اســهامات طريقة خدمة الجماعـــة فى التخفيـــف من حدة الآثــار المترتبـــة على جرائــم الإبتزاز الإلكتـــروني لــدى الشبــاب الجامعـــي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الخدمة الاجنمتاعية وتنمية المجتمع – كلية البنات الاسلامية – جامعة الازهر – فرع اسيوط – جمهورية مصر العربية.

المستخلص

الملخص:
يُعد الشباب الجامعي ومنهم شباب جامعة الازهر فئةً هامةً ضمن شرائح الشباب، حيث يمثلون نخبةً متعلمةً ومتميزةً في المجتمع المصري لما يتميزون به من تربية دينية واخلاق سليمة تم تعليمها لهم وفقاً لمبادئ الاسلام ، وبالتالي يحمل الشباب الجامعي الازهري  مسؤولية كبيرة في تقديم الأفكار الجديدة والحلول المبتكرة للمشاكل التي تواجه المجتمع المصري، فهم ليسوا بمعزولين عن التحديات التي يواجهها الشباب في المجتمع ، حيث يواجه الشباب الجامعي بصفة عامة وشباب جامعة الأزهر بصفة خاصة اليوم العديد من المشاكل والتحديات، كتلك المشاكل التي تتطلب من الشباب التحكم في استخدامهم للإنترنت والتوعية بمخاطره للحفاظ على تركيزهم وتحقيق أهدافهم الأكاديمية والشخصية بنجاح ،لذلك هدفت الدراسة التعرف علي واقع ومدي اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي الشباب الجامعي بجامعة الازهر ،حيث ترجع اهمية الدراسة الي تعزيز الوعي وحماية الشباب الجامعي من مخاطر الجرائم الالكترونية، واعتمدت الدراسة علي مجموعة من المفاهيم (الاثار المترتبة ، الجريمة ،الابتزاز الالكتروني ، الشباب الجامعي)، ولذا استخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعي الشامل للاخصائيين الاجتماعيين العامليين بمكاتب رعاية الشباب بفرع جامعة الازهر بأسيوط ( بنين – بنات ) ، وتم استخدام استابنة قياسية ذات ثلاث محاور           رئيسية  واربعة فرعيين ، واثبتت نتائج الدراسة ان واقع ومدي اسهام خدمة الجماعة            في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي شباب                 جامعة الازهر(الابتزاز العاطفي ،الابتزاز السياسي ) جاءت متوسطة، بينما جاءت منخفضة في (الابتزاز المادي ،الابتزاز الجنسي ).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                 كلية التربية

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                               =======

 

 

اســهامات طريقة خدمة الجماعـــة فى التخفيـــف من حدة الآثــار المترتبـــة على جرائــم الإبتزاز الإلكتـــروني لــدى الشبــاب الجامعـــي

 

 

 

إعــــــــــــــــــــــداد

د/ عليو علي ابراهيم عليو

الأستاذ المساعد بقسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع – كلية البنات الاسلامية

جامعة الازهر -  فرع أسيوط

elw_ali@yahoo.com

 

   }المجلد الأربعون– العدد الثالث - مارس 2024م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص:

يُعد الشباب الجامعي ومنهم شباب جامعة الازهر فئةً هامةً ضمن شرائح الشباب، حيث يمثلون نخبةً متعلمةً ومتميزةً في المجتمع المصري لما يتميزون به من تربية دينية واخلاق سليمة تم تعليمها لهم وفقاً لمبادئ الاسلام ، وبالتالي يحمل الشباب الجامعي الازهري  مسؤولية كبيرة في تقديم الأفكار الجديدة والحلول المبتكرة للمشاكل التي تواجه المجتمع المصري، فهم ليسوا بمعزولين عن التحديات التي يواجهها الشباب في المجتمع ، حيث يواجه الشباب الجامعي بصفة عامة وشباب جامعة الأزهر بصفة خاصة اليوم العديد من المشاكل والتحديات، كتلك المشاكل التي تتطلب من الشباب التحكم في استخدامهم للإنترنت والتوعية بمخاطره للحفاظ على تركيزهم وتحقيق أهدافهم الأكاديمية والشخصية بنجاح ،لذلك هدفت الدراسة التعرف علي واقع ومدي اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي الشباب الجامعي بجامعة الازهر ،حيث ترجع اهمية الدراسة الي تعزيز الوعي وحماية الشباب الجامعي من مخاطر الجرائم الالكترونية، واعتمدت الدراسة علي مجموعة من المفاهيم (الاثار المترتبة ، الجريمة ،الابتزاز الالكتروني ، الشباب الجامعي)، ولذا استخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعي الشامل للاخصائيين الاجتماعيين العامليين بمكاتب رعاية الشباب بفرع جامعة الازهر بأسيوط ( بنين – بنات ) ، وتم استخدام استابنة قياسية ذات ثلاث محاور           رئيسية  واربعة فرعيين ، واثبتت نتائج الدراسة ان واقع ومدي اسهام خدمة الجماعة            في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي شباب                 جامعة الازهر(الابتزاز العاطفي ،الابتزاز السياسي ) جاءت متوسطة، بينما جاءت منخفضة في (الابتزاز المادي ،الابتزاز الجنسي ).

الكلمات المفتاحية : الاثار المترتبة - الجريمة - الابتزاز الالكتروني - الشباب الجامعي.

 

 

 

 

 

 

Summary:

University youth, including the youth of Al-Azhar University, are an important group within the youth segment, as they represent an educated and distinguished elite in Egyptian society due to their religious education and sound morals that were taught to them in accordance with the principles of Islam. And therefore , Al-Azhari University youth bear a great responsibility in presenting new ideas and innovative solutions to the problems facing Egyptian society , they are not isolated from the challenges faced by young people in society, where  university youth in general and Al-Azhar University youth face many problems and challenges, such problems require young people to control their use of the Internet, raise awareness of its dangers and its impact on their concentration, academic desire and effective personality , therefore, the study aimed to identify the reality and extent of the contribution method the social group work In alleviating the effects of electronic blackmail crimes among university students at Al-Azhar University, the importance of the study is due to enhancing awareness and protecting university youth from the dangers of cybercrime , and the study relied on a set of concepts (comprehensive effects, crime, electronic blackmail, university youth), and the study used a comprehensive survey of social workers working in the Youth Welfare Office at Al-Azhar University branch in Assiut (boys - girls). A final questionnaire was used, consisting of three main axes and four sub-axes , and the results of the study demonstrated the reality and extent of the contribution the social group work in alleviating the effects of electronic blackmail crimes among Al-Azhar University youth (emotional blackmail, political blackmail) it was moderate, while it was low in (physical blackmail, sexual blackmail).

Keywords: consequences - crime - electronic blackmail -                    university youth.

مقدمة الدراسة :

يُعتبر الشباب هم الركيزة الأساسية والمحرك الاساسي للتقدم والتنمية في المجتمعات، فهم يمثلون أمل المستقبل وشريحة مهمة في بناء المجتمعات القوية والمستدامة، حيث تحظى الشباب بأهمية كبيرة بصفة عامة، لما يتمتعون به من طاقات الإبداع والطموح والحيوية التي تجعلهم قادرين على تحقيق التغيير والتأثير الإيجابي في المجتمع.

وفي السياق المصري يعد دور الشباب ذا أهمية كبيرة، حيث تمتلك مصر إحدى أكبر الشرائح الشبابية في العالم، حيث يعد الشباب عمودًا فقريًا للمجتمع المصري، وهم الأمل في بناء مستقبل أفضل للبلاد، حيث يتحمل الشباب مسؤولية تشكيل المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة في البلاد، لما يمثلونه من قوة دافعة لتحقيق التغيير ومواجهة التحديات.

لذلك يُعد الشباب الجامعي ومنهم شباب جامعة الازهر فئةً هامةً ضمن شرائح الشباب، حيث يمثلون نخبةً متعلمةً ومتميزةً في المجتمع المصري لما يتميزون به من تربية دينية واخلاق سليمة تم تعليمها لهم وفقاً لمبادئ الاسلام ، وبالتالي يحمل الشباب الجامعي الازهري  مسؤولية كبيرة في تقديم الأفكار الجديدة والحلول المبتكرة للمشاكل التي تواجه المجتمع المصري، فإنهم ليسوا بمعزولين عن التحديات التي يواجهها الشباب في المجتمع.

ومع ذلك، يواجه الشباب الجامعي يصفة عامة وشباب جامعة الأزهر بصفة خاصة اليوم العديد من المشاكل والتحديات، كتلك المشاكل التي تتطلب من الشباب التحكم في استخدامهم للإنترنت والتوعية بمخاطره للحفاظ على تركيزهم وتحقيق أهدافهم الأكاديمية والشخصية بنجاح.

حيث أكد الأزهر الشريف أنه من المحرَّم شرعًا والمجرَّم قانونًا استخدام البرامج والتقنيات الحديثة في فبركة مقاطع مَرْئية أو مسموعة أو صور لأشخاص، بغرض ابتزازهم ماديًّا أو الطعن بها في أعراضهم وشرفهم، أو دفعهم لارتكاب أفعال محرمة؛ مشددًا على أن هذه الأفعال من الإيذاء والبهتان الذي ذم الله صاحبه (محمد مصطفي ، 2023: 18) ([1]) .

وانطلاقًا من ثقة الأزهر الشريف في وعي المجتمع المصري ، وأخلاق شبابه، وتأكيدًا منه أن السُّلوكيات المشينة في هذا الشأن لا تعدو أن تكون سلوكيات فردية لأشخاص اتبعوا خطوات الشيطان، مُتجردين من كل تعاليم الدين والقيم الأخلاقية؛ فإنه يُذكِّر بتحذير الإسلام من تتبع العورات، وتوعّده مُرتكبي هذه الجريمة بالفضيحة؛ ليكون جزاؤهم من جنس عملهم.

تحديد مشكلة الدراسة :

أدى تطور التكنولوجيا في العصر الحالى إلى وجود ثورة معلوماتيه كبيرة, كان لها  تاثير كبير بشكل مباشر في حياة الشباب من حيث الشكل والمضمون , وأدت الى إيجاد           بيئة إجتماعية لم تكن مالوفه من قبل يطلق عليها " البيئة الرقمية أو الإلكترونية " وأصبحت           أداة  للكثير من العلاقات والممارسات للعديد من الانشطة بين الشباب الجامعي.                        (جمال السويدي ,2013 : 150).

فالشباب الجامعي هم أكثر الفئات إستخداماً لتلك للمواقع الإلكترونية حيث أن هؤلاء هم الأكثر إستخداماً لها، حيث يمتلكون المهارات الحاسوبية، ولديهم إطلاع واسع على الكمبيوتر واستخداماته وشبكات الإنترنت مما يمكنهم من تصميم صفحات خاصة بهم بكل سهولة.

حيث بلغ عدد مستخدي الإنترنت في العالم حالياً حوالى 5 مليار شخص وفقا لإحصائيات عام 2022 وهذا الرقم يعادل تقريبا 62 ٪ من غجمالى سكان العالم , كما أن هذا العدد فى تزايد مستمر , حيث يوجد حوالى 257 مليون مستخدم جديد للإنترنت خلال العام الواحد تقريبا ويقدر معدل نمو مستخدمي الإنترنت حاليا بحسب تقارير اعلامية بحوالى 5.7 ٪ اى ما يعادل اكثر من 700 الف مستخدم جديد كل يوم وبلغ عددهم فى مصر ما يقرب من 75 مليون مستخدم (عبدالحليم سالم , 2022: 50).

ولذلك تعد الجرائم الإلكترونية واحدة من اخطر الظواهر الاجرامية نموا ، حيث يلجأ العديد من المجرمين باستخدام التقنيات الحديثة فى ارتكاب تلك الجرائم ، ولذلك تصنف هذه الجرائم بانها جرائم غير تقليدية ومبتكرة نظرا لتطور التقنيات الحديثة (غادة نصار ، 2017 : 15-23) ، ومن هنا يرجع ظهور الجرائم الإلكترونية إلى التغير الاجتماعي السريع والمتزايد داخل المجتمع حيث يوفر المجتمع البيئة أو السياق الملائم لهذا النمط من الجرائم المستحدثة ، لما يتمتع به من خصائص تتمثل فى الزيادة السكانية وما يتبع ذلك من تغيرات ديموجرافية واقتصادية وسياسية واجتماعية (سامية السيد ، 2005 : 21) ، ومن اكثر هذه الجرائم انتشاراً جرائم الإبتزاز الإلكتروني.

فالابتزاز الإلكتروني هو نوع من الجرائم الإلكترونية، لكنه أخطرها وأكثرها انتشارًا في العالم كله، ويتمثل في التهديد للفرد الضحية بنشر معلومات خاصة له أو صور ويجبر المبتز الضحية على دفع مبالغ مالية كبيرة أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة وغير أخلاقية كإفشاء أسرار عمل أو علاقات جنسية محرمة أو أي عمل غير محترم ، والجميع منا معرضًا إلى الابتزاز الإلكتروني، حيث لم يسلم منه الرجل والمرأة والصغير والكبير والفرد الواحد والمؤسسات الكبرى فهناك شركات ومؤسسات أعمال تبتز إلكترونيًّا لإجبارها على شيء معين عادة ما يخص أمور العمل، لكن الأكثر تعرضًا له هم الأفراد على وجه الخصوص والفتيات بالأكثر.

كما إن جرائم الابتزاز الإلكتروني تتمثل ايضاً في استغلال الوسائل الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لإبتزاز الشباب الجامعي ، عن طريق نشر معلومات خاصة عنهم أو تهديدهم بنشرها، كما يمكن أن يؤدي الابتزاز الإلكتروني إلى تدهور الصحة النفسية والعاطفية للشباب الجامعي وتأثير سلبي على أدائهم الأكاديمي وترك تداعيات وخيمة على حياتهم الشخصية والاجتماعية.

وذلك ما اوضحته دراسة أجرتها "منظمة" (2019 :OECD) حيث تشير البيانات إلى أن حوالي 13٪ من الشباب الجامعي في الدول المشاركة تعرضوا للابتزاز الإلكتروني.

واكدت دراسة (جونسون واخرون :2021) علي ان للابتزاز الالكتروني تأثير واضح علي الصحة النفسية والاجتماعية للفتيات الجامعيات ، ويؤدي الي تدهور العلاقات الاجتماعية بين الشباب الجامعي والمزيد من القلق والاكتئاب والمشاكل النفسية.

كما أشارت دراسة (بن شفلوت : 2022) إلى التعرف على مدى انتشار الجرائم الإلکترونية، والعوامل الاجتماعية المؤدية لارتکاب تلك الجرائم، والمعوقات التي تحد من فاعلية مواجهتها، والحلول المقترحة لمواجهة هذه الجرائم في المجتمع العربي.

ووفقًا لتقرير صادر عن (الهيئة القومية للاتصالات" : 2020)  تم تسجيل أكثر من (5000) بلاغ بخصوص الجرائم الإلكترونية في البلاد، وتشمل هذه الجرائم مختلف أشكال الاحتيال والابتزاز الإلكتروني.

كما أوضحت دراسة أجرتها (الجمعية المصرية للنهوض بالطفولة والتنمية : 2018) أظهرت أن حوالي 45٪ من الشباب في مصر يتعرضون لمضايقات إلكترونية أو تحرش عبر الإنترنت، وقد يشمل ذلك كل أشكال الابتزاز الإلكتروني.

وبحسب تقرير لصحيفة (المصري اليوم : 2021) يشير خبراء أمن المعلومات إلى زيادة في حالات الابتزاز الإلكتروني لدى الشباب في مصر، وبخاصة بين الشباب الجامعي.

على الرغم من عدم توافر إحصائيات محددة حول جريمة الابتزاز الإلكتروني لدى الشباب الجامعي في مصر بشكل مباشر، إلا أن بعض التقارير والدراسات السابقة تشير إلى وجود انتشار لهذه الجريمة في البيئة الرقمية والتكنولوجية بين الشباب في الجامعات المصرية ومن بينها شباب جامعة الازهر.

لذا تقوم الدولة المصرية بدور هام في مساعدة الشباب الجامعي على التخفيف من حدة التأثيرات الناتجة عن الابتزاز الإلكتروني، حيث تشمل جهود الدولة، وضع تشريعات وقوانين صارمة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني وتحديد العقوبات المناسبة، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعوية وورش عمل لتعزيز الوعي والتثقيف حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني، كما توفر الدولة الدعم النفسي والقانوني للشباب الجامعي الضحايا، من خلال توجيههم إلى الجهات المختصة التي تقدم الدعم والمشورة اللازمة.

وتعتبر الخدمة الاجتماعية من المهن الفعالة في الوقت الحالي والتي تساعد في التخفيف من حدة الآثار المترتبة على جريمة الابتزاز الإلكتروني، فهي تقدم الدعم والمساعدة للأفراد والجماعات الذين يتعرضون للابتزاز الإلكتروني، سواء على المستوى النفسي أو الاجتماعي             أو القانوني.

ولذلك تحرص طريقة خدمة الجماعة كإحدي طرق الاجتماعية ، وفي ظل الظروف والمتغييرات التكنولوجية والالكترونية المتلاحقة ومن خلال برامجها واساليبها ومهارتها المختلفة علي مساعدة أعضاء جماعات الشباب الجامعي وبخاصة شباب جامعة الازهر، علي تنمية وعيهم وقدراتهم ومهاراتهم وتكوين علاقات وتفاعلات ايجابية ، تسهم في ازالة كل ما يعوق ويؤرق عملية التفاعل واكتساب المهارت والاتجاهات السليمة، سواء اكان ذلك داخل الجامعة او الاسرة او المجتمع المحلي.

مشكلة الدراسة:

ومن خلال العرض السابق تتحدد مشكلة الدراسة فى تحديد مستوى وعى الشباب الجامعى بمخاطر الجرائم الإلكترونية، وتحديد مدي اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الآثار المترتبة على جرائم الإبتزاز الإلكتروني , وكذلك تحديد المقترحات التى تساعد على تنمية وعى الشباب الجامعى بمخاطر الجرائم الإلكترونية وصولاً لرؤية مستقبلية لدور طريقة العمل مع الجماعات فى الاسهام في التخيف من حدة الاثار السلبية المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي شباب جامعة الازهر.

 أهمية الدراسة :-

1- تعزيز الوعي: تساهم الدراسة في زيادة الوعي بمشكلة الابتزاز الإلكتروني وتأثيرها السلبي على الشباب الجامعي في جامعة الأزهر.

2- تحسين السياسات والبرامج : يمكن أن تسهم الدراسة في توجيه الجهود والموارد نحو تطوير سياسات وبرامج فعالة للتصدي لمشكلة الابتزاز الإلكتروني في جامعة الأزهر.

3- حماية الشباب: حماية الشباب الجامعي وخاصة شباب جامعة الأزهر من تأثيرات الابتزاز الإلكتروني، من خلال الكشف عن أشكال الابتزاز الإلكتروني وآثاره على الفرد والجماعة.

4- البحث عن حلول فعالة: من خلال توجيه الأبحاث السابقة والتعليق عليها، وتقديم توصيات لتحسينها وتطوير حلول فعالة لمعالجة هذه المشكلة.

5- الاهتمام العالمي والإقليمي والمحلي بموضوع الجرائم الإلكترونية والحاجة الملحة لمواجهة التحديات التي تنشأ نتيجة التطور التكنولوجي والعولمة الحالية.

6- بناء وتعزيز قضايا الشباب في المجتمع المصري، حيث يعد الشباب العنصر الأساسي ومصدر القوة الحيوية للتنمية وبناء النهضة.

7- الزيادة المستمرة في عدد مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم والمحلي، تبرز أهمية فهم الشباب الجامعي للتحديات المرتبطة بالتكنولوجيا الرقمية والتعامل معها.

8- تولي مهنة الخدمة الاجتماعية وخاصة طريقة خدمة الجماعة اهتمامًا بالغاً بتنمية وعي اعضاء جماعات الشباب الجامعي بمخاطر الجرائم الإلكترونية.

تساؤلات الدراسة :

  • ما مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الآثار المترتبة على جرائم الإبتزاز الإلكتروني لدى جماعات الشباب الجامعى؟

وينبسق منه:

أ- ما مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز الالكترونى المادى؟

ب - ما مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز الالكترونى العاطفي؟

ج - ما مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز الالكترونى الجنسي؟

۶- ما مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز الالكترونى السياسي؟

2- ما الصعوبات والمعوقات التى تحد من مساهمة طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الآثار السلبية لجرائم الإبتزاز الإلكترونى؟

3-ما التوصيات والمقترحات اللازمه لاسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من الآثار المرتبة على جرائم الإبتزاز الإلكترونى؟

 

أهداف الدراسة :

Ÿ الهدف الأول: التعرف علي مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الآثار المترتبة على جرائم الإبتزاز الإلكتروني لدى جماعات الشباب الجامعى.

وينبسق منه الاهداف الفرعية الآتيه :

أ- التعرف علي مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز              الالكترونى المادى.

ب- التعرف علي مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز             الالكترونى العاطفي.

جـ- التعرف علي مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز            الالكترونى الجنسي.

د- التعرف علي مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز              الالكترونى السياسي.

Ÿ الهدف الثاني: التعرف علي الصعوبات والمعوقات التى تحد من مساهمة طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الآثار السلبية لجرائم الإبتزاز الإلكترونى.

Ÿ الهدف الثالث: التوصل الي التوصيات والمقترحات اللازمه لاسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من الآثار المرتبة على جرائم الإبتزاز الإلكترونى.

الإطار النظرى للدراسة

 أولا :مفاهيم الدراسة :-

أ- مفهوم الجريمة.

يمكن تعريف الجريمة على أنها "أي فعل يتنافى مع القوانين أو القيم الأخلاقية المتعارف عليها في مجتمع معين (عبد الرحمن محمد العويس، 2011: 29).

وفي علم الاجتماع: تعرف الجريمة على أنها "اي سلوك يُعد مخالفًا للقوانين الجنائية ويعرض المرتكب للمسائلة القانونية والعقاب (حسين عبدالحميد، 2013: 93).

بينما يراها علماء النفس على أنها "سلوك يتضمن انتهاكًا للقواعد والمعايير الاجتماعية المقبولة في المجتمع، مما يتسبب في إلحاق ضرر بالآخرين أو الممتلكات                                 (ماهر ابوالمعاطي،2004:18).

وأما في السويدي، القانون: فيمكن تعريف الجريمة على أنها "فعل محظور قانونًا يعاقب عليه المجتمع، ويتضمن انتهاكًا للقواعد والنظم القانونية (محمد نجيب،1997: 56).

ويشير المفهوم الاجرائي للجريمة في هذه الدراسة على أنه:-

  • سلوك اجرامي الكتروني.
  • يتعارض مع القوانين والاعراف.
  • يتسبب في إلحاق الضرر بالشباب الجامعي.
  • يستوجب تدخلًا قانونياً واجتماعيًا للتعامل مع المسائل الناجمة عنه.

ب- مفهوم الإبتزاز الإلكتروني :

يمكن تعريف الابتزاز الإلكتروني على أنه "استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية لتهديد الأشخاص أو المؤسسات بنشر معلومات خاصة أو ارتكاب أفعال ضارة بهم، مع القصد المتعمد للحصول على فائدة أو ربح ( هاله عبد المحسن , 2023 :425-506 ).

وفي علم الاجتماع: يمكن تعريف الابتزاز الإلكتروني على أنه "استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الإلكترونية للتهديد والابتزاز الشخصي والمالي، بهدف السيطرة على الضحية وإلحاق الضرر بها ( محمد علي محمد , 2022: 134-168 ).

بينما يري علماء النفس ان الابتزاز الإلكتروني هو استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية للتهديد والابتزاز النفسي والعاطفي للضحية، مما يؤدي إلى التأثير على حالته العقلية والنفسية           ( محمد شريف عبد السلام , 2022 :10 ).

كما يمكن تعريف الابتزاز الإلكتروني على أنه استخدام وسائل الاتصال                الإلكترونية لتهديد الآخرين بنشر معلومات مهمة أو قيام بأعمال تشهيرية أو إلحاق الضرر               بهم، مع النية المتعمدة للحصول على فائدة مالية أو مصلحة شخصية. ".                                  ( محمد شريف عبد السلام , 2022 : 15 ).

ويشير المفهوم الاجرائي للابتزاز الإلكتروني في هذه الدراسة على أنه :-

  • استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية.
  • لتهديد اعضاء جماعات الشباب الجامعي.
  • للحصول على مصالح شخصية.
  • من خلال الابتزاز المادي والجنسي والعاطفي والسياسي.

 

ج- مفهوم الشباب الجامعي:

وبصفة عامة يمكن تعريف الشباب الجامعي على أنهم "الشباب الذين يدرسون في مؤسسات التعليم العالي، مثل الجامعات والكليات، ويتلقون تعليمًا جامعيًا

حيث يري علماء الاجتماع ان الشباب هم الفئة التي تتراوح أعمارها بين نهاية المراهقة وبداية البلوغ وتكون في فترة دراسة جامعية (عيد قاسم,2017 : 71).

كما يمكن تعريف الشباب الجامعي على أنهم الأفراد الذين يخوضون تجربة التعليم   العالي والتطور النمائي والنفسي والاجتماعي الذي يصاحب هذه المرحلة                          (عبدالرحمن الجهني ،2014: 699).

ويشير المفهوم الاجرائي للشباب الجامعي في هذه الدراسة على أنه:-

  • الشباب الذين يتلقون التعليم العالي.
  • في المؤسسات الجامعية بجامعة الازهر – فرع اسيوط .
  • ويتعرضون لجرائم ابتزاز الكتروني سواء كان( مادي - جنسي - عاطفي – سياسي).

ثانياً: أنواع وأشكال الابتزاز الإلكتروني :

تتمثل اشكال الابتزاز الالكتروني في :

1- الابتزاز المالي: يتضمن هذا النوع من الابتزاز المطالبة بمبالغ مالية مقابل عدم نشر معلومات سلبية أو خاصة عن الضحية.

2- الابتزاز العاطفي: يتعلق بتهديد الشخص بكشف معلومات شخصية أو خاصة تتعلق بحياته العاطفية أو علاقاته، بهدف التأثير على سلوكه أو السيطرة عليه.

3- الابتزاز الجنسي: يتمثل في التهديد بنشر صور أو مقاطع فيديو جنسية للشخص دون موافقته، وطلب مقابل مالي أو خدمات جنسية.

4- الابتزاز المهني: يستهدف الأفراد في بيئة العمل، حيث يتم تهديدهم بكشف معلومات أو أفعال تخص عملهم أو سمعتهم المهنية.

5- الابتزاز السياسي: يشمل تهديد الأفراد بالمشاركة في الحياة السياسية بكشف معلومات أو إشاعة أخبار مزيفة بهدف تشويه سمعتهم أو الضغط عليهم.Monica Tamsin Whitty 2013:165-184)  ).

ثالثاً : الابتزاز الإلكتروني والشباب الجامعي في مصر:

أ - أسباب الابتزاز الإلكتروني بين الشباب الجامعي في مصر.

1- عدم الوعي الرقمي وضعف التدريب: يعد عدم الوعي الرقمي وعدم وجود تدريب كافٍ               في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الرقمية من أبرز الأسباب التي               تؤدي إلى تعرض الشباب الجامعي في مصر للاستغلال والابتزاز الإلكتروني                       (محمد الحوشاني, 2020 : 263-282).

2- التعرض المبكر للتكنولوجيا والوسائط الاجتماعية: يعد التعرض المبكر للتكنولوجيا   واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الشباب الجامعي في مصر بدون               الحصول على التوجيه اللازم أحد الأسباب المهمة لزيادة حالات الابتزاز الإلكتروني.             ( محمد حجازي ,2018 : 35-50).

3- الضغوط النفسية والاجتماعية: يمكن أن تكون الضغوط النفسية والاجتماعية التي                 يواجهها الشباب الجامعي في مصر، مثل التحديات العاطفية والقوانين الاجتماعية             المحافظة، من العوامل المساهمة في زيادة حالات الابتزاز الإلكتروني.                     (سعد العجمي ,2016: 245-260).

4- عدم وعي الشباب بمخاطر الابتزاز الإلكتروني: يعد عدم وعي الشباب الجامعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وتأثيره النفسي والاجتماعي عاملاً رئيسياً في تعرضهم لهذا النوع من الاستغلال الإلكتروني.( أحمد محمد , 2019 : 89-106 ).

5- التقنيات المتقدمة المستخدمة في الابتزاز الإلكتروني: تطورت التقنيات المستخدمة في الابتزاز الإلكتروني، مما يسهل على المبتزين تنفيذ أفعالهم بشكل متقن ويجعلها أكثر صعوبة في اكتشافها ومحاربتها.( رانيا عبد الرحمن , 2020 : 345-362 ).

6- ثقافة الصمت والخوف من الكشف : تعاني العديد من ضحايا الابتزاز الإلكتروني في             الشباب الجامعي من ثقافة الصمت والخوف من الكشف عن الاعتداءات الإلكترونية،               مما يجعلهم يستمرون في تحمل المشاكل والأذى بدلاً من البحث عن المساعدة.                     ( ياسر صالح , 2017 : 87-104 ).

7-  نقص التشريعات والسياسات الواضحة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني: يعتبر نقص  التشريعات والسياسات الواضحة والفعالة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني عاملاً مساهماً          في انتشار هذه الظاهرة، حيث يصبح من الصعب تطبيق العقوبات ومحاسبة المرتكبين.       ( محمد الجندي , 2018 : 215-230 ).

ب : تأثير الابتزاز الإلكتروني على الشباب الجامعي

يعتبر الابتزاز الإلكتروني تجربة سلبية قد تؤثر على النواحي النفسية والاجتماعية والأكاديمية للشباب الجامعي.

1 - فمن الناحية النفسية: قد يعاني الشباب الجامعي المبتز من انخفاض في مستوى الثقة بالنفس وزيادة في القلق والتوتر لانهم  يشعرون بالخجل والحرج وقد يتأثرون بشكل سلبي في نظرتهم لأنفسهم وقدراتهم ، كما قد يعانون من الاكتئاب والعزلة الاجتماعية والتي تؤثر سلباً على أدائهم الأكاديمي واستعدادهم العام للحياة الجامعية.

2 - من الناحية الاجتماعية: قد يؤدي الابتزاز الإلكتروني إلى انعدام الثقة بين الشباب الجامعي وأصدقائهم وعائلاتهم ، لأنهم يشعرون بالخوف والاستياء من التعامل مع الآخرين عبر الإنترنت ويصبحون حذرين في مشاركة معلومات شخصية أو التفاعل الاجتماعي، ومن ثم ينعكس ذلك على علاقاتهم الاجتماعية وتأثرهم بالشكوك والتوتر في التفاعل مع الآخرين.

3 - من الناحية الأكاديمية: قد يؤثر الابتزاز الإلكتروني على تركيز الشباب الجامعي وقدرتهم على التفاعل بشكل صحيح مع الدروس والمهام الأكاديمية، فقد يتعرضون لانخفاض في التحصيل الدراسي ويعانون من انخفاض في الانخراط الأكاديمي وعدم القدرة على الاستفادة الكاملة من فرص التعلم المتاحة لهم.

وبشكل عام فإن تأثير الابتزاز الإلكتروني على الشباب الجامعي يعتبر سلبيًا وقد يؤثر على صحتهم النفسية والاجتماعية وألاكاديمية.

رابعاً : دور خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الآثار المترتبة على جرائم الابتزاز الإلكتروني:

أ- أهمية خدمة الجماعة في التوعية والتثقيف بجرائم الابتزاز الإلكتروني:

خدمة الجماعة لها أهمية كبيرة في التوعية والتثقيف بجرائم الابتزاز الإلكتروني،           فعندما نتحدث عن خدمة الجماعة، نشير إلى الجهود المشتركة التي يقوم بها أفراد المجتمع           لنشر الوعي وتعزيز المعرفة حول هذه المسألة المهمة، تتضمن هذه الجهود إقامة           فعاليات توعوية، وورش عمل، وحملات تثقيفية في المدارس والجامعات والمجتمعات المحلية.           ( أحمد سمير ,2021: 67-82 ).

ويعد الابتزاز الإلكتروني ظاهرة تستدعي تعاون الجميع لمكافحتها والحد من انتشارها، حيث تلعب خدمة الجماعة دورًا هامًا في تعزيز الوعي حول أشكال الابتزاز الإلكتروني، والتأكيد على آثاره السلبية على أعضاء الجماعات وذلك من خلال برامجها واساليبها ، حيث يتم توفير المعلومات اللازمة للجماعات حول كيفية التعرف على حالات الابتزاز الإلكتروني، وكيفية التصدي لها والتبليغ عنها.

وبواسطة خدمة الجماعة ايضاً ، يمكن تعزيز الثقافة الأمنية والأخلاقية في استخدام التكنولوجيا والوسائط الاجتماعية، حيث يمكن لأعضاء الجماعات المشاركة في تشكيل مجتمعات رقمية صحية وآمنة، يتعلمون من خلالها حماية أنفسهم وبعضهم البعض من التهديدات الإلكترونية، كما يمكن للجماعة أن توفر دعمًا نفسيًا واجتماعيًا للضحايا المحتملين والمتضررين من الابتزاز الإلكتروني، وتشجيعهم على التبليغ عن الحالات والبحث عن المساعدة المناسبة. كما تعتمد أهمية خدمة الجماعة في التوعية والتثقيف بجرائم الابتزاز الإلكتروني على قدرتها على بناء شبكات اجتماعية قوية وتعزيز التفاعل والتواصل بين اعضاء الجماعات، وذلك من خلال التعاون والتفاعل.

ب - دور خدمة الجماعة في تعزيز الوعي ضد جرائم الابتزاز الإلكتروني:

1- تلعب خدمة الجماعة دورًا حاسمًا في تعزيز الوعي والمقاومة ضد الابتزاز الإلكتروني، حيث يُعتبر الوعي الشامل بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وكيفية التصدي له أمرًا ضروريًا لحماية الشباب الجامعي وتعزيز سلامتهم النفسية والمعنوية.( أحمد سمير , 2021 : 67-82 ).

2- توفير بيئة تعليمية وتثقيفية تساعد الأفراد على فهم طبيعة الابتزاز الإلكتروني وأساليبه المختلفة. يمكن أن تشمل هذه الخدمة تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية تسلط الضوء على المخاطر التي يمكن أن يواجهها الشباب الجامعي عبر الإنترنت وكيفية التعامل معها بشكل آمن.

3- تعمل خدمة الجماعة على توفير دعم نفسي واجتماعي للأفراد الذين تعرضوا للابتزاز الإلكتروني أو يعانون من تأثيراته السلبية، حيث يمكن أن تقدم خدمة الجماعة الدعم العاطفي والإرشاد والمشورة للضحايا وتساعدهم على التعامل مع الصدمة والتأثيرات النفسية     للابتزاز الإلكتروني.

  • تعمل خدمة الجماعة على تشجيع الشباب الجامعي على المشاركة في حملات التوعوية وحملات التصدي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وكيفية الوقاية منه.

 

ج - برامج خدمة الجماعة للتخفيف من حدة الآثار السلبية لجرائم الابتزاز الإلكتروني.

1- برامج التوعية والتثقيف : يمكن لجامعة الازهر تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية للشباب الجامعي حول الابتزاز الإلكتروني، يشمل ذلك تقديم المحاضرات وورش العمل والندوات ، وهذه البرامج يمكن أن تساهم في زيادة الوعي وتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات الضرورية للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني.

2- برامج لتشكيل فرق عمل متعددة التخصصات : يمكن لجامعة الازهر تشكيل فرق عمل متعددة التخصصات تعنى بمكافحة الابتزاز الإلكتروني، ويشمل ذلك خبراء في تكنولوجيا المعلومات وعلم النفس والقانون والتوعية الاجتماعية، حيث تعمل هذه الفرق على تطوير استراتيجيات شاملة للتوعية والتثقيف والدعم للشباب الجامعي، وتقديم المشورة القانونية والنفسية للضحايا.

3- برامج التعاون مع الشركاء المحليين : يمكن لجامعة الازهر أن تستفيد من التعاون مع الشركاء المحليين مثل المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والشرطة والمدارس والجامعات الاخري، من خلال  تنظيم حملات توعية مشتركة وإقامة ورش عمل وتبادل الموارد لتعزيز الوعي وتعزيز التعاون في مكافحة الابتزاز الإلكتروني.

4- إقامة ورش عمل وبرامج تدريبية : تعتبر ورش العمل التدريبية فرصة قيمة لتوعية الشباب الجامعي حول الابتزاز الإلكتروني وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل معه.

5- تأسيس برامج للفرق التطوعية للدعم النفسي: يمكن لجامعة الازهر تشكيل فرق تطوعية مكونة من طلاب جامعيين مدربين لتقديم الدعم النفسي والعاطفي للضحايا المحتملين      للابتزاز الإلكتروني.

الإطار المنهجي للدارسة:        

-  نوع الدراسة : تنتمي هذه الدراسة الي نمط الدراسات الوصفية التي تهدف الي وصف الواقع الفعلي لاسهام  طريقة العمل مع الجماعات في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي طلاب جامعة الأزهر.

- المنهج المستخدم: وفقا لطبيعة الدراسة فأن المنهج المستخدم هو منهج المسح الاجتماعي باستخدام المسح الشامل لكافة الأخصائيين والاخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية الشباب بجامعة الازهر فرع أسيوط وعددهم (39) وذلك لأنه يتمشى مع نوع الدراسة ومشكلة الدراسة باعتباره من المناهج التي تستهدف تحليل وتفسير الأوضاع القائمة والتخطيط لتطويرها مستقبلا.

-  أدوات الدراسة : تتمثل أدوات الدراسة في استمارة استبيان تطبق علي جميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية الشباب جامعة الازهر فرع اسيوط وقد تم مراعاة أن تكون بيانات هذه الاستمارة محققة لمشكلة الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها وإطارها النظري.

الصدق والثبات والاستمارة :-

أولاً : الصدق :

استخدم الباحث نوعين من الصدق وهما الصدق الظاهري والصدق الإحصائي.

1- الصدق الظاهري :-

حيث قام الباحث بعرض الاستمارة على مجموعة من المحكمين والخبراء المهتمين بمشكلة العنف الجامعي وعددهم [10] وبناء على توجهاتهم تم تعديل بعض العبارات وحذف البعض الآخر التي تقل نسبتها على 80 ٪ وبلغت عبارات الاستمارة النهائية [50 ] عبارة.

2- الصدق الإحصائي :-

تم حساب الصدق الإحصائي بأخذ الجذر التربيعي لمعامل ثبات الاستمارة ، وبلغ ثبات الاستمارة = 0.85.

معامل الصدق الإحصائي =      معامل الثبات             =      0.85     = 92٪

ثانياً : ثبات الاستمارة :-

قام الباحث بإجراء حساب ثبات استمارة المقابلة للأخصائيين الاجتماعيين من خلال إعادة تطبيق الاستمارة Test Re - Test بفارق زمني قدره – خمسة عشر يوماً على [10] الأخصائيين الاجتماعيين بمكاتب رعاية الشباب بجامعة الأزهر ، وتم جمع الدرجات الكلية لكل أخصائي وتم تطبيق معامل الرتب لسبيرمان من خلال المعادلة :-

معامل الارتباط = 1 -                                    = 0.85

 

وعند النظر إلى معامل الارتباط نجد أنه يساوي (0.85) وهذه نسبة تشير إلى ثبات مرتفع للاستبانة القياسية.

 

- مجالات الدراسة :

أ- المجال البشرى :

تم حصر شامل لكل الاخصائيين الاجتماعين العاملين بمكاتب رعاية الشباب الموجودة بكليات جامعة الازهر فرع أسيوط  ومكتب رعاية الشباب بالأمانة العامة للفرع وكان عددهم (39) ذكور وإناث.

ب- المجال المكاني :

تم إجراء الدراسة علي جميع مكاتب رعاية الشباب الموجودة بكليات جامعة الأزهر فرع أسيوط أضافة الي مكتب إدارة رعاية الشباب الموجود بالأمانة العامة للفرع والتي يبلغ عددها (13) مكاتب رعاية شباب موجودة في (9) كليات أضافة الي مكتب رعاية الشباب الموجود بالأمانة العامة لجامعة الأزهر فرع أسيوط.

وقد تم اختيار مكاتب رعاية الشباب لهذه لأسباب الآتية :

- تمارس هذه المكاتب العديد من البرامج والأنشطة مع جماعات الطلاب.

- احتواء هذه المكاتب علي عدد كبير من الاخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الطلاب مما يسمح بتطبيق الدراسة.

- موافقة الجامعة وإدارات رعاية الشباب بها علي تطبيق الدراسة.

- ملاحظة الباحث من خلال عمله في الجامعة وجود شكوي لمظاهر مختلفة من جرائم                  الابتزاز الالكتروني.

ج- المجال الزمني :-

 أجريت هذه الدراسة في الفترة من 1/2/2023 الي30/4/2023.

الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة.

تم تفريغ وتحليل الاستبانة من خلال برنامج التحليل الإحصائي Statistical Package for the Social.(SPSS) Science حيث يمكن الإشارة إلى أهم المعالجات الإحصائية التي إستخدمت في الدراسة كالتالي:-

1- التكرارات والنسبة المئوية والمتوسط الحسابي المرجح.

2- مجموع الأوزان والمتوسطات النسبية والمرجحة والدرجات النسبية للأبعاد.

3- تم استخدام مقياس ليكرت الثلاثى بما أن المتغير الذي يعبر عن الخيارات (نعم ، إلى حد ما ، لا ) مقياس ترتيبي ، والأرقام التي تدخل في البرنامج وهي (نعم =3 ، إلى حد ما=2 ، لا=1).

4- تم حساب تدرج القوة النسبية للبعد كالتالى:

وتم تحديد مستوى التحقق من خلال المعادلة: مستوى التحقق = (ن – 1) / ن.

حيث: ن تعنى عدد الاستجابات ( ن = 3)

مستوى الموافقة = (3 – 1) / 3 = 0.67

جدول رقم (1)

يوضح مستوى المتوسطات الحسابية والقوة النسبية ن=39

مستوى الموافقة

المتوسط المرجح

القوة النسبية

 

من

إلي

من

إلي

منخفض

1.00

1.67

33.33٪

55.67٪

متوسط

1.68

2.33

56.00٪

77.67٪

مرتفع

2.34

3.00

78.00٪

100.0٪

اختبار كا تربيع لحسن المطابقة.

نتائج الدراسة الميدانية

أولاً: توصيف عينة الدراسة:

جدول رقم (2)

يبين توزيع الأخصائيين حسب النوع ( ن = 39 )

م

النوع

التكرارات ( ك )

النسبة المئوية (٪)

الترتيب

1

ذكر

34

87.2

1

2

انثي

5

12.8

2

المجموع

39

100٪

           

يتضح من الجدول السابق رقم (2) أن نسبة (87,2٪) من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية الشباب بجامعة الأزهر – فرع أسيوط من الذكور ، ونسبة (12,8٪) من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية السباب بجامعة الأزهر – فرع أسيوط من الإناث، وهذا يؤكد اتجاه جلمعة الازهر في التعين علي فئة الذكور، كما يؤكد ايضاً عدم رغبة الاناث العمل والتقديم في جامعة الازهر، بجانب ان عدد كليات البنين بفرع الجامعة باسيوط اكثر من عدد كليات البنات. 

جدول رقم (3)

يوضح توزيع الأخصائيين الاجتماعيين حسب السن (ن = 39)

م

المرحلة العمرية

التكرارات ( ك )

النسبة المئوية (٪)

الترتيب

1

أقل من 30 عاماً

4

10.3

4

2

من 30 عاماً إلى أقل من 40 عاماً

18

46.1

1

3

من 40 عاماً إلى أقل من 50 عاماً

12

30.8

2

4

من 50 عاماً فأكثر

5

12.5

3

المجموع

39

100٪

يتضح من الجدول السابق رقم (3) أن نسبة (46,1٪) من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية الشباب بجامعة الأزهر – فرع أسيوط في المرحلة العملية (30- أقل من 40 عاماً ). جاء في الترتيب الأول يليه (40 عاماً – أقل من 50 عاماً ) بنسبة 30.8٪ في الترتيب الثاني ، ثم يليه (من 50 عاماً فأكثر ) بنسبة (12,8٪) في الترتيب الثالث ، وجاء في الترتيب الأخير ( أقل من 30 عاماً ) بنسبة (10,3٪) الأمر الذي يوضح حداثة السن للأخصائيين الاجتماعيين وقد يرجع ذلك لكثرة أعداد المعينين حديثاً في السنوات الأخيرة ، كما يوضح ايضاً ارتفاع نسبة الاحالة للمعاش في الفترة الاخيرة والذي ترتب عليه تركز عينة الدراسة حسب السن في المرحلة العمرية الوسط .

جدول رقم (4)

يوضح توزيع الأخصائيين الاجتماعيين حسب المؤهل الدراسي ( ن =39 )

م

المؤهل الدراسي

التكرارات ( ك )

النسبة المئوية(٪)

الترتيب

1

دبلوم متوسط خدمة اجتماعية

2

5.1

3

2

بكالوريوس خدمة اجتماعية

29

74.4

1

3

ليسانس آداب اجتماع

7

17.9

2

4

ماجستير الخدمة الاجتماعية

1

2.6

4

المجموع

39

100٪

يتضح من الجدول السابق رقم (4) أن نسبة (74,4٪) من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية الشباب بجامعة الأزهر – فرع أسيوط حاصلين على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية في الترتيب الأول ، في حين أن نسبة (17,9٪) حاصلون على ليسانس آداب اجتماع في الترتيب الثاني ، ونسبة (5,1٪) حاصلين على دبلوم متوسط خدمة اجتماعية في الترتيب الثالث ، ونسبة (2,6٪) حاصلون على ماجستير في الخدمة الاجتماعية.

وقد يرجع تزايد أعداد الأخصائيين الاجتماعيين الحاصلين على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية لأنهم أكثر قدرة على تطبيق برامج ومعارف طريقة خدمة الجماعة من خلال دراستهم التي حصلوا عليها في كليات ومعاهد من خلال دراستهم الخدمة الاجتماعية النظرية والعملية ، وهذا يتفق مع نتائج العديد من الدراسات والتي أثبتت وجود علاقة ارتباطية بين المؤهل العلمي للأخصائيين الاجتماعيين ومدى تطبيقهم لبرامج العمل مع الجماعات حيث اتضح أن خريجي الخدمة الاجتماعية أكثر تطبيقاً لبرامج العمل مع الجماعات من خريجي التخصصات الأخرى لأنهم تدربوا عليها عملياً أثناء سنوات الدراسة، بالاضافة الي تنوع الانشطة والمجالات وتنظيم المعسكرات بمكاتب رعاية الشباب بجامعة الازهر.

جدول رقم (5)

يحدد مدة خبرة وعمل الأخصائيين الاجتماعيين في مجال رعاية الشباب   (ن =39)

م

سنوات الخبرة

التكرارات ( ك )

النسبة المئوية(٪)

الترتيب

1

أقل من خمس سنوات

2

5.2

4

2

من خمس سنوات إلى أقل من عشر سنوات

13

33.3

2

3

من عشر سنوات إلى أقل من خمس عشرة سنة

21

53.8

1

4

من خمس عشرة سنة فأكثر

3

7.7

3

المجموع

39

100٪

يتضح من الجدول السابق رقم (5) أن نسبة( 53,8٪) من الأخصائيين الاجتماعيين تتراوح خبرتهم من عشر سنوات إلى أقل من خمس عشرة سنة ، في حين أن نسبة(33,3٪ ) من الأخصائيين الاجتماعيين تتراوح خبرتهم من خمس سنوات إلى أقل من عشر سنوات ، ونسبة(7.7٪) تتراوح خبرتهم أقل من خمس عشرة سنة ، في حين أن نسبة(5.2٪ ) من الأخصائيين الاجتماعيين تتراوح خبرتهم أقل من خمس سنوات مما يعني أن الأخصائيين الاجتماعيين على قدر كبير من الخبرة في مجال عملهم مما يجعلهم على قدر عالي من التصرف وإبداء آرائهم ووجهات نظرهم ومواقفهم المختلفة تجاه ما يواجههم من مشكلات وصعاب يسعون لحلها وخاصة إذا كانت مرتبطة باسهام خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي الجرائم المتصلة بالابتزاز الالكتروني للشباب الجامعي وتحديد افضل الطرق لعلاج المشكلة والتصدي لها.

                                         جدول رقم (6)

يوضح الدورات التدريبية التي تم الحصول عليها في مجال رعاية الشباب الجامعي ( ن=39)

م

عدد الدورات

التكرارات ( ك )

النسبة المئوية(٪)

الترتيب

1

لم أحصل على دورات تدريبية

28

71.8

1

2

دورة واحدة

8

20.5

2

3

دورتين فأكثر

3

7.7

3

المجموع

39

100٪

يتضح من الجدول السابق رقم (6) أن نسبة(71.8٪) من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية الشباب بجامعة الأزهر – فرع أسيوط لم يحصلوا على دورات تدريبية في مجال رعاية الشباب الجامعي ، في حين أن نسبة (20.5٪ ) من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية الشباب بجامعة الأزهر – فرع أسيوط قد حصلوا على دورة تدريبية واحدة في مجال رعاية الشباب الجامعي ، وجاء ذلك في الترتيب الثاني كما يتضح من الجدول السابق أن نسبة (7,7٪) من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية الشباب بجامعة الأزهر – فرع أسيوط قد حصلوا على دورتين في مجال رعاية الشباب الجامعي الأمر الذي يدل على أهمية الدورات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين وبصفة خاصة حديثي التعيين لما لها من أثر في زيادة الأداء المهني لديهم والتعرف على برامج خدمة الجماعة وكذلك أنشطتها المختلفة للحد من الجرائم، كما يؤكد علي ضرورة قيام جامعة الازهر بعمل العديد من الدورات التدربية ذات الصلة المباشرة بكيفية التعامل مع الجرائم الالكترونية وتدريب الاخصائين الاجتماعين والعاملين مع الشباب الجامعي.

ثانيا :عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة.

الاجابة علي التساؤل الاول (أ ):

جدول رقم (7)

يوضح  مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جريمة الابتزاز الالكترونى المادى   ن= (39)

 

م

العبارات

نعم

إلي حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط

المرجح

الدرجة

النسبية

كا2

درجة الموافقة

الترتيب

ك

%

ك

%

ك

%

           

1

تساعد في رفع الوعي لأعضاء الجماعة بأساليب الابتزاز المادي.

4

10.3

7

17.9

28

71.8

54

1.38

46.15

26.3**

منخفض

7

2

تساهم في تحذير الجماعات بالآثار المرتبة على الابتزاز المادي.

5

12.8

8

20.5

26

66.7

57

1.46

48.72

19.8**

منخفض

6

3

تسهم في التقليل من حالات الابتزاز الإلكتروني المادي.

4

10.3

6

15.4

29

74.4

53

1.36

45.30

29.7**

منخفض

8

4

تتبنى تكنيكات حديثة لمواجهة الابتزاز المادي.

6

15.4

8

20.5

25

64.1

59

1.51

50.43

16.8**

منخفض

5

5

تشجع الأعضاء الأبلاغ عن حالات الأبتزاز المادي.

7

17.9

8

20.5

24

61.5

61

1.56

52.14

14.0**

منخفض

4

6

توفر المشورة لأعضاء الجماعات لتجنب الوقوع في الابتزاز.

6

15.4

15

38.5

18

46.2

66

1.69

56.41

6.0*

متوسط

2

7

تساعد في تحسين قدرة الأعضاء على حماية أنفسهم من الابتزاز المادي.

8

20.5

11

28.2

20

51.3

66

1.69

56.41

6.0*

متوسط

2 مكرر

8

تحقيق التعاون بين القطاعات المختلفة لتقديم حلول مالية لمشكلة الابتزاز

6

15.4

12

30.8

21

53.8

63

1.62

53.85

8.8*

منخفض

3

9

تساهم في تشجيع الشركات على تبني إجراءات أمنية وقائية ضد الابتزاز المادي.

6

15.4

22

56.4

11

28.2

73

1.87

62.39

10.3**

متوسط

1

10

تساعد في توجيه الأعضاء المعرضين للأبتزاز المادي إلى مصادر للمساعدة المالية.

1

2.6

8

20.5

30

76.9

49

1.26

41.88

35.2**

منخفض

9

المجموع

53

 

105

 

232

       

 

   

المتوسط الحسابي المرجح

5

13.6

11

26.9

23

59.5

60

1.54

 

 

13.0**

 

القوة النسبية

51.37%

درجة الإسهام

منخفضة

درجات الحرية = 2            قيمة كا الجدولية عند مستوى دلالة 5٪ = 5.99 ،

 قيمة كا الجدولية عند مستوى دلالة 1٪ = 9.21                    

المصدر : جمعت وحسبت من استمارات الاستبيان.

باستقراء بيانات الجدول السابق رقم (7) والذي يوضح مدي اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جريمة الابتزاز المادي لدي شباب جامعة الازهر ، يتضح أن هذه الاستجابات تتوزع توزيعاً إحصائياً وفق مجموع الاوزان المرجحة والذي بلغ  (601) وكذلك المتوسط الحسابي العام والذي بلغ قدره (1.54) وكذلك حسابات كا2 وهي دالة في بعض العبارات وغير دالة في البعض الاخر ، وكذلك القوة النسبية ودرجة الموافقة، هذا وقد جاء ترتيب العبارات وفقاً لمجموع الاوزان والمتوسط الحسابي وكا2 علي الوجه التالي :

حيث أشارت النتائج إلي احتلال العبارة (تساعد في توجية الاعضاء المعرضين للابتزاز المادي الي مصادر مناسبة )الترتيب الاول بمجموع اوزان بلغ (73) وكا2 (10,3) وبمتوسط حسابي مرجح (1,87) وبدرجة نسبية قدرها (62,39) وبدرجة موافقة متوسطة وهي دالة احصائياً عند مستوي (5٪) ، بينما جاءت في الترتيب التالي كلاً من العبارة (توفر المشورة المناسبة لأعضاء الجماعات ) والعبارة (تساعد في تحسين قدرة الاعضاء ) بمتوسط حسابي مرجح بلغ (1,69) وبمجموع اوزان (66) وبدرجة نسبية قدرها (65,41) وكانت كا2 تساوي (6.0) وهي دالة احصائياً عند مستوي ( 5٪ ).

بينما جاءت في الترتيب التاسع والاخير العبارة ( تساعد في توجيه الاعضاء المعرضين لجرائم الابتزاز الالكتروني الي مصادر المساعدة المالية ) حيث بلغت قيمة كا2 (35,2) وبمجموع اوزان قدره (49) وبمتوسط حسابي مرجح بلغ (1,26) وبدرجة نسبية بلغت (41,88) وهي درجة موافقة منخفضة لاستجابات المبحوثين.

ومن خلال ما سبق يتضح لنا ان واقع اسهام خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المادية المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني يتمثل في تشجيع الشركات والمؤسسات علي تبني اجراءات امنية وقائية ضد الابتزاز وكذلك المساعدة في تحسين قدرة الاعضاء علي            حماية انفسهم وتوفير المشورة المناسبة لأعضاء الجماعات ، وهذا ما أكدت عليه دارسة كل من ( بن شفلوت : 2022) و(منظمة التعاون والتنمية الدولية : 2019) في التعرف علي العوامل الاجتماعية المؤدية لارتكاب الجرائم ودور المؤسسات المختلفة في الاشتراك في مواجهتها والتقليل من اثارها السلبية علي الفرد او المجتمع، ودور مكاتب رعاية الشباب بالجامعات من خلال انشطها وبرامجها في علاج المشكلة واثارها السلبية .  

الاجابة علي التساؤل الاول (ب):

جدول رقم (8)

يوضح  مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جريمة الابتزاز الالكترونى العاطفي  ن= (39)

م

العبارات

نعم

إلي حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

الدرجة النسبية

كا2

درجة الموافقة

الترتيب

ك

%

ك

%

ك

%

1

تساعد في توعية أعضاء الجماعات بتأثيرات الابتزاز العاطفي.

14

35.9

6

15.4

19

48.7

73

1.87

62.39

6.6*

متوسط

1

2

تحذر الناس من مخاطر الابتزاز العاطفي.

10

25.6

7

17.9

22

56.4

66

1.69

56.41

9.7**

متوسط

4

3

تشجع الأعضاء على الإبلاغ عن حالات الابتزاز العاطفي.

14

35.9

5

12.8

20

51.3

72

1.85

61.54

8.8*

متوسط

2

4

تكنيكات خدمة الجماعة تقلل من الابتزاز العاطفي.

9

23.1

9

23.1

21

53.8

66

1.69

56.41

7.4*

متوسط

4 مكرر

5

تعزيز التعاون بين ضحايا الابتزاز وجماعات المجتمع.

13

33.3

6

15.4

20

51.3

71

1.82

60.68

7.5*

متوسط

3

6

تقديم المشورة العاطفية لأعضاء الجماعات المعرضون للابتزاز.

6

15.4

9

23.1

24

61.5

60

1.54

51.28

14.3**

منخفض

6

7

تحسين قدرة الأعضاء على التعامل مع الجوانب العاطفية.

6

15.4

10

25.6

23

59.0

61

1.56

52.14

12.2**

منخفض

5

8

تحديد نماذج وبرامج حديثة لمواجهة الابتزاز العاطفي.

10

25.6

7

17.9

22

56.4

66

1.69

56.41

9.7**

متوسط

4 مكرر

9

توجيه الأعضاء المعرضين للأبتزاز إلى أماكن الدعم العاطفي.

13

33.3

6

15.4

20

51.3

71

1.82

60.68

7.5*

متوسط

3 مكرر

10

تحقيق التعاون بين الجماعات المختلفة لمواجهة جريمة الابتزاز العاطفي.

5

12.8

3

7.7

31

79.5

52

1.33

44.44

37.5**

منخفض

7

المجموع

100

 

68

 

222

       

 

   

المتوسط الحسابي المرجح

10

25.6

7

17.4

22

56.9

66

1.69

 

10.2**

 

 

القوة النسبية

56.24%

درجة الإسهام

متوسطة

باستقراء بيانات الجدول السابق رقم (8) والذي يوضح مدي اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جريمة الابتزاز العاطفي لدي شباب جامعة الازهر، يتضح أن هذه الاستجابات تتوزع توزيعاً إحصائياً وفق مجموع الاوزان المرجحة والذي بلغ  (658) وكذلك المتوسط الحسابي العام والذي بلغ قدره (1,69) وكذلك حسابات كا2( 10,2) وهي دالة في بعض العبارات وغير دالة في البعض الاخر ، وكذلك القوة النسبية ودرجة الموافقة، وكانت درجة الاسهام متوسطة ، هذا وقد جاء ترتيب العبارات وفقاً لمجموع الاوزان والمتوسط الحسابي وكا2 علي الوجه التالي :

حيث اوضحت النتائج إلي احتلال العبارة ( تساعد خدمة الجماعة في توعية اعضاء الجماعات بتأثيرات الابتزاز العاطفي ) الترتيب الاول داخل هذا المحور بمجموع اوزان بلغ (73) وبمتوسط حسابي مرجح قدره (1.87) ودرجة نسبية قدرها (62.39) وكا2 (6.6) وهي دالة إحصائيا عند مستوي معنوية (5٪) وحيث كانت درجة الموافقة لهذه العبارة متوسطة ، بينما جاءت في الترتيب الثاني العبارة (تشجيع الأعضاء علي الابلاغ عن حالات الابتزاز العاطفي ) بمتوسط حسابي مرجح بلغ (1,85) وبمجموع اوزان قدره (72) ودرجة نسبية قدرها (61,54) بينما كانت كا2 (8,8) وهي دالة احصائياً ايضاً عند مستوي (5 ٪) وكانت درجة الموافقة علي هذه العبارة متوسطة ، بينما جاءت في الترتيب السابع والاخير العبارة (تساعد خدمة الجماعة في تحقيق التعاون بين الجماعات لمواجهة جرائم الابتزاز الالكتروني ) حيث كانت قيمة كا2 (37,5) وهي دالة احصائيا عند مستوي (5٪) وبمجموع اوزان بلغ (52) وكذا متوسط حسابي بلغ قدره (1,33) وبدرجة نسبية قدها (44,44) وجاءت درجة الموافقة علي هذه             العبارة منخفضة.

ومن خلال ما سبق ،يتضح لنا أن مدي اسهام طريقة العمل مع الجماعات في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز العاطفي، يتمثل في قدرة خدمة الجماعة ومساعدته اعضاءها في توعيتهم بخطورة جرائم الابتزاز الالكتروني وتشجيعهم عن الابلاغ الي الجهات المختصة وكذلك تعزيز التعاون بين اعضاء جماعات الشباب وفئات المجتمع الأخرى ، ويتفق ذلك مع ما توصلت الية دراسة كلاً من (سميث 2019، ودراسة عمر وعلي 2021 ودراسة بن شفلوت 2022 ) الي تضافر وتعاون كل الجهات مع مؤسسات التعليم العالي وبخاصة كليات الخدمة الاجتماعية للتصدي للجرائم الابتزاز الالكتروني داخل الجامعات والعمل علي توعية الشباب الجامعي وتشجيعه في الابتعاد عن مخاطر المواقع الالكترونية الضارة والتي تهدد تحقيق اهداف التنمية وتقضي علي مستقبل شبابنا،وذلك علي اعتبار ان الشباب هم الركيزة الاساسية والمحرك الاساسي للتقدم والتنمية في المجتمع المصري . 

الاجابة علي التساؤل الاول (ج):

جدول رقم (9)

يوضح  مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جريمة الابتزاز الالكترونى الجنسي       ن= (39)

 

م

العبارات

نعم

إلي حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط

المرجح

الدرجة

النسبية

كا2

درجة الموافقة

الترتيب

ك

%

ك

%

ك

%

1

تساعد في توعية أعضاء الجماعات بمخاطر الابتزاز الجنسي.

4

10.3

5

12.8

30

76.9

52

1.33

44.44

33.4**

منخفض

8

2

تساعد  في تقليل حالات الابتزاز الجنسي في المجتمع.

3

7.7

7

17.9

29

74.4

52

1.33

44.44

30.2**

منخفض

8 مكرر

3

تشجيع الأعضاء للابلاغ عن حالات الابتزاز الجنسي.

6

15.4

8

20.5

25

64.1

59

1.51

50.43

16.8**

منخفض

5

4

تقديم الدعم اللازم للأعضاء المعرضين للابتزاز الجنسي.

5

12.8

17

43.6

17

43.6

66

1.69

56.41

7.4*

متوسط

1

5

تساعد في تحسين المشورة والنصح المقدم لأعضاء الجماعات.

6

15.4

7

17.9

26

66.7

58

1.49

49.57

19.5**

منخفض

6

6

تحسين قدرة الأعضاء على حماية أنفسهم من الابتزاز الجنسي.

7

17.9

10

25.6

22

56.4

63

1.62

53.85

9.7**

منخفض

4

7

تساعد في رفع الوعي بحقوق الضحايا الجنسية في المجتمع.

2

5.1

8

20.5

29

74.4

51

1.31

43.59

30.9**

منخفض

9

8

توجيه الضحايا المعرضين للابتزاز لمصادر مناسبة للدعم الجنسي.

6

15.4

13

33.3

20

51.3

64

1.64

54.70

7.5*

منخفض

3

9

تقديم النصح والإرشاد للاعضاء بكيفية التعامل مع الجوانب الجنسية للابتزاز.

4

10.3

8

20.5

27

69.2

55

1.41

47.01

23.2**

منخفض

7

10

تستخدم أنماط وبرامج جديدة مع الأعضاء لمواجهة الابتزاز الجنسي.

5

12.8

16

41.0

18

46.2

65

1.67

55.56

7.5*

منخفض

2

 

المجموع

48

 

99

 

243

       

 

   
 

المتوسط الحسابي المرجح

5

12.3

10

25.4

24

62.3

59

1.50

 

15.7**

 

 
 

القوة النسبية

50.00%

 

درجة الإسهام

منخفضة

تشير بيانات الجدول السابق رقم (9) والذي يبين واقع ومدي اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني الجنسي لدي شباب جامعة الازهر. وفي ضوء حساب الاوزان المرجحة والنسب المئوية وترتيب العبارات ومعرفة مستوي الدلالة من خلال حسابات كا2 وكذلك حساب المتوسط الحسابي العام (1,50) ومجموع الاوزان  (585) ومجموع كا2 (15,7) وهي دالة احصائياً في معظم عبارات هذا البعد ، لذلك يمكن تناول استجابات كما يلي:

حيث جاءت العبارة (تقديم خدمة الجماعة الدعم اللازم للأعضاء الشباب المعرضين لجرائم الابتزاز الالكتروني الجنسي ) في الترتيب الاول بمجموع اوزان قدره (66) وبمتوسط حسابي بلغ (1,69)  ودرجة نسبية قدرها (56,41) وبلغ مجموع كا2( 7,4) وهي دالة احصائياً عند مستوي (5٪) وكانت درجة الموفقة علي هذه العبارة متوسطة، يليها العبارة (تستخدم طريقة خدمة الجماعة انماط واشكال جديدة مع اعضاء جماعات الشباب الجامعي لمواجهة جرائم الابتزاز الجنسي ) في الترتيب الثاني بمتوسط حسابي مرجح قدره (1,67) ومجموع اوزان قدره ( 65) وبدرجة نسبية قدرها (55,56) بينما كانت كا2 تساوي (7,5) وهي دالة احصائياً عند مستوي (5٪) وجاءت درجة الموافقة لهذه العبارة منخفضة في اطار محورها، بينما جاءت في نهاية الترتيب العبارة (تساعد خدمة الجماعة في رفع الوعي بحقوق الضحايا المعرضين لجرائم الابتزاز الالكتروني في المجتمع) بمجموع اوزان بلغ (51) وبمتوسط حسابي مرجح قدره (1,31) وكانت كا2 قدرها (30,9) وهي دالة احصائياً عند مستوي معنوية (5 ٪) كما جاءت درجة الموافقة علي هذه العبارة منخفضة داخل محورها.

ويتضح مما سبق أن واقع ومدي اسهام خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني الجنسي ، يتمثل في قيام طريقة خدمة الجماعة بتقديم الدعم المادي والمعنوي والنفسي المناسب لضحايا الابتزاز الجنسي من الشباب الجامعي وكذلك استخدام اشكال وبرامج واساليب حديثة مع اعضاء جماعات الشباب الجامعي في مواجهة جرائم الابتزاز الجنسي ويكون من شأنها القضاء علي هذه الظاهرة بالمجتمع وتوجيههم ايضاً الي اماكن الدعم النفسي المتصلة بنواحي الابتزاز الجنسي ، وهذه النتائج اتفقت مع ما توصلت الية دراسة كل من (جيرسي 2020، ودراسة المخايطة 2021 ، وتقرير صحيفة المصري اليوم 2022) والتي اكدت جميعها الي ان استخدام وسائل وتقنيات حديثة يساعد في القضاء علي الجرائم الالكترونية واستخدام امكانيات المجتمع ومؤسساته يساعد في التقليل من خطورة الظاهرة ويقلل من المشاكل النفسية والاجتماعية للشباب ضحايا الابتزاز الالكتروني بالجامعات.

 

الاجابة علي التساؤل الاول (د):

جدول رقم (10)

يوضح  مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جريمة الابتزاز الالكترونى السياسي            ن= (39)

 

م

العبارات

نعم

إلي حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

الدرجة النسبية

كا2

درجة الموافقة

الترتيب

ك

%

ك

%

ك

%

1

تساهم في توعية أعضاء الجماعات بجرائم الابتزاز السياسي.

7

17.9

15

38.5

17

43.6

68

1.74

58.12

4.3

متوسط

2

2

تساعد الأعضاء في تحديد المخاطر السياسية المرتبطة بالإبتزاز الإلكتروني.

3

7.7

20

51.3

16

41.0

65

1.67

55.56

12.2**

منخفض

4

3

تساعد في تقليل حالات جرائم الابتزاز السياسي لدى الجماعات.

6

15.4

14

35.9

19

48.7

65

1.67

55.56

6.6*

منخفض

4 مكرر

4

تسعى لتحقيق التعاون بين الضحايا من الجماعات والمجتمع المحلي.

5

12.8

11

28.2

23

59.0

60

1.54

51.28

12.9**

منخفض

7

5

تشجيع الأعضاء للإبلاغ عن حالات الابتزاز السياسي.

4

10.3

15

38.5

20

51.3

62

1.59

52.99

10.3**

منخفض

6

6

تحسين قدرة الأعضاء على حماية أنفسهم من جرائم الابتزاز السياسي.

2

5.1

24

61.5

13

33.3

67

1.72

57.26

18.6**

متوسط

3

7

تساهم في رفع الوعي بحقوق ضحايا الابتزاز السياسي في المجتمع.

4

10.3

13

33.3

22

56.4

60

1.54

51.28

12.5**

منخفض

7 مكرر

8

تساهم في تحقيق التعاون بين الجهات المختلفة لمواجهة جرائم الابتزاز السياسي.

3

7.7

18

46.2

18

46.2

63

1.62

53.85

11.5**

منخفض

5

9

تستخدم أساليب حديثة لمواجهة جرائم الابتزاز السياسي

4

10.3

20

51.3

15

38.5

67

1.72

57.26

10.3**

متوسط

3 مكرر

10

تقديم المشورة السياسية والدعم من خلال المتخصصين.

21

53.8

5

12.8

13

33.3

86

2.21

73.50

9.8**

متوسط

1

المجموع

59

 

155

 

176

       

 

   

المتوسط الحسابي المرجح

6

15.1

16

39.7

18

45.1

66

1.70

 

6.0*

 

 

القوة النسبية

56.67%

درجة الإسهام

متوسطة

باستقراء ومراجعة بيانات الجدول السابق  رقم (10) والذي يوضح استجابات عينة الدراسة حول واقع ومدي اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار السلبية المترتبة علي جريمة الابتزاز الالكتروني السياسي لدي شباب جامعة الازهر ، يتضح أن هذه الاستجابات توزع توزيعاً احصائياً وفق مجموع الاوزان المرجحة والذي بلغ (663) وكذلك المتوسط الحسابي العام والذي بلغ (1,70) ومجموع كا2(6,0) وهي دالة احصائياً في معظم عبارات هذا البعد عند مستوي معنوية (5٪) وقوة نسبية قدرها (56,67 ٪) وكانت درجة الاسهام متوسطة لهذا البعد، هذا وقد جاء ترتيب العبارات علي النحو التالي:

حيث اشارت النتائج الي احتلال العبارة (تقديم المشورة السياسية والدعم من خلال المتخصصين ) في الترتيب الاول داخل هذا المحور بمجموع اوزان بلغ (86) وبمتوسط حسابي مرجح قدره (2,21) وبدرجة نسبية قدرها (73,50) حيث كانت قيمة كا2 ( 9,8) وهي داله احصائياً عند مستوى معنوية (5٪) بينما كانت درجة الموافقة متوسطة لهذه العبارة داخل محورها، كما جاءت في الترتيب الثاني العبارة (تساهم خدمة الجماعة في توعية اعضاء الجماعات بجرائم الابتزاز السياسي) بمجموع اوزان قيمته (68) وبمتوسط حسابي مرجح قدره (1,74) وبدرجة نسبيه (58,12) بينما كانت قيمة كا2 تساوي (4,3) وهي غير دالة احصائياً عند مستوي معنوية (5٪) ولذلك جاءت درجة الموافقة لهذه العبارة متوسطة داخل هذا البعد، كما جاءت في الترتيب الاخير والسابع مكرر كلا من العبارة (تسعي لتحقيق التعاون بين الضحايا والمجتمع المحلي ) والعبارة ( تساهم في رفع الوعي بحقوق ضحايا الابتزاز السياسي في المجتمع) وذلك بمجمع اوزان ( 60) لكل منها وبمتوسط مرجح (1,54) للعبارتين وبدرجة نسبية قيمتها (51,28) وكانت قيمة كا2 ( 12,9) للعبارة الاولي و(12,5) للعبارة الثانية وهما دالان احصائياً عند مستوي (5٪) بنما جاءت درجة الموافقة لهذه العبارة منخفضة داخل                 هذا المحور.

ومن خلال ما سبق يظهر لنا أن واقع ومدي اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار السلبية لجريمة الابتزاز السياسي لدي شباب جامعة الازهر ، يتمثل في قدرة ومساهمة خدمة الجماعة في تقديم النصح والارشاد السياسي المناسب، وكذلك توعية أعضاء الجماعات من خلال الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية والخبراء والمتخصصين بجرائم الابتزاز الالكتروني ومخاطرها المختلفة ، وكذلك تحسين قدرة الاعضاء علي حماية انفسهم وذويهم من خطورة هذه الظاهرة ، وهذا ما أكدته دراسة كلاً من (جونسون واخرون 2020،احمد واخرون 2020 ،هاله مصطفي 2022) من اهمية تكاتف كل التخصصات والمهن في القضاء علي كل اشكال وصور جرائم الابتزاز الالكتروني وكذلك استخدام اساليب حديثة ومتطورة، بجانب التركيز علي قدرة الاعضاء وتنمية اتجاهاتهم نحو حماية انفسهم من تلك المخاطر.

الاجابة علي التساؤل الاول اجمالاً :

جدول رقم (11)

يبين الترتيب التنازلى لإجمالى الابعاد الخاصة بالتساؤل الرئيس والاول       ن= (39)

م

العبارات

نعم

إلي حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

الدرجة النسبية

كا2

درجة الموافقة

الترتيب

ك

%

ك

%

ك

%

1

البعد الأول : مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز الالكترونى المادى

5

13.6

11

26.9

23

59.5

60

1.54

51.37

13.0**

منخفض

3

2

البد الثانى : مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز الالكترونى العاطفي

10

25.6

7

17.4

22

56.9

66

1.69

56.24

10.2**

متوسط

2

3

البعد الثالث : مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز الالكترونى الجنسي

5

12.3

10

25.4

24

62.3

59

1.50

50.00

15.7**

منخفض

4

4

البعد الرابع : مدى اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز الالكترونى السياسي

6

15.1

16

39.7

18

45.1

66

1.70

56.67

6.0*

متوسط

1

إجمالى الابعاد

6

15.4

11

28.2

22

56.4

62

1.59

52.99

10.3**

منخفض

 

يشير الجدول السابق رقم (11) اجمالاً لأبعاد مساهمة طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي شباب جامعة الازهر (الاربعة)، وفي ضوء حساب النسب المئوية وحساب المتوسطات الحسابية اجمالاً وقيمة كا2 والدرجة النسبية ودرجة الموافقة الي ترتيب الابعاد الفرعية كالتالي :

الترتيب الاول:(البعد الرابع: مدي اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز الالكتروني السياسي) حيث بلغ مجموع اوزان هذا البعد (66) ومتوسط حسابي مرجح قيمته (1,70) وبدرجة نسبية قيمتها (56,67) بينما كانت قيمة كا2 تساوي (6,0) وهي دالة احصائياً عند مستوي (5٪) وكانت درجة الموافقة علي هذا البعد متوسطة.

الترتيب الثاني: (البعد الثاني: مدي اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز العاطفي) حيث بلغ مجموع اوزان هذا البعد (66) ومتوسط حسابي مرجح قيمته (1,69) وبدرجة نسبية قيمتها (56,24) بينما كانت قيمة كا2 تساوي (10,2) وهي دالة احصائياً عند مستوي (5٪) وكانت درجة الموافقة علي هذا البعد متوسطة.

الترتيب الثالث: (البعد الاول: مدي اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز المادي ) حيث بلغ مجموع اوزان هذا البعد (60) ومتوسط حسابي مرجح قيمته (1,45) وبدرجة نسبية قيمتها (51,37) بينما كانت قيمة كا2 تساوي (13,0) وهي دالة احصائياً عند مستوي (5٪) وكانت درجة الموافقة علي هذا البعد منخفضة.

الترتيب الرابع: (البعد الثالث : مدي اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من جريمة الابتزاز الجنسي ) حيث بلغ مجموع اوزان هذا البعد (59) ومتوسط حسابي مرجح قيمته (1,50) وبدرجة نسبية قيمتها (50,00) بينما كانت قيمة كا2 تساوي (15,7) وهي دالة احصائياً عند مستوي (5٪) وكانت درجة الموافقة علي هذا البعد منخفضة.

 ويتضح من خلال ما سبق ان البعد الرابع يأتي في الترتيب الاول وهذا يدل علي وعي اخصائي مكاتب رعاية الشباب بطبيعة البعد السياسي لدي شباب جامعة الازهر وما تمثله هذه المرحلة العمرية من عملية نضج فكري وثقافي لدي طلاب الجامعة ، كا2 يؤكد ذلك علي نوعية البرامج والانشطة التي تمارس داخل اروقة كليات جامعة الازهر ، بجانب حصول غالبية اخصائي مكاتب رعاية الشباب علي دورات تدريبة وندوات تثقفية في المجال السياسي ، تساعد في اكساب الطلاب المواطنة الصالحة والايجابية.

شكل رقم (1) : الترتيب التنازلى لابعاد جرائم الابتزاز الالكترونى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول رقم (12)

م

العبارات

نعم

إلي حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

الدرجة النسبية

كا2

درجة الموافقة

الترتيب

ك

%

ك

%

ك

%

1

عدم وجود برامج توعية وتثقيف للشباب الجامعي حول جرائم الابتزاز الإلكتروني.

29

74.4

10

25.6

0

0.0

107

2.74

91.45

33.4**

مرتفع

2

2

عدم وجود فرق متعددة التخصصات لمواجهة جرائم الابتزاز الإلكتروني.

26

66.7

12

30.8

1

2.6

103

2.64

88.03

24.2**

مرتفع

5

3

تركيز أعضاء هيئة التدريس على المقرارات على حساب توعية الطلاب بالابتزاز الإلكتروني.

29

74.4

8

20.5

2

5.1

105

2.69

89.74

30.9**

مرتفع

3

7

ندرة الدورات التدريبية التي تساعد على تنمية وعي الشباب الجامعي بالابتزاز الإلكتروني.

23

59.0

11

28.2

5

12.8

96

2.46

82.05

12.9**

مرتفع

 

5

عدم توعية الطلاب بالاستخدام الصحيح للمواقع الإلكترونية.

36

92.3

1

2.6

2

5.1

112

2.87

95.73

61.1**

مرتفع

1

6

عدم استخدام أخصائي الجماعة لمهاراته لتنمية وعي الطلاب بمشكلة الابتزاز الإلكتروني.

24

61.5

11

28.2

4

10.3

98

2.51

83.76

15.8**

مرتفع

6

7

ضعف الإمكانيات والقدرات المالية بالجامعة في مواجهة جرائم الابتزاز الإلكتروني.

27

69.2

10

25.6

2

5.1

103

2.64

88.03

25.1**

مرتفع

5 مكرر

8

المناهج الدراسية تقتصر إلي تنمية الوعي بجرائم الابتزاز الإلكتروني.

25

64.1

9

23.1

5

12.8

98

2.51

83.76

17.2**

مرتفع

6 مكرر

9

لا يوجد تعاون بين الشركاء المحليين في مكافحة الجريمة الالكترونية

30

76.9

6

15.4

3

7.7

105

2.69

89.74

33.7**

مرتفع

3 مكرر

10

عدم معرفة الأخصائيين بالمصادر المناسبة  للمساعدة الضحايا من الشباب الجامعي.

26

66.7

13

33.3

0

0.0

104

2.67

88.89

26.0**

مرتفع

4

المجموع

275

 

91

 

24

       

 

   

المتوسط الحسابي المرجح

28

70.5

9

23.3

2

6.2

103

2.64

 

26.0**

 

 

القوة النسبية

88.12%

درجة الإسهام

مرتفعة

يوضح الصعوبات والمعوقات التى تحد من مساهمة طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الآثارالمترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني   ن= (39)

باستقراء ومراجعة بيانات الجدول السابق رقم (12) والذي يوضح استجابات عينة الدراسة من الاخصائيين الاجتماعين حول التعرف علي اهم الصعوبات والمعوقات التي تواجهه اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي شباب جامعة الازهر ، يتضح ان هذه الاستجابات موزعة توزيعاً احصائياً وفق مجموع اوزان قدره (1231) ومتوسط حسابي عام (2,64) ودرجة اسهام تساوي (88,12٪) وهي درجة اسهام مرتفعة  وقيمة كا2 تساوي (26,0)  وهي دالة احصائياً عند مستوي (5٪) في جميع عبارات هذا الجدول دلالات مرتفعة. هذا وقد جاءت عبارات هذا الجدول وفق كا2 ومجموع الاوزان والمتوسط المرجح والدرجة النسبية ودرجة الموافقة علي الوجه التالي :

فنجد عبارة (عدم توعية الطلاب بالاستخدام الصحيح للمواقع الالكترونية ) في مقدمة الصعوبات والمعوقات التي تواجه اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي شباب جامعة الازهر ،وذلك بمجموع اوزان قدره (112) وبمتوسط حسابي بلغ (2,87) وبدرجة نسبية بلغت(95,73) وبمجموع كا2 يساوي(61,1) وهي دالة احصائياً عند مستوي معنوية (5٪) وكانت درجة الموافقة علي هذه العبارة مرتفعة، بينما جاءت في الترتيب الثاني العبارة (عدم وجود برامج توعية وتثقيف للشباب الجامعي حول جرائم الابتزاز الالكتروني) بمجموع كا2 قدره (33,4) وهي داله احصائياً عند مستوي (5٪) وبمجموع اوزان قدره (107) وبمتوسط حسابي بلغ (2,74) وبدرجة نسبية قدرها (91,45) حيث كانت درجة الموافقة علي هذه العبارة مرتفعة ،وجاءت في الترتيب السابع والاخير العبارة (ندرة الدورات التدريبية التي تساعد علي تنمية وعي الشباب الجامعي بجرائم الابتزاز) بمجموع اوزان قدره (96) وبمتوسط حسابي بلغ (2,46) وبدرجة نسبية بلغت (82,05) وكانت قيمة كا2 تساوي(12,9) وهي داله احصائياً عند مستوي معنوية (5٪) كما جاءت درجة الموافقة علي هذه العبارة مرتفعة.

ولذلك يتضح من خلال العرض السابق لأهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي شباب جامعة الأزهر، هي عدم قيام خدمة الجماعة بدورها الاساسي في توعية شباب جامعة الازهر بالاستخدام الصحيح للمواقع الإلكترونية، بجانب عدم وجود انشطة وبرامج حديثة لتوعية وتثقيف الشباب حول هذه الجرائم ، كما ان اعضاء هيئة التدريس بالكليات المختلفة يقومون بالتركيز علي شرح المقررات اكثر من قيامهم بتوعية الطلاب بمخاطر هذه المشكلة، وهذا ما يتفق ما توصلت الية دراسة كلاً من (بن شفلوت 2022،وجيرسي واخرون 2020 ، عبدالعزيز 2022) من وجود العديد من المعوقات التي تحول دون تنمية وعي الطلاب بمخاطر جرائم الابتزاز الالكتروني ولاسيما جامعة الازهر والتي تتسم بطبيعة مختلفة عن الجامعات الأخرى من حيث الدراسة او النظام او الإدارة ، والتي تؤثر سلباً في بعض الاحيان علي تنمية الوعي لدي شباب جامعة الازهر.

 

جدول رقم (13)

 

العبارات

نعم

إلي حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

الدرجة النسبية %

كا2

درجة الموافقة

الترتيب

ك

%

ك

%

ك

%

1

إطلاق برامج توعية وتثقيف للشباب الجامعي حول جرائم الابتزاز الالكتروتي.

34

87.2

3

7.7

2

5.1

110

2.82

94.02

50.9**

مرتفع

2

2

تشكيل فرق عمل متعددة التخصصات تعني بمكافحة الابتزاز الإلكتروني.

27

69.2

8

20.5

4

10.3

101

2.59

86.32

23.2**

مرتفع

7

3

أقامة ورش عمل  وندوات لتوعية الشباب وتزويدهم بالمعلومات الكافية

25

64.1

9

23.1

5

12.8

98

2.51

83.76

17.2**

مرتفع

9

4

التعاون مع الشركاء المحليين لتعزيز الوعي بمكافحة الابتزاز الالكتروني.

31

79.5

6

15.4

2

5.1

107

2.74

91.45

38.0**

مرتفع

5

5

تضمين المناهج والمقررات بموضوعات ترتبط بجريمة جرائم الابتزاز الإلكتروني.

26

66.7

8

20.5

5

12.8

99

2.54

84.62

19.8**

مرتفع

8

6

توفير الأمكانيات المادية والبشرية اللازمة لمواجهة المشكلة الابتزاز الإلكتروني.

30

76.9

6

15.4

3

7.7

105

2.69

89.74

33.7**

مرتفع

6

7

تأسيس فرق تطوعية للدعم النفسي والاجتماعي والمادي.

35

89.7

3

7.7

1

2.6

112

2.87

95.73

56.0**

مرتفع

1

8

تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير حلول مبتكرة لمواجهة جرائم الابتزاز.

33

84.6

4

10.3

2

5.1

109

2.79

93.16

46.3**

مرتفع

3

9

عقد دورات تدريبية لأخصائي رعاية الشباب لتنمية مهاراتهم.

33

84.6

4

10.3

2

5.1

109

2.79

93.16

46.3**

مرتفع

3 مكرر

10

توفير المصادر المناسبة لمساعدة الضحايا من الشباب الجامعي.

32

82.1

6

15.4

1

2.6

109

2.79

93.16

42.6**

مرتفع

4

المجموع

306

 

57

 

27

       

 

   

المتوسط الحسابي المرجح

31

78.5

6

14.6

3

6.9

106

2.72

 

36.1**

 

 

القوة النسبية

90.51%

درجة الإسهام

مرتفعة

يبين التوصيات والمقترحات اللازمه لاسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة                الآثار المرتبة

 

باستقراء بيانات الجدول السابق رقم (13) والذي يوضح استجابات عينة الدراسة من الاخصائيين الاجتماعيين ،حول اهم المقترحات اللازمة لتفعيل مساهمة طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي شباب جامعة الازهر، ظهرت أن هذه الاستجابات تتوزع توزيعاً احصائياً وفق مجموع الاوزان والذي بلغ قدره (1116) وكذلك المتوسط الحسابي العام والذي بلغ (2,72) وكذلك حساب كا2 (36,1) وهي دالة احصائياً عند مستوي (5٪) وبقوة نسبية قدرها (90,51 ٪ ) هذا وقد جاء ترتيب العبارات وفق المتوسط الحسابي ومجموع الاوزان وكا2 علي النحو التالي:

تأتي في مقدمة المقترحات العبارة (تأسيس فرق تطوعية للدعم النفسي والاجتماعي والمادي ) بمجمع اوزان قدره (112) وبمتوسط حسابي بلغ (2,87) وبدرجة نسبية بلغت (95,73) وبمجموع كا2 قدره (56,0) وهي داله إحصائياً عند مستوي معنوية (5٪) وكانت درجة الموافقة علي هذه العبارة مرتفعة ، بينما احتلت الترتيب الثاني العبارة (اطلاق برامج توعية وتثقيف للشباب الجامعي حول جرائم الابتزاز ) بمتوسط حسابي بلغ (2,82) وبمجموع اوزان بلغ (110) ودرجة نسبية قدرها (94,02) وكانت قيمة كا2 تساوي (50,9) وهي دالة احصائياً عند مستوي (5٪) بنما كانت درجة الموافقة علي هذه العبارة مرتفعة، كما جاء في نهاية المقترحات العبارة (اقامة ورش عمل وندوات لتوعية الشباب وتزويدهم بالمعلومات الكافية ) وذلك بمجموع اوزان قدره (98) وبمتوسط حسابي بلغ (2,51) وبدرجة نسبية قدرها (83,76) وكا2 (17,2) وهي داله احصائياً عند مستوي (5٪) وكانت درجة الموافقة علي هذه العبارة منخفضة. حيث يظهر من خلال العرض السابق ان اهم المقترحات والتوصيات التي تساهم في تفعيل دور خدمة الجماعة للحد من الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي شباب جامعة الازهر، هي تشكيل وعمل جماعات تطوعية تقوم بالدعم اللازم لضحايا عمليات الابتزاز بجانب تعزيز التعاون والمشاركة مع المؤسسات والمنظمات الخاصة والاهلية لتوفير حلول مناسبة في القضاء علي هذه النوعية من الجرائم ، وقد اكدت واوصت بذلك دراسة كل من (مصبح 2020 ودراسة المخايطه 2021 ودراسة هالة مصطفي ) علي أن قضايا الشباب ومشكلاته لابد ان تحظي بقدر كبير من اهتمام المؤسسات والتخصصات المختلفة والعمل علي تشكيل فرق ومتطوعين تقوم بتوعية الشباب بالمخاطر التي تحيط به ولاسيما المخاطر الالكترونية ، وكذلك تصميم انشطة وبرامج تواكب التقدم التكنولوجي داخل الجامعات ومن بينها جامعة الازهر ، وكذلك ايضاً عقد دورات تدريبة لكل القائمين علي العملية التعليمية بالجامعات لمواجهة خطورة هذه الظاهرة.

نتائج الدراسة

أولاً : النتائج الخاصة بتوصيف عينة الدراسة :

1 - أوضحت نتائج الدراسة أن الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية الشباب الجامعي يمثل الذكور منهم النسبة الغالبة حيث تصل نسبتهم إلى (87,2 ٪) من                 إجمالي العينة.

2- أظهرت نتائج الدراسة أن الأخصائيين الاجتماعيين بمكاتب رعاية الشباب الجامعي ينتمي معظمهم إلى الفئة العمرية من ( 30 عاماً إلى أقل من 40 عاماً ) بينما أقل نسبة منهم هي في الفئة العمرية ( أقل من 30 عاماً ).

3- أفادت نتائج الدراسة بأن الحالة التعليمية لمجتمع الدراسة من الأخصائيين الاجتماعيين جيدة حيث أن أغلبهم يحملون بكالوريوس خدمة اجتماعية.

4-  نتائج الدراسة أن أغلب الأخصائيين الاجتماعيين تتراوح سنوات خبرتهم من عشر سنوات إلى أقل من خمس عشرة سنة.

5- كما أظهرت نتائج الدراسة أن أغلب الأخصائيين الاجتماعيين لم يحصلوا على دورات تدريبية في مجال رعاية الشباب الجامعي مقابل عدد قليل قد حصلوا على دورة                 تدريبية واحدة.

ثانياً : النتائج المتعلقة بتحقيق أهداف الدراسة : -

أ- النتائج المتصلة باستجابات مجتمع الدراسة حول الوقوف على الواقع الفعلي لإسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الإلكتروني            ( المادي ، العاطفي ، الجنسي ، السياسي).

1- أوضحت نتائج الدراسة أن درجة اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جريمة الابتزاز المادي لدي الشباب الجامعي جاءت منخفضة ، حيث بلغت نسبة المتوسط الحسابي العام (1.54) وجاءت درجة الموافقة منخفضه.

2- أوضحت نتائج الدراسة أن درجة اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جريمة الابتزاز العاطفي لدي الشباب الجامعي جاءت متوسطة ، حيث بلغت نسبة المتوسط الحسابي العام (1.69) وجاءت درجة الموافقة متوسطة.

  • أوضحت نتائج الدراسة أن درجة اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جريمة الابتزاز الجنسي لدي الشباب الجامعي جاءت منخفضة ، حيث بلغت نسبة المتوسط الحسابي العام (1.50) وجاءت درجة الموافقة منخفضه.

4- أوضحت نتائج الدراسة أن درجة اسهام طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جريمة الابتزاز السياسي لدي الشباب الجامعي جاءت متوسطة ، حيث بلغت نسبة المتوسط الحسابي العام (1.54) وجاءت درجة الموافقة متوسطة.

ثالثاً : النتائج الخاصة بتحديد المعوقات التي تحد من مساهمة طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني لدي الشباب الجامعي.

توصلت الدراسة إلى أن هناك العديد من المعوقات والصعوبات من أهمها : -

1- عدم توعية الطلاب بالاستخدام الصحيح للمواقع الالكترونية.

2- عدم وجود برامج توعيه وتثقيف للشباب الجامعي.

3- تركيز اعضاء هيئة التدريس علي المقررات دون توعية الطلاب.

4- عدم معرفة الاخصائيين بالمصادر المناسبة لمساعدة الضحايا.

5- عدم وجود فرق متعددة التخصصات لمواجهة جرائم الابتزاز.

6- ضعف الامكانيات والقدرات المالية بالجامعة.

رابعاً : النتائج الخاصة بالمقترحات اللازمة لتفعيل مساهمة خدمة الجماعة في التخفيف من حدة الاثار المترتبة علي جرائم الابتزاز الالكتروني ، من أهمها : -

1- تأسيس فرق تطوعية للدعم النفسي والاجتماعي والمادي.

2- اطلاق برامج توعية وتثقيف للشباب الجامعي حول جرائم الابتزاز الالكتروني.

3- تعزيز الشراكة بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني.

4- توفير المصادر المناسبة لمساعدة ضحايا الابتزاز الالكتروني.

5- توفير الامكانيات المادية والبشرية اللازمة.

6- تشكيل فرق عمل متعددة التخصصات لمواجهة المشكلة.

 

أولا : المراجع العربية :-

1-

احمد محمد (2019): درجة وعي الشباب الجامعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني في مصر، مجلة دراسات الشباب، 14(1).

2-

احمد سمير (2021):  دور خدمة الجماعة في التوعية والتثقيف حول الابتزاز الإلكتروني في المجتمعات العربية، مجلة التنمية الاجتماعية ، 10(2).

3-

السید عبد العاطى ( 2005 ): علم الاجتماع الحضرى بین النظریة والتطبیق مشكلات وتطبیقات،الاسكندریة، دار المعرفة الجامعیة.

4-

جابر عوض سيد (2004) : الانحراف والجريمة في عالم متغير ، الاسكندرية ، المكتب الجامعي الحديث.

5-

جمال سندالسويدي  (2013): وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك، رؤى استراتيجية،1(3).

6-

حنان شوقي (1995): دراسة تقويمية لمبادئ استخدام وسائل الإشراف في العمل مع الجماعات ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان.

7-

حسين عبدالحميد احمد (2013): دراسة في علم الاجتماع الجنائي ، الاسكندرية ، المكتب الجامعي الحديث.

8-

رانيا عبد الرحمن (2020): التقنيات المستخدمة في الابتزاز الإلكتروني وأثرها على الشباب الجامعي في مصر، مجلة الدراسات العربية، 38(2).

9-

ريما علوان (2017): برامج خدمة الجماعة للتثقيف والتوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وتعزيز السلوك السليم لدى الشباب الجامعي، مجلة تنمية المجتمع والتعليم، 6(2).

10-

سامية السيد (2019): أفضل الممارسات لبرامج خدمة الجماعة في مكافحة الابتزاز الإلكتروني لدى الشباب الجامعي، مجلة خدمة المجتمع والتنمية، 9(1).

11-

سعد العجمي (2016): الضغوط الاجتماعية وعلاقتها بالابتزاز الإلكتروني لدى طلاب الجامعات في مصر، مجلة البحوث الاجتماعية، 28(2).

12-

عبد الرحمن الجهني (2014): معنى الحياة وعلاقته بالاکتئاب وبمستوى الطموح لدي عينة من طلاب الجامعة. مجلة بحوث التربية النوعية.         جامعة عين شمس.

13-

عبد الحليم سالم (2022)  : تقاریر عالمیة ، الیوم السابع، الاربعاء 18 مایو، 04:00 صhttps://www.youm7.com/story/2022/5/18

14-

عبد الرحمن محمد العويسي (2011) : دراسات في الجريمة والجنوح والانحراف ، بيروت-لبنان، دار الرتب الجامعية.

15-

عيد قاسم (2017): أثر استخدام المجتمع الافتراضي على الهوية الثقافية للشباب الجامعي ودور مقترح من منظور الخدمة الاجتماعية فى التعامل معها. مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية.جامعة حلوان.

16-

عمر عودة (2019): دور خدمة الجماعة في مواجهة الظاهرة السلبية للابتزاز الإلكتروني بين الشباب الجامعي: مجلة الخدمة الاجتماعية والتنمية، 8(2).

18-

غادة نصار ( 2017 ): الارهاب والجریمة الالكترونیة، القاھرة، العربى             للنشر والتوزیع.

 

19-

ماهر ابوالمعاطي (2004) : الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في مجال الدفاع الاجتماعي ، القاهرة ، مركز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي ، جامعة حلوان.

20-

محمد الجندي (2018): التشريعات والسياسات المكافحة للابتزاز الإلكتروني بين الشباب الجامعي في مصر، مجلة القانون والعلوم السياسية، 36(2).

21-

محمد الحوشاني (2020): الابتزاز الإلكتروني وأسبابه بين طلاب الجامعات في مصر، مجلة العلوم الاجتماعية، 42(2).

22-

محمد علي محمد (2022). رؤية مقترحة لتربية والدية للمجتمع المصري على ضوء تداعيات العصر الرقمي. مجلة کلية التربية ، جامعة اسيوط.

23-

محمد حجازي (2018):التعرض المبكر لوسائل التواصل الاجتماعي وعلاقته بالابتزاز الإلكتروني لدى الطلاب الجامعيين في مصر، مجلة البحوث الاجتماعية، 30(1).

24-

محمد شريف عبد السلام (2022): تصور مقترح لتنمية الوعي الأمني لدى طلاب جامعة أسيوط في ضوء خبرات بعض الدول. مجلة کلية التربية ، جامعة أسيوط.

25-

محمد نجيب توفيق (1997) : الخدمة الاجتماعية في محيط نزلاء السجون ، القاهرة ، مكتبة الانجلو المصرية.

26-

ندي سلامة (2020): برامج خدمة الجماعة لتعزيز الوعي والمقاومة ضد الابتزاز الإلكتروني لدى الشباب الجامعي، مجلة التنمية الاجتماعية، 12(1).

27-

 هالة عبد المحسن (2023): الابتزاز الإلكتروني بين التجريم والعقاب في الفقه الإسلامي، مجلة الشريعة والقانون بالقاهرة، عدد 41.

28-

وفاء عبد الغني (2018): مبادرات خدمة الجماعة للتوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وتعزيز السلام الرقمي بين طلاب الجامعات، مجلة الخدمة الاجتماعية والعمل المجتمعي، 7(3).

29-

ياسر صالح (2017): ثقافة الصمت وتأثيرها على التعامل مع الابتزاز الإلكتروني بين طلاب الجامعات في مصر، مجلة العلوم الاجتماعية، 39(1).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانيا : المراجع الأجنبية

29- Anderson, K., & Bush, R. (2015). Criminal Psychology. Dar Al-Fikr.

30- Halder, Debarati & Karuppannan, Jaishankar (2012): Cyber Crime and the Victimization of Women: Laws, Rights and Regulations. Publisher: IGI GlobalISBN: 9781609608309.

31- Jenkins, K., & Turner, F. (2020). Social Work: Principles and Applications. Dar Al-Kitab Al-Jadeed.

32- Shaw, I. (2017). An Introduction to Sociology. Dar Al-Maarefa.

33- Smith, J. (2019). Fundamental Concepts in Criminology. Dar Al-Fikr.

34- Tumozinski, S. (2010). Dictionary of Social Science Terms. Dar Al-Hamid for Printing and Publishing.

35- Whitty, Monica Tamsin. (2013). Cyber-Ostracism and Online Harassment. In The International Handbook of Cybercrime and Cyber Deviance Wiley-Blackwell

 

 

  • تم التوثيق وفق نظام الجمعية الأمريكية لعلم النفس (النسخة السادسة) six edition(APA) American Psychological Association.
أولا : المراجع العربية :-
1-
احمد محمد (2019): درجة وعي الشباب الجامعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني في مصر، مجلة دراسات الشباب، 14(1).
2-
احمد سمير (2021):  دور خدمة الجماعة في التوعية والتثقيف حول الابتزاز الإلكتروني في المجتمعات العربية، مجلة التنمية الاجتماعية ، 10(2).
3-
السید عبد العاطى ( 2005 ): علم الاجتماع الحضرى بین النظریة والتطبیق مشكلات وتطبیقات،الاسكندریة، دار المعرفة الجامعیة.
4-
جابر عوض سيد (2004) : الانحراف والجريمة في عالم متغير ، الاسكندرية ، المكتب الجامعي الحديث.
5-
جمال سندالسويدي  (2013): وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك، رؤى استراتيجية،1(3).
6-
حنان شوقي (1995): دراسة تقويمية لمبادئ استخدام وسائل الإشراف في العمل مع الجماعات ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان.
7-
حسين عبدالحميد احمد (2013): دراسة في علم الاجتماع الجنائي ، الاسكندرية ، المكتب الجامعي الحديث.
8-
رانيا عبد الرحمن (2020): التقنيات المستخدمة في الابتزاز الإلكتروني وأثرها على الشباب الجامعي في مصر، مجلة الدراسات العربية، 38(2).
9-
ريما علوان (2017): برامج خدمة الجماعة للتثقيف والتوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وتعزيز السلوك السليم لدى الشباب الجامعي، مجلة تنمية المجتمع والتعليم، 6(2).
10-
سامية السيد (2019): أفضل الممارسات لبرامج خدمة الجماعة في مكافحة الابتزاز الإلكتروني لدى الشباب الجامعي، مجلة خدمة المجتمع والتنمية، 9(1).
11-
سعد العجمي (2016): الضغوط الاجتماعية وعلاقتها بالابتزاز الإلكتروني لدى طلاب الجامعات في مصر، مجلة البحوث الاجتماعية، 28(2).
12-
عبد الرحمن الجهني (2014): معنى الحياة وعلاقته بالاکتئاب وبمستوى الطموح لدي عينة من طلاب الجامعة. مجلة بحوث التربية النوعية.         جامعة عين شمس.
13-
عبد الحليم سالم (2022)  : تقاریر عالمیة ، الیوم السابع، الاربعاء 18 مایو، 04:00 صhttps://www.youm7.com/story/2022/5/18
14-
عبد الرحمن محمد العويسي (2011) : دراسات في الجريمة والجنوح والانحراف ، بيروت-لبنان، دار الرتب الجامعية.
15-
عيد قاسم (2017): أثر استخدام المجتمع الافتراضي على الهوية الثقافية للشباب الجامعي ودور مقترح من منظور الخدمة الاجتماعية فى التعامل معها. مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية.جامعة حلوان.
16-
عمر عودة (2019): دور خدمة الجماعة في مواجهة الظاهرة السلبية للابتزاز الإلكتروني بين الشباب الجامعي: مجلة الخدمة الاجتماعية والتنمية، 8(2).
18-
غادة نصار ( 2017 ): الارهاب والجریمة الالكترونیة، القاھرة، العربى             للنشر والتوزیع.
 
19-
ماهر ابوالمعاطي (2004) : الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في مجال الدفاع الاجتماعي ، القاهرة ، مركز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي ، جامعة حلوان.
20-
محمد الجندي (2018): التشريعات والسياسات المكافحة للابتزاز الإلكتروني بين الشباب الجامعي في مصر، مجلة القانون والعلوم السياسية، 36(2).
21-
محمد الحوشاني (2020): الابتزاز الإلكتروني وأسبابه بين طلاب الجامعات في مصر، مجلة العلوم الاجتماعية، 42(2).
22-
محمد علي محمد (2022). رؤية مقترحة لتربية والدية للمجتمع المصري على ضوء تداعيات العصر الرقمي. مجلة کلية التربية ، جامعة اسيوط.
23-
محمد حجازي (2018):التعرض المبكر لوسائل التواصل الاجتماعي وعلاقته بالابتزاز الإلكتروني لدى الطلاب الجامعيين في مصر، مجلة البحوث الاجتماعية، 30(1).
24-
محمد شريف عبد السلام (2022): تصور مقترح لتنمية الوعي الأمني لدى طلاب جامعة أسيوط في ضوء خبرات بعض الدول. مجلة کلية التربية ، جامعة أسيوط.
25-
محمد نجيب توفيق (1997) : الخدمة الاجتماعية في محيط نزلاء السجون ، القاهرة ، مكتبة الانجلو المصرية.
26-
ندي سلامة (2020): برامج خدمة الجماعة لتعزيز الوعي والمقاومة ضد الابتزاز الإلكتروني لدى الشباب الجامعي، مجلة التنمية الاجتماعية، 12(1).
27-
 هالة عبد المحسن (2023): الابتزاز الإلكتروني بين التجريم والعقاب في الفقه الإسلامي، مجلة الشريعة والقانون بالقاهرة، عدد 41.
28-
وفاء عبد الغني (2018): مبادرات خدمة الجماعة للتوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وتعزيز السلام الرقمي بين طلاب الجامعات، مجلة الخدمة الاجتماعية والعمل المجتمعي، 7(3).
29-
ياسر صالح (2017): ثقافة الصمت وتأثيرها على التعامل مع الابتزاز الإلكتروني بين طلاب الجامعات في مصر، مجلة العلوم الاجتماعية، 39(1).
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ثانيا : المراجع الأجنبية
29- Anderson, K., & Bush, R. (2015). Criminal Psychology. Dar Al-Fikr.
30- Halder, Debarati & Karuppannan, Jaishankar (2012): Cyber Crime and the Victimization of Women: Laws, Rights and Regulations. Publisher: IGI GlobalISBN: 9781609608309.
31- Jenkins, K., & Turner, F. (2020). Social Work: Principles and Applications. Dar Al-Kitab Al-Jadeed.
32- Shaw, I. (2017). An Introduction to Sociology. Dar Al-Maarefa.
33- Smith, J. (2019). Fundamental Concepts in Criminology. Dar Al-Fikr.
34- Tumozinski, S. (2010). Dictionary of Social Science Terms. Dar Al-Hamid for Printing and Publishing.
35- Whitty, Monica Tamsin. (2013). Cyber-Ostracism and Online Harassment. In The International Handbook of Cybercrime and Cyber Deviance Wiley-Blackwell