Psychometric Properties of the Conduct Disorder Scale for children with autism spectrum disorder

Document Type : Original Article

Authors

1 Faculty of Education, Assiut University

2 Department of Mental Health, Faculty of Education, Assiut University, Assiut, Egypt

Abstract

Abstract:
The current research aimed to verify the psychometric properties of the Conduct Disorder Scale for children with autism spectrum disorder (done by the researcher). The scale was applied to a sample of (30) child with autism spectrum disorder, whose ages ranged between (4-12) years old, and the results of the research found that the percentage of agreement between the arbitrators on the items of the scale ranged between (80-100%), and the discriminant validity of the scale was calculated, where the difference between the highest quartile and the lowest quartile was statistically significant at the level of (0. 01) and in the direction of the level of the highest quartile, which means that the scale has a strong discriminant validity, and the internal consistency of the scale was verified. The correlation coefficients between the dimensions and the total score ranged between (0.599-0.828), and the correlation coefficients between the score of each statement and the total score of the dimension to which it belongs ranged between (0.636 - 0.897), which are significant values ​​at (0.01), indicating that the scale statements enjoy an acceptable degree of consistency. The stability of the scale was verified in two ways, the first using the alpha stability coefficient, where the value of Cronbach's alpha coefficient for the scale dimensions ranged between (0.78 - 0.88), which are acceptable values. The stability was also calculated by the re-application method using the Spearman correlation coefficient, whose values ​​ranged between (0.86 - 0.95), which are values High and acceptable; indicating the validity of the scale and the achievement of its psychometric properties.

Keywords

Main Subjects


           

              مركز أ . د . احمد المنشاوى

              للنشر العلمى والتميز البحثى

                    مجلة كلية التربية

                   =======

 

الخصائـــص السيكومتريـــة لمقيـــاس إضطــراب المســلك

للأطفــال ذوي إضطـــراب طيــف التوحــد

 

إعــــــــــــــــــــــداد

        ا0د/ صمويل تامر بشرى                             د/ ميسرة حمدى شاكر 

         أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية                                          مدرس الصحة النفسية

          كلية التربية- جامعة اسيوط                                            كلية التربية- جامعة اسيوط    

Maisara.Hamdy@edu.aun.edu.eg                              Samuelboshra25@yahoo.com

      أ/رضوى عبدالله السيد عبدالجواد

        ماجستير في التربية الخاصة (تخصص توحد)

    كلية التربية- جامعة اسيوط

radwa_2022@edu.aun.edu.eg

 

 

 

   }المجلد الواحد والأربعون– العدد الثامن – أغسطس 2025 م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص:

هدف البحث الحالي إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس إضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد (إعداد الباحثة)، وقد طُبق المقياس على عينة قوامها (30) طفل من ذوي إضطراب طيف التوحد، تراوحت أعمارهم بين (4-12) سنة، وتوصلت نتائج البحث إلى تراوح نسبة إتفاق المحكمين على عناصر تحكيم المقياس ما بين(80-100%)، وتم حساب الصدق التميزي للمقياس، حيث كان الفرق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى دال إحصائياً عند مستوى (0.01) وفي إتجاه مستوى الإرباعي الأعلى، مما يعني تمتع المقياس بصدق تمييزي قوي، كما تم التحقق من الاتساق الداخلي للمقياس؛ حيث تراوحت معاملات الارتباط بين الأبعاد والدرجة الكلية ما بين (0.599-0.828)، كما تراوحت معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للبعد التي تنتمي إليه ما بين (0.636- 0.897)، وهي قيم دالة عند (0,01)، مما يشير إلى تمتع عبارات المقياس بدرجة مقبولة من الاتساق، وتم التحقق من ثبات المقياس بطريقتين، الأولى باستخدام معامل ثبات ألفا، حيث تراوحت قيمة معامل ألفا كرونباخ لأبعاد المقياس ما بين (0,78 - 0,88)، وهي قيم مقبولة، كما تم حساب الثبات بطريقة إعادة التطبيق باستخدام معامل ارتباط سبيرمان والذي تراوحت قيمه بين (0.86 - 0.95) وهي قيم مرتفعة ومقبولة؛ مما يشير لصلاحية المقياس وتحقق الخصائص السيكومترية له.

الكلمات المفتاحية: الخصائص السيكومترية -إضطراب المسلك- أطفال ذوي إضطراب طيف التوحد.

 

 

 

 

 

 

 

 

Psychometric Properties of the Conduct Disorder Scale for children with autism spectrum disorder

Prof. Samuel Tamer Bushra

Professor of Mental Health and  

Head of the Department of Mental Health

Faculty of Education, Assiut University

Samuelboshra25@yahoo.com      

Dr. Maysara Hamdy Shaker      

Lecturer in Mental Health

Faculty of Education, Assiut University

Maisara.Hamdy@edu.aun.edu.eg

A/ Radwa Abd Allah El-Sayed Abd El-Gawad

Master's Researcher in Special Education, specializing in Autism

Faculty of Education, Assiut University

radwa_2022@edu.aun.edu.eg

Abstract:

The current research aimed to verify the psychometric properties of the Conduct Disorder Scale for children with autism spectrum disorder (done by the researcher). The scale was applied to a sample of (30) child with autism spectrum disorder, whose ages ranged between (4-12) years old, and the results of the research found that the percentage of agreement between the arbitrators on the items of the scale ranged between (80-100%), and the discriminant validity of the scale was calculated, where the difference between the highest quartile and the lowest quartile was statistically significant at the level of (0. 01) and in the direction of the level of the highest quartile, which means that the scale has a strong discriminant validity, and the internal consistency of the scale was verified. The correlation coefficients between the dimensions and the total score ranged between (0.599-0.828), and the correlation coefficients between the score of each statement and the total score of the dimension to which it belongs ranged between (0.636 - 0.897), which are significant values ​​at (0.01), indicating that the scale statements enjoy an acceptable degree of consistency. The stability of the scale was verified in two ways, the first using the alpha stability coefficient, where the value of Cronbach's alpha coefficient for the scale dimensions ranged between (0.78 - 0.88), which are acceptable values. The stability was also calculated by the re-application method using the Spearman correlation coefficient, whose values ​​ranged between (0.86 - 0.95), which are values High and acceptable; indicating the validity of the scale and the achievement of its psychometric properties.

Keywords: Psychometric Properties- Conduct Disorder – Children with Autism Spectrum Disorder.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

تُعتبر الإضطرابات السلوكية لدى الأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد من أبرز القضايا والتحديات التي تواجه الآباء والمعلمين ومقدمي الرعاية. ويعد إضطراب المسلك أحد الإضطرابات السلوكية التي تظهر للعاملين في الصحة النفسية مما يعرقل الجهود المبذولة لتوفير البرامج التأهيلية والعلاجية المناسبة لهؤلاء الأطفال، وغالبًا ما تعيق عمليات التدخل المهني المخصصة لهم؛ كما أنها تزيد من حالات الإستبعاد والعزلة الاجتماعية والتربوية والأسرية وعدم التنظيم العاطفي لديهم، مما يؤثر سلبًا على تجاربهم؛ ويشكل هذا الإضطراب عائقاً رئيساً أمام تعلمهم، ويضيف أعباء وضغوطًا إضافية على أسرهم، مما يعيق جهودهم في الأنشطة اليومية التي يمارسونها مع أطفالهم بهدف تحسين حالتهم بشكل عام.

وخلال الثلاثة عقود الماضية حدث تقدم كبير في فهم المسار الإنمائي والعوامل المرتبطة بحدوث إضطراب المسلك المبكر عند هؤلاء الأطفال Conduct Problems  وذلك بشكل كبير جدا، ومن المعروف أن إضطراب المسلك يتضمن بشكل أساسي سلوكيات تتسم بالعدوان وتدمير الممتلكات، والعناد والتحدي، وفي نفس الوقت فان هذه الأنواع من السلوكيات يصاحبها غالباً أعراض إضطراب نقص الإنتباه المصحوب بالنشاط الزائد  وعلى الأخص النوع الذي يتسم أو المصحوب بالنشاط الزائد، ومن ذلك الوقت تطور هذا المجال بشكل كبير جداً ومن ثم إستطعنا فهم سبب إستمرارية إضطراب المسلك من مرحلة الطفولة المبكرة الى مرحلة الطفولة الوسطى وما بعد ذلك، وإستطعنا ان نفهم إيضاً عوامل الخطورة المرتبطة بالطفل والأسرة والمجتمع والمرتبطة بتكوينهم وإتجاهاتهم كما حدث تقدم في البحوث التي ركزت على الوقاية والعلاج من إضطراب المسلك خلال مرحلة الطفولة المبكرة على الرغم من إختلافها في القضايا والموضوعات التي تتضمنها (الدسوقي، 2014).

 ويعتبر إضطراب المسلك من الإضطرابات المهمة في الطب النفسي وذلك لعديد من الأسباب منها أن هذا الإضطراب يتضمن العدوان ويرتبط ذلك بدرجة عالية بالسلوك الإجرامي Criminal Bahavior، كما يرتبط بمجموعة من المشكلات الإجتماعية والنفسية والأكاديمية أو الدراسية (Kimonis & Frick, 2011)، بالإضافة إلى ذلك فإن إضطراب المسلك في مرحلة الطفولة يتنبأ بمشكلات لاحقه في مرحلة المراهقة بما في ذلك مشكلات الصحة النفسية والمشكلات القانونية) والمشكلات الإجتماعية ومشكلات الصحة الجسدية

 (Odgers, C. L., Moffitt, T. E., Broadbent, J. M., Dickson, N., Hancox, R. J., Harrington, H., Poulton, R., Sears, M. R., Thomson, W. M., & Caspi, A., 2008).

مشكلة البحث:

نبع إحساس الباحثة  بالمشكلة من خلال زيارات الباحثة الميدانية للمؤسسات والمراكز التي تقوم برعاية أطفال ذوي إضطراب طيف التوحد، حيث لاحظت الباحثة سلوكيات تتسم بإضطراب المسلك لديهم وأن تلك السلوكيات تتسبب في خلق قلقاً بالغاً للوالدين والأسرة، وإضطراب المسلك بصفة خاصة يعد إضطراب خطيراً من الإضطرابات السلوكية التي تؤثر سلباً على طفل إضطراب طيف التوحد والمحيطين به، نظراً لما يعانيه من فقدان الهوية والتمرد والعدوان والقسوة على الآخرين وعلى الحيوانات وتدمير الممتلكات وإنتهاك القواعد والأوامر والإحتيال والسرقة والكذب .

وأشارت دراسة (American Psychiatric Association, 2000) إلى أن إضطراب المسلك لدى أطفال إضطراب التوحد يتسم بإنتهاك واسع النطاق ومستمر لقواعد أو حقوق الآخرين؛ وأن الأطفال الذين يعانون من إضطراب المسلك ينحرفون عن المبادئ والقواعد واللوائح المدرسية والإجتماعية؛ وإظهار السلوك المنحرف، والصعوبات في العلاقات الإجتماعية، والعدوانية ، والعصيان القابل للإحتراق، والغضب، وعدم التعاطف أو الإهتمام بالآخرين، وسوء فهم نية الآخرين في المواقف الإجتماعية الغامضة، وعدم الشعور بالذنب أو الندم، وتدني إحترام الذات.

وأكدت دراسة Horner, R. H., Carr, E. G., Strain, P. S., Todd, A. W., & Reed, H. K., 2002)) أن إضطراب المسلك يشتمل على السلوكيات ذات المشكلات التي لوحظت مع التوحد كالعدوان الجسدي، وإيذاء النفس، وتدمير الممتلكات، والسلوكيات النمطية، ونوبات الغضب التي تسبب إضطرابًا كبيرًا في الفصول الدراسية، والمجتمع، والبيئات المنزلية، وبدون تدخل، فمن المرجح أن تزيد حدة هذا الإضطراب.

فالأطفال الذين يعانون من هذا الإضطراب (إضطراب المسلك) يحملون طابع القسوة، والذي يدفعهم في وقت مبكر للضرب والعض، ليتطور السلوك لاحقاً من مجرد شقاوة طفولية معتادة، إلى سلوكيات أكثر عدوانية (كإيذاء الحيوانات ،وتدمير الممتلكات ،والدخول في المعارك ، السرقة، والتخريب ،الإحراق، والكذب. كما يرتبط إضطراب المسلك بالعديد من الإضطرابات منها إضطراب التحدي والمعارضة، وكذلك يشيع إرتباطه بإضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه؛ وقد يرتبط بإضطرابات نفسية أخري، كإضطراب التعلم، إضطرابات القلق، إضطراب الإكتئاب، أو المزاج ، أو إضطرابات المرتبطة بالنمو كإضطراب التوحد.

لذا قامت الباحثة بإعداد مقياس لإضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد، وعليه تتلخص مشكلة البحث في الإجابة على السؤال التالى:

ما الخصائص السيكومترية لمقياس لإضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد ؟

هدف البحث:

هدف البحث الحالي إلى إعداد مقياس لإضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد، والتحقق من الكفاءة السيكومترية من حيث مؤشرات الصدق والثبات ومدى              صلاحيته للإستخدام.

أهمية البحث:

تتضح أهمية البحث الحالي من خلال الآتي :

  • إلقاء الضوء على مفهوم إضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب التوحد، وبهذا يكون هذا البحث إضافة للإطر النظرية في مجال الإضطرابات السلوكية لدى الأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد،مما يفتح الباب أمام الباحثين لدراسة متغير إضطراب المسلك والتركيز على كيفية خفضه لدى هؤلاء الأطفال.
  • إعداد مقياس إضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد والتحقق من الخصائص السيكومترية من صدق وكذلك الثبات، وذلك سوف يساعد الباحثيين والإخصائيين في إستخدامه ضمن المقاييس المستخدمة لهؤلاء الأطفال وقياس درجته.

 

حدود البحث

  • الحدود المكانية: تمثلت في مركز منتجع بلو تري بأسيوط-المركز العربي الإفريقي للتدريب بأسيوط.
  • الحدود البشرية(عينة البحث): تمثلت في (30) طفل من ذوي إضطراب طيف التوحد.
  • الحدود الزمنية : أجرى البحث خلال (2024-2025م)
  • الحدود الموضوعية: إقتصرت على (إضطراب المسلك).

مصطلحات البحث:

يمكن تحديد مصطلحات البحث الحالي فيما يلي:

  • أطفال ذوي إضطراب طيف التوحد:

تتبنى الباحثة تعريف أحمد (2018 ) لأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد: ويعرفهم بأنهم هؤلاء الأطفال الذين يعانون من إضطراب في النمو، ويظهر عليهم قبل سن الثالثة من العمر، حيث يعاني طفل ذو إضطراب طيف التوحد من قصور في التفاعل والتواصل الإجتماعي ويمارسون سلوكيات نمطية متكررة؛ وأنه لا يمكن لأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد إدراك مشاعرهم أو مشاعر المحيطين بهم بشكل بديهي ولكن يمكنهم إكتساب قدر من الفهم و الإستيعاب من خلال العمليات المعرفية السلوكية والعاطفية، وهذا القدر الذي يتيح لهم الإستمتاع بحياتهم بشكل أكبر ويعتمد ذلك في الأساس على الربط بين ما يتعلمونه و مابين ما يواجهونه في حياتهم اليومية مثل الربط بشعور الخوف وإحد الأحداث المخيفة التي تظهر على التلفزيون والربط بين الشعور بالسعادة والسرور والمشاركة في حفل عيد الميلاد أو الذهاب في رحلة لمكان ما، فمن خلال تعلم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم سيتمكنون من الإنتقال للتفكير في                  مشاعر الآخرين.

  • الخصائص السيكومترية Psychometric Properties

يتبنى الباحثون مفهوم الخصائص السيكومترية لـ صلاح الدين علام (2000) والذي عرفها بأنها: دلائل أو مؤشرات إحصائية عن مدى جودة المقياس ومفرداته، إذ توجد خصائص سيكومترية للمفردات هي: تمييز المفردة واتساقها الداخلي، وتوجد خصائص سيكومترية للمقياس هي: صدقه وثباته وحساسيته وشكل التوزيع التكرار للدرجات. 

  • إضطراب المسلك Conduct Disorder  :

تعرف الباحثة إضطراب المسلك لأطفال إضطراب التوحد إجرائياً في الدراسة الحالية  بإنه السلوكيات التي يقوم بها الطفل التوحدي وتسبب ضرراُ له أو المحيطين به، وتعيق تقدمه في البرامج التربوية والعلاجية المقدمه له، مما يتطلب تدخلاً لخفض تلك السلوكيات، وتندرج تحت أربعة أبعاد وهم : العدوان على الآخرين أو الحيوانات – تدمير الممتلكات – السرقة والإحتيال والكذب – إنتهاك وعدم الإلتزام بالقواعد والتعليمات والأوامر والمعايير؛ وتقاس بالدرجة التي يحصل عليها الطفل التوحدي على مقياس إضطراب المسلك لدى أطفال إضطراب التوحد    (إعداد الباحثة). 

أدبيات البحث (الإطار النظري للبحث والدراسات ذات الصلة):

إضطراب طيف التوحد وإضطراب المسلك

شهدت العقود الاخيرة تقدماً كبيراً في ميدان فهمنا لإضطراب طيف التوحد مقارنة بما كانت عليه النتائج العلمية في الحقبة الزمنية التي وصف فيها ليو كانر (1943) هذا الإضطراب؛ ولعل ما يميز هذا التقدم كونه تقدماً شاملاً تناول جميع المفاهيم المرتبطة بالتوحد مثل فهمنا لطبيعة الأسباب المسببة له و آلية تشخيصه وأعراضه وكيفية التعامل معه من خلال أنجح البرامج التربوية والعلاجية؛ ولعل التقدم الأحدث في الميدان تمثل حديثاً في تغيير البنية التي تتضمنها هذه الفئة ومعايير تشخيصها وفقاً لما تم إعتمادها في الطبعة الخامسة من الدليل الإحصائي والتشخيصي (DSM-V) كما أن التقدم الحاصل في ميدان تقديم البرامج التربوية للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد يعتبر من أهم الإنجازات الحديثة التي تم تحقيقها والتي تعمل على تحسين قدرات الأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد وذويهم لتحقيق ما يعرف "بنوعية أسمى من الحياة.

إذ يعتبر التوحد بمثابة إضطراب نمائي عام أو منتشر ويستخدم مصطلح الإضطراب النمائي العام أو المنتشر في الوقت الراهن للإشارة إلى تلك المشکلات النفسية الحادة التي يبدأ ظهورها خلال مرحلة الطفولة المبکرة ويتضمن مثل هذا الإضطراب قصوراً حاداً في نمو الطفل المعرفي والإجتماعي والإنفعالي والحرکي والسلوکي مما يؤدي بطبيعة الحال إلى حدوث تأخر عام في العملية النمائية بأسرها والذي يترك أثاراً سلبية متعددة على الکثير من جوانب النمو المختلفة(محمد، 2002).

كما يرتبط إضطراب المسلك بالعديد من الإضطرابات منها إضطراب التحدي والمعارضة، وكذلك يشيع إرتباطه بإضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه؛ وقد يرتبط بإضطرابات نفسية أخري، كإضطراب التعلم، إضطرابات القلق، إضطراب الإكتئاب، أو المزاج ، أو الإضطرابات المرتبطة بالنمو كإضطراب التوحد.

وأحياناً يشكو الآباء والمعلمون من الإضطرابات السلوكية لدى أبنائهم التوحديين، وخاصة إضطراب المسلك، والذي يمثل تحدياً كبيراً أمام الوالدين والقائمين بالرعاية والمختصين في مجال الصحة النفسية، مما يجعل التعامل مع إضطراب المسلك للطفل التوحدي صعباً والذي يعتبر واحد ضمن مجموعة من الإضطرابات السلوكية لديه.

  • تعريف إضطراب طيف التوحد

يعرفه Dawson (2008)  أن إضطراب طيف التوحد هو إحد الإضطرابات النمائية الذي يصف بضعف العلاقات الإجتماعية والتواصل والأداء اللغوي وتكرار مجموعة من السلوكيات المضطربة.

وهو أيضا بمثابة إضطراب معقد يمكن النظر إليه على أنه إضطراب نمائي عام أو منتشر، يؤثر سلبياًًً على العديد من جوانب نمو الطفل التكيفية، حيث يظهر على هيئة إستجابات سلوكية غير تكيفية تتصف بالسلبية، وفي الغالب تدفع هذه السلوكيات الطفل إلى التقوقع حول ذاته، كما يتم النظر إليه على إنه إعاقة عقلية، وإعاقة إجتماعية وعلى إنه إعاقة عقلية وإجتماعية متزامنة، إي تحدث في ذات الوقت، وكذلك على أنه نمط من أنماط إضطرابات النمو الإنتقائية الشاملة غير المتجانسة في الخصائص والأعراض والمظاهر السلوكية، والتي تتسم بقصور في السلوكيات الإجتماعية، والتواصل واللعب التخيلي فضلاً عن وجود سلوكيات وإهتمامات نمطية وتكرارية مقيدة (محمد،2010).

ويعرفه خطاب (2014) بأنه: حالة إضطراب عقلي تصيب الأطفال وعلى الرغم من مظهر الأطفال الطبيعي، إلا أنه يلاحظ عليهم عدم الميل إلى غيرهم من الأطفال بشكل طبيعي، بالإضافة إلى تميزهم بالإضطراب السلوكي والإجتماعي والإنفعالي والذهني.

ويذكر كل من الفصاونة والشرمان (2015) إنه: إضطرابات النمو الشديدة في السلوك عند الأطفال، دون وجود علامات عصبية واضحة، أو خلل عصبي ثابت، أو تغييرات بيوكيميائية، أو أيضية، أو علامات جينية.

وإضطراب طيف التوحد يؤثرعلى نحو ملحوظ على الجوانب النمائية الإنفعالية والإجتماعية والسلوكية؛ إذ يظهر أشخاص إضطراب طيف التوحد صعوبات متنوعة لعل من أبرزها المشكلات الإنفعالية من القلق والإكتئاب وضعف القدرة على تنظيم العواطف.(Weiss at el, 2018)

كما يعرفه عوده (2020) بمجموعة من الإضطرابات النمائية العصبية والتي تسبب عدة مشكلات في المهارات الإجتماعية والتواصلية واللغوية وظهور أنماط سلوكية غريبة ومحدودية في الاهتمامات، مع مراعاة اختلاف إعراض التوحد من طفل لآخر.

  • تعريف إضطراب المسلك:

عرفه   (Hughes, Crothers & Jimerson, S. R., 2008) أنه التصنيف التشخيصي الذي ينطبق على الأطفال الذين يظهرون نمطاً سائداً ومستمراً من السلوك المشكل الذي يتسم بالعدوانية والتدمير والخداع والإنتهاك الخطير للقوانين. كما ينظر إلى إضطراب المسلك في المعجم الموسوعي لمصطلحات التربية لنجار(2012) على أنه سلوك فوضوي مقلق إجتماعياً وغير مقبول يجعل الفرد في حالة من سوء التوافق مع ذاته ومع الواقع الإجتماعي الذي يحيا فيه.

ويعرف إضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد : هم الأطفال الذين يظهرون سلوكاً قاسياً غير عاطفي أي الأفتقار إلى الندم أو الشعور بالذنب، وعدم التعاطف، واللامبالاة بشأن الأداء أو نقص التأثير في الآخرين.(American Psychiatric Association, 2013)

يعرف  (Frick, 2016)إضطراب المسلك بأنه نمط متكرر أو دائم من السلوك الذي يخرق حقوق الآخرين أو يخرق القيم والعادات السائدة ضمن مرحلة عمرية محددة وفي مجتمع من المجتمعات.

ويشير الحريري (2017) إلى إضطراب المسلك بأنه "نمط من السلوك العدواني أو التحدي الإجتماعي، عندما يكون في أقصى حالاته بالنسبة للفرد يصل إلى حد الإنتهاكات التي تفوق التوقعات الإجتماعية المناسبة لسن الطفل، وبالتالي يكون أشد من الأذى الطفولي العادي أو تمرد المراهقين، فهو نمط متكرر ومستمر من السلوك العدواني او المتحدي.

وتشير الباحثة إلى أن مفهوم إضطراب المسلك لدى أطفال إضطراب طيف التوحد يشير إلى نمط سلوكي متكرر ومستمر فهو إحدى الإضطرابات السلوكية التي تصدر عن هؤلاء الأطفال وتتمثل في ممارستهم لبعض السلوكيات العدوانية اللفظية والمادية ضد الأشخاص والممتلكات والحيوانات المحيطين بهم، كما يتضمن مجموعة من السلوكيات التي تنتهك فيها الحقوق الأساسية للآخرين وعدم إتباع التعليمات وإنتهاك الأعراف والتقاليد الملائمة للسلوك الإجتماعي المناسب.

  • الفرق بين إضطراب المسلك والإضطرابات السلوكية :

أوضح نصر الله (2013) أن إضطراب المسلك لا يرادف الإضطرابات السلوكية تماماً، إنما هو جزء منها، كما أن الإضطراب المسلك يمكن أن ينضم إلى مجموعة أخرى من الإضطرابات التي تماثلها من حيث الأعراض مثل إضطراب المعارض المتحدي وإضطراب العناد الشارد، ويعتبر إضطراب المسلك أكثر شده من أي إضطراب سلوكي آخر ويتم تحديده من خلال أثر سلوك الطفل على الناس ومحيطه، فالبيت والمدرسة والأقران عادة من يحددون السلوكيات المكونة للتصرف غير المقبول.

  • المعايير التشخيصية لإعراض إضطراب المسلك :

تنقسم أعراض إضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد إلى أربعة معايير :

أولأً : العدوان على الأشخاص والحيوانات :

  1. يهدد أو يخيف الآخرين أو الحيوانات.
  2. يعتدي بدنياً على الآخرين.
  3. يعتدي بدنياً على الحيوانات.
  4. يثير الشجار اللفظي.
  5. إستخدام الألفاظ السيئة مع الآخرين .
  6. يستخدم سلاحا مسبباً ضررا بدنياً خطيراً للآخرين (مثل عصا غليظة أو حجر أو زجاج مكسور أو سكين أو قطر أو دباسة .. الخ).
  7. يسرق في مواجهة مع الضحايا (النتش، الخطف، السرقة).
  8. يعتدي على الآخرين عند الإنزعاج من شئ ما أو عند التعب أو عند الجوع أو العطش أو عند الإحتياج إلى النوم.

ثانياً : تدمير الممتلكات :

  1. تخريب وتدمير الممتلكات سواء الشخصية أو الخاصة بالآخرين بما في ذلك إشعال الحرائق وتدمير الممتلكات.
  2. يلحق الضرر بالممتلكات سواء الشخصية أو الخاصة بالآخرين (بطريقة إخرى غير إشعال الحرائق).

ثالثاً : الإحتيال أو السرقة أو السلوك المخادع :

  1. يسرق من خلال إقتحام ممتلكات شخص آخر بقصد السرقة.
  2. يكذب لتجنب العقاب أو الحصول على مكاسب وإمتيازات أو للفت الإنتباه.

رابعاً : إنتهاك خطير للقواعد والاوامر :

  1. يخرق القواعد أو الأوامر العائلية والهروب من البيت أو الحضانة أو المدرسة.
  2. الجدال والعصيان للأوامر والقواعد وعدم الإلتزام بها.
  3. التسبب في الطرد من الحضانات أو المدارس بسبب عدم الإلتزام بالقواعد داخل الفصل.

ولتشخيص إضطراب المسلك لطفل ذو إضطراب طيف التوحد، يجب ظهور ثلاثة على الأقل من هذه الأعراض خلال مدة عام سابق مع ظهور واحد على الأقل في خلال الأشهر السته التي تسبق التشخيص؛ وتتحدد درجة إضطراب المسلك لديهم (خفيف ، معتدل ، شديد) حسب عدد الأعراض الموجودة ودرجة الضرر الذي يحدثه السلوك.

ج- المسارات الإنمائية لإضطراب المسلك :

يوجد مسارات إنمائية يحدث من خلالها إضطراب المسلك، ولكل مسار منهم وقت وأعراض محددة للظهور ومنها

  • المسار المستمر مدي الحياة :

يصف هذا المسار الأطفال الذين يمارسون العدوان والسلوك الذي لايتفق مع الأعراف والقواعد السائدة في المجتمع في سن مبكر، ويستمرون في ذلك حتي مرحلة الرشد، فيظهرون العض والضرب في سن الرابعة، والسرقة من المحلات والهروب من المدرسة أو النزعة تتغير مع ظهور فرص جديدة أثناء مراحل النمو، وبالنسبة لهؤلاء الأطفال يبدأ السلوك الهادي للمجتمع لديهم مبكرا، وذلك بسبب أوجه العجز النفسعصبية الخفية التي قد تتدخل في نموهم اللغوي وفي الذاكرة والسيطرة على الذات مما يؤدي إلى تأخر معرفي ومزاج صعب في سن الثالثة أو سن أصغر من ذلك، وتزيد أوجه العجز أو الضعف من إستعداد الطفل لإظهار إضطراب المسلك ومشكلات العناد والتحدي ((Lansford et al ,2002

  • إضطراب المسلك الذي تصاحبه السمات القاسية غير الإنفعالية الدالة :

 يبدأ حدوث هذا المسار الإنمائي لإضطراب المسلك في مرحلة الطفولة ويتميز بوجود مستويات دالة للسمات القاسية غير الإنفعالية التي تتسم بنقص الشعور بالذنب، ونقص الإهتمام بمشاعر الآخرين وعدم الإهتمام بشأن الأداء في الأنشطة الهامة، والوجدان الضحل أو العاجز (على سبيل المثال لا يعبر عن المشاعر أو لا يظهر الإنفعالات والعواطف تجاه الآخرين إلا بطريقة تبدو سطحية أو ضحلة أو عند إستخدامها من أجل جني المكاسب أو الفوائد) وهذه السمات متشابهة للسمات التي يتم إستخدامها لتحديد أو التعرف على الحالة المرضية لدى الكبار (Patrick, 2006).

فالأطفال الذين لديهم مستويات عالية لهذه السمات يظهرون نمطاً أو شكلاً أكثر حدة وإستفزاز وعدوانية للسلوك بدرجة أكبر مما يظهره أو يعرضه الأطفال الآخرون الذيين لديهم إضطراب المسلك (Rowe et al, 2010).

فالأطفال ذوو السمات القاسية غير الإنفعالية يظهرون مزاج أو طبع يتسم بعدم الخوف، وعدم الحساسية وإستجابة منخفضة لدلائل الكرب أو المحنة عند الآخرين، ومن الممكن أن يتدخل هذا الطبع أو المزاج في النمو الطبيعي للضمير ويضع الطفل في موضع الخطر من إجراء حدوث نمط حاد وعدواني للسلوك المعادي للمجتمع على نحو خاص.(Frick et al, 2009)

  • إضطراب المسلك المرتبط بسوء التنظيم العاطفي والسلوكي :

يرى كلاً من الدسوقي )2006) و Frick (2012) أن الأطفال الذين لديهم إضطراب المسلك وليس لديهم السمات القاسية غير الإنفعالية لا يظهرون مشكلات تتعلق بالمشاركة الوجدانية والشعور بالذنب بل يظهرون غالباً معدلات عالية من القلق، ويبدو عليهم الإضطراب من نتائج تأثير سلوكهم على الآخرين، وبالتالي فإن السلوك المعادي للمجتمع لدى هذه المجموعة يصعب فهمه أو توضيحه عن طريق أوجه العجز في نمو الضمير، وتحيزاً عدوانياً في المواقف الإجتماعية وعادة ما ينحدرون من عائلات بها معدلات عالية للممارسات الوالدية والعدوانية غير المتسقة، وعلاوة على ذلك فإن أفراد هذه المجموعة يميلون إلى أن يكونوا أقل عدوانية بشكل عام، وعندما يكونون عدوانين فإن الأمر يكون مقصوراً في أغلب الأحيان على الأشكال التفاعلية للعدوان (أي إستجابة أو رداً على إستفزاز حقيقي أو مدرك) ويبدو أن هذه المجموعة قد يكون لديها تفاعل أكبر للمثيرات الإنفعالية وللإستفزاز من جانب الأقران.

د- مستويات اضطراب المسلك :

إختلفت مستويات إضطراب المسلك من حيث الشدة فمن واقع الدليل التشخيصي والإحصائي للإضطرابات النفسية – الإصدار الخامس(2013)  فإن إضطراب المسلك ينقسم إلى ثلاثة مستويات :-

  1. إضطراب المسلك الخفيف Mild : لابد أن يتوافر ثلاثة من المعايير التشخيصية على الأقل خلال السنة السابقة أو معيار واحد خلال الستة أشهر السابقة، فالمشكلات السلوكية هنا تكون قليلة وتفي بالتشخيص.
  2. إضطراب المسلك المتوسط Moderate  : عدد المعايير التشخيصية التي لابد من توافرها هنا هي من أربعة إلى تسعة معايير، فالمشكلات السلوكية في هذا المستوي تزيد عن المستوى السابق، ولا يشترط فيها القيام بمعيار معين، فالتشخيص ينطبق وفقاً لعدد المعايير .
  3. إضطراب المسلك الشديد Severe  :  يصبح إضطراب المسلك شديد عندما يتوافر لدى الفرد من (10 الي 15) معيار، فالمشكلات السلوكية هنا تزيد عن المستويين الخفيف والمتوسط وتأثيرها السلبي يكون أقوى.

هـ - النظريات المفسرة لإضطراب المسلك :

هناك العديد من النظريات المفسرة لإضطراب المسلك ومنها ما يلي :

  • نظرية التحليل النفسي : ترى أن سبب إضطراب المسلك يرجع إلى جذور داخل الفرد و إن السلوك يحدث نتيجة لبعض الإضطرابات في وظيفة الفرد وهناك مصدرين للسلوك اللاسوي ؛ الأول : تفاعلات غير مؤثرة أو غير ناجحة بين نظم الذات الثلاث الهو، والأنا، والأنا الأعلى ،والثاني : تعلم غير ملائم في مرحلة الطفولة (غريب ،1999).
  • النظرية السلوكية : ترى أن الطفل يتعلم السلوك المقبول لوجود تشريط التجنب ،فالمواقف التي تؤدي إلى العقاب تؤدي إلى تفاعلات تجنبية، ويصبح الطفل متكيفاً للشعور بعدم الراحة عند ظهور الغرابة أو الفعل الخطأ مما يعني نمو الضبط الذاتي والضمير، والطفل ذوي السلوك المنحرف يفتقد كثيراً من فعاليات تنمية الضبط الذاتي عندما ينشغل الوالدان عن طفلهما ولا يعطيانه الانتباه والإهتمام وعندما تتناقض أقوالهما وأفعالهما فيفتقد القدوة في القول والفعل، حيث تؤكد هذه النظرية على أن كلا من السلوك المضطرب وغير المضطرب يتم تعليمهم بنفس الآلية (حمودة، 1991).
  • النظرية المعرفية : يفترض أصحاب النظرية المعرفية أن الإضطرابات السلوكية ترجع إلى الطريقة التي يدرك بها الفرد الحدث وتفسيره من خبراته وأفكاره ويشار إلى العمليات المعرفية قصيرة المدى بالتوقعات وأساليب التقديرات بينما يشار إلى العمليات المعرفية طويلة المدى بالإعتقادات، ويرى أنصار النظرية المعرفية أن إضطراب المسلك هو نمط من الأفكار الخاطئة أو غير المنطقية التي تسبب الإستجابات السلوكية غير التوافقية، ويرون أن إضطراب المسلك يمكن أن يتم إكتسابه من خلال الملاحظة والتقليد. (فايد ، 2001)
  • النماذج الإنسانية الوجودية : تقدم النماذج الإنسانية طريقة لفهم إضطراب المسلك على أساس أن هذا الإضطراب ينتج من فشل في النمو وتحقيق الوجود بالقوة ، فالنموذج الإنساني يؤكد على التغيير من الشذوذ أو القصور في النمو إلى الأداء الكامل، كما يؤكد على أن الناس يجب أن ينمو قيمهم ويحققوا إختياراتهم بحرية، أما إذا قبل الشخص دون وعي قيم الآخرين وإختياراتهم ، فإن هذا الشخص سوف يفقد حينئذ الإحساس بالذات ويصبح متناقضاًَ أو متنافراً وهذا التناقض يكون معادلاً لإضطراب النفسي. (سليمان ، 2008)

الدراسات السابقة ذات الصلة وفروض البحث

هدفت دراسة أبو العينين، حنان (2012) بعنوان إعداد مقياس إضطراب المسلك لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة، إلى إعداد مقياس إضطراب المسلك والتحقق من خصائصه السيكومترية، وتكون المقياس من أربعة معايير (العداون على الحيوانات والآخرين – تخريب الممتلكات – الخداع أو السرقة –الإنتهاك المتعمد للقواعد والقوانين)، وتكونت عينة الدراسة من (150) تلميذ وتلميذة بالمرحلة الإبتدائية تتراوح اعمارهم ما بين (9-12) سنوات بإدارة السلام التعليمية بمحافظة القاهرة، وتم التحقق من صدق المقياس وثباته وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المقياس يتميز بالصدق والثبات ويمكن إستخدامه عملياً.

ودراسة الدسوقي، مجدي (2014) التي هدفت إلى إعداد مقياس إضطراب المسلك لدى الأطفال، وتم إعداد المقياس للتحقق من خصائصه السيكومترية والذي يتكون من أربعة معايير (العداون على الآخرين – تدمير الممتلكات – الإحتيال و السرقة –إنتهاك القواعد والأصول المراعية )، وتكونت عينة الدراسة من عينة قوامها 700 من الجنسين من بين تلاميذ وتلاميذات المدارس الحكومية بمدينة شبين الكوم على اعمار مختلفة ما بين (4- 17)، وتم التحقق من صدق المقياس وثباته، وأكدت النتائج صلاحية إستخدام المقياس عملياً.

هدفت دراسة إبراهيم، نجلاء (2020) قياس إضطراب المسلك لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وإعداد مقياس للتحقق من خصائصه السيكومترية، وتم إعداد المقياس من أربعة معايير (العداون على الحيوانات والآخرين – تدمير الممتلكات – الخداع أو السرقة –الإنتهاك المتعمد للقواعد والقوانين)، وتكونت عينة الدراسة من(60) طفلاً وطفلة تم تقسيمهم لمجموعتين إحداهما تجريبية وعددها(30) طفلاً وطفلة والأخرى ضابطة وعددهم (30) طفلاً وطفلة؛ بمتوسط عمري (5,6) سنوات، وتم التحقق من صدق المقياس وثباته.

وهدفت دراسة الأصيل، نيفين(2022) بناء مقياس إضطراب المسلك لتلاميذ المرحلة الإبتدائية، وإعداد مقياس للتحقق من خصائصه السيكومترية، وتم إعداد المقياس من أربعة معايير (العداون على البشر والحيوانات– تدمير الممتلكات – النصب والسرقة –الإنتهاك  الخطير للقوانين)، وتكونت عينة الدراسة من20 تلميذاً بالمرحلة الإبتدائية تتراوح أعمارهم ما بين (9-12 عاماً)، وتم التحقق من صدق المقياس وثباته، وأكدت نتائج الدراسة إلى تمتع مقياس إضطراب المسلك بخصائص سيكومترية مناسبة.

فروض البحث

  • ما دلالات الاتساق الداخلي لمقياس إضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد.
  • يتوافر لمقياس إضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد درجة مقبولة من الصدق لدى عينة الدراسة.
  • يتوافر لمقياس إضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد درجة مقبولة من الثبات لدى عينة الدراسة.

الإجراءات المنهجية للبحث

أولاً : عينة التحقق من الخصائص السيكومترية :

تكونت عينة البحث الحالي من (30) طفل من أطفال ذوي إضطراب طيف التوحد، تراوحت أعمارهم من (4-12) سنوات.

ثانياً : خطوات إعداد مقياس إضطراب المسلك لأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد :

  • الإطلاع على الأطر النظرية والعديد من البحوث والدراسات السابقة التي تناولت إضطراب المسلك و إضطراب طيف التوحد.
  • الإطلاع والإستعانه ببعض المقاييس الخاصة بإضطراب المسلك للاطفال مثل مقياس كلا من (مقياس ابو العنين ،2011 ؛ مقياس الدسوقي ،2014 ؛ مقياس إبراهيم ،2020 ).
  • تحديد أبعاد المقياس وهي : العدوان ضد الاخرين والحيوانات- تدمير الممتلكات- الكذب او الخداع او السرقة- الانتهاك المتعمد للقواعد والاوامر والقوانين.
  • تحديد الفقرات المناسبة لكل بعد من الأبعاد.
  • إعداد الصورة المبدئية من المقياس وعرضها على السادة المشرفين لمراجعة الفقرات والتأكد من ملائمتها للمقياس وأبعاده وكذلك ملائمته لتطبيقه على فئة أطفال إضطراب التوحد.
  • عرض المقياس على السادة المحكمين بعد تعديلات السادة المشرفين ملحق (2).
  • إجراء تعديلات الازمة التي أشار إليها المحكمين ثم تطبيق المقياس على العينة الإستطلاعية المناسبة من أطفال إضطراب التوحد للتأكد من الخصائص السيكومترية للمقياس.

ثالثاً : وصف مقياس إضطراب المسلك لأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد

 قامت الباحثة بإعداد مقياس إضطراب المسلك لأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد في صورته الأولية، مكوناً من (48) عبارة موزعة على أربعة أبعاد كالتالي :

  • البعد الأول / العدوان ضد الاخرين والحيوانات: ويضم (12) عبارة، وهو ممارسة الطفل التوحدي لبعض السلوكيات العدوانية اللفظية والمادية تجاه الآخرين، كأن يتلفظ بألفاظ سيئة أو يضرب ويؤذي زملائه أثناء اللعب أو الآخرين بصفه عامه، ويقوم بالإعتداء بالقسوة عليهم، ويقوم بإيذاء الحيوانات كضربها أو إلقائها على الأرض من مكان مرتفع.
  • البعد الثاني / تدمير الممتلكات: ويضم (14) عبارة، وهو قيام الطفل التوحدي ببعض السلوكيات التي يهدف من خلالها تخريب وتدمير ما حوله سواء ممتلكاته أو ممتلكات المحيطين به سواء داخل أو خارج المنزل مثل تمزيق الأثاث والكتابه على الحائط وتمزيق الكتب المدرسية وتدمير الأشجار وتخريب السيارة أو أدوات الخاصة بالمركز أو الروضة   أو المدرسة.
  • البعد الثالث / الكذب أو الخداع أوالسرقة: ويضم (8) عبارات، وهو ممارسة الطفل التوحدي بعض السلوكيات التي يهدف من خلالها خداع الآخرين وإخفاء الحقيقه للحصول على مايريد أو لتجنب العقاب، وسرقة بعض الممتلكات الخاصة بالآخرين ممن حوله.
  • البعد الرابع / الإنتهاك المتعمد للقواعد والأوامر والقوانين: ويضم (14) عبارات ويعرف بإنه: قيام الطفل التوحدي ببعض السلوكيات التي يخالف بها القواعد والقوانين المفترض إتباعها داخل المنزل أو في الروضة أو المركز.

رابعاً : طريقة تطبيق وتصحيح مقياس إضطراب المسلك لأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد

يطبق المقياس بواسطة والدة طفل إضطراب التوحد أو معلمة الصف، وتتطلب الإستجابة لعبارات المقياس أن تختار من بين ثلاثة بدائل هي (دائماً-أحياناً-نادراً) ويتم تقدير الدرجات كالتالي:

دائماً : وتشير الى إنطباق العبارة تماماً وتعطى الدرجة (3) .

أحياناً : وتشير الى إنطباق العبارة بدرجة متوسطة وتعطى الدرجة (2) .

نادراً : وتشير الى عدم إنطباق العبارة وتعطى الدرجة (1).

ولا يوجد زمن محدد للإجابة على عبارات المقياس.

إجراءات البحث:

(1) منهج البحث:

اعتمد البحث على المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة وأهداف البحث الحالي.

(2) المشاركون من الطلاب في حساب الخصائص السيكومترية:

بلغ قوام المشاركون بالبحث الحالي للتحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس إضطراب المسلك لأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد (30) طفل من أطفال ذوي إضطراب طيف التوحد.

(3) مقياس إضطراب المسلك لأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد:             إعداد الباحثة

أ-خطوات إعداد المقياس:

تم إعداد المقياس، ثم تم عرض المقياس على مجموعة من المحكمين المتخصصين بهدف التأكد من مناسبة وصحة الألفاظ ، ثم قامت الباحثة بتطبيق مقياس إضطراب المسلك لأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد على عينة مكونة من (30) طفل من أطفال ذوي إضطراب              طيف التوحد.

نتائج البحث

النتائج المتعلقة بالفرض الأول:

دلالات الاتساق الداخلي لمقياس إضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد.

قامت الباحثة بالتحقق من إتساق المقياس داخلياً، وذلك بحساب معاملات الإرتباط بين درجة كل مفردة من مفردات المقياس ودرجة البعد الذي تندرج تحته المفردة، وأيضاً حساب معاملات الإرتباط بين كل بعد والدرجة الكلية للمقياس، وذلك بعد تطبيق المقياس فى         صورته الأولية ( 48 مفردة) على عينة الدراسة الاستطلاعية، كما هو موضح بجداول أرقام (1-2-3-4-5)0

جدول رقم (1)

معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البعد الأول ( ن= 30 )

العدوان على الناس والحيوانات لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

1

761,0**

2

832,0**

3

641,0**

4

742,0**

5

648,0**

6

539,0**

7

750,0**

8

669,0**

9

753,0**

10

719,0**

11

629,0**

12

622,0**

 

جدول رقم (2)

معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البعد الثانى ( ن= 30 )

تدمير الممتلكات لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

13

644,0**

14

512,0**

15

718,0**

16

572,0**

17

718,0**

18

714,0**

19

761,0**

20

559,0**

21

624,0**

22

757,0**

23

795,0**

24

649,0**

25

681,0**

26

675,0**

 

جدول رقم (3)

معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البعد الثالث ( ن= 30 )

الإحتيال والسرقة والكذب لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

27

659,0**

28

624,0**

29

748,0**

30

686,0**

31

741,0**

32

764,0**

33

646,0**

34

755,0**

 

جدول رقم (4)

معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البعد الرابع ( ن= 30 )

إنتهاكات خطيرة للقواعد والأوامر والمعايير لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

35

755,0**

36

635,0**

37

722,0**

38

575,0**

39

668,0**

40

664,0**

41

765,0**

42

639,0**

43

594,0**

44

712,0**

45

748,0**

46

579,0**

47

657,0**

48

670,0**

 

جدول رقم (5)

معاملات الارتباط بين درجة كل بعد فرعى والدرجة الكلية للمقياس( ن= 30 )

البعد

معامل الارتباط

العدوان على الناس والحيوانات لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

779,0**

تدمير الممتلكات لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

812,0**

الإحتيال والسرقة والكذب لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

785,0**

إنتهاكات خطيرة للقواعد والأوامر والمعاييرلأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

764,0**

  ** دالة عند مستوى 01,0

النتائج المتعلقة بالفرض الثاني :

يتوافر لمقياس إضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد درجة مقبولة من الصدق لدى عينة الدراسة.

تم حساب الصدق بالطرق الآتية :

أ-الصدق المنطقى ( صدق المحكمين ):

تم عرض المقياس على مجموعة من المحكمين والخبراء المتخصصين فى المجالات التربوية والنفسية، وذلك بهدف: التأكد من مناسبة مفرداته، تحديد غموض بعض المفردات لتعديلها أو استبعادها، إضافة مفردات من الضرورى إضافتها0

وفى ضوء آراء المحكمين تم أخذ العبارات التى حازت على نسبة إتفاق تتراوح بين 80  %  – 100 % ، كما يتضح من الجدول التالى:

 

جدول رقم(6)

نسبة الاتفاق بين المحكمين على مفردات المقياس

العبارة

نسبة الاتفاق

العبارة

نسبة الاتفاق

العبارة

نسبة الاتفاق

العبارة

نسبة الاتفاق

العبارة

نسبة الاتفاق

العبارة

نسبة الاتفاق

1

100%

9

100%

17

100%

25

100%

33

100%

41

100%

2

100%

10

100%

18

100%

26

100%

34

100%

42

100%

3

100%

11

100%

19

100%

27

100%

35

100%

43

100%

4

100%

12

100%

20

100%

28

100%

36

100%

44

100%

5

100%

13

100%

21

100%

29

100%

37

100%

45

100%

6

100%

14

100%

22

100%

30

100%

38

100%

46

100%

7

100%

15

100%

23

100%

31

100%

39

100%

47

100%

8

100%

16

100%

24

100%

32

100%

40

100%

48

100%

ب-الصدق التمييزى :

قامت الباحثة باستخدام اختبار " مان ويتنى " Mann-Whitney U   للأزواج المستقلة لمعرفة دلالة الفروق بين الارباعى الأعلى والارباعى الأدنى على المقياس، كما يوضح ذلك جـــــــدول رقم (7)0

جدول رقم (7)

دلالة الفروق بين الإرباعى الأعلى والإرباعى الأدنى

 

ن

رتب المتوسط

مجموع الرتب

قيمة " Z "

مستوى الدلالة

الارباعى الأعلى

8

50,11

00,92

 

- 461,3

دال عند مستوى 001,0

الارباعى الأدنى

7

00,4

00,28

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (Z  = - 461,3  ) وهى دالة عند مستوى 0.001 مما يدل على وجود فروق بين درجات المرتفعين ودرجات المنخفضين على المقياس، وهذا يؤكد قدرة المقياس على التمييز بين المرتفعين والمنخفضين مما يشير إلى صدق المقياس0

النتائج المتعلقة بالفرض الثالث :

يتوافر لمقياس إضطراب المسلك للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد درجة مقبولة من الثبات لدى عينة الدراسة.

اعتمدت الباحثة فى حساب الثبات على مايلى :

أ-طريقة التجزئة النصفية: 

استخدمت الباحثة طريقة التجزئة النصفية، وجدول (8) يوضح معاملات ثبـات         المقياس وأبعاده0

 

جدول رقم (8)

معاملات ثبات المقياس وأبعاده بطريقة التجزئة النصفية

البعد

معامل الارتباط

العدوان على الناس والحيوانات لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

924,0**

تدمير الممتلكات لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

889,0**

الإحتيال والسرقة والكذب لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

895,0**

إنتهاكات خطيرة للقواعد والأوامر والمعاييرلأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

891,0**

مقياس اضطراب المسلك لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

911,0**

   ** دالة عند مستوى 0.01

ب-طريقة معادلة ألفا كرونباك Alpha Cronbach Method

استخدمت الباحثة معادلة ألفا كرونباك، وهى معادلة تستخدم فى إيضاح المنطق العام لثبات الاختبار، وجدول (9) يوضح معاملات ثبـات المقياس وأبعاده0

جدول رقم (9)

معاملات ثبات المقياس وأبعاده بطريقة معادلة ألفا كرونباك

البعد

معامل الارتباط

العدوان على الناس والحيوانات لدى أطفال اضطراب التوحد

901,0

تدمير الممتلكات لدى أطفال اضطراب التوحد

872,0

الإحتيال والسرقة والكذب لدى أطفال اضطراب التوحد

880,0

إنتهاكات خطيرة للقواعد والأوامر والمعايير لدى أطفال اضطراب التوحد

879,0

مقياس اضطراب المسلك لدى أطفال اضطراب التوحد

904,0

      يتضح من الجداول السابقة أن قيم معاملات الثبات مرتفعة مما يدل على ثبات المقياس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توصيات البحث:

في ضوء ما كشفت عنه نتائج البحث الحالي من إستنتاجات، فإن الباحثة توصي بضرورة إستخدام المقياس في البحوث المستقبلية في مجال الإضطرابات النفسية، وفي مجال الإرشاد النفسي والتربوي للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد، وخاصة إن المقياس يمكن إستخدامه لجمع المعلومات أو للتشخيص من خلال تقديرات المعلمين أو الأخصائيين النفسيين والوالدين مما يحقق مميزات عديدة في قياس الشخصية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الصورة النهائية للمقياس

مقياس إاضطراب المسلك لدى أطفال إضطراب التوحد

بيانات أولية :-

الاسم:  ......................................                                    العمر الزمني :.........................

النوع :  ذكر (   )      انثي  (    )                                    تاريخ التطبيق    .................

المدرسة/ الحضانة / المركز .............................

اسم القائم بعملية الفحص ......................        وعلاقته بالمفحوص/ صلة القرابة ..................

م

العبارة

دائما

(3)

أحيانا

(2)

نادرا

(1)

البعد الأول : العدوان علي الناس والحيوانات لدى أطفال ذوي إضطراب طيف التوحد

1

يعتدي بدنياً أو جسدياً علي الاخرين.

 

 

 

2

يشتم بكلمات بذيئة أمام الآخرين.

 

 

 

3

يستخدم أشياء حادة في إيذاء نفسه والاخرين أثناء الغضب مثل(العصا-السكين-دباسة-قطر-الخ)

 

 

 

4

يتشاجر مع أقرانه دون اسباب تستدعي ذلك.

 

 

 

5

يؤذي الحيوانات الاليفة (كالقطة مثلاً).

 

 

 

6

تتصف سلوكياته بالعنف.

 

 

 

7

يعض أو يخربش صديقه أثناء اللعب معه.

 

 

 

8

يمزق ملابس أقرانه أو الآخرين.

 

 

 

9

يعيق زميله ليوقعه علي الأرض.

 

 

 

10

يتعدى بالضرب علي من يجلس بجواره او من يمر بجانبه.

 

 

 

11

يشد شعر أصدقائه عندما يلعب معهم.

 

 

 

12

يهدد ويخوف الأشخاص أو الحيوانات.

 

 

 

 

م

العبارة

دائما

(3)

أحيانا

(2)

نادرا

(1)

البعد الثاني : تدمير الممتلكات لدى أطفال ذوي إضطراب طيف التوحد

13

يدمر ممتلكات الآخرين.

 

 

 

14

يخرب الممتلكات الشخصية (كالالعاب والملابس ).

 

 

 

15

يلحق الضرر بالممتلكات سواء شخصية أو خاصة بالآخرين.

 

 

 

16

يدمر أغلب الأشياء من حوله أثناء غضبه.

 

 

 

17

ينتزع الأشياء من الآخرين دون إستئذان.

 

 

 

18

يقفز على الأشياء الخاصة بالمنزل أو المركز مما يتسبب في إتلافها.

 

 

 

19

يشخبط على جدران المنزل أو المركز.

 

 

 

20

يكسر ألعاب أصدقائه.

 

 

 

21

يدمر ويكسر المقاعد بالمركز أو المنزل .

 

 

 

22

يمزق الكتب المدرسية والقصص بالمكتبة.

 

 

 

23

يكسر الأكواب و الأطباق عن قصد.

 

 

 

24

يقوم بإشعال الحرائق في مرافق المدرسة أو المركز أو المنزل أو الأماكن العامة.

 

 

 

25

يسعى إلى تخريب وتدمير الأشياء التي تعجبه ولا يستطيع امتلاكها.

 

 

 

26

يقوم بتكسير الشبابيك والأبواب .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

م

العبارة

دائما

(3)

أحيانا

(2)

نادرا

(1)

البعد الثالث :  الإحتيال والسرقة والكذب لدى أطفال ذوي إضطراب طيف التوحد

27

يكذب للحصول على مكاسب أو إمتيازات أو لفت الأنتباه .

 

 

 

28

يسرق الأشياء الخاصة بالآخرين.

 

 

 

29

ينكر إخفائه لأشياء زملائه دون علمهم.

 

 

 

30

يدعي إمتلاكه لأغراض الآخرين.

 

 

 

31

يتعمد الكذب ليوقع زميله في الخطأ.

 

 

 

32

ينكر قول الحقائق للهروب من العقاب.

 

 

 

33

يلجأ الى الكذب لتبرير أي سلوك خطأ قام به.

 

 

 

34

يقوم بتزييف المواقف والغش في اللعب.

 

 

 

البعد الرابع : إنتهاكات خطيرة للقواعد والأوامر والمعايير لدى أطفال ذوي إضطراب طيف التوحد

35

يهرب من الحضانه أو المدرسة.

 

 

 

36

يجادل ويعصي الأوامر والقواعد ولا يلتزم بها.

 

 

 

37

يتسبب في الطرد من الحضانه أو المركز لعدم إتباعه الأوامر والتعليمات.

 

 

 

38

ينتابه الغضب عند منعه من ممارسة سلوكه النمطي داخل الصف.

 

 

 

39

يثور عند عدم تلبية حاجاته على الفور وإجباره على إتباع التعليمات.

 

 

 

40

يصعب عليه الإستمرار في الجلوس لمدة طويلة طبقاً لتعليمات وقواعد الصف.

 

 

 

41

يحرض الآخرين على القيام بأعمال تخالف القواعد.

 

 

 

42

يمتنع عن سماع تعليمات المعلمة أثناء اللعب أو في الصف.

 

 

 

43

يخرج من المنزل أو من الصف دون إستئذان رغم إعلامه بإتباع التعليمات.

 

 

 

44

يثير الشغب والفوضى داخل المنزل أو الصف.

 

 

 

45

يتجاهل قواعد وتعليمات الوالدين رغم معاقبته في كل مرة يخالف فيها أوامرهم.

 

 

 

46

يقوم بالتشويش على زملائه في الصف أثناء الشرح.

 

 

 

47

يتعمد عدم إتقان أداء أي مهمة تطلب منه لتنفيذها.

 

 

 

48

يرفض الإلتزام بقواعد المجموعة أو الصف .

 

 

 

 

المراجع

أولاً : المراجع العربية:

أبو العينين، حنان. (2012). دراسة فاعلية برنامج ارشادى سلوكى للوالدين والمعلمين كمرشدين فى علاج إضطراب المسلك لدى عينة من الاطفال فى مرحلة الطفولة المتأخرة. مجلة الإرشاد النفسي، ع 31 ، 397 - 415.  مسترجع من  doi: http://search.mandumah.com/Record/183740

أحمد، عبير. (2018). فعالية برنامج تدريبي في تنمية الوعي الانفعالي لدى اطفال اضطراب التوحد. مجلة كلية التربية بالمنصورة، 104(3)،  243-272.   doi.org/10.21608/maed.2018.169563 .

إبراهيم، نجلاء. (2020). فعالية برنامج إرشادي للتخفيف من حدة إضطرب المسلک لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبکرة من (4 -6) سنوات. مجلة الطفولة،34 (1)، 707-746.

doi: 10.21608/jchild.2020.183720

الدسوقي، مجدي.(2006). إضطراب نقص الإنتباه المصحوب بالنشاط الزائد(الأسباب-التشخيص-الوقاية والعلاج)،مكتبة الأنجلو المصرية.

الدسوقي، مجدي. (2014). التوجهات المستقبلية في دراسة إضطراب المسلك: المسارات الإنمائية ، التقدير ، الوقاية والعلاج. مجلة الإرشاد النفسي، ع38 ،  173- 202. Doi:search.mandumah.com/Record/644614

الغصاونة، يزيد عبد المهدي، والشرمان، وائل محمد ياسين. (2015). التوحد والفن (النظرية والتطبيق). الرياض : دار الزهراء.

الأصيل، نيفين عبد القادر عبد السلام. (2022). برنامج علاجي تكاملي لتقليل اضطراب المسلك لتلاميذ المرحلة الابتدائية.. مجلة کلية التربية بالمنصورة.118(4)، 1675-1708.

doi: 10.21608/maed.2022.264154

حمودة، محمود. (1991). الطفولة والمراهقة المشكلات النفسية والعلاج. دار المعارف.

خطاب،محمد. (2014). فاعلية برنامج علاجي باللعب لخفض درجة بعض الإضطرابات السلوكية لدى الأطفال التوحديين (ط1)، القاهرة :المكتب العربي للمعارف.

سليمان، سناء. (2008). مشكلة العنف والعدوان لدى الأطفال والشباب. عالم الكتب السلسلة: ثقافة سيكولوجية للجميع.

علام، صلاح. (2000). القياس والتقويم التربوي والنفسي: أساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة. القاهرة: دار الفكر العربي.

عودة، بلال (2020). اضطراب طيف التوحد (مقدمة تطبيقية). عمان : دارأسامة للنشر والتوزيع.

غريب، غريب. (1999). علم الصحة النفسية. مكتبة الأنجلو المصرية.

فايد، عبدالمعطي. (2001). الإضطرابات النفسية في الطفولة والمراهقة (الأسباب-التشخيص-العلاج). دار القاهرة.

محمد،عادل. (2002).الأطفال التوحديون:دراسات تشخيصية وبرامجية(ط.2) .دارالرشاد.

محمد، عادل. (2010). مدخل إلى إضطراب التوحد والإضطرابات السلوكية و الإنفعالية.القاهرة: دار الرشاد.

نجار، فريد. (2012).المعجم الموسوعي لمصطلحات التربية : إنجليزي-عربي. مكتبة لبنان ناشرون.

نصر الله، معتصم. ( 2013) .علاقة تأثير الأقران باضطراب المسلك لدى المراهقين في قطاع غزة [رسالة ماجستير غير منشورة]. كلية التربية،الجامعة الإسلامية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانياً : المراجع الأجنبية:

Al Hariri, A. (2017). Indicators of conduct disorders among adolescents in Saudi Arabia. European Scientific Journal13(5), 270-284.‏

American Psychiatric Association (2013). Diagnostic and statistical manual of mental disorders (5th edn.). Arlington, VA: American Psychiatric Publishing.

American Psychiatric Association (2000). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders Fourth Edition Text Revision (DSM-IV-TR). Washington DC: American Psychiatric Association. doi.org/10.1176/appi.books.9780890423349

Dawson, G., & Sterling, L. (2008). Autism Spectrum Disorders. In Encyclopedia of Infant and Early Childhood Development (Vol. 1–3, pp. 137–143). doi.org/10.1016/B978-012370877-9.00016-5

Frick, P. J., & Viding, E. (2009). Antisocial behavior from a developmental psychopathology perspective. Development and psychopathology21(4), 1111–1131.doi.org/10.1017/S0954579409990071

Frick P. J. (2012). Developmental pathways to conduct disorder: implications for future directions in research, assessment, and treatment. Journal of clinical child and adolescent psychology : the official journal for the Society of Clinical Child and Adolescent Psychology, American Psychological Association, Division 5341(3), 378–389. doi.org/10.1080/15374416.2012.664815

Frick, P. J. (2016). Current research on conduct disorder in children and adolescents. South African Journal of Psychology, 46(2), 160–174. /doi.org/10.1177/0081246316628455

Horner, R. H., Carr, E. G., Strain, P. S., Todd, A. W., & Reed, H. K. (2002). Problem behavior interventions for young children with autism: a research synthesis. Journal of autism and developmental disorders, 32(5),  423–446. doi.org/10.1023/a:1020593922901  

Hughes, T. L., Crothers, L. M., & Jimerson, S. R. (2008). Identifying, assessing, and treating conduct disorder at school. Library of congress control Number:2007937161.

Kimonis, E.R., Frick, P.J. (2011). Etiology of Oppositional Defiant Disorder and Conduct Disorder: Biological, Familial and Environmental Factors Identified in the Development of Disruptive Behavior Disorders. In: Murrihy, R., Kidman, A., Ollendick, T. (eds) Clinical Handbook of Assessing and Treating Conduct Problems in Youth. Springer, New York, NY. doi.org/10.1007/978-1-4419-6297-3_3

Lansford, J. E., Dodge, K. A., Pettit, G. S., Bates, J. E., Crozier, J., & Kaplow, J. (2002). A 12-year prospective study of the long-term effects of early child physical maltreatment on psychological, behavioral, and academic problems in adolescence. Archives of pediatrics & adolescent medicine156(8), 824–830. doi.org/10.1001/archpedi.156.8.824

Odgers, C. L., Moffitt, T. E., Broadbent, J. M., Dickson, N., Hancox, R. J., Harrington, H., Poulton, R., Sears, M. R., Thomson, W. M., & Caspi, A. (2008). Female and male antisocial trajectories:from childhood origins to adult outcomes. Development and psychopathology20(2), 673–716. doi.org/10.1017/S0954579408000333

Patrick, C. J. (2006). Back to the Future: Cleckley as a Guide to the Next Generation of Psychopathy Research. In C. J. Patrick (Ed.), Handbook of psychopathy (pp. 605–617). The Guilford Press.

Rowe, R., Maughan, B., Moran, P., Ford, T., Briskman, J., & Goodman, R. (2010). The role of callous and unemotional traits in the diagnosis of conduct disorder. Journal of child psychology and psychiatry, and allied disciplines51(6), 688–695. doi.org/10.1111/j.1469-7610.2009.02199.x

Weiss, J. A., Thomson, K., Burnham Riosa, P., Albaum, C., Chan, V., Maughan, A., Tablon, P., & Black, K. (2018). A randomized waitlist-controlled trial of cognitive behavior therapy to improve emotion regulation in children with autism. Journal of child psychology and psychiatry, and allied disciplines, 59(11), 1180–1191. doi.org/10.1111/jcpp.12915

 

 

المراجع
أولاً : المراجع العربية:
أبو العينين، حنان. (2012). دراسة فاعلية برنامج ارشادى سلوكى للوالدين والمعلمين كمرشدين فى علاج إضطراب المسلك لدى عينة من الاطفال فى مرحلة الطفولة المتأخرة. مجلة الإرشاد النفسي، ع 31 ، 397 - 415.  مسترجع من  doi: http://search.mandumah.com/Record/183740
أحمد، عبير. (2018). فعالية برنامج تدريبي في تنمية الوعي الانفعالي لدى اطفال اضطراب التوحد. مجلة كلية التربية بالمنصورة، 104(3)،  243-272.   doi.org/10.21608/maed.2018.169563 .
إبراهيم، نجلاء. (2020). فعالية برنامج إرشادي للتخفيف من حدة إضطرب المسلک لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبکرة من (4 -6) سنوات. مجلة الطفولة،34 (1)، 707-746.
doi: 10.21608/jchild.2020.183720
الدسوقي، مجدي.(2006). إضطراب نقص الإنتباه المصحوب بالنشاط الزائد(الأسباب-التشخيص-الوقاية والعلاج)،مكتبة الأنجلو المصرية.
الدسوقي، مجدي. (2014). التوجهات المستقبلية في دراسة إضطراب المسلك: المسارات الإنمائية ، التقدير ، الوقاية والعلاج. مجلة الإرشاد النفسي، ع38 ،  173- 202. Doi:search.mandumah.com/Record/644614
الغصاونة، يزيد عبد المهدي، والشرمان، وائل محمد ياسين. (2015). التوحد والفن (النظرية والتطبيق). الرياض : دار الزهراء.
الأصيل، نيفين عبد القادر عبد السلام. (2022). برنامج علاجي تكاملي لتقليل اضطراب المسلك لتلاميذ المرحلة الابتدائية.. مجلة کلية التربية بالمنصورة.118(4)، 1675-1708.
doi: 10.21608/maed.2022.264154
حمودة، محمود. (1991). الطفولة والمراهقة المشكلات النفسية والعلاج. دار المعارف.
خطاب،محمد. (2014). فاعلية برنامج علاجي باللعب لخفض درجة بعض الإضطرابات السلوكية لدى الأطفال التوحديين (ط1)، القاهرة :المكتب العربي للمعارف.
سليمان، سناء. (2008). مشكلة العنف والعدوان لدى الأطفال والشباب. عالم الكتب السلسلة: ثقافة سيكولوجية للجميع.
علام، صلاح. (2000). القياس والتقويم التربوي والنفسي: أساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة. القاهرة: دار الفكر العربي.
عودة، بلال (2020). اضطراب طيف التوحد (مقدمة تطبيقية). عمان : دارأسامة للنشر والتوزيع.
غريب، غريب. (1999). علم الصحة النفسية. مكتبة الأنجلو المصرية.
فايد، عبدالمعطي. (2001). الإضطرابات النفسية في الطفولة والمراهقة (الأسباب-التشخيص-العلاج). دار القاهرة.
محمد،عادل. (2002).الأطفال التوحديون:دراسات تشخيصية وبرامجية(ط.2) .دارالرشاد.
محمد، عادل. (2010). مدخل إلى إضطراب التوحد والإضطرابات السلوكية و الإنفعالية.القاهرة: دار الرشاد.
نجار، فريد. (2012).المعجم الموسوعي لمصطلحات التربية : إنجليزي-عربي. مكتبة لبنان ناشرون.
نصر الله، معتصم. ( 2013) .علاقة تأثير الأقران باضطراب المسلك لدى المراهقين في قطاع غزة [رسالة ماجستير غير منشورة]. كلية التربية،الجامعة الإسلامية.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ثانياً : المراجع الأجنبية:
Al Hariri, A. (2017). Indicators of conduct disorders among adolescents in Saudi Arabia. European Scientific Journal13(5), 270-284.‏
American Psychiatric Association (2013). Diagnostic and statistical manual of mental disorders (5th edn.). Arlington, VA: American Psychiatric Publishing.
American Psychiatric Association (2000). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders Fourth Edition Text Revision (DSM-IV-TR). Washington DC: American Psychiatric Association. doi.org/10.1176/appi.books.9780890423349
Dawson, G., & Sterling, L. (2008). Autism Spectrum Disorders. In Encyclopedia of Infant and Early Childhood Development (Vol. 1–3, pp. 137–143). doi.org/10.1016/B978-012370877-9.00016-5
Frick, P. J., & Viding, E. (2009). Antisocial behavior from a developmental psychopathology perspective. Development and psychopathology21(4), 1111–1131.doi.org/10.1017/S0954579409990071
Frick P. J. (2012). Developmental pathways to conduct disorder: implications for future directions in research, assessment, and treatment. Journal of clinical child and adolescent psychology : the official journal for the Society of Clinical Child and Adolescent Psychology, American Psychological Association, Division 5341(3), 378–389. doi.org/10.1080/15374416.2012.664815
Frick, P. J. (2016). Current research on conduct disorder in children and adolescents. South African Journal of Psychology, 46(2), 160–174. /doi.org/10.1177/0081246316628455
Horner, R. H., Carr, E. G., Strain, P. S., Todd, A. W., & Reed, H. K. (2002). Problem behavior interventions for young children with autism: a research synthesis. Journal of autism and developmental disorders, 32(5),  423–446. doi.org/10.1023/a:1020593922901  
Hughes, T. L., Crothers, L. M., & Jimerson, S. R. (2008). Identifying, assessing, and treating conduct disorder at school. Library of congress control Number:2007937161.
Kimonis, E.R., Frick, P.J. (2011). Etiology of Oppositional Defiant Disorder and Conduct Disorder: Biological, Familial and Environmental Factors Identified in the Development of Disruptive Behavior Disorders. In: Murrihy, R., Kidman, A., Ollendick, T. (eds) Clinical Handbook of Assessing and Treating Conduct Problems in Youth. Springer, New York, NY. doi.org/10.1007/978-1-4419-6297-3_3
Lansford, J. E., Dodge, K. A., Pettit, G. S., Bates, J. E., Crozier, J., & Kaplow, J. (2002). A 12-year prospective study of the long-term effects of early child physical maltreatment on psychological, behavioral, and academic problems in adolescence. Archives of pediatrics & adolescent medicine156(8), 824–830. doi.org/10.1001/archpedi.156.8.824
Odgers, C. L., Moffitt, T. E., Broadbent, J. M., Dickson, N., Hancox, R. J., Harrington, H., Poulton, R., Sears, M. R., Thomson, W. M., & Caspi, A. (2008). Female and male antisocial trajectories:from childhood origins to adult outcomes. Development and psychopathology20(2), 673–716. doi.org/10.1017/S0954579408000333
Patrick, C. J. (2006). Back to the Future: Cleckley as a Guide to the Next Generation of Psychopathy Research. In C. J. Patrick (Ed.), Handbook of psychopathy (pp. 605–617). The Guilford Press.
Rowe, R., Maughan, B., Moran, P., Ford, T., Briskman, J., & Goodman, R. (2010). The role of callous and unemotional traits in the diagnosis of conduct disorder. Journal of child psychology and psychiatry, and allied disciplines51(6), 688–695. doi.org/10.1111/j.1469-7610.2009.02199.x
Weiss, J. A., Thomson, K., Burnham Riosa, P., Albaum, C., Chan, V., Maughan, A., Tablon, P., & Black, K. (2018). A randomized waitlist-controlled trial of cognitive behavior therapy to improve emotion regulation in children with autism. Journal of child psychology and psychiatry, and allied disciplines, 59(11), 1180–1191. doi.org/10.1111/jcpp.12915