أثــر الممارســات الإداريــــة علـــى توفيـــر بيئـــة مدرسيــة آمنـــة: دراســة تطبيقيـــة علـــى مـــدراء مـــدراس المرحلـــة المتوسطـــة بمدينـــة جـــدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة جدة

10.21608/mfes.2024.390184

المستخلص

المستخلص
هدف البحث إلى التعرف على مستوى الممارسات الإدارية بمدارس المرحلة المتوسطة، ومستوى البيئة المدرسية الآمنة بمدينة جدة بمدارس المرحلة المتوسطة. واشتملت عينة البحث على (367) مفردة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي كمنهج للبحث. واستعانت الباحثة بالاستبانة كأداة للبحث، وقد توصلت الباحثة إلى عدد من النتائج، أهمها: أن مستوى الممارسات الإدارية في المرحلة المتوسطة جاء بدرجة استجابة (عالية)، كما أن مستوى البيئة المدرسية الآمنة بمدارس المرحلة المتوسطة جاء بدرجة استجابة (عالية). وقد أوصى البحث بالعديد من التوصيات أهمها: ضرورة تطوير مهارات مدراء المدارس في الممارسات الإدارية، والعمل على تحسين وتطوير البنية التحتية في مدارس المرحلة المتوسطة بمدينة جدة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

            مركز أ . د . احمد المنشاوى

                 للنشر العلمى والتميز البحثى

                      مجلة كلية التربية

                      =======

 

 

أثــر الممارســات الإداريــــة علـــى توفيـــر بيئـــة مدرسيــة آمنـــة: دراســة تطبيقيـــة علـــى  مـــدراء مـــدراس المرحلـــة المتوسطـــة بمدينـــة جـــدة

 

 

 

إعــــــــــــــــــــــداد

د/فاطمة بنت يحي سعيد عسيري

الأستاذ المساعد في الإدارة والتخطيط التربوي 

كلية التربية / قسم القيادة والسياسات التربوية / جامعة جدة 

dosy-85@hotmail.com

 

 

   }المجلد الأربعون– العدد التاسع– جزء ثانى – سبتمبر 2024م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

المستخلص

هدف البحث إلى التعرف على مستوى الممارسات الإدارية بمدارس المرحلة المتوسطة، ومستوى البيئة المدرسية الآمنة بمدينة جدة بمدارس المرحلة المتوسطة. واشتملت عينة البحث على (367) مفردة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي كمنهج للبحث. واستعانت الباحثة بالاستبانة كأداة للبحث، وقد توصلت الباحثة إلى عدد من النتائج، أهمها: أن مستوى الممارسات الإدارية في المرحلة المتوسطة جاء بدرجة استجابة (عالية)، كما أن مستوى البيئة المدرسية الآمنة بمدارس المرحلة المتوسطة جاء بدرجة استجابة (عالية). وقد أوصى البحث بالعديد من التوصيات أهمها: ضرورة تطوير مهارات مدراء المدارس في الممارسات الإدارية، والعمل على تحسين وتطوير البنية التحتية في مدارس المرحلة المتوسطة بمدينة جدة.

كلمات مفتاحية: الممارسات الإدارية؛ البيئة المدرسية الآمنة؛ مدارس المرحلة المتوسطة؛ مدينة جدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

The Impact of Administrative Practices on Providing a Safe School Environment: An Applied Study on Middle School Principals in Jeddah

Dr .Fatima Yehya Saeed Assiri

Assistant Professor Administration and Educational Planning

Jeddah University

Abstract

The research aimed to identify the level of administrative practices in middle schools, and the level of the safe school environment in Jeddah in middle schools. The research sample included (367) items, and the researcher used the descriptive approach as a research method. The researcher used the questionnaire as a research tool. The researcher reached a number of results, the most important of which are: The level of administrative practices in the middle stage came with a (high) response rate, and the level of the safe school environment in middle schools came with a (high) response rate. The research recommended many recommendations, the most important of which are: the necessity of developing the skills of school principals in administrative practices, and working to improve and develop the infrastructure in middle schools in Jeddah.

Keywords: Administrative practices; Safe school environment; Middle schools; City of Jeddah

 

 

 

 

المقدمة:

تُعد البيئة المدرسية الآمنة من أهم الركائز الأساسية لتحقيق العملية التعليمية الناجحة، فالمدرسة تمثل المكان الذي يقضي فيه الطلاب جزءًا كبيرًا من وقتهم اليومي، حيث يتعلمون وينمون ويتفاعلون مع زملائهم ومعلميهم، لذا فإن توفير بيئة آمنة وداعمة يُعد من أهم أولويات النظام التعليمي في جميع دول العالم.

وتشير البيئة المدرسية إلى المكان الذي يحدث فيه تفاعل اجتماعي متعدد الأبعاد بين جميع عناصر العملية التعليمية: الإدارة الناجحة، والمعلمون الأكفاء، والمنهج الجيد، والمباني المجهزة بشكل متكامل، بما في ذلك المختبرات وغرف مصادر التعلم والتقنيات المتطورة       (عبد الباسط، 2020، ص. 162). وتُشكل البيئة المدرسية الآمنة الإطار الذي يتم فيه التعلم بشكل فعال، حيث أصبح تنظيم بيئة التعلم من الكفايات الأساسية والمهارات التي يتم قياس أداء القائمين على العملية التعليمية من خلالها، ويتطلب تحقيق جودة التعليم بيئة مدرسية آمنة، فتوفر الإمكانات وتجهيزها داخل المدرسة لا يكون له قيمة دون وجود بيئة مدرسية آمنة (السيد وعلى، 2021، ص. 586). وتزداد أهمية  توافر البيئة المدرسية الآمنة مع مرحلة طلاب المتوسطة نظرا لما يعتري هذه المرحلة من تغيرات جسدية  و نفسية وسلوكية تستلزم وجود            الأمان المدرسي.

لذا تحرص إدارة المدرسة على تطوير وتنفيذ سياسات وممارسات فعالة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع المشكلات، وتطبيق إجراءات سريعة عند حدوثها؛ كما تعمل الإدارة على تعزيز روح التعاون بين جميع أفراد المجتمع المدرسي لمواجهة السلوكيات غير المرغوبة مثل السرقة والعدوان والعنف والإساءة (Karadaş et al., 2023, p. 136). وتشمل أبعاد البيئة المدرسية الآمنة: البيئة المادية التي تتضمن صيانة المباني وتوفير الأجهزة المادية، والبيئة النفسية المعنوية من توفير الأمان والعدالة والتعاون ودعم العلاقات بين المعلمين والطلاب وتفعيل الأنشطة (الظويلمي، 2019، ص. 464). كما تشمل البيئة الصحية التي تتضمن الخدمات الوقائية والعلاجية على حد سواء من خلال مجموعة متكاملة من الخدمات والأنظمة التي تهدف في مجملها إلى تعزيز الوضع الصحي (المومني، 2019، ص. 191). والبيئة المعرفية المتعلقة بالمناهج المدرسية ومدى مرونتها وتنوعها وقابليتها للتطبيق بسهولة، وتكاملها وقدرتها على تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب (عبيدات، 2019، ص. 106).

في هذا السياق، تلعب الإدارة المدرسية دورًا محوريًا في ضمان توفير البيئة المدرسية الآمنة. فالممارسات الإدارية للمدراء، من خطط وسياسات وقرارات، لها تأثير مباشر على المناخ العام السائد داخل المدرسة، فقد أكد الطائي (2020، ص. 2330) على أن الممارسات الإدارية للمؤسسات التعليمية من رؤى وأساليب واستراتيجيات لتحسين البيئة المدرسية لها تأثير كبير في دعم البيئة المدرسية وتطويرها، مما ينعكس إيجابيًا على مخرجات العملية التعليمية وزيادة كفاءتها، وتوفير بيئة عمل آمنة ومناسبة تشجع العاملين فيها على العمل كوحدة             اجتماعية متكاملة.

وتسهم القيادة الفعّالة والحكيمة التي يتبعها المديرون في إيجاد مناخ مدرسي إيجابي يشعر فيه الطلاب والمعلمون بالأمان والانتماء؛ وهو ما أشار له "مورتيجو وسوهارنينجش" (Murtedjo & Suharningsh, 2018, p. 8) إلى أن الممارسات الإدارية لمديري المدارس تلعب دورًا فعالًا في بناء بيئة مدرسية آمنة من خلال تنظيم البيئات الاجتماعية والمادية والتعليمية، مما يعزز شعور الطلاب بالراحة في التعلم، ويحسن إحساس المعلمين بالاحترام، ويزيد من قدرتهم على أداء عملهم بفعالية، ويعزز الرفاهية النفسية، ويدعم البيئة المدرسية الآمنة. كما أكد "أوكوه وأفانجيده" (Okoh & Afangideh, 2018,p. 142) أن ممارسات مديري المدارس، مثل التواصل الفعال من خلال عقد الاجتماعات وورش العمل والإشراف الفعال على الأنشطة المدرسية، تُعد من أهم الممارسات الإدارية التي تسهم في تهيئة بيئة    مدرسية آمنة.

وتعد الممارسات الإدارية بمثابة انعكاسًا لطبيعة عمل مدير المدرسة، ونمط شخصيته في توفير الفرص التواصلية في بيئة العمل التربوي، إذ يمثل المدير رأس الهرم الإداري،        وكلما تحسنت الممارسات الإدارية، انعكس ذلك إيجابًا على بيئة المدرسة بجميع عناصرها (محسن، 2022، ص. 849). كما أشار "ايجوني" (Igoni, 2020, p. 1035) إلى أن الممارسات الإدارية تشمل الوظائف والأعمال التي يقوم بها مديرو المدارس بهدف تحفيز المعلمين وتحسين جودة أدائهم، وتتضمن هذه الممارسات اختيار أسلوب القيادة الفعّال، ومشاركة المعلمين في اتخاذ القرارات، تفويض المهام، وتوفير رفاهية المعلمين وتلبية احتياجاتهم، والحفاظ على التواصل المفتوح بين الإدارة والمعلمين، وتوفير المرافق التعليمية الكافية لضمان أداء وظيفي فعّال، وتنظيم ورش عمل لتحديث المعرفة للمعلمين.

ومن ثم تعد الممارسات الإدارية أمرا في غاية الأهمية، ولها مجموعة من الأبعاد تتمثل في: بُعد إدارة الاجتماعات من خلال حرص مديري المدارس على عقد الاجتماعات والإصغاء لاقتراحات المعلمين ومنحهم الفرصة لطرح آرائهم خلال الاجتماع، وبُعد إدارة الوقت لمواجهة الأمور الطارئة والتخطيط للأعمال الإدارية بشكل دوري، وبُعد إدارة الأزمات من خلال وضع المدير لخطط الأزمات ضمن الخطة المدرسية واتخاذ التدابير اللازمة للحد من الوقوع في الأزمات، وبُعد إدارة الأفراد من خلال التشجيع على تقديم المبادرات البناءة للارتقاء بمستوى المدرسة والتعاون مع المعلمين لتحديد احتياجاتهم (مقابله، 2022).

وباستقراء ما سبق يتضح أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الممارسات الإدارية الفعّالة وبين تحقيق بيئة مدرسية آمنة؛ إذ تعكس هذه الممارسات قدرة الإدارة المدرسية على تبني استراتيجيات وسياسات تسهم في خلق جو مدرسي يبعث على الطمأنينة والأمان وخصوصا لمدراس المرحلة المتوسطة والتي تتسم بالمرحلة الحرجة، لذا يهدف البحث التالي إلى التعرف على أثر الممارسات الإدارية للمدراء على توفير بيئة مدرسية آمنة بمدراس المرحلة المتوسطة بمدينة جدة.

مشكلة البحث:

تُعد البيئة المدرسية الآمنة من الأسس الجوهرية لتحقيق عملية تعليمية ناجحة وفعالة، وتشهد المدارس في المملكة العربية السعودية جهودًا مستمرة لتحسين جودة التعليم وضمان سلامة الطلاب والمعلمين على حد سواء؛ فقد أكد البطاينة (2016) أن وزارة التعليم السعودية تبذل جهودًا كبيرة لإعداد كوادر قادرة على خلق بيئة مدرسية آمنة تتيح فرص التعلم والتعليم المنشود، ويعتمد نجاح هذه الجهود بدرجة كبيرة على كفاءة الإدارة المدرسية في القيام بمهامها.

ومع ذلك، لايزال هناك تحديات متعددة في توفير بيئة مدرسية آمنة تُعزز من رفاهية الطلاب وتدعم العملية التعليمية بشكل متكامل، حيث أشار الشهري (2022) إلى أن إجراءات الأمن والسلامة داخل مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية لا تزال تقليدية. وأكد المخلفي (2021) أن توفير بيئة صحية مدرسية آمنة، ووضع الخطط لذلك، واستثمار الموارد المتاحة، والمشاركة في عمليات المراقبة، وتدقيق الإجراءات جميعها جاءت بدرجات متفاوتة بين المتوسطة والضعيفة، وهذا يعود إلى كثرة المهام والأعباء المدرسية.

وبالرغم من التأثير المباشر للممارسات الإدارية على بيئة المدرسة وسلامة جميع الأطراف المعنية، إلا أن واقع الممارسات الإدارية لمدراء مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية يُظهر أنها جاءت بدرجة متوسطة من حيث مشاركة منسوبي المدارس في تحديد الأنشطة المحققة للأهداف التربوية وتحديد نقاط القوة وجوانب الضعف في الأمور الإدارية للمدرسة، وتيسير عمليات الاتصال والعلاقات الإنسانية، والتعامل بمرونة مع المشكلات          (تنيرة، 2018). وأوضح السدحان (2016) أن هناك ضعفًا في مهارة إدارة الاجتماعات لدى مدراء المدارس المتوسطة بشكل عام، حيث يميلون إلى فرض آرائهم على المعلمين، مما يزيد من أعباء المعلمين ويحد من مشاركتهم وتفاعلهم في الاجتماعات. وأشار الرميح (2018) إلى أن إدارة الوقت تمثل تحديًا كبيرًا لمديري مدارس التعليم العام في المملكة، مما يتطلب زيادة الوعي بأهمية الوقت كمورد ثمين وجزء من الممارسات الإدارية التنظيمية.

وفيما يتعلق بإدارة الأزمات؛ توصلت دراسة القحطاني (2019) إلى أن ممارسة مدراء المدارس لإدارة الأزمات بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر المعلمين جاءت بدرجة متوسطة، مما يستدعي إعادة النظر في خطط مواجهة الأزمات. وأشار القحطاني (2020) فيما يتعلق بإدارة الأفراد بأن كثرة الأعباء الملقاة على عاتق مدراء المدارس تمنعهم من متابعة التزام المعلمين باستمرار وإدارة شؤونهم بفعالية.

مما سبق يتضح أنه مازال هناك تحديات متزايدة تواجه العملية التعليمية في المملكة العربية السعودية ، وتزداد الحاجة لفهم تأثير الممارسات الإدارية على توفير بيئة مدرسية آمنة في المدارس  ولاسيما في مدارس مدينة جدة إذ تجلى ظهور مشكلة إعادة تشكيل الأحياء العشوائية وتوزيع طلابها بشكل اخر على المدارس فاستلزم تطبيق ممارسات إدارية لتحقيق بيئة آمنة تدعم التعليم الفعال والمستدام، لذا يمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤل الرئيس التالي: ما أثر الممارسات الإدارية للمدراء على توفير بيئة مدرسية آمنة بمدراس المرحلة المتوسطة؟

أسئلة البحث

يسعى البحث للإجابة عن الأسئلة الأتية:

  • السؤال الأول: ما واقع الممارسات الإدارية بمدراس المرحلة المتوسطة؟
  • السؤال الثاني: ما مدى توافر بيئة مدرسية آمنة بمدارس المرحلة المتوسطة؟
  • السؤال الثالث: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الممارسات الإدارية بمدارس المرحلة المتوسطة تُعزَى لمتغيرات البحث (النوع–المؤهل-عدد سنوات الخبرة)؟
  • السؤال الرابع: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في البيئة المدرسية الآمنة بمدارس المرحلة المتوسطة تُعزَى لمتغيرات البحث (النوع–المؤهل العلمي-عدد سنوات الخبرة)؟
  • السؤال الخامس: هل يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (05≥α) للممارسات الإدارية على البيئة المدرسية الآمنة؟

 

أهمية البحث:

  • الأهمية النظرية:
  1. يكتسب البحث أهميته العلمية كونه يُسلط الضوء على هذا الموضوع الحيوي من العملية التعليمية وهو توفير البيئة المدرسية الآمنة.
  2. تنبع أهمية البحث من الحاجة المُلحة لتقديم فهم عميق للممارسات الإدارية المختلفة بمدارس المرحلة المتوسطة بالمملكة، والذي يعزز الفهم النظري للمفاهيم الإدارية وكيفية تطبيقها في السياق التعليمي.
  3. قد يسهم البحث في إثراء الأدب الأكاديمي والمكتبات السعودية بمعلومات ومعارف حول كيفية تأثير السياسات والإجراءات الإدارية على البيئة المدرسية.
  • الأهمية التطبيقية:
  1. تنبع أهمية البحث العملية من خلال التركيز على فهم الدور الذي تلعبه الممارسات الإدارية لمدراء مدراس المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية لتعزيز الأمان في البيئة المدرسية.
  2. قد تسهم نتائج هذا البحث في تعزيز ممارسات الإدارة المدرسية الفعّالة التي من شأنها توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
  3. تقديم التوصيات التي يمكن أن تساعد في خلق بيئة تعليمية آمنة، محفزة، وداعمة للطلاب والمعلمين على حد سواء، مما يسهم في تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة في مدارس المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية.

أهداف البحث:

يهدف البحث إلى الآتي:

  • التعرف على الممارسات الإدارية بمدراس المرحلة المتوسطة.
  • التعرف على مدى توافر بيئة مدرسية آمنة بمدارس المرحلة المتوسطة.
  • الكشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الممارسات الإدارية بمدارس المرحلة المتوسطة تُعزَى لمتغيرات البحث (النوع–المؤهل-عدد سنوات الخبرة).  
  • الكشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في البيئة المدرسية الآمنة بمدارس المرحلة المتوسطة تُعزَى لمتغيرات البحث (النوع–المؤهل العلمي-عدد سنوات الخبرة).
  • الكشف عن وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (05≥α) للممارسات الإدارية على البيئة المدرسية الآمنة.

حدود البحث:

  • الحدود الموضوعية: يقتصر البحث على تناول أثر الممارسات الإدارية (إدارة الاجتماعات – إدارة الأزمات – إدارة الأفراد - إدارة الوقت) على توفير بيئة مدرسية آمنة (البيئة المادية – البيئة الصحية – البيئة النفسية – البيئة المعرفية) بمدراس المرحلة المتوسطة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
  • الحدود البشرية: معلمي مدارس المرحلة المتوسطة بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
  • الحدود المكانية: مدارس المرحلة المتوسطة بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
  • الحدود الزمانية: تم تطبيق أداة البحث خلال العام الدراسي 2023.

مصطلحات البحث:

  • الممارسات الإدارية:

عرف اسطنبولي وآخرون (2016، ص. 651) الممارسات الإدارية بأنها "الجهود المنسقة ومجموعة الأعمال الإدارية التي يقوم بها مدراء المدارس من أجل تحقيق الأهداف التربوية، وتشمل كل ما يتعلق بالعملية الإدارية من تخطيط للعملية التعليمية بالمدرسة، وتنظيم علاقات العمل وتوزيع المسؤوليات".

وتُعرف الممارسات الإدارية إجرائيًا بأنها الأنشطة والإجراءات والتدابير التي يقوم بها مدراء مدارس المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية بمدينة جدة بهدف تحسين وتنظيم البيئة المدرسية وتشمل إدارة الاجتماعات والأفراد والوقت والأزمات.

  • البيئة المدرسية:

عرف الطائي (2020، ص. 2332) البيئة المدرسية بأنها "المناخ العام السائد داخل أسوار المدرسة، ومكوناته المادية والبشرية التي تسعى كلها إلى الوصول بالطلاب والمعلمين وكافة عناصر العملية التربوية إلى أقصى درجات الاستفادة من العملية التعليمية، فالبيئة المدرسية مجموع التفاعلات الإنسانية بين القيادة التربوية والعاملين جميعا داخل المؤسسة لتحقيق أهدافها وزيادة كفاءتها".

وتُعرف البيئة المدرسية إجرائيًا بأنها الإطار العام لمدارس المرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية بمدينة جدة، والتي تشمل كافة العناصر المادية والنفسية                 والصحية والمعرفية.

الإطار النظري:

الممارسات الإدارية لمدير المدرسة مفهومها وأبعادها:

يتوقف نجاح أي مؤسسه تربوية على المدير والممارسات الإدارية التي يقوم بها، وتختلف تلك الممارسات ومدى تحقيق الأهداف من إدارة إلى أخرى، ويرجع هذا الاختلاف إلى التباين بين المديرين في أنماطهم الإدارية، والأساليب والطرق المتبعة من قبل المدير، ومدى امتلاكه للكفاءة والخبرة، فالإدارة الناجحة تدفع العاملين إلى العمل، ويتم ذلك من خلال           ممارسة المدير لدوره القيادي، وتهيئة الظروف المناسبة للعاملين، واشباع رغباتهم وميولهم (الشديفات؛ أرشيد،2015، ص.3).

وبذلك فإن الإدارة المدرسية تتطلب من المدير القيام بمجموعة من المهام المتمثلة في التخطيط والتنظيم والتوجيه والمتابعة، في جميع الأنشطة المختلفة؛ لتحقيق الأهداف، لأن التعليم لا يتوقف فقط على وضوح الرؤية بالنسبة لفلسفته وأهدافه، بل يتوقف على توفير قيادات واعية لإدارته لديها القدرة الكافية للتخطيط والتنفيذ السليم لخططه (مطاوع،2014، ص. 236).

وتعد الممارسات الإدارية لمدير المدرسة جانب مُهم في ادارة المدرسة، لأنها تدعم أداء مهام المدير بفعالية حيث يتولى إدارة شؤون الموظفين والطلاب، وتوضيح والعلاقات بين المدرسة والمجتمع، وإدارة التمويل المدرسي والمرافق المادية، بالإضافة إلى المهام الإدارية الأخرى، كتحفيز الموظفين، وصنع القرار، ووضع الأنشطة المشتركة للمناهج الدراسية، وإدارة المشكلات، وإدارة السجلات والامتحانات، ومن أبرز مهماته الإدارية هي تطوير المناهج والتعليم ((Amadi& Osazuwa, 2019, P. 107.

وتتطلب عملية تسيير العملية التعليمية بالمدرسة وتنسيق الجهود بين العاملين بها تلزم المدير بالقيام بمجموعة من الممارسات الإدارية؛ لكي يحقق أفضل مستويات الأداء بالمدرسة؛ ولذلك ينبغي أن يكون مدير المدرسة متمكن في الممارسات الإدارية، فكلما كان المدير متمكن في الممارسات الإدارية، كلما كان قادراً على بناء الثقة بينه وبين العاملين بالمدرسة، وتوطيد سبل التعاون معهم، وتحفيزهم ورفع روحهم المعنوية، وهو الأمر الذي يُسهم في تحقيق أهداف المدرسة وحل مشكلاتها (حرب، 2019، ص.197).

وبناءً على ما سبق، فإن الممارسات الإدارية هي إحدى العناصر الأساسية في المؤسسات التعليمية حيث أنها تشمل مجموعة من السلوكيات والإجراءات والمعايير التي تلتزم بها إدارة المدرسة لكي تُساعدها في تحقيق أهدافها التعليمية.

مفهوم الممارسات الإدارية:

تم ذكر مفهوم الممارسات الإدارية في العديد من الأدبيات العربية والأجنبية الحديثة والذي يتمثل في التالي:

عرف مطاوع (2014، ص.245) الممارسات الإدارية " الجهود التي تُبذل من قبل المدير في مرحلة التخطيط والتنظيم والتوجيه والمتابعة والتقويم على اعتبار أنها من أهم وظائفه لتحقيق أهداف المدرسة".

وأشار كل من الشديفات؛ وأرشيد (2015، ص.5) إلى مفهوم الممارسات الإدارية على أنه" مجموعة من الواجبات والأعمال والأساليب الإدارية التي يقوم بها مدير المدرسة للقيام بالمهام الإدارية، والتي تطورت على شكل قائمة لممارستها الإدارية.

كما عرفت الجحدلي (2019، ص.150) المهام الإدارية على أنها " مجموعة من الأنشطة لمدير المدرسة، يتوقف انجازها على الجوانب الإدارية والفنية".

وبذلك، ترى الباحثة أن مفهوم الممارسات الإدارية يشمل الأنشطة والإجراءات والتدابير التي يقوم بها مدراء مدارس المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية بمدينة جدة بهدف تحسين وتنظيم البيئة المدرسية وتشمل إدارة الاجتماعات والأفراد والوقت والأزمات .

الممارسات الإدارية لمدير المدرسة:

تٌعد الممارسات الإدارية مجموعة الأساليب والطرق التي تستخدمها المؤسسات التربوية لتنفيذ وظائف الإدارة المختلفة كالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، هذه الممارسات لها أبعاد متعددة تؤثر على فعالية وكفاءة المنظمة ككل، ومن أهم أبعاد الممارسات الإدارية التي اتفق عليها كلًا من دراسة (مقابله، 2022)، ودراسة (العنزي، 2014)، ودراسة (رجب، 2020) ودراسة (زهران، 2020)، وتتمثل هذه الابعاد في بُعد إدارة الاجتماعات، وبٌعد إدارة الوقت، وبُعد إدارة الأزمات، وبُعد إدارة الأفراد وفيما يلي يتم تناول هذه الأبعاد بشكل من التوضيح.

البعد الأول: إدارة الاجتماعات:

إحدى الممارسات الإدارية الهامة هي إدارة الاجتماعات بفعالية، فالاجتماعات تعد وسيلة أساسية لتبادل المعلومات، وتنسيق الجهود، واتخاذ القرارات فى المنظمات، ومدير المدرسة هو المسؤول عن تنفيذ الاعمال داخل المدارس حيث يتم تنفيذ عدد من الأعمال الإدارية من         خلال الاجتماعات التي تتم بين فريق العمل لاتخاذ قرار أو التحاور في أحد الأمور التي تعلق بالمدرسة والطلاب بشكل يساعد على الوصول إلى الأهداف التي تسعي إليها البيئة التعليمية (مقابله، 2022، ص. 181).

مدير المدرسة قد يعتمد على التدفق الهرمي للمعلومات من أعلى إلى أسفل، مما يتيح له اتخاذ القرارات في القمة، ومع ذلك فإن هناك مساحة للتشاور مع العاملين حول هذه القرارات، ويقوم المدير بتحديد الأهداف بالتشارك مع المعلمين من خلال الاجتماعات، والتي تتيح مناقشة المشكلات ووضع الحلول المناسبة، وهذه الممارسات تقع ضمن مسؤوليات مدير المؤسسة التربوية تجاه المدرسة التابعة له (أندرسون، 2018، ص. 58).

البعد الثاني: إدارة الوقت:

تعد إدارة الوقت وحسن استغلاله والانتفاع بكل لحظة للعاملين في المؤسسات التربوية من المهام التي يقوم بها مدير المدرسة وتشير إلى حسن الإدارة فمن المفيد تعلم كيفية استثمار الأوقات واستغلال كل وقت بما يفيد المعلمين والطلاب والمؤسسة ككل، حيث أن العبرة ليست بأداء الكثير من الاعمال ولكن بحجم الإنتاج والمنافع التي تتحقق من كل عمل يقوم به الافراد ومن هنا يقوم إدارة المدرسة بتهيئة الظروف للاستفادة من أوقات الفراغ لدي الأفراد في المؤسسة التعليمية والعمل علي استغلاله بما يعود بالنفع علي الجميع وتنظيم البرامج التدريبية والثقافية التي تخدم المؤسسة التربوية (الجاسم، 2022، ص. 37).

وانطلاقًا من التطور في مفهوم إدارة الوقت؛ كان من الضروري على المؤسسات وبالأخص التربوية الاهتمام الكبير والتركيز الجيد علي هذا المورد علي اعتبار أنه من أحد الموارد التي تساعد الإدارة على تحقيق الابداع في النواحي الإدارية التي يقوم بها قائد المدرسة وتساعده علي تحقيق مساعي المؤسسة بشكل فعال وتطوير من الأداء العاملين والأفراد بالمؤسسة (الجهوري والعيدروس، 2023، 205).

البعد الثالث: إدارة الازمات:

تشمل الأزمة التعليمية على ثلاثة عناصر، وهي التهديدات المفاجئة وعدم وجود وقت كافٍ وقله المعلومات التي تمتلكها المؤسسة للتصدي للأزمات التي تواجهها ولقد تبين أن إدارة الأزمات بداخل المؤسسات التربوية لا تمتلك الأسلوب العلمي المنظم في التعامل مع هذه الأزمات  هذا إلى جانب عدم تطبيق الطرق العلمية الفعالة في التعامل مع الأزمات، عدم القدرة على مواجهة والتعامل مع الأزمات التي تحدث بالفعل في البيئة التعليمية والمؤسسات التربوية المختلفة، وهذا يسير إلى ضرورة أن يكون مدير الإدارة المدرسية لديه القدر الكافي من المهارات والخصائص التي تساعد على التعامل مع الأحداث المتغيرة والأزمات المتعدد بشكل مناسب بما يحقق النجاح والتطور في المؤسسات التعليمية (أندراوس، 2020، ص. 590).

كما تتنوع الأزمات وتختلف أسبابها ومنها الأزمات الإجتماعية والأزمات الاقتصادية والأزمات الصحية، والتي تعد أخطرها والتي يطلق علها الأوبئة والمرض، ومن هنا يظهر أهمية أن تمتلك المؤسسات التعليمية الكوادر المؤهلة التي تستطيع التصدي لمثل هذه الأزمات، وكيفية التعايش معها بشكل فعال مما لا يؤثر علي الأداء التعليمي وسير العمل في المؤسسة، وهنا يأتي دور القائد الإداري الذي يمتلك المهارات والإمكانات والقدرات التي تمكنه من التعامل مع         الأزمات التي قد تتعرض لها المؤسسة التربوية فيما يخص الطلاب أو المدرسة أو العاملين بها (الشديفات، 2021، ص. 21).

البعد الرابع: إدارة الأفراد:

يعد بُعد إدارة الأفراد وتوجيههم في البيئة التعليمية من الممارسات المهمة التي يقوم بها قائد المدرسة فهو يقوم بعمليات تحديد مهام العاملين في المؤسسة التعليمية وتزويد القيادات بالتغذية الراجعة عن نتائج العمل والمشكلات وكيفية التصدي لها، ونقل التعليمات والمعلومات إلى جميع الأفراد والمسؤولين وتحديد دور كل فرد في المؤسسة التعليمية مما يساعد على تنفيذ الخطة التي يتم وضعها من جانب الإدارة التعليمية ومن جانب مدير المدرسة، وهنا لابد من الاتصال الفعال بين المدير وجميع العاملين حيث إن الاتصال الفعال يعد أحد الممارسات الفعالة لترتيب سير الأعمال وتحقيق الثقة والتعاون بيت العاملين وتكوين العلاقات القوية بينهم مما ينعكس على الأداء ومن ثم أداء المدرسة، هذا إلى جانب تنظيم جهود العاملين وتوحيد أعمالهم بشكل يساعد على تحقيق الأهداف (رجب، 2020، ص. 86).

كما أن إدارة الأفراد تشير إلى التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة التي تتعلق بالعنصر البشري في المؤسسات التعليمية حيث تهدف إلى تنظيم الموارد البشرية وتنمية قدراتهم والتوزيع الأفضل لهم حسب خطة العمل والمهام المطلوبة وإتاحة الظروف والبيئة التي تساعد على القيام بذلك مما يساعد على تقدمهم وإخراج ما لديهم من قدرات ومواهب بشكل يساعد على تحقيق أهداف المؤسسة والأفراد العاملين بها (الشهراني، 2022، ص. 2).

ووفقا لما سبق ترى الباحثة أن أبعاد الممارسات الإدارية التي تشكل الممارسات الإدارية وتساعد على تحقيق أهداف المؤسسة التربوية تتمثل في التالي:

البعد

الوصف

إدارة الأزمات

تمثل قدرة المؤسسة التعليمية التعامل بفاعلية مع المواقف الطارئة والاستثنائية، وتشمل الممارسات الفعالة في وضع خطط استباقية للتعامل مع الأزمات المحتملة، وتحديد الأدوار والمسؤوليات، واتخاذ القرارات السريعة والحاسمة عند وقوع الأزمة.

إدارة الوقت

يرتبط هذا البُعد بالقدرة على تخطيط الوقت واستخدامه بكفاءة، وتشمل الممارسات الفعالة هنا تحديد الأولويات والأهداف، وإعداد جداول زمنية واقعية، للمهام والأنشطة المختلفة.

إدارة الأفراد

يتعلق هذا البُعد بإدارة العنصر البشري بفعالية، ويشمل ذلك ممارسات مثل التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية، وتوظيف الكفاءات المناسبة، وتطوير مهارات الموظفين وتحفيزهم، وإدارة العلاقات والتواصل بين الأفراد، وحل النزاعات، وتقييم الأداء بموضوعية.

 

إدارة الاجتماعات

يعكس هذا البُعد القدرة على عقد اجتماعات فعالة، وتشمل الممارسات الناجحة هنا التخطيط المنظم للاجتماعات، وتحديد الأهداف والمواضيع بوضوح، واختيار المشاركين المناسبين، وكذلك إدارة المناقشات بكفاءة، وتوثيق القرارات والمتابعة مع المسؤولين.

 

مفهوم البيئة المدرسية الآمنة:

كما عرف "ديمو" (DiMeo, 2015, P. 23) "البيئة المدرسية الآمنة بأنها": البيئة التي تُمكن الطلاب من الحصول على المعرفة بصورة أفضل وتشكل لديهم شعور بالثقة والأمان   داخل المدرسة".

عرف " مالوليكي" (Maluleke, 2021, P. 15) البيئة المدرسية الآمنة بأنها": البيئة التي توفر للطالب التعلم الأمن بدون الشعور بالخوف من السخرية والترهيب والمضايقة والإحراج والعدوان".

عرف كل من السيد؛ وعلى (2021، ص.556) البيئة المدرسية الآمنة على أنها " البيئة التي تتوافر فيها كل من الظروف المادية والوجدانية التي يشعر في ظلها الطلاب بالاستقرار والأمن والأمان، ويحصلون على حاجتهم ورغباتهم، ويتجنبوا الحرمان والأخطار".

كما عرف الشهري (2022، ص.407) البيئة المدرسية الآمنة على أنها" البيئة التي من شأنها إلهام أفراد المجتمع المدرسي، وتوفير لهم الدعم للعمل معاً نحو الهدف المشترك الذي يتمثل في النجاح المهني والأكاديمي للجميع؛ ولتحقيق أهداف العملية التعليمية".

 وفقًا لما سبق، تري الباحثة بأن البيئة المدرسية الآمنة هي الظروف المادية والنفسية والصحية والمعرفية التي تساهم في توفير بيئة مدرسية خالية من المخاطر والمشاكل             الصحية والسلامة.

أهمية توفير بيئة مدرسية آمنة.

إن أهمية البيئة المدرسية تبرز من خلال مدى تأثيرها المباشر على قدرة المؤسسة على نجاح وتحقيق أهدافها المنشودة وبكفاءة عالية، ويمكن ابراز أهمية البيئة المدرسية الآمنة خلال النقاط التالية: (بوفاتح؛ وبن عون، 2017، ص.116)

  • البيئة المدرسية الآمنة لها تأثير واضح وخاصة على أداء الأفراد ودافعيتهم للعمل.
  • تساهم في تحسين مستوى المعلمين وجميع افراد الطاقم التروي وشعورهم بالأمان سواء اجتماعياً أو عاطفياً أو جسدياً.

فالبيئة المدرسية الآمنة هي التي تهيئ الفرص الكافية للمتعلمين للنجاح، وتحقيق أهدافهم المتنوعة، فشعور أعضاء المجتمع المدرسي من المعلمين والإداريين والمتعلمين بحقهم في الأمن والأمان والتساوي بالمسؤوليات يعد تأكيداً على قيمة كل فرد وكرامته فيها، كما أن المدارس الآمنة هي الأكثر فعالية في قيادة التعليم، ويتوفر فيها المجال للفرص الكافية؛ لتحديث منظومة التعليم المناسب لتطوير المهارات التي يمكن أن تمكنهم من العمل للارتقاء. ولخص كل من السيد؛ وعلى (2021،ص.607) أهمية البيئة المدرسية الآمنة في النقاط التالية:

  • توفير الشعور بالأمن وعدم التعرض للأذى النفسي أو الجسدي.
  • تحقيق الانسجام بين المتعلمين داخل المدرسة.
  • الشعور الدائم للمتعلمين بالمتعة أثناء التعلم.
  • سهولة تأدية المهام التعليمية سواء داخل المدرسة أو خارجها.
  • كما أنها تؤدي دوراً مهماً في نمو المتعلمين في مختلف المجالات.

كما تقلل البيئة المدرسية الآمنة في مدارس المرحلة المتوسطة من ظهور السلوكيات السلبية لدى الطلاب، وتزيد من الاستثمار في السلوكيات والمعتقدات الاجتماعية الإيجابية، وتعزز التماسك الاجتماعي الإيجابي من خلال تنمية الكفاءات الأكاديمية والوجدانية والاجتماعية التي تحققها البيئة المدرسية النشطة، حيث تمكن البيئة المدرسية الإيجابية الطلاب من التعبير عن آرائهم وأفكارهم ودوافعهم والمشاركة الإيجابية في الأنشطة المدرسية وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية وحل مشكلاتهم بطريقة تتكامل مع مختلف جوانب شخصيتهم ((Qaralleh& Jibril, 2020, P. 2

وبذلك، فإن أهمية البيئة المدرسية الآمنة تمكن من تعزيز التعلم والتطوير الشخصي للطلاب وإعدادهم للمستقبل، كما أن توفير بيئة مدرسية تشجع على الاستكشاف والإبداع والتفاعل الاجتماعي الإيجابي يسهم في تحقيق نتائج تعليمية أفضل ونجاح الطلاب في مختلف الجوانب الحياتية.

الدور الإداري لمدير المدرسة في توفير بيئة مدرسية آمنة:

أشارت عبد الحفيظ (2023، ص.48) إلى أهمية مديري المدراس في تحقيق الفعالية التعليمية وبيئة مدرسية آمنة، ومن أبرز أدوار مديري المدارس، ما يأتي:

  • يوجه الطلاب لاستخدام أساليب التعليم الذاتي.
  • يشجع المتعلمين المتفوقين مادياً ومعنوياً.
  • يوفر الفرص التعليمية المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة.
  • يزود الطلاب المتميزين بنماذج اختبارات محلية ودولية.
  • يدير اليوم الدراسي بكفاءة بما يحقق أهداف المدرسة.
  • يصمم برامج علاجية وإثرائية لتحسين نتائج تحصيل الطلاب.
  • يتابع تنفيذ الخطط التدريسية بصفة مستمرة.
  • يجري استبيانات دورية للتعرف على آراء الطلاب في التدريس واحتياجاتهم من المعلمين.

وقد حدد كل من "قرالة وجبريل" (Qaralleh& Jibril, 2020, P. 3) بأن دور مدير المدرسة في توفير بيئة مدرسية آمنة يُمكن أن يتحدد من خلال ما يلي:

  1. التخطيط والتنظيم والمراقبة المستمرة لضمان الأمن والسلامة في المدرسة، ويشمل ذلك وضع خطط وإجراءات واضحة لمواجهة الأزمات والطوارئ.
  2. تقديم الخدمات التعليمية والإرشادية والنفسية المناسبة للطلاب في مدارس المرحلة المتوسطة، بما يعزّز شعورهم بالأمان والثقة والانتماء للمدرسة.
  3. الاهتمام بالبيئة المدرسية من حيث النظافة والصحة والسلامة، وضمان احترام كرامة الطلاب وحمايتهم من أي أشكال للعنف أو الأفكار المتطرفة في مدارس المرحلة المتوسطة
  4. التواصل المستمر مع أولياء الأمور وإشراكهم في مناقشة الأمور التربوية الخاصة بالمرحلة المتوسطة، بما يعزّز الشراكة المجتمعية ويُنمي ثقة الطلاب بالمدرسة.

وبذلك، فإن مدير المدرسة يؤدي دورًا حاسمًا في توفير بيئة مدرسية آمنة في تحديد السياسات وتطبيق الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الطلاب والمعلمين والعاملين بالمدرسة بشكل عام.

الدراسات السابقة

أولاً: الدراسات العربية

  • دراسة الهوله (2021):

جاءت هذه الدراسة بعنوان "الممارسات الإدارية لمدير المدرسة لتحقيق بيئة مدرسية آمنة من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية في دولة الكويت" وهدفت إلى التعرف على درجة الممارسات الإدارية لمدير المدرسة لتحقيق بيئة مدرسية آمنة من وجهة نظر المعلمين؛ والكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية حول درجة الممارسات الإدارية لمدير المدرسة لتحقيق بيئة مدرسية آمنة تعزى لمتغير (الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخدمة)، واشتملت عينة الدراسة على (611) معلماً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، كما استعانت بالاستبانة كأداة للدراسة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الممارسات الإدارية لدى مدير المدرسة الثانوية لتحقيق بيئة مدرسية آمنة جاءت بدرجة متوسطة، وقد جاءت المجالات بالترتيب الآتي: (مجال التجهيزات الآمنة، يليه مجال الإرشاد النفسي، ويليهما مجال الصحة والتغذية المدرسية، ثم مجال الامن الفكري، وأخيرًا مجال العلاقة مع أولياء الأمور)؛ مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول الممارسات الإدارية لمدير المدرسة لتحقيق بيئة مدرسية آمنة تعزى لمتغير (الجنس، والمؤهل العلمي)، فيما تبين وجود فروق تعزى لمتغير سنوات الخدمة لصالح الأكثر من (10 سنوات).

  • دراسة حشايكة وآخرون (2020):

 بعنوان "دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة في المدارس الحكومية الأساسية من (10-1) الأساسي في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين فيها" وهدفت إلى التعرف على دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة؛ والكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية حول دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة تعزى لمتغير (الجنس، وسنوات الخبرة)، واشتملت عينة الدراسة على (371) معلماً بفلسطين، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، كما استعانت بالاستبانة كأداة للدراسة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة جاء بدرجة كبيرة؛ وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة تعزى لمتغير الجنس، فيما تبين وجود فروق تعزى لمتغير سنوات الخبرة لصالح أكثر من عشر سنوات خبرة.

  • دراسة حراحشة (2019):

بعنوان "دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية مادية آمنة في المدارس الأساسية الحكومية في محافظة جرش من وجهة نظر المعلمين" وهدفت التعرف على دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مادية آمنة؛ والكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية حول دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مادية آمنة تعزى لمتغير (الجنس، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي)، واشتملت عينة الدراسة على (305) معلماً بالأردن، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، كما استعانت بالاستبانة كأداة للدراسة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مادية آمنة جاء بدرجة متوسطة، وجاءت المجالات بالترتيب الآتي: (مجال شؤون الطلبة، يليه مجال العمل الإداري، ثم مجال البناء المدرسي، وأخيرًا مجال المجتمع المحلي)؛ وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مادية آمنة تعزى لمتغير (الجنس، وسنوات الخبرة) لصالح الإناث، وسنوات الخبرة الأكثر من عشر سنوات، فيما تبين عدم وجود فروق تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

  • دراسة البطاينة (2016):

بعنوان "دور مديرات المدارس في تحقيق بيئة مدرسية آمنة في مدارس منطقة الباحة" وهدفت  إلى التعرف على درجة قيام مديرات المدارس بمنطقة الباحة بأدوارهن في تحقيق بيئة مدرسية آمنة؛ والكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية حول درجة قيام مديرات المدارس بمنطقة الباحة بأدوارهن في تحقيق بيئة مدرسية آمنة تعزى لمتغير (المرحلة التعليمية، وسنوات الخبرة)، واشتملت عينة الدراسة على (260) معلماً بالسعودية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، كما استعانت بالاستبانة كأداة للدراسة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن درجة قيام مديرات المدارس بمنطقة الباحة بأدوارهن في تحقيق بيئة مدرسية آمنة جاءت بدرجة كبيرة، وقد جاءت المجالات بالترتيب الآتي: (مجال المرافق والتجهيزات الآمنة، يليه مجال الأمن الفكري، ثم مجال الصحة والتغذية المدرسية، وأخيرًا مجال الإرشاد النفسي)؛ ووجود فروق ذات دلالة إحصائية حول درجة قيام مديرات المدارس بمنطقة الباحة بأدوارهن في تحقيق بيئة مدرسية آمنة تعزى لمتغير المرحلة التعليمية لصالح معلمات المرحلة الثانوية، فيما تبين عدم وجود فروق تعزى لمتغير سنوات الخبرة.

  • دراسة حشايكة (2016):

بعنوان "دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة في المدارس الحكومية الأساسية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين والمعلمات فيها"، وهدفت التعرف على دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة؛ والكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية حول دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة تعزى لمتغير (الجنس، والمؤهل العلمي، والكلية، وسنوات الخبرة، وجنس المدرسة، وعدد الطلبة)، واشتملت عينة الدراسة على (371) معلماً بفلسطين، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، كما استعانت بالاستبانة كأداة للدراسة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة جاء بدرجة كبيرة؛ وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة تعزى لمتغير (الجنس، والمؤهل العلمي، والكلية، وجنس المدرسة)، فيما تبين وجود فروق تعزى لمتغير سنوات الخبرة، وعدد الطلبة لصالح الخبرة الأكثر من عشر سنوات، ولصالح من 200-400 طالب.

ثانيًا: الدراسات الأجنبية:

  • دراسة "سوجوت" (Sugut, 2020):

بعنوان: "تأثير الممارسات الإدارية للمديرين على الالتزام بمعايير السلامة في المدارس الثانوية الحكومية في منطقة ناندي الشمالية بكينيا" وهدفت إلى الكشف عن تأثير الممارسات الإدارية التي قام بها مديرو المدارس على التزام المدارس بمعايير السلامة فيها وتوفير بيئة مدرسية آمنة، واشتملت عينة الدراسة على (15) مديراً و(75) مسئولاً إدارياً في (15) مدرسية ثانوية في منطقة ناندي الشمالية بكينيا، واستخدمت الدراسة المنهج المسحي الوصفي، واستعانت بالاستبانة كأداة للدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها وجود تأثير إيجابي للممارسات الإدارية التي قام بها مديرو المدارس الثانوية في منطقة ناندي الشمالية في كينيا على توفير بيئة مدرسية آمنة وذلك من خلال تخطيط وتنفيذ معايير وإجراءات السلامة في المدرسة، وتوفير وإدارة الميزانية اللازمة لتطوير البنية التحتية والمرافق والتجهيزات التعليمية، وتدريب المعلمين لتعزيز قدراتهم على تقديم المساعدة والاسعافات الأولية في الحالات الطارئة، والحفاظ على التواصل مع أولياء الأمور والمجتمع الخارجي والمشاركة في اتخاذ القرارات لتحفيزهم على الالتزام بتطبيق معايير السلامة داخل وخارج المدرسة، ومراقبة وتقييم أداء مجلس الإدارة وأولياء الأمور والطلاب والمعلمين بما يضمن التزامهم بتطبيق معايير السلامة والحفاظ على بيئة مدرسية آمنة.

  • دراسة "أوكاثي وناث" (Okohi & Nath, 2019):

بعنوان: "ممارسات مديري المدارس لإدارة العلاقات بين الموظفين والمدرسة والمجتمع من أجل بيئة مدرسية آمنة في مدارس الثانوية في ولاية ريفرز بنيجيريا" وهدفت إلى الكشف عن تأثير الممارسات الإدارية التي قام بها مديرو المدارس لإدارة شئون الموظفين وإدارة العلاقات بين المدرسة والمجتمع في توفير بيئة مدرسية آمنة في المدارس الثانوية في ولاية ريفرز بنيجيريا، واشتملت عينة الدراسة على (258) من مديري المدارس الثانوية في ولاية ريفرز بنيجيريا، واستخدمت الدراسة المنهج المسحي الوصفي، واستعانت بمقياس ممارسات إدارة العلاقات بين الموظفين والمجتمع وسلامة البيئة المدرسية كأداة للدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها وجود تأثير إيجابي للممارسات الإدارية التي تتعلق بإدارة شئون الموظفين على بناء بيئة مدرسية آمنة وذلك من خلال قيام مديري المدارس بتلبية احتياجات الموظفين وتقديم خدمات الرعاية الكافية لتحفيزهم على أداء العمل بفعالية، والتخطيط ووضع السياسات الجيدة لتوزيع المهام والتواصل الإيجابي بين الإدارة وجميع العاملين في المدرسة والإشراف على العمليات التعليمية والإدارية في المدرسة، كما تبين وجود تأثير إيجابي للممارسات الإدارية التي تتعلق بإدارة العلاقات بين المدرسة والمجتمع في تعزيز بيئة مدرسية آمنة وذلك من خلال إشراك أصحاب المصلحة في صناعة القرارات، والتعاون وتوفير شبكة اجتماعية فعالة تستطيع توفير التجهيزات التعليمية اللازمة لضمان سلامة        البيئة المدرسية.

  • دراسة "لوبيز" (Lopez, 2019):

بعنوان: "تعاون مديري المدارس والمنظمات المحلية المتخصصة لتوفير بيئة مدرسية آمنة والتغلب على المعوقات" وهدفت الكشف عن الممارسات التي يقوم بها مديرو المدارس لتوفير بيئة مدرسية آمنة، والكشف عن المعوقات التي تقف أمام توفير بيئة مدرسية آمنة تعزز تعلم الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية، واشتملت عينة الدراسة على (12) من المديرين ونواب المديرين في المدارس الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، واستخدمت الدراسة المنهج النوعي، واستعانت بالمقابلات كأداة للدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها وجود العديد من الممارسات التي قام بها مديرو المدارس من أجل توفير بيئة مدرسية أمنه منها؛ التواصل والحفاظ على علاقات تعاون إيجابية بين المدرسية وبين المنظمات العامة الخارجية والخاصة مما يسهم في توفير الدعم المالي والتقني لتحسين البنية التحتية المدرسية وتوفير الإرشاد للمعلمين والطلبة للإسهام في توفير بيئة آمنة، كما تبين وجود تأثير لممارسات مديري المدارس التي تمثلت في الإشراف على عمليات التعليم والعمليات الإدارية وتوجيه المعلمين وتدريبهم للتعامل مع المخاطر التي تهدد أمن البيئة التعليمية مثل التنمر والأفعال السلبية التي يقوم بها الطلاب في الفصل الدراسي في توفير بيئة تعلم إيجابية وآمنة، وقد تمثلت أبرز المعوقات في مقص الخبرة والقدرات الإدارية لمديري المدارس ونقص الموارد المالية والبشرية اللازمة لتوفير بيئة مدرسية آمنة.

التعقيب على الدراسات السابقة:

بالنظر إلى الدراسات السابقة التي تم تناولها يتضح أن هناك دراسات تشابهت مع الدراسة الحالية في هدفها الذي تمثل في تحديد أثر الممارسات الإدارية على توفير بيئة مدرسية آمنة، مثل: دراسة الهوله (2021)، ودراسة حراحشة (2019)، دراسة "أوكاثي وناث" (Okohi & Nath, 2019)، وقد اتفقت الدراسات العربية في استخدامها للمنهج الوصفي مع الدراسة الحالية،، بينما اختلفت الدراسات الأجنبية معها حيث استخدمت دراسة "لوبيز" (Lopez, 2019) المنهج النوعي. كما اتفقت جميع الدراسات العربية في الاستعانة بالاستبانة كأداة للدراسة، فحين كانت دراسة "سوجوت" (Sugut, 2020) الدراسة الأجنبية الوحيدة التي استعانت بالاستبانة، واتفقت بعض الدراسات مع الدراسة الحالية في اشتمالها على المديرين، مثل: دراسة "أوكاثي وناث" (Okohi & Nath, 2019)، دراسة "سوجوت"           (Sugut, 2020)، وقد تميزت الدراسة الحالية بأنها الوحيدة على حد علم الباحثة التي تناولت أثر الممارسات الإدارية على توفير بيئة مدرسية آمنة دراسة تطبيقية على مدراء مدراس المرحلة المتوسطة، واستطاع البحث من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة بلورة مشكلة الدراسة الحالية والإطار النظري وتصميم أداة الدراسة ومناقشة نتائجها.

إجراءات البحث الميدانية:

منهج البحث:

استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الذي عرفه درويش (2018، ص. 118) بأنه "دراسة عامة لظاهرة موجودة في جماعة ما، وفي مكان معين وفي الوقت الحاضر، وهو طريقة من التحليل والتفسير بشكل علمي منظم من أجل الوصول إلى أغراض محددة لمشكلة اجتماعية".

مجتمع البحث وعينته:

تكون مجتمع البحث من معلمي مدارس المرحلة المتوسطة بمدينة جدة، وتم اختيار عينة البحث من المجتمع بطريقة عشوائية ليبلغ عدد العينة (367) مفردة.

خصائص عينة البحث:

تم حساب التكرارات والنسب المئوية لأفراد عينة البحث وتمثلت في البيانات         الأساسية الآتية:

  • توزيع أفراد العينة حسب خصائصها

الجدول (1)

توزيع أفراد العينة حسب خصائصها

النوع

التكرارات

النسب المئوية

ذكر

209

%56.9

أنثى

158

%43.1

الدرجة الكلية

367

%100

المؤهل العلمي

التكرارات

النسب المئوية

بكالوريوس

239

%65.1

ماجستير

87

%23.7

دكتوراه

41

%11.2

الدرجة الكلية

367

%100

عدد سنوات الخبرة

التكرارات

النسب المئوية

أقل من 5 سنوات

107

%29.2

من 5 إلى 10 سنوات

113

%30.8

10 سنوات فأكثر

147

%40.1

الدرجة الكلية

367

%100

يتبين من الجدول السابق أن أكبر نسبة حصل عليها أفراد عينة البحث حسب (النوع) هي (%56.9)، والخاصة بـ(الذكور)، بينما جاءت أقل نسبة (%43.1) وهي الخاصة بـ(الإناث)، كما جاءت أكبر نسبة حصل عليها أفراد عينة البحث حسب (المؤهل العلمي) هي (%65.1)، والخاصة بـ(البكالوريوس)، بينما جاءت أقل نسبة (%11.2) وهي الخاصة بـ(الدكتوراة)، وجاءت أكبر نسبة حصل عليها أفراد عينة البحث حسب (عدد سنوات الخبرة) هي (%40.1)، والخاصة بـ(10 سنوات فأكثر)، بينما جاءت أقل نسبة (%29.2) وهي الخاصة بـ               (أقل من 5 سنوات).

وصف أداة البحث (الاستبانة):

احتوت الاستبانة في صورتها النهائية على جزأين رئيسين كما هو موضح بجدول (2):

جدول (2) وصف الاستبانة

الجزء الأول

بيانات أولية عن عينة البحث تتمثل في المعلومات الديموغرافية

الجزء الثاني

المحاور

الابعاد

العبارات (من – إلى)

المحور الأول: الممارسات الإدارية

البعد الأول: إدارة الاجتماعات

1-5

البعد الثاني: إدارة الوقت

6-10

البعد الثالث: إدارة الأزمات

11-15

البعد الرابع: إدارة الأفراد

16-20

المحور الثاني: البيئة المدرسية الآمنة

البعد الأول: البيئة المادية

21-26

البعد الثاني: البيئة الصحية

27-31

البعد الثالث: البيئة النفسية

32-38

البعد الرابع: البيئة المعرفية

39-43

صدق الأداة (الاستبانة):

قامت الباحثة ببناء استبانة وقد تم التأكد من صدقها وثباتها بالعديد من الطرق مثل صدق المحكمين حيث تم إرسال الاستبانة للمحكمين، للحكم على الصياغة اللغوية ووضوحها ومدى انتماء العبارات للاستبانة، وقد اتفق (80٪) عليها، وبذلك أصبحت الاستبانة في شكلها النهائي بعد التحكيم مكوَّنة من (43) عبارة، موزعين على محورين، وصدق الاتساق الداخلي لمحاور الاستبانة حيث تم حساب صدق الاتساق الداخلي بحساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات كل عبارة بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه العبارة من محاور الاستبانة، وجاءت جميعها دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01)، حيث تراوحت في المحور الأول: الممارسات الإدارية بين (.607**-.896**)، وتراوحت في المحور الثاني: البيئة المدرسية الآمنة بين                (.640**-.873**)، والصدق البنائي العام للاستبانة حيث تم التحقق من الصدق البنائي للاستبانة من خلال إيجاد معاملات ارتباط المحور بالدرجة الكلية للاستبانة، وقد جاءت بقيم مرتفعة حيث تراوحت في الاستبانة ككل بين(.981**-.984**) ، وكانت جميعها دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01)، كما  تم حساب معاملات ثبات ألفا كرونباخ لمحاور ومجموع محاور الاستبانة حيث بلغت قيمة معامل الثبات الكلي في الاستبانة ككل(.964)، وللمحور الأول: الممارسات الإدارية (.913)، وللمحور الثاني: البيئة المدرسية الآمنة (.944)، ولقد تم استخدام مقياس ليكرت الخماسي (لا أوافق بشدة، لا أوافق، أوافق إلى حد ما، أوافق، أوافق بشدة) لتصحيح أداة البحث حيث تعطي الاستجابة لا أوافق بشدة (1)، لا أوافق (2)، أوافق إلى حد ما (3)، أوافق (4)، أوافق بشدة (5).

الأساليب الإحصائية:

استخدمت الباحثة برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) واستخراج النتائج وفقًا للأساليب الإحصائية التالية: التكرارات والنسب المئوية، المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، ومعامل ارتباط بيرسون، معامل ألفا كرونباخ، اختبار تحليل التباين الأحادي (One-Way Anova)، واختبار (ت) (T-test)، اختبار تحليل الانحدار الخطي، معادلة المدى: وتم تحديد درجة الاستجابة بحيث يعطى الدرجة منخفضة جداً (1)، منخفضة (2)، متوسطة (3)، عالية (4)، عالية جداً (5)، ويتم تحديد درجة التحقق لكل محور بناء على ما يلي:

 

 

طول الفئة ==  = 0.80   

  • من 1 إلى أقل من 1.80 تمثل درجة استجابة (منخفضة جداً).
  • من 1.80 إلى أقل من 2.60 تمثل درجة استجابة (منخفضة).
  • من 2.60 إلى أقل من 3.40 تمثل درجة استجابة (متوسطة).
  • من 3.40 إلى أقل من 4.20 تمثل درجة استجابة (عالية).
  • من 4.20 إلى أقل من 5 تمثل درجة استجابة (عالية جداً).

أولًا: نتائج ومناقشة أسئلة البحث:

عرض ومناقشة وتفسير نتائج السؤال الأول الذي نص على: ما واقع الممارسات الإدارية بمدراس المرحلة المتوسطة؟ وللإجابة على السؤال قد تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأبعاد المحور الأول: الممارسات الإدارية، ومن ثم ترتيب هذه الأبعاد تنازلياً حسب المتوسط الحسابي لكل بعد، ويبين ذلك الجدول التالي:

جدول رقم (3)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد العينة للمحور الأول:    الممارسات الإدارية

الرقم

أبعاد المحور الأول: الممارسات الإدارية

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

درجة استجابة

1

البعد الأول: إدارة الاجتماعات

4.09

.668

1

عالية

2

البعد الثاني: إدارة الوقت

3.78

.633

3

عالية

3

البعد الثالث: إدارة الأزمات

3.62

.877

4

عالية

4

البعد الرابع: إدارة الأفراد

3.98

.683

2

عالية

المتوسط العام

3.87

.490

--

عالية

يتبين من الجدول السابق أن المتوسط العام للمحور الأول: الممارسات الإدارية، جاء بمتوسط حسابي (3.87) وانحراف معياري (.490) وبدرجة استجابة (عالية)، وجاء في الترتيب الأول (البعد الأول: إدارة الاجتماعات)، بمتوسط حسابي (4.09)، وانحراف معياري (.668)، ويليه في الترتيب الثاني (البعد الرابع: إدارة الأفراد) بمتوسط حسابي (3.98)، وانحراف معياري (.683)، بينما جاء في الترتيب الأخير (البعد الثالث: إدارة الأزمات) بمتوسط حسابي (3.62) وانحراف معياري (.877) وجاءت جميع أبعاد المحور الأول: الممارسات الإدارية بدرجة استجابة (عالية).

ويمكن تفسير حصول المتوسط العام للمحور الأول: الممارسات الإدارية على درجة استجابة (عالية) إلى أن مدراء المرحلة المتوسطة يجيدون إدارة الاجتماعات من خلال دعوة المدراء للمعلمين للاجتماع قبل موعده بفترة كافية ويحرصون على الالتزام بموعد الاجتماع المحدد، ويهتم المدراء بالإصغاء الجيد لوجهات نظر المعلمين، ويتبنوا الأفكار الجيدة التي طرحها المعلمون في الاجتماع، بالإضافة إلى أن المدراء يركزون على تنظيم الوقت لتحسين سير العملية التعليمية ككل في المدارس من خلال ترتيب المهام حسب الأهمية، بجانب ذلك يتمكن المدراء من حسن إدارة الموارد البشرية والمادية في المدارس، والقدرة على توجيه وقيادة فريق العمل، واهتمام المدراء بوضع خطوات فعّالة للتعامل مع الأزمات والتصدي لها كما حصل في أزمة إعادة توزيع طلاب المدارس العشوائية بجدة على المدارس الآخرى، علاوة على ذلك يمثل مدراء المرحلة المتوسطة القدوة الحسنة لجميع العاملين في المدرسة.

ويتفق هذا جزئيًا مع دراسة حشايكة وآخرون (2020) التي توصلت إلى أن دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة جاء بدرجة كبيرة. كما يتفق هذا جزئيًا مع دراسة البطاينة (2016) التي توصلت إلى أن درجة قيام مديرات المدارس بمنطقة الباحة بأدوارهن في تحقيق بيئة مدرسية آمنة جاءت بدرجة كبيرة. وكذلك مع دراسة حشايكة (2016) التي توصلت إلى أن دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة جاء بدرجة كبيرة.

عرض ومناقشة وتفسير نتائج السؤال الثاني الذي نص على: ما مدى توافر بيئة مدرسية آمنة بمدارس المرحلة المتوسطة؟

وللإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأبعاد المحور الثاني: البيئة المدرسية الآمنة، ومن ثم ترتيب هذه الأبعاد تنازلياً حسب المتوسط الحسابي لكل بعد، ويبين ذلك الجدول التالي:

جدول رقم (4)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد العينة لأبعاد المحور الثاني: البيئة المدرسية الآمنة

الرقم

أبعاد المحور الثاني: البيئة المدرسية الآمنة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

درجة استجابة

1

البعد الأول: البيئة المادية

4.02

.670

2

عالية

2

البعد الثاني: البيئة الصحية

4.19

.698

1

عالية

3

البعد الثالث: البيئة النفسية

3.76

.846

4

عالية

4

البعد الرابع: البيئة المعرفية

3.89

1.059

3

عالية

المتوسط العام

3.95

.581

--

عالية

يتبين من الجدول السابق أن المتوسط العام للمحور الثاني "البيئة المدرسية الآمنة" جاء بمتوسط حسابي (3.95) وانحراف معياري (.581) وبدرجة استجابة (عالية)، وجاء في الترتيب الأول (البعد الثاني: البيئة الصحية)، بمتوسط حسابي (4.19)، وانحراف معياري (.698)، ويليه في الترتيب الثاني (البعد الأول: البيئة المادية) بمتوسط حسابي (4.02)، وانحراف معياري (.670)، بينما جاء في الترتيب الأخير (البعد الثالث: البيئة النفسية) بمتوسط حسابي (3.76) وانحراف معياري (.846) وجاءت جميع أبعاد المحور الثاني: البيئة المدرسية الآمنة بدرجة استجابة (عالية).

ويمكن تفسير حصول المتوسط العام للمحور الثاني:  البيئة المدرسية الآمنة على درجة استجابة (عالية) إلى توافر مجموعة من المقومات في البيئة المدرسية تجعلها بيئة تعليمية آمنة وداعمة خالية من المخاطر للطلبة، ومنها توافر المقومات المادية اللازمة من عدد كافٍ من الفصول الدراسية، والمختبرات المجهزة، والمسارح والملاعب الآمنة، ووجود طاقم طبي مؤهل يتابع حالة الطلبة الصحية وسلامتهم البدنية والتثقيف المستمر للطلبة والأهالي فيما يخص الصحة باستمرار، بالإضافة إلى العمل على تعزيز التواصل والتفاعل بين المعلمين والطلبة، وتفعيل دور الإرشاد النفسي والتصدي لأي إساءة أو استغلال يتعرض لهما الطلبة وخصوصا في هذه المرحلة العمرية الحرجة، بالإضافة إلى التحديث المستمر للمناهج التعليمية بما يتلاءم مع متطلبات العصر الحالي والثورة المعرفية ومتطلبات التقنية الحديثة وتوظيفها في مجال          التدريس للطلبة.

وتتفق  هذه النتيجة  جزئيا مع دراسة (Lopez, 2019) في وجود العديد من الممارسات التي قام بها مديرو المدارس من أجل توفير بيئة مدرسية آمنه منها كتوفير الدعم المالي والتقني لتحسين البنية التحتية المدرسية وتوفير الارشاد للمعلمين والطلبة للإسهام في توفير بيئة آمنة، وتوفير بيئة صحية جيدة من خلال منع السلوكيات السلبية  وكذلك تتفق كليا في أن النقص في الموارد المالية والبشرية اللازمة يؤثر على توفير بيئة مدرسية آمنة.

عرض ومناقشة وتفسير نتائج السؤال الثالث الذي نص على: هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في الممارسات الإدارية بمدارس المرحلة المتوسطة تُعزَى لمتغيرات البحث (النوع–المؤهل-عدد سنوات الخبرة)؟

للإجابة على السؤال الثالث تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (One-Way Anova)، واختبار (ت) (T-test) للتعرف على الفروق الإحصائية:

  • الفروق الإحصائية باختلاف متغير النوع:

تم استخدام اختبار (T-test) للتعرف على الفروق الإحصائية تبعاً لمتغير النوع على النحو التالي:

الجدول رقم (5)

المتوسطات، والانحرافات المعيارية، وقيم (ت)، لدلالة الفروق لمتغير النوع

الأبعاد

النوع

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة (ت) المحسوبة

درجات الحرية

مستوى الدلالة

الدلالة

البعد الأول: إدارة الاجتماعات

ذكر

209

4.07

.664

.431

365

.667

غير دال

أنثي

158

4.11

.676

البعد الثاني: إدارة الوقت

ذكر

209

3.83

.597

1.774

365

.077

غير دال

أنثي

158

3.72

.674

البعد الثالث: إدارة الأزمات

ذكر

209

3.62

.905

.056

365

.955

غير دال

أنثي

158

3.63

.842

البعد الرابع: إدارة الأفراد

ذكر

209

3.94

.690

1.163

365

.246

غير دال

أنثي

158

4.03

.673

المتوسط العام

ذكر

209

3.87

.472

.006

365

.995

غير دال

أنثي

158

3.87

.515

يتبين من الجدول السابق: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول الممارسات الإدارية بمدارس المرحلة المتوسطة عند مستوى دلالة (0.05)، في كل من (البعد الأول: إدارة الاجتماعات، والبعد الثاني: إدارة الوقت، والبعد الثالث: إدارة الأزمات، والبعد الرابع: إدارة الأفراد، المتوسط العام)، تعزى لمتغير النوع، وفي الغالب يرجع ذلك إلى التوجهات والسياسات المتشابهة بمدارس المرحلة المتوسطة، حيث إن كل مدارس المرحلة المتوسطة يُتبع فيها إجراءات إدارية موحدة على مستوى المدارس والإدارات التعليمية مما يقلل الفروق بين وجهات نظر أفراد عينة البحث.

ويتفق هذا مع دراسة الهوله (2021) التي توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول الممارسات الإدارية لمدير المدرسة لتحقيق بيئة مدرسية آمنة تعزى           لمتغير (الجنس).

  • الفروق الإحصائية باختلاف متغير المؤهل العلمي:

تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (One-Way Anova) للتعرف على الفروق الإحصائية وفقاً لمتغير المؤهل العلمي ويوضح نتائجه الجدول التالي:

الجدول رقم (6)

نتائج "تحليل التباين الأحادي" (One-Way Anova) للفروق في إجابات مفردات عينة البحث حول متغير المؤهل العلمي

الإبعاد

مصدر التباين

مجموع مربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

البعد الأول: إدارة الاجتماعات

بين المجموعات

.393

2

.197

.439

.645

داخل المجموعات

163.142

364

.448

المجموع

163.535

366

--

البعد الثاني: إدارة الوقت

بين المجموعات

.686

2

.343

.856

.426

داخل المجموعات

145.936

364

.401

المجموع

146.622

366

--

البعد الثالث: إدارة الأزمات

بين المجموعات

3.331

2

1.666

2.177

.115

داخل المجموعات

278.446

364

.765

المجموع

281.777

366

--

البعد الرابع: إدارة الأفراد

بين المجموعات

1.347

2

.673

1.446

.237

داخل المجموعات

169.470

364

.466

المجموع

170.817

366

--

المتوسط العام

بين المجموعات

.145

2

.073

.301

.740

داخل المجموعات

87.815

364

.241

المجموع

87.961

366

--

يتبين من الجدول السابق: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول الممارسات الإدارية بمدارس المرحلة المتوسطة عند مستوى دلالة (0.05)، في كل من (البعد الأول: إدارة الاجتماعات، البعد الثاني: إدارة الوقت، البعد الثالث: إدارة الأزمات، البعد الرابع: إدارة الأفراد، المتوسط العام)، تعزى لمتغير المؤهل العلمي، وقد يرجع ذلك إلى وجود آليات موحدة بين جميع المعلمين لتقييم الممارسات الإدارية للمدراء مما يحد من الاختلاف في إدراك المعلمين           لهذه الممارسات.

ويتفق هذا جزئيًا مع دراسة الهوله (2021) التي توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول الممارسات الإدارية لمدير المدرسة لتحقيق بيئة مدرسية آمنة تعزى لمتغير (المؤهل العلمي).

  • الفروق الإحصائية باختلاف متغير عدد سنوات الخبرة:

تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way Anova) للتعرف على الفروق الإحصائية وفقاً لعدد سنوات الخبرة ويوضح نتائجه الجدول التالي:

الجدول رقم (7)

نتائج "تحليل التباين الأحادي" (One Way Anova) للفروق في إجابات مفردات عينة البحث حول متغير عدد سنوات الخبرة

الإبعاد

مصدر التباين

مجموع مربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

البعد الأول: إدارة الاجتماعات

بين المجموعات

.139

2

.069

.155

.857

داخل المجموعات

163.396

364

.449

المجموع

163.535

366

--

البعد الثاني: إدارة الوقت

بين المجموعات

.251

2

.126

.313

.732

داخل المجموعات

146.371

364

.402

المجموع

146.622

366

--

البعد الثالث: إدارة الأزمات

بين المجموعات

2.098

2

1.049

1.366

.257

داخل المجموعات

279.678

364

.768

المجموع

281.777

366

--

البعد الرابع: إدارة الأفراد

بين المجموعات

.567

2

.284

.606

.546

داخل المجموعات

170.250

364

.468

المجموع

170.817

366

--

المتوسط العام

بين المجموعات

.333

2

.167

.692

.501

داخل المجموعات

87.627

364

.241

المجموع

87.961

366

--

يتبين من الجدول السابق: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول الممارسات الإدارية بمدارس المرحلة المتوسطة عند مستوي دلالة (0.05)، في كل من (البعد الأول: إدارة الاجتماعات، البعد الثاني: إدارة الوقت، البعد الثالث: إدارة الأزمات، البعد الرابع: إدارة الأفراد، المتوسط العام)، تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة، وقد يرجع ذلك إلى تلقي معلمي المرحلة المتوسطة دورات تدريبية متشابهة، مما أدى إلى التقارب بين وجهات نظرهم وآرائهم حول الممارسات الإدارية بالمدارس.

عرض ومناقشة وتفسير نتائج السؤال الرابع الذي نص على: هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في البيئة المدرسية الآمنة بمدارس المرحلة المتوسطة تُعزَى لمتغيرات البحث (النوع–المؤهل العلمي-عدد سنوات الخبرة)؟

للإجابة على السؤال الرابع تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way Anova)، واختبار (ت) (T-test) للتعرف على الفروق الإحصائية:

  • الفروق الإحصائية باختلاف متغير النوع:

تم استخدام اختبار (T-test) للتعرف على الفروق الإحصائية تبعاً لمتغير النوع على النحو التالي:

الجدول رقم (8)

المتوسطات، والانحرافات المعيارية، وقيم (ت)، لدلالة الفروق لمتغير النوع

الأبعاد

النوع

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة (ت) المحسوبة

درجات الحرية

مستوى الدلالة

الدلالة

البعد الأول: البيئة المادية

ذكر

209

3.98

.656

1.111

365

.267

غير دال

أنثي

158

4.06

.687

البعد الثاني: البيئة الصحية

ذكر

209

4.19

.653

.003

365

.997

غير دال

أنثي

158

4.19

.756

البعد الثالث: البيئة النفسية

ذكر

209

3.70

.928

1.477

365

.141

غير دال

أنثي

158

3.83

.719

البعد الرابع: البيئة المعرفية

ذكر

209

3.81

1.089

1.645

365

.101

غير دال

أنثي

158

4.00

1.012

المتوسط العام

ذكر

209

3.91

.595

1.641

365

.102

غير دال

أنثي

158

4.01

.558

يتبين من الجدول السابق: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول البيئة المدرسية الآمنة بمدارس المرحلة المتوسطة عند مستوى دلالة (0.05)، في كل من (البعد الأول: البيئة المادية، البعد الثاني: البيئة الصحية، البعد الثالث: البيئة النفسية، البعد الرابع: البيئة المعرفية، المتوسط العام)، تعزى لمتغير النوع، وفي الغالب يرجع ذلك إلى البيئة التعليمية المشتركة بمدارس المرحلة المتوسطة، حيث أن مدارس المرحلة المتوسطة تتوافر بها نفس الإمكانيات الأمر الذي أدى إلى تشابه آراء أفراد عينة البحث حول توفير بيئة مدرسية آمنة.

ويتفق هذا جزئيًا مع دراسة حشايكة وآخرون (2020) والتي توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة تعزى         لمتغير الجنس.

  • الفروق الإحصائية باختلاف متغير المؤهل العلمي:

تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way Anova) للتعرف على الفروق الإحصائية وفقاً لمتغير المؤهل العلمي ويوضح نتائجه الجدول التالي:

 

الجدول رقم (9)

نتائج "تحليل التباين الأحادي" (One Way Anova) للفروق في إجابات مفردات عينة البحث حول متغير المؤهل العلمي

الإبعاد

مصدر التباين

مجموع مربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

البعد الأول: البيئة المادية

بين المجموعات

.087

2

.044

.097

.908

داخل المجموعات

164.091

364

.451

المجموع

164.178

366

--

 

البعد الثاني: البيئة الصحية

بين المجموعات

1.222

2

.611

1.257

.286

داخل المجموعات

176.990

364

.486

المجموع

178.212

366

--

البعد الثالث: البيئة النفسية

بين المجموعات

1.388

2

.694

.970

.380

داخل المجموعات

260.346

364

.715

المجموع

261.734

366

--

البعد الرابع: البيئة المعرفية

بين المجموعات

2.086

2

1.043

.930

.395

داخل المجموعات

408.127

364

1.121

المجموع

410.213

366

--

المتوسط العام

بين المجموعات

.226

2

.113

.334

.716

داخل المجموعات

123.237

364

.339

المجموع

123.463

366

--

يتبين من الجدول السابق: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول البيئة المدرسية الآمنة بمدارس المرحلة المتوسطة عند مستوى دلالة (0.05)، في كل من (البعد الأول: البيئة المادية، البعد الثاني: البيئة الصحية، البعد الثالث: البيئة النفسية، البعد الرابع: البيئة المعرفية، المتوسط العام)، تعزى لمتغير المؤهل العلمي، وقد يرجع ذلك إلى الاهتمام الكبير لجميع معلمي المرحلة المتوسطة بالبيئة المدرسية الآمنة، مما جعل تركيزهم وإدراكهم لمدي توافر مقاومات البيئة المدرسية الآمنة مشتركًا.

  • الفروق الإحصائية باختلاف متغير عدد سنوات الخبرة:

تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way Anova) للتعرف على الفروق الإحصائية وفقاً عدد سنوات الخبرة ويوضح نتائجه الجدول التالي:

 

 

الجدول (10)

نتائج "تحليل التباين الأحادي" (One Way Anova) للفروق في إجابات مفردات عينة البحث حول متغير عدد سنوات الخبرة

الإبعاد

مصدر التباين

مجموع مربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

البعد الأول: البيئة المادية

بين المجموعات

.139

2

.069

.155

.857

داخل المجموعات

163.396

364

.449

المجموع

163.535

366

--

 

البعد الثاني: البيئة الصحية

بين المجموعات

.251

2

.126

.313

.732

داخل المجموعات

146.371

364

.402

المجموع

146.622

366

--

البعد الثالث: البيئة النفسية

بين المجموعات

2.098

2

1.049

1.366

.257

داخل المجموعات

279.678

364

.768

المجموع

281.777

366

--

البعد الرابع: البيئة المعرفية

بين المجموعات

.567

2

.284

.606

.546

داخل المجموعات

170.250

364

.468

المجموع

170.817

366

--

المتوسط العام

بين المجموعات

.333

2

.167

.692

.501

داخل المجموعات

87.627

364

.241

المجموع

87.961

366

--

يتبين من الجدول السابق: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول البيئة المدرسية الآمنة بمدارس المرحلة المتوسطة عند مستوى دلالة (0.05)، في كل من (البعد الأول: البيئة المادية، البعد الثاني: البيئة الصحية، البعد الثالث: البيئة النفسية، البعد الرابع: البيئة المعرفية، المتوسط العام)، تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة، وقد يرجع ذلك إلى الأهمية القصوى للبيئة المدرسية الآمنة لدى معلمي المرحلة المتوسطة بغض النظر عن اختلاف سنوات خبراتهم، مما أدى إلى أن جميع آراء هؤلاء المعلمون متماثلة.

عرض ومناقشة وتفسير نتائج السؤال الخامس والذي نص على: هل يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥α) للممارسات الإدارية على البيئة المدرسية الآمنة؟

تم استخدام اختبار تحليل الانحدار لمعرفة وجود أثر ذي دلالة إحصائية للممارسات الإدارية على البيئة المدرسية الآمنة

 

 

الجدول (11)

نتائج "تحليل الانحدار" للأثر في الممارسات الإدارية على البيئة المدرسية الآمنة

المتغير المستقل

B

Beta

R

R2

T.value

Sig.T

الممارسات الإدارية

.483

.408

.408a

.166

8.532

.000

المعامل الثابت

2.080

Adj R2

.164

قيمة F

72.789

Sig F

.000b  نموذج معنوي

يتبين من الجدول السابق أنه يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للممارسات الإدارية على البيئة المدرسية الآمنة، حيث بلغت قيمةR (.408a) بمستوى دلالة(.000b)، وبالتالي تم التأكد من صحة الفرضية وقبولها، وفي الغالب يرجع ذلك إلى أن حسن إدارة المدارس يؤدي إلى تحقيق بيئة مدرسية آمنة من خلال القيادة الفعّالة والتخطيط الاستراتيجي من قبل مدراء المدارس، وتفويض بعض الصلاحيات لفرق العمل، وإدارة الموارد المادية عن طريق توفير الاحتياجات المادية من فصول ومعدات وأدوات تكنولوجية مناسبة للعملية التعليمية، ووضع مدراء المدارس إجراءات للأمن والسلامة داخل المدرسة كل ذلك من شأنه يساعد في توفير بيئة مدرسية آمنة.

ويتفق هذا جزئيًا مع دراسة "سوجوت" (Sugut, 2020) التي توصلت إلى وجود تأثير إيجابي للممارسات الإدارية التي قام بها مديرو المدارس الثانوية في منطقة ناندي الشمالية في كينيا في على توفير بيئة مدرسية آمنة.

ويتفق هذا جزئيًا مع دراسة "أوكاثي وناث" (Okohi & Nath, 2019) وجود تأثير إيجابي للممارسات الإدارية التي تتعلق بإدارة شئون الموظفين على بناء بيئة مدرسية آمنة.

ويتفق هذا جزئيًا مع دراسة "لوبيز" (Lopez, 2019) من وجود تأثير لممارسات مديري المدارس التي تمثلت في الاشراف على عمليات التعليم والعمليات الإدارية وتوجيه المعلمين وتدريبهم للتعامل مع المخاطر التي تهدد أمن البيئة التعليمية مثل التنمر والأفعال السلبية التي يقوم بها الطلاب في الفصل الدراسي في توفير بيئة تعلم إيجابية وآمنة.

أولًا: ملخص نتائج أسئلة البحث:

ملخص نتائج السؤال الأول الذي نص على: ما واقع الممارسات الإدارية بمدراس المرحلة المتوسطة؟

  • أن المتوسط العام للمحور الأول: الممارسات الإدارية جاء بمتوسط حسابي (87) وانحراف معياري (.490) وبدرجة استجابة (عالية).

ملخص نتائج السؤال الثاني الذي نص على: ما مدى توافر بيئة مدرسية آمنة بمدارس المرحلة المتوسطة؟

  • أن المتوسط العام للمحور الثاني: البيئة المدرسية الآمنة جاء بمتوسط حسابي (95) وانحراف معياري (.581) وبدرجة استجابة (عالية).

ملخص نتائج السؤال الثالث الذي نص على: هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في الممارسات الإدارية بمدارس المرحلة المتوسطة تُعزَى لمتغيرات البحث (النوع–المؤهل-عدد سنوات الخبرة)؟

  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول الممارسات الإدارية بمدارس المرحلة المتوسطة عند مستوى دلالة (0.05)، في كل من (البعد الأول: إدارة الاجتماعات، البعد الثاني: إدارة الوقت، البعد الثالث: إدارة الأزمات، البعد الرابع: إدارة الأفراد، المتوسط العام)، تعزى لمتغيرات البحث (النوع- المؤهل العلمي- عدد سنوات الخبرة).

ملخص نتائج السؤال الرابع الذي نص على: هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في البيئة المدرسية الآمنة بمدارس المرحلة المتوسطة تُعزَى لمتغيرات البحث (النوع–المؤهل العلمي-عدد سنوات الخبرة)؟

  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول البيئة المدرسية الآمنة بمدارس المرحلة المتوسطة عند مستوى دلالة (0.05)، في كل من (البعد الأول: البيئة المادية، البعد الثاني: البيئة الصحية، البعد الثالث: البيئة النفسية، البعد الرابع: البيئة المعرفية، المتوسط العام)، تعزى لمتغيرات البحث (النوع- المؤهل العلمي- عدد سنوات الخبرة).

ملخص نتائج السؤال الخامس الذي نص على: هل يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥α) للممارسات الإدارية على البيئة المدرسية الآمنة؟

  • يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للممارسات الإدارية على البيئة المدرسية الآمنة، حيث بلغت قيمة R (.408a) بمستوى دلالة(.000b).

توصيات البحث:

  • ضرورة تطوير مهارات مدراء المدارس في الممارسات الإدارية.
  • ضرورة وضع خطط استراتيجية مسبقة لإدارة الأزمات.
  • العمل على تشجيع المعلمين على التعبير عن آرائهم بحرية وطرح أفكارهم الجديدة.
  • ضرورة تفويض مدراء المدارس بعض الصلاحيات لفرق العمل في المدارس.
  • العمل على تحسين وتطوير البنية التحتية في مدارس المرحلة المتوسطة.
  • العمل على توفير طاقم طبي في كل مدرسة من مدارس المرحلة المتوسطة للاهتمام بصحة الطلبة.
  • ضرورة بناء علاقات اجتماعية جيدة بين المدراس وأصحاب المصلحة
  • ضرورة الاعتماد على طرق التدريس الحديثة في توصيل المعلومات للطلبة.

مقترحات البحث: إجراء دراسات مستقبلية تتناول:

  • دور الممارسات القيادية للمدراء في تحقيق الأمن والسلامة المدرسية بمدارس المرحلة المتوسطة.
  • تأثير ممارسات اتخاذ القرار في تحسين العملية التعليمية بمدارس المرحلة المتوسطة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

أولًا المراجع العربية:

إسطنبولي، مروة؛ لاشين، محمد عبد الحميد، محمد، عزام عبدالنبي أحمد. (2016). تفعيل الممارسات الإدارية لمديري مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان في ضوء مدخل الإدارة الاستراتيجية. مجلة التربية بجامعة الأزهر، 2(171)، 644- 689.

أندراوس، شيرين ميشيل منير. (2020). إدارة الأزمات التعليمية. مجلة كلية التربية، 78(2). 589- 613.

أندرسون، دونالد. (2018). تطوير المنظمات عملية إدارة التغيير. (ترجمة: منصور بن عبد العزيز)، مركز البحوث والدراسات: الرياض.

البطاينة، سناء محمد محمود. (2016). دور مديرات المدارس في تحقيق بيئة مدرسية آمنة في مدارس منطقة الباحة. مجلة العلوم التربوية بجامعة القاهرة، 24(1)، 265- 294.

بوفاتح، محمد؛ بن عون، عائشة. (2017). "جودة البيئة المدرسية وعلاقتها بالصحة النفسية لدى عينة من معلمي المرحلة الابتدائية بولاية الاغواط". مجلة دراسات نفسية وتربوية. ع (18). 113- 128.

تنيرة، نهلة بنت محمد. (2018). واقع الممارسات الإدارية لمديرات مدارس التعلىم العام بمدينة الرياض من وجهة نظرهن. مجلة العلوم التربوية والنفسية- المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث، 2(12)، 1- 25.

الجاسم، عايد. (2022). إدارة الوقت. مجلة الوعي الإسلامي، 59(690)، 37.

الجحدلي، خلود غاوي عاتق. (2019). علاقة الثقافة التنظيمية بالممارسات الإدارية لدى مديرات المدارس بمحافظة رابغ. مجلة القراءة والمعرفة. ع (214). 141- 171.

الجهوري، حسين عبد القادر؛ العيدروس، علوي سقاف. (2023). أساليب إدارة الوقت وعلاقتها بمهارات الإبداع الإداري: دراسة ميدانية على مدارس ساحل حضرموت. المجلة العلمية لجامعة إقليم سبأ، 5(2)، 201- 230.

حراحشة، رابعة محمد هزاع. دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية مادية آمنة في المدارس الأساسية الحكومية في محافظة جرش من وجهة نظر المعلمين. (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة جرش، الأردن.

حرب، محمد خميس. (2019). تطوير الممارسات الإدارية لمديري مدارس التعلىم العام بمحافظة الإسكندرية في ضوء أبعاد القيادة التشاركية. مجلة كلية التربية. 19 (4). 159- 252.

حشايكة، شيرين عدنان إسماعيل. (2016). دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة في المدارس الحكومية الأساسية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين والمعلمات فيها. (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة النجاح الوطنية، فلسطين.

حشايكة، شيرين عدنان إسماعيل؛ تيم، حسن محمد عبدالله؛ ضاهر، وجيه. (2020). دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة في المدارس الحكومية الأساسية من (10-1) الأساسي في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين فيها. دراسات تربوية واجتماعية، 26، 62-96.

درويش، محمود أحمد. (2018). مناهج البحث في العلوم الإنسانية. مصر: مؤسسة الأمة العربية للنشر والتوزيع.

رجب، سلوى مصطفي. (2020). استخدام مدخل القيادة والحكومة في تطوير إدارة رياض الأطفال. دار العلم والايمان للنشر: مصر.

الرميح، بندر سعود عبدالعزيز. (2018). واقع إدارة الوقت لدى مديري مدارس التعلىم العام بالمملكة العربية السعودية. مجلة كلية التربية بجامعة أسيوط، 34(11)، 1289- 1308.

السدحان، عبدالله بن سعد بن محمد. (2016). واقع الاجتماعات المدرسية كما يراها مديرو المدارس المتوسطة ومعلموها بمدينة الرياض. مجلة كلية التربية بجامعة الأزهر، 2(168)، 385- 437.

السيد، محمد سيد محمد؛ على، عزة أحمد صادق. (2021). التربية الوجدانية كمدخل لتحقيق متطلبات البيئة المدرسية الآمنة: تصور مقترح. مجلة جامعة جنوب الوادي الدولية للعلوم التربوية، (7)، 585- 648.

السيد، محمد سيد محمد؛ على، عزة أحمد صادق. (2021). التربية الوجدانية كمدخل لتحقيق متطلبات البيئة المدرسية الآمنة " تصور مقترح". مجلة جامعة جنوب الوادي الدولية للعلوم التربوية، ع (7). 585- 648.

الشديفات، سمية محمد أرشيد؛ أرشيد، طارق محمد. (2015). الممارسات الإدارية لمديرات رياض الأطفال من وجهة نظر معلماتهن: دراسة ميدانية في محافظة المفرق. مجلة العلوم الإنسانية والإدارية. ع (8). 1- 26.

الشديفات، منيرة عبد الكريم حمد. (2021). دور المؤسسات التربوية في مواجهة الأوبئة والأزمات. وزارة التربية والتعليم - إدارة التخطيط والبحث التربوي، 57(1-2)، 19- 21.

الشهراي، بدر سعيد فايز. (2022). آثار تطبيقات إدارة الجودة الشاملة وممارسات إدارة الأفراد على تنافسية شركات القطاع الخاص: دراسة حالة في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية. مجلة العلوم الاقتصادية والإدارية والقانونية. 6(16)، 1- 23.

الشهري، رياض بن عبدالله. (2022). تطوير البيئة المدرسية في مدارس التعلىم العام في ضوء خبرة المدارس العالمية بمحافظة جدة. المجلة العربية للنشر العلمي، (44)، 402- 439.

الطائي، وفاء روضان صاحب. (2020). القيادة التربوية الفاعلة ودورها في تدعيم البيئة المدرسية وتحسين مخرجات التعلم. مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية، (48)، 2330- 2339.

الظويلمي، عامر مسلم سالم. (2019). جودة البيئة المدرسية وعلاقتها بالمواطنة التنظيمية لدى معلمي مدارس محافظة أضم. مجلة كلية التربية بجامعة المنصورة، 5(107)، 462- 524.

عبد الباسط، أسماء محمد إبراهيم محمد. (2020). مقومات البيئة المدرسية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة. مجلة دراسات تربوية واجتماعية بجامعة حلوان، 3(26)، 152- 189.

عبد الحفيظ، هاجر زكريا. (2023). دور مديري مدارس التعلىم الابتدائي في تحقيق الفعالية التعليمية: دراسة ميدانية بمحافظة البحر الأحمر. مجلة العلوم التربوية بكلية التربية بالغردقة. 6(4). 29- 60.

عبيدات، لمياء محمد ناجي. (2019). البيئة المدرسية الآمنة وعلاقتها بالمشكلات السلوكية لدى طلبة المرحلة الأساسية العلىا من وجهة نظر المرشدين التربويين في محافظة إربد. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، 11(29)، 96- 112.

القحطاني، سارة عشق. (2019). ممارسات إدارة الأزمات لدى قائدات المدارس الثانوية للبنات من وجهة نظر المعلمات في مدينة أبها. المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل - العلوم الإنسانية والإدارية، 20(ملحق)، 165- 185.

القحطاني، محمد قبلان عبدالله آل سلمان. (2020). تنمية الابداع الاداري لمديري المدارس الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات الادارية المعاصرة. مجلة كلية التربية بجامعة أسيوط، 36(11)، 62- 97.

محسن، أحمد ظاهر. (2022). الشفافية التنظيمية وعلاقتها بالممارسات الادارية لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة بغداد. المجلة العراقية للبحوث الانسانية والاجتماعية والعلمية، 2(7)، 838- 852.

المخلفي، تركي بن منور بن سمير. (2021). دور المجالس المدرسية في توفير بيئات مدرسية آمنة وداعمة للتعليم والتعلم. مجلة جامعة شقراء للعلوم الإنسانية والإدارية، (16)، 187- 208.

مقابله، رشا محمد خالد محمد. (2022). الثقافة التنظيمية وعلاقتها بالممارسات الإدارية لدى مديري المدارس من وجهة نظر المعلمين. المجلة العلمية لكلية التربية – جامعة أسيوط، 38(9)، 179- 212.

مقابله، رشا محمد خالد محمد. (2022). الثقافة التنظيمية وعلاقتها بالممارسات الإدارية لدى مديري المدارس من وجهة نظر المعلمين. المجلة العلمية، 38(9)، 179- 212.

المومني، حنان. (2019). متطلبات الصحة المدرسية لتوفير بيئة مدرسية آمنة لطلبة المدارس الحكومية في محافظة إربد. مجلة جامعة جدارا عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، (5)، 189- 220.

الهوله، معالي مطلق. (2021). الممارسات الإدارية لمدير المدرسة لتحقيق بيئة مدرسية آمنة من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية في دولة الكويت. (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة الكويت، الكويت.

 

 

 

 

 

ثانيًا المراجع الأجنبية:

Amadi, E., & Osazuwa, C. C. (2019). Administrative Task Performance Of Principals’ And Teachers Productivity In Public Senior Secondary Schools In Rivers State. Int J Innov Soc Sci Human Res [Internet]7(4), 106-12.

DiMeo, T. A. (2015). School Safety and School Climate: High School Students' Perspectives. Immaculata University.1-117.

Igoni, C. G. (2020). Administrative practices of principals and teaching staff job performance in secondary schools in Nigeria. International Journal of Scientific & Engineering Research, 11(10), 1034-1046.

Karadaş, H., Coşkun, B., & Katıtaş, S. (2023). Safety Problems at Schools According to School Administrators’ Opinions. Psycho-Educational Research Reviews, 12(1), 134-150.

Lopez, R. (2019). Overcoming barriers: School principals and SROs collaborating to create a safe school environment. The Clearing House: A Journal of Educational Strategies, Issues and Ideas, 92(4-5), 149-155.

Maluleke, N. Y. (2021). The role of principals in creating safe environments in secondary schools (Doctoral dissertation, North-West University (South Africa).).1-142.

Murtedjo, S., & Suharningsh, S. (2018). The role of principal in optimizing school climate in primary schools. In The 2nd International Joint Conference on Science and Technology (IJCST). IOP Publishing. Journal of Physics: Conf. Series, 953, 1- 7.

Okoh, F. P., & Afangideh, S. T. (2018). School-Administrators’ communication and Supervising Practices for Secondary School Environmental Safety in Rivers State. African Journal of Educational Research and Development (AJERD), 11(2), 128- 143.

Okohi, P. F., & Nath, M. A. (2019). Staff personnel and school-community relations management practices of educational administrators for secondary school environmental safety in Rivers State of Nigeria. International Journal of Scientific Research in Education, 12(2), 306-319.

Qaralleh, O., & Jibril, T. (2020). Role of School Administration in Providing an Attractive and Safe School Environment to Students under Vision 2030. Journal of Educational Psychology-Propositos y Representaciones8.1-15.

Sugut, T. J. (2020). Influence of Principals’ Management Practices on Adherence to Safety Standards in Public Secondary Schools in Nandi North Sub- County, Kenya (Unpublished Doctoral dissertation), University of Nairobi, Kenya.

 

 

قائمة المراجع
أولًا المراجع العربية:
إسطنبولي، مروة؛ لاشين، محمد عبد الحميد، محمد، عزام عبدالنبي أحمد. (2016). تفعيل الممارسات الإدارية لمديري مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان في ضوء مدخل الإدارة الاستراتيجية. مجلة التربية بجامعة الأزهر، 2(171)، 644- 689.
أندراوس، شيرين ميشيل منير. (2020). إدارة الأزمات التعليمية. مجلة كلية التربية، 78(2). 589- 613.
أندرسون، دونالد. (2018). تطوير المنظمات عملية إدارة التغيير. (ترجمة: منصور بن عبد العزيز)، مركز البحوث والدراسات: الرياض.
البطاينة، سناء محمد محمود. (2016). دور مديرات المدارس في تحقيق بيئة مدرسية آمنة في مدارس منطقة الباحة. مجلة العلوم التربوية بجامعة القاهرة، 24(1)، 265- 294.
بوفاتح، محمد؛ بن عون، عائشة. (2017). "جودة البيئة المدرسية وعلاقتها بالصحة النفسية لدى عينة من معلمي المرحلة الابتدائية بولاية الاغواط". مجلة دراسات نفسية وتربوية. ع (18). 113- 128.
تنيرة، نهلة بنت محمد. (2018). واقع الممارسات الإدارية لمديرات مدارس التعلىم العام بمدينة الرياض من وجهة نظرهن. مجلة العلوم التربوية والنفسية- المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث، 2(12)، 1- 25.
الجاسم، عايد. (2022). إدارة الوقت. مجلة الوعي الإسلامي، 59(690)، 37.
الجحدلي، خلود غاوي عاتق. (2019). علاقة الثقافة التنظيمية بالممارسات الإدارية لدى مديرات المدارس بمحافظة رابغ. مجلة القراءة والمعرفة. ع (214). 141- 171.
الجهوري، حسين عبد القادر؛ العيدروس، علوي سقاف. (2023). أساليب إدارة الوقت وعلاقتها بمهارات الإبداع الإداري: دراسة ميدانية على مدارس ساحل حضرموت. المجلة العلمية لجامعة إقليم سبأ، 5(2)، 201- 230.
حراحشة، رابعة محمد هزاع. دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية مادية آمنة في المدارس الأساسية الحكومية في محافظة جرش من وجهة نظر المعلمين. (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة جرش، الأردن.
حرب، محمد خميس. (2019). تطوير الممارسات الإدارية لمديري مدارس التعلىم العام بمحافظة الإسكندرية في ضوء أبعاد القيادة التشاركية. مجلة كلية التربية. 19 (4). 159- 252.
حشايكة، شيرين عدنان إسماعيل. (2016). دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة في المدارس الحكومية الأساسية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين والمعلمات فيها. (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة النجاح الوطنية، فلسطين.
حشايكة، شيرين عدنان إسماعيل؛ تيم، حسن محمد عبدالله؛ ضاهر، وجيه. (2020). دور الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية آمنة في المدارس الحكومية الأساسية من (10-1) الأساسي في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين فيها. دراسات تربوية واجتماعية، 26، 62-96.
درويش، محمود أحمد. (2018). مناهج البحث في العلوم الإنسانية. مصر: مؤسسة الأمة العربية للنشر والتوزيع.
رجب، سلوى مصطفي. (2020). استخدام مدخل القيادة والحكومة في تطوير إدارة رياض الأطفال. دار العلم والايمان للنشر: مصر.
الرميح، بندر سعود عبدالعزيز. (2018). واقع إدارة الوقت لدى مديري مدارس التعلىم العام بالمملكة العربية السعودية. مجلة كلية التربية بجامعة أسيوط، 34(11)، 1289- 1308.
السدحان، عبدالله بن سعد بن محمد. (2016). واقع الاجتماعات المدرسية كما يراها مديرو المدارس المتوسطة ومعلموها بمدينة الرياض. مجلة كلية التربية بجامعة الأزهر، 2(168)، 385- 437.
السيد، محمد سيد محمد؛ على، عزة أحمد صادق. (2021). التربية الوجدانية كمدخل لتحقيق متطلبات البيئة المدرسية الآمنة: تصور مقترح. مجلة جامعة جنوب الوادي الدولية للعلوم التربوية، (7)، 585- 648.
السيد، محمد سيد محمد؛ على، عزة أحمد صادق. (2021). التربية الوجدانية كمدخل لتحقيق متطلبات البيئة المدرسية الآمنة " تصور مقترح". مجلة جامعة جنوب الوادي الدولية للعلوم التربوية، ع (7). 585- 648.
الشديفات، سمية محمد أرشيد؛ أرشيد، طارق محمد. (2015). الممارسات الإدارية لمديرات رياض الأطفال من وجهة نظر معلماتهن: دراسة ميدانية في محافظة المفرق. مجلة العلوم الإنسانية والإدارية. ع (8). 1- 26.
الشديفات، منيرة عبد الكريم حمد. (2021). دور المؤسسات التربوية في مواجهة الأوبئة والأزمات. وزارة التربية والتعليم - إدارة التخطيط والبحث التربوي، 57(1-2)، 19- 21.
الشهراي، بدر سعيد فايز. (2022). آثار تطبيقات إدارة الجودة الشاملة وممارسات إدارة الأفراد على تنافسية شركات القطاع الخاص: دراسة حالة في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية. مجلة العلوم الاقتصادية والإدارية والقانونية. 6(16)، 1- 23.
الشهري، رياض بن عبدالله. (2022). تطوير البيئة المدرسية في مدارس التعلىم العام في ضوء خبرة المدارس العالمية بمحافظة جدة. المجلة العربية للنشر العلمي، (44)، 402- 439.
الطائي، وفاء روضان صاحب. (2020). القيادة التربوية الفاعلة ودورها في تدعيم البيئة المدرسية وتحسين مخرجات التعلم. مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية، (48)، 2330- 2339.
الظويلمي، عامر مسلم سالم. (2019). جودة البيئة المدرسية وعلاقتها بالمواطنة التنظيمية لدى معلمي مدارس محافظة أضم. مجلة كلية التربية بجامعة المنصورة، 5(107)، 462- 524.
عبد الباسط، أسماء محمد إبراهيم محمد. (2020). مقومات البيئة المدرسية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة. مجلة دراسات تربوية واجتماعية بجامعة حلوان، 3(26)، 152- 189.
عبد الحفيظ، هاجر زكريا. (2023). دور مديري مدارس التعلىم الابتدائي في تحقيق الفعالية التعليمية: دراسة ميدانية بمحافظة البحر الأحمر. مجلة العلوم التربوية بكلية التربية بالغردقة. 6(4). 29- 60.
عبيدات، لمياء محمد ناجي. (2019). البيئة المدرسية الآمنة وعلاقتها بالمشكلات السلوكية لدى طلبة المرحلة الأساسية العلىا من وجهة نظر المرشدين التربويين في محافظة إربد. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، 11(29)، 96- 112.
القحطاني، سارة عشق. (2019). ممارسات إدارة الأزمات لدى قائدات المدارس الثانوية للبنات من وجهة نظر المعلمات في مدينة أبها. المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل - العلوم الإنسانية والإدارية، 20(ملحق)، 165- 185.
القحطاني، محمد قبلان عبدالله آل سلمان. (2020). تنمية الابداع الاداري لمديري المدارس الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات الادارية المعاصرة. مجلة كلية التربية بجامعة أسيوط، 36(11)، 62- 97.
محسن، أحمد ظاهر. (2022). الشفافية التنظيمية وعلاقتها بالممارسات الادارية لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة بغداد. المجلة العراقية للبحوث الانسانية والاجتماعية والعلمية، 2(7)، 838- 852.
المخلفي، تركي بن منور بن سمير. (2021). دور المجالس المدرسية في توفير بيئات مدرسية آمنة وداعمة للتعليم والتعلم. مجلة جامعة شقراء للعلوم الإنسانية والإدارية، (16)، 187- 208.
مقابله، رشا محمد خالد محمد. (2022). الثقافة التنظيمية وعلاقتها بالممارسات الإدارية لدى مديري المدارس من وجهة نظر المعلمين. المجلة العلمية لكلية التربية – جامعة أسيوط، 38(9)، 179- 212.
مقابله، رشا محمد خالد محمد. (2022). الثقافة التنظيمية وعلاقتها بالممارسات الإدارية لدى مديري المدارس من وجهة نظر المعلمين. المجلة العلمية، 38(9)، 179- 212.
المومني، حنان. (2019). متطلبات الصحة المدرسية لتوفير بيئة مدرسية آمنة لطلبة المدارس الحكومية في محافظة إربد. مجلة جامعة جدارا عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، (5)، 189- 220.
الهوله، معالي مطلق. (2021). الممارسات الإدارية لمدير المدرسة لتحقيق بيئة مدرسية آمنة من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية في دولة الكويت. (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة الكويت، الكويت.
 
 
 
 
 
ثانيًا المراجع الأجنبية:
Amadi, E., & Osazuwa, C. C. (2019). Administrative Task Performance Of Principals’ And Teachers Productivity In Public Senior Secondary Schools In Rivers State. Int J Innov Soc Sci Human Res [Internet]7(4), 106-12.
DiMeo, T. A. (2015). School Safety and School Climate: High School Students' Perspectives. Immaculata University.1-117.
Igoni, C. G. (2020). Administrative practices of principals and teaching staff job performance in secondary schools in Nigeria. International Journal of Scientific & Engineering Research, 11(10), 1034-1046.
Karadaş, H., Coşkun, B., & Katıtaş, S. (2023). Safety Problems at Schools According to School Administrators’ Opinions. Psycho-Educational Research Reviews, 12(1), 134-150.
Lopez, R. (2019). Overcoming barriers: School principals and SROs collaborating to create a safe school environment. The Clearing House: A Journal of Educational Strategies, Issues and Ideas, 92(4-5), 149-155.
Maluleke, N. Y. (2021). The role of principals in creating safe environments in secondary schools (Doctoral dissertation, North-West University (South Africa).).1-142.
Murtedjo, S., & Suharningsh, S. (2018). The role of principal in optimizing school climate in primary schools. In The 2nd International Joint Conference on Science and Technology (IJCST). IOP Publishing. Journal of Physics: Conf. Series, 953, 1- 7.
Okoh, F. P., & Afangideh, S. T. (2018). School-Administrators’ communication and Supervising Practices for Secondary School Environmental Safety in Rivers State. African Journal of Educational Research and Development (AJERD), 11(2), 128- 143.
Okohi, P. F., & Nath, M. A. (2019). Staff personnel and school-community relations management practices of educational administrators for secondary school environmental safety in Rivers State of Nigeria. International Journal of Scientific Research in Education, 12(2), 306-319.
Qaralleh, O., & Jibril, T. (2020). Role of School Administration in Providing an Attractive and Safe School Environment to Students under Vision 2030. Journal of Educational Psychology-Propositos y Representaciones8.1-15.
Sugut, T. J. (2020). Influence of Principals’ Management Practices on Adherence to Safety Standards in Public Secondary Schools in Nandi North Sub- County, Kenya (Unpublished Doctoral dissertation), University of Nairobi, Kenya.