درجة توافر معايير الأداء الوظيفي لدى معلمي المرحلة الابتدائية بمحافظة صامطة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بمحافظة صامطة

المستخلص

ملخص الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على درجة توافر معايير الأداء الوظيفي لدى معلمي المرحلة الابتدائية بمحافظة صامطة، وکذلک التعرف على درجة اختلاف أراء أفراد الدراسة حول درجة توافر معايير الأداء الوظيفي بمحافظة صامطة باختلاف متغيري الدراسة                 (الموهل الدراسي – سنوات الخدمة في التعليم)، واتبع الباحث المنهج الوصفي في الدراسة، وقد بلغ أفراد الدراسة (63) مديراً مرحلة ابتدائية، واستُخدمت الاستبانة کأداة للدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى ما يلي:
1- احتلت معايير الأداء في مجال العلاقات الإنسانية المرتبة الأولى وبدرجة توافر عالية، بمتوسط حسابي بلغ (3.46).
2- وجاءت معايير الأداء في مجال الصفات الشخصية بالمرتبة الثانية وبدرجة توافر عالية، بمتوسط حسابي بلغ (3.29).
3- وأخيراً  احتلت معايير الأداء الوظيفي في مجال الأداء التدريسي المرتبة الثالثة والأخيرة وبدرجة توافر متوسطة، بمتوسط حسابي بلغ (3.21).
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة توافر معايير الأداء الوظيفي في مجالات (الأداء التدريسي – العلاقات الإنسانية) لدى معلمي المرحلة الابتدائية بمحافظة صامطة باختلاف متغير المؤهل الدراسي، وذلک لصالح أفراد الدراسة ممن مؤهلهم الدراسي بکالوريوس.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة توافر معايير الأداء الوظيفي في مجال الصفات الشخصية لدى معلمي المرحلة الابتدائية بمحافظة صامطة باختلاف متغير المؤهل الدراسي.
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة توافر معايير الأداء الوظيفي في مجالات (الأداء التدريسي – الصفات الشخصية – العلاقات الإنسانية) لدى معلمي المرحلة الابتدائية بمحافظة صامطة باختلاف متغير سنوات الخدمة في التعليم، ووضع الباحث عددا من التوصيات والمقترحات.

 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة

 

 

إعــــــــــداد

إبراهیم بن هادی بن إبراهیم دغریری

 

 

 

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد الأول - ینایر 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة، وکذلک التعرف على درجة اختلاف أراء أفراد الدراسة حول درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی بمحافظة صامطة باختلاف متغیری الدراسة                 (الموهل الدراسی – سنوات الخدمة فی التعلیم)، واتبع الباحث المنهج الوصفی فی الدراسة، وقد بلغ أفراد الدراسة (63) مدیراً مرحلة ابتدائیة، واستُخدمت الاستبانة کأداة للدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى ما یلی:

1- احتلت معاییر الأداء فی مجال العلاقات الإنسانیة المرتبة الأولى وبدرجة توافر عالیة، بمتوسط حسابی بلغ (3.46).

2- وجاءت معاییر الأداء فی مجال الصفات الشخصیة بالمرتبة الثانیة وبدرجة توافر عالیة، بمتوسط حسابی بلغ (3.29).

3- وأخیراً  احتلت معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الأداء التدریسی المرتبة الثالثة والأخیرة وبدرجة توافر متوسطة، بمتوسط حسابی بلغ (3.21).

4- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجالات (الأداء التدریسی – العلاقات الإنسانیة) لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة باختلاف متغیر المؤهل الدراسی، وذلک لصالح أفراد الدراسة ممن مؤهلهم الدراسی بکالوریوس.

5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الصفات الشخصیة لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة باختلاف متغیر المؤهل الدراسی.

6- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجالات (الأداء التدریسی – الصفات الشخصیة – العلاقات الإنسانیة) لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة باختلاف متغیر سنوات الخدمة فی التعلیم، ووضع الباحث عددا من التوصیات والمقترحات.

 

 

 

المبحث الأول : مدخل الدراسة

یظهر أهمیة تطبیق المعاییر بشکل عام فی المؤسسات التعلیمیة، وبشکل محدد معاییر الأداء الوظیفی للمعلم والتی على أساسها یمکن أن تتم عملیة التقییم والتقویم والتطویر وتحدید احتیاجات المعلم وبناء قدراته ، ومن هنا جاءت هذه الدراسة والتی تهدف إلى الوقوف على درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة.

مشکلة الدراسة:- مما تجدر الاشارة الیه أن هناک نقص واضح فی الدراسات التی تهتم بمعاییر الأداء الوظیفی للمعلمین ودرجة توافرها لدیهم رغم أهمیة هذه المعاییر، وذلک من خلال المراجعة للعدید من الدوریات والمجلات العلمیة المحلیة والعربیة والإقلیمیة، وبالإضافة الى ذلک ملاحظة وجود قصور من قبل معلمی المرحلة الابتدائیة فی تطبیق معاییر الأداء الوظیفی.

ومن هنا تولدت الرغبة لدى الباحث فی إجراء دراسة حول درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة.

أهداف الدراسة:- تسعى هذه الدراسة إلى تحقیق الأهداف التالیة:

  1. التعرف على درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة من وجهة نظر مدیری المدارس.
  2. التعرف على درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الأداء التدریسی لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة من وجهة نظر مدیری المدارس.
  3. التعرف على درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الصفات الشخصیة لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة من وجهة نظر مدیری المدارس.

أهمیة الدراسة:- تبرز الأهمیة لهذه الدراسة فی عدة جوانب وهی کما یلی:

  1. تقدم هذه الدراسة صورة حول واقع الأداء الوظیفی لمعلمی المرحلة الابتدائیة ، والذی من خلاله سوف یظهر نقاط الضعف فی الأداء الوظیفی لهؤلاء المعلمین .
  2. تقدم هذه الدراسة بیانات کمیة إلى القائمین على رسم السیاسات التعلیمیة حول واقع الأداء الوظیفی وأسالیبه لمعلمی المرحلة الابتدائیة، بهدف تعزیز الجوانب الإیجابیة ومحاولة تعدیل الجوانب السلبیة والحد منها.

تساؤلات الدراسة:- تسعى هذه الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة التالیة:

  1. ما درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة من وجهة نظر مدیری المدارس؟
  2. ما درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الأداء التدریسی لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة من وجهة نظر مدیری المدارس؟
  3. ما درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الصفات الشخصیة لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة من وجهة نظر مدیری المدارس؟

حدود الدراسة:-

الحدود الموضوعیة : - درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المدارس الابتدائیة.

الحدود البشریة :  مدیرو المدارس الابتدائیة.

الحدود المکانیة : المدارس الابتدائیة بمحافظة صامطة.

الحدود الزمانیة : الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1436-1437هــ.

مصطلحات الدراسة: -

ü        المعاییر:  تعرف المعاییر على أنها: نصف الحد الأقصى من الأداء المتوقع من الأفراد أو المؤسسات أو البرامج المراد تنفیذها (عبیدة ، 2006: ص 13).

ویقصد بالمعاییر فی هذه الدراسة متوسط الأداء المقبول من الأداء المتوقع لمعلمی المرحلة الابتدائیة، وهی حدود ما یجب القیام بتنفیذه من قبل هؤلاء المعلمین، فی المدارس الابتدائیة التی تقع فی محافظة صامطة.

ü   الأداء:  یعرف الأداء على أنه: التفاعل بین السلوک والإنجاز، أو أنه مجموع السلوک والنتائج التی تحققت معاً مع المیل إلى إبراز الإنجاز، أو النتائج، وذلک لصعوبة الفصل بین السلوک من ناحیة وبین الإنجاز والنتائج من ناحیة أخرى ( درة ، 2003: ص 19).

ویقصد بالأداء فی هذه الدراسة ما یقوم به معلم المرحلة الابتدائیة من سلوکیات لتحقیق إنجازات فی المهام الموکلة إلیه داخل المدارس الابتدائیة فی محافظة صامطة.

ü        الأداء الوظیفی للمعلم: یعرف الأداء الوظیفی للمعلم بأنه: الأثر الصافی لجهود الفرد التی تبدأ بالقدرات وإدراک الأدوار أو المهام والذی بالتالی یشیر إلى درجة تحقیق وإتمام المهام المکوّنة لوظیفة الفرد (سلطان، 2003: ص 219).

ویقصد بالأداء الوظیفی للمعلم فی هذه الدراسة ما یقوم به معلم المرحلة الابتدائیة من مهام ومسؤولیات الواجب تنفیذها، والنتائج الفعلیة التی یصل إلیها المعلم فی هذه المرحلة جراء تنفیذ المهام الموکلة إلیه، وذلک فی المدارس الابتدائیة فی محافظة صامطة.

ü   معاییر الأداء الوظیفی:  تعرف معاییر الأداء الوظیفی على أنها: آراء محصلة لکثیر من الأبعاد السیکولوجیة والاجتماعیة والعلمیة والتربویة، یمکن من خلال تطبیقها معرفة الصورة الحقیقیة للموضوع المراد تقویمه، أو الوصول إلى إحکام على الشیء الذی نقومه                 (اللقانی والجمل، 2003: ص 279).

ویقصد بمعاییر الأداء الوظیفی فی هذه الدراسة حدود الأداء المتوقع من معلمی المرحلة الابتدائیة داخل المدارس الابتدائیة فی محافظة صامطة من إجراءات وسلوک صحیح، بما یضمن الفاعلیة وکفاءة الممارسات التعلیمیة وعلى أساسها یتم تقییم المعلم.

المبحث الثانی: الإطار النظری

سوف یتم فی هذا الفصل مناقشة أربع قضایا جوهریة فی هذا المجال هی: المرحلة الابتدائیة، ومعلم المرحلة الابتدائیة، والأداء الوظیفی، ومعاییر الأداء الوظیفی للمعلم.

أولاً: المرحلة الابتدائیة:

مفهوم المرحلة الابتدائیة : - یعتبر التعلیم فی المرحلة التعلیمیة هو القدر من التعلیم والمعرفة الذی یعده المجتمع حقاً للمواطن وواجباً، توفره له، وهو یمثل القدر الضروری من المعارف والقدرات الذهنیة، والتربیة الروحیة، والمهارات والاتجاهات التی ینبغی للفرد أن ینالها فی مرحلة ما من مراحل حیاته ، ویهدف إلى تمکین الفرد من مواصلة تعلیمه إلى مستویات أرفع فی سلم المعرفة، أو خروجه إلى الحیاة العملیة مزوداً بالقدر الذی یمکنه من الانخراط فیها والمشارکة فی حیاة مجتمعه، وأن یواصل تعلیمه معتمداً على ذاته، أو مستفیداً من فرص التعلیم غیر النظامی وکل ضروب التعلیم المستمر (حلس، 2011م: ص32).

وتهدف هذه المرحلة بصورة عامة إلى تعلم التلامیذ المهارات الأساسیة فی القراءة والکتابة والحساب، وغرس القیم الدینیة والأخلاقیة والقومیة فی التلامیذ، حتى یشبوا مواطنین صالحین قادرین على تحقیق أهداف المجتمع (الحسنات، 2012م: ص 9).

ومدة الدراسة بالمرحلة الابتدائیة فی المملکة العربیة السعودیة هی 6 سنوات دراسیة، وهی مرحلة مجانیة کغیرها من مراحل التعلیم العام، ویمنع فیها الاختلاط بین الجنسین کبقیة المراحل، وبعد إتمامها بنجاح ینتقل الطالب للمرحلة المتوسطة (عبد المجید حکیم، 2012م: ص62).

أهداف المرحلة الابتدائیة : - تتمثل أهداف التعلیم فی المرحلة الابتدائیة فی:

  1. تعهد العقیدة الإسلامیة فی نفس الطفل ورعایته بتربیة إسلامیة متکاملة فی خلقه وجسمه وعقله ولغته وانتمائه للإسلام.
  2. تنمیة المهارات الأساسیة المختلفة، وخاصة المهارات اللغویة (الاستماع، التحدث، القراءة، الکتابة) والمهارات العددیة والحرکیة (سالم، 2008م: ص12).
  3.  تزوید الناشئة بالمهارات والخبرات الأساسیة التی تؤهلهم إلى المواطنة الفعالة وتدریبهم على طرق جمع المعلومات وتصنیفها وتوظیفها.

أما بالنسبة للمملکة العربیة السعودیة فإن وثیقة (سیاسات التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة) تحدد الأسس العامة التی یقوم علیها التعلیم فی (24) مادة تعد کلها لبنات متکاملة فی تصور عام عن التعلیم وأهدافه، وتنبع هذه الأسس والأهداف من المبادئ العامة المقررة للتعلیم، وإلى مکانة المملکة الدینیة والحضاریة، وتبرز أهداف المرحلة الابتدائیة فیما یأتی (وزارة التربیة والتعلیم، 2004م: ص10):

  • تعهد العقیدة الإسلامیة الصحیحة فی نفسه الطفل ورعایته بتربیة إسلامیة متکاملة، فی خلقه، وجسمه، وعقله، ولغته، وانتمائه إلى أمة الإسلام.
  • تدریبه على إقامة الصلاة، وأخذه بآداب السلوک والفضائل.
  • تنمیة المهارات الأساسیة المختلفة وخاصة المهارة اللغویة، والمهارة العددیة، والمهارات الحرکیة.
  • تزویده بالقدر المناسب من المعلومات فی مختلف الموضوعات.
  • عریفه بنعم الله علیه فی نفسه، وفی بیئته الاجتماعیة والجغرافیة، لیحسن استخدام النِّعَم، وینفع نفسه وبیئته. 

خصائص المرحلة الابتدائیة : - یتمیز التعلیم فی المرحلة الابتدائیة بجملة من الخصائص والمفاهیم نذکر منها (حلس، 2011م: ص 32):

  • أنه تعلیم شامل والشمولیة من خصائص تربیة المستقبل، ومتوازن یعمل على تنمیة جوانب الشخصیة المتعددة الروحیة، والفکریة، والوجدانیة، والجسمیة، والاجتماعیة.
  • أنه تعلیم متکامل یجمع بین الدراسات الأکادیمیة النظریـة، وبـین النـشاط التطبیقی العملی لکسب مهارات یدویة وقدرات إنتاجیة وتنمیتها.
  • أنه تعلیم متنوع یلبی حاجات المتعلم فی أطوار نموه المختلفة ویتـسق مـع البیئات الطبیعیة والثقافیة والاجتماعیة، ویکون فی خدمة التنمیـة الـشاملة، والنهضة الحضاریة.

متطلبات المرحلة الابتدائیة : - یتطلب التعلیم فی المرحلة الابتدائیة توفر العوامل التالیة کی یؤدی إلى تحقیق وظائفه والأهـداف المرجوة منه وذلک بمراعاة التالی:

  • إیجاد وضوح عام فی الرؤى والمفاهیم والأهداف بین القائمین على تنفیـذه، والمخططین له، وتحدید المفهوم الذی سیتم العمل على هدیه.
  • الاتفاق على المستوى المطلوب تقدیمه فی هذا التعلیم، وتحدید القدر الـلازم من التعلیم ونوعیاته، ومجالاته، والمدة اللازمة لتقدیم هذا القدر وتحدید الفئات المستفیدة.
  • إیجاد معلم ذو سمات وإعداد خاص.
  • وجود وسائل توجیه وإرشاد.
  • وضع خطط دراسیة شاملة وکاملة.
  • توفر وسائل تقنیة تعلیمیة متطورة.
  • البحث عن نظم إداریة صالحة وتحدید علاقتها بـالنظم التعلیمیـة الـسابقة واللاحقة لها.
  • دراسة ما یمکن عمله فی حالة عدم القدرة على تحقیق المطالب الکاملة لتوفیر تعلیم الأساس المتطور (حلس، 2012م: ص37).

ثانیاً: معلم المرحلة الابتدائیة:

تعریف معلم المرحلة الابتدائیة : - لا شک أن مهنة التدریس من أجل وأشرف المهن؛ والمعلم صاحب الدور المهم فی حیاة الطلاب فهو الأکثر ارتباطا بهم، ولم یعد المعلـم هو المصدر الوحید للمعلومة؛ ومن ثم لم یعد دوره هو نقل المعرفـة والمعلومـات، وبذلک فإن هذا الدور التقلیدی للمعلم لم یعد قائماً.

وشـملت وظیفـة المعلم الجدیدة مهام متعددة منها إثارة الدافعیة لدى المتعلمین والتخطیط وإدارة الصف والتقویم، أی أن تأثیر المعلم امتد لیشمل جمیع جوانـب شخـصیة الطالـب ونمـوه المعرفی ورؤیته لما یدور من حوله (مصطفى، 2009م، ص253).

کما أن معلم المرحلة الابتدائیة یلعب دوراً مهماً فی تحقیق الأهداف التربویة المرجوة، ویعتمد نجاح أی خطة تربویة، أو أی نظام تعلیمی على المعلم الذی یقوم بتنفیذ هذه الخطة أو هذا النظام، حیث أنه یمثل حجر الزاویة للعملیة التعلیمیة ومفتاح النجاح لأی برنامج مدرسی. ونظراً لهذا الدور الذی یؤدیه المعلم فی المجتمع فلا بد مـن تـوافر مجموعـة مـن الخصائص والکفایات التعلیمیة لدیه؛ لیؤدی دوره على أکمل وجه (الحسنات، 2012م: ص11).

خصائص معلم المرحلة الابتدائیة : - إن المعلم بصورة عامة لا بد أن یتمتع بمجموعة من الخصائص ولکن ترکیزنا فی هذه الدراسة على معلم المرحلة الابتدائیة، ویمکن تلخیص الخصائص التی تتعلم بمعلم المرحلة الابتدائیة وهی: الخصائص المهنیة، والسمات الشخـصیة، والـسمات الخلقیـة، والـسمات العقلیـة، والخصائص الوظیفیة، والخصائص البدنیـة، والخـصائص الاجتماعیـة، وأخیـراً الخصائص الثقافیة.

ویجب أن یکون المعلم الفعال ذا شخـصیة بـارزة متزنـة أی لا إفراط ولا تفریط، وأن یکون متمکناً من فهم المادة التی ألقیت على عاتقه تمکناً تامـاً، متعمقاً متخصصاً، وهذا من أهم الشروط (راشد، 2002م: ص132) ، وهناک مجموعة أخرى من خصائص معلم المرحلة الابتدائیة، حیث أن المعلم الذی توکل إلیه مهمة تدریس تلامیذ المرحلة الأساسیة الأولى بصفوفها الثلاثة أو الأربعة، لا بد أن تتوافر فیه الخصائص التی تؤهله للقیام بهذا الدور، وهذه الخصائص هی (عویضة، 1998م: ص6):

  1. الخصائص الجسدیة: ومن هذه الخصائص سلامة الجسم والحواس وسلامة النطق فلا یعقل أن توکل مهمة التدریس فی صفوف المرحلة الأساسیة الأولى إلى معلم لا یستطیع إخراج الحروف من مخارجها الصحیحة أو یعانی من صعوبات فی السمع أو الإبصار.
  2. الخصائص النفسیة والانفعالیة: ومن هذه الخصائص: النضج الانفعالی، والاتزان، والثقة بالنفس والقدرة على الاحتمال والصبر والأناة، وحب الأطفال والطفولة فلا یمکن أن نتخیل معلماً او معلمة یلازم الأطفال عاماً أو أکثر دون أن یکون محباً لهم، أو أن یکون غیر قادر على تقبل سلوک أطفاله وممارساتهم العفویة والطبیعیة.
  3. الخصائص الاجتماعیة: إن طفل المرحلة الابتدائیة یحتاج إلى معلم أو معلمة قادر على أن یبنی علاقات وثیقة مع الأطفال أنفسهم ومع أسرهم ومجتمعهم، وهذه العلاقة تساعد المعلم فی تعرف مشاکل التلامیذ وحلها وترفده ببعض الخبرات التی تسهم فی تقدیم الخبرة المتکاملة للتلامیذ.
  4. الخصائص العقلیة: لابد أن یتمتع معلم المرحلة الأساسیة بقدرات عقلیة تمکنه من تبسیط المعرفة للتلامیذ، والتکیف مع الحالات المتغیرة، وتنظیم النشاطات اللازمة، وحل المشکلات، وربط النشاطات بالمواقف الحیاتیة وما شابه ذلک.

دور معلم المرحلة الابتدائیة : - إن للمعلم فی المرحلة الابتدائیة أدواراً تختلف قلیلاً عن نظیرتها من مراحل عمل التعلیم، حیث هناک مجموعة من هذه الأدوار حسب خصائص نمو الطفل فی المرحلة الابتدائیة وهذه الأدوار هی:

  • ·      الأدوار الواجبة على المعلم لمراعات الخصائص النمائیة للطفل فی الجانب الجسمی:
  1. رعایة النمو الحسی للطفل والعـنایة بالمهارات الیدویة.
  2. التدریب على بعض الألعاب الریاضیة المنظمة.
  3. تعمیق الوعی الصحی والإرشاد.
  4. عدم تکلیف الطالب بنشاط مجهد (المقید، 2009م: ص44).
  • ·      الأدوار الواجبة على المعلم لمراعات الخصائص النمائیة للطفل فی الجانب العقلی:
  1. الاهتمام بالإرشاد التربوی.
  2. العمل على تنمیة المواهب والمیول وتوجیهها.
  3. تنمیة الابتکار عـند الأطفال.
  • ·      الأدوار الواجبة على المعلم لمراعات الخصائص النمائیة للطفل فی الجانب الانفعالی:
  1. مساعدة الطفل فی السیطرة على انفعالاته وضبطها والتحکم فی نفسه.
  2. فهم وتقبل مشاعر الطفل نحو نفسه ونحو العالم المحیط به.
  3. أهمیة إشباع الحاجات النفسیة لدى الطفل.
  • ·      الأدوار الواجبة على المعلم لمراعات الخصائص النمائیة للطفل فی الجانب الاجتماعی:
  1. الاهتمام بالنمو الاجتماعی للطفل بالانضمام إلى النوادی أو الکشافة المدرسیة.
  2. تعلیم التفاعل والتعاون الاجتماعی السلیم مع الأصدقاء.
  3. تقدیر فردیة الطفل وتنمیة شخصیته الاجتماعیة.

واجبات معلم المرحلة الابتدائیة : إن لمعلم المرحلة الابتدائیة مجموعة من الواجبات عملت على تلخیصها وهی:

  • التخطیط الجید لعلمه، والتعرف على المیول الدراسیة والمهنیة عند التلامیذ.
  • أن یکون سلوک المعلم ذاته فیه قدوة للتلامیذ ومثلاً یحتذى به.
  • أن یکون مطلع على التراث الحضاری والثقافی والدینی لأمته ونقله الى طلابه.

ثالثاً: الأداء الوظیفی: 

مفهوم الأداء الوظیفی : - هو "إنجاز أو مخرجات العمل الفعلیة ویقترح البعض بأن الأداء هو ما یبقى فی نهایة العمل" (Harbour،  1997م : ص 6). وهذا ما أکد علیه کل من (wheelen & Hunger:  2002م: ص 234) من خلال تعریفهم للأداء بأنه "النتیجة النهائیة للنشاط".

ویصف الأداء الوظیفی بأنه "سجل بالنتائج المحققة. سجل یجسد سلوکاً عملیاً یؤدی لدرجة من بلوغ الفرد او الفریق للأهداف المخططة_ ادرجة الإنجاز بکفاءة وفعالیة"                     (مصطفى، 2004م: ص 317) ، بالإضافة الى ذلک فإن الأداء الوظیفی یشیر إلى درجة تحقیق وإتمام المهام المکونة لوظیفة الفرد، وهو یعکس الکیفیة التی یتحقق بها، أو یشبع الفرد بها متطلبات الوظیفة، ویقاس الأداء الوظیفی على أساس النتائج التی یحققها الفرد، وهذا هو الاختلاف بینه وبین الجهد الذی غالباً ما یحدث لبس بینهما، حیث أن الجهد یشیر الى الطاقة المبذولة (حسن، 2003م: ص 209).

ویعرف الأداء الوظیفی بأنه " الأثر الصافی لجهود الفرد التی تبدأ بالقدرات وإدراک الأدوار أو المهام والذی بالتالی یشیر إلى دجة تحقیق وإتمام المهام المکونة لوظیفة الفرد" (سلطان، 2003م: ص 219). وهذا ما أکد علیه (عکاشة، 2008م: ص 33) فی دراسته ، وبالرجوع إلى معجم المصطلحات العلوم الإداریة، فیعرف الأداء الوظیفی، بأنه "القیام بأعباء الوظیفیة من مسئولیات وواجبات وفقاً لمعدل المفروض أداؤه من العامل الکفء المدرب" (الشریف، 2004م: ص 82).

ویقصد هنا بالأداء الوظیفی هو قیام المعلمین بالمهام والمسئولیات والواجبات المفروضة علیهم فی عملهم، والنتائج الفعلیة التی یحققها المعلمین فی العملیة التعلمیة بشکل ناجح، بهدف تحقیق أهداف المنظمة والعملیة التعلیمیة.

أهمیة الأداء الوظیفی : - إن الأداء الوظیفی له مکانة خاصة داخل المؤسسات بشکلها العالم باعتباره النتاج النهائی للعمل، کما أن متابعة هذا الأداء هی أساس تطویر المؤسسة، وترجع أهمیة مفهوم الأداء من وجهة نظر المنظمة إلى ارتباطه بدور حیاتها فی مراحلها المختلفة، کما أن تطور أی منظمة من مرحلة الی مرحلة أخرى متقدمة، إنما یتوقف على مستویات الأداء بها (الشریف، 2004م: ص82).

بالإضافة إلى ذلک فإن الأداء الوظیفی لا یقتصر فقط على أداء الأفراد بل على أداء المنظمة والدولة کذلک، وأن المؤسسة تکون أکثر استقرارً وبقائها یطول حین یکون أداء العاملین فیها أداء متمیز (ناصر، 2010م: ص52).

أبعاد الأداء الوظیفی : - إن للأداء الوظیفی مجموعة من الأبعاد عمل على تحدیدها عدد من الباحثین، حیث أن ابعاد الأداء تعنی بأداء الفرد للعمل والقیام بالأنشطة والمهام المختلفة التی یتکون منها عمله، ویمیز بین ثلاثة أبعاد للأداء وهی (سلطان، 2003م: ص220):              ( کمیة الجهد المبذول ، الجهد المبذول ، نمط الأداء ، معدلات الأداء ) .

الاتصال التنظیمی وأثره على الأداء الوظیفی : - یمکن القول إن موضوع الاتصال یؤدی دوراً بالغ الأهمیة فی العملیات الإداریة ککل، ولم یبالغ کتاب الأدب الإداری عندما نظروا إلى وظیفة الاتصال فی التنظیم على أنها بمثابة الشرایین التی تصل العملیة الإداریة بالحیاة، وللدلالة على أهمیة الاتصال فی التنظیم لنا أن نتخیل منظمة ما تعانی من نظام اتصال عقیم غیر قادر على توصیل الأوامر والتعلیمات والشکاوى داخل المنظمة، هنا وفی هذه الحالة سنجد أن هذه المنظمة تتخبط ولا یمکن أن تصل إلى تحقیق الأهداف التی أنشئت من أجلها (اللوزی، والزهرانی، 2012م: ص 9).

وتهتم نظریات الإدارة الحدیثة لیس فقط بالوظائف التقلیدیة للإدارة، وإنما تهتم أکثر بالطریقة التی یعمل بها المدیر، وکیف یقضی وقته، وکیف یؤدی عمله، وما هی الأدوار والأنشطة والمهام التفصیلیة التی یقوم بها المدیر فعلاً أثناء تأدیته عمله، وذلک باعتبار أن الاتصالات تساعد فی القیام بتحدید الأهداف الواجب تنفیذها، وتعریف المشاکل وسبل علاجها، وتقییم الأداء وإنتاجیة العمل، والتنسیق بین المهام والوحدات المختلفة، وتحدید معاییر ومؤشرات الأداء (Adler & Rodman، 2002م: ص 207 ).

رابعاً: معاییر الأداء الوظیفی للمعلم:

مفهوم معاییر الأداء الوظیفی للمعلم : - تعرف معاییر الأداء الوظیفی للمعلمین بأنها " آراء محصلة لکثیر من الأبعاد السیکولوجیة والاجتماعیة والعلمیة والتربویة، یمکن من خلال تطبیقها معرفة الصورة الحقیقیة للموضوع المراد تقویمه، أو الوصول إلى إحکام على الشیء الذی نقومه " (اللقانی والجمل، 2003م: ص279). أما بالنسبة للمعیار فیمکن تعریفه "بأنه یمثل المستوى المقبول للأداء أو ناتج التعلم" (عودة، 1998م: ص77).

ویقصد بمعاییر الأداء بأنها "الأساس الذی ینسب إلیه الفرد وبالتـالی یقارن به للحکم علیه، أو هی المستویات التی یعتبر فیها الأداء جیداً ومرضـیاً، وأن تحدیـد هذه المعاییر أمر ضروری لنجاح عملیة تقویم الأداء، حیث أنها تُـساعد فـی تعریـف العاملین بما هو مطلوب منهم بخصوص تحقیق أهداف المنظمة، وتوجیه المدیرین إلى الأمـور التی ینبغی أن تُؤخذ بعین الاعتبار لتطویر الأداء، ولابد أن تُصاغ هذه المعاییر بالمشارکة مما یساعد على رفع درجة أدائهم للعمل وإخلاصهم للمنظمة" (الهیتی 2003م: ص203).

مبادئ معاییر الأداء الوظیفی للمعلم : - یمکن تحدید عشرة مبادئ قامت علیها المعاییر الأساسیة للمعلم تم إیجازها على النحو التالی (عبد الحمید، 2000م: ص 414415):

-       یفهم المعلم المفاهیم الرئیسة وأدوات البحث والاستقصاء وبنیات العلوم والمواد الدراسیة التـی یدرسها، ویستطیع أن یعد خبرات تعلم تجعل جوانب هذه المادة الدراسیة ذات معنى للتلامیذ.

-       یعرف المعلم کیف یتعلم التلامیذ؟، وکیف ینمون؟، وأن یستطیع أن یوفر فرص تعلم تساند نموهم العقلی والاجتماعی والشخصی.

-       یدرک المعلم کیف یختلف التلامیذ فی طرائقهم ومداخلهم للتعلم، وأن یـوفر ویخلـق الفـرص التعلیمیة التی تلائم المتعلمین على اختلافهم.

-       یتعرف المعلم على استراتیجیات تدریس متنوعة، وأن یستخدمها لتساعد على تنمیـة التلامیـذ للتفکیر الناقد وحل المشکلات ومهارات الأداء.

-       یستخدم المعلم فهمه لدافعیة الفرد والجماعة ولسلوکها لخلق بیئة تعلم تشجع التفاعل الاجتماعی الإیجابی، والاندماج النشط فی التعلم، والدافعیة النابعة من الذات.

 

صعوبات تطبیق معاییر الأداء الوظیفی للمعلم : -

تعتبر المدرسة ونظامها من العوامل الهامة التی تؤثر سلباً أو إیجاباً على مستوى أداء المعلم، ولیس من شک فی أن سلبیة هذه العوامل تؤثر على قیمة الأداء الذی یقدمه المعلم لتلامیذه، ویؤکد هذا ما أشارت إلیه دراسة ماک لا فلن وآخرین، إذ بینت هذه الدراسة أن من العوامل الموثرة سلباً على أداء المعلم غیاب التقدیر من الإدارة، وعدم الاستقلالیة، ونقص الوسائل التعلیمیة، وزیادة الکثافة العددیة للتلامیذ فی الفصول الدراسیة، وزیادة العبء الوظیفی للمعلم (المهندس، 1991م: ص2).

ومن المؤکد أن المدرسة وما تنطوی علیه من العوامل العدیدة کالإدارة المدرسیة، وکثافة الطلاب فی الفصول الدراسیة، والمبانی المدرسیة وتجهیزاتهـا، والأعباء التدریسیة للمعلم، ونوع العلاقات الإنسانیة داخل المجتمع المدرسی، وغیرها مما یجری داخل المدرسة من عملیات تربویة وتعلیمیة تؤثر تأثیراً سلبیاً على مستوى أداء المعلم ونوعیته، ولهذا لابد من توفیر بیئة مدرسیة مناسبة تساعد المعلم على المزید من العطـاء وتزید من دافعیته للقیام بدوره على أکمل وجه ممکن (العتیبی، 2007م: ص5152).

کما أن للنمط القیادی الذی یتبعه مدیر المدرسة له تأثیر حیث أن للقیادة التربویة مهما اختلفت أنماطها تأثیراً مباشراً، سلباً أو إیجاباً، على أداء الأفراد داخل المجتمع المدرسی، فمن القیادات التربویة ما تعنى بالأبعاد الوظیفیة التی تتصل بمهام العاملین فی نطاق الواجبات الرسمیة دون الاهتمام بالعاملین، ومن القیادات التی تعنى بالأبعاد الإنسانیة على حساب العمل، ومن القیادات ما یوازن بین الأبعاد الوظیفیة والإنسانیة (الهدهود، 1988م: ص90).

وبالإضافة إلى ذلک فإن هناک إحدى أهم الصعوبات التی تواجه تطبیق معاییر الأداء الوظیفی للمعلمین وهی طبیعة العلاقات الإنسانیة داخل المجتمع المدرسی، وهی التی تعنی التفاعل الاجتماعی القائم على الاحترام والثقة وتقدیر الآخرین، والتعبیر عن الذات، والشعور بالأمن والطمأنینة (الحاجی، 1992م: ص 181).

المبحث الثالث : الدراسات السابقة

أولاً: الدراسات العربیة:

  1. دراسة عیسى، ومحسن (2010م) بعنوان "تصور مقترح لتطویر الأداء التدریسی لمعلمی العلوم وفق معاییر الجودة فی المراحل الأساسیة بمحافظة غزة". وهدفت هذه الدراسة إلى تحدید قائمة بالمعاییر اللازمة لتطویر الأداء التدریسی لمعلمی العلوم فی المرحلة الأساسیة، ومعرفة مدى توافر هذه المعاییر لدى مجموعة من معلمی العلوم فی المرحلة الأساسیة، بالإضافة إلى وضع تصور مقترح للعمل على تطویر أداء المعلم فی ضوء هذه المعاییر، واتبع الباحثان المنهج الوصفی التحلیلی فی الدراسة، وبلغت عینة الدراسة (106) معلم ومعلمة بمـدارس وکالـة الغوث بمحافظات غزة، واستخدمت الاستبانة وبطاقات الملاحظة کأداة للدراسة، ومن خلال نتائج الاستبیان اعتمد الباحثان الفقرات التی حـصلت علـى (90%) فأعلى من وجهة نظر معلمی العلوم لتطویر الأداء التدریسی، ومن خلالها تم إعداد بطاقة ملاحظة اشتملت على (34) عبارة بعد التأکد من صدقها وثباتها، تم تطبیقها على عینة قوامها (30) معلماً من معلمی العلوم، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:

 أن هناک تدنیاً بنسبة عالیة فی الأداء التدریسی لمعلمی العلوم، وقد قام الباحثان بعرض تصور مقترح لتطویر الأداء التدریسی.

  1. دراسة المسوری (2012م) بعنوان "واقع الأداء الوظیفی لمدیری مدارس التعلیم الأساسی من وجهة نظر المدیرین والمعلمین". وهدفت هذه الدراسة الى التعرف على مدى فاعلیة الأداء الوظیفی لمدیری مدارس الشق الأول مـن التعلـیم الأساسـی (الابتدائیة) وبحسب وجهة نظر معلمی تلک المدارس ومـدیریها، وکـذلک الکـشف عـن دلالـة الفـروق بـین الاجابـات وفقـا لطبیعـة متغیـر العمـل (إدارة، وتـدریس – أی بـین المـدیرین والمعلمـین) فـی تقریـر مـدى فعالیـة الاداء الـوظیفی لمـدیری المدارس، واتبع الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وبلغت عینة الدراسة (35) مـدیرا و (175) معلمـا ومعلمـة، واستخدمت الاستبانة کأداة للدراسة، وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها:

-         تنوع مستوى الأداء لمدیری المدارس لمهماتهم الوظیفیة بین الأداء الضعیف والمتوسط والعالی وبحسب وجهة نظر أفراد العینة.

-         لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین إجابات المدیرین والمعلمین (عینة الدراسة) مما یدل على تقارب الآراء حول طبیعة أداء المدیرین لمهماتهم.

  1. دراسة أبو زید، وعلیان (2014م) بعنوان "إدارة الوقت لدى العاملین فی المکتبات الجامعیة الأردنیة وأثرها فی أدائهم الوظیفی (دراسة تطبیقیة)". وهدفت هذه الدراسة إلى بحث تأثیر الخصائص الشخصیة والوظیفیة فی إدارة الوقت، ودراسة الأثر المباشر لإدارة الوقت فی الأداء الوظیفی، وغیر المباشر من خلال التحکم المدرک بالوقت، واتبع الباحث المنهج الوصفی التحلیلی فی الدراسة، وبلغت عینة الدراسة من (214) موظفاً من العاملین فی المکتبات الجامعیة الأردنیة، واستخدمت الاستبانة کأداة للدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:

-         أن العاملین فی المکتبات الجامعیة لدیهم مهارة عالیة فی إدارة الوقت بصورة إجمالیة وعلى کافة الأبعاد.

-         لدى العاملین فی المکاتب درجة عالیة من التحکم المدرک فی الوقت.

-         وجود فروق فی إدارة الوقت تعزى لمتغیر الخبرة والتخصص والمستوى التعلیمی والمسمى الوظیفی.

-         وجود أثر لإدارة الوقت فی الأداء الوظیفی بصورة مباشرة، وغیر مباشر من خلال التحکم المدرک بالوقت.

ثانیاً: الدراسات الأجنبیة:

  1. دراسة دیلفیکیو Delvecchio ,2000)) بعنوان "العلاقة التفاعلیة بین الرضا الوظیفی والأداء الوظیفی". وهدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن العلاقة الدینامیکیة بین الرضا الوظیفی والأداء الوظیفی وتأثیر کل من الخبرة والمؤهل العلمی على العاملین فی المدارس العامة فی إنجلترا، واتبع الباحث المنهج الوصفی التحلیلی فی الدراسة، وبلغت عینة الدراسة (56) معلماً، واستخدمت الاستبانة کأداة للدراسة، وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:

-       أن المعلمین یستمدون رضاهم عن العمل من مصادر مختلفة وأن التلاعب، والتحکم بمصادر الرضاء هذه مثل الرواتب، وطبیعة وزخم العمل، والإشراف لن یؤدی إلى تغیرات فی مستوى الأداء الوظیفی للأفراد.

-       لا یوجد تأثیر للخبرة التعلیمیة للمعلمین على کل من الرضا الوظیفی والأداء الوظیفی للمعلمین.

-       کلما ارتفع المؤهل العلمی للمعلم فإن أداءه الوظیفی یزداد.

  1. دراسة بولین (Bolin ,2008) بعنوان "الرضا الوظیفی للمعلم والعوامل المؤثرة به". وهدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن العوامل المؤثرة فی شعور المعلمین فی الرضا الوظیفی وبیان أثرها على الأدوار الوظیفیة للمعلم ومن بین هذه العوامل التفاعل بین المعلم والقیادة الإداریة. واتبع الباحث المنهج الوصفی التحلیلی فی الدراسة،  وبلغت عینة الدراسة (434) معلماً من معلمی المدارس الثانویة للطبقات الفقیرة والمتوسطة والغنیة، واستخدمت الدراسة أسلوبین وهما الاستبانات والمقابلات، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:

-         العوامل التی تؤثر فی الرضا الوظیفی الذی یؤثر فی الأداء الوظیفی للمعلم وهی القیادة: حیث أن تفاعل القیادة الإداریة مع المعلمین یؤثر فی أدائهم، والضغوطات: تنتج ضغوطات العمل خلال فترة ظهور نتائج الامتحان وذلک لأن مستوى الطلبة یؤثر فی تقییم المعلم ومدى رضاه عن العمل، والمتغیرات الشخصیة: حیث یؤثر کل من نوع الجنس والعمر والمستوى الأکادیمی ودورات التعلیم ومدة الخبرة فی الرضا الوظیفی               لدى المعلم.

ثالثاً: التعلیق على الدراسات السابقة:

  • ·       أوجه الاتفاق
  1.  تتفق الدراسة الحالیة مع جمیع الدراسات السابقة فی دراسة الأداء الوظیفی باختلاف طبیعته.
  2. لا یوجد هناک دراسات تتفق تماماً مع هدف الدراسة الحالیة ولکن ومن أکثر الدراسات تقارباً مع الدارسة الحالی هی دراسة المسوری (2012م) الذی یدرس واقع الأداء الوظیفی لمدیری مدارس التعلیم الأساسی، ودراسة الهلول (2010م) التی تهدف إلی التعرف على واقع أداء المعلم الأساسی والمساند، ودراسة النصار (2005م) الذی یدرس أیضاً واقع أداء معلمی اللغة العربیة المتخصصین وغیر المتخصصین فی الصفوف الأولیة، ودراسة عیسى، ومحسن (2010م) التی تهدف إلى تحدید معاییر الأداء التدریسی وتحدید قائمة بمعاییر لتطویر الأداء التدریسی لمعلمی العلوم. بالإضافة إلى دراسة البلوی (2008م) والتی تهدف إلى التعرف على علاقة التمکین الإداری بالأداء الوظیفی للمعلمین العاملین فی المدارس الحکومیة فی المملکة العربیة السعودیة، ودراسة العتیبی (2007م) التی تهدف إلى التعرف على أثر المناخ المدرسی على أداء المعلمین العاملین مراحل التعلیم العام بالمدارس الحکومیة بمدینة الریاض، ودراسة أبو ماضی (2007م) التی تهدف إلى التعرف على معوقات تقییم أداء العاملین فی الجامعات الفلسطینیة وسبل علاجها، ودراسة Bolin (2008م) والتی هدفت إلى الکشف عن أثر الشعور بالرضا الوظیفی على الأداء الوظیفی للمعلم، ودارسة Delvecchio (2000م) التی تهدف إلى التعرف على العلاقة بین الرضا الوظیفی والأداء الوظیفی.
  3. تتفق عینة الدراسة الحالیة مع عینة دراسة المسوری (2012م)، ودراسة النصار (2005م)، ودراسة العتیبی (2007م)، ودراسة البلوی (2008م)، ودراسة عیسى، ومحسن (2010م)، ودراسة Delvecchio (2000م)، باستهدافهم معلمی المرحلة الأساسیة.
  4. تتفق المنهجیة المستخدمة فی الدراسة الحالیة مع منهجیة معظم الدراسات السابقة، وهی دراسة النصار (2005م)، ودراسة أبو ماضی (2007م)، ودراسة العتیبی (2007م)، ودراسة البلوی (2008م)، ودراسة عیسى، ومحسن (2010م)، ودراسة الهلول (2010م)، ودراسة الأفندی (2012م)، ودراسة المسوری (2012م)، ودراسة اللوزی، والزهرانی (2012م)، ودراسة أبو زید، وعلیان (2014م)، ودراسة  Delvecchio(2000م)، ودراسة Bolin (2008م)، باتباعهم المنهج الوصفی التحلیلی.
  5. تتفق أداة الدراسة الحالیة مع أداة معظم الدراسات السابقة، وهی دراسة النصار (2005م)، ودراسة أبو ماضی (2007م)، ودارسة العتیبی (2007م)، ودراسة البلوی (2008م)، ودراسة الهلول (2010م)، ودراسة الأفندی (2012م)، ودراسة المسوری (2012م)، ودراسة اللوزی، والزهرانی (2012م)، ودراسة أبو زید، وعلیان (2014م)، ودراسة Delvecchio (2000م)، ودراسة Bolin (2008م)، باتباعهم الاستبانة کأداة للدراسة.
  • ·       أوجه الاختلاف
  1. جمیع الدراسات السابقة تختلف عن الدراسة الحالیة من حیث الهدف.
  2. تختلف عینة الدراسة الحالیة مع بعض عینات الدراسات السابقة وهی، دراسة أبو ماضی (2007م)، ودراسة البلوی (2008م)، ودراسة الهلول (2010م)، ودراسة الأفندی (2012م)، ودراسة اللوزی، والزهرانی (2012م)، ودراسة أبو زید، وعلیان (2014م)، ودراسة Wilson (2000م)، ودراسة Bolin (2008م).
  3. تختلف منهجیة بعض الدراسات السابقة مع منهجیة الدراسة الحالیة، وهذه الدراسات هی دراسة Wilson (2000م).
  4. تختلف بعض الدراسات السابقة عن الدراسة الحالیة من حیث الأداة المستخدمة وهذه الدراسات هی دراسة النصار (2005م) الذی اتبع بطاقة الملاحظة کأداة للدراسة. وکذلک دراسة Bolin (2008م) الذی استخدم أداتین وهی الاستبانة والمقابلة فی الدراسة، ودراسة Wilson(2000م) التی استخدمت المجموعات التجریبیة والضابطة، ودراسة عیسى، ومحسن (2010م)، التی استخدمت الاستبانة وبطاقات الملاحظة کأداة للدراسة.
  • ·       الاستفادة من الدراسات السابقة
  1. تکوین تصور شامل حول الأداء الوظیفی بشکل عام ومعاییر الأداء الوظیفی للمعلمین.
  2. صیاغة مشکلة الدراسة، وإعداد الأسئلة.
  3. اختیار المنهج المناسب للدراسة الحالیة، وأداة الدراسة.
  4. تحدید نوع المعالجة الإحصائیة المناسبة للدراسة الحالیة.
  5. تحدید خطوات الدراسة الحالیة، والإجراءات المناسبة لها.
  6. التعرف على العدید من المراجع والمصادر، التی تخدم الدراسة الحالیة وتثریها.
  • ·       التمیز
  1. تتمیز الدراسة الحالیة فی هدفها حیث أنها هدفت إلى التعرف على درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة.
  2.  إن هذه الدراسة تعتبر من الدراسات القلیلة التی تم إجرائها على مستوى المرحلة الابتدائیة فی محافظة صامطة بالمملکة العربیة السعودیة (حسب علم الباحث).

المبحث الرابع: إجراءات الدراسة

منهج الدراسة:- تم استخدام المنهج الوصفی، والذی یتلائم مع طبیعتها ویتوافق مع أهدافها، وهو" یعتمد على دراسة الواقع ویهتم بوصف الظاهرة وصفاً دقیقاً ویُعبّر عنها تعبیراً کیفیاً أو کمیاً ، فالتعبیر الکیفی یصف الظاهرة ویوضح خصائصها ، وأما التعبیر                  الکمی فیُعطی وصفاً رقمیاً یوضح مقدار الظاهرة وحجمها " ( عبیدات وآخرون ، 1434 هـ ، 180)، وبناءً علیه تم وصف درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة.

مجتمع الدراسة:- یتکون مجتمع الدراسة من جمیع مدیری المدارس الإبتدائیة بمحافظة صامطة والبالغ عددهم (63) مدیراً، حیث قام الباحث بتوزیع أداة الدراسة الکترونیاً على جمیع مدیری المدارس الإبتدائیة، وقد استجاب جمیعهم لعملیة التوزیع، ونظراً لصغر حجم مجتمع الدراسة اعتمد الباحث کامل المجتمع.

أداة الدراسة:- استخدم الباحث الإستبانة أداة للدراسة، وتکونت الإستبانة من جزأین:

الجزء الأول: یشتمل على البیانات الأولیة الخاصة بأفراد مجتمع الدراسة وهی: المؤهل الدراسی، وسنوات الخدمة فی التعلیم.

الجزء الثانی: یشتمل على محاور الدراسة وتکونت من (30) عبارة تقیس درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الابتدائیة بمحافظة صامطة، وطلب الباحث من أفراد الدراسة الإجابة عن کل عبارة بوضع علامة (√) أمام أحد الخیارات التالیة:   1- معدومة.   2- منخفضة.   3- متوسطة.   4- عالیة.

وقد تم تحدید فئات المقیاس المتدرج الرباعی کما فی الجدول رقم (1) على النحور التالی:

جدول رقم (1) تحدید فئات المقیاس المتدرج الرباعی

عالیة

متوسطة

منخفضة

معدومة

3.26 – 4

2.51 – 3.25

1.76 – 2.50

1 – 1.75

وقد تم توزیع عبارات الاستبانة على ثلاثة محاور والجدول رقم (2) یوضح ذلک:

جدول رقم (2) توزیع العبارات على محاور الاستبانة

م

محاور الدراسة

عدد العبارات

المحور الأول

الأداء التدریسی

10 (من 1 إلى 10)

المحور الثانی

الصفات الشخصیة

10 (من 11 إلى 20)

المحور الثالث

العلاقات الإنسانیة

10 (من 21 إى 30)

صدق أداة الدراسة:- صدق الاستبانة یعنی التأکد من أنها سوف تقیس ما أُعدت لقیاسه (العساف، 1995: 429)، کما یُقصد بالصدق "شمول أداة الدراسة لکل العناصر التی یجب أن تحتویها الدراسة من ناحیة، وکذلک وضوح فقراتها ومفرداتها من ناحیة أخرى، بحیث تکون مفهومه لمن یستخدمها" (عبیدات وآخرون 2001: 179)، ولقد قام الباحث بالتأکد من صدق الاستبانة من خلال ما یأتی:

أولاً: الصدق الظاهری لأداة الدراسة (صدق المحکمین): بعد الإنتهاء من بناء أداة الدراسة فی صورتها الأولیة، تم عرضها على عدد (16) من المحکمین وذلک للإسترشاد بآرائهم (ملحق رقم (2)) ، وقد طُلب من المحکمین إبداء الرأی حول مدى وضوح العبارات ومدى ملائمتها لما وضعت لأجله، ومدى مناسبة العبارات للمحور الذی تنتمی إلیه، مع وضع التعدیلات والاقتراحات التی یمکن من خلالها تطویر الاستبانة (ملحق رقم (1) الاستبانة فی صورتها الأولیة).

وبناء على التعدیلات والاقتراحات التی أبداها المحکمون، قام الباحث بإجراء التعدیلات اللازمة التی اتفق علیها غالبیة المحکمین، من تعدیل بعض العبارات وحذف عبارات أخرى، حتى أصبحت الاستبانة فی صورتها النهائیة (ملحق رقم (3)).

ثانیاً: صدق الاتساق الداخلی لأداة الدراسة للتأکد من صدق الاتساق الداخلی لأداة الدراسة قام الباحث بحساب معامل الارتباط بیرسون حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه العبارة کما یوضح جدول رقم (3) ذلک:

جدول رقم (3) معاملات إرتباط بیرسون لفقرات محاور (درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الإبتدائیة بمحافظة صامطة) بالدرجة الکلیة للمحور.

معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الأداء التدریسی

معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الصفات الشخصیة

معاییر الأداء الوظیفی فی مجال العلاقات الإنسانیة

رقم العبارة

معامل الإرتباط

رقم العبارة

معامل الإرتباط

رقم العبارة

معامل الإرتباط

1

0.71**

11

0.69**

21

0.62**

2

0.64**

12

0.60**

22

0.66**

3

0.61**

13

0.70**

23

0.65**

4

0.67**

14

0.57**

24

0.64**

5

0.69**

15

0.71**

25

0.72**

6

0.63**

16

0.64**

26

0.68**

7

0.67**

17

0.59**

27

0.52**

8

0.71**

18

0.58**

28

0.63**

9

0.61**

19

0.56**

29

0.68**

10

0.60**

20

0.69**

30

0.71**

** دال عند مستوى 0.01    

یتضح من الجدول رقم (3):

- أن جمیع العبارات دالة عند مستوى (0.01) وهذا یعطی دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلی، کما یشیر إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافیة یمکن الوثوق بها فی تطبیق الدراسة الحالیة.

ثبات أداة الدراسة: ثبات الأداة یعنی التأکد من أن الإجابة ستکون واحدة تقریباً لو تکرر تطبیقها على الأشخاص ذاتهم فی أوقات مختلفة (العساف، 1995: ص430)، وقد قام الباحث بقیاس ثبات أداة الدراسة باستخدام معامل ثبات ألفاکرونباخ، والجدول رقم (4) یوضح معاملات الثبات لمحاور أداة الدراسة.

جدول رقم (4) معاملات ألفاکرونباخ لقیاس ثبات محاور أداة الدراسة.

الرقم

المحور

عدد العبارات

معامل الثبات

1

الأداء التدریسی

10

0.85

2

الصفات الشخصیة

10

0.89

3

العلاقات الإنسانیة

10

0.86

الثبات الکلی للاستبانة

30

0.95

یتضح من الجدول رقم (4):

 - أن مقیاس الدراسة یتمتع بثبات مقبول إحصائیاً، حیث بلغت قیمة معامل الثبات الکلیة (ألفا) (0.95) وهی درجة ثبات عالیة، کما ترواحت معاملات ثبات أداة الدراسة ما بین (0.85 ، 0.89)، وهی معاملات ثبات مرتفعة یمکن الوثوق بها فی تطبیق                       الدراسة الحالیة.

المبحث الخامس: نتائج الدراسة والتوصیات والمقترحات

أولاً : - ملخص نتائج الدراسة :

1) أن درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الإبتدائیة بمحافظة صامطة جاءت بدرجة عالیة، حیث تأتی معاییر الأداء فی مجال العلاقات الإنسانیة بالمرتبة الأولى، تلیها معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الصفات الشخصیة، وفی الأخیر تأتی معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الأداء التدریسی کأقل معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الإبتدائیة بمحافظة صامطة.

2) أن درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الأداء التدریسی لدى معلمی المرحلة الإبتدائیة بمحافظة صامطة جاءت بدرجة متوسطة، وذلک یتمثل فی:

  • إمتلاک القدرة على تحقیق أهداف المادة العلمیة.
  • الاهتمام بالتقویم المستمر للطلاب.
  • الاهتمام بالمشارکة الفاعلة للمتعلمین فى الأنشطة الصفیة.
  • استخدام الوسائل التعلیمیة المتاحة.
  • الإعتماد فی شرح الدروس على أسالیب تعلیمیة متنوعة.
  • الالتزام باستخدام اللغة الفصحى.

3) أن درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الصفات الشخصیة لدى معلمی المرحلة الإبتدائیة بمحافظة صامطة جاءت بدرجة عالیة، وذلک یتمثل فی:

  • إعتزاز المعلم بدینه وتأسیه برسول الله صلى الله علیه وسلم فی أقواله وأفعاله.
  • أن المعلم قدوة حسنة للطلاب.
  • تمیز المعلم بأخلاقیات مهنیة عالیة.
  • إمتلاک المعلم القدرة على الحوار.
  • إمتلاک المعلم شخصیة مؤثرة.

4) أن درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجال العلاقات الشخصیة لدى معلمی المرحلة الإبتدائیة بمحافظة صامطة جاءت بدرجة عالیة، وذلک یتمثل فی:

  • بناء علاقات جیدة مع زملائه المعلمین.
  • إتسام تعاملاته مع الآخرین بالإنسانیة.
  • بناء علاقات جیدة مع رؤسائه.
  • حُسن الظن بزملائه المعلمین.
  • تشجیع المتمیزین من الطلاب.

5) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات إجابات أفراد الدراسة حول کل درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجالات (الأداء التدریسی – العلاقات الإنسانیة – الدرجة الکلیة لتوافر معاییر الأداء الوظیفی) لدى معلمی المرحلة الإبتدائیة بمحافظة صامطة باختلاف متغیر المؤهل الدراسی، وذلک لصالح أفراد الدراسة ممن مؤهلهم العلمی بکالوریوس.

6) لا توجد هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات إجابات أفراد الدراسة حول درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجال الصفات الشخصیة لدى معلمی المرحلة الإبتدائیة بمحافظة صامطة باختلاف متغیر المؤهل الدراسی.

7) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات إجابات أفراد الدراسة حول کل درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی فی مجالات (الأداء التدریسی – الصفات الشخصیة - العلاقات الإنسانیة – الدرجة الکلیة لتوافر معاییر الأداء الوظیفی) لدى معلمی المرحلة الإبتدائیة بمحافظة صامطة باختلاف متغیر سنوات الخدمة فی التعلیم.

ثانیاً : - توصیات الدراسة:  فی ضوء النتائج السابقة للدراسة یوصی الباحث بما یلی :

1)   أوضحت النتائج انخفاض بعض معایییر الأداء الوظیفی فی مجال الأداء التدریسی، وعلیه یوصی الباحث إلحاق معلمی المرحلة الإبتدائیة بالدورات التدریبیة التی تساهم فی تنمیة مهاراتهم فی مجال الأداء التدریسی فیما یتعلق بالعدید من المهارات:

  • تحقیق أهداف المادة العلمیة.
  • تقویم الطلاب.
  • إشراک المتعلمین فی الأنشطة الصفیة.
  • استخدام الوسائل التعلیمیة.
  • شرح الدروس بالاعتماد على وسائل تعلیمیة متنوعة.
  • استخدام اللغة العربیة الفصحی.

2)   أوضحت النتائج أن معلمی المرحلة الإبتدائیة یستخدمون الوسائل التعلیمیة المتاحة بدرجة متوسطة، وعلیه یوصی الباحث بتوفیر الوسائل التعلیمیة اللازمة للمعلمین فی المدرسة، وحثهم على استخدام المتاح من تلک الوسائل، وذلک لتحقیق الأهداف التعلیمیة، وتحسین مستوى العملیة التعلیمیة داخل المدرسة.

3)   بینت النتائج أن درجة توافر معاییر الأداء الوظیفی لدى معلمی المرحلة الإبتدائیة بمحافظة صامطة جاءت بدرجة عالیة، وعلیه یوصی الباحث بتقدیم الحوافز المادیة والمعنویة للمعلمین ممن یلتزمون بمعاییر أداء وظیفیه عالیة، وذلک لحثهم على مواصلة التزامهم بتلک المعاییر، وتشجیع غیرهم من المعلمین على الإلتزام بها.

ثالثاً : - مقترحات الدراسة: فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها الدراسة، یقترح الباحث مجموعة من البحوث والدراسات المستقبلیة، وهی على النحو التالی:

1)   إجراء دراسة مشابهة للدراسة الحالیة على المدارس المتوسطة والثانویة، وذلک للتأکید من نتائج الدراسة.

2)   إجراء دراسة مشابهة للدراسة الحالیة على عینة أکبر تشمل وکلاء ومشرفی الإدارة المدرسیة فی المدارس الإبتدائیة بمحافظة صامطة.

3)   إجراء دراسة مشابهة للدراسة الحالیة بمحافظة أخرى بخلاف محافظة صامطة.

 

 

المراجع

أولاً: المراجع العربیة:

  1. أبو زید، محمد خیری، وعلیان، ربحی مصطفى (2014م): إدارة الوقت لدى العاملین فی المکتبات الجامعیة الأردنیة وأثرها فی أدائهم الوظیفی (دراسة تطبیقیة)، مجلة دراسات العلوم الإداریة، مج 41، ع 2.
  2. أبو ماضی، خالد، (2007م): معوقات تقییم أداء العاملین فی الجامعات الفلسطینیة وسبل علاجها فی قطاع غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
  3. الأفندی، إسماعیل محمد، (2012م): عوامل الرضا الوظیفی وتطویر فعالیة أداء المعلمین فی المدارس الثانویة الحکومیة فی محافظة بیت لحم، المؤتمر التربوی الثالث لمدیریة التربیة والتعلیم – الخلیل، فی الفترة من 1516/ مایو.
  4. بحر، یوسف، والعجلة، توفیق، (2010م): المتغیرات التنظیمیة  وعلاقتها بالأداء الإبداعی للمدیرین العاملین بمؤسسات القطاع العام "دراسة میدانیة على المدیرین العاملین بوزارات قطاع غزة". مجلة الجامعة الإسلامیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
  5. حسن، روایة، (2003م): إدارة الموارد البشریة رؤیة مستقبلیة، مصر، الإسکندریة، دار الجامعة الجدید.
  6. الحسنات، نجاح أحمد، (2012م): صعوبات تطبیق برنامج التعلیم التفاعلی المحوسب على تلامیذ المرحلة الدنیا بمدارس وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة وسبل علاجها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیةغزة، فلسطین.
  7. حلاوة، عماد منصور، (2015م): غموض الحیاة الوظیفیة وأثرها على الأداء الوظیفی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیةغزة. فلسطین.
  8. حلس، داود، (2011م): فلسفة التعلیم الأساسی مفهومه-أهدافه-اتجاهاته، منشورات الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
  9. درة، عبد الباری، (2003م): التغییر فی المنظمات، مجلة البحوث الاقتصادیة، مج 9، ع 4، ص 1320، عمان، الأردن.
  10. راشد، علی، (2002م): خصائص المعلـم العـصری وأدواره: الإشـراف علیـه-تدریبه، مصر، القاهرة، دار الفکر العربی للطباعة والنشر والتوزیع.
  11. سالم، رائدة، (2008م): التعلیم الابتدائی، الأردن، عمان،  مکتبة المجتمع العربی.
  12. سلطان، محمد سعید، (2003م): إدارة الموارد البشریة، مصر، الإسکندریة، دار الجامعة الجدیدة.
  13. سلطان، محمد سعید، (2003م): السلوک التنظیمی، مصر، الإسکندریة، دار الجامعة الجدیدة.
  14. الشریف، طلال، (2004م): دراسة الأنماط القیادة وعلاقتها بالأداء الوظیفی من وجهة نظر العاملین فی أمارة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
  15. حکیم، عبدالحمید عبدالمجید، (2012م): نظام التعلیم وسیاسته، مصر، القاهرة، ایتراک للطباعة والنشر والتوزیع.
  16. عبد الحمید، جابر، (2000م): مدرس القرن الحادی والعشرین الفعال المهارات والتنمیة المهنیة، مصر، القاهرة، دار الفکر العربی.
  17. العتیبی، محمد عبد المحسن، (2007م): المناخ المدرسی ومعوقاته ودوره فی أداء المعلمین بمراحل التعلیم العام (دراسة میدانیة)، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، المملکة العرییة السعودیة.
  18. عکاشة، أسعد، (2008م): أثر الثقافة التنظیمیة على مستوى الأداء الوظیفی: دراسة تطبیقیة على شرکة الاتصالات الفلسطینیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
  19. عودة، أحمد، (1998م): القیاس والتقویم فی العملیة التدریسیة، ط2، الأردن، أربد، مکتبة دار العلم.
  20. عیسى، حازم زکی، ومحسن، رفیق عبد الرحمن، (2010م): تصور مقترح لتطویر الأداء التدریسی لمعلمی العلوم وفق معاییر الجودة فی المرحلة الأساسیة بمحافظة غزة، مجلة الجامعة الإسلامیة (سلسلة الدراسات الإنسانیة)، مج8، ع1.
  21. اللقانی، أحمد، والجمل، علی، (2003): معجم المصطلحات التربویة المعرفة فی المنهاج وطرق التدریس، ط3، مصر، القاهرة، عالم الکتب.
  22. اللوزی، موسى سلامة، والزهرانی، عمر عطیة، (2012م): العوامل المؤثرة فی الأداء الوظیفی للعاملین بإمارة منطقة الباحة والمحافظات التابعة لها بالمملکة العربیة السعودیة (دراسة تحلیلیة)، مجلة دراسات العلوم الإداریة، مج 39، ع1، ص 128.
  23. المسوری، أحمد عبد القادر، (2012م): واقع الأداء الوظیفی لمدیری مدارس التعلیم الأساسی من وجهة نظر المدیرین والمعلمین، مجلة الأستاذ، ع 201.
  24. مصطفى، أحمد، (2004م): إدارة الموارد البشریة الإدارة العصریة لرأس المال الفکری، مصر، القاهرة، دار وائل للنشر والتوزیع.
  25. مصطفى، انتصار غازی، (2009م): خصائص معلم التربیة الإسلامیة الفعال فی المرحلة الثانویة من وجهة نظر الطلبة، مجلة جامعة دمشق، مج 25، ع34.
  26. المقید، عارف مطر، (2009م): مشکلات الإدارة الصفیة التی تواجه معلمی المرحلة الابتدائیة بمدارس وکالة الغوث الدولیة بغزة وسبل التغلب علیها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
  27. ناصر، حسن محمود، (2010م): الأنماط القیادیة وعلاقتها بالأداء الوظیفی فی المنظمات الأهلیة الفلسطینیة، من وجهة نظر العاملین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
  28. الهیتی، خالد، (2003م): إدارة الموارد البشریة مدخل استراتیجی، الأردن، عمان  دار وائل للنشر.
  29. وزارة التربیة والتعلیم، (2004م): تطویر التعلیم التقریر الوطنی للمملکة العربیة السعودیة، مرکز التطویر التربوی، الإدارة العامة للدراسات والبحوث التربویة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانیاً: المراجع الأجنبیة:

  1. Adler, RB and Rodmanm G. 2002. Understanding Human Communication, Chicago. P 207
  2. Bolin, Feng. (2008): A Study of Teacher Job Satisfaction and Factors That Influence it, ChineseEducation and Society, vol. 40, no.5, pp. 4764
  3. Delivecchio, W., (2000), The dynamic Relationship Between Job Satisfaction and Job Performance, DalB,60/07, p. 3604
  4. Harbour, Jerry, (1997): The Basics of Performance Measurement. quality resources. New York
  5. Wheelen, T.L and Hunger, D.J (2002): Strategic management and business policy (Eighth Ed), prentice Hall, New Jersey.

 

 

 

  1. المراجع

    أولاً: المراجع العربیة:

    1. أبو زید، محمد خیری، وعلیان، ربحی مصطفى (2014م): إدارة الوقت لدى العاملین فی المکتبات الجامعیة الأردنیة وأثرها فی أدائهم الوظیفی (دراسة تطبیقیة)، مجلة دراسات العلوم الإداریة، مج 41، ع 2.
    2. أبو ماضی، خالد، (2007م): معوقات تقییم أداء العاملین فی الجامعات الفلسطینیة وسبل علاجها فی قطاع غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
    3. الأفندی، إسماعیل محمد، (2012م): عوامل الرضا الوظیفی وتطویر فعالیة أداء المعلمین فی المدارس الثانویة الحکومیة فی محافظة بیت لحم، المؤتمر التربوی الثالث لمدیریة التربیة والتعلیم – الخلیل، فی الفترة من 1516/ مایو.
    4. بحر، یوسف، والعجلة، توفیق، (2010م): المتغیرات التنظیمیة  وعلاقتها بالأداء الإبداعی للمدیرین العاملین بمؤسسات القطاع العام "دراسة میدانیة على المدیرین العاملین بوزارات قطاع غزة". مجلة الجامعة الإسلامیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
    5. حسن، روایة، (2003م): إدارة الموارد البشریة رؤیة مستقبلیة، مصر، الإسکندریة، دار الجامعة الجدید.
    6. الحسنات، نجاح أحمد، (2012م): صعوبات تطبیق برنامج التعلیم التفاعلی المحوسب على تلامیذ المرحلة الدنیا بمدارس وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة وسبل علاجها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیةغزة، فلسطین.
    7. حلاوة، عماد منصور، (2015م): غموض الحیاة الوظیفیة وأثرها على الأداء الوظیفی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیةغزة. فلسطین.
    8. حلس، داود، (2011م): فلسفة التعلیم الأساسی مفهومه-أهدافه-اتجاهاته، منشورات الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
    9. درة، عبد الباری، (2003م): التغییر فی المنظمات، مجلة البحوث الاقتصادیة، مج 9، ع 4، ص 1320، عمان، الأردن.
    10. راشد، علی، (2002م): خصائص المعلـم العـصری وأدواره: الإشـراف علیـه-تدریبه، مصر، القاهرة، دار الفکر العربی للطباعة والنشر والتوزیع.
    11. سالم، رائدة، (2008م): التعلیم الابتدائی، الأردن، عمان،  مکتبة المجتمع العربی.
    12. سلطان، محمد سعید، (2003م): إدارة الموارد البشریة، مصر، الإسکندریة، دار الجامعة الجدیدة.
    13. سلطان، محمد سعید، (2003م): السلوک التنظیمی، مصر، الإسکندریة، دار الجامعة الجدیدة.
    14. الشریف، طلال، (2004م): دراسة الأنماط القیادة وعلاقتها بالأداء الوظیفی من وجهة نظر العاملین فی أمارة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
    15. حکیم، عبدالحمید عبدالمجید، (2012م): نظام التعلیم وسیاسته، مصر، القاهرة، ایتراک للطباعة والنشر والتوزیع.
    16. عبد الحمید، جابر، (2000م): مدرس القرن الحادی والعشرین الفعال المهارات والتنمیة المهنیة، مصر، القاهرة، دار الفکر العربی.
    17. العتیبی، محمد عبد المحسن، (2007م): المناخ المدرسی ومعوقاته ودوره فی أداء المعلمین بمراحل التعلیم العام (دراسة میدانیة)، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، المملکة العرییة السعودیة.
    18. عکاشة، أسعد، (2008م): أثر الثقافة التنظیمیة على مستوى الأداء الوظیفی: دراسة تطبیقیة على شرکة الاتصالات الفلسطینیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
    19. عودة، أحمد، (1998م): القیاس والتقویم فی العملیة التدریسیة، ط2، الأردن، أربد، مکتبة دار العلم.
    20. عیسى، حازم زکی، ومحسن، رفیق عبد الرحمن، (2010م): تصور مقترح لتطویر الأداء التدریسی لمعلمی العلوم وفق معاییر الجودة فی المرحلة الأساسیة بمحافظة غزة، مجلة الجامعة الإسلامیة (سلسلة الدراسات الإنسانیة)، مج8، ع1.
    21. اللقانی، أحمد، والجمل، علی، (2003): معجم المصطلحات التربویة المعرفة فی المنهاج وطرق التدریس، ط3، مصر، القاهرة، عالم الکتب.
    22. اللوزی، موسى سلامة، والزهرانی، عمر عطیة، (2012م): العوامل المؤثرة فی الأداء الوظیفی للعاملین بإمارة منطقة الباحة والمحافظات التابعة لها بالمملکة العربیة السعودیة (دراسة تحلیلیة)، مجلة دراسات العلوم الإداریة، مج 39، ع1، ص 128.
    23. المسوری، أحمد عبد القادر، (2012م): واقع الأداء الوظیفی لمدیری مدارس التعلیم الأساسی من وجهة نظر المدیرین والمعلمین، مجلة الأستاذ، ع 201.
    24. مصطفى، أحمد، (2004م): إدارة الموارد البشریة الإدارة العصریة لرأس المال الفکری، مصر، القاهرة، دار وائل للنشر والتوزیع.
    25. مصطفى، انتصار غازی، (2009م): خصائص معلم التربیة الإسلامیة الفعال فی المرحلة الثانویة من وجهة نظر الطلبة، مجلة جامعة دمشق، مج 25، ع34.
    26. المقید، عارف مطر، (2009م): مشکلات الإدارة الصفیة التی تواجه معلمی المرحلة الابتدائیة بمدارس وکالة الغوث الدولیة بغزة وسبل التغلب علیها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
    27. ناصر، حسن محمود، (2010م): الأنماط القیادیة وعلاقتها بالأداء الوظیفی فی المنظمات الأهلیة الفلسطینیة، من وجهة نظر العاملین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
    28. الهیتی، خالد، (2003م): إدارة الموارد البشریة مدخل استراتیجی، الأردن، عمان  دار وائل للنشر.
    29. وزارة التربیة والتعلیم، (2004م): تطویر التعلیم التقریر الوطنی للمملکة العربیة السعودیة، مرکز التطویر التربوی، الإدارة العامة للدراسات والبحوث التربویة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    ثانیاً: المراجع الأجنبیة:

    1. Adler, RB and Rodmanm G. 2002. Understanding Human Communication, Chicago. P 207
    2. Bolin, Feng. (2008): A Study of Teacher Job Satisfaction and Factors That Influence it, ChineseEducation and Society, vol. 40, no.5, pp. 4764
    3. Delivecchio, W., (2000), The dynamic Relationship Between Job Satisfaction and Job Performance, DalB,60/07, p. 3604
    4. Harbour, Jerry, (1997): The Basics of Performance Measurement. quality resources. New York
    5. Wheelen, T.L and Hunger, D.J (2002): Strategic management and business policy (Eighth Ed), prentice Hall, New Jersey.