اتجاهات الطلبة الموهوبين نحو استخدام الانترنت في التعلم الذاتي وعلاقته بالتحصيل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الباحة – کلية التربية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية نحو استخدام الإنترنت في التعلم الذاتي بمحافظة الباحة، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وتکونت عينة الدراسة من (100) طالب وطالبة من الموهوبين والموهوبات من مدارس محافظة الباحة تم اختيارهم بطريقة عشوائية (50) ذکور ، و (50) إناث، ولتحقيق أهداف الدارسة قامت الباحثة بتطبيق مقياس اتجاهات الطلبة الموهوبين نحو استخدام الإنترنت في التعلم الذاتي من إعداد (لويزة مسعودي، 2010 ) بعد تطويره من قبل الباحثة بما يتناسب مع البيئة، والفئة العمرية التي تخدم الدراسة، وأظهرت النتائج أن اتجاهات الطلبة الموهوبين نحو استخدام الإنترنت في تنمية التعلم الذاتي ايجابية على جميع الأبعاد (الدافعية، الفعالية الذاتية، مستوى الطموح) وکذلک الدرجة الکلية للمقياس حيث تراوحت المتوسطات ما بين (3.46- 3.93)  على الأبعاد, وعلى الدرجة الکلية للمقياس بلغ المتوسط الحسابي (3.68), وجميعها تعني الدرجة موافق وهي تعکس الاتجاه الايجابي،کما أظهرت النتائج تفاوتاً لدى الطلبة الموهوبين            ( ذکور- إناث ) في الأبعاد حيث بلغ أعلى اتجاه في بُعد مستوى الطموح بمتوسط حسابي قدره 3.93، ثم يليه بُعد الدافعية بمتوسط حسابي قدره 3.66، وقدر بُعد الفعالية الذاتية بمتوسط حسابي 3.46  وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية وذلک لصالح الذکور لحصولهم على المتوسط الأعلى في کل بعد وفي المقياس ککل،کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات الطلبة الموهوبين تُعزى لمتغير التخصص، وعدد ساعات الاستخدام. وقد أوصت الباحثة بعدد من التوصيات منها: زيادة التوعية في المدارس بضرورة تجاوز أساليب التعلم التقليدية للتعلم، والعمل على ترسيخ أساليب التعلم الذاتي لدى الطالبات الموهوبات، تشجيع الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية على استخدام الإنترنت في التعلم الذاتي، وتوفير فرص استخدامه في جميع المدارس الحکومية والخاصة، وإتاحة الفرصة لهن لتطوير أنفسهن ذاتياً.
Abstract
   The study aimed at identifying the attitudes of gifted students in the secondary stage towards the use of internet in self-learning in Al-Baha Governorate. The researcher used the descriptive approach. The sample consisted of (100) gifted and talented students from Al Baha Governorate schools randomly selected (50) male and (50) female, The researcher applied a measure of attitudes of gifted students towards the use of internet in self-learning by (Luiza Masoudi, 2010) after being developed by the researcher in a manner appropriate to the environment, the age group according the study, The results showed that the attitudes of gifted students towards the use of internet in the development of self-learning was positive for all dimensions (motivation, self-efficacy, level of ambition) as well as the overall score of the scale. The averages ranged from 3.46- 3.93 to the dimensions. (3.68), all of which means agree and reflect the positive attitude, The results also showed a difference between the gifted students (males and females) in the dimensions. The highest attitude was the level of ambition with an average of 3.93, followed by motivation with an average of 3.66 and the dimension self-efficacy with an average of 3.46. The results also showed that there were statistically significant differences in favor of males to obtain the highest mean in each dimension and in the scale as a whole. The results also indicated that there were no statistically significant differences between the estimates of gifted students attributed to specialization variable, hours of using, The researcher recommended a number of recommendations, including: Raising awareness in schools of the need to overcome traditional learning methods, and to establish self-learning methods for talented students. Encourage gifted students in the secondary stage to use the Internet in self-learning and to provide opportunities for use in all public and private schools, and the opportunity to develop themselves.

الكلمات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی وعلاقته بالتحصیل

 

إعــــــــــداد

الطالبة/ نوال الزبیدی

جامعة الباحة – کلیة التربیة

قسم التربیة الخاصة

إشراف

الدکتورة/ نجلاء الحبشی

أستاذ التربیة الخاصة المشارک

کلیة التربیة بجامعة الباحة

 

}    المجلد الخامس والثلاثون–العدد الثانی عشر-جزء ثانى-دیسمبر2019م{

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الشکر والعرفان

الحمد لله حمداً طیباً مبارکاً فیه، ثم الصلاة والسلام على سید البریة، ودرة تاج البشریة، وعلى آله وصحبه الکرام وبعد:

فإنه یسرنی ویشرفنی أن أقدم من الشکر أجزله، ومن الثناء أعطره، لکل من شارک فی إتمام هذا العمل وأظهره إلى النور، وأبدأ بالشکر الجزیل لوالدی العزیز ووالدتی الغالیة اللذان غمرانی الدعاء والأمل، ثم أشکر أخوتی وأخواتی وأبنائهم وبناتهم الأعزاء الذین کانوا لی نعم العون والسند، کما أتقدم بالشکر والتقدیر الوافر سعادة الأستاذ الدکتور/ عبد الله الحسین مدیر جامعة الباحة، وکذلک کلیة التربیة فی الباحة مُمثلة فی سعادة عمید کلیة التربیة الدکتور/ صالح أحمد الدخیخ، ورئیس قسم التربیة الخاصة سعادة الدکتور/ عادل مشعل الغامدی.            

      وعرفاناً بالجمیل أتقدم بخالص الشکر والتقدیر لسعادة الدکتورة/ نجلاء محمود الحبشی الأستاذ المشارک بکلیة التربیة – جامعة الباحة -، والتی تفضلت مشکورة بالإشراف على هذا العمل، والتی لم تبخل بوقتها، وجهدها، وتوجیهها، وحرصها الشدید على تنمیة قدرات الباحثة العلمیة، والفکریة، واهتمامها، وتشجیعها الدؤوب، وکانت نعم المشرفة، والتی مهما کتبت فلن أستطیع أن أوفیها حقها من الشکر والتقدیر فجزاها الله خیر الجزاء، ووفقها لفعل الخیر              دائماً وأبداً.

والشکر موصول إلى أصحاب السعادة مدیر عام التعلیم بمنطقة الباحة على ما قدم من تسهیلات لتطبیق مقیاس الدراسة فی المیدان التربوی، کما أقدم شکری وامتنانی لقادة وقائدات المدارس، والمعلمین والمعلمات وکذلک الطلبة الموهوبین فی المدارس الثانویة الذی قدموا العون والمساندة .

وإنی وإن ذکرت بعض الأسماء فإنه لا یفوتنی أن أقدم عذری سلفاً لمن سقط اسمه سهواً، سائلة المولى جلّ جلاله أن یکافئ بصنیعهم للمعروف خیراً، وأن یُنعم علیهم بما بذلوا الأجر والثواب .

وفی الختام اسأل المولى جل جلاله أن یجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الکریم، وأن یُلهمنی السداد فی القول والعمل.

 

 

 

 

مستخلص الدراسة

   هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الطلبة الموهوبین فی المرحلة الثانویة نحو استخدام الإنترنت فی التعلم الذاتی بمحافظة الباحة، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی، وتکونت عینة الدراسة من (100) طالب وطالبة من الموهوبین والموهوبات من مدارس محافظة الباحة تم اختیارهم بطریقة عشوائیة (50) ذکور ، و (50) إناث، ولتحقیق أهداف الدارسة قامت الباحثة بتطبیق مقیاس اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الإنترنت فی التعلم الذاتی من إعداد (لویزة مسعودی، 2010 ) بعد تطویره من قبل الباحثة بما یتناسب مع البیئة، والفئة العمریة التی تخدم الدراسة، وأظهرت النتائج أن اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الإنترنت فی تنمیة التعلم الذاتی ایجابیة على جمیع الأبعاد (الدافعیة، الفعالیة الذاتیة، مستوى الطموح) وکذلک الدرجة الکلیة للمقیاس حیث تراوحت المتوسطات ما بین (3.46- 3.93)  على الأبعاد, وعلى الدرجة الکلیة للمقیاس بلغ المتوسط الحسابی (3.68), وجمیعها تعنی الدرجة موافق وهی تعکس الاتجاه الایجابی،کما أظهرت النتائج تفاوتاً لدى الطلبة الموهوبین            ( ذکور- إناث ) فی الأبعاد حیث بلغ أعلى اتجاه فی بُعد مستوى الطموح بمتوسط حسابی قدره 3.93، ثم یلیه بُعد الدافعیة بمتوسط حسابی قدره 3.66، وقدر بُعد الفعالیة الذاتیة بمتوسط حسابی 3.46  وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة وذلک لصالح الذکور لحصولهم على المتوسط الأعلى فی کل بعد وفی المقیاس ککل،کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین تقدیرات الطلبة الموهوبین تُعزى لمتغیر التخصص، وعدد ساعات الاستخدام. وقد أوصت الباحثة بعدد من التوصیات منها: زیادة التوعیة فی المدارس بضرورة تجاوز أسالیب التعلم التقلیدیة للتعلم، والعمل على ترسیخ أسالیب التعلم الذاتی لدى الطالبات الموهوبات، تشجیع الطالبات الموهوبات فی المرحلة الثانویة على استخدام الإنترنت فی التعلم الذاتی، وتوفیر فرص استخدامه فی جمیع المدارس الحکومیة والخاصة، وإتاحة الفرصة لهن لتطویر أنفسهن ذاتیاً.

کلمات مفتاحیة: اتجاهات الطلبة نحو استخدام الإنترنت، الطلبة الموهوبین، التعلم الذاتی.

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

   The study aimed at identifying the attitudes of gifted students in the secondary stage towards the use of internet in self-learning in Al-Baha Governorate. The researcher used the descriptive approach. The sample consisted of (100) gifted and talented students from Al Baha Governorate schools randomly selected (50) male and (50) female, The researcher applied a measure of attitudes of gifted students towards the use of internet in self-learning by (Luiza Masoudi, 2010) after being developed by the researcher in a manner appropriate to the environment, the age group according the study, The results showed that the attitudes of gifted students towards the use of internet in the development of self-learning was positive for all dimensions (motivation, self-efficacy, level of ambition) as well as the overall score of the scale. The averages ranged from 3.46- 3.93 to the dimensions. (3.68), all of which means agree and reflect the positive attitude, The results also showed a difference between the gifted students (males and females) in the dimensions. The highest attitude was the level of ambition with an average of 3.93, followed by motivation with an average of 3.66 and the dimension self-efficacy with an average of 3.46. The results also showed that there were statistically significant differences in favor of males to obtain the highest mean in each dimension and in the scale as a whole. The results also indicated that there were no statistically significant differences between the estimates of gifted students attributed to specialization variable, hours of using, The researcher recommended a number of recommendations, including: Raising awareness in schools of the need to overcome traditional learning methods, and to establish self-learning methods for talented students. Encourage gifted students in the secondary stage to use the Internet in self-learning and to provide opportunities for use in all public and private schools, and the opportunity to develop themselves.

Keywords: Students' attitudes towards internet use, gifted students, self-learning.

المقدمة :

إن للطاقات البشریة دوراً هاماً فی بناء حضارة الأمم، حیث تتم تقویتها من خلال بناء، وتهیئة الأشخاص القادرین على تحقیق النجاح، والتقدم لمجتمعاتهم بشکل عام، ولأنفسهم بصورة خاصة، الأمر الذی یستلزم تقدیم رعایة متکاملة فی جمیع الجوانب النفسیة، والتربویة، والتعلیمیة، والاجتماعیة، والموهوبین یمثلون بشکل خاص کنوز وطنیة فی غایة الأهمیة إذ تزدهر الدول وتعلو بموهوبیها ومبدعیها، وتتقدم على غیرها من الأمم بعقول علمائها ومخترعیها، و فی ظل التغیرات التکنولوجیة السریعة بات الرهان على الموهوبین باعتبارهم الصفوة من قادة التغییر والتطویر فی المجتمعات، وباتت الأنظمة التربویة والتعلیمیة تتنافس على ابتکار أسالیب وطرق علمیة للکشف عن الموهوبین، ورعایتهم، وإثراء مهاراتهم، وأصبح تعزیز مواهبهم نتیجة حتمیة لمرحلة التطور التی تمر بها المجتمعات الیوم.

وفی المملکة العربیة السعودیة لم تکن الفکرة حدیثة إذ أن سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة المعتمد بقرار مجلس الوزراء رقم 779 وتاریخ 16/9/1389هـ أکدت على ضرورة اکتشاف الموهوبین، ورعایتهم، وتقدیم الإمکانات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم فی إطار البرامج العامة، وبرامج خاصة تقدم لهم، إلا أن التحرک الفعلی کان قد بدأ على أرض الواقع بحلول عام ( 1410هـ) عبر برنامج الکشف عن الموهوبین، والذی قامت بتنفیذه فی ذلک الحین مدینة الملک عبد العزیز للعلوم والتقنیة بالتعاون مع وزارة المعارف، والرئاسة العامة لتعلیم البنات، وبعدها جاءت العدید من التحرکات فی مجال الموهبة، والموهوبین منها مبادرة وزارة التعلیم فی السنوات الأخیرة إلى تبنی وتأسیس برامج رعایة الطلبة الموهوبین فی مدارس التعلیم العام، وذلک من أجل استثمار الموهبة فی تحقیق التقدم والرقی للمجتمع ( الجغیمان ومعاجینی، 2013 ، ص5).

     وفی ضوء النمو المعرفی المتسارع فی مجتمع المعرفة، والتطور السریع فی وسائل الاتصال والتکنولوجیا، حیث لم تعد حجرة الدراسة وحدها کافیة لتلبیة الاحتیاجات التربویة، والتعلیمیة للطلبة، لذا تبرز الحاجة إلى أن یکون التعلم عملیة مستمرة طول حیاة الفرد؛ لیستطیع تطویر نفسه وشخصیته وصقل مهاراته وقدراته، حتى یواکب التطور الحادث من حوله فی کافة المجالات، ومن هنا یأتی دور التعلم الذاتی الذی یعد إحدى الوسائل المؤدیة إلى التعلم المستمر، ومؤشراً على استقلال الشخصیة، والاعتماد على الذات، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولیة، وتنسجم فکرة التعلم الذاتی مع متطلبات التعلیم العصری الذی تفرضه طبیعة   التغیرات المعرفیة، ویرتبط فیه تطویر الفرد بتمکینه من الوصول إلى المعرفة بطریقة مستقلة، وتمکینه من التفاعل معها، ونقدها، وتوظیفها فی حل المشکلات سواء الحالیة، أو المستقبلیة (الفلیت، 2015، ص50).

 لقد هیأت شبکة الانترنت لمستخدمیها سبل الاستفادة مما یتوفر بها من معلومات دون قیود أو حدود، کما هیأت لهم الحصول على المعلومات ونشرها وتبادلها والاستفادة منها فی أی وقت ومن أی مکان، ولم یکن المجال التربوی والتعلیمی بعیداً عن هذه الحقیقة، فقد أصبحت شبکة الانترنت المحرک الأساسی للاتجاهات الحدیثة فی مجال التعلیم إذ وضعت الطالب فی مکانة مرموقة بوصفه محوراً للعملیة التعلیمیة، وهیأت له نقلةً نوعیةً کالتفاعل مع معلمیه وزملائه ، کما وضعت المعلم فی الموقع المرتجى له بوصفه مهندساً للبیئة التعلیمیة، ومشکَّلاً لمواقف التعلم، و وجهت إلى تفرد التعلیم، وعالجت کثیراً من مشکلات المعلم والطالب کتضخم المعلومات واختناقها وعجز المادة المطبوعة عن استیعابها ( العبید، 2001، ص15).

    وتکمن أهمیة التعلم الذاتی القائم على الانترنت فی کونه یراعی الفروق الفردیة، وذلک عن طریق عرض المعلومات المراد تعلمها بأکثر من إستراتجیة تعلیمیة حسب مستوى کل طالب، وقدرته على التعلم، کما یوفر له کامل الأنشطة التعلیمیة التی یحتاج إلیها حیث أصبح الطالب قادراً على اتخاذ خططه التعلیمیة، وتصمیمها، وتنفیذها بالطریقة التی تتلاءم مع تعلمه          ( سعادة والسرطاوی،2007، ص119- 120).

 ومن هذا المنطلق ارتأت الباحثة دراسة دور استخدام الانترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی لدى الطلبة الموهوبین فی المرحلة الثانویة بمحافظة الباحة .

ثانیاً مشکلة الدراسة وأسئلتها: 

 تسعى الاتجاهات التربویة الحدیثة إلى تحویل صورة الطالب من متلقٍ سلبی إلى مشارک فی العملیة التعلیمیة، وتأهیل الطلبة لتحمل المسؤولیة الذاتیة فی الحصول على المعرفة باستخدام الانترنت، إذ لم یعد المعلم هو المصدر الرئیس للمعرفة، والسیناریو العام بالنسبة للعدید من المعلمین الیوم تتمثل فی مواجهة العدید من التحدیات المختلفة منها فی کیفیة تلبیة احتیاجات الطلبة الموهوبین فی صف یزدحم بالطلبة والمهام مع ضعف الإمکانات المادیة، وجهود المعلم المرکزة على المنهاج الذی یوجه إلى غالبیة الطلبة.

وهو ما أشارت إلیه دراسة هولنجورث ( فی القریطی،2013، ص392) أن مشکلات الأطفال الموهوبین تتفاقم کلما ارتفع مستوى ذکائهم، حیث یفاجئون بأنهم لا بد وأن یتعلموا أشیاء یعرفونها بالفعل فیضیع الکثیر من وقتهم کما یشعرون بالملل والإحباط وعدم الوفاق مع معلمیهم.

وفی ظل هذه الظروف بات من الصعب أن یجد الطلبة الموهوبین فرص تعلیمیة تساعدهم على استثارة تفکیرهم ودوافعهم نحو التعلم، ومن هنا یعد التعلم الذاتی کوسیلة لتقدیم خدمات أوسع للطلبة الموهوبین، کما یمکنه خلق فرص تعلیمیة تتناسب مع خصائص الطلبة               الموهوبین واتجاهاتهم

ویشیر کلاً من kubilius & corwith, 2010 ( فی عبود، 2015، ص501) إلى أن الطلبة الموهوبین لدیهم اتجاهات ممیزة خصوصاً الذین یدرکون ذواتهم على أنهم مسئولین بشکل کبیر، وملتزمین بتعلیمهم، وهم یفضلون التعلم من خلال الحواس الحرکیة و اللمسیة لذا فهم یتعلمون بشکل ذاتی ومستقل ولا یحتاجون إلى توجیه، ویفضلون بشکل أقل الحواس أو المداخل السمعیة للتعلم فهم یریدون أن یشارکوا بفعالیة أکثر من الاستماع .

کما بین ثومسون (Thomson,2010) فی دراسة أجرى فیها عدة مقابلات مع الطلبة الموهوبین وذویهم لاستطلاع آرائهم نحو التعلم الذاتی وبینت نتائج المقابلة أن الطلبة الموهوبین کانوا قادرین على العمل بأمان وسرعة تناسبهم أثناء تعلمهم ولدیهم وقت أطول للتأمل، ویشعرون أنهم یمتلکون تحکماً أکبر بتعلمهم من خلال انشغالهم بتعلم ذاتی مستقل.

وقد أظهرت نتائج دراسة (حسنین و قاسم، 2012، ص178) إلى أن شریحة کبیرة من الطلبة لا یحسنون استخدام الإنترنت بالشکل الصحیح أو الاتجاه الإیجابی نحوها، وذلک فی ظل غیاب التوعیة والتثقیف فی مجال استخدام الانترنت، وغیاب مؤسسات المجتمعیة لخدمة فئة الشباب والمراهقین.

وتسعى الدراسة الحالیة إلى التعرف على اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی

وعلى أساس ما ذُکر یمکن طرح التساؤلات التالیة :

1-    ما هی اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الانترنت فی تحقیق الدافعیة، الفعالیة الذاتیة، ومستوى الطموح للتعلم الذاتی؟

2-    هل توجد فروق فی تقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الانترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی  تعزی إلی متغیر الجنس (ذکور- إناث)، والتخصص(علمی- أدبی- عام)؟

3-    هل توجد فروق فی تقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الانترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی التی تعزی إلی متغیر عدد ساعات استخدام الانترنت ؟

أهمیة الدراسة:

تبرز أهمیة الدراسة فی أن الطلبة الموهوبین بحاجة إلى اهتمام ورعایة خاصة للسیطرة على الملل من المهامالتعلیمیة المقدمة لهم نتیجة انخفاض مستوى التعلم و بطء معدله وقضاء وقت طویل فی تعلم أشیاء ومهام یعرفونها بالفعل، لذا فهم بحاجة للخروج من رتابة التعلیم العادی إلى تعلیم یثری قدراتهم، ویشعرهم بالاستقلالیة والتحدی، ویمکنهم من العمل بکفاءة دون التقید بزمان ومکان محدد وتسعى الدراسة الحالیة لمعرفة اتجاهات الطلبة الموهوبین إیجابا أو سلباً، ومیولهم، ومعتقداتهم عن الانترنت باعتباره مصدر للمعلومات، وکوسیلة للتعلم الذاتی، کما یمکن أن تعطی للقائمین على تعلیم الطلاب الموهوبین وأصحاب القرار صورة واضحة عن اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الانترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی وتوفیر بیئة تعلیمیة مناسبة للتعلم وتؤهل الطلبة لتحمل المسؤولیة الذاتیة فی الحصول على المعرفة باستخدام وسائل التکنولوجیا الحدیثة بمرونة وحریة.

ویعد التعلم الذاتی الأسلوب الأمثل لدى الطلبة الموهوبین بما یتماشى مع  خصائصهم ومیلهم للاستقلالیة الذاتیة حیث یتیح التعلم الذاتی باستخدام الانترنت لکل طالب التعلم بحسب قدراته، وسرعته الذاتیة فی التعلم، ویمکن لهذه الدراسة الحالیة أن تساعد القائمین على رعایة الموهوبین والمتفوقین على معرفة اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الانترنت وذلک استناداً على مجموعة من الأسس النفسیة، کالدافعیة، والفعالیة الذاتیة، ومستوى الطموح.

کما یمکن لهذه الدراسة أن تفتح المجال لإجراء مزید من الدراسات المیدانیة سواء على المستوى المحلی أم فی بیئات أو مجتمعات مشابهة .

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلى :

1-    الکشف عن اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الانترنت فی تحقیق الدافعیة، الفعالیة الذاتیة، ومستوى الطموح للتعلم الذاتی .

2-    تحدید الفروق بین اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی والتی تعزى لمتغیر الجنس، التخصص .

3-    تحدید الفروق بین اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی والتی تعزى لمتغیر عدد ساعات الاستخدام .   

خامساً: مصطلحات الدراسة

تعریف الاتجاه نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی: کما عرفه یوسف فی                  ( أبو الحمائل، 2013، ص34) بأنه استعداد وجدانی مکتسب ثابت نسبیاً، یظهر فی         استعداد الطالب للبحث عن مصادر المعرفة المتعددة، والبحث عن دور إیجابی فی عملیتی التعلیم والتعلم.

تعریف الاتجاه نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی إجرائیاً: محصلة استجابات القبول أو الرفض للعبارات التی تعکس الدرجة التی سوف یحصل علیها الطالب نتیجة إجابته على فقرات مقیاس الاتجاه نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی، والذی تتمثل أبعاده فی الدافعیة، والفعالیة الذاتیة، ومستوى الطموح.

تعریف الانترنت: شبکة تکنولوجیة ضخمة جداً تربط عشرات الملایین من أجهزة الحاسوب المنتشرة حول العالم عن طریق البرتوکولات المتعددة، وتعمل بواسطتها على تبادل المعلومات الهائلة والمعارف المتنوعة فی مختلف مناحی الحیاة البشریة والطبیعیة والکونیة بکل سهولة ویسر،ویستخدمها مئات الملایین من الأشخاص من أجل تحقیق أهداف شتى من تثقیفیة واقتصادیة واجتماعیة وترفیهیة وعلمیة وشخصیة وعسکریة وسیاسیة ودینیة وتخطیطیة        (سعادة والسرطاوی، 2007، ص69).

یُعرف الانترنت إجرائیاً: بأنها شبکة من الاتصالات الالکترونیة المرتبطة بأنظمة الحاسب وتطبیقاته والتی تقدم للطلاب والطالبات الخبرات التعلیمیة على اختلاف أنواعها وتدرج مستویاتها وتنمی معلوماتهم وتحسن مهاراتهم وأسالیب زیادة معارفهم وخاصة الأسالیب التی تتعلق بإثراء المحتوى الدراسی. 

تعریف الطالب الموهوب: بعد الاطلاع على العدید من الشروط والتعریفات للطفل الموهوب، نقدم هنا تعریف جلجار کما ورد فی( جروان، 2015، ص75) الطفل الموهوب والمتفوق هم أولئک الذین یتم التعرف علیهم من قبل أشخاص مؤهلین، ولدیهم قدرة على الأداء الرفیع، ویحتاجون إلى برامج تربویة متمیزة وخدمات إضافیة فوق ما یقدمه البرنامج المدرسی العادی بهدف تمکینهم من تحقیق فائدة لهم وللمجتمع معاً.

التعریف الإجرائی للطالب الموهوب: هم الطلبة الذین اجتازوا اختبار قیاس للموهبة الذی تجریه وزارة التعلیم, وهو حصول الطالب علی درجة تبدأ من 665 أو أکثر، وتم تصنیفهم کموهوبین.

تعریف التحصیل الدراسی: یعرف التحصیل الدراسی بأنه منظومة المعارف والمهارات والاتجاهات التی یکتسبها الطالب من خلال تعلمه للمواد الدراسیة المختلفة على مدار الفصل الدراسی، ویعبر عنه بالمعدل النهائی لجمیع المواد الدراسیة التی یحصل علیها الطالب فی نهایة الفصل الدراسی(الحیلة،2007، ص154).

ویعرف التحصیل الدراسی إجرائیاً : باستجابات الطلبة الموهوبین نحو الاستفادة من الانترنت فی التحصیل الدراسی لدیهم، وکذلک استجابتهم تجاه السبل التی تمکنهم من الاستفادة من الانترنت فی التحصیل الدراسی.

ثانیاً: حدود الدراسة

1-    الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی للعام (1438-1439هـ).

2-    الحدود المکانیة: مدارس الطلاب الموهوبین، والطالبات الموهوبات التابعة لمحافظة الباحة.

3-     الحدود البشریة: تقتصر هذه الدراسة على الطلبة الموهوبین فی المدارس الثانویة التابعة لمحافظة الباحة.

4-    الحدود الموضوعیة: تقتصر الدراسة على اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی بمحافظة الباحة.                                                                                                                   

الإطار النظری والدراسات السابقة :

  یمثل الطلبة الموهوبین الثمار المُنتجة لأوطانهم وعلیه اتجهت کثیر من الدول للاهتمام بهذه الکنوز الثمینة، ورعایتها ،وتهیئة البیئة المحفزة لمواهبهم، وبما یتوافق مع خصائص الموهوبین وسماتهم الشخصیة لتحقیق التوافق الذی یدفعهم إلى تحقیق ذواتهم وطموحاتهم من خلال إنجازات مُرضیة،  ویرى (الثبیتی،2003،ص10) أهمیة رعایة الموهیین إذ یشکلون قاطرة التقدم لأوطانهم، ولأنهم قوة محفزة للانطلاق، کما یمثلون قدوة للآخرین فی الاجتهاد، والمثابرة، وذلک فی إطار التنافس العالمی المطرد الذی یسیر جنباً إلى جنب مع أمواج العولمة لذا تصبح الموهبة عمله نادرة ومیزة تنافسیة تتسابق الدول إلى رعایتها وتنمیتها.

لا یمکن الجزم بأن مصطلحات مثل موهوب ومتفوق ومبدع ومتمیز وذکی بمعنى واحد، فمن الناحیة اللغویة تکاد تتفق المعاجم العربیة والإنجلیزیة على أن التفوق Talent یعد استعداداً فطریاً غیر عادی لدى الفرد بینما یرد مصطلح الموهبة Giftedness إما کمرادف فی المعنى لمصطلح التفوق، وإما بمعنى قدرة موروثة أو مکتسبة سواء أکانت قدرة عقلیة أم قدرة بدنیة. أما من الناحیة التربویة فإن الأمر یبدو أکثر اتساعاً وتعقیداً. إلا أن مراجعة شاملة لما کتب حول هذا الموضوع تکشف بوضوح عن عدم وجود تعریف عام متفق علیه بین الباحثین، و المهتمین بعلم نفس الموهبة والتفوق (القمش, 2011: 22)، ویرى (الزغبی،2003،ص53) إ أن التعریفات الحدیثة للموهبة اعتمدت على نظرة المجتمع لأداء الموهوب، إذ لم یعد النظر إلى القدرة العقلیة المرتفعة المعیار الوحید لقیاس الموهبة، بل أصبح ینظر إلیها من مجالات أخرى یتفرد بها الموهوب. بینما یعرف (المعایطه والبوالیز،2004،ص39) الموهبة بأنها مستوى من الاستعدادات الخاصة فی مجال معین سواء أکان علمیاً، أو أدبیاً، فنیاً أم غیره من المجالات، والموهبة لفظ یستخدم لیدل على مستوى عالی من القدرة فی الأداء والتفکیر.

خصائص الموهوبین:

منذ بدایة العقد الثالث من القرن العشرین وموضوع الخصائص السلوکیة للأطفال الموهوبین والمتفوقین عقلیاً کان ولا یزال على رأس قائمة الموضوعات التی تحظى باهتمام کبیر فی مراجع على نفس الموهبة. وقد ترکزت دراسات الرواد وکتاباتهم فی مجال الکشف عن هؤلاء الأطفال ورعایتهم على تجمیع الخصائص السلوکیة والحاجات المرتبطة بها لدراستها وفهمها.ومن أهم هذه الخصائص ماجاء فی قوائم الخصائص السلوکیة الکلاسکیة ما أورده الباحثان تتل وبیکر((Tuttel,Becker (جروان،فتحی.2013،ص:115-117)

1-    محب للاستطلاع.

2-    مثابر فی متابعة اهتماماته وتساؤلاته.

3-    مدرک لمحیطه،وواع لما یدور حوله.

4-     ناقد لذاته وللآخرین.

5-     یتمتع بمستوى رفیع من حس الدعابة، ولاسیما اللفظیة منها.

6-    حساس شدید التأثر للظلم على جمیع المستویات.

7-     قیادی فی مجالات متنوعة.

8-     میال لعدم قبول الإجابات أو الأحکام أو التعبیرات السطحیة.

9-     یفهم المبادئ أو القوانین العامة بسهولة.

10-        غالباً ما یستجیب لمحیطه بوسائل وطرق غیر تقلیدیة .

11-        یرى العلاقات من أفکار تبدو متباعدة .

12-        یولد أفکاراً عدیدة لمثیر معین

 مبررات رعایة الموهوبین :

تستند البرامج الخاصة لتربیة وتعلیم المتفوقین على عدد من المبررات من أهمها کما جاءت فی(جروان،2015.ص:126-128):

أولاً :رفاه المجتمع وتنمییته : إذ أن وقوف المجتمع فی وجه التحدیات التی تفرضها طبیعة العصر فی کافة المجالات العلمیة والاقتصادیة والتقنیة والعسکریة تتطلب توفیر الرعایة للموهوبین  وصول کل طفل منهم إلى أقصى طاقاته وتوفیر الفرص التربویة والتعلیمیة له.

ثانیاً:تکافؤ الفرص: إن تطبیق مبدأ تکافؤ الفرص فی المدرسة بحیث تهیأ الظروف الملائمة لکل متعلم کی یتقدم بأقصى طاقاته، وأن یحقق ذاته، وهذا ما یطمح إلیه المدافعون عن حق الموهوبین فی الحصول على برامج تربویة تتحدى قدراتهم وتلبی احتیاجاتهم .

ثالثاً: قصور مناهج التعلیم العام: أثبتت الدراسات أن الطلبة الموهوبین بحاجة إلى رعایة تربویة متمایزة إضافة إلى ما یقدم إلیهم فی برامج الدراسة العادیة، وأن هؤلاء الطلبة یعیشون حالة من الضجر والسأم مع المنهاج العادی لقصوره فی تحدی قدراتهم لذا یرى المربین والباحثین ضرورة وجود برامج خاصة بالموهوبین تلائم احتیاجاتهم .

رابعاً: النمو المتوازن للطفل الموهوب:نتیجة لخصائص السلوکیة التی یتمتع بها الطالب الموهوبین وما یمکن أن یترتب علیها من مشکلات فی التکیف سواء فی الجانب الانفعالی أو المعرفی فهذا یتطلب التدخل المبرمج من قبل المرشدین والمعلمین لوقایة الطلبة الموهوبین من الوقوع فی هذه المشکلات وإنقاذهم من المضاعفات التی قد تترتب من استمرارها .

خامساً: التربیة الخاصة حق للطفل الموهوب : ینتمی الوهوبین إلى مجتمع ذوی الحاجات الخاصة و لذلک فهم بحاجة إلى أن یحصلوا على فرص متکافئة کغیرهم من ذوی الحاجات الخاصة فی المؤسسات التربویة المختلفة.

برامج رعایة الموهوبین:

یشیر جروان( 2015، ص144) إلى التنوع فی الخبرات التربویة التی تقدمها برامج رعایة الموهوبین یحدث ذلک تبعاً لتنوع إمکاناتها المادیة والبشریة، وطبیعة المجتمع المستهدف بخدماتها، ومن منطلق اتفاق الجمیع أن الطالب الموهوب یختلف عن الطالب العادی من سرعة الفهم، والقدرة على التعلم، وتبعاً للخصائص السابق ذکرها، فإن من الأهمیة أن یُقدم لهؤلاء الطلبة الموهوبین رعایة خاصة تتناسب مع قدراتهم، تنمی موهبتهم وتشجعهم على النبوغ، ویمکن تصنیف نوع الخبرات التعلیمیة المقدمة للطلاب الموهوبین بناء لما کتب فی هذا الموضوع فی مراجع علم نفس الموهبة والتفوق على النحو التالی:

  • التجمیع أو العزل  :Grouping

ومن أشکال تجمیع الطلبة الموهوبین والمتفوقین کما أوردها جروان (2015، ص145- 150) والخوالده والقمش (2015، ص101-102):

1-    المدارس الخاصة: ویقصد بها مدارس حکومیة أو أهلیة و التی تقبل الطلبة الموهوبین والمتفوقین دون غیرهم. الصفوف الخاصة: وتعتبر هذه الطریقة من أکثر الممارسات انتشاراً فی مجال تعلیم هذه الفئة من الطلبة ویتم تجمیع الطلبة فی صفوف خاصة ضمن المدرسة.

2-    الصفوف المرحلة: یتم تشکیلها عن طریق سحب الطلبة الموهوبین من صفوفهم العادیة فی أوقات معینة خلال الیوم الدراسی لممارسة نشاط معین ودراسة مقرر ما ثم یعودون إلى صفوفهم الأصلیة.

 برامج الإثراء:

 أورد القریطی( 2013، ص356) نوعین من الإثراء وهما:

1-إثراء عمودی أو الرأسی vertical: ویتم تزوید الموهوبین بالخبرات الغنیة فی موضوع واحد فقط من الموضوعات، ویعنی تعمیق محتوى مجال ما من مجالات المنهج أو وحدات دراسیة موجودة فی المنهج الأصلی وذلک بإعطاء الطلبة بعض التطبیقات أو المشکلات التی تسمح للطلبة بمزید من التفکیر التأملی، وتنمیة قدراتهم على حل المشکلات.

2- إثراء أفقی أو المستعرض Horizntal:.بمعنى إضافة موضوعات مناسبة جدیدة لموضوعات المنهج الأصلی حیث یتم تزوید الطلبة الموهوبین بالخبرات التعلیمیة الغنیة فی موضوعات متنوعة؛ وذلک لإغناء خبراتهم وإشباع احتیاجاتهم المعرفیة ومیولهم.

  • ·        التسریع Academic Acceleration:

    وذکر جروان(2015، ص174-181) أن أسلوب التسریع یتطلب تهیئة الإمکانات والبرامج للطلبة الموهوبین، مع وجود جو من المرونة والحریة تسمح بانتقال هؤلاء الموهوبین من مهارات وبرامج أعلى کلما اجتازوا وأنهوا أهداف تلک المرحلة،کما أشاروا إلى أن للتسریع أشکال عدة منها:

1- النقل أو الترفیع الاستثنائی: وتعنی نقل الطالب من صفه الذی یتناسب مع عمره الزمنی إلى صف أعلى.

2- القبول المبکر فی الصف الأول الابتدائی/الأساسی: وذلک بالسماح للطفل بدخول الصف الأول الابتدائی قبل إکمال العمر القانونی الذی تحدده النظم التربویة المعمول بها.

3- القبول المبکر فی الجامعة: السن الطبیعی للقبول فی الجامعة هی الثامنة عشرة، فإن الطلبة الموهوبین یقبلون فی هذه الجامعات دون هذا السن من (11-17)سنة وهناک العدید من المشاهیر الذین دخلوا الجامعات دون الثامنة عشرة من العمر .

4- القبول المزدوج بین المدرسة والجامعة: ویطبق هذا النوع من التسریع بشکل واسع فی الولایات المتحدة، وتعنی قبول الطالب جزئیاً فی الجامعة أثناء التحاقه بالمدرسة الثانویة لدراسة مقررات جامعیة تحسب له عند دخول الجامعة بصورة نظامیة.

5- تکثیف البرنامج: تعنی اختصار المدة المقررة لتغطیة المنهاج فی الصف العادی بنسبة لا تقل عن 25%کأن یُعطى مقرر الریاضیات فی الست سنوات الأولى فی المرحلة الابتدائیة فی أربع سنوات إذا توافر عدد معبن من الطلبة الموهوبین فی المدرسة الواحدة أو المدارس المتقاربة.

ومن سبل رعایة الموهوبین سواء فی المجتمع العربی عامة والمجتمع السعودی خاصة العنایة بالتقنیات والانتفاع منها فی مختلف الأنشطة والمجالات التعلیمیة سواء فی الجانب الأکادیمی المرتبط بالتحصیل الدراسی أو فی الجانب التطبیقی للعملیة التعلیمیة، إذ یعد الانترنت جزءاً لا یتجزأ من أعمال الطالب، ومنهجاً مقرراً فی بعض مراحل التعلیم العام.

  • ·     الانترنت کوسیلة تعلیمیة داخل الصف الدراسی:

ویشیر زیتون ( 2003، ص262) إلى أن صور استخدام الانترنت داخل الصف الدراسی کثیرة منها:

1-      یعد الانترنت وسیلة فعالة فی نقل التجارب العلمیة التی یصعب إجرائها داخل الصف .

2-      یساهم فی تنفیذ مشاریع الطلبة ومساعدتهم على التعلیم الفعّال، والابتکار.

3-      عمل على تعزیز أسالیب التدریس، وتفرید التعلیم، والتعلیم التعاونی،والنقاش، والحوار.

4-      سهولة تنظیر البرامج التعلیمیة ومقارنة بالأقراص المدمجة، وبأنظمة الفیدیو.

5-      یعمل على تطویر محتوى المنهاج الموجود عبر الانترنت.

وترى الباحثة أن أهمیة الانترنت تبرز کوسیلة جاذبة داخل الحجرة الدراسیة نظراً لإمکانیاتها الواسعة، وقدرتها على حل المشکلات التی تواجه العملیة التعلیمیة .

  • بالنسبة للمعلم:

 یرى سعادة والسرطاوی (2007، ص140) أن مع وجود الانترنت فی العملیة التعلیمیة یأخذ المعلم أدوار جدیدة بدلاً من الدور التقلیدی حتى یتماشى مع التقدم العلمی والتکنولوجی ومن أبرز هذه الأدوار کالتالی:

1- کسر حاجز العزلة المهنیة والفنیة والتربویة من خلال لتواصل الفعّال مع زملائه محلیاً وعالمیاً.

2- تبادل المعلومات مع ذوی الاختصاص المشابه من زملاء مهنته فی أی مکان من العالم.

3- تسهیل حصول المعلم على المهارات والمعلومات والمعارف وذلک من خلال إکسابه مهارات معرفیة وتقنیة حاسوبیة واتصالیة.

4- تفعیل الحوار مع الطلبة والرد على استفساراتهم، والتعرف عن قرب على مستویاتهم، وتشجیع المتمیزین،  ومساعدة المتعثرین منهم، والتواصل الفعّال مع أولیاء الأمور.

5- تسهیل الحصول على الشهادات والتقاریر والمعاملات الإداریة، والتعرف على اللوائح والنشرات.

6-  تطویر استراتجیات التدریس، وتبنی أسالیب حدیثة تسهل التعاون بین المعلمین وتشجیعهم على المشارکة

7- المعلم باحث إذ لا بد أن یعمل المعلم ضمن فریق واحد یسعى للتخطیط بطریقة تعاونیة لمناقشة المناهج الدراسیة، وطرق التدریس الحدیثة، ومشارکة الخبرات التعلیمیة، واقتراح الحلول للمشکلات التربویة.

8- من الاستراتجیات الشائعة فی الانترنت التقویم إذ یعد المعلم الاختبار على صفحة الویب على الشبکة، ویقوم الطلبة بالإجابة من خلال البرید الالکترونی، والتفاعل فی إستراتجیة التقویم، والذی یمکن ربطه بنظام التصحیح الآلی.

  • ·     بالنسبة للطلبة:

أشار زیتون ( 2003، ص264) إلى أن للطلبة أیضاً أدواراً جدیدة باعتبار أن الطالب هو محور العملیة التعلیمیة: استثمار أوقات الطلبة من خلال توسیع دائرة التعلم لخلق زوایا متعددة، واتجاهات مختلفة لموضوعاتهم الدراسیة.

1-      ساهم الانترنت على جعل الطالب یتجاوز العزلة الجغرافیة من خلال خدمات الانترنت المتاحة کتبادل التمارین، والأنشطة، والدروس، والتجارب العلمیة والمعرفیة بما یعزز أسلوب التعلم التعاونی.

2-      تکوین جماعات ذات اهتمام مشترک یتم بینهم تبادل المعلومات، و الرسائل.

3-      توفیر مساحة للترفیه الالکترونی کالألعاب التعلیمیة الهادفة.

4-       تمکن الطالب من التعرف على اللوائح الخاصة بالتسجیل والالتحاق، والغیاب والامتحانات، وشؤون الطلاب المختلفة.

5-      تسهیل عملیة الحوار والتواصل مع المعلمین، والخبراء، وإدارة المدرسة بما یسهم فی حل المشکلات الشخصیة أو الاجتماعیة أو البحثیة أو العلمیة التی قد تعترضهم-  یعتبر الانترنت محفز لتحقیق الذات لدى الطالب، ویقلل من الفروق الفردیة بین الطلبة، من خلال انتقال من طریقة التلقی السلبی إلى طریقة التوجیه الذاتی.

الإیجابیات والسلبیات المترتبة على استخدام الانترنت فی التعلیم:

أولاً: إیجابیات استخدام الانترنت فی التعلیم

یرى کاشمان (2014، ص82) و الحیلة (2007، 387) أن شبکة الانترنت من أبرز التقنیات التی فرضت نفسها على المستوى العلمی خلال السنوات الماضیة حیث أصبحت أسلوباً للتعامل الیومی، ونمطاً من أنماط تبادل المعارف، وقد کثر النقاش حول تأثیرها، وکذلک انعکاساتها وتداعیاتها المختلفة سواء کان بالإیجاب أو بالسلب، و مما لا شک أن شبکة الانترنت أصبحت جزء لا یتجزأ من العملیة التعلیمیة نظراً لفوائدها التعلیمیة لکل من المعلم والطالب، ومن أهم إیجابیات استخدام الانترنت فی التعلیم :

1-      إعطاء دور جدید للمعلم إذ لا تعنی تکنولوجیا المعلومات الاستغناء عن المعلم بل تعطیه دوراً مختلفاً من الناقل للمعرفة إلى الموجه والمشارک، ویختلف هذا الدور باختلاف مهمة التربیة من تحصیل المعرفة إلى تنمیة المهارات الأساسیة، وإکساب الطالب القدرة على التعلم ذاتیاً، فمهمة المعلم کمهام القائد، والمستشار للعملیة التعلیمیة.

2-      یساهم الانترنت فی إعطاء مزید من الحریة والإبداع للطلبة إذ یعتبر وسیلة لتنمیة عادات التفکیر، وإعطاء الحلول المبتکرة للمشاکل، والتحاور مع الموارد المحدودة، وإتباع طرق غیر تقلیدیة إلى حل المشکلات بأقصر الطرق.

3-      یتیح الانترنت للطالب أسالیب عدیدة للتعلم الذاتی خاصة فی مجال المهارات المهنیة کتعلم تنسیق الکلمات، وتجهیز الوثائق، وتولید الأشکال الخلاقة، وتنمیة القراءة السریعة، وتعلم اللغات المختلفة، کما تلعب شبکة الانترنت دوراً کبیراً فی مجال التدریب والتعلیم.

4-       یمیل التعلیم فی عصر المعلومات إلى إثراء النواحی الثقافیة والاجتماعیة والثقافیة، والمعرفیة، والوجدانیة حیث انتقلت عملیة التعلم من التخصص الضیق إلى تنوع المهارات والمعارف.

5-      تتمیز شبکة الانترنت بالمرونة فی المکان، والوقت،وعدم التقید بالساعات الدراسیة حیث یمکن وضع المادة العلمیة على الانترنت ویستطیع الطالب الوصول إلیها فی أی مکان وأی وقت.

6-      تسمح شبکة الانترنت بأن تتم المشارکة فی أعمال الطلبة والمعلمین من جمیع أنحاء العالم.

7-      تساهم شبکة الانترنت على بث روح الحماسة والدافعیة والحیویة لدى الطالب إلى جانب التفاعلیة بین المستخدم والشبکة عبر النص والحرکة والصوت، وعرض المعارف والمعلومات بطریقة شیقة.

8-      توفر شبکة الانترنت عملیة نقل وتبادل الملفات المتنوعة، والتراسل السریع باستخدام البرید الالکترونی بین الطلبة، وحتى بین العاملین فی مجالات التعلیم بسرعة وبتکلفة زهیدة

ثانیاً: سلبیات استخدام الانترنت فی التعلیم

     ویشیر زهران (2008، ص73) وسعادة والسرطاوی،2007، ص246) أن مما شک فیه إن أی فکرة أو مشروع لا بد وأن تواجه بعض التحدیات والمعوقات التی تعترضه، والتی تحد من فعالیته وأهمیته لاسیما إذا کان هذا المشروع یتعارض مع قیم وعادات المجتمعات خاصة مع الانفتاح، والهیمنة الغربیة على ثقافات شعوب العالم ومن هذه السلبیات التی تواجه استخدام الانترنت فی التعلیم خاصة منها:

1-   من أهم الملاحظات الملموسة هو ما یتسبب فیه البقاء الطویل أمام الانترنت من العزلة عن الآخرین، والهروب من الواقع إلى مناخ افتراضی حیث یتسبب هذا الجلوس الطویل إلى ما یسمى بالعزلة الاجتماعیة مما قد تؤثر على صحة الفرد.

2-   قد یؤدی الجلوس الطویل أمام الانترنت إلى الإدمان، ویشعر المدمن بالقلق والتوتر، وبعض الأضرار الصحیة الأخرى کالآلام فی العمود الفقری، وإرهاق بالعینین، ونقصان الوزن وفقدان الشهیة.

3-   المشاکل الفنیة الناجمة عن الانقطاع عن التصفح والبحث، أو تعذر إرسال الرسائل لسبب فنی أو غیره.

4-   حاجز اللغة قد یعیق الوصول إلى معظم البحوث المکتبیة المنشورة على شبکة الانترنت إذ غالباً ما تکون باللغات الأجنبیة، وحینها تکون الاستفادة فقط من جانب الذین یتقنون هذه اللغة.

5-    قد تکون هناک مشکلة دینیة م استخدام الانترنت کتشکیک النشء فی عقیدتهم، والتهجم على الدین، وبث الشبهات والافتراءات حول الإسلام.

6-    من أکبر سلبیات الانترنت فیما یتعلق بالمشکلات الأخلاقیة حیث یوجد على الانترنت الکثیر من المواقع، والمواد إباحیة والتی تشکل خطراً على الشباب نتیجة تأثیراتها المؤذیة، وغیر المرغوبة.

7-   ضیاع الوقت فقضاء معظم الوقت على الانترنت سواء فی المنزل أو فی المدرسة وخاصة عند استخدام برامج المحادثة أو الحوار فقد یمضی الوقت بدون فائدة علمیة.

8-   إهمال النشاطات الیومیة، وقلة إنجاز الواجبات التعلیمیة لذا یتطلب الأمر المتابعة من المعلم، والأسرة.

9-    ضعف مصداقیة المعلومات على الشبکة فهی لا تخلوا من المواقع المشبوهة، لذا على الباحث أن یتحرى الدقة فی اختیار المعلومات قبل اعتمادها.

   ولقد تنوعت الدراسات التی تناولت الاتجاه نحو استخدام الانترنت فی التعلم  ومن  هذه الدراسات:

هدفت دراسة (أخذاری وعزیزی، 2017) للتعرف على اتجاهات طلبة العلوم الاجتماعیة نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی جامعة زیان عاشور بالجلفة، وقد طبقت الباحثتان مقیاس اتجاهات الطلبة نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی للباحثة( المسعودی،2010) المکون من (42) فقرة، وذلک من أجل معرفة الفروق وفقاً لمتغیرات الجنس ( ذکور وإناث ) والتخصص الجامعی (علم النفس التربوی، علم الاجتماع التربوی، الفلسفة) والمستوى الدراسی (لیسانس، وماجستیر) وقد تکونت عینة الدراسة من(150) طالب وطالبة،بتطبیق المنهج الوصفی، وباستعمال الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة، وقد تم التأکد من صدق وثبات أداة الدراسة، وخلصت النتائج إلى أن اتجاهات طلبة العلوم الاجتماعیة نحو استخدام الانترنت کانت إیجابیة، کما أشارت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی اتجاهات طلبة العلوم الاجتماعیة نحو استخدام الانترنت تعزى لمتغیر الجنس،والمستوى الدراسی، والتخصص الاجتماعی.

أما دراسة (زاهد، 2016) فقد اتجهت للکشف عن فعالیة إستراتجیة التعلیم المعکوس باستخدام نظام البلاک بورد وتطبیق الواتس آب على التحصیل الأکادیمی والاتجاه نحو استخدام الانترنت فی التعلیم لدى طالبات قسم الاقتصاد المنزلی بکلیة التربیة بجامعة الأمیر سطام بن عید العزیز، وقد بلغت عینة الدراسة (89)طالبة تم اختیار (44) منهم بطریقة عشوائیة لیمثلوا المجموعة الضابطة، و(45) طالبة المجموعة التجریبیة والتی درست بالطریقة التقلیدیة (المحاضرة التفاعلیة) ، وقد طبقت الباحثة أدوات الدراسة المتمثلة فی اختبار تحصیلی للمقرر، ومقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الانترنت، وقد جاءت نتائج الاختبار لصالح المجموعة التجریبیة مقارنة بالتدریس التقلیدی وأسلوب المحاضرة التفاعلیة للمجموعة الضابطة، کما أشارت إلى وجود اتجاهات ایجابیة مرتفعة لصالح المجموعة التجریبیة، وأوصت الباحثة بأهمیة تطبیق استراتجیات التدریس التی تعتمد على الانترنت، وتطبیقات التواصل الالکترونی.

وأجرى کلاً من الشافعی وشاکر ومنتوب (2014) دراسة للتعرف على اتجاهات طلبة کلیة التربیة للعلوم الإنسانیة فی جامعة کربلاء نحو استخدام الانترنت فی التعلیم ومعرفة ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة تبعا لمتغیر الجنس، تألفت عینة الدراسة من (379) طالباً وطالبة، وقد طبق علیهم مقیاس مکون من (21) فقرة، وأهم ما توصل إلیه البحث بعد التحقق من صدق وثبات المقیاس وجود اتجاهات إیجابیة نحو استخدام الانترنت فی التعلیم, کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تبعا لمتغیر الجنس، وأوصت الدراسة بضرورة تدریب الطلبة على استخدام الانترنت فی البحث العلمی من خلال الدورات، والندوات التدریبیة وتطویر أنفسهم ذاتیاً، وحثهم على المشارکة فی المؤتمرات ذات العلاقة.

کما هدفت دراسة (الجرایدة،2014) إلى التعرف على واقع استخدام معلمی المرحلة الثانویة فی محافظة جرش لتقنیة الإنترنت، واتجاهات الطلبة نحوها. تکونت عینة الدراسة من (120) معلماً ومعلمة یدرسون فی المرحلة الثانویة فی محافظة جرش، و (300) طالب وطالبة یدرسون فی المرحلة الثانویة فی محافظة جرش، تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة الطبقیة، ولتحقیق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفی المسحی  المعتمد على الإستبانة، والتی تم التحقق من صدقها وثباتها، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن واقع استخدام معلمی المدارس الحکومیة لتقنیة الإنترنت فی العملیة التعلیمیة کان متوسطاً، کما أظهرت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی واقع استخدام معلمی المدارس الحکومیة لتقنیة الإنترنت تعزى لمتغیری الجنس والتخصص ولصالح الإناث ولصالح معلمی اللغة الإنجلیزیة على التوالی، وأن اتجاهات            الطلبة نحو الانترنت کانت متوسطة، کما وأشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی اتجاهات الطلبة نحو واقع استخدام معلمیهم لتقنیة الإنترنت تعزى لمتغیر فرع الدراسة         ولصالح طلبة العلمی، وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصیات أبرزها ضرورة دمج الإنترنت فی العملیة التعلیمیة.

وقامت نسیب لیلى (2014) بدراسة استهدفت التعرف على اتجاهات الطلبة نحو استعمال الانترنت فی التعلم الذاتی، وقد استخدمت الباحثة مقیاس اتجاهات الطلبة نحو استعمال الانترنت، وبعد التأکد من خصائصها السیکومتریة تم تطبیقها على عینة بلغ عدد أفرادها (30) طالب وطالبة شملت مستوى اللیسانس، والماجستر ضمن تخصص الأعلام والاتصال، وتخصص الحقوق بجامعة أم البواقی، وأشارت نتائج الدراسة بعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی اتجاهات الطلبة تعزى لمتغیر الجنس، والمستوى، والتخصص.

 کما أجرت ریم صبری (2013) دراسة لمعرفة اتجاهات طلبة کلیة التربیة تخصص معلم صف، وتخصص مناهج وتقنیات التعلیم نحو استخدام الانترنت فی التعلم والتعلیم فی المرحلة الجامعیة، والتعرف على الفروق فی مستوى الاتجاهات تبعاً لمتغیرات الجنس والتخصص، کما هدفت إلى التعرف على الصعوبات التی تواجههم عند استخدامهم للانترنت فی المرحلة الجامعیة، ومن ثم تقدیم مقترحات لتفعیل استخدام الانترنت فی المرحلة الجامعیة، وقد تکونت عینة الدراسة من (96) طالباً وطالبة من طلبة کلیة التربیة فی جامعة البعث تخصص معلم صف، وتخصص مناهج وتقنیات التعلیم، تم اختیارهم بطریقة عشوائیة من المجتمع الأصلی بواقع (24) طالباً و (24) طالبة من کل تخصص، وطبقت على عینة البحث استبانة لاستطلاع اتجاهات الطلبة من التخصصین المذکورین مؤلفة من (24) مفردة بعد التأکد من خصائصها السیکومتریة، وقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق فی مستوى الاتجاهات نحو استخدام الانترنت فی التعلم والتعلیم فی المرحلة الجامعیة تبعاً لمتغیرات الجنس والتخصص، ووجود صعوبات عدیدة أهمها التکلفة المادیة وعدم توفیر مراکز الحاسب الآلی المتصلة بالإنترنت فی الجامعة.

کما هدفت دراسة (حسنین وقاسم، 2012) إلى التعرف إلى اتجاهات عینة من طلبة المرحلتین: الأساسیة العلیا والثانویة فی مدارس البلدة القدیمة بالقدس، نحو الاستخدام العام للإنترنت والاستخدام السلبی له، إضافة إلى العادات السیئة من الاستخدام السلبی لهذه الشبکة. کذلک حاولت الدراسة تحدید الفروق المحتملة من هذه الاتجاهات، الناتجة عن التفاوت فی المتغیرات المستقلة لأفراد مجتمع الدراسة، ولتحقیق أهداف الدراسة وزعت استمارة على عینة عشوائیة  بلغ عدد أفرادها (162) (أی بنسبة (26%) من المجتمع الأصلی وعدده 611 طالبا وطالبة، من مدارس الأوقاف الإسلامیة داخل البلدة القدیمة بالقدس، ولدى تحلیل البیانات اللازمة توصلت نتائج الدراسة إلى أن اتجاهات الطلبة نحو استخدام شبکة الإنترنت جاءت بدرجة متوسطة لمحاور الدراسة الثلاثة، وحصل محور الاستخدام العام على درجة مرتفعة، ومحور الاستخدام السلبی على درجة استخدام متوسطة، أما محور العادات السیئة المکتسبة من هذا الاستخدام فحصل على درجة منخفضة. کما وتشیر النتائج  إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی استخدام الإنترنت، تعزى للمتغیرات المستقلة: الجنس لصالح الذکور، الصف الدراسی لصالح الصفوف السابعة، مکان الاستخدام لصالح مقاهی (الانترنت)، عدد ساعات الاستخدام  لصالح أربع ساعات وأکثر وسنوات الاستخدام لصالح 3 سنوات وأکثر، کما أظهرت نتائج الدراسة أن شریحة کبیرة من فئات الطلاب لا تحسن استخدام شبکة الإنترنت بالشکل الصحیح أو الاتجاه الایجابی نحوها وفی ظل غیاب الأماکن الترفیهیة والمؤسسات المجتمعیة لخدمة فئة الشباب والمراهقین، فی البلدة القدیمة، ومما یجعل هذه الفئة تهرب للاستخدام العشوائی، غیر المراقب للإنترنت لتلبیة احتیاجاتهم فی مقاهی الإنترنت فی شوارع البلدة القدیمة، مما یؤدی إلى زیادة التعرض لمضامین الإنترنت السلبیة. وفی ضوء نتائج الدراسة اقترح الباحثان عدة توصیات کان أهمها ضرورة إجراء البحث والتثقیف والتوعیة فی مجال سوء استخدام الإنترنت.

وتشیر دراسة (بوته،2011) إلى التعرف على اتجاهات الأساتذة والطلبة نحو استخدام الإنترنت کمصدر للمعلومات التعلیمیة والبحثیة فی جامعة باتنة، وإلى التعرف على اتجاهاتهم نحو الإنترنت کمصدر معلوماتی لدى الطلبة والأساتذة الجامعیین بوصفها مصدرا للمعلومات التعلیمیة والبحثیة، وکذلک معرفة الفروق بین الأساتذة فی الاتجاه نحو استخدام الإنترنت کمصدر للمعلومات التعلیمیة والبحثیة حسب متغیرات الکلیة الجنس، الدرجة العلمیة، وکذلک معرفة الفروق بین الطلبة فی الاتجاه نحو استخدام الإنترنیت کمصدر للمعلومات التعلیمیة والبحثیة حسب متغیری الکلیة والجنس. وللوصول إلى ذلک استخدمت الباحثة المنهج الوصفی بالاعتماد على استبانة من تصمیم الباحثة، والتأکد من خصائصها السیکومتریة، وبلغت عینة الدراسة (400) أستاذ، وقد صنفت فی جداول حسب متغیرات الکلیة، الجنس، الدرجة العلمیة، بلغت عینة الطلاب(1024) طالباً ، وقد صنفت فی جداول حسب متغیری الکلیة والجنس. وخلصت نتائج الدراسة إلى وجود اتجاهات إیجابیة للأساتذة والطلبة نحو استخدام الإنترنیت کمصدر للمعلومات التعلیمیة والبحثیة، کما أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات اتجاهات الأساتذة نحو استخدام الإنترنت مصدر للمعلومات التعلیمیة والبحثیة تعزى لمتغیرات الکلیة، الجنس، الدرجة العلمیة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات اتجاهات الطلبة نحو استخدام الإنترنیت کمصدر للمعلومات التعلیمیة والبحثیة تعزى لمتغیری الکلیة، والجنس.

وأجرى کلاً من ولید و بایة (2010) دراسة استهدفت الکشف عن اتجاهات طلبة ما بعد التدرج نحو استخدام الانترنت فی البحث العلمی ،لدى عینة من طلبة کلیة الآداب واللغات والعلوم الإنسانیة والاجتماعیة بجامعة العربی بن مهیدی بأم البواقی (الجزائر) ،حیث تم اختیارهم باستخدام العینة القصدیة، و بلغ عدد العینة(154) طالباً وطالبة موزعین على سبعة أقسام (علم النفس، علم الاجتماع، علوم الإعلام والاتصال، علوم وتقنیات النشاطات الریاضیة والبدنیة، لغة فرنسیة، لغة انجلیزیة، اللغة العربیة والآداب) واعتمد الباحث فی ذلک على استبانة من إعداد الباحث کأداة للدراسة تکونت من أربعین بند، وقد تم تطبیقها على عینة الدراسة بعد التأکد من خصائصها السیکومتریة، وقد توصلت الدراسة إلى وجود اختلاف فی اتجاهات طلبة ما بعد التدرج فی استخدام الانترنت فی البحث العلمی یعزى لمتغیر الجنس، والتخصص، والمؤهل العلمی.

 کما قامت لویزة المسعودی (2010) بدراسة للکشف عن اتجاهات الطلبة نحو استخدام الانترنیت فی تحقیق التعلم الذاتی بالترکیز على بعض الأسس النفسیة له کالدافعیة، والفعالیة الذاتیة، ومستوى الطموح، حیث أسست الدراسة على المنهج الوصفی، وذلک من خلال استبیان یقیس اتجاهات الطلبة نحو استخدام الانترنیت فی تحقیق التعلم الذاتی وقد تکونت عینة الدراسة من 130 طالب وطالبة بجامعة الحاج لخضر –باتنة- وتوصلت الدراسة إلى یتجه الطلبة إیجابیاً نحو استخدام الانترنیت فی تحقیق التعلم الذاتی، الدافعیة،الفعالیة الذاتیة،مستوى الطموح،کما لا توجد فروق بین الجنسین فی الاتجاه نحو استخدام الانترنیت فی التعلم الذاتی وتوجد فروق نحو استخدام الانترانیت فی تحقیق التعلم الذاتی حسب لتخصص لصالح طلبة کلیة العلوم.

 وفی باکستان قام  (2010) Rehmanبدراسة واقع استخدام الانترنت فی الجامعات الباکستانیة، وتکونت عینة الدراسة من(300) طالب، واستخدم الباحث استبانة مکونة من مجالین الأول منها لجمع المعلومات الشخصیة للطلاب، والمجال الثانی تکون من (17) فقرة للتعرف على اتجاهات الطلبة نحو الانترنت، وأشارت نتائج الدراسة أن اتجاهات الطلبة نحو الانترنت کانت إیجابیة، کما أن غالبیة أفراد العینة أجمعت على فعالیة استخدام الانترنت فی البحث.  

أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة

تحقق الدراسة الحالیة الاستفادة من الدراسات السابقة کما یلی:

  1. أفادت الدراسات السابقة فی تدعیم وبناء الإطار النظری للدراسة.
  2. الاستفادة من الدراسات السابقة من حیث أدواتها، حیث تم اعتماد مقیاس اتجاهات الطلبة نحو استخدام الإنترنت فی تحقیق التعلم الذات (مسعودی، 2010).
  3. الاستفادة من الدراسات السابقة من حیث إجراءاتها وخطواتها، وکیفیة تفسیر نتائجها وتقدیمها للتوصیات، إضافة إلى أنها ساهمت فی توجیه الباحثة نحو الکثیر من المراجع والمواقع التی أثرت فی دراستها.

منهج وإجراءات الدراسة

یتناول هذا الفصل عرضاً لمنهج الدراسة، ومجتمعها، و وصفاً لعینة الدراسة، کما یتضمن شرحاً لأداة الدراسة، وإجراءاتها، والأسالیب الإحصائیة المستخدمة، وذلک على النحو التالی:

منهج الدراسة:

یمثل المنهج العلمی الطریقة الأمثل لتحدید مشکلة الدراسة على نحو أدق، والإجابة عن مختلف الأسئلة التی تثیرها، بحسب الأهداف المرجو تحقیقها، وتماشیاً مع أهداف الدراسة التی تسعى عن الکشف عن اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الانترنت فی تحقیق التعلم الذاتی، إضافة إلى معرفة الفروق الاتجاه نحو استخدام الانترنت فی تحقیق التعلم الذاتی تبعاً لاختلاف الجنس، والتخصص، وعدد ساعات الاستخدام.ویتمثل منهج الدراسةالمنهج الوصفی المقارن لرصد هذه الاتجاهات، والکشف عن واقعها لدى الطلبة الموهوبین فی المرحلة الثانویة فی سبیل فهمها على نحو أفضل.

مجتمع الدراسة:

تکون مجتمع الدراسة من جمیع الطلاب الموهوبین و جمیع الطالبات الموهوبات فی المدارس الثانویة الحکومیة فی بمحافظة الباحة التعلیمیة، خلال العام الدراسی 1438-1439هـ، والبالغ عددهم(514)، وذلک حسب إحصائیات إدارة التعلیم بمحافظة الباحة للعام الدراسی 1438-1439هـ.

جدول (2) توزیع أفراد مجتمع الدراسة (ذکور)

القطاعات التعلیمیة

المرحلةالتعلیمیة

العدد

النسبة المئویة

المجموع الکلی

الوسط-بلجرشی- المندق- القرى- العقیق

أول ثانوی

122

40,40%

302

ثانی ثانوی

82

27,15%

ثالث ثانوی

98

32,45%

جدول (3) توزیع أفراد مجتمع الدراسة (إناث)

القطاعات التعلیمیة

 

المرحلة التعلیمیة

العدد

النسبة المئویة

المجموع الکلی

الوسط- بلجرشی- المندق

القرى- العقیق

 

أول ثانوی

96

45,28%

212

ثانی ثانوی

52

24,52%

ثالث ثانوی

64

30,18%

عینة الدراسة :

     قامت الباحثة بتطبیق المقیاس على (112) طالب وطالبة من الموهوبین فی المدارس الثانویة الحکومیة التابعة لإدارة التعلیم فی محافظة الباحة، و تکونت عینة الدراسة النهائیة من (100) طالب وطالبة (50) ذکور و(50) إناث من الطلبة الموهوبین فی المدارس الثانویة الحکومیة، بعد استبعاد الاستمارات غیر الصالحة للتحلیل ویمثل عددهم (7) طلاب، و(5) طالبات؛ وذلک لوجود عدد کبیر من العبارات المفقودة (لم یتم الإجابة عنها)، تم اختیارهم بطریقة العینة العشوائیة من المدارس الحکومیة التابعة لإدارة التعلیم.وتم حساب الخصائص السیکومتریة للمقیاس بعد التطبیق علی عینة بلغت (29) خارج عینة الدراسة الأساسیة.

تطبیق الأداة على العینة الأساسیة

بعد تطبیق الأداة على عینة الدراسة تم استخراج التکرارات والنسب المئویة لتوزیع أفراد العینة وفقاً لمتغیرات الدراسة (الجنس، والتخصص، وعدد ساعات استخدام الانترنت)، ویبین الجدول (4) هذا التوزیع.

جدول (4): یوضح توزیع العینة وفقاً لمتغیرات الدراسة

متغیرات الدراسة

التکرار

النسبة المئویة

الجنس

ذکر

50

50%

أنثى

50

50%

التخصص

أدبی

13

13%

علمی

44

44%

عام

43

43%

عدد ساعات استخدام الانترنت

أقل من ساعتین

3

3%

من (2-6) ساعات

26

26%

أکثر من (6) ساعات

71

71%

أداة الدراسة:

استخدمت الباحثة مقیاس اتجاهات الطلبة نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی تعدیل (مسعودی، 2010)، بعد أن قامت الباحثة  بتطویر المقیاس وذلک بالتعدیل على بعض فقرات الاختبار بما یتوافق مع البیئة السعودیة وعینة الدراسة، ومن ثم التحقق من صدق وثبات الاختبار من خلال عرضه على (10) محکمین من أهل الاختصاص فی مجال التربیة الخاصة، وفی مجال التربیة وعلم النفس والمناهج وطرق التدریس،والاختبارات والمقاییس، ملحق (2).

     المراحل التی تم اعتمادها لتطویر مقیاس اتجاهات الطلبة نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی:

  1. الحصول على مقیاس اتجاهات الطلبة ا نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی الذی أعده( الباتع)، وقامت لویزة مسعودی (2010) بتطویره.
  2. إعداد صورة أولیة من المقیاس وعرضه على مجموعة من المحکمین فی مجال التربیة الخاصة، وفی مجال التربیة وعلم النفس، وفی مجال المناهج وطریق التدریس.
  3. إجراء بعض التعدیلات التی اقترحها السادة المحکمین، والتی رأت الباحثة أهمیة تغییرها حتى تتلاءم مع بیئة وعینة الدراسة، ولتحقیق السلامة اللغویة فیها، ومن الفقرات التی تم التعدیل علیها فی المقیاس الحالی المستخدم فی الدراسة.
  4. ومن ثم تطبیق المقیاس على  عینة مکونة من (29) طالب، وطالبة من الطلاب الموهوبین، والطالبات الموهوبات فی المرحلة الثانویة من التخصصات: عام، علمی، أدبی،خارج عینة الدراسة الأساسیة.لحساب الخصائص السیکومتریة للمقیاس. إذ تم توزیع المقیاس على الطلبة الذین تم اختیارهم بصورة عرضیة، حیث تم إرسال رابط المقیاس إلیهم وتم تلقی الردود الکترونیاً من خلال تطبیق قوقل درایف، وذلک للتأکد من توافر الخصائص السیکومتریة (الصدق، والثبات) للمقیاس.
  5. إعداد الصورة النهائیة من المقیاس الالکترونی المکون من (42) فقرة .

أولاً: صدق المقیاس:

الصدق الظاهری:تم عرض المقیاس على (10) محکمین من ذوی الخبرة والاختصاص، للتأکد من صلاحیته، ومناسبته لقیاس ما وضع لقیاسه، تم الإبقاء على الفقرات التی حظیت بنسبة اتفاق(90%) فأکثر، کما تم التعدیل طبقاً لتوجیهات السادة المحکمین کما یلی فی جدول(5)حتى وصل المقیاس إلى صورته النهائیة.

جدول (5) یوضح عبارات المقیاس قبل وبعد التعدیل

م

العبارة قبل التعدیل

العبارة بعد التعدیل

1

تقلل الانترنیت فرصی لاستفسار والبحث

یقلل الانترنت فرصی فی الاستفسار والبحث

4

أجد إنی باستخدامی للإنترنت أطمح لتحقیق أهدافی التعلیمیة

أجد أنی باستخدام الانترنت أحقق أهدافی التعلیمیة

5

أجد أن الانترنت تزید من اعتمادی على نفسی فی تعلمی

یزید الانترنت من اعتمادی على نفسی فی تعلمی

7

أعتقد أن الانترنیت تقلل اهتماماتی التعلیمیة.

یقلّل الانترنت من اهتماماتی التعلیمیة

8

استخدام الانترنیت یشتت معارفی

استخدام الانترنت یشتت معارفی وأفکاری

9

أطمح لحیاة أفضل باستخدامی للإنترنت.

استخدام الانترنت یجعلنی أطمح لحیاة أفضل

11

أجد أن الانترنیت تعرقل تفکیری

أجد أن الانترنت یعرقل تفکیری

12

أجد أن الانترنیت لا تراعی إمکاناتی الذاتیة فی التعلم

یقلل الانترنت من تطلعاتی لاستغلال إمکاناتی الذاتیة

13

أجد أن الانترنیت تعرقل رغبتی فی التفوق العلمی

أجد أن الانترنت یعرقل رغبتی فی التفوق العلمی

صدق البناء:

تم حساب معاملات ارتباط بیرسون لفحص ارتباط فقرات المقیاس بالدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیه، وکانت نتائج الارتباط کما هی موضحة بالجداول (6، 7، 8، 9).

جدول (6) معاملات ارتباط الفقراتلبعد الدافعیة

الفقرة

معامل الارتباط

الفقرة

معامل الارتباط

1

0.33**

22

0.58**

4

0.41**

25

0.30**

7

0.30*

28

0.28*

10

0.31*

31

0.23*

13

0.41**

34

0.35**

16

0.27*

37

0.21*

19

0.51**

40

0.21*

** دال عند مستوى الدلالة (0.01).* دال عند مستوى الدلالة (0.05).

     بالنظر إلى الجدول السابق، یتضح وجود ارتباطات دالة عند مستویات دلالة (0.01) و (0.05) مما یدل على الترابط الجید بین فقرات البعد ودرجته الکلیة.

جدول (7) معاملات ارتباط الفقراتلبعد الفعالیة الذاتیة

الفقرة

معامل الارتباط

الفقرة

معامل الارتباط

2

0.43**

23

0.33**

5

0.30*

26

0.21*

8

0.32*

29

0.35**

11

0.28*

32

0.41**

14

0.58**

35

0.39**.

17

0.52**

38

0.36**

20

0.42**

41

0.42**

** دال عند مستوى الدلالة (0.01).* دال عند مستوى الدلالة (0.05).

     بالنظر إلى الجدول السابق، یتضح وجود ارتباطات دالة عند مستویات دلالة (0.01) و (0.05) مما یدل على الترابط الجید بین فقرات البعد ودرجته الکلیة.

جدول (8) معاملات ارتباط الفقرات لبعد مستوى الطموح

الفقرة

معامل الارتباط

الفقرة

معامل الارتباط

3

0.26*

24

0.53**

6

0.53**

27

0.21*

9

0.37**

30

0.48**

12

0.26*

33

0.48**

15

0.37**

36

0.51**

18

0.49**

39

0.46**

21

0.22*

42

0.20*

** دال عند مستوى الدلالة (0.01).* دال عند مستوى الدلالة (0.05).

     بالنظر إلى الجدول السابق، یتضح وجود ارتباطات دالة عند مستویات دلالة (0.01) و (0.05) مما یدل على الترابط الجید بین فقرات البعد ودرجته الکلیة.

جدول (9) معاملات ارتباط الأبعاد بالدرجة الکلیةللمقیاس

البعد

معامل الارتباط

الدافعیة

0.487**

الفعالیة الذاتیة

0.587**

مستوى الطموح

0.492**

** دال عند مستوى الدلالة (0.01).

     بالنظر إلى الجدول السابق، یتضح وجود ارتباطات دالة عند مستوىالدلالة (0.01) مما یدل على الصدق المرتفع بین أبعاد المقیاس والدرجة الکلیة.

ثانیاً: ثبات المقیاس

قامت الباحثة باستخراج معامل ثبات المقیاس ألفا کرونباخ لأبعاد المقیاس، والثبات الکلی للمقیاس، ویبین الجدول (10) معاملات ثبات المقیاس.

جدول (10): معامل الثبات ألفا کرونباخ لأبعاد المقیاس

البعد

معامل ألفا کرونباخ

الدافعیة

0.85

الفعالیة الذاتیة

0.89

مستوى الطموح

0.83

الثبات الکلی للمقیاس

0.84

یظهر من الجدول (10) بأن المقیاس یتمتع بمعاملات ثبات جیدة، مما یبرر استخدامه فی الدراسة الحالیة.

المعاییر:

وضعت الدرجات فی خمسة بدائل للإجابة عن البنود، تتراوح من(1-5) فی مقیاس اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی على النحو التالی:

موافق جداً5/موافق4/محاید3/معارض2/معارضجداً1، وهذا ینطبق علی العبارات الموجبة للمقیاس، أما العبارات السالبة للمقیاس فإن طریقة التصحیح تکون على النحو التالی: موافق جداً1/موافق2/محاید3/معارض4/معارض جداً5، فمن یحصل على 42 إلى 126 یصنف ضمن الاتجاه السلبی فی المقیاس، ومن یحصل أکثر من 126 إلى 210 یصنف ضمن الاتجاه الایجابی فی المقیاس، وتصنف العبارات بحسب الأبعاد کالتالی:

جدول عبارات الأبعاد (11)

البعد

عدد العبارات

الدافعیة

14 عبارة (1، 4، 7، 10، 13، 16، 19، 22، 25، 28، 31، 34، 37، 40)

الفعالیة الذاتیة

14 عبارة (2، 5، 8، 11، 14، 17، 20، 23، 26، 29، 32، 35، 38، 41)

مستوى الطموح

14 عبارة (3، 6، 9، 12، 15، 18، 21، 24، 27، 30، 33، 36، 39، 42)

الفقرات التی تعبر عن الاتجاه الایجابی للمقیاس کانت کالآتی: 1-3-4-5-6-10-14-15-17-18-19-20-22-26-27-29-31-35-36-38-39-42، والبنود التی تعبر عن الاتجاه السلبی للمقیاس کانت کالآتی:2-7-11-12-13-16-21-23-28-32-30-33-34-40-41.

 تم حساب معاییر المقیاس من خلال حساب الفرق بین أکبر درجة وأصغر درجة کما یلی 5-1=4 ثم تم تقسیم النتائج على 5= 8، وتم حساب المعاییر کما یلی:

  • من 1-1.8  معارض جداً
  • أعلى من 2,60- 1,8 معارض
  • أعلى من 3,4- 2,6 محاید
  • أعلى من 4,2- 3,4 موافق
  • أعلى من 5- 4,2 موافق جداً

إجراءات تنفیذ الدراسة:

تم تطبیق الدراسة على العینة المستهدفة وفق الخطوات التالیة:

1-    تحدید المنهجیة المناسبة للبحث،وتحدید متغیرات البحث.

2-    الاطلاع على الأدب النظری والدراسات السابقة.

3-    توفیر المقیاس بالصورة الجیدة التی تخدم أغراض التطبیق، والتأکد من صدق وثبات الأداة.

4-    اختیار العینة الممثلة لمجتمع البحث.

5-     الحصول على خطاب تسهیل مهمة من کلیة التربیة بجامعة الباحة موجه إلى إدارة التربیة والتعلیم فی منطقة الباحة بغرض تسهیل مهمة الباحثة فی تطبیق مقیاس الدراسة على الفئة المستهدفة.

6-    تطبیق المقیاس على أفراد العینة المستهدفة من خلال إرسال رابط الکترونی.

7-    تم جمع المعلومات وإدخالها على الحاسوب؛ لتحلیل البیانات، والإجابة على أسئلة الدراسة، وذلک باستخدام البرنامج الإحصائی(SPSS).

8-    کتابة تقریر الدراسة الحالیة، وما یتضمنه من تفسیر لنتائجها، ثم تقدیم مجموعة من التوصیات والمقترحات البحثیة.

الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

  1. معامل ألفاکرونباخ لحساب الثبات.
  2. معامل ارتباط بیرسون لحساب الارتباط.
  3. المتوسطات والانحرافات المعیاریة لوصف استجابات العینة.
  4. اختبار شبیرو-ویلک لفحص توزیع البیانات.
  5. اختبار لیفین لفحص تجانس البیانات.
  6. اختبار(ت)للعینات المستقلة لإیجاد الفروق بین مجموعتین(تعزى لمتغیر من المستوى الثنائی).
  7. اختبار تحلیل التباین الأحادی لإیجاد الفروق بین أکثر من مجموعتین (تعزى لمتغیر من المستوى الثلاثی).

نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسیرها

نتیجة السؤال الأول ومناقشتها وتفسیرها:

          للإجابة عن السؤال الأول للدراسة والذی نص على"ما هی اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الإنترنت فی تنمیة التعلم الذاتی (الدافعیة، الفعالیة الذاتیة، ومستوى الطموح)؟ " تم حساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة للفقرات والأبعاد والدرجة الکلیة للمقیاس.

أولاً: الأبعاد والدرجة الکلیة للمقیاس:

جدول (12) یوضح المتوسطات الحسابیة لأبعاد المقیاس والدرجة الکلیة

م

البعد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

الاتجاه

1

الدافعیة

3.66

0.99

موافق

ایجابی

2

الفعالیة الذاتیة

3.46

0.96

موافق

ایجابی

3

مستوى الطموح

3.93

0.86

موافق

ایجابی

الدرجة الکلیة للمقیاس

3.68

0.93

موافق

ایجابی

       یتضح من الجدول السابق أن اتجاه الطلبة الموهوبین نحو استخدام الإنترنت فی تنمیة التعلم الذاتی ایجابیة على جمیع الأبعاد، وکذلک الدرجة الکلیة للمقیاس حیث تراوحت المتوسطات ما بین (3.46- 3.93) على الأبعاد, وعلى الدرجة الکلیة للمقیاس بلغ المتوسط الحسابی (3.68), وجمیعها تعنی الدرجة موافق وهی تعکس الاتجاه الایجابی. ولقد تم حساب المتوسطات الحسابیة علی الفقرات الفرعیة لکل بعد, کما یتضح فیما یأتی:

ثانیًا بعد الدافعیة:

جدول (13) یوضح المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات عینة الدراسة لدور استخدام الإنترنت فی تنمیة  الدافعیة

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

الاتجاه

25

یوفّر لی الإنترنت فرصاً لاکتشاف مصادر معلومات أخرى

4.58

0.68

موافق جداً

ایجابی

1

أرى أن الإنترنت یسمح لی بتنظیم طریقتی فی التعلم

4.31

0.77

موافق جداً

ایجابی

4

أجد أنی باستخدام الإنترنت أحقق أهدافی التعلیمیة

4.25

0.85

موافق جداً

ایجابی

31

استخدام الإنترنت یحمسنی للمشارکة فی المناقشات التعلیمیة

4.24

0.85

موافق جداً

ایجابی

19

یدفعنی الإنترنت إلى المثابرة فی تعلمی

4.22

0.83

موافق جداً

ایجابی

10

یدفعنی الإنترنت للاعتماد على نفسی فی التعلم

4.20

1.00

موافق

ایجابی

22

أجد أن الإنترنت یوجّهنی فی تعلمی

4.11

0.77

موافق

ایجابی

37

أجد أن الإنترنت یجعلنی أکثر حیویة

4.10

1.02

موافق

ایجابی

16

لا أشعر بالملل عند تصفحی للإنترنت لفترات طویلة

3.99

1.25

موافق

ایجابی

40

یشعرنی الإنترنت بالعزلة عن الآخرین

3.33

1.15

محاید

محاید

7

یقلّل الإنترنت من اهتماماتی التعلیمیة

2.79

1.27

محاید

محاید

13

أجد أن الإنترنت یعرقل رغبتی فی التفوق العلمی

2.50

1.19

معارض

ایجابی

34

أرى أن التعلم عبر الإنترنت مضیعة للوقت

2.37

1.12

معارض

ایجابی

28

أجد أن استخدام الإنترنت عمل مجهد

2.35

1.16

معارض

ایجابی

الدرجة الإجمالیة للبعد

3.66

0.99

موافق

ایجابی

     یتضح من الجدول السابق أن المتوسطات على غالبیة الفقرات تعکس الاتجاه الایجابی حیث تراوحت المتوسطات ما بین (3.99-4.58), أما الفقرات رقم (40-7) بلغ المتوسط (3.33-2.79) على التوالی وهی تقابل الاتجاه المحاید, والفقرات أرقام (28-34-13) جمیعها معارض ولکن کونها فقرات عکس اتجاه المقیاس فیعنی ذلک أن الاتجاه ایجابی. کما أن الدرجة الکلیة للبعد بلغت (3.66) وهی تقابل الاتجاه الایجابی

ثالثًا بعد الفعالیة الذاتیة:

جدول (14) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات عینة الدراسة لدور استخدام الإنترنت فی تنمیة الفعالیة الذاتیة

رقم

العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

الاتجاه

20

یقدّم لی الإنترنت فرصاً متعددة لتطویر قدراتی التعلیمیة

4.41

0.71

موافق جداً

ایجابی

26

یسمح لیّ الإنترنت بالمبادرة فی تعلمی

4.38

0.67

موافق جداً

ایجابی

38

أرى أن استخدام الإنترنت یزید من ثقتی فیما أتعلمه

4.34

0.79

موافق جداً

ایجابی

29

أرى أن الإنترنت یزید من مهاراتی فی البحث العلمی

4.32

0.76

موافق جداً

ایجابی

14

أرى أن الإنترنت یجعلنی أکثر حریة فی التعبیر عن ذاتی

4.15

0.79

موافق

ایجابی

5

یزید الإنترنت من اعتمادی على نفسی فی تعلمی

4.14

0.89

موافق

ایجابی

17

یزید الإنترنت من فاعلیتی ونشاطی

3.97

1.11

موافق

ایجابی

35

لا أثق فی المعلومات التی أحصل علیها من الإنترنت

3.25

1.12

محاید

محاید

41

أجد أن الإنترنت لا یراعی إمکاناتی الذاتیة فی التعلم

2.92

1.02

محاید

محاید

2

یقلل الإنترنت فرصی فی الاستفسار والبحث

2.71

1.19

محاید

محاید

32

أجد أن الإنترنت یقلّل من فهمی للمادة التعلیمیة

2.53

1.12

معارض

ایجابی

8

استخدام الإنترنت یشتت معارفی وأفکاری

2.51

1.19

معارض

ایجابی

23

أجد أن الإنترنت یعیق من کفاءتی التعلیمیة

2.48

1.14

معارض

ایجابی

11

أجد أن الإنترنت یعرقل تفکیری

2.36

1.03

معارض

ایجابی

الدرجة الإجمالیة للبعد

3.46

0.96

موافق

ایجابی

     یتضح من الجدول السابق أن المتوسطات علی غالبیة الفقرات تعکس الاتجاه الإیجابی حیث تراوحت المتوسطات ما بین (3.97-4.41), أما الفقرات رقم (2-41-35) بلغ المتوسط (2.71-2.92-3.25) علی التوالی وهی تقابل الاتجاه المحاید, والفقرات أرقام (11-23-8-32) جمیعها معارض ولکن کونها فقرات عکس اتجاه المقیاس فیعنی ذلک أن الاتجاه ایجابی. کما أن الدرجة الکلیة للبعد بلغت (3.46) وهی تقابل الاتجاه الإیجابی.

رابعًا: بعد مستوى الطموح

جدول (15) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات عینة الدراسة لدور استخدام الإنترنت فی تنمیة مستوى الطموح

رقم

 العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

الاتجاه

42

أتطلع باستخدام الإنترنت الوصول إلى مصادر المعلومات على نحو أفضل

4.59

0.53

موافق جداً

ایجابی

36

أطمح باستخدام الإنترنت إلى مواکبة التطورات المعلوماتیة

4.44

0.57

موافق جداً

ایجابی

18

أطمح من استخدامی للإنترنت کسب المعارف الجدیدة

4.41

0.76

موافق جداً

ایجابی

27

أطمح باستخدام الإنترنت أن أحقق الأفضل لی فی تعلمی

4.41

0.66

موافق جداً

ایجابی

24

أتطلع باستخدام الإنترنت إلى تطویر قدرتی على حل المشکلات التعلیمیة

4.32

0.72

موافق جداً

ایجابی

6

أتطلع للتغلب على ما أواجه من عقبات باستخدامی للإنترنت

4.28

0.76

موافق جداً

ایجابی

33

أجد أن استخدام الإنترنت یزید من تطلعی إلى المبادرة فی التعلم

4.28

0.76

موافق جداً

ایجابی

15

أطمح إلى فرص للنجاح فی تعلمی باستخدام الإنترنت

4.19

0.87

موافق

ایجابی

9

استخدام الإنترنت یجعلنی أطمح لحیاة أفضل

4.18

0.88

موافق

ایجابی

3

أطمح لتحقیق أهدافی التعلیمیة من خلال استخدام الإنترنت

4.15

0.90

موافق

ایجابی

39

أطمح للاستقلال الذاتی باستخدام الإنترنت

2.79

1.27

محاید

محاید

30

یقلّل الإنترنت من تطلعاتی نحو اتخاذ القرارات التعلیمیة

2.50

1.19

معارض

ایجابی

12

یقلل الإنترنت من تطلعاتی لاستغلال إمکاناتی الذاتیة

2.37

1.12

معارض

ایجابی

21

أعتقد أن الإنترنت یعیق طموحی

2.35

1.16

معارض

ایجابی

الدرجة الإجمالیة للبعد

3.93

0.86

موافق

ایجابی

    یتضح من الجدول السابق أن المتوسطات علی جمیع الفقرات تعکس الاتجاه الإیجابی حیث تراوحت المتوسطات ما بین (4.15-4.59), أما الفقرة رقم (39) بلغ المتوسط (2.79) وهی تقابل الاتجاه المحاید, والفقرات أرقام (21-12-8-30) جمیعها معارض ولکن کونها فقرات عکس اتجاه المقیاس فیعنی ذلک أن الاتجاه ایجابی، کما أن الدرجة الکلیة للبعد بلغت (3.93) وهی تقابل الاتجاه الایجابی.

وتتفق هذه النتیجة مع دراسة کلاً من (أخذاری وعزیزی، 2017) ودراسة (زاهد ،2016) ودراسة (الشافعی وآخرون،2014) ودراسة (الجرایدة، 2014) ودراسة (بوته، 2011) والتی أظهرت بأن للطلبة اتجاه ایجابی نحو استخدام الإنترنت فی التعلم الذاتی.

ویمکن أن تُعزى هذه النتیجة إلی خصائص الطلبة الموهوبین ومیلهم للاستقلالیة فی التعلم، والثقة بالنفس، وحب الاستطلاع، والعمل من تلقاء أنفسهم، وتحقیق أهدافهم بمفردهم، والفهم السریع، وإدراکهم للنظم والأفکار والعلاقات، ومیلهم إلى التعلم بالاعتماد على أنفسهم، والمثابرة والعزم والدافعیة المثارة ذاتیًا وغیرها من الخصائص (القریطی، 2013، ص211).

إضافة إلى الخصائص المعرفیة التی أوردتها کلارک (فی: جروان, 2015، ص79) حیث یتمیز الطلبة الموهوبین بحفظ کمیة من المعلومات، والقدرة على تخزینها، والفضول غیر العادی، وتنوع الاهتمامات، وقدرة غیر عادیة على معالجة المعلومات، إلى جانب المرونة و سرعة التفکیر، وإدراک العلاقات غیر العادیة، وظهور أنماط متعددة من المعالجة الفکریة مثل: استخدام البدائل والتجرید فی التفکیر، والتعمیم، واستشعار العواقب.

کما یشیر بیرت (فی: کولانجیلو ودیفیز، 2011، ص623) إلى أن استخدام الإنترنت فی التعلم یساعد الطلبة الموهوبین على اکتشاف موضوعات ومجالات جدیدة حیث یُقدم لهم الإثراء المناسب لتطویر المهارات العقلیة کالإبداع والتفکیر الناقد، کما یرى أهمیة التعلم باستخدام الحاسب والإنترنت فی تقدیم الإثراء الفعّال من حیث السرعة، وتنوع المحتوى وذلک بما یتوافق مع خصائص الموهوبین من حیث نزعتهم للاستقلالیة، والاعتماد على الاکتشافات الفردیة، أو الاستعانة بهذا النوع من التعلم فی مجال التطور الشخصی کالاستفادة من مجال المراسلة الإلکترونیة وغیرها من البرامج، والخدمات الأخرى المتاحة على شبکة الإنترنت.

کما تعزو الباحثة النتیجة الحالیة إلى طبیعة البرامج الإثرائیة والمقدمة للطلبة الموهوبین فی المدارس والتی تُتیح للطالب الاستفادة من مصادر المعرفة المتاحة له فی المدرسة والتی تعتمد بشکل رئیسی على الإنترنت لتنمیة التعلم الذاتی للطلبة من خلال تقدیم محتوى إثرائی یخدم المنهاج العادی، أو بتکلیف الطلبة بالمشاریع والأبحاث التی تعتمد على البحث والتقصی وحل المشکلات.

نتیجة السؤال الثانی ومناقشتها وتفسیرها

          للإجابة عن السؤال الثانی والذی نص على" هل توجد فروق فی تقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الانترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی تعزی إلی متغیر الجنس (ذکور- إناث)، والتخصص (علمی- أدبی- عام)؟" تم استخدام اختبار (ت) لدلالة الفروق بین المتوسطات وذلک بعد التحقق من التجانس بین المجموعات باستخدام اختبار لیفین والذی کانت نتائجه غیر داله, مما یشیر إلی التجانس بین المجموعات؛ وبالتالی یمکن استخدام اختبار (ت).

أولاً: متغیر الجنس

جدول (16)یوضح نتائج اختبار ت للفروق بین متوسطات تقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الإنترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی طبقًا لمتغیر الجنس

البعد

المتغیر

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة اختبار لیفین

الدلالة

قیمة ت

مستوى الدلالة

الدافعیة

ذکر

50

3.76

0.35

1.93

0.23

2.74

0.007

أنثى

50

3.56

0.36

الفعالیة الذاتیة

ذکر

50

3.56

0.33

0.56

0.58

2.93

0.004

أنثى

50

3.35

0.36

مستوى الطموح

ذکر

50

4.01

0.27

0.13

0.90

2.44

0.017

أنثى

50

3.85

0.40

کامل المقیاس

ذکر

50

3.78

0.27

1.32

0.26

3.08

0.003

أنثى

50

3.59

0.33

یتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین تقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الإنترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی ککل تعزى لمتغیر الجنس، وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لکل بعد من أبعاد المقیاس، وذلک لصالح الذکور لحصولهم على المتوسط الأعلى فی کل بعد وفی المقیاس ککل.

وتنسجم هذه النتیجة مع دراسة کلاً من (حسنین و قاسم، 2012) ودراسة (بوته، 2011)، ودراسة (ولید وبایة، 2010) فی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر الجنس.

 کما ذکر شیرمان وزملائه Sherman, et al (885,2000  ) فی دراستهم التی تناولت الفروق بین الجنسین من طلبة الجامعة فی استخدام الإنترنت وخبرتهم معها، وتوصلوا إلى أن الذکور أکثر إلماماً بالإنترنت وإقبالاً علیه من الإناث.

کما تُعزى النتیجة السابقة لما أورده کلاً من الکندری والقشعان (2001، 13) ذلک إلى أن الذکور أکثر استخدامًا للإنترنت فی التعلم، وقد یرجع ذلک إلى ما کشفت عنه دراسات سابقة أنهم أکثر امتلاکًا للحاسبات، وأکثر استخدامًا لها، مقارنة بالإناث، کما أنهم أقل معاناة من قلق استخدام الحاسب مقارنة بالإناث.

 بمعنى أن الذکور أکثر ثقة فی قدرتهم على استخدام برامج الکمبیوتر والتعامل مع أنظمة التشغیل المختلفة بالإضافة إلى ذلک یتمیزون بدرجة أکبر من فرص الاستقلالیة عنها لدى الإناث، مما یعکس زیادة فرص الذکور فی استخدام الإنترنت فی التعلم سواء داخل المنزل أو الجامعة أو خارجهما، کما أن الذکور أیضاً أکثر فاعلیة ذاتیة فی استخدام الحاسب (عبد الحمید، 2002، ص285-316).

 وتعزو الباحثة تفوق الذکور على الإناث فی اتجاهاتهم نحو استخدام الإنترنت فی التعلم الذاتی للسبب نفسه الذی ذکره الکندری والقشعان (2001) سابقاً لما یتمیز به الذکور من فرص الاستقلالیة عنها لدى الإناث فی امتلاک الهواتف الذکیة، وأجهزة الکمبیوتر.

ثانیًا: متغیر التخصص

          وقد تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی لإیجاد الفروق الإحصائیة بین تقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الإنترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی بناء على متغیر التخصص کما هو موضح فی الجدول (17)، وذلک بعد التأکد من شرطی التوزیع الطبیعی للبیانات وتجانسها.

جدول (17) نتائج اختبار لیفین لفحص تجانس البیانات

البعد

المتغیر

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة الاختبار

مستوى الدلالة

الدافعیة

أدبی

13

3.47

0.45

0.55

0.57

علمی

44

3.75

0.31

عام

43

3.63

0.38

الفعالیة الذاتیة

أدبی

13

3.26

0.36

0.10

0.89

علمی

44

3.47

0.35

عام

43

3.51

0.36

مستوى الطموح

أدبی

13

3.72

0.55

1.92

0.23

علمی

44

3.92

0.29

عام

43

4.00

0.31

المقیاس ککل

أدبی

13

3.49

0.42

1.30

0.27

علمی

44

3.71

0.27

عام

43

3.71

0.32

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل منه، ویدل ذلک على تجانس المجموعات.

جدول (18) نتائج اختبار تحلیل التباین لتقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الإنترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی لأبعاد المقیاس والدرجة الکلیة طبقًا لمتغیر التخصص

البعد

مصدر التباین

درجات الحریة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

الدافعیة

بین المجموعات

2

0.80

0.40

3.01

0.054

داخل المجموعات

97

12.86

0.13

المجموع

99

13.66

-

الفعالیة الذاتیة

بین المجموعات

2

0.58

0.29

2.24

0.11

داخل المجموعات

97

12.69

0.10

المجموع

99

13.27

-

مستوى الطموح

بین المجموعات

2

0.79

0.39

3.07

0.38

داخل المجموعات

97

11.44

0.11

المجموع

99

12.23

-

کامل المقیاس

بین المجموعات

2

0.58

0.29

2.92

0.06

داخل المجموعات

97

9.65

0.10

المجموع

99

10.23

-

من الجدول (18) یتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الإنترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی تعزى لمتغیر التخصص، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة کلاً من (أخذاری و عزیزی، 2017)، ودراسة ( لیلى، 2014) ودراسة         ( البیرینی،2013).

 وتعزو الباحثة النتیجة الحالیة لاشتراک الطلبة الموهوبین فی الخصائص نفسها الانفعالیة، والاجتماعیة، والعلمیة، والقیادیة مما یجعل التخصص (علمی_ أدبی_ عام) لا یُؤثر فی اتجاهاتهم نحو التعلم الذاتی کما أن جمیع التخصصات السابقة تخضع لاستخدام الإنترنت، فالطالب الموهوب المتصفح للإنترنت یجد المعلومات متاحة له على شبکة الإنترنت، وتوفر له فرص الاطلاع الواسع على مختلف العلوم والمعارف.

نتیجة السؤال الثالث ومناقشتها وتفسیرها

          للإجابة عن السؤال الثالث والذی نص على "هل توجد فروق فی تقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الإنترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی التی تعزی إلی متغیر عدد ساعات استخدام الإنترنت ؟" تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی لإیجاد الفروق الإحصائیة بین تقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الإنترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی بناء على متغیر عدد ساعات استخدام الإنترنت کما هو موضح فی الجدول (19). وذلک بعد التأکد من شرطی التوزیع الطبیعی للبیانات وتجانسها.

جدول (19) نتائج اختبار لیفین لفحص تجانس البیانات

البعد

المتغیر

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة الاختبار

مستوى الدلالة

الدافعیة

أقل من ساعتین

3

3.16

0.59

2.25

0.17

من (2-6) ساعات

26

3.68

0.22

أکثر من (6) ساعات

71

3.68

0.39

الفعالیة الذاتیة

أقل من ساعتین

3

3.04

0.21

1.30

0.22

من (2-6) ساعات

26

3.53

0.40

أکثر من (6) ساعات

71

3.45

0.34

مستوى الطموح

أقل من ساعتین

3

3.85

0.28

0.19

0.82

من (2-6) ساعات

26

3.93

0.35

أکثر من (6) ساعات

71

3.93

0.35

المقیاس ککل

أقل من ساعتین

3

3.35

0.35

0.01

0.99

من (2-6) ساعات

26

3.71

0.30

أکثر من (6) ساعات

71

3.69

0.32

لا توجد فروق عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل منه، ویدل ذلک على تجانس المجموعات.

جدول (20) نتائج اختبار تحلیل التباین لتقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الإنترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی لأبعاد المقیاس والدرجة الکلیة طبقًا لمتغیر عدد ساعات استخدام الإنترنت

البعد

مصدر التباین

درجات الحریة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

الدافعیة

بین المجموعات

2

0.77

0.38

2.91

0.059

داخل المجموعات

97

12.89

0.13

المجموع

99

13.66

-

الفعالیة الذاتیة

بین المجموعات

2

0.64

0.32

2.45

0.09

داخل المجموعات

97

12.64

0.13

المجموع

99

13.28

-

مستوى الطموح

بین المجموعات

2

0.02

0.01

3.08

0.92

داخل المجموعات

97

12.21

0.12

المجموع

99

12.23

-

کامل المقیاس

بین المجموعات

2

0.34

0.17

1.70

0.18

داخل المجموعات

97

9.89

0.10

المجموع

99

10.23

-

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین تقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الإنترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی تعزى لمتغیر ساعات            استخدام الإنترنت.

وتُعزى نتیجة عدم وجود فروق فی اتجاهات الطلبة الموهوبین نحو استخدام الإنترنت فی التعلم الذاتی تُعزى لمتغیر عدد الساعات لما أشارت إلیه سلای (Slay,2003) إلى  أن التعلم الذاتی من خلال الإنترنت یعوض طرائق التدریس الاعتیادیة ووسائلها، کما یقدم للطلبة فوائد إضافیة متطورة فی مجال تخصصاتهم (فی: جاری،2004، ص266-267).

ویوفر التعلم باستخدام الإنترنت للطلبة الموهوبین التعلم المناسب لقدراتهم، کما یُشعرهم بالتحدی والاستقلالیة والتحدی، کما یستطیعون العمل من خلاله بالزمان والمکان الذی یناسبهم (Milkine,2007,2).

کما تعزو الباحثة النتیجة الحالیة إلى ما تتمیز به شبکة الإنترنت من کونها بیئة تعلیمیة جاذبة ومحفزة للإبداع کما أنها غنیة بالمثیرات التی تلبی احتیاجات الطلبة الموهوبین وشغفهم للاطلاع على المعارف المختلفة وانفتاحها على الخبرات والتحدیات الخارجیة، ویمکن تقلیل ساعات استخدام الإنترنت لاسیما وأن دافعیة الطلبة الموهوبین لم تتأثر بساعات الاستخدام الأقل ( أقل من ساعتین) وذلک لتقلیل من الآثار السلبیة المترتبة على الاستخدام الطویل للإنترنت.

وقد أشار إلى ذلک کلاً من حسنین وقاسم (2012، ص187) إلى أن فئة الأحداث هم الأکثر استخداماً لشبکة الإنترنت؛ وبالتالی فهم یتعرضون لمخاطر سوء الاستخدام أکثر من الفئات الأخرى نظراً للمرحلة العمریة التی یمرون بها، ورغبتهم فی التقلید، والمغامرة،             وحب الاستطلاع .

ونتیجة لما یترتب على قضاء ساعات طویلة أمام الإنترنت من آثار سلبیة بات من الضرورة التوعیة، والتثقیف فی مجال سوء الاستخدام لهذه التقنیة والأضرار المُترتبة علیها.


ملخص النتائج والتوصیات والمقترحات

      هذا الفصل تعرض الباحثة ملخصاً للنتائج الدراسة، ومن ثم تقدیم بعض التوصیات، والمقترحات،فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها الباحثة فی هذه الدراسة، وذلک على النحو الآتی:

ملخص نتائج الدراسة:

توصلت الدراسة الحالیة إلى النتائج التالیة:

استهدفت الدراسة الحالیة اتجاهات الطلبة الموهوبین فی المرحلة الثانویة نحو استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی بمحافظة الباحة، وفی ضوء ما تم عرضهُ من تحلیل لنتائج الدراسة ومناقشتها فإن الباحثة تذکر فی هذا الجانب أهم ما توصلت إلیه الدراسة من نتائج، وهی على النحو التالی:

1-    أن اتجاهات الطلبة الموهوبین فی المرحلة الثانویة نحو استخدام الانترنت فی تحقیق الدافعیة، والفعالیة الذاتیة، ومستوى الطموح للتعلم الذاتی إیجابیة .

2-    توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین تقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الانترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی تعزى لمتغیر الجنس لصالح الذکور، و لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین تقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الانترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی تعزى لمتغیر التخصص.

3-    لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین تقدیرات الطلبة الموهوبین لدور استخدام الانترنت فی تنمیة أسالیب التعلم الذاتی تعزى لمتغیر ساعات استخدام الانترنت.

توصیات الدراسة:

على ضوء ما خلصت إلیه الدراسة من نتائج، فإن الباحثة تقدم عدداً من التوصیات، وتتمثل هذه التوصیات فیما یلی:

  • زیادة التوعیة فی المدارس بضرورة تجاوز أسالیب التعلم التقلیدیة للتعلم، والعمل على ترسیخ أسالیب التعلم الذاتیة لدى الطالبات الموهوبات.
  • تشجیع الطالبات الموهوبات فی المرحلة الثانویة على استخدام الانترنت فی التعلم الذاتی، وتوفیر فرص استخدامه فی جمیع المدارس الحکومیة والخاصة.
  • وضع متطلبات الکترونیة لتوجیه الطالبات الموهوبات نحو البحث عن طریق الانترنت وتحفیزهن للوصول إلى المعلومات باستخدام الشبکة،وإتاحة الفرصة لهم لتطویر أنفسهن ذاتیاً.

المقترحات:

  • إجراء دراسات لتنمیة أسالیب التعلم الذاتی لدى الطالبات الموهوبات .
  • إجراء دراسة مقارنة بین الطلبة الموهوبین والعادیین فی دور استخدام الانترنت فی تنمیة أسالیب التعلم.

المراجع :

أولاً: المراجع العربیة

أبو الحمائل، أحمد عبد المجید. (2013). فاعلیة برنامج تدریبی حاسوبی فی التربیة الصحیة على تنمیة التحصیل والاتجاه نحو التعلم الذاتی لدى معلمی العلوم بمدینة جدة، مجلة الجمعیة السعدیة للعلوم التربویة والنفسیة (41)، 34 .

أخذاری، مریم وفاطنة، عزیزی. (2017). اتجاهات طلبة العلوم الاجتماعیة نحو استخدام الانترنیت فی التعلم الذاتی (دراسة میدانیة مقدمة لنیل درجة الماجستیر فی علم النفس التربوی غیر منشورة)- جامعة زیان عاشور، الجلفة، الجزائر.

بوته، نوال. (2011). اتجاهات الأساتذة والطلبة نحو استخدام الانترنیت کمصدر للمعلومات التعلیمیة والبحثیة (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، کلیة الآداب والعلوم الإنسانیة- جامعة الحاج لخضر، الجزائر.

البیرینی، ریم صبری. (2013). اتجاهات طلبة کلیة التربیة نحو استخدام الإنترنت فی التعلم والتعلیم على ضوء مجموعة من المتغیرات، مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانیة، 35، (2)، 131.

الثبتی، محمد. (2003). واقع إدارة مراکز رعایة الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر القائمین علیها(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة- جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

جاری، إنجلن .(2004). تکنولوجیا التعلیم بین الماضی والحاضر والمستقبل. ترجمة الدباسی، صالح والصالح، بدر، المملکة العربیة السعودیة، إدارة النشر العلمی والمطابع.

الجرایدة، یوسف أحمد. (2014). واقع استخدام معلمی المرحلة الثانویة فی محافظة جرش لتقنیة الإنترنت واتجاهات الطلبة نحوها، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات النفسیة والتربویة، 3، (10)، 416.

جروان، عبدالرحمن فتحی. (2013). أسالیب الکشف عن الموهوبین ورعایتهم (ط4)، عمان، الأردن، دار الفکر.

جروان، عبدالرحمن فتحی. (2015). الموهبة والتفوق (ط6)، عمان، الأردن، دار الفکر.

الجغیمان، عبد الله محمد ومعاجینی،  أسامة حسن. (2013). تقویم برنامج رعایة الموهوبین فی مدارس التعلیم العام فی المملکة العربیة السعودیة فی ضوء معاییر جودة البرامج الإثرائیة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، 14، (1)، 5.

الجوالده، فؤاد عید و القمش، مصطفى نوری. (2015). التربیة الخاصة للموهوبین (ط1)، عمان، الأردن، دار الإعصار العلمی للنشر والتوزیع.

حسنین، سهیل حسن وقاسم، عبیر نعیم الشیخ. (2010). الاتجاهات الحدیثة نحو استخدام الإنترنت لدى طلبة مرحلتی التعلیم الأساسی والثانوی فی المدارس التابعة للأوقاف الإسلامیة فی مدینة القدس، مجلة جامعة القدس العلمیة المحکمة، 1، (30)، 40.

الحیلة، محمد محمود. (2007). تکنولوجیا التعلیم بین النظریة والتطبیق (ط5)، عمان، الأردن، دار المسیرة للنشر والتوزیع.

زاهد، منال عبد الله. (2016). فعالیة إستراتیجیة التعلیم المعکوس باستخدام نظام البلاک بورد وتطبیق الواتس آب على التحصیل الأکادیمی والاتجاه نحو استخدام الإنترنت فی التعلیم لدى طالبات قسم الاقتصاد المنزلی بکلیة التربیة بجامعة الأمیر سطام بن عید العزیز، المجلة العربیة للعلوم ونشر الأبحاث، 8، (2)، 35.

زاهر، الغریب. (2000). السلبیات الأخلاقیة لشبکة الإنترنت. "وقائع محاضرة الدورة السابعة للموسم الثقافی حول شبکة الإنترنت مالها وما علیها"، المرکز العربی للبحوث لدول الخلیج العربی،  83.

الزغبی، أحمد محمد. (2003). التربیة الخاصة للموهوبین والمعوقین وسبل رعایتهم وإرشادهم (ط1)، عمان، الأردن، دار زهران.

زیتون، کمال عبد الحمید. (2003). التدریس نماذجه ومهاراته (ط1)، مصر، عالم الکتب.

سعادة، جودت أحمد والسرطاوی، عادل فایز. (2007). استخدام الحاسوب والإنترنت فی میادین التربیة والتعلیم (ط1)، عمان، الأردن، دار الشروق للنشر والتوزیع.

الشافعی، صادق عبیس وشاکر، علی ترکی ومنتوب، محمد کاظم. (2014). اتجاهات طلبة کلیة التربیة للعلوم الإنسانیة فی جامعة کربلاء نحو استخدام الشبکة العنکبوتیة الإنترنت، مجلة کلیة التربیة الأساسیة، (16)، 129.

عبود، یسرى زکی.(2015).تعلیم الطلاب الموهوبین ورعایتهم عن بعد. "وقائع المؤتمر الدولی الثانی للموهوبین والمتفوقین تحت شعار نحو إستراتیجیة وطنیة لرعایة المبتکرین"، "استرجعت من"

https://www.researchgate.net/publication/303922726_tlym_alwhwbyn_wraythm_n_bd

العبید، إبراهیم عبد الله إبراهیم. (2001). مدى استفادة معلمی المرحلة الثانویة بمدینة الریاض من الشبکة العالمیة للمعلومات الإنترنت (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة- جامعة الملک سعود، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

الفلیت، جمال کامل. (2015). مهارات التعلم الذاتی اللازمة لطلبة الدراسات العلیا فی الجامعات الفلسطینیة بغزة فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، مجلة جامعة الخلیل للبحوث، 10، (2)، 50.

القریطی، عبد المطلب أمین. (2013). الموهوبین والمتفوقین خصائصهم واکتشافهم ورعایتهم (ط4)، القاهرة، مصر، عالم الکتب.

القمش، مصطفى نوری و المعایطة، خلیل. (2010). سیکولوجیة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة (ط4)، عمان، الأردن، دار المسیرة للطباعة والنشر.

القمش، مصطفى نوری. (2011). مقدمة فی الموهبة والتفوق العقلی (ط1)، عمان، الأردن،  دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

  الکندری، یعقوب والقشعان، حمود. (2001). علاقة استخدام شبکة الإنترنت بالعزلة الاجتماعیة لدى طلاب جامعة الکویت.مجلة العلوم الإنسانیة و الاجتماعیة، 16، العدد (1)، ص13.

کولانجیلو، نیکولاس ودیفیز، غازی. (2011). المرجع فی تربیة الموهوبین. ترجمة: أبو جادو، صالح و أبو جادوا، محمود (ط2)، السعودیة، العبیکان.

لیلى، نسیب. (2014). اتجاهات الطلبة نحو استعمال الإنترنت فی التعلم الذاتی (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة- جامعة العربی بن مهدی أم البواقی، الجزائر.

مسعودی، لویزة. (2010). اتجاهات الطلبة نحو استخدام الانترنیت فی تحقیق التعلم الذاتی (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة العلوم الاجتماعیة والإنسانیة- جامعة الحاج لخضر،الجزائر.

المعایطة، خلیل عبدالرحمن و البوالیز، محمد عید السلام. (2004)، الموهبة والتفوق (ط2)، القاهرة، مصر، دار الفاروق.

نصر الدین، جابر و الهاشمی، لوکیا. (2006). مفاهیم أساسیة فی علم لنفس الاجتماعی (ط2)، قسطنطینة،ا لجزائر، دیوان المطبوعات الجامعیة.

ولید، بخوش و بوزغایة، بایة. (2010). اتجاهات طلبة ما بعد التدرج نحو استخدام الإنترنت فی البحث العلمی، مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة- جامعة العربی بن مهیدی، الجزائر.

ثانیًا: المراجع الأجنبیة

Milkine, C. (2007). Creating a virtual learning environment for gifted and talented learners, Gifted child today journal, (30), 2.

Rehman, K., Hunjra, A.,Safwan, N. &Ahmad., A. (2010). Stuents' viewpoint about internet: A Phenomenological investigation. "6th WSEAS International Conference on EDUCATION and EDUCATIONAL TECHONOGY" , Italy , November 21-23.

Sherman, R. End, C.; Kraan, E.; Cole, A.; Campbell, J.; Birchmeier, Z. & Klausner, J. (2000). The Internet Gender Gap Among College Students:Forgotten But Not Gone?, Cyber Psychology & Behavior, 3 (5), 885.

 

 

 

 

 

المراجع :

أولاً: المراجع العربیة

أبو الحمائل، أحمد عبد المجید. (2013). فاعلیة برنامج تدریبی حاسوبی فی التربیة الصحیة على تنمیة التحصیل والاتجاه نحو التعلم الذاتی لدى معلمی العلوم بمدینة جدة، مجلة الجمعیة السعدیة للعلوم التربویة والنفسیة (41)، 34 .

أخذاری، مریم وفاطنة، عزیزی. (2017). اتجاهات طلبة العلوم الاجتماعیة نحو استخدام الانترنیت فی التعلم الذاتی (دراسة میدانیة مقدمة لنیل درجة الماجستیر فی علم النفس التربوی غیر منشورة)- جامعة زیان عاشور، الجلفة، الجزائر.

بوته، نوال. (2011). اتجاهات الأساتذة والطلبة نحو استخدام الانترنیت کمصدر للمعلومات التعلیمیة والبحثیة (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، کلیة الآداب والعلوم الإنسانیة- جامعة الحاج لخضر، الجزائر.

البیرینی، ریم صبری. (2013). اتجاهات طلبة کلیة التربیة نحو استخدام الإنترنت فی التعلم والتعلیم على ضوء مجموعة من المتغیرات، مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانیة، 35، (2)، 131.

الثبتی، محمد. (2003). واقع إدارة مراکز رعایة الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر القائمین علیها(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة- جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

جاری، إنجلن .(2004). تکنولوجیا التعلیم بین الماضی والحاضر والمستقبل. ترجمة الدباسی، صالح والصالح، بدر، المملکة العربیة السعودیة، إدارة النشر العلمی والمطابع.

الجرایدة، یوسف أحمد. (2014). واقع استخدام معلمی المرحلة الثانویة فی محافظة جرش لتقنیة الإنترنت واتجاهات الطلبة نحوها، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات النفسیة والتربویة، 3، (10)، 416.

جروان، عبدالرحمن فتحی. (2013). أسالیب الکشف عن الموهوبین ورعایتهم (ط4)، عمان، الأردن، دار الفکر.

جروان، عبدالرحمن فتحی. (2015). الموهبة والتفوق (ط6)، عمان، الأردن، دار الفکر.

الجغیمان، عبد الله محمد ومعاجینی،  أسامة حسن. (2013). تقویم برنامج رعایة الموهوبین فی مدارس التعلیم العام فی المملکة العربیة السعودیة فی ضوء معاییر جودة البرامج الإثرائیة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، 14، (1)، 5.

الجوالده، فؤاد عید و القمش، مصطفى نوری. (2015). التربیة الخاصة للموهوبین (ط1)، عمان، الأردن، دار الإعصار العلمی للنشر والتوزیع.

حسنین، سهیل حسن وقاسم، عبیر نعیم الشیخ. (2010). الاتجاهات الحدیثة نحو استخدام الإنترنت لدى طلبة مرحلتی التعلیم الأساسی والثانوی فی المدارس التابعة للأوقاف الإسلامیة فی مدینة القدس، مجلة جامعة القدس العلمیة المحکمة، 1، (30)، 40.

الحیلة، محمد محمود. (2007). تکنولوجیا التعلیم بین النظریة والتطبیق (ط5)، عمان، الأردن، دار المسیرة للنشر والتوزیع.

زاهد، منال عبد الله. (2016). فعالیة إستراتیجیة التعلیم المعکوس باستخدام نظام البلاک بورد وتطبیق الواتس آب على التحصیل الأکادیمی والاتجاه نحو استخدام الإنترنت فی التعلیم لدى طالبات قسم الاقتصاد المنزلی بکلیة التربیة بجامعة الأمیر سطام بن عید العزیز، المجلة العربیة للعلوم ونشر الأبحاث، 8، (2)، 35.

زاهر، الغریب. (2000). السلبیات الأخلاقیة لشبکة الإنترنت. "وقائع محاضرة الدورة السابعة للموسم الثقافی حول شبکة الإنترنت مالها وما علیها"، المرکز العربی للبحوث لدول الخلیج العربی،  83.

الزغبی، أحمد محمد. (2003). التربیة الخاصة للموهوبین والمعوقین وسبل رعایتهم وإرشادهم (ط1)، عمان، الأردن، دار زهران.

زیتون، کمال عبد الحمید. (2003). التدریس نماذجه ومهاراته (ط1)، مصر، عالم الکتب.

سعادة، جودت أحمد والسرطاوی، عادل فایز. (2007). استخدام الحاسوب والإنترنت فی میادین التربیة والتعلیم (ط1)، عمان، الأردن، دار الشروق للنشر والتوزیع.

الشافعی، صادق عبیس وشاکر، علی ترکی ومنتوب، محمد کاظم. (2014). اتجاهات طلبة کلیة التربیة للعلوم الإنسانیة فی جامعة کربلاء نحو استخدام الشبکة العنکبوتیة الإنترنت، مجلة کلیة التربیة الأساسیة، (16)، 129.

عبود، یسرى زکی.(2015).تعلیم الطلاب الموهوبین ورعایتهم عن بعد. "وقائع المؤتمر الدولی الثانی للموهوبین والمتفوقین تحت شعار نحو إستراتیجیة وطنیة لرعایة المبتکرین"، "استرجعت من"

https://www.researchgate.net/publication/303922726_tlym_alwhwbyn_wraythm_n_bd

العبید، إبراهیم عبد الله إبراهیم. (2001). مدى استفادة معلمی المرحلة الثانویة بمدینة الریاض من الشبکة العالمیة للمعلومات الإنترنت (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة- جامعة الملک سعود، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

الفلیت، جمال کامل. (2015). مهارات التعلم الذاتی اللازمة لطلبة الدراسات العلیا فی الجامعات الفلسطینیة بغزة فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، مجلة جامعة الخلیل للبحوث، 10، (2)، 50.

القریطی، عبد المطلب أمین. (2013). الموهوبین والمتفوقین خصائصهم واکتشافهم ورعایتهم (ط4)، القاهرة، مصر، عالم الکتب.

القمش، مصطفى نوری و المعایطة، خلیل. (2010). سیکولوجیة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة (ط4)، عمان، الأردن، دار المسیرة للطباعة والنشر.

القمش، مصطفى نوری. (2011). مقدمة فی الموهبة والتفوق العقلی (ط1)، عمان، الأردن،  دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

  الکندری، یعقوب والقشعان، حمود. (2001). علاقة استخدام شبکة الإنترنت بالعزلة الاجتماعیة لدى طلاب جامعة الکویت.مجلة العلوم الإنسانیة و الاجتماعیة، 16، العدد (1)، ص13.

کولانجیلو، نیکولاس ودیفیز، غازی. (2011). المرجع فی تربیة الموهوبین. ترجمة: أبو جادو، صالح و أبو جادوا، محمود (ط2)، السعودیة، العبیکان.

لیلى، نسیب. (2014). اتجاهات الطلبة نحو استعمال الإنترنت فی التعلم الذاتی (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة- جامعة العربی بن مهدی أم البواقی، الجزائر.

مسعودی، لویزة. (2010). اتجاهات الطلبة نحو استخدام الانترنیت فی تحقیق التعلم الذاتی (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة العلوم الاجتماعیة والإنسانیة- جامعة الحاج لخضر،الجزائر.

المعایطة، خلیل عبدالرحمن و البوالیز، محمد عید السلام. (2004)، الموهبة والتفوق (ط2)، القاهرة، مصر، دار الفاروق.

نصر الدین، جابر و الهاشمی، لوکیا. (2006). مفاهیم أساسیة فی علم لنفس الاجتماعی (ط2)، قسطنطینة،ا لجزائر، دیوان المطبوعات الجامعیة.

ولید، بخوش و بوزغایة، بایة. (2010). اتجاهات طلبة ما بعد التدرج نحو استخدام الإنترنت فی البحث العلمی، مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة- جامعة العربی بن مهیدی، الجزائر.

ثانیًا: المراجع الأجنبیة

Milkine, C. (2007). Creating a virtual learning environment for gifted and talented learners, Gifted child today journal, (30), 2.

Rehman, K., Hunjra, A.,Safwan, N. &Ahmad., A. (2010). Stuents' viewpoint about internet: A Phenomenological investigation. "6th WSEAS International Conference on EDUCATION and EDUCATIONAL TECHONOGY" , Italy , November 21-23.

Sherman, R. End, C.; Kraan, E.; Cole, A.; Campbell, J.; Birchmeier, Z. & Klausner, J. (2000). The Internet Gender Gap Among College Students:Forgotten But Not Gone?, Cyber Psychology & Behavior, 3 (5), 885.

 

 

 

 

 

 

المراجع :
أولاً: المراجع العربیة
أبو الحمائل، أحمد عبد المجید. (2013). فاعلیة برنامج تدریبی حاسوبی فی التربیة الصحیة على تنمیة التحصیل والاتجاه نحو التعلم الذاتی لدى معلمی العلوم بمدینة جدة، مجلة الجمعیة السعدیة للعلوم التربویة والنفسیة (41)، 34 .
أخذاری، مریم وفاطنة، عزیزی. (2017). اتجاهات طلبة العلوم الاجتماعیة نحو استخدام الانترنیت فی التعلم الذاتی (دراسة میدانیة مقدمة لنیل درجة الماجستیر فی علم النفس التربوی غیر منشورة)- جامعة زیان عاشور، الجلفة، الجزائر.
بوته، نوال. (2011). اتجاهات الأساتذة والطلبة نحو استخدام الانترنیت کمصدر للمعلومات التعلیمیة والبحثیة (رسالة ماجستیر غیر منشورة )، کلیة الآداب والعلوم الإنسانیة- جامعة الحاج لخضر، الجزائر.
البیرینی، ریم صبری. (2013). اتجاهات طلبة کلیة التربیة نحو استخدام الإنترنت فی التعلم والتعلیم على ضوء مجموعة من المتغیرات، مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانیة، 35، (2)، 131.
الثبتی، محمد. (2003). واقع إدارة مراکز رعایة الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر القائمین علیها(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة- جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
جاری، إنجلن .(2004). تکنولوجیا التعلیم بین الماضی والحاضر والمستقبل. ترجمة الدباسی، صالح والصالح، بدر، المملکة العربیة السعودیة، إدارة النشر العلمی والمطابع.
الجرایدة، یوسف أحمد. (2014). واقع استخدام معلمی المرحلة الثانویة فی محافظة جرش لتقنیة الإنترنت واتجاهات الطلبة نحوها، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات النفسیة والتربویة، 3، (10)، 416.
جروان، عبدالرحمن فتحی. (2013). أسالیب الکشف عن الموهوبین ورعایتهم (ط4)، عمان، الأردن، دار الفکر.
جروان، عبدالرحمن فتحی. (2015). الموهبة والتفوق (ط6)، عمان، الأردن، دار الفکر.
الجغیمان، عبد الله محمد ومعاجینی،  أسامة حسن. (2013). تقویم برنامج رعایة الموهوبین فی مدارس التعلیم العام فی المملکة العربیة السعودیة فی ضوء معاییر جودة البرامج الإثرائیة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، 14، (1)، 5.
الجوالده، فؤاد عید و القمش، مصطفى نوری. (2015). التربیة الخاصة للموهوبین (ط1)، عمان، الأردن، دار الإعصار العلمی للنشر والتوزیع.
حسنین، سهیل حسن وقاسم، عبیر نعیم الشیخ. (2010). الاتجاهات الحدیثة نحو استخدام الإنترنت لدى طلبة مرحلتی التعلیم الأساسی والثانوی فی المدارس التابعة للأوقاف الإسلامیة فی مدینة القدس، مجلة جامعة القدس العلمیة المحکمة، 1، (30)، 40.
الحیلة، محمد محمود. (2007). تکنولوجیا التعلیم بین النظریة والتطبیق (ط5)، عمان، الأردن، دار المسیرة للنشر والتوزیع.
زاهد، منال عبد الله. (2016). فعالیة إستراتیجیة التعلیم المعکوس باستخدام نظام البلاک بورد وتطبیق الواتس آب على التحصیل الأکادیمی والاتجاه نحو استخدام الإنترنت فی التعلیم لدى طالبات قسم الاقتصاد المنزلی بکلیة التربیة بجامعة الأمیر سطام بن عید العزیز، المجلة العربیة للعلوم ونشر الأبحاث، 8، (2)، 35.
زاهر، الغریب. (2000). السلبیات الأخلاقیة لشبکة الإنترنت. "وقائع محاضرة الدورة السابعة للموسم الثقافی حول شبکة الإنترنت مالها وما علیها"، المرکز العربی للبحوث لدول الخلیج العربی،  83.
الزغبی، أحمد محمد. (2003). التربیة الخاصة للموهوبین والمعوقین وسبل رعایتهم وإرشادهم (ط1)، عمان، الأردن، دار زهران.
زیتون، کمال عبد الحمید. (2003). التدریس نماذجه ومهاراته (ط1)، مصر، عالم الکتب.
سعادة، جودت أحمد والسرطاوی، عادل فایز. (2007). استخدام الحاسوب والإنترنت فی میادین التربیة والتعلیم (ط1)، عمان، الأردن، دار الشروق للنشر والتوزیع.
الشافعی، صادق عبیس وشاکر، علی ترکی ومنتوب، محمد کاظم. (2014). اتجاهات طلبة کلیة التربیة للعلوم الإنسانیة فی جامعة کربلاء نحو استخدام الشبکة العنکبوتیة الإنترنت، مجلة کلیة التربیة الأساسیة، (16)، 129.
عبود، یسرى زکی.(2015).تعلیم الطلاب الموهوبین ورعایتهم عن بعد. "وقائع المؤتمر الدولی الثانی للموهوبین والمتفوقین تحت شعار نحو إستراتیجیة وطنیة لرعایة المبتکرین"، "استرجعت من"
العبید، إبراهیم عبد الله إبراهیم. (2001). مدى استفادة معلمی المرحلة الثانویة بمدینة الریاض من الشبکة العالمیة للمعلومات الإنترنت (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة- جامعة الملک سعود، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
الفلیت، جمال کامل. (2015). مهارات التعلم الذاتی اللازمة لطلبة الدراسات العلیا فی الجامعات الفلسطینیة بغزة فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، مجلة جامعة الخلیل للبحوث، 10، (2)، 50.
القریطی، عبد المطلب أمین. (2013). الموهوبین والمتفوقین خصائصهم واکتشافهم ورعایتهم (ط4)، القاهرة، مصر، عالم الکتب.
القمش، مصطفى نوری و المعایطة، خلیل. (2010). سیکولوجیة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة (ط4)، عمان، الأردن، دار المسیرة للطباعة والنشر.
القمش، مصطفى نوری. (2011). مقدمة فی الموهبة والتفوق العقلی (ط1)، عمان، الأردن،  دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
  الکندری، یعقوب والقشعان، حمود. (2001). علاقة استخدام شبکة الإنترنت بالعزلة الاجتماعیة لدى طلاب جامعة الکویت.مجلة العلوم الإنسانیة و الاجتماعیة، 16، العدد (1)، ص13.
کولانجیلو، نیکولاس ودیفیز، غازی. (2011). المرجع فی تربیة الموهوبین. ترجمة: أبو جادو، صالح و أبو جادوا، محمود (ط2)، السعودیة، العبیکان.
لیلى، نسیب. (2014). اتجاهات الطلبة نحو استعمال الإنترنت فی التعلم الذاتی (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة- جامعة العربی بن مهدی أم البواقی، الجزائر.
مسعودی، لویزة. (2010). اتجاهات الطلبة نحو استخدام الانترنیت فی تحقیق التعلم الذاتی (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة العلوم الاجتماعیة والإنسانیة- جامعة الحاج لخضر،الجزائر.
المعایطة، خلیل عبدالرحمن و البوالیز، محمد عید السلام. (2004)، الموهبة والتفوق (ط2)، القاهرة، مصر، دار الفاروق.
نصر الدین، جابر و الهاشمی، لوکیا. (2006). مفاهیم أساسیة فی علم لنفس الاجتماعی (ط2)، قسطنطینة،ا لجزائر، دیوان المطبوعات الجامعیة.
ولید، بخوش و بوزغایة، بایة. (2010). اتجاهات طلبة ما بعد التدرج نحو استخدام الإنترنت فی البحث العلمی، مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة- جامعة العربی بن مهیدی، الجزائر.
ثانیًا: المراجع الأجنبیة
Milkine, C. (2007). Creating a virtual learning environment for gifted and talented learners, Gifted child today journal, (30), 2.
Rehman, K., Hunjra, A.,Safwan, N. &Ahmad., A. (2010). Stuents' viewpoint about internet: A Phenomenological investigation. "6th WSEAS International Conference on EDUCATION and EDUCATIONAL TECHONOGY" , Italy , November 21-23.
Sherman, R. End, C.; Kraan, E.; Cole, A.; Campbell, J.; Birchmeier, Z. & Klausner, J. (2000). The Internet Gender Gap Among College Students:Forgotten But Not Gone?, Cyber Psychology & Behavior, 3 (5), 885.