المرونة المعرفية لدى الطلبة المتفوقين في محافظة أضم


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

 

 

المرونة المعرفیة لدى الطلبة المتفوقین فی محافظة أضم

 

إعــــــــــداد

بندر متعب عاطی المالکی

 

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون–العدد الثانی عشرجزء ثانى-دیسمبر2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

مقدمة الدراسة:

    یُعد الاهتمام بالطلبة الموهوبین والمتفوقین هو الاتجاه الأکثر حداثة فی المجال البحثی، حیث تم فی الآونة الأخیرة تناول العدید من الجوانب التی ترتبط بهم بشکل مباشر، أو بشکل غیر مباشر، من أجل الاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم وإمکانیاتهم بما ینعکس على تطویر وتحسین المجتمع لیس فی حاضره وحسب، بل وفی مستقبله (الزق، 2012، 339).

ومع تزاید الاهتمام برعایة الطلبة المتفوقین، فقد توجهت البرامج المختصة برعایتهم إلى الاهتمام بهم نفسیاً واجتماعیاً ومعرفیاً؛ بما یحقق لهم الشخصیة السویة المتکاملة فی جمیع جوانبها، ویرفع من مستوى الإیجابیة لدیهم؛ والتی تُعد غایة الفرد ووسیلته لتحقیق حیاة یصبح فیها قادراً على الإبداع والتفاعل الاجتماعی الإیجابی (الزهرانی، 1435هـ: 2).

ویأتی هذا التوجه متسقاً مع تطور حرکة تربیة الطلبة المتمیزون- من موهوبین ومتفوقین- والتی تهتم بحاجاتهم النفسیة- المعرفیة بنفس قدر الاهتمام الموجه لتنمیة قدراتهم العقلیة، وذلک کی یکون الطالب الموهوب عضواً فعالاً ومساهماً بصورة إیجابیة فی        تطویر مجتمعه.

ولذا کان من الضروری أن یتملک الطلبة الموهوبون والمتفوقون القدرة على التصرف بمرونة، وتغییر العادات للتعامل مع المواقف الجدیدة، وتظهر المرونة المعرفیة فی           سلوک الفرد بصورة عامة، ولیست تغیراً فی السلوک نتیجة لموقف مشکل فقط، کما           تصاحبها بعض العملیات المعرفیة مثل: الإدراک والتمثیل العقلی وتولید البدائل وتقییمها (Canas, Fajardo, Antoli& Salmeron, 2005, 95).

کما تبرز أهمیة المرونة المعرفیة کوظیفة ذهنیة أدائیة تساعد الفرد على تغییر وتنویع طرق التعامل العامل العقلی مع الأمور بحسب طبیعتها، بتحلیل صعوباتها إلى عوامل یمکن الإحاطة بها والاستفادة منها فی إیجاد الحلول .(Dennis & Vander, 2010, 242)

هذا وتتأثر المرونة المعرفیة إیجاباً بمهارات التفکیر لدى الفرد، حیث أن هذه العملیة الذهنیة تحرر مصادر المعالجة العقلیة لدیهم للتکیف مع المواقف الجدیدة، أما الأفراد الذین لیست لدیهم قدراً کافیاً من کفاءة المرونة المعرفیة فإنهم یحتاجون إلى أن یکرسوا مصادر المعالجة العقلیة للتعامل مع أساس المشکلة فی أبسط صورها.

مشکلة الدراسة:

من خلال عمل الباحث کمعلم للطلبة المتفوقین بمحافظة أضم تبین له وجود مستویات متباینة من المرونة المعرفیة لدى الطلبة المتفوقین، وهو ما یظهر من خلال التباین الواضح فی ردود أفعالهم وجوانب تفکیرهم تجاه المشکلات، والتی تتراوح ما بین التصلب أو المرونة،         فضلاً عن وجود قصور فی الاهتمام بمهارات التفکیر لدى الطلبة الموهوبین، ومنها مهارات التفکیر الناقد.

 وما ذهب إلیه الباحث تؤکده نتائج العدید من نتائج البحوث والدراسات السابقة، ومنها: دراسة منى إبراهیم ورضوان (2013) والتی تظهر وجود مشکلات توافقیة وانفعالیة، لدى الطلبة المتفوقین، کما تشیر نتائج دراسة سعیدة عطار (2013) إلى وجود مشکلات سلوکیة متعلقة بمواجهة المشکلات لدى الطلبة المتفوقین، کذلک تؤکد دراسة الهران (2010) على وجود مشکلات متعلقة بتنوع الاهتمامات، ومناشدة الکمال، والحساسیة الزائدة، ومفهوم الذات لدى الطلبة الموهوبین، ودراسة سرور (2010)؛ والتی کشفت عن تباین القدرة على التفکیر وفقاً لدرجة المرونة المعرفیة لدى الطلبة المتفوقین.

وهذا ما أوجد لدى الباحث الإحساس بمشکلة الدراسة الحالیة؛ والتی تحددت جوانبها فی سعیها نحو الکشف عن طبیعة المرونة المعرفیة لدى الطلبة المتفوقین بمحافظة أضم.

فروض الدراسة: تحاول الدراسة التحقق من صحة الفروض الآتیة:

  1. لا یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات الذکور والإناث على مقیاس المرونة یعزی إلى أثر متغیر النوع(ذکر-أنثی).
  2. لا یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المرحلة المتوسطة والثانوی على مقیاس المرونة یعزی إلى أثر متغیر المرحلة (متوسطة-ثانوی).
  3. لا یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات المجموعات ککل على مقیاس المرونة یعزی إلى أثر التفاعل الثنائی بین متغیر النوع (ذکر- أنثی) ومتغیر المرحلة          (متوسطة- ثانوی). 

أهداف الدراسة:

تسعى الدراسة الحالیة إلى تحقیق الأهداف الآتیة:الکشف عن دلالة الفروق الإحصائیة فی درجة المرونة المعرفیة لدى الطلبة المتفوقین بمحافظة أضم والتی تعزى إلى متغیری             (الجنس- المرحلة الدراسیة).

أهمیة الدراسة:

أولاً: الأهمیة النظریة.

تکمن أهمیة الدراسة الحالیة على المستوى النظری فی إلقاء الضوء على المتغیرات النفسیة الإیجابیة لدى الطلبة المتفوقین، فعلى الرغم من تنوع مسارات البحث فی مجال الموهبة والتفوق، إلا أنه یُلاحظ وجود نقص فی البحوث التی اهتمت بتحدید مستویات المرونة المعرفیة، وذلک من منظور إیجابی.

ثانیاً: الأهمیة التطبیقیة.

  1. توجیه نظر المعنیین فی وزارة التعلیم نحو دراسة العوامل التی تساعد فی تحقیق المرونة المعرفیة لما لها من تأثیرات إیجابیة على مهارات التفکیر المتنوعة لدى المتفوقین.
  2. قد تفید نتائج الدراسة الحالیة القائمین على الإرشاد الطلابی بإدارة تعلیم أضم نحو               بناء البرامج التربویة لتعزیز المرونة المعرفیة لدى الطلبة المتفوقین فی المرحلتین          المتوسطة والثانویة.
  3. إمکانیة الإفادة من نتائج الدراسة فی توسیع نطاق أدوات الکشف والرعایة المقدمة للطلاب المتفوقین، لتتضمن أدوات قیاس المرونة المعرفیة.

مصطلحات الدراسة:

  1. المرونة المعرفیة:

تُعرفها بلیل وحجازی (2016، 60) هی قدرة لدى الفرد تُساعده على التعامل والتکیف مع المواقف الحیاتیة الجدیدة والمتغیرة عن طریق تغییر الطُرق والاستراتیجیات التی یستخدمها الفرد لمواجهة تلک المواقف، وکذلک تولید بدائل جدیدة عند مواجهة المشکلات واختیار البدیل المناسب للموقف الراهن".

ویعرفها الباحث إجرائیاً بأنها: الدرجة التی یحصل علیها الطالب فی مقیاس المرونة المعرفیة المستخدم فی الدراسة الحالیة؛ والتی تکشف عن قدرة الفرد على التحول الذهنی للتکیف والتوافق مع مؤثرات البیئة المتغیرة، والقدرة على إنتاج حلول بدیلة متعددة للمواقف الصعبة.

3. الطلبة المتفوقون:

اصطلاحاً، یُعرفهم الغنیمی (2007، 11) بأنهم: "هم الطلبة الذین لدیهم من الاستعدادات العقلیة ما یمکنهم- فی المستقبل- من الوصول إلى مستویات أداء مرتفعة فی المجال الدراسی، وذلک وفق معاییر محددة".

أما إجرائیاً، فیمکن تعریف "الطلاب المتفوقین دراسیاً" بأنهم: الطلاب الذین یحصلون على معدل سنوی فی جمیع المقررات یقع فی نطاق أعلى 5 % من جمیع الطلاب, وهم من حصلوا على معدل دراسی من (90%) فأعلى.

حدود الدراسة:

یتحدد إجراء الدراسة الحالیة بالحدود التالیة:

  1. الحدود الموضوعیة: إقتصرت الدراسة على تناول متغیر المرونة المعرفیة.
  2. الحدود البشریة: تم تطبیق أداة الدراسة على جمیع الطلبة المتفوقین من الجنسین بالمرحلتین المتوسطة والثانویة؛ والبالغ عددهم (120) طالباً وطالبة.
  3. الحدود المکانیة: إقتصرت تطبیق هذه الدراسة على الطلبة المتفوقین المدارس المتوسطة والثانویة التابعة لإدارة التعلیم بمحافظة أضم.
  4. الحدود الزمانیة: تم إجراء الدراسة المیدانیة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1439/ 1440هـ. 

الإطار النظری للدراسة:

 المرونة المعرفیة:

ظهر مفهوم المرونة المعرفیة فی التسعینیات، وتوصف بأنها وعی الفرد بالخیارات التی تتلاءم مع المواقف الجدیدة والتکیف معها، وکذلک شعور الفرد بأن لدیه استعداد وکفاءة ذاتیة عندما یکون مرناً، فالمرونة المعرفیة تُرکز على اعتقاد الفرد وإیمانه بفاعلیته الذاتیة            (بلبل وحجازی، 2016، 63).

وتُعد المرونة المعرفیة بُعد مهم من أبعاد الشخصیة الإنسانیة، وهی تقوم على التوافق مع التغییر فی المفاهیم والأفکار، کما أنها تتضمن أیضاً المثابرة فی اکتساب أنماط جدیدة من السلوک، وترک أنماط أخرة قدیمة وثابتة (بریک، 2017، 96).

کما وتُعد المرونة المعرفیة محور المهارات الإبداعیة، باعتبار أن الإبداع لیس فقط القدرة على تولید أفکاراً جدیدة، وإنما القدرة مواجهة مشکلات جدیدة وکیفیة التعامل معها بطرق إبداعیة (عبد الکریم وإبراهیم، 2016، 41).

والمرونة هی صفة ومیزة متغیرة من شخص لآخر، فسرعة مرونة الفرد مع         موقف ما مختلف فی الاستجابة والقابلیة للتغیر حسب هذا الموقف، فالمرونة لیس بالشیء والأمر السهل، وإنما هو صفة ممیزة للشخص فی شخصیته بل قد یکون جزء من نشأته          (أبو ندى، 2015، 42).

مفهوم المرونة المعرفیة Cognitive Flexibility:

قُدمت العدید من التعریفات التی استهدفت تحدید مفهوم واضح للمرونة المعرفیة، ویمکن عرض بعضٍ منها على النحو الآتی:

حیث یُعرف العرسان (2016، 163) المرونة المعرفیة بأنها "قدرة الطالب على تغییر اتجاه تفکیره من أجل التکیف والتوافق مع متطلبات البیئة المُحیطة به، وقدرته على تولید وإنتاج حلول بدیلة متنوعة للمواقف والمهمات التعلیمیة التعلمیة التی یُواجهها".

ویُعرف الهزیل (2015، 9) المرونة المعرفیة على "مکون عقلی تشیر إلى قدرة الفرد المعرفیة الذاتیة التی تساعده على الانتقال من حالة معرفیة إلى أخر بکل سهولة، وتساعده على التکیف مع المواقف المتنوعة، ومواجهة المشکلات والمواقف بأکثر من طریقة أو فکرة للحل".

وهی أیضاً "قدرة لدى الفرد تُساعده على التعامل والتکیف مع المواقف الحیاتیة الجدیدة والمتغیرة عن طریق تغییر الطرق والاستراتیجیات التی یستخدمها الفرد لمواجهة تلک المواقف، وکذلک تولید بدائل جدیدة عند مواجهة المشکلات واختیار البدیل المناسب للموقف الراهن:       (بلبل وحجازی، 2016،60).

وهی کذلک "قدرة الفرد على التحول الذهنی للتکیف والتوافق مع مؤثرات البیئة المتغیرة، والقدرة على إنتاج حلول بدیلة متعددة للمواقف الصعبة" (Dennis& Vander, 2010, 242).

کما یُعرفها مارتین Martin ( فی: سواعد، 2016، 7) بأنها "إحدى الوسائل التی یستخدمها الفرد للوصول إلى الوعی الکافی حول الأمور التی یُواجهها فی حیاته، لتحقیق التکیف مع المواقف الجدیدة، والتعامل معها بفاعلیة".

بنیة المرونة المعرفیة:

المرونة لیست سمة شخصیة، کما لا تُشیر إلى أنماط السلوک على نحو مستقر،             ولکنها تختلف تبعاً للمواقف الظرفیة والسیاق وما یشکل طلبات مفرطة من الفرد                  (آل شویل ونصر، 2012، 1793).

وقد قام أندرسون (Anderson, 2002, 72) بتقدیم نموذج للوظیفة التنفیذیة یتحدد فیه الأداء التنفیذی بأربعة مجالات هی: التحکم الانتباهی، والمرونة المعرفیة، وتجهیز المعلومات، وتحدید الأهداف، تتصل جمیعها بأنظمة الفص الجبهی فی المخ.

وبالرغم من عدم وجود اتفاق حول طبیعة المرونة المعرفیة، إلا أن هناک إجماع حول عدم إمکانیة تقلیل المرونة المعرفیة لمکون واحد، أو مجرد تفسیرها عن طریق الربط بین         الذاکرة العاملة  (Chevalier, et al., 2012, 99)، وهذا ما توصلت إلیه نتائج دراسة دیک (Dick, 2014, 13)  حول المرونة المعرفیة لدى الأطفال فی عمر (6، 8، 10) سنوات ولدى البالغین، والتی بینت نتائجها أن المرونة المعرفیة بنیة متعددة الأوجه.

ویؤکد ایونیسکیو (Ionescu, 2012, 190) على أن المرونة المعرفیة تعتمد على نوعین من التفاعلات: الأول؛ تفاعل العدید من المیکانیزمات المعرفیة، أما الثانی؛ تفاعل المیکانیزمات الحس حرکیة، والمعرفة، والسیاق، وفی هذا الإطار یحتاج الفرد إلى الوعی بالتفاعلات لفهم المرونة المعرفیة: فعلى المستوى المعرفی یکون تفاعل میکانیزمات مختلفة أو مکونات معرفیة مثل: الوظائف التنفیذیة، والانتباه، والتمثیلات، والإدراک، وربط المهام بالأهداف، والمراقبة، والخبرة السابقة وعلى مستوى الفرد یکون تفاعل المیکانیزمات الحس حرکیة مع المعرفة والسیاق، وهذا ما یوضحه شکل (1) التالی:

 

شکل (1) میکانیزمات المرونة المعرفیة

خصائص الأفراد ذوی المرونة المعرفیة:

المرونة المعرفیة سمة هامة من سمات الشخصیة بما تلعبه من دور فعال ومؤثر فی تطور النمو النفسی والاجتماعی للفرد وفی تشکیل الشخصیة الإنسانیة بشکل عام، حیث تُعتبر خاصیة أولیة تکشف عن نفسها فی شکل الاتزان الانفعالی لدى الفرد، وقدرة الأنا على الواجهة والتغلب على الصعوبات الانفعالیة، ولا شک أن الشخصیة السویة بما تتمتع به من سمات تدل على الإیجابیة متمثلة فی المرونة المعرفیة توفر للفرد فرصاً للنمو والارتقاء، إذ یشکل هذا المتغیر محصلة جهد الفرد فی سعیه للاستفادة من إمکاناته وقدراته والعمل على تنمیتها لتحقیق التوافق النفسی والاجتماعی خاصة فی ظل ظروف الحیاة المعاصرة التی توصف بأنها ظروف منتجة لکافة أشکال الضیق وصیغ الکدر الانفعالی (القللی، 2016، 247).

وتتضح المرونة المعرفیة کلما استطاع المتعلم معرفة البدائل المتاحة المرتبطة بموقف تعلیمی والاستعداد الجید لمتطلبات الموقف الذی یُواجهه، إضافة إلى رغبته فی أن یکون مرناً مع تلک المتطلبات وتخطی العقبات الأکادیمیة (وهدان وعلی، 2016، 784).

الدراسات السابقة:

دراسات استهدفت المرونة المعرفیة لدى الطلبة المتفوقین والموهوبین وغیرهم:

 هدفت دراسة سرور (2010) إلى التنبؤ بالحل الإبداعی للمشکلات من خلال المرونة المعرفیة الفعالیة الذاتیة؛ وذلک لدى عینة من طلاب کلیة التربیة بدمنهور المتفوقین دراسیا؛ کما یهدف الى التعرف على العلاقة بین کل من الحل الإبداعی للمشکلات والفعالیة الذاتیة من ناحیة أخرى، وتوصل البحث الى مجموعة من النتائج أهمها: وجود علاقة ایجابیة دالة احصائیا بین الحل الإبداعی للمشکلات والمرونة المعرفیة، وکذلک وجود علاقة ایجابیة دالة احصائیا بین الحل الإبداعی للمشکلات وفعالیة الذات، کما أمکن الوصول الى معادلة للتنبؤ بالحل الإبداعی للمشکلات فی ضوء المرونة والفعالیة الذاتیة، وکذلک فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطات درجات مرتفعی ومنخفضی الحل الإبداعی على مقیاس المرونة المعرفیة، وعدم عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطات

أما دراسة عبد بقیعی (2013) فقد هدفت إلى استقصاء العلاقة بین ما وراء الذاکرة والمرونة المعرفیة لدى طلبة السنة الجامعیة الأولى فی کلیة العلوم التربویة والآداب الجامعیة، وقد تکونت عینة الدراسة من (224) طالباً وطالبة، تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة المتیسرة من أصل (402) یُمثلون مجتمع الدراسة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحثین مقیاسین، الأول یقیس ما وراء الذاکرة والثانی یقیس المرونة المعرفیة، وبعد المعالجة الإحصائیة للبیانات أشارت النتائج إلى امتلاک الطلبة لمستوى متوسط فی ما وراء الذاکرة والمرونة المعرفیة، کما وأظهرت النتائج أیضاً وجود علاقة إیجابیة دالة إحصائیاً بین مقیاس ما وراء الذاکرة الکلی والمرونة المعرفیة، وبین بعدی الرضا عن الذاکرة واستراتیجیات الذاکرة والمرونة المعرفیة.

فی حین سعت دراسة الهزیل (2015) إلى التعرف على مستوى المرونة المعرفیة لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع وعلاقتها بالتنظیم الذاتی، وقد تکونت عینة الدراسة من (400) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع، تم تطویر مقیاسی المرونة المعرفیة وتنظیم الذات، حیث تم استخدام صدق المحتوى (الظاهری) ومؤشرات صدق البناء للتأکد من صدق المقیاسین، واستخدم کرونباخ الفا والإعادة للتحقق من ثبات المقیاسین، حیث بلغ معامل الارتباط لمقیاس المرونة المعرفیة (0.80) ولتنظیم الذات (0.86)، بینما بلغ معامل کرونباخ الفا (0.82) لمقیاس المرونة المعرفیة و(0.88) لمقیاس تنظیم الذات، وقد أظهرت النتائج أن المتوسط الحسابی لمستوى المرونة المعرفیة لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع بلغ (3.60) وبمستوى متوسط، وأن المتوسط الحسابی لتنظیم الذات ککل لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع بلغ (3.45) وبمستوى متوسط، وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً دالة إحصائیاً بین المرونة المعرفیة وتنظیم الذات ککل وجمیع أبعاده لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع، وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً فی مستوى المرونة المعرفیة لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع تُعزى لمتغیر الجنس لصالح الذکور، ولمتغیر الصف المدرسی لصالح الصف الثانی، وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً فی مستوى تنظیم الذات ککل لدى طلبة المرحلة الثانیة فی بئر السبع تُعزى لمتغیر الجنس لصالح الذکور، ولمتغیر الصف المدرسی لصالج الصف الثانی الثانوی.

ودراسة مروة جابر (2015) سعت إلى استقصاء العوامل المنبئة بالمرونة المعرفیة لدى طلاب الجامعة، وقد اشتملت عینة الدراسة على (447) طالب وطالبة بالفرقة الأولى بشعبة التعلیم العام (أدبی 244، علمی 203)، ومتوسط أعمارهم (18.87) عاماً، وانحراف معیاری (3.02) عاماً و(323) طالب وطالبة بالفرقة الرابعة بشعبة التعلیم العام (أدبی 244، علمی 79) بکلیة التربیة، جامعة بنی سویف ومتوسط أعمارهم (21.89) عاماً، وانحراف معیاری (2.43) عاماً، وتمثلت أدوات الدراسة فی: مقیاس المرونة المعرفیة -إعداد الباحثة-، مقیاس سعة الذاکرة العاملة إعداد "درونجیک" (Dronjic, 2013) وتعریب الباحثة، وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج من أهمها: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الطلاب مرتفعی التحصیل والطلاب منخفضی التحصیل فی المرونة المعرفیة لصالح الطلاب مرتفعی التحصیل الدراسی، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الذکور والإناث فی المرونة المعرفیة لصالح الإناث. درجات مرتفعی ومنخفضی الحل الابداعی للمشکلات على مقیاس فعالیة الذات.

دراسة مدیحة سواعد (2016) هدفت هذه الدراسة التعرف على الحاجة إلى المعرفة وعلاقها بالمرونة فی التفکیر لدى طلبة الرحلة الثانویة فی الجلیل الأعلى، وقد تکونت عینة الدراسة من (218) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الثانویة المنتظمین فی المدراس التابعة لمکتب المعارف فی الجلیل الأعلى فی فلسطین خلال الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 2015/2016م، ولتحقیق أهداف الدراسة فامت الباحثة باستخدام مقیاس الحاجة إلى المعرفة، ومقیاس المرونة المعرفیة، وتم التحقق من دلالات صدقها وثباتها، وقد أظهرت النتائج مستوى مرتفعاً من الحاجة إلى المعرفة والمرونة المعرفیة فی التفکیر لدى طلبة المرحلة الثانویة فی الجلیل الأعلى، وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیاً بین الحاجة إلى المعرفة والمرونة المعرفیة فی التفکیر لدى طلبة المرحلة الثانویة فی الجلیل الأعلى، کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائیة فی مستوى الحاجة إلى المعرفة والمرونة المعرفیة فی التفکیر لدى طلبة المرحلة الثانویة فی الجلیل الأعلى تُعزى لمتغیری الجنس والصف الدراسی.

ودراسة ثناء عبد الحافظ (2016) التی سعت إلى الکشف عن العلاقة بین التفکیر ما وراء المعرفی المرونة المعرفیة لدى طلبة الجامعة، وقد تکونت عینة الدراسة من (400) طالباً وطالبة بواقع (172) ذکور، و(128) إناث و(180) للتخصص العلمی و(220) للتخصص الإنسانی اختیروا عشوائیاً من مجتمع الدراسة، ولتحقیق هدف الدراسة قامت الباحثة بتبنی مقیاس التفکیر الما وراء معرفی لشراو ودینسن Schraw& Dennison (1994)، واعداد مقیاس المرونة المعرفیة، وبعد تطبیق الأداتین وتجمیع البیانات وتحلیلها إحصائیاً، وقد أظهرت الدراسة مجموعة من النتائج من أهمها تمتع طلبة جامعة بغداد بمرونة معرفیة جیدة، کما توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی المرونة المعرفیة تبعاً لمتغیرا لجنس ولصالح الذکور، فی حین أظهرت النتائج فروق فی المرونة المعرفیة لدى التخصص العلمی وجاءت هذه النتائج نتیجة قدرتهم  على مواجهة المهام والمواقف المختلفة، ومن خلال هذه النتائج خرجت الباحثة بعدد من التوصیات والمقترحات.

ودراسة المحسن وأحمد (2016) التی هدفت إلى الکشف عن مستوى المرونة المعرفیة والتطرف الفکری والعلاقة بینهما لدى عینة من طلبة جامعة الأمیر سلطام بن عبد العزیز، وقد تکونت عینة الدراسة من (3589) طالباً وطالبة من طلبة الجامعة، تم اختیارهم بالطریقة المتیسرة، ولتحقی أهداف الدراسة استخدم الباحثان مقیاس المرونة المعرفیة –قام الباحثان بتطویر وترجمة مقیاس Dennis& Vander (2010) واستخراج دلالات صدق وثباته-، وتطویر مقیاس التطرف الفکری واستخراج صدقه وثباته، وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج کان من أهمها: ارتفاع مستوى المرونة المعرفیة لدى أفراد العینة، کما توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی المرونة المعرفیة تُعزى للنوع الاجتماعی، ولصالح الإناث، وللتخصص لصالح التخصصات العلمیة.

أما دراسة یسرا بلبل وإحسان حجازی (2016) فقد سعت إلى التنبؤ بالذاکرة العامة من المرونة المعرفیة والذکاء السائل لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی، وقد تکونت عینة الدراسة من (457) تلمیذاً وتلمیذة من تلامیذ الصف السادس الابتدائی، وقد طُبق علیهم مقیاس الذاکرة العاملیة ومقیاس المرونة المعرفیة –اعداد الباحثتین-، وبالمعالجة الإحصائیة للبیانات باستخدام اختبار "رافن" للمصفوفات المتتابعة، وباستخدام اختار "ت" ومعامل ارتباط بیرسون وتحلیل الانحدار، تم التوصل إلى مجموعة من النتائج من أهمنا: لا توجد فروق بین الذکور والإناث فی أبعاد مقیاس المرونة المعرفیة، وکذلک مقیاس المرونة المعرفیة کدرجة کلیة، ویرجع ذلک بأن تلامیذ وتلمیذات تلک المرحلة غالباً ما یکونون موجهین خارجیاً، کما أن معظم القرارات التی یتخذونها تکون بمشورة من هم أکبر منهم نظراً لعدم قدرتهم على اتخاذ القرار بمفردهم، لذا یکونون بحاجة للمساعدة والعون والنصح.

ومن ذلک دراسة بریک (2017) هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن الاسهام النسبی للمرونة المعرفیة فی التنبؤ بالتکیف الاجتماعی والأکادیمی لدى الطلاب الوافدین بجامعة الملک سعود، وقد تکونت عینة الدراسة من (68) طالباً من الطلاب الوفدین، وطُبق علیهم مقیاس المرونة المعرفیة –اعداد الباحث-، ومقیاس التکیف الاجتماعی –اعداد الباحث-، ومقیاس التکیف الاجتماعی –اعداد الباحث-، ومن خلال التحلیل الإحصائی للبیانات باستخدام معامل ارتباط بیرسون، وأسلوب تحلیل الانحدار البسیط، أظهرت النتائج وجود ارتباط موجب دال إحصائیاً بین المرونة المعرفیة والتکیف الاجتماعی لدى الطلاب الوافدین بجامعة الملک سعود، ووجود علاقة خطیة طردیة بین المرونة المعرفیة والتکیف الاجتماعی، کما یوجد ارتباط        موجب دال إحصائیاً بین المرونة المعرفیة والتکیف الأکادیمی لدى الطلاب الوافدین بجامعة الملک سعود.

منهج الدراســة:

اعتمدت الدراسة الحالیة على استخدام المنهج الوصفی المقارن؛ والذی ینظر إلیه عبد الرحمن (2012، 34) على أنه منهج یقوم على دراسة الظاهرة، ویهتم بوصفها وصفاً دقیقاً، ویعبر عنها تعبیراً کیفیاً أو کمیاً، فالتعبیر الکیفی یصف لنا الظاهرة ویوضح خصائصها، أما التعبیر الکمی فیعطینا وصفاً رقمیاً یوضح مقدار هذه الظاهرة، ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى.

ولذا یرى الباحث أنه المنهج الأکثر مناسبة لطبیعة الدراسة الحالیة الهادفة إلى تحدید مستوى المرونة المعرفیة لدى الطلبة المتفوقین.

عینة الدراسة:

تکونت عینة الدراسة من الطلبة المتفوقین بمدارس المرحلتین المتوسطة والثانویة بمحافظة أضم، والبالغ عددهم (120) طالباً وطالبة من المتفوقین، وذلک طبقاً لإحصاءات مکتب         تعلیم أضم.

أدوات الدراسة:

- اختبار المرونة المعرفیة (إعداد الباحث).

(أ)  وصف اختبار المرونة المعرفیة

یتکون مقیاس المرونة المعرفیة من (20) عبارة تقیس المرونة المعرفیة.

إجراءات مُعد الاختبار لحساب الخصائص السیکومتریة:

      قاما معدا الاختبار بالتحقق من الخصائص السیکومتریة للاختبار؛ وذلک من خلال التحقق من الصدق لاختبار المرونة المعرفیة بطرق متعددة، وکذلک الثبات للاختبار.

(ج) إجراءات الباحث لحساب الخصائص السیکومتریة:

أولاً: حساب صدق اختبار المرونة المعرفیة:

     قام الباحث بحساب التجانس الداخلی للاختبار، وذلک من خلال حساب معامل الارتباط الخطی البسیط لبیرسون بین الدرجة على المفردة والدرجة الکلیة للاختبار، وفیما یلی النتائج التی حصل علیها الباحث:

جدول (1) یوضح التجانس الداخلی لاختبار المرونة:

رقم المفردة

معامل الارتباط بالدرجة الکلیة للمقیاس

رقم المفردة

معامل الارتباط بالدرجة الکلیة للمقیاس

1

.481**

11

.206**

2

.448**

12

.441**

3

.553**

13

.417**

4

.583**

14

.537**

5

.383**

15

.452**

6

.494**

16

.595**

7

.254**

17

.591**

8

.276**

18

.213**

9

.223**

19

.331**

10

.333**

20

.238**

)**(معامل الارتباط دال عند مستوی دلالة.01)*(معامل الارتباط دال عند مستوی دلالة.05

    یتضح من نتائج جدول (1) أن جمیع معاملات الارتباط دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر الی تحقق التجانس الداخلی.

ثانیاً: ثبات الاختبار:

     قام الباحث بحساب ثبات الاختبار بطریقة التجزئة النصفیة، والتی تقوم على تجزئة المقیاس إلی نصفین (فردی –زوجی) وحساب معامل الارتباط بینهما، وتطبیق معادلة تصحیح الطول(سبیرمان-براون)، وکذلک التجزئة النصفیة بمعادلة "جوتمان" وألفا-کرونباخ کما یلی:

جدول (2) یوضح نتائج معاملات ثبات اختبار المرونة المعرفیة

المتغیر

عدد المفردات

معامل التجزئة"سبیرمان"

معامل التجزئة"جوتمان"

معامل ألفا-کرونباخ

المرونة المعرفیة

20

.836

.836

.732

     یتضح من نتائج جدول (2) أن جمیع معاملات ثبات المقیاس مرتفعة، وتشیر تلک النتائج إلی صلاحیة المقیاس للاستخدام فی الدراسة الحالیة.

اختبار صحة الفروض ومناقشتها:

الفرض الأول: وینص على  أنه "لا یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات الذکور والإناث على مقیاس المرونة یعزی إلى أثر متغیر النوع(ذکر-أنثی).

جدول (3) یوضح نتائج تحلیل التباین الثنائی على المرونة المعرفیة وفقا لمتغیر النوع

 (ذکر-أنثی) :

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

النسبة الفائیة

مستوى  الدلالة

النوع

9.633

1

9.633

.184

غیر دال

الخطأ

6056.733

116

52.213

 

 

کلی

7623.700

119

 

 

 

قیمة ف المحسوبة عند مستوی دلالة .05 ودرجات حریة(1، 116)=3.92

قیمة ف المحسوبة عند مستوی دلالة .01 ودرجات حریة(1، 116)=6.84

      یتضح من نتائج جدول ( 3) عدم وجود فرق دال إحصائیاً على متغیر المرونة المعرفیة یٌعزی إلى أثر متغیر النوع(ذکور-إناث)؛ حیث بلغت قیمة ف المحسوبة(.184)، وهی قیمة غیر دالة إحصائیاً، ویعنی ذلک عدم وجود فرق دال إحصائیاً على متغیر المرونة المعرفیة یٌعزی إلى أثر متغیر النوع(ذکور-إناث، ویتفق ذلک مع طبیعة المجتمع وتطوره؛ حیث تشیر نتائج الدراسات السابقة إلى أن الإناث أصبحن یخرجن إلى المجتمع ویتلقین نفس الاهتمام والتعلیم، فی حین اختلفت تلک النتیجة مع نتائج دراسة الهزیل (2015) والتی هدفت إلى التعرف على مستوى المرونة المعرفیة لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع وعلاقتها بالتنظیم الذاتی، وقد تکونت عینة الدراسة من (400) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع، وقد أظهرت النتائج أن المتوسط الحسابی لمستوى المرونة المعرفیة لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع بلغ (3.60) وبمستوى متوسط، وأن المتوسط الحسابی لتنظیم الذات ککل لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع بلغ (3.45) وبمستوى متوسط، وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً دالة إحصائیاً بین المرونة المعرفیة وتنظیم الذات ککل وجمیع أبعاده لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع، وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً فی مستوى المرونة المعرفیة لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع تُعزى لمتغیر الجنس لصالح الذکور، ولمتغیر الصف المدرسی لصالح الصف الثانی.

کذلک اختلف أیضاً مع نتائج دراسة مروة جابر (2015) والتی سعت إلى استقصاء العوامل المنبئة بالمرونة المعرفیة لدى طلاب الجامعة، وقد اشتملت عینة الدراسة على (447) طالب وطالبة بالفرقة الأولى بشعبة التعلیم العام (أدبی 244، علمی 203)، ومتوسط أعمارهم (18.87) عاماً، وانحراف معیاری (3.02) عاماً و(323) طالب وطالبة بالفرقة الرابعة بشعبة التعلیم العام (أدبی 244، علمی 79) بکلیة التربیة، جامعة بنی سویف ومتوسط أعمارهم (21.89) عاماً، وانحراف معیاری (2.43) عاماً، وتمثلت أدوات الدراسة فی: مقیاس المرونة المعرفیة -إعداد الباحثة-، مقیاس سعة الذاکرة العاملة إعداد "درونجیک" (Dronjic, 2013) وتعریب الباحثة، وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج من أهمها: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الطلاب مرتفعی التحصیل والطلاب منخفضی التحصیل فی المرونة المعرفیة لصالح الطلاب مرتفعی التحصیل الدراسی، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الذکور والإناث فی المرونة المعرفیة لصالح الإناث.

الفرض الثانی: وینص على أنه "لا یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المرحلة المتوسطة والثانوی على مقیاس المرونة یعزی إلى أثر متغیر المرحلة (متوسطة-ثانوی).

جدول (4) نتائج تحلیل التباین الثنائی على المرونة المعرفیة

 وفقا لمتغیر المرحلة(وسطی-ثانوی):

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

النسبة الفائیة

مستوى  الدلالة

المرحلة

940.800

1

940.800

18.018

.01

الخطأ

6056.733

116

52.213

 

 

کلی

7623.700

119

 

 

 

قیمة ف المحسوبة عند مستوی دلالة .05 ودرجات حریة(1، 116)=3.92

قیمة ف المحسوبة عند مستوی دلالة .01 ودرجات حریة(1، 116)=6.84

      یتضح من نتائج جدول( 4)  وجود فرق دال إحصائیاً على متغیر المرونة المعرفیة یٌعزی إلى أثر متغیر المرحلة(وسطی-ثانوی)؛ حیث بلغت قیمة ف المحسوبة(18.018)، وهی قیمة دالة إحصائیاً، ویعنی ذلک وجود فرق دال إحصائیاً على متغیر المرونة المعرفیة یٌعزی إلى أثر متغیر المرحلة، وبالرجوع للمتوسطات الحسابیة نجد أن الفرق کان لصالح المرحلة الأکبر سناً(الثانویة)؛ حیث بلغ متوسطهم على مقیاس المرونة المعرفیة(45.75)، فی حین کان متوسط طلاب المحلة المتوسطة(  40.1500) الأمر الذی یشیر إلى أن الفرق لصالح الأکبر سناً، ویتفق ذلک مع نتائج دراسة الهزیل (2015) والتی هدفت إلى التعرف على مستوى المرونة المعرفیة لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع وعلاقتها بالتنظیم الذاتی، وقد تکونت عینة الدراسة من (400) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع، وقد أظهرت النتائج أن المتوسط الحسابی لمستوى المرونة المعرفیة لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع بلغ (3.60) وبمستوى متوسط، وأن المتوسط الحسابی لتنظیم الذات ککل لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع بلغ (3.45) وبمستوى متوسط، وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً فی مستوى المرونة المعرفیة لدى طلبة المرحلة الثانویة فی بئر السبع تُعزى لمتغیر الجنس لصالح الذکور، ولمتغیر الصف المدرسی لصالح الصف الثانی.

    وتتفق تلک النتیجة مع طبیعة النمو حیث تتفق معظم النتائج للدراسات السابقة على أن الأکبر فی العمر الزمنی تکون الفروق لصالحه؛ حیث أن القدرات المعرفیة لاسیما المرونة المعرفیة تتأثر بعامل النضج.

الفرض الثالث: وینص على  أنه "لا یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات المجموعات ککل على مقیاس المرونة یعزی إلى أثر التفاعل الثنائی بین متغیر النوع(ذکر-أنثی) ومتغیر المرحلة(متوسطة-ثانوی).

جدول (5) یوضح نتائج تحلیل التباین الثنائی على المرونة المعرفیة وفقا للتفاعل بین النوع(ذکر-أنثی) والمرحلة (وسطی-ثانوی):

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

النسبة الفائیة

مستوى  الدلالة

النوع×المرحلة

616.533

1

616.533

11.808

.01

الخطأ

6056.733

116

52.213

 

 

کلی

7623.700

119

 

 

 

قیمة ف المحسوبة عند مستوی دلالة .05 ودرجات حریة(1، 116)=3.92

قیمة ف المحسوبة عند مستوی دلالة .01 ودرجات حریة(1، 116)=6.84

یتضح من نتائج جدول (4)  وجود فرق دال إحصائیاً على متغیر المرونة المعرفیة یٌعزی إلى أثر التفاعل الثنائی بین متغیر النوع(ذکر-أنثی) ومتغیر المرحلة(متوسطة-ثانوی)؛ حیث بلغت قیمة ف المحسوبة(11.808)، وهی قیمة دالة إحصائیاً، ویعنی ذلک وجود فرق دال إحصائیاً على متغیر المرونة المعرفیة یٌعزی إلى أثر التفاعل الثنائی بین متغیر النوع(ذکر-أنثی) ومتغیر المرحلة(متوسطة-ثانوی)؛  ولتحدید اتجاه الفرق قام الباحث باستخدام اختبار شیفیة للمقارنات البعدیة المتعددة، وفیما یلی النتائج التی حصل علیها الباحث.

جدول (5) یوضح نتائج اختبار شیفیة:

المجموعة

( أ )

ن

المتوسط

الانحراف المعیاری

المجموعة

( ب )

متوسط الفرق

الخطأ المعیاری

مستوى الدلالة

ذکور متوسطة

30

37.6000

8.20681

ذکور ثانوی

-10.13333-*

1.86571

.000

إناث متوسطة

-5.10000

1.86571

.064

إناث ثانوی

-6.16667-*

1.86571

.015

ذکور ثانوی

30

47.7333

5.46420

ذکور متوسطة

10.13333*

1.86571

.000

إناث متوسطة

5.03333

1.86571

.069

إناث ثانوی

3.96667

1.86571

.216

إناث متوسطة

30

42.7000

9.72785

ذکور متوسطة

5.10000

1.86571

.064

ذکور ثانوی

-5.03333

1.86571

.069

إناث ثانوی

-1.06667

1.86571

.955

إناث ثانوی

30

43.7667

4.12464

ذکور متوسطة

6.16667*

1.86571

.015

ذکور ثانوی

-3.96667

1.86571

.216

إناث متوسطة

1.06667

1.86571

.955

یتضح من نتائج جدول (5) وجود فرق دال بین:

  • ذکور متوسطة وذکور ثانوی لصالح ذکور ثانوی.
  • ذکور متوسطة وإناث ثانوی لصالح إناث ثانوی.

     وتتفق تلک النتیجة مع نتائج الدراسات السابقة، والتی أشارت إلى أن المرونة المعرفیة تنمو مع العمر، ومن ثم یفسر ذلک وجود فرق بین المجموعات الأصغر سناً والأکبر سناً لصالح الأکبر سناً.


مراجع الدراسة

أبو ندى، محمد عصام (2015). الضغط النفسی فی العمل وعلاقته بالمرونة النفسیة لدى العاملین بمستشفى کمال عدوان بمحافظة شمال غزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة.

الأحمدی، محمد علیثة (2005). مشکلات الطلاب الموهوبین بالسعودیة وعلاقتها بعدد من المتغیرات. المؤتمر العلمی العربی الرابع لرعایة الموهوبین والمتفوقین لمؤسسةالملک عبدالعزیز ورجاله لرعایة الموهوبین (معاً لدعم الموهوبین والمبدعین فی عالم سریع التغیر)، الأردن، من 16- 18یونیه.

آل شارع، عبد الله النافع (1423ه). اکتشاف الموهبة ورعایة الموهوبین. الریاض: مکتب التربیة لدول الخلیج العربی.

آل شویل، سعید بن أحمد ونصر، فتحی مهدی محمد (2012). الفروق بین مرتفعی ومنخفضی المرونة النفسیة الإیجابیة فی بعض المتغیرات النفسیة لدى عینة من طلاب الجامعة. مجلة البحث العلمی فی التربیة-مصر، 13(3)، 1783-1817.

بریک، السید رمضان (2017). الاسهام النسبی للمرونة المعرفیة فی التنبؤ بالتکیف الاجتماعی والأکادیمی لدى الطلاب الوافدین بجامعة الملک سعود. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، 6(1)، 95-107.

بلبل، یسرا شعبان وحجازی، إحسان شکری (2016). التنبؤ بالذاکرة العامة من المرونة المعرفیة والذکاء السائل لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی. دراساتتربویةونفسیة :مجلةکلیةالتربیةبالزقازیقمصر، ع(93)، 53-113.

جابر، مروة مختار (2015). العوامل المنبئة بالمرونة المعرفیة لدى طلاب الجامعة. دراسات تربویة واجتماعیة - مصر، 21(3)، 1059-1110.

جروان، فتحی عبد الرحمن (2008).الموهبة والتفوق والإبداع. ط3، عمَّان: دار الفکر للنشر والتوزیع.

جروان، فتحی عبد الرحمن (2013). تعلیم التفکیر مفاهیم وتطبیقات. ط(6)، عمّان: دار الفکر.

جروان، فتحی عبد الرحمن(1999) . تعلیمالتفکیر:مفاهیموتطبیقات. العین: دار الکتاب الجامعی.

الجعافرة، أسمى عبد الحافظ والخرابشة، عمر محمد (2009). درجة امتلاک المتفوقین فی مدرسة الیوبیل بالأردن لمهارات التفکیر الناقد. رسالة الخلیج العربی –السعودیة، 30(112)، 197 – 241.

خضر، عبد الکریم إسحق (2008). تنمیة المرونة المعرفیة وأثرها فی اکتساب المفاهیم لدى عینة من طلبة کلیة العلوم التربویة. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الیرموک.

الخطیب، محمد (2007). تقییم عوامل مرونة الأنا لدى الشباب الفلسطینی فی مواجهة الأحداث الصادمة. مجلة الجامعة الإسلامیة-سلسلة الدراسات الإنسانیة-، 15(2)، 1051-1088.

دیفز، جارى  وریم، سیلفیا (2010). تعلیم الموهوبین والمتفوقین. ترجمة: عطوف یاسین، دمشق : المرکز العربی للتعریب والترجمة والنشر.

الزق، أحمد یحیى (2012). مستوى التفکیر الناقد لدى الطلبة الموهوبین أکادیمیاً والطلبة العادیین ومدى الفروق بینهم فی المهارات الأساسیة للتفکیر الناقد. مجلة العلوم التربویة والنفسیة- البحرین، 13(2)، 339-364.

الزهرانی، عواطف عبید (1435ه). الکفاءة الاجتماعیة وعلاقتها بدافعیة الإنجاز لدى الطالبات المتفوقات دراسیا فی المرحلة الثانویة فی منطقة الباحة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الباحة.

سرور، سعید عبد الغنی (2010). التنبؤ بالحل الابداعی للمشکلات فی ضوء المرونة المعرفیة والفعالیة الذاتیة لدى عینة من طلاب الجامعة المتفوقین دراسیا. مجلة الدراسات التربویة والإنسانیة- مصر، 2(2)، 21 – 79.

السرور، نادیا هایل (2002). مقدمة فی الإبداع. عمان: دار وائل للنشر.

سواعد، مدیحة کامل (2016). الحاجة إلى المعرفة وعلاقها بالمرونة المعرفیة فی التفکیر لدى طلبة المرحلة الثانویة فی الجلیل الأعلى. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة عمّان العربیة.

شقیر، زینب محمود (2006). تشخیص سلوک إیذاء الذات لدى المتفوقین دراسیا. المؤتمرالسنویالرابععشر -اکتشافالموهبینوالمتفوقین ورعایتهمفیالوطنالعربیمصر، 179-188.

شقیر، زینب محمود (2013). رعایة المتفوقین والموهوبین والمبدعین. القاهرة: مکتبة النهضة العربیة.

عبد الکریم، سحر محمد وإبراهیم، سماح محمود (2016). فاعلیة برنامج تدریبی قائم على نظریة المرونة المعرفیة فی تنمیة مهارات التدریس الإبداعی ورفع مستوى الدافعیة العقلیة لدى الطالبات المعلمات ذوی الدافعیة العقلیة المنخفضة. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، 4(10)، 40-72.

عبد الوهاب، صلاح شریف (2011). المرونة العقلیة وعلاقتها بکل من منظور زمن المستقبل وأهداف الإنجاز لدى أعضاء هیئة التدریس بالجامعة. مجلة التربیة النوعیة-جامعة المنصورة-، عدد خاص (20)، 20-75.

عبد بقیعی، نافز أحمد (2013). ما وراء الذاکرة والمرونة المعرفیة لدى طلبة السنة الجامعیة الأولى. مجلة العلوم التربویة والنفسیة بالبحرین، 14(3)، 329-358.

العبدلات، سعاد (2003). أثربرنامجتدریبیمبنیفیتنمیةمهاارتالتفکیرالناقدلدىطلبةالصف العاشرالأساسی. رسالة دکتوراه غیر منشورة .جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا.

العرسان، سامر رافع ماجد (2016). فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم النشط المستندة إلى النظریة المعرفیة الاجتماعیة فی تنمیة المرونة المعرفیة ودافعیة الإنجاز الأکادیمی لدى طلاب قسم علم النفس فی جامعة حائل. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة، 5(18)، 159-177.

غریب، عبد الحلیم (2013). الأسلوب المعرفی (التصلب/المرونة) وعلاقته باستراتیجیات مواجهة الضغوط لدى الطلبة الجامعیین (دراسة میدانیة على عینة من طلبة علم النفس بجامعة ورقلة). رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، جامعة قاصدی مرباح ورقلة.

الغنیمی، إبراهیم عبد الفتاح (2007). النزعة التکیفیة واللاتکیفیة الى الکمال وعلاقتها بتقدیر الذات والدافع للإنجاز لدى عینة من الطلاب المتفوقین عقلیا. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة بنها، مصر.

الهران، أحمد مساعد (2010). مشکلات الطلبة المتفوقین دراسیاً فی المرحلة الثانویة بدولة الکویت. المجلة التربویة –الکویت، 24(94)، 327 – 329.

الهزیل، عیسى سلطان سلامة (2015). المرونةالمعرفیةلدىطلبةالمرحلةالثانویةفیبئرالسبعوعلاقتهابالتنظیمالذاتی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة عمّان العربیة.

هلال، أحمد الحسینی (2015). نمذجة العلاقات السببیة بین الذکریات اللاإرادیة والمرونة المعرفیة والتفکیر فی إحداث المستقبل لدى عینة من طلاب الجامعة. مجلة الارشاد النفسی -مصر، ع(44)، 1-49.

 

ثانیاً: المراجع الأجنبیة:

Anderson, P. (2002). Assessment and development of executive function (EF) during childhood. Child Neuropsychology, 5(2), 71-82.

Canas, J. Fajardo, I., Antoli, A., & Salmeron, L. (2005). Cognitive inflexibility and the development and use of strategies for solving complex dynamic problems: effects of different types of training. Theoretical Issue in Ergonomics Science, 6(1), 95- 108.

Chevalier, N.; Sheffield, T.; Nelson, J.; Clark, C.; Wiebe, S.& Espy, K. (2012). Underpinnings of the costs of flexibility in preschool children: the roles of inhibition and working memory. Developmental neuropsychology, 37(2), 99-118.

Dennis, J. & Vander, J. (2010). The cognitive flexibility inventory: Instrument development and estimates of reliability and validity. Cognitive Therapy and Research, 34(3), 241-253.

Ionescu, T. (2012). Exploring the nature of cognitive flexibility. New Ideas in Psychology, N(30), 190-200

 

 

مراجع الدراسة
أبو ندى، محمد عصام (2015). الضغط النفسی فی العمل وعلاقته بالمرونة النفسیة لدى العاملین بمستشفى کمال عدوان بمحافظة شمال غزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة.
الأحمدی، محمد علیثة (2005). مشکلات الطلاب الموهوبین بالسعودیة وعلاقتها بعدد من المتغیرات. المؤتمر العلمی العربی الرابع لرعایة الموهوبین والمتفوقین لمؤسسةالملک عبدالعزیز ورجاله لرعایة الموهوبین (معاً لدعم الموهوبین والمبدعین فی عالم سریع التغیر)، الأردن، من 16- 18یونیه.
آل شارع، عبد الله النافع (1423ه). اکتشاف الموهبة ورعایة الموهوبین. الریاض: مکتب التربیة لدول الخلیج العربی.
آل شویل، سعید بن أحمد ونصر، فتحی مهدی محمد (2012). الفروق بین مرتفعی ومنخفضی المرونة النفسیة الإیجابیة فی بعض المتغیرات النفسیة لدى عینة من طلاب الجامعة. مجلة البحث العلمی فی التربیة-مصر، 13(3)، 1783-1817.
بریک، السید رمضان (2017). الاسهام النسبی للمرونة المعرفیة فی التنبؤ بالتکیف الاجتماعی والأکادیمی لدى الطلاب الوافدین بجامعة الملک سعود. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، 6(1)، 95-107.
بلبل، یسرا شعبان وحجازی، إحسان شکری (2016). التنبؤ بالذاکرة العامة من المرونة المعرفیة والذکاء السائل لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی. دراساتتربویةونفسیة :مجلةکلیةالتربیةبالزقازیقمصر، ع(93)، 53-113.
جروان، فتحی عبد الرحمن (2008).الموهبة والتفوق والإبداع. ط3، عمَّان: دار الفکر للنشر والتوزیع.
جروان، فتحی عبد الرحمن (2013). تعلیم التفکیر مفاهیم وتطبیقات. ط(6)، عمّان: دار الفکر.
جروان، فتحی عبد الرحمن(1999) . تعلیمالتفکیر:مفاهیموتطبیقات. العین: دار الکتاب الجامعی.
الجعافرة، أسمى عبد الحافظ والخرابشة، عمر محمد (2009). درجة امتلاک المتفوقین فی مدرسة الیوبیل بالأردن لمهارات التفکیر الناقد. رسالة الخلیج العربی –السعودیة، 30(112)، 197 – 241.
خضر، عبد الکریم إسحق (2008). تنمیة المرونة المعرفیة وأثرها فی اکتساب المفاهیم لدى عینة من طلبة کلیة العلوم التربویة. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الیرموک.
الخطیب، محمد (2007). تقییم عوامل مرونة الأنا لدى الشباب الفلسطینی فی مواجهة الأحداث الصادمة. مجلة الجامعة الإسلامیة-سلسلة الدراسات الإنسانیة-، 15(2)، 1051-1088.
دیفز، جارى  وریم، سیلفیا (2010). تعلیم الموهوبین والمتفوقین. ترجمة: عطوف یاسین، دمشق : المرکز العربی للتعریب والترجمة والنشر.
الزق، أحمد یحیى (2012). مستوى التفکیر الناقد لدى الطلبة الموهوبین أکادیمیاً والطلبة العادیین ومدى الفروق بینهم فی المهارات الأساسیة للتفکیر الناقد. مجلة العلوم التربویة والنفسیة- البحرین، 13(2)، 339-364.
الزهرانی، عواطف عبید (1435ه). الکفاءة الاجتماعیة وعلاقتها بدافعیة الإنجاز لدى الطالبات المتفوقات دراسیا فی المرحلة الثانویة فی منطقة الباحة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الباحة.
سرور، سعید عبد الغنی (2010). التنبؤ بالحل الابداعی للمشکلات فی ضوء المرونة المعرفیة والفعالیة الذاتیة لدى عینة من طلاب الجامعة المتفوقین دراسیا. مجلة الدراسات التربویة والإنسانیة- مصر، 2(2)، 21 – 79.
السرور، نادیا هایل (2002). مقدمة فی الإبداع. عمان: دار وائل للنشر.
سواعد، مدیحة کامل (2016). الحاجة إلى المعرفة وعلاقها بالمرونة المعرفیة فی التفکیر لدى طلبة المرحلة الثانویة فی الجلیل الأعلى. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة عمّان العربیة.
شقیر، زینب محمود (2006). تشخیص سلوک إیذاء الذات لدى المتفوقین دراسیا. المؤتمرالسنویالرابععشر -اکتشافالموهبینوالمتفوقین ورعایتهمفیالوطنالعربیمصر، 179-188.
شقیر، زینب محمود (2013). رعایة المتفوقین والموهوبین والمبدعین. القاهرة: مکتبة النهضة العربیة.
عبد الکریم، سحر محمد وإبراهیم، سماح محمود (2016). فاعلیة برنامج تدریبی قائم على نظریة المرونة المعرفیة فی تنمیة مهارات التدریس الإبداعی ورفع مستوى الدافعیة العقلیة لدى الطالبات المعلمات ذوی الدافعیة العقلیة المنخفضة. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، 4(10)، 40-72.
عبد الوهاب، صلاح شریف (2011). المرونة العقلیة وعلاقتها بکل من منظور زمن المستقبل وأهداف الإنجاز لدى أعضاء هیئة التدریس بالجامعة. مجلة التربیة النوعیة-جامعة المنصورة-، عدد خاص (20)، 20-75.
عبد بقیعی، نافز أحمد (2013). ما وراء الذاکرة والمرونة المعرفیة لدى طلبة السنة الجامعیة الأولى. مجلة العلوم التربویة والنفسیة بالبحرین، 14(3)، 329-358.
العبدلات، سعاد (2003). أثربرنامجتدریبیمبنیفیتنمیةمهاارتالتفکیرالناقدلدىطلبةالصف العاشرالأساسی. رسالة دکتوراه غیر منشورة .جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا.
العرسان، سامر رافع ماجد (2016). فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم النشط المستندة إلى النظریة المعرفیة الاجتماعیة فی تنمیة المرونة المعرفیة ودافعیة الإنجاز الأکادیمی لدى طلاب قسم علم النفس فی جامعة حائل. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة، 5(18)، 159-177.
غریب، عبد الحلیم (2013). الأسلوب المعرفی (التصلب/المرونة) وعلاقته باستراتیجیات مواجهة الضغوط لدى الطلبة الجامعیین (دراسة میدانیة على عینة من طلبة علم النفس بجامعة ورقلة). رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، جامعة قاصدی مرباح ورقلة.
الغنیمی، إبراهیم عبد الفتاح (2007). النزعة التکیفیة واللاتکیفیة الى الکمال وعلاقتها بتقدیر الذات والدافع للإنجاز لدى عینة من الطلاب المتفوقین عقلیا. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة بنها، مصر.
الهران، أحمد مساعد (2010). مشکلات الطلبة المتفوقین دراسیاً فی المرحلة الثانویة بدولة الکویت. المجلة التربویة –الکویت، 24(94)، 327 – 329.
الهزیل، عیسى سلطان سلامة (2015). المرونةالمعرفیةلدىطلبةالمرحلةالثانویةفیبئرالسبعوعلاقتهابالتنظیمالذاتی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة عمّان العربیة.
هلال، أحمد الحسینی (2015). نمذجة العلاقات السببیة بین الذکریات اللاإرادیة والمرونة المعرفیة والتفکیر فی إحداث المستقبل لدى عینة من طلاب الجامعة. مجلة الارشاد النفسی -مصر، ع(44)، 1-49.
 
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
Anderson, P. (2002). Assessment and development of executive function (EF) during childhood. Child Neuropsychology, 5(2), 71-82.
Canas, J. Fajardo, I., Antoli, A., & Salmeron, L. (2005). Cognitive inflexibility and the development and use of strategies for solving complex dynamic problems: effects of different types of training. Theoretical Issue in Ergonomics Science, 6(1), 95- 108.
Chevalier, N.; Sheffield, T.; Nelson, J.; Clark, C.; Wiebe, S.& Espy, K. (2012). Underpinnings of the costs of flexibility in preschool children: the roles of inhibition and working memory. Developmental neuropsychology, 37(2), 99-118.
Dennis, J. & Vander, J. (2010). The cognitive flexibility inventory: Instrument development and estimates of reliability and validity. Cognitive Therapy and Research, 34(3), 241-253.
Ionescu, T. (2012). Exploring the nature of cognitive flexibility. New Ideas in Psychology, N(30), 190-200