نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلفون
1 سعد زغلول 807
2 مناهج وطرق تدريس، كلية التربية، جامعة أسيوط
3 كلية التربية - جامعة أسيوط
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
مركز أ . د . احمد المنشاوى
للنشر العلمى والتميز البحثى
مجلة كلية التربية
=======
استخــــدام السقـــالات التعليميــة فـــي تدريــس الأحيــاء لتنميــة التفكيـــر العلمـــي وبعـــض المهــارات الحياتيـــة لـــدى طالبـــات الصـــف الأول الثانـــوي
إعــــــــــــــــــــــداد
أ.د/عبدالله محمد الأنور د/أحمد حسن نصير أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم المساعدالمتفرغ مدرس المناهج وطرق تدريس العلوم
كلية التربية – جامعة أسيوط كلية التربية - جامعة أسيوط
ahmed.nasser@edu.aun.edu.eg abdallah.abdelhafez@edu.aun.edu.eg
أ/رانيا مصطفى عبدالله محمود
معلم أول أحياء بمعهد فتيات حسين رشدي الثانوي
كلية التربية- جامعة أسيوط
}المجلد الأربعون– العدد العاشر– اكتوبر 2024م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مستخلص البحث
هدف البحث الحالي إلى تنمية بعض مهارات التفكير العلمي، والمهارات الحياتية لدى طالبات الصف الأول الثانوي، وتعرف أثر استخدام السقالات التعليمية في تنمية بعض مهارات التفكير العلمي، والمهارات الحياتية لديهن، ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار مجموعة البحث من طالبات الصف الأول الثانوي الأزهري بمعهد فتيات حسين رشدي الثانوي، باستخدام السقالات التعليمية، وتم تطبيق اختبار مهارات التفكير العلمي ومقياس المهارات الحياتية على مجموعتي البحث قبلياً وبعدياً، وجاءت النتائج لتؤكد على تحسن الأداء لصالح التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية حيث بلغت قيمة"ت" 8.962 لاختبار مهارات التفكير العلمي و 48.682 لمقياس المهارات الحياتية وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى(0.01)، وكان حجم الأثر كبيراً حيث بلغ حجم الأثر لاختبار مهارات التفكير العلمي مربع إيتا(0.93)، وحجم الأثر لمقياس المهارات الحياتية مربع إيتا(0.95) ، مما يؤكد أثر استخدام السقالات التعليمية في تدريس الأحياء لتنمية التفكير العلمي وبعض المهارات الحياتية لدى طالبات الصف الأول الثانوي.
الكلمات المفتاحية: السقالات التعليمية – التفكير العلمي – المهارات الحياتية.
.
Using Instructional Scaffolding in Teaching Biology to Develop Scientific Thinking and Some Life Skills of Grade Secondary Stage Student
Prof. Dr. Abdullah Al-Anwar Dr. Ahmed Hassan Naseer
Full-time Professor of Curriculum Curriculum and Instruction
and Instruction teacher
Faculty of Education Faculty of Education
Assiut University Assiut University
abdallah.abdelhafez@edu.aun.edu.eg ahmed.nasser@edu.aun.edu.eg
Rania Mustafa Abdullah Mahmoud
Senior Biology Teacher at Hussein Roshdy Girls Secondary Institute
Research abstract
The aim of the current research is to develop some scientific thinking skills and life skills among first grade secondary school students, and the impact of using educational scaffolding in the development of some scientific thinking skills and life skills among them was known, and to achieve this goal, the research group of first grade secondary Azhari students at Hussein Rushdie Girls Secondary Institute was selected using educational scaffolding, and the scientific thinking skills test and the life skills scale were applied to the research groups before and after, and the results came to confirm the improved performance in favor of the dimensional application of the experimental group, where the value of "T" was 8.962 to test scientific thinking skills and 48.682 for skill scale The size of the impact for the scientific thinking skills test was ETA square(0.93), and the size of the impact for the life skills scale was ETA square(0.95), which confirms the impact of using educational scaffolding in teaching biology to develop scientific thinking and some life skills among first grade secondary students.
Keywords: educational scaffolding-scientific thinking-life skills.
مقدمة:
يواجه العالم اليوم تحديات كثيرة، فالتطور السريع شمل جميع جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية؛ ولهذا أصبح العالم قرية صغيرة تتدفق لها المعلومات من كل مكان بسبب الثورة العلمية، والتكنولوجية؛ لذلك تشهد الإنسانية ثورة هائلة من المعلومات مما يجعل التربية الحديثة تسعى للبحث عن أساليب يمكن من خلالها تيسير عمليات التعلم، واستخدام أساليب العلم والتكنولوجيا؛ ليتمكن الفرد من مواكبة هذا الكم الهائل من التطور، وألقى ذلك عبئاً كبيراً على واضعي المناهج، وكذلك اختيار استراتيجيات تدريسية تجعل المتعلم هو محور العملية التعليمية، وكذلك تدريبه على استخدام تفكيره فيصبح إيجابي في العملية التعليمية، فالتعليم لم يعد كالسابق ملء العقول بالمعلومات فقط، بل تعدت ذلك إلى تطوير الفكر وقدراته؛ ليتمكن المتعلمون من مواكبة متطلبات العصر.
لذلك يُعد تعليم التفكير في المدارس من الضرورات التربوية التي لابد من السعي إلى تحقيقها، وخاصة في مجال تعلم العلوم ( الفيزياء و الكيمياء والأحياء) حيث أن المعرفة تُبنى من جانب المتعلم نفسه، ونظراً لأهمية علم الأحياء وتميزه عن باقي العلوم كونه يدرس الإنسان بوصفه كائناً حياً؛ مما يزيد من فهم الإنسان لجسمه وعقله ونفسه وسلوكه والعوامل التي تؤثر فيه، كما تزداد قدرته على تفسير الظواهر التي تحدث في محيط جسمه فيدرك أسبابها، ويتخذ ما يراه مناسباً بشأنها(محمد،2010،50).*
ويُعرف عبوي (2011، 15) التفكير بأنه سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها العقل عند إثارته من خلال واحدة أو أكثر من الحواس الخمس.
وأوضح العتوم وآخرون (2007، 43) أن هناك إجماع بين علماء التربية على ضرورة تعليم مهارات التفكير العلمي لدى جميع أفراد المجتمع ، وفي جميع المراحل العمرية، خاصة طلبة المدارس والجامعات؛ لبناء جيل مفكر مع التأكيد على أن مهارات التفكير العلمي تكتسب بالتدريب ولا تنمو تلقائياً.
ولا يمكن الحديث عن التفكير العلمى دون الحديث عن السمات والخصائص المميزة للتفكير العلمي، وكذا العقبات التي تحول دون ممارسة المتعلمون للتفكير العلمي السليم, وهذا ما كشف عنه (زكريا، 2012،15-83 ) حيث أكد أن سمات التفكير العلمي تتمثل في التراكمية، التنظيم، البحث عن الأسباب، الشمولية واليقين، الدقة والتجويد.
وبالانتقال إلي المهارات الحياتية نجد أنها ضرورية لجعل المتعلم يفكر ويحدد العلاقات ويحلل المشكلات، ويتنبأ بتوقعات ويتعايش مع بدائل؛ مما يساعد علي تلبية متطالباته، وحاجته اليومية (كوجك ص 93,1996 نقلا عن الخولي 2006) ومواجهته الحياة والتفاعل معها بإيجابية، وفهم نفسه بشكل أفضل، والتواصل مع الأخرين، والتفاوض معهم مما يجعل من هذه المهارات حاجة ضرورية وملحة.
ونظراً لأهمية المهارات الحياتية في حياة المتعلم تناولها بالبحث العديد من الباحثيين الذين أبرزوا أهميتها، وضرورة اكتساب كل متعلم لها، وأثر استخدام أساليب وأنشطة مختلفة؛ لتنميتها لدى المتعلم مثل دراسة مثل دراسة السوطري (2017)، ودراسة العلي (2015)، ودراسة الحلوة (2015)، ودراسة آل عارم (2013) .
وكذلك أكدت دراسة كل من دراسة فايد(2006)، ودراسة اللولو(2005) على ضرورة تضمين مناهج العلوم العديد من المواقف الحياتية والمشكلات التي تواجه المتعلمون بما يؤهلهم لمواجهة التغيرات السريعة والمعقدة في مجتمعهم.
ويرى فهيم مصطفى(2001, 243) أن طالبات المرحلة الثانوية من أكثر طالبات المراحل الدراسية حاجةً إلى تنمية مهارات التفكير العلمي والمهارات الحياتية لديهن؛ لأنهن وصلن إلي مرحلة عمرية وعقلية تجعلهن يمارسن اختيارات ويصدرن أحكام.
وقد ظهرت العديد من استراتيجيات التدريس الحديثة التي تدعو إلى نشاط المتعلم وتنمية قدراته على التفكير العلمي وتنمية مهاراته الحياتية من خلال قدرته على التواصل الفعال مع أقرانه، ومن أهم تلك الاستراتيجيات استراتيجية التعلم البنائي واستراتيجيات ما وراء المعرفة.
وتعد السقالات التعليمية (Scaffolding Instruction) واحدة من التطبيقات التربوية للنظرية البنائية الإجتماعية لفيجوتسكي ويشير (Clark& Graves,2005,272) إلى أن مصطلح السقالة التعليمية في عملية التعلم، تم استعارته من عملية البناء فهي تستخدم لدعم بناء معرفي جديد لدى المتعلم وعند تمام البناء يتم إزالة السقالة وهو ما يسمى " بالإنسحاب التدريجي " للسقالة، وعندما يصل المتعلم للمستوى المطلوب تكون السقالة قد اختفت تماماً.
وقد تلاحظ إنّ تعدّد أنواع التفاعل والتواصل في السقالات التعليمية يزيد من دافعية المتعلمين للتعلّم، ويكسبهم اتجاهات إيجابية نحو التعلّم ,وتضمن استمرار الطالبات في التعلم وانجاز المهام بشكل صحيح (Molenaar,etal.,2011, 32).
مشكلة البحث:
جاء الاحساس بالمشكلة من خلال عمل الباحثة معلمة لمادة الأحياء بمعهد فتيات حسين رشدي الثانوي الأزهري حيث شعرت بحاجة الطالبات لإكتساب:
ومن خلال الدراسة الكشفية التي أجرتها الباحثة على مجموعة من طالبات الصف الأول الثانوي اللاتي تقوم الباحثة بالتدريس لهن تبين وجود إنخفاض في بعض مهارات التفكير العلمي والمهارات الحياتية لديهن.
وبالإطلاع على الدراسات السابقة التي تناولت التفكير العلمي و مهاراته مثل دراسة بن حامد (2010)، دراسة الخفاجي (2013)، أبو سلمية،الناقة (2015)، الراوي وزيتون (2016)، الرفيعي (2020) تبين وجود ضعف في مهارات التفكير العلمي لدى المتعلمين والمتعلمات ولقد أوصت هذه الدراسات بأنه يمكن التغلب على هذه المشكلة باستخدام استراتيجيات تدريس حديثة .
كما أظهرت دراسة آل عارم (2013)، دراسة الحلوة (2015)، السوطري (2017) وجود ضعف في المهارات الحياتية لدى المتعلمين والمتعلمات ولقد أوصت هذه الدراسات بأنه يمكن التغلب على هذه المشكلة باستخدام استراتيجيات تدريس حديثة.
وبناء على ملاحظة الباحثة ونتائج الدراسة الكشفية والإطلاع على الدراسات السابقة يتضح الآتي:
أسئلة البحث:
سعى البحث الحالي للإجابة عن الأسئلة التالية:
تحددت مشكلة البحث في الأسئلة التالية:
هدف البحث الحالي إلى :
أهمية البحث:
حدود البحث:
التزم البحث بالحدود التالية:
منهج البحث:
استخدم البحث الحالي المنهجين التاليين – المنهج الوصفي: من خلال تناول الإطار النظري لمتغيرات البحث السقالات التعليمية والتفكير العلمي والمهارات الحياتية
مواد وأدوات البحث:
قامت الياحثة بإعداد المواد والأدوات التالية:
إجراءات البحث:- تم اتباع الإجراءات التالية:
الإطار النظري للبحث:
المحور الأول: السقالات التعليمية:
مفهوم السقالات التعليمية:
تُعرف السقالات التعليمية بأنها المساعدة التي يقدمها المعلم؛ ليساعد المتعلم علي عبور الفجوة بين ما لديه من معرفة وما يسعي لمعرفته وتقل المساعدة تدريجياً حتي يستطيع المتعلم حل مشكلاته اعتماداً علي خبراته الشخصية (علون ،2016،9).
وتؤكد (الشهري،2015،17)علي أن السقالات التعليمية منبثقة من النظرية البنائية، وهي طريقة تعليمية نشطة، ومستمرة تقوم علي الدعم المعرفي للمتعلم؛ لتساعده علي ايجاد معارف جديدة أو إعادة بناء منظومته المعرفية اعتماداً علي ما سبق من دعم .
السقالات التعليمية تتميز بقدرتها علي تنمية قدرات المتعلم العقلية والخاصة ومن أهم هذه الأهداف :
تتعدد خصائص السقالات التعليمية والذي يحدث عندما يتم تقديم بعض المعلومات والتلميحات الإرشادية للمتعلمين أكثر مما لو تُرك يتعلم بمفرده .
وقد أفاد (Molenaar et al.,2011,32 ) أن هناك بعض الخصائص التي تميز السقالات التعليمية ومن أهمها :
أشكال السقالات التعليمية:
تتعدد أشكال السقالات التعليمية لتساعد الطلاب علي تعلم مهارات فهم المحتوي وإدراك العلاقات والتفسيرات؛ لفهم الظواهر العلمية كما أوضحها كل من حافظ(2006)، والسيد(2013) وdavis,2000)) أن السقالات التعليمية ، وبناء عليه يمكن تقديم السقالات التعليمية للطلاب في شكلين :
أولا: الأدوات التعليمية المساعدة
وتشمل استخدام التلميحات اللفظية، واستخدام تلميحات التنظيم الذاتي والتفكير بصوت عالي، واستخدام تلميحات التامل والتفكير وهي تلميحات محسوسة مثل (أين – لماذا- كيف- متي- ماذا )، واستخدام الكروت التعليمية، استخدام الأنشطة المساندة مثل (الكمبيوتر – الوسائط التعليمية والمجسمات ).
ثانياً: استراتيجيات معرفية
وتوضح الاستراتيجيات التي يسخدمها المعلم والملائمة للمتعلمين ومنها:التجسير، النمذجة، الإرشاد، العصف الذهني، المتشابهات، طرح الأسئلة، التعليم التعاوني، المنظمات الشكلية، الكلمات المفتاحية، التنبؤ وحل المشكلات، التلخيص للموضوع المقروء.
أهمية السقالات التعليمية في تدريس مادة الأحياء.
تنادي الاتجاهات الحديثة في التعليم بجعل المتعلم محور العملية التعليمية، بالإضافة إلى التركيز على البعد الاجتماعي للطالب، ومدى استفادة الطالب من أقرانه، ومن مصادر التعلم المختلفة، وقدمت دراسة (Davis & Lining, 2000,720)، ودراسة حافظ (2006) إطار عمل لتدريس مادة العلوم والأحياء باستخدام السقالات التعليمية يوضح مدى أهميتها في تدريس الأحياء ومنها :
دور المعلم في استخدام السقالات التعليمية:
حدد عدد من المتخصصين (علي،2013،54-55)، (Stahr,M,A.,2008,13-14)، و(Bikmaz,f.et al.,2010:26) بعض النقاط الهامة التي تحدد دور المعلم في توفير وتنفيذ السقالات الفعالة، وهي كالتالي:
المحور الثاني :التفكير العلمي
مفهوم التفكير العلمي:
التفكير العلمي أحد أهم أنواع التفكير لأنه يمثل الطريق إلي الإبداع في جميع مجالات العلم والمعرفة ويرتبط هذا النوع من التفكير بما ينتجه العقل البشري من فكر قابل للتطوير والتجديد والأبتكار(جواد،2020، 140).
وتوضحه رشيد (2016، 346) بأنه طريقة منظمة يمكن استخدامها في حياتنا اليومية وتوجيهها في معالجة كل الموضوعات وتقوم علي أساس تنظيم الأفكار استناداً إلي عدة مبادئ منطقية وغير منطقية.
يري داود (2018) أن التفكير العلمي له مجموعة من المميزات منها :
ويشير الهاشم (2014، 211- 244) إلي أن التفكير العلمي تكمن أهميته في نتائجه وثماره والتي تنطلق من آليته ومنهجيته فهو تفكير يساعد في الوصول إلي الحل الملائم في الوقت المناسب ، ولا يشعر بأهميته الفرد الذي لا يعيش ضمن منظومة اجتماعية تفكر بشكل علمي وأيضا من لا يُجرب منهجية التفكير العلمي علي الرغم من كونه تفكير واضح لا غموض فيه يجيب علي تساؤلات ماذا ؟ ولماذا ؟ كيف ؟ وفي بعض الأحيان لا يقتنع البعض إلا بالتطبيق وهنا لأبد من الدمج بين الطرح النظري والتطبيق .
التفكير العلمي يساعد الفرد علي الاستفادة من المعلومات المعرفية التي لديه لحل المشكلات التي يواجها سواء في الوقت الحاضر أو المستقبل، ويعتبر تحليل خطوات للتفكير العلمي ما هو إلا محاولة للتبسيط ولذلك تم تحليلها كالأتي (عمور،2007):
أولا : الشعور بالمشكلة:
هي أولي خطوات التفكير العلمي فعندما يشعر الفرد بموقف أو ظاهرة غير مألوفة تثير رغبته في اكتشاف سرها ومحاولة إيجاد حل لها كما حدث مع العالم مندل فلولا أنه لاحظ سر اختلاف نبات البازلاء لما اكتشف قوانين الوراثة.
ثانيا : تحديد المشكلة :
في هذه المرحلة قد يعتمد الباحث علي خبراته السابقة لتحديد المشكلة أو يضطر لجمع المزيد من المعلومات حول المشكلة ليتمكن من تحديدها وتحديد العناصر المهمة ليتناولها خلال بحثه.
ثالثا: فرض الفروض:
تلعب المخيلة والبصيرة دورها في هذه المرحلة فبعد إلمام الباحث بجميع العناصر المهمة للمشكلة وتحديدها يضع الفروض في ضوء خبراته وتجاربه السابقة والتي تمثل الحلول المحتملة للمشكلة .
رابعا: اختبار الفروض:
في هذه الخطوة يتمكن الباحث من اختبار صحة فروضه فيتمكن من التمسك ببعض الفروض ويسقط البعض الأخر.
خامسا : الوصول إلي النتيجة وتطبيق الحل :
تعتبر هذه الخطوة هي أخر خطوات التفكير العلمي والتي نصل فيه إلي النتيجة التي يمكن تطبيقها لحل هذه المشكلة وحل مشكلات أخري لأنها مدعومة بالأدلة والحقائق الكافية فما نصل إليه يعتبر بمثابة النظرية أو القانون وهذا ما يؤكد علي أنه لا يمكن الفصل بين هذه الخطوات .
مهارات التفكير العلمي:
ومن خلال رجوع الباحثة للأدب التربوي الذي تناول التفكير العلمي وجدت العديد من التقسيمات لمهارات التفكير العلمي وتفاوتت عدد المهارات من باحث لأخر مما يدل علي مرونة هذه المهارات واكتفت بذكر بعضها ومنها تصنيف عرفة (2006) وشمل كلا من المهارات الأتية:
مهارة الملاحظة :
يتميز المفكر عن غيره من الناس في طريقة الملاحظة فالمفكر تفكيراً علمياً سليماً يلاحظ ما يجري ويسجل ملاحظاته ولكي تؤدي الملاحظة إلي التفكير العلمي لابد أن تكون شاملة لكل جوانب الظاهرة حتي لا تؤثر علي تفكير الفرد أو نتائج تفكيره وهناك بعض عوامل الخطأ التي قد يقع بها المفكر العلمي ومنها أخطاء الإدراك البصري أو عدم الدقة في الملاحظة أو الخلفية الثقافية للمفكر أو قصور المعرفة.
مهارة المقارنة:
تشمل مهارة المقارنة إعطاء وصفاً لأوجه التشابه والإختلاف بين الظواهر (الأشياء- نظام الأشياء- العلاقات بين الأشياء)
مهارة التصنيف :
ويقصد بالتصنيف القدرة علي جمع الأشياء وتنظيمها وفق لصفات محددة أو تنظيم الأشياء وفقاً لصفتين أو أكثر وبالتالي تصنف الأشياء إلي مجموعات.
مهارة الصياغة الكمية:
يقصد بها القدرة علي تنظيم البيانات والمعلومات في جداول يمكن قراءتها وترتيبها تصاعدياً أو تنازلياً بناء علي صفة أو أكثر من الصفات التي يمكن ترتيبها.
مهارة القياس :
ويقصد بها القدرة علي إجراء عمليات القياس والحكم علي الأشياء كمياً وفق لمعايير ومحكات محددة.
مهارة التجريب:
تهدف مهارة التجريب إلي التدريب علي الدقة في الملاحظة العلمية والمساعدة في التوصل إلي معلومات وبيانات دقيقة والمساهمة في الضبط العلمي للظواهر والمتغيرات والتحكم بها لكي ندرك التغيرات الحادثة.
مهارة الاستنتاج :
تتطلب مهارة الاستنتاج من المفكر علميا أن يكون قادراً علي :
تحليل البيانات والفروض واستخلاص التعميمات منها، التأكد من دقة وصحة الفكرة العلمية في ضوء مبادئ علمية، التمييز بين الفروض والنظريات وايجاد العلاقات (الترابطية – السببية)، التمييز بين الحقائق من جهة والمفاهيم والمبادئ من جهة أخري، التمييز بين أنسب الفروض لتدعيم عملية الاستنتاج.
التوقعات :
يقصد بها القدرة علي التنبؤ بما قد يحدث في حالة تطبيق الاستنتاجات التي توصلنا إليها علي مواقف جديدة ولكي تكون التنبؤات مقبولة لابد أن نتحقق من صحتها .
تنوعت التصنيفات واختارات الباحثة ستة مهارات وهم ( الملاحظة، المقارنة، التصنيف، الاستنتاج، التفسير، التنبؤ).
دور المعلم في تنمية التفكير العلمي
المعلم هو المحرك الأساسي للعملية التعليمية والهدف الرئيسي من وجوده هو الإرشاد والتوجيه ولكي ينجح المعلم في تنمية قدرة طلابه علي التفكير لابد له من إتباع الخطوات الأتية التي حددها (سرحان،2016) و(موسوعة المعارف التربوية،2006 ، 1178):
المحور الثالث: المهارات الحياتية
مفهوم المهارات الحياتية :
يُعرف ميم (2022) المهارات الحياتية في اللغة بأنها القدرة علي التأقلم مع تحديات الحياة ومتطلباتها والتكيف مع الجميع بطريقة فعالة .
وأوضحها منسي وبخيت (2010) بأنها كل ما يقوم به الفرد لكي يتاقلم بفاعلية مع متطلبات الحياة.
أفاد (Ozmete, 2008,6) أن هناك مجموعة من الأهداف للمهارات الحياتية تسعى لإكسابها للشباب ومنها:
تطوير مفهوم الذات لديهم كشخص يستحق الكرامة.
أهمية المهارات الحياتية:
تساعد المهارات الحياتية علي تطور الأفراد وزيادة أنتاجيتهم مما يزيد من دخولهم ويحسن من وضعهم الإجتماعي والمعيشي وخاصة في المجتمعات التقنية المتقدمة حيث يحتاج الفرد لتلك المهارات (ميم،2022).
ويري (Saravanakumar,2020) أن المهارات الحياتية تمكن الأفراد من التعامل مع تحديات الحياة وإدراك الأحداث اليومية والأستجابة لها بشكل مناسب كما تساعد أيضا المهارات الحياتية في أنتقال الطلاب من مرحلة الطفولة إلي مرحلة البلوغ من خلال تطور مهاراتهم الصحية والإجتماعية بشكل سليم .
يشير إبراهيم (28،2012) إلي بعض الخصائص التي تميز المهارات الحياتية وهي:
المهارات الحياتية في التعليم للمرحلة الثانوية :
حدد النصف وآخرون(2009،14) بعض المهارات الحياتية المناسبة لمرحلة المراهثة منها تعلم رفض التحدي الضار من الأقران، تحقيق التواصل مع المجتمع، وإبراز شخصيته والتعبير عنها.
ويرى كلا من أبو حطب، وصادق(2008،322) أن المراهق يسعى لمعرفة من يكون؟ وما دوره في المجتمع؟ واي مهنة يمكن أن يعمل؟ وكيف يكسب قوت يومه؟ كما يهتم بإدراك الآخرين له ومقارنته بإدراكه لنفسه.
ونستنتج مما سبق أن مطالب المراهق الشخصية تتمثل في الحاجة إلى الاستقلال، وبروز الهوية، وتأكيد الذات،أتخاذ القرار أما فيما يخص الجانب الاجتماعي يتمثل في الحاجة إلى الولاء الاجتماعي، والعلاقات مع الأقران،التواصل مع الأخرين، العمل الجماعي أما الحاجات المهنية تتمثل في التخطيط للمستقبل المهني، المهارات الأكاديمية (الدراسية) .
تنوعت التصنيفات واختارات الباحثة أربعة مهارات وهم ( مهارة التواصل مع الأخرين، مهارة إتخاذ القرار، مهارة العمل الجماعي، مهارات أكاديمية (دراسية).
فروض البحث:
تم إعداد كراسة نشاط الطالبات في وحدة الخلية (التركيب – الوظيفة) المتضمنة بمقرر الأحياء للصف الأول الثانوي، وذلك لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية للوحدة.
نظراً لأن البحث الحالية تتناول استراتيجية السقالات التعليمية والتي تقوم على نشاط الطالبات والتفاعل؛ لذا كان من الضروري إعداد أوراق عمل في الوحدة محل البحث، بحيث تكون هذه الاوراق مرشداً يوجه الطالبات، وتم مراعاة الآتي أثناء إعداد أوراق العمل:
الصورة النهائية لكراسة نشاط الطالبات
بعد إعداد الصورة الأولية لأوراق عمل الطالبات، تم عرضها على مجموعة من المحكمين من أساتذة المناهج وطرق التدريس، وتم إجراء التعديلات التي أوصى بها السادة المحكمين، وبذلك أصبحت أوراق العمل في صورتها النهائية.
من خلال مراجعة بعض الأدبيات والدراسات السابقة في مجال هذه البحث حول مناهج الأحياء وأساليب تدريسها، تم إعداد دليل المعلم لتوظيف السقالات التعليمية في تدريس الأحياء وفيما يلي عرضاً تفصيلياً لهذه الأداة.
دليل المعلم لتوظيف السقالات التعليمية في تدريس الأحياء (إعداد الباحثة )
يفيد دليل المعلم في الاسترشاد به في التدريس، ويساعد في تنفيذ الاستراتيجية بقدر كبير من المرونة والارتجال وعدم التخبط (اللقاني،2003، 406-407).
ويتضمن دليل المعلم بعض الإرشادات والتوجيهات التي تساعد المعلم في تيسير العملية التعليمية ويقدم عرضاً وافياً لدور المعلم في توظيف استراتيجية السقالات التعليمية بما يحقق الأهداف المرجوة من الوحدة الدراسية، كما يقدم للمعلم العون في مساعدة طالبات الصف الأول الثانوي في تنمية مهارات التفكير العلمي وبعض المهارات الحياتية.
يوضح هذا الدليل كيفية توظيف السقالات التعليمية في تدريس وحدة الخلية (التركيب – الوظيفة) "الباب الثاني" من مقرر الأحياء للصف الأول الثانوي، وتنمية مهارات التفكير العلمي وبعض المهارات الحياتية لدى الطالبات.
يعتبر دليل المعلم من ضمن الأدوات الهامة التي تساعد في توضيح كيفية استخدام السقالات التعليمية في شرح تدريس المحتوى الدراسي الذي تم تحديده في هذه البحث، ومن هذا المنطلق قامت الباحثة بإعداد هذا الدليل ليكون متوفراً بين يدي المعلمين أثناء قيامهم بتدريس الموضوعات الدراسية؛ ليتمكنوا من التدريس بشكل صحيح وجيد داخل الصف الدراسي .
من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة كدراسة عرفة (2006)، شهاب (2007)، غلام (2008)، الحويجي ومحمد (2012)، الخفاجي (2013)،والمحتوى العلمي لوحدة الخلية (التركيب – الوظيفة) المقرر على طالبات الصف الأول الثانوي تم إعداد اختبار مهارات التفكير العلمي وفقاً للخطوات الأتية:
التجربة الاستطلاعية
تم تطبيق الاختبار في صورته الأولية على مجموعة استطلاعية عددهم 35 طالبة من طالبات الصف الأول الثانوي بمعهد فتيات حسين رشدي الثانوي في الفصل الدراسي الاول 2023/2024م وذلك بداية التيرم الأول من العام الدراسي وذلك بهدف:
الصورة النهائية للاختبار بعد إجراء تعديلات المحكمين تكون الاختبار من 30مفردة.
الخصائص السيكو مترية للاختبار (الصدق – الثبات):
صدق الاختبار يعني مدى صلاحية الاختبار لقياس ما وضع لقياسه، أي أنه يقيس الوظيفة التي يزعم أنه يقيسها، ولا يقيس شيئاً آخر بدلاً منها أو بالإضافة إليها، وقد تم التحقق من صدق الاختبار؛ وذلك من خلال :
تم عرض الاختبار في صورته الأولية على مجموعة من المحكمين المتخصصين في مناهج وطرق تدريس العلوم وذلك لاستطلاع آرائهم حول مدى :
وقد تم الحصول على مؤشر لصدق محتوى الاختبار، حيث اتفق السادة المحكمون على مناسبته وبلغت نسبة الاتفاق 84.4%، وبناء عليه تم إجراء التعديلات التي اقترحها السادة المحكمون.
جدول (1)
قيم معاملات الفا كرونباخ لكل مهارة من مهارات التفكير العلمي
م |
المهارة |
معامل الفا كرونباخ |
1 |
مهارة الملاحظة |
0.83 |
2 |
مهارة المقارنة |
0.74 |
3 |
مهارة التصنيف |
0.72 |
4 |
مهارة الاستنتاج |
0.85 |
5 |
مهارة التفسير |
0.78 |
6 |
مهارة التنبؤ |
0.76 |
الاختبار ككل |
0.78 |
يتضح من الجدول (1 ) السابق أن قيم معاملات الثبات كانت جميعها أكبر من (0.7) مما يدل على ثبات الاختبار، وبذلك تم التأكد من صدق وثبات اختبار التفكير العلمي، وأصبح الاختبار في صورته النهائية مكونًا من (30) فقرة.
ثانياً: اعداد مقياس المهارات الحياتية لطالبات الصف الأول الثانوي (إعداد الباحثة).
- الهدف من المقياس .
أُعد المقياس بهدف قياس مستوى المهارات الحياتية لدى طالبات الصف الأول الثانوي .
خطوات إعداد وبناء المقياس:
الاطلاع على الدراسات السابقة
الاطلاع على المقاييس السابقة والمتشابهة للمقياس الحالي
الخصائص السيكو مترية للمقياس (الصدق – الثبات):
1 أولا: الصدق: -
1- الصدق المنطقي ( صدق المحكمين ):
عرض المقياس في صورته الأولية على لجنة من السادة المحكمين ، وقد استهدفت الباحثة من هذا الإجراء الوقوف على: -
* مدى ملائمة الأبعاد التي يتضمنها المقياس لقياس بعض المهارات الحياتية لطالبات الصف الأول الثانوي
*مدى ملائمة العبارات للبعد الذي تقيسه.
* تعديل أو إضافة أو حذف أي عبارة من العبارات بما يرونه مناسبًا لقياس المهارات الحياتية لطالبات الصف الأول الثانوي
ثم قامت الباحثة بتحليل نتائج ومقترحات السادة المحكمين، وحسب نسبة الاتفاق على أبعاد المقياس وعباراته، وقد قبلت الباحثة نسبة الاتفاق حيث بلغت (85%) من السادة المحكمين على أبعاد المقياس وعباراته، وكذلك إعادة صياغة العبارة التي يجمع على تعديلها بنفس نسب الاتفاق، وفيما يلي نتائج تحكيم المقياس:
أجمع السادة المحكمين على ملائمة أبعاد المقياس لقياس المهارات الحياتية لطالبات الصف الأول الثانوي.
2- الثبات:
يعنى بالثبات الاستقرار بمعنى أنه إذا تكررت عمليات القياس لأظهرت درجات تتميز بالاستقرار كما أنه قد يعنى بالثبات الموضوعية
ثانيا: الثبات:
يعنى بالثبات الاستقرار بمعنى أنه إذا تكررت عمليات القياس لأظهرت درجات تتميز بالاستقرار كما أنه قد يعنى بالثبات الموضوعية Objectivity .
1- طريقة إعادة التطبيق :
تم استخدام طريقة إعادة التطبيق لحساب ثبات المقياس بعد تطبيقه على العينة الاستطلاعية، بفاصل زمني أسبوعين بين التطبيق الأول والتطبيق الثاني، وبعدها تم حساب معامل الارتباط بين درجات الطلاب في التطبيق الأول ودرجاتهم في التطبيق الثاني على المقياس ككل، ويوضح جدول (2) قيم معامل الثبات.
جدول (2)
قيم معامل ثبات إعادة التطبيق
لمقياس المهارات الحياتية لطالبات الصف الأول (ن =35)
الخواص |
معامل ثبات المقياس بطريقة إعادة تطبيق الاختبار |
مقياس المهارات الحياتية لطالبات الصف الأول الثانوي |
0.88** |
** دال عند مستوى 0.01
يتضح من جدول (2) أن معامل ثبات المقياس دالة عند مستوى 0.01، مما يُشير إلى درجة عالية من الثبات للمقياس.
2- طريقة معادلة ألفا كرونباك Alpha Cronbach Method:
جدول ( 3) قيم معاملات الفا كرونباخ لكل بعد من ابعاد مقياس المواقف الحياتية
م |
المهارة |
معامل الفا كرونباخ |
1 |
التواصل مع الأخرين |
0.82 |
2 |
العمل الجماعي |
0.85 |
3 |
مهارات أكاديمية (دراسية) |
0.75 |
4 |
اتخاذ القرار |
0.72 |
المقاييس ككل |
0.78 |
يتضح من الجدول (3) السابق أن قيم معاملات الثبات كانت جميعها أكبر من (0.7) مما يدل على ثبات المقياس ، وبذلك تم التأكد من صدق وثبات مقياس المواقف الحياتية
تنفيذ تجربة البحث:
تم اختيار مجموعة البحث من طالبات الصف الأول الثانوي بمعهد فتيات حسين رشدي الثانوي بأسيوط للعام الدراسي 2023/2024م ، وتم تقسيمها إلى مجموعتين (ضابطة وتجريبية) وبلغ عدد المجموعة الضابطة (35) طالبة ودرست بالطريقة المعتادة وعدد المجموعة التجريبية (35) ودرست بالسقالات التعليمية، وتم تطبيق الأدوات بعدياً ورصد النتائج ومعالجتها إحصائياً.
نتائج البحث وتفسيرها:
للتأكد من صحة الفرض الأول من فروض البحث والذي نصه أنه" يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية لاختبار مهارات التفكير العلمي"؛ تم استخدام قيمة T للعينات البارامترية للأزواج المستقلة من خلال البرنامج الإحصائيSpss v23، وجدول(1) يوضح ذلك:
جدول (4)
نتائج اختبار "T-test" للكشف عن دلالة الفرق بين متوسطي درجات المجموعتين
التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير العلمي
م |
الأبعاد |
المجموعة |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
درجة الحرية |
قيمة "ت" |
حجم الاثر |
|
d |
مربع ايتا |
|||||||
1 |
مهارة الملاحظة |
الضابطة |
3.63
|
1.37
|
68 |
2.758 |
0.33
|
0.10 |
التجريبية |
4.37
|
0.81
|
||||||
2 |
مهارة المقارنة |
الضابطة |
3.11
|
1.60
|
68 |
3.242 |
0.39
|
0.14 |
التجريبية |
4.17
|
1.07
|
||||||
3 |
مهارة التصنيف |
الضابطة |
3.14
|
1.50
|
68 |
5.501 |
0.67 |
0.38 |
التجريبية |
4.66
|
0.64
|
||||||
4 |
مهارة الاستنتاج |
الضابطة |
2.51
|
1.62
|
68 |
6.110 |
0.74 |
0.47
|
التجريبية |
4.51
|
1.07
|
||||||
5 |
مهارة التفسير |
الضابطة |
2.91
|
1.67
|
68 |
5.469 |
0.66 |
0.38 |
التجريبية |
4.63
|
0.81
|
||||||
6 |
مهارة التنبؤ |
الضابطة |
2.63
|
1.65
|
68 |
4.613 |
0.56 |
0.28
|
التجريبية |
4.17
|
1.10
|
||||||
الدرجة الكلية لاختبار التفكير العلمي |
الضابطة |
17.94
|
5.09
|
68 |
8.962 |
1.09 |
0.93
|
|
التجريبية |
26.51 علماً بأن "ت" الجدولية بدرجة حرية 68 وعند مستوى 0.01 تساوى 2.660 وعند مستوى 0.05 تساوى 2.000
|
2.48
|
اختبار صحة الفرض الثاني من فروض البحث والذى ينص على:
"يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس المهارات الحياتية .
جدول (5)
نتائج اختبار "T-test" للكشف عن دلالة الفرق بين متوسطي درجات المجموعتين
التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس المواقف الحياتية
م |
الأبعاد |
المجموعة |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
درجة الحرية |
قيمة "ت" |
حجم الاثر |
|
D |
مربع ايتا |
|||||||
1 |
التواصل مع الأخرين |
الضابطة |
21.26 |
2.23 |
68 |
30.955 |
3.75 |
0.93 |
التجريبية |
37.63
|
2.20 |
||||||
2 |
العمل الجماعي |
الضابطة |
21.34 |
1.92 |
68 |
38.492 |
4.67 |
0.96 |
التجريبية |
37.66
|
1.61 |
||||||
3 |
مهارات أكاديمية (دراسية) |
الضابطة |
21.40 |
3.46 |
68 |
22.498 |
2.73 |
0.88 |
التجريبية |
37.14
|
2.28 |
||||||
4 |
اتخاذ القرار
|
الضابطة |
21.20 1.20 |
3.11 |
68 |
25.999 |
3.15 |
0.91 |
التجريبية |
38.03
|
2.23 |
||||||
الدرجة الكلية لمقياس المواقف الحياتية |
الضابطة |
85.20
|
6.76
|
68 |
48.682 |
5.90 |
0.97 |
|
التجريبية |
150.46
|
4.15
|
يتضح من جدول (5) السابق ما يلي:وجود فرق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطي درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لمقياس المواقف الحياتية ككل ، وذلك لصالح المجموعة التجريبية، وبلغت قيمة حجم الأثر "d" (5.90) ، وحجم الاثر " مربع ايتا" (0.97) وهي قيمة كبيرة مما يدل على أن السقالات التعليمية لها تأثير كبير في تنمية مهارات المواقف الحياتية لدى المجموعة التجريبية.
لاختبار صحة الفرض الثالث من فروض البحث والذى ينص على:
“يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التفكير العلمي لصالح التطبيق البعدي
جدول(6)
نتائج اختبار "T-test" للكشف عن دلالة الفرق بين متوسطي درجات المجموعة
التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التفكير العلمي
م |
الأبعاد |
المجموعة |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
درجة الحرية |
قيمة "ت" |
حجم الاثر |
|
d |
مربع ايتا |
|||||||
1 |
مهارة الملاحظة |
القبلي |
2.06 |
1.11 |
34 |
9.066 |
1.55 |
0.71 |
البعدي |
4.37 |
0.81 |
||||||
2 |
مهارة المقارنة |
القبلي |
1.83 |
1.40 |
34 |
7.444 |
1.28 |
0.62 |
البعدي |
4.17 |
1.07 |
||||||
3 |
مهارة التصنيف |
القبلي |
1.77 |
1.09 |
34 |
51.129 |
8.77 |
0.99 |
البعدي |
4.66 |
0.64 |
||||||
4 |
مهارة الاستنتاج |
القبلي |
1.46 |
1.07 |
34 |
12.438 |
2.13 |
0.82 |
البعدي |
4.51 |
1.07 |
||||||
5 |
مهارة التفسير |
القبلي |
1.71 |
1.13 |
34 |
12.438 |
2.13 |
0.82 |
البعدي |
4.63 |
0.81 |
||||||
6 |
مهارة التنبؤ |
القبلي |
1.57 |
1.09 |
34 |
12.306 |
2.11 |
0.82 |
البعدي |
4.17 |
1.10 |
||||||
الدرجة الكلية لاختبار التفكير العلمي |
القبلي |
10.40 |
2.24 |
34 |
25.708 |
4.41 |
0.95 |
|
البعدي |
26.51
|
2.48
|
يتضح من جدول (6) السابق ما يلي:وجود فرق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير العلمي ككل ، وذلك لصالح المجموعة التجريبية، وبلغت قيمة حجم الأثر "d" (4.41) ، وحجم الاثر " مربع ايتا" (0.95) وهي قيمة كبيرة السقالات التعليمية لها تأثير كبير في تنمية مهارات التفكير العلمي لصالح التطبيق البعدي.
لاختبار صحة الفرض الرابع من فروض البحث والذى ينص على:"يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس المهارات الحياتية لصالح التطبيق البعدي"
جدول(7)
نتائج اختبار "T-test" للكشف عن دلالة الفرق بين متوسطي درجات
المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس المواقف الحياتية
م |
الأبعاد |
المجموعة |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
درجة الحرية |
قيمة "ت" |
حجم الاثر |
|
d |
مربع ايتا |
|||||||
1 |
التواصل مع الأخرين |
الضابطة |
20.51 |
2.43 |
34 |
27.661 |
4.74 |
0.96 |
التجريبية |
37.63 |
2.20 |
||||||
2 |
العمل الجماعي |
الضابطة |
20.29 |
2.09 |
34 |
35.930 |
6.16 |
0.97 |
التجريبية |
37.66 |
1.61 |
||||||
3 |
مهارات أكاديمية (دراسية) |
الضابطة |
20.43 |
1.97 |
34 |
30.946 |
5.31 |
0.97 |
التجريبية |
37.14 |
2.28 |
||||||
4 |
اتخاذ القرار
|
الضابطة |
20.11 |
2.78 |
34 |
31.025 |
5.32 |
0.97 |
التجريبية |
38.03 |
2.23 |
||||||
الدرجة الكلية لمقياس المواقف الحياتية |
الضابطة |
81.34 |
5.43 |
34 |
60.646 |
10.40 |
0.99 |
|
التجريبية |
150.46 |
4.15 |
يتضح من جدول (7) السابق ما يلي:وجود فرق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس المواقف الحياتية ككل ، وذلك لصالح المجموعة التجريبية، وبلغت قيمة حجم الأثر "d" (10.40) ، وحجم الاثر " مربع ايتا" (0.99) وهي قيمة كبيرة مما يدل على أن السقالات التعليمية لها تأثير كبير في تنمية مهارات المواقف الحياتية ككل لصالح التطبيق البعدي.
توصيات البحث ومقترحاته:
(أ) توصيات البحث: من خلال استعراض نتائج البحث، تم التوصل إلى التوصيات التالية:
مقترحات البحث: اختُتم البحث بتقديم عدد من المقترحات لدراسة مستقبلية في مجال المناهج وطرق تدريس الأحياء، وهي:
المراجع
أولاً: المراجع العربية
ثانياً: المراجع الأجنبية
المراجع
أولاً: المراجع العربية
ثانياً: المراجع الأجنبية