اتجاهات طلبة جامعة القصيم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الالکترونية في الأغراض التعليمية ومعوقات الإستخدام (دراسة ميدانية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ تقنيات التعليم المشارک بکلية التربية جامعة القصيم

المستخلص

مستخلص الدراسة
   هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات طلبة جامعة القصيم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الالکترونية في الاغراض التعليمية ومعوقات الاستخدام في ضوء بعض المتغيرات التي تشمل التخصص الأکاديمي والمستوى الدراسي،والخبرة بالحاسب الالي ، وقد تکونت عينة الدراسة من (120) طالب من طلبة جامعة القصيم في التخصصات التالية (تخصصات علمية وهندسية- تخصصات إنسانية وتربوية- تخصصات صحية) في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1438/1439ه.
     ولقياس اتجاهات طلبة جامعة القصيم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الالکترونية ومعوقات استخدامها؛ تم إعداد مقياس الاتجاهات تکون من (50) عبارة، وزعت على ثلاثة محاور هما: (المحور الأول: وسائل التواصل الاجتماعي المفضلة لدى الطلبة ، واشتمل على 10 عبارات، المحور الثاني: استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية ، واشتمل على 27 عبارة، والمحور الثالث: معوقات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، واشتمل على 13 عبارة. وقد تم التأکد من تجانس واتساق المحاور المختلفة للمقياس، بحساب معاملات الارتباط بين درجات محاور المقياس والدرجة الکلية له، کما تم التحقق من ثبات درجات المقياس ومحاوره الفرعية باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ.
      کشفت نتائج الدراسة الحالية أن اتجاهات طلاب جامعة القصيم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الالکترونية في العملية التعليمية اتجاهات ايجابية، کما لا توجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات طلبة جامعة القصيم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعي الإلکترونية في الأغراض التعليمية ترجع لاختلاف التخصص، أو لاختلاف المستوى الدراسي، بينما هناک فروق دالة إحصائياً عند مستوى ثقة 0.01 في اتجاهات طلبة جامعة القصيم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعي الإلکترونية في الأغراض التعليمية ترجع لاختلاف الخبرة بالحاسب الآلي، والفروق لصالح الطلاب الذين لديهم خبرة سابقة بالحاسب الآلي، کما کشفت الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 في معوقات استخدام طلبة جامعة القصيم لوسائل التواصل الاجتماعي الإلکترونية في الأغراض التعليمية ترجع لاختلاف التخصص، بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً في معوقات استخدام طلبة جامعة القصيم لوسائل التواصل الاجتماعي الإلکترونية في الأغراض التعليمية ترجع لاختلاف المستوى الدراسي، أو لاختلاف الخبرة بالحاسب الآلي، کما تبين من خلال الدراسة أن أعلى وسائل التواصل الاجتماعي الالکترونية المفضلة التي يستخدمها طلبة جامعة القصيم في الاغراض التعليمية هي اليوتيوب.
الکلمات الدالة: (وسائل التواصل الاجتماعي ، الاتجاهات، المعوقات).
 





Abstract:
    The study aimed to identify the attitudes of the students of Qassim University towards the use of social media for educational purposes and the obstacles of use in the light of some variables that include the academic specialization, the academic level, and computer experience. The study sample consisted of (120) students in the following disciplines (scientific and engineering - humanitarian and educational - health) it was conducted in the second semester of the academic year 1438/1439 H.
     To measure the attitudes of the students of Qaseem University towards the use of electronic social media and the obstacles to their use, an attitude scale of (50) statements was developed, It was distributed on three axes: (the first axis: the preferred social media by students, it included 10 statements, the second axis: the uses of social media in the educational process, and included 27 statements, and the third axis: the obstacles to the use of social media, it included 13 statements. The consistency and coherency of the different axes of the scale were calculated by calculating the correlation coefficients between the scores of the scale axes and the total score. The stability of the scale and its sub-axes were verified using the alpha Cronbach stability coefficient.
    The results of the current study revealed that the attitudes of the students of Qassim University towards the use of social media for educational process are positive. There are no statistically significant differences in the attitudes of Qassim University students toward the use of social media for educational purposes due to different specialization or academic level. There are statistically significant differences at the 0.01 level of confidence in the directions of the students of the University of Qassim towards the use of social media for educational purposes due to the difference in computer experience. The differences are in favor of students with previous computer experience. The study also revealed that there were statistically significant differences at the level of 0.01 in the obstacles of the use of the students of the University of Qassim  of social media for educational purposes due to different specialization. While there are no statistically significant differences in the obstacles that impede the use of social media by students of Qassim University for educational purposes due to the different academic level, or the difference in computer experience.. The study revealed that the most popular means of electronic social media used by students of Qassim University for educational purposes is YouTube.

الكلمات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ومعوقات الإستخدام (دراسة میدانیة)

 

 

إعــــــــــداد

د / حمد بن صالح بن عبدالعزیز الغنیم

أستاذ تقنیات التعلیم المشارک بکلیة التربیة جامعة القصیم

 

 

 

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد الأول - ینایر 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص الدراسة

   هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الاغراض التعلیمیة ومعوقات الاستخدام فی ضوء بعض المتغیرات التی تشمل التخصص الأکادیمی والمستوى الدراسی،والخبرة بالحاسب الالی ، وقد تکونت عینة الدراسة من (120) طالب من طلبة جامعة القصیم فی التخصصات التالیة (تخصصات علمیة وهندسیة- تخصصات إنسانیة وتربویة- تخصصات صحیة) فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 1438/1439ه.

     ولقیاس اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة ومعوقات استخدامها؛ تم إعداد مقیاس الاتجاهات تکون من (50) عبارة، وزعت على ثلاثة محاور هما: (المحور الأول: وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة ، واشتمل على 10 عبارات، المحور الثانی: استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة ، واشتمل على 27 عبارة، والمحور الثالث: معوقات استخدام وسائل التواصل الاجتماعی ، واشتمل على 13 عبارة. وقد تم التأکد من تجانس واتساق المحاور المختلفة للمقیاس، بحساب معاملات الارتباط بین درجات محاور المقیاس والدرجة الکلیة له، کما تم التحقق من ثبات درجات المقیاس ومحاوره الفرعیة باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ.

      کشفت نتائج الدراسة الحالیة أن اتجاهات طلاب جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی العملیة التعلیمیة اتجاهات ایجابیة، کما لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ترجع لاختلاف التخصص، أو لاختلاف المستوى الدراسی، بینما هناک فروق دالة إحصائیاً عند مستوى ثقة 0.01 فی اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ترجع لاختلاف الخبرة بالحاسب الآلی، والفروق لصالح الطلاب الذین لدیهم خبرة سابقة بالحاسب الآلی، کما کشفت الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 فی معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ترجع لاختلاف التخصص، بینما لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ترجع لاختلاف المستوى الدراسی، أو لاختلاف الخبرة بالحاسب الآلی، کما تبین من خلال الدراسة أن أعلى وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة المفضلة التی یستخدمها طلبة جامعة القصیم فی الاغراض التعلیمیة هی الیوتیوب.

الکلمات الدالة: (وسائل التواصل الاجتماعی ، الاتجاهات، المعوقات).

 

Abstract:

    The study aimed to identify the attitudes of the students of Qassim University towards the use of social media for educational purposes and the obstacles of use in the light of some variables that include the academic specialization, the academic level, and computer experience. The study sample consisted of (120) students in the following disciplines (scientific and engineering - humanitarian and educational - health) it was conducted in the second semester of the academic year 1438/1439 H.

     To measure the attitudes of the students of Qaseem University towards the use of electronic social media and the obstacles to their use, an attitude scale of (50) statements was developed, It was distributed on three axes: (the first axis: the preferred social media by students, it included 10 statements, the second axis: the uses of social media in the educational process, and included 27 statements, and the third axis: the obstacles to the use of social media, it included 13 statements. The consistency and coherency of the different axes of the scale were calculated by calculating the correlation coefficients between the scores of the scale axes and the total score. The stability of the scale and its sub-axes were verified using the alpha Cronbach stability coefficient.

    The results of the current study revealed that the attitudes of the students of Qassim University towards the use of social media for educational process are positive. There are no statistically significant differences in the attitudes of Qassim University students toward the use of social media for educational purposes due to different specialization or academic level. There are statistically significant differences at the 0.01 level of confidence in the directions of the students of the University of Qassim towards the use of social media for educational purposes due to the difference in computer experience. The differences are in favor of students with previous computer experience. The study also revealed that there were statistically significant differences at the level of 0.01 in the obstacles of the use of the students of the University of Qassim  of social media for educational purposes due to different specialization. While there are no statistically significant differences in the obstacles that impede the use of social media by students of Qassim University for educational purposes due to the different academic level, or the difference in computer experience.. The study revealed that the most popular means of electronic social media used by students of Qassim University for educational purposes is YouTube.

Key words:

(Social media , Attitudes ,Obstacles)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة الدراسة:

       فی ظل التطورات المعاصرة فی مجالات التقنیة التی یعیشها العالم بشکل عام، والمملکة العربیة السعودیة على وجه الخصوص، والتی تعتمد فی جمیع تعاملاتها على خدمات الإنترنت، ومع المطالبات بتحقیق رؤیة المملکة 2030 والتی تسعى إلى تنشأة مواطن متفتح عقلیاً، ولدیه القدرة على مواکبة المستحدثات، والحصول على المعلومات بنفسه، فکان لزاماً على المواطنین اکتساب مهارات التعامل مع تلک الأدوات، خاصة بعد القفزة النوعیة فی مجال الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات، والتطور المتزاید فی التقنیات الحدیثة والتی أدت إلى ظهور ما یعرف بالمجتمعات الرقمیة (Digital Community) ، نتیجة للاتاحة الکاملة لوسائل التواصل الاجتماعی (Social Media) القائمة على تطبیقات الانترنت (Millan & Bromage, 2011, 148)

    ونظراً لانتشار تطبیقات الویب 2.0 والویب 3.0 التی ساعدت على نقل المستخدم من مجرد متلقی سلبی غیر فعال إلى مستخدم فعال ومشارک فی الخدمات والتطبیقات التی تغطی جمیع المجالات: السیاسیة، والاجتماعیة، والترفیهیة، والثقافیة، والتعلیمیة، ومن ثم أصبح المستخدم یستطیع التعبیر عن رأیه، وافکاره بحریة. (عمران، 2012)، فتلک الأدوات مکّنت کل مستخدم من أن یصبح منتج محتوى من خلال حسابه الشخصی. (Sahin,2018)

    حیث یشیر (nagy,bigum,2007) أن الجیل الثانی للویب یمثل تغییر لبیئة الویب، فلم تعد بیئة قراءة فقط بل أصبحت بیئة قراءة وکتابة، مما یتیح الفرصة للطلاب لمشارکة زملائهم فی تداول المعلومات، ومن ثم تکوین مجتمعات المعرفة، حیث ساهم  ذلک فی ظهور الجیل الثانی للتعلم الإلکترونی الذی وفر للمتعلم بیئة تعلیمیة متکاملة یستطیع من خلالها أن یتفاعل مع رفاقه فی بناء المحتوى الالکترونی. 

    کما أشار (2005 (Downes,إلى أن التعلیم الإلکـترونی القـائم عـلى خـدمات ویب ٢٫٠، یتمیز عن الجیل الأول من التعلیم الإلکترونی، بما یسمح للمتعلم بالمشارکة فی عملیة التصمیم التعلیمی، بالاضافة الى قیامه ببناء وتکوین شبکات للتعلم . 

   الأمر الذی دفع التربیون إلى ضرورة الاستغلال الأمثل لهذه التقنیات عامة و وسائل التواصل الاجتماعی خاصة فی سبیل تطویر العملیة التعلیمة، حیث تشیر (إبراهیم،2014)  إلى أن ما یقرب من 90 % من طلاب التعلیم الجامعی یقضون معظم أوقاتهم على مواقع وشبکات التواصل الاجتماعی، کما یستغرقون أوقاتاً طویلة فی التفاعل والتواصل مع الآخرین عبر تلک الشبکات والأدوات الاجتماعیة الرقمیة، فی إطار بیئة من المناقشات والمناظرات والمطارحات والحوارات فی عالم ومجتمع افتراضی.

    کما توصلت دراسة بازیتو (Buzzetto, 2012) إلى أن الطلاب یرون أن استخدامه وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة مفیدا وإیجابیا فی ویسهم تعزیز الاتصالات وبناء المجتمع وزیادة مشارکة الطلاب فی التعلیم واعتبارها جزءا من عملیة التعلیم والتعلم وتشجیع أعضاء هیئة التدریس لاستخدامها فی التعلیم.

      وفی ذات السیاق اشارت دراسة حدیثة طبقت على ثلاثة دول عربیة (السعودیة-مصر-الجزائر) ألى أن أکثر الفئات العمریة استخداماً لوسائل التواصل الاجتماعی فی الأغراض التعلیمیة، هی الفئة العمریة 17-21 وهی فئة طلبة الجامعة. (الغرایبة،الجمعة،2018)

    وتعرف وسائل التواصل الاجتماعی بأنها: مجموعة التقنیات والأدوات والوسائل التی تستخدم لأغراض التواصل والتفاعل مع الآخر من خلال الشبکة العنکبوتیة، کشبکات التواصل الإلکترونی کالفیس بوک، والواتس اب، وتوتیر، ومای سبیس، ومشارکة الصور کالسناب تشات Snap Chat والانستاجرام، والمدونات، والمنتدیات، ومواقع مشارکة الیوتیوب. (ابو رومی،2017،5)

   والجدیر بالذکر ان وسائل التواصل الاجتماعی تسهم فی تحقیق أشکالاً متعددة من التعلیم والتعلم؛ کالتعلم الفردی، والتعلم الذاتی، والتعلم التعاونی، والتعلم الالکترونی، بالإضافة إلى أنها تقوم على أسس النظریة الاتصالیة فی التعلیم (connectivism)، والتی من أهم مبادئها التربویة، کما ذکرها سیمنز : (Siemens,2005)

  • تنوع الآراء أساس معرفة الفرد وتعلمه.
  • تشیر مبادئ النظریة الاتصالیة إلى أن من یجب ان یکتسب الفرد معلومات جدیدة نتیجة التواصل مع الاخرین، وعدم الاکتفاء بالمعلومات السابقة الموجودة لدیه.
  • تتکون العقد من مجموعة نقاط تتجمع فی شکل شبکة تربط بین مجموعة من مصادر التعلم المتنوعة.
  • لا یحدث التعلم داخل الإنسان فقط؛ بل هناک تعلم یحدث خارج الإنسان نتیجة استخدامه للأدوات والتطبیقات التکنولوجیة.
  • من المهم اکتساب الإنسان معارف حدیثة وذلک لن یتأتى إلا من خلال تواصله بمصادر التعلم الالکترونیة، حیث أن المعلومات قد تکون صحیحة فی الوقت الحالی؛ بینما قد تکون غیر صحیحة فی وقت لاحق.

     تأسیساً على ما سبق فإن وسائل التواصل الاجتماعی تمتلک العدید من الخصائص والممیزات التی تسهم فی تطویر العملیة التعلیمیة؛ منها: ملائمة المحتوى لمتطلبات المستخدمین- المرونة- التفاعلیة -الفعالیة العالیة فی عملیة التعلیم - إمکانیة تکرار الرجوع إلیها للتأکد من المعلومات والأفکار أو مراجعتها- الراحة وسهولة الوصول إلیها- المجانیة فی حصول المستخدم على المعلومة- قدرة لا نهائیة من المعلومات والملفات التی یمکن الحصول علیها- تمکن للطالب أن یتعلم حسب قدرته الفردیة وحسب مستواه التعلیمی وحسب ظروفه الخاصة-  تبادل المادة العلمیة بسهولة بین الطلاب بعضهم البعض- زیادة شعور الطالب بالإنجاز من خلال مساعدته لزملائه الآخرین- سرعة واستمراریة الاتصال بین الطلاب وأعضاء هیئة التدریس حتى خارج أوقات العمل الرسمیة وکذلک بین الطلاب وبعضهم البعض. (ابراهیم،2014، محمد،2012 ، Bennett et al., 2010 ، درویش،2009 )

     کما تلعب وسائل التواصل الاجتماعی دوراً هاماً فی المجال التعلیمی، اشار إلیها کل من:  (مراد، محاسنة،2016) ، (الهزانی، 2013 ) والتی تتحدد فیما یلی:

  • تُعد وسائل التواصل الاجتماعی بمثابة أدوات لحفظ کمیات کبیرة من المعلومات
  •  تدعم وسائل التواصل الاجتماعی أنماط مختلفة من التعلیم مثل التعلم الفردی والتعلم الذاتی.
  •  تنمی لدى المتعلم مهارات التفکیر بأنواعه المختلفة.
  • تتیح للطلبة التواصل مع زملائهم فی نفس التخصص على مستوى العالم.
  • تتیح للطلبة التواصل مع المؤسسات التعلیمیة والجامعات المختلفة محلیاً وعالمیاً.
  • تنمی لدى المتعلم مهارات التعلم التشارکی والتعلم التعاونی.

ووفقاً لتلک الخصائص والأدوار فقد أجریت العدید من الدراسات لمحاولة الکشف عن اتجاهات ومواقف الطلاب نحو استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی الأغراض التعلیمیة؛ منها: دراسة (Williams, Adesope,2017) التی کشفت عن الاتجاهات الایجابیة لطلبة الجامعة نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی بغرض الحصول على المعلومات وملاحقة التطور المعرفی، ودراسة (مراد، محاسنة،2016) التی أظهرت أن درجة استخدام الطلبة الجامعیین لمواقع التواصل الاجتماعیة فی العملیة التعلیمیة کانت متوسطة، ودراسة (المخلافی، 2018) التی أظهرت أن درجة استخدام عینة الدراسة لشبکة التواصل الاجتماعی فیسبوک کانت متوسطة، وأن درجة حدة معوقات استخدامهم لهذه الشبکة کانت “متوسطة” أیضاً من وجهة نظر طلبة کلیة التربیة، کما أن لدیهم اتجاهات “محایدة” نحو استخدام شبکة التواصل الاجتماعی فیسبوک، ودراسة (الصوافی،2016) حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعی لدى طلبة الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی فی محافظة شمال الشرقیة بسلطنة عمان وعلاقته ببعض المتغیرات والتی توصلت إلى أن من أبرز استخدامات مواقع التواصل الاجتماعی لأفراد العینة کانت لأغراض الدراسة،ودراسة (البحیری،2016) حول واقع استخدام شبکات التواصل الاجتماعی لأغراض تعلیمیة لدى الطلاب المعلمین بکلیة التربیة فی جامعة الملک خالد، حیث کشفت الدراسة عن وجود استخدامات مرتفعة لشبکات التواصل الاجتماعی فی الأغراض التعلیمیة لدى الطلبة، ووجود اتجاهات ایجابیة نحوها.

    تأسیساً على ما سبق وفی ظل التقدم السریع فی مجال التواصل وإقبال طلاب الجامعات على مواقع شبکات التواصل الاجتماعی، أصبحت الجامعات تتعامل مع جیل من الطلاب الرقمیین یتعاملون مع هذه الشبکات بشکل کبیر حیث تفوقت شبکة الفیسبوک  Face book على جمیع الشبکات من حیث الاستخدام فقد بلغ عدد مستخدمیها  2.2 ملیار مستخدم نشط شهریًا فی العالم؛ حسب احصائیة ینایر 2018م، بینما جاء الیوتیوب فی المرتبة الثانیة بمعدل 1.5 ملیار مستخدم، کما احتل الوتس آب المرتبة الثالثة بمعدل 1.3 ملیار مستخدم (The Statistics Portal,2018)

    وتعقیباً على ذلک، یرى (خلف الله،  2016  ) أن السبب الرئیسی فی تغییر الفلسفة التعلیمیة؛ هو زیادة معدلات استخدام شبکات التواصل الاجتماعی، حیث ظهر نتیجة لذلک ما یعرف بالتعلیم المعتمد على شبکات التواصل الاجتماعی، کاستراتیجیة جدیدة لتقدیم المقررات الدراسیة من خلال الشبکات والتی توفر نوع من التعلیم یکون فیه الطالب هو محور العملیة التعلیمة بصفته مشارکاً فی بناء المعلومة.

ومن منطلق أن وسائل التواصل الاجتماعی لیست مجرد مواقع للتعرف على أصدقاء جدد، أو التواصل مع الأصدقاء، بل هی أیضاً أداة تعلیمیة فعالة إذا ما تم استخدامها بکفاءة، ویمکن لأعضاء الهیئة التدریسیة فی الجامعات استخدامها فی قاعات التدریس من أجل تحسین التواصل،ودمج الطلبة فی أنشطة فعالة تختلف عن الأسالیب التقلیدیة فی التدریس.

فقد کشفت نتائج الدراسات السابقة عن فعالیة استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة: مثل دراسة ؛ (Junco, et al,2011) التی اشارت إلى أن استخدام الطلبة لشبکات التواصل الاجتماعی الالکترونی فی التعلیم تزید دافعیة الطلبة نحو التعلیم، کما کشفت دراسة (العنیزی،2013)، ودراسة ( حسانین ،2013) إلى فاعلیة وسائل التواصل الاجتماعی فی زیادة تحصیل العلوم والاتجاه نحو مجتمع المعرفة.

ورغم ذلک فإن استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی الجامعات یکاد یکون محدوداً، وفقاً لنتائج دراسة (إبراهیم،2014) التی اشارت الى ضعف استخدام أعضاء هیئة التدریس لأدوات التواصل الاجتماعی نظراً لوجود صعوبات إداریة فی توظیف تلک الأدوات، ودراسة (عساف،وابو مور،2018) التی کشفت عن ضعف مستوى توظیف المعلمین لوسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة.

بناءً علیه تأتی الدراسة الحالیة للکشف عن اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الاغراض التعلیمیة وعقبات الاستخدام من وجهة نظرهم، ومحاولة وضع تصور لتوظیف تلک الأدوات فی العملیة التعلیمة.

مشکلة وتساؤلات الدراسة:

    نظراً لتباین نتائج بعض الدراسات السابقة فی تحدید اتجاهات الطلبة نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة، حیث أشارت دراسة (أبوصعیلیک ، والزبون،2013) ودراسة  (Williams, Adesope,2017) إلى وجود اتجاهات ایجابیة لدى الطلبة نحو وسائل التواصل الاجتماعی، کذلک کشفت دراسة (الصوافی،2016) أن أبرز استخدامات الطلبة لوسائل التواصل الاجتماعی کانت فی الأغراض التعلیمیة ؛ بینما کشفت دراسة (الجریوی،2018) عن وجود اتجاهات متوسطة لدى الطلبة نحواستخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة، حیث یوجد صعوبات لتوظیف وسائل التواصل فی التعلیم وهذا ما کشفت عنه دراسة (مراد، محاسنة،2016) ،ومن منطلق الاثار الایجابیة التی تحققها وسائل التواصل الاجتماعی عند توظیفها فی العملیة التعلیمیة وما لها من آثار فی ذیادة التحصیل، وهذا ما کشفت عنه  دراسة (Kirschner,Karpinski,2010)، وتأسیساً على ماسبق تتلخص مشکلة الدراسة الحالیة فی محاولة معرفة اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الاغراض التعلیمیة وعقبات الاستخدام من وجهة نظرهم فی ضوء متغیرات (التخصص الأکادیمی، والمستوى الدراسی،والخبرة بالحاسب الالی) حیث یمکن صیاغة مشکلة الدراسة عن التساؤلات التالیة:

  1. ما اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة؟
  2. هل تختلف اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة باختلاف (التخصص الأکادیمی والمستوى الدراسی،والخبرة بالحاسب الالی)؟
  3. ما معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ؟
  4. هل تختلف معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة باختلاف (التخصص الأکادیمی، والمستوى الدراسی،والخبرة بالحاسب الالی)؟
  5. ما هی تفضیلات وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة التی یستخدمها طلبة جامعة القصیم فی الاغراض التعلیمیة؟
  6. ما التصور المقترح لتوظیف وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة بجامعة القصیم؟

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة الحالیة إلى:

  1. الکشف عن اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة وفقاً (التخصص الأکادیمی والمستوى الدراسی،والخبرة بالحاسب الالی)
  2. تحدید معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة وفقاً (التخصص الأکادیمی والمستوى الدراسی،والخبرة بالحاسب الالی)
  3. تحدید تفضیلات وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة التی یستخدمها طلبة جامعة القصیم فی الاغراض التعلیمیة.
  4. وضع تصور مقترح لتوظیف وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة بجامعة القصیم.

أهمیة الدراسة:

الأهمیة النظریة:

  • قد تسهم فی توجیه البرامج التدریبیة لأعضاء هیئة التدریس بالجامعات، نحو الاخذ فی الاعتبار تفضیلات الطلبة لوسائل التواصل الاجتماعی.
  • تکشف الدراسة الحالیة عن أبرز المعوقات والصعوبات التی تواجه طلبة الجامعة فی الاستغادة تعلیمیاً من وسائل التواصل الاجتماعی؛ ومن ثم یمکن الاستفادة بنتائج هذه الدراسة عند دمج وسائل التواصل الاجتماعی فی البیئة الجامعیة.

الأهمیة التطبیقیة:

  • تقدم للمهتمین بتطویر التعلیم نموذجاً لکیفیة توظیف وسائل التواصل الاجتماعی فی الأغراض التعلیمیة.
  • تهتم بشریحة طلبة الجامعات وهم الاکثر استخداماً لوسائل التواصل الاجتماعی، وبالتالی التعرف على اتجاهاتهم قد یسهم فی دمج واستغلال وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیات التعلیمة.

حدود الدراسة:

          التزمت الدراسة الحالیة بالحدود التالیة:

  • الحدود البشریة: تم تطبیق الدراسة على طلبة جامعة القصیم فی التخصصات التالیة (تخصصات علمیة وهندسیة- تخصصات إنسانیة وتربویة- تخصصات صحیة).
  • الحدود الزمنیة: تم تطبیق الدراسة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 1438/1439ه.
  • الحدود المکانیة: کلیة التربیة بالملیداء جامعة القصیم.
  • الحدود الموضوعیة: تم تحدید (10) وسائل تواصل اجتماعی الکترونیة هم الاکثر استخداماً فی المجالات التعلیمیة، شملت: الیوتیوب (YouTube) - الفیسبوک(Facebook) - التویتر (Twitter) - المدونات (Blogs) - السکایب (Skype) - لینکد إن (LinkedIn) - جوجل بلس Google plus - واتساب WhatsApp  - سناب شات Snapchat  - الانستجرام (Instagram)، کما اقتصرت نتائج الدراسة على المتغیرات التالیة: التخصص الأکادیمی (تخصصات علمیة وهندسیة- تخصصات إنسانیة وتربویة- تخصصات صحیة) – المستوى الدراسی (5-6-7)- الخبرة باستخدام الحاسب الالی (لدیه خبرة، لیس لدیه خبرة).

عینــة الدراسة :

  • تم تطبیق الدراسة على عینة مکونة من من (120) طالب من طلبة جامعة القصیم  فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 1438/1439ه.

أداة الدراسة:

تضمنت الدراسة الحالیة الأداة البحثیة التالیة:

  • مقیاس الاتجاهات نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة. (إعداد الباحث)

فرضیات الدراسة:

  • لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات طلبة جامعة القصیم فی مقیاس الاتجاه نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة، ترجع الى اختلاف التخصص (تخصصات علمیة وهندسیة- تخصصات إنسانیة وتربویة- تخصصات صحیة)
  • لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات طلبة جامعة القصیم فی مقیاس الاتجاه نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة، ترجع الى اختلاف المستوى الدراسی (الخامس- السادس- السابع)
  • لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات طلبة جامعة القصیم فی مقیاس الاتجاه نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة، ترجع الى اختلاف الخبرة فی الحاسب الالی (لدیه خبرة- لیس لدیه خبرة)
  • لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات طلبة جامعة القصیم فی معوقات استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة، ترجع الى اختلاف التخصص (تخصصات علمیة وهندسیة- تخصصات إنسانیة وتربویة- تخصصات صحیة)
  • لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات طلبة جامعة القصیم فی معوقات استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة، ترجع الى اختلاف المستوى الدراسی (الخامس- السادس- السابع)
  • لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات طلبة جامعة القصیم فی معوقات استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة، ترجع الى اختلاف الخبرة فی الحاسب الالی (لدیه خبرة- لیس لدیه خبرة)

مصطلحات الدراسة:

وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة:  E. social media

    یعرفها (أبوصعیلیک ، والزبون،330،2013) بأنها "شبکات اجتماعیة تنشأ بین الأفراد من خلال الّتواصل عبر مواقع محددة على الإنترنت، تتیح لهم التعریف بأنفسهم واهتماماتهم وتوجهاتهم، واختیار أصدقائهم على الشبکة ضمن مجموعات قد تکون مفتوحة أو مغلقة کما تتیح تبادل ونشر المواد المکتوبة والصور وأفلام الفیدیو بوساطة الأدوات المتعددة على تلک المواقع".

   وتعرفه (إبراهیم،5،2014) بأنها "مواقع على الإنترنت تقدم للأفراد خدمة التواصل المستمر بکل أشکال التفاعل من تبادل الملفات ودردشة ورسائل ومحادثات وذلک بهدف استمرار الاتصال الاجتماعی وتبادل المصالح المشترکة وهؤلاء الأفراد قد یکونون متجانسین أو غیر متجانسین لکن تجمعهم علاقات اجتماعیة أو تعلیمیة مشترکة وقویة".

    کما یعرفها (مراد، محاسنة،1696،2016) بأنها " مواقع تتیح التواصل بین الأفراد فی مجتمع افتراضی یجمعهم فی مجموعات حسب اهتماماتهم أو انتمائهم ، ویتم ذلک من خلال التواصل المباشر عن طریق إرسال رسائل، أو الاطلاع على الملفات الشخصیة المتاحة للآخرین".

    وتعرف وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة إجرائیاً فی الدراسة الحالیة بأنها تطبیقات اجتماعیة تبث من خلال شبکة الانترنت وتسمح للمستفیدین ذو الاهتمام المشترک بالتشارک فیما بینهم من خلال ارسال واستقبال مختلف أنواع الوسائط، ویمکن الاطلاع علیها فی ای وقت ومن ای مکان.

الاتجاهات: Attitude

   عرفها (الحمدانی , 2005 , 21) بأنها "محرکات للسلوک الإنسانی، إذ إنها تحفز الفرد على عمل الأشیاء والتعامل مع مختلف المواقف الحیاتیة التی تواجه الفرد، وتوجهه للتعامل معها بشکل مباشر" .

     کما عرفها (الشافعی،شاکر،منتوب،131،2014) بأنها "مجموعة من الأفکار والتصورات والمشاعر التی یحملها الأفراد بدرجات مختلفة لیستجیبوا للمواقف التی تعترضهم، وفقاً لما یتوقعه الأفراد من منافع مادیة أو معنویة نتیجة تلک الاستجابات"

    وتعرف الاتجاهات فی الدراسة الحالیة بأنها تصورات الطلبة نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الأغراض التعلیمیة، وتقاس بالدرجة التی یحصل علیها الطالب على المقیاس المعد لذلک.

المعوقات: Obstacles

     ویعرفها الباحث إجرائیاُ بانها: مجموعة العوائق أو المصاعب، والمشاکل الفکریة، والمادیة، والفنیة، والإداریة، والإشرافیة وغیرها، والتی تحول دون استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی العملیة التعلیمیة

الاطار النظری:

    ظهر مصطلح وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی التعلیم الجامعی بعد التطورات المتلاحقة لشبکة الانترنت وما وفرته من تطبیقات وخدمات ، ساهمت فی تقریب المسافات بین الأفراد، وتبادل الآراء ومن أشهرها الفیسبوک والتویتر والیوتیوب. (محاسنة،2016)، فلم یقتصر دور تلک الوسائل على التواصل مع الأصدقاء، وتبادل الأحادیث ؛ بل تجاوز ذلک بکثیر؛ حیث بدأت العدید من الجامعات العالمیة والعربیة باستخدام هذه الوسائل للتواصل مع الطلبة، من أجل خلق بیئة تعلیمیة یتفاعل فیها المتعلم ویصبح عنصراً نشطاً (الخلیفة،2006). ومن ثم تغیرت الطریقة التی یتعلم بها الطلبة نظراً لتغیر طریق التفکیر والانفتاح على العالم الخارجی، ولم یصبح متلقیاً للمعلومات؛ بل اصبح منتجاً لها. (إبراهیم،2014).

حیث ظهر العدید من التعریفات لوسائل التواصل الاجتماعی، والتی یمکن حصر بعضها فیما یلی:

    عرفها Bryer &Zavatarro ,2011)) بأنهاجمیع التقنیات المختلفة بما فی ذلک المدونات والویکی ومنصات التواصل (الشبکات الاجتماعیة) والعوالم الافتراضیة ووسائل الإعلام التی تسهم فی مشارکة الأدوات التی تخدم الأغراض الاجتماعیة مع الترکیز على التفاعلات الاجتماعیة.

     ویتفق مع هذا التعریف  Dalsgaard, 2013)) بأنها تطبیقات مقدمة من خلال الانترنت تسمح بالتواصل الاجتماعی بین المستخدمین ذوی الاهتمامات المشترکة،  یتبادلون من خلالها المعرفة والمعلومات لتحقیق أهداف مشترکة.

    کما عرفها   (Lenhart & Madden,2007)  بأنها مساحات افتراضیة على شبکة الإنترنت, تساعد المستخدمین من إنشاء صفحات شخصیة واستخدام الأدوات المتنوعة للتفاعل والتواصل مع أقرانهم من ذوی الاهتمامات المشترکة، وتبادل الموضوعات والأفکار والمناقشة حولها.

    ویتفق (خلیل،97،2014) مع هذا التعریف حیث عرف وسائل التواصل الاجتماعی بأنها منظومة من الشبکات الاجتماعیة الالکترونیة التفاعلیة، تسمح لمستخدمیها بإنشاء صفحات وتکوین صداقات وتعدیل ونقد ومناقشة ما یتم عرضه من معلومات.

    ویعرفها (أبوصعیلیک ، والزبون،330،2013) بأنها "شبکات اجتماعیة تنشأ بین الأفراد من خلال الّتواصل عبر مواقع محددة على الإنترنت، تتیح لهم التعریف بأنفسهم واهتماماتهم وتوجهاتهم، واختیار أصدقائهم على الشبکة ضمن مجموعات قد تکون مفتوحة أو مغلقة کما تتیح تبادل ونشر المواد المکتوبة والصور وأفلام الفیدیو بوساطة الأدوات المتعددة على تلک المواقع".

     وتعرفه (إبراهیم،5،2014) بأنها "مواقع على الإنترنت تقدم للأفراد خدمة التواصل المستمر بکل أشکال التفاعل من تبادل الملفات ودردشة ورسائل ومحادثات وذلک بهدف استمرار الاتصال الاجتماعی وتبادل المصالح المشترکة وهؤلاء الأفراد قد یکونون متجانسین أو غیر متجانسین لکن تجمعهم علاقات اجتماعیة أو تعلیمیة مشترکة وقویة".

    کما یعرفها (مراد، محاسنة،1696،2016) بأنها " مواقع تتیح التواصل بین الأفراد فی مجتمع افتراضی یجمعهم فی مجموعات حسب اهتماماتهم أو انتمائهم ، ویتم ذلک من خلال التواصل المباشر عن طریق إرسال رسائل، أو الاطلاع على الملفات الشخصیة المتاحة للآخرین".

    وتعرف وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة إجرائیاً فی الدراسة الحالیة بأنها تطبیقات اجتماعیة تبث من خلال شبکة الانترنت وتسمح للمستفیدین ذو الاهتمام المشترک بالتشارک فیما بینهم من خلال ارسال واستقبال مختلف أنواع الوسائط، ویمکن الاطلاع علیها فی ای وقت ومن ای مکان.

یتضح من خلال التعاریف السابقة الى أن وسائل التواصل الاجتماعی تتضمن العدید من الخصائص، والتی تشمل:

  •  إتاحة التفاعلیة والمشارکة بین المستفیدین.
  • تقدیم خدمات التواصل المباشر المستمر بین المسفیدین.
  •  تتیح تبادل الملفات ونشر المحتوى واجراء المحادثات والنقاشات.

    ویضیف کل من  (ابراهیم،2014)، (Kuppuswamy, 2010)، (Baruch & HershKovitz,2011)  الخصائص التالیة لوسائل التواصل الاجتماعی:

  • معظم وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة یتم الاشتراک فیها مجاناً ومن ثم یشترک فیها اعدد کبیرة ، بالإضافة إلى سهولة إستخدامها، کما انها لا تحتاج تجهیزات معقدة؛ سوى توفر شبکة الانترنت لدى المستخدم.
  • توفر للمستخدم خیارات متعددة من الأدوات التی تتناسب مع اهتماماته، وحسب نمطه أو اسلوبه المفضل، (سمعی- لفظی- بصری)حیث یمکن للمستفید استخدام أدوات الدردشة الصوتیة، أو ادوات الکتابة للتعبیر عن الرآی أو المساهمة فی حل قضیة معینة (مدونات) ، أو استخدام ادوات تبادل ملفات الفیدیو من خلال الیوتیوب، أو غیره من الوسائل والادوات المتاحة التی تسهم فی بناء التفاعل الاجتماعی.
  • نظراً لاعتمادها على شبکة الانترنت، فإنها توفر حلولاً متعددة وأراء مختلفة حول موضوع ما یشترک فی طرحه نوعیات مختلفة من المستفیدین، ومن ثم یتعرف الفرد على الرای والرای اللآخر ویتکون لدیه المعرفة المکتملة.

ویرجع السبب فی استخدام وسائل التواصل الاجتماعیة الالکترونیة فی المجال التعلیمی الى العدید من الممیزات المتوفرة بوسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة، کما أشار الیها کل من: (الجریوی،2018)،(العنیزی،2014)،

  • تدعم نظریات التعلیم والتعلم استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی التعلیم ، منها النظریة البنائیة، ونظریة التعلم التعاونی، والنظریة الاتصالیة.
  • وجود عدد کبیر من الأنشطة والواجبات یمکن ان یقوم بها المتعلم من خلال وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة، مما یسهم فی تنمیة الابتکار لدى المتعلمین.
  • أن وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة تعد محیط مألوف لدى الطلبة ویستخدمونها فی حیاتهم العامة، ومن ثم استخدامها اکادیمیاً یسهم فی بناء المعرفة من خلال اتصالات ذات معنى. (King, 2011)

    وفی ذات السیاق، ترجع أهمیة استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی العملیة التعلیمیة إلى الاسباب التالیة: (إبراهیم، 2014)،(البسیونی، 2013)، (Miah, Omar, Golding, 2012)

  • الزیادة المستمرة فی أعداد المستخدمین لوسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة من طلبة الجامعات، حیث تشیر الاحصاءات العالمیة، کما ورد فی (Chaffey,2019)  أنه بلغ عدد مستخدمی الإنترنت فی جمیع أنحاء العالم فی عام 2019 (4.388) ملیار ، بزیادة 9.1 ٪ على أساس سنوی. کما بلغ عدد مستخدمی وسائل التواصل الاجتماعی فی جمیع أنحاء العالم فی عام 2019 (3.484) ملیار ، بزیادة 9 ٪ على أساس سنوی، وبالتالی إذا تم توظیفها فی العملیة التعلیمیة ستکون أکثر فائدة بالنسبة لهؤلاء الطلبة.
  • وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة تکسب المتعلمین بعض مهارات القرن الواحد والعشرین، وهی مهارات التعامل مع التکنولوجیا الحدیثة التی لا غنى عنها، وتوظیفها فی التعلیم والتعلم، حیث یرى(Williams, Adesope,2017) أن وسائل التواصل الاجتماعی تستخدم لتعزیز التعلم من خلال السماح بالتفاعلات الاجتماعیة ، والمشارکة النشطة ، والمناقشات التی تدور بین المتعلمین داخل وخارج قاعات الدراسة.
  • کما تتمیز وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة، ببناء بیئة اجتماعیة تفاعلیة بین جمیع أعضائها، حیث تساعدهم على تبادل الآراء، والتعبیر الحر، وتشجعهم على رصد أفکارهم, وتسجیلها بصفة مستمرة, ومناقشتها, وتسجیل التعلیقات علیها، وأیضا تبادل ومشارکة ملفات الصور, والفیدیو (الزوایدی، 2014).
  • مشارکة المتعلم مع زملاءه فی إنجاز المهام والواجبات وعمل المشاریع الدراسیة من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة، تسهم فی تحقیق الأهداف التعلیمیة المشترکة ، علاوة على تدعیم التعلم التعاونی، فالتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعی فی کثیر من الأحیان یکسب المتعلم مهارات المشارکة والتعاون وهی أحد الجوانب الهامة فی العملیة التعلیمیة. (Draskovic, Korper, Yasin,2017)
  • الامکانیات التی توفرها وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة وما تتیحه من ادوات تساعد المتعلم على تبادل الملفات ومشارکة المحتوى مع أقرانه بما یساعده على بناء المعلومات، ومن ثم تحقیق مبادئ النظریة البنائیة فی التعلیم، کما أنها تنمی القدرات والمهارات لدى الطلبة مثل مهارات التفکیر العلمی، ومهارات حل المشکلات، ومهارات التعلم الذاتی، غضافة إلى أنها من أهم مصادر المعلومات. (الهزانی، 2013 )

    وتعد النظریة الاتصالیة (Connectivisme) أحد الدعائم الرئیسیة لوسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة حیث یرى (Siemens,2005) النظریة الاتصالیة توضح کیفیة حدوث التعلم فی البیئات الالکترونیة، وان التعلم یتم تحصیله من خلال المعرفة المتبادلة التی توفرها وسائل التواصل الاجتماعی،وبالتالی تعتمد وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة على مبادئ النظریة الاتصالیة، والتی یمکن توضیحها فیما یلی: (عبد العاطی،2016)، (الغامدی،2012)

  • أن التعلم یحدث بأسالیب ووسائل مختلفة ، منها على سبیل المثال: الشبکات الاجتماعیة ، والنقاشات على شبکة الإنترنت، وتبادل رسائل البرید الإلکترونی، وقراءة المدونات، فلیست المقررات هی المصدر الوحید للتعلم.
  • یتمکن المتعلم من تحسین عملیة التعلم لدیه من عن طریق الربط بین مصادر المعلومات المختلفة المتاحة على شبکة الانترنت، حیث یکتمل التعلم والمعرفة من خلال تنوع وجهات النظر والآراء. 
  • الهدف الأسمى للتعلم یکمن فی بناء المعرفة، ولیس الاستفادة منها فقط، حیث أن  معرفة المتعلم کیفیة الحصول على المعلومات یعتبر أهم من المعلومات نفسها؛ نظراً لأن المعلومات فی عصر التطور التکنولوجی تتغیر باستمرار. حیث أن المعلومات قد تکون صحیحة فی الوقت الحالی؛ بینما قد تکون غیر صحیحة فی وقت لاحق.
  •  قدرة المتعلم على الربط بین الآراء والمواضیع، تسهم فی توسیع مهاراته الشخصیة ومن ثم تسهم فی حدوث ما یعرف بالتعلم الفعال.

     وفقاً لما سبق وما أوصت الیه العدید من الدراسات مثل (المخلافی،2018)- (الصوافی،2016) - (مراد، محاسنة،2016)- (Williams, Adesope,2017) - (العنیزی، المجادی،2013) - (2010,Karbinsiki)، إلى أهمیة توظیف وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمة، ونظراً لأهمیة وجود اتجاهات ایجابیة نحو المستحدث لضمان استجابة المتعلمین له، فقبل شروع الجامعات الى إدخال وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة وتوظیفها فی التعلیم، لابد من دراسة أتجاهات المتعلمین نحوها.

     حیث یعرف الاتجاه بأنه: محرکات للسلوک الإنسانی، فهی تحفز الإنسان على عمل الأشیاء والتعامل مع مختلف المواقف الحیاتیة التی تواجهه، وتدفعه للتعامل معها بشکل مباشر. (الحمدانی , 2005 , 21) .

    کماعرفها (الشافعی،شاکر،منتوب،131،2014) بأنها "مجموعة من الأفکار والتصورات والمشاعر التی یحملها الأفراد بدرجات مختلفة لیستجیبوا للمواقف التی تعترضهم، وفقاً لما یتوقعه الأفراد من منافع مادیة أو معنویة نتیجة تلک الاستجابات"

    وتعرف الاتجاهات فی الدراسة الحالیة بأنها تصورات الطلبة نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الأغراض التعلیمیة، وتقاس بالدرجة التی یحصل علیها الطالب على المقیاس المعد لذلک.

وللاتجاهات مجموعة من الخصائص، أوردها (الشافعی،شاکر،منتوب،2014)، (الداهری والکبیسی، 2000, 123)

  • تمثل الاتجاهات تصورات الإنسان تجاه موضوع محدد، وتتفاوت فی حدتها بین اتجاهات قویة او متوسطة أو ضعیفة، وقد تکون إیجابیة أو سلبیة.
  • تتکون الاتجاهات من ثلاثة مکونات أو عملیات، تشمل: مکون معرفی، مکون وجدانی، مکون سلوکی، کما یمکن ملاحظتها من خلال تصرفات الفرد فی المواقف المختلفة.
  • الاتجاهات عملیة مکتسبة ویمکن تنمیتها أو تعدیلها أو تغیرها.
  • الاتجاهات قابلة للقیاس (من خلال الاختبارات المعدة لذلک).
  • یلعب عامل الخبرة (خبرة واستخدام الفرد) دوراً اساسیاً فی تشکیل اتجاه الفرد نحو موضوع معین.

       وعلى الرغم من الممیزات التی یکتسبها المتعلم من استخدام وسائل الاتصال الاجتماعی الالکترونیة فی التعلیم؛ إلا ان هناک عدد من الدراسات اشارت الى وجود علاقة عکسیة بین استخدام وسائل التواصل الاجتماعی وبین ارتفاع معدلات تحصیل الطلبة، مثل دراسة ( ( Abu-shanab, Al Tarawneh,2015 ، دراسة (یامین، 2016) حیث کشفوا أن شبکات التواصل الاجتماعی تؤثر سلبا فی معدل الطلبة  التراکمی وأن هناک علاقة عکسیة ما بین عدد الساعات التی یقضیها الطلبة  على الإنترنت وعلى شبکات التواصل الاجتماعی ومعدله التراکمی فی الجامعة.

    کذلک کشفت دراسة (Junco,2012) أن إستخدام الطلبة لشبکات التواصل الاجتماعی وعلى الأخص الفیسبوک کان له تاثیر سلبی على مشارکة الطلاب فی الدراسة وأدائهم الواجبات التعلیمیة  المطلوبة منهم.

    الأمر الذی یستدعی إعداد تصور عن کیفیة دمج وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الجامعات ، وفق ضوابط تحد من التاثیرات السلبیة لها على العملیة التعلیمیة.

الدراسات السابقة:

دراسة (الجریوی،2018)

    هدفت الدراسة الى الکشف عن اتجاهات طلاب السنة التحضیریة بجامعة الملک سعود نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی التعلیم وتحدید وجود فروق فی هذه الاتجاهات ترجع إلى اختلاف المسار التعلیمی، طول مدة العضویة فی الشبکات الاجتماعیة، حیث استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، کما اختار عینة من طلبة الجامعة قوامها (434) من طلبة السنة التحضیریة تم اختیارهم بشکل عشوائی، ولجمع المعلومات أعد الباحث استبانة لقیاس اتجاهات طلاب السنة التحضیریة بجامعة الملک سعود نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی التعلیم تکونت من (25) فقرة، حیث کشفت النتائج ان اتجاهات طلاب السنة التحضیریة بجامعة الملک سعود نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی التعلیم کانت متوسطة، ولا توجد فروق دالة إحصائیا ترجع الى نوع المسار التعلیمی، بینما هناک فروق احصائیة ترجع الى مدة العضویة فی الشبکات لصالح ذو العضویة الطویلة (أکثر من سنة).

دراسة (Williams, Adesope,2017)

    هدفت الدراسة التحقیق فی موقف الطلاب الجامعیین تجاه استخدام وسائل التواصل الاجتماعی لأغراض التعلم. حیث أجریت الدراسة فی جامعة بورت هارکورت بولایة ریفرز ، نیجیریا. تم اختیار عینة عشوائیة من 300 طالب من ثلاث کلیات. وکانت الأداة المستخدمة لجمع البیانات عبارة عن استبیان ،وقد أظهرت النتائج أن اتجاهات الطلبة نحو وسائل التواصل الاجتماعی اتجاهات ایجابیة، وأن وسائل التواصل الاجتماعیة تستخدم لغرض ملاحقة  النمو السریع فی المعرفة والمعلومات.

دراسة (Draskovic, Korper, Yasin,2017)

    الهدف الرئیسی من الدراسة هی استکشاف ما یحفز الطلاب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی دراسة المقررات ، وتصوراتهم نحو استخدامها من قبل المعلم داخل قاعة الدراسة، کما رکزت الدراسة على توضح الاختلافات فی الاستخدام بین الطلاب الکرواتیین والألمان. تظهر نتائجنا أن الطلاب یستخدمون وسائل التواصل الاجتماعی بشکل متکرر وأن Facebook هو الأکثر استخدامًا، کممنصة شعبیة ، یستخدم الطلاب الألمان والکرواتیین وسائل التواصل الاجتماعی بشکل  یومی عبر هواتفهم الذکیة وأجهزة الکمبیوتر المحمولة وأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعی مشابه بین الطلاب الألمان والکروات ، وأن الطلاب لدیهم الرغبة فی دمج وسائل التواصل الاجتماعی داخل المحاضرات. وتوصی الدراسة بضرورة استخدام  وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمة حیث ستحقق مبدأ التفاعلیة.

دراسة (الصوافی،2016)

    هدفت الدراسة إلى تحدید العلاقة بین استخدام وسائل التواصل الاجتماعی وبین کل من المتغیرات) الصف الدراسی، الجنس، والمستوى التحصیلی، وعدد الساعات، ونوعیة الوسیلة الأکثر ارتیادا ، والغرض من الموقع(  لدى طلبة الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی فی محافظة شمال الشرقیة، وقد تکونت عینة الدراسة من (311)  من الطلبة تم اختیارهم عشوائیاً من طلبة الصفین السابع الأساسی والعاشر الأساسی. وأعد الباحث استبانة لقیاس مدى استخدام وسائل التواصل الاجتماعی، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین طلبة الصفین السابع الأساسی والعاشر الأساسی فی استخدام وسائل التواصل الاجتماعی. کما بینت الدراسة أیضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیری) الجنس، والمستوى التحصیلی( فی استخدام وسائل التواصل الاجتماعی، کما کشفت الدراسة أیضاً أن من أبرز استخدامات مواقع التواصل الاجتماعی لأفراد العینة کانت لأغراض الدراسة . وأوصت الدراسة بضرورة إعداد توعیة للطلبة بشأن الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعی بشکل عام، ودورها الفاعل فی هذا الوقت.

دراسة (مراد، محاسنة،2016)

    هدفت الدراسة إلى الکشف عن درجة استخدام الطلبة الجامعیین لمواقع التواصل الاجتماعیة فی العملیة التعلیمیة وصعوبات استخدامها، وللإجابة على أسئلة الدراسة قام الباحثان بإعداد استبانة للکشف عن درجة استخدام الطلبة  الجامعیین لمواقع التواصل الاجتماعیة فی العملیة التعلیمیة وصعوبات استخدامها، کما تکونت عینة الدراسة من 175طالباً وطالبة؛ تم اختیارهم بطریقة عشوائیة من طلبة کلیة الشوبک الجامعیة. أظهرت نتائج الدراسة أن درجة استخدام الطلبة الجامعیین لمواقع التواصل الاجتماعیة فی العملیة التعلیمیة کانت بدرجة متوسطة، کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة تعزى لمتغیر الجنس، والبرنامج الدراسی، والمستوى الدراسی للطالب. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الصعوبات التی تواجه الطلبة الجامعیین فی استخدام مواقع التواصل الاجتماعیة فی العملیة التعلیمیة تعزى لأثر متغیر البرنامج الدراسی، ولم تظهر النتائج فروقاً معنویة تعزى لأثر متغیری الجنس، والمستوى الدراسی. وأوصى الباحثان بضرورة استخدام مواقع التواصل الاجتماعیة وتعزیزه من قبل أعضاء هیئة التدریس.

دراسة (أبوصعیلیک ، والزبون،2013)

    هدفت الدراسة إلى الکشف عن أثر شبکات التواصل الاجتماعی الإلکترونیة على اتجاهات طلبة الجامعات فی الأردن. ولتحقیق هدف الدراسة تم إعداد استبانة اشتملت على ( 30 ) فقرة، ومقابلة شخصیة مکونة من سؤالین ل( 40 ) طالبًا وطالبة، وقد اّتبعت الدراسة المنهج الوصفی المسحی وأسلوب البحث النوعی. تکونت عینة الدراسة لغایات الاستبانة من ( 1135 ) طالبًا وطالبة، اختیروا بالطریقة الطبقی العشوائیة. فی حین تکونت عینة المقابلة من ( 40 ) طالبًا وطالبة من الناشطین فی استخدام تلک الشبکات، من الجامعات الثلاثة اختیروا بطریقة قصدیة، أظهرت النتائج أن أثر تلک الشبکات على اتجاهات طلبة الجامعات فی الأردن فی کل من البعد المعرفی والوجدانی والسلوکی جاء فی المستوى المتوسط. وبینت النتائج ان من أهم آثارها الإیجابیة تعمیق العلاقات الاجتماعیة القائمة مع الأصدقاء والمعارف ممن لدیهم حسابات على تلک الشبکات، وتعزیز معلومات ومعارف الطلبة العامة، وإزالة الحواجز النفسیة والاجتماعیة بین الجنسین، ومن آثارها السلبیة الإدمان على تلک الشبکات والتأخر الدراسی والأکادیمی وتعزیز التعصب العشائری أو الإقلیمی أو العرقی، وأوصت الدراسة بالإفادة من شبکات التواصل الاجتماعی فی تنمیة الشخصیة المتوازنة لدى طلبة الجامعات.

دراسة (العنیزی، المجادی،2013)

    هدفت الدراسة التعرف على مدى إسهام برامج التواصل الاجتماعی (الفیسبوک- التویتر) فی تعزیز الأداء التدریسی لدى طالبات کلیة التربیة الأساسیة بدولة الکویت، وتدعیم الاتجاهات الإیجابیة نحو استخدام برامج التواصل الاجتماعی لطالبات کلیة التربیة الأساسیة لتخصص (ریاضیات) بدولة الکویت نحو رفع الأداء التدریسی، وإبراز أهم الصعوبات التی تواجه طالبات کلیة التربیة الأساسیة تخصص ریاضیات بدولة الکویت نحو استخدام برامج التواصل الاجتماعی فی التعلیم والتعلم، وطبق الباحثان استبانة (من اعدادهم) على طلبة التخصصات التالیة (الریاضیات، ریاض الأطفال، الحاسب الالی) حیث اظهرت النتائج : أن طالبات التربیة الأساسیة فی التخصصات العملیة تهتم ببرامج التواصل الاجتماعی (الفیسبوک- التویتر) ، کما تهتم طالبات کلیة التربیة الأساسیة فی التخصصات العلمیة (ریاض أطفال- الحاسب الالی) والریاضیات بمواکبة التطورات التقنیة واستخدام تطبیقاتها فی التعلیم والتعلم لتعزیز تحصیلهم الدراسی، وتسهل لهم التواصل المستمر مع أساتذتهم من خلال مواقع (الفیسبوک- التویتر) ولا یجدون صعوبة فی استخدام هذه المواقع ولدیهم المهارات التقنیة اللازمة لذلک من واقع التعلم الذاتی. کما اظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی اتجاهات الطالبات بالنسبة لاستخدام برامج التواصل الاجتماعی (الفیسبوک- التویتر) فی المحور الأول والثانی. لصالح من یستخدمون برامج التواصل الاجتماعی بالنسبة للتواصل مع الأصدقاء، بالاضافة إلى وجود  فروق ذات دلالة إحصائیة بالنسبة للتواصل مع الأصدقاء عبر برامج التواصل الاجتماعی (الفیسبوک- التویتر) فی المحور الأول والثانی. لصالح من یتواصلن مع أصدقاء الدراسة فقط.

دراسة (المخلافی،2018)

     هدفت الدراسة إلى الکشف عن واقع استخدام شبکة التواصل الاجتماعی فیسبوک من قبل طلبة کلیة التربیة فی الجامعة الإسلامیة العالمیة بمالیزیا، وذلک من خلال تحدید درجة استخدامهم لهذه الشبکة، وتعرّف أبرز المعوقات التی تواجه الطلبة عند استخدامها، وتحدید اتجاهاتهم نحو استخدامها. ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفی، وتکونت عینة الدراسة من (159) من طلبة کلیة التربیة، کما أعدت الباحثة استبانة مکونة من (47) فقرة موزعة على ثلاثة محاور: درجة استخدام الطلبة لشبکة التواصل الاجتماعی فیسبوک، ومعوقات الاستخدام، واتجاهات الطلبة نحو استخدامها. وأظهرت النتائج أن درجة استخدام عینة الدراسة لشبکة التواصل الاجتماعی فیسبوک کانت متوسطة، وأن درجة حدة معوقات استخدامهم لهذه الشبکة کانت “متوسطة” أیضاً من وجهة نظر طلبة کلیة التربیة، کما أن لدیهم اتجاهات “محایدة” نحو استخدام شبکة التواصل الاجتماعی فیسبوک. وأوصت الباحثة بضرورة الاستفادة من شبکة التواصل الاجتماعی فیسبوک فی العملیة التعلیمیة، وتشجیع الطلبة وتوعیتهم بممیزات وإمکانیات شبکة التواصل الاجتماعی فیسبوک، ونشر الوعی التقنی بین الطلبة وتدریبهم على استخدام التکنولوجیا الحدیثة فی التعلیم، والعمل على الحد من معوقات توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فیسبوک فی التعلیم الجامعی.

دراسة (Kirschner,Karpinski,2010)

   هدفت الدراسة إلى الکشف عن أثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعیة التعلیمیة فی التحصیل الدراسی لدى الطلبة الجامعیین، ودرجة استخدامها من قبل أعضاء هیئة التدریس والطلبة، استخدم الباحث المنهج الوصفی من خلال تطبیق استبانة على عینة عشوائیة من ( 219 ) طالباً وطالبة، وتوصلت نتائج الدراسة أن تحصیل الطلبة الذین یستخدمون مواقع التواصل الاجتماعی أعلى بکثیر من تحصیل الطلبة الذین لا یستخدمونها، وهناک علاقة طردیة بین الوقت الذی یمضیه الطالب الجامعی فی تصفح المواقع التعلیمیة وزیادة تحصیله العلمی فی مختلف العلوم.

التعلیق على الدراسات السابقة:

  • هدفت جمیع الدراسات السابقة والتی تم الرجوع إلیها فی هذه الدراسة، إلى الکشف عن اتجاهات الطلبة نحو شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم، عدا دراسة (العنزی، المجادی،2013) ، (2010,Karbinsiki) فقد کان الهدف الاساسی للدراستین الکشف عن مدى إسهام شبکات التواصل الاجتماعی فی تعزیز العملیة التعلیمة.
  • معظم الدراسات السابقة اتفقت من حیث اختیار عینة البحث والتی شملت طلبة الجامعة، بینما استخدمت دراسة (الصوافی،2016)  طلبة مرحلة التعلیم المتوسط.
  • اختلف الدراسات السابقة فی جنسیة عینة الدراسة ما بین طلبة عرب وطلبة أجانب، فقد استخدمت دراسة (الجریوی،2018) عینة من طلبة جامعة الملک سعود بالمملکة العربیة السعودیة، بینما استخدمت دراسة (Williams, Adesope,2017) عینة من الطلبة من نیجریا، کما کانت عینة دراسة (Draskovic, Korper, Yasin,2017) من الطلبة الکروات والألمان، بینما کانت عینة الدراسات (الصوافی،2016)، (مراد، محاسنة،2016)، (أبوصعیلیک ، والزبون،2013) من الطلبة الأردنین، کما استخدمت دراسة (العنزی، المجادی،2013) طلبة الکویت.
  • معظم الدراسات السابقة هدفت الى الکشف عن الاتجاهات، بینما دراسة (العنزی، المجادی،2013)، (المخلافی،2018)، (مراد، محاسنة،2016)، هدفوا جمیعاً الى الکشف عن الاتجاهات ومعوقات الاستخدام.
  • أتفقت الدراسة الحالیة مع دراسة (العنزی، المجادی،2013)، (المخلافی،2018)، (مراد، محاسنة،2016) من حیث الهدف وهو تحدید اتجاهات الطلبة نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی، ومعوقات الاستخدام، کما أتفقت مع معظم الدراسات السابقة فی اختیار عینة الدراسة من طلبة الجامعة، عدا دراسة (الصوافی،2016) طلبة مرحلة التعلیم المتوسط، إضافة الى الاتفاق مع الدراسات السابقة فی المنهج المستخدم (المنهج الوصفی التحلیلی)، وکذلک أداة الدراسة (مقیاس الاتجاهات).
  • أختلفت الدراسة الحالیة مع جمیع الدراسات السابقة فی جنسیة أفراد العینة، عدا دراسة (الجریوی،2018) التی اتفقت معها فی اختیار الطلبة من جامعات سعویدیة بالمملکة.

منهجیة الدراسة وإجراءاتها

     یعرض الباحث هنا لإجراءات الدراسة من حیث المنهج الذی تم الاعتماد علیه، ومجتمع وعینة الدراسة والأداة المستخدمة فی جمع البیانات وکیفیة بناؤها والإجراءات التی تم اتباعها فی التأکد من صدقها وثباتها وکذلک الأسالیب الإحصائیة التی تم استخدامها فی معالجة وتحلیل البیانات التی تم الحصول علیها.

أولا: منهج الدراسة:

     فی الدراسة الحالیة تم الاعتماد على المنهج الوصفی وذلک للإجابة عن أسئلة الدراسة وهو المنهج المناسب حیث یقوم المنهج الوصفی على تجمیع البیانات والمعلومات المتعلقة بالظاهرة موضوع البحث، بغرض وصفها وتحلیلها وتفسیرها حیث یهدف المنهج الوصفی لوصف الظاهرة کما هی فی الواقع من حیث طبیعتها ودرجة وجودها عن طریق استجواب عینة من مجتمع البحث أو کامل المجتمع (العساف، 2006، 191-261).

ثانیاً: مجتمع الدراسة:

تمثل مجتمع الدراسة فی جمیع طلاب جامعة القصیم فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 1439/1440ه.

ثالثاً: عینة الدراسة:

  1. عینة تقنین المقیاس (العینة الاستطلاعیة):

      تکونت العینة الاستطلاعیة التی تم التأکد من صدق وثبات المقیاس المستخدم فی الدراسة الحالیة بالتطبیق علیها من 25 طالباً من طلاب المستویات الخامس والسادس والسابع بجامعة القصیم، تم اختیارهم بطریقة عشوائیة من التخصصات العلمیة والإنسانیة والصحیة، تم التطبیق علیهم فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 1439/ 1440ه.

  1.  عینة الدراسة الأساسیة:

      تکونت عینة الدراسة الأساسیة من 120 طالباً من طلاب جامعة القصیم، تم اختیارهم بطریقة عشوائیة من طلاب المستویات الخامس والسادس والسابع من التخصصات العلمیة والإنسانیة والصحیة، طبق علیهم المقیاس فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 1439/1440ه، والجدول التالی یوضح توزیع أفراد عینة البحث فی ضوء المتغیرات المختلفة:

 

جدول (1): توزیع عینة الدراسة الأساسیة فی ضوء متغیرات الدراسة المختلفة

التخصص

العدد

النسبة

المستوى الدراسی

العدد

النسبة

تخصصات علمیة وهندسیة

45

37.5%

الخامس

39

32.5%

تخصصات إنسانیة وتربویة

57

47.5%

السادس

32

26.7%

تخصصات صحیة

18

15.0%

السابع

49

40.8%

الخبرة بالحاسب الآلی

العدد

النسبة

 

لدیه خبرة بالحاسب الالی    

92

76.7%

لیس لدیه خبرة بالحاسب الالی

28

23.3%

یتضح من الجدول السابق أن النسبة الأکبر من طلاب عینة البحث من التخصصات الإنسانیة والتربویة بنسبة بلغت 47.5%، یلیهم طلاب التخصصات العلمیة والهندسیة بنسبة بلغت 37.5%، وأخیراً طلاب التخصصات الصحیة بنسبة بلغت 15.0%،  کذلک یتضح أن النسبة الأکبر من طلاب عینة البحث من ممن لدیهم خبرة سابقة بالحاسب الآلی بنسبة بلغت 76.7%، یلیهم الطلاب ممن لیس لدیهم خبرة سابقة بالحاسب الآلی بنسبة بلغت 23.3%،

    کذلک یتضح أن النسبة الأکبر من طلاب عینة البحث من طلاب المستوى السابع بنسبة بلغت 40.8%، یلیهم طلاب المستوى الخامس بنسبة بلغت 32.5%، وأخیراً طلاب المستوى السادس بنسبة بلغت 26.7%.

رابعا: أداة الدراسة:

لجمع البیانات اللازمة للإجابة عن أسئلة الدراسة الحالیة وتحقیقها للأهداف التی تسعى إلیها تم استخدام مقیاس الاتجاهات نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ومعوقات الاستخدام من وجهة نظر الطلاب کأداة لجمع البیانات اللازمة من الطلاب عینة البحث، فبعد أن تم الاطلاع على الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث، والأدوات التی تم استخدامها فی هذه الدراسات تم بناء المقیاس الحالی، وفیما یلی وصف للمقیاس المستخدم فی البحث وخصائصه الإحصائیة وکیفیة الاستجابة علیه وتحدید الدرجات.

  • ·          الهدف من المقیاس:

    هدف المقیاس الحالى إلى قیاس اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الاغراض التعلیمیة، ومعوقات الاستخدام من وجهة نظرهم فی ضوء المتغیرات (التخصص الاکادیم- المستوى الدراسی- الخبرة بالحاسب الالی)

 

  • ·     مصادر بناءعبارات المقیاس:

     تم بناء عبارات المقیاس بالاستفادة من المقاییس التی وردت فی الدراسات التالیة:  (الغرایبة،الجمعة،2018) - (Sahi,2018) – (الجریوی،2018) - (البحیری،2016)- (الصوافی،2016)- (عودة،محاسنة،2016)- (Williams, Adesope,2017)- (أبوصعیلیک ، والزبون،2013)

  • ·     محاور وعبارات المقیاس:

تکون المقیاس فی صورته الأولیة من (50) عبارة توزعت على ثلاثة محاور هی: (المحور الاول: وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة.- المحور الثانی: استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة.- المحور الثالث: معوقات استخدام وسائل التواصل الاجتماعی). والجدول التالی یبین توزیع عبارات المقیاس على محاوره الأساسیة:

المحور

عدد العبارات

وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة.

10 عبارات

استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة.

27 عبارة (منهم 8 عبارات سالبة)

معوقات استخدام وسائل التواصل الاجتماعی.

13 عبارة

الاجمالی

50 عبارة

  • ·          طریقة الاستجابة على المقیاس:

    تتم الاستجابة لعبارات المقیاس بأن یتم الاختیار بین خمسة اختیارات (حسب طریقة لیکرت) وتتفاوت فی مستوى الشدة بین موافق جداً (یحدد لها خمس درجات) وبین غیر موافق بشدة (یحدد لها درجة واحدة) فالدرجة المرتفعة تعبر عن اتجاه ایجابی مرتفع نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونی فی الأغراض التعلیمیة، والدرجة المنخفضة تعبر عن اتجاهات سلبیة نحوها، مع مراعات العبارات السلبیة والتی یتم عکس ترتیب الدرجات علیها عند جمع درجات المحور وهی العبارات أرقام (18-19-20-24-26-29-30-34).

 

  • ·     وضع تعلیمات الاستجابة على المقیاس:

     تم وضع تعلیمات الاستجابة على المقیاس ووضع مثالاً لطریقة الاستجابة، حیث تم مراعاة أن تکون عبارات المقیاس فی شکل ممارسات وافعال یقوم بها الطالب مع صیاغتها بطریقة یسهل فهمها، مع ارشاد الطالب لضرورة تعبئة بیاناته الشخصیة المتعلقة بالمتغیرات التالیة (التخصص الاکادیمی- المستوى الدراسی- الخبرة بالحاسب الالی)

  • ·          صدق وثبات المقیاس:

أولاً: الصدق: للتحقق من صدق المقیاس الحالی تم الاعتماد على طریقتین هما:

ü  الصدق الظاهری (صدق المحکمین): Face Validity 

     حیث تم عرض المقیاس على عدد 10 من المحکمین الخبراء والمتخصصین فی المجال وطلب منهم دراسة المقیاس وإبداء آرائهم فیه من حیث: مدى ارتباط کل عبارة من عباراتها بالمحور المنتمیة إلیه، ومدى وضوح العبارات وسلامة صیاغتها اللغویة وملاءمتها لتحقیق الهدف الذی وضعت من أجله، واقتراح طرق تحسینها وذلک بالحذف أو الإضافة أو إعادة الصیاغة، وقد قدم المحکمون ملاحظات قیمة أفادت البحث، وآثرت المقیاس، وساعدت على إخراجه بصورة جیدة، حیث لاقت جمیع العبارات على نسبة اتفاق أعلى من 80% من المحکمین کما تم عمل جمیع التعدیلات المطلوبة.

ü       صدق الاتساق الداخلی: Internal Consistency

     تم کذلک التحقق من صدق المقیاس عن طریق صدق الاتساق الداخلی وذلک باستخدام معامل ارتباط بیرسون فی حساب معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة ودرجة المحور المنتمیة إلیه العبارة وذلک للتأکد من مدى تماسک وتجانس عبارات کل محور فیما بینها، فکانت معاملات الارتباط کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (2): معاملات الارتباط بین درجات عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للمحور المنتمیة إلیه العبارة

المحور الاول: وسائل التواصل المفضلة لدى الطلبة

المحور الثانی: استخدامات وسائل التواصل فی العملیة التعلیمیة

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

1

0.851**

11

0.720**

20

0.580**

29

0.580**

2

0.633**

12

0.819**

21

0.614**

30

0.675**

3

0.643**

13

0.803**

22

0.825**

31

0.468**

4

0.585**

14

0.613**

23

0.809**

32

0.537**

5

0.691**

15

0.532**

24

0.701**

33

0.510**

6

0.762**

16

0.553**

25

0.718**

34

0.618**

7

0.527**

17

0.811**

26

0.544**

35

0.723**

8

0.752**

18

0.541**

27

0.539**

36

0.604**

9

0.609**

19

0.611**

28

0.755**

37

0.692**

10

0.562**

المحور الثالث: معوقات استخدام وسائل التواصل الاجتماعی

38

0.531**

42

0.764**

45

0.696**

48

0.803**

39

0.611**

43

0.583**

46

0.730**

49

0.618**

40

0.635**

44

0.688**

47

0.941**

50

0.727**

41

0.653**

** دالة عند مستوى 0.01

    یتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بین درجات عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للمحور المنتمیة إلیه العبارة جمیعها معاملات ارتباط مرتفعة وموجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد اتساق وتجانس عبارات کل محور فیما بینها وتماسکها مع بعضها البعض.

     کذلک تم التأکد من صدق تجانس وتماسک المحورین الأول والثانی والمتعلقین باتجاهات الطلاب بحساب معامل الارتباط بین درجات کل محور من المحورین والدرجة الکلیة للاتجاهات فکانت معاملات الارتباط کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (3): معاملات الارتباط بین درجات المحورین الأول والثانی والدرجة الکلیة للمحورین

المحور الاول: وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة

المحور الثانی: استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة

0.752**

0.830**

** دالة عند مستوى 0.01

    یتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بین درجات المحورین الأول والثانی والدرجة الکلیة للاتجاهات معاملات ارتباط مرتفعة وموجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد اتساق وتجانس المحورین معاً فیما بینهما وتماسکها مع بعضها البعض.

ثانیاً: الثبات:

    تم التحقق من ثبات درجات المقیاس ومحاوره الفرعیة باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ فکانت معاملات الثبات کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (4): معاملات ثبات ألفا کرونباخ للمقیاس ومحاوره المختلفة

المحور الاول: وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة

المحور الثانی: استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة

الثبات الکلی للاتجاه نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی

المحور الثالث: معوقات استخدام وسائل التواصل الاجتماعی

0.855

0.815

0.876

0.784

    یتضح من الجدول السابق أن للمقیاس ومحاوره الفرعیة معاملات ثبات مرتفعة ومقبولة إحصائیاً؛ ومما سبق یتضح أن للمقیاس مؤشرات إحصائیة جیدة (الصدق، الثبات) ویتأکد من ذلک صلاحیة استخدامه فی الدراسة الحالیة.

    ویجب ملاحظة أنه تتم الاستجابة لعبارات المقیاس بالاختیار بین خمسة اختیارات (حسب طریقة لیکرت) وتتفاوت فی مستوى الشدة بین موافق جداً وبین غیر موافق بشدة لتقابل الدرجات (5، 4، 3، 2، 1) على الترتیب، والدرجة المرتفعة تعبر عن اتجاه ایجابی مرتفع نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونی فی الأغراض التعلیمیة أو عن درجة عالیة من تحقق المعوقات، بینما الدرجة المنخفضة تعبر عن اتجاهات سلبیة نحوها أو عن درجة منخفضة من تحقق المعوقات، مع مراعات العبارات السلبیة والتی یتم عکس ترتیب الدرجات علیها عند جمع درجات المحور وهی العبارات أرقام (18-19-20-24-26-29-30-34)، ویجب ملاحظة أنه تم الاعتماد على المحکات التالیة فی تحدید نوع ودرجة الاتجاهات وتحدید درجة المعوقات بناءً على المتوسطات الحسابیة للعبارات والمتوسطات الوزنیة للمحاور:

جدول (5): محکات تحدید اتجاهات الطلاب نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی الأغراض التعلیمیة ومعوقات استخدامها من وجهة نظر الطلاب

المتوسط الحسابی للعبارة أو المتوسط الوزنی للمحور

الاتجاهات

درجة المعوق

أقل من 1.8

سلبیة جداً

ضعیفة جداً

من 1.8 لأقل من 2.6

سلبیة

ضعیفة

من 2.6 لأقل من 3.4

متوسطة

متوسطة

من 3.4 لأقل من 4.2

إیجابیة

کبیرة

من 4.2 فأکثر

إیجابیة جداً

کبیرة جداً

    وتم التوصل لهذه المحکات بتحویل مدى الدرجات من کم منفصل إلى فئات متصلة وذلک بتحدید مدى الاستجابة (أکبر درجة – أصغر درجة = 5 – 1 = 4)، وقسمة المدى على عدد الاستجابات (4/5 = 0.8) لنحصل على سعة المحکات الخمسة الموضحة بالجدول السابق.

خامساً: الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی الدراسة:

فی الدراسة الحالیة تم استخدام العدید من الأسالیب الإحصائیة باستخدام الحزمة الاحصائیة فی العلوم الاجتماعیة SPSS کالتالی:

 

أولاً: للتأکد من صدق وثبات الاستبانة المستخدمة فی الدراسة تم استخدام:

1-      معامل ارتباط بیرسون  Pearson Correlationفی التأکد من صدق الاتساق الداخلی للمقیاس.

2-      معامل ثبات ألفا کرونباخ Alpha Cronbach فی التأکد من ثبات المقیاس.

ثانیاً: للإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام:

3-      المتوسطات Mean والانحرافات المعیاریة Std. Deviation: فی الکشف عن اتجاهات طلاب جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونی فی الأغراض التعلیمیة وکذلک عن معوقات استخدامها من وجهة نظر الطلاب.

4-      اختبار "ت" للمجموعات المستقلة IndependentSamplesT-Test فی التعرف على مدى اختلاف اتجاهات طلاب جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونی فی الأغراض التعلیمیة وکذلک معوقات استخدامها من وجهة نظر الطلاب باختلاف متغیر الخبرة السابقة بالحاسب الآلی.

5-      اختبار تحلیل التباین أحادی الاتجاه One Way ANOVA فی التعرف على مدى اختلاف اتجاهات طلاب جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونی فی الأغراض التعلیمیة وکذلک معوقات استخدامها من وجهة نظر الطلاب باختلاف متغیر الخبرة السابقة بالحاسب الآلی.

6-      اختبار شیفیه Scheffe کاختبار للمقارنات البعدیة فی حالة دلالة تحلیل التباین أحادی الاتجاه.

نتائج الدراسة ومناقشتها

أولاً: نتائج الإجابة على السؤال الأول:

ینص السؤال الأول للدراسة الحالیة على "مااتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة؟".

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات طلاب عینة البحث على کل عبارة من عبارات المقیاس والمتعلقة باتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة، وذلک لتحدید درجة التحقق لکل عبارة من هذه العبارات، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

  1. المحور الأول: وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة:

جدول (6): المتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات الطلاب عینة الدراسة حول عبارات المحور الأول: وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة

م

العبارات

المتوسط

الانحراف المعیاری

الاتجاهات

الترتیب

1

استفید من الیوتیوب (YouTube) فی استعراض مقاطع فیدیو ذات ارتباط بتخصصی.

4.508

0.789

إیجابیة جداً

1

2

یساعدنی الفیسبوک (Facebook) فی التواصل مع زملائی فی التخصص.

3.717

1.258

إیجابیة

7

3

أفضل استخدام التویتر (Twitter) فی متابعة أخبار ذات علاقة بتخصصی.

3.750

0.981

إیجابیة

6

4

استخدم المدونات(Blogs) فی طرح أفکاری وتجاربی التعلیمیة.

4.067

1.010

إیجابیة

3

5

أفضل استخدام السکایب (Skype) فی متابعة المحاضرات المباشرة.

4.100

0.864

إیجابیة

2

6

لدی حساب على لینکد إن (LinkedIn

3.767

0.775

إیجابیة

5

7

أفضل استخدام جوجل بلس Google plus کأدة تعلیمیة.

3.675

1.055

إیجابیة

8

8

أفضل الاشتراک مع زملائی فی القاعة کمجموعة على الواتساب WhatsApp 

4.008

1.000

إیجابیة

4

9

أداوم على استخدام سناب شات Snapchat 

3.608

1.232

إیجابیة

10

10

أفضل استخدام انستجرام (Instagram) فی التواصل مع زملائی بالقاعة.

3.650

0.958

إیجابیة

9

المتوسط الوزنی للمحور الاول ککل: وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة

3.885

0.992

إیجابیة

یتضح من الجدول السابق أن:

أن اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الأغراض التعلیمیة فیما یتعلق بوسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة اتجاهات إیجابیة حیث بلغ المتوسط الوزنی للاستجابات الکلیة على هذا المحور 3.885 بانحراف معیاری 0.992، وجاءت جمیع العبارات لتعبر عن اتجاهات ایجابیة لدى الطلاب فیما عدا عبارة واحدة جاءت لتعبر عن اتجاهات إیجابیة جداً وفی الترتیب الأول وهی "استفید من الیوتیوب (YouTube) فی استعراض مقاطع فیدیو ذات ارتباط بتخصصی" وفی الترتیب الثانی جاءت "أفضل استخدام السکایب (Skype) فی متابعة المحاضرات المباشرة" بینما فی الترتیب الثالث جاءت "استخدم المدونات(Blogs) فی طرح أفکاری وتجاربی التعلیمیة" وفی الترتیب الرابع "أفضل الاشتراک مع زملائی فی القاعة کمجموعة على الواتساب WhatsApp " وفی الترتیب الخامس جاءت "لدی حساب على لینکد إن (LinkedIn)" وفی الترتیب السادس جاءت "أفضل استخدام التویتر (Twitter) فی متابعة أخبار ذات علاقة بتخصصی" بینما فی الترتیب السابع جاءت "یساعدنی الفیسبوک (Facebook) فی التواصل مع زملائی فی التخصص" وفی الترتیب الثامن "أفضل استخدام جوجل بلس Google plus کأداة تعلیمیة" بینما فی الترتیب التاسع جاءت "أفضل استخدام انستجرام (Instagram) فی التواصل مع زملائی بالقاعة" وفی الترتیب العاشر والأخیر جاءت "أداوم على استخدام سناب شات Snapchat". 

  1. المحور الثانی: استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة:

جدول (7): المتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات الطلاب عینة الدراسة حول عبارات المحور الثانی: استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة

م

العبارات

المتوسط

الانحراف المعیاری

الاتجاهات

الترتیب

11

تمثل وسائل التواصل الاجتماعی مصدر معلومات هام بالنسبة لی.

4.042

1.155

إیجابیة

16

12

اعتبر وسائل التواصل الاجتماعی من أفضل الوسائل التی تتیح مشارکتی مع زملائی فی قاعة الدراسة

3.992

1.233

إیجابیة

21

13

أشعر بالانسجام اثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعی.

3.650

0.806

إیجابیة

27

14

وسائل التواصل الاجتماعی سهلت عملیة التواصل بینی وبین معلمی.

3.792

1.289

إیجابیة

24

15

استخدم وسائل التواصل الاجتماعی فی الحصول على معلومات لحل واجباتی.

4.025

0.957

إیجابیة

18

16

استفید فی دراستی من البحوث والمقالات المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعی.

4.117

0.918

إیجابیة

12

17

أرى أن وسائل التواصل الاجتماعی تسهم فی تبسیط المعلومات نظراً لممیزاتها فی عرض صور ولقطات فیدیو.

4.292

0.814

إیجابیة جداً

7

18

لا أرحب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعی داخل القاعة الدراسیة لأن ذلک سیؤدی الى الفوضى.

1.992

0.957

إیجابیة

19

19

أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعی تفید فی دراسة التخصصات النظریة فقط.

1.992

1.081

إیجابیة

20

20

أرى أن فائدة وسائل التواصل الاجتماعی تقتصر على الدردشة والتعارف وتکوین العلاقات الاجتماعیة فقط.

1.842

1.037

إیجابیة

11

21

أشجع زملائی الطلبة على التعلم الذاتی من خلال وسائل التواصل الاجتماعی

4.617

0.801

إیجابیة جداً

2

22

أعتبر وسائل التواصل الاجتماعی أفضل وسیلة فی نشر الخبرات والممارسات العلمیة بین الزملاء

4.100

0.893

إیجابیة

13

23

ساهمت وسائل التواصل الاجتماعی فی زیادة دافعیتی نحو التعلم.

4.100

0.956

إیجابیة

14

24

لدی قناعة بعدم جدوى شبکات التواصل الاجتماعی فی الأغراض التعلیمیة.

2.150

1.135

إیجابیة

23

25

أفضل استخدم وسائل التواصل الاجتماعی فی ارسال الواجبات والتکلیفات إلى المعلم.

4.225

0.835

إیجابیة جداً

9

26

لا أفضل المناقشات الالکترونیة مع زملائی من خلال وسائل التواصل الاجتماعی.

2.258

1.134

إیجابیة

26

27

أداوم على متابعة المعلومات الجدیدة فی تخصصی من خلال وسائل التواصل الاجتماعی.

4.275

0.925

إیجابیة جداً

8

28

تساعدنی وسائل التواصل الاجتماعی فی تکوین علاقات مع اصدقاء فی مجال التخصص

4.200

0.866

إیجابیة جداً

10

29

أشعر بالتوتر عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعی.

1.633

0.943

إیجابیة جداً

5

30

أرى ان وسائل التواصل الاجتماعی تستنفذ وقت المتعلم وهی مضیعة للوقت.

1.958

0.938

إیجابیة

17

31

استفید من وسائل التواصل الاجتماعی فی تطویر مهاراتی فی مجال التخصص.

3.758

1.037

إیجابیة

25

32

أشجع فکرة دمج وسائل التواصل الاجتماعی فی التعلیم داخل قاعة الدراسة.

4.050

0.969

إیجابیة

15

33

احرص على المتابعة الیومیة المستمرة لوسائل التواصل الاجتماعی للتعرف على المستجدات فی مجال تخصصی.

3.942

1.007

إیجابیة

22

34

لا أفضل حل الواجبات التی تتطلب مشارکة زملائی من خلال وسائل التواصل الاجتماعی.

1.675

0.790

إیجابیة جداً

6

35

أفضل التعلم من خلال وسائل التواصل الاجتماعی عن التعلم التقلیدی.

4.450

0.765

إیجابیة جداً

4

36

تساعدنی وسائل التواصل الاجتماعی فی سرعة الحصول على المعلومات المرتبطة بتخصصی.

4.533

0.660

إیجابیة جداً

3

37

شجعتنیوسائلالتواصلالاجتماعیعلىابراز قدراتی ومهاراتی الدراسیة.

4.667

0.678

إیجابیة جداً

1

المتوسط الوزنی للمحور الثانی ککل: استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة

4.123

0.947

إیجابیة

یتضح من الجدول السابق أن:

اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الأغراض التعلیمیة فیما یتعلق باستخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة اتجاهات إیجابیة حیث بلغ المتوسط الوزنی للاستجابات الکلیة على هذا المحور 4.123 بانحراف معیاری 0.947، وجاءت بعض العبارات لتعبر عن اتجاهات ایجابیة جداً لدى الطلاب ومن هذه العبارات فی الترتیب الأول جاءت "شجعتنیوسائلالتواصلالاجتماعیعلىابراز قدراتی ومهاراتی الدراسیة" یلیها عبارة "أشجع زملائی الطلبة على التعلم الذاتی من خلال وسائل التواصل الاجتماعی"، ثم "تساعدنی وسائل التواصل الاجتماعی فی سرعة الحصول على المعلومات المرتبطة بتخصصی" ویلیها "أفضل التعلم من خلال وسائل التواصل الاجتماعی عن التعلم التقلیدی"، بینما جاءت بعض العبارات لتعبر عن اتجاهات إیجابیة لدى الطلاب وجاء فی الترتیب الأخیر "أشعر بالانسجام اثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعی" وفی الترتیب قبل الأخیر "لا أفضل المناقشات الالکترونیة مع زملائی من خلال وسائل التواصل الاجتماعی" وهی عبارة سلبیة لکنهه حصلت على متوسط یعبر عن اتجاه ایجابی، ویسبقها "استفید من وسائل التواصل الاجتماعی فی تطویر مهاراتی فی مجال التخصص".

ومجمل ما تم التوصل إلیه من نتائج فی الإجابة عن السؤال الأول للدراسة الحالیة والمتعلق باتجاهات طلاب جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی العملیة التعلیمیة یمکن تلخیصه فی الجدول التالی:

جدول (8): اتجاهات طلاب جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی العملیة التعلیمیة

اتجاهات طلاب جامعة القصیم نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی العملیة التعلیمیة یؤکد

المتوسط الوزنی

الانحراف المعیاری

الاتجاهات

الترتیب

وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة

3.885

0.992

إیجابیة

2

استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة

4.123

0.947

إیجابیة

1

الاتجاهات ککل

4.004

0.970

إیجابیة

ومن الجدول السابق یتأکد أن اتجاهات الطلاب نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی العملیة التعلیمیة اتجاهات ایجابیة وتقترب فی حالة محور استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة من الاتجاهات الإیجابیة جداً، حیث وصل المتوسط الوزنی للدرجات الکلیة على المحورین الأول والثانی 4.004 بانحراف معیاری 0.970، وجاء فی الترتیب الأول استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة بمتوسط وزنی 4.123 بانحراف معیاری 0.947، بینما جاء فی الترتیب الثانی وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة بمتوسط وزنی 3.885 بانحراف معیاری 0.992

    ویعزی الباحث ظهور تلک النتائج الى ما یتوفر بوسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة من ممیزات تشمل مجانیة الاشتراک، ووجود أدوات تتلائم مع أنماط المتعلمین، بالاضافة إلى أن الطلبة یعتادون على استخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی بیئتهم الخارجیة؛ فهی محیط اعتادوا علیه، ومن ثم لدیهم الاتجاه نحو توظیفها فی التعلیم، ویتفق ذلک مع دراسة (Williams, Adesope,2017)، دراسة (الجریوی،2018)، دراسة (المخلافی،2018) التی کشفت عن الاتجاهات الایجابیة للطلبة نحو وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة.

ثانیاً: نتائج إجابة السؤال الثانی:

ینص السؤال الثانی للدراسة الحالیة على "هلتختلفاتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة باختلاف (التخصص الأکادیمی والمستوى الدراسی، والخبرة بالحاسب الالی)؟".

-                   بالنسبة لمتغیر التخصص الأکادیمی:

تم استخدام اختبار تحلیل التباین أحادی الاتجاه فی الکشف عن دلالة الفروق فی اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة والتی ترجع لاختلاف التخصص الأکادیمی (تخصصات علمیة وهندسیة، تخصصات إنسانیة وتربویة، تخصصات صحیة)، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

جدول (9): المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة وفقاً للتخصص

التخصص

وسائل التواصل الاجتماعی  المفضلة لدى  الطلبة

استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة

الاتجاهات ککل

متوسط

انحراف معیاری

متوسط

انحراف معیاری

متوسط

انحراف معیاری

تخصصات علمیة وهندسیة

39.511

4.004

109.600

11.240

149.111

13.181

تخصصات إنسانیة وتربویة

38.561

4.260

112.912

9.740

151.474

11.394

تخصصات صحیة

38.111

5.820

110.611

10.296

148.722

13.029

جدول (10): دلالة الفروق فی اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة والتی ترجع لاختلاف التخصص

المتغیرات

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة

بین المجموعات

34.243

2

17.121

0.872 

0.421

غیر دالة

داخل المجموعات

2297.057

117

19.633

الکلی

2331.300

119

 

استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة

بین المجموعات

286.686

2

143.343

1.323 

0.270

غیر دالة

داخل المجموعات

12673.639

117

108.322

الکلی

12960.325

119

 

الاتجاهات ککل

بین المجموعات

185.059

2

92.529

0.608 

0.546

غیر دالة

داخل المجموعات

17800.266

117

152.139

الکلی

17985.325

119

 

یتضح من الجدول السابق أنه:

-        لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ترجع لاختلاف التخصص.

    وتتفق تلک النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسة (الجریوی،2018) حیث ان الطلبة فی التخصصات المختلفة لدیهم اهتمامات ببرامج التواصل الاجتماعی للاطلاع على المعلومات المرتبطة بتخصصه، والتواصل مع أقرانهم فی ذات التخصص.

-         بالنسبة لمتغیر المستوى الدراسی:

تم استخدام اختبار تحلیل التباین أحادی الاتجاه فی الکشف عن دلالة الفروق فی اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة والتی ترجع لاختلاف المستوى الدراسی (الخامس، السادس، السابع)، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

جدول (11): المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة وفقاً للمستوى الدراسی

المستوى الدراسی

وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة

استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة

الاتجاهات ککل

متوسط

انحراف معیاری

متوسط

انحراف معیاری

متوسط

انحراف معیاری

الخامس

38.436

4.967

112.359

10.132

150.795

12.645

السادس

38.938

4.536

111.594

9.339

150.531

11.604

السابع

39.122

3.940

110.327

11.423

149.449

12.657

جدول (12): دلالة الفروق فی اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة والتی ترجع لاختلاف المستوى الدراسی

المتغیرات

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة

بین المجموعات

10.570

2

5.285

0.266 

0.767

غیر دالة

داخل المجموعات

2320.730

117

19.835

الکلی

2331.300

119

 

استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة

بین المجموعات

92.856

2

46.428

0.422 

0.657

غیر دالة

داخل المجموعات

12867.469

117

109.978

الکلی

12960.325

119

 

الاتجاهات ککل

بین المجموعات

44.875

2

22.437

0.146 

0.864

غیر دالة

داخل المجموعات

17940.450

117

153.337

الکلی

17985.325

119

 

یتضح من الجدول السابق أنه:

-      لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ترجع لاختلاف المستوى الدراسی.

وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسة (الصوافی،2016)، ودراسة (مراد، محاسنة،2016)، دراسة (العنیزی، المجادی،2013)، حیث لا یعد مستوى الطالب الدراسی مؤثراً على استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة، نظراً للتطورات المتلاحقة فی التکنولوجیا واعتماد معظم الطلبة علیها فی إنجاز مهامهم الیومیة.

-         بالنسبة لمتغیر الخبرة بالحاسب الآلی:

تم استخدام اختبار "ت" للمجموعات المستقلة فی الکشف عن دلالة الفروق فی اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة والتی ترجع لاختلاف الخبرة بالحاسب الآلی (لدیه خبرة بالحاسب الآلی، لیس لدیه خبرة بالحاسب الآلی)، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

جدول (13): دلالة الفروق فی اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة والتی ترجع لاختلاف الخبرة بالحاسب الآلی

المتغیرات

الخبرة بالحاسب الآلی

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

مستوى الدلالة

وسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى الطلبة

یوجد

39.880

3.808

5.082

0.01

لا یوجد

35.464

4.686

استخدامات وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة

یوجد

114.326

9.089

6.673

0.01

لا یوجد

101.464

8.369

الاتجاهات ککل

یوجد

154.207

10.266

8.082

0.01

لا یوجد

136.929

8.576

یتضح من الجدول السابق أنه:

-        توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى ثقة 0.01 فی اتجاهات طلبة جامعة القصیم نحو استخدام وسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ترجع لاختلاف الخبرة بالحاسب الآلی، والفروق لصالح الطلاب الذین لدیهم خبرة سابقة بالحاسب الآلی.

ویعزی الباحث تلک النتیجة الى اعتماد جمیع وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونی على الحاسب الآلی، ومن ثم تشکل خبرة الطالب بالحاسب الالی ومعرفته بمهارات استخدامه، تشکل سهولة عند استخدامه وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة.

ثالثاً: نتائج إجابة السؤال الثالث:

ینص السؤال الثالث للدراسة الحالیة على "مامعوقاتاستخدامطلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة؟".

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات طلاب عینة البحث على کل عبارة من عبارات المقیاس والمتعلقة بمعوقاتاستخدامطلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة، وذلک لتحدید درجة التحقق لکل معوق من هذه المعوقات، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

جدول (14): المتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات الطلاب عینة الدراسة حول معوقاتاستخدامطلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة

م

العبارات

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة المعوق

الترتیب

38

عدم مناسبة وسائل التواصل الاجتماعی لکثیر من المقررات الدراسیة

3.275

1.145

متوسطة

10

39

زیادة حجم الوقت التی المستغرق فی البحث عن المعلومات من خلال وسائل التواصل الاجتماعی.

4.550

0.765

کبیرة جداً

1

40

عدم إلمام جمیع الطلبة بفوائد وامکانیات وسائل التواصل الاجتماعی.

4.392

0.853

کبیرة جداً

4

41

ضعف قناعة الطلاب وعدم جاهزیتهم لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعی.

3.092

0.987

متوسطة

13

42

عدم وعی أولیاء الأمور بأهمیة استخدام وسائل التواصل الاجتماعی.

4.300

0.836

کبیرة جداً

7

43

العبء الدراسی للطالب یقلل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی التعلیم.

4.292

0.991

کبیرة جداً

8

44

البیئة الجامعیة لا تشجع على استخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی التعلیم.

3.667

0.938

کبیرة

9

45

استخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی التعلیم تتطلب مهارات غیر متوفرة لدى معظم المعلمین.

3.258

1.163

متوسطة

12

46

عدم قناعة المعلم بأهمیة توظیف وسائل التواصل الاجتماعی فی التعلیم.

3.267

1.121

متوسطة

11

47

ضعف خدمات شبکات الانترنت وعدم توفرها باستمرار.

4.350

0.795

کبیرة جداً

6

48

عدم اتاحةالوقتالکافیلاستخداموسائل التواصل الاجتماعی داخل القاعة من قبل المعلم.

4.433

0.827

کبیرة جداً

3

49

ضعف مهارات الطالب فی کیفیة البحث عن المعلومات باستخدام وسائل التواصل الاجتماعی

4.442

0.838

کبیرة جداً

2

50

عدم موثوقیة المعلومات المتاحة من خلال وسائل التواصل الاجتماعی.

4.350

0.741

کبیرة جداً

5

المتوسط الوزنی لمعوقاتاستخدامطلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة

3.974

0.923

کبیرة

یتضح من الجدول السابق أن:

معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الأغراض التعلیمیة من وجهة نظر الطلاب متحققة بدرجة کبیرة حیث بلغ المتوسط الوزنی للاستجابات الکلیة على هذا المحور 3.974 بانحراف معیاری0.923، وجاءت ثمانیة من هذه المعوقات متحققة بدرجة کبیرة جداً وفی الترتیب الأول جاء "زیادة حجم الوقت التی المستغرق فی البحث عن المعلومات من خلال وسائل التواصل الاجتماعی" یلیها "ضعف مهارات الطالب فی کیفیة البحث عن المعلومات باستخدام وسائل التواصل الاجتماعی" فی الترتیب الثانی، وفی الترتیب الثالث "عدم اتاحةالوقتالکافیلاستخداموسائل التواصل الاجتماعی داخل القاعة من قبل المعلم" یلیها فی الترتیب الرابع "عدم إلمام جمیع الطلبة بفوائد وامکانیات وسائل التواصل الاجتماعی"، ثم فی الترتیب الخامس "عدم موثوقیة المعلومات المتاحة من خلال وسائل التواصل الاجتماعی" وفی الترتیب السادس "ضعف خدمات شبکات الانترنت وعدم توفرها باستمرار"، یلیها فی الترتیب السابع "عدم وعی أولیاء الأمور بأهمیة استخدام وسائل التواصل الاجتماعی" ثم فی الترتیب الثامن "العبء الدراسی للطالب یقلل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی التعلیم"، وجاء معوق واحد متحقق بدرجة کبیرة وهو "البیئة الجامعیة لا تشجع على استخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی التعلیم" بینما جاءت باقی المعوقات متحققة بدرجة متوسطة وجاء فی الترتیب الأخیر " ضعف قناعة الطلاب وعدم جاهزیتهم لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعی".

رابعاً: نتائج إجابة السؤال الرابع:

ینص السؤال الرابع للدراسة الحالیة على "هلتختلفمعوقاتاستخدامطلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة باختلاف              (التخصص الأکادیمی والمستوى الدراسی، والخبرة بالحاسب الالی)؟".

-         بالنسبة لمتغیر التخصص الأکادیمی:

تم استخدام اختبار تحلیل التباین أحادی الاتجاه فی الکشف عن دلالة الفروق فی معوقاتاستخدامطلبة جامعة القصیم لوسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة والتی ترجع لاختلاف التخصص الأکادیمی (تخصصات علمیة وهندسیة، تخصصات إنسانیة وتربویة، تخصصات صحیة)، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

جدول (15): المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمعوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة وفقاً للتخصص

التخصص

معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الأغراض التعلیمیة

متوسط

انحراف معیاری

تخصصات علمیة وهندسیة

52.311

4.122

تخصصات إنسانیة وتربویة

52.351

5.323

تخصصات صحیة

47.889

7.128

جدول (16): دلالة الفروق فی معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة والتی ترجع لاختلاف التخصص

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

بین المجموعات

302.262

2

151.131

5.528

0.01

داخل المجموعات

3198.405

117

27.337

الکلی

3500.667

119

 

یتضح من الجدول السابق أنه:

-        توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 فی معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ترجع لاختلاف التخصص.

    وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت الیه دراسة (مراد، محاسنة،2016) التی کشفت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الصعوبات التی تواجه الطلبة الجامعیین فی استخدام مواقع التواصل الاجتماعیة فی العملیة التعلیمیة تعزى لأثر متغیر البرنامج الدراسی، حیث کانت اکثر الصعوبات فی الدراسة الحالیة لدى طلبة التخصصات العلمیة والهندسیة، وربما یرجع ذلک الى صعوبة المقررات الدراسیة وکثرة محتواها وتطبیقاتها العملیة والتی تحول دون توظیف وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة، رغم وجود اتجاهات ایجابیة لدیهم.

وتم استخدام اختبار شیفیه Scheffe للمقارنة بین المعوقات من وجهة نظر الطلاب من التخصصات المختلفة فکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (17): المقارنة بین طلاب التخصصات المختلفة فی تقییم معوقات استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الأغراض التعلیمیة

التخصص

تخصصات علمیة وهندسیة

(م= 52.311)

تخصصات إنسانیة وتربویة

(م= 52.351)

تخصصات إنسانیة وتربویة (م= 52.351)

0.040

 

تخصصات صحیة (م= 47.889)

4.422**

4.462**

والجدول السابق یوضح أن أقل معوقات استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی الأغراض التعلیمیة کانت فی حالة طلاب التخصصات الصحیة، حیث وجدت فروق دالة إحصائیاً عند مستوى ثقة 0.01 بین طلاب التخصصات الأخرى وطلاب التخصصات الصحیة فی تقییم تلک المعوقات لصالح طلاب التخصصات الأخرى.

-         بالنسبة لمتغیر المستوى الدراسی:

تم استخدام اختبار تحلیل التباین أحادی الاتجاه فی الکشف عن دلالة الفروق فی معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة والتی ترجع لاختلاف المستوى الدراسی (الخامس، السادس، السابع)، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

جدول (18): المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمعوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة وفقاً للمستوى الدراسی

المستوى الدراسی

معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة

متوسط

انحراف معیاری

الخامس

51.154

5.878

السادس

52.969

4.269

السابع

51.224

5.680

جدول (19): دلالة الفروق فی معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة والتی ترجع لاختلاف المستوى الدراسی

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

بین المجموعات

74.090

2

37.045

1.265

0.286

غیر دالة

داخل المجموعات

3426.576

117

29.287

الکلی

3500.667

119

 

یتضح من الجدول السابق أنه:

-        لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ترجع لاختلاف المستوى الدراسی، فجمیع الطلبة فی المستویات التعلیمیة المختلفة یتعرضون لبیئة تعلیمیة واحدة، ومن ثم تکون المعوقات واحدة.

-                   بالنسبة لمتغیر الخبرة بالحاسب الآلی:

تم استخدام اختبار "ت" للمجموعات المستقلة فی الکشف عن دلالة الفروق فی معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة والتی ترجع لاختلاف الخبرة بالحاسب الآلی (لدیه خبرة بالحاسب الآلی، لیس لدیه خبرة بالحاسب الآلی)، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

جدول (20): دلالة الفروق فی معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة والتی ترجع لاختلاف الخبرة بالحاسب الآلی

الخبرة بالحاسب الآلی

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

مستوى الدلالة

یوجد

52.141

5.154

1.753

0.082

غیر دالة

لا یوجد

50.107

6.069

یتضح من الجدول السابق أنه:

-        لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی معوقات استخدام طلبة جامعة القصیم لوسائلالتواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة ترجع لاختلاف الخبرة بالحاسب الآلی.

خامساً: نتائج إجابة السؤال الخامس:

ینص السؤال الخامس للدراسة الحالیة على "ما هی تفضیلات وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة التی یستخدمها طلبة جامعة القصیم فی الاغراض التعلیمیة؟".

تم استخدام التکرارات والنسب المئویة فی الاجابة عن السؤال الخامس للبحث الحالی، حیث تم حصر استجابات الطلاب على المحور الخامس للمقیاس والمتعلق بوسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة المفضلة التی یستخدمها طلبة جامعة القصیم فی الاغراض التعلیمیة، فجاءت النتائج کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (21): وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة التی یستخدمها طلبة جامعة                   القصیم فی الاغراض التعلیمیة

مسلسل

وسائل التواصل الاجتماعی

التکرار

النسبة

الترتیب

1

الیوتیوب (YouTube)

112

93.333%

1

2

الفیسبوک (Facebook)

83

69.167%

4

3

التویتر (Twitter)

41

34.167%

7

4

المدونات (Blogs)

92

76.667%

3

5

السکایب (Skype)

17

14.167%

10

6

لینکد إن (LinkedIn)

37

30.833%

8

7

جوجل بلس Google plus

69

57.500%

6

8

الواتساب WhatsApp

97

80.833%

2

9

سناب شات Snapchat

22

18.333%

9

10

انستجرام (Instagram)

73

60.833%

5

    یتضح من الجدول السابق أن أعلى وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة المفضلة التی یستخدمها طلبة جامعة القصیم فی الاغراض التعلیمیة هی الیوتیوب وتستخدم بنسبة 93.333% من الطلاب، یلیها الواتس آب بنسبة 80.833%، ثم المدونات بنسبة 76.667%، ثم الفیسبوک بنسبة 69.167%، ثم انستجرام بنسبة 60.833%، ثم جوجل بلس بنسبة 57.500%، أما باقی الوسائل فنسبة تفضیلها تعتبر ضئیلة حیث جاء تویتر فی الترتیب السابع بنسبة 34.167، یلیه فی الترتیب الثامن لینکد إن بنسبة 30.833 ثم سناب شات بنسبة 18.333%، وأخیراً السکایب بنسبة 14.167%. وقد یکون انحیاز عینة الدراسة الى تفضیل الیوتیوب یرجع إلى أنه بیئة الکترونیة خصبة لمقاطع الفیدیو فی مختلف المجالات والتی تتناسب مع اهتمامات الطلبة.

سادساً: نتائج إجابة السؤال السادس:

ینص السؤال السادس للدراسة الحالیة على " ما التصور المقترح لتوظیف وسائل التواصل الاجتماعی الإلکترونیة فی الأغراض التعلیمیة بجامعة القصیم؟

    وللاجابة على هذا التساؤل تم الاستفادة من نتائج الدراسة الحالیة فیما یتعلق بوسائل التواصل الاجتماعی المفضلة لدى عینة الدراسة والاخذ بأعلى نسبة مئویة حصلت علیها وسائل التواصل من وجهة نظر الطلاب ، کما تم الاطلاع على عدة دراسات سابقة حول تصور توظیف وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی العملیة التعلیمیة، مثل دراسة: (الحصان،2015)، (إبراهیم،2014)، (البسیونی،2013)

(1)فلسفةالتصورالمقترح:

     تعتمد فلسفة التصور المقترح على النظریة التواصلیة التی تؤکد على دور العلاقات الاجتماعیة التی تتیحها وسائل التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة، وأن المتعلم یکتسب معلومات جدیدة نتیجة التواصل مع الاخرین، وعدم الاکتفاء بالمعلومات السابقة الموجودة لدیه، حیث لا یحدث التعلم داخل المتعلم فقط؛ بل هناک تعلم یحدث خارجه نتیجة استخدامه للأدوات والتطبیقات التکنولوجیة

(2)أهدافالتصورالمقترح:

    الهدف الرئیسی للتصور المقترح هو تقدیم خطة لتوظیف وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة فی العملیة التعلیمیة بالجامعات، وینبثق من الهدف الرئیسی عدة أهداف فرعیة:

  • الاستفادة من امکانیات وسائل التواصل الاجتماعی فی تقدیم تعلیم یتوافق مع أنماط المتعلمین المختلفة مثل النمط السمعی، والنمط البصری، والنمط الحرکی.
  • تنمیة مهارات التفکیر لدى المتعلمین بطرق تتناسب مع میولهم من خلال توظیف التعلم الفردی والذاتی.
  • المقاربة بین الطلاب واقرانهم فی ذات التخصص على مستوى العالم.
  • تنوع مصادر التعلم والاعتماد على بناء المعلومات ولیس استهلاکها فقط.
  • تحویل المتعلم من متلقن للمعلومات الى متعلم نشط وصولاً الى التعلم الفعال.

(3) مرحلة التخطیط للتصور المقترح

  • قبل تنفیذ المقترح یجب عقد دورات تدریبیة لکل من الطالب وعضو هیئة التدریس لتهیئتهم وتنمیة مهاراتهم فی استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة.
  • التخلص من العقبات والمعوقات التی تحول دون استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة، والتی توصلت إلیها الدراسة الحالیة (المتحققة بدرجة کبیرة جداً ، وکبیرة)، والتی یمکن معالجتها کما یلی:
  • یمکن التصدی لمعوق "زیادة حجم الوقت التی المستغرق فی البحث عن المعلومات من خلال وسائل التواصل الاجتماعی " من خلال إعداد دلیل إرشادی (یساهم فی إعداده استاذ المقرر) لحصر المواقع المفیدة والمرتبطة بتخصص الطالب.
  • یمکن التصدی لمعوق "ضعف مهارات الطالب فی کیفیة البحث عن المعلومات باستخدام وسائل التواصل الاجتماعی" من خلال تنظیم برامج تدریبیة حول وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة وفقاً لاحتیاجات الطلبة.
  • یمکن التصدی لمعوق "عدم اتاحة الوقت الکافی لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعی داخل القاعة من قبل المعلم " من خلال توعیة عضو هیئة التدریس بآلیات تنظیم عملیة استخدام وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة.
  • یمکن التصدی لمعوق "عدم إلمام جمیع الطلبة بفوائد وامکانیات وسائل التواصل الاجتماعی " من خلال متابعة استاذ المادة ودعمه للطلبة لاقناعهم بفوائد وسائل التواصل الاجتماعی.
  • یمکن التصدی لمعوق "ضعف خدمات شبکات الانترنت وعدم توفرها باستمرار " من خلال توفیر المتطلبات الاساسیة لاستخدام الانترنت داخل قاعة الدراسة.
  • یمکن التصدی لمعوق "عدم وعی أولیاء الأمور بأهمیة استخدام وسائل التواصل الاجتماعی" من خلال نشر فوائد وسائل التواصل الاجتماعی فی التعلیم على المنصات الاجتماعیة وعلى موقع الجامعة.
  • یمکن التصدی لمعوق "العبء الدراسی للطالب یقلل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی التعلیم" من خلال الالتزام بعدد الساعات النظامیة التی تسمح للطالب استیعاب المواد الدراسیة.
  • یمکن التصدی لمعوق "البیئة الجامعیة لا تشجع على استخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی التعلیم" من خلال نشر الأنشطة التی تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعی داخل أروقة الجامعة.

(4) مرحلة تنفیذ المقترح

  • یتم تشکیل لجنة على مستوى الاقسام (من أعضاء هیئة التدریس المتخصصین وبمشارکة متخصصین فی مجال تکنولوجیا التعلیم ومجال التعلیم الالکترونی) تقوم بتحلیل محتوى المقررات وتحدید الأنشطة والموضوعات التی یمکن موائمتها من خلال توظیف وسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة.
  • یقوم کل أستاذ مادة بتصمیم الأنشطة والمحتوى العلمی للموضوعات المختارة عن طریق اللجنة وفقاً للمقرر الذی یدرسه ورفعه على نظام التعلیم الالکترونی الذی توفره الجامعة مع الاستفادة من أدوات التواصل المتوفرة به.
  • یلتزم عضو هیئة التدریس بالتواصل مع طلابه خارج قاعات الدراسة ومن خلال بناء مجموعات على الواتساب بهدف مساعدة الطلاب فی تنفیذ الانشطة والتکلیفات.
  • یتابع عضو هیئة التدریس مع طلابه عملیات إنشاء حسابات على شبکات ومواقع التواصل الاجتماعی حتى یتمکنوا من المشارکة وتبادل الملفات، حیث یمکنه تقسیم الطلاب إلى مجموعات یتشارکون فی حسابات على احد المواقع او الشبکات ویطلب منهم مهمة أو نشاط محدد.
  • یحرص عضو هیئة التدریس على بناء الانشطة التی تتطلب مشارکة مجموعات العمل لتنمیة التعلم التعاونی، والتعلم بالمشروع.
  • یمکن لعضو هیئة التدریس تصمیم مدونة باسم المقرر یرفع علیها الموضوعات وتکون بمثابة بیئة نقاش یشترک فیها جمیع الطلاب.
  • ولتفعیل وسائل التواصل الاجتماعی داخل قاعة الدراسة، یقوم عضو هیئة التدریس بعرض ما أنجزه الطلاب من مهام من خلال الدخول على شبکة الانترنت، ویمکن توظیف أجهزة الجوالات فی متابعة الطلاب لعضو هیئة التدریس اثناء عرض مشروعات زملائهم.

توصیات الدراسة:

من خلال النتائج التی توصلت الیها الدراسة الحالیة یمکن صیاغة التوصیات التالیة:

  • تفعیل استخدام أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات  لوسائل التواصل الاجتماعی الالکترونیة، وتوظیفها فی تدریس المقررات، من خلال طرح الواجبات والأنشطة المتعلقة بالمقرر، من خلال وسائل التواصل المناسبة.
  • الاهتمام بتفعیل الأنشطة اللامنهجیة التی تسهم فی تکوین شخصیة الطالب، من خلال تصمیم منتدى حسب التخصص یعبر فیه الطالب عن آرائه ویعرض قضایاه ویتبادل الحوار مع زملائه فی التخصص.
  • تهیئة القاعات الدراسیة بالجامعات بشبکة انترنت ، وإتاحتها لجمیع الطلبة، مع توفیر الصیانة المستمرة لها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراجع الدراسة:

إبراهیم، خدیجة عبدالعزیز علی(2014). واقع استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة بجامعات صعید مصر: دراسة میدانیة. العلوم التربویة . مصر . مج22. ع3 .  413 - 476.

أبو رومی، رهام جمیل(2017). أدوات التواصل الإلکترونی والضبط الأسری: دراسة میدانیة. دراسات العلوم الانسانیة والاجتماعیة .الاردن.  مج44, ع2 : 1 – 12.

أبوصعیلیک، ضیف الله عودة ، و الزبون، محمد سلیم (2013). أثر شبکات التواصل الاجتماعی الإلکترونیة على اتجاهات طلبة الجامعات فی الأردن. مؤتةللبحوثوالدراسات،سلسلةالعلومالإنسانیةوالاجتماعیة، المجلد الثامن والعشرون، العدد السابع، 323-359

البحیری، محمد حامد محمد (2016). واقع استخدام شبکات التواصل الاجتماعی لأغراض تعلیمیة لدى الطلاب المعلمین بکلیة التربیة فی جامعة الملک خالد. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة. المجلد 5. العدد 12: 15-31

البسیونی، عبد الله جاد البسونی (2013). إسهامات مواقع شبکات التواصل الاجتماعی فی الثورة المصریة عام 2011م وإمکانیة استخدامها فی توطید العلاقة المهنیة بین المعلم والمتعلم . بحث مقدم إلى المؤتمر العلمی الدولی الأول رؤیة استشرافیة لمستقبل التعلیم فی مصر والعالم العربی فی ضوء بعض التغیرات المجتمعیة المعاصرة المنعقد بکلیة التربیة جامعة المنصورة، فی الفترة من 20-21 فبرایر .

الجریوی، عبد المجید عبد العزیز (2018). اتجاهات طلاب السنة التحضیریة بجامعة الملک سعود نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی الالکترونی فی التعلیم وأثر بعض المتغیرات فی هذه الاتجاهات. مجلة العلوم التربویة. العدد الاول. الجزء الثالث. 311- 335.

حسانین، بدریة محمد محمد (2013). توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی تعلیم العلوم وتعلمها بمراحل التعلیم قبل الجامعی " ورقة عمل"، المؤتمرالعلمیالدولیالرابع  )العربیالسابع(  التعلیموثقافةالتواصلالاجتماعی..230 -160

الحمدانی، إبراهیم إسماعیل حسین. (2005).اتجاهات طلبة الجامعة نحو اختصاصاتهم الدراسیة وعلاقتها بالإنجاز الدراسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة تکریت  .

الحصان، أمانی بنت محمد (2015).واقع استخدام شبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمات العلوم للمرحلة المتوسطة )تصور مقترح لتوظیفها فی تعلیم وتعلم العلوم( . مجلةاتحادالجامعاتالعربیةللبحوثفیالتعلیمالعالی. 35(2).1-25

خلف الله، محمد جابر(2016).التعلیم بشبکات التواصل الاجتماعى. متاح على https://bit.ly/2XFaCuV

الخلیفة، هند (2006).  توظیف تقنیات ویب 2 فی خدمة التعلیم والتدریب الالکترونی، المؤتمرالتقنیالسعودیالرابعللتدریب المهنیوالفنی، الریاض: المملکة العربیة السعودیة.

خلیل، محمد المری محمد إسماعیل (2014). الرضا عن الحیاة لدى مستخدمی بعض شبکات التواصل الاجتماعی من طلبة کلیة التربیةجامعة الزقازیق. بحث مقدم للمؤتمر العلمی العربی السابع (الدولی الرابع) التعلیم وثقافة التواصل الاجتماعی. المنعقد فی سوهاج فی الفترة من 24- 25 أبریل .

الداهری، صالح حسن, والکبیسی، مجید وهیب(2000).  علم النفس العام. دار الکندی للنشر والتوزیع. اربد. الاردن,

درویش، إیهاب (2009).التعلیم الإلکترونی- ممیزاته- مبرراته- تطلباته- إمکانیة تطبیقه. القاهرة: دار السحاب للنشر والتوزیع.

الزوایدی، حنان أحمد زکی (2014) .توظیف برمجیات التواصل الاجتماعی وفق إستراتیجیة التعلم القائم على المشروعات وأثرها على مرتفعی ومنخفضی دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو التعلم بنظام إدارة التعلم) Blackboard). مجلة عالم التربیة - مصر , س15, ع46: 129 - 173

الشافعی،  صادق عبیس، شاکر، علی ترکی، منتوب، محمد کاظم (2014). اتجاهات طلبة کلیة التربیة للعوم الإنسانیة فی جامعة کربلاء نحو استخدام الشبکة العنکبوتیة (الانترنیت). مجلة کلیة التربیة الأساسیة. جامعة بابل. حزیران.

الصوافی، عبدالحکیم عبدالله راشد (2016).استخداموسائلالتواصلالاجتماعیلدىطلبةالحلقةالثانیةمنالتعلیم الأساسیفیمحافظةشمالالشرقیةبسلطنةعمانوعلاقتهببعضالمتغیرات. رسالة ماجستیر. جامعة نزوة.

عبد العاطی، حسن الباتع (2016). الاتصالیة: نظریة التعلم فی العصر الرقمی. مجلة المعرفة الالکترونیة.  متوفر على الموقع  التالی: https://bit.ly/2SXAZJf

العساف، صالح (2006). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. الریاض، مکتبة العبیکان.

عساف،محمود محمد عمر، وأبو مور، دعاء أنور (2018). درجة توظیف معلمی الصف الحادی عشر فی مدارس غزة الحکومیة لشیکات التواصل الاجتماعی فی التدریس من وجهة نظرهم وسبل تعزیزها. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة. المجلد السابع.العدد 22. 323-359

عمران ، خالد عبد اللطیف محمد (2012). فاعلیة استخدام المدونات فی تدریس الجغرافیا على التحصیل المعرفی وتنمیة مهارات البحث الجغرافی والدافعیة للتعلیم لدى طلاب الصف الأول الثانوی. المجلة التربویة. لکلیة التربیة بسوهاج العدد الواحد والثلاثون ینایر. 353- 425.

العنیزی، یوسف عبدالمجید. (2014). واقع استخدام مواقع التواصل الاجتماعی (الانستغرام والتویتیر والفیس بوک) لطلبة الریاضیات والحاسوب فی ضوء معاییر الجودة الشاملة بکلیة التربیة الأساسیة فی دولة الکویت. الثقافة والتنمیة: جمعیة الثقافة من أجل التنمیة، س15, ع82 ، 1 - 80.

العنیزی، یوسف عبدالمجید، و المجادی، حیاة عبدالرسول. (2013). واقع استخدام مواقع التواصل الاجتماعی " الفیسبوک ، التویتر " لطالبات کلیة التربیة الأساسیة بدولة الکویت نحو مادة الریاضیات. مجلة کلیة التربیة: جامعة أسیوط - کلیة التربیة، مج29, ع2 ، 350 - 396.

الغامدی، حنان علی أحمد آل کباس (2012). مبادئ التصمیم التعلیمی للتعلیم الالکترونی فی ضوء النظریة الاتصالیة. بحث مقدم للمؤتمر الدولی الثانی للتعلم الالکترونی عن بعد. الریاض.

الغرایبة، احمد محمد عوض، الجمعة، سلیمان صالح عبد الله (2018). تفضیلات الدماغ واستخدام شبکات التواصل الاجتماعی لاغراض التعلیم: دراسة عبر ثقافیة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة. المجلد 19. العدد 1: 11-39

محمد، أشرف جلال جسن (2012). دور الشبکات الاجتماعیة فی تکوین الرأی العام فی المجتمع العربی نحو الثورات العربیة- دراسة میدانیة مقارنة على الجمهور العربی فی (مصر- تونس- لیبیا- سوریا- الیمن). بحث مقدم فی المنتدى السنوی للجمعیة السعودیة للإعلام والاتصال وشبکات التواصل الاجتماعی وتشکیل الرأی العام. الریاض: جامعة الملک سعود. 15-16 أبریل.

المخلافی، حنان عبده فرحان سیف (2018). واقع استخدام طلبة کلیة التربیة فی الجامعة الإسلامیة العالمیة بمالیزیا لشبکة التواصل الاجتماعی فیسبوک واتجاهاتهم نحوها. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة. المجلد التاسع.العدد 26. 137-160

مراد، عوده سلیمان ، محاسنة، عمر موسى (2016). درجة استخدام الطلبة الجامعیین لشبکات التواصل الاجتماعیة فی العملیة التعلیمیة وصعوبات استخدامها. دراسات،العلومالتربویة، المجلّد 43 ، ملحق 4: 1693-1709

الهزانی، نورة سعود( 2013 ) . فاعلیة الشبکات الاجتماعیة الالکترونیة فی تطویر عملیة العلیم والتعلم لدى طالبات کلیة التربیة فی جامعةالملک سعود، المجلةالدولیةللأبحاثالتربویة، ( 33 )، ص 129-164 .

یامین، عماد أحمد الشیخ (2016).اتجاهات طلبة جامعة الیرموک نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی دعم العملیة التعلیمیة. مجلةالمکتباتوالمعلوماتوالتوثیقفیالعالمالعربی. العدد الرابع. 124-141

Abu-Shanab, Emad & Al-Tarawneh, Heyam (2015).  The influence of social networks on high school students’ performance. International Journal of Web Based Learning and teaching technologies, 10 (2).

Baruch, A. F. & HershKovitz, A. ( 2011). The Use of Social Networks by Higher Education Institutes in Israel. Proceedings of the Chais Conference on Instructional Technologies Research. Learning in the Technological era, the Open University of Israel, pp. 14-20.

Bennett, J., Owers, M., pitt, M. & Tucker, M. ( 2010). Workplace Impact of Social Networking. Property Management. Vol. 28, Issue 3. pp. 138-148.

Bryer, T. A. and Zavattaro, S. (2011). Social media and public administration: Theoretical dimensions and introduction to symposium. Administrative Theory & Praxis, Vol. 33, No. 3, pp 325-240

Buzzetto- More, N. A. (2012). Social Networking in Undergraduate Education, Interdisciplinary Journal of Information. Knowledge and Management Special Section on Social Networking, Teaching and Learning. Vol. 7. pp. 63-90.

Chaffey, Dave. (2019) .Global social media research summary. 2019. https://bit.ly/2if5oPA

Dalsgaard, C. (2013). Social Networking Sites: Transparency in Online Education. Denmark: Institute of Information and Media Studies, Uuniversity of Aarhus, available at:http://eunis. dk/paper/p41. Pdf

Downes,Stephen(2005). E-Learning 2.0. https://www.downes.ca/cgi-bin/page.cgi?post=31741
Draskovic ,Nikola.  Korper Ana Kustrak,  Yasin, Katharina Kilian. (2017). Student attitudes toward use of social media in the learning process: A comparative study of Croatian and German students. IGMC. Available in. https://bit.ly/2G9Qer6

Junco, Reynol (2012). The relationship between frequency of Facebook use, participation in Facebook activities, and student engagement . Computers & Education, 58, 162–171.

King, R. (2011) Metacognition: Information Literacy and Web 2.0 as an Instructional Tool. Currents in Teaching and Learning , Vol. 3, No. 2, pp 22-32

Kirschner, Paul A. &Karpinski, Aryn C. (2010). Facebook and academic performance.Computersin Human Behavior 26(6), 1237-1245. Availableat: https://digitalcommons.kent.edu/flapubs/72/.

Kuppuswamy, S. (2010). the Impact of Social Networking Web Sites on the Education of Youth. International Journal of Virtual Communicates and Social Networking. Vol. 2. No. 1. pp. 67-79.

Lenhart, Amanda & Madden Mary . (2007).Teens, Privacy & Online Social Networks . Unpublished report the Pew Internet & American Life Project U.S.A .

Miah, M., Omar, A. & Golding, M. A. (2012). “Effect of Social Networking on Adolescent Education”. Proceedings of the Informations Systems Educator Conference. Neor Learns , Louisiana. USA. Vol. 29. No. 1927.

Millan, N. & Bromage, A. (2011). An initial Approach to the Integration of Web 2. 0 Technologies in the Research Environment. Interactive Technology and Smart Education. Vol. 8. Issue 1. pp. 148-160.

Nagy,J.,Bigum,C.(2007). Bounded and unbounded knowledge: teaching and learning in a web 2.00 world. Journal of distance education. Vol.8.No.3.pp76-86 

Sahin, Cengiz.(2018). Social Media Addiction Scale - Student Form: The Reliability and Validity Study .TOJET: The Turkish Online Journal of Educational Technology . volume 17. issue 1

Siemens, G (2005). Connectivism: A Learning Theory for the Digital Age. International Journal of Instructional Technology and Distance Learning.2(1).

The Statistics Portal,(2018).

https://www.statista.com/statistics/272014/global-social-networks-ranked-by-number-of-users/

Williams, Cheta & Adesope, Rebecca Yinka.(2017). Undergraduates Attitude Towards the Use of Social Media for Learning Purposes. World Journal of Education Vol. 7, No. 6; 90-95.

مراجع الدراسة:
إبراهیم، خدیجة عبدالعزیز علی(2014). واقع استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة بجامعات صعید مصر: دراسة میدانیة. العلوم التربویة . مصر . مج22. ع3 .  413 - 476.
أبو رومی، رهام جمیل(2017). أدوات التواصل الإلکترونی والضبط الأسری: دراسة میدانیة. دراسات العلوم الانسانیة والاجتماعیة .الاردن.  مج44, ع2 : 1 – 12.
أبوصعیلیک، ضیف الله عودة ، و الزبون، محمد سلیم (2013). أثر شبکات التواصل الاجتماعی الإلکترونیة على اتجاهات طلبة الجامعات فی الأردن. مؤتةللبحوثوالدراسات،سلسلةالعلومالإنسانیةوالاجتماعیة، المجلد الثامن والعشرون، العدد السابع، 323-359
البحیری، محمد حامد محمد (2016). واقع استخدام شبکات التواصل الاجتماعی لأغراض تعلیمیة لدى الطلاب المعلمین بکلیة التربیة فی جامعة الملک خالد. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة. المجلد 5. العدد 12: 15-31
البسیونی، عبد الله جاد البسونی (2013). إسهامات مواقع شبکات التواصل الاجتماعی فی الثورة المصریة عام 2011م وإمکانیة استخدامها فی توطید العلاقة المهنیة بین المعلم والمتعلم . بحث مقدم إلى المؤتمر العلمی الدولی الأول رؤیة استشرافیة لمستقبل التعلیم فی مصر والعالم العربی فی ضوء بعض التغیرات المجتمعیة المعاصرة المنعقد بکلیة التربیة جامعة المنصورة، فی الفترة من 20-21 فبرایر .
الجریوی، عبد المجید عبد العزیز (2018). اتجاهات طلاب السنة التحضیریة بجامعة الملک سعود نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی الالکترونی فی التعلیم وأثر بعض المتغیرات فی هذه الاتجاهات. مجلة العلوم التربویة. العدد الاول. الجزء الثالث. 311- 335.
حسانین، بدریة محمد محمد (2013). توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی تعلیم العلوم وتعلمها بمراحل التعلیم قبل الجامعی " ورقة عمل"، المؤتمرالعلمیالدولیالرابع  )العربیالسابع(  التعلیموثقافةالتواصلالاجتماعی..230 -160
الحمدانی، إبراهیم إسماعیل حسین. (2005).اتجاهات طلبة الجامعة نحو اختصاصاتهم الدراسیة وعلاقتها بالإنجاز الدراسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة تکریت  .
الحصان، أمانی بنت محمد (2015).واقع استخدام شبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمات العلوم للمرحلة المتوسطة )تصور مقترح لتوظیفها فی تعلیم وتعلم العلوم( . مجلةاتحادالجامعاتالعربیةللبحوثفیالتعلیمالعالی. 35(2).1-25
خلف الله، محمد جابر(2016).التعلیم بشبکات التواصل الاجتماعى. متاح على https://bit.ly/2XFaCuV
الخلیفة، هند (2006).  توظیف تقنیات ویب 2 فی خدمة التعلیم والتدریب الالکترونی، المؤتمرالتقنیالسعودیالرابعللتدریب المهنیوالفنی، الریاض: المملکة العربیة السعودیة.
خلیل، محمد المری محمد إسماعیل (2014). الرضا عن الحیاة لدى مستخدمی بعض شبکات التواصل الاجتماعی من طلبة کلیة التربیةجامعة الزقازیق. بحث مقدم للمؤتمر العلمی العربی السابع (الدولی الرابع) التعلیم وثقافة التواصل الاجتماعی. المنعقد فی سوهاج فی الفترة من 24- 25 أبریل .
الداهری، صالح حسن, والکبیسی، مجید وهیب(2000).  علم النفس العام. دار الکندی للنشر والتوزیع. اربد. الاردن,
درویش، إیهاب (2009).التعلیم الإلکترونی- ممیزاته- مبرراته- تطلباته- إمکانیة تطبیقه. القاهرة: دار السحاب للنشر والتوزیع.
الزوایدی، حنان أحمد زکی (2014) .توظیف برمجیات التواصل الاجتماعی وفق إستراتیجیة التعلم القائم على المشروعات وأثرها على مرتفعی ومنخفضی دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو التعلم بنظام إدارة التعلم) Blackboard). مجلة عالم التربیة - مصر , س15, ع46: 129 - 173
الشافعی،  صادق عبیس، شاکر، علی ترکی، منتوب، محمد کاظم (2014). اتجاهات طلبة کلیة التربیة للعوم الإنسانیة فی جامعة کربلاء نحو استخدام الشبکة العنکبوتیة (الانترنیت). مجلة کلیة التربیة الأساسیة. جامعة بابل. حزیران.
الصوافی، عبدالحکیم عبدالله راشد (2016).استخداموسائلالتواصلالاجتماعیلدىطلبةالحلقةالثانیةمنالتعلیم الأساسیفیمحافظةشمالالشرقیةبسلطنةعمانوعلاقتهببعضالمتغیرات. رسالة ماجستیر. جامعة نزوة.
عبد العاطی، حسن الباتع (2016). الاتصالیة: نظریة التعلم فی العصر الرقمی. مجلة المعرفة الالکترونیة.  متوفر على الموقع  التالی: https://bit.ly/2SXAZJf
العساف، صالح (2006). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. الریاض، مکتبة العبیکان.
عساف،محمود محمد عمر، وأبو مور، دعاء أنور (2018). درجة توظیف معلمی الصف الحادی عشر فی مدارس غزة الحکومیة لشیکات التواصل الاجتماعی فی التدریس من وجهة نظرهم وسبل تعزیزها. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة. المجلد السابع.العدد 22. 323-359
عمران ، خالد عبد اللطیف محمد (2012). فاعلیة استخدام المدونات فی تدریس الجغرافیا على التحصیل المعرفی وتنمیة مهارات البحث الجغرافی والدافعیة للتعلیم لدى طلاب الصف الأول الثانوی. المجلة التربویة. لکلیة التربیة بسوهاج العدد الواحد والثلاثون ینایر. 353- 425.
العنیزی، یوسف عبدالمجید. (2014). واقع استخدام مواقع التواصل الاجتماعی (الانستغرام والتویتیر والفیس بوک) لطلبة الریاضیات والحاسوب فی ضوء معاییر الجودة الشاملة بکلیة التربیة الأساسیة فی دولة الکویت. الثقافة والتنمیة: جمعیة الثقافة من أجل التنمیة، س15, ع82 ، 1 - 80.
العنیزی، یوسف عبدالمجید، و المجادی، حیاة عبدالرسول. (2013). واقع استخدام مواقع التواصل الاجتماعی " الفیسبوک ، التویتر " لطالبات کلیة التربیة الأساسیة بدولة الکویت نحو مادة الریاضیات. مجلة کلیة التربیة: جامعة أسیوط - کلیة التربیة، مج29, ع2 ، 350 - 396.
الغامدی، حنان علی أحمد آل کباس (2012). مبادئ التصمیم التعلیمی للتعلیم الالکترونی فی ضوء النظریة الاتصالیة. بحث مقدم للمؤتمر الدولی الثانی للتعلم الالکترونی عن بعد. الریاض.
الغرایبة، احمد محمد عوض، الجمعة، سلیمان صالح عبد الله (2018). تفضیلات الدماغ واستخدام شبکات التواصل الاجتماعی لاغراض التعلیم: دراسة عبر ثقافیة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة. المجلد 19. العدد 1: 11-39
محمد، أشرف جلال جسن (2012). دور الشبکات الاجتماعیة فی تکوین الرأی العام فی المجتمع العربی نحو الثورات العربیة- دراسة میدانیة مقارنة على الجمهور العربی فی (مصر- تونس- لیبیا- سوریا- الیمن). بحث مقدم فی المنتدى السنوی للجمعیة السعودیة للإعلام والاتصال وشبکات التواصل الاجتماعی وتشکیل الرأی العام. الریاض: جامعة الملک سعود. 15-16 أبریل.
المخلافی، حنان عبده فرحان سیف (2018). واقع استخدام طلبة کلیة التربیة فی الجامعة الإسلامیة العالمیة بمالیزیا لشبکة التواصل الاجتماعی فیسبوک واتجاهاتهم نحوها. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة. المجلد التاسع.العدد 26. 137-160
مراد، عوده سلیمان ، محاسنة، عمر موسى (2016). درجة استخدام الطلبة الجامعیین لشبکات التواصل الاجتماعیة فی العملیة التعلیمیة وصعوبات استخدامها. دراسات،العلومالتربویة، المجلّد 43 ، ملحق 4: 1693-1709
الهزانی، نورة سعود( 2013 ) . فاعلیة الشبکات الاجتماعیة الالکترونیة فی تطویر عملیة العلیم والتعلم لدى طالبات کلیة التربیة فی جامعةالملک سعود، المجلةالدولیةللأبحاثالتربویة، ( 33 )، ص 129-164 .
یامین، عماد أحمد الشیخ (2016).اتجاهات طلبة جامعة الیرموک نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی دعم العملیة التعلیمیة. مجلةالمکتباتوالمعلوماتوالتوثیقفیالعالمالعربی. العدد الرابع. 124-141
Abu-Shanab, Emad & Al-Tarawneh, Heyam (2015).  The influence of social networks on high school students’ performance. International Journal of Web Based Learning and teaching technologies, 10 (2).
Baruch, A. F. & HershKovitz, A. ( 2011). The Use of Social Networks by Higher Education Institutes in Israel. Proceedings of the Chais Conference on Instructional Technologies Research. Learning in the Technological era, the Open University of Israel, pp. 14-20.
Bennett, J., Owers, M., pitt, M. & Tucker, M. ( 2010). Workplace Impact of Social Networking. Property Management. Vol. 28, Issue 3. pp. 138-148.
Bryer, T. A. and Zavattaro, S. (2011). Social media and public administration: Theoretical dimensions and introduction to symposium. Administrative Theory & Praxis, Vol. 33, No. 3, pp 325-240
Buzzetto- More, N. A. (2012). Social Networking in Undergraduate Education, Interdisciplinary Journal of Information. Knowledge and Management Special Section on Social Networking, Teaching and Learning. Vol. 7. pp. 63-90.
Chaffey, Dave. (2019) .Global social media research summary. 2019. https://bit.ly/2if5oPA
Dalsgaard, C. (2013). Social Networking Sites: Transparency in Online Education. Denmark: Institute of Information and Media Studies, Uuniversity of Aarhus, available at:http://eunis. dk/paper/p41. Pdf
Downes,Stephen(2005). E-Learning 2.0. https://www.downes.ca/cgi-bin/page.cgi?post=31741
Draskovic ,Nikola.  Korper Ana Kustrak,  Yasin, Katharina Kilian. (2017). Student attitudes toward use of social media in the learning process: A comparative study of Croatian and German students. IGMC. Available in. https://bit.ly/2G9Qer6
Junco, Reynol (2012). The relationship between frequency of Facebook use, participation in Facebook activities, and student engagement . Computers & Education, 58, 162–171.
King, R. (2011) Metacognition: Information Literacy and Web 2.0 as an Instructional Tool. Currents in Teaching and Learning , Vol. 3, No. 2, pp 22-32
Kirschner, Paul A. &Karpinski, Aryn C. (2010). Facebook and academic performance.Computersin Human Behavior 26(6), 1237-1245. Availableat: https://digitalcommons.kent.edu/flapubs/72/.
Kuppuswamy, S. (2010). the Impact of Social Networking Web Sites on the Education of Youth. International Journal of Virtual Communicates and Social Networking. Vol. 2. No. 1. pp. 67-79.
Lenhart, Amanda & Madden Mary . (2007).Teens, Privacy & Online Social Networks . Unpublished report the Pew Internet & American Life Project U.S.A .
Miah, M., Omar, A. & Golding, M. A. (2012). “Effect of Social Networking on Adolescent Education”. Proceedings of the Informations Systems Educator Conference. Neor Learns , Louisiana. USA. Vol. 29. No. 1927.
Millan, N. & Bromage, A. (2011). An initial Approach to the Integration of Web 2. 0 Technologies in the Research Environment. Interactive Technology and Smart Education. Vol. 8. Issue 1. pp. 148-160.
Nagy,J.,Bigum,C.(2007). Bounded and unbounded knowledge: teaching and learning in a web 2.00 world. Journal of distance education. Vol.8.No.3.pp76-86 
Sahin, Cengiz.(2018). Social Media Addiction Scale - Student Form: The Reliability and Validity Study .TOJET: The Turkish Online Journal of Educational Technology . volume 17. issue 1
Siemens, G (2005). Connectivism: A Learning Theory for the Digital Age. International Journal of Instructional Technology and Distance Learning.2(1).
The Statistics Portal,(2018).
https://www.statista.com/statistics/272014/global-social-networks-ranked-by-number-of-users/
Williams, Cheta & Adesope, Rebecca Yinka.(2017). Undergraduates Attitude Towards the Use of Social Media for Learning Purposes. World Journal of Education Vol. 7, No. 6; 90-95.