معوقات استخدام استراتيجيات التدريس المتمايز للطلبة في المدارس المتوسطة والثانوية للموهوبين والموهوبات بمدينة جدة من وجهة نظر المعلمين والمعلمات.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم برنامج رعاية الموهوبين والمتفوقين- کلية التربية-جامعة الباحة-المملکة العربية السعودية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهم معوقات استخدام استراتيجيات التدريس المتمايز من وجهة نظر معلمات الطالبات الموهوبات في المرحلة المتوسطة والثانوية بمدنية جدة ، والتعرف على أثر متغيرات الدراسة: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، للمعلم، وقد استخدمنا المنهج الوصفي، کما تم تطوير استبيان لجمع البيانات، وزعت على عينة عشوائية من معلمات الطالبات الموهوبات بمدارس متوسطة وثانوية مدينة جدة والبالغ عددهن (70) معلمة  بنسبة (40%) من مجتمع الدراسة. وأظهرت نتائج الدراسة أن معوقات طرق تدريس الطالبات الموهوبات  جاءت بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابي (للدرجة الکلية) مقداره (3.31) وفق مقياس ليکرت الخماسي، وعلى مستوى المجالات؛ حصل مجال أساليب التقويم على أعلى متوسط(3.49) يليه طرق التدريس بمتوسط حسابي مقداره (3.39) وحل ثالثاً مجال أدوات تدريس بمتوسط (3.16) وجميعها بتقدير (متوسطة)،  کما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتيجيات التدريس المتمايز من وجهة نظر معلمي ومعلمات الطالبات الموهوبات في المرحلة المتوسطة والثانوية بمدينة جدة تُعزى لمُتغيري الجنس، المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة. وفي ضوء النتائج تم تقديم جملة من التوصيات والمقترحات لتفعيل التدريس المتمايز وتجاوز معوقاته.
This study aimed to identify the most important obstacles to the use of differentiated teaching strategies from the point of view of the gifted female students in the intermediate and secondary stages in Jeddah. The study also examined the effect of the variables of the study: gender, academic qualification and years of experience for the teacher. To collect the data, it was distributed to a random sample of the gifted students in the middle and secondary schools in Jeddah city (70) with 40% of the study population. The results of the study showed that the obstacles in the teaching methods of gifted students came in a medium and an average of (3.31) according to the Likert five scale. At the field level, the field of assessment methods was highest (3.49) followed by teaching methods with an average of 3.39. The results showed that there were statistically significant differences between the estimates of the sample of the study to the degree of obstacles to using differentiated teaching strategies from the point of view of teachers and teachers of gifted students in middle and high school in Jeddah due to the variables of Nes, educational qualification, and years of experience. In the light of the results, a number of recommendations and proposals were presented to activate the differential teaching and overcome its obstacles.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

 

معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطلبة فی المدارس المتوسطة والثانویة للموهوبین والموهوبات بمدینة جدة من وجهة نظر المعلمین والمعلمات.

 

إعــــــــــداد

هنوف بنت بهیان محمد الحارثی

قسم برنامج رعایة الموهوبین والمتفوقین-

کلیة التربیة-جامعة الباحة-المملکة العربیة السعودیة

 

 

 

}    المجلد الخامس والثلاثون–العدد الثانی عشر-جزء ثانى-دیسمبر2019م{

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المُلخص:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهم معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز من وجهة نظر معلمات الطالبات الموهوبات فی المرحلة المتوسطة والثانویة بمدنیة جدة ، والتعرف على أثر متغیرات الدراسة: الجنس، والمؤهل العلمی، وسنوات الخبرة، للمعلم، وقد استخدمنا المنهج الوصفی، کما تم تطویر استبیان لجمع البیانات، وزعت على عینة عشوائیة من معلمات الطالبات الموهوبات بمدارس متوسطة وثانویة مدینة جدة والبالغ عددهن (70) معلمة  بنسبة (40%) من مجتمع الدراسة. وأظهرت نتائج الدراسة أن معوقات طرق تدریس الطالبات الموهوبات  جاءت بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابی (للدرجة الکلیة) مقداره (3.31) وفق مقیاس لیکرت الخماسی، وعلى مستوى المجالات؛ حصل مجال أسالیب التقویم على أعلى متوسط(3.49) یلیه طرق التدریس بمتوسط حسابی مقداره (3.39) وحل ثالثاً مجال أدوات تدریس بمتوسط (3.16) وجمیعها بتقدیر (متوسطة)،  کما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز من وجهة نظر معلمی ومعلمات الطالبات الموهوبات فی المرحلة المتوسطة والثانویة بمدینة جدة تُعزى لمُتغیری الجنس، المؤهل العلمی، وسنوات الخبرة. وفی ضوء النتائج تم تقدیم جملة من التوصیات والمقترحات لتفعیل التدریس المتمایز وتجاوز معوقاته.

الکلمات المفتاحیة: معوقات. استراتیجیات التدریس المتمایز. معلمات الموهوبات. المرحلة المتوسطة والثانویة. مدینة جدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

This study aimed to identify the most important obstacles to the use of differentiated teaching strategies from the point of view of the gifted female students in the intermediate and secondary stages in Jeddah. The study also examined the effect of the variables of the study: gender, academic qualification and years of experience for the teacher. To collect the data, it was distributed to a random sample of the gifted students in the middle and secondary schools in Jeddah city (70) with 40% of the study population. The results of the study showed that the obstacles in the teaching methods of gifted students came in a medium and an average of (3.31) according to the Likert five scale. At the field level, the field of assessment methods was highest (3.49) followed by teaching methods with an average of 3.39. The results showed that there were statistically significant differences between the estimates of the sample of the study to the degree of obstacles to using differentiated teaching strategies from the point of view of teachers and teachers of gifted students in middle and high school in Jeddah due to the variables of Nes, educational qualification, and years of experience. In the light of the results, a number of recommendations and proposals were presented to activate the differential teaching and overcome its obstacles.

Keywords: Obstacles. Differentiated teaching strategies. Parameters of Talents. Middle and secondary stage. Jeddah city.

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة:

یشهد العصر الحالی ثورة فی المعلومات والنمو المعرفی وتنوع مصادر المعرفة، وکل ذلک یسیر بخطوات سریعة ومتلاحقة حتى أصبح لزاماً على المنظومة التربویة بکل عناصرها أن تواکب هذا التغیر السریع الأمر الذی یتطلب مراعاة هذه المؤثرات فی النظام التعلیمی وأخذها فی الاعتبار وعدم إغفالها.

ونظراً لما نعیشه الیوم فی عالم به کثیر من المتغیرات والاختلافات، وکذلک الحال بالنسبة لصفوفنا المدرسیة فالمتعلمون داخل هذه الصفوف لیسوا متشابهین فی طرق تعلیمهم مثلما أنهم لا یتشابهون فی هوایاتهم، شخصیاتهم، فی ما یحبون أو یکرهون. فکل متعلم مختلف عن غیرة فی الخبرة والثقافة والبیئة والاستعداد والقدرات والاهتمامات والمیول والذکاءات وأیضاً اختلافات فی طرق استخدام استراتیجیات التدریس، ومن حق کل طالب أن یدرس بطریقة مصممة خصیصاً لاحتیاجاته الفردیة للتعلم، واستجابة لتلک المعوقات والتحدیات فقد ظهر مفهوم التعلیم المتمایز.

وأشارت الطویرقی (2013) أن التدریس المتمایز هو تعلیم یهدف إلى رفع مستوى جمیع الطلبة وتتحدد خطواته الأساسیة من خلال تحدید المعلم المهارات والقدرات الخاصة بکل            طالب والاستراتیجیات التدریسیة الملائمة لکل طالب والمهام التی سیقوم بها الطلبة لتحقیق أهداف التعلم.

فلذا تواجه الطالبات الموهوبات من وجود عدد من المعوقات التی تؤدی إلى تدنی استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالب الموهوب، ومنها معوقات تعلیمیة، ومعوقات اجتماعیة، ومعوقات ذاتیة، ومعوقات إداریة، والتی تواجههم فی حیاتهم فهم یتعرضون إلى معظم المشکلات التی یتعرض لها العادیون فی عمرهم بالإضافة إلى مواجهة أنواعاً أخرى من المتاعب الخاصة فلا یرجع معظمها إلى موهبته بقدر ما یرجع إلى ضعف استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز.

وحیث إنه من الضروری تذلیل المعوقات التی تواجههم، تدرک المملکة العربیة السعودیة أن حضارتها ورقیها یکون – بعد الله – بمدى التغلب على المعوقات التی تواجه الطلبة الموهوبات والموهوبین، وذلک باستطلاع وجهة نظر المعلمات فی المدارس المتوسطة والثانویة لأن الثروة البشریة أکثر نفعاً وأعم فائدة، وأکثر عایداً من جمیع الثورات المادیة الأخرى، إذا ما أحسن استغلالها، وأنه من الضروری أیضاً تنوع المناهج وطرق التدریس، بحیث یتمکن جمیع المتعلمین من الحصول على تعلیم یتواءم مع خصائصهم، ویحقق کل منهم أقصى درجات النجاح والإنجاز فی إطار إمکاناته وقدراته.

ولیس بأن تحظى المملکة العربیة السعودیة بالاهتمام بنظام استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبة الموهوبین باعتبارهم ثروة وطنیة یجب العنایة بها من خلال اکتشافهم وصقل مواهبهم وإبرازها فی کافة المحافل، وإن عدم التعامل بموضوعیة مع الطلبة الموهوبین یسبب لهم معوقات، قد تکون قدراتهم العقلیة ومواهبهم لا تتناسب مع أوضاعهم الذاتیة والأسریة وربما یصبح الموهوب عبئاً على نفسه وعلى المجتمع الذی یعیش فیه، کما أن عدم تشجیع الموهوبین واحترام ذاتهم وتوفیر البرامج التعلیمیة والتدریسیة المناسبة له أثر کبیر فی عدم تطور ونمو الإبداع والموهبة لدیهم وهذا یفقد الوطن شریحة غالیة من أبنائه کان یمکن أن تساهم مساهمة فعالة فی تطوره ونموه ومستقبله فی مجالات متعددة. 

فلذا فهناک العدید من الاستراتیجیات الحدیثة التی تصنف تحت أشکال التدریس المتمایز ومنها التدریس وفق نظریة الذکاءات المتعددة والتدریس وفق أنماط المتعلمین والتدریس وفق التعلیم التعاونی التعلم النشط، وأسالیب التعلم، ومن خلالها یمکن مراعاة التمایز والاختلاف بین المتعلمین وتحقیق الأهداف المخطط لها فی تفعیل التدریس المتمایز.(المهداوی، 1435هـ)

وتتعرض فئة الموهوبین للإهمال فی عملیة استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز، إذا لم یجدوا الرعایة الکافیة من المحیطین بهم وتقبلهم وتلبیة احتیاجاتهم المختلفة، وتطویر طرق وتعلیمهم إرشادهم وإرشاد المحیطین بهم نفسیاً نظراً للحالة الوجدانیة الانتقالیة التی تمیزهم عن العادیین.(النوبی، 2010).

ویحتل موضوع معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطلبة الموهوبین والموهوبات اهتماماً فی عدد کبیر من دول العالم، وقد شکلت له عدد من الجمعیات العلمیة الوطنیة والإقلیمیة والدولیة، وأصدرت عدداً کبیراً من البحوث والدوریات العلمیة المتخصصة.(المعایطة, والبوالیز ، 2004).

وفی هذا الصدد لابد من أن تشمل هذه المراعاة کافة العناصر التعلیمیة للطالب والمدرس والمناهج والمدرسة، فالطالب الموهوب هو عماد المستقبل وقلب الأمة وروح حضارتها وهو المحور الأول للعملیة التعلیمیة منذ مراحلها الأربع، فإن المتتبع للدراسات السابقة التی تناولت موضوع معوقات استخدام  استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات یجد ندرة واضحة فی الدراسات.

مشکلة الدراسة:

أشارت دراسات عدیدة إلى المعوقات التعلیمیة والتدریسیة للطالبات الموهوبات ، حیث توصلت دراسة المالکی (2012) إلى وجود مشکلات إداریة ومالیة تواجه برامج رعایة الموهوبین بالمملکة العربیة السعودیة، وأما الشهرانی (2011) فقد توصل إلى أن برامج الموهوبین منفصلة عن النشاط فی المدارس، والبرامج المطبقة حالیاً لم تثبت فعالیتها، واقتصار البرامج على المدارس العادیة، وصعوبة إخراج الطالب الموهوب من الفصل إلى غرفة الموهوبین، وأما العمری (2009) فقد توصل إلى المعوقات التی تحد من الإبداع الإداری تبعاً لمتغیرات الدراسة، وتأثیر تلک البرامج على الإبداع الإداری وعلى الطرق التی تسهم الحد من تلک المعوقات.

وأشار بعض الباحثین إلى ترتیب المعوقات التی تحد من فاعلیة الإدارة المدرسیة فی رعایة الموهوبات بالمدارس المتوسطة والثانویة الحکومیة من حیث الأهمیة کالتالی: نقص فی توافر المعلمات المدربات على اکتشاف الموهوبات، قلة النشاطات الصفیة وغیر الصفیة المتعلقة بمیول ورغبات الموهوبات کالزیارات المیدانیة والعمل المدرسی الإضافی، وعدم توافر المقاییس اللازمة للاکتشاف المبکر للموهوبات، صعوبة تمویل البرامج الخاصة بالطالبات الموهوبات، عدم إسهام المقررات المدرسیة فی تلبیة میول الموهوبات. (جمعة، 1427هـ).

     ولقد أثبتت الکثیر من الدراسات أن المعلمین الذین لم یتلقوا تدریباً فی مجال تعلیم الموهوبین یتصفون بأنهم عدیمو الفاعلیة فی الإیفاء بالحاجات التعلیمیة المحددة للمتعلمین الموهوبین، ومن هنا یجب أن تکون هناک قاعدة معرفیة وکفایات خاصة فریدة من نوعها؛ مرتبطة بتعلیم الطلبة الموهوبین ومتوفرة لدى المعلمین، ویتعین على المعلمین أن یکونوا قادرین على وصف الحاجات والخصائص الخاصة بالطلبة الموهوبین، بالإضافة إلى توفیر الدعم من مدیریات التعلیم والمجتمع على النطاق الأوسع، وقد أشارت الدراسات التربویة إلى توفر علاقة إیجابیة بین امتلاک المعلم لمجموعة من الصفات الشخصیة، ومدى أثرها فی عملیة التدریس ویجدر التأکید هنا على أنه کلما تمکن المعلم من امتلاک هذه الصفات ودمجها فی شخصیته أمکنه ذلک من إنتاج أسالیب تعلیمیة مؤثرة وممارسة قدرة توجیهیه فائقة التربیة المدرسیة، مما ینعکس إیجابیاً على شخصیة الطلبة وحیاتهم بشکل عام، وقد لاحظت الباحثة أن الطالبات الموهوبات یمتلکن جوانب التفکیر الإبداعیة، ولکن للأسف توجد معوقات تحول دون تنمیة وتعزیز التفکیر لدیهن، مما یستدعی إجراء هذه الدراسة التی تهتم بهذا الموضوع، وقد انبثق رأی الباحثة من خلال معایشتها للواقع الفعلی فی البیئة التعلیمیة بالمملکة العربیة السعودیة، وبناءً على ذلک فإن مشکلة الدراسة تتمثل فی محاولة الوقوف میدانیاً على أهم معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة، ومن هنا یمکن حصر مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی: ما أهم المعوقات لاستخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة مدینة جدة؟ وقد انبثق عن هذا السؤال الأسئلة الفرعیة التالیة:

  1. ما معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة ؟
  2. ما معوقات أسالیب التقویم للتدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة؟
  3. ما معوقات أدوات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة؟
  4. هل تختلف درجة معوقات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات عن درجة معوقات تدریس المتمایز للطالبات من وجهة نظر المعلمات فی متوسطة وثانویة بمدینة جدة تبعاً لمتغیرات (الجنس، المؤهل العلمی، سنوات الخبرة)؟

أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى الاتی:

  1. التعرف على أهم معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی المرحلة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة ..
  2. التعرف على أثر متغیرات الدراسة: الجنس، والمؤهل العلمی، وسنوات الخبرة، للمعلم. فی نظرة المستجیبات للمعوقات.

أهمیة الدراسة: تنبثق أهمیة الدراسة مما یلی:

  1. تنبثق أهمیة هذه الدراسة من حیویة الموضوع الذی تتناوله وهو معوقات تدریس المتمایز الطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی المرحلة متوسطة وثانویة بمدنیة جدة، نظراً لمحدودیة تناوله فی الدراسات السابقة التی تطرقت له .
  2. إضافة لبنة جدیدة إلى الکم المعرفی الموجود حول هذا موضوع.
  3. قد یفید تحدید أهم معوقات تدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات بمدارس المتوسطة والثانویة بمدنیة، فی وضع استراتیجیة لمواجهة المعوقات والحد منها.
  4. لعل هذه الدراسة تکون خطوة فی طریق دراسات أخرى أکثر شمولیة لهذا الموضوع الحیوی الجاد.

حدود الدراسة:

تقتصر هذه الدراسة على الحدود الاتیة:

-      الحد الموضوعی: معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطلبة فی المدارس المتوسطة والثانویة للموهوبین والموهوبات بمدینة جدة. من وجهة نظر المعلمین والمعلمات.

-      الحد الزمانی: أًجریت هذه الدراسة فی الفصل الأول من العام الدراسی: 1439هـ /2018م.

-      الحد المکانی: أُجریت هذه الدراسة على المدارس المتوسطة والثانویة التابعة للموهوبین بمدنیة جدة.

-      الحد البشری: اقتصرت هذه الدراسة على عینة عشوائیة من معلمات الطلبة الموهوبین فی مدنیة جدة.

تعریف المصطلحات:

 المعوقات: ذکر الفیروز آبادی(1407هـ: 1679) أن المعوق فی اللغة" الحبس والصرف، والتثبیط کالتعوق، وعاقنی عائق أی منعنی"

     ویعرف المعوق اصطلاحا: بأنه مشکلة أو أشیاء تقف حائلاً دون إشباع الاحتیاجات سواء کان بنائیاً أو وظیفیاً.(العکرش، 2008: 19)، والمعوقات أیضاً: هی مجموعة من العقبات التی تواجه رعایة الموهوبین سواء أکانت شخصیة أو أسریة أو مدرسیة أو مجتمعیة، فردیة أم مجتمعة معاً، وقد تکون ضغوطاً علیه فتمنع تقدمه ورقیة للأفضل. (الرفاعی، 1433هـ: 12). 

    تعریف الباحثة للمعوقات إجرائیاً: کل ما یعیق الطالبات الموهوبات من معوقات تعلیمیة، ذاتیة، اجتماعیة، إداریة، قد تؤدی إلى ضیاع مواهبهن وضعف استعداداتهن، وتهدید أمنهن النفسی وتولد لدیهن التوتر والصراع وتفقدهن الحماس والشعور بالثقة.

 الإستراتیجیة: إستراتیجیة التدریس" أداة لطریقة التدریس بفعالیة مع اعتماد الطریقة على نظریة تربویة قابلة للتجریب، وتأتی لحل مشکلة موجودة أو متوقعة.(الزغبی، 2004: 247)، وأن الاستراتیجیة فی التدریس تعنی خط السیر الموصل إلى الهدف، وتشمل جمیع الخطوات الأساسیة التی یصفها المدرس من أجل تحقیق أهداف المنهج، فیدخل فیها کل فعل، أو إجراء له غایة أو غرض، لذلک فإن الاستراتیجیة بمعناها العام تمثل کل ما یفعله المدرس لتحقیق أهداف المنهج. (عطیة، 2009: 38).

  تعرف الباحثة استراتیجیة التدریس إجرائیاً: بأنها مجموعة من الخطوات والإجراءات المدروسة والمنظمة تشمل إجراءات وطرق تدریس، وأسالیب، ومداخل، وأنشطة، وأسالیب التقویم یقوم المعلم بتنفیذها، واستخدامها عند شرح الدروس المختارة، طبقاً لطبیعة الموقف التدریسی، وخصائص المتعلمین، ومیولهم واتجاهاتهم بما یحقق الأهداف المنشودة من هذه الاستراتیجیة.

   التدریس المتمایز: بأنه نظام تعلیمی یرمی إلى تحقیق مخرجات تعلیمیة واحدة بإجراءات وعملیات وأدوات مختلفة وبذلک یلتقی مع استراتیجیة التدریس بالذکاءات المتعددة التی تعد شکلاً من أشکالها أو استراتیجیة من الاستراتیجیات التی تتم بها.(عطیة، 2009: 324).

   تعرف الباحثة التدریس المتمایز إجرائیاً: بأنه مجموعة استراتیجیات تعلیمیة تتمرکز حول المتعلم وتأخذ بعین الاعتبار التمایز والاختلاف الموجود طلاب الصف الواحد، وتعمل هذه الاستراتیجیة على تلبیة الاحتیاجات والاهتمامات والمیول المختلفة للطلاب وتم تطبیق الاستراتیجیات (التعلم معاً- أعرف ماذا تعرف ماذا تعلمت- فکر وزاوج وشارک- جیکسو الأ) فی التدریس المتمایز.

   معلمو الطلبة الموهوبین: " هم المعلمون العاملون بمدارس مدینة جدة خلال العام 1349هـ 2017م والذین تم اختیارهم  فی ضوء المعاییر المتعددة لدى وزارة التعلیم"(سلیمان،2001: 24)

 الطلبة الموهوبین: هم الطلبة الذی یکون أداؤهم عالیاً مقارنة بالمجموعة العمریة التی ینتمون إلیها، فی القدرة العقلیة والاستعداد المیکانیکی والقدرة الإبداعیة والقدرة القیادیة والقدرة الأدائیة فی بعض المجالات. (کامل, وثامر الکبیسی، 2006: 131).

  تعرف الباحثة للطلبة الموهوبین إجرائیاً: هم الطلبة الذین تم تصنیفهم واختیارهم کموهوبین أکادیمیاً فی ضوء معاییر ومحکات اختیار الطلبة فی مدارس مدینة جدة، وهم جمیع الطلبة الملتحقین فی المراحل المتوسطة والثانویة خلال العام 1439هـ 2018م.

2- أدبیات الدراسة:

مفهوم استراتیجیات التدریس:

    عرف دعمس (2008: 13) أن الإستراتیجیة هی الهدف النهائی الذی تسعی إلیه کل جهة من قرارات مهمة ومؤثرة تتخذها لتغطیة قدرتها من الاستفادة مما تتیحه البیئة من الفرص, ولوضع أفضل الوسائل لحمایتها مما تفرضه البیئة علیها من تهدیدات.

     وکذلک أضاف الصیفی(2008: 83) أن إستراتیجیة التدریس هی خطوات إجرائیة منتظمة ومتسلسلة بحیث تکون شاملة ومرنة ومراعیة لطبیعة المتعلمین، والتی تمثل لواقع الحقیقی لما یحدث داخل الصف من استغلال لإمکانات متاحة، لتحقیق مخرجات تعلیمیة مرغوب فیها.

     وبناء على التعریفات السابقة فإن استراتیجیات التدریس الحدیثة بمفهومها الشامل کما عرفها زیتون (2003: 5) بأنها خطوات للتعلم والتعلیم التی یتبعها المعلم داخل الصف الدراسی، أو خارجه لتدریس محتوى موضوع دراسی معین، بغیة تحقیق أهداف محددة سلفاً، وینضوی هذا الأسلوب على مجموعة المراحل والخطوات، والإجراءات المتتابعة، والمتناسقة فیما بینها، المنوط للمعلم والطلاب القیام بها، فی أثناء السیر فی تدریس ذلک المحتوى.

 فوائد وأهمیة استراتیجیات التدریس:

      یمکن أن تبرز أهمیة الاستراتیجیة فی التدریس من عدة جوانب، کما ذکرها            (الزعبی، 2004: 250) وهی:

-        تعمیق وتفعیل طرق التدریس.

-        معرفة خصائص المادة الدراسیة.

-        تحویل المعلومات إلى معارف من خلال استخدام استراتیجیات التعلم.

-        إدارة عملیة التعلم بشکل مریح.

-        التعامل مع کل التربوی، ولیس مع الجزء.

-        الوقوف على معوقات التعلیم، ومحاولة حلها.

  وأضاف (المحسین، 2007: 10) إن الاستراتیجیة تتضح أهمیتها فی جعل العملیة التعلیمیة تسیر وفق درجة عالیة من الشمول والتسلسل والمرونة والانتظام، وحدد (الزعبی، 2004: 248) الخصائص الممیزة للاستراتیجیة الجیدة بالتدریس من خلال ما یلی:

-        القصدیة، فهی تأتی عن تخطیط مسبق ولیس من قبیل الصدفة.

-        مخفیة، فهی تمارس فی التدریس، ولا یعلم المعلم فی بدایة الدرس.

-        مجردة، فهی مفاهیم مجردة تقع تحتها مجموعة من الممارسات الصفیة.

-        منظمة ومتسلسلة.

-        وسیلة لتفعیل طریقة التدریس.

استراتیجیات التدریس الحدیثة:

   استراتیجیات التدریس التی تلائم التعلم النشط متعددة، وعلى المعلمین والمعلمات المرحلتین المتوسطة والثانویة أن یتذکر أنه لا توجد طریقة أو إستراتیجیة مثلى بشکل مطلق، ولکن توجد طریقة أو استراتیجیة أکثر ملاءمة لدرس محدد وتتلاءم مع طبیعة وخصائص طلاب المرحلتین المتوسطة والثانویة (سعادة, وعقل، 2006: 172) ومن هذه الاستراتیجیات کما ذکر              (الشمری، 1433هـ: 30):

-        استراتیجیة حل المشکلات: هی نشاط تعلیمی یواجه فیه المتعلم مشکلة حقیقة یسعی لحلها مستخدماً ما لدیه من معارف ومهارات سابقة، أو معلومات تم جمعها، وذلک بإجراء خطوات مرتبة تماثل خطوات الطریقة العلمیة فی التفکیر، لیصل فی النهایة إلى الاستنتاج، وهو بمثابة حل للمشکلة ثم إلى التعمیم حتى یتحول الاستنتاج إلى قاعدة عملیة أو نظریة، متبعاً فی ذلک الخطوات التالیة: الإحساس بالمشکلة – تحدید المشکلة – فرض الفروض         (الحلول المقترحة) – اختبار صحة الفروض- الوصول إلى الحل- التعمیم.

-        استراتیجیة دورة التعلم: وهی طریقة تعلم / تعلیم یقوم فیها الطلاب أنفسهم بعملیة الاستقصاء التی تؤدی إلى التعلم وهی تمر بأربعة مراحل: مرحلة الاستکشاف- مرحلة التفسیر- مرحلة التوسع – مرحلة التقویم.

-        استراتیجیة المشروعات: تعد استراتیجیة المشروعات فی تدریس الموهوبین من أکثر الصور التطبیقیة التی تهتم فی المرتبة الأولی بمیول ونشاطات الطالب، ویتم تنفیذ استراتیجیة المشروعات وفق المراحل التالیة: اختبار المشروع- وضع خطة لتنفیذ المشروع- تنفیذ المشروع- تقویم المشروع- کتابة تقریر المشروع.

-        استراتیجیة العصف الذهنی: تعد من الاستراتیجیات الحدیثة التی تشجع التفکیر الإبداعی، وتطلق الطاقات الکامنة لدى المتعلمین فی جو من الحریة والأمان، یسمح بظهور کل الآراء والأفکار، حیث یکون المتعلم فی قمة التفاعل مع الموقف، وهی تعتمد على مجموعة من المبادئ الأساسیة منها: إرجاء التقییم- إطلاق حریة التفکیر- الکم قبل الکیف- البناء على أفکار الآخرین- عدم إهمال أو تجاهل أی فکرة أو إجابة.

-        استراتیجیة التعلم بالاکتشاف: ویقصد بالاکتشاف أن یصل الطالب إلى المعلومات بنفسه، معتمداً على جهده وعمله وتفکیره، فالمدخل الاستکشافی یرکز على مواجهة المتعلم بموقف مشکل، یوجد لدیه الشعور بالحیرة ویثیر عنده عدداً من التساؤلات، فیقوم بعملیة استقصاء وبحث لیجد الإجابات عنها، وینقسم التعلم بالاکتشاف إلى نوعین: الاکتشاف الموجه: حیث یقوم لمعلم بتوجیه الطلاب أثناء عملیة الاکتشاف، وذلک من خلال مجموعة من الأسئلة والإرشادات والتوجیهات التی تقود المتعلمین إلى اکتشاف العلاقة أو القانون، أو الموضوع محل الدراسة، والاکتشاف الحر: حیث لا یقدم المعلم خلاله أی توجیه.

مفهوم التدریس المتمایز:

    ذکر کوجک , والسید, وخضر, وعیاد, وفرماوی (2008: 25) مجموعة من التعاریف لمفهوم التدریس المتمایز منها" أنه یعنی تعرف احتیاجات المتعلمین المختلفة ومعلوماتهم السابقة واستعدادهم للتعلم ومستواهم اللغوی، ومیولهم وأنماط تعلمهم المفضلة، ثم الاستجابة لذلک فی عملیة التدریس، إذناً تتویع التدریس هو عملیة تعلیم وتعلم تلامیذ بینهم اختلافات کثیرة فی فصل دراسی واحد، وعرف عبیدات وأبو السمید (2007: 117) بأن التدریس المتمایز" هو تعلیم یهدف إلى رفع مستوى جمیع الطلبة، ولیس الطلبة الذی یواجهون مشکلات فی التحصیل بل الطالبة الموهوبین، إنه سیاسة مدرسیة تأخذ باعتبارها خصائص الفرد وخبراته السابقة، وهدفها زیادة إمکانات وقدرات الطالب، إن النقطة الأساسیة فی هذه السیاسة هی: توقعات المعلمین           من الطلبة، واتجاهات الطلبة إمکاناتهم وقدراتهم، أنها سیاسة لتقدیم بیئة تعلیمیة مناسبة           لجمیع الطلبة.

أهمیة التدریس المتمایز:

    هناک جوانب عدیدة یتضح من خلالها أهمیة التدریس المتمایز وأبرزها کما أوردها (Tomilson.2005.159):

-        أن التدریس المتمایز یقوم على مبدأ التعلیم للجمیع فهو یأخذ بعین الاعتبار جمیع الأصناف المختلفة للمتعلمین ویعزز عبارة" أن التعلیم حق للجمیع" وعبارة " أن المقاس الواحد لا یصلح للجمیع".

-        یراعی الأنماط المختلفة للتعلم مثل: سمعی، بصری، منطقی، اجتماعی، حسی.

-        یعمل التعلیم المتمایز على مراعاة وإشباع وتنمیة المیول والاتجاهات المختلفة.

-        یعزز مستوى الدافعیة ویرفع مستوى التحدی عند لتلامیذ للتعلم.

-        التعلیم المتمایز یساعد التلامیذ على تنمیة الابتکار ویکشف عما لدى المتعلمین من إبداعات.

-        فتح فرص لجمیع الطلاب من خلال خبراتهم المتنوعة.

-        مساعدة المعلمین على التقییم بصورة جیدة کما یجب وقیاس مخرجات التعلم والتأکد من تحقیق الأهداف المخطط لها.

مبادئ التدریس المتمایز:

  هناک مجموعة من المبادئ التی ینطلق منها التعلیم المتمایز کرکائز یعتمد علیها هذا النوع من التعلیم فی نشر فلسفته التدریسیة، حیث وضعت توملینسن(Tomlinson.1999.48) مبادئ للتدریس المتمایز وهی على النحو التالی:

-        أن یفهم ویقدر المعلم اختلافات الطلاب ویعرف الفروق بنیهم، ویقدرها ویبنی علیها.

-        أن یشترک جمیع الطلاب فی أعمال تقدر وتحترم اختلافهم ویشارک جمیع الطلاب فی     عمل محترم.

-        أن التدریس المتمایز یهدف إلى الوصول إلى أقصى درجات النمو والنجاح الفردی.

-        إن التدریس المتمایز یعتمد على التقویم، ویجعل التدریس والتقویم عنصرین غیر منفصلین أی أن التقویم والتعلیم شیآن متلازمان.

-        أنه تتباین فی التدریس المتمایز بعض عناصر المنهج أو جمیعها استجابة لتباین الطلاب من حیث أحد مظاهر تباینهم أو جمیعها.

-        إن التدریس المتمایز یعتمد على التجمیع المرن.

-        لدى المعلم فکرة واضحة بشأن ما هو مهم فی المادة الدراسیة.

-        یعدل المعلم المحتوى، العملیة، والناتج استجابة لاستعداد الطالب، ومیله وأسلوبه التعلیمی.

-        الطلاب والمعلمون متعاونون فی التعلم. 

أهداف التدریس المتمایز:

   إن من أهداف التدریس المتمایز الاستجابة لفروق الطلاب من حیث الجاهزیة، والاحتیاجات التعلیمیة، والاهتمام، وأوجه التعلم وتفصیلاته، والعمل على تحقیق أهداف التعلم لکل طالب، وتصمیم مواقف ومهام تعلیمیة متعددة على المفاهیم والمهارات الضروریة والأساسیة، وتقدیم مهام تنطوی على تحدٍ مناسب لکل طالب، مع توفیر طرق مختلفة لتدریس المحتوى، وأشکال متعددة لإظهار نواتج التعلم. (Sherman.2008.32).

مبررات ودواعی التدریس المتمایز:

     هناک العدید من المبررات التی دعت إلى تطبیق التعلیم المتمایز فی مجال التربیة والتعلیم، وردت فی  تومیلنسون(2005: 21):

-        مساعدة المعلم فی النظر للفصل الدراسی من عدة اتجاهات.

-        تفهم حاجات ومطالب المتعلمین الفائقین عقلیاً.

-        تفهم حاجات ومطالب المتعلمین الذین یواجهون صعوبات فی التعلم.

-        التمایز فی الخبرات التعلیمیة لمقابلة التباین الأکادیمی.

مجالات التدریس المتمایز:

   هناک عدد من المجالات التی تم من خلالها تطبیق التدریس المتمایز کما بین          (عطیة، 2009م، وعبیدات وأبو السمید، 2007) أن التمایز یمکن أن یتم فی أی مجال من مجالات التعلیم کما یلی:

مجال الأهداف: یمکن أن یضع المعلم أهدافاً متمایزة للطبلة، بحیث یکتفی بأهداف معرفیة لدى بعض الطلاب، وبأهداف تحلیلیة لدى آخرین وفی هذا مراعاة للفروق حسب مستویاتهم العقلیة.

مجال الأسالیب: استخدام التمایز بین أسالیب التدریس یعد جوهر نظام التعلیم التمایز إذ یمکن للمعلم أن یکلف الطلاب بمهمات وأنشطة مختلفة فهناک من یتعلم ذاتیاً وهناک من یتعلم فی مشروعات وهناک من یتعلم بحل المشکلات وهناک من یتعلم بالممارسة والأداء العلمی وهناک من یتعلم بالمناقشة والحوار.

مجال المخرجات: کأن یکتفی بمخرجات محدودة یحققها بعض الطلاب فی حین یطلب من آخرین مخرجات أخرى أکثر عمقاً.

مجال مصادر التعلم: مصادر التعلم عدیدة ولکن المتعلمین لا ینجذبون إلیها ولا یتفاعلون معها بدرجة واحدة، لذلک یمکن استخدام التمایز فی هذا العنصر من عناصر التدریس عن طریق إغناء بیئة التعلم بمصادر تعلم متنوعة.

 ویری (Tomlinson.2005.30) ثلاثة مجالات أساسیة فی المنهاج یحتاج المعلمون لأن یربطوا بینها لضمان حدوث تعلیم متمایز وهی: المحتوى، العملیة، والناتج.

الدراسات السابقة:

قام (Cnalupa.2004) بدراسة هدفت إلى استقصاء ما إذا کان استخدام التعلیم المتمایز سوف یعزز التحصیل الدراسی لمجموعة من الطلاب فی مقرر القراءة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی, ولقد تکونت عینة الدراسة من خمسة تلامیذ فی الصف الخامس منهم ثلاثة من الذکور وتلمیذتین من الإناث فی مدرسة لیسبون فی ولایة ایوا، ولقد استخدمت الباحثة عدة أدوات لجمع البیانات مثل الاختبار التحصیلی والاستبیان والمقابلات والملاحظة، وقد أظهرت نتائج الدراسة بأن التمایز التعلیمی فی المنهج کان له اثر إیجابی على تحصیل التلامیذ ولکن النتائج لم تبین وجود أثر للتعلیم المتمایز على دافعیة التلامیذ.

کما قام جوون (jun.2004) بدراسة هدفت إلى تحدید فوائد التدریس المتباین من وجهة نظر معلمات الطلاب الموهوبین فی مدارس الموهوبین بفرجینیا، بالولایات المتحدة الأمریکیة ونوع المساندة التی یتلقونها وکیفیة تجمیعهم للطلاب أثناء تدریسهم، وأثر ذلک کله على تدریسهم، وکان منهج الدراسة هو دراسة الحالة من خلال المقابلة والملاحظة وعینة الدراسة هی ثلاثة معلمات من معلمات الصف الثانی الثانوی فی مدارس الموهوبین من ذوات الخبرة فی استخدام التدریس المتباین، وکان من بین فوائد التدریس المتباین التی أشیر إلیها أن التدریس المتباین یقابل الفروق بین الموهوبین من مجال تفوقهم، وأنه یعمل على تحفیزهم وإثارة دافعتیهم. 

وأجرى (Burns.2004) دراسة هدفت إلى تحلیل لتطبیق استراتیجیات التعلیم المتمایز فی المدارس الثانویة والمتوسطة وأثرها على محتویات المنهاج وتحصیل الطلاب الدراسی بجامعة سیتون هول بأمریکا بولایة ساوث أورانج بنیوجیرسی بالإضافة إلى ذلک، فإن هذه الدراسة سعت إلى معرفة الفروق بین تطبیق استراتیجیات التعلیم المتمایز فی المدارس الثانویة والمدارس الثانویة،ومعرفة أثر تطبیق استراتیجیات التعلیم المتمایز فی تحصیل الطلاب الدراسی، بناءً على هذا الأساس قام الباحث بعمل دراسته بالاستعانة بعدد من أفراد عینة الدراسة الذین شارکوا بشکل تطوعی،وتم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی للاستفادة من النتائج, وبعد تجمیع البیانات من أفراد عینة الدراسة،أظهرت النتائج أن استخدام استراتیجیات التعلیم المتمایز یمکن المعلمین فی المدارس الثانویة من إنهاء محتوى المواد الدراسیة بفعالیة بینما أظهر المعلمون فی المدارس المتوسطة إمکانیة إنهاء محتوى المواد الدراسیة ولکن لیس بنفس الفعالیة فی المدارس الثانویة، کما أظهرت النتائج السابقة أن استخدام استراتیجیات التعلم المتمایز یزید من تحصیل الطلاب الدراسی، لأن هذه الاستراتیجیات تزید من اهتمامهم ومشارکتهم وفهمهم للمواد الدراسیة.

کما قام (Gibson.2005) بدراسة هدفت إلى معرفة رأی أولیاء الأمور (الوالدین) على تطبیق استخدام استراتیجیات التعلیم المتمایز فی الصف السادس والسابع والثامن فی المرحلة الدراسیة المتوسطة، بالولایات المتحدة الأمریکیة, ولایة ویلمنجتون , قام الباحث بعمل دراسته على عدد من أفراد عینة الدراسة الذین وصل عددهم إلى 10 أولیاء أمور الطلبة بالإضافة إلى الطلبة أنفسهم الذین یدرسون فی الصف السادس والسابع والثامن فی المرحلة الدراسیة 2002- 2003، حیث قام الباحث بعمل مقابلات معهم للتوصل إلى أثر استخدام استراتیجیات التعلیم المتمایز على تحصیل الطلاب الدراسی،وتم استخدام منهج دراسة الحالة, وأظهرت النتائج أن أولیاء أمور الطلاب ابدوا إعجابهم فی استراتیجیات التعلیم المتمایز لأنها تعمل على زیادة تحصیل الطلاب الدراسی لأن هذه الاستراتیجیات تقوم على زیادة اهتمام الطلاب بموادهم الدراسیة بالإضافة إلى رفعها من الحیاة الاجتماعیة لدیهم لأنها تعمل على مشارکة وتعاون الطلاب فی موضوع معین.

قام (KOeze.2007) دراسة هدفت إلى إیجاد أثر التعلیم المتمایز على تحصیل الطلاب الأکادیمی، وأثر التعلیم المتمایز على الأداء الدراسی أو الانجازات الأکادیمیة للطلاب، بالولایات المتحدة الأمریکیة ,ولایة میشیغان الشرقیة واستخدمت الدراسة المنهج والوصفی التحلیلی لتفسیر النتائج، قام الباحث بالاستعانة بعدد من أفراد عینة الدراسة الذین وصل عددهم إلى 7 صفوف و7 معلمین فی مدرسة ابتدائیة، حیث قام کل من الصفوف والمعلمین فی المشارکة بهذه الدراسة بشکل تطوعی، وقد أظهرت النتائج أن هناک علاقة کبیرة بین استخدام استراتیجیات التعلیم المتمایز وبین التحصیل الدراسة للطلاب مما یعنی أنه کلما زاد استخدام المعلم لاستراتیجیات التعلیم المتمایز، کلما زاد تحصیل الطلاب الدراسی، کما أظهرت النتائج أن استراتیجیات التعلیم المتمایز تمنح الطلاب القدرة على تعلیم الدروس بطرق متنوعة وخلافه.

وفی دراسة هوبسون (Hobson.2008) هدفت إلى تحلیل لاستراتیجیات التمایز التی یستخدمها المعلمون فی المدارس المتوسطة داخل الفصول الدراسیة المتعددة القدرات، بالولایات المتحدة الأمریکیة ولایة کالیفورنیا. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی, وتمثلت الأداة فی الاستبیان ,تم تطبیقها على عینة من المعلمون فی المدارس الثانویة بولایة کالیفورنیا, ولقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن هناک مجموعتین من المعلمین، منهم من یقومون بالتمایز بصورة متکررة وآخرون منهم یقومون بالتمایز ولکن بصورة أقل تکراراً، کما تشیر النتائج أیضاً فی هذه الدراسة إلى أن هناک عوامل مثل سنوات الخبرة فی مجال التدریس وتطویر مهارات أعضاء هیئة التدریس لها تأثیر ضئیل على عدد مرات تنفیذ المعلمین لاستراتیجیات التمایز داخل            فصولهم الدراسیة.

وفی دراسة (الحربی، 2008) التی هدفت إلى تحدید معوقات التدریس لدى معلمات اللغة الإنجلیزیة فی مکة المکرمة. استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی وطورت استبانة کأداة لدراسة طبقت على عینة عشوائیة من معلمات اللغة الإنجلیزیة بلغ عددهن (90) معلمة و(14) مشرفة وأظهرت النتائج  أن أهم معوقات الإبداع تمثلت فی: نقص الدورات التدریبیة فی التدریس الإبداعی أثناء الخدمة، ضعف مصادر التعلم اللغوی فی المدرسة، الصرامة التی تواجهها المعلمة من قبل الإدارة المدرسیة، عدم تضمین أنشطة التفکیر الإبداعی فی الإعداد التربوی للمعلمة، ضعف الحوافز والبواعث الداخلیة والخارجیة التی تشجع على التفکیر الإبداعی، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق فی معوقات التدریس الإبداعی لمعلمة اللغة الإنجلیزیة بمکة المکرمة تعزى لمتغیر الخبرة.

کما قام (الشعبی، 2009) بدراسة هدفت إلى التعرف على معوقات الأداء الإبداعی لمعلمی العلوم الطبیعیة بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین فی محافظة الرس. استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، وطور استبانة کأداة للدراسة، وتکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی ومشرفی العلوم الطبیعیة بالمرحلة المتوسطة بمحافظة الرس وعددهم (75 معلم و 6 مشرفین) وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: أبرز المعوقات المتعلقة بالمعل: ضعف الإعداد والتدریب، کثرة الأعباء الوظیفیة، تفضیل طرق التدریس التقلیدیة، ضعف الدوافع الداخلیة. أبرز المعوقات المتعلقة بالتنظیمات الإداریة: غیاب جو الحریة والالتزام بالقیود المهنیة، عدم تشجیع المعلمین على التفکیر الإبداعی، تنظیم حصص العلوم غیر مناسب. أبرز المعوقات المتعلقة بالتلمیذ: کثرة عدد الطلبة فی الصف، تفضیل التعلیم بالطرق التقلیدیة، عدم تجاوب التلامیذ مع الطرق المبدعة فی التدریس. أبرز المعوقات المتعلقة بمادة العلو: کبر حجم المقرر، قلة توفر البرامج والأجهزة ومصادر التعلم، محتوى المقرر لا یشجع على الإبداع. کذلک لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیرات المؤهل وسنوات الخدمة بین استجابات أفراد مجتمع الدراسة.

کما قدم الطویرقی (2009) دراسة هدفت إلى استقصاء أثر استراتیجیة التدریس المتباین على تنمیة الدافعیة والتحصیل الدراسی والتفکیر الریاضی لدى طالبات الصف الأول الثانوی، حیث اتبعت الدراسة المنهج شبه التجریبی، حیث تم اختبار (58) طالبة تم توزیعهن إلى مجموعتین الأولى تجریبیة والأخرى ضابطة، وقسمن داخل کل مجموعة إلى ثلاثة فئات هی فئة الطالبات ذوات التحصیل المرتفع والمتوسط والمنخفض، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة ککل لصالح المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی لأدوات الدراسة وجمیع متغیراتها، بالإضافة إلى وجود فروق یف درجات فئات التحصیل المختلفة فی المجموعتین التجریبیة والضابطة لصالح فئات المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی لأدوات الدراسة وذلک لجمیع متغیرات الدراسة عدا فئة التحصیل المنخفض على درجات التفکیر الریاضی.

وقدم هیوبرد (Hubbard.2009) دراسة هدفت لتحدید فاعلیة استخدام التعلیم المتمایز على متعلمی اللغة الانجلیزیة فی المرحلة الثانویة فی أحد مقررات اللغة الانجلیزیة ، بالولایات المتحدة الأمریکیة ,ولایة کالیفورنیا واستخدمت الدراسة المنهج المسح المیدانی حیث تکونت عینة الدراسة من مجموعتین من طلاب المدرسة الثانویة، وأشارت نتائج الدراسة بأن استراتیجیات التعلیم المتمایز تؤثر على التطور اللغوی لمتعلمی اللغة الانجلیزیة، وأشارت النتائج أیضاً بأن للطریقة التدریسیة التی محورها الطالب تأثیر إیجابی على أداء الطالب.

وأجرى کایلی دوان (Kiley.Duane.2011) دراسة هدفت إلى توضیح طریقة استخدام التعلیم المتمایز من قبل التعلیم الثانوی الأکادیمیین وتحدید المتغیرات التی تؤثر على ما إذا کان مدرس التعلیم الثانوی الأکادیمیین یستخدمون التعلیم المتمایز أم لا، بالولایات المتحدة الأمریکیة , ولایة میشیغان واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی, وتمثلت الأداة فی( الاستبیان ) تم تطبیقها على عینة من طلاب التعلیم الثانوی ، وأسفرت النتائج إلى أن المشارکین قد أشاروا إلى مستوى متوسط ومرتفع من استخدام التعلیم المتمایز، وأن کان هناک 1 من کل 7 متغیرات المستقلة أثبتت وجود علاقة باستخدام المتمایز، وجمیع المتغیرات الأخرى التی تم أخذها فی الاعتبار لتشجیع أو تثبیط التعلیم المتمایز کانت ضئیلة، وعندما تم توفیر التدریب، لم تکن هناک أمثلة متوفرة عن الفصول الدراسیة الثانویة.

وقام البورینی (2012) بدراسة هدفت إلى استقصاء مدى قناعات المعلمین وأفکارهم المسبقة ومستوى تدریبهم فی نجاح استراتیجیات التدریس المتمایز التی یتبعونها، والکشف عن المعوقات والمشکلات التی یواجهها المعلم من أجل الوصول إلى تحقیق تعلم فعال یحقق الأهداف المرجوة، بدولة الأمارات العربیة المتحدة واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی وتمثلت الأداة فی الاستبیان تم تطبیقها على عینة من المعلمین والمعلمات من کافة المناطق التعلیمیة بالدولة، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن إمکانیة تطبیق استراتیجیة التدریس المتمایز بالتعلیم العام ومدارس دمج ذوی الاحتیاجات الخاصة بالإضافة إلى ظهور معوقات تحول دون تفعیل الاستراتیجیة وأوصت الدراسة بضرورة تدریب المعلمین على استراتیجیات التدریس المتمایز خاصة لمعلمی الدمج والتربیة الخاصة.

   نلاحظ من خلال استعراض الدراسات السابقة أن معظم هذه الدراسات اتفقت على معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز التی تحد من عملیة التدریس الطالبات الموهوبات، ولا شک أن الدراسة الحالیة أفادت من الدراسات السابقة من حیث: المحاور التی رکزت علیها، والإجراءات التی اتبعتها والأدوات التی استخدمتها، کما أفادت منها فی مناقشة نتائج الدراسة، ومع ذلک فإن للدراسة الحالیة میزة تجعلها تسد فراغاً فی البحث التربوی السعودی عندما تناولت معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة.

3- منهجیة وإجراءات الدراسة:

منهج الدراسة: استخدم المنهج الوصفی نظراً لملاءمته لطبیعة الدراسة.

مجتمع الدراسة وعینتها: تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی ومعلمات بمدارس مدینة جدة،  أما عینة الدراسة بلغت عددهم (70) معلمة، بالطریقة عشوائیة بنسبة  (40%) ، ویوضح جدول رقم (1) توزیع أفراد عینة الدراسة حسب متغیراتها:

جدول رقم (1)

توزیع أفراد عینة الدراسة حسب المتغیرات

المتغیر

الفئات

العدد

الجنس

ذکر

15

أنثى

55

سنوات الخبرة

بکالوریوس فأقل

15

أعلى من بکالوریوس

55

المؤهل

 

6 سنوات فما دون

30

فوق 6 سنوات

40

أداة الدراسة: بناؤها وصدقها وثباتها:

 لتحقیق أهداف الدراسة أعددنا استبانة، تم بناؤها وتطویرها بالاستعانة بالأدب التربوی، والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة، وکذلک تم الاستفادة من آراء المعلمات، والعاملین فی الحقل التربوی، وتکونت الاستبانة فی صورتها الأولیة من (36) فقرة موزعة على (3) محاور، وللتحقق من صدقها تم عرضها على عدد(5) من المحکمین، من ذوی الاختصاص ممن یحملون درجة الدکتوراه والماجستیر فی التربیة والإشراف التربوی، وذلک لإبداء ملاحظاتهم وآرائهم حول سلامة اللغة ووضوحها وملائمة العبارات لأغراض الدراسة، من حیث شمولیتها وتغطیتها لمحاور الدراسة، وقد تم الأخذ بملاحظات المحکمین، فحذفت (2) عبارات وأُعیدت صیاغة (5) عبارات. وأصبحت الاستبانة فی صورتها النهائیة مکونة من(34) فقرة موزعة على محاورین وهی کالاتی:

 * معوقات طرق استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات: ولها (12)  فقرات.

* معوقات أسالیب التقویم لاستراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات: ولها (11) فقرات .

* معوقات أدوات تدریس الطالبات الموهوبات: ولها (11) فقرات .

وتم التأکد من ثبات الاستبانة بإیجاد معامل الثبات کرونباخ الفا (Cronbach-Alpha)، حیث بلغت قیمته للدرجة الکلیة (0.75) والذی من خلاله نحسب معامل التمییز لکل سؤال حیث یتم حذف السؤال الذی معامل تمییزه ضعیف أو سالب وهکذا ظهرت النتیجة.

التصمیم والمعالجة الإحصائیة: تضمنت الدراسة ثلاث متغیرات مستقلة هی: الجنس وله مستویان (ذکور، إناث)، وسنوات الخبرة وله مستویان (6 سنوات فما دون، فوق 6 سنوات)، والمؤهل العلمی وله مستویان (بکالوریوس فأقل، أعلى من بکالوریوس) أما المتغیر التابع فهو أهم معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة. ولتصحیح الاستبانة فقد وزعت العلامات من 1-5 على النحو التالی:

-      تعطى القیمة الرقمیة (4) للاستجابة (کبیرة جداً).

-      تعطى القیمة الرقمیة (3) للاستجابة (متوسطة).

-      تعطى القیمة الرقمیة (2) للاستجابة (صغیرة).

-      تعطى القیمة الرقمیة (1) للاستجابة (صغیرة جدا).

   ولأغراض التحلیل الإحصائی، تم استخدام المتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری، واختبار (t - test) ومعامل الثبات کرونباخ آلفا (Cronbach- Alpha)، وتفسر المتوسطات الحسابیة درجة أهم معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة. حسب المقیاس الوزنی التالی:

الدرجة

مدى متوسطها الحسابی

منخفضة

2.33 فأقل

متوسطة

2.34-3.66

عالیة

3.67 فأعلى

4- عرض نتائج الدراسة ومناقشتها:

نتائج سؤال الدراسة الأول: ما معوقات طرق التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة ؟

للإجابة عن سؤال الدراسة الأول، تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابة أفراد عینة الدراسة لکل مجال من مجالاتها، ویوضح الجدول رقم (2) هذه القیم لمجالات أداة الدراسة.

الجدول رقم (2)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمجالات أداة الدراسة مرتبة تنازلیاً

رقم المجال

المجال

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة المعوقات

الترتیب

1

أسالیب التقویم لتدریس الطالبات الموهوبات

3.49

0.21

متوسطة

1

2

طرق تدریس الطالبات الموهوبات

3.39

0.28

متوسطة

2

3

أدوات تدریس الطالبات الموهوبات

3.16

0.18

متوسطة

3

الدرجة الکلیة لمعوقات التدریس الطالبات الموهوبات

3.31

0.22

متوسطة

 

یتضح من قیم المتوسطات الحسابیة الواردة فی الجدول رقم (2) أن هذه القیم قد تراوحت بین (3.49) و (3.16)، فقد حصل مجال الأسالیب والتقویم على أعلى متوسط حسابی مقداره (3.49)، وهو بدرجة متوسطة، یلیه مجال طرق تدریس الطالبات الموهوبات، بمتوسط حسابی مقداره (3.39)، وهو بدرجة متوسطة أیضاً، ویلیه مجال أدوات تدریس الطالبات الموهوبات، بمتوسط حسابی مقدراه (3.16) وهو بدرجة متوسطة أیضاً، وفی حین بلغ المتوسط الحسابی للدرجة الکلیة (لجمیع المجالات) (3.31)، وهو بدرجة متوسطة.

أما فیما یتعلق بأهم معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات من وجهة نظرهم لکل مجال على حدة، فقد استخرجت المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لکل مجال من مجالات أداة الدراسة.

المجال الأول: معوقات طرق التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات:

استخرجت المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لأهم معوقات التدریس المتمایز الطالبات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة من وجهة نظرهم لهذا المجال، کما هو موضح فی الجدول رقم (3).

الجدول رقم (3).

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لأهم معوقات التدریس المتمایز الطالبات لکل فقرة من فقرات مجال طرق تدریس الطالبات الموهوبات مرتبة تنازلیاً

م

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة المعوق

1

عدم توافر مناهج خاصة لتدرس لطلبة الموهوبین.

4.12

1.37

1

کبیرة جداً

2

عدم إنجاز الطالبات الموهوبات طرق التدریس التعلیمیة.

3.85

1.08

2

کبیرة جداً

3

عدم إعطاء الفرصة للطالبات الموهوبات لعرض انجازاته التعلیمیة.

3.76

1.48

3

کبیرة جداً

5

عدم کسب الطالبات الموهوبات مهارات البحث والاطلاع والتعلم الذاتی.

3.51

0.50

4

متوسطة

9

لیس هناک مساعدة للطالبات الموهوبات على الاستمرار فی أدائهن الممیز.

3.49

1.42

5

متوسطة

7

عدم الترکز على الأنشطة التعلیمیة فی تنمیة مهارات التحلیل والتطبیق والترکیب والتقویم لدى الطالبات الموهوبات.

3.22

0.42

6

متوسطة

11

عدم الترکیز على أسالیب التدریس المفتوح کالمناقشة والعصف الذهنی.

3.07

1.30

7

متوسطة

8

عدم تنمیة قدرات الطالبات الموهوبات على التفکیر الناقد والنقد البناء.

3.05

1.50

8

متوسطة

12

ضعف محدودیة البرامج المقدمة لتنمیة مهارات وقدرات.

2.95

1.17

9

متوسطة

6

قلة توفر طریقة حل المشکلات للطالبات الموهوبات فی المدرسة المتوسطة والثانویة.

1.93

0.71

10

صغیرة

10

قلة تتوفر طریقة العصف الذهنی للطالبات الموهوبات فی المدرسة المتوسطة والثانویة.

4.27

0.80

11

صغیرة

4

قلة تتوفر طریقة التعلم الذاتی للطالبات الموهوبات فی المدرسة المتوسطة والثانویة.

4012

1.13

12

کبیرة جداً

المتوسط الحسابی للمجال

3.21

0.28

متوسطة

وتظهر النتائج من خلال الجدول رقم (3) أن المتوسطات الحسابیة لمعوقات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة انحصرت بین المتوسطات (3.68 – 1.93)، وأن المتوسط الحسابی العام لجمیع فقرات هذا المجال هو(3.21)، مما یدل على أن درجة معوقات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة کانت (متوسطة) فی هذا المجال.

ویتضح أن أهم المعوقات هی:

  1. عدم توافر مناهج خاصة تدرس لطلبة الموهوبین ولعل ذلک یعود إلى عدم وجود أو توافر المناهج التعلیمیة والتدریسیة الخاصة للتدریس الموهوب فی مثل هذه المراحل، واتفقت         نتیجة هذه الدراسة مع دراسة شلوبا(Cnalupa.2004)التی أشارت إلى إلى استقصاء        ما إذا کان استخدام التعلیم المتمایز سوف یعزز التحصیل الدراسی لمجموعة من الطلاب فی مقرر القراءة، ومع نتیجة دراسة(Burns.2004)التی أشارت إلى تحلیل لتطبیق استراتیجیات التعلیم المتمایز فی المدارس الثانویة والمتوسطة وأثرها على محتویات المنهاج وتحصیل الطلاب الدراسی.
  2. عدم إنجاز الطالبات الموهوبات طرق التدریس التعلیمیة ولعل ذلک یعود إلى أهم معوقات التدریس المتمایز الطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة، إلا إشارات بسیطة فی مساقات طرق التدریس. واتفقت نتیجة هذه الدراسة مع دراسة (جوون،  jun.2004) التی أشارت إلى تحدید فوائد التدریس المتباین من وجهة نظر معلمات الطلاب الموهوبین فی مدارس الموهوبین، ونوع المساندة التی یتلقونها وکیفیة تجمیعهم للطلاب أثناء تدریسهم، وأثر ذلک کله على تدریسهم، ومع نتیجة دراسة (KOeze.2007) التی أشارت إلى إیجاد أثر التعلیم المتمایز على تحصیل الطلاب الأکادیمی، وهذه الدراسة تسعى إلى معرفة أثر التعلیم المتمایز على الأداء الدراسی أو الانجازات الأکادیمیة للطلاب.
  3. عدم إعطاء الفرصة للطالبات الموهوبات لعرض انجازاتهم التعلیمیة ولعل ذلک یعود إلى أهم معوقات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة، وهذا ما أکدت علیه نتائج الدراسة. واتفقت نتیجة هذه الدراسة مع دراسة (Gibson.2005) التی أشارت إلى معرفة رأی أولیاء الأمور (الوالدین) على تطبیق استخدام استراتیجیات التعلیم المتمایز فی الصف السادس والسابع والثامن فی المرحلة الدراسیة المتوسطة، ومع نتیجة دراسة (هوبسون، Hobson.2008) التی أشارت إلى تحلیل لاستراتیجیات التمایز التی یستخدمها المعلمون فی المدارس المتوسطة داخل الفصول الدراسیة المتعددة القدرات.
  4. قلة تتوفر طریقة التعلم الذاتی للطالبات الموهوبات فی المدرسة المتوسطة والثانویة ولعل ذلک یعود إلى أهم معوقات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدنیة جدة، وهذا ما أکدت علیه نتائج، واتفقت نتیجة هذه الدراسة مع دراسة (الطویرقی، 2009)  التی أشارت إلى استقصاء أثر استراتیجیة التدریس المتباین على تنمیة الدافعیة والتحصیل الدراسی والتفکیر الریاضی لدى طالبات الصف الأول الثانوی، ومع نتیجة دراسة(هیوبرد، Hubbard.2009) التی أشارت إلى لتحدید فاعلیة استخدام التعلیم المتمایز على متعلمی اللغة الانجلیزیة فی المرحلة الثانویة فی أحد مقررات اللغة الانجلیزیة وتحدید الاستراتیجیات التدریسیة التی تؤثر على متعلمی اللغة الإنجلیزیة وبشکل عام والنمو اللغوی، والکشف عن الممارسات التعلیمیة الفعالیة لتنمیة مهارات قواعد اللغة واستقصاء أثر تفاعل الجنس واستراتیجیة التدریس على تنمیة تعلم اللغة الانجلیزیة.

المجال الثانی: أسالیب التقویم لتدریس الطالبات الموهوبات:

استخرجت المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لأهم معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی المرحلة المتوسطة والثانویة الموهوبات بمدینة جدة لهذا المجال، کما هو موضح فی الجدول رقم (4).

الجدول رقم (4)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لأهم معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی المرحلة المتوسطة والثانویة من فقرات مجال أسالیب التقویم مرتبة تنازلیاً

م

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة المعوقات

4

إهمال المدرسة للإبداعات التی ینتجها الطلبة.

4.71

0.46

1

کبیرة جداً

3

ضعف الوسائل التعلیمیة.

3.98

1.55

2

کبیرة جداً

2

عدم استخدام  أسالیب التقویم بالاختبارات التحریریة.

3.76

1.27

3

کبیرة جداً

1

عدم استخدام أسالیب التقویم بالاختبارات الشفویة.

3.61

1.10

4

متوسطة

7

الاعتماد على الطرائق التقلیدیة فی تقدیم المادة العلمیة للطلاب الموهوبات.

3.62

1.11

5

متوسطة

5

تکدیس المهام المدرسیة والواجبات یجعلنی غیر قادرة على الإبداع.

3.43

1.56

6

متوسطة

6

المناهج جامدة تفتقر لعنصر تحدی تفکیر الطلبة.

3.15

1.08

7

متوسطة

10

قلة تقویم شامل لجوانب شخصیة الطالبات الموهوبات المتکاملة المعرفیة والوجدانیة والاجتماعیة والمهاریة)

2.71

0.46

8

متوسطة

8

قلة التقویم الذاتی للطالبات الموهوبات فی المدرسة المتوسطة والثانویة.

2.68

0.78

9

متوسطة

9

عدم تبادل الطالبات الموهوبات تقویم الأقران .

2.37

1.12

10

متوسطة

12

ضعف الأسالیب والموارد والإمکانات الموجودة بمدارس الموهوبات.

2.82

1020

11

متوسطة

المتوسط الحسابی للمجال

3.39

0.12

متوسطة

وتظهر النتائج من خلال الجدول رقم (3) أن المتوسطات معوقات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة انحصرت بین المتوسطات(4.71 – 2.82)، وأن المتوسط الحسابی العام لجمیع فقرات هذا المجال هو(3.39)، مما یدل على أن درجة معوقات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة کانت (متوسطة)فی هذا المجال.

ویتضح أن أهم المعوقات هی:

  1. إهمال المدرسة للإبداعات التی ینتجها الطلبة، ویعود ذلک إلى عدم توافر الابداعات           فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات وهذا یعد المعوق الأکبر وهذا لا یساعد على           التدریس والإبداع لدى الطالبات الموهوبات، واتفقت نتیجة هذه الدراسة مع دراسة             (Kiley Duane.2011) التی أشارت إلى توضیح طریقة استخدام التعلیم المتمایز من قبل التعلیم الثانوی الأکادیمیین وتحدید المتغیرات التی تؤثر على ما إذا کان مدرسین التعلیم الثانوی الأکادیمیین یستخدمون التعلیم المتمایز أم لا، وکان الغرض من هذه الدراسة           تحدید إلى أی مدى یستخدم مدرسین التعلیم الثانوی التعلیم المتمایز، ومع نتیجة دراسة (البورینی، 2012) التی أشارت إلى استقصاء مدى قناعات المعلمین وأفکارهم المسبقة ومستوى تدریبهم فی نجاح استراتیجیات التدریس المتمایز التی یتبعونها، والکشف عن المعوقات والمشکلات التی یواجهها المعلم من أجل الوصول إلى تحقیق تعلم فعال یحقق الأهداف المرجوة.
  2. عدم استخدام  أسالیب التقویم بالاختبارات التحریریة، ضعف الوسائل التعلیمیة، الاعتماد على الطرائق التقلیدیة فی تقدیم المادة العلمیة للطلاب الموهوبات، قلة التقویم الذاتی للطالبات الموهوبات فی المدرسة المتوسطة والثانویة، ضعف الأسالیب والموارد والإمکانات الموجودة بمدارس الموهوبات، ویعود ذلک إلى کثرة المعوقات التدریسیة مما یجعل عدم توفیر أسالیب التقویم لتدریس الطالبات الموهوبات، واتفقت نتیجة هذه الدراسة مع دراسة          (الشعبی، 2009) التی أشارت إلى التعرف على معوقات الأداء الإبداعی لمعلمی العلوم الطبیعیة بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین فی محافظة الرس.

المجال الثالث: أدوات تدریس الطالبات الموهوبات:

استخرجت المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لأهم معوقات استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة لهذا المجال، کما هو موضح فی الجدول رقم (5).

الجدول رقم (5)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لأهم معوقات استراتیجیة التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة من فقرات مجال أدوات تدریس الطالبات الموهوبات مرتبة تنازلیاً

م

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

درجة المعوقات

10

قلة مراعاة أدوات التقویم لجوانب شخصیة المتعلم.

3.83

1.25

1

کبیرة جدة

3

عدم استخدم النشاطات الإثرائیة والعلاجیة عند الضرورة.

3.73

0.80

2

کبیرة جدة

4

عدم الاهتمام بالأهداف (معرفیة – والحرکیة – والوجدانیة) للطالبات الموهوبات.

3.71

1.18

3

کبیرة جدة

8

ضعف توظیف استراتیجیة الإثراء فی رعایة الموهوبات.

3.51

1.20

4

متوسطة

2

تدنی مستوى التجهیزات العلمیة والعملیة الملائمة لمیول الموهوبات.

3.46

1.50

5

متوسطة

5

ضعف استخدام منهجیة البحث العلمی فی التعلیم والتدریب.

3.46

1.04

6

متوسطة

1

قلة استخدام الأجهزة السمعیة (أجهزة الاسطوانات – مختبرات اللغات).

2.80

0.86

7

متوسطة

9

ضعف استخدام الأجهزة البصریة (جهاز عرض الشفافیات- جهاز عرض الشرائح)

2.73

0.80

8

متوسطة

7

ضعف استخدام أجهزة إلکترونیة لعرض الوسیلة التعلیمیة.

2.46

1.29

9

متوسطة

6

عدم استخدام المواد التعلیمیة من مواد مطبوعة أو مرسومة ومواد سمعیة بصریة ومتحرکة.

1.93

0.71

10

منخفضة

المتوسط الحسابی للمجال

3.16

0.18

متوسطة

وتظهر النتائج من خلال الجدول رقم (5) أن المتوسطات الحسابیة معوقات استراتیجیة التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة انحصرت بین المتوسطات (3.83 – 1.93)، وأن المتوسط الحسابی العام لجمیع فقرات هذا المجال هو (3.16)، مما یدل على أن درجة معوقات استراتیجیة التدریس المتمایز الطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة کانت (متوسطة) فی هذا المجال.

ویتضح أن أهم المعوقات هی:

  1. قلة مراعاة أدوات التقویم لجوانب شخصیة المتعلم ویعود ذلک إلى الإفتقار لهذه الأجهزة والبرامج وعدم توفرها أو القیود المفروضة على استخدامها من قبل المعلمات، واتفقت نتیجة هذه الدراسة مع دراسة  (Burns.2004) التی أشارت إلى تحلیل لتطبیق استراتیجیات التعلیم المتمایز فی +*63-30 الطلاب الدراسی، وکذلک مع نتیجة دراسة (Hubbard.2009) التی أشارت إلى لتحدید فاعلیة استخدام التعلیم المتمایز على متعلمی اللغة الانجلیزیة فی المرحلة الثانویة فی أحد مقررات اللغة الانجلیزیة وتحدید الاستراتیجیات التدریسیة التی تؤثر على متعلمی اللغة الإنجلیزیة وبشکل عام والنمو اللغوی.
  2. عدم الاهتمام بالأهداف (معرفیة – والحرکیة – والوجدانیة) للطالبات الموهوبات، وعدم استخدم النشاطات الإثرائیة والعلاجیة عند الضرورة، ویعود ذلک على اهتمام المعلمات إلى تدریس الطالبات الموهوبات هذه الأهداف وهذه النشاطات الإثرائیة، واتفقت نتیجة هذه الدراسة مع دراسة (البورینی، 2012) التی أشارت إلى استقصاء مدى قناعات المعلمین وأفکارهم المسبقة ومستوى تدریبهم فی نجاح استراتیجیات التدریس المتمایز التی یتبعونها، والکشف عن المعوقات والمشکلات التی یواجهها المعلم من أجل الوصول إلى تحقیق تعلم فعال، وکذلک مع نتیجة دراسة (الطویرقی، 2009) التی أشارت إلى استقصاء أثر استراتیجیة التدریس المتباین على تنمیة الدافعیة والتحصیل الدراسی والتفکیر الریاضی لدى طالبات الصف الأول الثانوی.

    نتائج سؤال الدراسة الرابع: هل تختلف درجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات عن درجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات العادیین من وجهة نظر فی مدرسة متوسطة وثانویة بمدینة جدة تبعاً لمتغیرات (الجنس، المؤهل العلمی، سنوات الخبرة)؟

  للإجابة عن سؤال الدراسة الثانی، وضعت الباحثة ثلاث فرضیات للفروق بین تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تبعاً لمُتغیرات: الجنس، والمؤهل العلمی، وسنوات الخبرة.

الفرضیة الأُولى:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a= 0.05) بین تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى متغیر الجنس.

للتحقق من صحة الفرضیة الأُولى استخدم اختبار (t - test) للفروق بین تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى مُتغیر الجنس، وذلک کما هو موضح فی الجدول رقم (6)

الجدول رقم (6)

نتائج اختبار (t - test) للفروق بین تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات تدریس الطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى مُتغیر الجنس.

الجنس

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت المحسوبة

الدلالة الإحصائیة

أنثی

55

6.65

0.26

14.63

0.01

ذکر

15

2.36

0.12

8.85

0.01

یتبین من الجدول (6) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a= 0.05) بین متوسطات تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى اختلاف جنسهم لصالح الإناث، حیث کانت الدلالة الإحصائیة أصغر من (0.05).

الفرضیة الثانیة:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a= 0.05) بین تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایزللطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى مُتغیر المؤهل العلمی.

للتحقق من صحة الفرضیة استخدم اختبار (t - test) للفروق بین تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى مُتغیر المؤهل العلمی وذلک کما هو موضح فی الجدول رقم (7).

الجدول رقم (7)

نتائج اختبار (t - test) للفروق بین تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى مُتغیر المؤهل العلمی.

المؤهل العلمی

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت المحسوبة

الدلالة الإحصائیة

بکالوریوس فأقل

15

3.35

0.17

1.42

0.156

أعلى من بکالوریوس

55

3.32

0.13

یتبین من الجدول (7) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة            (a= 0.05) بین متوسطات تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى اختلاف مؤهلاتهم حیث کانت الدلالة الإحصائیة أکبر من (0.05).

الفرضیة الثالثة:       

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a= 0.05) بین تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى مُتغیر  سنوات الخبرة.

للتحقق من صحة الفرضیة الأُولى استخدم اختبار (t - test) للفروق بین تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى مُتغیر سنوات الخبرة وذلک کما هو موضح فی الجدول رقم (8).

الجدول رقم (8)

نتائج اختبار (t - test) للفروق بین تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى مُتغیر سنوات الخبرة .

سنوات الخبرة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت المحسوبة

الدلالة الإحصائیة

6 سنوات فما دون

30

3.31

0.11

1.74

0.084

فوق 6 سنوات

40

3.35

0.17

یتبین من الجدول(6) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة            (a= 0.05) بین متوسطات تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى اختلاف سنوات خبرتهم، حیث کانت الدلالة الإحصائیة أکبر من (0.05).

أشارت نتائج الفرضیات المنبثقة عن السؤال الرابع إلى وجود فروق دالة إحصائیاً فی تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات,ولعل ذلک یعود إلى الأدوار المتعددة للمعلمات، وکذلک لاهتمام مدیریات التعلیم بمدارس الإناث أکثر من مدارس الذکور، وأشارت نتائج الفرضیات المنبثقة عن السؤال الرابع کذلک إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیاً فی تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة معوقات استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز للطالبات الموهوبات من وجهة نظر المعلمات فی مدرسة متوسطة وثانویة الموهوبات بمدینة جدة تُعزى إلى مُتغیر المؤهل العلمی وسنوات الخبرة ولعل ذلک یعود أن یدرکون أن هذه المعوقات تؤثر فی تدریس الطلبة الموهوبین بغض النظر عن مؤهلاتهم وسنوات خبرتهم، وکذلک إلى تشابه ظروف مدارسهم، واتفقت نتیجة هذه الدراسة مع نتیجة دراسة (الشعبی، 2009) التی أشارت إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیاً لمُعوقات الأداء الإبداعی لمُعلمی العُلوم الطبیعیة بالمرحلة المتوسطة فی محافظة الرس تبعاً لمُتغیرات المؤهل العلمی والخبرة، فی حین اختلفت نتیجة هذه الدراسة مع نتیجة دراسة (الحربی، 2008) التی أشارت إلى أن هناک فروق فی معوقات التدریس الإبداعی لمعلمة اللغة الانجلیزیة بمکة المکرمة تُعزى لمتغیر الخبرة.


التوصیات:

  1. استخدام إستراتیجیة التدریس المتمایز لتنمیة مستوى التحصیل المعرفی لطلاب المرحلتین المتوسطة والثانویة.
  2. العمل على تطویر مهارات المعلمین لاستخدام وتفعیل استراتیجیات التدریس المتمایز، وتدریب المعلمین على الجوانب العلمیة لتحقیق التمایز.
  3. العمل على توظیف استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز التی تبین أثرها بالدراسة فی تدریس موضوعات المنهج.
  4. العمل على توفیر البیئة المحفزة للإبداع والتعلم من خلال توفیر کافة المستلزمات والتجهیزات الصفیة، فتطویر المناهج وصلاحیتها لتطبیق التدریس المتمایز واکتساب المعلم لتلک المهارات لا یکفی فقط لتطبیق هذه الاستراتیجیة، بل یجب تطویر البنیة التحتیة للمدارس والعمل على تهیئة البیئة المدرسیة والمادیة.
  5. تطویر المناهج الدراسیة القائمة لتتواءم مع المتطلبات، وتزودیها بالأنشطة المساعدة فی صقل الموهبة.
  6. تدریب المعلمات على استراتیجیات تدریس الموهوبین کالتسریع، والإثراء والتجمیع، وعلى أسالیب رعایة وتشجیع الموهوبین، وتدریب المرشدین الطلابیین على کیفیة التعامل مع الموهوبین.
  7. عقد دورات تدریبیة للمعلمات إثناء الخدمة لتنمیة الإبداع لدیهم.
  8. إجراء دراسات مشابهة فی محافظات أخرى لمقارنة نتائجها بنتائج هذه الدراسة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:

  1. البورینی، أحمد بن عثمان (2011) استقصاء خبرات المعلمین واتجاهاتهم نحو تطبیق أسالیب التدریس المتمایز بدولة الإمارات العربیة المتحدة، أطروحة دکتوراه غیر منشورة کلیة التربیة، الجامعة البریطانیة بدبی، الإمارات العربیة المتحدة.
  2. جمعة، أمثال مانع (1427): دور مدیر المدرسة فی اکتشاف الطالبات الموهوبات ورعایتهن بالمدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة الریاض, رسالة ماجستیر غیر منشورة,  قسم الإدارة التربویة , جامعة الملک سعود.
  3. الحربی، شرین (2008)، معوقات إبداع معلمة اللغة الإنجلیزیة بالمرحلة الثانویة فی تدریس المادة من وجهة نظر المشرفات ومعلمات اللغة الإنجلیزیة بمکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أُم القرى.
  4. دعمس, مصطفی بن نمر( 2008) الإستراتجیة التعلیمیة, عمان, دار غیداء للنشر, والتوزیع.
  5. الرفاعی، غالیة حامد شدید (1433هـ) التحدیات التی تواجه رعایة الموهوبین من وجهة نظر المتخصصین فی منطقة مکة المکرمة وطرق مواجهتها فی ضوء التربیة الإسلامیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، کلیة التربیة، المملکة العربیة السعودیة. 
  6. الزعبی، إبراهیم بن أحمد (2004) طرق التدریس العامة مهارات واستراتیجیات، المفرق: دار المسار للنشر والتوزیع.
  7. زیتون، حسن حسین، زیتون کمال عبدالحمید (2003) التعلم والتدریس من منظور البنائیة، ط1، القاهرة: عالم الکتب.
  8. سعادة، جودت أحمد، وعقل، فواز (2006) التعلم النشط بین النظریة والتطبیق، عمان: دار الشروق.
  9. سلیمان، عبد الرحمن سید (2001): المتفوقین عقلیاً – خصائصهم – اکتشافهم – تربیتهم ومشکلاتهم، مکتبة زهراء الشرق، القاهرة.
  10. الشعبی، ولید. (2009). معوقات الأداء الإبداعی لمعلمی العلوم الطبیعیة بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أُم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
  11. الشمری، ماشی محمد (1433هـ) 101 استراتیجیة فی التعلم النشط، الریاض، مطابع الحمیضی.
  12. الشهرانی، فهد بن عبدالله بن سعد آل قامش(2011) معوقات برامج الموهوبین من وجهة نظر معلمی الموهوبین وأهل الاختصاص وسبل علاجها، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، کلیة العلوم الاجتماعیة، قسم علم النفس.
  13. الصیفی، عاطف بن صالح (2008) المعلم واستراتیجیات التعلیم الحدیث، عمان: دار أسامة للنشر والتوزیع.
  14. الطویرقی، حنان محمد عابد أبو راس (2009) أثر استراتیجیة التدریس المتباین على تنمیة الدافعیة والتحصیل الدراسی والتفکیر الریاضی لدى طالبات الصف الأول الثانوی بالثانویات المطورة عند دارستهن للمعادلات الریاضیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة (الأقسام الأدبیة) جامعة الملک عبدالعزیز بجدة.
  15. الطویرقی، حنان محمد عباد أبو راس (2013) التدریس المتمایز، مکتبة خوارزم العلمیة، جدة.
  16. عبیدات ذوقان، وأبو السمید، سهلیة(2007) استراتیجیات التدریس فی القرن الحادی والعشرین دلیل المعلم والمشرف التربوی، عمان، دیبونو للطباعة والنشر والتوزیع. 
  17. عطیة، محسن بن علی (2009) الجودة الشاملة والجدید فی التدریس، عمان: دار صفاء للنشر والتوزیع.
  18. العکرش، الجوهرة حمد سلیمان (2008): معوقات العمل التطوعی بالمجتمع السعودی : دراسة لبعض نظم ومعوقات العمل التطوعی الاجتماعی : دراسة وصفیة بمدینة الریاض, رسالة دکتوراه غیر منشورة, جامعة الملک سعود.
  19. العمری، عبدالله بن على آل شلعان (2009) معوقات الإبداع الإداری لدى مدیری المدارس المطبقة لبرامج رعایة الموهوبین بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.
  20. الغامدی، حمدان أحمد (1427هـ 2006) المعوقات التی تواجه الطلبة الموهوبین فی التعلیم الأساسی بالمملکة العربیة السعودیة، دارسة مقدمة للمؤتمر العلمی الإقلیمی للموهبة، جزأین، جدة.
  21. الفیروز، آبادی. (1407). القاموس المحیط، ط2، بیروت، مؤسسة الرسالة.
  22.  کامل، ثامر الکبیسی(2006) دراسة مقارنة فی خصائص الشخصیة الموهوبة، مؤتمر الطفولة الوطنی الثانی، مرکز التأهیل والتطویر التربوی، الجهوریة الیمنیة، جامعة تعز.
  23. کوجک، کوثر بنت حسین ,والسید, ماجدة مصطفی, خضر, صلاح الدین, وفرماوی, محمد, وعیاد, أحمد عبدالعزیز, (2008) تنویع التدریس فی الفصل: دلیل المعلم لتحسین طرق التعلیم فی المدارس والتعلم فی مدارس الوطن العربی، بیروت: مکتب الیونسکو الإقلیمی للتربیة فی الدول العربیة.
  24. المالکی، عبدالله بن صالح (2012) بعض المشکلات التی تواجه برامج رعایة الموهوبین من وجهة نظر مشرفیها بالمملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
  25. المحسین، إبراهیم عبدالله (2007) تدریس العلوم تأصیل وتحدیث، الریاض، مکتبة العبیکان.
  26. المعایطة، خلیل، والبوالیز، محمد (2004) الموهبة والتفوق، عمان، دار الفکر.
  27. المهداوی، فایز محمد عبد الکریم، (1435هـ) أثر استخدام استراتیجیة التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل لمقرر الأحیاء لدى طلاب الصف الثانی الثانوی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
  28. النوبی، محمد (2010) مقاییس اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد لدى الأطفال الموهوبین (9-12) عاماً، ط1، دار صفاء، عمان.


المراجع الأجنبیة:

  1. Burns، J.P. (2004). An Analysis of the Implementation n of Differentiated  Instruction In A Middle school An High school and T he Effects of Implementation on Curriculum Content And Student Ac hievement Published thesis PhD Seton Hall university .
  2. Cnalupa، Erin (2004) The Effects of Differentiate d Instruction on Fifth  Grade Gifted and Talented Students . Unpublished master's thesis University of Graceland.
  3. Gibson، M.(2005) The implementation of Different iating Instruction ih  the Elementry school: Acase stud  Doctoral Dissertation، Wilmington College.
  4. Hobson، Daniel. A. (2008). The Impact of Different Tiered Instruction for English Language Learners at the secondary leve l with a Focus on  Gender.، unpublished thesis M.A  California State university.
  5. Hubbard, Daniel. A. (2009). The Impact of Different Tiered Instruction for English Language Learners at the secondary level witha Focus on Gender., unpublished thesis M.A California State university.
  6. Jun .j(2004) Belifs and practices related to differentiation of primary teachers in aspecial school for Gifted learners Doctoral Dissertation, University of Virginia
  7. Kiley، Duane، (2011) DIFFERENTIATED INSTRUCTION IN THE SECONDARY CLASSROO FACTORS THAT INFLUENCE  PRACTICE Doctoral Dissertation، University of West ern Michigan University.
  8. Koeze، Patricia A (2007) Differentiated Instructions n: The Effect On  Student Achievement In An Elementary School published thesis EdD  Eastern Michigan University .
  9. Sherman, .M.K (2008). The Effect Differentiated Instruction in social Student Performance . Unpublished master's thesis , University of Wisconsin-Stout , united States of America.
  10. Tomlinson, C. A. (1999). Deciding to Differentiate Instruction in the Middle School : One school's Journey. Gifted Child Quarterly, 39(2), 77-114.
  11. Tomlinson, c (2005) How to Differentiate Instruction In Mixed – ability Classroom , Virginia : ASCD.

 

  1. المراجع:

    1. البورینی، أحمد بن عثمان (2011) استقصاء خبرات المعلمین واتجاهاتهم نحو تطبیق أسالیب التدریس المتمایز بدولة الإمارات العربیة المتحدة، أطروحة دکتوراه غیر منشورة کلیة التربیة، الجامعة البریطانیة بدبی، الإمارات العربیة المتحدة.
    2. جمعة، أمثال مانع (1427): دور مدیر المدرسة فی اکتشاف الطالبات الموهوبات ورعایتهن بالمدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة الریاض, رسالة ماجستیر غیر منشورة,  قسم الإدارة التربویة , جامعة الملک سعود.
    3. الحربی، شرین (2008)، معوقات إبداع معلمة اللغة الإنجلیزیة بالمرحلة الثانویة فی تدریس المادة من وجهة نظر المشرفات ومعلمات اللغة الإنجلیزیة بمکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أُم القرى.
    4. دعمس, مصطفی بن نمر( 2008) الإستراتجیة التعلیمیة, عمان, دار غیداء للنشر, والتوزیع.
    5. الرفاعی، غالیة حامد شدید (1433هـ) التحدیات التی تواجه رعایة الموهوبین من وجهة نظر المتخصصین فی منطقة مکة المکرمة وطرق مواجهتها فی ضوء التربیة الإسلامیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، کلیة التربیة، المملکة العربیة السعودیة. 
    6. الزعبی، إبراهیم بن أحمد (2004) طرق التدریس العامة مهارات واستراتیجیات، المفرق: دار المسار للنشر والتوزیع.
    7. زیتون، حسن حسین، زیتون کمال عبدالحمید (2003) التعلم والتدریس من منظور البنائیة، ط1، القاهرة: عالم الکتب.
    8. سعادة، جودت أحمد، وعقل، فواز (2006) التعلم النشط بین النظریة والتطبیق، عمان: دار الشروق.
    9. سلیمان، عبد الرحمن سید (2001): المتفوقین عقلیاً – خصائصهم – اکتشافهم – تربیتهم ومشکلاتهم، مکتبة زهراء الشرق، القاهرة.
    10. الشعبی، ولید. (2009). معوقات الأداء الإبداعی لمعلمی العلوم الطبیعیة بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أُم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
    11. الشمری، ماشی محمد (1433هـ) 101 استراتیجیة فی التعلم النشط، الریاض، مطابع الحمیضی.
    12. الشهرانی، فهد بن عبدالله بن سعد آل قامش(2011) معوقات برامج الموهوبین من وجهة نظر معلمی الموهوبین وأهل الاختصاص وسبل علاجها، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، کلیة العلوم الاجتماعیة، قسم علم النفس.
    13. الصیفی، عاطف بن صالح (2008) المعلم واستراتیجیات التعلیم الحدیث، عمان: دار أسامة للنشر والتوزیع.
    14. الطویرقی، حنان محمد عابد أبو راس (2009) أثر استراتیجیة التدریس المتباین على تنمیة الدافعیة والتحصیل الدراسی والتفکیر الریاضی لدى طالبات الصف الأول الثانوی بالثانویات المطورة عند دارستهن للمعادلات الریاضیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة (الأقسام الأدبیة) جامعة الملک عبدالعزیز بجدة.
    15. الطویرقی، حنان محمد عباد أبو راس (2013) التدریس المتمایز، مکتبة خوارزم العلمیة، جدة.
    16. عبیدات ذوقان، وأبو السمید، سهلیة(2007) استراتیجیات التدریس فی القرن الحادی والعشرین دلیل المعلم والمشرف التربوی، عمان، دیبونو للطباعة والنشر والتوزیع. 
    17. عطیة، محسن بن علی (2009) الجودة الشاملة والجدید فی التدریس، عمان: دار صفاء للنشر والتوزیع.
    18. العکرش، الجوهرة حمد سلیمان (2008): معوقات العمل التطوعی بالمجتمع السعودی : دراسة لبعض نظم ومعوقات العمل التطوعی الاجتماعی : دراسة وصفیة بمدینة الریاض, رسالة دکتوراه غیر منشورة, جامعة الملک سعود.
    19. العمری، عبدالله بن على آل شلعان (2009) معوقات الإبداع الإداری لدى مدیری المدارس المطبقة لبرامج رعایة الموهوبین بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.
    20. الغامدی، حمدان أحمد (1427هـ 2006) المعوقات التی تواجه الطلبة الموهوبین فی التعلیم الأساسی بالمملکة العربیة السعودیة، دارسة مقدمة للمؤتمر العلمی الإقلیمی للموهبة، جزأین، جدة.
    21. الفیروز، آبادی. (1407). القاموس المحیط، ط2، بیروت، مؤسسة الرسالة.
    22.  کامل، ثامر الکبیسی(2006) دراسة مقارنة فی خصائص الشخصیة الموهوبة، مؤتمر الطفولة الوطنی الثانی، مرکز التأهیل والتطویر التربوی، الجهوریة الیمنیة، جامعة تعز.
    23. کوجک، کوثر بنت حسین ,والسید, ماجدة مصطفی, خضر, صلاح الدین, وفرماوی, محمد, وعیاد, أحمد عبدالعزیز, (2008) تنویع التدریس فی الفصل: دلیل المعلم لتحسین طرق التعلیم فی المدارس والتعلم فی مدارس الوطن العربی، بیروت: مکتب الیونسکو الإقلیمی للتربیة فی الدول العربیة.
    24. المالکی، عبدالله بن صالح (2012) بعض المشکلات التی تواجه برامج رعایة الموهوبین من وجهة نظر مشرفیها بالمملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
    25. المحسین، إبراهیم عبدالله (2007) تدریس العلوم تأصیل وتحدیث، الریاض، مکتبة العبیکان.
    26. المعایطة، خلیل، والبوالیز، محمد (2004) الموهبة والتفوق، عمان، دار الفکر.
    27. المهداوی، فایز محمد عبد الکریم، (1435هـ) أثر استخدام استراتیجیة التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل لمقرر الأحیاء لدى طلاب الصف الثانی الثانوی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
    28. النوبی، محمد (2010) مقاییس اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد لدى الأطفال الموهوبین (9-12) عاماً، ط1، دار صفاء، عمان.


    المراجع الأجنبیة:

    1. Burns، J.P. (2004). An Analysis of the Implementation n of Differentiated  Instruction In A Middle school An High school and T he Effects of Implementation on Curriculum Content And Student Ac hievement Published thesis PhD Seton Hall university .
    2. Cnalupa، Erin (2004) The Effects of Differentiate d Instruction on Fifth  Grade Gifted and Talented Students . Unpublished master's thesis University of Graceland.
    3. Gibson، M.(2005) The implementation of Different iating Instruction ih  the Elementry school: Acase stud  Doctoral Dissertation، Wilmington College.
    4. Hobson، Daniel. A. (2008). The Impact of Different Tiered Instruction for English Language Learners at the secondary leve l with a Focus on  Gender.، unpublished thesis M.A  California State university.
    5. Hubbard, Daniel. A. (2009). The Impact of Different Tiered Instruction for English Language Learners at the secondary level witha Focus on Gender., unpublished thesis M.A California State university.
    6. Jun .j(2004) Belifs and practices related to differentiation of primary teachers in aspecial school for Gifted learners Doctoral Dissertation, University of Virginia
    7. Kiley، Duane، (2011) DIFFERENTIATED INSTRUCTION IN THE SECONDARY CLASSROO FACTORS THAT INFLUENCE  PRACTICE Doctoral Dissertation، University of West ern Michigan University.
    8. Koeze، Patricia A (2007) Differentiated Instructions n: The Effect On  Student Achievement In An Elementary School published thesis EdD  Eastern Michigan University .
    9. Sherman, .M.K (2008). The Effect Differentiated Instruction in social Student Performance . Unpublished master's thesis , University of Wisconsin-Stout , united States of America.
    10. Tomlinson, C. A. (1999). Deciding to Differentiate Instruction in the Middle School : One school's Journey. Gifted Child Quarterly, 39(2), 77-114.
    11. Tomlinson, c (2005) How to Differentiate Instruction In Mixed – ability Classroom , Virginia : ASCD.