نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
باحثة دكتوراة الجامعة العربية الامريكية
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
كلية التربية
إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)
=======
واقـــع البيئـــة المدرسية لتنميـــة الموهوبيـــن والمتفوقيــن دراسيــا مــن وجهــة نظــر المعلمــين فــي محافظــة نابلــس
إعــــــــــــــــــــــداد
لبنى رسلان محمد جباره
باحثة دكتوراة الجامعة العربية الامريكية
}المجلد الأربعون– العدد الثالث- جزء ثانى- مارس 2024م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
الملخص:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع البيئة المدرسية لتنمية الموهوبين والمتفوقين دراسيا من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية و التعليم جنوب نابلس ، والتعرف على دور متغيرات الدراسة في واقع البيئة المدرسية لتنمية الموهوبين والمتفوقين دراسيا من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية و التعليم جنوب نابلس، ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير استبانة، تم التأكد من صدقها، ومعامل ثباتها. وقد اشتملت عينة الدراسة على 70 معلم /ة. وأظهرت النتائج أن متوسط مجال الجانب المنهج وطرق التدريس حصل على نسبة 69%، وهي نسبة متوسطة، وحصل هذا المجال على المرتبة الأولى في الأهمية بين المجالات الثلاثة، في حين متوسط مجال البيئة الفيزيقية حصل على نسبة 63%، وهي نسبة متدنية أيضاً، وحصل هذا المجال على المرتبة الثالثة والأخيرة بين المجالات من حيث الأهمية، وبناء على نتائج الدراسة خرجت الباحثات بمجموعة من التوصيات، كان أهمها الأخذ بمبدأ التسريع والسماح للطالب المتفوق باجتياز الصفوف الدراسي و تزويد كافة المختبرات العلمية والحاسوب في المدارس بالأدوات والأجهزة والمواد المخبرية اللازمة وتفعيل دور وزارة التربية والتعليم .
الكلمات المفتاحية: البيئة المدرسية، الطلبة الموهوبين والمتفوقين، مديرية تربية والتعليم نابلس
مقدمة
يوصف القرن الحادي والعشرين بعصر التكنولوجيا والتغير والتطور والانفجار المعرفي والتقدم العلمي في شتى مجالات الحياة, لذا يجب أن نمعن النظر فيما لدى المجتمع من مصادر للتنمية حتى نتمكن من مسايرة التقدم السريع, ومواجهة ما يتعرض له المجتمع من مشكلات نتيجة لهذا التطور, ومن الطبيعي أن هذا التطور يصاحبه تطور لذوي العقول المتميزة والفذة التي تحاول الدول المتقدمة الاستحواذ على تلك الطاقات البشرية المميزة (أبو سماحة واخرون, 2010).
وعلى صعيد اخر يعتقد البعض أن التلاميذ المتفوقين والموهوبين هم تلاميذ بما فيه الكفاية, بحيث أنهم يستطيعون شق طريقهم بأنفسهم من دون عناء, أو أية مساعدة خاصة, وقد يشك البعض الاخر بجدوى الاهتمام الخاص لهؤلاء التلاميذ الذين منحوا قوة وقدرة لم تمنح لغيرهم ولكن الدراسات التربوية المتتابعة أثبتت عكس ذلك تماما حيث كشفت عن حقائق علمية وأرقام مخفية سببها اهمال هؤلاء الموهوبين, الى أن (20%) من هؤلاء الطلبة لديهم مشكلات نفسية وانفعالية, وانه يوجد بعض المتفوقين والموهوبين في المستشفيات العقلية كما يوجد البعض الاخر في السجون(شريت وأحمد, 2013).
وينبغي أن تحظى هوايات الطالب باهتمام المعلم للكشف عن موهبته, وليس المقصود هنا بالميول أو الهوايات بحد ذاتها ولكن وفرتها وتنوعها دليل على سعة الافاق المعرفية للطالب, كما أن حب الاطلاع والرغبة اللذين يبديهما الموهوبين تعتبران احدى المؤشرات المهمة التي يحسن بالمعلم, أن يأخذها في الحسبان عند ملاحظة تلاميذه والكشف عن مواهبهم, لا بد من الاشارة الى أنه من الممكن الاعتماد على تقديرات المعلمين في التعرف على الموهوبين والمتفوقين وذلك بتوفير تدريب مناسب للمعلمين يتناول سيكولوجية المتفوق عقليا وأساليب الملاحظة العلمية ووسائل القياس النفسي, ولقد اقترح (Geer) برنامجا مفيدا لهذه الغاية في جامعة ألاباما تضمن: تعريف التفوق والموهبة, ومصطلح التفوق العلمي, ودور اختبارات الذكاء في عملية الانتقاء, وخصائص الأطفال الموهوبين(المعايطة والبواليز,2016).
ان أي برنامج تربوي في أي مدرسة اذا ما توفر له التخطيط ثم التنفيذ والتقويم ومتابعة الشئون المدرسة، مع المناهج التعليمية الخاصة ,تتلاءم مع احتياجات الطلبة الموهوبين والمتفوقين في المجالات المعرفية والانفعالية والإبداعية، ونظراً لتميزهم في صفاتهم الشخصية والسلوكية والانفعالية والتعليمية فإن لهم مشكلات ناتجة عن تلك الصفات في مجتمع المدرسة والأسرة والرفاق لابد من التعرف عليها ودراستها ثم وضع الحلول المناسبة لها، كما يزخر المجتمع الفلسطيني شأنه شأن باقي المجتمعات بالطلبة الموهوبين والمتفوقين دراسيا, مما يتطلب من القائمين على العملية التعليمية بناء البرامج التي تقوم على رعايتهم, فإذا لم يقم مجتمعنا الفلسطيني برعاية تلك المواهب العقليـة الفذة خير رعاية وتهيئة الجو المناسب لظهورها والارتقاء بها وصقلها؛ فإنهـا تـضيع فرصـة الارتقاء بالشعب الفلسطيني في الأجيال القادمة .
مشكلة الدراسة
ساعدت الزيارات الميدانية التي قامت بها الباحثة لمدارس الثانوية في مديرية جنوب نابلس, على تكوين فكرة واضحة حول البحث في موضوع واقع البيئة المدرسية لتنمية الموهوبين والمتفوقين دراسيا باعتبارها مشكلة تستحق البحث والدراسة في ظل ظروف وأوضاع سياسية وتربوية أصبحت تشهدها المنطقة, وتبين للباحثة من خلال ملاحظاتهما الميدانية ومراجعتهما التربوية في مجال الفكر المتعلق ببيئة الموهوب, أن هناك قصورا واضحا وخطيرا تعاني منه هذه المدارس على المستويين الأكاديمي والاداري ,وانه لا يوجد معايير ومفاهيم واضحة حول رعاية المتفوقين والموهوبين، إذ أن هناك خلط في المفاهيم والمصطلحات بين الموهوبين والمتفوقين وأن المدرسة لا تختلف في مبانيها ومعلميها ومناهجها عن أي مدرسة أخرى من مدارس التعليم العام, فيحتاج الموهوبين والمتفوقين إلى رعاية خاصة وخدمات تميزهم عن غيرهم؛ باعتبارهم ثروة قومية لابد من العناية بها، ولذلك فإن من الضروري البحث عنهم ورعايتهم وتحقيق أفضل الوسائل لاستثمار قدراتهم، فهم كوادر المستقبل لقيادة بلادهم فى جميع المجالات، ولهذا ستقوم هذه الدراسة بالتعرف على أهداف واقع البيئة المدرسية في هذه المحافظة من المعلمين والمباني والساحات والملاعب والأثاث والتجهيزات لمعرفة مدى صلاحيتها وكفايتها وفاعليتها للطلبة الموهوبين والمتفوقين من وجهة نظر المعلمين, الا أن الباحثة تران عكس ذلك في واقع المدارس من خلال جولاتهم الميدانية, وتشير الباحثة الى سوء واقع البيئة المدرسية من خلال اطلاعاهما المستمرة مما دعاها الى اجراء هذه الدراسة، حيث ان مشكلة الدراسة تكمن في الاجابة على الاسئلة الأتية:
أهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة الى:
أهمية الدراسة
تكمن اهمية الدراسة في انها تسهم في جذب انتباه وزارة التربية والتعليم العالي إلى واقع الطلبة الموهوبين والمتفوقين من حيث: البيئة المدرسية والمعلمين والإدارة والمناهج، وانها تفيد في مراجعة العاملين في المدارس علـى مختلـف مـسمياتهم لممارساتهم ومهامهم، كما وان هذه الدراسة في الوقوف على المشكلات التي تواجه الطلبة الموهوبين والمتفـوقين وسـبل حلها، كما وانها تؤكد أن رعاية الطلبة الموهوبين والمتفوقين يعد استثماراً بثروة بشرية يمكن أن يكون لهـا أثرها الفعال في بناء المجتمع والدولة الفلسطينية، وتعد هذه الدراسة إضافة نوعية للدراسات الفلسطينية في مجال رعاية الموهوبين والمتفـوقين في حدود علم الباحثة، والتي تناولت هذا الموضوع الحيوي؛ من أجل الارتقاء بهذا العنصر البشري الثمين في مجتمعنا الفلسطيني.
حدود الدراسة
اقتصرت هذه الدراسة على الحدود الأتية:
مصطلحات الدراسة:
الطلبة الموهوبون: هم الذين يتم الكشف عنهم من أشخاص مهنيين مختصين، والموهـوب هـو الذي يقدم أداء متميزاً لدى موازنته بغيره من الطلبة في المجموعة العمرية التي ينتمـي إليهـا(المعايطه،2026)
المتفوقون: هم الطلبة المتميزون في الذكاء العام، أو في مجال أو أكثر من مجـالات المواهـب الخاصة، ويظهرون اهتمامات وسمات شخصية غير عادية بما في ذلـك الإبداعيـة، ويتـسمون بمستوى مرتفع في التحصيل الأكاديمي، والاستعداد العلمي(شريت،2023).
الدراسات السابقة:
قامت الباحثة بعرض مجموعه من الدراسات السابقة والتي عنيت بموضع الدراسة وقامت بترتيبها من الاحدث الى الاقدم على النحو الاتي:
دراسة البدير و باهبري (2020) هدفت الدراسة إلى تقويم برنامج رعايـة الموهـوبين فـي المملكة العربية السعودية من وجهة نظر المسئولين والمشرفين علـى البرنـامج، واسـتخدم الباحثان المنهج الوصفي، وكشفت الدراسة أن البرنامج له العديد من الإيجابيات، وبينت كفاية البرنامج التأهيلي للمعلمين، وصاحبه ظهور عدد من المعوقات أبرزها: عدم وضوح رؤيـة بالنسبة للمنهاج، والتوزيع الجغرافي السيئ للمدارس، وعدم وجود مختبرات علمية، وعـدم الإلمام بأدوات القياس، وأكدت الدراسة على ضرورة رصد الميزانيات مع توفير الإمكانـات للبرنامج
دراسة الفقية و البيومي (2019) هدف الدراسة التعرف على أهم احتياجات الطلاب الموهوبين باعتبارهم بوابة التقدم والنمو في أي مجتمع، كما هدفت أيضا إلى تحديد أهم الاتجاهات في رعايتهم وتلبية احتياجاتهم في ضوء التجارب الدولية. استخدم الباحث المنهج الوصفي الاستقصائي لتحديد خصائص الطلاب الموهوبين وتحديد احتياجاتهم وأهم التجارب الدولية في تلبية هذه الاحتياجات. نتائج الدراسة توصلت إلى أن الطلاب الموهوبون يتميزون باحتياجاتهم العاطفية والجسدية والأكاديمية والاجتماعية، وأن تلبية هذه الاحتياجات يتطلب عددا من الإجراءات والتكيفات في العديد من جوانب النظام التعليمي بما في ذلك الهيكل المؤسسي والمناهج والأنشطة وإعداد المعلم. كما أوصت الدراسة بتوسيع إعداد برامج خاصة تهدف إلى اكتشاف الموهوبين وتنمية قدراتهم واستثمار إبداعاتهم.
دراسة السعدي (2018 ) هدفت الدراسة معرفة مدى توافر معايير اختيار الموارد البشـرية المتعلقـة بـ ( الطلبـة الموهـوبين – الهيئـة التعليميــة – الهيئــة الإداريــة ) في مــدارس عــدن الثانويــة للموهــوبين، واســتخدم البحــث المــنهج الوصــفي التحليلــي، وتوصــلت نتائجهـا إلى أن درجـة تـوافر معـايير اختيـار المـوارد البشـرية بمـدارس عـدن الثانويـة للموهـوبين، كانـت قليله جـدا"، بالإضـافة إلى عـدم وجـود فـروق ذات دلالـة إحصـائية عنـد مسـتوى الدلالـة ( (α≥05.0بـين اسـتجابات أفـراد عينـة البحـث تجـاه مـدى تـوافر معـايير اختيـار المـوارد البشـرية في مـدارس عـدن الثانويـة للموهـوبين تعـزى للمتغـيرات (نـوع المدرسـة – المسـمى الـوظيفي – سنوات الخبرة في مجال الموهوبين .(
دراسة السعدي السـعدي (2017) هدفت الى معرفـة العمليـات الإداريـة المتعلقـة بــ ( التخطـيط – التنظـيم والتنسـيق – التوجيـه والإرشــاد – الرقابــة والمتابعــة – التقيــيم ) في مــدارس عــدن الثانويــة للموهــوبين، واســتخدم البحــث المــنهج الوصــفي التحليلــي، وتوصـلت نتائجهـا إلى أن درجـة تـوافر العمليـات الإداريـة بمـدارس عـدن الثانويـة للموهـوبين، كانـت "قليلـة"، كمـا توصـلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالـة ( (α≥05.0، بـين اسـتجابات أفـراد عينـة البحـث تجـاه العمليـات الإداريـة في مـدارس عـدن الثانويـة للموهـوبين ، تعـزى للمتغـيرات (نـوع المدرسـة – المسـمى الـوظيفي – سـنوات الخـبرة في مجـال الموهوبين
دراسة التمرينو(Altamirano,2017) هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى اكتشاف ورعاية مدارس العاصمة التشيلية لقدرات ومواهب الطلاب وتنميتها، والتعرف على الإجراءات والاستراتيجيات المتبعة لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم في المدرسة. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي حيث تم إجراء المقابلات والمسح الشامل مع المعلمين والمديرين في عدد ٨ مدارس من مدارس التعليم العام، واستخدم الباحث استبانة موجهة للمديرين وأخرى للمعلمين. نتائج الدراسة توصلت إلى أن 100 ٪ من المعلمين عينة الدراسة يحاولون التعرف والكشف عن الطلاب الموهوبين من خلال ممارسة مجموعة من الاستراتيجيات والمهام الخاصة التي تمكنهم من ذلك عن طريق: إقامة معارض لعرض أعمال الموهوبين وإبداعاتهم وخاصة المعارض العلمية(86%)عقد الأولمبياد (70%)وضع خطط خاصة وعقد اجتماعات مع أولياء الأمور وأفراد الإدارة المدرسية (83%)اقتراح أنشطة إثرائية إضافية تناسب مواهب الطلاب وميولهم((52%)كما أكد البعض عن عدم شعورهم بالرضا تجاه الجهود التي تبذلها الإدارة المدرسية تجاه دعم وتعزيز المواهب، وأن هناك ميل واضح للاعتراف بالطالب الموهوب واستعداد المعلمين لتعزيز هذه المواهب وتنميتها بالرغم من عدم تقديم الدعم الكافي من المدرسة.
دراسة نصر (2017) هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع اكتشاف ورعاية الموهوبين في مصر، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، وتوصلت الدراسة إلى ضرورة مراجعة المنـاهج التعليمية للطلبة الموهوبين، وتحديث الورش والمعامل والأجهزة الخاصة بتعليم الموهـوبين، مع زيادة الاهتمام بتوفير المعلمين المؤهلين للتدريس كمـا توصـلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالـة (α≥05.0)(، بـين اسـتجابات أفـراد عينـة البحـث تعـزى للمتغـيرات (المؤهل العلمي و سـنوات الخـبرة والجنس في مجـال الموهوبين .
دراسة الغامدي(2016 ) هدفت الدراسة التعرف إلـى واقـع رعايـة الطلبـة الموهـوبين والمشكلات التي تواجههم بمرحلة التعليم الأساسي بالمملكة العربيـة الـسعودية، واسـتخدم الباحث المنهج الوصفي، وبينت الدراسة أن وجود الطلبة الموهوبين مع زملائهم في التعلـيم الأساسي يتطلب أن يدرسوا مناهج دراسية لا تلبي حاجاتهم التربوية والتعليميـة، وأظهـرت الدراسة أن الطلبة الموهوبين يعانون من إغفال حاجاتهم الذاتية، ويعانون مـن الاحباطـات والضغوط، وأن معظم أفراد تلك الفئة يعانون من الإهمال، وأن البيئة الأسـرية لا تمنحهـا التقدير والتشجيع، وأن مساهمات الجهات الرسمية لا زالت في بداياتها وينقـصها التخطـيط والتنظيم لتوفير الإمكانات المادية والبشرية والفنية والمالية لإنجاح برامج رعاية الموهوبين.
دراسة سوك ومون(2006 (Moon & Suk, هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة الطلبة الموهوبين والمتفوقين في مدرسة داخلية في كوريا مع طلاب مكافئين لهم في القدرات في مدارس ثانوية عادية، من حيث صحتهم النفسية والرضا عن الحياة المدرسية،. تكونت عينة الدراسة من مجموعتين من الطلبة ذوي القدرات العليا فـي الرياضيات وعددهم(299) طالباً في السنة الثانية الثانوية، وكان عدد الطلبـة فـي المجموعـة الأولى(111 (طالباً يحضرون مساقات دراسية في مدرسة ثانوية علمية، أما المجموعـة الثانيـة فكان عددها(188 (طالباً يحضرون مساقات دراسية في مدرسة ثانوية عادية. تم استخدام مقياس لقياس الصحة النفسية للطلبة في مجموعتي الدراسة، وكذلك مقياس الرضا عن الحياة المدرسـية الذي أعده الباحثان، بالإضافة إلى ذلك فقد أجاب طلاب المدرسة العلمية الثانوية علـى أسـئلة مفتوحة حول خبراتهم في المدرسة، ولم تكشف نتائج الدراسة عن وجـود فـروق ذات دلالـة احصائية بين المجموعتين على مقياس الصحة النفسية. بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصـائية بين المجموعتين في الرضا عن الحياة المدرسية لصالح الطلبة في المجموعة الأولى، وأشـارت إجابات المجموعة الأولى إلى تقديرهم للمنهج المتقدم، وكذلك تقديرهم لخبرة المعلم.
دراسة كاستلي(Castley,2011) هدفت الدراسة إلى تقديم وصفاً لمدرسة الموهوبين الجديدة في الولايات المتحدة الامريكية في ضوء معايير الجودة، وأيضاً في ضوء توصيات أولياء الأمور، كما ألقت الدراسة نظرة على نظم تعليم الموهوبين بالولايات المتحدة الأمريكية. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لنظم تعليم الموهوبين والقوانين والتشريعات الخاصة ببرامج رعاية الموهوبين. نتائج الدراسة قدمت توصيات بضرورة تطوير المناهج الدراسية، ومتابعة الأطفال الموهوبين في الفصول الدراسية، وأهمية فتح مراكز لتعليم الأطفال الموهوبين لتكون بمثابة مركز للمعلومات عن الأفراد الموهوبين، وإيجاد آليات لتدريب المعلمين طرق التدريس الحديثة حتى يتمكنوا من التعامل مع الموهوبين وتحقيق امكتنياتهم
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي وذلك لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة وأهدافها، وهو الذي يعرف بأنه طريقة في البحث تتناول تفسير الوضع القائم للظاهرة أو المشكلة من خلال تحديد ظروفها وأبعادها وتوصيف العلاقات بينها بهدف الانتهاء إلى وصف عملي دقيق متكامل للظاهرة أو المشكلة يقوم على الحقائق المرتبطة بها(ِAlawneh,2022).
تكون مجتمع الدراسة المعلمين والمعلمات الذين يدرسون الموهوبين في المدارس الحكومية في مديرية جنوب نابلس خلال العام الدراسي (2023-2024م) والبالغ عددهم حوالي (350) معلم/ة. تم استخدام العينة العشوائية في اختيار عينة الدراسة وكانت بحجم (70) مجتمع الدراسة الأصلي، والجدول الاتي يوضح خصائص عينة الدراسة
الجدول (1): توزيع أفراد عينة الدراسة تبعاً للمتغيرات الشخصية والمهنية
المتغير |
الفئات |
التكرارات |
النسبة المئوية |
نوع الجنس |
ذكر |
22 |
31.4 |
أنثى |
48 |
68.6 |
|
المجموع |
70 |
100.0 |
|
المؤهل |
دبلوم |
17 |
24.3 |
بكالوريوس |
8 |
11.4 |
|
ماجستير |
28 |
40.0 |
|
دكتوراه |
17 |
24.3 |
|
المجموع |
70 |
100.0 |
|
سنوات الخبرة |
أقل من 5 سنوات |
39 |
55.7 |
من 5 سنوات إلى 10 سنوات |
27 |
38.6 |
|
أكثر من 10 سنوات |
4 |
5.7 |
|
المجموع |
70 |
100.0 |
أداة الــدراســــة:
قامت الباحثة بإعداد أداة الدراسة (الاستبانة) وذلك بعد مراجعة أدبيات الدراسة والدراسات السابقة ذات العلاقة بالموضوع، وقد تضمنت الاستبانة قسمين القسم الأول البيانات التعريفية، أما القسم الثاني فتضمن بيانات متغيرات الدراسة حيث بلغت عدد فقرات الأداة (38) فقرة .
حيث اشتملت الأداة على (38) فقرة موزعة على ثلاث مجالات، والجدول (2) يوضح ذلك:
الجدول (2).توزيع مجالات الاستبانة وعدد الفقرات
القياس |
عدد الفقرات |
المجال الاول : البيئة الفيزيقية |
9 |
المجال الثاني: الادارة والمعلمين. |
14 |
المجال الثالث: المناهج وطرق التدريس |
15 |
يمكن للمستجيب الاستجابة التي تتناسب مع رؤيته وفقاً لتدريج ليكرت الخماسي المكون من خمس درجات (موافق بشدة (5) درجات، موافق (4) درجات، محايد (3) درجات، غير موافق (2) درجتان، غير موافق بشدة (1) درجة واحدة. وقد تم تحديد المحك المعتمد حسب الجدول الآتي (Alawneh,2023):
الجدول (3): المحك المعتمد في الدراسة
طول الخلية |
الوزن النسبي المقابل له |
درجة الموافقة |
من 1.80 – 1 |
من %36-%20 |
قليلة جدا |
أكبر من 2.60 - 1.80 |
أكبر من %52 -%36 |
قليلة |
أكبر من 3.40 – 2.60 |
أكبر من 68 -%52 % |
متوسطة |
أكبر من 4.20 – 3.40 |
أكبر من %84 -%68 |
كبيرة |
أكبر من 4.20 -5 |
أكبر من %100-% 84 |
كبيرة جدا |
صـدق الأداة:
تم حيث تم عرض اداة الدراسة بصورتها الأولية على عدد من المحكمين والخبراء في المجال وعددهم (9) محكمين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية، حيث تم الطلب منهم تحكيم فقرات الأداة؛ وذلك للتأكد من ملاءمة الفقرات لمجالاتها ووضوحها والتعديل، وقد تم الأخذ بملاحظاتهم واعتماد المجالات والفقرات حيث اجمع المحكمون على أن الأداة صالحة لقياس الغرض الذي وضعت لأجله حيث كانت فقرات الاستبانة 40 وبعد الاخذ بملاحظات المحكمين تم حذف فقرتين نتيجة التكرار بهم واستبقي ال38 فقرة.
ثبات أداة الــدراســـة:
للتأكد من ثبات أداة الدراسة تم استخدام معادلة (كرونباخ ألفا) والتجزئة النصفية على جميع مجالات المقياس والمقياس ككل، الجدول(3) يوضح ذلك.
الجدول (3): معاملات كرونباخ ألفا الخاصة بمجالات المقياس والمقياس ككل
مجالات مقياس |
معامل كرونباخ ألفا |
المجال الاول : البيئة الفيزيقية |
0.959 |
المجال الثاني: الادارة والمعلمين. |
0.982 |
المجال الثالث: المناهج وطرق التدريس |
0.962 |
يظهر من الجدول (3) أن معاملات كرونباخ ألفا لمجالات المقياس وللمقياس ككل جاءت عالية وهي قيم مناسبة لأغراض تطبيق الدراسة.
المعالجات الإحصائية:
بعد تفريغ إجابات أفراد العينة تم ترميزها وإدخال البيانات باستخدام الحاسوب، ثم تم بعد ذلك معالجة البيانات إحصائيا باستخدام برنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، ومن وتم استخدام المعالجات الإحصائية المتمثلة في التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، لتقدير الوزن النسبي لفقرات الاستبانة، اختبار ت لعينتين مستقلتين (Independent T-test)، تحليل التباين الأحادي (One way ANOVA)، اختبار شيفيه (Scheffe Post Hoc test) للمقارنات البعدية بين المتوسطات عند اللزوم.
عـرض ومناقشـة النتائـج :
النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول: ما واقع البيئة المدرسية لتنمية الموهوبين والمتفوقين دراسيا من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية و التعليم جنوب نابلس ؟
للإجابة عن السؤال الأول تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لجميع المجالات الفرعية والمقياس ككل، الجدول (4) يوضح ذلك.
الجدول (4): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجالات المقياس مرتبة ترتيباً تنازلياً
الرقم |
المجال |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
الوزن النسبي |
الرتبة |
الدرجة |
1 |
البيئة الفيزيقية |
35.0571 |
11.5757 |
63.74% |
3 |
متوسطة |
2 |
الادارة والمعلمين. |
13.6857 |
3.95461 |
68.43% |
2 |
كبيرة |
3 |
المناهج وطرق التدريس |
38.4857 |
10.743 |
69.97% |
1 |
كبيرة |
الدرجة الكلية |
144.871 |
37.446 |
59.13% |
- |
متوسطة |
أظهر الجدول السابق أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية للمقياس بلغت (144.871) بوزن نسبي (59.13%) وبدرجة متوسطة حسب المحك، وقد جاءت المجالات بالترتيب الآتي: المجال الثالث في الترتيب الأول (بوزن نسبي 69.97%) تلاه المجال الثاني(بوزن نسبي 68.43%) وهما بدرجة كبيرة، تلاه المجال الأول (بوزن نسبي 63.74%) بدرجة متوسطة، وتفسر الباحثة هذه النتيجة إلى وجود اهتمام من قبل بالطلبة الموهوبين ولكن هذا الاهتمام لم يرتقِ إلى المستوى المطلوب، ويحتاج إلى تعزيز واهتمام أكبر، وصعوبة توفير بعض خدمات البرامج التربوية في مجال الموهبة التي تعتبر أساسية لعملية اندماج ترتقي بمستوي الطالب الموهوب في المدارس الحكومية ، والافتقار لوجود منهاج دراسي خاص بهذه الفئة، الأمر الذي قد ينعكس على الأهمية والتطبيق والجودة ويبطئ من عملية تسريع تعليمهم في المدارس، واتفقت هذه النتيجة مع كل من دراسة البدير و باهبري (2020) ودراسة الفقية و البيومي (2019) ودراسة السعدي (2018 ) ودراسة التمرينو(Altamirano,2017) ،واختلفت هذه النتجية مع كل من دراسة نصر (2017) ودراسة السعدي السـعدي (2017) و دراسة الغامدي(2016 )
النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني: هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد عيّنة الدراسة نحو واقع البيئة المدرسية لتنمية الموهوبين والمتفوقين دراسيا من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية و التعليم جنوب نابلس تعزى لمتغير الجنس
ومن أجل الاجابة على هذا السؤال المتعلق بمتغير الجنس، استخدمت الباحثة اختبار (ت) لعينتين مستقلتين والجدول الآتي يبين النتائج:
الجدول (5) اختبار (ت) لعينتين مستقلتين لدلالة الفروق بين متوسطات تقديرات المعلمين لواقع البرامج التربوية في المجالات الأربعة والمقياس ككل لمتغير نوع الجنس
المجال |
الجنس |
العدد |
متوسط حسابي |
انحراف معياري |
ت |
Sig |
الأول |
ذكر |
22 |
32.36 |
12.35 |
1.325 |
0.19 |
أنثى |
48 |
36.29 |
11.12 |
|||
الثاني |
ذكر |
22 |
52.36 |
20.32 |
1.268 |
0.209 |
أنثى |
48 |
60.06 |
24.90 |
|||
الثالث |
ذكر |
22 |
14.18 |
4.17 |
0.708 |
0.481 |
أنثى |
48 |
13.46 |
3.88 |
|||
المقياس ككل |
ذكر |
22 |
135.27 |
38.70 |
1.464 |
0.148 |
أنثى |
48 |
149.27 |
36.42 |
يتضح من الجدول(5): أن القيمة (Sig) لجميع المجالات الفرعية والمقياس ككل جاءت أكبر من (0.05) بمعنى أنها غير دالة، وبذلك فان هذه النتيجة تشير الى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد عيّنة الدراسة نحو واقع البيئة المدرسية لتنمية الموهوبين والمتفوقين دراسيا من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية و التعليم جنوب نابلس تعزى لمتغير الجنس، وتعزو الباحثة تلك النتيجة إلى أن واقع البيئة المدرسية لتنمية الموهوبين والمتفوقين دراسيا من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية و التعليم جنوب نابلس لا تتأثر بمتغير الجنس، ويعود السبب في ذلك إلى ان اساليب التدريس و الادارة و البيئة المدرسية هي واحدة سواء كان معلم الطالب ذكر او انثي، واتفقت هذه النتيجة مع كل من دراسة البدير و باهبري (2020) ودراسة الفقية و البيومي (2019) ودراسة السعدي (2018 ) ودراسة التمرينو(Altamirano,2017) ،واختلفت هذه النتجية مع كل من دراسة نصر (2017) ودراسة السعدي السـعدي (2017) و دراسة الغامدي(2016 ).
النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث: هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد عيّنة الدراسة نحو واقع البيئة المدرسية لتنمية الموهوبين والمتفوقين دراسيا من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية و التعليم جنوب نابلس تعزى لمتغير سنوات الخبرة
ومن أجل الاجابة على هذا السؤال المتعلق بمتغير سنوات الخبرة، استخدمت الباحثة تحليل التباين الأحادي والجدول الآتي يبين النتائج:
الجدول (6) اختبار تحليل التباين الأحادي لدلالة الفروق بين متوسطات تقديرات المفحوصين لواقع البرامج التربوية ومجالاتها الفرعية تبعا لمتغير سنوات الخبرة
المقياس |
موضع التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة (ف) |
Sig |
المجال الأول |
بين المجموعات |
761.829 |
2 |
380.914 |
0.673 |
0.514 |
داخل المجموعات |
37940.24 |
67 |
566.272 |
|
|
|
المجموع |
38702.07 |
69 |
|
|
|
|
المجال الثاني |
بين المجموعات |
119.687 |
2 |
59.843 |
4.179 |
0.019 |
داخل المجموعات |
959.399 |
67 |
14.319 |
|
|
|
المجموع |
1079.086 |
69 |
|
|
|
|
المجال الثالث |
بين المجموعات |
127.942 |
2 |
63.971 |
0.547 |
0.581 |
داخل المجموعات |
7835.544 |
67 |
116.948 |
|||
المجموع |
7963.486 |
69 |
||||
اجمالي المقياس |
بين المجموعات |
595.651 |
2 |
297.826 |
0.208 |
0.813 |
داخل المجموعات |
96156.19 |
67 |
1435.167 |
|||
المجموع |
96751.84 |
69 |
يتضح من الجدول (6) أن القيمة (Sig) للدرجة الكلية جاءت أكبر من (0.05) مما يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α) في متوسطات استجابات عينة الدراسة نحو واقع البيئة المدرسية لتنمية الموهوبين والمتفوقين دراسيا من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية و التعليم جنوب نابلس تعزى لمتغير سنوات الخبرة، وتعزو الباحثة تلك النتيجة إلى أن ذلك يعود لقابلية المعلم/ة للتعاون و العطاء بغض النظر عن سنوات خبرته واتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة السعدي (2018 ).
النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث: هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات أفراد عيّنة الدراسة نحو واقع البيئة المدرسية لتنمية الموهوبين والمتفوقين دراسيا من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية و التعليم جنوب نابلس تعزى لمتغير المؤهل العلمي؟
ومن أجل الاجابة على هذا السؤال المتعلق بمتغير المؤهل العلمي، استخدمت الباحثة تحليل التباين الأحادي والجدول الآتي يبين النتائج:
الجدول (7) اختبار تحليل التباين الأحادي لدلالة الفروق بين متوسطات تقديرات المفحوصين لواقع البرامج التربوية ومجالاتها الفرعية تبعا لمتغير المؤهل العلمي
المقياس |
موضع التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة (ف) |
Sig |
المجال الاول |
بين المجموعات |
2007.71 |
3 |
669.237 |
1.204 |
0.315 |
داخل المجموعات |
36694.36 |
66 |
555.975 |
|||
المجموع |
38702.07 |
69 |
||||
المجال الثاني |
بين المجموعات |
38.283 |
3 |
12.761 |
0.809 |
0.493 |
داخل المجموعات |
1040.803 |
66 |
15.77 |
|||
المجموع |
1079.086 |
69 |
||||
المجال الثالث |
بين المجموعات |
485.595 |
3 |
161.865 |
1.429 |
0.242 |
داخل المجموعات |
7477.891 |
66 |
113.301 |
|||
المجموع |
7963.486 |
69 |
||||
اجمالي المقياس |
بين المجموعات |
2114.471 |
3 |
704.824 |
0.492 |
0.689 |
داخل المجموعات |
94637.37 |
66 |
1433.9 |
|||
المجموع |
96751.84 |
69 |
يتضح من الجدول (7) أن القيمة (Sig) لجميع المجالات والمقياس ككل جاءت أعلى من (0.05) بمعنى أنها غير دالة، مما يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01≥α) في متوسطات استجابات عينة الدراسة نحو واقع البيئة المدرسية لتنمية الموهوبين والمتفوقين دراسيا من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية و التعليم جنوب نابلس تعزى لمتغير المؤهل العلمي، وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى أن واقع البيئة المدرسية لتنمية الموهوبين والمتفوقين دراسيا من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية و التعليم جنوب نابلس لا تتأثر بمتغير التخصص الدراسي، واتفقت هذه الدراسة مع دراسة نصر(2017) دراسة الغامدي (2016).
التوصيات:
وبناء على النتائج كانت حرجت الدراسة بمجموعه من التوصيات كانت على النحو الاتي:
المصادر والمراجع
المراجع العربية
حامد، نجلاء (2014) السياسات والممارسات الإدارية ال تربوية لاكتـشاف ورعاية الموهوبين بالمدارس المصرية في ضوء خبرات بعـض الـدول المتقدمة، "دراسة مقدمة الى المؤتمر العلمي الدولي الثاني بعنوان قضايا التعليم في ظل الالفية الثالثة الواقع ، مصر، كلية التربية النوعية، جامعة المنوفية.
الســعدي، محمد زيــن صــالح (2018 ). مــدى تــوافر معــايير اختيــار المــوارد البشــرية في مــدارس عــدن الثانويــة للموهــوبين في الجمهورية اليمنية، مجلة العلوم الاجتماعية، جامعة عمار الثليجي (الأغواط)، الجزائر، ( 7) ، 118-132.
السـعدي، محمد زيـن صـالح (2017) . معـايير العمليـات الإداريـة في مـدارس عـدن الثانويـة للموهـوبين في الجمهوريـة اليمنيـة، مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعيـة ، جامعـة الشـهيد حمـه لخضـر ( الـوادي)، الجزائـر(24) 193-213
آل كاسي، عبد االله (2004) : واقع رعاية الطلاب الموهوبين في مراكز رعاية الموهـوبين ببعض المناطق التعليمية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربيـة، جامعـة أم القـرى، السعودية
المنتشري، عبد االله (2007 ): متطلبات الجودة في برامج رعايـة الموهـوبين بالمملكـة العربية السعودية، بحث مقدم إلى مؤتمر الجودة في التعليم العام، الرياض.
أبو سماحة واخرون, كمال, (2010): تربية الموهوبين والتطوير التربوي, دار الفرقان الأردن.
الخطيب, محمد حديدي (2011): رؤية تحليلية لواقع أساليب ومقاييس الكشف عن الموهوبين والمتفوقين في الجماهيرية, مجلة الثقافة والتنمية, أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا, القاهرة, العدد 38, نوفيمر.
المعايطة, والواليز محمد (2016): الموهبة والتفوق, ط2, دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع, الأردن.
شريت, منصور أحمد (2013): الموهوبين افاق الرعاية والتأهيل بين الواقعين العربي والعالمي, مكتبة العبيكان, الرياض.
المراجع الاجنبية :
Altamirano Martinez Bayron Nicolás(2017) Finding Albert Einstein, Detecting and strengthening talents in Chilean Education, Thesis for the Academic Degree of Bachelor of Education, Universidad Mayor,2017
Basheer Alfaqeer,(2019) Nashaat Baioumy: Trends in Meeting the Needs of Talented Students in the Light of the Global Experiences, Faculty of Islamic Contemporary Studies University of Sultan Zainal Abidin, Terengganu, Malaysia, International Journal of Academic Research in Business and Social Sciences
Alawneh,Y., Sleem,H., Al-Momani,T., Salman,F,. Al-Dlalah,M., Kaddumi,T., Kharashqah,w.(2023) Strategic Pioneering And Its Connection To Faculty Members' Administrative Creativity At Palestinian And Jordanian Universities, Journal of Namibian Studies,34(Special Issue 1),808-828.
Suk. Un Jin & Sideny, M,Moon.(2006). A study of well-being and school satisfaction among academically talented students attending a Science High School in Korea. Gifted Child Quarterly, 50(2),169-184
Alawneh,Y.(2022). Role of Kindergarten Curriculum in Instilling Ethical Values among Children in Governorates of Northern West Bank, Palestine, Dirasat: Educational Sciences,49(3),360-375
Alawneh,Y. Al-Momani,T., Salman,F,. Al-Ahmad,S,. Kaddumi,T., Al-Dlalah,M. (2023). The Extent of the Prevalence of Pronunciation Problems among Students of the First Primary Stage in the Point of View of their Teachers and Treatment Methods, Educational Administration: Theory and Practice,29(3),19-33.
Alawneh,Y., Al-Momani,T., Salman,F., Alkhwaldeh,A., Al-Dlalah,M., Kaddumi,T. (2023).The state of musically gifted students in Palestine: a case study, Res Militaris,13(2). 2058-2069.
Alawneh,Y., Al-Momani,T., Salman,F., Kaddumi,T.,Al-Dlalah,M. (2023). A Detailed Study Analysis of Artificial Intelligence Implementation in Social Media Applications.2023 3rd International Conference on Advance Computing and Innovative Technologies in Engineering (ICACITE) DOI: 10.1109/ICACITE57410.2023 12-13 May 2023.