نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
الطائف
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
أثر تصمیم بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة على تنمیة المهارات العملیة فی مقرر الأحیاء لدى طالبات المرحلة الثانویة بالطائف
إعــــــــــداد
الباحثة/ أمل مصلح حاسن السالمی
} المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثانی عشر - دیسمبر 2019م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
المستخلص
هدف البحث إلى الکشف عن أثر تصمیم بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة على تنمیة المهارات العملیة لمقرر الأحیاء لدى طالبات المرحلة الثانویة، استخدم البحث المنهج شبه التجریبی، وتکونت عینة البحث من 68 طالبة من طالبات الصف الأول الثانوی بالطائف، تم تقسیمهن إلى مجموعتین، تجریبیة وعددهن (34) طالبة یستخدمن بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة، والضابطة وعددهن(34) طالبة یستخدمن التعلیم التقلیدی، وأعتمد البحث على اختبار تحصیلی وبطاقة ملاحظة کأداتین للقیاس، واستخدم البحث اختبار (ت) للعینات المستقلة، وتوصل البحث إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة التی تستخدم (بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة)، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم التقلیدی) فی القیاس البعدی للاختبار التحصیلی لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری للمهارات العملیة لصالح المجموعة التجریبیة، وأوصى البحث بضرورة تدریب معلمات الأحیاء على کیفیة إعداد مقرراتهن بحیث تتناسب مع خصائص البیئات التکیفیة.
الکلمات المفتاحیة: بیئة التعلم الإلکترونی التکیفی- المهارات العملیة.
مقدمة:
تتمیز تکنولوجیا التعلم الالکترونی بالإمکانات العدیدة والفریدة التی تنسجم مع مجریات العملیة التربویة المعاصرة، والتی تؤکد على تعدد مصادر التعلم وتفاعلها وتنوعها مما یجعل من العملیة التعلیمیة أکثر فعالیة لتمرکزها حول المتعلم ذاته.
والتعلم الإلکترونی عبارة عن نظام تعلیمی، وعملیة تعلم مقصودة ومحکومة، یمر فیها المتعلم بخبرات تعلیمیة مخططة ومدروسة، من خلال تفاعله مع المحتوى الالکترونی، باستخدام مصادر ووسائط تعلم الکترونیة، وفق إجراءات تعلیمیة منظمة، فی بیئات تعلم الکترونیة، قائمة على الکمبیوتر والشبکات الإلکترونیة، تدعم عملیات التعلم وتیسر حدوثه، فی أی وقت ومکان (خمیس، 2015، 5).
ویتیح التعلم الإلکترونی الاتصال بین الطلاب فیما بینهم وبین المدرسة، والمساهمة فی وجهات النظر المختلفة، والإحساس بالمساواة، وسهولة الوصول للمعلم، وتحویر طرق التدریس، وملائمة مختلف أسالیب التعلم، والمساعدة الإضافیة على التکرار وتوفیر المناهج طوال الیوم فی کل أیام الأسبوع (24 ساعة فی الیوم7 أیام فی الأسبوع )، والاستمراریة فی الوصول إلى المناهج، والانصراف عن الحضور الفعلی، وسهولة وتعدد طرق تقویم الاستفادة القصوى من الزمن، وتقلیل الأعباء الإداریة بالنسبة للمعلم، وتقلیل حجم العمل فی المدرسة (الموسى، 2008، 205)،
وعلى الرغم من تلک الممیزات التی یتیحها التعلم الإلکترونی وفاعلیته فی العملیة التعلیمیة، إلا أن هناک بعض المشکلات التی تواجه المتعلمین أثناء تعلمهم الإلکترونی، منها أن التعلم الإلکترونی یقدم المعلومات والروابط بنفس الطریقة لکل المتعلمین دون الأخذ فی الاعتبار اختلاف خصائصهم الشخصیة، وکذلک معرفتهم المسبقة، فی حین کان ینبغی على المصمم التعلیمی للمحتوى الإلکترونی أن یضع فی اعتباره ما لدى المتعلم من خلفیة بحیث یحذف المعلومات التی یعرفها المتعلم من قبل ویضیف تلک التی لم یعرفها (Surjono, 2014, 89).
وکما یؤکد رمود (2014، 393) أن التصمیم التقلیدی للتعلم الإلکترونی غیر التکیفی أظهرت عیوب ومشکلات فی أن بیئته ترکز على الجوانب المعرفیة للتعلم بشکل أکبر من الجوانب المهاریة، وسرد مجموعة من الروابط التشعیبیة المختلفة ضمن صفحات المحتوى، دون مراعاة حاجات المتعلمین وخصائصهم، وأسلوب تعلم کل فرد، وخلفیته المعرفیة السابقة، مما یؤدی إلى تشتته بین عناصر المحتوى التعلیمی، وعدم تحقیق الأهداف التعلیمیة المحددة بالشکل المطلوب.
ویشیر رونی وحسنRonnie & Hassan, 2011, 294) ) أن بیئة التعلم الإلکترونی التکیفی یمکنها تجاوز مشکلة تقدیم نفس المحتوى إلى متعلمین مختلفین بنفس الطریقة بغض النظر عن اختلاف اهتماماتهم واحتیاجاتهم وخلفیاتهم، حیث تقدم بیئة التعلم الإلکترونی التکیفی نوعان أساسیان من التکیف، هما: المحتوى التکیفی Adaptive Presentation: وهو ذلک المحتوى الذی یقدم المحتوى بطرق مختلفة وفقاً لنموذج المجال (المفاهیم، العلاقات بین الطلاب، المعلومات المطلوبة.......الخ) وکذلک المعلومات النابعة من نموذج المتعلم، والإبحار التکیفی Adaptive Navigation: وفیه یقوم النظام بتعدیل توافر أو ظهور کل رابط یظهر على صفحة الویب وذلک حتى یتلاءم مع حاجات المتعلم، کما أن بیئة التعلم الإلکترونی التکیفی الفعّالة قد تؤدی الى التعاون المؤثر.
وتهدف بیئة التعلم الإلکترونی التکیفی إلى تقدیم تعلم مشخص، یضع فی الاعتبار أهداف المتعلمین، وخلفیاتهم، وأسالیب تعلمهم، وتفضیلات العرض، ومتطلبات الأداء، و تحدید الفجوات فی المعارف والمهارات، ووصف المواد التعلیمیة المناسبة للمتعلمین الأفراد، تمکین المتعلمین الأفراد من توجیه تقدمهم فی التعلم، وتنفیذ المهمات التعلیمیة المطلوبة بکفاءة وفاعلیة (خمیس، 2015، 119).
وتسمح بیئة التعلم الإلکترونی التکیفی بمراعاة الفروق الفردیة للمتعلمین، وجعل بیئة العلم أکثر مروة، ودینامیکیة من خلال تکیف بیئة التعلم بناء على رضا المتعلم وارتیاحه، بهدف زیادة الأداء وفق مجموعة المعاییر المحددة مسبقاً، کما تسمح بیئة التعلم الإلکترونی التکیفی للمتعلمین بالإختیار من بین العدید من عناصر التعلم الضروریة التی تم بناءها فی ضوء احتیاجاتهم الشخصیة (عزمی، المحمدی، 2016).
ونظراً لأهمیة بیئة التعلم الإلکترونیة التکیفیة، فقد تناولها عدید من الدراسات حیث توصلت دراسة یانج وآخرون (Yang, et al, 2013) إلى فاعلیة بیئة التعلم الإلکترونی التکیفی فی تنمیة التحصیل الدراسی والتحمل المعرفی والدافعیة لدى طلاب الجامعة فی مقرر قواعد التعامل مع شبکات الإنترنت.
وأیضاً دراسة هونج وآخرون (Hwang, et al., 2012). التی استهدفت التعرف على فاعلیة بیئة التعلم الإلکترونی التکیفی فی تنمیة الدافعیة فی مقرر العلوم الطبیعیة لطلاب المرحلة الإبتدائیة.
کما أظهرت نتائج دراسة سیرس (Serce, 2008) أن المحتوى الإلکترونی التکیفی یقدم محتوى تعلمی وأنشطة تناسب خصائص المتعلمین وقدراتهم، حیث یوفر المساعدة لعدد کبیر من المتعلمین فی تحقیق أهداف التعلم من خلال تقدیم معرفة تکیفیة عیر الویب، وأقترح إطارا لنظم التعلم الإلکترونی القائم على التکیف ببن المتعلم والمحتوى من خلال التطابق بین أسالیب تعلمهم ونوع المحتوى التعلیمی الأکثر مناسبة لهم.
وعلى الجانب الآخر فإن هناک مشکلة تواجه المتعلمین فی تعلم المهارات العملیة وذلک لعدم توافر معلمین مؤهلین بشکل کافٍ وقلة الإمکانات المتاحة، وکذلک فإن البیان العملی المستخدم فی التعلیم التقلیدی غیر کاف وحده لإکساب المتعلمین لهذه المهارات، خاصة تلک المهارات التی تحتوی على أجزاء وتفاصیل دقیقة للمهارة، حیث لا یتمکن المتعلم مع تزاید عددهم من مشاهدة واستیعاب هذه الأجزاء والتفاصیل الدقیقة لهذه المهارة، کذلک فإن الأمر یحتاج إلى ممارسة المتعلمین لهذه المهارات عملیًا، وتعرف أخطائهم خلال هذه الممارسات وإعادة المحاولة حتى یصل الأداء إلى مستوى الإتقان (إبراهیم، 2008، 338).
والمهارات العملیة عبارة عن مجموعة من الأداءات التی یقوم بها المتعلم أثناء تعلم العلوم فی المختبر والمتعلقة بتناول الأدوات والأجهزة واستخدامها بطریقة صحیحة، وإجراء التجارب والتدریبات العملیة بأقل جهد وفی أقصر وقت وبدقة وإتقان مع مراعاة احتیاطات الأمن والسلامة، ویمکن اکتسابها وتنمیتها بالممارسة والتدریب (الموجی، 2007).
وترجع أهمیة المهارات العلمیة فی کونها بأنواعها المختلفة هی أحد الجوانب الأساسیة للتعلم لجمیع المراحل الدراسیة بصفة عامة والتعلیم الفنی الصناعی بصفة خاصة، حیث تزود الطالب بالکیفیة التی یؤدی بمقتضاها عملاً ما بکفاءة ودون جهد أو مضیعة للوقت، بالإضافة إلى أن هذه المهارات تساعد الفرد على مواجهة. العدید من المشکلات فی المستقبل وحلها بالأسلوب العلمی الصحیح بما یساعد على تنمیة مهارات التفکیر الناقد لدى المتعلمین (عفیفی، 2014).
وقد أکدت عدید من الدراسات على ضرورة تنمیة المهارات العملیة باستخدام المستحدثات التکنولوجیة، منها دراسة حسن (2014) التی توصلت إلى وجود أثر کبیر لاستخدام المعمل الافتراضی فی تنمیة المهارات العملیة وعملیات العلم لدى طلاب المرحلة الابتدائیة، ودراسة محمد (2015) التی أظهرت فعالیة برنامج قائم على التعلیم الإلکترونی المدمج فى تنمیة المهارات العملیة لدى طلاب المدارس الثانویة الصناعیة المتقدمة، وأیضاً دراسة حجازی (2011) التی توصلت إلى وجود فعالیة استخدام المعامل الافتراضیة فی التحصیل وتنمیة المهارات العملیة فی مادة الکیمیاء لدى طلاب الصف الأول الثانوی.
مشکلة البحث:
تهتم الطریقة التقلیدیة بشکل واضح بالجوانب المعرفیة وتهمل جوانب الأنشطة العملیة مما یؤدی إلى قصور اکتساب للطالبات للمهارات العملیة، ویؤدی ذلک إلى عدم إقبال الطالبات على التعلیم وضعف الإمکانات المتاحة وضیق الوقت أمام المعلمة لإکساب الطالبات المهارة ومتابعتها (سماح إبراهیم، 2014).
من خلال عمل الباحثة کمعلة لمادة الأحیاء وجدت أن هناک تدنی فی المهارات العملیة لدى طالبات المرحلة الثانویة، حیث وجدت أن الطالبات لا یمتلکن المهارات اللازمة لتأدیة هذه المهارات، وهذا وضح المهام العملیة التی تطلبها المعلمة من الطالبات وتجد أن هناک عزوف عن تأدیة هذه المهارات، وعدم تفاعل الطالبات مع هذه المهام.
وللتأکد من واقع هذه المشکلة قامت الباحثة بعمل مقابلات مع عدد من (20) طالبة من الطالبات لسؤالهن حول واقع هذه المشکلة لدیهن، وتوصلت الباحثة من خلال المقابلات إلى التالیة:
وبمراجعة الباحثة للدراسات السابقة، منها دراسة حسن (2014)، ودراسة محمد (2015)، ودراسة حجازی (2011) وجدت أن هناک توافق على أن الطریقة التقلیدیة لا تساعد على تنمیة المهارات العملیة، وأوصت هذه الدراسات على ضرورة تنمیة مهارات العملیة باستخدام المستحدثات التکنولوجیة.
ومما سبق یمکن تحدید مشکلة البحث فی تدنی المهارات العملیة فی مقرر الأحیاء لدى طالبات المرحلة الثانویة، مما یوجد الحاجة لتنمیة هذه المهارات لدیهن، وذلک من خلال تصمیم بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة لتنمیة بعض المهارات العملیة فی مقرر الإحیاء لدى طالبات المرحلة الثانویة.
وأنطلاقاً مما سبق تتحدد مشکلة البحث فی السؤال الرئیس الآتی:
ما أثر تصمیم بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة على تنمیة بعض المهارات العملیة فی مقرر الأحیاء لدى طالبات المرحلة الثانویة؟
ویتفرع من السؤال السابق الأسئلة الفرعیة التالیة:
أهداف البحث:
هدفت البحث الحالی إلى:
أهمیة البحث:
تبرز أهمیة البحث الحالی فیما یلی:
فرضیات البحث:
حدود البحث:
أقتصر البحث الحالی على الحدود التالیة:
مصطلحات البحث:
بیئة التعلم الإلکترونی التکیفی:
یعرفها الملاح (2016، 34) بأنها " نظام التعلیم الذی یوفر للمتعلم طریقة عرض المحتوى بما یناسب نمط تعلمه، من خلال بیئة تعلم إلکترونیة قادرة على تغییر شکل وطریقة عرض المحتوى وفقاً لخصائص کل متعلم على حدة".
یعرفها مارتینز وآخرون Martins, Et Al., 2008, 194)) على أنه" نظام یصمم نموذج من الأهداف والمفضلات والمعرفة لکل متعلم یستخلصه من خلال تفاعل المستخدم مع النظام، ویکیف المحتوى والإبحار حسب احتیاجات المتعلم".
وتعرفها الباحثة إجرائیاً بأنها " بیئة تعلم متاحة عبر الویب یتم عرض المحتوى فیها بناء على نمط التعلم المفضل لکل طالبة ووفقاً لخصائها الشخصیة لتنمیة المهارات العملیة ودافعیة التعلم لطالبات المرحلة الثانویة ".
المهارات العملیة:
تعرف سماح إبراهیم (2014، 151) بأنها " مجموعة من الخطوات المتتابعة التی تقوم بها الطالبة وتتضمن تناول الأجهزة والأدوات والتعامل مع المواد المتاحة بمستوى محدد من الدقة والسرعة فی الأداء".
ویعرفها مازن (2007، 46) بأنها " القدرة على القیام بعملیة معینة بدرجة من السرعة والاتقان مع اقتصاد فی الجهد المبذول".
وتعرفها الباحثة إجرائیاً بأنها " قدرة الطالبة على أداء المهارات العملیة (مهارات تحضیر الشرائح- مهارات فحص الشرائح- مهارات مقارنة الشرائح- مهارات رسم أشکال وألوان البکتیریا- مهارات استخدام المجهر- مهارات التصمیم- مهارات التفسیر) فی مقرر الإحیاء بسرعة ودقة".
إجراءات البحث
أولاً- منهج البحث:
اعتمد البحث الحالی على:
ثانیاً- مجتمع وعینه البحث:
تکون مجتمع البحث من جمیع طالبات المرحلة الثانویة بالطائف، وأقتصرت عینة البحث على مجموعة ممثلة لمجتمع العینة الأصلى مکونة من (68) طالبة مقسمة إلى مجموعتین کل مجموعة منها تتکون من (34) طالبة وتم اختیارهن بطریقة عشوائیة من مدرسة البندری بنت عبدالعزیز الثانویة
ثالثاً- التصمیم التجریبی ومتغیرات البحث:
إعتمد البحث على التصمیم التجریبی ذو المجموعتین التجریبیة والضابطة، المجموعة التجریبیة تستخدم (البیئة الإلکترونیة التکیفیة)، أما المجموعة الضابطة تستخدم (التعلیم التقلیدی) ، ویشتمل البحث على المتغیرات الآتیة:
رابعاً- التصمیم التعلیمی للبیئة التکیفیة:
هناک عدید من نماذج تصمیم وبناء البیئات التعلیمیة المختلفة، التى یمکن الأخذ بها عند تصمیمه وقد تبنت الباحثة نموذج خمیس (2006) لتبنى بیئاتها التکیفیة فى ضوئه لأنه نموذج من النماذج الشاملة التى تشمل عملیات التصمیم والتطویر التعلیمى ویصلح تطبیقه على کافة المستویات بدءاً من تطویر مقرر دراسى کامل، أو دروس فردیة، أو مصادر التعلم کمنظومات تعلیمیة، ویتوافق هذا النموذج مع الخطوات المنطقیة للتخطیط والإعداد والتصمیم للبیئات التعلیمیة المختلفة ومنها البیئة التکیفیة حیث استخدمته دراسة العطار (2017) وأثبت فاعلیه، والنموذج یسمح للمتعلم أن یتقدم نحو تحقیق الأهداف وفق معدله فى التعلم، حیث لا یتم تثبیت زمن تعلم لکل طالبة، ویتیح مجموعة من البدائل والخیارات التعلیمیة وعلى المتعلم أن یختار من بینها ما یناسبه، وراعى النموذج أن یقدم للمتعلم تغذیة راجعة فوریة عندما ینتهی من عمل ما، لیعرف مستوى الأداء ومدى تقدمه نحو تحقیق الأهداف.
وفیما یلى عرض مختصر یوضح کیف یمکن توظیف النموذج المشار إلیه عند تصمیم البیئة التکیفیة، طبقًا لمراحل النموذج لتنمیة المهارات العملیة لطالبات المرحلة الثانویة.
وقد أستخدم النموذج وفقاً للخطوات التالیة:
المرحلة الأولی مرحلة التحلیل: فالتحلیل هو نقطة البدایة فى عملیة التصمیم التعلیمی ویجب الانتهاء منها قبل بدء عملیات التصمیم ویتضمن التحلیل العملیات التالیة:
1- تحلیل المشکلة وتقدیر الحاجات: تحددت مشکلة البحث فی تدنی المهارات العملیة فی مقرر الأحیاء والدافعیة للتعلم لدى طالبات المرحلة الثانویة، مما یوجد الحاجة لتنمیة المهارات ودافعیة التعلم لدیهن، وذلک من خلال تصمیم بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة لتنمیة بعض المهارات العملیة فی مقرر الإحیاء والدافعیة للتعلم لدى طالبات المرحلة الثانویة
2- تحلیل المهمات التعلیمیة: هو ذلک الإجراء المستخدم فی تحلیل المهارات الرئیسیة إلى مهارات فرعیة، وهذه الخطوة هی مخرجات تحدید المشکلة وتقدیر الحاجات والتی تعد مدخلا لتحلیل المهمات، وقد تمکنة الباحثة من التوصل إلى تللک المهمات من خلال التوصل إلى قائمة المهارات العملیة فی مقرر الأحیاء للمرحلة الثانویة وذلک من خلال الخطوات الآتیة:
أ- تحدید الهدف من إعداد القائمة: تهدف القائمة إلى حصر المهارات الرئیسیة والفرعیة المهارات العملیة فی مقرر الأحیاء للمرحلة الثانویة.
ب- تحدید محتوى القائمة: لتحدید المهارات الرئیسیة والفرعیة المهارات العملیة فی مقرر الأحیاء للمرحلة الثانویة التى تم تضمینها فى القائمة، قامت الباحثة بما یلى: الإطلاع على مقرر الأحیاء للصف الأول الثانوی، والإستعانة بآراء بعض من خبراء ومتخصصین فى مجال الأحیاء.
وبعد الحصول على المهارات تم تقسیمها إلى مهارات أساسیة، ویتبع کل مهارة أساسیة مجموعة من المهارات الفرعیة المتعلقة بها.
ج- التحقق من صدق القائمة: تم عرض القائمة فى صورتها الأولیة على مجموعة من الخبراء والمتخصصین فى مجال تقنیات التعلیم ومناهج وطرق التدریس (ملحق 1)، وتم إجراء التعدیلات التى رأى السادة المحکمون ضرورة تعدیلها، حیث أعید صیاغة بعض المهارات، وحذف واستبعاد بعض المهارات الأخرى وذلک للتشابه والتکرار، وبعد الحذف والإضافة والتعدیل بناء على آراء السادة المحکمین تم التوصل إلى الصورة النهائیة، وبلغ عدد المهارات الرئیسیة (4)، والمهارات الفرعیة (53).
3- تحلیل خصائص المتعلمین وسلوکهم المدخلی: تم تحدید هذه الخصائص کالتالى:
تم تحلیل الخصائص العامة للطالبات موضع البحث فى النقاط التالیة:
ومن خلال قیام الباحثة بعمل مقابلات شخصیة مع الطالبات للتعرف على الخبرات السابقة لهن وتبین قدرة قدراتهن على التعامل مع الکمبیوتر والانترنت بصورة جیدة، لکن لم یسبق لهم دراسة المحتوى الخاص بالبحث الحالی، وبذلک یتساوى السلوک المدخلی مع المتطلبات السابقة للتعلم الجدید.
4-تحلیل الموارد والقیود فی البیئة التعلیمیة: وهی الموارد والمصادر المتاحة والتی ستساعد الباحثة فی التطبیق مثل توفیر المکان الخاص بالتطبیق وهو معمل الحاسب الآلی مدرسة البندری بنت عبدالعزیز الثانویة ، ویتوافر داخل المدرسة عدد من الأجهزة یبلغ (25) جهاز حاسب آلی حدیث، والمعمل متصل بشبکة الإنترنت، ویوجد بداخل المعمل جهاز داتا شو للشرح داخل المعمل.
5- إتخاذ القرار النهائی بشأن الحل التعلیمی: قامت الباحثة فی هذه المرحلة بتحدید الحل التعلیمی الأکثر فاعلیة، وهو تصمیم بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة وقیاس أثره فی تنمیة بعض المهارات العملیة فی مقرر الأحیاء والدافعیة للتعلم لدى طالبات المرحلة الثانویة.
المرحلة الثانیة: مرحلة التصمیم: وتشمل هذه المرحلة الآتی:
1- تحدید الأهداف السلوکیة: الهدف السلوکی عبارة دقیقة قابلة للملاحظة والقیاس، تصف شروط أداء التعلم، ومعاییره، بعد الإنتهاء من عملیة التعلم (خمیس، 2003، 95).
الهدف العام: "تنمیة مهارات المهارات العملیة فی مقرر الأحیاء والدافعیة للتعلم لطالبات المرحلة الثانویة".
الأهداف الإجرائیة: بعد الإنتهاء من الدراسة من خلال البیئة الإلکترونیة التکیفیة، ینبغی أن یکون کل طالبة قادرة على أن:
2- تصمیم أدوات القیاس محکیة المرجع:الأدوات والإختبارت محکیة المرجع هى التى ترکز على قیاس الأهداف وتمثلت أدوات القیاس فى البحث الحالی فى إختبار تحصیلی موضوعی بأسئلة من نوع الإختیار من متعدد، وصواب وخطأ، وبطاقة ملاحظة لقیاس الأداء المهارى.
3- تصمیم إستراتیجیة تنظیم المحتوى وتتابع العرض: ویقصد به تحدید عناصر المحتوى، ووضعها فى تسلسل مناسب حسب الأهداف، فقد قامت الباحثة بالإطلاع على: الکتاب المدرسی لمقرر الأحیاء للصف الأول الثانوی، والأدبیات المتعلقة بالمهارات العملیة، وذلک لتحدید المهارات العملیة بمقرر الأحیاء وهی:
وقد تم استخدام أسلوبین بناء على تحلیل أسلوب التعلم، بالنسبة للبرمجیة التعلیمیة للبیئة الإلکترونیة التکیفیة التی تعتمد على أسلوب التعلم التتابعی، تم الإعتماد على الإبحار الخطی فی دراسة المحتوی، وبالنسبة للبرمجیة التعلیمیة للبیئة الإلکترونیة التکیفیة التی تعتمد على أسلوب التعلم الکلی، تم الإعتماد على الإبحار الهرمی فی دراسة المحتوی
4- تحدید طرق وإستراتیجیات التعلم: یعتمد البحث الحالی على عدة استراتیجات تعلیمیة، منها: استراتیجیة التعلم بالإکتشاف وفیها تحاول الطالبة الحصول على المعرفة بنفسها، من خلال الإنشطة التعلیمیة المختلفة التی توفرها البرمجیة التعلیمیة للبیئة الإلکترونیة التکیفیة.
5- تصمیم سیناریو إستراتیجیات التفاعلات التعلیمیة: اهتمت الباحثة بتحقیق مجموعة من التفاعلات فی البرمجیة التعلیمیة للبیئة الإلکترونیة التکیفیة، وهذه التفاعلات هی: تفاعل متعلم مع متعلم (Learner-Learner Interactive)، وتفاعل معلم مع متعلم (Instructor-Learner Interactive)، وتفاعل متعلم مع محتوى (Learner-Content Interactive)، وتفاعل متعلم مع واجهه التفاعل (Learner-Interface Interactive).
6-تصمیم نمط التعلیم وأسالیبه: فی ضوء تصمیم سیناریو استراتیجیات التفاعلات التعلیمیة، فقد اعتمد تنمیة الأهداف التعلیمیة ضمن البرمجیة التعلیمیة للبیئة الإلکترونیة التکیفیعلى نمط التعلیم الفردی المستقل حیث تسیر الطالبة أثناء التعلم بناءاً على قدراتها الشخصیة أیضاً تم استخدام التعلم التعاونی من خلال توفیر عدد من الأنشطة التی تتطلب من الطالبة التعاون مع أقرانها لتحقیق أهداف التعلم.
7- تصمیم استراتیجیة التعلم العامة: قامت الباحثة بتحدید خطوات استراتیجیة التعلیم العامة لهذا البحث وذلک فی ضوء نموذج التصمیم التعلیمی لـ خمیس (2003) کما یلی: استحواذ انتباه المتعلم، استدعاء التعلم السابق، توجیه التعلم، وتحریر وتنشیط استجابة المتعلم، مساعدة المتعلم على الاحتفاظ بما تعلمه ونقل التعلم.
8-اختیار ووصف وتحدید مصادر التعلم ووسائله المتعددة:حیث یتم تحدید المصادر والوسائل الأکثر مناسبة ثم یتم إتخاذ القرار بشأن الحصول على هذه الوسائل أو إنتاجها، وتمثلت الوسائط المطلوبة لإنتاج البرمجیة التعلیمیة للبیئة الإلکترونیة التکیفیة فى مجموعة من الوسائط النصیة والصوتیة والصور ولقطات الفیدیو والموسیقی والمؤثرات الصوتیة اللازمة لهذه البرمجیة التعلیمیة للبیئة التکیفیة وتم الحصول علیها من الکتب والمراجع العلمیة والأدبیات ذات الصلة ومواقع الإنترنت ومکتبات الصور والموسیقى وبرامج معالجة النصوص والجرافیک المتاحة، ولقد إستخدمت الباحثة العدید من البرامج الکمبیوتریة فى إنتاج وإعداد الوسائط المطلوبة منها، Flash MX،Adobe Photoshop ، cool edit،Snagit8.
9– وصف مصارد التعلم ووسائلة المتعددة: بعد أن قامت الباحثة بتحدید مصادر التعلم والوسائط الأکثر مناسبة لأهداف البحث وفقاً لنموذج خمیس (2003) فى الخطوة السابقة، تقدم الباحثة فى الخطوة التالیة وصف تفصیلى لکل وسیلة، کتابة النصوص: وقد استخدمت الباحثة برنامجMicrosoft Word فى کتابة جمیع النصوص التى ستظهر على شاشة البرمجیة التعلیمیة للبیئة الإلکترونیة التکیفیة، الصور الثابتة ومعالجتها: قامت الباحثة باستخدام برنامج Adobe Photoshop لإنتاج الصور حیث تم تقطیع بعض أجزاء الصور، مقاطع الفیدیو: وقد استعانت الباحثة ببرنامج SnagIt 8 وذلک لعمل التأثیرات ومقاطع الفیدیو بمساحات صغیرة یمکنها أن تعمل بسهولة.
10- اتخاذ القرار بشأن الحصول على المصادر وإنتاجها محلیاً: وذلک فى ضوء نتائج الخطوة الرابعة من عملیات التحلیل "تحلیل الموارد والمعوقات" ونتائج عملیات اختیار الوسائل، حددت الباحثة مجموعة من مصادر التعلم التى ینبغى الإستعانة بها من حیث مناستها للحاجة التعلیمیة والأهداف والمحتوى والأفراد، وبما أن بعض المصادر مقبولة فنیاً فإنه یمکن الحصول علیها جاهزة، والباقى سیتم انتاجه محلیاً.
المرحلة الثالثة: مرحلة التطویر التعلیمى: ویتم فى هذه المرحلة ترجمة الخطوات السابقة إلى برمجیة تعلیمیة للبیئة التکیفیة جاهزة للاستخدام وتتضمن هذه الخطوات:
1- إعـداد السیناریو: السیناریو هو خریطة لخطة إجرائیة تشتمل على خطوات تنفیذیة لإنتاج مصدر تعلیمى معین، تتضمن کل الشروط والمواصفات والتفاصیل الخاصة بهذا المصدر وعناصره المسموعة والمرئیة، وتصف الشکل النهائى له على الورق (خمیس، 2003، 100) وقد تم إعداد مخطط للبرمجیة التعلیمیة من خلال عمل سیناریو یوضح خطواتتصمیم البرمجیة التعلیمیة للبیئة التکیفیة.
شکل (1) سیناریو تعلیمی للبرمجیة التعلیمیة للبیئة التکیفیة
3-2- التخطیط للإنتاج:
3-2-1- تحدید المنتوج التعلیمی ووصف مکوناته، ویشتمل على الخطوات الآتیة:
3-2-1-1- تحدید نوع المصدر أو الوسیلة التعلیمیة المطلوب تطویرها:
وقد حددت الباحثة أنها فی حاجة إلى تطویر محتوى تعلیمی لبیئة تکیفیة بما یشتمل علیه من المعارف والمهارات.
3-2-1-2- وصف مکونات المنتوج التعلیمی:
3-2-2- تحدید متطلبات الإنتاج المادیة والبشریة:
قامت الباحثة فی هذه الخطوة بتحدید متطلبات الإنتاج، وهی على النحو الآتی: مجموعة من الکتب والمراجع ذات الصفة بموضوع الدراسة لإعداد المادة العلمیة للمحتوى التعلیمی، میزانیة اللازمة لإنتاج المحتوى التعلیمی القائم على البیئة التکیفیة وکذلک إنتاج مصادر التعلم المحددة (الصور، طباعة النصوص، مقاطع الفیدیو، الرسومات...........)، مجموعة من البرامج المتخصصة فی معالجة الصور الثابتة والمتحرکة وإنتاج الصور ثلاثیة الأبعاد وبرنامج لتصمیم البرمجیات التعلیمیة.
3- الإنتاج الفعلی للبرمجیة التعلیمیة: تم إنتاج البیئة التکیفیة باستخدام تکنولوجیا الوسائط المتعددة فى صورة برامج کمبیوتریة تفاعلیة، تتعامل معها الطالبة من خلال الکمبیوتر، وقد استخدمت فى إنتاج البیئة التکیفیة أحد برامج تألیف عروض الوسائل المتعددة Macromedia Flash 8، کما تم إعداد الخلفیات والأزرار وکتابتة النصوص حتى تتناسب مع الخلفیة بإستخدام برنامج Photoshop.
4- التقویم البنائی: وتتضمن هذه المرحلة خطوتین هما:
4-1- عرض البرمجیة التعلیمیة للبیئة التکیفیة على مجموعة من المحکمین: حیث تم عرض البرمجیة التعلیمیة للبیئة التکیفیة على مجموعة من المحکمین المتخصصین فی مجال تقنیات التعلیم ومناهج وطرق التدریس وذلک من أجل الحکم على البرمجیة التعلیمیة للبیئة التکیفیة، وفى ضوء آراء الخبراء والمحکمین تم تعدیل بعض خلفیات شاشات البرمجیة التعلیمیة للبیئة التکیفیة، وذلک حتى تکون تلک الخلفیات مناسبة لعرض صور ورسومات والفیدیوعات التى تتضمنها البرمجیة التعلیمیة للبیئة التکیفیة.
4-2- تجریب البرمجیة التعلیمیة للبیئة التکیفیة على عینة استطلاعیة: تم تجریب البرمجیة التعلیمیة للبیئة التکیفیة على عینة استطلاعیة تکونت من (20) طالبة- خارج عینة البحث الأساسیة-، وذلک للتأکد من سلامة البرمجیة التعلیمیة للبیئة التکیفیة وعمل التعدیلات اللازمة لکی یکون صالحاً للتقویم التجمیعی/النهائی.
خامساً- أدوات البحث:
1- إعداد الإختبار التحصیلى: تم إتباع الإجراءات التالیة فى إعداد الاختبار التحصیلى:
1-1- تحدید الهدف من الاختبار: یهدف هذا الاختبار إلى قیاس تحصیل عینة من طالبات الصف الأول الثانوی (مجموعة البحث) بمدینة الطائف، فى الجانب المعرفى للمهارات العملیة فی مقرر الأحیاء وفقاً لمستویات بلوم المعرفیة.
1-2- صیاغة مفردات الاختبار: تم تحدید نمطین من الاختبارات الموضوعیة لإعداد الاختبار (الصواب والخطأ، الإختیار من متعدد)، تم مراعاة الشروط اللازمة لکل نوع منها حتى یکون الاختبار بصورة جیدة، وفى ضوء محتوى المهارات العملیة فی مقرر الأحیاء.
1-3- إعداد جدول المواصفات: إقتضى تحدید المواصفات الأولیة للاختبار، صیاغة الأهداف الإجرائیة، وتحلیلها وتنظیمها، ووضعت مواصفات الاختبار وفق ثلاث مستویات من المستویات المعرفیة لبلوم وهى (تذکر- فهم - تطبیق)، وعلى هذا الأساس تم تحدید المفردات التى ترتبط بکل مستوى من مستویات الأهداف المعرفیة لبلوم المراد تحقیقها لکل موضوع، حیث بلغ عدد مفردات الاختبار فى صورته النهائیة (45 مفردة).
1-4- التحقق من صدق الاختبار: تم التحقق من مدى تمثیل الاختبار للأهداف المحددة له, وذلک عن طریق ما یسمى بصدق المحتوى "Content validity"، وذلک بعرض الاختبار فى صورته الأولیة على عدد من المحکمین المتخصصین فى مجال تقنیات التعلیم والمناهج وطرق التدریس، وبمراعاة التعدیلات التى أوصى بها المحکمون تم التوصل إلى الصورة التجریبیة للإختبار التحصیلی، والتى اشتملت على (45 مفردة)، وبذلک أصبح الاختبار صادقا وصالحا للتطبیق على مجموعة التجربة الإستطلاعیة لحساب معامل ثباته، وکذلک حساب معاملات السهولة والمعاملات التمیزیة لمفرداته، والزمن المناسب للإجابة على الاختبار.
1-4- طریقة تصحیح الاختبار: تحصل الطالبة على درجة واحدة على کل مفردة یجیب عنها إجابة صحیحة، وصفر على کل مفردة یترکها أو یجیب عنها إجابة خاطئة، وبذلک تکون الدرجة الکلیة للاختبار تساوى عدد مفردات الاختبار (45) درجة.
1-5- التجربة الاستطلاعیة للاختبار:
تم اختیار عینة التجربة الاستطلاعیة من طالبات الصف الأول الثانوی وهن نفس عینة التجریب الاستطلاعی للبرمجیة التعلیمیة للبیئة الإلکترونیة التکیفیة، وقد بلغ عددهن (20) طالبة، وذلک بهدف التالی:
تم حساب معامل السهولة لکل مفردة من مفردات الاختبار، تراوحت معاملات السهولة بین (0.33-0.66).
کما تم حساب معامل الصعوبة، وتراوحت معاملات الصعوبة بین (0.34-0.67).
یعبر معامل التمییز عن قدرة کل مفردة من مفردات الاختبار على التمییز بین الأداء المرتفع والأداء المنخفض لأفراد العینة فى الاختبار، وتراوحت معاملات التمییز بین(0.473-0.50).
لقیاس درجة ثبات الاختبار قامت الباحثة بحساب معامل الثبات باستخدام معادلة ألفا کرونباخ، وبالتطبیق فى المعادلة تم التوصل إلى معامل الثبات= 0.928 وهى قیمة مرتفعة، ومن ثم یمکن الوثوق إلى النتائج التى یتم الحصول علیها عند تطبیق الاختبار على عینة البحث الأساسیة.
وذلک عن طریق رصد زمن الإجابات لکل طالبة؛ ثم حساب متوسط زمن الاختبار لهم، والذی بلغ خمس وثلاثون دقیقة (35 دقیقة).
1-6- الصورة النهائیة للاختبار: بعد إجراء الخطوات السابقة أصبح الاختبار التحصیلى فى صورته النهائیة مکوناً من (45) موزعة على المحتوى العلمى للبیئة الإلکترونیة التکیفیة.
2- إعداد بطاقة ملاحظة المهارات العملیة:
تتطلب طبیعة هذا البحث إعداد بطاقة ملاحظة المهارات العملیة، وفیما یلى الإجراءات التى اتبعت لإعداد بطاقة التقییم:
2-1- تحدید الهدف من بناء البطاقة: استهدفت هذه البطاقة قیاس المهارات العملیة فی مقرر الأحیاء لدى طالبات الصف الأول الثانوی.
2-2- إعداد الصورة الأولیة للبطاقة: تم تحدید محاور البطاقة وما تشتمل علیه من بنود من خلال الإطلاع على کتاب مقرر الأحیاء للصف الأول الثانوی ومقابلة مجموعة من الخبراء المتخصصین فی الأحیاء، وقد تضمنت بطاقة ملاحظة المهارات العملیة لمقرر الأحیاء (4) مهارات أساسیة، و (53) مهارة فرعیة، وروعى فى صیاغة فقرات بطاقة الملاحظة أن تکون العبارات دقیقة وواضحة، کما روعى عدم اشتمال العبارة على أکثر من عنصر.
2-3- وضع نظام تقدیر الدرجات: تم استخدام التقدیر الکمى بالدرجات لتقییم المهارات العملیة، وخصصت أربع خانات أمام کل عبارة تعبر عن توافر الأداء من عدمه، وبلغت الدرجة النهائیة (212) درجة للبطاقة، مع العلم أنه توضع علامة (Ö) أمام درجة توافر عنصر التقییم.
2-4- التحقق من صدق البطاقة: تم التحقق من صدق البطاقة بعرضها على عدد من المحکمین المتخصصین فى مجال تقنیات التعلیم ومناهج وطرق التدریس، وفى ضوء آراء المحکمین تم إجراء التعدیلات، وإعادة ترتیب بعض العبارات لتناسب التتابع الصحیح فى أداء المهارات الکلیة.
2-5- حساب ثبات البطاقة: قامت الباحثة بالاشتراک مع أحد الزمیلات بملاحظة (5) طالبات من طالبات المجموعة الإستطلاعیة، وقد تم مراعاة حساب نسبة الاتفاق بین الباحثة وزمیلتها بالنسبة لکل طالبة من الطالبات الخمس باستخدام معادلة کوبر "Cooper" لحساب نسبة الاتفاق، وبلغت نسبة الإتفاق بین القائمین بعملیة التقییم بلغت (95%) وجمیعها أعلى من نسبة (85%) والتى یحددها کوبر مما یدل على ارتفاع ثبات بطاقة الملاحظة المستخدمة فى البحث الحالی، وهذا یعنى صلاحیة البطاقة للتطبیق.
سادساً- التجربة الأساسیة للبحث:
أ-اختیار عینة البحث:
قامت الباحثة باختیار عینة البحث من طالبات الصف الأول الثانوی بالطائف، وتم تقسیمهن إلى مجموعتین، التجریبیة وعددهن (34) طالبة یستخدم البیئة الإلکترونیة التکیفیة، والضابطة وعددهن (34) طالبة یستخدمن التعلیم التقلیدی، بالنسبة للمجموعة التجریبیة تم تطبیق مقیاس أسالیب التعلم علیهن وتم توزیعهن فی ضوء نتائج المقیاس إلى مجموعتین على النحو التالی:
ب-الإستعداد للتطبیق:
مرت مرحلة الاستعداد لتطبیق البحث بالآتی:
ج-التطبیق القبلی لأدوات البحث:
قامت الباحثة بتطبیق أداة الدراسة قبلیاً (الاختبار التحصیلی- بطاقة الملاحظة) ورصد درجات الطالبات وذلک للتأکد من تجانس مجموعتی البحث.
د-إجراءات التطبیق:
بعد الإنتهاء من إعداد وتجهیز معمل الحاسب الآلی، تم إجراء عرض مادة المعالجة التجریبیة على طالبات المجموعة التجریبیة، کما یلی:
ه-التطبیق البعدی لأدوات البحث:
بعد الإنتهاء من دراسة الطالبات للمحتوى التعلیمی قامت الباحثة بتطبیق أدوات البحث بعدیاً (اختبار تحصیلی- بطاقة ملاحظة) على طالبات المجموعتین (التجریبیة والضابطة) ورصد درجات الطالبات تمهیداً لمعالجتها إحصائیاً.
نتائج البحث
أعدت الباحثة جداول بالدرجات الخام التی حصلت علیها طالبات المرحلة الثانویة فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی وبطاقة ملاحظة الآداء المهاری المرتبطة بالمهارات العملیة، وذلک تمهیداً لتحلیل النتائج إلى الدلالات الإحصائیة التی یمکن من خلالها اختبار صحة الفروض.
لاختبار الفرضیة الأولى للبحث والذی ینص على أنه"یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة التی تستخدم (بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة)، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم التقلیدی) فی القیاس البعدیللاختبار التحصیلی المرتبط بالمهارات العملیة لصالح المجموعة التجریبیة".
ولاختبار هذه الفرضیة استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعینات المستقلة Independent Samples t-test، لتحدید دلالة الفروق بین متوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة وطالبات المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدى للاختبار التحصیلی للمهارات العملیة، وقد تم التوصل إلى النتائج الموضحة بجدول (1):
جدول (1) دلالة الفروق بین متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة وطالبات المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدى للاختبار التحصیلی للمهارات العملیة
المجموعة |
المتوسط الحسابی (م) |
الإنحراف المعیاری (ع) |
العینة (ن) |
قیمة (ت) |
الدلالة |
مستوى الدلالة |
التجریبیة |
43.38 |
2.00 |
34 |
15.028 |
0.000 |
دالة عند مستوى (0.05) |
الضابطة |
30.29 |
4.668 |
34 |
باستقراء النتائج فی جدول (1) یتضح ارتفاع مستوى تحصیل طالبات المجموعة التجریبیة اللائی استخدمن (بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة)، عند المقارنة بالمجموعة الضابطة اللائی استخدمن (التعلیم التقلیدی)، حیث بلغ متوسط درجات طالبات المجموعة التجریبیة (43.38)، بینما بلغ متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة (30.29)، وبلغت قیمة "ت" المحسوبة (15.028)، وبلغت قیمة الدلالة (0.000)، وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05)، وبذلک یتم توجیه الدلالة الإحصائیة لصالح المجموعة الأعلى فی المتوسط، وهن طالبات المجموعة التجریبیة اللائی استخدمن (بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة).
ومن النتائج السابقة یتم قبول الفرضیة الأولى الذی ینص على أنه " یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة التی تستخدم (بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة)، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم التقلیدی) فی القیاس البعدی للاختبار التحصیلی المرتبط بالمهارات العملیة لصالح المجموعة التجریبیة".
ویوضح الشکل التالی متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة وطالبات المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدى للاختبار التحصیلی للمهارات العملیة:
شکل (2) متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة وطالبات المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدى للاختبار التحصیلی للمهارات العملیة
لاختبار الفرضیة الثانیة للبحث والذی ینص على أنه "یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة التی تستخدم (بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة)، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم التقلیدی) فی القیاس البعدی لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری للمهارات العملیة لصالح المجموعة التجریبیة".
ولاختبار هذه الفرضیة استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعینات المستقلة Independent Samples t-test، لتحدید دلالة الفروق بین متوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة وطالبات المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدى لبطاقة ملاحظة المهارات العملیة، وقد تم التوصل إلى النتائج الموضحة بجدول (2):
جدول (2) دلالة الفروق بین متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة وطالبات المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدى لبطاقة ملاحظة المهارات العملیة
المجموعة |
المتوسط الحسابی (م) |
الإنحراف المعیاری (ع) |
العینة (ن) |
قیمة (ت) |
الدلالة |
مستوى الدلالة |
التجریبیة |
198.50 |
6.703 |
34 |
21.089 |
0.000 |
دالة عند مستوى (0.05) |
الضابطة |
142.18 |
8.703 |
34 |
باستقراء النتائج فی جدول (2) یتضح ارتفاع مستوى أداء طالبات المجموعة التجریبیة اللائی استخدمن (بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة)، عند المقارنة بالمجموعة الضابطة اللائی استخدمن (التعلیم التقلیدی)، حیث بلغ متوسط درجات طالبات المجموعة التجریبیة (198.50)، بینما بلغ متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة (142.18)، وبلغت قیمة "ت" المحسوبة (21.089)، وبلغت قیمة الدلالة (0.000)، وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05)، وبذلک یتم توجیه الدلالة الإحصائیة لصالح المجموعة الأعلى فی المتوسط، وهن طالبات المجموعة التجریبیة اللائی استخدمن (بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة).
ومن النتائج السابقة یتم قبول الفرضیة الثانیة الذی ینص على أنه " یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة التی تستخدم (بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة)، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم التقلیدی) فی القیاس البعدی لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری للمهارات العملیة لصالح المجموعة التجریبیة".
ویوضح الشکل التالی متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة وطالبات المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدى لبطاقة ملاحظة المهارات العملیة:
شکل (3) متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة وطالبات المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدى لبطاقة ملاحظة المهارات العملیة
ثانیاً- مناقشة وتفسیر نتائج البحث:
توصل البحث الحالی إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة التی تستخدم (بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة)، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم التقلیدی) فی القیاس البعدی للاختبار التحصیلی وبطاقة ملاحظة الأداء المهاری للمهارات العملیة لصالح المجموعة التجریبیة.
وترى الباحثة أنه یمکن تفسیر هذه النتیجة على ضوء ما یلی:
إن تکییف بیئة التعلم وفقاً لنموذج أسالیب التعلم، أتاح الفرصة لتقدیم محتوى مناسب للطالبات، وساعدهن على التدریب على المهارات العملیة وساهم فی تحسین أدائهن وأدی إلى تنمیة الجانب المعرفی والمهاری للمهارات العملیة، وأعتمد أسلوب تقدیم المحتوی من خلال البیئات التکیفیة على تکامل کافة عناصر الوسائط المتعددة وتوظیفها؛ مثل النصوص، والصور الثابتة، والصور المتحرکة، والرسوم، والصوت، وغیر ذلک من العناصر التی تعمل على جذب انتباه المتعلم لدراسة محتوی المهارات العملیة، وأتاح ذلک للطالبة فرصة أکبر للتعلم من خلال أکثر من حاسة.
أتاحت البیئة التکیفیة التعرف على المهارات العملیة التی تتضمنها وذلک بعد تقسیمها إلى عدد من الموضوعات بحیث یشمل کل درس على عدد من المهارات المراد تعلمها، وهذا التدرج قد سهل على الطالبات عملیة تعلم المهارات العملیة.
تقدیم البیئة التکیفیة لمشاهد فیدیو تشرح المهارة وإجراءاتها الفرعیة مما مکن الطالبة من مشاهدة أدق تفاصیل المهارات العملیة، بالإضافة إلى تحکم الطالبة فی عدد مرات مشاهدة مشاهد الفیدیو والإیقاف اللحظی والتقدیم والإرجاع وذلک لمشاهدة أهم التفاصیل الدقیقة، وهو ما ساعد الطالبة على تنمیة المهارات العملیة لدیهن.
توفیر عدید من الأنشطة التعلیمیة المتنوعة التی تجعل الطالبة مشارکة فی العملیة التعلیمة وهذا یتوافق مع مبادئ النظریة البنائیة Constructivist Theoriesوالتی تشیر إلى أن التعلم یحدث نتیجة نشاط المتعلم وتفاعله مع المحتوى والمعلم والأقران وهو ما ساعد الطالبة على تنمیة الجانب المعرفی والمهاری للمهارات العملیة.
وتتفق نتیجة البحث الحالی مع دراسة المحمدی (2016) ودراسة إبراهیم (2015) ودراسة نیفین عبد العزیز (2015)، ودراسة رمود وعبد الحمید (2014)، ودراسة رمود (2014)، ودراسة یانج وآخرون (Yang, et al, 2013)، ودراسة هونج وآخرون (Hwang, et al., 2012)، ودراسة بوسهلیف وأخرون (Bozhilov, et al., 2009) ، ودراسة کامرز وأخرون (Kommers,, et al., 2008) الذین توصلوا إلى وجود أثر کبیر لتصمیم بیئة تعلم إلکترونیة تکیفیة على تنمیة بعض المهارات لدى المتعلمین.
ثالثاً- توصیات البحث:
فی ضوء نتائج البحث ومناقشتها وتفسیرها توصی الباحثة بما یلی:
رابعاً- مقترحات البحث:
فی ضوء نتائج البحث الحالی، ومن خلال مراجعة الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث، تقترح الباحثة الموضوعات البحثیة التالیة:
قائمة المراجع
أولاً- المراجع العربیة:
إبراهیم، سماح حلمی یس (2014). فاعلیة استخدام إستراتیجیة الجیجسو فی تدریس الاقتصاد المنزلی لتنمیة المهارات العملیة لدى طالبات الصف الأول الثانوی. مجلة کلیة التربیة (جامعة بنها) – مصر. 25 (98). 145-197.
إبراهیم، شریف شعبان (2015). أثر اختلاف نمط التفاعل فی الوسائط الفائقة التکیفیة عبر الویب على تنمیة مهارات تصمیم مواقع الإنترنت لدى تلامیذ المرحلة الإبتدائیة. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة النوعیة. جامعة عین شمس.
إبراهیم، ولید یوسف محمد (2008). تأثیر برامج الکمبیوتر التعلیمیة المدعمة لعادات الاستذکار فی تنمیة مهارات استخدام شبکة الإنترنت لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة المندفعین والمتروین. مجلة کلیة التربیة- جامعة الأزهر. 1 (138). 337-405.
حجازی، إیمان السعید محمد (2011). فعالیة استخدام المعامل الافتراضیة فی التحصیل وتنمیة المهارات العملیة فی مادة الکیمیاء لدى طلاب الصف الأول الثانوی. مجلة کلیة التربیة ببورسعید – مصر. 4 (10). 428-452.
حسن، سحر حسن عثمان (2014). تأثیر استخدام المعمل الافتراضی فی تنمیة المهارات العملیة وعملیات العلم لدى طلاب المرحلة الابتدائیة. دراسات فى التعلیم الجامعى –مصر. 3( 27). 142-153.
خمیس، محمد عطیة (2003). منتوجات تکنولوجیا التعلیم. القاهرة: مکتبة دار الحکمة.
خمیس، محمد عطیة (2006). تکنولوجیا إنتاج مصادر التعلم. القاهرة: دار السحاب للنشر والتوزیع.
خمیس، محمد عطیة (2015). مصادر التعلم الإلکترونى (الجزء الأول:الأفراد والوسائط). القاهرة: دار السحاب.
رمود، ربیع عبد العظیم (2014). تصمیم محتوى الکترونی تکیفی قائم على الویب الدلالى وأثره فی تنمیة التفکیر الابتکاری والتحصیل لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم وفق أسلوب تعلمهم (النشاط/ التأملی). تکنولوجیا التعلیم ـ مصر. 24 (1). 393-462.
عزمی، نبیل جاد؛ المحمدی، مروة (2016). بیئات التعلم التکیفیة. القاهرة: دار الفکر العربی.
العطار، أحمد سعید (2017). فاعلیة نظام تعلم إلکترونی تکیفی قائم على أسلوب التعلم والتفضیلات التعلیمیة على تنمیة مهارات البرمجة لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم. مجلة البحث العلمی فی التربیة- مصر. 18 (6). 349-408.
عفیفی، یسری عفیفی (2014). فعالیة برنامج مقترح فی الفیزیاء قائم على التطبیقات المهنیة فی تنمیة التحصیل والمهارات العملیة لدى طلاب المعاهد الفنیة الصناعیة. العلوم التربویة –مصر. 22 (3). 549-578.
مازن، حسام محمد (2007). اتجاهات حدیثة فی تعلیم وتعلم العلوم. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزیع.
محمد، عبد الهادى کمال (2015). فعالیة برنامج قائم على التعلیم الالکترونى المدمج فى تنمیة المهارات العملیة فى المساحة لدى طب المدارس الثانویة الصناعیة المتقدمة. مجله القراءة والمعرفة- مصر. 12 (122).
المحمدی، مروة محمد جمال الدین (2016) تصمیم بیئة تعلم الکترونیة تکیفیه وفقا لأسالیب التعلم فى مقرر الحاسب الألى وأثرها فى تنمیة مهارات البرمجة والقابلیة لاستخدام لدى تلامیذ المرحلة الاعدادیة. رساله دکتوراه. کلیه الدراسات التربویة. جامعه القاهرة
الملاح، تامر المغاوری (2016). التعلم التکیفی. القاهرة: دار السحاب.
الموجی، أمانی محمد سعد الدین (2007). فعالیة النشاطات المعملیة والبرمجیات التعلیمیة فی تنمیة المهارات العملیة والتحصیل لدى تلامیذ الصف الثالث الإعدادی. مجلة التربیة العلمیة، 10 (3). 191- 193.
الموسى، عبد الله بن عبد العزیز (2008). استخدام الحاسب الألى فی التعلیم. الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة للنشر
نیفین محمد عبد العزیز (2015). تصمیم بیئة افتراضیة تکیفیة قائمة على الوسائط التشارکیة لتنمیة مهارات إدارة المعرفة والتعلم الإلکترونی المنظم ذاتیًا لدى طلاب المرحلة الثانویة. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة المنصورة.
ثانیاً- المراجع الأجنبیة:
Bozhilov, D., Stefanov, K., & Stoyanov, S. (2009). Effect Of Adaptive Learning Style Scenarios On Learning Achievements [Special Issue]. International Journal Of Continuing Engineering Education And Lifelong Learning (Ijceell), 19(4/5/6), 381-398.
Hwang, G. J., Sung, H. Y., Hung, C. M., & Huang, I. (2012). Development Of A Personalized Educational Computer Game Based On Students’ Learning Styles. Educational Technology Research & Development, 60(4), 623-638.
Kommers, P., Stoyanov, S., Mileva, N., & Martínez Mediano, K. (2008). The Effect Of Adaptive Performance Support System On Learning Achievements Of Students. International Journal Of Continuing Engineering Education And Lifelong Learning, 18 (3), 351-365.
Martins, A., Faria, L., Vaz, C., & Carrapatoso, E. (2008). User Modeling In Adaptive Hypermedia Educational Systems. Educational Technology & Society. 11 (1). 194-207.
Ronnie, C. & Hassan, B. (2011). An Adaptive Framework For Personalized E-Learning. S. Fong Et Al. (Eds.): Ndt 2011. Ccis 136. 292–306. Springer-Verlag Berlin Heidelberg.
Serce, F. (2008). A Multi-Agent Adaptive Learning System For Distance Education. Ph.D. Thesis. Department Remint Of Information Systems, The Middle East Technical University.
Surjono, H. (2014). The Evaluation Of A Moodle Based Adaptive E-Learning System. International Journal Of Information And Education Technology. 4 (1). 89-92.
Yang, T.-C., Hwang, G.-J., & Yang, S. J.-H. (2013). Development Of An Adaptive Learning System With Multiple Perspectives Based On Students' Learning Styles And Cognitive Styles. Educational Technology & Society, 16 (4), 185–200.