فاعليــة وحــدة دراسيــة مقترحــة فــي مقــرر مهــارات الاتصــال لتنميـــة بعــض مفاهيــم ومهــارات الطــلاقة الرقميــة لــدى طالبــات كليـــة العلــوم والدراســـات الإنسانيـــة بضرمـــاء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة شقراء بالمملكة العربية السعودية كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء

المستخلص

مستخلص الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى قياس مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال لتنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء. وتحقيقاً لأهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي القائم على المجموعة الواحدة، وطبقت الدراسة على عينة مكونة من (32) طالبة من طالبات المستوى الثالث بقسم إدارة الأعمال، وأعدت الباحثة عدداً من المواد والأدوات هي: قائمة بمهارات الطلاقة الرقمية، وحدة دراسية تم تصميمها وفق نموذج ((ADDIE، ومقياس للطلاقة الرقمية، واختبار معرفي لقياس الجوانب المعرفية لمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية، وبطاقة ملاحظة لقياس الجوانب الأدائية لمهارات الطلاقة الرقمية. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، من أبرزها: أن مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء قبل تطبيق الوحدة الدراسية جاء منخفضاً في المحاور ككل، ولكل محور على حدة،  كما أشارت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.001)، وذلك لصالح متوسط درجات عينة الدراسة في التطبيق البعدي لمقياس الطلاقة الرقمية، ووجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.001) لصالح متوسط درجات عينة الدراسة في التطبيق البعدي للاختبار المعرفي، ووجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح متوسط درجات عينة الدراسة في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة. مما يدل على فاعلية الوحدة الدراسية المقترحة في تدريس مهارات الاتصال لتنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية، وفي ضوء ما سبق قدمت الدراسة الحالية عدداً من التوصيات أبرزها: دعوة عمادة شؤون الطالبات بالجامعات لتضمين موضوع الطلاقة الرقمية ضمن خطط وبرامج الأنشطة الطلابية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              مركز أ . د . احمد المنشاوى

              للنشر العلمى والتميز البحثى

                    مجلة كلية التربية

                   =======

 

 

 

فاعليــة وحــدة دراسيــة مقترحــة فــي مقــرر مهــارات الاتصــال لتنميـــة بعــض مفاهيــم ومهــارات الطــلاقة الرقميــة لــدى طالبــات كليـــة العلــوم والدراســـات الإنسانيـــة بضرمـــاء

 

 

 

إعـــــــــــــداد

د/ حليمة بنت محمد حكمي

أستاذ مشارك المناهج وتقنيات التعليم

جامعة شقراء بالمملكة العربية السعودية

كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء

hakami@su.edu.sa

   }المجلد الواحد والأربعون– العدد الثانى –  فبراير 2025م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص الدراسة:

هدفت الدراسة الحالية إلى قياس مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال لتنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء. وتحقيقاً لأهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي القائم على المجموعة الواحدة، وطبقت الدراسة على عينة مكونة من (32) طالبة من طالبات المستوى الثالث بقسم إدارة الأعمال، وأعدت الباحثة عدداً من المواد والأدوات هي: قائمة بمهارات الطلاقة الرقمية، وحدة دراسية تم تصميمها وفق نموذج ((ADDIE، ومقياس للطلاقة الرقمية، واختبار معرفي لقياس الجوانب المعرفية لمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية، وبطاقة ملاحظة لقياس الجوانب الأدائية لمهارات الطلاقة الرقمية. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، من أبرزها: أن مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء قبل تطبيق الوحدة الدراسية جاء منخفضاً في المحاور ككل، ولكل محور على حدة،  كما أشارت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.001)، وذلك لصالح متوسط درجات عينة الدراسة في التطبيق البعدي لمقياس الطلاقة الرقمية، ووجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.001) لصالح متوسط درجات عينة الدراسة في التطبيق البعدي للاختبار المعرفي، ووجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح متوسط درجات عينة الدراسة في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة. مما يدل على فاعلية الوحدة الدراسية المقترحة في تدريس مهارات الاتصال لتنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية، وفي ضوء ما سبق قدمت الدراسة الحالية عدداً من التوصيات أبرزها: دعوة عمادة شؤون الطالبات بالجامعات لتضمين موضوع الطلاقة الرقمية ضمن خطط وبرامج الأنشطة الطلابية.

الكلمات المفتاحية: الطلاقة الرقمية، وحدة دراسية، مهارات الاتصال.

 

 

Effectiveness of a Proposed Study Unit in the Communication Skills Course for Enhancing Digital Fluency Concepts and Skills among Female Students at the College of Science and Humanities, Dhurma

Dr. Halima bint Mohammed Hakami

‏Associate Professor of Curriculum and Educational Technology

‏Shaqra University, Saudi Arabia

‏hakami@su.edu.sa

Abstract:

This study aimed to evaluate the effectiveness of a proposed study unit in the Communication Skills curriculum in fostering specific digital fluency concepts and skills among female students at the College of Science and Humanities in Dhurma. To fulfill the study’s objectives, a quasi-experimental design with a single-group approach was implemented, involving a sample of 32 third-level students from the Business Administration Department. The researcher developed several instructional materials and tools, including a digital fluency skills checklist, a study unit designed according to the ADDIE model, a digital fluency scale, a cognitive test to assess conceptual understanding of digital fluency skills, and an observation checklist to evaluate the practical application of these skills.

The study’s findings revealed that the level of digital fluency among female students at the College of Science and Humanities in Dhurma was found to be low across all dimensions collectively, as well as in each individual dimension, prior to implementing the study unit. The results indicated statistically significant improvements at the 0.001 level in the post-test scores of the digital fluency scale, a significant increase at the 0.001 level in the cognitive test post-scores, and a statistically significant enhancement at the 0.01 level in the post-test observation checklist scores, all favoring the study sample. These results confirm the effectiveness of the proposed study unit in the Communication Skills curriculum for improving digital fluency concepts and skills. Based on these findings, the study put forth several recommendations, including encouraging university student affairs departments to integrate digital fluency into student activity plans and programs.

Keywords: Digital Fluency, Study Unit, Communication Skills

أولاً: المدخل إلى الدراسة

المقدمة:

في العصر الحالي أصبحت التقنيات الرقمية أداة مهمة في جميع جوانب الحياة الإنسانية، تتم من خلالها معظم العمليات الاجتماعية، والتعليمية، والاقتصادية، والمهنية، وتؤدي دوراً مهماً في إيجابية الحياة، وسرعة التواصل، وتوفير الوقت، وزيادة الإنتاجية. ومن أجل النجاح في الحياة الاجتماعية والثقافية والمهنية اليوم، يجب على الأفراد أن يحققوا أنفسهم بفعالية في العالم الرقمي، ويطوروا مهاراتهم الرقمية، فالمهارات الرقمية المكتسبة في الوقت الحالي قد تفقد قيمتها مع مرور الوقت، إن لم يتم تحديثها (Briggs, Makice & Buchanan, 2012)، والتطوير المستمر للمهارات الرقمية يُمكِّن المستخدمين من توظيف التقنيات بفاعلية وكفاءة عالية.

 حيث إن الكفاءة الرقمية من الكفاءات الأساسية في الحياة، ولا تقل أهمية عن كفاءة اللغة، والقراءة، والرياضة، والتواصل الاجتماعي، وتتأثر الكفاءة الرقمية بالكفاءة الأكاديمية والبحثية (حسين، 2023م). وتتضمن الكفاءة الرقمية عدة مجالات هي (Carretero, Vuorikari & Punie,2017):

1)  الإلمام بالمعلومات والبيانات: وتتضمن تصفح المحتوى الرقمي، والبيانات والمعلومات، وتقييمها وإدارتها. 2)  التواصل والتعاون: وتتضمن التعاون، والتفاعل، والمشاركة في استخدام التقنيات الرقمية، والالتزام بآداب استخدام الإنترنت3) إنشاء المحتوى الرقمي: وتتضمن تطوير ودمج المحتوى الرقمي، وبرمجته، والالتزام         بحقوق النشر.4)  السلامة: وتتضمن حماية المعلومات والبيانات، وحماية البيئة والصحة من آثار            استخدام التقنية.5) حل المشكلات: وتتضمن تحديد الاحتياجات، والمشكلات، وحلها، وتحديد فجوات           الكفاءة الرقمية.

وأشار أجور والاكسندرا (Igor& Aleksandra,2022) إلى أن الكفاءة الرقمية تساعد الأفراد على إنشاء المحتوى الرقمي، ونشره وتعميمه، ومشاركته بفاعلية وكفاءة، كما تمكنهم من التحكم في الخدمات الرقمية وتسويقها بما يحقق الفائدة للفرد والمجتمع. وأوضح أبو موسى وعسقول (2023م) بأن الكفاءة الرقمية تتمحور في تمكين الأفراد من التعامل مع الابتكارات التكنولوجية في عالم التقنيات الحالي، أو المستقبلي، سواء على مستوى توظيف تلك التقنيات، أو تقييمها ونقدها، وتحديد جوانبها السلبية والإيجابية.

ومن ناحية أخرى فإن استخدام التقنيات بطريقة علمية وتعاونية ونقدية لابد أن يصل إلى الإنتاج والإبداع لتحقيق النجاح في العالم الرقمي، وهذا ما يطلق عليه الطلاقة الرقمية. حيث غيرت الثورة الصناعية الرابعة العالم في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال التعليم، وعززت من دمج التقنية في التعليم والتدريب، وكانت البداية نحو الانطلاق إلى الطلاقة الرقمية (سيد، 2024م). ويقصد بالطلاقة الرقمية: القدرة على الاستفادة من التكنولوجيا لخلق معرفة، وتحديات جديدة، وحل المشكلات المعقدة بالتفكير النقدي، والذكاء الاجتماعي (White,2013)،

وعرفها ديمير وأدوبيسي (Demir &Odabasi,2022)، بأنها القدرة على التفكير النقدي والتجريدي في مفاهيم وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستخدامها بفعالية وكفاءة، والحصول على تجارب عالية الجودة في مجالها، وإدارة التعقيد، وإنتاج الحلول، والتكيف بسرعة مع التحول التكنولوجي، لتحقيق القدرة على التوظيف الجيد للمهارات المناسبة، والمرنة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستخدامها لأغراض مختلفة. وأشار كل من  بارميت وجودوين وبيرانجينانجين و ويسودها وديسون (Paramita, Godwin, Peranginangin, Wisudha & Desson , 2023) إلى أن الطلاقة الرقمية تتضمن القدرة على إنتاج، أو إنشاء شيء جديد باستخدام التكنولوجيا، بالإضافة إلى معرفة متى؟ ولماذا تستخدم التكنولوجيا المختارة؟ ثم استخدامها بكل سهولة، كما تتضمن القدرة على التحليل، والإنتاج، والتقييم، والإبداع في سياق التكنولوجيا والمعلومات الرقمية.

وأوضح سايني وجرايكنيز (Sinay & Graikinis,2018) بأن الطلاقة الرقمية تتطلب أن يتمتع المستخدم بكفاءة أعمق للتعامل مع التكنولوجيا الرقمية، والتي تتجاوز اكتساب وتوظيف مهارات تكنولوجيا المعلومات، وتتضمن المجالات المعرفية، والوجدانية، وتتطلب من المتعلم استخدام الأدوات الرقمية بشكل خلاق. فالطلاقة في التعامل مع التقنيات الجديدة لا تتضمن فقط معرفة كيفية استخدام التكنولوجيا والأدوات، ولكن أيضًا معرفة كيفية بناء الأشياء ذات الأهمية باستخدام تلك الأدوات. أي أن الطلاقة الرقمية تتضمن العناصر العليا، ومهارات ما وراء المعرفة للمشاركين الذين يتعاملون مع البيئات الرقمية، وتتضمن أيضًا مكونات اجتماعية، وعاطفية.

وبين كاين و كولدويل Cain & Coldwell,2024)) بأن الطلاقة الرقمية مزيج من:1) المعرفة الرقمية والتقنية - فهم المرء لاختيار واستخدام التقنيات والأنظمة التكنولوجية؛ 2) الثقافة الرقمية- القدرة على القراءة، والإبداع، والتقييم، وإصدار الأحكام، وتطبيق المهارات الفنية في استخدام التقنيات والأنظمة ذات الصلة؛ 3) الكفاءة الاجتماعية - قدرة الفرد على التعامل مع الآخرين، والتواصل معهم بشكل فعال في البيئة الرقمية.

وأضاف البخيتي والسحيمي(2022م) بأن الطلاقة الرقمية تشمل ثلاثة أبعاد هي:

  • البعد التقني: امتلاك المهارات التقنية، والتشغيلية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأداء المهام.
  • البعد المعرفي: القدرة العالية على استخدام التفكير النقدي للبحث والتعامل مع المعلومات الرقيمة، واستخدامها، وتقييمها، ونقدها، واختيار الموارد الرقمية المناسبة لأداء مهام معينة.
  • البعد العاطفي والاجتماعي: القدرة على استخدام الموارد الرقمية بشكل أخلاقي وقانوني، والتواصل المسؤول، والتعاون لأداء المهام من خلال اتباع آداب التعامل، وحماية السلامة والخصوصية، واكتشاف التهديدات والتعامل معها.

وحدَّد ويلز (wells,2023) قائمة بكفاءات الطلاقة الرقمية، ومنها:

  • تطوير وتحديث استراتيجيات البحث الفعالة؛ للتأكد من مصداقية وموثوقية المعلومات الرقمية المتغيرة باستمرار.
  • تقييم البيانات والمعلومات، والمحتوى الرقمي (نوعي، وكمي).
  • مشاركة البيانات والمعلومات، والمحتوى الرقمي مع الآخرين من خلال الاستخدام الفعال للتقنيات الرقمية المناسبة.
  • إنشاء المستندات باستخدام برامج الإنتاج الشائعة ك (Microsoft Office، وGoogle Docs.).
  • تطبيق مهارات الثقافة الإعلامية الأساسية (القراءة النقدية، والكتابة النقدية، وتفسير الصور) من أجل تحليل وتقييم الاختيارات التي تم إجراؤها في إنتاج المواد الرقمية، وفعالية تلك الاختيارات.

 ويوضح جين (Jain,2023) أهمية الطلاقة الرقمية التي تجعل المؤسسات لا يمكن تجاهلها وهي:

  • تحسين التواصل: إن إتقان اللغة الرقمية يمكّن الأفراد من التواصل مع الزملاء والعملاء من خلال القنوات الرقمية المختلفة، مثل البريد الإلكتروني، والرسائل الفورية، ومؤتمرات الفيديو، وهذا يضمن أن يكون التواصل واضحًا وفعالًا، وفي الوقت المناسب.
  • تعزيز الإنتاجية: يمكن للطلاقة الرقمية أن تعزز مستويات الإنتاجية بشكل كبير، فاستخدام الأدوات الرقمية مثل برامج إدارة المشاريع، والتخزين السحابي، تساعد في تبسيط عمليات العمل، وتقليل الوقت المستغرق في المهام المتكررة.
  • تعزيز التعاون: تمكن الطلاقة الرقمية الأفراد من التعاون بفعالية بمن خلال استخدام الأدوات الرقمية مثل مؤتمرات الفيديو، وبرامج التعاون، والمنصات السحابية، وتضمن هذه الطلاقة أن يكون العمل الجماعي سلساً، ومنتجاً، وفعالاً
  • تمكين الابتكار: أتاحت التقنيات الرقمية طرقًا جديدة ومبتكرة للعمل، وتمكن الطلاقة الرقمية الأفراد من استخدام هذه التقنيات بشكل إبداعي، مما يؤدي إلى زيادة الابتكار في مكان العمل.
  • تعزيز المرونة: تمكِّن الطلاقة الرقمية الأفراد من العمل عن بعد، أو من مواقع مختلفة دون المساس بالإنتاجية، أو التعاون.
  • المساعدة في تحليل البيانات: تولد التقنيات الرقمية كميات هائلة من البيانات التي يمكن الاستفادة منها، وتمكن الطلاقة الرقمية الأفراد من استخدام أدوات تحليل البيانات وتفسيرها، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات صحيحة تعتمد على البيانات.

وأضاف عبد الحميد، وحسن، والملاح (2024م) بأن المعلمين الذين يتمتعون بالطلاقة الرقمية يستخدمون التكنولوجيا بشكل مميز، وأن الطلاقة الرقمية تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف في العملية التعليمية، ومنها:

  • تطوير مهارات المعلمين، وزيادة معرفتهم بالتقنيات التعليمية الحديثة.
  • استخدام تكنولوجيا التعليم لتطوير عمليات التقييم، وتحديد نقاط الضعف والقوة في العملية التعليمية.
  • تعزيز الإبداع والابتكار في العملية التعليمية، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة
  • تحسين وتطوير جودة التدريس.

وبين آل سرور (2019م) بأن الطلاقة الرقمية شرط للوصول إلى المواطنة الرقمية، حيث تعدّ الطلاقة الرقمية مجموعة من الكفايات والتصرفات عبر الأجهزة الرقمية وبرمجياتها، بينما المواطنة الرقمية مخرجات ذات مستوىً عالٍ من محصلات الطلاقة الرقمية، والتي تطبق في بيئات مختلفة ومتعددة؛ لتحقيق السلامة على الإنترنت، وذلك بالتقاطع بين المهارات الرقمية، والمعرفة، والقيم.

وفي ذات السياق فإن أهمية الطلاقة الرقمية للمتعلمين تكمن في أنها تزيد من قدرتهم على استخدام تكنولوجيا المعلومات في الحياة اليومية، وتؤدي إلى زيادة التحصيل المعلوماتي، وتُحقق نتائج تعلم إيجابية، وتساعد في استخدام أدوات التعلم الرقمية، وشبكات التعلم الشخصية، وتدعم التفكير النقدي، والإبداع، وحل المشكلات، والابتكار، وصنع القرارات، وأداء المهارات فوق المعرفية (محمد، منصور وخميس،2021م)،  ولقد أشار عدد من التربويين إلى ذلك حيث أثبت بارميت وآخرون (Paramita et al., 2023) بأن الطلاب الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من الطلاقة الرقمية لديهم الشجاعة لتجربة طرق جديدة لاستخدام التكنولوجيا، وعدم الاكتفاء باستخدامها للتواصل الاجتماعي، كما أنهم قادرون على العمل بفعالية عندما تكون لديهم أهداف واضحة، ويحبون العمل بمفاهيم مجردة، ويتصفون بالعقلانية والتأني، ويمكننا تطوير الطلاقة الرقمية لدى الطلاب من خلال مساعدتهم على تحديد الأهداف التي يريدون تحقيقها باستخدام التكنولوجيا، وتنمية رغبتهم في تعلم التكنولوجيا ببطء، وعدم التسرع في اختيار تطبيق، أو تقنية ما لمجرد أنها مستخدمة بكثرة. وأوضح تروتر(Trotter,2016) بأنه نحتاج إلى أن نكون قادرين على المشاركة بفاعلية في أي نظام تعليمي، أو مجتمع مدعوم رقميًا، وأن نعمل بطلاقة رقمية أثناء استخدام التقنيات، وذلك للحفاظ على أماننا عبر الإنترنت وتطوير قدراتنا في الحياة، مثل القدرة على التقدم في العمل، ومن الأفضل اعتبار المهارات التي تشكل الطلاقة الرقمية بمثابة دعامة أساسية، تُعزز عبر المناهج الدراسية.

    وحدَّد سايني وجرايكنيز (Sinay & Graikinis,2018) ثلاث مراحل للطلاقة الرقمية، وهي:

  • الوصول والوعي: يتم توفير بنية تحتية تكنولوجية تتيح الاستخدام والوصول الخالي من المعوقات للتقنيات الرقمية، وبالتالي سيطور المتعلمون مهاراتهم وخبراتهم تدريجياً، ويكتسبون أعلى مستويات من الكفاءة الرقمية أثناء تعاملهم مع التقنية الرقمية.
  • الممارسة والمشاركة: بعد التطور التدريجي لمهارات المتعلمين يمكنهم تطبيق المعرفة الجديدة للأدوات الرقمية، ومهاراتهم في سياقات مختلفة من خلال المشاركة في بيئات رقمية متعددة، لتحسين كفاءاتهم الأكاديمية، وكفاءاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطبيقها في تعلمهم الخاص، واستخدامها في السياقات الشخصية والاجتماعية.
  • الهوية: في هذه المرحلة يتحرك المتعلمون تدريجياً إلى قمة الهرم، ويصبح لديهم وعي رقمي، وثقة، واستقلالية متزايدة في اختيار واستخدام الأدوات الرقمية، وقادرون على إنشاء بيئة تعلم خاصة بهم، والمشاركة بفعالية في مجتمعات المعرفة.

إلا أن هناك بعض المعوقات التي تعيق تطبيق الطلاقة الرقمية منها (عبدالجواد،2022م):

  • انعدام الثقة بالتقنيات الحديثة، وأساليب حماية أمنها.
  • الشعور بالراحة أكثر أثناء القراءة من الأوراق.
  • عدم توافر الدعم المالي المطلوب لتطبيق الطلاقة الرقمية.
  • عدم وجود وعي تقني عند مستخدمي الحاسوب.
  • ارتفاع أسعار الأجهزة والبرامج الحديثة التي تستخدم في الشبكات
  • عدم توافر بنية تقنية تحتية جيدة.

وتستند مهارات الطلاقة الرقمية إلى عدة نظريات كنظرية التواصل الشبكي  التي تسعى إلى توضيح كيفية حدوث التعلم في البيئات الإلكترونية المركبة، وكيفية تأثره عبر الديناميكيات الاجتماعية، وكيفية تدعيمه بواسطة التكنولوجيات الجديدة(العبيد، والشايع، 2015م، 76)، ونظرية الشبكة الفاعلة: وهي نظرية مهيأة لدراسة العلوم والتكنولوجيا، وكيفية نشأتها، وانتشارها في المجتمع، والتي من خلالها يتسنى تفسير حالات التغير الفكري، والحضاري، والثقافي (بووزة، وبن طراد،2020م)، كما تستند إلى نظرية الاستخدامات والإشباعات، والتي تهدف إلى فهم كيف يستخدم الأفراد وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى فهم دوافع التفاعل في وسيلة معينة (عيواج،2022م، 129)، فهي ترى أن جمهور وسائل التواصل الاجتماعي جمهور نشط يتسم بالإيجابية، والتفاعلية، ويستخدمها لتحقيق أهداف وحاجات معينة خاصة به، ويقيمها وفقاً لتلبية تلك الاحتياجات (الشلاقي،2020م، 382)

وبناءً على ما سبق ووفقاً لهذه النظريات فإن امتلاك الطالب الجامعي لمهارات الطلاقة الرقمية تجعله قادراً على:

  • تلبية احتياجاته المعرفية، والعاطفية، والاجتماعية، والتقنية.
  • مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
  • تطويع التقنية لتيسير عملية التعليم والتعلم.

ولأهمية تنمية مهارات الطلاقة الرقمية، فقد أثبتت عدد من الدراسات ذلك كدراسة سيد (2024م)، ودراسة كولدويل وكاين Cain & Coldwell,2024))، ودراسة ويلز (wells,2023)، ودراسة حنيف و ويبو وويدري(Hanif ,Wibowo & Widuri,2023)، ودراسة البخيتي والسحيمي(2022م)، ودراسة عبدالجواد (2022م)، ودراسة ديمير وأدوبيسي (Demir &Odabasi,2022)، ودراسة محمد ومنصور وخميس(2021م)، ودراسة سايني وجرايكنيز (Sinay & Graikinis,2018).

أثبتت دراسة سيد (2024م)  فاعلية برنامج تدريبي قائم على نموذج تيباك في تنمية الوعي بالطلاقة الرقمية لدى معلمي المواد الفلسفية والاجتماعية؛ إذ هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية البرنامج التدريبي في تنمية الوعي باحتياجات الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، والطلاقة الرقمية بمصر، وتكونت عينة الدراسة من (30) معلماً من معلمي المواد الفلسفية والاجتماعية، وتم استخدام مقياس الوعي باحتياجات الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، وبطاقة ملاحظة الطلاقة الرقمية كأداة لجمع البيانات، وأوصت الدراسة بالاستعانة ببيوت الخبرة التدريبية المختصة بتنمية الطلاقة الرقمية، وتمت الاستفادة من الدراسة في زيادة القناعة بأهمية إجراء الدراسة الحالية، وتعزيز نتائجها، وبيان أوجه الشبه والاختلاف معها.

وهدفت دراسة كاين و كولدويل Cain & Coldwell,2024)) إلى توسيع إطار سابق لمحو الأمية الرقمية، بناءً على التجارب البحثية والأكاديمية، واقتراح إطار للطلاقة الرقمية كعقلية وموقف، وتوصلت إلى ضرورة وضع إطار ونموذج للطلاقة الرقمية في قطاع التعليم العالي، للاستفادة منه في تطوير قدرات الطلاب الرقمية، والتركيز على الأشخاص الأقل توظيفاً للتقنية، ومعالجة مشكلة تخريج طلاب ذوي طلاقة رقمية منخفضة، وذلك بتطوير المهارات الأساسية، ومحو الأمية الرقمية من خلال المناهج الدراسية. حيث إن المهارات الرقمية يجب أن تكون متكاملة ضمن التعلم التخصصي، لتوفير السياق والفرصة للطلاب لتنمية مهاراتهم الرقمية، والوصول إلى الطلاقة الرقمية.. وتمت الاستفادة من الدراسة في إثراء الجانب النظري والعملي للدراسة الحالية، والتأكيد على أهميتها.

وتوصلت دراسة حنيف و ويبو وويدري (Hanif ,Wibowo & Widuri,2023) إلى أن الطلاقة الرقمية أمر مهم لطلاب المحاسبة ليكونوا أكثر نجاحًا في القرن الحادي والعشرين، حيث إن تطبيقات المحاسبة السحابية تؤدي إلى رفع مستوى الطلاقة الرقمية؛ إذ هدفت الدراسة إلى معرفة تأثير العوامل التنظيمية والاجتماعية على الطلاقة الرقمية لدى طلاب المحاسبة، وتكونت عينة الدراسة من (100) طالب من طلاب المحاسبة في جامعات جابوديتابيك (جاكرتا-بوجور-ديبوك-تانجيرانج-بيكاسي) الذين يخضعون للتدريب في الشركات، وتم استخدام الاستبانات الإلكترونية كأداة لجمع البيانات وتحليلها. وأوضحت الدراسة أن العوامل التنظيمية والاجتماعية تؤثر بشكل كبير على الاستخدام الفعلي لتطبيقات الحوسبة المحاسبية، وزيادة الطلاقة الرقمية. وتمت الاستفادة من الدراسة في إثراء الجانب النظري والعملي للدراسة الحالية، والتأكيد على أهميتها.

كما أوضحت دراسة ويلز (wells,2023) بأنه يجب مساعدة الطلاب على زيادة طلاقتهم الرقمية. حيث إن التعليم ما بعد الثانوي يتطلب استخدام الأدوات الرقمية والتفاعل معها، ويمكن استخدام نماذج التقييم الذاتية لتقييم مستوى كفاءة الطلاب في مهارات محددة في الطلاقة الرقمية، وتحديد النقاط المطلوب تطويرها، وإعطاء أعضاء هيئة التدريس صورة واضحة عن الموارد المطلوب إضافتها لتطوير مهارات الطلاب ودعمهم. كما أن المؤسسات التعليمية ما بعد الثانوية لها دور رئيسي في تطوير أدوات لتعزيز الطلاقة الرقمية والبحث عن طرق لتحسينها. وتمت الاستفادة من الدراسة في زيادة القناعة بأهمية إجراء الدراسة الحالية، وإثراء الجانب النظري والعملي للدراسة.

وأكدت دراسة البخيتي والسحيمي(2022م) على أن زيادة الطلاقة الرقمية للموظف الذي يعمل عن بُعد يؤثر في ارتباطه الوظيفي، وترفع الكفاءة الذاتية للفرد الموظف، وتؤثر على نتائج العمل الافتراضية مثل الفعالية، الإنتاجية، وتقلل من الآثار السلبية للالتزام التنظيمي، حيث هدفت الدراسة إلى معرفة ما إذا كانت الطلاقة الرقمية تؤثر إيجابياً أو سلبياً في العلاقة بين العمل عن بُعد والاتجاه نحو الارتباط الوظيفي والالتزام التنظيمي، وتم استخدام المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (392) موظفاً حكومياً في المملكة العربية السعودية، وتمثلت أداة الدراسة في استبانة مقسمة حسب متغيرات الدراسة، وأثبتت الدراسة بأن الطلاقة الرقمية ترفع الكفاءة الذاتية للفرد الموظف. وتمت الاستفادة من الدراسة في إثراء الجانب النظري والعملي للدراسة الحالية، والتأكيد على أهميتها.

 أما دراسة عبدالجواد (2022م) فهدفت إلى التوصل إلى تصور تخطيطي لتعرز الطلاقة الرقمية بمنظمات الخدمات الاجتماعية بالفيوم، ومن أجل تحقيق هدف الدراسة تم تطبيق استمارة قياس عن الطلاقة الرقمية بمنظمات الخدمات الاجتماعية، حيث وزعت على عينة من العاملين بمديرية التضامن الاجتماعي، والبالغ عددهم (211). وتوصلت الدراسة إلى أهمية توفير دليل لكيفية تطبيق الطلاقة الرقمية بمنظمات الخدمات الاجتماعية، وأن من أبرز معوقات تطبيق الطلاقة الرقمية انعدام الثقة بالتقنيات الحديثة، وأساليب حماية أمنها، مع قلة الاطلاع على نماذج ناجحة في البيئة المحيطة، وتمت الاستفادة من الدراسة في بناء أدوات الدراسة الحالية، وزيادة القناعة بأهمية إجرائها.

وتختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة بتقديمها لوحدة مقترحة لتنمية الطلاقة الرقمية، ولا توجد أي دراسة سابقة تناولت تنمية الطلاقة الرقمية وفق وحدة دراسية مقترحة.

وبناءً على ما سبق اتضحت أهمية تنمية الطلاقة الرقمية لدى الطلاب، وبرزت الحاجة لإجراء الدراسة الحالية، وبناء وحدة مقترحة لتنمية الطلاقة الرقمية ومعرفة مدى فاعليتها.

مشكلة الدراسة:

 نبع الإحساس بالمشكلة انطلاقاً من النقاط التالية:

  • مراجعة الأدبيات: بعد الاطلاع على عدد من الأدبيات التي تناولت موضوع الطلاقة الرقمية، برزت أهمية تنمية الطلاقة الرقمية عبر المناهج الدراسية. حيث أوضح تروتر(Trotter,2016) بأنه نحتاج إلى أن نكون قادرين على المشاركة الفاعلة في أي نظام تعليمي، أو مجتمع مدعوم رقميًا، ، وإذا عملنا بطلاقة في الطريقة التي نستخدم بها التقنيات، فسنكون قادرين على الحفاظ على أماننا عبر الإنترنت، والاستفادة الكاملة من فرص الحياة مثل القدرة على التقدم للعمل، أو إدارة شؤوننا المالية، ومن الأفضل اعتبار المهارات التي تشكل الطلاقة الرقمية بمثابة دعامة أساسية، تُعزز عبر المناهج الدراسية، كما أوضح (إسماعيل،2010) بأن الطلاقة الرقمية تعد محوراً أساسياً في تنمية المجتمعات الحديثة في مختلف المجالات، والأفراد هم وسيلة تحقيق هذه التنمية؛ لذا فعلى القطاع التعليمي بكافة مؤسساته القيام بدور فاعل وكبير في نشر التوعية بالطلاقة الرقمية، من خلال دمجها في المقررات والمناهج الدراسية؛ لرفع كفاءة وجودة العملية التعليمية. وهذا يدل على أهمية تصميم وحدة مقترحة لتنمية الطلاقة الرقمية.
  • رؤية المملكة 2023م: الطلاقة الرقمية، وبناء المهارات الرقمية، موضوع له أهمية في جدول أعمال حكومة المملكة، حيث تهدف المملكة إلى أن يكون 90٪ من الأفراد لديهم المهارات الأساسية في تقنية المعلومات والاتصالات، وذلك بحلول عام 2024م، وهذا يدل على أهمية وجود جهود بحثية لتنمية الطلاقة الرقمية.
  • تحديات القرن الحادي والعشرين: بالرغم بأن الطلاب يقضون وقتًا في استخدام الإنترنت في الأنشطة التعليمية، والألعاب، والشبكات الاجتماعية، والموسيقى، إلا أنهم يتعلمون مهارات القرن الحادي والعشرين بشكل عشوائي، وربما بطرق ضارة خالية من التوجيه السليم، فلم يعد المحتوى وطرق التدريس كافيين في العالم الرقمي، بل هناك مجموعة من المهارات الرقمية الجديدة التي يجب تعلمها من أجل الإبداع في استخدام التقنيات الرقمية في التعلم، ومن هذه المهارات الطلاقة الرقمية، فهي إحدى الطرق لمعالجة فجوة المهارات في العصر الرقمي، وستساعد في معالجة قضايا التعلم المهني، وفي تعليم الطلاب مهارات جديدة بطريقة منظمة، بحيث يمكن تطبيق هذه المهارات الجديدة كلما تم استخدام الإنترنت. (White,2013) وهذا يؤكد على ضرورة تنمية مهارات الطلاقة الرقمية لدى الطلاب، ليتمكنوا من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين
  • البحوث والدراسات السابقة: مراجعة بعض الدراسات السابقة المتعلقة بالطلاقة الرقمية والثقافة الرقمية كدراسة سيد (2024م)، وكولدويل وكاين Cain & Coldwell,2024))، والقحطاني (2023م)، وويلز (wells,2023) وحنيف و ويبو وويدري(Hanif ,Wibowo & Widuri)، والبخيتي والسحيمي(2022م)، وعبدالجواد (2022م)، وديمير وأدوبيسي (Demir &Odabasi,2022)، وسوارتو وسيتوين وماشميه(Suwarto,Setiawan&Machmiyah,2022)، ومحمد ومنصور وخميس(2021م)، و سايني وجرايكنيز (Sinay & Graikinis,2018)، ولـم تتناول أي دراسة منها – في حدود علم الباحثة- موضوع تصميم وحدة مقترحة لتنمية مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية، وقياس أثرها على طلاب المرحلة الجامعية.
  • توصية بعض الدراسات المتعلقة بالطلاقة الرقمية كدراسة ويلز (wells,2023) التي أثبتت بأنه يجب مساعدة الطلاب على زيادة طلاقتهم الرقمية، ودراسة ديمير وأدوبيسي (Demir &Odabasi,2022) التي أوصت بتنمية الطلاقة الرقمية لدى الطلاب والأكاديميين والإداريين، ودراسة محمد ومنصور وخميس (2021م) التي أوصت بضرورة تنمية مهارات الطلاقة الرقمية للطلاب في مختلف المراحل التعليمية، وإجراء الدراسات في هذا الموضوع.

  وبناءً على ما سبق ظهرت الحاجة لإجراء الدراسة الحالية، وتحددت مشكلتها في السؤال الرئيس الآتي: ما مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟

أسئلة الدراسة: يمكن تحديد السؤال الرئيس للدراسة كالتالي:

ما مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟ ويتفرع منه الأسئلة التالية:

  1. ما مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟
  2. ما أبرز مهارات الطلاقة الرقمية التي ينبغي تنميتها لدى طالبات المرحلة الجامعية؟
  3. ما التصميم التعليمي لوحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال لتنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟
  4. ما مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟
  5. ما فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية الجانب المعرفي المرتبط بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟
  6. ما مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية الجانب الأدائي المرتبط بمهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟

فروض الدراسة:

تسعى الدراسة لاختبار الفروض التالية:

  1. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤05) بين متوسطي درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيقين القبلي، والبعدي لمقياس الطلاقة الرقمية.
  2. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤05) بين متوسطي درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيقين القبلي، والبعدي لاختبار الجوانب المعرفية المرتبطة بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية.
  3. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤05) بين متوسط درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة مهارات الطلاقة الرقمية، وبين مستوى الإتقان المطلوب (85%).

أهداف الدراسة:

سعت هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

  1. التعرف على مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء.
  2. إنشاء قائمة بأبرز مهارات الطلاقة الرقمية التي ينبغي تنميتها لدى طالبات المرحلة الجامعية
  3. بناء وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال لتنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء
  4. الكشف عن مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء.
  5. الكشف عن مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية الجانب المعرفي المرتبط بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء.
  6. الكشف عن مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية الجانب الأدائي المرتبط بمهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء.

أهمية الدراسة:

     يمكن بيان أهمية الدراسة الحالية في نوعين، هما: الأهمية النظرية، والأهمية التطبيقية، على النحو التالي:

  • إثراء الأدب التربوي في مجال تقنيات التعليم حول مهارات الطلاقة الرقمية، ولاسيما في ظل ندرة الأدبيات العربية التي تناولت ذلك.
  • توفير قائمة بأبرز مهارات الطلاقة الرقمية التي ينبغي تنميتها لدى طالبات المرحلة الجامعية، يُمكن للتربويين اعتمادها.
  • نتائج الدراسة قد تساهم في توجيه اهتمام التربويين لاتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة لتنمية الطلاقة الرقمية لدى الطلاب من خلال المناهج.
  • نتائج الدراسة الحالية قد تفيد المسؤولين بالجامعات في اتباع استراتيجيات جديدة في تعاملهم مع الطلاب لزيادة وعيهم بالطلاقة الرقمية.
  • نتائج الدراسة الحالية قد تفيد صُناع القرار بالجامعات في رسم خطط تطويرية مستقبلية لزيادة المهارات الرقمية لدى الطلاب.
  • بمكن أن تكون هذه الدراسة مصدراً لتشجيع الباحثين في الميدان التربوي لإجراء دراسات حول الطلاقة الرقمية.
  • توفير أدوات مقننة (مقياس الطلاقة الرقمية، اختبار معرفي، بطاقة ملاحظة) يُمكن للباحثين الاستفادة منها في دراسات مشابهة.
  • توفير وحدة مقترحة لتنمية الطلاقة الرقمية يمكن للمدربين والمعلمين وكافة المهتمين الاستفادة منها.
  • إفادة الطالبات، وإكسابهن مهارات الطلاقة الرقمية؛ مما يساهم في إعدادهن في ضوء الاتجاهات الحديثة.

حدود الدراسة: تقتصر الدراسة على الحدود التالية:

  • الحدود الموضوعية: تنحصر هذه الدراسة في موضوع مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية.
  • الحدود الزمانية: طُبقت الدراسة في عام 1445هـ.
  • الحدود المكانية: طُبقت الدراسة في كلية العلوم والدراسات الإنسانية في محافظة ضرماء؛ لكونها مقر عمل الباحثة.
  • الحدود البشرية: طُبقت هذه الدراسة على عينة من طالبات قسم إدارة الأعمال – المستوى الثالث- بكلية العلوم والدراسات الإنسانية في محافظة ضرماء..

مصطلحات الدراسة:

فاعلية:

تعرّفها الباحثة إجرائياً بأنها: مقدار التغير الإيجابي، أو السلبي الذي يحدثه المتغير المستقل (وحدة دراسية مقترحة) في المتغير التابع (مهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء تخصص إدارة الأعمال)، والذي سيقاس بمقياس الوعي، والاختبار المعرفي، وبطاقة الملاحظة التي المعدَّة من قبل الباحثة.

مفاهيم الطلاقة الرقمية:

    تعرفها الباحثة إجرائياً بأنها: مجموعة من المعارف التي تتمثل في (ماهية الطلاقة الرقمية- معايير تقييم واستخدام المعلومات الرقمية – التواصل الرقمي- التعاون الرقمي)، والتي تقدم للطالبات من خلال الوحدة الدراسية المقترحة، وستقاس بالاختبار المعرفي المعد من قبل الباحثة.

 مهارات الطلاقة الرقمية:

    تعرفها الباحثة إجرائياً بأنها: قدرة طالبات مقرر مهارات الاتصال على التعاون والتواصل باستخدام الأدوات الرقمية بكل كفاءة وفاعلية وإبداع، نتيجة التدريس باستخدام الوحدة المقترحة، والتي ستقاس ببطاقة الملاحظة المعدة من قبل الباحثة.

ثانياً: منهجية الدراسة وإجراءاتها:

منهج الدراسة: تم استخدام المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي للمجموعة الواحدة، باعتباره المنهج الملائم لطبيعة هذه الدراسة، كما تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في بناء مواد الدراسة، وجمع المعلومات المتوافرة من الأدوات بهدف معالجتها وتحليلها، ثم وصفها وصفاً دقيقاً، والتعبير عنها كمياً وكيفياً، ويوضح شكل (1) الشكل التجريبي للدراسة، ويوضح جدول (1) التصميم شبه التجريبي للدراسة.

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شكل (1): الشكل التجريبي

جدول (1) التصميم شبه التجريبي للدراسة

القياس البعدي

أسلوب المعالجة

القياس القبلي

مقياس الطلاقة الرقمية، لتحديد مستوى الطلاقة الرقمية بعد تطبيق الوحدة المقترحة

تدريس وحدة مقترحة في الطلاقة الرقمية

مقياس الطلاقة الرقمية، لتحديد مستوى الطلاقة الرقمية قبل دراسة الوحدة المقترحة

اختبار معرفي لقياس الجوانب المعرفية المرتبطة بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية، بعد تطبيق الوحدة المقترحة.

اختبار معرفي لقياس الجوانب المعرفية المرتبطة بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية، قبل تطبيق الوحدة المقترحة.

بطاقة ملاحظة، لقياس الجانب الأدائي لبعض مهارات الطلاقة الرقمية بعد تطبيق الوحدة المقترحة

----

متغيرات الدراسة: تتمثل متغيرات الدراسة فيما يلي:

  • المتغير المستقل: وحدة دراسية مقترحة في الطلاقة الرقمية.
  • المتغيرات التابعة: تتمثل المتغيرات التابعة في هذه الدراسة فيما يلي:
  • الجوانب المعرفية لبعض مهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء.
  • المهارات الأدائية لبعض مهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء.

ضبط متغيرات الدراسة: تم ضبط عدد من المتغيرات المرتبطة بخصائص عينة الدراسة التي قد تؤثر على نتائج الدراسة، وذلك للتحقق من تكافؤ أفراد المجموعة، ومن هذه المتغيرات ما يلي: العمر الزمني، الخبرات السابقة، من خلال التأكد من عدم تلقي إعداد نظري، أو تدريب سابق عن الطلاقة الرقمية، أو أساليب تنميتها.

مجتمع الدراسة: يتكون مجتمع الدراسة من جميع طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية في ضرماء بقسم إدارة الأعمال – المستوى الثالث-، والبالغ عددهن (36) طالبة، حسب بيان الإرشاد الأكاديمي بالكلية.

عينة الدراسة: تم تطبيق الدراسة على جميع مجتمع الدراسة، والبالغ عددهن (36) طالبة بقسم إدارة الأعمال والمسجلات بمقرر مهارات الاتصال، وتم استبعاد الطالبات اللاتي لم يحضرن الاختبار القبلي، أو البعدي للجوانب المعرفية والأدائية، كما تم استبعاد الطالبات اللاتي لم يحضرن (50%) من محاضرات الوحدة المقترحة وبذبك أصبح حجم عينة الدراسة النهائية (32) طالبة.

مواد الدراسة:

قامت الباحثة بإعداد المواد التالية:

  • قائمة بأبرز مهارات الطلاقة الرقمية التي ينبغي تنميتها لدى طلاب المرحلة الجامعية.
  • تصميم وحدة دراسية مقترحة لتنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية.
  • اشتقاق قائمة بأبرز مهارات الطلاقة الرقمية:

تم بناء قائمة بأبرز مهارات الطلاقة الرقمية، وفق الخطوات التالية:

  • الهدف العام من القائمة: تهدف القائمة إلى تحديد أبرز مهارات الطلاقة الرقمية المراد تنميتها لدى الطالبات، لتمكينهن من التعاون والتواصل باستخدام الأدوات الرقمية بشكل فعال.
  • بناء وتنظيم قائمة المهارات: قامت الباحثة بتحليل عدد من الأدبيات، والدراسات التي تناولت الطلاقة الرقمية والكفاءة الرقمية، ومنها دراسات ويلز (wells,2023)، وديمير وأدوبيسي (Demir &Odabasi,2022)، ومحمد ومنصور وخميس (2021م).
  • إعداد الصورة الأولية لقائمة المهارات: تم إعداد صورة أولية لقائمة مهارات الثقافة البصرية، حيث اشتملت القائمة على مهارتين أساسيتين، و(8) مهارات فرعية، و (22) مهارة جزئية.
  • التحقق من صدق قائمة المهارات: بعد إعداد الصورة الأولية لقائمة المهارات؛ تم عرضها على مجموعة من المحكِّمين؛ وذلك لاستطلاع آرائهم حول وضوح صياغة المهارات وشمولها، وارتباط المهارات الأساسية بالفرعية، والجزئية، وبعد تحليل آراء المحكمين تم إعادة صياغة بعض المهارات، وحذف بعض المهارات الفرعية، لتصبح (7) مهارات فرعية، و(20) مهارة جزئية، وعليه تم التحقق من صدق القائمة.
  • التحقق من ثبات قائمة المهارات: بعد إجراء التعديلات حسب توجيهات المحكمين، تم حساب ثبات قائمة المهارات عن طريق نسبة الاتفاق بين المحكمين على المهارات الفرعية باستخدام معادلة كوبر (Cooper)، وكانت قيمة نسبة اتفاق المحكمين على قائمة مهارات الطلاقة الرقمية، بلغت ما يقارب (93.5%) وهي نسبة مقبولة إحصائياً للدلالة على ثبات قائمة المهارات.
  • إعداد الصورة النهائية لقائمة المهارات: بعد القيام بالخطوات السابقة، تم وضع قائمة بالمهارات الأساسية للطلاقة الرقمية، والتي تضمنت مهارتين رئيستين، الأولى: مهارة التعاون الرقمي، ويندرج تحتها المهارات الفرعية التالية (إدارة المحتوى الرقمي، مشاركة المحتوى الرقمي، تصميم المحتوى الرقمي، التعامل مع المحتوى والمعلومات)، والمهارة الرئيسة الثانية هي: التواصل الرقمي، ويندرج تحتها المهارات الفرعية التالية (الإرسال والاستقبال الرقمي، إنشاء الاجتماعات الرقمية، الالتزام بأخلاقيات التواصل الرقمي).
  • تصميم وحدة دراسية مقترحة لتنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية:

قامت الباحثة باتباع الخطوات التالية لإعداد الوحدة المقترحة:

  • مراجعة الأدبيات والنماذج العلمية، واعتماد النموذج العام (ADDIE)، لتصميم الوحدة، وفق الخطوات التالية:

أولاً: مرحلة التحليل وتتضمن ما يلي:

  • تحديد الاحتياجات:
    • الوضع الراهن: عدم توافر محتوى في الطلاقة الرقمية ومهاراته في جميع مقررات قسم إدارة الأعمال بوجه عام، ومقرر مهارات الاتصال بوجه خاص.
    • الوضع المرغوب: تنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية
    • الاحتياج: توفير محتوى ووحدة لتدريس بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية.
  • تحديد الهدف العام للوحدة المقترحة: تنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء.
  • تحديد عنوان الوحدة المقترحة: في ضوء رؤية المملكة 2023م، وتحديات القرن 21 ومراجعة الأدبيات السابقة تم تحديد عنوان الوحدة المقترحة ب "الطلاقة الرقمية".
  • تحديد مبررات بناء الوحدة: تنمية مهارات الطلاقة الرقمية لدى الطالبات ستساعد في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، ومعالجة فجوة المهارات في العصر الرقمي، وستساهم في تعليم الطالبات مهارات جديدة بطريقة منظمة. حيث إن الطلاقة الرقمية تعد محوراً أساسياً في تنمية المجتمعات الحديثة في مختلف المجالات.
  • تحديد موضوعات الوحدة المقترحة: تم تحديد موضوعات الوحدة المقترحة، بناءً على احتياجات الطالبات، وفي ضوء مهارات الطلاقة الرقمية التي تم اشتقاقها، ويوضح الجدول (2) التالي موضوعات الوحدة المقترحة.

جدول (2) موضوعات الوحدة المقترحة

م

الموضوعات

عدد الساعات

الوزن النسبي للموضوع

1

مدخل للطلاقة الرقمية.

2

25%

2

المعايير العلمية والأخلاقية لتقييم المعلومات الرقمية.

2

25%

3

المهارات الأساسية للتعاون الرقمي وتطبيقاتها العملية.

2

25%

4

المهارات الأساسية للتواصل الرقمي وتطبيقاتها العملية

2

25%

المجموع

8

100%

  • تحديد خصائص الطالبات: بمراجعة عدد من الأدبيات المتعلقة بخصائص النمو، وإجراء مقابلات مع بعض الطالبات، اتضح أن عينة الدراسة:
    • قادرات على الاستكشاف، والتعلم الذاتي.
    • قادرات على التحليل والتعليل.
    • قادرات على التفكير المستقل، واتخاذ القرارات

     وتم مراعاة الخصائص السابقة من خلال الإكثار من الحوار والمناقشة في تقديم الوحدة الدراسية، والاعتماد على التعلم الذاتي في تطبيق بعض المهارات العملية.

ثانياً: مرحلة التصميم وتتضمن ما يلي:

  • أسس بناء الوحدة المقترحة:

تم مراعاة بعض الأسس عند بناء وتصميم الوحدة المقترحة، وهي كالتالي:

  • تتمحور الأهداف التعليمية للوحدة المقترحة حول تعليم الطالبات التعاون، والتواصل باستخدام الأدوات الرقمية بشكل فعال.
  • مراعاة مناسبة محتوى الوحدة المقترحة لقائمة مهارات الطلاقة الرقمية التي تم إنشاؤها.
  • تصميم أنشطة فردية وتعاونية تتناسب مع طالبات المرحلة الجامعية.
  • مراعاة مناسبة محتوى الوحدة المقترحة لخصائص الطالبات، وخبرتهن السابقة.
  • التركيز على تدرج خبرات التعلم من السهل إلى الصعب.
  • التركيز على التسلسل المنطقي لعرض محتوى الوحدة المقترحة.
  • التركيز على إثارة دافعية وحماس الطالبات.
  • التركيز على تدريب الطالبات على المهارات الأساسية للطلاقة الرقمية.
  • تحديد الأهداف الإجرائية للوحدة المقترحة: الأهداف الإجرائية لكل موضوع من موضوعات الوحدة المقترحة كالتالي:
    • أهداف الموضوع الأول: مدخل للطلاقة الرقمية:
      • أن تعرّف الطالبة مفهوم الطلاقة الرقمية
      • أن توضح الطالبة أهمية الطلاقة الرقمية.
      • أن تعدد الطالبة خصائص الطلاقة الرقمية.
      • أن توضح الطالبة أدوات الطلاقة الرقمية
      • أن تقارن الطالبة بين الطلاقة الرقمية والثقافة الرقمية.
    • أهداف الموضوع الثاني: المعايير العلمية والأخلاقية لتقييم واستخدام المعلومات الرقمية:
      • أن تعدِّد الطالبة المعايير الأساسية لتقييم المصادر الرقمية.
      • أن توضح الطالبة المعايير العلمية لتقييم المصادر الرقمية.
      • أن تحدِّد الطالبة المعايير الأخلاقية لتقييم المصادر الرقمية.
      • أن تقيّم الطالبة موقعاً تعليمياً وفقاً للمعايير العلمية.
      • أن تنقد الطالبة موقعاً تعليمياً وفقاً للمعايير الأخلاقية.
    • أهداف الموضوع الثالث: المهارات الأساسية للتعاون الرقمي وتطبيقاتها العملية:
      • أن تعرّف الطالبة مفهوم مهارات التعاون الرقمي.
      • أن توضح الطالبة أهم مهارات التعاون الرقمي.
      • أن تعدِّد الطالبة المهارات العملية لمشاركة المحتوى الرقمي.
      • أن تميز الطالبة المهارات الأساسية لاستخدام محركات البحث.
      • أن توضح الطالبة أسرار البحث باستخدام محركات البحث.
    • أهداف الموضوع الرابع: المهارات الأساسية للتواصل الرقمي وتطبيقاتها العملية:
      • أن تعرّف الطالبة مفهوم مهارات التواصل الرقمي.
      • أن تعدِّد الطالبة وسائل التواصل الرقمي.
      • أن توضح الطالبة المهارات العملية للإرسال والاستقبال الرقمي
      • أن تميز الطالبة الأخطاء الشائعة في كتابة البريد الإلكتروني.
      • أن تشرح الطالبة كيفية التأكد من موثوقية المعلومات.
    • تحديد محتوى الوحدة المقترحة والخطة الزمنية: يوضح الجدول (3) التالي، المحتوى والخطة الزمنية

جدول (3) محتوى الوحدة المقترحة والخطة الزمنية

موضوعات الوحدة

موضوعاتها

عدد المحاضرات

الموضوع الأول:

مدخل للطلاقة الرقمية.

-            مفهوم الطلاقة الرقمية.

-            أهمية الطلاقة الرقمية

-            خصائص الطلاقة الرقمية.

-            متطلبات الطلاقة الرقمية.

-            أدوات الطلاقة الرقمية.

-            العلاقة بين الطلاقة الرقمية والثقافة الرقمية

1

الموضوع الثاني:

المعايير العلمية والأخلاقية لتقييم المعلومات الرقمية.

-          المعايير الأساسية لتقييم المصادر الرقمية.

-          المعايير العلمية لتقييم المصادر الرقمية

-          المعاير الأخلاقية لتقييم المصادر الرقمية.

-          تطبيق عملي لتقييم موقع تعليمي.

1

الموضوع الثالث:

المهارات الأساسية للتعاون الرقمي وتطبيقاتها العملية.

-          مفهوم مهارات التعاون الرقمي.

-          أهم مهارات التعاون الرقمي.

-          تطبيقات عملية لتنمية مهارات التعاون الرقمي

1

الموضوع الرابع:

المهارات الأساسية للتواصل الرقمي وتطبيقاتها العملية

-          مفهوم مهارات التواصل الرقمي.

-          وسائل التواصل الرقمي.

-          أهم مهارات التواصل الرقمي.

-          تطبيقات عملية لتنمية مهارات التواصل الرقمي

 

1

  • عدد المحاضرات في الوحدة المقترحة: 4 محاضرات.
  • الزمن الكلي لكل محاضرة: ساعتان (120) دقيقة.
  • استراتيجيات التدريس: تم تحديد استراتيجيات التدريس المناسبة وفقاً لأهداف الوحدة المقترحة، ووفقاً للأنشطة التعليمية المستخدمة، مع مراعاة إيجابية المتعلم ونشاطه، ومن هذه الاستراتيجيات:(التعلم التعاوني، التعلم الذاتي، حل المشكلات، العصف الذهني، المناقشة، المشروعات).
  • تصميم الأنشطة التعليمية المستخدمة في الوحدة المقترحة: تم تصميم أنشطة تعليمية متنوعة ومناسبة للمرحلة الجامعية، وتعتمد على تفاعل الطالبة ونشاطها، وتستهدف تنمية مهارات التعاون والتواصل الرقمي، والتي تتمثل في الاستنتاج، والتقييم، وضرب الأمثلة، ورسم مخطط بياني، واستخدام بعض البرامج، والتطبيق العملي، وموضحة بالوحدة المقترحة (كتاب الطالب).
  • اختيار مصادر التعلم: تم الاعتماد على عدد من مصادر التعلم، ومنها: الصور، والعروض، ومقاطع الفيديو، والمواقع التعليمية، والإنترنت.
  • تصميم أدوات التقويم: تم تحديد عدد من أساليب التقويم للوحدة وهي كالتالي:
  • التقويم التكويني المستمر من خلال الأنشطة والأسئلة التي تطرح أثناء وبعد كل محاضرة، للتأكد من فهم الطالبات واستيعابهن.
  • التقويم النهائي للوحدة من خلال استخدام الاختبار المعرفي، وبطاقة الملاحظة بعد الانتهاء من تدريس الوحدة، وذلك لتحديد المستوى المعرفي للطالبات حول مفاهيم ومعايير الطلاقة الرقمية، وملاحظة مهاراتهن وأدائهن في استخدام التطبيقات العملية للطلاقة الرقمية.

ثالثاً: مرحلة التطوير وتتضمن ما يلي:

  • إنتاج الوحدة المقترحة: تم بناء الوحدة المقترحة وتحكيمها.
  • إنتاج عرض توضيحي للوحدة المقترحة.

رابعاً: مرحلة التنفيذ وتتضمن استخدام الحقيبة التدريبية وتقويم الطالبات قبلياً وبعدياً.

خامساً: مرحلة التقويم وتتضمن ما يلي:

  • التأكد من صدق وصلاحية الوحدة: تم عرض الوحدة على عدد من المحكِّمين المختصين في مجال المناهج وتقنيات التعليم، لإبداء رأيهم حول الصحة اللغوية، والدقة العلمية للوحدة، ومدى ملاءمتها لتنمية بعض مهارات الطلاقة الرقمية، ومدى شمولها للمفاهيم الأساسية والأنشطة المناسبة، وتم الأخذ بآراء المحكمين، وتنفيذها.
  • رصد نتائج الاستخدام: بعد تدريس الوحدة الدراسية المقترحة، وتطبيق أدوات التقويم، تـم تحليل النتائج وتفسيرها ومناقشتها، في ضوء أسئلة الدراسة.

أدوات الدراسة:

قامت الباحثة بإعداد الأدوات التالية:

  • مقياس الطلاقة الرقمية.
  • اختبار معرفي.
  • بطاقة ملاحظة.

وتم إعداد أدوات هذه الدراسة في ضوء عدد من الخطوات التي وردت في عدد من الأدبيات التي تناولت كيفية إعدادها، ومن ثم التأكد من صدقها، وثباتها، وصلاحيتها للتطبيق الميداني، ويمكن تفصيلها كما يلي:

  • مقياس الطلاقة الرقمية: تم إعداد المقياس وفق الإجراءات التالية:
  • الهدف من المقياس: يهدف المقياس إلى تحديد مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، قبل دراسة الوحدة المقترحة.
  • مراجعة الأدبيات: تم مراجعة عددٍ من الأدبيات التي تناولت قياس الطلاقة الرقمية، ثم تبنت الباحثة مقياس جاهز لديمير وأدوبيسي (Demir &Odabasi,2022)، والذي يتمثل في ثلاثة محاور رئيسة وهي: (الوعي والوصول، الكفاءة الذاتية، العاطفة- الوجدان-).
  • ترجمة المقياس وصياغته في صورة أولية: تم ترجمة مؤشرات مقياس الطلاقة الرقمية لديمير وأدوبيسي (Demir &Odabasi,2022)، وإعادة صياغة بعض العبارات ودمج البعض الآخر، لتتناسب مع طالبات المرحلة الجامعية، وتكون المقياس في صورته المبدئية من ثلاثة محاور، و26 مؤشراً، تفاصيلها كالتالي:
  • المحور الأول: الوعي والوصول، ويتضمن 13 مؤشراً.
  • المحور الثاني: الكفاءة الذاتية، ويتضمن 9 مؤشرات.
  • المحور الثالث: العاطفة الوجدانية، ويتضمن 4 مؤشرات.
  • قياس صدق المحكمين: تم عرض المقياس على ثلاثة محكِّمين، لتحكيم المقياس من حيث وضوح العبارات، ومطابقتها مع المحور الذي تنتمي له، وسلامتها اللغوية، ومدى ملاءمتها لما يراد قياسه، وبعد تحليل آراء المحكمين ومعالجتها، وجد أن هناك إجماعاً من قبل المحكِّمين على ملاءمة محتوى المقياس، ولم يرد من قبل المحكمين أي تعديلات جوهرية إلا أن بعضهم أشاروا بتعديل الصياغة اللغوية لبعض المؤشرات.
  • التجريب الاستطلاعي لمقياس الطلاقة الرقمية وحساب الصدق الداخلي الثبات: تم تطبيق المقياس على (25) طالبة من خارج عينة الدراسة؛ وذلك بهدف التحقق من النقاط التالية: وضوح عبارات المقياس - تحديد زمن التطبيق - حساب الصدق البنائي والثبات، وكانت نتائج التجربة الاستطلاعية كالتالي:
    • الزمن اللازم لتطبيق المقياس هو (20دقيقة) وتم حسابه من خلال تسجيل الزمن الذي استغرقته أول طالبة تمكنت من الإجابة على المقياس، وتسجيل زمن آخر طالبة، ومن ثم حساب متوسط الزمن اللازم لتطبيق المقياس باستخدام المعادلة التالية: زمن المقياس = (زمن أول طالبة + زمن آخر طالبة) /2= (11+19)/2= 15 دقيقة، مع الأخذ بعين الاعتبار الزمن الذي استغرقه تنظيم الطالبات، وتوزيع المقياس، وقراءة التعليمات (5) دقائق.
    • صدق الاتساق الداخلي: تم التحقق من صدق الاتساق الداخلي لمقياس الطلاقة الرقمية من خلال إيجاد معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه، ويوضح جدول (4) قيم معاملات الارتباط.

جدول (4) معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة (مهارة) والدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه

المحور الأول

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

0.926**

2

0.971**

3

0.843**

4

0.845**

5

0.852**

6

0.945**

7

0.944**

8

0.956**

9

0.976**

10

0.846**

11

0.986**

12

0.950**

13

0.956**

 

المحور الثاني

1

0.876**

2

0.954**

3

0.838**

4

0.875**

5

0.935**

6

0.926**

7

0.929**

8

0.961**

9

0.896**

 

المحور الثالث

1

0.945**

2

0.852**

3

0.944**

4

0.863**

** مستوى دلالة 0.01 فأقل

يتضح في جدول (4) أن قيم معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة من عبارات المقياس مع الدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه، موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل؛ لجميع معاملات الارتباط، كما تم حساب مُعامل الارتباط بين درجة كل محور" مهارة" والدرجة الكلية للمقياس، وجاءت النتائج على النحو التالي:

جدول (5) معاملات الارتباط بين الدرجة الكلية لكل مهارة، والدرجة الكلية للمقياس.

محاور المقياس

معامل الارتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية للمقياس

الوعي والوصول – المحور الأول

0.946**

الكفاءة الذاتية – المحور الثاني

0.836**

العاطفة الوجدانية – المحور الثالث

0.984**

يتضح من النتائج الواردة في جدول (5) أن درجة كل محور ترتبط بمعامل ارتباط دال مع الدرجة الكلية للمقياس، وتؤكد النتائج أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من صدق الاتساق الداخلي.

  • ثبات المقياس: للتحقق من ثبات المقياس تم حساب قيمة معامل الفا- كرونباخ لمحاور المقياس، وللمقياس ككل، وجاءت النتائج على النحو الموضح في جدول (6)

 

جدول (6) معاملات الثبات للمقياس

محاور المقياس

معاملات الثبات

الوعي والوصول – المحور الأول

0.867

 الكفاءة الذاتية – المحور الثاني

0.857

العاطفة الوجدانية – المحور الثالث

0.864

المقياس ككل

0.894

يتضح من النتائج الواردة في جدول (6) أن المقياس على درجة عالية من الثبات، ومن خلال النتائج السابقة الخاصة بصدق الاتساق الداخلي والثبات يتضح صلاحية استخدام المقياس لتحقيق أهداف الدراسة.

  • الصورة النهائية للمقياس: تكون المقياس في صورته النهائية من 26 عبارة موزعة على ثلاثة محاور على النحو التالي:
  • المحور الأول: الوعي والوصول: تضمن هذا المحور 13 عبارة.
  • المحور الثاني: الكفاءة الذاتية: تضمن هذا المحور 9عبارات.
  • المحور الثالث: العاطفة الوجدانية: تضمن هذا المحور 4 عبارات.

تم تقدير مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء حسب استجابتهن، وفق تدرج خماسي: (موافقة بدرجة عالية جداً، موافقة بدرجة عالية، موافقة بدرجة متوسطة، موافقة بدرجة منخفضة، غير موافقة).

  • الاختبار المعرفي: تم إعداد الاختبار وفق الإجراءات التالية:
  • الهدف من الاختبار: يهدف الاختبار إلى قياس الجانب المعرفي المرتبط بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء.
  • تحديد محاور الاختبار ونوعه: تم تحديد محاور الاختبار في ضوء موضوعات الوحدة المقترحة، وسيتكون الاختبار من أربعة محاور وهي:(مدخل للطلاقة الرقمية، تقييم واستخدام المعلومات الرقمية، التواصل الرقمي، التعاون الرقمي).

     واستقر رأي الباحثة بعد الاطلاع على الأدبيات واستشارة المختصين، على أن يكون الاختبار موضوعياً من نوع اختيار من متعدد.

  • بناء جدول المواصفات: تم بناء جدول المواصفات وفق الخطوات التالية:
    • حساب الأهمية النسبية للموضوعات: على حسب موضوعات الوحدة المقترحة الأربعة، وساعاتها التدريسية النظرية ( 8 ساعات)، تم تحديد الوزن النسبي للموضوع ب25%، بحيث يكون الوزن النسبي لجميع الموضوعات (100%)
    • حساب الأهمية النسبية للموضوعات: تم صياغة الأهداف السلوكية للوحدة، ليتم بناء عبارات الاختبار المعرفي في ضوئها، ويوضح الجدول التالي الأهمية النسبية للأهداف.

جدول(7) الأهمية والوزن النسبي لكل مستوى من مستويات بلوم المعرفية

مستوى الهدف

التذكر

الفهم

التحليل

المجموع

عدد الأهداف

4

12

4

20

الوزن النسبي للمستوى

20%

60%

20%

100%

  • تحديد عدد عبارات الاختبار، وعدد الدرجات: تم تحديد عدد عبارات الاختبار ب 20 عبارة، كما تم تحديد درجة واحدة لكل عبارة بحيث يصبح المجموع الكلي لدرجات الاختبار (20) درجة.
  • بناء جدول المواصفات في صورة نهائية، بحيث تكون عدد الأسئلة لكل موضوع (5) أسئلة.

جدول(8) جدول مواصفات الاختبار

                      الأهداف

الموضوعات

تذكر

20%

فهم

60%

التحليل

20%

مجموع الأسئلة

مدخل للطلاقة الرقمية

25%

0.25*0.20*20=

1

0.25*0.60* 20=

3

0.25*0.20*20=

1

5

تقييم واستخدام المعلومات الرقمية 25%

0.25*0.20*20=

1

0.25*0.60* 20=

3

0.25*0.20*20=

1

5

التواصل الرقمي

25%

0.25*0.20*20=

1

0.25*0.60* 20=

3

0.25*0.20*20=

1

5

التعاون الرقمي

25%

0.25*0.20*20=

1

0.25*0.60* 20=

3

0.25*0.20*20=

1

5

المجموع

4

12

4

20

  • صياغة عبارات وتعليمات الاختبار: قامت الباحثة بصياغة مبدئية لعبارات الاختبار المعرفي من نوع الاختيار من متعدد في ضوء الأهداف الإجرائية، مع مراعاة وضوح العبارات، ومناسبتها لمستوى الطالبات.
  • التحقق من صدق المحكمين للاختبار: تم عرض الأداة على ثلاثة من المحكمين المختصين، لإبداء آرائهم، وفي ضوء آرائهم فقد تم تعديل بعض الأسئلة، وبلغت نسبة الاتفاق بين المحكمين ما يقارب (93,4%).
  • التطبيق على عينة استطلاعية: تم تطبيق الاختبار على عينة استطلاعيها مقدارها (20) طالبة من خارج عينة الدراسة؛ وذلك بهدف التحقق من وضوح صياغة الاختبار، والحصول على معامل السهولة والصعوبة -تحديد زمن الاختبار – إيجاد الصلاحية الإحصائية للاختبار، وكانت نتائج التجربة الاستطلاعية كالتالي:
  • معامل السهولة للاختبار ككل بلغ ( 0.42)، وتراوحت قيم معامل السهولة لكل عبارة من عبارات الاختبار  بين(0.34) و(0.49)، وهي قيم مقبولة إحصائياً، كما أن معامل الصعوبة للاختبار ككل بلغ ( 0.58)، وتراوحت قيم معامل الصعوبة لكل عبارة من عبارات الاختبار بين(0.53) و(0.68)، وهي قيم مقبولة إحصائياً.
  • مُعامل التمييز للاختبار ككل قد بلغت (0.72)، وهذا يشير إلى القدرة الجيدة على التمييز للاختبار ككل. كما تراوحت قيم معامل التمييز لكل عبارة من عبارات الاختبار بين (0.64) و( 0.89)، مما يدل أنها مقبولة إحصائياً.
  • الزمن المناسب للاختبار هو (25) دقيقة تقريباً، وتم حسابه من خلال تطبيق الاختبار على عينة استطلاعية، حيث تم تسجيل الزمن الذي استغرقته أول طالبة تمكنت من الإجابة عن الاختبار قبل زميلاتها، وتسجيل زمن آخر طالبة، ومن ثم حساب المتوسط باستخدام المعادلة التالية: زمن الاختبار= (زمن أول طالبة + زمن آخر طالبة)/2= (15+ 27)/2= 21 دقيقة. مع الأخذ بعين الاعتبار الزمن الذي استغرقه تنظيم الطالبات، وتوزيع الورق وقراءة التعليمات (4) دقائق.
  • التحقق من صدق الاتساق الداخلي: تم حساب مُعامل الارتباط بين درجة كل عبارة في الاختبار والدرجة الكلية للاختبار، وجاءت النتائج على النحو التالي:

جدول (9) معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة في الاختبار المعرفي والدرجة الكلية للاختبار

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

0.788**

6

0.881**

11

0.849**

16

0.745**

2

0.660**

7

0.576**

12

0.895**

17

0.835**

3

0.784**

8

0.737**

13

0.651**

18

0.697**

4

0.839**

9

0.708**

14

0.958**

19

0.881**

5

0.657**

10

0.648**

15

0.757**

20

0.952**

** مستوى دلالة 0.01   

يتضح من النتائج الواردة في جدول (9) أن معامل ارتباط كل سؤال من أسئلة الاختبار المعرفي موجبة، ودالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01، وأقل مما يعني أن الاختبار المعرفي مناسب لقياس ما أعد لقياسه.

  • التحقق من ثبات الاختبار: تم حساب معامل الثبات باستخدام معامل الفا – كرونباخ، وبلغت قيمة معامل الثبات للاختبار 0.876، وهي قيمة عالية تدل على أن الاختبار على درجة عالية من الثبات، ومن خلال النتائج السابقة يتضح صلاحية استخدام الاختبار المعرفي، لتحقيق أهداف الدراسة.
  • إعداد الصورة النهائية للاختبار ونموذج الإجابة: تمت صياغة عبارات الاختبار في صورتها النهائية بعد الاطلاع على آراء المحكمين وتطبيقها، والتأكد من صدق الاختبار وثباته، وتحليل عباراته إحصائياً، ليظهر الاختبار في صورته النهائية بعدد (20) سؤالاً. كما تم تخصيص درجة واحدة فقط لكل إجابة صحيحة، وبالتالي سيكون المجموع الكليّ لدرجات الاختبار (20) درجة.
  • بطاقة الملاحظة: تم إعداد بطاقة الملاحظة وفق الإجراءات التالية:
  • مراجعة الأدبيات: تم مراجعة عدد من الأدبيات التي تناولت مفهوم بطاقة الملاحظة، وكيفية بنائها.
  • تحديد الهدف من بطاقة الملاحظة: تهدف البطاقة إلى تقييم مستوى أداء الطالبات لمهارات الطلاقة الرقمية (التعاون الرقمي، التواصل الرقمي)، للكشف عن فاعلية الوحدة المقترحة.
  • تحديد محتوى بطاقة الملاحظة: تم الاعتماد على المهارات الموجودة في قائمة مهارات الطلاقة الرقمية، وهي مهارتان رئيستان، و(7) مهارات فرعية، (20) مهارة جزئية.
  • تحديد طريقة تقييم أداء الطالبات: تم تقييم أداء الطالبات باستخدام التقدير الكمي، وتحديد خمسة مستويات لمعرفة درجة أداء المهارة (متقنة-4-، متمكنة-3-، متوسطة-2-، ضعيفة-1-، منعدمة-0).
  • صياغة عبارات وتعليمات بطاقة الملاحظة: تمت صياغة عبارات وتعليمات البطاقة بصورة موضوعية وبسيطة، موضحة الأهداف، وكيفية تقدير الدرجات.
  • قياس صدق المحكمين: تم عرض البطاقة على ثلاثة محكِّمين، لتحكيم المقياس من حيث وضوح عبارات البطاقة، وسلامتها اللغوية، ومدى ملاءمة المهارات الرئيسة والفرعية لموضوع الدراسة.، وبعد تحليل آراء المحكمين ومعالجتها، وجد أن هناك إجماعاً من قبل المحكِّمين على أهمية كل من المهارات الرئيسية والفرعية، ولم يرد من قبل المحكمين أي تعديلات جوهرية إلا أن بعضهم أشاروا بتعديل الصياغة اللغوية لبعض العبارات، مع ضرورة توضيح الدرجة الكلية للبطاقة.
  • التجريب الاستطلاعي: تم تطبيق بطاقة الملاحظة على العينة الاستطلاعية المستخدمة في الاختبار المعرفي؛ لحساب صدق الاتساق الداخلي، وثبات البطاقة.
    • حساب الصدق الداخلي: تم حساب معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة من عبارات بطاقة الملاحظة مع الدرجة الكلية للمهارة التي تقيسها، وذلك باستخدام معامل الارتباط بيرسون، وجاءت جميع قيم معاملات الارتباط موجبة، ودالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01، وأقل حيث تراوحت بين (0.697** -0.898**)، مما يدل على توافر درجة مقبولة إحصائياً من صدق الاتساق الداخلي بين درجة كل عبارة، والدرجة الكلية للمحور (المهارة) الذي تنتمي إليه في بطاقة الملاحظة. كما قامت الباحثة بحساب معاملات الارتباط بين الدرجة الكلية لكل محور (مهارة) مع الدرجة الكلية للبطاقة، وذلك باستخدام معامل الارتباط بيرسون، وجاءت النتائج على النحو الموضح في جدول (10)

جدول (10) معاملات الارتباط بين الدرجة الكلية لكل محور (مهارة) مع الدرجة الكلية لبطاقة الملاحظة

المهارة الرئيسة

اسم المحور (المهارة الفرعية)

معاملات الارتباط

التعاون الرقمي

المحور الأول: إدارة المحتوى الرقمي.

0.875**

المحور الثاني: مشاركة المحتوى الرقمي.

0.956**

المحور الثالث: تصميم المحتوى الرقمي.

0.894**

المحور الرابع: التعامل مع المحتوى والمعلومات.

0.945**

التواصل الرقمي

المحور الخامس: الإرسال والاستقبال الرقمي.

0.796**

المحور السادس: إنشاء الاجتماعات الرقمية.

0.852**

المحور السابع: الالتزام بأخلاقيات التواصل الرقمي.

0.973**

** مستوى دلالة 0.01   

يتضح من جدول (10) أن قيم معاملات الارتباط للمهارات السبع موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01، فأقل مما يدل على توافر درجة عالية من صدق الاتساق الداخلي لمحاور بطاقة الملاحظة.

  • حساب ثبات بطاقة الملاحظة:

للتحقق من ثبات المقياس تم حساب قيمة معامل الفا- كرونباخ لمحاور بطاقة الملاحظة، وجاءت النتائج على النحو الموضح في الجدول التالي:

جدول (11) ثبات بطاقة الملاحظة

المهارة الرئيسة

اسم المحور (المهارة الفرعية)

معامل الثبات

التعاون الرقمي

المحور الأول: إدارة المحتوى الرقمي.

0.942

المحور الثاني: مشاركة المحتوى الرقمي.

0.982

المحور الثالث: تصميم المحتوى الرقمي.

0.956

المحور الرابع: التعامل مع المحتوى والمعلومات.

0.889

التواصل الرقمي

المحور الخامس: الإرسال والاستقبال الرقمي.

0.961

المحور السادس: إنشاء الاجتماعات الرقمية.

0.977

المحور السابع: الالتزام بأخلاقيات التواصل الرقمي.

0.981

الدرجة الكلية لثبات بطاقة الملاحظة

0.989

  • صياغة بطاقة الملاحظة في صورتها النهائية: بعد الانتهاء من تحكيم القائمة المبدئية، وحساب صدقها وثباتها، تم صياغة بطاقة الملاحظة في صورتها النهائية، حيث اشتملت على مهارتين رئيستين، و(7) مهارات فرعية، (20) مهارة جزئية.

إجراءات الدراسة:

تم تطبيق الدراسة وفق الخطوات التالية:

  • الإجراءات التمهيدية لتطبيق الدراسة:

لتطبيق تجربة الدراسة تم المرور بمجموعة من الخطوات الإجرائية التمهيدية:

  • مراجعة أدبيات الدراسة ذات العلاقة بالطلاقة الرقمية، ومفاهيمها، ومهاراتها؛ لبناء أدوات الدراسة.
  • إعداد مواد وأدوات الدراسة (قائمة مهارات الطلاقة الرقمية، وحدة دراسية مقترحة، مقياس الطلاقة الرقمية، اختبار معرفي، بطاقة ملاحظة)، وتحكيمها، والتأكد من صدقها وثباتها.
  • الإجراءات التنفيذية لتطبيق الدراسة:

تم البدء بتنفيذ التجربة الأساسية، يوم الأربعاء بتاريخ 8/10/1445هـ، كالتالي:

  • التطبيق القبلي لمقياس الطلاقة الرقمية، والاختبار المعرفي، وذلك لقياس مستوى الطلاقة الرقمية، والجوانب المعرفية المرتبطة بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية قبلياً.
  • تدريس الوحدة المقترحة، وتوضيح أهدافها، وتطبيق أنشطتها.
  • متابعة سير تجربة الدراسة على مدار أربعة أسابيع دراسية إلى تاريخ 7/11/1445هـ.
  • بعد الانتهاء من التجربة الأساسية، تم تطبيق مقياس الطلاقة الرقمية، والاختبار المعرفي، وبطاقة الملاحظة، وذلك لقياس الجوانب المعرفية والمهارية للطلاقة الرقمية.
  • تحليل البيانات التي تم الحصول عليها من أدوات الدراسة، ومعالجتها إحصائياً؛ لاختبار فرضيات الدراسة ثم استخلاص النتائج، وتقديم التوصيات في ضوء نتائج الدراسة.

 

الأساليب الإحصائية:

لتحقيق أهداف الدراسة، وتحليل البيانات التي تم تجميعها، فقد تم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية المناسبة كالتالي:

  • المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والنسب المئوية؛ لحساب متوسطات استجابات أفراد العينة.
  • معامل ارتباط "بيرسون" (Pearson)؛ لمعرفة صدق الاتساق الداخلي لأداة الدراسة.
  • معامل " إلفا كرونباخ " (Cronbach’s Alpha)؛ للتأكد من ثبات أداة الدراسة.
  • اختبار(ت) لعينتين مرتبطتين؛ لدراسة الفروق بين متوسطات درجات التطبيقين القبلي والبعدي.
  • اختبار مربع إيتا Eta Square؛ لدراسة حجم التأثير.

ثالثاً: عرض نتائج الدراسة وتحليلها:

سيتم عرض النتائج وفقاً لأسئلة الدراسة:

أولاً: الإجابة عن السؤال الأول: نص السؤال الأول على: ما مستوى الطلاقة الرقمية           لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟ وتمت الإجابة عن هذا السؤال           من خلال من خلال حساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والنسب المئوية، والرتب لاستجابات أفراد العينة (طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية في ضرماء)              على مقياس الطلاقة الرقمية لكل محور على حدة، ثم المحاور ككل كالتالي:

المحور الأول: الوعي والوصول: جاءت النتائج على النحو التالي:

 

جدول 12 نتائج استجابات أفراد العينة على المحور الأول من مقياس الطلاقة الرقمية

م

الوعي والوصول

المتوسط

الانحراف

المعياري

النسبة

المئوية

الرتبة

درجة الموافقة

1

أستطيع إنتاج محتوى رقمي بالجودة المطلوبة

1.06

0.59

22%

13

عدم الموافقة

2

أستطيع أن أكون قدوة في استخدام الأدوات الرقمية

2.51

0.73

47%

5

منخفضة

3

لدي اهتمام كافٍ بتحسين مهاراتي الرقمية

2.83

0.21

58%

1

متوسطة

4

لدي الحافز اللازم لتطوير كفاءتي الرقمية.

2.58

0.69

49%

4

منخفضة

5

أستطيع أن أفكر بشكل مجرد فيما يتعلق بمفاهيم الكمبيوتر.

2.24

0.71

39%

8

منخفضة

6

أستطيع أن أفهم طريقة عمل محركات البحث في إظهار النتائج

2.39

0.52

41%

7

منخفضة

7

أستطيع استخدام الأدوات الرقمية دون مشاكل.

2.72

0.51

54%

3

متوسطة

8

أستطيع حل المشاكل التي تواجهني في البيئة الرقمية

1.94

0.47

36%

10

منخفضة

9

أستطيع أن أفهم مبادئ عمل المواقع الإلكترونية

2.03

0.66

37%

9

منخفضة

10

أستطيع تنفيذ أي إجراء على أنظمة التشغيل المختلفة.

1.41

0.58

32%

11

عدم الموافقة

11

أستطيع تعلم مميزات الأدوات الرقمية بمفردي.

2.78

0.94

56%

2

متوسطة

12

أستطيع تثبيت البرنامج الذي أحتاجه بنفسي.

2.47

0.45

43%

6

منخفضة

13

أستطيع العمل مع الآخرين على المشاريع المتاحة عبر الانترنت

1.16

0.76

28%

12

عدم الموافقة

المحور ككل

2.16

0.59

42%

-

منخفضة

يتضح من الجدول السابق رقم (12) أن الدرجة الكلية لمستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء في محور الوعي والوصول جاءت منخفضة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام للمحور (2.16)، أي أن هناك انخفاضاً في الوعي بكيفية الوصول الخالي من المعوقات للتقنيات الرقمية، لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية في ضرماء، وتراوحت استجابات الطالبات على عبارات هذا المحور حسب درجة الموافقة لمقياس الوعي والوصول بالطلاقة الرقمية بين درجة متوسطة، ودرجة منخفضة وعدم الموافقة، وكانت أكثر العبارات الموافق عليها من قبل أفراد العينة هي: العبارة رقم (3) " لدي اهتمام كافٍ بتحسين مهاراتي الرقمية." بمتوسط حسابي قدره (2.83)، وبدرجة موافقة "متوسطة ". وهذا يُعزى إلى وعي المجتمع بضرورة مواكبة التقدم الرقمي، وتطوير المهارات الرقمية للمساعدة في التواصل وبناء مستقبل مهني جيد.

أما أكثر عبارة لم يتم الموافقة عليها من قبل أفراد العينة فهي: العبارة رقم (1) والتي تنص على: " أستطيع إنتاج محتوى رقمي بالجودة المطلوبة " بمتوسط حسابي قدره (1.06)، وبدرجة موافقة "عدم الموافقة"؛ وهذه النتيجة تتفق مع دراسة حسين(2023) التي أثبتت بأن مستوى الطلاب متدنٍ في مجال إنشاء المحتوى الرقمي. وقد يرجع هذا الانخفاض إلى خلو خطط البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية في الكلية من مقررات وبرامج تركز على مهارات إنتاج المحتوى الرقمي، وهذا يتعارض مع دراسة القرني والمحمدي (2023م) التي أوصت بضرورة التركيز على إكساب المتعلمين مهارات انتاج المحتوى التفاعلي، تزامناً مع احتياجات العصر الرقمي، وتمهيداً لبناء مستقبلهم المهني.

وترى الباحثة أن انخفاض درجة الطلاقة الرقمية في محور "الوعي والوصول" يعود إلى عدة أسباب منها:  عدم اهتمام  المعلمين وأعضاء هيئة التدريس بتقييم مستوى الطلاب في محاور معينة في الطلاقة الرقمية، وتركيزهم فقط على استخدام الأدوات الرقمية بشكل مبسط دون تخصيص وقت لتوعيتهم بكيفية التفاعل والوصول الخالي من المعوقات للتقنيات الرقمية، وهذا يتفق مع دراسة ويلز (wells,2023)، الذي أوضحت بأنه يجب مساعدة الطلاب على زيادة طلاقتهم الرقمية، حيث إن التعليم ما بعد الثانوي يتطلب استخدام الأدوات الرقمية والتفاعل معها، ويجب استخدام نماذج التقييم الذاتية لتقييم مستوى الطلاب في مهارات محددة في الطلاقة الرقمية، وتحديد النقاط المطلوب تطويرها.

المحور الثاني: الكفاءة الذاتية جاءت النتائج على النحو التالي:

جدول (13) نتائج استجابات أفراد العينة على المحور الثاني من مقياس الطلاقة الرقمية

م

الكفاءة الذاتية

المتوسط

الانحراف

المعياري

النسبة

المئوية

الرتبة

درجة الموافقة

1

أستطيع الوصول إلى المعلومات الصحيحة عبر الانترنت

2.71

0,63

57%

1

متوسطة

2

أستطيع التكيف مع التقنيات الجديدة.

1.23

0.59

29%

8

عدم الموافقة

3

لدي قدرة على معرفة كيف تعمل الأدوات الرقمية.

1.99

0.71

38%

6

منخفضة

4

أستطيع تأكيد دقة المعلومات التي وصلت لها عبر الانترنت.

2.47

0.56

52%

3

منخفضة

5

أستطيع استخدام الأجهزة الرقمية المختلفة.

2.65

0,73

54%

2

متوسطة

6

أستطيع أن أتخذ قراراً متى أستخدم الأدوات الرقمية المناسبة

1.92

0,82

35%

7

منخفضة

7

أستطيع استخدام الأدوات الرقمية المناسبة لحل المشكلات

1.15

0.68

23%

9

عدم الموافقة

8

لدي رغبة لتعلم معلومات جديدة حول التقنيات الرقمية

2.32

0.49

44%

4

منخفضة

9

أستطيع الاستفادة من توجيهات الخبراء بشأن التقنيات الجديدة

2.11

0.67

41%

5

منخفضة

المحور ككل

2.06

0.41

41%

-

منخفضة

يتضح من الجدول السابق رقم (13) أن الدرجة الكلية لمستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء في محور الكفاءة الذاتية جاءت منخفضة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام للمحور (2.06)، أي أن هناك انخفاضاً في الكفاءة الذاتية للطلاقة الرقمية، لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية في ضرماء، وتراوحت استجابات الطالبات على عبارات هذا المحور بين درجة متوسطة، ودرجة منخفضة وعدم الموافقة، وكانت أكثر العبارات الموافق عليها في هذا المجال من قبل أفراد العينة هي: العبارة رقم (1) "أستطيع الوصول إلى المعلومات الصحيحة عبر الانترنت" بمتوسط حسابي قدره (2.71)، وبدرجة موافقة "متوسطة ". وهذا يُعزى إلى وعي المجتمع بضرورة مواكبة التقدم الرقمي، وتطوير المهارات الرقمية للمساعدة في التواصل وبناء مستقبل مهني جيد.

أما أكثر عبارة لم يتم الموافقة عليها من قبل أفراد العينة فهي: العبارة رقم (9) والتي تنص على: " أستطيع استخدام الأدوات الرقمية المناسبة لحل المشكلات " بمتوسط حسابي قدره (1.15)، وبدرجة موافقة "عدم الموافقة"؛ وقد يعزى ذلك إلى تركيز الطالبات على استخدام التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي للترفيه والتواصل دون تخصيص وقت للتدريب على كيفية الاستفادة منها في حل المشكلات. وترى الباحثة أن انخفاض درجة الطلاقة الرقمية في محور "الكفاءة الذاتية يعود إلى عدة أسباب أبرزها: غياب برامج التدريب في الكفاءة الرقمية، مع غياب المقررات المتخصصة في مجال الكفاءة الرقمية، وهذا يتفق مع دراسة القحطاني (2023م) التي أوضحت أن درجة امتلاك طلاب جامعة تبوك للكفاءة الرقمية لم تكن مرتفعة، وهذا يشير إلى الحاجة لبذل مزيد من الجهد لرفع هذا المستوى.

المحور الثالث: العاطفة الوجدانية جاءت النتائج على النحو التالي:

جدول (14) نتائج استجابات أفراد العينة على المحور الثالث من مقياس الطلاقة الرقمية

م

العاطفة الوجدانية

المتوسط

الانحراف

المعياري

النسبة

المئوية

الرتبة

درجة الموافقة

1

أشعر بالسعادة بشأن اكتساب المهارات الرقمية.

2.11

0.72

47%

3

منخفضة

2

أشعر بالنشاط بشأن اكتساب المهارات الرقمية.

1,67

0.76

31%

4

غير موافق

3

لا أخشى من زيادة عبء العمل عند إظهار مهاراتي الرقمية

2.49

0.69

52%

2

منخفضة

4

لدي الوقت الكافي لتحسين مهاراتي الرقمية.

2.94

0.91

58%

1

متوسطة

المحور ككل

2.30

0.77

47%

-

منخفضة

يتضح من الجدول السابق رقم (14) أن الدرجة الكلية لمستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء في محور العاطفة الوجدانية جاءت منخفضة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام للمحور (2.30)، أي أن هناك انخفاضاً في العاطفة الوجدانية للطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية في ضرماء، وهذا قد يعود إلى الصعوبات والمشاكل التي تواجه الأفراد عند استخدام التقنية، كضعف التواصل والتفاعل، والتكلفة المالية، والشعور بالتعب والملل عند استخدام التقنية لفترات طويلة، وهذا يتفق مع  دراسة (الأنصاري،2021م) التي أوضحت أن هناك شعوراً بعدم الرضا عن استخدام المنصات التعليمية في التعليم لدى طلبة جامعة طيبة، وعدم الاستمتاع بعملية التعلم، والشعور بصعوبة التعامل مع الأدوات التقنية كونها تحتاج إلى جهد مستمر من قبل المتعلم مع فقدان التفاعل الاجتماعي، وصعوبة الاستفادة منها من قبل بعض الطبقات الاجتماعية ذات الدخل المحدود، بالإضافة إلى الشعور بالملل والإرهاق عند الجلوس لساعات طويلة أمام الجهاز.

وتراوحت استجابات الطالبات على عبارات هذا المحور بين درجة متوسطة، ودرجة منخفضة وعدم الموافقة، وكانت أكثر العبارات الموافق عليها في هذا المجال من قبل أفراد العينة هي: العبارة رقم (4) لدي الوقت الكافي لتحسين مهاراتي الرقمية " بمتوسط حسابي قدره (2.94)، وبدرجة موافقة "متوسطة ". أما أكثر عبارة لم يتم الموافقة عليها من قبل أفراد العينة فهي: العبارة رقم (3) والتي تنص على: " أشعر بالنشاط بشأن اكتساب المهارات الرقمية" بمتوسط حسابي قدره (1.67)، وبدرجة موافقة "عدم الموافقة"؛ وقد يعزى ذلك إلى انشغال الأفراد بالتعامل مع برامج وتطبيقات التواصل الاجتماعي بشكل مبسط، وليس لديهم وقت كافٍ لاكتساب مهارات رقمية متقدمة، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجههم عند استخدام التقنية.

ملخص الإجابة عن السؤال الأول: (ما مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟):

جدول (15) المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري والرتب للسؤال الأول

م

المحور

المتوسط

الانحراف المعياري

النسبة المئوية

الرتبة

درجة الموافقة

1

الوعي والوصول

2.16

0.59

42%

2

منخفضة

2

الكفاءة الذاتية

2.06

0.41

41%

3

منخفضة

3

العاطفة الوجدانية

2.30

0.77

47%

1

منخفضة

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري العام

2.17

0.59

43%

-

منخفضة

يتضح من الجدول السابق رقم (15) أن الدرجة الكلية لمستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء جاءت منخفضة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام للمحور (2.17)، وكانت أكثر المحاور انخفاضاً محور الكفاءة الذاتية، ثم محور الوعي والوصول، وهذا يعود إلى الأسباب التالية:

  • خلو الخطط الدراسية من موضوعات الطلاقة الرقمية مثل الكفاءة الرقمية، إنشاء المحتوى الرقمي، التواصل والتعاون الرقمي.
  • تركيز الطالبات على استخدام الأدوات الرقمية بشكل مبسط دون تخصيص وقت لتطوير المهارات التقنية واكتساب الطلاقة الرقمية.
  • حاجة أعضاء هيئة التدريس لدورات في مجال كيفية تنمية الطلاقة الرقمية لدى الطالبات.
  • غياب برامج التدريب والأنشطة غير الصفية في مجال الطلاقة الرقمية.
  • الصعوبات والمشاكل التي تواجه الطالبات عند استخدام التقنية، وشعورهن بعدم الرضا.
  • عدم وجود خطة استراتيجية لدى الجامعات السعودية لمحو الطلاقة الرقمية.

وهذا يتفق مع دراسة جاد (2022م)، التي أثبتت عدم امتلاك أعضاء هيئة التدريس لمعظم جدارات التعليم الرقمي واحتياجهم للتدريب على تلك الجدارات، ودراسة عبد الجواد (2022م) التي أوضحت أن من أبرز معوقات تطبيق الطلاقة الرقمية انعدام الثقة بالتقنيات الحديثة، وأساليب حماية أمنها، مع قلة الاطلاع على نماذج ناجحة في البيئة المحيطة.

ثانياً: الإجابة عن السؤال الثاني: نص السؤال الثاني على: ما أبرز مهارات الطلاقة الرقمية التي ينبغي تنميتها لدى طالبات المرحلة الجامعية؟ وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال: مراجعة الأدبيات التي تناولت مفهوم الطلاقة الرقمية، وإعداد قائمة بمهارات الطلاقة الرقمية وفق الإجراءات التي تم توضيحها في إجراءات الدراسة، واشتملت القائمة على مهارتين رئيستين الأولى: مهارة التعاون الرقمي، ويندرج تحتها المهارات الفرعية التالية (إدارة المحتوى الرقمي، مشاركة المحتوى الرقمي، تصميم المحتوى الرقمي، التعامل مع المحتوى والمعلومات)، والمهارة الرئيسة الثانية هي: التواصل الرقمي، ويندرج تحتها المهارات الفرعية التالية (الإرسال والاستقبال الرقمي، إنشاء الاجتماعات الرقمية، الالتزام بأخلاقيات التواصل الرقمي).

ثالثاً: الإجابة عن السؤال الثالث: نص السؤال الثالث على: ما التصميم التعليمي لوحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال لتنمية بعض مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟ وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال مراجعة الأدبيات والنماذج العلمية، واعتماد النموذج العام (ADDIE)، لتصميم الوحدة، وتم توضيح الخطوات في إجراءات الدراسة.

رابعاً: الإجابة عن السؤال الرابع: نص السؤال الرابع على: ما مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟  وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال اختبار صحة الفرضية الأولى التي نصت على أنه:" لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيقين القبلي، والبعدي لمقياس الطلاقة الرقمية".

  للإجابة عن السؤال تم تطبيق مقياس الطلاقة الرقمية قبلياً وبعدياً، وحساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، لمحاور المقياس، وإيجاد قيمة (ت) لعينتين مترابطتين لمعرفة فاعلية الوحدة المقترحة على مستوى الطلاقة الرقمية، ثم حساب حجم الأثر باستخدام مربع إيتا، ويوضح جدول (16) ذلك:

جدول (16) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطالبات في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الطلاقة الرقمية (ن = 32)

المحور

تطبيق

المقياس

العدد

المتوسط

قيمة(ت)

مستوى الدلالة

الدلالة

حجم الأثر

 (h2)

الوعي والوصول

القبلي

32

2.16

-4.622

0.001

دالة

0.408

(مرتفع)

البعدي

32

3.11

الكفاءة الذاتية

القبلي

32

2.06

-5.844

0.001

دالة

0.524

(مرتفع)

البعدي

32

2.86

العاطفة الوجدانية

القبلي

32

2.30

-4.164

0.001

دالة

0.359

(مرتفع)

البعدي

32

2.96

المحاور ككل

القبلي

32

2.17

-5.034

0.001

دالة

0.450

(مرتفع)

البعدي

32

2.98

يتضح من الجدول السابق(16) أن المتوسط الحسابي للتطبيق البعدي للمحاور ككل  بلغ (2.98)، وهي قيمة أعلى من المتوسط الحسابي للتطبيق القبلي، والذي بلغ (2.17( ، وبالكشف عن دلالة الفرق بين المتوسطين باستخدام اختبار(ت) لعينتين مترابطتين، يتضح  وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى  دلالة (0.001)، وذلك لصالح متوسط درجات التطبيق البعدي، حيث بلغت قيمة(ت) (5.034)، وهي أعلى من قيمة (ت) المجدولة مما يدل على رفض الفرض الصفري الذي نصه " لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيقين القبلي، والبعدي لمقياس الطلاقة الرقمية"  وقبول الفرض البديل. ولإيجاد حجم الأثر للمحاور ككل تم حساب مربع ايتا، وبلغ (0.450)، وهي قيمة تشير إلى أن الوحدة المقترحة لها أثر كبير في تنمية الطلاقة الرقمية.

كما يتضح من الجدول السابق أن المتوسط الحسابي للتطبيق البعدي للمحاور الثلاثة على التوالي: الوعي والوصول، الكفاءة الذاتية، والعاطفة الوجدانية، كانت أعلى من المتوسط الحسابي للتطبيق القبلي لكل محور على حدة، وأن الوحدة المقترحة لها أثر كبير في تنمية الوعي والوصول، والكفاءة الذاتية، والعاطفة الوجدانية، حيث إن حجم الأثر لجميع المحاور كانت مرتفعة.

ويتضح مما سبق وجود فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، وقد اتفقت هذه النتيجة مع الدراسات التي أثبتت فاعلية عدة أساليب واستراتيجيات في تنمية الطلاقة الرقمية كدراسة سيد (2024م)، التي أثبتت فاعلية استخدام البرنامج التدريبي القائم على نموذج تيباك TBACK لتنمية مهارات  الطلاقة الرقمية  لدى معلمي المواد الفلسفية والاجتماعية، ودراسة عبدالرحمن (2022م)،التي أثبتت وجود أثر إيجابي لاستخدام نمط التشارك (التآزري) في بيئة التعليم المدمج التشاركي على تنمية مهارة الطلاقة الرقمية، والكفاءة الذاتية، والدراسة الحالية هي الوحيدة التي قاست فاعلية وحدة دراسية مقترحة في تنمية مستوى الطلاقة الرقمية. ويمكن تفسير هذه النتيجة في ضوء عدد من العوامل، وهي:

  • تضمين الوحدة الدراسية عدداً من الأنشطة، ساهم في تنمية المعلومات المعرفية المتعلقة بالطلاقة الرقمية.
  • تُوفر الوحدة الدراسية، محتوى لمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية بصورة مجزئة ومترابطة، يمكن الرجوع إليه في أي وقت، مما سهّل على الطالبات تعلمها، وزيادة ميولهن لها.
  • توافق الوحدة الدرسية مع رغبة الطالبات في تعلم طرق جديدة لاستخدام التقنية، مما شجعهن على التغلب على الخوف والملل، وزاد اتجاههن نحو استخدام وتوظيف مهارات الطلاقة الرقمية.

خامساً: الإجابة عن السؤال الخامس: نص السؤال الخامس على: ما مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية الجانب المعرفي المرتبط بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟  وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال اختبار صحة الفرضية الثانية التي نصت على أنه:" لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيقين القبلي، والبعدي لاختبار الجوانب المعرفية المرتبطة بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية"

  للإجابة عن السؤال تم تطبيق الاختبار المعرفي قبلياً وبعدياً، ثم حساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية وإيجاد قيمة (ت) لعينتين مترابطتين لمعرفة فاعلية الوحدة المقترحة في تنمية الجانب المعرفي المرتبط بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية، ثم حساب حجم الأثر باستخدام مربع إيتا، ويوضح جدول (17) ذلك:

جدول (17) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطالبات في التطبيقين القبلي والبعدي

في الاختبار المعرفي للطلاقة الرقمية (ن = 32)

المتغير

تطبيق

الاختبار

العدد

المتوسط

قيمة(ت)

مستوى الدلالة

الدلالة

حجم الأثر

 (h2)

الدرجة الكلية للاختبار المعرفي

القبلي

32

8.46

-26.45

0.001

دالة

0.958

(مرتفع)

البعدي

32

19.75

يتضح من الجدول السابق (17) أن متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي بلغت (19.75)، وهي قيمة أعلى من متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي، والتي بلغت (8.46(، وبالكشف عن دلالة الفروق بين المتوسطين باستخدام اختبار(ت) لعينتين مترابطتين، يتضح أن قيمة(ت) بلغت (26.45)، وهي دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.001)، وهو أقل من مستوى الدلالة (0.05)، كما أن قيمة (ت) المحسوبة أعلى من قيمة (ت) المجدولة مما يدل على وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.001)، وذلك لصالح متوسط درجات التطبيق البعدي. كما اتضح من الجدول أن حجم التأثير بلغ (0.958)، وهي قيمة تشير إلى أن الوحدة المقترحة لها تأثير كبير في تنمية مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية.

ولهذا يتم رفض الفرض الصفري الذي نصه "لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيقين القبلي، والبعدي لاختبار الجوانب المعرفية المرتبطة بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية" وقبول الفرض البديل.

ويتضح مما سبق وجود فاعلية وتأثير كبير للوحدة الدراسية المقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية الجانب المعرفي المرتبط بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، وقد اتفقت هذه النتيجة مع الدراسات التي أثبتت فاعلية الوحدات الدراسية المقترحة في تنمية عدة مهارات رقمية كدراسة حسين (2022م)، التي أثبتت فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنمية الجوانية المعرفية المرتبطة بالمهارات الرقمية. ويمكن تفسير هذه النتيجة في ضوء عدد من العوامل، وهي:

  • تقسيم المحتوى في الوحدة المقترحة إلى أجزاء بسيطة ومترابطة، مع إمكانية الرجوع إليها في أي وقت، سهّل على الطالبات التعلم والمراجعة في أي وقت.
  • إثراء الحقيبة التدريبية بأنشطة وتطبيقات، ساعد الطالبات على التفاعل وإيجاد حلول للمشكلات التي تواجههن، الأمر الذي انعكس بوضوح على معرفتهن.

      سادساً: الإجابة عن السؤال السادس: نص السؤال السادس: ما مدى فاعلية وحدة دراسية مقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية الجانب الأدائي المرتبط بمهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟  وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال اختبار صحة الفرضية الثالثة التي نصت على أنه:" لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة مهارات الطلاقة الرقمية، وبين مستوى الإتقان المطلوب (85%)".

  للإجابة عن السؤال تم تطبيق بطاقة ملاحظة مهارات الطلاقة الرقمية بعدياً ثم حساب قيمة (ت) للعينة الواحدة لدراسة الفرق بين متوسط درجات الطالبات (عينة الدراسة) في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة مهارات الطلاقة الرقمية، وبين مستوى الاتقان المطلوب (85%)، ويوضح جدول (18) ذلك:

جدول (18) دلالة الفروق بين متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة مهارات الطلاقة الرقمية، وبين مستوى الاتقان المطلوب (85%) (ن =32)

المهارات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة المئوية

مستوى الاتقان*

(85%)

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

1-مهارة إدارة المحتوى الرقمي.

11.28

1.49

94%

10.2

8.68

0.01

2-مهارة مشاركة المحتوى الرقمي.

11.28

1.49

94%

10.2

8.68

0.01

3- مهارة تصميم المحتوى الرقمي.

10.95

1.49

91.25%

10.2

7.46

0.01

4- مهارة التعامل مع المحتوى والمعلومات.

7.72

0.63

96.5%

6.8

15.33

0.01

5- مهارة الإرسال والاستقبال الرقمي.

14.72

2.67

92%

13.6

5.77

0.01

6- مهارة إنشاء الاجتماعات الرقمية.

14.66

2.43

91.63%

13.6

6.18

0.01

7- مهارة الالتزام بأخلاقيات التواصل الرقمي.

7.38

1.32

92.3%

6.8

5.92

0.01

الدرجة الكلية لبطاقة ملاحظة مهارات الطلاقة الرقمية

77.99

1.65

93.1%

71.4

8.29

0.01

يتضح من الجدول السابق(18) أن متوسط درجات الطالبات عند الدرجة الكلية لبطاقة ملاحظة مهارات الطلاقة الرقمية، بلغ (77.99)، بنسبة (93.1%)، وهي قيمة أعلى من مستوى الإتقان المطلوب لهذه المهارات الذي يساوي (71,4) بنسبة (85%)، وبالكشف عن دلالة الفرق بين المتوسطين باستخدام اختبار(ت) ، يتضح أن قيمة(ت) بلغت (8.29)، وهي دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01)،  وهو أقل من مستوى الدلالة (0.05)، كما أن قيمة (ت) المحسوبة أعلى من قيمة (ت) المجدولة مما يدل على وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) لصالح متوسط درجات عينة الدراسة.

أما أكثر المهارات إتقاناً من قبل عينة الدراسة كانت مهارة التعامل مع المحتوى والمعلومات بنسبة إتقان (96,5%)، وأقل المهارات إتقاناً كانت مهارة تصميم المحتوى الرقمي بنسبة (91.25%)

كما يتضح من الجدول السابق أن المتوسط الحسابي لدرجات الطالبات للمحاور السبعة على التوالي: إدارة المحتوى الرقمي، مشاركة المحتوى الرقمي، تصميم المحتوى الرقمي، التعامل مع المحتوى والمعلومات، الإرسال والاستقبال الرقمي، إنشاء الاجتماعات الرقمية، والالتزام بأخلاقيات التواصل الرقمي، كانت أعلى من مستوى الإتقان المطلوب (85%) لكل محور على حدة، مما يدل على أن الوحدة المقترحة لها أثر كبير في تنمية مهارات الطلاقة الرقمية السبعة. ولهذا يتم رفض الفرض الصفري الذي نصه "لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة مهارات الطلاقة الرقمية، وبين مستوى الإتقان المطلوب (85%)" وقبول الفرض البديل.

وتأسيساً على ما سبق يتضح وجود فاعلية وتأثير كبير للوحدة الدراسية المقترحة في مقرر مهارات الاتصال في تنمية الجانب الأدائي المرتبط بمهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، وقد اتفقت هذه النتيجة مع الدراسات التي أثبتت فاعلية عدة أساليب في تنمية الطلاقة الرقمية كدراسة هيتون حنيف و ويبو وويدري (Hanif ,Wibowo & Widuri,2023) التي أثبتت أن تطبيقات المحاسبة السحابية تؤدي إلى رفع مستوى الطلاقة الرقمية، والدراسة الحالية هي الوحيدة التي قاست فاعلية وحدة دراسية مقترحة في تنمية الجانب الأدائي المرتبط بمهارات الطلاقة الرقمية. ويمكن تفسير هذه النتيجة في ضوء عدد من العوامل، وهي:

  • تضمين الوحدة الدراسية مجموعة من النشاطات التطبيقية، ساعد في تنمية الجانب المهاري للطالبات.
  • توافق موضوع الوحدة المقترحة مع رغبة الطالبات في تحسين كفاءتهن الرقمية.

ملخص نتائج الدراسة:

في ضوء الإجابة عن أسئلة الدراسة وتفسيرها توصلت إلى النتائج التالية:

  1. إعداد قائمة بمهارات الطلاقة الرقمية.
  2. تصميم وحدة دراسية للطلاقة الرقمية قي ضوء نموذج (ADDIE).
  3. مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء جاء منخفضاً للمحاور ككل، ولكل محور على حدة.
  4. فاعلية الوحدة الدراسية المقترحة في تنمية مستوى الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.001)، وذلك لصالح متوسط درجات عينة الدراسة في التطبيق البعدي لمقياس الطلاقة الرقمية.
  5. فاعلية الوحدة الدراسية المقترحة في تنمية الجانب المعرفي المرتبط بمفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.001) لصالح متوسط درجات عينة الدراسة في التطبيق البعدي للاختبار المعرفي.
  6. فاعلية الوحدة الدراسية المقترحة في تنمية الجانب الأدائي المرتبط بمهارات الطلاقة الرقمية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) لصالح متوسط درجات عينة الدراسة في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة.

 

توصيات الدراسة:

بناءً على ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثة بما يلي:

  1. دعوة الطلاب في الجامعات للاستفادة من الوحدة الدراسية المقترحة، والاطلاع على برامج تدريبية مشابهة لتنمية الطلاقة الرقمية.
  2. دعوة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات لحضور ورش عمل عن كيفية تنمية الطلاقة الرقمية لدى الطالبات.
  3. دعوة عمادة شؤون الطالبات بالجامعات لتضمين موضوع الطلاقة الرقمية ضمن خطط وبرامج الأنشطة الطلابية.
  4. دعوة عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس لتشجيع أعضاء هيئة التدريس على حضور دورات تدريبية عن مفاهيم ومهارات الطلاقة الرقمية، وتقديم الحوافز لهم.

مقترحات الدراسة:

في ضوء نتائج الدراسة الحالية، فإن الباحثة تقترح إجراء الدراسات التالية:

  1. دراسة للتعرف على فاعلية برنامج تدريبي في تنمية مهارات الطلاقة الرقمية لدى أعضاء هيئة التدريس، والطالبات.
  2. دراسة مماثلة للدراسة الحالية للتعرف على أثر وحدة مقترحة لتنمية الطلاقة الرقمية لدى الطلاب والطالبات بجامعات أخرى، وعمل مقارنة بينهما.
  3. دراسة تقويمية للأنشطة الطلابية بالجامعة، ودورها في تنمية الطلاقة الرقمية.

 

 

 

 

 

 

 

المراجع العربية:

آل مسرور، نورة.(2019م). تنمية المواطنة الرقمية لاستخدام التكنولوجيات الحديثة في التعليم. مقالة منشورة في مدونة تعليم جديد، تم استرجاعه في 10-10-20224م، عبر الرابط https://www.new-educ.com/about-us

أبو موسى، أسماء حميد وعسقول، محمد عبد الفتاح. (2023م).  فاعلية برنامج تدريبي مصمم وفق نموذج المكونات الأربعة لتصميم التدريس في تنمية الكفايات الرقمية لدى المعلمين الفلسطينيين. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، 31(5)،29-51.

إسماعيل، محمد أحمد. (2010م). دور الثقافة المعلوماتية في تفعيل أداء القطاع التعليمي. مستقبل التربية العربية- المركز العربي للتعليم والتربية، 17(61)، 125-198.

الأنصاري، رفيدة بنت عدنان. (2021م). الاتجاه نحو استخدام المنصات التعليمية الإلكترونية لدى طلبة جامعة طيبة. مجلة العلوم التربوية والنفسية- المركز القومي للبحوث غزة، 5(7)، 33 - 50.

البخيتي، محمد صالح، والسحيمي، ماجد سالم. (2022م). تأثير العمل عن بعد على الاتجاهات السلوكية للموظفين الحكوميين: أهمية الطلاقة الرقمية كمتغير معدل. مجلة جامعة الملك سعود - العلوم الإدارية، 30(2)، 63 – 80.

بورزة، باية وبن طراد، وفاء. (2020م). الأطر النظرية المفسرة للإعلام الشبكي بين الفعالية والمحدودية. مجلة معالم للدراسات الإعلامية والاتصالية، 1(1)، 1-23.

جاد، حاتم. (2022). رؤية مستقبلية لتطوير جدارات التعليم الرقمي لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية في إطار التعليم الجامعي المعزز بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة. المجلة التربوية- جامعة سوهاج، (95)، 1973- 2107.

حسين، أحلام إبراهيم. (2023م). مستوى الكفاءة الرقمية المدركة ذاتياً لدى طلاب جامعة حائل. المجلة التربوية- جامعة سوهاج،107(1)، 1-22.

حسين، سالي كرم. (2022م). وحدة مقترحة في مادة الكومبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات قائمة على الإنفوجرافيك لتنمية المهارات الرقمية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. دراسات في التعليم العالي – جامعة أسيوط (21)، 57 – 84.

سيد، عمرو جابر قرني. (2024م). برنامج تدريبي قائم على نموذج تيباك "TPACK "لتنمية وعي معلمي المواد الفلسفية والاجتماعية باحتياجات الطلاب ذوي الإعاقة البصرية والطلاقة الرقمية. المجلة الدولية للمناهج والتربية التكنولوجية،27، 53-140.

الشلاقي، تركي. (2020م). استخدامات الشباب السعودي لشبكات التواصل الاجتماعي: دراسة مطبقة على طلاب جامعة حائل. مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية، (42)، 375-405.

 عبدالحميد، عبدالعزيز وحسن، إسماعيل والملاح، تامر. (2024م). البيئات الذكية تعليماً وتدريباً بين البيانات الذكية والطلاقة والذكاء الرقمي. المركز الأكاديمي العربي للنشر والتوزيع: القاهرة.

عبد الجواد، علا جمال. (2022م). تصور تخطيطي لتعزيز الطلاقة الرقمية بمنظمات الخدمة الاجتماعية. مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية- جامعة الفيوم، 26 (2)، 175- 214.

عبد الرحمن، عبدالرحمن فهمي. (2022م). أثر اختلاف أنماط التشارك في بيئة التعليم المدمج التشاركي على تنمية مهارة الطلاقة الرقمية والكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طلاب المرحلة الثانوية. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة جنوب الوادي: قنا.

العبيد، أفنان والشايع، حصة. (2015م). تكنولوجيا التعليم-الأسس والتطبيقات-. المملكة العربية السعودية، الرياض: مكتبة الرشد ناشرون.

عيواج، عذراء علاوة. (2022م). توظيف إدارة العلاقات العامة بجامعة الملك عبد العزيز لمواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على التفاعلية مع الجماهير: دراسة من منظور النظرية الموحدة لقبول واستخدامات التكنولوجيا ونظرية الاستخدامات والإشباعات. مجلة دراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية- مركز البحث وتطوير الموارد البشرية، 5(3)، 115-150.

القحطاني، خالد ناصر. (2023م). مدى توافر الكفاءة الرقمية للذكاء الاصطناعي لدى طلاب كلية التربية جامعة تبوك. مجلة كلية التربية- جامعة طنطا، 89(2)، 483- 539.

محمد، شعبان حمدى ومنصور، نيفين منصور وخميس، محمد عطية. (2021). كثافة التلميحات البصرية "المرتفعة، المنخفضة" الإنفوجرافيك التفاعلي في بيئة تعلم إلكتروني عبر الويب وأثرها على الطلاقة الرقمية وجودة إنتاج صفحات الويب التعليمية. مجلة بحوث، 1(2)، 284 – 332.

المحمدي، أمل والقرني، علي. (2023م). برنامج مقترح قائم على البيئة التكيفية لتنمية مهارات انتاج المحتوى الرقمي التفاعلي والذات الأكاديمية لدى طالبات كلية التربية في جامعة حائل. مجلة كلية التربية- جامعة بنها، 34 (134)، 1-38.

 

المراجع الأجنبية:

Briggs, C., Makice, K., & Buchanan, L. (2012). Digital fluency: building success in the digital age. SociaLens.

Carretero, S., & Vuorikari, R. & Punie, Y. (2017). The Digital Competence Framework for Citizens With eight proficiency levels and examples of use. Luxembourg: Publications Office of the European Union.

Cain, K., & Coldwell-Neilson, J. (2024). Digital fluency – a dynamic capability continuum. Australasian Journal of Educational Technology, 2024, 40(1), 42–56. https://doi.org/10.14742/ajet.8363

Demir, K., & Odabasi, H.F. (2022). Development of digital fluency scale: Validity and reliability study. Themes in eLearning, 15, 1-20

Hanif, A., Wibowo, R., &  Widuri, R. (2023). The Effect of Organizational Factors and Social Influence on the Digital Fluency of Accounting Students. E3S Web of Conferences, 388,1-9.

Igor, B., &Aleksandra, S. (2022). From Teachers’ Perspective: Can an Online Digital Competence Certification System Be Successfully Implemented in Schools? . Applied Sciences. 2022; 12(8):3785. https://doi.org/10.3390/app12083785

Jain, A., (2023).9 Reasons Why Organizations Shouldn’t Ignore Digital Fluency. Published in blog Rapid eLearning Solutions. https://blog.commlabindia.com/elearning-design/reasons-say-yes-digital-fluency

Paramita, G., Godwin, R., Peranginangin, Y., Wisudha, A., & Desson, S. (2023). The Road to Developing Students' Digital Fluency: The Role of Personality Traits. E3S Web of Conferences, 388, 1-5.

Suwarto, D., Setiawan, B., & Machmiyah, S. (2022). Developing Digital Literacy Practices in Yogyakarta Elementary Schools .The Electronic Journal of e-Learning, 20 (2), 101-111.

Sinay, E., & Graikinis, D. (2018). Global competencies in deeper learning environments enabled by pervasive digital technologies: Evolving framework for theoretical foundation and developmental evaluation. (Research Report No. 17/18-22). Toronto, Ontario, Canada: Toronto District School Board.

Trotter, M. (2016). Digital Fluency-learning for now and the future. article Published in Oaklands Te Kura o Ōwaka , https://hail.to/oaklands-te-kura-o-waka/article

Wells, M. (2023). Embedding digital fluency in our courses: Moving from theory to practice. Collected Essays on Learning and Teaching,14(1). https://doi.org/10.22329/celt.v14i1.7142

White, G. (2013). Digital Fluency: skills necessary for learning in the digital age. Professional Educator, 12(6), 8–10.

 

المراجع العربية:
آل مسرور، نورة.(2019م). تنمية المواطنة الرقمية لاستخدام التكنولوجيات الحديثة في التعليم. مقالة منشورة في مدونة تعليم جديد، تم استرجاعه في 10-10-20224م، عبر الرابط https://www.new-educ.com/about-us
أبو موسى، أسماء حميد وعسقول، محمد عبد الفتاح. (2023م).  فاعلية برنامج تدريبي مصمم وفق نموذج المكونات الأربعة لتصميم التدريس في تنمية الكفايات الرقمية لدى المعلمين الفلسطينيين. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، 31(5)،29-51.
إسماعيل، محمد أحمد. (2010م). دور الثقافة المعلوماتية في تفعيل أداء القطاع التعليمي. مستقبل التربية العربية- المركز العربي للتعليم والتربية، 17(61)، 125-198.
الأنصاري، رفيدة بنت عدنان. (2021م). الاتجاه نحو استخدام المنصات التعليمية الإلكترونية لدى طلبة جامعة طيبة. مجلة العلوم التربوية والنفسية- المركز القومي للبحوث غزة، 5(7)، 33 - 50.
البخيتي، محمد صالح، والسحيمي، ماجد سالم. (2022م). تأثير العمل عن بعد على الاتجاهات السلوكية للموظفين الحكوميين: أهمية الطلاقة الرقمية كمتغير معدل. مجلة جامعة الملك سعود - العلوم الإدارية، 30(2)، 63 – 80.
بورزة، باية وبن طراد، وفاء. (2020م). الأطر النظرية المفسرة للإعلام الشبكي بين الفعالية والمحدودية. مجلة معالم للدراسات الإعلامية والاتصالية، 1(1)، 1-23.
جاد، حاتم. (2022). رؤية مستقبلية لتطوير جدارات التعليم الرقمي لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية في إطار التعليم الجامعي المعزز بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة. المجلة التربوية- جامعة سوهاج، (95)، 1973- 2107.
حسين، أحلام إبراهيم. (2023م). مستوى الكفاءة الرقمية المدركة ذاتياً لدى طلاب جامعة حائل. المجلة التربوية- جامعة سوهاج،107(1)، 1-22.
حسين، سالي كرم. (2022م). وحدة مقترحة في مادة الكومبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات قائمة على الإنفوجرافيك لتنمية المهارات الرقمية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. دراسات في التعليم العالي – جامعة أسيوط (21)، 57 – 84.
سيد، عمرو جابر قرني. (2024م). برنامج تدريبي قائم على نموذج تيباك "TPACK "لتنمية وعي معلمي المواد الفلسفية والاجتماعية باحتياجات الطلاب ذوي الإعاقة البصرية والطلاقة الرقمية. المجلة الدولية للمناهج والتربية التكنولوجية،27، 53-140.
الشلاقي، تركي. (2020م). استخدامات الشباب السعودي لشبكات التواصل الاجتماعي: دراسة مطبقة على طلاب جامعة حائل. مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية، (42)، 375-405.
 عبدالحميد، عبدالعزيز وحسن، إسماعيل والملاح، تامر. (2024م). البيئات الذكية تعليماً وتدريباً بين البيانات الذكية والطلاقة والذكاء الرقمي. المركز الأكاديمي العربي للنشر والتوزيع: القاهرة.
عبد الجواد، علا جمال. (2022م). تصور تخطيطي لتعزيز الطلاقة الرقمية بمنظمات الخدمة الاجتماعية. مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية- جامعة الفيوم، 26 (2)، 175- 214.
عبد الرحمن، عبدالرحمن فهمي. (2022م). أثر اختلاف أنماط التشارك في بيئة التعليم المدمج التشاركي على تنمية مهارة الطلاقة الرقمية والكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طلاب المرحلة الثانوية. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة جنوب الوادي: قنا.
العبيد، أفنان والشايع، حصة. (2015م). تكنولوجيا التعليم-الأسس والتطبيقات-. المملكة العربية السعودية، الرياض: مكتبة الرشد ناشرون.
عيواج، عذراء علاوة. (2022م). توظيف إدارة العلاقات العامة بجامعة الملك عبد العزيز لمواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على التفاعلية مع الجماهير: دراسة من منظور النظرية الموحدة لقبول واستخدامات التكنولوجيا ونظرية الاستخدامات والإشباعات. مجلة دراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية- مركز البحث وتطوير الموارد البشرية، 5(3)، 115-150.
القحطاني، خالد ناصر. (2023م). مدى توافر الكفاءة الرقمية للذكاء الاصطناعي لدى طلاب كلية التربية جامعة تبوك. مجلة كلية التربية- جامعة طنطا، 89(2)، 483- 539.
محمد، شعبان حمدى ومنصور، نيفين منصور وخميس، محمد عطية. (2021). كثافة التلميحات البصرية "المرتفعة، المنخفضة" الإنفوجرافيك التفاعلي في بيئة تعلم إلكتروني عبر الويب وأثرها على الطلاقة الرقمية وجودة إنتاج صفحات الويب التعليمية. مجلة بحوث، 1(2)، 284 – 332.
المحمدي، أمل والقرني، علي. (2023م). برنامج مقترح قائم على البيئة التكيفية لتنمية مهارات انتاج المحتوى الرقمي التفاعلي والذات الأكاديمية لدى طالبات كلية التربية في جامعة حائل. مجلة كلية التربية- جامعة بنها، 34 (134)، 1-38.
 
المراجع الأجنبية:
Briggs, C., Makice, K., & Buchanan, L. (2012). Digital fluency: building success in the digital age. SociaLens.
Carretero, S., & Vuorikari, R. & Punie, Y. (2017). The Digital Competence Framework for Citizens With eight proficiency levels and examples of use. Luxembourg: Publications Office of the European Union.
Cain, K., & Coldwell-Neilson, J. (2024). Digital fluency – a dynamic capability continuum. Australasian Journal of Educational Technology, 2024, 40(1), 42–56. https://doi.org/10.14742/ajet.8363
Demir, K., & Odabasi, H.F. (2022). Development of digital fluency scale: Validity and reliability study. Themes in eLearning, 15, 1-20
Hanif, A., Wibowo, R., &  Widuri, R. (2023). The Effect of Organizational Factors and Social Influence on the Digital Fluency of Accounting Students. E3S Web of Conferences, 388,1-9.
Igor, B., &Aleksandra, S. (2022). From Teachers’ Perspective: Can an Online Digital Competence Certification System Be Successfully Implemented in Schools? . Applied Sciences. 2022; 12(8):3785. https://doi.org/10.3390/app12083785
Jain, A., (2023).9 Reasons Why Organizations Shouldn’t Ignore Digital Fluency. Published in blog Rapid eLearning Solutions. https://blog.commlabindia.com/elearning-design/reasons-say-yes-digital-fluency
Paramita, G., Godwin, R., Peranginangin, Y., Wisudha, A., & Desson, S. (2023). The Road to Developing Students' Digital Fluency: The Role of Personality Traits. E3S Web of Conferences, 388, 1-5.
Suwarto, D., Setiawan, B., & Machmiyah, S. (2022). Developing Digital Literacy Practices in Yogyakarta Elementary Schools .The Electronic Journal of e-Learning, 20 (2), 101-111.
Sinay, E., & Graikinis, D. (2018). Global competencies in deeper learning environments enabled by pervasive digital technologies: Evolving framework for theoretical foundation and developmental evaluation. (Research Report No. 17/18-22). Toronto, Ontario, Canada: Toronto District School Board.
Trotter, M. (2016). Digital Fluency-learning for now and the future. article Published in Oaklands Te Kura o Ōwaka , https://hail.to/oaklands-te-kura-o-waka/article
Wells, M. (2023). Embedding digital fluency in our courses: Moving from theory to practice. Collected Essays on Learning and Teaching,14(1). https://doi.org/10.22329/celt.v14i1.7142
White, G. (2013). Digital Fluency: skills necessary for learning in the digital age. Professional Educator, 12(6), 8–10.