فاعلية استخدام برمجية وسائط متعددة في تنمية بعض مهارات حفظ القرآن الکريم لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدارس تحفيظ القرآن الکريم في محافظة النماص

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فاعلية استخدام برمجية وسائط متعددة في تنمية بعض مهارات حفظ القرآن الکريم لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدارس تحفيظ القرآن الکريم في محافظة النماص.ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي. حيث قام الباحث باختيار عينة الدراسة بشکل قصدي وهي طلاب الصف الثالث الثانوي بالنماص،وذلک باختيار فصلين أحدهما يمثل المجموعة الضابطة وعدد الطلاب (15) طالباً،والآخر يمثل المجموعة التجريبية وعدد الطلاب (15) طالباً،حيث بلغ مجموع عينة الدراسة ( 30 ) طالباً،ودرِّست سورة النساء في منهج الحفظ للصف الثالث الثانوي،حيث درِّست المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية،والمجموعة التجريبية درِّست بواسطة برمجية وسائط متعددة في حفظ سورة النساء.وقد استخدم الباحث التکرار والنسب المئوية لوصف خصائص مجموعتي الدراسة،واستخدم الباحث اختبار- ت- لعينتن مستقلتين للمقارنة بين المجموعتين التجريبية والضابطة. وکذلک استخدم الباحث مربع إيتا لحجم الأثر للتَّحقق من فعالية التجربة.حيث توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها:يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05 ≥  α ) بين متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ومتوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية،في القياس القبلي والبعدي في بطاقة الملاحظة في مهارة جودة الحفظ في مهارات حفظ القرآن الکريم لصالح المجموعة التجريبية ،حيث کانت قيم مربع إيتا لقياس حجم الأثر مرتفعة بلغت (  0.174 ).وفي ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائج،أوصى الباحث باستخدام برمجية وسائط متعددة في تنمية مهارات حفظ القرآن الکريم،وکذلک تنمية العلاقة بين معلمي القرآن الکريم وعلومه وبين التعلم الإلکتروني .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

 

 

فاعلیة استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة بعض مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم فی محافظة النماص

 

إعــــــــــداد

الطالب / عبدالعزیز عبدالرحمن محمد الشهری

 

 

 

 

}    المجلد الخامس والثلاثون–العدد الثانی عشر- دیسمبر2019م{

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص الدراسة

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فاعلیة استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة بعض مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم فی محافظة النماص.ولتحقیق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج شبه التجریبی. حیث قام الباحث باختیار عینة الدراسة بشکل قصدی وهی طلاب الصف الثالث الثانوی بالنماص،وذلک باختیار فصلین أحدهما یمثل المجموعة الضابطة وعدد الطلاب (15) طالباً،والآخر یمثل المجموعة التجریبیة وعدد الطلاب (15) طالباً،حیث بلغ مجموع عینة الدراسة ( 30 ) طالباً،ودرِّست سورة النساء فی منهج الحفظ للصف الثالث الثانوی،حیث درِّست المجموعة الضابطة بالطریقة التقلیدیة،والمجموعة التجریبیة درِّست بواسطة برمجیة وسائط متعددة فی حفظ سورة النساء.وقد استخدم الباحث التکرار والنسب المئویة لوصف خصائص مجموعتی الدراسة،واستخدم الباحث اختبار- ت- لعینتن مستقلتین للمقارنة بین المجموعتین التجریبیة والضابطة. وکذلک استخدم الباحث مربع إیتا لحجم الأثر للتَّحقق من فعالیة التجربة.حیث توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها:یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05 ≥  α ) بین             متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ومتوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة،فی القیاس القبلی والبعدی فی بطاقة الملاحظة فی مهارة جودة الحفظ فی مهارات حفظ القرآن الکریم لصالح المجموعة التجریبیة ،حیث کانت قیم مربع إیتا لقیاس حجم الأثر مرتفعة بلغت             (  0.174 ).وفی ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائج،أوصى الباحث باستخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم،وکذلک تنمیة العلاقة بین معلمی القرآن الکریم وعلومه وبین التعلم الإلکترونی .

الکلمات المفتاحیة :

برمجیة وسائط متعددة ؛ مهارات الحفظ ؛ القرآن الکریم ؛ محافظة النماص.

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

This study aims to know the efficiency of Multimedia Software  use in developing some skills of memorizing the Holy Quran for secondary school’s students in Al-Namas governorate. The researcher used to achieve this goal, the quasi experimental approach where chose the study population randomly (third secondary grade students) from two at Al Namas secondary school, Al Namas governorate. One of the groups represented the controlled group (15 students), and the other one represented the experimental group (15 students). The total of the study sample was 30 students. Surat Alnesaa has been taught for the third-grade students in the intermediate school. The controlled group has been taught by the traditional way while the experimental group has been taught by Multimedia Software. In order for the researcher to describe the two study groups’ features, he used the frequency and the percentages, T-test for two individual samples to compare between the controlled and experimental groups and Eta to measure the effect size of the experiment efficiency. The researcher reached numbers of results, of which the most important is that, there is a statistical significance at significance level (α ≤0.05) between the average of the controlled and experimental groups’ grades in the pre- and post-evaluation that the observation card showed in the total of memorizing the Holy Quran’s skills for the experimental group. It appeared that their Eta values of the effect size measurement are high, it reached ( 0.174). looking over the research’s results, the researcher recommends using Multimedia Software to develop the skills of memorizing the Holy Quran and enhancing the Holy Quran and its sciences’ teachers skills in E-learning.

Key words

Multimedia Software, The Skills of memorizing,The holly quran, Alnamas

 

 

مقدمة :

      فإن الله سبحانه وتعالى أمرنا بتلاوة کتابه الکریم وأمرنا بتعلمه وتعلیمه , ووعدنا بالثواب العظیم والهدایة إلى الطریق القویم والفوز بالأجر العظیم , متى ما أقبلنا على کتاب الله حفظا وتلاوة وتدبرا قال تعالى {إِنَّ الَّذِینَ یَتْلُونَ کِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِیَةً یَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور}[فاطر:29]

     ورغم الجهود المبذولة من وزارة التعلیم فی العنایة والاهتمام بالقرآن الکریم فی جمیع مراحل التعلیم إلا أن الباحث لاحظ حاجة الطلاب الماسة إلى وسیلة تساعد الطالب على الحفظ بما یتناسب مع قدراته ومیوله مع المزید من الجذب والتشویق فی جو ملیء بالنشاط والاکتشاف وحل المشکلات . ویشهد عصرنا هذا انفجارا معلوماتیا وتقنیا هائلا , تمثل ذلک فی استخدام التقنیة فی شتى مجالات الحیاة ومنها التعلیم ،حیث تشهد نظم التعلیم فی الوقت الحاضر تطورات سریعة متعاقبة نتیجة التورة الهائلة فی مجال تکنولوجیا المعلومات والاتصالات ، والتی أدت إلى کسر الحواجز الجغرافیة والزمانیة بین دول العالم ، فقد شکلت تلک التطورات تحدیا کبیرا لمؤسسات التربیة المختلفة لإعداد مناهجها وبرامجها بما یلائم إعداد المتعلم القادر على التکیف والتوافق مع هذه التطورات ، وذلک من خلال تزویده بالحقائق والمعلومات المناسبة ، وتنمیة مهاراته اللازمة للحصول على المعرفة من مصادرها بنفسه ، وإکسابه مهارات التفکیر العلمی اللازمة لحل ما یواجهه من مشکلات فی حیاته الیومیة ، وتنمیة اتجاهاته نحو عملیة التعلم بما یعینه على فهم العالم المعاصر ، وممارسة دوره بإیجابیة فی خدمة المجتمع (عزمی ، 2015 ) . لقد تحدثت الکثیر من الدراسات التربویة عن التغییر الهائل الذی سیحصل جراء إدخال الإنترنت فی العملیة التعلیمیة ، وعن التغییر فی دور الطالب ودور المعلم . زیتون ( 2003 ).

وتتطلب عملیة إنتاج الوسائط المتعددة قدرات خاصة من معلمین مقتدرین لدیهم قدرات وکفایات خاصة فی تصمیم الوسائط المتعددة، ولذلک یواجه المعلمون فی مختلف المراحل ومختلف التخصصات  تحدیات کبیرة فی هذا المجال، وکذلک عوائق ومشکلات تحول دون إنتاج برمجیات تعلیمیة جیدة تساعد على تفعیل العملیة التعلیمیة والوصول بها إلى الإتقان، وإلى التعلم باقی الأثر.

کما أکد على أهمیة الوسائط المتعددة فی استخدام الحاسوب کل من خمایسة وعرمان (2003) حیث عرفا الوسائط المتعددة على أنها مجموعة تقنیات عرض الصورة والصوت والنص والأفلام والرسوم وغیرها حیث یتم التحکم بها باستخدام أجهزة الکمبیوتر وبرمجیاته لتحقیق أهداف تعلیمیة محددة بحیث یستخدم کل وسیط تبعاً لقدرته فی تحقیق الهدف.

مشکلة الدراسة :

         من خلال عمل الباحث فی مدارس تحفیظ القرآن الکریم معلما لمادة القرآن الکریم – حفظ – لقرابة ثمانــــی سنوات ، وأمیــــناً لمرکز مصادر التعلـــــــــم لاحظ الباحث انخفاضا فی مستوى الطــــــــلاب وضعفا فی درجاتهم ، مع ملاحظات معلمی القرآن الکریم و شکواهم من ضعف الحفظ لدى طلاب المرحلة المتوسطة ، یقابل ذلک الضعف من الطلاب ضعفا من معلمی القرآن فی الإقبال على مرکز مصادر التعلم والاستفادة مما یحتویه المرکز من تقنیات حدیثة ، تساعد الطالب على التعلم بمفرده مع جذب انتباه الطالب وزیادة دافعیته نحو التعلم  .وقد قام الباحث بعد الحصول على إذن من قائد مجمع عقبة بن نافع بالنماص، بالرجوع إلى نتائج الطلاب العام الماضی ، فی مادة القرآن الکریم- حفظ – حیث کان عدد الطلاب فی المرحلة المتوسطة 51 طالبا کانت نتائج الطلاب الحاصلین على 80 درجة فأعلى 37% ، وأما الطلاب الحاصلین على أقل من 80 درجة فکانت نسبتهم 63% ، وهنا تظهر المشکلة بوضوح.   

      وقد أکدت دراسات وأبحاث سابقة وجود ضعف وقصور لدى الطلاب فی حفظ وتلاوة القرآن الکریم فی مدارس التعلیم العام و مدارس تحفیظ القرآن الکریم وهو ما أکدته دراسة أمال الغامدی ( 2012 ) أن هناک ضعف فی الحفظ وبقاء أثر التعلم لدى طالبات الصف الخامس الابتدائی بمدارس مکة المکرمة .

     ومن الدراسات التی اهتمت بحفظ القرآن الکریم و أثبتت وجود ضعف فی مهارات الحفظ والتلاوة  دراسة الذوادی( 2009 )  حیث أشار الباحث إلى أنه من خلال مشارکته فی تحکیم بعض المسابقات المحلیة وجد ضعفا فی حفظ وتلاوة القرآن الکریم ، وضعفاً فی أداء معلمی الصفوف الأولیة .

     من خلال الدراسات السابقة ، وملاحظة الباحث لنتائج الطلاب فی مجمع عقبة بن نافع لتحفیظ القرآن الکریم فی محافظة النماص ، اقترح الباحث استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم، تهدف إلى تنمیة قدرات الطالب الذهنیة .

              وعلیه تسعى هذه الدراسة للبحث عن فاعلیة برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم.

    وبناء على ما سبق یمکن تحدید مشکلة البحث فی محاولة معرفة مدى فاعلیة برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة بعض مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم بمحافظة النماص.

أسئلة الدراسة :

     إن السؤال الرئیسی لهذا البحث هو ما فاعلیة استخدام فاعلیة برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة بعض مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم بمحافظة النماص. ویتفرع من الأسئلة الآتیة :

1-      ما مهارات حفظ القرآن الکریم التی یسعى الباحث لتنمیتها  لدى طلاب المرحلة الثانویة بمحافظة النماص .

2-      ما فاعلیة البرنامج القائم على استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة بعض مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم بمحافظة النماص.

أهمیة الدراسة :

تظهر أهمیة الدراسة فیما یلی :

1-     أهمیة کتاب الله ، وأهمیة تعلمه وتعلیمه بالطریقة الصحیحة .

2-    مساعدة المهتمین بتعلم وتعلیم القرآن الکریم فی الحصول على أفکار جدیدة .

3-    البحوث و الدراسات التی أجریت فی المساعدة فی حفظ وإتقان تلاوة وحفظ کتاب الله بالطریقة الصحیحة قلیلة ونادرة .

4-    الاستفادة من نتائج الدراسة فی دعم التعلم الإلکترونی فی مدارس تحفیظ القرآن الکریم ومدارس التعلیم العام ، وکذلک حلقات تحفیظ القرآن الکریم .

5-    مساعدة القائمین على تطویر المناهج ، بما سوف یتوصل إلیه الباحث من نتائج ، تسهم بدورها فی تطویر تعلیم القرآن الکریم .

6-    تشجیع المعلمین والمعلمات على تطویر أنفسهم والاهتمام بالنمو المعرفی والمهنی .

7-    تشجیع الطلاب على اکتساب مهارات التعلم الذاتی ، والبحث عن المعلومات من مصادرها.

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة الحالیة إلى ما یلی :

  1. معرفة مدى فاعلیة برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارة جودة الحفظ لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم.
  2. معرفة مدى فاعلیة برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارة التجوید لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم.
  3. معرفة مدى فاعلیة برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارة الترتیل لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم.

فروض الدراسة :

 انطلاقا من مشکلة الدراسة ، فقد تم اختیار الفروض التالیة :

1_ یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05 ≥  α ) بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة( التی درست باستخدام برمجیة وسائط متعددة ) ، ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ( التی درست بالطریقة التقلیدیة ) ، فی القیاس القبلی                     والبعدی فی بطاقة الملاحظة فی مهارة جودة الحفظ من مهارات حفظ القرآن الکریم لصالح المجموعة التجریبیة .

2- یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05 ≥  α ) بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة( التی درست باستخدام برمجیة وسائط متعددة) ، ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ( التی درست بالطریقة التقلیدیة ) ، فی القیاس القبلی والبعدی فی بطاقة الملاحظة فی مهارة التجوید من مهارات حفظ القرآن الکریم لصالح المجموعة التجریبیة .

3-یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05 ≥  α ) بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة( التی درست باستخدام برمجیة وسائط متعددة) ، ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ( التی درست بالطریقة التقلیدیة ) ، فی القیاس القبلی والبعدی            فی بطاقة الملاحظة فی مهارة الترتیل من مهارات حفظ القرآن الکریم لصالح المجموعة التجریبیة.

حدود الدراسة :

اقتصرت الدراسة الحالیة على حدود التالیة :

حدود الدراسة الزمانیة : تم تطبیق هذه الدراسة بحمد الله ، فی الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی 1439 - 1440ه .

حدود الدراسة المکانیة : ثانویة عقبة بن نافع للتحفیظ بمحافظة النماص .

حدود الدراسة الموضوعیة : مادة القرآن الکریم – حفظ – للصف الثالث الثانوی                 ( سورة النساء من( 1 - 100 ) .

مصطلحات الدراسة :

1- فاعلیة :

    تعرف الفاعلیة إجرائیا بأنها : کمیة التغییر الذی تحدثه برمجیة وسائط متعددة على مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة.

2-برمجیة وسائط متعددة :

      یعرفها الباحث إجرائیاً بانها عناصر مکونه من النصوص المکتوبة والصور الثابتة والمتحرکة والصوت والمؤثرات الصوتیة والفیدیو تعرض بواسطة الحاسوب وتعمل بشکل متسلسل لتساعد المتعلم فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم.

3-تنمیة :تعرف التنمیة لغة " الزیادة " ابن منظور ( 1414 )

     وتعرف التنمیة إجرائیا : العمل على زیادة مستوى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم فی مهارات حفظ القرآن الکریم .

4-مهارات حفظ القرآن الکریم :

تعرف المهارة لغة : جمعها مهارات ، ویقال فلان ماهر فی الشیء ، أی الحاذق بکل عمل . ابن منظور ( 1414 )

وعرف مسملی ( 2015 ) مهارات حفظ القرآن الکریم " تسمیع الطالب للآیات المقررة بطریقة سلیمة یراعى فیها أحکام التلاوة والتجوید بسهولة ویسر عند تسمیع الآیات القرآنیة " .

وتعرف اجرائیا بأنها : مقدرة الطالب فی المرحلة الثانویة على تسمیع الآیات المحددة بشکل متقن مع صحة القراءة والتطبیق المتقن لأحکام التجوید بأقل عدد من الأخطاء .

الإطار النظری والدراسات السابقة

  • الإطار النظری
  • الدراسات السابقة

الإطار النظری والدراسات السابقة

        إن العصر الذی یعیش فیه الطالب الیوم یتطلب منا نحن المعلمون أن نعمل بکل جهد على إکساب الطلاب للمهارات والقدرات التی تجعل منهم قادرین على البحث عن المعلومات من مصادرها ، بدلا من الاعتماد على الأسلوب التقلیدی والتلقین ، لذا من الواجب علینا أن ننمی لدى الطلاب کیفیة حصولهم على المعلومات بأنفسهم ، والبعد عن عملیة حشو ذهن الطالب بالمعلومات ، وبهذا یکون الطالب هو الأساس فی العملیة التعلیمیة  .

     وکان لاستخدام الإنترنت فی التعلیم ، فی عصرنا الحاضر العدید من الممیزات لکل من المعلم والمتعلم ، فالمتعلم یتعلم فی الوقت والمکان الذی یناسبه ، دون الحضور للصف الدراسی فی وقت محدد ، حیث المحتوى الدراسی عبر الإنترنت  یشتمل على نصوص و صور ثابتة وصور متحرکة ومقاطع فیدیو والتسجیلات صوتیة والمحاضرة الکترونیة ومؤتمرات الفیدیو و الکتب الإلکترونیة ، حیث تؤدی بالمتعلم إلى اکتساب مهارات جدیدة ، وهذا یتطلب من المعلم مواکبة هذا العصر وإتقان المهارات الحاسوبیة ، ومن المتعلم  معرفة الحاسب الآلی و إتقان مهارات البحث ومهارات التعلم الذاتی ، وتوفیر مدارس مجهزة  لهذا النوع من التعلم سواء بالأجهزة و الشبکات أو بالدعم الفنی أو بالتدریب . 

المحور الأول: الوسائط المتعددة.

       تعتبر الوسائط المتعددة ومکوناتها الأساسیة (النص والصورة الثابتة والصورة المتحرکة والصوت والمؤثرات والفیدیو) من أهم المکونات التی تستخدم لبناء برمجیة معینة لتحقیق أهداف تعلیمیة محددة بواسطة الحاسب الآلی، حیث تسهم بشکل فعال فی تسهیل عملیة التعلم وتطویر العملیة التعلیمیة.

مفهوم الوسائط المتعددة:

للعلماء والفلاسفة آراء حول الوسائط المتعددة وتعریفاتها، فکل واحد منهم یعرف الوسائط المتعددة من منظوره الخاص به، وقد تعددت التعریفات لاختلاف بیئات هؤلاء العلماء وطریقة تفکیرهم وکذلک الإمکانات المتاحة لدیهم.

حیث یُعرف خمیس (2003) برامج الکمبیوتر متعددة الوسائط                  Multimedia Computer Programs بأنها " منظومات کاملة للتعلیم الفردی قائمة على الکمبیوتر، تجمع بین ثلاثة على الأقل من الوسائل التالیة: النصوص المکتوبة، والصوت، والصور الفوتوغرافیة، والرسوم الخطیة والمتحرکة، ولقطات الفیدیو، بطریقة منظمة لتحقیق أهداف تعلیمیة محددة من خلال تفاعل المتعلمین بمفردهم مع هذه المنظومات"

کما یعرفها کنسارة وعطاء (2009) بأنها "مجموعة من تطبیقات الحاسب التی یمکنها تخزین ومعالجة وعرض البیانات بأشکال متعددة تشمل على النصوص والأصوات والصور والرسوم الثابتة والمتحرکة ومقاطع الفیدیو وعرض الفیدیو بطریقة تفاعلیة وفقاً لمسار یتحکم فیه المتعلم بحیث تسمح له بالتعامل مع المعلومات بشکل تفاعلی وطبقاً لاحتیاجاته کما تعطیه القدرة على التحکم فی السیر حسب سرعته الذاتیة والتحکم فی تقدیم تغذیة راجعة".

ویشیر کلٌ من حرز الله والضامن (2008) إلى: "أن الوسائط المتعددة لا تجد حدوداً فی مجالات التطبیق فی المدرسة، والأمر مفتوح على مصراعیه للإبداع والابتکار، ومن الأمثلة على استخدام الوسائط المتعددة فی الصف: البرامج التی تعلم القراءة للصفوف الأساسیة، عندما یسرد الحاسوب قصة ما، یعرض الصور والنصوص مع الصوت مؤشراً على الکلمة المقروءة، فیسمع التلمیذ الصوت ویشاهد الصور والنصوص، فتترسخ بهذه العملیة المتکاملة فی ذهنه القصة وصور النصوص مع أصواتها بالإضافة إلى أسئلة التقویم الذاتی".

خصائص الوسائط المتعددة:

للوسائط المتعددة خصائص تختص بها عن غیرها وتحدث التکامل بین عناصرها المعروضة من أجل الوصول إلى الهدف المنشود ویلخص کل من مرعی (2009)؛ خمیس (2003)؛ السعید (2011) الخصائص التی تشترک فیها البرامج المختلفة للوسائط المتعددة على النحو التالی:

1-  التفاعلیة: Interaction

تشیر التفاعلیة الى عملیة الفعل ورد الفعل فی التعامل مع برامج الکمبیوتر متعددة الوسائل.

وهی قدرة المتعلم على تحدید واختیار طریقة وانسیاب وعرض الموضوع، وهی تعنی کیفیة تعامل الفرد وردة فعله تجاه التتابعات والاختیارات المختلفة داخل عروض برامج الوسائط المتعددة.

2-  التکاملیة: Integration

 من الأهمیة بمکان أن یکون هناک تکامل بین الوسائل المعروضة، فهی لابد أن توضع بطریقة صحیحة وتمزج بطریقة المحترفین من أجل الوصول الى الهدف المنشود، فهذه الوسائل لا تعرض الواحد تلو الاخر، بل تعرض متزامنة متناغمة حتى تحدث التکامل بین العناصر المعروضة، ولئلا یحدث عکس المراد من هدف البرنامج.

3-  الفردیة: Individuality

 الفردیة سمه من سمات العنصر البشری، فلکل فرد قدراته الفردیة الخاصة التی وهبه    الله إیاها.

وأحد اهم الممیزات التی تستوقف النظر فی هذه الصدد هی القدرات الخاصة للمستحدثات التکنولوجیة عموماً وتکنولوجیا المعلومات خصوصاً على تحقیق مبدأ التفرید، وبکفاءة منقطعة النظیر، فقد ثبت بالدلیل العلمی أن معظم المستحدثات التکنولوجیة تسمح بتفرید المواقف التعلیمیة للتغلب على الفروق الفردیة بین المتعلمین والوصول بهم الى مستوى الاتقان للأهداف المنشودة وفقاً لقدرات واستعدادات المتعلمین وکذلک وفقاً لسرعته فی التعلیم.

4-  التنوع: Diversity

 توفر تکنولوجیا الوسائط المتعددة بیئة تعلم متنوعة یجد فیها کل متعلم ما یناسبه، ویحقق ذلک اجرائیاً بتوفیر مجموعة من الخیارات والبدائل التعلیمیة أمام المتعلم، وتتمثل هذه الخیارات فی تقدیم الأنشطة التعلیمة والعروض التعلیمیة البصریة والسمعیة الساکنة والمتحرکةـ واختبارات التقویم الذاتی أثناء عرض المحتوى، وتعدد طرق تقدیم المحتوى بتعدد أسالیب التعلم، ویرتبط تحقیق التنوع بخاصیة التفاعلیة والفردیة.

المحور الثانی : القرآن الکریم

     الحمد لله القائل فی محکم التنزیل {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّکْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون}[الحجر:9] , والصلاة والسلام على رسوله الأمین القائل : ( خیرکم من تعلم القرآن وعلمه )  رواه البخاری        ( 1429 ).     

     فإن الله سبحانه وتعالى أمرنا بتلاوة کتابه الکریم وأمرنا بتعلمه وتعلیمه , ووعدنا بالثواب العظیم والهدایة إلى الطریق القویم والفوز بالأجر العظیم , متى ما أقبلنا على کتاب الله حفظا وتلاوة وتدبرا قال تعالى {إِنَّ الَّذِینَ یَتْلُونَ کِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِیَةً یَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور}[فاطر:29] .

مفهوم القرآن الکریم :

القرآن الکریم لغة کما عرفه  آبادی ( 1426)  قرءاً وقراءة وقرآناً فهو قارئ من قرأةٍ وقرءٍ وقارئین : تلاه کاقتراه واقترأته أنا ،وصحیفة مقروءة ومقروة ومقریة ، وقارأة ، وقراء دراسة ،والقرئاء  : الحسن القراءة .

     وعرفه الرازی ( 1415 ) قرأ الکتاب قراءة وقرأ قرآناً بالضم : جمعه وضمه منه وسمی القرآن لأنه یجمع السور ویضمنها .

       ویعرف القرآن الکریم اصطلاحا کما عرفه الغامدی ( 1433 ) بأنه کلام الله المنزل وحیا على محمد صلى الله علیه وسلم ،عن طریق جبریل علیه السلام ، المتعبد بتلاوته ، المعجز فی آیاته ، المنقول إلینا بالتواتر ، المتحدى به الجن والإنس ، وهو حبل الأمة المتین وصراطها المستقیم ، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس .

            کما یعرف الباحث القرآن الکریم إجرائیا بأنه کلام الله سبحانه وتعالى ، نزل به جبریل علیه السلام عن طریق الوحی على نبینا محمد صلى الله وسلم ، تکفل الله بحفظه، وجعله معجزة للعرب وتحدیاً لهم ، وجهله هادیاً للبشر ، وأمرهم بتلاوته وتعلمه وتدبر آیاته .

فضل القرآن الکریم :

     لقد فضل کتابه الکریم على سائر کتبه ، ونزله على أفضل رسله علیه الصلاة والسلام ، وقد ذکر ذلک سبحانه فی مواضع کثیرة فی کتابه سبحانه . حیث قال سبحانه                 {وَهَـذَا کِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَکٌ مُّصَدِّقُ الَّذِی بَیْنَ یَدَیْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ یُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ یُحَافِظُون}[الأنعام:92]

وقال سبحانه {وَأَنزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَیْنَ یَدَیْهِ مِنَ الْکِتَابِ }[المائدة:48] وقال سبحانه وتعالى{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ کَرِیم}{فِی کِتَابٍ مَّکْنُون}{لاَّ یَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُون}[الواقعة:79:77 ].

     وقد ذکر رسول الله صلى الله علیه وسلم فضل القرآن الکریم وفضل تعلمه وتعلیمه ، وورد ذلک فی أحادیث کثیرة منها قوله علیه الصلاة والسلام" ما من الأنبیاء إلا وقد أعطی من الآیات ما مثله آمن علیه البشر ، وإنما کان الذی أوتیته وحیاً أوحاه الله إلی فأرجو أن أکون أکثرهم تابعا یوم القیامة " رواه البخاری ( 1429) . وقول عَبْدَاللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِی اللَّهم عَنْهم مَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَقُولُ " لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَیْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْکِتَابَ وَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّیْلِ وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ یَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّیْلِ وَالنَّهَار"   رواه البخاری ( 1429) .

     لذا أدرک المسلمون من بدایة الإسلام فضل القرآن الکریم وأهله ، وتأثیره فی حیاة الإنسان ، فوجدوه شاملا ، صالح لکل الأوقات والأزمنة ، فجعلوه أساسا فی التربیة وتقویم السلوک ، واهتموا بحفظه وتعلیمه لأبنائهم منذ الصغر ، فانعکس ذلک على أخلاقهم وسلوکهم ومهاراتهم وقدراتهم .

المرحلة الثانویة :

مفهوم المرحلة الثانویة :

     یرى الباحث أن المرحلة الثانویة تعرف إجرائیا بأنها مرحلة دراسیة فی نظام التعلیم السعودی، تأتی بعد المرحلة الابتدائیة المرحلة المتوسطة ، حیث تتکون من ثلاثة صفوف دراسیة، منها مدارس فی التعلیم العام ومنها مدارس لتحفیظ القرآن الکریم . 

مفهوم مدارس تحفیظ القرآن :

      عرف السبیعی ( 2008 ) مدارس تحفیظ القرآن " مدارس متخصصة للبنین والبنات تتبع وزارة التعلیم ، تهدف إلى تخریج طلاب یحفظون کتاب الله ، بالإضافة إلى دراسة المقررات الأخرى المماثلة لها فی مدارس التعلیم العلم " .

     وتعرف إجرائیاً بأنها مدارس متخصصة فی تدریس القرآن الکریم وعلومه ، من المرحلة الابتدائیة إلى المرحلة الثانویة ، حیث یتخرج الطالب من هذه المدارس حافظاً لکتاب الله بقراءات عدیدة ، ومتقناً لکثیر من علوم القرآن ، بالإضافة للعلوم الأخرى .

مصادر اشتقاق أهداف التعلیم فی المرحلة الثانویة :

     ذکر سنبل وآخرون ( 1419 ) أن هناک مصادر عدة اشتقت منها أهداف التعلیم فی المرحلة المتوسطة :

1- العقیدة الإسلامیة : بمنهجها الشامل للإنسان والکون ، وتکریمها للإنسان بالعقل والإرادة ، وأسسها الاجتماعیة والاقتصادیة ، والسیاسیة التی تجعلها صالحة لکل زمان ومکان .

2- الأوضاع الاجتماعیة والاقتصادیة فی المملکة العربیة السعودیة : فالمجتمع السعودی مجتمع إسلامی یتمسک بتعالیم الدین الإسلامی ، ثم قیم وعادات وتقالید العرب ، وفی الدور الاقتصادی الرائد فی تصدیر البترول ومشتقاته .

اتجاهات العصر وخصائصه :هذا العصر یتمیز بالانفجار العلمی والتکنولوجی ، وسرعة الاتصال والتواصل والاهتمام بالتعلم الذاتی والتعلیم عن بعد .

3- حاجات المواطن السعودی : ینبغی مراعاة خصائص کل مرحلة من مراحل النمو.

أهداف تعلیم القرآن الکریم بالمرحلة الثانویة :

للقرآن الکریم فی المرحلة الثانویة فی مدارس التحفیظ أهداف ، نذکرها عدة النقاط  :

-        تمکین العقیدة الإسلامیة فی نفوس الطلاب ، وجعلها نصب أعینهم فی کل أمورهم .

-        إتقان الطلاب للسور والآیات المقرر علیهم حفظها .

-        تحسین القراءة لدى الطلاب،الاهتمام بمخارج الحروف، والترتیل وتحسین الصوت بالقراءة.

- تنمیة حب القرآن فی نفوس  الطلاب وتشجیعهم على التلاوة والحفظ بشکل مستمر .

- تشجیع الطلاب على تدبر معانی القرآن الکریم ، واستنباط ما فیه من فوائد وأحکام .

-        تدریب الطلاب على مهام أکبر ، مثل إمامة المصلین ، والتدریس فی حلقات تحفیظ القرآن الکریم

-        زیادة الثروة اللغویة للطالب ، والتدریب على مهارات لغویة ونحویة .

-        تربیة الطلاب على الالتزام بآداب قراءة القرآن الکریم ،والعمل بأوامره والانتهاء عن نواهیه.

التعلم الإلکترونی ومعلم القرآن الکریم :

     للثورة التقنیة والتکنولوجیة فی عصرنا الحاضر ، دور کبیر فی تحسین عملیتی التعلیم والتعلم ، والعمل على تقدیم وسائل متعددة من شأنها توفیر فرص للتعلم الذاتی ، والاعتماد على النفس ، وحل المشکلات ، فی عملیة تعلیمیة  یکون فیها دور المعلم فی الإشراف والتوجیه ،حیث عرف الباحث التعلم الإلکترونی إجرائیاً بأنه أسلوب تعلیمی-  منه ما یعتمد على الشبکة ومنه ما لا یعتمد على الشبکة - فی تقدیم البرامج التعلیمیة أو البرامج التدریبیة أو المحتوى التعلیمی ، للمستفیدین فی أی وقت وفی أی زمان ، باستخدام الاتصالات وتقنیة المعلومات     ( منها التعلم عن بعد ، مؤتمرات الفیدیو ، المواقع التعلیمیة ، أجهزة الحاسوب ) بطریقة متزامنة أو غیر متزامنة .

وعن خصائص التی یتمتع بها التعلم الإلکترونی یذکر الباحث بعضا منها فی عدة نقاط:

-        تعلیم عدد کبیر من الطلاب حیث یمکننا بذلک حل مشکلة کثرة أعداد الطلاب .

-        تأمین المحتوى العلمی للطلاب طوال الوقت ومتى ما أراد الطالب الرجوع إلیه .

-        سهولة تعدیل وتطویر المحتوى العلمی .

-        تعدد المصادر وتنوعها حیث یتیح للطالب التعلم حسب قدراته ومهاراته .

-        یتیح للمعلم الاطلاع على ما قام به الطلاب من مهام وإنجازات فی أی وقت دون التقید بالیوم الدراسی .

-        ضمان جودة التعلم ، لما یتضمنه من تعلم بالاکتشاف ، وحل للمشکلات ، فی جو ملیء بالجاذبیة والنشاط و الدافعیة .

      وبالنظر إلى أهمیة التعلم الإلکترونی وکیف یمکننا الاستفادة منه فی تنمیة حفظ القرآن الکریم ، فیمکن ملاحظة دور التعلم الإلکترونی فی جعل الطالب یسیر فی حفظه للقرآن حسب قدرته ، دون ارتباط بزملائه ، کما أن المـــصادر متعـــــددة ، فیـــــختار الطالــــــب مــــــــا یتناسب مع قدراته ، وهنا تظهر الفروق الفردیة بین الطلاب حیث یجب على المعلم مراعاتها ، إضافة إلى ذلک یعمل التعلم الإلکترونی على زیادة دافعیة الطالب إلى التعلم الذاتی .

الدراسات السابقة :

دراسة غبن (2006):

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على تأثیر استخدام الحاسوب فی تعلیم مهارة کرة السلة لطلاب کلیة التربیة الریاضیة فی جامعة القادسیة، حیث استخدم الباحث المنهج التجریبی واختیرت العینة بالطریقة العمدیة من المتقدمین للحصول على دورة تحکیم فی الملاکمة، وبلغت عینة البحث (16) فرداً قسمت لمجموعتین قوام کل مجموعه (8) فرداً، حیث استخدم البرنامج التعلیمی للمجموعة التجریبیة بینما استخدم الطریقة التقلیدیة مع المجموعة الضابطة، حیث توصل الباحث الى أن البرنامج التعلیمی باستخدام الوسائط المتعددة أکثر فاعلیة من الطریقة التقلیدیة حیث أدى الى تحسن مستوى التحصیل المعرفی.

دراسة أبو السعود (2004).

هدفت دراسة أبو السعود الى تجریب برنامج وسائط متعددة قائم على أسلوب المحاکاة لتنمیة مهارات ما وراء المعرفة فی منهاج العلوم لطلبة الصف التاسع الأساسی بغزة، حیث اتبع الباحث المنهج الوصفی التحلیلی والمنهج البنائی والمنهج التجریبی، حیث بلغ عدد العینة (74) طالباً و (90) طالبة من مدرستی الیرموک للبنین ومدرسة السیدة رقیة للبنات، وقد                توصلت الدراسة الى انه توجد فروق ذات دلاله احصائیة فی الاختبار البعدی لصالح            المجموعة التجریبیة.

دراسة فاطمة العتیبی (2004):

تهدف هذه الدراسة الى التعرف على أثر استخدام إحدى برمجیات الحاسب الآلی فی مقرر اللغة الانجلیزیة للصف الثانی ثانوی، وکان عدد العینة البالغ (39) طالباً، واستخدم  المنهج التجریبی فی هذه الدراسة وقد توصل الى انه لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى 0.05

دراسة الفهیقی (2003):

تهدف هذه الدراسة الى ابراز دور التعلیم المبرمج والحاسب الآلی کأداة ذات أهمیة بالغة فی التعلیم ومعرفة فاعلیة التعلیم باستخدام الحاسب الآلی فی التدریس على التحصیل مقارنة بالطریقة العادیة، وقد تکونت عینة الدراسة من (90) طالباً حیث استخدم الباحث المنهج التجریبی، وقد أظهرت النتائج تفوق طریقة التعلیم المبرمج وطریقة التعلیم بالحاسب الآلی على الطریقة التقلیدیة بدرجة دالة احصائیة عند مستوى 0.05 وتفوق طریقة التعلیم بالحاسب الآلی على التعلیم المبرمج بدرجة دالة احصائیة عند مستوى 0.05

دراسة التویم (2002):

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على أثر استخدام الحاسب الآلی على تحصیل طلاب الصف السادس الابتدائی فی مقرر قواعد اللغة العربیة، واستخدم المنهج التجریبی الذی طبق على عینة الدراسة التی تتکون من (60) قسمت على مجموعتین بطریقة عشوائیة، وکان من أهم النتائج لهذه الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائیة فی متوسط تحصیل الطلاب بین المجموعتین لصالح المجموعة التجریبیة فی مستوى التذکر، ولا یوجد فروق ذات دلاله احصائیة فی متوسط تحصیل الطلاب بین المجموعتین فی مستوى الفهم والتطبیق.

دراسة السلمان (2001).

هدف السلمان فی دراسته الى معرفة أثر استخدام الوسائط المتعددة على تحصیل طلبة الصف السادس الابتدائی عند دراستهم مادة الریاضیات للصف الأول متوسط، فی مدینة الریاض، وقد تکونت عینة الدراسة من (80) طالباً، تم تقسیمهم بالتساوی على مجموعة الدراسة الأربع، مجموعة ضابطة واخرى تجریبیة من طلاب الصف الاول متوسط ومثلها من طلاب الصف السادس الابتدائی، واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی، وقد توصل الباحث فی دراسته الى وجود فروق ذات دلاله إحصائیة لصالح المجموعتین التجریبیتین.

دراسة الغامدی ( 2013 )

هدفت الباحثة فی هذه الدراسة إلى معرفة فاعلیة استخدام استراتیجیة تدریس الأقران فی تنمیة مهارات تلاوة القرآن الکریم وبقاء أثرها لدى تلمیذات الصف الخامس الابتدائی بمدارس تحفیظ القرآن الکریم بمدینة مکة المکرمة، حیث استخدمت الباحثة المنهج شبه التجریبی القائم على التصمیم القبلی والبعدی للمجموعتین التجریبیة والضابطة ، وکانت أداة الدراسة عبارة عن بطاقة ملاحظة طبقت على المجموعتین الضابطة والتجریبیة تطبیقاً قبلیاً و بعدیاً ، ثم تطبیق  بعدی متأخر على المجموعة التجریبیة وقد حددت الباحثة عینة الدراسة من ( 38 ) طالبة من طالبات الصف الخامس الابتدائی بمدارس تحفیظ القرآن الکریم بمدینة مکة المکرمة ،حیث قسمت العینة إلى مجموعتین متکافئتین ، المجموعة الأولى الضابطة وتکونت من ( 19 ) طالبة والمجموعة الثانیة التجریبیة وتکونت من(19) طالبة ، حیث توصلت الباحثة إلى النتائج التالیة :

-        توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی للملاحظة عند کل مهارة من مهارات تلاوة القرآن الکریم ( الاستیعاب ، الترتیل ، التزام آداب تلاوة القرآن الکریم ، التجوید ) ، وعند الدرجة الکلیة لهذه المهارات ، وکانت الفروق لصالح المجموعة التجریبیة .

-        لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طالبات المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی الأول ، ومتوسط درجات طالبات المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی الثانی عند کل مهارة من مهارات تلاوة القرآن الکریم ( الاستیعاب ، الترتیل ، التزام آداب تلاوة القرآن الکریم ، التجوید ) ، والدرجات الکلیة لهذه المهارات مجتمعة .   

دراسة موفق الغامدی ( 2014 )

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن استخدام الوسائط المتعددة التفاعلیة فی تنمیة مهارات تلاوة القرآن الکریم لدى طلاب الصف الأول الثانوی بمنطقة الباحة ، حیث استخدم الباحث المنهج التجریبی ، وقام بتصمیم مجموعتین ، الأولى ضابطة وعدد أفرادها ( 25 ) طالباً تم تدریسهم بالطریقة الاعتیادیة ، والمجموعة التجریبیة وعدد أفرادها ( 23 ) طالباً تم تدریسهم باستخدام البرمجیة التی تم تصمیمها وإنتاجها لأغراض الدراسة ، وقد صمم الباحث بطاقة ملاحظة لقیاس مهارات تلاوة القرآن الکریم فی سورة الرعد ، بعد التحقق من صدقها وثباتها .

     وتوصل الباحث إلى وجود أثر فعال لاستخدام الوسائط المتعددة التفاعلیة فی تنمیة مهارات تلاوة القرآن الکریم لدى طلاب الصف الأول الثانوی بمنطقة الباحة ، وقد توصل للنتائج التالیة :

-        وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α ≤ 0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة ، فی القیاس البعدی لکل مهارة من مهارات التلاوة الفرعیة ( تفادی اللحن – التجوید – الترتیل ) والدرجة الکلیة لصالح المجموعة التجریبیة .

-        لا یوجد فرق دال إحصائیاً بین مجموعتی الدراسة فی القیاس البعدی لمهارة الانطلاق .  

دراسة مسملی (2015 )

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن فاعلیة استخدام القلم الإلکترونی القارئ فی تنمیة مهارات تلاوة القرآن الکریم لدى طلاب الصف السادس الابتدائی ، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج التجریبی ، حیث طبقت الدراسة على عینة عشوائیة عدد أفراده ( 38 ) طالباً من طلاب الصف السادس الابتدائی بجازان ، حیث قم الباحث بتقسیم عینة الدراسة إلى مجموعتین متکافئتین ، المجموعة الضابطة وعدد أفرادها ( 19 ) طالباً ، والمجموعة التجریبیة وعدد أفرادها  ( 19 ) طالباً , وتمثلت أداة الدراسة فی اختبار شفهی مبنی فی ضوء قائمة مهارات التلاوة ( القراءة ، الانطلاق ، الترتیل )بعد التأکد من صدقها وثباتها ، وقد توصل الباحث للنتائج التالیة :

-         وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة           ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ،فی الاختبار البعدی فی مهارات التلاوة ککل   ( القراءة ، الانطلاق ، الترتیل ) ، تعزى لصالح المجموعة التجریبیة .

- وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة و متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ، فی الاختبار البعدی عند مستوى مهارة ( قراءة الآیات قراءة صحیحة ) ، لصالح المجموعة التجریبیة .

 - وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ، فی الاختبار البعدی عند مستوى مهارة                       ( الانطلاق وعدم التردد فی القراءة ) ، لصالح المجموعة التجریبیة .

- وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة و متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ، فی الاختبار البعدی عند مستوى مهارة ( الترتیل ) ،  لصالح المجموعة التجریبیة .

الدراسات الاجنبیة:

دراسة "کوک"Kok  (2002)

      هدفت الدراسة الى تقصی أثر استخدام الحاسب الآلی على عملیة التصمیم لتشکیل الافکار لدى طلاب التصمیم قبل التخرج، أٌجریت الدراسة على عینة ( 68) طالب ,بواسطة مجموعة من الاستبانات , ودلت نتائج الدراسة أن الحاسب لعب دوراً کبیراً فی تصامیم الطلاب وقد أثر على حصیلة التصامیم لهم , وقد وجدت الدراسة أن نسبة 91% من الطلاب أجمعوا على أنهم یکتشفون شیئاً جدیداً کلما عملوا تصمیماً جدیداً باستخدام الحاسب . 

 دراسة "کالاوی" (Callaway (1997.

هدفت دراسة کالاوی الى التعرف على أثر استخدام برنامج محوسب متعدد الوسائط فی بنائه على خصائص الطلاب المعرفیة والأنماط التعلیمیة، وقد تکونت عینة الدراسة من (54) طالباً من طلاب المرحلة الثانویة ذوی التحصیل المنخفض،وقد تم تقسیم الطلاب الى    مجموعتین تجریبیة وضابطة،وقد استخدم المنهج التجریبی،وقد بینت الدراسة وجود فروق          ذات دلاله احصائیة بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجریبیة.

دراسة "تشانج" Chang (1990)

     هدفت هذه الدراسة الى تحدید المستوى المهارى الحالی لمختلف المهارات اللازمة لاستخدام الحاسب الآلی من قبل مدیری المدراس الثانویة بجنوب کالیفورنیا. وقد تکونت الدراسة من (272) مدیراً ومن (50) اختصاصیاً فی الحاسب الألی وتطبیقاته التربویة، وقد توصلت النتائج الى ان نصف عینة الدراسة تفتقر لاستخدام مهارات الحاسب الآلی بشکل جید، بینما القسم الاخر یمتلک درایة وخبرة ببعض المهارات, بالإضافة الى ان التعلیم الرسمی لم یسهم فی اکساب المدیرین مهارات التعامل مع الحاسب الآلی وما لدیهم من مهارات حالیه انما هی ولیدة الممارسة ومن قبل التعلیم الذاتی.

التعلیق على الدراسات السابقة :

بعد اطلاع الباحث على الدراسات السابقة ، حیث رأى الباحث الملاحظات التالیة :

-        یرى الباحث أن الدراسات التی تناولت کتاب الله عز وجل وتنمیة مهارات حفظه وتلاوته قلیلة ، فهذه الدراسة تعتبر إضافة فی هذا المجال ، حیث یطمح الباحث أن تعمل على زیادة اهتمام المعلمین و المعلمات بالتعلم الإلکترونی بکافة أشکاله ، ویمکن نقل التجربة إلى حلقات التحفیظ التابعة للجمعیات الخیریة ، وکذلک دور التحفیظ النسائیة .

-        اختلاف عینة الدراسة فی الدراسات السابقة ، فبعض الدراسات طبقت على البنین ، وبعضها طبق على البنات ، وکذلک اختلفت المراحل الدراسیة ، فاشتملت على المرحلة والابتدائیة والمرحلة المتوسطة والمرحلة الثانویة والمرحلة الجامعیة .

-        تنوعت المواد الدراسیة التی سعى الباحثون بواسطة برمجیة وسائط متعددة إلى تنمیة مهارات أو تنمیة التحصیل الدراسی مثل العلوم ، اللغة الانجلیزیة ، الجغرافیا ، الحاسب .

-        اعتمدت الدراسات السابقة على المنهج التجریبی لتحقیق أهداف الدراسة .

-        اختلفت الأدوات التی استخدمت لتحقیق أهداف الدراسة ، فمنها ما اشتملت على بطاقة ملاحظة ، ومنها ما اشتمل على اختبار تحصیلی ، حیث تم التأکد من صدقها وثباتها .

-        أکدت معظم الدراسات على فاعلیة استخدام برمجیة وسائط متعددة فی المراحل التعلیمیة المختلفة ، وکشفت عن أثرها فی تنمیة التحصیل الدراسی ، وکذلک تنمیة التفکیر لدى الطلاب ، بالإضافة إلى إکساب الطلاب للمفاهیم العلمیة .

-        الدراسات السابقة التی عنیت بالقرآن الکریم وحفظه وتلاوته ساعدت الباحث فی اختیار موضوع الدراسة الحالیة ، من خلال الاطلاع على المقترحات والتوصیات .

منهج الدراسة :

     استخدم الباحث المنهج شبه التجریبی لتحدید مدى فاعلیة المتغیر المستقل وتأثیره على المتغیر التابع . والذی عرفه ( عدس وآخرون ، 2003 ) بأنه استخدام التجربة فی إثبات الفروض ، أو إثبات الفروض عن طریق التجریب .

التصمیم التجریبی للدراسة :

جدول رقم ( 1 )

المجموعتین

القیاس القبلی

المعالجة

القیاس البعدی

مجموعة تجریبیة

بطاقة ملاحظة

استخدام برمجیة وسائط متعددة

بطاقة ملاحظة

مجموعة ضابطة

بطاقة ملاحظة

طریقة تقلیدیة

بطاقة ملاحظة

مجتمع الدراسة :

     یمثل مجتمع البحث طلاب المرحلة الثانویة بمحافظة النماص للعام الدراسی 1440ه، ولتحدید عینة البحث سیتم اختیار الصف الثالث الثانوی بثانویة عقبة بن نافع للتحفیظ  بمحافظة النماص، بحیث یتم وضع الطلاب فی مجموعتین ، حسب الترتیب الهجائی للأسماء ،حیث تمثل المجموعة الأولى المجموعة التجریبیة التی سیتم تدریسها باستخدام برمجیة وسائط متعددة ، والمجموعة الثانیة والتی تمثل المجموعة الضابطة التی سیتم تدریسها بالطریقة التقلیدیة .  وتم اختیار الصف الثالث الثانوی بمدرسة من مدارس تحفیظ القرآن الکریم .

أداة الدراسة:

  لتحقیق أهداف البحث الحالی، قام الباحث بإعداد بطاقة ملاحظة لمهارات حفظ القرآن الکریم .

متغیرات الدراسة :

یتضمن البحث المتغیرات التالیة :

متغیر مستقل: فاعلیة استخدام برمجیة وسائط متعددة.

متغیر تابع : تنمیة بعض مهارات حفظ القرآن الکریم .

الأسالیب الإحصائیة :

-      استخدم الباحث التکرار والنسب المئویة لوصف خصائص مجموعتی الدراسة.

-      استخدم الباحث اختبار ت لعینتن مستقلتین للمقارنة بین المجموعتین التجریبیة والضابطة.

-      استخدم الباحث مربع إیتا لحجم الأثر للتحقق من فعالیة التجربة.

خطوات تطبیق الدراسة:

  • تقرر تطبیق خطوات الدراسة فی مدة زمنیة ستة أسابیع دراسیة.
  • تم تطبیق بطاقة الملاحظة القبلی على المجموعتین التجریبیة والضابطة.
  • تم تدریس المجموعة التجریبیة باستخدام برمجیة وسائط متعددة.
  • تم تدریس المجموعة الضابطة باستخدام الطریقة الاعتیادیة.
  • بعد الانتهاء من المحتوى کاملاً والزمن المقرر تم تطبیق  بطاقة الملاحظة البعدی وذلک للتعرف على دلالات الفروق بین نتائج التطبیق القبلی والبعدی على المجموعتین.
  • تم تفریغ بیانات بطاقة الملاحظة حسب المفتاح المعد لذلک.
  • تم جمع البیانات والنتائج الخاصة بالمجموعتین التجریبیة والضابطة وإدخالها الحاسب لتتم معالجتها إحصائیاً.

نتائج الدراسة :

الفرض الأول : یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ( (0.05 بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ) التی درست باستخدام برمجیة وسائط متعددة (، ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ) التی درست بالطریقة التقلیدیة (، فی القیاس القبلی والبعدی فی بطاقة الملاحظة فی مهارة  جودة الحفظ من مهارات حفظ القرآن الکریم لصالح المجموعة التجریبیة .

وکانت قیم مربع إیتا لقیاس حجم الأثر مرتفعة حیث بلغت ( 0.174).

وبناء على هذه النتائج نقبل الفرض الذی یبین وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ( (0.05 بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ) التی درست باستخدام برمجیة وسائط متعددة (، ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ) التی درست بالطریقة التقلیدیة ( ، فی القیاس القبلی والبعدی فی بطاقة الملاحظة فی مهارة جودة الحفظ من مهارات حفظ القرآن الکریم لصالح المجموعة التجریبیة.

الفرض الثانی : یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ( (0.05 بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ) التی درست باستخدام برمجیة وسائط متعددة (، ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ) التی درست بالطریقة التقلیدیة (، فی القیاس القبلی والبعدی فی بطاقة الملاحظة فی مهارة التجوید من مهارات حفظ القرآن الکریم لصالح المجموعة التجریبیة .

وکانت قیم مربع إیتا لقیاس حجم الأثر مرتفعة حیث بلغت (0.160  ).

      وهی قیم تبین فاعلیة استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة بعض مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم فی محافظة النماص.

      وبناء على هذه النتائج نقبل الفرض الذی یبین وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ( (0.05 بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ) التی درست باستخدام برمجیة وسائط متعددة (، ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ) التی درست بالطریقة التقلیدیة (، فی القیاس القبلی والبعدی فی بطاقة الملاحظة فی مهارة التجوید من مهارات حفظ القرآن الکریم لصالح المجموعة التجریبیة.

الفرض الثالث : یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ( (0.05 بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ) التی درست باستخدام برمجیة وسائط متعددة (، ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ) التی درست بالطریقة التقلیدیة (، فی القیاس القبلی والبعدی فی بطاقة الملاحظة فی مهارة الترتیل من مهارات حفظ القرآن الکریم لصالح المجموعة التجریبیة .

وکانت قیم مربع إیتا لقیاس حجم الأثر مرتفعة حیث بلغت (  0.180).

     وهی قیم تبین فاعلیة استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم فی محافظة النماص.

توصیات الدراسة :

-  العمل على تفعیل استخدام برمجیة وسائط متعددة  فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة اثانویة .

 -  توفیر البیئة التی تدعم استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة .

-  البحث فی المعوقات التی تحد من استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة .

-  توفیر الحوافز التی تدعم استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة .

- الاهتمام بتدریب المعلمین فی مجالات استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة .

- إجراء تقویم مستمر لواقع استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة.

- تزوید المدارس بمتطلبات التعلم الإلکترونی من معامل للحاسب ، وشبکات إنترنت ، ودورات تدریبیة للطلاب .

- تشجیع معلمی القرآن الکریم على استخدام التعلم الإلکترونی بکافة أشکاله وتطبیقاته ، فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة .

مقترحات الدراسة :

- إجراء دراسات وافیة حول متطلبات تفعیل استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة مهارات حفظ القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الثانویة .

- إجراء دراسات مماثلة حول فاعلیة استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة بعض مهارات حفظ وتلاوة القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الابتدائیة .

- إجراء دراسات مماثلة حول فاعلیة استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة  بعض مهارات حفظ وتلاوة القرآن الکریم لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم.

- إجراء دراسات مماثلة حول فاعلیة استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة  بعض مهارات تلاوة القرآن الکریم لغیر الناطقین باللغة العربیة.

- إجراء دراسات مماثلة حول فاعلیة استخدام برمجیة وسائط متعددة فی تنمیة  متطلبات مقرر القراءات لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم

 

المراجع العربیة:

المصادر:

القرآن الکریم .

ابن منظور ، محمد بن مکرم (1414). لسان العرب . بیروت : دار صادر .

البخاری ، محمد بن إسماعیل (1429) . صحیح البخاری. المکتبة العصریة: بیروت .

الرازی ، محمد بن عمر التمیمی ( 1420 ) . مفاتیح الغیب . دار إحیاء التراث العربی : بیروت .

الفیروز أبادی ، محمد بن یعقوب ( 1426 ) . القاموس المحیط . مؤسسة الرسالة : بیروت .

ثانیاً : المراجع والدراسات :

عدس ، عبدالرحمن ؛ وعبیدات ، ذوقان ؛ وعبدالحق ، کاید ( 2003 ) . البحث العلمی مفهومه وأدواته وأسالیبه . الریاض : دار أسامة للنشر .

زیتون ، کمال عبدالحمید (2003 ) .استراتیجیات التدریس . القاهرة : عالم الکتب .

عزمی ، نبیل جاد (2015) . بیئات التعلم التفاعلیة . القاهرة : یسطرون للنشر .

سنبل ، عبدالعزیز عبدالله ؛ الخطیب ، ومحمد شحات ؛ متولی ، ومصطفى محمد ؛عبدالجواد ، ونور الدین محمد ( 1419 ) . نظام التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة . الریاض : دار الخریجی . 

حرز الله، نائل، والضامن، دیما (2008). الوسائط المتعددة (ط.1). القاهرة: الشرکة العربیة المتحدة للتسویق والتوریدات.

خمیس، محمد عطیة (2003). عملیات تکنولوجیا التعلیم، القاهرة: دار الکلمة.

السعید، إبراهیم (2011). الوسائط المتعددة بالمکتبات المدرسیة ومصادر التعلم. الإسکندریة:  دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر.

کنسارة، إحسان محمد، عطاء، عبد الله إسحاق (2009). الحاسوب وبرمجیات الوسائط. مکة      المکرمة: مکتبة الملک فهد الوطنیة للنشر.

الفهیقی، ثانی عوید (2003). استخدام التعلیم المبرمج والحاسب الآلی فی تدریس الهندسة المستویة والتحویلات على تحصیل طلاب کلیة المعلمین بمحافظة سکاکا. رسالة ماجستیر (غیر منشورة) قسم التربیة الإسلامیة، کلیة التربیة: جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

العتیبی، فاطمة عبد العزیز (2004). أثر استخدام إحدى برمجیات الحاسب الآلی فی مادة اللغة الإنجلیزیة على تحصیل طالبات الصف الثانی الثانوی بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر (غیر منشورة)، قسم الوسائل وتکنولوجیا التعلیم، کلیة التربیة: جامعة الملک سعود، الریاض.

 غبن، محمد إبراهیم (2006). تأثیر استخدام الحاسوب فی تعلیم مهارات کرة السلة لطلاب کلیة التربیة الریاضیة فی جامعة القادسیة. کلیة التربیة الریاضیة، جامعة القادسیة.

السلمان، سویلم (2001). أثر استخدام الوسائط المتعددة على تحصیل طلبة الصف السادس الابتدائی عند دراستهم مادة الریاضیات للصف الأول متوسط فی مدینة الریاض. رسالة ماجستیر (غیر منشورة)، جامعة الملک سعود. الریاض.

التویم، عبد الله سعید (2002). أثر استخدام الحاسب الالی على تحصیل طلاب الصف السادس الابتدائی فی مقرر اللغة العربیة. کلیة التربیة: جامعة الملک سعود، الریاض.

خمایسة، فیصل، عرمان، عبد الله (2003). فعالیة استخدام الوسائط المتعددة فی تدریس مساقات القیاسات الطبیة. مجلة جامعة الخلیل للبحوث، المجلد1، العدد2.

الغامدی ، آمال محمد ( 1433 ) . فعالیة استراتیجیة تدریس الأقران فی تنمیة مهارات حفظ  القرآن الکریم وبقاء أثرها لدى تلمیذات الصف الخامس الابتدائی بمدارس تحفیظ القرآن الکریم . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى .

الذوادی ، عبدالإله صالح ( 1429 ) . أثر استخدام المصحف القاریء فی تنمیة مهارات التلاوة  لدى تلامیذ الصف الثالث الابتدائی بمحافظة الأحساء . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ،    جامعة الملک سعود .

  الغامدی ، موفق جمعان ( 2014 ) . استخدام الوسائط المتعددة التفاعلیة فی تنمیة مهارات تلاوة القرآن الکریم لدى طلاب الصف الأول الثانوی بمنطقة الباحة . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة الباحة .    

السبیعی ، عبدالله منصور حمد ( 1428 ) . أثر استخدام معمل القرآن الکریم فی تنمیة مهارات التلاوة والاحتفاظ بالتعلم لدى طلاب الصف السادس الابتدائی بمدارس تحفیظ القرآن الکریم بمدینة الریاض . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة الملک سعود .

مسملی ، علی أحمد محمد ( 1435 ) . فاعلیة استخدام القلم الإلکترونی القارئ فی تنمیة مهارات تلاوة القرآن الکریم لدى طلاب الصف السادس الابتدائی . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة، جامعة أم القرى .

رابعا :المراجع الأجنبیة :

 Callaway, Judith Ann. (1997). An interactive multimedia computer package on photosynthesis for high school student based on a matrix of cognitive and learning styles. DAI-A57/07, P. 2951.

Chang, N. Y.(1990). The assessments of computer skills of secondary school principals in southern California school districts Ph.d.   thesis. University of southern California

  Yeoh, K, C, (2002). A study on the influences of computer usage on idea formation in graphic design students, Texas Tech University, Degree of Doctor of Philosophy.

 

المراجع العربیة:
المصادر:
القرآن الکریم .
ابن منظور ، محمد بن مکرم (1414). لسان العرب . بیروت : دار صادر .
البخاری ، محمد بن إسماعیل (1429) . صحیح البخاری. المکتبة العصریة: بیروت .
الرازی ، محمد بن عمر التمیمی ( 1420 ) . مفاتیح الغیب . دار إحیاء التراث العربی : بیروت .
الفیروز أبادی ، محمد بن یعقوب ( 1426 ) . القاموس المحیط . مؤسسة الرسالة : بیروت .
ثانیاً : المراجع والدراسات :
عدس ، عبدالرحمن ؛ وعبیدات ، ذوقان ؛ وعبدالحق ، کاید ( 2003 ) . البحث العلمی مفهومه وأدواته وأسالیبه . الریاض : دار أسامة للنشر .
زیتون ، کمال عبدالحمید (2003 ) .استراتیجیات التدریس . القاهرة : عالم الکتب .
عزمی ، نبیل جاد (2015) . بیئات التعلم التفاعلیة . القاهرة : یسطرون للنشر .
سنبل ، عبدالعزیز عبدالله ؛ الخطیب ، ومحمد شحات ؛ متولی ، ومصطفى محمد ؛عبدالجواد ، ونور الدین محمد ( 1419 ) . نظام التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة . الریاض : دار الخریجی . 
حرز الله، نائل، والضامن، دیما (2008). الوسائط المتعددة (ط.1). القاهرة: الشرکة العربیة المتحدة للتسویق والتوریدات.
خمیس، محمد عطیة (2003). عملیات تکنولوجیا التعلیم، القاهرة: دار الکلمة.
السعید، إبراهیم (2011). الوسائط المتعددة بالمکتبات المدرسیة ومصادر التعلم. الإسکندریة:  دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر.
کنسارة، إحسان محمد، عطاء، عبد الله إسحاق (2009). الحاسوب وبرمجیات الوسائط. مکة      المکرمة: مکتبة الملک فهد الوطنیة للنشر.
الفهیقی، ثانی عوید (2003). استخدام التعلیم المبرمج والحاسب الآلی فی تدریس الهندسة المستویة والتحویلات على تحصیل طلاب کلیة المعلمین بمحافظة سکاکا. رسالة ماجستیر (غیر منشورة) قسم التربیة الإسلامیة، کلیة التربیة: جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
العتیبی، فاطمة عبد العزیز (2004). أثر استخدام إحدى برمجیات الحاسب الآلی فی مادة اللغة الإنجلیزیة على تحصیل طالبات الصف الثانی الثانوی بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر (غیر منشورة)، قسم الوسائل وتکنولوجیا التعلیم، کلیة التربیة: جامعة الملک سعود، الریاض.
 غبن، محمد إبراهیم (2006). تأثیر استخدام الحاسوب فی تعلیم مهارات کرة السلة لطلاب کلیة التربیة الریاضیة فی جامعة القادسیة. کلیة التربیة الریاضیة، جامعة القادسیة.
السلمان، سویلم (2001). أثر استخدام الوسائط المتعددة على تحصیل طلبة الصف السادس الابتدائی عند دراستهم مادة الریاضیات للصف الأول متوسط فی مدینة الریاض. رسالة ماجستیر (غیر منشورة)، جامعة الملک سعود. الریاض.
التویم، عبد الله سعید (2002). أثر استخدام الحاسب الالی على تحصیل طلاب الصف السادس الابتدائی فی مقرر اللغة العربیة. کلیة التربیة: جامعة الملک سعود، الریاض.
خمایسة، فیصل، عرمان، عبد الله (2003). فعالیة استخدام الوسائط المتعددة فی تدریس مساقات القیاسات الطبیة. مجلة جامعة الخلیل للبحوث، المجلد1، العدد2.
الغامدی ، آمال محمد ( 1433 ) . فعالیة استراتیجیة تدریس الأقران فی تنمیة مهارات حفظ  القرآن الکریم وبقاء أثرها لدى تلمیذات الصف الخامس الابتدائی بمدارس تحفیظ القرآن الکریم . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى .
الذوادی ، عبدالإله صالح ( 1429 ) . أثر استخدام المصحف القاریء فی تنمیة مهارات التلاوة  لدى تلامیذ الصف الثالث الابتدائی بمحافظة الأحساء . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ،    جامعة الملک سعود .
  الغامدی ، موفق جمعان ( 2014 ) . استخدام الوسائط المتعددة التفاعلیة فی تنمیة مهارات تلاوة القرآن الکریم لدى طلاب الصف الأول الثانوی بمنطقة الباحة . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة الباحة .    
السبیعی ، عبدالله منصور حمد ( 1428 ) . أثر استخدام معمل القرآن الکریم فی تنمیة مهارات التلاوة والاحتفاظ بالتعلم لدى طلاب الصف السادس الابتدائی بمدارس تحفیظ القرآن الکریم بمدینة الریاض . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة الملک سعود .
مسملی ، علی أحمد محمد ( 1435 ) . فاعلیة استخدام القلم الإلکترونی القارئ فی تنمیة مهارات تلاوة القرآن الکریم لدى طلاب الصف السادس الابتدائی . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة، جامعة أم القرى .
رابعا :المراجع الأجنبیة :
 Callaway, Judith Ann. (1997). An interactive multimedia computer package on photosynthesis for high school student based on a matrix of cognitive and learning styles. DAI-A57/07, P. 2951.
Chang, N. Y.(1990). The assessments of computer skills of secondary school principals in southern California school districts Ph.d.   thesis. University of southern California
  Yeoh, K, C, (2002). A study on the influences of computer usage on idea formation in graphic design students, Texas Tech University, Degree of Doctor of Philosophy.