نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
مدينة الرياض
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
فاعلیِّة معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارتى الاستماع والقراءة لمادة اللٌّغة الإنجلیزیة لدى طالبات الصف الثانی الثانوی بمدینة بالریاض
إعــــــــــداد
الطَّالبة / وسمیة بنت سلیمان بن سعد الحمیدی
اشراف
د/ حنان حسن علی خلیل
استاذ مساعد- قسم وسائل وتکنولوجیا التَّعلیم
} المجلد الخامس والثلاثون–العدد الثانی عشر-جزء ثانى-دیسمبر2019م{
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
ملخص الدِّراسة:
هدفت هذه الدِّراسة إلى التعرف على فاعلیة تصمیم معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارتی الاستماع والقراءة لمادة اللغة الإنجلیزیة لدى طالبات الصف الثانی الثانوی بمدینة بالریاض، ولتحقیق هذه الأهداف تم استخدام المنهج شبه التجریبی فی تنفیذ اجراءات هذا البحث، واشتملت عینة الدِّراسة على طالبات الصف الثانی الثانوی بمدینة الریاض خلال العام الدراسی 1437هـ -1438 هـ، حیث بلغ عدد مجتمع الدِّراسة (50) طالبة ، تم اختیارهن عشوائیاً وتقسیمهن إلى مجموعتین: مجموعة ضابطة بلغ عددها (25)طالبة و مجموعة تجریبیة بلغ عدد (25) طالبة، وکانت أداة الدِّراسة عبارة عن اختبار تحصیلی لقیاس الجوانب المعرفیة لمهارتی القراءة والاستماع، وخلصت الدِّراسة بعد أن استغرق التطبیق ثلاثة أسابیع إلى أنَّ استخدام معمل لغات افتراضی له أثر ایجابی فی تنمیة قدرة الطَّالبات على مهارات القراءة والاستماع .
وتوصلت أیضاً إلى النتائج التالیة :
- تبین أنَّ هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار مهارات الاستماع، واختبار الفهم القرائی لصالح المجموعة التجریبیة.
- تبین أنَّ هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی لاختبار مهارات الاستماع، واختبار الفهم القرائی لصالح التطبیق البعدی.
- تبین أن فاعلیة معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارة القراءة فی مادة اللغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی بلغت (0.87) وفی تنمیة مهارة القراءة فی مادة اللغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی بلغت (0.93)، وهی قیمة تدل على فاعلیة استخدام معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارة الاستماع فی مادة اللغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی، ووبناء علیه تم تقدیم التوصیات من أهمها: تبنی البرامج التدریبیة لزیادة الوعی التکنولوجی فی العملیة التعلیمیة وتدریب الطَّالبات والمعلمات علیه، إضافةً إلى توفیر کل ما یلزم لاستخدام معامل لغات افتراضیَّة من أجهزة ومعدات وفنیین ومبرمجین متخصصین ،وتفعیل المعامل الافتراضیَّة فی التدریس عموما وفی تدریس اللغة الإنجلیزیة خصوصاً.
Study abstract
The study aimed to recognize the effectiveness of design a virtual language lab on English language listening and reading skills development for secondary second year female students in Riyadh. To achieve the study goal, the researcher has used the semi experimental method in implementing the research procedures. The study sample consists of secondary second year female students during academic year 2016-2017; meanwhile the study population reaches (50 female students) who are randomly selected and then they are divided into two groups: a control group of (25 students), and an experimental group of (25 students). The study tool was a school achievement test to measure the cognitive aspects of reading and listening skills. while the application took 3 weeks, the study concluded that the use of a virtual language lab have a positive influence on reading and listening skills development for the students.
The study reached to the following results:
- There are differences of statistical significance at the level of ≤ 0.05 among averages scores of students of the experimental group, and the control group in the in post-application of listening skills test and understand reading test in favor of the experimental group.
- There are differences of statistical significance at the level of ≤ 0.05 among averages scores of students of the experimental group in the pre and post application of listening skills test and understand reading test in favor of post application.
- The effectiveness of a virtual languages lab on developing English language reading skill for secondary second year students reached (0.87), while its effectiveness on developing English language listening skills for secondary second year reached (.93), indicating the effectiveness of use a virtual language lab in developing English language listening skill for the secondary second students.
Therefore, the researcher presents a set of recommendations including: To adopt the training programs to increase the technological awareness in the education process, and train students and teachers for these programs. To provide all necessary devices, equipment, technicians and specialized programmers in order to use the virtual labs, in addition to activate the virtual labs in teaching in general and teaching English language in particular.
المبحث الاول : -الإطار العام للدراسة
المقدمة
یعد الکمبیوتر وشبکاته المحلیة والواسعة، وخاصة الإنترنت، هو المحور الرئیسی لهذه المستحدثات، حیث أصبح مصدرًا أساسیًا للتعلیم، یوفر بیئة تعلم کاملة، ووجد قبولاً واهتماماً کبیراً، وانتشاراً واسعاً وسریعاً، ومن هذه الوسائل والبیئات التَّعلیمیة: الوسائل المتعددة التَّفاعلیِّة، والوسائل الفائقة، والوسائل المتعددة الاستکشافیة، والدروس والمحاضرات الإلیکترونیة، وبیئات التَّعلم الافتراضیَّة، والمقررات الدراسیة الکاملة القائمة على الویب Web-Based Learning. (خمیس:2003، 60).
ویشیر (اسماعیل، 2001) إلى أنَّ المعمل افتراضی یوفر للطلاب عوامل الأمان، وتیسیر وتنفیذ التجارب بدون مخاطرة، ویستخدم الأدوات مرات عدیدة، لتنفیذ التجربة بطریقة صحیحة، کما یمکن الطَّالب من التَّفاعل مع أسئلة ومعلومات المعمل.
ولتفعیل تلک المعامل کان لزاماً استخدام شبکة الإنترنت فی التَّعلیم من أجل التوظیف الأمثل لتمیة المهارات اللغویة حیث یؤکد (اسماعیل، 2000) أیضاً أن شبکة الإنترنت لها دور فعال فی تطویر مفهوم التَّعلم الفردی، حیث وفرت للمتعلم وسائل جدیدة ومتنوعة للحصول على المعلومات بمجهوده الفردی، دون مساعده الآخرین. ونظراً لما یتمیز به عصرنا من الثورة فی مجال المعرفة والمعلومات وظهور المستحدثات التِّکنولوجیة، کان لزاماً علینا کمعلمات توظیف تلک التِّقنیة فی تنمیة مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة لدى طالبات المرحلة الثانویة، لاسیما أن تلک المناهج قد تم تطویرها لکافة مراحل التَّعلیم العام ومنها المرحلة الثانویة، وقد بلغت عملیة تعمیم المناهج المطورة 100% فی کافة مناطق المملکة ومدنها وهجرها.الجدیر بالذکر أنه بعد دراسة تلک المناهج المطورة والتی تسمى (Traveller) تؤهل الطَّالبة لاجتیاز اختبار المنظومة الدولیة لاختبار اتقان مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة (ILTS).
حیث تعد معامل اللغات الافتراضیَّة أحد أشکال المعامل الافتراضیَّة العامة والتی تشکل بیئة تکنولوجیة متکاملة (کنظام لإدارة التَّعلیم الإلکترونی) یعیش بها المتعلم بمفرده، أو یعیش ضمن مجموعة من المتعلمین یتبادلون المحادثات والحوارات باللٌّغة الإنجلیزیة باستخدام أجهزة استماع وصوت للتفاعل مع النصوص المسجلة لاتقان مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة الأربعة: الاستماع والتحدث والقراءة والکتابة.
ومن بین تلک المهارات اختارت الباحثة مهارتی الاستماع والقراءة واللتان تمثلان مدخلان لتعلم اللٌّغة الإنجلیزیة فالاستماع مدخل لتعلم القراءة والتحدث والکتابة، وکذلک القراءة مدخل لممارسة التحدث والاستماع والکتابة.وإجمالاً جمیع مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة الأربع مکملة لبعضها البعض.حیث ذکر ریتشاردز (Richards، J. C. (1983).) أن مهارة الاستماع لیست منفصلة بل مرتبطة بعضها ببعض مع مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة الأخرى.
وأکد دنکل ((Dunkel،1986 أن التَّطور فی مهارة الاستماع هو مفتاح لتحقیق الکفاءة فی المحادثة. وأضافا کرتن وبیسولا (Curtain & Pesola، 1988) أن الاستماع لیس أساساً لتنمیة المهارات الأخرى فقط، بل تعداه لیکون وسیلة المتعلمین من أجل التَّواصل الأساسی مع اللٌّغة الهدف (المراد تعلمها کلغة ثانیة) والتَّواصل مع ثقافتها، وایضا یرى (العیسوی، 2004،99) أن القراءة تعد إحدى المهارات اللغویة الأساسیة، والتی یحرص التَّعلیم الحدیث على تطویر تعلیمها وتعلمها، لأهمیتها فی اکتساب اللٌّغة، ولمهارتها المتنوعة، وأن اکتساب هذه المهارة بالشکل الأمثل یجب أن یتم منذ المراحل الأولى من التَّعلیم، حیث تتکون عادات وسلوکیات قرائیة ذات أثر بعید ودائم لدى المتعلم، ومن هنا تأتی أهمیَّة العنایة بتعلیم هذه المهارة فی السنوات الأولى من التَّعلیم وتعزیز السلوک المتعلق بها.
ومن خلال ما سبق وبالرجوع إلى الدِّراسات السابقة فإن وظیفة المعمل الافتراضی هو نقل إدراک الطَّالبة إلى بیئة افتراضیَّة إلکترونیة، بغرض معایشة الأحداث داخل المعمل ومحاکاة المعمل الحقیقی، لذا وجب الاهتمام بإنشاء مثل هذه المعامل افتراضیَّة لأنها ستشکل نقلة نوعیة فی التَّعلیم خاصة مع وجود التَّعلیم الإلکترونی وتوفر شبکة الإنترنت.
لذا تهدف الباحثة إلى تحقیق الفائدة من التَّطور التِّکنولوجی بتوظیف تکنولوجیا معمل اللغات الافتراضی لتدریس الطَّالبات مادة اللٌّغة الإنجلیزیة وتنمیة مهاراتها وخاصة الاستماع والقراءة فی أی مکان وزمان.
مشکلة الدِّراسة: تبین للباحثة من خلال الاطلاع على بعض البحوث والدِّراسات السابقة أهمیَّة توظیف معامل اللغات الافتراضیَّة فی تعلم اللٌّغة الإنجلیزیة ، ویمکن صیاغة المشکلة فی السؤال الرئیس التالی: ما فاعلیِّة معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارتی الاستماع والقراءة فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة لدى طالبات الصف الثانی ثانوی بالریاض؟
أهداف الدِّراسة: تسعى الدِّراسة الحالیة إلى تحقیق الأهداف التالیة:
1. تحدید مهاراتی الاستماع والقراءة المراد تنمیتها فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی.
2. تصمیم معمل لغات افتراضی لتنمیة مهاراتی الاستماع والقراءة فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی.
3. الکشف عن فاعلیِّة معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارة الاستماع فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی.
4. الکشف عن فاعلیِّة معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارة القراءة فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی.
أسئلة الدِّراسة: یمکن صیاغة أسئلة الدِّراسة فیما یلی:
1. ما مهارتی الاستماع والقراءة المراد تنمیتها فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی؟
2. ما التصمیم التَّعلیمی لمعمل لغات افتراضی لتنمیة مهاراتی الاستماع والقراءة فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة؟
3. ما فاعلیِّة معمل لغة انجلیزیة افتراضی فی تنمیة مهارة الاستماع فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی؟
4. ما فاعلیِّة معمل لغة انجلیزیة افتراضی فی تنمیة مهارة القراءة فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی ؟
فروض الدِّراسة: یمکن صیاغة فرضیات الدِّراسة فیما یلی:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار مهارات الاستماع (Listening Test) لصالح المجموعة التجریبیة.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار الفهم القرائی (Comprehension Reading Test) لصالح المجموعة التجریبیة.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی لاختبار مهارات الاستماع (Listening Test) لصالح التطبیق البعدی.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی لاختبار الفهم القرائی (Comprehension Reading Test)لصالح التطبیق البعدی.
أهمیَّة الدِّراسة:
الأهمیَّة التطبیقیة:
1. یفید الطَّالبات فی المرحلة الثانویة فی استخدام بیئات التَّعلم الافتراضیَّة وبخاصة معامل اللغات الافتراضیَّة فی تنمیة مهاراتی الاستماع والقراءة.
2. یفید المعلمات بتطبیق التِّقنیة واستخدام المعامل الافتراضیَّة لتعلیم مهاراتی الاستماع والقراءة.
الأهمیَّة النظریة:
1. المساهمة فی معالجة بعض الصعوبات والضعف التی یعانی منها الطَّالبات فی اکتساب مهارات للغة الإنجلیزیة، والصعوبات التی تواجهها المعلمات أثناء الشرح فی الحصص من أجل اکساب الطَّالبات مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة
2. توجیه نظر القائمین فی العملیة التَّعلیمیة على تصمیم بیئات التَّعلم الافتراضیَّة کالمعامل الافتراضیَّة التی من شأنها أن تسهم فی تنمیة مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة.
3. توجیه اهتمام الطَّالبات إلى التَّعلم الذاتی وتفرید التَّعلیم باستخدام التِّقنیة لاکتساب مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة.
4. المساهمة المهنیة فی تنمیة مهارات المعلمات وتشجیعهم لاستخدام التِّقنیة من خلال تقدیم أسالیب جدیدة تکسبهم مهارات فی التعامل مع البیئات الإلکترونیة وخاصة المعامل الافتراضیَّة.
مصطلحات الدِّراسة:
فاعلیِّة: - تعرف إجرائیاُ بأنها: مقدار التغیر الذی تحدثه طریقة التدریس باستخدام المعامل الافتراضیَّة فی تنمیة مهارتی الاستماع والقراءة فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة لدى طالبات الصف الثانی ثانوی.
معمل اللغات الافتراضی (Virtual language lab):- هی معامل تقدم إمکانیات وتسهیلات وخبرات متنوعة للاستفادة من مواد التَّعلم الصوتیة فی العدید من المجالات کتعلیم اللغات والتدریب السمعی.تعمل هذه المعامل إلکترونیاُ بواسطة الکمبیوتر، یمکن من خلاله تقدیم الخبرة الصوتیة بمصاحبة مع الوسائط التَّعلیمیة الأخرى کالصور والرسومات والرسائل اللفظیة، وعناصر التَّعلم الحرکیة کلقطات الفیدیو والرسوم المتحرکة (سویدان والجزار، 2007).
وتعرف بیوفیسان (Piovesan، 2012) معمل اللغات الافتراضی بأنه المعمل الی یستخدم فیه الطَّالب البرمجیات التَّعلیمیة فی العالم الافتراضی من أجل دراسة اللٌّغة وتحلیلها واکتشافها من أجل اکتساب المهارات واتقانها بأیسر الطرق، وبوسائل أکثر جذباً.
ویمکن تعریف معامل اللغات الافتراضیَّة اجرائیا بأنَّها معامل الکترونیة تحاکی المعامل الحقیقیة، وتکون بدیلاً لغیاب المعمل الحقیقی وملحقاته، صممت بواسطة بیئة افتراضیَّة ثلاثیة الأبعاد تفاعلیِّة بشکل بحیث تستطیع الطَّالبة من خلالها التدرب على مهارتی الاستماع والقراءة بمادة اللٌّغة الإنجلیزیة بشکل افتراضی وتتمیز بسهولة الإستخدام وإمکانیة التکرار والتقییم، وهو ما یصعب تحقیقه فی الواقع نظرا لمحدودیة الوقت للتطبیق وعدد المعامل المستخدمة.
المهارة (Skill): - عرف ابن منظور (142،2003) أن "المهارة هی الحذق فی الشیء والماهر هو الحاذق فی کل عمل، والجمع مهرة، ویقال مهرت بهذا الأمر به، إذا صرت به حاذقاً".
وعرفها اللقانی والجمل (310، 2002 9) بأنَّها " الأداء السهل الدقیق، القائم على الفهم لما یتعلمه حرکیاً وعقلیاً، مع توفیر الوقت والجهد والتکالیف ".
وتعرفها الباحثة إجرائیاً بأنَّها نشاط یتطلب من الطَّالبات الممارسة المتکررة والتدریب لیؤهلهن للقیام بالعمل بکفاءة وجودة فی الجوانب الأدائیة لمهارتی الاستماع والقراءة.
مهارة الاستماع فی اللٌّغة الإنجلیزیة (Listening Skill):- تم تعریف الاستماع على أنه " مهارة لغویة معقدة، تتضمن عدداً من المهارات العقلیة، التی تمثل مضامینها قدرة الفرد على التنبؤ والتأویل، واکتشاف العلاقات والمعانی.
کما عُرِف کذلک بأن " الاستماع هو عملیة نشطة ودینامیکیة من الانتباه، والإدراک، والتفسیر والتذکر والاستجابة لإشارات المعلومات والحاجات والاهتمامات اللفظیة وغیر اللفظیة.هذا هو التعریف الرسمی المتعارف علیه فی مجلة البحوث العلمیة والمعتمد لدى منظمة العدل الدولیة. (Borisoff ; Purdy،1997،p8).
وتعرفها الباحثة إجرائیاً بأنَّها " قدرة الطَّالب على تمییز وفهم ما یستمع إلیه بهدف التَّعلم وإکسابه آداب ومهارات الاستماع فی المواقف الحیاتیة الحقیقیة.
مهارة القراءة فی اللٌّغة الانجلیزیة (Reading skills): - یُعرِف (الأسطل، 2010،10) القراءة " بأنَّها قدرة الطَّالب على معرفة أشکال الحروف والکلمات والجمل والقدرة على تمییز الکلمات ولفظها بصورة صحیحة.
ویراها (العذیقی، 2009،18) أی القراءة بأنَّها " مهارة لغویة یتم من خلالها تفسیر الرموز المکتوبة (الحرکات والحروف) إلى معان مقروءة مفهومة (جهریة أو صامتة) بحیث تظهر تلک المهارة فی تفاعل القارئ مع النص المقروء، وفهمه، ونقده، وتذوقه، والاستفادة منه فی حل ما یصادفه من مشکلات، وتوظیفه فی سلوکه الذی یصدر عنه أثناء القراءة، أو بعد الانتهاء منها.
کما تعرِفها (العماوی، 2009، 46) أن القراءة من المفاهیم التی تطورت بتطور العصور، حیث کانت تعنی تعریف الرموز والحروف والنطق بها، ثم تطور هذا المفهوم فقد أثبتت الدِّراسات والبحوث أن القراءة لیست عملیة میکانیکیة تقوم على مجرد التعرف على الرموز والحروف بل أنها عملیة معقدة تستلزم الفهم، الربط والاستنتاج.
وتعرفها الباحثة إجرائیا بأنَّها " قدرة الطَّالب على نطق الحروف والکلمات والإدراک الذهنی واستیعابها لها.
حدود الدِّراسة: سوف تقتصر الدِّراسة على الحدود التالیة:
المبحث الثانی : -الإطار النظری والدِّراسات السابقة
أولاً : - الاطار النظری : -
المحور الأول: معامل اللغات الافتراضیَّة:
أولاً: التَّعلیم الإفتراضی : - یرى صلاح (2008، 19) أنه قد امتد استخدام هذا المصطلح فی المیدان التربوی والتَّعلیمی، وأصبح من المتداول مصطلح التربیة الافتراضیَّة (Virtual education) والتَّعلیم الإفتراضی (Virtual Instruction)، أی أنه أی نوع من التَّعلیم المعتمد فی کل عملیاته على التِّکنولوجیا التی تستخدم الکمبیوتر فی تولیفة خبرة حسیة تجعل المتعلمین لا یستطیعون التمییز بین الخبرة الافتراضیَّة والخبرة الحقیقیة.
التَّعلیم الافتراضی والتَّعلیم الإإلکترونی: یجدر بنا فی هذا المبحث معرفة الفرق بین التَّعلیم الالکترونی والتَّعلیم الافتراضی حیث أن التَّعلیم الالکترونی یختلف عن الافتراضی والذی یخفى على بعض الباحثین فی مجال تکنولوجیا التَّعلیم (Instructional Technology).
فمصطلح بیئة التَّعلم الالکترونیة تطلق على أی موقع على صفحات الویب وله کیان حقیقی على أرض الواقع (موقع المدرسة) یجمع المتعلمین على مقاعد المختبر وأمام شاشات عروض الحواسیب الآلیة.أما مصطلح بیئة التَّعلم الافتراضیَّة فهی موقع على صفحات الویب ارتباطیة ثلاثیة الأبعاد ولیس لها کیان نحقیقی على أرض الواقع، ویمکن القول بأن عبارة (کل تعلم افتراضی هو تعلم الکترونی ولیس کل الکترونی افتراضی) هی صحیحة إلى حدٍ ما، حیث أن کل بیئة افتراضیَّة هی الکترونیة لأن البیئة الافتراضیَّة هی نتاج التقاء تقنیة ثلاثیة الأبعاد وشبکة الإنترنت والوسائط المتعددة.
المعامل الافتراضیَّة:
تعریف المعامل الافتراضیَّة:- تعرف محمد (2007) المعمل الافتراضی بأنه تعلم ثلاثیة الأبعاد مولدة بالکمبیوتر لتحاکی الواقع من خلال مجموعة من المؤثرات الحسیة، تمکن المتعلم من الانغماس فیها والتعامل معها والتحکم بها.
أنواع المعامل الافتراضیَّة: صنف (cronins ) المعامل الافتراضیَّة التَّعلیمیة إلى ثلاثة أنواع وهی:
1- المعامل الافتراضیَّة التَّعلیمیة الاستغراقیة non impressive ویطلق علیها أیضاً اسم Desktop VL أی المعامل الافتراضیَّة التی یتم التعامل معها من خلال شاشة الکمبیوتر وهذا النمط هو أکثر أنظمة المعامل الافتراضیَّة التَّعلیمیة انتشاراً وأقلها تکلفة .
2- المعامل الافتراضیَّة التَّعلیمیة شبه الاستغراقیة Semi Immersive VL: وقد یطلق علیها Projected VL وفی هذا النمط یمکن لعدد من المشارکین أن یجتمعوا فی حجرة لمشاهدة عرض المعمل الافتراضی على شاشة کبیرة .
3- المعامل الافتراضیَّة التَّعلیمیة ذات الاستغراق الکلی Fully Immersive VL هذا النمط من المعامل قادر على أن یستحوذ على خیال الأفراد کما أنه یأتی فی قمة أنماط المعامل الافتراضیَّة التَّعلیمیة التی تم من خلالها اکتساب الخبرة.
المکونات الرئیسیة للمعامل الافتراضیَّة (البیاتی، 2006، 28-32):یمکن تحدید المکونات الرئیسیة للمعامل الافتراضیَّة فیما یلی:
أ- المعدات المختبریة والأجهزة: تعتبر المعامل الافتراضیَّة امتداد للمعامل التقلیدیة ولیست بدیلاً عنها، لذلک فوجود المعمل التقلیدی ضروری جداً ویمکن إعداد مستلزمات تساعد على امکانیة استخدامها من قبل عدد المستفیدین من خارج نطاق المعمل.
ب-أجهزة الحاسب الآلی: لابد من توفر أجهزة حاسب آلی من أجل أن یعمل الطَّالب علیها فی أی زمان ومکان فی المعمل العادی أو الافتراضی بالإضافة إلى برامج التصفح للدخول للشبکة.
ج-شبکة الاتصال: وذلک فی حالة التَّعلم عن بعد وإجراء التمرینات او التجارب وتواصل المعلم مع الطَّالب کان لابد من توفر شبکة اتصال بین طرفی عملیات الاتصال.
د-البرامج الخاصة بالمعمل الافتراضی: وتتمثل فی برامج المحاکاة والمصممة من قبل متخصصین فی هذا المجال بالإضافة إلى برامج الصوت والصورة والرسوم ثلاثیة الأبعاد والرسوم المتحرکة (Animation).
هـ-برامج الإدارة: وهی البرامج التی تدیر عملیة التَّواصل والتَّعلم عن بعد حیث تتیح للطالب اسم المستخدم وکلمة المرور وتعریفه بالزمن المستغرق والدرجات التی حصل علیها.هذه الخصائص لاتتوفر فی المعامل التقلیدیة.
خصائص المعامل الافتراضیَّة: وفرت تکنولوجیا المعلومات والاتصالات امکانات عدیدة للمعامل الافتراضیَّة تتمز بخصائص والتی یجب مراعاتها عند تصمیم معمل افتراضی،وقد وضح بسیونی (2000، 114) خصائص المعامل الافتراضیَّة وهی:
1. الإتاحة: وتعنی إتاحة المعمل عبر الشبکة بشکل مباشر للمستخدمین من أی مکان وفی أی وقت على مدار الیوم.
2. المشارکة: تعتبر المشارکة من أهم تطبیقات المعامل الافتراضیَّة وذلک من خلال إمکانیة تحمیلها وإتاحتها على الشبکة.
3. التواجد: تعنی تواجد المستخدم کجزء من المعمل الافتراضی حیث یکون مستغرقاً فیه.
4. التَّفاعل: یسهم فی التغلب على کثیر من العقبات التی تحول دون التَّعلم من الخبرة المباشرة.
5. تخطی حدود المکان والزمان: حیث یمکن أن یتم عرض وإجراء التجارب المعملیة لأی متعلم فی أی مکان وفی أی وقت.
6. تکامل الوسائط المتعددة: حیث تتکون برامج المعمل الافتراضی من تکامل الوسائط المتعددة والتی تتمثل فی النصوص والصور ومقاطع الفیدیو والصوت والرسومات وغیرها.
7. التوجیه والإرشاد: من الصعب أن یتابع المتعلم مساره الصحیح بدون إرشاد وتوجیه.
ممیزات المعامل الافتراضیَّة: حدد المرکز القومی للتعلیم الإلکترونی (2010) ممیزات استخدام المعامل الافتراضیَّة کما یلی:
1. امکانیة إجراء التجارب المعملیة التی یصعب تنفیذها فی المعامل الحقیقیة بسبب خطورتها على المتعلم مثل تجارب الطاقة النوویة أو الکیمیاء أو البیولوجیا الحیویة أو غیرها.
2. امکانیة تغطیة کل أفکار المقرر الدراسی بتجارب عملیة تفاعلیِّة وهذا یصعب تحقیقه من خلال المعمل الحقیقی.
3. التزامن بین عملیة شرح الأفکار النظریة والتطبیق العملی.
4. إتاحة التجارب المعملیة للمتعلمین فی کل الأوقات ومن أی مکان.
5. دعم الاقتصادیات الضعیفة بتوفیر المواد المستهلکة مثل الکیماویات والوسائل المعملیة ومکونات التجارب.
6. عدم تأثر المستخدم بنوع البرمجیات أو الأجهزة المستخدمة حیث أن البرامج المستخدمة صالحة لکل النظم.
وتضیف الباحثة الممیزات التالیة:
• تتیح معامل اللغات الافتراضیَّة إمکانیة تکرار الاستماع والقراءة لتحقیق فائدة قصوى.
• تساعد معامل اللغات الافتراضیَّة الطُّلاب على التَّعلیم التعاونی، وذلک بإمکانیة اشراک أکثر من متعلم فی الجلسة الواحدة وتبادلهم وجهات النظر المختلفة، مما یؤدی إلى اکتساب المتعلمین خبرات جدیدة.
• تتیح معامل اللغات الافتراضیَّة القدرة على التقییم وتقدیم التغذیة الراجعة.
مبررات استخدام المعامل الافتراضیَّة:قد أشار کل من (البیاتی، 2006، 15)، (شرف، 2006، 32) (طلبة، 2008، 117) (نوفل، 2010، 32) Rajendran، 2010: 2173، Bajpai، 2012: 297)) إلى أهمیَّة استخدام المعامل الافتراضیَّة .
ومن الدِّراسات التی اهتمت بالبحث عن أهمیَّة المعامل الافتراضیَّة دراسة باینی (Payne،2005،82) التی هدفت إلى استطلاع آراء (1205) من طلبة السنة الثانیة الثانویة بمدارس ولایة وسیکنسون مادیسون الأمریکیة، حول أهمیَّة استخدام المعامل الافتراضیَّة فی التَّعلم عبر الإنترنت وقد أظهرت النتائج أن 47% ت تفاعلوا ایجابیا مع الدِّراسة بالمعامل الافتراضیَّة لأنها جدیدة من حیث التجربة.
الأهداف الرئیسیة لمعامل اللغات الافتراضیَّة:
(الشایع، 2006، 445) Rozli Zulkifli، 2009، 78
1. زیادة فرص التَّفاعل الایجابی النشط بین المعلم والمتعلمین بالصوت والصورة والکلمة.
2. تدریب الطُّلاب على مهارات الاستماع الایجابی.
3. تدریب الطُّلاب على السرعة والطلاقة اللفظیة.
4. تدریب الطُّلاب على النطق السلیم للکلمات والعبارات.
وتضیف الباحثة الأهداف التالیة:
1. تدریب الطَّالبات على مهارات القراءة والقراءة اللإلکترونیة.
2. تدریب الطَّالبات على دمج مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة ومهارات الحاسب الآلی.
3. تدریب الطَّالبات على تفرید التَّعلیم.
4. تدریب الطَّالبات على التَّواصل فیما بینهم وبین المعلمة، وفیما بین بعضهن البعض بشکل متزامن وغیر متزامن.
محددات استخدام معامل اللغات الافتراضیَّة:
على الرغم من الممیزات والأهداف التربویة التی تتضمنها معامل اللغات الافتراضیَّة إلا أنَّ هناک بعض المحددات التی تعوق دون استخدامها، مما یسبب الحد من انتشار مثل هذه التِّقنیة وعدم تحقیق الفائدة المرجوه منها أثناء سیر العملیة التَّعلیمیة.
بین کلا من (زیتون، 2005، 165-166، Norrie، Carnevale، 2003،2،1997، 62-63) هذه المعوقات والتی تتمثل فی:
1. تحتاج المعامل إلى أجهزة حاسب آلی وأجهزة ذات مواصفات خاصة.
2. من الصعوبة انشاء معمل لغات افتراضی یتیح کل الامکانات التی یحتاجها الطُّلاب فی المعمل الواقعی.
3. من المحتمل اقتصار عمل الطُّلاب فی المادة المحددة المبرمجة فی معمل اللغات الافتراضی.
4. مهارات الاتصال والعمل الجماعی من خلال المحاکاة لن تنافس المهارات الاجتماعیة المکتسبة من التَّعلم الحقیقی.
وتضیف الباحثة بعض المعوقات ومنها:
1) قلة المبرمجین الفنیین المختصین بمجال تصمیم وبرمجة معامل اللغات الافتراضیَّة.
2) التکلفة المادیة فی تصمیم وإنشاء المعامل الافتراضیَّة.
3) قلة استخدام معامل اللغات الافتراضیَّة فی مدارس التَّعلیم العام أو الجامعات أو المعاهد.
4) قلة البرامج التدریبیة فی مجال البیئات الافتراضیَّة ومعامل اللغات، وممارسة التدریب على استخدامها.
المحور الثانی : - مهاﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹنجلیزیة:
قد أشار الشنقری (2007، 13) إلى أنَّ اللٌّغة الإنجلیزیة تعتبر أداة التَّواصل بین الشعوب والثقافات، وأن تعلیمها یساعدنا فی الاستجابة لتحدیات العالم والمعرفة والتِّکنولوجیا، کما أنها تساعد فی تنشئة المواطن الذی یدافع عن قیمه ودینه.
ویرى (زیلعی، 2009، 42) بتصرف، أنه یوجد ثلاث مستویات لتعلم اللٌّغة الإنجلیزیة ترتبط بطبیعة المجتمع الذی تتم فیه عملیة التَّعلم وهی کما یلی:
- کلغة أصلیة (Native) ویقصد بها اللٌّغة الأساسیة للمتحدثین بها فیتم تعلیمها نظامیاً للأغراض الأکادیمیة.
- کلغة ثانیة (Second language) ویقصد بها تعلم اللٌّغة بجانب اللٌّغة الأصلیة فی مجتمع متعدد اللغات أو ثنائی اللٌّغة، حیث تحظى بأهمیَّة بالغة إلى جانب اللٌّغة الأصلیة.
- کلغة أجنبیة (Foreign language) حیث یتم تعلیمها کلغة أجنبیة لأغراض اتصالیة أکادیمیة ولاتؤدی دوراً أساسیاً فی المجتمع وفی حیاة الناس.
ویرى أیضا " أنه لتعلم اللغات الأجنبیة بصفة عامة واللٌّغة الإنجلیزیة بصفة خاصة أربع مهارات أساسیة تتمحور حولها عملیة اکتساب اللٌّغة وهذه المهارات هی (Listening مهارة الاستماع، ومهارة التحدث Speaking، مهارة القراءة Reading، مهارة الکتابة Writing)، ومن خلال هذه المهارات الأربع الأساسیة یکون الفرد قادراً على التَّواصل مع الآخرین قراءة وکتابة ًواستماعاً وتحدثاً.
وعند تعلیم ﺍﻟﻠﻐﺔ لابد من المتعلم معرفة مهارات لغویة عالیة المستوى، ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ اللغویة ﺍﻟﺘﻲ ینبغی ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ بها من قبل المعلم والمتعلم أربع وهی على الترتیب التالی:
1- الاستماع 2- التحدث 3- القراءة 4- الکتابة.
ومما سبق یتضح لنا أهمیَّة تعلم اللٌّغة الإنجلیزیة فی التَّعلیم لأنها لغة التَّواصل العالمی ومع التَّطور التِّکنولوجی وأهمیته ظهرت الحاجة الملحة لتوظیف التِّقنیة فی تعلم مهارات اللٌّغة الانجلیزیة وخاصة القراءة والاستماع من خلال معامل اللغات الافتراضیَّة.
أولاً : مهارة الاستماع باللٌّغة الانجلیزیة:
مفهوم الاستماع: - یعرفها (لافی، ٢٠٠٥) بأنَّها استقبال الأذن للذبذبات الصوتیة والانتباه لها وإعمال الذهن فیها لفهم المعنى ، وتعنی السهولة والدقة والسرعة والاتقان والاقتصاد فی الوقت والجهد فی آداء عمل معین یؤدیه الفرد (الهاشمی والغزاوی، 2004)
عناصر عملیة الاستماع: قد یتصور البعض أن الاستماع عملیة واحدة تتم بشکل مستقل، ولکنها فی الحقیقة تنقسم إلى أربعة عناصر، کما اتفق على ذلک العدید من الباحثین والعلماء مثل (بورزک،Bozik، 1986، ص 3) و(أدلستن، Edleston، 1978، ص6) و(محفوظ، 1994، ص31) و(مولینا، molina، 1997، ص20)
1) الإحساس Sensing: وهی عملیة سیکولوجیة، تشمل الحدة السمعیة (القدرة على السمع) والإحساس السمعی " القدرة على التمییز بین الأصوات ومزج الأصوات معا بعضها ببعض والإمساک بسیاقات متوالیة من الأصوات من الذاکرة".
2) التفسیر Interpreting: ویشمل فهم المعنى عن طریق الحواس، حیث یقوم الفرد بترجمة الرموز اللفظیة أو غیر اللفظیة لیقرر: ماذا یقصد المتکلم؟ وما الرسالة التی یرید أن یوصلها إلى المستمع؟ ویقوم المستمع بالتفسیر عندما یحاول أن یفهم الرسالة التی یسمعها، أما عملیة تفسیر الرسائل فتعتمد على العدید من العوامل (مثل: الخبرة الشخصیة، والمفردات، والمزاج، والوقت، والرسائل السابقة، والعواطف، الانفعال، والتَّفاعل.... وغیرها).
3) التقویمEvaluating: وفیه یدمج المستویین السابقین معًا حیث یشمل:
أ-الحکم على ما قد یفهم من ترجمة کلام المتحدث الذی یستخدم الرسالة فی بناء المعنى الحرفی والاستدلالی من الشیء المسموع.
ب-ریط الرسائل بشیء معروف بالفعل.
ت-تنظیم مکونات الرسالة بصورة مفیدة.
ث-مقارنة المصادر العدیدة للمعلومات بما یمکن أن یوافق رأی المتحدث أو لا یوافقه
4) الاستجابة Responding: وهی أرفع مستویات الاستماع وتعتمد على المستویات الثلاثة السابقة. ویجمع المستمعون فی مستوى الاستجابة بین المعرفة والشعور، فیکونون قادرین على تصور الأفکار التی سمعوها على نحو کامل، وتذوق أسلوب الرسالة، وقوتها، ومتابعة المتکل بأذهانهم، وتفکیرهم.
مراحل عملیة الاستماع:- أشار بعض الباحثین ومنهم: ولفن وکوکلی (Wolvin&Cookly، 1979، ص 7- 10) وأدلستن Edleston)، 1987، ص 16) إلى أنَّ الاستماع یمر بخمس مراحل منفصلة ذات علاقة متبادلة.
1-الاستقبال (Receiving): وه عملیة سیکولوجیة تستقبل المؤثرات الصوتیة أو المرئیة (مثل المفردات، والأصوات اللفظیة وغیر اللفظیة.... الخ).
2-الانتباه (Attending): یتعرض الفرد للعدید من المؤثرات التی تستحوذ على انتباهه ومنها:
أ-مؤثرات خارجیة (مثل کلمات المتحدث أو الأصوات فی الممرات وغیره)
ب-مؤثرات داخلیة (مثل الأصوات الصادرة من الشخص نفسه أو من الأفکار التی تجول بخاطره).
3-تحدید المعنى (Assigning Meaning): ویعنی ذلک فهم المؤثرات الصوتیة التی سمعها الفرد وانتبه إلیها وترجمها وحدد المعنى المقصود منها. وتعد هذه العملیة شخصیة، لأنه لا یمکن تحدیدًا معرفة کیف فهم الشخص معنى الحدیث.
4-التذکر (Remembering): ویعنی عملیة تخزین المؤثرات الصوتیة فی عقل الفرد عند استقباله لها ومن ثم استرجاعه عند الحاجة.
5-التغذیة الراجعة (Feed back): تعنی عملیة التَّأکید على فهم ما سمعه عن طریق تصحیح الإجابات.
معوقات الاستماع : - صنفت الشنطی (1996) معوقات الاستماع حسب المستمع أو المعلم أو المادة المسموعة أو عملیة الاستماع.
معوقات تتعلق بالمستمع:
1- الأعراض المرضیة أو الفسیولوجیة: کضعف السمع أو مرض عارض وطاریء بالأذن وبعضها ممکن علاجه والبعض الاخر لا یمکن علاجه.
2-أعراض نفسیة وعقلیة:مثل عدم المیل للدراسة وضعف الذکاءوقله الحصیلة اللغویة والمفردات،ویمکن علاج ذلک بالتشویق للمواد المقروءة، ووضع برامج للتطویر من مستوى الطَّالبات.
3- ما یختص بالمعلم: قوة شخصیة المعلم وطریقة تدریسه وأسلوبه فی طرح المادة المسموعة والتشویق لها، وتوقیت المادة المطروحة وتمکنه من المادة العلمیة واقتناعه بها.
4 -مایخص المادة المسموعة: مستوى المادة وأغراضه وطریقة القائه أو الرکاکة فیه (الدایو والجمل، 2004)
5- مایتعلق بعملیة الاستماع: التشتت فی عملیة الاستماع والملل، ومقاطعة الآخرین، وتداخل أصوات غریبة.
وترى الباحثة أن من معوفات الاستماع ما یلی:
ثانیاً : مهارات القراءة باللٌّغة الإنجلیزیة:
مفهوم القراءة: یرى (العذیقی، 2009) أن القراءة مهارة لغویة یتم من خلالها تفسیر الرموز المکتوبة (الحرکات والحروف) إلى معان مقروؤة مفهومة (جهریة أو صامتة) بحیث تظهر تلک المهارة فی تفاعل القاریء مع النص المقروء، وفهمه، ونقده، وتذوقه، والاستفادة منه فی حل ما یصادفه من مشکلات وتوظیفه فی سلوکه الذی یصدر عنه أثناء القراءة، أو بعد الانتهاء منها.
ویعرفها (الأسطل، 2010) بأنَّها قدرة الطَّالب على معرفة أشکال الحروف والکلمات والجمل والقدرة على تمییز الکلمات ولفظها بصورة صحیحة.
وتعرفها الباحثة إجرائیاً بأنَّها " قدرة الطَّالبة على نطق الحروف والکلمات والإدراک الذهنی واستیعابها لها.
أهمیَّة القراءة: بما أن القراءة عامل مهم فی عملیة التَّواصل فهی تعد مصدر استقبال وإرسال فی آن واحد.حیث أکد روسیل (Russel، 1959) على أن العلاقة وثیقة بین مهارات اللٌّغة، وأنها فی تفاعل مستمر؛کما أشار إلى أنَّ عملیة الاتصال تشتمل على إرسال واستقبال للأفکار حیث وجد أن:
1- عملیة الإرسال: تشتمل على التحدث والقراءة الجهریة.
2- عملیة الاستقبال: تشتمل على الاستماع والقراءة.
هناک علاقة وثیقة بین القراءة ومهارات اللٌّغة الأخرى، وأن القراءة عبارة عن جزء متکامل فی دراسة اللٌّغة.و أنها لیست نشاطاً متخصصاً حیث بینت أن:
1- مهارة القراءة مرتبطة بمهارة الاستماع: فالطَّالبات یتعلمن تجزئة الرسائل الشفهیة فی صورة خطیة.
2- مهارة القراءة مرتبطة بمهارة التحدث: فالطَّالبات یتعلمن التحدث بقلیل من الکلمات البسیطة قس اللٌّغة الانجلیزیة، ثم یحاولن التعرف علیها فی صورة خطیة بالنسبة للکلام الشفهی الذی تمرن علیه.
3- مهارة القراءة مرتبطة بمهارة التحسن فی مهارة النطق (بالإضاءة للنبرات): تقوم الطَّالبات بممارسة إخراج الأصوات الصحیحة، وذلک عند ربط الرموز بالأصوات.
4- مهارة القراءة مرتبطة بمهارة الکتابة: تقوم الطَّالبات بربط الرموز الصوتیة عن طریق اللإملاء، ویؤکدن على هذه المهارة بالکتابة أو النسخ مع التهجئة الصحیحة للجمل التی تعلمنها.
أنواع القراءة: تختلف القراءة باختلاف الغرض منها وشکلها وطریقتها، لذا فهی على أنواع حیث اتفق کل من (أحمد،2000م) و(البجة، 2003م) و(عیسى،2006م) و(شحاته، 1992م) إلى أنَّ هناک نوعین من القراءة وهما:
1- القراءة الجهریة.
2- القراءة الصامتة.
وأشار (الخولی، 1996) إلى أنواع أخرى وهی:
3- التصفح أو المطالعة.
4- قراءة البحث عن المعلومات.
وأضاف (صلاح، 2006 م) و(الحیلوانی، 2003م) نوعین آخرین للقراءة هما:
5- القراءة الناقدة.
6- القراءة الإبداعیة.
القراءة الجهریة:عرف (مراد، 2006م) القراءة الجهریة بأنَّها " عملیة یقوم القارئ فیها بترجمة الرموز الکتابیة إلى ألفاظ منطوقة وأصوات مسموعة متبانیة الدالة حسب ما تحمله من معنى".
مزایا القراءة الجهریة: وذکر (مصطفى، 2005م) و(أبو مغلی، 2004) أن من أهداف ومزایا القراءة الجهریة:
1. أنها خیر وسیلة لإجادة النطق والإلقاء والتعبیر عن المعانی بنبرات صوتیة مفهومة.
2. وتعوید التلامیذ على الشجاعة ویث الثقة فی النفس وتخطی حاجز الخجل والتردد
3. تساعد على إدراک مواطن الضعف والعیوب الفردیة فی التلامیذ وتشخیص الصعوبات القرائیة لدیهم ومن ثم معالجتها.
عیوب القراءة الجهریة: وکذلک بین (أبو مغلی، 2006م: ص45) و(الحسن،2005 م: ص17) أن من أهم عیوبها:
1.عدم اتساع الوقت لقراءة جمیع الطَّالبات التصوص أثناء الحصة.
2.انشغال بعض الطَّالبات عن الدرس أثناء القراءة.
3.إجهاد المعلمة والطَّالبات عن الدرس خاصة إذا کانت بأًصوات مرتفعة.
القراءة الصامتة: أما القراءة الصامتة فهی "قراءة بالعینین لیس لها صوت ولا همس ولا تحریک شفتین"(مراد، 2006م).
مزایا القراءة الصامتة: أشار (أبو مغلی، 2006م) إلى أهم مزایا القراءة الصامتة منها:
1.أنها الطریقة الطبیعیة لکسب المعرفة وتحقیق المتعة.
2.أنها اقتصادیة فی التَّحصیل وأسرع من الجهریة وأکثر فائدة.
3.أنها تعود الطَّالب الاعتماد على النفس.
عیوب القراءة الصامتة: من العیوب التی بینها (أبو مغلی، 2006م) و(الحسن،2005م) لهذا النوع من القراءة:
1.أنها تساعد على قلة الترکیز والانتباه من المعلم.
2.عدم إتاحة الفرصة للمدرس لمعرفة أخطاء التلامیذ وعیوبهم فی النطق والأداء.
3.لا تمنح الطَّالبات فرصة للتدریب على القراءة الصحیحة وجودة إلقائها
المطالعة والتصفح: یستخدم هذا النوع من القراءة غالباً عند تصفح الجرائد أو المجلات ویهدف لتکوین فکرة عامة عن المواضیع التی تم قرائتها.
ویرى (الصوفی، 2007م: ص197) بأن قراءة التصفح قراءة سریعة جدًا وتتساعد على تحصیل معلومات کثیرة بسرعة، وأن القاری لا یحتاج فی قراءة التصفح إلى قراءة النص کله بل علیه تمریر عینیة بسرعة فوق الصفحات بحیث یقرأ الأجزاء الهامة فقط.
قراءة البحث عن المعلومات: یعتبر هذا النوع قراءة سریعة لأن الهدف منه الحصول على معلومات محددة والتوقف عن القراءة والبحث بعد الحصول علیها.
وقد أشار (صلاح، 2006م) بأن القراءة المتفحصة عملیة بحث مستمر ومرکز للحصول عن معلومات محددة من النص، إذ قد یکون لدى القارئ سؤال محدد ویرید الوصول إلى إجابة عنه وهنا لا تکون قراءة النص بأکمله مطلوبة بل یبحث القارئ عن الإجابة المحددة فقط.
القراءة الناقدة: وتعنی بأنها: "نوع من القراءة تنشد من خلالها إدراک المقروء، والحکم علیة وإبداء الرأی فیه" (صلاح، 2006م) وتتم القراءة النقدیة کما أتفق (صلاح، 2006 م: ص126) و(peters،1991:9) فی أربع مراحل:
1. قراءة الفهم.
2. تفسیر معانی القطعة.
3. تقویم القطعة
4. الکتابة حول ما قریء.
القراءة الإبداعیة: تعنی القراءة بزاویة أخرى بطریقة أشمل وأعمق وتعنی قراءة المعانی خلف المواضیع المطروحة مما یساعد على تنمیة مهارات التفکیر العلیا.
عرف (الحیلوانی، 2003م) القراءة الإبداعیة بأنَّها " ممارسة مهارة القراءة مع الإدراک للمثیرات المحفزة للتفکیر الخیالی الموجودة فی المواد القرائیة".
ثانیاً : - الدِّراسات السابقة
المحور الأول: دراسات تناولت معامل اللغات الافتراضیَّة : -
1- دراسة (خوجه، 2015) بعنوان (فاعلیِّة مختبر الکترونی فی تنمیة مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة لطالبات الثانویة بمدینة الطائف).
هدفت الدِّراسة إلى التعرف على فاعلیِّة المختبر الإلکترونی فی تنمیة مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة الأربعة: القراءة والکتابة والاستماع والتحدث لدى طالبات المرحلة الثانویة فی مدینة الریاض.
وتم استخدام المنهج شبه التجریبی بتطبیق اختبار تحصیلی على مجموعتین ضابطة وتجریبیة من طالبات الصف الأول الثانوی فی المدارس الثانویة المطبقة لمشروع تطویر اللٌّغة الإنجلیزیة فی مدینة الطائف، وتکونت عینة الدِّراسة من جمیع طالبات الصف الأول ثانوی اللاتی یدرسن مقررات التَّعلیم أولاً Education First فی مدینة الطائف، وتم اختیارها بطریقة قصدیة، واستخدمت الباحثة اختبار تحصیلی کأداة للدراسة ونتج عن الدِّراسة مایلی:
وجود فروق بین المجموعة الضابطة والتجریبیة لصالح التجریبیة فی کل مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة وهذا یدل على فاعلیِّة المحتبر الإلکترونی فی تنمیة المهارات الأربع: القراءة والکتابة والاستماع فی اللٌّغة الإنجلیزیة لطالبات الثاویة بالطائف.
2- دراسة (البیلی، 2015) بعنوان: (أثر اختلاف أسالیب التَّعلم وأنماط التَّفاعل فی معمل اللغات الإفتراضی على تنمیة مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة لدى طلاب المرحلة الإعدادیة). ویهدف البحث إلى:
1- قیاس أثر اختلاف أسالیب التَّعلم وأنماط التَّفاعل فی معمل اللغات الافتراضی فی تنمیة الجوانب المعرفیة المرتبطة بمهارات القراءة الإلکترونیة للغة الإنجلیزیة لدى طلاب المرحلة الإعدادیة.
2- قیاس أثر اختلاف أسالیب التَّعلم وأنماط التَّفاعل فی معمل اللغات الافتراضی فی تنمیة الجوانب الأدائیة المرتبطة بمهارات القراءة الإلکترونیة للغة الإنجلیزیة لدى طلاب المرحلة الإعدادیة. واستخدم الباحث المنهجین الوصفی وشبه التجریبی. واستخدم کذلک اختبار فهم المقروء، وبطاقة ملاحظة کأدوات للبحث. وتکونت عینة البحث من (120) طالباً من طلاب الصف الثانی الإعدادی بمعاهد (تمی الأمدید الإعدادی الثانوی، ظفر الإعدادی الثانوی، منشیة صبری أبو علم الإعدادی)، وتم تقسیمهم إلى أربع مجموعات تجریبیة؛ کل مجموعة تضم 30 طالباً، حیث تم اختیارهم عشوائیاً.ونتج عن الدِّراسة مایلی:
أن أفضل أنماط أو أسالیب التَّعلیم المستخدمة فی الدِّراسة الحالیة هو نمط التَّعلم التعاونی المتزامن، ثم نمط التَّعلم الفردی المتزامن، ثم نمط التَّعلم التعاونی غیر المتزامن، وأخیراً نمط التَّعلم الفردی غیر المتزامن.وفاعلیِّة التَّواصل والتَّفاعل المتزامن بین الطُّلاب بمعمل اللغات الافتراضی.ضرورة تدریب طلاب الاعدادی على تنمیة مهارات القراءة الإلکترونیة للغة الإنجلیزیة باستخدام معمل لغات قائم على أسالیب التَّعلم (الفردی، التعاونی)، وأنماط التَّفاعل (المتزامن، وغیر المتزامن).
المحور الثانی: دراسات تناولت مهارتی الاستماع والقراءة فی اللٌّغة الإنجلیزیة:
أولاً: دراسات تناولت مهارات القراءة فی اللغه الانجلیزیه
1- دراسة تشینج ومیلیت (Chang،، Millett2015)
وهدفت الدِّراسة لمعرفة أثر القراءة بمساعدة المقاطع الصوتیة فی تحسین معدلات القراءة والاستیعاب والفهم، شملت الدِّراسة 64 طالبا من المرحلة الثانویة یدرسون اللٌّغة الإنجلیزیة کلغة أجنبیة، واستخدموا المنهج التجریبی حیث انقسمت إلى مجموعتین: مجموعة ضابطة للقراءة الصامتة ومجموعة تجریبیة للقراءة بمساعدة الصوت لمدة 26 اسبوع بواقع 90 دقیقة اسبوعیا ً.حیث یقرأ الطُّلاب ما مجموعه 20 قطعة تدریجیاً لکل مجموعة.وقدمت لهم اختبارات قبلیة وبعدیة،وبلغت المدة العلاجیة للتجربة 3 أشهر کحد أعلى، ونتج عن الدِّراسة السابقة تحسن فی مستوى تحصیل الطُّلاب فی مهاراتی القراءة والاستیعاب ومستویات الفهم وتمت المحافظة على هذا المستوى من التحسن 3 أشهر بنفس التجارب المقدمة من القراءة الصامتة والقراءة بمساعدة الصوت. حیث کان التحسن لدى الطُّلاب فی مجموعة القراءة بمساعدة المقاطع الصوتیة أعلى فی معدلات القراءة والفهم والاستیعاب من مجموعة القراءة الصامتة.
2- دراسة وای (Huei, f, 2008). بعنوان:
"The Effect of computer-Assisted Language Learning (Call) on Fifth Grade Taiwanese Students English Vocabulary Learning through Reading".
هدفت الدِّراسة إلى التعرف على أثر التَّعلم بمساعدة الحاسب الآلی فی تسهیل قراءة مفرادات اللٌّغة الإنجلیزیة وتذکرها، وقد استخدم الباحثة المنهج الوصفی حیث اشتملت العینة على (80) طالب من الطُّلاب التایوانیین المبتدئین فی الصف الخامس، حیث تم تقسیمهما إلى مجموعتین: إحداهما تجریبیة وبلغ عدد طلابها (40) طالباً تعلموا المفردات باستخدام الحاسب الألی، والمجموعة الأخرى ضابطة بلغ عدد طلابها (40) طالباً تعلموا بالطریقة التقلیدیة.وکانت أداة الدِّراسة عبارة عن اختبار تحصیلی لکل مجموعة، ومن أهم نتائج هذه الدِّراسة: تفوق المجموعة التجریبیة على المجموعة الضابطة فی الاختبار البعدی، مما یدل علة فاعلیِّة استخدام الحاسب الألی فی تدریس مهارات القراءة باللٌّغة الإنجلیزیة وفاعلیتها فی تسهیل اکتساب مفرادات اللٌّغة الإنجلیزیة.
ثانیا: دراسات تناولت مهارة الاستماع فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة:
1- دراسة باسبذی (2013, Pasupathi):بعنوان (دراسة أثر استخدام التِّکنولوجیا فی مختبر اللغات لتطویر مهارات الاستماع فی اللٌّغة الإنجلیزیة لدى طلاب السنة الأولى فی کلیة الهندسة - الهند)
وتهدف هذه الدِّراسة الاستطلاعیة لدراسة أثر استخدام التِّکنولوجیا فی مختبر اللٌّغة الإنجلیزیة فی مساعدة المتعلمین لاتقان مهارة الاستماع والتغلب على مشاکله، وتعزیز مهارات الاستماع لطلاب السنة الأولى. کما تهدف إلى معرفة فاعلیِّة بعض المواقع المختارة من قبل المعلمین فی تعلیم اللٌّغة الإنجلیزیة کلغة أجنبیة وتحسین مهارة الفهم والاستیعاب، شارک فی هذه الدِّراسة 65 طالباً، 19 من الإناث و44 من الذکور. یدرسون فی السنة الأولى تخصص الهندسة فی المرحلة الجامعیة فی الهند.وکان مستوى الطُّلاب فی اللٌّغة الإنجلیزیة یترواح مابین المتوسط إلى المنخفض وفقاً لمعاییر الکفاءة للمجلس الأمریکی لتعلیم اللغات الأجنبیة (ACTFL (2012) وکان المتوقع أن یکونوا فی مستوى متوسط عالٍ لأنهم یدرسون اللٌّغة الإنجلیزیة فی مدارس التَّعلیم العام کلغة ثانیة. لذا تقدم الجامعة دورة لغة انجلیزیة إلزامیة فی السنة الأولى لتحسین مهارة الاستماع ولتحقیق الجودة والکفاءة فی فهم المحاضرات. فی هذه التجربة یلزم تعلم مهارات الاستماع من فهم واستیعاب للغة المنطوقة، وفهم المصطلحات، وفهم اللٌّغة الرسمیة واللهجات المحلیة، والاسلوب وفه معانی المفردات، واستیعاب القراءة ما بین السطور. تلک مهارات الاستماع الواجب اتقانها من قبل طلاب الهندسة لاجتیاز المستوى المتوسط ودخول مستوى متقدم، وأشارت نتائج الدِّراسة إلى أنَّ استخدام التِّکنولوجیا فی مختبر اللٌّغة لتدریب الطُّلاب على مهارة الاستماع نجحت فی الحد من القلق لدى الطُّلاب عند الاستماع إلى محاضرات اللٌّغة الإنجلیزیة. وعلاوة على ذلک، کان هناک تحسن کبیر من جانب الطُّلاب فی اکتساب مهارات الاستماع من خلال ادخال التِّکنولوجیا فی التَّعلیم. حیث وافق ما یقرب من ثلثی المشارکین وبلغوا (64٪) أن استخدام التِّکنولوجیا وسهلة الاستعمال وساعدتهم على التخلص من قلقهم من فهم المحاضرات. وکان 20٪ واثقون جداُ من أنفسهم فی الاستماع للمحاضرات بعد حضورهم لدورات اللٌّغة. وثبت أن 96٪ من الطُّلاب حققوا مهارات الاستماع لأصوات الناطقین بها ومعرفة لهجات الناطقین.
2- دراسة (القاسم، 2013) بعنوان (فاعلیِّة برنامج البودکاست فی مهارات استماع وفهم واستیعاب طالبات التَّعلیم العالی فی قسم اللٌّغة الأنجلیزیة لغیر الناطقین بها).
هدفت هذه الدِّراسة لمعرفة فاعلیِّة برنامج البودکاست فی دراسة طالبات التَّعلیم العالی فی قسم اللٌّغة الأنجلیزیة لغیر الناطقین بها، وهو أحد تطبیقات الجاتف المحمول، اتخذت الدِّراسة المنهج التجریبی واختیار عینة عشوائیة من 46 طالبة من طالبات الدِّراسات العلیا، تم تقسیمهم إلى مجموعتین: مجموعة تجریبیة ومجموعة ضابطة. واستخدمت الباحثة الأدوات التالیة: الاختبارات القبلیة والبعدیة، والاستبانة، وتصمیم قناة (409) وهی خاصة لتطبیق التجارب البحثیة فی برنامج البودکاست، أسفرت النتائج عن أن برنامج البودکاست یساعد على تحسین مهارات الاستماع والاستیعاب أکثر من التَّعلیم التقلیدی فی الفصول الدراسیة. وأن التطبیق نفسه یعزز الدافعیة نحو التَّعلم فی أوساط المتعلمین فی أقسام اللٌّغة الإنجلیزیة کلغة أجنبیة.حیث أشار المشارکون فی المجموعة التجریبیة بأن البرنامج ساعد على تحسین الاستیعاب والفهم لدیهم ویتضح ذلک من خلال النتائج الایجابیة لدى المجموعة التجریبیة. حیث وجدوا أنه من السهولة بمکان التعامل معه لأنه سهل التحمیل والتشغیل فی أی وقت فی هواتفهم المحمولة. إضافة إلى الاتجاه الإیجابی لدى طالبات العلیم العالی فی قسم اللٌّغة الإنجلیزیة لغیر الناطقین بها فی استخدام برنامج البودکاست فی الفصول الدراسیة عند تقییم مهارات الاستماع والاستیعاب والفهم.
التعقیب على الدِّراسات السابقة:
بعد استعراض الدِّراسات السابقة لاحظت الباحثة أن الدِّراسات الأدبیة فی الوطن العربی، تفتقر للدراسات التی تطرقت للحدیث عن معامل اللغات الافتراضیَّة وتناولها بالبحث والدِّراسة واستخدامها فی تنمیة مهارات الاستماع والقراءة للغة الإنجلیزیة.مقارنة بالدِّراسات التی تناولت المعامل الافتراضیَّة العلمیة فی مجالات العلوم؛ کالفیزیاء والکیمیاء والأحیاء فی مختلف المجالات التربویة.وأیضاً مقارنة بالدِّراسات التی تناولت مختبرات اللٌّغة الموجودة على أرض الواقع والتی تناولت أثرها فی تنمیة مهارات اللٌّغة الإنجلیزیة. ومن خلال ذلک اهتمت الدِّراسة الحالیة بتصمیم معمل لغات افتراضی على موقع فی شبکة الإنترنت لتنمیة مهارتی الاستماع المدخل لجمیع مهارات اللٌّغة الأخرى، ومهارة القراءة کذلک.وذلک بطرح دروس من منهج مادة اللٌّغة الإنجلیزیة المستوى الثالث (Traveller-level 3 ) للصف الثانی الثانوی. تتیح للطالبات إمکانیة ممارسة تلک المهارتین وآداء التدریبات الإلکترونیة مع إمکانیة الإعادة والتکرار لتحقیق الأهداف التَّعلیمیة. وتساعد المعلمة فی تحقیق أهدافها التدریسیة بأسالیب أکثر فاعلیِّة وأقل وقت وجهد.
ومما تجدر الإشارة إلیه أن هذه الدِّراسة الأولى محلیا ومن أوائل الدِّراسات عربیاً التی تناولت معمل لغة انجلیزیة افتراضی بالبحث والدِّراسة، وتصمیمه واستخدامه خاصة لمهارات اللٌّغة الإنجلیزیة (الاستماع والفراءة) من أجل إکساب الطُّلاب المهارات اللغویة المطلوبة وتحقیق الأهداف التَّعلیمیة.
حیث استفادت الباحثة من الدِّراسات السابقة فی العدید من الجوانب البحثیة، حیث اختارت المنهج الأنسب وهو المنهج التجریبی، کما استفادت منها فی تحدید أداة البحث حیث تم استخدام الاختبار التَّحصیلی.بالإضافة إلى معرفة کیفیة اختیار العینة، واجراءات البحث وتطبیقه واختیار المعالجات الإحصائیة المناسبة بما یتناسب مع أهداف البحث وأسئلته. کما استفادت الباحثة من النتائج التی توصلت إلیها الدِّراسات السابقة والتی تؤکد على أهمیَّة النتیجة الإیجابیة التی توصلت لها الدِّراسة الحالیة فی مجال معامل اللغات الافتراضیَّة.
ما یمیز هذه الدِّراسة عن الدِّراسات السابقة:
- رغم اتفاق هذه الدِّراسة مع معظم الدِّراسات السابقة من حیث الأداة ومجتمع العینة وحجمها والمنهج إلا أنها تمیزت بالمتغیر المستقل وهو فاعلیِّة معمل لغات افتراضی واقتصارها على مهارتی الاستماع والقراءة.حیث تفتقر المراجع العلمیة العربیة فی هذه المجال وتتوفر بالمراجع الأجنبیة.
- تمیزت هذه الدِّراسة باستخدام أسلوبین من أسالیب التَّواصل: متزامن وغیر متزامن أثناء استخدام معمل اللغات الافتراضی.
- تمیزت هذه الدِّراسة بتطبیق الدِّراسة على محتوى منهج (Traveller) المطور من قبل شرکةmm.publication والمعتمد من قبل وزارة التَّعلیم.
- تمیزت هذه الدِّراسة عن الدِّراسات السابقة فی تصمیمها للمعمل الافتراضی للغة الانجلیزیة فی حین معظم الدِّراسات اقتصرت فی بحثها على معمل العلوم الافتراضی خاصة فی الدِّراسات العربیة.
منهج الدِّراسة: استخدمت الباحثة المنهج شبه التجریبی،ویقوم هذا المنهج على أساس العلاقة السببیة بین متغیرین أحدهما المتغیر المستقل المتمثل فی (معمل لغات افتراضی) ، والآخر المتغیر التابع المتمثل فی (تنمیة مهارتی القراءة والاستماع). وقد استخدمت الباحثة التصمیم شبه التجریبی ذو المجموعتین التجریبیة والضابطة حیث تم اختیار مجموعتین من الطالبات تمثل إحداهما المجموعة التجریبیة التی تدربت باستخدام معمل اللغات الافتراضی بینما تدربت المجموعة الضابطة باستخدام الطریقة التقلیدیة .
مجتمع الدِّراسة وعینتها: یتکون مجتمع الدِّراسة من جمیع طالبات المرحلة الثانویة بمدینة الریاض، أما عینة الدِّراسة فقد تکونت من (50) طالبة من طالبات مدرسة الثانویة الثانیة بمدینة الریاض، تم تقسیمهن إلى مجموعتین، مجموعة تجریبیة قوامها (25) طالبة تدربن على مهاراتی القراءة والاستماع من خلال استخدام معمل اللغات الافتراضی، ومجموعة ضابطة قوامها (25) طالبة تدربن على مهارتی القراءة والاستماع باستخدام الطریقة التقلیدیة.
أدوات الدِّراسة: استخدمت الباحثة الأداة التالیة:
اختبار تحصیلی لقیاس الجوانب المعرفیة المتعلقة بمهارتی القراءة والاستماع.
إجراء التجارب المیدانیة: بعد تصمیم واستخدام بیئة معمل اللغات الافتراضی، وبعد إعداد أداة الدِّراسة بحیث کانت فی صورتها النهائیة، بدأ تنفیذ تجربة الدِّراسة وفقاً للإجراءات التالیة:
المبحث الثالث : -نتائج الدِّراسة والتوصیات والمقترحات
أولاً : - ملخص النتائج:-
هدفت الدِّراسة إلى تحدید مهاراتی الاستماع والقراءة المراد تنمیتها فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی، وتصمیم معمل لغات افتراضی لتنمیة مهاراتی الاستماع والقراءة فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی، والکشف عن فاعلیِّة معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارة الاستماع فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی، بالإضافة إلى الکشف عن فاعلیِّة معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارة القراءة فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی.
وللتحقق من صحة فروض الدِّراسة قامت الباحثة بتطبیق اختبار مهارات الاستماع، واختبار الفهم القرائی من خلال معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارة الاستماع والقراءة فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی على مجموعتین (التجریبیة والضابطة) واستخدمت الأسالیب الإحصائیة لاستخراج النتائج، وکانت من أهم النتائج التی توصلت إلیها هذه الدِّراسة:
- تبین أنَّ هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار مهارات الاستماع لصالح المجموعة التجریبیة.
- تبین أنَّ هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار الفهم القرائی لصالح المجموعة التجریبیة.
- تبین أنَّ هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی لاختبار مهارات الاستماع لصالح التطبیق البعدی.
- تبین أنَّ هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی لاختبار الفهم القرائی لصالح التطبیق البعدی.
- تبین أن فاعلیِّة معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارة القراءة فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی بلغت (0.87) وهی قیمة تدل على فاعلیِّة استخدام معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارة الاستماع فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی.
- تبین أن فاعلیِّة معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارة القراءة فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی بلغت (0.93) وهی قیمة تدل على فاعلیِّة استخدام معمل لغات افتراضی فی تنمیة مهارة القراءة فی مادة اللٌّغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی.
ثانیاً:-التوصیات:-
بناء على نتائج التی توصلت إلیها الدِّراسة فإن الباحثة توصی بالآتی:
1- توفیر ما یلزم للمعامل الافتراضیَّة من أجهزة کمبیوتر ومعدات ذات مواصفات خاصة وذلک لتمثیل الظاهرة فی المعمل الافتراضی بشکل واضح.
2- العمل على توفیر فریق عمل متخصص من المبرمجین والمعلمین وخبراء المناهج وخبراء المادة الدراسیة وعلماء النفس.
3- تبنی البرامج التدریبیة التی تساهم فی زیادة مستوى التَّفاعل مع الأجهزة والأدوات والمواد والمعلم والزملاء.
4- استخدام المعامل الافتراضیَّة فی العملیة التَّعلیمیة، وخاصة اللٌّغة الإنجلیزیة، نظراً لما ثبت من فاعلیتها فی تنمیة مهارات الاستماع والقراءة لدى طالبات الصف الثانی الثانوی.
5- تبنی البرامج التدریبیة اللازمة للمعلمات والتی تساهم فی زیادة مهارتهن باستخدام التِّقنیات الحدیثة فی التَّعلیم.
6- تدریب الطَّالبات على کیفیة استخدام التِّقنیات الحدیثة فی التَّعلیم فی المراحل العمریة المبکرة، بما یساهم فی تعوید الطَّالبات على تلک التِّقنیات والتعامل معها.
ثالثا: - المقترحات:-
فی ضوء نتائج الدِّراسة الحالیة وتوصیاتها تقترح الباحثة إجراء الدِّراسات والبحوث التالیة:
المراجع
المراجع العربیة:
1) ابن منظور (2003). لسان العرب، الجزء 14 الطبعة الثانیة. بیروت: دار صادر.
2) أبو مغلی، سمیح (2006) تعلیم القراءة والکتابة. عمان، دار البدایة.
3) أحمد، عبد الله (2000). الطفل ومشکلات القراءة. ط4. القاهرة، الدار المصریة اللبنانیة.
4) الأسطل، محمد رشاد مصطفى. (2010) مستوى المهارات القرائیة والکتابیة لدى طلبة الصف السادس وعلاقته بتلاوة وحفظ القرآن الکریم. الجامعة الإسلامیة بغزة، کلیة التربیة.
5) اسماعیل، الغریب زاهر. (2001). المرجع الکامل الإنترنت للتعلیم: خطوة. . . خطوة. القاهرة: دار الوفاء.
6) اسماعیل، الغریب زاهر. (2001). تکنولوجیا المعلومات وتحدیث التعلیم. القاهرة: عالم الکتب.
7) البجة، عبد الفتاح. (2003). تعلیم الأطفال المهارات القرائیة والکتابیة. عمان، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع، ط2.
8) بسیونی، عبد الحمید. (2000). التعلیم والدِّراسة على الإنترنت. القاهرة: مکتبة ابن سینا.
9) البیاتی، مهند (2006). الأبعاد العلمیة والتطبیقیة فی التعلیم الإلکترونی، الشبکة العربیة للتعلیم المفتوح والتعلیم عن بعد. عمان، الأردن.
10) البیلی، إیهاب عبد الله (2015). أثر اختلاف أسالیب التعلم وأنماط التَّفاعل فی معمل اللغات الإفتراضی على تنمیة مهارات اللغة الإنجلیزیة لدى طلاب المرحلة الإعدادیة. جامعة المنصورة. کلیة التربیة. مصر
11) الحسن، هشام (2005). طرق تعلیم الأطفال القراءة والکتابة. عمان، الأردن. دار الثقافة للنشر والتوزیع.
12) الحیلوانی، یاسر (2003). تدریس وتقییم مهارات القراءة، الکویت: مکتبة الفلاح.
13) خمیس، محمد عطیه. (2003). عملیات تکنولوجیا التَّعلیم،القاهرة، مکتبة نانی.
14) ﺧوﺟﻪ، ﻣﻨﻰ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮؤﻭﻑ. (2015). ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
15) دولاتی، محمد عبد الوهاب. (2007). فعالیة برنامج ما تم على تکنولوجیا الواقع الافتراضی لتنمیة مفاهیم البعد الثالث وحل المشکلات الریاضیة لدى طلاب الصف الأول الثانوی الصناعی، رسالة ماجستیر، تکنولوجیا التعلیم، معهد الدِّراسات التربویة، جامعة القاهرة.
16) زیتون، حسن. (2005). رؤیا جدیدة فی التعلیم –التعلیم الإلکترونی،المفهوم-القضایا-التطبیق-التقییم. الریاض:الدار الصولتیة للنشر والتوزیع.
17) زیلعی، ریاض أحمد. (2009). أثر استخدام أحد برامج الحاسب الآلی على تعلم قواعد اللغة الإنجلیزیة لطلاب الصف الأول الثانوی بمدینة جدة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
18) سویدان، أمل عبد الفتاح، الجزار، منى محمد (2007). تکنولوجیا التعلیم لذوی الحاجات الخاصة. عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
19) شاهین، جمیل نعمان وخطاب، خولة زهدی (2005). المختبر المدرسی ودوره فی تدریس العلوم. عمان: دار عالم الثقافة للنشر والتوزیع.
20) الشایع، فهد سلیمان (2006). واقع استخدام مختبرات العلوم المحوسبة فی المرحلة الثانویة واتجاهات معلمی العلوم والطُّلاب نحوها. مجلة جامعة الملک سعود، المجلد19:العلوم التربویة والدِّراسات الإسلامیة، النشر العلمی والمطابع، جامعة الملک سعود، الریاض.
21) شحاته، حسن (١٩٩٢). تطور مهارات القراءة الجهریة فی مرحلة التعلیم العام بمصر. رسالة دکتوراه غیر منشورة. جامعة عین شمس، کلیة التربیة، 1992.
22) شرف، فاروق حسن. (2006). آفاق التعلیم الافتراضی الفلسطینی ودوره فی تنمیة السیاسة. نحو جامعة افتراضیَّة فلسطینیة. رسالة ماجستیر. جامعة النجاح الوطنیة، فلسطین.
23) الشنقری، سهیل سالم. (2007). اللغة الإنجلیزیة مطلب حیوی للتعلیم والتعلم. رسالة التربیة، العدد18، سلطنة عمان.
24) صلاح، سمیر یونس (2006). التعلم الذاتی والقراءة، الکویت: دار اقرأ.
25) العذیقی، یاسین محمد. (2009). فاعلیة استراتیجیة التساؤل الذاتی فی تنمیة بعض مهارات الفهم القرائی لدى طلاب الصف الأول الثانوی. ماجستیر غیر منشورة. جامعة أم القرى، کلیة التربیة.
26) العماوی، جیهان أ حمد (2009). أثر استخدام طریقة الأدوار فی تدریس القراءة على تنمیة التفکیر التأملی لدى طلبة الصف الثالث الأساسی. ماجستیر غیر منشورة. الجامعة الإسلامیة بغزة. کلیة التربیة، غزة.
27) عیسى، مراد على (2006) الضعف فی القراءة وأسالیب التعلم، الإسکندریة، دار الوفاء
28) فلمبان، ندى حسن. (2003). الأسالیب التدریسیة للقراءة الناقدة المستخدمة من قبل معلمات اللغة الإنجلیزیة للصف الثانی الثانوی مکة المکرمة. کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
29) لافی، سعید عبدالله (2006). التکامل بین التقنیة واللغة. القاهرة، عالم الکتب.
30) اللقانی، أحمد. الجمل، علی. (2002). معجم المصطلحات التربویة المعرفة فی المناهج وطرق التدریس. القاهرة:عالم الکتب.
31) محفوظ، عبد الغنی. (1994). کیف نرتقی بمهارات الانصات لدى الأطفال ؟. مجلة الخفجی، العدد الثالث. السنة الرابعة والعشرون،سبتمبر. الخفجی. 1994، ص: 30- 33.
32) مصطفى، ریاض بدوی (2005). مشکلات الطفولة من الطفولة إلى المراهقة – الشخیص والعلاج. عمان، الأردن. دار صفاء للنشر والتوزیع.
33) المهدی، مجدی صلاح طه. (2008). التعلیم الإفتراضی: فلسفته، مقوماته، فرص تطبیقه، القاهرة: دار الجامعة الجدیدة.
34) نصر الدین، أمل. (2008). نموذج مقترح لتوظیف أسالیب التَّعلم التَّفاعلیِّة فی بیئة التَّعلم الافتراضیَّة وأثره على طلاب الجامعة،رسالة دکتوراه،کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
35) نوفل، خالد. (2010). تکنولوجیا الواقع الإفتراضی واستخداماتها التعلیمیة. عمان: دار المناهج للنشر والتوزیع.
المراجع الأجنبیة:
1) Bozik, Mary (1986). "Teachers as Listeners" A paper presented at the association of teacher- educators annual convention, Atlanta, Georgia, feb. 26,
2) Chang, Anna. Millett, Sonia. (2015). Improving reading rates and comprehension through audio-assisted extensive reading for beginner learners.
3) Curtain, H. A. & Pesola, C. A. (1988). Language and children – making the match: Foreign language instruction in the elementary school. Reading, MA: Addison-Wesley.
4) Dunkel, P. (1986). Developing listening fluency in L2: Theoretical principles and pedagogical consideration. Modern Language Journal, 70, 99-106.
5) Edleston, charlotte (1987) " A program of games and Activities to increase Listening and Attentional Skills in Kindergarten Children" phd. Dissertation, Nova University,.
6) Michael Purdy, Deborah Borisoff. Listening in Everyday Life: A Personal and Professional Approach/2nd.
7) Molina, Victoria, c. steurer, A. Twardy, and. Young., (1997) "improving student Listening Skills through the use of Teaching strategies " M. A. thesis, saint Xavier univ. Chicago, Illinois May.
8) Pasupathi, Madhumathi. (2013). Analyzing the Effect of Technology-Based Intervention in Language Laboratory to Improve Listening Skills of First Year Engineering Students.
9) Payne,R. (2005). Classroom:For the Next Century,Computer & Internet Communication,Cresskill,NJ:Hampton Press.
10) Peters, John, (1991) The Elements of Critical Reading 7th Ed, New york, Macmillan Publishing company
11) Piovesan,Sandra Dutra ; Passerino, Liliana Maria ; Pereira, Adriana Soares. (2012). Virtual reality as a tool in the education. IADIS International Conference on Cognition and Exploratory Learning in Digital Age
12) Rajendran,L. et al. (2010). A study on the effectiveness of Virtual lab in E-learning, International Journal on Computer Science and Engineering,Vol. (2),No. (6),pp2175.
13) Richards, J. C. (1983). Listening Comprehension: Approach, Design, Procedures. TESOL Quarterly, 17(2), 219-240.
14) Rivers, Wiga & Temperley, Mary (1978). A practical Guide to the Teaching of English, as a second or foreign language. (last digit) printing, New york, Oxford University press,.
15) Russel, David & Russell, Elizabeth (1959). Listening aids through the grades. New york, Bureau of publications, Teachers college, Columbia University,.
16) Wolvin, Andrew D. and Carolyn gwynn Cokley (1979) "Listening Instruction " eric clearinghouse on Reading and communication Skills, Orbana, ill speech communication association, falls church, va.,