أثر استخـدام القصص الرقمية في تحسيـن المهـارات الاكاديمية لدى اطفال التـوحد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 دولة الكويت

2 كلية التربية جامعة اسيوط

المستخلص

هدف البحث لتحسين المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت عن طريق استخدام القصص الرقمية، وتكونت مجموعة البحث الأساسية من (30) طفلًا من تلاميذ الصف الرابع بمدرسة السلوك التوحدي بدولة الكويت متوسط أعمارهم (11,87) سنة، والانحراف المعياري (1,19)، وتم إعداد أداة البحث المتمثلة في اختبار المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت، وتم تطبيق الاختبار قبليًا، ثم التدريس لمجموعة البحث عن طريق استخدام القصص الرقمية، ثم تطبيق الاختبار على مجموعة البحث بعديًا، وتوصل البحث إلى وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار المهارات الأكاديمية لصالح التطبيق البعدي، وأوصى البحث بضرورة الاهتمام بتنمية مهارات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد خاصة المهارات الاكاديمية لأهميتها في تنمية الأطفال عقليًا، وتصميم مقررات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بحيث يتم تدريب الأطفال على المهارات الاكاديمية بشكل فعال، تدريب الأطفال على المهارات الاكاديمية التي تدعم نموهم العقلي وتساعد على النهوض بالعملية التعليمية، الاستفادة من القصص الرقمية المعدة في البحث في تنمية مهارات أخرى لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                 مركزأ.د. أحمد المنشاوى

               للنشر العلمى والتميز البحثى

                   (مجلة كلية التربية)

               =======

أثر استخـدام القصص الرقمية في تحسيـن المهـارات الاكاديمية لدى اطفال التـوحد

إشــــراف

أ.د/ علي سيد محمد عبد الجليل

  أستاذ المناهج وطرق التدريس

  كلية التربية - جامعة أسيوط

د/ ميسرة حمدي شاكر

مدرس الصحة النفسية 

كلية التربية - جامعة أسيوط

                                     إعــــــــــــــــــــــداد

أ/جمانة أحمد عبد الصمد دشتي

باحثة ماجستير بالبرنامج الخاص في التربية الخاصة

كلية التربية – جامعة أسيوط

jojo-dashti@hotmail.com  

 

   }المجلد الأربعون– العدد السادس– جزء ثانى – يونيو 2024م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص:

هدف البحث لتحسين المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت عن طريق استخدام القصص الرقمية، وتكونت مجموعة البحث الأساسية من (30) طفلًا من تلاميذ الصف الرابع بمدرسة السلوك التوحدي بدولة الكويت متوسط أعمارهم (11,87) سنة، والانحراف المعياري (1,19)، وتم إعداد أداة البحث المتمثلة في اختبار المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت، وتم تطبيق الاختبار قبليًا، ثم التدريس لمجموعة البحث عن طريق استخدام القصص الرقمية، ثم تطبيق الاختبار على مجموعة البحث بعديًا، وتوصل البحث إلى وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار المهارات الأكاديمية لصالح التطبيق البعدي، وأوصى البحث بضرورة الاهتمام بتنمية مهارات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد خاصة المهارات الاكاديمية لأهميتها في تنمية الأطفال عقليًا، وتصميم مقررات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بحيث يتم تدريب الأطفال على المهارات الاكاديمية بشكل فعال، تدريب الأطفال على المهارات الاكاديمية التي تدعم نموهم العقلي وتساعد على النهوض بالعملية التعليمية، الاستفادة من القصص الرقمية المعدة في البحث في تنمية مهارات أخرى لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

الكلمات المفتاحية: القصص الرقمية، المهارات الأكاديمية، اضطراب طيف التوحد.

 

 

 

 

 

 

 

 

The effect of using digital stories in improving the academic skills of autistic children

Prof. Dr. Ali Sayed Muhammad Abdel Jalil

Professor of Curriculum and Teaching Methods

  Faculty of Education - Assiut University

galeel2009@yahoo.com

Dr. Maysara Hamdy Shaker

Mental health teacher

Faculty of Education - Assiut University

maysara@gmail.com

Mr. Jumana Ahmed Abdel Samad Dashti

Master’s researcher in the special program in special education

Faculty of Education - Assiut University

jojo-dashti@hotmail.com

Abstract:

The research aimed to improve the academic skills of children with autism spectrum disorder in the State of Kuwait using digital stories. The basic research group consisted of (30) children from the fourth grade of the Autistic Behavior School in the State of Kuwait, their average age was (11.87) years, and the standard deviation was (1). ,19), and the research tool was prepared to test the academic skills of children with autism spectrum disorder in the State of Kuwait, and the test was applied pre-test, then taught to the research group by using digital stories, then the test was applied to the research group post-test, and the research found that there was a difference Statistically significant at the level of (0.01) between the average scores of the research group in the pre- and post-applications of the academic skills test in favor of the post-application. The research recommended the need to pay attention to developing the skills of children with autism spectrum disorder, especially academic skills, due to their importance in developing children mentally, and designing curricula for children with autism spectrum disorder. So that children are effectively trained in academic skills, training children in academic skills that support their mental development and help advance the educational process and benefiting from digital stories prepared in research into developing other skills in children with autism spectrum disorder.

Keywords: digital stories, academic skills, autism spectrum disorder.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

تعد قضية تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة واحدة من أهم القضايا متعددة الأبعاد التربوية والاقتصادية المطروحة على الساحة التربوية محليًا وعالميًا، ويعد ذلك نتيجة مباشرة لمجموعة من العوامل والمتغيرات المتعددة، فلسفية ومعرفية، وطبية وتكنولوجية، وغيرها من عوامل تكاد أن تمتد إلى كل جانب من جوانب الحياة.

وتعد رعاية الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من المشكلات المهمة التي تواجه المجتمعات إذ لا يخلو مجتمع من المجتمعات من وجود نسبة من أفراده ممن يواجهون الحياة وقد أصيبوا بنوع أو أكثر من أنواع الإعاقة التي تقلل من قدرتهم على القيام بأدوارهم في المجتمع على الوجه المقبول مقارنة بالأشخاص العاديين، كما صاحب وجودها تباينًا في وجهات نظر المجتمعات، حيث لاقت هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة الكثير من المعاملات التي اختلفت باختلاف فلسفة كل مجتمع (عادل عبد الله،2008، 9).

وتعد المهارات الأكاديمية واحدة من أهم المهارات التعليمية والتي تتسم بوجود جانبين لها، جانب تجريدي يتمثل في المهارات التعليمية من قراءة وكتابة، وحساب، وجانب تطبيقي يتمثل في كونها معين أساسي في طرائق التواصل المقروءة والمكتوبة وكذا مفاهيم الزمن والقياس والموازين والنقود وغيرها من المهارات التطبيقية التي يتعلمها الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد كلًا وفق قدراته (Boroson,2020,48).

وقد اتجهت العديد من الدول المتقدمة إلى التحول من التعلم التقليدي إلى التعلم من خلال الحاسوب حيث يستخدم التعلم الالكتروني المصادر الرقمية لتعليم التلاميذ في مراحل التعليم المختلفة وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتساعد التكنولوجيا الحديثة على توفير العديد من المصادر التعليمية الرقمية، والتي يمكن للمعلمين أن يحصلوا عليها لاستخدامها في تدريس المواد الدراسية المختلفة، ومن هذه المصادر الرقمية القصة الرقمية والتي بدأ الاتجاه نحو الاستفادة منها في المواد الدراسية المختلفة (Sadik,2012).

والقصة الرقمية عبارة عن مجموعة من المواقف التعليمية لمهارات معينة يتم تصميمها باستخدام بعض برامج الحاسب الآلي معتمدًا في تصميمها على مجموعة من الوسائط المتعددة والوسائط الفائقة، وذلك من أجل تحويل مكونات وعناصر القصة التقليدية إلى صورة رقمية تفاعلية تحاكي الواقع، من خلال تفاعل الأطفال ذوي اضطراب طيف مع شخصيات القصة في أداء بعض المهارات (هبه مختار وآخرون،2021، 2188).

ويسعى البحث الحالي لتنمية المهارات الأكاديمية مثل القراءة والكتابة والحساب لدى التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت.

مشكلة البحث:

لاحظت الباحثة من خلال عملها بمدرسة السلوك التوحدي بدولة الكويت تدني مستوى التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد في المهارات الأكاديمية مثل القراءة والكتابة والحساب.

وقد أجرت الباحثة دراسة كشفية طبق فيها استبانة مصورة هدفت إلى الكشف عن مدى توفر المهارات الأكاديمية لدى التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد وكان من نتائجها أن 91% من التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد لديهم ضعف في المهارات الأكاديمية (القراءة والكتابة)، و93% لديهم ضعف في المهارات الأكاديمية (الرياضيات)، و90% من التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد لديهم ضعف في المهارات الأكاديمية (التصنيف).

كذلك قامت الباحثة بإجراء مقابلات مع مجموعة من معلمي مدرسة السلوك التوحدي بدولة الكويت، قامت فيها الباحثة بسؤالهم عن اكتساب التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد للمهارات الأكاديمية، وقد أسفرت نتائج المقابلة عن تأكيد المعلمين على ضعف المهارات الأكاديمية لدى التلاميذ بمدرسة السلوك التوحدي بدولة الكويت، وكذلك عدم مناسبة طرق التدريس المستخدمة في تحسين تلك المهارات.

كما قامت الباحثة بالرجوع الى الدراسات السابقة التي تناولت تنمية وتحسين المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، ومنها دراسة محمد الحزنوي وحمود الثبيتي (2010) ودراسة رائد الشيخ ومحمد مهيدات (2013) ودراسة تهاني عبد الله (2022) والتي أوصت بضرورة إقامة برامج تدريبية للمعلمين والمعلمات في تنمية المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، ويتضح من الدراسات السابقة وجود ضعف في المهارات المختلفة لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد ومنها المهارات الأكاديمية، ومن خلال العرض السابق تمثلت مشكلة البحث الحالي في ضعف وتدني المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت.

سؤال البحث:

ما فاعلية استخدام القصص الرقمية لتحسين المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟

هدف البحث:

 تحسين المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

مصطلحات البحث:

ا- القصص الرقمية:

عرفتها منى رأفت وأحمد إبراهيم وهناء حامد (2016، 169) بأنها الجمع بين فن سرد القصص مع مجموعة متنوعة من الوسائط المتعددة الرقمية مثل الصور والصوت والفيديو، مع بعض من الرسومات الرقمية، والنص، والسرد الصوتي المسجل والموسيقى.

وتعرفها الباحثة إجرائيًا بأنها: أسلوب عرض لقصة من خلال الحاسوب ويتم عرضها للأطفال ذو اضطراب طيف التوحد باستخدام الرسومات الرقمية والصور الرقمية والرسوم المتحركة بشكل متتابع مع التعليق الصوتي على القصة، بهدف تنمية المهارات الأكاديمية.

2- المهارات الأكاديمية: هي تلك المهارات التي تؤهل الطفل للاستعداد لبعض مهارات القراءة والكتابة والحساب ونمو مهارات اللغة المبكرة والتمييز البصري، والقدرات المعرفية والتي تعد متطلبات سابقة للقراءة والكتابة، بما يوفر فرصًا متكافئة للأطفال للتعلم في بيئة مرنة لتنمية الاستعداد للقراءة والكتابة والحساب (أمل حسين،2018، 6).

وتعرفها الباحثة إجرائيًا بأنها: مجموعة المهارات التي يحتاجها الطفل ذوي اضطراب طيف التوحد لتحقيق النجاح المطلوب منه في المدرسة، وقدرته على أداء المهام والأنشطة الصفية المتوقعة بالنسبة لعمره العقلي ومقدار التعليم المتاح له، والتي تتمثل في (القراءة، والكتابة، والرياضيات، والتصنيف).

أهمية البحث:

- يسهم البحث الحالي في زيادة كم المعلومات والحقائق عن الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وخصائصهم، وأوجه القصور لديهم.

- يسهم البحث في توفير بعض المعلومات عن مظاهر المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

- قد يلفت أنظار الباحثين إلى مدخل حديث نسبيًا في تحسين المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد عن طريق القصص الرقمية.

منهج البحث:

 تم استخدام المنهج شبه التجريبي الذي يعتمد على المجموعة التجريبية الواحدة والتطبيق القبلي والبعدي في إجراء تجربة البحث.

محددات البحث:

1- محددات زمنية: الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2023-2024.

2- محددات مكانية: مدرسة السلوك التوحدي بمحافظة حولي بدولة الكويت.

3- محددات موضوعية: بعض المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت (القراءة، والكتابة، والرياضيات، والتصنيف).

4- محددات بشرية: مجموعة من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بالصف الثاني الأساسي بمدرسة السلوك التوحدي بدولة الكويت.

الإطار النظري للبحث:

1- مفهوم القصص الرقمية:

عرفها كلًا من (2017,1029) Rahimi, Yadollahi بأنها تحويل أو إخراج أو إعداد قصة مؤلفة من قبل المعلم، وتُحملْ القصة المؤلفة على وسيط الكتروني وهو اسطوانة الليزر أو الاسطوانة المدمجة أوCD ROM من خلال إضافة بعض التقنيات المتعلقة بالصوت والصورة والرسوم الكرتونية المتحركة ومؤثرات موسيقية أخرى مع الاستفادة من خصائص الفيديو.

كما يرى (2017,10) Lambert أن القصص الرقمية هي الجمع بين فن سرد القصص مع مجموعة متنوعة من الوسائط المتعددة الرقمية مثل الصور والصوت والفيديو، مع بعض من الرسومات الرقمية، والنص، والسرد الصوتي المسجل والموسيقى وهي قصص تدور حول الموضوع المختار وغالبًا ما تحتوي على وجهة نظر معينة.

2- أهمية استخدام القصص الرقمية لذوي اضطراب طيف التوحد:

نظرًا لما للقصة الرقمية من أهمية فيمكن توظيفها في إثراء بيئة تعلم الأطفال للقراءة والكتابة بالعديد من الأنشطة التفاعلية المتمثلة في القصص بمختلف أنواعها (تاريخية، تفاعلية، مغامرات) بالإضافة إلى المتعة في تعلم الحروف والكلمات بعرض الصور والفيديوهات الخاصة بهذه الحروف والكلمات، وتنمية مهارات الاستعداد لديهم؛ حيث أن الطفل يتعلم حسب قدراته وسرعاته الخاصة وما يجذبه من مؤثرات تعليمية يتيح له الشعور بالإحساس بالقيادة والبحث عن المعرفة وتنمية قدراته ومهارته في تعلم المادة التعليمية (جيهان صبحي،2023، 316).

ويرى وليد السيد وأحمد جمعة (2023، 10) أن القصص تعتمد على تدريب الطفل ذو اضطراب طيف التوحد على بعض المهارات عن طريق سرد قصة اجتماعية مختلفة باختلاف الهدف منها بطريقة مبسطة تناسب قدرات وامكاناته، لذلك تعتبر من المداخل العلاجية القائمة على العلاج السلوكي الاجتماعي المرغوب التي تسهم في خفض حده اضطراب السلوك الفوضوي في المواقف التي يتعرض لها ويحاول تقليدها وتوظيفها من خلال الحياة اليومية الحقيقية، وتعد القصص أحد وسائل التدخل الفعالة مع ذوي اضطراب طيف التوحد فهي ذات فعالية وتتلاءم مع اهتمامات ذوي اضطراب طيف التوحد.

3- مفهوم المهارات الاكاديمية:

هي مجموعة من المهارات الدراسية الأساسية وتتضمن مهارات القراءة والكتابة التي يجب تعليمها للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في مراحل العمر المبكرة والذين لديهم استعداد لتعلم هذه المهارات في فصول التربية الخاصة (مصطفى عبد المحسن وآخرون،2022، 45).

وهي تلك المهارات التي يحتاجها الطفل لتحقيق النجاح المطلوب منه في المدرسة، وقدرته على أداء المهام والأنشطة الصفية المتوقعة بالنسبة لعمره العقلي والتي تتمثل في مهام الفهم القرائي، والكتابة، التعبير الكتابي، والحساب (أمل حسين،2018، 6).

4- أنواع المهارات الاكاديمية:

ويرى أشرف إبراهيم (2009، 9) تتضمن المهارات الاكاديمية مجالات التعبير الشفوي والتعبير التحريري وفهم نص مقروء، وأساسيات القراءة، فهم نص مكتوب الحساب المنطق الرياضي، وتقتصر المهارات الأكاديمية الأساسية في الرياضيات على أربعة أبعاد هي: القياس ويشمل الأحجام الأطوال، والأوزان، ومفاهيم الكم، بالإضافة إلى الهندسة وتشمل الأشكال الهندسية، والخط المستقيم والمنحني، والأشكال المغلقة والمفتوحة، وكذلك الأرقام وتشمل معرفة الأرقام، وقراءة الأرقام، وعد الأرقام، وكتابة الأرقام، ومعرفة قيمة الأرقام، وايضًا العمليات الأساسية وتشمل مقارنة الأرقام باستخدام الرموز، والجمع، والطرح.

5- مفهوم اضطراب طيف التوحد:

عرّف تامر فرح (2015، 27) اضطراب طيف التوحد على أنه اضطراب في النمو وخلل في النظم التي تستقبل المثيرات البيئية مما يؤدي إلى تفاعل كبير ومتعدد للفرد مع بعض المثيرات وإلى تفاعل كبير لتلك المثيرات مع بعضها البعض بحيث يؤدي ذلك التفاعل إلى ظهور الخلل في التعامل مع تلك المثيرات.

وذوي اضطرب التوحد هم الأطفال الذين يعانون من اضطراب النمو العصبي الذي يتسم بقصور التفاعلات الاجتماعية والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وقصور الانتباه والاهتمام، وتكرار السلوك (American Psychological Association,2015,94).

6- خصائص الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد:

الأطفال الذين لديهم اضطراب طيف التوحد يتصفون بثلاث خصائص أساسية هي: صعوبة في التفاعل الاجتماعي، وصعوبة في التواصل، وصعوبة في تنمية الخيال واللعب، بالإضافة إلى هذه الثلاثة يعتبر نمط التصرف المتكرر ومقاومة أي تغيير من الروتين اليومي في أغلب الأحيان خصائص مميزة لهذا الاضطراب، إلا أن هذه الخصائص ليست واحدة عند الجميع، إذ يشكل أطفال التوحد فئات غير متجانسة فيما يتعلق بالخصائص والصفات ومن هذه الصفات ضعف الأداء العقلي وضعف التفاعل الاجتماعي، والبرود العاطفي الشديد، وضعف الاستجابة للمثيرات الخارجية، وضعف استخدام اللغة (بيان بنت صويلح،2018، 128).

- منهج البحث ومتغيراته:

1- منهج البحث: استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي في إجراء تجربة البحث، واعتمد البحث على التصميم التجريبي الذي يعتمد على يعتمد على المجموعة التجريبية الواحدة ذي التطبيق القبلي والبعدي.

2- مجموعة البحث: تمثل مجتمع البحث في الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بمحافظة حولي بدولة الكويت، وتم اختيار مجموعة البحث من مدرسة السلوك التوحدي، وبلغ عدد مجموعة البحث الأساسية (30) طفل من أطفال مدرسة السلوك التوحدي، متوسط أعمارهم (11,87) سنة، والانحراف المعياري (1,19)، منهم (12) إناث و(18) ذكور.

3- إعداد قائمة المهارات الاكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد:

  • مصادر اشتقاق قائمة المهارات: رجعت الباحثة في بناء القائمة إلى نتائج الأدبيات التربوية، ونتائج بعض الدراسات والبحوث السابقة العربية والأجنبية، مثل دراسة أحمد إمام (2019)، ودراسة أمل حسين (2018)، ودراسة تهاني عبد الله (2022)، ودراسة سعاد حسن (2019)، ودراسة وائل أمين (2021)، ودراسةZviely (2013) ، ودراسة Labarbera (2019)، ودراسة (2014)Johnson .
  • عرض القائمة في صورتها المبدئية على المحكمين:

تم عرض القائمة على السادة المحكمين أساتذة المناهج وطرق التدريس وعلم النفس، وطلب منهم إبداء رأيهم أهمية المهارات ومناسبتها للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت وارتباط المهارات الفرعية بالمهارات الرئيسة، وقد كانت نسبة اتفاق المحكمين كالتالي:

م

المهارات

الاهمية

الارتباط

المناسبة

العدد

النسبة

العدد

النسبة

العدد

النسبة

أولًا مهارات القراءة

1

يحدد شكل الحرف في الكلمة.

5

83%

6

100%

6

100%

2

يذكر كلمة تبدأ بحرف معين.

5

83%

6

100%

5

83%

3

يذكر اسم الحروف.

6

100%

6

100%

4

66%

4

ينطق صوت الحرف.

6

100%

5

83%

6

100%

5

ينطق صوت الحروف ممدودًا.

4

66%

6

100%

5

83%

ثانيًا- مهارات الكتابة:

1

يرسم شكل الحرف في الكلمة.

6

100%

6

100%

6

100%

2

يكتب حرف بعد سماع صوته.

5

83%

6

100%

5

83%

3

يكتب الحرف متصل.

5

83%

5

83%

5

83%

4

يكتب الحرف ممدودًا.

5

83%

6

100%

5

83%

5

يكتب كلمة من حرفين.

6

100%

5

83%

6

100%

ثالثًا- مهارات الرياضيات:

1

كتابة عدد مجموعة من الأشياء.

6

100%

6

100%

6

100%

2

يجري عملية حسابية بسيطة.

6

100%

5

83%

5

83%

3

يستخدم علامات المقارنة بين الاعداد.

5

83%

6

100%

5

83%

4

يربط بين العدد واسمه.

5

83%

5

83%

6

100%

5

يذكر اسم شكل هندسي.

6

100%

6

100%

5

83%

رابعًا- مهارات التصنيف:

1

يوصل أزواج من الاشكال.

6

100%

6

100%

6

100%

2

يصنف أشياء إلى مجموعات.

5

83%

5

83%

4

66%

3

يصنف مجموعة من العملات.

6

100%

6

100%

6

100%

4

تصنيف الأدوات حسب الاستخدام.

6

100%

6

100%

6

100%

5

تصنيف صور الحروف والأرقام.

5

83%

5

83%

6

100%

ويتبين من الجدول السابق ارتفاع نسبة اتفاق المحكمين على أهمية المهارات الواردة بالقائمة ومناسبتها للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت، وكذلك اتفاقهم على ارتباط المهارات الفرعية بالمهارات الرئيسة، كما طلب المحكمون تعديل صياغة بعض المهارات.

ج- صياغة قائمة المهارات في صورتها النهائية: بعد إجراء التعديلات المقترحة من المحكمين تم الاستقرار على القائمة النهائية، وقد تكونت القائمة من (4) مهارات رئيسة هي (مهارات القراءة، ومهارات الكتابة، ومهارات الرياضيات، ومهارات التصنيف)، و(20) مهارة فرعية.

4- تصميم القصص الرقمية لتحسين المهارات الاكاديمية:

المرحلة الأولى:

 مرحلة التحليل: وقد اشتملت هذه المرحلة على الخطوات التالية:

1- تحليل المشكلة وتقدير الحاجات التعليمية:  تم تحديد مشكلة البحث في الجزء الخاص بمشكلة البحث؛ حيث اتضح وجود تدن في مستوى المهارات الاكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت، وتبين من الدراسة الاستكشافية التي تم إجرائها إنه من أهم الأسباب التي أدت إلى هذا التدني هو حاجة هؤلاء الأطفال لبرامج تدريسية تدفعهم إلى الحماس والمثابرة والمشاركة في أداء الأنشطة ومهام التعلم، وتنمي قدراتهم، وتزيد من التفاعل بينهم وبين زملائهم، وتقضي على الملل والرتابة التي يشعرون بها أثناء دراستهم بالطرق التقليدية، ورأت الباحثة إنه يمكن التصدي لتلك المشكلة باستخدام القصص الرقمية لتحسين المهارات الاكاديمية.

وتم التعرف على الحاجات التعليمية للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، كما ورد ذكره في مشكلة البحث، بالإضافة إلى نتائج الدراسات والبحوث السابقة التي أوصت بضرورة تحسين المهارات الاكاديمية للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، ومن ثم تحددت الحاجة التدريبية للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت في تنمية المهارات الاكاديمية لديهم.

2- تحليل خصائص المتعلمين: تكون مجتمع البحث من طلاب مدرسة السلوك التوحدي بمحافظة حولي بدولة الكويت، في الفصل الدراسي الأول من العام ۲۰۲3/۲۰۲4، وتم اختيار مجموعة البحث من مجتمع البحث بطريقة عشوائية، بحيث يتصف أطفال مجموعة البحث بالصفات التالية: أطفال مقيدون بمدرسة السلوك التوحدي بمحافظة حولي بدولة الكويت، والأطفال في مجموعة البحث، جميعهم في الصف الرابع، متوسط أعمارهم (11,87) سنة.

3- تحديد الموارد والقيود: تطلب تنفيذ المعالجة التجريبية للبحث استخدام القصص الرقمية، وقد اطلعت الباحثة على بعض بيئات التعلم الإلكترونية القائمة التي يمكن تنفيذ استخدام القصص الرقمية من خلالها، ولقد لاحظت الباحثة من خلال دراستها اتفاقها في معظم الوظائف والأدوات المتاحة، وعلى ضوء دراستها تم اختيار منصة (google classroom) كمنصة أساسية لتصميم استخدام القصص الرقمية؛ لأنها تتيح عناصر مثل: عرض الصور التعليمية بوضوح عالي، وإمكانية رفع مقاطع الفيديو التي تحتوي القصص الرقمية، وإمكانية ارفاق ملفات فيديو، وفى ضوء ذلك وجدت الباحثة أن منصة (google classroom) منصة مناسبة لتصميم استخدام القصص الرقمية وتفي باحتياجات البحث الحالي.

4- تحديد الأهداف العامة: تمثل الهدف العام في تحسين المهارات الاكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت، وينقسم الهدف العام إلى مجموعة من الأهداف الفرعية وهي: تنمية مهارات القراءة والكتابة والرياضيات والتصنيف.

المرحلة الثانية- مرحلة التصميم:

1- تحديد الأهداف التعليمية المطلوب تحقيقها: حددت الباحثة الأهداف التعليمية لاستخدام القصص الرقمية في ضوء قائمة المهارات الاكاديمية، وقد صيغت الأهداف التعليمية بحيث تصف نواتج التعلم المتوقعة، وتكون قابلة للملاحظة والقياس، وعرضت قائمة الأهداف التعليمية، والمحتوى التعليمي لكل هدف على مجموعة من المحكمين المختصين؛ لتعرف آرائهم في مدى ارتباط الأهداف التعليمية بالمحتوى التعليمي وكفايتها له، ودقة صياغتها واقتراح التعديلات المناسبة إذا تطلب الهدف ذلك، وقد أجريت التعديلات المقترحة ومن ثم أصبحت قائمة الأهداف التعليمية تتضمن (20) هدف تعليمي صالحة للتطبيق في صورتها النهائية.

2- تحديد وتنظيم المحتوى التعليمي: تم تحديد المحتوى التعليمي في ضوء الأهداف التعليمية، والموضوعات التي تضمنتها قائمة المهارات الاكاديمية، وذلك بعد الاطلاع على الكتب والبحوث والدراسات المهتمة بهذا المجال، وروعي عند اختيار المحتوى ارتباطه بالأهداف المرجو تحقيقها، ومناسبته لعينة البحث، ودقته العلمية واللغوية، وتم تقسيم المحتوى التعليمي إلى عدد من الموضوعات هي: تنمية مهارات القراءة، والكتابة، والرياضيات، والتصنيف.

3- تصميم مصادر التعلم ونوعها: تمثلت مصادر التعلم اللازمة لتوضيح المحتوى التعليمي في: عروض تقديمية لكل درس، والتي يمكن الاطلاع عليها وتحميلها في أي وقت ومن أي مكان، وصور توضح محتوى المهارة، وملفات نصية بها كامل محتوى الدرس، وملفات (Pdf) للمحتوى والأنشطة، ولقطات فيديو لتقديم القصص الرقمية.

4- تحديد الوسائط التعليمية وأنشطة التعلم: اعتمدت الباحثة على استخدام بعض الوسائط التعليمية والتي تم استخدامها في القصص الرقمية، وتم تصميم أنشطة التعلم الخاصة بكل موضوع، وتم توزيع الأنشطة على الدروس التعليمية.

5- تصميم التقييم: تم استخدام ثلاثة أنواع للتقييم في القصص الرقمية وهي: تقييم قبلي: من خلال تطبيق الاختبار التحصيلي لقياس المهارات الاكاديمية على مجموعة البحث، وتقييم تكويني: من خلال الأنشطة التي تم وضعها بعد كل موضوع دراسي يقوم الطفل بدراسته، ومهام التعلم التي يقوم بها الطفل بعد كل موضوع من موضوعات التعلم، كما يتضمن تقييم مستوى أداء الطفل، وتقييم نهائي: من خلال تطبيق الاختبار التحصيلي لقياس المهارات الاكاديمية.

٦- تصميم التغذية الراجعة: تم تصميم التغذية الراجعة بحيث تقدم من خلال التقييم التكويني للدروس؛ بحيث يعرف المعلم نتيجة الطفل من خلال إجابته على أسئلة الاختبار التكويني.

7- تحديد استراتيجية التعلم: تمت خطوات إستراتيجية التعلم من خلال دخول المعلم إلى القصص الرقمية من خلال رمز الكود، وتعريف الأطفال بالأهداف التعليمية للموضوع، واطلاع الأطفال على المحتوى التعليمي ومشاهدة فيديوهات التعلم، ثم تنفيذ الأنشطة التعليمية.

8- تصميم أنماط التفاعلات التعليمية: حددت الباحثة أنماط التفاعل كما يلي: تفاعل الأطفال مع الاقران: يحاول المعلم إدارة حوار بين الأطفال وأقرانهم حول القصة، وذلك لتبادل الآراء والأفكار حول القصة موضوع العلم، وتفاعل المتعلم مع المعلم: يدير المعلم حوار مع الطفل حول محتوى القصة موضوع التعلم.

المرحلة الثالثة: مرحلة التطوير (الإنتاج):

قامت الباحثة في هذه المرحلة بإنتاج استخدام القصص الرقمية بإنتاج مجموعة متنوعة من مصادر التعلم الرقمية التي تمثلت في صور توضيحية، ومقاطع فيديو تعليمية لعرض القصص الرقمية، وإضافتها على (google class)، وذلك بشكل متتابع في صورة دروس، وتم إنتاج ملفات (pdf)، وملفات (PowerPoint)، وملفات (word)، لكل درس ورفعها عقب كل درس.

المرحلة الرابعة: التنفيذ:

 قامت الباحثة في هذه المرحلة بإضافة الدروس على (google class)، ورفع كامل الوسائط الخاصة، وتوفير اتصال بالإنترنت للتمكن من عرض القصص الرقمية، واستخدام القصص من خلال التجربة الأساسية للبحث، وسيتم توضيح ذلك بالتفصيل في الجزء الخاص بإجراءات تنفيذ تجربة البحث.

المرحلة الخامسة: مرحلة التقويم:

التقويم البنائي: تم عرض القصص الرقمية على مجموعة من المحكمين، وطلب منهم تقويمه وقد أبدى المحكمون بعض الملاحظات، وتم القيام بإجراء التعديلات المطلوبة، وبذلك أصبحت القصص الرقمية قابلة للتطبيق على مجموعة للبحث.

5- إعداد اختبار المهارات الاكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد:

  • الهدف العام: هدف الاختبار إلى قياس مدى امتلاك الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد للمهارات الاكاديمية.
  • نوع الاختبار ومفرداته: بعد الاطلاع على المراجع والكتب والدراسات التي تناولت أساليب التقويم وأدواته بصفة عامة والاختبارات بصفة خاصة تم الاعتماد على الاختبارات التحصيلية، لأنها تناسب طبيعة البحث الحالي وأهدافه، ولأنها تقيس بكفاءة نواتج التعلم.

ج- وضع جدول لمواصفات الاختبار: لتحقيق التوازن في الاختبار قامت الباحثة بتصميم جدول مواصفات للاختبار، وذلك لتحديد الوزن النسبي لكل موضوع من موضوعات المحتوى التعليمي.

د- وضع تعليمات الاختبار: تم كتابة تعليمات الامتحان في بدايته وتبين التعليمات الهدف وزمن الاختبار وعدد الأسئلة.

ه- حساب معامل ثبات الاختبار: تم تطبيق الاختبار على مجموعة استطلاعية من غير مجموعة البحث الأساسية عددها (20) طفل من أطفال مدرسة السلوك التوحدي قبل إجراء تجربة البحث، وتم حساب معامل الثبات من خلال استخدام ألفا كرونباخ ووجد أنه يساوي (0.762)، وهو ما يوضح أن الاختبار على درجة كافية من الثبات.

ز- حساب صدق الاختبار: وتم عرض الاختبار في صورته الأولية على مجموعة من المحكمين لإبداء الرأي في الاختبار، وقد أفاد السادة المحكمون بصلاحية الاختبار للتطبيق وقامت الباحثة بإجراء التعديلات التي أشار إليها السادة المحكمون.

ح- حساب صدق الاتساق الداخلي: قامت الباحثة بحساب معامل الارتباط بين كل مفردة من مفردات الاختبار والدرجة الكلية وذلك باستخدام معامل الارتباط لسبيرمان كما يوضح الجدول التالي جدول صدق الاتساق الداخلي لفقرات الاختبار.

معامل الارتباط مع الاختبار ككل

رقم السؤال

معامل الارتباط مع البعد الرئيس

رقم السؤال

0,655

1

0,645

1

0,601

2

0,628

2

0,574

3

0,507

3

0,856

4

0,835

4

0,806

5

0,754

5

0,802

6

0,813

6

0,600

7

0,601

7

0,632

8

0,524

8

0,783

9

0,738

9

0,806

10

0,835

10

0,814

11

0,827

11

0,610

12

0,564

12

0,882

13

0,823

13

0,617

14

0,564

14

0,806

1

0,803

1

0,814

16

0,827

16

0,759

17

0,723

17

0,632

18

0,523

18

0,706

19

0,713

19

0,672

20

0,690

20

وتراوحت معاملات الارتباط لمفردات الاختبار بين (0.507) و(0.882) وهي دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05)، مما يعني أن مفردات الاختبار صادقة ومتسقة مع باقي الاختبار.

ط- تحديد طريقة التصحيح: قامت الباحثة بإعداد مفتاح لتصحيح الاختبار، حيث تقدر درجة واحدة لكل مفردة من مفردات الاختبار يجيب عليها الطفل إجابة صحيحة، وصفرًا لكل مفردة تركها الطفل أو أجاب عليها إجابة غير صحيحة، وقدرت الدرجة التي يحصل عليها الطفل بعدد الإجابات الصحيحة التي يجيبها، وقد بلغت الدرجة النهائية للاختبار (20) درجة.

ي- تحديد زمن الاختبار: حددت الباحثة الزمن اللازم للإجابة عن الاختبار عن طريق حساب متوسط الزمن الذي استغرقه (20) طفل في الإجابة عن الاختبار كاملًا، وكان متوسط زمن الاختبار (25) دقيقة وهو زمن مناسب لأداء الاختبار، وبذلك يصبح الاختبار صالح للتطبيق.

رابعًا: تجربة البحث:

1- إجراء تجربة البحث: تم إجراء تجربة البحث خلال الفصل الدراسي الأول 2023/ 2024 في الفترة من 20/10/2023 وحتى 25/12/2022 وتم استخدام التصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة من خلال تطبيق اختبار المهارات الاكاديمية قبليًا على مجموعة البحث، ثم تصميم استخدام القصص الرقمية مكون من (4) موضوعات تعليمية، وتم تدريس الموضوعات لمجموعة البحث الأساسية والتي بلغ عددها (30) طفل من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وتطبيق اختبار المهارات الاكاديمية بعديًا على مجموعة البحث.

- للإجابة عن سؤال البحث والذي نص على: (ما فاعلية استخدام القصص الرقمية لتحسين المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت؟) قامت الباحثة بحساب قيمة (ت) على النحو التالي:

1- قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت:

تم حساب فرق متوسط درجات الأطفال مجموعة البحث لاختبار المهارات الأكاديمية على النحو التالي: جدول قيمـة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لأقسام اختبار المهارات الأكاديمية

المهارات

قبلي

بعدي

درجة الحرية

ت

مستوى الدلالة

م

ع

م

ع

مهارات القراءة

1.16

1.05

2.76

0.72

29

7.35

0.01

مهارات الكتابة

1.23

1.16

3.00

0.58

7.27

0.01

مهارات الرياضيات

0.83

0.94

2.83

0.69

9.83

0.01

مهارات التصنيف

1.03

1.03

2.96

0.66

9.52

0.01

جدول قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لمجموع         اختبار المهارات الأكاديمية

الاختبار

ن

د

م

ع

ف

ت

مستوى الدلالة

قبلي

30

20

4.26

1.68

7.3

22.17

دال عند مستوى0.01

بعدي

11.56

1.22

يتضح من الجدول السابق وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات الأطفال مجموعة البحث عند مستوى (0.01) لصالح التطبيق البعدي، وذلك للمهارات الأكاديمية، مما يدل على تحسن في تلك المهارات لدى الأطفال مجموعة البحث، وذلك بعد استخدام القصص الرقمية حيث كان متوسط درجات الأطفال في التطبيق القبلي (4.26) ومتوسط درجات الأطفال في التطبيق البعدي بعد استخدام القصص الرقمية (11.56) وجاءت قيمة (ت) المحسوبة (22.17) وهي قيمة دالة عند مستوى (0.01)، مما يؤكد وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسط درجات الأطفال في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، ويدل كذلك على أن استخدام القصص الرقمية أدى إلى تنمية المهارات الأكاديمية لدى الأطفال مجموعة البحث.

2- حساب مقدار الفاعلية وفق معادلة بليكBlacke  في تحسين بعض المهارات الأكاديمية: استخدمت الباحثة معادلة بليكBlacke  لحساب نسبة الكسب المعدل، تم حساب متوسط درجات الأطفال مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي في اختبار المهارات الأكاديمية.

جدول (3) نسبة الكسب المعدل لدرجات الأطفال في اختبار المهارات الأكاديمية

المهارة

س

ص

د

نسبة الكسب المعدل

مستوى الدلالة

مهارات القراءة

1.16

2.76

5

0.74

غير دالة

مهارات الكتابة

1.23

3.00

5

0.82

غير دالة

مهارات الرياضيات

0.83

2.83

5

0.88

غير دالة

مهارات التصنيف

1.03

2.96

5

0.87

غير دالة

مجموع الاختبار

4.26

11.56

20

0.83

غير دالة

يتضح من جدول (4) أن نسبة الكسب المعدل أقل من القيمة التي حددها بليك وهي من (1-2) مما يدل على بالرغم من ارتفاع متوسط درجات مجموعة البحث في التطبيق البعدي لاختبار المهارات الاكاديمية إلا أنها لم تحقق مستوى الكسب المناسب.

3- قياس حجم الأثر استخدام القصص الرقمية في اختبار المهارات الأكاديمية:

جدول (4) حجم أثر القصص الرقمية في اختبار المهارات الأكاديمية

المهارات

مربع إيتا (η2 )

حجم الأثر

مهارات القراءة

0.65

كبير

مهارات الكتابة

0.64

كبير

مهارات الرياضيات

0.76

كبير

مهارات التصنيف

0.75

كبير

المهارات الأكاديمية

0.94

كبير

يتضح من جدول (4) أن قيمة حجم أثر القصص الرقمية مربع إيتا (η2 ) بلغت (0.94) في مجموع اختبار المهارات الأكاديمية حيث يعد حجم الأثر كبير إذا ما زاد عن (0,14)، مما يدل على أن للقصص الرقمية أثرًا كبيرًا في تنمية المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت مجموعة البحث.

ثالثًا-تفسير النتائج:

تلخصت نتائج البحث في وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار المهارات الأكاديمية لصالح التطبيق البعدي، مما يؤكد فاعلية استخدام القصص الرقمية في تحسين المهارات الاكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت.

وقد حقق استخدام القصص الرقمية تغيرًا في متوسط درجات الأطفال في التطبيقين القبلي والبعدي في اختبار المهارات الاكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت في المهارات الفرعية وفي المجموع الكلي للاختبار، ولم يحقق استخدام القصص الرقمية نسبة كسب كبيرة بالرغم من تغير متوسطي الدرجات، وقد حقق استخدام القصص الرقمية حجم أثر كبير في كل المهارات الفرعية والمجموع الكلي لاختبار المهارات الاكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت، مما يؤكد فاعلية استخدام القصص الرقمية في تحسين المهارات الاكاديمية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدولة الكويت.

وقد اتفقت نتائج البحث مع نتائج بعض الدراسات السابقة التي أظهرت فاعلية استخدام البرامج التي استخدمت القصص الرقمية في تنمية المهارات المختلفة، ومنها دراسة عائشة بلهيش (2019)، ودراسة حسين حسين ربحى وريم الجرف وعطا درويش (۲۰۱6)، ودراسة (2016) Preradovic، ودراسة ريم الجرف (2016)، ودراسة مهند التعبان (2013)، وبحث كرامي بدوي (2013)، دراسة بثينة قربان (2012)، ودراسة (Garrard (2011، ودراسة علاء صادق (2008)، ودراسة ميسون صالح (2008).

وترى الباحثة أن نتائج البحث الحالي ترجع إلى:

- الميزات التي توفرها القصص الرقمية في كونه بيئة تعليمية جديدة توفر المحتوى في كل مكان وزمان، فتحدث عملية التعلم والتدريب بشكل مستمر.

- قدرة القصص الرقمية على توفير المعلومات المناسبة للأطفال في الوقت المناسب.

- تمكن القصص الرقمية الفرصة من استغلال جميع الوسائط التعليمية المتعددة من صوت وصورة وفيديو.

- بناء القصص الرقمية بناءً على الاحتياجات التدريبية الفعلية للأطفال، وتدعيمها بأنشطة تدريبية وتعليمية تتناسب مع خصائص الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، مما ساعد على اكتساب المهارات الأكاديمية.

رابعًا- توصيات البحث:

1- ضرورة الاهتمام بتنمية مهارات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد خاصة المهارات الاكاديمية لأهميتها في تنمية الأطفال عقليًا.

2- تصميم مقررات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بما ينمي المهارات الاكاديمية.

3- تدريب الأطفال على المهارات الاكاديمية التي تدعم نموهم العقلي.

المراجع:

أحمد إمام حسب النبي. (2019). فاعلية برنامج تدريبي قائم على المحاولات المنفصلة في تنمية الاستعداد لبعض المهارات الحياتية والأكاديمية للأطفال الذاتويين في مرحلة رياض الأطفال. رسالة دكتوراه. كلية التربية. جامعة حلوان.

أشرف إبراهيم الملك. (2009). فاعلية برنامج تعليمي مستند إلى فنيات تحليل السلوك التطبيقي في تنمية المهارات الأكاديمية الأساسية لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد في الأردن. رسالة دكتوراه. جامعة عمان العربية. عمان.

أمل حسين مختار. (2018). برنامج تدريبي لتحسين المهارات الأكاديمية والسلوك التكيفي لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة عين شمس.

بثينة قربان. (2012). فاعلية استخدام قصص الرسوم المتحركة في تنمية المفاهيم العلمية والقيم الاجتماعية لأطفال الروضة في مدينة مكة المكرمة. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة أم القرى. المملكة العربية السعودية.

بيان بنت صويلح بن جنيدب الخالدي. (2018). التطور التاريخي لمفهوم اضطراب طيف التوحد المسببات والتشخيص. مجلة البحث العلمي في التربية، 19 (8)، 125 - 142.

تامر فرح حسن سهيل. (2015). التوحد (التعريف - الأسباب - التشخيص والعلاج). دار الإعصار العلمي للنشر والتوزيع. عمان.

تهاني عبد الله المالكي. (2022). درجة استخدام معلمي التوحد للممارسات المبنية على البراهين في تدريس المهارات الأكاديمية لذوي اضطراب التوحد. مجلة التربية الخاصة والتأهيل. مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل، المملكة العربية السعودية، 13(2)، 1-73.

جيهان صبحي الددموني السيد. (2023). القصص الرقمية ودورها في تنميه مهارات الاستعداد لتعلم القراءة والكتابة. مجلة كلية التربية، جامعة دمياط، 86 (38)، 303-333.

حسين ربحى مهدي؛ وريم الجرف؛ وعطا درويش. (۲۰۱٦). فاعلية استراتيجية في القصص الرقمية في إكساب طالبات الصف التاسع بغزة المفاهيم التكنولوجية. مجلة القدس المفتوحة للأبحاث التربوية والنفسية فلسطين، ٤ (١٣). 302-338.

رائد الشيخ ذيب، ومحمد مهيدات. (2013). المهارات اللازمة للطلبة ذوي اضطراب التوحد لدمجهم في المدارس العادية من وجهة نظر المعلمين. مجلة العلوم التربوية، (4)، 1288-1305.

ريم الجرف. (2016). فاعلية استراتيجية في القصص الرقمية في إكساب طالبات الصف التاسع الأساسي بغزة المفاهيم التكنولوجية. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، 13 (4)، 145-179.

سعاد حسن عبد الرسول محمد بكر. (2019). برنامج لتدريب الوظائف التنفيذية في تنمية المهارات الأكاديمية الأساسية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة عين شمس.

عادل عبد الله محمد. (2008). العلاج بالموسيقى للأطفال التوحديين. دار الرشاد. القاهرة.

عائشة بليهش محمد العمري. (2019). أثر استخدام القصص الرقمية على الطالبات ذوات صعوبات تعلم القراءة في تحسين مهارات القراءة الجهرية والتمييز والتحليل. مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية، 11، 515-546.

علاء صادق. (2008). فاعلية أسلوب قائم علي القصص الرقمية لدمج التكنولوجيا في عملية التعلم النشط، مجلة العلوم التربوية، 56 (4)، 487- 506.

كرامي بدوي أبو مغنم. (2013). فاعلية القصص الرقمية التشاركية في تدريس الدراسات الاجتماعية في التحصيل وتنمية القيم الأخلاقية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. مجلة الثقافة والتنمية، 75 (14)، 93-180.

محمد الحزنوي، وحمود الثبيتي. (2010). معوقات دمج التلاميذ ذوي اضطراب التوحد في مدارس التعليم العام. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة أم القرى. المملكة العربية السعودية.

مصطفى عبد المحسن الحديبي، وصابر علام عثمان، وعمرو فنجري عمار عمر. (2022). برنامج تدريبي للاستجابة المحورية لتنمية المهارات الأكاديمية لأطفال اضطراب طيف التوحد. مجلة دراسات في مجال الارشاد النفسي والتربوي، 5 (1)، 37-66.

منى رأفت أمين السنباطي، وأحمد إبراهيم شلبي، وهناء حامد زهران. (2016). نموذج مقترح باستخدام القصص الرقمية لتعليم مفاهيم الخريطة. مجلة القراءة والمعرفة، 175، 161 – 175.

مهند التعبان. (2013). التفاعل بين مدخلين لتصميم القصة الرقمية عبر الويب مع الأسلوب المعرفي وأثره على اكتساب المعرفة وتنمية التفكير الإبداعي لدى طلبة تكنولوجيا التعليم. رسالة دكتوراه. كلية التربية. جامعة عين شمس. مصر.

ميسون صالح. (2008). برنامج كمبيوتر قائم على محاكاة القصة التفاعلية لتنمية بعض القيم الأخلاقية لأطفال ما قبل المدرسة. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة المنصورة. مصر.

هبه مختار على سعيد، وفايز محمد منصور، وفاطمة نجيب السيد، ورشا صبحي محمد. (2021). فاعلية القصة الرقمية التفاعلية للأطفال التوحديين في تنمية المهارات الاجتماعية. مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، 15 (16)، 2172-2225.

وائل أمين عبد اللطيف العلي. (2021). استقصاء المهارات اللازمة لدمج طلبة اضطراب طيف التوحد في المدارس العادية في المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية من وجهة نظر المعلمين. مجلة جامعة شقراء للعلوم الإنسانية والإدارية، 15، 203 – 223.

وليد السيد أحمد خليفة، وأحمد جمعة أحمد إبراهيم. (2023). فعالية التدريب على القصة الاجتماعية الإلكترونية (عن بعد) في ظل متغيرات جائحة كورونا المستجد في خفض اضطراب السلوك الفوضوي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد مرتفعي الأداء الوظيفي. مجلة كلية التربية بتفهنا الأشراف، 1 (1)، 2-84.

American Psychological Association. (2015). Dictionary of Psychology. American Psychological Association. USA.

 Boroson, B. (2020). Decoding Autism and Leading the Way to Successful Inclusion. ASCD. USA.

Garrard, D. (2011). A case study to evaluate the effectiveness of digital storytelling as a narrative writing tool. master theses of Arts. University of limerick.

Javid, S., R. (2019). Role of Packet Tracer in learning Computer Networks. International Journal of Advanced Research in Computer and Communication Engineering, 3, (5), 603-624.

Johnson, B.P., et al. (2014). Handwriting in children with autism and Asperger's disorder. 15th IGS conference, 197-209.

Labarbera R. (2019). Educating Students with Autism Spectrum Disorders. SAGE Publications. Inc.

Lambert, J. (2017). Digital Storytelling. center for digital storytelling, Digital Diner press. Wisconsin, (45), 9-19.

Preradovic, N. (2016). Introduction of Digital Storytelling in Preschool Education: A Case Study from Croatia. Retrieved on 4-

3-2023. from: https://files.eric.ed.gov/fulltext/EJ1125505.pdf.

Rahimi, M., & Yadollahi, S. (2017). Effects of offline vs. online digital storytelling on the development of EFL learners’ literacy skills. Cogent Education, 4 (1). 1023-1054.

Sadik Alaa. (2012). Digital storytelling: a meaningful technology- integrated approach for engaged student learning. Retrieved on 20-12-2022 from http://www.eric.ed.gov.

Zviely N. B. (2013). Social and Academic Abilities in Children with High-Functioning Autism. Oxford University Press. USA.

 

 

 

 

 

المراجع:
أحمد إمام حسب النبي. (2019). فاعلية برنامج تدريبي قائم على المحاولات المنفصلة في تنمية الاستعداد لبعض المهارات الحياتية والأكاديمية للأطفال الذاتويين في مرحلة رياض الأطفال. رسالة دكتوراه. كلية التربية. جامعة حلوان.
أشرف إبراهيم الملك. (2009). فاعلية برنامج تعليمي مستند إلى فنيات تحليل السلوك التطبيقي في تنمية المهارات الأكاديمية الأساسية لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد في الأردن. رسالة دكتوراه. جامعة عمان العربية. عمان.
أمل حسين مختار. (2018). برنامج تدريبي لتحسين المهارات الأكاديمية والسلوك التكيفي لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة عين شمس.
بثينة قربان. (2012). فاعلية استخدام قصص الرسوم المتحركة في تنمية المفاهيم العلمية والقيم الاجتماعية لأطفال الروضة في مدينة مكة المكرمة. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة أم القرى. المملكة العربية السعودية.
بيان بنت صويلح بن جنيدب الخالدي. (2018). التطور التاريخي لمفهوم اضطراب طيف التوحد المسببات والتشخيص. مجلة البحث العلمي في التربية، 19 (8)، 125 - 142.
تامر فرح حسن سهيل. (2015). التوحد (التعريف - الأسباب - التشخيص والعلاج). دار الإعصار العلمي للنشر والتوزيع. عمان.
تهاني عبد الله المالكي. (2022). درجة استخدام معلمي التوحد للممارسات المبنية على البراهين في تدريس المهارات الأكاديمية لذوي اضطراب التوحد. مجلة التربية الخاصة والتأهيل. مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل، المملكة العربية السعودية، 13(2)، 1-73.
جيهان صبحي الددموني السيد. (2023). القصص الرقمية ودورها في تنميه مهارات الاستعداد لتعلم القراءة والكتابة. مجلة كلية التربية، جامعة دمياط، 86 (38)، 303-333.
حسين ربحى مهدي؛ وريم الجرف؛ وعطا درويش. (۲۰۱٦). فاعلية استراتيجية في القصص الرقمية في إكساب طالبات الصف التاسع بغزة المفاهيم التكنولوجية. مجلة القدس المفتوحة للأبحاث التربوية والنفسية فلسطين، ٤ (١٣). 302-338.
رائد الشيخ ذيب، ومحمد مهيدات. (2013). المهارات اللازمة للطلبة ذوي اضطراب التوحد لدمجهم في المدارس العادية من وجهة نظر المعلمين. مجلة العلوم التربوية، (4)، 1288-1305.
ريم الجرف. (2016). فاعلية استراتيجية في القصص الرقمية في إكساب طالبات الصف التاسع الأساسي بغزة المفاهيم التكنولوجية. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، 13 (4)، 145-179.
سعاد حسن عبد الرسول محمد بكر. (2019). برنامج لتدريب الوظائف التنفيذية في تنمية المهارات الأكاديمية الأساسية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة عين شمس.
عادل عبد الله محمد. (2008). العلاج بالموسيقى للأطفال التوحديين. دار الرشاد. القاهرة.
عائشة بليهش محمد العمري. (2019). أثر استخدام القصص الرقمية على الطالبات ذوات صعوبات تعلم القراءة في تحسين مهارات القراءة الجهرية والتمييز والتحليل. مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية، 11، 515-546.
علاء صادق. (2008). فاعلية أسلوب قائم علي القصص الرقمية لدمج التكنولوجيا في عملية التعلم النشط، مجلة العلوم التربوية، 56 (4)، 487- 506.
كرامي بدوي أبو مغنم. (2013). فاعلية القصص الرقمية التشاركية في تدريس الدراسات الاجتماعية في التحصيل وتنمية القيم الأخلاقية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. مجلة الثقافة والتنمية، 75 (14)، 93-180.
محمد الحزنوي، وحمود الثبيتي. (2010). معوقات دمج التلاميذ ذوي اضطراب التوحد في مدارس التعليم العام. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة أم القرى. المملكة العربية السعودية.
مصطفى عبد المحسن الحديبي، وصابر علام عثمان، وعمرو فنجري عمار عمر. (2022). برنامج تدريبي للاستجابة المحورية لتنمية المهارات الأكاديمية لأطفال اضطراب طيف التوحد. مجلة دراسات في مجال الارشاد النفسي والتربوي، 5 (1)، 37-66.
منى رأفت أمين السنباطي، وأحمد إبراهيم شلبي، وهناء حامد زهران. (2016). نموذج مقترح باستخدام القصص الرقمية لتعليم مفاهيم الخريطة. مجلة القراءة والمعرفة، 175، 161 – 175.
مهند التعبان. (2013). التفاعل بين مدخلين لتصميم القصة الرقمية عبر الويب مع الأسلوب المعرفي وأثره على اكتساب المعرفة وتنمية التفكير الإبداعي لدى طلبة تكنولوجيا التعليم. رسالة دكتوراه. كلية التربية. جامعة عين شمس. مصر.
ميسون صالح. (2008). برنامج كمبيوتر قائم على محاكاة القصة التفاعلية لتنمية بعض القيم الأخلاقية لأطفال ما قبل المدرسة. رسالة ماجستير. كلية التربية. جامعة المنصورة. مصر.
هبه مختار على سعيد، وفايز محمد منصور، وفاطمة نجيب السيد، ورشا صبحي محمد. (2021). فاعلية القصة الرقمية التفاعلية للأطفال التوحديين في تنمية المهارات الاجتماعية. مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، 15 (16)، 2172-2225.
وائل أمين عبد اللطيف العلي. (2021). استقصاء المهارات اللازمة لدمج طلبة اضطراب طيف التوحد في المدارس العادية في المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية من وجهة نظر المعلمين. مجلة جامعة شقراء للعلوم الإنسانية والإدارية، 15، 203 – 223.
وليد السيد أحمد خليفة، وأحمد جمعة أحمد إبراهيم. (2023). فعالية التدريب على القصة الاجتماعية الإلكترونية (عن بعد) في ظل متغيرات جائحة كورونا المستجد في خفض اضطراب السلوك الفوضوي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد مرتفعي الأداء الوظيفي. مجلة كلية التربية بتفهنا الأشراف، 1 (1)، 2-84.
American Psychological Association. (2015). Dictionary of Psychology. American Psychological Association. USA.
 Boroson, B. (2020). Decoding Autism and Leading the Way to Successful Inclusion. ASCD. USA.
Garrard, D. (2011). A case study to evaluate the effectiveness of digital storytelling as a narrative writing tool. master theses of Arts. University of limerick.
Javid, S., R. (2019). Role of Packet Tracer in learning Computer Networks. International Journal of Advanced Research in Computer and Communication Engineering, 3, (5), 603-624.
Johnson, B.P., et al. (2014). Handwriting in children with autism and Asperger's disorder. 15th IGS conference, 197-209.
Labarbera R. (2019). Educating Students with Autism Spectrum Disorders. SAGE Publications. Inc.
Lambert, J. (2017). Digital Storytelling. center for digital storytelling, Digital Diner press. Wisconsin, (45), 9-19.
Preradovic, N. (2016). Introduction of Digital Storytelling in Preschool Education: A Case Study from Croatia. Retrieved on 4-
3-2023. from: https://files.eric.ed.gov/fulltext/EJ1125505.pdf.
Rahimi, M., & Yadollahi, S. (2017). Effects of offline vs. online digital storytelling on the development of EFL learners’ literacy skills. Cogent Education, 4 (1). 1023-1054.
Sadik Alaa. (2012). Digital storytelling: a meaningful technology- integrated approach for engaged student learning. Retrieved on 20-12-2022 from http://www.eric.ed.gov.
Zviely N. B. (2013). Social and Academic Abilities in Children with High-Functioning Autism. Oxford University Press. USA.