أثــر استخــدام إستراتيجيــة التعلــم بالدمــاغ ذي الجانبيــن فــي تدريــس التاريــخ علــى تنميــة الوعــي بالقضايــا المستقبليــة لــدى تلاميــذ الصــف الثانــي الإعــدادي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية جامعة أسيوط

2 كلية التربية- جامعة اسيوط

3 كلية التربية- جامعه اسيوط

10.21608/mfes.2025.447327

المستخلص

مستخلص البحث:
هدف البحث الحالي إلى تعرف أثر استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ على تنمية الوعي لبعض القضايا المستقبلية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، ولتحقيق هذا البحث تم إعداد  مجموعة البحث من (35) تلميذًا وتلميذة بمدرسة الشيخ عمران الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة أبنوب التعليمية بمحافظة أسيوط ، مجموعة تجريبية، المواد والأداة التالية: قائمة لبعض القضايا المستقبلية اللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي، ودليلًا للمعلم مصاغًا وفقًا لإستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين، وكراسة نشاط التلميذ مصاغة وفقًا لإستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين ، وإعداد مقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية، حيث تم تطبيق أداة البحث قبليًا على المجموعة التجريبية ثم تدريس الوحدة المعاد صياغتها وفق إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين لمجموعة البحث وتطبيق الأداة بعديًا، وقد أسفرت نتائج مقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية ككل وأبعاده الفرعية عن وجود أثر بلغت  بين 0.786 و0.981 وهي قيم كبيرة تؤكد على أهمية استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ على تنمية الوعي لبعض القضايا المستقبلية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


           

              مركز أ . د . احمد المنشاوى

              للنشر العلمى والتميز البحثى

                    مجلة كلية التربية

                   =======

 

أثــر استخــدام إستراتيجيــة التعلــم بالدمــاغ ذي الجانبيــن فــي تدريــس التاريــخ علــى تنميــة الوعــي بالقضايــا المستقبليــة لــدى تلاميــذ الصــف الثانــي الإعــدادي

 

إعــــــــــــــــــــــداد

  أ.د/ فايزة أحمد أحمد السيد                                       أ.د/على كمال على  معبد

        أستاذ مناهج وطرق تدريس                                                    أستاذ مناهج وطرق تدريس

     كلية التربية- جامعة اسيوط                                                        كلية التربية- جامعة اسيوط  

  الدراسات الإجتماعية (التاريخ)                                                  الدراسات الإجتماعية(التاريخ)  ali.mebad1@edu.aun.edu.eg                                   fayzaelsayed739@gmail.com

أ/ على سيد على محمد

معلم دراسات اجتماعية بالمدرسة الثانوية التكنولوجية

كلية التربية- جامعة اسيوط

alisayedali2456@gmail.com

 

 

 

   }المجلد الواحد والأربعون– العدد السادس- جزء ثانى- يونيو2025 م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص البحث:

هدف البحث الحالي إلى تعرف أثر استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ على تنمية الوعي لبعض القضايا المستقبلية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، ولتحقيق هذا البحث تم إعداد  مجموعة البحث من (35) تلميذًا وتلميذة بمدرسة الشيخ عمران الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة أبنوب التعليمية بمحافظة أسيوط ، مجموعة تجريبية، المواد والأداة التالية: قائمة لبعض القضايا المستقبلية اللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي، ودليلًا للمعلم مصاغًا وفقًا لإستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين، وكراسة نشاط التلميذ مصاغة وفقًا لإستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين ، وإعداد مقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية، حيث تم تطبيق أداة البحث قبليًا على المجموعة التجريبية ثم تدريس الوحدة المعاد صياغتها وفق إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين لمجموعة البحث وتطبيق الأداة بعديًا، وقد أسفرت نتائج مقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية ككل وأبعاده الفرعية عن وجود أثر بلغت  بين 0.786 و0.981 وهي قيم كبيرة تؤكد على أهمية استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ على تنمية الوعي لبعض القضايا المستقبلية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.

الكلمات المفتاحية: إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين- تدريس التاريخ - الوعي بالقضايا المستقبلية – الصف الثاني الإعدادي.

 

The Effect of Using the Whole-Brain Learning Strategy in Teaching History on Developing Awareness of Future Issues among Second Year Preparatory Students

Prof. Dr. Faiza Ahmed Ahmed El-Sayed

Professor of Curriculum and Instruction of Social Studies (History).

Former Head of the Department of Curriculum and Instruction

fayzaelsayed739@gmail.com

Prof. Dr. Ali Kamal Ali Maabad

Professor of Curriculum and Instruction of Social Studies (History)

and Head of the Curriculum and Instruction Department

ali.mebad1@edu.aun.edu.eg

Ali Sayed Ali

Social Studies Teacher at the Technological Secondary School

alisayedali2456@gmail.com

Research Abstract:

The current research aimed to investigate the effect of using the whole-brain learning strategy in teaching history on developing awareness of certain future issues among second year preparatory students. To achieve this, a research group consisting of 35 male and female students from Sheikh Omran Preparatory Mixed School, affiliated with Abnoub Educational Administration in Assiut Governorate, was selected as an experimental group. The research tools and materials included: a list of selected future issues relevant to second year preparatory students, a teacher's guide designed according to the whole-brain learning strategy, a student activity booklet also based on the same strategy, and a scale to measure awareness of future issues. The awareness scale was administered to the experimental group as a pre-test, followed by teaching a redesigned history unit using the whole-brain learning strategy. The same scale was then applied as a post-test. The results showed significant improvements, with effect sizes ranging between 0.786 and 0.981—values that strongly support the effectiveness of using the whole-brain learning strategy in teaching history to enhance awareness of future issues among second year preparatory students.

Keywords: Whole-brain learning strategy – Teaching history – Awareness of future issues – Second year preparatory students

 

مقدمة البحث:

يُعد التاريخ من المواد الدراسية ذات الصلة بواقع المجتمع الذي إذا أحسن تدريسه للتلاميذ فإنه يساعدهم في فهم حاضرهم والتنبؤ بالمستقبل، والعالم أجمع من خلال تحليل الماضي لفهم الحاضر واستشراق المستقبل، فهدف مادة التاريخ لا تقتصر على دراسة الماضي فقط بل تتسع أهدافه على تزويد المتعلم بالمعارف والمفاهيم التي تمكنه من فهم نظام مجتمعه.

مادة التاريخ لا تقتصر على دراسة الماضي فقط بل يتميز التاريخ بقدرته على تزويد المتعلم بالمعارف والمفاهيم التي تمكنه من فهم نظام مجتمعه، ويكسبه اتجاهات إيجابية نحوه، كما يساعده على التعامل المشكلات الاجتماعية والسياسية عن طريق تحليلها إلى أجزاء يمكن التحكم فيها. (نسمه محمد، 2020، 4)[1]

ورغم أن التاريخ كمادة دراسية تهدف إلى تحقيق أهداف على درجة كبيرة من الأهمية في إطار منظومة متكاملة لتحقيق أهداف التعليم التي تمثل توجه الدولة وسياستها تجاه التعليم يدل واقعه على أنه يعاني من صعوبات تعوق تحقيق تلك الأهداف وهذا مرجعه إلى صفات المادة فضلاً عن اقتصار طرق تدريسه على الطرق التقليدية والتي تعتمد على التلقين والاستظهار مما أفقد مادة التاريخ عنصر الإثارة والتشويق. (ناصر برقي، 2008، 21)

ويرجع تاريخ الاهتمام بالمستقبل إلى المعرفة الشاملة بالكون واستكشاف غوامضه وأسراره، وفي مقدمتها الزمن، والصورة المختلفة للمستقبل تتوقف إلى حد بعيد على القرارات التي تتخذ في الحاضر ولذلك فإن محاولة استقراء آثارها التراكمية في الأجل الطويل تساعد في ترشيد القرارات الحالية ابتغاء الاقتراب من أفضل البدائل التي يمكن أن تتاح في المستقبل. (خالد أبو شعيرة وثائر غباري، 2010، 9).

ومن أهداف تدريس التاريخ  المهمة الوعي بالقضايا المستقبلية التي يجب أن يكتسبها الطالب حتي يعلم أنه لايدرس مادة جافة مجرد أنها تتحدث عن الحروب والصراعات في الماضي فقط بل أنها لها علاقة بالحاضر وتساعد على التنبؤ بما يخفيه المستقبل وأن قضايا المستقبل لها علاقة بالماضى والحاضر كذلك. 

ويمثل الوعي بالقضايا المستقبلية أهمية بالغة للأجيال المقبلة فهي تساعدهم في رسم صورة بعيدة المدى لمستقبلهم، وتسهم في دفعهم في التخطيط لاحتواء بعض الأزمات التي يمكن أن تصادفهم في المستقبل القريب والبعيد. (ناصر برقى، 2008، 45) وهذا ما أكدته العديد من البحوث والدراسات السابقة حيث أكدت دراسة عمر النواصرة (2020، 106) ضرورة تركيز كتب التاريخ على تنمية مهارات التفكير المستقبلي ومعالجة القضايا المستقبلية من خلال اشتمالها على أنشطة وإجراءات تساهم في تنمية مهارات التنبؤ والتصور والتوقع وحل المشكلات ومهارات مستقبلية أخرى.

بينما أكدت دراسة محمود معبد وآخرون. (2019) على أهمية تعزيز وتنمية قدرات التلاميذ بجميع المراحل التعليمية لرسم صورة مستقبلية قائمة على أبعاد التربية المستقبلية تشتمل مهارات استشراف المستقبل والوعي بالقضايا المستقبلية وكيفية التصدي لها واختيار البدائل المناسبة لحل هذه الأزمات والمشكلات المستقبلية، وذلك من خلال مقررات دراسية مطورة واستراتيجيات تدريسية مناسبة.

وأشار Roger Dale and Susan Robertson (129, 2009) أن مجال تدريس مناهج الدراسات الاجتماعية من خلال ما تقدمه من مهارات وقيم سياسية واجتماعية وثقافية تساعد التلاميذ على دخول العالم الجديد والتعامل مع متغيراته بفاعلية والوعي                       بقضاياه المستقبلية.

ومن هنا أصبحت الحاجة إلى استشراف المستقبل لا تعني التعامل مع المجهول، إنما هو فعل إيجابي لتحديد ملامح الغد والعمل على تفعيل قدرات المجتمع للدفع بعملية التنمية؛ فالفرد المبدع هو من يصنع مستقبله بيديه، ويبحث عن منافذ للانطلاق، ويحدد الآليات المطلوبة، ويصنع التصورات لبلوغ الأهداف، ويصحح من أخطاء الحاضر ليصل في نهاية المطاف إلى المحصلة النهائية، والقدرة على السيطرة في المستقبل، وتوجيهه وإدارته صوب ما يريد.            (على الجمل، 2002، 8).

وأن علم المستقبل أصبح من المفردات العصرية ومطلبًا أساسيا وضروريًا لتحقيق التلائم مع التغيرات المستقبلية الممكن توقعها في مختلف مجالات الحياة، لتناول الغد في قراءة             علمية دقيقه والسيطرة على أحداثه بموضوعية وعلمية؛ فالمستقبل ليس هذا الشيء المقرر               سلفًا والمفروض علينا والذي يتكشف شيئا فشيئا، لكنه شيء يجب بناءه وتنفيذه بالموقف   الإيجابي الذي يتبناه المجمع قبل أن يتحكم في حياته ويسلب حرية التفكير والإنجاز.                  (سعاد سعيد، 2015، 224) ولتحقيق ذلك ينبغي أن تتبع أساليب واستراتيجيات تدريسية تعتمد على المتعلم والمناقشة والبحث والنشاط الدائم للمتعلم حيث أن التعليم ليس مجرد توصيل المعرفة إلى الطلاب وليس كبحًا للرغبات والميول غير المرغوب فيها وإنما هو أشمل من ذلك وأعم لأنه يتضمن إرشاد الطلاب وتوجيههم لبذل أقصى جهد في عملية التعلم وهذا الإرشاد والتوجيه لا يتم عن طريق الإجبار والقسر وإنما عن طريق خلق مواقف تؤدي بصورة طبيعية إلى أنواع مرغوب فيها من الفعاليات والتدريس الجيد يفتح آفاقاً جديدة للبحث والتمحيص وذلك               بتوجيه الاهتمام إلى مواد وموضوعات جديرة بالدراسة ومنها الوعي بالقضايا المستقبلية             وتنمية التفكير المستقبلي لدى التلاميذ وهذا لا يحدث إلا باستخدام أساليب تدريس حديثة تعمل على مراعاة الفروق الفردية ومشاركة المتعلم في العملية التعليمية ويكون هو محورها.              (حسام عبد الله، 2003، 7)

كما أن عمر النواصرة يرى (2020، 4) أنه من الضرورة العمل على التنويع في الإجراءات التدريسية في المواقف التعليمية المختلفة في أي مرحلة تعليمية؛ وذلك بسبب التنوع المعرفي لمحتوى مناهج التاريخ من جهة، ومن جهة أخرى وجود اختلافات وفروق فردية بين الطلبة تؤثر في قدرتهم واستعدادهم نحو التعلم وجعل المحتوى التعليمي لديهم ممتع ومشوق ويسهم في تنمية معارفهم واتجاهاتهم وقيمهم ومهاراتهم. إضافة إلى ذلك، تزايدت الحاجة إلى تطبيق طرق وإستراتيجيات تدريسية تواكب تغيرات وتطورات العصر الرقمي، بحيث تسهم في تقديم المعلومات والحقائق والأحداث التاريخية بشكل يؤدي إلى تحقيق الأهداف والغايات المأمولة من تدريس التاريخ بطريقة أكثر فاعلية وإيجابية وشمولية.

وتُعد نظرية التعلم المستند إلى الدماغ إحدى الاتجاهات التربوية في الفكر التربوي الحديث في أمريكا، ونهجا للتعلم المبني على البحوث الحالية في علم الأعصاب، إذ قدمت تكنولوجيا تصوير المخ لعلماء الأعصاب أدوات جديدة قوية تساعدهم على النظر إلى بنية المخ ووظيفته لدى الإنسان مما أسهم في فك شفرة العمليات المعقدة للدماغ، والتي لها دور في اكتساب الوعي بالقضايا المستقبلية. (ديفيد ساوسا، 2006، 11)

فكل فرد قادر على التعلم إذا هيئت له بيئة تعليمية نشطة تحفزه على التعلم؛ حيث يولد الشخص ولديه دماغ يعالج المعلومات والأفكار، ولكن أسلوب التعليم التقليدي يعمل على الحد من قدرة الدماغ على ذلك، عن طريق التثبيط والتجاهل، أو المعاقبة والتخويف. (Funderstanding, 2011)

كما أن التعلم المستند إلى عمل الدماغ يساعد في جعل التلاميذ محور العملية التعليمية، ويعمل على مشاركة التلاميذ بعضهم البعض وذلك وفقًا لإستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين من حيث خطواتها المتمثلة في الاستعداد للتعلم، والاندماج المنظم، واليقظة الهائمة، والمعالجة النشطة، وتوسيع السعة الدماغية. (خديجة الخوالدة، 2022، 74)

إن كل متعلم له صفات دماغية خاصة تختلف عن غيره في طبيعته وخصائصه، يقوم كل جانب من جوانب الدماغ بمهام خاصة بمعنى أن كل جانب من جوانب الدماغ يتعامل مع مهام جزئية أموقف تعليمي معين فمثلًا الجانب الأيمن يتعامل مع المواقف البصرية في حين أن الجانب الأيسر يتعامل مع الزمن اللازم لإنهاء مهمة معينة. (لينا كحيل، 2019، 51)

لذا، يمكن أن تساهم استراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تعزيز وعي المتعلمين بالقضايا المستقبلية، مما يساعد في تحقيق الأهداف التعليمية.

مشكلة البحث:

عزز إحساس الباحث بالمشكلة عدة أمور منها:

  • الواقع الذي يعيشه العالم من الصراعات والحرب على المياه والموارد الطبيعية ومصادر الطاقة.
  • الدراسات السابقة التي تأكد على أهمية الوعي بالقضايا المستقبلية والتفكير المستقبلي.
  • المؤتمرات العالمية ومنها مؤتمر المناخ في مصر مما يتطلب إتاحة الفرصة للتلميذ أن يربط الماضي بالحاضر ويستشرق المستقبل.
  • كذلك رؤية مصر(2030م) والتي تضمنت القضايا المستقبلية والتي تتمثل في المحور الاقتصادي والمحور الاجتماعي ومحور البيئة والأمن القومي والسياسة الخارجية والسياسة الداخلية.
  • القيام بالدراسة الاستكشافية: بتطبيق مقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية طبق المقياس على (35) تلميذ وتلميذة من الصف الثاني الإعدادي بمدرسة الشيخ عمران الاعدادية المشتركة. وذلك للوقوف على مستوى التلاميذ وجاءت النتائج كالتالي:

مقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية

المحور

من أجاب

لم يجيب

نسبة الإجابة

المعرفة

8

27

23%

الاتجاهات

6

29

17%

بناء على ما سبق فإن مشكلة البحث تحددت في ضعف وعي للتلاميذ بكثير من أهداف دراسة التاريخ ومنها القضايا المستقبلية لديهم وذلك نتيجة إتباع أسالب تدريس تقليدية لذا حاول الباحث استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين لتنمية الوعي بالقضايا المستقبلية.

سؤال البحث:

  • ما أثر استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تنمية الوعي لبعض القضايا المستقبلية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي مجموعة البحث.

هدف البحث:

تمثلت أهداف البحث في:

  • تنمية الوعي لبعض القضايا المستقبلية لدي تلاميذ الصف الثاني الاعدادي مجموعة البحث.

أهمية البحث:

  • قدم البحث إطارًا نظريَا عن إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ الصف يمكن أن يفيد المعلم في تنمية بعض القضايا المستقبلية ومهارات التفكير المستقبلي لدى تلاميذ تخصصات أخرى.
  • أعد البحث الوحدة الثالثة (حياة محمد صلى الله عليه وسلم " قصة بناء أمة") من كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الاعدادي معد بطريقة إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين يمكن أن تفيد المعلمين في تخصصات أخرى في تنمية بعض القضايا المستقبلية.
  • قدم دليلًا للمعلم يعينه في التدريس باستخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين قد يفيد المعلم في تخصصات أخرى.
  • قدم مقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية يمكن أن يطبق على تلاميذ مرحلة             أخرى تعليمية.

حدود البحث:

تحددت حدود البحث في:

  • مجموعة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي من مدرسة الشيخ عمران الإعدادية المشتركة بقرية كوم أبو شيل مركز أبنوب محافظة أسيوط.
  • الوحدة الثالثة (حياة محمد صلى الله عليه وسلم " قصة بناء أمة") المقررة على تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بالفصل الدراسي الأول معاد صياغتها وفق إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين.
  • بعض القضايا المستقبلية المناسبة لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
  • العام الدراسي 2024م- 2025م لتطبيق تجربة البحث الفصل الدراسي الأول.

منهجا البحث:

تم استخدام المنهجين التاليين:

  • المنهج الوصفي: وذلك عند كتابة الإطار النظري للبحث، ووصف الإجراءات التي اتبعت لإعداد أدواته.
  • المنهج شبه التجريبي: اعداد أدوات البحث وذلك عند تطبيق تجربة البحث على التلاميذ.

مواد وأدوات البحث:

لغرض هذا البحث أعد الباحث المواد والأدوات التالية:

أولًا: مواد البحث:

  • قائمة لبعض القضايا المستقبلية لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة الشيخ عمران الاعدادية المشتركة.
  • دليلاً للمعلم يعينه في التدريس باستخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين.
  • كراسة نشاط للتلميذ تتضمن الوحدة الثالثة (حياة محمد صلى الله عليه وسلم " قصة بناء أمة") المقررة على تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بالفصل الدراسي الأول وفقًا لإستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين.

ثانيًا: أدوات البحث:

  • مقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي.

إجراءات البحث:

تم  السير في إجراء هذ البحث للإجابة عن تساؤلاته وفقًا للخطوات والإجراءات التالية:

  • الاطلاع على البحوث والدراسات السابقة والدراسات الأدبية المتعلقة بإستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين وبعض القضايا المستقبلية.
  • إعداد قائمة لبعض القضايا المستقبلية.
  • إعداد دليل المعلم مصاغًا وفقًا لإستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين لتنمية الوعي بالقضايا المستقبلية.
  • إعداد كراسة نشاط التلميذ مصاغة وفقًا لإستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين.
  • إعداد مقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية المناسب لطلاب الصف الثاني الاعدادي.
  • عرض مواد وأدوات البحث على مجموعة من المحكمين وإجراء التعديلات اللازمة في ضوء آرائهم.
  • اختيار مجموعة من طلاب الصف الثاني الاعدادي لإجراء دراسة استطلاعية يتم فيها تطبيق اختباري (بعض القضايا المستقبلية) للتأكد من صدق وثبات مقياس الوعي.
  • اختيار مجموعة البحث من تلاميذ الصف الثاني الاعدادي تجريبية.
  • تطبيق أداة البحث (مقياس بعض القضايا المستقبلية) قبليًا على المجموعة التجريبية.
  • تدريس الوحدة المعاد صياغتها وفق إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين.
  • اعادة تطبيق المقياس (مقياس بعض القضايا المستقبلية) على مجموعة البحث تطبيقًا بعديًا.
  • رصد النتائج وتحليلها، ومناقشة النتائج وتفسيرها.
  • التوصل إلى التوصيات والمقترحات.

مصطلحات البحث:

الوعي بالقضايا المستقبلية: 

ويعرف إجرائيُا بأنه: إدراك الطلاب للقضايا المستقبلية المختلفة والاستعداد لها وفهمها واكتساب معارف ومعلومات حولها تتحول بعد ذلك إلى اتجاه ثم سلوك لتفادي صدمة المستقبل.

إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين:    

تعرف إجرائيًا: إحدى طرق التعلم القائم على المخ والمنبثقة من نظرية التعلم بالدماغ ذي   الجانبين والتي تتضمن خمس خطوات لإحداث عملية التعلم هي الاستعداد للتعلم، اليقظة المسترخات، القلق المتوسط، الانغماس في عملية التدريس، التعامل النشط، مع وجود الاستثارة العالية، والواقعية، والمتعة، والتشويق، والمرح، وغياب التهديد.  

الإطار النظري للبحث

المحور الأول: إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين:

  • مفهوم نظرية التعلم بالدماغ:

تشير نظرية الدماغ أن التعلم يرتبط بشكل كبير بالخلايا العصبية ومدى عمل جانبي الدماغ وأن التفاعلات عبر الجهاز العصبي في مناطق الدماغ المتعددة تساهم بشكل مشترك في التغيرات السلوكية التي تطرأ على سلوك المتعلم. وأن التعلم التعلمي ليس عملية فردية فقط فالقيام بتنوع الأساليب والوسائل التعليمية والعمل الجماعي يساعد في تنشيط جانبي الدماغ. (Maniglia, & Aaron R Seitz, 2018 Marcello)

فتمثل هذه النظرية منهجا وأسلوبا شاملا للتعليم والتعلم، يجعل المتعلمين أكثر إنتاجا، ويغير نظرة المعلمين إلى طلابهم (يوسف قطامي، ومجدي سليمان، ۲۰۰۷، ۱۲).

وأنها تهتم بالتعلم الذي يهتم ببنية ووظائف الدماغ، والذي يتم من خلاله تهيئة المتعلمين للتعلم؛ وذلك لربط المعرفة الجديدة بالمعرفة السابقة، وتقديم المعلومات الجديدة من خلال إستراتيجيات تتناغم مع عمل الدماغ، وإدماج التلاميذ في أنشطة صفية لتحقيق فهم أعمق للمادة العلمية، وتقديم التغذية الراجعة ثم استخدام ما تم تعلمه في مواقف جديدة بهدف تعزيزه، وذلك في جو من المتعة والتشويق وغياب التهديد. (نها أحمد، 2016، ١٤٧) لذلك جاء العديد من التعريفات حول تلك النظرية ومنها تعريف (2000,32 , Jensen) بأنها " نظرية في التعلم تؤكد على التعلم مع حضور الذهن مع وجود الاستثارة العالية، والواقعية، والمتعة، والتشويق، والمرح، وغياب التهديد، وتعدد وتداخل الأنظمة في العملية التعليمية، وغير ذلك من خصائص التعلم المتناغم مع الدماغ". 

  • مفهوم إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين:

أوردت الأدبيات التربوية تعريفات متعددة لإستراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ، منها: " إحدى طرق التعلم القائمة على المخ، التي تتطلب من المعلمين تغيير بؤرة الاهتمام إليها؛ للارتقاء بالتعليم إلى الذروة، وتتضمن هذه الإستراتيجية مجموعة من التقنيات التدريسية المرتبطة بهذه النظرية وتتمثل في الاستعداد للتعلم، اليقظة المسترخاه، القلق المتوسط، الانغماس في عملية التدريس، التعامل النشط. (كمال زيتون،2001، 17).

ويرى كل من عزو عفانة ويوسف الجيش (2009، 111) بأنّها: "إحدى استراتيجيات التعلم بالدماغ ذي الجانبين، التي تتضمن خمس مراحل رئيسية هي: الاستعداد للتعلم الاندماج المنظم، اليقظة الهادئة، المعالجة النشطة، توسيع السعة الدماغية)".

  • خطوات إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين:

تتضمن عملية التعلم في إستراتيجية الدماغ ذي الجانبين الخطوات التالية:                         (عفانة والجيش،2009، 111)

الخطوة الأولى: الاستعداد للتعلم     Predisposition of Learning

يقوم المعلم في هذه الخطوة بتطبيق إستراتيجية التعلم بالدماع ذي الجانبي والتي تختلف عن إستراتيجية التدريس التقليدي، إذ ينبغي على المعلم أن يتحول في تحركاته التدريسية نحو ضرورة توظيف الدماغ في التعليم الصفي (معرفة شاملة لعلم الأعصاب والأحياء) وبالتالي يكون المعلم بحاجة ماسة إلى تغيير النماذج الدماغية للمتعلمين، وتجهيز أدمغتهم بالترابطات الشبكية بين الخبرات السابقة لدى المتعلمين والمعلومات الجديدة، وأن يكون المعلم قادراً على التعامل. مع عقول المتعلمين وكيفية عملها، ومقتنعًا بالأفكار الجديدة.

الخطوة الثانية: الاندماج المنظم Orchestrated Immersion

تتطلب هذه الخطوة ابتكار بيئات تعليمية تساعد المتعلمين على الانغماس الكامل في الخبرات التربوية والاندماج والتكييف معها، بحيث يوفر المعلم الفرصة للمتعلمين من أجل التفاعل مع الموضوع المطروح بشكل منظم وسلس.

الخطوة الثالثة: اليقظة الهادئة relaxed alertness

في هذه الخطوة يعمل المعلم على أن يزيل مخاوف المتعلمين من خلال ترسيخ مبدأ التحدي للمواقف التعليمية المطروحة، أن يوفر مواقف تعليمية تثير التحدي للمشكلات الصفية، وأن يهيئ المتعلم لتحمل المسئولية في مجازفات وإقباله على التعلم، ويستخدم التعلم المحيطي Peripheral Learning أي التعلم الذي يرتبط بكل ما يحيط بالمتعلم من موسيقى، صورة، ملصقات ...وغيرها، سواء أكانت داخل البيئة الصفية أو خارجها.

الخطوة الرابعة: المعالجة النشطة Active Processing

يسعى المعلم في هذه الخطوة إلى حث المتعلمين على ترسيخ وتعميم المعلومات والخبرات التعليمية المكتسبة نتيجة التفاعل النشط للمتعلمين من خلال المشاركة مع أقرانهم في تحد ذي معنى للمواقف التعليمية، وفي هذه الخطوة يسمح المعلم للمتعلم بأن يستبصر المشكلة وأساليب دراستها، وأن يستنبط المعلومات المرتبطة بالمشكلة.

الخطوة الخامسة: توسيع السعة الدماغية Expanding of brain Capacity

يعطى المعلم في هذه الخطوة مسائل إضافية ترتبط بواقع الموضوع المطروح بحيث يعزز من إكساب الخبرات في السعة الدماغية من خلال دمج حلول مختلفة للمشكلات أو المسائل الاضافية في بنية الدماغ، كما أن المتعلمين يكونوا قادرين على التعلم بصورة أفضل عندما يحلون مسائل أو مشكلات واقعية، وبالتالي يكون التعزيز حقيقًا، كما ينبغي أن يعي المعلم أن الصورة الكلية لا يمكن فصلها عن تفاصيله.

  • العلاقة بين إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين وتدريس التاريخ:

إن إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبي تعمل على جعل التلميذ محور العملية التعليمة حيث يرى (علي محمد، 2010، 116-117) و (محمد قنصوه، 2016، 215) و                  (كمال زيتون، 2001، 16) أن هناك أهمية لتصميم التعليم وفق نظرية التعلم بالدماغ ذي الجانبين كما يلي

  • تمكن الطلاب من حل المشكلات بطرائق مختلفة.
  • تعمل على تنمية الحوار والمناقشة في الغرفة الصفية.
  • تدفع الطلاب إلى المشاركة في صنع القرارات.
  • تجعل عملية التعلم من اجل تنمية الفهم وتعميقه وتنمية الموهبة والتفكير.
  • تسهم في تكوين خبرات التعلم لدى الطلاب.
  • تمكن الطلاب من التعامل مع أكثر من عملية ومهمة بشكل متزامن نتيجة فهم الطبيعة الديناميكية المرنة لدماغ البشري.
  • تُساهم في اثراء بيئة التعلم، وتخلق جواً تعليمياً خالياً من التهديد، كما وتشبع الدروس بالمناقشة والحوار، وتسمح للطلاب بالحركة والمشاركة في صنع القرار.
  • ترشد المتعلم وتفرض عليه ان يشترك في تحديات ذات معنى، مما يجعل عملية التعلم مرتبطة بواقع الطلاب الاجتماعي والثقافي.

وقد جاءت نتائج دراسة نداء عفانة (2013، 201) أن إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين تتيح الفرصة للمتعلم بأن يبني التعلم بنفسه مما يوسع مداركه، ويكون اتجاهات إيجابية له، بالإضافة أنها تحقق التشويق وجذب الانتباه وإثارة المتعلمين، مما يدفع المتعلم إلى التفكير بشكل أفضل، وهذا غير متاح في طريقة التدريس التقليدية وتعطيهم فرصة للإبداع، وأيضاً عند إتاحة الفرصة للمتعلم بمحاكاة الواقع والإتيان بأمثلة حقيقية تساعدهم على إيجاد علاقات معينة بين الأشياء وتوصلهم إلى التعميم المطلوب.

وتوصلت دراسة محمود عساف (2016، 114) إلى مدى أهمية استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين للمتعلم حيث تعمل على توظيف ما تعلمه في مواقف جديدة والاستفادة من الخبرات السابقة في حلول المشكلات الحياتية التي تواجه المتعلم، ويقابل التطبيق الخطوة الأخيرة من خطوات إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين، وهي توسيع السعة الدماغية حيث تعمل هذه الخطوات على تعزيز الخبرات التي اكتسبها المتعلم من خلال تطبيقها في                   مواقف جديدة.

وقد أكدت دراسة محمود الضاني (2017، 118) أن إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين تعمل على ربط المعلومات السابقة مع المعلومات الحالية الدى التلميذ وتقدم هذه الإستراتيجية المعلومات بشكل متسلسل ومتدرج وفقًا لخطواتها وتراعي كذلك الفروق الفردية بين المتعلمين كما أنها تحقق التشويق وجذب الانتباه وإثارة المتعلمين.

اذن يمكن القول ان تلك الإستراتيجية يمكن تسهم في إعمال العقل لدى التلاميذ وعدم الاقتصار على جانب واحد من الدماغ؛ مما يجعل التلميذ يصل إلى إدراك حقائق كثيرة حول دراسة مادة التاريخ والاستفادة منها في استخلاص العبر من الماضي وفهم الحاضر والتنبؤ بالمستقبل وتكون لديه القدرة على وضع حلول لأهم المشكلات التي تواجه المجتمع في               الحاضر والمستقبل.

المحور الثاني: الوعي بالقضايا المستقبلية وتدريس التاريخ:

  • القضايا المستقبلية:

القضايا المستقبلية هي تلك الموضوعات التي تعبر عن مشكلات تواجه المجتمع              سواءً كانت أخلاقية أو اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، ويمكن تناولها من خلال المناهج الدراسية المختلفة خاصة مادة التاريخ التي ترتبط كل الارتباط بقضايا المجتمع المختلفة.             (أحمد اللقاني، على الجمل، ۱۹۹۹، ١٨٤)

أكد دراسة كل من موسي حلس وناصر مهدي (۲۰۱۰، ۱۳۲) أنه هناك ارتباط وثيق بين المدرسة وبين تنمية الوعي لتلاميذ المرحلة الإعدادية، نستطيع أن تزود التلاميذ بالمعرفة الكافية عن القضايا المستقبلية السائدة في المجتمع، وكيفية مواجهة هذه المشكلات والقضايا وإيجاد الحلول لها، وذلك من خلال المناهج الدراسية بصفة عامة خاصة مادة التاريخ والأنشطة الدراسية الى تعمل على تنمية الوعي لبعض القضايا المجتمعية السائدة في ظل الظروف الحالية.

وعُرف المستقبل بأنه عملية تنظم الخبرات الماضية والقائمة لإيجاد صور جديدة لم تكن موجودة لا في الماضي ولا في الحاضر " (خيري محمد، ۲۰۱۱، ١٤)

وبذلك تعرف القضايا المستقبلية بأنها الموضوعات المستقبلية التي تتعدد الرؤى ووجهات النظر حولها ولا يوجد اتفاق عليها فتثير الجدل حول إيجابياتها وسلبياتها، وتكون هذه الموضوعات لها صفة الحداثة والمعاصرة ولها نتائج مستقبلية، مثل: الاستنساخ والهندسة الوراثية، والعنف والتطرف، والمواطنة، وأخلاقيات استخدام الإنترنت. (محمود معبد، 2018)

            إن الوعي بالقضايا المستقبلية نابع من العصر الذي نعيشه ومرتبط كل الارتباط بالعصور الماضية فالوعي بالقضايا المستقبلية نابع من روح المشاركة من كل فرد من أفراد المجتمع من دافع المسؤولية وأن الفرد هو جزء من المجتمع فيجب عليه أن يشعر بالمشكلات التي تواجه المجتمع في الحاضر والمستقبل بل ويعمل على تقديم اقتراحات لحل تلك المشكلات.

  • الوعي بالقضايا المستقبلية:

يعرف (مجدي إبراهيم، 2005، 22). الوعي بالمستقبل أنه القدرة على رؤية واقع المجتمع وقضاياه من زوايا شاملة وتحليل وفهم هذه القضايا على المستوى النظري ثم تحديد الدور الذي يمکن أن يمارسه من خلال إطار فکري واقعي عملي.

  • أهمية تنمية الوعي بالقضايا المستقبلية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية:

تعتبر تنمية الوعي بالقضايا المستقبلية ضرورة حتمية في الوقت الراهن للارتقاء بالمجتمع ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، فمدى تقدم أو تأخر أي مجتمع ينبع من مستوى الوعي لديه. وتنبع هذه الأهمية من أنه لا وجود لحضارة في أمة من الأمم إذا لم تكن لها ذخيرة وافية من الوعي، فالمقياس في حضارة الأمة ليس في عدد أفرادها ولا في مساحة أرضها، بل في مقدار شيوع الوعي بين أبنائها ومدى تحوله عندهم إلى ممارسة مباشرة،             (محمد زيدان، 2006)

  • القضايا المستقبلية وتدريس التاريخ:

إن الغاية في تدريس التاريخ تحقيق أهدافه المتمثلة في أن يسير بركب التقدم نحو الحياة الراقية في جميع الميادين: السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والفكرية.

ومن هذه الأهداف التي يحققها تدريس التاريخ (فريد حاجي، 2003 ،20)،                   (سعيد علي، 2022، 34) إكساب المهارات التاريخية للتلاميذ والاتجاهات المرغوب فيها والوقوف على العظات والعبر التي تفيدهم في مستقبل حياتهم.

ومن خلال ما سبق تساعد دراسة مادة التاريخ في بناء شخصية المتعلمين وذلك لأنها مرآة حقيقية لماضي أي مجتمع بل وحاضره ومستقبله لما تتضمنه من أحداث وقضايا ومشكلات وتطلعات في مجالات عديدة.

  • أهمية تنمية الوعي بالقضايا المستقبلية:

تنمية وعى التلاميذ بالمشكلات والقضايا التي يواجها المجتمع يعد أمراً حيويا للغاية فهو على أقل تقدير يجعل التلاميذ قادرين على الوقوف على الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه المشكلات، ومحاولة إيجاد حلول لها، بالإضافة إلى التنبؤ بمستقبل هذه المشكلات والاستعداد لمواجهتها. (فتحية لافي، 2006، 50)

إن امتلاك الفرد لمقدار عالي من الوعي بالقضايا المستقبلية يسهل له فهم المتغيرات العصرية، ويكون على دراية بمجريات الأحداث، وما يحيط به من مشكلات قد تتفاخم في المستقبل أو تقل أو تندثر ويكون له القدرة على إبداء الرأي في تلك المشكلات والقضايا.           (وداد الجمل، محمد أمين۲۰۱۷، ۱۰)

بناء الإنسان الواعي المثقف هو قضية الحاضر والمستقبل ولذلك تنمية الوعي بالقضايا المستقبلية له عدة فوائد منها. (أحمد قمحة. 2022) (فاطمة الوكيل، ۲۰۱٦)                     (سالم خليل، ۲۰۱۲)

  • حماية نسيج الوطن وإدراك محيط تهديداتها وتحدياتها وضمان بقاء الأمة.
  • بناء الفرد الواعي بذاته وواقعه عبر تحصين أمنه الثقافي والاجتماعي.
  • استيعاب التلميذ ما حوله من ظواهر ومشكلات ومحاولة تفسيرها.
  • تحقيق الأمن الثقافي الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن الاجتماعي والحضاري.
  • أن يعرف مكان وطنه من العالم، ومركزه من التيارات العالمية والتكتلات الدولية.
  • أن يؤمن بالله وبالقيم التي تربطه إلى أمته، وتحدد أهدافه وسلوكه الاجتماعي.
  • أن يترجم هذا الإيمان وهذه المعرفة بسلوك اجتماعي، وعمل إيجابي للأهداف القومية
  • زيادة القدرة على البحث العلمي الإيجابي في ظل الثورة المعلوماتية.
  • العلاقة بين القضايا المستقبلية وإستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين.

تتميز إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين عن الإستراتيجيات التقليدية السائدة في مدارسنا في العديد من الجوانب الأساسية ومنها أن المناخ الصفي خال من التهديد يسوده التحدي والمجازفة وهو بيئة خصبة وغنية تثير التفكير والمتعلم إيجابي متفاعل مع الآخرين والمعلم موجه وفاحص لخصائص المتعلمين وأدمغتهم. (عزو عفانة، يوسف الجيش، 2009،              128-129)

ومن خلال خطوات إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين وخاصة الخطوة الأخيرة تحديدًا يتم عرض أو تكليف المتعلم بمسائل أو أنشطة تنمي عنده الوعي لبعض القضايا المستقبلية وتخرج به من إطار محتوى الدرس التقليدي وهو الحفظ إلى أبعد من ذلك وهو الوعي             بالقضايا المستقبلية.

من هذا المنظور يكون للتاريخ دور وهدف تربوي هام لإعداد أجيال قادرة على تحديد موقعها في شبكة الأجيال الماضية فكل جيل يرث ما سبقه ويكسب عادات ومثل ووسائل وتقنيات وثقافات يحاول أن يطورها ويبدع فيها.

أدوات ومواد البحث: لتحقيق أهداف البحث، تم إعداد الأدوات الآتية:

المحور الأول: إعداد مواد البحث وضبتها:

  • إعداد قائمة لبعض القضايا المستقبلية اللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي:

تم تحديد بعض القضايا المستقبلية من خلال الوحدة الدراسية ومراجعة الدراسات السابقة التي تناولت القضايا المستقبلية وتم تعديل القائمة الأولية لبعض القضايا المستقبلية في ضوء آراء المحكمين والتوصل إلى القائمة النهائية لبعض القضايا المستقبلية المتضمنة في الوحدة الثالثة (حياة محمد صلى الله عليه وسلم " قصة بناء أمة") وبلغت (17) قضية مستقبلية.

  • إعداد دليل معلم.

تم إعداد دليل المعلم في ضوء قائمة لبعض القضايا المستقبلية المعدة وفق إسترتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين، ثم تم إجراء التعديلات المناسبة لدليل المعلم وفق آراء المحكمين، وأصبح دليل المعلم في صورته النهائية صالحًا للتطبيق على مجموعة البحث.

  • إعداد كراسة الأنشطة والتدريبات:

تم إعداد كراسة الأنشطة في ضوء قائمة لبعض القضايا المستقبلية المعدة وفق إسترتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين ثم تم تعديل كراسة الأنشطة والتدريبات وفقًا لآراء المحكمين وأصبحت كراسة الأنشطة والتدريبات في صورتها النهائية  للتطبيق على مجموعة البحث.

المحور الثاني: إعداد أدوات البحث وضبطها:      

  • مقياس الوعي بالقضايا المستقبلية:

تم إعداد مقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية من خلال تحديد الهدف منه ومصادر بناء المقياس ثم صياغة عبارات المقياس وتحديدها.

- ضبط مقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية.

 (1) الصدق Validity:

اعتمد الباحث في حساب صدق المقياس على ما يلي:

- الصدق المنطقي (صدق المحكمين) Logical Validity

تم عرض الصورة الأولية للمقياس على مجموعة من السادة أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مجال المناهج وطرق التدريس وقد اشتملت تلك الصورة على (34) عبارة

- أصبح المقياس بعد تعديل الفقرات التي لم تحظ بنسبة اتفاق أعلى من 80 % من السادة المحكمين في صورته الأولية يشتمل على (34) فقرة، وتم تطبيقه على عينة الدراسة الاستطلاعية للاستقرار على الصورة النهائية.

-الاتساق الداخلي لفقرات المقياس Internal Consistency:

وللتأكد من اتساق المقياس داخلياً قام الباحث بحساب معاملات الارتباط بين درجة كل فقرة من فقرات المقياس ودرجة المقياس الكلية بعد تطبيق المقياس على العينة
الاستطلاعية، ويوضح الجدول التالي معاملات الارتباط.

معاملات الارتباط بين درجة كل فقرة من فقرات المقياس ودرجة المقياس الكلية

الفقرات

الارتباط بالبعد

الارتباط بالدرجة الكلية

الفقرات

الارتباط بالبعد

الارتباط بالدرجة الكلية

الفقرات

الارتباط بالبعد

الارتباط بالدرجة الكلية

1

0.796**

0.738**

13

0.832**

0.651**

25

0,810**

0,578**

2

0.846**

0.680**

14

0,857**

0,774**

26

0.844**

0.824**

3

0.842**

0.826**

15

0,876**

0,734**

27

0.766**

0.632**

4

0.835**

0.766**

16

0,875**

0,803**

28

0.866**

0.675**

5

0.889**

0.776**

17

0,862**

0,784**

29

0.728**

0.574**

6

0.828**

0.721**

18

0,878**

0,665**

30

0.738**

0.698**

7

0.784**

0.728**

19

0,898**

0,739**

31

0.811**

0.789**

8

0.767**

0.625**

20

0,788**

0,617**

32

0.852**

0.637**

9

0.765**

0599**

21

0,848**

0,738**

33

0.795**

0.647**

10

0.848**

0.795**

22

0,880**

0,766**

34

0.810**

0.755**

11

0.893**

0.823**

23

0,777**

0,686**

 

 

 

12

0.877**

0.852**

24

0,886**

0,669**

 

 

 

يتضح من الجدول السابق أن عبارات الاختبار كانت دالة عند مستوى دلالة 0.01 مما يدل على الاتساق الداخلي للاختبار.

(2) الثبات Reliability:

- طريقة ماكدونالدز أوميجا McDonald's Omega Method:

استخدم الباحث معادلة McDonald's Omega وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الاختبارات في حالة عدم توافر شروط معادلة ألفا كرونباك والتي تتمثل في (جميع عبارات المقياس تقيس سمة واحدة، وجود ارتباط تام بين الدرجتين الحقيقيتين لأي فقرتين، جميع العبارات تقيس البعد أو السمة باستخدام نفس الميزان أو التدريج)، وبلغت قيمة معامل ثبات الاختبار 0.800، وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات الاختبار.

- طريقة التجزئة النصفية:  

استخدم الباحث طريقة التجزئة النصفية لحساب ثبات المقياس بعد تطبيقه على العينة الاستطلاعية، والجدول التالي يوضح معاملات الثبات.

معاملات McDonald's Omega Reliability ومعاملات التجزئة النصفية لثبات المقياس

القضايا

معامل سبيرمان

الدلالة

McDonald's Omega Reliability

الدرجة الكلية للمقياس

0.866

0.01

0.800

يتضح من الجدول السابق ارتفاع معاملات الثبات لأبعاد ومجموع المقياس.

  • حساب زمن المقياس:

قام الباحث برصد جميع الأزمنة التي سجلها (35) تلميذ وتلميذه، وتم تحديد الزمن من خلال  الزمن المناسب لمقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية =

وعلى ذلك تم تحديد زمن المقياس (40) دقيقة مع خمس دقائق للتعليمات.

  • طريقة تصحيح المقياس:

تم تحديد درجتان لكل مفردة إذا كانت الإجابة صحيحة ودرجة إذا كان محايد وصفر إذا كانت خاطئة وبذلك تكون الدرجة العظمى 68 درجة

  • الصورة النهائية لمقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية:

بعد عرض المقياس على السادة المحكمين وإجراء التجربة الاستطلاعية والتأكد من معاملات السهولة والصعوبة والتمييز والتأكد من ثبات الاختبار وصدقه أصبح الاختبار في صورته النهائية مكون من (34) مفردة من نوع الاختيار من متعدد وأصبح المقياس صالحًا للتطبيق على مجموعة البحث.

تجربة البحث

تم تطبيق التجربة الميدانية وفقًا للخطوات الآتية:

  • هدف تجربة البحث:

بيان أثر استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ لتنمية الوعي لبعض القضايا المستقبلية وبعض مهارات التفكير المستقبلي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.

  • اختيار مجموعة البحث:

تم تحديد مجموعة البحث المجموعة التجريبية عددها (35) بمدرسة الشيخ عمرآن الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة أبنوب التعليمية بمحافظة أسيوط للعام الدراسي 2024م- 2025م الفصل الدراسي الأول.

  • المدة الزمنية لتجربة البحث:

روعي توحيد عامل الزمن عند تدريس وحدة البحث لمجموعة البحث، فقد تم التدريس يوم الأربعاء الموافق 9/10/ 2024م وحتى يوم الأربعاء 25/12/20224م، وقد استغرق تدريس وحدة البحث اثنا عشر أسبوعًا متواصل.

  • تحديد منهج البحث المتبع:

تم استخدام المنهج التجريبي في تطبيق أدوات وتجربة البحث، للتعرف على استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ لتنمية الوعي لبعض القضايا المستقبلية وبعض مهارات التفكير المستقبلي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وعدد العينة (35)               تلميذ وتلميذة.

  • التطبيق القبلي لأداة البحث:

تم تطبيق أدوات البحث قبليا على تلاميذ مجموعة البحث وقد شملت الآتي:

تطبيق مقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية وتم تصحيح المقياس ورصد النتائج، وتم المعالجة الإحصائية.

تدريس وحدة البحث على تلاميذ مجموعة البحث:

تم تدريس وحدة (حياة محمد ﷺ " قصة بناء أمة") باستخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين.  

  • التطبيق البعدي لأداة البحث:

بعد الانتهاء من تدريس وحدة (حياة محمد ﷺ " قصة بناء أمة") لمجموعة البحث تم التطبيق البعدي لمقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية.

  • نتائج البحث ومناقشتها:

لتحقيق أهداف البحث وفي ضوء منهج مجموعة وعينة البحث وعلى ضوء ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائية، تعرض الصفحات القادمة ما تم من نتائج يقوم الباحث بعرضها على النحو التالي:

- تراوح حجم الاثر لمقياس الوعي لبعض القضايا المستقبلية ككل وأبعاده الفرعية بين 0.786 و0.981 وهي قيم كبيرة تؤكد استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ لتنمية الوعي لبعض القضايا المستقبلية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

ويرى الباحث أن نتائج البحث الحالية ترجع إلى المميزات التي توفرها إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين، حيث  تسمح للتلاميذ بالنهوض والتحرك داخل الفصل وتعمل على التفاعل بين عقل التلميذ والمواد والمحاكاة وكل ما يقوم به المعلمون مما تجعل التعلم ذو معنى و إعطاء الفرصة للتلاميذ لتعبير عن عواطفهم وشخصيتهم في بيئة لا يشعر المتعلم فيها بالتهديد وذلك من خلال اللعب والألعاب التعليمية و التعاون مع المشكلات الواقعية الفعلية والتي من الممكن التعامل معها خارج نطاق المؤسسات التعليمية والسماح للتلاميذ بالعمل في فرق ومجموعات والتأكيد على العنصر التعاوني في أساليب إدارة الفصل  مما يجعل عملية التعلم نشطة بدلا من كونها سلبية.

مما ترتب على ذلك التصورات تنمية الوعي لبعض القضايا المستقبلية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي.

 

 

 

 

 

 

 

 

توصيات البحث:

  1. توصل البحث إلى قائمة بعض القضايا المستقبلية المناسب لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي لذى يوصي البحث واضعي المناهج بضرورة تضمين تلك القضايا والعمل على تنمية الوعي بها من خلال مناهج التاريخ.
  2. توصل البحث إلى فعالية إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تنمية الوعي بالقضايا المستقبلية لذا يوصي البحث بضرورة تدريب المعلمين على مثل تلك الاستراتيجيات في تخصصات مختلفة.
  3. توجيه أنظار المعلمين بالتربية والتعليم لتنمية الوعي بالقضايا المستقبلية لما لها من أهمية ودور كبير؛ في فهم الحاضر وربطه بالماضي والتنبؤ بالمستقبل.

مقترحات البحث:

  • استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ لتنمية التحصيل المعرفي والتفكير الناقد لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
  • استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ لتنمية التفكير الإبداعي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
  • استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ لتنمية بعض المفاهيم التاريخية والتحصيل الدراسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
  • استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ لتنمية الوعي الأثري وبقاء أثر التعلم لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
  • استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس التاريخ لتنمية التفكير الابتكاري لدى طلاب الصف الأول الثانوي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع العربية:

  • إبراهيم، مجدي عزيز. (2005). التفكير من منظور تربوي تعريفه-طبيعته- مهاراته. القاهرة: عالم الكتاب.
  • أبو شعيرة، خالد محمد، وغباري، ثائر أحمد. (2010). التربية المستقبلية الملامح والطموح. عمان: مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع.
  • أحمد، نها أحمد محمود. (2016). فاعلية برنامج في تدريس القراءة قائم على التعلم الموجه للدماغ في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي والتعبير الشفوي لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي. كلية التربية. جامعة المنيا.
  • برقي، ناصر على محمد أحمد. (2008). المشكلات المستقبلية وتدريس التاريخ. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
  • الجمل، على أحمد. (2002). تصور مقترح لمناهج التاريخ في ضوء تحديات العولمة وأثره على تنمية الوعي بعض القضايا المعاصرة. مجلة دراسات في مناهج وطرق تدريس. م36 (ع 28)، 184.
  • الجمل، وداد، أمين محمد. (2017). تطوير أسس تربوية لتنمية الوعي التكنولوجي لدى طلبة الجامعات الأردنية الرسمية في مواجهة تحديات الثورة المعلوماتية. المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي. كلية العلوم التربوية الأردنية. م 10. (ع 28).
  • حاجي، فريد. (2003). من أجل رؤية ومقارنة جديدتين لتدريس التاريخ. حوليات التاريخ والجغرافيا. مجلة علمية تصدر عن مخبر التاريخ والجغرافيا التطبيقية بالمدرسة العليا للأساتذة في الآداب والعلوم الإنسانية. ع 1. الجزائر.
  • حلس، موسى عبد الرحيم، مهدي، ناصر علي. (2010). دور وسائل الاعلام في تشكيل الوعي الاجتماعي لدى الشباب الفلسطيني. مجلة جامعة الأزهر بغزة. سلسلة العلوم الإنسانية، م12 (2ع). جامعة الأزهر.
  • خليل، سالم أحمد. (۲۰۱۲). فعاليات برنامج في التربية الفنية لتنمية الوعي لبعض القضايا المعاصرة والتفكير الابتكاري لتلاميذ المرحلة المتوسطة (المرحلة الإعدادية) بالمملكة العربية السعودية، مجلة مستقبل التربية العربية. كلية التربية. جامعة حلوان. (ع78)
  • الخوالدة، خديجة خالد يوسف. (2022). فاعلية إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في التحصيل العلمي وتنمية مهارات التفكير الناقد في الأحياء لدي طلاب الصف الحادي عشر في الأردن. رسالة ماجستير. كلية العلوم التربوية. جامعة آل البيت. الأردن.
  • زيتون، كمال عبد الحميد (2001م). تحليل ناقد لنظرية التعليم القائم على المخ وانعكاسها على تدريس العلوم. ورقة مقدمة الى المؤتمر العلمي الخامس بعنوان: التربية العلمية أبوقير الاسكندرية.
  • زيدان، محمد سعيد. (2006). فاعلية إستراتيجية دالتون (الممصرة) في تدريس علم الاجتماع بالمرحلة الثانوية لتنمية الوعي بالقضايا الاجتماعية. القاهرة: مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية. (ع 7) ص 120.
  • ساوسا، ديفيد. (2006). كيف يتعلم المخ الموهوب؟ ترجمة مراد علي عيسى، وليد السيد أحمد خليفة. القاهرة: زهراء الشروق.
  • سعيد، سعاد جبر. (2015). الذكاء الانفعالي وعلم النفس التربوي. اربد: عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع.
  • الضاني، محمود رائد عزيز. (2017). أثر استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين على تنمية البراعة الرياضية لدى طلاب الصف السادس الأساسي بغزة. رسالة ماجستير. كلية التربية، الجامعة الإسلامية(غزة) فلسطين.
  • عبد الله، حسام. (2003). طرق تدريس التاريخ لجميع المراحل المدرسية. عمان- الأردن: دار النشر والتوزيع.
  • عساف، محمود محمد عمر. (2016). أثر إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تنمية المفاهيم العلمية وعمليات العلم لدى طلاب الصف الخامس الأساسي بغزة. رسالة ماجستير. كلية التربية. الجامعة الإسلامية(غزة) فلسطين.
  • عفانة، عزو إسماعيل والجيش، يوسف إبراهيم، (2009م). التدريس والتعلم بالدماغ ذي الجانبين. عمان – الأردن: دار الثقافة للنشر والتوزيع.
  • عفانة، نداء عزو إسماعيل. (2013). أثر استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس العلوم لتنمية بعض عادات العقل المنتج لدى طالبات الصف التاسع الأساسي بغزة. رسالة ماجستير. كلية التربية. الجامعة الإسلامية(غزة). فلسطين.
  • علي، سعيد شعبان سعيد. (2022). أثر استخدام إستراتيجية باير في تدريس التاريخ على تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة مدينة السادات. مصر.
  • قطامي، يوسف، والمشاعلة مجدي سليمان. (2007). الموهبة والإبداع وفق نظرية الدماغ. عمان: ديبونو للطابعة والنشر والتوزيع.
  • قمحة، أحمد ناجي. (2022). الوعي: قضية بقاء. مجلة الديمقراطية. م 22، (ع 55). 6 - 11) مؤسسة الأهرام.
  • http://search.mandumah.com/Record/1230721
  • قنصوه، محمد الشحات عبد الفتاح. (2016م). فاعلية برنامج قائم على التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية الدافعية لتعلم الرياضيات لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي ذوي صعوبات التعلم. مجلة تربويات الرياضيات م19(ع 11)، 259-308.
  • كحيل، لينا محمد عوض حموده.(2019). مدى تضمن محتوى منهاج اللغة العربية لأنماط التعلم المسيطرة على جانبي الدماغ بالمرحلة الأساسية بغزة. رسالة ماجستير. كلية التربية. الجامعة الإسلامية بغزة. فلسطين.
  • لافي، فتحية علي حميد. (2006). تقويم محتوى منهج الدراسات الاجتماعية للصف الأول الإعدادي في ضوء القضايا والمشكلات المستقبلية بمحافظة شمال سيناء. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية. (ع7). 48 – 64
  • اللقاني، أحمد حسين، الجمل، على أحمد. (1999)، معجم المصطلحات التربوية المعرفة في المناهج وطرق التدريس. القاهرة: عالم الكتب.
  • محمد، خيري عبد الفتاح حبيب عبد العزيز. (۲۰۱۱). " استشراف المستقبل في الفكر الإسلامي "، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية البنات، جامعة عين شمس.
  • محمد، علي حمدان. (2010م). الموهبة العلمية وأساليب التفكير، نموذج لتعليم العلوم في ضوء التعلم البنائي المستند إلى المخ. القاهرة: دار الفكر العربي.
  • محمد، نسمه مصطفى علي محمد. (2020). برنامج مقترح قائم على أبعاد التربية السياسية في تدريس الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات الاستيعاب التاريخي والوعي السياسي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة أسيوط.
  • معبد، محمود كمال علي. (2018). فاعلية وحدة تاريخية مقترحة في ضوء أبعاد التربية المستقبلية لتنمية مهارات استشراق المستقبل والوعي بالقضايا المستقبلية لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة أسيوط.
  • معبد، محمود كمال علي. (2019). فاعلية وحدة تاريخية مطورة في ضوء أبعاد التربية المستقبلية لتنمية مهارات استشراف المستقبل والوعي بالقضايا المستقبلية لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية. مجلة كلية التربية. جامعة أسيوط. م 35 (ع2). 1-18.
  • النواصرة، عمر جمال موسى. (2020). أثر إستراتيجية محطات التعلم"الذكية"في تنمية مهارات التفكير المستقبلي والتحصيل لدى الطلبة في مبحث التاريخ. رسالة دكتوراة. كلية التربية. جامعة اليرموك. الأردن.
  • الوكيل ، فاطمة محمود محمد. (2016). فعالية برنامج قائم على الأنشطة المدرسية المرتبطة بالاقتصاد المنزلي في ضوء مدخل القضايا المعاصرة لتنمية الوعي المجتمعي واتجاهات التلميذات نحو العمل التطوعي. دكتوراة منشورة. مجلة القراءة والمعرفة. مصر. (ع 177). كلية الاقتصاد المنزلي. جامعة حلوان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع الأجنبية:

  • Dale,R & Robertson,S.(2009). Capitalism, Modernity and the Future of Education in New Social Contract, Yearbook of the National  Society for the of Education, 108, (2), pp          111-129.
  • Echeverria, E. (2012). Culturally Relevant Education and Skill-Based Education for Sustainability: Moving towards an Integrated Theoretical and Methodological Framework. Online Submission.‏
  • Funder standing. (2011). Brain-based learning, available on line at: http://www, Funderstanding.com/theory/brain-based-learning/-based- learning/, (Accessed 23 Marsh, 2023)
  • Jensen, E. (2000). Brain-based learning: The science of teaching and training. California: Crown in Pr.‏
  • Maniglia, M., & Seitz, A. R. (2018). Towards a whole brain model of Perceptual Learning. Current opinion in behavioral sciences, 20, 47-55.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[1] يتبع الباحث التوثيق (الاسم، السنة، الصفحة)

  • المراجع العربية:

    • إبراهيم، مجدي عزيز. (2005). التفكير من منظور تربوي تعريفه-طبيعته- مهاراته. القاهرة: عالم الكتاب.
    • أبو شعيرة، خالد محمد، وغباري، ثائر أحمد. (2010). التربية المستقبلية الملامح والطموح. عمان: مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع.
    • أحمد، نها أحمد محمود. (2016). فاعلية برنامج في تدريس القراءة قائم على التعلم الموجه للدماغ في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي والتعبير الشفوي لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي. كلية التربية. جامعة المنيا.
    • برقي، ناصر على محمد أحمد. (2008). المشكلات المستقبلية وتدريس التاريخ. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
    • الجمل، على أحمد. (2002). تصور مقترح لمناهج التاريخ في ضوء تحديات العولمة وأثره على تنمية الوعي بعض القضايا المعاصرة. مجلة دراسات في مناهج وطرق تدريس. م36 (ع 28)، 184.
    • الجمل، وداد، أمين محمد. (2017). تطوير أسس تربوية لتنمية الوعي التكنولوجي لدى طلبة الجامعات الأردنية الرسمية في مواجهة تحديات الثورة المعلوماتية. المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي. كلية العلوم التربوية الأردنية. م 10. (ع 28).
    • حاجي، فريد. (2003). من أجل رؤية ومقارنة جديدتين لتدريس التاريخ. حوليات التاريخ والجغرافيا. مجلة علمية تصدر عن مخبر التاريخ والجغرافيا التطبيقية بالمدرسة العليا للأساتذة في الآداب والعلوم الإنسانية. ع 1. الجزائر.
    • حلس، موسى عبد الرحيم، مهدي، ناصر علي. (2010). دور وسائل الاعلام في تشكيل الوعي الاجتماعي لدى الشباب الفلسطيني. مجلة جامعة الأزهر بغزة. سلسلة العلوم الإنسانية، م12 (2ع). جامعة الأزهر.
    • خليل، سالم أحمد. (۲۰۱۲). فعاليات برنامج في التربية الفنية لتنمية الوعي لبعض القضايا المعاصرة والتفكير الابتكاري لتلاميذ المرحلة المتوسطة (المرحلة الإعدادية) بالمملكة العربية السعودية، مجلة مستقبل التربية العربية. كلية التربية. جامعة حلوان. (ع78)
    • الخوالدة، خديجة خالد يوسف. (2022). فاعلية إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في التحصيل العلمي وتنمية مهارات التفكير الناقد في الأحياء لدي طلاب الصف الحادي عشر في الأردن. رسالة ماجستير. كلية العلوم التربوية. جامعة آل البيت. الأردن.
    • زيتون، كمال عبد الحميد (2001م). تحليل ناقد لنظرية التعليم القائم على المخ وانعكاسها على تدريس العلوم. ورقة مقدمة الى المؤتمر العلمي الخامس بعنوان: التربية العلمية أبوقير الاسكندرية.
    • زيدان، محمد سعيد. (2006). فاعلية إستراتيجية دالتون (الممصرة) في تدريس علم الاجتماع بالمرحلة الثانوية لتنمية الوعي بالقضايا الاجتماعية. القاهرة: مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية. (ع 7) ص 120.
    • ساوسا، ديفيد. (2006). كيف يتعلم المخ الموهوب؟ ترجمة مراد علي عيسى، وليد السيد أحمد خليفة. القاهرة: زهراء الشروق.
    • سعيد، سعاد جبر. (2015). الذكاء الانفعالي وعلم النفس التربوي. اربد: عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع.
    • الضاني، محمود رائد عزيز. (2017). أثر استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين على تنمية البراعة الرياضية لدى طلاب الصف السادس الأساسي بغزة. رسالة ماجستير. كلية التربية، الجامعة الإسلامية(غزة) فلسطين.
    • عبد الله، حسام. (2003). طرق تدريس التاريخ لجميع المراحل المدرسية. عمان- الأردن: دار النشر والتوزيع.
    • عساف، محمود محمد عمر. (2016). أثر إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تنمية المفاهيم العلمية وعمليات العلم لدى طلاب الصف الخامس الأساسي بغزة. رسالة ماجستير. كلية التربية. الجامعة الإسلامية(غزة) فلسطين.
    • عفانة، عزو إسماعيل والجيش، يوسف إبراهيم، (2009م). التدريس والتعلم بالدماغ ذي الجانبين. عمان – الأردن: دار الثقافة للنشر والتوزيع.
    • عفانة، نداء عزو إسماعيل. (2013). أثر استخدام إستراتيجية التعلم بالدماغ ذي الجانبين في تدريس العلوم لتنمية بعض عادات العقل المنتج لدى طالبات الصف التاسع الأساسي بغزة. رسالة ماجستير. كلية التربية. الجامعة الإسلامية(غزة). فلسطين.
    • علي، سعيد شعبان سعيد. (2022). أثر استخدام إستراتيجية باير في تدريس التاريخ على تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة مدينة السادات. مصر.
    • قطامي، يوسف، والمشاعلة مجدي سليمان. (2007). الموهبة والإبداع وفق نظرية الدماغ. عمان: ديبونو للطابعة والنشر والتوزيع.
    • قمحة، أحمد ناجي. (2022). الوعي: قضية بقاء. مجلة الديمقراطية. م 22، (ع 55). 6 - 11) مؤسسة الأهرام.
    • http://search.mandumah.com/Record/1230721
    • قنصوه، محمد الشحات عبد الفتاح. (2016م). فاعلية برنامج قائم على التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية الدافعية لتعلم الرياضيات لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي ذوي صعوبات التعلم. مجلة تربويات الرياضيات م19(ع 11)، 259-308.
    • كحيل، لينا محمد عوض حموده.(2019). مدى تضمن محتوى منهاج اللغة العربية لأنماط التعلم المسيطرة على جانبي الدماغ بالمرحلة الأساسية بغزة. رسالة ماجستير. كلية التربية. الجامعة الإسلامية بغزة. فلسطين.
    • لافي، فتحية علي حميد. (2006). تقويم محتوى منهج الدراسات الاجتماعية للصف الأول الإعدادي في ضوء القضايا والمشكلات المستقبلية بمحافظة شمال سيناء. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية. (ع7). 48 – 64
    • اللقاني، أحمد حسين، الجمل، على أحمد. (1999)، معجم المصطلحات التربوية المعرفة في المناهج وطرق التدريس. القاهرة: عالم الكتب.
    • محمد، خيري عبد الفتاح حبيب عبد العزيز. (۲۰۱۱). " استشراف المستقبل في الفكر الإسلامي "، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية البنات، جامعة عين شمس.
    • محمد، علي حمدان. (2010م). الموهبة العلمية وأساليب التفكير، نموذج لتعليم العلوم في ضوء التعلم البنائي المستند إلى المخ. القاهرة: دار الفكر العربي.
    • محمد، نسمه مصطفى علي محمد. (2020). برنامج مقترح قائم على أبعاد التربية السياسية في تدريس الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات الاستيعاب التاريخي والوعي السياسي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة أسيوط.
    • معبد، محمود كمال علي. (2018). فاعلية وحدة تاريخية مقترحة في ضوء أبعاد التربية المستقبلية لتنمية مهارات استشراق المستقبل والوعي بالقضايا المستقبلية لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة أسيوط.
    • معبد، محمود كمال علي. (2019). فاعلية وحدة تاريخية مطورة في ضوء أبعاد التربية المستقبلية لتنمية مهارات استشراف المستقبل والوعي بالقضايا المستقبلية لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية. مجلة كلية التربية. جامعة أسيوط. م 35 (ع2). 1-18.
    • النواصرة، عمر جمال موسى. (2020). أثر إستراتيجية محطات التعلم"الذكية"في تنمية مهارات التفكير المستقبلي والتحصيل لدى الطلبة في مبحث التاريخ. رسالة دكتوراة. كلية التربية. جامعة اليرموك. الأردن.
    • الوكيل ، فاطمة محمود محمد. (2016). فعالية برنامج قائم على الأنشطة المدرسية المرتبطة بالاقتصاد المنزلي في ضوء مدخل القضايا المعاصرة لتنمية الوعي المجتمعي واتجاهات التلميذات نحو العمل التطوعي. دكتوراة منشورة. مجلة القراءة والمعرفة. مصر. (ع 177). كلية الاقتصاد المنزلي. جامعة حلوان.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    المراجع الأجنبية:

    • Dale,R & Robertson,S.(2009). Capitalism, Modernity and the Future of Education in New Social Contract, Yearbook of the National  Society for the of Education, 108, (2), pp          111-129.
    • Echeverria, E. (2012). Culturally Relevant Education and Skill-Based Education for Sustainability: Moving towards an Integrated Theoretical and Methodological Framework. Online Submission.‏
    • Funder standing. (2011). Brain-based learning, available on line at: http://www, Funderstanding.com/theory/brain-based-learning/-based- learning/, (Accessed 23 Marsh, 2023)
    • Jensen, E. (2000). Brain-based learning: The science of teaching and training. California: Crown in Pr.‏
    • Maniglia, M., & Seitz, A. R. (2018). Towards a whole brain model of Perceptual Learning. Current opinion in behavioral sciences, 20, 47-55.