التخصصات البينية المتكاملة مدخل لتحقيق ميزه تنافسيه مستدامه لطلاب جامعة أسيوط على ضوء خبرات بعض الدول (دراسة تحليله)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معلم أول أ رياض أطفال

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على التخصصات البينية المتكاملة والميزة التنافسية المستدامة بالتعليم الجامعي, واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي, وأسفرت الدراسة عن العديد من النتائج من أهمها:
1- التخصصات البينية المتكاملة هي التخصصات التي تقدم برامج تعليمية ناتجه عن الدمج بين تخصصين أو أكثر على أساس وحدة المعرفة وتكاملها؛ لإنتاج نواتج تعلم جديدة, وإعداد أجيال تلبي متطلبات المجتمع, واحتياجات سوق العمل, وتواكب التطور العلمي والتكنولوجي. .
2- التخصصات البينية المتكاملة تؤدي إلى دمج المعرفة وتحقيق التكامل بين التخصصات المختلفة.
3- التخصصات البينية المتكاملة تؤدي إلى رفع جودة العملية التعليمية في التعليم الجامعي, وإعداد مخرجات تلبي احتياجات سوق العمل.
4- التخصصات البينية المتكاملة تحقق ميزة تنافسية مستدامة لطلاب التعليم الجامعي.
The Study aimed to Identifying integrated interdisciplinary disciplines and sustainable competitive advantage  in University education, The researcher used the descriptive approach, the study resulted in many results, the most important of which are:
1- Integrated interdisciplinary majors are majors that offer educational programs resulting from the merger of two disciplines or more on the basis of the unity of knowledge and their integration to produce new learning outcomes and prepare generations that meet the requirements of society and the needs of the labor market and keep pace with scientific and technological development.
2- Integrated interdisciplinary aims to integrate knowledge and achieve integration between different disciplines.                                                    
3- Integrated interdisciplines lead to raising the quality of the educational process in university education and preparing outputs that meet the needs of the labor market.  
4- Integrated interdisciplinary achieve a sustainable competitive advantage for  university education students.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                            كلية التربية

    إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

التخصصات البينية المتكاملة مدخل لتحقيق ميزه تنافسيه مستدامه لطلاب جامعة أسيوط  على ضوء خبرات بعض الدول (دراسة تحليله)

 

 

إعــــــــــــــــــــــداد

حـياة خـليفـه محـمـد خـليفـه

معلم أول أ رياض أطفال

 

 

 

   }المجلد التاسع والثلاثون– العدد العاشر- جزء ثانى اكتوبر 2023م {

عدد خاص بالمؤتمر العلمى الدولى الثامن(تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة ورؤى مستقبلية)

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

 

مستخلص الدراسة

     هدفت الدراسة إلى التعرف على التخصصات البينية المتكاملة والميزة التنافسية المستدامة بالتعليم الجامعي, واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي, وأسفرت الدراسة عن العديد من النتائج من أهمها:

1- التخصصات البينية المتكاملة هي التخصصات التي تقدم برامج تعليمية ناتجه عن الدمج بين تخصصين أو أكثر على أساس وحدة المعرفة وتكاملها؛ لإنتاج نواتج تعلم جديدة, وإعداد أجيال تلبي متطلبات المجتمع, واحتياجات سوق العمل, وتواكب التطور العلمي والتكنولوجي. .

2- التخصصات البينية المتكاملة تؤدي إلى دمج المعرفة وتحقيق التكامل بين التخصصات المختلفة.

3- التخصصات البينية المتكاملة تؤدي إلى رفع جودة العملية التعليمية في التعليم الجامعي, وإعداد مخرجات تلبي احتياجات سوق العمل.

4- التخصصات البينية المتكاملة تحقق ميزة تنافسية مستدامة لطلاب التعليم الجامعي.

الكلمات المفتاحية: التخصصات البينية المتكاملة, الميزة التنافسية المستدامة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:

The Study aimed to Identifying integrated interdisciplinary disciplines and sustainable competitive advantage  in University education, The researcher used the descriptive approach, the study resulted in many results, the most important of which are:

1- Integrated interdisciplinary majors are majors that offer educational programs resulting from the merger of two disciplines or more on the basis of the unity of knowledge and their integration to produce new learning outcomes and prepare generations that meet the requirements of society and the needs of the labor market and keep pace with scientific and technological development.

2- Integrated interdisciplinary aims to integrate knowledge and achieve integration between different disciplines.                                                    

3- Integrated interdisciplines lead to raising the quality of the educational process in university education and preparing outputs that meet the needs of the labor market.  

4- Integrated interdisciplinary achieve a sustainable competitive advantage for  university education students.

Key words: Integrated interdisciplinary, a sustainable competitive advantage.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

يعد التعليم حجرالأساس لتقدم الدول والمجتمعات, ويعد مقياس للتطور الحضاري, كما أنه يؤثر في حياة الفرد والمجتمع, لذا فهو طريق المستقبل للمجتمعات.

ولا يستطيع أي مجتمع تحقيق أهداف التنمية الشاملة ومواجهة متطلبات المستقبل إلا عن طريق العلم والتعليم وخاصة في ظل التطورات العلمية والتكنولوجية المستمرة, وفي مصر نحتاج إلى ذلك النوع من التعليم الذي يشكل الفرد والمجتمع بصورة رفيعة تهدف إلى إعداد مواطن قادر على الابتكار والإبداع والتعلم مدي الحياة مع مواكبة تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.([1])

والتعليم الجامعي من أهم الركائز التي تعتمد عليها المجتمعات في سعيها للتقدم؛ حيث توكل إلى تلك المؤسسات مسئولية إعداد الكوادر والقيادات, والتي من المفترض أن تستجيب وتقوم بهذا الدور على أكمل وجه, ولهذا تتجه الدول النامية والمتقدمة إلى الاهتمام بالتعليم الجامعي؛ رغبة منها في الوصول بمجتمعاتها إلى أقصى درجات  التقدم, وإنجاح خطط التنمية فيها, ومن المتعارف عليه أن الجامعة جزء لا ينفصل عن المجتمع, ولا تعمل في معزل عنه, ولهذا فقد تعرضت إلى العديد من التحديات, والتي أدت في النهاية إلى تدني مستوى الخريجين, وعدم قدرتهم على القيام بدورهم في تنمية المجتمع, وتقدمة, وأصبحت الجامعة سبيلاً للحصول على شهادة فحسب, ولم تعد قدرات الطالب ومهاراته سبيلاً لتفوقه بل أصبحت هناك معايير مختلفة تماماً, مما أفقد الجامعة هويتها, وأفقد التعليم دورة في تنمية المجتمع, ورقية. ([2])

ويقع على التعليم الجامعي عبء إعداد وبناء جيل جديد يحمل فكراً جديداً لكي يستوعب تحديات العصر, ويجيد تطبيق المعرفة بشكل مرن ومتواصل لملاحقة المتغيرات المعاصرة وذلك من خلال التطوير لمحتوى برامج التعليم الجامعي بناء على أسس سليمة ومتوافقة مع المتغيرات الداخلية والخارجية, بحيث لا يحدث انفصال بين تطوير التعليم الجامعي في             مصر والعالم.([3])

وعلية يجب على الجامعات أن تسعي لتحقيق الميزة التنافسية واستدامتها, لكن بمحتوى استراتيجي مختلف وبشكل يعكس رسالة الجامعة وأهدافها, ويعتمد على إجراء تحسينات, وتميز في العمليات التي تضمن سلامة مخرجاتها.([4])

وتعد الميزة التنافسية أداة داعمة لآليات التنافس الوطني والدولي, حيث تشير إلى القدرة على الإبداعية والابتكارية والأسبقية الرائدة في تجويد الإنتاجيات المؤسسية, ولا يتأتى ذلك إلا من خلال استغلال الجامعة لمصادر القوة لديها لإضافة قيم إدارية وتعليمية وبحثية لأصولها المؤسسية, بما يحقق لها التميز والأسبقية عن نظيراتها الوطنية والإقليمية والدولية.([5])

وتسعى الجامعة المتميزة هنا في إطار التغيرات العلمية والمعرفية المتجددة وتعدد وقائع الحياة وتشابكها, إلى انتهاج صيغة تعليمية مناسبة يمكن من خلالها تمكين الطالب من مفاتيح المعرفة وتزويده بقاعدة عريضة ومتجددة من المعارف والخبرات التي تيسر له الانتقال والانسيابية بين أنواع التعليم والتخصصات المختلفة, أو المزاوجة بين التعليم والعمل بحسب مقتضيات وتعقد وقائع الحياه, وقد يكون الأخذ بأسلوب التخصصات البينية السبيل إلى تحقيق ذلك, باعتباره يساعد الطالب على: إدراك التداخل والتقارب بين ميادين المعرفة          والتخصصات المختلفة.([6])

وتعد التخصصات البينية المتكاملة برنامج دراسي جديد بنواتج تعلم جديدة مستمدة من تكامل, وتناغم نواتج تعلم فرعين من فروع المعرفة أو برنامجين أو أكثر من برامج التعلم؛ لسد نقص في مواصفات الخريج المعرفية, أو المهارية, أو التقنية.([7])

وقد أوصت دراسة (بدر بن عبد العزيز,2023م), ودراسة (أمل سليمان, 2021م) بضرورة بناء ثقافة التخصصات البينية في الأوساط الجامعية عن طريق عقد المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية وورش العمل حول التخصصات البينية, وتقديم دورات تدريبية متخصصة لأعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية للتوعية بأهمية وطرق تفعيل التخصصات البينية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

     من هذا المنطلق تركز الباحثة في دراستها علي متطلبات تفعيل التخصصات البينية المتكاملة بجامعة أسيوط.

مشكلة الدراسة:

هناك فجوة كبيرة بين المهارات الفعلية لمخرجات التعليم الجامعي المصري والمهارات التي يتطلبها سوق العمل بمهنة ووظائفه الجديدة, وبالتالي نحتاج إلى إعادة هيكلة منظومة التعليم الجامعي, ودمج بعض التخصصات بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل؛ كي يصبح التعليم الجامعي المصري قادراً على إكساب طلابه الحد الكافي من المهارات اللازمة للثبات في سوق العمل وامتلاك وظيفة مميزة في المستقبل.([8])

ولقد رصدت كثير من الدراسات العديد من نواحي القصور في التعليم الجامعي المصري, فاعتبرت بعضها أن السبب الرئيسي الذي آل إلية التعليم الجامعي هو التدهور الذي لحق بمستوى العملية التعليمية في الجامعات, وضعف المقررات, وعدم ارتباطها باحتياجات سوق العمل, مما أدى إلى تدني مستوى التعليم الجامعي المصري, وعدم قدرته على مواجهة التغيرات المتلاحقة, والتي طرأت على طبيعة المهن؛ مما أدى إلى ظاهرة بطالة الخريجين.([9])

حيث أشارت نتائج دراسة (بدرية بنت محمد,2020م)([10]) إلى الانفصال بين الجامعات واحتياجات سوق العمل, وافتقاد الشراكة في التخطيط والدراسات, ودراسة ( إسراء سامي, 2020م) والتي أشارت نتائجها إلى ضعف ملائمة مهارات مخرجات التعليم الجامعي المصري الحالية لمتطلبات سوق العمل. 

لذا يعد تفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي مطلباً هاماً في ظل التطور المتسارع في ميادين العلم, وتشابك المعرفة؛ لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة لطلاب التعليم الجامعي, ولتلبية متطلبات المجتمع واحتياجات سوق العمل, وعلاج أوجه الضعف في المهارات الوظيفية لخريجي الجامعات, حيث أن سوق العمل الحالية لا تعتمد على التخصص الواحد الدقيق, وإنما تتطلب تكامل عدة تخصصات معاً.

لذا تسعى الباحثة من خلال  دراستها إلى تقديم تصور مقترح لتفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي؛ لتحقيق ميزة تنافسية مستدامه لطلاب جامعة أسيوط.

ومما سبق يمكننا صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:

ماهي متطلبات تفعيل التخصصات البينية المتكاملة بجامعة أسيوط?

تساؤلات الدراسة:

1- ما الإطار المفاهيمي  والفلسفي للتخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي؟

2- ما الإطار المفاهيمي  والفلسفي للميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي؟

3- ما معوقات تفعيل التخصصات البينية المتكاملة والميزة التنافسية المستدامة في                    التعليم الجامعي؟

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة إلى ما يلي:

  • التعرف علي التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي.
  • التعرف على الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي.
  • التعرف علي معوقات تفعيل التخصصات البينية المتكاملة والميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي.

أهمية الدراسة:

1- تتمثل فيما تقدمة هذه الدراسة من بيانات ومعلومات عن التخصصات البينية المتكاملة, والميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي.

2- تفيد نتائج الدراسة الحالية وتوصياتها المسئولين في أهمية وضرورة الاهتمام بتفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي والتي تنعكس بشكل إيجابي على الجامعة والطلاب, وأعضاء هيئة التدريس, والمجتمع, وتلبي احتياجات سوق العمل.

منهج الدراسة:

استخدمت الباحثة المنهج الوصفي وذلك لمناسبته لطبيعة الدراسة, وهو المنهج الذي يعتمد علي جمع المعلومات والبيانات عن التخصصات البينية المتكاملة, والميزة التنافسية المستدامة لطلاب التعليم الجامعي؛ وذلك لتحقيق أهداف الدراسة.

المصطلحات الإجرائية للدراسة:

- التخصصات البينية المتكاملة: هي التخصصات التي تقدم برامج تعليمية ناتجه عن الدمج بين تخصصين أو أكثر على أساس وحدة المعرفة وتكاملها؛ لإنتاج نواتج تعلم جديدة, وإعداد أجيال تلبي متطلبات المجتمع, واحتياجات سوق العمل, وتواكب التطور                            العلمي والتكنولوجي.

- الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي: هي قدرة الجامعة على التميز في البرامج الدراسية التي تقدمها, وتقديم قيمة مضافة للطلاب من خلال نظم التدريب والتأهيل, وأداء أنشطتها وتقديم خدماتها للمستفيدين بكل كفاءة وفاعلية, وبصورة يصعب تقليدها من                   قبل المنافسين.

الإطار الفكري والفلسفي للدراسة:-

تمهيد:

تعتمد فلسفة تفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي على فلسفة التربية الشاملة التي نادى بها جون ديوي, والذي كان يرى أنه لحل أي مشكلة لابد من النظرة إليها نظرة كلية, ولابد أن تتكامل المعلومات والمعارف والمهارات من مختلف العلوم لحل أي مشكلة لكي تتوصل إلى أفضل الحلول.([11])

وأكد على ذلك إحدى الدراسات حين قالت أن فلسفة التخصصات البينية المتكاملة تقوم على تصور مفاده الاعتماد على تضافر العلوم وتداخلها في تفسير الظواهر الإنسانية والطبيعية؛ لأن العلوم في أصولها وجذورها الأولى متداخلة ومترابطة, وقد استفاد العلماء من هذا الترابط والاندماج والتداخل في تحقيق التطورات التي مرت بها البشرية, وتحقيق مكاسب أكثر للدارسين من جهة والمجتمعات من جهة أخرى.([12])

وفي ضوء ما سبق يتضح أن التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي تقدم برامج تعليمية مبنية على أساس وحدة المعرفة وتكاملها, حيث أن هناك تداخل وتشابك بين ميادين العلم والمعرفة في تفسير الظواهر المختلفة.

المحور الأول: التخصصات البينية المتكاملة:

- مفهوم التخصصات البينية المتكاملة:

تعددت المفاهيم التي تناولت مصطلح التخصصات البنية المتكاملة ومنها ما يلي:

- تعرف التخصصات البينية المتكاملة بأنها: التخصصات الناتجة عن دمج تخصصين أو أكثر, حيث تتداخل وتتفاعل فيما بينها لتنتج دراسة مشتركة, تخدم حاجة المجتمع, والمؤسسات التربوية سواء كان هذا التخصص ضمن العلوم التربوية أو غيرها من العلوم الأخرى.([13])

- كما تعرف التخصصات البينية المتكاملة بأنها: نوع من التخصص ناتج عن حدوث تفاعل بين تخصصين أو أكثر, وتتم عملية التفاعل من خلال البرامج التعليمية والأبحاث العلمية بهدف تكوين هذا التخصص الجديد.([14])

- وهناك من عرف التخصصات البينية المتكاملة بأنها: الدراسات التي تجمع بين التربية والتعليم والعلوم الإنسانية  الأخرى لمعالجة مشكلة ما لا يمكن معالجتها من خلال اتجاه                فكري واحد.([15])

- كما أشارت إحدى الأدبيات إلى أن التخصصات البينية المتكاملة هي: نوع من التخصصات الناتجة عن حدوث تفاعل بين تخصصين أو أكثر, مرتبطين أو غير مرتبطين, أو العلوم والدراسات التي تبحث في العلاقات بين فروع العلم والمعرفة على أساس مبدأ وحدة المعرفة وتكاملها, للوصول إلى مفاهيم مشتركة بين مختلف العلوم والتخصصات.([16])

- وتعرف الباحثة التخصصات البينية المتكاملة إجرائياً بأنها: التخصصات التي تقدم برامج تعليمية ناتجه عن الدمج بين تخصصين أو أكثر على أساس وحدة المعرفة وتكاملها؛ لإنتاج نواتج تعلم جديدة, وإعداد أجيال تلبي متطلبات المجتمع, واحتياجات سوق العمل, وتواكب التطور العلمي والتكنولوجي.

- أوجه الاختلاف بين التخصصات البينية المتكاملة والدراسات المتعددة التخصصات من وجهة نظر الباحثة:

* استعانت الباحثة في إعداد الجدول بمرجع (مصطفى عطية رحمة الله, 2021م)([17])                    و (عدنان محمد أحمد, 2018م)([18])

 

وجه المقارنة

التخصصات البينية المتكاملة Integrated Interdisciplines

الدراسات المتعددة التخصصات Multidisciplinary

مفهومها

تخصصات تجمع بين منهجين مختلفين لمعالجة مشكلة ما من خلال  الدمج والتكامل بينهما.

الدراسات التي تجمع بين تخصصين لحل مشكلة ما دون التكامل بينهم.

 

مرتكزاتها

الاستكشاف ودمج وجهات النظر المتعددة.

استعارة مفاهيم أو طرائق من حقل علمي إلى أخر, والمزاوجة بين تخصصين أو أكثر.

التعرف على وجهات النظر المتعددة في العلوم المختلفة حول نفس موضوع الدراسة دون التكامل المعرفي أو دمج العلوم.

 

 

أهدافها

تكامل المعرفة والمفاهيم والأساليب لعدة تخصصات بما يؤدي إلى بناء معارف جديدة.التكامل والدمج بين العلوم المختلفة لحل وفهم أعمق لمشكلة ما, وإيجاد بدائل متعددة.التفاعل الحقيقي والتبادل الفعال وتأثير التخصصات بعضها في بعض والاندماج بينهما.

إنتاج مساهمات علمية منفصلة لمشكلة ما دون محاولة المزج والتركيب بين تلك العلوم, حيث يقتضي حل مشكلة في مجال ما طلب مجموعة من المعلومات من علوم أخرى دون أن تؤدي هذه الاستعارة إلى تغيير في التخصص فهو جمع أو تبادل للمعلومات دون تفاعل حقيقي.

حدودها

تتجاوز الفواصل التقليدية بين التخصصات المعرفية نتيجة الحاجة إلى وجود فروع معرفية جديدة.تسمح بمشاركة أصحاب الخبرات المتخصصين من غيرالأكاديميين.

مجرد نوع من التعاون دون تخطي حدود التخصص وأطرة النظرية والمنهجية, حيث يتناول كل تخصص مشكلة الدراسة من منظورة.

ويوضح الجدول السابق أوجه الاختلاف بين الدراسات البينية المتكاملة والدراسات المتعددة التخصصات, حيث تعني التخصصات البينية المتكاملة بوحدة المعرفة وتكاملها  بين التخصصات المختلفة لإنتاج معارف جديدة لحل مشكلة ما, بينمنا تسعى الدراسات المتعددة التخصصات إلى حل قضية ما دون التكامل المعرفي والدمج بين العلوم والتخصصات المتعددة.

- أهداف التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي:

تسعى التخصصات البينية المتكاملة لتحقيق عدة أهداف من أهمها ما يلي:

1- دمج المعرفة:

     تهدف التخصصات البينية المتكاملة إلى دمج المعرفة وذلك من خلال التكامل الفكري والمهني والتقني للوصول إلى مخرجات عالية الجودة مبنية على العلوم الإنسانية والطبيعية.

2- الإبداع في طرق التفكير:

     وهي تعني تقديم الحلول للمشكلات البحثية من خلال مزج المعلومات من وجهات نظر متعددة مع الأخذ بأساليب البحث والتحقيق من التخصصات المتنوعة.

3- تحقيق التكامل:

     ويعني إدراك ومواجهة الاختلافات بين التخصصات للوصول إلى وحدة المعرفة من تخصصين علميين أو أكثر بهدف تعظيم المعارف وتكامل الخبرات.

4- إنتاج المعرفة:

حيث أن هناك العديد من المشكلات المتزايدة التي تهم المجتمع لا يمكن أن تحل بشكل كاف عن طريق تخصص واحد معين؛ مما يتطلب دراسات بينية ذات رؤى واضحة تعتمد على الطرق الحديثة وعلى باحثين مؤهلين لإنتاج معارف متجددة.([19])

5- إيجاد حلول علمية بالاستفادة من التداخل المعرفي بين التخصصات البنية المتكاملة.

6- بناء علاقات علمية  تيسر بناء أرضية مشتركة بين العلماء والباحثين من خلفيات متعددة.

7- الإبداع في معالجة القضايا من وجهات نظر متعددة, واستخدام أساليب ومناهج بحثية مركبة للتوصل إلى حلول خارج نطاق المجال العلمي الواحد.

8- تحقيق المرونة المنهجية وتطويع المفاهيم والنظريات, بما يخدم العلم ويوظف المعرفة.

9- الفهم العميق والمتكامل للمشكلات العلمية, وإتاحة الفرصة لخلق حلول متنوعة.([20])

ومما سبق يتضح أن هناك العديد من الأهداف التي تسعى التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي إلى تحقيقها مثل دمج المعرفة للوصول إلى مخرجات عالية الجودة, والإبداع في طرق التفكير, وتحقيق التكامل بين العلوم المختلفة, وإنتاج معارف جديدة, والإبداع في معالجة القضايا من وجهات نظر متعددة ومتكاملة, وتحقيق المرونة المنهجية وتطويع المفاهيم والنظريات, بما يخدم العلم ويوظف المعرفة وذلك ينعكس بشكل إيجابي على جودة وكفاءة الخريجين ويحقق ميزة تنافسية مستدامة للطلاب والجامعة.

- أهمية التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي.

تتضح أهمية التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي من خلال النقاط التالية:

1- حل المشكلات التي عجزت التخصصات الدقيقة عن حلها.

2- إيجاد لغة علمية بينية جديدة غير تقليدية تجمع بين التخصصات المختلفة.

3- مواجهة التحديات التي تواجه البيئة والجامعة, وخاصة المشكلات التي قد تحتاج إلى تعاون ودراسة من خلال تجاوز الحدود التقليدية بين العلوم المختلفة, بل تحتاج برامج تعليمية تقوم على التداخل والتكامل بين التخصصات المعرفية المتنوعة.

4- تعمل على تطوير المعارف والمفاهيم والمصطلحات. ([21])

5- نقل خبرات حقيقة إلى ميدان التعليم الجامعي والمساهمة في إصلاحه.

6- الإسهام في حل مشكلات العلم والطلاب, والمجتمع. ([22])

وعلى ضوء ما سبق يتضح أن أهمية التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي تتمثل في حل المشكلات التي عجزت التخصصات الدقيقة عن حلها والتي تتطلب وجهات نظر متعددة ومتكاملة, ومواجهة التحديات التي تواجه الجامعة والمجتمع وتحقيق التعاون بينهما, وإيجاد لغة علمية بينية تجمع بين  التخصصات المختلفة, ونقل خبرات حقيقة إلى ميدان التعليم

الجامعي والمساهمة في إصلاحه.  

- مبررات ودواعي الاهتمام بضرورة وأهمية تفعيل التخصصات البينية المتكاملة في                 التعليم الجامعي.

هناك العديد من المبررات ودواعي الاهتمام بضرورة وأهمية تفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي من أهمها ما يلي:

1- هناك العديد من المشكلات والظواهر التربوية التي يصعب فهمها وتفسيرها ومعالجتها من منظور التخصص الدقيق.

2- بدأ العالم يهتم بوحدة المعرفة وتكاملها وبذل الجهود العلمية لتبسيطها وتطبيقها في التعليم.

3- المجتمع المعاصر بحاجة لمواكبة المتغيرات المتسارعة ومعالجة القضايا من خلال التخصصات البينية المتكاملة.

4- تشابك العلوم ووحدة المعرفة فرض الاهتمام بالتخصصات البنية المتكاملة التي تتداخل فيها التخصصات.([23])

5- تداخل المفاهيم وتشعب النظريات وإلغاء الحدود بين حقول المعرفة المتعددة.([24])

6- الإسهام في إصلاح التعليم بنقل الخبرات وحل المشكلات.([25])

و مما سبق يتضح أن هناك العديد من المبررات ودواعي الاهتمام بضرورة وأهمية تفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي, حيث أن هناك العديد من الظواهر والمشكلات التي يصعب حلها من منظور التخصص الواحد الدقيق, فقد تحتاج إلى وجهات نظر متعددة لتفسيرها, كما أن تشابك ميادين العلم ووحدة المعرفة وتكاملها, وتشعب النظريات وتداخل المفاهيم فرض الاهتمام بالتخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي.

- خبرات بعض الدول في مجال التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي:

1- خبرة جامعة تينيسي في الولايات المتحدة الأمريكية:

تأسست جامعة تينيسي عام 1749م, وتقع جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية تينيسي, وتقدم جامعة تينيسي البكالوريوس عبر الإنترنت لمدة أربع سنوات في الدراسات البينية من كلية التربية والصحة والعلوم السلوكية, ويهدف البرنامج إلى أن:

1- يربط الطالب بين الخبرة والمعرفة الأكاديمية.

2- يقوم الطلاب بإجراء اتصالات عبر التخصصات.

3- يقوم الطلاب بتكييف المهارات أو القدرات أو النظريات أو المنهجيات المكتسبة وتطبيقها في موقف واحد مع مواقف جديدة.

4- يدمج الطالب التواصل مع الآخرين؛ مما يجعل الترابط  واضحاً بين المعنى والفكر والتعبير.

5- يظهر الطلاب إحساساً متنامياً بالذات كمتعلم بناء على الخبرات السابقة للاستجابة للسياقات الجديدة والصعبة.([26])

2- خبرة جامعة أوتاوا بكندا:

تعد جامعة أوتاوا أحد أقدم الجامعات الكندية, وتستهدف جامعة أوتاوا إعداد الخريجين سواء في أكانوا في المجالات المهنية أم في مجالات الفنون الحرة من أجل تحقيق الأهداف الشخصية, وإشباع الاحتياجات المهنية, أما عن الرؤية التي تسعى تلك الجامعة إلى تحقيقها هي أن تصبح مؤسسة مميزة وسريعة التوسع معروفه بنماذجها التعليمية المبتكرة, وقدرتها على إعداد مجموعات متنوعة من الطلاب, ومن أبرز ما يميز برامج الدراسات العليا الخاصة بالدكتوراه التي يتم تقديمها في جامعة أوتاوا إنها تركز على فكرة التخصصات البينية على مستوى الدراسات المختلفة, بالإضافة إلى وجود ما يعرف باسم برامج التخصصات المتعددة والذي يتم تقديمه بالتعاون مع كلية العلوم الاجتماعية, حيث نجد أن النهج الخاص بالعلوم الاجتماعية يتم الاستعانة به من أجل تطوير وتوجيه البرامج الأخرى.

ولعل أبرز ما يميز تجربة تلك الجامعة هو التأكيد على فكرة الأنشطة المختلفة التي تقوم بها الجامعة من أجل دعم الدراسات البينية, وهو في هذه الحالة متمثل في الأنشطة الخاصة بالبرامج والمشروعات البحثية التي يتم رعايتها ودعمها من جانب الجامعة في هذا الصدد.([27])

3- خبرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن:

أولت جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن اهتماما كبيراً للتخصصات البينية المتكاملة, فقد كان لها السبق في إلحاق شعبة علم النفس العيادي بقسم علم النفس بمرحلة البكالوريوس بالتخصصات الطبية وعلوم الصحة والتأهيل, فرسم رؤية مستقبلية لعلم النفس يتطلب التدريب داخل فروع علمية عديده أكثر تكاملاً مبنية على نموذج بيولوجي نفسي اجتماعي يدمج علم الاعصاب والوراثة والسلوك مع الارتكاز على المعالجة النفسية المبكرة في المستشفيات والمؤسسات الصحية, كما أشير إلى الاهتمام بالاقتصاد السلوكي الذي يساعد في اتخاذ القرار الاقتصادي والتمويلي, ورسم السياسات الاقتصادية مع ما يتفق ورغبات المستهلكين.([28]) 

ومن ثم تم نقل شعبة علم النفس العيادي بقسم علم النفس من كلية التربية إلى كلية علوم الصحة والتأهيل والتي تشتمل على أقسام مثل التغذية العلاجية, والعلاج الطبيعي, والعلاج الوظيفي, علم الوبائيات, أمراض السمع, والطب النووي, والعلاج بالأشعة, بالإضافة إلى افتتاح برنامج الماجستير في علم النفس الصحي, والذي يهدف إلى إعداد متخصصات في علم النفس الصحي مؤهلات للعمل في مؤسسات الرعاية الصحية والقيام بأنشطتها الوقائية والعلاجية والتأهيلية, والقيام بإجراء البحوث العلمية المرتبطة بقضايا ومشكلات الصحة النفسية في المجتمع وتأهيل المرضى.([29])

كما استحدثت جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن برنامج التغذية الإكلينيكية والذي يجمع بين العلوم الصحية وتقنية المعلومات والطرق الكمية, وبرنامج علم النفس الإكلينيكي الذي يجمع بين العلوم والنظريات والمعرفة الإكلينيكية.([30])

 

4- خبرة جامعة الملك سعود:

حرصت جامعة الملك سعود على الأخذ بفكرة التخصصات البينية, وأولت هذا الجانب اهتماماً واضحا, فقد نظمت وكالة الجامعة للشئون التعليمية والأكاديمية ورشة عمل بعنوان برامج الدراسات البينية للمرحلة الجامعية شارك فيها متخصصون من القطاعين العام والخاص يهدف إلى نشر ثقافة التخصصات البينية وحاجة سوق العمل إلى هذه التخصصات, كما استحدثت  جامعة الملك سعود بعض البرامج البينية في مرحلة البكالوريوس في أكثر من قسم علمي, وأكثر من كلية, على سبيل المثال استحدثت برنامج المعلومات الصحية والذي تتداخل فيه علوم الحاسب الآلي وصحة المجتمع, وبرنامج الميكانيكا الحيوية والذي يشترك في إعداده أقسام التربية الرياضية والهندسة الميكانيكية والعلاج الطبيعي, وبرنامج نظم المعلومات الجغرافيا والاستشعار عن بعد ويشترك في إعداده أقسام الهندسة والعلوم الإدارية والاجتماعية.([31])

     وفي ضوء ما سبق يمكن الاستفادة من خبرات هذه الدول من خلال المرونة في الدمج بين التخصصات المختلفة والتعاون بين أقسام الكليات في جامعة أسيوط؛ للأخذ بمنهجية التخصصات البينية المتكاملة, وزيادة مستوى الوعي بأهميتها.

- معوقات تفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي.

هناك بعض المعوقات التي تعوق تفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي, من أهمها ما يلي:

1- ضعف التنسيق والتكامل بين الأقسام الإدارية والأكاديمية المختلفة.

2- الافتقار إلى وجود خريطة بحثية تضع احتياجات المجتمع في أولوياتها.

3- افتقار أساتذة الجامعات القدامى إلى أسلوب الدراسات البينية المتكاملة.

4- ضعف العلاقة بين الجامعات وسوق العمل.

5- الرغبة في التمسك بالتخصصات الدقيقة.([32]) 

6- تراجع مستوى المدارس الفكرية عمّا كانت عليه في الماضي.

7- ضعف المناخ الملائم لتشكيل فرق بحثية.

8- عدم وجود سياسات بحثية تحفز الباحثين نحو الاهتمام بالتخصصات البنية المتكاملة.([33])

ومما سبق يتضح أن هناك العديد من المعوقات التي تعوق تفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي مثل ضعف العلاقة بين الجامعة وسوق العمل, وافتقار بعض أساتذة الجامعات القدامى إلى أسلوب الدراسات لبينية المتكاملة, والرغبة في التمسك بالتخصص الواحد الدقيق, وعدم وجود خطة بحثية تضع اهتمامات المجتمع في أولوياتها, لذا يجب العمل على مواجه هذه المعوقات وإيجاد حلول لها حتى تستطيع الجامعة الأخذ بمنهجية التخصصات البينية المتكاملة من خلال الدمج بين التخصصات المختلفة لإنتاج معارف جديدة تؤدى إلى رفع جودة العملية التعليمية, وتطوير كفاءة ومهارات الخريجين؛ لتلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل .

المحور الثاني: الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي:

- مفهوم الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي:

تعددت المفاهيم التي تناولت مفهوم الميزة التنافسية في التعليم الجامعي ومنها ما يلي:

- تعرف الميزة التنافسية في التعليم الجامعي بأنها: هي قدرة الجامعة على تطبيق الاستقلالية الإدارية والمالية والأكاديمية بما يمنحها امتيازاً وتفوقاً على منافسيها من الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية.([34])

- وتعرف الميزة التنافسية المستدامة بأنها: كافة العوامل التي بدورها قد تسهم في تقدم الجامعة عن غيرها من الجامعات الأخرى, وقدرتها على تقديم خدمات ابتكارية تتوافق مع احتياجات سوق العمل, وتفوقها على منافسيها من الجامعات واستمراريتها, وصعوبة محاكاتها وتقليدها, وزيادة الطلب عليها.([35])

- كما تعرف الميزة التنافسية في التعليم الجامعي بأنها: قدرة الجامعة على التميز والتفوق على منافسيها, والحصول على مراكز متقدمة في التصنيف العالمي للجامعات من خلال امتلاكها للموارد والكفاءات اللازمة, وبما يمكنها من إنجاز أنشطتها وتقديم خدماتها بطريقة متفردة بأقل تكلفة وأعلى جودة.([36])

- وتعرف الباحثة الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي إجرائياً بأنها: هي قدرة الجامعة على التميز في البرامج الدراسية التي تقدمها, وتقديم قيمة مضافة للطلاب من خلال نظم التدريب والتأهيل, وأداء أنشطتها وتقديم خدماتها للمستفيدين بكل كفاءة وفاعلية, وبصورة يصعب تقليدها من قبل المنافسين.

- أهداف الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي:

تسعى الجامعة من خلال الميزة التنافسية المستدامة لتحقيق عدة أهداف من أهمها ما يلي:([37])

1- تحديد المهارات المطلوبة من مخرجات الجامعة لسوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي.

2- تحسين المركز التنافسي للجامعة بين مثيلاتها من الجامعات الأخرى.

3- تشجيع نشر الأبحاث المتميزة في مجالات علمية عالمية.

4- إحداث تعاون بين الجامعة والهيئات العلمية بالخارج في مجال تبادل أعضاء هيئة التدريس والمنح والمجالات الأخرى ذات العلاقة.

5- توفير فرص تسويقية جديدة, ودخول مجال تنافسي جديد كالتعامل مع نوعية جديدة من العملاء أو نوعية جديدة من المنتجات والخدمات.

6-  وضع رؤية مستقبلية جديدة للأهداف التي تريد المؤسسة الوصول إليها.

وعلى ضوء ما سبق يتضح أن الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي تسعى إلى تحقيق عدة أهداف تتمثل في تحديد المهارات المطلوبة من الخريجين لمقابلة احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي وتوفير فرص تسويقية جديدة, وتشجيع نشر الأبحاث العلمية المتميزة, وتحسين المركز التنافسي للجامعة بين مثيلاتها من الجامعات الأخرى, وتحقيق التعاون بين الجامعة والهيئات العلمية بالخارج في مجال تبادل أعضاء هيئة التدريس والمنح والمجالات الأخرى ذات العلاقة, ووضع رؤية مستقبلية جديدة للأهداف التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها.

- أهمية الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي:

تتضح أهمية الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي من خلال النقاط التالية:([38])

1- توثيق العلاقات بين الجامعة والقطاع الصناعي من خلال الأبحاث والمشاريع المشتركة, ورعاية المبدعين والباحثين بما يحقق التقدم للقطاع الصناعي والفائدة المادية                والعلمية للجامعة.

2- تحقيق مستوى عالي من التنافسية للجامعة بما يجعلها تستطيع جذب أكبر عدد من                 المستفيدين من خدماتها.

3- تحسين السمعة والمكانة الأكاديمية  للجامعة؛ نظراً لمواءمتها لمتطلبات التنمية وسوق العمل, ومتابعتها للمستجدات العالمية خاصة في المجالات العلمية والتكنولوجية.

4- تسمح للجامعة بالانتشار في الخارج بشرط تقديمها لخدمات تعليمية تمكنها من ذلك.

5- إلزام الجامعة بتطوير وبناء نظم للمعلومات ( معلومات عن الجامعة كمنظومة, ومعلومات عن البيئة الخارجية ومتطلباتها, ومعلومات عن  الجامعات المنافسة لها لمعرفة نقاط القوة والضعف لديها).

     يتضح مما سبق أن الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي تنعكس أهميتها على كل من الجامعة والطلاب والمجتمع حيث أن توثيق العلاقات بين الجامعة والقطاع الصناعي من خلال الأبحاث والمشاريع المشتركة, ورعاية المبدعين والباحثين يحقق التقدم للقطاع الصناعي والفائدة المادية والعلمية للجامعة, كما تتضح أهميتها في أنها تحقق مستوى عالي من التنافسية للجامعة بما يجعلها تستطيع جذب أكبر عدد من المستفيدين من خدماتها وتحسين السمعة والمكانة الأكاديمية  للجامعة, وتسمح لها بالانتشار في الداخل والخارج.

- خصائص الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي:

هناك عدة خصائص للميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي من أهمها ما يلي:([39])

1- نسيبة أي إنها تتحقق بالمقارنة وليست مطلقة, وتبنى على أساس الاختلاف وليس التشابه.

2- متناسبة مع الأهداف والنتائج التي ترغب الجامعة في تحقيقها على المدى القريب والبعيد.

3- الانسجام بين موارد الجامعة والفرص الموجودة في البيئة الخارجية.

4- متجددة ومرنة حيث يمكن إحلال ميزة تنافسية بأخرى وفقاً للتغيرات التي تحدث في البيئة الخارجية من جهة أو تطور موارد وقدرات الجامعة من جهة أخرى.

5- الشمولية والتكامل أي أن التنافسية القائمة بين الجامعات لا تعتمد على وظيفة واحدة من وظائف الجامعة بل تتسع لتشمل الاهتمام بكل وظائف الجامعة دون أن تطغى واحدة               على الأخرى.

6- متغيرة فهي تتطلب محاولات مستمرة من الجامعة للحفاظ على مكانتها التنافسية                     بين الجامعات.

7- تنبع من داخل الجامعة وتحقق قيمة لها, وتنعكس في كفاءة الجامعة في أداء أنشطتها أو في قيمة ما يقدم للمستفيدين من خدماتها.

وعلى ضوء ما سبق يتضح أن هناك عدة خصائص للميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي تتمثل في الانسجام بين موارد الجامعة والفرص الموجودة في البيئة الخارجية, الشمولية والتكامل أي الاهتمام بكل وظائف الجامعة دون أن تطغى واحدة على الأخرى, كما               أنها متجددة ومرنة حيث يمكن إحلال ميزة تنافسية بأخرى وفقاً للتغيرات التي تحدث, نسيبة أي إنها تتحقق بالمقارنة وليست مطلقة وتبنى على أساس الاختلاف وليس التشابه, التناسب بين الأهداف والنتائج التي ترغب الجامعة في تحقيقها على المدى القريب والبعيد, كما أنها تنبع من                    داخل الجامعة.

- استراتيجيات تحقيق الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي:

هناك العديد من الاستراتيجيات التنافسية التي تحقق الميزة التنافسية المستدامة للجامعات ومن أهمها يلي:([40])

1- استراتيجية الابتكارInnovation Strategy :

ويقصد بهذه الاستراتيجية قدرة الجامعة على تقديم خدمات أو منتجات جديدة مختلفة في السوق؛ لتحقيق رضا المستفيدين من خدماتها, وتتضمن أيضاً الابتكار الإداري الذي يشير إلى قدرة الجامعة على تعزيز أدائها من خلال تطبيق قواعد وأنظمة وأساليب إدارية جديدة.

2- استراتيجية جودة الخدمات Service Quality Strategy :

ويعني ذلك تحسين جودة الخدمات الجامعية من حيث:

- المظهر المادي متمثل في (شكل المرافق والمعدات المادية)

- فهم احتياجات الطلاب, والمستفيدين من خدماتها والاهتمام بها.

- القدرة على تقديم خدمة دقيقة ومرضية.

- الصدق في الخدمات المقدمة.

3- استراتيجية النفقات Expense Strategy:

أي تطبيق مبادئ تقليل النفقات العامة, وإجراء رقابة صارمة, وتوجيه مزيد من الاهتمام نحو التطوير المستمر لأساليب خفض التكاليف, وضمان الحصول على أفضل قيمة للمصروفات داخل الجامعة.

4- استراتيجية التميز Excellence Strategy:

تسعى الجامعة في ضوء هذه الاستراتيجية إلى امتلاك قدرات عالية في المجال البحثي, والكفاءات البشرية, ومعايير الجودة والمجال الإبداعي إلى جانب الاهتمام بتحقيق مركز متقدم في التصنيفات الدولية.

5- استراتيجية المقارنة المرجعية  Benchmarking Strategy:

     تنطوي هذه الاستراتيجية على دعم الإدارة العليا للجامعة لعملية المقارنة المرجعية مع أحد المؤسسات التعليمية التي تمتلك ميزة تنافسية, وأن تتم المقارنة المرجعية تبعاً لمؤشرات                 أداء دولية.

يتضح مما سبق أن هناك العديد من الاستراتيجيات التنافسية التي تحقق الميزة التنافسية المستدامة للجامعة مثل استراتيجية الابتكار والتي تهدف إلى تقديم الجامعة لخدمات جديدة مختلفة لتحقيق رضا المستفيدين وقدرة الجامعة على تعزيز أدائها من خلال تطبيق قواعد وأنظمة وأساليب إدارية جديدة, واستراتيجية جودة الخدمات ويعني ذلك تحسين جودة الخدمات الجامعية من حيث: المظهر المادي متمثل في (شكل المرافق والمعدات المادية), وفهم احتياجات الطلاب, والمستفيدين من خدماتها والاهتمام بها والصدق في الخدمات المقدمة, واستراتيجية  النفقات أي إجراء رقابة صارمة, وتوجيه مزيد من الاهتمام نحو التطوير المستمر لأساليب خفض التكاليف, وضمان الحصول على أفضل قيمة للمصروفات داخل الجامعة, واستراتيجية التميز ويعني ذلك امتلاك الجامعة  لقدرات عالية في المجال البحثي, والكفاءات البشرية, ومعايير الجودة والمجال الإبداعي إلى جانب الاهتمام بتحقيق مركز متقدم في التصنيفات الدولية, واستراتيجية المقارنة المرجعية والتي يجب أن تتم مع أحد المؤسسات التعليمية التي تمتلك ميزة تنافسية ويتم ذلك تبعاً لمؤشرات أداء دولية, لذا ينبغي الاهتمام بضرورة الأخذ بهذه الاستراتيجيات والعمل على تحقيقها, وزيادة مستوى الوعي بأهميتها؛ حتى تستطيع الجامعة أن تحقق ميزة تنافسية مستدامة ومركز متقدم في التصنيفات المحلية والدولية.

- معوقات تحقيق الميزة التنافسية المستدامة للجامعات:

هناك عدة معوقات تواجه الجامعات, وتحول دون تحقيقها للميزة التنافسية المستدامة ومن أهمها ما يلي:

1- قلة توافر خطة استراتيجية متكاملة للجامعات تتعلق بمنظومة التدريب القائم على احتياجات سوق العمل.

2- الافتقار إلى وجود ميزانية مالية مستقلة للبحث العلمي.

3- غياب الاستقلالية المالية والإدارية والأكاديمية للجامعات.

4- ضعف توافق الخطط والمناهج والبرامج التعليمية الجامعية مع احتياجات سوق العمل.([41])

5- غياب وجود معايير تنافسية لتدويل البحوث العلمية, والبرامج التعليمية بالجامعات.

6- ندرة توافر شراكات مجتمعية بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المختلفة.

7- ارتفاع الكثافة الطلابية في الجامعات, إلى جانب ارتفاع عدد الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.([42])

8- تعدد المشكلات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس, والتي تؤثر على أدائهم ومنها كثرة الأعباء التدريسية والإدارية, وعدم توافر الحوافز المالية الممنوحة لهم.

9- ضعف جودة الخريجين نتيجة عدم كفاية الجهود المبذولة في تحديث وتطوير المقررات الجامعية في العديد من التخصصات, والتركيز على الكم دون الكيف في بناء             المقررات الجامعية.([43])

وفي ضوء ما سبق يتضح أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه الجامعات وتحول دون تحقيقها للميزة التنافسية المستدامة مثل قلة توافر خطة استراتيجية تتعلق بمنظومة التدريب القائم على احتياجات سوق العمل, وضعف توافق الخطط والمناهج والبرامج التعليمية الجامعية مع احتياجات سوق العمل, وضعف جودة الخريجين نتيجة عدم كفاية الجهود المبذولة في تحديث وتطوير المقررات الجامعية في العديد من التخصصات, وتعدد المشكلات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس, والتي تؤثر على أدائهم ومنها (كثرة الأعباء التدريسية والإدارية, وعدم توافر الحوافز المالية الممنوحة لهم), وغياب وجود معايير تنافسية لتدويل البحوث العلمية, والبرامج التعليمية بالجامعات, وندرة توافر شراكات مجتمعية بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المختلفة, والافتقار إلى وجود ميزانية مالية مستقلة للبحث العلمي, وغياب الاستقلالية المالية والإدارية والأكاديمية للجامعات, لذا ينبغي على المسئولين آخذ هذه المعوقات بعين الاعتبار والعمل على إيجاد حلول لها عند التخطيط الجيد لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة للجامعة حتى تستطيع الجامعة أن تحقق مكانه علمية وميزة تنافسية مستدامة بين مثيلاتها من الجامعات الأخرى.

خلاصة نتائج الدراسة:

أسفرت الدراسة التحليلية عن ما يلي:

1- التخصصات البينية المتكاملة هي تخصصات ناتجة عن الدمج بين تخصصين أو أكثر على أساس وحدة المعرفة وتكاملها لمعالجة مشكلة ما لا يمكن معالجتها من اتجاه فكري واحد.

2- هناك أوجه اختلاف بين الدراسات البينية المتكاملة والدراسات المتعددة التخصصات, حيث تعني التخصصات البينية المتكاملة بوحدة المعرفة وتكاملها  بين التخصصات المختلفة لإنتاج معارف جديدة لحل مشكلة ما, بينمنا تسعى الدراسات المتعددة التخصصات إلى حل قضية ما دون التكامل المعرفي والدمج بين العلوم والتخصصات المتعددة

3- التخصصات البينية المتكاملة تهدف إلى دمج المعرفة وتحقيق التكامل بين التخصصات المختلفة في البرامج التعليمية التي تقدمها.

4- التخصصات البينية المتكاملة تحقق المرونة المنهجية وتطويع المفاهيم والنظريات بما يخدم العلم ويعود بشكل ايجابي على الطالب والمجتمع.

5- ترجع أهمية التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي إلى (إيجاد لغة علمية بينية جديدة غير تقليدية تجمع بين التخصصات المختلفة, ومواجهة التحديات التي تواجه البيئة والجامعة وخاصة المشكلات التي قد تحتاج إلى تعاون ودراسة من خلال تجاوز الحدود التقليدية بين العلوم المختلفة, , وتطوير المعارف والمفاهيم والمصطلحات, ونقل خبرات حقيقة إلى ميدان التعليم الجامعي والمساهمة في إصلاحه)

6- هناك العديد من المبررات التي تدعو إلى أهمية وضرورة تفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي منها (تشابك العلوم ووحدة المعرفة, ووجود العديد من المشكلات والظواهر التربوية التي يصعب تفسيرها ومعالجتها من منظور التخصص الدقيق).

7- التخصصات البينية المتكاملة تحقق ميزة تنافسية مستدامة لطلاب التعليم الجامعي.

8- هناك عدة معوقات تعوق تفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي منها (الافتقار إلى وجود خريطة بحثية تضع اهتمامات المجتمع في أولوياتها, وافتقار أساتذة الجامعات القدامى إلى أسلوب الدراسات البينية المتكاملة, الرغبة في التمسك                بالتخصصات الدقيقة).

9- الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي هي قدرة الجامعة على التميز في البرامج الدراسية التي تقدمها, وتقديم قيمة مضافة للطلاب من خلال نظم التدريب والتأهيل, وأداء أنشطتها وتقديم خدماتها للمستفيدين بكل كفاءة وفاعلية, وبصورة يصعب تقليدها من                 قبل المنافسين.

10- تهدف الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي إلى (تحديد المهارات المطلوبة من مخرجات الجامعة لسوق العمل, وتوفير فرص تسويقية جديدة, وتحسين المركز التنافسي للجامعة بين مثيلاتها من الجامعات الأخرى, وضع رؤية مستقبلية جديدة للأهداف التي تريد الجامعة الوصول إليها, إحداث تعاون بين الجامعة والهيئات العلمية بالخارج في مجال تبادل أعضاء هيئة التدريس والمنح والمجالات الأخرى ذات العلاقة)

11- تعود أهمية الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي إلى(توثيق العلاقات بين الجامعة والقطاع الصناعي من خلال الأبحاث والمشاريع المشتركة, ورعاية المبدعين والباحثين بما يحقق التقدم للقطاع الصناعي والفائدة المادية والعلمية للجامعة/ تحسين السمعة والمكانة الأكاديمية للجامعة/ إلزام الجامعة بتطوير وبناء نظم للمعلومات (معلومات عن الجامعة كمنظومة, ومعلومات عن البيئة الخارجية ومتطلباتها, ومعلومات عن  الجامعات المنافسة لها لمعرفة نقاط القوة والضعف لديها).

12- هناك عدة خصائص للميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي مثل (نسبية وليست مطلقة, متناسبة مع الأهداف والنتائج التي ترغب الجامعة في الوصول إليها, متجددة ومرنة, الانسجام بين موارد الجامعة والفرص الموجودة في البيئة الخارجية, الشمولية والتكامل, تنبع من داخل الجامعة وتحقق قيمة لها, متغيرة فهي تتطلب محاولات مستمرة من الجامعة للحفاظ على مكانتها التنافسية بين الجامعات, الانسجام بين موارد الجامعة والفرص الموجودة في البيئة الخارجية)

 13- توجد عدة استراتيجيات لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة في التعليم الجامعي مثل (استراتيجية الابتكار, وجودة الخدمات, والنفقات, والتميز, والمقارنة المرجعية).

 14- هناك عدة معوقات تواجه الجامعات, وتحول دون تحقيقها للميزة التنافسية المستدامة مثل (عدم توافر خطة استراتيجية متكاملة للجامعات تتعلق بمنظومة التدريب القائم على احتياجات سوق العمل, وضعف توافق الخطط والمناهج والبرامج التعليمية الجامعية مع احتياجات سوق العمل, وضعف جودة الخريجين نتيجة عدم كفاية الجهود المبذولة في تحديث وتطوير المقررات الجامعية في العديد من التخصصات والتركيز على الكم دون الكيف في بناء المقررات الجامعية, تعدد المشكلات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس, والتي تؤثر على أدائهم ومنها (كثرة الأعباء التدريسية والإدارية, وعدم توافر الحوافز المالية الممنوحة لهم), ارتفاع الكثافة الطلابية في الجامعات, وندرة توافر شراكات مجتمعية بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المختلفة, وغياب وجود معايير تنافسية لتدويل البحوث العلمية والبرامج التعليمية بالجامعات.

التوصيات:

1- نشر ثقافة أهمية تفعيل التخصصات البينية المتكاملة داخل الجامعات.

2- توفير كافة البرامج التدريبية التي تؤهل أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لأداء أدوارهم بفاعلية لتفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي.

3- توفير كافة المتطلبات التي تدعم تفعيل التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي.

4- تفعيل التعاون بين الأقسام المختلفة في البرامج التعليمية التي تقدمها الكليات في                    جامعة أسيوط.

5- وضع رؤية واضحة ومحددة للبرامج التعليمية التي تقدمها التخصصات البينية المتكاملة.

6- ربط كافة البرامج التعليمية التي تقدمها التخصصات البينية المتكاملة في التعليم الجامعي باحتياجات سوق العمل.

7- إعادة هيكلة التخصصات داخل كليات جامعة أسيوط بما يتوافق مع التخصصات البينية المتكامله ، ويحقق ميزة تنافسية مستدامه لها.

 

المراجع

أولاً- مراجع باللغة العربية:

  1. أحمد حمزة, " مستقبل علم النفس في ضوء الدراسات البينية والتجارب العالمية الرائدة ", المؤتمر الدولي العلمي الثالث بعنوان , مستقبل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية ", (في الفترة من 15- 16 مارس) جامعة حلوان, القاهرة, 2016م, ص638.
  2. أحمد عرجاوي, " البحث التربوي في مصر وإمكانية تطويره ", مجلة التربية, المجلد (17),العدد (49), 2014م, ص312.
  3. أحمد نجم الدين أحمد, " إدارة فرق العمل الافتراضية كآلية استراتيجية لتحقيق الميزة التنافسية في الجامعات المصرية ", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بنها, المجلد (26), العدد (101), 2015م, ص ص75- 176.
  4. إسراء سامي عبد الهادي, " تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي المصري وسوق العمل في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة ", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بنها, العدد (124), الجزء (1), 2020 م, ص ص688-724.
  5. أمل سليمان الدخيل, " رؤية مستقبلية لتفعيل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية بجامعة القصيم في ضوء بعض الخبرات الدولية ", رسالة دكتوراه, كلية التربية, جامعة القصيم, 2021م.
  6. بدرية بنت محمد بن عبدالله, " برامج الدراسات البينية في التخصصات الشرعية واحتياجات سوق العمل", مجلة العلوم التربوية, كلية التربية, جامعة الملك سعود, المجلد (32), العدد(1),2020م, ص ص 71- 93.
  7. الجوهرة بنت عبد الرحمن المنيع, " درجة تحقيق متطلبات الميزة التنافسية لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من وجهة نظر قيادات الجامعة في ضوء رؤية المملكة 2030 وأهم المعوقات التي تواجهها ", مجلة الفتح, العدد (83), 2020م, ص ص 237-259.
  8. حنان محمود محمد, مشكلات التعليم الجامعي الحكومي والخاص الجامعات الأهلية صيغة للحلول, القاهرة, دار التعليم الجامعي, 2019م.
  9. خالد بن عبد الكريم بن سليمان, " استقلالية الجامعات السعودية لتحقيق الميزة التنافسية في ضوء الخبرات الأمريكية والبريطانية ", مجلة دراسات تربوية واجتماعية, كلية التربية, جامعة حلوان, المجلد (27), العدد (1),2021م, ص ص239-331.
  10. سامي الفقهاء, تبني استراتيجيات التميز في التعليم والتعلم ودورها في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة لمؤسسات التعليم العالي: جامعة النجاح الوطنية, المؤتمر العربي الأول " استراتيجيات التعليم العالي وتخطيط الموارد البشرية ", (في الفترة من 24- 26 ابريل), كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية, الجامعة الهاشمية, الأردن, 2012م, ص22.
  11. سمير عبد الحميد القطب, فلسفة التميز في التعليم الجامعي: نحو جامعة متميزة, القاهرة, هبة النيل العربية للنشر والتوزيع, 2009م.
  12. ضياء الدين زاهر, العلوم البينية منهجية القرن الحادي والعشرين, مجلة مستقبل التربية العربية, المركز العربي للتعليم والتنمية, المجلد (25), العدد (113), 2018م, ص ص 284-298.
  13. عبد الله بن حمد العباد, " توجهات أعضاء هيئة التدريس نحو الدراسات البينية في كلية التربية بجامعة الملك سعود ", مجلة الجامعة الإسلامية للعلوم التربوية والاجتماعية, المجلد (9), العدد (2), 2022م, ص ص262- 315.
  14. عبد الله بن حمد بن إبراهيم, " نموذج مقترح لرفع القدرة التنافسية لجامعة الملك سعود في ضوء معايير التصنيفات العالمية للجامعات", المجلة الدولية التربوية المتخصصة, دار سمات للدراسات والأبحاث, المجلد (6), العدد (3), 2017م, ص ص 1-22.
  15. عدنان محمد أحمد, " البحث التربوي بيني التخصصات: دراسة إبستيمولوجية ", المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بالقاهرة, 2018م, ص ص244- 300.
  16. عمار عبد المنعم أمين, الدراسات البينية رؤية لتطوير التعليم الجامعي, (2012م), ص3. متاح على http://www.pnu.edu.sa/ar/viceRectorates/vGs/NewsActivities/News/Docu ments/News11-11.pdf
  17. عنتر محمد عبد العال, " تحقيق المزايا التنافسية بالجامعات المصرية في ضوء الذكاء الاستراتيجي", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة عين شمس, المجلد (4), العدد (41), 2017م, ص ص179-279.
  18. غادة حمزة محمد, "واقع تطوير البرامج الدراسية في جامعة الملك خالد ومتطلبات التطوير ومعوقاته وفقاً لفلسفة الدراسات البينية من وجهة نظر الهيئة التدريسية ", مجلة العلوم التربوية والنفسية, المجلد (6), العدد (52), 2022م,ص ص 1-29.
  19. فايزة أحمد الحسيني, " رؤية مستقبلية لتطوير التعليم في مصر", المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية, المؤسسة الدولية لآفاق المستقبل, المجلد (2), العدد (4), 2019م, ص ص119- 139.
  20. محمد إبراهيم عبد العزيز, " تدويل التعليم: أحد مداخل تحقيق الميزة التنافسية للجامعات المصرية ", مجلة دراسات تربوية ونفسية, كلية التربية, جامعة الزقازيق, العدد (87), 2015م, ص ص 223- 278.
  21. محمد أحمد غريب, خضران عبد الله السهيمي, " آليات تحسين ترتيب جامعة الملك خالد في التصنيفات العالمية كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية ", مجلة جامعة الملك خالد للعلوم التربوية, كلية التربية, جامعة الملك خالد, المجلد (6), العدد (2), 2019م, ص ص1-33.
  22. محمد حسن عصفور, " الدراسات البينية والتخصصية في العلوم الإنسانية ", مجلة الآداب, العدد (2), المجلد (25), كلية التربية, جامعة الملك سعود, 2013م, ص ص231- 240.
  23. محمد سيد بيومي, " معوقات تفعيل الدراسات البينية في العلوم الاجتماعية ", مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية, جامعة السلطان قابوس, 2016م, ص ص 123- 139.
  24. محمد صالحين, الدراسات البينية تفتح آفاقا جديدة في البحث العلمي, 2019متاح على http//islamonline.net
  25. محمد صبري الحوت وآخرون, " التنافسية بين الجامعات ", مجلة المعرفة التربوية, الجمعية المصرية لأصول التربية ببنها, المجلد (3), العدد (5),2015م, ص ص127- 157
  26. محمد نصحي إبراهيم, استراتيجية تطوير التعليم العالي في مصر: كليات التربية كنموذج, القاهرة, مؤسسة شروق للنشر والتوزيع, 2017م.
  27. مصطفى عطية رحمة الله, " دور إدارات الجامعات السودانية في تشجيع الشراكات في التخصصات البينية في العلوم التربوية ", مجلة بحوث كلية التربية, المجلد (33), العدد (130),2021م, ص ص 1887- 1913.
  28. نورة إبراهيم الصويان, " بناء المناهج التعليمية في الدراسات البينية في العلوم الاجتماعية ", المؤتمر الدولي العلمي الثالث بعنوان , مستقبل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية ", (في الفترة من 15- 16 مارس) جامعة حلوان, القاهرة, 2016م, ص29.
  29. هناء فرغلي على, " التعليم الريادي: مدخل لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة بالجامعات المصرية ", مجلة كلية التربية, جامعة بنها, العدد (122), الجزء(4),2020م, ص ص84-164.
  30. وزارة التعليم السعودي, جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن, الدراسات البينية, مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة, 2017م, ص14.
  31. وضيئة محمد أبو سعدة وآخرون, " متطلبات تحقيق القدرة التنافسية بالجامعات المصرية (دراسة حالة على جامعة المنصورة), مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بنها, المجلد (25), العدد (100), 2014م, ص ص77- 107.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانياً- مراجع باللغة الإنجليزية:

  1. William; et al. Interdisciplinary Research Journeys: practical Strategies for Capturing Creativity, Bloomsbury Publishing, London, 2011, p 240.
  2. Hursh, Barbara ;Hass, Paul ; Moore, Michael. An Interdisciplinary Model to Implement General Education, Issues in Integrative Studies, No.(8),1990. pp.134-135.                                           
  3. university of Ottawa.(2017), A strategic Guide to Graduate Studies. University of Ottawa. Available online at https://cut.us/pdU2A
  4. university of Tennessee.(2022).https://www.utm.edu.
  5. Indiyati , I. The Significance of Competitive Advantage at Universities in Indonesia. Review of Integrative Business &Economics, Vol (5), No (2),2016, Pp.226- 238.

 

 

([1]) فايزة أحمد الحسيني, " رؤية مستقبلية لتطوير التعليم في مصر", المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية, المؤسسة الدولية لآفاق المستقبل, المجلد (2), العدد (4), 2019م, ص 122.

([2]) حنان محمود محمد, مشكلات التعليم الجامعي الحكومي والخاص الجامعات الأهلية صيغة للحلول, القاهرة, دار التعليم الجامعي, 2019م, ص7.

([3]) محمد نصحي إبراهيم, استراتيجية تطوير التعليم العالي في مصر: كليات التربية كنموذج, القاهرة, مؤسسة شروق للنشر والتوزيع, 2017م, ص4.

([4]) سامي الفقهاء, تبني استراتيجيات التميز في التعليم والتعلم ودورها في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة لمؤسسات التعليم العالي: جامعة النجاح الوطنية, المؤتمر العربي الأول " استراتيجيات التعليم العالي وتخطيط الموارد البشرية ", (في الفترة من 24- 26 ابريل), كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية, الجامعة الهاشمية, الأردن, 2012م, ص22.

([5]) أحمد نجم الدين أحمد, " إدارة فرق العمل الافتراضية كآلية استراتيجية لتحقيق الميزة التنافسية في الجامعات المصرية ", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بنها, المجلد (26), العدد (101), 2015م, ص128.

([6]) سمير عبد الحميد القطب, فلسفة التميز في التعليم الجامعي: نحو جامعة متميزة, القاهرة, هبة النيل العربية للنشر والتوزيع, 2009م, ص 60.

([7]) محمد صالحين, الدراسات البينية تفتح آفاقا جديدة في البحث العلمي, 2019متاح على http//islamonline.net

([8])  إسراء سامي عبد الهادي, " تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي المصري وسوق العمل في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة ", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بنها, العدد (124), الجزء (1), 2020 م, ص693.

([9]) حنان محمود محمد, مرجع سابق, ص7.

([10]) بدرية بنت محمد بن عبدالله, " برامج الدراسات البينية في التخصصات الشرعية واحتياجات سوق العمل", مجلة العلوم التربوية, كلية التربية, جامعة الملك سعود, المجلد (32), العدد(1),2020م, ص ص 71- 93.

([11]) Hursh, Barbara ;Hass, Paul ; Moore, Michael. An Interdisciplinary Model to Implement General Education, Issues in Integrative Studies, No.(8),1990. pp.134-135.                                                                                                

([12]) وزارة التعليم السعودي, جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن, الدراسات البينية, مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة, 2017م, ص14.

([13]) عبد الله بن حمد العباد, " توجهات أعضاء هيئة التدريس نحو الدراسات البينية في كلية التربية بجامعة الملك سعود ", مجلة الجامعة الإسلامية للعلوم التربوية والاجتماعية, المجلد (9), العدد (2), 2022م, ص 270.

([14]) غادة حمزة محمد, "واقع تطوير البرامج الدراسية في جامعة الملك خالد ومتطلبات التطوير ومعوقاته وفقاً لفلسفة الدراسات البينية من وجهة نظر الهيئة التدريسية ", مجلة العلوم التربوية والنفسية, المجلد (6), العدد (52), 2022م, ص6.

([15]) مصطفى عطية رحمة الله, " دور إدارات الجامعات السودانية في تشجيع الشراكات في التخصصات البينية في العلوم التربوية ", مجلة بحوث كلية التربية, 2021م, ص 1892.

([16]) عدنان محمد أحمد, " البحث التربوي بيني التخصصات: دراسة إبستيمولوجية ", المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بالقاهرة, 2018م, ص272.

([17]) مصطفى عطية رحمة الله, مرجع سابق.

([18])عدنان محمد أحمد, مرجع سابق.

([19]) عمار عبد المنعم أمين, الدراسات البينية رؤية لتطوير التعليم الجامعي, (2012م), ص3. متاح على

http://www.pnu.edu.sa/ar/viceRectorates/vGs/NewsActivities/News/Docu ments/News11-11.pdf

([20]) أمل سليمان الدخيل, " رؤية مستقبلية لتفعيل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية بجامعة القصيم في ضوء بعض الخبرات الدولية ", رسالة دكتوراه, كلية التربية, جامعة القصيم, 2021م, ص ص 42-43.

([21]) H. William; et al. Interdisciplinary  Research Journeys: practical Strategies for Capturing Creativity, Bloomsbury Publishing, London, 2011, p 240.

([22]) ضياء الدين زاهر, " العلوم البينية منهجية القرن الحادي والعشرين", مجلة مستقبل التربية العربية, المركز العربي للتعليم والتنمية, المجلد (25), العدد (113), 2018م, ص 296.

([23]) مصطفى عطية رحمة الله, مرجع سابق, ص1894.

([24]) محمد حسن عصفور, " الدراسات البينية والتخصصية في العلوم الإنسانية ", مجلة الآداب, العدد (2), المجلد (25), كلية التربية, جامعة الملك سعود, 2013م, ص224.

([25]) ضياء الدين زاهر, مرجع سابق, ص296.

([26]) university of Tennessee.(2022).https://www.utm.edu.

([27]) university of Ottawa.(2017), A  strategic Guide to Graduate Studies. University of Ottawa. Available online at https://cut.us/pdU2A

([28]) أحمد حمزة, " مستقبل علم النفس في ضوء الدراسات البينية والتجارب العالمية الرائدة ", المؤتمر الدولي العلمي الثالث بعنوان , مستقبل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية ", (في الفترة من 15- 16 مارس) جامعة حلوان, القاهرة, 2016م, ص638.

([29]) المرجع السابق نفسه, ص 639.

([30]) نورة إبراهيم الصويان, " بناء المناهج التعليمية في الدراسات البينية في العلوم الاجتماعية ", المؤتمر الدولي العلمي الثالث بعنوان , مستقبل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية ", (في الفترة من 15- 16 مارس) جامعة حلوان, القاهرة, 2016م, ص29.

([31]) المرجع السابق نفسه, ص 29

([32]) أحمد عرجاوي, " البحث التربوي في مصر وإمكانية تطويره ", مجلة التربية, المجلد (17),العدد (49), 2014م, ص312.

([33]) محمد سيد بيومي, " معوقات تفعيل الدراسات البينية في العلوم الاجتماعية ", مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية, جامعة السلطان قابوس, 2016م, ص 134.

([34]) خالد بن عبد الكريم بن  سليمان, " استقلالية الجامعات السعودية لتحقيق الميزة التنافسية في ضوء الخبرات الأمريكية والبريطانية ", مجلة دراسات تربوية واجتماعية, كلية التربية, جامعة حلوان, المجلد (27), العدد (1),2021م, ص252.

([35]) هناء فرغلي على, " التعليم الريادي: مدخل لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة بالجامعات المصرية ", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بنها, العدد (122), الجزء(4),2020م, ص127.

([36]) محمد أحمد غريب, خضران عبد الله السهيمي, " آليات تحسين ترتيب جامعة الملك خالد في التصنيفات العالمية كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية ", مجلة جامعة الملك خالد للعلوم التربوية, كلية التربية, جامعة الملك خالد, المجلد (6), العدد (2), 2019م, ص6.

([37]) محمد إبراهيم عبد العزيز, " تدويل التعليم: أحد مداخل تحقيق الميزة التنافسية للجامعات المصرية ", مجلة دراسات تربوية ونفسية, كلية التربية, جامعة الزقازيق, العدد (87), 2015م, ص244.                   

([38]) محمد صبري الحوت وآخرون, " التنافسية بين الجامعات ", مجلة المعرفة التربوية, الجمعية المصرية لأصول التربية ببنها, المجلد (3), العدد (5),2015م, ص148.

([39]) وضيئة محمد أبو سعدة وآخرون, " متطلبات تحقيق القدرة التنافسية بالجامعات المصرية (دراسة حالة على جامعة المنصورة)", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بنها, المجلد (25), العدد (100), 2014م, ص84.

([40]) Indiyati , I. The Significance of Competitive Advantage at Universities in Indonesia. Review of Integrative Business &Economics, Vol (5), No (2),2016, p p 228- 229.

([41]) عنتر محمد عبد العال, " تحقيق المزايا التنافسية بالجامعات المصرية في ضوء الذكاء الاستراتيجي", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة عين شمس, المجلد (4), العدد (41), 2017م, ص ص223-224.

([42]) عبد الله بن حمد بن إبراهيم, " نموذج مقترح لرفع القدرة التنافسية لجامعة الملك سعود في ضوء معايير التصنيفات العالمية للجامعات", المجلة الدولية التربوية المتخصصة, دار سمات للدراسات والأبحاث, المجلد (6), العدد (3), 2017م, ص18.

([43]) الجوهرة بنت عبد الرحمن المنيع, " درجة تحقيق متطلبات الميزة التنافسية لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من وجهة نظر قيادات الجامعة في ضوء رؤية المملكة 2030 وأهم المعوقات التي تواجهها ", مجلة الفتح, العدد (83), 2020م, ص255.

  1. المراجع

    أولاً- مراجع باللغة العربية:

    1. أحمد حمزة, " مستقبل علم النفس في ضوء الدراسات البينية والتجارب العالمية الرائدة ", المؤتمر الدولي العلمي الثالث بعنوان , مستقبل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية ", (في الفترة من 15- 16 مارس) جامعة حلوان, القاهرة, 2016م, ص638.
    2. أحمد عرجاوي, " البحث التربوي في مصر وإمكانية تطويره ", مجلة التربية, المجلد (17),العدد (49), 2014م, ص312.
    3. أحمد نجم الدين أحمد, " إدارة فرق العمل الافتراضية كآلية استراتيجية لتحقيق الميزة التنافسية في الجامعات المصرية ", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بنها, المجلد (26), العدد (101), 2015م, ص ص75- 176.
    4. إسراء سامي عبد الهادي, " تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي المصري وسوق العمل في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة ", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بنها, العدد (124), الجزء (1), 2020 م, ص ص688-724.
    5. أمل سليمان الدخيل, " رؤية مستقبلية لتفعيل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية بجامعة القصيم في ضوء بعض الخبرات الدولية ", رسالة دكتوراه, كلية التربية, جامعة القصيم, 2021م.
    6. بدرية بنت محمد بن عبدالله, " برامج الدراسات البينية في التخصصات الشرعية واحتياجات سوق العمل", مجلة العلوم التربوية, كلية التربية, جامعة الملك سعود, المجلد (32), العدد(1),2020م, ص ص 71- 93.
    7. الجوهرة بنت عبد الرحمن المنيع, " درجة تحقيق متطلبات الميزة التنافسية لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من وجهة نظر قيادات الجامعة في ضوء رؤية المملكة 2030 وأهم المعوقات التي تواجهها ", مجلة الفتح, العدد (83), 2020م, ص ص 237-259.
    8. حنان محمود محمد, مشكلات التعليم الجامعي الحكومي والخاص الجامعات الأهلية صيغة للحلول, القاهرة, دار التعليم الجامعي, 2019م.
    9. خالد بن عبد الكريم بن سليمان, " استقلالية الجامعات السعودية لتحقيق الميزة التنافسية في ضوء الخبرات الأمريكية والبريطانية ", مجلة دراسات تربوية واجتماعية, كلية التربية, جامعة حلوان, المجلد (27), العدد (1),2021م, ص ص239-331.
    10. سامي الفقهاء, تبني استراتيجيات التميز في التعليم والتعلم ودورها في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة لمؤسسات التعليم العالي: جامعة النجاح الوطنية, المؤتمر العربي الأول " استراتيجيات التعليم العالي وتخطيط الموارد البشرية ", (في الفترة من 24- 26 ابريل), كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية, الجامعة الهاشمية, الأردن, 2012م, ص22.
    11. سمير عبد الحميد القطب, فلسفة التميز في التعليم الجامعي: نحو جامعة متميزة, القاهرة, هبة النيل العربية للنشر والتوزيع, 2009م.
    12. ضياء الدين زاهر, العلوم البينية منهجية القرن الحادي والعشرين, مجلة مستقبل التربية العربية, المركز العربي للتعليم والتنمية, المجلد (25), العدد (113), 2018م, ص ص 284-298.
    13. عبد الله بن حمد العباد, " توجهات أعضاء هيئة التدريس نحو الدراسات البينية في كلية التربية بجامعة الملك سعود ", مجلة الجامعة الإسلامية للعلوم التربوية والاجتماعية, المجلد (9), العدد (2), 2022م, ص ص262- 315.
    14. عبد الله بن حمد بن إبراهيم, " نموذج مقترح لرفع القدرة التنافسية لجامعة الملك سعود في ضوء معايير التصنيفات العالمية للجامعات", المجلة الدولية التربوية المتخصصة, دار سمات للدراسات والأبحاث, المجلد (6), العدد (3), 2017م, ص ص 1-22.
    15. عدنان محمد أحمد, " البحث التربوي بيني التخصصات: دراسة إبستيمولوجية ", المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بالقاهرة, 2018م, ص ص244- 300.
    16. عمار عبد المنعم أمين, الدراسات البينية رؤية لتطوير التعليم الجامعي, (2012م), ص3. متاح على http://www.pnu.edu.sa/ar/viceRectorates/vGs/NewsActivities/News/Docu ments/News11-11.pdf
    17. عنتر محمد عبد العال, " تحقيق المزايا التنافسية بالجامعات المصرية في ضوء الذكاء الاستراتيجي", مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة عين شمس, المجلد (4), العدد (41), 2017م, ص ص179-279.
    18. غادة حمزة محمد, "واقع تطوير البرامج الدراسية في جامعة الملك خالد ومتطلبات التطوير ومعوقاته وفقاً لفلسفة الدراسات البينية من وجهة نظر الهيئة التدريسية ", مجلة العلوم التربوية والنفسية, المجلد (6), العدد (52), 2022م,ص ص 1-29.
    19. فايزة أحمد الحسيني, " رؤية مستقبلية لتطوير التعليم في مصر", المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية, المؤسسة الدولية لآفاق المستقبل, المجلد (2), العدد (4), 2019م, ص ص119- 139.
    20. محمد إبراهيم عبد العزيز, " تدويل التعليم: أحد مداخل تحقيق الميزة التنافسية للجامعات المصرية ", مجلة دراسات تربوية ونفسية, كلية التربية, جامعة الزقازيق, العدد (87), 2015م, ص ص 223- 278.
    21. محمد أحمد غريب, خضران عبد الله السهيمي, " آليات تحسين ترتيب جامعة الملك خالد في التصنيفات العالمية كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية ", مجلة جامعة الملك خالد للعلوم التربوية, كلية التربية, جامعة الملك خالد, المجلد (6), العدد (2), 2019م, ص ص1-33.
    22. محمد حسن عصفور, " الدراسات البينية والتخصصية في العلوم الإنسانية ", مجلة الآداب, العدد (2), المجلد (25), كلية التربية, جامعة الملك سعود, 2013م, ص ص231- 240.
    23. محمد سيد بيومي, " معوقات تفعيل الدراسات البينية في العلوم الاجتماعية ", مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية, جامعة السلطان قابوس, 2016م, ص ص 123- 139.
    24. محمد صالحين, الدراسات البينية تفتح آفاقا جديدة في البحث العلمي, 2019متاح على http//islamonline.net
    25. محمد صبري الحوت وآخرون, " التنافسية بين الجامعات ", مجلة المعرفة التربوية, الجمعية المصرية لأصول التربية ببنها, المجلد (3), العدد (5),2015م, ص ص127- 157
    26. محمد نصحي إبراهيم, استراتيجية تطوير التعليم العالي في مصر: كليات التربية كنموذج, القاهرة, مؤسسة شروق للنشر والتوزيع, 2017م.
    27. مصطفى عطية رحمة الله, " دور إدارات الجامعات السودانية في تشجيع الشراكات في التخصصات البينية في العلوم التربوية ", مجلة بحوث كلية التربية, المجلد (33), العدد (130),2021م, ص ص 1887- 1913.
    28. نورة إبراهيم الصويان, " بناء المناهج التعليمية في الدراسات البينية في العلوم الاجتماعية ", المؤتمر الدولي العلمي الثالث بعنوان , مستقبل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية ", (في الفترة من 15- 16 مارس) جامعة حلوان, القاهرة, 2016م, ص29.
    29. هناء فرغلي على, " التعليم الريادي: مدخل لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة بالجامعات المصرية ", مجلة كلية التربية, جامعة بنها, العدد (122), الجزء(4),2020م, ص ص84-164.
    30. وزارة التعليم السعودي, جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن, الدراسات البينية, مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة, 2017م, ص14.
    31. وضيئة محمد أبو سعدة وآخرون, " متطلبات تحقيق القدرة التنافسية بالجامعات المصرية (دراسة حالة على جامعة المنصورة), مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بنها, المجلد (25), العدد (100), 2014م, ص ص77- 107.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    ثانياً- مراجع باللغة الإنجليزية:

    1. William; et al. Interdisciplinary Research Journeys: practical Strategies for Capturing Creativity, Bloomsbury Publishing, London, 2011, p 240.
    2. Hursh, Barbara ;Hass, Paul ; Moore, Michael. An Interdisciplinary Model to Implement General Education, Issues in Integrative Studies, No.(8),1990. pp.134-135.                                           
    3. university of Ottawa.(2017), A strategic Guide to Graduate Studies. University of Ottawa. Available online at https://cut.us/pdU2A
    4. university of Tennessee.(2022).https://www.utm.edu.
    5. Indiyati , I. The Significance of Competitive Advantage at Universities in Indonesia. Review of Integrative Business &Economics, Vol (5), No (2),2016, Pp.226- 238.