نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلفون
1 كلية التربية - جامعة أأسيوط
2 کلية التربية جامعة اسيوط
3 كلية التربية جامعة أسيوط
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
مركز أ . د . احمد المنشاوى
للنشر العلمى والتميز البحثى
مجلة كلية التربية
=======
أثـــر استخـــدام الأنشطـــة الرقميـــة اللاصفيـــة فــي تنميــة مهـــارات القـــراءة الإلكترونيـــة لـــدى طــلاب المرحلـــة الثانويـــة
إعــــــــــــــــــــــداد
أ.د/عبدالرازق مختار محمود أ.م.د/ أماني حامد مرغني طلبة
أستاذ المناهج وطرق التدريس أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد
كلية التربية – جامعة أسيوط كلية التربية – جامعة أسيوط
razic2005@gmail.com amanyhamed75@aun.edu.eg
أ/ محمد مصطفى عبدالرازق مصطفى
طالب ماجستير
كلية التربية – جامعة أسيوط
mr.mohammedrazek@gmail.com
}المجلد الواحد والأربعون– العدد الرابع – جزء ثانى– أبريل2025 م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
المستخلص
استهدف البحث تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلاب المرحلة الثانوية باستخدام الأنشطة الرقمية اللاصفية، واعتمد لذلك المنهج التجريبي، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين الضابطة والتجريبية، وتكونت كل مجموعة من (35) طالبًا وطالبة بالصف الأول الثانوي بمدرسة الزاوية الجديدة الثانوية المشتركة بإدارة أسيوط التعليمية، وتطلب البحث إعداد قائمة بمهارات القراءة الإلكترونية شملت (13) مهارة أدائية، واختبار لقياسها، وقائمة بالأنشطة الرقمية اللاصفية المناسبة للطلاب شملت (11) نشاطًا، وكتيب الطالب ودليل المعلم لاستخدام تلك الأنشطة، وتوصل البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة بالتطبيق البعدي لاختبار القراءة الإلكترونية ككل والمهارات الرئيسة له كل على حدة لصالح المجموعة التجريبية، وكان حجم أثر استخدام الأنشطة الرقمية اللاصفية في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية كبيراً؛ حيث بلغ بمعادلة مربع إيتا (0.71)، وتراوحت حجوم الأثر للمهارات الرئيسة بالاختبار ما بين (0.60 – 0.70)؛ وهي حجوم أثر كبيرة؛ حيث إنها أكبر من (0.14)، مما يؤكد وجود أثر إيجابي لاستخدام الأنشطة الرقمية اللاصفية في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلاب الصف الأول الثانوي. فأوصى البحث بضرورة الاهتمام بتنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلاب المرحلة الثانوية خاصة، وتضمين المناهج المقدمة لهم الأنشطة الرقمية اللاصفية المناسبة، كما قدم البحث مجموعة من المقترحات في ضوء نتائجه.
الكلمات المفتاحية: الأنشطة الرقمية- الأنشطة اللاصفية- القراءة الإلكترونية- المرحلة الثانوية.
The Impact of Using Digital Extracurricular Activities on Developing Electronic Reading Skills Among High School Students
Prof. Dr. Abdel Razek Mukhtar Mahmoud
Professor of Curriculum and Teaching Methods
Faculty of Education - Assiut University
Asst. Prof. Dr. Amani Hamed Marghani Talaba
Assistant Professor of Curriculum and Teaching Methods
Faculty of Education - Assiut University
Mr. Mohamed Mustafa Abdel Razek Mustafa
Master's student
Faculty of Education - Assiut University
mr.mohammedrazek@gmail.com
Abstract
The Research aim to Develop Electronic Reading skills among high school students using Extracurricular Digital Activities, and for that Experimental Curriculum, using the semi -experimental design with two controlled and experimental groups, and each group consisted of (35) students and students in the first secondary school at the new Al -Zawiya Joint Secondary School in Assiut Educational Administration, The research requires preparing a list of Electronic Reading skills that included (13) performance skills, a test to measure it, and a list of the appropriate Dxical activities for students that included (11) activities, the student booklet and the teacher's guide to use these activities, and by calculating the differences between the mean scores of the pre-test and post-test results on the overall Electronic Reading skills and on each main skill individually, the findings revealed statistically significant differences at the 0.01 level in favor of the post-test results for Electronic Reading skills., the effect for the dimensions of the test ranged between (0.60 – 0.70), which are considered large effect as they are greater than 0.14 ،This confirms the positive effect of using extracurricular digital activities in developing electronic reading skills among first-year secondary school students. so the research recommended the need to pay attention to developing electronic reading skills among high school students in particular, and includes the curricula provided to them appropriate digital Digital Activities, and the research also presented a set of proposals in light of its results.
Keywords: Digital Activities - Extracurricular Activities - Electronic Reading - Secondary Education Level.
مقدمة:
اللغة أداة التواصل والتفاهم بين البشر، ومصدر أساسي للثقافة، فتعد من أهم مقومات بناء الإنسان، وإكسابه مختلف الخبرات الحياتية، وأداته للتعبير عن حاجاته، ورغباته، وتصريف شئونه، فضلًا عن أنها أداة تحصيله الدراسي الرئيسة.
ويشهد العالم في الآونة الأخيرة ثورة معلوماتية وتكنولوجية هائلة، أثرت على كل مجالات الحياة، وفي مقدمتها المجال التعليمي؛ حيث زادت المعارف وتشعبت العلوم، وتنوعت مصادر المعرفة، مما زاد من أهمية القراءة في مواكبة التطورات العالمية؛ كونها تمثل أحد تلك المصادر (أحمد نوبي ونادية التازي، 2015، 135) *.
وفي ظل زيادة تدفق المحتوى الرقمي من تطبيقات الحاسب إلى الأجهزة اليدوية كالآيباد، وكذا الزيادة المطردة لمبيعات الكتب الإلكترونية، تحولت علاقة الإنسان بالمعلومات وبطريقة تلقيها، حيث تشير الدلائل إلى وجود مقدار هائل من المعلومات، ومقدار كبير من التقنيات والوسائل، مما يعني أننا أمام أسلوب حديث يدمج بين المعلومات والوسائل بطريقة غير تقليدية تحتاج إلى التعمق في المعلومات (شريف كامل، 2014، 152).
في ضوء ما سبق ظهرت القراءة الإلكترونية في السنوات الأخيرة لتشكل ظاهرة ثقافية جديدة ارتبطت بالتطور في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ويتم فيها معالجة النصوص التي تُقرأ على نحو إلكتروني؛ حيث تنطوي تلك النصوص على مجموعة من العناصر المرئية، والحركية، والسمعية، بما يسهم في تطوير المهارات العقلية للمتعلم، وإثراء معلوماته وخبراته، وتنشيط خياله، وتنمية مفرداته اللغوية (هناء سيدهم، 2018، 44).
والقراءة الإلكترونية هي تقنية أو ظاهرة رقمية يتم فيها التعامل مع النص المقروء إلكترونيًا، بما يتضمن من مؤثرات بصرية، وصوتية، وسمعية، وحركية؛ بهدف تنمية المهارات المعرفية، ومهارات التفكير العليا، والاستمتاع بالنص المقروء (ظبية سعيد، 2009، 21)، وتعبر عن قدرة المتعلم على القراءة التصفحية والمعلوماتية والتقنية، من خلال تفاعله مع منصات التعلم الإلكتروني المختلفة (أماني محمد، 2021، 12)
فتشير القراءة الإلكترونية إلى تصفح الطالب للنصوص المكتوبة على صفحات إلكترونية، وقدرته على استيعابها والتفاعل معها، ومن ثمَّ تحقيق الهدف من قراءتها، وشعوره بالاستمتاع في أثناء ذلك.
* يتم التوثيق بذكر الاسم الأول والثاني للباحث أو المؤلف، ثم سنة النشر، رقم الصفحة.
وللقراءة الإلكترونية أهميتها للمتعلم؛ حيث تتيح له حرية اختيار النصوص المقروءة المناسبة لميوله، وتكسبه مهارة البحث عن المعلومات، وتساعده على إنتاج أفكار جديدة من خلال المواقف المرتبطة بالقراءة الإلكترونية حول الموضوع، وتنمي لديه الميول والاتجاهات التربوية الإيجابية نحو القراءة المثمرة، والتعلم الذاتي والتعلم المستمر (فخري محمد، 2021، 105).
وقد أكدت نتائج عدة دراسات الأثر الإيجابي لاستخدام القراءة الإلكترونية في تنمية مهارات المتعلمين وإغناء معارفهم، ومنها دراسة عبد الرحيم فتحي (2010) التي توصلت إلى فاعليتها في تنمية بعض مهارات التدريس والاتجاه نحو التعليم الإلكتروني لدى معلمي اللغة العربية، ودراسة عقيلي محمد(2011) التي أثبتت أثرها في تنمية المهارات القرائية والكتابية والتحصيل اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، ودراسة مختار عبدالخالق (2014) التي أعدت برنامجًا تدريبيًا قائمًا على القراءة الإلكترونية الحرة الموجهة، وأكدت فاعليته في تنمية مهارات القراءة الناقدة والاتجاه نحو القراءة لدى الطلاب، ودراسة أسماء عبد العزيز (2022) التي أكدت فاعلية القراءة الإلكترونية في تنمية الفهم القرائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
لذا، استهدفت عدة دراسات تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى المتعلمين على اختلاف مستوياتهم، منها دراسة سمر سامح (2012 ) التي استهدفت تنميتها لدى التلاميذ باستخدام القصص المطورة، ودراسة علي سعد (2016) التي هدفت لتنميتها باستخدام إستراتيجية إلماعات السياق، ودراسة رحاب طلعت (2017) التي استهدفت تنميتها باستخدام إستراتيجية تجهيز المعلومات، ودراسة مجدي صابر وآخرين (2018) التي هدفت إلى تنميتها باستخدام المدونات التعليمية، ودراسة فرحان مبروك (2020) التي استهدفت تنميتها باستخدام التعلم المقلوب، ودراسة دعاء هلال وإيمان محمد وفاطمة نجيب (2021) التي هدفت لتنميتها عن طريق بيئة الكتب الإلكترونية التفاعلية، ودراسة فخري محمد (2021) التي استهدفت تنميتها عن طريق برنامج قائم على الوسائط المتعددة التفاعلية.
وقد أوصت هذه الدراسات في ضوء أهمية القراءة الإلكترونية بالسعي نحو تنمية مهاراتها لدى المتعلمين عامة، ومتعلمي المرحلة الثانوية خاصة، وذلك باستخدام الأساليب والأنشطة التربوية الملائمة لطبيعة هذه العملية، والتي تقوم على توظيف قدرات الطالب القرائية، ودوره النشط في عملية تعلمه داخل الصف المدرسي وخارجه، ومن الأنشطة التي يمكن الإفادة منها في تحقيق هذا الهدف الأنشطة الرقمية اللاصفية.
والأنشطة الرقمية اللاصفية هي الأنشطة التي يتم تصميمها وممارستها في بيئات التعلم الإلكترونية المتنوعة؛ بهدف تنمية مهارات المتعلمين وقدراتهم بشكل فردي أو جماعي، بما يراعي الفروق الفردية بينهم (علي حبيب، 2013، 15).
وتتميز الأنشطة الرقمية اللاصفية بأنه يتم من خلالها عرض المعلومات وتبسيطها بطريقة شائقة جذابة، وأنها تثير دافعية المتعلم، وتجذب انتباهه، وتساعده على ترميز المثيرات، ومن ثمَّ فهمها وإدراكها، وبناء تعلمه الخاص، وتجعل المتعلم أكثر إيجابية ومشاركة في العملية التعليمية، وتتيح له الوقت الكافي لتحقيق تعلم فعال (حارث عبود، 2017، 135).
وقد أكدت نتائج البحوث والدراسات السابقة أهمية الأنشطة الرقمية اللاصفية؛ فأثبتت دراسة أحمد بن ظافر (2012) فاعليتها في تنمية مهارات التصور البصري المكاني لدى طلاب المرحلة الثانوية، وتوصلت دراسة بدرية محمد (2013) إلى أثرها الإيجابي على التحصيل الدراسي ورضا المتعلمين، وتوصلت دراسة علي حبيب (2013) إلى فاعليتها في التحصيل والدافعية للتعلم لدى الطلاب، وأكدت دراسة أحمد نوبي ونادية التازي (2015) أثرها في تحسين مهارات القراءة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وتوصلت دراسة ولاء عاطف (2020) إلى أثرها على تنمية مهارات الاستماع النشط لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
ويمكن من خلال الأنشطة الرقمية اللاصفية دعم التفاعل بين المعلم، ومحتوى الأنشطة، والمتعلم، ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، وتقديم التغذية الراجعة الفورية المناسبة، كما يمكن الإفادة منها في تحسين مهارات القراءة والاطلاع لديهم بما يتلاءم ومستوياتهم، والوقت والزمن المناسب لهم، وعليه، هدف البحث الحالي إلى استخدام أنشطة رقمية لاصفية في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلاب المرحلة الثانوية.
مشكلة البحث:
على الرغم من أهمية القراءة الإلكترونية ومهاراتها للمتعلمين عامة، وللطلاب في المرحلة الثانوية خاصة، إلا أنه يلحظ ضعف مستوى بعض الطلاب في أدائها وممارستها؛ حيث يعانون ضعفًا في تحديد المصادر والروابط التي يمكن الإفادة منها في دراسة النص الإلكتروني قبل قراءته، وفي التدليل على صحة أو خطأ فكرة واردة بالنص الإلكتروني بشواهد مناسبة من مصادر متنوعة، وكذلك تصنيف النصوص الإلكترونية على نحو دقيق.
وللتأكد من وجود مشكلة البحث (ضعف مستوى الطلاب بالمرحلة الثانوية في مهارات القراءة الإلكترونية)، قام الباحثون باستطلاع آراء بعض الخبراء والمختصين في مجال المناهج وطرق تدريس اللغة العربية، وبعض الموجهين والمعلمين للمرحلة الثانوية، بلغ عددهم (13) خبيرًا ومختصًا؛ للوقوف على مستوى طلاب الصف الأول الثانوي في مهارات القراءة الإلكترونية، وكشفت نتائج استطلاع الرأي عن أن (69.23%) من الخبراء والمختصين يؤكدون ضعف مستوى هؤلاء الطلاب في مهارات القراءة الإلكترونية (ما قبل قراءة النص الإلكتروني- في أثناء قراءة النص الإلكترونية- ما بعد قراءة النص الإلكتروني).
كما قام الباحثون بإعداد اختبار لبعض مهارات القراءة الإلكترونية (ما قبل- في أثناء- ما بعد) قراءة النص الإلكتروني، شمل (12) مفردة؛ لكل مهارة رئيسة (4) مفردات، تم تطبيقه على (30) طالبًا بالصف الأول الثانوي بمدرسة الزاوية الجديدة الثانوية المشتركة، التابعة لإدارة أسيوط التعليمية، وكشفت نتائج الاختبار عما يلي:
وبالرجوع إلى الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت مهارات القراءة الإلكترونية، ومنها دراسة كل من: رحاب طلعت (2017)، ومجدي صابر، وصفاء عبد العزيز سلطان، ومصطفى طه عبد الرحمن، وشاكر عبد العظيم قناوي (2018)، وأماني محمد (2021) تبين ضعف مهارات القراءة الإلكترونية لدى الطلاب.
في ضوء ما سبق، تحددت مشكلة البحث الحالي في ضعف مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلاب الصف الأول الثانوي، وهو ما حدا بالباحث إلى استخدام الأنشطة الرقمية اللاصفية لتنمية هذه المهارات لديهم.
أسئلة البحث: سعى البحث إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:
1– ما مهارات القراءة الإلكترونية المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي؟
2- ما الأنشطة الرقمية اللاصفية المناسبة لتنمية مهارات القراءة الإلكترونية؟
2- ما أثر استخدام الأنشطة الرقمية اللاصفية في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟
مصطلحات البحث:
الأنشطة الرقمية اللاصفية:
إجرائيًا، هي الإجراءات والممارسات التي يقوم بها طلاب الصف الأول الثانوي عبر الوسائل الرقمية أو التكنولوجيا الحديثة خارج الفصل الدراسي؛ بهدف تنمية مهاراتهم القرائية للنصوص الإلكترونية، وزيادة فاعليتهم في العملية التعليمية.
مهارات القراءة الإلكترونية:
إجرائيًا، هي مجموعة الأداءات التي يمارسها طلاب الصف الأول الثانوي قبل قراءة النص الإلكتروني، وفي أثنائه، وبعده، ويقومون خلالها باستيعاب مضمون النص، والتفاعل معه، ومن ثمَّ تحقيق الهدف من قراءته، وشعوره بالاستمتاع في أثناء ذلك، وتقاس باختبار القراءة الإلكترونية المعد لهذا الغرض.
هدف البحث:
استهدف البحث تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
أهمية البحث:
أ- الأهمية النظرية: قد يفيد البحث في تقديم مادة علمية حول الأنشطة الرقمية اللاصفية، ومهارات القراءة الإلكترونية.
ب- الأهمية الميدانية: قد يفيد البحث الحالي كلاً من:
حدود البحث: اقتصر البحث الحالي على ما يلي:
منهج البحث:
اعتمد البحث المنهج التجريبي، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين (الضابطة والتجريبية)؛ لمناسبته لطبيعة البحث والهدف منه.
أدوات البحث ومواده: تطلب البحث إعداد الأدوات التالية:
الإطار النظري للبحث
المحور الأول: الأنشطة الرقمية اللاصفية
مفهوم الأنشطة الرقمية اللاصفية:
يعد استخدام الأنشطة في التعليم ليس بالابتكار الحديث، ولكن الجديد هو أن تستخدم الأنشطة من خلال دمجها مع التطورات التكنولوجية، من خلال أنشطة يتم تنفيذها باستخدام وسائل التكنولوجيا المختلفة بما ييسر العملية التعليمية ويحقق أهدافها.
وتعرف الأنشطة الرقمية اللاصفية بأنها مجموعة الأنشطة التي يتم تصميمها وممارستها في بيئات التعلم الإلكترونية المتنوعة؛ بهدف تنمية مهارات المتعلمين وقدراتهم بشكل فردي أو جماعي، وتراعي الفروق الفردية بينهم (علي حبيب، 2013، 15)
كما تعرف بأنها أنشطة تكون خارج المنهج الدراسي، ويتم إجراؤها إلكترونيًا وعبر الإنترنت داخل الفصل الدراسي أو خارجه؛ لتحسين الأداء الفعال للطلاب (ولاء عاطف، 2022، 12).
ويمكن تعريف الأنشطة الرقمية اللاصفية بأنها جميع الإجراءات والممارسات التي يقوم بها طلاب الصف الأول الثانوي عبر الوسائل الرقمية أو التكنولوجيا الحديثة خارج الفصل الدراسي؛ بهدف تنمية مهاراتهم القرائية للنصوص الإلكترونية، وزيادة فاعليتهم في العملية التعليمية.
أهمية الأنشطة الرقمية اللاصفية:
تؤدي الأنشطة التعليمية دورًا كبيرًا في تحقيق الأهداف التعليمية، ومراعاة ما بين الطلاب من فروق فردية وتلبية احتياجاتهم المختلفة، وإبعادهم عن الملل، وإشباع ميولهم، وجعلهم أكثر انجذابًا نحو المحتوى واستيعابًا لعناصره.
ويشير محمود محمد (2017، 38) إلى أهمية استخدام الأنشطة الرقمية في التعليم ولخصها فيما يلي:
كما بينت نوال بنت صالح (2023، 30) أن الأنشطة الرقمية تزيد من إنتاجية المعلمين، وتجعل المعلمين أكثر قدرة على التركيز على تصميم مواد تعليمية شائقة للمتعلمين، وتزيد من قدرتهم على التواصل الاجتماعي مع المتعلمين.
ومما سبق، على الرغم من أن الأنشطة الرقمية اللاصفية ليست جزءًا من المناهج الدراسية الأساسية، إلا أنها تؤدي دورًا بالغ الأهمية في منح الطلاب والمعلمين القدرة على تشكيل حياتهم ليصبحوا أفرادًا مستقلين، وتنميتهم على نحو شامل.
مجالات وتصنيفات الأنشطة الرقمية اللاصفية:
تحقق الأنشطة الإلكترونية اللاصفية جانبًا مهمًا من أهداف التربية يتمثل في التعلم الذاتي؛ إذ تساعد المتعلم على أن يكون عنصرًا فاعلاً في العملية التعليمية عبر توفير البيئة التعليمية التي تشجعه على البحث والتفاعل مع المحتوى، وتحقيق أهداف التعلم بنفسه.
وتتعدد أنواع الأنشطة الرقمية اللاصفية كما أشار أحمد نوبي ونادية التازي (2015، 140)، وتصنف إلى ما يلي:
- أنشطة تعليمية تشاركية من خلال تكوين مجموعات تتبادل المعرفة فيما بينها.
- أنشطة تنمية مهارات القراءة والكتابة من خلال المشاهدة والاستماع.
- أنشطة تنمية المهارات الاجتماعية بتوظيف أدوات التواصل الاجتماعية.
- أنشطة تنمية مهارات التفكير العليا عن طريق المناقشات، وتبادل الخبرات، والأسئلة المفتوحة.
- أنشطة العروض الإلكترونية وما تحتويه من مواد تعليمية ومشاركتها مع الزملاء واستقبال التغذية الراجعة منهم.
- أنشطة التعلم عبر الإنترنت، وتبادل الخبرات عبر وسائل التواصل، والتفاعل التي توفرها بيئة التعلم الإلكترونية.
يستنبط مما سبق أن مجالات الأنشطة الرقمية اللاصفية مرتبطة بالأهداف المراد تحقيقها من تلك الأنشطة، وأن الأدوات التي تستخدم في تصميم النشاط الإلكتروني، يمكنها أن تناسب أكثر من مجال في الوقت، بمعنى أن تغيير طريقة استخدام الأداة قد يساعد المعلمين على التنويع في الأنشطة الإلكترونية؛ وذلك بتطوير مهاراتهم واستثمارها في التدرب على الأدوات المناسبة لتصميم الأنشطة الرقمية المختلفة.
المحور الثاني: القراءة الإلكترونية:
مفهوم القراءة الإلكترونية:
القراءة الإلكترونية نوع من أنواع القراءة، يتم خلالها تصفح المواد المكتوبة إلكترونيًا التي تتضمن معلومات يتم عرضها بطريقة منظمة تناسب مستوى القارئ العقلي واهتماماته، ويمكن استثمارها في المواقف التعليمية المختلفة.
وعرف خالد مصطفى (2019، 18) القراءة الإلكترونية بأنها عملية بناء المعرفة من خلال تفاعل القارئ مع أجهزة الحاسوب، وبرامجه، وتقنياته الحديثة، تفاعلًا إيجابيًا مستخدمًا الوسائط التعليمية، والشبكة الدولية للمعلومات، مما يتطلب مهارات معينة في أثناء التصفح والقراءة والمتابعة والتعليق، وفقا لميوله وقدراته.
وتعرف أماني محمد (2021، 12) القراءة الإلكترونية بأنها قدرة المتعلم على القراءة التصفحية والمعلوماتية والتقنية من خلال تفاعله مع منصات التعلم الإلكتروني.
وتتنوع أنماط القراءة الإلكترونية بتنوع المصادر ووسائل التكنولوجيا الحديثة التي يستخدمها القارئ في قراءة النصوص المعروضة إلكترونيًا، ومن أبرزها الأجهزة التي تم اكتشافها كمجموعة مختارة وملائمة من برامج الهاتف المحمول؛ مما يتطلب من مطوري الهواتف النقالة توفير قدرات مختلفة لأقصى قدر من الراحة للمستخدم، وجعل عملية اختيار الكتب وقراءتها أكثر متعة ومرحًا (علي سعد، 2016، 404).
في ضوء ما سبق، يمكن تعريف مهارات القراءة الإلكترونية بأنها مجموعة الأداءات التي يمارسها طلاب الصف الأول الثانوي قبل قراءة النص الإلكتروني، وفي أثنائه، وبعده، ويقومون خلالها باستيعاب مضمون النص، والتفاعل معه، ومن ثمَّ تحقيق الهدف من قراءته، وشعوره بالاستمتاع في أثناء ذلك، وتقاس باختبار القراءة الإلكترونية المعد لهذا الغرض.
أهمية القراءة الإلكترونية:
اكتسبت القراءة أهمية كبيرة؛ وذلك بسبب طوفان المعرفة الذي يشهده العالم بفعل التطورات المتلاحقة في وسائل الاتصال الحديثة والتكنولوجيا؛ لذا فقد أصبح تسلح الفرد بمهارات القراءة الإلكترونية أمر لا غنى عنه؛ من أجل مواجهة هذا الكم الهائل من المعرفة الإنسانية المتطورة والمتسمة بالتغير السريع.
وللقراءة الإلكترونية أهمية في العملية التعليمية وفقًا لما ذكره فخري محمد (2021، 150) تتلخص في:
وتسهم القراءة الإلكترونية إسهامًا فاعلاً في فهم الطالب، واستيعابه المعلومات والبيانات والحقائق، وفي مجالات عدة أخرى من حياته الدراسية وحياته الخاصة، ومن خلالها يستطيع الطالب التوصل إلى استنتاجات جديدة تتعلق بالمعلومات والبيانات التي يقوم بالبحث عنها، وبالتالي دراستها دراسة جيدة، بحيث تحقق الهدف المطلوب أو المرجو منها في قراءته الحرة أو في قراءاته الوظيفية (فهيم مصطفى، 2008، 63).
وقد أكدت نتائج عدة دراسات الأثر الإيجابي لاستخدام القراءة الإلكترونية في تنمية مهارات المتعلمين وإغناء معارفهم، ومنها دراسة عبد الرحيم فتحي (2010) التي توصلت إلى فاعليتها في تنمية بعض مهارات التدريس والاتجاه نحو التعليم الإلكتروني لدى معلمي اللغة العربية، ودراسة عقيلي محمد(2011) التي أثبتت أثرها في تنمية المهارات القرائية والكتابية والتحصيل اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، ودراسة مختار عبدالخالق (2014) التي أعدت برنامجًا تدريبيًا قائمًا على القراءة الإلكترونية الحرة الموجهة، وأكدت فاعليته في تنمية مهارات القراءة الناقدة والاتجاه نحو القراءة لدى الطلاب، ودراسة أسماء عبد العزيز (2022) التي أكدت فاعلية القراءة الإلكترونية في تنمية الفهم القرائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
دور المعلم في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلابه:
في ظل الموجات التكنولوجية الملحة باتت هناك ضرورة لتنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى الطلاب، وأن تكون هذه العملية موجهة ومقننة، وفي مقدمة مَن يمكنه العمل على ذلك هو المعلم.
وحدد إياد أبو عوض (2016، 22) بعض أدوار المعلم لتنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى الطلاب، ومنها:
1) أن يقوم المعلم بتنفيذ بعض أنشطة القراءة الإلكترونية؛ بهدف إكساب المتعلم مهارة التعامل مع المعلومات والبيانات والحقائق، ومن أهمها ما يلي:
- أن يخطط المعلم للخطوات التي سوف يتبعها في أثناء تدريب المتعلمين على مهارة التعامل مع المعلومات من خلال القراءة الإلكترونية.
- أن يساعد المتعلم في استخدام برامج القراءة الإلكترونية عندما يبدأ في البحث عن المزيد من المعلومات حول الموضوعات المقروءة، ثم يقوم بتحديد المعلومات التي يحتاج إليها تحديدًا دقيقًا.
2) يستطيع المعلم إعداد برامج تعليمية الهدف منها تصفح المعلومات والحقائق، مثل البحث عن اسم شخصية شهيرة، أو إحصائية محددة، وكذا التدريب على صياغة وترتيب الأفكار.
3) أن يكلف المعلم طلابه بشتى صور الأنشطة القرائية الإلكترونية التي تتعلق بدروس اللغة العربية، ومنها: الإجابة عن أسئلة واردة في المواد المقروءة من خلال البرامج الإلكترونية، وتعرف كلمات ومصطلحات جديدة، وتفسير معانيها، والبحث في المعاجم والقواميس الإلكترونية.
فعلى معلم اللغة العربية دور مهم في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلابه، من خلال اعتماد الأنشطة الرقمية الصفية واللاصفية المناسبة، واتباع الأساليب والإستراتيجيات التعليمية التعلمية الملائمة.
وقد أفاد البحث مما سبق في تحديد مهارات القراءة الإلكترونية، والأنشطة الرقمية اللاصفية المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي، كما سيُعرض في إجراءات البحث.
إجراءات البحث
للإجابة عن أسئلة البحث، وتحقيق الهدف منه، تم اتباع الإجراءات التالية:
(1) إعداد قائمة مهارات القراءة الإلكترونية المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي:
أ- تحديد الهدف من القائمة: وهو تحديد مهارات القراءة الإلكترونية المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي.
ب- مصادر إعداد القائمة: وتمثلت في مراجعة أدبيات التربية والدراسات السابقة التي استهدفت تنمية مهارات القراءة الإلكترونية، ومن أبرزها دراسة كلٍ من رحاب طلعت (2017)، ومجدي صابر، صفاء عبد العزيز سلطان، مصطفى طه عبد الرحمن، شاكر عبد العظيم قناوي (2018)، وأماني محمد (2021).
ج- إعداد القائمة في صورتها الأولية: في ضوء ما سبق، تم التوصل إلى بعض مهارات القراءة الإلكترونية المناسبة، ووضعها في صورة قائمة أولية؛ وذلك لعرضها على المحكمين، وقد رُوعي في هذه المهارات: أن تناسب مجموعة البحث المستهدفة، وأن تكون محددة وواضحة الصياغة، وقابلة للقياس.
وتضمنت القائمة ثلاث مهارات رئيسة هي: (ما قبل- في أثناء- بعد) قراءة النص الإلكتروني، اندرج تحتها (16) مهارة أدائية فرعية. وقد طُلب من المحكمين إجراء التعديلات اللازمة على القائمة وفقًا لما يرونه مناسبًا، وذلك من حيث: مدى اتساق كل مهارة أدائية فرعية مع المهارة الرئيسة المنبثقة منها، ومناسبة المهارات للطلاب، ومدى سلامة الصياغة العلمية واللغوية لكل مهارة بالقائمة.
د - تحكيم قائمة مهارات القراءة الإلكترونية: تم عرض القائمة في صورتها الأولية على (19) محكمًا من المختصين في مجال تدريس اللغة العربية، وبعض موجهي اللغة العربية ومعلميها؛ وذلك بهدف التوصل إلى القائمة في شكلها النهائي، والأخذ بآرائهم فيما يتعلق بالتعديل، والحذف، والإضافة.
ه- تعديل قائمة مهارات القراءة الإلكترونية وفقًا لنتائج التحكيم: بعد عرض القائمة على المحكمين، تم حساب الأوزان النسبية لنسب اتفاقهم على المهارات الرئيسة والأدائية بالقائمة، وذلك من خلال معادلة كوبر((Cooper: نسبة الاتفاق = عدد الموافقين/ العدد الكلي × 100
وكشفت النتائج عن اتفاق المحكمين على المهارات الرئيسة دون تعديل أو حذف، أما المهارات الأدائية فقد تم تعديل بعضها، وحذف التي لم تصل نسبة الاتفاق عليها إلى 80%.
فتم حذف ثلاث مهارات أدائية من القائمة؛ وذلك لعدم اتساقها مع المهارات الرئيسة المُدرجة تحتها، أو لتكرار مضمونها في مهارات أخرى بالقائمة، أو لضعف مناسبتها لمستوى الطلاب وفقًا لآراء المحكمين.
و- قائمة مهارات القراءة الإلكترونية في صورتها النهائية:
بعد تعديل عبارات القائمة وفقًا لآراء المحكمين بالتعديل والحذف، أصبحت في صورتها النهائية تحتوي على ثلاث مهارات رئيسة، هي: ما قبل قراءة النص الإلكتروني، وفي أثناء قراءة النص الإلكتروني، وبعد قراءة النص الإلكتروني، و(13) مهارة أدائية فرعية.
وبالتوصل للصورة النهائية للقائمة، يكون قد تمت الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث، والذي ينص على: "ما مهارات القراءة الإلكترونية المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي؟".
(2) إعداد قائمة الأنشطة الرقمية اللاصفية المناسبة لتنمية مهارات القراءة الإلكترونية:
أ- تحديد الهدف من القائمة: وهو تحديد الأنشطة الرقمية اللاصفية لتنمية مهارات القراءة الإلكترونية.
ب- مصادر إعداد القائمة: وتمثلت في مراجعة أدبيات التربية والدراسات السابقة التي تناولت الأنشطة الرقمية اللاصفية، ومن أبرزها دراسة كلٍ من أحمد بن ظافر (2012)، وبدرية محمد (2013)، وعلي حبيب (2013)، وأحمد نوبي ونادية التازي (2015)، وولاء عاطف (2020).
ج- إعداد القائمة في صورتها الأولية: في ضوء ما سبق، تم التوصل إلى بعض الأنشطة الرقمية اللاصفية المناسبة، ووضعها في صورة قائمة أولية؛ وذلك لعرضها على المحكمين، وقد رُوعي في هذه المهارات: أن تناسب ومهارات القراءة الإلكترونية، وأن تكون محددة وواضحة الصياغة.
وتضمنت القائمة (16) نشاطًا. وقد طُلب من المحكمين إجراء التعديلات اللازمة على القائمة وفقًا لما يرونه مناسبًا، وذلك من حيث مناسبة الأنشطة، ومدى سلامة الصياغة العلمية واللغوية لكل نشاط بالقائمة.
د - تحكيم قائمة الأنشطة الرقمية اللاصفية: تم عرض القائمة في صورتها الأولية على (19) محكمًا من المختصين في مجال تدريس اللغة العربية، وبعض موجهي اللغة العربية ومعلميها؛ وذلك بهدف التوصل إلى القائمة في شكلها النهائي، والأخذ بآرائهم فيما يتعلق بالتعديل، والحذف، والإضافة.
ه- تعديل قائمة الأنشطة الرقمية اللاصفية وفقًا لنتائج التحكيم: بعد عرض القائمة على المحكمين، تم حساب الأوزان النسبية لنسب اتفاقهم على الأنشطة لها، وذلك من خلال معادلة كوبر((Cooper:
نسبة الاتفاق = عدد الموافقين/ العدد الكلي × 100
وكشفت النتائج عن اتفاق المحكمين على تعديل بعض الأنشطة، وحذف التي لم تصل نسبة الاتفاق عليها إلى 80%، فتم حذف خمسة أنشطة من القائمة؛ وذلك لتكرار مضمونها في أنشطة أخرى بالقائمة، أو لضعف مناسبتها للهدف وفقًا لآراء المحكمين.
و- قائمة الأنشطة الرقمية اللاصفية في صورتها النهائية:
بعد تعديل الأنشطة بالقائمة وفقًا لآراء المحكمين بالتعديل والحذف، أصبحت في صورتها النهائية تحتوي على (11) نشاطًا يتصل بالقراءة الإلكترونية.
وبالتوصل للصورة النهائية للقائمة، يكون قد تمت الإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة البحث، والذي ينص على: "ما الأنشطة الرقمية اللاصفية المناسبة لتنمية مهارات القراءة الإلكترونية؟".
(3) إعداد اختبار القراءة الإلكترونية لطلاب الصف الأول الثانوي:
وقد هدف الاختبار إلى قياس مهارات القراءة الإلكترونية المحددة بالبحث لدى الطلاب قبل تطبيقه وبعده.
1- الجزء الأول شمل (8) أسئلة (من 1 إلى 8) 2- الجزء الثاني شمل (10) أسئلة (من 9 إلى 18)
3- الجزء الثالث شمل (8) أسئلة (من 19 إلى 26)
لتقدير الدرجة الكلية للاختبار تم تحديد ثلاثة مستويات لكل مفردة من مفردات الاختبار (ممتاز بثلاث درجات- وجيد بدرجتين- وضعيف بدرجة واحدة) بالنسبة للأسئلة المقالية، وتم تحديد درجة واحدة لأسئلة الاختيار من متعدد، وبذلك تكون الدرجة الكلية للاختبار (37) درجة، وقد تم عمل مفتاح لتصحيح الاختبار.
وقد أشار بعض المحكمين إلى تعديل ترتيب بعض الأسئلة بالاختبار؛ ليكون أكثر منطقية، وقد تم إجراء التعديلات التي أشار إليها المحكمون، وأصبح الاختبار صالحًا للتطبيق على المجموعة الاستطلاعية.
بعد إجراء التعديلات اللازمة على الاختبار تم تطبيقه على مجموعة استطلاعية- غير مجموعة البحث- من طلاب الصف الأول الثانوي، قوامها (30) طالبًا لمدرسة الزاوية المشتركة، بمحافظة أسيوط؛ لحساب صدق الاختبار، وثباته، والزمن اللازم لتطبيقه.
جدول (1)
معاملات الارتباط بين درجة كل مهارة رئيسة باختبار القراءة الإلكترونية والدرجة الكلية للاختبار
معامل الارتباط بالدرجة الكلية |
المهارة الرئيسة |
0.755** |
ما قبل قراءة النص الإلكتروني |
0.866** |
في أثناء قراءة النص الإلكتروني |
0.914** |
بعد قراءة النص الإلكتروني |
ويتضح من الجدول السابق أن جميع معاملات الارتباط بين درجة كل مهارة رئيسة والدرجة الكلية للاختبار دالة عند مستوى (0,01)، مما يجعل الاختبار صادقًا صالحًا للتطبيق بالبحث الحالي.
جدول (2) معاملات ثبات اختبار القراءة الإلكترونية باستخدام معادلة ألفاكرونباخ
المهارة الرئيسة |
معامل "ألفا كرونباخ" |
ما قبل قراءة النص الإلكتروني |
0.74 |
في أثناء قراءة النص الإلكتروني |
0.72 |
بعد قراءة النص الإلكتروني |
0.73 |
يتضح من الجدول السابق أن معاملات الثبات لاختبار القراءة الإلكترونية وفقًا لمعادلة ألفاكرونباخ أكبر من (0.70)، مما يدل على أن الاختبار أداة ثابتة وصالحة للتطبيق بالبحث.
بعد إجراء التعديلات اللازمة للاختبار في ضوء آراء المحكمين ونتائج التجربة الاستطلاعية، أصبح اختبار القراءة الإلكترونية في صورته النهائية جاهزًا للتطبيق على مجموعة البحث التجريبية.
(4) كتيب الطالب وفقًا للأنشطة الرقمية اللاصفية:
أ- تحديد أهداف الكتيب: تحدد الهدف العام لكتيب الطالب في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلاب الصف الأول الثانوي وفقًا للأنشطة الرقمية اللاصفية التي حُددت بالبحث.
ب- مصادر إعداد كتيب الطالب: تم إعداد الكتيب في ضوء ما يلي:
ج- الصورة الأولية لكتيب الطالب: في ضوء ما سبق تم إعداد كتيب الطالب في صورته الأولية، وقد اشتمل على تسعة موضوعات تعليمية، تمت معالجتها وفقًا للأنشطة الرقمية اللاصفية؛ بهدف تنمية المهارات المحددة بالبحث الحالي.
د- ضبط كتيب الطالب: تم عرض الصورة الأولية للكتيب على مجموعة من المحكمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بلغ عددهم (15) محكما؛ للوقوف على تعديلاتهم وآرائهم، والتأكد من صدقه.
ه- الصورة النهائية لكتيب الطالب:
بناءً على آراء المحكمين تم إجراء التعديلات؛ حيث تم تعديل صياغة بعض نواتج التعلم المستهدفة في بعض الدروس، وتحديد الزمن المخصص لبعض الأنشطة الواردة في الدروس، وأصبح كتيب الطالب في صورته النهائية مشتملًا على: مقدمة- الأهداف العامة والخاصة للمحتوى- الإجراءات المستخدمة في تدريس المحتوى- توجيهات وإرشادات عامة للطلاب، موضوعات الكتيب (العمل التطوعي- البيت وطن- مصر مطلع البدور- وصية إلى ولدي- مصر تتحدث عن نفسها- الحقوق والواجبات- حرية الذين يعلمون- باسم الشهداء- من سمات الشخصية المصرية). وقد تضمن كل موضوع من الموضوعات: عنوان الدرس- الأهداف الإجرائية للدرس- المحتوى العلمي للدرس- الوسائل والأنشطة الإثرائية- التقويم.
(5) دليل المعلم لاستخدام الأنشطة الرقمية اللاصفية في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية:
أ- إعداد دليل المعلم في صورته الأولية: وقد اشتمل الدليل في صورته الأولية على: مقدمة، وأهداف الدليل وأهميته، وفلسفة الدليل، ومصطلحات ومفاهيم أساسية، وفنيات وأساليب التدريس المستخدمة، وأهداف الدليل العامة والإجرائية، والوسائل والأدوات والأنشطة التعليمية، والخطة الزمنية لتدريس الموضوعات بالتطبيق، وأساليب التقويم المتبعة.
ب- عرض دليل المعلم في صورته الأولية على المحكمين: تم عرض دليل المعلم في صورته الأولية على مجموعة من المحكمين المختصين في مجال تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، بلغ عددهم (15) محكمًا؛ وذلك للتأكد من صدقه، وإبداء آرائهم فيه.
ج- دليل المعلم في صورته النهائية: بناءً على آراء المحكمين تم إجراء بعض التعديلات؛ حيث تم تعديل صوغ بعض نواتج التعلم المستهدفة في بعض الموضوعات؛ لتكون أكثر تحديدًا ووضوحًا، ومن ثم أصبح دليل المعلم في صورته النهائية.
تجربة البحث
بعد الانتهاء من إعداد أدوات البحث ومواده، والحصول على الموافقات الإدارية اللازمة لتطبيق تجربته، قام الباحث بتطبيق التجربة بمدرسة الزاوية الجديدة الثانوية المشتركة، التابعة لإدارة أسيوط التعليمية، وقد شمل البحث مجموعتين (ضابطة= 35 طالبًا وطالبة، وتجريبية= 35 طالبًا وطالبة).
زمن تطبيق البحث: تم تطبيق تجربة البحث على الطلاب مجموعة البحث، بالفصل الدراسي الثاني لعام 2021/ 2022م.
وللتأكد من تكافؤ مجموعتي البحث، تم تطبيق اختبار القراءة الإلكترونية على المجموعتين قبليًا وحساب الفروق بين متوسطات الدرجات باستخدام معادلة "ت" للأزواج غير المرتبطة، وجاءت النتائج كالتالي:
جدول (3) نتائج التطبيق القبلي لاختبار القراءة الإلكترونية للمجموعتين الضابطة والتجريبية
مهارات القراءة الإلكترونية |
المجموعة الضابطة |
المجموعة التجريبية |
درجة الحرية |
قيمة ت |
مستوى الدلالة عند 0.05 |
|||
م |
ع |
م |
ع |
|||||
ما قبل القراءة الإلكترونية |
8.97 |
1.424 |
9.31 |
1.530 |
68 |
0.971 |
0.335 |
غير دالة |
في أثناء القراءة الإلكترونية |
12.11 |
2.471 |
12.54 |
2.536 |
68 |
0.716 |
0.476 |
غير دالة |
ما بعد القراءة الإلكترونية |
12.20 |
2.399 |
12.66 |
2.351 |
68 |
0.805 |
0.423 |
غير دالة |
الاختبار ككل |
33.29 |
5.644 |
34.51 |
5.818 |
68 |
0.897 |
0.373 |
غير دالة |
يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق القبلي لاختبار القراءة الإلكترونية، مما يؤكد تكافؤ المجموعتين.
نتائج البحث وتفسيرها
للإجابة عن السؤال الثالث للبحث، ونصه: "ما أثر استخدام الأنشطة الرقمية اللاصفية في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟"
تم تطبيق اختبار القراءة الإلكترونية على المجموعتين (الضابطة والتجريبية) بعديًا، وحساب الفروق بين متوسطات الدرجات باستخدام معادلة "ت" للأزواج غير المرتبطة وحساب حجم الأثر باستخدام معادلة مربع إيتا، وجاءت النتائج كما بالجدول التالي:
جدول (4) نتائج التطبيق القبلي لاختبار القراءة الإلكترونية للمجموعتين الضابطة والتجريبية
مهارات القراءة الإلكترونية |
المجموعة الضابطة |
المجموعة التجريبية |
درجة الحرية |
قيمة ت |
حجم الأثر وقيمته |
|||
م |
ع |
م |
ع |
|||||
ما قبل القراءة الإلكترونية |
8.97 |
1.424 |
14.77 |
3.030 |
68 |
10.248 |
0.60 |
كبير |
في أثناء القراءة الإلكترونية |
12.11 |
2.471 |
21.91 |
3.944 |
68 |
12.459 |
0.70 |
كبير |
ما بعد القراءة الإلكترونية |
12.20 |
2.399 |
21.54 |
3.783 |
68 |
12.339 |
0.69 |
كبير |
الاختبار ككل |
33.29 |
5.644 |
58.23 |
9.894 |
68 |
12.955 |
0.71 |
كبير |
يتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار القراءة الإلكترونية لصالح المجموعة التجريبية.
كما بلغ حجم الأثر بمعادلة مربع إيتا للاختبار ككل (0.71) وهو حجم أثر كبير، وتراوحت حجوم الأثر للمهارات الرئيسة للاختبار ما بين (0.60 – 0.70) وهي حجوم كبيرة الأثر، تؤكد وجود أثر إيجابي لاستخدام الأنشطة الرقمية اللاصفية في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
وقد تُعزى هذه النتائج إلى ما يلي:
كما تتفق هذه النتائج مع نتائج الدراسات التي أكدت فاعلية الأنشطة الرقمية اللاصفية في تنمية مختلف مهارات اللغة، ومنها دراسة كلٍ من أحمد بن ظافر (2012)، وبدرية محمد (2013)، وعلي حبيب (2013)، وأحمد نوبي ونادية التازي (2015)، وولاء عاطف (2020).
توصيات البحث:
في ضوء نتائج البحث يُوصى بما يلي:
مقترحات البحث:
في ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج، يقترح إجراء البحوث التالية:
المراجع:
أحمد بن ظافر يحيى عطيف (2012)، أثر تدريس الرياضيات باستخدام أنشطة إلكترونية تفاعلية في تنمية التصور البصري المكاني لدى طلاب المرحلة الثانوية، رسالة دكتوراة، كلية التربية، جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية.
أحمد عبد الظاهر عزت (2024)، معايير تقييم مهارات القراءة الإلكترونية في مرحلة التعليم الثانوي من وجهة نظر المعلمين والطلاب، مجلة العلوم التربوية، مج32، ع2، 319- 342.
أحمد نوبي ونادية التازي (2015)، أثر الأنشطة الإلكترونية في بيئة التعلم المدمج في تحسين مهارات القراءة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، مجلة علوم التربية، جامعة الخليج العربي، مملكة البحرين، مج3، ع12، 135- 150.
أسماء عبد العزيز السيد شحاتة (2022)، فاعلية إستراتيجية القراءة الإلكترونية في تنمية الفهم القرائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، مجلة كلية التربية، جامعة بنها، مج33، ع 131، 37- 70.
أماني محمد عمر طه (2021)، فاعلية التعليم عن بعد في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية ومهارات التعلم الذاتي وعلاقتهما بالتحصيل الدراسي لدى طالبات المرحلة الثانوية، مجلة الجامعة الإسلامية للعلوم التربوية والاجتماعية، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ع5، 1- 47.
إياد أبو عوض (2016)، مستقبل القراءة، المملكة العربية السعودية، دار الحرمين.
بدرية محمد الكندري (2013)، أثر استخدام الأنشطة الإلكترونية في التعليم المدمج على التحصيل الدراسي ورضا المتعلمين عن مقرر التربية البيئية في جامعة الكويت، رسالة ماجستير، جامعة الخليج العربي، المنامة، مملكة البحرين.
حارث عبود (2017)، الحاسوب في التعليم، عمان، دار وائل.
خالد مصطفى محمد (2019)، إستراتيجية مقترحة قائمة على التفكير ما وراء المعرفي لتنمية مهارات القراءة الإلكترونية في اللغة العربية لدى طلبة المرحلة الثانوية، المجلة الدولية للعلوم والتربية والنفسية، المؤسسة العربية للبحث العلمي والتنمية البشرية، ع 33، 11- 59.
دعاء هلال السيد، إيمان محمد مكرم، فاطمة نجيب (2021)، أثر بيئة الكتب الإلكترونية التفاعلية على تنمية بعض مهارات القراءة الإلكترونية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، مجلة كلية التربية، جامعة الفيوم، مج15، ع16، 839- 869.
رحاب طلعت محمود عطية (2017)، فعالية إستراتيجية تجهيز المعلومات في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية والقراءة التوسعية لدى تلاميذ المرحلة الثانوية، مجلة الدراسات التربوية والإنسانية، كلية التربية، جامعة دمنهور، مج9، ع1، 19- 119.
سمر سامح محمد علي (2012)، فاعلية بعض القصص المطورة في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية في اللغة العربية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة حلوان.
شريف كامل شاهين (2014)، القراءة الإلكترونية: واقعها ومستقبلها عربيا وعالميا، القاهرة، دار الكتب والوثائق القومية - مركز الخدمات الببليوجرافية.
ظبية سعيد السليطي (2009)، اتجاهات طلاب المدارس المستقلة بالمرحلة الإعدادية نحو القراءة الإلكترونية بدولة قطر، مجلة القراءة والمعرفة، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، ع 92.
عبد الرحيم فتحي إسماعيل (2010)، فاعلية برنامج مقترح قائم على أنشطة القراءة الإلكترونية في تنمية بعض مهارات التدريس والاتجاه نحو التعليم الإلكتروني لدى معلمي اللغة العربية، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة أسيوط.
عقيلي محمد موسى (2011)، أثر استخدام أنشطة القراءة الإلكترونية في اللغة العربية على تنمية المهارات القرائية والكتابية والتحصيل اللغوي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي الموهوبين ذوي العسر القرائي والكتابي، مجلة القراءة والمعرفة، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، ع 122، 19- 64.
علي حبيب الكندري (2013)، فاعلية الأنشطة الإلكترونية على التحصيل والدافعية للتعلم لدى عينة من طلبة جامعة الكويت، المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة الكويت، ع28، 13- 50.
علي سعد جاب الله (2016)، فاعلية إستراتيجية إلماعات السياق في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى، مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، جامعة بنها، ع 74، 387- 438.
فخري محمد فريد (2021)، برنامج قائم على الوسائط المتعددة التفاعلية لتنمية بعض مهارات القراءة الإلكترونية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية وأثره على تحصيلهم اللغوي، رسالة ماجستير، كلية التربية بالغردقة، جامعة جنوب الوادي.
فرحان مبروك لوبس (2020)، فاعلية استخدام التعلم المقلوب في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، مجلة إحياء العربية، مج6، ع1، 168- 180.
فهيم مصطفى (2008)، مهارات القراءة الإلكترونية وعلاقتها بتطوير أساليب التفكير، القاهرة، دار الفكر العربي.
مجدي صابر حسن، صفاء عبد العزيز سلطان، مصطفى طه عبد الرحمن، شاكر عبد العظيم قناوي (2018)، فاعلية المدونات التعليمية في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية في اللغة العربية لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام، مجلة بحوث عربية في مجالات التربية النوعية، رابطة التربويين العرب، جامعة بنها، ع9، 135- 180.
محمود محمد الحفناوي (2017)، أثر استخدام الأنشطة الإلكترونية المبنية على مبدأ التلعيب Gamification في ضوء المعايير لتنمية المفاهيم الرياضية لدى التلاميذ الصم ذوي صعوبات التعلم، مجلة العلوم التربوية، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، مج25، ع4، 30- 73.
مختار عبد الخالق عبد اللاه عطية (2014)، فاعلية برنامج تدريبي قائم على القراءة الإلكترونية الحرة الموجهة في تنمية مهارات القراءة الناقدة والاتجاه نحو القراءة لدى الطلاب معلمي اللغة العربية، مجلة القراءة والمعرفة، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، ع178، 45- 78.
نوال بنت صالح عزيز العمري (1444هــ)، أثر استخدام الأنشطة اللاصفية الإلكترونية في تنمية مهارة حل المشكلات الحسابية لطالبات الصف السادس الابتدائي في مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية، مجلة القلزم للدراسات التربوية والنفسية واللغوية، مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر وجامعة بخت الرضا، ع19، 7- 42.
هناء سيدهم (2018)، واقع القراءة الإلكترونية في عصر التكنولوجيا الرقمية، مجلة آفاق العلوم، جامعة الحاج الخضر، الجزائر، ع11، 43- 45.
ولاء عاطف علي السيد (2020)، أثر الأنشطة اللاصفية الإلكترونية على تنمية مهارات الاستماع النشط لدى طلاب المرحلة الإعدادية، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة جنوب الوادي.