مدى تطبيق مهارات البحث العلمي في مادة العلوم للمرحلة الابتدائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة تطبيق معلمات العلوم مهارات البحث العلمي في مادة العلوم في المملکة العربية السعودية باستخدام المنهج الوصفي ، حيث قامت الباحثة بتطبيق أداة ملاحظة مکونة من ٤ محاور رئيسية حول مهارات البحث العلمي ، وتم تطبيقها على خمس معلمات من مدرستين  بمدينة الرياض ، وقد توصلت النتائج إلى :
بالنسبة لمهارة تحديد المشکلة بشکل عام تحققت لدى أغلب المعلمات بدرجة کبيرة وتتفق هذه الدراسة مع دراسة العديم في مهارة تحديد المشکلة ، وبالنسبة للمهارة الثانية وهي البحث في المصادر فقد کانت أقل المهارات تطبيقاً ، وبالنسبة للمهارة الثالثة وهي مهارة صياغة الفروض فقد تحققت بدرجة مقبولة لدى جميع المعلمات ، وبالنسبة للمهارة الرابعة وهي استخدام أدوات البحث العلمي فقد تحققت لدى جميع المعلمات بدرجة ضعيفة .

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

مدى تطبیق مهارات البحث العلمی فی مادة العلوم

 للمرحلة الابتدائیة

 

 

 

إعــــــــــداد

الباحثة / نورة بنت خالد الحمیدان

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الحادى عشر - نوفمبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

المستخلص

     هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة تطبیق معلمات العلوم مهارات البحث العلمی فی مادة العلوم فی المملکة العربیة السعودیة باستخدام المنهج الوصفی ، حیث قامت الباحثة بتطبیق أداة ملاحظة مکونة من ٤ محاور رئیسیة حول مهارات البحث العلمی ، وتم تطبیقها على خمس معلمات من مدرستین  بمدینة الریاض ، وقد توصلت النتائج إلى :

بالنسبة لمهارة تحدید المشکلة بشکل عام تحققت لدى أغلب المعلمات بدرجة کبیرة وتتفق هذه الدراسة مع دراسة العدیم فی مهارة تحدید المشکلة ، وبالنسبة للمهارة الثانیة وهی البحث فی المصادر فقد کانت أقل المهارات تطبیقاً ، وبالنسبة للمهارة الثالثة وهی مهارة صیاغة الفروض فقد تحققت بدرجة مقبولة لدى جمیع المعلمات ، وبالنسبة للمهارة الرابعة وهی استخدام أدوات البحث العلمی فقد تحققت لدى جمیع المعلمات بدرجة ضعیفة .


المقدمة

     کرم الله سبحانه وتعالى بنی آدم عن بقیة المخلوقات بالعقل فقال تعالى فی کتابه الکریم (ولقد کرمنا بنى آدم وحملناهم فی البر والبحر ورزقناهم من الطیبات وفضلناهم على کثیر ممن خلقنا تفضیلا) (سورة الإسراء، آیة ٧٠) ، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتدبر والتفکر فقال تعالى (إن فی خلق السماوات والأرض واختلاف اللیل والنهار لآیات لأولی الألباب * الذین یذکرون الله قیاماً وقعوداً وعلى جنوبهم ویتفکرون فی خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت عذا باطلاً سبحانک فقنا عذاب النار) (سورة آل عمران ، آیة ١٩٠ و ١٩١) . ویذکر (عطوی) عقل الإنسان ساعدة على الحصول على المعرفة منذ قدیم الزمان فقد کان یعتمد على المحاولة والخطأ وأحیانا التجریب وأحیانا إلى ذوی الخبرة والحکمة للحصول على المعرفة، ثم تطورت الأسالیب ومع التقدم والتطور البشری استطاع الإنسان الحصول الوصول إلى طریقة البحث العلمی، وقد تزاید الاهتمام بالبحث العلمی منذ القرن الماضی فی مختلف المجالات نتیجة تزاید مطالب الحیاة وتطور طموحات المجتمعات (٢٠١٥) ویعتبر (جودة) البحث العلمی من المجالات التی ساهمت بتطور البشریة وحل مشکلاتها، والتقدم العلمی الذی وصلت له البشریة ما هو إلا ثمرة وجهود ومساهمات من قبل باحثین أدت تجاربهم وأبحاثهم والنتائج التی توصلوا إلیها إلى إثراء العلم وتقدمه (٢٠٠٧) ، کما یشهد التعلیم فی وقتنا الحاضر نمواً متزایداً فی جمیع مجالاته، کما تزاید الوعی بأهمیته، فی ظل ثورة تکنولوجیة هائلة ومتسارعة خاصة فی تقنیة المعلومات مما یستوجب على المؤسسات التربویة مواکبة هذا التطور والتغیر والعمل على تنمیة تفکیر التلامیذ بجمیع أشکاله، وإعداد أفراد قادرین على حل المشکلات ولدیهم القدرة على التفکیر فی بدائل متعددة ومتنوعة واتخاذ القرارات فی المواقف الیومیة المتجددة. (الرویلی،٢٠١٦)

ولأن البحث العلمی من المهارات الواجب تعلمها على التلامیذ فقد سعت وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة " بتطویر مناهج التعلیم وتحدیثها لأهمیتها وکون أحد التزامات رؤیة المملکة العربیة السعودیة ٢٠٣٠ هو إعداد مناهج تعلیمیة متطورة ترکز على المهارات الأساسیة " (وزارة التعلم،٢٠١٨)

الإطار العام

مشکلة الدراسة

      إن الطریقة التقلیدیة فی التعلیم التی تعتمد على إلقاء المعلم وجعل المتعلم سلبی لا تتناسب مع متطلبات العصر الحالی ، وقد ذکر (الرویلی ٢٠١٦) أن العدید من الدراسات تؤکد إهمال الطریقة التقلیدیة فی التعلیم للفروق الفردیة ولا تشجع على التفکیر العلمی والأنشطة العلمیة التی تنظم وتخطط بشکل یستثیر التفکیر .

وتعد مادة العلوم مادة واسعة ومثیرة لاهتمامات التلامیذ، ومجالاً خصباً لتعلیم التلامیذ مبادئ البحث العلمی، فقد سعت وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة على تطویر مناهج العلوم فی المرحلة الابتدائیة بما یتناسب مع طبیعة المرحلة العمریة واحتیاجاتها فی إطار سیاسة المملکة العربیة السعودیة (وزارة التعلیم،٢٠١٨) . ویکسب البحث العلمی التلامیذ مهارات الاستقصاء والبحث عن المعلومات ویحسن من مستوى الکتابة و القراءة السریعة والتلخیص والتدریب على نقد الأفکار وتحلیلها والإثبات بالأدلة والبراهین .وهو من أسباب النجاح والتقدم فی جمیع المجالات ، فقد تم تضمین البحث العلمی فی مادة العلوم للمرحلة الابتدائیة، ولقد جاءت هذه الدراسة للتحقق من مدى تطبیق مهارات البحث العلمی فی مادة العلوم للمرحلة الابتدائیة ویمکن تحدید مشکلة الدراسة بالسؤال الآتی :

ما مدى تطبیق المعلمات مهارات البحث العلمی فی مادة العلوم فی المملکة العربیة السعودیة ؟

أهمیة الدراسة

الأهمیة النظریة

ترتبط هذه الدراسة بأهمیة دور المعلمة فی تنمیة مهارات البحث العلمی ، وهی من أهم أدوار المعلمة فی التعلم العام ، والقصور فی هذا الدور ینعکس سلباً على عملیات التعلم لدى التلمیذات ، کما ترتبط هذه الدراسة بمعلمات مادة العلوم اللاتی یعتبرن کغیرهن من المعلمات مسؤولات لإعداد تلمیذات مؤهلات نظریاً وعلمیاً . (العدیم،٢٠١٣)

الأهمیة التطبیقیة

١.تحدید مهارات البحث العلمی اللازم تطبیقها من قبل معلمات مادة العلوم للمرحلة الابتدائیة .

٢.قد تساعد هذه الدراسة المؤسسات التعلیمیة على جوانب القصور لتطبیق مهارات البحث العلمی فی مادة العلوم للمرحلة الابتدائیة .

منهج الدراسة وأدواتها

تستخدم الباحثة فی هذه الدراسة المنهج الوصفی مستخدمه أدواته (الملاحظة) لأنه یصلح لمثل هذه الدراسات.

اسئلة الدراسة

السؤال الرئیسی للدراسة هو:

ما مدى تطبیق المعلمات لمهارات البحث العلمی فی مادة العلوم للمرحلة الابتدائیة فی المملکة العربیة السعودیة ؟

أهداف الدراسة 

تهدف الدراسة إلى الآتی :

- التعرف على درجة تطبیق معلمات العلوم مهارات البحث العلمی فی مادة العلوم فی المملکة العربیة السعودیة .

حدود الدراسة

الحدود الموضوعیة :

تقتصر الدراسة على ( تطبیق معلمات العلوم لمهارات البحث العلمی ) وقد حددت الباحثة المهارات التالیة ( مهارة تحدید الموضوع أو المشکلة ، مهارة البحث فی المصادر ، مهارة صیاغة الفروض ،  مهارة استخدام أدوات البحث)

الحدود المکانیة :

مدارس المرحلة الابتدائیة فی مدینة الریاض .

الحدود البشریة :

جمیع معلمات العلوم للمرحلة الابتدائیة .

الحدود الزمنیة :

طبقت الدراسة فی الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی ١٤٣٩-١٤٤٠ هـ .

مصطلحات الدراسة

البحث العلمی

التعریف الاصطلاحی هو " الدراسة العلمیة المنظمة لظاهرة معینة باستخدام المنهج العلمی للوصول إلى الحقائق یمکن توصیلها والتحقق من صحتها " (الوادی و الزعبی،٢٠١١،ص١٩)

التعریف الإجرائى هی الطریقة العلمیة التی تستخدمها معلمات العلوم وتخضع لأسس علمیة منظمة للوصول لحل مشکلة أو الإجابة عن تساؤل ، وتتمثل فی هذه الدراسة بـ(تحدید الموضوع أو المشکلة ، البحث فی مصادر المعلومات ، صیاغة الفروض ، استخدام أدوات البحث) 

العلوم

التعریف الاصطلاحی هو " سلسلة من تصورات ذهنیة ومشروعات تصوریة مترابطة ومتواصلة ، هی نتاج لعملیتی الملاحظة والتجریب " (علیان و غنیم، ٢٠١٣،ص١٧)

التعریف الإجرائى یقصد بها مناهج العلوم المعدة لتحقیق أهداف مقرر العلوم فی المرحلة الابتدائیة ، والتی قررتها وزارة التعلیم على تلمیذات المرحلة الابتدائیة للعام الدراسی ١٤٣٩ – ١٤٤٠ هـ  الفصل الدراسی الثانی .

الإطار النظری

البحث العلمی 

      إن البحث العلمی یمثل طریقة منظمة لاکتشاف الحقائق والأفکار الجدیدة وهذا من یساهم فی نمو المعرفة الإنسانیة وهو محاولة جادة ودقیقة للوصول إلى حل المشکلات ،           فالبحث العلمی یعتبر وسیلة ولیس غایة ، لأن الباحث یهدف إلى التوصل لحل لمشکلة أو معالجة ظاهرة ما ، فیساعده البحث العلمی على الوصول إلیه بأقل جهد ووقت .                (الوادی و الزعبی،٢٠١١)

أهمیة البحث العلمی

یذکر ( العریفی وخفاجة ٢٠١١) أهمیة البحث العلمی وأن الله فطرنا على حب التعلم والبحث عن المعرفة ومحاولة اکتشاف کل جدید ، وللبحث العلمی أهمیة کبیرة فی حیاة الإنسان ودور فی رقی الأمم والمجتمعات ، ولولا البحث العلمی لما توصل الإنسان إلى التطور والتقدم الهائل الذی نشهده الیوم ، ولقد ذکر الله سبحانه وتعالى أهمیة العلم فی کتابه الکریم فقال تعالى ( أم من هو قانت آناء اللیل ساجداً وقائماً یحذر الآخرة ویرجو رحمة ربه قل هل یستوی الذین یعلمون والذین لا یعلمون إنما یتذکر أولو الألباب ) (الزمر:٩)

ویساعدنا البحث العلمی فی کثیر من أمور حیاتنا ومنها :

تحقیق طموحات الإنسان فی المعرفة واکتشاف الکون .

توفیر الحیاة الکریمة وتسخیر الإمکانات لخدمة البشریة .

إشباع رغبة الإنسان فی البحث والاکتشاف والاستقصاء .

ولولا البحث العلمی لما وصل الإنسان إلى المعارف والاکتشافات فی عصرنا الحاضر .

ویضیف (جودة ، ٢٠٠٧) أهمیة البحث العلمی :

یزید المعرفة فی کل المجالات ویساعد فی حل المشکلات الإنسانیة والإجتماعیة ویساعد فی التقدم والاکتشافات والنظریات ویزود متخذی القرارات بأسس سلیمة تمکنهم من الإعتماد علیها فی قراراتهم ، وتفسر الظواهر الطبیعیة وإیجاد العلاقة بینهم .

أما (عطوی ٢٠١٥) فیذکر أهمیة البحث العلمی بأنه طریقة علمیة ومنظمة لحل المشکلات ، ویزودنا بالوسائل العلمیة لتحسین حیاتنا وتطویر أنفسنا ویرفع من کفاءة الفرد ویحقق طموحات المجتمع المادیة والتعلیمیة ویساعد فی إتقان العمل ، ویمکن استخدام البحث العلمی عند الشک فی نتائج البحوث السابقة واکتشاف مدى جدیة هذه الدراسات ، ویساعد الباحثین على تنمیة قدراتهم لفهم أنواع البحوث وخطواتها وأکسابهم الموضوعیة فی إطلاق الأحکام .

خصائص البحث العلمی 

١.التنظیم : وهو السیر على القواعد والأصول والمنهجیة العلمیة ولا یقوم بخطوات عشوائیة . 

٢.الهدفیة : یجب على الباحث صیاغة الأهداف بدقه لأنها بمثابة الخریطة التی تدله على الطریق الصحیح .

٣.الموضوعیة : یجب على الباحث عدم التحیز للمواقف أو الآراء بل یعرضها جمیعها فی بحثه مبیناً وجهة نظرة الشخصیة بوضوح ، ویترک الأمر للقارئ لیصدر حکمه علیها أو یتبنى موقفاً دون غیره . 

٤.الدقة : من المهم أن یلتزم الباحث بالدقه فی جمیع مراحل البحث ولا سیما فی صیاغة المشکلة وأهداف البحث ، ووصف عینة الدراسة ومنهجیة البحث وعرض النتائج وتحلیلها .

٥.المنطقیة : إن من متطلبات البحث العلمی هی التفکیر الاستدلالی ویتضمن نوعین من التفکیر :

الاستنباطی : ویقوم هذا التفکیر على الانتقال من المقدمة إلى النتائج بحیث یبنی معلوماته على معرفة سابقة وإیجاد العلاقة التی تربطها مع المعرفة الجدیدة .

أما النوع الثانی من التفکیر فیسمى الاستدلالی وهذا النوع من التفکیر یقوم العقل بعمل یؤدی إلى الوصول إلى قانون أو مبدأ . وهذا النوع من التفکیر ینتقل من الجزئیات إلى الکلیات ، أو من الأمثلة إلى القاعدة أو القانون .

٦.الإثبات والتحقق : إن البحث العلمی لا یتوقف عند نتیجة مقطوع بصحتها ، إذ یجب التأکد من صحتها وذلک بتکرار البحث فی ظروف مشابهة للظروف التی أُجری فیها البحث للحصول على نتائج مطابقة للسابق وربما تکون أکثر دقة . 

٧.التعمیم : إن التعمیم یعد أمراً مهماً من الناحیة العلمیة والعملیة وعلى الباحث إذا کانت العینة ممثلة للمجتمع فیجب علیه تعمیم نتائج بحثه على مجتمع البحث . 

٨.الاختصار : قد یؤدی ذکر التفاصیل إلى الممل وخروج البحث عن الحجم المطلوب ، لذا على الباحث القیام باختصار البیانات على شکل جداول أو رسومات بیانیة ، واختصار المتغیرات المستقلة والتی یعتقد بأنها تفسر أکبر نسبة من التباین ولا تؤثر على النتائج . ویجب التخطیط لهذا فی مرحلة بناء خطة البحث والإطار العام له .

٩.الترابط : یجب على الباحث أن یجعل أقسام بحثه مترابطة ومتکاملة ومتسلسلة بشکل منطقی لأنه یؤثر على قوة البحث وتقییمه . 

١٠.الأمانة العلمیة : إن توثیق المعلومات من مصادرها أمر فی غایة الأهمیة فی کتابة البحوث العلمیة . وترتکز الأمانة العلمیة إلى جانبین هما :

- الإشارة إلى المصدر التی استقى الباحث منها معلوماته .

- عدم تشویه الأفکار التی نقل الباحث عنها معلوماته (علیان وغنیم،٢٠١٣؛ مطاوع وآخرون، ٢٠١٤).

ویضیف (عطوی،٢٠١٥) خصائص منها :

١. یسیر البحث العلمی وفق طریقة منظمة تبدأ بسؤال أو عدة أسئلة لدى الباحث ، ثم تحدید المشکلة وصیاغتها بصورة محددة وبمصطلحات واضحة ، ثم وضع خطة توجه الباحث للوصول إلى الحل .

٢. البحث العلمی یتعامل مع المشکلات الفرعیة وحلولها لتشکیل حل للمشکلة الأساسیة .

٣. إن اتجاه البحث یتحدد بفرضیات مبنیة على افتراضات بحثیة واضحة .

٤. إن الجهد الحثی هو الذی یبذله الباحث من خلال جمع المعلومات والبحث بالحقائق والخروج بمعان وتفسیرات جدیدة .

٥. یعتبر البحث العلمی بمثابة الحلقات المتصلة فعند حل مشکلة بحثیة قد تظهر لنا مشکلات بحثیة أخرى من خلال نتائج البحث فیستطیع باحث آخر البدء ببحث جدید من خلال نتائج الباحث السابق .

٦. إن البحث العلمی من الأعمال الدقیقة التی تتطلب الصبر والمثابرة وحب الاستطلاع  واحترام الباحثین الآخرین .

خطوات البحث العلمی

      إن خطوات البحث العلمی مترابطة ومن الصعب احیانا الفصل بینها ، فهی تشکل مجموعة مترابطة من الخطوات ومتسلسلة ، وبالرغم من اختلاف الباحثین فی عددها إلا أن هناک اتفاق عام على الخطوات الرئیسیة للحث العلمی وتشمل ما یلی :

١.الشعور بالمشکلة وتحدیدها بشکل دقیق .

٢.قراءة الدراسات السابقة المتعلقة بمشکلة البحث .

٣.صیاغة الفرضیات .

٤.جمع البیانات وترتیبها وعرضها بشکل یجعلها قابلة للفهم والتحلیل واستخلاص النتائج .

٥.تحلیل البیانات وذلک بتنظیمها من خلال الأسالیب الإحصائیة وتحدید ما إذا کانت البیانات تؤید الفروض أم ترفضها .

٦.اختبار فروض البحث

٧.الخروج بنتائج البحث اعتماداً على المعلومات التی تم جمعها ونشرها .

٨.وضع التوصیات المناسبة اعتماداً على نتائج البحث (علیان وغنیم،٢٠١٣ ؛ صابر،٢٠٠٣).

یذکر ( العریفی وخفاجة ٢٠١١) خطوات البحث العلمی الإجرائیة بالخطوات التالیة :

١.الملاحظة من خلال مشکلة أو ظاهره طبیعیة أو اجتماعیة .

٢. جمع المعلومات المتعلقة بالمشکلة أو الموضوع من مصادر معتمدة .

٣. صیاغة الفروض المتعلقة بالموضوع من خلال تحلیل المعلومات التی تم جمعها سابقاً .

٤. التجربة وفی هذه المرحلة یتم التأکد من صحة المعلومات والفروض .

٥. الخروج بالنتائج بعد التأکد من صدقها وصیاغتها بصورة نهائیة وعرضها على الأخرین .

أدوات البحث العلمی

     تتعد الأدوات المستخدمة فی البحث العلمی ، وهی تساعد الباحث على جمع البیانات ویجب على الباحث اختیار الأداة التی تناسب طبیعة بحثه ولا تکون مکلفة مادیاً أو زمنیاً ومن أهم تلک الأدوات مایلی :

١.الاستبانة : تتکون من مجموعة من الأسئلة التی یقوم المستجیب بالإجابة عنها ، وتکون إما مفتوحة أو مغلقة ، ولها خطوات ومعاییر محددة لبنائها وشروط ینبغی مراعاتها ، ولها ممیزات ولا تخلو من العیوب .

٢.المقابلة : هی محادثة بین شخصین أو أکثر یبدأها الشخص الذی یجری المقابلة لتحقیق أهداف بحثه ولها خطوات ومعاییر لبنائها ، وهی کالاستبانة لها ممیزات وعیوب .            (مطاوع وآخرون،٢٠١٤)

٣.الملاحظة: هی من الأسالیب الجیدة لکشف المشاکل وحلها وتتطلب الدقة والموضوعیة والبعد عن التحیز، وهی مباشرة وتعتمد على العدد والقیاس . (محجوب،٢٠١٥)

٤.الاختبارات: وهی من أدوات القیاس التی تم إعدادها وفق طریقة منظمة تتکون من خطوات ومجموعة من الإجراءات التی تخضع لقواعد محددة ، بغرض التعرف على درجة امتلاک سمة أو قدرة معینة من خلال الإجابة عن عینة من المثیرات . (السعدنی وآخرون،٢٠١٠)

المهارات البحثیة

     إن المهارات البحثیة تختلف باختلاف أنواع البحوث ومجالاتها وهنا أهم المهارات البحثیة المضمنة فی کتاب العلوم للمرحلة الابتدائیة :

مهارة تحدید الموضوع أو المشکلة

هی سؤال یحتاج إلى توضیح أو إجابة أو موقف غامض یحتاج إلى تفسیر (العدیم،٢٠١٣)

ویمکن تحدید مشکلة البحث إما بصورة تقریریة رئیسیة تتبعها عدة عبارات تقریریة فرعیة.

أو بصورة سؤال ثم یتبعه عدة أسئلة فرعیة تتعلق مباشرة بموضوع البحث وترتبط بمتغیرات البحث وهی (المتغیرات المستقلة والمتغیرات التابعة) (السعدنی وآخرون، ٢٠١٠)

مهارة البحث فی مصادر المعلومات

إن عملیات الحصول على المعلومات والبیانات لأیة دراسة تتخذ المنهج العلمی           تتطلب من الباحث أن یکون ملماً بتقنیات البحث وأدواته ، ولا شک بأن المکتبة من المصادر المهمة فی عملیة البحث العلمی ، لأن أولى خطوات البحث عن البیانات تبدأ من المکتبة لحصر المراجع والمصادر حول موضوع البحث لتتکون لدى الباحث فکرة أولیة عن بحثه (الطائی والعبادی،٢٠١٦)

یضیف (محجوب ٢٠١٥) أن على الباحث أن ینتقی المصادر التی تضیف قیمة وفائدة لبحثه وهذا یتطلب من الباحث أن یکون على درایة بعملیة انتقاء المصادر المناسبة .

مهارة صیاغة الفروض

یذکر (العدیم ٢٠١٣) مهارة صیاغة الفروض العلمیة للبحث بأنها عملیة تخمین تعین الباحث على تنظیم فکرة فی حل مشکلة البحث وللفروض الجیدة عدة شروط منها :

أن تکون واضحه تماماً لا تتضمن أکثر من إجابة .

أن تکون قابلة للتحقق .

أن تکون متناسقة فیما بینها تناسق منطقیاً .

وللفروض وظائف عدة یذکرها مطاوع وآخرون (٢٠١٤) بأنها :

١.تحدد المشکلات وتساعد على تناول المشکلة بتعمق بکل عنصر من عناصرها .

٢.تقدم الفروض تفسیرات ملائمة للعلاقات التبادلیة بین ظواهر الدراسة وعناصرها وربطها عقلیاً بالحقائق المعروفة لکی یتناول العوامل التی تتطلب تفسیر .

٣. تحفز الفروض بحوثاً أخرى توصل لحقائق واکتشافات جدیدة .

مهارة تفسیر النتائج والبیانات 

بعد الانتهاء من تحدید المشکلة والبحث فی مصادر المعلومات وتحدید الفروض وتجریبها یستطیع الباحث تثبیت البحث بالنتائج والاستنتاجات التی توصل إلیها مع           ربطها بالإطار النظری للبحث ، وبیان مدى اتفاق واختلاف النتائج التی توصل إلیها مع الدراسات السابقة .

     وتعد نتائج البحث هی خلاصة ما توصل إلیه الباحث من سواء اتفق معها أو اختلاف ، وبعد تنظیم النتائج یأتی دور الباحث بمناقشتها وتقویمها . (الطائی و العبادی،٢٠١٦)

أهمیة البحث العلمی فی مادة العلوم

     تسعى مادة العلوم إلى تحقیق الکثیر من الأهداف والمهارات ومن ضمنها مهارة البحث العلمی لما یترتب علیها من تعلم إیجابی وفعال للمتعلم وهذه أهم أهداف مادة العلوم وهی أن یکون المتعلم هو محور العلمیة التعلیمیة ونقله من متلقی سلبی إلى متعلم نشط ، ولذلک رکزت على عدة مهارات منها مهارة البحث العلمی لما لها من دور فی صقل شخصیة المتعلم وذلک بمعالجته لقضایا المنهج وطرح المشکلات علیه وتفسیر الظواهر واستخراج النتائج مما یحقق هدف تنمیة مهارة البحث العلمی التی تسعى إلیها مادة العلوم  (العدیم،٢٠١٣)

الدراسات السابقة   

     أجرى معشی والجبر (٢٠١٩) دراسة بعنوان مستوى تضمین سمات الاستقصاء العلمی فی أنشطة تقویم الأداء فی دلیل معلم العلوم للتقویم فی المرحلتین الابتدائیة والمتوسطة بالمملکة العربیة السعودیة وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى تضمین سمات الاستقصاء العلمی فی دلیل المعلم وقد اتبع الباحثان أسلوب تحلیل المحتوى ، استخدم الباحثان اداة تضمنت خمس سمات للاستقصاء العلمی الصادر من المجلس الوطنی للبحث وهذه من نقاط القوة للبحث حیث تم التحقق من صدق وثبات الأداة ، وتکونت العینة من ٣٢ نشاط للمرحلة الابتدائیة و ١٦ للمرحلة المتوسطة ، فقد کانت عینة المرحلة الابتدائیة أقل من المرحلة المتوسطة وهذه من جوانب الضعف فی البحث فلو استخدم الباحثان عدد متساوی من العینات لکان أفضل فی استخراج النتائج ، اظهرت النتائج انخفاض مستوى تضمین سمة " طرح اسئلة علمیة التوجه " فی المرحلة الابتدائیة وبدرجة متوسطة فی المرحلة المتوسطة ، فی حین ضمن " إعطاء أولویة للأدلة فی الرد على الأسئلة " درجة عالیة فی کلا المرحلتین ، أما ما یتعلق بصیاغة التفسیرات من الأدلة  وربط التفسیرات بالمعرفة العلمیة والتواصل وتبریر التفسیرات فقد ضمنت بدرجة متوسطة فی المرحلتین الابتدائیة والمتوسطة .

     فی هذه الدراسة قارن الباحثان بین منهج المرحلة الابتدائیة والمتوسطة فی تضمین سمات الاستقصاء العلمی فی أنشطة التقویم فی دلیل المعلم لمادة العلوم فقد تفاوت درجة التضمین فی کلا المرحلتین .

      فیما تناولت دراسة المزینی (٢٠١٦) دورة التعلم فی مادة العلوم بعنوان فاعلیة استراتیجیة التعلم الخماسیة وأنموذج أبعاد التعلم فی تنمیة مهارات الاستقصاء العلمی لدى طالبات التعلیم الثانوی فی مقرر الأحیاء ١ فی نظام المقررات وهدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة استراتیجیة التعلم الخماسیة وأنموذج أبعاد التعلم فی تنمیة مهارات الاستقصاء العلمی لدى تلمیذات التعلیم الثانوی ، واستخدمت الباحثه المنهج التجریبی وأحد التصمیمات شبة التجریبیة ، وکانت العینة متمثلة بثلاث مجموعات (مجموعتین تجریبیة ، وثالثة ضابطة) وقد اختیرت العینة بطریقة قصدیة ولم تذکر الباحث طریقة اختیارها للمجموعتین التجریبیة أو الضابطة وهذه أحد نقاط الضعف لأنها لم توضح ، تم تطبیق اختبار قبلی وبعدی على المجموعات الثلاث ، وقد أظهرت النتائج وجود فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة الأولى والضابطة فی الاختبار البعدی للاختبار ، کما أظهرت النتائج عن وجود فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین التجریبیة الثانیة والضابطة فی الاختبار البعدی فی مهارة ضبط المتغیرات ومهارة التعریف ومهارة التصنیف فی الدرجة الکلیة للاختبار ، وقد فصلت الباحثة النتائج واستخدمت مجموعتین تجریبیتین لکی تعزى النتیجة للاستراتیجیة المطبقة على المجموعتین التجریبیتین .

وأجرى الرویلی (٢٠١٦) دراسة کانت بعنوان أثر تدریس مادة العلوم باستخدام برنامج تعلیمی مبنی على مهارات البحث المستقل فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طلبة الصف الثالث المتوسط فی محافظة القریات ، هدفت الدراسة إلى استقصاء أثر تدریس مادة العلوم باستخدام برنامج تعلیمی مبنی على مهارات البحث المستقل فی تنمیة التفکیر الإبداعی ، استخدم فیها الباحث المنهج التجریبی ، وکانت عینة الدراسة (٢٠٣) تلمیذ من تلامیذ الصف الثالث المتوسط فی محافظة القریات  وتم التوزیع العشوائی للمجموعتین وهذا من نقاط القوة للبحث وقد تحقق الباحث من صدق وثبات الاختبار ، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة للمجموعة التجریبیة تعزى لطریقة التدریس التی طبقها الباحث فی جمیع مهارات التفکیر الإبداعی ، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لأثر التحصیل فی العلوم ، وأوصى  الباحث تدریب المعلمین فی المیدان على خطوات التدریس باستخدام مهارات البحث المستقل .

أجرت سوزان (٢٠١٦) دراسة بعنوان دعم المعلمون لملاحظة التفکیر العلمی لدى طلبة المرحلة الابتدائیة ، هدفت الدراسة إلى تدقیق المعلمین للتفکیر العلمی لدى طلبة المرحلة الإبتدائیة لتلبیة احتیاجات التلامیذ بفاعلیة لإصلاح تعلیم مادة العلوم ، وحددت الباحثة مهارة الملاحظة بالنسبة للمعلمین لفهم ما یعرفه التلامیذ وتحدید احتیاجاتهم لیتم تضمینها لهم لدعم التفکیر العلمی لدى التلامیذ وهذه من النقاط القویة فی البحث إذا أن تحدید المشکلة من أهم وأول خطوات حلها ، افترضت الباحثة أن مهارة الملاحظة أمر بالغ الأهمیة للمعلمین لتطویر التلامیذ وربط النظریة بالممارسة ، اتبعت الباحثة البحث النوعی فی هذه الدراسة  ولکنها لم تحدد حجم العینة ولا طریقة اختیارها ، توصلت الباحثة عن طریق الملاحظة أن المعلمین تقدمت مهارتهم فی ملاحظة طریقة تفکیر التلامیذ وترکیزهم على التقییم والتفسیر وعممت الباحثة النتائج بفاعلیة دعم المعلمین لملاحظة التفکیر العلمی لدى الطلبة .

وقام العدیم (٢٠١٣) بدراسة عن مدى استخدام معلمی المواد الاجتماعیة مهارات البحث العلمی فی التدریس وهدفت الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام معلمی المواد الاجتماعیة فی المرحلتین المتوسطة والثانویة لمهارات البحث فی التدریس ، استخدم فیها الباحث المنهج المسحی وشملت عینة الدراسة على (٥٠) معلماً ،  وأتت نتائج الدراسة  تدنی مستوى المعلمین فی مهارة تحدید المشکلة وصیاغة الفروض وأوصى الباحث بأهمیة استخدام مهارات البحث العلمی وتنمیتها من خلال لقاءات تربویة ودورات تدریبیة .

أما دراسة الحربی (٢٠١٠) کانت بعنوان فاعلیة نموذج دورة التعلم فوق المعرفیة فی تدریس العلوم على تنمیة بعض مهارات ما وراء المعرفة لدى طلاب المرحلة المتوسطة وهدفت الدراسة إلى تقصی فاعلیة نموذج دورة التعلم فوق المعرفیة فی تدریس العلوم على تنمیة مهارات ما وراء المعرفة واستخدم الباحث المنهج التجریبی باستخدام مجموعتین ضابطة والأخرى تجریبیة وکانت متکافئة وأکد الباحث ذلک باستخدام قیمة ت التی لم یکن لها دلالة إحصائیة عند أی من هذه المقارنات لتعزى النتائج إلى النموذج الذی تم تطبیقه ، وکانت النتائج بأن هناک تأثیر کبیر لنموذج دورة التعلم فوق المعرفیة على مهارات البحث ، وکان النموذج فعال فی تنمیة مهارات البحث ما عدا مهارة التقویم .

أما دراسة الرفاعی (٢٠٠٩) کانت بعنوان فاعلیة دمج مهارات التفکیر فی تدریس العلوم لتنمیة المهارات المعرفیة العلیا لدى تلامیذ الصف الثالث المتوسط بالمدینة المنورة ، وهدفت هذه الدراسة إلى معرفة فاعلیة دمج مهارات التفکیر فی تدریس العلوم لتنمیة العملیات المعرفیة العلیا لدى طلاب الصف الثالث المتوسط ، استخدم الباحث المنهج التجریبی وتکونت العینة من ١٠٥ تلمیذ من تلامیذ الصف الثالث المتوسط وکانت العینة قصدیة ولم یوضح الباحث طریقة اختیار المجموعتین التجریبیتین والضابطة ، فقد وزع الباحث التلامیذ على المجموعات بواقع ٣٥ تلمیذ للمجموعة الواحدة ، وطبق الاختبار التحصیلی على الثلاث مجموعات وحدد الباحث تاریخ بدایة تطبیق التجربة ونهایتها بشکل دقیق ، واستخدم الباحث برنامج إحصائى لاستخراج النتائج بشکل دقیق وکان هناک فرق دال بین متوسط درجات التلامیذ للمجموعة التجریبیة الأولى الذین درسوا وفق استراتیجیة دمج مهارات التفکیر مع التدریب المسبق والمجموعة التجریبیة الثانیة الذین درسوا وفق استراتیجیة دمج مهارات التفکیر بدون التدریب المسبق والمجموعة الضابطة التی درست بالطریقة المعتادة وذلک لصالح المجموعتین التجریبیتین ، من نقاط القوة استخدام الباحث لمجموعتین تجریبیتین إحداهما درست بتدریب مسبق والأخرى بدون تدریب مسبق لکی تعزى النتائج للاستراتیجیة التی طبقها الباحث .

منهج الدراسة

إجراءات الدراسة

منهج الدراسة

استخدمت الباحثة المنهج الوصفی وهو (عباس و نوفل والعبسی وأبو عواد) " الذی یعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد فی الواقع ، ویهتم بوصفها وصفاً دقیقاً من خلال التعبیر النوعی الذی یصف الظاهرة ویوضح خصائصها " (٢٠١٤،ص٧٤)

مجتمع الدراسة

تألف مجتمع الدراسة من جمیع معلمات العلوم للمرحلة الأبتدائیة فی مدینة الریاض فی الفصل الدراسی الثانی ١٤٣٩-١٤٤٠ هـ . البالغ عددهم (١٨١١١)،(حسب الإحصائیة التی تم الحصول علیها من موقع وزارة التعلیم للعام الدراسی ١٤٣٨-١٤٣٩هـ).(انظر للملحق رقم ١) . 

عینة الدراسة

نظراً لاستخدام الباحثة بطاقة الملاحظة کأداة رئیسیة لجمع المعلومات ، ولصعوبة الوصول لعینة کبیرة ، فقد اختارت الباحثة المدرسة الإبتدائیة ٧١ و الابتدائیة ١٨٣ بمدینة الریاض کعینة قصدیة ولاستعدادهم للمشارکة فی الدراسة .

أدوات الدراسة

استخدمت الباحثة "بطاقة الملاحظة" من بحث حمود العدیم بعنوان (مدى استخدام معلمی المواد الاجتماعیة مهارات البحث العلمی فی التدریس) لتشابهها مع الدراسة الحالیة باختلاف المادة الدراسیة . (انظر للملحق رقم ٢)

خطوات الدراسة

للإجابة عن سؤال الدارسة اتبعت الباحثة الخطوات التالیة فی تطبیق الدراسة :

اختیار العینة :

عمدت الباحثة إلى اختیار عینة الدراسة ضمن قدرت الباحثة للوصول للعینة ، وقد تکونت عینة الدراسة من ٥ معلمات بواقع معلمتین من مدرسة ٧١ الأبتدائیة  و ٣ معلمات من مدرسة ١٨٣ الأبتدائیة وتم حضور حصة دراسة لکل معلمة .

تطبیق الدراسة

طبقت الباحثة الدراسة فی ٤ أیام ففی الیوم الأول الموافق ٢٩/٦/١٤٤٠ هـ تم حضور حصة واحدة للمعلمة الأولى بمدرسة ٧١ الأبتدائیة وفی الیوم الثانی الموافق ٣٠/٦/١٤٤٠ هـ تم حضور حصة واحدة للمعلمة الثانیة ، وفی الیوم الثالث تم حضور حصتین للمعلمة الثالثة والرابعة الموافق ٣/٧/١٤٤٠ هـ ، وفی الیوم الرابع الموافق ٤/٧/١٤٤٠ هـ تم حضور حصة للمعلمة الخامسة .

النتائج

نتائج الدراسة

شملت العینة  على معلمات من تخصصات متعددة جمیعها فی مجال العلوم ، أما بالنسبة للمؤهل التربوی ٤ من المعلمات تربویات و واحدة غیر تربویة ، أما بالنسبة للخبرة ٣ لدیهن خبرة أکثر من ١٠ سنوات ومعلمتین لدیهن خبرة من ٥ – ١٠ سنوات .

النتائج المتعلقة بالمحور الأول ( مهارة تحدید المشکلة )

أتت النتائج بأن أغلب المعلمات یطرحون أسئلة تجعل التلمیذات یحددون المشکلة البحثیة بطریقة مباشرة وبسیطة ، أما بالنسبة لتشجیع التلمیذات على تحدید واستخراج المشکلة البحثیة من موضوع الدرس فقد کانت النسبة الأکبر من المعلمات یشجعون التلمیذات بدرجة عالیة ، وبالنسبة لتدریب التلمیذات علمیاً بالتعامل مع المشکلات البحثیة فقد تفاوتت درجة التطبیق بین المعلمات فالمعلمة الأولى لم تحقق هذا البند والمعلمة الثانیة حققت ولکن بدرجة ضعیفة أما بالنسبة للمعلمة الثالثة فقد حققت بدرجة مقبولة والرابعة بدرجة متوسطة أما المعلمة الخامسة فقد حققت بدرجة عالیة .

وکان غالب المعلمات یؤکدون للتلمیذات إلى أهمیة تحدید المشکلة وصیاغتها بأنها انطلاقة للبحث العلمی ، وبالنسبة لتدریب التلمیذات على استخدام البیئة المحلیة بطرح مشکلات بحثیة مرتبطة بموضوع الدرس فقد کانت النسبة الأکبر من المعلمات یدربن التلمیذات على استخدام البیئة المحلیة بدرجة عالیة .

وبالنسبة لتشجیع التلمیذات فجمیع المعلمات یشجع التلمیذات على طرح مشکلات بحثیة مرتبطة بموضوع الدرس ، أما بالنسبة لطریقة التدریس فقد تفاوتت النتائج فمعلمتین یستخدمن طریقة تدریس تدرب التلمیذات على استخدام الأسلوب العلمی لحل المشکلات أو الأستقصاء ، ومعلمة حققت ذلک بدرجة متوسطة أما المعلمة الرابعة والخامسة فقد حققت ذلک بدرجة مقبولة . 

النتائج المتعلقة بالمحور الثانی  (مهارة البحث فی المصادر)

بالنسبة إلى الإشارة لأهمیة المصادر والمراجع وتوجیه التلمیذات للقراءة الخارجیة فقد أتت النتائج إلى إشارة معلمتین لمراجع خارجیة بدرجة عالیة ، ومعلمة أشارت إلى القراءة الخارجیة بدرجة متوسطة ، أما بالنسبة للبقیة فلم یشیروا إلى أهمیة المصادر والمراجع .

أما بالنسبة للتطبیق العلمی للرجوع إلى المراجع والدراسات والإحصائیات الخارجیة التی تثری الموضوع فقد کانت النسبة الأکبر من المعلمات یطبقن ذلک بدرجة عالیة ، ولکن جمیع المعلمات لم یستخدمن المکتبة المدرسیة فی التدریب والتطبیق الرجوع إلى المصادر والمراجع .

وبالنسبة للکتابة العلمیة فقد أتت النتائج بأن جمیع المعلمات لم یکلفن التلمیذات بکتابة بحوث وتقاریر قصیرة ومبسطة وفق المنهج العلمی إلا معلمة واحدة کلفتهن ولکن بدرجة ضعیفة.

أما بالنسبة لتحفیز التلمیذات على الرجوع إلى المراجع والإحصائیات فقد تفاوتت النسبة فمعلمتین استخدمن طرق تدریس تحفز التلمیذات إلى الرجوع إلى المراجع والإحصائیات (کالاستقصاء ، والتعلم التعاونی وحل المشکلات ) بدرجة عالیة ، أما معلمة طبقته بدرجة متوسطة ، أما بالنسبة للمعلمتین المتبقیتین فلم یطبقن أبداً .

وبالنسبة لتعریف التلمیذات على أوعیة البحث فقد أتت النتائج بأن معلمة واحد عرفت التلمیذات على البرامج والأدوات التقنیة الحدیثة للبحث فی أوعیة المعلومات کمحرکات البحث والتصفح وقواعد المعلومات بشکل کبیر ، وبالنسبة للمعلمة الثانیة فقد عرفت التلمیذات بدرجة متوسطة ، والمعلمة الثالثة والرابعة والخامسة عرفوا التلمیذات بدرجة مقبولة وضعیفة .

النتائج المتعلقة بالمحور الثالث (مهارة صیاغة الفروض )

أن تعریف مفهوم الفروض العلمیة للتلمیذات لم یتحقق لدى غالبیة المعلمات ، وعندما تحقق لم یتحقق بدرجة عالیة .

أما بالنسبة لتطبیق الفروض علمیاً من البیئة المحلیة فقد أغلب المعلمات طبقوها بدرجة عالیة والبقیة بدرجة متوسطة ، وأما تدریب التلمیذات على طرح الفروض وأسئلة المشکلة التی تم تحدیدها فی موضوع الدرس فقد تحقق بدرجة عالیة عند أغلب المعلمات والبقیة لم یدربوا التلمیذات على طرح الفروض بدرجة عالیة .

وبالنسبة لاستخلاص الفروض من موضوع الدرس فقد تحقق لدى جمیع المعلمات ولکن بنسب متفاوته ، أما بالنسبة لأستخدام أسلوب العصف الذهنی بمنهجیة عملیة تدریب التلمیذات على طرح فروض موضوع الدرس فقد تحقق لدى أغلب المعلمات بدرجة عالیة وبنسبة ضعیفة جداً لم یتحقق . 

أما بالنسبة لأسلوب التعلیم التعاونی بین التلمیذات لتدریبهم على طرح الفروض العلمیة من الدرس فلم یتحقق لدى أغلب المعلمات وعندما تحقق عند البقیة تحقق بدرجة ضعیفة .

واستخدام أسلوب حل المشکلات بمنهجیة علمیة لتدریب التلمیذات على طرح الفروض من موضوع الدرس فقد تفاوتت النسب بین جمیع المعلمات فالأولى تحقق لدیها بدرجة عالیة ، الثانیة تحقق لدیها بدرجة متوسطة ، الثالثة تحقق لدیها بدرجة مقبولة ، الرابعة تحقق لدیها بدرجة ضعیفة والخامسة لم یتحقق أبداً .

النتائج المتعلقة بالمحور الرابع (مهارة استخدام أدوات البحث العلمی)

أغلب المعلمات لم یعرفن التلمیذات بأدوات البحث العلمی ووظیفة کل أداة ، ونسبة قلیلة جداً بینت لهن أدوات البحث العلمی بدرجة مقبولة ، وبالنسبة لاستخدام عناصر الدرس لتحدید الأداة المناسبة له فقد تفاوتت درجة التحقیق لدى المعلمات ،أما بالنسبة لاستخدام المکتبة المدرسیة فی تطبیق وتدریب التلمیذات على استخدام أدوات البحث فغالب المعلمات لم یدربن التلمیذات على ذلک .

وعند ملاحظة المعلمات لاستخدام البیئة المحلیة فی تدریب التلمیذات على تحدید أدوات البحث المناسبة فقد تحقق لدى أغلب المعلمات بدرجة متوسطة .

أما بالنسبة لاستخدام طرق تدریس تشجع التلمیذات تفعل العصف الذهنی بین التلمیذات لتحدید الأداة المناسبة لموضوع الدرس فقد تحقق بدرجة عالیة ومتوسطة لدى أغلبیة المعلمات ، وبنسبة ضئیلة جداً لم یتحقق .

وبالنسبة لتشجیع وتدریب التلمیذات على استخدام المنهج العلمی وإعداد البحوث القصیرة بحیث تتضمن الأسلوب العلمی فی الکتابة فلم یتحقق لدى غالبیة المعلمات ، وتحقق بدرجة مقبولة لدى نسبة ضئیلة من المعلمات .

وبالنسبة لطرح موضوعات بحثیة مشتقة من موضوع الدرس فلم یتحقق لدى أغلب المعلمات ، وبالنسبة لاستخدام البیئة المدرسة فی تطبیق أدوات البحث فقد تحقق لدى أغلب المعلمات بدرجة عالیة.

مناقشة النتائج

بالنسبة لمهارة تحدید المشکلة بشکل عام تحققت لدى أغلب المعلمات بدرجة کبیرة وتتفق هذه الدراسة مع دراسة العدیم فی مهارة تحدید المشکلة ، وبالنسبة للمهارة الثانیة وهی البحث فی المصادر فقد کانت أقل المهارات تطبیقاً ، وبالنسبة للمهارة الثالثة وهی مهارة صیاغة الفروض فقد تحققت بدرجة مقبولة لدى جمیع المعلمات ، وبالنسبة للمهارة الرابعة وهی استخدام أدوات البحث العلمی فقد تحققت لدى جمیع المعلمات بدرجة ضعیفة .

من خلال استعراض الباحثة للدراسات السابقة وجدت أنها جمیعها بحثت فی مهارات البحث العلمی وجمیعها طُبقت فی مجال العلوم ما عدا دراسة العدیم (٢٠١٣) کانت فی المواد الاجتماعیة ، وکما طبقت الدراسات السابقة فی مراحل التعلیم العام .

بعض الدراسات السابقة طبقت برامج إثرائیة تدریبیة حیث وجدت أثراً کبیراً لها مثل دراسة الرفاعی (٢٠٠٩) والحربی (٢٠١٠) .

توصلت جمیع الدراسات السابقة إلى أهمیة تدریس البحث العلمی لتنمیة مهارات متعددة مثل التفکیر ومهارات ما وراء المعرفة وهی جمیعا مرتبطة بالبحث العلمی .


التوصیات  والمقترحات 

التوعیة بأهمیة البحث العلمی من خلال ورش تدریبیة ولقاءات تربویة للمعلمات لتحسین أدائهم بمهارات البحث العلمی .

الربط بین الجانب النظری والتطبیقی فی مهارات البحث العلمی عند إعداد المعلمات فی الجامعات من خلال الترکیز على مهارات البحث العلمی بشکل دقیق .

تکثیف التدریب على استخدام مهارات البحث العلمی وحث المعلمات على تطبیقه فی مادة العلوم لتنمیة مهارات التلمیذات .

تطبیق البحث فی مادة أخرى غیر مادة العلوم أو مرحلة دراسیة مختلفة عن المرحلة الإبتدائیة .

 

 

 

 


المراجع العربیة

الحربی، سلیمان (٢٠١٠) فاعلیة نموذج دورة التعلم فوق المعرفیة فی تدریس العلوم على تنمیة بعض مهارات ما وراء المعرفة لدى طلاب المرحلة المتوسطة. (رسالة ماجستیر) استرجعت

الرابطhttps://search.mandumah.com/Record/104511

الرفاعی، سلیمان (٢٠٠٩) فاعلیة دمج مهارات التفکیر فی تدریس العلوم لتنمیة المهارات المعرفیة العلیا لدى تلامیذ الصف الثالث المتوسط بالمدینة المنورة. (رسالة ماجستیر) متوفرة على الرابط

http://repository.taibahu.edu.sa/handle/123456789/15038;jsessionid=17E3A2A1ABC0DF4BD27632F2B1EF627E

الرویلی، فواز (٢٠١٦) أثر تدریس مادة العلوم باستخدام برنامج تعلیمی مبنی على مهارات البحث المستقل فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طلبة الصف الثالث المتوسط فی محافظة القریات. (رسالة ماجستیر) استرجعت من موقع دار المنظومة .

السعدنی، عبدالرحمن و عودة، ثناء و عبدالرحمن،عبدالملک (٢٠١٠) مدخل إلى البحث العلمی . مصر:دار الکتاب الحدیث .

الطائی، یوسف و العبادی، هاشم (٢٠١٦) مناهج البحث العلمی للبحوث الإعلامیة والإداریة والإنسانیة . الأردن:دار الأیام . 

العدیم، حمود (٢٠١٣) مدى استخدام معلمی المواد الاجتماعیة مهارات البحث العلمی فی التدریس . (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة الملک سعود ، السعودیة .

العریفی، ناصر و خفاجة، ابراهیم (٢٠١١) البحث العلمی أصوله ومناهجه . السعودیة:سلسلة البحث العلمی المتمیز (١) .

المزینی، تهانی (٢٠١٦) فاعلیة استراتیجیة التعلم الخماسیة وأنموذج أبعاد التعلم فی تنمیة مهارات الاستقصاء العلمی لدى طالبات التعلیم الثانوی فی مقرر الأحیاء ١ فی نظام المقررات. مجلة العلوم التربویة، (١)، ١ – ١٦١ .

الوادی، محمود و الزعبی، علی (٢٠١١) أسالیب البحث العلمی مدخل منهجی تطبیقی . الأردن:دار المناهج .

جودة، محفوظ (٢٠٠٧) أسالیب البحث العلمی فی میدان العلوم الإداریة . الأردن:دار زهران .

صابر، ممدوح (٢٠٠٣) البحث العلمی بین النظریة والتطبیق . السعودیة:مکتبة المتبی .

عباس، محمد ونوفل،محمد والعبسی،محمد وأبوعواد، فریال (٢٠١٤) مدخل إلى مناهج البحث فی التربیة وعلم النفس . الأردن:دار المیسرة .

عطوی، جودت (٢٠١٥) أسالیب البحث العلمی مفاهیمه أدواته طرقه الإحصائیة . (ط٥) . الأردن:دار الثقافة .

علیان، ربحی و غنیم، عثمان (٢٠١٣) أسالیب البحث العلمی الأسس النظریة والتطبیق العلمی . الأردن:دار صفاء . 

محجوب، وجیه (٢٠١٥) البحث العلمی ومناهجه . الأردن:دار المناهج .

مطاوع، ضیاء والخلیفة، حسن وعطیفة، حمدی (٢٠١٤) مبادئ البحث ومهاراته فی العلوم التربویة والنفسیة والاجتماعیة . السعودیة:مکتبة المتنبی .

معشی، خالد والجبر، جبر (٢٠١٩) مستوى تضمین سمات الاستقصاء العلمی فی أنشطة تقویم الأداء فی دلیل معلم العلوم للتقویم فی المرحلتین الابتدائیة والمتوسطة بالمملکة العربیة السعودیة. مجلة العلوم التربویة، (١) ٣١ – ١٧٣ .

وزارة التعلیم. (٢٠١٨). کتاب العلوم للصف السادس الإبتدائی الفصل الدراسی الثانی کتاب الطالب . السعودیة .

المراجع الأجنبیة

Susan, Hawkins (2016) Scaffolding preservice teachers noticing of elementary students scientific thinking (Doctoral dissertation) . Retrieved from https://search-proquest-com.sdl.idm.oclc.org/docview/1818536827?pq-origsite=summon

 

 

 

 

 

 

المراجع العربیة
الحربی، سلیمان (٢٠١٠) فاعلیة نموذج دورة التعلم فوق المعرفیة فی تدریس العلوم على تنمیة بعض مهارات ما وراء المعرفة لدى طلاب المرحلة المتوسطة. (رسالة ماجستیر) استرجعت
الرفاعی، سلیمان (٢٠٠٩) فاعلیة دمج مهارات التفکیر فی تدریس العلوم لتنمیة المهارات المعرفیة العلیا لدى تلامیذ الصف الثالث المتوسط بالمدینة المنورة. (رسالة ماجستیر) متوفرة على الرابط
الرویلی، فواز (٢٠١٦) أثر تدریس مادة العلوم باستخدام برنامج تعلیمی مبنی على مهارات البحث المستقل فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طلبة الصف الثالث المتوسط فی محافظة القریات. (رسالة ماجستیر) استرجعت من موقع دار المنظومة .
السعدنی، عبدالرحمن و عودة، ثناء و عبدالرحمن،عبدالملک (٢٠١٠) مدخل إلى البحث العلمی . مصر:دار الکتاب الحدیث .
الطائی، یوسف و العبادی، هاشم (٢٠١٦) مناهج البحث العلمی للبحوث الإعلامیة والإداریة والإنسانیة . الأردن:دار الأیام . 
العدیم، حمود (٢٠١٣) مدى استخدام معلمی المواد الاجتماعیة مهارات البحث العلمی فی التدریس . (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة الملک سعود ، السعودیة .
العریفی، ناصر و خفاجة، ابراهیم (٢٠١١) البحث العلمی أصوله ومناهجه . السعودیة:سلسلة البحث العلمی المتمیز (١) .
المزینی، تهانی (٢٠١٦) فاعلیة استراتیجیة التعلم الخماسیة وأنموذج أبعاد التعلم فی تنمیة مهارات الاستقصاء العلمی لدى طالبات التعلیم الثانوی فی مقرر الأحیاء ١ فی نظام المقررات. مجلة العلوم التربویة، (١)، ١ – ١٦١ .
الوادی، محمود و الزعبی، علی (٢٠١١) أسالیب البحث العلمی مدخل منهجی تطبیقی . الأردن:دار المناهج .
جودة، محفوظ (٢٠٠٧) أسالیب البحث العلمی فی میدان العلوم الإداریة . الأردن:دار زهران .
صابر، ممدوح (٢٠٠٣) البحث العلمی بین النظریة والتطبیق . السعودیة:مکتبة المتبی .
عباس، محمد ونوفل،محمد والعبسی،محمد وأبوعواد، فریال (٢٠١٤) مدخل إلى مناهج البحث فی التربیة وعلم النفس . الأردن:دار المیسرة .
عطوی، جودت (٢٠١٥) أسالیب البحث العلمی مفاهیمه أدواته طرقه الإحصائیة . (ط٥) . الأردن:دار الثقافة .
علیان، ربحی و غنیم، عثمان (٢٠١٣) أسالیب البحث العلمی الأسس النظریة والتطبیق العلمی . الأردن:دار صفاء . 
محجوب، وجیه (٢٠١٥) البحث العلمی ومناهجه . الأردن:دار المناهج .
مطاوع، ضیاء والخلیفة، حسن وعطیفة، حمدی (٢٠١٤) مبادئ البحث ومهاراته فی العلوم التربویة والنفسیة والاجتماعیة . السعودیة:مکتبة المتنبی .
معشی، خالد والجبر، جبر (٢٠١٩) مستوى تضمین سمات الاستقصاء العلمی فی أنشطة تقویم الأداء فی دلیل معلم العلوم للتقویم فی المرحلتین الابتدائیة والمتوسطة بالمملکة العربیة السعودیة. مجلة العلوم التربویة، (١) ٣١ – ١٧٣ .
وزارة التعلیم. (٢٠١٨). کتاب العلوم للصف السادس الإبتدائی الفصل الدراسی الثانی کتاب الطالب . السعودیة .
المراجع الأجنبیة
Susan, Hawkins (2016) Scaffolding preservice teachers noticing of elementary students scientific thinking (Doctoral dissertation) . Retrieved from https://search-proquest-com.sdl.idm.oclc.org/docview/1818536827?pq-origsite=summon