واقع تطبيق الإدارة الإلکترونية في مدارس التعليم العام الحکومية للبنين في محافظة الدلم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

المستخلص

أهداف الدراسة:
     هدفت الدراسة إلى الکشف عن واقع تطبيق الإدارة الإلکترونية وکذلک الکشف عن معوقات تطبيق الإدارة الإلکترونية وکذلک معرفة مقترحات تطبيق الإدارة الإلکترونية لدى قادة المدارس ووکلائها بمحافظة الدلم.
منهج الدراسة وأداتها:
    اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الاستبانة أداة لجمع المعلومات.
مجتمع الدراسة وعينتها:
      تکون مجتمع الدراسة من جميع قادة ووکلاء مدارس التعليم العام  الحکومية - بنين-  بمحافظة الدلم  بمراحلها المختلفة (ابتدائي ومتوسط وثانوي) وعددهم (45) قائداً ووکيلاً, ويبلغ عدد القادة (29)  قائداً وعدد الوکلاء (16) وکيلاً.
أبرز نتائج الدراسة:

أفراد الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على تطبيق الإدارة الإلکترونية لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم تتمثل في : يتم استخدام برنامج الإدارة التربوية (نور) .
أفراد الدراسة موافقون بدرجة عالية على معوقات تطبيق الإدارة الإلکترونية لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم تتمثلان في: کثرة الأعباء الإدارية على قائد المدرسة، وقلة المخصصات المالية لدعم تطبيق الإدارة الإلکترونية.

3-  أفراد الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على مقترحات تطبيق الإدارة الإلکترونية لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم تتمثل في: ضمان أمن وحماية المعلومات الإلکترونية، والتقليل من المرکزية في صنع القرارات التربوية، ووضع خطة استراتيجية تقنية قابلة للتطبيق،          وتطوير اللوائح والأنظمة للعمل في المؤسسات، وتکثيف الدورات والبرامج في مجال  الإدارة الإلکترونية.
 

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =========

 

 

واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس التعلیم العام الحکومیة للبنین  فی محافظة الدلم

 

إعــــــــــداد

محمد بن إبراهیم بن محمد بن سویلم

إشراف

د/ علی بن إبراهیم بن محمد بن طالب

أستاذ الإدارة والتخطیط التربوی المساعد

قسم الإدارة والتخطیط التربوی

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة

 

 

}    المجلد الخامس والثلاثون–العدد الثانی عشر-جزء ثانى-دیسمبر2019م{

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخـلـص الـدراســة

أهداف الدراسة:

     هدفت الدراسة إلى الکشف عن واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة وکذلک الکشف عن معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة وکذلک معرفة مقترحات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس ووکلائها بمحافظة الدلم.

منهج الدراسة وأداتها:

    اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی المسحی، واستخدمت الاستبانة أداة لجمع المعلومات.

مجتمع الدراسة وعینتها:

      تکون مجتمع الدراسة من جمیع قادة ووکلاء مدارس التعلیم العام  الحکومیة - بنین-  بمحافظة الدلم  بمراحلها المختلفة (ابتدائی ومتوسط وثانوی) وعددهم (45) قائداً ووکیلاً, ویبلغ عدد القادة (29)  قائداً وعدد الوکلاء (16) وکیلاً.

أبرز نتائج الدراسة:

  1. أفراد الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم تتمثل فی : یتم استخدام برنامج الإدارة التربویة (نور) .
  2. أفراد الدراسة موافقون بدرجة عالیة على معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم تتمثلان فی: کثرة الأعباء الإداریة على قائد المدرسة، وقلة المخصصات المالیة لدعم تطبیق الإدارة الإلکترونیة.

3-  أفراد الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على مقترحات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم تتمثل فی: ضمان أمن وحمایة المعلومات الإلکترونیة، والتقلیل من المرکزیة فی صنع القرارات التربویة، ووضع خطة استراتیجیة تقنیة قابلة للتطبیق،          وتطویر اللوائح والأنظمة للعمل فی المؤسسات، وتکثیف الدورات والبرامج فی مجال  الإدارة الإلکترونیة.

 

 

ABSTRACT

Study Objectives: The study aimed to clarify the reality of applying the electronic management for the school leaders in Dilam governorate, identifying the barriers of applying electronic management for the school leaders in Dilam governorate and clarifying the suggestions to apply the electronic management application for the school leaders in Dilam governorate.

Research Methodology and Tool: the study applied the descriptive survey approach and used the questionnaire as the tool for data collection. 

Study population and sample: the study population consists of all school leader and deputies in Boys Public schools at Dilam Governorate in its different years (primary, intermediate and secondary) who are (45) leaders and deputies including (29) leaders and (16) deputies (Education Office in Dilam Governorate), the researcher distributed the study tool on the population as (45) leaders and deputies in public schools, and finally collected (41) electronic questionnaires due to some schools are busy in preparing for the examinations of the first semester 1438-1439H.

Main Results:

  1. The study members moderately agree on the application of electronic management for the school leaders in Dilam governorate in “using the educational management program (NOOR)”.
  2.  The study members highly agree on the barriers of applying of electronic management for the school leaders in Dilam governorate in “many administrative burdens on the school leader, little financial allowances to support the application of the electronic management”.

3- The study members moderately agree on the suggestions to apply the electronic management application for the school leaders in Dilam governorate representing in “ensuring the security and protection of electronic information, reducing centralization in educational decision making, promoting applicable technological strategic plan, developing the regulations and systems to work with the institutions and intensification of courses and programs in the electronic management field

 

التعریف بماهیة مشکلة الدراسة

1-1-            مقدمة الدراسة:

یتمیز القرن الحادی والعشرون بالتقدم التقنی والمتسارع والثورة العلمیة والمعرفیة الواسعة التی أحدثت الکثیر من التغیرات المحلیة والعالمیة التی کان لها تأثیرٌ کبیرٌ فی کافة المجالات, ولقد أصبح لزاماً علینا مواکبة تلک التطورات والاستفادة من تلک المنجزات فی تقدیم الخدمات بطریقة إلکترونیة متقدمة.

لقد أصبح الاعتماد على تقنیة المعلومات والاتصالات أحد الرکائز المهمة التی            تنطلق منها الإدارة الحدیثة, وقد تحکمت ثورة المعلومات والاتصالات فی إدارة التغییر          بشکل حاسم وأصبح متاح الآن توظیف المعلومات من أجل تحقیق أهداف المؤسسة             (إبراهیم, 2010م, ص11).

ومن هنا بدأت العدید من المؤسسات والمنظمات فی مجاراة ثورة الاتصالات والمعلومات والتحول من الإدارة الورقیة إلى الإدارة الإلکترونیة سعیاً منها فی مواکبة التغیرات المتسارعة.

إن الإدارة الإلکترونیة من ثمار المنجزات التقنیة فی العصر الحدیث, حیث أدت التطورات فی مجال الاتصالات وابتکار تقنیات اتصال متطورة إلى التفکیر الجدی من قبل الدول والحکومات فی الاستفادة من منجزات الثورة التقنیة  (کافی, 2012م,ص 53).

وتعد الإدارة الإلکترونیة مدخلاً لتطویر وتحدیث المنظمات وتحسین جودة أداء العمل فیها وذلک کون الإدارة الإلکترونیة تعتمد أساساً على تطبیق الفکر المعاصر وتستخدم التقنیات المتقدمة, الأمر الذی یساهم مساهمة فعالة فی القضاء على المشکلات والعقبات وضمان تحقیق العدالة والشفافیة عند تنفیذ الأعمال والمعاملات المختلفة (الطویرقی, 1437هـ, ص1).

ولقد برهن الواقع أن الإدارة الإلکترونیة تسهم بشکل فعال فی رفع کفاءة جمیع القطاعات وتزید من إنتاجیتها, لذا بادرت جمیع الدول لتطبیق الإدارة الإلکترونیة حرصاً منها للاستفادة من ممیزاتها والتفاعل مع معطیات العصر, کما تولی حکومة المملکة العربیة السعودیة اهتماماً کبیراً للتحول إلى التعاملات الإلکترونیة حیث صدر قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 235 وتاریخ 20/8/1425هـ المبنی على توصیات ندوة "سبل تعزیز التعاون لتحقیق أهداف المراجعة الشاملة والرقابة على الأداء" التی نظمها دیوان المراقبة العامة للجهات الحکومیة باستخدام الوسائل الإلکترونیة بدلاً من المستندات والوسائل التقلیدیة (برنامج التعاملات الإلکترونیة,  1439هـ)

أصبح هذا التوجه لدى القائمین فی وزارة التعلیم وإدارات التعلیم وکذلک الإدارات المدرسیة على الانتقال من الإدارة التقلیدیة إلى الإدارة الإلکترونیة والعمل على الاستفادة من الخدمات التی تحرص الحکومة على تقدیمها فی سبیل التحول والنهضة المعرفیة والارتقاء, ومن المنطق أن تواکب إدارة المدارس ما تقدمه الوزارة وإدارات التعلیم فتقوم بتوظیف الخدمات الإلکترونیة لإنجاز الأعمال الإداریة بکل یسر و سهولة.

إن استخدام الإدارة الإلکترونیة فی أعمال الإدارة المدرسیة لیست هدفاً بحد ذاته وإنما هی وسیلة لتحقیق الرضا المطلق والمستمر للمستفیدین وذلک عن طریق تقدیم خدمات تعلیمیة تفوق توقعاتهم تتمیز بتبسیط الأداء وسرعة الإنجاز والحصول على الخدمة بأقل جهد وفی أی وقت مباشرة دون الحاجة إلى الحضور إلى المدرسة (غنیم,2006م, ص 7).

ونتیجة لهذا أصبح قائد المدرسة فی مدارس التعلیم العام مطالباً باستخدام الوسائل الإداریة الحدیثة فی أعمال الإدارة المدرسیة خاصة الإدارة الإلکترونیة فی ظل تنامی المطالبة بسرعة الأعمال الإداریة وتسهیل التواصل بین العملین داخل المدرسة من جهة وبین إدارة المدرسة والمجتمع الخارجی من جهة أخرى (الأسمری,1430هـ,ص 4).

1-2-            مشکلة الدراسة:

تبذل المملکة العربیة السعودیة جهوداً ملموسة لإدخال التقنیة فی جمیع مؤسسات الدولة , لذلک ضمنت وزارة التعلیم فی خطتها العشریة تطویر البنیة التحتیة لتقنیة المعلومات والاتصال وتوظیفها فی التعلیم والتعلیم ,فأعدت مجموعة من البرامج مثل تحدیث شبکة المعلومات التی تربط الوزارة بإدارات التعلیم وبناء تطبیق مشروع الوزارة الإلکترونیة (موقع وزارة التعلیم ,2018م)

وبینت دراسة الحویکان (1436هـ) على أن الإدارة الإلکترونیة تقلل من الأعباء الإداریة على مدیری المدارس وتعمل على مشارکة مدیری المدارس فی التخطیط للمشاریع التقنیة.

  لقد أصبح هناک ضرورة ملحة على تدریب وعقد دورات متخصصة فی مجال الإدارة الإلکترونیة لمدیرات المدارس کما ذکرت دراسة العتیق(1432هـ). وذکرت  دراسة المشیطی (1434هـ) على الترکیز على التدریب المتخصص فی مجال الإدارة الإلکترونیة للعاملین فی إدارة المدارس, على أن تطبیق ذلک المفهوم قد أصبح أمرا لازماً ومطلباً ملحاً من مطالب الرقی والتقدم، وذلک من أجل اللحاق برکب الدول المتقدمة .

وبالرغم من أن المملکة قد سعت إلى إدخال تقنیة المعلومات فی قطاعاتها المختلفة منذ وقت بعید إلا أن هذه العنایة لم ترتق إلى المستوى المأمول لوجود عدد من العقبات تبرز             فی ضعف التمثیل الإداری للاتصالات وتقنیة المعلومات فی معظمها وعدم تخصیص              جزء من میزانیتها للاتصالات وتقنیة المعلومات مما أدى إلى ضعف النواحی التدریبیة  والتوظیفیة لدیهم ,إضافة إلى أن معظم المراکز لیس لدیها هیاکل إداریة وإجرائیة لتنفیذ الأعمال (موقع وزارة الاتصالات وتقنیة المعلومات,1439هـ) .

واشارت  دراسة التمیمی (1436هـ)على اعتماد للتحول التدریجی نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مکاتب التعلیم بمدینة الریاض .کما رکزت دراسة العجالین (1436هـ) على تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس وتطویر تطبیقها بطریقة فاعلة. وذکرت دراسة المقحم (1434هـ) على تطویر مستوى البنیة التحتیة الإنشائیة فی المدارس الحکومیة بمدینة الریاض لاستیعاب التطور التقنی فی المستقبل.

کما أن العدید من الدراسات کدراسة الأحمد(1431ه) والعتیق(1432هـ) التی توصلت فی نتائجها  بأن هناک تفاوتاً فی تطبیق واستخدام التقنیة وتوظیفها فی عمل المدرسة وسرعة إنجاز المعاملات وتنظیم العمل الإداری والمدرسی وتنظیم شؤون الطلاب والمعلمین والتواصل مع أولیاء الأمور  والارتقاء فی مستوى الخدمة المقدمة فی التعاملات الإلکترونیة .

وأشارت دراسة المنیع (1435هـ) على أهمیة تزوید المدرسة بکافة المقومات التی تساعدها على تسییر تطبیق الإدارة الإلکترونیة .

وعلى حسب علم الباحث وعمله فی المیدان التربوی, و خلال ما سبق من ذکر أهمیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المؤسسات التربویة والنتائج التی خلصت إلیها بعض الدراسات والتی توصی بأهمیة الإدارة الإلکترونیة , وبما أن الباحث یعمل فی محافظة الدلم فی مجال التعلیم ویعیش واقع المدارس من خلال الزیارات یلحظ الحاجة إلى تطبیق الإدارة الإلکترونیة.

تأتی هذه الدراسة لأهمیة الإدارة الإلکترونیة , ومن هنا یحاول الباحث فی هذه الدراسة الوقوف على واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس التعلیم العام الحکومیة للبنین فی  محافظة الدلم.

1-3-            أسئلة الدراسة:

  1. ما واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم من وجهة نظر قادة المدارس ووکلائها؟
  2. ما معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم من وجهة نظر قادة المدارس ووکلائها ؟
  3. ما مقترحات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم من وجهة نظر قادة المدارس ووکلائها ؟

1-4-            أهداف الدراسة:

  1. تحدید درجة تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس ووکلائها بمحافظة الدلم.
  2. التعرف علىمعوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس ووکلائها  بمحافظة الدلم.
  3. التوصل إلىمقترحات لتطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس ووکلائها بمحافظة الدلم.

1-5-            أهمیة الدراسة:

تکمن أهمیة الدراسة فی جانبین هما:

1-5-1- الأهمیة النظریة:

  • تسلیط الضوء على أحد أهم الأنماط الإداریة الحدیثة التی تسهم فی التطویر وتحسین أداء العاملین والمنظومة التعلیمیة بشکل عام.
  • إثراء حقل المعرفة بالمکتبات السعودیة خاصة والعربیة عامة بالدراسات المرتبطة بالإدارة الإلکترونیة .
  • فتح المجال للراغبین مستقبلاً من الباحثین إجراء المزید من الدراسات فی مجال            الإدارة الإلکترونیة .

1-5-2- الأهمیة التطبیقیة:

  • إیجاد حلول للمعوقات التی تواجه تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس.
  • ·           یمکن أن تسهم هذه الدراسة فی تطویر العمل ورفع مستوى الخدمة المقدمة فی تقنیة المعلومات والاتصالات.
  • ·           مساعدة القائمین على تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی التعرف على الصعوبات التی تواجه قادة المدارس فی الإدارة الإلکترونیة، ومن ثم العمل على تذلیلها.

1-6-            حدود الدراسة:

تلتزم الدراسة بالحدود التالیة:

1-6-1- الحدود الموضوعیة:

                   اقتصرت  الدارسة الحالیة على واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس التعلیم الحکومیة للبنین ومعرفة المعوقات والمقترحات لدى قادة المدارس ووکلائها فی محافظة الدلم.

1-6-2- الحدود المکانیة:

    طبقت هذه الدراسة على مدارس التعلیم العام الحکومیة للبنین فی محافظة الدلم.

1-6-3- الحدود الزمانیة:

أجریت هذه الدراسة فی الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی 1438- 1439هـ .

1-7-            مصطلحات الدراسة:

1-7-1- تطبیق:

إخضاع المسائل والقضایا لقاعدة علمیة أو قانونیة أو نحوها (المعجم الوسیط, 1972م، ص550) .

یُعرف الباحث التطبیق إجرائیاً بأنه: وجود ممارسات وجهود والعمل على تنفیذ إجراءات تطبیق الإدارة الإلکترونیة.

1-7-2- الإدارة الإلکترونیة:

عرفها إدریس (2005م) "الانتقال من العمل التقلیدی إلى تطبیقات معلوماتیة بما فیها شبکات الحاسب الآلی، لربط الوحدات التنظیمیة مع بعضها البعض لتسهیل الحصول على البیانات والمعلومات لاتخاذ القرارات المناسبة وإنجاز الأعمال، وتقدیم الخدمات للمستفیدین بکفاءة وبأقل تکلفة وأسرع وقت ممکن".(ص74) .

وتُعرف الإدارة الإلکترونیة إجرائیاً بأنها: الإدارة التی تعمل على استخدام التقنیة الحدیثة للقیام بالأعمال الإداریة بهدف تحسین الأداء وتنفیذ أعمال الإدارة المدرسیة .

1-7-3- مدارس التعلیم العام الحکومیة:

  یعرفها آل حامد (2008م) بأنها: "المراحل التعلیم الأساسیة فی المملکة ,ریاض الأطفال والابتدائیة والمتوسطة والثانویة". (ص 7).

وتُعرف إجرائیاً بأنها: المدارس التی تتم إدارتها وتمویلها من قبل وزارة التعلیم بدون رسوم وتتکون من مراحل هی : ریاض الأطفال والابتدائیة والمتوسطة والثانویة.

2-1- الإطار النظری :

     یعد الإطار النظری المرجعیة التی یستند إلیها الباحث للتعرف على الموضوعات ذات العلاقة بالدراسة , لذا یتناول الإطار النظری ثلاثة مباحث هی : الإدارة الإلکترونیة , وواقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی التعلیم , ومحافظة الدلم .

2-1-1- الإدارة الإلکترونیة:

2-1-1- 1- تمهید:

تعد الإدارة الإلکترونیة من ثمار المنجزات التقنیة فی العصر الحدیث, حیث أدت التطورات فی مجال الاتصالات, وابتکار تقنیات اتصال متطورة إلى التفکیر الجدی من قبل الدول والحکومات فی الاستفادة من منجزات الثورة التقنیة, باستخدام الحاسوب وشبکات الإنترنت فی إنجاز الأعمال وتقدیم الخدمات للمواطنین بطریقة إلکترونیة, تسهم بفاعلیة فی حل العدید من المشکلات التی من أهمها التزاحم والوقوف فی طوابیر طویلة أمام الموظفین فی المصالح والدوائر الحکومیة, فضلاً عن تجنب الروتین والوساطة وغیرها من العوامل التی تقف حائلاً دون تطور النظم الإداریة الحالیة, بالإضافة إلى ما تتمیز به الإدارة الإلکترونیة من سرعة إنجاز الأعمال وتوفیر الوقت والجهد (کافی, 2012م, ص53).

والإدارة الإلکترونیة هی إحدى ثمار التطور التقنی فی مجال الاتصالات, فبعد انفجار ثورة المعلومات والاتصالات التی کانت ذروتها تطور أجهزة الحاسب الآلی فی مجال الخدمات العامة لتطویر طرق العمل التقلیدیة لتکون أکثر مرونة وفعالیة من ناحیة أخرى للإفادة من منجزات الثورة التقنیة فی توفیر الوقت والجهد والتکلفة, واستخدام شبکة الإنترنت فی التواصل بین الإدارة الحکومیة وفروعها وبین المواطنین, حیث أسهمت الإنترنت فی الاستغناء عن الحاجة للنهایات الطرفیة کوسیلة للربط بین أجهزة الحاسب الآلی, مما یترتب علیه سهولة الاتصال بین أجهزة الحاسب الآلی المختلفة باستخدام الإنترنت الذی دعم توجهات الحکومات والمنظمات الإداریة ولفت أنظارهم لإمکان إدارة کافة التعاملات سواء مع إداراتهم أو إدارات الجهات ذات العلاقة عن طریق شبکات الإنترنت, الأمر الذی مهد لظهور مصطلح الإدارة الإلکترونیة کنمط إداری متطور یستخدم منجزات التقنیة فی تطویر العملیات الإداریة وإکسابها ممیزات نوعیة تنقلها إلى مصاف إدارات المستقبل (بطاح, 2016م, ص170)

ومن هنا یلحظ الباحث التغیر الذی طال الإدارة وأصبح تقدیم الخدمة بطریقة إلکترونیة ذا فاعلیة وأسهم فی حل کثیر من المشکلات والتقلیل من الوقت المهدر , الأمر الذی ساعد على تطویر المؤسسة التعلیمیة وتحسین جودتها .

2-1-1-2- مفهوم الإدارة الإلکترونیة:

ظهر مفهوم الإدارة الإلکترونیة فی أوائل القرن العشرین على ید فریدک تایلور من خلال مؤلفه "مبادئ الإدارة العلمیة ", وأصبحت الإدارة علماً له أصوله وأهدافه ونظریاته ووظائفه المتعددة (التمیمی,1436هـ, ص10).

ویعرف العمار الإدارة اصطلاحاً  (1429هـ) بأنها "نشاط ذهنی یقوم به الشخص المسؤول عن توجیه نشاط الآخرین بهدف إشباع حاجات إنسانیة من خلال تحقیق أهداف وغایات المنظمة, بکفاءة وفاعلیة عن طریق تخطیط وتنظیم توجیه ورقابة کافة أعمال وخدمات وأنشطة المنظمة" .(ص13) .

أما مصطلح الإدارة الإلکترونیة فقد ظهر نتیجة لتطور الاتصالات وتقنیة المعلومات, الأمر الذی أدى إلى تطور العمل وزیادة إنتاجیته باستخدام التقنیات الحدیثة والمتمثلة فی الحواسیب وشبکات الاتصال, وقد عُرفت الإدارة الإلکترونیة بعدد من التعریفات, منها تعریف الخالدی (1427هـ) بأنها: "وسیلة لرفع أداء وکفاءة الحکومة ولیست بدیلاً عنها ولا تهدف إلى إنهاء دورها وهی إدارة بلا ورق إلا أنها تستخدم الأرشیف الإلکترونی والأدلة والمفکرات الإلکترونیة والرسائل الصوتیة". (ص19).

ویعرف السالمی(2009م ) الإدارة الإلکترونیة بأنها: "الاستغناء عن المعاملات الورقیة واحلال المکتب الإلکترونی عن طریق الاستخدام الواسع لتکنولوجیا المعلومات وتحویل الخدمات العامة إلى اجراءات مکتبیة تم معالجتها حسب خطوات متسلسلة منفذة مسبقاً ". (ص32).

ویذکر المشیطی(1434هـ) بأن الإدارة الإلکترونیة هی: "استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات لتنفیذ کافة الأعمال الإداریة إلکترونیاً بوزارة التعلیم".(ص5).

ویعرفها الصیرفی (2006م,) بأنها: "الانتقال من إنتاج وتقدیم الخدمة العامة من شکلها الروتینی إلى استخدام الوسائل الإلکترونیة".(ص59).

ویعرف المنیع (1435هـ) الإدارة الإلکترونیة بأنها: "الإدارة التی تقوم على استخدام التقنیات الإداریة الحدیثة وشبکات الاتصالات لإنجاز العملیات الإداریة من تخطیط وتنظیم وتوجیه ورقابة, والتی من شأنها تقلیل الکلفة وتحقیق الدقة والسرعة فی إنجاز العمل الإداری المدرسی". (ص8).

ویعرفها العیاط(2014م) بأنها: "الانتقال من إنجاز المعاملات وتقدیم الخدمات العامة من الطریقة التقلیدیة الیدویة إلى الشکل الإلکترونی من أجل استخدام أمثل للوقت والجهد والمال". (ص67).

ویلحظ الباحث من خلال التعریفات السابقة بأنه هناک اتفاق بأن الإدارة الإلکترونیة عبارة عن نشاط یقوم على إنجاز المعاملات و الأعمال بسرعة ودقة والتحول من التعاملات الورقیة إلى أسلوب إلکترونی متطور یقلل من الوقت والجهد.

2-1-1-3- أهمیة الإدارة الإلکترونیة:

تکتسب الإدارة الإلکترونیة أهمیتها من خلال مواکبتها للتطورات التقنیة, وقدرتها على التکیف مع کافة المتغیرات بکفاءة وفاعلیة, مما یسهم فی تحقیق رضا العاملین فی المؤسسة والمستفیدین من خدماتها, وترجع هذه الأهمیة إلى دور الإدارة الإلکترونیة فی خفض تکالیف الإنتاج, وزیادة ربحیة المنظمات, وتحسین مستوى أدائها وتلافی مخاطر التعامل الورقی (التمیمی,1436هـ, ص 13).

ویذکر بطاح (2016م) عن أهمیة الإدارة الإلکترونیة بأنها تعمل على تهیئة الفرص المیسرة لتقدیم الخدمات لطلابها من خلال الحاسب الآلی, وتخفیف حدة المشکلات الناجمة عن تعامل طالب الخدمة مع موظف محدود الخبرة أو غیر معتدل المزاج, وهی کذلک وسیلة لرفع أداء وکفاءة الحکومة ولیست بدیلاً أو إنهاء لدورها (ص 173).

ویذکر الحسن (2011م ) بأن الإدارة الإلکترونیة تختصر وقت تنفیذ المعاملات الإداریة وتسهل الاتصال بین إدارات الأجهزة الحکومیة ومنظماتها, وتوفر الدقة والوضوح فی العملیات الإداریة, وترشد استخدام الأوراق فی المعاملات, مما سیوفر بالتبعیة المخازن اللازمة لتخزین هذه الأطنان من الأوراق وتجمیع البیانات والمعلومات من مصادرها آلیا, إضافة إلى دعم الثقافة التنظیمیة لدى العاملین کافة وزیادة الترابط بین بین الإدارة العلیا والوسطى والعاملین, وتوفیر البیانات للمراجعین والمستفیدین عامة بصورة فوریة, والحد من معوقات اتخاذ القرار (ص68).

من خلال ما سبق, یمکن للباحث القول بأن أهمیة الإدارة الإلکترونیة تکمن فی تسهیل وتطویر العمل الإداری وتحسین الجودة والعمل على تقلیص الکلفة, وإدخال المستجدات فی عالم التقنیة للاستفادة منها والعمل على تطویر العاملین فی المیدان.

2-1-1-4- أهداف الإدارة الإلکترونیة:

یرى العیاط(2014م) بأن أهداف الإدارة الإلکترونیة تکمن فی عدة نقاط أهمها:

  • سهولة إدارة ومتابعة الإدارات المختلفة للمنظمة وکأنها وحدة مرکزیة.
  • توفیر البیانات والمعلومات للمستفیدین بصورة فوریة.
  • تبسیط الإجراءات وسرعة الإنجاز ورفع مستوى الخدمات.
  • السرعة فی اتخاذ القرارات المناسبة المبنیة على معلومات دقیقة ومباشرة.
  • توسیع قاعدة البیانات الداعمة للإدارة العلیا.
  • السهولة فی متابعة وإدارة کافة الموارد.
  • توظیف تکنولوجیا المعلومات لدعم وبناء ثقافة إیجابیة لدى العاملین.
  • ترشید التکالیف المالیة عن طرق تقلیل أوجه الصرف فی إنجاز ومتابعة عملیات الإدارة المختلفة, مما یؤدی لتعزیز الکفاءة الاقتصادیة.

ومن خلال ما تم ذکره من أهداف یمکن الباحث القول بأن الإدارة الإلکترونیة تهدف إلى تحسین أداء العاملین فی المؤسسات والسرعة فی اتخاذ القرارات والقضاء على الروتین والبیروقراطیة والتعقیدات الإداریة من خلال التقنیات الحدیثة.

2-1-1-5- فوائد الإدارة الإلکترونیة:

یذکر العیاط (2014م,ص20 )جملة من فوائد الإدارة الإلکترونیة من أهمها:

  • إتاحة المعلومات الکاملة عن کل ما یخص المؤسسة والعاملین بها.
  • الاستخدام الأمثل لموارد المؤسسة ورفع مستوى الکفاءة فیها.
  • مساعدة الإدارة العلیا فی إدارة أعمال المؤسسة وإدارة مواردها سواء البشریة أو المالیة أو الإداریة أو المعلوماتیة.
  • موائمة طبیعة العمل المعتادة حیث یقوم النظام بالمتابعة الآلیة للعاملین ومدى استجابتهم للأعمال المکلفین بها ویرسل تقاریر المتابعة للإدارة العلیا.
  • حفظ وتوثیق کافة الأنشطة والمخرجات والوثائق والبیانات الأساسیة الخاصة بالمؤسسة إلکترونیاً.

ومن خلال ما تم ذکره من فوائد یتضح للباحث بأن فوائد الإدارة الإلکترونیة تکمن فی تخفیف الأعباء على المؤسسات والتقلیل من التکلفة والجهد والاستفادة من التقنیة فی تسهیل الأعمال الإداریة.

2-1-1-6- متطلبات الإدارة الإلکترونیة:

إنّ مشروع الإدارة الإلکترونیة شأنه شأن أی مشروع أو برنامج آخر یحتاج إلى        تهیئة البیئة المناسبة والمؤاتیة لطبیعة عمله کی یتمکن من تنفیذ ما هو مطلوب منه وبالتالی یحقق النجاح والتفوق وإلا سیکون مصیره الفشل وسیسبب ذلک خسارة فی الوقت والمال         والجهد ونعود عندها إلى نقطة الصفر فالإدارة هی ابنة بیئتها تؤثر وتتأثر بکافة عناصر           البیئة المحیطة بها وتتفاعل مع کافة العناصر السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة والتکنولوجیة لذلک فـإن مشروع الإدارة الإلکترونیة یجب أن یراعی عـدّة متطلبات ذکرها (کـافی,2012م,ص ص67-69).  :

أ - البنیة التحتیّة:

إن الإدارة الإلکترونیة تتطلب وجود مستوى مناسب إن لم نقل عال مـن البنیة التحتیّة التی تتضمن شبکة حدیثة للاتصالات و البیانات و بنیة تحتیّة متطورة للاتصالات السلکیة واللاسلکیة تکون قادرة على تأمین التواصل و نقل المعلومات بین المؤسسات الإداریة نفسها من جهة و بین المؤسسات و المواطن من جهة أخرى.

ب- توافر الوسائل الإلکترونیة اللازمة للاستفادة من الخدمات:

     من خلال ما تقدمه الإدارة الإلکترونیة من أجهزة ومعدات تمکننا متن الاتصال بالشبکة العالمیة نستطیع من خلالها التواصل مع العالم الخارجی .

ج- توافر عدد لا بأس به من مزودی الخدمة بالإنترنت:

إن  التفاعل مع الإدارة الإلکترونیة  یتطلب أسعاراً معقولة قدر الإمکان وکذلک الحصول على المعلومات فی أقل جهد و أقصر وقت و أقل  کلفة ممکنة.

د- التدریب و بناء القدرات:

إن التدریب یعمل على بناء قدرات الموظفین على استعمال الحاسب الآلی وإدارة الشبکات من خلال معاهد ومراکز متخصصة تابعة للحکومة تعمل على نشر ثقافة استخدام الإدارة الإلکترونیة.

هـ- توافر مستوى مناسب من التمویل:

    یمکّن التمویل من الحکومة برامج تسهل  إجراء صیانة دوریة و تدریب للکوادر والموظفین والحفاظ على مستوى عال من تقدیم الخدمات ومواکبة أی تطور یحصل فی الإدارة الإلکترونیة.

و- توفر الإرادة السیاسیة:

    تعمل النظم على تهیئة   البیئة اللازمة و المناسبة للعمل و تتولى الإشراف على التطبیق وتقییم المستویات التی  وصلت إلیها فی التنفیذ .

ز- وجود التشریعات و النصوص القانونیة:

    تضفی النصوص والقوانین على مشروع الإدارة الإلکترونیة المصداقیة وکافة  النتائج القانونیة المترتبة علیها.

ح- توفیر الأمن الإلکترونی و السریة الإلکترونیة:

   یعمل الأمن على توفیر مستوى عال من سریة المعلومات والحفاظ من العبث بالأمور الشخصیة والوطنیة .

2-1-1-8- عناصر الإدارة الإلکترونیة:

تتکون الإدارة الإلکترونیة من ثلاثة عناصر أساسیة هی:

  • عتاد الحاسوب Hardware
  • البرمجیات Software
  • شبکات الاتصالات Communication Network

ویقع فی قلب هذه المکونات صناع المعرفة من الخبراء والمختصین الذین یمثلون البنیة الأساسیة والوظیفیة لمنظومة الإدارة الإلکترونیة ویوضح الشکل التالی المکونات الأساسیة للإدارة الإلکترونیة (کافی,2012م,ص 76).

ویشیر الحسن (2011م) "بأن المجتمع یرفض وجود الإدارة الإلکترونیة وربما یحاربه, فالمجتمع یحتاج إلى توفیر مکونات إداریة عملاقة حتى تضمن کفاءة إدارتها وقدرتها على الاضطلاع بمهام داخل المجتمع". (ص73).

2-1-1-9- سمات الإدارة الإلکترونیة:

تبرز سمات الإدارة الإلکترونیة فی عدة نقاط ذکرها کافی (2012م):

  • عدم وجود علاقة مباشرة بین طرفی المعاملة.
  • عدم وجود وثائق ورقیة ووجود وثائق إلکترونیة.
  • التفاعل الجمعی أو المتوازی.
  • إمکانیة تنفیذ کافة المعاملات إلکترونیاً.
  • الاستخدام المکثف لتکنولوجیا المعلومات والاتصالات وتحویلها لتکون الوسط الأساسی للعمل (ص 75).

2-1-1-10- التحدیات التی تواجه تطبیق الإدارة الإلکترونیة:

إن مجرد وجود استراتیجیة متکاملة للتحول إلى نمط "الإدارة الإلکترونیة" لا یعنی أن الطریق ممهدة لتطبیق وتنفیذ هذه الاستراتیجیة بسهولة وسلاسة وبشکل سلیم وذلک لأن العدید من العوائق والمشاکل والتحدیات ستواجه تطبیق الخطة ولذلک یجب على المسؤولین عن وضع وتنفیذ مشروع  "الإدارة الإلکترونیة" التمتع بفکر شامل ومحیط بکافة العناصر والمتغیرات التی یمکن أن تطرأ وتعیق خطة عمل استراتیجیة الإدارة الإلکترونیة وذلک لتفادیها أو إیجاد الحلول المناسبة لها ومن هذه التحدیات التی یمکن أن تعیق عملیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة.

  • التخطیط السیاسی والذی یمکن أن یؤدی إلى مقاطعة مبادرة "الإدارة الإلکترونیة"، وفی بعض الأحیان تبدیل وجهتها ویشکل هذا العنصر خطراً کبیراً على مشروع الإدارة الإلکترونیة.
  • عدم توفر الموارد اللزمة لتمویل مبادرة "الإدارة الإلکترونیة " لا سیما فی حال تدنی العائدات المالیة الحکومیة.
  • تأخیر متعمد أو غیر متعمد فی وضع الإطار القانونی و التنظیمی المطلوب والذی یشکل أساساً لأی عملیة تنفیذ للإدارة الإلکترونیة.
  • الکوارث الوطنیة الناجمة عن نزاع إقلیمی والتی یمکنها تعطیل البنیة التحتیة لفترة من الزمن مما من شأنه أن یعیق تنفیذ "استراتیجیة الإدارة الإلکترونیة ".
  • مقاومة هائلة للتغییر من قبل الموظفین الحکومیین الذین یخشون على عملهم المستقبلی بعد تبسیط الإجراءات وتنظیم العملیات الحکومیة.
  • عدم استعداد المجتمع لتقبل فکرة الإدارة الإلکترونیة والاتصال السریع بالبنیة التحتیة المعلوماتیة الوطنیة عبر الإنترنت نظراً للأزمات الاجتماعیة و الاقتصادیة خاصة إذا کانت هذه العملیة مکلفة مادیاً.
  • نقص فی القدرات على صعید قطاع تکنولوجیا المعلومات والاتصالات محلیاً أو دعم غیر کاف من قطاع تکنولوجیا المعلومات والاتصالات الدولی للجهود الحکومیة الرامیة إلى تنفیذ تطبیقات الإدارة الإلکترونیة (کافی,2012م,ص ص 86-88) .

2-1-2- واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی التعلیم :

إن الإیقاع المتسارع فی مجال تقنیة المعلومات الإداریة، أخذت القناعات والعادات القدیمة فی الإدارة تتهاوى أمام هذا الزحف التقنی، مما اضطر أصحاب هذه القناعات إلى إحداث تغییرات جذریة بها، وأصبح جهاز الحاسب الآلی، وشبکات الاتصالات مثالین فرضا نفسیهما على الفکر الإداری المعاصر وأصبح لا غنى عنهما فی أعمال الإدارة فی مؤسسات المجتمع التعلیمیة وغیر التعلیمیة، رغبة فی تحقیق جودة المخرجات، وتوفیر النفقات وسرعة الإنجاز، وشفافیة التعاملات (یونس,2016م).  

وحتى یتسنى لمؤسسات التعلیم مواکبة التطورات الحدیثة والاستفادة من معطیات العصر، فإنه لابد من عصرنة الإدارة المدرسیة، لتستفید من تکنولوجیا المعلومات واعتماد أسالیب إداریة حدیثة تتسم بالدقة والمرونة فی آن واحد على کافة المستویات الإداریة وذلک من خلال میکنة الإدارة المدرسیة وربط المهام الإداریة بشبکات الحاسب الآلی المحلیة والعالمیة، سعیًا لتحقیق سرعة الإنجاز وفی ذات الوقت جودة الأداء الإداری (یونس,2016م).  

إن محاولة السعی للنهوض بالعملیة التعلیمیة وتحقیق تعلیم أفضل أصبح رهناً        بتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مجال التعلیم العام وذلک لمواجهة التغیرات التی تجتاح          المجتمع, وأیضاً لتحقیق طموحات المجتمع فی ضوء ما یهدده من تغییرات, وکذلک          لتحسین أوضاع العملیة التعلیمیة والأنظمة القائمة والتی یشوبها العدید من أوجه القصور (المشیطی, 1434هـ, ص37).

وهنا یتضح للباحث أن الإدارة الإلکترونیة مهمة فی تحقیق التوافق بین العملیة التعلیمیة والتربویة وربط جمیع العملیات بالحاسب التی تساعد على تحقیق الأداء المطلوب بجودة واتقان, والعمل على تسخیر کافة الإمکانات فی خدمة العملیة التعلیمیة ورفع مستوى الکفاءة .

ومما سبق یتضح للباحث التوجه الجاد فی المملکة العربیة السعودیة نحو التحول للمجتمع المعرفی وفق رؤیة المملکة 2030 لتسایر هذا التطور وتتماشى مع روح العصر وتسهیل المعاملات الإداریة وتطبیق متطلبات المرحلة. لقد سارت وزارة التعلیم فی نفس التیار, وأخذت تقدم بعض الخدمات التی من خلالها تسهیل الخدمات المقدمة سواءً للمعلم أو الطالب أو الموظف وتقدیم الخدمات الإلکترونیة من خلال البوابة الإلکترونیة للوزارة ومن خلال إدارات التعلیم بالمناطق والمحافظات.

2-1-2- 1- جهود وزارة التعلیم فی تطبیق الإدارة الإلکترونیة:

یعد برنامج الحکومة الإلکترونیة المتکاملة أحد أهم الرکائز التی تستند علیها استراتیجیة المملکة العربیة السعودیة الرقمیة, للوصول إلى تطبیق الحکومة الذکیة، وذلک عبر تنسیق    الجهود بین الجهات الحکومیة لتحقیق التکامل وتوفیر کافة الخدمات والمعلومات            الحکومیة إلکترونیاً من خلال إطار موحد لجمیع المستخدمین من مواطنین ومقیمین ورجال أعمال  (موقع وزارة التعلیم,2018م ) .

کما أن برنامج الحکومة الإلکترونیة المتکاملة یعتبر أحد الدعائم الأساسیة لتنفیذ مطالب رؤیة المملکة العربیة السعودیة 2030,وذلک من خلال تعزیز حوکمة التحول الرقمی وتبنی الحکومة الذکیة عبر الاستخدام الأمثل لتکنولوجیا المعلومات والاتصالات وتبسیط إجراءات النظم الحکومیة (موقع وزارة التعلیم,2018م ) .

وفی سبیل تحقیق أهداف برنامج الحکومة الإلکترونیة المتکاملة فإنه من الضروری العمل على تحقیق التکامل وتوحید المعاییر للأنظمة والبنیة التحتیة والإجراءات لذلک تم إنشاء برنامج التعاملات الحکومیة الإلکترونیة (یسر) بقصد دعم وتحقیق الأهداف المرجوة عبر الاستخدام التکاملی الفعال لتقنیة المعلومات والاتصالات، و التنسیق والربط بین الجهات الحکومیة المختلفة وتفعیل تبادل البیانات الحکومیة المشترکة بین الجهات المخولة لاستخدام تلک البیانات لتقدیم خدماتها الحکومیة إلکترونیـًّا بشکل دقیق وسریع وآمن عبر الشبکة الحکومیة الآمنة وقناة التکامل الحکومیة (تکامل) (موقع وزارة التعلیم,2018م )..

وقد سارعت وزارة التعلیم على تهیئة البنیة التحتیة التقنیة والفنیة اللازمة لتنفیذ         برنامج الحکومة الإلکترونیة المتکاملة، وذلک عبر تحقیق التکامل مع عدة جهات حکومیة           (موقع وزارة التعلیم,2018م ).

إن من ابرز ما قدمته الوزارة فی مجال الإدارة الإلکترونیة: التنظیمات الإداریة المرتبطة مباشرة بتخطیط متطور, ساهم بشکل کبیر فی تطویر العمل الإداری بالوزارة, من خلال استخدام التقنیة الإداریة, وبرامج التدریب على استخدام النظم الحدیثة, وتطویر أسالیب وإجراءات العمل, وقد ساعدت التقنیة الحدیثة على اختصار ودقة الأداء وسرعته. وکان من ثمار اهتمام الوزارة بالتقنیة: إنشاء مرکز للمعلومات والحاسب الآلی وربطه بالوزیر, وذلک لإیجاد التقنیات الإداریة المناسبة, کما شکلت الوزارة فی حینه لجنة للحکومة الإلکترونیة, لتدریب الموظفین على           تطبیق مفاهیم الحکومة الإلکترونیة. یضاف إلى ما سبق استکمال شبکة الحاسب الآلی         وتشغیل موقع الوزارة على شبکة الإنترنت. والذی یوفر بعض الخدمات لمنسوبی الوزارة             (موقع وزارة التعلیم,2018م).

2-1-2- 2- مشروعات الإدارة الإلکترونیة فی التعلیم العام:

(1)     برنامج الإدارة التربویة (نور):

عبارة عن برنامج معلوماتی إلکترونی لإدارة العملیة التعلیمیة والتربویة بجمیع مکوناتها ویخدم جمیع مدارس المملکة التی تتبع الوزارة أو تخضع لإشرافها داخل المدرسة وخارجها, ویوفر جمیع الرخص اللازمة لتشغیل النظام وجمیع الأجهزة المرکزیة, کما یشکل المشروع على تقدیم خدمات إلکترونیة لجمیع الأطراف ذات العلاقة بالمدرسة, بهدف البرنامج إلى الوصول الآلی للمعلومات, وتحسین نوعیة الخدمات التعلیمیة المقدمة, وزیادة کفاءة الموظفین, وتوفیر قادة بیانات مرکزیة (وزارة التعلیم,2012م).

ومن أهم الخدمات التی یقدمها برنامج نور : قبول الطلاب, الانتقال من مدرسة إلى أخرى, تقییم الطلاب, خدمات المعلمین, النشاط الطلابی, النقل الداخلی والنقل الخارجی, خدمات الإشراف التربوی, خدمات التدریب التربوی (وزارة التعلیم,2012م).

-         خصائص برنامج نور:

  • یلبی متطلبات المدارس وإدارات التعلیم والوزارة وقابل للتوسع ویشمل التطلعات المستقبلیة.
  • یعمل على عدة مستویات: الطالب، المعلم، ولی الأمر، وإدارة المدرسة، وإدارات التعلیم، والوزارة.
  • إمکانیة أن یعمل البرنامج دون اتصال بالإنترنت.

-         فوائد برنامج نور:

  • توفیر سیر بیانات موثوق بین الوزارة وإدارات التعلیم.
  • توفیر الوقت والجهد.
  • توفیر تغذیة راجعة خاصة بالبیانات المتعلقة بالطلاب وفی الوقت المناسب            وحسب الحاجة.
  • تحسین قدرة الوزارة على تصمیم وتخطیط وتشکیل وتطبیق السیاسات المناسبة فی المجال الإداری والتعلیمی.
  • تمکین المجتمع من الوصول إلى المعلومات الإداریة والتعلیمیة (وزارة التعلیم,2012).

(2)   برنامج إدارة الموارد الإداریة والمالیة (فارس):

هو عبارة عن خدمات إلکترونیة للموارد البشریة یتم من خلاله تحقیق الاستثمار الأمثل للموارد الإداریة والمالیة للوزارة من خلال میکنة کافة الإجراءات الإداریة والمالیة وفق أفضل المعاییر و الممارسات المطبقة فی الجهات الحکومیة، ویعمل النظام عبر شبکة محلیة تربط إدارات التعلیم بوزارة التربیة والتعلیم، ویهدف إلى تحقیق الجودة الإداریة الشاملة فی أجهزة الوزارة وإدارات التعلیم، والرقی بمستوى کفاءة و فاعلیة إجراءات العمل، و توفیر الخدمات الإلکترونیة على مدار الساعة، ومن أی مکان لکل المعلمین و المعلمات و الموظفین والموظفات إضافة إلى توفیر المعلومات وإتاحتها للأفراد والإدارات، وإیجاد بیئة معلومات موحدة، ومتکاملة وآمنة.

ویشمل " نظام فارس " على عدد من الأنظمة الفرعیة کما ذکرتها                    (مجلة المعرفة ، 2010م, ص ص 134 – 140):

  • أنظمة الإدارة المالیة.
  • نظام المیزانیة.
  • نظام الأجور والرواتب.
  • نظام إدارة الموارد البشریة.
  • نظام المستودعات و مراقبة المخزون.
  • أنظمة إدارة المشاریع.
  • نظام إدارة الممتلکات.
  • نظام إدارة المنافسات.
  • نظام التدریب.
  • نظام الخدمة الذاتیة للموارد البشریة.
  • أنظمة إدارة المشتریات الحکومیة.
  • أنظمة إدارة و صیانة الفصول .

(3)   نظام إدارة المحتوى (ECM)

ومن خلال هذا النظام سیتم توحید التقنیة المستخدمة على مستوى الوزارة, والإدارات التعلیمیة, وتوفیر نظام إدارة المکاتب ونظام أرشفة متکامل لإدارة الملفات وفهرستها وأنظمة لمیکنة الأعمال والخدمات فی الوزارة وإدارات التعلیم, والربط مع الأنظمة والمشاریع الرئیسیة وکذلک التکامل مع البوابة الإلکترونیة لوزارة التعلیم (الحربی,2011م,ص24).

(4)   نظام تصحیح وتوحید بیانات المعلمین والموظفین والطلاب (أساس)

ومن خلال هذا المشروع سیتم جلب المعلومات الأساسیة للمعلمین والموظفین والطلاب ثم مقارنتها مع المعلومات الموجودة فی مرکز المعلومات الوطنی وتصحیح المعلومات الخاطئة والحفاظ على صحة المعلومة, وتوحید البیانات ثم تصحیح المعلومات الخاطئة فی مصدرها (المقحم, 1434هـ, ص51).

(5) برنامج التواصل المرئی عن بعد (لقاء):

یهدف إلى تنفیذ البرامج التدریبیة للمعلمین و تنفیذ اللقاءات المختلفة بین منسوبی المدارس والوزارة و تنفیذ برامج إثرائیة للطلاب من خلال تجهیز مواقع تابعة للوزارة و إدارة التربیة والتعلیم بأجهزة الاجتماعات المرئیة عالیة الجودة (موقع وزارة التعلیم ,2018م).

(6) برنامج تواصل :

    هی خدمة إلکترونیة تعد وسیلة آمنة ومریحة لتقدیم الشکاوى والمقترحات، وذلک عبر             خدمة "تواصل" وتوفر هذه الخدمة إمکانیة رفع الشکاوى والمقترحات ، وإمکانیة متابعتها             عبر بوابة الوزارة، ورسائل الإشعار عن طریق البرید الإلکترونی ورسائل الجوال                (موقع وزارة التعلیم ,2018م).

(7) مرکز البیانات (Data Center) :

وهذا المشروع یشمل بناء مرکز للبیانات بما یتوافق مع المقاییس العالمیة وبما یخدم الوزارة لفترة لا تقل عن 10 سنوات, وترکیب أحدث وسائل الأمن وکامیرات المراقبة والسلامة ومکافحة الحرائق ومراقبة العملیات وکذلک تحدیث وزیادة الخوادم  لاستیعاب النظم التی تحتاجها الوزارة, وتحدیث وتطویر الشبکة الداخلیة فی مبانی الوزارة وربطها مع بعضها البعض بشبکة أحدث (الحربی,2011م,ص24) .

 (8) نظام تکافل:

إسهاماً فی تحقیق (الاستراتیجیة الوطنیة للإنماء الاجتماعی) فقد سعت الوزارة لتأسیس مؤسسة تکافل الخیریة لمنسوبی ومنسوبات وزارة التعلیم تسهم فی حصر خدماتها فی مساعدة الطلبة والطالبات الأیتام أو المعوزین ومساعدة ذوی الحاجة المادیة من الطلبة والطالبات التابعین لوزارة التعلیم (المقحم,1434هـ,ص51).

 (9) برنامج عین لقیادات المستقبل :

  بناء صف ثان من القیادات، یتیح للمؤهلین من التربویین والإداریین فرصة الترشح للمناصب القیادیة، تحقیقا لمبدأ تکافؤ الفرص، وفقا لمعاییر محددة، وآلیة شفافة عبر منصة إلکترونیة (موقع وزارة التعلیم ,2018م)​ .

 (10) نظام راسل :

یعتبر مرکز الاتصالات الإداریة البوابة الرئیسة لاستقبال وإرسال جمیع المعاملات وحلقة الوصل بین قطاعات وزارة التعلیم، إدارات التعلیم،  والملحقیات الثقافیة المختلفة           حول العالم، الجهات الحکومیة، المؤسسات والطلاب المبتعثین وهذا یرجع إلى طبیعة          عمله المتمثلة فی تقدیم الخدمات الإداریة والبریدیة للوزارة وإداراتها. ومن منطلق            أهمیة الأعمال التی یقدمها مرکز الاتصالات الإداریة، فقد حرص على مواکبة التطور الحدیث فی نظم الاتصالات والمعلومات وذلک من خلال استخدام أحدث التقنیات                   (موقع وزارة التعلیم ,2018م).

ومن خلال ما ذُکر من برامج ومواقع تخدم الإدارة المدرسیة فی تسهیل إجراءات العاملین  یلحظ الباحث حرص الوزارة على تنویع استخدام التقنیة واستخدام المستحدثات فی العملیة التعلیمیة و الإداریة , ویلحظ أیضاً الحرص على استخدام مثل هذه البرامج فی الحصول على البیانات والمعلومات اللازمة , غیر أن بعض من هذه البرامج لم تُفعل فی استخدامها لتسهل على الإدارة المدرسیة القیام بمهامها .

 

 

منهجیة الدراسة وإجراءاتها

3-1- منهج الدراسة:

استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی باعتباره المنهج الملائم لطبیعة الدراسة, وهو منهج یقوم على دراسة الظواهر، کما توجد فی الواقع, والتعبیر عنها بشکل کمی یوضح الظاهرة وحجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر الأخرى, أو بشکل کیفی حیث یوصف الظاهرة ویوضح خصائصها, کما یقوم على وصف کما هو کائن وتفسیره وتحدید الظروف والعلاقات التی توجد بین الوقائع ولقد عرَّف العساف المنهج الوصفی (1433هـ) بأنه "منهج یتم بواسطة استجواب جمیع أفراد مجتمع البحث أو عینة کبیرة منهم، وذلک بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حیث طبیعتها ودرجة وجودها ". (ص179).

3-2- مجتمع الدراسة:

 جمیع قادة ووکلاء مدارس التعلیم العام  الحکومیة -بنین-  بمحافظة الدلم  بمراحلها المختلفة (ابتدائی ومتوسط وثانوی)وعددهم 45 قائداً ووکیلاً, یبلغ عدد القادة (29)  قائداً وعدد الوکلاء (16) وکیلاً (مکتب التعلیم بمحافظة الدلم,1438هـ).

قام الباحث بتوزیع أداة الدراسة على مجتمع الدراسة بواقع (45) قائداً ووکیلاً فی مدارس التعلیم العام الحکومیة, وقدتم استرجاع (41) استبانة إلکترونیة نظراً لانشغال بعض المدارس فی التجهیز لاختبارات الفصل الدراسی الأول.

وقد تم تطبیق أسلوب الحصر الشامل على جمیع قادة ووکلاء مدارس التعلیم العام الحکومیة بمحافظة الدلم نظراً لصغر حجم العینة وحتى تعکس الدارسة الهدف الذی وضعت من أجله.

3-3- خصائص أفراد الدراسة:

جدول رقم (3-1)

توزیع أفراد الدراسة وفق متغیر العمل

العمل

التکرار

النسبة

قائد مدرسة

27

65.9

وکیل مدرسة

 

14

34.1

 

المجموع

41

100%

یتضح من الجدول رقم (4-1) أن (27) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 65.9% من إجمالی أفراد الدراسة قائد مدرسة وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة، بینما (14) منهم یمثلون ما نسبته 34.1% من إجمالی أفراد الدراسة وکیل مدرسة.

جدول رقم (3-2)

توزیع أفراد الدراسة وفق متغیر المؤهل العلمی

المؤهل العلمی

التکرار

النسبة

ماجستیر

6

14.7

بکالوریوس

34

82.9

دبلوم

 

1

2.4

 

المجموع

41

100%

یتضح من الجدول رقم (4-2) أن (34) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 82.7% من إجمالی أفراد الدراسة مؤهلهم العلمی بکالوریوس وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة، بینما (6) منهم یمثلون ما نسبته 14.6% من إجمالی أفراد الدراسة مؤهلهم العلمی ماجستیر، و (1) منهم یمثل ما نسبته 2.4% من إجمالی أفراد الدراسة مؤهله العلمی دبلوم.

جدول رقم (3-3)

توزیع أفراد الدراسة وفق متغیر البرامج التدریبیة التی تم الالتحاق

 بها فی مجال الحاسب الآلی

البرامج التدریبیة

التکرار

النسبة

لم ألتحق بدورات

4

9.8

دورة تدریبیة إلى ثلاث دورات تدریبیة

28

68.2

أربع دورات تدریبیة إلى ثمان دورات

 

9

22.0

 

المجموع

41

100%

یتضح من الجدول رقم (4-3) أن (28) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 68.2% من إجمالی أفراد الدراسة عدد البرامج التدریبیة التی التحقوا بها فی مجال الحاسب الآلی دورة تدریبیة إلى ثلاث دورات تدریبیة وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة، بینما (9) منهم یمثلون ما نسبته 22.0% من إجمالی أفراد الدراسة عدد البرامج التدریبیة التی التحقوا بها فی مجال الحاسب الآلی أربع دورات تدریبیة إلى ثمان دورات، و (4) منهم یمثلون ما نسبته 9.8% من إجمالی أفراد الدراسة لم یلتحقوا ببرامج تدریبیة فی مجال الحاسب الآلی.

جدول رقم (3-4)

توزیع أفراد الدراسة وفق متغیر عدد سنوات الخدمة فی العمل الإداری

عدد سنوات الخدمة فی العمل الإداری

التکرار

النسبة

أقل من 5 سنوات

6

14.6

من 5 سنوات إلى أقل من10سنوات

8

19.5

من 10 سنوات فأکثر

27

65.9

 

المجموع

41

100%

یتضح من الجدول رقم (4-4) أن (27) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 65.9% من إجمالی أفراد الدراسة عدد سنوات خدمتهم فی العمل الإداری من 10 سنوات فأکثر وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة، بینما (8) منهم یمثلون ما نسبته 19.5% من إجمالی أفراد الدراسة عدد سنوات خدمتهم فی العمل الإداری من 5 سنوات إلى أقل من10سنوات، و(6) منهم یمثلون ما نسبته 14.6% من إجمالی أفراد الدراسة عدد سنوات خدمتهم فی العمل الإداری أقل من          5 سنوات.

3-4- أداة الدراسة :

 نظراً لطبیعة الدراسة من حیث أهدافها ومناهجها, طور الباحث استبیان لجمع المعلومات والبیانات والتی تعد من أکثر أدوات البحث شیوعاً واستخداماً فی مجالات العلوم الإنسانیة, وقد تم تصمیم أداة الدراسة بالاستفادة من الاطار النظری والدراسات السابقة وبعد تصمیمها تم اتباع الخطوات التالیة للتحقق من صلاحیتها للتطبیق المیدانی

3-4-1- صدق أداة الدراسة:

أ – صدق الظاهری للأداة:

 تم عرض الاستبانة فی صورتها الأولیة على مجموعة من أعضاء هیئة التدریس بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامیة، وجامعات أخرى داخل المملکة العربیة السعودیة, وفی ضوء آرائهم تم إعداد أداة هذه الدراسة بصورتها النهائیة.

ب – صدق الاتساق الداخلی للأداة:

تم حساب معامل الارتباط بیرسون لمعرفة الصدق الداخلی للاستبانة حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه العبارة کما توضح ذلک الجداول التالیة:

الجدول رقم (3-5)

معاملات ارتباط بیرسون لعبارات المحور الأول بالدرجة الکلیة للمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

1

0.766**

10

0.729**

2

0.517**

11

0.598**

3

0.721**

12

0.705**

4

0.607**

13

0.671**

5

0.609**

14

0.539**

6

0.724**

15

0.748**

7

0.718**

16

0.714**

8

0.673**

17

0.634**

9

0.633**

-

-

** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

الجدول رقم (3-6)

معاملات ارتباط بیرسون لعبارات المحور الثانی بالدرجة الکلیة للمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

1

0.797**

8

0.741**

2

0.699**

9

0.638**

3

0.505**

10

0.664**

4

0.596**

11

0.675**

5

0.725**

12

0.739**

6

0.758**

13

0.765**

7

0.613**

-

-

** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

الجدول رقم (3-7)

معاملات ارتباط بیرسون لعبارات المحور الثالث بالدرجة الکلیة للمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

1

0.551**

8

0.835**

2

0.757**

9

0.831**

3

0.874**

10

0.870**

4

0.929**

11

0.831**

5

0.711**

12

0.879**

6

0.650**

13

0.880**

7

0.873**

-

-

** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

یتضح من الجداول (3-5: 3-7) أن قیم معامل ارتباط کل عبارة من العبارات           مع محورها موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوی الدلالة (0.01) فأقل مما یدل على صدق اتساقها مع محاورها.

3-4-2- ثبات أداة الدراسة:          

لقیاس مدى ثبات أداة الدراسة تم استخدام (معادلة ألفا کرونباخ)                  (Cronbach's Alpha (α))  للتأکد من ثبات أداة الدراسة، والجدول رقم (8) یوضح معاملات ثبات أداة الدراسة. 

جدول رقم (3-8)

معامل ألفا کرونباخ لقیاس ثبات أداة الدراسة

محاور الاستبانة

 

عدد العبارات

ثبات المحور

واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس التعلیم الحکومیة للبنین فی محافظة الدلم

 

17

0.8962

معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس التعلیم العام فی محافظة الدلم

 

13

0.8380

مقترحات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس التعلیم العام فی محافظة الدلم

 

13

0.9532

الثبات العام

 

43

0.8883

یتضح من الجدول رقم (3-8) أن معامل الثبات العام عال حیث بلغ (0.8883)             وهذا یدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة ثبات مرتفعة یمکن الاعتماد علیها فی التطبیق  المیدانی للدراسة.

3-5- أسالیب المعالجة الإحصائیة:

لتحقیق أهداف الدراسة وتحلیل البیانات التی تم تجمیعها، فقد تم استخدام             العدید من الأسالیب الإحصائیة المناسبة باستخدام الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة Statistical Package for Social Sciences  والتی یرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS).

وذلک بعد أن تم ترمیز وإدخال البیانات إلى الحاسب الآلی، ولتحدید طول خلایا المقیاس الخماسی  (الحدود الدنیا والعلیا) المستخدم فی محاور الدراسة، تم حساب المدى(5-1=4)، ثم تقسیمه على عدد خلایا المقیاس للحصول على طول الخلیة الصحیح أی(4/5= 0.80)  بعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس (أو بدایة المقیاس وهی الواحد الصحیح) وذلک لتحدید الحد الأعلى لهذه الخلیة، وهکذا أصبح طول الخلایا کما یأتی:

  • من 1.00 إلى 1.80 یمثل (غیر متوافرة) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.
  • من 1.81 إلى 2.60 یمثل (متوافر بدرجة ضعیفة) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.
  • من 2.61 إلى 3.40 یمثل (متوافر بدرجة متوسطة) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.
  • من 3.41 إلى 4.20 یمثل (متوافر بدرجة عالیة) نحو کل عبارة باختلاف المحور          المراد قیاسه.
  • من 4.21 إلى 5.00 یمثل (متوافر بدرجة عالیة جداً) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.

وبعد ذلک تم حساب المقاییس الإحصائیة التالیة:

  1. التکرارات والنسب المئویة للتعرف على الخصائص الشخصیة والوظیفیة لأفراد الدراسة وتحدید استجابات أفرادها تجاه عبارات المحاور الرئیسة التی تتضمنها أداة الدراسة.
  2. المتوسط الحسابی الموزون (المرجح) " Weighted Mean" وذلک لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة على کل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة الأساسیة، مع العلم بأنه یفید فی ترتیب العبارات حسب أعلى متوسط حسابی موزون.
  3. المتوسط الحسابی " Mean " وذلک لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة عن المحاور الرئیسة (متوسط متوسطات العبارات)، مع العلم بأنه یفید فی ترتیب المحاور حسب أعلى متوسط حسابی.
  4. تم استخدام الانحراف المعیاری "Standard Deviation" للتعرف على مدى انحراف استجابات أفراد الدراسة لکل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة، ولکل محور من المحاور الرئیسة عن متوسطها الحسابی. ویلاحظ أن الانحراف المعیاری یوضح التشتت فی استجابات أفراد الدراسة لکل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة، إلى جانب المحاور الرئیسة، فکلما اقتربت قیمته من الصفر ترکزت الاستجابات وانخفض تشتتها.

 

 

 

 

 

ملخص الدراسة ونتائجها وتوصیاتها ومقترحاتها

تمهید:

یتناول هذا الفصل ملخص الدراسة , وأبرز النتائج التی خلصت إلیها  الدراسة, وعرض  أبرز التوصیات والمقترحات التی تم التوصل إلیها فی ضوء تساؤلات الدراسة وأهدافها.

5-1- ملخص الدراسة:

    تضمنت الدراسة خمسة فصول , إضافة إلى المراجع والملاحق وذلک على النحو الآتی :

الفصل الأول : تناول مقدمة الدراسة , ومشکلة الدراسة , وأسئلة الدراسة , وأهداف الدراسة , وأهمیة الدراسة , وحدود الدراسة , ومصطلحات الدراسة , وقد تلخصت مشکلة الدراسة فی التعرف على واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس التعلیم العام الحکومیة للبنین  فی محافظة الدلم.

  کما هدفت الدراسة التعرف على معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة والتعرف على مقترحات تطبیق الإدارة الإلکترونیة من وجهة نظر قادة المدارس ووکلائها  بمحافظة الدلم .

الفصل الثانی: تناول الإطار النظری ثلاثة مباحث وهی : الإدارة الإلکترونیة , والإدارة الإلکترونیة غی التعلیم , ومحافظة الدلم , کما تم استعراض (16) دراسة سابقة محلیة وعربیة وأجنبیة لها صلة وثیقة بموضوع الإدارة الإلکترونیة .

الفصل الثالث : تناول منهجیة الدراسة وإجراءاتها , وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی  , وتکون مجتمع الدراسة من (45) قائداً ووکیلاً , عدد القادة (29) قائداً , وعدد الوکلاء (16) وکیلاً ,وتم توزیع أداة الدراسة على أفراد الدراسة بطریقة إلکترونیة , وقد تم استرجاع عدد (41) استبانة إلکترونیة .

الفصل الرابع : تناول الفصل عرض نتائج الدراسة ومناقشتها .

الفصل الخامس : تناول ملخص الدراسة , وأهم نتائجها , وأبرز التوصیات والمقترحات .

5-2- أهم نتائج الدراسة :

إجابة السؤال الأول: " ما واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم من وجهة نظر قادة المدارس ووکلائها " ؟

  1. حیث یتضح من النتائج أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة عالیة جداً على واحدة من نتائج تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم تتمثل فی العبارة " یتم استخدام برنامج الإدارة التربویة (نور)  " بمتوسط (4.46 من 5) .
  2.  أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة عالیة وهی" توجد رغبة فی التحول إلى الإدارة          الإلکترونیة " بالمرتبة الأولى من حیث موافقة أفراد الدراسة على توافرها بدرجة عالیة بمتوسط (4.02 من 5) .

إجابة السؤال الثانی : " ما معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم من وجهة نظر قادة المدارس ووکلائها"؟

أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة عالیة جداً على اثنین من معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم تتمثلان فی:

  1. کثرة الأعباء الإداریة على قائد المدرسة حیث أن أفراد الدراسة موافقون على توافرها بدرجة عالیة جداً بمتوسط (4.39 من 5).
  2. قلة المخصصات المالیة لدعم تطبیق الإدارة الإلکترونیة حیث أن أفراد الدراسة موافقون على توافرها بدرجة عالیة جداً بمتوسط (4.22 من 5).

إجابة السؤال الثالث : " ما مقترحات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لدى قادة المدارس بمحافظة الدلم من وجهة نظر قادة المدارس ووکلائها" ؟

  1. أفراد الدراسة موافقون على عدد من المقترحات أهمها : ضمان أمن وحمایة المعلومات الإلکترونیة حیث أن  أفراد الدراسة موافقون على توافرها بدرجة متوسطة بمتوسط          (3.37 من 5).
  2. التقلیل من المرکزیة فی صنع القرارات التربویة حیث أن أفراد الدراسة موافقون على توافرها بدرجة متوسطة بمتوسط (3.10 من 5).

5-3- توصیات الدراسة: 

    فی ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج یوصی الباحث بما یلی :

  • نشر ثقافة التعامل الإلکترونی بین منسوبی المدارس بمحافظة الدلم.
  • ضمان أمن وحمایة المعلومات الإلکترونیة بما یحسن من رغبة قادة المدارس بمحافظة الدلم فی تطبیق الإدارة الإلکترونیة.
  • الاهتمام بالتقلیل من المرکزیة فی صنع القرارات التربویة بما یدعم مبادرة قادة المدارس بمحافظة الدلم لتطبیق الإدارة الإلکترونیة.
  • وضع خطة استراتیجیة تقنیة قابلة للتطبیق تسهل من تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس بمحافظة الدلم.
  • تطویر اللوائح والأنظمة للعمل فی المدارس بمحافظة الدلم.
  • تکثیف الدورات والبرامج فی مجال الإدارة الإلکترونیة لقادة المدارس بمحافظة الدلم فی مجالات تطبیق الإدارة الإلکترونیة.

5-4- مقترحات الدراسة:

فی ضوء نتائج الدراسة یقترح الباحث عدداً من البحوث المستقبلیة وذلک على          النحو الآتی :

  • إجراء دراسة لتحدید الاحتیاجات التدریبیة لقادة ووکلاء المدارس لتنمیة قدراتهم على تطبیق الإدارة الإلکترونیة .
  • إجراء دراسة لتقییم درجة ممارسة القادة للإدارة الإلکترونیة  من وجهة نظر معلمی المدارس .
  • إجراء دراسة مماثلة على تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی إدارة التعلیم بمحافظة الخرج .

 

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

إبراهیم , خالد .(2010م). الإدارة الإلکترونیة.. ط1 ، الإسکندریة: الدار الجامعیة.

أبو عاشور, خلیفة والنمری, دیانا.(٢٠12 م). مستوى تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی جامعة الیرموک من وجهة نظر الهیئة التدریسیة والتدریبیة. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة. مجلد 9. عدد 2 الأردن, عمان.

الأحمد، أحمد.(1432هـ). متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مکاتب التربیة والتعلیم فی ضوء بعض الخبرات العالمیة, رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

إدارة التعلیم بمحافظة الخرج .(1439ه).الخدمات الإلکترونیة .مسترجع من:https://edu.moe.gov.sa/Kharj/electronicservices/School/Pages/default.aspx

إدریس, ثابت (2005م) نظم المعلومات الإداریة فی المنظمات المعاصرة. الإسکندریة: الدار الجامعیة.

الأسمری، علی.(1430ه). تطبیقاتالإدارةالإلکترونیةفیالإدارةالمدرسیةومتطلبات تطویرهامنوجهةنظرمدیریالمدارسالثانویةبمدینةالریاض .رسالة ماجستیر غیر منشورة.کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

الأغا، مروان .(٢٠1٢م). العلاقة بین بعض المتغیرات التنظیمیة و تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة . بحث منشور. مجلة جامعة الأزهر.  المجلد 14.العدد 2.مصر,القاهرة .

بطاح، أحمد. الطعانی, حسن(٢٠16م). الإدارة التربویة رؤیة معاصرة..ط1 .عمان: دار الفکر.

بلخی , علی .(1435هـ) . إسهام برنامج الإدارة الإلکترونیة "نور" فی تحسین الأداء الإداری فی المدارس الثانویة لمدینة مکة المکرمة .رسالة ماجستیر. کلیة التربیة .جامعة أم القرى ,مکة المکرمة .

التمیمی، عبداللطیف.(1436هـ). واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مکاتب التعلیم بمدینة الریاض, رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

آل حامد , عبدالعزیز .(2007م). فعالیة النشاط المدرسی فی مدارس التعلیم العام : دراسة تقویمیة فی مدینة الریاض . رسالة دکتوراه , معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامی , جامعة أم درمان, السودان.

الحربی, قاسم .(2011م) . استخدام تکنولوجیا المعلومات فی إدارة المدرسة الثانویة العامة بالمملکة العربیة السعودیة . مجلة کلیة التربیة بالإسماعلیة , العدد 21, ص 1-60.

الحسن ,حسین.(2011م) . الإدارة الإلکترونیة المفاهیم الخصائص المتطلبات. عمان: الرواق لنشر والتوزیع . .

الحسنات، ساری.(2011م). معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الجامعات الفلسطینیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، معهد البحوث والدراسات ،جامعة الدول العربیة، القاهرة.

الحناوی , منال.(2013م) . الاستراتیجیة الأمنة الحکومیة . المجلة العربیة للدراسات المعلوماتیة , العدد 2 , ص 91-123 .

الحویکان، حمد.(1436هـ). واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس التعلیم العام للبنین فی محافظة المجمعة, رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

الخالدی , محمد.(2006م).التکنولوجیا الإلکترونیة ,. عمان: دار کنوز المعرفة

الخلف, وسام .(1435هـ).واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی کلیة العلوم والآداب بمحافظة عنیزة .رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة الملک عبدالعزیز، مکة المکرمة.

خلوف ,إیمان.(2010م) . واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس الحکومیة الثانویة فی الضفة الغربیة . رسالة ماجستیر غیر منشورة . کلیة الدراسات العلیا . جامعة النجاح الوطنیة نابلس , فلسطین .

السالمی , علاء .(2009م) . الإدارة الإلکترونیة E-mangment . ط2. عمان: دار وائل للنشر.

الصیرفی ,محمد .(2006م).الإدارة الإلکترونیة ..ط1.الاسکندریة: دار الفکر الجامعی.

الطویرقی، مصباح.(1436هـ). واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی العمل الإداری بوزارة التعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

العتیق، العنود.(1432ه). واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس الثانویة الأهلیة للبنات بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة.کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

العجالین، هیاء.(1436هـ). إسهام الإدارة الإلکترونیة فی تطویر الأداء لمدیرات المدارس الحکومیة بمحافظة الأفلاج. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

العریشی ,محمد.(1429ه) .إمکانیةتطبیقالإدارةالالکترونیةفی الإدارةالعامةللتربیةوالتعلیمبالعاصمةالمقدسة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة.جامعة أم القرى . مکة المکرمة.

العساف، صالح .(1433هـ). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة .الریاض: دار الزهراء.

عطوى , جودت.(1435هـ). الإدارة التعلیمیة والإشراف التربوی أصولها وتطبیقاتها .. ط6.عمان: دار الثقافة,.

العلاق, بشیر.(2005م). الإدارة الرقمیة المجالات والتطبیقات..ط1. أبوظبی: مرکز المارات للبحوث الاستشاریة.

العلی، ناصر.(1430هـ). واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس الأبناء بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

العمار، عبدالله .(1429هـ). الإدارة التقلیدیة والتحول الإلکترونی. الریاض. 

العیاط , جمعه (2014م). الإدارة الإلکترونیة . عمان :دار امجد للنشر والتوزیع

غنیم ، أحمد علی. (2006م) . دور الإدارة الإلکترونیة فی تطویر العمل الإداری ومعوقات استخدامها فی مدارس التعلیم العام للبنین بالمدینة المنورة . بحث منشور. المجلة التربویة . العدد 81 . مجلس النشر العلمی.جامعة الکویت

کافی, مصطفى.(2012),الإدارة الإلکترونیة .دمشق: دار رسلان.

المالکی، حامد.(1436هـ). صعوبات استخدام الإدارة الإلکترونیة فی المدارس المتوسطة بالریاض من وجهة نظر مدیری المدارس ووکلائها. رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

مجلة المعرفة . (2010م). انطلاق مشروع أنظمة إدارة الموارد الإداریة والمالیة بوزارة التربیة والتعلیم (فارس) . الریاض , العدد 179,ص 134-140.

المشیطی، قاسم.(1434هـ). معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی إدارة مدارس مراحل التعلیم العام بمحافظة القریات. رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

المعجم الوسیط(1972م).ط2, الجزء الأول ,القاهرة :دار إحیاء التراث.

المقحم، عبدالله.(1434ه). معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة الریاض من وجهة نظر مدیری المدارس. رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

مکتب التعلیم بالدلم .(1439هـ). الدلم .

المنیع، ماجد.(1435هـ). متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة بالمدارس الحکومیة بمحتفظة حفر الباطن. رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

نجم , عبود.(2004م).الإدارة الإلکترونیة (الاستراتیجیة والوظائف والمتطلبات). الریاض: دار المریخ للنشر.

نسرین, زروفی.(2016م). الإدارة الالکترونیة کأحد إفرازات عالم تکنولوجیا الإنترنت والتجارة الالکترونیة .مجلة الاقتصاد الجدید. العدد 15 .ص229-244.

 وزارة الاتصالات وتقنیة المعلومات .(1439ه).برنامج التعاملات الالکترونیة یسر. المملکة العربیة السعودیة مسترجع من:

https://www.yesser.gov.sa/AR/ProgramDefinition/Pages/Overview.aspx

وزارة التعلیم .(2018م).المنتجات الإلکترونیة .المملکة العربة السعودیة مسترجع من : https://www.moe.gov.sa/ar/Pages/default.aspx

وزارة التعلیم .(2012م). نظام الإدارة التربویة . دلیل المستخدم الخاص بمدیر المدرسة .النسخة 2.

وزارة الثقافة والإعلام.(1439هـ). الدلم فی سطور .المملکة العربیة السعودیة .

یاسین ,غالب.(2005م), الإدارة الالکترونیة وأفاق تطبیقاتها العربیة. معهد الإدارة العامة . الریاض .

یونس, مجدی ,(2016م), التحول نحو الإدارة الإلکترونیة فی مؤسسات التعلیم لمواکبة تحدیات العصر الرقمی <https://www.new-educ.com>.

قائمة المراجع
إبراهیم , خالد .(2010م). الإدارة الإلکترونیة.. ط1 ، الإسکندریة: الدار الجامعیة.
أبو عاشور, خلیفة والنمری, دیانا.(٢٠12 م). مستوى تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی جامعة الیرموک من وجهة نظر الهیئة التدریسیة والتدریبیة. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة. مجلد 9. عدد 2 الأردن, عمان.
الأحمد، أحمد.(1432هـ). متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مکاتب التربیة والتعلیم فی ضوء بعض الخبرات العالمیة, رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
إدارة التعلیم بمحافظة الخرج .(1439ه).الخدمات الإلکترونیة .مسترجع من:https://edu.moe.gov.sa/Kharj/electronicservices/School/Pages/default.aspx
إدریس, ثابت (2005م) نظم المعلومات الإداریة فی المنظمات المعاصرة. الإسکندریة: الدار الجامعیة.
الأسمری، علی.(1430ه). تطبیقاتالإدارةالإلکترونیةفیالإدارةالمدرسیةومتطلبات تطویرهامنوجهةنظرمدیریالمدارسالثانویةبمدینةالریاض .رسالة ماجستیر غیر منشورة.کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
الأغا، مروان .(٢٠1٢م). العلاقة بین بعض المتغیرات التنظیمیة و تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة . بحث منشور. مجلة جامعة الأزهر.  المجلد 14.العدد 2.مصر,القاهرة .
بطاح، أحمد. الطعانی, حسن(٢٠16م). الإدارة التربویة رؤیة معاصرة..ط1 .عمان: دار الفکر.
بلخی , علی .(1435هـ) . إسهام برنامج الإدارة الإلکترونیة "نور" فی تحسین الأداء الإداری فی المدارس الثانویة لمدینة مکة المکرمة .رسالة ماجستیر. کلیة التربیة .جامعة أم القرى ,مکة المکرمة .
التمیمی، عبداللطیف.(1436هـ). واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مکاتب التعلیم بمدینة الریاض, رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
آل حامد , عبدالعزیز .(2007م). فعالیة النشاط المدرسی فی مدارس التعلیم العام : دراسة تقویمیة فی مدینة الریاض . رسالة دکتوراه , معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامی , جامعة أم درمان, السودان.
الحربی, قاسم .(2011م) . استخدام تکنولوجیا المعلومات فی إدارة المدرسة الثانویة العامة بالمملکة العربیة السعودیة . مجلة کلیة التربیة بالإسماعلیة , العدد 21, ص 1-60.
الحسن ,حسین.(2011م) . الإدارة الإلکترونیة المفاهیم الخصائص المتطلبات. عمان: الرواق لنشر والتوزیع . .
الحسنات، ساری.(2011م). معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الجامعات الفلسطینیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، معهد البحوث والدراسات ،جامعة الدول العربیة، القاهرة.
الحناوی , منال.(2013م) . الاستراتیجیة الأمنة الحکومیة . المجلة العربیة للدراسات المعلوماتیة , العدد 2 , ص 91-123 .
الحویکان، حمد.(1436هـ). واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس التعلیم العام للبنین فی محافظة المجمعة, رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
الخالدی , محمد.(2006م).التکنولوجیا الإلکترونیة ,. عمان: دار کنوز المعرفة
الخلف, وسام .(1435هـ).واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی کلیة العلوم والآداب بمحافظة عنیزة .رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة الملک عبدالعزیز، مکة المکرمة.
خلوف ,إیمان.(2010م) . واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس الحکومیة الثانویة فی الضفة الغربیة . رسالة ماجستیر غیر منشورة . کلیة الدراسات العلیا . جامعة النجاح الوطنیة نابلس , فلسطین .
السالمی , علاء .(2009م) . الإدارة الإلکترونیة E-mangment . ط2. عمان: دار وائل للنشر.
الصیرفی ,محمد .(2006م).الإدارة الإلکترونیة ..ط1.الاسکندریة: دار الفکر الجامعی.
الطویرقی، مصباح.(1436هـ). واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی العمل الإداری بوزارة التعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
العتیق، العنود.(1432ه). واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس الثانویة الأهلیة للبنات بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة.کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
العجالین، هیاء.(1436هـ). إسهام الإدارة الإلکترونیة فی تطویر الأداء لمدیرات المدارس الحکومیة بمحافظة الأفلاج. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
العریشی ,محمد.(1429ه) .إمکانیةتطبیقالإدارةالالکترونیةفی الإدارةالعامةللتربیةوالتعلیمبالعاصمةالمقدسة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة.جامعة أم القرى . مکة المکرمة.
العساف، صالح .(1433هـ). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة .الریاض: دار الزهراء.
عطوى , جودت.(1435هـ). الإدارة التعلیمیة والإشراف التربوی أصولها وتطبیقاتها .. ط6.عمان: دار الثقافة,.
العلاق, بشیر.(2005م). الإدارة الرقمیة المجالات والتطبیقات..ط1. أبوظبی: مرکز المارات للبحوث الاستشاریة.
العلی، ناصر.(1430هـ). واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس الأبناء بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
العمار، عبدالله .(1429هـ). الإدارة التقلیدیة والتحول الإلکترونی. الریاض. 
العیاط , جمعه (2014م). الإدارة الإلکترونیة . عمان :دار امجد للنشر والتوزیع
غنیم ، أحمد علی. (2006م) . دور الإدارة الإلکترونیة فی تطویر العمل الإداری ومعوقات استخدامها فی مدارس التعلیم العام للبنین بالمدینة المنورة . بحث منشور. المجلة التربویة . العدد 81 . مجلس النشر العلمی.جامعة الکویت
کافی, مصطفى.(2012),الإدارة الإلکترونیة .دمشق: دار رسلان.
المالکی، حامد.(1436هـ). صعوبات استخدام الإدارة الإلکترونیة فی المدارس المتوسطة بالریاض من وجهة نظر مدیری المدارس ووکلائها. رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
مجلة المعرفة . (2010م). انطلاق مشروع أنظمة إدارة الموارد الإداریة والمالیة بوزارة التربیة والتعلیم (فارس) . الریاض , العدد 179,ص 134-140.
المشیطی، قاسم.(1434هـ). معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی إدارة مدارس مراحل التعلیم العام بمحافظة القریات. رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
المعجم الوسیط(1972م).ط2, الجزء الأول ,القاهرة :دار إحیاء التراث.
المقحم، عبدالله.(1434ه). معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة الریاض من وجهة نظر مدیری المدارس. رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
مکتب التعلیم بالدلم .(1439هـ). الدلم .
المنیع، ماجد.(1435هـ). متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة بالمدارس الحکومیة بمحتفظة حفر الباطن. رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة العلوم الاجتماعیة .جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
نجم , عبود.(2004م).الإدارة الإلکترونیة (الاستراتیجیة والوظائف والمتطلبات). الریاض: دار المریخ للنشر.
نسرین, زروفی.(2016م). الإدارة الالکترونیة کأحد إفرازات عالم تکنولوجیا الإنترنت والتجارة الالکترونیة .مجلة الاقتصاد الجدید. العدد 15 .ص229-244.
 وزارة الاتصالات وتقنیة المعلومات .(1439ه).برنامج التعاملات الالکترونیة یسر. المملکة العربیة السعودیة مسترجع من:
وزارة التعلیم .(2018م).المنتجات الإلکترونیة .المملکة العربة السعودیة مسترجع من : https://www.moe.gov.sa/ar/Pages/default.aspx
وزارة التعلیم .(2012م). نظام الإدارة التربویة . دلیل المستخدم الخاص بمدیر المدرسة .النسخة 2.
وزارة الثقافة والإعلام.(1439هـ). الدلم فی سطور .المملکة العربیة السعودیة .
یاسین ,غالب.(2005م), الإدارة الالکترونیة وأفاق تطبیقاتها العربیة. معهد الإدارة العامة . الریاض .
یونس, مجدی ,(2016م), التحول نحو الإدارة الإلکترونیة فی مؤسسات التعلیم لمواکبة تحدیات العصر الرقمی <https://www.new-educ.com>.