درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معلمة لغة عربية في مدارس القدس

المستخلص

هدفت هذه الدّراسة إلى التّعرّف إلى درجة الممارسات التّربويّة  لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس؛ ولتحقيق أهداف الدّراسة اعتمدت الباحثة   على المنهج الوصفيّ التّحلّيليّ من خلال اداة الاستبانة،  حيث بلغ عدد مجتمع الدّراسة (3145) من المديرين، والمديرات، والمعلّمين، والمعلّمات، في مدارس القدس الشّرقيّة، توزعوا كالتّالي: (3038) معلّمًا ومعلّمة، و107 مديرًا ومديرة، وبلغ حجم عيّنة الدّراسة (300) معلّم ومعلّمة، و(40) مديرًا ومديرة من مدارس المرحلّة الأساسيّة في محافظة القدس، الّذين تمّ اختيارهم بالطّريقة العشوائيّة البسيطة ثم وُزّعت عليهم الاستبانة إلكترونيًّا – تمّاشيًا مع البرتوكول المُتّبع في مواجهة فيروس كورونا- وحلّلت بيانات الاستبانة باستخدام برنامج الرّزم الإحصائيّة للعلوم الاجتماعيّة (SPSS). وخرجت الدّراسة بعدّة نتائج أبرزها: درجة الممارسات التّربويّة  لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس، كانت متوسّطة؛ اعتمّادًا على إجابات عيّنة الدّراسة. وفي ضوء النّتائج، أوصت الدّراسة بمجموعة من التّوصيات، من أهمّها: ضرورة العمل على تنظيم حملات توعية حول أهمّية دعم الطّلبة الموهوبين من قبل المدارس

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                           كلية التربية

    إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                =======

 

 

درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس

 

 

 

إعـــــداد

هنادي حسن خليل الحلواني

معلمة لغة عربية في مدارس القدس

 

 

 

 

 

}المجلد التاسع والثلاثون– العدد الحادى عشر– نوفمبر 2023م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخّص

هدفت هذه الدّراسة إلى التّعرّف إلى درجة الممارسات التّربويّة  لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس؛ ولتحقيق أهداف الدّراسة اعتمدت الباحثة   على المنهج الوصفيّ التّحلّيليّ من خلال اداة الاستبانة،  حيث بلغ عدد مجتمع الدّراسة (3145) من المديرين، والمديرات، والمعلّمين، والمعلّمات، في مدارس القدس الشّرقيّة، توزعوا كالتّالي: (3038) معلّمًا ومعلّمة، و107 مديرًا ومديرة، وبلغ حجم عيّنة الدّراسة (300) معلّم ومعلّمة، و(40) مديرًا ومديرة من مدارس المرحلّة الأساسيّة في محافظة القدس، الّذين تمّ اختيارهم بالطّريقة العشوائيّة البسيطة ثم وُزّعت عليهم الاستبانة إلكترونيًّا – تمّاشيًا مع البرتوكول المُتّبع في مواجهة فيروس كورونا- وحلّلت بيانات الاستبانة باستخدام برنامج الرّزم الإحصائيّة للعلوم الاجتماعيّة (SPSS). وخرجت الدّراسة بعدّة نتائج أبرزها: درجة الممارسات التّربويّة  لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس، كانت متوسّطة؛ اعتمّادًا على إجابات عيّنة الدّراسة. وفي ضوء النّتائج، أوصت الدّراسة بمجموعة من التّوصيات، من أهمّها: ضرورة العمل على تنظيم حملات توعية حول أهمّية دعم الطّلبة الموهوبين من قبل المدارس

الكلمات المفتاحية: الممارسات التربوية، الطلبة الموهوبين، الخدمات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة الدّراسة

يعتمد تقدّم الأمم وتطوّرها على مدى ما تمّلكه من ثروات بشريّة مؤهلة؛ تفيد من ثرواتها الماديّة، وتُعيد إنتاجها بأشكال جديدة، وممّا لا شكّ فيه أنّ الموهوبين هم الثّروة الحقيقيّة الّتي تقف وراء ازدهار الأمم وتقدّمها، بل هم كنوزها الثّمينة؛ وعليها تُعقد الآمال في حلّ المشكلات لارتياد آفاق المستقبل، وفي تطوير سبل الحياة بشتّى المجالات، وبالتّالي، فإنّ البحث عنهم، ورعايتهم، وتحقيق أفضل الوسائل لاستثمار مواهبهم، وتفوّقهم أصبح أمرًا ضروريًّا (محمد، 2019).

فممّا لا شكّ فيه أنّ الاهتمام بهذه الفئة يُعدّ أولويّة لدى الدول المتقدّمة؛ إذ جعلت من الاهتمام بهم أحد أهم واجباتها حتّى تحافظ على تقدّمها، وبالتّالي فإنّ عالمنا العربيّ يجب أن ينال أطفالُه الموهوبون الرّعاية، والاهتمام الكافيين، من خلال إنشاء هيئة وطنيّة لاعتماد برامج الموهوبين من النّاحية التّشريعيّة، والإداريّة، والفنّيّة؛ ولمتابعة ومسائلة البرامج القائمة منها وفق نظام تقويم مُحكم، وبالتّالي إصدار قوانين، وتشريعات تكفل حقوق الموهوب، وتنظّم خدمات الرّعاية المطلوب توفيرها له (القاضي، 2016).

توجد العديد من الوثائق الّتي أعدتها الدول، والّتي تهدف إلى تلبية حاجات الطّلبة الموهوبين، مثل: وثيقة رعاية الطّلبة الموهوبين، والمتفوّقين المطوّرة من وزارة التّربية والتّعليم في نيوزلندا، والّتي أكّدت فيها أنّ العامل الرّئيس في تطوير، وتطبيق برامج الموهوبين هو عمليّة ملاءمتها لحاجات الطّلبة الموهوبين، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة، وحاجات كلّ مرحلّة عمريّة، وكذلك وثيقة إدارة فلوريدا للتّربية،  والّتي تناولت خطّة لتعليم الموهوبين والمتفوّقين من الرّوضة إلى الصّفّ الثّاني عشر (Florida Office of Education, 2017).

ويؤكّد هربرت (Hebert, 2011) بأنّ المدارس يجب أن تكون جاذبة للطّلبة الموهوبين؛ من خلال توفّر المناخ التّعليميّ الدّاعم لتفوقهم، وأن يتناسب المنهاج والممارسات التّربويّة مع إبداعاتهم وكفاءتهم العلميّة.

وعليه، تناولت هذه الدّراسة الموهوبين، وهم فئة مهمّة في المجتمع، وبحاجة للرّعاية والاهتمام؛ لذا فقد  هدفت لفحص درجة الممارسات التّربويّة  لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس.

مشكلة الدّراسة وأسئلتها:

يشكّل الموهوبون ثروة حقيقيّة للمجتمعات؛ لذا وجب الاهتمام بهم، ورعايتهم، وتحقيق أفضل الوسائل والممارسات التّربويّة  لاستثمار موهبتهم، وبالتّالي يقع على عاتق النّظام التّعليميّ مسؤوليّة اكتشاف الموهوبين، من خلال إعداد البرامج الإثرائيّة المعدّة خصيصًا لهم، كما واشارت دراسة الغويري (2018)، إلى تدنّي نسبة شيوع الممارسات التّدريسيّة الّتي تتمحور حول الطّالب الموهوب من المعلّمين،  حيث أشارت دراسة القمش (2013)، إلى أنّ مستوى ممارسة معلّمي الطّلبة الموهوبين لأبعاد التّدريس الفعّال كانت بدرجة متوسّطة، وبالتّالي هناك نقص في الدّورات التّدريبيّة  الخاصّة بالمعلّمين في كيفيّة رعاية الموهوبين، وطرق الممارسات التّربويّة  تجاههم، ومن هنا تولّدت مشكلة الدّراسة لدى الباحثة  في شعورها بعدم وجود العدد الكافي من المعلّمين المتخصّصين في مسار رعاية الموهوبين، والكشف عنهم، وفي ضوء ما سبق تتحدّد مشكلة الدّراسة في الإجابة عن الأسئلة الاتية:

  1. ما درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس؟
  2. هل تختلف درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس باختلاف  متغيّرات الجنس؟
  3. هل تختلف درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس باختلاف متغيّر المؤهل العلميّ؟

أهداف الدّراسة:

سعت الدّراسة لتحقيق الأهداف التالية:

  1. التعرف على درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس.
  2. التعرف اذا كان هناك اختلاف في درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس باختلاف متغيّرات الجنس.
  3. التعرف اذا كان هناك اختلاف في درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس باختلاف متغيّر المؤهل العلميّ.

أهمية الدّراسة:

تنبُع أهمية الدّراسة من خلال تسليطها الضوء على شريحة مهمّة في المجتمع الفلسطينيّ تحتاج للرّعاية والاهتمام، وهم الطّلبة الموهوبين، وعلى الرّغم من الزّخم الكبير في عدد الأبحاث والدّراسات الّتي قام بها المختصّون، والمفكّرون، والمتعلّقة بموضوع رعاية الموهوبين، إلّا أنّ هناك قلة في عدد الدّراسات، والأبحاث الّتي تناولت، وتحدّثت عن الطّلبة الموهوبين في مدينة القدس، كما وقامت الباحثة   بهذه الدّراسة؛ لقلة الدراسات حسب علم الباحثة   التي تناولت بشكل مفصّل ودقيق الممارسات التّربويّة  الخاصّة بالموهوبين في مدينة القدس، كما وتبرز أهمية الدّراسة في أنّها تسعى للتّعرف على الخدمات، وطرق العلاج المقدمة لتلك الشّريحة المهّمة، وكذلك تناولها لفئة الموهوبين والّتي تعدّ من أهم ثروات المجتمع، والّتي يعتمد عليها في تقدّمه ورقيّه، كما وتكمن أهميّة الدّراسة كذلك كونها تجري في مدارس مدينة القدس؛ لما تشكله تلك المدينة من أهميّة دينيّة، وتاريخيّة، ووطنيّة لدى جميع الباحثين، والدّارسين العرب.

حدود الدّراسة:

حددت هذه الدّراسة بالحدود التالية:

1)  الحدود البشرية: اقتصرت حدود هذه الدّراسة في تطبيقها على المديرين/ات، والمعلّمين/ات في مدارس القدس الشّرقيّة.

2)  الحدود المكانيّة: اقتصرت حدود هذه الدّراسة في تطبيقها على مدارس مدينة القدس.

3)  الحدود الزّمانيّة: العام الدّراسيّ 2022 - 2023

4)  الحدود المفاهيميّة والإجرائيّة: اقتصرت حدود هذه الدّراسة على المفاهيم، والمصطلحات الإجرائيّة الواردة فيها، في ضوء مضمون أدوات القياس المستخدمة في الدّراسة.

 

 

مصطلحات الدّراسة:

تمّ اعتمّاد تعريفات المصطلحات الآتية: -

الممارسات التّربويّة: وتشير إلى مجموعة الإجراءات الّتي يتخذها المعلّم بهدف تقديم الخدمات الملائمة للتّلاميذ، والّتي في ضوئها تتحدّد طبيعة الخدمات وحجمها (بازهير، 2016)، ويعرفها الباحثة  اجرائيا على انها الدّرجة الّتي يحصل عليها المفحوص على استبانة الممارسات التّربويّة  في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة.

الطّلبة الموهوبون: وهم الطّلبة الّذين يتمتّعون بقدرات عقليّة متفوّقة، أو قدرات عالية من التّحصيل الدّراسيّ، ولديهم قدرات وإمكانيّات لتحقيق إنجازات متميّزة جدًّا (الغامدي، 2019)، ويعرفها الباحثة  اجرائياً الطّالب الّذي تمّ تصنيفه بأن لديه قدرات عقلية عالية تميزه عن باقي أقرانه بالتحصيل الأكاديمي المرتفع، والتفكير الناقد، كما يستدل على مستواه بالرجوع إلى السجلات المدرسية ومتابعتها.

الدّراسات السّابقة:

تناولت الباحثة في الدّراسات السّابقة العديد من المتغيّرات المتعلّقة بالدّراسة الحاليّة، كالممارسات التّربويّة ، والبرامج المتعلّقة بالموهوبين والمناهج الخاصّة بهم، وقد قامت الباحثة  بترتيب الدّراسات السّابقة من الأحدث إلى الأقدم، وتمّ مراعاة أن تكون الدّراسات السّابقة في صلب الدّراسة.

تناولت دراسة من وايزاني ولي (Mun & Ezzani & Lee, 2020) التّعرّف على القيادة ذات الصّلّة بالثّقافة في تعليم الموهوبين؛ كما وان هو تقديم مراجعة منهجيّة للأدبيّات المتعلّقة بالقيادة، والإصلاح المنهجيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ أداة الدّراسة كانت متعدد المراحل، وتهدف العمليّة إلى إيجاد جميع المقالات المتعلّقة بالقيادة ذات الصلة ثقافيًّا، وتضمينها في تعليم الموهوبين. إذ شرع الباحثة  بإجراء بحث منهجي من خلال اختيار قواعد البيانات الالكترونيّة الّتي تستخدم مجموعات مختلفة من مصطلحات البحث، والمرشحات الّتي تمثّل معايير الإدراج؛ فحص أوليّ لجميع الملخّصات لمعرفة مدى ملاءمتها، وعرض ثان للدّراسات، والأطروحات، وفصول الكتب؛ التّعمق في مراجعة المقالات الكاملة، والفصول، والكتب، والأطروحات، كانت الفجوة الأكثر وضوحًا هي ندرة الدّراسات التّجريبيّة على القادة التّربويّين ذوي الصّلة ثقافيًّا، ومديري تعليم الموهوبين ودورهم في تشكيل السّياسات، وتنفيذها، وإنفاذها لتحسين وتحديد الهويّة، والخدمات، للطّلاب الموهوبين من برنامج CLED .

وهدفت دراسة لويس بوزيل (Lewis& Boswell,2020) إلى التّعرّف على التّأملات في تعليم الموهوبين في ريف تكساس في الحاضر والمستقبل، وتعكس هذه الدّراسة كيف تطورت سياسات تعليم الموهوبين وإجراءاتها في المناطق الرّيفيّة في تكساس على مدار الثّلاثين عامًا الماضية، وحقائق توفير برامج الموهوبين في المناطق التّعليميّة الرّيفيّة. كانت عيّنة الدّراسة مكونة من أربع مناطق تعليميّة عامة ريفيّة تقع داخلها أربعة مراكز خدمات تعليميّة إقليميّة مختلفة في تكساس، اعتمد الباحث على مقابلات منظمّة: شفهيّة، وكتابيّة، بحيث تسلط النّتائج الضوء على الحاجة إلى سياسات، وإجراءات مكتوبة لبرامج الموهوبين، والتّحديات الّتي يواجهها المعلّمون الموهوبون في المناطق الرّيفيّة، وإيجابيّات التّعلّم في برنامج الموهوبين في المناطق الرّيفيّة

دراسة العناتي (2019): هدفت هذه الدّراسة إلى الكشف عن القدرات الإبداعيّة لدى الطّلبة الموهوبين في المدارس العامة في المدينة المنوّرة باستخدام مقياس أبراهام تمبل، وتكونت عيّنة الدّراسة من (117) طالبًا، وطالبة في المرحلّة المتوسّطة في منطقة المدينة المنوّرة، تمّ اختيارهم بالطّريقة العشوائيّة الطّبقيّة العنقوديّة. وأظهرت النّتائج أنّ مستوى القدرة العامّة على الإبداع لدى الطّلبة كان متدنّيًا، وفيما يتعلق بالقدرات الفرعية للإبداع فقد كان مستوى الطّلاقة، والمرونة متوسّطا، بينما كان مستوى الأصالة متدنّيًا. كما أظهرت نتائج الدّراسة عدم وجود فروق دالّة إحصائيًّا في القدرة العامّة على الإبداع، والقدرات الفرعيّة المكوّنة لها لدى الطّلبة الموهوبين تعزى لمتغيري جنس الطّالب، وصفّه.

دراسة مهيدات، والعودات، والغليلات، والجدوع (2019): هدفت هذه الدّراسة إلى التّحقق من تصورات المعلّمين العاملين في مدارس الملك عبد الله الثّاني للممارسات التّعليميّة المستندة إلى الأدلّة المقدّمة للطّلبة الموهوبين، والمتفوّقين واستخدامهم لها، ولتحقيق أهداف الدّراسة استخدم المنهج الوصفيّ، وقد تكوّن عدد أفراد مجتمع الدّراسة من (84) معلّمًا، ومعلّمة من العاملين في مدارس الملك عبد الله الثّاني للتّميّز، والبالغ عددها (10) مدارس، تمّ اختيارهم بالطّريقة العشوائيّة، وقد قام الباحثة  بتطوير مقياس تقييم الممارسات التّعليميّة للطّلبة الموهوبين، والمتفوّقين، واشتمل المقياس على ستة أبعاد، مكونة من (73) فقرة تقيس الممارسات التّعليميّة، وقد أظهرت النّتائج أنّ تصورات المعلّمين للممارسات التّعليميّة جاءت بدرجة مرتفعة، بمتوسّط حسابيّ بلغ (2.95) كما أظهرت النّتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في تصوّرات المعلّمين للممارسات التّعليميّة تعزى لمتغير الخبرة، ولصالح أكثر من خمس سنوات، كما أشارت النّتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في درجة تصوّرات المعلّمين لتطبيق للممارسات التّعليميّة تعزى لمتغيّرات الجنس، والمؤهل العلميّ.

دراسة الجميل (2019): هدفت الدّراسة بشكل عام إلى التّعرّف على مدى قيام مديري المدارس الابتدائيّة بمهامهم تجاه برنامج رعاية الموهوبين المدرسيّ، وتم استخدام المنهج الوصفيّ، وتكوّن مجتمع الدّراسة من جميع معلّمي الموهوبين في المدارس التي يبلغ عددها (11) مدرسة، وتمت دراسة المجتمع كامل. ويتضح من النّتائج أن هناك تفاوتًا في موافقة أفراد الدّراسة على العوامل الّتي تساعد مديري المدارس على قيامهم بمهامهم، تجاه برنامج رعاية الموهوبين المدرسيّ، يتراوح ما بين موافقتهم بدرجة كبيرة على بعض العوامل الّتي تساعد مديري المدارس على قيامهم بمهامهم، تجاه برنامج رعاية الموهوبين المدرسيّ، وعدم تأكّدهم من عوامل أخرى تساعد مديري المدارس على قيامهم بمهامهم تجاه برنامج رعاية الموهوبين المدرسيّ حيث تراوحت متوسّطات موافقتهم حول العوامل الّتي تساعد مديري المدارس على قيامهم بمهامهم تجاه برنامج رعاية الموهوبين المدرسي ما بين (2.91 إلى 4.55) وهى متوسّطات تتراوح ما بين الفئتين الثّالثة والخامسة من فئات المقياس الخماسيّ، واللتان تشيران إلى (غير متأكد / موافق بدرجة كبيرة).

دراسة الحارثي (2019): هدفت الدّراسة إلى التّعرّف على درجة إسهام مديري مدارس التّعليم العام في تحقيق أهداف برامج الموهوبين.ولتحقيق اهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفيّ، من خلال استبانة تمّ تطبيقها على (128) من معلّمي الموهوبين بمدارس التّعليم العام بمدينة الطّائف وكانت من أهم نتائج الدّراسة: أنّ مديري مدارس التّعليم العام بمدينة الطّائف يسهمون في تحقيق أهداف برامج الموهوبين بدرجة متوسّطة. توجد فروق دالّة إحصائيًّا بين استجابات معلّمي الموهوبين في إسهام مديري مدارس الطّائف في تحقيق أهداف برامج الموهوبين من خلال تهيئة البيئة المدرسيّة"، وذلك بحسب متغيري: المؤهل العلميّ، والمرحلّة التّعليميّة لصالح كلّ من: الحاصلين على مؤهل البكالوريوس، ومعلّمي المرحلّة الابتدائيّة. لا توجد فروق دالّة إحصائيًّا بين استجابات معلّمي الموهوبين بحسب متغيّرات: سنوات الخبرة في مجال التّعليم، سنوات الخبرة في مجال الموهوبين، عدد الدورات التّدريبيّة  على                      محاور الاستبانة.

دراسة محمد (2019): هدفت الدّراسة إلى التّعرّف على الواقع الحالي لاكتشاف، ورعاية الطّلبة الموهوبين في النّظام التّعليميّ في المملكة العربيّة السّعودية بالمنطقة الشّرقيّة، واعتمدت الباحثة   المنهج الوصفيّ المسحيّ، وتكونت العيّنة من (29) معلّمًا، ومعلّمه من معلّمي الموهوبين، (17) من الذّكور، و(12) من الإناث، تمّ اختيارهم بطريقة عشوائيّة، توصلت الدّراسة إلى أنّه غالبًا توجد ممارسات خاصّة لاكتشاف الطّلبة الموهوبين في المدارس بالمملكة العربيّة السّعودية بالمنطقة الشّرقيّة، كما توجد رعاية لهم، وغالبا يوجد عدد من البرامج الإثرائيّة، وأحيانًا تقدّم مناهج خاصّة بهم، وغالبًا يوجد عدد من البرامج التّدريبيّة  الخاصّة بالقائمين على تدريس الموهوبين. ولكن عند النظر في إجابات المعلّمين على أدوات الدّراسة (السّؤال المفتوح، وفقرات الاستبانة) اتضح من الإجابات قلّة المعلّمين المتخصّصين، وعدم وجود معلومات دقيقة عن الموهوبين، مع قلّة البرامج الإثرائيّة، وضعف التّجهيزات، وقلة عدد الحصص المخصّصة للبرامج الإثرائيّة، وعدم ملاءمة المناهج للموهوبين، وقلّة الدّورات، والبرامج للمعلّمين. كذلك عدم وجود فصول أو مدارس خاصّة للموهوبين، وعدم وجود تعاون بين القطاعات الخاصّة، والمدارس، والأهالي، وانخفاض مستوى وعي الأسرة بوجود            موهوب لديها.

دراسة سعيفان (2019): هدفت الدّراسة إلى تقييم المناهج، وطرائق التّدريس المستخدمة في برامج الموهوبين، تكونت عيّنة الدّراسة من (23) مدرسة، اختيرت بالطّريقة القصديّة من منطقة الوسط، شارك (388) طالبًا وطالبة، منهم (140) طالبًا، و(248) طالبة، و(45) معلّمًا ومعلّمة، منهم (5) معلّمين سنوات خبرتهم أقل من خمس سنوات، و(15) معلّمًا سنوات خبرتهم أقل من عشر سنوات، و(25) معلّمًا عدد سنوات خبرتهم أكثر من عشر سنوات، تمّ استخراج دلالات صدق وثبات مناسبة. اعتمدت الباحثة   المنهج الوصفيّ في صورته المسحيّة لملاءمته للدّراسة، وأهدافها، قامت الباحثة   باستخدام المتوسّطات الحسابيّة، والانحرافات المعيارية، واختبار (ت)، وتكوّنت الاستبانة في صورتها النّهائية من (24) فقرة، بيّنت النّتائج أنّ درجة المطابقة في مجال المناهج، وطرائق التّدريس عند الطّلبة جاء على الدّرجة الكلّيّة للبعد بمتوسّط حسابيّ (2.36)، وبمدى مرتفع، وأنّ درجة المطابقة في مجال المناهج، وطرائق التّدريس عند المعلّمين جاء على الدرجة الكلّيّة للبعد بمتوسّط حسابيّ (2.31)، وبمدى متوسّط، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند (0.05 ≥α) تعزى إلى متغيّري جنس الطّلبة، وسنوات الخبرة للمعلّمين.

وتطرّقت دراسة الفقير وبيومي (Alfaqeer, Baioumy, 2019) للتّعرف على أهم البرامج لرعاية الموهوبين وتلبية احتياجاتهم في ضوء التّجارب الدّوليّة، حيث أجريت هذه الدّراسة في نيجيريا من خلال استخدام المنهج الوصفيّ الاستقصائيّ،  وتوصلت الدّراسة إلى أنّ الطّلبة الموهوبين يتميّزون باحتياجاتهم العاطفيّة، والجسديّة، والاجتماعيّة، والأكاديميّة، وأنّ تلبية تلك الاحتياجات يتطلب عددًا من الإجراءات، والبرامج الخاصّة بالنظام التّعليميّ بما في ذلك الهيكل المؤسسي، والمناهج، والأنشطة، وإعداد المعلّم.

التّعقيب على الدّراسات السّابقة

اتّفقت دراسة العناتي (2019)، ودراسة محمد (2019)، ودراسة الجميل (2019) مع بعضها البعض في عمليّة الكشف عن الموهوبين في العديد من الجوانب، كما وبحثت كل من دراسة مهيدات، وآخرين (2019)،  في أنّها تناولت موضوعات متشابهة، وهي تصورات المعلّمين للممارسات التعليمية للطّلبة الموهوبين، واختلفت الدّراسات السّابقة فيما بينهما أنّ كلّ دراسة أجريت في بيئة مختلفة، فمنها ما درس الطّلبة الموهوبين، كما واتّفقت هذه الدّراسة مع الدّراسات السّابقة في أنّها تناولت موضوعات متشابهة، وهي تصورات   المعلّمين للممارسات التّعليميّة للطّلبة الموهوبين،  كما وتشابهت الدّراسات السّابقة، مع الدّراسة الحاليّة، في المنهج المستخدم، وهو المنهج الوصفيّ التّحليليّ، وكذلك، فإنّ غالبية الدّراسة قد تمّ تطبيقها على نفس البيئة؛ أي على الطّلبة الموهوبين، وبالتّالي، فهناك تشابه كبير في مجتمع، وعيّنة الدّراسات السّابقة، بينما الاختلاف كان في طبيعة الموضوع الّذي تمّ دراسته، وإن كانت المواضيع تتعلق بالموهوبين، واستفادت الدّراسة الحاليّة، من الدّراسات السّابقة، في تكوين تصوّر شامل عن الموضوع قيد الدّراسة، ممّا ساهم في صياغة مشكلة الدّراسة، والتّفرع بأسئلتها بصورة سليمة، والاستفادة من الدراسات السابقة في إثراء الإطار النّظري للدّراسة الحاليّة، والتّوصل إلى مراجع حديثة تصب في قلب الموضوع، وكذلك بناء أداة الدّراسة؛ وتميّزت الدّراسة الحاليّة من الدّراسات السّابقة، في اعتبار هذه الدّراسة من الدّراسات الأوّلى في فلسطين- في حدود علم الباحثة – وخاصّة في مدينة القدس الشرقيّة بما يتعلق بمستوى الممارسات التّربويّة  في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة.

منهج الدّراسة

الدّراسة الحالية هي دارسة استخدمت  الوصفي التحليلي  فذلك يساعد في تعميم النّتائج كما هو الحال في معظم البحوث الكميّة، ويساعد في فهم أعمق، وأدق للظّواهر، وهذا ما يلائم أغراض الدّراسة الحاليّة، الّتي هدفت إلى التّعرّف إلى دور الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في  مدينة القدس.

مجتمع وعينة الدّراسة

يشير مجتمع الدّراسة على أنّه: مجموعة من الأفراد لديهم الخصائص نفسها، وهم مجموعة الأشخاص الّذين ترغب الباحثة   في دراستهم. يتكون مجتمع هذه الدّراسة من جميع معلمي، ومديري المدارس في مدينة القدس والبالغ عددهم (3145) مديرًا ومديرةً، ومعلّمًا ومعلمةً، والّذي تمّ الحصول عليه من خلال في وزارة التّربية والتّعليم، كما وتم تمّ استخدام برنامج (Sample Size Calculator)  فقد تم اختيار عينة عشوائية مكونه من (350) وقد وُزّعت عليهم استبانة، واستُردّ منها (323) استبانة صالحة للتّحليل، والجداول الآتية توضح توزيع أفراد العيّنة حسب متغيراتها.

الجدول 1: توزيع عيّنة الدّراسة حسب متغيراتها الدّيمغرافيّة

المتغيّر

التّصنيف

التّكرار

النسبة المئويّة %

الجنس

 

ذكر

64

19.8

أنثى

259

80.2

المجموع

323

100.0

المؤهل العلميّ

دبلوم فأقل

18

5.6

بكالوريوس

213

65.9

ماجستير فأكثر

92

28.5

المجموع

323

100.0

أداة الدّراسة

تُعدّ الاستبانة أداة من أدوات جمع البيانات من عيّنة الدّراسة، دون تدخل الباحث، وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة، أو الفقرات، يتمّ صياغتها وفق أسس منهجيّة، قابلة للتّحليل، واستخراج النّتائج؛ ولإعداد هذه الاستبانة اطّلعت الباحثة على الأدب النظريّ، وبحثت في متغيّرات الدّراسة، مع الاعتماد على العديد من الدّراسات السّابقة، وتكونت بصورتها النهائية من  (49) فقرة موزّعة على سبعة مجالات

صدق الأداة

تمّ التّحقق من الصّدق الظّاهري للاستبانة في صورتها الأوّليّة، حيث بلغ عدد الفقرات (49) فقرة، من خلال عرضها على مجموعة من المحكّمين المتخصّصين، وبلغ عددهم (8)، ، الّذين أفادوا بضرورة إجراء بعض التّعديلات على فقراتها من حيث حذفها، أو إعادة صياغتها، أو تقسيم بعض الفقرات المركّبة، ومناسبتها للمجال الّذي وضعت فيه، حيث رأى المحكّمون حذف بعض الفقرات، وإضافة فقرات، واستبدال فقرات، وتعديل بعضها.

ثبات أداة الدّراسة

بعد التّأكّد من صدق أداة الدّراسة، استخدمت الباحثة   ثبات التّجانس الدّاخليّ، من أجل فحص ثبات أداة الدّراسة (الاستبانة)، وهذا النّوع من الثّبات يشير إلى قوّة الارتباط بين الفقرات في أداة الدّراسة، ومن أجل تقدير معامل التّجانس استخدمت الباحثة   معادلة كرونباخ ألفا     (Cronbach's Alpha)؛ لفحص ثبات أداة الدّراسة، على جميع فقرات المقياس، حيث بلغت الدرجة الكلية (0.89)، وتعدّ هذه القيمة مرتفعة، وتجعل من الأدوات مناسبة لأغراض الدّراسة.

المعالجات الإحصائيّة

من أجل الإجابة عن أسئلة الدّراسة؛ عولجت البيانات الكميّة بوساطة الحاسوب من خلال برنامج الحزم الإحصائيّة (SPSS)، وتم استخراج التّكرارات، والنّسب المئويّة، والمتوسّطات الحسابيّة، والانحرافات المعياريّة، لتقدير الوزن النّسبيّ لمجالات الاستبانة، وفقراتها، معادلة كرونباخ ألفا (Cronbach's Alpha)؛ لحساب الاتّساق الدّاخلي لثبات فقرات الاستبانة، تحليل التّباين الأحادي (One Way ANOVA)، اختيار ت  للعيّنات المستقلة (T test for independent Samples).

نتائج الدّراسة

ولغايات تفسير المتوسّطات الحسابيّة؛ ولتحديد مستوى موافقة عيّنة الدّراسة وإجاباتها عن الأسئلة الّتي شملتها استبانة الدّراسة؛ حولت العلامة وفق المدى الذي تتراوح ما بين (1-5) وتصنيف الدّرجات إلى خمس فئات اعتمادًا على متوسّطها الحسابيّ، وهي: درجة مرتفعة جدًّا، درجة مرتفعة، درجة متوسّطة، درجة منخفضة، درجة منخفضة جدًّا، وذلك وفقًا للجدول التّالي:

 

الجدول 4:  درجات احتساب مستوى الموافقة لمحاور الدّراسة وفقراتها

منخفضة جدًّا

أقل من 1.81

منخفضة

1.81 – 2.6

متوسّطة

2.61 – 3.4

مرتفعة

3.41 – 4.21

مرتفعة جدًّا

أكثر من 4.21

السؤال الاول: ما درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس؟

وللإجابة عن سؤال الدّراسة الرّئيس، تمَّ استخراج النّتائج الّتي تتعلق بمجالات الدّراسة من أداة الدّراسة (الاستبانة) تبعًا لإجابات عيّنة الدّراسة الّتي تمّ اختيارها، حيث تمَّ استخراج المتوسّطات الحسابيّة، والانحرافات المعياريّة، والنِّسب المئويّة للفقرات، والجدول التالي               يوضّح ذلك:    

الجدول 5: يوضّح المتوسّطات الحسابيّة، والانحرافات المعياريّة لمحاور الدّراسة والدّرجة الكليّة مرتبة تنازليًّا

رقم البعد

الرّتبة

المجالات

المتوسّط الحسابيّ

الانحراف المعياريّ

النّسبة المئويّة

المستوى

2

1

المظاهر، والقدرات الّتي تؤخذ كمؤشّر للموهبة

3.41

.5170

68.2

كبير

5

2

مدى امتلاك المعلّم لنموذج خاص برعاية الموهوبين

3.38

0.579

67.6

متوسّط

4

3

خصائص الشّخص الموهوب

3.28

0.588

65.6

متوسّط

1

4

الوسائل المتّبعة في الكشف عن الموهوبين

3.19

0.704

63.8

متوسّط

3

5

النّظم المتّبعة في تربية الموهوبين، وتعليمهم

3.18

0.685

63.6

متوسّط

7

6

دور الإدارة المدرسيّة في تقديم الخدمات للطّلبة الموهوبين

3.15

0.901

63

متوسّط

6

7

دور الإدارة المدرسيّة في الكشف عن الموهوبين

3.10

0.699

62

متوسّط

الدّرجة الكليّة لمحاور درجة الممارسات التّربويّة  في الكشف عن الطّلبة الموهوبين

3.24

0.380

64.8

متوسّط

يتّضح من الجدول (5) ان دور الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس، فقد بلغ المتوسّط الحسابيّ (3.24)، وبنسبة مئويّة (64.8%)، وبتقدير متوسّط، ممّا يدل على أنّ دور الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس، كانت متوسّطة؛ اعتمادًا على إجابات                  عيّنة الدّراسة،

ويفسر الباحثة   هذه النّتيجة إلى أنّ ما يظهره الطّلبة من استخلاص للقواعد العامة، واهتمام بالقراءة بمجالات متعدّدة، والأداء بكفاءة دون مساعدة، ومداهم الواسع، وتركيزهم الذّهنيّ لفترات طويلة؛ هي أكثر ما يبرز موهبتهم، فهذا الجانب هو الجانب الملاحظ الملموس عليهم بصورة مباشرة، وهو الأقدر على التأثير بالآخرين؛ كونه نتاجات تظهر قدراتهم، واستعداداتهم بالصورة الأوضح، كما تفسر الباحثة   فيما يتعلق بالإدارة المدرسيّة، وهي الأقل، قدرة في اكتشاف وملاحظة الموهبة؛ كون الاحتكاك بالطّلبة، والتّعرّف على قدراتهم، واهتماماتهم، وميولهم من قبل الإدارة هو الأقل؛ لذلك يكون دور الإدارة هو الأقل في اكتشاف الموهبة عند الطّلبة، وتتفق هذه النّتيجة مع نتيجة دراسة مهيدات، والعودات، والغليلات، والجدوع (2019)، الّتي أظهرت أنّ تصورات المعلّمين للممارسات التّعليميّة جاءت بدرجة مرتفعة. وتتّفق أيضًا مع نتيجة دراسة الجميل (2019)، الّتي أظهرت موافقة أفراد الدّراسة على العوامل الّتي تساعد مديري المدارس على قيامهم بمهامهم تجاه برنامج رعاية                     الموهوبين المدرسي.

واختلفت مع نتيجة دراسة الحارثيّ (2019)؛ حيث أفادت عينة الدّراسة من معلمي، ومنسقي الموهوبين أنّ مديري مدارس التّعليم العام بمدينة الطّائف يسهمون في تحقيق أهداف برامج الموهوبين بدرجة متوسّطة. واختلفت أيضًا مع نتيجة دراسة سعيفان (2019)؛ الّتي أظهرت في تقييم المناهج، وطرائق التّدريس المستخدمة في برامج الموهوبين، كان                بدرجة متوسّطة.

السؤال الثاني: هل تختلف درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس باختلاف متغيّر الجنس؟

ومن أجل الإجابة عن هذا السؤال، وتحديد الفروق تبعًا لمتغيّر الجنس؛ استخدم اختبار(ت) لمجموعتين مستقلتين(Independent Samples t-test)، ويتضح من                   الجدول (13) .

الجدول 6:  نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق دور الممارسات التّربويّة  لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس يعزى لمتغيّر الجنس.

المتغير

النوع

العدد

المتوسّط

الانحراف

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الجنس

ذكر

64

3.32

0.451

2.922

.0880

أنثى

259

3.22

0.359

*دال إحصائيًا عند مستوى الدلالة (≤0.05)

 أنّ قيمة مستوى الدّلالة المحسوب على الدّرجة الكلّيّة في دور  الممارسات التّربويّة  لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس يعزى لمتغيّر الجنس، كانت أكبر من قيمة مستوى الدّلالة المحدّد للدّراسة (0.05a≤)، والّتي بلغت (0.088)، وبالتّالي، تقبل صحّة الفرضيّة الصّفريّة ونقول: إنّه "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة (0.05 ≥α)، بين متوسّطات استجابات المبحوثين في دور  الممارسات التّربويّة  لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس تعزى لمتغير الجنس. وتفسّر الباحثة هذه النتيجة إلى أنّ ما يقوم به المعلّمون من ممارسات للكشف عن طلبتهم الموهوبين سواء أكانت ملاحظتهم، أم إعداد اختبارات لهم، أم الرّجوع لسجلّاتهم المدرسيّة، وأولياء أمورهم، هي ذاتها، أيضًا ما يقوم به الموهوب من تصرفات، وأعمال توحي بموهبته، وهي ذاتها سواء أكانت عند الذّكور أم الإناث؛ لذلك فهم يحتاجون ذات الممارسات والطّرق، والأساليب للكشف عنهم، وهو ما لم يجعل هناك أيّة فروق لصالح الجنس في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس. وتتّفق هذه النّتيجة مع نتيجة دراسة مهيدات، والعودات، والغليلات، والجدوع (2019)، الّتي أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في درجة تصوّرات المعلّمين لتطبيق الممارسات التّعليميّة تُعزى لمتغيّر الجنس. وتتّفق أيضًا، مع نتيجة دراسة سعيفان (2019)، الّتي أظهرت في تقييم المناهج، وطرائق التّدريس المستخدمة في برامج الموهوبين كان بدرجة متوسّطة؛ أي أنّه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند (0.05 ≥α)تُعزى إلى متغيّر الجنس.

السؤال الثاني: هل تختلف درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس باختلاف متغيّر اللمؤهل العلمي؟

ومن أجل فحص الفرضيّة الثّالثة؛ استخرجت المتوسّطات الحسابيّة، والانحرافات المعياريّة، تبعًا لمتغيّر المؤهل العلميّ، ومن ثمّ استخدم تحليل التّباين الأحادي (One-Way ANOVA)؛ للتّعرف على دلالة الفروق تبعًا لمتغيّر المؤهل العلميّ.  والجدولان (7) و(8) يوضحان ذلك:

جدول 7:  المتوسّطات الحسابيّة، والانحرافات المعياريّة، دور الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس يُعزى لمتغيّر المؤهل العلميّ

المحور

المستوى

العدد

المتوسّط الحسابيّ

الانحراف المعياريّ

الدّرجة الكلّيّة

دبلوم فأقل

18

3.25

0.348

بكالوريوس

213

3.25

0.403

ماجستير فأكثر

92

3.21

0.333

المجموع

323

3.24

0.380

وجود فروق بين المتوسّطات الحسابيّة؛ ومن أجل معرفة إن كانت هذه الفروق قد وصلت لمستوى ..الدّلالة الإحصائيّة فقد تمّ استخدام اختبار تحليل التّباين الأحادي (One-Way ANOVA)،

الجدول 8:  نتائج تحليل التّباين الأحادي على الدّرجة الكلّيّة دور الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس يُعزى لمتغيّر المؤهل العلميّ

 

مصدر التّباين

مجموع المربعات

درجات الحريّة

متوسّط الانحراف

"ف"

المحسوبة

مستوى الدلالة

الدّرجة الكلّيّة

بين المجموعات

.130

2

0.065

.4480

0.639

داخل المجموعات

46.486

320

0.145

 

 

المجموع

46.617

322

 

 

 

*دال إحصائيًا عند مستوى الدلالة (≤0.05)

 

ويتّضح من الجدول (8) ، أنّ قيمة مستوى الدّلالة المحسوب على الدّرجة الكلّيّة في دور  الممارسات التّربويّة  لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس يُعزى لمتغيّر المؤهل العلميّ، كانت أكبر من قيمة مستوى الدّلالة المحدّد للدّراسة (0.05a≤)، والّتي بلغت (0.639)، وبالتّالي، نقبل صحة الفرضيّة الصّفريّة، ونقول: إنّه "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة    (0.05 ≥α) بين متوسّطات استجابات المبحوثين في دور  الممارسات التّربويّة  لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس تُعزى لمتغيّر المؤهل العلميّ. وتفسّر الباحثة هذه النّتيجة إلى أنّ زيادة حصول المعلّمين، والمديرين على المؤهلات العلميّة، هي زيادة في مجال تخصّصاتهم الّتي درسوها، كون التّسجيل لاستكمال الدّراسة يتبع التّخصص الأوّل؛ حيث إنّ المديرين هم من تخصّصات مختلفة؛ فلا يوجد شرط للتّخصّص لتعيين المديرين، والمعلّمين أيضًا من تخصّصات مختلفة بحسب المادة الّتي يدرسونها، وحصول المدير، أو المعلّم على مؤهل علميّ جديد في مجال تخصّصه يضيف، ويعزّز، ويزيد من المعلومات الّتي تتعلّق بطبيعة تخصّصه. وما يتطّلب من المدير، أو المعلّم القيام به لاكتشاف الموهبة، وتقديم الخدمات للموهوبين، هو أمر ليس للمؤهل العلميّ دور كبير فيه؛ إلّا إذا كانت الزّيادة في المؤهل العلميّ، هي في مجال تربية الموهوبين، وهذا التّخصص جديد، وحديث في فلسطين، والمعلّمون الخرّيجون منه عددهم قليل جدًّا، ولا يمكن أن يكون لهم إسهام كبير في العيّنة؛ ولذلك لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائيّة للمؤهل العلميّ في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس، وتتّفق هذه النّتيجة مع نتيجة دراسة مهيدات، والعودات، والغليلات، والجدوع (2019)، الّتي أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في درجة تصوّرات المعلّمين لتطبيق للممارسات التعليمية تُعزى لمتغيّر المؤهل العلميّ، ووتختلف مع نتيجة دراسة الحارثيّ (2019)، الّتي أظهرت وجود فروق دالّة إحصائيا بين استجابات معلمي الموهوبين بحسب متغيري: المؤهل العلميّ، والمرحلة التّعليميّة لصالح كلّ من: الحاصلين على مؤهل البكالوريوس، ومعلمي المرحلة الابتدائيّة.

 

 

 

 

التوصيّات الدّراسة

بناء على النّتائج الّتي توصلّت لها الباحثة   من خلال الدّراسة توصي بما يلي:

  1. ضرورة العمل على تنظيم حملات توعية حول أهمية دعم الطّلبة الموهوبين من قبل المدارس، وتوفير كامل الدّعم لهم؛ للتّأكد من استثمار هذه المواهب وتطويرها في خدمة الطّلبة، والمجتمع.
  2. ضرورة تنظيم وزارة التّربيّة والتّعليم للممارسات التّربويّة الخاصة باكتشاف الطّلبة الموهوبين، وتوفير الخدمات لهم؛ إذ إنّ المديرين لا يمكنهم القيام بذلك دون وجود شراكة، ودعم حقيقيّ، من الوزارة في هذا المجال.
  3. زيادة الاهتمام بتوفير الرّعاية الّتي يحتاجها الطّلبة الموهوبون؛ من خلال دعم التّعاون المشترك بين المعلّمين، والمديرين داخل المدرسة؛ لتوفير الجوّ التّعليمي الخاصّ بهم، والعمل على إعداد خطّة تعليميّة خاصّة بهم، تراعي قدراتهم، ومواهبهم الخاصّة، والمختلفة عن بقيّة الطّلبة.
  4. العمل على وضع لجنة مشتركة تُمَثّل من مجموعة من المعلّمين في كلّ مدرسة، مهمّتها متابعة الطّلبة الموهوبين في جميع الصّفّوف، وتقديم إنجاز عن أدائهم.
  5. العمل على ضرورة توفير الدّعم الماديّ، والمعنويّ من وزارة التّعليم، والمؤسّسات المختصّة في رعاية الموهوبين؛ لضمان القدرة على اكتشافهم، وتعزيز قدراتهم، ومهاراتهم المختلفة.
  6. إجراء دراسة مشابهة تتناول جميع محافظات فلسطين، ومقارنة نتائجها بالنّتائج الّتي توصلّت إليها الدّراسة الحاليّة عن الطّلبة الموهوبين.

 

 

 

 

 

 

المصادر والمراجع

المراجع العربية

بازهير، أبرار. (2016). تقييم مستوى الممارسات التّربويّة لمعلّمات صعوبات التّعلّم في ضوء دليل معلّمي صعوبات التّعلّم بالمملكة العربيّة السّعوديّة. (رسالة ماجستير غير منشورة) جامعة الخليج العربي، البحرين.

الجميل، بندر. (2019). مدى قيام مديري المدارس الابتدائية بمهامهم تجاه برنامج رعاية الموهوبين المدرسي من وجهة نظر معلّمي الموهوبين في مدارس التّعليم العام بمنطقة حائل، المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة،14(9)،93–118.

الحارثيّ، عبد الملك. (2019). درجة إسهام مدیري مدارس التّعلیم العام في تحقیق أهداف برامج الموهوبين بمدارس مدینة الطّائف، دراسات عربيّة في التّربيّة وعلم النّفس،5(3)، 23–40.

سعيفان، هدى. (2019). تقييم المناهج وطرائق التّدريس المستخدمة في برامج الموهوبين ضمن المدارس الأساسيّة الحكوميّة في إقليم الوسط، المجلة التّربويّة الأردنيّة،4(4)، 55-80.

العاجز، فؤاد. والمرتجى، زكي. (2012)، واقع الموهوبين والمتفوّقين بمحافظة غزة وسبل تحسينه، مجلة الجامعة الإسلاميّة للدّراسات التّربويّة والنّفسيّة،20(1)، 333-367.

العناتي، جهاد. (2019). تقييم القدرات الإبداعيّة لدى طلبة برامج الموهوبين في مدارس المدينة المنوّرة، مجلة الجامعة الإسلاميّة للدّراسات التّربويّة والنّفسيّة،27(1)، 212-233.

الغامدي، عبد الله. (2019). درجة امتلاك معلّمي الطّلبة الموهوبين للكفايات المهنيّة في ضوء معايير الجمعية الأمريكيّة للطّلبة الموهوبين، مجلة كلّيّة التّربية،35(10)، 236-248.

 

الغويري، جواهر. (2018). ممارسات معلّمي العلوم في تدريس الطّلبة الموهوبين في الأردنّ: دراسة نوعيّة، مجلة دراسات العلوم التّربويّة،45(4)، 52-69.

القاضي، عدنان. (2016). تقييم برامج الموهوبين في مملكة البحرين من وجهة نظر الطّلبة والمعلّمين والإداريين وتحلّيل السجلات استنادًا إلى معايير الرّابطة الوطنيّة الأمريكيّة للأطفال الموهوبين، مجلة العلوم التّربويّة والنّفسيّة،17(3)،13– 44.

القمش، مصطفى. (2013). درجة ممارسة معلّمي الطّلبة الموهوبين لأبعاد التّدريس الفعّال في الأردنّ. دراسات العلوم التّربويّة،40(8)، 445-463.

محمد، منال. (2019)، واقع اكتشاف ورعاية التّلاميذ الموهوبين في مدارس التّعليم العام بالمملكة     العربيّة السّعوديّة من وجهة نظر القائمين على العملية التّعليميّة بالمنطقة الشّرقيّة، مجلة كلّيّة التّربية،35(3)، 531 – 555.

مهيدات، محمد، والعودات، علي، والغليلات، سالم، والجدوع، محمد (2019)، تصورات المعلّمين العاملين في مدارس الملك عبد الله الثّاني للتّميّز للممارسات التّعليميّة المستندة إلى الأدلّة المقدّمة للطّلبة الموهوبين والمتفوّقين واستخدامهم لها، مجلّة الجامعة الإسلاميّة للدّراسات التّربويّة والنّفسيّة،27(3)، 207-232.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع الأجنبية:

Alfaqeer, B., & Baioumy, N. (2019). Trends in Meeting the Needs of Talented Students in the Light of the Global Experiences. International Journal of Academic Research in Business and Social Sciences, 9(2), 62-83. ‏

Florida department of education (2017). Florida plan for K-12 gifted education. From http://www.fldoe.org/core/

Hebert, T.P. (2011). Understanding the social and emotional lives of gifted students. U.S.A: Prufrock Pres Inc.

Lee, K. M., Jones, M. K., & Day, S. X. (2016). The impact of academic competency teasing and self-concept on academic and psychological outcomes among gifted high school students. Learning and Individual Differences, 56, 151–158.

Lewis, K. D., & Boswell, C. (2020). Reflections on Rural Gifted Education in Texas: Then and Now. Theory & Practice in Rural Education, 10(2), 119-139

Mun, R. U., Ezzani, M. D., & Lee, L. E. (2020). Culturally Relevant Leadership in Gifted Education: A Systematic Literature Review.Journal for the Education of the Gifted, 43(2), 108-142.

 

 

 

 

 

المصادر والمراجع
المراجع العربية
بازهير، أبرار. (2016). تقييم مستوى الممارسات التّربويّة لمعلّمات صعوبات التّعلّم في ضوء دليل معلّمي صعوبات التّعلّم بالمملكة العربيّة السّعوديّة. (رسالة ماجستير غير منشورة) جامعة الخليج العربي، البحرين.
الجميل، بندر. (2019). مدى قيام مديري المدارس الابتدائية بمهامهم تجاه برنامج رعاية الموهوبين المدرسي من وجهة نظر معلّمي الموهوبين في مدارس التّعليم العام بمنطقة حائل، المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة،14(9)،93–118.
الحارثيّ، عبد الملك. (2019). درجة إسهام مدیري مدارس التّعلیم العام في تحقیق أهداف برامج الموهوبين بمدارس مدینة الطّائف، دراسات عربيّة في التّربيّة وعلم النّفس،5(3)، 23–40.
سعيفان، هدى. (2019). تقييم المناهج وطرائق التّدريس المستخدمة في برامج الموهوبين ضمن المدارس الأساسيّة الحكوميّة في إقليم الوسط، المجلة التّربويّة الأردنيّة،4(4)، 55-80.
العاجز، فؤاد. والمرتجى، زكي. (2012)، واقع الموهوبين والمتفوّقين بمحافظة غزة وسبل تحسينه، مجلة الجامعة الإسلاميّة للدّراسات التّربويّة والنّفسيّة،20(1)، 333-367.
العناتي، جهاد. (2019). تقييم القدرات الإبداعيّة لدى طلبة برامج الموهوبين في مدارس المدينة المنوّرة، مجلة الجامعة الإسلاميّة للدّراسات التّربويّة والنّفسيّة،27(1)، 212-233.
الغامدي، عبد الله. (2019). درجة امتلاك معلّمي الطّلبة الموهوبين للكفايات المهنيّة في ضوء معايير الجمعية الأمريكيّة للطّلبة الموهوبين، مجلة كلّيّة التّربية،35(10)، 236-248.
 
الغويري، جواهر. (2018). ممارسات معلّمي العلوم في تدريس الطّلبة الموهوبين في الأردنّ: دراسة نوعيّة، مجلة دراسات العلوم التّربويّة،45(4)، 52-69.
القاضي، عدنان. (2016). تقييم برامج الموهوبين في مملكة البحرين من وجهة نظر الطّلبة والمعلّمين والإداريين وتحلّيل السجلات استنادًا إلى معايير الرّابطة الوطنيّة الأمريكيّة للأطفال الموهوبين، مجلة العلوم التّربويّة والنّفسيّة،17(3)،13– 44.
القمش، مصطفى. (2013). درجة ممارسة معلّمي الطّلبة الموهوبين لأبعاد التّدريس الفعّال في الأردنّ. دراسات العلوم التّربويّة،40(8)، 445-463.
محمد، منال. (2019)، واقع اكتشاف ورعاية التّلاميذ الموهوبين في مدارس التّعليم العام بالمملكة     العربيّة السّعوديّة من وجهة نظر القائمين على العملية التّعليميّة بالمنطقة الشّرقيّة، مجلة كلّيّة التّربية،35(3)، 531 – 555.
مهيدات، محمد، والعودات، علي، والغليلات، سالم، والجدوع، محمد (2019)، تصورات المعلّمين العاملين في مدارس الملك عبد الله الثّاني للتّميّز للممارسات التّعليميّة المستندة إلى الأدلّة المقدّمة للطّلبة الموهوبين والمتفوّقين واستخدامهم لها، مجلّة الجامعة الإسلاميّة للدّراسات التّربويّة والنّفسيّة،27(3)، 207-232.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المراجع الأجنبية:
Alfaqeer, B., & Baioumy, N. (2019). Trends in Meeting the Needs of Talented Students in the Light of the Global Experiences. International Journal of Academic Research in Business and Social Sciences, 9(2), 62-83. ‏
Florida department of education (2017). Florida plan for K-12 gifted education. From http://www.fldoe.org/core/
Hebert, T.P. (2011). Understanding the social and emotional lives of gifted students. U.S.A: Prufrock Pres Inc.
Lee, K. M., Jones, M. K., & Day, S. X. (2016). The impact of academic competency teasing and self-concept on academic and psychological outcomes among gifted high school students. Learning and Individual Differences, 56, 151–158.
Lewis, K. D., & Boswell, C. (2020). Reflections on Rural Gifted Education in Texas: Then and Now. Theory & Practice in Rural Education, 10(2), 119-139
Mun, R. U., Ezzani, M. D., & Lee, L. E. (2020). Culturally Relevant Leadership in Gifted Education: A Systematic Literature Review.Journal for the Education of the Gifted, 43(2), 108-142.