برنامج قائم على المجالات المعرفية في تدريس التربية الفنية لتنمية مهارات الرسم بالظل لدى طالبات المرحلة الثانوية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

برنامج قائم على المجالات المعرفیة فی تدریس التربیة الفنیة لتنمیة مهارات الرسم بالظل لدى طالبات المرحلة الثانویة

 

إعــــــــــداد

  أ.د/ علی سید محمد عبدالجلیل أ.د/ زینب محمود أحمد علی      

أستاذ ورئیس قسم المناهج وطرق التدریس      أستاذ المناهج وطرق تدریس التربیة الفنیة

       کلیة التربیة - جامعة أسیوط                       کلیة التربیة - جامعة سوهاج

      د/ عبیر سروه عبدالحمید       أ/ أمل محمد فرغلی عبدالوهاب

أستاذ المناهج وطرق تدریس التربیة الفنیة المساعد              معلم أول أ. تربیة فنیة

         کلیة التربیة - جامعة أسیوط                مدرسة خدیجة یوسف الثانویة بنات بأسیوط

 

 

 

}    المجلد الخامس والثلاثون–العدد الثانی عشر-جزء ثانى-دیسمبر2019م{

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة البحث

تعد التربیة الفنیة جوهر التربیة الوجدانیة التی تدعم القیم المرتبطة بالذوق العام وتهذیب النفس وحب العمل، وتقدیر الإبداع الفنی والفکری والاجتماعی وتعمیق الشعور بالمجتمع مما یحقق تکامل الشخصیة. فتهدف إلى تنمیة الشخصیة الإنسانیة ککل عن طریق الفن، وأن یکون الفن وسیلة من الوسائل التربویة التی تُنمی الخُلق والذوق الرفیع.

تعد التربیة الفنیة المعتمدة على المجالات المعرفیة (DBAE) نهج شامل أکثر تکامًلا لتعلیم الفنون وتفسح المجال بشکل جید لدمج المزید من التخصصات الأخرى، والتعلم عن طریق الفن من خلال دراسة فترات تاریخیة أو اجتماعیة معینة، ومن خلال فحص الأعمال الفنیة التی تنتجها فی الممارسة العملیة الفنیة والجمالیة، ویشمل أیضا تاریخ وإنتاج الفن عند الضرورة أجزاء من المناهج الدراسیة. (Ksenia Makarova, 2015, 22)

والمجالات الأربعة الأساسیة للتربیة الفنیة المعتمدة على المجالات المعرفیة (DBAE):

أوًلا: تاریخ الفن

تعد دراسة تاریخیة للفنانین والممارسات والاسالیب والحرکات والمؤسسات الفنیة. (W.J.T. Mitchell, 2002, 167)

ویدرس المتعلم الإنجازات الفنیة فی الماضی والحاضر بدافع التدریب على أسلوب أو تقنیة، ومناقشة الأحداث والحرکات التاریخیة الفنیة. (Ksenia Makarova, 2015, 17)

وأیضًا تسجیًلا لکل الحرکات الفنیة والاتجاهات والأسالیب التی مارسها الفنان عبر العصور المختلفة والثقافات، وتعرف التطور التاریخی للفنون، وما یصاحب هذا التطور من إنتاج فنی، کذلک تعرف حیاة الفنانین وأسلوبهم الفنی وأهم إنتاجهم وتأثیرهم بالعصر الذی یعیشون فیه، وانعکاس هذا التأثیر على أسالیب الممارسة الفنیة. (محمد العامری، 2014، 486)

ثانیًا: الإنتاج الفنی

تعلم المهارات والتقنیات بهدف إنتاج أعمال فنیة متنوعة (Ksenia Makarova, 2015, 17)

ویعد الإنتاج الفنی أحد المجالات أو الدعامات الأربعة للتربیة الفنیة المعتمدة على المجالات المعرفیة (DBAE) حیث یتضمن التفکیر والإحساس والإدراک والخیال والتعبیر من خلال المزاوجة ما بین اللغة اللفظیة واللغة البصریة والتدریب على ممارسة تلک العملیات، کما یسهم فی تنمیتها وتطویرها ویؤدی إلى تکوین النقد الذاتی لدى المتعلم، کما یکسبه اللغة البصریة وأبجدیات العمل التی تساعده فی تشکیل إنتاجه وصیاغته وإکسابه القدرة على الابتکار.          (محمد العامری، 2014، 489)

ثالثًا: النقد الفنی

القدرة على وصف وتفسیر وتقییم خصائص وصفات أی شکل بصری؛ لغرض فهم وتقدیر الأعمال الفنیة، ودور الفن فی المجتمع. (Ksenia Makarova, 2015, 17)

ویستلزم النقد الفنی الوصف، التحلیل، التفسیر، التقویم أو الحکم والتنظیر للأعمال الفنیة بهدف زیادة الفهم وتقدیر دور الفن فی المجتمع، ویُنمی التفکیر الناقد لدى المتعلم من خلال مهارة البحث والاستقصاء والقدرة على إصدار أحکام حول قیمة العمل الفنی، واکتشاف وتقییم خصائصه مع تدعیم وجهة نظره بالأدلة والأسباب المنطقیة والمعتمدة على المعرفة والإدراک والاستجابة وتأمل الأعمال ومناقشتها فی إطار من التعلم الدینامیکی الحیوی والعمل التعاونی داخل الفصل والمدرسة، وبالتالی تدعیم المرونة الفکریة وتنمیة الوعی الاجتماعی. (محمد العامری، 2014، 487)

رابعًا: علم الجمال

هو النظر فی طبیعة ومعنى وأثر وقیمة الفن، حیث یتم تشجیعه على صیاغة عبارات تعکس آرائه حول دراسة وتقییم أعمال فنیة معینة. (Ksenia Makarova, 2015, 17)

ویُعد علم الجمال أحد فروع الفلسفة، الذی یُعنى بفلسفة الفن والجمال معًا، کذلک هو علم نقد النقد الفنی، یبحث علم الجمال فی العلاقة بین الطبیعة، والمعانی، والقیم فی الفن، إلى جانب الأشیاء الأخرى من منظور جمالی. (محمد العامری، 2014، 489)

ویعنی بجمالیات الصور المرئیة مثل: دراسة إحساس التصور، کما أن النقد الجمالی ینطوی على أحکام تستخدم التحلیل، والترکیب، والتقییم، والتذوق فی محاولة لفهم الجمال. (فرانسیس دوایر؛ ودیفید مور، 2015، 101)

وعلم الجمال وتاریخ الفن یوفرا نوعًا من الکمال، فهما فی علاقة تکاملیة وتعاونیة (W.J.T. Mitchell, 2002, 167)

وبدءً من أواخر القرن الخامس عشر المیلادی عرف فن الرسم بالظل (Silhouette)، وکان التعامل مع الضوء والظل العامل الرئیس فی شهرة فنانین کبار وحتى مدارس فنیة بأسرها، مثل المدرسة الهولندیة بشکل خاص، حیث نرى فنانین تنحصر عبقریتهم فی رسم المشاهد الداخلیة على ضوء الشمس الشاحبة فی تلک البلاد الشمالیة مثل فیرمیر، فی حین اعتمد بعضهم بشکل أساسی على ضوء الشموع للإنارة والتظلیل کما هو حال رامبرانت. غیر أن ذروة الدور الذی لعبه الظل فی فن الرسم کان فی القرن السادس عشر، عندما أسس الرسام الإیطالی کارافاجیو مذهبًا فنیًا عُرف باسم المضاء والمظلم. (فاطمة صمویمل، 2009)

وأیضًا هناک نظریة کارافاجیو ورامبرانت تقنیة الضوء والظل التی تناولت الرسم بالأبیض والأسود. (ثروت عکاشة، 2002، 57)

وفی القرن السابع عشر بدأ الناس یفکرون فی الظل المنطقی هندسیًا، حیث یرون صورة لکائن یلقى بظلاله على الأرض ویتغیر الظل وفقًا لتغییر زوایا الأشعة، فالظل استخدم لبناء وحدة الصورة. (Kazuko Mende, 2001, 54)

واستخدم فن الرسم بالظل (Silhouette) بدایةً فی الرسم، ثم توسع إلى عالم التصویر، وهو امکانیة تصویر حدود الجسم بدون إبراز ملامحه وماهیته، فیظهر باللون الأسود ویمکننا تصویر جماد، بشر، کائنات وغیرها، وجاءت تسمیة تصویر (Silhouette) نسبة إلى أحد الوزراء الفرنسیین ویدعى (Etienne de Silhouette)، حیث کان یصنع أشکال من الورق الأسود ویقطعها ویلصقها على ورق أبیض فیتکون شکل متباین، وسر تصویر السیلویت وجود مصدر ضوء مناسب خلف الجسم المراد تصویره سواء کان طبیعیًا (الشمس) أو صناعیًا (الإضاءات المختلفة). (هاجر رجب، 2015)

واعتمد على مراعاة النسب والأبعاد (علیاء أبو شهبه، 2017)، وأیضًا على استعمال اللون الأسود على خلفیة بیضاء أو ملونة، لإظهار الحدود الخارجیة للشکل، یوجد هذا الفن فی فرنسا وألمانیا والیابان وعدد من الدول الأخرى؛ لا یوجد سوى فنان (Silhouette)              واحد فقط، على مستوى العالم العربی، هو فنان مصری، یُدعى محمد مصطفى القاضی.    (أسماء أبوبکر، 2015)

 فإن فن الأبیض والأسود (Silhouette) أصبح واقعًا یقوم على أساسه إبداع کثیر من المصورین، وتعزى أهمیة هذا النوع من الرسم بالظل (Silhouette) إلى ارتفاع مستوى التذوق لهذا النوع من الفن الذی ساهم فیه الاشتغال الجاد لبعض المصورین بالانتقال بهذا النوع من التصویر إلى آفاق جمالیة أرحب، وساهمت فیه کذلک المعارض التی تُعلی من شأنه کنوع من أنواع الفنون، ومفهوم الأبیض والأسود فیه یبدو أکثر غنى وأشد تأثیرًا بحکم توزیع الظل والتدرج ما بین الظلمة والنور، ویصبح بطریقة جمالیة تحدیًا بصریًا، فإن الرؤیة بالأبیض والأسود (Silhouette) تتطلب الاهتمام ببعض العناصر التی تساعد فی تکوین صورة مؤثرة، کالملمس الذی له علاقة بالخواص السطحیة للمادة المرسومة فقد یکون ناعمًا أو خشنًا، معتمًا أو مشعًا. (سالم المعمری، 2012)

وتصویر الضوء والظل تقنیة هامة تمثل مساحة وهمیة فی الرسم. فبدون             الضوء لا شیء یمکن رؤیته ولکن الظل یمنح الأجسام والمساحات المحیطة بها تعبیر واقعی. (Kazuko Mende, 2001, 53)

أنواع الظل: یوجد نوعان للظل هما: (فواز القضاة، 2016، 23)

×        الظل الذاتی: هو الظل الذی یلقیه المستوى أو السطح على نفسه.

×        الظل المرمی: هو الظل الذی یرمیه مستو أو سطح على سطح أو سطوح أخرى.

وبدون خطوط لا یوجد شکل، وبدون شکل لا توجد هیئة، وبدون شکل ولا هیئة لا یوجد الملمس، وبدون خط أو شکل لا یوجد ایقاع. (سالم المعمری، 2012)

ومن أهم المهارات التی یحتاجها الرسم بالظل (Silhouette): الادراک بالحواف، الفضاءات، العلاقات أو التداخلات، الضوء والظل، وأخیرًا الادراک بالمکون الکلی.

1)إدراک الحواف

هناک عدة مجالات یحتویها فن الرسم حیث یتسع لکافة الألوان والأسطح والأشکال التی تکتسی بها الأجسام، ولدرجات تصاغر وتعاظم أحجام هذه الأجسام وفقًا لمسافة الاقتراب والابتعاد عن العین، فالخطوط البصریة هی أساس علم المنظور، وینشأ منه الأضواء والظلال، وهی التی تتعامل مع درجات الإضاءة والإعتام، وینقسم إلى أقسام ثلاثة منها: المنظور بالرسم، ویضم الملامح الخارجیة والحدود الخطیة للأجسام فقط، أی مع النهایات الخطیة للأجسام، ویحدد هذا الجزء شکل أی جسم، وأیضًا المنظورالذی یتعامل مع درجات الاختلاف اللونی التی تحدث وفقًا لمسافات ابتعاد الأجسام واقترابها من العین، والثالث یتناول درجات الاختلاف فی وضوح معالم الأجسام باختلاف المسافات.  (لیوناردو دافنشی، 2005، 96)

2)الفضاءات

الفضاء هو: أحد أهم عناصر التصمیم ووحدة أساسیة فی التکوین التصمیمی ثنائی الأبعاد، فبوجود الشکل یتحدد الفضاء، ومن خلال الفضاء یتحدد الشکل، فالفضاء عنصرًا هامًا وقاعدة قویة یرتکز علیها الشکل، فدراسة الفضاء لا تقل أهمیة عن بقیة عناصر وأسس التصمیم، حیث أنه یربط الأشکال ویحتویها، ویؤدی دورًا هامًا فی تفاعلاتها لتحدید مواصفاتها وأبعادها ومواضعها، ویکتسب أهمیته من خلال احتوائه لجمیع العناصر فی نسق متکامل یکسب العمل الفنی شکله وهیئته، ویعبر عنه فی الأعمال الفنیة ذات البعدین بأنه خلفیة العمل الفنی أو أرضیة. (باسم العبیدی، 2012، 123)

وبناءً على ذلک فإن الادراک بالفضاء یعنی شیئین مهمین: الفضاء الایجابی وهو المکون لشکل أو مادة ملموسة، والفضاء السلبی الذی یلف تلک المادة (الخلفیة) والذی یلعب دورًا محوریًا فی تکوین الصورة من حیث حجم وشکل واسلوب توزیع تلک الفضاءات السلبیة.            (سالم المعمری، 2012)

وینشأ الفضاء نفسه ویتواجد بعناصر مختلفة فی اللوحة، ویتم إنشاء الفضاء من         خلال عناصر التصمیم مثل: النقاط والخطوط والنماذج والأبعاد والنسب والقوام والألوان،          ومع مبادئ التصمیم مثل: التکرار، التسلسل الهرمی، الهیمنة، التوازن، الوحدة، حسب          التکوین الذی تملکه، فتصبح کل عناصر ومبادئ التصمیم الأساسیة مساعدة فی إنشاء الفضاء. (Asu Besgen, 2015, 423)

وهناک ثلاثة فضاءات یمکن إدراکها جمالیًا داخل التکوین وخارجه هی:           (عصام صالح، 2014، 9)

‌أ.      فضاء (کونی): خارج تکوین اللوحة، وهو فضاء مطلق مفتوح دلالیًا وتعبیریًا.

‌ب. فضاء (مغلق): داخل تکوین اللوحة، والذی تحده أبعاد طول وعرض.

‌ج.   فضاء (ضمنی): متداخل مع عناصر تکوین اللوحة، یتم تفعیله من قبل الفنان من خلال إسقاط باقی عناصر التکوین علیه لتضفی بعدًا تعبیریًا وجمالیًا خاصًا.

3)العلاقات أو التداخلات

ویبدو التجاور والتداخل یشترکان فی دائرة نسیج البناء الشکلی، کما ینظمان العلاقة فی قالب من الوسیط المادی والفکری ویتلاءمان فی علاقات جمالیة، ویبقى الارتباط بینهما من السمات الجمالیة لإسباغ المتعة فی العمل الفنی، وهناک ثلاثة مفاهیم مهمة للترکیب البنائی فی تمثیل العلاقات المکانیة: (محمد العبیدی، 2010)

‌أ.          التجـاور: علامات تجاور بین الاشکال لتمثیل الحدود المشترکة التجاورات الایجابیة المتفاعلة والسلبیة المتنافرة، لها نوعان تجاور مکانی وآخر بنائی، فکثیر من العملیات یمکن ان تتم وفق التجاور البنائی الذی سیساعدنا على ضمان عدم تکرار المفردات.

‌ب.      التداخل: لتمثیل العقد المشرکة، رابطة تجمع بین شیئین، وهو قائم على نظم من العلاقات المتفاعلة، داخل بنائیة التکوین ولا قیمة له إلا إذا کان یعمل وفق نظام یشارکه مفهوم التجاور.

‌ج.       الاحتواء: التحدیدات.

4)الظلال

تعرف بأنها خفوت فی إضاءة أسطح الأجسام، أی انخفاضًا فی سطوع الضوء الساقط على سطح جسم ما، أو افتقاد النور حیث یبدأ تواجده عند نهایة منطقة الضوء وینتهی فی الظلمة الکاملة، فالسطح الذی لا یستقبل الضوء ویحرم من النور یکون فی ظل طبیعی یسمى الظل الذاتی، وعندما یحجب الضوء بسبب جسم یکون بین مصدر ضوء وجسم آخر فیتکون  ظل آخر هو ظل الجسم على السطح الذی لا یصله الضوء، ویسمى بالظل المحمول.          (برکات سعید، 2015، 1)

وهناک فرق بین الظل والظلمة حیث الظل هو: انخفاض فی الضوء، ونطلقها على ما یمکن أن نلمح فیه جزءًا مضیئًا أو مضاء، بینما الظلمة: هی غیاب الضوء کلیةً وهی أول منشأ للظل، وأول درجاته، فیکون حیث لا مجال لرؤیة أی جزء فیه سواء أکان ذلک الجزء مصدرًا للضوء أم مستقبًلا له، وسواء أکان ذلک الضوء ساقطًا أم منعکسًا، کنتیجة محضة لتواجد أجسام معتمه، تعترض مسار أشعة الضوء. (لیوناردو دافنشی، 2005، 327)

5)الإدراک بالمکون الکلی

التشکیل الجید للعناصر الجامدة یذکرنا بالشکل الهندسی المثلث دلیًلا على الانطباع البصری المتوازن، وتنظیم العناصر التی یتألف منها وإعطاء کل عنصر حجمه وقیمته، فالتشکیل الجید هو الذی یحقق توازن الأشکال والقیم والأحجام، لیصبح تشکیًلا متناسقًا، من ناحیة الرؤیة البصریة الشاملة فی لوحة الرسم بالظل. (برکات سعید، 2015، 26)

ومن طرق إنشاء الرسم بالظل (Silhouette) قطع الشکل من ورقة سوداء وتثبیته على خلفیة بیضاء. وکان الفنانین یضطروا إلى إعداد ورقة سوداء بأنفسهم، إذا استطعنا إلقاء نظرة على الجزء الخلفی من صورة سیلویت رسمت فی وقت مبکر، سنرى أن ظهر الصورة أبیض. وکان لکل فنان وصفة للطلاء الأسود الذی یستخدمه فلیس هناک إعداد قیاسی لورقة السیلویت (Silhouette)، وبعض الفنانین بعد قطع صورة السیلویت یتم تغلیفها باللون الأسود، فی حین أن الآخرین قد تقوم بالطلاء الأسود مسبقًا لتوفیر الوقت.(Joy Hanes, 2005, 41)

ویلاحظ أن الصور الظلیة الأمریکیة عبارة عن "قطع جوفاء"، من مرکز الصورة ثم دعم الفضاء الأجوف مع الورق أو الحریر الأسود لإنتاج هذا النوع من الصور الظلیه وکان منتشر بشعبیة فی نیوانغلاند. (Emma Rutherford, 2009, 7)

ومن أشهر فنانین الرسم بالظل (Silhouette): جون مایرز John Myers، ولیام جیمس هوبارد Hubbard، محمد مصطفى القاضی. (Joy Hanes, 2005, 42)

مشکلة البحث

من خلال عمل الباحثة مع طالبات المرحلة الثانویة، وجدت أن هناک احتیاج لتطبیق واستخدام الاتجاهات الحدیثة فی التدریس مثل: استخدام المجالات المعرفیة (DBAE) فی تدریس التربیة الفنیة لتنمیة مهارات الرسم بالظل (Silhouette) لدى طالبات المرحلة الثانویة، ولتأکید وجود المشکلة تم تطبیق استطلاع رأی مفتوح من خلال مقابلة بعض معلمین وموجهین مادة التربیة الفنیة المعنین بتدریس المرحلة الثانویة هدف إلى: تعرف مستوى طالبات الصف الأول الثانوی فی مهارات الرسم بالظل (Silhouette).

کما طبق استطلاع رأى على طالبات الصف الأول الثانوی من (إعداد الباحثة) لتعرف مستوى طالبات الصف الأول الثانوی لمهارات الرسم بالظل (Silhouette)، وأسفرت نتائجه عن: 21% من طالبات الصف الأول الثانوی لدیهن بعض المعارف والمعلومات عن مهارات الرسم بالظل (Silhouette)، ولذا تمثلت مشکلة البحث فی: تدنی مستوى مهارات الرسم بالظل (Silhouette) لدى طالبات الصف الأول الثانوی.

وفی ضوء ما سبق أدرکت الباحثة وجود فجوة بین واقع تنفیذ منهج التربیة الفنیة والذی یرکز على أسالیب التعلم من خلال التعبیر الذاتی فی المجالات العملیة المختلفة دون الرجوع إلى الأسس البصریة والواقعیة ذات الصلة بحاجات المتعلم والمجتمع، التی تشکل حجر الأساس لکل مجالات الفن، ولوعی الباحثة بأهمیة تطویر البرامج المحلیة الحالیة وضرورة مجاراتها للتطور التربوی الأکادیمی والمهنی العالمی، فأعدت البحث الحالی برنامج قائم على المجالات المعرفیة (DBAE) فی تدریس التربیة الفنیة لتنمیة مهارات الرسم بالظل (Silhouette) لدى طالبات الصف الأول الثانوی.

مصطلحات البحث

التربیة الفنیة المعتمدة على المجالات المعرفیة (Discipline Based Art Education)

هو اتجاه شامل للتدریس والتعلم فی مجال الفنون، طور أساسًا للصفوف الدراسیة التی تمتد من مرحلة الروضة إلى المرحلة الثانویة، وتمت أیضًا صیاغته لاستخدامه فی تربیة الکبار، والتعلم مدى الحیاة، ومتاحف الفنون. (محمد العامری، 2014، 475)

رأى البحث الحالی أن التربیة الفنیة المعتمدة على المجالات المعرفیة               (Discipline Based Art Education) هی: خطة مرنة وشاملة تضم تاریخ الفن، والإنتاج الفنی، والنقد الفنی، وعلم الجمال، وقابلة للتکیف مع میول واحتیاجات طالبات الصف الأول الثانوی قدر الإمکان، مما یسهم فی تنمیة الثقافة البصریة ومهارات الرسم بالظل (Silhouette) لدیهن.

الرسم بالظل (Silhouette)

هو نوع من التصویر تظهر فیه الأجسام سوداء محددة دون إظهار ملامحها            والخلفیة ملونه، ذلک عن طریق جعل الإضاءة خلف الشیء المراد رسمه أو تصویره.            (سالم المعمری، 2012)

الرسم بالظل (Silhouette): هو تصویر الخیال أو الظل، وهو إمکانیة تصویر حدود الجسم بدون إبراز ملامحه وماهیته. (هاجر رجب، 2015)

ورأى البحث الحالی أن مهارات الرسم بالظل (Silhouette): إبداع تصور للعمل الفنی على مستوى اللوحة الفنیة عن طریق رسم الخط الخارجی بدون إبراز ملامحها وماهیتها، بحیث تظهر فیها الأجسام سوداء والخلفیة بیضاء أو ملونه، أو العکس، وذلک عن طریق جعل الإضاءة خلف الشیء المراد رسمه، مع مراعاة اتقان مهارات الرسم بالظل (الادراک بالحواف، الفضاءات، العلاقات أو التداخلات، الضوء والظل، والادراک بالمکون الکلی)

أهمیة البحث: یمکن تحدید أهمیة البحث فی النقاط التالیة:

1)   قد تفید مخططو البرامج فی تطویر منهج التربیة الفنیة وفقًا للمجالات المعرفیة (DBAE).

2)   تقدیم إطارًا نظریًا عن المجالات المعرفیة (DBAE) وکیفیة استخدامها وتطبیقها فی تدریس التربیة الفنیة، مما قد یفید معلم التربیة الفنیة.

هدف البحث: هدف البحث الحالی إلى:

1)  تنمیة مهارات الرسم بالظل (Silhouette) لدى طالبات الصف الأول الثانوی.

أسئلة البحث

1)   ما مهارات الرسم بالظل اللازمة لطالبات الصف الأول الثانوی؟

2)   ما فاعلیة البرنامج القائم على المجالات المعرفیة (DBAE) فی تدریس التربیة الفنیة لتنمیة مهارات الرسم بالظل (Silhouette) لدى طالبات الصف الأول الثانوی؟

فرض البحث

1)   وجد فرق ذی دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طالبات الصف الأول الثانوی فی التطبیقین القبلی والبعدی لمهارات الرسم بالظل (Silhouette).

حدود البحث: اقتصرت تجربة البحث الحالی على الآتی:

1)   مجالات التربیة الفنیة المعتمدة على المجالات المعرفیة (DBAE): تاریخ الفن، الإنتاج الفنی، النقد الفنی، علم الجمال.

2)   قائمة مهارات الرسم بالظل (Silhouette): إدراک الحواف، الفضاءات، العلاقات أو التداخلات، الظلال، الادراک بالمکون الکلی.

3)   مجموعة من طالبات الصف الأول الثانوی بمدرسة خدیجة یوسف الثانویة بنات (محل عمل الباحثة) بمحافظة أسیوط والتی بلغ عددها (164 طالبة).

أدوات البحث: تمثلت فی:

1)  قائمة بمهارات الرسم بالظل (Silhouette): (إدراک الحواف، الفضاءات، العلاقات أو التداخلات، الظلال، الادراک بالمکون الکلی). (من إعداد الباحثة)

2)  اختبار لقیاس مهارات الرسم بالظل (Silhouette) لدى طالبات الصف الأول الثانوی. (من إعداد الباحثة)

3)  بطاقة تقییم المنتج النهائی لقیاس مهارات الرسم بالظل (Silhouette) لدى طالبات الصف الأول الثانوی. (من إعداد الباحثة)

مواد البحث: تحددت مواد البحث فی الآتی:

برنامج قائم على المجالات المعرفیة فی تدریس التربیة الفنیة (DBAE) لتنمیة مهارات الرسم بالظل (Silhouette) لدى طالبات الصف الأول الثانوی، ووضعه فی صورة دلیل للمعلم یسترشد به فی تدریس البرنامج، وکتیب للطالبة. (من إعداد الباحثة)

إجراءات البحث: للإجابة عن أسئلة البحث اتخذت الباحثة الإجراءات التالیة:

1)   الاطلاع على الأدبیات والدراسات السابقة فی مجال البحث الحالی.

2)   إعداد أدوات البحث ومواده التعلیمیة وهی: (من إعداد الباحثة)

‌أ.      قائمة مهارات الرسم بالظل (Silhouette): (إدراک الحواف، الفضاءات، العلاقات أو التداخلات، الظلال، الادراک بالمکون الکلی).

‌ب. اختبار لقیاس مهارات الرسم بالظل (Silhouette) لدى طالبات الصف الأول الثانوی.

‌ج.   بطاقة تقییم المنتج النهائی لقیاس مهارات الرسم بالظل (Silhouette) لدى طالبات الصف الأول الثانوی.

‌د.    برنامج قائم على المجالات المعرفیة  فی تدریس التربیة الفنیة (DBAE) لتنمیة مهارات الرسم بالظل (Silhouette) لدى طالبات الصف الأول الثانوی، ووضعه فی صورة دلیل للمعلم یسترشد به فی تدریس البرنامج، وکتیب للطالبة.

3)   عرضت أدوات البحث ومواده التعلیمیة على عدد من المحکمین والمختصین فی مجال المناهج وطرق تدریس التربیة الفنیة لإبداء وجهات نظرهم وعمل التعدیلات اللازمة.

4)   أجریت التعدیلات اللازمة والتوصل للصورة النهائیة لأدوات البحث ومواده التعلیمیة.

5)   تم التطبیق على تجربة استطلاعیة من طالبات الصف الأول الثانوی لضبط أدوات البحث.

6)   طبقت أدوات البحث (اختبار الرسم بالظل) تطبیقًا قبلیًا على طالبات الصف الأول الثانوی (مجموعة البحث).

7)   تم تدریس البرنامج القائم على المجالات المعرفیة  فی تدریس التربیة الفنیة (DBAE) على طالبات الصف الأول الثانوی (مجموعة البحث).

8)   طبقت أدوات البحث (اختبار الرسم بالظل) تطبیقًا بعدیًا على طالبات الصف الأول الثانوی (مجموعة البحث).

9)   رصد درجات الطالبات وعمل المعالجة الإحصائیة للبیانات.

10)        فسرت نتائج البحث وقدمت التوصیات والمقترحات بناءً على ما تم التوصل إلیه من نتائج.

ولتحقیق أهداف البحث وفی ضوء منهج ومجموعة البحث وعلى ضوء ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائیة، عرضت الباحثة ما تم من نتائج على النحو التالی:

الفرض الأول

للتحقق من صحة الفرض الذی ینص على أنه "وجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طالبات الصف الأول الثانوی فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة تقییم الرسم بالظل". تم استخدام اختبار ت للعینات البارامتریة للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائی Spss، وجدول (1) یوضح ذلک.

جدول (1)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة T ومستوى الدلالة للفروق

بین درجات طالبات الصف الأول الثانوی فی التطبیقین القبلی والبعدی

 لبطاقة تقییم مهارات الرسم بالظل (ن= 164)

المهارات

التطبیق

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة T

الدلالة

إدراک الحواف

قبلی

2.29

0.69

136.49

دال عند 0.01

بعدی

9.97

0.20

الفضاءات

قبلی

3.25

0.72

173.93

دال عند 0.01

بعدی

14.89

0.46

العلاقات والتداخلات

قبلی

3.13

0.67

171.65

دال عند 0.01

بعدی

14.87

0.56

الظلال

قبلی

1.07

0,32

151.73

دال عند 0.01

بعدی

4.99

0.08

الإدراک التکوین الکلی

قبلی

1.04

0.28

147.90

دال عند 0.01

بعدی

4.96

0.19

درجة البطاقة الکلیة

قبلی

10.78

1.95

218.94

دال عند 0.01

بعدی

49.69

1.16

یتضح من جدول (1) ما یلی:

-      وجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طالباتالصف الأول الثانوی فی التطبیقین القبلی والبعدی لمهارة إدراک الحواف کإحدى مهارات بطاقة تقییم الرسم بالظل، وذلک عند مستوى دلالة (0.01) لصالح متوسط درجات الطالبات فی التطبیق البعدی.

-      وجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طالبات الصف الأول الثانوی فی التطبیقین القبلی والبعدی لمهارة الفضاءات کإحدى مهارات بطاقة تقییم الرسم بالظل، وذلک عند مستوى دلالة (0.01)، لصالح متوسط درجات الطالبات فی التطبیق البعدی.

-      وجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طالبات الصف الأول الثانوی فی التطبیقین القبلی والبعدی لمهارة العلاقات والتداخلات کإحدى مهارات بطاقة تقییم الرسم بالظل، وذلک عند مستوى دلالة (0.01)، لصالح متوسط درجات الطالبات فی التطبیق البعدی.

-      وجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طالبات الصف الأول الثانوی فی التطبیقین القبلی والبعدی لمهارة الظلال کإحدى مهارات بطاقة تقییم الرسم بالظل، وذلک عند مستوى دلالة (0.01)، لصالح متوسط درجات الطالبات فی التطبیق البعدی.

-      وجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طالبات الصف الأول الثانوی فی التطبیقین القبلی والبعدی لمهارة الإدراک التکوین الکلی کإحدى مهارات بطاقة تقییم الرسم بالظل، وذلک عند مستوى دلالة (0.01)، لصالح متوسط درجات الطالبات فی التطبیق البعدی.

-      وجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طالبات الصف الأول الثانوی فی التطبیقین القبلی والبعدی لمجموع مهارات بطاقة تقییم الرسم بالظل، وذلک عند مستوى دلالة (0.01)، لصالح متوسط درجات الطالبات فی التطبیق البعدی.

حساب حجم الأثر ونسبة الکسب المعدل لبلاک

للتحقق من فاعلیة البرنامج القائم على المجالات المعرفیة فی تدریس التربیة الفنیة لتنمیة مهارات الرسم بالظل لدى طالبات الصف الأول الثانوی، طبقت معادلة الکسب المعدل لبلاک ومعادلة مربع إیتا لحساب حجم الأثر بین التطبیقین القبلی والبعدی، وجدول (2) وضح ذلک.

جدول (2)

المتوسط الحسابی، قیمة ت، نسبة بلاک، مربع إیتا لدرجات الطالبات فی بطاقة تقییم مهارات الرسم بالظل

المهارات

التطبیق

المتوسط الحسابی

معدل بلاک

قیمة T

مربع إیتا

إدراک الحواف

قبلی

2.29

1.76

136.49

0.99

بعدی

9.97

الفضاءات

قبلی

3.25

1.77

173.93

0.99

بعدی

14.89

العلاقات والتداخلات

قبلی

3.13

1.77

171.65

0.99

بعدی

14,87

الظلال

قبلی

1.07

1.78

151.73

0.99

بعدی

4.99

الإدراک بالمکون الکلی

قبلی

1.04

1.77

147.90

0.99

بعدی

4.96

درجة البطاقة الکلیة

قبلی

10.78

1.77

218.94

0.99

بعدی

49.69

اتضح من جدول (2) ما یلی:

-       أن معدل بلاک لبطاقة تقییم الرسم بالظل یتراوح بین (1.78)، وهی قیمة أکبر من النسبة التی حددها بلاک مما یؤکد على فعالیة البرنامج القائم على المجالات المعرفیة فی تدریس التربیة الفنیة لتنمیة مهارات الرسم بالظل لدى طالبات الصف الأول الثانوی. 

-      أن مربع إیتا لبطاقة تقییم الرسم بالظل بلغ (0.99) وهی قیمة کبیرة تؤکد على استمراریة البرنامج القائم على المجالات المعرفیة فی تدریس التربیة الفنیة لتنمیة مهارات الرسم بالظل لدى طالبات الصف الأول الثانوی.

مراجع البحث

1)   أسماء أبوبکر (21 أکتوبر 2015)، «السلویت».. فن یُجسد الخیال (صور)، منصة إعلامیة.

http://shbabbek.com/show/8341 Available at: (21- 8- 2017)

2)   باسم عباس العبیدی (20/ 11/ 2010)، تشکیل الفضاء فی التصمیم الطباعی، العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، جامعة عمان الأهلیة، الأردن، مج (39)، ع (1)، ص ص (118_ 127).

3)   برکات عباس سعید (2015)، الظل والضوء وأهمیة کل منهما، مادة تخطیط وألوان، کلیة الفنون الجمیلة، جامعة بابل، وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی.

4)   ثروت عکاشة (2002)، الفن والحیاة، القاهرة، دار الشروق.

5)   سالم المعمری (1 یولیو 2012)، فنـون فوتوغرافیا الأبیض والأسود: التشکیل والأبعاد التفکیر بالأبیض والأسود.. یعنی التباین، مجلة نزوى، عُمان، ع (86).

6)   عصام ناظم صالح (2010)، وسائل توظیف الفضاء فی اللوحة التشکیلیة لدى الرسامین الشباب (الرسامین العراقیین أنموذجا)، دراسة تحلیلیة، مجلة کلیة الآداب، العراق، ع (95)، ص ص (437_ 463).

7)   علیاء أبو شهبة (الجمعة 3 فبرایر 2015)، محمد القاضی.. حامل لواء فن السلویت

http://www.mawhopon.net/?p=3985 Available at: (13- 5- 2017)

8)   فاطمة صویمل (ینایر وفبرایر 2009)،  الظل، مجلة القافلة

http://qafilah.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84

Available at: (2- 10- 2017)

9)   فرانسیس دوایر؛ دیفید مایک مور (2015)، الثقافة البصریة والتعلم البصری، ترجمة: أ. د. نبیل جاد عزمی، ط2، القاهرة، مکتبة بیروت.

10)        فواز القضاة (2016)، الظل والمنظور الهندسی، الأردن، دار مجدلاوی للنشر والتوزیع.

11)        لیوناردو دافنشی (2005)، نظریة التصویر، ترجمة: عادل السیوی، الهیئة المصریة العامة للکتاب.

12)        محمد العبیدی (2/ 4/ 2010)، مفهوم التجاور والتداخل وأثره فی العمل الفنی، صحیفة المثقف، عدد (4630).

http://www.almothaqaf.com/b/c3/213-qadaya2009/12510

Available at: 10/ 5/ 2019

13)        محمد حمود العامری (2014)، نظریة التربیة الفنیة المعتمدة على المجالات المعرفیة (DBAE) کمدخل شامل لإعداد معلم الفن بجامعة السلطان قابوس، مجلة العلوم التربویة، کلیة التربیة، جامعة السلطان قابوس، عمان، ع (4)، الجزء (1)، ص ص (474-511).

14)        هاجر رجب (الاثنین، 19 ینایر 2015)، فن تصویر السلویت، مدونة فنیة ثقافیة.

http://olive2020.blogspot.com/2015/01/blog-post_84.html#more

Available at: (13- 5- 2018)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

15)  Asu Besgen (2015), Teaching/ Learning Strategies through Art: Painting and Basic Design Education, 4th World Conference on Educational Technology Researches, Wcetr- 2014, Social and Behavioral Sciences, Faculty of Architecture, Karadeniz Technical University, Trabzon, Turkey, (182), pp (420- 427).

16)  Emma Rutherford (2009), The Art of Shadow, New York, Rizzoli, pp (4- 11).

17)  Joy Hanes (September 2005), The Art Of Silhouettes, New England Antiques Journal, pp (40- 42).

18)  Kazuko Mende (2001), Light and Shadow in Painting Concerning the Expression of Shadows in Western Painting, Journal for Geometry and Graphics, Vol. 5, No. 1, pp (53- 59).

19)  Ksenia Makarova (15- 18 June 2015), Prospects for the Development of Art Pedagogical Education, Worldwide trends in the development of education and academic research, Sofia, Bulgaria, Social and Behavioral Sciences, Moscow State Pedagogical University, Russia, vol. 214, pp (305– 318).

20)  W.J.T. Mitchell (2002), showing seeing: a critique of visual culture, journal of visual culture, London, Thousand Oaks, CA & New Delhi, Vol. 1, No. 2, pp (165-181).

 

 

مراجع البحث
1)   أسماء أبوبکر (21 أکتوبر 2015)، «السلویت».. فن یُجسد الخیال (صور)، منصة إعلامیة.
http://shbabbek.com/show/8341 Available at: (21- 8- 2017)
2)   باسم عباس العبیدی (20/ 11/ 2010)، تشکیل الفضاء فی التصمیم الطباعی، العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، جامعة عمان الأهلیة، الأردن، مج (39)، ع (1)، ص ص (118_ 127).
3)   برکات عباس سعید (2015)، الظل والضوء وأهمیة کل منهما، مادة تخطیط وألوان، کلیة الفنون الجمیلة، جامعة بابل، وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی.
4)   ثروت عکاشة (2002)، الفن والحیاة، القاهرة، دار الشروق.
5)   سالم المعمری (1 یولیو 2012)، فنـون فوتوغرافیا الأبیض والأسود: التشکیل والأبعاد التفکیر بالأبیض والأسود.. یعنی التباین، مجلة نزوى، عُمان، ع (86).
6)   عصام ناظم صالح (2010)، وسائل توظیف الفضاء فی اللوحة التشکیلیة لدى الرسامین الشباب (الرسامین العراقیین أنموذجا)، دراسة تحلیلیة، مجلة کلیة الآداب، العراق، ع (95)، ص ص (437_ 463).
7)   علیاء أبو شهبة (الجمعة 3 فبرایر 2015)، محمد القاضی.. حامل لواء فن السلویت
http://www.mawhopon.net/?p=3985 Available at: (13- 5- 2017)
8)   فاطمة صویمل (ینایر وفبرایر 2009)،  الظل، مجلة القافلة
Available at: (2- 10- 2017)
9)   فرانسیس دوایر؛ دیفید مایک مور (2015)، الثقافة البصریة والتعلم البصری، ترجمة: أ. د. نبیل جاد عزمی، ط2، القاهرة، مکتبة بیروت.
10)        فواز القضاة (2016)، الظل والمنظور الهندسی، الأردن، دار مجدلاوی للنشر والتوزیع.
11)        لیوناردو دافنشی (2005)، نظریة التصویر، ترجمة: عادل السیوی، الهیئة المصریة العامة للکتاب.
12)        محمد العبیدی (2/ 4/ 2010)، مفهوم التجاور والتداخل وأثره فی العمل الفنی، صحیفة المثقف، عدد (4630).
Available at: 10/ 5/ 2019
13)        محمد حمود العامری (2014)، نظریة التربیة الفنیة المعتمدة على المجالات المعرفیة (DBAE) کمدخل شامل لإعداد معلم الفن بجامعة السلطان قابوس، مجلة العلوم التربویة، کلیة التربیة، جامعة السلطان قابوس، عمان، ع (4)، الجزء (1)، ص ص (474-511).
14)        هاجر رجب (الاثنین، 19 ینایر 2015)، فن تصویر السلویت، مدونة فنیة ثقافیة.
http://olive2020.blogspot.com/2015/01/blog-post_84.html#more
Available at: (13- 5- 2018)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
15)  Asu Besgen (2015), Teaching/ Learning Strategies through Art: Painting and Basic Design Education, 4th World Conference on Educational Technology Researches, Wcetr- 2014, Social and Behavioral Sciences, Faculty of Architecture, Karadeniz Technical University, Trabzon, Turkey, (182), pp (420- 427).
16)  Emma Rutherford (2009), The Art of Shadow, New York, Rizzoli, pp (4- 11).
17)  Joy Hanes (September 2005), The Art Of Silhouettes, New England Antiques Journal, pp (40- 42).
18)  Kazuko Mende (2001), Light and Shadow in Painting Concerning the Expression of Shadows in Western Painting, Journal for Geometry and Graphics, Vol. 5, No. 1, pp (53- 59).
19)  Ksenia Makarova (15- 18 June 2015), Prospects for the Development of Art Pedagogical Education, Worldwide trends in the development of education and academic research, Sofia, Bulgaria, Social and Behavioral Sciences, Moscow State Pedagogical University, Russia, vol. 214, pp (305– 318).
20)  W.J.T. Mitchell (2002), showing seeing: a critique of visual culture, journal of visual culture, London, Thousand Oaks, CA & New Delhi, Vol. 1, No. 2, pp (165-181).