الخصائص السيكومترية لمقياس مهارات حماية الذات من الإسـاءة الجنسية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكـرية المدمجين بالمرحلة الإعدادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية جامعة أسيوط

2 کليه التربيه- جامعه اسيوط

3 قسم الصحة النفسية، كلية التربية، جامعة أسيوط، أسيوط، مصر

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية، وقد طُبق المقياس على عينة قوامها (30) تلميذ من التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية، ممن تتراوح أعمارهم الزمنية من (13-16) سنة، بمتوسط عمري  76,14 سنة، وانحراف معياري 54,3، وتوصلت نتائج البحث إلى تراوح نسبة اتفاق المحكمين على عناصر تحكيم المقياس ما بين (80– 100%)، وتم حساب الصدق التمييزي للمقياس، حيث كان الفرق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى دال إحصائيًا عند مستوى (0,01) وفي اتجاه مستوى الإرباعي الأعلى؛ مما يعني تمتع المقياس بصدق تمييزي قوي، كما تم التحقق من الاتساق الداخلي للمقياس؛ حيث تراوحت معاملات الارتباط بين الأبعاد والدرجة الكلية ما بين             (0.599  - 0.828 )، كما تراوحت معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للبعد التي تنتمي إليه ما بين (0.636  - 0.897  )، وهي قيم دالة عند (0,01)، مما يشير إلى تمتع عبارات المقياس بدرجة مقبولة من الاتساق، وتم التحقق من ثبات المقياس بطريقتين، الأولى باستخدام معامل ثبات ألفا، حيث تراوحت قيمة معامل ألفا كرونباخ لأبعاد المقياس ما بين  (0,78 - 0,88)، وهي قيم مقبولة، كما تم حساب الثبات بطريقة إعادة التطبيق باستخدام معامل ارتباط سبيرمان والذي تراوحت قيمه بين (0.86 - 0.95) وهي قيم دالة عند مستوى (0,01)، وهذه القيم مقبولة؛ مما يشير لصلاحية المقياس وتحقق الخصائص السيكومترية له.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

           مركزأ.د/ أحمد المنشاوى

         للنشر العلمى والتميز البحثى

            (مجلة كلية التربية)

          =======

 

الخصائص السيكومترية لمقياس مهارات حماية الذات من الإسـاءة الجنسية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكـرية

المدمجين بالمرحلة الإعدادية

إعـــداد

أ.د/ صمويل تامر بشرى                     د/ ميسرة حمدي شاكر

أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية                              مدرس الصحة النفسية

    كلية التربية - جامعة أسيوط                                كلية التربية - جامعة أسيوط

samuelboshra@edu.aun.edu.eg       Maisara.Hamdy@edu.aun.edu.eg

                         

أ/ نيفين كميل خلف بسطا

معلمة فصل بمدرسة المسعودي الابتدائية المشتركة

كلية التربية- جامعة اسيوط

nevee.kamell@gmail.com

  }المجلد الأربعون– العدد الحادى عشر- جزء أول – نوفمبر 2024م {

عدد خاص بالمؤتمر العلمى الدولى التاسع (دور التعليم العربى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة)

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص:

هدف البحث الحالي إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية، وقد طُبق المقياس على عينة قوامها (30) تلميذ من التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية، ممن تتراوح أعمارهم الزمنية من (13-16) سنة، بمتوسط عمري  76,14 سنة، وانحراف معياري 54,3، وتوصلت نتائج البحث إلى تراوح نسبة اتفاق المحكمين على عناصر تحكيم المقياس ما بين (80– 100%)، وتم حساب الصدق التمييزي للمقياس، حيث كان الفرق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى دال إحصائيًا عند مستوى (0,01) وفي اتجاه مستوى الإرباعي الأعلى؛ مما يعني تمتع المقياس بصدق تمييزي قوي، كما تم التحقق من الاتساق الداخلي للمقياس؛ حيث تراوحت معاملات الارتباط بين الأبعاد والدرجة الكلية ما بين             (0.599  - 0.828 )، كما تراوحت معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للبعد التي تنتمي إليه ما بين (0.636  - 0.897  )، وهي قيم دالة عند (0,01)، مما يشير إلى تمتع عبارات المقياس بدرجة مقبولة من الاتساق، وتم التحقق من ثبات المقياس بطريقتين، الأولى باستخدام معامل ثبات ألفا، حيث تراوحت قيمة معامل ألفا كرونباخ لأبعاد المقياس ما بين  (0,78 - 0,88)، وهي قيم مقبولة، كما تم حساب الثبات بطريقة إعادة التطبيق باستخدام معامل ارتباط سبيرمان والذي تراوحت قيمه بين (0.86 - 0.95) وهي قيم دالة عند مستوى (0,01)، وهذه القيم مقبولة؛ مما يشير لصلاحية المقياس وتحقق الخصائص السيكومترية له.

الكلمات المفتاحية: مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية – الخصائص السيكومترية- الإعاقة الفكرية.

 

 

 

 

 

 

 

Psychometric Properties of the Self-Protection Skills Scale from Sexual Abuse for Students with Intellectual Disabilities

Integrated into the Preparatory Stage

Prof. Dr. Samuel Tamer Bushra

Faculty of Education - Assiut University

Professor and Head of the Department of Mental Health

samuelboshra@edu.aun.edu.eg

Dr. Maysara Hamdy Shaker

Lecturer of Mental Health

Faculty of Education - Assiut University

Maisara.Hamdy@edu.aun.edu.eg

Ms. Nevin Kamil Khalaf Basta

Class teacher at Al-Masoudi Primary Mixed School

Faculty of Education - Assiut University

nevee.kamell@gmail.com    

Abstract:

The current research aimed to verify the psychometric properties of the scale of self-protection skills from sexual abuse for students with mental disabilities integrated into the preparatory stage. The scale was applied to a sample of (30) students with mental disabilities integrated into the preparatory stage, whose chronological ages ranged from (13-16) years, with an average age of 76.14 years, and a standard deviation of 54.3. The research results showed that the percentage of agreement of the arbitrators on the arbitration elements of the scale ranged between (80-100%), and the discriminant validity of the scale was calculated, as the difference between the highest quartile and the lowest quartile was statistically significant at the level of (0.01) and in the direction of the highest quartile level; which means that the scale has strong discriminant validity. The internal consistency of the scale was also verified; The correlation coefficients between the dimensions and the total score ranged between (0.599 - 0.828), and the correlation coefficients between the score of each statement and the total score of the dimension to which it belongs ranged between (0.636 - 0.897), which are significant values ​​at (0.01), indicating that the scale statements have an acceptable degree of consistency. The stability of the scale was verified in two ways, the first using the alpha stability coefficient, where the value of Cronbach's alpha coefficient for the scale dimensions ranged between (0.78 - 0.88), which are acceptable values. The stability was also calculated by the re-application method using the Spearman correlation coefficient, whose values ​​ranged between (0.86 - 0.95), which are significant values ​​at the (0.01) level, and these values ​​are acceptable; indicating the validity of the scale and the achievement of its psychometric properties.

Keywords: Self-protection skills - psychometric properties.

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة البحث:

تعد الإعاقة العقلية من الإعاقات النمائية التي تصيب الطفل منذ مراحل حياته الأولي والتي تؤثر بشكل كبير علي جميع جوانب الشخصية والذي  يظهر في  قصور وخلل واضح مقارن بالأطفال في مثل عمره , لذلك وجب علينا مراعاة الأطفال المعاقين عقليا عند تقديم المهارات الحياتية والأكاديمية طبقاً للنمو العقلي لديهم  حتي يستطيعوا التوافق مع المجتمع بكل تحدياته الحديثة بقدر الأماكن ،ومن الأمور التي وجب الاهتمام بها في وقتنا الحالي هي كيفية تقديم برنامج  ارشادي لكسب الأطفال المعاقين مهارات تساعد علي حماية الذات من الإساءة الجنسية الموجودة و المتكررة بشكل واضح ، فمع الانفتاح الاجتماعي ووسائل التواصل الحديثة والتقدم التكنولوجي وتوافر جميع أنواع المعارف سواء كانت أخلاقية  تتناسب مع عادات وتقاليد مجتمعنا أو غير أخلاقية  والتي تظهر بشكل أفكار مغلوطة  لا تتناسب مع قيم وعادات مجتمعاتنا العربية ، وأيضا طبيعة الخصائص المعرفية الخاصة بالأطفال المعاقين ذهنيا تتطلب من الجميع تقديم معلومات صحيحة دينياً وأخلاقياً  تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع من جهة ومن جهة أخري أن تقدم هذه المعلومات بالطريقة التي تتناسب مع المرحلة العقلية لهؤلاء الأطفال . 

حماية الذات من الإساءة الجنسية في بلادنا العربية لما تحمله هذه الجملة من حساسية  في طرحها كقضية وخاصتا للمعاقين ذهنياً  في  مرحلة التعليم الإعدادي نتيجة حساسية وضع هذه الظاهرة كمجتمع متدين بطبيعته يرفض الحوار في مثل هذه الأمور رغم أهميتها و خوف الكثير من أولياء الأمور والقائمين علي رعاية هؤلاء الأطفال إلي تفتيح أذهانهم علي مثل هذه الموضوعات ، في الوقت الذي يكون في زملائهم في مثل هذه المرحلة  يدركون كل شيء عن مرحلة المراهقة بشتي الطرق والوسائل وأيضا مدركين  كيفية حماية أنفسهم من إي إساءة جنسية ، يبقي التلاميذ المدمجين معزولين عن أمكانيات حماية أنفسهم بشكل أمن وصحيح أو تحت وطئ مفاهيم خاطئة ومشوهة عن أنفسهم وعن التغيرات الفسيولوجية  التي تحدث بشكل طبيعي مثلهم مثل زملائهم في نفس المرحلة العمرية، فالاختلاف في نموهم يكون في تأخر النمو العقلي والاجتماعي التكيفي فقط ولكن تسير باقي مراحل النمو بشكل طبيعي مع أقرانهم من نفس المرحلة العمرية. 

كما أن التربية الجنسية ما هي الا ذلك النوع من التربية التي تساعد الطفل علي مواجهة مشاكلة الجنسية ومواجه واقعية ، فالتربية الجنسية هي تلك القواعد والاسس والخبرات التي ترسخ في فكر الفرد ليدمجها في بناء شخصيه الفرد وهي التوجه معلومات الفرد وخبراته واتجاهاته نحو الحياه الجنسية اتجاها ايجابيا ومكملا مع مع ما وافق المعايير الاجتماعية والدينية والقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع ، مما يجعله قادرا على فهم نموه الجنسي والفيزيولوجي وما يفرضه من تأثيرات على الجانب الجنسي وكذلك تمكنه من مواجهه كل المشكلات الجنسية التي قد تعترض حياته لذلك كان لازما على الأسرة الجزائرية ان تنزع بعض الافكار الخاطئة كتلك التي تحمل مجموعه من الحواجز والموانع في موضوع الجنس ولا سيما ان الفضول والجهل في هذا الموضوع قد يدفع الفرد الى الدخول في عالم انحرافات الجنسية وامثلتها ظهور الامهات العازيات الزنا الاغتصاب وهذا ما يتطلب ادراج التربية الجنسية في المقررات التعليمية(فكتور سمير 1999, 249).

لذلك تهتم هذه الدراسة بتقديم معلومات صحيحة من خلال تعريف الأطفال المدمجين بالتعليم في المرحلة الإعدادية بطبيعة هذه الفترة من العمر بطريقة مقبولة أخلاقياً واجتماعيا وتتناسب مع قدراتهم العقلية وهذا من خلال معرفة السلوكيات الصحيحة وحدود الجسم وكيفية التعامل مع جسمي والاهتمام به وبنظافته الشخصية، ووضع حدود في تعامل الآخرين مع جسمه والحفاظ على كيانه الجنسي، وأيضا تكوين ردود سلوكيه قوية عند محاولة انتهاك إي شخص لجسمه. 

مشكلة البحث:

تعد مشكلة الإساءة الجنسية من أخطر المشكلات التي يتعرض لها أفراد المجتمع والتي ظهرت بشكل واضح مع الانفتاح الثقافي و الأنترنت ودخول الكثير من الأفكار الغربية إلي مجتمعنا العربي وقد زادت المشكلة في الخطورة بالنسبة للأطفال المعاقين عقليا والمدمجين في مدارس التعليم الإعدادي وذلك لانهم أكثر عرضه للإساءة الجنسية نتيجة القصور القوي والواضح في القدرات العقلية والذي بدوره يؤثر علي التوافق النفسي والاجتماعي والثقافي لديه مما يجعله عرضه بكل سهولة  للإساءات المختلفة مع عدم معرفة هؤلاء الأطفال لما هو الصحيح والخاطئ في التعامل مع حدود الجسم وأيضا رغبتهم في الحاجة إلي الحب و الأمان قد لا يجعلهم مدركين لخطورة منح الآخر حدود التعامل مع جسمهم وانسياقهم الواضح في كل سلوكيات حياتهم تجعلهم غير مدركين ما هو الصح والخطأ، وتشمل خطورة هذه المرحلة أيضا لأنها تمثل مرحلة المراهقة للمعاقين ،فالنمو الجسمي والهرموني يسير بشكل طبيعي بين المعاقين والطبيعيين ولكن تختلف المعرفة وكيفية التعامل مع متغيرات ما يحدث في الجسم لذلك كان لابد من تقديم معلومات صحيحة وبشكل فعال يتناسب مع المرحلة العمرية والقدرات العقلية لهذه المرحلة مراعين التقلبات الكثيرة التي تحدث، كما أن الثقافة الجنسية ومعرفة كيفية حماية الذات عند المعاقين قد تكتسب نتيجة تعليم مهارات أو رؤية أفلام  جنسية أو التعرض لتحرشات بشكل يشكل لديهم مفهوم خاطئ ومشوه، لذلك وجب علي جميع المهتمين وأولياء أمور الأطفال والقائمين علي تعليمهم بالتكاتف لنتمكن من حمايتهم بشكل قوي وتقديم مفاهيم ومعلومات صحيحة بمثابة ثوابت لحمايتهم وحمايه طفولتهم البريئة . 

وتتلخص مشكلة البحث في الإجابة على السؤال الرئيس التالى:

ما الخصائص السيكومترية لمقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية؟

هدف البحث:

هدف البحث الحالي إلى إعداد مقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية، والتحقق من الكفاءة السيكومترية من حيث مؤشرات الصدق والثبات ومدى صلاحيته للاستخدام.

أهمية البحث:

  • تتحدد الأهمية في إمكانية أن يضيف البحث الحالي إطارًا نظريًا حول مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية يمكن الاستفادة منه في البحوث المستقبلية، وبناء المقاييس ذات الصلة.
  • تقديم مقياس نفسي (مقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية) يساعد الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين؛ في إكساب هذه المهارات لتلك الفئات المهمة.

المفاهيم الإجرائية للبحث:

يمكن تحديد مصطلحات البحث الحالي فيما يلي:

  • الخصائص السيكومترية Psychometric Properties

يتبنى الباحثون مفهوم الخصائص السيكومترية لـ صلاح الدين علام (2000) والذي عرفها بأنها: دلائل أو مؤشرات إحصائية عن مدى جودة المقياس ومفرداته، إذ توجد خصائص سيكومترية للمفردات هي: تمييز المفردة واتساقها الداخلي، وتوجد خصائص سيكومترية للمقياس هي: صدقه وثباته وحساسيته وشكل التوزيع التكرار للدرجات. 

  • مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية: 

تعرف الباحثون مهارات حماية الذات أجرائيا بأنها تعليم التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية ماهي حدود جسمهم وكيف يحافظون عليه ويحموا حدودهم بإدراك الثقافة الجنسية التي تتناسب مع طبيعة المجتمع والبيئة الخاصة به من خلال رفض إي وضع مسيء جنسيا له وحماية جسمه بكل الطرق والوسائل بداية من قول لا ورفض الإساءة وتجنب المناطق المسيئة والتعبير عن رفضه  السلوكيات اللفظية أو الجسدية مدركاً حقه في حياة أمنه بعيداً عن إي أساءه جنسية ، وتقاس بالدرجة التي يحصل عليها التلميذ في مقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية.

محددات البحث:

(1) الحدود البشرية: طلاب المرحلة الإعدادية.

(2) الحدود الزمنية: تم تطبيق إجراءات البحث الحالي خلال الفترة الزمنية في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023 / 2024 م.

(3) الحدود المكانية: مدرسة المسعودى الإبتدائية بإدارة أبوتيج التعليمية.

(4) الحدود الموضوعية: استخدام المنهج الوصفى للتحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس.

الإطار النظري للبحث:

  • الخصائص السيكومترية للمقاييس النفسية:

يقصد بالخصائص السيكومترية المؤشرات الإحصائية المشتقة من إخضاع أداة قياس لسلسلة من الإجراءات التجريبية قصد الكشف عن صلاحيتها لقياس ما وضعت لقياسه.

 وبين عبد العزيز بوسالم (2014) أن الخصائص السيكومترية للاختبار يقصد بها تلك الصفات الضرورية والمتعلقة بمدى فعالية بنود الاختبار وبالصدق والثبات وما يرتبط بهما من معاملات تمييز ومستويات السهولة والصعوبة ومعايير تفسير النتائج التي يتم التحقق منها بعد تطبيق الاختبار تطبيقًا تجريبيًا على عينة ممثلة للمجتمع تسمى بعينة التقنين "، وعليه فالخصائص السيكومترية عبارة عن مجموعة مؤشرات تعبر عن إمكانية الوثوق بنتائج الاختبار واستقرارها واتساقها والأحكام الصادرة عنها، وتتمثل أهم هذه الخصائص في:

- الصدق (Validity):

يعد صدق الاختبار أو المقياس من أهم خصائص الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية الجيدة، ذلك لأن الصدق يتعلق بمدى نجاح الاختبار في قياس ما وضع لقياسه وتحقيق الهدف الذي صمم من أجله، وانطلاقًا من الدرجات المحصل عليها من تطبيقه يتم التوصل بدقة إلى استدلالات معينة(صفوت فرج، 2007، 24).

وعرف بشير معمرية (2012) الصدق بأن يكون الاختبار قادرًا على التمييز بين طرفي الخاصية، أي أن يميز بين الأداء القوي والأداء الضعيف لدى أفراد العينة، أما إذا كانت درجات الاختبار جميعها متقاربة دل ذلك على صدق ضعيف للاختبار، أي أن الاختبار لم يقم بالمهمة الأساسية في عملية القياس، وهي إظهار الفروق الفردية بين أفراد العينة.

ويمكن القول إن صدق الاختبار يرتبط بصلاحيته لتحقيق الغرض الذي وضع من أجله، وبإمكانية استخدام درجات المقياس في القيام بتفسيرات معينة، إذ لا يمكن الوثوق في نتائج اختبار لا يقيس ما وضع لقياسه.

ويمكن التحقق من الصدق بطرق متعددة منها:

  • صدق المحتوى: ويسمى أيضًا صدق المضمون أو الصدق المنطقي أو صدق عينة الاختبار، حيث تعد بنود (مفردات أو فقرات أو عبارات) الاختبار عبارة عن عينة محددة بشكل دقيق وشامل وممثلة لمضمون وجوانب السمة موضع القياس، فكلما كانت بنود المقياس ممثلة لمختلف جوانب السمة المطلوب قياسها كان محتوى المقياس صادقًا(صلاح الدين علام، 2011، 61).
  • الصدق المرتبط بالمحك: المحك هو مقياس موضوعي مستقل عن الاختبار يقيس ما صمم الاختبار لملاحظته أو التنبؤ به أو تشخيصه، ويمكن من خلاله تحديد مدى صلاحية الاختبار.

وأشار صفوت فرج (2007) إلى أن صدق المحك يعتمد على حساب الارتباط بين درجات الاختبار وبين محك خارجي مستقل، وهو السلوك نفسه أو النشاط الذي يتناوله الاختبار بالقياس، ويمكن التمييز بين نوعين من الصدق المرتبط بمحك هما: الصدق التنبؤي والصدق التلازمي، وذلك بالاعتماد على استخدام محكات أداء مستقبلية أو محكات أداء راهنة.

  • صدق التكوين الفرضي: ويقصد به مدى قدرة وصدق ونجاح الاختبار في قياس خاصية أو مفهوم نظري لسمة معينة يفترض وجودها ولا يمكن ملاحظتها مباشرة، ولابد من تجميع للمعلومات المتعلقة بالسمة أو الخاصية موضع القياس وتحويلها إلى بنود لقياس المكونات الأساسية للسمة أو الخاصية، ويسمى أيضًا صدق البناء أو صدق المفهوم(موسى النبهان، 2004، 34).
  • الثبات (Reliahility):

أشار سعد عبد الرحمن (2008) إلى أن الثبات يعد من أهم الخصائص السيكومترية للاختبار الجيد بعد الصدق، فالثبات يشير إلى مدى استقرار ظاهرة أو سمة معينة، ويتعلق بدقة الاختبار في قياس هذه السمة في أكثر من مرة، فالاختبار لا يمكن أن يكون صادقاً إلا إذا كان ثابتًا لأن الدراسات الحديثة أصبحت تنظر للثبات بأنه مؤشر من مؤشرات صدق الاختبار، والثبات يتعلق بمقدار الثقة التي يمكن أن نضعها في نتائج الاختبارات من خلال ثباتها وعدم تغيرها.

 وأوضح صلاح الدين علام (2011) أن درجات الأفراد على الاختبار ينبغي أن تعكس الفروق الفردية بين الأفراد في السمة المقاسة، وكما هو معلوم فإن درجات الاختبار تتأثر بدرجات متفاوتة بأخطاء القياس، ولذلك فإن درجة الفرد على الاختبار والتي يطلق عليها بالدرجة الملاحظة تتكون من درجتين هما: الدرجة الحقيقية والتي تمثل المقدار الحقيقي للسمة عند الفرد ودرجة الخطأ التي تجعل الدرجة الملاحظة الفعلية للفرد تختلف عن درجته الحقيقية بسبب أخطاء القياس، والفرق بين الدرجة الحقيقية والدرجة الملاحظة يعكس دقة القياس أي أن : الدرجة الحقيقية = الدرجة الملاحظة — درجة الأخطاء العشوائية.

وعرف بشير معمرية (2012) الثبات بأنه: مدى الدقة والاستقرار والاتساق في نتائج القياس، وضمان الحصول على نفس النتائج تقريبًا إذا أعيد الاختبار على نفس الفرد أو نفس المجموعة من الأفراد، وهذا يعني قلة تأثير عوامل الصدفة على نتائج الاختبار.

وتوجد طرق متنوعة لتقدير الثبات أشار إليها (علي خطاب، 2001؛ موسى النبهان، 2004؛ صلاح الدين علام، 2011) فيما يلي:

  • طريقة إعادة الاختبار (معامل الاستقرار): تقوم هذه الطريقة على تطبيق الاختبار على عينة من الأفراد، ثم تطبيق نفس الاختبار مرة أخرى على نفس العينة بعد فترة زمنية عادة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد عن ستة أشهر، ثم يحسب معامل ثبات الاختبار وذلك بحساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات الأفراد في التطبيقين الأول والثاني، ويُطلق على معامل الارتباط في هذه الحالة بمعامل الاستقرار.
  • طريقة التجزئة النصفية (Split-Half) : تستخدم هذه الطريقة عندما يتعذر استعمال الطرق سابقة الذكر، بحيث يحسب معامل الثبات من خلال تطبيق الاختبار مرة واحدة، ثم قسمة نتائج هذا التطبيق إلى جزءين متساويين وحساب معامل الارتباط بينهما، ويكون هذا المعامل هو معامل الثبات، والتقسيم قد يكون تقسيم أسئلة الاختبار إلى فردي وزوجي، أو تقسيم الاختبار نفسه إلى نصفين متساويين في عدد البنود (النصف الأول والنصف الثاني)، ويتم حساب معامل الارتباط بين نصفي الاختبار باستخدام معامل ارتباط بيرسون.

ويترتب عن هذه التجزئة انخفاض ملحوظ في معامل الارتباط (معامل الثبات)، وذلك لأن معامل الثبات الذي نحصل عليه بهذه الطريقة هو معامل ثبات نصف الاختبار، وتتم معالجة هذا الانخفاض باستخدام معادلات إحصائية تسمى معادلات تصحيح الطول منها: معادلة سبيرمان براون، معادلة جتمان (Gutman)

  • الاتساق الداخلي: يعتمد الاتساق الداخلي على مدى ارتباط البنود أو الفقرات مع بعضها البعض داخل الاختبار، وارتباط كل بند مع الاختبار ككل، وتقوم فكرة هذا المعامل على تقسيم الاختبار إلى عدد كبير من الأجزاء يساوي عدد بنوده، واعتبار كل بند أو فقرة اختباراً فرعياً، ويتم حساب الارتباطات بين جميع فقرات الاختبار وكلما زاد الاتساق بين هذه الفقرات زاد اتساق الاختبار ككل.

حماية الذات من الإساءة الجنسية:  

أولا: مفهوم حماية الذات: هناك يمكن تصنيف مهارات حماية الذات إلي: 

  • مهارات حماية الذات باعتبارها سلوك فطري: 

يتناول هذا الجانب مهارات حماية الذات باعتبارها مجموعة من السلوكيات الناتجة عن التركيب العضوي الداخلي والتركيب الحسي الحركي للأفراد، وتظهر منذ الولادة ولا تتطلب أي تدريب أو تعليم سابقين(نادية السيد، دعاء محمود، بدره عبد الفتاح،٢٠١٦) 

عرف (2005,145) McGregor مهارات حماية الذات أنها " استجابة فطرية تساعد الفرد على التكيف وسرعة التعامل مع المواقف الطارئة في البيئة المحيطة به، الواحد تلو الآخر". 

مهارات حماية الذات هي رد الفعل السريع الذي يستخدمه التلميذ المعاق عقليا عندما يتعرض لاي نوع من أنواع الأذى المعروفة بالنسبة لقدراته المحدودة، أو ردود الفعل التلقائية التي يحمي بها نفسه من مخاطر مدرك خطورتها. 

  • مهارات حماية الذات باعتبارها سلوك مكتسب: 

ويقصد بها مجموعة السلوكيات القائمة على التعليم والتدريب، ويكتسبها الفرد ويتعلمها من خلال ممارسات نشاطات حياتية حياته اليومية. من التنشئة الاجتماعية، وكذلك من خلال اكتسابه للمعارف والتعليم، والتعامل مع الآخرين)نادية السيد، دعاء محمود، بدره عبد الفتاح،٢٠١٦). 

وصفها Spillane(2006,67) بأنها " مجموعة السلوكيات التي من شأنها تبصير الفرد بسبل الإساءة عند التعرض له، ومن ثم القدرة على اتخاذ القرار الملائم لمنع حدوث هذه الإساءة". 

وأضاف بشير الرشيدي (2008، 108) أن تلك المهارات تتمثل في" مجموعة السلوكيات التي من شأنها الحفاظ على صحة البدن والنفس معاً، وكلاهما يؤثر في الآخر ويتأثر به، والحفاظ على الذات يتطلب أن يسعى الفرد إلى المعرفة، وأن يتواصل صادقاً مع ضميره ليجد إجابة شافية بشأن ما إذا كانت سلوكيات مدمرةً لذاته أم تحافظ عليهاً. 

ويري الباحثون أن مهارات حماية الذات كسلوك مكتسب هو الطريقة التي يتم تدريب التلميذ عليها وأدركها جيدا والتي يستخدمها بشكل مباشر عند التعرض لأي نوع من أنواع الإساءة، ويعتبر التلميذ المدمج مهارات حماية الذات المكتسبة هي جزء أساسي لابد من التركيز عليه معهم ، لأن عنصر حماية الذات بالفطرة غير متوافر عند جميع المعاقين عقليًا ولكن السلوك المكتسب هو السلوك لابد أن يحرص عليه جميع أولياء الأمور على تعليم أبناءهم لكي يتمكنوا بالدفاع عن أنفسهم بشكل قوي ومباشر أمام أي نوع من أنواع الإساءة، ويأخذ السلوك المكتسب أنماط في التعبير ومنها: 

  • الضرب بقوة سواء باستخدام بالقدم، أو اليدان، أو العض بالأسنان، أو الضرب بأداة كالعصا، أو الطوب. 
  • أو باستخدام ألفاظ غير مقبولة اجتماعيا ويعبر بها عن رفضه لأي نوع من أنواع الإساءة. 
  • أو الهروب من المكان بشكل سريع. 

وذكرت أيضا وفاء يوسف (2005) أن حماية الذات هي " المهارات التي من شأنها تحقيق الشعور بالأمن لدي الطفل، ودرء مخاطر التعرض للإساءة بكافة أنواعها (الجسمية – الانفعالية – الجنسية – الإهمال - التصرفات غير الملائمة ذات الطبيعة الجنسية من خلال استراتيجيات الوقاية التي تساعد على تجنب أو مواجهة الإساءة". 

ويري الباحثون أنه يمكن تعريف مهارات حماية الذات باعتبار النتائج المترتبة عليها بالشكل الاتي: 

هي رد فعل التلميذ المعاق عقليا المعرض للإساءة الجنسية بالنسبة لحماية ذاته والتي تكون في الغالب مكتسب أكثر من فطرية ، فإن هناك بعض النتائج التي تحدث داخل التلميذ نفسه والتي قد لا نشعر بها ولكن تظهر أكثر في ردود أفعاله ، وتؤثر بشكل ملحوظ عليه مثل الإحساس بالألم النفسي أو الضيق أو الخوف أو القلق أو الدخول في نوبات اكتئاب والتي يكون مصحوب أيضا بنوع من العزلة أو العدوانية أو السلبية التامة، نتيجة إحساس التلميذ أنه غير قادر على حماية نفسه بشكل طبيعي، أو نتيجة جهله بما يتعرض له من أوضاع مسيئة تجعله في حيرة ما بين رغبته في حماية ذاته وعجزه عن ذلك وعدم قدرته علي تفسير ما يحدث معه بشكل صحيح والخوف أيضا من أن يبوح بما حدث معه،  وأن يتعرض لمثل هذه الضغوط فهو إحساس داخلي مركب قد يصعب تفسيره أحيانا لدى الأطفال المعاقين عقليا ولكنه يظهر في السلوكيات اليومية التي يقومون بها وخاصتاً بعد تعرضهم بشكل مباشر إلى الإساءة الجنسية لذلك وجب على أولياء الأمور والمعلمين محاولة تفسير بعض السلوكيات الذي يقوم بها التلاميذ المدمجين معهم بالمدرسة، لأن كل سلوك يصدر من هؤلاء التلاميذ هو يعني لهم الكثير، وهم لا يستطيعون والذي قد لا يستطيعون  تفسيره بشكل منطقي صحيح أو لم يفهموا مدى خطورة هذه السلوكيات الذي تعرض له خوفاً من البوح بها للوالدين أو للمعلمين مما قد يعرضهم لنوع آخر من الإساءة الجسدية والتبكيت أو التنمر. 

كما عرف رزان كردي (2012، 99) حماية الذات بأنها تلك "الأساليب والتدابير التي يتخذها الفرد بغرض الدفاع عن نفسه ومواجهة الخطر، والتهديد أو الحرمان الذي قد يتعرض له، وأن غريزة حماية الذات تتمثل في الإحساس بالضيق مصحوب في أغلب الأحيان بتغيرات فسيولوجية في أداء وظائف الجسم، وتتزامن مع بعض المواقف السيئة والتي تمثل خطورة، كما أن هذه الغريزة تعتبر من الضروريات التي تمكن الفرد من مواجهة الأخطار أو تفاديها وذلك على حسب استعداد الفرد النفسي والفسيولوجي".  

مهارات الحماية من الإساءة الجنسية: 

ويذكر الباحثون بأن مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية وهي الإجراءات الأساسية التي يتم أخذها بعين الاعتبار لتقديم حماية أساسية للتلاميذ المعاقين عقليا بمدارس التعليم الإعدادي بشكل يساعدهم على معرفة طبيعة الحياة التي يعيشونها والتغيرات التي يتعرضوا لها وكيف يفهمون أنفسهم ويحموها ويدركون خصائص المرحلة العمرية التي يعيشون فيها ووضع حدود تعاملهم مع الأخرين من حولهم ونبدأ معا بالتعرف على مفاهيم مصطلح مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية. 

تعريف مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية: 

هي المهارات التي يستطيع من  خلالها المعاقون عقلياً(القابلون للتعلم)  المساء إليهم جنسياً حماية ذواتهم من خلال بعض مهارات حماية الذات مثل (مهارة التعرف على فيسيولوجيا المراهقة، مهارة التعرف على أجزاء الجسم الخاصة، مهارة التعرف على ملكية الجسم، ومهارة التعرف على المساحة الشخصية، ومهارة التميز بين اللمسة المناسبة وغير مناسبة، ومهارة التميز بين النظرة المناسبة و النظرة غير مناسبة ، مهارات التميز بين ما يصلح أن يكون سرا وبين ما  لا يصلح الاحتفاظ به كسر ، ومهارة التعرف على بعض الحيل والخدع التي تعرض  آمنهم ، وسلامتهم  لخطر الإساءة الجنسية، ومهارة التعبير المناسب في الوقت المناسب سواء بالقول كقول (لا) أو أبعاد الشخص غير مرغوب فيه باليد ، و مهارة الابتعاد عن مواقف (مكان ) الإساءة في الوقت المناسب، ومهارة الإبلاغ عن الإساءة التي حدثت لهما الشخص المثير، وهذا لكي يدركوا ما حولهم و يستطيعوا القيام بردود الأفعال المناسبة لحماية أنفسهم بدنياً ونفسياً ، لما قد يحدث لهم من قبل الآخرين في الوقت المناسب سواء كان ذلك ضد سلوكيات جنسية صريحة وواضحة كالمس أو المداعبة أعضاء الخاصة ( الحساسة) ، أو إجبارهم على لمس الأعضاء الخاصة بالآخرين، أو سلوكيات جنسية غير صريحة كإجبارهن على مشاهدة الصور والأفلام غير المناسبة ، أو استخدام النظرات غير مناسبة، وذلك بنظرة المسيء إلى أعضاء الجسم بالمعاق مما يجعلهم شعوره بعدم الراحة من ذلك الشخص (رانيا محمد،2020،465).    

كما عرفتها تغريد سيد(2022، 72) هي مجموعة الأساليب والأطر والإجراءات والخطط المستقبلية القائمة على الوقاية التي تمارسها وتنتهجها الام مع طفلها منذ نعومه اظافره والتي من شانها درء مخاطر التعرض لتصرفات غير ملائمه ذات طبيعة جنسية بخلق مناخ امن يحمي الطفل من ان يقع فريسه للاعتداء الجنسي والتي يتوقف نجاحها في تحقيق هدفها على مدى خلق جسر التواصل الوالدي بناء بيئه صديقه للطفل تقديم الدعم والتثقيف الجنسي المناسب اكساب المهارات مواجهه الاعتداء وحسن التصرف بما يسهم في الوقايه والحد من تعرض الاطفال  للإساءة الجنسية. 

التعريف الإجرائي لمهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية التي قامت به الباحثة هو: 

 تعليم الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية ماهي حدود جسمهم وكيف يحافظون عليه ويحموا حدودهم بإدراك الثقافة الجنسية التي تتناسب مع طبيعة المجتمع والبيئة الخاصة به من خلال رفض إي وضع مسيء جنسيا له وحماية جسمه بكل الطرق والوسائل بدايتا من قول لا ورفض الإساءة وتجنب المناطق المسيئة والتعبير عن رفضه بداية من السلوكيات اللفظية   أو الجسدية   مدركاً حقه في حياة أمنه بعيداً عن إي أساءه جنسية.  

والذي تم تقسيمه ألي أربع أبعاد أساسيه وهي:  

  • البعد الأول: حدود ملكيه جسمي:

يذكر الباحثون أن قدرة الطفل ذوي الإعاقة العقلية والمدمجين بالمدرسة الإعدادية على معرفة جسمه بشكل صحيح مفرقاً بين نوعه كذكر ومدرك أجزاء جسمه الداخلية كملكية شخصية له ومدرك كيفية الاهتمام بجسمه والمحتفظة عليه ووضع حدود صارمة لعدم اقتراب إي شخص منه بهدف غير أخلاقي والتعبير برفضه انتهاك أي شخص لحدود جسمه.

ويؤكد (خالد العجمي،2016) علي ضرورة تدريب وتعليم الطفل المعاق مهارة جسدي ملك لي ، لما لها من ارتباط بمهارة اللمسة الجيدة و اللمسة السيئة، وذلك بما يتوافق معهم دون إقتحامهم في التفاصيل، حيث يجب أن يتعرف الطفل علي كل عضو ووظائفه،  ومن ثم يكون الطفل مسئول عن جسده، وليس من حق الآخرين أن يؤذوه أو يفعلوا شئ من شأنه تخويف الطفل أو إشعاره بعدم الراحة، فليس من حق أحد أن يلمسه أو ينظر إلي مناطقه الخاصة.

  • البعد الثاني: ثقافتي الجنسية:

ويري الباحثون بأنه لابد أن يتعرف التلميذ المعاق عقلياً و بشكل مبسط علي التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في جسم  التلميذ المراهق مثل ظهور شعر في منطقة الوجه وتحت الإبط والعانة، غلظ الصوت وغيرها....والتي تساعده علي فهم مثل هذه التغيرات و حماية خصوصياته وكيفية التعبير عن احتياجاته الجنسية بطريقة مقبولة اجتماعيا من خلال أدراكة لطبيعة المرحلة التي يمر بها. 

وتذكر رانيا محمد كمال(2020) هي معرفة الفتاة المعاقة عقلياً عل التغيرات التي تحدث لها خلال فترة المراهقة مثل بروز الثديين، ظهور الشعر في مناطق حساسة لم يكن موجود بها من قبل، نزول الدورة الشهرية، ونعومة الصوت، وتناسق الجسم، وزيادة الأرداف، وأن تعرف هذه التغيرات طبيعية وليست دليلاً علي مرض بل علي النضج و النمو.

  • البعد الثالث: مظاهر للإساءة الجنسية:

ويري الباحثون أنه هو تعرض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لبعض التصرفات والانتهاكات الجنسية بداية من الملاطفة ولمس الأعضاء الداخلية حتى الانتهاك الكامل مستغلين في ذلك رفضهم وعدم قدرتهم على معرفة الفرق ما بين الصواب والخطأ وعدم القدرة على تميز الفرق بين الحب والاستغلال. 

  • البعد الرابع: حمايتي لذاتي:

وتري الباحثة أنه هو إدراك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كيفية التعامل مع الأشخاص والمواقف الطارئة والتي قد يتعرضوا لها بالرفض وقول لا والتعبير بحزم من أجل حماية أنفسهم من الإساءة الجنسية والتي تقدم لهم بشكل نشاط يومي مستمر حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم بمفردهم.

 وتذكر رانيا محمد كمال(2020)بأنها تعرف الفتاة المعاقة عقلياً علي استراتيجيات حماية الذات من الإساءة الجنسية وهي أن تستخدم تعبيرات الوجه و الجسد لتظهر اعتراضها علي موقف الإساءة (كالغضب، دفع الشخص المسئ بيدها، الصراخ)، وقول (لا) مع الشخص المناسب في الوقت المناسب، والابتعاد عن مكان حدوث الإساءة إلي مكان أمناً، و إبلاغ الشخص المناسب(الأم- الأب- المعلمة- الضابط) عن حدوث الإساءة الجنسية.

إجراءات البحث:

(1) منهج البحث:

اعتمد البحث على المنهج الوصفي الذي يتضمن جمع البيانات واستخراج النتائج وتحليلها بالاعتماد على الأساليب الإحصائية المناسبة.

(2) المشاركون من الطلاب في حساب الخصائص السيكومترية:

تكونت عينة حساب الخصائص السيكومترية لمقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية من (30) تلميذ من التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية، ممن تتراوح أعمارهم الزمنية من (13-16) سنة، بمتوسط عمري  76,14 سنة، وانحراف معياري 54,3 .

(3) أداة جمع البيانات:

مقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية:      إعداد الباحثة

  • خطوات إعداد المقياس:

اشتملت أدوات الدراسة على مقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية، والتي قامت الباحثة بإعداده، وذلك بالإضطلاع علي مقاييس لحماية الذات مثل مقياس اتجاه الوالدين نحو التربية الجنسية لأبنائهم المعاقين (سميه طه،2002). وأيضا مقياس الطفل الآمن من الإساءة الجنسية (ساندي سمير، 2018) ومقياس برنامج مقترح للوالدين لتنمية بعض مهارات الحماية من الإساءة الجنسية لأطفال ما قبل المدرسة ذوي الاعاقات العقلية القابلين للتعلم (أمل محمد حسونة، 2018). 

ويتم وصف مقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية للتلاميذ ذوي الاعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية كالاتي  (إعداد الباحثة): 

يتكون المقياس من 45 مفردة موزعة على أربع أبعاد وهي 

  • البعد الأول (حدود ملكية جسمي) وعدد مفرداته (12 مفردة).
  • البعد الثاني (ثقافتي الجنسية) وعدد مفرداته (12 مفردة).
  • البعد الثالث (مظاهر الإساءة الجنسية) وعدد مفرداته (10 مفردة).
  • البعد الربع (حمايتي لذاتي) وعدد مفرداته (11 مفردة).

تم عرض المقياس في صورته الأولية ( يتكون من 45 مفردة) على مجموعة من المحكمين (ملحق 1)

ب- الخصائص السيكومترية لمقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية:

*الاتساق الداخلى للمفردات:

      قام الباحثون بالتحقق من اتساق المقياس داخلياً، وذلك بحساب معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة من مفردات المقياس ودرجة البعد الذى تندرج تحته المفردة، وأيضاً حساب معاملات الارتباط بين كل بعد والدرجة الكلية للمقياس، وذلك بعد تطبيق المقياس فى صورته الأولية ( 45 مفردة) على المشاركون بالدراسة الاستطلاعية، كما هو موضح بجدول أرقام (2)0

جدول (2)

معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البعد الذى تنتمى له

وبين البعد والدرجة الكلية ( ن= 30 )

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

حدود ملكية جسمى

ثقافتى الجنسية

مظاهر الإساءة الجنسية

حمايتى لذاتى

1

568,0**

13

630,0**

25

540,0**

35

509,0**

2

750,0**

14

680,0**

26

600,0**

36

502,0**

3

813,0**

15

715,0**

27

771,0**

37

606,0**

4

757,0**

16

667,0**

28

672,0**

38

550,0**

5

542,0**

17

516,0**

29

683,0**

39

496,0**

6

536,0**

18

585,0**

30

633,0**

40

722,0**

7

734,0**

19

590,0**

31

654,0**

41

554,0**

8

744,0**

20

574,0**

32

624,0**

42

763,0**

9

586,0**

21

548,0**

33

620,0**

43

778,0**

10

581,0**

22

557,0**

34

559,0**

44

677,0**

11

507,0**

23

529,0**

 

 

45

542,0**

12

731,0**

24

608,0**

 

 

 

 

812,0**

670,0**

688,0**

846,0**

** دالة عند مستوى 01,

أولاً: الصدق:

اعتمدت الباحثة فى حساب الصدق على مايلى:

أ-الصدق المنطقى ( صدق المحكمين ):

تم عرض المقياس على مجموعة من المحكمين والخبراء المتخصصين فى المجالات التربوية والنفسية، وذلك بهدف: التأكد من مناسبة مفرداته، تحديد غموض بعض المفردات لتعديلها أو استبعادها، إضافة مفردات من الضرورى إضافتها0

ب-الصدق المرتبط بالمحكات:

 قام الباحثون بحساب معامل الارتباط بين مقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية للتلاميذ ذوي الاعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية المستخدم فى الدراسة الحالية ومقياس برنامج مقترح للوالدين لتنمية بعض مهارات الحماية من الإساءة الجنسية لأطفال ما قبل المدرسة ذوي الاعاقات العقلية القابلين للتعلم، وبلعت قيمة معامل الصدق ( ر = 875,0 ) وهى دالة عند مستوى 001,0

  • الصدق التمييزى :

قام الباحثون باستخدام اختبار " مان ويتنى " Mann-Whitney U   للأزواج المستقلة لمعرفة دلالة الفروق بين الارباعى الأعلى والارباعى الأدنى على المقياس، كما يوضح ذلك جـــــــدول رقم (3)0

جدول رقم (3) دلالة الفروق بين الإرباعى الأعلى والإرباعى الأدنى

 

ن

رتب المتوسط

مجموع الرتب

قيمة " Z "

مستوى الدلالة

الارباعى الأعلى

8

50,11

00,92

 

- 421,3

دال عند مستوى 001,0

الارباعى الأدنى

7

00,4

00,28

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (Z  = - 421,3  ) وهى دالة عند مستوى 0.001 مما يدل على وجود فروق بين درجات المرتفعين ودرجات المنخفضين على المقياس، وهذا يؤكد قدرة المقياس على التمييز بين المرتفعين والمنخفضين مما يشير إلى صدق المقياس0

ثانياً: الثبات:

  • طريقة إعادة الاختبار:

استخدمت الباحثة طريقة إعادة الاختبار، وجدول (4) يوضح معاملات ثبـات المقياس وأبعاده0

جدول (4)

معاملات ثبات المقياس وأبعاده بطريقة إعادة الاختبار

البعد

معامل الارتباط

البعد

معامل الارتباط

حدود ملكية جسمى

873,0**

ثقافتى الجنسية

912,0**

مظاهر الإساءة الجنسية

889,0**

حمايتى لذاتى

892,0**

مقياس مهارات حماية الذات

903,0**

        ** دالة عند مستوى 0.01

  • طريقة معادلة ألفا كرونباك Alpha Cronbach Method :

استخدمت الباحثة معادلة ألفا كرونباك، وهى معادلة تستخدم فى إيضاح المنطق العام لثبات الاختبار، وجدول (5) يوضح معاملات ثبـات المقياس وأبعاده0

جدول (5)

معاملات ثبات المقياس وأبعاده بطريقة معادلة ألفا كرونباك

البعد

معامل الارتباط

البعد

معامل الارتباط

حدود ملكية جسمى

861,0

ثقافتى الجنسية

883,0

مظاهر الإساءة الجنسية

865,0

حمايتى لذاتى

871,0

مقياس مهارات حماية الذات

895,0

يتضح من الجداول السابقة أن قيم معاملات الثبات مرتفعة مما يدل على ثبات المقياس.

ومما سبق يتضح تمتع مقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية بخصائص سيكومترية مقبولة تتيح استخدامه في الدراسات المستقبلية.

وبذلك يتضح أن الخصائص السيكومترية التي تمتع بها مقياس مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية تدل على تمتعه بدلالات صدق واتساق داخلي وثبات مقبولة؛ تسمح باستخدامه في البيئة المصرية، مما يدعو للاطمئنان والثقة في نتائجه عند تطبيقه على عينات أخرى مشابهة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توصيات البحث:

في ضوء ما كشفت عنه نتائج البحث الحالي من استنتاجات؛ يمكن تقديم التوصيات التالية:

  • الاستفادة التربوية من نتائج البحث الحالي في معرفة مهارات حماية الذات من الإساءة الجنسية للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية المدمجين بالمرحلة الإعدادية من خلال تطبيق المقياس على طلاب المرحلة الإعدادية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:

بشير معمرية (2012). أساسيات القياس النفسي وتصميم أدواته. الجزائر: دار الخلدونية للنشر والتوزيع.

حمدة حسن عثمان.(٢٠٢٢). المرونة النفسية وعلاقتها بمهارات حماية الذات لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. مجلة للقراءة والمعرفة، ع ٢٥١، ص ٢٣٣ – ٢٦٥. 

رانيا محمد كمال علي.(2022).  فاعلية برنامج تأهيلي لتنمية مهارات حماية الذات لدي عينة من                 المعاقات عقليا المساء إليهن جنسيا. المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، ع٢٢، ٩٣– ١١٤. 

رزان منصور عبد الحميد كردي.(2012). تنمية بعض مهارات حماية الذات لدى تلاميذ مدرسة التربية الفكرية ذوي متلازمة دأون، رسالة الدكتوراه، كلية البنات، جامعة عين شمس. 

سعد عبد الرحمن (2008). القياس النفسي: النظرية والتطبيق، ط 5. مصر: هبة النيل العربية للنشر والتوزيع.

صفوت فرج (2007). القياس النفسي، ط6. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.

صلاح الدين محمود علام (2011). القياس والتقويم التربوي في العملية التدريسية، ط4. عمان، الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع.

صلاح الدين محود علام (2000). القياس والتقويم التربوي والنفسي: أساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة. القاهرة: دار الفكر العربي.

عبد العزيز بوسالم (2014). القياس في علم النفس والتربية، الأسس النظرية والمبادئ التطبيقية. الجزائر: دار قرطبة للنشر والتوزيع.

عبد العزيز السيد الشخص.(٢٠١٠). قاموس التربية الخاصة والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة،    إنجليزي -عربي، ط٤، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.  

علي ماهر خطاب (2001). القياس والتقويم في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية، ط2. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.

موسى النبهان (2004). أساسيات القياس في العلوم السلوكية، ط1. عمان، الأردن: دار الشروق للنشر والتوزيع.

American Psychiatric Association..(2015). Diagnostic and statistical manual of mental disorders DSM-.(5thEd). Washington, DC.

Chapman, T.W.,& pitceathly, A.,S.,.(1985).Sexuality And Mentally Handicapped People. Issues Of Sex Education, Marriage, Parenthood, And Care Staff Attitudes, Journal Of Developmental Disabilities,10.(4),227-235.

Conte, J; Rosen, C. & Saperstein, L. Shermack, R.(1895). An Evaluation of a program to prevent the sexual victimization of young children.Child About & Neglect,9,319-328.

Douglas,W.(1999). The Effects of Women Training on The Belief of perceived Control, New York, Image Inc

Johnston, M..(2010). Teaching sexual Abuse Prevention skills to two    children with intellectual disabilities through game play. Master Brock university of Catharines, Ontano 

Paradise,J. (2003). The Medial evaluation of sexually abused child. The

                          Pediatric clinics of North America, 37.(4),839-862.

Schindl,M., Morden.,P.,Cetinski, G., Lasky, N., Mcdowell,C.& Roberts, H..(2003). Teaching Stuff To Respond Effectively To Cognitively Impaired Respond Who Display Self Protection Behaviours , American Journal of Alzheimer's Disease, vol,18. No.5.Pp273-281.

Smith,D.D.& Lukasson,R.(2002). Introducation to Special Education:Teaching In An Age of Challenge.(2ndEd). Boston: Allyn& Bacon.

Sobsey,D.& Doe,T..(1991).Patterns Of Sexual about and assauit. Sexuality and Disability.

Spillane,A.(2006). The relative s effectiveness of two approaches to abuse prevention for individual with moderat to severe disabilities, PhD, Columbia university.

Sugar,M..)Ed. (..(1990) Atypical adolescence and sexuality.New    York:W.W. Norton.

  

 

 

بشير معمرية (2012). أساسيات القياس النفسي وتصميم أدواته. الجزائر: دار الخلدونية للنشر والتوزيع.
حمدة حسن عثمان.(٢٠٢٢). المرونة النفسية وعلاقتها بمهارات حماية الذات لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. مجلة للقراءة والمعرفة، ع ٢٥١، ص ٢٣٣ – ٢٦٥. 
رانيا محمد كمال علي.(2022).  فاعلية برنامج تأهيلي لتنمية مهارات حماية الذات لدي عينة من                 المعاقات عقليا المساء إليهن جنسيا. المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، ع٢٢، ٩٣– ١١٤. 
رزان منصور عبد الحميد كردي.(2012). تنمية بعض مهارات حماية الذات لدى تلاميذ مدرسة التربية الفكرية ذوي متلازمة دأون، رسالة الدكتوراه، كلية البنات، جامعة عين شمس. 
سعد عبد الرحمن (2008). القياس النفسي: النظرية والتطبيق، ط 5. مصر: هبة النيل العربية للنشر والتوزيع.
صفوت فرج (2007). القياس النفسي، ط6. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
صلاح الدين محمود علام (2011). القياس والتقويم التربوي في العملية التدريسية، ط4. عمان، الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع.
صلاح الدين محود علام (2000). القياس والتقويم التربوي والنفسي: أساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة. القاهرة: دار الفكر العربي.
عبد العزيز بوسالم (2014). القياس في علم النفس والتربية، الأسس النظرية والمبادئ التطبيقية. الجزائر: دار قرطبة للنشر والتوزيع.
عبد العزيز السيد الشخص.(٢٠١٠). قاموس التربية الخاصة والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة،    إنجليزي -عربي، ط٤، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.  
علي ماهر خطاب (2001). القياس والتقويم في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية، ط2. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
موسى النبهان (2004). أساسيات القياس في العلوم السلوكية، ط1. عمان، الأردن: دار الشروق للنشر والتوزيع.
American Psychiatric Association..(2015). Diagnostic and statistical manual of mental disorders DSM-.(5thEd). Washington, DC.
Chapman, T.W.,& pitceathly, A.,S.,.(1985).Sexuality And Mentally Handicapped People. Issues Of Sex Education, Marriage, Parenthood, And Care Staff Attitudes, Journal Of Developmental Disabilities,10.(4),227-235.
Conte, J; Rosen, C. & Saperstein, L. Shermack, R.(1895). An Evaluation of a program to prevent the sexual victimization of young children.Child About & Neglect,9,319-328.
Douglas,W.(1999). The Effects of Women Training on The Belief of perceived Control, New York, Image Inc
Johnston, M..(2010). Teaching sexual Abuse Prevention skills to two    children with intellectual disabilities through game play. Master Brock university of Catharines, Ontano 
Paradise,J. (2003). The Medial evaluation of sexually abused child. The
                          Pediatric clinics of North America, 37.(4),839-862.
Schindl,M., Morden.,P.,Cetinski, G., Lasky, N., Mcdowell,C.& Roberts, H..(2003). Teaching Stuff To Respond Effectively To Cognitively Impaired Respond Who Display Self Protection Behaviours , American Journal of Alzheimer's Disease, vol,18. No.5.Pp273-281.
Smith,D.D.& Lukasson,R.(2002). Introducation to Special Education:Teaching In An Age of Challenge.(2ndEd). Boston: Allyn& Bacon.
Sobsey,D.& Doe,T..(1991).Patterns Of Sexual about and assauit. Sexuality and Disability.
Spillane,A.(2006). The relative s effectiveness of two approaches to abuse prevention for individual with moderat to severe disabilities, PhD, Columbia university.
Sugar,M..)Ed. (..(1990) Atypical adolescence and sexuality.New    York:W.W. Norton.