نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
أستاذ مساعد المناهج وتقنيات التعليم، جامعة شقراء بالمملكة العربية السعودية، كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
كلية التربية
إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)
=======
فاعلية استراتيجية تدريس مقترحة قائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تنمية بعض مفاهيم ورموز ومهارات الثقافة البصرية وتحقيق بعض معايير كفاءتها لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء.
إعــــــــــــــــــــــداد
د/ حليمة بنت محمد حكمي
أستاذ مساعد المناهج وتقنيات التعليم، جامعة شقراء بالمملكة العربية السعودية، كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء
} المجلد التاسع والثلاثون– العدد الثانى عشر- جزء ثاني– ديسمبر 2023م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مستخلص الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى قياس فاعلية استراتيجية تدريس مقترحة قائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تنمية بعض مفاهيم ورموز ومهارات الثقافة البصرية، وتحقيق بعض معايير كفاءتها لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء. وتحقيقاً لأهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه تجريبي للمجموعة الواحدة، وطبقت الدراسة على عينة عشوائية مكونة من (45) طالبة من طالبات مقرر مناهج البحث بقسم إدارة الأعمال، حيث تم تدريسهن موضوعات المقرر باستخدام الصور والرسوم التوضيحية، وأعدت الباحثة عدداً من المواد والأدوات وهي: قائمة بمهارات الثقافة البصرية، واستراتيجية تدريس مقترحة قائمة على الصور والرسوم التوضيحية، واختبار الوعي بالثقافة البصرية، واختبار مهاري للثقافة البصرية. وقد توصلت الدراسة الحالية إلى عدد من النتائج، من أبرزها: وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α =0.01) بين متوسطي درجات الطالبات في التطبيقين القبلي، والبعدي لاختبار الوعي بالثقافة البصرية (محور المفاهيم، ومحور الرموز المستخدمة في التعليم)، وذلك لصالح متوسط درجات التطبيق البعدي، ووجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α =0.01) بين متوسطي درجات الطالبات في التطبيقين القبلي، والبعدي للاختبار المهاري للثقافة البصرية (محور المهارات، ومحور معايير كفاءة الثقافة البصرية)، وذلك لصالح متوسط درجات التطبيق البعدي، مما يدل على فاعلية الاستراتيجية المقترحة في تنمية بعض مفاهيم ورموز ومهارات الثقافة البصرية، وفاعلية الاستراتيجية المقترحة في تحقيق بعض معايير كفاءة الثقافة البصرية، وفي ضوء ما سبق قدمت الدراسة الحالية عدداً من التوصيات أبرزها: دعوة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات للتدريس باستخدام الصور، والرسوم التوضيحية، والانفوجرافيك، والخرائط الذهنية، والتدوين البصري، ودمج تلك الأساليب في العملية التعليمية من خلال عقد حلقات نقاش واجتماعات عن ذلك.
الكلمات المفتاحية: الصور، الرسوم التوضيحية، الثقافة البصرية، الرموز البصرية، كفاءة الثقافة البصرية.
Abstract
The study aimed at measuring the effectiveness of a proposed teaching strategy based on pictures and illustrations in developing some visual-cultural skills, symbols, and concepts and achieve some of its Standards of Competence by them for the female students at the College of Science and Humanity Studies in Dharma.
To achieve the objectives of the study, the researcher used the quasi-experimental approach that is including one group. The study consisted of a random sample of (45) female students among the students who are studying Research Methods in Business Administration Department. These students have been taught by using pictures and illustrations. The researcher prepared some materials and tools that are: a list with visual-cultural skills, a proposed teaching strategy based on pictures and illustrations, a background test for checking visual culture knowledge, and a skillful test for checking visual culture skills.
The study concluded with the following results and the most important are: a statistical significance at the level (α=0,01) between the average degrees of the students in both pre and post applications for testing visual culture knowledge (concepts, educational symbols). This was in the favor of the average degrees of the post-application group. Also, a statistical significance at the level (α=0,01) between the average degrees of the students in both pre and post applications for testing visual culture skills (skills, competency standards of visual culture). This was in the favor of the average degrees of the post-application group.
This proves the effectiveness of the proposed strategy in developing some concepts, symbols, and visual-cultural skills. Also, it proves the effectiveness of the proposed strategy in achieving some of the competency standards of visual culture.
According to these findings, the study recommends the following:
Keywords: Pictures, Illustrations, Visual Culture, Visual Symbols, Visual Literacy Competence.
أولاً: المدخل إلى الدراسة
المقدمة:
للصور دورٌ هامٌ في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والتعليمية، حيث لها أثر مهم في تكوين الآراء والتأثير في القرارات، وتذكر المعلومات وبقائها، فالمخ يعالج المعلومات المصورة أسرع بكثير من المعلومات النصية، وبالتالي سيتزايد الاهتمام بالصور، وسيواجه القرن الحالي واقع متجدد يتطلب توظيف الوسائط الرقمية في شتى المجالات.
حيث أوضح أبو العسل والمالكي (2023م،1251) أن الصورة الذهنية تحتل حضوراً واسعاً في حقول معرفية متعددة، مما جعل مفهومها مُتعدد الخطابات وفقاً للحقل الذي ينطلق منه، فالصورة الذهنية التي ترسم في زمن الرقمنة، ويكونها ويروجها التقنيات الحديثة، هي صناعة تقوم على العلم والمعرفة والإدراك الكامل لدلالات استخدام الصور، والدلات المعرفية التي تقف ورائها.
كما أوضحت سلوى الصوالحي(2022م، 118) أن ما اتسم به العصر الحالي من ثورة تكنولوجية وتطور سريع ومتلاحق في التدفق المعلوماتي، جعل الصورة المرئية ذات قيمة عالية، وأصبحت لغة الصورة تتقدم على لغة النصوص والكلمات، كما أصبحت الصورة تلعب دوراً هاماً في وعي وتذكر الإنسان. وهذا يتفق مع ما أوضحه مليها، وأوجور، وايس نور(Meliha, Ugur & Ece Nur, 2019, p.421) بأن الأشكال المرئية من صور وفيديو ورسوم متحركة، وملصقات يتم إنتاجها وإدراكها بسرعة في القرن الحالي، فهي أصبحت جزءاً من الحياة الاجتماعية والثقافية للقرن الحادي والعشرين، فالهواتف المحمولة، واللوحات الإعلانية، وشاشات التلفزيون، وأجهزة الحاسب الآلي، والمباني، ومحطات النقل العام، وما إلى ذلك، جميعها محاطة بصور؛ لذلك لابد من طرح قضايا التعلم من خلال الفنون البصرية، والتعلم البصري.
وترى أسماء حسين(2017م،2) إننا نعيش في عالم مليء بالصور والبصريات، ولم يعد المعنى مقصوراً على الكلمات والجمل فقط، بل أصبحت الصور أيضاً تحتاج إلى تفسير وتركيب فعال للمعنى؛ لذا فالمتعلمون بحاجة إلى الاعتماد على العين والعناصر البصرية في استقاء المعلومات، وهذا يتطلب من المتعلم العديد من المهارات ليكن قادراً على اكتساب المعلومات وفهمها من خلال حاسة البصر.
وتشير البحوث والأدبيات إلى أن استخدام البصريات في مواقف التعليم والتعلم تجعل نتائج تلك المواقف أكثر فاعلية، وإن استخدام العناصر البصرية آخذ في التزايد مع تكامل دمج الصور، مع النصوص في الكتب الدراسية، والكتيبات، والبرامج التعليمية. (Schoen,2015, p. 2).كما أن فاعلية المواد البصرية لـم تعد تتوقف فقط على وجودها، وإنما لابد أن يكون المتعلم على وعي بالمبادئ العامة لقراءة البصريات والإدراك البصري، التي تجنبه الوقوع في التفسيرات الخاطئة، عند قراءة تلك المواد البصرية، كما تجعله متمكن في النقد والتعلم من تلك البصريات مما يزيد من فاعليتها، وهذا يرتبط بما يعرف في مجال التعلم البصري بقراءة البصريات، والتي ترتبط بقدرة المتعلم على فهم واستيعاب، وتفسير، وتحليل، وترجمة الرسائل البصرية لاستخلاص المعاني والأفكار (الشيخ،2007م، ص5).
ويرى رافز واستارك (Ravas& Stark, 2012,p.39) بأنه يجب تدريب الكبار والصغار على كيفية قراءة البصريات، حيث يمضون وقتاً كبيراً على الوسائط المتعددة المعتمدة على الصور، لذا لابد تعليمهم كيف يحللوا ويفسروا الرسائل البصرية، ويعتبر ذلك من محو الأمية البصرية. ويضيف ديشك (Duchak,2014,p.41) بأن القدرة على تفسير الوسائط الرقمية، والمرئية، والمسموعة من أشكال محو الأمية في القرن الحادي والعشرين، وهو أمر أساسي مثل مهارات القراءة والكتابة، فمحو الأمية البصرية مطلوب بقدر محو الأمية النصية، وهو متطلَّب مهم في تعليم العلوم والتقنيات، حيث إن محو الأمية البصرية للمعلمين تزيد من جودة تعليمهم، وتعزز تواصلهم مع المتعلمين بطريقة أكثر تشويقًا. وهذا يتفق مع ما ذكره بيكر(Baker,2012) بأن من المهم في الوقت الحالي أن يتعلم الطلاب ما تعنيه أن تكون متعلماً بصريًا، وكيفية تحليل وإنشاء الرسائل البصرية، حيث إن الصورة تُستخدم للتأثير والإقناع؛ لذلك يجب على المعلمين معرفة كيفية التدريس باستخدام الصور، وكيفية دمج تلك الصور في العملية التعليمية بطريقة أسهل من أي وقت مضى؛ وذلك لمساعدة الطلاب في فهم اللغة البصرية.
وتأسيساً على ما سبق، وفي ظل اعتماد الإنسان على الصور في فهم العالم من حوله، انتشر مفهوم الثقافة البصرية بين أوساط التربويين، ويقصد به:" القدرة على فهم (قراءة)، واستخدام (كتابة) الصور، وتتضمن القدرة على التفكير، والتعلم، والتعبير عن المصطلحات في شكل صورة ذهنية"(عمار والقباني، 2011م، 19).
وهذا يتفق مع ما ذكره عبد الغني وآخرون(2016م،234) بأنه ظهرت مفاهيم جديدة في مجال التربية نتيجة الاهتمام بالانتقال من الاعتماد على التلقين واستخدام اللغة اللفظية المكتوبة إلى الاهتمام باللغة البصرية، وتوصيل المعلومة للمتعلم من خلال الصور والرسومات التعليمية، ومن هذه المفاهيم " الثقافة البصرية" كنمط من أنماط الثقافة التي يجب تنميتها لدى المتعلم.
وتكمن أهمية الثقافة البصرية في أنها تساعد الفرد على تمييز وتفسير الأحداث والرموز البصرية التي يقابلها في العالم، وتعزيز مهارات ومفردات الثقافة اللفظية التحريرية من أجل القدرة على التحدث والكتابة عن الوسائل البصرية، وخلق توازن بين النص والرموز البصرية(الكحكي،2016م،487)، كما أنها تساعد على تطوير التفكير النقدي، وربط النصوص، وفهم الصور، وخلق المعنى، وزيادة الوعي حول المسائل الاجتماعية، وفهم الرموز والرسائل البصرية التي تعرض في سائل الإعلام (Ebru,2021)
وأوضح حسين (2020م،3) بأن الثقافة البصرية تشكل وعي الطلاب، وحواسهم وثقافتهم، كما أنها جزء من بنية اجتماعية لها تأثير حاسم على هوايات ووعي الطلاب. وذلك من خلال إكسابهم لغة جديدة هي اللغة البصرية التي تساعدهم على زيادة قدرتهم على الاتصال، وفهم مجريات الأمور. وترى سلوى الصويلحي (2022م،133) بأن الثقافة البصرية تساهم في تطوير البناء المعرفي والأدائي للمتعلم، وتلعب دوراً هاماً في تحسين كفاءة التعليم، وتنمية عمليات التفكير، لذا أصبحت هدفاً من أهداف التربية.
وتنقسم مهارات الثقافة البصرية إلى مهارتين رئيسة وهي(شكري،2018م، 53) :
ويبين عبدالغني (2020م) أن مهارات الثقافة البصرية عديدة ومنها: التعرف البصري: أي القدرة على عد وتسمية مكونات رسم توضيحي سبق دراسته. والتفسير البصري: أي القدرة على تحديد الأسباب التي تكمن وراء شي ما معبر عنه برسم توضيحي. والإدراك البصري: أي القدرة على تحديد أوجه الشبه والاختلاف، والتمييز بين الأشكال، والألوان والحروف، والأشياء المحيطة. والاستنتاج: أي القدرة على استنتاج معاني، ومفاهيم، ومعلومات من الصورة المعروضة. وفك الترميز البصري (التشفير): أي القدرة على إدراك المعنى، والغرض الخاص من الصورة. والتحليل البصري: أي القدرة على تحليل المعنى إلى عناصر رئيسة. وإنتاج البصريات: أي القدرة على إنتاج صور ذهنية، ثم إنتاجها بشكل مادي ملموس عن طريق الرسم، أو من خلال برامج تصميم وتحرير الصور والرسوم. والتقييم البصري: أي القدرة على تقييم العناصر البصرية المعروضة.
واعتمدت الجمعية الدولية (ACRL)- Association of College & Research Libraries- سبعة معايير لكفاءة الثقافة البصرية، وهي أن يكون الفرد المثقف بصرياً قادراً على (Hattwig,2011):
وتعد كفايات الثقافة البصرية ضرورية للطلاب في القرن الحالي، ويجب تنميتها وتطويرها عبر مناهج التعليم الجامعي، حيث يعيش الطالب اليوم في عالم بصري قائم على خلق المعرفة، والمعنى من خلال الصور والرموز والوسائط، لذا يجب تطوير مهاراتهم في البحث عن المصادر المرئية، وتحليها وتقيمها، وإنتاجها في سياق علمي. (عبدالسلام، 2022م).
ولأهمية تنمية مهارات الثقافة البصرية لدى الطلاب والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس، فقد دعا أكثر التربويين إلى ذلك، وهذا ما أكدت عليه دراسة (عطيو وآخرون،2023م)، بضرورة عقد دورات تدريبية للمعلمين؛ لتدريبهم على كيفية تنمية الثقافة البصرية لطلابهم، ودراسة (عيسى ومحمد، 2023م)،بالاهتمام بتنمية الثقافة البصرية في جميع المراحل التعليمية، ودراسة(رجب،2021م) بضرورة تدريب المعلمين والمعلمات على مهارات الثقافة البصرية، ودراسة(عبدالغني،2020م)، التي أوصت بضرورة زيادة الاهتمام بالتدريب على مهارات الثقافة البصرية، لإعداد متعلمين مثقفين بصرياً. ودراسة ثومبسون (Thompson,2019) التي أكدت الحاجة الملحة لتطوير طرق التدريس البصرية في الفصول الدراسية بالجامعة، وتعليم الطلاب أهمية القراءة النقدية للصورة، وكيفية تحليل، وتفسير، وتقييم، وفهم الصور الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأن الاتصال أصبح الآن بصرياً خصوصاً مع انتشار منصات الوسائط الاجتماعية، ودراسة (الديب،2017م)، التي أوصت بالعمل على تنمية أسلوب التلاميذ في تعاملهم مع البصريات، وإكسابهم الجرأة الذاتية في ذلك.
عطفاً على ما سبق يتضح أن تنمية الثقافة البصرية أحد ركائز التربية المعاصرة، وضرورة من الضرورات التربوية، التي يمكن أن تتم من خلال استخدام استراتيجيات ومداخل تربوية عديده منها:
تلعب البرامج التعليمية والتدريبية التي يتم بنائها وفق أسس علمية، دوراً هاما في تنمية الثقافة البصرية، حيث أوضحت دراسة شرف (2017م)، بأن البرنامج التعليمي الإلكتروني المقترح كان له أثر فعال في تنمية الثقافة البصرية، وأوصت بالاهتمام بإنتاج برامج تساهم في تنمية الثقافة البصرية، وأشارت دراسة الديب (2017م)، إلى أنه يمكن تنمية مهارات الثقافة البصرية لدى التلاميذ عن طريق تدريبات مقصودة، وأوضحت دراسة (عطيو وآخرون،2023م)، فاعلية برنامج تعليمي مقترح في تنمية الثقافة البصرية.
تسهم المواد البصرية -كالصور والرسومات- في تكوين الثقافة البصرية بدرجة كبيرة، لأن الإنسان يعيش ضمن محيط من الصور والرسومات التي تتواجد في كل مكان من حوله، وبالتالي سيكتسب الإنسان الثقافة البصرية عند قراءة تلك المواد البصرية، وفهمها، ونقلها للآخرين، ومن هنا تتضح أهمية الصور والرسومات في التعلم وتنمية الثقافة البصرية (الجهني،2018م).
تمنح الأنشطة المنهجية والغير منهجية فرصة للطلاب لتطوير مهاراتهم، وتنمية ثقافتهم في شتى المجالات، حيث أوصت دراسة (العدوي، 2016م) بضرورة تضمين أنشطة إلكترونية بصرية في المنهج الدراسي في جميع مراحل التعليم العام، وتدريب الطالب على كيفية تنفيذها من أجل تنمية الثقافة البصرية لهم.
وفي ذات السياق أثبتت عدد من الدراسات فاعلية الثقافة البصرية في تنمية المعارف، والمهارات، كما أوصت دراسات أخرى بأهمية تعليم وتنمية الثقافة البصرية للمعلمين والطلاب،
منها دراسة عطيو وآخرون(2023م)، ودراسة عيسى ومحمد(2023م)،ودراسةمحمود(2023م)، ودراسة ساربص وآخرين (Saribas, Coskun, Mamur,2023)، ودراسةصوالحي(2022م)، ودراسة رجب(2021م)،ودراسةالسعود(2020م)،وباز(Baz,2020)،وزيدان وعلي (2019م)، والنسو (.(Alonso, 2018
حيث أكدت دراسة (عطيو وآخرون،2023م)، فاعلية برنامج قائم على تقنية الواقع المعزز في تصويب أنماط الفهم الخطأ للمفاهيم البيولوجية، وتنمية مهارات الثقافة البصرية لدى طالبات الصف العاشر الأساسي بفلسطين، وتكونت عينة الدراسة من (73) طالبة من طالبات الصف العاشر الأساسي، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الشبه التجريبي، وتمثلت أدوات الدراسة في اختبار تصويب أنماط الفهم الخطأ للمفاهيم البيولوجية، واختبار مهارات الثقافة البصرية، وأوصت الدراسة بالاهتمام بالعوامل التي تساعد في تنمية مهارات الثقافة البصرية كالإدراك البصري. وتم الاستفادة من الدراسة في تحديد إجراءات الدراسة الحالية، وتأكيد أهميتها. وأشارت دراسة (عيسى ومحمد، 2023م) إلى أن بيئة التعلم الإلكترونية القائمة على المثيرات البصرية فعالة في تنمية التحصيل ومهارات الثقافة البصرية، وهدفت الدراسة إلى التعرف على أثر بيئة تعلم إلكترونية قائمة على تنوع المثيرات البصرية لتنمية مستوى التحصيل، ومهارات الثقافة البصرية في الجغرافيا لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي المعاقين سمعياً، وتكونت عينة الدراسة من (30) تلميذاً من تلاميذ الصف الأول الإعدادي المعاقين سمعياً، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية وضابطة، وتمثلت أداة الدراسة في بطاقة تقييم بيئة التعلم الإلكترونية، واختبار تحصيلي، واختبار مهارات الثقافة البصرية، وأوصت بالاهتمام بتنمية الثقافة البصرية لدى المعاقين سمعياً. وتم الاستفادة من الدراسة في كتابة أدبيات الدراسة الحالية، وتأكيد أهميتها. وتوصلت دراسة ساربص وآخرين (Saribas, Coskun, Mamur,2023) إلى أن برنامج تعليم المعلمين قبل الخدمة كان له أثر فعال في تطوير وعيهم في كيفية تنمية الثقافة البصرية، وكيفية تخطيط الدروس، وتنفيذها بشكل فعال في ضوء الثقافة البصرية، حيث هدفت الدراسة إلى تعليم معلمي الفنون بتركيا كيفية تدريس الثقافة البصرية في المرحلة الثانوية، وتم استخدام البحث الإجرائي وهو أحد أساليب البحث النوعي، وتكونت عينة الدراسة من (24) معلم من معلمي الفنون قبل الخدمة في إحدى الجامعات الحكومية ثم تم اختيار أربعة متطوعين منهم لتنفيذ خطط الدروس التي تم تقديمها في الدورة، وتم استخدام الملاحظة، وتحليل الوثائق، والمقابلة كأدوات لجمع البيانات. وتم الاستفادة من الدراسة في بناء مواد الدراسة الحالية وتخطيط استراتيجيات التدريس المقترحة. وأوضحت دراسة (السعود،2020م) فاعلية برنامج الثقافة البصرية في تنمية وتطوير القدرة على بناء الصور، والتخيل، كما أوضحت وجود فروقًا في الاختبارين القبلي والبعدي لصالح الاختبار البعدي للمجموعة التجريبية في القدرة على بناء الصور والتخيل، حيث هدفت الدراسة إلى قياس أثر الثقافة البصرية، والعوامل البيئية في تنمية القدرة على بناء الصور والتخيل في رسوم الأطفال، وتكونت عينة الدراسة من (62) تلميذاً من أطفال المرحلة الابتدائية في الصف السادس في مدينة الأحساء، وتمثلت أداة الدراسة في مقياس للتخيل وبناء الصور. وتم الاستفادة من الدراسة في بناء أدوات الدراسة الحالية. وأكدت دراسة باز(Baz,2020) بأن تدريس فنون اللغة التركية بالصور الإخبارية طوَّر الوعي الثقافي والبصري للطلاب، حيث هدفت الدراسة إلى تحسين مهارات القراءة والكتابة المرئية من خلال الصور الإخبارية، وتكونت عينة الدراسة من (24) تلميذاً وتلميذه من الصف السادس من محافظة شاهين بتركيا، حيث تم تخطيط وتصميم نشاط لعرض الصور الإخبارية على التلاميذ؛ وذلك لتنشيط مهارات التفكير العليا لدى التلاميذ مثل القراءة المرئية، وإنشاء نصوص للأخبار، ومقارنة النصوص، ومطابقتها مع المرئيات، وتحليل النصوص وتقييمها، وتمثلت أداة الدراسة في استمارة ملاحظة لأداء ونشاط المجموعات، وأوصت الدراسة بتفعيل أنشطة محو الأمية البصرية، واختيار صور إخبارية لها علاقة بالدروس، وعرضها على الطلاب لإبداء آرائهم حول الصورة. وتم الاستفادة من الدراسة في تحديد إجراءات الدراسة الحالية، وتأكيد أهميتها.
تأسيساً على ما سبق، وبمراجعة توصيات جميع الدراسات السابقة، وبالرجوع إلى نظريات التعلم ذات علاقة بمجال الثقافة البصرية ومنها: نظرية الترميز الثنائي: التي ترى أن للإنسان ذاكرتين مختلفتين، ولكنهما مترابطتان في الوقت نفسه، ذاكرة بصرية وذاكرة لفظية، ويؤدي ترميز المعلومات في الذاكرتين إلى تذكّرها بصورة أفضل من ترميزها بإحدى الذاكرتين. حيث إن المعلومات التي تقدم لفظاً وصورة يكون تذكرها أسرع من تلك التي يتم تقديمها بأسلوب واحد (العبيد والشايع، 2015م). ونظرية تجميع المعلومات: التي تشير إلى أن التعلم يزداد كلما زاد عدد المثيرات (صوت، صورة، فيديو..)، وكانت هذه المثيرات مترابطة، ويكمل كل منهما الآخر (خميس،2015م). ونظرية الحمل المعرفي: التي ترى أن تحويل المعلومات اللفظية إلى أشكال بصرية يعمل على تخفيف العبء عن الذاكرة؛ لأن استخدام النصوص، والصور، والرسوم يؤدي إلى تخفيف العبء المعرفي للطالب (العدوي،2016م).
اتضحت أهمية الثقافة البصرية، وأثرها في الحياة الاجتماعية بشكل عام، وفي العملية التعليمية بشكل خاص، وظهرت الحاجة الملحة لتنمية الثقافة البصرية لدى الطلاب، ويعد ذلك مطلباً رئيسياً في العملية التعليمية، والمجتمع، والباحثين.
مشكلة الدراسة:
انطلق الإحساس بالمشكلة انطلاقاً من النقاط التالية:
أولاً: الخبرة الميدانية والعملية للباحثة: لاحظت الباحثة أثناء عملها في كلية العلوم والدراسات الإنسانية في ضرماء اختلاف مهارات الطالبات في فهم وقراءة وتفسير الرسائل البصرية التعليمية، وصعوبة فهمهن لبعض الرموز المستخدمة في المنصة التعليمية.
ثانياُ: الدراسة الاستكشافية: للوقوف على مشكلة البحث قامت الباحثة بإعداد دراسة استكشافية للتعرف على مدى وعي الطالبات بمفهوم الثقافة البصرية، ومدى تحقيهن لمعايير كفاءة الثقافة البصرية، وتم تطبيق الدراسة على عينة بلغ عددها (120) طالبة من طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، وتمثلت الأدوات في اختبار الوعي بمفهوم الثقافة البصرية واختبار مهاري للثقافة البصرية، وأوضحت الدراسة أن متوسط درجات الطالبات في اختبار الوعي بمفهوم الثقافة البصرية بلغ (8.05)، وبانحراف معياري قدره (2.14)، أي بنسبة (36.6%)، مما يعني أن مستوى وعي طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية في ضرماء بمفهوم الثقافة البصرية منخفض جداً، (حكمي،2021م).
ثالثاً البحوث والدراسات السابقة: بعد الاطلاع على عدد من الدراسات العربية والأجنبية التي تناولت الثقافة البصرية، أثبتت هذه الدراسات أهمية الثقافة البصرية، وتأثيرها الفعال على عدد من المهارات كدراسة محمود (2023م)، وعطيو وآخرون(2023م)، وعيسى ومحمد (2023م)، وساربص وآخرين (Saribas, Coskun, Mamur,2023)، والصوالحي(2022م)، ورجب (2021م)، وعبدالغني(2020م)، والسعود(2020م)، وباز(Baz,2020)، إلا أنه لم تتناول أي دراسة منها – في حدود علم الباحثة- موضوع تنمية الثقافة البصرية للطلاب في التعليم الجامعي وفق استراتيجية تدريس مقترحة.
كما أكدت بعض الدراسات على أهمية تنمية الثقافة البصرية للمعلمين، والطلاب، وإجراء الدراسات في هذا الموضوع. كدراسة محمود(2023م)، وعيسى ومحمد(2023م)، وساربص وآخرين (Saribas, Coskun, Mamur,2023)، والسعود(2020م) وباز(Baz,2020).
رابعاً: مراجعة الأدبيات: بعد الاطلاع على عدد من الأدبيات التي تناولت موضوع الثقافة البصرية، برزت الحاجة إلى محو الأمية البصرية في جميع التخصصات، وبرزت أهمية تنمية الثقافة البصرية لدى الطلاب، ليتمكنوا من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين. حيث أوضح بيكر(Baker,2012) أن محو الأمية البصرية اقتصر على تخصص التربية الفنية فقط دون التخصصات الأخرى؛ حيث يتعلم الطلاب كيفية النظر إلى اللوحة وتفسيرها، وكيفية قراءة، وتحليل التقنيات المستخدمة فيها، وفي المقابل يرى ديشك (Duchak,2014) بأن القدرة على تفسير الوسائط الرقمية، والمرئية، والمسموعة من أشكال محو الأمية في القرن الحادي والعشرين، وهو أمر أساسي مثل مهارات القراءة والكتابة، فمحو الأمية البصرية مطلوب بقدر محو الأمية النصية.
وبناءً على ما سبق ظهرت الحاجة لإجراء الدراسة الحالية، وانبثقت مشكلتها، وتحددت في السؤال الرئيس الآتي: ما فاعلية استراتيجية تدريس مقترحة قائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تنمية بعض مفاهيم ورموز ومهارات الثقافة البصرية وتحقيق بعض معايير كفاءتها لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟
أسئلة الدراسة:
ما فاعلية استراتيجية تدريس مقترحة قائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تنمية بعض مفاهيم ومهارات ورموز الثقافة البصرية وتحقيق بعض معايير كفاءتها لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء ويتفرع منه الأسئلة التالية:
فروض الدراسة:
تسعى الدراسة لاختبار الفروض التالية:
أهداف الدراسة:
سعت هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
أهمية الدراسة:
تبرز أهمية الدراسة الحالية في جانبيها النظري، والتطبيقي، في النقاط التالية:
حدود الدراسة:
مصطلحات الدراسة:
فاعلية:
تعرفه الباحثة إجرائياً: بأنه: مقدار التغير الإيجابي أو السلبي الذي يحدثه المتغير المستقل (استراتيجية تدريس مقترحة قائمة على الصور والرسوم) في المتغيرين التابعين (مفاهيم ورموز ومهارات الثقافة البصرية، معايير كفاءة الثقافة البصرية)، واللذين سيقاسان بـاختبار الوعي بالثقافة البصرية، واختبار مهاري للثقافة البصرية، والتي ستعد من قبل الباحثة.
استراتيجية قائمة على الصور والرسوم التوضيحية:
تعرفها الباحثة إجرائياً: مجموعة من الخطوات التدريسية المنظمة والمخططة والهادفة، والقائمة على الصور والرسوم التوضيحية (انفوجرافيك – خرائط ذهنية – التدوين البصري) لدراسة موضوعات مقرر مناهج البحث العلمي، والتي تستهدف تنمية بعض مفاهيم ورموز ومهارات الثقافة البصرية، وتحقيق بعض معايير كفاءتها عن طريق إجراءات، وأنشطة يقوم بها كل من أستاذة المقرر وطالبات المقرر.
الثقافة البصرية:
تعرفها الباحثة إجرائياً: القدرة على فهم، وقراءة، واستخدام، وتقييم، ونقد الرسائل البصرية بمختلف أشكالها، وتحويلها إلى أفكار ومعانٍ لفظية، وفي الوقت نفسه القدرة على إنتاج تلك الرسائل لنقل الأفكار في شكل صورة.
مهارات الثقافة البصرية:
تعرفها الباحثة إجرائياً: قدرة طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء على قراءة الرموز والمثيرات البصرية، وتفسيرها ونقدها وتحويلها إلى أفكار لفظية ذو معنى، وستركز الدراسة الحالية على تنمية المهارات الأساسية التالية (البحث عن البصريات، قراءة البصريات، تقييم البصريات، كتابة البصريات).
معايير كفاءة الثقافة البصرية:
تعرفها الباحثة إجرائياً: بأنها مؤشرات أداء، ومخرجات تعلم تصف المتعلم المثقف بصرياً، وضعتها الجمعية الدولية الأمريكية (ACRL) لمحو الأمية البصرية في التعليم العالي، ويمكن من خلالها تطوير مهارات وكفاءات الطلاب في التعامل مع الصور، ووسائل الإعلام المرئية، ونقدها، وإنتاجها، كما يمكن لأعضاء هيئة التدريس استخدامها لمتابعة محو الأمية البصرية لدى طلاب الجامعات، وستركز الدراسة الحالية على قياس معايير مختارة للجمعية الدولية للثقافة البصرية، وهي المعايير التي لها علاقة بقراءة الصورة وتفسيرها :( تحديد طبيعة وحجم المواد البصرية اللازمة، البحث والوصول إلى الصور والوسائط البصرية بكفاءة وفاعلية، تفسير وتحليل معاني الصور والوسائط البصرية، وتقييم الصورة وموثوقية مصادرها)
ثانياً: منهجية الدراسة وإجراءاتها:
منهج الدراسة: تم استخدام المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي للمجموعة الواحدة، باعتباره المنهج الملائم لطبيعة هذه الدراسة، كما اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي؛ في بناء مواد الدراسة، وجمع المعلومات المتوافرة من الأدوات بهدف معالجتها وتحليلها، ثم وصفها وصفاً دقيقاً، والتعبير عنها كمياً وكيفياً، ويوضح شكل (1) الشكل التجريبي للدراسة.
شكل (1): الشكل التجريبي
ويوضح جدول (1) التصميم الشبه التجريبي للدراسة.
جدول(1) التصميم الشبه التجريبي للدراسة
القياس البعدي |
أسلوب المعالجة |
القياس القبلي |
اختبار الوعي بالثقافة البصرية، لقياس الوعي ببعض مفاهيم الثقافة البصرية وأبرز رموزها المستخدمة في التعليم، بعد تطبيق الاستراتيجية المقترحة. |
استراتيجية التدريس المقترحة القائمة على الصور والرسوم التوضيحية (انفوجرافيك – خرائط ذهنية – تدوين بصري) |
اختبار الوعي بالثقافة البصرية، لقياس الوعي ببعض مفاهيم الثقافة البصرية وأبرز رموزها المستخدمة في التعليم، قبل تطبيق الاستراتيجية المقترحة. |
اختبار مهاري للثقافة البصرية، لقياس بعض المهارات الأساسية للثقافة البصرية، ودرجة تحقيق بعض معايير كفاءة الثقافة البصرية |
اختبار مهاري للثقافة البصرية، لقياس بعض المهارات الأساسية للثقافة البصرية، ودرجة تحقيق بعض معايير كفاءة الثقافة البصرية |
متغيرات الدراسة: تتمثل متغيرات الدراسة فيما يلي:
ضبط متغيرات الدراسة:
تم ضبط عدد من المتغيرات المرتبطة بخصائص عينة الدراسة التي قد تؤثر على نتائج الدراسة، وذلك للتحقق من تكافؤ أفراد المجموعة، ومن هذه المتغيرات ما يلي: العمر الزمني، الخبرات السابقة، من خلال التأكد من عدم تلقي إعداد نظري أو تدريب سابق عن الثقافة البصرية، أو أساليب تنميتها.
مجتمع الدراسة: جميع طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء بقسم إدارة الأعمال -المستوى السابع- للفصل الدراسي الأول 1445هـ، والمسجلات بمقرر مناهج البحث، والبالغ عددهن (142) طالبة
عينة الدراسة: تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية بسيطة، باختيار شعبة عشوائية من شعب مقرر مناهج البحث، وبلغ عددهم (54) طالبة من طالبات إدارة الأعمال المستوى السابع، وتم تدريسهم بالإستراتيجية المقترحة، وتم استبعاد الطالبات اللاتي تجاوز نسبة غيابهن 50%، كما تم استبعاد الطالبات اللاتي لم يحضرن الاختبار القبلي أو الاختبار البعدي، وبذلك أصبح حجم العينة النهائية ( 45) طالبة.
مواد الدراسة: قامت الباحثة بإعداد المواد التالية:
تم بناء قائمة بالمهارات الأساسية للثقافة البصرية، وفق الخطوات التالية:
تم تصميم الاستراتيجية المقترحة القائمة على الصور والرسوم التوضيحية، وفق الخطوات التالية:
تم اختيار عدة موضوعات من مقرر مناهج البحث، المخصص لطالبات المستوى السابع بقسم إدارة الاعمال، بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، لملائمة المقرر لتطبيق الاستراتيجية المقترحة؛ نظراً لاحتوائه على عدد من المفاهيم، والمعايير التي يمكن التعبير عنها برسائل بصرية، وقسم محتوى الاستراتيجية إلى (6) موضوعات موزعة على ستة أسابيع، وفيما يلي عرض لمخطط الاستراتيجية.
جدول (2) مخطط الإستراتيجية المقترحة
التاريخ |
الأهداف |
الوسائل |
الوقت |
الموضوع |
الأسبوع الثاني |
- التعرف على أهداف مقرر مناهج البحث. - التعرف على موضوعات مقرر مناهج البحث - التعرف على أهداف الاستراتيجية المقترحة. - التعرف على بعض مفاهيم الثقافة البصرية - استعراض أبرز مهارات الثقافة البصرية المراد تنميتها. - توضيح المقصود بالتدوين البصري. - توضيح المقصود بالإنفو جرافيك - توضيح المقصود بالخرائط الذهنية |
عرض تقديمي + مواقع الكترونية |
ثلاث ساعات موزعة كالتالي: o 60دقيقة: التطبيق القبلي لأدوات الدراسة. o 15 دقيقة: لاستعراض خطة المقرر، وموضوعاته o 30 دقيقة: لعرض أهداف الاستراتيجية المقترحة، وآلية تنفيذها، ومفهوم الثقافة البصرية، ومهاراتها. o 25دقيقة: لتوضيح التدوين البصري وعرض أمثلة. o 25 دقيقة لتوضيح الانفوجرافيك وكيفية إعدادها. o 25 دقيقة لتوضيح الخرائط الذهنية وكيفية إعدادها. |
(1) مقدمة تعريفية خطة المقرر، أهداف الاستراتيجية المقترحة، وطريقة تنفيذها، ومفهوم الثقافة البصرية وأبرز مهاراتها. |
الأسبوع الثالث |
- التعرف على مفهوم البحث العلمي. - التعرف على أهداف البحث العلمي. - التعرف على خصائص البحث العلمي. - التعرف على أخلاقيات البحث العلمي. - التدريب على مهارة البحث عن البصريات. - التدريب على مهارة قراءة البصريات. - التدريب على مهارة تقييم البصريات. - التدريب على مهارة كتابة البصريات. |
عرض تقديمي + انفوجرافيك + خرائط ذهنية + تدوين بصري + مواقع الكترونية |
ثلاث ساعات موزعة كالتالي: o 50دقيقة: عرض المحتوى بشكل لفظي. o 30 دقيقة: عرض المحتوى بشكل بصري، وقراءته. o 20 دقيقة: البحث عن رسائل بصرية جاهزة ومناسبة، وعرضها. o 40 دقيقة: لإنتاج رسائل بصرية مناسبة للمحتوى. o 40 دقيقة: لعرض الرسائل التي تم إنتاجها وقراءتها وتقيمها. |
(2) مدخل للبحث العلمي المفهوم، الأهداف، الأهمية، الخصائص، الأخلاقيات |
الأسبوع الرابع |
- التعرف على أنواع البحوث العلمية - التعرف على مهارات البحث العلمي - التعرف على صعوبات ومشكلات البحث العلمي. - التدريب على مهارة البحث عن البصريات. - التدريب على مهارة قراءة البصريات. - التدريب على مهارة تقييم البصريات. التدريب على مهارة كتابة البصريات. |
عرض تقديمي + انفوجرافيك + خرائط ذهنية + تدوين بصري + مواقع الكترونية |
ثلاث ساعات موزعة كالتالي: o 50دقيقة: عرض المحتوى بشكل لفظي. o 30 دقيقة: عرض المحتوى بشكل بصري، وقراءته. o 20 دقيقة: البحث عن رسائل بصرية جاهزة ومناسبة، وعرضها. o 40 دقيقة: لإنتاج رسائل بصرية مناسبة للمحتوى o 40 دقيقة: لعرض الرسائل التي تم إنتاجها وقراءتها وتقيمها |
(3) مهارات ومشكلات البحث العلمي الأنواع، المهارات، المعوقات والمشكلات |
الأسبوع الخامس |
- التعرف على مفهوم منهج البحث. - التعرف على مفهوم المنهج الوصفي. - التعرف على مزايا وعيوب المنهج الوصفي. - التعرف على مفهوم المنهج التجريبي. - التعرف على خطوات المنهج التجريبي ومزاياه وعيوبه. - التعرف على مفهوم المنهج التاريخي. - التدريب على مهارة البحث عن البصريات. - التدريب على مهارة قراءة البصريات. - التدريب على مهارة تقييم البصريات. - التدريب على مهارة كتابة البصريات. |
عرض تقديمي + انفوجرافيك + خرائط ذهنية + تدوين بصري + مواقع الكترونية |
ثلاث ساعات موزعة كالتالي: o 70دقيقة: عرض المحتوى بشكل لفظي. o 20 دقيقة: عرض المحتوى بشكل بصري، وقراءته o 20 دقيقة: البحث عن رسائل بصرية جاهزة ومناسبة، وعرضها. o 40 دقيقة: لإنتاج رسائل بصرية مناسبة للمحتوى o 30 دقيقة: لعرض الرسائل التي تم إنتاجها وقراءتها وتقيمها |
(4) مناهج البحث العلمي الوصفي، التجريبي، التاريخي |
الأسبوع السادس |
- التعرف على كيفية صياغة العنوان بطريقة صحيحة. - التعرف على كيفية كتابة مقدمة البحث. - التعرف على معايير اختيار مشكلة البحث. - التعرف على كيفية صياغة مشكلة البحث. - التدريب على مهارة البحث عن البصريات. - التدريب على مهارة قراءة البصريات. - التدريب على مهارة تقييم البصريات. - التدريب على مهارة كتابة البصريات. |
عرض تقديمي + انفوجرافيك + خرائط ذهنية + تدوين بصري + مواقع الكترونية |
ثلاث ساعات موزعة كالتالي: o 70دقيقة: عرض المحتوى بشكل لفظي. o 20 دقيقة: عرض المحتوى بشكل بصري، وقراءته o 20 دقيقة: البحث عن رسائل بصرية جاهزة ومناسبة، وعرضها. o 40 دقيقة: لإنتاج رسائل بصرية مناسبة للمحتوى o 30 دقيقة: لعرض الرسائل التي تم إنتاجها وقراءتها وتقيمها |
(5) مكونات البحث العلمي 1 العنوان، المقدمة، المشكلة، الأسئلة |
الأسبوع السابع |
- التعرف على كيفية صياغة أهداف البحث. - التعرف على كيفية كتابة مصطلحات البحث. - التعرف على كيفية كتابة حدود البحث. - التعرف على كيفية مراجعة أدبيات البحث. - التدريب على مهارة البحث عن البصريات. - التدريب على مهارة قراءة البصريات. - التدريب على مهارة تقييم البصريات. - التدريب على مهارة كتابة البصريات. |
عرض تقديمي + انفوجرافيك + خرائط ذهنية + تدوين بصري + مواقع الكترونية |
ثلاث ساعات موزعة كالتالي: o 70دقيقة: عرض المحتوى بشكل لفظي. o 20 دقيقة: عرض المحتوى بشكل بصري، وقراءته. o 20 دقيقة: البحث عن رسائل بصرية جاهزة ومناسبة، وعرضها. o 40 دقيقة: لإنتاج رسائل بصرية مناسبة للمحتوى o 30 دقيقة: لعرض الرسائل التي تم إنتاجها وقراءتها وتقيمها. |
(6) مكونات البحث العلمي 2 الأهداف، الحدود، المصطلحات، الأدبيات |
جدول (3) مراحل الاستراتيجية المقترحة
أدوار طالبات المقرر |
أدوار أستاذة المقرر |
وصف المرحلة |
المرحلة |
- الانصات ومشاهدة الرسائل البصرية. - العمل بطريقة فردية ثم جماعية لقراءة الرسائل البصرية، وفهمها وتفسيرها، والربط بين الصور والألفاظ، والمفاهيم. - تصف الرسائل البصرية المعروضة. |
- اختيار أحد موضوعات الدرس، وتقديمها من خلال رسائل بصرية. - توجيه الطالبات لاستخراج المعلومات من الرسائل البصرية، وتفسيرها - توجيه الطالبات للربط بين التعبيرات اللفظية والبصرية. |
تقديم مجموعة من الرسائل البصرية الجاهزة ( الانفوجرافيك/ خرائط ذهنية/ تدوين بصري) للتعرف على مكونات المثير البصري، وقراءة عناصره، وتحديد الأسباب من إنتاجه، ومقارنته بالمثيرات البصرية الأخرى. |
قراءة البصريات |
- تستخدم محركات البحث المناسبة لتنفيذ النشاط. - التعاون، داخل المجموعة، والتفاعل لاختيار رسائل بصرية مناسبة، وعرضها أمام جميع الطالبات. |
تصميم أنشطة تعليمية، متضمنه تعليمات التنفيذ، لاستخدام محركات البحث، واختيار مثيرات ورسائل بصرية مناسبة، والبحث عن مكونات رسالة بصرية محددة. |
تقديم مجموعة من الأنشطة الصفية، لاختيار المثيرات البصرية المناسبة لموضوع معين، وترتيب عناصر أو مكونات أي مثير بصري. |
البحث عن البصريات |
- تحل التطبيقات العملية بطريقة فردية، وتناقشها مع أستاذة المقرر لعرضها على الطالبات. - تصمم رسالة بصرية مناسبة للموضوع المحدد. |
تصميم تمارين عملية، لها علاقة بكتابة البصريات، وتقديمها للطالبات، ومتابعتهن، وتقديم التغذية الراجعة لهن، ومساعدتهن في حل المشكلات التي تواجهن. |
تقديم مجموعة من التطبيقات العملية، للتدريب على تحويل الرسائل اللفظية إلى رسائل بصرية، والاستخدام الصحيح للمثيرات البصرية في الموقف المناسب. |
كتابة البصريات |
- الانصات ومشاهدة الرسائل البصرية المعروضة، وتحليلها. - تقييم الرسائل البصرية وفق الأسس العلمية، والجمالية. |
تصميم موقف تعليمي يتضمن مجموعة من الرسائل البصرية التي تم إعدادها من قبل الطالبات، ومناقشتها، والتعليق عليها، وفق الأسس الجمالية والعلمية والقانونية. |
مناقشة حره، حول المثيرات البصرية التي تم إعدادها، وتقيمها وفق المعايير الفنية والجمالية، والأسس العلمية والأخلاقية. |
تقييم البصريات |
أدوات الدراسة:
قامت الباحثة بإعداد الأدوات التالية: اختبار الوعي بالثقافة البصرية، اختبار مهاري للثقافة البصرية، وتم إعداد أدوات هذه الدراسة، في ضوء عدد من الخطوات كما يلي:
جدول (4) معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه
المحور الأول |
المحور الثاني |
||||||
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
البعد الأول |
12 |
0.714** |
1 |
0.693** |
13 |
0.475** |
|
1 |
0.716** |
13 |
0.703** |
2 |
0.749** |
14 |
0.774** |
2 |
0.839** |
14 |
0.762** |
3 |
0.529** |
15 |
0.905** |
3 |
0.699** |
15 |
0.841** |
4 |
0.649** |
16 |
0.912** |
4 |
0.661** |
16 |
0.486** |
5 |
0.640** |
17 |
0.940** |
5 |
0.831** |
17 |
0.794** |
6 |
0.790** |
18 |
0.856** |
البعد الثاني |
18 |
0.914** |
7 |
0.905** |
19 |
0.848** |
|
6 |
0.762** |
19 |
0.550* |
8 |
0.912** |
20 |
0.703** |
7 |
0.834** |
20 |
0.655** |
9 |
0.940** |
21 |
0.745** |
8 |
0.737** |
21 |
0.698** |
10 |
0.856** |
22 |
0.774** |
9 |
0.656** |
22 |
0.829** |
11 |
0.848** |
23 |
0.520** |
10 |
0.703** |
|
|
12 |
0.703** |
24 |
0.943** |
11 |
0.621** |
|
|
|
|
|
|
** مستوى دلالة 0.01
وتشير النتائج الواردة في جدول (4) إلى أن درجة كل عبارة ترتبط بمعامل ارتباط دال مع الدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه، وبلغت قيمة مستوى الدلالة 0.01 لجميع معاملات الارتباط، وتم حساب مُعامل الارتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية للاختبار، وجاءت النتائج على النحو التالي:
جدول (5) معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه
محاور الاختبار |
معامل الارتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية للاختبار |
مفهوم الثقافة البصرية – البعد الأول |
0.826** |
مفهوم الثقافة البصرية – البعد الثاني |
0.984** |
الرموز البصرية المستخدمة في التعليم |
0.986** |
ويتضح من النتائج الواردة في جدول (5) أن درجة كل محور ترتبط بمعامل ارتباط دال مع الدرجة الكلية للاختبار، وتؤكد النتائج السابقة مجتمعة أن الاختبار يتمتع بدرجة عالية من صدق الاتساق الداخلي.
جدول (6) معاملات الثبات للاختبار
محاور الاختبار |
معاملات الثبات |
مفهوم الثقافة البصرية – البعد الأول |
0.804 |
مفهوم الثقافة البصرية – البعد الثاني |
0.943 |
الرموز البصرية المستخدمة في التعليم |
0.969 |
الاختبار ككل |
0.980 |
تشير النتائج الواردة في جدول (6) أن الاختبار على درجة عالية من الثبات، ومن خلال النتائج السابقة الخاصة بصدق الاتساق الداخلي والثبات يتضح صلاحية استخدام الاختبار لتحقيق أهداف الدراسة.
وبالنسبة لتوزيع الدرجات، فقد تم تخصيص درجة واحدة فقط لكل إجابة صحيحة، وبذلك تمثل درجة كلِ طالبة في الاختبار عدد الإجابات الصحيحة التي أجابت عنها، ويكون المجموع الكليُّ لدرجات الاختبار (46) درجة.
واستقر رأي الباحثة بعد الاطلاع على الأدبيات واستشارة المختصين، على أن يكون الاختبار موضوعياً من نوع اختيار من متعدد، مع الاعتماد على الصور في الأسئلة.
جدول(7) جدول مواصفات الاختبار
المحــــــور الأول |
||||
أبعاد الاختبار |
عدد المهارات القرعية |
عدد مفردات الاختبار |
أرقام الأسئلة التي تقيس البعد |
مجموع الدرجات |
البحث عن البصريات. |
2 |
2 |
1، 2 |
2 |
قراءة البصريات. |
4 |
4 |
3، 4، 5، 6 |
4 |
تقييم البصريات. |
3 |
3 |
7، 8، 9 |
3 |
كتابة البصريات |
3 |
3 |
10، 11، 12 |
3 |
المحــــور الثاني |
||||
أبعاد الاختبار |
عدد مؤشرات الأداء |
عدد مفردات الاختبار |
أرقام الأسئلة التي تقيس البعد |
مجموع الدرجات |
تحديد طبيعة وحجم المواد البصرية اللازمة. |
2 |
2 |
13 ، 14 |
2 |
البحث والوصول إلى الصور والوسائط البصرية بكفاءة وفاعلية |
3 |
3 |
15، 16، 17 |
3 |
تفسير وتحليل معاني الصور والوسائط البصرية. |
4 |
4 |
18، 19، 20، 21 |
4 |
تقييم الصور ومصادرها. |
4 |
4 |
22، 23، 24، 25 |
4 |
المجموع |
25 |
25 |
25 |
25 |
جدول (8) معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للاختبار
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
1 |
0.841** |
11 |
0.643** |
20 |
0.430* |
2 |
0.656** |
12 |
0.774** |
21 |
0.508** |
3 |
0.643** |
13 |
0.958** |
22 |
0.745** |
4 |
0,803** |
14 |
0.872** |
23 |
0.660** |
5 |
0.637** |
15 |
0.952** |
24 |
0.708** |
6 |
0.745** |
16 |
0.839** |
25 |
0.881** |
7 |
0.637** |
17 |
0.788** |
|
|
8 |
0.656** |
18 |
0.757** |
||
9 |
0.509** |
19 |
0.697** |
** مستوى دلالة 0.01 * مستوى دلالة 0.05
وتؤكد النتائج الواردة في جدول (8) أن درجة كل عبارة في الاختبار المهاري ترتبط بمعامل ارتباط دال مع الدرجة الكلية للاختبار، وجاءت قيم معاملات الارتباط عند مستويي دلالة 0.01، و0.05، مما يعني أن الاختبار المهاري يتمتع بدرجة عالية من صدق الاتساق الداخلي.
إجراءات الدراسة:
تم تطبيق الدراسة وفق الخطوات التالية:
لتطبيق تجربة الدراسة تم المرور بمجموعة من الخطوات الإجرائية التمهيدية التي تسبق إجراء تجربة الدراسة، وفقاً لما يلي:
تم البدء بتنفيذ التجربة الأساسية، يوم الخميس بتاريخ 15/2/1445هـ، كالتالي:
شكل (2) نموذج1 لتطبيق الاستراتيجية. شكل (3) نموذج2 لتطبيق الاستراتيجية.
شكل (4) نموذج3 لتطبيق الاستراتيجية. شكل (5) نموذج4 لتطبيق الاستراتيجية.
شكل (6) نموذج5 لتطبيق الاستراتيجية.
شكل (7) نموذج6 لتطبيق الاستراتيجية.
شكل (8) نموذج7 لتطبيق الاستراتيجية.
الأساليب الإحصائية:
لتحقيق أهداف الدراسة، وتحليل البيانات التي تم تجميعها، فقد تم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية المناسبة منها:
ثالثاً: عرض نتائج الدراسة وتحليلها:
سيتم عرض النتائج وفقاً لأسئلة الدراسة:
أولاً: الإجابة عن السؤال الأول: ما أبرز مهارات الثقافة الرقمية المراد تنميتها لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟
وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال: مراجعة الأدبيات التي تناولت مهارات الثقافة البصرية، تم بناء قائمة بأبرز مهارات الثقافة البصرية، وتحكيمها، كما هو موضح في إجراءات الدراسة، حيث تضمنت القائمة أربع مهارات رئيسة هي: (البحث عن البصريات، قراءة البصريات، تقييم البصريات، كتابة البصريات)
جدول (9): قائمة أبرز الرموز البصرية المستخدمة في التعليم
ثانياً: الإجابة عن السؤال الثاني: ما أبرز الرموز البصرية المستخدمة في التعليم؟
وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال: مراجعة الأدبيات التي تناولت مفهوم الثقافة البصرية، وإعداد قائمة بصرية، تحتوي على 24 رمزاً من أبرز الرموز البصرية المستخدمة في التعليم، حيث تم تحكيمها كما هو موضح في إجراءات الدراسة، ويوضح جدول (9) قائمة بأبرز الرموز البصرية.
ثالثاً: الإجابة عن السؤال الثالث: ما صورة استراتيجية التدريس المقترحة القائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تنمية بعض مفاهيم ومهارات ورموز الثقافة البصرية وتحقيق بعض معايير كفاءتها لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟
وتمت الإجابة عن هذا السؤال، في إجراءات الدراسة، وتم توضيح أسس بناء الاستراتيجية المقترحة، ومراحل تنفيذها.
رابعاً: الإجابة عن السؤال الرابع: ما فاعلية استراتيجية تدريس مقترحة قائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تنمية الوعي ببعض مفاهيم الثقافة البصرية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟
وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال اختبار صحة الفرضية الأولى التي نصت على أنه:" لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيق القبلي، والبعدي لاختبار الوعي بالثقافة البصرية – المحور الأول (المفاهيم) -"، ويوضح جدول (10) النتائج.
جدول (10) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطالبات في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار الوعي بالثقافة البصرية – المحور الأول- (ن = 45)
المتغـير |
الاختبار |
العدد |
المتوسط |
قيمة(ت) المحسوبة |
مستوى الدلالة |
الدلالة |
حجم الأثر (h2) |
درجة المحور الأول لاختبار الوعي بالثقافة البصرية |
القبلي |
45 |
7.9 |
40.21 |
0.01 |
دالة |
0.92 |
البعدي |
45 |
18,2 |
ويتضح من النتائج الواردة في جدول (10) وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات الطالبات( عينة الدراسة) في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الوعي بالثقافة البصرية – المحور الأول( المفاهيم)-، لصالح التطبيق البعدي، وبالكشف عن دلالة الفرق بين المتوسطين باستخدام اختبار(ت)، يتضح أن قيمة(ت) بلغت (40.21)، وهي دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01)، كما أن قيمة (ت) المحسوبة أعلى من قيمة (ت) المجدولة مما يدل على وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01)، وذلك لصالح متوسط درجات التطبيق البعدي، وبحساب مربع "إيتا" لتحديد حجم الأثر للإستراتيجية المقترحة، بلغت القيمة (0.92)، مما يدل أن استراتيجية التدريس المقترحة القائمة على الصور والرسوم التوضيحية، لها تأثير كبير في تنمية بعض مفاهيم الثقافة البصرية، وهذا يدل على فاعلية استراتيجية التدريس المقترحة القائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تنمية الوعي ببعض مفاهيم الثقافة البصرية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، وبناء على ما سبق تم الإجابة عن السؤال الرابع، ورفض الفرض الصفري الأول، وقبول الفرض البديل.
وقد اتفقت هذه النتيجة مع ما ذكره بيكر(Baker,2012) بأن من المهم في الوقت الحالي أن يتعلم الطلاب ما تعنيه أن تكون متعلماً بصريًا؛ وذلك لمساعدة الطلاب في فهم اللغة البصرية، ومع دراسة (عيسى ومحمد، 2023م)، التي أوصت بالاهتمام بتنمية الثقافة البصرية في جميع المراحل التعليمية، وترجع الباحثة هذه النتيجة إلى الأسباب التالية:
خامساً: الإجابة عن السؤال الخامس: ما فاعلية استراتيجية تدريس مقترحة قائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تنمية الوعي ببعض الرموز البصرية المستخدمة في التعليم لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟
وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال اختبار صحة الفرضية الثانية التي نصت على أنه:" لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيق القبلي، والبعدي لاختبار الوعي بالثقافة البصرية – المحور الثاني (الرموز البصرية) -"، ويوضح جدول (11) النتائج.
جدول (11) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطالبات في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار الوعي بالثقافة البصرية – المحور الثاني- (ن = 45)
المتغـير |
الاختبار |
العدد |
المتوسط |
قيمة(ت) المحسوبة |
مستوى الدلالة |
الدلالة |
حجم الأثر (h2) |
درجة المحور الثاني لاختبار الوعي بالثقافة البصرية |
القبلي |
45 |
12.2 |
38.24 |
0.01 |
دالة |
0.86 |
البعدي |
45 |
20,4 |
ويتضح من النتائج الواردة في جدول (11) وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات الطالبات( عينة الدراسة) في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الوعي بالثقافة البصرية – المحور الثاني(الرموز البصرية)-، لصالح التطبيق البعدي، وبالكشف عن دلالة الفرق بين المتوسطين باستخدام اختبار(ت)، يتضح أن قيمة(ت) بلغت (38.24)، وهي دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01)، كما أن قيمة (ت) المحسوبة أعلى من قيمة (ت) المجدولة مما يدل على وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01)، وذلك لصالح متوسط درجات التطبيق البعدي، وبحساب مربع "إيتا" لتحديد حجم الأثر للإستراتيجية المقترحة، بلغت القيمة (0.86)، مما يدل أن استراتيجية التدريس المقترحة القائمة على الصور والرسوم التوضيحية لها تأثير كبير في تنمية الوعي ببعض الرموز البصرية المستخدمة في التعليم، وهذا يدل على فاعلية استراتيجية التدريس المقترحة القائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تنمية الوعي ببعض الرموز البصرية المستخدمة في التعليم لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، وبناء على ما سبق تم الإجابة عن السؤال الخامس، ورفض الفرض الصفري الثاني، وقبول الفرض البديل.
وقد اختلفت هذه النتيجة مع الدراسة الاستكشافية للباحثة (حكمي،2021م)، التي أثبتت انخفاض الوعي بأبرز الرموز البصرية المستخدمة في التعليم، واتفقت هذه النتيجة مع دراسة (عبدالغني،2020م)، التي أوصت بضرورة زيادة الاهتمام بالتدريب على مهارات الثقافة البصرية، لإعداد متعلمين مثقفين بصرياً، وترى الباحثة أن هذه النتيجة، تعود إلى أن الوعي بأبرز الرموز البصرية هي مهارات تكتسبها الطالبات أثناء دراستهن، وتعتمد على طرق وأساليب التدريس المتبعة، والاستراتيجية المقترحة كانت تعتمد على استخدام الأساليب التدريسية البصرية التي تجعل الطالبات أكثر وعياً بالرموز البصرية.
سادساً: الإجابة عن السؤال السادس: ما فاعلية استراتيجية تدريس مقترحة قائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تنمية بعض مهارات الثقافة البصرية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟
وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال اختبار صحة الفرضية الثالثة التي نصت على أنه:" لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيق القبلي، للاختبار المهاري للثقافة البصرية– المحور الأول (المهارات الأساسية) -.ويوضح جدول (12) النتائج.
جدول (12) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطالبات في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار المهاري للثقافة البصرية – المحور الأول- (ن = 45)
المتغـير |
الاختبار |
العدد |
المتوسط |
قيمة(ت) المحسوبة |
مستوى الدلالة |
الدلالة |
حجم الأثر (h2) |
درجة المحور الأول للاختبار المهاري للثقافة البصرية |
القبلي |
45 |
4.2 |
32.1 |
0.01 |
دالة |
0.94 |
البعدي |
45 |
9.3 |
ويتضح من النتائج الواردة في جدول (12) وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات الطالبات( عينة الدراسة) في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار المهاري للثقافة البصرية– المحور الأول (المهارات الأساسية)-، لصالح التطبيق البعدي، وبالكشف عن دلالة الفرق بين المتوسطين باستخدام اختبار(ت)، يتضح أن قيمة(ت) بلغت (32.1)، وهي دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01)، كما أن قيمة (ت) المحسوبة أعلى من قيمة (ت) المجدولة مما يدل على وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01)، وذلك لصالح متوسط درجات التطبيق البعدي، وبحساب مربع "إيتا" لتحديد حجم الأثر للإستراتيجية المقترحة، بلغت القيمة (0.94)، مما يدل أن استراتيجية التدريس المقترحة القائمة على الصور والرسوم التوضيحية لها تأثير كبير في تنمية بعض مهارات الثقافة البصرية، وهذا يدل على فاعلية استراتيجية التدريس المقترحة القائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تنمية بعض مهارات الثقافة البصرية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، وبناء على ما سبق تم الإجابة عن السؤال السادس، ورفض الفرض الصفري الثالث، وقبول الفرض البديل.
وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة (عطيو وآخرون،2023م)، التي أثبتت فاعلية برنامج قائم على تقنية الواقع المعزز في تنمية مهارات الثقافة البصرية لدى طالبات الصف العاشر الأساسي، ودراسة ثومبسون (Thompson,2019) التي أشارت إلى الحاجة الملحة لتطوير طرق التدريس البصرية في الفصول الدراسية بالجامعة، وتعليم الطلاب أهمية القراءة النقدية للصورة، وكيفية تحليل وتفسير وتقييم وفهم الصور الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودراسة (العدوي، 2016م) التي أوصت بضرورة تضمين أنشطة إلكترونية بصرية في المنهج الدراسي في جميع مراحل التعليم العام، وتدريب الطالب على كيفية تنفيذها، وترى الباحثة هذه النتيجة تعود إلى أن الاستراتيجية المقترحة تتضمن أساليب عديدة لتنمية الثقافة البصرية مثل التدوين البصري، الخرائط الذهنية، والإنفوجرافيك، كما تتضمن العديد من الأنشطة لإنتاج وقراءة وتقييم تلك الأساليب، كما أن الاستراتيجية المقترحة ساعدت في توفير مناخ تعليمي إيجابي، أدى إلى زيادة دافعية الطالبات، ورفع مستوى مهاراتهن.
سابعاً: الإجابة عن السؤال السابع: ما فاعلية استراتيجية تدريس مقترحة قائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تحقيق بعض معايير كفاءة الثقافة البصرية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء؟
وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال اختبار صحة الفرضية الرابعة التي نصت على أنه:" لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء (عينة الدراسة) في التطبيق القبلي، للاختبار المهاري للثقافة البصرية– المحور الثاني (معايير كفاءة الثقافة البصرية) -. ويوضح جدول (13) النتائج.
جدول (13) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطالبات في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار المهاري للثقافة البصرية – المحور الثاني- (ن = 45)
المتغـير |
الاختبار |
العدد |
المتوسط |
قيمة(ت) المحسوبة |
مستوى الدلالة |
الدلالة |
حجم الأثر (h2) |
درجة المحور الثاني للاختبار المهاري للثقافة البصرية |
القبلي |
45 |
5.6 |
30.36 |
0.01 |
دالة |
0.88 |
البعدي |
45 |
10.7 |
ويتضح من النتائج الواردة في جدول (13) وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات الطالبات( عينة الدراسة) في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار المهاري للثقافة البصرية– المحور الثاني (معايير كفاءة الثقافة البصرية)-، لصالح التطبيق البعدي، وبالكشف عن دلالة الفرق بين المتوسطين باستخدام اختبار(ت)، يتضح أن قيمة(ت) بلغت (30,36)، وهي دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01)، كما أن قيمة (ت) المحسوبة أعلى من قيمة (ت) المجدولة مما يدل على وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01)، وذلك لصالح متوسط درجات التطبيق البعدي، وبحساب مربع "إيتا" لتحديد حجم الأثر للإستراتيجية المقترحة، بلغت القيمة (0.88)، مما يدل أن استراتيجية التدريس المقترحة القائمة على الصور والرسوم التوضيحية لها تأثير كبير في تحقيق بعض معايير كفاءة الثقافة البصرية، وهذا يدل على فاعلية استراتيجية التدريس المقترحة القائمة على الصور والرسوم التوضيحية في تحقيق بعض معايير كفاءة الثقافة البصرية لدى طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية بضرماء، وبناء على ما سبق تم الإجابة عن السؤال السابع، ورفض الفرض الصفري الرابع، وقبول الفرض البديل.
وقد اختلفت هذه النتيجة مع الدراسة الاستكشافية للباحثة (حكمي،2021م)، التي أثبتت ضعف تحقيق بعض معايير كفاءة الثقافة البصرية لدى الطالبات، وترجع الباحثة الزيادة في درجة تحقيق بعض معايير كفاءة الثقافة البصرية إلى الأسباب التالية:
ملخص نتائج الدراسة:
في ضوء الإجابة عن أسئلة الدراسة وتفسيرها توصلت إلى النتائج التالية:
توصيات الدراسة:
بناء على ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثة بما يلي:
مقترحات الدراسة:
في ضوء نتائج الدراسة الحالية، فإن الباحثة تقترح إجراء الدراسات التالية:
المراجع العربية:
أبو خطوة، السيد عبدالمولى. (2015م). أثر برمجية مقترحة قائمة على الألعاب الإلكترونية في تنمية بعض مهارات الثقافة البصرية واستخدام الحاسوب لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية. ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر الدولي الرابع للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، المملكة العربية السعودية، الرياض.
أبو العسل، نوزات والمالكي، سامي. (2023م). الصورة الذهنية: المصادر والعوامل والأبعاد ودور العلاقات العامة في تحسينها في ظل الثورة الرقمية. مجلة جامعة النجاح للأبحاث الإنسانية- جامعة النجاح- فلسطين، 37(7)، 1249- 1272.
الجهني، ليلى. (2018م). تصميم المواد البصرية: تقنيات وتطبيقات. المملكة العربية السعودية، الرياض: مكتبة العبيكان للنشر.
حسين، أميرة سامي. (2020م). دور الثقافة البصري في التعليم وتأثيرها في تشكيل الوعي لدى الطلاب. مجلة آفاق فكرية – جامعة جيلالي -، الجزائر، 8(3)، 3-11.
حسين، أسماء. (2017م). مهارات محو الأمية البصرية في المكتبات المدرسية الخاصة بمدينة الإسكندرية. ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العربي الأول- المكتبي المبتكر-، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، مصر.
حكمي، حليمة. (2021م). مستوى وعي طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية في ضرماء بمفهوم الثقافة البصرية ورموزها المستخدمة في التعليم ودرجة تحقيقهن لمعايير كفاءتها. مجلة الجامعة الإسلامية للعلوم التربوية والاجتماعية، المدينة المنورة، (8)، 156-206.
خميس، محمد. (2015م). مصادر التعلم الإلكتروني: الأفراد والوسائط. مصر، القاهرة: دار السحاب للطباعة والنشر والتوزيع.
الديب، عبدالسلام. (2017م). الثقافة البصرية ودورها في تنمية المفاهيم التقنية لتلاميذ الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي. مجلة الجامعي-النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي-ليبيا، (25)، 324-350.
رجب، وفاء محمود. (2021م). تصميم كتب معززة قائمة على الدمج بين التلميحات البصرية ومحفزات الألعاب التعليمية في الفيديو التفاعلي لتنمية مهارات الثقافة البصرية والانغماس في التعلم لدى التلاميذ ضعاف السمع. مجلة البحث العلمي في التربية -جامعة عين الشمس- مصر، (22)،338- 415.
زيدان، سهام وعلي، رشا. (2019م). أثر الثقافة البصرية والذكاء البصري المكاني على رسوم عينة من طلبة المرحلة الإعدادية. مجلة بحوث في التربية الفنية والفنون- جامعة حلوان - كلية التربية الفنية-مصر، (56)،1-49.
السعود، خالد محمد. (2020م). أثر الثقافة البصرية والعوامل البيئية في تنمية التخيل وبناء الصور في رسومات الأطفال. المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل – العلوم الإنسانية والإدارية- جامعة الملك فيصل-الدمام،21(2)، 168-175.
شرف، إيمان. (2017م). فاعلية برنامج تعليمي إلكتروني في تنمية الثقافة البصرية والمفاهيم الاقتصادية لأطفال الروضة. المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة منصورة- مصر، 3(4)، 1-79.
شكري، تريزا. (2018م). استخدام المدخل البصري المكاني في تدريس مقرر الوسائل التعليمية المعد في ضوء تقنية الواقع المعزز وأثره في تنمية مهارات الثقافة البصرية والتحصيل المعرفي لطالبات الاقتصاد المنزلي الصم وضعاف السمع بكلية التربية النوعية. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس – رابطة التربويين العرب- مصر، (103)،23-94.
الشيخ، هاني. (2007م). أثر برنامج وسائط متعددة لتنمية مهارات قراءة البصريات على بعض نواتج التعلم. رسالة دكتوراه غير منشورة، معهد الدراسات التربوية، قسم تكنولوجيا التعليم، جامعة القاهرة: مصر.
الصوالحي، سلوى. (2022م) فاعلية برنامج تدريبي مقترح في ضوء الاتجاهات المعاصرة في تنمية مهارات إنتاج الشكل الخزفي المعاصر والثقافة البصرية لدى طالبات قسم التربية الفنية في كلية الفنون الجمالية بجامعة الأقصى. رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية، الجامعة الإسلامية: غزة.
عبدالسلام، محمد. (2022م). مداخل الثقافة البصرية لتنمية القدرات الابتكارية لدراسي التصميم الصناعي (مع التطبيق في مقرر تصميم عرض المنتج). مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية – الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية-، 7(6)، 707- 732.
عبد السيد، منال. (2019م). برنامج قائم على التربية الأمانية لتنمية الوعي التكنولوجي بمخاطر الألعاب الإلكترونية لدى طفل الروضة. مجلة دراسات في الطفولة والتربية-جامعة أسيوط- مصر، (9)، 46-108.
عبدالغني، باسم. (2020م). أثر اختلاف مستويات كثافة تلميحات الإنفوجرافيك عبر شبكات الويب الاجتماعية في تنمية مهارات الثقافة البصرية لدى طلبة تكنولوجيا التعليم. رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة قناة السويس: مصر.
عبدالغني، نورا ومحمد، إيمان وخليل، زينب وعبدالرحمن، محمد. (2016م). بيئة تعلم إلكترونية قائمة على الدعم لتنمية مهارات الثقافة البصرية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم. مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية – جامعة المنيا-، مصر، (4)، 214-269.
العبيد، أفنان والشايع، حصة. (2015م). تكنولوجيا التعليم-الأسس والتطبيقات-. المملكة العربية السعودية، الرياض: مكتبة الرشد ناشرون.
العدوي، مروة. (2016م). أثر استخدام استراتيجية الويب كويست في تدريس وحدة الجغرافيا الطبيعية للعالم على تنمية بعض مهارات الثقافة البصرية لدى طلاب الصف الثالث الإعدادي. مجلة كلية التربية-جامعة الإسكندرية-مصر، 26(1)، 331-418.
عمار، محمد والقباني، نجوان. (2011م). التفكير البصري في ضوء تكنولوجيا التعليم. مصر، الإسكندرية: دار الجامعة الجديدة.
عيسى، عبدالحفيظ ومحمد، محمد. (2023م). بيئة تعلم الكترونية قائمة تنوع المثيرات البصرية لتنمية مستوى التحصيل ومهارات الثقافة البصرية في الجغرافيا لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية المعاقين سمعياً. مجلة التربية – جامعة الأزهر- مصر، (197)، 183- 243.
عطيو، محمد وحسن، ثناء ومرسي، أشرف، وقشطة آية. (2023م). فاعلية برنامج قائم على تقنية الواقع المعزز في تصويب أنماط الفهم الخطأ للمفاهيم البيولوجية وتنمية مهارات الثقافة البصرية لدى طالبات الصف العاشر. مجلة كلية التربية – جامعة العريش- مصر، 11(34)، 1-38.
الكحكي، منال محمد. (2016م). تصميم برمجية تفاعلية في ضوء معايير الجودة لتنمية الثقافة البصرية لدى تلميذات الصف الأول الإعدادي. مجلة كلية التربية- جامعة طنطا-مصر،61، 469- 506.
محمود، ميرفت راسم. (2023م). القيم التصميمية الجمالية في المجاز الإدراكي ودورها في استعادة الصورة الذهنية وتنمية الثقافة البصرية: معرض فني "أصوات مضيئة". مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية- الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية- مصر، (41)،489-515
المراجع الأجنبية:
Alonso, A.(2018). Visualizing Visual Literacy. Doctor Thesis of the Philosophy, The Faculty OF Graduate and Postdoctoral Studies (Language and Literacy Education)-The University Of British Columbia (Vancouver), Britain.
Baker,F.(2012). Media Literacy in the K–12 Classroom. International Society for Technology in Education (ISTE).
Baz,M.(2020).Improving Visual Literacy Skills through new photos. Journal of Inquiry Based Activities (JIBA) - Muğla University-Turkia,10(1),61-81
Duchak, O. (2014). Visual literacy in educational practice. Czech-Polish Historical and Pedagogical Journal, 6(2), 41–4.doi: 10.247/cphpj-2014-0017.
Ebru, G. (2021). Visual Culture as a Teaching Practice in Visual Arts Education in Turkey: Practitioner Inquiry. Australian Journal of Teacher Education, 46(7), 22-52.
Hattwig, D. (2011). ACRL Visual Literacy Competency Standards for Higher Education. Available from:
URL:http://www.ala.org/acrl/standards/visualliteracy.
Meliha,Y., Ugur,Y. & Ece Nur,D.(2019). The Relation between Social Learning and Visual Culture. International Electronic Journal of Elementary Education, 11(4), 421-427.
Özsoy, V., Mamur, N. & Saribas, S. (2020). Use of Visual Culture in Visual Arts Courses: Opinions of Participating Teachers after TUBITAK-4005 Project. Pegem Journal of Education and Instruction, 10(3), 767-808 .
Ravas, T., Stark, M. (2012). Pulitzer-Prize-Winning Photographs and Visual Literacy at The University of Montana: A case study. Art Documentation: Journal of the Art Libraries Society of North America, 31(1), 34-44.
Saribas, S., Coskun, N., Mamur, N. (2023). Teaching Visual Culture in the Context of Visual Arts Teacher Education. Pedagogies: An International Journal, 18(2), 221-248.
Schoen, J. (2015).TeachingVisual Literacy Skills in a One-Shot Session. VRA Bulletin. 41(1).
Thompson, D. (2019). Teaching students to critically read digital images: a visual literacy approach using the DIG method. Journal of Visual Literacy, 38(1-2), 1-10,DOI: 10.1080/1051144X.2018.1564604