برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية وأثره في خفض العزلة الاجتماعية لدى التلاميذ المُتلعثمين بالمرحلة الابتدائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية التربية - جامعة أسيوط

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى خفض بعض المُشكلات الاجتماعية (العزلة الاجتماعية)، وذلك من خلال استخدم (NLP) برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية، وتكونت العينة من (6) أطفال من ذوي اضطراب التلعثم. تراوحت أعمارهم ما بين (9– 12) سنة بمتوسط حسابي للعمر الزمني (10.9) شهور وانحراف معياري (1.14)، واستغرق البرنامج مدة شهر ونصف. واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي الذي يعتمد على التصميم التجريبي ذو المجموعة الواحدة وهي التجريبية. وتمثلت أدوات الدراسة في: استمارة دراسة حالة (إعداد الباحثة)، اختبار شدة التلعثم النسخة العربية (إعداد نهلة الرفاعي)، مقياس المُشكلات الاجتماعية                      (العزلة الاجتماعية) (إعداد الباحثة)، البرنامج التدريبي (إعداد الباحثة).
وأسفرت النتائج عن فاعلية البرنامج في خفض بعض المُشكلات الاجتماعية                 (العزلة الاجتماعية) لدى التلاميذ المُتلعثمين.
The current research goal is to reduce some social problems – social isolation, by using (NLP)
A program based on nervous language programming techniques, and the sample consisted of 6 children with stuttering disorder. Their ages ranged between 9 and 12 years with my average of 10 years and 9 month and standard deviation (1.14). The program lasts for a month and a half, and the researcher used the Semi-experimental approach that relies on the one -group experimental design, and the study tools were: Case Study form - prepared by the researcher-, Test of the Severity of the Stutter, Arabic version – prepared by Nahla Al Refaee, A scale of social problems – Social Isolation - prepared by the researcher, Training Program - prepared by the researcher.
The results of the research: It resulted in the effectiveness of the program in reducing some social problems among students the stuttering.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                            كلية التربية

    إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية وأثره في خفض العزلة الاجتماعية لدى التلاميذ المُتلعثمين               بالمرحلة الابتدائية

 

 

إعــــــــــــــداد

شيماء خلف الله عبد العاطي أ/

باحثة ماجستير في التربية الخاصة (تخصص تخاطب)

 

أ.د / أســامة عربي عمار                                     أ.م .د/ صــابر علام عثمان       

أستاذ المناهج  وطرق تدريس علم النفس                أستاذ المناهج  وطرق تدريس اللغه العربية              كلية التربية - جامعة أسيوط                                  المساعد كليه التربية - جامعة أسيوط

     

 

   }المجلد التاسع والثلاثون– العدد العاشر- جزء ثانى اكتوبر 2023م {

عدد خاص بالمؤتمر العلمى الدولى الثامن(تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة ورؤى مستقبلية)

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص:

هدف البحث الحالي إلى خفض بعض المُشكلات الاجتماعية (العزلة الاجتماعية)، وذلك من خلال استخدم (NLP) برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية، وتكونت العينة من (6) أطفال من ذوي اضطراب التلعثم. تراوحت أعمارهم ما بين (9– 12) سنة بمتوسط حسابي للعمر الزمني (10.9) شهور وانحراف معياري (1.14)، واستغرق البرنامج مدة شهر ونصف. واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي الذي يعتمد على التصميم التجريبي ذو المجموعة الواحدة وهي التجريبية. وتمثلت أدوات الدراسة في: استمارة دراسة حالة (إعداد الباحثة)، اختبار شدة التلعثم النسخة العربية (إعداد نهلة الرفاعي)، مقياس المُشكلات الاجتماعية                      (العزلة الاجتماعية) (إعداد الباحثة)، البرنامج التدريبي (إعداد الباحثة).

وأسفرت النتائج عن فاعلية البرنامج في خفض بعض المُشكلات الاجتماعية                 (العزلة الاجتماعية) لدى التلاميذ المُتلعثمين.

الكلمات المفتاحية: (البرمجة اللغوية العصبية – العزلة الاجتماعية – اضطراب التلعثم).

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:                                                      

The current research goal is to reduce some social problems – social isolation, by using (NLP)

A program based on nervous language programming techniques, and the sample consisted of 6 children with stuttering disorder. Their ages ranged between 9 and 12 years with my average of 10 years and 9 month and standard deviation (1.14). The program lasts for a month and a half, and the researcher used the Semi-experimental approach that relies on the one -group experimental design, and the study tools were: Case Study form - prepared by the researcher-, Test of the Severity of the Stutter, Arabic version – prepared by Nahla Al Refaee, A scale of social problems – Social Isolation - prepared by the researcher, Training Program - prepared by the researcher.

The results of the research: It resulted in the effectiveness of the program in reducing some social problems among students the stuttering.

Keywords: (NLP) linguistic programming nervous Social Isolation-stuttering disorder.

 

 

مقدمة البحث:

تُعد مرحلة الطفولة بمراحلها المختلفة من أهم مُرتكزات الحياة الإنسانية، فهي القاعدة الأساسية للمراحل اللاحقة التي تُبنى عليها شخصية الفرد من حيث كونها سوية أو مضطربة؛ حيث إن جميع الخصائص النفسية والاجتماعية والمعرفية والسلوكية تتشكل خلال هذه المرحلة، فإذا كانت عوامل النمو سليمة أصبح نمو الشخصية سليم.

ويُشير الكثيرون من علماء النفس والتربية أمثال (John Lock, Rousseau, Freud، Erikson, Piage)، إلى أهمية مرحلة الطفولة وأهمية الوفاء بمتطلباتها الجسمية والانفعالية
والعقلية والنفسية والاجتماعية لينمو الطفل سليمًا وسويًا وبعيدًا عن المعوقات والاضطرابات
النفسية (الغداني,2014 ,6) ([1]).

وتُعد ظاهرة التلعثم واحدة من اضطرابات النطق والكلام، وقد يستهين البعض بتأثيرها على الأطفال ولا يدركوا أنها قد تترك آثارًا نفسية أو اجتماعية سلبية على شخصية الطفل.

ومن خصائص بعض هؤلاء المُتلعثمين أنهم يشعرون بالفشل والإحباط واليأس والشعور بالعجز والنبذ والإهمال من الزملاء والسخرية، كما أن التلعثم يجعلهم عدوانيين ومتوترين ولديهم حساسية زائدة تجاه الآخرين، إضافة إلى شعورهم بالخوف وهو سلوك مُصاحب للتلعثم، فيكون الخوف من المواقف ومن الناس، وتكون الكلمات مصحوبة بالخوف والارتباك، ويكونون مشاعر سلبية تجاه أنفسهم، فيؤدي ذلك إلى الانسحاب، ثم الانطواء، ثم العزلة الاجتماعية                  (بركات, 2015, 2809).

وتُعد البرمجة اللغوية العصبية (NLP) علم يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي وطاقاته الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان وطريقة تفكيره وسلوكه وأدائه وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه (نادر, 2017, 3).

ويرجع تاريخ البرمجة اللغوية العصبية إلى منتصف السبعينات حين وضع العالمان
(john Grinder) عالم اللغويات، و(Richard Bandler) عالم الرياضيات، ومن دارسي علم النفس السلوكي أصل البرمجة اللغوية للذهن، وخطا هذا العلم خطوات كبيرة في الثمانينات              (أبو النصر,2010, 91).

وترى الباحثة من خلال مراجعة الأدبيات التي حاولت التعرف على اضطراب التلعثم،
أنها حاولت رسم بروفايل نفسي للشخص المُتلعثم بهدف التعرف على شخصيته، وأُجريت دراسات عديدة ونتج عنها آثار سلبية على الطفل وعلى شخصيته، ويبدأ بتجنب الكثير من المواقف التي تسبب له إحراجًا كلاميًا، مما يؤثر على طبيعة علاقاته الاجتماعية مع محيطه، ويجعله منعزلاً عنه كدراسة (Prasse & Kikano, 2008, 743).

مشكلة البحث:

بدأت الباحثة الشعور بالمشكلة من خلال ترددها على بعض مراكز التربية الخاصة وتعاملها مع التلاميذ المُتلعثمين؛ حيث لاحظت وجود عدة مُشكلات منها (العزلة الاجتماعية).

وبالاطلاع على البحوث والدراسات السابقة: والتي أكدت على وجود مُشكلات اجتماعية للمُتلعثمين؛ حيث أشارت دراسة  Ginsberg (2000)أن الأفراد المُتلعثمين يتصفون بمجموعة من الصفات الانفعالية والاجتماعية مثل: الشعور بالنقص والشعور بالفشل والشعور بالقلق والعدوانية نحو الذات أو نحو الآخرين، ويشعرون بالذنب والرهاب الاجتماعي، والعزلة الاجتماعية، كما اشتملت دراسة Smith (2004) على أن اضطراب التلعثم قد يُصاحبه سلوكيات أخرى مثل الرغبة بتجنب الكلام أو الهروب أو استخدام الإيماءات وهز الرأس خوفاً من التحدث, ومشاعر سلبية لدى الطفل المُتلعثم تؤثر على استخدام الكلام في التواصل مع الآخرين, ودراسة Giffin (2006) إلى قلة التفاعل مع المجتمع.

أسئلة البحث:

  • ما فاعلية برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية في خفض العزلة الاجتماعية لدى التلاميذ المُتلعثمين بالمرحلة الابتدائية؟
  • ما البرنامج القائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية في خفض العزلة الاجتماعية لدى التلاميذ المُتلعثمين بالمرحلة الابتدائية؟
  • ما فنيات البرمجة اللغوية العصبية المُستخدمة في البحث؟

أهداف البحث:

يهدف البحث الحالي إلى خفض العزلة الاجتماعية للتلاميذ المُتلعثمين، وذلك من خلال برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية.

أهمية البحث:

الأهمية النظرية:

قد يُفيد البحث الحالي في تقديم إطار نظري عن البرمجة اللغوية العصبية، وكذلك عن العزلة الاجتماعية، واضطراب التلعثم، وما يترتب عليه من مُشكلات.

الأهمية التطبيقية:

قد يفيد البحث الحالي من خلال البرنامج المُقدم كلاً من:

  • المهتمين بمجال التربية الخاصة عن طريق الاهتمام بالمُشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها التلاميذ المُتلعثمين ومُساعدتهم في خفض تلك المُشكلات.
  • التلاميذ المُتلعثمين عن طريق تزويدهم بطرق واستراتيجيات تُساعدهم على التكيف مع المجتمع
  • الأخصائيين الاجتماعيين عن طريق بناء وتصميم برنامج قائم على بعض فنيات البرمجة اللغوية العصبية؛ حيث إن البرنامج يُعد وسيلة لخفض بعض المُشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المُتلعثمون.
  • تناول البحث الحالي الفئة العمرية من 9 إلى 12 سنة والمُصابين بالتلعثم كأحد اضطرابات النطق والكلام؛ لأن أي خلل في هذه العملية يؤدي إلى مُشكلات اجتماعية.

حدود البحث:

طُبق البحث الحالي على مجموعة من التلاميذ المُتلعثمين الذين يُعانون من مُشكلة العزلة الاجتماعية، وتم تطبيق أدوات البحث الحالي في مركز "زهور الحياة " لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الإسكندرية، وتم التطبيق خلال شهر ونصف بعدد 18 جلسة بمعدل ثلاث جلسات أسبوعيًا.

منهج البحث وأدواته:

يتم استخدام المنهج التجريبي واستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة.

  • البرنامج المُقترح القائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية للتلاميذ المُتلعثمين    بالمرحلة الابتدائية.
  • مقياس المُشكلات الاجتماعية (العزلة الاجتماعية) لدى التلاميذ المُتلعثمين للتأكد من وجود تلك المُشكلة (إعداد الباحثة).
  • مقياس شدة التلعثم لدى التلاميذ للتأكد من أنهم يعانون من اضطراب التلعثم إعداد (نهلة الرفاعي).

المصطلحات الإجرائية للبحث:

البرمجة اللغوية العصبية: Neuro Linguistic Programming - NLP))

التعريف الإجرائي:

هي مجموعة من الفنيات والنماذج والأطر، تُساعد على توظيف الموارد النفسية والعاطفية والعضوية بأساليب جديدة، يتم تطبيقها على التلاميذ المُتلعثمين لتُساعدهم على خفض بعض المُشكلات الاجتماعية، ويُصبحون أكثر كفاءة وأكثر إيجابية.

العزلة الاجتماعية: (Social Isolation)

التعريف الإجرائي:

قصور في السلوك الاجتماعي يُسهم في عدم تفاعل وتكيف التلميذ مع المجتمع من حوله مما يُشعره بالعزلة وعدم التواصل والتفاعل مع الآخرين سواء في المدرسة أو مع الأهل والأصدقاء، وينعكس ذلك على أدائهم الاجتماعي، وتُقاس بالدرجة التي يحصل عليها التلميذ الذي يُعاني من التلعثم على مقياس العزلة الاجتماعية.

التلعثم: Stutter))

التعريف الإجرائي:

هو أحد اضطرابات الطلاقة في الكلام، لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وتأتي مظاهر هذا الاضطراب على شكل وقفات أو تكرارات أو إطالات بشكل لا إرادي في الأصوات أو المقاطع أو الكلمات؛ حيث يبذل التلميذ جهدًا، ويبدو الكلام متعثرًا، وتظهر عليه علامات الإجهاد والتوتر.

الإطار النظري والدراسات السابقة:

أولًا: البرمجة اللغوية العصبية:

البرمجة اللغوية العصبية هي علم حديث قائم على التجربة، ويؤدي إلى نتائج محسوسة وملموسة. ويُنظر إلى قضايا النجاح والتميز على أنها عملية إبداعية وليست نتيجة الحظ أو الصدفة؛ حيث إن قواعد هذا العلم تقول: لا يوجد حظ ولا صدفة، بل هناك أسباب ومسببات، ويُعد هذا العلم ذو أهمية كبرى لجميع الناس، وخاصًة أولئك الذين يُريدون تغيير العادات السيئة (البنا 2011، 1124).

تعريف البرمجة اللغوية العصبية (NLP):

عرفها أوكونور وجون بأنها هي أحد الفروع التي نمت وتطورت بسرعة في علم النفس التطبيقي تُساعد على فهم الفروق الفردية في السلوك الإنساني، وكذلك تُساعد على تطوير الإدراك والتعلم وفهم الذات. ويقدم هذا المجال مهارات تدريبية وتطبيقية تُستخدم من أجل الحصول على تفاعل واتصال جيد، والحصول على نتائج إبداعية (أوكونور وجون 2004 ص 13).

أهمية البرمجة:

إن جوهر البرمجة اللغوية العصبية يكمن في دراسة أنماط تفكيرنا وأسلوبنا ولغتنا، بحيث يمكننا أن نبني حزمة من الاستراتيجيات تُساعدنا على اتخاذ قراراتنا وبناء علاقاتنا، وتُتيح لنا التعرف على عناصر الشعور، والأهم من ذلك أنها تُساعد على معرفة عناصر اللاشعور.

ونظرًا لأهمية البرمجة اللغوية العصبية في تنمية العلاقات الاجتماعية الإيجابية تستخلص الباحثة ضرورة الاعتماد عليها في خفض بعض المُشكلات الاجتماعية التي تواجه التلاميذ المُتلعثمين.

 فنيات البرمجة اللغوية العصبية:

  • اعادة التأطير
  • الجزل
  • الارساء
  • المرونة السلوكية
  • الاسترخاء

ثانياً: العزلة الاجتماعية:

تُعرف العزلة الاجتماعية بأنها مدى ما يشعر به الفرد من وحدة وانعزال عن الآخرين
وابتعاد عنهم وتجنبهم وانخفاض معدل تواصله معهم، واضطراب علاقته بهم، وعدم وجود
أصدقاء له (محمد, 2008, 9).

وعرفها صالح (2012, 37) بأنها خبرة وجدانية ضاغطة يمر بها الفرد تؤثر كثيرًا على شخصيته وعلى علاقاته بمحيطه الاجتماعي؛ حيث يميل فيها إلى التباعد والانسحاب من المشاركات الاجتماعية، فهي تُشير إلى انخفاض قدرة الفرد على التفاعل الاجتماعي الفعال الذي يشمل شبكة علاقات اجتماعية ناجحة ومُشبعة له، فالعزلة الاجتماعية تؤثر على الأفراد على الصعيدين الشخصي والاجتماعي في وقتٍ واحد.

وعرفها ظافر القحطاني (2022, 165) بأنها قصور في السلوك الاجتماعي يُساهم في عدم تفاعل وتكيف الفرد مع المجتمع حوله، مما يشعره بالعُزلة وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين، وإقامه علاقات تشبع احتياجاته ورغباته الاجتماعية.

أسباب العزلة الاجتماعية

ذكرت (جيهان القط,2013) عدة أسباب للعزلة الاجتماعية تتمثل في:

1- الشعور بالنقص بسبب عاها جسمية أو عدم التمكن من اقتناء اشياء معينه، او التعرض لمشكلات تقلل من القيمة، ولا يجد الإستحسان داخل الأسرة، مما يجعله يشعر بعدم الكفاية وفقدان الثقة.

2- افتقاد الشعور بالأمن والإستقرار، وفقدان الثقة فيمن حول الفرد وإستشعار الخوف                  والقلق منهم.

3- اضطراب النوم واضطراب صورة الجسم، مما يجنب الفرد الاحتكاك والتفاعل مع الآخرين.

4- الفقدان المبكر للحب والمشاعر الوجدانية والتي قد تتمثل في فقدان أحد الوالدين وإنفصالهما.

خصائص العزلة الاجتماعية

- نقص المودة والألفة مع الأخرين.

- الشعور بعدم الرغبة الاجتماعية من قبل الآخرين.

- غياب معنى الحياة وقيمتها لدى الفرد المنعزل.

 - التوتر والقلق وما يترتب عنها من استجابات عنيفة متطرفة كالعدوان والإجرام.

- صعوبة تحقق مكانه اجتماعية والعجز عن تحمل المسؤولية الاجتماعية.

- عدم المشاركة الاجتماعية والاهتمامات الاجتماعية.

- الصراع القائم بين الفرد وبيئته المحيطة به وبين الفرد وذاته ورفضه للقيم والمعايير الاجتماعية (خلفان بن زهران,2013, 138).

ثالثاً: التلـعثم:

يُعتبر التلعثم أحد اضطرابات النطق والكلام الشائعة والمؤثرة في عملية التواصل؛
حيث لا يستطيع الفرد المُتلعثم أن يوضح مفاهيمه اللغوية جيدًا للآخرين بشكل لفظي سليم مما يجعله غير قادر على التفاعل والتواصل بنجاح، ولا شك أن أحد العوامل المؤدية لاضطراب التلعثم في الكلام يكمن في الظروف النفسية والاجتماعية، كما قد يؤثر هذا الاضطراب في خصائص الفرد الشخصية (حسونة,2016 ,299).

واستخدمت عدة مصطلحات عربية للإشارة إلى اضطراب طلاقة الكلام منها (التأتأة، والتمتمة، والعلقة، والحبسة، واللجلجة، ثم التلعثم) وكلها تُعبر عن الكلام المضطرب الذي
يتضمن تكرار الأصوات والمقاطع، والتردد أثناء الكلام، والتوقف اللاإرادي، وعدم الكلام
بطلاقة (الشخص,2019, 255).

مظاهر التلعثم في الكلام:

ويأتي التلعثم على عدة أشكال مختلفة منها:

  • التكرارات (Repetitions):
  • الإطالات (Prolongation)
  • الوقفات (Blockages)

انتشار التلعثم

يصيب اضطراب التلعثم حوالي 1% من أفراد المجتمع، وتزداد نسبة حدوثه في الذكور أكثر من الإناث، ورغم تدني نسبة انتشار التلعثم في المجتمع إلا أن ما ينطوي عليه من مشكلات عضوية، ونفسية، واجتماعية يحتم الاهتمام بدراسته من حيث طبيعته، واسبابه، واساليب تشخيصه، بغية اعداد البرامج العلاجية المناسبة له (الشخص,2019, 258).

الدراسات السابقة:

دراسات تناولت البرمجة اللغوية العصبية:

دراسة ندى فتاح، ميساء يحيى (2008): والتي هدفت إلى معرفة أثر برنامج NLP (البرمجة اللغوية العصبية) في تكامل الأنماط الإدراكية لدى طالبات المرحلة الإعدادية، وقد تألفت عينة الدراسة من 60 طالبة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين في العمر والذكاء والتحصيل. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي لصالح  المجموعة التجريبية.

دراسة علياء الشايب (2017): والتي هدفت إلى الكشف عن فاعلية واستمرارية برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية في تحسين التواصل الكلامي للأطفال بمرحلة الطفولة المتأخرة، وقد تألفت عينة الدراسة من (40) طفلاً بمرحلة الطفولة المتأخرة من المضطربين لغويًا، وتم توزيعهم إلى مجموعتين بالتساوي. وكشفت النتائج عن فاعلية واستمرارية برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية في تحسين التواصل الكلامي للأطفال بمرحلة الطفولة المتأخرة.

دراسة فردوس أحمد (2019): والتي بعنوان أثر برنامج تعليمي قائم على البرمجة اللغوية العصبية في تنمية مهارة التحدث في مبحث اللغة العربية لدى طلبة الصف التاسع الاساسي في المملكة الأردنية الهاشمية، وقد تألفت عينة الدراسة من (120) طالباً وطالبة وتم توزيعهم إلى مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة وكشفت النتائج الى وجود فروق ذات دلالة احصائية لصالح المجموعة التجريبية التي درست البرنامج التعليمي باستخدام البرمجة اللغوية العصبية.

دراسات تناولت العزلة الاجتماعية:

دراسة بسمة عاطف (2015): والتي هدفت إلى معرفة مدى فاعلية برنامج علاجي للتخفيف من بعض الاضطرابات النفسية المُصاحبة للجلجة لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية، وتكونت العينة من (20) طفل وطفلة مُتلجلجين تم تقسيمهم على مجموعتين، وتراوحت أعمارهم من (9-12) سنه. وتوصلت النتائج إلى فاعلية البرنامج العلاجي في التخفيف من حدة الاضطرابات النفسية المُصاحبة للجلجة لدى الأطفال في المرحلة الابتدائية.

دراسة إسماعيل أحمد (2016): هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقات السبابية بين التلعثم وكلاً من المتغيرات النفسية والمتغيرات الاجتماعية، وتكونت عينة الدراسة من (50) تلميذ وتلميذة بالمرحلة الابتدائية وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة سبابية مباشرة بين التلعثم وتقدير الذات وبين التلعثم والمهارات الاجتماعية لدى اطفال المرحلة الابتدائية.

دراسة أيه السيد (2021): والتي هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين أساليب المُعاملة الوالدية ومظاهر التفاعل السلوكي وعلاقتهما بالمُشكلات الاجتماعية، وتكونت العينة من (150) تلميذًا وتلميذة من الأطفال المُتلعثمين في مرحلة الطفولة من المرحلة الابتدائية (75) ذكور و(75) إناث ممن تراوحت أعمارهم بين (7-11) سنة. وتوصلت النتائج إلى وجود مُعامل ارتباط موجبة دالة إحصائيًا بين درجات أساليب المُعاملة الوالدية ودرجات                         المُشكلات الاجتماعية.

دراسات تناولت التلعثم:

دراسة إبراهيم الشافعي (2011): والتي هدفت إلى بحث العلاقة بين اضطرابات النطق وكل من القلق ورهاب الكلام والاكتئاب القبول والرفض الوالدي، وتكونت العينة من (726) من طلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وتوصلت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين اضطرابات النطق والكلام ورهاب الكلام والقلق، وعلاقة سلبية مع الرفض الوالدي، وكان للقلق ورهاب الكلام والرفض الوالدي القدرة على التنبؤ باضطرابات النطق والكلام.

دراسة مصطفى بركات (2021): والتي بعنوان فعالية الارشاد العقلاني الانفعالي السلوكي في تحسين الذكاء الانفعالي لدى المراهقين المتلعثمين، وتكونت العينة من (20) طالباً وطالبة من المراهقين المتلعثمين وتراوحت أعمارهم من (14-16) عاماً، وتم تقسيمهم الى مجموعتين، وتوصلت النتائج الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من المراهقين المتلعثمين في القياس البعدي لصالح             المجموعة التجريبية.

دراسة ممدوح محمود (2022): والتي هدفت إلى التحقق من فاعلية برنامج إرشادي انتقائي في تحسين مؤشرات جودة الحياة لدى المُراهقين المُتلعثمين المُترددين على وحدة أمراض التخاطب بمستشفيات جامعة أسيوط، وتكونت العينة من (12) مراهقًا مُتلعثمًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، وتوصلت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًا على مقياس جودة الحياة في القياس البعدي لدى المُراهقين المُتلعثمين.

تعقيب على الدراسات السابقة:

من خلال ما سبق عرضه من الدراسات السابقة فقد تعددت الدراسات التي تتعلق بالبرمجة اللغوية العصبية والتي تناولت تأثيرها الإيجابي في علاج الاضطرابات النفسية والضغوط والمُشكلات الاجتماعية كدراسة هبة حسن (2018)، وسعاد سعيد (2016)، وسهى أحمد (2012)، وعائشة نحوي (2010)، وغيرها من الدراسات الأخرى. وتوصلت جميعها إلى فاعلية فنيات البرمجة اللغوية العصبية وأثرها الإيجابي في الحد من الاضطرابات النفسية والمُشكلات الاجتماعية (كالعزلة والانسحاب).

وتناولت الدراسات السابقة أيضًا فاعلية فنيات البرمجة اللغوية العصبية مع فئات اضطرابات اللغة والنطق والكلام؛ حيث وجد تأثيرها في تحسين التواصل اللفظي وتحسين مهارات اللغة والتحدث والكفاءة اللغوية، كدراسة فردوس أحمد (2019)، طاهر محمد (2018)، علياء الشايب (2017) وغيرها من الدراسات الأخرى.

أما عن المستوى الأكاديمي وتنمية المهارات فقد أكدت دراسة ندى عباجي (2007)، ودراسة ميساء يحيى (2008)، ودراسة إسماعيل الوليلي (2016)، الأثر الفعال والإيجابي لفنيات البرمجة اللغوية العصبية.

وأوصت هذه الدراسات باستخدام برامج تدريبية وإرشادية للحد من هذه المُشكلات التي يواجهها المُتلعثمين؛ حيث أفادت الدراسات السابقة الدراسة الحالية في تصميم أدواتها ومقاييسها من خلال الاطلاع على البرامج الإرشادية والمقاييس والأدوات، وأيضًا الاطلاع على الدراسات السابقة أفاد الدراسة الحالية في إعداد الإطار النظري ومقارنة أوجه الاختلاف والاتفاق.

نتائج البحث:

الفرض الأول:

للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " لا يوجد فرق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس العزلة الاجتماعية". تم استخدام اختبار ويلكوكسون للعينات اللابارامترية من خلال البرنامج الإحصائي Spss، ويوضح الجدول التالي نتائج اختبار "ويلكوكسون" للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي.

جدول (14)نتائج اختبار "ويلكوكسون" لدلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات

الأطفال عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس العزلة الاجتماعية

الأبعاد

الرتب

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة "Z"

مستوى الدلالة

العزلة الاجتماعية

موجبة

1

1,00

1,00

2,16

دال عند 0,05

سالبة

5

5,62

28,10

الدرجة الكلية للمقياس

موجبة

1

1,23

1,23

2,19

دال عند 0,05

سالبة

5

5,67

28,35

يتضح من جدول (14) ما يلي: 

  • يوجد فرق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي للدرجة الكلية لمقياس المُشكلات الاجتماعية (العزلة الاجتماعية)، وذلك لصالح القياس البعدي؛ حيث كانت قيم "z" مساوية (2,19)، وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0,05).
  • يوجد فرق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس المُشكلات الاجتماعية على بُعد (العزلة الاجتماعية)، وذلك لصالح القياس البعدي؛ حيث كانت قيم "z" مساوية (2,16)، وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0,05).

وتتفق هذه النتائج مع نتائج بعض الدراسات الأخرى كدراسة كلاً من                           عسيلة البنا (2011)، يوسف الطيب (2015)، وعلياء الشايب (2017)، أحمد محمود (2018)، ومصطفى بركات (2021)؛ حيث أكدت تلك الدراسات على أن البرمجة اللغوية العصبية تمنح الإنسان الفرصة لتغيير أفكاره وسلوكه، وأنها تحقق نتائج إيجابية في تحسين المُشكلات السلوكية، وأن لها فاعلية كبيرة في الحد من أعراض القلق والاكتئاب والرهاب والعزلة وغيرها من المُشكلات.

ويُمكن تفسير تلك النتائج إلى أن هؤلاء التلاميذ المُتلعثمين قد تلقوا التدخل العلاجي لأول مرة في حياتهم، كما أن الباحثة لم تكن مدرسة في المدارس التي ينتمي إليها أفراد العينة أو أخصائية في المراكز التي يترددون عليها، كما أنه لم يكن هناك معرفة مُسبقة بينها وبين أفراد العينة، فقد ترتب على ذلك زيادة ثقة التلاميذ في الباحثة، وبناءاً على ذلك قام أفراد المجموعة بعرض المُشكلات والمواقف السلبية التي تسبب لهم تلعثم، ومن ثم العمل على استبدالها بأفكار أخرى إيجابية أو تعديلها لأفكار أخرى.

ومن العوامل التي أدت إلى نجاح البرنامج التزام أفراد العينة بحضور جلسات البرنامج بشكل كامل، وأيضًا قصر المدة الزمنية للبرنامج والمُتمثلة في (18) جلسة لمدة شهر ونصف، بواقع جلستين في الأسبوع وهي مدة قصيرة المدى، وهو ما يتفق مع دراسة                    (Wilkinson (2015 ، والتي أكدت على ضرورة أن تكون جلسات التدخل العلاجي قصيرة المدى حتى تحقق أهدافها، ولا تتسبب في تسرب أفراد العينة من حضور الجلسات، بالإضافة إلى ذلك نظرًا لكون عينة الدراسة صغيرة، فقد ساعد ذلك على نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه.

ويتضح مما سبق أن البرنامج القائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية المُستخدم في الدراسة الحالية يُمكن أن يكون أداة فعالة في خفض العزلة الاجتماعية لدى التلاميذ المُتلعثمين، ومن ثم تم قبول الفرض الأول.

الفرض الثاني:

للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال أفراد عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس العزلة الاجتماعية". تم استخدام اختبار ويلكوكسون للعينات اللابارامترية من خلال البرنامج الإحصائي Spss، ويوضح الجدول التالي نتائج اختبار "ويلكوكسون" للكشف عن دلالة الفرق بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي.

جدول (15)

نتائج اختبار "ويلكوكسون" لدلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات

الأطفال عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس العزلة الاجتماعية

الأبعاد

الرتب

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة "Z"

مستوى الدلالة

العزلة الاجتماعية

موجبة

3

3,25

9,75

0,658

غير دال عند 0,05

سالبة

3

3,47

10,41

متعادلة

0

 

 

الدرجة الكلية للمقياس

موجبة

2

2,38

4,76

0,547

غير دال عند 0,05

سالبة

2

2,47

4,94

متعادلة

2

 

 

يتضح من جدول (15) ما يلي: 

  • لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي للدرجة الكلية لمقياس المُشكلات الاجتماعية؛ حيث كانت قيمة "z" مساوية (0,547) وهي قيمة غير دالة إحصائيًا.
  • لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس المُشكلات الاجتماعية على بعد (العزلة الاجتماعية)؛ حيث كانت قيمة "z" مساوية (0,658) وهي قيمة غير دالة إحصائيًا.

  وتفسر الباحثة تلك النتائج إلى اعتماد البرنامج الحالي على فنيات البرمجة اللغوية العصبية (كالاسترخاء، المرونة السلوكية، إعادة التأطير .... الخ) بالإضافة لتضمنه مجموعة من الموضوعات التي تحد من المُشكلات الاجتماعية (كالثقة بالنفس، والتفكير بإيجابية، وتقدير الذات ....الخ) ونظرًا لأن جلسات البرنامج اعتمدت على نظام متعدد الحواس مما أدى إلى انتقال الأثر وثبات المعلومات.

كما أن فنيات البرمجة اللغوية العصبية تهتم بتغيير الأفكار السلبية والتصورات غير الصحيحة التي يُكونها الفرد عن نفسه وعن العالم الخارجي وتنتقل لعقله الباطن وتصبح مسيطرة عليه، ومن جانب آخر تعمل على زيادة انتباه الفرد للتركيز على أفكاره ومشاعره وانفعالاته وسلوكياته. فتختلف نظرته عما كانت عليه سابقًا فتحل الأفكار الجديدة محل الأفكار القديمة، وهذا يعني أن السلوك الإنساني يتسم بالمرونة والتغير والتنوع وفقًا للظروف والمواقف التي يتعرض لها الفرد.

ومما سبق نستنتج أن نتيجة هذا الفرض أكدت على استمرارية فاعلية البرنامج القائم على بعض فنيات البرمجة اللغوية العصبية وأثره في خفض العزلة الاجتماعية لدى التلاميذ المُتلعثمين، ومن ثم تبرز أهمية الحاجة إلى برامج إرشادية تستند إلى علم البرمجة اللغوية العصبية للحد من المُشكلات النفسية والاجتماعية والسلوكية لدى المُتلعثمين، وهذا ما أكدته بعض الدراسات السابقة كدراسة العطافي (2007)، وسهى أحمد (2012)، ودراسة جليلة (2014)، وأسماء كمال (2014).

الفرض الثالث:

للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " يوجد أثر للبرنامج القائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية في خفض العزلة الاجتماعية لدى التلاميذ المُتلعثمين بالمرحلة الابتدائية".  تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وحجم الأثر من خلال معادلة فيلد للعينات الصغيرة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجداول (16) يوضح ذلك.

جدول (16)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وحجم الأثر لدرجات

الأطفال عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس العزلة الاجتماعية

الأبعاد

القياس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة "Z"

حجم الأثر

العزلة الاجتماعية

قبلي

26,17

1,17

2,16

0,885

بعدي

13,33

1,21

الدرجة الكلية للمقياس

قبلي

82,17

3,13

2,19

0,898

بعدي

41,67

2,80

يتضح من جدول (16) ما يلي: 

  • تراوح حجم الأثر لفروق متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس المُشكلات الاجتماعية وأبعاده الفرعية بين 0,885 و0,914 وهي قيم كبيرة تؤكد أثر البرنامج القائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية في خفض العزلة الاجتماعية لدى التلاميذ المُتلعثمين بالمرحلة الابتدائية.

وقد تعزو الباحثة أثر استمرار فاعلية البرنامج القائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية وأثره في خفض العزلة الاجتماعية لدى التلاميذ المُتلعثمين في ضوء ما تضمنه البرنامج من مهام الواجبات المنزلية والأنشطة والمهارات التي تعكس مواقف وجوانب حياتية مختلفة، وبالتالي تثبيت وبقاء أثرها؛ حيث يهدف البرنامج إلى مُساعدتهم على خفض                (العزلة الاجتماعية) من خلال تدريبهم المكثف الذي تلقوه أثناء جلسات البرنامج، والاحتفاظ بهذه المهارات والأنشطة المُكتسبة وممارستها أثناء مواقف تواصلهم اليومية، ومن ثم فإن هذا التأكيد والاستخدام المُستمر عزز تلك المهارات والأنشطة لديهم، وهذا يُفسر استمرار فاعلية البرنامج حتى بعد فترة انتهاء الجلسات، ويؤكد على أن الآثار الإيجابية التي حققها البرنامج هي جوانب ومهارات ممتدة الأثر لدى أفراد العينة، وتُشير إلى أن التغير له دلالة في شخصية                     التلاميذ المُتلعثمين.

 

رابعاً: التوصيات:

في ضوء نتائج الدراسة الحالية ومن خلال التعامل مع الأطفال ذوي اضطراب التلعثم أثناء تطبيق البرنامج، ومن خلال الملاحظة والاطلاع على نوعية البرامج المقدمة لهم، وأساليب التعامل معهم، ومن خلال الخبرة العملية توصلت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات في هذا المجال تتضمن:

  • إجراء المزيد من البحوث باستخدام فنيات البرمجة اللغوية العصبية لعلاج العديد من المُشكلات والآثار السلبية المُترتبة على اضطراب التلعثم.
  • إعداد دورات تدريبية للأخصائيين النفسيين وأخصائيين التخاطب على استخدام فنيات البرمجة اللغوية العصبية، وعمل برامج إرشادية.
  • توعية الأسر التي لديها أطفال ذوي اضطراب التلعثم بأهمية البرنامج موضوع الدراسة والبرامج السابق ذكرها بالإطار النظري وأثرها الإيجابي على هذه الفئة.
  • ينبغي على أسر الأطفال ذوي اضطراب التلعثم أن تقوم بتنويع المعززات المُفضلة لدى الطفل ومُشاركة الطفل في المهام اليومية لزيادة الثقة بالنفس.

خامسا: البحوث المستقبلية المقترحة:

  • فاعلية برنامج إرشادي لتنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي اضطراب التلعثم.
  • فاعلية برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتحسين التوافق النفسي لدى أطفال ذوي اضطراب التلعثم.
  • فاعلية برنامج إرشادي لتحسين الكفاءة الاجتماعية والانفعالية لدى المُتلعثمين المراهقين.
  • دراسة بعض العوامل النفسية والاجتماعية المرتبطة باضطراب التلعثم لدى
    المراهقين المُتلعثمين.

 

أولًا: المراجع العربية:

إبراهيم، الشافعي. (2011). بعض المتغيرات الشخصية المرتبطة باضطرابات النطق والكلام لدى طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بالمملكة العربية السعودية دراسة تنبؤية مقارنة، مجلة العلوم التربوية والنفسية، جامعة البحرين، مج 12,ع 1, ص 267-299.

أبو النصر، مدحت. (2010). برمج عقلك من جديد، تنمية الذات وإدارة المشاعر والسلوك، القاهرة: المجموعة العربية للتدريب والنشر.

إسماعيل، أحمد. (2016): النموذج السالبى لبعض المتغيرات النفسية والمرتبطة بالتلعثم لدى أطفال المرحلة الابتدائية، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الزقازيق.

أمين، طاهر (2018): استخدام بعض الفنيات البرمجة اللغوية العصبية لتحسين الكفاءة اللغوية للاطفال ذوي صعوبات القراءة، مجلة البحث العلمي في التربية، جامعة عين شمس، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، مج 6، ع 19، ص ص 414-438.

أوكونر جوزيف. (2007). الكتاب العملي للبرمجة اللغوية العصبية NLP – مراجعة سلوى محمد، الرياض، دار اليمان للنشر والتوزيع.

بنى عطا، فردوس (2019): أثر برنامج تعليمي قائم على البرمجة اللغوية العصبية في تنمية مهارة التحدث في مبحث اللغة العربية لدى طلبة الصف التاسع الاساسى في المملكة الأردنية الهاشميه، دراسات العلوم التربوية، الجامعة الأردنية، مج 46، ع 2، ص ص 420-438.

بركات، أبوزيد. (2015). برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتغلب على المُشكلات الاجتماعية المترتبة على اضطرابات النطق والكلام لدى الأطفال. مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، جامعة حلوان، مج 14,ع 38 ص ص2805-2837.

بركات، مصطفى. (2021): فعالية الإرشاد العقلاني الانفعالي السلوكي في تحسين الذكاء الانفعالي لدى المراهقين المتلعثمين، رسالة دكتوراه، قسم اضطرابات اللغة والتخاطب، كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل – جامعة الزقازيق.

جليلة، فاطمة. (2014) العلاج النفسي عن طريق تقنية خط الزمن واقعه وحدوده (محاولة علاجية      للخوف المرضي البسيط) المحدد (لحيوانات اليفة) مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قاصدي مرباح، الجزائر، مج 17، ص ص 25-38.

جوزيف اوكونور وجون سيم ور. (2004). مهارات الحياة في البرمجة اللغوية.

الحجى، خلفان (2018): استثمار شبكات التواصل الاجتماعى بالمكتبات الاكادميةنظرة تحليلية لتجرربة المكتبة الرئيسية، جامعة السلطان قابوس، المجلة الاردنية للمكتابات و المعلومات، مج 53، ع 3، ص ص11-43.

حسن هبة (2018): حقيبة تدريبية لمعلمات رياض الأطفال قائمة على استخدام البرمجة اللغوية العصبية لتنمية مهارات اتخاذ ودعم القرار لطفال الروضة، مجلة دراسات في الطفولة والتربية – جامعة أسيوط كلية رياض الأطفال، عدد 6 ص ص 222-288

حسونة نائلة. (2016). أثر برنامج تدريبي في تنمية فاعلية الذات المدركة لدى عينة من المراهقين المُتلعثمين في القصيم، مجلة العلوم التربوية - مصر، 3 (24) ، 325-395.

سعاد سعيد، عبد الخالق شادية (2016): اثر برنامج تدريبي قائم على بعض فنيات البرمجة اللغوية العصبية في تنمية الثقة بالنفس، دراسة على المراهقات الايتام المحرومين من الأم، مجلة البحث العلمى في التربية جامعة عين شمس، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، مج2، ع17، ص ص361-402.

السيد، آية. (2021). أساليب المعاملة الوالدية ومظاهر التفاعل السلوكي وعلاقتهما بالمُشكلات الاجتماعية وضعف الانتباه لدى عينة من المُتلعثمين [رسالة ماجستير]، معهد البحوث والدراسات العربية، مصر.

الشايب، علياء. (2017). فاعلية برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتحسسين التواصل الكلامي للأطفال بمرحلة الطفولة المتأخرة، مجلة كلية التربية جامعة عين شمس، ع 41، ص 259-277.

الشخص، عبد العزيز. (2019). اضطرابات النطق والكلام الخلفية – التشخيص – الأنواع – العلاج

صالح، عواطف. (2012). العزلة الاجتماعية وعلاقتها بالمهارات الاجتماعية والمساندة الاجتماعية لدى الشباب الجامعي. مجلة كلية التربية - جامعة بنها، مج 12، ع 53، ص 178-229.

عاطف، بسمة. (2015). فاعلية برنامج علاجي للتخفيف من بعض الاضطرابات النفسية المصاحبة للجلجة لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية [رسالة ماجستير]، كلية التربية – قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي جامعة عين شمس.

عسلية، محمد، البنا، أنور. (2011). فاعلية برنامج في البرمجة اللغوية العصبية في خفض قلق المستقبل لدى طلبة جامعة الأقصى المنتسبين للتنظيمات في غزة. مجلة جامعة النجاح للأبحاث - العلوم الإنسانية، فلسطين، مج 25, ع 5 , ص ص1119-1158.

العطافي، حسن. (2007) أثر الأسلوب المعرفي البرمجة اللغوية العصبية في تنمية تقبل الذات لدى     طلاب المرحلة المتوسطة. رسالة ماجستير، كلية التربية جامعة ديالي.

الغداني، ناصر. (2014). أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء وعلاقتها بالاتزان الانفعالي لدى الأطفال المضطربين كلاميا بمحافظة مسقط [رسالة ماجستير]، جامعة نزوى، عمان.

القحطاني، ظافر. (2022). المرونة النفسية كمتغير معدل للعلاقة بين الشفقة بالذات والعزلة الاجتماعية لدى أمهات ذوي الإعاقة العقلية البسيطة بمدينة الرياض، مجلة جامعة بيشة للعلوم الإنسانية والتربوية، ع 10، ص 184- 160.

القط، جيهان. (2013): ممارسة نموذج التركيز على المهام في خدمة الفرد لتخفيف العزلة الاجتماعية لدى الطالبات المغتربات، دراسة تجريبية مطبقة بالمدن الجامعية، جامعة حلوان، مجلة الدراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، مصر،34(5)،1341-1369.

كمال، أسماء. (2014): برنامج تدريبي لخفض القلق والاكتئاب عند المرأة في مرحلة منتصف العمر باستخدام البرمجة اللغوية العصبية. مجلة البحث العلمي في الآداب: كلية البنات جامعة عين شمس، مج 3، ع 15، ص ص 163-194.

محمد، عادل. (2008). مقياس العزلة الاجتماعية، طبعة، دار الرشاد.

محمود، ممدوح. (2022). برنامج إرشادي انتقائي في تحسين مؤشرات جودة الحياة لدى المراهقين المُتلعثمين [رسالة دكتوراه]، كلية التربية – جامعة الفيوم.

محمد، احمد. (2018): فاعلية برنامج إرشادي قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتخفيف إعاقة الذات لدى ذوي الإعاقة السمعية، رسالة دكتوراه تخصص صحة نفسية، كلية التربية - جامعة أسيوط.

نادر، امتياز. (2017). نشأة علم البرمجة اللغوية العصبيةNLP)) فوائدها، موضوعاتها، البرمجة في الإسلام، الجزائر: منشورات الحضارة، بئر التوتة.

ندى فتاح، ميساء يحي. (2008). أثر برنامج البرمجة اللغوية العصبية في تكامل الأنماط الإدراكية لدى طالبات المرحلة الإعدادية، مجلة التربية والعلم، المجلد (15) العدد (1)، 259-286.

 نصر, سهى. (2012) فعالية برنامج إرشادي جمعى قائم على البرمجة اللغوية العصبية في خفض حدة الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد, مجلة الطفولة والتربية, كلية رياض الأطفال , جامعة الإسكندرية, مج 4, ع 12, ص ص395 -480.

 

 

 

 

 

 

ثانيًا: المراجع الأجنبية:

Giffin, K. (2006). A theory of self – confidence in interpersonal communication research monograph, vol 8, p 24-30.

Gins Berg, A. (2000) Shame, self-consciousness, and locus of control in who stutter, The journal of genetic psychology, vol. 16, p 4-25.

Prasse, Jane E & Kikano, Geroge E. (2008). Stuttering: an over view. Journal of speech and hearing research, vol.34, p p734-752.

Smith, Deborah. (2004). Introduction to special education, Teaching in an age of opportunity, (5th ed) USA: Mattie stepanek.

Wilkinson, E. (2015). YK NHS staff: stress, exhausted and burnt out. The lancet, vol. 385,841-842.

 

 

 

([1]) يتم التوثيق في هذا البحث طبقًا لدليل الجمعية الأمريكية لعلم النفس – الطبعة السابعة (APA7).

أولًا: المراجع العربية:
إبراهيم، الشافعي. (2011). بعض المتغيرات الشخصية المرتبطة باضطرابات النطق والكلام لدى طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بالمملكة العربية السعودية دراسة تنبؤية مقارنة، مجلة العلوم التربوية والنفسية، جامعة البحرين، مج 12,ع 1, ص 267-299.
أبو النصر، مدحت. (2010). برمج عقلك من جديد، تنمية الذات وإدارة المشاعر والسلوك، القاهرة: المجموعة العربية للتدريب والنشر.
إسماعيل، أحمد. (2016): النموذج السالبى لبعض المتغيرات النفسية والمرتبطة بالتلعثم لدى أطفال المرحلة الابتدائية، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الزقازيق.
أمين، طاهر (2018): استخدام بعض الفنيات البرمجة اللغوية العصبية لتحسين الكفاءة اللغوية للاطفال ذوي صعوبات القراءة، مجلة البحث العلمي في التربية، جامعة عين شمس، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، مج 6، ع 19، ص ص 414-438.
أوكونر جوزيف. (2007). الكتاب العملي للبرمجة اللغوية العصبية NLP – مراجعة سلوى محمد، الرياض، دار اليمان للنشر والتوزيع.
بنى عطا، فردوس (2019): أثر برنامج تعليمي قائم على البرمجة اللغوية العصبية في تنمية مهارة التحدث في مبحث اللغة العربية لدى طلبة الصف التاسع الاساسى في المملكة الأردنية الهاشميه، دراسات العلوم التربوية، الجامعة الأردنية، مج 46، ع 2، ص ص 420-438.
بركات، أبوزيد. (2015). برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتغلب على المُشكلات الاجتماعية المترتبة على اضطرابات النطق والكلام لدى الأطفال. مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، جامعة حلوان، مج 14,ع 38 ص ص2805-2837.
بركات، مصطفى. (2021): فعالية الإرشاد العقلاني الانفعالي السلوكي في تحسين الذكاء الانفعالي لدى المراهقين المتلعثمين، رسالة دكتوراه، قسم اضطرابات اللغة والتخاطب، كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل – جامعة الزقازيق.
جليلة، فاطمة. (2014) العلاج النفسي عن طريق تقنية خط الزمن واقعه وحدوده (محاولة علاجية      للخوف المرضي البسيط) المحدد (لحيوانات اليفة) مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قاصدي مرباح، الجزائر، مج 17، ص ص 25-38.
جوزيف اوكونور وجون سيم ور. (2004). مهارات الحياة في البرمجة اللغوية.
الحجى، خلفان (2018): استثمار شبكات التواصل الاجتماعى بالمكتبات الاكادميةنظرة تحليلية لتجرربة المكتبة الرئيسية، جامعة السلطان قابوس، المجلة الاردنية للمكتابات و المعلومات، مج 53، ع 3، ص ص11-43.
حسن هبة (2018): حقيبة تدريبية لمعلمات رياض الأطفال قائمة على استخدام البرمجة اللغوية العصبية لتنمية مهارات اتخاذ ودعم القرار لطفال الروضة، مجلة دراسات في الطفولة والتربية – جامعة أسيوط كلية رياض الأطفال، عدد 6 ص ص 222-288
حسونة نائلة. (2016). أثر برنامج تدريبي في تنمية فاعلية الذات المدركة لدى عينة من المراهقين المُتلعثمين في القصيم، مجلة العلوم التربوية - مصر، 3 (24) ، 325-395.
سعاد سعيد، عبد الخالق شادية (2016): اثر برنامج تدريبي قائم على بعض فنيات البرمجة اللغوية العصبية في تنمية الثقة بالنفس، دراسة على المراهقات الايتام المحرومين من الأم، مجلة البحث العلمى في التربية جامعة عين شمس، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، مج2، ع17، ص ص361-402.
السيد، آية. (2021). أساليب المعاملة الوالدية ومظاهر التفاعل السلوكي وعلاقتهما بالمُشكلات الاجتماعية وضعف الانتباه لدى عينة من المُتلعثمين [رسالة ماجستير]، معهد البحوث والدراسات العربية، مصر.
الشايب، علياء. (2017). فاعلية برنامج قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتحسسين التواصل الكلامي للأطفال بمرحلة الطفولة المتأخرة، مجلة كلية التربية جامعة عين شمس، ع 41، ص 259-277.
الشخص، عبد العزيز. (2019). اضطرابات النطق والكلام الخلفية – التشخيص – الأنواع – العلاج
صالح، عواطف. (2012). العزلة الاجتماعية وعلاقتها بالمهارات الاجتماعية والمساندة الاجتماعية لدى الشباب الجامعي. مجلة كلية التربية - جامعة بنها، مج 12، ع 53، ص 178-229.
عاطف، بسمة. (2015). فاعلية برنامج علاجي للتخفيف من بعض الاضطرابات النفسية المصاحبة للجلجة لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية [رسالة ماجستير]، كلية التربية – قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي جامعة عين شمس.
عسلية، محمد، البنا، أنور. (2011). فاعلية برنامج في البرمجة اللغوية العصبية في خفض قلق المستقبل لدى طلبة جامعة الأقصى المنتسبين للتنظيمات في غزة. مجلة جامعة النجاح للأبحاث - العلوم الإنسانية، فلسطين، مج 25, ع 5 , ص ص1119-1158.
العطافي، حسن. (2007) أثر الأسلوب المعرفي البرمجة اللغوية العصبية في تنمية تقبل الذات لدى     طلاب المرحلة المتوسطة. رسالة ماجستير، كلية التربية جامعة ديالي.
الغداني، ناصر. (2014). أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء وعلاقتها بالاتزان الانفعالي لدى الأطفال المضطربين كلاميا بمحافظة مسقط [رسالة ماجستير]، جامعة نزوى، عمان.
القحطاني، ظافر. (2022). المرونة النفسية كمتغير معدل للعلاقة بين الشفقة بالذات والعزلة الاجتماعية لدى أمهات ذوي الإعاقة العقلية البسيطة بمدينة الرياض، مجلة جامعة بيشة للعلوم الإنسانية والتربوية، ع 10، ص 184- 160.
القط، جيهان. (2013): ممارسة نموذج التركيز على المهام في خدمة الفرد لتخفيف العزلة الاجتماعية لدى الطالبات المغتربات، دراسة تجريبية مطبقة بالمدن الجامعية، جامعة حلوان، مجلة الدراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، مصر،34(5)،1341-1369.
كمال، أسماء. (2014): برنامج تدريبي لخفض القلق والاكتئاب عند المرأة في مرحلة منتصف العمر باستخدام البرمجة اللغوية العصبية. مجلة البحث العلمي في الآداب: كلية البنات جامعة عين شمس، مج 3، ع 15، ص ص 163-194.
محمد، عادل. (2008). مقياس العزلة الاجتماعية، طبعة، دار الرشاد.
محمود، ممدوح. (2022). برنامج إرشادي انتقائي في تحسين مؤشرات جودة الحياة لدى المراهقين المُتلعثمين [رسالة دكتوراه]، كلية التربية – جامعة الفيوم.
محمد، احمد. (2018): فاعلية برنامج إرشادي قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية لتخفيف إعاقة الذات لدى ذوي الإعاقة السمعية، رسالة دكتوراه تخصص صحة نفسية، كلية التربية - جامعة أسيوط.
نادر، امتياز. (2017). نشأة علم البرمجة اللغوية العصبيةNLP)) فوائدها، موضوعاتها، البرمجة في الإسلام، الجزائر: منشورات الحضارة، بئر التوتة.
ندى فتاح، ميساء يحي. (2008). أثر برنامج البرمجة اللغوية العصبية في تكامل الأنماط الإدراكية لدى طالبات المرحلة الإعدادية، مجلة التربية والعلم، المجلد (15) العدد (1)، 259-286.
 نصر, سهى. (2012) فعالية برنامج إرشادي جمعى قائم على البرمجة اللغوية العصبية في خفض حدة الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد, مجلة الطفولة والتربية, كلية رياض الأطفال , جامعة الإسكندرية, مج 4, ع 12, ص ص395 -480.
 
 
 
 
 
 
ثانيًا: المراجع الأجنبية:
Giffin, K. (2006). A theory of self – confidence in interpersonal communication research monograph, vol 8, p 24-30.
Gins Berg, A. (2000) Shame, self-consciousness, and locus of control in who stutter, The journal of genetic psychology, vol. 16, p 4-25.
Prasse, Jane E & Kikano, Geroge E. (2008). Stuttering: an over view. Journal of speech and hearing research, vol.34, p p734-752.
Smith, Deborah. (2004). Introduction to special education, Teaching in an age of opportunity, (5th ed) USA: Mattie stepanek.
Wilkinson, E. (2015). YK NHS staff: stress, exhausted and burnt out. The lancet, vol. 385,841-842.