التفاعل بين طريقتين لتنفيذ مدونات الويب والأسلوب المعرفي وأثره في تنمية مهارات مقرر الحاسب الآلي لدى طلاب المرحلة الثانوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن أثر طريقتين لتقديم مدونات الويب ( فردية / تعاونية) والأسلوب المعرفي على أداء مهارات الحاسب الآلي لدى طلاب المرحلة الثانوية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم اختبار تحصيلي مرتبط بالجوانب المعرفية لمهارات مقرر الحاسب الآلي وبطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي للمهارات. ولتصنيف الأسلوب المعرفي للطلاب (المستقل / المعتمد) تم استخدام اختبار الأشکال المتضمنة (الصورة الجمعية). واعتمدت قائمة المهارات التي تم إعدادها على محتوى وأهداف وحدة تصميم وإدارة المواقع والشبکات الاجتماعية في مقرر حاسب1. واتبعت الدراسة المنهج التجريبي بالتصميم شبه التجريبي الذي يعتمد على قياس أثر متغيرين مستقلين هما: طريقتين لتنفيذ مدونات الويب والأسلوب المعرفي على متغير تابع وهو التحصيل والأداء المهاري في مقرر الحاسب الآلي. وتکونت عينة الدراسة من (36) طالباً هم الطلاب المسجلين لمقرر (حاسب1) بثانوية الأندلس بمحافظة القنفذة خلال الفصل الدراسي الثاني 1439هـ. وتم توزيعهم عشوائياً إلى (4) مجموعات تجريبية بحيث تحتوي کل مجموعة على (9) طلاب طبقاً لطريقة تنفيذ مدونة الويب والأسلوب المعرفي للطالب. وتم تجميع البيانات وتحليلها واختبار الفرضيات باستخدام أسلوب تحليل التباين الثنائي ذو التصميم العاملي (2×2). وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: (1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب في الاختبار التحصيلي وکذلک في بطاقة الملاحظة يرجع إلى طريقة تقديم مدونة الويب لصالح المدونة التعاونية (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الطلاب في الاختبار التحصيلي وکذلک في بطاقة الملاحظة يرجع إلى اختلاف الأسلوب المعرفي للطالب لصالح الأسلوب المعرفي المعتمد على المجال الإدراکي (3) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب في الاختبار التحصيلي أو بطاقة الملاحظة يرجع إلى التفاعل بين طريقة تقديم مدونة الويب والأسلوب المعرفي للطالب. وأوصت الدراسة في ضوء النتائج التي توصلت إليها بأن يتم توفير بيئة تعلم تعاونية من خلال مدونات الويب لمقرر الحاسب الآلي، مع أخذ الأسلوب المعرفي للطالب في الاعتبار.

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

التفاعل بین طریقتین لتنفیذ مدونات الویب والأسلوب المعرفی وأثره فی تنمیة مهارات مقرر الحاسب الآلی لدى طلاب المرحلة الثانویة

 

إعــــــــــداد

الباحث / عائض على ضیف الله السهیمی

إشـــــــــــــــــــراف

د/ عبد الله بن خلفیة العدیل

أستاذ تقنیات التعلیم المساعد

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثانی عشر - دیسمبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن أثر طریقتین لتقدیم مدونات الویب ( فردیة / تعاونیة) والأسلوب المعرفی على أداء مهارات الحاسب الآلی لدى طلاب المرحلة الثانویة، ولتحقیق أهداف الدراسة تم تصمیم اختبار تحصیلی مرتبط بالجوانب المعرفیة لمهارات مقرر الحاسب الآلی وبطاقة ملاحظة لقیاس الجانب الأدائی للمهارات. ولتصنیف الأسلوب المعرفی للطلاب (المستقل / المعتمد) تم استخدام اختبار الأشکال المتضمنة (الصورة الجمعیة). واعتمدت قائمة المهارات التی تم إعدادها على محتوى وأهداف وحدة تصمیم وإدارة المواقع والشبکات الاجتماعیة فی مقرر حاسب1. واتبعت الدراسة المنهج التجریبی بالتصمیم شبه التجریبی الذی یعتمد على قیاس أثر متغیرین مستقلین هما: طریقتین لتنفیذ مدونات الویب والأسلوب المعرفی على متغیر تابع وهو التحصیل والأداء المهاری فی مقرر الحاسب الآلی. وتکونت عینة الدراسة من (36) طالباً هم الطلاب المسجلین لمقرر (حاسب1) بثانویة الأندلس بمحافظة القنفذة خلال الفصل الدراسی الثانی 1439هـ. وتم توزیعهم عشوائیاً إلى (4) مجموعات تجریبیة بحیث تحتوی کل مجموعة على (9) طلاب طبقاً لطریقة تنفیذ مدونة الویب والأسلوب المعرفی للطالب. وتم تجمیع البیانات وتحلیلها واختبار الفرضیات باستخدام أسلوب تحلیل التباین الثنائی ذو التصمیم العاملی (2×2). وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: (1) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی وکذلک فی بطاقة الملاحظة یرجع إلى طریقة تقدیم مدونة الویب لصالح المدونة التعاونیة (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات الطلاب فی الاختبار التحصیلی وکذلک فی بطاقة الملاحظة یرجع إلى اختلاف الأسلوب المعرفی للطالب لصالح الأسلوب المعرفی المعتمد على المجال الإدراکی (3) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی أو بطاقة الملاحظة یرجع إلى التفاعل بین طریقة تقدیم مدونة الویب والأسلوب المعرفی للطالب. وأوصت الدراسة فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها بأن یتم توفیر بیئة تعلم تعاونیة من خلال مدونات الویب لمقرر الحاسب الآلی، مع أخذ الأسلوب المعرفی للطالب فی الاعتبار.


المقدمة:

ظهرت العدید من التحولات فی القرن الحادی والعشرین، وهذه التحولات شملت مختلف جوانب الحیاة، ومنها نظم الاتصال والتواصل، وأبرز التحولات فی هذا المجال ظهور شبکة الإنترنت. وما صاحبها من تطبیقات.

وتعتبر مدونات الویب من التقنیات التی قدمها الجیل الثانی للویب، وتعد من            الأدوات التی تعتمد على النظریة البنائیة کأساس لتصمیم البیئات التعلیمیة عبر الشبکات. (المصری، 2013) حیث یکون الطالب محور ارتکاز العملیة التعلیمیة بدلاً من المعلم، کما أنها تتیح للطالب قدراً کبیراً من المشارکة والتفاعل.

ومدونات الویب هی تطبیق من تطبیقات شبکة الإنترنت، تکتب فیها التدوینات لنقل الاخبار او التعبیر عن الافکار، وهی تعمل من خلال نظام لإدارة المحتوى، وهی فی أبسط صورها عبارة عن صفحة ویب على شبکة الأنترنت تظهر علیها تدوینات (مدخلات) مؤرخة ومرتبة ترتیبا زمنیا تصاعدیا ینشر منها عدد محدد یتحکم فیه مدیر أو ناشر المدونة، کما یتضمن النظام آلیة لأرشفة المدخلات القدیمة، ویکون لکل مداخلة منها مسار دائم لا یتغیر منذ لحظة نشرها یمکِّن القارئ من الرجوع إلى تدوینة معینة فی وقت لاحق عندما لا تعود متاحة فی الصفحة الأولى للمدونة.

ویعتمد التعلم عبر المجتمعات الافتراضیة على توظیف تطبیقات الویب بالتعاون، والتشارک، والتنافس فی بیئة الإنترنت، مع تعزیز الإحساس بالانتماء للمجتمع الافتراضی. (Kevin, Holcomb, & Smith, 2010)

مشکلة الدراسة وأسئلتها

وفی ضوء الدراسات والبحوث التی أجریت على مهارات الحاسب الآلی؛ حیث ثبت أن الأنشطة التعلیمیة التی ترتبط بأعداد الفصول الاعتیادیة لیست کفء لمقابلة متطلبات القرن الحالی وذلک لزیادة أعداد المتعلمین، مما أدى إلى التفکیر فی استخدام تکنولوجیات وطرق تدریس حدیثة وتغییر أدوار المتعلمین. (الفار، 2012) ومن خلال تدریس الباحث لمقرر الحاسب الآلی بالمرحلة الثانویة لعدة سنوات، لاحظ أن هناک صعوبة فی تدریس مقرر الحاسب الآلی بشقیه المعرفی والمهاری فی المرحلة الثانویة، کما لاحظ الباحث أن المعلمین یواجهون صعوبة فی تعلیم مهارات الحاسب ضمن البیئة المدرسیة، وأن الطلاب یفتقدون إلى برنامج تعلیمی إلکترونی یتوافق مع الطبیعة التقنیة للمقرر، ولوجود العدید من الدراسات العربیة التی تؤکد فاعلیة استخدام تقنیات إلکترونیة مختلفة لمعالجة مشکلات ضعف التحصیل الدراسی          فی مقرر الحاسب الآلی للمرحلة الثانویة. ومنها دراسة (الغامدی، 2012) ودراسة             (الخیری، 2014) ودراسة (العمری، 2015) قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعیة على عینة من معلمی ومعلمات وطلاب مادة الحاسب الآلی بالمرحلة الثانویة، وفی ضوء النتائج ، تحددت مشکلة البحث فی وجود صعوبات فی التحصیل المعرفی والأداء المهاری المرتبط بمقرر الحاسب الآلی لدى طلاب المرحلة الثانویة، ومع وجود العدید من الدراسات التی أثبتت فاعلیة مدونات الویب على التحصیل الدراسی؛ إلا أن هناک ندرة فیما وصل له الباحث من فی الدراسات التی تناولت أثر طرق تقدیم مدونات الویب وتفاعلها مع خصائص المتعلم وخاصة الأسلوب المعرفی له، ونظراً لوجود عدة طرق لتنفیذ مدونات الویب، ولأن بعض هذه الطرق قد ینسجم مع شخصیة الطالب وأسلوبه المعرفی أکثر من الآخر فی زیادة تحصیله الدراسی، فإن ذلک کله دعا الباحث إلى إجراء هذه الدراسة والتی یتحدد سؤالها بالتالی:

      ما أثر التفاعل بین طریقتین لتنفیذ مدونات الویب (فردیة ـ تعاونیة) والأسلوب المعرفی (معتمد على المجال ـ مستقل عن المجال) على تنمیة مهارات مقرر الحاسب الآلی فی       المرحلة الثانویة؟

ویتفرع من السؤال الرئیس عدة أسئلة:

  • ما أثر تقدیم مدونة ویب بطریقة فردیة على تنمیة المهارات لمقرر الحاسب الآلی بالمرحلة الثانویة؟
  • ما أثر تقدیم مدونة ویب بطریقة تعاونیة على تنمیة المهارات لمقرر الحاسب الآلی بالمرحلة الثانویة؟
  • ما أثر التفاعل بین تقدیم مدونة الویب بطریقتین (فردیة / تعاونیة) والأسلوب المعرفی (مستقل / معتمد) على تنمیة المهارات مقرر الحاسب الآلی للمرحلة الثانویة؟

فرضیات الدراسة:

1. لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف طریقة تقدیم مدونة الویب (فردیة / تعاونیة).

2. لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف الأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد).

3. لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى التفاعل بین طریقة تقدیم مدونة الویب (فردیة/ تعاونیة) والأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد).

4. لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی بطاقة ملاحظة الأداء البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف طریقة تقدیم مدونة الویب (فردیة / تعاونیة).

5. لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی بطاقة ملاحظة الأداء البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف الأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد).

6. لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی بطاقة ملاحظة الأداء البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى التفاعل بین طریقة تقدیم مدونة الویب (فردیة/تعاونیة) والأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد).

مصطلحات الدراسة:

 مدونة الویب:

     تعرفها المدهونی (2011) بأنها "موقع إلکترونی أو صفحة على الویب تتکون من مجموعة من المشارکات، والروابط، والرسوم التوضیحیة، ولقطات الصوت أو الفیدیو (المدهونی، 2010)
هی "موقع تعلیمی مصغر وخاص، یخططها ویؤسسها ویصممها فرد واحد کالمعلم بنفسه أو أحد الطلاب، أو مجموعة من الطلاب فی صف تعلیمی، أو مؤسسة تعلیمیة بغرض تحقیق          أهداف التعلم فی مرحلة تعلیمیة محددة. وتتألف من عدة صفحات ویب مقسمة لعدة          أقسام، وتستخدم فی نشر وتدوین المحتوى والأنشطة التعلیمیة وبعض مصادر                 التعلم الإلکترونی". (الفار، 2012، صفحة 84)

الأسالیب المعرفیة:

هی " الفروق الفردیة الثابتة نسبیاً بین الأفراد فی طرق تنظیم المدرکات والخبرات وتکوین وتناول المعلومات" (Messick, 1984, p. 61)

تنمیة المهارات:

"تشمل اکتساب بنى المعرفة وعملیات الفکر والعواطف المختلفة بما فی ذلک الاتجاهات والتفضیلات والقیم النفس حرکیة" (السیوطی، 1984، صفحة 37)

حدود الدراسة:

ـ الحدود المکانیة:

ثانویة الأندلس بمحافظة العرضیات التابعة لمنطقة مکة المکرمة بالمملکة العربیة السعودیة.

ـ الحدود الزمانیة:

تم تطبیق الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی 1438 \1439 هـ

الحدود الموضوعیة:

اقتصرت الدراسة على وحدة (تصمیم وإدارة المواقع والشبکات الاجتماعیة) بمقرر (حاسب1)، کما اقتصرت الدراسة على تطویر مدونة ویب تقدم بطریقتین، الطریقة الأولى هی الفردیة، وتقدم المهام والمشارکات فیها بشکل فردی من الطلاب، والطریقة الثانیة هی الطریقة التعاونیة؛ وتقدم المهام والمشارکات فیها بالتعاون بین الطلاب من خلال مجموعات تتکون من (3) أو (4) طلاب.  کما اقتصر الأسلوب المعرفی فی هذه الدراسة على الاستقلال عن المجال المعرفی مقابل الاعتماد على المجال المعرفی للطالب.

الإطار النظری للدراسة:

تکنولوجیا الویب 2.0

نشأت فکرة ویب 2.0 عند تزاید مستخدمی الإنترنت وأخذ الإعلانات والدعایات التجاریة حیزاً کبیراً منها؛ مما عقد عملیة الاتصال بها وجعل سرعتها بطیئة، وفی أکتوبر 1996م عقد ممثلی بعض الجامعات الأمریکیة وممثلی بعض شرکات الاتصالات اجتماعاً لمناقشة فکرة مشروع ویب 2.0، والذی هدف إلى إنشاء شبکة معلومات على درجة عالیة من السرعة لخدمة أغراض البحث العلمی. (الفار، 2012)

مدونات الویب

     المدونة هی صفحة على شبکة الإنترنت، تتیح للمستخدم تسجیل الموضوعات والأفکار بطریقة مرتبة زمنیاً. ویمکن مصاحبة هذه التدوینات بأشکال مختلفة من البیانات، مثل الصورة والنص والرسوم والفیدیو. ویمکن للأفراد الاطلاع على هذه التدوینات والتعلیق علیها.             (أحمد م.، 2014) وقد اکتسبت الإنترنت شعبیة کبیرة بین مستخدمی الإنترنت لسهولتها، حیث یمکن لأی شخص إنشاء مدونة فی غضون دقائق، وذلک بفضل وجود مواقع تقدم خدمة استضافة وإنشاء مدونات الویب مجاناً، مثل موقع Blogger. (البحریة، 2009)

مدونات الویب الفردیة:

     وهی التی ینشئها شخص واحد، وینشر فیها تجاربه الشخصیة، وأفکاره، ویسمح غالباً للقراء بالمشارکة. ویطلق علیها المدونات الشخصیة، أو مدونات الخبرات السابقة، فتصبح المدونة وکأنه سیرة ذاتیة خاصة بصاحبها، حیث تعرض جمیع قدراته ومهاراته. (الفار، 2012)

مدونات الویب التعاونیة:

     ظهرت عدة أسالیب للتعلم التی یشترک فیها المعلم والمتعلم فی البیئة التعلیمیة، ومن أهم هذه الأسالیب ما أطلق علیه بالتعلم التعاونی، أو التعلم التشارکی، أو التعلم الجماعی. ومهما اختلفت هذه الأسالیب فی مسمیاتها أو فی جزئیة من أجزاء تطبیقها، إلا أنها فی النهایة تهدف إلى جعل المتعلم محور العملیة التعلیمیة، وذلک من خلال دمجه فی عملیة التعلم. وتعد بیئة التعلم التقلیدیة وبیئة التعلم الإلکترونیة "هما الأوسع انتشاراً والأکثر ملاءمة لمناهج التعلیم الحدیثة". (الکبش، 2016) 

الأسالیب المعرفیة

     تشیر الدراسات فی علم النفس المعرفی إلى أن الناس یظهرون فروقاً فردیة فی آلیات معالجة المعلومات خلال محاولاتهم حل مشکلاتهم أو اتخاذ قراراتهم. وتعد الأسالیب المعرفیة أحد أهم هذه العوامل التی تفسر مثل هذه الفروق الکمیة والنوعیة بین الأفراد. (العتوم، 2012)

ثانیاً: الدراسات السابقة

     یتناول الباحث فی هذا الجانب الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة والتی تسنى له الاطلاع علیها، وقد تم تقسیمها إلى ثلاث محاور:

المحور الأول: الدراسات التی تناولت أثر التفاعل بین طرق تقدیم المدونات والأسلوب المعرفی

دراسة(رمود، 2016): هدفت إلى دراسة أثر التفاعل بین نمط المدونة الإلکترونیة التعلیمیة ( الموجزة ، التفصیلیة ) والأسلوب المعرفی ( التأمل ، الاندفاع ) فی تنمیة التحصیل المعرفی والقابلیة لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم، وتوصلت النتائج إلى وجود أثر إیجابی ودال للمدونة الإلکترونیة التعلیمیة فی تنمیة التحصیل المعرفی والقابلیة للاستخدام، واتجه مستوى الدلالة لصالح نمط المدونة التفصیلیة، کما توصلت النتائج إلى وجود أثر إیجابی ودال للتفاعل بین المدونة الإلکترونیة التعلیمیة والأسلوب المعرفی فی تنمیة التحصیل المعرفی والقابلیة لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم، واتجهت الدلالة لصالح أثر التفاعل بین المدونة التفصیلیة والأسلوب المعرفی التأملی، کما أظهرت النتائج أن أعلى متوسطات الاختبار التحصیلی کانت لصالح التفاعل بین المدونة التفصیلیة والأسلوب المعرفی التأملی.

دراسة (خلف الله، 2016): هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلیة برنامج عبر المدونات الإلکترونیة بأسلوب التعلم التشارکی مقابل التعلم التنافسی فی إکساب طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم ( مستقلین ـ معتمدین ) مهارات توظیف تطبیقات الجیل الثانی للویب فی التعلیم، وقد توصلت النتائج إلى فاعلیة استخدام کلا الأسلوبین التعلیم التشارکی والتعلیم التنافسی عبر المدونات الإلکترونیة بصرف النظر عن الأسلوب المعرفی ( مستقل / معتمد ) فی تحصیل وأداء أفراد مجموعة الدراسة، مع تفوق طلاب التعلم التشارکی بالمدونات الإلکترونیة على طلاب التعلم التنافسی بصرف النظر عن الأسلوب المعرفی ( مستقل / معتمد ) فی تحصیل وأداء أفراد المجموعة، وتوصلت الدراسة أیضاً إلى تفوق أفراد المجموعة ذات الأسلوب المعرفی ( معتمد ) على أفراد المجموعة ذات الأسلوب المعرفی ( مستقل ) بصرف النظر عن أسلوب التعلم           ( تشارکی ـ تنافسی ) فی التحصیل الأداء، کما أظهرت النتائج عدم وجود أثر للتفاعل أو التأثیر المشترک للمتغیرین أسلوب التعلم ( تشارکی ـ تنافسی ) والأسلوب المعرفی ( مستقل / معتمد ) على تحصیل وأداء أفراد المجموعة.

المحور الثانی: الدراسات التی تناولت أثر التفاعل بین المعالجات التجریبیة والأسلوب المعرفی على تنمیة مهارات الحاسب

دراسة (مـطـر، 2016) :هدفت الدراسة إلى الکشف عن أثر التفاعل بین نمطین للتعلم الإلکترونی والأسلوب المعرفی على تنمیة المهارات الحاسوبیة لدى طلبة جامعة الأقصى بغزة، واستخدمت الدراسة المنهج التجریبی بالتصمیم شبه التجریبی ذو المجموعتین التجریبیتین ، وعدد أفراد العینة فی الدراسة (44) طالبة من طالبات جامعة الأقصى المسجلات لمساق مهارات حاسوبیة، ودرست المجموعة الأولى بنمط التعلم الإلکترونی المتزامن والمجموعة الثانیة بنمط التعلم الإلکترونی غیر المتزامن، واستخدمت الدراسة اختبار الأشکال المتضمنة لأنور الشرقاوی لتحدید الأسلوب المعرفی للمتعلم، وأظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی اختبار الجانب المعرفی وکذلک فی بطاقة تقییم الأداء المهاری ترجع إلى أثر التفاعل بین نمط التعلم الإلکترونی ( متزامن / غیر متزامن)  والأسلوب المعرفی لصالح المعتمدین فی نمط التعلم الإلکترونی المتزامن، والمستقلین فی نمط التعلم الإلکترونی غیر المتزامن.

المحور الثالث: الدراسات التی تناولت أثر استخدام مدونات الویب على التحصیل الدراسی وتنمیة المهارات

دراسة النجار( 2016) : استهدفت الدراسة الکشف عن فاعلیة مدونة إلکترونیة على التحصیل فی مقرر تقنیات التدریس والاتجاه نحوها لدى طلبة کلیة التربیة فی جامعة الأقصى بغزة، وتکونت العینة من (80) طالباً وطالبة، وزعوا بالتساوی إلى مجموعتین، تجریبیة باستخدام المدونة الإلکترونیة وضابطة درست بالطریقة الاعتیادیة، وتم تطبیق اختبار قبلی وبعدی على المجموعتین، واتبعت الدراسة المنهج التجریبی بالتصمیم شبه التجریبی، وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً لصالح المجموعة التی درست باستخدام المدونة الإلکترونیة ، وأظهرت النتائج أیضاً أن المدونة الإلکترونیة قد حققت فعالیة کبیرة فی التحصیل.

دراسة خنین، (2016) : هدفت الدراسة إلى معرفة أثر استخدام المدونات التعلیمیة على التحصیل لدى طالبات جامعة الملک سعود، وأظهرت الدراسة قلة المعرفة فی استخدام أدوات الجیل الثانی، واتبعت الدراسة المنهج التجریبی بالتصمیم شبه التجریبی ، وطبق اختبار قبلی وبعدی لمجموعتین ( تجریبیة وضابطة) ، درست المجموعة التجریبیة المقرر باستخدام المدونة التعلیمیة، بینما درست المجموعة الضابطة المقرر ذاته بالطریقة الاعتیادیة، وتکونت مجموعة الدراسة من (37) طالبة ،  کما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً لصالح المجموعة التی تعلمت من خلال المدونة التعلیمیة.

منهج الدراسة

وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التجریبی ذو التصمیم شبه التجریبی ذو المجموعتین التجریبیتین: المجموعة الأولى تعلمت من خلال مدونة ویب بالطریقة الفردیة، والمجموعة الثانیة تعلمت من خلال مدونة ویب بالطریقة التعاونیة، ثم تحدید الأٍسلوب المعرفی لکل طالب فی المجموعتین، ومن ثم التعرف على أثر التفاعل بین طریقتین لتنفیذ مدونات الویب (فردیة وتعاونیة) والأسلوب المعرفی ( مستقل ومعتمد ) على المجال الإدراکی فی تنمیة مهارات مقرر الحاسب الآلی بالمرحلة الثانویة، حیث طبقت أدوات الدراسة المتمثلة فی اختبار الجانب المعرفی لمهارات مقرر الحاسب الآلی، وبطاقة تقییم الأداء للجانب المهاری، واختبار الأشکال المتضمنة (الصورة الجمعیة) على المجموعتین التجریبیتین.

متغیرات الدراسة:

یمکن تصنیف متغیرات الدراسة على النحو التالی:

متغیرین مستقلین وهما:

1ـ طریقة تقدیم مدونة الویب: وله مستویان (فردیة / تعاونیة)

2ـ الأسلوب المعرفی للطالب؛ وله مستویان: (مستقل عن المجال الإدراکی / معتمد على المجال الإدراکی)

متغیر تابع وحید وهو تنمیة مهارات مقرر الحاسب الآلی للمرحلة الثانویة.

التصمیم التجریبی للدراسة

     تشتمل الدراسة على متغیرین مستقلین؛ الأول هو طریقة تقدیم مدونة الویب، وله مستویان: (طریقة فردیة وطریقة تعاونیة)، والمتغیر الآخر هو الأسلوب المعرفی وله مستویان: (مستقل عن المجال الإدراکی ومعتمد على المجال الإدراکی). لذا استخدمت الدراسة التصمیم التجریبی الذی یعرف باسم التصمیم العاملی (2×2)، والجدول التالی یوضح التصمیم التجریبی للدراسة:

جدول (2) یوضح التصمیم التجریبی للدراسة:

                    طریقة تقدیم المدونة

الأسلوب المعرفی

فردیة

تعاونیة

مستقل عن المجال الإدراکی

المجموعة الأولى

9 طلاب

المجموعة الثانیة

9 طلاب

معتمد على المجال الإدراکی

المجموعة الثالثة

9 طلاب

المجموعة الرابعة

9 طالب

قائمة المهارات

      تم إعداد قائمة بالمهارات التی تتضمنها الوحدة، وقد استخلصت هذه القائمة من کتاب دلیل المعلم للمقرر، ثم صیغت القائمة بالمهارات على صیغة أهداف إجرائیة، وعرضت القائمة على مجموعة من المتخصصین لتحکیمها، من حیث الصیاغة اللغویة ومدى صلاحیة الأهداف الإجرائیة، والتأکد من شمولیة المهارات للوحدة المراد قیاسها، واتفق المحکمین على الأهداف واختلفوا على مستویاتها، وقد أعتمد رأی الأغلبیة فی تحدید مستویات الأهداف حتى استقرت القائمة على شکلها النهائی

أدوات الدراسة

    تهدف الدراسة للکشف عن أثر التفاعل بین طریقتین لتقدیم مدونات الویب والأسلوب المعرفی فی تنمیة مهارات مقرر الحاسب الآلی للمرحلة الثانویة. ولذلک تم إعداد أدوات الدراسة التالیة:

1: اختبار الأشکال المتضمنة (الصورة الجمعیة) لتحدید الأسلوب المعرفی،                  (إعداد: أولتمانOltman  وراسکن Raskin وویتکن Witkin، وتعریب انور الشرقاوی واحمد الشیخ 1988)

2ـ اختبار الجانب المعرفی لمهارات الحاسب الآلی (إعداد الباحث)

3ـ بطاقة تقییم الأداء فی مهارات الحاسب الآلی. (إعداد الباحث)

أولاً: بناء الاختبار التحصیلی للجانب المعرفی:

تم اتخاذ الإجراءات التالیة فی بناء اختبار الجانب المعرفی:

1ـ تحدید الهدف من الاختبار:

     یهدف الاختبار إلى قیاس الجوانب المعرفیة لمهارات وحدة (تصمیم وإدارة المواقع والشبکات الاجتماعیة) فی (مقرر حاسب 1)

2ـ صیاغة مفردات الاختبار:

صیغت أسئلة الاختبار فی صورة أسئلة موضوعیة من نوع الاختیار من متعدد

3ـ تحدید عدد مفردات الاختبار:

لیکون الاختبار التحصیلی مناسباً للجزء المعرفی من المقرر وبناءً على تعلیمات وزارة التعلیم فی هذا الجانب فقد الاختبار التحصیلی من (10) فقرات من نوع الاختیار من متعدد.

4ـ التقدیر الکمی لأداء الطلاب فی الاختبار:

تم تقدیر مستویات الطلاب فی الاختبار على أساس احتساب درجتین للإجابة الصحیحة ولا شیء للإجابة الخاطئة، وعلیه فإن مجموع الدرجات النهائیة للاختبار التحصیلی المعرفی تکون (20) درجة.

ثالثاً: مقیاس الأسالیب المعرفیة (اختبار الأشکال المتضمنة (الصورة الجمعیة))

هذا المقیاس من إعداد وتکن وآخرین (Witkin، et al) وترجمة أنور الشرقاوی وسلیمان الشیخ (الشرقاوی والشیخ، اختبار الأشکال المتضمنة (الصورة الجمعیة) کراسة التعلیمات، 1988)

وهو من المقاییس الإدراکیة، ویستخدم فی قیاس بعد الاعتماد مقابل الاستقلال عن المجال الإدراکی، (الشرقاوی و الشیخ، اختبار الأشکال المتضمنة ( الصورة الجمعیة ) کراسة التعلیمات، 1988)

إجراء التجربة الأساسیة للدراسة

التطبیق البعدی لأدوات الدراسة:

بعد التأکد من تکافؤ المجموعات من حیث التحصیل المعرفی والأداء المهاری لمهارات الحاسب الآلی؛ تم تطبیق المعالجة التجریبیة من خلال تقدیم مدونة ویب بطریقتین (فردیة / تعاونیة)، بحیث تتعلم المجموعتین الأولى والثالثة من خلال المدونة الفردیة، والمجموعتین الثانیة والرابعة من خلال المدونة التعاونیة، کما هو موضح فی الجدول (2)

وبعد الانتهاء من تطبیق المعالجة التجریبیة تم قیاس التحصیل المعرفی للطلاب من خلال الاختبار التحصیلی، وتم قیاس الأداء المهاری من خلال تطبیق بطاقة الملاحظة، وتم جمع البیانات وإدخالها فی البرنامج الإحصائی للبحوث الاجتماعیة SPSS وذلک لتحلیلها واختبار فرضیات الدراسة.

الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی الدراسة:

  1. معامل ارتباط بیرسون بین التطبیقین الأول والثانی للاختبار التحصیلی وکذلک لبطاقة الملاحظة
  2. معامل ارتباط بیرسون بین درجات فقرات اختبار الجانب المعرفی لمهارات مقرر الحاسب الآلی
  3. أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه (Tow Way Analysis Of Variance) للکشف عن دلالة الفروق بین الانحرافات المعیاریة للمجموعات، وذلک للتأکد من تکافؤ المجموعات.
  4. معادلة کوبر (Cooper) لقیاس الثبات لدى بطاقة الملاحظة
  5. أسلوب تحلیل التباین ثنائی الاتجاه (Tow Way Analysis Of Variance) للتعرف على دلالة الفروق بین طریقة تقدیم المدونات (فردیة / تعاونیة) مع کل من الجانب المعرفی والجانب الأدائی لمهارات مقرر الحاسب الآلی فی المرحلة الثانویة، والتفاعل بینهما.

نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسیرها

عرض النتائج:

الفرض الأول:

    یوضح جدول (12) قیم المتوسطات الطرفیة عند کل مستوى من مستویات المتغیرین المستقلین، والمتوسطات الداخلیة للخلایا (م) والانحرافات المعیاریة (ع) لدرجات اختبار التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لدى طلاب المرحلة الثانویة للمجموعات التجریبیة الأربع.

جدول (12) المتوسطات الطرفیة والانحرافات المعیاریة للاختبار التحصیلی

 

مدونة فردیة

مدونة تعاونیة

المتوسط الطرفی

       م      

ع

م

ع

مستقل

11.444

4.035

13.778

3.8

12.611

معتمد

13.889

2.147

16

2.179

14.944

المتوسط الطرفی

12.667

14.889

 

     یتضح من جدول (12) أن قیم المتوسطات الطرفیة للمجموعات الأربع متباینة، وتقریر وجود فروق دالة من عدمه یتطلب إجراء تحلیلات إحصائیة باستخدام تحلیل التباین ثنائی الاتجاه. ویوضح جدول (4) ملخص تحلیل التباین ثنائی الاتجاه لدرجات التحصیل لأفراد العینة على اختبار التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة.

      ویوضح جدول (13) ملخص تحلیل التبیان ثنائی الاتجاه لدرجات التحصیل لأفراد العینة على اختبار التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة

جدول (13) تحلیل التباین ثنائی الاتجاه للاختبار التحصیلی

مصدر

التباین

مجموع

المربعات

درجات

الحریة

متوسط مجموع المربعات

(ف) المحسوبة

الدلالة

طریقة المدونة

44.444

1

44.444

4.435

.043

الأسلوب المعرفی

49.000

1

49.000

4.890

.034

التفاعل بین المتغیرین

.111

1

.111

.011

.917

التباین داخل المجموعات

(تباین الخطأ)

320.667

32

10.021

 

 

      تم استخدام البرنامج الإحصائی للبحوث الاجتماعیة SPSS للتوصل إلى تحلیل التباین ثنائی الاتجاه، ویتضح من الجدول (13) أن قیمة (ف) المحسوبة لمتغیر طریقة تقدیم مدونة الویب والتی تساوی (4.435) ومستوى الدلالة یساوی (0.043)، ومنها یتضح أن هناک فروق دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05)، وهذا یدل على أن طریقة تقدیم مدونة الویب کمتغیر مستقل له تأثیر فی التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لأفراد عینة الدراسة.

      ومن خلال جدول (12) یتضح أن المتوسط الطرفی لمجموعة الطلاب الذین تعلموا من خلال تقدیم مدونة تعاونیة ـ بصرف النظر عن الأسلوب المعرفی ـ والذی یساوی (14.889) أکبر من المتوسط الطرفی لمجموعة الطلاب الذین تعلموا من خلال تقدیم مدونة الویب بالطریقة الفردیة والذی یساوی (12.667). مما یدل على وجود الفرق الدال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسط درجات الطلاب فی التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی للمرحلة الثانویة یعود لصالح المجموعة ذات المتوسط الطرفی الأعلى وهی المجموعة التی تعلمت من خلال تقدیم مدونة ویب بالطریقة الفردیة.

7. وتأسیساً على ما تقدم فإنه: یتم رفض الفرض الصفری والذی ینص على: "لا یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات مجموعة الطلاب الذین تعلموا من خلال تقدیم مدونة ویب بالطریقة الفردیة فی اختبار التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة" وبالتالی نقبل الفرض البدیل الذی ینص على : " یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف طریقة تقدیم مدونة الویب (فردیة / تعاونیة).

      ویمکن تفسیر ذلک بأن المجموعتین التی تعلمت من خلال تقدیم مدونة الویب بالطریقة التعاونیة حصلت على فرصة أفضل فی بناء قاعدة معرفیة تعاونیة تکاملیة، لوجود أفراد العینة ضمن مجموعات تعمل بشکل تعاونی، ذلک أن علماء النفس یرون أن التغیر السلوکی یرجع إلى نوع وأسلوب التواصل داخل المجموعة (أبو حطب و صادق، 1991، صفحة 701)

الفرض الثانی:

     بالرجوع إلى جدول (13) الذی یعرض ملخص تحلیل التبیان ثنائی الاتجاه لدرجات التحصیل لأفراد العینة على اختبار التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة یتضح أن قیمة (ف) المحسوبة لمتغیر الأسلوب المعرفی تساوی (4.890) ومستوى الدلالة یساوی (0.034) وهذا یعنی أنها دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05)، وهذا یدل على أن الأسلوب المعرفی کمتغیر مستقل یؤثر فی التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة. کما یتضح من الجدول (12) أن المتوسط الطرفی لمجموعة الأسلوب المعرفی (معتمد) یساوی (14.944) وهو أکبر من المتوسط الطرفی لمجموعة الأسلوب المعرفی (مستقل) والذی یساوی (12.611)، مما یدل على وجود الفرق الدال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لدى طلاب المرحلة الثانویة یعود لصالح المجموعة ذات المتوسط الطرفی الأعلى وهی مجموعة الأسلوب المعرفی (معتمد).

      وتأسیساً على ما تقدم فإنه: یتم رفض الفرض الثانی الذی ینص على: " لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف الأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد)" وقبول الفرض البدیل الذی ینص على أنه: " یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف الأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد)"

      ویمکن تفسیر ذلک بأن مجموعتی الطلاب المعتمدون على المجال الإدراکی یؤدون بشکل أفضل وسط العمل الجماعی، وذلک ما توفره لهم مدونات الویب حتى عند تقدیمها بطریقة     فردیة، ذلک أن مشارکات الطلاب تکون مشاهدة من الجمیع، مما یحفز الطلاب المعتمدین على تقدیم مشارکة أفضل، بینما لا یمیل الطلاب المستقلون إلى نشر ومشارکة أعمالهم،           ویؤدون بشکل أقل داخل المجموعة، لذلک تفوق طلاب الأسلوب المعتمد فی کلا المجموعتین (مدونة تعاونیة / مدونة فردیة).

ثالثا: النتائج المتعلقة بأثر التفاعل بین طریقتین لتنفیذ مدونات الویب (فردیة / تعاونیة) والأسلوب المعرفی (مستقل / معتمد)

الفرض الثالث

      ینص الفرض الثالث على أنه: " لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى التفاعل بین طریقة تقدیم مدونة الویب (فردیة / تعاونیة) والأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد).

ویرتبط هذا الفرض بالسؤال الثالث وهو: "ما أثر التفاعل بین طریقتین لتقدیم مدونات الویب (فردیة / تعاونیة) والأسلوب المعرفی (مستقل / معتمد) على التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لدى طلاب المرحلة الثانویة؟"

وبالرجوع إلى جدول (12) الذی یعرض ملخص تحلیل التبیان ثنائی الاتجاه لدرجات التحصیل لأفراد العینة على اختبار التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة، یتضح أن قیمة (ف) المحسوبة لأثر التفاعل بین طریقة تقدیم مدونة الویب ( فردیة / تعاونیة ) والأسلوب المعرفی ( مستقل / معتمد ) لأفراد عینة البحث تساوی (0.011) ومستوى الدلالة یساوی (0.917) وهذا یعنی أنها غیر دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05) ، وهذا یدل على أنه لا یوجد أثر للتفاعل بین طریقة تقدیم مدونة الویب                    ( فردیة / تعاونیة ) والأسلوب المعرفی ( مستقل / معتمد ) على التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة.

8. وبالتالی یتم قبول الفرض الثالث الذی ینص على: " لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة        عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى التفاعل بین طریقة تقدیم مدونة الویب          (فردیة / تعاونیة) والأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد).""

ویمکن تفسیر ذلک أن عناصر المحتوى التدریسی التی قدمت من خلال مدونة الویب بالطریقتین الفردیة والتعاونیة متطابقة لکلا المجموعتین ذات الأسلوب المعرفی المختلف        (مستقل / معتمد) وإن اختلف أسلوب تقدیمها، لذلک لم یظهر تفاعل بین طریقة تقدیم المدونة الأسلوب المعرفی للطالب.

والإجابة على هذا السؤال فیما یلی:

یوضح جدول (13) قیم المتوسطات الطرفیة عند کل مستوى من مستویات المتغیرین المستقلین، والمتوسطات الداخلیة للخلایا (م) والانحرافات المعیاریة (ع) لدرجات بطاقة ملاحظة الأداء العملی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لدى طلاب المرحلة الثانویة للمجموعات التجریبیة الأربع.

جدول (14) المتوسطات والانحرافات المعیاریة لبطاقة الملاحظة

 

مدونة فردیة

مدونة تعاونیة

المتوسط الطرفی

م

ع

م

ع

مستقل

17.23.9447

6.052

20.667

5.701

180.945

معتمد

20.667

3.5

23.944

3.414

22.306

المتوسط الطرفی

180.945

22.306

 

     یتضح من جدول (14) أن قیم المتوسطات الطرفیة للمجموعات الأربع متباینة، وتقریر وجود فروق دالة من عدمه یتطلب إجراء تحلیلات إحصائیة باستخدام تحلیل التباین ثنائی الاتجاه. ویوضح جدول (6) ملخص تحلیل التباین ثنائی الاتجاه لدرجات التحصیل لأفراد العینة على اختبار الأداء العملی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة.

جدول (15) تحلیل التباین ثنائی الاتجاه لبطاقة الملاحظة

مصدر

 التباین

مجموع

 المربعات

درجات

 الحریة

متوسط مجموع المربعات

(ف) المحسوبة

الدلالة

طریقة المدونة

103.161

1

103.161

4.444

.043

الأسلوب المعرفی

103.361

1

103.361

4.444

0.043

التفاعل بین المتغیرین

.111

1

.111

.005

0.945

التباین داخل المجموعات (تباین الخطأ)

744.222

32

23.257

 

 

تم استخدام البرنامج الإحصائی للبحوث الاجتماعیة SPSS للتوصل إلى تحلیل التباین ثنائی الاتجاه، ویتضح من الجدول (15) أن قیمة (ف) المحسوبة لمتغیر طریقة تقدیم مدونة الویب والتی تساوی (4.444) ومستوى الدلالة یساوی (0.043)، ومنها یتضح أن هناک فروق دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05)، وهذا یدل على أن طریقة تقدیم مدونة الویب کمتغیر مستقل له تأثیر فی الأداء العملی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لأفراد عینة الدراسة.

ومن خلال جدول (14) یتضح أن المتوسط الطرفی لمجموعة الطلاب الذین تعلموا من خلال تقدیم مدونة تعاونیة ـ بصرف النظر عن الأسلوب المعرفی ـ والذی یساوی (22.306) أکبر من المتوسط الطرفی لمجموعة الطلاب الذین تعلموا من خلال تقدیم مدونة الویب بالطریقة الفردیة والذی یساوی (180.945). مما یدل على وجود الفرق الدال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسط درجات الطلاب فی الأداء العملی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی للمرحلة الثانویة یعود لصالح المجموعة ذات المتوسط الطرفی الأعلى وهی المجموعة التی تعلمت من خلال تقدیم مدونة ویب بالطریقة الفردیة.

وتأسیساً على ما تقدم فإنه: یتم رفض الفرض الصفری والذی ینص على: " لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی بطاقة ملاحظة الأداء البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف طریقة تقدیم مدونة الویب (فردیة / تعاونیة)." وبالتالی نقبل الفرض البدیل الذی ینص على: " یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی بطاقة ملاحظة الأداء البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف طریقة تقدیم مدونة الویب (فردیة / تعاونیة)."

     ویمکن تفسیر ذلک بأن التواصل والتعاون فی أداء المهام العملیة داخل المجموعتین التی تعلمت من خلال تقدیم مدونة الویب بالطریقة التعاونیة أدى إلى تحسن الأداء العملی لأفراد المجموعتین، ذلک أن تنمیة أداء المتعلم یرجع إلى نوع وأسلوب التواصل داخل المجموعة          (أبو حطب و صادق، 1991)

الفرض الخامس

     ینص الفرض الخامس على أنه: " لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی بطاقة ملاحظة الأداء البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف الأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد)."

    ویرتبط هذا الفرض بالسؤال الثانی وهو: ما فاعلیة اختلاف الأسلوب المعرفی (مستقل / معتمد) على الأداء العملی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لدى طلاب المرحلة الثانویة ـ بصرف النظر عن طریقة تقدیم مدونة الویب.

والإجابة على هذا السؤال فیما یلی: 

      بالرجوع إلى جدول (15) الذی یعرض ملخص تحلیل التبیان ثنائی الاتجاه لدرجات التحصیل لأفراد العینة على اختبار الأداء العملی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة یتضح أن قیمة (ف) المحسوبة لمتغیر الأسلوب المعرفی تساوی (4.444) ومستوى الدلالة یساوی (00.043) وهذا یعنی أنها دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05)، وهذا یدل على أن الأسلوب المعرفی کمتغیر مستقل یؤثر فی الأداء العملی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة. کما یتضح من الجدول (5) أن المتوسط الطرفی لمجموعة الأسلوب المعرفی (معتمد) یساوی (22.306) وهو أکبر من المتوسط الطرفی لمجموعة الأسلوب المعرفی (مستقل) والذی یساوی (180.945)، مما یدل على وجود الفرق الدال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات الأداء العملی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لدى طلاب المرحلة الثانویة یعود لصالح المجموعة ذات المتوسط الطرفی الأعلى وهی مجموعة الأسلوب المعرفی (معتمد).

    وتأسیساً على ما تقدم فإنه: یتم رفض الفرض الخامس الذی ینص على: " لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی بطاقة ملاحظة الأداء البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف الأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد)." وقبول الفرض البدیل الذی ینص على أنه: " یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی بطاقة ملاحظة الأداء البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف الأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد)."

     ویمکن تفسیر ذلک بأن مجموعتی الطلاب المعتمدون على المجال الإدراکی یؤدون         بشکل أفضل وسط العمل الجماعی، وذلک ما توفره لهم مدونات الویب حتى عند تقدیمها بطریقة فردیة، ذلک أن مشارکات الطلاب تکون مشاهدة من الجمیع، مما یحفز الطلاب المعتمدین       على تقدیم مشارکة أفضل، بینما لا یمیل الطلاب المستقلون إلى نشر ومشارکة أعمالهم،   ویؤدون بشکل أقل داخل المجموعة، لذلک تفوق طلاب الأسلوب المعتمد فی کلا المجموعتین (مدونة تعاونیة / مدونة فردیة).

الفرض السادس

     ینص الفرض السادس على أنه: " لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی بطاقة ملاحظة الأداء البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى التفاعل بین طریقة تقدیم مدونة الویب (فردیة / تعاونیة) والأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد).

     ویرتبط هذا الفرض بالسؤال الثالث وهو: "ما أثر التفاعل بین طریقتین لتقدیم مدونات الویب (فردیة / تعاونیة) والأسلوب المعرفی (مستقل / معتمد) على الأداء العملی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لدى طلاب المرحلة الثانویة؟"

      وبالرجوع إلى جدول (15) الذی یعرض ملخص تحلیل التبیان ثنائی الاتجاه لدرجات التحصیل لأفراد العینة على اختبار الأداء العملی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة، یتضح أن قیمة (ف) المحسوبة لأثر التفاعل بین طریقة تقدیم مدونة الویب           ( فردیة / تعاونیة ) والأسلوب المعرفی ( مستقل / معتمد ) لأفراد عینة البحث تساوی (0.005) ومستوى الدلالة یساوی (00.945) وهذا یعنی أنها غیر دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05) ، وهذا یدل على أنه لا یوجد أثر للتفاعل بین طریقة تقدیم مدونة الویب ( فردیة / تعاونیة ) والأسلوب المعرفی ( مستقل / معتمد ) على الأداء العملی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة.

      وبالتالی یتم قبول الفرض السادس الذی ینص على: " لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی بطاقة ملاحظة الأداء البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى التفاعل بین طریقة تقدیم مدونة الویب           (فردیة / تعاونیة) والأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد)"

      ویمکن تفسیر ذلک أن عناصر المحتوى التدریسی التی قدمت من خلال مدونة الویب بالطریقتین الفردیة والتعاونیة متطابقة لکلا المجموعتین ذات الأسلوب المعرفی المختلف            (مستقل / معتمد) وإن اختلف أسلوب تقدیمها، لذلک لم یظهر تفاعل بین طریقة تقدیم المدونة الأسلوب المعرفی للطالب.

مناقشة النتائج:

     وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات مجموعة الطلاب الذین تعلموا من خلال تقدیم مدونة ویب بالطریقة الفردیة والطلاب الذین تعلموا من خلال تقدیم مدونة الویب بالطریقة التعاونیة فی اختبار التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة وذلک لصالح تقدیم مدونة الویب بطریقة تعاونیة.

ویمکن تفسیر ذلک بما یلی:

  • التعلم التعاونی من خلال مدونة الویب التعاونیة والمشارکة فی المحتوى بین طلاب المجموعة ساهم فی بناء قادة معرفیة تکاملیة قائمة على البناء التشارکی الجمعی، وهو مالم یتوفر فی مجموعة المدونة الفردیة.

ویمکن تفسیر ذلک بما یلی:

  • التعاون والتواصل داخل مجموعة المدونة التعاونیة عند أداء التدریبات العملیة کان تکاملیاً متعدد الجهات، وأدى ذلک إلى تبادل المعلومات بطریقة إقناعیه أثناء التعلم، لأن التغیر السلوکی وتنمیة أداء المتعلم یعود إلى شکل وأسلوب التواصل بین أفراد المجموعة         (أبو حطب و صادق، 1991، صفحة 701)

ثانیاً: مناقشة النتائج المرتبطة بالأسلوب المعرفی للطالب:

الفرضیة الثانیة التی ترتبط بهذا المحور فهی تنص على أنه " لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی بطاقة ملاحظة الأداء البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف الأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد)."

وقد أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود أثر للتفاعل المشترک بین المتغیرین: طریقة تقدیم مدونة الویب ( فردیة / تعاونیة ) والأسلوب المعرفی ( مستقل / معتمد ) فی التطبیق البعدی لاختبار التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی لطلاب المرحلة الثانویة، وهذا یعنی أن المعالجة التجریبیة وهی تقدیم مدونات الویب بطریقتین ( فردیة /تعاونیة ) لا تختلف فاعلیتها باختلاف الأسلوب المعرفی للطلاب، کما أن الأسلوب المعرفی لا تختلف فاعلیته

النتائج والتوصیات والمقترحات

      یتناول هذا الفصل عرضاً لمخلص النتائج التی تم التوصل إلیها عن طریق إجراء تجربة الدراسة الأساسیة، ثم عرض التوصیات والبحوث المقترحة فی ضوء هذه النتائج:

النتائج التی توصلت إلیها الدراسة:

1. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف طریقة تقدیم مدونة الویب (فردیة / تعاونیة).

2. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى اختلاف الأسلوب المعرفی للمتعلم (مستقل / معتمد).

3. لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطی درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی المرتبط بمهارات مقرر الحاسب الآلی، یرجع إلى التفاعل بین طریقة تقدیم مدونة الویب (فردیة / تعاونیة) والأسلوب المعرفی للمتعلم             (مستقل / معتمد).

توصیات الدراسة:

فی ضوء ما توصلت إلیه الدراسة من نتائج یمکن تقدیم التوصیات التالیة:

1. أن یتم استخدام مدونات الویب لتوفیر بیئة تعلم لمقرر الحاسب الآلی.

2. أن یتم مراعاة افضلیة تقدیم مدونات الویب بالطریقة التعاونیة.

3. أن تراعى الفروق الفردیة فی الأسالیب المعرفیة بین المتعلمین عند تصمیم البرمجیات التعلیمیة.

4. تطویر آلیات تربویة قابلة للتطبیق تسهم فی تطویر مدونات ویب تعلیمیة بطریقة تعاونیة لتسهیل مهمة تعلم مهارات الحاسب الآلی لدى طلاب المرحلة الثانویة

5. خلق بیئة تعلم لمهارات الحاسب الآلی تعتمد على تطبیقات ویب 2.0 ً

مقترحات الدراسة:

     من خلال ما توصلت إلیه الدراسة من نتائج واستکمالاً لجوانبها؛ یمکن إجراء المزید من الدراسات التی تبین أهمیتها، ومنها:

  • إعادة تجربة هذه الدراسة فی بیئات أخرى.
  • إعادة تجربة هذه الدراسة على مقررات دراسیة أخرى.
  • دراسة مقارنة التعلم من خلال مدونات الویب والتعلم من خلال الویکی على تنمیة مهارات الحاسب الآلی.
  • دراسة أثر التفاعل بین طرق تقدیم مدونات الویب وأسالیب معرفیة أخرى على تنمیة مهارات الحاسب الآلی.

      دراسة أثر التفاعل بین طرق تقدیم مدونات الویب والأنماط المعرفیة على تنمیة مهارات الحاسب الآلی.

المراجع

طلاب المکتبات والمعلومات وتکنولوجیا التعلیم. رسالة دکتوراه غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر.

أحمد عقل الخیری. (2014). أثر اختلاف نمط التفاعل عبر بیئة تعلم إلکترونیة على التحصیل والدافعیة للإنجاز فی مادة الحاسوب لطلاب المرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر، غیر منشورة ، جامعة الباحة.

أریج محمد خنین. (2016). أثر استخدام المدونات التعلیمیة على التحصیل لدى طالبات جامعة الملک سعود. رسالة دکتوراة غیر منشورة، جامعة الملک سعود.

إسلام جابر علام. (2015). أنماط التشارک عبر محررات الویب التشارکیة وأثرها على التحصیل وبعض مهارات.

الشحات سعد عتمان. (2006). فاعلیة استراتیجی التعلم الالکترونی الفردی والتعاونی فی تحصیل طلاب کلیة التربیة واتجاهاتهم نحو التعلم عبر الویب. الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم، سلسلة دراسات وبحوث محکمة، مج16 ک1.

أنور محمد الشرقاوی. (1992). علم النفس المعرفی المعاصر. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.

أنور محمد الشرقاوی. (2003). علم النفس المعرفی المعاصر. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.

أنور محمد الشرقاوی، و سلیمان الخضیری الشیخ. (1988). اختبار الأشکال المتضمنة ( الصورة الجمعیة ) کراسة التعلیمات. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.

بهاء الدین خیری محمد. (2005). أثر تقدیم تعلیم متزامن ولا متزامن مستند إلى بیئة شبکة الإنترنت على تنمیة مهارات المعتمدین والمستقلین عن المجال الإدراکی لوحدة تعلیمیة لمقرر منظومة الحاسب الآلی لدى طلاب شعبة إعداد معلم الحاسب الآلی بکلیات التربیة النوعیة. القاهرة: جامعة القاهرة.

حسن شحاتة، و زینب النجار. (2003). معجم المصطلحات التربویة والنفسیة. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.

حسن عبدالله النجار. (2016). فاعلیة مدونة إلکترونیة على التحصیل فی مقرر تقنیات التدریس والاتجاه نحوها لدى طلبة کلیة التربیة فی جامعة الأقصى بغزة. دراسات العلوم التربویة، الصفحات 467-482.

حلمی أحمد الوکیل، و محمد أمین المفتی. (2007). أسس بناء المناهج وتنظیماتها. عمان: دار المسیرة.

دعاء عادل أبو خاطر. (2014). فعالیة مدونة إلکترونیة توظف استراتیجیة جیجسو فی تنمیة المفاهیم الحاسوبیة ومهارات اتخاذ القرار لدى طالبات الصف الحادی عشر بعزة. 1-218. غزة: رسالة ماجستیر، غیر منشورة ، الجامعة الإسلامیة بعزة.

رافع النصیر الزغلول، و عماد عبدالرحیم الزغلول. (2002). علم النفس المعرفی. عمان، الأردن: دار الشروق للنشر والتوزیع.

ربیع عبدالعظیم رمود. (اکتوبر, 2016). التفاعل بین نمط المدونة الإلکترونیة التعلیمیة ( الموجزة، التفصیلیة) والأسلوب المعرفی ( التأمل، الاندفاع) وأثره فی تنمیة القابلیة لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم. مجلة کلیة التربیة، جامعة الأزهر ، العدد (170 الجزء الأول).

رجاء محمود أبو علام. (2004). مناهج البحث فی العلوم النفسیة والتربویة. القاهرة: دار النشر للجامعات.

رشدی أحمد طعیمة. (2004). تحلیل المحتوى فی العلوم الإنسانیة: مفهومه ـ أسسه ـ استخداماته. القاهرة: دار الفکر العربی.

رمزیة الغریب. (1981). التقویم والقیاس النفسی والتربوی. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.

ریاض سمیر مـطـر. (2016). أثر التفاعل بین نمطین للتعلم الإلکترونی والأسلوب المعرفی على تنمیة المهارات الحاسوبیة لدى طلبة جامعة الأقصى بعزة. عزة: رسالة جامعیة غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة.

ریهام محمد الغول. (2012). فعالیة برنامج تدریبی إلکترونی قائم على التعلم التشارکی فی تنمیة مهارات استخدام بعض خدمات الجیل الثانی للویب لدى معاونی أعضاء هیئة التدریس. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة(1)، الصفحات 192-262.

زکریا أحمد الشربینی. (1995). الإحصاء وتصمیم التجارب فی البحوث النفسیة والتربویة والاجتماعیة. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.

زینب محمد خلیفة. (2016). أثر التفاعل بین توقیت تقدیم التوجیه والأسلوب المعرفی فی بیئة التعلم المعکوس على تنمیة مهارات إنتاج المقررات الإلکترونیة لدى أعضاء الهیئة التدریسیة المعاونة. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، الصفحات 67-138.

ساری بن سالم الفهیقی. (2000). تصور مقترح للمهارات اللازمة لتوظیف التدوین الإلکرتونی کأحد تطبیقات الجیل الثانی للویب Web 2.0 فی التدریس لدى معلمی القرآن الکریم بالمرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة. مجلة جامعة الجوف للعلوم الاجتماعیة(2)، الصفحات 79-118.

سامی عبدالوهاب سعفان. (2006). فاعلیة التصمیم التعلیمی الأوتوماتیکی على التحصیل المعرفی والمهاری لمقرر إنتاج برمجیات الوسائط المتعددة لطلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم. رسالة دکتوراه غیر منشورة، معهد الدراسات التربویة ، جامعة القاهرة.

سبع محمد أبو لبدة. (1982). مبادئ القیاس النفسی والتقییم التربوی (المجلد ط2). عمان: الجامعة الأردنیة.

سعاد جدیدی بوعناقة. (2014). التعلیم الإلکترونی فی عصر الویب 2.0 دراسة میدانیة على استخدام المدونات التعلیمیة فی تدریس علم المکتبات فی جامعة منتوری ـ قسنطینة. المجلة الأردنیة للمکتبات والمعلومات(49)، الصفحات 11-35.

سلوى فتحی المصری. (دیسمبر, 2013). التفاعل بین أنماط المدونات والأسالیب المعرفیة وأثره على تحصیل مفاهیم مادة الحاسب والاتجاه نحو التفاعل الاجتماعی لطلاب المرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة یجامعة الأزهر(2)، الصفحات 423-493.

سهیر عبدالرحمن فرغلی. (2007). أثر اختلاف مستویات تحکم المتعلم فی برامج الکمبیوتر التعلیمیة متعددة الوسائط والأسلوب المعرفی لطلاب المدرسة الثانویة الصناعیة فی التحصیل والتصمیم الابتکاری فی مادة الرسم الفنی. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة ، الإسماعیلیة ، جامعة قناة السویس.

شیخی رشید. (2014). عوامل وعوائق التحصیل الدراسی. مجلة الباحث ، المدرسة العلیا للأساتذة بوزریعة ـ الجزائر ع 10.

صـالحة هحاد الـغامدی. (2014). أثر التفاعل بین أنماط الإبحار فی المحتوى الإلکترونی والأسلوب المعرفی على أداء مهارات الحاسب الآلی لدى طالبات الصف الأول ثانوی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الباحة.

صفیة بنت سلطان البحریة. (2009). المدونات العربیة الحاسوبیة. مجلة التطویر التربوی، الصفحات 14-15.

طاهر سعد الله. (1991). علاقة التفکیر الابتکاری بالتحصیل الدراسی. الجزائر: دیوان المطبوعات الجامعیة.

عایش زیتون. (2004). أسالیب تدریس العلوم. عمان: دار الشروق.

عبدالله محمد الغامدی. (2012). فاعلیة استخدام نظام موودل فی التحصیل الدراسی لمادة الحاسب الآلی ومهارات التواصل الإلکترونی لطلاب المرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الباحة.

عدنان یوسف العتوم. (2012). علم النفس المعرفی: النظریة والتطبیق (المجلد 3). عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.

 

 

، Ben, T., Berkovich, A., Joseph, G., & Abraham , G. (2014, February 3). A suspended act: increased reflectivity and gender-dependent electrophysiological change following Quadrato Motor Training. Retrieved December 2, 2017, from Frontiers in Psychology: https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fpsyg.2014.00055/full

Chih, C., Hsiao, H., Tseng, S., & Chan, H. (2014). Learning English Vocabulary Collaboratively in a Technology-Supported Classroom (Vol. 13(1)). Turkish Online Journal of Education Technology - TOJET.

Cottrell, S. (1999). The Study Skills Handbook. London: Macmillan press Ltd.

Emila, A., Sidek, M., & Melor, M. (2012). Students' experiences On Using Blog As Learning Journals. Social And Behavioral Science, 67, pp. 135-143.

Ercan, T. (2012). Blogging As Social Medium In Undergraduate Course: Sense of community best predictor of perceived learning Internet And Higher Education. Retrieved 1 12, 2018, from www.scienceddirect.com.

G.B Frelerick. (1970). Principles of Education. Ohio: Merril Book.

Hui-Min, L., & Chin-Pin, C. (2011). Factors Influencing Secondary School Teachers' Adoption Of Teaching Blogs. Computers And Education, 506, pp. 948-960.

Jinyoung, M., & Heesok, L. (2011). The change in user and IT Dynamic: Blogs as IT - enable virtual self- presentation. Computers In Human Behavior, 27, pp. 2339-2351.

Joyce, S. (2011, July). Be Constructive: Blogs, Podcasts, And Wikis As Constractivist Learning. Computers & Education vol.31, pp. 4-9.

Kevin, B., Holcomb, L., & Smith, B. (2010). Ning in Education: Can non-commercial, education-based social networking sites really address the privacy and safety concerns of educators. (pp. 528-531). Proceedings of Society for Information Technology & Teacher Education International Conference.

Lauren, G., & Barbara Nicolls. (2010). E-Support4U: An Evaluation Of Academic Writing Skills Support In Practice. Retrieved 1 25, 2018, from Nurse Education In Practice: www.istor.org/stable/20486620

Makri, K., & Kynigos, C. (2007). The role of blogs In studing the discourse and social practices of mathematics teachers. Educational Technology & Society, 10, pp. 73-84.

 

المراجع

طلاب المکتبات والمعلومات وتکنولوجیا التعلیم. رسالة دکتوراه غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر.
أحمد عقل الخیری. (2014). أثر اختلاف نمط التفاعل عبر بیئة تعلم إلکترونیة على التحصیل والدافعیة للإنجاز فی مادة الحاسوب لطلاب المرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر، غیر منشورة ، جامعة الباحة.
أریج محمد خنین. (2016). أثر استخدام المدونات التعلیمیة على التحصیل لدى طالبات جامعة الملک سعود. رسالة دکتوراة غیر منشورة، جامعة الملک سعود.
إسلام جابر علام. (2015). أنماط التشارک عبر محررات الویب التشارکیة وأثرها على التحصیل وبعض مهارات.
الشحات سعد عتمان. (2006). فاعلیة استراتیجی التعلم الالکترونی الفردی والتعاونی فی تحصیل طلاب کلیة التربیة واتجاهاتهم نحو التعلم عبر الویب. الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم، سلسلة دراسات وبحوث محکمة، مج16 ک1.
أنور محمد الشرقاوی. (1992). علم النفس المعرفی المعاصر. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
أنور محمد الشرقاوی. (2003). علم النفس المعرفی المعاصر. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
أنور محمد الشرقاوی، و سلیمان الخضیری الشیخ. (1988). اختبار الأشکال المتضمنة ( الصورة الجمعیة ) کراسة التعلیمات. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
بهاء الدین خیری محمد. (2005). أثر تقدیم تعلیم متزامن ولا متزامن مستند إلى بیئة شبکة الإنترنت على تنمیة مهارات المعتمدین والمستقلین عن المجال الإدراکی لوحدة تعلیمیة لمقرر منظومة الحاسب الآلی لدى طلاب شعبة إعداد معلم الحاسب الآلی بکلیات التربیة النوعیة. القاهرة: جامعة القاهرة.
حسن شحاتة، و زینب النجار. (2003). معجم المصطلحات التربویة والنفسیة. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.
حسن عبدالله النجار. (2016). فاعلیة مدونة إلکترونیة على التحصیل فی مقرر تقنیات التدریس والاتجاه نحوها لدى طلبة کلیة التربیة فی جامعة الأقصى بغزة. دراسات العلوم التربویة، الصفحات 467-482.
حلمی أحمد الوکیل، و محمد أمین المفتی. (2007). أسس بناء المناهج وتنظیماتها. عمان: دار المسیرة.
دعاء عادل أبو خاطر. (2014). فعالیة مدونة إلکترونیة توظف استراتیجیة جیجسو فی تنمیة المفاهیم الحاسوبیة ومهارات اتخاذ القرار لدى طالبات الصف الحادی عشر بعزة. 1-218. غزة: رسالة ماجستیر، غیر منشورة ، الجامعة الإسلامیة بعزة.
رافع النصیر الزغلول، و عماد عبدالرحیم الزغلول. (2002). علم النفس المعرفی. عمان، الأردن: دار الشروق للنشر والتوزیع.
ربیع عبدالعظیم رمود. (اکتوبر, 2016). التفاعل بین نمط المدونة الإلکترونیة التعلیمیة ( الموجزة، التفصیلیة) والأسلوب المعرفی ( التأمل، الاندفاع) وأثره فی تنمیة القابلیة لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم. مجلة کلیة التربیة، جامعة الأزهر ، العدد (170 الجزء الأول).
رجاء محمود أبو علام. (2004). مناهج البحث فی العلوم النفسیة والتربویة. القاهرة: دار النشر للجامعات.
رشدی أحمد طعیمة. (2004). تحلیل المحتوى فی العلوم الإنسانیة: مفهومه ـ أسسه ـ استخداماته. القاهرة: دار الفکر العربی.
رمزیة الغریب. (1981). التقویم والقیاس النفسی والتربوی. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
ریاض سمیر مـطـر. (2016). أثر التفاعل بین نمطین للتعلم الإلکترونی والأسلوب المعرفی على تنمیة المهارات الحاسوبیة لدى طلبة جامعة الأقصى بعزة. عزة: رسالة جامعیة غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة.
ریهام محمد الغول. (2012). فعالیة برنامج تدریبی إلکترونی قائم على التعلم التشارکی فی تنمیة مهارات استخدام بعض خدمات الجیل الثانی للویب لدى معاونی أعضاء هیئة التدریس. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة(1)، الصفحات 192-262.
زکریا أحمد الشربینی. (1995). الإحصاء وتصمیم التجارب فی البحوث النفسیة والتربویة والاجتماعیة. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
زینب محمد خلیفة. (2016). أثر التفاعل بین توقیت تقدیم التوجیه والأسلوب المعرفی فی بیئة التعلم المعکوس على تنمیة مهارات إنتاج المقررات الإلکترونیة لدى أعضاء الهیئة التدریسیة المعاونة. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، الصفحات 67-138.
ساری بن سالم الفهیقی. (2000). تصور مقترح للمهارات اللازمة لتوظیف التدوین الإلکرتونی کأحد تطبیقات الجیل الثانی للویب Web 2.0 فی التدریس لدى معلمی القرآن الکریم بالمرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة. مجلة جامعة الجوف للعلوم الاجتماعیة(2)، الصفحات 79-118.
سامی عبدالوهاب سعفان. (2006). فاعلیة التصمیم التعلیمی الأوتوماتیکی على التحصیل المعرفی والمهاری لمقرر إنتاج برمجیات الوسائط المتعددة لطلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم. رسالة دکتوراه غیر منشورة، معهد الدراسات التربویة ، جامعة القاهرة.
سبع محمد أبو لبدة. (1982). مبادئ القیاس النفسی والتقییم التربوی (المجلد ط2). عمان: الجامعة الأردنیة.
سعاد جدیدی بوعناقة. (2014). التعلیم الإلکترونی فی عصر الویب 2.0 دراسة میدانیة على استخدام المدونات التعلیمیة فی تدریس علم المکتبات فی جامعة منتوری ـ قسنطینة. المجلة الأردنیة للمکتبات والمعلومات(49)، الصفحات 11-35.
سلوى فتحی المصری. (دیسمبر, 2013). التفاعل بین أنماط المدونات والأسالیب المعرفیة وأثره على تحصیل مفاهیم مادة الحاسب والاتجاه نحو التفاعل الاجتماعی لطلاب المرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة یجامعة الأزهر(2)، الصفحات 423-493.
سهیر عبدالرحمن فرغلی. (2007). أثر اختلاف مستویات تحکم المتعلم فی برامج الکمبیوتر التعلیمیة متعددة الوسائط والأسلوب المعرفی لطلاب المدرسة الثانویة الصناعیة فی التحصیل والتصمیم الابتکاری فی مادة الرسم الفنی. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة ، الإسماعیلیة ، جامعة قناة السویس.
شیخی رشید. (2014). عوامل وعوائق التحصیل الدراسی. مجلة الباحث ، المدرسة العلیا للأساتذة بوزریعة ـ الجزائر ع 10.
صـالحة هحاد الـغامدی. (2014). أثر التفاعل بین أنماط الإبحار فی المحتوى الإلکترونی والأسلوب المعرفی على أداء مهارات الحاسب الآلی لدى طالبات الصف الأول ثانوی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الباحة.
صفیة بنت سلطان البحریة. (2009). المدونات العربیة الحاسوبیة. مجلة التطویر التربوی، الصفحات 14-15.
طاهر سعد الله. (1991). علاقة التفکیر الابتکاری بالتحصیل الدراسی. الجزائر: دیوان المطبوعات الجامعیة.
عایش زیتون. (2004). أسالیب تدریس العلوم. عمان: دار الشروق.
عبدالله محمد الغامدی. (2012). فاعلیة استخدام نظام موودل فی التحصیل الدراسی لمادة الحاسب الآلی ومهارات التواصل الإلکترونی لطلاب المرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الباحة.
عدنان یوسف العتوم. (2012). علم النفس المعرفی: النظریة والتطبیق (المجلد 3). عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.
 
 
، Ben, T., Berkovich, A., Joseph, G., & Abraham , G. (2014, February 3). A suspended act: increased reflectivity and gender-dependent electrophysiological change following Quadrato Motor Training. Retrieved December 2, 2017, from Frontiers in Psychology: https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fpsyg.2014.00055/full
Chih, C., Hsiao, H., Tseng, S., & Chan, H. (2014). Learning English Vocabulary Collaboratively in a Technology-Supported Classroom (Vol. 13(1)). Turkish Online Journal of Education Technology - TOJET.
Cottrell, S. (1999). The Study Skills Handbook. London: Macmillan press Ltd.
Emila, A., Sidek, M., & Melor, M. (2012). Students' experiences On Using Blog As Learning Journals. Social And Behavioral Science, 67, pp. 135-143.
Ercan, T. (2012). Blogging As Social Medium In Undergraduate Course: Sense of community best predictor of perceived learning Internet And Higher Education. Retrieved 1 12, 2018, from www.scienceddirect.com.
G.B Frelerick. (1970). Principles of Education. Ohio: Merril Book.
Hui-Min, L., & Chin-Pin, C. (2011). Factors Influencing Secondary School Teachers' Adoption Of Teaching Blogs. Computers And Education, 506, pp. 948-960.
Jinyoung, M., & Heesok, L. (2011). The change in user and IT Dynamic: Blogs as IT - enable virtual self- presentation. Computers In Human Behavior, 27, pp. 2339-2351.
Joyce, S. (2011, July). Be Constructive: Blogs, Podcasts, And Wikis As Constractivist Learning. Computers & Education vol.31, pp. 4-9.
Kevin, B., Holcomb, L., & Smith, B. (2010). Ning in Education: Can non-commercial, education-based social networking sites really address the privacy and safety concerns of educators. (pp. 528-531). Proceedings of Society for Information Technology & Teacher Education International Conference.
Lauren, G., & Barbara Nicolls. (2010). E-Support4U: An Evaluation Of Academic Writing Skills Support In Practice. Retrieved 1 25, 2018, from Nurse Education In Practice: www.istor.org/stable/20486620
Makri, K., & Kynigos, C. (2007). The role of blogs In studing the discourse and social practices of mathematics teachers. Educational Technology & Society, 10, pp. 73-84.