التنمية المهنية لمعلمي التعليم العام بمحافظة ثادق: واقعها ومشکلاتها


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق:

واقعها ومشکلاتها

 

 

 

إعــــــــــداد

الطالب / فهــد إبراهیم عبد الله الماجــد

إشراف

الدکتور / عبد العزیز الخلیفة

الأستاذ المساعد فی قسم أصول التربیة

 

 

 

}    المجلد الخامس والثلاثون–العدد الثانی عشر-جزء ثانى-دیسمبر2019م{

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

أهداف الدراسة

  1. التعرف على واقع التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام.
  2. تحدید معوقات التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق.
  3. التعرف عن مقترحات المعلمین فیما یتعلق بأسالیب تطویر التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق.

منهج البحث وأدواته:

     استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، وتم اعتماد الاستبانة کأداة  لجمع بیانات البحث، متضمنة ثلاثة محاور، تضمن المحور الأول (17) والثانی (12) والثالث (10) عبارة.

مجتمع البحث وعینته:

      وتکون مجتمع الدراسة من معلمی التعلیم المتوسط بمحافظة ثادق وعددهم (210)، وتکونت العینة من (154) وهو کامل مجتمع الدراسة، أی بنسبة (73.3%). واستخدم الباحث الاستبانة کأداة لجمع المعلومات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

The study Objectives: The study aimed to identifying the obstacles of professional development of general education teachers and the proposed methods for developing the professional development of general education teachers in Thadig province.

Methodology: The researcher used descriptive method. The study population consisted of (210) teachers of intermediate education in Thadig province . The sample consisted of (154), which is the whole of the study society, ie (73.3%). The researcher used the questionnaire as a tool for collecting information.

The study results:

• There were no statistically significant differences among the sample in the reality of development for the teachers of general education in Thadig province according to (qualification - experience - number of courses).

• There were no statistically significant differences among the sample in the obstacles of the teacher’s professional development of general education in Thadig province according to (qualification - experience - number of courses).

• There were no statistically significant differences among the sample in the proposed methods for developing the professional development of the general education teachers in Thadig province according to (qualification - experience - number of courses).

The study recommendations:

المجلد 35  -  العدد الثانی عشر  - جزء ثانی-  دیسمبر  2019  

 

 

 

• Developing the required competencies for trainers in the field of professional development in Thadig province.

• Use of new technology in the professional development of teachers to introduce technology (IBAD and others in education).

• Provide training packages related to the professional development process provided by the experienced.

• Activating professional development programs for teachers and supervising their implementation and taking advantage of their recommendations in Thadig province.

• Establishing a training center for professional development in Thadak governorate.

• Attracting cadres trained internally and externally to contribute to training and promote the professional development of teachers in Thadak governorate.

 


المقدمة

بات التغییر من أجل النمو والتطویر مطلبا ملحا لکل من العلماء والباحثین، وأصبح التغییر محط اهتمام مختلف مؤسسات الفکر المعنیة بالمستقبل وما یکتنفه من غموض، وخاصة فی عالم أهم سماته وأبرزها أنه عالم سریع التغییر. ومع أهمیة التغییر فی حیاتنا المعاصرة، فإنه فی حاجة إلى ضوابط تجعل منه تغییرا إیجابیا ولیس مجرد تغییر، لأن التغییر فی حد ذاته لیس هدفا، وإنما هو آلیة ووسیلة للوصول إلى الوضع الأحسن والأمثل، وهو بالتالی محتاج إلى رؤیة متکاملة ووسائل وأسالیب یدرک مفعولها القائد قبل العامل.

وقد حث الإسلام على التغییر للأحسن فی القرآن الکریم والسنة الشریفة، قال الله تعالى: (ذَٰلِکَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ یَکُ مُغَیِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ * وَأَنَّ اللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمٌ (53) (الأنفال، الآیة: 53).أما فی السنة الشریفة، قال الرسول صلى الله علیه وسلم:  (من سن فی الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غیر أن ینقص من أجورهم شیء ومن سن فی الإسلام سنة سیئة کان علیه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غیر أن ینقص من أوزارهم شیء) (مسلم، ت:261، ص 1020).

وبما أن التغییر حدث إرادی ومقصود، فإن الاهتمام به وصل إلى حد إنشاء نظریات ونماذج وأبحاث وأفکار من قبل العلماء والباحثین، یحاول هذا المبحث تناولها.

ویتضمن التغییر بعدا فکریا وآخر نفسیا یحتاج إلى جهد جسدی، وجهد عاطفی من أجل التمکن من تغییر طریقة إدراک الأمور، وإدارة السلوک والتصرفات، وهذا ما یسبب مقاومة التغییر لدى من یصعب علیهم توسیع إدراکهم. فالمنهج الواقعی لیس کتابا ولا وثیقة رسمیة؛ وإنما مجموعة من القرارات التی یتخذها المعلمون والمربون المیدانیون، تتعلق بـ "ماذا یَعْلمون ولماذا یُعلّمون". وما النواتج التی یسعون إلى تحقیقها، وکیف یحققونها، وما الاستراتیجیات الفعالة فی تحقیق الأهداف. وبهذا المفهوم یدرک المعلم بنفسه أنه الرکن الأساسی فی تنفیذ المنهج وأن معظم القرارات المتعلقة بالمنهج تصدر عنه. ومن هنا تتبین أهمیة قناعات المعلم الفکریة، وأهمیة فهمه وتصوره للعملیة التعلیمیة (مکی، 2005م، ص 124).

قد مرت النظم التربویة فی مختلف دول العالم بعدة تجارب لتطویر المناهج والکتب المدرسیة، وفی کل تجربة یتبین أن المشروعات التی تم فیها تغییر المناهج أو الکتب المدرسیة، عاد المعلمون فیها إلى تدریس المناهج الجدیدة والکتب الجدیدة بأسالبتهم القدیمة. وکانت نتائج التطبیق تسفر فی کل مرة عن عدم تحقق أهداف تطویر المناهج والکتب المدرسیة الجدیدة. لهذا السبب رکزت مشروعات التطویر التربوی الحدیثة على تدریب المعلمین أثناء الخدمة وتنمیتهم مهنیا بشکل مستمر على مدى حیاتهم المهنیة. وقد تبین أن الخطوة الأولى فی تدریب المعلمین ینبغی أن تهدف إلى تغییر اتجاهات المعلمین نحو التطویر التربوی الجدیدة، وتولید قناعات لدیهم بأهداف التطویر التربوی وتطویر المناهج. (الحارثی 2003، ص 398).

مشکلة البحث:

جاء اهتمام المملکة بالتعلیم فی نص نظام الخدمة المدنیة فی مادتها رقم (34) الصادر بالمرسوم الملکی رقم 49 تاریخ 10/7/1397هـ بأنه "یعتبر تدریب الموظفین جزءا من واجبات العمل النظامیة سواء کان داخل أوقات الدوام الرسمی، أو خارج أوقات الدوام الرسمی وعلى جمیع الوزارات والمصالح الحکومیة تمکین موظفیها من تلقی التدریب کل فی مجال تخصصه" (موقع وزارة الخدمة المدنیة، دلیل التدریب، ص 144).

ولأهمیة التنمیة المهنیة تربویاً رفع مستوى المعلم المهنی والأداء والإلتزام الوظیفی فضلا عن الانتماء والاخلاص والتفانی فی العمل وتعد زیادة النمو المهنی للمعلم مصدر قوة للمدرسة وتحسینا لمخرجات العملیة التعلیمیة فیها (السید، 2008م). إذ یفید المعلمون بأن سبب النقص الکبیر یعود إلى النقص فی برامج التطویر المهنی، ویشعرون باحتیاجهم التدریبی الکبیر فی هذا المجال. کما أشارت دراسة السادة (1997م) إلى أن المعلمین یمیلون بشکل عام إلى سلوک مدیر المدرسة فی تطویر التنمیة المهنیة للمعلمین، فیما أشار القاسم (1419هـ)

هذا ما دفع الباحث لدراسة هذا الموضوع من خلال طرحه التساؤل الرئیس التالی:

       ما واقع التنمیة المهنیة ومشکلاتها لدى معلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق وما الأسالیب المقترحة لحلها؟

أسئلة الدراسة

من أجل تحقیق أهداف الدراسة، یمکن صیاغة التساؤلات التالیة:

1) ما واقع التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام؟

2) ما معوقات التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق؟

3) ما الأسالیب المقترحة لتطویر التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام؟

أهداف الدراسة

تهدف الدراسة إلى ما یلی:

1) التعرف على واقع التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام؟

2) تحدید معوقات التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق؟

3) التعرف عن مقترحات المعلمین فیما یتعلق بأسالیب تطویر التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق؟

أهمیة الدراسة

(أ) الأهمیة النظریة:

تفید هذه الدراسة فی تعبئة جزء من هذا الفراغ فی المکتبة العربیة، وإضافة مرجع دراسی فی التعرف على الإطار المفاهیمی للتنمیة المهنیة من حیث المفهوم والأهداف والفلسفة والأهمیة والمجالات والأسالیب التربویة اللازمة للارتقاء بعمل المعلم والعملیة التعلیمیة بشکل عام.

 (ب) الأهمیة العملیة:

1 – تفید الدراسة الحالیة فی تحدید مکامن القوة والضعف من خلال التعرف على واقع التنمیة المهنیة للمعلمین ومعوقاتها فی محافظة ثادق وتحدید مشکلاتها، ومن ثم العمل على حلها وتجاوز عقباتها.

مصطلحات الدراسة

التنمیة المهنیة:

عرف ضحاوی (2009م) التنمیة المهنیة للمعلمین بأنها "الحلقات الدراسیة والنشاطات التدریسیة التی یُشترط فیها حضور المعلم بهدف زیادة معلوماته وتطویر قدراته لتحقیق تقدمه المهنی ورفع کفایته وحل مشکلاته التی تمکنه من المساهمة فی تحسین العملیة التعلیمیة" (ص67). وعرفها برکات (2007م) بأنها "رفع مستوى کفاءة المعلم وإکسابه الخبرات والمهارات اللازمة بتطویر أدائه إلى الأفضل من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة والوسائل والممارسات" (ص33).

التعریف الإجرائی: التنمیة المهنیة هی رفع الجانب المهنی للمعلمین من خلال تزویدهم بالمعلومات والمعارف والمهارات المهنیة وآخر ما یستجد من أبحاث وعلوم ونظریات فی مهنة التعلیم من أجل مواکبة التطور وترجمة ذلک فی أدائه أمام الطلاب.

التعلیم العام:

یعرف القانون الإداری (9A:1-1.2) بولایة نیوجرسی الأمریکة التعلیم العام بأنه "التعلیم الذی یقدم أشکالا من التعبیر، ومجالات من المعرفة، وطرقا من النمو الفکری الأســاسی، من أجـــل تفهـــم ناضــج للعالم والإنســانیة غیر التعلیم الخاص الذی یعد الأفراد لمهام خاصة أو مسؤولیات مهمیة محددة" (Cronk, 2004, p. 2)

التعریف الإجرائی للتعلیم العام: (العملیة التعلیمیة المعتمدة فی المملکة العربیة السعودیة والتی تعنى بطالبی العلم ابتداء من سن ست سنوات المسجلین نظامیا بالمدارس العامة).

التعریف الإجرائی للمعلم:

      (هو المکلف نظامیا بتدریس الطلاب بإحدى المدارس العامة التابعة للمکتب التعلیمی فی محافظة ثادق).

حدود الدراسة

الحد الموضوعی: وصف واقع التنمیة المهنیة للمعلمین للمرحلة المتوسطة.

الحد المکانی: محافظة ثادق بالمملکة العربیة السعودیة.

الحد البشری: معلمو التعلیم العام بمدارس محافظة ثادق.

الحد الزمنی: تم تطبیق هذه الدراسة المیدانیة فی الفصل الثانی من العام الدراسی (1433/1434هـ).

الإطار النظری والدراسات السابقة

مفهوم التنمیة المهنیة للمعلمین

یعرف الغامدی (2008م) التنمیة المهنیة للمعلمین بأنها "تغیر فی معارف ومهارات واتجاهات وسلوک المعلم تجاه ما یقوم به من عمل نتیجة البرامج التدریبیة التی حصل علیها بأرقى حرفیة وحداثة للتدریب المستمر، بهدف تمیز المعلم فی أدائه وسلوکه وخبراته وتقبله لکل حدیث فی ظل مجتمع المعرفة وتقانة المستقبل". (ص11)

مجالات التنمیة المهنیة للمعلمین

     یشمل مفهوم التنمیة المهنیة العدید من الأبعاد المهمة التی لا غنى عنها لمعلم القرن الحادی والعشرین ولعل أهمها ما ذکره عبدالسمیع (2009م) وهی:(التمیمی، 1431هـ، ص 39)

-       المعرفة العامة والتربویة

-       إستراتیجیات التعلیم والتعلم

الأسس التی تقدمها التنمیة المهنیة

بناء على مدى أهمیة مهنة التعلیم فی بناء الأجیال، یتطلب المنطق ألا تعهد هذه المهنة لمن لم یتلق إعدادا خاصا قبل الخدمة، ولم یثبت أنه یمتلک المعارف والمهارات والاتجاهات والمؤهلات اللازمة وأنه قادر على ممارسة هذه المهنة، کإتقان المادة الدراسیة وطرقها وأسالیب تعلمها وتقویم تحصیلها، بالإضافة إلى الشعور بالمسؤولیة والالتزام بقواعد السلوک الأخلاقی، والتمتع بقدر کاف مع جمیع المعنیین بالتربیة داخل النظام التعلیمی وخارجه، والتفاعل المستمر مع المعارف والتقنیات الجدیدة، والتجدیدات التربویة. وقد أصبح من المعلوم أن امتلاک هذه الخصائص والکفایات لا تتم إلا من خلال إعداد متخصص لا تقل شهادته عن المستوى الجامعی، ومن خلال المتابعة المستمرة للمستجدات، والتدریب المستمر على الأسالیب والتقنیات المستحدثة، ویکون ذلک وفق ثلاثة أبعاد یشیر إلیها فورست فی کتابه "فن التدریس" الذی    ترجمته (میسون یونس) ومحمد طالب سلیمان فی تعمیق النظرة إلى مهنة التعلیم وهی: (الرامینی، 2009م، ص 91 – 95).

التنمیة المهنیة والتدریب التربوی

 یستهدف التدریب زیادة العائد من رأس المال البشری، وذلک عن طریق استثمار طاقات الأفراد الإنتاجیة والإمکانات المادیة المتاحة، وتنظیم علاقات إنسانیة قائمة لتحقیق أقصى إنتاج ممکن، وبالتالی یعد التدریب أثناء الخدمة أحد العوامل المهمة فی زیادة فاعلیة النظام ویؤدی إلى إصلاح النظم التعلیمیة وتطویرها (الغامدی، 2008، ص 38).

الکفایات والمهارات اللازمة فی المعلمین

بالرجوع إلى البحوث والدراسات السابقة تتضح تصنیفات مختلفة لمجالات الکفایات فهناک من صنف الکفایات التعلیمیة على أربعة مجالات کدراسة (نشوان والشعوان، 1410هـ،         ص 120) وهی کما یلی: کفایات خاصة بتلبیة حاجات المجتمع والتکیف معها، وکفایات خاصة بالتقویم، وکفایات خاصة بعلاقة المعلم تحت التدریب ببرنامج التدریب.

وهناک من صنفها إلى أربعة مجالات أخرى (العیونی، 1992م، ص 145) وهی: المادة العلمیة، وأسالیب التدریس، والزیارات التوجیهیة، والتقییم، بینما صنفها (البابطین، 1415هـ، ص 201) إلى خمسة مجالات هی: مجال إعداد الدرس، ومجال تنفیذ الدرس، والمجال الأکادیمی والنمو المهنی، ومجال العلاقة الإنسانیة وإدارة الصف، ومجال التقویم.

أهمیة التنمیة المهنیة للمعلمین

تبذلها الدول التی تطمح إلى مخرجات تعلیمیة جیدة جهودا کبیرة واهتماما خاصا بالتنمیة المهنیة للمعلمین، لاسیما أن مخرجات التعلیم تعتمد اعتمادا أساسیا على مدى ما یحقق فی مجال النمو المهنی للمعلم الذی یعد مفصل الحرکة فی العملیة التعلیمیة، و تعلم الأبناء یتوقف على قدرات وإمکانات معلمیهم (السادة، 1418هـ، ص 21)؛ (الرمیح، 1425هـ، ص 30).

وأهمیة التنمیة المهنیة للمعلمین من أهمیة تنمیة الموارد البشریة التی تعد جزءا لا یتجزأ من العلاقة الوثیقة والترابط بینهما وأن نجاح التریبة فی بلوغ غایاتها وأهدافها هو مهنیة المعلم. (الغامدی، 2008، ص 12)

أهداف التنمیة المهنیة للمعلمین

تستهدف التنمیة المهنیة تطویر الاتجاهات السلیمة للفرد نحو تقدیره لقیمه ولأهمیة الآثار الاجتماعیة المتصلة بها والمترتبة علیها، وتحقیق کل ما یتبلور فی رفع مستویات الأداء عن طریق إکساب الفرد المهارات المهنیة والعملیة.(طعیمة، 2004م، ص 161).

أهداف النمو المهنی بما یلی:

1) بناء المهارات التعلیمیة وتحسینها، وزیادة المعرفة المهنیة بغرض زیادة کفاءة العملیة التربویة.

2) تبادل الخبرات فیما بین المعلمین والنظار والموجهین.

3) تدریب المعلمین على أسالیب إنسانیة فی التعامل فیما بینهم وفیما بینهم وبین الإدارة المدرسیة والموجهیه الفنیین وفیما بینهم وبین التلامیذ وفیما بینهم وبین أولیاء الطلاب وتطویر المعلم لذاته.

6) زیادة الوعی لدى المعلمین بالمشاکل التربویة والاجتماعیة المتعلقة بالمدرسة وبالبیئة الأوسع التی تقع المدرسة ضمن حدودها.

الدراسات السابقة

أ) الدراسات المتعلقة بتدریب المعلم:

دراسة واطس (Watts, 1986) بعنوان: (کیف یتعلم المعلمون: رؤى المعلمین تجاه التطویر المهنی).

کان هدف الدراسة معرفة وجهات نظر المعلمین فی أهم المصادر التی تساعدهم على النمو والتطویر المهنی. وتوصلت الدراسة إلى أن أفضل مصدر لنمو المعلم مهنیا هو التعلم من المعلمین الآخرین والخبرة التربویة للمعلم، والتعلم من الحیاة، والتعلم من المشرفین والمدیرین والإداریین، والتعلم من البرامج التدریبیة، والمقررات التی یتضمنها المنهج.

دراسة محمود (1990م) بعنوان: (دراسة مقارنة لبرامج إعداد لمعلم المرحلة الثانویة فی العالم العربی).

هدفت الدراسة إلى استخدام معاییر تقییم مدرس المرحلة الثانویة فی المجتمع المسلم کإطار مرجعی لدراسة مقارنة لبرامج إعداد معلم التعلیم الثانوی فی سبع کلیات من کلیات التربیة فی العالم العربی (السعودیة، مصر، الأردن، الیمنین لیبیا، فلسطین والعراق)، ثم  التعرف على أهداف کل کلیة من الکلیات وخطط الدراسة فیها، من خلال الاطلاع على أدلة الکلیات أو أدلة الجامعات التابعة لها، والتعرف على أوجه القصور لمعالجتها وتلافیها وأوجه القوة لدعمها والاعتماد علیها، واقتراح بعض التصورات التی تسهم فی علاج أوجه القصور، ودعم أوجه القوة والعمل على تطویر البرنامج والارتفاع بمستواه. واستخدمت الدراسة المنهج المقارن. وتکونت العینة من الکلیات التالیة (کلیة التربیة جامعة الملک سعود فی الریاض ، وکلیة التربیة بجامعة عین شمس بمصر، وکلیة التربیة بالجامعة الأردنیة ، وکلیة التربیة بجامعة صنعاء ، وکلیة الآداب والتربیة بجامعة قاریونس بلیبیا، وکلیة التربیة جامعة النجاح الوطنیة فی نابلس بفلسطین، وکلیة التربیة بجامعة البصرة فی بغداد بالعراق.

واستخدمت الدراسة معیارا محکما لتقویم برامج إعداد معلم التعلیم الثانوی یشتمل على المعاییر التالیة: (معاییر الأهداف، ومعاییر مشترکة بین جوانب البرنامج، ومعاییر الإعداد الثقافی، ومعاییر الإعداد التخصصی، ومعاییر الإعداد المهنی، ومعاییر طرق تدریس البرنامج، ومعاییر الأنشطة المصاحبة للبرنامج، ومعاییر الوسائل التعلیمیة المستخحدمة، ومعاییر تقییم البرنامج) وتم تحکیمه وحساب صدقه وثباته.

أبرز نتائج الدراسة:

أولا بالنسبة لأهداف الکلیات:

1) یغلب على الأهداف التوجه إلى الحرفة فی إعداد المعلم، ومعظمها یتجاهل إعدد المعلم کإنسان وتثثقیفه سواء کانت ثقافة مهنیة أم ثقافة عامة.

2) صیاغة الأهداف فی کثیر من البرامج تحتاج إلى إعادة نظر لکی یمکن تفسیرها          تفسیرا إجرائیا.

3) تهدف معظم الکلیات خدمة المجتمع إما بنشر الوعی التربوی أو الثقافة التربویة أو المساهمة مع وزارات التربیة والتعلیم.

4) تنص جمیع الأهداف على تحقیق الطلاب لتربیة تلامیذهم تربیة إسلامیة وتوجییهم توجیها صحیحا..إلخ.

 ثانیا: بالنسبة لمحتوى البرنامج:

1) هناک تفاوت بین برامج إعداد المعلم فی مختلف البلدان العربیة من حیث عدد الساعات والمحتوى.

2) یکاد الجانب الثقافی فی برامج الإعداد یکون غیر موجود فی بعض البرامج، والبرامج التی شملته لم تعطه حقه، بل و التخصصی یطغى على الجانبین الثقافی والمهنی.

4) لم یأخذ الإعداد المهنی حقه فی معظم البرامج، وعلى وجه الخصوص التدریب المیدانی.

5) غلبت الصیغة النظریة على الصبغة العملیة فی الجانب المهنی فی معظم البرامج.

6) لم یتبین من الدراسة أن الجانب المهنی فی برامج إعداد المعلم فی العالم العربی قد طبقت بعض الاتجاهات الحدیثة فی الأداء داخل الفصل مثل التعلیم المصغر.

7) لم یتبین من دراسة أدلة مؤسسات إعداد المعلم التوجیه المطلوب بالعنایة بکل من الوسائل التعلیمیة، سواء من حیث الاختیار أو الإعداد أو الاستخدام، والأنشطة المصاحبة سواء من حیث تخطیطها أو تنفیذها أو الإشراف علیها، وکذلک الحال بالنسبة لعملیة التقویم.

     دراسة العاجز والبنا (2003) بعنوان: (تصور مقترح لبرنامج إعداد المعلم الفلسطینی وفق حاجاته الوظیفیة فی ضوء مفهوم الأداء).

هدفت الدراسة إلى وضع تصور مقترح یلبی الاحتیاجات الوظیفیة لإعداد المعلم الفلسطینی أثناء الخدمة فی ضوء مفهوم الأداء وذلک من خلال تقویم برامج التدریب الحالیة کما هو واقعها، وتلمس احتیاجات المعلمین الوظیفیة لمجالات التدریب المقترح. وقد استخدم الباحثان لهذا الغرض المنهج الوصفی التحلیلی وذلک من خلال إعداد استبیان مکون من مجالین: مجال تقویم البرامج التدریبیة ویتضمن (30) فقرة، ومجال البرنامج التدریبی المقترح للمعلمین أثناء الخدمة ویتضمن (40) فقرة. وبلغت عینة الدراسة (275) معلمًا ومعلمة. وتوصلت الدراسة إلى أن النسبة المئویة لبعد المدرب والمتدرب کانت مرتفعة فی مجال تقویم البرامج التدریبیة الحالیة وأقلها نسبة وقت التدریب والمتدرب ومکان التدریب والإمکانات، کما بلغت النسبة المئویة لتقویم المعلمین والمعلمات لبرامج التدریب (66.08 %) وهی نسبة مئویة مقبولة نوعًا ما إلا أنها منخفضة بالنسبة للبرنامج التدریبی المقترح. وکان من أهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة ضرورة أن تقوم وزارة التربیة والتعلیم بتخصیص وإعداد مرکز للتدریب مزود بالإمکانات اللازمة للتدریب، وضرورة تحسین التخطیط والتنظیم والإدارة للتدریب ومراعاة التوقیت، وتقدیم حوافز مادیة وأدبیة للمتدربین، وتنویع أسالیب التدریب والاهتمام بتوظیف الدروس التوضیحیة.

دراسة ناصر السحیبانی (2008م) بعنوان: (دور التدریب التربوی فی النمو المهنی لمعلمی المواد العلمیة فی المرحلة الثانویة من وجهة نظر مدیری المدارس الثانویة فی        مدینة الریاض).

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور التدریب التربوی فی النمو المهنی لمعلمی المواد العلمیة فی المرحلة الثانویة. وتکون مجتمع الدراسة من مدیری المدارس الثانویة فی مدینة الریاض. واستخدم الباحث المنهج التحلیلی المسحی، واستبیانا ذا أربعة أبعاد، وتم توزیعه على مدیری المدارس الثانویة الحکومیة بمدینة الریاض وعددهم (85) مدیرا، وقد توصل الباحث إلى أن التدریب التربوی یسهم بدرجة عالیة فی تنمیة الوعی المعرفی لدى معلمی المواد العلمیة للاستفادة من التوجیهات العلمیة والتربویة، کما یسهم فی تنمیة معرفتهم بالأسالیب المختلفة لعرض وتقدیم المواد العلمیة التی یقومون بها، کما یفیدهم فی اکتساب المعلمین الاتجاهات الحدیثة فی أسالیب التدریس. وأوصى الباحث بضرورة مراعاة احتیاجات المعلمین التدریبیة عند التخطیط للدورات التدریبیة.

دراسة الخلیفة (2008م) بعنوان: (تصور مقترح لتکوین المعلم السعودی وفقاً لأدواره المستقبلیة فی مجتمع المعرفة).

هدفت الدراسة إلى تحدید احتیاجات المجتمع المستقبلیة وفهم التغیرات المتوقع حدوثها، والتعرف على العوامل المؤثرة فیها واستیعاب أبعادها وآثارها المحتملة فی ضوء التوقعات لملامح التعلیم فی مجتمع المعرفة، والحاجة  الماسة لمعلم جدید بأدوار جدیدة فی مجتمع جدید ولأجیال جدیدة لمستقبل یحمل معه الحاجة إلى مهارات وقدرات إمکانات عدیدة وجدیدة. وأظهرت نتائج الدراسة المیدانیة مدى ضعف إمکانیة تحقیق المعلم السعودی لأدواره المستقبلیة، وضعف توافر کفایات الأدوار لدیه فی ضوء برامج تکوین المعلم الحالیة. لذا أکدت الدراسة على أهمیة الأخذ بتکوین المعلم تکوینا یشمل الاختیار والقبول والإعداد قبل الخدمة، والتنمیة المهنیة أثناء الخدمة. کما قدمت الدراسة تصور مقترح لبرامج تکوین المعلم وفقا لأدواره المستقبلیة فی مجتمع المعرفة، لکی تسهم فی استفادة المؤسسات التربویة المسؤولة عن تکوین المعلم السعودی من خلال التصور المقترح، وفی رفع کفاءة عملیة التعلیم والتعلم، ومواکبتها للتغیرات المستقبلیة         لمجتمع المعرفة.

ب) الدراسات المتعلقة بالتنمیة المهنیة:

دراسة القاسم (1999م) بعنوان: (دور مدیری المدارس الثانویة فی تنمیة کفاءة المعلمین المهنیة من وجهة نظر المعلمین والمدیرین والمشرفین التربویین بمدینة الریاض).

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور مدیری المدارس الثانویة فی تنمیة کفاءة المعلمین المهنیة، وتکون مجتمع الدراسة من المعلمین والمدیرین والمشرفین التربویین بمدینة الریاض، واستخدم الباحث المنهج التحلیلی المسحی عن طریق تطبیق استبیان تم توزیعه على عینة من (230) من المعلمین و(50) من المدیرین و(70) من المشرفین التربویین بمدینة الریاض. وقد توصل الباحث إلى أن مدیری المدارس الثانویة یسهمون بدرجة عالیة فی تنمیة کفاءة المعلمین المهنیة. وأوصى الباحث بضرورة تنمیة وتدریب مدیری المدارس وتعریفهم بدورهم البناء فی التنمیة المهنیة للمعلم.

دراسة بالوجنسکین وبوجیفیشیوس (Palujanskiene & Pugevicius, 2004) بعنوان: (اتجاهات المعلمین نحو تطویر أدائهم المهنی والعوامل المؤثرة على تلک الاتجاهات).

استهدفت هذه الدراسة تحدید توجهات المعلمین نحو تطویر أدائهم المهنی ومدى وجود تعارض تلک التوجهات مع مبادئ التدریس. واستخدامت الدراسة المنهج المسحی المیدانی. وتکون مجتمع الدراسة من المعلمین فی مدینة کوناس بدولة لیتوانیا بأوروبا، وطبقت الدراسة على عینة من (105) من المعلمین فی ثلاث مدارس اختیروا بطریقة عشوائیة، واستخدمت الدراسة استبیان السلسلة المهنیة (Schein, 1995) وکانت أهم نتائج الدراسة عدم وجود توجه معین لدى المعلمین تجاه تنمیة أدائهم المهنی، وأن الکفاءة الوظیفیة والابتکار یلعبان دورا مهما فی تنمیة أداء المعلمین الوظیفی، وأوصت الدراسة بإدخال عناصر الکفاءة المهنیة والتفکیر الابتکاری عند إعداد برامج النمو المهنی.

دراسة العمری (2005م) بعنوان: (مدى ممارسة مدیری المدارس الثانویة فی منطقة المدینة المنورة لدورهم فی رفع المستوى المهنی لمعلمیهم).

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى ممارسة مدیری المدارس الثانویة فی منطقة المدینة المنورة لدورهم فی رفع المستوى المهنی لمعلمیهم.

وقد قام الباحث باعتماد المنهج الوصفی التحلیلی لإجابات المدیرین والمعلمین عن محتوى الاستبیان. وتألف مجتمع الدراسة من مدیری ومعلمی المدارس الثانویة الحکومیة، التابعة لوزارة التربیة والتعلیم بمنطقة المدینة المنورة (بنین) إذ بلغ عددهم للعام الدراسی 1425/1426هـ (41) مدیرا و(961) معلما. وتکونت العینة العشوائیة من (15%) من العدد الکلی للمعلمین أی 145 معلما ومن جمیع المدیرین (41). وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مدیری المدارس یسهمون بشکل (کبیر) فی رفع المستوى المهنی لمعلمیهم، إلا أن ذلک یحتاج إلى دعم من  الإدارة التعلیمیة لتکثیف الدورات التدریبیة للمعلمین عما یستحدث من مستجدات فی مجال العملیة التعلیمیة.

منهج الدراسة:

استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی وهو المنهج الذی یفید فی تحدید سمات وخصائص ظاهرة معینة (عمر، 1998، ص 47). واستُخدم هذا المنهج فی هذه الدراسة للتعرف على واقع التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق، وتحدید معوقات التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام، والتعرف عن مقترحات المعلمین فیما یتعلق بأسالیب تطویر التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بالمحافظة.

مجتمع الدراسة:

تکون مجتمع الدراسة من معلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق، بواقع (210) معلما، وهو المجتمع الکلی لهذه الدراسة، إذ قام الباحث فی دراسته باستهداف جمیع معلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق. وبعد تفحص الاستمارات المحصلة، تبینت استجابة (154) معلما بنسبة قدرها (37.3%)، فتمت المعالجة الإحصائیة للاستمارات المعادة الصالحة للتحلیل من العدد الکلی للمجتمع، وقد تناولت الدراسة ثلاثة متغیرات تصنیفیة هی: (المؤهل العلمی – عدد سنوات الخبرة – وعدد الدورات).

إجراءات الدراسة:

     بناء على طبیعة البیانات التی یراد جمعها، وعلى المنهج المتبع فی البحث، وجد الباحث ان الأداة الاکثر تناسبا ملاءة لتحقیق الاهداف هی " الاستبانة" وعلیه فقد قام الباحث بتصمیم استبانته معتمداً على:

1- مراجعة الاطار النظری المتعلق بموضوع الدراسة.

2- النتائج والتوصیات للدراسات السابقة.

3- الکتب والدراسات التی تناولت مفاهیم التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام.

       عبر المصادر المذکورة تم بناء أداة الاستبانة وقد قسمت إلى قسمین بمجمل (39) عبارة مقسمة إلى  ثلاثة محاور وهی:

1- محور واقع التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق وفیه (17) عبارة.

2- محور معوقات التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق وفیه (17) عبارة.

3-  محور الأسالیب المقترحة لتطویر التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق وقد اشتمل على (10) عبارات.

حیث تقابل کل فقرة من فقرات المحاور الثلاثة قائمة المقیاس الخماسی التالی:

(موافق بشدة، موافق، موافق إلى حد ما، غیر موافق، غیر موافق بشدة)

ملخص النتائج:

فی ضوء أهداف الدراسة جاءت النتائج على النحو الآتی:

  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی واقع التنمیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق حسب (المؤهل – الخبرة – عدد الدورات).
  • عدم وجود فروق دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی معوقات التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق حسب (المؤهل – الخبرة – عدد الدورات).
  • عدم وجود فروق دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی الأسالیب المقترحة لتطویر التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق حسب (المؤهل – الخبرة – عدد الدورات).

التوصیات:

فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها الدراسة، والمتمثلة فی عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی واقع التنمیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق حسب، ولا فی معوقات التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق، وکذلک فی الأسالیب المقترحة لتطویر التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم العام بمحافظة ثادق حسب (المؤهل – الخبرة – عدد الدورات)، فإن الباحث یوصی بما یلی:

أ) تنمیة الکفاءات المطلوبة للمدربین فی مجال التنمیة المهنیة بمحافظة ثادق.

ب) استخدام التکنولوجیا الجدیدة فی التنمیة المهنیة للمعلمین من إدخال تقنیة (آیباد وغیرها فی التعلیم).

ج) تأمین حقائب تدریبیة مرتبطة بعملیة التنمیة المهنیة یقدمها ذوو الخبرة.

د) الدعم المادی والمعنوی للقائمین على برامج التنمیة المهنیة للمعلمین بمحافظة ثادق.

هـ) تفعیل برامج التنمیة المهنیة للمعلمین والإشراف على تنفیذها والاستفادة من توصیاتها بمحافظة ثادق.

و) إنشاء مرکز تدریبی للتنمیة المهنیة بمحافظة ثادق.

ح) استقطاب الکوادر المدربة داخلیا وخارجیا للمساهمة فی التدریب والنهوض بالتنمیة المهنیة للمعلمین بمحافظة ثادق.

المقترحات

  1. یقترح الباحث إجراء دراسات مستقبلیة تتعلق بالتنمیة المهنیة للمعلمین ومقارنتها بالتجارب الدولیة.
  2. کما یقترح إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالیة فی مناطق تعلیمیة أخرى.
  3. ویقترح أیضا إجراء دراسة مماثلة على جمیع مناطق المملکة فی وقت واحد.

المراجع:

المراجع العربیة:

  1. الإبراهیم وآخرون (2000م). الاتجاهات العالمیة فی إعداد وتدریب المعلمین فی ضوء الدور المتغیر للمعلم. سلسلة إبداعات تربویة رقم (1)، الدوحة: دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزیع.
  2. إبراهیم، محمد عبدالرزاق (2003م). منظومة تکوین المعلم فی ضوء معاییر الجودة الشاملة، الأردن: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
  3. أبو خلیل، فادیا (2000م). جوانب تکوین المعلم العربی فی ضوء تحدیات القرن الحادی والعشرین، المؤتمر الثانی حول الدور والمتغیر للمعلم العربی فی مجتمع الغد، جامعة أسیوط.
  4. أبوشعیرة، خالد محمد (2008م). التربیة المهنیة الفاعلة ومعلم الصف، عمان: مکتبة المجتمع العربی للنشر والتوزیع.
  5. أبوعطوان، مصطفى عبدالجلیل (2008م). معوقات تدریب المعلمین أثناء الخدمة وسبل التغلب علیها بمحافظات غزة، رسالة ماجستیر مقدمة إلى کلیة التربیة، بالجامعة الإسلامیة بغزة.
  6. الأسطل، إبراهیم حامد (1998م). الکفایات التعلیمیة اللازمة للمعلم، العین: دراسات تربویة، س20، 1998م، ص ص 133 – 143.
  7. الأسطل، إبراهیم حامد؛ والخالدی، فریال یونس (2005م). مهنة التعلیم وأدوار المعلم فی مدرسة المستقبل. العین: دار الکتاب الجامعی.
  8. البابطین، عبدالعزیز (2005م). اتجاهات حدیثة فی الإشراف التربوی.
  9. بشارة، جبرائیل (1986م). تکوین المعلم العربی والثورة العلمیة التکنولوجیة. بیروت: المؤسسة الجامعة للدراسات والنشر والتوزیع.
  10. بکار، عبدالکریم (2005م). حول التربیة والتعلیم، ط2، دمشق: دار القلم.
  11. البهواشی، السید عبدالعزیز (2004م). تصور مقترح لتطویر النمو المهنی فی ضوء التغیرات المستقبلیة فی وظائف وأدوار المعلم وتجارب بعض الدول، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمی السادس: تکوین المعلم (1). القاهرة: الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس.
  12. التمیمی، عبدالعزیز بن عمر (1431هـ). دور مدیری المدارس فی التنمیة المهنیة للمعلمین: دراسة میدانیة على محافظة رأس تنورة، رسالة ماجستیر مقدمة إلى کلیة العلوم الاجتماعیة، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
  13. توم، ألان (1420هـ). إعادة هیکلة برامج إعداد المعلمین، ترجمة بشیرالعیسوی، الریاض: دار المعرفة للتنمیة البشریة.
  14. الحارثی، إبراهیم بن أحمد مسلم (2003م). نحو إصلاح المدرسة فی القرن الحادی والعشرین، الریاض: وزارة التربیة والتعلیم.
  15. الحریقی، سعد بن محمد (1994م). فاعلیة الإعداد التربوی فی الموقف المهنی للمعلمین والمعلمات قبل التخرج، مجلة مرکز البحوث التربویة، جامعة قطر، ع5، ینایر 1994م.
  16. حسن، السید محمد أبوهاشم (1427هـ). تصور مقترح للمقومات الشخصیة والمهنیة الضروریة لمعلم التعلیم العام فی ضوء متطلبات العولمة، ندوة العولمة وأولویات التربیة، ج1، الریاض، جامعة الملک سعود، ص ص 79 – 123).
  17. حسن، عواطف محمد (1994م). الإعداد الثقافی للمعلم فی کلیات التربیة، مجلة العلوم التربویة، کلیة التربیة بقنا، جامعة جنوب الوادی، العدد السابع، دیسمبر 1994م.


ثانیا: المراجع الأجنبیة

  • Cronk, George (2004). Definitions and systems of general education: A Sampling from Various Sources, California: The Bergen Community College Committee on General Education.
  • Detroit Center for Professional Growth and Development (1975). “The Detroit area professional development center”, Detroit, Michigan: Wayne State university, College of Education, august 6, 1975, p. 1.
  • Handerson, E.S.: the evaluation of in service teacher training. London: Croom M. Helm, 1978, pp. 10-12.
  • Harris, Ben M. (1980). improving staff performance through in service education, London: Allyn & Bacon.
  • Morant, Roland W.: in-service education within the school, London: George Allan and Unwin In-service, 1982, pp. 6-8.
  • Petracek, Stratopluk (1989). Regional paper on T.E. in Europe, unesco inter regional seminar to develop, practical suggestions concerning, the establishment of coordinating structures and machniaery for application of intergrated training preservice inservice) of educational personnal, cairo, Egypt, dec. 16-20, 1989, p. 9.
  • Watts K.H. (1986). “How Teachers Learn: Teachers views on Professional Development”, Dissertation Abstract Internationa, Vol. 47. No. 8.

 

 

 

  1. المراجع:

    المراجع العربیة:

    1. الإبراهیم وآخرون (2000م). الاتجاهات العالمیة فی إعداد وتدریب المعلمین فی ضوء الدور المتغیر للمعلم. سلسلة إبداعات تربویة رقم (1)، الدوحة: دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزیع.
    2. إبراهیم، محمد عبدالرزاق (2003م). منظومة تکوین المعلم فی ضوء معاییر الجودة الشاملة، الأردن: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
    3. أبو خلیل، فادیا (2000م). جوانب تکوین المعلم العربی فی ضوء تحدیات القرن الحادی والعشرین، المؤتمر الثانی حول الدور والمتغیر للمعلم العربی فی مجتمع الغد، جامعة أسیوط.
    4. أبوشعیرة، خالد محمد (2008م). التربیة المهنیة الفاعلة ومعلم الصف، عمان: مکتبة المجتمع العربی للنشر والتوزیع.
    5. أبوعطوان، مصطفى عبدالجلیل (2008م). معوقات تدریب المعلمین أثناء الخدمة وسبل التغلب علیها بمحافظات غزة، رسالة ماجستیر مقدمة إلى کلیة التربیة، بالجامعة الإسلامیة بغزة.
    6. الأسطل، إبراهیم حامد (1998م). الکفایات التعلیمیة اللازمة للمعلم، العین: دراسات تربویة، س20، 1998م، ص ص 133 – 143.
    7. الأسطل، إبراهیم حامد؛ والخالدی، فریال یونس (2005م). مهنة التعلیم وأدوار المعلم فی مدرسة المستقبل. العین: دار الکتاب الجامعی.
    8. البابطین، عبدالعزیز (2005م). اتجاهات حدیثة فی الإشراف التربوی.
    9. بشارة، جبرائیل (1986م). تکوین المعلم العربی والثورة العلمیة التکنولوجیة. بیروت: المؤسسة الجامعة للدراسات والنشر والتوزیع.
    10. بکار، عبدالکریم (2005م). حول التربیة والتعلیم، ط2، دمشق: دار القلم.
    11. البهواشی، السید عبدالعزیز (2004م). تصور مقترح لتطویر النمو المهنی فی ضوء التغیرات المستقبلیة فی وظائف وأدوار المعلم وتجارب بعض الدول، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمی السادس: تکوین المعلم (1). القاهرة: الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس.
    12. التمیمی، عبدالعزیز بن عمر (1431هـ). دور مدیری المدارس فی التنمیة المهنیة للمعلمین: دراسة میدانیة على محافظة رأس تنورة، رسالة ماجستیر مقدمة إلى کلیة العلوم الاجتماعیة، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
    13. توم، ألان (1420هـ). إعادة هیکلة برامج إعداد المعلمین، ترجمة بشیرالعیسوی، الریاض: دار المعرفة للتنمیة البشریة.
    14. الحارثی، إبراهیم بن أحمد مسلم (2003م). نحو إصلاح المدرسة فی القرن الحادی والعشرین، الریاض: وزارة التربیة والتعلیم.
    15. الحریقی، سعد بن محمد (1994م). فاعلیة الإعداد التربوی فی الموقف المهنی للمعلمین والمعلمات قبل التخرج، مجلة مرکز البحوث التربویة، جامعة قطر، ع5، ینایر 1994م.
    16. حسن، السید محمد أبوهاشم (1427هـ). تصور مقترح للمقومات الشخصیة والمهنیة الضروریة لمعلم التعلیم العام فی ضوء متطلبات العولمة، ندوة العولمة وأولویات التربیة، ج1، الریاض، جامعة الملک سعود، ص ص 79 – 123).
    17. حسن، عواطف محمد (1994م). الإعداد الثقافی للمعلم فی کلیات التربیة، مجلة العلوم التربویة، کلیة التربیة بقنا، جامعة جنوب الوادی، العدد السابع، دیسمبر 1994م.


    ثانیا: المراجع الأجنبیة

    • Cronk, George (2004). Definitions and systems of general education: A Sampling from Various Sources, California: The Bergen Community College Committee on General Education.
    • Detroit Center for Professional Growth and Development (1975). “The Detroit area professional development center”, Detroit, Michigan: Wayne State university, College of Education, august 6, 1975, p. 1.
    • Handerson, E.S.: the evaluation of in service teacher training. London: Croom M. Helm, 1978, pp. 10-12.
    • Harris, Ben M. (1980). improving staff performance through in service education, London: Allyn & Bacon.
    • Morant, Roland W.: in-service education within the school, London: George Allan and Unwin In-service, 1982, pp. 6-8.
    • Petracek, Stratopluk (1989). Regional paper on T.E. in Europe, unesco inter regional seminar to develop, practical suggestions concerning, the establishment of coordinating structures and machniaery for application of intergrated training preservice inservice) of educational personnal, cairo, Egypt, dec. 16-20, 1989, p. 9.
    • Watts K.H. (1986). “How Teachers Learn: Teachers views on Professional Development”, Dissertation Abstract Internationa, Vol. 47. No. 8.