فاعلية برنامج الکورت CORT في تدريس التربية الأسرية على تنمية الدافعية للإبداع ومستوى الطموح الأکاديمي لدى طالبات السنة التحضيرية بکلية الآداب بالدمام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بکلية التربية جامعة سوهاج – کلية الآداب جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية استخدام برنامج الکورت CORT في تدريس التربية الأسرية على تنمية الدافعية للإبداعومستوى الطموح الأکاديمي لدى طالبات السنة التحضيرية بکلية الآداب بالدمام، وتکونت عينة البحث من (30) طالبة درست التربية الأسرية باستخدام برنامج الکورت CORT، وتمثلت أدوات البحث في مقياس الدافعية للإبداع، ومقياس مستوى الطموح الأکاديمي، وقد توصلت نتائج البحث إلى وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين القياسين (القبلي - البعدي) في مقياس الدافعية للإبداع عند مستوى 001,0 لصالح التطبيق البعدي وکان حجم أثر البرنامج  قد بلغ 98,0، مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين القياسين (القبلي - البعدي) في مقياس مستوى الطموح الأکاديمي عند مستوى  001,0 لصالح التطبيق البعدي وکان حجم أثر البرنامج قد بلغ 95,0 .
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Abstract
  The present study aims at identifying the effectiveness of using the CORT program in teaching family education on developing the motivation for creativity and the level of academic ambition for female students of the preparatory year in the Faculty of Arts in Dammam. The sample of the study consisted of 30 female students who have studied family education using CORT program. The research tool were represented in the measurement of motivation for creativity and the measurement of the level of academic ambition. The results showed that there isa difference of statistical significance between the pre and post measurements in the measurement of the motivation for creativity at the level of 0.001 in favor of the post application and that the effect of the program reached 0.98. The results also showed that there isa statistically significant difference between the pre and post measurements in the measurement of the level of academic ambition at the level of 0.001 in favor of the post application and that the effect of the program reached 0.95.
 

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

فاعلیة برنامج الکورت  CORTفی تدریس التربیة الأسریة

على تنمیة الدافعیة للإبداع ومستوى الطموح الأکادیمی

لدى طالبات السنة التحضیریة

 بکلیة الآداب بالدمام

 

 

إعــــداد

هیــــام عبدالراضـــى أبوالمجـــد

مدرس بکلیة التربیة جامعة سوهاج – کلیة الآداب

 جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الأول –  ینایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

ملخص البحث :

یهدف البحث الحالی إلى التعرف على فاعلیة استخدام برنامج الکورت CORT فی تدریس التربیة الأسریة على تنمیة الدافعیة للإبداعومستوى الطموح الأکادیمی لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام، وتکونت عینة البحث من (30) طالبة درست التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت CORT، وتمثلت أدوات البحث فی مقیاس الدافعیة للإبداع، ومقیاس مستوى الطموح الأکادیمی، وقد توصلت نتائج البحث إلى وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین القیاسین (القبلی - البعدی) فی مقیاس الدافعیة للإبداع عند مستوى 001,0 لصالح التطبیق البعدی وکان حجم أثر البرنامج  قد بلغ 98,0، مع وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین القیاسین (القبلی - البعدی) فی مقیاس مستوى الطموح الأکادیمی عند مستوى  001,0 لصالح التطبیق البعدی وکان حجم أثر البرنامج قد بلغ 95,0 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

  The present study aims at identifying the effectiveness of using the CORT program in teaching family education on developing the motivation for creativity and the level of academic ambition for female students of the preparatory year in the Faculty of Arts in Dammam. The sample of the study consisted of 30 female students who have studied family education using CORT program. The research tool were represented in the measurement of motivation for creativity and the measurement of the level of academic ambition. The results showed that there isa difference of statistical significance between the pre and post measurements in the measurement of the motivation for creativity at the level of 0.001 in favor of the post application and that the effect of the program reached 0.98. The results also showed that there isa statistically significant difference between the pre and post measurements in the measurement of the level of academic ambition at the level of 0.001 in favor of the post application and that the effect of the program reached 0.95.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة البحث :

شهد العصر الحالى ثورة علمیة ومعرفیة وتکنولوجیة أدت إلى تقدم هائل وسریع فى  شتى مجالات الحیاة ,وقد صاحب هذا التقدم تحولات سیاسیة، واجتماعیة واقتصادیة کبیرة انعکست بدورها على التربیة والأهداف التى تسعى لتحقیقها، حیث لم یعد هدف العملیة التربویة الاقتصار على إکساب المتعلم المعرفة، بل تعداها إلى تنمیة قدراته على التفکیر السلیم وذلک باستخدام العملیات العقلیة العلیا، ومحاولة إکسابه المهارات اللازمة کى یستطیع التعاملمع المعرفة بمختلف أطیافها بفاعلیة.

وقد کانت هذه الثورة سبباً مباشراً للحاجة إلى أفراد مفکرین ومبدعین لیتمکنوا من التکیف معها واستیعابها ، مما جعل الاهتمام ینصب على الفرد وقدراته ومهاراته بشکل أساسى لیستطیع مواجهة تحدیات العصربکل اقتدار والتغلب على المشکلات التى تواجهه بفکر مستنیر وعقلیة متفتحة وهذا لا یأتى من فراغ ولکن خلال تعلیم التفکیر.

ولقد أزداد الاهتمام العالمى بموضوع التفکیر بشکل ملحوظ فی الآونة الأخیرة وتمثل هذا الأهتمام فی ظهور الکثیر من نماذج التفکیر والبرامج التدریبیة والدراسات واتفاق وجهات النظر الداعیة  للنهوض بهذا المجال وتطویره عملاً بمبادئ التربیة الهادفة بکل أبعادها إلى تنظیم التفکیر لدى المتعلمین، وتمکینهم من استثمار أقصى جد ممکن من قدراتهم وطاقاتهم الإبداعیة (محمد بکر، 2008،  45).

وقد أدى ذلک الاهتمام إلى ظهور اتجاهین فی کیفیة تطویر مهارات التفکیر العلیا للمتعلمین، أحدهما یرى أن یتم ذلک خلال دروس وبرامج خاصة، والأخر یرى بامکانیة تطویر مهارات التفکیر العلیا خلال تدریس المقررات الدراسیة، ویعمل الأخیر على دمح الاتجاهین معاً (Sternberg& Williams , 2004).

وفى هذا البحث سوف یتم تناول الاتجاه الثانى الدمج وذلک من خلال تطبیق برنامج الکورت التدریبى للعالم إدوارد دى بونو الذى یعتبر من البرامج الحدیثة نوعا ًما ویعتبر من البرامج القابلة للتطبیق حیث یعمل على توسعة إدراک المتعلمین، ویساعدهم على تنظیم المعلومات وحل المشکلات، وطرح الأسئلة، ویزید ثقة المتعلمین بأنفسهم کما أنه یحسن من مهارات اتخاذ القرار(صالح ابوجادو، محمد بکر، 2007، 90).

          ویعد برنامج الکورت من البرامج التربویة التى تعمل على تنمیة مهارات التفکیر والذى یؤدى إلى تنوع الأفکار بالقدر الذی یساعد الفرد على تحدید الأهداف، ووضع الأولویات، وتحسین التفاعل مع الآخرین، ودمج المشاعر مع التفکیر. کما یعمل برنامج الکورت على معالجة التفکیر کمهارة عملیة واسعة ینبغى استخدامها وتطبیقها ولیس تعلمها (إدوارد دى بونو، 2009).

وقد أکدت العدید من الدراسات أهمیة تعلیم برنامج الکورت واستخدامة فی عملیة التعلم ومنها دراسة( رولا الصویتى، 2001) والتى أسفرت نتائجها عن فاعلیة استخدام الجزء الأول والجزء الخامس (توسعة مجال الادراک- المعلومات والعواطف) من برنامج الکورت فی تنمیة التفکیر الناقد لدى طالبات الصف العاشر الأساسى. وأسفرت نتائج دراسة                   (زکى الجلاد، 2006) عن  فاعلیة استخدام برنامج الکورت فی تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى الطالبات. کما اسفرت نتائج دراسة (سناء برکة، 2009) عن  فاعلیة برنامج الکورت المحوسب فى تنمیة التفکیر الناقد لدى الطالبات .

واستهدفت دراسة( فهد عبدالله وآخرون، 2010) التعرف على فاعلیة برنامج دى بونو لتعلیم التفکیر کورت فی تنمیة التفکیر الابداعى لدى المتعلمین. ودراسة                   (أشرف الملک، 2010) والتى هدفت إلى التعرف على فاعلیة برنامج الکورت فی تنمیة التفکیر الابداعى لدى طلاب الصف السابع الابتدائى.

کما اسفرت نتائج دراسة (رشا صبحى، 2012) عن  فاعلیة برنامج الکوت فی تنمیة المفاهیم ومهارات حل المشکلة لدى طالبات الصف العاشر الأساسى . ودراسة                 (ناهد على، 2013) والتى توصلت إلى فاعلیة برنامج الکورت فی تنمیة مهارات التفکیر الریاضى لدى طالبات الصف الثانى المتوسط.

کما أسفرت نتائج دراسة (حنان مصطفى، 2014) فاعلیة توظیف برنامج الکورت فی تنمیة التفکیر الإبداعى لدى طالبات الصف السادس الأساسى.

کما أوصت العدید من الدراسات بضرورة استخدام برامج تعلیم التفکیر بصفة عامة وبرنامج الکورت بصفة خاصة فى العملیة التعلیمیة مثل دراسة (بتول محمد، 2005)،            (خالد ناهس، 2007)،(نسرین یوسف)،(عبدالعزیز السلمى، 2012)، (رشا صبحى، 2012)، (ناهد على، 2013)، (الهام رجائى، 2014)، (حنان مصطفى، 2014)،                (عیسى محمد، 2015).

مما سبق یتضح أهمیة استخدام برنامج الکورت فی التعلم حیث أنه سهل التطبیق  فلا تحتاج أى مهارة من مهاراته وقتاً فى تعلمها، کما یعمل على مساعدة  المتعلمین لکى  یصبحوا مفکرین فاعلین ومتفاعلین فى الوقت نفسه،ویساعدهم فى تنظیم المعلومات وزیادة الوعى الادراکى لدیهم .یساعد المتعلمین فى حل المشکلات وتحسین مهارات اتخاذ القرار.کما ساعد المتعلمین فی الاثراء والتحفیز والابداع والاثارة والدافعیة .

 وتعد الدافعیة من الرکائز الأساسیة للعملیة التعلیمیة والتى لا تقوم  عملیة التعلیم بدورها الفعال فی حال انعدامها أو انخفاضها .حیث أوضح (سامى محمد، 2006، 144) إلى أن علماء النفس قد اتفقوا على أنه لا تعلم بدون دافعیة واعتبروها من شروط التعلم الجید حیث یتوقف علیها تحقیق الأهداف فى مجالات التعلیم المختلفة. حیث أشار ماکیلاند إلى أن الدافعیة مکون جوهرى فى سعى الفرد تجاه تحقیق ذاته خلال ما ینجزه وما یحققه من أهداف وفیما یسعى إلیه من أسلوب لتحقیق حیاة أفضل (الجمیل محمد، 2004، 222).

وتبدو أهمیة الدافعیة من الوجهة التربویة من حیث کونها هدفاً تربویاً فی ذاتها، فاستثارة دافعیة الطلاب وتوجیهها وتولید اهتمامات معینة لدیهم، تجعلهم یقبلون على ممارسة نشاطات معرفیة وعاطفیة وحرکیة خارج نطاق التعلیم وفی حیاتهم المستقبلیة، هی من الأهداف التربویة الهامة التی ینشدها أی نظام تربوی. کما تبدو أهمیة الدافعیة من الوجهة التعلیمة من حیث کونها وسیلة یمکن استخدامها فی سبیل تحقیق أهداف تعلیمیة معینة على نحو فعال، وذلک من خلال اعتبارها أحد العوامل المحددة لقدرة الطالب على الانجاز لأن الدافعیة على علاقة بمیول الطالب فتوجه انتباهه إلى بعض الأنشطة دون الأخرى، وهی على علاقة بحاجاته فتجعل من بعض المثیرات معززات تؤثر فی سلوکه وتحثه على المثابرة والعمل بشکل نشط وفعال.

وتمثل الدافعیة للإبداع جانباً مهماً فى منظومة الدوافع الانسانیة وهى متغیر من متغیرات الشخصیة، حیث توجه سلوک الفرد فى معظم المواقف.

وتؤکد(سناء محمد، 2011 ، 288) على أننا بحاجه إلى التعلیم الإبداعی الذی یوفر لأبنائنا القدرة على التکیف مع المتغیرات المستقبلیة، بل نرید تعلیماً یزود أبنائنا بالقدرة على التحکم فی المستقبل وتشکیله من خلال الأخذ بالأسباب المؤدیة إلى ذلک .

ویشیر أنور الشرقاوی إلى أن إعطاء الفرص المناسبة لنمو الطاقات الإبداعیة هی مسألة حیاة أو موت بالنسبة لأی مجتمع من المجتمعات الأمر الذی دفع علماء النفس والباحثین فی هذا المجال بأبحاثهم ودراساتهم (أنور الشرقاوی، 1999، 3). فالعملیة الإبداعیة من أعلى النشاطات العقلیة للإنسان، وهی عملیة تشیر إلى مجموعة من السمات والقدرات والمهارات والتی یظهر تأثیرها فی سلوک الشخص المبدع .

وتعد الدافعیة للإبداع جوهر العملیة الإبداعیة وأحد الجوانب المهمة فی نظام الدوافع الإنسانیة والتی اهتم بدراستها الباحثون فی مجال التربیة وعلم النفس ، وهی بمثابة محرکات داخلیة للسلوک الإبداعی نحو تحقیق الهدف والمحافظة على استمراریته حتى بلوغ هذا الهدف. (نایفة قطامی وآخرون ، 2007 ، 154) .

لذا فالدافعیة للإبداع لیست مهمة على مستوى الفرد وابداعه ولکنها مهمة بالنسبة للمجتمع الذى یعیش فیه الفرد المبدع فکلما کان أفراد المجتمع على قدر کبیر من دافعیة الابداع کان المستوى الاقتصاد لتلک البلد على قدر کبیر من القوة .حیث نجد أن العوامل التی تؤدى إلى رقی وتقدم المجتمعات لیست ما تملکه من ثروات طبیعیة ولکن ما تملکه من دافعیة للإبداع لدى أفراد هذا المجتمع.

وقد أکدت العدید من الدراسات على أهمیة الدوافع الإبداعیة ودورها فی النشاط الإنسانی بوجه عام، والنشاط الإبداعی بوجه خاص و أوصت بضرورة تعلیمها للطلاب مثل،  دراسة (شاکر عبد الحمید ، 1990) والتی أثبتت أهمیة کبیرة للدافعیة للإبداع لیس فی المنتج الإبداعی فقط بل أیضاً خلال عملیات ومراحل العملیة الإبداعیة ؛ حیث یعد العامل المنظم للأهداف الإبداعیة والمدرکات والمکتسبات وأنساق التعلم والمعرفة ذات الأهمیة ودراسة  تریزا  (Teresa, M.,1997)والتی أسفرت نتائجها عن أهمیة الدافعیة للإبداع فی             تنمیة المهارات الإداریة والقیادیة لدى الأفراد ؛ مع ضرورة أن نفعل ما نحب وأن نحب       ما نفعل وتوفیر البیئة العاملة التی تساعد على تنفیذ ذلک، ودراسة جارمیلا وآخرون               (Jarmila, N.,et.al,2013) والتی اسفرت نتائجها على أهمیة تنمیة الدافعیة للابداع        لدى المعلم الجامعی، ودراسة کینیا Kinai,T.,2013)) والتی أثبتت أهمیة الدافعیة للإبداع حیث أنها تنمی الفضول نحو تحقیق أهداف معینة وإستکشاف الأشیاء التی تثیر الإهتمام وقضاء بعض الوقت فی إنجازها، کما أنها تزید من قدرة الفرد على الإدراک وتقلل من فرص الإصابة بالإکتئاب، ودراسة جروتی وآخرونGoretti, S.,et.al,2015) )                  والتى اثبتت أهمیة تحفیز الدافعیة للابداع لدى المتعلمین ، ودراسة بیتر ومارکیلا            (Peter, B., & Marcela Č., 2016) والتی اثبتت فاعلیة استخدام السبورة التفاعلیة فی تنمیة الدافعیة للابداع لدى أطفال مرحلة ریاض الأطفال کما أوضحت اهمیة تنمیة الدافعیة للابداع لدى الأطفال.

مما سبق تضح أهمیة تنمیة الدافعیة للابداع  فى تنظیم الأهداف وتحقیقها ورفع قدرة المتعلم الادراکیة .

کما یعد الطموح من أهم السمات التى أدت إلى التطور السریع الذى یشهده العالم فى الآونة الأخیرة حیث یقاس مستوى تقدم الامم بما لدى أفرادها من طموح ویمکن اعتبار الطموح أحد أهم الثوابت التى یمکن أن تمیز فرد عن آخر ویتأثر هذا الثابت بالعوامل البیئیة والنفسیة والاجتماعیة(کامیلیا عبدالفتاح، 2007، 45).

ولقد دعا (Hallonsten,H.,2012,18) إلى ضرورة تطویر أنظمة التعلیم العالى ورأى أن النظام الأکادیمی الجامعى العالمى یحتاج إلى مراجعة،لأنه یحجب التنوع البعید المدى للطموح الأکادیمی للطلاب ولفت انتباه المسئولیین بمؤسسات التعلیم العالى فی السوید وغیرها من دول العالم إلى ضرورة الاهتمام بما یسمى بالثقافة الاکادیمیة. لذایجب ان یلقى الشباب مزیدا من التشجیع لرفع مستوى طموحهم العلمی، لان أمة تبنی نفسها وتعید بناء الإنسان على أرضها لابد أن تهتم بالعلم ونشره بین اکبرعدد ممکن من أبنائها. ولا سبیل أماما متن التحقیق نهضتنا سوى الاعتماد على العلم، وعلى المنهج العلمی باعتباره لغة العصر وأداته الفعالة فی تحقیق القوة والتقدم.

ویعد مستوى الطموح من الأبعاد الأساسیة فی ترکیب الشخصیة وسمة من سماتها، ومظهر من مظاهر التعبیر عنها ، فهو احد المتغیرات ذات التأثیر فیما یصدر عن الفرد من سلوک،ولعل الکثیر من انجاازت الفرد وتقدم الأمم والشعوب یعود الى القدر المناسب من مستوى الطموح ، فضلا" عن توفیر العوامل الأخرى التی تساعد على هذا الانجاز والتقدم .     ( کامیلیا عبد الفتاح ، 2007  :3  )

وتؤکد أسماء الزناتى (2011 ، ) أن الشخص ذو الطموح المرتفع لدیه القدرة على السعی وراء المعرفة الجدیدة، والثقة فی تحقیق الهدف، والقدرة على وضع أهداف بدیلة فى حال عدم تحقیق الهدف، والإنجاز والاعتماد على النفس، کمایتسم ایضا بوضعه أهداف واضحة وواقعیة، وبتحمله المسئولیة، ولدیه القدرة على التخطیط للمستقبل وعدم استعجال النتائج، والمثابرة، وحب المنافسة وعدم الشعور بالیأس.

ویشیر حسین عبید (2012 ، 185 ) إلى أن تنمیة مستوى الطموح لدى المتعلمین یتوقف على المناخ النفسی والاجتماعی السائد فی بیئة التعلم وفى حجرة الدراسة على وجه الخصوص، والمعلم هو أکثر الأشخاص مقدرة فی خلق وتوفیر المناخ الدراسی الملائم لرفع مستویات الطموح لدى المتعلمین ومساعدتهم فی اکتساب المهارات اللازمة لحل المشکلات ، وتعتمد قدرة المعلم على ممارسة هذه الأدوار على مدى اقتناعه بمهنته ومدى تحمسه واتجاهه لهذه الأدوار.

وقد اکدت العدید من الدراسات على أهمیة تنمیة الطموح الاکادیمى
مثل درسة(رحیم عبد الله، 2009)، (ایمن عواد، عدنان عبد السلام، 2010)،
(Lvanovic ;L. ,et .all, 2011) ، (نیفین عبد الرحمن، 2011)، Riazantseva,A.,2012))، (منال على، 2014)، (سعاد أحمد، 2015)،(مها فتح الله، 2016). وأوصت دراسة کل من (Strand, S ., Winston, J. 2008 ) 
Al-Fadhli,H.,&Kersen,T.,2010) )، Lvanovic;L.,et.all , 2011) )، بضرورة تنمیة الطموح الأکادیمی لدى المتعلمین حیث أنه یعمل على تنمیة قدراتهم على التحدى وضبط الذات وکذلک المرونة وإدارة الوقت والأزمات ویبنی لدیهم الایجابیة فی صناعة مستقبلهم والتفاؤل وتقبل کل ما هو جدید وتحمل الفشل والإحباط.

مما سبق یتضح أن هناک ضرورة لتنمیة الدافعیة للإبداع والطموح الأکادیمی للمتعلمین ، ولهذا یجب إعادة النظر فی جمیع مناهج التعلیم وأسالیبة من خلال البرامج التعلیمیة التی تتیح لهم الفرصة للإبداع فی المجالات المختلفة ، وذلک بإثراء البیئة التعلیمیة وتطویر المناهج بما یلبی حاجات المتعلمین ویقوى دافعیتهم للبحث والإکتشاف ویفتح لهم باب الخلق والإبداع .

مشکلة البحث :

یمکن تحدید مشکلة البحث الحالی فی وجود قصورلمستوى الدافعیة للإبداع والطموح الأکادیمی لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام، حیث لاحظت الباحثة من خلال التدریس لهن وجود هذا القصور . ولتقنین هذه الملاحظة قامت الباحثة بدراسة استطلاعیة أجریت على عینة من طالبات السنة التحضیریة بلغت (30) طالبة ، حیث تم تطبیق مقیاس الدافعیة للإبداع ومقیاس الطموح الأکادیمی علیهن ، وبعد تصحیحهما إتضح أن نسبة 96% من أفراد العینة یقل مستوى الدافعیة للإبداع لدیهن عن 36% ، بینما کان مستوى الطموح الأکادیمی لجمیع أفراد العینة أقل من 15% ، مما یشیر إلى وجود قصور فى الدافعیة للإبداع والطموح الأکادیمی لدى طالبات السنة التحضیریة، ومن هنا برزت فکرة البحث الحالی وهی إعداد  برنامج فى التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت  CORTلتنمیة الدافعیة للإبداع والطموح الأکادیمی لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام  .

أسئلة البحث :

حاول البحث الإجابة عن الأسئلة التالیة :

1-      ما أسس بناء برنامج فی التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورتCORT  وینمی الدافعیة للإبداع ومستوى الطموح الأکادیمی لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة                      الآداب بالدمام ؟ 

2-     ما فاعلیة برنامج فی التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت فى تنمیة الدافعیة للإبداع  لدى طالبات السنة التحضیریة ککل وفى کل بعد من ابعاده لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام ؟ 

3-      ما فاعلیة برنامج فی التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت فى  تنمیة الطموح الأکادیمی لدى طالبات السنة التحضیریة ککل وفى کل بعد من ابعاده لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام ؟ 

أهداف البحث

هدف البحث الحالی الى

1-     دراسة فاعلیة تدریس برنامج التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت CORT  فی تنمیة الدافعیة للإبداع لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام .

2-     دراسة فاعلیة تدریس برنامج التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت CORT  فی تنمیة الطموح الأکادیمی لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام .

فروض البحث :

للإجابة على تساؤلات البحث تم وضع الفروض الآتیة:

1-      یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطى درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی، والبعدی فی مقیاس الدافعیة للإبداع ککل وفی أبعاده الفرعیة  لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام لصالح التطبیق البعدی.

2-     یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطى درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی، والبعدی فی مقیاس الطموح الأکادیمی ککل وفی أبعاده الفرعیة  لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام لصالح التطبیق البعدی.

مصطلحات البحث :

برنامج الکورت: CORT  

        یعرف اجرائیاً بأنه" برنامج تعلیمى  مصمم لیتعلم الطلاب مجموعة من  أدوات التفکیر وضعه دى بونو ویتألف من ستة أجزاء (توسعة مجال الادراک- التنظیم- التفاعل - الفعل - المعلومات والعواطف - الابداع ) کل جزء یتألف من عشرة مهارات أو                      أدوات للتفکیر".

الدافعیة للإبداع :Creativity Motivation

        تعرف اجرائیاً بأنها"رغبة داخلیة قویة توجه سلوک الطالبة وتساعدها فى تنظیم خبراتها ومعلوماتها بطریقة خلاقة  تعینها  فى الوصول لحلول فریدة ومبتکرة فى مختلف جوانب حیاتها".

الطموح الأکادیمی:Academic Ambition

          یعرف اجرائیاً بأنه " المستوى الأکادیمی التى تتطلع إلیه الطالبه وتسعى للوصول إلیه خلال الجهد الذاتى والمثابرة وتجاوز العقبات خلال نظرتها لذاتها وعلاقاتها مع الآخرین".

أهمیة البحث :

یمکن إبراز أهمیة البحث فیما یلی :

ترجع أهمیة البحث فیما یمکن أن تسهم نتائجه فى مساعدة کل من:

  • القائمین على تطویر تدریس برامج التربیة الأسریة فى ضوء برامج تعلیم التفکیربما ینمی لدى الطالبات القدرة على التغلب على العقبات والصعوبات التى تواجههن               فى حیاتهن.
  • یعد البحث الحالی استجابة لما تنادی به الإتجاهات الحدیثة فی التعلیم من استخدام برامج تعلیم التفکیر فى التدریس حیث یستخدم هذا البحث برنامج الکورت CORT. .
  • القائمین على تدریس مقرر التربیة الأسریة لتنمیة الدافعیة للإبداع والطموح الأکادیمى لدى طالبات کلیة الآداب مما یتیح لهن فرصة مواجهة المواقف والتحدیات فى المستقبل. 
  • الباحثین یمکن الإستفادة من البرنامج الخاص بالبحث الحالی فی بناء برامج مماثلة للمتعلمین بمراحل التعلیم المختلفة.
  • الطالبات على اکسابهن الدافعیة للإبداع والطموح الأکادیمی مما ینمى لدیهن القدرة على تحمل المسئولیة والکفاح والتخطیط للمستقبل وعدم استعجال النتائج.

حدود البحث :

إلتزم البحث الحإلى بالحدود التالیة :

  • برنامج فی التربیة الاسریة باستخدام برنامج الکورت للتفکیر(CORT )  الجزء الأول والثانى( توسعة مجال الادراک  - التظیم).
  • إقتصر تطبیق تجربة البحث الحالى على عینة من طالبات السنة التحضیریة بلغ عددهن 30 طالبة  بکلیة الآداب بالدمام.
  • تم تطبیق تجربة البحث خلال الفصل الدراسى الثانى من العام الدراسى 2016/2017م.
  • تم تفسیر نتائج البحث فى حدود حجم ونوع العینة المستخدمة.

منهج البحث :

          استخدم البحث الحالى المنهج شبه التجریبى وبالتحدید التصمیم التجریبى ذو المجموعة الواحدة وذلک لمناسبته لطبیعة البحث الحالى وأهدافه.

متغیرات البحث :

أ ) المتغیر المستقل : برنامج  فی التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت للتفکیرCORT .

ب) المتغیرات التابعة :

1) الدافعیة للإبداع.

2) مستوى الطموح الأکادیمی.

مواد البحث وأدواته :

          قامت الباحثة بإعداد المواد والأدوات التالیة :

أ ) المواد التعلیمیة وتمثلت فى :

          برنامج  فی التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت للتفکیرCORT  .

ب) أدوات البحث :

1) مقیاس الدافعیة للإبداع .

2) مقیاس الطموح الأکادیمی .

 

خطوات البحث :

للإجابة على أسئلة البحث إتبعت الباحثتان الخطوات التالیة :

1)      الإطلاع على الأدبیات والبحوث والدراسات السابقة المرتبطة بمتغیرات البحث للإفادة منها فى إجراءات البحث الحإلى.

2)      دراسة نظریة حول :

  • برنامج الکورت (CORT) ( التعریف به – أهدافه– مکوناتها -  ممیزاته- مکوناته- کیفیة تطبیقه) .
  • الدافعیة للإبداع (مفهومها - أهمیتها- أبعادها–– دور المعلم فی تنمیتها ) .
  • الطموح الاکادیمی  (مفهومه – أهمیته تنمیته – العوامل المؤثرة علیه ) .

3)     بناء المواد التعلیمیة للبحث وهى برنامج التربیة الاسریة باستخدام برنامج الکورت CORT وفقاً للأسس العلمیة لإعداد البرنامج.

4)     عرض البرنامج والدلیل على مجموعة من المتخصصین فى المناهج وطرق التدریس وإجراء التعدیلات اللازمة.

5)     إعداد أدوات البحث وهی :

  • مقیاس الدافعیة للإبداع .
  • مقیاس مستوى الطموح الأکادیمی.

6)     عرض أدوات البحث على المحکمین وضبطها إحصائیاً.

7)     تطبیق أدوات البحث تطبیقاً قبلیاً على أفراد مجموعة البحث ثم تطبیق البرنامج .

8)     تطبیق أدوات البحث تطبیقاً بعدیاً على أفراد مجموعة البحث ثم تحلیل البیانات وإستخلاص نتائج البحث.

9)      تفسیر النتائج ومناقشتها وتقدیم التوصیات والمقترحات المناسبة فى ضوء النتائج التى یتوصل إلیها البحث.

الإطار النظری للبحث :

          ویتکون من ثلاثة محاور (برنامج الکورت ( CORT)– الدافعیة للإبداع  -      الطموح الأکادیمی).

المحور الأول : برنامج الکورت  (CORT)

( التعریف بالبرنامج – أهدافه– ممیزاته- مکوناته -  کیفیة تطبیقه)

        یعد برنامج الکورت لتعلیم التفکیر برنامجاً عالمیاً قام بإعداده ادوارد دى بونو ویعد من أشهر البرامج التى صدرت عن مؤسسة البحث المعرفى Cognitive Researsh Trust  التابعة لجامعة کامبریدج وهو من أضخم برامج تعلیم التفکیر، ویحتوى البرنامج على مهارات فی التفکیر یدرب علیها المتعلم لیمارسها فی حیاته الیومیة وقد وجد البرنامج نجاحاً واسعاً وترجم لعدة لغات(خالد العتیبى، 2007، 50).

          وأشار زکى الجلاد(2006،  152) إلى أن برنامج الکورت یقدم التفکیر باعتباره مهارة یمکن تعلیمها بشکل مباشر ویتخذ الأداة منهجا فی تعلیم التفکیر حیث یقدم التفکیر خلال مجموعة من الأدوات العلمیة التى یتم تدریب المتعلمین على استخدامها فی مواقف متنوعة.

التعریف ببرنامج الکورت:

عرفته نادیا سرور(2005، 44) بأنه " برنامج عالمى لتعلیم مهارات التفکیر بشکل مباشر وضعه دى بونو، یدرس هذا البرنامج کمادة مستقلة ویحتوى على ستة مستویات تعلیمیة ، تغطى العدید من مهارات التفکیر ویتألف کل مستوى من عشرة مهارات أو               أدوات للتفکیر.

وعرفه ادوارد دى بونو  (2007، 18) بأنه برنامج مصمم لتعلیم الطلاب مجموعة من أدوات التفکیر، التى تتیح لهم الهروب بوعى للخروج من أنماط التفکیر بصورة مباشرة وتوجیه الاهتمام لأدوات التفکیر التى یتضمنها، وتوسعة مجال الادراک، بغض النظر عن المواقف، ویهتم البرنامج بالجوانب العملیة والمهاراتیه فی التفکیرالهادف النشط.

وعرفته  ناهد على ( 2013، 16) بأنه" برنامج مصمم لتعلیم التفکیر وضعه دى بونو وهو یتألف من ست أجزاء بواقع عشرة دروس فی کل جزء.

کما عرفته الهام رجائى( 2014، 21) بأنه " برنامج تعلیمى یختص بتعلیم الطلاب مجموعة من أدوات التفکیر التى تتیح لهم عدم التقید بأنماط التفکیر المتعارف علیها، ومحاولة ادراکالاشیاء بشکل اکثر وضوحاً وتحرراً ، لتطویر قدرة ابتکاریة أکبر فی حل المشکلات، ومن خلال هذه الدروس یصبح الطلاب متشعبیین ومفکرین ، ویتکون من ست وحدات".

وعرفته حنان مصطفى (2014، 15) بأنه برنامج تعلیمى یحتوى على أدوات ومهارات یتدرب علیها الطلبة لممارستها فی الحیاة الیومیة والابتعاد عن الطریقة التقلیدیة فی التفکیر، ویتکون من ست وحدات.

من خلال التعریفات السابقة یتضح اتفاق جمیع الدراسات على أن برنامج الکورت برنامج لتعلیم التفکیر یتألف من ستة أجزاء ویحتوى کل جزءعلى عشرة مهارات.

أهداف برنامج الکورت:

تتلخص أهداف برنامج الکورت فى القضایا الأربع التالیة:  (دى بونو، 2008، 12) ، (فهد عبدالله، 2010، 10)، 0نسرین یوسف، 2011، 19)، ( ناهد على، 2013، 35)،
( حنان مصطفى، 2014، 10)، ( عیسى محمد، 2015 ، 17)

-              هناک حیز فى المناهج التى یمکن من خلالها للتفکیر أن یعالج بشکل مباشر، وذلک بحریة مناسبة.

-              ینظر المتعلمون إلى التفکیر على أنه مهارة یمکن تحسینها بالانتباه والتعلیم والتدریب.

-              ینظر المتعلمون إلى أنفسهم على أنهم مفکرون.

-              یکتب المتعلمون أدوات تفکیر متحرکة تعمل بشکل جید فى المواقف جمیعها وفى نواحى المنهج کلها.

ویضیف (مؤید دناوی، 2008) أن من أهم أهداف برنامج الکورت

-        التسلیم بأن التفکیر مهارة یمکن تنمیتها.

-        تنمیة مهارة التفکیر العلمى لدى المتعلمین.

-        تشجیع المتعلمین على النظر بصورة موضوعیة تجاه تفکیرهم وتفکیر الآخرین.

-        تقدیر الذات والثقة فى القدرة على التفکیر.

ممیزات برنامج الکورت:

لبرنامج الکورت العدید من الممیزات أشارت الیها العدید من الدراسات مثل دراسة:
(دى بونو،200،1989-201)،(ادوارد دى بونو،2001)،(نادیا السروروأخرون،21،1997)، (عادل یاسین وآخرون، 2001، 43)، (خالد ناهس، 2007، 43)، (Timothy,M., 2007 ) ، (رؤى الرهیمى، 2009)، (عبدالحکیم الصافی،سلیم وقادة، 2010)، (محمد غانم، 2011، 201)، (نسریب یوسف، 2011، 17-18)،
(عبدالعزیز السلمى، 2012)، (رشا صبحى، 2012، 19)، (ناهدعلى، 2013، 37)،
(الهام رجائى، 2014، 37)، 0حنان مصطفى، 2014، 11-12)(Oraib,H.,2014)، وتتمثل فى:

  • امکانیة تطبیقه کبرنامج مستقل أو عن طریق دمجه بالمحتوى الدراسی.
  • یستخدم مع  المتعلمین فى جمیع الاعمار المختلفه.
  • لا یعتمد على التصمیم الهرمىحیث صمم البرنامج بشکل متوازى یتیح حریة اختیار أى جزء للتطبیق دون التقید بالاجزاء الاخرى.
  • تماسک البرنامج حیث یبقى انتقاله سلیم من مدرب إلى آخر.
  • یتضمن کثیر من الأمثلة من الحیاة العملیة التى تحقق الاثارة والمتعة                       والاهتمام للمتعلمین.
  • یساعد المتعلمین أن یصبحوا مفکرین فاعلین ومتفاعلین فى الوقت نفسه.
  • لا تحتاج أى مهارة من مهاراته وقت طویلا لتطبیقها .
  • سهولة التطبیق والبساطه  وتکامل ووضوح الأهداف وأسالیب التعلم والمواد التعلیمیة وأدوات التقویم.
  • یعمل على تنظیم المعلومات وزیادة الوعى الادراکى للمتعلمین .
  • یساعد المتعلمین فى حل المشکلات وتحسین مهارات اتخاذ القرار.
  •  یجعل المتعلمین أکثر فاعلیة وتأثیراًایجابیاً فى البیئة التى یعیشون بها مما یزید من  ثقتهم بأنفسهم.

          یتضح مما سبق أن برنامج الکورت یتسم بالمرونه وسهولة الاستخدام وامکانیة التطبیق فى المناهج الدراسیة المختلفة.

مکونات برنامج الکورت:

        أشارت العدید من الدراسات مثل دراسة (ادوارد دى بونو، 1998) (نایفة القطامى، 2006، 38)، (خالد ناهس، 2007، 42-46) (فاطمة عبدالأمیر، 2007، 231-232)، (فهد عبدالله الخزى، وآخرین، 2010، 11-13)، (عبدالعزیز السلمى، 2012، 53-54)، (ناهد على، 2013، 37-42)، (حنان مصطفى، 2014، 13-17).إلى أن برنامج الکورت یتکون من ستة أجزاءکل منها مؤلف من عشرة دروس أو مهارات ویتناول کل جزء جانباًمن جوانب التفکیر ویوضح الشکل التالى تلک المکونات .

 

شکل (1) مکونات برنامج الکورت

وفیما یلى توضیح لهذه الأجزاء الستة من البرنامج :

1)     توسعة مجال الادراک: یهدف إلى النظر إلى الموقف من جمیع جوانبه.

2)     الـتنظیم: یهدف إلى الاننتباه والترکیز على المواقف بفاعلیة وتنظیم الأفکار.

3)     التفاعـل: یهدف إلى مناقشة الأدلة والحجج المنطقیة، وتطویر عملیات المناقشة والتفاوض وتنمیة التفکیر الناقد  لدى المتعلمین .

4)     الابداع: یهدف إلى تدریب المتعلمون على الهروب الواعى من حصر الأفکار وإنتاج أفکارجدیدة.

5)     المعلومات والعواطف : یهتم بالعوامل الانفعالیة المؤثرة فى التفکیر .

6)     العمل :هدف إلى الاهتمام بعملیة التفکیر ککل بدءاً من اختیار الهدف وانتهاءً بتشکیل الخطة لتنفیذ الحل.

          ویعتمد تدریس البرنامج فى البحث الحالى على الجزء الأول (توسعة مجال الإدراک) الجزء الثانى (التنظیم) لملائمتهما لطبیعة البحث الحالى.

توسعة مجال الادراک:

        یعد هذا الجزء  جزءاً أساسیاً فى برنامج الکورت ویجب أن یدرس قبل أى جزء من أجزاء الکورت لأنه یتضمن مجموعة مهارات تقوم علیها بقیة الأجزاء وهى:

1)      معالجة الأفکار: تهتم بتعلیم المتعلمین فحص الفکرة من ثلالثة جوانب إیجابیات- سلبیات- مثیرات بدلاً من قبول الفکرة أو رفضها دون دراسة.

2)      اعتبار جمیع العوامل: تهتم بتعلیم المتعلمین الاهتمام بالعوامل المختلفة الکامنة                   فى الموقف.

3)      النتائج المنطقیة: وتهتم بتعلیم المتعلمین النظر إلى العواقب الفوریة والمستقبلیة.

4)      البدائل والاحتمالات والخیارات: وتهتم بتعلیم المتعلمین استنباط البدائل والتفسیرات الواضجة بدلاً من ردود الافعال العاطفیة.

5)      وجهات نظر الآخرین: تهتم بتعلیم المتعلمین اعتبار وجهات نظر الآخرین وذلک بفحص  النقاط التى یثیرها آراء الآخرین.

6)      القوانبـن: تهتم بتعلیم المتعلمین وضع القوانین التى تنظم تفکیرهم وفحص سلامتها             کل فترة .

7)      الأهداف: یهتم بتعلیم المتعلمین کیفیة تصنیف الأهداف سواء الخاصة بهم أو بالآخرین.

8)      التخطیط: تهتم بتعلیم المتعلمین کیفیة التخطیط .

9)      القـرارات: تهتم بتعلیم المتعلمین عملیة اتخاذ القرارات.

10)  ترتیب الأولویات المهمة : تهتم بتعلیم المتعلمین ترتیب الأولویات بعد تولید الاحتمالات والبدائل المختلفة.

التنظیم :

        فى هذا الجزء دة یتم مساعدة المتعلمین على تنظیم الأفکار ففى المهارات الخمسة الأولى یتعلم المتعلمون مهارات جدیدة لتحدید التفاصیل الدقیقة لمشکلة ما، أما المهارات الخمسة الأخیرة فی تعلم المتعلمون کیفیة تطویر استراتیجیات لحل هذه المشکلة.

1)     تعرف أو میز: تبین أهمیة التعرف على أنماط المشکلات والمواقف لفهمها                بطریقة أفضل.

2)     حلل : یتعلم المتعلمون طریقتین فى تجزئة المشکلات الصعبة إى عناصر أصغر                للتعامل معها.

3)     قارن:  یتعلم المتعلمون أن المقارنة بین شیئین مختلفین قد تؤدى لظهورأفکار إضافیة.

4)     اختـار: یتعلم المتعلمون تحدید المعالم الرئیسة لمتطلبات الموقف ووضع الحلول والتفسیرات لهذ المتطلبات وبعدها یتم اختیار الحل أو التفسیر المناسب.

5)     أوجد طرقاً أخرى: ایجاد وجهات نظر بدیلة لأى موقف قد ینجم عنه أفکار مبدعة لا یمکن تظهر بغیر ذلک

6)     ابدأ: یتعلم المتعلمون التفکیر فى مشکلة ما بالاختیار الواعى لأسالیب النظر لتلک المشکلة ولیس للاندفاع للمشکلة.

7)     نظم : تؤکد على أهمیة تعریف المشاکل بخطة معینة للتفکیر والحل.

8)     رکز: تحث المتعلمین على توجیه السؤال التالى ما الذى ننظر الیه الآن ؟ ما الذى نرکز علیه؟ لتحدید جانب الموقف الذى یجب أن یؤخذ فى الأعتبار.

9)     ادمج : یسترجع المتعلمون تفکیرهم لتحدید ما تم انجازه وما اذا کان هناک نقاط یجب أن تؤخذ بعین الأعتبار.

10)      استنتج : تؤکد أن المحاولة یجب أن تکون بهدف الوصول إلى نهایة لکل ما تم التفکیر فیه حتى لو لم یتوفر بذلک الحل .

کیفیة تطبیق برنامج الکورت:

          تنوعت وتعددت الدراسات فى أسلوب تطبیق برنامج الکورت ومنها:( ادوارد دى بوبنو، 1989، 76-81)، (ادوارد دى بونو، 2001، 45)، (خالد ناهس 2007، 47-48)،
(سمیة المحتسب، رجاء سویدان، 2010، 20)، (رشا صبحى ، 2012، 20)،
(حنان مصطفى، 2014، 12).

-        حیث أکدت هذه الدراسات على أنه عند تطبیق هذه المهارات یقوم المعلم أولاً بوصف مهارات التفکیر المراد التدریب علیها ویشرحها مع استخدام مثال علیها.

-        یطبق المتعلمون المهارة ویعملوا فى شکل جماعى وفى النهایة یخصص وقت مناسب للمناقشة  والتغذیة الراجعة ثم یعطى المتعلمون تکلیفات (واجباً منزلیاً) لمزید من التدریب لتعوید المتعلمون عملیة ضبط التفکیر.

-        التأکید على أنه عند البدء بتدریس برنامج الکورت یجب البدء بالجزء الأول                   (توسعة مجال الادراک) باعتباره الجزء الأساسى فى  البرنامج وبعد ذلک یمکن استخدام بقیة اجزاء برنامج الکورت بأى ترتیب یتوافق مع الأنشطة المستخدمة.

المحور الثانی : الدافعیة للإبداعCreativity Motivation

(مفهومها - أهمیة إکتسابها - أبعادها –– دور المعلم فی تنمیتها )

        واکتسب مفهوم الدافعیة اهتماما کبیرا من المعنیین بدراسة الانسان والمتعاملین معه ویرجع ذلک لارتباط الفرد بدوافع متعددة تثیره وتحرکه وتوجهه فی ان واحد نحو اتجاهات محددة، لذا فقد تم استخدامه لتفسیر سلوک الانسان فی محاولة للتنبؤ بذلک السلوک            والتحکم فیه.

        وتحتل الدافعیة للإبداع موقعاً هاماً فی علم النفس المعرفی ویرجع ذلک إلى "أن سلوک الکائن الحی یکون مدفوعاً بقوة تسمى الدافع ، ویزداد نشاط الکائن الحی کلما زادت قوة هذا الدافع ". ویختص هذا الکلام على کل من السلوک بصفة عامة والسلوک الإبداعی بصفة خاصة مع التأکید على تمیز هذا السلوک من حیث العمق و الشدة و والإطار الإدراکی الشامل المصاحب له. 

مفهوم الدافعیة للإبداع :

        تعرف الدافعیة Motivation بأنها مجموعة الظروف الداخلیة والخارجیة التی تحرک الفرد من أجل تحقیق حاجاته، وإعادة الاتزان عندما یختل. وللدوافع ثلاث وظائف أساسیة فی السلوک، هی: تحریکه وتنشیطه، وتوجیهه، والمحافظة على استدامته إلى حین                 إشباع الحاجة.

        وقد إتفق العدید من العلماء على تعریف الدافعیة بأنها حالة داخلیة تستثیر الکائن الحی وتدفعه إلى أن یسلک سلوکاً ما نحو تحقیق الهدف (فؤاد أبو حطب،آمال صادق، 1980، 21)، وعرفها(یوسف قطامی ، نایفة قطامی، 2000) بأنها: مثیر داخلی یحرک سلوک الفرد ویوجهه للوصول إلى هدف معین. وعرفها علاء محمود ( 2000، 161) بأنها رغبة الفرد فی آداء أی عمل یتعلق بعملیتی التعلیم والتعلم بإمتیاز وتفوق، وتوضح             (رشا هاشم، 2011،  65-66) أن الدافعیة استعداد ورغبة المتعلم المستمرة فى أداء المهام الدراسیة والتغلب على العقبات والصعوبات التى تواجهه أثناء دراسته للمادة من أجل رفع مستوى وتحقیق التفوق والتخطیط للمستقبل وتحمل المسئولیة.

        ویعرّفها بیتر وجوفیرن  (Petri, H., Govern, J.,2004) بأنها: القوة التی تدفع الفرد لأن یقوم بسلوک من أجل إشباع وتحقیق حاجة أو هدف. ویعتبر الدافع شکلا من أشکال الاستثارة الملحة التی تخلق نوعاً من النشاط أو الفعالیة .

          وتعرفها کل من( لمیاء محمود، وسام على، 2014) بأنها " رغبة قویة لدى الفرد توجه النشاط العقلی إلى البحث عن حلول أو التوصل إلى نتاجات أصیلة لم تکن معروفة مسبقا وتنظیم خبراته ومعلوماته بطریقة خلاقة تمکنه من الوصول إلى کل ما هو جدید ومفید"

وظائف الدافعیة :

          تتحدد وظائف الدافعیة فی تحریک وتنشیط السلوک، وتوجیهه نحو تحقیق الأهداف التی یسعى إلیها الفرد، واستدامة السلوک حتی یتحقق الهدف.( السر احمد، جمال فرغل، 2007، 95)، ( محمد عبدالهادى، 2008 ، 13 ) ، ( أمل سعید ، 2010، 111).

        وأشار شفیق علاونة( 2004، 204- 205)  إلى أن الدافعیة تحقق أربع وظائف رئیسیة هی :

1)     تستثیر الدافعیة السلوک. وقد بیّن علماء النفس أن أفضل مستوى من الدافعیة لتحقیق نتائج إیجابیة هو المستوى المتوسط. ویحدث ذلک لأن المستوى المنخفض من الدافعیة یؤدی فی العادة إلى الملل وعدم الاهتمام، کما أن المستوى المرتفع عن الحد المعقول یؤدی إلى ارتفاع القلق والتوتر، فما عاملان سلبیان فی السلوک الإنسانی.

2)     تؤثر الدافعیة فی نوعیة التوقعات التی یحملها الأفراد تبعاً لأفعالهم ونشاطاتهم؛ وبالتالی فإنها تؤثر فی مستویات الطموح التی یتمیز بها کل واحد منهم. والتوقعات بالطبع على علاقة وثیقة بخبرات النجاح والفشل التی کان الإنسان قد تعرض لها.

3)     تؤثر الدافعیة فی توجیه سلوکنا نحو المعلومات المهمة التی یتوجب علینا الاهتمام بها ومعالجتها، وتدلنا على الطریقة المناسبة لفعل ذلک.

4)     بناء على ما تقدم من وظائف- تؤدی الدافعیة إلى حصول الإنسان على أداء جید عندما یکون مدفوعاً نحوه. ومن الملاحظ فی هذا المجال – مجال التعلیم- على سبیل المثال: أن الطلبة المدفوعین للإبداع هم أکثر الطلاب ابداعاً وأفضلهم أداء.

          وتعد وظائف الدافعیة مهمة لتحقیق الإبداع وإستمراریة الإنتاج المبدع . حیث تمد الفرد بالطاقة للتغلب على معوقات الإبداع ، وتدفعه بعیداً عن عوامل التشتیت وعدم الترکیز، فالشخص المبدع بحاجة إلى دافعیة قویة تساعده فی العمل وتعینه على الترکیز والمتابعة و تنظیم الجهود (نایفه قطامی وآخرون، 2007، 154 ).

          وتعرف الدافعیة للإبداع بأنها النشاط الموجه الذی یکون واضحاً فی کل حیاتنا، فهوالشوق إلى النضوج والتطور والإنتشار والإمتداد و، وهوالمیل إلى تنشیط قدرات الغرد إلى المدى الذی یکون عنده هذا النشاط معززا ًلوجود الإنسان ( شاکر عبد الحمید ، 1990، 82).ویعرفها کاینی (Kinai,T.,2013,302) بأنها قدرة الفرد على التمتع بالأنشطة الإبداعیة العالیة الناتجة عن الرغبة القویة فی تطبیق العدید من المکونات أو العناصر وفقاً لنظریة التوظیف الإبداعی . 

أهمیة الدافعیة للإبداع :

         تتعدد أهمیةالدوافع الإبداعیة ودورها فی النشاط الإنسانی بوجه عام، والنشاط الإبداعی بوجه خاص، وتتضح أهمیة الدافعیة للإبداع فیما یلی :

(محمود منسی، 2003 ، 55)، (نایفه قطامی وآخرون ، 2007، 260-261 )، (Shulamith., K., 2009)، ( Kazuhisa., T., 2008)، (سناء محمد ، 2011، 302)، (Kinai,T.,2013,3)،(Beth, A., 2015) ،( Michael, W.,et.al,2016)،
( Pascale, A., & Richard, W.,2016)، ( Silvia, P.,et.al,2016).

         تثیرالمقدرة الجسمیة والعقلیة للفرد ، فتتولد لدیه طاقة عالیة للمثابرة فی العمل ، ومیل واسع للإطلاع ورغبة قویة للمعرفة والتمیز وتجمیع المعلومات مما یساعد على الأداء بفاعلیة فی المهام الإبداعیة ، وتزید من التعلق التدریجی بالفکرة وتطور العمل ، فتجعل من العمل متعة ومصدراً من مصادر السعادة فی حال الوصول إلى مستوى الإتقان                     والإنتاج المبدع

         کما أنها تحقق المکافأة الذاتیة والإشباع الداخلی للفرد ، والسعی لتحقیق الذات والتعبیر عن الإمکانات الذاتیة، فتقلل من الشعور بالإحباط ، و تلعب دوراً مهماً فی تنشیط الذاکرة والتخیل والعملیات العقلیة .

         وأثبتت العدید من الدراسات أهمیة الدافعیة للإبداع ومنها دراسة
(شاکر عبد الحمید، 1990) والتی أسفرت نتائجها على أهمیة الدافعیة للإبداع لیس فی عملیات الإبداع الحالیة فقط بل أیضاً خلال عملیات ومراحل تکوینه ؛ حیث تعد العامل المنظم للأهداف الإبداعیة والمدرکات والمکتسبات . و دراسة تریزا Teresa, M.,1997)( والتی أثبتت أهمیة الدافعیة للإبداع فی تنمیة المهارات الإداریة والقیادیة لدى الأفراد ؛ مع ضرورة توفیر البیئة العاملة التی تساعد على تحقیق ذلک، ، ودراسة کینیا Kinai,T.,2013)) والتی أثبتت أهمیة الدافعیة للإبداع حیث أنها تنمی الفضول نحو تحقیق أهداف معینة وإستکشاف الأشیاء التی تثیر الإهتمام وقضاء بعض الوقت فی إنجازها ، کما أنها تزید من قدرة الفرد على الإدراک، ودراسة بیتر ومارکیلا ( Peter B., Marcela Č, 2016) والتى استهدفت التعرف على أثر استخدام السبورة التفاعلیة فی تنمیة الدافعیة للابداع لدى أطفال ریاض الأطفال، ودراسة جارمیلا وآخرون.

أبعاد الدافعیة للإبداع :

         تعددت الدراسات التى تناولت أبعاد الدافعیة للابداع ومنها دراسة:  (شاکر عبد الحمید ، 1990، 118-120) (محمد عبدالغنی ، 1997 ، 62-64) ، (روبرت سترنبرج،  2009، 213)، (سناء محمد ، 2011 ، 290-291)، (لمیاء محمود، وسام علی، 2014، 690-691) وتمثلت هذه الأبعاد فى:

1)     دوافع إبداعیة عامة : وهی رغبة الفرد العمیقة والمسیطرة فی تحقیق ذاته والإتصاف بالتفرد والجدة والأصالة .

2)        دوافع إبداعیة خاصة : وهی التی یستثیرها موضوع أو موقف معین تکون له دلالته وأهمیته بالنسبة للفرد .

3)        دافعیةخارجیة : ویقصد بها وجود دافع خارج ییحث الإنسان إلى الإنهماک فی العمل الإبداعی إنتظارًا لمکافآت خارجیة .

4)        دافعیة داخلیة: ویقصد بها وجود دافع داخلی عند الشخص للإبداع یدفعه للتعبیر عن إمکاناته الإبداعیة.

5)     دوافع شخصیة : وهی العوامل الممیزة لقدرة الفرد على العمل ، وحبه للبحث والتقصی فی الأمور الصعبة والمعقدة والناقصة . وتتمثل هذه الدوافع فی : 

  • مظاهر عامة خاصة بالشخصیة کالنشاط والحماس فی تحقیق الأهداف الشخصیة .
  • إستقلال الحکم والتفکیر وإمکانیة التحرر من الأفکار الشائعة .
  • النزعة الإجتماعیة وخاصة الإتصال بالآخرین .
  • الرغبة فی معالجة الأشیاء الغامضة والمعقدة .

6)              دوافع إجتماعیة : حیث تظهر الحاجة فی المجتمع المحیط بالشخص إلى التحرر من الأفکار السائدة والتی یقبلها الآخرون کحقائق ثابته . . 

7)              دوافع الحاجة : وهی تنامی حاجات الفکر الأساسیة والإجتماعیة إلى حاجات تقدیم الأفکار الجدیدة وغیر النمطیة بهدف الحصول على المکانه والتقدیر المناسب أو إثبات الذات بین الآخرین وفی المجتمع .

8)              ضرورة الإبداع عندما تشتد المواقف : إذا کانت الطرق والوسائل القدیمة تؤدی إلى مشکلات ومواقف صعبة ومعقدة فبکل تأکید سوف تکون الطرق والوسائل الجدیدة هی المخرج الذی یساعد على حل المشکلات ، وبهذا یکون الإبداع ضرورة ولیس                عملاً ترفیهیاً.

9)              دوافع خاصة بالعمل الإبداعی: تتمثل فیما یثیر العمل فی حد ذاته من رغبة فی إکماله وتطویره، فبعد ولادة الفکرة الجدیدة ینبعث السرور وتنشأ رغبة قویة للإستمرار فی العمل على تحقیق الإشباع لدى الشخص .

من الضروری أن یکون هناک قدر مناسب من التوازن والتفاعل بین أنواع هذه الدوافع، وإن لم یحدث ذلک فقد یؤدى ذلک إلى آثار سیئة على الفرد فلا شک أن هذه الدوافع یجب أن تکون متوازنه ومکمله لبعضها البعض، فإذا توافرت الدافعیة الخارجیة فقط، فالأمر یتحول إلى الترکیزعلى الإهتمامات الشخصیة بدلاً من موضوع المعرفة، وستنخفض فاعلیة البحث والتقصی، وبالتالی یتجه الفرد إلى تجنب المشکلات المعقدة والصعبة، والتوجه إلى ما هو سهل ومألوف ومضمون النتیجة.

 

 

دور المعلم فی تنمیة الدافعیة للإبداع :

          تشیر کل من (لمیاء محمود، وسام على، 2014) إلى أنه یمکن إثارة وتنمیة الدافعیة للإبداع لدى المتعلمین من خلال الخبرات التعلیمیة المقدمة لهم ، وما یعرض علیهم من مواقف تعمل على تنشیط وتحریک تفاعلهم مع هذه الخبرات والمواقف التی تسهم فی توجیه إنتباههم وتکثیف جهودهم نحو تحقیق هدف الإبداع . ولهذا یجب على المعلم أن یکون ملماً بالمعانی الصحیحة للدوافع ومحرکات السلوک والإبداع ، وأن یعرف کیف یستثیر دافعیة طلابه للإبداع للقیام بالنشاط الذاتی الذی یساعده على تحقیق هذا الهدف.

ویمکن للمعلم إستخدام الأسالیب التالیة لتنمیة الدافعیة للإبداع :

  • تهیئة البیئة الصفیة المناسبة لممارسة التفکیر، و استخدام طرق التدریس التی تثیر التفکیر وتنمی الإبداع ، مع توفیر الإمکانات المادیة للتلامیذ لتطبیق وتنفیذ                  أفکارهم عملیاً.
  • العمل على توسیع معرفة المتعلم وخبراته عن طریق ممارسة الأنشطة والتدریبات،
    وإیجاد بدائل متعددة لتنفیذ أنشطة ومتنوعة وإعطاء الوقت الکافی للمتعلم لتنفیذها .
  • مساعدة المتعلمین على تنمیة مهارات التفکیر وتفعیل دور الأنشطة اللاصفیة التى تنمى مهارات التفکیر وسمات الشخصیة المبدعة.
  • تقدیم الدعم المادی والمعنوی الذی یعد محفزاً قویاً على التفکیر المستقل والتفرد البناء إتاحة الفرص للمتعلمین للتعبیر عن آرائهم وتطبیق ما تعلموه فی مواقف جدیدة.

          من خلال العرض السابق  یتضح أهمیة تنمیة الدافعیة للإبداع لدى المتعلمین ، حیث أنها تلعب دوراً مهماً فی تنشیط الذاکرة والتخیل والعملیات العقلیة ، وتزید رغبة المتعلمین فی تجمیع المعلومات واکتساب الخبرات ، کما تساعد على الأداء بفاعلیة فی المهام الإبداعیة ، وتجعل من العمل متعة ومصدراً من مصادر السعادة فی حال الوصول إلى مستوى الإتقان والإنتاج المبدع .

المحور الثالث: الطموح الأکادیمی : Academic Aspiration

          یلعب مستوى الطموح دورا هاماً فی حیاة الإنسان ؛ فعلى أساسه یتحدد مستقبل الإنسان وآماله، ولا تکمن الأهمیة فی وجود مستوى الطموح فقط، ولکن فی کیفیة استغلاله، وفی مدى مناسبته لقدرات الفرد وإمکانیاته

          لذا یعد مستوى الطموح جزءا مهما وأساسیا فی البناء النفسی للإنسان فهو یبلور ویعزز الاعتقادات التفاؤلیة عند الفرد بکونه قادرا على التعامل مع أشکال مختلفة من الضغوط النفسیة، فالشخص الذی یؤمن بقدرته على تحقیق أهداف معینة یکون قادرا على إدارة مسار حیاته الذی یحدده بصورة ذاتیة وبنشاط اکبر، وهذا بدوره یؤدی إلى الإحساس بالسیطرة على البیئة وتحدیاتها (  Schwarzer , 1997, 43)

مفهوم الطموح الأکادیمی :

        یعد الطموح الأکادیمی نوعا من أنواع الطموح ، وهو مفهوم نسبی یختلف نمطه من فرد إلى آخر طبقا لمستوى الطموح الأکادیمی الذی یسعى إلیه بما یتفق مع التکوین النفسی والعقلی للفرد.

            یعرفه (H00P) (انه توقعات الشخص واهدافه ومطالبه المرتبطة بانجازه المستقبلی) ( Fronk 1998. p-416 ).

            ویشیر عصام بشرى (2001)  إلى أن مستوى الطموح هو  عملیة تخطیط  الفرد لوضع أهدافه القریبة والبعیدة فى ضوء قدراته واطاره المرجعی بما یعزز أدائه وامکانته الدراسیة وفقا لما یتطلع الیه فی المستقبل.

          وتعرف آمال عبد السمیع (2004، 5) مستوى الطموح الأکادیمی بأنه الأهداف التی یضعها الفرد لذاته فی مجالات تعلیمیة أو مهنیة أو أسریة أو اقتصادیة ویحاول تحقیقها .

       وعرفه عبد الرحیم عبد الله (2006، 12) انه مستوى توقعات الفرد ورغباته المتمایزة فی تحقیق اهدافه المستقبلیة فی ضوء خبراته السابقة واطاره المرجعی .

      ویعرفه عبد الرحیم عبدالله ( 2009، 82) بأنه بذل الجهد للازم من أجل تحقیق المستوى العلمى والأکادیمی الذی یطمح له الطالب الجامعی لتحقیقه فی المستقبل.

      ویوضح فرج طه(2009، 37) أن  الطموح هو المستوى الذی یطمح الفرد أن یصل إلیه أو یتوقعه لنفسه سواء فى تحصیله الدراسی أو فی إنجازه العلمی أو فی مهنته ویجتهد ویثابر لتحقیقها معتمداً فی ذلک على مدى امکاناته وقدراته وعلى ملائمة الظروف الخاصة به وبالبیئة من حوله.

          ویشیر على حسین ( 2010، 4 ) إلى أن مستوى الطموح الأکادیمی هو مستوى الجهد الذی یبذله الطالب من أجل تحقیق المستوى العلمی والأکادیمی الذی یطمح إلیه فی تحقیق مستقبله .

          کما عرفته (سهیر ابراهیم، 2012، 7 ) بأنه أهداف ذات مستوى محدد یضعها الفرد لانجاز نشاط معین سواء اکانت هذه الأهداف فی المدى القریب أو البعید ویتطلع الفرد إلى تحقیقها وفقا لعوامل ذاتیه أو خارجیة وسمات شخصیة وخبرات نجاحه أو فشلة وعلى أساس تقدیره لمستوى قدراته وامکاناته واستعداداته.

          وقد اتفق کلا من(محمد رشدی، 2012، 164) ، (منى أحمد وسماح المرسی ، 2014، 94) و بأن مستوى الطموح هو ما یرغب التلمیذ فی تحقیقه من أهداف ، بوضع معاییر أدائیة ذات مستوى مرتفع ویتوقع الوصول إلیه عن طریق سعیه المتواصل فی ضوء خبرته وقدراته الراهنة .

          وعرفته (سعاد أحمد، 2015، 329) بأنه المستوى العلمى الذی یتوقع الفرد ویتطلع للوصول إلیه فی مجال الدراسة.

أهمیة تنمیة مستوى الطموح الاکادیمی للمتعلمین:

أکدت العدید من الدراسات على أهمیة تنمیة مستوى الطموح الاکادیمی لدى المتعلمین ومنها:

          دراسة Chamblss,C.,2000)) ، Lindholm,L., & Borsato, G., 2002) )، (محمد على محمد، 2002)، ( هیام السید، 2002)، (فایز الأسود، 2003)،
(محمود أبو سمرة وآخرون، 2004)، (الجمیل محمد، 2004) ، Zhan, M., 2005) )،
(رشــــــــا الناطـــــــــور، 2007)، Ahmavaara, A ., Houston, M., 2007))،Page, L., Levy, M., 2007))، Strand, S., Winston, J., 2008))،
(أیمن عواد، عدنان عبدالسلام، 2010)، (هدى عبدالرحمن، 2010)،
(Ashby, J., Schoon, L.,2010)، Al-Fadhli, H., & Kersen, T., 2010) )،Sharma, H., 2010))، Pasztor, A., 2010) )، (علاء سمیرا، 2011)،
(نیفین عبدالرحمن، 2011)،(Romero, E., Riazantseva, A., 2012) Lvanovic;L.,et.all , 2011))، ( محمد رشدی، 2012)، (رشدان مهیل، 2013)،
(أحمد یعقوب، 2016)، ( مها فتح الله، 2016).

العوامل المؤثرة على مستوى الطموح الأکادیمی :

          أشارت العدید من الدراسات غلى بعض العوامل المؤثرة فی مستوى الطموح الأکادیمی مثل دراسة : ( آمال عبدالسمیع ، 2004 ، 5 ، 6 )، (نیفین عبدالرحمن، 2011، 45)،(أحمد یعقوب، 2016، 456-457) وتتمثل هذه العوامل فی:

  • العلاقات الأسریة وطموحات الوالدین والمناخ الأسری، وضغوط البیئة الأسریة وما یتعرض فیها الفرد من عنف أسری وإساءة فی المعاملة .
  • النواحی المادیة والاقتصادیة کما أن  توقعات الآخرین المستقبلیةتلعب دورا واضحا              فى ذلک.
  • النواحی الشخصیة والاجتماعیة والإرشاد النفسی والعادات الشخصیة والأصدقاء .
  • البیئة المدرسیة و مستوى الأداء والتحصیل الدراسی والعلاقات المتبادلة بین التلامیذ.
  • النضج المعرفی والانفعالی والضبط الذاتی للفرد والقدرة على التحدی کذلک میوله وأهتماماته واتجاهاته .
  • الذکاءات السبع المعروفة و القدرة على التعلم وأسلوب حل المشکلات.
  • القدرة على التحدی والضبط والمرونة وصنع القرار وإدارة الوقت و الأزمات.

یتضح من العرض السابق أهمیة استخدام برنامج الکورتCORT لتعلیم التفکیر وأهمیة تنمیة الدافعیة للإبداع والطموح الاکادیمی لدى المتعلمین ، وبانتهاء محاور الإطار النظری تکتمل الأسس التى یبنى علیها البحث الحالی اجراءته، وفیما یلی عرض لإعداد المواد التعلیمیة وأدوات البحث.

مواد البحث وأدواته :تم إعداد المواد والأدوات التالیة :

أ ) المواد التعلیمیة وشملت :

1)   برنامج  فى التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت لتعلیم التفکیر : لإعداد البرنامج
 تم إتباع الخطوات التالیة :

  • مراجعة أدبیات البحث التربوى التى تناولت کلاً من : برنامج الکورتCORT،
    الدافعیة للإبداع، الطموح الأکادیمی.
  • تحدید عناصرالبرنامج، وهی کالتالی :
  • أهداف البرنامج : تم تحدید أهداف البرنامج فى مستوین هما : الأهداف  العامة للبرنامج، والأهداف الإجرائیة.

v    الأهداف العامة للبرنامج : یهدف البرنامج إلى :

-        تنمیة الدافعیة للإبداع لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام .

-        تنمیة الطموح الأکادیمی لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام .

v    الأهداف الإجرائیة للبرنامج المقترح : بعد دراسة الطالبة لهذا البرنامج تکون قادرة على أن :

-        تعرف سرطان الثدى.

-        تفرق بین أنواع الأورام .

-        تتبع خطوات الفحص الذاتى المبکر.

-        تفرق بین مراحل الحمل الثلاث.

-        توضح أهمیة التثقیف الصحی للأم الحامل .

-        تعدد أسباب العنایة بالتغذیة أـثناء الحمل.

-        تمیز خصائص المولود الجدید .

-        تقارن بین الارضاع الطبیعى والصناعى والمختلط .

-        تتقن تنفیذ حمام الطفل.

-        ترسم خریطة معرفیة توضح طرق وقایة الطفل الولید من الأمراض.

-        تعدد موانع تطعیم الطفل .

  • §         محتوى البرنامج :

v    موضوعات البرنامج : تم صیاغة قائمة الموضوعات فى شکلها النهائى، کما هو مبین بجدول (1) .

 

 

جدول ( 1 )

موضوعات برنامج التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت للتفکیر

م

الموضوع

مهارات الکورت المستخدمة

الزمن بالساعات

1

الفحص الذاتی للثدی

اعتبار جمیع العوامل ، معالجة الأفکار، النتائج المنطقیة، وجهات نظر الآخرین

2

2

الأمومة والحمل

اعتبار جمیع العوامل ، معالجة الأفکار، النتائج المنطقیة ، القوانین ، الأهداف ، التخطیط، الاحتمالات والبدائل والخیارات، الأولویات ، القرارات

4

3

العنایة بالأم بعد الولادة

النتائج المنطقیة، اعتبار جمیع العوامل، الأولویات 

2

4

خصائص المولود الجدید

استنتج ، رکز، میز

2

5

مظاهر نمو المولود الجدید

قارن ، ادمج

2

6

العنایة بالمولود الجدید

ادمج ، حلل، ابدأ ، اختار، نظم، أوجدطرقااخرى

4

  • ·        إستطلاع رأى السادة المحکمین([1]). حول البرنامج :

        تم إعداد البرنامج فى صورته الأولیة وعرضه على السادة المحکمین المتخصصین فى المناهج وطرق التدریس والمتخصصین فی مجال علم النفس، و ذلک خلال استطلاع للرأی([2]). وذلک بهدف التعرف على الجوانب التالیة :

-     مدى ملائمة الأهداف السلوکیة لکل درس من دروس البرنامج المقترح.

-     مدى ملائمة المحتوى العلمى للأهداف السلوکیة.

-     ملائمة المحتوى العلمى للطالبات.

-     ملائمة الأنشطة التعلیمیة لموضوعات البرنامج .

-     مدى دقة المادة العلمیة للموضوعات الدراسیة فى البرنامج.

-     أیة أراء أو مقترحات أخرى یرغب السادة المحکمون فی إبدائها.

       أجمع السادة المحکمون على دقة المادة العلمیة المتضمنة فی البرنامج ، وعلى مناسبة المحتوى العلمی للبرنامج ، ومناسبة الأنشطة التعلیمیة لموضوعات البرنامج ، وبذلک أصبح البرنامج جاهزاً للتطبیق .

 

2) دلیل القائم على تطبیق البرنامج :

تم إعداد دلیل القائم على تطبیق البرنامج([3]). للمساعدة فى تدریس برنامج التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت وقد تضمن الدلیل العناصر التالیة :

  • مقدمة توضح الهدف من الدلیل.
  • التوزیع الزمنى المقترح لتدریس موضوعات البرنامج.
  • خطة مقترحة لتدریس کل موضوع من موضوعات البرنامج والذی تضمن عنوان الموضوع ، والأهداف السلوکیة ، والأنشطة التعلیمیة.

3) دلیل الطالبة:

تم إعداد دلیل الطالبة([4]). للمساعدة فى دراسة برنامج التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت وقد تضمن الدلیل العناصر التالیة :

  • مقدمة توضح الهدف من الدلیل.
  • التوزیع الزمنى المقترح لدراسة موضوعات البرنامج.
  • الأنشطة التعلیمیة.

ب) أدوات البحث : تم إعداد أدوات البحث وهم :

1) مقیاس الدافعیة للإبداع  .

2) مقیاس الطموح الأکادیمی .

1)    مقیاس الدافعیة للإبداع  :

          یهدف هذا المقیاس إلى الکشف عن مدى توفر الدافعیة للإبداعلدى عینة البحث،
وقد تم تحدید أبعاد المقیاس من خلال الإطلاع على أدبیات البحث والدراسات السابقة المتعلقة بالدافعیة للإبداع  مثل (شاکر عبد الحمید ، 1990)، Teresa, M.,1997)(،
(سناء سلیمان ، 2011 ، 290-291)، Kinai,T.,2013))، (لمیاء محمود، وسام على، 2014). وقد تم تحدید محاور المقیاس فی ثلاثة أبعاد رئیسیة وهی :

  • الدوافع الخارجیة : وهى الدوافع الضروریة لیواصل الفرد أعماله الإبتکاریة أو لإجراء المزید من الإختبارات والأعمال التجریبیةأو لشراء المعدات ومستلزمات ذلک ، وقد بلغ عدد عبارات هذا البعد 15 عبارة .
  • الدوافع الشخصیة : وتتمثل هذه الدوافع فی مظاهر عامة خاصة بالشخصیة أو النزعة الإجتماعیة أو الرغبة فی معالجة الأشیاء الغامضة والمعقدة ، وقد بلغ عدد عبارات هذا البعد 18 عبارة .
  • الدوافع الخاصة بالعمل الإبداعی :تتمثل فیما یثیر العمل فی حد ذاته من رغبة فی إکماله وتطویره ، وقد بلغ عدد عبارات هذا البعد 16 عبارة .

       وتنوعت مفردات المقیاس بین مفردات إیجابیة وأخرى سلبیة حیث بلغ عدد المفردات السلبیة إحدى عشر عبارة وکانت أرقامها کالتالی(3، 8، 11، 19، 25، 30، 31، 33، 35، 40، 43 )، والجدول التالی یوضح توزیع العبارات على أبعاد المقیاس.

جدول (2) عبارات مقیاس الدافعیة للإبداع موزعة على الأبعاد

أبعاد المقیاس

الدوافع الخارجیة

الدوافع الشخصیة

الدوافع الخاصة بالعمل الإبداعی

المجموع

أرقام العبارات

1، 2، 7، 8، 13، 14، 19، 20، 25، 26، 33، 36، 39، 42، 45

3، 4، 9، 10، 15، 16، 21، 22،27، 28، 31، 32، 34، 37، 40،  43، 46، 48

5، 6، 11، 12، 17،

18، 23، 24، 29، 30،35، 38، 41،44، 47، 49

49

عدد العبارات

15

18

16

       وقد تدرجت الإستجابة علی هذا المقیاس تدرجاً خماسیا وفق ما یلی ( موافق بشدة ، موافق، موافق إلى حد ما ، غیر موافق ، غیر موافق بشدة ) . وبهذا أصبح المقیاس فی صورته المبدئیة جاهزاً للعرض على السادة المحکمین . 

ضبط المقیاس وتقنینه :

  • صدق المقیاس : تم التأکد من صدق المقیاس الحالی عن طریق :

صدق المحکمین : بعد إعداد المقیاس فی صورته الأولیة، ومراجعة مفرداته وإستبعاد العبارات غیر الواضحة، تم عرضه على عدد من المحکمین فی مجال المناهج وطرق التدریس وعلم النفس لإبداء أرائهم حول المقیاس من حیث وضوح تعلیماته ، مدى ملائمة الأبعاد لقیاس الدافعیة للإبداع، مدى ملائمة کل عبارة للبعد الخاص بها ، درجة الوضوح والدقة فی صیاغة کل عبارة ، مدى کفایة العبارات الخاصة بقیاس کل بعد من الأبعاد . وقد أشار السادة المحکمون إلى ضرورة إجراء بعض التعدیلات الخاصة ببعض العبارات بحیث تکون أکثر وضوحاً، وقد تم إجراء هذه التعدیلات .

  • ·         ثبات المقیاس : تم التأکد من ثبات المقیاس الحالی عن طریق :

v     معامل ألفا کرونباخ : تم حساب ثبات المقیاس عن طریق حساب معامل ألفا کرونباخ لعبارات المقیاس ، وکانت قیم معامل ألفا کما هو موضح فی الجدول التالی :

جدول (3)

قیم معامل ألفا لمقیاس الدافعیة للإبداع

البعد

الدوافع الخارجیة

الدوافع الشخصیة

الدوافع الخاصة بالعمل الإبداعی

المقیاس ککل

معامل ألفا(α)

72,0

75,0

73,0

81,0

  یتضح من الجدول السابق أن قیم معامل ألفا لمحاور المقیاس وللمقیاس ککل تعتبر مناسبة لهذا النوع من الثبات ، وعلى هذا فإن المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الصدق والثبات المناسبین للتطبیق .

  • ·         الإتساق الداخلی للمقیاس : تم التأکد من الإتساق الداخلی للمقیاس الحالی عن طریق :

v     حساب معامل الإرتباط بین درجة کل مفرده فی البعد والدرجة الکلیة لهذا البعد، حیث تم تطبیق المقیاس على عینة إستطلاعیة قوامها (30) طالبة من طالبات السنة التحضیریة، والجدول التالی یوضح معامل الإرتباط لعبارات المقیاس .

 

 

جدول ( 4) الإتساق الداخلی لمقیاس الدافعیة للإب

البعد

رقم  العبارة

معامل الإرتباط

رقم   العبارة

معامل الإرتباط

البعد

رقم   العبارة

معامل الإرتباط

رقم  العبارة

معامل الإرتباط

البعد

رقم   العبارة

معامل الإرتباط

رقم   العبارة

معامل الإرتباط

الدوافع الخارجیة

1

62,0**

26

51,0*

الدوافع الشخصیة

3

49,0*

28

48,0*

الدوافع الخاصة بالعمل الإبداعی

5

47,0*

30

48,0*

2

47,0*

33

53,0**

4

57,0**

31

50,0*

6

55,0**

35

61,0**

7

43,0*

36

53,0**

9

52,0*

32

54,0**

11

50,0**

38

49,0**

8

65,0**

39

49,0*

10

56,0**

34

58,0**

12

44,0*

41

48,0*

13

65,0**

42

79,0**

15

54,0**

37

71,0**

17

53,0**

44

65,0**

14

44,0*

45

65,0**

16

61,0**

40

41,0*

18

51,0*

47

44,0*

19

63,0**

 

 

21

79,0**

43

44,0*

23

50,0*

49

64,0**

20

52,0*

 

 

22

60,0**

46

67,0**

24

79,0**

 

 

25

43,0*

 

 

27

54,0**

48

49,0*

29

51,0*

 

 

(**) دالة عند مستوى 01,0  ،     (*) دالة عند مستوى 05,0

          یتضح من الجدول السابق تراوح معامل الإرتباط لمفردات المقیاس بین                    41,0 - 79,0 وهی قیم دالة عند مستوى ( 05,0 -01,0 )، وبناء على ذلک فإن المقیاس فی صورته النهائیة یتکون من(49) مفردة.

v     حساب معامل الإرتباط بین درجة کل بعد من أبعاد المقیاس والدرجة الکلیة للمقیاس، والجدول التالی یوضح ذلک.

جدول (5) الإتساق الداخلی لمقیاس الدافعیة للإبداع

البعد

الدوافع الخارجیة

الدوافع الشخصیة

الدوافع الخاصة بالعمل الإبداعی

معامل الإرتباط

76,0**

89,0**

84,0**

          یتضح من الجدول السابق أن معامل الإرتباط لأبعاد المقیاس دالة عند مستوى  01,0.، وبهذا أصبح المقیاس جاهزاً للتطبیق على عینة البحث([5]).

 

2)    مقیاس الطموح الأکادیمی : 

        یهدف هذا المقیاس إلى تحدید مستوى الطموح الأکادیمی لدى عینة البحث ، وقد تم تحدید أبعاد المقیاس من خلال الإطلاع على أدبیات البحث والدراسات السابقة المتعلقة بالطموح الأکادیمی مثل دراسة کل من (فایزة الأسود، 2003)، (آمال  عبدالسمیع ، 2004)، (محمد عبد التواب، سید عبد العظیم، 2005)، (رشا الناطور، 2007)، (زیاد برکات، 2008)، ( رحیم عبدالله، 2009)، (نیفین عبد الرحمن، 2011)، (سهیر ابراهیم، 2012)، (رشدان مهیل ، 2013)، (عمرو رمضان 2013)، ( منال على، 2014 )، ( سعاد احمد، 2015)، ، (لمیاء محمود، 2016)، (أحمد یعقوب، 2016)، (مها فتح الله، 2016).

وقد تم تحدید محاور المقیاس فی ثلاثة أبعاد رئیسیة وهی :

  • المیل الى التفوق : تتمثل فی رغبة الفرد للوصول للتفوق وبذل ما یمکنه من جهد وکفاح ومثابرة لتحقیق التفوق العلمی
  • النظرة الى الذات : تتمثل فی رؤیة الفرد لنفسه ( التفاؤلیة - التشاؤمیة) ومدى ثقته بها ومدى تاثیرها على ما یتوقع ان یحققه من أهداف وانجازات فی حیاته  الحالیة والمستقبلیة
  • العلاقات الشخصیة مع الآخرین  : یتمثل فی تفاعلات الفرد الشخصیة مع کل ما یحیط بالفرد من محیط اجتماعی کالاسرة والاصدقاء وغیرها ومدى تاثیرها على ما یتوقع ان یحققه من اهداف وانجازات فی حیاته العلمیة

          وتنوعت مفردات المقیاس بین مفردات إیجابیة وأخرى سلبیة حیث بلغ عدد المفردات السلبیة ثلاثة عشر عبارة وکانت أرقامهم کالتالی (1 ، 4 ، 5، 6 ، 8، 17، 26، 28، 32، 33، 36، 37، 40) ، والجدول التالی یوضح توزیع العبارات على أبعاد المقیاس:

جدول (6) عبارات مقیاس الطموح الأکادیمی موزعة على الأبعاد

أبعاد المقیاس

المیل إلى التفوق

النظرة إلى الذات

العلاقات الشخصیة مع الاخرین

المجموع

أرقام العبارات

1، 2، 7، 8، 13، 14، 19، 20، 25، 26، 31، 32، 37، 38، 43

3، 4، 9، 10، 15، 21،16، 22، 27، 28، 33،34، 39، 40

5، 6، 11، 12، 17، 18، 23،24، 29، 30، 35، 36، 41،42، 44، 45

45

عدد العبارات

15

14

16

 

وقد تدرجت الاستجابة علی هذا المقیاس تدرجاً خماسیا وفق ما یلی (ینطبق دائما، ینطبق کثیرا، ینطبق أحیانا ، ینطبق نادرا ، لا ینطبق أبدا )، وبهذا أصبح المقیاس فی صورته المبدئیة جاهزاً للعرض على السادة المحکمین . 

ضبط المقیاس وتقنینه :

  • ·         صدق المقیاس : تم التأکد من صدق المقیاس الحالی عن طریق :

*  صدق المحکمین : بعد إعداد المقیاس فی صورته الأولیة، تم عرضه على عدد من المحکمین لإبداء أرائهم حول المقیاس من حیث وضوح تعلیماته ، مدى ملائمة الأبعاد لقیاس مستوى الطموح الأکادیمی ، مدى ملائمة کل عبارة للبعد الخاص بها ، درجة الوضوح والدقة فی صیاغة کل عبارة ، مدى کفایة العبارات الخاصة بقیاس کل بعد من الأبعاد . وقد أشار السادة المحکمین إلى ضرورة إجراء بعض التعدیلات الخاصة ببعض العبارات بحیث تکون أکثر وضوحا ، وقد تم إجراء هذه التعدیلات ، والجدول التالی یوضح نسب اتفاق المحکمین على عبارات المقیاس .

جدول (7) نسب إتفاق المحکمین على عبارات مقیاس الطموح الأکادیمی

م

أوجه المقارنة

متوسط نسب الإنفاق

1

مدى ملائمة الأبعاد لقیاس مستوى الطموح الأکادیمی

85.8%

2

ملائمة کل عبارة للبعد الخاص بها

86%

3

درجة الوضوح والدقة فی صیاغة کل عبارة

76.7%

4

کفایة العبارات الخاصة بقیاس کل بعد من الأبعاد

91%

یتضح من الجدول السابق أن نسبة إتفاق السادة المحکمین تراوحت بین
 (76,7%- 91%) ، وهی تعتبر نسبة اتفاق مناسبة لمثل هذا النوع من أدوات القیاس .

  • ·        ثبات المقیاس : تم التأکد من ثبات المقیاس الحالی عن طریق :

v     معامل ألفا کرونباخ : تم حساب ثبات المقیاس عن طریق حساب معامل ألفا کرونباخ لعبارات المقیاس ، وکانت قیمة معامل ألفا  0,85 وهی قیمة مرتفعة ومناسبة لهذا النوع من الثبات.

v     اعادة التطبیق: تم حساب الثبات باستخدام أسلوب اعادة التطبیقعلى العینة الاستطلاعیة وقد بلغ معامل الثبات حوالی 0,76  وتعتبر هذه القیمة مرتفعة مما یدل على ثبات المقیاس، وعلى هذا فإن المقیاس یتمتع بدرجة من الصدق والثبات المناسبین للتطبیق .

  • ·        الإتساق الداخلی للمقیاس : تم التأکد من الاتساق الداخلی للمقیاس الحالی               عن طریق :

v     حساب معامل الارتباط بین درجة کل مفرده فی البعد والدرجة الکلیة لهذا البعد، حیث تم تطبیق المقیاس على عینة استطلاعیة قوامها (30) طالبة من السنة التحضیریة بالکلیة ، والجدول التالی یوضح معامل الارتباط لعبارات المقیاس.

جدول (8) الاتساق الداخلی لمقیاس الطموح الأکادیمی

البعد

رقم 

العبارة

معامل الإرتباط

رقم  

العبارة

معامل الإرتباط

البعد

رقم   العبارة

معامل الإرتباط

رقم 

العبارة

معامل الإرتباط

البعد

رقم   العبارة

معامل الإرتباط

رقم   العبارة

معامل الإرتباط

الدوافع الخارجیة

1

54,0

**

26

63,0

**

النظرة إلى الذات

3

48,0

*

28

79,0

**

العلاقات الشخصیة مع الاخرین

5

49,0

*

30

50,0*

2

47,0

*

31

52,0

*

4

56,0

**

33

60,0

**

6

55,0

**

35

72,0

**

7

52,0

**

32

79,0

**

9

58,0

**

34

47,0

*

11

64,0

**

36

65,0

**

8

43,0

*

37

43,0

*

10

52,0

*

39

54,0

**

12

54,0

**

41

50,0

*

13

64,0

**

38

51,0

*

15

55,0

**

40

48,0

*

17

44,0

*

42

48,0

*

14

53,0

**

43

65,0

**

16

71,0

**

46

12.0

18

49,0

**

44

43,0

*

19

65,0

**

47

2.0

21

54,0

**

 

 

23

53,0

**

45

63,0

**

20

45,0

*

48

3.0

22

68,0

**

 

 

24

52,0

*

 

 

25

49,0

*

 

 

27

44,0

*

 

 

29

48,0

*

 

 

**) دالة عند مستوى 01,0  ،       (*) دالة عند مستوى 05,0

یتضح من الجدول السابق وجود عبارات غیر داله إحصائیاً ، حیث لم تحصل على معامل ارتباط عند مستوى دلالة 05,0على الأقل ، وهذه العبارات رقم 46، 47، 48 . وتراوح معامل الارتباط للمفردات الدالة إحصائیاً بین 43,0 - 79,0، وعلى ذلک فإن المقیاس أصبح یتکون من(45) مفردة.

v     حساب معامل الارتباط بین درجة کل بعد من أبعاد المقیاس والدرجة الکلیة للمقیاس، والجدول التالی یوضح ذلک .

جدول (9)  الإتساق الداخلی لمقیاس الطموح الأکادیمی

البعد

الدوافع الخارجیة

الدوافع الشخصیة

الدوافع الخاصة بالعمل الإبداعی

معامل الإرتباط

85,0**

84,0**

90,0**

یتضح من الجدول السابق أن معامل الارتباط لأبعاد المقیاس دالة عند مستوى 01,0 ، وبهذا أصبح المقیاس فی صورته النهائیة ([6]) جاهزاً للتطبیق على عینة البحث .

تطبیق تجربة البحث :

  • تم تطبیق التجربة الإستطلاعیة لأدوات البحث فی یوم الاجد الموافق 12/ 2/ 2017م .
  • التطبیق القبلی لأدوات البحث : تم تطبیق مقیاس الدافعیة للإبداع والطموح الأکادیمی
    یوم الإثنین الموافق 19/ 2/2017م .
  • بدأ تنفیذ التجربة یوم الاحد الموافق 19/2/2017 وانتهى یوم الاحد الموافق 16/4/2017م وذلک وفق الخطة التدریسیة للبرنامج .
  • التطبیق البعدی لأدوات البحث : تم تطبیق مقیاس الدافعیة للإبداع واللطموح الأکادیمی
    یوم الاحد الموافق 23/ 4/2017م .
  • تم تصحیح مقیاس الدافعیة للإبداع والطموح الأکادیمی ورصد الدرجات تمهیداً لمعالجتها إحصائیاً والوصول إلى النتائج وتحلیلها وتفسیرها .

نتائج البحث وتحلیلها وتفسیرها :

للإجابة عن أسئلة البحث واختبارصحة فروضه تم معالجة البیانات إحصائیاً باستخدام البرنامج الإحصائی (SPss)، واستخدمت الأسالیب الإحصائیة کالآتى :

  • إختبار (ت) لمقارنة المجموعات المترابطة ذات التطبیق القبلی والبعدی .
  • مربع إیتا (η2) لتقدیر قوة تأثیر البرنامج کمیاً على متغیرات البحث .

وکانت النتائج کالتالی :

1)  النتائج المتعلقة بالسؤال الأول :

 والذی ینص على" ما أسس بناء برنامج فی التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت     CORTوینمی الدافعیة للإبداع ومستوى الطموح الأکادیمی لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام ؟  وقد تمالاجابة عن السؤال فی إعداد مواد البحث                    ص19-21 .

2)  النتائج المتعلقة باجابة السؤال الثانی:

والذی ینص على " ما فاعلیة برنامج فی التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت فى تنمیة الدافعیة للإبداع  لدى طالبات السنة التحضیریة ککل وفى کل بعد من ابعاده لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام ؟   "

وللاجابة على هذا السؤال تم اختبار صحة الفرض الذی وضع فی هذا السیاق والذىینص على أنه " یوجد فرق دال إحصائیة بین متوسط درجات مجموعة  البحث فی  التطبیق القبلی, والبعدی  فی مقیاس الدافعیة للإبداع ککل وفی أبعاده الفرعیة  لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام لصالح التطبیق البعدی .

 وبمعالجة درجات طالبات مجموعة البحث إحصائیاً تم حساب قیمة ( ت) لدلالة الفرق بین متوسط درجات مجموعة البحثبین التطبیق البعدی والقبلی فی مقیاس الدافعیة للإبداع ککل، ومن حیث أبعاده (الدافعیة الخارجیة- الدافعیة الشخصیة-الدوافع الخاصة بالعمل الابداعى)، ولتحدید فاعلیة البرنامج وحساب قوة تأثیره تم حساب حجم الأثر باستخدام(η2) ، وکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول التالی :

 

جدول( 10)

دلالة الفروق بین متوسطی درجات مجموعة البحث فى التطبیق القبلی والبعدی لمقیاس الدافعیة للإبداع وتحدید  قوة تأثر البرنامج ککل وفی ابعاده الفرعیة

 

البیان

أبعاد المقیاس

المجموعة

المتوسط

الحسابی

الانحراف

المعیاری

درجات

الحریة

قیمة

ت

مستوى

الدلالة

مربع ایتا

(η2)

حجم  التأثر(D)

دلالة قوة التأثیر

الدوافعالخارجیة

بعدی

50

5.1

29

12.7

001,0

0.84

8.1

کبیرة

قبلی

34.4

3.6

الدوافع الشخصیة

بعدی

72

4.5

29

26.3

001,0

0.95

27.5

کبیرة

قبلی

45.6

3.4

الدوافع الخاصة بالعمل الإبداعى

بعدی

65

3.9

29

21.5

001,0

0.94

22.8

کبیرة

قبلی

38

3.9

الدرجة الکلیة

بعدی

187

6.2

29

43.5

001,0

0.98

70

کبیرة

قبلی

118.7

6.9

یتضح من الجدول السابق أن قیمة (ت) المحسوبة عند کل من الأبعاد                   (الدوافع الخارجیة- الدوافع الشخصیة- الدوافع الخاصة بالعمل الابداعى، والدرجة الکلیة ) تساوی على الترتیب (12,7، 26,3، 21,5، 43,5  ) ، بینما کانت قیمة ت الجدولیة عند درجات حریة (29)  وبمستوى دلالة (001,0) = (46,2) ،  وبمقارنة قیمة (ت) المحسوبة بقیمة (ت) الجدولیة نجد أنها أکبر ، وبهذا یتضح تفوق مجموعة  البحث فی  التطبیق البعدى ، وهذا یعنی أن متوسط درجات مجموعة البحث فى القیاس البعدى أکبر من القیاس القبلى، وحیث إن اتجاه الفرق یصب دائما نحو المتوسط الأکبر؛ فإن اتجاه الفرق یکون لصالح القیاس البعدى ، کما یتضح  أیضاً من الجدول السابق  مدى فاعلیة البرنامج حیث کان حجم أثر البرنامج فی تنمیة الدافعیة للإبداع قد تراوح بین0,84  – 0,98ومن ثم نجد أن البرنامج  ذو فاعلیة فی تنمیة الدافعیة للإبداع .

 

 

شکل ( 2 ) الفرق بین متوسطی درجات مجموعة  البحث فی  التطبیق البعدی والقبلی لمقیاس الدافعیة للإبداعککل وفی أبعاده الفرعیة

3)  النتائج المتعلقة بإجابة السؤال الثالث :

والذی ینص على "" ما فاعلیة برنامج فی التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت فى تنمیة الطموح الأکادیمى  لدى طالبات السنة التحضیریة ککل وفى کل بعد من ابعاده لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام ؟" وللاجابة على هذا السؤال تم اختبار صحة الفرض الذی وضع فی هذا السیاق والذى  ینص على أنه " یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطى درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی، والبعدی  فی مقیاس الطموح الأکادیمی ککل وفی أبعاده الفرعیة  وبمعالجة درجات طالبات مجموعة البحث إحصائیاً تم حساب قیمة
 ( ت) لدلالة الفرق بین متوسطی درجات مجموعة البحث بین التطبیق البعدی والقبلی فی مقیاس الطموح الأکادیمی ککل ، ومن حیث أبعاده (المیل إلى التفوق- النظرة إلى الذات- العلاقات الشخصیة مع الآخرین) ، ولتحدید أثر البرنامج تم حساب حجم الأثر (η2) للبرنامج ، وکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول التالی :

 

 

جدول ( 11 )

دلالة الفروق بین متوسطی درجات مجموعة  البحث فی  التطبیق البعدی والقبلی فی مقیاس الطموح الأکادیمی وتحدید  قوة تأثر البرنامج ککل وفی ابعاده الفرعیة

 

البیان                               أبعاد القیاس

 

المجموعات

المتوسط

الحسابی

الانحراف

المعیاری

درجات

الحریة

قیمة

(ت)

مستوى

الدلالة

مربع ایتا

(η2)

حجم  التأثر(D)

دلالة قوة التأثیر

المیل إلى التفوق

بعدی

55.8

6.6

29

11.8

001,0

0.82

7.11

 

کبیرة

قبلی

38.4

5.4

النظرة إلى الذات

بعدی

53.7

5.3

29

15.4

001,0

0.89

12.1

 

کبیرة

قبلی

34.3

5.7

العلاقات الشخصیة مع الآخرین

بعدی

61.9

4.1

29

24.1

001,0

0.95

27.5

 

کبیرة

قبلی

37.9

2.7

الدرجة الکلیة

بعدی

171.5

8.3

29

25.7

001,0

0.95

27.5

 

کبیرة

قبلی

110.7

10

          یتضح من الجدول السابق أن قیمة ت المحسوبة عند کل من (المیل إلى التفوق- النظرة إلى الذات – العلاقات الشخصیة مع الآخرین، والدرجة الکلیة ) تساوی على الترتیب
 (11.8، 15.4، 24.1، 25.7 ) ، بینما کانت قیمة ت الجدولیة عند درجات حریة (29) وبمستوى دلالة (001,0) = (46,2) ،  وبمقارنة قیمة (ت) المحسوبة بقیمة (ت) الجدولیة نجد أنها أکبر، وبهذا یتضح تفوق مجموعة  البحث فی  التطبیق البعدی ، وهذا یعنی أن متوسط درجات مجموعة البحث فى القیاس البعدى أکبر من القیاس القبلى، وحیث إن اتجاه الفرق یصب دائما نحو المتوسط الأکبر، فإن اتجاه الفرق یکون لصالح القیاس البعدى ، کما یتضح  من الجدول السابق مدى فاعلیة البرنامج حیث کان حجم أثر البرنامج فی تنمیة الطموح الأکادیمی  قد تراوح بین0,82  – 0,95ومن ثم نجد أن البرنامج  ذو فاعلیة فی تنمیة الطموح الأکادیمی

 

 

شکل ( 3) الفرق بین متوسطی درجات مجموعة  البحث فی  التطبیق البعدی والقبلی فی مقیاس الطموح الأکادیمی

تفسیر النتائج ومناقشتها :

اتضح مما سبق :

1)   أن للبرنامج فاعلیة فى تنمیة الدافعیة للإبداع لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام وأن التغییر الذی حدث فی الدافعیة للإبداع للطالبات یرجع بدرجة کبیرة إلى تأثیر المتغیر المستقل وهو برنامج التربیة الأسریةباستخدام برنامج الکورت.

وترى الباحثة أن النتیجة السابقة یمکن أن ترجع إلى:

  • طبیعة التدریس باستخدام برنامج الکورتCORTحیث صممت دروس البرنامج لمساعدة المتعلمین على توجیه أفکارهم بشکل هادف بدلاً من أن یستجیبوا بردود أفعال ساذجة للمعلومات، فیوسع مدارکهم بمهارات تساعدهم على دراسة المواقف المختلفة من                جمیع الجوانب .
  • دور الطالبات فی المناقشات العلمیة التی تجرى  باستخدام برنامج الکورت بین أفراد المجموعة أثناء التفاوض ساعدهن على تقییم مدارکهن والسیطرة علیها .
  • نشاط الطالبات وفاعلیتهن فی التوصل إلی المعارف والمعلومات عن طریق تنظیم أفکارهن حتى لا تنحرف من نقطة إلى أخرى حیث تتعلم الطالبات خلال دروس برنامج الکورت مهارات جدیدة لتحدید تفاصیل دقیقة لمشکلة ما کذلک تعلمهن خلال بعض دروس برنامج الکورت کیفیة تطویر استراتیجیاتهن لحل مشکلة ما مما زاد من ثقتهن بأنفسهن وبقدراتهن وزاد من دافعیتهن للإبداع .
  • ساعد برنامج الکورت بمهاراته المتنوعة الطالبات على جمع المعلومات بشکل هادف وعلى النظر إلى المواقف من جمیع الجوانب وبالتالی اصدار احکام تساعدهن على الخروج من المألوف فى ایجاد حلول ابداعیة وبدائل للمشکلات فیزید من                       دافعیتهن للإبداع .
  • استخدام برنامج الکورت عمل على تمکین الطالبات من دراسة الجوانب الایجابیة والسلبیة والمثیرة لأى فکرة بدلاً من قبولها أو رفضها حیث أن ردة الفعل الطبیعیة لأى فکرة هى القبول أو الرفض ومن الطبیعى ألا یتم التفکیر بسلبیة الفکرة إن وجدت جیدة أو العکس ، أدى ذلک الى تکوین نظرة کلیة لأى فکرة بموضوعیة دون النظر إلى الأهواء الشخصیة .
  • استخدام برنامج الکورت أدى إلى توفیر فرص للطالبات للممارسة والتدریب على بعض المهارات التى ساعدتهن على وضع القوانین التى نظمت تفکیرهن وکذلک فحص مدى سلامة هذه القوانین بعد فترة  .
  • أدى استخدام برنامج الکورت إلى مساعدة الطالبات على النظر إلى المستقبل لرؤیة نتائج بعض الأعمال والخطط والقرارات والقوانین فالنتائج عادة لا توجد ما لم نقم بجهد للتنبؤ بها أو توقعها .
  • وفر برنامج الکورت التدریب الکافى للطالبات على الترکیز المباشر على المقصود من وراء الأعمال التى یرغبن القیام بها فالترکیز على الأهداف یساعدهن على التفکیر فى اتخاذ القرارات والتخطیط مما یزید من دافعیتهن للعمل والابداع.
  • تنوع مهام  الطالبات خلال تطبیق برنامج الکورت والتعرف على وجهات نظر الآخرین المختلفة حولهن والتدریب على الفحص المتعمد للنقاط التى تثیرها آراء الآخرین خلال المناقشات بین أفراد المجموعة یعد ممارسات لتنمیة التفکیر والتی تؤدى إلى التعلم الفعال وترسیخ المعلومات واستخدامها فى المستقبل وتقوى دافعیتهن للبحث والإکتشاف ویفتح لهم باب الخلق والإبداع.
  • أدى استخدام برنامج الکورت إلى تدریب الطالبات على ترتیب الأولویات واستنباط البدائل والتفسیرات الواضحة بشکل خلاّق ومنتج بدلاً من اللجوء إلى ردود أفعال                انفعالیة وعاطفیة.
  • استخدام برنامج الکورت فى تدریس التربیة الأسریة أتاح للطالبات حل مشکلات مرتبطة بمواقف حیاتیة مما عمل على زیادة الدافعیة لدیهن للوصول إلى أفکار ابداعیة خلاقة.

          وقد اتفقت نتائج  الدراسة الحالیة مع نتائج العدید من الدراسات مثل دراسة
(بارعة شبیب، 2000)، (خدیجة حاجى، 2000 )، (رولا الصویتى، 2001)،
(مها عاهد، 2001)، ، (سلامة العنزى، 2002)، (عواطف احمد، 2004)،
(ناصر خطاب، 2004)، (ناصر جمال، 2004)، (غازی مرسال، 2005)،
( بتول محمد، 2005)، (مها ابراهیم، 2005)، ( زکى الجلاد، 2006)،
( خالد ناهس، 2007)، (سلیمان البلوشى، خالد الفرعى، 2007)،
( فاطمة عبدالامیر، 2007)، ((Timothy,M.,2007، (یوسف المدحانی، 2008) ،
(رؤى الرهیمى، 2009)، (سناء البرکة، 2009) ، (عزت عبدالرءوف، 2009)،
(اشرف الملک، 2010)، (سرى أمین، 2010)، (سمیة المحتسب، رجاء السویدان، 2010)، (فهد عبدالله، وآخرون، 2010)، (نسرین یوسف، 2011) ، (نویر سلیمان، 2011)،
(رشا صبحى، 2012)، (عبدالعزیز السلمى، 2012)، (ناهد على، 2013)،
(الهام رجائى، 2014)، (حنان مصطفى، 2014)، (عیسى محمد ، 2015)،
حیث اتفقت جمیعها على أهمیة استخدام برنامج الکورت  فی تنمیة العدید من المتغیرات منها التفکیر الابداعى، التفکیر الناقد، والدافعیة للتعلم ، ومهارات حل المشکلة، التفکیر الفلسفى، ومهارات التفکیر الریاضى ، والمهارات العلمیة، مفهوم الذات، وأبعاد التعلم لمارزانو وکذلک التحصیل الدراسی واتخاذ القرارات والاتجاهات نحوالمادة الدراسیة.

2)   أن للبرنامج فاعلیة فى تنمیة الطموح الأکادیمی لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام وأن التغییر الذی حدث فی مستوى الطموح الأکادیمی  یرجع بدرجة کبیرة إلى تأثیر المتغیر المستقل وهو برنامج التربیة الأسریةباستخدام برنامج                    الکورت CORT.

وترى الباحثة أن النتیجة السابقة یمکن أن ترجع إلى:

  • ملائمة البرنامج لجمیع المستویات الاکادیمیة للطالبات وکذلک کثرة التدریبات الواقعیة التى تعمل على استثارة تفکیرهن لتحیق الأهداف المرجوة کل هذا ساعد فی رفع مستوى الطموح الأکادیمی لدیهن.
  • ثراء دروس برنامج الکورت فى تنمیة قدرات الطالبات على  توظیف المعلومات وتنمیة التفکیر التباعدى وتولید الأفکار الایجابیة وکذلک تحسین افکارهن خلال ایجاد حلول جدیدة وغیر مألوفة کل هذا ساعد  على رفع مستوى طموحهن الأکادیمی.
  • أن برنامج الکورت برنامجاً جدید على البیئة التعلیمیة فقد زاد من تشویق الطالبات للدروس حیث یتعلمن کل جلسة مهارة أو أکثرکما أنه ساعد الطالبات على تبسیط المعلومات بما یتوافق وقدراتهنفأدى إلى رفع مستوى الطموح الأکادیمی لدیهن.
  • أتاح برنامج الکورت للطالبات توظیف المعلومات والمهارات لخلق وایجاد حلول جدیدة غیر مألوفة.
  • درجة تفاعل الطالبات مع البرنامج والتغیر الواضح فى طریقة تفکیرهن ومعالجة الموضوعات  المطروحة وارتباط موضوعات البرنامج بواقع الطالبات وحاجاتهن النفسیة والادراکیة  زاد من ثقتهن بأنفسهن مما أدى على رفع مستوى الطموح الأکادیمی لدیهن .

          وتتفق هذه النتیجة مع العدید من الدراسات التی أکدت على أهمیة تنمیة الطموح الأکادیمی لدى المتعلمین ومنها دراسة  Strand, S.,& Winston, J., 2008))،                  (ایمن عواد، عدنان عبدالسلام، 2010)، (هدى عبدالرحمن، 2010)،
(Ashby, J., Schoon, L.,2010).،Al-Fadhli, H., & Kersen, T., 2010) )، Pasztor, A., 2010) )،Sharma,H., 2010))،   (عـلاء سمـیر، 2011)،                   (نیفین عبدالرحمن، 2011)، (( Romero, E., 2011 ، ( Riazantseva, A., 2012)، ( Lvanovic;L.,et.all , 2011) ، ( انتصـــار عوید، 2012)، (رشدان مهیل، 2013) ،(احمد یعقوب، 2016)، ( مها فتح الله، 2016)، حیث أنه ارتفاع مستوى الطموح الأکادیمی لدى المتعلمین یساعدهم  فى السعى  وراء المعرفة الجدیدة ویجعلهم  واثقون من تحقیق اهدافهم، و قادرون على وضع اهداف بدیلة اذا لم تتحقق اهدافهم ، و ینجزون ویعتمدون على انفسهم کما أنه  یعینهم على وضع  اهداف واضحة دائما وواقعیة ومناسبة لقدراتهم ، ویساعدهم على تحمل المسئولیة والکفاح من اجل تحقیق الأهداف .کم أنهم  یخططون للمستقبل ولا یستعجلون النتائج ولا یمنعهم الفشل من مواصلة مجهوداتهم  مهما واجهم من مصاعب فهم یحبون المنافسة، ویؤمنون بأن الفشل هو اول خطوات النجاح وقد اتضح مما سبق أن لبرنامج  التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورتCORT أثراً کبیراً فى تنمیة الطموح الأکادیمی والمکون من ( المیل إلى التفوق، النظرة إلى الذات، العلاقات الشخصیة مع الآخرین ) لدى طالبات السنة التحضیریة بکلیة الآداب بالدمام

 


التوصیات والمقترحات :

( أ ) توصیات البحث :فى ضوء نتائج البحث یمکن تقدیم التوصیات الآتیة :

  • الاهتمام بتعلیم التفکیر بشکل عام وبرنامج الکورت CORT بوجه خاص فی جمیع المراحل التعلیمیة لما لهذا البرنامج من أهمیة فی تعلیم التفکیر بأنواعة.
  • توجیه اهتمام المتخصصین فى مجال المناهج وطرق التدریس  بالإفادة من تطبیقات برنامج الکورت  فى عملیة التعلیم والتعلم.
  • ضرورة اهتمام کلیات التربیة بتدریب المعلمات قبل الخدمة على کیفیة تطبیق برنامج الکورت للتفکیر فى التدریس .
  • ضرورة اهتمام الباحثین فى مجال المناهج وطرق التدریس بتنمیة الدافعیة للإبداع                   و الطموح الأکادیمی عند إجراء البحوث، والدراسات التربویة لبیان أفضل أسالیب               تعلیمها، وتنمیتها.
  • عقد دورات تدریبیة للمعلمات على برنامج الکورت.
  • الاستفادة من برنامج التربیة الأسریة، لتنمیة جوانب أخرى من التعلم لدی              طالبات الجامعة.

(ب) بحوث ودراسات مقترحة :

1)   إجراء دراسات مماثلة للدراسة الحالیة فى التخصصات العلمیة المختلفة بکلیات التربیة .

2)   إجراء دراسات مماثلة للدراسة الحالیة للمتعلمین ذوى القدرات المختلفة (المتمیزین- العادیین – ذوى الاحتیاجات الخاصة).

3)   بناء برنامج فى التربیة الأسریة باستخدام برنامج الکورت وقیاس أثره فى تنمیة المتغیرات الآتیة لدى طالبات کلیة التربیة (التفکیر الإبتکارى ، التفکیر الناقد، التفکیر المستقبلی ، اتخاذ القرار، الحلول الابتکاریة للمشکلات ) .


قائمة المراجع :

أولاً: المراجع العربیة :

1-    احمد یعقوب (2016): "التبؤ بالتفوق الأکادیمی فى ضوء الثقة بالنفس ومستوى الطموح لدى طلاب المرحلة الثانویة" . مجلة دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس .العدد(75).453-470.

2-    ادوارد دى بونو (1989) :تعلیم التفکیر، ترجمة عادل یاسین وآخرون . الکویت.مؤسسة الکویت للتقدم العلمى.

3-    ادوارد دى بونو (1998): برنامج الکورت لتعلیم التفکیر، ترجمة وتعدیل نادیا السرور، ثائر حسین، دینا فیضى .عمان.دار الفکر.

4-    ادوارد دى بونو (2001):تعلیم التفکیر.ترجمة ایاد ملحم وآخرون.عمان.دار للرضا للنشر.

5-    ادوارد دى بونو (2007) : برنامج کورت لتعلیم التفکیر ، ترجمة نادیا سرور وآخرون .عمان.دار الفکر.

6-    ادوارد دى بونو (2008) :برنامج الکورت لتعلیم التفکیر –توسعة مجال الادراک . ترجمة وتعدیل دینا عمر فیضى.عمان .دار الفکر.

7-    ادوارد دى بونو (2009):الکورت لتعلیم التفکیر.ترجمة دینا فضى.عمان.دار الفکر.

8-    أسماء الزناتى(2011): "مقارنة بین مستویات الإدارة الذاتیة فى کل من مرکز التحکم ومستوى الطموح وفاعلیة الذات لدى طلاب الجامعة". رسالة ماجستیر .معهد الدراسات التربویة .جامعة القاهرة.

9-    أشرف الملک(2010): "فاعلیة برنامج الکورت فى تنمیة التفکیر الابداعى لدى طلاب الصف السابع الأساسى فى المدینة المنورة" .مجلة کلیة التربیة.کلیة التربیة والعلوم الانسانیة .جامعة طیبة .العدد(34).الجزء(2).

10-    الجمیل محمد(2004):"الانجاز الأکادیمی وعلاقته بمستوى الطموح ومفهوم الذات والحاجة للمعرفة لدى طلاب کلیة المعلمین بمکة المکرمة".دراسة تنبؤیة.مجلة کلیة التربیة.جامعة بنها.العدد(14).178-201.

11-    السر أحمد وجمال فرغل (2007) : المدخل إلى علم النفس . الریاض . مکتبة الرشد.

12-    الهام رجائى (2014) : "فاعلیة توظیف برنامج الکورت فى تنمیة أبعاد التعلم لمارزانو فى مادة العلوم لدى طالبات الصف السابع الأساسى" .رسالة ماجستیر .کلیة التربیة.عمادة الدراسات العلیا والبحث العلمى. جامعة الأزهر .غزة.

13-    آمال عبد السمیع (2004):مقیاس مستوى الطموح لدى المراهقین والشباب. القاهرة.الانجلو المصریة.

14-    أمل سعید (2010) : تنمیة مهارات التفکیر . المملکة العربیة السعودیة . مکتبة الرشد .

15-    انتصـــار عوید (2012) "مستوى الطموح وعلاقته بالأداء المهارى لبعض المهارات الاساسیة الهجومیة  لکرة السلة ".مجلة الریاضة المعاصرة.کلیة التربیة، .جامعة بغداد.العدد(6). المجلد(11).

16-    أنور محمد الشرقاوی(1999):الابتکاروتطبیقاته . القاهرة. مکتبة الانجلو المصریة.

17-    ایمن عواد، عدنان عبدالسلام(2010):"المناخ الجامعی وعلاقته بدافعیة الانجاز والطموح الأکادیمی لدى طلبة الجامعات الأردنیة" . مجلة الثقافة والتنمیة.العدد(37).38-77.

18-    بارعة شبیب(2000) : "فاعلیة برنامج CORT فی تنمیة التفکیر الإبداعی".رسالة ماجستیر.جامعة دمشق.

19-    بتول محمد(2005) : "أثر استخدام الجزء الأول (توسعةالإدراک) من برنامج کورت لتعلیم التفکیر فی تنمیة التفکیر الإبداعی لتلامذة الصف الرابع الإبتدائی فی العلوم العامة".مجلة الفتح.کلیة التربیة .الجامعة المستنصریة. العدد(23). 1-20.

20-    حسین عبید (2012) :"المناخ الدراسی وعلاقته بمستوى الطموح لدى طلبة کلیة الفنون الجمیلة فى جامعة بابل" . مجلة مرکز بابل للدراسات الحضاریة والتاریخیة.العدد(2).المجلد(2).184-211.

21-    حنان مصطفى (2014) :"أثر توظیف برنامج الکورت فى تدریس الریاضیاتت فى تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى طالبات الصف السادس بغزة . رسالة ماجستیر.کلیة التربیة.عمادة الدراسات العلیا.الجامعة الاسلامیة.غزة.

22-       خالد ناهس (2007) : "أثر استخدام بعض أجزاء برنامج الکورت فى تنمیة مهارات التفکیر الناقد وتحسین مستوى التحصیل لدى عینه من طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الریاض". رسالة دکتوراه .کلیة التربیة.جامعة أم القرى.

23-    خدیجة حاجی (2000):"تعلیم التفکیر الابداعی والناقد خلال مقرر البلاغة والنقد لطالبات الصف الثالث الثانوی الأدبی بالمدینة المنورة ".رسالة ماجستیر.جامعة الملک عبدالعزیز.

24-    رحیم عبدالله الزبیدى(2009): "أحداث الحیاة الضاغطة وعلاقته بمستوى الطموح الأکادیمی لدى طلبة الجامعة".مجلة کلیة التربیة.الجامعة المستنصریة.العراق.790-819.

25-    رشا الناطور (2007) :" مستوى الطموح وعلاقته بتقدیر الذات لدى طلاب الصف الثالث الثانوی العام". رسالة ماجستیر. جامعة دمشق .

26-    رشا صبحى (2012) :" أثر توظیف برنامج الکورت فى تنمیة المفاهیم العلمیة ومهارات حل المشکلة بالعلوم لدى طالبات الصف العاشر الأساسی".رسالة ماجستیر.کلیة التربیة.الجامعة الإسلامیة .غزة.

27-    رشا هاشم (2011):"فعالیة المدخل الانسانی فی تدریس الریاضیات على تنمیة القوة الریاضیة والدافعیة للانجاز لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة" .رسالة دکتوراه.کلیة البنات.جامعة عین شمس.

28-    رشدان مهیل (2013): "انماط السلوک الادارى لدى مدیرى المدارس الثانویة الحکومیة فى دولة الکویت وفقاً لنظریة لیکرت وعلاقتها بالکموح الأکادیمی لدى المعلمین" .رسالة ماجستیر.کلیة العلوم النربویة والنفسیة.جامعة عمان العربیة.

29-    روبرت ستیرنبرج (2009) : القیاس النفسی والإبداع البشری . ترجمة (المرکز الثقافی للتعریب والترجمة)  . القاهرة . دار الکتاب الحدیث .

30-    رولا الصویتى(2001): "أثر استخدام الجزء الأول( توسعة مجال الادراک) والجزء الخامس (المعلومات والعواطف)من برنامج الکورت لتعلیم التفکیر فى تنمیة التفکیر الناقد لدى طالبات الصف العاشرالأساسى".رسالة ماجستیر.جامعة الیرموک .الأردن.

31-    رؤى الرهیمى(2009): "أثر برنامج تدریبى (الکورت) فى تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى طالبات معهد اعداد المعلمات ذوات الاسلوب المعرفى" . رسالة ماجستیر. جامعة بابل .العراق.

32-        زکى الجلاد (2006) : " فاعلیة استخدام برنامج CORT فی تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى طالبات اللغة العربیة والدراسات الاسلامیة فی شکبة عجمان للعلوم والتکنولوجیا".مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والانسانیة. العدد(18) .147-180.

33-    زیاد برکات(2008):"علاقة مفهوم الذات بمستوى الطموح" . رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة القدس.

34-    سامى محمد (2006): علم نفس النمو – دورة حیاة الانسان.عمان. دار المسیرة.

35-    سری امین(2010) :"أثر استخدام برنامج الکورت فی تنمیة التفکیر الإبداعی لطلاب العمارة". رسالة ماجستیر.الجامعة التکنولوجیة.العراق.

36-    سعاد احمد (2015): "العلاقة بین الالتزام الأکادیمی والطموح المهنى والأکادیمی لدى طلبة الجامعة". مجلة آداب البصرة.کلیة الآداب .جامعة البصرة . العدد(70).321-382.

37-    سلامة العنزی (2002): "أثر برنامج الکورت الجزء الأول فی تنمیة قدرات التفکیر الناقد والابتکاری لدى عینة من طالبات قسم ریاض الأطفال ".رسالة دکتوراه.کلیة التربیة.جامعة أم القرى.

38-    سلیمان البلوشی (2007) :"أثر تدریس العلوم باستخدام أدوات التفکیر من برنامج الکورت فی التحصیل والتفکیر الناقد لدى طلبة الصف العاشر".رسالة ماجستیر.کلیة التربیة.جامعة أم القرى.

39-    سمیة المحتسب و رجاء السویدان(2010): " أثر دمج ثلاث اجزاء من برنامج الکورت CORT لتعلیم التفکیر فی محتوى کتب العلوم فی التحصیل وتنمیة المهارات العلمیة والقدرة على اتخاذ القرار لدى طالبات الصف التاسع الأساسى بفلسطین".مجلة جامعة النجاح لأبحاث(العلوم الانسانیة).العدد(24).2311-1334 .

40-    سناء برکة (2009): "فاعلیة برنامج الکورت المحوسب فى تنمیة التفکیر الناقد لدى طالبات تعلیم العلوم بجامعة الأقصى" .رسالة ماجستیر.کلیة التربیة.جامعة الأزهر.غزة.

41-    سناء لطیف ( 2002) : "مستوى الطموح وعلاقته بقوة تحمل الشخصیة لدى طلبة الجامعة". رسالة ماجستیر . کلیة التربیة. الجامعة المستنصریة، .

42-      سناء محمد (2011) : التفکیر، أساسیاته وأنواعه.. تعلیمه وتنمیة مهاراته . القاهرة.عالم الکتب .

43-    سهیر ابراهیم (2012): "الضغوط وعلاقتها بمستوى الطموح لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة" .مجلة التربیة ببنها.العدد(92).317-348.

44-       شاکر عبد الحمید (1990) : "العملیة الإبداعیة فی فن التصویر" . سلسلة کتب ثقافیة یصدرها المجلس الوطنی للثقافة والفنون والأداب. عالم المعرفة . عدد (109) . الکویت .

45-    شفیق علاونة (2004): الدافعیة. (محرر)علم النفس العام. تحریر محمد الریماوی. عمّان.دار المسیرة للنشر والتوزیع.

46-    صالح ابوجادو ومحمد بکر(2007):تعلیم التفکیر النظریة والتطبیق. عمان.دار المسیرة.

47-    عادل یاسین، ایاد ملحم، توفیق العمرى(2001): تعلیم التفکیر.دمشق.دار الرضا.

48-    عبد الرحیم عبد الله ( 2006) : "الذکاء الانفعالی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى طلبة الجامعة".رسالة دکتوراة. کلیة الآداب . الجامعة المستنصریة.

49-    عبدالحکیم الصافى وسلیم وقادة(2010) : تضمین برنامج الکورت لتعلیم التفکیر فى المناهج الدراسیة. عمان .دار الثقافة .

50-    عبدالعزیز السلمى(2012):" فاعلیة استخدام بعض مهارات برنامج الکورت لتنمیة التفکیر على التحصیل الدراسى والتفکیر الابداعى فى مادة الحدیث لتلامذة الصف السادس الابتدائی".رسالة ماجستیر.جامعة أم القرى.

51-    عزت عبدالرءوف (2009) :"أثر تعلیم بعض مهارات التفکیر لبرنامج الکورت بطریقتین الدمج مقابل الفصل فی مادة الأحیاء على التفکیر الناقد وإدراک العلاقات بین المفاهیم ومفهوم الذات الأکاادیمی".المؤتمر الأول الواحد والعشرون لتطویر المناهج الدراسیة بین الأطالة والمعاصرة.جامعة ام القرى.

52-    عصام بشرى(2001) : "العلاقات الاجتماعیة والشعور بالوحدة النفسیة وعلاقتها بمستوى الطموح لدى الطلبة العرب بالجامعات العراقیة".رسالة دکتوراه.الجامعة المستنصریة.

53-    علاء سمیر (2011) : "الحاجات النفسیة ومفهوم الذات وعلاقتهما بمستوى الطموح لدى طلبة جامعة الأزهر بغزة فی ضوء نظریة محددات الذات".رسالة ماجستیر.جامعة الأزهر.غزة.

54-    علاء محمود (2000) :" فاعلیة الذات وعلاقتها ببعض المتغیرات الدافعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة" . مجلة کلیة التربیة. جامعة المنصورة .عدد (44). 287-325 .

55-    على حسین (2010): " مستوى الطموح الأکادیمی وعلاقته بأحداث الحیاة الضاغطة لدى طلبة الجامعة" .مجلة جامعة بابل للعلوم الانسانیة. کلیة الفنون الجمیلة. جامعة بابل. العدد(1) . مجلد(18).

56-    عمرو رمضان، معوض احمد (2013): " قلق المستقبل وعلاقته بمستوى الطموح لدى طلبة الجامعة" . مجلة العلوم التربویة. العدد (2) .

57-    عواطف احمد(2004):"فعالیة برنامج الکورتCORT لتعلیم التفکیر (الادراک، التفاعل، الابتکار)فی تنمیة قدرات التفکیر الناقد والابتکاری لدى عینة من طالبات قسم ریاض الأطفال بمکة المکرمة".رسالة دکتوراه.کلیة التربیة.جامعة أم القرى.

58-    عیسى محمد(2015) : "تطبیق ثلاث مهارات إبداعیة من برنامج کورت CORT للتفکیر فی تدریس العلوم لطلاب الصف السادس الأساسی فی الأردن وأثرها على التحصیل والدافعیة". رسالة ماجستیر.کلیة العلوم التربویة.جامعة الشرق الأوسط.

59-    غازی مرسال (2005) :"أثر برنامج تعلیمی مستند لبرنامج کورت فی تدریس الجغرافیه فی التفکیر الإبداعی فی الأردن لدى طلبة الصف العاشر ". رسالة دکتوراه.کلیة التربیة.جامعة الیرموک.

60-    فاطمة عبدالامیر(2007): "أثر برنامج الکورت لتعلیم التفکیر الجزء الأول (توسعة الادراک) فى تحصیل تلامذة الصف الخامس الابتدائى وتفکیرهم الابداعى" .مجلة القادسیة فى الأدب والعلوم التربویة.العدد(3) المجلد(6).227-247.

61-    فایز الأسود(" :( 2003 دراسة العلاقة بین مستوى القلق ومفهوم الذات ومستوى الطموح لدى الطلبة الجامعیین فی دولة فلسطین". رسالة دکتوراه . جامعةالأقصى .غزة فلسطین.

62-    فرج طه (2009): موسوعة علم النفسى والتحلیل النفسى .القاهرة. مکتبة الأنجلو المصریة.

63-    فهد عبدالله (2010) : " فاعلیة برنامج دیبونو لتعلیم التفکیر کورت CORT فی تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى طلبة کلیة التربیة بجامعة الکویت دراسة تجریبیة" .المجلة التربویة.کلیة التربیة.جامعة عین شمس.العدد(34). الجزء(4).

64-    فؤاد ابوحطب، آمال صادق(1980): علم النفس التربوی. القاهرة . مکتبة الأنجلو المصریة  . 

65-    فؤاد عبد اللطیف وآمال أحمد ( 2000) : علم النفس التربوی . ط6 . القاهرة . مکتبة الأنجلو المصریة  . 

66-    کامیلیا عبدالفتاج(2007): مستوى الطموح والشخصیة .بیروت.دار النهضة للنشر والتوزیع.

67-     لمیاء محمود (2016):"برنامج قائم على الویب 2.0 وأثره فی تنمیة مستوى الطموح الأکادیمی وبعض المهارات الحیاتیة لدى طالبات کلیة الاقتصاد المنزلى جامعة الازهر".مجلة التربیة.کلیة التربیة جامعة الازهر.العدد (170).

68-    لمیاء محمود و وسام على(  2014):  "أثر التفاعل بین الرحلات المعرفیة (Web Quest) ) والذکاء الانفعالى فى تنمیة الدافعیة للإبداع والاتجاه نحو کلیة الاقتصاد المنزلى" .مجلة التربیة .کلیة التربیة .جامعة الازهر. العدد (161).665-737.

69-    محمد بکر(2008):تطبیقات عملیة فى تنمیة التفکیر باستخدام عادات العقل. عمان.دار المسیرة.

70-    محمد رشدی (2012) : "فاعلیة التدریس باستخدام إستراتیجیة التعلم المترکز حول المشکلة فی تنمیة التحصیل ومهارات التفکیر الاستدلالی الحدسی ومستوى الطموح لدى تلامیذ الصف الرابع الابتدائی فی مادة العلوم"، مجلة التربیة العلمیة. الجامعة المصریة للتربیة العلمیة .العدد (3). المجلد (15). 

71-    محمد عبالتواب، سید عبد العظیم(2005): مقیاس الطموح.القاهرة.مکتبة الأنجلو المصریة.

72-    محمد عبد الغنی (1997) : مهارات التفکیر الإبتکاری (کیف تکون مبدعاً) . ط2. دار الکتب : القاهرة .

73-    محمد عبد الهادی (2008) : التفکیر الإبداعی فی ضوء نظریة الذکاء المتعلم .مکتبة الذکاء المتعلم. القاهرة .دار العلوم للطباعة والنشر.

74-    محمد غانم (2011): مقدمة فى سیکولوجیة التفکیر (التفکیر الابداعى- الناقد-حل المشکلات واتخاذ القرار –برنامج تعلیم وتعلم التفکیر وقیاس التفکیر.القاهرة.دار تیراک للطباعة والنشروالتوزیع.

75-    محمود منسی (2003) : الابداع والموهبه فی التعلیم العام . الاسکندریة.دار المعرفة الجامعة.

76-    محمود أبوسمره، محمد عمران، محمد لطفی(2004) : "المناخ الجامعی فی جامعات الضفة الغربیة فی فلسطین وعلاقته بمستوى الطموح لدى طلابها". مجلة اتحاد الجامعات العربیة.العدد(44).الجزء(6) .23-97.

77-    منال على (2014): "أثر برنامج تدریبى قائم على تحسین التفکیر الایجابى فى مهارات اتخاذ القرار ومستوى الطموح الأکادیمی لدى طالبات الجامعة المتأخرات دراسیاً".مجلة دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس .العدد(48).الجزء(2).196-242.

78-    منى احمد، سماح المرسی (2014) : " أثر استخدام نموذج الاستقصاء القائم على الجدل فی تنمیة مهارات التفکیر العلیا ومستوى الطموح لدى تلمیذات الصف الثالث الإعدادی" . مجلة التربیة العلمیة.العدد (4) .المجلد (17).

79-    مها ابراهیم (2005) :"أثر تدریس مادة التاریخ وفق برنامج الکورت فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طالبات الصف الثالث الثانوی". رسالة ماجستیر . کلیة التربیة .جامعة الملک سعود .

80-    مها عاهد(2001) :"أثر التدریب على مجالی التوسیع والتنیم من برنامج الکورت لتعلیم مهارات التفکیر فی تنمیة التفکیر الناقد لدى طالبات الصف السادس" . رسالة ماجستیر .کلیة التربیة والفنون .جامعة الیرموک.

81-    مها فتح الله(2016):" فاعلیة وحدة اثرائیة فى الاقتصاد المنزلى قائمة على التعلیم التخیلى الموجه لاثراء الخیال العلمى والارتقاء بمستوى الطموح الأکادیمی للطالبات الموهوبات بالمرحلة الاعدادیة ".مجلة القراءة والمعرفة .العدد(171).217-259.

82-    مؤید دناوى(2008) : تطویر مهارات التفکیر الابداعى، تطبیقات على برنامج الکورت .الریاض.عالم الکتب الحدیث للنشر والتوزیع.

83-    نادیا السرور، ثائر حسین(1997) : "أثر برنامج تدریبى لمهارة الادراک والتنظیم والابداع على تنمیة لتفکیر الابتکارى لدى عینة أردنیة من طلبة الصف الثامن". مجلة العلوم التربویة.العدد (1) .المجلد(24).191-200.

84-     نادیا سرور(2005) :  تعلیم التفکیر فى المنهج المدرسی .عمان. دار وائل .

85-    ناصر خطاب (2004) :"أثر برنامج الکورت الجزء الأول (توسعة مجال الإدراک) والجزء الثانی (التنظیم) فی تنمیة التفکیر الإبداعی ومفهوم الذات لدى عینة أردنیة من الطلبة ذوی صعوبات التعلم".رسالة دکتوراه.الجامعة الأر دنیة.

86-    ناصر جمال (2004) :"أثر برنامج الکورت 1، 2 الإدراک- التنظیم على تنمیة التفکیر الإبداعی ومفهوم الذات لدى عینة أردنیة من طلبة ذوی صعوبات التعلم ".رسالة دکتوراه.کلیة الدراسات العلیا.الجامعة الأردنیة.

87-    ناهد على (2013) : "فاعلیة استخدام برنامج الکورت ((CORT تقنیاً فی تنمیة مهارات التفکیر الریاضى لدى طالبات الصف الثانى المتوسط فی مادة الریاضیات بمدینة مکة المکرمة ". رسالة ماجستیر. کلیة التربیة . جامعة ام القرى.

88-    نایفة القطامى(2006) : دمج الکورت فى المنهج المدرسى.عمان.دار حنین.

89-    نایفة قطامی ، نزیه حمدی، یوسف قطامی، تیسیر صبحی، صابر أبو طالب (2007) : تنمیة الإبداع والتفکیر الإبداعی فی المؤسسات التربویة.القاهرة .الشرکة العربیة المتحدة للتسویق والتوریدات.

90-    نسرین یوسف (2011) : "فاعلیة برنامج الکورت فى تنمیة دافعیة الانجاز لدى طلبة الصف السابع الأساسى". رسالة ماجستیر .عمادة البحث العلمى والدراسات العلیا.الجامعة  الهاشمیة.

91-    نویر سلیمان (2011) :" أثر برنامج دیبونو (الکورت) فی التفکیر الإبداعی عللا تنمیة تدفق الأفکار لدى طالبات الصف الخامس الإبتدائی فی المدارس الحکومیة بمنطقة تبوک". رسالة ماجستیر.کلیة الدراسات العلیا.الجامعة الأردنیة.

92-    نیفین عبدالرحمن(2011): "قلق لمستقبل وعلاقته بکل من فاعلیة الذات ومستوى الطموح الأکادیمی لدى عینة من طلبة جامعة الأزهر بغزة".رسالة ماجستیر .کلیة التربیة بغزة.جامعة الأزهر.

93-    هدى عبدالرحمن(2010) :"تقدیر الذات وعلاقته بمستوى الطموح لدى عینة من طالبات کلیة المعلمات بجده . مجلة دراسات تربویة واجتماعیة. العدد(16). الجزء (1) . 11-60.

94-    هیام السید (2002) العلاقة بین توجهات الاهداف والطموح المهنى لدى عینة من طلاب الجامعة . رسالة ماجستیر . جامعة عین شمس.

95-    یوسف المدحانی(2008) : "فاعلیة التدریس باستخدام برنامج الکورت فی تحصیل طلببة الصف العاشرفی البلاغة واتجاهاتهم نحوها".رسالة ماجستیر.کلیة التربیة جامعة السلطان قابوس. 

96-    یوسف قطامی، نایفة قطامی (2000):سیکولوجیة التعلم الصفی.عمّان.دار الشروق للنشر والتوزیع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانیاً: المراجع الأجنبیة :

   97-   Ahmavaara, A.,  Houston, M., (2007): "The Effects of Selective Schooling and Self-concept on adolescent academic aspiration: An examination of decks self-theory". BritishJournal of Educational Psychology. V.(77).N. (3).PP 613- 632.

   98-   Al-Fadhli, H., Kersen, T., (2010): "How religious, social, and cultural capital factors influence educational aspirations of African American adolescents". Journal of Negro Education. V.(79).N.(3).PP380- 389 •

   99-   Ashby, J., Schoon, L.,(2010): "Career success: the role of teenage career aspirations, ambition value and gender in predicting adult social status and earnings". Journal of Vocational Behavior.V.(77).N.(3).PP350-360.

100-   Betha.A., (2015):"Reward, Task Motivation, Creativity, and Teaching: Towards a Cross-CulturalExamination", Teachers College Record.  V. (117) .PP28-37.

101-   Chambliss, C., (2000):" Prevailing in Life and Love: An Educators' View of the Role of our Expectations". Conference Paper Annual Montgomer County Women's Conference (12th, Blue Bell).Retrieved,December23,2008/http://www/.Eric.gov/ERICWebPortal /custom/ portlets/recordDetails/detailmini. Ed.dutch school system. British Journal of Sociology of Education, 31, 1, 59-70

102-   Frank, 1998: indivual differences in certain aspects of the level of aspiration: ameican jornal psychology:V(47),N.(1).PP119-128.

103-   Goretti,S, Nekane B., Bernhard H., Aitor A.,(2015):"Assessing interactions between cognition, emotion, and motivation in creativity: The construction and validation of EDICOS".Thinking Skills and Creativity N.(17) .PP 45–58.

  104- Jarmila N. , Ľubomír V.,Ľuboš T.(2013):"  Creativity and Motivation in Higher Education Teacher Training", Acta Technologica Dubnicae. V. (3), N. (1).PP1-23.

  105- Kazuhisa T., (2008): "Effects of Reward on Self-regulation, Intrinsic Motivation and Creativity Scandinavian"Journal of Educational Research.V.( 52). N.( 5). PP 439–458

106-   Kinai ,T., (2013: (Kenyan Student-Teacher Counsellors , Creativity and Its Relationship With Their Gender ,Age, and Teaching Experience . Kenyatta University, US-China Education Review , V. (3).N.(5). PP 296-304.

107-   Lindholm,L., & Borsato, G.,(2002). "Impact of two-way immersion on students' attitudes toward school and college". ERIC DIGEST , ED464514.

108-   Lvanovic;L., Zoran, P., Anja, S., &Zoran, B.,(2011):"The IT gender gap: experience, motivation and differences in undergraduate studies of computer science". Turkish Online Journal of Distance Education, V.(12)N.(2).PP170-186.

  109- Michael W. Ceci V. Kumar .K.: (2016) A Correlational Study of Creativity, Happiness,Motivation, and Stress from Creative Pursuits . J Happiness Stud   N. (17).PP  609–626.

  110- Oraib,H, Al-Faoury (2014): "The Effect of Teaching CoRT Program No. (4) Entitled "Creativity" on the Gifted Learners' Writings in Ein El-Basha Center for Gifted Students" , Theory and Practice in Language Studies, V. (4). N. (11). PP2249-2257.

111-   Page, L & Levy, M. (2007):"Aspiration Levels and Educational Choices: An Experimental Study". Journal Articles Reports Research.v.(26).N. (6).PP 747- 757.

  112- Pascale A., and Richard W. (2016): Creativity and Intrinsic Motivation: Exploring Complex Relationship. The Journal of Applied Behavioral Science. V. (52) .N.(3).PP 342–366.

113-   Pasztor, A.,(2010): Go, go on and go higher an' higher", second^ generation

114-   Petri, H., Govern, J., (2004). Motivation: Theory, Research and Applications. Thomson – Wadsworth, Australia.

  115- Peter B., Marcela Č.,.(2016) :   Educ Inf Technol Research of technical knowledge and creativity development of children in pre-primary education  through interactive whiteboard 21:1611–1637.

116-   Riazantseva, A.,(2012): "I Ain't changing anything": a case-study of successful generation 1.5 Immigrant college students’ writing. Journal of English for Academic Purposes, v.(11).N.(3).PP184-193

117-   Romero, E. (2011):"Life Aspirations, personality triat and subjective wellbeinganda Spanish sample". European Journal of personality, v. (4).N. (2).PP 22-32.

118-   Sharma,H., (2010):"Level of aspiration among the students of professional and nonprofessional courses". Journal of Psychosocial Research. V.( 5).N.(2). PP 177-184.

  119- Shulamith K.,(2009):" Motivation for Creativity in Design Students". CREATIVITY RESEARCH JOURNAL,V.( 21).PP282–293.

  120- Silvia, P. Christensen, A., & Cotter, K. (2016): Commentary: The development of creativity—ability, motivation, and potential. In Barbot ,B. (Ed.), Perspectives on creativity development. New Directions for Child and Adolescent Development. 151, 111–119.

121-   Sternberg, R. & Williams, W . (2004), "Role of Success and Failure in Learning of easy and Complextastes". Journal Personality and Social Psychology .V.( 95).N.(3).PP143-151.

122-   Strand, S., Winston, J., (2008):"Educational Aspirations in Inner City Schools". Educational Studies".v.(34)N. (4).PP 249- 267.

123-   Teresa, M., (1997):"Motivating Creativity in Organizations": California Management Review , V. (40).N. (1). PP 12-23.

124-   Timothy,M.,(2007):" Using CORT Thinking In Schools", Educational leadership.V.(37).N.(5).P33.

125-   Zhan, M. (2005): Assets,parental expectations and involvement, and children's educational performance.School Of Social Work,University Of Illinois,61801, USA.

 



(1) ملحق رقم (1 ) أسماء السادة المحکمین .

(2) ملحق رقم (2) استطلاع رأى السادة المحکمین .

(3) ملحق رقم (3) دلیل القائم على تطبیق البرنامج .

(4) ملحق رقم (4) دلیل الطالبة .

(5) ملحق رقم (5 ) الصورة النهائیة لمقیاس الدافعیة للابداع .

(6) ملحق رقم (6) الصورة النهائیة لمقیاس الطموح الأکادیمی

قائمة المراجع :
أولاً: المراجع العربیة :
1-    احمد یعقوب (2016): "التبؤ بالتفوق الأکادیمی فى ضوء الثقة بالنفس ومستوى الطموح لدى طلاب المرحلة الثانویة" . مجلة دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس .العدد(75).453-470.
2-    ادوارد دى بونو (1989) :تعلیم التفکیر، ترجمة عادل یاسین وآخرون . الکویت.مؤسسة الکویت للتقدم العلمى.
3-    ادوارد دى بونو (1998): برنامج الکورت لتعلیم التفکیر، ترجمة وتعدیل نادیا السرور، ثائر حسین، دینا فیضى .عمان.دار الفکر.
4-    ادوارد دى بونو (2001):تعلیم التفکیر.ترجمة ایاد ملحم وآخرون.عمان.دار للرضا للنشر.
5-    ادوارد دى بونو (2007) : برنامج کورت لتعلیم التفکیر ، ترجمة نادیا سرور وآخرون .عمان.دار الفکر.
6-    ادوارد دى بونو (2008) :برنامج الکورت لتعلیم التفکیر –توسعة مجال الادراک . ترجمة وتعدیل دینا عمر فیضى.عمان .دار الفکر.
7-    ادوارد دى بونو (2009):الکورت لتعلیم التفکیر.ترجمة دینا فضى.عمان.دار الفکر.
8-    أسماء الزناتى(2011): "مقارنة بین مستویات الإدارة الذاتیة فى کل من مرکز التحکم ومستوى الطموح وفاعلیة الذات لدى طلاب الجامعة". رسالة ماجستیر .معهد الدراسات التربویة .جامعة القاهرة.
9-    أشرف الملک(2010): "فاعلیة برنامج الکورت فى تنمیة التفکیر الابداعى لدى طلاب الصف السابع الأساسى فى المدینة المنورة" .مجلة کلیة التربیة.کلیة التربیة والعلوم الانسانیة .جامعة طیبة .العدد(34).الجزء(2).
10-    الجمیل محمد(2004):"الانجاز الأکادیمی وعلاقته بمستوى الطموح ومفهوم الذات والحاجة للمعرفة لدى طلاب کلیة المعلمین بمکة المکرمة".دراسة تنبؤیة.مجلة کلیة التربیة.جامعة بنها.العدد(14).178-201.
11-    السر أحمد وجمال فرغل (2007) : المدخل إلى علم النفس . الریاض . مکتبة الرشد.
12-    الهام رجائى (2014) : "فاعلیة توظیف برنامج الکورت فى تنمیة أبعاد التعلم لمارزانو فى مادة العلوم لدى طالبات الصف السابع الأساسى" .رسالة ماجستیر .کلیة التربیة.عمادة الدراسات العلیا والبحث العلمى. جامعة الأزهر .غزة.
13-    آمال عبد السمیع (2004):مقیاس مستوى الطموح لدى المراهقین والشباب. القاهرة.الانجلو المصریة.
14-    أمل سعید (2010) : تنمیة مهارات التفکیر . المملکة العربیة السعودیة . مکتبة الرشد .
15-    انتصـــار عوید (2012) "مستوى الطموح وعلاقته بالأداء المهارى لبعض المهارات الاساسیة الهجومیة  لکرة السلة ".مجلة الریاضة المعاصرة.کلیة التربیة، .جامعة بغداد.العدد(6). المجلد(11).
16-    أنور محمد الشرقاوی(1999):الابتکاروتطبیقاته . القاهرة. مکتبة الانجلو المصریة.
17-    ایمن عواد، عدنان عبدالسلام(2010):"المناخ الجامعی وعلاقته بدافعیة الانجاز والطموح الأکادیمی لدى طلبة الجامعات الأردنیة" . مجلة الثقافة والتنمیة.العدد(37).38-77.
18-    بارعة شبیب(2000) : "فاعلیة برنامج CORT فی تنمیة التفکیر الإبداعی".رسالة ماجستیر.جامعة دمشق.
19-    بتول محمد(2005) : "أثر استخدام الجزء الأول (توسعةالإدراک) من برنامج کورت لتعلیم التفکیر فی تنمیة التفکیر الإبداعی لتلامذة الصف الرابع الإبتدائی فی العلوم العامة".مجلة الفتح.کلیة التربیة .الجامعة المستنصریة. العدد(23). 1-20.
20-    حسین عبید (2012) :"المناخ الدراسی وعلاقته بمستوى الطموح لدى طلبة کلیة الفنون الجمیلة فى جامعة بابل" . مجلة مرکز بابل للدراسات الحضاریة والتاریخیة.العدد(2).المجلد(2).184-211.
21-    حنان مصطفى (2014) :"أثر توظیف برنامج الکورت فى تدریس الریاضیاتت فى تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى طالبات الصف السادس بغزة . رسالة ماجستیر.کلیة التربیة.عمادة الدراسات العلیا.الجامعة الاسلامیة.غزة.
22-       خالد ناهس (2007) : "أثر استخدام بعض أجزاء برنامج الکورت فى تنمیة مهارات التفکیر الناقد وتحسین مستوى التحصیل لدى عینه من طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الریاض". رسالة دکتوراه .کلیة التربیة.جامعة أم القرى.
23-    خدیجة حاجی (2000):"تعلیم التفکیر الابداعی والناقد خلال مقرر البلاغة والنقد لطالبات الصف الثالث الثانوی الأدبی بالمدینة المنورة ".رسالة ماجستیر.جامعة الملک عبدالعزیز.
24-    رحیم عبدالله الزبیدى(2009): "أحداث الحیاة الضاغطة وعلاقته بمستوى الطموح الأکادیمی لدى طلبة الجامعة".مجلة کلیة التربیة.الجامعة المستنصریة.العراق.790-819.
25-    رشا الناطور (2007) :" مستوى الطموح وعلاقته بتقدیر الذات لدى طلاب الصف الثالث الثانوی العام". رسالة ماجستیر. جامعة دمشق .
26-    رشا صبحى (2012) :" أثر توظیف برنامج الکورت فى تنمیة المفاهیم العلمیة ومهارات حل المشکلة بالعلوم لدى طالبات الصف العاشر الأساسی".رسالة ماجستیر.کلیة التربیة.الجامعة الإسلامیة .غزة.
27-    رشا هاشم (2011):"فعالیة المدخل الانسانی فی تدریس الریاضیات على تنمیة القوة الریاضیة والدافعیة للانجاز لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة" .رسالة دکتوراه.کلیة البنات.جامعة عین شمس.
28-    رشدان مهیل (2013): "انماط السلوک الادارى لدى مدیرى المدارس الثانویة الحکومیة فى دولة الکویت وفقاً لنظریة لیکرت وعلاقتها بالکموح الأکادیمی لدى المعلمین" .رسالة ماجستیر.کلیة العلوم النربویة والنفسیة.جامعة عمان العربیة.
29-    روبرت ستیرنبرج (2009) : القیاس النفسی والإبداع البشری . ترجمة (المرکز الثقافی للتعریب والترجمة)  . القاهرة . دار الکتاب الحدیث .
30-    رولا الصویتى(2001): "أثر استخدام الجزء الأول( توسعة مجال الادراک) والجزء الخامس (المعلومات والعواطف)من برنامج الکورت لتعلیم التفکیر فى تنمیة التفکیر الناقد لدى طالبات الصف العاشرالأساسى".رسالة ماجستیر.جامعة الیرموک .الأردن.
31-    رؤى الرهیمى(2009): "أثر برنامج تدریبى (الکورت) فى تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى طالبات معهد اعداد المعلمات ذوات الاسلوب المعرفى" . رسالة ماجستیر. جامعة بابل .العراق.
32-        زکى الجلاد (2006) : " فاعلیة استخدام برنامج CORT فی تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى طالبات اللغة العربیة والدراسات الاسلامیة فی شکبة عجمان للعلوم والتکنولوجیا".مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والانسانیة. العدد(18) .147-180.
33-    زیاد برکات(2008):"علاقة مفهوم الذات بمستوى الطموح" . رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة القدس.
34-    سامى محمد (2006): علم نفس النمو – دورة حیاة الانسان.عمان. دار المسیرة.
35-    سری امین(2010) :"أثر استخدام برنامج الکورت فی تنمیة التفکیر الإبداعی لطلاب العمارة". رسالة ماجستیر.الجامعة التکنولوجیة.العراق.
36-    سعاد احمد (2015): "العلاقة بین الالتزام الأکادیمی والطموح المهنى والأکادیمی لدى طلبة الجامعة". مجلة آداب البصرة.کلیة الآداب .جامعة البصرة . العدد(70).321-382.
37-    سلامة العنزی (2002): "أثر برنامج الکورت الجزء الأول فی تنمیة قدرات التفکیر الناقد والابتکاری لدى عینة من طالبات قسم ریاض الأطفال ".رسالة دکتوراه.کلیة التربیة.جامعة أم القرى.
38-    سلیمان البلوشی (2007) :"أثر تدریس العلوم باستخدام أدوات التفکیر من برنامج الکورت فی التحصیل والتفکیر الناقد لدى طلبة الصف العاشر".رسالة ماجستیر.کلیة التربیة.جامعة أم القرى.
39-    سمیة المحتسب و رجاء السویدان(2010): " أثر دمج ثلاث اجزاء من برنامج الکورت CORT لتعلیم التفکیر فی محتوى کتب العلوم فی التحصیل وتنمیة المهارات العلمیة والقدرة على اتخاذ القرار لدى طالبات الصف التاسع الأساسى بفلسطین".مجلة جامعة النجاح لأبحاث(العلوم الانسانیة).العدد(24).2311-1334 .
40-    سناء برکة (2009): "فاعلیة برنامج الکورت المحوسب فى تنمیة التفکیر الناقد لدى طالبات تعلیم العلوم بجامعة الأقصى" .رسالة ماجستیر.کلیة التربیة.جامعة الأزهر.غزة.
41-    سناء لطیف ( 2002) : "مستوى الطموح وعلاقته بقوة تحمل الشخصیة لدى طلبة الجامعة". رسالة ماجستیر . کلیة التربیة. الجامعة المستنصریة، .
42-      سناء محمد (2011) : التفکیر، أساسیاته وأنواعه.. تعلیمه وتنمیة مهاراته . القاهرة.عالم الکتب .
43-    سهیر ابراهیم (2012): "الضغوط وعلاقتها بمستوى الطموح لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة" .مجلة التربیة ببنها.العدد(92).317-348.
44-       شاکر عبد الحمید (1990) : "العملیة الإبداعیة فی فن التصویر" . سلسلة کتب ثقافیة یصدرها المجلس الوطنی للثقافة والفنون والأداب. عالم المعرفة . عدد (109) . الکویت .
45-    شفیق علاونة (2004): الدافعیة. (محرر)علم النفس العام. تحریر محمد الریماوی. عمّان.دار المسیرة للنشر والتوزیع.
46-    صالح ابوجادو ومحمد بکر(2007):تعلیم التفکیر النظریة والتطبیق. عمان.دار المسیرة.
47-    عادل یاسین، ایاد ملحم، توفیق العمرى(2001): تعلیم التفکیر.دمشق.دار الرضا.
48-    عبد الرحیم عبد الله ( 2006) : "الذکاء الانفعالی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى طلبة الجامعة".رسالة دکتوراة. کلیة الآداب . الجامعة المستنصریة.
49-    عبدالحکیم الصافى وسلیم وقادة(2010) : تضمین برنامج الکورت لتعلیم التفکیر فى المناهج الدراسیة. عمان .دار الثقافة .
50-    عبدالعزیز السلمى(2012):" فاعلیة استخدام بعض مهارات برنامج الکورت لتنمیة التفکیر على التحصیل الدراسى والتفکیر الابداعى فى مادة الحدیث لتلامذة الصف السادس الابتدائی".رسالة ماجستیر.جامعة أم القرى.
51-    عزت عبدالرءوف (2009) :"أثر تعلیم بعض مهارات التفکیر لبرنامج الکورت بطریقتین الدمج مقابل الفصل فی مادة الأحیاء على التفکیر الناقد وإدراک العلاقات بین المفاهیم ومفهوم الذات الأکاادیمی".المؤتمر الأول الواحد والعشرون لتطویر المناهج الدراسیة بین الأطالة والمعاصرة.جامعة ام القرى.
52-    عصام بشرى(2001) : "العلاقات الاجتماعیة والشعور بالوحدة النفسیة وعلاقتها بمستوى الطموح لدى الطلبة العرب بالجامعات العراقیة".رسالة دکتوراه.الجامعة المستنصریة.
53-    علاء سمیر (2011) : "الحاجات النفسیة ومفهوم الذات وعلاقتهما بمستوى الطموح لدى طلبة جامعة الأزهر بغزة فی ضوء نظریة محددات الذات".رسالة ماجستیر.جامعة الأزهر.غزة.
54-    علاء محمود (2000) :" فاعلیة الذات وعلاقتها ببعض المتغیرات الدافعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة" . مجلة کلیة التربیة. جامعة المنصورة .عدد (44). 287-325 .
55-    على حسین (2010): " مستوى الطموح الأکادیمی وعلاقته بأحداث الحیاة الضاغطة لدى طلبة الجامعة" .مجلة جامعة بابل للعلوم الانسانیة. کلیة الفنون الجمیلة. جامعة بابل. العدد(1) . مجلد(18).
56-    عمرو رمضان، معوض احمد (2013): " قلق المستقبل وعلاقته بمستوى الطموح لدى طلبة الجامعة" . مجلة العلوم التربویة. العدد (2) .
57-    عواطف احمد(2004):"فعالیة برنامج الکورتCORT لتعلیم التفکیر (الادراک، التفاعل، الابتکار)فی تنمیة قدرات التفکیر الناقد والابتکاری لدى عینة من طالبات قسم ریاض الأطفال بمکة المکرمة".رسالة دکتوراه.کلیة التربیة.جامعة أم القرى.
58-    عیسى محمد(2015) : "تطبیق ثلاث مهارات إبداعیة من برنامج کورت CORT للتفکیر فی تدریس العلوم لطلاب الصف السادس الأساسی فی الأردن وأثرها على التحصیل والدافعیة". رسالة ماجستیر.کلیة العلوم التربویة.جامعة الشرق الأوسط.
59-    غازی مرسال (2005) :"أثر برنامج تعلیمی مستند لبرنامج کورت فی تدریس الجغرافیه فی التفکیر الإبداعی فی الأردن لدى طلبة الصف العاشر ". رسالة دکتوراه.کلیة التربیة.جامعة الیرموک.
60-    فاطمة عبدالامیر(2007): "أثر برنامج الکورت لتعلیم التفکیر الجزء الأول (توسعة الادراک) فى تحصیل تلامذة الصف الخامس الابتدائى وتفکیرهم الابداعى" .مجلة القادسیة فى الأدب والعلوم التربویة.العدد(3) المجلد(6).227-247.
61-    فایز الأسود(" :( 2003 دراسة العلاقة بین مستوى القلق ومفهوم الذات ومستوى الطموح لدى الطلبة الجامعیین فی دولة فلسطین". رسالة دکتوراه . جامعةالأقصى .غزة فلسطین.
62-    فرج طه (2009): موسوعة علم النفسى والتحلیل النفسى .القاهرة. مکتبة الأنجلو المصریة.
63-    فهد عبدالله (2010) : " فاعلیة برنامج دیبونو لتعلیم التفکیر کورت CORT فی تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى طلبة کلیة التربیة بجامعة الکویت دراسة تجریبیة" .المجلة التربویة.کلیة التربیة.جامعة عین شمس.العدد(34). الجزء(4).
64-    فؤاد ابوحطب، آمال صادق(1980): علم النفس التربوی. القاهرة . مکتبة الأنجلو المصریة  . 
65-    فؤاد عبد اللطیف وآمال أحمد ( 2000) : علم النفس التربوی . ط6 . القاهرة . مکتبة الأنجلو المصریة  . 
66-    کامیلیا عبدالفتاج(2007): مستوى الطموح والشخصیة .بیروت.دار النهضة للنشر والتوزیع.
67-     لمیاء محمود (2016):"برنامج قائم على الویب 2.0 وأثره فی تنمیة مستوى الطموح الأکادیمی وبعض المهارات الحیاتیة لدى طالبات کلیة الاقتصاد المنزلى جامعة الازهر".مجلة التربیة.کلیة التربیة جامعة الازهر.العدد (170).
68-    لمیاء محمود و وسام على(  2014):  "أثر التفاعل بین الرحلات المعرفیة (Web Quest) ) والذکاء الانفعالى فى تنمیة الدافعیة للإبداع والاتجاه نحو کلیة الاقتصاد المنزلى" .مجلة التربیة .کلیة التربیة .جامعة الازهر. العدد (161).665-737.
69-    محمد بکر(2008):تطبیقات عملیة فى تنمیة التفکیر باستخدام عادات العقل. عمان.دار المسیرة.
70-    محمد رشدی (2012) : "فاعلیة التدریس باستخدام إستراتیجیة التعلم المترکز حول المشکلة فی تنمیة التحصیل ومهارات التفکیر الاستدلالی الحدسی ومستوى الطموح لدى تلامیذ الصف الرابع الابتدائی فی مادة العلوم"، مجلة التربیة العلمیة. الجامعة المصریة للتربیة العلمیة .العدد (3). المجلد (15). 
71-    محمد عبالتواب، سید عبد العظیم(2005): مقیاس الطموح.القاهرة.مکتبة الأنجلو المصریة.
72-    محمد عبد الغنی (1997) : مهارات التفکیر الإبتکاری (کیف تکون مبدعاً) . ط2. دار الکتب : القاهرة .
73-    محمد عبد الهادی (2008) : التفکیر الإبداعی فی ضوء نظریة الذکاء المتعلم .مکتبة الذکاء المتعلم. القاهرة .دار العلوم للطباعة والنشر.
74-    محمد غانم (2011): مقدمة فى سیکولوجیة التفکیر (التفکیر الابداعى- الناقد-حل المشکلات واتخاذ القرار –برنامج تعلیم وتعلم التفکیر وقیاس التفکیر.القاهرة.دار تیراک للطباعة والنشروالتوزیع.
75-    محمود منسی (2003) : الابداع والموهبه فی التعلیم العام . الاسکندریة.دار المعرفة الجامعة.
76-    محمود أبوسمره، محمد عمران، محمد لطفی(2004) : "المناخ الجامعی فی جامعات الضفة الغربیة فی فلسطین وعلاقته بمستوى الطموح لدى طلابها". مجلة اتحاد الجامعات العربیة.العدد(44).الجزء(6) .23-97.
77-    منال على (2014): "أثر برنامج تدریبى قائم على تحسین التفکیر الایجابى فى مهارات اتخاذ القرار ومستوى الطموح الأکادیمی لدى طالبات الجامعة المتأخرات دراسیاً".مجلة دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس .العدد(48).الجزء(2).196-242.
78-    منى احمد، سماح المرسی (2014) : " أثر استخدام نموذج الاستقصاء القائم على الجدل فی تنمیة مهارات التفکیر العلیا ومستوى الطموح لدى تلمیذات الصف الثالث الإعدادی" . مجلة التربیة العلمیة.العدد (4) .المجلد (17).
79-    مها ابراهیم (2005) :"أثر تدریس مادة التاریخ وفق برنامج الکورت فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طالبات الصف الثالث الثانوی". رسالة ماجستیر . کلیة التربیة .جامعة الملک سعود .
80-    مها عاهد(2001) :"أثر التدریب على مجالی التوسیع والتنیم من برنامج الکورت لتعلیم مهارات التفکیر فی تنمیة التفکیر الناقد لدى طالبات الصف السادس" . رسالة ماجستیر .کلیة التربیة والفنون .جامعة الیرموک.
81-    مها فتح الله(2016):" فاعلیة وحدة اثرائیة فى الاقتصاد المنزلى قائمة على التعلیم التخیلى الموجه لاثراء الخیال العلمى والارتقاء بمستوى الطموح الأکادیمی للطالبات الموهوبات بالمرحلة الاعدادیة ".مجلة القراءة والمعرفة .العدد(171).217-259.
82-    مؤید دناوى(2008) : تطویر مهارات التفکیر الابداعى، تطبیقات على برنامج الکورت .الریاض.عالم الکتب الحدیث للنشر والتوزیع.
83-    نادیا السرور، ثائر حسین(1997) : "أثر برنامج تدریبى لمهارة الادراک والتنظیم والابداع على تنمیة لتفکیر الابتکارى لدى عینة أردنیة من طلبة الصف الثامن". مجلة العلوم التربویة.العدد (1) .المجلد(24).191-200.
84-     نادیا سرور(2005) :  تعلیم التفکیر فى المنهج المدرسی .عمان. دار وائل .
85-    ناصر خطاب (2004) :"أثر برنامج الکورت الجزء الأول (توسعة مجال الإدراک) والجزء الثانی (التنظیم) فی تنمیة التفکیر الإبداعی ومفهوم الذات لدى عینة أردنیة من الطلبة ذوی صعوبات التعلم".رسالة دکتوراه.الجامعة الأر دنیة.
86-    ناصر جمال (2004) :"أثر برنامج الکورت 1، 2 الإدراک- التنظیم على تنمیة التفکیر الإبداعی ومفهوم الذات لدى عینة أردنیة من طلبة ذوی صعوبات التعلم ".رسالة دکتوراه.کلیة الدراسات العلیا.الجامعة الأردنیة.
87-    ناهد على (2013) : "فاعلیة استخدام برنامج الکورت ((CORT تقنیاً فی تنمیة مهارات التفکیر الریاضى لدى طالبات الصف الثانى المتوسط فی مادة الریاضیات بمدینة مکة المکرمة ". رسالة ماجستیر. کلیة التربیة . جامعة ام القرى.
88-    نایفة القطامى(2006) : دمج الکورت فى المنهج المدرسى.عمان.دار حنین.
89-    نایفة قطامی ، نزیه حمدی، یوسف قطامی، تیسیر صبحی، صابر أبو طالب (2007) : تنمیة الإبداع والتفکیر الإبداعی فی المؤسسات التربویة.القاهرة .الشرکة العربیة المتحدة للتسویق والتوریدات.
90-    نسرین یوسف (2011) : "فاعلیة برنامج الکورت فى تنمیة دافعیة الانجاز لدى طلبة الصف السابع الأساسى". رسالة ماجستیر .عمادة البحث العلمى والدراسات العلیا.الجامعة  الهاشمیة.
91-    نویر سلیمان (2011) :" أثر برنامج دیبونو (الکورت) فی التفکیر الإبداعی عللا تنمیة تدفق الأفکار لدى طالبات الصف الخامس الإبتدائی فی المدارس الحکومیة بمنطقة تبوک". رسالة ماجستیر.کلیة الدراسات العلیا.الجامعة الأردنیة.
92-    نیفین عبدالرحمن(2011): "قلق لمستقبل وعلاقته بکل من فاعلیة الذات ومستوى الطموح الأکادیمی لدى عینة من طلبة جامعة الأزهر بغزة".رسالة ماجستیر .کلیة التربیة بغزة.جامعة الأزهر.
93-    هدى عبدالرحمن(2010) :"تقدیر الذات وعلاقته بمستوى الطموح لدى عینة من طالبات کلیة المعلمات بجده . مجلة دراسات تربویة واجتماعیة. العدد(16). الجزء (1) . 11-60.
94-    هیام السید (2002) العلاقة بین توجهات الاهداف والطموح المهنى لدى عینة من طلاب الجامعة . رسالة ماجستیر . جامعة عین شمس.
95-    یوسف المدحانی(2008) : "فاعلیة التدریس باستخدام برنامج الکورت فی تحصیل طلببة الصف العاشرفی البلاغة واتجاهاتهم نحوها".رسالة ماجستیر.کلیة التربیة جامعة السلطان قابوس. 
96-    یوسف قطامی، نایفة قطامی (2000):سیکولوجیة التعلم الصفی.عمّان.دار الشروق للنشر والتوزیع.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ثانیاً: المراجع الأجنبیة :
   97-   Ahmavaara, A.,  Houston, M., (2007): "The Effects of Selective Schooling and Self-concept on adolescent academic aspiration: An examination of decks self-theory". BritishJournal of Educational Psychology. V.(77).N. (3).PP 613- 632.
   98-   Al-Fadhli, H., Kersen, T., (2010): "How religious, social, and cultural capital factors influence educational aspirations of African American adolescents". Journal of Negro Education. V.(79).N.(3).PP380- 389 •
   99-   Ashby, J., Schoon, L.,(2010): "Career success: the role of teenage career aspirations, ambition value and gender in predicting adult social status and earnings". Journal of Vocational Behavior.V.(77).N.(3).PP350-360.
100-   Betha.A., (2015):"Reward, Task Motivation, Creativity, and Teaching: Towards a Cross-CulturalExamination", Teachers College Record.  V. (117) .PP28-37.
101-   Chambliss, C., (2000):" Prevailing in Life and Love: An Educators' View of the Role of our Expectations". Conference Paper Annual Montgomer County Women's Conference (12th, Blue Bell).Retrieved,December23,2008/http://www/.Eric.gov/ERICWebPortal /custom/ portlets/recordDetails/detailmini. Ed.dutch school system. British Journal of Sociology of Education, 31, 1, 59-70
102-   Frank, 1998: indivual differences in certain aspects of the level of aspiration: ameican jornal psychology:V(47),N.(1).PP119-128.
103-   Goretti,S, Nekane B., Bernhard H., Aitor A.,(2015):"Assessing interactions between cognition, emotion, and motivation in creativity: The construction and validation of EDICOS".Thinking Skills and Creativity N.(17) .PP 45–58.
  104- Jarmila N. , Ľubomír V.,Ľuboš T.(2013):"  Creativity and Motivation in Higher Education Teacher Training", Acta Technologica Dubnicae. V. (3), N. (1).PP1-23.
  105- Kazuhisa T., (2008): "Effects of Reward on Self-regulation, Intrinsic Motivation and Creativity Scandinavian"Journal of Educational Research.V.( 52). N.( 5). PP 439–458
106-   Kinai ,T., (2013: (Kenyan Student-Teacher Counsellors , Creativity and Its Relationship With Their Gender ,Age, and Teaching Experience . Kenyatta University, US-China Education Review , V. (3).N.(5). PP 296-304.
107-   Lindholm,L., & Borsato, G.,(2002). "Impact of two-way immersion on students' attitudes toward school and college". ERIC DIGEST , ED464514.
108-   Lvanovic;L., Zoran, P., Anja, S., &Zoran, B.,(2011):"The IT gender gap: experience, motivation and differences in undergraduate studies of computer science". Turkish Online Journal of Distance Education, V.(12)N.(2).PP170-186.
  109- Michael W. Ceci V. Kumar .K.: (2016) A Correlational Study of Creativity, Happiness,Motivation, and Stress from Creative Pursuits . J Happiness Stud   N. (17).PP  609–626.
  110- Oraib,H, Al-Faoury (2014): "The Effect of Teaching CoRT Program No. (4) Entitled "Creativity" on the Gifted Learners' Writings in Ein El-Basha Center for Gifted Students" , Theory and Practice in Language Studies, V. (4). N. (11). PP2249-2257.
111-   Page, L & Levy, M. (2007):"Aspiration Levels and Educational Choices: An Experimental Study". Journal Articles Reports Research.v.(26).N. (6).PP 747- 757.
  112- Pascale A., and Richard W. (2016): Creativity and Intrinsic Motivation: Exploring Complex Relationship. The Journal of Applied Behavioral Science. V. (52) .N.(3).PP 342–366.
113-   Pasztor, A.,(2010): Go, go on and go higher an' higher", second^ generation
114-   Petri, H., Govern, J., (2004). Motivation: Theory, Research and Applications. Thomson – Wadsworth, Australia.
  115- Peter B., Marcela Č.,.(2016) :   Educ Inf Technol Research of technical knowledge and creativity development of children in pre-primary education  through interactive whiteboard 21:1611–1637.
116-   Riazantseva, A.,(2012): "I Ain't changing anything": a case-study of successful generation 1.5 Immigrant college students’ writing. Journal of English for Academic Purposes, v.(11).N.(3).PP184-193
117-   Romero, E. (2011):"Life Aspirations, personality triat and subjective wellbeinganda Spanish sample". European Journal of personality, v. (4).N. (2).PP 22-32.
118-   Sharma,H., (2010):"Level of aspiration among the students of professional and nonprofessional courses". Journal of Psychosocial Research. V.( 5).N.(2). PP 177-184.
  119- Shulamith K.,(2009):" Motivation for Creativity in Design Students". CREATIVITY RESEARCH JOURNAL,V.( 21).PP282–293.
  120- Silvia, P. Christensen, A., & Cotter, K. (2016): Commentary: The development of creativity—ability, motivation, and potential. In Barbot ,B. (Ed.), Perspectives on creativity development. New Directions for Child and Adolescent Development. 151, 111–119.
121-   Sternberg, R. & Williams, W . (2004), "Role of Success and Failure in Learning of easy and Complextastes". Journal Personality and Social Psychology .V.( 95).N.(3).PP143-151.
122-   Strand, S., Winston, J., (2008):"Educational Aspirations in Inner City Schools". Educational Studies".v.(34)N. (4).PP 249- 267.
123-   Teresa, M., (1997):"Motivating Creativity in Organizations": California Management Review , V. (40).N. (1). PP 12-23.
124-   Timothy,M.,(2007):" Using CORT Thinking In Schools", Educational leadership.V.(37).N.(5).P33.
125-   Zhan, M. (2005): Assets,parental expectations and involvement, and children's educational performance.School Of Social Work,University Of Illinois,61801, USA.