استــراتيجيــات تحليــل السلـــوك التطبيقــي لخفــض حــدة السلوكيـــات غيـــر التكيفيـــة لــدى أطفـــال التوحـــد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة اسيوط

2 Faculty of Education - Assiut University

3 قسم الصحة النفسية، كلية التربية، جامعة أسيوط، أسيوط، مصر

المستخلص

الملخص
  ترى الباحثة ان التدخل السلوكي يعتبر من أكثر المداخل التي ساهمت في تطوير اطفال التوحد ونمو مهاراتهم، بمعني ان اضطراب التوحد معقد من حيث الاسباب لكن هناك العديد من المحاولات التي استطاعت تطوير مهاراتهم، وانطلاقاً من ذلك يتضح للباحث بأن تعديل سلوك أطفال التوحد بالتكرار، والتلقين، والتشكيل، والتعزيز، وغيرها من الوسائل قد ينعكس علي درجة التوحد لديهم.
من خلال ما سبق توضح الباحثة بأن عملية تعديل السلوك تتضمن ما يلي:

وسيلة من وسائل العلاج النفسي.
تتضمن مجموعة من الاجراءات العلمية.
محو سلوكيات غير سوية.
اكساب سلوكيات سوية.
قابلية الملاحظة للتغيرات.
تغيير الظروف المحيطة المسببة للسلوك غير السوي.
الاستناد الي نظريات التعلم.

وقد تمثلت المباديء الاساسية لعملية تعديل السلوك فيما يلي:

نتائج السلوك محكومة بنتائجها.
التركيز على السلوك الظاهر القابل للملاحظة.
ان السلوك الظاهر غير المقبول هو المشكلة ذاتها وليس انعكاس لعوامل داخلية.
السلوك المقبول وغير المقبول متعلم.
تعديل السلوك يعتمد على المنهجية والتجريب.

وتعتبر خطوات تعديل السلوك، هي الاسس التي تبني عليها خطط وبرامج تعديل السلوك، كما ان هذه الاستراتيجيات، توضح الخطوات العلمية المنظمة التي يجب اتباعها لانجاح عملية تعديل السلوك ، والمتمثلة في تحديد السلوك المستهدف ، وتحديد السلوك النهائي بعد التعديل ، ووضع خطة لتعديل السلوك ، وتحديد اجراءتها .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              مركز أ . د . احمد المنشاوى

              للنشر العلمى والتميز البحثى

                    مجلة كلية التربية

                   =======

 

 

استــراتيجيــات تحليــل السلـــوك التطبيقــي لخفــض حــدة السلوكيـــات غيـــر التكيفيـــة لــدى أطفـــال التوحـــد

 

 

إعــــــــــــــــــــــداد

         أ.د/ أحمد زارع أحمد                                            د/ ميسرة حمدي شاكر

      أستاذ المناهج وطرق تدريس                                            مدرس الصحة النفسية

       كلية التربية - جامعة أسيوط                                             كلية التربية - جامعة أسيوط

ahmed.zaraa@edu.aun.edu.eg                  Maisara.Hamdy@edu.aun.edu.eg  

أ/رشا جلال حسين حسانين

الماجستير في التربية الخاصة (تخصص توحد)

كلية التربية – جامعة أسيوط

rasha.galal.husein@gmail.com        

   }المجلد الواحد والأربعون– العدد الرابع– أبريل 2025 م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص

  ترى الباحثة ان التدخل السلوكي يعتبر من أكثر المداخل التي ساهمت في تطوير اطفال التوحد ونمو مهاراتهم، بمعني ان اضطراب التوحد معقد من حيث الاسباب لكن هناك العديد من المحاولات التي استطاعت تطوير مهاراتهم، وانطلاقاً من ذلك يتضح للباحث بأن تعديل سلوك أطفال التوحد بالتكرار، والتلقين، والتشكيل، والتعزيز، وغيرها من الوسائل قد ينعكس علي درجة التوحد لديهم.

من خلال ما سبق توضح الباحثة بأن عملية تعديل السلوك تتضمن ما يلي:

  • وسيلة من وسائل العلاج النفسي.
  • تتضمن مجموعة من الاجراءات العلمية.
  • محو سلوكيات غير سوية.
  • اكساب سلوكيات سوية.
  • قابلية الملاحظة للتغيرات.
  • تغيير الظروف المحيطة المسببة للسلوك غير السوي.
  • الاستناد الي نظريات التعلم.

وقد تمثلت المباديء الاساسية لعملية تعديل السلوك فيما يلي:

  • نتائج السلوك محكومة بنتائجها.
  • التركيز على السلوك الظاهر القابل للملاحظة.
  • ان السلوك الظاهر غير المقبول هو المشكلة ذاتها وليس انعكاس لعوامل داخلية.
  • السلوك المقبول وغير المقبول متعلم.
  • تعديل السلوك يعتمد على المنهجية والتجريب.

وتعتبر خطوات تعديل السلوك، هي الاسس التي تبني عليها خطط وبرامج تعديل السلوك، كما ان هذه الاستراتيجيات، توضح الخطوات العلمية المنظمة التي يجب اتباعها لانجاح عملية تعديل السلوك ، والمتمثلة في تحديد السلوك المستهدف ، وتحديد السلوك النهائي بعد التعديل ، ووضع خطة لتعديل السلوك ، وتحديد اجراءتها .

الكلمات المفتاحية: استراتيجيات؛ تحليل السلوك؛ السلوك التطبيقي؛ السلوكيات غير التكيفية.

 

 

 

 

Applied Behavior Analysis Strategies for Reducing Maladaptive Behaviors in Children with Autism

Prof. Dr. Ahmed Zare' Ahmed

Professor of Curriculum and Teaching Methods

Faculty of Education - Assiut University

ahmed.zaraa@edu.aun.edu.eg

Dr. Maysara Hamdi Shaker

Mental health teacher

Faculty of Education - Assiut University

dy@edu.aun.edu.eg

A/Rasha Jalal Hussein Hassanein

Master of Special Education (Autism Specialization)

rasha.galal.husein@gmail.com

Abstract

The researcher believes that behavioral intervention is one of the most important approaches that have contributed to the development of autistic children and the growth of their skills, meaning that autism disorder is complex in terms of causes, but there are many attempts that have been able to develop their skills, and based on that, it becomes clear to the researcher that modifying the behavior of autistic children through repetition, indoctrination, shaping, reinforcement, and other means may reflect on the degree of autism in them.

Through the above, the researcher explains that the behavior modification process includes the following:

  • A means of psychotherapy.
  • It includes a set of scientific procedures.
  • Eradicating abnormal behaviors.
  • Acquiring normal behaviors.
  • The ability to observe changes.
  • Changing the surrounding conditions that cause abnormal behavior.
  • Relying on learning theories.

The basic principles of the behavior modification process were represented in the following:

  • The results of behavior are governed by its results.
  • Focus on the apparent observable behavior.
  • That the apparent unacceptable behavior is the problem itself and not a reflection of internal factors.
  • Acceptable and unacceptable behavior is learned.
  • Behavior modification depends on methodology and experimentation.

The steps of behavior modification are the foundations on which behavior modification plans and programs are built. These strategies also clarify the organized scientific steps that must be followed to make the behavior modification process successful, which are represented in identifying the target behavior, identifying the final behavior after modification, developing a plan to modify the behavior, and determining its procedures.

Keywords: Strategies; Behavior Analysis; Applied Behavior; Maladaptive Behaviors.

 

 

 

 

 

 

  مقدمة البحث: 

يعد اضطراب التوحد (Autism Disorder) احد اهم الاضطرابات النمائية العصبية، ويشمل مصطلح الاضطرابات النمائية العصبية الحالات الناشئة عن الاضطرابات أو الاختلافات الشديدة في نضج وبنية وعمل الدماغي النامي؛ فهي تؤثر علي الادراك والسلوك، وتحد بشكل مستمر من المهارات التكيفية الوظيفية ونوعية الحياة لدي الاطفال المصابين بها             (Berggren 2017 12) .

ووفقاً للجمعية الامريكية للطب النفسي DSM-IV’’ والتصنيفات الدولية للأمراض International Classifications of Diseases فان هناك العديد من معايير التشخيص لاضطراب التوحد ، حيث يُنظر للتوحد علي أنه ضعف نوعي في التفاعل الاجتماعي والتواصل (لفظياً وغير لفظياً) ، بالاضافة الي أنماط السلوك والانشطة المتكررة والنمطية ، وقصور في معالجة المشاعر ، والسلوكيات غير اللفظية المتعددة مثل : من العين الي العين ، وتعبيرات الوجه ، وحركات الجسد ، والايماءات American Psychiatric Association 2003 ، لذلك يتضح من خلال الدليل التشخيصي للجمعية الامريكية ان الاطفال ذوي اضطراب التوحد يعانون من السلوكيات النمطية المتكررة .

وأكد (عبد ميهوب، سهير ابراهيم، 2022، 28 – 29)، أن الاسباب الدافعة لاستخدام العلاج السلوكي مع اطفال التوحد يرجع الي ما يلي:

  • انها تقدم المنهج التطبيقي للبحوث التي تركز على الحاجات التربوية لأطفال ذوي  اضطراب التوحد.
  • البرامج السلوكية تعتمد على أساسيات التعلم، والتي يمكن تعليمها بشكل سهل من قبل  غير المهنيين
  • يمكن تعليم اطفال التوحد نماذج من السلوك التكيفي في وقت قصير.
  • النجاحات التي ترجع لاستخدام التدخل السلوكي مع فئات وعينات من اطفال التوحد.

كما وقد أكدت دراسة عادل عبد الله (2012: 120) على أهمية التدخل السلوكي في علاج حالات التوحد، وأشارت الي أن هناك العديد من العديد من السلوكيات التي يمكن تعزيزها وتنميتها لدي حالات اطفال التوحد، وأهمها:

  • مهارة تعلم اللغة.
  • السلوك الاجتماعي الملائم.
  • مهارات متنوعة من العناية بالذات.
  • اللعب بال ألعاب الملائمة.
  • استخدام الأدوات اللازمة.
  • التعرف الي الأشياء والأدوات والتفريق بينها.
  • مهارة معقدة غير لفظية من خلال التقليد العام.

ويري (محمد، 2008) بأن التدخل السلوكي لعلاج أطفال التوحد يخضع لعدة مباديء وهي علي النحو التالي:

  • التركيز على تطوير المهارات، وخفض المظاهر السلوكية غير التكيفية.
  • تلبية الاحتياجات الفردية للطفل، وتنفيذ ذلك بطريقة شمولية، ومنتظمة، وبعيدة عن العمل العشوائي.
  • مراعاة ان يكون التدريب بشكل فردي، وضمن مجموعة صغيرة.
  • مراعاة ان يتم العمل على مدار العام.
  • مراعاة تنوع أساليب التعليم.
  • مراعاة ان يكون الوالدان جزء والأسرة جزء من التدخل العلاجي.
  • التكرار والتأكد ان الطفل أجاد المهارة المطلوبة.

    وترى الباحثة ان التدخل السلوكي يعتبر من أكثر المداخل التي ساهمت في تطوير اطفال التوحد ونمو مهاراتهم، بمعني ان اضطراب التوحد معقد من حيث الاسباب لكن هناك العديد من المحاولات التي استطاعت تطوير مهاراتهم، وانطلاقاً من ذلك يتضح للباحث بأن تعديل سلوك أطفال التوحد بالتكرار، والتلقين، والتشكيل، والتعزيز، وغيرها من الوسائل قد ينعكس علي درجة التوحد لديهم.

من خلال ما سبق توضح الباحثة بأن عملية تعديل السلوك تتضمن ما يلي:

  • وسيلة من وسائل العلاج النفسي.
  • تتضمن مجموعة من الاجراءات العلمية.
  • محو سلوكيات غير سوية.
  • اكساب سلوكيات سوية.
  • قابلية الملاحظة للتغيرات.
  • تغيير الظروف المحيطة المسببة للسلوك غير السوي.
  • الاستناد الي نظريات التعلم.

وقد تمثلت المباديء الاساسية لعملية تعديل السلوك فيما يلي:

  • نتائج السلوك محكومة بنتائجها.
  • التركيز على السلوك الظاهر القابل للملاحظة.
  • ان السلوك الظاهر غير المقبول هو المشكلة ذاتها وليس انعكاس لعوامل داخلية.
  • السلوك المقبول وغير المقبول متعلم.
  • تعديل السلوك يعتمد على المنهجية والتجريب.

وتعتبر خطوات تعديل السلوك، هي الاسس التي تبني عليها خطط وبرامج تعديل السلوك، كما ان هذه الاستراتيجيات، توضح الخطوات العلمية المنظمة التي يجب اتباعها لإنجاح عملية تعديل السلوك، والمتمثلة في تحديد السلوك المستهدف، وتحديد السلوك النهائي بعد التعديل، ووضع خطة لتعديل السلوك، وتحديد إجراءاتها. 

ويعتبر تحلبل السلوك التطبيقي من أحدث وأهم أساليب التدخل المستخدمة في المراكز التدريبية للأطفال ذوي طيف التوحد، وازداد مؤخراً الاهتمام بتحليل السلوك التطبيقي في الوطن العربي، وتم تدعيمه منذ عدة عقود من خلال البحوث العلمية (الزراع، 2021).

وتعد استراتيجية تحليل السلوك التطبيق من أفضل الطرق للتعامل مع سلوكيات         الاطفال ذوي اضطرابات التوحد؛ نظراً لأنهم يحتاجون الي برامج تدريبية مكثقة ومتخصصة تساعد علي حل مشكلاتهم السلوكية، وتعمل علي اكتسابهم المهارات الاساسية اللازمة لهم            (رغد الغامدي، 2020، 792) .

وقد طور العلماء السلوكيون استراتيجيات فعالة ترتكز علي نظرية التعلم ، وذلك من أجل تحسين أداء الأطفال ذوي اضطراب التوحد ، حيث أثبتت ان التدخل المكثف والمبكر يمكن أن يحسن وبشكل ملحوظ الأداء اللغوي والسلوكيات المتكررة لهؤلاء الأطفال ، ومن أهم التدخلات السلوكية التي ابتكرها السلوكيون بعد ثلاثون عاماً من البحث هو تحليل السلوك التطبيقي Applied Behavior Analysis حيث أثبت تحليل السلوك التطبيقي فعاليته في تطوير المهارات والسلوكيات في الحالات الأكثر تضرراً لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد ، وذلك نظراً لاستخدامه أنشطة مختلفة تعمل علي تحسين أداء الفرد الجسمي ، والذهني ، والاجتماعي ، والتغلب علي جوانب القصور Kirkham,2017 108 – 110) .

  • مشكلة البحث وأسئلته:

نبعت من ملاحظة الباحثة خلال العمل مع أطفال ذوي اضطراب التوحد في منتجع بلو ترى للتربية الخاصة بأسيوط بانهم يعانون من قصور واضح في التواصل والتفاعل الاجتماعى وظهور مجموعه من السلوكيات غير التكيفية وعلى الرغم من عدم وجود "علاج" لاضطراب التوحد الا أن معظم الابحاث تشير إلى أنه يمكن إدارته بفعالية باستخدام برامج العلاج السلوكي وأشارت الدراسات إلى أن بعض التدخلات لديها القدرة على التخفيف من السمات الاساسية المرتبطة بطيف التوحد، وقد تكمن ايضا من تحسين حالة بعض والتكيف مع أقرانهم العاديين.

 وقد أكدت على وجود المشكلة خبرة الباحثة في التعامل مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد، وما انتهت اليه العديد من الدراسات والبحوث النفسية والتربوية؛ حيث لاحظت الباحثة ان الكثير من أطفال التوحد لديهم سلوكيات نمطية متكررة وتؤدي هذه السلوكيات الي متاعب حياتية، وعرقلة في تطور هؤلاء الاطفال وتحسن حيالتهم .

ويلاحظ من خلال النتائج المتوصل إليها والدراسات السابقة أن البرامج القائمة على تحليل السلوك التطبيقي لاطفال التوحد اثبثت فعاليتها في تعديل سلوك الاطفال، لكن ما يلاحظ هو ان معظم الدراسات - في حدود إطلاع الباحثة - دراسات أجنبية وقصورا في الدراسات والبرامج التدريبية العربية ذات الصلة بالموضوع. وبناءا على ما سبق طرحه يحاول البحث الحالي التعرف على أثر برنامج تحليل السلوك التطبيقي في تعديل السلوك لدى طفل اضطراب التوحد وذلك من خلال طرح السؤال التالي:

ما أثر استخدام استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي لخفض حدة السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال التوحد؟

الإطار النظري

السلوكيات غير التكيفية:

السلوكيات غير التكيفية (أو السلوكيات غير القادرة على التكيف، والتي تتميز بالسلوكيات التخريبية، أو المدمرة أو العدوانية أو المتكررة بشكل كبير، منتشرة لدى الأطفال الصغار المصابين باضطراب طيف التوحد. على سبيل المثال، دومينيك وآخرون. وجدت أن 32.7% من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد أظهروا سلوكيات عدوانية بما في ذلك الضرب والركل والعض وقرص الآخرين. وأظهر أكثر من ثلاثة أرباع هؤلاء الأطفال سلوكيات عدوانية سواء في المنزل أو خارجه، وكان العدوان موجها نحو أكثر من شخص واحد في 92% من الحالات. كان سلوك إيذاء النفس، بما في ذلك ضرب الرأس وضرب النفس وعض النفس، موجودًا فيما يقرب من ثلث الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد (7). علاوة على ذلك، فإن 70.9% من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد قد مروا بفترة من نوبات الغضب الشديدة، وبالنسبة لـ 60% من هؤلاء الأطفال، حدثت نوبات الغضب بشكل يومي وكانت مشكلة ثابتة (وليست عرضية) خلال الفترة التي تواجدوا فيها على الرغم من وجود علاقة سلبية قوية بين القدرة على التواصل وانتشار السلوك غير التكيفي لدى الأطفال الصغار المصابين باضطراب طيف التوحد. كما تم ربط سلوكيات إيذاء النفس بين الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بعجز التواصل الاستقبالي و/أو التعبيري لديهم , ويترتب على ذلك أنه عندما تركز برامج العلاج على تطوير مهارات التواصل لدى الطفل الصغير إلى الحد الذي يمكن أن تكون فيه سلوكيات بديلة فعالة، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض في السلوك غير التكيفي ,تمثل السلوكيات غير القادرة على التكيف مشكلة خاصة في البيئات الجماعية، مثل خدمات التدخل المبكر، وخدمات رعاية الأطفال، ومدارس ما قبل المدرسة، لأنها يمكن أن تكون مزعجةMaag JW. Managing) resistance. Interv Sch Clin (2000) 35(3):131–40 )

تعريف السلوكيات غير التكيفية:

ويعرف Springer , 2013 )  السلوك غير التكيفي على انه  السلوك الذي يتداخل مع أنشطة الفرد في الحياة اليومية أو قدرته على التكيف والمشاركة في بيئات معينة  ، حيث يُظهر الأفراد المصابون باضطراب طيف التوحد العديد من السلوكيات الخارجية التي يطلق عليها مجتمعة "سلوك التحدي" ، تشمل السلوكيات الصعبة التي يتم الإبلاغ عنها غالبًا في مرض التوحد العدوان تجاه الأشخاص والأشياء وإيذاء النفس (, 2003  McClintock et al ) حيث تزداد  معدلات العدوان لدى الأفراد المصابين بالتوحد تجاه كل من مقدمي الرعاية وغير مقدمي الرعاية ( , 2015 farmer et al).

السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال طيف التوحد هي مجموعة من التصرفات والأفعال التي تختلف عن السلوك المعتاد للأطفال من نفس العمر، وتتداخل مع قدرتهم على التفاعل بشكل فعال مع البيئة المحيطة بهم. هذه السلوكيات قد تسبب صعوبات في التواصل الاجتماعي، والتعلم، والمشاركة في الأنشطة اليوميةMyers SM, Johnson CP.

Management of children with autism spectrum  disorders. Pediatrics (2007)–

ومن خلال ما سبق يتضح ان بعض السلوكيات غير التكيفية هى الاتى :

ايذاء النفس والغير

نوبات الغضب

السلوك النمطى التكرارى الحركى

السلوك النمطي التكراري البصري

ايذاء النفس والغير:

يعرف ايذاء النفس او ايذاء الذات المرتبطة بقصور المعالجة او التنظيم الحسي بين الاطفتال ذوى الاضطراب طيف التوحد بصورة كبيرة وتوثر هذه السلوكيات في قدرتهم على التكييف مع المجتمع والاستفادة نت الخبرات التعليمية، حيث وجد ارتباط دال بين الاستجابات الحسية وكل من السلوك التكيفي، والاداء الأكاديمي والمهارات الحياتية ومهارات رعاية الذات والتفاعل الاجتماعى ومهارات التواصل ,

وتمثل سلوكيات ايذاء الذات الحسية كالسلوكيات النمطية تحديا كبيرا لأسر ومعلمي الاطفال ذوى اضطراب طيف التوحد، حيث يصعب تفسير سلوكيات ايذاء الذات كسلوك (صفع الوجه أو جذبه بقبضه اليد – عض اليد – خدش أجزاء الجسم بالأظافر) أو ضرب الراس في الاجسام الصلبة كالحوائط أو الارض مما يشكل خطرا يهدد حياه طفل اضطراب طيف التوحد وسلامته الشخصيةHarpsterm, 2011) )  

إن سلوكيات إيذاء النفس داخل مجتمع المصابين بالتوحد يمثل انتشاره بمقارنة إلى حالات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب. وغيرها، ركزت الأبحاث على قياس وتصنيف أعداد الأشخاص المصابين بالتوحد الذين يؤذون أنفسهم، وما هي أنواع الأذى الذي ينخرطون فيه وما هي الوظائف التي يؤديها الى الايذاء. ركزت أبحاث التوحد على آراء وتجارب الآباء ومقدمي الرعاية والأطباء، مع الأشخاص المصابين بالتوحد غير قادرين على تقديم تجاربهم وأفكارهم بدقة. اعتمدت، وذلك باستخدام كلمات البالغين المصابين بالتوحد الذين يتحدثون عن كيفية تجربتهم وفهمهم لسلوكياتهم المؤذية لأنفسهم. اكتشف التحليل أن سلوكيات إيذاء النفس يستخدمها الأشخاص المصابون بالتوحد كوسيلة للتعامل مع القلق والاكتئاب ولتخفيف تراكم التوتر والقصور الحسي أو العقلي الذي يمكن أن يؤدي إلى الانهيار وايذاء النفس تُستخدم السلوكيات المتكررة مثل خبط الرأس عض اليدين وغيرها من السلوكيات أطفال التوحد. يجد العديد من البالغين المصابين بالتوحد صعوبة في الحصول على المساعدة في سلوكيات إيذاء النفس لأنهم لا يأخذونهم على محمل الجد من قبل المتخصصين، حيث يُنظر إليهم على أنهم جزء من مرض التوحد ولا يمكن مساعدتهم، أو أن المتخصصين ليس لديهم معرفة كافية بالتوحدAmerican Psychiatric Association. (2013).

نوبات الغضب:

تعريف نوبات الغضب لدى أطفال التوحد هي عبارة عن انفجارات عاطفية مفاجئة وغير متوقعة، قد تتضمن صراخًا، بكاءً، رمي الأشياء، ضربًا، أو سلوكيات أخرى تعبر عن الإحباط أو الغضب الشديد. هذه النوبات غالبًا ما تكون رد فعل على الإحباط، التعب، التغيير المفاجئ في الروتين الي، أو صعوبة في التواصل أو فهم المحيط.

لماذا تختلف نوبات الغضب عند أطفال التوحد لان لديهم صعوبة في التواصل: قد يعاني الأطفال من صعوبة في التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم بالكلمات، مما يؤدي إلى تفجر هذه المشاعر في شكل نوبات غضب.

 * الحساسية المفرطة للمؤثرات الحسية: قد يؤدي الضوء الساطع، الصوت العالي، أو الملمس غير مريح إلى زيادة الإحباط والشعور بالإرهاق، مما يزيد من احتمالية حدوث          نوبات الغضب.

 * الروتين والتنظيم: يعتمد الكثير عند أطفال التوحد على الروتين اليومى وعند التغيير المفاجئ في الروتين اليومي إلى الشعور بالقلق والإحباط    (Popławska A., 2007, p. 45).

 السلوك النمطي التكراري الحركي:

يعرف السلوك النمطي التكراري من السلوكيات الشائعة لدى أطفال اضطراب طيف التوحد وله أهمية كبيرة في التشخيص المبكر، فهو يشكل أحد المجالات التشخيصية الثلاث الرئيسة لاضطراب طيف التوحد، حيث يعرف السلوك النمطي فى حركات متكررة وغير وظيفية يقوم بها الاطفال مثل الحركات اليدوية هز اليد، لف الاصابع، ضرب الرأس.

الحركات الجسدية مثل التأرجح الدوران الجري حول نفسة والجري في مكان واحد (Barber 2008) .

السلوك النمطي التكراري البصري:

ويعرف السلوك النمطي التكراري البصري لدى أطفال التوحد بأنه سلوك قيام الطفل بحركات متكررة وعادات بصرية محددة والتى تكون غير هادفة لكنها توفر له نوع من الراحة والأمان. (Carpenter  et al., 2002 )

  • فروض البحث:
  • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة 0.05 بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة مهارات سلوك أطفال التوحد تعزي لبرنامج تحليل السلوك التطبيقي.
  • توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي لدى عينة البحث بعد تطبيق البرنامج القائم على تحليل السلوك التطبيقي.
  • توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي لدى عينة البحث على بطاقة ملاحظة المهارات بعد تطبيق البرنامج.
  • توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي لدى عينة البحث على بطاقة تقدير السلوك وفق الخط القاعدي بعد تطبيق البرنامج؟
  • أهداف البحث:
  • الكشف عن الفروق الجوهرية بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة اطفال التوحد.
  • التعرف على الفروق بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي لدى عينة البحث بعد تطبيق البرنامج القائم على تحليل السلوك التطبيقي لدي عينة من اطفال اضطراب التوحد.
  • التعرف الفروق بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي لدى عينة البحث على بطاقة تقدير السلوك وفق الخط القاعدي بعد تطبيق البرنامج.
  • اهمية البحث :

يمكن الافادة من نتائج البحث الحالي في:

  • زيادة وعي الاسرة والاخصائيين بأهمية تحليل السلوك التطبيقي للطفل ذو اضطراب التوحد.
  • أفادت نتائج البحث القائمين والمختصين لتأهيل الاطفال وتحسين من قدراتهم خلال تعميم النتائج المتوصل اليها، وفتح أفاق لبناء برامج تستند على منهج تحليل السلوك التطبيقي.
  • أفادت نتائج البحث القائمين والمختصين بمجال الصحة النفسية، من خلال فتح أفاق لبناء برامج تستند على منهج تحليل السلوك التطبيقي.
  • أفادت نتائج البحث الحالية الباحثين والمختصين، حيث يفتح لهم آفاق إجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بفئة عينة البحث "التوحديين" ومداخل علاجهم .
  • حدود البحث:
  • الحدود البشرية: أجري البحث الحالي علي عينة من أطفال ذوي اضطراب التوحد تتراوح أعمارهم بين) 6 إلى 13( سنة شخصوا بإصابتهم باضطراب التوحد منذ ما لا يقل عن سنة كاملة.
  • الحدود المكانية: أجري البحث بمحافظة اسيوط.
  • الحدود الزمنية: أجري البحث خلال العام 2024 / 2025.
  • الحدود المؤسسية: اقتصر البحث على أطفال التوحد بمحافظة اسيوط.
  • الحدود الموضوعية: حيث يقع البحث الحالي ضمن نطاق التربية الخاصة، وتتحدد بالمتغيرات التي تتناولها والتي تتمثل في استخدام فنيات تحليل السلوك التطبيقي كمتغير مستقل، والسلوك غير التكيفي كمتغير تابع.
  • مصطلحات البحث:

ارتكز البحث الحالي على المصطلحات التالية:

  • برنامج تحليل السلوك التطبيقي: Applied Behavior Analysis Program

التعرف الاجرائي: هو تدخل سلوكي يقوم علي اساس متابعة ووصف سلوك الطفل التوحدي، والتدريب المكثف والمستمر والمنظم والمنتظم علي مهارات وسلوكيات محددة، وتكرار ذلك وصولاً لدرجة اتقان المهارة وتعديل السلوك والاحتفاظ به .

  • سلوك طفل التوحد: The behavior of an autistic child

هو كل الافعال والنشاطات التي تصدر عن الطفل المصاب بطيف التوحد، والتي يمكن ملاحظتها وقياسها وتعديلها من سلوكيات نمطية أو مشاكل التواصل والسلوكات المصاحبة، ويسجل وفق الدرجة الكلية التي يحصل عليها الطفل من خلال بطاقة تقدير السلوك وفق الخط القاعدي.

  • اطفال التوحد: children of the autism spectrum

التعرف الاجرائي: فئة من الاطفال تم تشخيص إصابتهم بالاضطراب النمائي العصبي طيف التوحد وفق معايير الدليل التشخيصي والاحصائي الخامس DSM5 ومقياس التوحد الطفولي CARS – 2  .

  • منهج البحث

أعتمد اختيار منهج البحث علي طبيعتها، وأهدافها، والأدوات المستخدمة، وطرق تنفيذها، ولتحقيق غايات البحث الحالية استخدمت الباحثة منهجين، المنهج شبه التجريبي، والمنهج الوصفي :

  • المنهج شبه التجريبي: المنهج الذي يتم فيه التحكم في المتغيرات المؤثرة في ظاهرة ما باستثناء متغير واحد تقوم الباحثة بتطويعه، وتغييره بهدف تحديد وقياس تأثيره على الظاهرة موضع البحث
  • المنهج الوصفي: فالمنهج الوصفي هو منهج وطريقة علمية لوصف ظاهرة ما ودراستها من خلال منهجية علمية صحيحة ، واستعان الباحث بالمنهج الوصفي من أجل وصف الظاهرة قيد البحث ، وتحديد المهارات والسلوكيات الواجب تنميتها وتعديلها لدي اطفال التوحد .
  • نتائج البحث:
  • للإجابة على السؤال التالي: ما أثر استخدام استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في خفض بعض السلوكيات غير التكيفية لدي أطفال اضطراب التوحد؟ قامت الباحثة باختبار صحة الفرض الأول من فروض البحث والذي ينص على: لا يوجد فرق ذو دلاله إحصائية عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين (التجريبية والضابطة) في التطبيق البعدي لبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية ككل وكل بعد على حدا.

وللتحقق من صحة الفرض الأول.

  • تم حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية؛ للتّعرف على مستوى التلاميذ بعد المعالجة التجريبية (التدريب على استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في خفض بعض السلوكيات غير التكيفية لدي أطفال اضطراب التوحد) .

جدول (1)

اختبار (ت) لتوضيح دلالة الفروق بين متوسطات المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية

أبعاد البطاقة

المجموعات

عدد التلاميذ

الدرجة الكلية

متوسط الدرجات

الانحراف المعياري

درجة الحرية

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

التواصل والتفاعل الاجتماعي

التجريبية

20

45

34.45

6.80

39

8.90

دالة عند مستوى (0.01)

الضابطة

21

19.14

3.88

أنماط السلوك

التجريبية

20

33

25.55

2.114

6.37

دالة عند مستوى (0.01)

الضابطة

21

17.38

5.343

سلوكيات غير تكيفية وفق الحواس

التجريبية

20

15

13.55

1.145

6.87

دالة عند مستوى (0.01)

الضابطة

21

9.57

2.37

الدرجة الكلية للبطاقة

التجريبية

20

93

73.55

7.89

10.87

دالة عند مستوى (0.01)

الضابطة

21

46.09

8.26

* فروق دالة عند مستوى (0.01)

  • يتضح من الجدول ( 1) وجود فروق دالة إحصائياً على نتائج القياس البعدي في بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد بين أفراد المجموعة التجريبية والضابطة حيث بلغت قيمة ت للدرجة الكلية للبطاقة (87) وكانت دلالتها الإحصائية (0.000) وهي قيمة تقل عن مستوى الدلالة المحدد بالدّراسة (0.01) مما يعني أنها دالة عند مستوى الدلالة (0.01) وبالتالي تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد.
  • لدى الاطفال من الاعمار (6-13) والذي بلغ عددهم (20) لكل مجموعة، حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي لدرجات المجموعة التجريبية (93/55) مقارنة بالضابطة (93/46.09). لصالح التجريبية.
  • كما يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً على نتائج القياس البعدي في بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية في بعد التواصل والتفاعل الاجتماعي بين أفراد المجموعة التجريبية والضابطة حيث بلغت قيمة ت في بعد التواصل والتفاعل الاجتماعي (9) وكانت دلالتها الإحصائية (0.000) مما يعني أنها دالة عند مستوى الدلالة (0.01) وبالتالي تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي في بعد التواصل والتفاعل الاجتماعي.
  • كما يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً على نتائج القياس البعدي في بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد في بعد أنماط السلوك بين أفراد المجموعة التجريبية والضابطة حيث بلغت قيمة ت في بعد أنماط السلوك (37) وكانت دلالتها الإحصائية (0.000) مما يعني أنها دالة عند مستوى الدلالة (0.01) وبالتالي تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي في بعد أنماط السلوك.
  • كما يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً على نتائج القياس البعدي في بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد في بعد سلوكيات غير تكيفية وفق الحواس بين أفراد المجموعة التجريبية والضابطة حيث بلغت قيمة ت في بعد سلوكيات غير تكيفية وفق الحواس (87) وكانت دلالتها الإحصائية (0.000) مما يعني أنها دالة عند مستوى الدلالة (0.01) وبالتالي تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي في بعد سلوكيات غير تكيفية وفق الحواس. ويمكن توضيح الفرق بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعتي البحث التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد. من خلال الرسم البياني التالي:

 

 

 

شكل ( 1): التمثيل البياني لمتوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في  التطبيق البعدي لبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية.

حجم الأثر ودلالته في بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد.

ويتضح مما سبق وجود فروق بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعتي البحث التجريبية والضابطة، ولكن هذا لا يدل على حجم الأثر التدريب على استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في خفض بعض السلوكيات غير التكيفية لدي أطفال اضطراب التوحد لذلك تم حساب حجم الأثر (باستخدام برنامجSPSS .v21 ) عن طريق إدخال درجات تلاميذ مجموعتي البحث في التطبيق البعدي لبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد وحساب حجم الأثر "h2" وكانت النتائج كما يلي:

جدول ( 2)

حجم الأثر ودلالته في بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية

بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية

قيمة ""h

قيمة ""h2

دلالة ""h2

التواصل والتفاعل الاجتماعي

.819

.670

حجم التأثير كبير

أنماط السلوك

.714

.510

حجم التأثير كبير

سلوكيات غير تكيفية وفق الحواس

.735

.540

حجم التأثير كبير

الدرجة الكلية للبطاقة

.867

.752

حجم التأثير كبير

من خلال الجدول السابق تبين أن استخدام بعض استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي لها حجم الأثر كبير على بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية في الدرجة الكلية للبطاقة وفي مستوى وفى كل بعد من الابعاد الفرعية، وأن الفرق بين المجموعتين فرق حقيقي وأنه نتيجة استخدام بعض استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي دون غيره من العوامل الأخرى وهذا التفسير بناءاً على ما ذكره (يحيى حياتي نصار، 2006، 54) في دلالة درجات حجم الأثر كالتالي:

1- إذا كانت قيمة h2 = 0,01 إلى أقل من 0,06، فإن حجم الأثر يكون صغيراً، وبالتالي فإنه في هذه الحالة ينبغي تكرار تطبيق التجربة أو المسح، للتأكد عما إذا كان يوجد تأثير أو أن النتيجة ذات دلالة عملية.

2- إذا كانت قيمة h2 = 0,06 إلى أقل من 0,14، فإن حجم الأثر يكون متوسطاً، وهذا يشير إلى أن التجربة أو المسح سوف يؤديان إلى نتائج ذات دلالة عملية.

3- إذا كانت قيمة h2 = 0,14 وأكثر، فإن حجم الأثر يكون كبير، حيث إن النتائج ذات دلالة وأهمية عملية. 

يتضح من جدول السابق أن قيمة مربع إيتا لنتائج المجموعتين التجريبية والضابطة في درجات التطبيق البعدي لبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية = 0.752، وقد تجاوزت هذه النتيجة القيمة الدالة على الأهمية التربوية للنتائج الإحصائية في البحوث النفسية والتربوية ومقدارها (0.14)، أي أن هناك حجم أثر كبير وقوي ومهم تربوياً للتدريب على استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في خفض بعض السلوكيات غير التكيفية لدي أطفال اضطراب التوحد.

ثانيا: عرض نتائج الفرض الثاني:

  • وللإجابة على السؤال التالي: ما أثر التدريب على استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في خفض بعض السلوكيات غير التكيفية لدي أطفال اضطراب التوحد؟ قامت الباحثة باختبار صحة الفرض الثاني من فروض البحث والذي ينص على: لا يوجد فرق ذو دلاله إحصائية عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية ككل وكل بعد على حدي.

وللتحقق من صحة الفرض الثاني:

  • تم حسبت المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعديلبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية ؛ للتّعرف على مستوى التلاميذ بعد المعالجة التجريبية (التدريب على  استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في خفض بعض السلوكيات غير  التكيفية لدي أطفال اضطراب التوحد) ، وللتحقق من صحة هذا الفرض قد استخدمت الباحثة اختبار "ت" للمجموعات المرتبطة غير المستقلة paired - Samples T Test للكشف عن دلالة الفرق بين المتوسطات (باستخدام برنامج V23)  لتوضيح دلالة الفروق بين متوسطات المجموعة التجريبية في القياسين  القبلي والبعدي لبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول ( 3 )

جدول (3 )

اختبار (ت) لتوضيح دلالة الفروق بين متوسطات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي البعدي لبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية

أبعاد البطاقة

المجموعات

عدد التلاميذ

متوسط الدرجات

الانحراف المعياري

درجة الحرية

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

التواصل والتفاعل الاجتماعي

قبلي

20

17.00

1.169

19

11.39

دالة عند مستوى (0.01)

بعدي

34.45

6.80

أنماط السلوك

قبلي

12.85

.812

26,66

دالة عند مستوى (0.01)

بعدي

25.55

2.11

سلوكيات غير تكيفية وفق الحواس

قبلي

7.35

.988

19.30

دالة عند مستوى (0.01)

بعدي

13.55

1.145

الدرجة الكلية للبطاقة

قلبي

37.20

1.79

19.29

دالة عند مستوى (0.01)

بعدي

73.55

7.89

* فروق دالة عند مستوى (0.01)

  • يتضح من الجدول (3) وجود فروق دالة إحصائياً على نتائج القياس البعدي في بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسيين القبلي والبعدي حيث بلغت قيمة ت للدرجة الكلية للبطاقة (19.29) وكانت دلالتها الإحصائية (0.000) وهي قيمة تقل عن مستوى الدلالة المحدد بالدّراسة (0.01) مما يعني أنها دالة عند مستوى الدلالة (0.01) وبالتالي تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد.
  • لدى الاطفال من الاعمار (6-13) والذي بلغ عددهم (20) لكل مجموعة، حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي لدرجات المجموعة للتطبيق البعدي (93/73.55) مقارنة بالتطبيق القبلي (93/37.2). لصالح التطبيق البعدي.
  • كما يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً على نتائج القياس البعدي في بطاقة بتقدير السلوكيات غير التكيفية في بعد التواصل والتفاعل الاجتماعي بين التطبيق القبلي والبعدي حيث بلغت قيمة ت في بعد التواصل والتفاعل الاجتماعي (11.39) وكانت دلالتها الإحصائية (0.000) مما يعني أنها دالة عند مستوى الدلالة (0.01) وبالتالي تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي في بعد التواصل والتفاعل الاجتماعي.
  • كما يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً على نتائج القياس البعدي في بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد في بعد أنماط السلوك بين القياسين القبلي والبعدي حيث بلغت قيمة ت في بعد أنماط السلوك (26.66) وكانت دلالتها الإحصائية (0.000) مما يعني أنها دالة عند مستوى الدلالة (0.01) وبالتالي تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي في بعد أنماط السلوك.
  • كما يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً على نتائج القياس البعدي في بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد في بعد سلوكيات غير تكيفية وفق الحواس بين القياسين القبلي والبعدي حيث بلغت قيمة ت في بعد سلوكيات غير تكيفية وفق الحواس (19.30) وكانت دلالتها الإحصائية (0.000) مما يعني أنها دالة عند مستوى الدلالة (0.01) وبالتالي تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي في بعد سلوكيات غير تكيفية وفق الحواس. ويمكن توضيح الفرق بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي البعدي بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد. من خلال الرسم البياني التالي:

شكل (2 ): التمثيل البياني لمتوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي البعدي لبطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية.

  • حجم الأثر ودلالته في بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد.

ويتضح مما سبق وجود فروق بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي، ولكن هذا لا يدل على حجم الأثر التدريب على استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في خفض بعض السلوكيات غير التكيفية لدي أطفال اضطراب التوحد لذلك تم حساب حجم الأثر (باستخدام معادلة كوهين) Cohen's d = M1 - M2 / pooled where pooled                            

وكانت النتائج كما يلي:

جدول (4)

حجم الأثر ودلالته في بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية لتلاميذ المجموعة التجريبية             قبلي بعدي

بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية

قيمة "T"

حجم التأثير

D

دلالة حجم التأثير

التواصل والتفاعل الاجتماعي

11.39

2.54

حجم التأثير كبير

أنماط السلوك

26,66

5.96

حجم التأثير كبير

سلوكيات غير تكيفية وفق الحواس

19.30

4.31

حجم التأثير كبير

الدرجة الكلية للبطاقة

19.29

4.31

حجم التأثير كبير

 

  • من خلال الجدول السابق تبين أن استخدام بعض استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي لها حجم الأثر كبير على بطاقة تقدير السلوكيات غير التكيفية في الدرجة الكلية للبطاقة وفي مستوى وفى كل بعد من الابعاد الفرعية، وأن الفرق بين القياسين هو فرق حقيقي وأنه نتيجة استخدام بعض استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي دون غيره من العوامل الأخرى وهذا التفسير بناءاً على ما ذكره (يحيى حياتي نصار، 2006، 54) في دلالة درجات حجم الأثر كالتالي:
  • د = 0.20 يشير إلى تأثير صغير small effect؛ (d = 0.20)
  • د = 0.50 يشير إلى تأثير متوسط medium effect؛ (d = 0.50)
  • د = 0.80 يشير إلى تأثير كبيرlarge effect ؛ (d = 0.80)

وقد تجاوزت هذه النتيجة القيمة الدالة على الأهمية التربوية للنتائج الإحصائية في البحوث النفسية والتربوية ومقدارها (0,5)، أي أن هناك حجم تأثير كبير وقوي ومهم تربوياً للتدريب على استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في خفض بعض السلوكيات غير التكيفية لدي أطفال اضطراب التوحد.

ثانيا: تفسير النتائج بتطبيق استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي لخفض السلوكيات غير التكيفية للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد:

  • أشارت نتائج البحث إلى وجود فرق دال احصائيا بشكل إيجابي حيث بوجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (دلالة جميع هذه الفروق) دالة عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات مجموعة البحث وهذا يؤكد فاعلية البرنامج المقترح القائم على أستخدام بعض استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي وأثرها لخفض حدة السلوكيات غير التكيفية لدى أطفال اضطراب التوحد
  • ساعد البرنامج المقترح القائم على استخدام بعض الاستراتيجيات لخفض حدة السلوكيات غير التكيفية لطفل اضطراب التوحد.
  • قدم البحث الحالي لأولياء الامور للأطفال ذوي اضطراب التوحد وذلك للتعرف على الخصائص والسلوكيات غير التكيفية، وطرق كيفية التعامل معهم.
  • من خلال اتباع الاستراتيجيات استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي مثل مهارات التواصل والتفاعل مع الاخرين وطرق الإهتمام بمشاعر أطفال اضطراب التوحد مع الأخرين وطرق مشاركتهم بشكل صحي.
  • توصل البحث الحالي لبعض النتائج التي تؤكد أن إن السلوك الإنساني مكتسب ومتعلم وقابل للتغير والتعديل، و بذلك يمكن خفض حدة السلوكيات غير التكيفية للأطفال ذوي اضطراب التوحد لدي أطفال اضطراب التوحد.
  • البرنامج بأبعاد (التواصل والتفاعل الاجتماعي، وأنماط السلوك، وسلوكيات غير تكيفية وفق الحواس حقق دالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.01) وهذا يؤكد على فاعلية البرنامج وهذا ما وضح جليا فى حساب حجم الاثر والتي بلغت مقدارها (0,5)، أي أن هناك حجم تأثير كبير، وهذا يؤكد نتائج البحث التي تم التوصل اليها.

 

 

 

 

 

 

ثالثا: توصيات الدراسة:

  • الاهتمام بفئة ذوي الأحتياجات الخاصة بصفة عامة واضطراب التوحد بصفة خاصة وإجراء المزيد من الدراسات والبحوث المستند إلى فنيات تحليل السلوك التطبيقي في تنمية المهارات الحركية الاكاديمية الاساسية لدى الاطفال الذين يعانون من التوحد.
  • توعيه معلمي المرحلة الابتدائية باستراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي لدى المشاركين، كما يجب توعية معلمي التربية الخاصة بتلك الااستراتيجيات المرتبطة بتحليل السلوك التطبيقي.
  • ضرورة تدريب معلمي أطفال ذوي اضطراب التوحد على معرفة الخطوات المتبعة في التخطيط لبرنامج تحليل السلوك التطبيقي.
  • استخدام معلمي اضطراب التوحد للممارسات المبنية على البراهين في القراءة في جوانب التعزيز والنمذجة والكتابة.
  • تطبيق معلمي ذوي اضطراب التوحد لاستراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي وذلك لخفض وزيادة السلوك، وتنمية مهارات المتنوعة، ودراسة واقع استخدام استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في تنمية المهارات الاكاديمية.

رابعا: الدراسات والبحوث المقترحة:

  • تحليل دور التدخل المكثف والمبكر فى تحسين الأداء اللغوي والسلوكيات المتكررة لهؤلاء الأطفال.
  • دور تحليل السلوك التطبيقي ABA في معالجة البيئة والاختبارات المتسلسلة للسلوك.
  • دراسة العلاقات الوظيفية بين السلوك والمتغيرات البيئية لدي الطفل باستخدام تحليل السلوك التطبيقي لزيادة السلوكيات.
  • استخدام استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في تعديل السلوكيات النمطية المتكررة لدي أطفال اضطراب التوحد.

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:

رغد ممدوح الغامدي (2020): مستوي تطبيق معلمات ذوي اضطراب طيف التوحد لاستراتيجيات تحليل اللسوك التطبيقي في مراكز الرعاية النهارية في مدينة جدة، المجلة التربوية، جامعة سوهاج، كلية التربية (73)، ص ص: 789 – 832.

رغد ممدوح الغامدي (2020): مستوي تطبيق معلمات ذوي اضطراب طيف التوحد لاستراتيجيات تحليل اللسوك التطبيقي في مراكز الرعاية النهارية في مدينة جدة، المجلة التربوية، جامعة سوهاج، كلية التربية (73)، ص ص: 789 – 832.

الزارع، نايف بن عابد. (2021). الدليل التدريبي لفنيي السلوك العاملين مع الافراد ذوي اضطراب طيف التوحد. دار الفكر ناشرون وموزعون.

عادل عبد الله محمد (2012): تحليل السلوك التطبيقي، الرياض، المملكة العربية السعودية، دار الزهراء.

عادل عبد الله محمد (2012): جداول النشاط المصورة للأطفال التوحديين وإمكانية استخدامها مع الاطفال المعاقين عقلياً، دار الرشاد، القاهرة، جمهورية مصر العربية.

عبد ميهوب، سهير ابراهيم. (2022). برنامج تدريبي قائم على تحسين بعض الوظائف التنفيذية وأثره في تنمية بعض المهارات المعرفية لدى الاطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بمرحلة الطفولة المبكرة. مجلة دراسات في الطفولة والتربية، (21)، 375- 437.

نايف عابد الزراع (2012): مستوي معرفة معلمي الاطفال ذو اضطراب التوحد بأساليب تعديل السلوك في ضوء بعض المتغيرات، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 113 (27) ، ص ص : 2 – 134 .

American psychiatric Association. (2003(.Diagnostique et statistical manual Analysisas Treatment For Autism Spectrum Disorder,Medical approach have for the treatment of children and your th with outism,Journal

 

Berggren. S (2017) ; Emotion Recognition and Expression in Autism Spectrum Disorder; Significance, Complexity, and Effect of Training PHD Thesis Department of Women and Children Health Karolinska Institutet, Stockholm, Sweden 1-58 .

Kirkham, P (2017). The Line Between Intervention and Abuse: Autism and Applied Behavior Analysis, History of Human Sciences, Vol. 30, No. 2, 107-126.

 

المراجع:
رغد ممدوح الغامدي (2020): مستوي تطبيق معلمات ذوي اضطراب طيف التوحد لاستراتيجيات تحليل اللسوك التطبيقي في مراكز الرعاية النهارية في مدينة جدة، المجلة التربوية، جامعة سوهاج، كلية التربية (73)، ص ص: 789 – 832.
رغد ممدوح الغامدي (2020): مستوي تطبيق معلمات ذوي اضطراب طيف التوحد لاستراتيجيات تحليل اللسوك التطبيقي في مراكز الرعاية النهارية في مدينة جدة، المجلة التربوية، جامعة سوهاج، كلية التربية (73)، ص ص: 789 – 832.
الزارع، نايف بن عابد. (2021). الدليل التدريبي لفنيي السلوك العاملين مع الافراد ذوي اضطراب طيف التوحد. دار الفكر ناشرون وموزعون.
عادل عبد الله محمد (2012): تحليل السلوك التطبيقي، الرياض، المملكة العربية السعودية، دار الزهراء.
عادل عبد الله محمد (2012): جداول النشاط المصورة للأطفال التوحديين وإمكانية استخدامها مع الاطفال المعاقين عقلياً، دار الرشاد، القاهرة، جمهورية مصر العربية.
عبد ميهوب، سهير ابراهيم. (2022). برنامج تدريبي قائم على تحسين بعض الوظائف التنفيذية وأثره في تنمية بعض المهارات المعرفية لدى الاطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بمرحلة الطفولة المبكرة. مجلة دراسات في الطفولة والتربية، (21)، 375- 437.
نايف عابد الزراع (2012): مستوي معرفة معلمي الاطفال ذو اضطراب التوحد بأساليب تعديل السلوك في ضوء بعض المتغيرات، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 113 (27) ، ص ص : 2 – 134 .
American psychiatric Association. (2003(.Diagnostique et statistical manual Analysisas Treatment For Autism Spectrum Disorder,Medical approach have for the treatment of children and your th with outism,Journal
 
Berggren. S (2017) ; Emotion Recognition and Expression in Autism Spectrum Disorder; Significance, Complexity, and Effect of Training PHD Thesis Department of Women and Children Health Karolinska Institutet, Stockholm, Sweden 1-58 .
Kirkham, P (2017). The Line Between Intervention and Abuse: Autism and Applied Behavior Analysis, History of Human Sciences, Vol. 30, No. 2, 107-126.