"رؤيـــة مستقبليــة لإنشــاء مركــز لرعايــة جماعــات الموهوبيــن والمتفوقيــن بجامعــة أسيــوط : دراســة استشــرافية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية _ جامعة أسيوط

2 جامعة الأزهر بأسيوط

المستخلص

الملخص:
هدف البحث الحالي إلى تعرف متطلبات إنشاء مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط  من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس ، ووضع سيناريوهات مقترحة  لإنشاء مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط ، وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الاستشرافي  واستعانوا بأحد أدواته وهي استمارة مقابلة الخبراء، وتمثلت عينة البحث في عينة من أعضاء هيئة التدريس بلغ حجمها (20) فرداً،  وقد خلص البحث إلى وجود بعض المتطلبات اللازم توافرها لإنشاء مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط ، حيث جاءت المتطلبات المادية والفنية  في المرتبة الأولي ، يليها المتطلبات البشرية ، يليها االمتطلبات الإدارية ، ويوصي البحث الحالي بضرورة توفير دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس عن كيفية اكتشاف جماعات الموهوبين والمتفوقين ، ضرورة توفير المقاييس والاختبارات المقننة لأكتشاف الموهوبين والمتفوقين ، ضرورة وجود رؤية شاملة واضحة لدي الجامعة نحو رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين  .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                  مركز أ . د .  احمد المنشاوى

                 للنشر العلمى والتميز البحثى

                        مجلة كلية التربية

                       =======

 

 

"رؤية مستقبلية لإنشاء مركز لرعاية جماعات             الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط : دراسة استشرافية"

 

 

 

 

إعــــــــــــــــــــــداد

 

أ.م .د/عليو علي ابراهيم عليو           د/ إيمان فاروق محمد عبد القادر

الأستاذ المساعد بقسم الخدمة الاجتماعية                     دكتوراه أصول التربية -(تربية خاصة)

وتنمية المجتمع- جامعة الأزهر بأسيوط                          

eman.farouk82@yahoo.com             Alyw.ali@azhar.edu.eg                                                          

 

 

   }المجلد الأربعون– العدد السابع– يوليو 2024م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص:

هدف البحث الحالي إلى تعرف متطلبات إنشاء مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط  من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريس ، ووضع سيناريوهات مقترحة  لإنشاء مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط ، وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الاستشرافي  واستعانوا بأحد أدواته وهي استمارة مقابلة الخبراء، وتمثلت عينة البحث في عينة من أعضاء هيئة التدريس بلغ حجمها (20) فرداً،  وقد خلص البحث إلى وجود بعض المتطلبات اللازم توافرها لإنشاء مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط ، حيث جاءت المتطلبات المادية والفنية  في المرتبة الأولي ، يليها المتطلبات البشرية ، يليها االمتطلبات الإدارية ، ويوصي البحث الحالي بضرورة توفير دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس عن كيفية اكتشاف جماعات الموهوبين والمتفوقين ، ضرورة توفير المقاييس والاختبارات المقننة لأكتشاف الموهوبين والمتفوقين ، ضرورة وجود رؤية شاملة واضحة لدي الجامعة نحو رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين  .

الكلمات المفتاحية: الموهوبين والمتفوقين ، رؤية مستقبلية ، الجامعة 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A Future Vision for Establishing a Center for Caring for Gifted and Outstanding Groups at Assiut University: A Prospective Study

Eman Farouk Mohamed Abd elkader       Elew  Ali Ebrahem Elew

Ph.D in Foundations of Education       Assistant professor of Social Work and Society

Special education” Faculty OF                                           Development Department       

Education: Assiut University      Faculty OF Islamic Girls  Al Azhar  branch

University Assiut                

eman.farouk82@yahoo.com                                              Alyw.ali@azhar.edu.eg                                             

Abstract:

The current research aimed to identify the requirements for establishing a center for caring for gifted and outstanding groups at Assiut University from the viewpoint of faculty members, and to develop proposed scenarios for establishing a center for caring for gifted and outstanding groups at Assiut University. The researchers used the descriptive analytical method and the prospective method, and resorted to one of its tools, which is the expert interview guide. The research sample consisted of a sample of faculty members of (20) individuals. The research concluded that there are some necessary requirements for establishing a center for caring for gifted and outstanding groups at Assiut University, where the material and technical requirements came first, followed by human requirements, then administrative requirements. The current research recommends the necessity of providing training courses for faculty members on how to discover gifted and outstanding groups, the necessity of providing standardized scales and tests to discover the gifted and outstanding, and the necessity of having a clear and comprehensive vision for the university towards caring for gifted and outstanding groups.

Keywords: Gifted and Outstanding, Future Vision, University

 

مقدمة البحث :

لقد زاد الاهتمام ببرامج التربية الخاصة للموهوبين والمتفوقين  في مختلف أرجاء العالم  ولكن بنسب متفاوته، فأصبحت التربية الخاصة تهدف إلي تقديم البرامج الهادفة لذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة والموهوبين والمتفوقين بصفة خاصة من أجل تنمية طاقاتهم واستعداتهم  إلي أقصي حد ممكن ، وذلك خدمة لأنفسهم كأفراد وكأعضاء في مجتمعاتهم .

ويعد الموهوبون والمتفوقون هم الثروة الحقيقية لمجتمعاتهم, وهم كنوزها وأغنى مواردها على الإطلاق, فعلى عقولهم وإبداعاتهم واختراعاتهم تنعقد الآمال فى مواجهة التحديات وحل المعضلات والمشكلات التى تعترض مسيرة التنمية الوطنية, وفى ارتياد آفاق المستقبل, وتحديث هذه المجتمعات وتطويرها وتحقيق تقدمها وبناء حضارتها. (القريطي،  عبد المطلب أمين ، 2005، 19)

وتقدر الدراسات العلمية نسبتهم من (2-5%) من جملة الناس، حيث يبرز من بينهم المبتكرين والمخترعين.( قاسم ، ماجد جيش ، عاشور،  رمضان ، 2019 )   ، وتعد هذه الفئة والجماعة من أهم فئات المجتمع وجماعاته والتي يعلق عليها آماله في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، باعتبار هذه الفئة تمثل النخبة داخل المجتمع خاصة إذا ما تم رعايتها وتربيتها وتوفير كافة الخدمات لها، أما إذا لم تتلقى الرعاية والتربية المناسبة فإن ذلك يؤدى إلى طمس          المواهب وفقدها.

وتبدأ برامج التربية الخاصة من الكشف المبكر والتدخل المبكر ، ومن ثم يتم التعليم والتدريب ، ويواكب ذلك تقديم البرامج الإرشادية والخدمات المساندة ، وتشمل خدمات التربية الخاصة لجماعات الطلاب الموهوبين والمتفوقين ، وهم يشتركون مع أقرانهم العاديين بالحاجات النمائية الأساسية ، ولكن بسبب خصائصهم العقلية والنفسية والشخصية فإن  لهم حاجات خاصة تضاف إلي الحاجات العامة النمائية (مزيد ،المطيري ثنوا ،  عبد الله ، مروه حسين ، 2014)

وتأتى مرحلة التعليم الجامعي على قمة السلم التعليمي، باعتبارها أحد المرتكزات الرئيسة لزيادة التنمية الشاملة، والمدخل الرئيس لحضارة القرن الحادي والعشرين وهى تتميز عن غيرها من المؤسسات التربوية الأخرى بأنها تتميز ببيئة تعليمية غنية بالمثيرات قادرة على الانفتاح على الخبرات والتحديات المحلية والعالمية ، من خلال تمكين جماعات الطلاب الموهوبين والمتفوقين عن طريق توفير أوجه وبرامج الرعاية التعليمية والصحية والنفسية والاجتماعية اللازمة لهم .

 

مشكلة البحث :

لاتزال التربية الخاصة بالتعليم الجامعي في مصر بأساسها ومنطلقاتها تركز بالأساس على جماعات الطلاب ذوي الإعاقة  دون أن تراعى احتياجات جماعات  الطلاب من الموهوبين والمتفوقين والذين يحتاجون إلى رعاية تربوية واجتماعية ونفسية خاصة،  علي اعتبار أن رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين رعاية غير موجبة وأنهم يستطيعون تنمية قدراتهم واستعداتهم بأنفسهم  ، وهذا ما لاحظه الباحثان من خلال عملهما داخل الجامعة من وجود إهمال لجماعات          الموهوبين والمتفوقين

كما أكدت نتائج الدراسات السابقة على افتقار الجامعة إلى الاهتمام برعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين، وإلى برامج إدارة المواهب، وإلى وجود مراكز رعاية متخصصة للطلاب الموهوبين على المستوى الجامعي كدراسة (أبو ناصر ، فتحي محمد ،2019) ودراسة ( القحطاني ،عثمان على ،2011) ودراسة (أحمد ، نعمات عبد الناصر ،2003)،كما يأتي البحث الحالي استجابة لما أوصت به دراسة  (محمد ، إيمان فاروق ، 2022)  ومن يأتي البحث الحالي لمحاولة وضع سيناريوهات مقترحة لإنشاء مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط .

تساؤلات الدراسة:

لتحقيق أهداف الدراسة الحالية حاولت الإجابة عن التساؤلات التالية:

  • ما الإطار المفاهيمي للتربية الخاصة لجماعات الموهوبين والمتفوقين ؟
  • ما متطلبات إنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط؟
  • ما السيناريوهات المقترحة لإنشاء مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط ؟

منهج الدراسة:

استخدمت الدراسة المنهج الوصفي القائم على جمع وتحليل وتفسير البيانات والربط بينها بإعتباره من أنسب المناهج البحثية للدراسة الحالية ، والمنهج الاستشرافي في استخلاص رؤية مستقبلية لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط .

 ادوات الدراسة :

استخدمت الدراسة استمارة مقابلة شبة مقننة للخبراء والمتخصصين في مجال رعاية الموهبين والمتفوقين للمساعدة في التعرف علي المتطلبات اللازمة لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهبين والمتفوقين بجامعة اسيوط وكذلك المساعدة في التوصل الي السيناريوهات اللازمة لإنشاء مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين.   

أهداف البحث :

يهدف البحث الحالي إلي :

  • تعرف الإطار المفاهيمي للتربية الخاصة لجماعات الموهوبين والمتفوقين .
  • تعرف متطلبات إنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط
  • وضع سيناريوهات مقترحة لإنشاء مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط .

أهمية الدراسة :

تكمن أهمية البحث في أهمية وجود مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط ، لما له من دور مهم في تنمية قدرات واستعدادات الطلاب الموهوبين والمتفوقين ، واستغلالها إلي أقصي حد ممكن .

مصطلحات البحث الإجرائية:

مفهوم مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين :

" هو مؤسسة تهدف إلى معاونه الجامعة في القيام برسالتها سواء في تعليم أو تدريب الطلاب الموهوبين والمتفوقين أو إجراء البحوث العلمية في مجال الموهبة والتفوق".

الدراسات السابقة :

تقسم الدراسات السابقة إلي دراسات عربية وأجنبية .

  • دراسات عربية
  • دراسة سعيد مشبب علي القحطاني (2020):

هدفت الدراسة إلى إعداد تصور مقترح لرعاية الطلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية في ضوء أهداف رؤية السعودية المستقبلية للتعليم، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، فقد اعتمدت الدراسة على الاطلاع على الأدب التربوي والعلمي الخاص بنماذج البرامج المحلية والعالمية، وكذلك على البرامج المنفذة في الميدان التربوي والتعليمي لرعاية الموهوبين والسجلات والوثائق المتعلقة بتنظيمات رعاية الطلبة الموهوبين، وقد توصلت الدراسة إلي:

  • ضرورة الاهتمام بتوفير فرص تربوية متنوعة وعادلة لجماعات الطلبة الموهوبين، وذلك من خلال تأهيل وتدريب الطلبة الموهوبين ليكونوا مؤهلين لخدمة المجتمع مستقبلاً.
  • ضرورة توفير برامج مبنية على حاجات ومتطلبات الطلبة الموهوبين.
  • ضرورة توافر البيئة التعليمية المحفزة على الإبداع والابتكار من خلال توافر المقومات الأساسية لرفع مستوى البيئة التعليمية من خلال تجهيزات المرافق والمعامل والقاعات المتقدمة والأنشطة والمشاريع المرتبطة بالبيئة.
  • الحاجة لمشاركة القطاع الخاص في ما يتعلق بإنشاء مباني تعليمية أو مراكز خاصة بالموهوبين أو تأمين بعض التجهيزات التي قد تدعم برامج الموهوبين . ( مشبب،  سعيد القحطاني علي ، 2020)
  • دراسة فتحي محمد أبو ناصر (2019):

 هدفت الدراسة إلى تعرف سمات خارطة الطلاب الموهوبين والمتفوقين بجامعة الملك فيصل، وتحديد أساليب رعاية الموهوبين والمتفوقين بالجامعة، وقد اعتمدت الدراسة على المنهجين الوصفي والكمي، واستخدمت أداتي الاستبانة والمقابلة كأداة منهجية لجمع البيانات والمعلومات، وتكونت عينة الدراسة من (153) من الطلاب الموهوبين والمتفوقين بمرحلة البكالوريوس بجامعة الملك فيصل، وقد توصلت الدراسة إلى أن:

  • المواهب الفنية الأكثر شيوعا لدى طلاب الجامعة يليها المواهب الأكاديمية،
  • المناهج الإثرائية الخارجية هي الأنسب لطلاب الجامعة.
  • هناك تقصير وعدم شمولية في رعاية الموهوبين في المرحلة الجامعية.
  • افتقار الجامعات العربية إلى برامج إدارة المواهب.
  • افتقار الجامعات العربية إلى وجود أنظمة وتعليمات ولوائح خاصة بالطلاب الموهوبين.
  • قلة وجود مراكز رعاية متخصصة للطلاب الموهوبين على المستوى الجامعي.

( أبو ناصر ، فتحي محمد ، 2019)

  • دراسة السعيد محمد رشاد (2016):

هدفت الدراسة إلى التوصل لاستراتيجية لرعاية الطلاب المصريين المتفوقين الموهوبين ودعم شخصياتهم في اطار من الشراكة بين مدارس ومراكز المتفوقين والموهوبين وبين الجامعات، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت أداة الدراسة في الاستبيان، وتكونت عينة الدراسة من (25) محكماً من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وقد توصلت الدراسة إلي:

  • ضرورة الاهتمام الكبير بالابتكارات والاختراعات والاكتشافات العلمية التى يتوصل             اليها الطلاب.
  • إصدار القوانين والتشريعات ورصد الميزانيات الكبيرة التى تحفظ حقوق المتفوقين الموهوبين.
  • الاهتمام بآليات الشراكة بين التعليم العام والتعليم الجامعي فما يخص الطلاب المتفوقين الموهوبين.
  • تيسير قبول الطلاب المتفوقين الموهوبين بأفضل الجامعات بغض النظر عن وضعهم الاقتصادى والاجتماعي.
  • أن تنشىء الجامعات صندوق للجدارة ينفق منه على إبداعات وابتكارات ومكافآت  الطلاب الموهوبين.
  • أن تنشىء الجامعات أكاديميات داخل حرمها للعلوم والصناعة والتكنولوجيا وذلك لتدريب الطلاب الموهوبين والمتفوقين بأحدث الطرق والأساليب العلمية الحديثة في مجال مواهبهم. ( رشاد ، السعيد محمد ، 2016)
  • عثمان على القحطاني (2012):

هدفت الدراسة إلى تعرف واقع الممارسات التدريسية لأعضاء هيئة التدريس في ضوء احتياجات الطلاب الموهوبين بجامعة تبوك، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي في جمع المعلومات والبيانات واستخدمت الدراسة أداة استطلاع الرأى كأداة منهجية لجمع البيانات والمعلومات وقد تكونت عينة الدراسة من (80) عضو هيئة تدريس بالجامعة وقد توصلت الدراسة إلى أن هناك:

  • قصور ممارسات أعضاء هيئة التدريس المرتبطة بتوظيف أدوات وطرق اكتشاف الموهوبين بالمقررات الدراسية.
  • قصور ممارسات أعضاء هيئة التدريس المرتبطة بتوظيف الأنشطة الطلابية والتعليمية وفق احتياجات الطلاب الموهوبين.

قصور ممارسات أعضاء هيئة التدريس المرتبطة بتوظيف أدوات الإنجاز للطلاب الموهوبين. (القحطاني ، عثمان على ، 2012)

  • دراسات أجنبية

1- دراسة ((Noriah Mohd. Ishak, Abu Yazid Abu Bakar, 2010

جاءت الدراسة بعنوان المشكلات النفسية آلية التأقلم وجميع أنواع خدمات الاستشارة، وهدفت الدراسة إلى تعرف المشكلات النفسية، آلية التأقلم، جميع أنواع خدمات الاستشارة، والحاجة إلى طلب خدمات الاستشارة بين الطلاب الموهوبين بماليزيا، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي في جمع المعلومات والبيانات، واستخدمت الدراسة أداتي الاستبيان والمقابلة كأدوات منهجية لجمع البيانات والمعلومات، وقد تكونت عينة الدراسة من (180) طالبا، وقد توصلت الدراسة إلى الطلاب الموهوبين واجهوا مشكلات نفسية تحتاج إلى عناية ورعاية خاصة من أجل أن يكونوا أكثر فعالية وتحصيلاً دراسياً وأن هناك أكثر من 50٪ من الطلاب الموهوبين يفضلون التعامل مع قضاياهم بأنفسهم وطلب المساعدة في العمل المهني والأكاديمي بشكل رئيسي، وأن هناك فروق إحصائية بين الطلاب الموهوبين من حيث الحاجة للخدمات الإرشادية ترجع لمتغيري الجنس والعمر. ((Ishak ,Noriah Mohd. Bakar, Abu Yazid Abu, 2010)

2- دراسة (Joyce Van Tassel Baska, 2005 & Tamra Stambaugh)

جاءت الدراسة بعنوان الإمكانات والتحديات التى تواجه تعليم الموهوبين في الفصول الدراسية العادية، هدفت الدراسة إلى التعرف المعوقات الرئيسة التي تعوق المعلمين في تقديم تعليم متميز للطلاب الموهوبين في الفصول الدراسية العادية، وخلصت الدراسة إلى بعض المعوقات التي تتمثل في عدم إلمام المعلم بالمعرفة اللازمة في المادة الدراسية، نقص مهارة إدارة الفصل لديهم، مواقف المعلمين ومعتقداتهم حول التعلم، عدم توافر المعرفة اللازمة لتعديل المنهج الدراسي وصعوبة الاستخدام الفعال للموارد، عدم وجود خطة واضحة من قبل المعلم أو المدرسة لتعليم الموهوبين، وعدم إلمام المعلمين بالأصول التربوية اللازمة لتعليم الموهوبين، وقد خلصت الدراسة إلى تقديم بعض المقترحات لعلاج تلك الصعوبات كان من أهمها تعديل المناهج الدراسية بحيث تصبح أكثر مرونة، وتعديل توقعات التدريس والتعلم لدى المعلمين، وتغيير معتقدات المعلمين حول تعليم الطلاب الموهوبين.

(Joyce Van Tassel Baska, 2005 & Tamra Stambaugh)

ثانيا : الاطار النظري للبحث :

تزخر الأدبيات التربوية والاجتماعية بالعديد من التعريفات الاصطلاحية للموهبة والتي نوجزها في التالي:

  • المعني الاصطلاحي:يعرفها عبد العزيز السيد الشخص وعبد الغفار عبد الحكيم الدماطى بأنها: "استعداد أو قدرة تساعد الفرد على الوصول إلى مستوى أداء مرتفع في مجال معين رغم عدم تميزه بمستوى ذكاء مرتفع بصورة غير عادية (الشخص ، عبد العزيز السيد ، الدماطى ، عبد الغفار عبد الحكيم ، 1992، 433)

ويعرفها جانيه Gagne بأنها: "قدرة فوق متوسطة في مجال أو أكثر من مجالات الاستعداد الإنساني".( شقير ، زينب محمود ، 1999، 182)

ويعرفها كلارك Clark بأنها: "مفهوم بيولوجي يعني مستوى مرتفعاً من الذكاء يشير إلى نمو متسارع لوظائف المخ وأنشطته يشمل الإحساس البدني والعواطف والمعرفة والحدث، ويمكن أن يكون التعبير عن هذا النشاط في صورة مقدرات مرتفعة في المجالات العقلية المعرفية والإبداعية، والاستعداد الأكاديمي، والقيادة والفنون المرئية والأدائية، وهو ما يستلزم خدمات وبرامج وأنشطة لا توفرها المدرسة العادية، حتى يمكن للموهوبين تنمية استعداداتهم وتطويرها بشكل كاف.( القريطي ، عبد المطلب أمين ، 2006، 424)

  • مفهوم الموهوبين:

تعتبر عملية وضع تعريف محدد للموهوبين عملية معقدة لذا نحاول استنباط بعض التعريفات الخاصة بالموهوبين:

يعرف مكتب التربية الأمريكى الموهوبين بأنهم" أولئك الذين يتم تحديدهم بواسطة خبراء متخصصين على أساس أنهم يمتلكون مقدرة عالية على الأداء الرفيع. .( القريطي ، عبد المطلب أمين ، 2006، 428)

ويعرف ميرلاند (Marlend) الموهوب بأنه: "ذلك الفرد الذى يظهر قدرة عقلية عالية على الإبداع، وقدرة على الالتزام بأداء المهمات المطلوبة منه.( أبو أسعد ، أحمد عبد اللطيف ، 2018، 27)

  • أهداف برامج التربية الخاصة للموهوبين والمتفوقين في التعليم الجامعي في مصر:

يجمع المربون على أن برامج التربية الخاصة للموهوبين يجب أن تعمل على تحقيق الأهداف التالية:

  • التعرف المبكر قدر المستطاع على حالات الموهوبين.
  • الاستخدام الأمثل والمناسب لنتائج عدد من محاكات قياس وتشخيص لقدرات الموهوبين.
  • العمل على إيجاد اتجاهات إيجابية نحو رعاية الموهوبين عن طريق دحض المعتقدات الاجتماعية الخاطئة التي تنادى بتنميط الرعاية وحرمان الموهوبين من خدمات خاصة تناسب قدراتهم وتلبى حاجاتهم.
  • تحقيق التعاون بين المسئولين في المؤسسة التعليمية وأولياء الأمور والمختصين وبعض الطلاب الموهوبين لنشر الوعى وشحذ الهمم وتحفيز الطاقات وتغيير الاتجاهات نحو الرعاية المثلى لهؤلاء الطلاب.
  • أن تتصف أهداف برامج رعاية الموهوبين بالوضوح، وأن تكون معلنة ومستوعبة من جميع أولياء الأمور والمسئولين في المؤسسة التعليمية وباقي أفراد المجتمع، لأن ذلك من شأنه توحيد الجهود وشحذ وتحفيز الطاقات لاستخدام أفضل الطرق والأساليب التربوية لرعاية تلك الفئة من المتعلمين.
  • يجب ترجمة الأهداف إلى أنماط سلوكية مرغوب فيها بالنسبة للموهوبين.
  • يجب أن تكون أهداف البرامج التربوية متمشية مع خصائص الطلاب الموهوبين.
  • أن توفر فرص إرشاد وتوجيه مناسبة لمشكلات الموهوبين.
  • يجب أن تعني برامج الموهبة بمجالات محددة للتفوق والموهبة تختار على أساس حاجات المجتمع.
  • يجب توفير الإمكانات المادية اللازمة لسير البرامج ونجاحها حسب ما هو مخطط لها.
  • يجب أن تراعى مبدأ الفروق الفردية في تقديم الخدمات الخاصة للموهوبين في أى بيئة تربوية.
  • يجب أن تساعد في تطوير مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار لدى الطلاب الموهوبين.
  • يجب أن تراعى الأنماط الحياتية المختلفة للطلاب الموهوبين، وتطور أنماط بديلة لديهم تساعدهم على التأقلم مع متغيرات الحياة.
  • أن تعمل على تطوير المهارات الاجتماعية لدى الطلاب الموهوبين.
  • أن تنمى لديهم المهارات القيادية والتوجيه الذاتى للحد الذى يشعرهم بالمسئولية أمام أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم والعالم أجمع.
  • أن تعمل على إكسابهم مهارات دراسية تضمن حصولهم على التفوق العلمى إلى جانب صقل مواهبهم المتميزة.( يوسف ، سليمان عبد الواحد ، 2011، 36-37)
  • دواعي الاهتمام بالتربية الخاصة لجماعات الموهوبين والمتفوقين:
  • أن الموهوبين والمتفوقين يعتبرون ثروة قومية للوطن يجب الحفاظ عليها وشمولها بالرعاية والاهتمام لأنهم صناع المستقبل والحضارة، فمنهم المبتكرون والمخترعون الذين يقدمون لأوطانهم وللعلم كل ما هو جديد في مجالي العلم والتكنولوجيا، ومنهم القادة، ومنهم الأدباء، ومنهم المبدعون.
  • أن الموهبة والتفوق شأنها شأن القدرات الأخرى، إذا لم تنمى فإنها تتضاءل وقد تختفى.
  • اعتقاد البعض أن الطفل الموهوب يمكن أن يشق طريقه بنفسه دون معاونة أو مساعدة من الآخرين، والصحيح أنه بحاجة إلى خبرات السابقين، وبحاجة إلى برامج تعليمية تتحدى قدراته لتدفعه إلى المثابرة وتحقق له المزيد من النمو والنضج.
  • أن الموهبة والتفوق إن لم توجه التوجيه الصحيح ويقدم لصاحبها التوعية الدينية والأخلاقية فإنها قد تشعره بالكبرياء والغرور.
  • يمتلك الفرد من هذه الفئة مواهب خاصة وقدرات عالية تميزهم عن زملائهم العاديين، لذلك فهم بحاجة إلى مناهج دراسية متقدمة وطرق تدريس مناسبة لا توفرها لهم المناهج العادية أو طرق التدريس التقليدية.( الشريف، عبد الفتاح عبد المجيد ، 2011، 43-44)
  • طرق وأساليب اكتشاف الموهوبين:

تعد عملية الكشف عن الموهوبين عملية معقدة تنطوي على العديد من المحكات والأدوات وطرق القياس، وفيما يلى عرضاً توضيحاً لذلك:

  • مقياس القدرة العقلية:

تعتبر مقاييس القدرة العقلية العامة المعروفة مثل مقياس ستانفورد– بينيه أو مقياس وكسلر للذكاء من المقاييس المناسبة في تحديد القدرة العقلية العامة للمفحوص، والتي يعبر عنها عادة بنسبة الذكاء، وتبدو قيمة مثل هذه الاختبارات في تحديد موقع المفحوص على منحنى التوزيع الطبيعي للقدرة العقلية، ويعتبر الفرد موهوباً إذا زادت نسبة ذكائه على انحرافين معياريين فوق المتوسط، وهى تساعد في الكشف عن الطلاب الموهوبين الذين لم يتمكن المعلم من الكشف عن مواهبهم عن طريق نشاطهم في حجرة الدراسة.( حجازي ، أحمد زكريا عبد الحميد ، 2016، 16)

  • مقايس التحصيل الدراسي:

يعبر التحصيل الدراسي عن المستوى العقلي الوظيفي للفرد، ويعتبر من أكثر الطرق استخداما ً في مصر، ويأتي هذا الأسلوب بعد اختبارات الذكاء الفردي من حيث الهيمنة، فقد ظهرت أنظمة تعتمد في الكشف عن الموهبة على مقدرات ذات علاقة بمجال الموهبة أو أخذها كمؤشر لها، وقد استخدم هذا النظام في بريطانيا عقب قانون التعليم عام 1944، وفيه كان        يطبق على التلميذ الذى يبلغ الحادية عشر من عمره اختبارات مقننة في الرياضيات واللغة، والذكاء.، أما النظام الياباني فاعتمد على التحصيل الدراسي العام، والتحصيل الدراسي المتخصص في مادة دراسية معينة كأحد الأساليب في التعرف على الطلاب الموهوبين والمتفوقين.( منصور ، ماريان ميلاد ، 2007 )

  • مقايس الإبداع:

تعتبر مقاييس الإبداع أو التفكير الابتكاري أو المواهب الخاصة من المقاييس المناسبة في تحديد القدرة الإبداعية لدى المفحوصين، ويعتبر مقايس تورانس للتفكير والذى يتألف من صورتين اللفظية والشكلية، من المقاييس المعروفة في قياس التفكير الإبداعي وكذلك مقياس تورانس وجليفورد للتفكير الابتكاري، والذى يتضمن الطلاقة في التفكير، والأصالة في التفكير، ويعتبر المفحوص مبدعا إذا حصل على درجة عالية على مقايس التفكير الإبداعي أو الابتكاري.( يوسف ، سليمان عبد الواحد ، 2011، 42)

  • مقايس السمات العقلية:

تعتبر مقاييس السمات الشخصية والعقلية من الأدوات المناسبة في التعرف على السمات الشخصية والعقلية، مثل الطلاقة والمرونة والأصالة في التفكير وقوة الدافعية والمثابرة والقدرة على الالتزام بأداء المهمات، والانفتاح على الخبرة، وتقدير الذات ومستوى الطموح، والدافعية للإنجاز بالإضافة إلى احتياجاته الاجتماعية وأوجه التدعيم والتعزيز الممكنة، وتساعد هذه المقاييس في إعطاء صورة شاملة عن شخصية الطالب الموهوب.( حجازى ، أحمد زكريا عبد الحميد ، 2016، 17)

  • ترشيحات المعلمين:

تعتبر ترشيحات المعلمين من الوسائل المفيدة في الكشف عن الطلاب الموهوبين، والتي تبدو في الاتصال المباشر بين المعلم والطالب من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية، وهذا يتطلب أن يقوم المعلم بدور فعال في تحديد الأنشطة المختلفة، ووضع برنامجاً للمشاركة بين الطلاب.( شقير،  زينب محمود ، 1999، 193)

  • ترشيح الأهل:

يعتبر الوالدان مصدراً هاماً للمعلومات عن موهبة الفرد وتفوقه وخصوصاً معرفة جوانب التفوق غير الأكاديمية عند الفرد مثل هواياتهم واهتماماتهم، وأنواع الكتب التي يرغبون في قراءتها، والأعمال والإنجازات التي حققها الفرد، ويمكن أن نجمع المعلومات من الوالدين إما من خلال المقابلات الشخصية، حيث يتم الاستفسار عن مهارات وهوايات وإنجازات الفرد، أو من خلال الاستبيانات المعدة من قبل المتخصصين لمعرفة جوانب موهبة الفرد وتفوقه، وكلما كان الوالدين على قدر من الثقافة والعلم كان أكثر دقة في الترشيح.( حجازى ، أحمد زكريا عبد الحميد ، 2016، 17-18)

  • ترشيحات الزملاء:

يطلب من الزملاء أن يذكروا زميلهم الذى يمكن أن يساعدهم في بعض المهمات والمشاريع أو له أفكار ممتازة، وتكمن أهمية ترشيح الزملاء لأقرانهم الموهوبين في فاعلية هذا الترشيح في جانب القدرة التي تتعلق بالقيادة كصفة مميزة للموهوبين (منصور ، ماريان ميلاد ، 2007، 39)

ثالثا  :  الدراسة الميدانية 

(1) أهدف الدراسة الميدانية

قام الباحثان بإجراء الدراسة الميدانية من خلال توجيه استمارة مقابلة موجه لأعضاء هيئة التدريس ، وذلك لتعرف متطلبات إنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط .

(2) عينة الدراسة:

تكونت عينة الدراسة من التالي:

  • أعضاء هيئة التدريس:

وتتمثل في عينة من أعضاء هيئة التدريس  بلغ حجمها (20) عضو هيئة تدريس

جدول رقم (1 ) يوضح توصيف عينة الدراسة من الخبراء والمتخصصين   ن= (20)

خصائص العينة

العدد

%

السن

من 30 - 35 سنة

7

35%

من 35 - 40 سنة

10

50%

40 سنة فأكثر

3

15%

المجمــــوع

20

100%

الدرجة العلمية

أستاذ

8

40%

أستاذ مساعد

12

60%

المجمــــوع

20

100%

سنوات الخبرة

من 5 سنوات - 10 سنوات

9

45%

من 10 سنوات - 15 سنة

6

30%

15 سنة فأكثر

5

25%

المجمــــوع

20

100%

 (3)أدوات الدراسة الميدانية:

لتحقيق أهداف الدراسة الميدانية تم استخدام التالي:

  • دليل مقابلة الخبراء:

أعد الباحثان استمارة مقابلة موجه إلى أعضاء هيئة التدريس والخبراء في مجال رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين ، وتكون دليل المقابلة  من ثلاث محاور علي النحو التالي :

  • المحور الأول : متطلبات بشرية وتتكون من 9 عبارات .
  • المحور الثاني : متطلبات مادية وفنية ، وتتكون من 7 عبارات .
  • المحور الثالث : متطلبات إدارية ، وتتكون من 6 عبارات .

وقد مر تصميم دليل المقابلة بالخطوات التالية:

تم الرجوع إلى الدراسات السابقة التي تتعلق بموضوع الدراسة، وكذلك الإطار النظري للبحث الحالي، وتمت الإفادة منه في تحديد محاور استمارة المقابلة، وفى صياغة العبارات الخاصة بكل محور من محورها، واشتملت على عبارات مقيدة يقيس المحور الأول المتطلبات البشرية  كما اشتمل دليل المقابلة في المحور الثاني علي المتطلبات المادية والفنية  ، واشتمل المحور الثالث علي المتطلبات الإدارية 

جدول رقم (2)

يوضح إجمالي محاور متطلبات إنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين بجامعة أسيوط من وجهة نظر الخبراء     ن = (20)

م

العبــارة

درجة التوافر

الدرجة المقدرة

النسبة المئوية

الترتيب

متوافر

غير متوافر

أجمالي المحور الأول

المتطلبات البشرية اللازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين

15

5

35

88٪

2

إجمالي المحور الثاني

المتطلبات المادية والفنية اللازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين

16

4

36

90٪

1

إجمالي المحور الثالث

المتطلبات الادارية اللازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين

15

5

35

87٪

3

ويلاحظ من ترتيب المحاور الثلاث أن محور "المتطلبات المادية والفنية  " احتل المرتبة الأولي لدي أفراد العينة ككل، بنسبة مئوية بلغت (90%)  ؛ مما يؤكد علي إدراك عينة الدراسة لأهمية توافر المتطلبات المادية والفنية لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط  ويرجع الباحثان ذلك إلى أن إنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين  يحتاج لتوفير الموارد المادية اللازمة لتوفير البنية التحتية من الحواسيب وشبكات إنترنت فائقة السرعة ، ومن ثم ينبغي العمل علي توفير تلك المتطلبات ، وهذا يتفق مع ما أكدت عليه دراسة (القحطاني ، سعيد مشبب ، 2020) والتي أكدت علي ضرورة توافر البيئة التعليمية المحفزة على الإبداع والابتكار من خلال توافر المقومات الأساسية لرفع مستوى البيئة التعليمية من خلال تجهيزات المرافق والمعامل والقاعات المتقدمة والأنشطة والمشاريع المرتبطة بالبيئة.

وجاء محور "المتطلبات البشرية  " في المرتبة الثانية لدي أفراد العينة ككل ، بنسبة مئوية بلغت (88%)  ؛ مما يؤكد علي إدراك عينة الدراسة لأهمية توافر المتطلبات البشرية  لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط  ويرجع الباحثان ذلك إلى أهمية توافر الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس والخبراء المتخصصين  القادرين علي اكتشاف مواهب الطلاب وتنميتها حيث مازالت الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس غير قادرين علي توظيف أدوات وطرق اكتشاف الموهوبين ، وهذا يتفق مع ماأكدت عليه دراسة (القحطاني ، عثمان علي ، 2012) من قصور ممارسات أعضاء هيئة التدريس المرتبطة بتوظيف أدوات وطرق اكتشاف الموهوبين.

واحتل محور "المتطلبات الإدارية  " المرتبة الثالثة لدي أفراد العينة ككل ، بنسبة مئوية بلغت (87%)  ؛ مما يؤكد علي إدراك عينة الدراسة لأهمية توافر المتطلبات الإدارية لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط  ، ويرجع الباحثان ذلك إلى أهمية توافر توافر المناخ التنظيمي والاداري الداعم لإكتشاف الموهوبين والمتفوقين ، وهذا يتفق مع ما أكدت عليه دراسة ( السعيد محمد رشاد ، 2016) من ضرورة إصدار القوانين والتشريعات التى تحفظ حقوق المتفوقين الموهوبين..

المحور الأول: المتطلبات البشرية اللازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين

جدول رقم (2)

يوضح المتطلبات البشرية من وجهة نظر الخبراء اللازمة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين   ن=(20)

م

العبــارة

درجة التوافر

الدرجة المقدرة

النسبة المئوية

الترتيب

متوافر

غير متوافر

1

يوجد لدي أعضاء هيئة التدريس اقتناع  بأهمية الموهبة ودورها في تنمية المجتمع

15

5

35

87.5٪

5

2

توجد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس عن كيفية اكتشاف الموهبة

11

9

31

77.5٪

9

3

يشارك أعضاء هيئة التدريس في إعداد مقاييس واختبارات اكتشاف الموهوبين للتعامل مع الطلاب الموهوبين

16

4

36

90٪

4

4

يوجد تواصل فعال بين الطلاب الموهوبين وأعضاء هيئة التدريس

19

1

39

97.5٪

2

5

يوجد تدريبات تهيئة لأعضاء هيئة التدريس للتعامل الايجابي مع الطلاب الموهوبين

12

8

32

80٪

8

6

يقدم أعضاء هيئة التدريس التغذية الراجعة حول تساؤلات الموهوبين

18

2

38

95٪

3

7

يمتلك أعضاء هيئة التدريس القدرة علي اكساب الطلاب الموهوبين مهارات التفكير العليا

13

7

33

82.5٪

7

8

يوجد معيار اتقان استخدام محكات اكتشاف الموهوبين ضمن التقييم الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس

14

6

34

85٪

6

9

يوجد وعي لدي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والموهوبين

20

0

40

100٪

1

أجمالى المحور الأول

المتطلبات البشرية اللازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين

15

5

35

88٪

 

ويتضح من الجدول السابق أن العبارة رقم (9) احتلت المرتبة الأولى من منظور العينة ككل وبنسبة مئوية بلغت (100٪) وكانت آراؤهم متحققة بدرجة إيجابية ، وهذا يؤكد اتفاق أفراد العينة على أن وجود وعي لدي المجتمع الجامعي يعد من أهم االمتطلبات البشرية اللازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط  ، وأن جامعة أسيوط بحاجة لبذل مزيد من الجهد لتوعية أعضاء هيئة التدريس والخبراء بأهمية الموهبة والموهوبين ودورهما في خدمة المجتمع وتنميته ، وهذا يتفق مع ما أكدت عليه دراسة (القحطاني ، سعيد مشبب ، 2020) من ضرورة الاهتمام بتوفير فرص تربوية متنوعة وعادلة لجماعات الطلبة الموهوبين، وذلك من خلال تأهيل وتدريب الطلبة الموهوبين ليكونوا مؤهلين لخدمة            المجتمع مستقبلاً.

احتلت العبارة رقم (2) المرتبة الأخيرة من منظور العينة ككل بنسبة مئوية بلغت (77.5٪) وكانت آراؤهم متحققة بدرجة إيجابية ، وهذا يؤكد اتفاق أفراد العينة على أن وجود دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس عن كيفية اكتشاف الموهوبين تعد من المتطلبات البشرية اللازمة لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط، وأن جامعة أسيوط بحاجة لتوفير مثل تلك التدريبات لأعضاء هيئة التدريس ليكونوا مؤهلين لإكتشاف مواهب وقدرات الطلاب المختلفة .

المحور الثاني : المتطلبات المادية والفنية اللازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين.

جدول رقم (3)

يوضح المتطلبات المادية من وجهة نظر الخبراء اللازمة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين   ن =(20)

م

العبــارة

درجة التوافر

الدرجة المقدرة

النسبة المئوية

الترتيب

متوافر

غير متوافر

1

يوجد محكات ومقاييس مقننة لاكتشاف الموهوبين

16

4

36

90٪

4

2

يوجد الدعم المالي اللازم لرعاية الطلاب الموهوبين

18

2

38

95٪

3

3

يوجد أجهزة الكترونية وبرامج حاسوب متقدمة وشبكة انترنت فائقة السرعة .

20

0

40

100٪

1

4

يوجد مرونة وانسيابية في صرف المخصصات المالية اللازمة لرعاية الموهوبين والمتفوقين

15

5

35

87.5٪

5

5

تتوافر الموارد اللازمة للاستعانة بالخبراء في مجال الموهبة

19

1

39

97.5٪

2

6

تشارك مؤسسات المجتمع المدني في توفير الأجهزة والمعدات اللازمة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين

13

7

33

82.5٪

6

7

يوجد الدعم المالي اللازم لدعم البحوث في مجال رعاية الموهوبين

12

8

32

80٪

7

إجمالي المحور الثاني

المتطلبات المادية والفنية للازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين

16

4

36

90٪

 

ويتضح من الجدول السابق أن العبارة رقم (3) احتلت المرتبة الأولى من منظور العينة ككل وبنسبة مئوية بلغت (100٪) وكانت آراؤهم متحققة بدرجة إيجابية ، وهذا يؤكد اتفاق أفراد العينة على أن وجود أجهزة الكترونية وبرامج حاسوب متقدمة وشبكة انترنت فائقة السرعة يعد من أهم المتطلبات المادية والفنية اللازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط ،  وأن جامعة أسيوط بحاجة لتوفير تلك التقنيات ، وهذا يتفق مع ما أكدت عليه دراسة  (القحطاني ، سعيد مشبب ، 2020) من ضرورة توافر المقومات الأساسية لرفع مستوى البيئة التعليمية من خلال تجهيزات المرافق والمعامل والقاعات المتقدمة.

وجاءت العبارة رقم (7) في المرتبة الأخيرة من منظور العينة ككل بنسبة مئوية بلغت (80٪) وكانت آراؤهم متحققة بدرجة إيجابية ، وهذا يؤكد اتفاق أفراد العينة على أن وجود الدعم المالي اللازم لدعم البحوث في مجال رعاية الموهوبين يعد من المتطلبات المادية والتقنية اللازمة لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط.

المحور الثالث : المتطلبات الادارية اللازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين.

جدول رقم (4)

يوضح المتطلبات الادارية من وجهة نظر الخبراء اللازمة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين      ن =(20)

م

العبــارة

درجة التوافر

الدرجة المقدرة

النسبة المئوية

الترتيب

متوافر

غير متوافر

1

يوجد اهتمام لدي إدارة الجامعة برعاية الموهوبين

17

3

37

92.5٪

2

2

يوجد بيئة تشريعية وقانونية لإنشاء مركز رعاية الموهوبين

14

6

34

85٪

4

3

توجد بعض اللوائح والأنظمة الخاصة برعاية الموهوبين

13

7

33

82.5٪

5

4

توجد رؤية واضحة من الجامعة نحو الموهوبين

11

9

31

77.5٪

6

5

يوجد الوعي لدي القيادات الإدارية بأهمية الموهبة والموهوبين

18

2

38

95٪

1

6

توجد ميزانية مناسبة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين

16

4

36

90٪

3

إجمالي المحور الثالث

المتطلبات الادارية اللازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين

15

5

35

87٪

 

ويتضح من الجدول السابق أن العبارة رقم (5) احتلت المرتبة الأولى من منظور العينة ككل وبنسبة مئوية بلغت (95٪) وكانت آراؤهم متحققة بدرجة إيجابية ، وهذا يؤكد اتفاق أفراد العينة على أن الوعي لدي القيادات الإدارية بأهمية الموهبة والموهوبين يعد من أهم المتطلبات الإدارية اللازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط ،  وأن جامعة أسيوط بحاجة لتوفير مزيد من الجهد لتوعية القيادات الإدارية بأهمية الموهبة والموهوبين ودورهم في خدمة المجتمع .

وجاءت العبارة رقم (4) في المرتبة الأخيرة من منظور العينة ككل بنسبة مئوية بلغت (77.5٪) وكانت آراؤهم متحققة بدرجة إيجابية ، وهذا يؤكد اتفاق أفراد العينة على أن وجود رؤية واضحة من الجامعة نحو الموهوبين من أهم المتطلبات الإدارية اللازم توافرها لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط ،  وأن جامعة أسيوط بحاجة إلي صياغة رؤية واضحة  وشاملة نحو رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين وأن يكون هناك نظرة شمولية لدي القيادات الإدارية لرعاية الموهوبين والمتفوقين وهذا يتطلب ضرورة تضمين عملية رعاية الموهوبين والمتفوقين ضمن رؤية ورسالة الجامعة . ، وهذا يتفق مع ما أكدت عليه دراسة ( فتحي محمد أبوناصر ، 2019) من أن هناك تقصير وعدم شمولية في رعاية الموهوبين في المرحلة الجامعية.

النتائج العامة :

يستخلص الباحثان من خلال نتائج الدراسة النظرية والميدانية بعض النتائج والتى نوجزها في التالي:

  • أن جماعات الموهوبين والمتفوقين هم الثروة الحقيقية لمجتمعاتهم.
  • ضرورة الكشف المبكر والتدخل المبكر لإكتشاف جماعات الموهوبين والمتفوقين.
  • ضرورة تمكين جماعات الطلاب الموهوبين والمتفوقين عن طريق توفير أوجه وبرامج الرعاية التعليمية والصحية والنفسية والاجتماعية اللازمة لهم .
  • افتقار الجامعة إلى الاهتمام برعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين، وإلى برامج إدارة المواهب، وإلى وجود مراكز رعاية متخصصة للطلاب الموهوبين على المستوى الجامعي.
  • أن المتطلبات المادية والفنية تعد من أهم المتطلبات اللازمة لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين يليها المتطلبات البشرية يليها المتطلبات الإدارية .
  • أن وجود أجهزة الكترونية وبرامج حاسوب متقدمة وشبكة انترنت فائقة السرعة من أهم المتطلبات المادية والفنية اللازمة لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين.
  • أن وجود الدعم المالي اللازم لدعم البحوث في مجال رعاية الموهوبين يعد من أقل المتطلبات المادية والفنية اللازمة لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين.
  • أن وجود وعي لدي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والموهوبين من أهم المتطلبات البشرية اللازمة لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين.
  • أن وجود دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس عن كيفية اكتشاف الموهبة من أقل المتطلبات البشرية اللازمة لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين.
  • أن وجود الوعي لدي القيادات الإدارية بأهمية الموهبة والموهوبين من أهم المتطلبات الإدارية اللازمة لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين.
  • أن وجود رؤية واضحة من الجامعة نحو الموهوبين من أقل المتطلبات الإدارية اللازمة لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين.

رابعاً : السيناريوهات المقترحة لإنشاء مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين في ضوء النتائج السابقة .

السيناريوهات المقترحة :

ويتم في هذا الجزء بناء ثلاثة سيناريوهات وهي :

  • السيناريو المرجعي .
  • السيناريو الاصلاحي.
  • السيناريو الابتكاري.

فرضيات السيناريو ، مؤشرات السيناريو ، النتائج المتوقعة للسيناريو ، وفيما يلي عرضاَ مفصلاً لذلك .

  • السيناريو المرجعي :

وهو يمثل ذلك احتمال استمرار الوضع القائم علي جموده بسبب وجود مقاومة          بسبب وجود مقاومة نحو الاصلاح والتغيير.(عاشور إبراهيم الدسوقي ، عدنان محمد أحمد ، 2006، 40)

وتقوم فكرة السيناريو الأساسية علي الابقاء علي الوضع الحالي للموهوبين والمتفوقين داخل الجامعة ، وتجنب  إحداث طفرة كبيرة في الوضع الحالي للموهوبين والمتفوقين بالجامعة

    فرضيات السيناريو المرجعي :

  • غياب الاستعداد الكافي لدي أعضاء هيئة التدريس للتعامل الايجابي مع  الموهوبين والمتفوقين .
  • استمرار الإدارة الجامعية بنفس الفكر التقليدي في إدارة ملف الموهبة والموهوبين .
  • الاستفادة الشكلية من خدمات وأنشطة الجامعة في دعم وتنمية الموهوبين .
  • حفاظ المجتمع الجامعي علي الأوضاع الراهنة لملف الموهبة والموهوبين ومقاومتهم  للتغيير والتطوير .

مؤشرات السيناريو المرجعي :

في هذا الجزء تم استخلاص مؤشر عام وعدة مؤشرات فرعية من الاطار النظري ، وفيما يلي عرضاً لتلك المؤشرات

  • المؤشر العام :

استمرار الوضع الحالي لتوافر متطلبات انشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط ، وكذلك تواجد نفس المشكلات التي تواجه إنشائه .

  • مؤشرات فرعية
  • مؤشرات المتطلبات البشرية
  • استمرار قلة اقتناع أعضاء هيئة التدريس بأهمية الموهبة ودورها في تنمية المجتمع ،
  • استمرار قلة توافر الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس عن كيفية اكتشاف الموهبة .
  • استمرار ضعف مشاركة أعضاء هيئة التدريس في إعداد مقاييس واختبارات اكتشاف الموهوبين للتعامل مع الطلاب الموهوبين
  • استمرار قلة التواصل الفعال بين الطلاب الموهوبين وأعضاء هيئة التدريس
  • استمرار قلة تهيئة أعضاء هيئة التدريس للتعامل الايجابي مع الطلاب الموهوبين استمرار عدم قدرة أعضاء هيئة التدريس علي تقديم التغذية الراجعة حول تساؤلات الموهوبين
  • استمرار قلة امتلاك أعضاء هيئة التدريس القدرة علي اكساب الطلاب الموهوبين مهارات التفكير العليا
  • استمرار عدم توافر معيار اتقان استخدام محكات اكتشاف الموهوبين ضمن التقييم الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس
  • استمرار قلة تدعيم الاتجاهات الايجابية لدي أعضاء هيئة التدريس والعاملين نحو الموهوبين.
  • واستمرار قلة وعي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والموهوبين .

مؤشرات المتطلبات الفنية والمادية :

  • استمرار قلة توفير محكات ومقاييس مقننة لإكتشاف الموهوبين
  • استمرار قلة  الدعم المالي اللازم لرعاية الطلاب الموهوبين
  • استمرار قلة توفير أجهزة الكترونية وبرامج حاسوب متقدمة ، واستمرار قلة توفير شبكة انترنت فائقة السرعة .
  • استمرار قلة وجود مرونة وانسيابية في صرف المخصصات المالية اللازمة لرعاية الموهوبين والمتفوقين
  • استمرار قلة توفير الموارد اللازمة للإستعانة بالخبراء في مجال الموهبة
  • استمرار قلة مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في توفير الأجهزة والمعدات اللازمة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين
  • استمرار قلة توفير الدعم المالي اللازم لدعم البحوث في مجال رعاية الموهوبين.

مؤشرات المتطلبات الإدارية  :

  • استمرار قلة اهتمام إدارة الجامعة برعاية الموهوبين
  • استمرار عدم وجود بيئة تشريعية وقانونية لإنشاء مركز رعاية الموهوبين
  • استمرار عدم وجود اللوائح والأنظمة الخاصة برعاية الموهوبين
  • استمرار عدم وجود رؤية واضحة من الجامعة نحو الموهوبين
  • استمرار وجود الاجراءات الروتينية والبيروقراطية التي تعرقل إنشاء مركز رعاية الموهوبين
  • استمرار قلة توافر الأعداد المطلوبة من المؤهلين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين لرعاية الموهوبين
  • استمرار قلة الوعي لدي القيادات الإدارية بأهمية الموهبة والموهوبين
  • استمرار قلة دعم وتأييد إدارة الجامعة نحو تنفيذ مشروع مركز رعاية الموهوبين
  • استمرار عدم توافر توفير الميزانية المناسبة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين.

النتائج المتوقعة للسيناريو المرجعي :

  • استمرار عدم انشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين
  • استمرار ضعف الاهتمام برعاية الموهوبين والمتفوقين مع توقع زيادة في عدم الاهتمام بتلك الفئة .
  • استمرار المشكلات التي تحول دون إنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين .
  • ظهور مشكلات لم تكن موجودة من قبل ، انخفاض مستوي الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب الموهوبين والمتفوقين ، انخفاض دافعية الطلاب الموهوبين والمتفوقين نحو الدراسة ، عزوف الطلاب الموهوبين عن المشاركة في الأنشطة الطلابية .
  • السيناريو الاصلاحي :

يتمثل في إحداث بعض الاصلاحات علي الظاهرة المدروسة ، مما قد يؤدي إلي إعادة ترتيب للمتغيرات المتحكمة في سياقات تطور الظاهرة محل الدراسة ، بما ينبىء بتحسنها في المستقبل القريب .( فهمي ، منال عبدالستار، أبوالحديد ، فاطمة ، 2022، 294) 

فرضيات السيناريو الاصلاحي :

  • المزيد من الاهتمام برعاية الموهوبين والمتفوقين .
  • المزيد من الاهتمام بإنشاء مركز لرعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط .
  • زيادة الوعي من قبل المجتمع الجامعي بأهمية رعاية الموهوبين والمتفوقين .
  • التقدم البناء لتذليل العقبات أمام إنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط.

مؤشرات السيناريو الاصلاحي :

في هذا الجزء تم استخلاص مؤشر عام وعدة مؤشرات فرعية من الاطار النظري والاطار الميداني للبحث ، وفيما يلي عرضاً لتلك المؤشرات.

المؤشر العام :

توافر جزئي لمتطلبات إنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط ، وتحسن نسبي في مواجهة المشكلات التي تعرقل إنشاء المركز .

المؤشرات الفرعية :

في إطار السيناريو الاصلاحي يفترض توافر المؤشرات التالية :

  • مؤشرات المتطلبات البشرية
  • زيادة اقتناع أعضاء هيئة التدريس بأهمية الموهبة ودورها في تنمية المجتمع
  • توافر عدد كاف من الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس عن كيفية اكتشاف الموهبة
  • تحسن نسبي في مشاركة أعضاء هيئة التدريس في إعداد مقاييس واختبارات اكتشاف الموهوبين والعاملين للتعامل مع الطلاب الموهوبين .
  • زيادة التواصل بين الطلاب الموهوبين وأعضاء هيئة التدريس.
  • زيادة تهيئة أعضاء هيئة التدريس للتعامل الايجابي مع الطلاب الموهوبين  
  • تحسن قدرة أعضاء هيئة التدريس علي تقديم التغذية الراجعة حول تساؤلات الموهوبين.
  • تحسن نسبي في امتلاك أعضاء هيئة التدريس القدرة علي اكساب الطلاب الموهوبين مهارات التفكير العليا
  • وضع معيار اتقان استخدام محكات اكتشاف الموهوبين ضمن التقييم الوظيفي لأعضاء          هيئة التدريس
  • العمل علي تعديل اتجاهات أعضاء هيئة التدريس والعاملين نحو الموهوبين
  • العمل علي تعديل وعي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والموهوبين .

مؤشرات المتطلبات الفنية والمادية :

  • توفير بعض المحكات والمقاييس مقننة لإكتشاف الموهوبين
  • زيادة نسبية في  الدعم المالي اللازم لرعاية الطلاب الموهوبين
  • توفير أجهزة الكترونية وبرامج حاسوب متقدمة إلي حد ما
  • تحسن نسبي في سرعة شبكة الانترنت 
  • وجود مرونة وانسيابية في صرف المخصصات المالية اللازمة لرعاية              الموهوبين والمتفوقين
  • توافر الموارد اللازمة للإستعانة بالخبراء في مجال الموهبة إلي حد ما
  • زيادة مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في توفير الأجهزة والمعدات اللازمة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين
  • توفير مزيد من الدعم المالي اللازم لدعم البحوث في مجال رعاية الموهوبين.
  • مؤشرات المتطلبات الادارية :
  • تحسن نسبي في اهتمام إدارة الجامعة برعاية الموهوبين
  • سن بعض القوانين اللازمة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين
  • إصدار بعض  اللوائح والأنظمة الخاصة برعاية الموهوبين
  • تحسن نسبي في  رؤية الجامعة نحو الموهوبين
  • تحرر نسبي من الاجراءات الروتينية والبيروقراطية التي تعرقل إنشاء مركز رعاية الموهوبين
  • توافر عدد كاف  من المؤهلين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين لرعاية الموهوبين
  • العمل علي تعديل الوعي لدي القيادات الإدارية بأهمية الموهبة والموهوبين
  • تحسن نسبي في دعم وتأييد إدارة الجامعة نحو تنفيذ مشروع مركز رعاية الموهوبين
  • زيادة نسبية في المخصصات المالية اللازمة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين.
  • السيناريو الابتكاري :

ويقوم هذا السيناريو علي وجود جهود لإعادة هيكلة أو هندسة الوضع القائم في الممارسات والافتراضات والعلاقات مع إحداث نتائج عميقة وتغيرات جذرية .(عاشور إبراهيم الدسوقي ، عدنان محمد أحمد ، 2006، 41)

فرضيات السيناريو الابتكاري :

  • توقع تفعيل خدمات التربية الخاصة للموهوبين والمتفوقين داخل الجامعة .
  • توقع دعم مؤسسات المجتمع المدني لإنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين
  • توقع تغير دور الجامعة تجاه الموهوبين والمتفوقين ، وتحولها من الثبات النسبي إلي النشاط والتطور .
  • مؤشرات السيناريو الابتكاري :
  • في هذا الجزء تم استخلاص مؤشر عام وعدة مؤشرات فرعية من الاطار النظري والاطار الميداني للبحث ، وفيما يلي عرضاً لتلك المؤشرات .
  • المؤشر العام :

توافر متطلبات إنشاء مركز رعاية جماعات الموهوبين والمتفوقين بجامعة أسيوط ، وتحسن واضح في مواجهة المشكلات التي تعرقل إنشاء المركز .

  • المؤشرات الفرعية :
  • وهي مؤشرات مرتبطة بالمتطلبات البشرية ، والإدارية ، والفنية والمادية ، وتتمثل في .
  • مؤشرات المتطلبات البشرية
  • زيادة اقتناع أعضاء هيئة التدريس بأهمية الموهبة ودورها في تنمية المجتمع
  • توافر الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس عن كيفية اكتشاف الموهبة
  • مشاركة أعضاء هيئة التدريس في إعداد مقاييس واختبارات اكتشاف الموهوبين والعاملين للتعامل مع الطلاب الموهوبين .
  • زيادة التواصل بين الطلاب الموهوبين وأعضاء هيئة التدريس.
  • زيادة تهيئة أعضاء هيئة التدريس للتعامل الايجابي مع الطلاب الموهوبين  
  • توافر القدرة لدي أعضاء هيئة التدريس علي تقديم التغذية الراجعة حول تساؤلات الموهوبين.
  • امتلاك أعضاء هيئة التدريس القدرة علي اكساب الطلاب الموهوبين مهارات التفكير العليا 
  • اشتراط اتقان استخدام محكات اكتشاف الموهوبين ضمن التقييم الوظيفي لأعضاء                هيئة التدريس
  • زيادة وعي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والموهوبين .

مؤشرات المتطلبات الفنية والمادية :

  • توافر المحكات والمقاييس المقننة لإكتشاف الموهوبين .
  • زيادة الدعم المالي اللازم لرعاية الطلاب الموهوبين .
  • توافر أجهزة الكترونية وبرامج حاسوب متقدمة .
  • زيادة سرعة شبكة الانترنت  .
  • توافر الموارد اللازمة للإستعانة بالخبراء في مجال الموهبة .
  • زيادة مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في توفير الأجهزة والمعدات اللازمة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين
  • توافر الدعم المالي اللازم لدعم البحوث في مجال رعاية الموهوبين.

مؤشرات المتطلبات الادارية :

  • زيادة اهتمام إدارة الجامعة برعاية الموهوبين
  • توافر القوانين اللازمة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين
  • توافر  اللوائح والأنظمة الخاصة برعاية الموهوبين
  • تضمين الاهتمام بالموهوبين والمتفوقين  في رؤية الجامعة .
  • توافر المرونة والانسايبية في إجراءات إنشاء مركز رعاية الموهوبين
  • توافر أعضاء هيئة التدريس والعاملين  المؤهلين لرعاية الموهوبين
  • زيادة الوعي لدي القيادات الإدارية بأهمية الموهبة والموهوبين
  • زيادة دعم وتأييد إدارة الجامعة نحو تنفيذ مشروع مركز رعاية الموهوبين
  • زيادة المخصصات المالية اللازمة لإنشاء مركز رعاية الموهوبين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً المراجع العربية.

  • أحمد زكريا عبد الحميد حجازي ، " دراسة تشخصية للأطفال الموهوبين ذوى صعوبات التعلم النمائية " ، مجلة كلية التربية : جامعة أسوان ، العدد الحادي والثلاثون ، 2016.
  • أحمد عبد اللطيف أبو أسعد ، إرشاد الموهوبين والمتفوقين ، ط3، عمان : دار المسيرة ، 2018
  • إيمان فاروق محمد عبد القادر، "تطوير منظومة التربية الخاصة بالتعليم الجامعي في مصر في ضوء خبرات بعض الدول : دراسة استشرافية " ، رسالة دكتوراه ، جامعة أسيوط : كلية التربية ، 2022.
  • السعيد محمد رشاد محمد، " نحو إستراتيجية لرعاية الطلاب المصريين المتفوقين الموهوبين ودعم شخصياتهم فى ضوء خبرات من دول متقدمة "، مجلة دراسات تربوية واجتماعية: جامعة حلوان: كلية التربية، المجلد الثاني والعشرون، العدد الثاني، أبريل 2016، 15-54.
  • زينب محمود شقير ،،رعاية المتفوقين والموهوبين والمبدعين ، القاهرة : مكتبة النهضة المصرية ، 1999.
  • سعيد مشبب علي القحطاني، " تصميم تصور مقترح لرعاية الطلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية: نموذج المستقبل "، مجلة كلية التربية: جامعة أسيوط، المجلد السادس والثلاثون، العدد التاسع، سبتمبر 2020، ص ص 110-129.
  • سليمان عبد الواحد يوسف ، تربية المتميزين ورعايتهم فى مدارسنا " إنقاذ للأمة " ، القاهرة : دار السحاب للنشر ، 2011.
  • عاشور إبراهيم الدسوقي ، عدنان محمد أحمد ، "في التخطيط الاسترتيجي السيناريوهات أسلوب لإستشراف المستقبل " ، مجلة صحيفة التربية ، العدد الأول ، السنة الثامنة والخمسون ، 2006.
  • عبد العزيز السيد الشخص ،عبد الغفار عبد الحكيم الدماطى، قاموس التربية الخاصة والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، 1992.
  • عبد الفتاح عبد المجيد الشريف ، التربية الخاصة وبرامجها العلاجية ، القاهرة : الأنجلو المصرية ، 2011.
  • عبد المطلب أمين القريطي ، الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم ، القاهرة : دار الفكر العربي ، 2005.
  • __________، الموهبة والتفوق – إشكالية المفهوم ونموذج جديد ، مؤتمر الأطفال العرب ذوو الاحتياجات الخاصة الواقع وآفاق المستقبل ، المركز العربي للتعليم والتنمية ،المجلد الأول ، المنعقد في الفترة 16-18 يوليو 2006.
  • عثمان على القحطاني، " واقع الممارسات التدريسية لأعضاء هيئة التدريس فى ضوء متطلبات اكتشاف الطلاب والطالبات الموهوبين بجامعة تبوك "، المؤتمر العلمى العربى الثامن لرعاية الموهوبين والمتفوقين – شباب مبدع انجازات واعدة ، الجزء الأول ، 2014.
  • _____________، " واقع الممارسات التدريسية لأعضاء هيئة التدريس في ضوء متطلبات اكتشاف الطلاب والطالبات الموهوبين بجامعة تبوك "، المؤتمر العلمي العربي الثامن لرعاية الموهوبين والمتفوقين شباب مبدع إنجازات واعدة، الجزء الأول، 2011، ص ص 335-389.
  • فتحي محمد أبو ناصر، "سمات خارطة الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياً بجامعة الملك فيصل وسبل الرعاية المقترحة لهم " ، المجلة التربوية ، كلية التربية : جامعة سوهاج ، الجزء الثالث ، يوليه 2019.
  • ماجد جيش قاسم ، رمضان عاشور ، " الإهمال لدى الطلبة الموهوبين فى منطقة القصيم " مجلة كلية التربية : جامعة أسيوط ، المجلد الخامس والثلاثون ، العدد الثانى ، فبراير ، 2019.
  • ماريان ميلاد منصور ، "فعالية برنامج مقترح فى البرمجة للتلاميذ الموهوبين بالمرحلة الاعدادية وأثره على تنمية التفكير الابتكارى لديهم " ، رسالة دكتوراة ، جامعة أسيوط : كلية التربية ، 2007.
  • منال عبدالستار فهمي ، فاطمة أبوالحديد ، " سيناريوهات تمكين الطفل العربي في ضوء الثورة الصناعية الرابعة ، مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانية ، العدد الأول ، 2022.
  • نعمات عبد الناصر أحمد ، دراسة مقارنة لأساليب اكتشاف الموهوبين والمتفوقين فى مصر وبعض الدول المتقدمة ، رسالة دكتوراه ، جامعة أسيوط : كلية التربية ،2004.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانياً: المراجع الأجنبية .

  • -Noriah Mohmed. Ishak , Abu Yazid Abu Bakar," Psychological issues and the need for counseling services among Malaysian gifted students" , Social and Behavioral Sciences, Vol. 5,2010, P p665-673                      
  • Tamra Stambaugh", Challenges and Possibilities for Serving Joyce VanTassel-Bakas (Gifted Learners in the Regular Classroom", Journal Theory Into Practice, Vol. (44), 2005, 211-217.

 

 

 

                  

  • أولاً المراجع العربية.

    • أحمد زكريا عبد الحميد حجازي ، " دراسة تشخصية للأطفال الموهوبين ذوى صعوبات التعلم النمائية " ، مجلة كلية التربية : جامعة أسوان ، العدد الحادي والثلاثون ، 2016.
    • أحمد عبد اللطيف أبو أسعد ، إرشاد الموهوبين والمتفوقين ، ط3، عمان : دار المسيرة ، 2018
    • إيمان فاروق محمد عبد القادر، "تطوير منظومة التربية الخاصة بالتعليم الجامعي في مصر في ضوء خبرات بعض الدول : دراسة استشرافية " ، رسالة دكتوراه ، جامعة أسيوط : كلية التربية ، 2022.
    • السعيد محمد رشاد محمد، " نحو إستراتيجية لرعاية الطلاب المصريين المتفوقين الموهوبين ودعم شخصياتهم فى ضوء خبرات من دول متقدمة "، مجلة دراسات تربوية واجتماعية: جامعة حلوان: كلية التربية، المجلد الثاني والعشرون، العدد الثاني، أبريل 2016، 15-54.
    • زينب محمود شقير ،،رعاية المتفوقين والموهوبين والمبدعين ، القاهرة : مكتبة النهضة المصرية ، 1999.
    • سعيد مشبب علي القحطاني، " تصميم تصور مقترح لرعاية الطلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية: نموذج المستقبل "، مجلة كلية التربية: جامعة أسيوط، المجلد السادس والثلاثون، العدد التاسع، سبتمبر 2020، ص ص 110-129.
    • سليمان عبد الواحد يوسف ، تربية المتميزين ورعايتهم فى مدارسنا " إنقاذ للأمة " ، القاهرة : دار السحاب للنشر ، 2011.
    • عاشور إبراهيم الدسوقي ، عدنان محمد أحمد ، "في التخطيط الاسترتيجي السيناريوهات أسلوب لإستشراف المستقبل " ، مجلة صحيفة التربية ، العدد الأول ، السنة الثامنة والخمسون ، 2006.
    • عبد العزيز السيد الشخص ،عبد الغفار عبد الحكيم الدماطى، قاموس التربية الخاصة والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، 1992.
    • عبد الفتاح عبد المجيد الشريف ، التربية الخاصة وبرامجها العلاجية ، القاهرة : الأنجلو المصرية ، 2011.
    • عبد المطلب أمين القريطي ، الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم ، القاهرة : دار الفكر العربي ، 2005.
    • __________، الموهبة والتفوق – إشكالية المفهوم ونموذج جديد ، مؤتمر الأطفال العرب ذوو الاحتياجات الخاصة الواقع وآفاق المستقبل ، المركز العربي للتعليم والتنمية ،المجلد الأول ، المنعقد في الفترة 16-18 يوليو 2006.
    • عثمان على القحطاني، " واقع الممارسات التدريسية لأعضاء هيئة التدريس فى ضوء متطلبات اكتشاف الطلاب والطالبات الموهوبين بجامعة تبوك "، المؤتمر العلمى العربى الثامن لرعاية الموهوبين والمتفوقين – شباب مبدع انجازات واعدة ، الجزء الأول ، 2014.
    • _____________، " واقع الممارسات التدريسية لأعضاء هيئة التدريس في ضوء متطلبات اكتشاف الطلاب والطالبات الموهوبين بجامعة تبوك "، المؤتمر العلمي العربي الثامن لرعاية الموهوبين والمتفوقين شباب مبدع إنجازات واعدة، الجزء الأول، 2011، ص ص 335-389.
    • فتحي محمد أبو ناصر، "سمات خارطة الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياً بجامعة الملك فيصل وسبل الرعاية المقترحة لهم " ، المجلة التربوية ، كلية التربية : جامعة سوهاج ، الجزء الثالث ، يوليه 2019.
    • ماجد جيش قاسم ، رمضان عاشور ، " الإهمال لدى الطلبة الموهوبين فى منطقة القصيم " مجلة كلية التربية : جامعة أسيوط ، المجلد الخامس والثلاثون ، العدد الثانى ، فبراير ، 2019.
    • ماريان ميلاد منصور ، "فعالية برنامج مقترح فى البرمجة للتلاميذ الموهوبين بالمرحلة الاعدادية وأثره على تنمية التفكير الابتكارى لديهم " ، رسالة دكتوراة ، جامعة أسيوط : كلية التربية ، 2007.
    • منال عبدالستار فهمي ، فاطمة أبوالحديد ، " سيناريوهات تمكين الطفل العربي في ضوء الثورة الصناعية الرابعة ، مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانية ، العدد الأول ، 2022.
    • نعمات عبد الناصر أحمد ، دراسة مقارنة لأساليب اكتشاف الموهوبين والمتفوقين فى مصر وبعض الدول المتقدمة ، رسالة دكتوراه ، جامعة أسيوط : كلية التربية ،2004.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    ثانياً: المراجع الأجنبية .

    • -Noriah Mohmed. Ishak , Abu Yazid Abu Bakar," Psychological issues and the need for counseling services among Malaysian gifted students" , Social and Behavioral Sciences, Vol. 5,2010, P p665-673                                 
    • Tamra Stambaugh", Challenges and Possibilities for Serving Joyce VanTassel-Bakas (Gifted Learners in the Regular Classroom", Journal Theory Into Practice, Vol. (44), 2005, 211-217.