واقع مؤشرات الدلالة الإحصائية وحجم الأثر في رسائل الماجستير المجازة بکلية التربية بالجامعة العالمية الإسلامية الماليزية خلال الفترة (1993-2017)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 طالب دکتوراه بالجامعة الإسلامية العالمية الماليزية

2 الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية

3 جامعة السلطان قابوس

المستخلص

هدفت الدراسة إلى بحث واقع استخدام مؤشرات الدلالة الإحصائية وحجم الأثر في رسائل الماجستير المجازة بکلية التربية بالجامعة العالمية الإسلامية الماليزية خلال الفترة (1993-2017)، ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم اختيار عينة عشوائية منتظمة بلغت (102) رسالة ماجستير، بنسبة (25.8%) من مجتمع الدراسة والبالغ عدده (396) رسالة ماجستير وقام الباحث بتصميم أداة لجمع البيانات الخاصة بالاختبارات الإحصائية التي تضمتنها هذه الدراسة، وهي اختبارات (ت) بأنواعها الثلاثة، واختبارات التباين بأنواعها الثلاثة            (الأحادي Anova، والثنائي Univariate، والمتعدد Manova) ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل الانحدار، وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: بلغت نسبة الاختبارات التي تم إيجاد حجم الأثر لها في رسائل الماجستير (1.81%) وهي نسبة ضئيلة جدا، حيث تم إيجاد حجم الأثر لـ(20) اختبارا فقط من إجمالي عدد الإختبارات الإحصائية المستخدمة والتي بلغت (1108) اختبارا، کما أن متوسط حجم الأثر لاختبارات (ت)، واختبارات التباين فقد جاء منخفضا، وبالنسبة لمتوسط حجم الأثر لمعامل الانحدار ومعامل ارتباط بيرسون فقد کان عاليا، وأظهرت النتائج أن مستويات حجم الأثر لکل من اختبارات (ت) واختبارات تحليل التباين ومعامل ارتباط بيرسون اتفقت مع نتائج الدلالة الإحصائية، وکانت بينهما علاقة دالة إحصائيا، بعکس مستويات حجم الأثر لمعاملات الانحدار التي جاءت مخالفة لنتائج الدلالة الإحصائية، وبعلاقة غير دالة إحصائيا

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

واقع مؤشرات الدلالة الإحصائیة وحجم الأثر فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة العالمیة الإسلامیة المالیزیة خلال الفترة (1993-2017)

 

إعــــــــــداد

إبراهیم بن سعید بن حمید الوهیبی  -

طالب دکتوراه بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة

أ.د/ داود بن عبدالملک الحدابی   -

 الجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة

د/حسین بن علی بن طالب الخروصی-

 جامعة السلطان قابوس

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الحادى عشر - نوفمبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص:

هدفت الدراسة إلى بحث واقع استخدام مؤشرات الدلالة الإحصائیة وحجم الأثر فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة العالمیة الإسلامیة المالیزیة خلال الفترة (1993-2017)، ولتحقیق أهداف الدراسة فقد تم اختیار عینة عشوائیة منتظمة بلغت (102) رسالة ماجستیر، بنسبة (25.8%) من مجتمع الدراسة والبالغ عدده (396) رسالة ماجستیر وقام الباحث بتصمیم أداة لجمع البیانات الخاصة بالاختبارات الإحصائیة التی تضمتنها هذه الدراسة، وهی اختبارات (ت) بأنواعها الثلاثة، واختبارات التباین بأنواعها الثلاثة            (الأحادی Anova، والثنائی Univariate، والمتعدد Manova) ومعامل ارتباط بیرسون، ومعامل الانحدار، وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: بلغت نسبة الاختبارات التی تم إیجاد حجم الأثر لها فی رسائل الماجستیر (1.81%) وهی نسبة ضئیلة جدا، حیث تم إیجاد حجم الأثر لـ(20) اختبارا فقط من إجمالی عدد الإختبارات الإحصائیة المستخدمة والتی بلغت (1108) اختبارا، کما أن متوسط حجم الأثر لاختبارات (ت)، واختبارات التباین فقد جاء منخفضا، وبالنسبة لمتوسط حجم الأثر لمعامل الانحدار ومعامل ارتباط بیرسون فقد کان عالیا، وأظهرت النتائج أن مستویات حجم الأثر لکل من اختبارات (ت) واختبارات تحلیل التباین ومعامل ارتباط بیرسون اتفقت مع نتائج الدلالة الإحصائیة، وکانت بینهما علاقة دالة إحصائیا، بعکس مستویات حجم الأثر لمعاملات الانحدار التی جاءت مخالفة لنتائج الدلالة الإحصائیة، وبعلاقة غیر دالة إحصائیا

 

یهدف البحث العلمی إلى تزوید الحقول المعرفیة بالحقائق العلمیة الجدیدة فی العلوم التطبیقیة التی تخدم الواقع الحالی، أو تحدد التوجهات المستقبلیة، وابتکار الحلول الممکنة والمناسبة للمشکلات البحثیة والقضایا الحضاریة المتجددة بطرق علمیة، ومن أهم مراحل البحوث العلمیة وخاصة البحوث الکمیة هی مرحلة التحلیل الإحصائی للبیانات، وتهدف هذه المرحلة إلى استخدام الأسالیب الإحصائیة المختلفة فی تنظیم وترتیب وتبویب البیانات التی تم تجمیعها من عینة البحث، وعرضها بشکل منظم باستخدام الجداول والرسوم أو المخططات البیانیة المختلفة، ومن ثم معالجتها وتحلیلها وتحدید جوانب التوازن فیها، وکذلک التعرف على المعلومات المتناقضة فیها، کالحدود العلیا أو الحدود الدنیا فی هذه البیانات، وتوضیح العلاقات والارتباطات، ومن أهم مراحل التحلیل الإحصائی هو استخدام اختبارات الدلالة الإحصائیة لإیجاد الفروقات بین المتوسطات، واستخلاص النتائج، للوصول إلى التفسیرات المنطقیة المناسبة، وتقدیر إمکانیة تعمیمها، وحیث أن اختبارات الدلالة الإحصائیة تعانی من         بعض القصور فی تفسیر نتائج الدراسات والبحوث؛ فقلد نادت العدید من الدراسات (حسن،2008؛ نصار،2006)، بأهمیة استخدام أسالیب إحصائیة أخرى تساند الدلالة الإحصائیة، ویمکن الوثوق بها فی تفسیر النتائج، ومن أهم هذه الأسالیب الإحصائیة           ما یسمى بمؤشرات حجم الأثرEffect Size(حسن،2008)، ویُعرف حجم الأثر بمقدار           التباین فی المتغیر التابع الذی یمکن تفسیره من خلال متغیر مستقل یرتبط به أو یؤثر فیه (Howitt & Cramer,2008) ، ونظرا لأهمیة تضمین مؤشرات حجم الأثر فی الأبحاث التربویة والنفسیة، لحل إشکالیات مؤشرات الدلالة الإحصائیة؛ فلقد دأبت الجمعیة الأمریکیة لعلم النفس American Psychological Association(APA) فی دلیلها للنشر العلمی منذ الطبعة الرابعة عام 1994م(APA,1994) إلى الطبعة السادسة عام 2010م (APA,2010)، على التوصیة بضرورة تضمین مؤشرات حجم الأثر فی الأبحاث التربویة والنفسیة کمقاییس مکملة لاختبارات الدلالة الإحصائیة، وکذلک توصی جمعیة الأبحاث التربویة الأمریکیة (AERA) فی معاییر الإبلاغ الخاصة بها بأن تتضمن النتائج الإحصائیة بعضا من مقاییس حجم التأثیر(Ellis,2010)، ولهذا أصبحت المجلات المتخصصة فی العلوم التربویة وعلم النفس تشترط على الباحثین استخدام مؤشرات حجم الأثر، وعدم اکتفاء بالدلالة الإحصائیة فقط فی اختبار فرضیات أبحاثهم (Arnemann,2003).

     لذلک قام العدید من الباحثین بتحلیل العدید من الأبحاث المنشورة فی المجلات            العلمیة المحکمة ودراسات(الماجستیر والدکتوراه)،بهدف الوقوف على واقع استخدام          الباحثون لمؤشرات حجم الأثر، ومن هذه الدراسات(الصائغ،1996؛ الحداد،2006؛ محمود،2003؛إبراهیم،2000؛الجودة،2004؛البارقی،2012؛بابطین،2002؛الشریفین،2017؛ نصار،2006؛النجار،2005؛الشمرانی،2012؛ بخارى،2016؛ سلامة،2004؛ باهی،2010؛ الشمرانی،2008؛عصر،2003؛حمزة،2016؛محمد،2013؛أبو جراد،2013؛ الدرابیع،2003؛ عبدالفتاح،2011؛ النجار،2006؛Gentry &Cohen,1962; Plucker,1997; CAPRARO & CAPRARO,2002; Hess,2003; Peters,2009; Levine, Asada, & Carpenter,2009; Fidalgo, Alavi, & Amirian,2014).

وتعتبر الأطروحات والرسائل العلمیة إحدى المؤشرات الرئیسة للحکم على            واقع البحث العلمی فی أی بلد، وتمثل مصدر رئیسی للإسهام فی التنمیة البشریة            (بخیت، والشیخ، 2004)، کما أن الأطروحات والرسائل العلمیة تتمیز بخصائص تجعلها من أبرز مصادر المعلومة فی عالم الاتصال العلمی، من حیث توافر الابتکار فیها، وتخضع لمراحل تحکیم متعددة (الحلاق، 2008)، ویرى الذبیانی (2015) بأن "الرسائل والأطروحات العلمیة فی الکلیات التربویة، من أنماط البحث التربوی الذی بدوره یسهم فی إثراء المعرفة التربویة والتعلیمیة، ودراسة مشکلاتها، وتصویب مسارها" (ص1)، لذلک فإن مراجعة هذه الاطروحات والرسائل یشّکل جزءًا مهما من مراجعة البحث التربوی فی أی بلد، للوقوف على خصائصها ومجالاتها البحثیة، وتحلیل وتقویم توجهاتها المنهجیة، والأسالیب الإحصائیة المستخدمة فیها، لبناء تصور عن واقع هذه الاطروحات والرسائل، وتحدید جوانب القصور فیها، والحکم على مدى دقة نتائجها، وعلى الرغم من کثرة الدراسات التی أُجریت بهدف مراجعة البحوث التربویة من جوانب مختلفة، (الذبیانی،2015؛ الثبیتی،2015؛ المعثم،1429ه)، إلا أن رسائل الماجستیر المجازة من کلیة التربیة بالجامعة العالمیة الإسلامیة بمالیزیا لم یحظى بمثل هذه الدراسات – على حد علم الباحث- لذا تسعى هذه الدراسة إلى تحلیل واقع         استخدام مؤشرات حجم الأثر فی رسائل الماجستیر المجازة من کلیة التربیة بالجامعة العالمیة الإسلامیة بمالیزیا.

مشکلة الدراسة: تسعى هذه الدراسة إلى الإجابة على الأسئلة الآتیة:

1-        ما نسبة اقتران الدلالة الإحصائیة بمؤشرات حجم الأثر فی نتائج رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة؟

2-        ما مستوى مؤشرات حجم الأثر فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة؟

3-        هل تختلف مؤشرات حجم الأثر باختلاف نتائج الدلالة الإحصائیة فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة؟

4-        هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین کلٍ من الدلالة الإحصائیة ومؤشرات حجم الأثر فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة؟

أهداف الدراسة: تسعى هذه الدراسة إلى تحقیق الأهداف الآتیة:

  1. تحدید نسب اقتران مؤشرات حجم الأثر بالدلالة الإحصائیة فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة.
  2. التعرف على واقع استخدام مؤشرات حجم الأثر فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة.
  3. تحدید نسب الاختلاف بین نتائج الدلالة الإحصائیة ومؤشرات حجم الأثر فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة.
  4. معرفة العلاقة بین الدلالة الإحصائیة ومؤشرات حجم الأثر فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة.

أهمیة الدراسة:

1-   توضح هذه الدراسة أهمیة معرفة مقدار تأثیر المتغیرات المستقلة فی المتغیرات التابعة، ومقدار العلاقة بین المتغیرات.

2-   قد تفید هذه الدراسة فی رفد الجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة بمعلومات کمیة عن واقع استخدام مؤشرات حجم الأثر فی الدراسات التربویة بکلیة التربیة، مما قد یساعد فی توجیه برامج الدراسات العلیا فیها نحو الأفضل.

3-   قد تفید کلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة فی معرفة مستوى طلبتها فی الدراسات العلیا فی استخدام الأسالیب الإحصائیة فی دراساتهم، کما قد تسهم هده الدراسة فی تقییم مقررات الإحصاء فی برامج الدراسات العلیا فی ضوء أثر هذه المقررات فی التفسیر الصحیح لنتائج دراسات الماجستیر التی یعدها طلبتهم، وقد یؤدی ذلک إلى تطویر هذه المقررات، من خلال تضمینها مؤشرات حساب حجم الأثر.

حدود الدراسة:

       اقتصرت هذه الدراسة على رسائل الماجستیر بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة        العالمیة المالیزیة، والمتوفرة فی مرکز مصادر التعلم، بکلیة التربیة، والمجازة فی الفترة  (1993م -2017م)، والتی استخدمت تصامیم کمیة واستخدمت الإحصاء الاستدلالی فی الإجابة عن أسئلتها، وبالتحدید  الاختبارات المعلمیة الآتیة (اختبارات ت T-Test، اختبارات تحلیل التباین (الأحادی ، المتعدد) ، معامل ارتباط بیرسون، معامل الانحدار).

مصطلحات الدراسة:

الفرضیة الإحصائیة Statistical Hypothesis: یعرفها طعمة(2011) بأنها "إدعاء أو تصریح قد یکون (صحیحا أو خاطئاً) حول معلمة أو أکثر لمجتمع إحصائی أو عدد من المجتمعات الإحصائیة" ص(19).

الدلالة الإحصائیة Statistical Significance: یعرفها کارفر carver(1978:381) بأنها: الشی القلیل أو المعدوم، وهی احتمال وجود علاقة بین اثنین أو أکثر من المتغیرات ناتجة عن شیء آخر غیر الصدفة (Kenton,2019)، ویعرفها الباحث إجرائیا بنتیجة قیمة p المستخدمة للحکم على الاختبارات الإحصائیة المستخدمة فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة، وتصنف نتیجة الدلالة الإحصائیة إلى مستویین: (دالة) إذا کانت قیمة p أقل من (0.05)، و (غیر دالة) إذا کانت أکبر من (0.05).

حجم الأثر Effect Size:یعرفه أما بلانت Pallant(2010) بأنه مجموعة من المعادلات الریاضیة المستخدمة لإیجاد الفروق بین المتوسطات الحسابیة لمستویات المتغیر المستقل، أو مقدار التباین الکلی الذی یحدثه المتغیر المستقل فی المتغیر التابع، والتعریف الإجرائی لحجم الأثر هو القیمة أو القیم التی یتم الحصول علیها من خلال استخدام معادلات حجم الأثر لکل اختبار إحصائی من الاختبارات الإحصائیة الموضحة فی حدود هذه الدراسة.

الإطار النظری والدراسات السابقة:

نظرا لقصور اختبارات الدلالة الإحصائیة فی تفسیر النتائج، وُجدت العدید من الأسالیب الإحصائیة التی تدعم الدلالة الإحصائیة وتکون بمثابة الجانب المکمل لها، ومن بین تلک الأسالیب الإحصائیة ما یسمى بحجم الأثر أو بالدلالة العملیة، التی کان له دور فی تحریر الباحثین من ربقة التشبث بثنائیة الإجابة على الأسئلة البحثیة، حیث یمکنهم من الإجابة عن مقدار حجم الأثر الذی تحدثه المتغیرات المستقلة فی المتغیرات التابعة، بدلا من الاقتصار على وجود الفروق أم لا، فعندما تکون الفرضیة الصفریة صحیحة.

 مفهوم حجم الأثر: ظهر مصطلح حجم الأثر عام 1901م على ید العالم کارل بیرسونKarl Pearson ، إلا أنه لم یکن واضح بصورة عملیة إلا بعد أن عرفه رونالد فیشر Ronald Fisher عام 1925 حیث اقترح أن الباحثین یکملون اختبار الدلالة الإحصائیة فی تحلیل التباین مع نسبة الارتباط أو eta ، والتی تقیس قوة الارتباط بین المتغیرات المستقلة والتابعة (Kirk,1996) ولا یرتبط حجم الأثر بالدلالة الإحصائیة حیث أن النتائج التی لها دلالة إحصائیة لیست بالضرورة أن یکون لها حجم أثر معتبر(نصار، 2017)، ویهدف حجم الأثر إلى توضیح الأهمیة العملیة والفعلیة للنتائج بغض النظر عن کونها دالة إحصائیا أم لا، وذلک من خلال حساب حجم الفرق بین مجموعتی الدراسة، وقیاس الفعالیة، لذلک یُعرّف حجم الأثر بقوة العلاقة بین المتغیر/المتغیرات المستقلة والمتغیر/المتغیرات التابعة، أو حجم الفروق بین مستویات المتغیرات المستقلة فی المتغیر التابع (George, Robert, & Jeffrey,2006‏).

وعلى الرغم من أن مؤشرات حجم الأثر ظهرت منذ أربعینیات القرن الماضی(Huberty, 2002) إلا أنه لا یزال استخدامها یُعد محدودا، فی مختلف المجالات، فیندر التطرق إلى شرح هذه المؤشرات فی معظم الکتب الإحصائیة، إلا فی الکتب الإحصائیة المتخصصة فی التحلیل البعدی Meta analysis، وکذلک البرامج الإحصائیة الحاسوبیة لا تقوم بحساب أغلب هذه المؤشرات(Coe,2002)، لذلک أکدت جمعیة علم النفس الأمریکیة (APA) فی إصداراتها منذ إصدارها الرابع (1994) على ضرورة تضمین مؤشرات حجم الأثر فی الدراسات والأبحاث، وعلى نحو مماثل أوصت جمعیة الأبحاث التربویة الأمریکیة (AERA) فی معاییر الإبلاغ الخاصة بها، بضرورة أن یکون الإبلاغ عن النتائج الإحصائیة مصحوبًا بحجم التأثیر و"التفسیر الکیفی للتأثیر" (AERA 2006: P.5). وتتابعت بعد ذلک العدید من المجلات العلمیة الأجنبیة -بلغت عدد (23) - فی اشتراط تضمین مؤشرات حجم الأثر فی الأبحاث المقدمة لها، (Vacha-Haase, & Thompson, 2004; Pedersen,2003)، ولم یتوصل الباحث إلى عدد المجلات العلمیة العربیة التی اتبعت سیاسة ضرورة الإبلاغ عن مؤشرات حجم الأثر فی البحوث المقدمة لها.

  • مؤشرات حجم الأثر: توجد مؤشرات عدیدة لحساب حجم الأثر أو أحجام التأثیر، قد ذکرا (Vacha-Haase, &Thompson, 2004,p:473)، بأنها تصل إلى (40) مقیاسا،  بل أوصلها (Kirk, 2003) إلى (70) مقیاسا، واشتملت على مسمیات مختلفة کنسب الأرجحیة، والمخاطر النسبیة،...إلخ، وحیث أن معظم مؤشرات حجم الأثر تهتم بإجراء مقارنات أو قیاس العلاقات، فإنه یمکن تصنیف معظمها إلى مؤشرات حجم الأثر للاختبارات الإحصائیة المعلمیة، مؤشرات حجم الأثر للاختبارات الإحصائیة اللا معلمیة، مؤشرات حجم الأثر للبحوث الطبیة

(Vacha-Haase, & Thompson, 2004; Kirk, 2003; Ellis,2010; Ialongo,2016 Lakens,2013 ;؛ العبیدی، 2019)، وحیث أن هذه الدراسة سوف تقتصر بدراسة مؤشرات حجم الأثر للاختبارات الإحصائیة المعلمیة فقط (اختبارات "ت" –تحلیل التباین-معامل ارتباط بیرسون-تحلیل الانحدار البسیط)، فإن الباحث سوف یقتصر بتوضیح مؤشرات حجم الأثر لهذه الاختبارات فقط.

مؤشرات حجم الأثر للاختبارات الإحصائیة المعلمیة:یتم تصنیف هذه المؤشرات إلى مقاییس تهتم بقیاس الفروق بین المجموعات، وأخرى تبحث عن قوة العلاقات بین المتغیرات، وفیما یلی توضیح لهذه المقاییس.

المعادلة(1)

 

مؤشرات قیاس الاختلافات بین المجموعات:تستخدم هذه المؤشرات لقیاس أثر المعالجات على متغیرات ثنائیة، کأثر طریقة تدریس على التحصیل الدراسی مقارنة بطریقة التدریس التقلیدیة، أو أثر برنامج إرشادی فی تخفیض قلق الامتحانات، أو مقارنة بین نوعین من الأدویة فی علاج مرض معین، ولقد اقترح کوهینCohen عام 1962م معادلة لحساب الفرق بین مجموعتین، بأن نقوم  بطرح متوسط المجموعة الأولى من المجموعة الثانیة           (M1 - M2) وتقسیم النتیجة على الانحراف المعیاری (SD) الخاص بمجتمع الدراسة الذی تم أخذ العینات منه، کما فی المعادلة (1)  (Cohen,1988;Howitt,Cramer,2008; Ellis,2010):

                       

       حیث m1: متوسط المجموعة الأولى، m2: متوسط المجموعة الثانیة، ð: الانحراف المعیاری لمجتمع الدراسة.

مجموعة مقاییس نسبة التباین المفسر (عائلة r):

ذکر سنایدر ولاوسن (Syyder&Lawson,1993 المشار إلیهما فی نصار ، 2006) عددا من المؤشرات التی تعتمد على نسبة التباین فی المتغیر التابع الذی یفسره المتغیر أو المتیرات المستقلة، ومن هذه المؤشرات مؤشر مربع ایتا (η2) الذی یعتمد أقدم مؤشر واقترحه العالم فیشر (Fisher) عام 1932، وبعده بحوالی (3) سنوات أی عام 1935 قدم کیلی (Kelly) مؤشر مربع ایبسون epsilon squared (ε2) ، کما قدم کوهین (Cohen) عام 1973 مؤشر مربع ایتا الجزئی (ηP2)، وفی عام 1963 اقترح هایز (Hays) مؤشر مربع أومیجا omega squared (ω2)، وغیرها من المؤشرات، وحیث أن مؤشرات نسبة التباین المفسر کثیرة ویطول البحث فی حصرها وشرح تفاصیلها، لذا فإن الباحث یقتصر على المؤشرات التی تخدم أهداف هذه الدراسة فقط، کما یلی:

أ) مؤشر مربع ایتا eta2(η2): نظرا لکون مؤشرات - کوهین د ، ودلتا Glass وHedges’s g – لها معاییرها الخاصة بمدى تجانس مجتمع الدراسة، وأحجام العینات؛ فإن الکثیر من الباحثین (المالکی، 2018، البارقی، 2012، الصائغ، 1996) یفضلون استخدام نسبة الارتباط (مربع ایتا) eta22) لإیجاد حجم الأثر لاختبارات (ت) سواء کان اختبار (ت) لعینتین مستقلتین أو اختبار (ت) لعینتین مترابطتین، وذلک لسهولة          استخدامه، واعتباره المؤشر الأکثر أهمیة فی البحوث التربویة، والأکثر صدقا فی التنبؤ (الصائغ، 1996)، وعدم اعتماده على الانحرافات المعیاریة لمجموعتی الدراسة أو أحجام العینات، حیث یقتصر فقط على استخدام قیمة اختبار (ت) کما فی المعادلة (2) الآتیة         (Tomczak & Tomczak,2014؛ المالکی، 2018):

 

     حیث: df: درجات الحریة لاختبار (ت) فی حالة عینتین مستقلتین (ن12-2)، وفی حالة اختبار (ت) لعینتین مترابطتین (عدد أفراد العینة – 1).

     وتتراح قیمة نسبة الارتباط (مربع ایتا) eta22) بین (0-1)، وتفسر بنسبة التباین بین متوسطی مجموعتی الدراسة، وتدل القیمة (0) على انعدام الفرق بین المتوسطین، أما القیمة (1) فتدل على الاختلاف التام بین متوسطی مجموعتی الدراسة (المالکی، 2018: 65):

      ویُشیر (المالکی 2018)إلى أنه یمکن تحویل قیمة(η2) إلى مؤشر کوهین (d) باستخدام المعادلة (3):

 

ونظرا لکون مربع ایتا eta22) یحدد نسبة التباین فی المتغیر التابع             الذی یسببه المتغیر المستقل، فإنه یتم استخدامه أیضا فی إیجاد حجم الأثر لتحلیل التباین (ANOVA)، بأنواعه المختلفة الأحادی (One way ANOVA)، أو فی اتجاهین          (Two way ANOVA)، أو فی ثلاثة اتجاهات، ففی حالة تحلیل التباین الأحادی فإن مربع إیتا (η2) یساوی حاصل قسمة مجموع مربعات التباین الکلی على مجموع مربعات التباین بین المجموعات، کما فی المعادلة (4) (Tomczak & Tomczak,2014، العبیدی، 2019):

 

     حیث: SSb: مجموع التباین بین المجموعات (تباین المتغیر المستقل)، SSt: مجموع التباین الکلی

       کما یمکن إیجاد قیمة حجم الأثر لتحلیل التباین المتعدد (Manova) وذلک باستخدام المعادلة (ward,2002):

 

 

وحیث أن مربع ایتا (η2) من المفاهیم الإحصائیة التی شاع استخدامها فی الدراسات والبحوث الإنسانیة والإجتماعیة المختلفة؛ فلقد لحقه ما لحق الدلالة الإحصائیة من سوء فهم وتفسیر خاطئ، فلقد فسره بعض الباحثین مثل تفسیرهم لمعامل الانحدار المتعدد (R2) کمقیاس لتحدید التباین المفسر عن طریق المعالجة الإحصائیة، فعلى الرغم من التشابه فی طریقة إیجاد کل منهما إلا أن ذلک لا یعنی أنهما لهما نفس الغرض الإحصائی، فمربع ایتا (η2) یعتمد على نموذج تحلیل التباین، و(R2) یعتمد على معامل الانحدار المتعدد، کما أن بعض الباحثین یفضل استخدام مؤشر مربع ایتا (η2) بحجة أنه لا یعتمد على حجم العینة، إلا أنهم قد وقعوا فی مخالطة إحصائیة حیث أنهم لم یدرکوا بأن اختبار (ف) یعتمد على حجم العینة، وکذلک یمثل حجم العینة أحد مکونات حساب  قیم (SSb) مجموع التباین بین المجموعات (Murray,Dosser,1987، المشار إلیهما فی کل من: الحداد، 2006، و إبراهیم، 2000)، ولإیجاد حجم الأثر من خلال مؤشر مربع ایتا (η2) لتحلیل التباین؛ فلقد أوضح کوهین cohen(1988) معادلات تحویل نسبة التباین (η2) إلى حجم أثر () والعکس، کما یلی:

 

ب) معامل الارتباط:یعد معامل الارتباط هو أهم مقیاس یستخدم فی مجموعة حجم الأثر لقیاس نسبة التباین المفسر أو قوة العلاقة بین المتغیرات سواء کانت متغیرات ثنائیة أو مستمرة، فیمکن قیاس حجم تأثیر أی علاقة من خلال حساب معامل الارتباط بأنواعه المختلفة حسب طبیعة المتغیرات، مثل معامل ارتباط بیرسون (r)، معامل ارتباط سبیرمان (rs)، معامل ارتباط کندال توو Kendall's Tau (τ)، معامل ارتباط بوینت بیرسال Point-biserial (rpb)، معامل ارتباط فای phi (φ)، ومعامل ارتباط جوودمان لامدا Goodman and Kruskal’s lambda (λ)، وغیرها من معاملات الارتباط المستخدمة فی قیاس العلاقة بین المتغیرات(Ellis,2010).

ویرى بعض الباحثین (Cohen ,1988) بأن حجم الأثر لمعاملات الارتباط یتم حسابه من خلال معامل التحدید والذی یساوی تربیع قیمة معامل الارتباط (R2)، ویمثل نسبة التباین الذی یُحدثه المتغیر المستقل فی المتغیر التابع.

جـ) تحلیل الانحدار: معامل التحدید (R2) الناتج من تحلیل الانحدار یعتبر مؤشر غیر مصحح أو متخیز للأعلى(Ellis,2010)، ویوضح کوهین cohen(1988: 412) معادلة حساب حجم الأثر لتحلیل الانحدار کالآتی:

 

وبناء على معیار کوهین cohen(1988)، فإن مؤشرات حجم الأثر للإختبارات الإحصائیة التی تضمنتها هذه الدراسة یتم تفسیرها وفق الجدول (1) الآتی:

الجدول (1): مستویات حجم الأثر للاحتبارات الإحصائیة

م

الاختبار الاحصائی

المؤشر

مستوى حجم الأثر

منخفض

متوسط

عالی

1

اختبارات (ت)

d

0 ≤ d  < 0.50

0.5 ≤ d  < 0.80

 d  ≥ 0.80

4

اختبارات تحلیل التباین

 

0 ≤ f  < 0.25

0.25 ≤ f  < 0.40

 f  ≥ 0.40

6

معامل الارتباط

R2

0 ≤ R2 < 0.09

0.09 ≤ R2  < 0.25

 R2 ≥ 0.25

7

تحلیل الانحدار

F

0 ≤  < 0.15

0.15 ≤  < 0.35

  ≥ 0.35

الدراسات السابقة:

      اطلع الباحث مجموعة من الدراسات التی تبحث فی العلاقة بین الدلالة الإحصائیة، وحجم الأثر، وفیما یلی عرضا لبعض هذه الدراسات مرتبة ترتیبا تنازلیا حسب سنة النشر:

      أجرى المالکی(2018) دراسة تطبیقیة على بحوث المجلات التربویة بالجامعات السعودیة بعنوان "واقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة وقوة الاختبار الإحصائی، خلال الفترة من 1436هـ - 1438هـ،"، وهدفت إلى التعرف على الفروق بین المجلات فی استخدامها لمؤشرات الدلالة العملیة والقوة الإحصائیة، فی الاختبارات الإحصائیة الآتیة: اختبارات ت بأنواعها الثلاثة، واختبار تحلیل التباین الأحادی فقط، کما هدفت الدراسة إلى الکشف عن أثر حجم العینة ونوع المنهج المستخدم فی الدلالة الإحصائیة وکل من الدلالة العملیة وقوة الاختبار الإحصائی، وتحدید نسبة الاتفاق بین هذه المؤشرات الإحصائیة، وتکونت عینة الدراسة من (133) بحثا، اشملت على (1355) اختبارا إحصائیا، وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها ضعف استخدام مؤشرات الدلالة العملیة والقوة الإحصائیة فی البحوث التربویة، وتدنی الدلالة العملیة للاختبارات الإحصائیة المستخدمة، ووجود تأثیر إیجابی لحجم العینة له على نتائج الدلالة الإحصائیة، وسلبی على مستویات الدلالة العملیة، وأوصت الدراسة بأهمیة استخدام مؤشرات الدلالة العملیة کمؤشرات مکملة للدلالة الإحصائیة، فی البحوث والدراسات، للحکم على أهمیة نتائجها.

      وهدفت دراسة القضاة(2016) إلى بحث درجة التوافق بین نتیجة الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة فی دراسات الماجستیر المنجزة بکلیة التربیة بجامعة مؤتة لتحدید نسبة استخدام مؤشرات الدلالة العملیة کمقاییس مکملة للدلالة الإحصائیة، وتکونت عینة الدراسة من (120) رسالة ماجستیر، واشتملت على (1433) اختبار إحصائی من الاختبارات الإحصائیة التی شملتها الدراسة وهی اختبار (ت) للعینات المستقلة، واختبار (ف) تحلیل التباین، وتوصلت النتائج إلى أن نسبة ضئیلة جدا (1.7%) من الاختبارات الإحصائیة التی تم حساب الدلالة العملیة لها إلى جانب الدلالة الإحصائیة، وتم حساب الدلالة العملیة لجمیع الاختبارات الإحصائیة وتوصلت النتائج إلى أن أکثر من ثلاثة أرباعها کان لها دلالة عملیة صغیرة، و(24.1%) فقط کانت دلالتها العملیة متوسطة وکبیرة، وأن (75.4%) من نتائج الدلالة الإحصائیة توافقت مع نتائج الدلالة العملیة، حیث أن (53.2%) من الاختبارات الغیر دالة إحصائیا کانت دلالتها العملیة صغیرة، وأن (22.2%) من الاختبارات الدالة إحصائیا کانت دلالتها العملیة متوسطة وکبیرة.

       وقام البارقی(2012) بدراسة هدفت إلى بحث واقع استخدام الدلالة العملیة مقارنة بالدلالة الإحصائیة فی مجلة جامعة أم القرى للاختبارات الإحصائیة الآتیة: اختبارات (ت)، واختبارات تحلیل التباین (ف)، ومعامل ارتباط بیرسون وتحلیل الانحدار، واختبار مربع کای للاستقلالیة، وتکونت عینة الدراسة من (61) بحثا کمیا فی مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة فی الفترة المحددة، وشملت هذه البحوث (2223) اختبارا إحصائیا، وتوصلت النتائج إلى أن أکثر من ثلثی الاختبارات الإحصائیة المستخدمة کانت لها دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) على الأقل، إلا أن نسبة الاختبارات التی تم حساب الدلالة العملیة لها بلغت (0.76%) وهی نسبة متدنیة جدا، کما أن أکثر من نصف الاختبارات الإحصائیة کانت لها دلالة عملیة متدنیة، وأوصت الدراسة بإعطاء الدلالة العملیة مزیدا من الاهتمام لا سیما فی البحوث العربیة.

      وهدفت دراسة الحداد(2006) إلى معرفة واقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة وقوة الاختبارات الإحصائیة المستخدمة فی بحوث مجلة الهیئة القومیة للبحث العلمی فی الجماهیریة العظمى، خلال الفترة (1997-2003)، وتکونت عینة الدراسة من (40) بحثا کمیا، تضمنت (623) اختبارا إحصائیا من الاختبارات الإحصائیة التی شملتها الدراسة وهی اختبار تحلیل التباین الأحادی واختبار ت لعینتین مستقلتین ومعامل ارتباط بیرسون وتحلیل الانحدار، واتفقت النتائج مع نتائج المالکی(2018) والبارقی(2012) فی تدنی نسبة استخدام الدلالة العملیة کمؤشر مکمل للدلالة الإحصائیة، حیث بلغت النسبة فی هذه الدراسة (3.9%) فقط، وکذلک تدنی الدلالة العملیة لـ(61.3%) من الفرضیات، وبالنسبة لقوة الاختبار فقد أظهرت النتائج أن (58.7%) من إجمالی الفرضیات تمتعت بقوة اختبار کبیرة تراوحت بین (0.6- فما فوق).

      وقام الجودة(2004) بإجراء دراسة بعنوان الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة وقوة الاختبار الإحصائی للأبحاث المنشورة فی مجلة أبحاث الیرموک سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة لمدة (26) سنة خلال الفترة 1985-2001، وشملت العینة (54) بحثا، بإجمالی (889) اختبارا إحصائیا من الاختبارات المحددة فی دراسته وهی اختبارات ت واختبارات (ف) تحلیل التباین واختبار z، واختبار مربع کای للاستقلالیة، وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج من أهمها أن ما یقارب من نصف الفرضیات (48.6%)، استخدمت مستوى دلالة 0.05، وأن البحوث التی استخدمت الدلالة العملیة قلیلة جدا حیث بلغت النسبة (8.1%) فقط، کما ان ما یقارب من ثلثی الفرضیات الدالة إحصائیا (62.2%) ذات دلالة عملیة ضعیفة، فی حین کانت أن (60.4%) منها تمتعت بقوة اختبار عالیة.

      وفی الأردن قام محمود(2003) بنفس دراسة إبراهیم (2000) لکن على مجتمع مختلف، حیث کان مجتمع محمود (2003) عبارة عن رسائل الماجستیر المجازة بکلیة العلوم التربویة بجامعة مؤته، خلال الفترة من 1995-2000، وشملت العینة (55) رسالة ماجستیر اتبعت الإحصاء التحلیلی فی فحص فرضیاتها،  وبلغت عدد الاختبارات الإحصائیة المستخدمة (1167) اختبارا، وأشارت النتائج إلى أن (45.3%) من الاختبارات کانت ذات دلالة إحصائیة، إلا أن الدلالة العملیة لأغلبیة الاختبارات (83.8%) کانت فی المستوى المتدنی، وبالنسبة لقوة الاختبار فأوضحت النتائج أن(48.2%)من الاختبارات حظیت بقوة إحصائیة کبیرة.

      کما قام الدرابیع(2003) بدراسة هدفة إلى التعرف على واقع الدلالات الإحصائیة والعملیة وقوة الاختبارات الإحصائیة المستخدمة فی بحوث مجلة مؤتة للبحوث والدراسات سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، خلال الفترة من 1996-2000، وتکونت عینة الدراسة من (48) بحثا، اشتملت على (301) اختبارا إحصائیا لنفس الاختبارات الإحصائیة التی فحصها إبراهیم(2000) فی دراسته، ولم تختلف نتائج البحوث عن نتائج الرسائل العلمیة (الدکتوراه والماجستیر) حیث أوضحت نتائج الدرابیع(2003) عدم اهتمام الباحثین باستخدام مؤشرات الدلالة العملیة کمؤشرات مکملة للدلالة الإحصائیة فی بحوثهم، کما أن الدلالة العملیة لجمیع الاختبارات الإحصائیة تراوحت بین مستوى المتوسط والضعیف، وعدم وجود استقلالیة للدلالة الإحصائیة عن کل من الدلالة العملیة وقوة الاختبار لأغلب الاختبارات الإحصائیة.

        وبهدف دراسة واقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة وقوة الاختبار للاختبارات الإحصائیة المستخدمة قام إبراهیم (2000) بإجراء دراسته على بحوث مجلة دراسات العلوم التربویة بالجامعة الأردنیة فی الأعوام 1997-1998، وتکونت عینته من (48) بحثا التی استخدمت تصامیم کمیة، شملت (623) اختبارا إحصائیا، من نوع (r,t,f1,f2)، وتوصلت النتائج إلى أن (52.7%) من الفرضیات ذات الدلالة الإحصائیة کانت دلالتها العملیة ضعیفة، وبلغ معدل القوة لجمیع الاخبارات الإحصائیة (0.59)، وتمتعت (90.5%) من الفرضیات الدالة إحصائیا بقوة اختبار کبیرة، کما أشارت النتائج إلى أن الباحثین لم یتحیزوا لنشر النتائج ذات الدلالة الإحصائیة فقط، حیث أن کلا النتیجتین ذات أهمیة على المستوى العلمی، وکعادة  جمیع الدراسات السابقة أوضحت نتائج إبراهیم(2000) إلى ضعف استخدام مؤشرات الدلالة العملیة فی فحص الاختبارات الإحصائیة، واکتفاء الباحثون بالدلالة الإحصائیة فقط.

      ومن خلال استعراض هذه الدراسات تبین بأن کل الدراسات السابقة استخدمت معیار کوهین لتفسیر الدلالة العملیة: صغیر إذا کانت أقل من (0.5)، وکبیر إذا بلغ (0.8)، ومتوسط بینهما، کما اتفقت کل الدراسات على قلة استخدام حجم الأثر کمؤشر مکمل للدلالة الإحصائیة، وکذلک على تدنی مستوى الدلالة العملیة للفرضیات والاختبارات الإحصائیة.

منهجیة الدراسة:

تتبع هذه الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی وذلک لکونه یمثل أداة بحثیة قیمة          تسهم فی مجموعة واسعة من الدراسات، سواء کانت الدراسات الوصفیة أو السببیة، حیث یعتمد على دراسة الظواهر المعنیة بشکل کامل کما هی موجودة فی الواقع، وتحدید السمات         الأکثر ظهورا فیها ووصفها وصفا دقیقا، وتحدید التدابیر ذات الصلة التی تمثل هذه السمات (Loeb & et al.,2017)، وتحلیلها للوصول إلى التفسیر الأنسب لها.

وباستخدام المنهج الوصفی التحلیلی یستطیع الباحث تحلیل النتائج التی توصلت إلیها رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة، من خلال دراسة وتحلیل الاختبارات الإحصائیة المستخدمة فی هذه الرسائل، وقیم الدلالة الإحصائیة، واستخدامها فی إیجاد حجم الأثر لها، والتوصل إلى العلاقات التی تربط بین الدلالات الإحصائیة وأحجام الأثر.

مجتمع الدراسة وعینتها:

یتکون مجتمع الدراسة من جمیع رسائل الماجستیر المجازة المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة، منذ عام 1993م وحتى عام 2017م، والمتوفرة فی مرکز مصادر التعلم بالکلیة، والتی تمت کتابتها باللغتین العربیة والإنجلیزیة، وقد اقتصر الباحث على رسائل الماجستیر الموجودة فی مرکز مصادر التعلم بالکلیة وذلک نظرا لسهولة الوصول إلیها لکونها موجودة فی مکان محدد ومرقمة ترقیما عددیا، بعکس تلک الموجودة فی المکتبة الرئیسة -دار الحکمة- بالجامعة، کما أن مرکز مصادر التعلم یحتوی على جمیع رسائل الماجستیر التی تمت إجازتها خلال الفترة المحددة سلفا –على حد قول موظف المرکز-، وبلغ مجتمع الدراسة (396) رسالة ماجستیر، أما عینة الدراسة فمن خلال جدول تحدید حجم العینة للعالمان Krejcie & Morgan(1970) ، فإن أقل عینة مناسبة لهذه الدراسة تبلغ (196) رسالة، لذلک أخذ الباحث (50%) من المجتمع لتمثل عینة الدراسة، وتم استخدام طریقة المعاینة العشوائیة المنتظمة، حیث تم الاطلاع على جمیع الرسائل التی تحمل الرقم الفردی، وبلغت عینة الدراسة (198) رسالة ماجستیر، وبعد الإطلاع على جمیع رسائل الماجستیر التی مثلت عینة الدراسة، تم استبعاد (96) رسالة نظرا لکونها اتبعت المنهج النوعی أو أنها استخدمت الإحصاء الوصفی فقط فی تحلیل بیاناتها –وهذا السبب الأکثر تکرارا فی الرسائل المستبعدة-، أو أنها استخدمت إحصاء إستدلالی خارج حدود هذه الدراسة، لذا فإن العینة الفعلیة لهذه الدراسة والتی اتبعت المنهج الکمی فی تحلیل بیاناتها بلغت (101) رسالة ماجستیر، وتمثل (25.51%) من مجتمع الدراسة، وهی نسبة مقبولة تربویا.

أداة الدراسة: لتحقیق أهداف الدراسة؛ قام الباحث بالاطلاع على مجموعة من الدراسات السابقة للاستفادة منها فی صیاغة أداة الدراسة، والتی شملت على بیانات خاصة لکل اختبار من الاختبارات الإحصائیة، والتی یتم استخدامها فی المعادلات التی اعتمدها الباحث فی حساب حجم الأثر للاختبارات الإحصائیة المحددة فی هذه الدراسة.

المعالجة الإحصائیة:

       للإجابة على أسئلة الدراسة؛ تم استخدام الأسالیب الإحصائیة الآتیة من خلال برنامجی EXCEL و SPSS:

  • للإجابة على السؤالین الأول والثانی من الدراسة تم استخدام الإحصاءات الوصفیة: التکرارات والنسب المئویة، المتوسطات الحسابیة، الانحرافات المعیاریة.
  • للإجابة على السؤال الثالث تم استخدام مؤشرات (d, µ2، ϝ، F2)؛ لحساب حجم الأثر للاختبارات الاحصائیة المحددة فی الدراسة.
  • للإجابة على السؤال الرابع تم استخدام اختبار کای تربیع 2χ  للاستقلالیة، ومؤشر (W) لکوهن؛ لحساب حجم الأثر لاختبارات کای تربیع 2χ، وکذلک معامل ارتباط بوینت بایسیریال Point Bi-serial Coefficient؛ لإیجاد قوة العلاقة بین متغیرین اسمی و رتبی.

نتائج الدراسة:السؤال الأول: ما نسبة اقتران الدلالة الإحصائیة بمؤشرات حجم الأثر فی نتائج رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة؟

        للإجابة على هذا السؤال فقد تم عد جمیع الاختبارات الإحصائیة التی تضمنتها هذه الدراسة، وتحدید أی من هذه الاختبارات تم حساب حجم الأثر لها، والجدول (2) یوضح         هذه النتائج.

الجدول(2) أعداد الاختبارات الإحصائیة التی تم حساب حجم الأثر لها

الاختبار الإحصائی

العدد

اقتصرت على الدلالة الإحصائیة فقط

استخدمت حجم الأثر

العدد

النسبة

العدد

النسبة

إجمالی اختبارات ت

431

422

97.91

9

2.09

إجمالی اختبارات تحلیل التباین

225

216

96.00

9

4.00

معامل ارتباط بیرسون

397

395

99.50

2

0.50

معامل الانحدار

55

55

100.00

0

0.00

إجمالی الاختبارات

1108

1088

98.19

20

1.81

یوضح الجدول(2) جملة من النتائج أهمها:

  • بلغت عدد الاختبارات الإحصائیة المستخدمة فی عینة الدراسة (1108) اختبار، حیث کانت أکثر الاختبارات المستخدمة هی اختبارات (ت) بأنواعها الثلاثة والتی بلغت (431) بنسبة (38.9%) من إجمالی الاختبارات، وجاء معامل ارتباط بیرسون فی المرتبة الثانیة من حیث الاستخدام حیث تم استخدامه (397) مرة بنسبة (35.8%)، أما معامل الانحدار فلم یتستخدمه طلبة الماجستیر إلا قلیلا، حیث تم استخدامه (55) مرة فقط، بنسبة لم تتجاوز الـ(5%)، کما أن تحلیل التباین الثنائی والثلاثی لم یُستخدم البتة، مما یُشیر إلى أن طلبة الماجستیر یمیلون إلى استخدام الاختبارات الإحصائیة الإستدلالیة البسیطة.
  • بلغت نسبة الاختبارات الإحصائیة المستخدمة التی تم إیجاد حجم الأثر لها(1.81%) فقط، وهی نسبة ضئیلة جدا، حیث لم یستخدم طلبة الماجستیر أی مؤشر من مؤشرات حجم الأثر لاختبارات (ت) لعینة واحدة ولعینتین مترابطتین، وکذلک لمعامل الانحدار، أما إجمالی اختبارات (ت) فنسبة (2.09%) فقط منها استخدمت مؤشرات حجم الأثر، وکان مصدر هذه النسبة من استخدام حجم الأثر لاختبار (ت) لعینتین مستقلتین فقط، وعلى الرغم من سهولة إیجاد حجم الأثر لمعامل ارتباط بیرسون حیث أنه مجرد تربیع قیمة معامل الارتباط، إلا أنه لم یتم الإبلاغ عنه إلا مرتین فقط وبنسبة (0.5%) فقط، أما إجمالی اختبارات تحلیل التباین فبلغت نسبة الإبلاغ عن حجم الأثر لها (4%) فقط.
  • مما یشیر إلى غیاب شبة تام لمؤشرات حجم الأثر فی رسائل الماجستیر، وهذا مؤشر خطیر جدا، حیث أن الاقتصار على الدلالة الإحصائیة فی وصف النتائج لا یعطی قیمة حقیقیة لأهمیة هذه النتائج وجودتها، کما أن استخدام الدلالة الإحصائیة فقط وعدم إسنادها بمؤشرات أخرى کمؤشرات حجم الأثر قد یُعیق تقدم العلوم وتطورها، حیث أنها قد تؤدی إلى الاهتمام ببرامج معینة أو الترکیز على حلول دون أخرى نظرا لکون نتائجها دالة إحصائیا، على الرغم من أنها لیست ذات قیمة عملیة ولیس لها تأثیر فی الواقع، وإنما جاءت دلالتها بسبب حجم العینة التی اُستخدمت لفحص تلک البرامج أو الحلول، وفی المقابل قد یتم إهمال برامج أخرى ذات جودة وقیمة عملیة وذات أهمیة بسبب عدم دلالتها الإحصائیة.
  • تتفق هذه النتیجة مع نتائج مجموعة کبیرة من الدراسات (المالکی،2018؛ القضاة،2016؛ البارقی، 2012؛ الحداد، 2006؛ جودة، 2004؛ محمود، 2003؛ الدرابیع، 2003؛ إبراهیم، 2000) والتی أشارت إلى ضعف استخدام مؤشرات حجم الأثر کمؤشرات مکملة للدلالة الإحصائیة.

السؤال الثانی: ما مستوى مؤشرات حجم الأثر فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة؟

للإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لقیم حجم الأثر لکل الاختبارات الإحصائیة، وذلک لمعرفة الواقع الفعلی لمستویات حجم الأثر، وتم تصنیفها حسب معیار کوهین cohen ، والجدول(3) یوضح هذه النتائج.

الجدول(3): المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لقیم حجم الأثر لکل الاختبارات الإحصائیة، ومستوها حسب معیار کوهین cohen

الاختبار الإحصائی

العدد

حجم الأثر

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

إجمالی اختبارات ت

431

0.37

0.60

منخفض

إجمالی اختبارات تحلیل التباین

225

0.23

0.24

منخفض

معامل ارتباط بیرسون

397

0.26

0.25

عالی

معامل الانحدار

55

2.11

5.63

عالی

یبین الجدول(3) أن المتوسط الحسابی لحجم الأثر لکل من معامل الانحدار ومعامل ارتباط بیرسون بلغا (2.11)، و (0.26) على التوالی، وتمثل مستویات عالیة حسب تصنین کوهین، أما بالنسبة لمستویات حجم الأثر لإجمالی اختبارات (ت) وإجمالی اختبارات التباین فقد جاءت منخفضة، وحیث أن دراسات الماجستیر أغلبها لم تستخدم مؤشرات حجم الأثر، وأن نتائجها جاءت بمستوى حجم أثر منخفض، لذا فإنه یصعب الاعتماد علیها فی بناء القرارات التربویة، کما أن الاستفادة منها فی المیدان التربوی یحتاج إلى تأنی وحذر.

هذا وقد تفاوتت نتائج الدراسات السابقة فی مستویات حجم الأثر للاختبارات الإحصائیة المستخدمة، حیث أن نتائج هذه الدراسة تتفق مع نتائج دراسة (المالکی،2018) فی مستوى حجم الأثر لاختبارات (ت)، وتخالفها فی نتائج اختبارات التباین، کما اتفقت نتائج هذه الدراسة مع  نتائج دراسات (القضاة، 2016؛ البارقی، 2012؛ الحداد، 2006؛ محمود، 2003؛ الدرابیع، 2003؛ إبراهیم،2000) والتی أشارت انخفاض مستوى حجم الأثر للاختبارات الإحصائیة المستخدمة.

السؤال الثالث: هل تختلف مؤشرات حجم الأثر باختلاف نتائج الدلالة الإحصائیة فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة؟

للإجابة على هذا السؤال فقد تم تصنیف نتائج مؤشرات حجم الأثر للاختبارات الإحصائیة، إلى مستویاتها الثلاثة (منخفض، متوسط، عالی)، وکما تم أیضا تحدید نتیجة الدلالة الإحصائیة (دال، غیر دال) لجمیع الاختبارات الإحصائیة، وتم عرض نسب الاتفاق والاختلاف بین مستویات حجم الأثر، ومستویی الدلالة الإحصائیة، حیث أن النتائج غیر الدالة إحصائیا یفترض أن یکون لها حجم أثر منخفض، أما النتائج الدلالة إحصائیا فیکون حجم أثرها متوسط أو عالی، والجدول(4) یوضح هذه النتائج.

الجدول(4): نسب الاتفاق والاختلاف بین مستویات حجم الأثر، ومستویی الدلالة الإحصائیة للاختبارات الإحصائیة

الاختبار الإحصائی

حجم الأثر

الدلالة الإحصائیة

المجموع

دالة إحصائیا

غیر دالة

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

اختبارات ت

منخفض

114

26.45

252

58.47

366

84.92

متوسط

18

4.18

11

2.55

29

6.73

عالی

35

8.12

1

0.23

36

8.35

المجموع

167

38.75

264

61.25

431

100

اختبارات تحلیل التباین

((Anova-  Univariate – Manova

منخفض

25

11.11

135

60.00

160

71.11

متوسط

22

9.78

14

6.22

36

16.00

عالی

18

8.00

11

4.89

29

12.89

المجموع

65

28.89

160

71.11

225

100

معامل ارتباط بیرسون

منخفض

58

14.61

87

21.91

145

36.52

متوسط

76

19.14

2

0.50

78

19.65

عالی

174

43.83

0

0.00

174

43.83

المجموع

308

77.58

89

22.42

397

100

معامل الانحدار

منخفض

24

43.64

8

14.55

32

58.18

متوسط

6

10.91

1

1.82

7

12.73

عالی

9

16.36

7

12.73

16

29.09

المجموع

39

70.91

16

29.09

55

100

*التظلیل یشیر إلى تکرار ونسب الاتفاق بین الدلالة الإحصائیة وحجم الأثر

تشیر نتائج الجدول(4) إلى أن أغلب اختبارات (ت) المستخدمة فی رسائل الماجستیر کان حجم أثرها منخفض (84.92%)، وکذلک أغلب اختبارات التباین (71.11%)، کما أن أکثر من نصف معاملات الانحدار المستخدمة فی رسائل الماجستیر لها حجم أثر منخفضا، إلا أن المتوسط الحسابی لحجم أثر لاختبارات معامل الانحدار کان عالیا، وذلک لوجود قیم متطرفة له بلغ بعضها (19)، و(11.5)، أما حجم الأثر لمعامل ارتباط بیرسون فتوزعت على المستویات الثلاثة، إلا أن النسبة الأکبر کانت لحجم الاثر العالی.

کما یتضح من الجدول(4) أن مستویات حجم الأثر لکل من اختبارات (ت) واختبارات تحلیل التباین ومعامل ارتباط بیرسون المستخدمة فی رسائل الماجستیر اتفقت مع نتائج الدلالة الإحصائیة، حیث أن أغلب النتائج التی لها حجم أثر منخفض کانت غیر دالة إحصائیا، وأکثر النتائج ذات حجم أثر متوسط أو عالی لها دلالة إحصائیة، واتفقت هذه النتائج مع نتائج دراسات (المالکی، 2018؛ القضاة، 2016)، کما اختلفت هذه النتائج مع نتائج دراسات (إبراهیم،2000؛ الجودة،2004) التی أشارت إلى أن النسبة الأکبر من الفرضیات الدلالة إحصائیا اقترنت بحجم أثر منخفض، کما اختلفت مع دراسة الحداد(2006) والتی توصلت إلى أن (65.1%) من الفرضیات الدالة إحصائیا اقترنت بحجم أثر منخفض، أما مستویات حجم الأثر لمعاملات الانحدار فلم تتفق مع نتائج الدلالة الإحصائیة، حیث أن النسبة الأکبر للمعاملات ذات حجم أثر منخفض، اقترنت بالدلالة الإحصائیة، مما یُشیر إلى احتمالیة أن یکون الطلبة الذین استخدموا معامل الانحدار فی فحص فرضیاتهم الصفریة قد وقعوا فی الخطأ من النوع الثانی وهو قبول الفرضیة الصفریة وهی فی الواقع خاطئة.

السؤال الرابع: هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین کلٍ من الدلالة الإحصائیة ومؤشرات حجم الأثر فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة        العالمیة المالیزیة؟

للکشف عن العلاقة بین الدلالة الإحصائیة ومستویات الدلالة العملیة فی کل اختبار من الإختبارات الإحصائیة المحددة فی هذه الدراسة؛ قام الباحث باستخدام اختبار مربع کای X2، ومؤشر (w) لکوهین Cohen لمعرفة الدلالة العملیة لاختبار مربع کای، والجدول(5) یوضح نتائج هذا الاختبار.

الجدول(5): نتائج اختبار مربع کای X2للعلاقة بین الدلالة الإحصائیة ومستویات حجم الأثر فی اختبارات (ت) واختبارات تحلیل التباین ومعامل ارتباط بیرسون والانحدار المتعدد

الاختبار الإحصائی

قیمة X2 المحسوبة

درجات الحریة

مستوى الدلالةsig

حجم الأثر W

مستوى حجم الأثر

اختبارات ت

67.418

2

0.000

0.76

عالی

اختبارات تحلیل التباین

47.438

2

0.000

0.85

عالی

معامل ارتباط بیرسون

185.708

2

0.000

1.14

عالی

معامل الانحدار

2.670

2

0.263

0.52

عالی

یتضح من نتائج مربع کای X2  بالجدول (5) وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الدلالة الإحصائیة ومستویات حجم الأثر لکل من اختبارات (ت) واختبارات تحلیل التباین ومعامل ارتباط بیرسون فی رسائل الماجستیر بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة، کما یبین الجدول(5) نتائج مؤشر w لقیاس مقدار حجم الأثر لاختبار مربع کای X2  لکل من اختبارات (ت) واختبارات تحلیل التباین ومعامل ارتباط بیرسون، وکلها توضح أن حجم الأثر عالی لکل هذه الاختبارات، مما یؤکد عدم استقلالیة الدلالة الإحصائیة عن حجم الأثر لهذه الاختبارات الإحصائیة، وکذلک یوجد تطابق بین نتائج الدلالة الإحصائیة لاختبار مربع کای X2  ونتائج حجم الأثر، وهذا ما أکدته نتائج السؤال الثالث من هذه الدراسة، کما أشارت نتائج اختبار مربع کای X2  عدم وجود علاقة دالة إحصائیا بین الدلالة الإحصائیة ومستویات حجم الأثر لاختبار معامل الانحدار، حیث بلغت قیمته (2.67) وهی لیست ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة أقل من (0.05)، وهو ما یشیر إلى عدم تطابق نتائج الدلالة الإحصائیة لها مع نتائج مستویات حجم الأثر، وهو أیضا أکدته نتائج السؤال الثالث من هذه الدراسة حیث أوضحت أن نسبة کبیرة من المعاملات غیر الدالة إحصائیة کانت ذات حجم  أثر منخفض.

وللتأکید على نتجیة اختبار مربع کای X2 ، تم استخدام معامل ارتباط بوینت بایسیریال Point Bi-serial Coefficient؛ لإیجاد قوة العلاقة بین المتغیر الاسمی(الدلالة الإحصائیة) والمتغیر الکمی (قیم حجم الأثر)، وذلک لکل الاختبارات الإحصائیة المستخدمة فی هذه الدراسة، والجدول(6) یوضح هذه النتائج.

الجدول(6): نتائج معامل ارتباط بوینت بایسیریال Point Bi-serial Coefficient لإیجاد قوة العلاقة بین الدلالة الإحصائیة وقیم حجم الأثر

الاختبار الإحصائی

معامل ارتباط

Point Bi -serial Coefficient

مستوى الدلالةsig

معامل التحدید R2

مستوى حجم الأثر لمعامل الارتباط

اختبارات ت

0.415

0.000

0.172

متوسط

اختبارات تحلیل التباین

0.414

0.000

0.171

متوسط

معامل ارتباط بیرسون

0.544

0.000

0.296

عالی

معامل الانحدار

-0.163

0.235

0.027

منخفض

 

یتضح من الجدول(6) وجود علاقة ارتباطیة متوسطة ودالة إحصائیا عند مستوى دلالة أقل من (0.05) بین الدلالة الإحصائیة وقیم حجم الأثر، لکل من اختبارات (ت) واختبارات تحلیل التباین ومعامل ارتباط بیرسون، کما أن حجم الأثر لهذه العلاقات جاء بمستوى           متوسط لاختبارات (ت) واختبارات تحلیل التباین، وعالی لمعامل ارتباط بیرسون، أما علاقة الدلالة الإحصائیة بقیم حجم الأثرلمعاملات الانحدار فجاءت ضعیفة ولیست ذات دلالة إحصائیة، وهذه النتائج تؤکد على نتائج اختبار مربع کای X2فی الجدول(7) السابق،           هذا واتفقت هذه نتائج علاقة الدلالة الإحصائیة بمستویات حجم الأثر مع نتائج دراسات (المالکی، 2018؛ الدرابیع، 2003؛ الجودة، 2004)

 

التوصیات والمقترحات:

بناء على النتائج السابقة یوصی الباحث بالآتی:

1-   إعادة النظر فی معاییر إجازة رسائل الماجستیر بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة، بحیث یُشترط تزوید کل اختبار إحصائی یتم استخدامه فی تحلیل النتائج بمؤشرات حجم الأثر.

2-   التأکید على ضرورة تدریس مؤشرات حجم الأثر فی مقررات الإحصاء لطلبة الماجستیر بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة.

3-   ضرورة تعیین مشرف إحصائی لطلبة الماجستیر بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة، لتوجیههم إلى استخدام الأسالیب الإحصائیة المناسبة لأسئلتهم البحثیة.

4-   اقتراح إنشاء مرکز الاستشارات الإحصائیة یتبع مرکز الدراسات العلیا بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة، یسعى إلى نشر الثقافة الإحصائیة للباحثین من الهیئة التدریسیة والطلبة، وتوجیههم ومساعدتهم فی الجوانب الإحصائیة، من خلال الدورات التدریبیة، والنشرات الدوریة، والاستشارات الإحصائیة، کما یکون من اختصاصات هذا المرکز اعتماد اطروحات الدکتوراه ورسائل الماجستیر التی یعدها الطلبة من مختلف الکلیات بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة، بحیث یعتمد الأسالیب الإحصائیة التی یقترحها الطالب فی مخطط دراسته قبل مناقشة المخطط، والمرحلة الثانیة یعتمد التحلیل الإحصائی النهائی للدراسة.

5-    اقتراح إجراء دراسة مماثلة لبحث واقع استخدام مؤشرات حجم الأثر للأسالیب الإحصائیة غیر المعلمیة، فی رسائل الماجستیر المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة.

6-   اقتراح إجراء دراسات مماثلة لتحلیل اطروحات الدکتوراه المجازة بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة العالمیة المالیزیة.

 

المراجع:

إبراهیم، إبراهیم رشاد إبراهیم الحاج(2000). واقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة وقوة الاختبارات الإحصائیة المستخدمة فی بحوث مجلة دراسات العلوم التربویة فی الأعوام (1997-1998) فی الجامعة الأردنیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الأردنیة، الأردن.

أبو جراد، حمدی یونس(2013). قوة الاختبارات الإحصائیة وحجم الأثر فی البحوث التربویة المنشورة فی مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات. مجلة العلوم التربویة والنفسیة، 14(2)، 349-368. البحرین.

بابطین، عادل أحمد(2002). مشکلات الدلالة الإحصائیة فی البحث التربوی وحلول بدیلة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة بجامعة أم القرى، السعودیة.

البارقی، طلال هیازع (2012). واقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة للبحوث المنشورة فی مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والإنسانیة، فی المدة 1425-1430هـ. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة بجامعة أم القرى، السعودیة.

باهی، مصطفى حسین إبراهیم (2010). العلاقة بین الدلالة الاحصائیة وحجم التأثیر فی البحوث التربویة والنفسیة، مستقبل إعداد المعلم فی کلیات التربیة وجهود الجمعیات العلمیة فی عملیات التطویر بالعالم العربی. مج2، 415-444، کلیة التربیة، جامعة حلوان، مصر.

بخارى، ماجد عبدالفتاح (2016). أثر انتهاک افتراض تجانس التباین على قیم مربع ابتا ومربع أومیجا کمؤشرات لفحص الدلالة العملیة فی تحلیل التباین الأحادی. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، ع 76.

بخیت، صلاح الدین والشیخ، فضل المولى (2004). رسائل الماجستیر والدکتواره فی علم النفس بالجامعات السودانیة فی ربع قرن (1977-2003م)، )دراسة توثیقیة تحلیلیة(. مجلة الدراسات التربویة (13)، 77-113.

الثبیتی، علی حامد (2008). تصامیم البحوث العلمیة ودورها فی صدق نتائج الدراسات التربویة. رسالة الخلیج العربى، 29(108)، السعودیة.

الجودة، ماجد محمود شریف(2004). الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة وقوة الاختبار للأبحاث المنشورة فی مجلة أبحاث الیرموک سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة (1985-2001). رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة الیرموک، الأردن.

الحداد، سعدة أحمد محمد (2006). قوة الاختبارات الإحصائیة وواقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة فی بحوث مجلة الهیئة القومیة للبحث العلمی فی الجماهیریة العظمى. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة أم درمان، السودان.

حسن، عبدالمنعم أحمد(2008). أوجه القصور فی استخدام مؤشرات الدلالة العملیة فی البحوث التربویة والنفسیة، دراسات فی المناهج وطرق التدریس. ع134، 14-39.

الحلاق، علی سامی علی(2008). دراسة تحلیلیة لأطروحات مناهج اللغة العربیة وطرائق تدریسها فی جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا من عام 2003  إلى عام 2007 م. مجلة اتحاد الجامعات العربیة، ع 51، الأردن، 445-483.

حمزة، إبراهیم حمزة، وإسماعیل، فخر الدین الحاج(2016). أثر حجم العینة والانحراف المعیاری على قوة الاختبار T للتوزیع الأسی. مجلة الدراسات العلیا- جامعة النیلین، 6(22).

الدرابیع، ماهر یونس(2003). واقع الدلالات الإحصائیة والعملیة وقوة الاختبارات الإحصائیة المستخدمة فی بحوث مجلة مؤتة للبحوث والدراسات - سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة. مؤتة للبحوث والدراسات - العلوم الانسانیة والاجتماعیة ، 18(1)، الاردن.

الذبیانی، عبدالله فالح (2015). توجیات أطروحات الدکتوراه بقسم الإدارة التربویة والتخطیط بکلیة التربیة بجامعة أم القرى. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

سلامة، حسن علی حسن (2004). الدلالة الإحصائیة والدلالة العلمیة فی البحوث التربویة. المجلة التربویة، ج20، 3-14، جامعة سوهاج - کلیة التربیة، مصر.

الشریفین، نضال کمال محمد(2017). ما وراء التحلیل للأبحاث المنشورة فی المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة : الدلالة العملیة وقوة الاختبار. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس،15(3)، سوریا.

الشمرانی، محمد موسى (2008). أثر اختلاف أحجام العینات على قیم مستویات الدلالة الإحصائیة المحسوبة للاختبارات الإحصائیة لتحلیل التباین متعدد المتغیرات : دراسة مقارنة. مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة، 138(2)، جامعة الأزهر - کلیة التربیة، مصر.

الشمرانی، محمد موسى (2012). إستخدام مقاییس الدلالة العملیة لحجم التأثیر فی الحکم على قیاس أهمیة نتائج البحوث العلمیة. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة، 78(3)، مصر.

الصائغ، ابتسام حسن مدنی (1996). الدلالة الإحصتائیة والدلالة العملیة لاختبار ت و ف: دراسة تحلیلیة تقویمیة من خلال رسائل الماجستیر التی قدمت فی کلیة التربیة بجامعة أم القرى حتى عام 1415ه. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، السعودیة.

طعمة، حسن یاسین (2011). الاختبارات الإحصائیة (أسس وتطبیقات). دار صفاء للنشر والتوزیع، عمّان، الأردن، ط1.

عبدالفتاح، فیصل أحمد (2011). قوة الاختبارات الاحصائیة وحجم الأثر فی البحوث التربویة والنفسیة. مجلة جامعة الملک سعود - العلوم التربویة والدراسات الاسلامیة، 23(2)، السعودیة.

العبیدی، عبدالله أحمد خلف(2019). حجم الأثر وتطبیقاته فی منهجیة البحوث التربویة والنفسیة والطبیة. دار وائل للنشر والتوزیع، الأردن، ط1.

عصر، رضا مسعد السعید( 2003). حجم الأثر: أسالیب إحصائیة لقیاس الأهمیة العملیة لنتائج البحوث التربویة. المؤتمر العلمی الخامس عشر، مناهج التعلیم والإعداد للحیاة المعاصرة، مج2، 644-674، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، مصر.

القضاة، محمد عواد سالم (2016). درجة التوافق بین نتیجة الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة فی نتائج التحلیلات الإحصائیة فی رسائل الماجستیر فی کلیة العلوم التربویة فی جامعة مؤتة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة مؤتة، الأردن.

المالکی، فهد بن عبدالله بن عمر (2018). واقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة وقوة الاختبار الإحصائی (دراسة تطبیقیة على بحوث المجلات التربویة بالجامعات السعودیة). رسالة دکتوراه غیر منشورة بجامعة أم القرى، مکة المکرمة، السعودیة.

محمد، محمد إبراهیم محمد (2013). تحلیل قوة الاختبار الإحصائی و علاقتها بمستوى الدلالة وحجم التأثیر فی البحوث التربویة. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، 37(3)، 100-125، السعودیة.

محمود، فریال محمود محمد الحاج (2003). واقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة وقوة الاختبار للاختبارات الإحصائیة المستخدمة فی رسائل الماجستیر الصادرة عن کلیة العلوم التربویة فی جامعة مؤتة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة مؤتة، الأردن.

المعثم، خالد بن عبدالله بن صالح (1429هـ). توجیات أبحاث تعلیم الریاضیات فی الدراسات العلیا بجامعات المممکة العربیة السعودیة (دراسة تحلیلیة لرسائل الماجستیر والدکتوراه(. اطروحة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

النجار، عبدالله بن عمر (2006). دراسة تحلیلیة لقوة الاختبار الإحصائی فی البحوث الإداریة المنشورة. المجلة العلمیة لجامعة الملک فیصل - العلوم الانسانیة والاداریة، 7(2)، السعودیة.

النجار، عبدالله بن عمر (2006). دراسة تحلیلیة لقوة الاختبار الإحصائی فی البحوث الإداریة المنشورة. المجلة العلمیة لجامعة الملک فیصل - العلوم الانسانیة والاداریة، 7(2)، السعودیة.

نصار، یحیى حیاتی بکر(2017). الدلالة الاکلینیکیة للبحوث النفسیة والتربویة المستخدمة للتصامیم التجریبیة :دراسة تحلیلیة. مجلة الدراسات التربویة والنفسیة. مج 11(2). جامعة السلطان قابوس. کلیة التربیة، سلطنة عمان.

نصار، یحیى حیاتی(2006). استخدام حجم الأثر لفحص الدلالة العملیة للنتائج فی الدراسات الکمیة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة، 7(2)، 35-59، البحرین.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

AERA (2006), “Standards for reporting on empirical social science research in AERA publications,” . Retrieved from https://www.aera.net/Portals/38/docs/12ERv35n6Standard4Report.pdf

APA (1994). Publication Manual of the American Psychological Association, 4th Edition. Washington, DC: American Psychological Association.

APA (2010). Publication Manual of the American Psychological Association, 6th Edition. Washington, DC: American Psychological Association.

CAPRARO,R.; CAPRARO, M.M (2002). TREATMENTS OF EFFECT SIZES AND STATISTICAL SIGNIFICANCE TESTS IN TEXTBOOKS. Educational and Psychological Measurement, 62(5), 771-782. DOI: 10.1177/001316402236877

Carver, R. P. (1978). The case against statistical significance testing. Harvard Educational Review, 48, 378-399.

Coe, Robert(2002). It's the Effect Size, Stupid :What effect size is and why it is important. Paper presented at the Annual Conference of the British Educational Research Association, University of Exeter, England, 12-14 September 2002.

Cohen, J(1988).Statistical Power Analysis for the Behavioral Sciences, 2nd ed., Hillsdale, NJ: Lawrence Erlbaum.

Cohen, J. (1962). The statistical power of abnormal-social psychological research: A review. The Journal of Abnormal and Social Psychology, 65(3), 145-153.

Ellis,Paul D.(2010). The Essential Guide to Effect Sizes Statistical Power, Meta-Analysis, and the Interpretation of Research Results. Cambridge University Press, New York, First published.

Fidalgo, A. M., Alavi, S. M., & Amirian, S. M. R. (2014). Strategies for testing statistical and practical significance in detecting DIF with logistic regression models. Language Testing, 31(4), 433–451. DOI: 10.1177/0265532214526748

Gentry,M., Peters, S. J.(2009). Effect Sizes in Gifted Education Research, Gifted Child Quarterly,53(3), 219-222.

George A. Morgan, ‏Jeffrey A. Gliner, ‏Robert J. Harmon (2006).   Understanding and Evaluating Research in Applied and Clinical Settings. Lawrence Erlbaum Associates, Publashers Mahwah, New Jersey, London.

Hess, Melinda Rae, (2003). Effect sizes, significance tests, and confidence intervals: Assessing the influence and impact of research reporting protocol and practice. Graduate Theses and Dissertations. University of South Florida , A dissertation submitted in partial fulfillment of the requirements for the degree of Doctor of Philosophy. Retrieved from http://scholarcommons.usf.edu/etd/1390

Howitt,D., & Cramer,D. (2008). Introduction to Statistics in psychology, Peason Education Limited, Edinburgh Gate, Harlow, Essex CM20 2JE, England, 4th ed.

Huberty, C.J. (2002). 'A history of effect size indices'. Educational and Psychological Measurement, 62(2), 227-240.

Ialongo, C. (2016). Understanding the effect size and its measures.  Biochemia medica, 26(2), 150-63.

Kenton,W.(2019). Statistical Significance, Investopedia, Retrieved from https://www.investopedia.com/terms/s/statistically_significant.asp.

Kirk, R. E. (1996). Practical significance: A concept whose time has come. Educational and psychological measurement, 56(5), 746-759.

Kirk,R.E. (2003). “The importance of effect magnitude,” in S.F. Davis (editor), Handbook of Research Methods in Experimental Psychology. Oxford, UK: Blackwell, 83–105.

Lakens, D. (2013). Calculating and reporting effect sizes to facilitate cumulative science: a practical primer for t-tests and ANOVAs. Frontiers in psychology,4(863).

Levine, T. R., Asada, K. J., & Carpenter, C. (2009). Sample sizes and effect sizes are negatively correlated in meta-analyses: Evidence and implications of a publication bias against non-significant findings. Communication Monographs, 76(3), 286-302.

Loeb, S., Dynarski, S., McFarland, D., Morris, P., Reardon, S., & Reber, S. (2017). Descriptive analysis in education: A guide for researchers. (NCEE 2017–4023). Washington, DC: U.S. Department of Education, Institute of Education Sciences, National Center for Education Evaluation and Regional Assistance.

Pallant,J.(2010).SPSS survival manual : a step by step guide to data analysis using SPSS. Maidenhead, Berkshire.‪ U.‪K.‪ ; New York, NY : Open University Press, c2005, 4th ed.

Pedersen, S.(2003). Effect Sizes and "What If" Analyses as Supplements to Statistical Significance Tests. Journal of Early Intervention, 25(4), 310-319.

Plucker, J. A. (1997). Debunking the Myth of the 'Highly Significant' Result: Effect Sizes in Gifted Education Research. ROEPER REVIEW, 20(2).

Tomczak, M., & Tomczak, E. (2014). The need to report effect size estimates revisited. An overview of some recommended measures of effect size. Trends in Sport Sciences, 21(1), 19-25 .

Vacha-Haase, T., & Thompson, B. (2004). How to estimate and interpret various effect sizes. Journal of Counseling Psychology, 51, 473– 481.

Ward,R.M.(2002). HIGHLY SIGNIFICANT FINDINGS IN PSYCHOLOGY: A POWER AND EFFECT SIZE SURVEY, Graduate Theses and Dissertations, A Dissertation Presented in Partial Fulfillment of the Requirements for the Degree Doctor of Philosophy, UNIVERSITY OF RHODE ISLAND.

 

 

المراجع:
إبراهیم، إبراهیم رشاد إبراهیم الحاج(2000). واقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة وقوة الاختبارات الإحصائیة المستخدمة فی بحوث مجلة دراسات العلوم التربویة فی الأعوام (1997-1998) فی الجامعة الأردنیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الأردنیة، الأردن.
أبو جراد، حمدی یونس(2013). قوة الاختبارات الإحصائیة وحجم الأثر فی البحوث التربویة المنشورة فی مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات. مجلة العلوم التربویة والنفسیة، 14(2)، 349-368. البحرین.
بابطین، عادل أحمد(2002). مشکلات الدلالة الإحصائیة فی البحث التربوی وحلول بدیلة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة بجامعة أم القرى، السعودیة.
البارقی، طلال هیازع (2012). واقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة للبحوث المنشورة فی مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والإنسانیة، فی المدة 1425-1430هـ. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة بجامعة أم القرى، السعودیة.
باهی، مصطفى حسین إبراهیم (2010). العلاقة بین الدلالة الاحصائیة وحجم التأثیر فی البحوث التربویة والنفسیة، مستقبل إعداد المعلم فی کلیات التربیة وجهود الجمعیات العلمیة فی عملیات التطویر بالعالم العربی. مج2، 415-444، کلیة التربیة، جامعة حلوان، مصر.
بخارى، ماجد عبدالفتاح (2016). أثر انتهاک افتراض تجانس التباین على قیم مربع ابتا ومربع أومیجا کمؤشرات لفحص الدلالة العملیة فی تحلیل التباین الأحادی. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، ع 76.
بخیت، صلاح الدین والشیخ، فضل المولى (2004). رسائل الماجستیر والدکتواره فی علم النفس بالجامعات السودانیة فی ربع قرن (1977-2003م)، )دراسة توثیقیة تحلیلیة(. مجلة الدراسات التربویة (13)، 77-113.
الثبیتی، علی حامد (2008). تصامیم البحوث العلمیة ودورها فی صدق نتائج الدراسات التربویة. رسالة الخلیج العربى، 29(108)، السعودیة.
الجودة، ماجد محمود شریف(2004). الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة وقوة الاختبار للأبحاث المنشورة فی مجلة أبحاث الیرموک سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة (1985-2001). رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة الیرموک، الأردن.
الحداد، سعدة أحمد محمد (2006). قوة الاختبارات الإحصائیة وواقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة فی بحوث مجلة الهیئة القومیة للبحث العلمی فی الجماهیریة العظمى. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة أم درمان، السودان.
حسن، عبدالمنعم أحمد(2008). أوجه القصور فی استخدام مؤشرات الدلالة العملیة فی البحوث التربویة والنفسیة، دراسات فی المناهج وطرق التدریس. ع134، 14-39.
الحلاق، علی سامی علی(2008). دراسة تحلیلیة لأطروحات مناهج اللغة العربیة وطرائق تدریسها فی جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا من عام 2003  إلى عام 2007 م. مجلة اتحاد الجامعات العربیة، ع 51، الأردن، 445-483.
حمزة، إبراهیم حمزة، وإسماعیل، فخر الدین الحاج(2016). أثر حجم العینة والانحراف المعیاری على قوة الاختبار T للتوزیع الأسی. مجلة الدراسات العلیا- جامعة النیلین، 6(22).
الدرابیع، ماهر یونس(2003). واقع الدلالات الإحصائیة والعملیة وقوة الاختبارات الإحصائیة المستخدمة فی بحوث مجلة مؤتة للبحوث والدراسات - سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة. مؤتة للبحوث والدراسات - العلوم الانسانیة والاجتماعیة ، 18(1)، الاردن.
الذبیانی، عبدالله فالح (2015). توجیات أطروحات الدکتوراه بقسم الإدارة التربویة والتخطیط بکلیة التربیة بجامعة أم القرى. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
سلامة، حسن علی حسن (2004). الدلالة الإحصائیة والدلالة العلمیة فی البحوث التربویة. المجلة التربویة، ج20، 3-14، جامعة سوهاج - کلیة التربیة، مصر.
الشریفین، نضال کمال محمد(2017). ما وراء التحلیل للأبحاث المنشورة فی المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة : الدلالة العملیة وقوة الاختبار. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس،15(3)، سوریا.
الشمرانی، محمد موسى (2008). أثر اختلاف أحجام العینات على قیم مستویات الدلالة الإحصائیة المحسوبة للاختبارات الإحصائیة لتحلیل التباین متعدد المتغیرات : دراسة مقارنة. مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة، 138(2)، جامعة الأزهر - کلیة التربیة، مصر.
الشمرانی، محمد موسى (2012). إستخدام مقاییس الدلالة العملیة لحجم التأثیر فی الحکم على قیاس أهمیة نتائج البحوث العلمیة. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة، 78(3)، مصر.
الصائغ، ابتسام حسن مدنی (1996). الدلالة الإحصتائیة والدلالة العملیة لاختبار ت و ف: دراسة تحلیلیة تقویمیة من خلال رسائل الماجستیر التی قدمت فی کلیة التربیة بجامعة أم القرى حتى عام 1415ه. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، السعودیة.
طعمة، حسن یاسین (2011). الاختبارات الإحصائیة (أسس وتطبیقات). دار صفاء للنشر والتوزیع، عمّان، الأردن، ط1.
عبدالفتاح، فیصل أحمد (2011). قوة الاختبارات الاحصائیة وحجم الأثر فی البحوث التربویة والنفسیة. مجلة جامعة الملک سعود - العلوم التربویة والدراسات الاسلامیة، 23(2)، السعودیة.
العبیدی، عبدالله أحمد خلف(2019). حجم الأثر وتطبیقاته فی منهجیة البحوث التربویة والنفسیة والطبیة. دار وائل للنشر والتوزیع، الأردن، ط1.
عصر، رضا مسعد السعید( 2003). حجم الأثر: أسالیب إحصائیة لقیاس الأهمیة العملیة لنتائج البحوث التربویة. المؤتمر العلمی الخامس عشر، مناهج التعلیم والإعداد للحیاة المعاصرة، مج2، 644-674، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، مصر.
القضاة، محمد عواد سالم (2016). درجة التوافق بین نتیجة الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة فی نتائج التحلیلات الإحصائیة فی رسائل الماجستیر فی کلیة العلوم التربویة فی جامعة مؤتة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة مؤتة، الأردن.
المالکی، فهد بن عبدالله بن عمر (2018). واقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة وقوة الاختبار الإحصائی (دراسة تطبیقیة على بحوث المجلات التربویة بالجامعات السعودیة). رسالة دکتوراه غیر منشورة بجامعة أم القرى، مکة المکرمة، السعودیة.
محمد، محمد إبراهیم محمد (2013). تحلیل قوة الاختبار الإحصائی و علاقتها بمستوى الدلالة وحجم التأثیر فی البحوث التربویة. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، 37(3)، 100-125، السعودیة.
محمود، فریال محمود محمد الحاج (2003). واقع الدلالة الإحصائیة والدلالة العملیة وقوة الاختبار للاختبارات الإحصائیة المستخدمة فی رسائل الماجستیر الصادرة عن کلیة العلوم التربویة فی جامعة مؤتة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة مؤتة، الأردن.
المعثم، خالد بن عبدالله بن صالح (1429هـ). توجیات أبحاث تعلیم الریاضیات فی الدراسات العلیا بجامعات المممکة العربیة السعودیة (دراسة تحلیلیة لرسائل الماجستیر والدکتوراه(. اطروحة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
النجار، عبدالله بن عمر (2006). دراسة تحلیلیة لقوة الاختبار الإحصائی فی البحوث الإداریة المنشورة. المجلة العلمیة لجامعة الملک فیصل - العلوم الانسانیة والاداریة، 7(2)، السعودیة.
النجار، عبدالله بن عمر (2006). دراسة تحلیلیة لقوة الاختبار الإحصائی فی البحوث الإداریة المنشورة. المجلة العلمیة لجامعة الملک فیصل - العلوم الانسانیة والاداریة، 7(2)، السعودیة.
نصار، یحیى حیاتی بکر(2017). الدلالة الاکلینیکیة للبحوث النفسیة والتربویة المستخدمة للتصامیم التجریبیة :دراسة تحلیلیة. مجلة الدراسات التربویة والنفسیة. مج 11(2). جامعة السلطان قابوس. کلیة التربیة، سلطنة عمان.
نصار، یحیى حیاتی(2006). استخدام حجم الأثر لفحص الدلالة العملیة للنتائج فی الدراسات الکمیة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة، 7(2)، 35-59، البحرین.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
AERA (2006), “Standards for reporting on empirical social science research in AERA publications,” . Retrieved from https://www.aera.net/Portals/38/docs/12ERv35n6Standard4Report.pdf
APA (1994). Publication Manual of the American Psychological Association, 4th Edition. Washington, DC: American Psychological Association.
APA (2010). Publication Manual of the American Psychological Association, 6th Edition. Washington, DC: American Psychological Association.
CAPRARO,R.; CAPRARO, M.M (2002). TREATMENTS OF EFFECT SIZES AND STATISTICAL SIGNIFICANCE TESTS IN TEXTBOOKS. Educational and Psychological Measurement, 62(5), 771-782. DOI: 10.1177/001316402236877
Carver, R. P. (1978). The case against statistical significance testing. Harvard Educational Review, 48, 378-399.
Coe, Robert(2002). It's the Effect Size, Stupid :What effect size is and why it is important. Paper presented at the Annual Conference of the British Educational Research Association, University of Exeter, England, 12-14 September 2002.
Cohen, J(1988).Statistical Power Analysis for the Behavioral Sciences, 2nd ed., Hillsdale, NJ: Lawrence Erlbaum.
Cohen, J. (1962). The statistical power of abnormal-social psychological research: A review. The Journal of Abnormal and Social Psychology, 65(3), 145-153.
Ellis,Paul D.(2010). The Essential Guide to Effect Sizes Statistical Power, Meta-Analysis, and the Interpretation of Research Results. Cambridge University Press, New York, First published.
Fidalgo, A. M., Alavi, S. M., & Amirian, S. M. R. (2014). Strategies for testing statistical and practical significance in detecting DIF with logistic regression models. Language Testing, 31(4), 433–451. DOI: 10.1177/0265532214526748
Gentry,M., Peters, S. J.(2009). Effect Sizes in Gifted Education Research, Gifted Child Quarterly,53(3), 219-222.
George A. Morgan, ‏Jeffrey A. Gliner, ‏Robert J. Harmon (2006).   Understanding and Evaluating Research in Applied and Clinical Settings. Lawrence Erlbaum Associates, Publashers Mahwah, New Jersey, London.
Hess, Melinda Rae, (2003). Effect sizes, significance tests, and confidence intervals: Assessing the influence and impact of research reporting protocol and practice. Graduate Theses and Dissertations. University of South Florida , A dissertation submitted in partial fulfillment of the requirements for the degree of Doctor of Philosophy. Retrieved from http://scholarcommons.usf.edu/etd/1390
Howitt,D., & Cramer,D. (2008). Introduction to Statistics in psychology, Peason Education Limited, Edinburgh Gate, Harlow, Essex CM20 2JE, England, 4th ed.
Huberty, C.J. (2002). 'A history of effect size indices'. Educational and Psychological Measurement, 62(2), 227-240.
Ialongo, C. (2016). Understanding the effect size and its measures.  Biochemia medica, 26(2), 150-63.
Kenton,W.(2019). Statistical Significance, Investopedia, Retrieved from https://www.investopedia.com/terms/s/statistically_significant.asp.
Kirk, R. E. (1996). Practical significance: A concept whose time has come. Educational and psychological measurement, 56(5), 746-759.
Kirk,R.E. (2003). “The importance of effect magnitude,” in S.F. Davis (editor), Handbook of Research Methods in Experimental Psychology. Oxford, UK: Blackwell, 83–105.
Lakens, D. (2013). Calculating and reporting effect sizes to facilitate cumulative science: a practical primer for t-tests and ANOVAs. Frontiers in psychology,4(863).
Levine, T. R., Asada, K. J., & Carpenter, C. (2009). Sample sizes and effect sizes are negatively correlated in meta-analyses: Evidence and implications of a publication bias against non-significant findings. Communication Monographs, 76(3), 286-302.
Loeb, S., Dynarski, S., McFarland, D., Morris, P., Reardon, S., & Reber, S. (2017). Descriptive analysis in education: A guide for researchers. (NCEE 2017–4023). Washington, DC: U.S. Department of Education, Institute of Education Sciences, National Center for Education Evaluation and Regional Assistance.
Pallant,J.(2010).SPSS survival manual : a step by step guide to data analysis using SPSS. Maidenhead, Berkshire.‪ U.‪K.‪ ; New York, NY : Open University Press, c2005, 4th ed.
Pedersen, S.(2003). Effect Sizes and "What If" Analyses as Supplements to Statistical Significance Tests. Journal of Early Intervention, 25(4), 310-319.
Plucker, J. A. (1997). Debunking the Myth of the 'Highly Significant' Result: Effect Sizes in Gifted Education Research. ROEPER REVIEW, 20(2).
Tomczak, M., & Tomczak, E. (2014). The need to report effect size estimates revisited. An overview of some recommended measures of effect size. Trends in Sport Sciences, 21(1), 19-25 .
Vacha-Haase, T., & Thompson, B. (2004). How to estimate and interpret various effect sizes. Journal of Counseling Psychology, 51, 473– 481.
Ward,R.M.(2002). HIGHLY SIGNIFICANT FINDINGS IN PSYCHOLOGY: A POWER AND EFFECT SIZE SURVEY, Graduate Theses and Dissertations, A Dissertation Presented in Partial Fulfillment of the Requirements for the Degree Doctor of Philosophy, UNIVERSITY OF RHODE ISLAND.