معيقات استخدام الوسائل التعليمية في المدارس الحکومية واقتراح الحلول المناسبة لها من وجهة نظر طالبات التدريب الميداني في جامعة حائل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة حائل

المستخلص

    هدفت هذه الدراسة الى التعرف الى معيقات استخدام الوسائل التعليمية في المدارس من وجهة نظر طالبات التدريب الميداني في جامعة حائل، والتعرف على الحلول لمعيقات استخدام الوسائل التعليمية في المدارس من وجة نظر طالبات التدريب الميداني في جامعة حائل.
     اتبعت الدراسة المنهج شبة التجريبي على مجموعة تجريبية هي جميع طالبات التدريب الميداني للفصل الدراسي الاول للعام الجامعي 2018/2019 وعددهن (200) طالبة في  جامعة حائل.
    واعدت الباحثتان اداة الدراسة وهي عبارة عن استبانه . وتوصلت نتائج الدراسة الى  أن المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتبة لکل فقرة من فقرات  السؤال الأول   معيقات استخدام الوسائل التعليمية داخل الغرفة الصفية، ويلاحظ أن أعلى المتوسطات الحسابية لهذا المجال تراوحت بين (3.11-3.57) حيث احتلت الفقرة (2)/" عدم مناسبه اعداد الطلبه في الصف مما يعيق عملية استخدام أيٍّ من الوسائل التعليمية. " المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (3.57).
وان المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتبة لکل فقرة من فقرات  المجال الثاني الحلول لمعيقات استخدام الوسائل التعليمية في المدارس ، ويلاحظ أن أعلى المتوسطات الحسابية لهذا المجال تراوحت بين (4.10- 3.11) حيث احتلت الفقرة (1)/" تدعيم مراکز البحوث التربوية بالإمکانيات الماديـة والبشـرية المتخصصة في الوسائط التعليمية لضمان التکامل بينها وبين المؤسسات التعليميـة " المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (4.10).
     وفي ضوء ما اسفرت عنه نتائج الدراسة اوصت الباحثتان بمجموعة من التوصيات أهمها: وضع خطة عملية مدروسة لإلحاق جميع المعلمين بدورات تدريبية  لکيفية استخدام الوسائل التعليمية، العمل على توفير الوسائل التعليمية . العناية بصيانه الاجهزة التعليمية بصفة دورية.
 
 
 
 
 
 
 
Abstract
      This study aimed to identify the obstacles to the use of teaching aids in schools from the point of view of field training students at Hail University and to identify solutions to the obstacles to the use of teaching aids in schools from the point of view of field training students at Hail University.
      The study followed the semi-experimental approach on an experimental group, namely all field training students for the first semester of the academic year 2018/2019 and 200 students at Hail University.
      The researchers prepared the study tool, which is a questionnaire. The results of the study found that the mean averages, the standard deviations and the grade for each paragraph of the first question are obstacles to the use of teaching aids within the classroom. It is noted that the highest arithmetic averages for this field ranged from            3.11-3.57. Paragraph (2) Class which impedes the use of any teaching aids. " First place with an average of ( 3.57) 
       The statistical averages, the standard deviations and the level for each of the second sub-paragraphs are the solutions to the obstacles to the use of teaching aids in schools. It is noted that the highest arithmetic averages for this field ranged from 4.10 to 3.11. Paragraph (1) Educational media to ensure their integration with educational institutions "ranked first with an average of) 4.10)  .
      In light of the results of the study, the researchers recommended a set of recommendations, the most important of which is: To develop a practical plan to include all teachers in training courses on how to use teaching aids, work on providing teaching aids. Care for maintenance of educational devices periodically.

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس الحکومیة واقتراح الحلول المناسبة لها من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل

 

 

 

إعــــــــــداد

د/ أشجان حامد الشدیفات               د/ لیلى "محمد صدقی" جنیدی

      استاذ مساعد / جامعة حائل                          استاذ مساعد / جامعة حائل

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الحادى عشر - نوفمبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص

    هدفت هذه الدراسة الى التعرف الى معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل، والتعرف على الحلول لمعیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس من وجة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل.

     اتبعت الدراسة المنهج شبة التجریبی على مجموعة تجریبیة هی جمیع طالبات التدریب المیدانی للفصل الدراسی الاول للعام الجامعی 2018/2019 وعددهن (200) طالبة فی  جامعة حائل.

    واعدت الباحثتان اداة الدراسة وهی عبارة عن استبانه . وتوصلت نتائج الدراسة الى  أن المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتبة لکل فقرة من فقرات  السؤال الأول   معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة داخل الغرفة الصفیة، ویلاحظ أن أعلى المتوسطات الحسابیة لهذا المجال تراوحت بین (3.11-3.57) حیث احتلت الفقرة (2)/" عدم مناسبه اعداد الطلبه فی الصف مما یعیق عملیة استخدام أیٍّ من الوسائل التعلیمیة. " المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (3.57).

وان المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتبة لکل فقرة من فقرات  المجال الثانی الحلول لمعیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس ، ویلاحظ أن أعلى المتوسطات الحسابیة لهذا المجال تراوحت بین (4.10- 3.11) حیث احتلت الفقرة (1)/" تدعیم مراکز البحوث التربویة بالإمکانیات المادیـة والبشـریة المتخصصة فی الوسائط التعلیمیة لضمان التکامل بینها وبین المؤسسات التعلیمیـة " المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.10).

     وفی ضوء ما اسفرت عنه نتائج الدراسة اوصت الباحثتان بمجموعة من التوصیات أهمها: وضع خطة عملیة مدروسة لإلحاق جمیع المعلمین بدورات تدریبیة  لکیفیة استخدام الوسائل التعلیمیة، العمل على توفیر الوسائل التعلیمیة . العنایة بصیانه الاجهزة التعلیمیة بصفة دوریة.

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

      This study aimed to identify the obstacles to the use of teaching aids in schools from the point of view of field training students at Hail University and to identify solutions to the obstacles to the use of teaching aids in schools from the point of view of field training students at Hail University.

      The study followed the semi-experimental approach on an experimental group, namely all field training students for the first semester of the academic year 2018/2019 and 200 students at Hail University.

      The researchers prepared the study tool, which is a questionnaire. The results of the study found that the mean averages, the standard deviations and the grade for each paragraph of the first question are obstacles to the use of teaching aids within the classroom. It is noted that the highest arithmetic averages for this field ranged from            3.11-3.57. Paragraph (2) Class which impedes the use of any teaching aids. " First place with an average of ( 3.57) 

       The statistical averages, the standard deviations and the level for each of the second sub-paragraphs are the solutions to the obstacles to the use of teaching aids in schools. It is noted that the highest arithmetic averages for this field ranged from 4.10 to 3.11. Paragraph (1) Educational media to ensure their integration with educational institutions "ranked first with an average of) 4.10)  .

      In light of the results of the study, the researchers recommended a set of recommendations, the most important of which is: To develop a practical plan to include all teachers in training courses on how to use teaching aids, work on providing teaching aids. Care for maintenance of educational devices periodically.

 

 

المقدمه:

یمر العالم الیوم بعدة تغیرات کثیرة ومتعددة استهدفت حیاة الأفراد والجماعات وأثـرت على عملیة التعلیم فی أهدافه ووسائله ومناهجه بحیث أصبح من الضروری علینـا وعلـى رجال التربیة بشکل خاص مواجهة تحدیات لعصر بالأسالیب والوسائل الحدیثة حتى یمکنهم التغلب على ما یواجههم من مشکلات.

 ولذلک أصبح مـن الضروری جداً الاهتمـام بتطبیـق الأسـالیب الحدیثة واستخدام الوسائل والمواد والأجهزة التعلیمیة فی المواقف التعلیمیة لزیادة کفـاءة عملیة التعلم. والسبب یرجع إلى تطویر التعلیم، جودة التدریس، توفیر الوقت والمال والجهد،وتجعل التعلـیم عملیة مستمرة مع زیادة فرص التعلیم (ایوب،2009).

وقد أثبتت الدراسات أن استعمال الوسائل وحسن اختیارها واسـتخدامها تـؤدی إلـى زیادة دافعیة الطلبة للتعلم، وتوسع مجال خبرات المتعلم وتساعد على فهم المادة الدراسـیة وتعدل السلوک وتقوی القیم الاجتماعیة وتراعی الفروق الفردیة بین الأفراد فالوسـائل التعلیمیة سواء طریقة أو أدوات ومعینات یستعملها المعلم لتیسیر العملیة التدریسـیة ولهـا أنواع متعددة وأشکال مختلفة(شرقی،2010).

فالوسائل التعلیمیّة هی الوسائط التربویّة التی تُستخدَم من قِبل المعلم، لإیصال الحقائق وتقریب المعانی والأفکار للطلّاب، ویجب أن تکون تلک الوسائل مناسبةً لموضوع المادّة والفئة العمریّة للطلاب، لتُحقّق الأهداف الموضوعة لکلّ نشاط، (الفهد،  2001)

  وتُعرَّف الوسائل التعلیمیّة بأنّها أوعیة أو وسائط تحمل الرسالة التعلیمیّة للطالب، ویُستَعان بها فی عملیّة التعلیم، وتتمثّل تلک المواد فی المواد المطبوعة، والأفلام، والصور، والرّسومات(أیوب،2017).

لذلک یمکن ان نستنتج بأن الوسائل التعلیمیة : هی کل أداة یستخدمها المعلم لتحسین عملیة التعلم والتعلیم ، وتوضیح المعانی والأفکار ، أو التدریب على المهارات ، أو تعوید الطلبه على العادات الصالحة ، أو تنمیة الاتجاهات ، وغرس القیم المرغوب فیها ، دون أن یعتمد المعلم أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام . وهی باختصار جمیع الوسائل التی یستخدمها المعلم فی الموقف التعلیمی لتوصیل الحقائق ، أو الأفکار ، أو المعانی للطلبة لجعل درسه أکثر إثارة وتشویقا ، ولجعل الخبره التربویة خبرة حیة ، وهادفة ، ومباشرة فی نفس الوقت.

وللوسائل التعلیمیة  دوراً رئیساً فی عملیّة التعلیم؛ یقصد بعملیة التعلیم توصیل المعرفة إلى المتعلم،  وخلق الدوافع ، وإیجاد الرغبة لدیه للبحث والتنقیب ، والعمل للوصول إلى المعرفة ، وهذا یقتضی وجود طریقة ، أو أسلوب یوصله إلى هدفه . لذلک لا یخفى على الممارس لعملیة التعلیم والتعلم ما تنطوی علیه الوسائل التعلیمیة من أهمیة کبرى فی توفیر الخبرات الحسیة التی یصعب تحقیقها فی الظروف الطبیعیة للخبرة التعلیمیة.( البیاتی،2014).

ولاستخدام الوسائل التعلیمیة مُبرّرات بسبب اهمیتها وسنورد المبررات على النحو الاتی:

 الانفجار المعرفی: تُعدّ المعرفة العلمیّة نسبیّةً وغیر قابلة للتغییر أو التعدیل، ممّا یتسبب فی إضافة الجدید إلى تلک المعرفة بشکل مستمر، حیث تتسبّب تلک الإضافة فی تراکم البناء المعرفی، ممّا یؤدّی إلى زیادة تسارع عجلة الحضارة، وقد شهِد العصر الحالی زیادةً فی معدلات التراکم المعرفی فی بناء العلم إلى أن وصل إلى حد الانفجار المعرفی، وهناک عدد من العوامل لحدوث ذلک، وهی: تأصّل طرق البحث العلمیّة. تقدم وسائل الإعلام. سهولة التواصل بین الباحثین والعلماء .(سایح, 2003(

التطور التکنولوجی: شهدت نهایة القرن العشرین ظهور وسائل الإعلام وتطوّرها؛ وذلک بسبب التکنولوجیا التی أصبحت من أهم خصائص هذا العصر، وقد انعکس ذلک الأمر على الحیاة الفکریّة والثقافیّة، وظهر أثر ذلک بشکل کبیر فی أسلوب الحیاة والأنماط السلوکیّة، ومرافق التعلیم، حیث إنّ المعلومات التی تقدمها وسائل الإعلام تؤثر على الفرد فی جمیع مراحل حیاته، لذا أصبحت تشکل تحدّیاً للمدرسة وفلسفتها. ینشأ الطفل منذ أعوامه الأولى وهو مُحاط بوسائل الأعلام من کلّ حدب وصوب، سواءً أکانت قصصاً، أو مجلات، أو مذیاعاً، أو تسجیلات صوتیّة، فتسبب جمیع تلک الأمور بوجود حصیلة لغویّة من الألفاظ والمفاهیم والصور الذهنیّة لدى الطفل، تفوق ما لدى الأطفال فی عمره، لذا وجب رفع مستوى المقرّرات المدرسیّة لتواجه تلک التحدیات، ممّا أثر على أسالیب التدریس التی تهدف لحصول الطالب على المعرفة التی توازی الأفلام والبرامج التلفزیونیّة التی ظهرت نتیجةً لخبرة العلماء الکبیرة فی ذلک المجال، لذا وجب رفع مستوى طُرق التدریس واستخدام الوسائل التعلیمیّة الحدیثة(القبالی، 2003).

تطور فلسفة التعلیم: تهدف عملیّة التعلیم إلى تزوید الإنسان بالخبرة اللازمة لمواجهة المشکلات المستقبلیّة والنجاح فی الحیاة، ولا یمکن أن یحدث ذلک الأمر إلا بتوفر الخبرة اللازمة، وذلک لاکتساب الخبرات الجدیدة التی تساعد على مواجهة التغیرات بشکل مستمر، لذا أصبح من المهم جداً توفر الوسائل التعلیمیّة التی تساعد على تنویع مجالات الخبرة، ودوام فرص التعلم لمدى الحیاة. ولأجل ذلک خرجت وظیفة المعلّم عن دور التلقین التقلیدی، وأصبحت هناک وظائف جدیدة تحتاج إلى وجود خبرات جدیدة فی الإعداد، وذلک لتتماشى مع التطور التکنولوجی، وأصبح نجاح المعلم یُقاس بقدرته على تصمیم مجالات التعلیم عن طریق الاستعانة بوسائل التعلیم والتکنولوجیا، التی تساعد على اکتساب الخبرات، وتؤهل الطلاب لمواجهة متطلبات هذا العصر(القرنی، 2005) .

ومع التقدم التکنولوجی الذی شهده العالم ظهرت العدید من الوسائل التعلیمیة المتطورة ، لکن وعلى  الرغم من کل هذا التطور إلا أن هناک عدد کبیر من المعیقات التی تحول من استخدام الوسائل التعلیمیة بالشکل الأمثل ومنها عدم توافر المبالغ المالیة من أجل إیجاد الوسائل التعلیمیة المختلفة فیحجم المعلم عن شرائها أو بنائها، عدم توافر الأجهزة والمواد اللازمة لصنع الوسائل، زیادة الکثافة الطلابیة فی الصف مما یعیق عملیة استخدام أیٍّ من الوسائل         وخاصةً التی تحتاج المشارکة من الطلاب. ضعف استعداد وتهیئة الصفوف لاستخدام الوسائل التعلیمیة المتطورة.

 عدم تدریب المعلمین على الوسائل التی یتم إدخالها إلى الصفوف فیضعونها جانباً ویعتمدون على الطرق التقلیدیة فقط التی یجیدونها. تخوّف بعض المعلمین من استخدام هذه الوسائل أو محاولة إدخالها فی التعلیم خوفاً من الفشل بها. عدم الاقتناع من قِبَل البعض بأهمیّة استخدام الوسائل التعلیمیة فی العنایة التَعلیمیة مما یضعِف عملیة إدخالها إلى الصفوف، کما أنّ الفهم الخاطئ لدى بعض المستخدمین بأهداف الوسائل التعلیمیة یُقلّل من أهمیة استخدامها  (بنی عبده،2017).

     عدم توفر عملیات الصیانة لهذه الوسائل وعندما تحتاج بعضها إلى قطع غیار لا یتم تأمین ذلک لها مما یجعل المستخدمین یعزفون عن استخدامها. افتقار العملیة التعلیمیّة إلى الحوافز التی تشجِّع المعلمین أو المستخدمین بشکلٍ عامٍ لابتکار الوسائل واستخدامها. ترکیز العملیة التعلیمیة وخاصةً فی الامتحانات على ما یحفظه الطلاب من الدروس ولیس ما فهموه أو حصلوا علیه من الوسائل المختلفة، مما یقلل من أهمیة استخدام هذه الوسائل. عدم اقتناع الطلاب بأهمیة الوسائل التعلیمیة والنظر إلیها على أنها وسائل للترفیه والتسلیة مما یُفشِل الأهداف التی تکون معقودةً على استخدام مثل هذه الوسائل. ضیق الوقت وکثافة المادة التعلیمیة مما یُعیق استخدام أیِّ من الوسائل لضمان إنهاء المادة المقررة فی الوقت المحدد (السرطاوی،1430)

مشکلة الدارسة:

      من خلال عمل الباحثتان فی مجال التدریس ومتابعة الطالبات فی التدریب المیدانی توصلت الباحثتان إلى أنه هناک مجموعة من  المعیقات التی تحول دون استخدام الوسائل التعلیمیة والتقنیات الموجودة فی المدارس من قبل طالبات المیدانی .على الرغم من  أن الدراسات  اثبتت اهمیتها فی مجال التدریس کالحدّ من مشکلات ازدیاد أعداد الطلبة فی قاعات التدریس.و مواجهة مشکلات نقص الکادر التدریسی فی المدارس. والحد من نسبة الأمیة وبالتالی إزاحة العوائق التی تقف أمام التنمیة فی المجتمع. وزیادة وعی المعلمین فی مجال صیاغة الأهداف التربویة واختیار أسالیب التدریس المناسبة. وتطبیق منظومة التتابع والمدى فی تقلیص الفروق الفردیة بین الطلبة(سهل، 2016).

     وعلى الرغم من أهمیتهاإلى انه  یوجد معیقات تعوق تفعیلها لذلک قامت الباحثتانبإجراء هذه الدراسة من اجل الوقوف على معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة داخل الغرفة الصفیة وتقدیم بعض الحلول لهذه المعیقات؟

فمشکله الدراسة تکمن فی الإجابة عن الأسئلة الآتیة:

1)   ما معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل ؟

2)   ما الحلول المقترحة لمعیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل؟

أهداف الدراسة

 هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على:

1- معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة داخل الغرفة الصفیة من وجهة نظر طالبات المیدانی فی جامعه حائل.

2_أهم الحلول المقترحة لمعیقات استخدام الوسائل التعلیمیة داخل الغرفة الصفیة من وجهة نظر طالبات المیدانی فی جامعه حائل.

أهمیة الدارسة:

تکمن اهمیة الدراسة فی:

1)   بناء قائمة لتشتمل على معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة داخل الغرفة الصفیة.

2)   تزوید مخططی المناهج بهذه القائمة لتلافی المعیقات خلال تخطیط البرامج.

3)   وضع خطة عملیة مدروسة لإلحاق جمیع المعلمین بدورات تدریبیة  لکیفیة استخدام الوسائل التعلیمیة داخل الغرفة الصفیة

التعریفات الاجرائیة:

      تعریف المعیقات اجرائیا:الصعوبات التی تمنع طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل من الإفادة من الوسائل التعلیمیة واستخدامها .

      تعریف الوسائل التعلیمیة اجرائیا:الأجهزة والمواد والأدوات والـبرامج التی یمکن ان تستخدم من قبل طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل داخل الغرفة الصفیة.

الدراسات السابقة

       قام دیویدی بدراسة (Dewaidi, 1993):فقد  هدفت إلى معرفة بعض العوامل التی تؤثر على مواقف المعلمینوالطلبة السعودیین تجاه استخدام التقنیات التعلیمیة فی عملیة التدریس، واستقصاء العلاقة المتداخلة بین عوامل دیمغرافیة وعوامل شخصیة یمکنها أن تؤثر على موقف المعلمین والطلاب من استخدام تلک التقنیات التعلیمیة وتکرار استخدامها، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن أهم معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة هی: عدم توافر برنامج تدریبی للمعلمین، وعدم وجود مختص فنی للتقنیات التعلمیة، وقلة توافر مراکز تقنیات مجهزة ومنظمة فی جمیع المدارس وقلة توفر مرافق لعرض التقنیات التعلیمیة واستخدامها، وضرورة تزوید المدارس بالتقنیات التعلیمیة المناسبة وضرورة تزوید الغرف الصفیة بالتسهیلات الضروریة لاستخدام التقنیات التعلیمیة.

      أجرى الخوالدة (2001) دراسة هدفت إلى معرفة العوائق التی تقلل من استخدام الوسائل التعلیمیة فی تدریس منهاج اللغة العربیة للمرحلة الثانویة فی محافظة جرش من وجهة نظر المعلمین، وأثر کل من المؤهلات العلمیة، والخبرة التدریسیة فی تقدیر هذه العوائق، وقد تکونت عینة الدراسة من (200) معلم ومعلمة یقومون بتدریس منهاج اللغة العربیة، واقتصرت أداة الدراسة على استخدام أداة قیاس واحدة، تمثلت فی الاستبانة التی قام الباحث بإعدادها وتطویرها وتکونت من (82) فقرة موزعة فی ستة مجالات رئیسة تمثل معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی التدریس وقد کشفت الدراسة عن أن العوائق الأکثر أهمیة هی قلة توافر المواد والوسائل والأجهزة التعلیمیة، وقلة تجهیز الغرف الصفیة بالشاشات اللازمة والتوصیلات الکهربائیة، وعدم توفر قاعة خاصة للوسائل التعلیمیة، وقلة وجود إرشادات للمعلم فی الکتاب المدرسی ودلیل الوسائل التعلیمیة، وخلو بعض کتب اللغة العربیة من الوسائل وکثرة عدد الطلبة فی الصف. کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى إلى کل من الخبرة والمؤهل العلمی.

      قام عوده بدراسة (2002 :( هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المعیقات التی تقلل من استخدام الوسائل التعلیمیة من وجهـة نظـر معلمی الریاضیات للمرحلة الأساسیة فی المدارس الحکومیة التابعة لمحافظة نابلسوکشفت الدراسة عن النتائج الآتیة: المعیقات الأکثر أهمیة والتی تقلل من استخدام الوسائل التعلیمیة هـی نـدرة تجهیـز الغـرف الـصفیة بالشاشات اللازمة للعرض، وندرة اختصاصی فی الوسائل التعلیمیة ونقص کبیر فی القاعات التی تـستخدم لعرض الوسائل التعلیمیة، والإکثار من استخدام السبورة وبعض الـصور کوسـیلة تعلیمیـة فـی منهـاج الریاضیات، وندرة إشراک معلم الریاضیات فی تصمیم المنهاج ووصف الوسیلة التعلیمیة.

     وقد أجرى الهرش ومفلح والدهون(2002) دراسة بعنوان معیقات استخدام منظومة التعلم الالکترونی من وجهة نظر معلمی المرحلة الثانویة فی لواء الکورة بهدف الکشف عن معیقات استخدام منظومة التعلم الالکترونی من وجهة نظر معلمی المرحلة الثانویة فی لواء الکورة، ولتحقیق أهداف الدراسة تم تطویر إستبانة ، موزعة على أربعة مجالات وتکونت عینة الدراسة من (62)معلما ومعلمة، تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة. وأشارت النتائج إلى أن المعیقات المتعلقة بالمعلمین جاءت بالمرتبة الأولى، تلتها المعیقات المتعلقة بالإدارة، ثم المعیقات المتعلقة بالبنیة التحتیة والتجهیزات الأساسیة، وجاءت المعیقات المتعلقة بالطلبة فی المرتبة الأخیرة.کما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى للجنس فی مجال المعیقات المتعلقة بالبنیة التحتیة والتجهیزات الأساسیة لصالح الذکور، کما بینت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى للمؤهل العلمی فی مجال المعیقات المتعلقة بالطلبة لصالح حملة الماجستیر فأعلى، بینما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى الى اثر الدورات التدریبیة فی جمیع المجالات، وأوصى الباحثون بإعادة النظر بالدورات التدریبیة التی تقدمها وزارة التربیة والتعلیم، وتحسین البنیة التحتیة وتجهیزاتها الفنیة والتکنولوجیة فی المدارس.

     اعد أیوب دراسة (2009) هدفت الدراسة إلى معرفة أهم معیقات استخدام الوسائط التعلیمیة لدى المدیرین والمعلمین فی المـدارس الحکومیة فی محافظة سلفیت. و تکونت عینة الدراسة من جمیع مدیری ومعلمی المدارس الحکومیة فی محافظة سلفیت. ولتحقیق أغراض الدراسة أعد الباحث إستبانة تحتوی على (32) فقرة تشتمل على أهم معیقات استخدام المعلمین للوسائط التعلیمیة، وأظهرت النتائج عدم وجـود فروق فی معیقات استخدام الوسائط التعلیمیة من وجهة نظر المدیرین والمعلمین تعزى لمتغیرات الجـنس، طبیعة الوظیفة، التخصص، سنوات الخبرة، الحالة الاجتماعیة، المرحلة التعلیمیة، وکذلک وجود فروق فـی معیقات استخدام الوسائط التعلیمیة فی التعلیم من وجهة نظر المدیرین والمعلمین تعـزى لمتغیـر المؤهـل العلمی. وفی ضوء نتائج هذه الدراسة فإن الباحثیوصی بمجموعة من التوصیات منها الترکیـز علـى دعـم الجهود لتحسین المناهج وتحویلها إلى مناهج ترکز على التفکیر الإبداعی وحل المشکلات وتقدیر قیمة العمل.

اجراءات الدراسة: تتضمن اجراءات الدراسة ما یلی

1)      مجتمع الدراسة وعینتها:

        مجتمع الدراسة تتکون من جمیع طالبات التدریب المیدانی للفصل الدراسی الاول 2018/2019 وعددهن(200) طالبة فی جامعة حائل.

2)      أداة الدراسة:

       قامت الباحثتان بتطویر أداة الدراسة بعد الإطلاع على الأدب التربوی والدراسات الخاصة بموضوع الدراسة وتکونت أداة الدراسة من : الجزء  الخاصة بمعیقاتاستخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس الحکومیة من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل. والجزء الثانی الخاص بالحلول المقترحة لمعیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس الحکومیة من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل.

صدق الأداة:

      یعد الصدق من الشروط الضروریة التی ینبغی توافرها فی الأداة التی تعتمدها أیة دراسة، وتکون أداة البحث صادقة إذا کان بمقدورها أن تقیس فعلاً ما وضعت لقیاسه.

         تقدیر صدق المحتوى للاستبانه:تمّ التأکد من الصدق الظاهری (Face validity) للاستبانه عن طریق عرضها على لجنة من المحکمین عددهم (7) محکمین، وهم من أساتذة الجامعات وخبراء فی الدراسات التربویه وتقنیات التعلم؛ لإبداء الرأی حول مدى قیاس کل فقرة للجانب المراد قیاسه، ومدى وضوح الفقرات، وسلامة الصیاغة اللغویة، وفی ضوء اقتراحاتهم وتعدیلاتهم تمّ الحذف أو الإضافة أو التعدیل، وقد ظهرت الاستبانه بصورتها النهائیة، واعتبرت موافقة (80%) من المحکمین على الأداة دلیلاً على صدقها الظاهری، وبعد إجراء التعدیلات أعیدت صیاغة الفقرات والتأکد من سلامتها لغویاً، وعرضها على محکمین آخرین لإعطاء رأی نهائی بشأنها.

تطبیق الأداة على عینة الصدق والثبات:

      وقد تمّ تطبیق الأداة على عینة عشوائیة مؤلفة من (33) فرداً من أفراد مجتمع الدراسة بحیث یُعبر الأفراد عن خصائص مجتمع الدراسة. کما تمّ اختبار الصدق الإحصائی للأداة، والذی یعتمد على تحلیل نتائج الاستبانه بعد تجربتها، حیث اُختبر الصدق التجریبی، وذلک عن طریق استخدام معامل ارتباط بیرسون (Pearson Correlation Coefficient) وتراوحت قیم معاملات الارتباط بین (0.73-0.91)، وبصفة عامة یمکن القول أنّ هناک ارتباطاً بین فقرات الاستبانه فیما بینها. ووجد صدق التکوین للأداة ککل بأنه (0.952) مما یدل على صدق المقیاس فی قیاس ما وضع لأجله.

      وقد تمّ استخراج معامل الثبات باستخدام البرنامج الإحصائی (SPSS) للأداة ککل فوجد بأنه یساوی (0.90)، وهو معامل ثبات یشیر إلى الاعتماد علیه لأغراض الدراسة.

تنفیذ الدراسة المیدانیة:

      بعد أن أصبحت أداة الدراسة جاهزة تمّ توزیع الاستبیانات على أفراد عینة الدراسة بشکل مباشر، وإبلاغ کل مستجیب بأن زمن الإجابة (30) دقیقة، ثمّ استلام الاستمارات بعد الإجابة عنها فی حینها المحدد.

أسالیب معالجة البیانات وتحلیلها:

      تمّ معالجة البیانات التی تمّ الحصول علیها من عینة الدراسة المیدانیة إحصائیا، باستخدام البرنامج الإحصائی للعلوم الاجتماعیة (SPSS). وقد تمّ تحدید طول خلایا المقیاس           (تصحیح الأداة). وتمّ احتساب فقرات الاستبانه، من خلال الآتی: الحد الأعلى لبدائل أداة الدراسة (5) بدائل – الحد الأدنى لبدائل أداة الدراسة (1).

 ولتحقیق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها تمّ استخدم :

أ. أسالیب التحلیل الوصفی للبیانات:کالتوزیعات التکراریة، ومقاییس النزعة المرکزیة ومقاییس التشتت، حیث تمّ استخدام التوزیعات التکراریة وذلک لتحدید عدد التکرارات، والنسبة المئویة للتکرار التی تتحصل علیها کل إجابة، منسوباً إلى إجمالی التکرارات، وذلک لتحدید الأهمیة النسبیة لکل إجابة، والمتوسط الحسابی المرجح؛ وذلک لتحدید درجة تمرکز إجابات عینة الدراسة عن کل فقرة من الفقرات أو مجال من المجالات حول درجات الفقرات؛ وذلک لمعرفة رأی عینة الدراسة حول معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس الحکومیة والحلول المقترحة لها من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل ، والانحراف المعیاری وذلک لقیاس تشتت الإجابات ومدى انحرافها عن متوسطها الحسابی، وکلما کان الانحراف صغیراً، کان معناه أنّ القیم متجمعة حول متوسطها الحسابی، وبالتالی فإنّ قیمة المتوسط تمثل إجمالی الإجابات تمثیلاً صادقاً.

نتائج الدراسة ومناقشتها

       هدفت هذه الدراسة إلى معرفة معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس الحکومیة واقتراح الحلول المناسبة لها من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل.وقد تمّ عرض النتائج مرتبة فی ضوء أسئلة الدراسة.

السؤال الاول: معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس الحکومیة من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل.یشتمل هذا المجال على (17) فقرة، تصف کل معیقاتاستخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس الحکومیة من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل. تمّ حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتبة لکل فقرة من الفقرات کما هو فی جدول (1)

جدول (1) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتبة على:معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس الحکومیة من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل.

الرتبة

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة

ت

1

1.251

3.57

عدم مناسبه اعداد الطلبه فی الصف مما یعیق عملیة استخدام أیٍّ من الوسائل التعلیمیة.

2

2

1.084

3.53

عدم استخدام الوسائل  التعلیمیة خوفاً من الفشل بها.

14

3

1.105

3.53

عدم توافر الأجهزة والمواد اللازمة لصنع الوسائل التعلیمیة فی المدرسة.

16

4

1.139

3.48

افتقار العملیة التعلیمیّة إلى الحوافز التی تشجِّع المعلمین أو المستخدمین بشکلٍ عامٍ لابتکار الوسائل واستخدامها.

1

5

1.252

3.45

قلة اهتمام التربیة والتعلیم بالاحتیاجات التدریبیة للمعلمین فی کبیرة مجال إعداد الوسائل التعلیمیة واستخدامه

7

6

1.138

3.45

ترکیز العملیة التعلیمیة وخاصةً فی الامتحانات على ما یحفظه الطلاب من الدروس ولیس ما فهموه أو حصلوا علیه من الوسائل المختلفة، مما یقلل من أهمیة استخدام هذه الوسائل

11

7

1.215

3.44

عدم توافر المبالغ المالیة من أجل إیجاد الوسائل التعلیمیة المختلفة

15

8

1.234

3.37

عدم  تتوفر غرفة خاصة لعرض الوسائل التعلیمیة فی المدرسة

12

9

1.129

3.35

عدم تدریب المعلمین على الوسائل التی یتم إدخالها إلى الصفوف فیضعونها جانباً ویعتمدون على الطرق التقلیدیة فقط التی یجیدونها

9

10

1.243

3.30

عدم الفهم بأهداف الوسائل التعلیمیة یُقلّل من أهمیة استخدامه

8

11

1.137

3.28

عدم اقتناع الطلاب بأهمیة الوسائل التعلیمیة والنظر إلیها على أنها وسائل للترفیه والتسلیة

4

12

1.129

3.24

عدم الاقتناع من قِبَل البعض بأهمیّة استخدام الوسائل التعلیمیة فی العنایة التَعلیمیة مما یضعِف عملیة إدخالها إلى الصفوف

5

13

1.161

3.23

عدم ملائمة تصمیم الحجرات الدراسیة وتجهیزاتها وإمکانیاتها للاستخدام الفعال للمواد والأجهزة السمعیة البصریة

10

14

1.085

3.20

عدم الاهتمام بتهیئة أذهان الطلبة لاستقبال محتوى الوسائل  التعلیمیة

17

15

1.171

3.17

عدم اهتمام المعلمین بآراء الطلبة ومناقشتهم بما تم عرضه من خلال الوسائل التعلیمیة

6

16

1.264

3.17

عدم توفر عملیات الصیانة لهذه الوسائل.

3

17

1.176

3.11

ضیق الوقت وکثافة المادة التعلیمیة مما یُعیق استخدام أیِّ من الوسائل لضمان إنهاء المادة المقررة فی الوقت المحدد

13

      یبین الجدول (1) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتبة لکل فقرة من فقرات  السؤال الأول معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة داخل الغرفة الصفیة، ویلاحظ أن أعلى المتوسطات الحسابیة لهذا المجال تراوحت بین (3.11-3.57) حیث احتلت الفقرة (2)/" عدم مناسبه اعداد الطلبه فی الصف مما یعیق عملیة استخدام أیٍّ من الوسائل التعلیمیة. " المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (3.57)، وجاءت الفقرة (14)/" عدم استخدام الوسائل  التعلیمیة خوفاً من الفشل بها." فی المرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (3.53)، وجاءت الفقرة (16)/" عدم توافر الأجهزة والمواد اللازمة لصنع الوسائل التعلیمیة فی المدرسة." فی المرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (3.53). وجاءت الفقرة(1)/" تعمل افتقار العملیة التعلیمیّة إلى الحوافز التی تشجِّع المعلمین أو المستخدمین بشکلٍ عامٍ لابتکار الوسائل واستخدامها." فی المرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (3.48). وجاءت الفقرة (1)/" افتقار العملیة التعلیمیّة إلى الحوافز التی تشجِّع المعلمین أو المستخدمین بشکلٍ عامٍ لابتکار الوسائل واستخدامها. فی المرتبة السابعة بمتوسط حسابی (3.11). وجاءت الفقرة (13)/" ضیق الوقت وکثافة المادة التعلیمیة مما یُعیق استخدام أیِّ من الوسائل لضمان إنهاء المادة المقررة فی الوقت المحدد.

      مما یعنی أن معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل.على السؤال الأول  (متوسط).

      ویمکن إرجاع ذلک إلى أن طالبات المیدانی اکثر  إلماماً بالمعیقات التی تحول دون تطبیق الوسائل التعلیمیة داخل الغرفة الصفیة، على الرغم من اهمیتها  وبالتالی فإنهم قاموا بتقدیم بعض الحلول لهذه المعیقات. ولان البرامج التعلیمیة فی الجامعة، تقدم العون والمساعدة للطلبة وتوضح لهم أهمیة الوسائل التعلیمیة فی عملیة التعلم والتعلیم وتوضح لهم کیفیة إنتاجها.

السؤال الثانی: ما الحلول المقترحة معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل؟

       الحلول المقترحة لمعیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس  یشتمل هذا المجال على (7) فقرات، تصف کل فقرة لحلول لمعیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل. لهذا تمّ حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتبة لکل فقرة من الفقرات کما هو فی جدول (2).

جدول (2) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتبة على :الحلول المقترحة لمعیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس

الرتبة

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الحلول لمعیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس

ت

1

1.107

4.10

تدعیم مراکز البحوث التربویة بالإمکانیات المادیـة والبشـریة المتخصصة فی الوسائط التعلیمیة لضمان التکامل بینها وبین المؤسسات التعلیمیـة

1

2

.959

3.74

إعــادة توزیــع الجــداول والأعباء للمدرس بطریقة عادلـة بحیـث تمکنه من إعداد الوسائط التعلیمیة.

3

3

1.178

3.71

وضع خطة من البدایة لتـوفیر وتزوید المدارس بالوسائط التعلیمیـة بما یناسب الحجم الطلابی لکل مرحلة.

2

4

1.276

3.63

تـوفیر التمویـل اللازم لشراء الأجهزة والوسائل التعلیمیة

4

5

1.139

3.48

تـوفیر جمیـع الوسائل التعلیمیة اللازمة لمادة التخصص

5

6

1.144

3.25

توفیر دلیل خاص بالوسائل التعلیمیة وکیفیة استخدامها

6

7

1.176

3.11

إعـادة تجهیـز الحجرات الدراسیة بالإمکانیات التی تمکن من استخدام الوسائط والأجهزة السـمعیة والبصریة بصورة فعالة.

7

       یبین الجدول (2) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتبة لکل فقرة من فقرات  المجال الثانی الحلول لمعیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس ، ویلاحظ أن أعلى المتوسطات الحسابیة لهذا المجال تراوحت بین (4.10- 3.11) حیث احتلت الفقرة (1)/" تدعیم مراکز البحوث التربویة بالإمکانیات المادیـة والبشـریة المتخصصة فی الوسائط التعلیمیة لضمان التکامل بینها وبین المؤسسات التعلیمیـة " المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.10)، وجاءت الفقرة (3)/" إعــادة توزیــع الجــداول والأعباء للمدرس بطریقة عادلـة بحیـث تمکنه من إعداد الوسائط التعلیمیة." فی المرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (3.74)، وجاءت الفقرة (2)/" وضع خطة من البدایة لتـوفیر وتزوید المدارس بالوسائط التعلیمیـة بما یناسب الحجم الطلابی لکل مرحلة." فی المرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (3.71). وجاءت الفقرة (4)/" تـوفیر التمویـل اللازم لشراء الأجهزة والوسائل التعلیمیة " فی المرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (3.63).  وجاءت الفقرة (7)/" إعـادة تجهیـز الحجرات الدراسیة بالإمکانیات التی تمکن من استخدام الوسائط والأجهزة السـمعیة والبصریة بصورة فعالة." فی المرتبة السابعة بمتوسط حسابی (3.11). مما یعنی أن لحلول لمعیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدارس من وجهة نظر طالبات التدریب المیدانی فی جامعة حائل.على المجال الثانی (متوسط).

      ویمکن إرجاع ذلک إلى أن طالبات التدریب المیدانی  أکثر إلماماً بالحلول لمعیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی المدرس. وذلک لأنهم ما یزالون على مقاعد الدراس فی الجامعة وهم على اطلاع مستمر على احدث تقنیات التعلم ، ومع تطبیقهم فی المدرس  واطلاعهم على الوضع بشکل مباشر استطاعوا ان یحددوا الحلول المنسب لهذه المعیقات

التوصیات :

1)   وضع خطة عملیة مدروسة لإلحاق جمیع المعلمین بدورات تدریبیة  لکیفیة استخدام الوسائل التعلیمیة.

2)    العمل على توفیر الوسائل التعلیمیة .

3)   العنایة بصیانه الاجهزة التعلیمیة بصفة دوریة.

 

المراجع والمصادر.

أیوب ،أحمدنافز.(2009).معیقات استخدام الوسائط التعلیمیة فی المدارس الحکومیة من وجهة نظر المدیرین والمعلمین. جامعة القدس المفتوحة. فلسطین.

   أیوب،  تالا. (2017). "ما هی الوسائل التعلیمیّة؟ وما أهمیتها؟ "www.alrai.com، اطّلع علیه بتاریخ 9/2/2018.

بنی عبده ،عامر (2017).مستوى امتلاک معلمی لواء الشوبک لمهارات استخدام الوسائل التعلیمیة، معان - الأردن: مجلة جامعة الحسین بن طلال.
البیاتی، حسین عبید جبر.(2014)."الوسائل التعلیمیّة"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع علیه بتاریخ 9/2/2018

الخوالدة، أحمد ذیب عجاج (2001) العوائق التی تقلل من استخدام الوسائل التعلیمیة فی تدریس منهاج اللغة العربیة فی المرحلة الثانویة فی محافظة جرش، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک.

سایح، مصطفى (2003).المنهج التکنولوجی وتکنولوجیا التعلیم والمعلومات فی التربیة الریاضیة، دار الوفاء، الاسکندریة.

السرطاوی، زیدان وآخرون.( 1430).مدخل إلى صعوبات التعلم. دار الزهراء للنشروالتوزیع,الریاض.

شرقی.نادیة أمال .) 2010(.أهمیة الوسائل التعلیمیة ودورها فی الفعل التربوی التعلیمی http://www.edutrapedia.illaf.. اطلع علیة بتاریج 10/2/2018

عودة، أحمد جمیل (2002).معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة من وجهة نظر معلمی الریاضـیات للمرحلة الأساسیة فی المدارس الحکومیة فی محافظة نابلس، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس، فلسطین.

الفهد ، عبداالله والسعدان ، إبراهیم (٢٠٠١م ) . الصعوبات التی تواجه مدرسی مـواد التربیة الإسلامیة فی استخدام الوسائل التعلیمیة فی المرحلة الثانویة بمدینة الریـاض .مجلـة العلوم التربویة(جامعة القاهرة،معهد الدراسات التربویة ) .

القبالی، یحی (2003) . المرجع الشامل فی الوسائل التعلیمیة، دار الطریق للنشر والتوزیع، عمـان، ط.-

القرنی،علی بن ناصر بن محمد(٢٠٠٥م). معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی تدریس العلوم الشرعیة فی المعاهد العلمیة فی منطقة الریاض،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة کلیة العلوم الاجتماعیة – الریاض.

الهرش، عاید ومفلح، محمد والدهون، مأمون. (2002).معو قات استخدام منظومة التعلم الإلکترونی من وجهة نظر معلمی المرحلة الثانویة فی لواء الکورة. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة،).

Dewaidi, A. (1993) Selected Factors Influencing Saudi Arabian Student Teachers Attitude Toward Classroom Educational Media and Technology Utilization, Dissertation Abstract International, 53, (II) 77-78.

 

 

المراجع والمصادر.
أیوب ،أحمدنافز.(2009).معیقات استخدام الوسائط التعلیمیة فی المدارس الحکومیة من وجهة نظر المدیرین والمعلمین. جامعة القدس المفتوحة. فلسطین.
   أیوب،  تالا. (2017). "ما هی الوسائل التعلیمیّة؟ وما أهمیتها؟ "www.alrai.com، اطّلع علیه بتاریخ 9/2/2018.
بنی عبده ،عامر (2017).مستوى امتلاک معلمی لواء الشوبک لمهارات استخدام الوسائل التعلیمیة، معان - الأردن: مجلة جامعة الحسین بن طلال.
البیاتی، حسین عبید جبر.(2014)."الوسائل التعلیمیّة"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع علیه بتاریخ 9/2/2018
الخوالدة، أحمد ذیب عجاج (2001) العوائق التی تقلل من استخدام الوسائل التعلیمیة فی تدریس منهاج اللغة العربیة فی المرحلة الثانویة فی محافظة جرش، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک.
سایح، مصطفى (2003).المنهج التکنولوجی وتکنولوجیا التعلیم والمعلومات فی التربیة الریاضیة، دار الوفاء، الاسکندریة.
السرطاوی، زیدان وآخرون.( 1430).مدخل إلى صعوبات التعلم. دار الزهراء للنشروالتوزیع,الریاض.
شرقی.نادیة أمال .) 2010(.أهمیة الوسائل التعلیمیة ودورها فی الفعل التربوی التعلیمی http://www.edutrapedia.illaf.. اطلع علیة بتاریج 10/2/2018
عودة، أحمد جمیل (2002).معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة من وجهة نظر معلمی الریاضـیات للمرحلة الأساسیة فی المدارس الحکومیة فی محافظة نابلس، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس، فلسطین.
الفهد ، عبداالله والسعدان ، إبراهیم (٢٠٠١م ) . الصعوبات التی تواجه مدرسی مـواد التربیة الإسلامیة فی استخدام الوسائل التعلیمیة فی المرحلة الثانویة بمدینة الریـاض .مجلـة العلوم التربویة(جامعة القاهرة،معهد الدراسات التربویة ) .
القبالی، یحی (2003) . المرجع الشامل فی الوسائل التعلیمیة، دار الطریق للنشر والتوزیع، عمـان، ط.-
القرنی،علی بن ناصر بن محمد(٢٠٠٥م). معیقات استخدام الوسائل التعلیمیة فی تدریس العلوم الشرعیة فی المعاهد العلمیة فی منطقة الریاض،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة کلیة العلوم الاجتماعیة – الریاض.
الهرش، عاید ومفلح، محمد والدهون، مأمون. (2002).معو قات استخدام منظومة التعلم الإلکترونی من وجهة نظر معلمی المرحلة الثانویة فی لواء الکورة. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة،).
Dewaidi, A. (1993) Selected Factors Influencing Saudi Arabian Student Teachers Attitude Toward Classroom Educational Media and Technology Utilization, Dissertation Abstract International, 53, (II) 77-78.