نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلفون
1 معلم خبير بإدارة منفلوط التعليمية الأزهرية – محافظة أسيوط
2 كلية التربية – جامعة أسيوط
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
كلية التربية
إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)
=======
استخدام برنامج قائم على التعلم التكيفي في ضوء أساليب التعلم لتنمية مفهوم الذات الرياضية لدى طالبات المرحلة الثانوية الأزهرية
إعـــــداد
نجاح أحمد فرغلي جاد الرب
معلم خبير بإدارة منفلوط التعليمية الأزهرية – محافظة أسيوط
للحصول على درجة دكتوراة الفلسفة في التربية
تخصص (المناهج وطرق تدريس الرياضيات)
أ.د/ حمدي محمد مرسي أ.د/ زكريا جابر حناوي
أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات
كلية التربية – جامعة أسيوط كلية التربية – جامعة أسيوط
}المجلد التاسع والثلاثون– العدد العاشر– جزء ثانى - اكتوبر 2023م {
عدد خاص بالمؤتمر العلمى الدولى الثامن(تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة ورؤى مستقبلية)
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
المستخلص:
هدف البحث الحالي إلى تعرف على أثر استخدام برنامج قائم على التعلم التكيفي في ضوء أساليب التعلم في تنمية مفهوم الذات الرياضية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري، حيث اتبع البحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين وتكونت مجموعة البحث من(60) طالبة، قسمت لمجموعتين أحدهما مجموعة تجريبية وعددها(30) طالبة بمعهد فتيات منفلوط الثانوي درست وحدة " الهندسة والقياس" باستخدام البرنامج التكيفي، والأخرى مجموعة ضابطة عددها(30) طالبة بمعهد فتيات بني عدي الثانوي درست نفس الوحدة بالطريقة المعتادة، ولتحقيق أغراض البحث قامت الباحثة بإعداد مقياس مفهوم الذات الرياضية يتكون من (27 مفردة) موزعة على ثلاثة أبعاد رئيسة (الكفاءة في تعلم مهارات الهندسة الفراغية - الإحساس بالذات نحو تعلم الهندسة الفراغية - الاتجاه نحو تعلم الهندسة الفراغية) تناولت مواقف تعبر عن مفهوم الذات الرياضية لدى الطالبات، وصيغت بالاتجاهين الإيجابي والسلبي.
وأسفرت النتائج عن فاعلية برنامج قائم على التعلم التكيفي في ضوء أسلوبي التعلم (البصري والحركي) في تنمية مفهوم الذات الرياضية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري، وتبين ذلك من خلال وجود فروق ذي دلالة إحصائية في مفهوم الذات الرياضية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي، وذلك لصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء نتائج البحث أوصت الباحثة بضرورة الاهتمام بزيادة الاتجاه نحو استخدام البرامج التكيفية في العملية التعليمية لما لها من تأثير إيجابي على التحصيل، والأداء المهاري لدى طالبات المرحلة الثانوية، والإفادة من أدوات البحث ومواده وتوظيفها في العملية التعليمية، وغيرها من التوصيات، كما قدمت الباحثة مجموعة من المقترحات المرتبطة بما أسفرت عنه نتائج البحث.
الكلمات المفتاحية: برنامج قائم على التعلم التكيفي ، أساليب التعلم، مفهوم الذات الرياضية.
Abstract
The current research aimed to learning in the light of learning methods in developing the mathematical self-concept of the students of the second secondary grade of Al-Azhar, where the research followed the experimental approach using the semi-experimental design with two groups, and the research group consisted of (60) students, Divided into two group An experimental group of (30) students at Manfalout Secondary Girls Institute studied the unit Geometry and Measurement" using the adaptive program, And the other a control group of (30) students at Bani Aday Secondary Girls Institute studied the same unit in the usual way. It consisted of (27 items) divided into three main dimensions (efficiency in learning spatial engineering skills - a sense of self towards learning spatial geometry - attitude towards learning spatial geometry) that dealt with situations that express the mathematical self-concept of the students, and it was formulated in both positive and negative directions..
The results revealed the effectiveness of a program based on adaptive learning in the light of the two learning styles (visual and kinesthetic) in developing the mathematical self-concept of the female students of the second secondary grade of Al-Azhar. This is in favor of the experimental group. In the light of the research results, recommended the need to pay attention to increase the trend towards the use of adaptive programs in the educational process because of their positive impact on achievement and skill performance of secondary school students, benefiting from research tools and materials and employing them in the educational process, and other recommendations. Of the proposals related to the results of the research.
Keywords: program based on adaptive learning, learning methods, mathematical self-concept.
المقدمة:
یشهد العصر الحالي ثورة علمیة كبیرة ومتسارعة أدت لحدوث طفرة لا حدود لها في المعلومات والمعرفة والاتصالات، وأصبح الاهتمام موجه للعملیة التعلیمیة بضرورة إجراء تغیرات نوعیة على عملیات التعلیم والتعلم، فلم تعد هذه العملیات داخل الفصل تركز على إكساب المتعلمين كمُا معرفيًا, أو على التطور الأكادیمي للمتعلم فقط، بل تدعو إلى مخرجات ونواتج تعلیمیة عالیة المستوى, وإكساب قدرات متنوعة تنمي تفكير ووجدان واتجاهات المتعلم, وتصنع منه متعلمًا مطلعًا ومفكرًا جیدًا ومعالجًا للمعلومات ممتلكا للمهارات المختلفة والفهم العمیق لما یتعلمه.
فمفهوم الذات الرياضية، والذي يشكل جزءاً من مفهوم الذات الأكاديمية بشكل خاص ومفهوم الذات بشكل عام، فإنه يتشكل نتيجة لخبرات المتعلم في مواقف خاصة ونتيجة لعلاقته بالآخرين، ويقصد به اتجاهات المتعلم ومشاعره ومدركاته وتقييمه لنفسه من حيث القدرة على التحصيل بالمقارنة مع الآخرين في مجال ما كالرياضيات (المجدلاوي، 2016، 24) *
ونتيجة لهذا الدور أوصى العديد من الدراسات بضرورة الاهتمام بتنمية مفهوم الذات الرياضية لدى المتعلمين, والتي من شأنها أن ترفع من مستواهم في امتلاك مهارات الرياضيات المختلفة, وزيادة دافعيتهم في أداء المهام, ومن هذه الدراسات: دراسة البلوشي (2018), ودراسة أبو صبرة (2019)، ودراسة المفلح (2020)، وقد توصلت نتائج هذه الدراسات إلى أن فاعلية مفهوم الذات الرياضية تؤدي دورا بارزا في تفوق الطالب الأكاديمي, ونمو شخصيته الاجتماعية والانفعالية بشكل متعادل, وإتقان مهامه وتنمية مهاراته, وزيادة تحصيله, وقدراته الابتكارية.
ومما سبق يتضح أهمية مفهوم الذات الرياضية لدى المتعلمين في المرحلة الثانوية, ويتطلب هذا الاهتمام تصميم البرامج التعليمية التي تساعد على ذلك، لذا أصبح لزامًا على القائمين بالعملية التربوية ضرورة البعد عن الطريقة المعتادة في عرض المحتوى التعليمي، والاستفادة من التطور الهائل الذي شهده العصر الحديث في البرامج الخاصة بتسهيل العملية التعليمية.
ويعد التعلم التكيفي Adaptive Learning أحد الطرق التعليمية الحديثة التي نشأت بهدف إيجاد برامج تعليمية متميزة تواكب احتياجات كل متعلم على حدة، بحيث يتم تحديدها بعد الخضوع والإجابة عن مجموعة من الأسئلة والمهام.(حجازي، 2015، 179)
ونظرا لأن: أسلوب التعلم عملية فردية تختلف من شخص لأخر في طريقة الاستجابة للمعلومة ومعالجتها، فكل أسلوب من شأنه أن يجعل التعلم فعالاً لمتعلم وغير فعال لمتعلم أخر، وكل تبعاً لقدرته واستعداداته، ووفقاً لعلماء النفس التربوي؛ فإن أسلوب التعلم يشير إلى الطريقة الفردية التي يقترب فيها الشخص من مهمة التعلم ((Behaz, A., et al. 2012, 136؛ لذا بدأ الاهتمام بشكل كبير بمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين والتعامل معهم على أساس أساليبهم في التعلم من خلال تقديم الخبرات التربوية، والتدريس، والمنهج الذي يرتبط بأساليب التعلم المفضلة لدى المتعلمين (رمزي، 2020، 286)
ويعد نموذج (VARK) لأساليب التعلم الذي وضعه نيل فليمنج من النماذج المؤثرة في تصميم برامج التعلم التكيفي، وتصميم المحتوى التكيفي وفق أساليب التعلم الحسية، حيث يختلف الأفراد في أساليب التعلم التي يفضلونها وفقاً لمبدأ الإدراك الحسي، والطريقة التي يفضلها الفرد في تنظيم ومعالجة الخبرات والمعلومات، ويتم تصنيف المتعلمين وفق أساليب تعلمهم إلى: أسلوب التعلم البصري، وأسلوب التعلم السمعي، وأسلوب التعلم القرائي/الكتابي، وأسلوب التعلم الحركي، ويتم ذلك وفقاً لاستبانة أطلق عليها اسم استبانة ((VARK وتتكون من (16) فقرة لكل منها أربعة بدأئل يحدد في هذه البدائل الأسلوب المفضل لدى المتعلم في حل مشكلته أو الموقف الذي يواجهه (سالم وعبدالله، 2013، 230)، ويعرض هذا النموذج المعالجة التكيفية في البحث الحالي بصورتين مختلفتين في ضوء أسلوبي التعلم (البصري ، الحركي) في تنمية مفهوم الذات الرياضية لدى طالبات المرحلة الثانوية الأزهرية.
مشكـلة البحث: تبلورت مشكلة البحث من خلال:
وفي ضوء ما سبق تحددت مشكلة البحث في تدني مفهوم الذات الرياضية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري, ولعلاج هذه المشكلة سوف تستخدم الباحثة برنامجًا قائمًا على التعلم التكيفي في ضوء أساليب التعلم لتنمية مفهوم الذات الرياضية لديهن.
للتصدي لهذه المشكلة حاول البحث الحالي الاجابة عن السؤال الرئيسي التالي:
ما فاعلية برنامج قائم على التعلم التكيفي وفقاً لأسلوبي التعلم(البصري ، الحركي) في تنمية مفهوم الذات الرياضية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري؟
ومن خلال هذا السؤال الرئيس، يتفرع عدد من الأسئلة الأتية:
هدف البحث:
هدف البحث الحالي إلى: تنمية مفهوم الذات الرياضية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري من خلال برنامج قائم على التعلم التكيفي في ضوء أساليب التعلم.
أهمية البحث:
أولًا: الأهمية النظرية:
قد يفيد البحث في تقديم إطار نظري يتناول التعلم التكيفي من حيث: ماهيته ومسمياته، والأسس والنظريات التعليمية المرتبطة به، وخصائصه ومميزاته وأهدافه، وبيئات التعلم التكيفية ماهيتها وخصائصها ومميزاتها وأنواعها، وكذلك مفهوم الذات الرياضية.
مصطلحات البحث:
عرفه خميس (2018، 227) بأنه نظام تعليمي إلكتروني تفاعلي، يمكنه تخصيص وتكيف المحتوى الإلكتروني، ونماذج التعليم، والتفاعلات بين المتعلمين، وفقا لحاجات المتعلمين وخصائصهم، وأسلوب تعلمهم، وتفضيلاتهم، بهدف تقديم التعلم المناسب لكل فرد، لتسهيل تعلمه، في ضوء مدخلاته والمعلومات التي يحصل عليها.
ويُعرف إجرائيا بأنه: برنامج تعليمي إلكتروني، يهدف إلى تقديم مهارات الهندسة الفراغية (البصرية – الرسم - البرهان) بشكل متسلسل، حسب قدرة طالبة الصف الثاني الثانوي الأزهري الذهنية واستجابتها، مما يعزز ثقتها بذاتها واتجاهها نحو تعلم تلك المهارات.
عرفها عبدالله (2019، 19) بأنها الطريقة المفضلة للمتعلم حسب نمط تعلم كل طالب التي يميل لها طبقاً للفروق الفردية للاستيعاب والفهم لتحقيق التحصيل الدراسي مستخدماً سواء الخطوات المتسلسلة التفصيلية المتتابعة، أو التصفح بشكل مجمل للمحتوى، والفهم بصورة عامة ثم الربط بين عناصرها.
وتُعرف إجرائيا في البحث الحالي بأنها: الطريقة التي تفضلها طالبة الصف الثاني الثانوي الأزهري في استقبال المعلومات ومعالجتها والاحتفاظ بها أثناء عملية التعلم والتي تميزها عن غيرها من الطالبات ويتوقف عليها ناتج عملية التعلم.
عرفها علي (2019، 40) بأنها: فهم المتعلم لنفسه، ومعرفة قدراته، ونقاط قوته أين تكمن وأين مكامن الضعف لديه، من خلال الخبرات الرياضية التي يكتسبها في المواقف المتعددة؛ مما ينعكس على احترام الفرد لذاته وتقديره لها، للوصول إلى مفهوم الذات الإيجابي.
ويُعرف مفهوم الذات الرياضية إجرائيًا بأنها: فهم طالبة الصف الثاني الثانوي الأزهري لذاتها والحكم على مدى امتلاكها لمهارت الهندسة الفراغية، ومدى ثقتها بقدرتها على تعلم الموضوعات الجديدة بكفاءة، وإدراكها للصعوبات التي تواجهها أثناء التعلم، إضافة إلى مشاعرها وأحاسيسها المرتبطة باتجاهها نحوها، وتقاس بالدرجة التى تحصل عليها الطالبة في مقياس مفهوم الذات الرياضية المعد لذلك.
محددات البحث: اقتصر البحث الحالي على المحددات التالية:
التابعين لإدارة منفلوط التعليمية الأزهرية، بمحافظة أسيوط.
الإطار النظري للبحث:
المحور الأول: التعلم التكيفي: ما هية التعلم التكيفي:
يعرفه خميس(2016، 2) بأنه: التعلم الذي يوفر للمتعلم جميع مسارات التعلم، ويتم تحديد المسارات وتحسينها وتعديلها تبعا لنمط المتعلم والمعلم.
خصائص التعلم التكيفي:
للتعلم التكيفي العديد من الخصائص التي ذكرها الباحثون في هذا المجال، وقد ذكرها كل من(إسماعيل، 2011، 352،Kommers, P.,et al., 2015,354-359 ، العطار، 2017، 361، حجازي، 2018، 21، وادي، 2019، 21) كما يلي:
- التخصيصpersonalization - الديناميكية Dynamic - الاستقلالية Independence
- التفاعليةInteractive - سهولة الاستخدامEase of Use - التتبعTracking
- التوليدObstetrics - التحكم Control - الاستمرارية Continuity
- عدم التكرار Non – Redundancy.
ثانياً: بيئات التعلم التكيفي: ما هية بيئة التعلم التكيفي:
تذكر المحمادي (2020، 11) بيئة التعلم التكيفي بأنها: بيئة تفاعلية قادرة على تغيير طريقة عرض محتوى التعلم الخاص بتطبيقات البحث العلمي الرقمية.
مميزات بيئات التعلم التكيفي:
تتميز بيئات التعلم التكيفي الذكية بالعديد من الخصائص والمميزات هي على النحو التالي(الملاح، 2017، 107):
ثالثاً: تصميم بيئات التعلم التكيفي:
مفهوم التصميم التعليمي :
عرفه عزمي (2011, 12) بأنه القلب النابض لأى برنامج تعليمي, فمبادىء التصميم التعليمي في مجملها تشكل نقطة التحول في تصميم البرنامج, من بداية التصميم إلى نهاية التصميم حتى يحقق أهدافاً تعليمية موضوعة ومحددة بدقة من جانب المصمم التعليمي
أهمية التصميم التعليمي:
حدد خميس (2003، 11) أهمية التصميم التعليمى فيما يلى:
نماذج التصميم التعليمي:
ويتضمن هذا النموذج ست مراحل هى: التخطيط والإعداد القبلي – التحليل – التصميم – التطوير – تقويم المحتوى التكيفي وتحسينه – مرحلة النشر والتوزيع والإدارة.
ويتبنى البحث الحالي نموذج خميس (2015) فى تصميم برنامج التعلم التكيفي وفقاً لأسلوبي التعلم(البصري ، الحركي):
المحور الثاني: أساليب التعلم:
أهمية التعرف على أساليب التعلم:
تظهر أهمية أساليب التعلم في كونها تعكس الوسط البيئي الاجتماعي الذي يفضل المتعلم الدراسة أو التعلم ضمنه؛ كما تعكس حاجات المتعلمين الجسمية والانفعالية الأفضل لتعلمهم وبصفة عامة فهي تفيد المعلمين والمختصين فيTubić & Hamiloğlu, 2009) ؛ Dobson, 2010 ، العجمي، 2013، 56، عبيسة، 2016، 232، عطية، 2016، 45-46، المغربي، 2018، 178):
المحور الثالث: مفهوم الذات الرياضية:
أهمية تنمية مفهوم الذات الرياضية لدى المتعلمين:
تعد الخبرات الرياضية التي يكتسبها المتعلم بنفسه عاملاً أساسياً في تكوين مفهوم الذات الرياضية لديه، وذلك لتحمله مسئولية تعلمه، كما أن استخدام المعلم لطرائق تدريس تشجع التفاعل الاجتماعي بين المتعلمين ومراعاته للفروق الفردية بين المتعلمين يعمل على تنمية مفهوم الذات الرياضية لديهم.(المجدلاوي، 2012، 394)
وأشار كل من: Linda, 2015, 26)، 2016 Adetunji,، Alfansuri, Rusilowati & Ridlo, 2018, 56، الملا، 2021، 30) إلى أهمية تنمية الذات الرياضية لدى المتعلمين يمكن إيجازها في النقاط الآتية:
منهج البحث:
تم استخدام المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي القائم على المجموعتين (التجريبية والضابطة) لمعرفة أثر المتغير المستقل (برنامج قائم على التعلم التكيفي في ضوء أسلوبي التعلم البصري، الحركي) على المتغير التابع: تنمية مفهوم الذات الرياضية في وحدة " الهندسة والقياس" من مقرر الهندسة الفراغية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري. مواد البحث وأدواته: تطلب البحث الحالي إعداد الأدوات والمواد التالية: (إعداد الباحثة)
أولًا: مواد البحث:
ثانيًا: أدوات القياس:
فروض البحث:
الإطار التجريبي:
اولاً: إعداد قائمة معايير تصميم برنامج قائم على التعلم التكيفي في ضوء أساليب التعلم (البصري، الحركي) من خلال الخطوات التالية:
وقد اتفقت أراء السادة المحكمين على مجموعة من التعديلات المهمة وهي:
تم إجراء التعديلات بناء على آراء السادة المحكمين، وبذلك أصبحت قائمة المعايير في صورتها النهائية مكونة من (6) مجالات رئيسة، (17) معياراً، و( 116) مؤشرًا.
ثانياً: التصميم التعليمي لبرنامج قائم على التعلم التكيفي وفقاً لنموذج محمد خميس(2015)، وفقاً للمراحل الأساسية التالية:
بعد اطلاع الباحثة على بعض نماذج التصميم التعليمي في أدبيات تكنولوجيا التعليم اتخذت الباحثة نموذج خميس (2015) في بناء وتصميم وتطوير البرنامج القائم على التعلم التكيفي في ضوء أساليب التعلم، حيث تم تصميم نوعين من طرق عرض المحتوى وفقاً لأسلوبي التعلم المتبعين في هذا البحث وهما الأسلوب(البصري والحركي)، ويتكون نموذج خميس (2015) من (6) مراحل، كالتالي:
المرحلة الأولى: مرحلة التخطيط والإعداد القبلي.
المرحلة الثانية : مرحلة التحليل.
المرحلة الثالثة: مرحلة تصميم المحتوى الإلكتروني التكيفي: ومنها:
الخطوات الإجرائية لإعداد مقياس مفهوم الذات الرياضية.
تم الرجوع في طور إعداد مقياس مفهوم الذات الرياضية، إلى العديد من الدراسات التربوية والنفسية ذات العلاقة بقياس مفهوم الذات في الرياضيات، أو تلك التي تضمنت مقاييس لمفهوم الذات الرياضية على وجه الخصوص مثل: دراسة حسن(2016)، ودراسة محمد(2019)، ودراسة الشبيبي والعابد(2020)، ودراسة المفلح (2020)، دراسة الخروصي(2021).
هدف المقياس إلى قياس مفهوم الذات الرياضية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري من خلال دراسة مقرر الهندسة الفراغية للصف الثاني الثانوي من عام 2022/2023م الفصل الدراسي الأول باستخدام برنامج قائم على التعلم التكيفي في ضوء أساليب التعلم.
تم تحديد أبعاد المقياس في ضوء الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة التي تناولت مقياس مفهوم الذات الرياضية، وللمقياس ثلاثة أبعاد هي:
تم صياغة (27 مفردة) بصورة مبدئية موزعة على ثلاثة أبعاد رئيسة، تناولت مواقف تعبر عن مفهوم الذات الرياضية لدى الطالبات، وصيغت بالاتجاهين الإيجابي والسلبي، بمراعاة الشروط السيكومترية التي تحكم المقاييس النفسية قدر الإمكان.
صياغة تعليمات المقياس:
وضعت تعليمات المقياس في الصفحة الأولى من المقياس وتتضمن:
تم استخدام طريقة (Likert) في تقدير استجابة الطالبات، والتي تعد من الطرق الجيدة حيث إنها تمتاز بالمرونة والبساطة.
فقدر لكل استجابة بالمقياس درجة معينة حسب اختيار الطالبة.
عرض الصورة الأولية للمقياس على المحكمين:
تم عرض المقياس على مجموعة من السادة المحكمين المختصين في مجال المناهج وطرق تدريس الرياضيات وعلم النفس، وبعض موجهي ومعلمي المرحلة الثانوية بلغ عددهم (22) محكماً؛ لإبداء الرأي فيه وتم الوصول للصورة النهائية للمقياس كما يبينها الجدول (3) التالي :
جدول (1)
عبارات مقياس مفهوم الذات الرياضية التي تم تعديلها وفقا لآراء المحكمين
العبارة قبل التعديل |
العبارة بعد التعديل |
لا يمكنني إدراك العلاقات بين الأشكال المتداخلة. |
أواجه مشكلة في تحديد العلاقات بين الأشكال المتداخلة. |
استطيع إدراك العلاقات بين الأشكال الهندسية في الفراغ بدقة |
أحدد العلاقات بين الأشكال الهندسية في الفراغ بدقة. |
أثق في قدرتي على حل المهام الرياضية بطرق متعددة. |
أقوم بحل المهام الرياضية بطرق متعددة. |
لدي القدرة على التخطيط لحل المهام الرياضية بطريقة جيدة. |
أخطط لحل المهام الرياضية بطريقة جيدة. |
اعتقد أن الهندسة الفراغية مجال جيد للابتكار والإبداع. |
اعتقد أن الهندسة الفراغية مجال جيد للإبداع. |
أتمكن دائما من تقويم خطوات الحل المستخدمة في المهمة الرياضية المقدمة لي. |
أتمكن من تقويم خطوات الحل المستخدمة في المهمة الرياضية المقدمة لي. |
أمتلك ذاكرة جيدة لتعلم الهندسة الفراغية. |
أمتلك قدرات عقلية جيدة لتعلم الهندسة الفراغية. |
يحب زملائي العمل معي في مهام الهندسة الفراغية لاعتقادهم بأنني متميز فيها. |
يفضل زملائي العمل معي في مهام الهندسة الفراغية لاعتقادهم بأنني متميز فيها. |
وبذلك أصبح المقياس مكون من (27 مفردة) تلي كل مفردة خمس استجابات "موافقة بشدة – موافقة – غير متأكدة – غير موافقة – غير موافقة بشدة " ومن ثم أصبح المقياس صالحاً للتطبيق على المجموعة الاستطلاعية.
تم إجراء التجربة الاستطلاعية للمقياس بهدف:
وقد تم تطبيق المقياس ورقياً على مجموعة من طالبات معهد فتيات بني عدي الثانوي- لسن ضمن مجموعة البحث الأساسية، والبالغ عددهن(40) طالبة وهى نفس المجموعة التي تم تطبيق اختبار مهارات الهندسة الفراغية عليهن، وذلك يوم/السبت 15/10/2022م، وقد اتيحت لهن الفرصة لقراءة تعليمات المقياس وإبداء ما يرونه من استفسارات، وقد تم رصد الدرجات تمهيداً لتحقيق أهداف التجربة الاستطلاعية للمقياس.
للتحقق من مدى ارتباط درجة كل فقرة مع الدرجة الكلية للبعد الذي تقيسه، والدرجة الكلية على المقياس، تم حساب معامل ارتباط بيرسون Pearson correlation coefficient، بين درجة كل فقرة مع الدرجة الكلية على البعد الذي تنتمي إليه، كما تم حساب معامل الارتباط بين درجات الأبعاد والدرجة الكلية للمقياس، وجاءت النتائج على النحو الموضح في الجدول التالي:
جدول (2)
الاتساق الداخلي لمقياس مفهوم الذات الرياضية
الكفاءة في تعلم مهارات الهندسة الفراغية |
الإحساس بالذات نحو تعلم الهندسة الفراغية |
الاتجاه نحو تعلم الهندسة الفراغية |
|||||
الفقرات |
الارتباط بالبعد |
الفقرات |
الارتباط بالبعد |
الفقرات |
الارتباط بالبعد |
الفقرات |
الارتباط بالبعد |
1 |
0.581** |
8 |
0.676** |
15 |
0.432** |
22 |
0.499** |
2 |
0.523** |
9 |
0.581** |
16 |
0.526** |
23 |
0.678** |
3 |
0.441** |
10 |
0.570** |
17 |
0.547** |
24 |
0.514** |
4 |
0.560** |
11 |
0.656** |
18 |
0.594** |
25 |
0.626** |
5 |
0.614** |
12 |
0.622** |
19 |
0.533** |
26 |
0.642** |
6 |
0.543** |
13 |
0.620** |
20 |
0.461** |
27 |
0.589** |
7 |
0.587** |
14 |
0.598** |
21 |
0.575** |
**دالة عند مستوى (0.01)
ويتضح من جدول (2) السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة عند مستوى دلالة (0.01) والذي يؤكد صدق الاتساق الداخلي للفقرات مع المقياس، وهذا يعني أن المقياس بوجه عام صادق ويمكن الاعتماد عليه.
تم حساب معامل ثبات مقياس الذات الرياضية باستخدام معامل ألفا كرونباخ، ومعادلة سبيرمان-براون للتجزئة النصفية، حيث تم تطبيق مقياس الذات الرياضية على عينة استطلاعية قدرها (40) طالبة وتم حساب ثبات المقياس باستخدام معادلة ألفا كرونباخ ومعادلة سبيرمان-براون للتجزئة النصفية، كما هو موضح بالجدول التالي:
جدول (3)
معاملات الثبات لمقياس مفهوم الذات الرياضية
مقياس مفهوم الذات الرياضية |
عدد الفقرات |
معامل الثبات (الفا كرونباخ) |
معامل الثبات (التجزئة النصفية) |
||
الابعاد |
1 |
الكفاءة في تعلم مهارات الهندسة الفراغية |
14 |
0.810 |
0.827 |
2 |
الإحساس بالذات نحو تعلم الهندسة الفراغية |
7 |
0.774 |
̶ |
|
3 |
الاتجاه نحو تعلم الهندسة الفراغية |
6 |
0.763 |
0.790 |
|
الدرجة الكلية للمقياس |
27 |
0.829 |
̶ |
ويتضح من جدول (3) السابق أن قيم معاملات الثبات باستخدام معادلة ألفا كرونباخ ومعادلة سبيرمان- براون للتجزئة النصفية، كانت جميعها أكبر من (0.7)، مما يدل على أن المقياس يتمتع بثبات مقبول.
وبهذا أصبح المقياس في صورته النهائية جاهزاً لتطبيقه على طالبات الصف الثاني الثانوي مجموعة البحث مكونًا من (27) مفردة موزعة على أبعاده الثلاثة كما هو موضح بالجدول التالي.
جدول (4)
توزيع بنود مقياس مفهوم الذات الرياضية على أبعاده وأرقام العبارات الإيجابية والسلبية
(في الصورة النهائية)
م |
ابعاد مقياس مفهوم الذات الرياضية |
أرقام البنود |
العبارات الموجبة |
العبارات السالبة |
العدد الكلي |
الوزن النسبي |
1 |
الكفاءة في تعلم مهارات الهندسة الفراغية |
1 – 14 |
1، 2، 4، 7، 9، 11، 12، 13، 14 |
3، 5، 6، 8، 10 |
14 |
51.9% |
2 |
الإحساس بالذات نحو تعلم الهندسة الفراغية |
15 - 21 |
15، 16، 17، 18، 20 |
19، 21 |
7 |
25.9% |
3 |
الاتجاه نحو تعلم الهندسة الفراغية |
22- 27 |
23، 25، 26 |
22، 24، 27 |
6 |
22.2% |
مجموع عدد عبارات المقياس |
17 |
10 |
27 |
100% |
المرحلة الرابعة: مرحلة تطوير المحتوى الإلكتروني.
المرحلة الخامسة: مرحلة تقويم المحتوى الإلكتروني وتحسينه.
المرحلة السادسة: مرحلة النشر والتوزيع والإدارة.
نتائج البحث وتفسيرها:
اختبار صحة فروض البحث، وتفسير نتائجها، ومناقشتها:
الفرض الأول وينص على:
يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة وفقاً لأسلوب التعلم (البصري) في مقياس مفهوم الذات الرياضية في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
وللتحقق من صحة الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار “مان-ويتني” للعينات المستقلة Mann Whitney U test وذلك للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات طالبات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لمقياس الذات الرياضية بأبعاده، ويوضح الجدول التالي نتائج اختبار “مان-ويتني” للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات طالبات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي في مقياس الذات الرياضية:
جدول (5)
نتائج اختبار “مان-ويتني” للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات رتب المجموعتين التجريبية (ن=13) والضابطة (ن=13) (لأسلوب التعلم البصري) في القياس البعدي لمقياس الذات الرياضية
مقياس الذات الرياضية |
المجموعة |
متوسط الرتب |
مجموع الرتب |
قيمة "z" |
الدلالة الإحصائية |
|
أ- |
الكفاءة في تعلم مهارات الهندسة الفراغية |
ضابطة بعدي |
7 |
91 |
4.37 |
0.01 |
تجريبية بعدي |
20 |
260 |
||||
ب- |
الإحساس بالذات نحو تعلم الهندسة الفراغية |
ضابطة بعدي |
7 |
91 |
4.36 |
0.01 |
تجريبية بعدي |
20 |
260 |
||||
ج- |
الاتجاه نحو تعلم الهندسة الفراغية |
ضابطة بعدي |
7 |
91 |
4.37 |
0.01 |
تجريبية بعدي |
20 |
260 |
||||
الدرجة الكلية للمقياس |
ضابطة بعدي |
7 |
91 |
4.35 |
0.01 |
|
تجريبية بعدي |
20 |
260 |
ويتضح من جدول (5) السابق ما يلي:
حساب حجم الأثر:
لحساب حجم الأثر تم استخدام معادلة (r) ومعادلة كوهين (d) والجدول التالي يوضح قيم حجم الأثر لاستخدام أساليب التعلم في تنمية الذات الرياضية:
جدول (6)
قيم حجم الأثر لاستخدام أسلوب التعلم البصري في تنمية الذات الرياضية
مقياس الذات الرياضية |
حجم الأثر Effect Size |
تقييم حجم الأثر |
||
R |
(كوهين) Cohen's d |
|||
أ- |
الكفاءة في تعلم مهارات الهندسة الفراغية |
0.857 |
12.47 |
كبير |
ب- |
الإحساس بالذات نحو تعلم الهندسة الفراغية |
0.855 |
9.49 |
كبير |
ج- |
الاتجاه نحو تعلم الهندسة الفراغية |
0.857 |
7.83 |
كبير |
الدرجة الكلية للمقياس |
0.853 |
13.90 |
كبير |
ويتضح من جدول (6) السابق وجود أثر كبير لاستخدام أسلوب التعلم البصري في تنمية الذات الرياضية حيث بلغت قيمة حجم الأثر (r) (0.853) وبلغت قيمة حجم الأثر (d) (13.90). كما بلغت قيم حجم الأثر (r) لأبعاد مقياس الذات الرياضية (الكفاءة في تعلم مهارات الهندسة الفراغية، الإحساس بالذات نحو تعلم الهندسة الفراغية، الاتجاه نحو تعلم الهندسة الفراغية) (0.857، 0.855، 0.857) على الترتيب، وبلغت قيم حجم الأثر (d) (12.47، 9.49، 7.83) على الترتيب، ويلاحظ أن جميع قيم حجم الأثر كانت كبيرة.
وبناءً على ذلك تم قبول الفرض الذي ينص على "يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة وفقاً لأسلوب التعلم (البصري) في مقياس مفهوم الذات الرياضية في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية"
ومن خلال التحقق من صحة الفرض السابق يكون قد تم الإجابة على السؤال الأول للبحث والذي ينص على: ما فاعلية برنامج قائم على التعلم التكيفي وفقاً لأسلوب التعلم (البصري) في تنمية مفهوم الذات الرياضية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري؟
الفرض الثاني وينص على:
يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة وفقاً لأسلوب التعلم (الحركي) في مقياس مفهوم الذات الرياضية في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
وللتحقق من صحة الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار “مان-ويتني” للعينات المستقلة Mann Whitney U test وذلك للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات طالبات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لمقياس الذات الرياضية بأبعاده، ويوضح الجدول التالي نتائج اختبار “مان-ويتني” للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات طالبات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي في مقياس الذات الرياضية:
جدول (7)
نتائج اختبار “مان-ويتني” للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات رتب المجموعتين التجريبية (ن=17) والضابطة (ن=17) (لأسلوب التعلم الحركي) في القياس البعدي لمقياس الذات الرياضية
مقياس الذات الرياضية |
المجموعة |
متوسط الرتب |
مجموع الرتب |
قيمة "z" |
الدلالة الإحصائية |
|
أ- |
الكفاءة في تعلم مهارات الهندسة الفراغية |
ضابطة بعدي |
9 |
153 |
5.01 |
0.01 |
تجريبية بعدي |
26 |
442 |
||||
ب- |
الإحساس بالذات نحو تعلم الهندسة الفراغية |
ضابطة بعدي |
9 |
153 |
5.04 |
0.01 |
تجريبية بعدي |
26 |
442 |
||||
ج- |
الاتجاه نحو تعلم الهندسة الفراغية |
ضابطة بعدي |
9 |
153 |
5.03 |
0.01 |
تجريبية بعدي |
26 |
442 |
||||
الدرجة الكلية للمقياس |
ضابطة بعدي |
9 |
153 |
5.00 |
0.01 |
|
تجريبية بعدي |
26 |
442 |
ويتضح من جدول (7) السابق ما يلي:
حساب حجم الأثر:
لحساب حجم الأثر تم استخدام معادلة (r) ومعادلة كوهين (d) والجدول التالي يوضح قيم حجم الأثر لاستخدام أساليب التعلم في تنمية الذات الرياضية:
جدول (8)
قيم حجم الأثر لاستخدام أسلوب التعلم الحركي في تنمية الذات الرياضية
مقياس الذات الرياضية |
حجم الأثر Effect Size |
تقييم حجم الأثر |
||
R |
(كوهين) Cohen's d |
|||
أ- |
الكفاءة في تعلم مهارات الهندسة الفراغية |
0.859 |
10.43 |
كبير |
ب- |
الإحساس بالذات نحو تعلم الهندسة الفراغية |
0.864 |
10.60 |
كبير |
ج- |
الاتجاه نحو تعلم الهندسة الفراغية |
0.863 |
7.09 |
كبير |
الدرجة الكلية للمقياس |
0.857 |
15.07 |
كبير |
ويتضح من جدول (8) السابق وجود أثر كبير لاستخدام أسلوب التعلم الحركي في تنمية الذات الرياضية حيث بلغت قيمة حجم الأثر (r) (0.857) وبلغت قيمة حجم الأثر (d) (15.07). كما بلغت قيم حجم الأثر (r) لأبعاد مقياس الذات الرياضية (الكفاءة في تعلم مهارات الهندسة الفراغية، الإحساس بالذات نحو تعلم الهندسة الفراغية، الاتجاه نحو تعلم الهندسة الفراغية) (0.859، 0.864، 0.863) على الترتيب، وبلغت قيم حجم الأثر (d) (10.43، 10.60، 7.09) على الترتيب، ويلاحظ ان جميع قيم حجم الأثر كانت كبيرة.
وبناءً على ذلك تم قبول الفرض الذي ينص على "يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة وفقاً لأسلوب التعلم (الحركي) في مقياس مفهوم الذات الرياضية في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية"
ومن خلال التحقق من صحة الفرض السابق يكون قد تم الإجابة على السؤال الثاني للبحث والذي ينص على: ما فاعلية برنامج قائم على التعلم التكيفي وفقاً لأسلوب التعلم (الحركي) في تنمية مفهوم الذات الرياضية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري؟
الفرض الثالث وينص على:
لايوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية وفقاً لأسلوب التعلم البصري والمجموعة التجريبية وفقاً لأسلوب التعلم الحركي في مقياس مفهوم الذات الرياضية في التطبيق البعدي.
وللتحقق من صحة الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار “مان-ويتني” للعينات المستقلة Mann Whitney U test وذلك للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لمقياس الذات الرياضية بأبعاده، ويوضح الجدول التالي نتائج اختبار “مان-ويتني” للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي في مقياس الذات الرياضية:
جدول (9)
نتائج اختبار “مان-ويتني” للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية وفقاً لأسلوب التعلم البصري والمجموعة التجريبية وفقاً لأسلوب التعلم الحركي في القياس البعدي لمقياس الذات الرياضية
مقياس الذات الرياضية |
المجموعة |
متوسط الرتب |
مجموع الرتب |
قيمة "z" |
الدلالة الإحصائية |
|
أ- |
الكفاءة في تعلم مهارات الهندسة الفراغية |
تجريبية بعدي (ب) |
15.15 |
197 |
0.20 |
غير دالة إحصائياً |
تجريبية بعدي (ح) |
15.76 |
268 |
||||
ب- |
الإحساس بالذات نحو تعلم الهندسة الفراغية |
تجريبية بعدي (ب) |
15.54 |
202 |
0.02 |
غير دالة إحصائياً |
تجريبية بعدي (ح) |
15.47 |
263 |
||||
ج- |
الاتجاه نحو تعلم الهندسة الفراغية |
تجريبية بعدي (ب) |
15.38 |
200 |
0.07 |
غير دالة إحصائياً |
تجريبية بعدي (ح) |
15.59 |
265 |
||||
الدرجة الكلية للمقياس |
تجريبية بعدي (ب) |
14.85 |
193 |
0.36 |
غير دالة إحصائياً |
|
تجريبية بعدي (ح) |
16 |
272 |
تجريبية بعدي (ب)=القياس البعدي للمجموعة التجريبية وفق التعلم البصري، تجريبية بعدي (ح)=القياس البعدي للمجموعة التجريبية وفق التعلم الحركي
ويتضح من جدول (9) السابق ما يلي:
وبناءً على ذلك تم قبول الفرض الذي ينص على "لايوجد فرق دال احصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية وفقاً لأسلوب التعلم البصري والمجموعة التجريبية وفقاً لأسلوب التعلم الحركي في مقياس مفهوم الذات الرياضية في التطبيق البعدي"
ومن خلال التحقق من صحة الفرض السابق يكون قد تم الإجابة على السؤال الثالث للبحث والذي ينص على: ما فاعلية برنامج قائم على التعلم التكيفي وفقاً لأسلوبي التعلم (البصري مقابل الحركي) في تنمية مفهوم الذات الرياضية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري؟
توصيات البحث:
في ضوء ما توصل إليه البحث الحالي من نتائج يمكن تقديم التوصيات التالية:
البحوث المقترحة:
في ضوء نتائج وتوصيات البحث يقترح إجراء البحوث التالية:
قائمة المراجع
اولاً : المراجع العربية :
https://www.qou.edu/ar/sciResearch/pdf/book/learningDimensions.pdf
ثانياً : المراجع الأجنبية :
* يتم التوثيق كما يلي: (اللقب، السنة، الصفحة)، وتفاصيل كل مرجع مثبتة في قائمة المراجع.
قائمة المراجع
اولاً : المراجع العربية :
https://www.qou.edu/ar/sciResearch/pdf/book/learningDimensions.pdf
ثانياً : المراجع الأجنبية :