التطرف الفکري وعلاقته بأزمة الهوية لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية بمدينة الطائف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الباحة

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين التطرف الفکري وأزمة الهوية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدينة الطائف. والتعرف على الفروق في التطرف الفکري وأزمة الهوية لدى طلاب المرحلة الثانوية التي تُعزى إلى متغيرات المستوى التعليمي للوالدين، المستوى الدراسي، الدخل الشهري للأسرة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى . وأجريت الدراسة على عينة من طلاب المدارس الثانوية بمدينة الطائف قوامها (375 ) طالباً طُبق عليهم مقياس التطرف الفکري إعداد المدادحة (2015) ومقياس أزمة الهوية من إعداد الباحث. وأسفرت الدراسة عن عدد من النتائج أهمها :وجود درجة متوسطة من التطرف الفکرى لدى عينة البحث ، ووجود مستوى مرتفع من أزمة الهوية لدى عينة البحث، وجود معاملات ارتباط موجبة دالة إحصائياً عند مستوى (0.01α ≤ ) تراوحت بين ( 0.72 إلى 0.76) بين کل من التطرف الفکرى وأزمة الهوية بأبعادها الفرعية ممّا يعنى وجود علاقة ارتباطية موجبة قوية بين التطرف الفکرى وأزمة الهوية .کما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.01α ≤ ) في التطرف الفکرى تُعزى لمستوى تعليم الوالدين (الأب ، الأم ) والمستوى الدراسى ودخل رب الاسرة . کذلک وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) في أزمة الهوية تُعزى لمستوى تعليم الوالدين (الأب ، الأم ) والمستوى الدراسي للطالب ودخل رب الاسرة .
الکلماتالمفتاحية: التطرف الفکري، أزمة الهوية ، طلاب المرحلة الثانوية
 
Abstract
The present study aimed to identify the nature of the relationship between intellectual extremism and the identity crisis among high school students in Taif. and identify the differences in intellectual extremism and the identity crisis of secondary students attributed to the variables of the educational level of parents, the level of study, monthly income of the family. The study used the descriptive approach. The study was conducted on a sample of high school students in Taif city of (375) students who applied the measure of intellectual extremism prepared by Al-Madadha (2015) and the identity crisis scale prepared by the researcher.  The study resulted in a number of results, the most important of which are:The existence of a moderate degree of intellectual extremism in the research sample and the existence of a high degree or level of identity crisis in the research sample. There were statistically positive correlation coefficients at the level of (α ≤ 0.01) ranging from 0.72 to 0.76 between intellectual extremism and identity crisis The results showed statistically significant differences at the level of (0.01) in intellectual extremism due to the level of education of parents (father, mother), level of study and head of household income.  There are also statistically significant differences at the level of (α ≤ 0.01) in the identity crisis due to the level of education of the parents (father, mother) and the level of the student and the head of the family.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

التطرف الفکری وعلاقته بأزمة الهویة

لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الطائف

 

إعــــــــــداد

الطالب / حاتم محمد أحمد الغامدی

إشراف

 الدکتور / عبدالوهاب مشرب اندیجانی

استاذ الإرشاد النفسی المشارک

قسم التربیة وعلم النفس – کلیة التربیة – جامعة الباحة

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثانی عشر - دیسمبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

هدفت الدراسة الحالیة إلى التعرف على طبیعة العلاقة بین التطرف الفکری وأزمة الهویة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الطائف. والتعرف على الفروق فی التطرف الفکری وأزمة الهویة لدى طلاب المرحلة الثانویة التی تُعزى إلى متغیرات المستوى التعلیمی للوالدین، المستوى الدراسی، الدخل الشهری للأسرة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى . وأجریت الدراسة على عینة من طلاب المدارس الثانویة بمدینة الطائف قوامها (375 ) طالباً طُبق علیهم مقیاس التطرف الفکری إعداد المدادحة (2015) ومقیاس أزمة الهویة من إعداد الباحث. وأسفرت الدراسة عن عدد من النتائج أهمها :وجود درجة متوسطة من التطرف الفکرى لدى عینة البحث ، ووجود مستوى مرتفع من أزمة الهویة لدى عینة البحث، وجود معاملات ارتباط موجبة دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01α ≤ ) تراوحت بین ( 0.72 إلى 0.76) بین کل من التطرف الفکرى وأزمة الهویة بأبعادها الفرعیة ممّا یعنى وجود علاقة ارتباطیة موجبة قویة بین التطرف الفکرى وأزمة الهویة .کما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01α ≤ ) فی التطرف الفکرى تُعزى لمستوى تعلیم الوالدین (الأب ، الأم ) والمستوى الدراسى ودخل رب الاسرة . کذلک وجود فروق دالة إحصائیًا عند مستوى (0.01) فی أزمة الهویة تُعزى لمستوى تعلیم الوالدین (الأب ، الأم ) والمستوى الدراسی للطالب ودخل رب الاسرة .

الکلماتالمفتاحیة: التطرف الفکری، أزمة الهویة ، طلاب المرحلة الثانویة

 

Abstract

The present study aimed to identify the nature of the relationship between intellectual extremism and the identity crisis among high school students in Taif. and identify the differences in intellectual extremism and the identity crisis of secondary students attributed to the variables of the educational level of parents, the level of study, monthly income of the family. The study used the descriptive approach. The study was conducted on a sample of high school students in Taif city of (375) students who applied the measure of intellectual extremism prepared by Al-Madadha (2015) and the identity crisis scale prepared by the researcher.  The study resulted in a number of results, the most important of which are:The existence of a moderate degree of intellectual extremism in the research sample and the existence of a high degree or level of identity crisis in the research sample. There were statistically positive correlation coefficients at the level of (α ≤ 0.01) ranging from 0.72 to 0.76 between intellectual extremism and identity crisis The results showed statistically significant differences at the level of (0.01) in intellectual extremism due to the level of education of parents (father, mother), level of study and head of household income.  There are also statistically significant differences at the level of (α ≤ 0.01) in the identity crisis due to the level of education of the parents (father, mother) and the level of the student and the head of the family.

Keywords: Intellectual extremism, crisis of identity high school students.

 

(مدخل إلى الدراسة)

مقدمة:

    تصدرت قضایا التطرف والغلو والإرهاب قضایا المجتمع فهى قضیة متعددة الأبعاد لاسیما بعد تورط شریحة من الشباب بها، والتطرف آفه على مر العصور فی جمیع الأمم تنکمش وتتمدد حسب المناخ المجتمعی المحیط وهذه الآفه المظلمة تتشکل بعیداً عن التربیة السدیدة وتسبب للمجتمع حالات التآکل والتحلل والضعف والاضطراب ، والیوم یمر الفکر الإسلامی بمرحلة حرجة تستدعى معالجة منهجیة لآفة التطرف الفکری لا سیما فی خطابنا مع شریحة عریضة وهى مرحلة المراهقة.( ملک،الکندری،2009: 4)                                        

    ولقد اصبحت ظاهرة التطرف الفکری حالیاً الشغل الشاغل لکثیر من المفکرین والحکومات  والدول بعد أنْ ثبتت علاقته الوطیدة بانتشار الإرهاب وضیاع الهویة.

    ولا یخفى على أی إنسان ما للتطرف من أخطار وآثآر سلبیة تؤثر على الفرد والمجتمع بالأذى النفسی والمتمثل فی الخوف والرعب وفقدان الاستقرار وإتلاف الأموال والممتلکات کما أنّ آثآره تنعکس على أمن الدولة واستقرارها الإجتماعی والإقتصادی والسیاسی. وتوجد العدید من العوامل التی تسهم فی نمو حالة التطرف مثل انتماء الفرد إلى عائلة ذات اتجاهات معینة ، أو تعرض الفرد لظروف بیئیة .   ( المدادحة ,2015 :5).                                      

    ویهدف التطرف الفکری إلى محو وقمع مفاهیم قائمة وفرض مفاهیم جدیدة بدلاً منها باستخدام القمع والکبت وزرع ثقافة تروج لها جمیع وسائل الإعلام صاحبة السیطرة بشکل مکثف تصل إلى حد محو الذات وتحویلها الى آله فاقدة الإرادة  والإحساس وتعمل بشکل تلقائی ولاشعوری لخدمة النظام المسیطر. ( الشمری ، 2016 :20)

وهذه الدراسة سترکز بشکل کبیر على أهم مرحلة یمر بها الانسان ألا وهی مرحلة المراهقة والتی من خلالها تتشکل هویة الفرد حیث إنّ مرحلة المراهقة تعتبر من أدق مراحل النمو التی یمر بها الإنسان نظراً لما تتصف به من تغییرات جذریة وسریعة تنعکس آثارها على مظاهر النمو الجسمی والعقلی والاجتماعی والنفسی کافة، وتسبب هذه التغییرات متاعب انفعالیة وإذا فشل المراهق فی تحقیق مطالب وتحدیات مرحلته یشعر بتشتت الأنا وما یتمخض عنها من أزمة فی التطرف والهویة . (العیسوی، 2007،:34) .                                                                   

        وتعود فکرة أزمة الهویة فی المراهقة إلى نظریة إریکسون للنمو الوجدانی والإنفعالی والذى حدد فیها ثمان أزمات یمر بها الفرد خلال حیاته المختلفة ، هذه الأزمات تأتى متتابعة ویعتمد حل کل منها على مدى نجاح الفرد فی حل الأزمات السابقة ، ومن بین هذه الازمات أزمة الهویة والتی تمثل عند إریکسون المرحلة الخامسة و تکون فی مرحلة المراهقة وسیتجه الفرد فیها إلى أحد قطبی الأزمة فهو إما یتجه إلى الجانب الإیجابی فتتضح هویته ویعرف نفسه ، أو یتجه إلى الجانب  السلبى وبذلک سیظل یعانى هذا الفرد من عدم وضوح هویته أو ما یطلق علیه إریکسون بخلط الأدوار أو شیوع الهویة Erikson, E). H,1968,p.157).

     إنّ أزمة الهویة لدى الطلبة ولا سیما فی مرحلة المراهقة، وفی حالة الفشل فی تحقیق الهویة، تؤدی بالطالب إلى اضطراب الهویة, وما ینجُم عنها من اضطرابات فی السلوک وتبنی هویة سالبة قد تعصف بالطالب المراهق فی هذه المرحلة العمریة الحساسة وتجعله عُرضة للتطرف الفکری سواءً فی المجال الدینی أو السیاسى أو المهنی . ومن ثم بات من الضروری بحث طبیعة العلاقة بین التطرف الفکری وأزمة الهویة لدى الطالب المراهق ومن هنا جاءت هذه الدراسة للکشف عن العلاقة بین التطرف الفکری وازمة الهویة .

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

    إنّ التطرف حقیقة واقعة یُلمس تأثیرها فی مجتمعاتنا المعاصرة بکثرة، ومع ذلک فإنّ هناک قلة فی الدراسات النفسیة التی أُجریت حول هذا الموضوع، خاصة فی المجتمع السعودی.

    وتُعد المملکة العربیة السعودیة من بین الدول العربیة التی عانت من التطرف الفکری مّما دعاها إلى تکوین منهاجاً ودستوراً لمواجهة التطرف الفکری (الحربى، 2011: 8 ).

وأکدت نتائج دراسة المدادحه (2015: 57) عدم وجود فروق فی مستوى التطرف ترجع الى المستوى الاجتماعی والاقتصادی للأسرة، کما أکدت على وجود علاقة بین التطرف وکلً من الضغوط النفسیة وتقدیر الذات لدى المراهق. 

وقد أکدت دراسة ( الیوسف، 45:2006) على دور الهویة فی التصدی لظاهرة        التطرف الفکری.

کمــا أکـــــّدت دراســــــة  (Raffie, 2013.p126 ) على اثر الهویة على التطرف باستخدام نظریة الهویة الإجـــــتماعیة حیث ان تکــــوین الجماعـات والشبکــات عـلى المــستوى المـــجتمعی قد یُســهم فــی زیــادة استعداد الهویة للتطرف، وأنّ المنظمات غیر الحکومیة والمؤسسات لها تأثیراً على التطرف. کذلک أشارت دراسة (Al_fuqahal,2001.p78) إلى العلاقة الوطیدة بین الهویة والتطرف الفکرى.

وکذلک دراسة واترمان(Waterman, 1982.p120) التی أشارت نتائجها إلى زیادة نسبة الأفراد الذین یعانوا من عدم وضوح الهویة فی المراهقة أکثر من أی مرحلة أخرى.

    إنطلاقاً مما سبـــق تأتى الــــــدراسة الحـــــالیة محاولة التعرف على مستوى التطرف الفکری لدى الطلاب فی مرحلة المراهقة ممثلة فی طلاب المرحلة الثانویة وعلاقة التطرف الفکری بأزمة الهویة وذلک فی ضوء بعض المتغیرات الدیموغرافیة والتی اکدت الدراسات السابقة على علاقتها بالتطرف الفکری وأزمة الهویة . ومن هنا تحددت مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی:

     ما هی العلاقة بین التطرف الفکری وأزمة الهویة لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة فی مدینة الطائف؟

ویتفرع من هذا السؤال التساؤلات الفرعیة التالیة:

1-    ما درجة التطرف الفکری لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الطائف؟

2-    ما درجة أزمة الهویة لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الطائف؟

3-    هل توجد فروق دالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01α ≤) بین درجات التطرف الفکری لدى طلاب المرحلة الثانویة تُعزى لمتغیرات: المستوى التعلیمی للوالدین ، المستوى الدراسی، الدخل الشهری للأسرة ؟

4-    هل توجد فروق دالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01α ≤) بین درجات أزمة الهویة لدى طلاب المرحلة الثانویة تُعزى لمتغیرات: المستوى التعلیمی للوالدین  ، المستوى الدراسى ، الدخل الشهری للأسرة ؟

5-    هل توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین درجة التطرف الفکری ودرجة أزمة الهویة لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة فی مدینة الطائف؟

اهداف الدراسة:

هدفت الدراسة الحالیة إلى ما یلى :

1- التعرف على درجات التطرف الفکری التی قد یُبدیها طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الطائف.

2- التعرف على درجات أزمة الهویة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الطائف.

3- الکشف عن طبیعة العلاقة بین التطرف الفکری وأزمة الهویة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الطائف.

4- الکشف عن الفروق فی التطرف الفکری لدى طلاب المرحلة الثانویة التی تُعزى إلى متغیرات المستوى التعلیمی للوالدین، المستوى الدراسی، الدخل الشهری للأسرة .

5- الکشف عن  الفروق فی أزمة الهویة لدى طلاب المرحلة الثانویة التی تُعزى إلى متغیرات المستوى التعلیمی للوالدین، المستوى الدراسی، الدخل الشهری للأسرة.

أهمیة الدراسة:

أولاً: الأهمیة النظریة :

1- تناول الدراسة لظاهرة هامة تهدد المجتمع المتحضر والحضارة الإنسانیة ألا وهی ظاهرة التطرف الفکری وأزمة الهویة .

2- أهمیة موضوعها والذی یبحث فی العلاقة بین أزمة الهویة والتطرف الفکری. 

3- تبرز أهمیة الدراسة الحالیة من خلال أهمیة العینة التی تُجرى علیها الدراسة وهم طلاب المرحلة الثانویة (نظام مقررات ) ومدى حساسیة مرحلة النمو لهذه الفئة.

ثانیا: الأهمیة التطبیقیة :

1- قد تساعد هذه الدراسة فی الکشف عن درجة الهویة وعلاقتها بالتطرف الفکری بهدف وضع الحلول المناسبة لمواجهة هذه الظاهرة الخطیرة على المجتمع بأسره.

2- قد تخدم نتائج هذه الدراسة المتخصصین فی مجال الإرشاد النفسی والتربوی عند اختیار برامج إرشادیة وقائیة ، والمعلمین بحیث یستطیع المعلم أن یدعم هویة الدور عن طریق تشجیع الطلاب وکذلک تدعیم السلوک التوکیدی لمواجهة ظاهرة التطرف الفکری.

3- تکمن أهمیة الدراسة من خلال تطرقها لبعض المفاهیم الدینیة، والسیاسیة والمهنیة ومدى إدراک طلاب المرحلة الثانویة لها بشکلها الصحیح، ومدى تعرضهم لنواحی التطرف فیها.

4- تطویر الباحث مقیاس عن التطرف الفکرى من إعداد المدادحة (2015) على البیئة السعودیة.

5- بناء مقیاس لأزمة الهویة على البیئة السعودیة.

حدود الدراسة :

اقتصر البحث على الحدود الآتیة:

1- الحدود الموضوعیة: یحدد البحث بمتغیرین تمثلا فی التطرف الفکری وعلاقته بأزمة بالهویة لدى طلاب المرحلة الثانویة.

2- الحدود البشریة: عینة من طلاب المرحلة الثانویة (نظام مقررات) بمدینة الطائف.

3- الحدود المکانیة: مدارس المرحلة  الثانویة (نظام مقررات) بمدینة الطائف.

4- الحدود الزمانیة: تم إجراء هذه الدراسة خلال العام الدراسی (1439/ 1440) .

مصطلحات الدراسة:

التطرف الفکری Intellectual Extremism:

عرفته فاتن المدادحة (2015: 17) بأنّه: "" تجاوز الفرد حدود الوسطیة فیما یصدر عنه من احکام على أمور معینة نتیجة اعتناقه أفکاراً منحرفة واعتقاده بصحتها وإصراره علیها دون اعتراف بحریة الفکر وتبادل الآراء واحترام رأى الاخر"..

ویعرفه الباحث إجرائیاً بأنّه تعصب طلاب المرحلة الثانویة  لمجموعة من المعتقدات، والأفکار التی تتجاوز المتفق علیه اجتماعیًا وسیاسیًا ودینیًا، والتی تتناقض مع معطیات العقل والمنطق والاعتدال. ویمکن قیاسه بالدرجة التی یحصل علیها الطلاب بعد تطبیق المقیاس .

أزمة الهویةIdentity Crises :

عرفها اریکسون (Erikson,1968:4) بأنّها "الفشل فی تحقیق هویة الأنا فی          سنّ المراهقة".

 ویعرفها (الغامدی،2011: 58) بأنّها "درجة القلق والاضطراب المختلط المرتبطة بمحاولة المراهق تحدید معنى لوجوده فی الحیاة من خلال اکتشافه ما یناسبه من مبادئ ومعتقدات وأهداف وأدوار وعلاقات اجتماعیة ذات معنى أو قیمة على المستوى الشخصی والاجتماعی". ویتبنى الباحث الحالی تعریف الغامدی. ویمکن قیاس ازمة الهویة لدى الطلاب بالدرجة التی یحصلون علیها بعد تطبیق المقیاس.

الأدب النظری والدراسات السابقة

   خلال هذا الفصل سیتم استعراض الأدب النظری ذو العلاقة بموضوع الدراسة وکذلک الدراسات السابقة المتصلة بموضوع الدراسة.

اولاً:- الأدب النظری :-

المحور الأول: التطرف الفکری

مفهوم التطرف:-

    التطرف ظاهرة أصبحت تؤرق المجتمعات على اختلاف ثقافاتها ودیاناتها لما یترتب علیها من اثار سلبیة على الفرد ذاته وعلى المجتمع حیث تحدث نتیجة الخلل فی أفکار الفرد ونمط تفکیره الذى یتمیز بالدوجماتیة وعدم المرونة.

    والتطرف فی اللغة :هو الأخذ بأحد الطرفین والمیل إلی : إمّا الطرف الأدنى أو الطرف الأقصى. فهو ابتعاد عن متوسط ما سواء عن یمینه او عن یساره (شحاته والنجار ،            2003،  ص 106)

     اما فی الإصطلاح : فهو یعنی الغلو ومجاوزة الحد المقبول والتعصب لعقیدة أو فکرة أو مذهب یختص به دین أو جماعة (حسن ،2001: 6).

مفهوم التطرف الفکرى :

      یمثل التطرف الفکرى والدینی التعصب لرأى معین دون غیره من الآراء الأخرى ویبعد هذا الرأى فى هذه الحالة عن الإعتدال بل المغالاة فى التشبت بهذا الرأى والإصرار علیه أو الأفکار أو المعتقدات الدینیة حتى لو کانت خاطئة أو نتیجة عدم فهم أو وعى حقیقى بالمضمون الروحى والإجتماعی لتلک المعتقدات الدینیة  (دعبس ،1995: 23).

     ومما سبق فإنّ المتطرف هو الذى یتجاوز حد الإعتدال ویتخذ مواقف جامدة من العقیدة وغیرها فی وجه الظروف المتغیرة التی تتطلب مرونة فی التفسیر ویلزم اتجاهاً معاکساً نقیضاً لخصم حقیقى موجود فی الواقع او الخیال .

النظریات المفسرة للتطرف الفکری:

    هناک العدید من النظریات التی تحدثت عن التطرف الفکری والتی ساعدت فی فهمها وتفسیرها ومعرفة اسباب تبینها من قبل الفرد  ومن اهمها :-

أ‌-     نظریة الإسقاط:

    إنّ أول حکم للأنا یقوم بتمییز الصالح للأکل من غیر الصالح من الأشیاء فأول تقّبل هو البلع وأول رفض هو البصق والإسقاط مشتق من الرفض مضمونة أُرید بصق هذا الشی أو على الأقل أرید إقامة مسافة بینة وبینی وعلى ذلک ولأن الصراع صمیم الحیاة الإنسانیة فأن الإسقاط یمکن اعتباره مظهر شائعًا للحیاة الإجتماعیة الإنسانیة من خلالها تحاول الأنا حل الصراعات ومن ثم فالإسقاط هو میل إنسانی قد یکمن خلف الإتجاهات السلبیة نحو الأخر الذی نسقط علیة دوافعنا الکریهة وصفاتنا غیر المرغوبة بمعنی آخر أنّ الجماعات تحتاج أعداء تسقط علیهم افکارهم . (بو خمیس ، 2010: 25 ).

ب- نظریة الإحباط:

    تفترض هذة النظریة أنّ الإحباط غالباً ما یثیر العدوان وعندما یکون سبب الإحباط مهدداً أو غامضاً أو غیر محدد فإننا علی الأرجح نعید توجیه عدواننا وجهة جدیدة نحو موضوع بدیل یکون بمثابة کبش الفداء نصب علیها عدواننا فی شکل تطرف وعلی ذلک نتعامل مع التطرف بوصفة عدواناً . . (Taylor ,S E;Peplau,LA;Sears,DO, 1997).

ه-النظریة البنائیة الوظیفیة:

   ینظر أصحاب الإتجاه الوظیفی للظواهر الإجتماعیة کالتطرف والإنحراف والإرهاب على أنّ لهُما دلالة داخل السیاق الإجتماعی فهما إمّا أنْ یکونا نِتاجاً لقلة ألإرتباط بالجماعات الإجتماعیة التی تنظم السلوک وتوجهه أو أنّها نتیجة حالة أللامعیاریة ألتی تظهر عند بعض الفئات بالمجتمع، وفقدان التوجیه والضبط ألإجتماعیین فی المجتمع ، ومنْ ناحیةٍ أخرى قد یکون الأفراد متطرفین لکونهم لایعرفون طریقة أخرى فی الحیاة غیر ذلک .(الحربى ، 2011 : 33)

وقد تبنّى الباحث النظریة البنائیة الوظیفیة کأساس نظری مفسر لظاهرة التطرف الفکری .

المحور الثانی : الهویة وأزمتها  :

     یعرض الباحث فی هذا المحور لمفهوم الهویة من حیث تعریفه واهمیته والنظریات المفسره لها على النحو التالى :

مفهوم الهویة " Identity:

    تستعمل کلمة هویة فی الأدبیات المعاصرة لأداء معنى کلمة ( ( Identity التی تعبر عن خاصیة المطابقة: مطابقة الشیء لنفسه، أو مطابقة لمثیله، وفى المعاجم الحدیثة فإنها لا تخرج عن هذا المضمون، فالهویة هی: حقیقة الشیء أو الشخص المطلقة، المشتملة على صفاته الجوهریة، والتی تمیزه عن غیره، وتسمى أیضًا وحدة الذات.( التویجری ,2004 : 47).

   وجاء معنى هویة ای ان یکون الشئ نفس الشئ أومثیله من کل الوجوه . الإستمرا ر والثبات وعدم التغیر .( عاقل، 1977 : 78 )

     هو مصطلح یستخدم لوصف مفهوم الشخص وتعبیره عن فردیته وعلاقته مع الجماعات کالهویة الوطنیة والهویة الثقافیة. کما أنّ الهویة هی مجمل السمات التی تمیز شیئاً عن غیره أو شخصاً عن غیره أو مجموعة عن غیرها کل منها یحمل عدة عناصر فی هویته وان عناصر الهویة هی شیء متحرک دینامیکی یمکن أن یبرز أحدها أو بعضها فی مرحلة معینة وبعضها الأخر فی مرحلة أخری ویرى إریکسون أن مفهوم الهویة یعنی:  تلک الشخصیة التی تمیز الفرد من حیث فلسفته الأخلاقیة والعقلیة التی یشعر عندها أنه نشیط جداً وانه موجود وکأنّ صوتاً داخلیاً  ینادیه هذا أنا(Erikson ) (1994,19)

    مما سبق فإنّ الهویة  مصطلح یستخدم لوصف مفهوم الشخص وتعبیره عن فردیته وعلاقته مع الجماعات) کالهویة الوطنیة أو الهویة الثقافیة).

تعریفالأزمة:

   یعرف إریکسون مصطلح الأزمة) بأنّة الوقت الذی تتزاید فیه القابلیة عند الشخص فی مشکلة نفسیة معینة وتربط کل أزمة بغیرها من الأزمات. وتوجد کل أزمة منها على نحو ما، قبل الوصول إلی اللحظة الحاسمة، حیث یتوصل المرء إلی حلول إیجابیة لأی منها فان ذلک یسهم فی تحقیق القوى القصوى والنشاط الایجابی الفعال للشخصیة النامیة) ) السید، 2015: 22).

   یرى الباحث ان الازمة هی حالة من عدم قدرة الفرد على تقبل الواقع کما هو وغیر قادر على ایجاد حلول مناسبة لأی موقف مخالف لواقعه .

 أزمةالهویة:Identity Crisis

   حالة من القلق الحاد تنتاب الفرد - بشکل أساسی فی مرحة المراهقة - نتیجة لإحساسه المریر بغیاب کینونته الخاصة, ولوجود صعوبة کبیرة أمام تکوین شخصیة محددة له فی مجتمعه تقوم بدور له وزن، لإفتقاده الإحساس بالتمییز عن من یحیطون به , ولفقدانه أیضاً ألإحساس بإستمراریة ذاته الخاصة ودیمومتها حتى یحس بأنّه هو هو الذی کان بالأمس فی تاریخ موصول إلى الحاضر فالمستقبل ولقد صک أریکسون E.H.Erikson هذا المصطلح واهتم ببحث مظاهره ودراستها عند حدیثه عن مراحل نمو الفرد وما یتعرض فیها من أزمات واضطرابات إنفعالیة ومشکلات نفسیة . (طه , 2009: 133).

مما سبق یتضح تعدد تعریفات ازمة الهویة وتتسم هذه الازمة بحالة من القلق وغیاب الکینونة وترکزها فی سن المراهقة .

أزمة الهویة عند (إریک إریکسون):

    أزمة الهویة عند إریکسون، هی فشل فی تحقیق هویة الأنا فی سنّ المراهقة ، ویأتی إریکسون بکتاباته وممارساته العیادیه کواحد من أهم الذین ساهموا فی تطویر علم النفس الآنا , حیث تحول الترکیز من الهو إلی الأنا کأساس للسلوک الانسانی ,لا تتحدد وظائفها فقط بمحاولات تجنب الصراع بین الهو والأنا الأعلى ومطالب المجتمع ولکنّها تضلع أیضا بمهام مرکزیة أُخری فی إحراز الهویة .

       ویشیر إریکسون أنّه لم یکن لیستطیع أن یتجاهل أثر الأنثروبولوجیا الإجتماعیة والتربیة المقارنة التی أوضحت الدور القوی الذی تلعبها البیئة الإجتماعیة فی تشکیل شخصیة الفرد , ومن ثم فعند دراسة نمو الهویة لابد من الأخذ فی الإعتبار دور الثقافة المجتمعیة.              (Erkson ,1994).

النظریات المفسرة للهویة الاجتماعیة :

هناک العدید من النظریات المفسرة للهویة الاجتماعیة منها ما ذکرته زاید (2006: 33) :

:Inter group theory أ- نظریة العلاقات بین الجماعات

    رکزت هذه النظریة على حاجة الأفراد الى التمیز الإیجابی لجماعتهم الداخلیة بمقایستها بالجماعات الخارجیة لتحقیق هویة اجتماعیة إیجابیة ، وهی فی ذلک تتبنى الافتراضات الآتیة :

1- أنّ الأفــــــــراد یبنــــــون هـــــویتهم الإجتمـــــاعیة و یسعون لتحقیق هویة إجتماعیة خاصة بهم والمحافظة علیها بصورة إیجابیة یستمدون هویتهم الإجتماعیة من عضویتهم فی مختلف انواع الجماعات.

٢- أنّ عضــــویة الأفــــــراد فی جماعــــــات معیــــــنة ، تــــأتی مصـــــحوبة بتضمینات أیجابیة أو             سلبیة القیمة

٣- یتــــــــــحدد تـــــقویم الفــــــــرد لجمــــاعتــــــــه عــــــــبر مقایســـــتها إجتماعیــــاً بجماعات أخرى معینة فی ضوء صفات وخصائص ذات قیمة.

٤- عــندمـــا تغـــدو الهــــویة الإجتمــــاعیة غیــــــر مرضــــیة ، یتــــــجه الأفــــراد إمـــــــا إلـــى مغـــــادرة جمــــاعتهم الــــداخلیة والإنتســـــاب إلـــــى جمــــــاعات أخرى أکـــــــثر إیجابــــــیة و / أو العمــل على جعل جماعتهم الداخلیة أکثر إیجابیة . (Tajfel & Tarner , 1986).

ب‌-   نظریة تصنیف الذات:Turner & others (1985)

   أوضح تیرنر أنّ نظریته فی تصنیف الذات أعادت  صیاغة مفهوم الهویة الإجتماعیة ، فقد افترض )تاجفل) فی البدایة أنّ الهویة الشخصیة والهویة الإجتماعیة تقعان على طرفی متصل ، فالهویة الشخصیة تبرز إذا کان التفاعل یحدث "بین أفراد " ، ویحدث العکس أی تبرز الهویة الإجتماعیة إذا کان التفاعل یجری "بین جماعات ". لکنّ هذه النظرة قد تغیّرت واستُبدلت        بفکرة (تیرنر) القائلة أنّ الهویة الشخصیة والهویة الإجتماعیة تمثلان معدلات مختلفة            من تصنیف الذات

ثانیاً: الدراسات السابقة

     سیتم من خلال الدراسات السابقة استعراض اهم الدراسات التی تناولت متغیرات الدراسة الحالیة، وقد تم تصنیفها فی محورین المحور الأول یشمل الدراسات التی تناولت التطرف الفکری بینما یشمل المحور الثانی الدراسات التی تناولت ازمة الهویة .

المحور الأول: دراسات تناولت التطرف الفکری وعلاقته ببعض المتغیرات:

دراسة زیدان (2001): هدفت إلى التعرف على العلاقة بین البطالة والولاء للوطن والتطرف وتکونت عینة الدراسة من 480من طلبة الجامعة واستخدمت الدراسة مقیاس الولاء للوطن ومقیاس التطرف من إعداد الباحث، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة بین الذکور والإناث فی الولاء للوطن، کما توصلت الدراسة الى وجود فروق بین الذکور والإناث على مقیاس التطرف لصالح الذکور، کذلک لم توجد فروق فی التطرف والولاء تعزى للتخصص، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی.

دراسة البرعی (2002) : هدفت الدراسة التعرف على  دور الجامعة فی مواجهة التطرف، وتکونت عینة الدراسة من مجموعة من شباب الجامعة ,واستخدمت الدراسة مقیاس التطرف, وقد اظهرت نتائج الدراسة أن أبرز أسباب العنف فی المجتمع المصری کانت البطالة بین خریجی الجامعات، وانتشار الرشاوى والإختلاسات بین کبار المسؤولین، وغیاب العدالة الإجتماعیة، وتدنی المستوى الإقتصادی للأسرة وقصور دور الأستاذ الجامعی، وغیاب القدوة الصالحة، لذا فمن أهم أسالیب معالجة العنف والتطرف وجود القدوة الصالحة، وتعزیز المشارکة والدیمقراطیة، وتنشیط الثقافة الدینیة لدى الطلبة، وإیجاد فرص عمل للخریجین، وتنمیة روح التسامح بین أفراد المجتمع واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی.

دراسة الحربی (2011): هدفت الدراسة الى التعرف على اتجاهات الشباب السعودی نحو ظاهرة التطرف الفکری، وتکونت عینة الدرسة من مجموعة من الشباب السعودی تتراوح  أعمارهم بین (19-25)عاماً ,واستخدمت الدراسة مقیاس الإتجاه نحو التطرف الفکری ,وقد توصلت الدراسة إلى أنّ إتجاه الشباب الجامعی السعودی إیجابی من التطرف الفکری بحیث الغالبیة منهم یدرک حقیقته، ویرفض مظاهره وأشکاله المختلفة، خاصة التطرف الدینی، والإجتماعی الذی اعتبروه أکثر انتشاراً فی المجتمع السعودی، ولا توجد فروق حول ذلک تعزى لمتغیرات نوع الکلیة، ومکان الإقامة، والدخل الشهری للأسرة، وحجم الأسرة، والمعدل التراکمی فی الجامعة، وکانت الأسباب مرتبة کالتالی: الدینیة ثم الإجتماعیة ثم السیاسیة ثم الأکادیمیة وأخیراً الإقتصادیة، ووجدت الدراسة فروقاً متفاوتة تعزى لنوع الکلیة، والدخل الشهری، وحجم الأسرة فقط, واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی.

دراسة المدادحة (2015):هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الضغوط النفسیة لدى طلبة جامعة مؤته وعلاقتها بکل من التطرف الفکری وتقدیر الذات والتحصیل الدراسی وقد طبقـــــــت الدراسة على عینة بلغت 755 طالب وطالبة حیث طبق علیهم ثلاثة مقاییس خاصة بالضغوط والتطرف وتقدیر الذات وتوصلت الدراسة الى وجود علاقة إیجابیة بین الضغوط النفسیة  وتقدیر الذات کما وجدت فروق فی تقدیر الذات تُعزى الى کلٍ من : التخصص لصالح التخصصات العلمی، والمستوى الدراسی لصالح طلبة السنة الرابعة .عدم وجود فروق فی مستوى التطرف تعزى للمستوى الإجتماعی،

      ووجود فروق بین الجنسین فی مستوى التطرف الفکری لصالح الذکور، ولم تظهر فروق فی التطرف الفکری تُعزى إلى التخصص واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی.

المحور الثانی : دراسات تناولت ازمة الهویة وعلاقتها ببعض المتغیرات :

دراسة الغامدى (2001): هدفت الدراسة الى الکشف عن طبیعة تشکل هویة الأنا لدى عینة من الجانحین وغیر الجانحین فی المملکة العربیة السعودیة لدى عینة من نزلاء دار الملاحظة الإجتماعیة بمدینة جدة وتوصلت الدراسة الى وجود فروق فی توزیع الجانحین         وغیر الجانحین على رتب الهویة واستخدمت الدراسة المقیاس الموضوعى لرتبة هویة الأنا من اعداد (عبد الرحمن ، 1998) واستخدمت الدراسة المنهج السببی المقارن وکذلک المنهج الوصفی الارتباطی.

دراسة عسیری (2003): وهدفت الى التعرف على علاقة تشکل هویة الأنا بکل من: مفهوم الذات والتوافق النفسی والأجتماعی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمدینة الطائف، وتکونت العینة من (146) طالبة من المرحلة الثانویة، واستخدمت ثلاث مقاییس لکل من الهویة ومفهوم الذات والتوافق من إعداد الباحث. وکانت من اهم نتائجها عدم وجود علاقة بین مفهوم الذات والهویة الإجتماعیة، کما وجدت علاقة إرتباطیة بین التوافق والهویة واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی.

دراسة Taylor et al(تایلور وآخرون، 2009): هدفت الدراسة إلى بیان أثر النمذجة البیئیة فی الهویة الاجتماعیة لدى) 639) من المراهقین فی الفیلیبین ، الصین، الهنود، فیتنام، السلفادور، واستخدمت الدراسة مقیاس الهویة الاجتماعیة , وأشارت النتائج إلى أن التربیة العائلیة لعبت درواً مهماً فی عملیة تشکیل الهویة الاجتماعیة والانتماء لدى کل المراهقین بغض النظر عن الخلفیة الأثنیة، وقد ارتبطت تقاریر المراهقین بشکل ملحوظ إیجابیاً بالاستکشاف والالتزام والتأکید نحو امتلک هویتهم، وهذه النتائج متسقة مع العمل التجریبی الذی یجد أن التربیة العائلیة  مکون مرکزی فی تشکیل الهویة عند الأطفال، والمنطلق النظری الذی أکد دور العائلة فی تشکیل الهویة وفق الأدوات الثقافیة, واستخدمت الدراسة المنهج السببی المقارن.

دراسة عطیة (2015): هدفت الدراسة الى التعرّف على الفروق فی أزمة الهویة تبعاً لمتغیری الجنس والعمر، وتکونت عینة الدراسة من (201) مراهق ومراهقة من صفوف الأول والثالث الثانوی فی مدارس دمشق وریفها، وقد استخدمت الدراسة مقیاس ازمة الهویة.ومن أهم نتائج الدراسة أنّه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بأزمة الهویة تبعاً لمتغیر الجنس وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بأزمة الهویة تبعا لمتغیر العمر.

الصلابة النفسیة وأزمة الهویة  تبعاً لمتغیری الجنس والسنة الدراسیة واستخدمت الدراسة  المنهج الوصفی التحلیل.

منهج الدراسة واجراءاتها

     یعرض الباحث فی هذا الفصل منهجیة واجراءات دراسته حیث تناولت  منهج الدراسة، مجتمع الدراسة، عینة الدراسة، أداة الدراسة والخصائص السیکومتریة لها بعد التطبیق على العینة، أسالیب المعالجة الإحصائیة، ویمکن توضیح إجراءات الدراسة وذلک وفق النقاط التالیة:

- منهج الدراسة

     استخدمت الدراسة المنهج الوصفی الإرتباطی حیث انّه مناسب لمتغیرات وأهداف الدراسة وذلک لإستکشاف ووصف العلاقات الإرتباطیة بین متغیرات الدراسة.

- مجتمع الدراسة:

    یتکون مجتمع الدراسة من جمیع طلاب المرحلة الثانویة بالتعلیم العام بمدینة الطائف حیث بلغ عددهم الکـــــــــــــلى (13296) طالباً (طبــــــــــقا للتقرـیـــــــر الإحصـــــــــــائی لتعلیـــــــم الطـــــــــــائف للعـــــــام 1439ه.ملحق(11)

- عینة الدراسة:

    شملت عینة الدراسة :عینة أولیة (عینة الکفاءة السیکومتریة) للتحقق من الخصائص السیکومتریة للأدوات وبلغ عددها (62 ) طالب من طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الطائف تم اختیارهم عشوائیًا.

- العینة الأساسیة:

    تم حساب عدد العینة الأساسیة المفترض أنّ تمثل مجتمع البحث وتم اختیار عینة البحث الحالی بالطریقة الطبقیة العشوائیة بنسبة محددة من مجتمع البحث الحالی وذلک وفق المعالم التی تم تحدیدها فی ضوء حجم مجتمع البحث (13296) حیث درجة الثقة (95%)، نسبة الخطأ المسموح به (5%) وقد استخدمت معادلة روبرت ماسون لتحدید حجم العینة.

     وقد أسفرت النتائج عن أنّ حجم العینة لطلاب المدارس الثانویة بالمجتمع محل البحث یجب ألا یقل عن (374) طالباً وقد قام الباحث باختیار عینة عشوائیة (380) طالباً من عدد من المدارس الثانویة (نظام المقررات) بمدینة الطائف تم التطبیق علیها، وقد تم استبعاد (5) طلاب لم یکملوا التطبیق وبذلک یکون العدد النهائی للعینه (375) طالباً. 

أدوات الدراسة:

أولاً: مقیاس التطرف الفکری:

تم استخدام مقیاس المدادحة (2015) وتکون المقیاس بصورته النهائیة من 27 فقرة.

أ- معد المقیاس

   قامت المدادحة (2015) بإعادة تقنین المقیاس على عینة من طلاب جامعة مؤته الأردنیة وتکون المقیاس فی صورته النهائیة من (27) فقرة وهى الصورة التی قام الباحث الحالی بإعادة تقنینها على البیئة السعودیة.

ب- وصف المقیاس:-

   یتکون المقیاس فی صورته النهائیة من (27) عبارة یُجاب عن کل عبارة من بنود المقیاس تبعاً للاستجابات التالیة: تنطبق بدرجة کبیرة جدا، تنطبق بدرجة کبیرة ، تنطبق بدرجة متوسطة ، تنطبق بدرجة قلیلة ، لا تنطبق . وتندرج الاستجابات على بنود المقیاس على النحو التالی:          (5، 4، 3، 2 ، 1) وبالتالی فإن أعلى درجة  على المقیاس (135)، وأقل درجة (27) وتشیر الدرجة المرتفعة إلى وجود مستوى مرتفع من التطرف الفکری لدى الفرد .

الخصائص السیکومتریة  کما أجرته المدادحه (2015):

أ- صدق المحکمین :

    تم التحقق من صدق المقیاس بعرض المقیاس فی صورته الأولیه والمکون من (28) فقرة على (10) من أساتذة الجامعات الأردنیة وتم تعدیل المقیاس فی ضوء ارائهم وتم حذف فقرة واحدة وإعادة صیاغة (10 ) فقرات لیصبح المقیاس فی صورته النهائیة مکون من (27 ) عبارة.

ب- صدق الاتساق الداخلى :

  تم حساب معامل الإرتباط بین درجة الفقرة والدرجة الکلیة على المقیاس وذلک على العینة الاستطلاعیة (ن= 47 ) حیث تراوحت قیم معاملات الارتباط بین (0.37 الى 0.57 ) وجمیعها دالة احصائیاً جدول (1)

جدول (1) نتائج قیم الاتساق الداخلی لعبارات مقیاس التطرف الفکری للمدادحة وارتباطها بالدرجة الکلیة (ن=62)

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

1

0.499**

8

0.545**

15

0.533**

22

0.372**

2

0.377**

9

0.456**

16

0.456**

23

0.536**

3

0.531**

10

0.546**

17

0.568**

24

0.561**

4

0.559**

11

0.510**

18

0.572**

25

0.526**

5

0.554**

12

0.497**

19

0.522**

26

0.490**

6

0.513**

13

0.515**

20

0.522**

27

0.495**

7

0.507**

14

0.552**

21

0.487**

 

    من خلال الجدول السابق یتبین انه تحقق لمقیاس التطرف الفکری مؤشرات صدق وبناء داخلی جیدة حیث تراوحت معاملات الارتباط بین (0.372 - 0.568).

ج- ثبات المقیاس :

   تم التحقق من ثبات المقیاس باستخدام طریقة إعادة التطبیق وبلغ معامل الثبات (0.85) ، وتم أیضا حساب الثبات بطریقة الفا کرونباخ حیث بلغ معامل الثبات (0.89 ).

عینات التقنین :

     قامت المدادحة (2015) بإعادة تقنین المقیاس على عینة مکونة من (47) طالب من طلاب جامعة مــــــــــــــــؤته الأردنیـــــــــــة مـــــــــن التخصصات العلمیة والإنسانیــــــــــة مـــــــــن المستـــــــــویــات الـــــــــدراسیـــــــة ( الأول ، الثانى  ، الثالث ، الرابع ).

صدق وثبات المقیاس فی الدراسة الحالیة:

أولاً: صدق المقیاس:

أ‌-  الصدق الظاهری (صدق المحکمین):

     بعد الإنتهاء من إعداد المقیاس والذى یتکون من (27) عبارة تم عرضها على مجموعة من المحکمین فی التخصص من ذوى الخبرة الذین بلغ عددهم (8) محّکمین ، وتم أخذ آرائهم وفق نموذج اراء المحکمین للاندیجانی (2014) فی تحدید مدى ملائمة العبارات للهدف من المقیاس الذى تنتمى إلیه وسلامة الصیاغة للعبارات وإضافة ما یرونه مناسباً أو الحذف، وتم الأخذ بنسبة اتفاق (80%) فأعلى، وقد تم الأخذ بآراء المحکمین حیث لم یتم استبعاد أی عبارة من المقیاس، وتم تعدیل صیاغة بعض العبارات وبذلک أصبح العدد النهائی لعبارات المقیاس (27) عبارة.

ب‌-    صدق الإتساق الداخلی:

     تم حساب صدق الإتساق الداخلی للمقیاس عن طریق حساب معاملات الإرتباط بین درجة کل عبارة من عبارات المقیاس والدرجة الکلیة على المقیاس (بعد حذف درجة العبارة) والجدول (3) یوضح نتائج قیم الاتساق الداخلی لعبارات المقیاس وارتباطها بالدرجة الکلیة.

جدول (2) نتائج قیم الاتساق الداخلی لعبارات مقیاس التطرف الفکری للباحث وارتباطها بالدرجة الکلیة(ن=62)

م العبارة

معامل الارتباط بالدرجة الکلیة

م العبارة

معامل الارتباط بالدرجة الکلیة

م العبارة

معامل الارتباط بالدرجة الکلیة

1

0.45**

10

0.36**

19

0.56**

2

0.53**

11

0.59**

20

0.54**

3

0.33**

12

0.4**

21

0.59**

4

0.37**

13

0.49**

22

0.34**

5

0.41**

14

0.46**

23

0.36**

6

0.53**

15

0.35**

24

0.46**

7

0.38**

16

0.41**

25

0.55**

8

0.41**

17

0.54**

26

0.42**

9

0.3*

18

0.37**

27

0.61**

(**)= معاملات الارتباط دالة عند مستوى 0.01  

 (*)= معاملات الارتباط دالة عند مستوى 0.05

     یلاحظ من الجدول السابق ان قیم معاملات الارتباط تراوحت بین (0.3 – 0.61) وکانت کلها دالة احصائیاً مما یشیر الى صدق الإتساق الداخلى لعبارات المقیاس.

ج-  ثبات المقیاس: 

     یعرف الثبات بأنّ النتائج التی نحصل علیها من الأداة لا تتغیر تغیر جوهری عند إعادة استخدام الأداة مرة أخرى على نفس العینة فی نفس الظروف، وقد قام الباحث بالتأکد من ثبات الأداة بإستخدام طریقة (ألفا-کرونباخ) والتجزئة النصفیة کما یلی:

1- تم حساب ثبات المقیاس عن طریق حساب معامل ثبات ألفا-کرونباخ للمقیاس ککل حیث بلغت قیمته (0.73) وهو یشیر إلى معامل ثبات مرتفع.

2- تم حساب ثبات المقیاس أیضا بإستخدام طریقة التجزئة النصفیة حیث تم حساب معامل الثبات الکلى بطریقة التجزئة النصفیة بإستخدام معادلة سبیرمان – براون حیث بلغت قیمته (0.77 ) والذی یشیر إلى إرتفاع معامل ثبات المقیاس.

     وتشیر تلک النتائج إلى أن قیم الثبات للمقیاس مرتفعة مما یعطى مؤشر لمناسبتها لتحقیق أهداف البحث الحالی وإمکانیة إعطاء نتائج مستقرة وثابته فی حالة إعادة تطبیق الدراسة.

ثانیاً: مقیاس ازمة الهویة من اعداد الباحث:-

خطواتإعدادالمقیاسلإعدادالأداةتم:

1- مراجعة الدراسات السابقة التی تناولت الهویة  بشکل عام والتطرف الفکری بشکل خاص مثل دراسات المنیزل (1994) ، الغامدى (2001) ، عسیرى (2003) ، مظلوم (2001) ، عطیة (2015)، کاتبى (2015) وذلک للتعرف على طبیعة وابعاد والخصائص الممیزة لازمة الهویة .

2- الاطلاع على عدد من المقاییس الخاصة بأزمة الهویة وهى : مقیاس محمود (2012) مقیاس المنیزل (1994) ، حیث تم الاستعانة بهذه المقاییس فی تصمیم وصیاغة بنود المقیاس بما یتلائم مع طبیعة وثقافة المجتمع السعودى والمرحلة العمریة لعینة البحث (المرحلة الثانویة ) کما أنّ هذه المقاییس تعتبر الأفضل بحسب وجهة نظر الباحث من حیث عباراتها البسیطة والمناسبة مع طبیعة المجتمع السعودی وثقافته وکذلک المرحلة العمریة لعینة البحث.

وصف المقیاس:

    قام الباحث بإعداد مقیاس أزمة الهویة لطلاب المرحلة الثانویة حسب مفهوم أزمة الهویة لدى اریکسون وهی الفشل فی تحقیق هویة الأنا فی سنّ المراهقة.

   وبعد الإطلاع على الأدبیات والدراسات ذات العلاقة تم تحدید(48) فقرة للأداة بصورتها الأولیة موزعة على بعدین:

- البعد الشخصى: ویشمل مبادئ ومعتقدات وأهداف الشخص.

- البعد الاجتماعی: وهو خاص بأدوار وعلاقات الشخص الاجتماعیة.

      وتم الاستجابة للفقرات وفقا لمقیاس لیکرت حیث حُدد بأربع بدائل لفقرات الأداة ووزنها کما یلى (موافق بشدة ، موافق ، غیر موافق ، غیر موافق بشدة ).

      وقد تم تقسیم المقیاس إلى بُعدین (الشخصى ، الاجتماعی ) فی ضوء التعریفات والأُطر النظریة  لأزمة الهویة والتی أوضحت أنّ الهویة مصطلح یستخدم لوصف مفهوم الشخص وتعبیره عن فردیته وعلاقته مع الجماعات أى أنّ الهویة تشمل مکون ذاتى خاص بالفرد ومکون اجتماعی خاص بالجماعة التی یتعامل معها الفرد  ویدعم ذلک رأى أبو حطب (1990) بأنّ الشعور بالهویة یتضمن أن یحتفظ الفرد لنفسه بصورة لذاته فیها التماثل والإستمرار الذی یکونه الآخرین عنه کما تعنی أیضاً نجاح المراهق فی التوصل إلى تعهدات شخصیة )القناعة(  أو الإلتزامات الشخصیة الضروریة فی مجالات الحیاة المختلفة مثل الإلتزام بالعمل فی مهنة  معینة تعهدات مهینة واعتناق أفکار ایدیولوجیة محددة .

الخصائص السیکومتریة للمقیاس الحالی:

أولاً: صدق المقیاس:

أ‌-     الصدق الظاهری (صدق المحکمین)

     بعد الإنتهاء من إعداد المقیاس والذى یتکون من (48) عبارة (ملحق 8) تم عرضه على مجموعة من المحکمین فی التخصص من ذوى الخبرة الذین بلغ عددهم (8) محّکمین وتم أخذ آرائهم فی تحدید مدى مُلائمة الأبعاد لقیاس الظاهرة محل الدراسة، ومدى مُلائمة العبارات للبُعد الذى تنتمى إلیه وسلامة الصیاغة للعبارات وإضافة ما یرونه مناسباً أو الحذف، وتم تفریغ اراء المحکمین وفق نموذج الاندیجانی (2014) وتم الأخذ بنسبة إتفاق (80%) فأعلى، وقد تم الأخذ بآراء المحکمین حیث لم یتم إستبعاد أی بُعد من أبعاد المقیاس فیما عدا إعادة الصیاغة، کما لم یتم إستبعاد أی عبارة من المقیاس، وتم تعدیل صیاغة بعض العبارات (ملحق9) وبذلک أصبح العدد النهائی لعبارات المقیاس (48) عبارة ویمکن الرجوع الصورة  النهائیة للمقیاس(ملحق 10). 

ب‌- صدق الإتساق الداخلی:

     تم حساب صدق الإتساق الداخلی للمقیاس عن طریق حساب مُعاملات الإرتباط بین درجة کل عبارة من عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للبُعد الذی تنتمی إلیه العبارة (بعد حذف درجة العبارة) وکذلک بالدرجة الکلیة على الإستبانة ککل کما هو موضح فی جدول (3) و(4)

جدول (3) نتائج قیم الإتساق الداخلی لعبارات مقیاس ازمة الهویة للباحث البُعد الأول (البُعد الشخصى) وارتباطها بالدرجة الکلیة للمقیاس

العبارة

مُعامل الإرتباط بالبُعد

مستوى

الدلالة

مُعامل الإرتباط بالدرجة الکلیة

مستوى

الدلالة

العبارة

مُعامل الإرتباط بالبُعد

مستوى

الدلالة

مُعامل الإرتباط بالدرجة الکلیة

مستوى

الدلالة

1

0.52

0.01

0.41

0.01

15

0.62

0.01

0.74

0.01

2

0.39

0.01

0.36

0.01

16

0.41

0.01

0.36

0.01

3

0.43

0.01

0.41

0.01

17

0.63

0.01

0.55

0.01

4

0.61

0.01

0.60

0.01

18

0.42

0.01

0.34

0.01

5

0.35

0.01

0.33

0.01

19

0.45

0.01

0.52

0.01

6

0.34

0.01

0.32

0.01

20

0.36

0.01

0.34

0.01

7

0.63

0.01

0.51

0.01

21

0.53

0.01

0.50

0.01

8

0.52

0.01

0.50

0.01

22

0.33

0.01

0.31

0.05

9

0.41

0.01

0.38

0.01

23

0.50

0.01

0.50

0.01

10

0.70

0.01

0.70

0.01

24

0.72

0.01

0.62

0.01

11

0.34

0.01

0.31

0.01

25

0.70

0.01

0.70

0.01

12

0.33

0.01

0.30

0.01

26

0.73

0.01

0.71

0.01

13

0.50

0.01

0.45

0.01

27

0.62

0.01

0.62

0.01

14

0.82

0.01

0.72

0.01

28

0.65

0.01

0.62

0.01

   یتضح من خلال الجدول السابق إرتباط جمیع عبارات البُعد الأول للمقیاس بالدرجة الکلیة على البُعد والدرجة الکلیة على المقیاس بمعاملات إرتباط موجبة ودالة إحصائیاً وقد تراوحت قیم معاملات الإرتباط بین (0.30إلى0.82) ممّا یعنى أنّ جمیع عبارات البُعد تتمتع بدرجة صدق إتساق داخلی.

جدول (4) نتائج قیم الإتساق الداخلی لعبارات مقیاس ازمة الهویة للباحث البُعد الثانی (البُعد الإجتماعى وإرتباطها بالدرجة الکلیة للمقیاس

العبارة

مُعامل الإرتباط بالبُعد

مستوى

الدلالة

مُعامل الإرتباط بالدرجة الکلیة

مستوى

الدلالة

العبارة

مُعامل الإرتباط بالبُعد

مستوى

الدلالة

مُعامل الإرتباط بالدرجة الکلیة

مستوى

الدلالة

29

0.40

0.01

0.50

0.01

39

0.30

0.05

0.32

0.05

30

0.33

0.01

0.30

0.05

40

0.32

0.01

0.30

0.05

31

0.52

0.01

0.34

0.01

41

0.54

0.01

0.52

0.01

32

0.45

0.01

0.46

0.01

42

0.50

0.01

0.60

0.01

33

0.35

0.01

0.33

0.01

43

0.45

0.01

0,52

0.01

34

0.33

0.05

0.31

0.05

44

0.31

0.05

0.30

0.05

35

0.75

0.01

0.61

0.01

45

0.34

0.01

0.30

0.05

36

0.36

0.01

0.30

0.05

46

0.36

0.01

0.32

0.01

37

0.33

0.05

0.31

0.05

47

0.31

0.05

0.30

0.05

38

0.51

0.01

0.54

0.01

48

0.54

0.01

0.50

0.01

    یتضح من خلال الجدول السابق إرتباط جمیع عبارات البُعد الثانی للمقیاس بالدرجة الکلیة على البُعد والدرجة الکلیة على المقیاس بمعاملات إرتباط موجبة ودالة احصائیاً وقد تراوحت قیم مُعاملات الإرتباط بین( 0.30إلى 0.75) مما یعنى أنّ جمیع عبارات البُعد تتمتع بدرجة صدق إتساق داخلی.

     کما تم حساب مُعاملات الإرتباط بین الدرجة الکلیة على کل بُعد من أبعاد المقیاس والدرجة الکلیة على المقیاس فجاءت مُعاملات الإرتباط کما هی موضحة ا

جدول (5) مُعاملات الإرتباط بین الدرجة على کل بُعد والدرجة الکلیة على المقیاس

الأبعاد

عدد العبارات

مُعامل الإرتباط بالدرجة الکلیة

الدلالة

الأول: البُعد الشخصى

28

0.92

0.01

الثانی:البُعد الإجتماعى

20

0.82

0.01

     ویتضح من الجدول السابق إرتفاع قیم مُعاملات الإرتباط بین الدرجة الکلیة على کل بُعد والدرجة الکلیة على المقیاس وکانت مُعاملات الإرتباط کلها موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) مما یعنى أن جمیع أبعاد المقیاس تتمتع بدرجة صدق مرتفعة ویدعم ذلک قوة الإرتباط الداخلی بین جمیع أبعاد المقیاس.

ثانیاً: ثبات المقیاس:

     یُعرف الثبات بأنّه النتائج التی نحصل علیها من الأداة لا تتغیر تغیر جوهری عند إعادة استخدام الأداة مرة أخرى على نفس العینة فی نفس الظروف، وقد قام الباحث بالتأکد من ثبات الأداة بإستخدام طریقة (ألفا-کرونباخ) والتجزئة النصفیة کما یلی:

-       تم حساب ثبات المقیاس عن طریق حساب مُعامل ثبات ألفا-کرونباخ للمقیاس ککل حیث بلغت قیمته(0.80) وهو یشیر إلى مُعامل ثبات مرتفع.

     کما تم حساب مُعاملات ثبات ألفا-کرونباخ لکل بُعد من أبعاد المقیاس کما هو موضح بجدول (6)  والذی یتضح من خلاله  إرتفاع قیم مُعاملات ثبات ألفا-کرونباخ لکل بُعد من أبعاد المقیاس حیث تراوحت قیم مُعاملات ثبات الأبعاد ما بین (0.65 الى 0.78) مّما یُشیر إلى إرتفاع مُعاملات ثبات الأبعاد.

- تم حساب ثبات المقیاس أیضاً بإستخدام طریقة التجزئة النصفیة حیث تم حساب مُعامل الثبات الکلى بطریقة التجزئة النصفیة بإستخدام معادلة سبیرمان – براون حیث بلغت قیمته (0.78) والذی یشیر إلى إرتفاع مُعامل ثبات المقیاس.

      کما تم حساب مُعامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة لکل بُعد من أبعاد المقیاس کما یوضحها الجدول (6) والذی یتضح من خلاله  ارتفاع قیم مُعاملات الثبات بطریقة التجزئة النصفیة لکل بُعد من أبعاد المقیاس حیث تراوحت قیم مُعاملات ثبات الإستبانة مــــا بین (0.62 إلى 0.71) وتشیر تلک النتائج إلى أنّ قیم الثبات لکافة أبعاد المقیاس مرتفعة ممّا یُعطی مؤشراً لمناسبتها لتحقیق أهداف البحث الحالی وإمکانیة إعطاء نتائج مستقرة وثابته فی حالة إعادة تطبیق الدراسة.

جدول (6) معاملات ثبات ألفا کرونباخ  وطریقة التجزئة النصفیة لکل بعد من أبعاد المقیاس ازمة الهویة للباحث

الأبعاد

عدد العبارات

معامل ثبات ألفا-کرونباخ

معامل ثبات التجزئة النصفیة

الأول: الشخصى

28

0.78

0.71

الثانی: الاجتماعى

20

0.65

0.62

 

المقیاس الکلى

48

0.80

0.78

متغیرات الدراسة :-

تضمنت الدراسة المتغیرات الاتیة :-

- المتغیر المستقل :- وممثلة فی التطرف الفکری.

-المتغیر التابع :- وممثلة فی أزمة الهویة

- المتغیرات الدیموغرافیة : ویمکن توضیحها حسب الجدول التالی :

جدول (7) المتغیرات الدیموغرافیة للدراسة

المستوى الدراسی

       مستوى أول        مستوى ثانی           مستوى ثالث

       مستوى رابع        مستوى خامس         مستوى سادس

مستوى تعلیم الوالدین

   الام  :-        اقل من جامعی         جامعی      فوق الجامعی

 الاب  :-        اقل من جامعی        جامعی      فوق جامعی                         

الدخل الشهرى للأسرة

 

             أقل من (5000) ریال.

                       من (5000) إلى (10000) ریال.

             أکثر من (10000) ریال.

إجراءات الدراسة :-

1-      جمع الإطار النظری والدراسات السابقة  الخاصة بمتغیرات الدراسة .

2-      بناء وتطویر أدوات الدراسة الحالیة فی صورتها الأولیة.

3-      تحکیم أدوات الدراسة .

4-      إعداد الأدوات فی صورتها النهائیة .

5-      الحصول على خطاب تسهیل المهمة . من جامعة الباحة

6-      الحصول على موافقة تعلیم الطائف لإجراء الدراسة على العینة .

7-      اختیار العینة الاستطلاعیة لتطبیق أدوات الدراسة علیها .

8-      حساب الخصائص السیکومتریة للأدوات .

9-      اختیار العینة الأساسیة وتطبیق المقاییس علیها واستردادها بعد تعبئتها.

10-      جمع البیانات وتنظیمها وتبوبیها وتحلیلها باستخدام برنامج الحزم الاحصائیة للعلوم الاجتماعیة (spss) للإجابة على اسئلة الدراسة والوصول الى نتائجها.

11-      کتابة تقریر الدراسة.

أسالیب المعالجة الإحصائیة :-

   استخدم الباحث العدید من الأسالیب الإحصائیة مثل المتوسطات والانحرافات المعیاریة وتحلیل التباین الاحادی وغیرها من الاسالیب المناسبة مع عینة وموضوع الدراسة وذلک باستخدام برنامج (spss) الاصدار22.

ملخص نتائج الدراسة والتوصیات والمقترحات

اولاً : ملخص النتائج

- وجود مستوى متوسط من التطرف الفکری لدى افراد العینة مما یعنى أنّ طلاب المرحلة الثانویة فی مدینة الطائف لدیهم مستوى متوسط من التطرف الفکری. 

-       حصلت عینة البحث على درجة مرتفعة من أزمة الهویة .. وتشیر تلک النتائج مجتمعة إلى وجود درجة أو مستوى مرتفع من أزمة الهویة لدى عینة البحث.

-       وجود معاملات إرتباط موجبة دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین کل من التطرف الفکرى وأزمة الهویة بأبعادها الفرعیة ممّا یعنى وجود علاقة إرتباطیة موجبة قویة بین التطرف الفکرى وأزمة الهویة  .

-       وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) فی التطرف الفکری تُعزى لمستوى تعلیم الوالدین (الأب ، الأم ) وکانت الفروق لصالح انخفاض المستوى التعلیمی للوالدین.

-       وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) فی التطرف الفکری تُعزى للمستوى الدراسی

وکانت الفروق لصالح المستویات الدراسیة الأعلى

-       وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) فی التطرف الفکری تُعزى لدخل ربّ الأُسرة. وکانت الفروق لصالح طلاب الأُسر ذات مستوى الدخل الأقل

-       وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) فی أزمة الهویة تُعزى لمستوى تعلیم الوالدین (الأب،الأم) وکانت الفروق لصالح المستوى التعلیمى المنخفض للوالدین

-       وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) فی أزمة الهویة تٌعزى للمستوى الدراسى للطالب ویُشیر إتجاه الفروق إلى أنّ طلاب المستویات الدراسیة الأعلى لدیهم مستوى أعلى من أزمة الهویة مقارنة بطلاب المستویات الأقل.

-       وجود فروق دالة إحصائیا ًعند مستوى (0.01) فی أزمة الهویة تُعزى للدخل ویشیر إتجاه الفروق  إلى أنّ أزمة الهویة تزداد مع انخفاض مستوى الدخل.

ثانیا : توصیات الدراسة:

فی ضوء نتائج الدراسة الحالیة توصى تلک الدراسة بما یلی:

-       عمل دورات تدریبیة للآباء والأمهات خاصة بخصائص مرحلة المرهقة والأسالیب التربویة

الصحیحة للتعامل معها بوصفها مرحلة نمو مضطربة فی حیاة الفرد، واحتواء المراهق لکی یحقق ذاته 

-       تقدیم برامج توعویة للطلاب عن مرحلة المراهقة وخصائصها وکیفیة التعامل مع أزمات هذه المرحلة.

-       زیادة التوعیة الدینیة للطلاب من خلال الارشاد المدرسی والندوات والمحاضرات بالمدرسة وتعریفهم بأسس الدین الوسطى والبُعد عن المغالاة والتطرف.

-       الاهتمام بتصمیم مناهج دراسیة تساعد على تنمیة التفکیر العلمی لدى الطلاب والبُعد عن التفکیر الخرافی والتفکیر المتصلب والمتشدد.

-       توجیه نظر المسؤولین الى أهمیة المستوى التعلیمی ومستوى دخل الوالین ودورهما فی التطرف الفکری وأزمة الهویة.

-       أهمیة دراسة المتغیرات البیئیة والاسریة ودورها فی الوقایة من وقوع الطلاب فی ازمة الهویة وبراثن التطرف .

مقترحات الدراسة:

-       وضع نموذج بنائی یوضح العلاقات والتأثیرات المباشرة وغیر المباشرة بین کل من: أسالیب التفکیر وأزمة الهویة لدى طلاب المرحلة الثانویة.

-       الکشف عن علاقة ازمة الهویة بکل من التنظیم الذاتی والتوافق الأکادیمی لدى طلاب الجامعة.

-       دراسة المتغیرات التی تناولتها الدراسة الحالیة على عینات من الطالبات والطلاب لإجراء دراسة مقارنة بینهم فی هذه المتغیرات.

-       دراسة العلاقة بین أنماط التعلق الوالدیة وأزمة الهویة.

 

قائمة المراجع

اولاً:- قائمة المراجع العربیة :-

- إبراهیم ، سعد (1983): مصر تراجع نفسها . القاهرة دار المستقبل العربی.

- إبراهیم، إسماعیل:(1998): الشباببینالتطرفوالانحراف، مکتبة الدار العربیة.

-أبو حطب ، فؤاد (1990).من مرحلة الجنین الى مرحلة المسنین .مکتبة الانجلو المصریة ، القاهرة

- أبو جادو، صالح محمد علی ( ١٩٩٨(:سیکولوجیةالتنشئةالاجتماعیة ، ط ١ دار المسیرة ، عمان ، الأردن.

- أبو غزالة، حسن عقیل (2002): الحرکات الأصولیة والإرهاب فی الشرق الأوسط. عمان : دار الفکر للطباعة والنشر .

- أغا، محمد ( 2010 ):فی المجتمع رؤیة تربویة للخروج من ازمة التطرف الفکرى الفلسطینی بمحافظات غزة . مجلة جامعة الازهر بغزة ، سلسلة العلوم الإنسانیة ،م12 ، ع2 ، ص ص 779- 829

- البرعی، وفاء محمد .(2002): "دورالجامعةفیمواجهةالتطرفالفکری". الإسکندریة: مؤسسة شباب الجامعة.

- التویجری ،عبدالعزیز(2004) :" العالم الاسلامی فی عصر العولمة" – بیروت ، دار الشروق للنشر

- التویجرى ،عبد العزیز (2004 ).عند الصباح حمد القوم السرى .بیروت ، دار الساقى للنشر

- الجزاز، هانی.(2010).ازمة الهویة والتعصب ,هلا للنشر والتوزیع ,الجیزة .

- الحربی، علی.(2011 )": اتجاهات الشباب السعودی نحو ظاهرة التطرف الفکری: دراسةاجتماعیة علىعینةمنطلبةجامعةالقصیم"،رسالةماجستیرغیر منشورة،الجامعةالأردنیة،عمان.

- الشرارى ، محمد سلیم. (2007):اتجاهات الشباب السعودی نحو الإرهاب :دراسة لعینة من طلبة جامعة الملک عبد العزیز فی جدة .رسالة دکتوراه غیر منشورة ، الجامعة الأردنیة ، عمان.

- الشمری، محمد مرضى. (2016) : استراتیجیة مقترحة لتوعیة الشباب الکویتى من مخاطر الإرهاب والتطرف الفکرى ، المجلة العربیة للعلوم الاجتماعیة ، العدد التاسع المجلد الثالث ، مصـــــــــر . ص ص 17-45 .

- العیسوی، عبد الرحمن (2007) :"مقدمةفیعلمالنفسالحدیث ، الدار الجامعیة، الدار الجامعیة، الإسکندریة.

- الغامدی، حسین عبد الفتاح (2001): علاقة تشکل هویة الأنا بنمو التفکیر الأخلاقی لدى عینة من الذکور فی مرحلة المراهقة والشباب بالمنطقة الغربیة من المملکة العربیة السعودیة، المجلةالمصریةللدراساتالنفسیة،ع59، ص ص 522-554 .

- الغامدی، حسین عبد الفتاح (2011): "تشکل أزمة هویة الأنا لدى عینة من الجانحین وغیر الجانحین بالمنطقة الغربیة فی المملکة العربیة السعودیة"، المجلةالعربیةللدراساتالأمنیةوالتدریبوأکادیمیةنایفللعلوم.

- المدادحة ، فاتن. (2015) : علاقة الضغوط النفسیة بالتحصیل والتطرف الفکرى وتقدر الذات لدى طلبة جامعة مؤته .رسالة ماجستیر غیر منشورة ،کلیة العلوم التربویة ، الأردن .

- الیاقوت ، یوسف (2010):الارهاب .اکادیمیة سعد العبد الله للعلوم الأمنیة ، الکویت.

- الیوسف، عبدالله (2006):الانساق الاجتماعیة ودورها فی مقاومة الإرهاب والتطرف .اکادیمیة   نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، مج 25،ع 292، ص ص 66-99.

- بکار ,عبدالکریم (2011): المراهق "کیف نفهمه وکیف نوجهه. دار وجوة للنشر, السعودیة .

- بلغیث ,سلطان. (2015):مظاهر أزمة الهویة لدى الشباب,  مجلة العلوم الانسانیة والاجتماعیة ,القاهرة .

- حسن، محمود نادی(2001):التطرف الفکری اسبابه ومظاهره وسبل مواجهته.أبحاث ووقائع المؤتمر العام السابع والعشرون ، جامعة الازهر.

- حمزه ، محمد.(2010):مکافحة الإرهاب والتطرف وأسلوب المراجعة الفکریة .اصدارات وزارة الداخلیة ، مصر .

- دعبس، محمد یسری (1995) :الإرهاب بین التجریم والمرض / رؤیة فى أنثروبولوجیا الجریمة , وکالة النبأ للنشر والتوزیع  ,القاهرة.

- طه، فرج عبدالقادر.(2009): موسوعة علم النفس والتحلیل النفسی .مکتبة الانجلوا المصریة ، القاهرة 

-عبدالحمید، آمال، آخرون (2000):الانحراف والضبط الاجتماعی ، الإسکندریة : دار المعرفة الجامعیة

- عاقل ، فاخر.(1977): معجم علم النفس ، دار العلم للملایین . بیروت ، لبنان .

- عسیری، عبیر محمد.(2003):علاقة تشکل هویة الانا بکل من :مفهوم الذات والتوافق النفسی والاجتماعی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمدینة الطائف .رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة ام القرى .

- عویس ، السید.(2003):الحرکات الدینیة المتطرفة ، المرکز القومى للبحوث الاجتماعیة والجنائیة .القاهرة ، مصر.

- شحاته ،حسن و النجار ، زینب (2003).  معجم المصطلحات التربویة والنفسیة . مراجعة حامد عمار .ط1 ، القاهرة ، الدار المصریة اللبنانیة .

- ملک، بدر ، الکندری، لطیفة.(2009):"دور المعلم فی وقایة الناشئة من التطرف الفکری"، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر، العدد 142، ج1.


ثانیاً:- قائمة المراجع الاجنبیة :-

-AL_fuqaha 1.(2011)The level of tha Tendency towards and Aggressive Behavior for Students at the Philadelphia Unversity(Relationships to Gender-College Acadmic Level – Number of Family

Members and Income) Dirasat Educational Sciencesvol-16(3)-480-301

Ericson (1994). identify youth and Crisis, Newyourk-

-Erikson, E. H. (1968). Identity: Youth and crisis. New York: Norton.

Graw-Hill Companies .

-Hiley, Sharp & Coatsworth J.Douglas & Darling Nancy & Cumsille Patricio.inter group conflict , in W.G. & S.(2008) The social psychology of inter group Relations, California : Books/cole  publishing company .

 Jersey :Prentice-Hall,Inc.

Mussen, p.et al.(1984).Child development and Personality .Psychology. vol.66,No.3

-Raffie,D (2013) .Social Identity Theory for Investigating Islamic Extremism in the Diaspora, Journal of Strategic Security, Volume 6 Number 4 Volume 6, No. 4

- Taylor ,S E;Peplau,LA;Sears,DO.(1997 ).social psychology ,New York.

-Taylor- Umana & Adriana J.& Bhanot, Ruchi & Shin, Nana (2009). "Ethnic Identity   Formation during Adolescence: The Critical role

- Tajfel, H. & Turner, J. (1986) . An Integrative Theory of amilies" Journal of Family Issues, 27(3): 390-414.

 

قائمة المراجع
اولاً:- قائمة المراجع العربیة :-
- إبراهیم ، سعد (1983): مصر تراجع نفسها . القاهرة دار المستقبل العربی.
- إبراهیم، إسماعیل:(1998): الشباببینالتطرفوالانحراف، مکتبة الدار العربیة.
-أبو حطب ، فؤاد (1990).من مرحلة الجنین الى مرحلة المسنین .مکتبة الانجلو المصریة ، القاهرة
- أبو جادو، صالح محمد علی ( ١٩٩٨(:سیکولوجیةالتنشئةالاجتماعیة ، ط ١ دار المسیرة ، عمان ، الأردن.
- أبو غزالة، حسن عقیل (2002): الحرکات الأصولیة والإرهاب فی الشرق الأوسط. عمان : دار الفکر للطباعة والنشر .
- أغا، محمد ( 2010 ):فی المجتمع رؤیة تربویة للخروج من ازمة التطرف الفکرى الفلسطینی بمحافظات غزة . مجلة جامعة الازهر بغزة ، سلسلة العلوم الإنسانیة ،م12 ، ع2 ، ص ص 779- 829
- البرعی، وفاء محمد .(2002): "دورالجامعةفیمواجهةالتطرفالفکری". الإسکندریة: مؤسسة شباب الجامعة.
- التویجری ،عبدالعزیز(2004) :" العالم الاسلامی فی عصر العولمة" – بیروت ، دار الشروق للنشر
- التویجرى ،عبد العزیز (2004 ).عند الصباح حمد القوم السرى .بیروت ، دار الساقى للنشر
- الجزاز، هانی.(2010).ازمة الهویة والتعصب ,هلا للنشر والتوزیع ,الجیزة .
- الحربی، علی.(2011 )": اتجاهات الشباب السعودی نحو ظاهرة التطرف الفکری: دراسةاجتماعیة علىعینةمنطلبةجامعةالقصیم"،رسالةماجستیرغیر منشورة،الجامعةالأردنیة،عمان.
- الشرارى ، محمد سلیم. (2007):اتجاهات الشباب السعودی نحو الإرهاب :دراسة لعینة من طلبة جامعة الملک عبد العزیز فی جدة .رسالة دکتوراه غیر منشورة ، الجامعة الأردنیة ، عمان.
- الشمری، محمد مرضى. (2016) : استراتیجیة مقترحة لتوعیة الشباب الکویتى من مخاطر الإرهاب والتطرف الفکرى ، المجلة العربیة للعلوم الاجتماعیة ، العدد التاسع المجلد الثالث ، مصـــــــــر . ص ص 17-45 .
- العیسوی، عبد الرحمن (2007) :"مقدمةفیعلمالنفسالحدیث ، الدار الجامعیة، الدار الجامعیة، الإسکندریة.
- الغامدی، حسین عبد الفتاح (2001): علاقة تشکل هویة الأنا بنمو التفکیر الأخلاقی لدى عینة من الذکور فی مرحلة المراهقة والشباب بالمنطقة الغربیة من المملکة العربیة السعودیة، المجلةالمصریةللدراساتالنفسیة،ع59، ص ص 522-554 .
- الغامدی، حسین عبد الفتاح (2011): "تشکل أزمة هویة الأنا لدى عینة من الجانحین وغیر الجانحین بالمنطقة الغربیة فی المملکة العربیة السعودیة"، المجلةالعربیةللدراساتالأمنیةوالتدریبوأکادیمیةنایفللعلوم.
- المدادحة ، فاتن. (2015) : علاقة الضغوط النفسیة بالتحصیل والتطرف الفکرى وتقدر الذات لدى طلبة جامعة مؤته .رسالة ماجستیر غیر منشورة ،کلیة العلوم التربویة ، الأردن .
- الیاقوت ، یوسف (2010):الارهاب .اکادیمیة سعد العبد الله للعلوم الأمنیة ، الکویت.
- الیوسف، عبدالله (2006):الانساق الاجتماعیة ودورها فی مقاومة الإرهاب والتطرف .اکادیمیة   نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، مج 25،ع 292، ص ص 66-99.
- بکار ,عبدالکریم (2011): المراهق "کیف نفهمه وکیف نوجهه. دار وجوة للنشر, السعودیة .
- بلغیث ,سلطان. (2015):مظاهر أزمة الهویة لدى الشباب,  مجلة العلوم الانسانیة والاجتماعیة ,القاهرة .
- حسن، محمود نادی(2001):التطرف الفکری اسبابه ومظاهره وسبل مواجهته.أبحاث ووقائع المؤتمر العام السابع والعشرون ، جامعة الازهر.
- حمزه ، محمد.(2010):مکافحة الإرهاب والتطرف وأسلوب المراجعة الفکریة .اصدارات وزارة الداخلیة ، مصر .
- دعبس، محمد یسری (1995) :الإرهاب بین التجریم والمرض / رؤیة فى أنثروبولوجیا الجریمة , وکالة النبأ للنشر والتوزیع  ,القاهرة.
- طه، فرج عبدالقادر.(2009): موسوعة علم النفس والتحلیل النفسی .مکتبة الانجلوا المصریة ، القاهرة 
-عبدالحمید، آمال، آخرون (2000):الانحراف والضبط الاجتماعی ، الإسکندریة : دار المعرفة الجامعیة
- عاقل ، فاخر.(1977): معجم علم النفس ، دار العلم للملایین . بیروت ، لبنان .
- عسیری، عبیر محمد.(2003):علاقة تشکل هویة الانا بکل من :مفهوم الذات والتوافق النفسی والاجتماعی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمدینة الطائف .رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة ام القرى .
- عویس ، السید.(2003):الحرکات الدینیة المتطرفة ، المرکز القومى للبحوث الاجتماعیة والجنائیة .القاهرة ، مصر.
- شحاته ،حسن و النجار ، زینب (2003).  معجم المصطلحات التربویة والنفسیة . مراجعة حامد عمار .ط1 ، القاهرة ، الدار المصریة اللبنانیة .
- ملک، بدر ، الکندری، لطیفة.(2009):"دور المعلم فی وقایة الناشئة من التطرف الفکری"، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر، العدد 142، ج1.
ثانیاً:- قائمة المراجع الاجنبیة :-
-AL_fuqaha 1.(2011)The level of tha Tendency towards and Aggressive Behavior for Students at the Philadelphia Unversity(Relationships to Gender-College Acadmic Level – Number of Family
Members and Income) Dirasat Educational Sciencesvol-16(3)-480-301
Ericson (1994). identify youth and Crisis, Newyourk-
-Erikson, E. H. (1968). Identity: Youth and crisis. New York: Norton.
Graw-Hill Companies .
-Hiley, Sharp & Coatsworth J.Douglas & Darling Nancy & Cumsille Patricio.inter group conflict , in W.G. & S.(2008) The social psychology of inter group Relations, California : Books/cole  publishing company .
 Jersey :Prentice-Hall,Inc.
Mussen, p.et al.(1984).Child development and Personality .Psychology. vol.66,No.3
-Raffie,D (2013) .Social Identity Theory for Investigating Islamic Extremism in the Diaspora, Journal of Strategic Security, Volume 6 Number 4 Volume 6, No. 4
- Taylor ,S E;Peplau,LA;Sears,DO.(1997 ).social psychology ,New York.
-Taylor- Umana & Adriana J.& Bhanot, Ruchi & Shin, Nana (2009). "Ethnic Identity   Formation during Adolescence: The Critical role
- Tajfel, H. & Turner, J. (1986) . An Integrative Theory of amilies" Journal of Family Issues, 27(3): 390-414.