تنميــة بعض مهـارات اللغـة التعبيريــة لـدى أطفـال اضطـراب اللغـة النوعـي بمحافظـة أسيــوط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية جامعة اسيوط

2 کليه التربيه - جامعه اسيوط

3 كلية التربية - جامعـة أسيوط

المستخلص

مستخلص الدراسة
      هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج تدريبي قائم على منهج الأيبلز (ABLLS-R) لتنمية بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال من ذوي اضطراب اللغة النوعي، واستمرارية البرنامج أثناء فترة المتابعة، وتكونت عينة الدراسة من (10) أطفال اضطراب اللغة النوعي الذين يعانون من اضطرابات في التواصل اللغوي من الذكور و الإناث، وتراوحت أعمارهم الزمنية بين (7 - 12) عاما، بمتوسط عمري (8.6)، وانحراف معياري (3.5)، وتمثلت أدوات الدراسة في "مقياس مهارات اضطراب اللغة النوعي إعداد السيد يس وأخرون و مقياس تشخيص بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي  من إعداد الباحثة، وبرنامج تدريبي القائم على منهج الأيبلز (ABLLS-R) من إعداد الباحثة، واعتمد البحث الحالي على المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة (One Group Design) وأسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية البرنامج التدريبي قائم على منهج الأيبلز (ABLLS-R) واستمرارية تلك الفاعلية أثناء فترة المتابعة  في تنمية بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              مركز أ . د . احمد المنشاوى

              للنشر العلمى والتميز البحثى

                    مجلة كلية التربية

                   ======

 

تنميــة بعض مهـارات اللغـة التعبيريــة لـدى أطفـال اضطـراب اللغـة النوعـي بمحافظـة أسيــوط

 

نوره مصطفى مـحمد أحمد

ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية الخاصة

(تخصص تخاطب)

nouramostafa554@gmail.com       

أ.د/حسن محمد حويل خليفة

  عميد كلية التربية وأستاذ المناهج وطرق التدريس

وتكنولوجيا التعليم

جامعة أسيوط

hewail@aun.edu.eg

 

د/نورا محمد حلمى محمد

مدرس الصحة النفسية

كلية التربية - جامعـة أسيوط

 

NoraHelmy@edu.aun.edu.eg

 

   

 

 

 

   }المجلد الحادي والأربعون– العدد الأول– جزء ثانى- يناير2025 م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص الدراسة

      هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج تدريبي قائم على منهج الأيبلز (ABLLS-R) لتنمية بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال من ذوي اضطراب اللغة النوعي، واستمرارية البرنامج أثناء فترة المتابعة، وتكونت عينة الدراسة من (10) أطفال اضطراب اللغة النوعي الذين يعانون من اضطرابات في التواصل اللغوي من الذكور و الإناث، وتراوحت أعمارهم الزمنية بين (7 - 12) عاما، بمتوسط عمري (8.6)، وانحراف معياري (3.5)، وتمثلت أدوات الدراسة في "مقياس مهارات اضطراب اللغة النوعي إعداد السيد يس وأخرون و مقياس تشخيص بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي  من إعداد الباحثة، وبرنامج تدريبي القائم على منهج الأيبلز (ABLLS-R) من إعداد الباحثة، واعتمد البحث الحالي على المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة (One Group Design) وأسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية البرنامج التدريبي قائم على منهج الأيبلز (ABLLS-R) واستمرارية تلك الفاعلية أثناء فترة المتابعة  في تنمية بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي.

الكلمات المفتاحية: منهج الأيبلز (ABLLS-R)، مهارات اللغة التعبيرية، أطفال اضطراب اللغة النوعي.   

 

the Modified ABLLS-R Curriculum to develop some Expressive Language Skills for Children with Specific Language Disorder in Assiut Governorate

Noura Mostafa Mohamed Ahmed

To obtain a Master's degree in Special Education

(Speech Specialization)

nouramostafa554@gmail.com

Prof. Hassan Mohamed Hawil Khalifa             Dean of the Faculty of            Education and Professor of Curricula, Teaching Methods and Educational Technology, Assiut University

hewail@aun.edu.eg

Dr. Nora Mohamed Helmy Mohamed Lecturer of Mental Health Faculty of Education, Assiut University

NoraHelmy@edu.aun.edu.eg

Abstract

The current study aimed to at  investigate the effectiveness of the training program based on the ABLLS-R Approach to develop some Expressive Language Skills for Children with Specific Language Disorder, and the continuity of the program during the follow-up period. The study sample consisted of (10) Children with Specific Language Disorder, males and females, and their ages ranged between (7 - 12) years, with an average age of (8.6), and a standard deviation of (3.5). The study’ instruments included "Specific Language Disorder Skills Scale prepared by Sayed Yass and others and the Scale for Diagnosing Some Expressive Language Skills in Children with Specific Language Disorder prepared by the researcher, and the training program based on the ABLLS-R approach prepared by the researcher. The current study based on a quasi-experimental design with a single group (One Group Design). Results of the study showed the effectiveness of the training program based on the ABLLS-R method  and the continuity of that effectiveness during the follow-up period in developing some Expressive Language Skills in Children with Specific Language Disorder.

Keywords: ABLLS-R Method, Expressive Language Skills, Specific Language Disorder

 

مقدمة البحث:

تشغل اللغة مكانة كبيرة لدى البشر، فهي الوسيلة التي يمكن عن طريقها أن ينقل الآخرون ما بداخلهم من مشاعر وأفكار وانفعالات في المواقف الاجتماعية المختلفة، وهي المفتاح للدخول في ثقافة المجتمع، ومن هنا تظهر أهمية اللغة لدى البشر لإشباع حاجاتهم، وتحقيق رغباتهم، فهي تعتبر أعلى مستويات التواصل فهي أحد أهم المهارات النمائية للأطفال والتي قد يؤدي وجود أي ضعف بها إلى اضطراب ملحوظ في النمو اللغوي وأحيأناً يؤدي إلى صعوبات تعلم ( آمال عبد السميع، 2010، 38).

وأشار كل من (10 ،2009) Bernstein & Triggerman  إلى أن اللغة لها عناصر أساسية تتمثل في الشكل، والمحتوى، والاستخدام، والشكل ينعكس على معنى ومحتوى الجمل، لذلك يتم اختيار عناصر الجمل بما يتناسب مع الرسالة الشفوية المراد توجيها للآخرين حتى يتم استخدام الرسالة الشفوية في تحقيق الرغبات والاحتياجات المختلفة التي تساعد الفرد على التعايش مع ثقافة المجتمع المحيط به.

كما ورد في تعريف الجمعية الأمريكية للسمع والنطق واللغة American Speech Language Hearing Association على أن اللغة نظام رمزي صوتي منطوق متفق عليه في مجتمع بعينه لتحقيق التواصل بين أفراد المجتمع ويختلف النظام الرمزي الصوتي المنطوق من مجتمع لآخر (شحاتة فارع وآخرون ،2000، 16).

كما تنقسم اللغة إلى نوعين أولهما اللغة الاستقبالية وهي التي تعتمد على فهم وإدراك الإيماءات والمشاعر وتعبيرات الوجه، وتعتمد كذلك على فهم نظرات العين، وتظهر أهمية اللغة الاستقبالية عند الطفل قبل عمر السنتين، وتصبح مكملة للنوع الثاني من اللغة وهي اللغة التعبيرية التي تظهر على هيئة كلمات وجمل وعبارات ذات مدلول ومعنى متعارف عليه من قبل الجماعة والأفراد فهي تعتبر الوسيلة الوحيدة لفك شفرة اللغة الاستقبالية إلى كلام منطوق ومفهوم يحمل رسالة معينة (صابر عبد المجيد ،2007، 32).

أما اللغة التعبيرية فهي عبارة عن صورة من صور التواصل فهي تظهر قدرة الدماغ على إنتاج وتوصيل الرسائل اللغوية المناسبة من خلال تحديد الرسائل، وإرسالها بما تحمله من معاني، وأفكار، واحتياجات بطريقة لفظية أو كتابية ليعبر الفرد عن ذاته وعما يريده (إيمان كاشف،2018، 22).

وإضافة إلى ذلك فإن وظيفة اللغة التعبيرية تظهر في مساعدة الفرد على التعبير عن رغباته، واحتياجاته، ومشاعره، وكما تساعد على تعلم الخبرات المختلفة، ونقلها إلى الغير فهي تعتبر الطريقة الوحيدة للتعبير عن وجهات النظر بين أفراد المجتمع حتى يصبحوا أكثر انتماء إلى المجتمع والتفاعل بين أحداثه المختلفة وإيجاد طرق عديدة لنقل الثقافات بين المجتمعات، تعتبر اللغة التعبيرية حجر الأساس في التعامل بين أفراد المجتمع الواحد وبين الفرد وذاته (عبد اللطيف السيد،2000، 98:100).

أما اضطراب اللغة النوعي فهو إحدى أنواع اضطرابات اللغة وهو عبارة عن قصور واضح في مهارات اللغة التعبيرية و اللغة الاستقبالية والتي تتمثل في عدم قدرة الفرد على بناء وتكوين جملة وقصور في فهم واستخدام القواعد النحوية وفهم المعاني والألفاظ والعبارات والتراكيب بشكل صحيح، كما يواجه صعوبة في توظيف اللغة في السياق الاجتماعي على الرغم من تَمتُع هذه الفئة بقدرات معرفية، وحسية، حركية، وعقلية طبيعية (Bishop Dorothy  219:221.2016)..

وعندما يحدث خلل أثناء عملية التواصل مما يؤدي إلى نقص في المجالات الاجتماعية والمهنية فأن هذه الحالة ينطبق عليها اضطراب اللغة النوعي، وحيث صنف في (-5 DSM ) على أنه يطلق على الحالات التي بها أعراض اضطرابات التواصل، ولكن لا تستوفي جميع المعايير الكاملة لاضطرابات التواصل، أو أي من اضطرابات النمو العصبي، وحيث يتم استخدام اضطراب اللغة النوعي في الحالات التي يصعب تحديد سبب عدم اكتمال معايير الحكم على الحالات على أنها تعاني من اضطرابات التواصل، أو اضطرابات النمو العصبي المحدد وأنه يشتمل على الحالات التي تفتقد المعلومات الكافية لوضع تشخيص أكثر تحديد (أنور الحمادي، ،27،2010).

مشكلة البحث:

من خلال متابعة الباحثين أحد مراكز التربية الخاصة بمحافظة أسيوط والتردد عليها تم ملاحظة أن العديد من أطفال اضطراب اللغة النوعي لديهم قصور في بعض مهارات اللغة التعبيرية، والتي تعتبر من أهم مهارات اللغة التعبيرية لهذه الفئة وأولهم مهارة  التقليد اللفظي فهي تعتبر الخطوة الأولى لتنمية اللغة التعبيرية  وهي مهارة إدارة الحوار مع الآخرين والتي تظهر في إكمال الجمل الناقصة ، ووصف الأشياء ، والإجابة على الأسئلة المختلفة ، كما يفتقر الطفل التعبير عن القواعد النحوية في الحياة اليومية فلا يستطيع استخدام زمن الفعل ، والمثنى ، والجمع ، والضمائر المختلفة للتعبير عن نفسه واحتياجاته وانفعالاته لذا وجدت أهمية تناول هذه المهارات التعبيرية بالدراسة، وضرورة تصميم برنامج مختلف ينمي مهارات اللغة التعبيرية بطريقة جديدة تعتمد على التعميم.

مما أدى إلى الاطلاع على الدراسات السابقة التي أكدت على أهمية تنمية اللغة التعبيرية ومنها دراسة منال يحي عامر (2023) وهدفت الدراسة إلى بناء مقياس مهارات اللغة التعبيرية لدى الطالبات ذات الإعاقة الفكرية البسيطة بجدة ، و أكدت دراسة منى فتحي السيد البغدادي (2019) على أهمية تحسين مهارات اللغة التعبيرية لدى عينة من أطفال متلازمة داون وهدفت الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج تدريبي في تحسين مهارات اللغة التعبيرية لدى عينة من أطفال متلازمة داون، وأشارت نتائج الدراسة إلى فعالية البرنامج المستخدم في تحسين اللغة التعبيرية للأطفال واستمرار فاعلية البرنامج العلاجي المستخدم في الدراسة خلال فترة المتابعة بعد شهر من تطبيق البرنامج.

كما تم الاطلاع على نتائج الدراسات التي أكدت على القصور اللغوي لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي ومنها: نتائج دراسة حنان ناجي عبد النعيم (2021) وكانت تهدف إلى تحسين قصور اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي، وتوصلت نتائج الدراسة إلى فعالية البرنامج المستخدم في تحسين اللغة البراجماتية لدى أطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي؛ وكذلك تحسين القدرة على استخدام قواعد اللغة بشكل صحيح داخل السياق الاجتماعي، وأوصت الدراسة بإجراء المزيد من البحوث والدراسات حول فعالية تحسين اللغة البراجماتية في علاج اضطراب اللغة النوعي، والاهتمام ببرامج تدريب أطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي، تنظيم دورات تعتني بتقديم كل ما هو جديد من طرق و أساليب وفنيات التعامل مع أطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي.

أهداف البحث:

يهدف البحث الحالي إلى تنمية بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي.

فروض البحث:

  • توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات الأطفال مجموعة الدراسة في القياسيين القبلي والبعدي على مقياس اللغة التعبيرية لصالح التطبيق البعدي.
  • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات الأطفال مجموعة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس اللغة التعبيرية.

أهمية البحث:

1 - الأهمية النظرية: -

تكمن أهمية النظرية للبحث الحالي في: -

أ - توجيه نظر العاملين في مجال التربية الخاصة بأهمية تنمية اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي.

ب - تعد مدخلاً لإجراء دراسات مستقبلية عن أطفال اضطراب اللغة النوعي مع متغيرات اَخرى.

ج - تزويد المكتبة العربية بإحدى البحوث التي تتصدى لدراسة مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي حيث اتضح قلة البحوث في حدود اطلاع الباحثة التي تناولت هذا الموضوع.

2 - الأهمية التطبيقية: -

يقدم البحث جأنباً تطبيقياً يتمثل في تنمية بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي.

محددات البحث:

يقتصر البحث الحالي على المحددات التالية:

حددت مجموعة البحث من أطفال اضطراب اللغة النوعي الذين تتراوح أعمارهم من 7 إلى 12 سنة، وعددهم (10) أطفال من الذكور والإناث، في مؤسسات ومراكز التربية الخاصة بمحافظة أسيوط حدود مكانية للدراسة، وتمثلت الحدود الموضوعية للدراسة على تصميم برنامج تدريبي قائم على منهج الايبلز المعدل لتنمية بعض مهارات اللغة التعبيرية في العام الدراسي من 2023 -2024.

منهج البحث:

 استخدم الباحثون في هذا الدراسة  الحالية المنهج الشبه التجريبي (ذو المجموعة الواحدة) مع تطبيق مقياسين قبلي وبعدي للتحقق من فروض صحة البحث والتحقق من البرنامج التدريبي القائم على منهج الايبلز لتنمية بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى الأطفال الذي يعانون من اضطراب اللغة النوعي من خلال تطبيق مقياس اضطراب اللغة النوعي ومقياس تشخيص مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي مع تتبع استمرارية فاعلية البرنامج التدريبي من خلال معرفة الفرق بين القياسي القبلي والبعدي بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج التدريبي على مجموعة البحث.

مصطلحات البحث:

1 - اضطراب اللغة النوعي: عرف اضطراب اللغة النوعي على أنه أحد اضطرابات اللغة وهو اضطراب تواصلي نمائي يتسم بقصور في مهارات اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية والتي لا ترجع إلى الفقد السمعي أو القصور في النواحي العصبية أو الحسية أو المهارات الحركية    (Haznedar & Gas Ruseva , 2008 ,211). وعرف الباحثين اضطراب اللغة النوعي إجرائياً بأنه قصور في تطور اللغة الاستقبالية والتعبيرية مع عدم وجود سبب واضح لهذا القصور لدى الطفل فإنه يكون تأخر لغوي غير محدد السبب

.2 - مهارات اللغة التعبيرية: - تتمثل اللغة التعبيرية في قدرة الدماغ البشرية على إنتاج الرسائل اللغوية المناسبة لإتمام عملية التواصل، ويتم ذلك عن طريق تحديد الرسائل المناسبة، ومن ثم إرسالها إلى الأعضاء المسؤولة لتظهر في النهاية على شكل كلمات وجمل، أي أنها تتمثل في قدرة الفرد على التعبير عما يريد باستخدام التعبير اللفظي (Vicki.Reed 2005,13)

وعرف الباحثين مهارات اللغة التعبيرية إجرائياً بأنها مجموعة من المهارات المسؤولة عن فك شفرة اللغة الإدراكية وتوضيحها للآخرين بصورة تعبيرية على هيئة رسالة شفهية تحتوي على المشاعر، الأفكار، لمعاني، الجمل، القواعد النحوية، والضمائر وغيرها.

الإطار النظري للبحث:

العوامل المسببة لاضطرابات اللغة عند عبد الفتاح عبد المجيد (2011):

  1. عوامل عضوية:

 وتتمثل في خلل أو تلف بأعضاء النطق المسؤولة عن اللغة في المخ وتظهر في:

  • تأخر في زيادة مفردات لغوية
  • خلل في الجهاز العصبي المركزي
  • مشاكل تحدث أثناء الحمل
  • مشاكل تحدث في السمع التهاب الأذن الوسطى
  1. عوامل عصبية:

     وتحدث نتيجة خلل في جهاز العصبي المركزي وهو المسؤول بشكل تام عن تحريك أعضاء النطق سواء كانت اللسان أو الشفتين والخلل في الجهاز العصبي المركزي يسبب شلل دماغي امتشطت الأفكار وحركات زائدة مما يؤثر على عملية الكلام كما يؤثر على تخزين المعلومات اللغوية وتؤثر أيضا على تمييز الكلام ويحدث خلل في الجهاز العصبي المركزي نتيجة عوامل أثناء الحمل وبعد الولادة.

  1. العوامل البيئية:

وتحدث العوامل البيئية في المنزل والمدرسة وتؤثر تقسيم مباشر على لغة الطفل ومن أهم هذه العوامل:

  • تفتقر بيئة الطفل على التحدث معه باستمرار وذلك يسبب تأخر في النمو اللغوي.
  • المشاكل الأسرية التي تحدث أمام الطفل تسبب له مشاكل نفسية وقد تؤثر عليه بمشاكل لغوية مثل التلعثم.
  • إهمال الوالدين في معالجة اللغة التي تظهر لدى الطفل في حالة وجود لدغة أو تلعثم لدى الطفل نجد أن الأسرة تعنيف الطفل أو تدليله فتزداد المشكلة.
  • ضعف المعلم أو ضعف الطرق التدريسية للطفل في المدرسة أو تعرض الطفل طرق تدريس خاطئة.
  • عدم وجود دور للإعلام في تقديم برامج تدعم المحصول اللغوي والتركيز عن الرسوم المتحركة مثل توم اند جيري.
  1. عوامل سلوكية انفعالية:

تحدث العوامل السلوكية نتيجة حاله انفعالية عند وضع الطفل في موقف يتطلب منه التحدث أمام آخرين لا يعرفهم من قبل فيظهر على الطفل الارتباك والتعرق والتأتأة مما يؤثر عليه ويكون لدي مشاكل نفسية واضطرابات لغويه في حاله تكرر هذا الموقف مع الطفل.

  1. عوامل مرتبطة بالإعاقات:

يحدث التأخر اللغوي نتيجة التخلف العقلي والتوحد أو وجود إعاقة سمعية أو وجود إعاقة بصرية ويمكن قول برغم وجود أسباب كثيرة اضطرابات اللغة إلى أن معظم اضطرابات اللغة تنحصر في ثلاث جوانب وهي: -

  • استقبال اللغة وتخزينها - تكامل اللغة                       - التعبير الشفهي.

3- تصنيف الاضطرابات اللغوية:

تم تصنيف الاضطرابات اللغوية إلي قسمين رئيسن هما :

  1. تصنيف الاضطرابات اللغوية من حيث الوظيفة:

(1) اضطرابات اللغة الداخلية:

يحدث هذا الاضطراب في مراحل الأولى من تعلم الطفل للغة فهو يعتبر المقياس لمعرفة استعداد الطفل لاكتساب اللغة والتعبير عنها وتتمثل في التقليد الحركي والصوتي وتنفيذ الأوامر والتعليمات والتوجيهات ومعرفة وظائف الأشياء والانتباه والتركيز والتواصل البصري مع الأشخاص والأشياء.

(2) اضطرابات اللغة الاستقبالية: -

هذا النوع من الاضطرابات اللغوية يكون في الطفل لديه القدرة على سماع الكلام ولكن ليس لديه القدرة على فهم الكلام ومعالجتهم سواء كان بسبب خلل في جهاز السمع أو عدم القدرة على إدراك المفاهيم اللغوية تتكون لدى الطفل لغة غير اللغة التعبيرية أي أن الطفل يعبر بالإشارة أو يصرخ عندما يريد شيء ما.

وتظهر هذه الاضطرابات في عجز الطفل عن معرفة الفرق بين الكلمات وعدم القدرة على اتباع التعليمات والتوجيهات وبطء في إدراك الصفات والمعاني والحروف أي أنه يعاني من صعوبة في استقبال اللغة.

(3) اضطرابات اللغة التعبيرية: -

           فهي عبارة عن استعادة الطفل للكلمات من الذاكرة ومترتبة على اللغة الاستقبالية فقد تم تحديد الاضطرابات اللغة التعبيرية في نمطين وهم: -

(أ)صعوبة في اللغة التعبيرية نتيجة قصور في الذاكرة السمعية.

(ب) صعوبة في اللغة التعبيرية نتيجة عدم القدرة على بناء الجمل وتركيبها رغم أن اللغة الاستقبالية سليمة ترجع إلى مشاكل في أعضاء النطق أو مشاكل في المعالجة السمعية أو عدم القدرة على صياغة الأفعال والضمائر والقواعد النحوية اللغوية.

ويتضح مما سبق أن قصور اللغة الاستقبالية يؤثر على اللغة التعبيرية وليس العكس أي أن يكون لدى الطفل مفردات لغوية استقبالية كثيرة ولكن ليس لديه القدرة على التعبير عنها أما في حالة عدم وجود مفردات لغوية لدى الطفل فليس يكون لديه القدرة على إدراكها أو التعبير عنها.

(4)  الاضطراب المختلط: -

ويظهر اضطراب المختلط على هيئة صعوبة في كل من اللغة الاستقبالية والداخلية والتعبيرية لدى الطفل فيظهر على هيئة عدم قدرة الطفل على فهم وإدراك والتعبير عن المفردات اللغوية وعدم القدرة على استخدام الرموز والإشارات واتباع التعليمات والتوجيهات.

  1. تصنيف الاضطرابات اللغوية من حيث المظهر: -

(1) العيوب التعبيرية: -

 وهي عبارة عن عدم قدرة الطفل على التعبير اللغوي ويعجز الطفل عن بناء جملة لغوية وعدم قدرته على القراءة والكتابة وتنقسم إلى قسمين:

(أ) العيوب التعبيرية الحركية: أي يعجز الطفل بالتعبير بجملة ولا يستطيع التعبير ألا بكلمه واحده يعبر عن كل شيء وأحيانا يظهر لديه صعوبات في الكتابة رغم قدرته على فهم وإدراك كل ما يحدث حوله.

(ب) العيوب التعبيرية الحسية: وتظهر على هيئة عدم قدرة الطفل على التمييز بين الأصوات على الرغم إنه يسمعه بطريقة صحيحة وتأتي مصحوبة صعوبات في القراءة حيث يختلط على الطفل التمييز بين الحروف وترجع إلى خلل في جهاز العاصمة المركزي.

(5) عيوب النطق:

وهي تتصل بطريقة نطق أصوات الحروف وتشكيلها بسبب مشكلة في أعضاء النطق اللسان والشفتين والأسنان وسقف الحلق وعيوب النطق هي عبارة عن صعوبة في النطق وإصدار أصوات الحروف بطريقة صحيحة وتظهر عيوب النطق فيما يلي: -

(أ) الحذف: أي عدم قدرة الطفل على نطق صوت معين في الكلمة فيلجأ الطفل إلى حذف هذه الصوت حتى يتمكن من نطق الكلمة بطريقة أسهل.

(ب) الإبدال: أي أن الطفل يقوم بإبدال صوت حرف مكان صوت آخر فإنه يقول تلب مكان كلمه كلب وهذا قد يسبب التأتأة أحيانا.

(ج) الإضافة: وفي هذه الحالة يقوم الطفل بإضافة صوت قبل الصوت الذي يوجد به اضطراب حتى يتفادى الوقوع في اضطراب هذا الصوت مثال عندما يريد الطفل قول كلمة كرسي ويكون لديه عيوب نطق في صوت حرف كاف يضيف الطفل صوت الألف قبل الكلمة فتصبح كرسي.

(د) التشويه: وفي هذه الحالة ينطق الطفل الصوت الذي يوجد به اضطراب ولكن بطريقة غير واضحة فقد يخرج نفس الصوت ولكن يوجد به بعض التشويه أي صوت الحرف غير واضح.

 (6) العيوب الصوتية:

وهي العيوب الصوتية التي تتعلق بصوت الخام الخارج من الحنجرة سواء كانت هذه العيوب تتعلق بـ نعومة أو خشونة الصوت أو به بحه صوتها وقد يكون عالي أو منخفض ومن أشهر العيوب الصوتية هي (البحة الصوتية، الوهن الصوتي، استئصال الحنجرة)

(7) العيوب الإيقاعية: -

أي طلاقة الطبيعية في الكلام وتشمل المظاهر الآتية:

(أ) السرعة الزائدة في الكلام: أو ما تسمى الاندفاعية في الكلام فيخرج الكلام بطريقة سريعة مما يؤدي إلى ظهور بعض مظاهر الانفعالية لدى الطفل مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية للطفل.

(ب) التردد أو التوقف عن الكلام: أو ما يطلق عليها التلعثم حيث يقوم الطفل بالتوقف فجأة عن الكلام نتيجة توقف الهواء في البلعوم أو الحنجرة أو الشفتين وقد يحدث التردد في الكلام عن طريق تكرار صوت أو كلمة في الجملة الواحدة.

-تشخيص الاضطرابات اللغوية:

بعد توضيح الاضطرابات اللغوية المختلفة لدى الطفل يتم التعرف على نوع الاضطراب الموجود لدى الطفل عن طريق وضع أشياء أمام الطفل مثل (موز، تفاح، عنب) ثم نطلب من الطفل الآتي:

  • أن يذكر الطفل أسماء هذه الأشياء
  • أن يشير الطفل إلى واحدة من هذه الأشياء مثل شاور على موزه.
  • أن يذكر الطفل وظيفة شيء من هذه الأشياء.

- علاج الاضطرابات اللغوية:

     يحتاج الطفل الذي يعاني من اضطراب في اللغة إلى علاج وتأهيل نفسي ولغوي وتربوي وقد يستغرق هذا العلاج بعض الوقت وينحصر العلاج المقدم للطفل في:-

  1. العلاج الجسدي: - يتم في العلاج الجسمي التأكد من عدم وجود أي أسباب عضوية تؤثر على اللغة وفي حاله وجود إي أسباب عضوية يتم تحويل الطفل الى الطبيب المختص.
  2. العلاج النفسي: - يتم استخدام العلاج النفسي لتقليل التوتر والانفعال الطفل وتعديل سلوكه وتنمية شخصيته ويعتمد العلاج النفسي على تعاون الوالدين مع الطفل حتى يكون الطفل في بيئة نفسية سليمة يستخدم العلاج النفسي عند الأطفال المضطربين لغويا وفق مبادئ تعديل السلوك بالتعزيز السلبي أو الإيجابي.
  3. العلاج الكلامي: يقوم أخصائي التخاطب بتدريب الطفل على نطق أصوات الحروف والكلمات والمقاطع والجمل وتدريب الطفل على تكوين جملة وسرد القصص وفي حالة وجود ضعف في أعضاء النطق يقوم الأخصائي بعمل التمارين المناسبة لكل طفل لتقوية أعضاء النطق.
  4. العلاج البيئي: يعتبر العلاج البيئي مهم في حياة الطفل لأنه يقوم بدمج الطفل في الأنشطة الاجتماعية المختلفة حتى ينمو لدى الطفل التعامل والمبادرة والأخذ والعطاء وتنمو شخصيته بصورة سليمة كما يعالج بعض المشكلات السلوكية لدى الطفل مثل الانسحاب الاجتماعي والخجل والانطواء وتضمن العلاج البيئي إرشادات للوالدين حتى يتمكنوا من التعامل مع طفلهم بطريقة صحيحة (أسامة فاروق ،٢٥٤.٢٠١٣)

6- البرنامج العلاجي للأطفال المضطربين لغويا ً: -

تعتبر البرامج العلاجية برامج تربوية يتم من خلالها وضع برنامج تأهيلي للأطفال كل طفل على حده على حسب درجة ونوع الاضطراب كما يختلف البرنامج الخاص للأطفال الذين لديهم تأخر نمو اللغة فقط عن الأطفال الذي لديهم تأخر نمو اللغة مصحوب بإعاقة ذهنية،  فيوجد أنواع مختلفة من مراكز المقدمة للخدمة لأطفال المطربين لغوي لا يوجد مراكز الإقامة والتي يكون بها أطفال شديد الإعاقة يليها مراكز التربية الخاصة النهارية ثم الصفوف الخاصة الملحقة بالمدارس العادية حيث يوجد الطفل داخل المدارس العادية ولكن في فصول خاصة ثم دمج الأطفال داخل الفصول العادية وهذا يعتبر الاتجاه التربوي الحديث لدمج الأطفال في اختلاف البرامج التربوية العلاجية لا يؤثر على وجود المهارات الأساسية داخله وهم:-

  • أن يضع الأخصائي للبرنامج المناسب لكل طفل مع مراعاة الفروق الفردية.
  • وضع برنامج علاجي يتضمن داخله خطة تعديل سلوك
  • اختيار نقطة مشتركة بين الأخصائي الطفل للتحدث عنها
  • تشجيع الأطفال على المبادرة بالحديث مع الآخرين
  • تنمية لدى الطفل القدرة على التقليد الصوتي للآخرين (فاروق الروسان،٢٣٦-٢٣٧,٢٠١٠)

خصائص الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي:

  1. الخصائص المعرفية: يتمتع الأطفال ذوو اضطراب اللغة النوعي بمستوى ذكاء مثل أقرانه، إلا أنهم ليس لديهم القدرة على تخزين المعلومات اللفظية فـي الـذاكرة قصيرة المدى؛ وهذا يؤدي إلى قصـور فـي معالجتها فـي الـذاكرة العاملة؛ مما يـؤدي إلـى عدم القدرة على استرجاعها من الذاكرة طويلة المدى، ويظهر على أطفال اضطراب اللغـة النـوعـي قصـورٌ في عملية المعالجة السمعية والبصرية للغة استقبالية، وتزداد حدة القصور إذا تطلبت المهمة استخدام مهارات المعالجة السمعية والبصرية معاً، ممــا يؤثر سلباً علـى سـرعة اكتسابهم وتعلمهم الكلمـات الجديدة؛ وتعتبر المعالجـة البصرية للمعلومات اللفظية إحدى المكونات الهامة في عملية اكتساب اللغة؛ و عنـدمـا يكـون المتعلم قـادراً على الاحتفاظ بالصورة البصرية للشيء المراد توضيحه للطفل فهذا يسهل عليه ربط الكلمات الجديدة بمدلولها؛ وبالتالي سهولة تسمية الأشياء وتذكر الكلمات وتعلمها بشكل صحيح فهذا ينمي اللغة الاستقبالية والتعبيرية معاً (Santiago,2008 & Kaganovich 2016)
  2. الخصائص اللغوية: الأطفال ذوو اضطراب اللغة النوعي يعانون من قصور واضح في جميع جوانب اللغوية وأهمها جانب الفونولوجي للغة يظهرون قصوراً في نطق أصوات الحروف في اللغة بشكل ملحوظ، ويعانون صعوبة في التمييز بين الأصوات المتشابهة، وتقسيم الكلمة الوحدة إلى مقاطع ومنها أحادية المقطع وثنائية المقطع وثلاثية المقطع وهكذا. وفيما يتعلق بالقواعد اللغوية يظهرون صعوبة في فهم زمن حدوث الفعل، وفي التعبير بالجمع، إلى جانب أخطاء في استخدام الحصيلة اللغوية التي يمتلكها في تكوين جملة واضحة وصحيحة. (Reichenbach,2016,22-26)

كما يجدون صعوبة في فهم وتكوين الجمل المركبة التي تكون على شكل جملتين بينهما أداة ربط، كما يكونوا هؤلاء الأطفال ليس لديهم القدرة على توظيف الكلمات وربطها بأشياء ملموسة مما يؤثر سلباً على تعلمهم الكلمات الجديدة، كما يصعب عليهم زيادة الحصيلة اللغوية التي يمتلكونها، وقصور في فهم اللغة الرسائل الشفوية، إلى جانب صعوبة في استخدام اللغة للتعبير عن أنفسهم وعن آرائهم واحتياجاتهم. (Dittrich,2007,88)

  1. الخصائص الأكاديمية: يواجـه الأطفال ذوو اضطراب اللغـة النـوعي صعوبات فـي فـهـم واكتساب الخصائص الصوتية والدلالية اللازمة لتعلم الكلمات؛ فهم عرضة لظهور صعوبات في القراءة تظهر على هيئة عدم القدرة على الهجاء، وفهم معاني الكلمات أو الفهم القرائي. كمـا يظهر هؤلاء الأطفال قصـوراً فـي مـهـارات الكتابـة؛ فهم يعانون صعوبة بالغة في اختيار الكلمات المناسبة واستدعائها من الذاكرة وهذا يؤدي إلى عدم القدرة على تنظيم وتنوع الموضوعات، فلا ينوع الطفل في استخدام الكلمات أو يستخدم الطفل كلمات غير ملائمة للموضوع. ولا يرجع القصور في المهارات الأكاديمية لدى الأطفال إلى قصـور فـي مسـتوى الذكاء إنمـا يرجـع في الأساس إلى القصـور فـي عمليـة معالجـة المعلومات السمعية والبصرية لديهم. وبالتالي ينخفض أداء هؤلاء الأطفال على المهام التي تتطلب التركيز على محتوى قصة معينة أو إعادة سرد أحداث القصة مرة أخرى، كما يجدون صعوبة في الإجابة عن الأسئلة المرتبطة بتفاصيل محددة في القصة التي استمعوا إليها وشاهدوا أحداثها من خلال الصور؛ حيث ترتبط هذه المهام بشكل مباشر بقدرة الطفل على مواصلة الانتباه وقدرته على تذكر الكلمات. (Reed,2009,147-148).

كما أنها تظهر على هيئة قصور في المهارات اللغوية تكون سبب في عدم قدرة الطفل على التعلم الذي يعتمد على اللغة، وبالتالي نجد أن الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي عرضة لصعوبات الأكاديمية والتي تظهر في صورة قصور في مهارات القراءة والكتابة والتي تشتمل على عدم كفـاءة في فهم الجمل، وضعف فهـم القرائي، ومشاكل في مهارات الهجاء، وصعوبة في الإملاء Dockrell, & Palikara,2011,224))

  1. الخصائص الاجتماعية: يعاني الأطفال ذوو اضطراب اللغة النوعي قصوراً في مهارات اللغة مما يؤثر سلباً في قدرتهم على التواصل والتفاعل بكفاءة مع الآخرين؛ وتبادل الحديث مع الآخرين يتطلب استخدام اللغة الاستقبالية والتعبيرية معاً كما يفتقر الطفل إلى استدعاء الكلمات من المخزون الداخلي لديه من الحصيلة اللغوية لاستخدامها في المحادثة بينه وبين الآخرين فهو يحتاج إلى من يربط بين معالجة المعلومات الدلالية، والتركيبية، الصوتية، والنحوية، والصرفية، بالإضافة إلى المعلومات غير اللفظية التي ترتبط بسياق الحديث، وهي بذلك عملية تتطلب مراحل متعددة من المعالجة و الانتباه والإنصات للمعلومات. وهذا ما يوجـد لدى الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي صعوبة بالغة.

كما يعانون من صعوبات في فهم اللغة في السياق الاجتماعي، وفهم المعنى الضمني (غير الصريح)، وفي الاستفادة من الإشارات والتلميحات اللغوية المستخدمة بالفعل في المحادثات من أجل الوصول إلى المعنى الذي لم يقله المتحدث بشكل مباشر (Bishop & Leonard,2014,147-148)

  1. الخصائص الحركية: لقد ذكر أن الأطفال ذوو اضطراب اللغة النوعي يعانون مـن قصور في المهارات الحركية الدقيقة لليد والأطراف والأصابع وتحريك اليد وفرز الخرز وتركيب الأزرار وقصور في القدرة الحركية الإجمالية، في مهام التوازن، والتصويب، والإمساك القلم، والقفز2014,158)،Brumbach & Goffman) .

- المؤشرات والعلامات الدالة على ضعف اللغة النوعي (الأعراض) :

يظهر على الأطفال الذين يعانون من اضطراب اللغة النوعي مهارات وقدرات مثل أقرانهم الذين من نفس سنهم، ولكنهم يستغرقون وقتًا أطول لبدء التحدث بأولى كلماته وعندما يبدأ بنطق أول جملة لهم تتكون من كلمة فقط، وكما أنهم لا يظهرون أي مبادرة للتحدث كما يفعل الآخرين والأطفال في مرحلة رياض الأطفال تظهر عليهم هذه العلامات مما يجعل عملية الاكتشاف المبكر لهم عملية سهلة.

  1. إدراك اللغة:

(1) الرد البطيء أو الموجز أو لا يردون عندما يوجه الآخرون الكلام إليهم لذلك قد يحتاج إلى تكرار الرسالة الشفهية بطريقة مختلفة وأبسط.

(2) يعتمدون على الذاكرة البصرية والأشياء البصرية لفهم ما المقصود بالرسالة الشفهية الموجهة إليهم.

  1. توظيف اللغة:

(1) لا يملكون حصيلة لغوية كبيرة.

(2) صعوبة في استخدام الحصيلة اللغوية التي يمتلكونها في تكوين الجمل.

(3) عدم وضوح اللغة المنطوقة لديهم.

(4) يستخدمون الإشارة بدلاً من التعبير اللفظي.

(5) يكون تطور المقاطع الكلامية لديهم بطيء مما يجعل عمرهم اللغوي أقل من عمرهم الزمن( Czaplewska et al,2014,7)).

الإجراءات العملية للبحث:

إختيار عينة البحث:

  1. العينة الاستطلاعية:

تكونت العينة الاستطلاعية من (25) طفلاً من أطفال اضطراب اللغة النوعي (ذكور - إناث) بمركز نعم أنا أستطيع ومركز بيت الخبرة العربي بمحافظة أسيوط التي تتراوح أعمارهم من (7 إلى 12) سنة وهدفت الدراسة الاستطلاعية إلى التأكد من كفاءة الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة.

  1. عينة الدراسة الأساسية:

تكونت مجموعة الدراسة الأساسية من (10) أطفال من أطفال اضطراب اللغة النوعي بمركز بيت الخبرة العربي ومركز نعم أنا أستطيع ولاختيار مجموعة الدراسة تم وضع الاعتبارات الآتية: -

(1) اختيار الأطفال المنتظمين في الحضور إلى المركز لالتزامهم مع الباحثة فترة التطبيق.

(2) اختيار الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من (7 إلى 12) عام.

(3) اختيار الأطفال التي حصلوا علي أعلي درجة في مقياس اضطراب اللغة النوعي إعداد الباحثة ومقياس اضطراب اللغة النوعي الدكتور السيد ياسين التهامي.

(4)  استبعاد الأطفال الذي يعانون من أي نوع من أنواع الإعاقات الذهنية.

بناء على ما سبق يتم اختيار 10 من الأطفال التي تتراوح أعمارهم 7 الي 12 عام من أطفال اضطراب اللغة النوعي الذي لا يعانون من أي نوع من أنواع الإعاقات الذهنية بهدف تطبيق البرنامج التدريبي عليهم.

إعداد أدوات الدراسة:

  1. قائمة مهارات اللغة التعبيرية لأطفال اضطراب اللغة النوعي (إعداد الباحثون).
  2. مقياس اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي (إعداد الباحثون).
  3. برنامج تدريبي قائم على منهج الايبلز لتنمية بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي ( إعداد الباحثون ).

وفيما يلي عرض لهذه الأدوات:

1- قائمة ببعض مهارات اللغة التعبيرية لأطفال اضطراب اللغة النوعي (إعداد الباحثون):-

أعده الباحثون قائمة ببعض مهارات اللغة التعبيرية بما يتناسب مع سمات أطفال اضطراب اللغة النوعي التي تتراوح أعمارهم من ٧ إلى ١٢ سنة، واعتمدت هذه القائمة على ثلاث مهارات أساسية وهم (التقليد اللفظي – إدارة الحوار – إدارة القواعد النحوية) حيث تم إعدادها ثم تم عرضها على السادة المحكمين وعددهم 7 محكمين من المتخصصين في علم النفس التربوي والتربية الخاصة ومناهج وطرق تدريس اللغة العربية بهدف معرفة مدى مناسبة العبارات مع المهارة الأساسية ومدى مناسبتها مع اضطراب اللغة النوعي ومدى أهميتها لأطفال اضطراب اللغة النوعي  ويوضح الجدول التالي نسبة الاتفاق المحكمين على قائمة مهارات اللغة التعبيرية، حيث تراوحت ما بين (86%: 100%) ، حيث ارتضي الباحثون نسبة 80% فأكثر من آراء المحكمين بعد العرض عليهم لقبول العبارة.

2-مقياس اضطراب اللغة النوعي:-

تم استخدام مقياس اضطراب اللغة النوعي من المُعد من قبل د/ السيد ياسين التهامي ود/ خالد يوسف ود/ نعيمة محمد (٢٠١٧) كأداة لتشخيص أطفال اضطراب اللغة النوعي وتم تطبيقه على (150) طفل وطفلة تتراوح أعمارهم الزمنية من ٧ إلى 12 سنة وقد تم إعداد المقياس وفقا إلى تعريف اضطراب اللغة النوعي لما ورد في الدليل التشخيصي الخامس لاضطرابات DSM-5   الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي American psychiatric Association (APA),2013))، وقام الباحثون بتطبيق المقياس لحساب كأداء لصدق المحك حيث قام الباحثون بحساب الارتباط بين الدرجات مجموعة الدراسة الأساسية بين المقياسين .

3-مقياس اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي (إعداد الباحثون):-

 تم إعداد مقياس تشخيص بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي:

  • وصف المقياس: -

أ- الهدف:

يهدف المقياس التعرف إلى مستوى اللغة التعبيرية والعمل على تحسين مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي.

ب - مصادر إعداد المقياس:

الاطلاع على عدد من الأبحاث والدراسات العربية والأجنبية السابقة المتعلقة بمتغيرات الدراسة بصفة عامة وبموضوع الدراسة التي تهتم باضطراب اللغة النوعي واللغة التعبيرية بصفة خاصة.

 ج - خطوات إعداد المقياس:

بعد تحديد الهدف من إعداد المقياس والاطلاع على مصادر إعداده، قام الباحثون بالخطوات التالية:

  • تحديد أبعاد مقياس تشخيص بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي من خلال تصميم قائمة تحتوي على الأبعاد الأساسية والمهارات الفرعية لها وهي (بعد التقليد اللفظي، بعد إدارة الحوار، بعد إدارة القواعد النحوية).
  • تم صياغة المهارات الفرعية استناداً إلى هدف المقياس ومصادر الإعداد السابق ذكرها.
  • تحديد طريقة القياس حيث إنه يتم تطبيقه بشكل فردي، وإعداد مفتاح تصحيح المقياس.
  • تم إعداد قائمة للمقياس وتم عرضها على مجموعة من السادة الأخصائيين في مجال التربية الخاصة بغرض إنهم أكثر تعاملاً في مجال التربية الخاصة مع هؤلاء الأطفال عينة البحث قيد الدراسة حيث بلغ عددهم (25) أخصائي، وبلغت نسبة اتفاق آراء السادة الأخصائيين على المهارات المقترحة بالقائمة ما بين (81.33%: 100%)، بينما بلغت النسبة المئوية الاتفاق على القائمة ككل (92.36%).
  • وبعد ذلك تم عرض المقياس على مجموعة من المحكمين المتخصصين في علم النفس التربوي والتربية الخاصة ومناهج وطرق تدريس اللغة العربية وبلغ عددهم (6) خبراء، بهدف معرفة مدى مناسبة العبارات مع المهارة الأساسية ومدى مناسبتها مع اضطراب اللغة النوعي ومدى أهميتها لأطفال اضطراب اللغة النوعي للتأكد من صلاحيته قبل التطبيق، وإجراء التعديلات اللازمة وفق ما يرونه صوباً من حيث ما يلي:
  • ارتباط عبارات المقياس بالأبعاد الرئيسة.
  • مناسبة المقياس لما وضع من أجله.
  • التأكد من السلامة العلمية والصياغة اللغوية للعبارات الواردة في المقياس.
  • إضافة، أو حذف، أو استبدال أو تعديل ما يرون إضافته أو حذفه أو استبداله أو تعديله من عبارات في المقياس.
  • وقد أشار محكمو المقياس بضرورة إجراء بعض التعديلات في العبارات، وتعديل صياغة بعضها، حتى تتناسب مع طفل اضطراب اللغة النوعي.
  • تضمنت الصورة النهائية لمقياس تشخيص بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي على 3 أبعاد مكونين من 40 عبارة.
  • تطبيق المقياس في صورته النهائية على عينة التقنين (التجربة الاستطلاعية) المكونة من (25) طفل، لزيادة التأكد من كفاءة المقياس.

د – طريقة تطبيق المقياس

يتم تطبيق المقياس عن طريق المقابلة الفردية مع كل طفل على حده.

ه – تاريخ تطبيق المقياس:

لم يحدد زمن معين لتطبيق المقياس على الأطفال، فقد أعطي لكل طفل الفرصة الكافية والوقت اللازم للإجابة عن جميع أسئلة المقياس تبعاً لقدرة كل طفل دون التقيد بزمن محدد وقد تراوح تطبيق المقياس من (20-30) دقيقة، إضافة إلى فترات راحة قصيرة خلال تطبيق المقياس إذا احتاج طفل اضطراب اللغة النوعي علماً بان هذا مقياس وليس اختبار وبالتالي هو تقديري.

و – تعليمات المقياس:

  • ضرورة أن تجلس الباحثة في مكان هادئ يسمح للطفل بالاستماع الجيد لأسئلة المقياس والإجابة عنها.
  • تقرأ السؤال بصوت واضح للطفل ثم تطلب منه أن يذكر الإجابة التي تعبر عن اختياره.
  • عدم الإيحاء للطفل بأي الإجابات أفضل.

6– تصحيح المقياس:

أ - تتم وضع البدائل وهي (يحدث دائماً = 3، يحدث أحيانًا = 2، يحدث نادرًا = 1).

ب - ويتم استخراج علامة لكل مقياس على حدة بتقسيم العلامة الفعلية على العلامة التامة المحتملة ويضرب الناتج في 100%.

ج - ويتم تصحيح الدرجات حسب عدد فقرات كل بعد.

ز – تفسير المقياس وصورته النهائية.

7- الخصائص السيكومترية للمقياس:

أولاً: الصدق:

 اعتمدت الباحثة في حساب صدق المقياس على ما يلي:

  • نسبة اتفاق المحَكَّمِين المقياس:

تم عرض الاختبار على عدد مجموعة من المحكمين المتخصصين في علم النفس التربوي والتربية الخاصة ومناهج وطرق تدريس اللغة العربية وبلغ عددهم (6) خبراء ملحق (1)، لإبداء الرأي حول مدى مناسبة العبارات لكل بعد من أبعاد المقياس، ومدي ارتباط العبارة بالبعد من حيث المضمون والصياغة وسهولة المعنى، والهدف الذى وضع من أجله، وما يرونه من تعديلات أو حذف أو إضافة أو مقترحات يرها المحكمين، وتم الأخذ بالآراء التي اتفق عليها المحكمون؛ وطبقًا لآراء المحَكَّمِين تم التعديل والحذف والإضافة في بعض الأسئلة والمواقف السابق ذكرها وذلك لعدم ملائمتها مع عينة البحث، أن النسبة المئوية لاتفاق السادة المحَكَّمِين على أبعاد المقياس قد بلغت (100%)، وفى ضوء تلك النسب المئوية السابقة تم الموافقة على أبعاد المقياس، وتم تطبيقه على عينة الدراسة الاستطلاعية للاستقرار على الصورة النهائية للمقياس.

 

  • الاتساق الداخلي للمقياس:

    تم حساب الاتساق الداخلي للمقياس قامت الباحثة بتطبيق المقياس على عينة تكونت من (25) طفل، وإتباع ما يلي:

  • حساب معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة من عبارات المقياس والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه كما هو موضح بجدول (1):

جدول (1)

معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة من عبارات المقياس والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه

التقليد اللفظي

إدارة الحوار

إدارة القواعد النحوية

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

1

0.898

9

0.741

19

0.878

28

0.811

38

0.889

2

0.787

10

0.852

20

0.787

29

0.789

39

0.975

3

0.786

11

0.865

21

0.825

30

0.872

40

0.838

4

0.777

12

0.812

22

0.798

31

0.787

 

 

5

0.887

13

0.878

23

0.725

32

0.770

 

 

6

0.798

14

0.816

24

0.741

33

0.886

 

 

7

0.789

15

0.903

25

0.798

34

0.915

 

 

8

0.878

16

0.896

26

0.741

35

0.727

 

 

 

 

17

0.774

27

0.678

36

0.798

 

 

 

 

18

0.856

 

 

37

0.722

 

 

       جميع معاملات الارتباط دالة إحصائياً عند مستوى 0.01

يتضح من جدول (1) أن معاملات الارتباط المقياس والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه، معاملات ارتباط ذات دالة إحصائياً عند مستوى0.01، حيث إن قيمة معاملات الارتباط مرتفعة وهي تدل على الارتباط القوي بين درجة كل مفردة والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه.

كذلك تم التأكد من صدق وتجانس أبعاد المقياس بحساب معاملات الارتباط بين درجات كل بعد والدرجة الكلية للمقياس، فكانت معاملات الارتباط كما هي موضحة بجدول (2) التالي:

 

جدول (2)

معاملات الارتباط بين درجات أبعاد المقياس والدرجة الكلية للمقياس

م

أبعاد مقياس

معاملات الارتباط

1

التقليد اللفظي

0.897

2

إدارة الحوار

0.812

3

إدارة القواعد النحوية

0.877

المقياس ككل

0.888

جميع معاملات الارتباط دالة إحصائياً عند مستوى 0.01

يتضح من جدول (2) إن معاملات الارتباط بين درجات أبعاد المقياس والدرجة الكلية للمقياس معاملات ارتباط ذات دالة إحصائياً عند مستوى 0.01، وهو ما يؤكد صلاحية المقياس لقياس السمة التي وضع من أجلها، وهذا يدل على أنه يتمتع بدرجة عالية من الصدق.

  • صدق المحك:

كما قام الباحثون بحساب معامل الارتباط بين درجات (25) طفل على مقياس تشخيص بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي ودرجاتهم على مقياس تشخيص اضطرابات اللغة النوعي لدى الأطفال إعداد/ السيد يس التهامي وآخرون (2017)، كما يتضح في الجدول (10) التالي:

جدول (3)

معاملات الارتباط بين كل بعد من أبعاد المقياس والمحك والدرجة الكلية للمقياس

أبعاد المقياس

المقياس المحك

الدرجة الكلية

التقليد اللفظي

0.897

0.869

إدارة الحوار

0.963

0.878

إدارة القواعد النحوية

0.896

0.863

الدرجة الكلية

0.875

0.835

يتضح من نتائج جدول (3) أن معاملات ارتباط مقياس تشخيص بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي (إعداد الباحثون) ومقياس تشخيص اضطرابات اللغة النوعي لدى الأطفال إعداد/ السيد يس التهامي وآخرون (2017) (المحك)، الأبعاد والدرجة الكلية كانت موجبة وادله إحصائيا عند مستوى (0.01) حيث تراوحت ما بين (0.863: 0.878)، مما يدل على أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق.

ثانياً: ثبات المقياس:

تم حساب ثبات المقياس باستخدام معامل الثبات ألفا لكرونباخ للمقياس وأبعاده وطريقة التجزئة النصفية وكانت النتائج كما هي مبنية بالجدول (4) التالي:

جدول (4)

معامل الثبات للمقياس

أبعاد المقياس

معامل الثبات

معامل ثبات التجزئة النصفية

التقليد اللفظي

0.910

0.874

إدارة الحوار

0.887

0.811

إدارة القواعد النحوية

0.865

0.879

الدرجة الكلية

0.877

0.822

يتضح من جدول (4) أن قيم الثبات للمقياس وأبعاده عالية ومقبولة إحصائياً، مما يدل على ثبات المقياس ككل.

  • البرنامج التدريبي القائم على منهج الايبلز المعدل ABLLS- R (إعداد الباحثون):

خطوات إعداد البرنامج التدريبي:

أنشطة التهيئة لبداية الجلسة وهي التي تبدأ بها الجلسة التدريبية ويتم تنفيذها في أول 10 دقائق من وقت الجلسة فهي تساعد على زيادة استعداد الطفل إلى استقبال المهارة الأساسية المراد إتقانها من خلال أنشطة متنوعة تخدم تنفيذ الأهداف لتعلم المهارة.

1- الأنشطة الرئيسة وهي التي اعتمدت عليها الباحثة في التدريب لتنمية بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي، وتشتمل الجلسة ما يلي: -

  • هدف الجلسة: وهي المهارة الفرعية من المهارة الأساسية من مهارات اللغة التعبيرية.
  • مدة الجلسة:وهي المدة الزمنية التي تستغرقها الجلسة لتنفيذ الهدف الفرعي وهي ٣٠ دقيقة.
  • الأدوات المستخدمة في الجلسة:وهي مجموعة من المعززات المفضلة للطفل بجانب مجموعة من الكروت والمجسمات التي سوف يتم استخدامها أثناء تنفيذ الهدف داخل الجلسة.
  • أنشطة الجلسة:فيها وصف الأنشطة التي تتم في بداية الجلسة كتهيئة للجلسة والأنشطة الختامية والأنشطة الرئيسية التي تساعد على تحقيق الهدف.
  • الاستراتيجيات المستخدمة:يتم استخدام التعزيز الإيجابي والتقليد في بعض المهارات والتلقين اللفظي في بعض المهارات الأخرى.
  • طريقة التنفيذ: يتم من خلال عرض الخطوات التي سوف يتم تطبيقها مع الطفل لتنفيذ الأهداف المتفق عليها لتحقيق المهارة الأساسية.

(2) كيفية تطبيق البرنامج:

أ - التقييم القبلي: ويستمر لمدة جلستين يتم فيها تطبيق مقياس اضطراب اللغة النوعي لمهارات اللغة التعبيرية.

ب - تطبيق البرنامج التدريبي: مدتها 8 أسابيع يتم توزيع الأهداف على حسب المهارات المراد تعليمها للطفل خلال تنفيذ البرنامج التدريبي.

ج - التقييم البعدي: ويستمر لمده جلستين ويتم فيها إعادة تطبيق قياس اضطراب اللغة النوعي مهارات اللغة التعبيرية مرة أخرى لقياس مدى التقدم.

(7) - المهارات المطلوب تنميتها في البرنامج التدريبي:

التقليد اللفظي

إدارة الحوار

إدارة القواعد النحوية

تقليد جمل مركبة تحتوي على كلمة (لان)

أداة العطف عند تقليد جمل مركبة تحتوي على أداة العطف (و)

تكرر عدة أرقام مختلفة بنفس الترتيب

تكرار أرقاماً بطريقة عكسية من رقمين إلى خمسة أرقام.

سرد (حكى) قصة بسيط

 

التعبير عن الأفعال والإنفعالات بجملة.

ذكر وظائف الأشياء المحيطة حوله

تصنيف الأشياء المختلفة في صورة مجموعات.

التعبير عن المهن التي أمامه

التعبير عن الشيء وعكسه

التعبير عن الكم للأشياء

وصف الٱشياء المتشابهة

التعبير عن السبب والنتيجة للأحداث التى حوله

تصنيف الكلمات التي توجد بينها علاقة

الإجابة على الأسئلة التي تبدأ ب(أين)

الإجابة على الأسئلة التي  تبدأ ب(من)

الإجابة على الأسئلة التي تبدأ ب(ماذا)

الإجابة على الأسئلة التي تبدأ ب(لماذا)

الإجابة على الأسئلة التي تبدأ ب(متى)

الإجابة على الأسئلة التي تبدأ ب(كيف)

التعبير عن الجمع المنتظم و التكسير

التعبير عن الفعل المضارع

التعبير عن ظرف المكان

التعبير عن الفعل الماضي

التعبير عن صيغة ضمائر الغائب 

التعبير عن النفي

التعبير عن صيغة التفضيل

التعبير عن المبني للمجهول

التعبير عن ظرف الزمان

التعبير عن المثنى

التعبير عن صيغة المستقبل التعبير عن التذكير والتأنيث

(3)-الأدوات المستخدمة في تنفيذ أنشطة البرنامج التدريبي:

مجموعة الكلام الذكي المكونة من٣٢ علبه كل علبه بها ٢٨ صورة تخدم المهارة المراد تعليمها.

  1. مكونات غرفة تنفيذ الجلسات:تتكون غرفة تنفيذ الجلسة من مقاعد مريحة للأطفال طاولة في مستوى الطفل بجانب أدوات الأنتباه والتركيز تمهيدا لبدء الجلسة وأدوات تنفيذ أهداف البرنامج التدريبي.
  2. الرؤية العامة للبرنامج التدريبي:سوف يتم تنفيذ البرنامج التدريبي على مدار 35 جلسة وسوف يتم استخدام البطاقة الواحدة على حسب الهدف المطلوب.

عرض نتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها:

لتحقيق أهداف البحث وفي ضوء منهج البحث المتبع، وما أسفرت عنه المعالجات الإحصائية. يقوم الباحثون بعرض النتائج على النحو التالي:

  • توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات الأطفال مجموعة الدراسة في القياسيين القبلي والبعدي على مقياس اللغة التعبيرية لصالح التطبيق البعدي.

جدول (4)

نتائج اختبار ويلكوكسون للكشف عن الفرق بين متوسطي رتب درجات الأطفال "عينة البحث" في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس اللغة التعبيرية (ن=10)

البعد

اتجاه الرتب

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة"z"

مستوى الدلالة

معامل الارتباط الثنائي

(حجم الأثر)

بعد التقليد اللفظي

الرتب السالبة

0

0.00

0.00

-2.844**

داله

0.90

الرتب الموجبة

10

5.50

55.00

الرتب المتساوية

0

0

0

بعد إدارة الحوار

الرتب السالبة

0

0.00

0.00

-2.829**

داله

0.89

الرتب الموجبة

10

5.50

55.00

الرتب المتساوية

0

0

0

بعد القواعد النحوية

الرتب السالبة

0

0.00

0.00

-2.812**

داله

0.88

الرتب الموجبة

10

5.50

55.00

الرتب المتساوية

0

0

0

المجموع

الرتب السالبة

0

0.00

0.00

-2.818**

داله

0.89

الرتب الموجبة

10

5.50

55.00

الرتب المتساوية

0

0

0

** دالة عند مستوي 0.01(تم حساب حجم الأثر من خلال قيمة (z)   على الجذر التربيعي للعينة)

 

ويتضح من جدول (4)

  1. وجود فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 بين متوسطي رتب درجات الأطفال (عينة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي بالنسبة إلى بعد وذلك لصالح التطبيق البعدي، حيث بلغت قيمة "z" -2.844وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي 0.01، وبلغت قيمة حجم الأثر (0.90) وهي نسبة كبيرة من حيث تأثير البرنامج.
  2. وجود فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 بين متوسطي رتب درجات الأطفال (عينة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي بالنسبة إلى بعد إدارة الحوار وذلك لصالح التطبيق البعدي، حيث بلغت قيمة "z" -2.829 وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي 0.01.
  3. وجود فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 بين متوسطي رتب درجات الأطفال (عينة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي بالنسبة إلى بعد القواعد النحوية وذلك لصالح التطبيق البعدي، حيث بلغت قيمة "z" -2.812 وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي 0.01.
  4. وجود فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 بين متوسطي رتب درجات الأطفال (عينة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس بالنسبة إلى للدرجة الكلية للمقياس وذلك لصالح التطبيق البعدي، حيث بلغت قيمة "z" -2.818 قيمة دالة إحصائياً عند مستوي 0.01.

تفسير نتائج الفرض الأول:

أشارت نتائج الفرض الأول إلى فعالية البرنامج التدريبي في تحسين مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي، كما أشارت إليها نتائج المعالجة الإحصائية، والتي أشارت إلى ارتفاع درجات تحسن لدى الأطفال في القياس البعدي على مقياس مهارات اللغة التعبيرية، وبهذا تشير النتائج إلى أن البرنامج المعد للدراسة والقائم على منهج الايبلز المعدل ABLLS- R، حيث يشير هذا إلي فاعلية الأنشطة التي تم استخدامها لتنمية وتحسين مهارات اللغة التعبيرية  ومدي مناسبتها لطبيعة وخصائص أطفال اضطراب اللغة النوعي ويرجع هذا إلي فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم الذى بنيت عليها أنشطة البرنامج والتي جعلت للطفل اضطراب اللغة النوعي دور فعال في القيام بالأنشطة وممارستها بنفسه، واعتمادها علي تبسيط المعلومة واختصارها وتركيزها علي المضمون والكلمات الأساسية في الموضوع المراد تقديمه لهذا الطفل.

كما يمكن دعم نتائج الفرض في ضوء نتائج بعض الدراسات السابقة التي اتفقت مع نتائج الدراسة الحالية كدراسة محمد عبد الله فرغلي (2023)، حسناء خلف (2022)، مؤمن محمد (2018)، Semenovich et al (2015)، حيث أكدت نتائج هذه الدراسات على أثر فعالية البرنامج التدريبي المستخدم في تحسين اللغة التعبيرية لدى الأطفال بسبب فعالية الجلسات والبرامج المستخدمة، حيث تتضمن أهداف منهج الايبلز أبعاد تنمية اللغة التعبيرية مع مراعاتها للعمر الزمني، ويتحقق ذلك من خلال استخدام فنيات التعزيز والمحاكاة والتقليد وذلك لتجنب الملل عند الأطفال.

ويمكن تناول ذلك من خلال طبيعة الأنشطة التربوية المختلفة التي تناولها البرنامج التدريبي للأطفال ذوي الاضطراب اللغة النوعي من التدريب على تقليد كلمات مختلفة المقطع، وتقليد جملا بنطق صحيح دون مساعدة، مع تكرار أكثر من رقم متشابه، وتكرار أرقاماً بطريقة عكسية من رقمين إلى خمسة أرقام، وذلك من خلال توافر مجموعة الأنشطة المختلفة المتعلقة بالتقليد اللفظي بمجموعة من الأشكال والبطاقات المختلفة لذلك حيث بلغ حجم الأثر فيها (0.90).

أما في إطار في إدارة الحوار فقد تناولت الباحثة مجموعة من الأنشطة المختلفة المتمثلة في أن يعبر الطفل عن الأفعال والانفعالات بجملة، يذكر صفة ووظائف الأشياء المحيطة حوله، يصنف الأشياء المختلفة في صورة مجموعات، يعبر عن المهن التي أمامه، يعبر عن الشيء وعكسه، يعبر عن الكم للأشياء، يصف الأشياء المتشابهة، كما أيضا يتم تدريب الطفل على أن يجيب على الأسئلة التي تبدأ ب (من)، يجب على الأسئلة التي تبدأ بـــ (ماذا)، وتعتبر جميع الأنشطة والفنيات المستخدمة في إدارة الحوار بنسبة تأثير بلغت (0.89).

وأيضا قدمت نتائج الدراسة أن مساعدة الطفل على أن يعبر عن الفعل والمضارع والماضي، يعبر عن صيغة ضمائر الغائب وتناولت ذلك شق فنيات إدارة القواعد النحوية وحدث تحسين وأثر فيها بنسبة (0.88).

كما توافقت هذه النتيجة مع دراسة Delfs et al(2014) التي أظهرت تحسنا كبيراً في قدرتهم على تعرف استخدام الأفعال بصورة صحيحة من خلال استخدام البرامج اللغوية القائمة على تنوع الأنشطة ودراسة كريمة ربيع عبد الباري(2020) التي أظهرت تحصنا في استخدام الأفعال نتيجة لاستخدام الأنشطة المتنوعة في تنمية المهارات اللغوية، كما أشارت النتائج إلى تطور مهارة وظيفة التعبير عن النفس وربطها بالكلام، من خلال تركيز البرنامج التدريبي على تدريب الطفل على تعرف الكمات والأرقام والتعبير والإمكان والمهن وكيفية ربطها ولذلك تم استخدام مجموعة من الأدوات المصورة والأدوات الحقيقية الموجودة في متناول الطفل.

لذلك أظهرت النتائج تحسنناً كبيراً في قدرتهم على تعرف تنمية قدرتهم على ربط الجمل والأرقام وترتيبيها بصورة صحيحة، كما كشفت عن استخدام الأفعال نتيجة لاستخدام الأنشطة المتنوعة في تنمية المهارات اللغوية مع استخدام الحوار والنقاش في تنمية قدرة الطفل.

  • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات الأطفال مجموعة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس اللغة التعبيرية.

جدول (5)

نتائج اختبار ويلكوكسون للكشف عن الفرق بين متوسطي رتب درجات الأطفال "عينة البحث" في التطبيقين البعدي والتتبعي لمقياس (ن=10)

البعد

القياس

المتوسط

الانحراف

المعياري

اتجاه الرتب

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة"z"

مستوى الدلالة

حجم الأثر للتبعي

بعد التقليد اللفظي

البعدي

10.20

1.229

الرتب السالبة

0

0

0

-2.828**

داله

0.89

الرتب الموجبة

8

4.50

36.00

التتبعي

9.400

1.264

المتعادلة

2

-

-

الإجمالي

10

-

-

بعد إدارة الحوار

البعدي

20.90

0.737

الرتب السالبة

0

0

0

-2.646**

داله

0.83

الرتب الموجبة

7

4.00

28.00

التتبعي

20.200

0.918

المتعادلة

3

-

-

الإجمالي

10

-

-

بعد القواعد النحوية

البعدي

13.00

1.154

الرتب السالبة

0

0

0

-2.236**

داله

0.70

الرتب الموجبة

5

3.00

15.00

التتبعي

12.500

1.080

المتعادلة

5

-

-

الإجمالي

10

-

-

المجموع

البعدي

44.10

1.523

الرتب السالبة

0

0

0

-2.739**

داله

0.86

الرتب الموجبة

9

5.00

45.00

التتبعي

42.80

1.751

المتعادلة

1

-

-

الإجمالي

10

-

-

يتضح من جدول (5) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات رتب عينة الدراسة في القياس البعدي والقياس التتبعي في مقياس اللغة التعبيرية لأفراد عينة الدراسة، وهذا يؤكد على استمرار فعالية البرنامج التدريبي وأثره في تنمية بعض مهارات اللغة التعبيرية، بالرغم من انقضاء فترة زمنية مدتها شهر، مما يعنى استمرار تحسن درجات أفراد مجموعة الدراسة حتى خلال فترة المتابعة، وهذا يحقق الفرض الثالث للدراسة.

حيث أظهرت النتائج بان حجم الأثر في بعد التقليد اللفظي بلغ 0.89، وجاء بعد إدارة الحوار بحجم الأثر 0.83، وجاء حجم الأثر في بعد القواعد النحوية 0.70، في حين بلغ حجم الأثر في المقياس ككل 0.86، وترجع الباحثة تلك النتائج لتأثير الجلسات وجاءت النسبة مرتفعة بسبب استجابة أفراد للجلسات البرنامج القائمة التدريبي المستخدم القائم على منهج الايبلز المعدل، وبشكل عام أظهرت نتائج الدراسة فاعلية التدريب على المهارات اللغوية التعبيرية في تحسن لغـــة الأطفال ذوي الاضطرابات اللغوية التعبيرية وربما ترد نتيجة هذه الدراسة إلى الوسائل والأنشطة التي تضمنها البرنامج المقترح، حيث تم تزويد الأطفال بالمفردات اللغوية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية ، فالطفل الذي يمارس الأنشطة من خلال اللعب التمثيلي و يتحاور فيها مع أقرانه ويقلد بعض الأصوات والحركات التي من شأنها أن تزيد من المفردات اللغوية واللغة الشفهية بشكل عام ، وهذا ما توصل إليه محمد راضي السيد(2017) في تطوير المهارات اللغوية التعبيرية من خلال توفير أجواء تشجيعية بين الطفل وذويه من جانب وبين الطفل والمدرب من جانب آخر ؛ الأمر الذي يساعد الطفل في الحصول على مهارات لغوية أوسع وطلاقة في التعبير.

كما انسجمت نتائج الدراسة الحالية مع نتائج الدراسات السابقة  مثل دراسة مي فتحي السيد البغدادي (2019)، عبير صلاح خليفه (٢٠١٤)، وتشير أنه ربما كان لمساهمة الأهل من خلال القيام بتدريبات لغوية في المنزل أثر في إنجاح البرنامج ، ورفع مستوى المهارات اللغوية ، حيث كانت المتابعة المستمرة من قبل الباحث لأولياء الأمور خلال فترة التدريب التي دامت لشهرين ، أثر في تعزيز الأهل في مواصلة التدريب على المهارات اللغوية داخل المنزل ، وربما كان للمرحلة العمرية دور في نجاح البرنامج، وذلك أن الأطفال في المرحلة العمرية (7-12) سنه يمتلكون القابلية في تطوير المهارات اللغوية لديهم ، وهذا ما أشارت إليه نورا أحمد مراد (2022) من أن الطفل له دور فعال في تعلم مهارة اللغة فهو يتعلم المفردات اللغوية والقواعد لكي يعبر عن تعلمه استكشاف بيئته والخبرات المباشرة وغير المباشرة التي يستخدمها الطفل في حياته اليومية وعلاقاته مع أقرانه من العمر نفسه مما جعل بياجيه يركز على أهمية الأنشطة المستخدمة في تطوير المهارات اللغوية، كما أنه يمكن أن تعزى نتيجة نجاح البرنامج في ضوء الأنشطة المستخدمة في الدراسة الحالية بكل جوانبها ومراعاة البرنامج للخبرات اليومية التي يعيشها الطفل، إلى ما قاله اوزيل بأن لتعلم القائم على المعنى يحتفظ به العقل لمدة طويلة في أغلب الأحيان و تشير إلى أنه كلما كان هناك ارتباط بين ما يتعلمه الفرد ( المادة التعليمية) وما يوجد داخل بنائه المعرفي ساعد ذلك على سرعة التعلم وتثبيت ما تعلمه الفرد في بنائه المعرفي ويكون من الصعب فقدانها ، لذلك يجب الاستفادة من الأدوات والأشياء والخبرات الحياتية اليومية في تنمية المهارات اللغوية التعبيرية ، وهذا ما تم مراعاته عند اختيار الأنشطة المتنوعة في البرنامج التدريبي المقترح التي تساعد على أن يتفاعل الطفل مع الأدوات والأقران أثناء اللعب فالطفل عندما ينسجم مع أقرانه فإنه يعمل على تنمية المحصول اللغوي لديه من خلال التواصل والتفاعل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثاً: توصيات البحث في ضوء النتائج:

بناء على ما أسفرت نتائج البحث، والتي صيغت فيها التوصيات كما يلي:

  1. ضرورة إجراء البحوث والدراسات حول تدريب المعلمين للمساعدة في تنمية تنمية بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى أطفال اضطراب اللغة النوعي، بحيث يسهم ذلك في تحسين قدراتهم وميولهم واتجاهاتهم المختلفة نحو التعامل.
  2. الاهتمام بالعوامل المؤثرة في النمو اللغوي لدى الطفل كالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
  3. الاهتمام بطبيعة الأنشطة التي تقدم للطفل إذ إن الأنشطة التي تقدم للأطفال ذوي الاضطرابات اللغوية التعبيرية والتي لابد أن تكون موجهة وتخدم البرامج اللغوية التي تعطى له.
  4. استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة في تنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال كالأشرطة والأناشيد المشجعة للأطفال
  5. ضرورة إشراك الوالدين في البرامج اللغوية التي تقدم للأطفال لما له من فائدة في تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل.
  6. ضرورة تنوع الأنشطة لعب الأدوار الأناشيد القصص المصورة، تقليد الواقع الذي يعيشونه) ، التي تعطى للأطفال وعدم الاقتصار على نشاط واحد ، لان تنوع الأنشطة يساعد الطفل على امتلاك اللغة وممارستها بشكل طبيعي.
  7. ضرورة توفير قدر من التجهيزات والأدوات الأساسية لهذه المؤسسات مثل: أدوات (مسرح العرائس – الأنشطة الفنية – الرياضية) والملاعب والأراجيح وألعاب الترفيه الأساسية.
  8. ضرورة إجراء دراسات تتبعيه للأطفال الذين خضعوا للتدريب لمعرفة مدي استمرارية فاعلية هذا البرنامج.

 

قائمـــــــة المراجـــــــع

أولا: المراجع العربية:-

أمال عبد السميع باظة .(2010) .اضطرابات التواصل وعلاجها(ط2).كلية التربية.جامعة كفر الشيخ. مكتبة الأنجلو المصرية. مصر.

إيمان كاشف (2018) .اضطراب المصاده وعلاقته باللغة التعبيرية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد .كلية العلوم والإعاقة والتأهيل .جامعة الزقازيق.

إبراهيم عبدالله فرج الزريقات.(٢٠٠٥). اضطرابات الكلام واللغة ( التشخيص والعلاج). جامعة الاردنية .كلية العلوم التربوية قسم الإرشاد والتربية الخاصة. ص٢٢.

إبراهيم عبدالله الزريقات.(٢٠١٨). تحليل السلوك التطبيقي مبادئ وإجراءات في تعديل السلوك. دار الفكر للنشر والتوزيع. المملكة الأردنية الهاشمية. عمان:الأردن.

أسامة فاروق مصطفى. (٢٠١٣). اضطرابات التواصل بين النظرية والتطبيق.عمان.دار الميسرة للنشر والتوزيع.

حنان ناجي عبد النعيم .(2021). فاعلية برنامج لتحسين قصور اللغة البراجماتية للاطفال واضطراب لغة النوعي.(رساله دكتوراه) .جامعة عين شمس كلية البنات للآداب والعلوم والتربية قسم علم النفس التربوي التربية الخاصة.

حمدي علي فرماوي. (٢٠٠٩). اضطرابات التخاطب ( الكلام – اللغة – النطق – الصوت). دار صفاء للنشر التوزيع.عمان: الاردن.

حسناء خلف.(2022) فعالية برنامج تدريبي قائم علي الأنشطة اللغوية لتحسين الفهم اللغوي لدى أطفال ما قبل المدرسة ذوي التأخر النوعي للغة. مجلة سوهاج لشباب الباحثين، كلية التربية، جامعة دمنهور،2(4)،218 – 235.

خالد محمد عبد الغني.(٢٠١٦). اضطرابات التواصل.دار العلم والإيمان  للنشر والتوزيع. القاهرة: مصر.

رشا عليوه أحمد.(2021). ضعف اللغة النوعي لذوي صعوبات التعلم النمائية الثانوية لمرحلة رياض الأطفال في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية. رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة أسيوط.

سامح أحمد سعادة. (٢٠٢٢). فعالية برنامج للتدريب على الوعي ما وراء البرجماتي في خفض حدة اضطراب اللغة البراجماتية وتنمية المهارات اللغوية لدى أطفال ذوي  اضطراب اللغة النوعي. كلية التربية. جامعة الازهر.

شحاتة الفارع وآخرون. (2000) . مقدمة في الصوتيات المعاصرة . دار وائل. عمان: الأردن.

صالح أحمد دخيخ . (٢٠١٥) . برنامج أنشطة مدرسية لتنمية مهارات اللغة اللفظية ومهارات الاجتماعية للتلاميذ المعاقين عقليا، العلوم التربوية، جامعة القاهرة، ٢٣(٤). ص ١٣٣.

صابر عبد المجيد عبد الفتاح .(2007). اضطراب التواصل وعيوب النطق وأمراض الكلام، كلية التربية. قسم الصحة النفسية .جامعة عين شمس.

صابر يوسف. (٢٠١٣). الاضطرابات اللغوية وعلاجها، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات العدد التاسع والعشرون شباط. ص ص٤٣-٤٤.

عبدالفتاح عبد المجيد الشريف.(2011) . التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. كلية التربية جامعة الحدود الشمالية. مكتبة الأنجلو المصرية. ص ص 251 – 266.

عبد العزيز السرطاوي و وائل موسى أبو جودة. (2000). اضطراب اللغة والكلام. أكاديمية التربية الخاصة . جامعة السعودية.

فاروق فارع الروسان .(٢٠٠٠). مقدمة في الاضطرابات اللغوية. مكتبة الملك فهد الوطنية. دار الزهراء للنشر والتوزيع.

فاروق الروسان. (٢٠١٠). سيكولوجية الأطفال غير عاديين. مقدمة في التربية الخاصة. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع .عمان: الأردن.

مي فتحي السيد البغدادي .(2019). فاعلية برنامج تدريبي لتحسين بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى عينة من أطفال متلازمة داون .جامعة العريش كلية التربية.

نورا أحمد مراد. (2022). فاعلية برنامج تدريبي لتحسين القدرة البراجماتي لدى الأطفال ذوي قصور اللغة النوعي. رسالة ماجستير ، مجلة دراسات الطفولة ، كلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس،25(97)، ص ص 87 – 98.

 

ثانياً: المراجع الأجنبية: -

American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders :DSM-V.American Psychiatric Association.

                Applied behavior.com (2013)

Berstein, Deena. K,  tiegerman, Farber, E.(2009).Language and Communication Disorders in Children pearson college Division. (6th Edition) Pearson. Pp.165-170.

Bishop, D..(2008). Specific Language Impairment, Dyslexia, and Autism: Using genetics to unravel their relationship. In C. F. Norbury, J. B. Tomblin & D. V. M. Bishop (Eds.), Understanding developmental language disorders: from theory to practice (pp. 67-78). Hove: Psychology Press.

Bishop, D., & Leonard, B. (2014). Speech and Language Impairments in Children: Causes, Characteristics, Intervention and Outcome. 2nd ed. New York: Psychology Press.

Bishop, D.(2014).Ten questions about terminology for Children with Unexpected Language Programs. International Journal of Language & Communication Disorders,49(4).Pp.381-415.

Brumbach, A. & Goffman, L. (2014) Interaction of Language Processing and Motor Skill in Children with Specific Language Impairment. Journal of Speech Language and Hearing Research,57(1), Pp.158-171.

Carolline, T & Julie, k. (2014). A Complete ABA Curriculum for Individuals on the Autism Spectrum with a development Age of 1-4 years (A Journey of Development using ABA). London : Jessica kingsley publishers.

Czaplewska, E., Kochańska, M., Maryniak, A., Haman, E., & Smoczyńska, M. (2014). SLI–specyficzne zaburzenie językowe. Podstawowe informacje dla rodziców i nauczycieli,(1)191-196

Dittrich, W., & Tutt, R. (2008). Educating Children with Complex Conditions: Understanding Overlapping and Co-existing Developmental Disorders. California: SAGE Publications Ltd.

Dixon, M. R., Carman, J., Tyler, P. A., Whiting, S. W., Enoch, M. R., & Daar, J. H. (2014). PEAK RelationalT System for Children with Autism and Developmental Disabilities: Correlations with Peabody Picture Vocabulary test and assessment reliability. Journal of Developmental and Physical Disabilities, Pp, 603-614.

Dockrell JE, Lindsay G., Palikara O.(2011).Explaining the Academic Achievement at School Leaving for Pupil's with a History of Language Impairment: Previous Academic Achievement and Literacy Skills. Child Language Teaching and Therapy,27(2), Pp.223-237.

Durkin, K., & Conti-Ramsden, G.2007) Language Social Behavior and Quality of Friendships in Adolescents with and without a history of Specific Language Impermanent Child Development,78(5), Pp.1441-1457.

Gallagher,& Chiat,S.(2009). Evaluation of Speech and Language Therapy Interventions for Preschool Children Specific Language Impermanent: A Comparison of Outcomes following Specialist Intensive, Nursery – based and no Intervention. International Journal of Language & Communication Disorders,44, Pp.616-638.

Ghayoumi – Anaraki,Z, Haresabadi, F., Maleki shahmahmood, T., Ebadi, A., Vakili,V.,& Majidi,Z.,(2017). The Grammatical Deficits of Persian – Speaking Children with Specific Language Impermanent. Journal of Rehabilitation Sciences & Research,4(4), Pp.102-108.

Greenberg,J.H.,Tsang,W., &Yip,T.(2014).The effects of Intensive Tact in Traction with Young Children having Speech Delay on Pure Tracts and Mandarin Non-Instruction Behavioral Development Bulletin Vol:19,N,(1),pp:35-39.

Nai-cheng Kuo(2016)Informing Instruction of Students with Autism in public school setting, Augusta University (2)pp:31-47.

Reed, Michael. (2009). Children and language: Development, Impairment and training. New York: Nova Science Publishers,(1)Pp104.

Reichenbach, K., & Sarrar, L. (2016). Cognitive functions in preschool children with specific Language impairment. International Journal of Pediatric Otorhinolaryngology, (86), 22–26.

Rice, M., Wexler, K., and Cleave, P. (1995). Specific language impairment as a period of extended optional infinitive. https://doi.org/10.1044/jshr. Volume 38:(4)50–63.

Willinger,4.,Schmoeger,M.,Deckert,M. Eisenwort,B., Loader,B., Hofmair,A ,& Auff,E., .(2017). Screening for specific language Impairment in preschool children: Evaluating a screening procedure including The Token test . Journal of Psycholinguistics Research,46,1-11.

قائمـــــــة المراجـــــــع
أولا: المراجع العربية:-
أمال عبد السميع باظة .(2010) .اضطرابات التواصل وعلاجها(ط2).كلية التربية.جامعة كفر الشيخ. مكتبة الأنجلو المصرية. مصر.
إيمان كاشف (2018) .اضطراب المصاده وعلاقته باللغة التعبيرية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد .كلية العلوم والإعاقة والتأهيل .جامعة الزقازيق.
إبراهيم عبدالله فرج الزريقات.(٢٠٠٥). اضطرابات الكلام واللغة ( التشخيص والعلاج). جامعة الاردنية .كلية العلوم التربوية قسم الإرشاد والتربية الخاصة. ص٢٢.
إبراهيم عبدالله الزريقات.(٢٠١٨). تحليل السلوك التطبيقي مبادئ وإجراءات في تعديل السلوك. دار الفكر للنشر والتوزيع. المملكة الأردنية الهاشمية. عمان:الأردن.
أسامة فاروق مصطفى. (٢٠١٣). اضطرابات التواصل بين النظرية والتطبيق.عمان.دار الميسرة للنشر والتوزيع.
حنان ناجي عبد النعيم .(2021). فاعلية برنامج لتحسين قصور اللغة البراجماتية للاطفال واضطراب لغة النوعي.(رساله دكتوراه) .جامعة عين شمس كلية البنات للآداب والعلوم والتربية قسم علم النفس التربوي التربية الخاصة.
حمدي علي فرماوي. (٢٠٠٩). اضطرابات التخاطب ( الكلام – اللغة – النطق – الصوت). دار صفاء للنشر التوزيع.عمان: الاردن.
حسناء خلف.(2022) فعالية برنامج تدريبي قائم علي الأنشطة اللغوية لتحسين الفهم اللغوي لدى أطفال ما قبل المدرسة ذوي التأخر النوعي للغة. مجلة سوهاج لشباب الباحثين، كلية التربية، جامعة دمنهور،2(4)،218 – 235.
خالد محمد عبد الغني.(٢٠١٦). اضطرابات التواصل.دار العلم والإيمان  للنشر والتوزيع. القاهرة: مصر.
رشا عليوه أحمد.(2021). ضعف اللغة النوعي لذوي صعوبات التعلم النمائية الثانوية لمرحلة رياض الأطفال في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية. رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة أسيوط.
سامح أحمد سعادة. (٢٠٢٢). فعالية برنامج للتدريب على الوعي ما وراء البرجماتي في خفض حدة اضطراب اللغة البراجماتية وتنمية المهارات اللغوية لدى أطفال ذوي  اضطراب اللغة النوعي. كلية التربية. جامعة الازهر.
شحاتة الفارع وآخرون. (2000) . مقدمة في الصوتيات المعاصرة . دار وائل. عمان: الأردن.
صالح أحمد دخيخ . (٢٠١٥) . برنامج أنشطة مدرسية لتنمية مهارات اللغة اللفظية ومهارات الاجتماعية للتلاميذ المعاقين عقليا، العلوم التربوية، جامعة القاهرة، ٢٣(٤). ص ١٣٣.
صابر عبد المجيد عبد الفتاح .(2007). اضطراب التواصل وعيوب النطق وأمراض الكلام، كلية التربية. قسم الصحة النفسية .جامعة عين شمس.
صابر يوسف. (٢٠١٣). الاضطرابات اللغوية وعلاجها، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات العدد التاسع والعشرون شباط. ص ص٤٣-٤٤.
عبدالفتاح عبد المجيد الشريف.(2011) . التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. كلية التربية جامعة الحدود الشمالية. مكتبة الأنجلو المصرية. ص ص 251 – 266.
عبد العزيز السرطاوي و وائل موسى أبو جودة. (2000). اضطراب اللغة والكلام. أكاديمية التربية الخاصة . جامعة السعودية.
فاروق فارع الروسان .(٢٠٠٠). مقدمة في الاضطرابات اللغوية. مكتبة الملك فهد الوطنية. دار الزهراء للنشر والتوزيع.
فاروق الروسان. (٢٠١٠). سيكولوجية الأطفال غير عاديين. مقدمة في التربية الخاصة. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع .عمان: الأردن.
مي فتحي السيد البغدادي .(2019). فاعلية برنامج تدريبي لتحسين بعض مهارات اللغة التعبيرية لدى عينة من أطفال متلازمة داون .جامعة العريش كلية التربية.
نورا أحمد مراد. (2022). فاعلية برنامج تدريبي لتحسين القدرة البراجماتي لدى الأطفال ذوي قصور اللغة النوعي. رسالة ماجستير ، مجلة دراسات الطفولة ، كلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس،25(97)، ص ص 87 – 98.
 
ثانياً: المراجع الأجنبية: -
American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders :DSM-V.American Psychiatric Association.
                Applied behavior.com (2013)
Berstein, Deena. K,  tiegerman, Farber, E.(2009).Language and Communication Disorders in Children pearson college Division. (6th Edition) Pearson. Pp.165-170.
Bishop, D..(2008). Specific Language Impairment, Dyslexia, and Autism: Using genetics to unravel their relationship. In C. F. Norbury, J. B. Tomblin & D. V. M. Bishop (Eds.), Understanding developmental language disorders: from theory to practice (pp. 67-78). Hove: Psychology Press.
Bishop, D., & Leonard, B. (2014). Speech and Language Impairments in Children: Causes, Characteristics, Intervention and Outcome. 2nd ed. New York: Psychology Press.
Bishop, D.(2014).Ten questions about terminology for Children with Unexpected Language Programs. International Journal of Language & Communication Disorders,49(4).Pp.381-415.
Brumbach, A. & Goffman, L. (2014) Interaction of Language Processing and Motor Skill in Children with Specific Language Impairment. Journal of Speech Language and Hearing Research,57(1), Pp.158-171.
Carolline, T & Julie, k. (2014). A Complete ABA Curriculum for Individuals on the Autism Spectrum with a development Age of 1-4 years (A Journey of Development using ABA). London : Jessica kingsley publishers.
Czaplewska, E., Kochańska, M., Maryniak, A., Haman, E., & Smoczyńska, M. (2014). SLI–specyficzne zaburzenie językowe. Podstawowe informacje dla rodziców i nauczycieli,(1)191-196
Dittrich, W., & Tutt, R. (2008). Educating Children with Complex Conditions: Understanding Overlapping and Co-existing Developmental Disorders. California: SAGE Publications Ltd.
Dixon, M. R., Carman, J., Tyler, P. A., Whiting, S. W., Enoch, M. R., & Daar, J. H. (2014). PEAK RelationalT System for Children with Autism and Developmental Disabilities: Correlations with Peabody Picture Vocabulary test and assessment reliability. Journal of Developmental and Physical Disabilities, Pp, 603-614.
Dockrell JE, Lindsay G., Palikara O.(2011).Explaining the Academic Achievement at School Leaving for Pupil's with a History of Language Impairment: Previous Academic Achievement and Literacy Skills. Child Language Teaching and Therapy,27(2), Pp.223-237.
Durkin, K., & Conti-Ramsden, G.2007) Language Social Behavior and Quality of Friendships in Adolescents with and without a history of Specific Language Impermanent Child Development,78(5), Pp.1441-1457.
Gallagher,& Chiat,S.(2009). Evaluation of Speech and Language Therapy Interventions for Preschool Children Specific Language Impermanent: A Comparison of Outcomes following Specialist Intensive, Nursery – based and no Intervention. International Journal of Language & Communication Disorders,44, Pp.616-638.
Ghayoumi – Anaraki,Z, Haresabadi, F., Maleki shahmahmood, T., Ebadi, A., Vakili,V.,& Majidi,Z.,(2017). The Grammatical Deficits of Persian – Speaking Children with Specific Language Impermanent. Journal of Rehabilitation Sciences & Research,4(4), Pp.102-108.
Greenberg,J.H.,Tsang,W., &Yip,T.(2014).The effects of Intensive Tact in Traction with Young Children having Speech Delay on Pure Tracts and Mandarin Non-Instruction Behavioral Development Bulletin Vol:19,N,(1),pp:35-39.
Nai-cheng Kuo(2016)Informing Instruction of Students with Autism in public school setting, Augusta University (2)pp:31-47.
Reed, Michael. (2009). Children and language: Development, Impairment and training. New York: Nova Science Publishers,(1)Pp104.
Reichenbach, K., & Sarrar, L. (2016). Cognitive functions in preschool children with specific Language impairment. International Journal of Pediatric Otorhinolaryngology, (86), 22–26.
Rice, M., Wexler, K., and Cleave, P. (1995). Specific language impairment as a period of extended optional infinitive. https://doi.org/10.1044/jshr. Volume 38:(4)50–63.
Willinger,4.,Schmoeger,M.,Deckert,M. Eisenwort,B., Loader,B., Hofmair,A ,& Auff,E., .(2017). Screening for specific language Impairment in preschool children: Evaluating a screening procedure including The Token test . Journal of Psycholinguistics Research,46,1-11.