المتطلبات العالمية للنشر الدولي لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات المصرية - دراسة مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية – جامعة أسيوط

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

المتطلبات العالمیة للنشر الدولی لأعضاء هیئات التدریس فی الجامعات المصریة - دراسة مقارنة

 

إعــــــــــداد

الباحث / سید عبد الظاهر محمود عبدالعلیم

إشراف

أ.د/ أحمد حسین عبد المعطی                        د/نعمات عبد الناصر أحمد

  أستاذ ورئیس قسم أصول التربیة               أستاذ التربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة المساعد المتفرغ

    کلیة التربیة – جامعة أسیوط                                 کلیة التربیة – جامعة أسیوط

 

 

}    المجلد الخامس والثلاثون–العدد الثانی عشر-جزء ثانى-دیسمبر2019م{

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

مقدمة الدراسة :

تُعد الجامعات من بین المؤسسات متعددة الأنشطة والوظائف؛ حیث تتنوع وظائفها وخدماتها وتتنوع المخرجات التعلیمیة لها ما بین درجة البکالوریوس والماجستیر والدکتوراة والماجستیر المهنیة وبرامج التعلیم المستمر، کما أنها تُعد أداة مهمة لتطویر نظام البحث العلمی؛ لما لها من دورٍ فعال فی تنمیة المجتمع بشتى جوانبهالاجتماعیة والثقافیة والسیاسیة والاقتصادیة، ومکان للتواصل الثقافی والحضاری.([1])

ولقد اتجهت الکثیر من التصنیفات العالمیة للجامعات الآن لأن تضع فی اعتبارها ومعاییرها لتقییم الجامعات وتحدید ترتیبها على المستوى الدولی حجم النشر الدولی للإنتاج العلمی العالمی لهذه الجامعات .

مشکلة الدراسة :

          تراهن الجامعات علی مستوی العالم علی مجموعة من التحدیات المستقبلیة فی تطویر البحث العلمی والنهوض بالتعلیم الجامعی, ومن بین هذه التحدیات القدرة علی تطبیق معاییر التصنیف الدولی .

      وتُعد جامعة أسیوط من الجامعات التى لها وضع متمیز و مکانة معروفة على المستویین العربى والدولى لما تمتاز به من البنیة التحتیة المتکاملة والقدرة المؤسسیة والفاعلیة التعلیمیة وأعضاء هیئة التدریس ذو الکفاءة العلمیة والنشر العلمى الدولى.

ولقد لُوحظ تدنی مرتبة الجامعات المصریة بین الجامعات العالمیة فی مجال النشر الدولی  وهو أحد المعاییر الرئیسة للتصنیف الدولی والذی یتعلق بجودة هیئة التدریس ومخرجات البحث للجامعة حیث یشکل ما مجموعه (60%) من الأوزان النسبیة للتصنیف الدولی ، وبالبحث فی قاعدة البیانات العالمیة Scopus عن الجامعات ومراکز البحوث المصریة، احتوت القاعدة على 152 جامعة و مرکز بحثی فی حین احتلت جامعة القاهرة المرتبة الأولى فی عدد الأبحاث الدولیة المنشورة على مستوى الجامعات ومراکز البحوث المصریة بعدد ما یقرب من 13 ألف بحث تلتها جامعة عین شمس بعدد ما یقرب من 12330 بحث دولی ثم المرکز القومی للبحوث بعدد 11250 بحث.([2])

     وتترکز مشکلة الدراسة فی أن التصنیفات العالمیة للجامعات من أبرز المؤشرات التی یمکن الإستدلال بها على جودة الجامعة ومدى تطورها، ومن أهم معاییر التصنیف الدولی مدى إنتشار الجامعة و تأثیرها ویتم قیاس ذلک بوجه خاص بکیفیة وکمیة الإنتاج العلمی للجامعة المتمثل فی الابحاث العلمیة المنشورة فی مجلات دولیة والمساهمات المختلفة فی المؤتمرات العلمیة والرسائل والتقاریر العلمیة .

أهمیة الدراسة

تکمن الأهمیة النظریة للدراسة فیما یلى:

1- استجلاء مفهوم التصنیف الدولی, ومعاییره ومؤشراته, وأهمیة تطبیقه, وتجارب جامعات المقارنة .

2-  التعرف علی المتطلبات العالمیة للنشر الدولی طبقا لمعاییر التصنیف الدولی.

3- تقوم الدراسة بتحدید أوجه الإستفادة من تجارب بعض الجامعات المتقدمة تصنیفیا .

4- یمکن لهذه الدراسة افادة مؤسسات التعلیم العالی والجامعی, والمراکز البحثیة المختلفة, والباحثین فی مجالی الماجستیر والدکتوراة وأعضاء هیئة التدریس فی الجامعات المختلفة.

الأهمیة التطبیقیة للدراسة :

تکمن الأهمیة التطبیقیة للدراسة فیما سوف تقدمه من تصور مقترح لکیفیة تطبیق الجامعات المصریة معاییر التصنیف الدولی وبخاصة النشر الدولی ومتطلباته العالمیة مما یؤدی بدوره إلی تحسن ترتیب الجامعات المصریة بین جامعات العالم ویتم تدویل الانتاج العلمی والفکری لأعضاء هیئات التدریس الجامعات المصریة عالمیا.

أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الحالیة إلى :

  1. تحدید مفهوم التصنیف الدولی, ومعاییره ومؤشراته, والأوزان النسبیة لکل معیار ومؤشر, وأهمیة تطبیقه, وتجارب جامعات المقارنة فی تطبیقه.
  2. التعرف علی مفهوم النشر الدولی ومتطلباته العالمیة وفقا للتصنیفات الدولیة .
  3. التعرف علی تجارب جامعات المقارنة فیما یختص بالمتطلبات العالمیة للنشر الدولی .
  4. ابراز أوجه الشبه والاختلاف بین تطبیق معاییر التصنیف الدولی فی الجامعات المصریة وجامعات دول المقارنة.
  5. التوصل إلی تصور مقترح لکیفیة تطبیق الجامعات المصریة معاییر التصنیف الدولی .

أسئلة الدراسة : فی ضوء ماسبق حاولت الدراسة الإجابة على الأسئلة الآتیة :

  1. ما المقصود بالنشر الدولی للانتاجیة العلمیة لأعضاء هیئات التدریس, وما المفاهیم الأساسیة فی مجال النشر الدولی, ومتطلباته العالمیة ؟
  2. ما خبرات جامعات المقارنة هارفارد وکمبیریدج والملک سعود فی مجال النشر الدولی للإنتاج العلمی لأعضاء هیئات التدریس ؟ وما القوی والعوامل الثقافیة التی أثرت علی نجاح الجامعات فی الحصول علی رتبة متقدمة فی التصنیف الدولی للجامعات؟
  3. ما أوجه التشابه والاختلاف بین الجامعات المصریة عامة وجامعة أسیوط خاصة وبین جامعات المقارنة فیما یتعلق بتطبیق معاییر التصنیف الدولی بتلک الجامعات وبخاصة النشر الدولی؟
  4. ما التصور المقترح لتفعیل وتطبیق معاییر التصنیف الدولی بالجامعات المصریة وبخاصة النشر الدولی وفقاً لنتائج الدراسة النظریة والدراسة التحلیلیة المقارنة وتجارب جامعات المقارنة؟

حدود الدراسة:اقتصرت الدراسة علی الحدود التالیة:

  1. الحدود الموضوعیة:

دراسة " المتطلبات العالمیة للنشر الدولی للإنتاج العلمی لأعضاء هیئات التدریس" باعتباره أحد أهم الموضوعات التی تسهم بنصیب کبیر فی ادراج الجامعات ضمن التصنیفات العالمیة السنویة.

  1. الحدود المکانیة: اقتصرت الدراسة المقارنة علی تناول خبرات جامعات المقارنة, وهی: جامعة هارفارد بالولایات المتحدة الامریکیة, وجامعة کامبریدج بالمملکة البریطانیة المتحدة, وجامعة الملک سعود بالمملکة العربیة السعودیة.
  2. الحدود الزمانیة: تناولت هذه الدراسة الوضع الراهن لتطبیق معاییر التصنیف الدولی وبخاصة متطلبات النشر الدولی فی جامعات أسیوط, وهارفارد, وکامبریدج, والملک سعود وجدواه الاقتصادیة والاجتماعیة.

منهج الدراسة : تستخدم الدراسة المنهج المقارن، الذى یعد أنسب المناهج المستخدمة، وأکثرها دلالة على التربیة المقارنة، وأکثرها شمولاً للمناهج الفرعیة المستخدمة فیها.

مبررات اختیار جامعات دول المقارنة : جاء اختیار الباحث لجامعات دول المقارنة المبینة فی الحدود المکانیة للأسباب التالیة :

أولا: فیما یتعلق بجامعة هارفارد,  وذلک لأن ترتیبها الأول عالمیا ومحلیا وفقًا للتصنیفات المختلفة، وذلک لحرصها على تحقیق أعلى معدلات الجودة فی کل معاییر التصنیف لتکون نسبة تحقیقها للمعاییر100%. ثانیا: فیما یتعلق بجامعة کامبریدج بالمملکة المتحدة, وذلک لأنها احتلت المرکز الثانی عالمیا والأول محلیا على الجامعات فی بریطانیا بتحقیق نسبة 69,2%  لمعاییر التصنیفات الدولیة.  ثالثا: وفیما یتعلق بجامعة الملک سعود بالمملکة العربیة السعودیة وذلک لأنها احتلت لترتیب رقم (151 ) ضمن أفضل (200) جامعة عالمیا والمرکز الثانی   عربیاً ومحلیاً.

مصطلحات الدراسة : تتحدد المفاهیم الاجرائیة للدراسة کما یلی:

المتطلبات العالمیة: Universal Requirements

     یعرفها الباحث إجرائیا بأنها: کل ما هو ضروری ومطلوب من الاشیاء المادیة والمعنویة والمتوافقة عالمیا وفقا للتصنیفات الدولیة للجامعات للنشر الدولی لأعضاء هیئات التدریس."

التصنیف الدولی الجامعات: International Rankings of Universities

      یُعرفه شریف کامل بأنه:" آلیة لترتیب الجامعات وفق عناصر تقییم محددة، مع مقارنة الجامعات ببعضها البعض على أساس الأداء؛ وتهدف إلى توفیر معلومات عن جودة الجامعات."([3]) 

معاییر التصنیف الدولی:Standards of International  Rankings

یمکن تعریف معاییر التصنیف الدولی بأنها:" تلک المستویات التی تتعلق بالکفایات المطلوب توافرها بکافة البرامج التعلیمیة التی تقدمها المؤسسة التعلیمیة, وتختلف هذه المعاییر حسب جهة التصنیف سواء کانت محلیة أو إقلیمیة أو دولیة. ([4])

النشر الدولی:International Publishing

     یمکن تعریف النشر الدولی اجرائیا بأنه:" نشر نتائج الأبحاث العلمیة فی الدوریات العلمیة العالمیة المحکمة من قِبل أساتذة متخصصین فی فروع العلوم و الآداب المختلفة. بینما المدلول الفعلی والأکثر أهمیة للنشر الدولی من وجه نظر الباحیثین و العلماء على مستوى العالم هو وصول نتاج الأبحاث لکافة المتخصصین و الباحثین والعلماء فی ذلک الفرع من العلم."

أعضاء هیئات التدریس : یعرفه الباحث إجرائیا بأنه:" کل من یعمل بالتدریس والبحث العلمی فی الجامعات المصریة من الأساتذة والأساتذة المساعدین والمدرسین والمدرسین المساعدین والمعیدین".

الإنتاجیة العلمیة والبحثیة:  Research Productivity

      یٌعرف الإنتاج العلمی بأنه " کمیة البحوث التی أنتجها العلماء فی میادین کثیرة والتى تُقاس طبقا لبیانات، مثل: عدد المطبوعات التی أنتجها المؤلفون فی الحقل وعدد الاستشهادات المرجعیة التی حازتها تلک المطبوعات، وتتضمن مقاییس الإنتاجیة، إحصاء عدد العلماء فی الحقل الموضوعی، غالبا فی دولة واحدة أو فی منطقة جغرافیة. ([5])

الإطار النظری للدراسة :

أولا: النشر الدولی

(أ‌)   مفهوم النشر العلمی:  وللنشر تعاریف عدیدة ومختلفة وردت فی الکثیر من أدبیات البحث العلمی، ومن بین هذه التعریفات : یٌعرف الزمخشری النشر لغةً بأنه : نشر الثوب ، ونشر الثیاب والکتب، وصحف منتشرة ، ونشر الشیء فانتشر، فانتشروا فی الأرض : أی تفرقوا ، ونشر الخبر أذاعه  ".([6]) ویٌعرف النشر على أنه:" مجموع العملیات التی یمر بها المطبوع من أول کونه مخطوطا حتى یصل ید القارئ، " ([7]) .

          وتٌشیر دائرة المعارف البریطانیة إلى أنه ) هو ذلک النشاط الذی یتضمن اختیار وتجهیز وتسویق المواد المراد نشرها(. ([8])

(ب‌)    أنواع الأوراق العلمیة : تُصنف الأعمال العلمیة التی تنشر فی المجلات المتخصصة إلى عدة أنواع، ومن أکثرها شیوعاً ما یأتی: ([9])

  1. المقال الإبداعی:(Original Articleیُعد المقال الإبداعی أهم أنواع الأعمال العلمیة التی تنشر فی المجلات المتخصصة. وغالباً ما یحتوی على معلومات علمیة جدیدة ناجمة عن دراسة مؤصلة تدعمها حسابات ریاضیة أو إحصائیة.
  2. تقریر الحالة  ( (Case Reportیعد تقریر الحالة وصفاً علمیاً لحالة واحدة ذات خصائص فریدة. وقد تنشأ هذه الخصائص الفریدة عن ملاحظات لم تنشر سلفاً عن مرض معین، أو حالة إکلینیکیة، أو طریقة علاج - على سبیل المثال.
  3. الملاحظة الفنیة: Technical Note تتناول الملاحظات الفنیة حالات توصیف لتقنیات محددة، أو خطوات إجرائیة جدیدة، أو تعدیل لما هو قائم ومتبع منها .
  4. المقال المصور Pictorial Essay  یُعد المقال المصور عملاً تعلیمیاً یعتمد على جودة الصور الواردة به. ویکون النص المصاحب قصیراً، وتکثر فیه التعلیقات الداعمة للصور المستخدمة.
  5. التعلیق (Commentary):هو مقال قصیر یمثل وجهة نظر المؤلف تجاه موضوع محدد , وعلى المؤلف أن یعرض وجهات النظر المتناقضة، ویدلی بتوقعاته لاستشراف الآفاق المستقبلیة للموضوع.

المراجعة العلمیةReview  تعتبر المراجعات العلمیة تحلیلات مفصلة فی موضوعات شهدت تطورات حدیثة. ویکون الهدف منها إعادة إلقاء الضوء على بعض الاکتشافات التی نشرت حدیثاً. وقد لا تحتوی المقالة على نتائج أو وجهات نظر جدیدة.([10]).

 
   

 

 

 

 

 

                                             

 

 

 

 

شکل رقم (1) أنواع الأوراق والبحوث العلمیة المنشورة الأکثر شیوعاً

(ج)  أهمیة النشر فی میدان البحوث العلمیة .

     یًشکل النشر عنصرا أساسیا فی رسالة الجامعة، فمکانة الجامعة بین الجامعات تتحدد بحسب ما تقوم به من نشر أبحاث جدیدة ومفیدة، وهو ما یترتب علیه زیادة الإقبال على هذه الجامعة سواء من الطلاب أو أعضاء هیئة التدریس، أو العلماء. ([11]) ، وبمراجعة الأدبیات المتعلقة بالنشر العلمی, یمکن التمییز بین نوعین من الأهمیة:

أولا- الأهمیة المادیة: تلعب الحوافز، دوراً هاماً فی إثارة وإیقاظ دوافع الفرد ([12]) ویعتبر الحافز المادی من  أشکال هذه الحوافز وتختلف صورها من قطاع إلى آخر، وتتمثل هذه الحوافز فی المکافآت المادیة ویعتبر الحافز النقدی المادی من أهم طرق الحوافز فی هذا الوقت. ([13])

ثانیا: الأهمیة العلمیة: تکمن أهمیة النشر العلمی فی مدى إیصاله إلى من یستفید منه لأن کمیته تکمن فی وجود النشر الجید حیث یتجلى ذلک من خلال الآتی: ([14])

- المساهمة الفاعلة فی تطویر طرق وأسالیب العمل لدى الأفراد والمؤسسات ، تنشیط حرکة البحث العلمی، معرفة رصانة البحث العلمی من خلال معرفة عدد الإشارات إلى البحوث المنشورة فی الدراسات الأخرى. ضمان حقوق المؤلفین فی بحوثهم المنشورة لأنه عملیة توثیق ذلک ا،لمساعدة فی تجنب تکرار أجراء البحوث نفسها.

(د) أهداف النشر العلمی الدولی :  یعتقد" هارزنج, 2013) أن النشر العلمی یهدف إلی:([15])

  1. المساهمة فی إثراء مجتمع المعرفة ، انتاج البحوث ذات الجودة العالیة وأثرها علی المجتمع ،التدریب الأکادیمی والمهنی علی کتابة البحوث فی مجالات التخصص ، خلق منافسة بین الباحثین والجامعات, فیما یخص الإنتاج العلمی والمعرفة ، تطویر واکتشاف مجالات جدیدة من المعرفة.

ثانیا: مفاهیم أساسیة فی النشر الدولی :

     برزت مفاهیم أساسیة فی مجال النشر الدولی فی المجلات المحکمة دولیا ذات معامل التأثیر جدا, بحیث یجب علی الباحثین من أعضاء هیئات التدریس الجامعیة وغیرهم أن ینتبهوا لها, ولا سیما الذین ینشرون دولیا حتی لا ینخدعوا بأی مجلة, ومن هذه المفاهیم ما یلی:

أولا: الاستشهادات المرجعیة للبحوث والمجلات العلمیة :Citation

        تُعد الاستشهادات للمنشورات البحثیة مؤشرا للجودة, وعاملا مهما لکل من المؤلف والجامعة التابع لها, ویتم تقییم معظم الباحثین بناء علی منشوراتهم العلمیة بالإضافة إلی عدد الاستشهادات التی تلقتها تلک المنشورات. ([16])

ثانیا: معاملالتأثیر Impact Factor:

     یُعرف معامل التأثیر بأنه:" مؤشر مبنی على تکرار استخدام بحوث مجلة ما فی منشورات علمیة أخرى، وهو قد یعکس جودة هذه المجلة. وقد أجرى عدد الباحثین دراسة عن مدى کون هذا العامل مقیاس صادق على جودة المجلة". ([17])

ثالثا: مؤشر h –Index

     یُعد من المؤشرات الدالة على جودة الانتاج العلمی لباحث معین. وهو یتضمن تقییم للکم (عدد البحوث) , والجودة (استخدام هذه البحوث فی بحوث اخرى Citations ). ویعتمد حساب هذا العامل على عدد البحوث المنشورة للباحث وعدد المرات التی استخدم فیها کل بحث فی بحوث أخرى. ([18])

ویمکنإیجازالمتطلبات الدولیةلمواصفاتالنشرالعلمیفیالنقاطالآتیة: ([19])

  1. الانتظام فی الصدور timeliness ، أی صدور أعداد المجلة فی التواریخ المحددة على غلافها، ویتأکد هذا الأمر فی حال الأعداد الإلکترونیة.
  2. صیاغة عنوان البحث صیاغة معلوماتیة دقیقة، تیسر إدخالها فی قواعد البیانات العالمیة بطریقة تمکن الباحثین من الوصول إلیها بسهولة.
  3. تقدیم ملخص تبین فیه أهداف البحث، وأهمیته، وإجراءاته، ونتائجه، وتوصیاته، بأسلوب موجز لا یتعدى الکلمات المحددة فی قواعد النشر وشروطه.
  4. العنایة بمکونات البحث التی تختلف بحسب طبیعة التخصص، وغالب ما یتضمن مقدمة، وبیان بأهمیة البحث، ومنهج الدراسة، فالدراسات السابقة، ونتائج الدراسة وتحلیلها، والتوصیات.
  5. مستوى تصمیم المجلة ورقیًّا وإلکترونیًّا، وجودة الطباعة، ونوع الخط وحجمه، والصحة الإملائیة، ومستوى اللغة فی جوانبها النحویة والصرفیة والمعجمیة والأسلوبیة.
  6. استیفاء المعلومات البیبلیوغرافیة لکل ما رجع إلیه الباحثون من مصادر ومراجع ومواقع إلکترونیة.
  7. کتابة معلومات کافیة عن کل باحث فی الموقع المخصص له فی صفحة بحثه.
  8. کتابة النص کاماً بلغة المجلة، یستثنى من ذلک المصطلحات والأسماء الأجنبیة والمراجع.

أهمیة معاییر التصنیفات الدولیة وبخاصة النشر الدولی لأعضاء هیئات التدریس فی المجلات العلمیة ذات معامل التأثیر:

تکمن أهمیة التصنیفات العالمیة للجامعات فی کونها تعطی صور تقریبیة لمستوی الجامعة وتطورها مقارنة بنظیراتها من الجامعات العالمیة الأخری ([20]),

کما تمثل محفزا لرفع مستوی التنافسیة العلمیة فیما بینها, بالإضافة إلی ما لها من تأثیر إعلامی ودعائی علی إقبال الطلاب والباحثین للالتحاق بالجامعات التی تظهر فی مراتب متقدمة علی قوائمها التصنیفیة ([21]),

إلی جانب مردودها المعنوی الدال علی الأداء العلمی للکوادر البشریة التعلیمیة والبحثیة والجهات التابعة لها, والذی یحفزهم علی زیادة الأداء والإنتاج البحثی والنشر العلمی. ([22])

    وتؤثر التصنیفات علی صانعی القرار وعملیات التخطیط داحل مؤسسات التعلیم العالی ([23]) .

إضافة إلی ظهور اتجاهات حدیثة فی التعلیم الجامعی منها النزعة إلی نشر القیاس والتقییم فی التعلیم الجامعی, وتطبیق أسس ومبادئ المحاسبیة, والتحلیل المقارن, وقیاس الأهداف.([24])

ثالثا: النشر العلمی الدولی ومعاییره فی الجامعات السعودیة ( جامعة الملک سعود أنموذجا) :

     تقوم وزارة التعلیم العالی بالمملکة العربیة السعودیة بدعم النشر العلمی وتشجیع الترجمة من خلال تحفیز أعضاء هیئة التدریس والطلاب لإجراء البحوث ونشرها فی مجلات الجامعات السعودیة المحکمة والتی بلغت أکثر من (50) مجلة, کما أن الوزارة تشجع النشر فی منافذ النشر الدولیة البارزة, حیث رصدت مکافآة لمن ینشر فی أوعیة نشر علمیة متمیزة, ومن جهة أخری فإن الوزارة تشجع أعضاء هیئة التدریس لحضور المؤتمرات والندوات, وتقدیم أوراق البحث فی جمیع دول العالم. کما تقوم الوزارة بتشجیع الجامعات علی إنشاء مراکز الترجمة ودعمها, لتنشیط حرکة الترجمة من العربیة وإلیها, وذلک بالترکیز علی الکتب والدوریات العلمیة الرئیسة, علما أن الوزارة قد سعت لترجمة بعض المصنفات العلمیة وخاصة ما یتعلق بقضایا التعلیم العالی.

مشروع المکتبة الرقمیة بجامعة الملک سعود :

     انطلق مشروع المکتبة الرقمیة بجامعة الملک سعود بمدینة الریاض؛ إیماناً من القائمین على أمره بأهمیة التقنیات الحدیثة، خاصة فی مجال المعلومات، والنشر الإلکترونی، وضرورة إتاحة الإنتاج الفکری الأکادیمی فی شکل إلکترونی أو رقمی، حیث یمکن من خلال التحول الرقمی تحقیق المزایا التالیة: ([25])

  • إتاحة کم هائل من المعلومات التی تخدم التخصصات الجامعیة المختلفة ، توفیر الوقت عند البحث عن المصادر الرقمیة، وکذلک لدى استرجاعها ،سهولة السیطرة على المصادر الرقمیة، الأمر الذی ییسر عملیة البحث عن البیانات ، فتح آفاق جدیدة تعزز التعاون بین مختلف الجامعات ،الاقتصاد فی الإنفاق على المدى الطویل ، تقلیص الحیز الذی تشغله مصادر المعلومات التقلیدیة.

النشر العلمی الدولی ومعاییره فی الجامعات الأمریکیة ( جامعة هارفارد أنموذجا):

     تتحدد ملامح التجربة الأمریکیة فی مجال بناء وتطویر مشروعات المکتبات الرقمیة، والتی تأتی فی مقدمة التجارب العالمیة، فی: مبادرات المکتبة الرقمیة، ومشروع مکتبة الکونجرس، ومشروع مکتبة الإنترنت العامة الأمریکیة، وغیرها من المشروعات .

أولاً – مبادرات المکتبة الرقمیة :

     استهدفت مبادرات المکتبة الرقمیة فی الولایات المتحدة الأمریکیة فی الأساس تطویر وسائل جمع المعلومات وحفظها وتنظیمها فی أشکال رقمیة، وإتاحة بحثها واسترجاعها ومعالجتها عبر شبکات الاتصال، ومن خلال واجهات تعامل مبسطة ومألوفة للمستفید. ([26]) وقد تضمنت مبادرات المکتبة الرقمیة ستة مشروعات بجامعات أمریکیة، ومن أبرزها :

أ‌-     مشروعجامعةکالیفورنیاببیرکلی:

     استهدف هذا المشروع تطویر مکتبة رقمیة للمعلومات البیئیة من بیانات رقمیة ونصوص وصور ووسائط متعددة وغیرها من الوثائق، التی تدعم اتخاذ قرارات التخطیط. أما المجالات التی تم الترکیز علیها فی البحث وتحلیل بیئة العمل التی وُضع المشروع لخدمتها              (وهی التخطیط البیئی). 

ب‌- مشروعجامعةکالیفورنیابسانتاباربرا:

أطلق على هذا المشروع التابع لجامعة کالیفورنیا بسانتا باربرا الأمریکیة                       alexandria Digital Library) " اسم "مکتبة الإسکندریة الرقمیة , حیث استهدف المشروع تطویر خدمات مکتبة رقمیة شاملة، تضم معلومات بیانیة (تخطیطیة)، کالخرائط الرقمیة والصور الجویة... وغیرها من البیانات الجغرافیة.

النشر العلمی الدولی ومعاییره فی الجامعات بالمملکة المتحدة ( جامعة کامبریدج أنموذجا)* :

     تُعد بریطانیا فی مصاف الدول الأوربیة من حیث التجربة فی مجال مشروعات المکتبة الرقمیة. وتتحدد ملامح التجربة البریطانیة فی هذا المجال، خاصة فی: برنامج المملکة المتحدة للمکتبات الإلکترونیة، وبرنامج المکتبة الرقمیة بالمکتبة البریطانیة.

أولاًبرنامجالمملکةالمتحدةللمکتباتالإلکترونی :

ومن أبرز الأهداف الخاصة التی یسعى هذا البرنامج إلى تحقیقها ما یلی: ([27])

1)   تفعیل دور مؤسسات التعلیم العالی فی تطویر وتشکیل وتطبیق برنامج المکتبة الإلکترونیة الوطنی.

2)    الاستفادة من التطور الحاصل فی مجال التقنیة والانتشار الواسع فی استخدام الإنترنت.

3)   العمل على توفیر مجموعة کبیرة من مصادر المعلومات على وسائط رقمیة لخدمة المجال الأکادیمی فی بریطانیا.

التحلیل المقارن للنشر العلمی الدولی والمشروعات الداعمة له والمتصلة به فی مصر ودول المقارنة:

     فیما یخص بمعیار النشر العلمی الدولی الذی یستحوذ علی أکثر من 60% من الأوزان النسبیة فی معظم التصنیفات العالمیة للجامعات , فإنه یتّسم  بدلالات واضحة عن مستوى ونوعیة المعرفة والتقدّم العلمی، ویمکن من خلاله قیاس الإنتاجیة العلمیة والمستوى العلمی للأفراد والمؤسّسات العلمیة .

     وفیما یتعلق بالنشر الدولی للإنتاج العلمی لأعضاء هیئات التدریس فی الجامعات المصریة , فإن جامعات مصر تتمتّع بعدد کبیر من أعضاء هیئات التدریس ممّن یحملون مؤهّلات عالیة , وعلى الرغم من العوامل التی یمکن أن تعیق القیام بالبحث العلمی ونشر نتاجاته فی الدوریات العالمیة، ولاسیّما إرهاق أعضاء هیئات التدریس بنصاب تدریسی عال لأعداد کبیرة من الطلبة بشکل لا یسمح بالتفرّغ ولو الجزئی لأغراض البحث العلمی، وعدم امتلاک الکثیر من أعضاء هیئات التدریس اللغات الأجنبیة التی تتیح الکتابة بهذه اللغات والنشر فی الدوریات المفهرسة عالمیاً، فإن فی الجامعات المصریة أعداداً کافیة من أعضاء هیئات التدریس تضمن إسهام، ولو عدد قلیل منهم، فی نشر مقالات علمیة فی دوریات محکّمة وموثّقة عالمیاً. ومن ضمن السیاسة العامة بشأن تعزیز البحث العلمی فی الجامعات المصریة، تمّت مؤخراً إعادة تنظیم حوکمة البحث العلمی فی الجامعات من خلال إنشاء إدارة عامة فی کلّ منها تعنى بإدارة مختلف شؤون البحث العلمی، من الإشراف على وضع الخطط البحثیة للقطاعات الأکادیمیة فی الجامعة، بما فی ذلک الخطط المفضیة إلى تطویر التجهیزات العلمیة المتوافرة والاستخدام الأمثل لها، إلى إدارة خدمات تمویل البحوث العلمیة والتنسیق مع الجهات المانحة، المحلیة والأجنبیة، ووضع نظام للحوافز والجوائز وإدارته، والاهتمام بالنشر العلمی، والترویج لنتاجات البحث العلمی محلیاً وعربیاً ودولیاً  .

      وفیما یخص الجامعات فی السعودیة وبخاصة جامعة الملک سعود , فلا شکّ أن هذه الجامعات تمتلک الکتل الحرجة من أعضاء هیئات التدریس الذین یمکن أن یسهموا فی رفع منزلة هذه الجامعات فی ما یخصّ النشر العلمی فی الدوریات الموثّقة دولیاً. لکن من الواضح أن الحوافز التی تلحظها اللائحة الموحّدة للبحث العلمی فی الجامعات السعودیة"  لا تکفی لتحفیز أعضاء هیئات التدریس على بذل الجهد المطلوب لکتابة المقالات العلمیة التی من شأنها أن تنشر فی دوریات علمیة محکّمة وموثّقة عالمیاً، بخاصة أنّ الّلغة الأکثر استخداماً فی هذه الدوریات هی الّلغة الإنجلیزیة التی لا یتقنها عادة العدید من أعضاء هیئات التدریس العربیة، کما أنّ معدّلات قبول المقالات للنشر فی مثل هذه الدوریات والمتدنّیة إجمالاً تحبط من عزیمة أغلبیتهم للانخراط فی الکتابة المضنیة ووفقاً لتعلیمات معقدة تفرضها هذه الدوریات. لکن المجتمع الأکادیمی فی السعودیّة قد عوّض إلى درجة ما هذه الصعوبة بإنشاء دوریات علمیة محکّمة فی میادین مختلفة من میادین العلوم الأساسیة والتطبیقیة وعمل على إدخالها فی قواعد الدوریات الموثّقة عالمیاً. فنجد مثلا (8)  دوریات علمیة موثّقة فی قاعدة معلومات تومسون رویترز و(20)   دوریة موثّقة فی قاعدة معلومات سکوبوس – السفیر . وبذلک تأتی المملکة العربیة السعودیة فی المرتبة الثانیة بعد مصر فی ما یخصّ عدد الدوریات المفهرسة فی قواعد المعلومات العالمیة .

نتائج الدراسة: التحلیلیة المقارنة

    فیما یخص المحور الخاص بالتصنیفات الدولیة ومعاییرها وأوزانها النسبیة, خلصت الدراسة إلی عدد من النتائج من أهمها:

-      تتمثل أشهر التصنیفات الدولیة للجامعات أکادیمیا واعلامیا فی أربع تصنیفات عالمیة هی: تصنیف شنغهای, وتصنیف التایمز, وتصنیفQS, وتصنیف ویبومتریکس Webometrics.

-      تقوم التصنیفات الدولیة للجامعات علی منهجیات قیاسیة تعتمد علی معاییر ومؤشرات کمیة ومصادر معلوماتیة ما بین جهات وهیئات تعلامیة وبحثیة ودراسات مسحیة وتقاریر إحصائیة.

-     للنشر الدولی للإنتاجیة العلمیة والبحثیة لأعضاء هیئات التدریس بالجامعات التأثیر الأکبر فی التصنیفات الدولیة .

وفیما یخص محور واقع التعلیم الجامعی فی مصر ودول المقارنة , توصلت الدراسة إلی:

-      ضرورة إعادة الجامعات المصریة ترتیب أولویاتها وسیاساتها فی مجالی البحث والنشر العلمیین لتکییف أوضاعها بما یتلاءم مع متطلبات معاییر التصنیفات الدولیة.

-      تأخر مستوى الجامعات المصریة ونظیراتها السعودیة فى التصنیفات الدولیة، وبصفة خاصة تصنیف شنغهاى، وبالتالى غیابها عن اللحاق برکب الجامعات العالمیة وذلک لأسباب عدة ومنها :

أ‌-   إنخفاض جودة التعلیم ویمکن تحدید مظاهره على النحو التالى:

1-  عدم وجود فلسفة تربویة واضحة المعالم للتعلیم الجامعى فى کل من مصر والمملکة العربیة السعودیة.

2-  إتسام السیاسات التعلیمیة فى مصر والمملکة العربیة السعودیة بالضبابیة, وعدم الوضوح .

3- قلة تمویل التعلیم الجامعى المصرى والسعودی , وإن کان التعلیم السعودى بصورة أفضل من نظیره المصری.

-      ضعف حرکة تدویل التعلیم الجامعی فی مصر والمملکة العربیة السعودیة علی مستوی              ( الطلاب, وأعضاء هیئة التدریس, والنشر العلمی المشترک, واستقطاب وجذب الأساتذة والباحثین الأجانب).

-      ازدیاد تحرک الطلاب خارج حدود بلادهم, وخاصة بإتجاه الجامعات العالمیة الرائدة کهارفارد وکامبریدج وأکسفورد وغیرهما, للبحث عن إمکانیات علمیة وشهادات أجنبیة أفضل.

وفیما یخص محور البحث العلمی فی مصر ودول المقارنة, توصلت الدراسة إلی:

-      ضعف منظومة البحث العلمى فى الجامعات المصریة والسعودیة من حیث الإمکانیات المادیة والبشریة، مما أدى إلى إنخفاض جودتها ومن مظاهر هذا الإنخفاض ضعف العلاقة بین البحوث النظریة والتطبیقیة.

-      قلة النشر الدولى للإنتاج العلمى لأعضاء هیئات التدریس والباحثین فى مصر والسعودیة، ومعاناة الباحثین فى البحث عن مجلات علمیة محکمة ذات معامل تأثیر فى مختلف التخصصات.

-      ضعف الإنتاجیة العلمیة للجامعات المصریة والسعودیة کما وکیفا , وکذلک لم تحصل أى مجلة أو دوریة عربیة على تصنیف معامل للتأثیر العالمى Impact factor .

-      ضعف مستوى الدوریات والمجالات المصریة والسعودیة المحکمة بصفة خاصة,  والعربیة بصفة عامة مقارنة بنظیراتها الأجنبیة .

-      تدنى أجور أعضاء هیئة التدریس فى أغلب الجامعات المصریة والعربیة, وقلة الحوافز المقدمة للتمیز فى النشر الدولى للبحوث ونتج عن ذلک هجرة العقول المصریة والعربیة من الأساتذة الى الجامعات الأجنبیة.

-      ضعف التوازن فى الإنجاز العلمى بین مختلف التخصصات الأکادیمیة .

توصیات الدراسة:

     توصی الدراسة بإنشاء:-الهیئة المصریة المستقلة لتصنیف الجامعات المصریة, واعداد الجامعات لتطبیق معاییر التصنیفات الدولیة, ومتابعة تقدم الجامعات المصریة فی القوائم التی تصدر سنویا للتصنیفات الدولیة, وإبراز النجاحات التی تحققها بعض الجامعات وتسلط الضوء علیها وتعززها بالدفع إلی مزید من التحسین, وتقدیم الجزائز لأفضل جامعة مصریة من حیث عدد المنشورات العلمیة والانتاجیة البحثیة المنشورة فی أفضل المجلات العلمیة المحکمة المرموقة دولیا, ومن حیث عدد الاستشهادات بالبحوث المنشورة.


المراجع

أولا: المراجع العربیة

(1)أحمد محمد الشامى," مصطلحات المکتبات والمعلومات والأرشیف: مصطلحات            عربیة  http://www.elshami.com/menu_Arabic.htm،             10-8-2015م.

(2)بشار حمیص," التصنیفات العلمیة للجامعات-دقیقة وعادلة؟", مجلة آفاق المستقبل, مرکز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتیجیة, العدد(9), ینایر/فبرایر2011, ص53.

(3)جامعة الإمام محمد بن سعود," برنامج النشر العالمی:  المعاییر العلمیة للنشر فى المجلات العالمیة المرموقة", جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, المملکة العربیة السعودیة , ص3.

(4)رضا سعید مقبل، "النشر الجامعی فی العنصر الرقمی"، ورقة بحثیة قدمت فی مؤتمر حرکة نشر الکتب فی مصر، مایو 2009،ص9.

(5)ربحی مصطفى علیان، إیمان السامرائی،" النشر الإلکترونی"، عمان: دار صفاء للنشر والتوزیع، ط1, 2010، ص 13.

(6)رضا مسعد السعید," الترتیب الدولی الحدیث للجامعات وموقع الجامعات العربیة به-تساؤلات أساسیة", المؤتمر القومی السنوی الثالث عشر"العربی الخامس": الجامعات العربیة فی القرن الحادی والعشرین: الواقع والرؤی", مرکز تطویر التعلیم الجامعی, کلیة التربیة, جامعة عین شمس, المنعقد فی الفترةمن26-27 نوفمبر 2006,ص68.

(7)سعید الصدیقی," الجامعات العربیة وجودة البحث العلمی: قراءة فی المعاییر العالمیة", مجلة المستقبل العربی, مرکز دراسات الوحدة العربیة, بیروت, العدد (350), إبریل2008, ص70.

(8)سناء وفا الصایغ," آلیة مقترحة للمجلات العربیة لتطبیق معاییر الجودة للنشر العلمی العالمی", مقدم للیوم الدراسی النشر العلمی الدولی والتشارکی, شئون البحث العلمی والدراسات العلیا, الجامعة الاسلامیة, المنعقد فی 28/10/2013, المملکة العربیة السعودیة, ص16. 

(9)سهام یس أحمد, جمعة سعید تهامی," دراسة تقویمیة لواقع ترتیب الجامعات المصریة فی ضوء معاییر التصنیف العالمیة للجامعات", مجلة مستقبل التربیة العربیة, مصر, المجلد (19), العدد (81), أکتوبر, 2012, ص ص172-173.

(10)      شریف کامل شاهین," الجامعات العربیة بین مطالب الهویة العربیة وطموحات الترتیب العالمی", المکتبة الأکادیمیة, القاهرة, 2013, ص11.

(11)      عبد التواب شرف الدین ,"المعجمالموسوعیلعلوم المکتباتوالتوثیقوالمعلومات ",  الکویت : الکاظمة للنشر ,ص  4891.

(12)      عبد الحفیظ هلال رؤوف، "تسویق الکتاب العربی: دراسة للواقع واستشراف المستقبل"، ورقة مقدمة لصالح المؤتمر العربی الأول الموسوم بمستقبل صناعة الکتاب العربی فی القاهرة، المنعقد یومی 8-12 مایو 2005.

(13)      عبدالعزیز ابراهیم العصیلی ," معاییر النشر العلمی العربی فی جامعات المملکة العربیة السعودیة بین النظریة والتطبیق", ورقة بحثیة مقدمة فی ندوة"سجل النشر العلمی المحکم باللغة العربیة فی دول مجلس التعاون الخلیجی, جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة, الریاض المملکة العربیة السعودیة,2015, ص ص 71-72.

(14)      نبیل بن عبدالرحمن المعثم," المکتبات الرقمیة فی المملکة العربیة السعودیة: مکتبة الملک فهد الوطنیة نموذجا", الریاض, المملکة العربیة السعودیة, مطبوعات مکتبة الملک فهد الوطنیة السلسة الأولی (58), 2010م, ص 198.

(15)      نداء بنت محمد بن صالح," مدی استفادة طالبات الدراسات العلیا من المکتبة الالکترونیة لتعزیز البحث العلمی", رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, جامعة الملک سعود, الریاض, 2007, ص93.

(16)      نور الدین حفیظی, روایة تبینة,"النشر بین الأهمیة العلمیة والصعوبات الواقعیة", بحث مقدم إلی الملتفی العلمی المشترک الأول مع المکتبة الوطنیة الجزائریة بعنوان" تمتین أدبیات البحث العلمی", الجزائر, دیسمبر 2015, ص ص 158-159.

ثانیا: المراجع الأجنبیة

(1)  Berry,John,W.," Digital Libraries:New Intiatives with Worldwide implications" , IFLA Journal,Vol.22,1996,p:12.

(2) Harzing,A.W.," The publisher Perish Book,Part3",Melbourne,Australia, TarmacSoftware research,PtyLtd.

(3) Marashi,S.A.,Seyed Mohammed Amin,H.,N.,Alishah,K.,Hadi,M., Karimi,A., Hosseinian,S.,etal.,"Impact of Wikipedia on Citation Trends", EXCLI Journal, Vol.12,2013,pp:15-19.

(4) Marginson,S.," Global University Rankings Implications in General and For Australia", Journal of Higher Education Policy and Management,Vol. 29,No. 2,2007,p:134.

(5) Robert Morse," Why Academic Rankings should not stop Publishing New Rankings", U.S.News,No.1204,2009,pp:32-33.

(6) Saha, S., Saint, S. & Christakis, D. A.," Impact factor: a valiod measure of journal quality?", J. Med. Liobr Assoc,Vol. 91, No.(1),2003. pp.:42-46.

 

 



([1]) شریف کامل شاهین," الجامعات العربیة بین مطالب الهویة العربیة وطموحات الترتیب العالمی", المکتبة الأکادیمیة, القاهرة, 2013, ص11.

([2]) المرجع السابق , ص11.

([3]) شریف کامل شاهین , مرجع سابق, ص 46.

([4]) سهام یس أحمد, جمعة سعید تهامی," دراسة تقویمیة لواقع ترتیب الجامعات المصریة فی ضوء معاییر التصنیف العالمیة للجامعات", مجلة مستقبل التربیة العربیة, مصر, المجلد (19), العدد (81), أکتوبر, 2012, ص ص172-173.

([5]) أحمد محمد الشامى," مصطلحات المکتبات والمعلومات والأرشیف: مصطلحات عربیة http://www.elshami.com/menu_Arabic.htm، 10-8-2015م.

([6])عبد التواب شرف الدین ,"المعجمالموسوعیلعلوم المکتباتوالتوثیقوالمعلومات ",  الکویت : الکاظمة للنشر ,ص  4891.

[7]))ربحی مصطفى علیان، إیمان السامرائی،" النشر الإلکترونی"، عمان: دار صفاء للنشر والتوزیع، ط1, 2010، ص 13.

([8]) الفیروز آبادی ، محمد بن یعقوب ,"  قاموسالمحیط" , لبنان,  بیروت, مؤسسة الرسالة ، 6041ه / 6891 م.

[9])) سناء وفا الصایغ," آلیة مقترحة للمجلات العربیة لتطبیق معاییر الجودة للنشر العلمی العالمی", مقدم للیوم الدراسی النشر العلمی الدولی والتشارکی, شئون البحث العلمی والدراسات العلیا, الجامعة الاسلامیة, المنعقد فی 28/10/2013, المملکة العربیة السعودیة, ص16.

([10]) جامعة الإمام محمد بن سعود," برنامج النشر العالمی:  المعاییر العلمیة للنشر فى المجلات العالمیة المرموقة", جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, المملکة العربیة السعودیة , ص3..

[11]))رضا سعید مقبل، "النشر الجامعی فی العنصر الرقمی"، ورقة بحثیة قدمت فی مؤتمر حرکة نشر الکتب فی مصر، مایو 2009،ص9.

[12]))نور الدین حفیظی, روایة تبینة,"النشر بین الأهمیة العلمیة والصعوبات الواقعیة", بحث مقدم إلی الملتفی العلمی المشترک الأول مع المکتبة الوطنیة الجزائریة بعنوان" تمتین أدبیات البحث العلمی", الجزائر, دیسمبر 2015, ص ص 158-159.

[13]))المرجع سابق, ص 159.

[14])) عبد الحفیظ هلال رؤوف، "تسویق الکتاب العربی: دراسة للواقع واستشراف المستقبل"، ورقة مقدمة لصالح المؤتمر العربی الأول الموسوم بمستقبل صناعة الکتاب العربی فی القاهرة، المنعقد یومی 8-12 مایو 2005.

([15])Harzing,A.W.," The publisher Perish Book,Part3",Melbourne,Australia, TarmacSoftware research,PtyLtd.

(1)  Marashi,S.A.,Seyed Mohammed Amin,H.,N., Alishah,K.,Hadi,M.,Karimi,A., Hosseinian, S.,etal.," Impact of Wikipedia on Citation Trends", EXCLI Journal, Vol.12,2013,pp:15-19.

(2) Saha, S., Saint, S. & Christakis, D. A.," Impact factor: a valiod measure of journal quality?", J. Med. Liobr Assoc,Vol. 91, No.(1),2003. pp.:42-46.

(3) Ibid.,p:44.

([19])عبدالعزیز ابراهیم العصیلی ," معاییر النشر العلمی العربی فی جامعات المملکة العربیة السعودیة بین النظریة والتطبیق", ورقة بحثیة مقدمة فی ندوة"سجل النشر العلمی المحکم باللغة العربیة فی دول مجلس التعاون الخلیجی, جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة, الریاض المملکة العربیة السعودیة,2015, ص ص 71-72.

([20]) سعید الصدیقی," الجامعات العربیة وجودة البحث العلمی: قراءة فی المعاییر العالمیة", مجلة المستقبل العربی, مرکز دراسات الوحدة العربیة, بیروت, العدد (350), إبریل2008, ص70.

([21]) بشار حمیص," التصنیفات العلمیة للجامعات-دقیقة وعادلة؟", مجلة آفاق المستقبل, مرکز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتیجیة, العدد(9), ینایر/فبرایر2011, ص53.

([22]) رضا مسعد السعید," الترتیب الدولی الحدیث للجامعات وموقع الجامعات العربیة به-تساؤلات أساسیة", المؤتمر القومی السنوی الثالث عشر"العربی الخامس": الجامعاتالعربیة فی القرن الحادی والعشرین: الواقع والرؤی", مرکز تطویر التعلیم الجامعی, کلیة التربیة, جامعة عین شمس, المنعقد فی الفترةمن26-27 نوفمبر 2006,ص68.

([23]) Marginson,S.," Global University Rankings Implications in General and For Australia", Journal of Higher Education Policy and Management,Vol.29,No.2,2007,p:134.

([24]) Robert Morse," Why Academic Rankings should not stop Publishing New Rankings", U.S.News,No.1204,2009,pp:32-33.

[25])) نبیل بن عبدالرحمن المعثم," المکتبات الرقمیة فی المملکة العربیة السعودیة: مکتبة الملک فهد الوطنیة نموذجا", الریاض, المملکة العربیة السعودیة, مطبوعات مکتبة الملک فهد الوطنیة السلسة الأولی (58), 2010م, ص 198.

(1) Berry,John,W.," Digital Libraries:New Intiatives with Worldwide implications", IFLA Journal,Vol.22,1996,p:12.

([27]) نداء بنت محمد بن صالح," مدی استفادة طالبات الدراسات العلیا من المکتبة الالکترونیة لتعزیز البحث العلمی", رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, جامعة الملک سعود, الریاض, 2007, ص93.

المراجع
أولا: المراجع العربیة
(1)أحمد محمد الشامى," مصطلحات المکتبات والمعلومات والأرشیف: مصطلحات            عربیة  http://www.elshami.com/menu_Arabic.htm،             10-8-2015م.
(2)بشار حمیص," التصنیفات العلمیة للجامعات-دقیقة وعادلة؟", مجلة آفاق المستقبل, مرکز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتیجیة, العدد(9), ینایر/فبرایر2011, ص53.
(3)جامعة الإمام محمد بن سعود," برنامج النشر العالمی:  المعاییر العلمیة للنشر فى المجلات العالمیة المرموقة", جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, المملکة العربیة السعودیة , ص3.
(4)رضا سعید مقبل، "النشر الجامعی فی العنصر الرقمی"، ورقة بحثیة قدمت فی مؤتمر حرکة نشر الکتب فی مصر، مایو 2009،ص9.
(5)ربحی مصطفى علیان، إیمان السامرائی،" النشر الإلکترونی"، عمان: دار صفاء للنشر والتوزیع، ط1, 2010، ص 13.
(6)رضا مسعد السعید," الترتیب الدولی الحدیث للجامعات وموقع الجامعات العربیة به-تساؤلات أساسیة", المؤتمر القومی السنوی الثالث عشر"العربی الخامس": الجامعات العربیة فی القرن الحادی والعشرین: الواقع والرؤی", مرکز تطویر التعلیم الجامعی, کلیة التربیة, جامعة عین شمس, المنعقد فی الفترةمن26-27 نوفمبر 2006,ص68.
(7)سعید الصدیقی," الجامعات العربیة وجودة البحث العلمی: قراءة فی المعاییر العالمیة", مجلة المستقبل العربی, مرکز دراسات الوحدة العربیة, بیروت, العدد (350), إبریل2008, ص70.
(8)سناء وفا الصایغ," آلیة مقترحة للمجلات العربیة لتطبیق معاییر الجودة للنشر العلمی العالمی", مقدم للیوم الدراسی النشر العلمی الدولی والتشارکی, شئون البحث العلمی والدراسات العلیا, الجامعة الاسلامیة, المنعقد فی 28/10/2013, المملکة العربیة السعودیة, ص16. 
(9)سهام یس أحمد, جمعة سعید تهامی," دراسة تقویمیة لواقع ترتیب الجامعات المصریة فی ضوء معاییر التصنیف العالمیة للجامعات", مجلة مستقبل التربیة العربیة, مصر, المجلد (19), العدد (81), أکتوبر, 2012, ص ص172-173.
(10)      شریف کامل شاهین," الجامعات العربیة بین مطالب الهویة العربیة وطموحات الترتیب العالمی", المکتبة الأکادیمیة, القاهرة, 2013, ص11.
(11)      عبد التواب شرف الدین ,"المعجمالموسوعیلعلوم المکتباتوالتوثیقوالمعلومات ",  الکویت : الکاظمة للنشر ,ص  4891.
(12)      عبد الحفیظ هلال رؤوف، "تسویق الکتاب العربی: دراسة للواقع واستشراف المستقبل"، ورقة مقدمة لصالح المؤتمر العربی الأول الموسوم بمستقبل صناعة الکتاب العربی فی القاهرة، المنعقد یومی 8-12 مایو 2005.
(13)      عبدالعزیز ابراهیم العصیلی ," معاییر النشر العلمی العربی فی جامعات المملکة العربیة السعودیة بین النظریة والتطبیق", ورقة بحثیة مقدمة فی ندوة"سجل النشر العلمی المحکم باللغة العربیة فی دول مجلس التعاون الخلیجی, جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة, الریاض المملکة العربیة السعودیة,2015, ص ص 71-72.
(14)      نبیل بن عبدالرحمن المعثم," المکتبات الرقمیة فی المملکة العربیة السعودیة: مکتبة الملک فهد الوطنیة نموذجا", الریاض, المملکة العربیة السعودیة, مطبوعات مکتبة الملک فهد الوطنیة السلسة الأولی (58), 2010م, ص 198.
(15)      نداء بنت محمد بن صالح," مدی استفادة طالبات الدراسات العلیا من المکتبة الالکترونیة لتعزیز البحث العلمی", رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, جامعة الملک سعود, الریاض, 2007, ص93.
(16)      نور الدین حفیظی, روایة تبینة,"النشر بین الأهمیة العلمیة والصعوبات الواقعیة", بحث مقدم إلی الملتفی العلمی المشترک الأول مع المکتبة الوطنیة الجزائریة بعنوان" تمتین أدبیات البحث العلمی", الجزائر, دیسمبر 2015, ص ص 158-159.
ثانیا: المراجع الأجنبیة
(1)  Berry,John,W.," Digital Libraries:New Intiatives with Worldwide implications" , IFLA Journal,Vol.22,1996,p:12.
(2) Harzing,A.W.," The publisher Perish Book,Part3",Melbourne,Australia, TarmacSoftware research,PtyLtd.
(3) Marashi,S.A.,Seyed Mohammed Amin,H.,N.,Alishah,K.,Hadi,M., Karimi,A., Hosseinian,S.,etal.,"Impact of Wikipedia on Citation Trends", EXCLI Journal, Vol.12,2013,pp:15-19.
(4) Marginson,S.," Global University Rankings Implications in General and For Australia", Journal of Higher Education Policy and Management,Vol. 29,No. 2,2007,p:134.
(5) Robert Morse," Why Academic Rankings should not stop Publishing New Rankings", U.S.News,No.1204,2009,pp:32-33.
(6) Saha, S., Saint, S. & Christakis, D. A.," Impact factor: a valiod measure of journal quality?", J. Med. Liobr Assoc,Vol. 91, No.(1),2003. pp.:42-46.