الصعوبات التي تواجـه معلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية التربية و الآداب , جامعة تبوك , المملكة العربية السعودية ,تبوك

المستخلص

يهدف البحث إلى معرفة الصعوبات التي تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم، كما يهدف إلى معرفة الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية في برامج التربية الفكرية، والصعوبات التي تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور في برامج التربية الفكرية من وجهة نظر المعلمين، واعتمد البحث على المنهج الوصفي، ويمثل مجتمع البحث من معلمين التربية الفكرية في منطقة تبوك والبالغ عددهم (75) معلماً من مختلف المراحل الدراسية          (الابتدائية- المتوسطة- الثانوية) وبلغ عدد أفراد العينة (52) معلماً، واستخدم البحث أداة الاستبيان لجمع البيانات والمعلومات من أفراد العينة، وتم التحقق من صدق وثبات الأداة، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها من حيث المراتب:

الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية بمتوسط حسابي 417 وانحراف معياري 0.807 ومستوى الموافقة مرتفعة، ومن أكثر المشاكل التي تواجههم هي  (عدم تخصيص غرف دراسية مجهزة لتعليم طلاب التربية الفكرية).
الصعوبات التي تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور بمتوسط حسابي 2.095 وانحراف معياري 0.643 ومستوى الموافقة متوسطة وأكثر هذه المشكلات هي (عدم وجود تشخيص دقيق للإعاقات مما يؤدي لوجود حالات مختلفة في البرامج).
" الصعوبات التي تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية" بمتوسط حسابي 2.091 وانحراف معياري 0.723، ومستوى الموافقة متوسطة وأكثر هذه الصعوبات التي تواجه المعلمين هي ( عدم اهتمام الإدارة المدرسية بمعلمي برامج التربية الفكرية بشكل كافي), كما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة تعزى لمتغير الخبرة التدريسية.

هذا وقد أوصى البحث بضرورة تطوير المناهج الدراسية وفقا لما يتناسب مع مهارات وقدرات الطلاب، وإعداد البرامج وورش العمل التدريبية التي تزيد من مستوى التفاعل والمشاركة بين الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

 مركزأ.د/ أحمد المنشاوى

  للنشر العلمى والتميز البحثى

     (مجلة كلية التربية)

      =======

 

 

الصعوبات التي تواجـه معلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم

إعـــــــداد

أ/بسام إبراهيم عبد الله أبو راضي

جامعة تبوك

ماجستير المناهج وطرق تدريس عامة

bobo808@windowslive.com

 

أ.د/ عايد علي البلوي

جامعة تبوك

استاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات

aa.albalawi@ut.edu.sa         

   }المجلد الواحد والأربعون– العدد الثالث– جزء ثانى –  مارس 2025م{

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

يهدف البحث إلى معرفة الصعوبات التي تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم، كما يهدف إلى معرفة الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية في برامج التربية الفكرية، والصعوبات التي تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور في برامج التربية الفكرية من وجهة نظر المعلمين، واعتمد البحث على المنهج الوصفي، ويمثل مجتمع البحث من معلمين التربية الفكرية في منطقة تبوك والبالغ عددهم (75) معلماً من مختلف المراحل الدراسية          (الابتدائية- المتوسطة- الثانوية) وبلغ عدد أفراد العينة (52) معلماً، واستخدم البحث أداة الاستبيان لجمع البيانات والمعلومات من أفراد العينة، وتم التحقق من صدق وثبات الأداة، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها من حيث المراتب:

  • الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية بمتوسط حسابي 417 وانحراف معياري 0.807 ومستوى الموافقة مرتفعة، ومن أكثر المشاكل التي تواجههم هي  (عدم تخصيص غرف دراسية مجهزة لتعليم طلاب التربية الفكرية).
  • الصعوبات التي تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور بمتوسط حسابي 2.095 وانحراف معياري 0.643 ومستوى الموافقة متوسطة وأكثر هذه المشكلات هي (عدم وجود تشخيص دقيق للإعاقات مما يؤدي لوجود حالات مختلفة في البرامج).
  • " الصعوبات التي تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية" بمتوسط حسابي 2.091 وانحراف معياري 0.723، ومستوى الموافقة متوسطة وأكثر هذه الصعوبات التي تواجه المعلمين هي ( عدم اهتمام الإدارة المدرسية بمعلمي برامج التربية الفكرية بشكل كافي), كما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة تعزى لمتغير الخبرة التدريسية.

هذا وقد أوصى البحث بضرورة تطوير المناهج الدراسية وفقا لما يتناسب مع مهارات وقدرات الطلاب، وإعداد البرامج وورش العمل التدريبية التي تزيد من مستوى التفاعل والمشاركة بين الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية.

الكلمات المفتاحية: الصعوبات- برامج التربية الفكرية- الإعاقة الفكرية- أولياء الأمور.

 

 

 

The difficulties facing teachers of intellectual education programs from their

Bassam Ibrahim Abu Radhi

University of Tabuk Ministry of Education

Special Education Teacher

bobo808@windowslive.com

Prof. Ayed Ali Al- balawi

University of Tabuk

Professor of Curriculum and Mathematics Teaching Methods

aa.albalawi@ut.edu.sa

Abstract

The study aimed to know the difficulties related to teachers of intellectual education programs from their point of view. It also aimed to know the difficulties related to curricula and educational methods in intellectual education programs, and the difficulties related to students and parents in intellectual education programs from the teachers’ point of view. The study relied on the descriptive approach. The study population was represented by intellectual education teachers in the Tabuk region, who numbered (75) teachers from various educational levels (primary - middle - secondary). The number of sample members was (52) teachers. The study used the questionnaire tool to collect data and information from the sample members, and it was verified. The validity and reliability of the tool, The study reached several results, the most important of which are: “Difficulties related to curricula and educational methods” ranked first, with an arithmetic mean of 2.417 and a standard deviation of 0.807, and the level of agreement was high. Among the most common problems they face is (lack of allocating classrooms equipped to teach students of intellectual education), it came in first place. The second is “difficulties related to students and parents” with a mean of 2.095 and a standard deviation of 0.643, and the level of agreement is moderate. Most of these problems are (the lack of an accurate diagnosis of disabilities, which leads to the presence of different cases in the programs), “Difficulties related to teachers of intellectual education programs” came in third place, with a mean of 2.091 and a standard deviation of 0.723, and the level of agreement is medium. Most of these difficulties facing teachers are (the school administration’s lack of sufficient interest in teachers of intellectual education programs). There are also statistically significant differences between The responses of the sample members are due to the variable of teaching experience. The study also recommended the necessity of developing curricula according to what is appropriate to the skills and abilities of students, and preparing programs and training workshops that increase the level of interaction and participation among students with intellectual disabilities.

 Keywords: difficulties - intellectual education programs - intellectual disability – parent.

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة

التربية الخاصة من أهم المجالات التربوية التي شغلت الكثير من التربويين وخصوصا في الأونة الأخيرة، حيث حاز ميدان التربية الخاصة على اهتمام كبير داخل المؤسسات التربوية والتعليمية، وظهر هذا الاهتمام من خلال العمل على تطوير كافة الخدمات والبرامج لطلاب التربية الفكرية، وأيضاً الاهتمام بالمعلمين والكوادر البشرية والإستراتيجيات الخاصة بالتشخيص والقياس لتقييم كافة البرامج التربوية المقدمة لطلاب التربية الفكرية.

وتقوم عملية التشخيص والقياس وفق عدد من المؤشرات والمعايير التي تقوم بضبط وإعداد برامج التربية الخاصة، ويكون ذلك بغرض استمرار العمل على تقديم البرامج والخدمات النوعية، وجعل حياة الطلاب من ذوي الإعاقة بشكل أفضل ( الخطيب وآخرون، 2016).

وتعتبر الإعاقة الفكرية من أكثر أنواع الإعاقة التي حازت على اهتمام الكثير من المتخصصين والباحثين في مجال التربية الخاصة، حيث نجد أن تأثير الإعاقة الفكرية لا يقتصر على جانب واحد بل يشمل العديد من الجوانب التي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على شخصية الطفل، حيث تؤثر على الطفل من الناحية الإجتماعية والناحية المعرفية، والناحية الإنفعالية واللغوية ( الحارثي، 2020).

ومن ناحية آخري يمكن القول أن هذه الجوانب لا تؤثر على شخصية الطفل فقط، بل يتسع ليشمل الأسرة والمجتمع، كما أن الإعاقة الفكرية في تزايد مستمر وهذا ما يزيد من خطورة الموضوع وبالتالي لابد من العمل على تقديم كافة البرامج التربوية التي تحد من إنتشار الإعاقة الفكرية، ووفقا للإحصائيات نجد أن نسبة إنتشار الإعاقة الفكرية نسبتها (3%) من إجمإلى عدد السكان، وهي بذلك تعتبر من أكثر الإعاقات المنتشرة في دول الوطن العربي ( أبو حسين، وأخرون،2016).

وتعتبر البرامج المقدمة للطلاب في مجالات التربية الفكرية تعتبر من أهم المعايير التي يجب العمل على تطويرها بشكل مستمر، فهي تمثل أحد أهم الأولويات التربوية لدي المتخصصين في مجال التربية الفكرية، حيث تهدف هذه البرامج إلى توفير كافة الفرص التربوية والتعليمية لطلاب الإعاقة الفكرية، حيث تقوم على تأمين حصول الطلاب وتوفير الفرص لهم لحصولهم على التعليم الملائم لاحتياجاتهم ويصبحون مثل أقرانهم العاديين، ولكي يتحقق هذا الهدف من برامج التربية الفكرية نجد أن ذلك يتطلب بذل الكثير من جهود المعلمين والمعلمات والمختصين في مجالات التربية المختلفة، والمجالات الصحية، والمجالات الاجتماعية والعمل بشكل مترابط طبقا للخطط والإجراءات التي يتم وضعها من قبل الجهات المختصة حتي تستطيع برامج التربية الفكرية تحقيق أهدافها (الحربي، 2023).

كما أن البرامج الاحتياجات التي يحتاج إليها طلاب الإعاقات الفكرية لا تقل أهمية عن كافة البرامج والخدمات التعليمية المقدمة للطلاب العاديين وبالتالي يجب الاهتمام بتطبيق البرامج الخاصة بالتربية الفكرية حتي يستطيع الطلاب الحصول على كافة الفرص الملائمة لهم في التعليم ( الحارثي، وأخرون،2020).

ونظراً للتطورات والتحولات التي شهدتها المملكة العربية السعودية في مجال التربية الخاصة، فقد حدثت  تطورات كبيرة في تقديم البرامج والخدمات التشخيصية، والتربوية، والصحية، والبرامج الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية، وعند صدور تشريع 1999 بدأت المملكة بالاهتمام بالأطفال ذوى الإعاقة،  واعتمد هذا القانون على الأسس التربوية والاجتماعية، وتوضيح المساواة بين ذوي الإعاقة الفكرية في كافة الحقوق والواجبات بما يتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم ( قديس، 2016).

ومن ثم معرفة الصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم ومعرفة ما إذا كانت تسير على نهج منظم ومخطط لها وتحقق أهدافها أم لا( الفوزان، 2019).

ولقد أوضحت دراسة السرحاني (2018) أن العمل على تطوير الخدمات والبرامج التربوية المقدمة في التربية الفكرية والمقدمة للطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية وفقًا لما يتناسب مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة ببرامج وطرق التربية الخاصة.

ومن خلال استعراض الدراسات السابقة يمكننا القول انه أثبتت بعض الدراسات أن معلمي فصول التربية الفكرية يواجهون خمسة تحديات تعليمية تتعلق بتطوير الخطط الفردية، واستراتيجيات التدريس، وأساليب وتقنيات التدريس، والتقييم، وخصائص الطلاب. ولعل أبرزها ضعف مواءمة أهداف التعلم في فصول التربية الفكرية مع احتياجات الطلاب وعدم إدراكهم للفروق الفردية بينهم، ناهيك عن ندرة التقنيات التعليمية.

مشكلة البحث

تتضح مشكلة البحث من خلال معرفة الصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم، وبالأخص أن الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية لديهم ضعف في القدرات العقلية والذهنية ويواجهون الكثير من التحديات التي تعيق واقع حصولهم على فرص التعليم المناسبة لهم، وبالتالي معرفة مدى تطبيق هذه البرامج في التغلب على كافة التحديات التي تواجه الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية وتضمن إحتياجاتهم التعليمية مثل باقي الطلاب العاديين (عبد الجبار وأخرون، 2016).

عليه يسعى هذا البحث إلى معرفة واقع برامج التربية الفكرية من وجهة نظر معلميها في منطقة تبوك، وذلك من خلال الوقوف على طبيعة تلك الخدمات والبرامج المقدمة في التربية الفكرية والمقدمة للطلاب في المؤسسات التعليمية المختلفة التي تهتم بالطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية، ومن ثم معرفة النتائج التي تم الوصول إليها في مجال التربية الفكرية من حيث تقديم الخدمات النوعية التي تكون ذات جودة عالية لطلاب الإعاقة الفكرية، ونتيجة لذلك فنجد أنه لابد من النظر في واقع البرامج المقدمة للتربية الفكرية وإمعان النظر في كافة الخدمات التربوية والبرامج التعليمية التي تقدمها العديد من الدول المتقدمة للطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية ( القحطاني،2022) .

إن الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية بحاجة إلى التأهيل والتدريب للحصول على كافة الفرص المتاحة لهم والمناسبة لقدراتهم في العملية التعليمية، وبالتالي لابد من اتباع العديد من البرامج التربوية والتأهيلية والنفسية والصحية التي تعمل على تطوير قدرات ومهارات الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية حتي يكونوا قادرين على مواكبة العملية التعليمية مثل أقرانهم من الطلاب العاديين  (دراسة الشمري وآخرون (2021).

لقد تناول العديد من الباحثين مشكلة الصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم، مثل دراسة الشمري وآخرون (2021)، ودراسة المالكي (2020)، ودراسة ولاء (2016)، والعبد الجبار (2016)، والخطيب (2016). والمحصلة أنه لابد من تقييم البرامج المستخدمة في التربية الفكرية ومعرفة نتائجها من وجهة نظر المعلمين القائمين عليها، ومن ثم يمكن المقارنة بين نتائج هذه البرامج ونتائج البرامج المعتمدة في الدول المتقدمة لمعرفة مدى واقع تطبيق تلك البرامج في المملكة العربية السعودية.

 ولتقصي الحقائق أجرى الباحث دراسة استطلاعية حيث قام بمقابلة 18 معلمًا في برامج التربية الفكرية ووجه لهم السؤالين الآتيين:

1.هل هناك صعوبات تواجه معلمي التربية الفكرية؟

  1. إن كانت الإجابة بنعم برأيكم هل تلك الصعوبات تتعلق بالمعلمين أم بالمناهج والأساليب التعليمية أم بالطلاب وأولياء الأمور؟

وجاءت النتائج على النحو الآتي:

94% منهم أفاد بوجود صعوبات تواجه معلمي التربية الفكرية

واختلفت أراء أفراد العينة حيال تلك الصعوبات 45% منهم ذكر بأنها تتعلق بالمعلمين، و 35% منهم ذكر بأنها تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية، 20% منهم ذكر بأنها تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور، وبناء على خبرة الباحث في التدريس في برامج التربية الفكرية لاحظ أن الصعوبات التي يواجهها المعلمين بحاجة لدراسة علمية للتعرف عليها ووضع الحلول والتوصيات للتغلب عليها.

أسئلة البحث

يتمثل السؤال الرئيس لهذا البحث في:

ما الصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم؟

وتتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:

  1. ما الصعوبات التي تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم؟
  2. ما الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية في برامج التربية الفكرية من وجهة نظر المعلمين؟
  3. ما الصعوبات التي تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور في برامج التربية الفكرية من وجهة نظر المعلمين؟
  4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في إستجابات أفراد العينة تعزى إلى اختلاف الجنس و المؤهل العلمي و الخبرة التدريسية والمرحلة الدراسية؟

أهداف البحث

هدف البحث إلى الآتي:

  1. التعرف على الصعوبات التي تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم.
  2. التعرف على الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية في برامج التربية الفكرية من وجهة نظر المعلمين.
  3. التعرف على الصعوبات التي تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور في برامج التربية الفكرية من وجهة نظر المعلمين.
  4. الكشف عن الفروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في إستجابات أفراد العينة  التي لاختلاف الجنس و المؤهل العلمي و الخبرة التدريسية والمرحلة الدراسية.

أهمية البحث:

  • قد تفيد نتائج هذه البحث المعنيين في تطوير مناهج البرامج الفكرية وتلافي تلك الصعوبات التي تواجه المعلمين.
  • من خلال النتائج النهائية للبحث يمكن وضع العديد من المقترحات والتوصيات التي تحسن من واقع تطبيق برامج التربية الفكرية، ومن ثم مساعدة الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية على الإستفادة من كافة الفرص التعليمية المتاحة لهم.
  • إتاحة المجال أمام الباحثين لدراسة الصعوبات التي تواجه برامج التربية الفكرية ووضع الحلول والتوصيات المناسبة لها.

حدود البحث

الحدود الموضوعية: تتمثل الحدود الموضوعية لهذا البحث في معرفة " الصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم والمتمثلة في "صعوبات تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية، وصعوبات تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية، وصعوبات تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور".

الحدود المكانية: مدارس التربية الفكرية في منطقة تبوك.

الحدود الزمانية: تم تطبيق هذا البحث في الفصل الدراسي الثالث للعام 1445ه.

الحدود البشرية: تتمثل الحدود البشرية للبحث في " معلمي التربية الفكرية في منطقة تبوك"

مصطلحات البحث:

  • الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية: "هم الطلاب الذين لديهم انخفاض ملحوظ في مستوى الأداء العقلي العام في مرحلة النمو ويصحبه عجز واضح في مجالين أو أكثر من مجالات السلوك والتكيف ومنها التواصل والعناية الذاتية والحياة المنزلية والمهارات الإجتماعية" (الشمري وآخرون،2018، ص 28).
  • الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية إجرائيا: هم الطلاب والطالبات الذين تم التحاقهم ببرامج ومعاهد التربية الفكرية سواء في المؤسسات التعليمية الحكومية أو الأهلية أو الجمعيات الخيرية الموجودة في مدينة تبوك وتم تشخيصهم من قبل المراكز المتخصصة بأنهم معاقون عقليا .
  • معلم التربية الفكرية: "هو المعلم الذى يكون لديه الأساسيات والكفايات المهنية اللازمة مثل التشخيص والقياس، وإعداد البرامج التربوية والقدرة على تنفيذها ومراجعتها وتقويمها والتواصل المستمر والفعال مع المختصين التربويين ومع أسر الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية" (الشمري وأخرون،2018، ص 29).
  • معلم التربية الفكرية إجرائيا: المعلم المكلف بتدريس برامج التربية الفكرية في منطقة تبوك، والمتخصصين في التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية.
  • برامج التربية الفكرية: "المراكز والمؤسسات التربوية الخاصة التي تقوم بتقديم كافة البرامج والخدمات التربوية للطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية" ( المعيقل،2008، ص 18)
  • الصعوبات: مجموعة من العوائق التى تقف أمام المعلمين وتمنعهم عن تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المنشودة ( العبد الجبار،2016)
  • الصعوبات إجرائياً: مجموعة من العوائق التى تعيق الدور الذي يقوم به معلمي برامج التربية الفكرية، وتمنعهم من تحقيق أهدافهم المنشودة في تعليم الطلاب من ذوي الإعاقة العقلية.

الإطار النظري والدراسات السابقة

أولا: الإطار النظري

تناول البحث في الإطار النظري ثلاثة محاور هي برامج التربية الفكرية، وإعداد وتأهيل معلمي التربية الفكرية، والصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية.

المحور الأول: برامج التربية الفكرية

في هذا المحور تناول مفهوم الإعاقة الفكرية، وطبيعة برامج التربية الفكرية من خلال أهدافها ومتطلباتها، وإستراتيجيات التدريس الخاصة ببرامج التربية الفكرية.

مفهوم الإعاقة الفكرية:

قامت الجمعية الأمريكية بوضع تعريف خاص بمفهوم الإعاقة الفكرية وهى تكون لدى الأشخاص الذين يعانون من تدني وانخفاض ملحوظ في الأداء العقلي، ويصاحبه انخفاض في السلوك التكيفي المتمثل في عدد من المهارات مثل المهارات الاجتماعية، والمهارات العلمية، والمهارات المهنية، والمهارات التكيفية المفاهيمية. ( أبوحسين،2016).

ولذلك فإن برامج التربية الفكرية لابد أن تكون معدة إعداداً جيداً بحيث تتناسب مع قدرات ومهارات الطلاب كلاً على حدة، حيث يجب وضع الأسس التربوية والمنهجية التى تساعد على تنمية مهارات الطلاب وتشجيعهم على التعليم والتفاعل مع المعلمين.

ومن أهم الأهداف التي يجب تحقيقها بالنسبة لطلاب الإعاقة الفكرية هو تنمية قدراتهم ومهاراتهم العقلية، وتدريبهم على المهارات الجديدة التي تزيد من استقلاليتهم، ومن ثم يشاركون في الأنشطة المختلفة، وهى بذلك تشتمل على أهداف فلسفية مع أهداف التعليم العام، ونتيجة لذلك نجد أن برامج التربية الفكرية التي تقدم لطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية تختلف باختلاف المستوى العمري الخاص بها واختلاف درجة الإعاقة (الحربي، 2015).

ومن خلال ماسبق يمكن القول أنه يحصل الطلاب الذين يعانون من اضطرابات عقلية على تعليمهم من خلال برامج التربية الفكرية. ومن أجل رفع مستويات الطلاب وتزويدهم بالتعليم والتدريب المناسبين، يجب اختيار المعلمين المناسبين بناءً على خبراتهم ومؤهلاتهم الأكاديمية، كما تساعد برامج التعليم الفكري في اكتساب الطلاب المعرفة والخبرة بالإضافة إلى إعدادهم للمستقبل وإعدادهم لدخول سوق العمل.

المحور الثاني: إعداد وتأهيل معلمي التربية الفكرية

إن عملية إعداد وتأهيل معلمي برامج التربية الفكرية تعتبر من أهم الأسس التى تساعد على نجاح العملية التعليمية بالنسبة للطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية، ولذلك سوف نقوم في هذا المحور بتوضيح استراتيجيات تدريس الطلاب، وبرامج والاساليب المستخدمة في تعليم الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية.

أولاً: الإستراتيجيات المستخدمة في تدريس طلاب التربية الفكرية:

تعتبر عملية تعليم طلاب التربية الفكرية من أصعب العمليات التعليمية التي تكون بالغة الصعوبة ومن ثم فإنها تحتاج إلى الكثير من الحذر والحيطة، ويوجد الكثير من الاعتبارات التي يجب الأخذ بها أثناء تعليم طلاب برامج التربية الفكرية والتي من أهمها ما تطرق له كل من (العتيبي، 2022)، و( العرجي،2013)، و( المعقيل ، 2015) على النحو الآتي:

  • تقديم التغذية العكسية: ويكون ذلك من خلال معرفة الطالب بنتيجة عمله بعد إتمامه بشكل مباشر، بحيث يكون الدرس منظماً ويكون من السهل على الطلاب استجابته وفهمه.
  • تقوية وتعزيز الاستجابة الصحيحة: ويظهر ذلك من خلال أداء الطالب بأداء الاستجابة الصحيحة ويكون التعزيز مباشراً في هذه الحالة.
  • تعزيز الطلاب من الناحية المادية: مثل تقديم الجوائز والحلوى التي تزيد من معدل استجابتهم.
  • تعزيز الطلاب من الناحية المعنوية ويكون ذلك من خلال مدح الطلاب والثناء عليهم وتشجيعهم.
  • تحديد الحد الأقصى لمستوى أداء الطلاب، وتكون المواد التعليمية سهلة وميسرة على الطلاب وتزيد من استجابتهم، وتجنب المواد الصعبة التي تحبط الطلاب وتؤثر على أدائهم.
  • السير في المناهج والبرامج التربوية عن طريق الإنتقال من خطوة إلى خطوة ويكون ذلك من خلال خطوات متتابعة ومنظمة.
  • نقل عملية التعليم وتعميم الخبرة: من خلال تقديم المفهوم في مواقف كثيرة مختلفة وعلاقات متعددة.
  • التأكيد من حفظ الطلاب للمفاهيم التي تعلمها عن طريق الاسترجاع.
  • تشجيع الطلاب على بذل مجهود أكبرمن خلال التشجيع الكلامي قبل البدء في الدرس، وتعزيز الإستجابة الصحيحة.
  • تنظيم وترتيب المواد التعليمية وتركيز الانتباه بهدف سهولة عملية الفهم على الطلاب.

ثانياً: البرامج والأساليب المستخدمة لتدريس طلاب التربية الفكرية:

من أهم الأساليب التدريسية الشائع استخدامها لطلاب الاعاقة الفكرية ما تطرقت إليه دراسة ( القحطاني، 2022) و (الفوزان،2019 ) و (العطوي، 2020) على النحو التالي:

  • النقاش والحوار: ويهتم هذا الأسلوب بمهارات التواصل اللغوي الذى يكون بين المعلم والطالب والذي يساعد على نمو وتطوير المهارات اللغوية لكل طالب.
  • التوجيه اللفظي: وتقوم بمساعدة الطلاب على نطق الكلمات بطريقة صحيحة، وتنمية مهارات الطالب في تقديم إجابات صحيحة، وتعتمد هذه الطريقة على الحث بالمعززات الملائمة.
  • التمثيل: من خلال تشجيع الطلاب على القيام بالأدوار مثل دور الأب، والمعلم، والطبيب وهذا ما يكسب الطالب المشاركة والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين.
  • طريقة النمذجة والمحاكاة: تساعد الطلاب على تقريب الأفكار وابتكار أفكار جديدة، كما تقوم بمساعدة الطلاب على فهم الحقائق الواقعية من حولهم.
  • الحث البدني: من خلال تدريب الطلاب على طرق الكتابة الصحيحة والقراءة والتعامل مع الأشياء المجردة.
  • استخدام اللعب في التعليم: حيث يتم إعداد الألعاب التعليمية والأنشطة التي تزيد من فاعلية وتفاعل الطلاب داخل الفصل الدراسي.
  • إستراتيجية تدريس الأقران:عن طريق تعليم الطلاب من خلال زملائهم في المدرسة والصف الدراسي، ومن ثم يُعلِّم الطلاب بعضهم البعض، حيث يندمج الطلاب بشكل كبير في حالة توافر معلمين من زملائهم وأقرانهم.

ومن خلال ماسبق يمكن القول إن عملية اختيار برامج التربية الفكرية تعتبر من الأمور الهامة بالنسبة للطلاب وللمعلمين، حيث تساعد المعلم في التعامل مع قدرات الطالب الفردية بطريقة صحيحة ومن ثم اختيار الطريقة التى تتوافق مع مهاراته وقدراته، كما أنها تحقق أكبر قدر ممكن من الاستفادة للطلاب، وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم العقلية.

المحور الثالث: الصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية

سوف نتناول في هذا المحور الصعوبات التى تواجه معلمي برامج التربية الفكرية، حيث جاءت هذه الصعوبات متمثلة في صعوبات متعلقة بمعلمي برامج التربية الفكرية، وصعوبات تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية، وصعوبات متعلقة بالطلاب وأولياء الأمور، وفيما يلى شيء من التفصيل عن هذه الصعوبات:

  • مشكلات متعلقة بدور المعلم: فالمعلم هو الذى يقوم بالعملية التعليمية لطلاب التربية الفكرية، حيث يتمثل دور المعلم كما أوضحت دراسة ( قديس، 2016) على النحو التالي:
  • العمل على إعداد الطلاب من الناحية الاجتماعية، حيث يُرسَّخ فيهم قيم التعاون والعدل والتكامل، ويُعرِّف الطلاب كافة الحقوق والواجبات واحترام حقوق الآخرين والاعتراف بها.
  • تدريب الطلاب على جميع الخدمات الاجتماعية وتعليمهم القيم الثقافية.
  • مساعدة الطلاب على التأقلم والتكيف مع فئات وأفراد المجتمع المختلفة، ومن ثم تعليمهم التكيف مع أنفسهم.
  • القيام برعاية الطلاب وتقدم كافة البرامج والأنشطة التعليمية لهم وتوفير تكافؤ الفرص لهم في الحصول على التعليم.
  • العمل على جعل الطالب يشعر بالأمان والأمن والحرية في التعبير.

وتمثل هذه الصعوبات عقبة كبيرة أمام المعلم، فدور المعلم لا يقتصر فقط على التعليم وإلقاء الدرس فقط، بل المعلم يشرح ويناقش ويحلل ويساعد الطلاب ويقدم لهم الدعم المعنوي والنفسي، ولذلك فإن المعلم تتعدد مهامه وفقا لحالة الطلاب، ونظراً لأنه يتعامل مع الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية، فكان لابد من وجود بعض الصعوبات كما ذكرت سابقاً.

  • مشكلات متعلقة بأولياء الأمور

تطرق ( القجطاني، 2022) إلى أن تلك المشكلات تتحدد في الآتي:

  1. عدم القدرة على التعامل مع أولياء الأمور بشكل صحيح وتفهمهم حالات الطلاب.
  2. عدم تجاوب أولياء الأمور مع المدرسة فيما يتعلق بالأمور المتعلقة بالطلاب.
  3. يوجد تدخل من بعض أولياء الأمور في أمور ليست من اختصاصهم.
  • مشكلات متعلقة بالتخطيط الإستراتيجي

تطرقت دراسة ( الفوزان، 2019) إلى أن تلك المشكلات تتحدد كالآتي:

  1. عدم توافر أدوات التشخيص بشكل دقيق وبالتالي عدم دقة ووضوح البيانات الحقيقية فيما يتعلق بتشخيص الطلاب من ذوي فئات الإعاقة الفكرية.
  2. عدم توافر الإمكانات المادية التي تستخدم في تخطيط التعليم مثل إنشاء المباني الخاصة بالطلاب، عدم توفير المعدات والأجهزة والأدوات اللازمة لتعليم الطلاب.
  3. وجود عجز في الكوادر البشرية والمؤهلات التربوية التي تقوم بتعليم الطلاب من ذوي فئات الإعاقة الفكرية.
  4. عدم إستطاعة المدارس على إستقبال جميع الطلاب في سن الإلزام.

ويمكن تلخيص ماسبق في انه يواجه معلمي برامج التربية الفكرية الكثير من الصعوبات التي تحول بين تحقيق أهدافهم التعليمية والتربوية، وهذه الصعوبات منها ما يتعلق بدور المعلم تجاه الطلاب، ومنها ما يتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية وطرق التدريس، ومنها ما يتعلق بالطلاب وتدني قدراتهم ووجود فروق فردية بين الطلاب في نفس المستوى وهذا ما يصعب على المعلم التعامل معه، ولذلك فهذه الصعوبات تجعل الطلاب غير قادرين على الاستفادة بشكل صحيح.

أضواء على الدراسات السابقة

من خلال الإطلاع على الدراسات السابقة وتحليلها بشكل كامل، فإنها تدور حول معرفة واقع برامج التربية الفكرية ومعرفة حجم الصعوبات التي تواجه المعلمين، ففي دراسة ( ولاء، 2016)، ودراسة (الشمري2021)، ودراسة ( العتيبي،2022)، ودراسة ( العجمي، 2018)، ( الخطيب، 2016)، ( المعيقل، 2015)، ( الأشجعي، 2018)، ( الدوسري، 2018)، (الزهراني،2022) كان الهدف الرئيس هو معرفة واقع البرامج والخدمات المقدمة للطلاب من ذوي فئات الإعاقة الفكرية؛ بينما الدراسة الحالية هدفت إلى معرفة الصعوبات التى تواجه معلمي برامج التربية الفكرية من وجه نظرهم. من ناحية أخرى اعتمدت  الدراسات السابقة على المنهج الوصفي التحليلي، بينما اعتمد البحث الحالي على المنهج الوصفي واستخدام الاستبيان كأداة لجمع البيانات والمعلومات من مجتمع البحث، وتكونت عينة البحث الحالي من 52 معلم ومعلمة من معلمي برامج التربية الفكرية، بينما تكونت عينة دراسة المعيقل (2015) من 213 معلم من الذكور والأناث، ودراسة العبد الجبار(2016) من 71 مشرف تربوي، ودراسة العجمي (2018) من 162 معلمة.

أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة:

  1. في توضيح الفجوة البحثية
  2. في كتابة أدبيات البحث الحالي
  3. في بناء منهجية البحث الحالي وأداة البحث
  4. في تحليل النتائج ومناقشتها وتفسيرها

منهجية البحث:

يستخدم البحث المنهج الوصفي والذي يهتم بالتعرف على المتغيرات المتعلقة بالبحث وتحليل البيانات التي يتم الحصول عليها من خلال أداة البحث عن طريق استخدام الأساليب والطرق الاحصائية للوصول إلى نتائج يمكن من خلالها تحقيق أهدافه.

مجتمع وعينة البحث

يتكون مجتمع البحث الحالي من معلمين التربية الفكرية في منطقة تبوك والبالغ عددهم (75) معلم من مختلف المراحل الدراسية ( الابتدائية- المتوسطة- الثانوية)، ونتيجة لصعوبة إجراء الحصر الشامل لكافة أفراد مجتمع البحث فقد قام الباحث باستخدام أسلوب العينات من أجل جمع البيانات المتعلقة بالبحث من خلال اختيار عينة عشوائية بسيطة وذلك عن طريق أداة البحث المتمثلة في استمارة الاستبيان الالكتروني والتي سوف يتم استخدامها في جمع بيانات البحث من خلال نشر الرابط الخاص بالاستبيان على كافة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بأفراد مجتمع البحث وقد بلغ عدد أفراد عينة البحث (52)  فرد وهم الذين أجابوا علي أسئلة استمارة الاستبيان.

خصائص عينة الدراسة:

جدول (1) توزيع أفراد العينة وفقا للمتغيرات

المتغير

الفئات

العدد

النسبة %

الجنس

ذكر

48

92.30%

أنثى

4

7.69%

المجموع

 

52

100%

المؤهل العلمي

دبلوم تربية خاصة

1

1.92%

بكالوريوس

7

13.46%

دراسات عليا

44

84.62%

المجموع

 

52

100%

الخبرة التدريسية

أقل من 5 سنوات

6

11.53%

من 5- 10 سنوات

26

50%

أكثر من 10 سنوات

20

38.46%

المجموع

 

52

100%

المرحلة الدراسية

الابتدائية

22

42.3%

المتوسطة

22

42.3%

الثانوية

8

15.4%

المجموع

 

52

100%

أداة البحث

تم استخدام الاستبيان كأداة للبحث الميداني بالتطبيق على معلمين التربية الفكرية في منطقة تبوك والبالغ عددهم (75) معلماً من مختلف المراحل الدراسية ( الابتدائية- المتوسطة- الثانوية) وبلغ عدد أفراد العينة (52) معلماً، واستخدم البحث أداة الاستبيان لجمع البيانات والمعلومات من أفراد العينة، وتم التحقق من صدق وثبات الأداة.

تكونت استمارة الاستبيان من قسمين يتضمن القسم الأول البيانات الشخصية لأفراد عينة البحث (الجنس، المستوى التعليمي، الخبرة التدريسية، المرحلة الدراسية) ويشتمل القسم الثاني علي العبارات المتعلقة بمحاور البحث والتي تتضمن المحور الأول " صعوبات تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية"ويشتمل على 10 عبارات،  والمحور الثاني " صعوبات تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية" ويشتمل على 10 عبارات، والمحور الثالث " صعوبات تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور" ويشتمل على 7 عبارات وتم استخدام مقياس ليكرت ذو الثلاث  درجات الذي يتكون من عالية (3)، متوسطة (2)، منخفضة (1)، في الإجابة على أسئلة محاور البحث.

وقد قام الباحث بتقسيم اتجاه موافقة أفراد عينة الدراسة على عبارات محاور الدراسة إلى مستويات من خلال تطبيق ما يلي:

مدى المقياس = أعلى رقم في المقياس (3) – أقل رقم في المقياس (1) = 2

مدى المستوي = مدى المقياس (2) / عدد المستويات (3) = 0.66

جدول (2) مستويات موافقة عينة البحث على عبارات أداة البحث

المستوي

الدرجة

منخفضة

1 – 1.66

متوسطة

1.67 – 2.33

مرتفعة

2.34 – 3

صدق أداة الدراسة

  • صدق المحكمين أو الصدق الظاهري: تم عرض الاستبيان في صورته الأولية على عدد من المحكمين بلغ عددهم 10 محكمين، كما هو موضح في المرفق رقم 3 المحكمين، لإبداء الرأي حول موافقتهم على محاور عبارات الاستبيان ومعرفة آرائهم وملاحظاتهم حــــول مناسبة عبارات الاستبيان لمحاور وموضوع البحث، ومدى وضوح ودقة صياغة العبارات وسلامتها لغويا، وحذف وتعديل وإضافة العبارات، وفى ضوء ذلك تم إعادة صياغة تصميم الاستبيان في صورته النهائية
  • صدق الاتساق الداخلي: تم حساب صدق عبارات استمارة الاستبيان عن طريق تحديد مستوي التجانس الداخلي من خلال التعرف على الدلالة الإحصائية لمعاملات الارتباط بيرسون بين درجة العبارة والدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه العبارة وجاءت النتائج كما يلي:

المحور الأول: صعوبات تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية

جدول (3) معاملات الارتباط لعبارات صعوبات تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية

م

العبارة

معامل ارتباط بيرسون

Sig

1

عدم اهتمام الإدارة المدرسية بمعلمين برامج التربية الفكرية بشكل كافي

0.647**

0.000

2

قلة ورش العمل للمعلمين لكى تساعدهم على تطبيق برامج التربية الفكرية

0.779**

0.007

3

عدم قيام المشرفين بزيارة مدارس التربية الفكرية وحل مشكلاتهم بشكل كافي.

0.649**

0.001

4

عدم وجود قواعد تنظيمية تحدد مهام معلم التربية الفكرية

0.627**

0.009

5

ضعف الموارد والإمكانات اللازمة لتعليم طلاب التربية الفكرية

0.696**

0.002

6

عدم وجود دليل للمعلم يستند عليه في تعليم الطلاب

0.743**

0.007

7

ضعف الكفايات المهنية للمعلم في التعامل مع الطلاب

0.794**

0.000

8

ضعف التأهيل والتطوير لمعلمين برامج التربية الفكرية

0.830**

0.015

9

الشعور بضعف الإنتاج التعليمي في نهاية التعليم لذوي الإعاقة

0.808**

0.005

10

عدم كفاية التجهيزات المناسبة في فصول التربية الخاصة

0.760**

0.026

** ذات دلالة احصائية عند 0.01

وتبين أن جميع معاملات الارتباط لجميع عبارات المحور الأول" صعوبات تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية"  كانت ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) وهذا يعني أن عبارات المحور تتمتع بصدق الاتساق الداخلي وهي صالحة لأغراض البحث.

المحور الثاني: صعوبات تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية

جدول (4) معاملات الارتباط لعبارات صعوبات تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية.

م

العبارة

معامل ارتباط بيرسون

Sig

1

عدم توفير وسائل التدريب السلوكي في برامج التربية الفكرية

0.760**

0.000

2

ضعف كفاءة المهارات التعليمية للطلاب المضمنة في المناهج

0.725**

0.007

3

عدم كفاية جاهزية البيئة التعليمية المناسبة والمحفزة للطلاب

0.740**

0.001

4

ضعف توفير الوسائل التعليمية التي تساعد على حل مشكلات الطلاب والتغلب عليها.

0.778**

0.009

5

ضعف المناهج في تنمية مهارات الطلاب الإجتماعية

0.773**

0.002

6

ضعف المناهج في تنمية مهارات الطلاب التعليمية

0.867**

0.007

7

عدم تخصيص غرف دراسية مجهزة لتعليم طلاب التربية الفكرية

0.803**

0.000

8

عدم مراعاة المناهج لقدرات الطلاب المختلفة بشكل كاف

0.827**

0.015

9

قلة الدعم والتمويل من إدارة المدرسة للبرامج المستخدمة في التربية الفكرية

0.820**

0.005

10

المنهج لا يلبي الإحتياجات الفردية لكل طالب على حدة

0.860**

0.026

** ذات دلالة احصائية عند 0.01

وتبين أن جميع معاملات الارتباط لجميع عبارات المحور الثاني " صعوبات تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية" كانت ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) وهذا يعني أن عبارات المحور الثاني: تتمتع بصدق الاتساق الداخلي وهي صالحة لأغراض البحث.

المحور الثالث: صعوبات تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور

جدول (5) معاملات الارتباط لعبارات صعوبات تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور

م

العبارة

معامل ارتباط بيرسون

Sig

1

ضعف القدرة على التعامل مع أولياء الأمور بشكل صحيح وتفهمهم حالات الطلاب.

0.767**

0.000

2

عدم تجاوب أولياء الأمور مع المدرسة فيما يتعلق باحتياجات ومتطلبات الطلاب بشكل كاف.

0.897**

0.007

3

يوجد تدخل من بعض أولياء الأمور في أمور ليست من اختصاصهم

0.931**

0.001

4

ضعف مساندة الأسرة ودعمها للطلاب لتنفيذ الواجبات المنزلية

0.874**

0.009

5

كثرة غياب الطلاب مما يكون عائق لمتابعة العملية التعليمية.

0.885**

0.002

6

عدم تفهم الأسرة إلى دورها الحقيقي.

0.742**

0.007

7

عدم وجود تشخيص دقيق للإعاقات مما يؤدي لوجود حالات مختلفة في البرامج

0.909**

0.000

** ذات دلالة احصائية عند 0.01

وتبين أن جميع معاملات الارتباط لجميع عبارات المحور الثالث" صعوبات تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور" كانت ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) وهذا يعني أن عبارات المحور الثالث تتمتع بصدق الاتساق الداخلي وهي صالحة لأغراض البحث.

ثبات أداة البحث:

تم حساب معامل ألفا كرونباخ لعبارات محاور الاستبيان وكانت النتائج كما يلي:

جدول (6) معامل الثبات لمحاور استمارة الاستبيان

المحاور

معامل الفا كرونباخ

عدد العبارات

صعوبات تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية

0.914

10

صعوبات تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية

0.943

10

صعوبات تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور

0.951

7

إجمالي استمارة الاستبيان

0.970

27

يتبين أن قيمة معامل الثبات Alpha  أكبر من 0.7 لجميع محاور استمارة الاستبيان مما يؤكد على صلاحية وارتباط عبارات محاور استمارة الاستبيان وارتفاع مستوي ثبات أداة الدراسة مما يسمح باستخدام الأداة لغرض البحث.

الأساليب الإحصائية:

استخدم الباحث باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS لتحليل بيانات البحث باستخدام مجموعة من الأساليب الاحصائية كما يلي:

  • معامل الفاكرونباخ لحساب مستوي ثبات أداة البحث
  • معامل ارتباط بيرسون لتحديد مستوي الاتساق الداخلي وصدق أداة البحث
  • النسب والتكرارات لوصف خصائص عينة البحث
  • الوسط الحسابي والانحراف المعياري لوصف مستوى استجابة أفراد عينة البحث لعبارات الأداة.
  • اختبار كروسكال واليس لمعرفة الفروق بين استجابات أفراد العينة

تحليل النتائج

 من خلال تحليل استمارة الاستبيان والتعرف على خصائص العينة وتحليل محاور البحث والاجابة عن أسئلته تم الوصول إلى نتائج وتوصيات البحث.

أولاً: تحليل نتائج  البحث وتفسيرها:

إجابة السؤال الفرعي الأول: ما الصعوبات التي تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم؟

للإجابة على هذا السؤال ومعرفة الصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم تم حساب المتوسطات الحسابية  والانحرافات المعيارية لعبارات المحور الأول وللمحاور ككل وجاءت النتائج على النحو التالي:

جدول (7) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والترتيب ومستوي الموافقة على عبارات المحور الأول

 

العــــــبارة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الترتيب

 

مستوي الموافقة

عدم اهتمام الإدارة المدرسية بمعلمين برامج التربية الفكرية بشكل كافي

1.884

0.676

10

متوسطة

قلة ورش العمل للمعلمين لكى تساعدهم على تطبيق برامج التربية الفكرية

2.192

0.741

3

متوسطة

عدم قيام المشرفين بزيارة مدارس التربية الفكرية وحل مشكلاتهم بشكل كافي.

1.98

0.753

7

متوسطة

عدم وجود قواعد تنظيمية تحدد مهام معلم التربية الفكرية

2.173

0.677

4

متوسطة

ضعف الموارد والإمكانات اللازمة لتعليم طلاب التربية الفكرية

2.307

0.728

2

متوسطة

عدم وجود دليل للمعلم يستند عليه في تعليم الطلاب

1.923

0.788

8

متوسطة

ضعف الكفايات المهنية للمعلم في التعامل مع الطلاب

1.980

1.552

6

متوسطة

ضعف التأهيل والتطوير لمعلمين برامج التربية الفكرية

1.903

0.693

9

متوسطة

الشعور بضعف الإنتاج التعليمي في نهاية التعليم لذوي الإعاقة

2.153

0.668

5

متوسطة

عدم كفاية التجهيزات المناسبة في فصول التربية الخاصة

2.423

0.723

1

مرتفعة

متوسط المحور

2.091

0.799

متوسطة

من خلال نتائج الجدول السابق يتبين أن الصعوبات التي تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم جاءت في المستوى المتوسط وذلك من وجهة نظر أفراد عينة البحث حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.091 بانحراف معياري 0.799 وتم ترتيب عبارات محور الصعوبات التي تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية من حيث درجة الأهمية النسبية (قيمة المتوسط الحسابي الأكبر) من وجهة نظر عينة البحث تبين أن عبارة (عدم كفاية التجهيزات المناسبة في فصول التربية الخاصة) هي أكثر العبارات أهمية بقيمة 2.423 وانحراف معياري 0.723 وبدرجة موافقة مرتفعة نظرًا لأهمية التجهيزات المناسبة في فصول التربية الخاصة وعدم كفايتها في المدارس فقد اتفق أفراد العينة أن هذه العبارة هي ذات صعوبة مرتفعة لديهم، بينما كانت العبارة (عدم إهتمام الإدارة المدرسية بمعلمين برامج التربية الفكرية بشكل كافي) هي أقل العبارات اهمية بقيمة 1.884 وانحراف معياري0.676 وبدرجة موافقة متوسطة وعند دراسة عبارات محور الصعوبات التي تتعلق بالمعلمين تبين أن عبارة واحدة جاءت في مستوى الموافقة المرتفعة، وتسع عبارات جاءت في مستوى الموافقة المتوسطة، ففصول التربية الخاصة تفتقر إلى الكثير من التجهيزات التعليمية التي تساعد الطلاب من ذوى الإعاقة الفكرية على تعليمهم بشكل جيد، حيث تمثل هذه المشكلة عائق كبير أمام المعلمين، فالمعلم بحاجة إلى أدوات ووسائل تعليمية حديثة تتلائم مع قدرات ومهارات الطلاب، كما أن هناك ضعف في الموارد والإمكانات اللازمة لتعليم الطلاب، وهذا ما يكون السبب في وجود هذه الصعوبات، وتتفق هذه الدراسة مع ماتوصلت إليه دراسة ( المعيقل، 2015) حيث وضحت أن نقص الإمكانات المكانية هي أهم الصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية، كما تتفق مع دراسة                  ( الشمري،2021) حيث أثبتت وجود عجز كبير في الخدمات المساندة التجهيزات الخاصة بالبرامج الإنتقالية المقدمة للطلاب، وعدم توافر الوسائل والأجهزة التعليمية، بالإضافة إلى عدم تأهيل وتدريب المتخصصين التربويين بشكل كافي.

إجابة السؤال الفرعي الثاني: ما الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية في برامج التربية الفكرية من وجهة نظر المعلمين؟

للإجابة على هذا السؤال ومعرفة الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية في برامج التربية الفكرية من وجهة نظر المعلمين، تم حساب المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية لعبارات المحور وللمحاور ككل وجاءت النتائج كما يلي:

جدول (8) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والترتيب ومستوى الموافقة على عبارات المحور الثاني.

 

العــــــبارة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الترتيب

 

مستوي الموافقة

عدم توفير وسائل التدريب السلوكي في برامج التربية الفكرية

2.423

0.605

6

مرتفعة

ضعف كفاءة المهارات التعليمية للطلاب المضمنة في المناهج

2.365

0.595

7

مرتفعة

عدم كفاية جاهزية البيئة التعليمية المناسبة والمحفزة للطلاب

2.480

0.577

4

مرتفعة

ضعف توفير الوسائل التعليمية التي تساعد على حل مشكلات الطلاب والتغلب عليها.

2.519

0.610

2

مرتفعة

ضعف المناهج في تنمية مهارات الطلاب الإجتماعية

2.250

0.622

9

متوسطة

ضعف المناهج في تنمية مهارات الطلاب التعليمية

2.076

0.554

10

متوسطة

عدم تخصيص غرف دراسية مجهزة لتعليم طلاب التربية الفكرية

2.750

2.648

1

مرتفعة

عدم مراعاة المناهج لقدرات الطلاب المختلفة بشكل كاف

2.461

0.576

5

مرتفعة

قلة الدعم والتمويل من إدارة المدرسة للبرامج المستخدمة في التربية الفكرية

2.346

0.710

8

مرتفعة

المنهج لا يلبي الإحتياجات الفردية لكل طالب على حدة

2.500

0.577

3

مرتفعة

متوسط المحور

2.417

0.807

مرتفعة

من خلال نتائج الجدول السابق يتبين لنا أن الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية جاءت في مستوى الموافقة المرتفعة من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.417 بانحراف معياري 0.807 وتم ترتيب عبارات محور الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية من حيث درجة الأهمية النسبية (قيمة المتوسط الحسابي الأكبر) من وجهة نظر عينة الدراسة تبين أن عبارة (عدم تخصيص غرف دراسية مجهزة لتعليم طلاب التربية الفكرية) هي أكثر العبارات أهمية بقيمة 2.750 وانحراف معياري 2.648، فمدارس التربية الفكرية تفتقر إلى الإمكانات المادية التى جعلتها غير قادرة على تخصيص غرف دراسية لتعليم الطلاب نظراً لعدم اهتمام الإدارات التعليمية بهذه الفئة وعدم تخصيص ميزانية لها ولذلك جاءت بدرجة موافقة مرتفعة بينما كانت العبارة (ضعف المناهج في تنمية مهارات الطلاب التعليمية) هي أقل العبارات اهمية بقيمة  2.076   وانحراف معياري 0.554  وبدرجة موافقة متوسطة وعند دراسة عبارات محور الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية تبين أن ثمانية عبارات جاءت في مستوى الموافقة المرتفعة، وعبارتين في مستوى الموافقة المتوسطة، جاءت إجابات أفراد العينة على هذا المحور بنسب مرتفعة وهذا يؤكد على وجود صعوبات كثيرة متعلقة بالمناهج والأساليب التعليمية، فعدم تخصيص غرف دراسية مجهزة لتعليم طلاب التربية الفكرية من أهم الصعوبات التى تواجه المعلمين، كما يوجد ضعف في توفير الوسائل التعليمية، بالإضافة إلى ضعف المناهج المستخدمة وعدم ملائمتها لحاجات الطلاب، فالطلاب بحاجة إلى مناهج تعليمية حديثة وأساليب تعليمية متطورة تساعدهم على التعليم والإستفادة، وهذا ما أكدته دراسة ( العتيبي، 2022) و دراسة ( الشمري، 2021) بوجود بعض التحديات والمعوقات الأساسية التي تعيق تطبيق تلك البرامج الإنتقالية.

إجابة السؤال الفرعي الثالث: ما الصعوبات التي تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور في برامج التربية الفكرية من وجهة نظر المعلمين؟

للإجابة على هذا السؤال ومعرفة الصعوبات التي تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور في برامج التربية الفكرية من وجهة نظر المعلمين، تم حساب المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية لعبارات المحور ولمحاور الدراسة ككل وجاءت النتائج على النحو التالي:

جدول (9) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والترتيب ومستوى الموافقة على عبارات المحور الثالث.

 

العــــــبارة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الترتيب

 

مستوي الموافقة

ضعف القدرة على التعامل مع أولياء الأمور بشكل صحيح وتفهمهم حالات الطلاب.

2.038

0.483

5

متوسطة

عدم تجاوب أولياء الأمور مع المدرسة فيما يتعلق باحتياجات ومتطلبات الطلاب بشكل كاف.

1.980

0.671

6

متوسطة

يوجد تدخل من بعض أولياء الأمور في أمور ليست من اختصاصهم

1.788

0.775

7

متوسطة

ضعف مساندة الأسرة ودعمها للطلاب لتنفيذ الواجبات المنزلية

2.153

0.668

3

متوسطة

كثرة غياب الطلاب مما يكون عائق لمتابعة العملية التعليمية.

2.173

0.648

2

متوسطة

عدم تفهم الأسرة إلى دورها الحقيقي.

2.134

0.595

4

متوسطة

عدم وجود تشخيص دقيق للإعاقات مما يؤدي لوجود حالات مختلفة في البرامج

2.403

0.664

1

مرتفعة

متوسط المحور

2.095

0.643

متوسطة

من خلال نتائج الجدول السابق تبين لنا أن الصعوبات التي تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور جاءت في مستوى الموافقة المتوسطة من وجهة نظر أفراد عينة البحث حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.095 بانحراف معياري 0.643 وتم ترتيب عبارات محور الصعوبات التي تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور من حيث درجة الأهمية النسبية (قيمة المتوسط الحسابي الأكبر) من وجهة نظر عينة البحث تبين أن عبارة (عدم وجود تشخيص دقيق للإعاقات مما يؤدي لوجود حالات مختلفة في البرامج) هي أكثر العبارات أهمية بقيمة  2.403 وانحراف معياري 0.664 وبدرجة موافقة مرتفعة حيث تفتقر مدارس التربية الفكرية إلى الأخصائين القادرين علي تشخيص الطلاب بشكل صحيح مما يؤدي إلى وجود فروق بين الطلاب، بينما كانت العبارة (يوجد تدخل من بعض أولياء الأمور في أمور ليست من اختصاصهم) هي أقل العبارات اهمية بقيمة 1.788 وانحراف معياري 0.775 وبدرجة موافقة متوسطة وعند دراسة عبارات المحور تبين أن ست عبارات جاءت في مستوى الموافقة المتوسطة، وعبارة واحدة جاءت في مستوى الموافقة المرتفعة، يوجد اختلاف كبير بين الطلاب بسبب عدم التشخيص الدقيق لهم، وهذا ما يكون عائق أمام الطلاب ومعلمي برامج التربية الفكرية في العملية التعليمية، كما أن أولياء الأمور لا يهتمون بحضور الطلاب وكثيراً ما يتكرر غيابهم من المدرسة وتعطيل العملية التعليمية، وعدم حرص أولياء الأمور وفهمهم لحالات الطلاب وتدخلهم بشكل لا يصلح يكون عائق وبالتالي يصعب استمرار العملية التعليمية بشكل صحيح، وتتفق هذه النتيجة ما توصلت إليه دراسة ( الدوسري، 2018) ودراسة ( العطوي، 2020) فتؤكد على عدم ثقة أولياء الأمور في المشاركة يعتبر من أهم التحديات التي يجب التغلب عليها، كما لابد من مشاركة وفاعلية اولياء الأمور في البرامج التربوية الفردية لطلاب الإعاقة الفكرية، ومشاركة أولياء الأمور تساعد في تحقيق أهداف البرامج التربوية.

إجابة السؤال الفرعي الرابع: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية  عند مستوى الدلالة (0.5) في إستجابات أفراد العينة تعزى إلى اختلاف الجنس و المؤهل العلمي و الخبرة التدريسية والمرحلة الدراسية؟

للإجابة على هذا السؤال تم استخدام اختبار ( كروسكال واليس) للتعرف على دلالة ما قد يوجد من فروق في استجابات أفراد العينة تعزى إلى اختلاف الجنس والمؤهل العلمي والخبرة التدريسية والمرحلة الدراسة وجاءت النتائج على النحو التالي:

 

 

جدول (10) نتائج اختبار( كروسكال واليس) لمعرفة دلالة ما قد يوجد من فروق في  استجابات أفراد العينة تعزى إلى اختلاف الجنس والمؤهل العلمي والخبرة التدريسية.

المتغيرات

 

العدد

متوسط الرتب

قيمة مربع كاي

مستوى الدلالة

الجنس

ذكر

48

25.33

4.520

0.104

أنثى

4

40.50

المؤهل العلمي

دبلوم تربية خاصة

22

24.80

3.811

1.49

بكالوريوس

21

25.93

دراسات عليا

9

32.00

الخبرة التدريسية

أقل من 5 سنوات

22

27.34

0.902

0.637

من 5- 10 سنوات

21

24.45

أكثر من 10 سنوات

9

29.22

المرحلة الدراسية

الإبتدائية

22

24.50

4.33

0.037

المتوسطة

21

26.98

الثانوية

9

30.28

  • يظهر من نتائج الجدول السابق أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات افراد العينة تعزى لمتغير الجنس، حيث بلغ قيمة مربع كاي (4.520) وهي قيمة غير دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05).
  • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات أفراد العينة تعزى إلى اختلاف المؤهل العلمي، حيث بلغت قيمة مربع كاي (3.811) وهي قيمة غير دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05).
  • توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أستجابات أفراد العينة تعزى لمتغير الخبرة التدريسية، حيث بلغت قيمة مربع كاي(0.902) وهى قيمة دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05).
  • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات أفراد العينة تعزى إلى متغير المرحلة الدراسية حيث جاءت قيمة مربع كاي (4.33) وهي قيمة غير دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05).

إجابة السؤال الرئيس: ما الصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم؟

من خلال تحليل أداة البحث نجد أن إجابة هذا السؤال تتمثل فيما يلي:

جدول (11) الصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية

المحور

المتوسط الحسابي

الإنحراف المعياري

الترتيب

مستوى الموافقة

صعوبات تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية

2.091

0.723

3

متوسطة

صعوبات تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية

2.417

0.807

1

مرتفعة

صعوبات تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور

2.095

0.643

2

متوسطة

من خلال ما سبق يلاحظ أن أكثر الصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية من وجهة نظرهم هي " الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية حيث بلغ متوسط المحور 2.417 وبإنحراف معياري 0.807 ومن أكثر المشاكل التي تواجههم هي                 ( عدم تخصيص غرف دراسية مجهزة لتعليم طلاب التربية الفكرية)، وفي المستوى الثاني تأتي " الصعوبات التي تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور حيث بلغ متوسط المحور 2.095 وانحراف معياري 0.643 وأكثر هذه المشكلات هي " عدم وجود تشخيص دقيق للإعاقات مما يؤدي لوجود حالات مختلفة في البرامج"، وفي المستوى الثالث" الصعوبات التي تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية" حيث كانت اقل هذه الصعوبات بمتوسط حسابي 2.091 وانحراف معياري 0.723، واكثر هذه الصعوبات التي تواجه المعلمين هي ( عدم اهتمام الإدارة المدرسية بمعلمين برامج التربية الفكرية بشكل كافي)، وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة (ولاء،2016) حيث توصلت إلى قصور في البرامج المستخدمة لإعداد فئات الإعاقة العقلية الموجودة بمدارس التربية الفكرية، حيث أنها لا تناسب القدرات العقلية للطلاب بسبب تدني القدرات العقلية، كما تتفق مع دراسة( الشمري، 2021) ودراسة ( العتيبي، 2022) التي توصلت إلى وجود عدد من الصعوبات والتحديات منها: عدم وجود متخصصين لتقديم تلك الخدمات المساندة بشكل كافي، عدم توافر الوسائل والأجهزة المستخدمة في تقييم البرامج المساندة، عدم تدريب وتأهيل المتخصصين التربويين بشكل كافي، كما تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة ( العجمي، 2018) و( الخطيب،2016) ودراسة ( المعيقل، 2015) ودراسة (الأشجعي، 2018) ودراسة (الدوسري، 2018) ودراسة ( الزهراني، 2022) حيث بينت هذه الدراسات وجود عدد من الصعوبات التي تواجه معلمين برامج التربية الفكرية.

 ملخص النتائج والتوصيات والمقترحات

أولاً: ملخص النتائج

  1. جاء في المرتبة الأولى " الصعوبات التي تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية" حيث بلغ متوسط المحور 2.417 وبإنحراف معياري 0.807 ومستوى الموافقة مرتفعة، ومن أكثر المشاكل التي تواجههم هي (عدم تخصيص غرف دراسية مجهزة لتعليم طلاب التربية الفكرية).
  2. جاء في المرتبة الثانية " الصعوبات التي تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور" حيث بلغ متوسط المحور 2.095 وانحراف معياري 0.643 ومستوى الموافقة متوسطة وأكثر هذه المشكلات هي " عدم وجود تشخيص دقيق للإعاقات مما يؤدي لوجود حالات مختلفة في البرامج".
  3. جاء في المرتبة الثالثة " الصعوبات التي تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية" حيث كانت اقل هذه الصعوبات بمتوسط حسابي 2.091 وانحراف معياري 0.723، ومستوى الموافقة متوسطة واكثر هذه الصعوبات التي تواجه المعلمين هي ( عدم اهتمام الإدارة المدرسية بمعلمين برامج التربية الفكرية بشكل كافي).
  4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات افراد العينة تعزى لمتغير الجنس، حيث بلغ قيمة مربع كاي (4.520) وهي قيمة غير دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) ودرجات حرية (2).
  5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات أفراد العينة تعزى إلى اختلاف المؤهل العلمي، حيث بلغت قيمة مربع كاي (3.811) وهي قيمة غير دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) ودرجات حرية (2).
  6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أستجابات أفراد العينة تعزى لمتغير الخبرة التدريسية، حيث بلغت قيمة مربع كاي (0.902) وهى قيمة دالة إحصائية عند درجة حرية (2).
  7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات أفراد العينة تعزى إلى متغير المرحلة الدراسية حيث جاءت قيمة مربع كاي (4.33) وهي قيمة غير دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) ودرجات حرية (2).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليق على النتائج

على الرغم من اهتمام المملكة العربية السعودية بطلاب التربية الفكرية لدرجة إنشاء إدارة خاصة بهم في وزارة التعليم، حيث تم منحها اختصاصات ومهام تُعالج الإشكالات التي يُعاني منها طلاب التربية الفكرية إلا أن الإدارة تحتاج إلى مجهود كبير لكي تُجسَّد مهامها في الواقع بحيث يتم معالجة الإشكالات الخاصة ببيئة التعليم لطلاب التربية الفكرية كتخصيص غرف دراسية مجهزة لهم، وإصدار منشور يلزم الإدارات المدرسية بالاهتمام بمعلمي التربية الفكرية، مع توفير التدريب الكافي لهم، ومراجعة المنهج والخطط التعليمية وتحديثها باستمرار، والتوعية بالتعامل الصحيح مع هذه الشريحة من خلال الإعلام ومناهج التعليم والخطاب الدعوي والفنون لترسيخ ذلك على المستوى المجتمعي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانياً: التوصيات

بناء على نتائج البحث يمكن التوصية بالآتي:

  1. إعداد المؤتمرات والندوات العلمية التي تسلط الضوء على الصعوبات التي تواجه معلمي برامج التربية الفكرية والعمل على إيجاد حلول مناسبة للمعالجة هذه الصعوبات.
  2. تطوير المناهج الدراسية وفقا لما يتناسب مع مهارات وقدرات الطلاب.
  3. إعداد البرامج وورش العمل التدريبية التي تزيد من مستوى التفاعل والمشاركة بين الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية.
  4. لابد من العمل على تخصيص وزيادة الغرف الدراسية المجهزة لتعليم طلاب التربية الفكرية في جميع المراحل الدراسية.
  5. جذب الأخصائيين النفسيين والمؤهلين تربويا لتشخيص الإعاقات الموجودة بين الطلاب بشكل صحيح لتجنب وجود حالات مختلفة في البرامج المقدمة إليهم.
  6. لابد من الإهتمام بمعلمين برامج التربية الفكرية وتوفير الدعم والإمكانات والموارد التعليمية التي تساعدهم في النهوض بمستوى طلاب برامج التربية الفكرية.
  7. توفير المتخصصين والمؤهلين التربويين ذو الخبرة العالية للمساعدة في تعليم الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية.
  8. دراسة حاجات الطلاب بشكل فردي حتى يسهل تقديم كافة الدعم والخدمات التعليمية المناسبة لمهاراته وقدراته العقلية.
  9. التوعية بالتعامل الصحيح مع هذه الشريحة من خلال الإعلام ومناهج التعليم والخطاب الدعوي والفنون لترسيخ ذلك على المستوى المجتمعي.

ثالثاً: مقترحات البحث

 

 

 

 

 

  1. إجراء دراسة مستقلة توضح دور الإدارة المدرسية في توفير الإمكانات وتقديم الخدمات المساندة لبرامج التربية الفكرية.
  2. إجراء دراسة تتناول أهمية تطوير المناهج المقدمة للطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية.
  3. إجراء دراسة تتناول طبيعة الموارد والإمكانات التعليمية المقدمة لمعلمي برامج التربية الفكرية.
  4. إجراء دراسة توضح دور المعلمين في تأهيل وتدريب الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية في المملكة العربية السعودية.
  5. إجراء دراسة توضح دور أولياء الأمور في تطوير مهارات الطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانياً: محاور البحث

صعوبات تتعلق بمعلمي برامج التربية الفكرية

عالية

متوسطة

منخفضة

1-       عدم إهتمام الإدارة المدرسية بمعلمين برامج التربية الفكرية بشكل كافي

 

 

 

2-       قلة ورش العمل للمعلمين لكى تساعدهم على تطبيق برامج التربية الفكرية

 

 

 

3-       عدم قيام المشرفين بزيارة مدارس التربية الفكرية وحل مشكلاتهم بشكل كافي.

 

 

 

4-       عدم وجود قواعد تنظيمية تحدد مهام معلم التربية الفكرية

 

 

 

5-       ضعف الموارد والإمكانات اللازمة لتعليم طلاب التربية الفكرية

 

 

 

 

6-       عدم وجود دليل للمعلم يستند عليه في تعليم الطلاب

 

 

 

7-       ضعف الكفايات المهنية للمعلم في التعامل مع الطلاب

 

 

 

8-       ضعف التأهيل والتطوير لمعلمين برامج التربية الفكرية

 

 

 

9-       الشعور بضعف الإنتاج التعليمي في نهاية التعليم لذوي الإعاقة

 

 

 

10-    عدم كفاية التجهيزات المناسبة في فصول التربية الخاصة.

 

 

 

صعوبات تتعلق بالمناهج والأساليب التعليمية

 

 

 

11-    عدم توفير وسائل التدريب السلوكي في برامج التربية الفكرية.

 

 

 

12-    ضعف كفاءة المهارات التعليمية للطلاب المضمنة في المناهج.

 

 

 

13-    عدم كفاية جاهزية البيئة التعليمية المناسبة والمحفزة للطلاب

 

 

 

14-    ضعف توفير الوسائل التعليمية التي تساعد على حل مشكلات الطلاب والتغلب عليها.

 

 

 

15-    ضعف المناهج في تنمية مهارات الطلاب الإجتماعية.

 

 

 

16-    ضعف المناهج في تنمية مهارات الطلاب التعليمية.

 

 

 

17-    عدم تخصيص غرف دراسية مجهزة لتعليم طلاب التربية الفكرية.

 

 

 

18-    عدم مراعاة المناهج لقدرات الطلاب المختلفة بشكل كاف

 

 

 

19-    قلة الدعم والتمويل من إدارة المدرسة للبرامج المستخدمة في التربية الفكرية

 

 

 

20-    المنهج لا يلبي الإحتياجات الفردية لكل طالب على حدة

 

 

 

صعوبات تتعلق بالطلاب وأولياء الأمور

 

 

 

21-    ضعف القدرة على التعامل مع أولياء الأمور بشكل صحيح وتفهمهم حالات الطلاب.

 

 

 

22-    عدم تجاوب أولياء الأمور مع المدرسة فيما يتعلق باحتياجات ومتطلبات الطلاب بشكل كاف.

 

 

 

23-    يوجد تدخل من بعض أولياء الأمور في أمور ليست من اختصاصهم.

 

 

 

24-    ضعف مساندة الأسرة ودعمها للطلاب لتنفيذ الواجبات المنزلية.

 

 

 

25-    كثرة غياب الطلاب مما يكون عائق لمتابعة العملية التعليمية.

 

 

 

26-    عدم تفهم الأسرة إلى دورها الحقيقي.

 

 

 

27-    عدم وجود تشخيص دقيق للإعاقات مما يؤدي لوجود حالات مختلفة في البرامج

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

أبو حسين، ولاء محمد رضا حافظ، القصبي، راشد صبري محمود، مرجان، رانيا قدري أحمد، و عبدالعاطي، صلاح الدين المتبولي (2016). واقع برامج إعداد فئات الإعاقة العقلية البسيطة بمدارس التربية الفكرية. مجلة كلية التربية، ع19، 447-428

الأشجعي، أحلام بنت محمد (2018) واقع العمل الجماعي بين معلمات التعليم العام والتربية الفكرية في دعم تعليم التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج6, ع22، 132- 164

الحارثي، خلود بنت محمد بن سعد، و القحطاني، فارس بن حسين بن محمد. (2020). ممارسات معلمات التربية الخاصة الفعالة في برامج التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة الفكرية: التحديات والحلول. المجلة السعودية للتربية الخاصة، ع15 ، 184- 141

الحربي، ريم ماجد عبدالعزيز. (2023). التحديات التي تواجه تطبيق البرامج التربوية الفردية لذوات الإعاقة الفكرية في برامج ومعاهد التربية الخاصة. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج15, ع54 ، 229- 209

الحربي، عادل بن عبدالله بن حميد، و الأنصاري، عبدالرحمن بن محمد عبدالمحسن. (2015) تطوير برامج معاهد التربية الفكرية بنين في المملكة العربية السعودية في ضوء المعايير العالمية: تصور مقترح (رسالة دكتوراه غير منشورة). الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، المدينة المنورة.

الخطيب، عاكف عبدالله موسى، و الشرمان، وائل محمد. (2016). واقع البرامج والخدمات المقدمة في مؤسسات ومراكز التربية الفكرية في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية في ضوء المعايير العالمية. مجلة التربية، ع167, ج1، 526- 487.

الزهراني، محمد عبدالله محمد، و القضاة، ضرار محمد محمود. (2022). واقع الخدمات الانتقالية لذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر أولياء الأمور في مكة المكرمة. مجلة البحوث التربوية والنوعية، ع12، 124- 89.

السرحانى، بدور بنت صالح. (2018). تقييم جودة الخدمات المطبقة في معاهد وبرامج التربية الفكرية من وجهة نظر أولياء الأمور. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج7, ع26 ، 1- 33.

الشمري، شيخة بنت نايف، و الدوسري، مبارك سعد الوزرة. (2021). واقع الخدمات المساندة في البرامج الانتقالية للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية بمعاهد وبرامج التربية الفكرية بمدينة الرياض. مجلة كلية التربية، ع36 ، 708- 675

الشمري، عبدالعزيز مبارك محمد، و التميمي، أحمد. (2018). الأساليب التعزيزية المستخدمة من قبل معلمي ومعلمات التربية الخاصة في خفض سلوكيات تشتت الانتباه والنشاط الزائد في برامج التربية الفكرية. المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، ع3 ، 12- 45.

العبدالجبار، عبدالعزيز بن محمد، و الطيار، إبراهيم بن عبدالوهاب بن إبراهيم. (2016). معوقات الإشراف التربوي كما يراها المشرفون التربويون على برامج صعوبات التعلم والتربية الفكرية. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج3, ع10، 320- 286.

العتيبي، وسمية منير، و العاصم، خالد بن ناصر. (2022). واقع تطبيق البرامج الانتقالية للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية في معاهد وبرامج التربية الخاصة في المرحلة الثانوية. مجلة كلية التربية، ع104 ، 328- 275.

العجمي، ناصر بن سعد، و المطيري، أميره بنت صابر. (2018). واقع معايير الجودة في معاهد وبرامج التربية الفكرية. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج6, ع23

العرجي، فهد بن مبارك. (2013). أثر برنامج تدريبي في نمو المهارات الاجتماعية لطلاب برامج التربية الخاصة (طلاب برامج التربية الفكرية نموذجاً). مجلة القراءة والمعرفة، ع144، 225- 209.

العرفج، فاطمة بنت سعود، و الزهراني، حسن بن إبراهيم. (2021). دور عمليات إدارة المعرفة في تحسين أساليب الممارسة التعليمية في برامج التربية الفكرية من وجهة نظر معلمات التربية الفكرية في مدينة الأحساء. مجلة القراءة والمعرفة، ع232 ، 238- 205.

العريفج، هياء صالح محمد، و الشواشرة، عمر مصطفى. (2015). العلاقة بين الرضا الوظيفي والأفكار اللاعقلانية لدى معلمات برامج التربية الفكرية في المملكة العربية السعودية (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة اليرموك، إربد.

العطوى، رويدا بنت محمد عباطة. (2020). تقييم الخدمات الانتقالية في برامج الدمج للتربية الفكرية بمدينة تبوك باختلاف المقيم "أولياء الأمور - المعلمين". مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج10, ع36 ، 79-48.

العمري، مرام فيصل مغرم، و الزارع، نايف بن عابد بن إبراهيم. (2021). مدى تطبيق الممارسات المبنية على البراهين في برامج الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية في مدينة جدة: وجهة نظر المعلمات. مجلة العلوم الإنسانية، ع12،   77-53.

الفوزان، سارة خالد إبراهيم، و الراوي، جميلة مشبب. (2018). معوقات البرامج الانتقالية للطالبات ذوات الإعاقة الفكرية في منطقة عسير من وجهة نظر المعلمات. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج7, ع27 ، 51- 43.

الفوزان، سارة خالد إبراهيم، و الراوي، جميلة مشبب. (2019). البرامج الانتقالية المقدمة للطالبات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة نظر المعلمات بالمنطقة الوسطى: دراسة نوعية. المجلة التربوية الدولية المتخصصة، مج8, ع6 ، 162-135.

القحطاني، فارس بن حسين بن محمد، و الجهني، نهى إبراهيم. (2022). مدى تطبيق الممارسات المبنية على الأدلة في برامج دمج الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلميهم. مجلة جامعة تبوك للعلوم الإنسانية والاجتماعية، مج2, ع4، 174- 151.

قديس، أماني إدوارد. (2016). الأسس الفكرية والنظرية التي يرتكز عليها الإصلاح التعليمي بمدارس التربية الفكرية في مصر. مجلة كلية التربية، ع19 ،        489- 522.

. المؤتمر الدولي السادس - تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة : رصد الواقع واستشراق المستقبل، مج 2 ، القاهرة: معهد الدراسات التربوية ، جامعة القاهرة، ع42،  140- 134.

المعيقل، إبراهيم بن عبدالعزيز، و مجرشي، جميلة بنت عبدالله أبو علامه. (2015). واقع برامج التوجيه والإرشاد المهني ومعوقاتها بمعاهد وبرامج التربية الفكرية بمدينة الرياض من وجهة نظر العاملين بها. مجلة التربية الخاصة، ع12 ، 261- 207.

النعيم، جهاد بن عبدالله، و النعيم، معاذ بن عبدالرحمن. (2022). اتجاهات معلمي التربية الفكرية نحو البرامج المهنية المقدمة لطلبة المرحلة الثانوية في منطقة القصيم. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج14, ع50 ، 144- 115.

هوساوي، علي بن محمد بكر، و العريفي، شهد ناصر. (2015). جودة البرامج التربوية الفردية لذوي الإعاقة الفكرية في معاهد وبرامج التربية الفكرية بحسب معايير مجلس الأطفال غير العاديين (CEC). المجلة التربوية الدولية المتخصصة، مج4, ع12، 79- 64.

يوسف، ناصر. (2022). التربية الفكرية في المدارس الماليزية: شذرات حضارية. مجلة آفاق للعلوم، مج7, ع3 ، 174- 169

 

المراجع الأجنبية:

  • Lenhard, W., & Lenhard, A. (2013). Learning difficulties. Learning
  • Bahar, M., Johnstone, A. H., & Hansell, M. H. (1999). Revisiting learning difficulties in biology. Journal of Biological Education, 33(2), 84-86.‏
  • Westwood, P. (2004). Learning and learning difficulties: A handbook for teachers. Au

 

  • المراجع

    أبو حسين، ولاء محمد رضا حافظ، القصبي، راشد صبري محمود، مرجان، رانيا قدري أحمد، و عبدالعاطي، صلاح الدين المتبولي (2016). واقع برامج إعداد فئات الإعاقة العقلية البسيطة بمدارس التربية الفكرية. مجلة كلية التربية، ع19، 447-428

    الأشجعي، أحلام بنت محمد (2018) واقع العمل الجماعي بين معلمات التعليم العام والتربية الفكرية في دعم تعليم التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج6, ع22، 132- 164

    الحارثي، خلود بنت محمد بن سعد، و القحطاني، فارس بن حسين بن محمد. (2020). ممارسات معلمات التربية الخاصة الفعالة في برامج التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة الفكرية: التحديات والحلول. المجلة السعودية للتربية الخاصة، ع15 ، 184- 141

    الحربي، ريم ماجد عبدالعزيز. (2023). التحديات التي تواجه تطبيق البرامج التربوية الفردية لذوات الإعاقة الفكرية في برامج ومعاهد التربية الخاصة. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج15, ع54 ، 229- 209

    الحربي، عادل بن عبدالله بن حميد، و الأنصاري، عبدالرحمن بن محمد عبدالمحسن. (2015) تطوير برامج معاهد التربية الفكرية بنين في المملكة العربية السعودية في ضوء المعايير العالمية: تصور مقترح (رسالة دكتوراه غير منشورة). الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، المدينة المنورة.

    الخطيب، عاكف عبدالله موسى، و الشرمان، وائل محمد. (2016). واقع البرامج والخدمات المقدمة في مؤسسات ومراكز التربية الفكرية في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية في ضوء المعايير العالمية. مجلة التربية، ع167, ج1، 526- 487.

    الزهراني، محمد عبدالله محمد، و القضاة، ضرار محمد محمود. (2022). واقع الخدمات الانتقالية لذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر أولياء الأمور في مكة المكرمة. مجلة البحوث التربوية والنوعية، ع12، 124- 89.

    السرحانى، بدور بنت صالح. (2018). تقييم جودة الخدمات المطبقة في معاهد وبرامج التربية الفكرية من وجهة نظر أولياء الأمور. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج7, ع26 ، 1- 33.

    الشمري، شيخة بنت نايف، و الدوسري، مبارك سعد الوزرة. (2021). واقع الخدمات المساندة في البرامج الانتقالية للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية بمعاهد وبرامج التربية الفكرية بمدينة الرياض. مجلة كلية التربية، ع36 ، 708- 675

    الشمري، عبدالعزيز مبارك محمد، و التميمي، أحمد. (2018). الأساليب التعزيزية المستخدمة من قبل معلمي ومعلمات التربية الخاصة في خفض سلوكيات تشتت الانتباه والنشاط الزائد في برامج التربية الفكرية. المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، ع3 ، 12- 45.

    العبدالجبار، عبدالعزيز بن محمد، و الطيار، إبراهيم بن عبدالوهاب بن إبراهيم. (2016). معوقات الإشراف التربوي كما يراها المشرفون التربويون على برامج صعوبات التعلم والتربية الفكرية. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج3, ع10، 320- 286.

    العتيبي، وسمية منير، و العاصم، خالد بن ناصر. (2022). واقع تطبيق البرامج الانتقالية للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية في معاهد وبرامج التربية الخاصة في المرحلة الثانوية. مجلة كلية التربية، ع104 ، 328- 275.

    العجمي، ناصر بن سعد، و المطيري، أميره بنت صابر. (2018). واقع معايير الجودة في معاهد وبرامج التربية الفكرية. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج6, ع23

    العرجي، فهد بن مبارك. (2013). أثر برنامج تدريبي في نمو المهارات الاجتماعية لطلاب برامج التربية الخاصة (طلاب برامج التربية الفكرية نموذجاً). مجلة القراءة والمعرفة، ع144، 225- 209.

    العرفج، فاطمة بنت سعود، و الزهراني، حسن بن إبراهيم. (2021). دور عمليات إدارة المعرفة في تحسين أساليب الممارسة التعليمية في برامج التربية الفكرية من وجهة نظر معلمات التربية الفكرية في مدينة الأحساء. مجلة القراءة والمعرفة، ع232 ، 238- 205.

    العريفج، هياء صالح محمد، و الشواشرة، عمر مصطفى. (2015). العلاقة بين الرضا الوظيفي والأفكار اللاعقلانية لدى معلمات برامج التربية الفكرية في المملكة العربية السعودية (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة اليرموك، إربد.

    العطوى، رويدا بنت محمد عباطة. (2020). تقييم الخدمات الانتقالية في برامج الدمج للتربية الفكرية بمدينة تبوك باختلاف المقيم "أولياء الأمور - المعلمين". مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج10, ع36 ، 79-48.

    العمري، مرام فيصل مغرم، و الزارع، نايف بن عابد بن إبراهيم. (2021). مدى تطبيق الممارسات المبنية على البراهين في برامج الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية في مدينة جدة: وجهة نظر المعلمات. مجلة العلوم الإنسانية، ع12،   77-53.

    الفوزان، سارة خالد إبراهيم، و الراوي، جميلة مشبب. (2018). معوقات البرامج الانتقالية للطالبات ذوات الإعاقة الفكرية في منطقة عسير من وجهة نظر المعلمات. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج7, ع27 ، 51- 43.

    الفوزان، سارة خالد إبراهيم، و الراوي، جميلة مشبب. (2019). البرامج الانتقالية المقدمة للطالبات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة نظر المعلمات بالمنطقة الوسطى: دراسة نوعية. المجلة التربوية الدولية المتخصصة، مج8, ع6 ، 162-135.

    القحطاني، فارس بن حسين بن محمد، و الجهني، نهى إبراهيم. (2022). مدى تطبيق الممارسات المبنية على الأدلة في برامج دمج الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلميهم. مجلة جامعة تبوك للعلوم الإنسانية والاجتماعية، مج2, ع4، 174- 151.

    قديس، أماني إدوارد. (2016). الأسس الفكرية والنظرية التي يرتكز عليها الإصلاح التعليمي بمدارس التربية الفكرية في مصر. مجلة كلية التربية، ع19 ،        489- 522.

    . المؤتمر الدولي السادس - تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة : رصد الواقع واستشراق المستقبل، مج 2 ، القاهرة: معهد الدراسات التربوية ، جامعة القاهرة، ع42،  140- 134.

    المعيقل، إبراهيم بن عبدالعزيز، و مجرشي، جميلة بنت عبدالله أبو علامه. (2015). واقع برامج التوجيه والإرشاد المهني ومعوقاتها بمعاهد وبرامج التربية الفكرية بمدينة الرياض من وجهة نظر العاملين بها. مجلة التربية الخاصة، ع12 ، 261- 207.

    النعيم، جهاد بن عبدالله، و النعيم، معاذ بن عبدالرحمن. (2022). اتجاهات معلمي التربية الفكرية نحو البرامج المهنية المقدمة لطلبة المرحلة الثانوية في منطقة القصيم. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج14, ع50 ، 144- 115.

    هوساوي، علي بن محمد بكر، و العريفي، شهد ناصر. (2015). جودة البرامج التربوية الفردية لذوي الإعاقة الفكرية في معاهد وبرامج التربية الفكرية بحسب معايير مجلس الأطفال غير العاديين (CEC). المجلة التربوية الدولية المتخصصة، مج4, ع12، 79- 64.

    يوسف، ناصر. (2022). التربية الفكرية في المدارس الماليزية: شذرات حضارية. مجلة آفاق للعلوم، مج7, ع3 ، 174- 169

     

    المراجع الأجنبية:

    • Lenhard, W., & Lenhard, A. (2013). Learning difficulties. Learning
    • Bahar, M., Johnstone, A. H., & Hansell, M. H. (1999). Revisiting learning difficulties in biology. Journal of Biological Education, 33(2), 84-86.‏
    • Westwood, P. (2004). Learning and learning difficulties: A handbook for teachers. Au.