نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلفون
1 أخصائي نفسي أول بمدرسة منفلوط الثانوية التجارية
2 وكيل الكلية لشئون للدراسات العليا والبحوث كلية التربية - جامعة أسيوط
3 رئيس قسم وأستاذ الصحه النفسية كليه التربية - جامعة أسيوط
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
كلية التربية
إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)
=======
واقع استخدام المنهج المزجي بقسمي الصحة النفسية وعلم النفس التربوي بكلية التربية
إعــــداد
آيه الله سالم سليمان أ/
باحث دكتوراه الصحة النفسية
أخصائي نفسي أول بمدرسة منفلوط الثانوية التجارية
أ.د/ محمد رياض أحمد أ.د/ صمويل تامر بشري
أستاذ بقسم علم النفس التربوي رئيس قسم وأستاذ الصحه النفسية
ووكيل الكلية لشئون للدراسات العليا والبحوث كليه التربية - جامعة أسيوط
كلية التربية - جامعة أسيوط
}المجلد التاسع والثلاثون– العدد العاشر- جزء ثانى – اكتوبر 2023م {
عدد خاص بالمؤتمر العلمى الدولى الثامن(تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة ورؤى مستقبلية)
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
المستخلص:
اصبح المنهج المزجي من أكثر المناهج البحثية نموًا وانتشارًا خلال السنوات الأخيرة، ونظرًا لما يتمتع به من مزايا لا تتوفر في المنهجيات البحثية الأخرى من جهة. ولحداثتهُ من جهة أخري؛ جاء هذا البحث الاستكشافي في محاولة للفت أنظار الباحثين وحثهم لاستخدام المنهج المزجي في ابحاثهم. لذلك هدف هذا البحث إلي تسليط الضوء علي منهج البحث المزجي من حيث استخداماته في الابحاث النفسية، وتصاميمه، بالإضافة لذلك تضمن البحث مسحًا لواقع استخدام منهج البحث المزجي في رسائل الماجستير والدكتوراة بقسمي الصحة النفسية وعلم النفس التربوي في الفترة ما بين عام (2000م- اغسطس2023م). واسفرت النتائج عن وجود رسالة دكتوراة واحده فقط استخدمت المنهج المزجي ذات التصميم (كمي- كيفي) تخصص علم نفس تربوي، ولم يتم العثور علي أي رسالة ماجستير أو دكتوراة استخدمت المنهج المزجي بقسم الصحة النفسية. وفي ضوء ذلك قدموا الباحثون عددًا من التوصيات بضرورة تدريس المنهج المزجي لطلاب الماجستير والدكتوراة ضمن مقرر قاعة بحث، علاوة على تبنى المنهج المزجي ضمن منهجية الخطط البحثية المقدمة لقسمي (الصحة النفسية- علم النفس التربوي)، وتقديم دورات تدريبية وندوات عن المنهج المزجي.
الكلمات المفتاحية: المنهج المزجي، قسمي الصحة النفسية ، علم النفس التربوي.
Abstract:
The Mixed-methods research has become one of the most developed and widespread research approaches in recent years, on the one hand, because of its advantages that are not available in other research methodologies; This exploratory research came in an attempt to draw the attention of researchers and encourage them to use the mixed method in their research. Therefore, this research aims to shed light on the mixed research method in terms of its uses in psychological research, its designs, In addition, the research included a survey of the reality of using the mixed research approach in master’s and doctoral theses in the departments of mental health and educational psychology in the period between (2000 AD - August 2023 AD). The researchers concluded one doctoral dissertation that used a mixed method with a qualitative and quantitative design, in the field of educational psychology. No master's or doctoral thesis was found using the blended approach in the Department of Mental Health. As a result, the researchers presented a number of recommendations regarding the necessity of teaching the combined curriculum to master’s and doctoral students within a research course, in addition to adopting the combined curriculum within the methodology of the research plans presented to the (mentality) departments. Health - Educational Psychology), providing training courses and seminars on mixed methods.
Keywords: Mixed methods approach, Department of Mental Health, Department of Educational Psychology.
المقدمة:
اكتسب البحث بالطرق المزجية mixed methods research (MMR) شعبية وشهرة في الثلاثين عامًا الماضية (Johnson et al., 2007) نظرًا لمزاياه التي يتمتع بها، ولاستمرارية تطوره وتنوع أساليبه وحداثته ,2009,pp.203-204) (Creswell. ويستخدم على نطاق واسع في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع والتعليم والبحوث الصحية (Collins et al., 2007; Truscott et al.,2010; Alise & Teddlie,2010; Hart ,2009; Fidel,2008; Creswell,2003) . وأصبح متمايزًا عن غيره من مناهج البحث، حيث نشأ في آخر عقد الثمانينيات الميلادية وبداية التسعينيات، وقد أخرج Teddlie & Tashakkori (2003) دليل المنهج المزجى في البحوث الاجتماعية والسلوكية (ثم خرج في طبعته الثانية 2010). ويعرف المنهج المزجي بأنه يتضمن جمع بيانات نوعية (ذات نهايات مفتوحة) وكمية (ذات نهايات مغلقة) للإجابة على أسئلة الدراسة أو التحقق من فرضياتها. ونظرًا لحداثة المنهج المزجي وتعدد اهميته التي علي سبيل المثال لا الحصر مقارنة التصورات المختلفة عن الظاهرة قيد الدراسة؛ وتكون تلك التصورات مستخلصة من البيانات الكمية والنوعية، وتوضيح البيانات الكمية ببيانات نوعية لاحقة. ونظرًا لقلة استخدامه في البحوث النفسية العربية مما دفع الباحثين إلي معرفة استخداماته في البحوث النفسية، واقع استخدامه بقسمي الصحة النفسية وعلم النفس التربوي وهذا ما قد يتضح ويتبلور في مشكلة الدراسة.
مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة البحث فيما لاحظه الباحثون من ندرة استخدام المنهج المزجي في رسائل الماجستير والدكتوراة بقسمي (الصحة النفسية، وعلم النفس التربوي) بكلية التربية بأسيوط، بالرغم من استخدام منهج البحث المزجي في الابحاث والرسائل النفسية الاجنبية كما فى (Dickens et al., 2019; Zhuang et al., 2023; Jones, 2022; Xu et al., 2022) ، والجمعية الامريكية لعلم النفس أكدت ثبات وصدق و سلامة المنهجية بالطرق المزجية، حيث ترجع المصداقية إلي جودة عملية البحث والاستنتاجات المستخلصة من التقاء البيانات الكمية والنوعية (Levitt et al., 2018). وقد يرجع عزوف الباحثين عن استخدام منهج البحث المزجي في البحوث النفسية إلي عدم شيوعه بين أوساط الباحثين نظرًا لحداثته ,2009,p203,204) (Creswell من جهة، وإلي مجموعة التحديات التي تواجه الباحث الذي يختار المنهج المزجي من جهة أخري، ومن ضمن تلك التحديات أننا نجمع نوعين من البيانات، والوقت الذي سيحتاجه تحليل تلك البيانات، وهذا كله يستدعي ضرورة معرفة الباحث بمنهجي البحث الكمي والنوعي Creswell) ،2014/2019،ص374). علاوة علي التحديات الخاصة بالبحث المزجي وهي: العينات في كلاً من الابحاث الكمية والكيفية، الصدق الداخلي والخارجي للبحث الكمي والكيفي ، وتحقيق التكامل في كلتا النوعين من البيانات، واقناع صانعي السياسات واصحاب المصالح بتقييم النتائج في المرحلتين الكمية والكيفية (Collins et al., 2007). ونتيجة لذلك جاء هذا البحث في محاولة للفت أنظار الباحثين بقسمي (الصحة النفسية وعلم النفس التربوي) إلي منهج البحث المزجي.
وتتبلور مشكلة الدراسة في السؤالين التاليين:
أهمية البحث:
تضح أهمية الدراسة الحالية في النقاط التالية:
أهداف البحث:
يسعي البحث الحالي إلي تحقيق الهدفين التاليين:
مصطلحات البحث:
ويعرف المنهج المزجي أنه يجمع أو يربط بين الأشكال النوعية والكمية. فإنه ينطوي على افتراضات فلسفية، واستخدام الأساليب النوعية والكمية، والمزج بين كلا النهجين في الدراسة. حيث إنه أكثر من مجرد جمع وتحليل كلا النوعين من البيانات؛ كما إنه ينطوي على استخدام كلا النهجين جنبا إلى جنب بحيث تكون القوة الإجمالية للدراسة أكبر من البحث النوعي أو الكمي (Creswell et al., 2007).
يعرفه الباحثون بأنه أحد الاقسام التربوية بكلية التربية بأسيوط الذي يعمل على توظيف النظريات النفسية والاجتماعية في مجال العملية التعليمية. ويتعاون مع الأقسام الأخرى منذ عام 1957م في الإعداد المهني للطلاب وتأهيلهم لممارسة مهنة التدريس في مراحل التعليم ما قبل الجامعي، ويقدم القسم عدة برامج دراسية في الدراسات العليا مثل: الدبلوم الخاص، والماجستير والدكتوراة تخصص علم النفس التربوي.
يعرفه الباحثون بأنه من احد الاقسام التربوية بكلية التربية الذي استقل في 21 سبتمبر 2021م عن قسم علم النفس التربوي بكلية التربية بأسيوط، ويقوم على التوجيه والإرشاد والعلاج النفسي وكل ما يخص الإنسان وصحته النفسية وخصائص الشخصية المتمتعة بالصحة النفسية للطالب أثناء قيامه بمهنته التدريس. ويعمل علي إعداد المعلمين وتأهيل الباحثين في مجال الصحة النفسية. ويقدم القسم عدة برامج دراسية على مستوي الدراسات العليا منها: الدبلوم المهني في الارشاد النفسي، والدبلوم الخاص والماجستير والدكتوراة تخصص الصحة النفسية.
الإطار النظري:
يوجد العديد من المصطلحات المرادفة لمعنى المنهج المزجى مثل: الدمج، التركيب، والطريقة الكمية النوعية، والمنهج المتعدد، والمنهجية المزجية، وإن كان الباحثون يميلون حاليًا إلى مصطلح المنهج المزجي (Bryman, 2006; Teddlie & Tashakkori ,2010).
ويتم تعريف طرق البحث المزجي رسميًا على أنها فئة البحث التي يقوم فيها الباحث بمزج أو جمع بين تقنيات البحث الكمية والنوعية في دراسة واحدة. ومن الناحية الفلسفية، فهي "الموجة الثالثة" أو حركة بحثية ثالثة، وهي حركة تتجاوز النماذج الأخيرة من خلال تقديم بديل منطقي وعملي.
من الناحية الفلسفية، يستخدم البحث المزجي الطريقة البرجماتية ونظام الفلسفة. ويتضمن منطق التحقيق استخدام الاستقراء (أو اكتشاف الأنماط)، والاستنتاج (اختبار النظريات والفرضيات) ، والاستنباط (الكشف والاعتماد على أفضل مجموعة من التفسيرات لفهم النتائج) Johnson and Onwuegbuzie ,2004, p17-18)).
يعرّف كلاً من Creswell & Clark بحوث المنهج المزجي mixed methods research (MMR) على أنه منهجية تتضمن مزج الأساليب الكمية والنوعية، حيث يكون الكل أكبر من مجموع أجزائه. حيث أن دراسات الطرق المزجية لها صفتان اساسيتان، تبدأ بأساس منطقي واضح لسبب استخدام الطرق المزجية، وثانيًا: التكامل الصريح للنتائج الكمية والنوعية في أربع مراحل: التصميم ، وجمع البيانات ، والتحليل ، والتفسير ,2017) (Creswell & Clark.
نجد أن تعريف المنهج المزجي أكد على التكامل بين البحوث الكمية والبحوث الكيفية.
واقرت الجمعية الأمريكية للبحوث التربوية، والجمعية الأمريكية لعلم النفس، والمجلس الوطني للقياس (1999) بالصدق الخاص بالبحث الكمي في البحوث المزجية منذ فترة طويلة وتم توثيقه جيدًا في الأدبيات من حيث صدق (القياس، والتصميم)، بينما الصدق الخاص بالبحث الكيفي فكان أكثر إثارة للجدل.
ويضيف 2010, pp.272-273)) Tashakkori & Teddlie أن البحوث المزجية تقوم علي افتراض أساسي في المجالات الاجتماعية والسلوكية والعلوم الصحية ألا وهي قد توفر فهمًا أفضل (أوسع وأكثر مصداقية) للموضوع الظواهر قيد التحقيق من النهج النوعي/الكمي ثنائي التفرع. يُفترض هذا بالتأكيد للأسئلة المعقدة التي قد لا يكون من السهل الإجابة عليها بأي من النوعين أو النهج الكمي وحده. ونتيجة لذلك فمن المفترض أيضا أنه بسبب القدرة على فهم أوسع للقضايا الاجتماعية، وتوفر الأساليب المزجية فرص أكثر قوة في وضع السياسات والممارسات لتنفيذ التغيير الإيجابي.
ويوضح ( 2010, p-273) Tashakkori & Teddlie خصائص المنهج المزجي التي تتمثل في:
ويشير رجاء محمود (2011، ص 330) إلي أهمية البحث المزجي وهي:
وجاء Creswell (2014/2019،ص373) ليؤكد علي أهمية المنهج المزجي التي ترجع إلي ثلاث مستويات: فعلى المستوى العام أن اختيار المنهج المزجى سببه نقاط القوة فيه من جهة المزج بين البيانات الكمية والنوعية مما يمكننا من تلافى أوجه القصور في كلا المنهجين الكمي والنوعي منفردين. وأما على المستوى العملي، فالمنهج المزجى لا يكتفى بأخذ النتائج الكمية أو النوعية على ظواهرها؛ وهذا ما يجعله جاذبًا للباحثين الذين يتشوقون لكل ما هو جديد في ميدان مناهج البحث العلمي، وأمامهم بيانات نوعية وكمية ويريدون التعامل معها جميعًا. وأما على المستوى الاجرائي، يعنا المنهج المزجي على فهم مشكلة الدراسة وأسئلتها.
وتشير الجمعية الامريكية لعلم النفس إلي معايير إعداد التقارير الخاصة بأبحاث الطرق المزجية فطرق البحث المزجي هي المنهجية التي تجمع بين النهج النوعي والكمي. ولا ينبغي أن يكون هناك خلط بين نماذج او تصميمات الابحاث المزجية، فهو إجراء كمي (Levitt et al., 2018). نجد أنه ينطوي على (أ) جمع وتحليل البيانات النوعية والكمية، استجابة لأهداف الشاملة للبحث والأسئلة والفرضيات؛ (ب) استخدام أساليب صارمة لكل من البحث النوعي والكمي؛ (ج) دمج أو "مزج" الشكلين من البيانات عمدا لتوليد رؤى جديدة؛ (د) وجود إطار منهجي مع أشكال متميزة من التصاميم البحثية أو الإجراءات؛ و (هـ) استخدام الافتراضات الفلسفية أو النماذج النظرية لتقارير التصاميم (Creswell ,2015).
نتيجة لذلك إن اقتصار العديد من الباحثين في البحوث النفسية علي منهجية واحدة؛ قد تفوت فرصة كبيرة في الإفادة من المزايا الموجودة في المنهجيات البحثية الأخرى، والتي قد تسهم في تطوير البحوث النفسية. فالمشكلات البحثية لا يمكن أن تعالج جميعها بمنهج واحد، فتنوع المشكلات البحثية يستدعي تنوع المنهجيات البحثية، والجمع بين منهجي البحث الكمي والنوعي في دراسة واحدة سوف يجنبنا جوانب الضعف والتحيز في كل منهما، ويُعطي فهمًا أشمل لمشكلة الدراسة (Creswell,2018).
وتكمن القيمة في الأساليب المزجية إلي الجمع كل من النتائج النوعية والنتائج الكمية، ويحدث التكامل بينهما بطريقة مدروسة يؤدي إلى زيادة عمق البيانات والرؤى المحسنة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للباحثين نشر مقالات متعددة من دراسة الأساليب المزجية، مثل المقالة النوعية،والمقالة الكمية،ومقالة النظرة العامة على الطريقة المزجية (Creswell et al., 2011).
فروض البحث:
تم صياغة الفرضين التاليين كإجابات محتملة سؤالين البحث الذي تم الاشارة إليهما في مشكلة الدراسة:
محددات البحث:
اقتصر هذا البحث علي مراجعة رسائل الماجستير والدكتوراة بقسمي الصحة النفسية وعلم النفس التربوي خلال الفترة من عام2000م إلي اغسطس 2023م.
المنهج المستخدم:
استخدم هذا البحث المنهج التتابعي الاستكشافي (Exploratory Method) المعتمد علي استكشاف الظاهرة المدروسة من خلال استقراء الأدبيات السابقة.
نتائج البحث:
نتيجة الفرض الأول: ونصه "تتعدد استخدامات المنهج المزجي في البحوث النفسية"
ولتحقق من هذا الفرض كيفيًا من خلال استقراء الادبيات المتصلة بالمنهج المزجي. حيث جاء Creswell (2014/2019،ص373) ليوضح استخدامات المنهج المزجي وهي:
ويؤكد (2015,p.582) Guest& J Fleming علي ما سبق ويضيف أن المنهج المزجي يعمل علي:
وهناك ستة أنواع من المشكلات البحثية التي تستفيد من دمج الأساليب المنهجية وهي:
(Creswell & Plano Clark, 2011, pp. 7–11)
ويتطلب الاستخدام المدروس والقوي للطرق المزجية تلبية المعايير الكمية والنوعية في تصميم منهجية البحث ومراحل تقديم التقرير. ولتحقيق هذه الغاية، ظهرت تصميمات مختلفة للطرق المزجية في الأدبيات (Creswell et al., 2011).
حيث تتعدد التصميمات المزجية ما بين التصميمات المزجية الاساسية التي تشتمل علي: التصميم المزجي المتقارب المتوازي، والتصميم المزجي التتابعي التفسيري، والتصميم المزجي التتابعي الاستكشافي. وايضا التصميمات المزجية المتقدمة والتي تشتمل علي : التصميم المدغم ، والتصميم المزجي متعدد المراحل ، والتصميم المزجي التحويلي Creswell) ،2014/2019،ص376-377).
يوجد نوعان من التصميمات البحث المزجي:
أولاً: التصميمات المزجية الاساسية: ويوجد بها ثلاث أنواع وهي:
رسم توضيحي (1)
التصميمات الثلاث الاساسية في البحث المزجي
(Creswell,2014,p270)
ثانيًا: التصميمات المزجية المتقدمة:
يوجد ثلاث تصاميم مزجية متقدمة تجمع بين عناصر التصاميم المزجية الاساسية الذي تم ذكرها (المتقارب، والتتابعي التفسيري، والتتابعي الاستكشافي). وحينما يتقن الباحث اساسيات التصاميم المزجية الرئيسة، يكون في مقدورة دمجها في تصميم متقدم. والتصميمات المتقدمة هي كالتالي:
يتداخل في واحد أو أكثر من أشكال البيانات النوعية أو الكمية أو كليهما ضمن تصميم أكبر (كأن يكون تصميم دراسة اثنوجرافية، أو تصميم قصصي، أو دراسة تجريبية (Creswell, 2014). يعتبر هذا التصميم مفيد بشكل خاص عندما يريد الباحث تضمين عنصر نوعي في التصميم الكمي، كالتصميم التجريبي أو الارتباطي. فالباحث يدمج البيانات النوعية في المثال التجريبي لمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك تطوير طريقة علاجية والتحقق من طريقة التدخل أو العمليات المتصلة بالمتغيرات، أو متابعة نتائج التجربة (Creswell, 2011).
ولا تكفي مجموعة واحدة من البيانات في هذا التصميم، لذلك يتطلب الاجابة علي الأسئلة المختلفة إلى نوعًا مختلفًا من البيانات. وغالبًا سيتضمن جزء من الإجابة بيانات نوعية أو كمية. وذلك عندما يقرر الباحث تضمين البيانات النوعية فيمكن استخدام التصميم الكمي. وتعتبر النماذج التجريبية و الارتباطية هي المتغيرات الأكثر استخدامًا في هذا النموذج. وهناك احتمالات علي انه قد يجد الباحثون صعوبة في دمج الإجابات عندما يتم استخدام طريقتين للإجابة على أسئلة مختلفة. لكن عند المقارنة في تصميم التثليث، يمكن للباحث الحصول على مجموعتين من النتائج بشكل منفصل لأسئلة مختلفة حيث يجمع تصميم التثليث[1] طريقتين مختلفتين لنفس سؤال (Brewer & Hunter, 2006).
وعند التفكير في إجراءات "التصميم المدغم" ، علي مستوى التصميمات، حيث يجمع التصميم المدغم بين مجموعات البيانات المختلفة ، بنوع واحد من البيانات المدغمة داخل منهجية محددة بواسطة أنواع البيانات الأخرى (Caracelli & Greene, 1997)..
وقد يتطلب من الباحث على سبيل المثال بيانات نوعية داخل تصميم كمي، كما في التصميم التجريبي، أو البيانات الكمية ضمن منهجية نوعية، كما في التصميم الفينومينولوجي. حيث يجمع التصميم المدغم كلاً من البيانات الكمية والبيانات النوعية، ولكن أحد أنواع البيانات يخدم دعمًا وظيفيًا في التصميم العام. والبيانات المدغمة في التصميم المدغم يمكن جمعها إما في مرحلة واحدة أو بطريقة من مرحلتين، ويتم استخدام البيانات الكمية والنوعية للإجابة على أسئلة البحث المختلفة داخل الدراسة (Hanson et al., 2005) .
وقد يكون من الصعب التمييز بين بحث التصميم المدغم وأحد الطرق التصاميم المزجية الأخرى. فالقضية المهمة هي ما إذا كان نوع البيانات الثانوية تعمل كمكمل للبيانات الأولية فيكتب التصميم بناءً على نوع البيانات الأساسية (Pigram & McGee, 2011).
يوظف فيه الباحث نظريات ذات صلة بموضوع العدالة الاجتماعية باعتبارها إطارًا مرجعيًا لدراسته المزجية. هذه النظرية (وما يتفرع عنها مثل نظرية الحركة النسوية أو النظريات ذات الصلة بالدراسة العرقية) ، ويشيع توظيف هذا التصميم المزجي التحويلي في دراسة الفئات المهمشة (مثلاً: السكان الأصليون في بلدانهم، والمرأة، والأجناس والمجموعات العرقية المختلفة، والمعاقون (Creswell,2014/2019, P.387).
يجري فيه الباحث أكثر من دراسة مزجية واحدة؛ وقد تكون التصاميم المزجية الفرعية متقاربة أو تتابعية، وقد تكون الدراسات الفرعية كمية فقط أو نوعية أو كليهما معًا، كل ذلك في دراسة مُطولة تتمحور حول هدف مشترك لكل تلك الدراسات الفرعية. وهذا التصميم شائع في المجالات التي تتطلب مراحل متعددة في الدراسة أو التنفيذ مثل بحوث التقويم أو تنفيذ البرامج. ومع أن هذا التصميم يتيح للباحث العودة والبدء بين البيانات الكمية والنوعية والتصاميم المزجية، إلا أن كل شيء يبنى علي الاخر وليس معزولاً عنه حتي يمكن تحقيق الهدف المشترك لها جميعًا( Creswell,2014/2019, P.387).
رسم توضيحي (2)
التصاميم المزجية المتقدمة.
(Creswell,2014,p272)
ويشير Bartholomew & Brown (2012) من إجراء المراجعة المنهجية لاستكشاف أكثر التصاميم المزجية استخدامًا في الأبحاث النفسية الخاصة بالثقافة، وجد أن التصميمات المتزامنة والمتسلسلة والمضمنة من أكثر التصاميم استخدامًا. وأن الأساليب المزجية وسيلة متكاملة لطرح أسئلة نفسية معقدة دون فرض المعايير الغربية وتجاهل العوامل السياقية. ويمكن القول أن التصاميم المزجية متعددة ما بين البسيطة الاساسية والمتقدمة المعقدة، ويمكن أن يكون للبحث الواحد أكثر من تصميم، ولكن هدف البحث هو الذي يحدد التصميم المناسب للبحث.
نتيجة الفرض الثاني: ونصه "لا يختلف الواقع في نسبة استخدام المنهج المزجي في رسائل الماجستير والدكتوراة بقسم الصحة النفسية عن قسم علم النفس التربوي بكلية التربية بأسيوط خلال الفترة ما بين عام 2000م إلي اغسطس 2023م.
نظرًا لاستقلال قسم الصحة النفسية عن قسم علم النفس التربوي حديثًا أي في21/9/2021 م، لذلك تم الاعتماد علي مراجعة رسائل الماجستير والدكتوراة طبقًا للتخصص الذي ينتمي إليه الباحث (صحة نفسية/ علم نفس تربوي) وليس للقسم. فقبل سبتمبر 2021م كان التخصصين (الصحة النفسية / علم نفس التربوي) ينتميان لقسم علم النفس التربوي.
وبعد مراجعة رسائل الماجستير والدكتوراة بتخصصي الصحة النفسية وعلم النفس التربوي بمكتبة الدراسات العليا بكلية التربية بأسيوط خلال الفترة من عام 2000م إلي شهر اغسطس 2023م. تبين وجود رسالة دكتوراة واحدة فقط تخصص علم نفس تربوي للباحث علاء محمود الذي نُشرت عام 2018م استخدم فيها تصميم (كمي- كيفي) ، ونجد أن الباحث لم يوفق في اختيار التصميم المزجي المناسب لأهداف البحث الخاص به، بينما تخصص الصحة النفسية لن يتم العثور علي أي رسالة سواء ماجستير أو حتى دكتوراة من تخصص الصحة النفسية استخدمت المنهج المزجي. ومن ثم تم قبول الفرض البديل ورفض الفرض الصفري الذي ينص علي : يختلف الواقع في نسبة استخدام المنهج المزجي في رسائل الماجستير والدكتوراة بقسم الصحة النفسية عن علم النفس التربوي بكلية التربية بأسيوط خلال الفترة ما بين عام 2000م إلي اغسطس 2023م.
ويوضح جدول (1) ، ورسم بياني (1) أعداد والنسب الاجمالية لرسائل الماجستير والدكتوراة المنشورة تخصصي الصحة النفسية وعلم النفس التربوي من عام 2000م إلي اغسطس 2023م بكلية التربية بأسيوط. بينما جدول (2) ورسم بياني (2) يوضح اعداد ونسب رسائل الماجستیر والدکتوراه المنشورة تخصصي الصحة النفسية وعلم النفس التربوي التي استخدمت المنهج المزجي بکلیة التربیة جامعة أسیوط فی الفترة ما بين عام 2000 الی اغسطس 2023م
جدول (1)
اعداد ونسب رسائل الماجستير والدكتوراة المنشورة تخصصي الصحة النفسية وعلم النفس التربوي خلال الفترة ما بين عام 2000م إلي اغسطس عام2023م بكلية التربية بأسيوط.
الرسالة القسم |
ماجستير |
دكتوراة |
المجموع |
|||
التكرارات |
النسب المئوية |
التكرارات |
النسب المئوية |
التكرارات |
النسب المئوية |
|
الصحة النفسية |
121 |
48.79% |
39 |
15.72% |
160 |
64.51% |
علم النفس التربوي |
56 |
22.58% |
32 |
12.90% |
88 |
35.48% |
المجموع |
177 |
71.37% |
71 |
28.62% |
248 |
100% |
جدول (2)
اعداد ونسب رسائل الماجستیر والدکتوراه المنشورة تخصصي الصحة النفسية وعلم النفس التربوي التي استخدمت المنهج المزجي بکلیة التربیة جامعة أسیوط فی الفترة ما بين عام 2000 الی اغسطس 2023م
الرسالة القسم |
ماجستير |
دكتوراة |
المجموع |
|||
التكرارات |
النسب المئوية |
التكرارات |
النسب المئوية |
التكرارات |
النسب المئوية |
|
الصحة النفسية |
- |
0% |
- |
0% |
- |
0% |
علم النفس التربوي |
- |
0% |
1 |
100% |
1 |
100% |
المجموع |
- |
0% |
1 |
100% |
1 |
100% |
رسم بياني (1)
اعداد رسائل الماجستير والدكتوراة المنشورة تخصصي الصحة النفسية وعلم النفس التربوي خلال الفترة ما بين عام 2000م إلي اغسطس عام2023م بكلية التربية بأسيوط.
رسم بياني (2) اعداد رسائل الماجستير والدكتوراة المنشورة تخصصي الصحة النفسية وعلم النفس التربوي خلال الفترة ما بين عام 2000م إلي اغسطس عام2023م بكلية التربية بأسيوط التي استخدمت المنهج المزجي.
يتضح من جدول (2) والرسم البياني (2) أن رسالة دكتوراة واحدة فقط تخصص علم نفس تربوي استخدمت المنهج المزجي من اجمالى 88 رسالة ماجستير ودكتوراة تخصص علم النفس التربوي، ولا يوجد أي رسالة ماجستير او دكتوراة تخصص الصحة النفسية استخدمت المنهج المزجي من اجمالى 160 رسالة ماجستير ودكتوراة تخصص صحة نفسية.
ونجد أن هذه النتيجة تتسق معet al., (2008) Powell حيث أوضح تحليل الأساليب المزجية المنشورة في مجلات علم النفس المدرسي بين عام2001م إلي2005م، حيث تم تصنيف 13.7% فقط من هذه الدراسات على أنها تمثل أبحاثًا مزجية فى تصميماتها. وتم استنتاج أن هذه النسبة صغيرة نسبيًا، حيث تعكس على الأرجح حقيقة أن 3.5٪ فقط من برامج علم النفس المدرسي على مستوى الدراسات العليا تتطلب من الطلاب التسجيل في واحد أو أكثر في البرامج النوعية. و/أو دورات بحثية مزجية، ويبدو أن 19.3% فقط يقدمون واحدًا أو أكثر في الدورات النوعية باعتبارها اختيارية.
وتؤكد هذه النتيجة مع ما اوضحته الجمعية الأمريكية لعلم النفس بأن الأبحاث في علم النفس أو في نظامAPA لم تتقدم في معايير إعداد التقارير بالطرق المزجية حتى الآن(Levitt et al., 2018) ، بالرغم من وجود معايير وتوصيات المؤلفين الذين يكتبون في العلوم الصحية عن المنهج المزجي (Creswell et al., 2011)، ومحرري المجلات كمجلة البحوث المزجية Fetters,2015) &Freshwater).
التوصيات:
بناء على ما أسفر عنه البحث من نتائج صيغة التوصيات كما يلي:
المراجع
رجاء محمود (2009). مناهج البحث في العلوم التربوية والنفسية (ط6). القاهرة: دار النشر للجامعات.
علاء محمود (2018). إثر برنامج تدريبي مبني علي نظرية المعالج المعرفية المتتابعة والمتزامنة فى تنمية الذاكرة العاملة وبعض المهارات الرياضياتية لدى ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم (تصميم كمي- كيفي). رسالة دكتوراة. كلية التربية. جامعة أسيوط.
Creswell. (2019). تصميم البحوث الكمية – النوعية- المزجية (ترجمة/ عبد المحسن عايض) (ط2). الكويت: دار المسيلة للنشر والتوزيع (نشر العمل الاصل2014).
Alise M. A., Teddlie C. (2010). A continuation of the paradigm wars? Prevalence rates of methodological approaches across the social/behavioral sciences. Journal of Mixed Methods Research, 4(2), 103-126.
American Educational Research Association, American Psychological Association, & National Council on Measurement in Education. (1999). Standards for educational and psychological testing (Rev. ed.). Washington, DC: American Educational Research Association
Ayala, E., Nelson, L., Bartholomew, M., & Plummer, D. (2022). A conceptual model for mental health and performance of North American athletes: A mixed methods study. Psychology of Sport and Exercise, 61, 102176
Bartholomew, T. T., & Brown, J. R. (2012). Mixed methods, culture, and psychology: A review of mixed methods in culture-specific psychological research. International perspectives in psychology, 1(3), 177-190.
Brewer, J., & Hunter, A. (2006). Foundations of Multimethod Research: Synthesizing styles. Sage. doi:10.4135/9781412984294
Bryman, A. (2006). Integrating quantitative and qualitative research: how is it done?. Qualitative research, 6(1), 97-113.
Caracelli, V. J., & Greene, J. C. (1997). Crafting mixed-method evaluation designs. New Directions for Evaluation, 1997 (74), 19–32. doi:10.1002/ev.1069
Caracelli, V. J., & Greene, J. C. (1997). Crafting mixed-method evaluation designs. New Directions for Evaluation, (74), 19–32. doi:10.1002/ev.1069
Collins, K. M. T., Onwuegbuzie, A. J., & Jiao, Q. G. (2007). A Mixed Methods Investigation of Mixed Methods Sampling Designs in Social and Health Science Research. Journal of Mixed Methods Research, 1(3), 267–294. https://doi.org/10.1177/1558689807299526
Collins, K. M., Onwuegbuzie, A. J., & Jiao, Q. G. (2007). A mixed methods investigation of mixed methods sampling designs in social and health science research. Journal of mixed methods research, 1(3), 267-294.
Creswell J. W. (2003). Research design: Qualitative, quantitative, and mixed methods approaches (2nd ed.). Thousand Oaks, CA: Sage.
Creswell J. W. (2014). Research design: Qualitative, quantitative, and mixed methods approaches (4th ed.). ]ISBN:9781452226101[.
Creswell, J. W .. & Plano Clark. V. L. (2007). Designing and conducting mixed methods research. Thousand Oaks. CA: Sage.
Creswell, J. W. (2011). Controversies in mixed methods research. The Sage handbook of qualitative research, 4, 269- 284. Retrieved from https://www.sagepub.com/sites/default/files/upmbinaries/40426_Chapter15.pdf
Creswell, J. W. (2015). A concise introduction to mixed methods research. Thousand Oaks, CA: Sage.
Creswell, J. W., & Clark, V. L. P. (2017). Designing and conducting mixed methods research. Sage publications.
Creswell, J. W., & Plano Clark, V. L. (2011). Designing and conducting mixed methods research (2nd ed.). Thousand Oaks, CA: Sage.
Dickens, G. L., Lamont, E., Mullen, J., MacArthur, N., & Stirling, F. J. (2019). Mixed‐methods evaluation of an educational intervention to change mental health nurses' attitudes to people diagnosed with borderline personality disorder. Journal of clinical nursing, 28(13-14), 2613-2623.
Fetters, M. D., & Freshwater, D. (2015). Publishing a Methodological Mixed Methods Research Article. Journal of Mixed Methods Research, 9(3), 203–213. https://doi.org/10.1177/1558689815594687
Fidel R. (2008). Are we there yet? Mixed methods research in library and information science. Library & Information Science Research, 30, 265-272.
Guest ,G., J Fleming, p.(2015). Mixed Methods Research. DOI:10.4135/9781483398839.n19
Hanson, W.E., Creswell, J.W., Clark, V.L.P., Petska, K.S., & Creswell, J.D. (2005). Mixed methods research designs in counseling psychology. Journal of Counseling Psychology, 52(2), 224–235. doi:10.1037/0022-0167.52.2.224
Hart L. C., Smith S. Z., Swars S. L., Smith M. E. (2009). An examination of research methods in mathematics education (1995-2005). Journal of Mixed Methods Research, 3(1), 26-41.
Johnson, R. B., & Onwuegbuzie, A. J. (2004). Mixed methods research: A research paradigm whose time has come. Educational Researcher, 33(7), 14-26.
Johnson, R. B., Onwuegbuzie, A. J., & Turner, L. A. (2007). Toward a Definition of Mixed Methods Research. Journal of Mixed Methods Research, 1(2), 112–133. https://doi.org/10.1177/1558689806298224
Jones, H. (2022). What Impact Does the Mental Health and Wellbeing Toolkit Programme Delivered Online Have on Employee Mental Health and Wellbeing?: A Mixed Methods Study. University of South Wales (United Kingdom).
Levitt, H. M., Bamberg, M., Creswell, J. W., Frost, D. M., Josselson, R., & Suárez-Orozco, C. (2018). Journal article reporting standards for qualitative primary, qualitative meta-analytic, and mixed methods research in psychology: The APA Publications and Communications Board task force report. American Psychologist, 73(1), 26.
Pigram, D., & McGee, W. (2011). Formation Embedded Design: A methodology for the integration of fabrication constraints into architectural design. Retrieved from http://cumincad.scix.net/data/works/att/acadia11_122.content. pdf
Powell, H., Mihalas, S., Onwuegbuzie, A. J., Suldo, S., & Daley, C. E. (2008). Mixed methods research in school psychology: A mixed methods investigation of trends in the literature. Psychology in the Schools, 45(4), 291-309.
Tashakkori, A., & Teddlie, C. (2010). Putting the human back in ‘‘human research methodology’’: The researcher in mixed methods research. Journal of mixed methods research, 4(4), 271-277.
Teddlie, C., & Tashakkori, A. (2010). Overview of contemporary issues in mixed methods research. Sage handbook of mixed methods in social and behavioral research, 2, 1-44.
Truscott D., Swars S., Smith S., Thornton-Reid F., Zhao Y., Dooley C. (2010). A cross-disciplinary examination of the prevalence of mixed methods in educational research: 1995-2005. International Journal of Social Research Methodology, 13, 317-328.
Xu, Y., Wang, Y., McCarthy, L. P., Harrison, T., & Doherty, H. (2022). Mental/behavioural health and educational outcomes of grandchildren raised by custodial grandparents: A mixed methods systematic review. Health & Social Care in the Community, 30(6), 2096-2127.
Zhuang, S., Tan, D. W., Reddrop, S., Dean, L., Maybery, M., & Magiati, I. (2023). Psychosocial factors associated with camouflaging in autistic people and its relationship with mental health and well-being: A mixed methods systematic review. Clinical Psychology Review, 102335.
([1]) تصميم التثليث: ويطلق عليه تصميم التثليث المتزامن (The Concurrent Triangulation) هذا التصميم يعتبر الأكثر شيوعا بين الباحثين ويعتمد على جمع البيانات الكمية (Quantitative) و النوعية (Qualitative) في مرحلة واحدة. ثم تحليلهما كلاً علي حدي، يتبع ذلك مرحلة مقارنة النتائج النوعية مع الكمية ،وما إذا كانت النتائج الكمية تتناغم مع النتائج النوعية كغيرها، هذه الاستراتيجية تتطلب مهارة عالية من قبل الباحث بالإضافة الى الحرص على جمع معلومات إضافية لتغطية أي نقص أو خطأ قد يُكتشف في مرحلة تحليل البيانات.