مقرر تدريس باستخدام استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية في خفض التلكؤ الأكاديمى لدى الطلاب المتفوقين أكاديميا بالمرحلة الجامعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية بالإسماعيلية- جامعة قناة السويس

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى دراسة أثر استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية بمقرر تدريسي في خفض التلكؤ الأكاديمي لدي الطلبة المتفوقين أكاديميًا، ولتحقيق ذلك قامت الباحثة بإعداد المقرر باستراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية ببرنامج Edraw Max، وبتطبيق أداة البحث والمتمثلة في مقياس التلكؤ الأكاديمي بأبعاده المتمثلة في (الكسل وضعف الدافعية، والتمرد ضد التوجيه، وصعوبة إدارة الوقت، الإتكالية والاعتماد على الآخرين، والنفور من المهمة، وقلق الأداء)، على عينة قوامها (38) طالبًا وطالبة من المتفوقين أكاديميًا بالفرقة الثالثة بكلية التربية جامعة قناة السويس؛ تم اختيارهم بطريقة قصدية من خلال محكّي: (الذكاء؛ بالاعتماد على اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة، إعداد وتعديل وتقنين/ حسن (2016)، والمعدل الدراسي؛ بالاعتماد على درجات التحصيل الأكاديمي "التقديرات")، حيث اتبع البحث الحالي المنهج شبه التجريبي، وذلك بالاعتماد على تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة، في إطار القياسين القبلي والبعدي لأداء المجموعتين قبل وبعد تطبيق الاستراتيجية التدريسية، من أجل التعرف على أثر المتغير المستقل (استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية) على المتغير التابع (التلكؤ الأكاديمي). وقد أظهرت نتائج البحث وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات أفراد عينة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس التلكؤ الأكاديمي ككل وأبعاده الفرعية، لصالح التطبيق القبلي؛ وفي التطبيق البعدي لصالح أفراد المجموعة الضابطة. وبحساب قيم حجم التأثير Effect Size فى حالة استخدام اختبار "ت" لمقياس التلكؤ الأكاديمي من حيث درجتة الكلية وأبعاده الفرعية وُجد أنها كبيرة، مما يشير إلى الأثر الإيجابي الدال إحصائيًا لاستراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية المستند إليها المقرر التدريسي في خفض التكؤ الأكاديمي لدى أفراد عينة الدراسة المتفوقين أكاديميًا بالمرحلة الجامعية. وانتهى البحث بمناقشة النتائج وتقديم مجموعة توصيات تربوية ومقترحات بحثية مستقبلية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     كلية التربية

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

مقرر تدريس باستخدام استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية في خفض التلكؤ الأكاديمى لدى الطلاب المتفوقين أكاديميا بالمرحلة الجامعية

 

إعــــــــــــــــــــــداد

د / هبة محمد حسن غنايم

مدرس المناهج وطرق تدريس علم النفس

كلية التربية بالإسماعيلية- جامعة قناة السويس

 

 

 

  }المجلد التاسع والثلاثون– العدد العاشر- جزء أول – اكتوبر 2023م {

عدد خاص بالمؤتمر العلمى الدولى الثامن(تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة ورؤى مستقبلية)

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

ملخص البحث:

هدف البحث الحالي إلى دراسة أثر استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية بمقرر تدريسي في خفض التلكؤ الأكاديمي لدي الطلبة المتفوقين أكاديميًا، ولتحقيق ذلك قامت الباحثة بإعداد المقرر باستراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية ببرنامج Edraw Max، وبتطبيق أداة البحث والمتمثلة في مقياس التلكؤ الأكاديمي بأبعاده المتمثلة في (الكسل وضعف الدافعية، والتمرد ضد التوجيه، وصعوبة إدارة الوقت، الإتكالية والاعتماد على الآخرين، والنفور من المهمة، وقلق الأداء)، على عينة قوامها (38) طالبًا وطالبة من المتفوقين أكاديميًا بالفرقة الثالثة بكلية التربية جامعة قناة السويس؛ تم اختيارهم بطريقة قصدية من خلال محكّي: (الذكاء؛ بالاعتماد على اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة، إعداد وتعديل وتقنين/ حسن (2016)، والمعدل الدراسي؛ بالاعتماد على درجات التحصيل الأكاديمي "التقديرات")، حيث اتبع البحث الحالي المنهج شبه التجريبي، وذلك بالاعتماد على تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة، في إطار القياسين القبلي والبعدي لأداء المجموعتين قبل وبعد تطبيق الاستراتيجية التدريسية، من أجل التعرف على أثر المتغير المستقل (استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية) على المتغير التابع (التلكؤ الأكاديمي). وقد أظهرت نتائج البحث وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات أفراد عينة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس التلكؤ الأكاديمي ككل وأبعاده الفرعية، لصالح التطبيق القبلي؛ وفي التطبيق البعدي لصالح أفراد المجموعة الضابطة. وبحساب قيم حجم التأثير Effect Size فى حالة استخدام اختبار "ت" لمقياس التلكؤ الأكاديمي من حيث درجتة الكلية وأبعاده الفرعية وُجد أنها كبيرة، مما يشير إلى الأثر الإيجابي الدال إحصائيًا لاستراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية المستند إليها المقرر التدريسي في خفض التكؤ الأكاديمي لدى أفراد عينة الدراسة المتفوقين أكاديميًا بالمرحلة الجامعية. وانتهى البحث بمناقشة النتائج وتقديم مجموعة توصيات تربوية ومقترحات بحثية مستقبلية.

الكلمات المفتاحية: الخرائط الذهنية الإلكترونية، التلكؤ الأكاديمي، المتفوقون أكاديميًا.

 

 

 

 

 

Abstract:

The aim of the current research is to study the effect of using the electronic mind mapping strategy in a teaching course in reducing academic procrastination among academically gifted students. motivation, rebellion against direction, difficulty in time management, dependency and dependence on others, task aversion, and performance anxiety) on a sample of (38) male and female students who are academically gifted in the third year at the Faculty of Education, Suez Canal University; They were chosen in an intentional manner through a test: (intelligence, based on the colored progressive matrices test, preparation, modification and rationing / Hasan (2016), and the academic average, depending on the degrees of academic achievement "estimates"), where the current research followed the semi-experimental approach, by relying On the design of the experimental and control groups, within the framework of the pre and post measurements of the performance of the two groups before and after the application of the teaching strategy, in order to identify the impact of the independent variable (electronic mind mapping strategy) on the dependent variable (academic reluctance). The results of the research showed that there were statistically significant differences between the mean scores of the research sample in the pre and post applications of the scale of academic procrastination as a whole and its sub-dimensions, in favor of the tribal application. And in the post application for the benefit of the control group members. And by calculating the effect size values in the case of using the "T" test for the scale of academic procrastination in terms of the college score and its sub-dimensions, it was found to be large, which indicates the statistically significant positive effect of the electronic mind mapping strategy on which the course is based on reducing academic procrastination among the academically gifted students of the study sample undergraduate academically.

Key words: Electronic mental maps - Academic procrastination - Academically gifted students.

مقدمـة:

يُعد التعليم الجامعي من أهم المراحل التعليمية في حياة الفرد، حيث إنه يمثل قمة الهرم التعليمي، ويهدف إلى إعداد الطلاب بصورة منظمة وموجهة للحياة؛ ولذا فإنه يُعتبر مرحلة تحديد الأهداف، والتوجه نحو تحقيقها، ولذا فإن التعليم الجامعي بمستوياته ينال الكثير من الاهتمام والعناية، لما له من دورٍ بارزٍ في التنمية البشرية.

ولما كان الطالب الجامعي هو المحور الذي يقوم عليه التعليم الجامعي؛ فإن   طلاب الجامعة يُعدون من الفئات العمرية والمراحل الدراسية التي تتعرض للعديد من المشكلات الانفعالية والمعرفية التي ينشأ بعضها من محاولتهم لفهم ذواتهم وطريقة التعامل مع الآخرين والتعايش مع الواقع وتوقعاتهم للمستقبل، أو بسبب كثرة الصراعات النفسية والضغوط الأكاديمية والتي قد تؤول بهم إلي النظرة التشاؤمية للمستقبل والحياة بشكل عام  وتعمق لديهم أحاسيس اليأس والفشل، فكل هذه الصراعات والضغوط التي يتعرض لها طلاب الجامعة تستنزف طاقتهم المُخية وتجعلهم أكثر عرضةً للإصابة بالاضطرابات النفسية والإنحرافات السلوكية والاجتماعية والأكاديمية وتدهور العمليات المعرفية.

ولما كان المتفوق أكاديميًا بالمرحلة الجامعية مثله مثل أي شخص عادي يُعاني من مشكلات نفسية واجتماعية وأكاديمية؛ فإن هذه المشكلات ربما تؤثر فيه بدرجة أكبر من الشخص العادي، لذلك لابد من التعرف على المشكلات التي قد يواجهها المتفوقين أكاديميًا بالمرحلة الجامعية لكي يمكن التغلب عليها وحمايتهم منها وذلك إذا ما توافر الفهم الجيد لطبيعتهم وخصائصهم وتوفير البيئة النفسية والاجتماعية والأكاديمية الملائمة لهم                    (جروان، 2013، 237).

ويمكن التنبؤ ببعض المشكلات التي يعاني منها الطلبة المتفوقين أكاديميًا منها: الخوف من الفشل، وتجنب المسئولية، ونقص الثقة بالذات، وتجنب التنافس، وانخفاض مفهوم الذات، والتلكؤ الأكاديمى* Academic Procrastination  (Ruffin., 2003؛ Metzler., 2004؛ Babakhani., 2014؛ وعبد اللطيف وعبد الباقي ورياض، 2018).

ويُعد التلكؤ الأكاديمي قضية عامة أصبح يواجهها طلاب الجامعة سواء أكانوا متفوقين أكاديميًا أو غير متفوقين نتيجة عوامل متداخلة ومتشابكة ومتفاعلة؛ من أهمها كثرة التكليفات والواجبات، والانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي عبر البيئة الرقمية، الأمر يجعلهم يعتادون إرجاء مهامهم الأكاديمية وعدم إكمال الواجبات والتكليفات والاستعداد للاختبارات والانتظام في الحضور والخوف من الفشل (الشهري، 2022، 436).

كما يمثل التلكؤ الأكاديمي أحد أهم الجوانب والأبعاد المتفردة لظاهرة التلكؤ العام، فالطلاب المتفوقين أكاديميًا يميلون عادة إلى التلكؤ عند أداء مجموعة متنوعة من الأنشطة، وفي مواجهة العديد من الظروف والأوضاع المختلفة في بيئة الواقع، من قبل: تأجيل الاستذكار، والتأخر في إعداد الأوراق البحثية، ومغادرة القاعات الدراسية، والانشغال عن الدراسة بأشياء أخرى (Schraw., Wadkins., & Olafson., 2007, 13).

وللتلكؤ الأكاديمي عواقب سلبية عديدة مثل: مشاعر القلق، والتوتر، وعدم الارتياح، والشعور بعدم الكفاءة، والشعور بالذنب، وصعوبة في النوم، والندم، ولوم الذات، وإهمال الوقت، والرفض الاجتماعي، وعدم الحصول على الدعم، والتغيب عن الدراسة، وانخفاض مستوى الدافع للتعلم الذي يعقبه انخفاض الأداء، بل وعدم التوفيق في بعض الأحيان (مصيلحي والحسيني، 2004؛ والبهاص، 2010؛ والكلية، 2017؛ وشوشان ومختار، 2022؛ وعشماوي، 2023).

وعلى جانب آخر، نجد أن العقل البشري يستقبل المعلومات ويضمها إلي ما لديه من معلومات سابقة في قوائم معقدة، وتبدو كأنها شبكات على خلايا المخ، حيث تتمركز المفاهيم في الوصلات التي تربط بين الخطوط وبعضها البعض مكونه شبكات غاية في التعقيد فالمدركات أو المفاهيم تكون بمثابة مفاتيح لرسم بنيه للمعلومات والمعارف التي يستوعبها العقل في كل لحظة من اللحظات، حيث تتشعب الأفكار والمعلومات والمعارف وتتحدد لتتلاقى في اتصالات مع ما يشابهها وتبتعد عما يختلف عنها في شبكات متعقدة مفتوحة تسمح باستمرار بإضافة العديد من المعارف إليها. وأن عمل العقل البشري لا يتضمن فقط استيعاب الأرقام والكلمات والأوامر والخطوط ، ولكن أيضًا الألوان والأبعاد والتخيلات والرموز والصور، ولكل مخ خريطته الذهنية، ولأن لكل مخ نظام فريد من الروابط التي يقيمها، وأن الخرائط الذهنية* صممت في ضوء حقائق عن التعلم والعقل البشري (عبد القادر، 2018، 53).

ولقد ابتكر توني بوزان Tony buzan- وهو أحد علماء النفس المتخصصين في علوم الذاكرة والعقل والتعليم- الخرائط الذهنية في بداية السبعينيات، لتكون واحدة من أهم استراتيجيات التفكير الناقد، وكأداة لتنظيم وترتيب الأفكار وتلخيص الكم الكبير من المعلومات، وتعتمد الخرائط الذهنية على الذاكرة البصرية؛ حيث تمثل رسمًا توضيحيًا سهل المراجعة والتذكر بقواعد وتعليمات ميسرة، مما يساعد على تقوية الذاكرة البصرية وتنشيط نصفي المخ للعمل معًا أثناء عملية التعلم، وقد وصفها بوزان buzan بأنها الأداة الأكثر فاعلية لعملية التفكير التي تساعد على التعلم والتفكير البنائي بحيث يعتمد على رسم كل ما يريده المتعلم في صفحة واحدة                  (بوزان، 2006؛ Buzan, 2007؛ وبوزان، 2009، 2010؛ Erdern, 2017؛ وفرج، 2019؛ والحطاب وطلافحة، 2022؛ وجيوشي وشحرور، 2023؛ وأحمد وعبد الملك ومصطفى، 2023؛ والزهراني، 2023).  

وفي ظل التطور الكبير في مجال تكنولوجيا الحاسب الآلي فقد ظهرت العديد من البرامج التي توظف المستحدثات التكنولوجية في كافة المجالات العلمية والتربوية من خلال دمج التكنولوجيا مع التعليم التقليدي لتحقيق التعلم النشط، ومواكبة التطورات الحديثة، مما ساهم في ظهور الخرائط الذهنية الإلكترونية (النجيدين، 2023، 1).

وأشار بوزان (Buzan, 2006; 2010) إلى أن الخرائط الذهنية الإلكترونية هي تقنية تصويرية تعمل على فتح آفاق القدرات العقلية، وذلك لاستخدامها نصفي المخ معًا، وتسهم في إظهار تلك القدرات المُخية على التخزين وزيادة الابتكار والفهم، والتحليل وزيادة الترابط الذهني للمعلومات بالمخ.

وفي هذا الإطار؛ فقد أشارت العديد من الدراسات والبحوث التي استخدمت استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى الطلبة الجامعيين أمثال: عبد القادر (2012)؛ ومضوي (2019)؛ (Alodail, 2020)؛ وجبر (2021)؛ أنها ذات فعالية في رفع القيود عن التفكير المستهدف، وتقوية الذاكرة والتركيز بشكل أكبر، واستخدام المعلومات بشكل كفء وفي الوقت المطلوب، وتنشيط الطاقة العقلية، والتشجيع على حل المشكلات من خلال طرائق إبداعية جديدة، وتعميق الفهم، وسهولة تذكر البيانات والمعلومات الواردة في الموضوع من خلال تذكر الأشكال المرتسمة في أذهانهم، ورسم صورة كلية لجزيئات الموضوع التفصيلي، وتمنح الثقة بالنفس أثناء عرض المعلومات في وقت قصير، كما تمنح المتعة في العمل والأداء الأكاديمي.

وعلى هذا برزت الخريطة الذهنية الإلكترونية بوصفها وسيلة فعالة لما تنتجه من تنظيم وتحفيز، وحث لنصفي المخ الكرويين، فالخريطة الذهنية أداة فكرية لتنظيم الأفكار، كما أنها تقوم بتصنيف وتنظيم الحقائق والأفكار مستخدمة الألوان والرسوم، ومن هنا تتبين أهمية الاستراتيجيات التدريسية المعتمدة على الخرائط الذهنية الإلكترونية والتي تسهم في تقوية ذاكرة المتعلم وزيادة دافعيته للتعلم باستخدامه لأنشطة تنشط وظائف نصف المخ؛ مما يزيد من القدرة العامة لأداءه الأكاديمي. ولذا استند المقرر التدريسي المقترح في البحث الحالي والمقدم إلى المتفوقين أكاديميًا بالمرحلة الجامعية إلى استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية، الأمر الذي قد يؤدي إلي خفض تلكؤهم الأكاديمي، وهو ما تصبوا إليه الباحثة.

مشكلة البحث:

لما كان كل منا يتلكأ في بعض الأوقات في حياته؛ فإن هناك البعض الذي يتلكأ           أكثر من الآخرين فالأفراد على اختلاف أجناسهم ومستوياتهم العقلية والاجتماعية والثقافية والعمرية يمارسون سلوك التلكؤ ولكن بدرجات متفاوتة، والبعض يتقبل ذلك باعتباره جزء من شخصيتهم، والبعض الآخر يبحثون عن طرق ووسائل للتغلب على سلوك التلكؤ لديهم           (يوسُف، 2016، 3).

ويُعد التلكؤ الأكاديمي أخطر أنواع التلكؤ وأكثرها انتشاراً لدى الكبار بصفة عامة والطلاب الجامعيين في المجال التعليمي بصفة خاصة، حيث يُطلق على تأخير وتأجيل الطلاب لأداء المهام والواجبات الدراسية التلكؤ الأكاديمي (عبد الوهاب، 2015، 206).

وقد لاحظت الباحثة من خلال عملها بالجامعة في مجال التدريس والإرشاد الأكاديمي للطلبة بتخصص علم النفس ومن مختلف التخصصات والمستويات أيضًا، إلى انتشار ظاهرة التلكؤ الأكاديمي لدى عدد كبير منهم متفوقين أكاديميًا وغير متفوقين؛ ذكورَا وإناثًا، كما لاحظت بان هذه الظاهرة يتزايد انتشارها سنة بعد أخرى لأسباب عديدة اوردنا بعضًا منها آنفًا.

وفي هذا السياق فقد أُجريت العديد من الدراسات حول هذه الظاهرة هدفت أغلبها للتعرف على درجة انتشارها حيث توصلت إلى أن التلكؤ الأكاديمي ينتشر وقد أجريت العديد من الدراسات حول هذه الظاهرة هدفت اغلبها للتعرف على درجة انتشارها حيث توصلت الى أن التلكؤ الآكاديمي ينتشر بدرجات متفاوتة كما في دراسة كل من أبوغزال (2012) التي كشفت نتائج ها دراسته أن 25.2% من الطلبة هم من ذوي التلكؤ المرتفع، وأن 57.7% من ذوي التلكؤ المتوسط، وأن 17.2% من ذوي التلكؤ المنخفض، ودراسة شبيب (2015) التي توصَّلت إلى أن 14.5% من الطلبة هم من ذوي التلكؤ المرتفع،و أن 65.5% من ذوي التلكؤ المتوسط، أن 14.5% من ذوي التلكؤ المنخفض، ودراسة التح (2016) التي توصلت إلى أن 66.4% من الطلبة لديهم تلكؤ مرتفع أن 33.6% من الطلبة تلكؤهم منخفض، أما دراسات كل من السلمي (2015)؛ والزهراني (2017)؛ والسعدي (2018)، والربدي (2020) فقد توصلت جميعًا إلى أن التلكؤ الأكاديمي ينتشر بدرجة متوسطة، في حين نجد أن دراسات كل من بن عامر (2017)؛ وميسون وخويلد وقبائلي (2018)؛ وحومل (2021) توصلت إلى أن التلكؤ الآكاديمي ينتشر لدى الطلبة الجامعيين بدرجة مرتفعة.

وبالنسبة للطلاب المتفوقين أكاديميًا يزداد الأمر خطورة، فهم أمل الأمة تعول عليهم مشاريع البناء والتنمية المستدامة، حيث يلجئون إلى التلكؤ الأكاديمي تلاقيًا للنتائج السلبية التي قد تترتب على هذا النجاح والتفوق: كالشعور بحقد وحسد وغيرة الأقران، والشعور بتميز المتفوقين عليهم؛ مما ينتج عته الشعور بالوحدة النفسية للمتفوق، كذلك الشعور برزيادة المسئولية المترتبة على النجاح، فحينما كان نجاحه مجرد نجاح لم يطالبه أحد بالكثير، أما المتفوق تفوق وتميز يُطالبها لمحيطين بالمزيد من النجاحات التي قد لا تتناسب وقدراته وإمكاناته. ولذلك الأمر ينمو لدى الطلاب المتفوقين أكاديميًا سياسة جدية يتبعونها وهي الخوف من النجاح المبهر واللجوء إلى التلكؤ الأكاديمي حتى لا يظهروا في حالة معاداة للمجتمع وأنهم لا يزالون يستمرون على نفس النهج الذي يتبعه العاديون والسعي وراء كسب رضا الآخرين ولو على حساب شعورهم بلنقص الداخلي وضعف الثقة بالذات؛ الأمر الذي يجعلهم يعانون من تقدير منخفض للذات، وأقل مواجهة للمشكلات التي فد يتعرضون لها (عبد اللطيف وآخرين، 2018، 2192). 

ولما كانت الخرائط الذهنية الإلكترونية تجعل الطلاب مشاركين في تعليمهم بشكل نشط، وهذا ما أكدته الأبحاث في النظريات التربوية وعلم النفس المعرفي؛ حيث يُعد التعلم المرئي منأفضل الطرق لتعليم الطلاب المتفوقين أكاديميًا وغير المتفوقين كيفية التفكير والتعلم في جميع الأعمارن ومن هنا تبدو اهمية دراسة استخدام هذه الخرائط في التعليم في البلدان العربية (القطعان، 2018، 166).

وبناء علي ماسبق من ملاحظات ميدانية، ونتائج البحوث والدراسات السابقة، تتركز مشكلة البحث الحالي في التحقق من أثر مقرر تدريسي قائم علي استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية في خفض التلكؤ الأكاديمي لدى عينة من المتفوقين أكاديميًا بالمرحلة الجامعية، وتتبلور مشكلة البحث في الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:

"ما أثر مقرر تدريسي في علم النفس قائم على استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية في خفض التلكؤ الأكاديمي لدى عينة من المتفوقين أكاديميًا بالمرحلة الجامعية؟".

ويتفرع من السؤال الرئيس السابق السؤالين الفرعيين التاليين:

  1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التلكؤ الأكاديمي؟
  2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى على مقياس التلكؤ الأكاديمي؟.

أهداف البحث:

هدف البحث الحالي إلى التحقق من أثر استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية بمقرر تدريسي في خفض التلكؤ الأكاديمي لدي الطلبة المتفوقين أكاديميًا.

أهمية البحث:

تتمثل أهمية البحث الحالي فيما يلي:

  • أهمية المتغيرات التي خصتها بالاهتمام؛ فلا شك أن التلكؤ في أداء المهام الأكاديمية اليوم أصبح من يعتري سلوك عدد كبير من الطلبة الجامعيين من الجنسين؛ الأمر الذي يمكن أن يترتب عليه اختلالات نفسية ومعرفية لهؤلاء الطلبة من نقص في الأداء، وضياع للوقت، وقلق وتوتر، ومشاكل صحية، واضطراب في العلاقات الأسرية والاجتماعية ... إلخ.
  • تسليط الضوء على توظيف استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في التدريس؛ حيث يُعد البحث الحالي من أولى البحوث المباشرة- في حدود إطلاع الباحثة- والتي حاولت خفض التلكؤ الأكاديمي باستخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في البيئة العربية.
  • يمكن للبحث الحالي تزويدنا بالحقائق والمعلومات الهامة حول أهمية استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية؛ التي جعلت منها عملية متكاملة ومتناغمة وممتعة لكل من المعلم والمتعلم.
  • قد تُسهم نتائح البحث الراهن في تصميم البرامج التدريبية، والإرشادية، والوقائية، والعلاجية للطلبة الجامعيين المتفوقين اكاديميًا وغير المتفوقين من المتلكئين أكاديميًا للحد من هذا السلوك السلبي؛ مما يسهم في مساعدتهم على التعايش الإيجابي مع متطلبات حياتهم الجامعية والذي يساعد في تحقيق درجة أكبر من جودة الحياة الأكاديمية لديهم.

منهج البحث:

استخدام البحث الحالي منهجين في صورة متكاملة؛ الأول هو المنهج الوصفي؛                وذلك بهدف عرض وتحليل الكتابات والدراسات النظرية والتطبيقية في مجال البحث؛ لوضع أسس الاستراتيجيىة التدريسية وتصميم أدوات الدراسة. والثاني هو المنهج شبه التجريبي Quasi- Experimental والذي يبحث أثر متغير مستقل على متغير تابع.

التصميم التجريبي للبحث:

اعتمد البحث الحالي على تصميم المجموعة التجريبية غير العشوائية الذي يقوم على استخدام مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة في إطار القياس القبلي والبعدي لأداء المجموعتين قبل وبعد المعالجة التجريبية (خطاب، 2008، 161)، ويوضح الشكل التالي التصميم التجريبي للبحث:

       
     
   
 

 

 

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

شكل (1) التصميم التجريبي للبحث

مصطلحات البحث:

  1. الخرائط الذهنية الإلكترونية Electronic mental maps:

عرفها بوزان وبوزان (2010، 355) بأنها "خرائط ذهنية مصممة  بواسطة الحاسوب تعمل على الفصل بين الجوانب الإبداعية والتحريرية في عملية التفكير، وتتيح للطالب إضافة اللون على الخرائط بعد إعدادها، لتكون سهلة التذكر مع توفير إنكانية قيامه بتعديلها وتنقيحها وطباعتها ومشاركتها مع الآخرين مما يضفي روح التشويق عليها". وتُعرَّف إجرائيًا في البحث الحالي بأنها "تطبيق إلكتروني يسمح للباحثة بعرض جوانب المعرفة العلمية بمقرر طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام الحاسوب، وجعلها في صورة بصرية لإظهار العلاقات بينها من أجل مساعدة طلاب وطالبات الفرقة الثالثة بكلية التربية بجامعة قناة السويس؛ على فهم واستنتاج المفاهيم والعلاقات المختلفة المتضمنة في المقرر التدريسي؛ الأمر الذي يُسهم في خفض التلكؤ الأكاديمي لديهم". 

  1. التلكؤ الأكاديمي Academic procrastination:

هو تأجيل المتعلم البدء في المهام الدراسية المطلوبة وتأخره في إتمامها إلى اللحظات الأخيرة مع شعوره بالضيق وعدم الإرتياح لتأخيره في اتمامها (يوسُف، 2016، 6). ويُعرَّف إجرائيًا في البحث الحالي بالدرجة التي يحصل عليها المتعلم المتفوق أكاديميًا في الأداء على مقياس التلكؤ الأكاديمي المُعد لهذا البحث".

  1. المتفوقين أكاديميًا Academically gifted students:

المتعلم المتفوق هو الذي يتمتع بقدرات بارزة تجعل بمقدوره أن يحقق مستوى مرتفعًا من الأداء، وذلك في واحد أو أكثر من المجالات التالية للتفوق وهى: القدرة العقلية العامة، والتفكير الابتكاري، والقدرة على القيادة، والاستعداد الأكاديمي الخاص، والقدرة الحس حركية" (يوسُف، 2012، 67).

وقد استندت الباحثة إلى محكَّي نسبة الذكاء، والمعدل الدراسي؛ في تعيين المتعلم المتفوق أكاديميًا. وتُعَّرف المتفوقين أكاديميًا إجرائيًا في البحث الحالي بأنهم "الطلبة والطالبات الملتحقين بالفرقة الثالة بكلية التربية بجامعة قناة السويس للعام الجامعي (2022 – 2023م)، والحاصلين على نسبة ذكاء (120) فأكثر كما يقاس باختبار المصفوفات المتتابعة الملونة، إعداد وتعديل وتقنين/ حسن (2016)، والحاصلين أيضًا على تقدير (جيد جدًا أو ممتاز) بالفرقة الثانية بالجامعة للعام الجامعي (2021 – 2022م)".

فرضا البحث:

في ضوء مشكلة البحث وأهدافه وأهميته يمكن طرح الفرضين التاليين:

  1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التلكؤ الأكاديمي لصالح القياس القبلي.
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى على مقياس التلكؤ الأكاديمي لصالح أفراد المجموعة الضابطة.

إجراءات البحث:

تم اتباع الإجراءات التالية للاجابة عن أسئلة البحث والتحقق من فروضه:

أولاً: اختيار المحتوى العلمي:

تم اختيار مقرر تدريسي (طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة) والمقرر على طلبة الفرقة الثالثة بكلية التربية لتدريسها للطلبة والطالبات المتفوقين أكاديميًا.

ثانيًا: إعداد دليل القائم بالتدريس لمقرر (طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة) بالخريطة الذهنية الإلكترونية حيث تضمن العناصر الآتية:

أعدت الباحثة دليل بما يلائم تدريس محتوى مقرر (طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة) في ضوء الخرائط الذهنية الإلكترونية، وقد تضمن هذا الدليل ما يلي:

  1. مقدمة الدليل: حيث تضمنت نبذة عن الخرائط الذهنية الإلكترونية، وكيفية استخدامها، وتوجيهات للقائم بالتدريس عند استخدامها في تدريس موضوعات المقرر.
  2. أهداف المقرر.
  3. الخطة الزمنية لتدريس المقرر، وقد شمل كل موضوع العناصر التالية: (عنوان الموضوع – عناصر الموضوع – الأخهداف السلوكية – الإجراءات التفصيلية كيفية تدريس الموضوع وفقًا لاستراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية، حيث قامت الباحثة بتصميم محتوى مقرر طرق تدريس ذوى الاحتياجات الخاصة والمقررة على طلاب وطالبات الفرقة الثالثة بكلية التربية جامعة قناة السويس بالخرائط الذهنية الإلكترونية وفقًا للخطوات التالية:
  • تحليل محتوى مقرر طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ما يتضمنه من (مفاهيم – تعميمات) لتصميم الخرائط وصياغة الأهداف، وللتأكد من صدق التحليل تم عرضه على مجموعة من المحكمين المتخصصين (ملحق 1)، وتم إجراء التعديلات التي أشاروا إليها، وللتأكد من ثبات التحليل قامت الباحثة وزميلة أخرى بتحليل المقرر كل منهما على حدة وتم حساب معامل الاتفاق باستخدام معادلة كوبر Cooper، ووجد أن قيمته (0.881) وهي قيمة مرتفعة تشير إلى ثبات التحليل.
  • صياغة الاهداف الإجرائية.
  • تمثيل الأفكار الرئيسة والأفكار الفرعية المنبثقة منها في شكل خريطة ذهنية، ويستمر التشعيب منها حتى تصبح أشبه ما يكون بالشجرة، مع تحديد العلاقات التي تربط الأفكار الرئيسة بالفرعية، لتكين صورة إجمالية كاملة عن الموضوع.
  • تمثيل تلك الخرائط الذهنية ببرنامج Edraw Max، مع مراعاة تناسق الألوان.
  1. قائمة بالمراجع المستخدمة.

التحقق من مناسبة دليل القائم بالتدريس وصلاحيته للتطبيق: تم عرضه على مجموعة من المحكمين المتخصصين في مجال مناهج وطرق تدريس علم النفس والتربية الخاصة           (ملحق 1)، وذلك بهدف التعرف على مدى سلامة الصياغة اللغوية، ومدى دقة صياغة الأهداف السلوكية، ومدى كفايتها وشموليتها، ومدى مناسبة الخرائط الذهنية، ومدى ملائمة أساليب التقويم للأهداف، وتم إجراء التعديلات التي أشار إليها السادة المحكمين.

التجربة الاستطلاعية لدليل القائم بالتدريس: قامت الباحثة بهذا الإجراء بهدف التعرف على المشكلات أو المعوقات التي يمكن أن تحول حول تنفيذ التجربة الأساسية للبحث أثناء التطبيق على أفراد العينة الأساسية، وكذلك بهدف معرفة اوجه القصور في الدليل؛ حيث تم اختيار عينة من الموضوعات وتم تطبيقها على أفراد عينة الخصائص السيكومترية، وبهذا الإجراء أصبح الدليل صالحًا للاستخدام في صورته النهائية (ملحق 3) للتطبيق على أفراد العينة الأساسية (أفراد المجموعة التجريبية المتفوقين أكاديميًا).

ثالثًا: أدوات البحث:

  • أدوات تحديد وتشخيص المتفوفين أكاديميًا:
  • اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة، إعداد وتعديل وتقنين/ حسن (2016):

يُعد هذا الاختبار أحد المصفوفات الثلاثة التي أعدها جون رافن Raven، ويصلح لقياس الذكاء للأطفال والكبار ما بين (5.5 - 68.4) عامًا. ويتكون من ثلاثة أجزاء متدرجة في الصعوبة هي (A, AB, B)، ويشمل كل جزء (12) مفردة، ويشمل الاختبار على (36) مصفوفة أحد أجزائها ناقصة، وعلى المفحوص أن يختار الجزء الناقص من التصميم من بين ستة بدائل معطاه، ولا يوجد سوى بديل واحد صحيح، ويعطى (1) درجة واحدة فقط للإجابة الصحيحة، و(صفر) للإجابة الخاطئة، ومن ثم فالدرجة الكلية للاختبار هيى (36) درجة. ويستغرق تطبيق الاختبار ممن تتراوح أعمارهم بين (15 – 24) عامًا حوالي (14) دقيقة.

ويتمتع الاختبار بدرجة عالية من الصدق والثبات. حيث إن الباحثة الحالية قامت بحساب صدق الاختبار عن طريق الصدق المرتبط بالمحك من خلال حساب معامل الارتباط بين اختبار كاتل للذكاء "المقياس الثالث الصورة (ب)" إعداد/ أبو حطب وصادق وعبد العزيز (2005) والاختبار الحالي وقد بلغت معامل الارتباط بينهما (0.855) وهو معامل ارتباط دال عند مستوى دلالة (0.01) ويدل على درجة صدق مرتفعة. وفيما يخص ثبات المقياس الحالي فقد قامت الباحثة الحالية بحسابه باستخدام "معادلة كيودر ريتشاردسون- 20" فكانت قيمة معامل الثبات (0.836) مما يدل على ثبات المقياس.

  • المعدل الدراسي (درجات التحصيل الأكاديمي "التقديرات"):

تم الاعتماد على درجات التحصيل الأكاديمي "التقديرات" في تعيين المتعلم المتفوق أكاديميًا؛ حيث تم اختيار الطلبة والطالبات بالفرقة الثالثة بكلية التربية جامعة قناة السويس الذين تتراوح تقديراتهم في الفرقة الثانية (جيد جدًا أو ممتاز).

  • أدوات التجربة:
  • مقياس التلكؤ الأكاديمي لدى الطلبة الجامعيين: إعداد/ الباحثة

أعدت الباحثة الحالية مقياس التلكؤ الأكاديمى بعد الإطلاع على الأُطر النظرية والدراسات والبحوث التي تناولت مجال التلكؤ الأكاديمى وكذا معظم الاختبارات والمقاييس العربية والأجنبية والتي هدفت لقياس التلكؤ الأكاديمى ومنها: سكران (2010)؛ ويسيل (Yesil, 2012)؛ وجرانيسكيل وباترزيك وفريس (Grunschel., Patrzek., & Fries., 2013)؛ والعُثمان والغُنيمي (2014)؛ وشمبولية (2018)؛ وبشير وجوبتا (Bashir & Gupta, 2019)؛ والربدي (2020)؛ وجونس وبلانكينشيب (Jones & Blankenship, 2021)؛ وبن خليفة (2023)؛ ومنتصر (2023). ويتكون مقياس التلكؤ الأكاديمى الحالى من (30) مفردة موزعة على ستة (6) أبعاد هي (الكسل وضعف الدافعية، والتمرد ضد التوجيه، وصعوبة إدارة الوقت، الإتكالية والاعتماد على الآخرين، والنفور من المهمة، وقلق الأداء)، ويشتمل كل بعد على خمس (5) مفردات وأمام كل مفردة خمس بدائل هي (تنطبق عليّ كثيرًا جدًا - تنطبق عليّ كثيرًا  - تنطبق عليّ إلى حد ما -  لا تنطبق عليّ كثيرًا - لا تنطبق عليّ إطلاقًا) وتُعطى الدرجات التالية (5 – 4 – 3 – 2 – 1) على الترتيب، ومن ثم فإن مدى الدرجات التي يحصل عليها كل متعلم على المقياس يتراوح ما بين (30 – 150)؛ حيث تدل الدرجة المرتفعة على ارتفاع مستوى التلكؤ الأكاديمي، في حين تدل الدرجة المنخفضة على انخفاضه لدى الفرد.

الخصائص السيكومترية للمقياس:

  • صدق المقياس:
  1. صدق المحكّمين: بعد أن تم صياغة مفردات المقياس، تم عرضه على مجموعة من السادة المحكمين (ملحق 1) المتخصصين في علم النفس والمناهج وطرق التدريس ببعض الجامعات المصرية، وذلك لتحديد مدى صلاحيته لما وضع لقياسه، وبلغت نسبة الااتفاق (80%) فأكثر، ومن ثم تم الإبقاء عليها جميعًا، وذلك طبقًا لمعادلة كوبر Cooper لحساب نسبة الاتفاق (الوكيل والمفتي، 2012، 226) وأُعتُبر ذلك مؤشرًا لصدق المقياس.
  2. صدق المقارنات الطرفية (الصدق التمييزي): تم حساب صدق مقياس التلكؤ الأكاديمي الحالي من خلال حساب صدق المقارنة الطرفية التي ذكرها (رجاء أبو علام، 2003، 427)، حيث تم تطبيق محك خارجي وهو مقياس التلكؤ الأكاديمي لدى طلاب الجامعة (إعداد/ يوسُف، 2016)، وذلك بغرض تحديد ال27% الأعلى وال27% على المحك الخارجي، ثم تم تطبيق مقياس التلكؤ الأكاديمي المُعد والمستخدم في البحث الحالي على المجموعتين الطرفيتين، وتم حساب متوسطات درجات مجموعتي الأفراد في التلكؤ الأكاديمي، وبحساب اختبار "ت" لدلالة الفروق بين متوسطي المجموعتين الطرفيتين، وهما أعلى (45) طالبًا وطالبة، وأدنى (45) طالبًا وطالبة (27٪ X 166)، فكانت هناك فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين؛ حيث بلغت قيمة "ت" المحسوبة (3.186)، وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستويي دلالة (0.01؛ 0.05)، مما يُعد دليلًا على قدرة المقياس الحالي على التمييز بين مرتفعي ومنخفضي الأداء عليه، ومن ثم تم اعتبار ذلك مؤشرًا لصدق المقياس.
  3. الصدق التلازمي (صدق المحك): تم حسابه من خلال إيجاد معامل الارتباط بين مقياس التلكؤ الأكاديمي لدى طلاب الجامعة (إعداد/ يوسُف، 2016)، والمقياس الحالي، اللذان طُبقا على أفراد عينة الخصائص السيكومترية، فكان معامل الارتباط بينهما (0.87)، وهو معامل ارتباط مرتفع.
  4. الصدق العاملي: تم حساب الصدق العاملي للمقياس باستخدام التحليل العاملي الاستكشافي لمفردات المقياس (30 مفردة) بطريقة المكونات الأساسية لهوتلينج والتدوير المتعامد بطريقة الفاريمكس Varimax الذى أسفر عن ظهور (6) ستة عوامل، هي: (الكسل وضعف الدافعية، والتمرد ضد التوجيه، وصعوبة إدارة الوقت، الإتكالية والاعتماد على الآخرين، والنفور من المهمة، وقلق الأداء)، فسرت مجتمعة معًا (75.369%) من التباين الكلي وبجذر كامن قدره (5.269). كما تم استخدام أسلوب التحليل العاملي التوكيدي عن طريق اختبار نموذج العامل الكامن العام لدى أفراد عينة الخصائص السيكومترية، وفي نموذج العامل الكامن العام تم افتراض أن جميع العوامل المشاهدة للمقياس الحالي تنتظم حول عامل كامن عام واحد؛ حيث أظهرت النتائج إن قيمة "كا2" = 5.992 وهي غير دالة احصائيًا، كما إن قيمة "كا2" لدرجات الحرية كانت = 1.290 < 5، مما يدل على وجود مطابقة جيدة للنموذج في المكونات الست.
  • ثبات المقياس:

قامت الباحثة بحساب الثبات للمقياس الحالى بطريقة ألفا كرونباخ وذلك على أفراد العينة الاستطلاعية، فكان معامل الثبات (0.82) وهو معامل مُرضي.

مما سبق يتضح صدق وثبات المقياس بصورته النهائية (ملحق 2) وصلاحيته للاستخدام في قياس التلكؤ الأكاديمي لدى المتفوقين أكاديميًا في البحث الحالي.

رابعًا: إجراءات الدراسة التجريبية:

  1. اختيار عينة البحث:

تكونت عينة التحقق من الخصائص السيكومترية لأدوات البحث من (166) طالبًا وطالبة بكلية التربية بالإسماعيلية، جامعة قناة السويس، للعام الجامعى (2022 – 2023م)، بلغ متوسط أعمارهم الزمنية (19.89) سنة، بانحراف معياري قدره (0.84). فى حين تكونت العينة الأساسية للدراسة من (38) طالبًا وطالبة من المتفوقين أكاديميًا بالفرقة الثالثة بكلية التربية جامعة قناة السويس، بمتوسط عمر زمني (19.36) سنة بانحراف معياري قدره (0.81) سنة تم تقسيمها إلى مجموعتين أحدهمما تجريبية وقوامها (20) طالبًا وطالبة، والأخرى ضابطة قوامها (18) طالبُا وطالبة. وقد تم اشتقاق العينة الأساسية من عينة أولية قوامها (400) طالبًا           وطالبة بالفرقة الثالثة بكلية التربية، جامعة قناة السويس، بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي (2022 – 2023م)، وفي ضوء محكين هما:

  • محك الذكاء: وذلك بالاعتماد على اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة، إعداد وتعديل وتقنين/ حسن (2016)، بحيث يكون الفرد حاصلاً على درجة ذكاء تقدر بـــــ (120) درجة فأعلى في الأداء على اختبار الذكاء.
  • محك المعدل الدراسي: بالاعتماد على درجات التحصيل الأكاديمي "التقديرات" بحيث يكون الفرد حاصلًا على تقدير (جيد جدًا أو ممتاز) بالفرقة الثانية.
  1. تطبيق أداة الدراسة قبليا علي مجموعة البحث:

تم تطبيق أداة الدراسة (مقياس التلكؤ الأكاديمي لدى الطلبة الجامعيين) على كل من المجموعتين التجريبية والضابطة قبل البدء بتدريس المقرر وذلك بهدف التأكد من تكافؤ المجموعتين، وقد دلت النتائج على عدم وجود فروق دالة بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين في التطبيق القبلي مما يدل تكافؤ المجموعتين، والجدول (1) يوضح ذلك:

جدول (1) نتائج اختبار مان ويتنى لدلالة الفروق بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس القبلي في الأداء على مقياس التلكؤ الأكاديمي.

التلكؤ الأكاديمي

المجموعة

ن

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة "U"  الصغرى

قيمة "Z"

مستوى الدلالة الإحصائية

الكسل وضعف الدافعية

التجريبية

20

20.82

416.50

153.500

-0.791

غير دالة

الضابطة

18

18.03

324.50

التمرد ضد التوجيه

التجريبية

20

20.40

408

162

-0.556

غير دالة

الضابطة

18

18.50

333

صعوبة إدارة الوقت

التجريبية

20

22.25

445

125

-1.668

غير دالة

الضابطة

18

16.44

296

الإتكالية والاعتماد على الآخرين

التجريبية

20

19.62

392.50

177.500

-0.076

غير دالة

الضابطة

18

19.36

348.50

النفور من المهمة

التجريبية

20

19.32

386.50

176.500

-0.105

غير دالة

الضابطة

18

19.69

354.50

قلق الأداء

التجريبية

20

20.60

412

158

-0.653

غير دالة

الضابطة

18

18.28

329

الدرجة الكلية

التجريبية

20

21.02

420.50

149.500

-0.894

غير دالة

الضابطة

18

17.81

320.50

* قيمة "U" الجدولية عند مستوى (0.01) = 92،      وعند مستوى (0.05) = 112 لدلالة الطرفين.

يتضح من جدول (1) التجانس والتكافؤ بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التلكؤ الاكاديمي حيث كانت قيمة "U" الصغرى "المحسوبة" غير دالة إحصائيًا عند مستويي (0.01، 0.05).

  1. تنفيذ المعالجات التدريسية للبحث:

قامت الباحثة بتدريس المقرر العلمي (طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة) لأفراد المجموعتين التجريبية والضابطة، حيث درس أفراد المجموعة التجريبية بطريقة التدريس القائمة على الخرائط الذهنية الإلكترونية، بينما درس أفراد المجموعة الضابطة بالطريقة الاعتيادية، خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي (2022 – 2023) بواقع محاضرة في الأسبوع، وقد بدأت الباحثة التجربة التى استمرت ستة (8) أسابيع.

  1. تطبيق أداة الدراسة بعديًا علي مجموعة البحث:

بعد الانتهاء من تدريس المقرر وفق استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية، قامت الباحثة بتطبيق أداة الدراسة (مقياس التلكؤ الأكاديمي لدى الطلبة الجامعيين) على كل من المجموعتين التجريبية والضابطة تمهيدًا لإجراء المعالجة الإحصائية المناسبة.

  1. الأساليب الإحصائية المستخدمة:

تم استخدام أساليب المعالجة الإحصائية المناسبة والمتمثلة في: (اختبار مان - ويتنى Mann -  Whitney Test اللابارامتري لحساب دلالة الفروق بين درجات توزيعين يمثلان مجموعتين مستقلتين، اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test اللابارامتري لحساب دلالة الفروق بين درجات توزيعين يمثلان مجموعتين مرتبطتين، إضافة إلى حجم الأثر Effect Size لقياس حجم أثر المتغير المستقل على المتغير التابع.

نتائج البحث وتفسيرها:

  • نتائج الفرض الأول وتفسيرها:

ينص الفرض الأول على أنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التلكؤ الأكاديمي لصالح القياس القبلي".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test اللابارامتري لحساب دلالة الفروق بين درجات توزيعين يمثلان مجموعتين مرتبطتين من خلال الجدول التالي:

جدول (2) دلالة الفروق بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في الأداء على مقياس التلكؤ الأكاديمي.

التلكؤ الأكاديمي

الـفــروق

ن

متوسط

الرتب

مجموع

الرتب

قيمة "T"

الصغرى

قيمة "Z"

مستوى الدلالة الإحصائية

حجم التأثير

الكسل وضعف الدافعية

الرتب السالبة

20

10.50

210

صفر

-3.931

دالة

0.88

الرتب الموجبة

صفر

صفر

صفر

المحايد

صفر

 

 

 

 

 

 

المجموع

20

 

 

 

 

 

 

التمرد ضد التوجيه

الرتب السالبة

20

10.50

210

صفر

-3.958

دالة

0.89

الرتب الموجبة

صفر

صفر

صفر

المحايد

صفر

 

 

 

 

 

 

المجموع

20

 

 

 

 

 

 

صعوبة إدارة الوقت

الرتب السالبة

20

10.50

210

صفر

-3.940

دالة

0.88

الرتب الموجبة

صفر

صفر

صفر

المحايد

صفر

 

 

 

 

 

 

المجموع

20

 

 

 

 

 

 

الإتكالية والاعتماد على الآخرين

الرتب السالبة

20

10.50

210

صفر

-3.945

دالة

0.88

الرتب الموجبة

صفر

صفر

صفر

المحايد

صفر

 

 

 

 

 

 

المجموع

20

 

 

 

 

 

 

النفور من المهمة

الرتب السالبة

20

10.50

210

صفر

-3.946

دالة

0.88

الرتب الموجبة

صفر

صفر

صفر

المحايد

صفر

 

 

 

 

 

 

المجموع

20

 

 

 

 

 

 

قلق الأداء

الرتب السالبة

20

10.50

210

صفر

-3.945

دالة

0.88

الرتب الموجبة

صفر

صفر

صفر

المحايد

صفر

 

 

 

 

 

 

المجموع

20

 

 

 

 

 

 

الدرجة الكلية

الرتب السالبة

20

10.50

210

صفر

-3.923

دالة

0.87

الرتب الموجبة

صفر

صفر

صفر

المحايد

صفر

 

 

 

 

 

 

المجموع

20

 

 

 

 

 

 

* قيمة "T" الجدولية عند مستوى (0.01) = 43، وعند مستوى (0.05) = 60 لدلالة الطرف الواحد.

يتضح من جدول (2) وجود فروق دالة بين درجات أفراد المجموعة التجريبية في التلكؤ الأكاديمي في القياسين القبلي والبعدي، حيث إن قيمة "T" الصغرى "المحسوبة" دالة إحصائيًا عند مستويي (0.01، 0.05) لصالح القياس القبلي؛ مما يؤكد فعالية استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية بالمقرر التدريسي في فى خفض أبعاد التلكؤ الأكاديمي والمتمثلة فى: (الكسل وضعف الدافعية، والتمرد ضد التوجيه، وصعوبة إدارة الوقت، الإتكالية والاعتماد على الآخرين، والنفور من المهمة، وقلق الأداء) ودرجته الكلية؛ لدى أفراد المجموعة التجريبية من المتفوقين أكاديميًا بالمرحلة الجامعية.

كما تم حساب حجم التأثير Effect Size فى حالة اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test (خطاب، 2009، 686)؛ حيث جاءت قيمة حجم أثر استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية فى خفض أبعاد التلكؤ الأكاديمي (0.88؛ 0.89؛ 0.88؛ 0.88، 0.88؛ 0.88، 0.87) ودرجته الكلية على الترتيب، كما هو موضح بجدول (2) السابق، وهي قيم تدل على حجم تأثير كبير مما يشير إلى تحسن أداء أفراد المجموعة التجريبية؛ الأمر الذي يؤكد على فعالية استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية بالمقرر التدريسي في خفض التلكؤ الأكاديمي لدى أفراد المجموعة التجريبية. وبذلك تحقق الفرض الأول للدراسة.

وتتفق هذه النتيجة مع نتائج بعض الدراسات والبحوث التي استخدمت استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية، وأظهرت نتائجها فعالية تلك الاستراتيجية، ومنها دراسات: القطعان (2018)؛ ومضوي (2019)؛ (Alodail, 2020)؛ وسالم وعفيفي (2021).

ويمكن تفسير هذه النتيجة في إطار ما قدمته استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية للمشاركين من أفراد المجموعة التجريبية من تكوين صورة ذهنية منظمة، يسرت عملية الاستدعاء والتفعيل في الدماغ، حيث إن هذه الأداة- الخريطة الذهنية الإلكترونية- تساعد على التفكير، والذكر، والتعلم، وكذا فهي تعمل على توفير مرتكزات معرفية في البنية الدماغية للمشاركين، تسمح لهم بفهم أعمق للموضوعات الدراسية المطروحة في المقرر التدريسي، وأيضًا ساعدت هذه الطريقة المشارك من افراد المجموعة التجريبية في تصوره لاهم الأفكار التي يجب التركيز عليها في أثناء التعلم؛ إضافة إلى أن هذه الاستراتيجية التدريسية- الخرائط الذهنية الإلكترونية- أتاحت للمشاركين من أفراد المجموعة التجريبية فرصة للمناقشة، وتقديم التفسيرات؛ مما أثار دافعيتهم للتعلم، الأمر الذي أدى إلى تحقيق أثر إيجابي في خفض مستوى تلكؤهم الأكاديمي. 

  • نتائج الفرض الثاني وتفسيرها:

ينص الفرض الثاني على أنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى على مقياس التلكؤ الأكاديمي لصالح أفراد المجموعة الضابطة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار مان - ويتنى Mann -  Whitney Test لحساب دلالة الفروق بين درجات توزيعين يمثلان مجموعتين مستقلتين، ويتضح ذلك من الجدول التالي:

جدول (3) دلالة الفروق بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية             والضابطة فى القياس البعدي في الأداء على مقياس التلكؤ الأكاديمي.

التلكؤ الأكاديمي

المجموعة

ن

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة "U"  الصغرى

قيمة "Z"

مستوى الدلالة الإحصائية

حجم

التأثير

الكسل وضعف الدافعية

التجريبية

20

10.50

210

صفر

-5.304

دالة

0.86

الضابطة

18

29.50

531

التمرد ضد التوجيه

التجريبية

20

10.50

210

صفر

-5.313

دالة

0.86

الضابطة

18

29.50

531

صعوبة إدارة الوقت

التجريبية

20

10.50

210

صفر

-5.297

دالة

0.85

الضابطة

18

29.50

531

الإتكالية والاعتماد على الآخرين

التجريبية

20

10.50

210

صفر

-5.307

دالة

0.86

الضابطة

18

29.50

531

النفور من المهمة

التجريبية

20

10.50

210

صفر

-5.400

دالة

0.87

الضابطة

18

29.50

531

قلق الأداء

التجريبية

20

10.50

210

صفر

-5.337

دالة

0.86

الضابطة

18

29.50

531

الدرجة الكلية

التجريبية

20

10.50

210

صفر

-5.275

دالة

0.85

الضابطة

18

29.50

531

* قيمة "U" الجدولية عند مستوى (0.01) = 100،  وعند مستوى (0.05) = 123 لدلالة الطرف الواحد.

يتضح من جدول (3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في أبعاد التلكؤ الأكاديمي موضع الدراسة ودرجته الكلية؛ حيث كانت قيمة "U" الصغرى "المحسوبة" دالة إحصائيًا عند مستويي (0.01، 0.05) لصالح أفراد المجموعة الضابطة، مما يشير إلى فعالية استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية بالمقرر التدريسي في خفض أبعاد التلكؤ الأكاديمي والمتمثلة فى: (الكسل وضعف الدافعية، والتمرد ضد التوجيه، وصعوبة إدارة الوقت، الإتكالية والاعتماد على الآخرين، والنفور من المهمة، وقلق الأداء) ودرجته الكلية؛ لدى أفراد المجموعة التجريبية من المتفوقين أكاديميًا بالمرحلة الجامعية.

كما تم حساب حجم التأثير Effect Size في حالة اختبار مان - ويتنى Mann -  Whitney Test (خطاب، 2009، 664)؛ حيث جاءت قيمة حجم أثر استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية فى خفض أبعاد التلكؤ الأكاديمي (0.86؛ 0.86؛ 0.85؛ 0.86، 0.87؛  0.86؛ 0.85) ودرجته الكلية على الترتيب، كما هو موضح بجدول (3) السابق، وهي قيم تدل على حجم تأثير كبير مما يشير إلى تحسن أداء أفراد المجموعة التجريبية؛ الأمر الذي يؤكد على فعالية استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية بالمقرر التدريسي في خفض التلكؤ الأكاديمي لدى أفراد المجموعة التجريبية. وبذلك تحقق الفرض الثاني للدراسة.

وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسات كل من: الإبراهيم (2016)؛ وأبو دنيا (2020)؛ وجبر (2021)، والتي أشارت إلى وجود تحسن فى أداء أفراد مجموعاتها التجريبية التي تعرضت لاستراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية .

وترجع الباحثة هذه الفروق التي طرأت على أداء أفراد المجموعة التجريبية إلى تعرضها لاستراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية؛ حيث تعمل هذه الاستراتيجية على فهم الأفكار الرئيسة والفرعية ثم استيعابها، فهذه الخرائط الذهنية الإلكترونية تعمل على ربط الأفكار الفرعية والأمثلة مع أصولها الرئيسة بطريقة متسلسلة وميسرة، كما أن اعتماد هذه الخرائط على إدراج الصور والرسوم والنصوص، واستخدام الألوان بسهولة ومرونة في بناء الخريطة الذهنية الإلكترونية في بيئة إبداعية، وزيادة الدافعية للتعلم والإنجاز، وكذا الإقبال على أداء المهام وعدم النفور منها، وخفض قلق الأداء؛ الأمر الذي أسهم في خفض مستوى التلكؤ الأكاديمي لديهم.

كما تعزو الباحثة هذه النتيجة أيضًا إلى تأكيدها على جعل دور المتعلم (المشارك) محور اهتمام العملية التعليمية عند استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية، وكذلك في المراحل المختلفة لاستخدامها، سواء تم ذلك داخل قاعات الدراسة أو في المنزل عند إنجاز المهام والتكليفات الإضافية.

كما يمكن تفسير هذه النتيجة في ضوء توظيف استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية في تدريس مقرر طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة قد أتاحت فرصة تعلم جديدة ومكَّنتهم من ترجمة الأفكار والكلمات وتنظيمها وصياغتها بشكل مترابط ومتتابع ساعدهم على ربط المعرفة السابقة بالمعرفة الجديدة، كما أن توظيف استراتيجية تعليمية إلكترونية في تدريس مقرر أكاديمي كمقرر طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تركز على كيفية التعامل مع هؤلاء الأفراد في ضوء خصائصهم وقضاياهم ومشكلاتهم؛ إضافة إلى أن توظيف الخريطة الذهنية الإلكترونية أدى إلى جذب اهتمام المشاركين من أفراد المجموعة التجريبية بالمادة التعليمية المُقدمة، مما جعل مفاهيم هذه المادة ومفرداتها سهلة ومشوقة؛ الأمر الذي من شأنه تنمية اتجاه إيجابي نحو هذا المقرر التدريسي والإقبال عليه بشغف، ومن ثم خفض مستوى التلكؤ الأكاديمي لديهم.

 

 

 

توصيات البحث ومقترحاته:

في ضوء نتائج البحث الحالي توصي الباحثة بما يلي:

  1. ضرورة استخدام أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية للخرائط الذهنية وتضمينها في تدريس المقررات الأكاديمية المختلفة.
  2. قيام القائمين بالتدريس الجامعي بتنظيم خبرات المستوى العلمي للمقررات الأكاديمية وعرضه في صورة خريطة ذهنية باستخدام الحاسوب تسهل الأداء الأكاديمي للطالب الجامعي المتفوق أكاديميًا وغير المتفوق وتمكنه من بناء المعرفة بنفسه.
  3. تعزيز دور الإرشاد الطلابي الجامعي في التوجه نحو مساعدة الطلبة المتلكئين أكاديميًا، وتطوير إمكانياتهم في مواجهة الضغوط الأكاديمية التي يعانون منها؛ وتصميم خطط وبرامج إرشادية، تستهدف خفض مستوى التلكؤ الأكاديمي لديهم.
  4. ضرورة إعداد برامج تدريبية للطلاب المتلكئين المتفوقين أكاديميًا قائمة على المناعة النفسية، وذلك لمساعدتهم على مواجهة المشكلات التي تعوق إنجازاتهم الأكاديمية والتي يتصدرها التلكؤ الأكاديمي.
  5. ضرورة إجراء مزيد من الدراسات والبحوث البينية المتكاملة حول متغير التلكؤ الأكاديمي تتناول بعض المتغيرات النفسية والاجتماعية والعصبية المُسهمة في التلكؤ الأكاديمي في إطار النمذجة البنائية.

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجـــع:                            

الإبراهيم، افتكار عبد الله (2016). أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في التحصيل النحوي وتنمية مهارات التفكير الاستدلالي لدى طالبات جامعة المجمعة فرع الزلفى في المملكة العربية السعودية. المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، 45، 43 – 72.

أبو حطب، فؤاد عبد اللطيف؛ وصادق، آمال مختار؛ وعبد العزيز، مصطفى محمد (2005). اختبارات كاتـل للعامل العام: مقياس الذكاء المتحرر من أثر الثقافة. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.

أبو دنيا، نورا عبد المجيد (2020). تأثير إستراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية على دافعية الإنجاز ومستوى أداء التصويب من الوثب عاليًا في كرة اليد لطالبات كلية التربية الرياضية جامعة المنوفية. المجلة العلمية لعلوم وفنون الرياضة، كلية التربية الرياضية للبنات، جامعة حلوان، 34، 1 – 24.

أبو علام، رجاء محمود (2003). التحليل الاحصائي للبيانات باستخدام برنامج SPSS. القاهرة: دار النشر للجامعات.

أبو غزال، معاوية (2012). التسويف الأكاديمى: انتشاره وأسبابه من وجهة نظر الطلبة الجامعيين. المجلة الأردنية في العلوم التربوية، 8 (2)، 131 – 149.

أحمد، محمد حمدي؛ وعبد الملك، أحمد عبد النبي؛ ومصطفى، مها محمود (2023). نمطان لبيئة تعلم إلكترونية شخصية (فردية/ تعاونية) وأثرهما في تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم المعتمدين والمستقلين. المجلة المصرية للدراسات المتخصصة، كلية التربية النوعية، جامعة عين شمس، 11 (37)، 240 – 353.

بن خليفة، فاطيمة (2023). التسويف الأكاديمي لدى الطالب الجامعي في ضوء متغيري الجنس والتخصص الدراسي. مجلة البحوث التربوية والتعليمية، المدرسة العليا للأساتذة – بوزريعة، الجزائر، 12 (1)، 457 – 476.

بن عامر، وسيلة (2017). التسويف الأكاديمي وعلاقته بالصحة النفسية لدى الطالب الجامعي. مجلة العلوم الإنسانية، جامعة محمد خيضر – بسكرة، الجزائر، 48، 267 – 278.

البهاص، سيد أحمد (2010). التسويف الأكاديمى وعلاقته بكل من الكفاءة الذاتية والأفكار اللاعقلانية لدى طلاب الجامعة على ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية. مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، 42، 113 – 153.

بوزان، توني (2006). استخدام خرائط العقل في العمل. الرياض: مكتبة جرير.

بوزان، توني (2009). كيف ترسم خريطة العقل (ط 7). الرياض: مكتبة جرير.

بوزان، توني (2010). الكتاب الأمثل لخرائط العقل (ط 2). الرياض: مكتبة جرير

بوزان، توني؛ وبوزان، باري (2010). خريطة العقل (ط 6). الرياض: مكتبة جرير.

التح، زياد خميس (2016). التسويف الأكاديمى وعلاقته باستراتيجيات ما وراء المعرفة لدى عينة من الطلبة الجامعيين. مجلة التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر الشريف، 168، 1، 203 – 231.

جبر، عبد الرازق (2021). فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في تنمية مهارات ما وراء المعرفة والتدفق النفسي والتحصيل الدراسي لدى طلاب كلية التربية. مجلة كلية التربية، جامعة بورسعيد، 34، 378 – 452.

جروان، فتحي عبد الرحمن (2013). أساليب الكشف عن الموهوبين ورعايتهم (ط 4). عمَّان: دار الفكر ناشرون وموزعون.

جيوشي، مجدي راشد؛ وشحرور، ولاء ضرار (2023). أثر توظيف استراتيجية الخرائط المفاهيمية والذهنية الإلكترونية في منهاج الأحياء على تحصيل طالبات الصف العاشر. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، الجامعة الإسلامية بغزة، فلسطين، 31 (4)، 597 – 614.

حسن، عماد أحمد (2016). اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لـ “Raven” للأطفال والكبار (5.5 – 68.4 سنة). القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.

الحطاب، أحمد عبد الحفيظ؛ وطلافحة، حامد عبد الله (2022). فاعلية استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية في تنمية المقدرة على حل المشكلات في مادة التربية الوطنية والمدنية لدى طلاب الصف العاشر الأساسي في الأردن. المجلة التربوية الأردنية، 7 (1)، 261 – 287.

حومل، زينب (2021). مستوى التسويف الأكاديمي وعلاقته بالفاعلية الذاتية عند طلبة قسم علوم التربية بجامعة الجزائر 2. مجلة الأسرة والمجتمع، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة الجزائر 2- أبو القاسم سعد الله، الجزائر، 9 (2)، 255 – 276.

خطاب، علي ماهر (2008). مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية  (ط 3). القاهرة: دار النصر للنشر والتوزيع.

الربدي، سفيان إبراهيم (2020). التلكؤ الأكاديمي وعلاقته بمواقف الحياة الضاغطة لدى طلبة الجامعة. مجلة كلية التربية، جامعة كفر الشيخ، 20 (4)، 101 – 144.

الزهراني، بدرية بنت ضيف الله (2023). فاعلية الخرائط الذهنية الإلكترونية في تنمية التحصيل ومهارات التفكير المنتج في الرياضيات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية. مجلة تربويات الرياضيات، 26 (3)، 149 – 199.

الزهراني، طراد عوض (2017). التلكؤ الأكاديمي وعلاقته بالنزعة الكمالية لدى الطلاب الموهوبين. مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية، مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع، الجزائر، 5 (11)، 8 – 46.

سالم، انتصار شبل؛ وعفيفي، هبة حامد (2021). أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية بمقرر طرق تدريس الاقتصاد المنزلي (1) على الذكاء المنظومي والحاجة إلى المعرفة لدى طالبات كلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر. مجلة البحث العلمي في التربية، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، 22، 5، 204 – 234.

السعدي، رحاب عارف (2018). التسويف الاكاديمي وعلاقته بالرضا عن الحياة لدى طلبة جامعة الاستقلال بمدينة أريحا. مجلة جامعة الأقصى للعلوم التربوية والنفسية، 1 (1)، 33 – 37.

سكران، السيد عبدالدايم (2010). البناء العاملى لسلوك الإرجاء للمهام الأكاديمية، ونسبة انتشاره، ومبرراته وعلاقتها بمستوى التحصيل لدى تلاميذ المرحلتين الثانوية والمتوسطة بمنطقة عسير بالمملكة العربية السعودية. مجلة كلية التربية بالإسماعيلية، جامعة قناة السويس، 16، 1 – 27.

السلمي، طارق عبدالعالى (2015). مستوى التسويف الأكاديمى والدافعية الذانتية والعلاقة بينهما لدى طلاب كليات مكة المكرمة والليث فى المملكة العربية السعودية. مجلة العلوم التربوية والنفسية، كلية التربية، جامعة البحرين، 16 (2)، 639 – 664.

شبيب، هناء صالح (2015). الخصائص السيكومترية لمقياس التسويف الأكاديمي وأسباابه "دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة تشرين". رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة دمشق، سوريا.

شمبولية، هالة محمد (2020). فعالية برنامج إرشادى تكاملى لتنمية المهارات الحياتية وأثره فى تحسين مهارات التعامل مع الضغوط لدى عينة من المعلمات المتأخرات زواجيًا. مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، 36 (1)، 257 – 300.

الشهري، عبد الرحمن سالم (2022). النمذجة البنائية للعلاقات بين الجنس وكفاءة الذات الإحصائية وقلق الإحصاء والتأجيل الأكاديمي في بيئة التعلم الغلكتروني لدى طلاب الجامعة. المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، 103، 1، 433 – 463.

شوشان، عمار؛ ومختار، بروال (2022). التلكؤ الأكاديمي لدى طلبة العلوم الاجتماعية: دراسة استطلاعية بجامعة باتنة 1. مجلة المقدمة للدراسات الإنسانية والاجتماعية، جامعة باتنة 1، الجزائر، 7 (1)، 963 – 976.

عبد القادر، أشرف محمد (2012). فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية على التحصيل المعرفي لمقرر التربية الكشفية لطلاب كلية التربية الريتاضية بدمياط. مجلة بحوث التربية الرياضية، كلية التربية الرياضية، جامعة الزقازيق، 46 (90)، 25 – 43.

عبد القادر، تغريد سيد أحمد (2018). برنامج قائم على استخدام الخرائط الذهنية في علاج صعوبات تعلم العلوم لدى الأطفال. رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة عين شمس.

عبد اللطيف، شادي رمضان؛ وعبد الباقي، سلوى محمد؛ ورياض، سارة عاصم (2018). التلكؤ الأكاديمي وعلاقته بالخوف من النجاح لدى الطلاب المتفوقين عقليًا بالمرحلة الثانوية. دراسات تربوية واجتماعية، كلية التربية، جامعة حلوان، 24 (4)، 2187 – 2229.

عبد الوهاب، داليا خيرى (2015). الفروق بين مرتفعى ومنخفضى التلكؤ الأكاديمى فى التعلم ذاتى التنظيم والتحكم الذاتى لدى طلاب التربية الخاصة بجامعة الطائف. المجلة الدولية التربوية المتخصصة، 4 (6)، 203 – 239.

العُثمان، إبراهيم بن عبدالله؛ والغُنيمي، إبراهيم عبدالفتاح (2014). التأجيل الاكاديمى وعلاقته بتصور الوقت لدى طلاب التربية الخاصة بكلية التربية جامعة الملك سعود. مجلة التربية الخاصة، كلية التربية، جامعة الزقازيق، 8، 34 – 10.

عشماوي، فيفيان أحمد (2023). الإسهام النسبي لفاعلية الذات والدافعية للإنجاز في التنبؤ بالتسويف الأكاديمي لدى طلبة الدراسات العليا. مجلة كلية التربية في العلوم النفسية، 47، 2، 17 – 112.

فرج، سمر رجب (2019). استخدام الخرائط الذهنية في علاج صعوبات تعلم التاريخ لدى الأطفال. رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة عين شمس.

القطعان، عطا الله محمد (2018). أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في تنمية الأداء الأكاديمي ودافعية الإنجاز الأكاديمي في مادة مهارات الاتصال لدى طلاب عمادة السنة التحضيرية في جامعة حائل. أفكار وآفاق، جامعة الجزائر 2 – أبو القاسم سعد الله، 6 (1)، 165 – 199.

الكلية، نجلاء عبد الله (2017). عادت العقل المميزة لطلاب الدراسات العليا مرتفعى ومنخفضى التلكؤ الاكاديمى فى إطار نموذج مارزانو. المجلة المصرية للدراسات النفسية، 27 (94)، 375 – 410.

مصيلحي، عبد الرحمن محمد؛ والحسيني، نادية السيد (2004). التلكؤ الأكاديمى لدى عينة من طلبة وطالبات الجامعة وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر الشريف، 126، 1، 55 – 143.

مضوي، إيمان داود (2019). أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية على التحصيل الأكاديمي لطالب بكالوريوس التربية. رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة السودان للعلوم وتلتكنولوجيا.

منتصر، غادة عبد الحميد (2023). الشفقة بالذات القائمة على المعرفة كمدخل لخفض إعاقة الذات الأكاديمية والتسويف الأكاديمي لطلاب الجامعة. المجلة المصرية للدراسات النفسية، 33 (119)، 259 – 336.

ميسون، سميرة؛ وخويلد، أسماء؛ وقبائلي، رحيمة (2018). التلكؤ الأكاديمي لدى الطلبة الجامعيين (دراسة استكشافية لدى عينة من الطلبة بجامعة ورقلة). مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قاصدي مرباح – ورقلة، الجزائر، 33، 713 – 726.

النجيدين، أمل محمود (2023). أثر التدريس باستخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في تحصيل طلبة الصف السادس الأساسي في مادة اللغة الإنجليزية في لواء المزار الجنوبي. رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة مؤتة، الأردن.

الوكيل، حلمي أحمد؛ والمفتي، محمد أمين (2012). أسس بناء المناهج وتنظيماتها             (ط 5). عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

يوسُف، سُليمان عبد الواحد (2012). الموهوبون والمتفوقون عقلياً ذوو صعوبات التعلم "خصائصهم، اكتشافهم، رعايتهم، ومشكلاتهم". القاهرة: دار الكتاب الحديث.

يوسُف، سُليمان عبد الواحد (2016). أنماط معالجة المعلومات البصرية للنصفين الكرويين بالمخ لدى طلاب الجامعة مرتفعى ومنخفضى التلكؤ الأكاديمى. مجلة رسالة التربية وعلم النفس، الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، جامعة الملك سعود، 53، 1 – 17.

Alodail, A. B. (2020). The Effectiveness of Using Electronic Mind Maps to Develop Students’ Knowledge of Multimedia Concepts at Albaha University. Albaha University Journal of Human Sciences, 24, 371-384.

Babakhani, N. (2014). The Relationship between the Big-five Model of Personality, Self-Regulated Learning Strategies and Academic Performance of Islamic Azad University Students. Social and Behavioral Sciences, 116, 3542-3547.

Bashir, L. & Gupta, S. (2019). Measuring Academic Procrastination: Scale Development and Validation Or Akademik Erteleme: Ölçek Geliştirme ve Doğrulama. İlköğretim Online, 18 (2), 939-950.

Buzan, T. (2006). Mind Mapping Kick Start Your Creativity And Transform Your Life. Spin, Mateu Cromo.

Buzan, T. (2007) The Buzan Study Skills Handbook: The Shortcut to Success in Your Studies with Mind Mapping, Speed Reading and Winning Memory Techniques (Mind Set). England: BBC Active, an imprint of Educational Publishers LLP, Harlowm Essex CM20JE. https://bit.ly/3LbxC9C.

Buzan,T. (2010). Claims Mind Mapping His Invention in Interview, Knowledge Board Retrieved.

Erdern, A. (2017). Mind maps as a lifelong learning tool (ERIC Document No. EJ1165490). Universal Journal of Educational Research, 5 (12), 1-7.

Grunschel, C., Patrzek, & Fries, S. (2013). Exploring different types of academic delayers: A latent profile analysis. Learning & Individual Differences, 23, 225-233.

Jones, I. S., & Blankenship, D. C. (2021). Year Two: Effect of Procrastination on Academic Performance of Undergraduate Online Students. Research in Higher Education Journal, 39, 1-11.

Metzler, N. (2004). Structural validity of the fear of success scale. Measurement in Physical Education and Exercise Science, 8 (2), 89-108.

Ruffin, N. (2003). The measurement of fear of success and its relationship to personality, perceived parenting, study habits, and academic performance. Journal of Social Psychology, 125 (3), 395-412.

Schraw, G., Wadkins, T., & Olafson, L. (2007). Doing the things we do: A grounded theory of academic procrastination. Journal of Educational Psychology, 99 (1), 12-25.

Yesil, R. (2012). Validity and reliability studies of the scale of the reasons for academic procrastination. Education, 133, 259 – 275.

 

 

(*)  في سياق البحث الراهن أُعتُبر التلكؤ الأكاديمى، الإرجاء الأكاديمى، التسويف الأكاديمى، التأجيل الأكاديمي، والمماطلة الأكاديمية مصطلحات مترادفة وفقًا لما ورد في التوجهات النظرية والدراسات السابقة، وترى الباحثة أن مصطلح التلكؤ الأكاديمى هو أدق المصطلحات السابقة تعبيرًا عن المفهوم، ولذا تبنته الباحثة الحالية.

(*) في سياق البحث الراهن أُعتُبرت الخرائط الذهنية، الخرائط العقلية، خرائط العقل، خرائط الذهن، خرائط التعلم الذهنية، خرائط التفكير الذهنية، وخرائط التصورات الذهنية، مصطلحات مترادفة وفقًا لما ورد في التوجهات النظرية والدراسات السابقة، وترى الباحثة أن مصطلح الخرائط الذهنية هو أدق المصطلحات السابقة تعبيرًا عن المفهوم، ولذا تبنته الباحثة الحالية.

المراجـــع:                            
الإبراهيم، افتكار عبد الله (2016). أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في التحصيل النحوي وتنمية مهارات التفكير الاستدلالي لدى طالبات جامعة المجمعة فرع الزلفى في المملكة العربية السعودية. المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، 45، 43 – 72.
أبو حطب، فؤاد عبد اللطيف؛ وصادق، آمال مختار؛ وعبد العزيز، مصطفى محمد (2005). اختبارات كاتـل للعامل العام: مقياس الذكاء المتحرر من أثر الثقافة. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
أبو دنيا، نورا عبد المجيد (2020). تأثير إستراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية على دافعية الإنجاز ومستوى أداء التصويب من الوثب عاليًا في كرة اليد لطالبات كلية التربية الرياضية جامعة المنوفية. المجلة العلمية لعلوم وفنون الرياضة، كلية التربية الرياضية للبنات، جامعة حلوان، 34، 1 – 24.
أبو علام، رجاء محمود (2003). التحليل الاحصائي للبيانات باستخدام برنامج SPSS. القاهرة: دار النشر للجامعات.
أبو غزال، معاوية (2012). التسويف الأكاديمى: انتشاره وأسبابه من وجهة نظر الطلبة الجامعيين. المجلة الأردنية في العلوم التربوية، 8 (2)، 131 – 149.
أحمد، محمد حمدي؛ وعبد الملك، أحمد عبد النبي؛ ومصطفى، مها محمود (2023). نمطان لبيئة تعلم إلكترونية شخصية (فردية/ تعاونية) وأثرهما في تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم المعتمدين والمستقلين. المجلة المصرية للدراسات المتخصصة، كلية التربية النوعية، جامعة عين شمس، 11 (37)، 240 – 353.
بن خليفة، فاطيمة (2023). التسويف الأكاديمي لدى الطالب الجامعي في ضوء متغيري الجنس والتخصص الدراسي. مجلة البحوث التربوية والتعليمية، المدرسة العليا للأساتذة – بوزريعة، الجزائر، 12 (1)، 457 – 476.
بن عامر، وسيلة (2017). التسويف الأكاديمي وعلاقته بالصحة النفسية لدى الطالب الجامعي. مجلة العلوم الإنسانية، جامعة محمد خيضر – بسكرة، الجزائر، 48، 267 – 278.
البهاص، سيد أحمد (2010). التسويف الأكاديمى وعلاقته بكل من الكفاءة الذاتية والأفكار اللاعقلانية لدى طلاب الجامعة على ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية. مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، 42، 113 – 153.
بوزان، توني (2006). استخدام خرائط العقل في العمل. الرياض: مكتبة جرير.
بوزان، توني (2009). كيف ترسم خريطة العقل (ط 7). الرياض: مكتبة جرير.
بوزان، توني (2010). الكتاب الأمثل لخرائط العقل (ط 2). الرياض: مكتبة جرير
بوزان، توني؛ وبوزان، باري (2010). خريطة العقل (ط 6). الرياض: مكتبة جرير.
التح، زياد خميس (2016). التسويف الأكاديمى وعلاقته باستراتيجيات ما وراء المعرفة لدى عينة من الطلبة الجامعيين. مجلة التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر الشريف، 168، 1، 203 – 231.
جبر، عبد الرازق (2021). فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في تنمية مهارات ما وراء المعرفة والتدفق النفسي والتحصيل الدراسي لدى طلاب كلية التربية. مجلة كلية التربية، جامعة بورسعيد، 34، 378 – 452.
جروان، فتحي عبد الرحمن (2013). أساليب الكشف عن الموهوبين ورعايتهم (ط 4). عمَّان: دار الفكر ناشرون وموزعون.
جيوشي، مجدي راشد؛ وشحرور، ولاء ضرار (2023). أثر توظيف استراتيجية الخرائط المفاهيمية والذهنية الإلكترونية في منهاج الأحياء على تحصيل طالبات الصف العاشر. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، الجامعة الإسلامية بغزة، فلسطين، 31 (4)، 597 – 614.
حسن، عماد أحمد (2016). اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لـ “Raven” للأطفال والكبار (5.5 – 68.4 سنة). القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
الحطاب، أحمد عبد الحفيظ؛ وطلافحة، حامد عبد الله (2022). فاعلية استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية الإلكترونية في تنمية المقدرة على حل المشكلات في مادة التربية الوطنية والمدنية لدى طلاب الصف العاشر الأساسي في الأردن. المجلة التربوية الأردنية، 7 (1)، 261 – 287.
حومل، زينب (2021). مستوى التسويف الأكاديمي وعلاقته بالفاعلية الذاتية عند طلبة قسم علوم التربية بجامعة الجزائر 2. مجلة الأسرة والمجتمع، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة الجزائر 2- أبو القاسم سعد الله، الجزائر، 9 (2)، 255 – 276.
خطاب، علي ماهر (2008). مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية  (ط 3). القاهرة: دار النصر للنشر والتوزيع.
الربدي، سفيان إبراهيم (2020). التلكؤ الأكاديمي وعلاقته بمواقف الحياة الضاغطة لدى طلبة الجامعة. مجلة كلية التربية، جامعة كفر الشيخ، 20 (4)، 101 – 144.
الزهراني، بدرية بنت ضيف الله (2023). فاعلية الخرائط الذهنية الإلكترونية في تنمية التحصيل ومهارات التفكير المنتج في الرياضيات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية. مجلة تربويات الرياضيات، 26 (3)، 149 – 199.
الزهراني، طراد عوض (2017). التلكؤ الأكاديمي وعلاقته بالنزعة الكمالية لدى الطلاب الموهوبين. مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية، مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع، الجزائر، 5 (11)، 8 – 46.
سالم، انتصار شبل؛ وعفيفي، هبة حامد (2021). أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية بمقرر طرق تدريس الاقتصاد المنزلي (1) على الذكاء المنظومي والحاجة إلى المعرفة لدى طالبات كلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر. مجلة البحث العلمي في التربية، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، 22، 5، 204 – 234.
السعدي، رحاب عارف (2018). التسويف الاكاديمي وعلاقته بالرضا عن الحياة لدى طلبة جامعة الاستقلال بمدينة أريحا. مجلة جامعة الأقصى للعلوم التربوية والنفسية، 1 (1)، 33 – 37.
سكران، السيد عبدالدايم (2010). البناء العاملى لسلوك الإرجاء للمهام الأكاديمية، ونسبة انتشاره، ومبرراته وعلاقتها بمستوى التحصيل لدى تلاميذ المرحلتين الثانوية والمتوسطة بمنطقة عسير بالمملكة العربية السعودية. مجلة كلية التربية بالإسماعيلية، جامعة قناة السويس، 16، 1 – 27.
السلمي، طارق عبدالعالى (2015). مستوى التسويف الأكاديمى والدافعية الذانتية والعلاقة بينهما لدى طلاب كليات مكة المكرمة والليث فى المملكة العربية السعودية. مجلة العلوم التربوية والنفسية، كلية التربية، جامعة البحرين، 16 (2)، 639 – 664.
شبيب، هناء صالح (2015). الخصائص السيكومترية لمقياس التسويف الأكاديمي وأسباابه "دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة تشرين". رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة دمشق، سوريا.
شمبولية، هالة محمد (2020). فعالية برنامج إرشادى تكاملى لتنمية المهارات الحياتية وأثره فى تحسين مهارات التعامل مع الضغوط لدى عينة من المعلمات المتأخرات زواجيًا. مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، 36 (1)، 257 – 300.
الشهري، عبد الرحمن سالم (2022). النمذجة البنائية للعلاقات بين الجنس وكفاءة الذات الإحصائية وقلق الإحصاء والتأجيل الأكاديمي في بيئة التعلم الغلكتروني لدى طلاب الجامعة. المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، 103، 1، 433 – 463.
شوشان، عمار؛ ومختار، بروال (2022). التلكؤ الأكاديمي لدى طلبة العلوم الاجتماعية: دراسة استطلاعية بجامعة باتنة 1. مجلة المقدمة للدراسات الإنسانية والاجتماعية، جامعة باتنة 1، الجزائر، 7 (1)، 963 – 976.
عبد القادر، أشرف محمد (2012). فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية على التحصيل المعرفي لمقرر التربية الكشفية لطلاب كلية التربية الريتاضية بدمياط. مجلة بحوث التربية الرياضية، كلية التربية الرياضية، جامعة الزقازيق، 46 (90)، 25 – 43.
عبد القادر، تغريد سيد أحمد (2018). برنامج قائم على استخدام الخرائط الذهنية في علاج صعوبات تعلم العلوم لدى الأطفال. رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة عين شمس.
عبد اللطيف، شادي رمضان؛ وعبد الباقي، سلوى محمد؛ ورياض، سارة عاصم (2018). التلكؤ الأكاديمي وعلاقته بالخوف من النجاح لدى الطلاب المتفوقين عقليًا بالمرحلة الثانوية. دراسات تربوية واجتماعية، كلية التربية، جامعة حلوان، 24 (4)، 2187 – 2229.
عبد الوهاب، داليا خيرى (2015). الفروق بين مرتفعى ومنخفضى التلكؤ الأكاديمى فى التعلم ذاتى التنظيم والتحكم الذاتى لدى طلاب التربية الخاصة بجامعة الطائف. المجلة الدولية التربوية المتخصصة، 4 (6)، 203 – 239.
العُثمان، إبراهيم بن عبدالله؛ والغُنيمي، إبراهيم عبدالفتاح (2014). التأجيل الاكاديمى وعلاقته بتصور الوقت لدى طلاب التربية الخاصة بكلية التربية جامعة الملك سعود. مجلة التربية الخاصة، كلية التربية، جامعة الزقازيق، 8، 34 – 10.
عشماوي، فيفيان أحمد (2023). الإسهام النسبي لفاعلية الذات والدافعية للإنجاز في التنبؤ بالتسويف الأكاديمي لدى طلبة الدراسات العليا. مجلة كلية التربية في العلوم النفسية، 47، 2، 17 – 112.
فرج، سمر رجب (2019). استخدام الخرائط الذهنية في علاج صعوبات تعلم التاريخ لدى الأطفال. رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة عين شمس.
القطعان، عطا الله محمد (2018). أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في تنمية الأداء الأكاديمي ودافعية الإنجاز الأكاديمي في مادة مهارات الاتصال لدى طلاب عمادة السنة التحضيرية في جامعة حائل. أفكار وآفاق، جامعة الجزائر 2 – أبو القاسم سعد الله، 6 (1)، 165 – 199.
الكلية، نجلاء عبد الله (2017). عادت العقل المميزة لطلاب الدراسات العليا مرتفعى ومنخفضى التلكؤ الاكاديمى فى إطار نموذج مارزانو. المجلة المصرية للدراسات النفسية، 27 (94)، 375 – 410.
مصيلحي، عبد الرحمن محمد؛ والحسيني، نادية السيد (2004). التلكؤ الأكاديمى لدى عينة من طلبة وطالبات الجامعة وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر الشريف، 126، 1، 55 – 143.
مضوي، إيمان داود (2019). أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية على التحصيل الأكاديمي لطالب بكالوريوس التربية. رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة السودان للعلوم وتلتكنولوجيا.
منتصر، غادة عبد الحميد (2023). الشفقة بالذات القائمة على المعرفة كمدخل لخفض إعاقة الذات الأكاديمية والتسويف الأكاديمي لطلاب الجامعة. المجلة المصرية للدراسات النفسية، 33 (119)، 259 – 336.
ميسون، سميرة؛ وخويلد، أسماء؛ وقبائلي، رحيمة (2018). التلكؤ الأكاديمي لدى الطلبة الجامعيين (دراسة استكشافية لدى عينة من الطلبة بجامعة ورقلة). مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قاصدي مرباح – ورقلة، الجزائر، 33، 713 – 726.
النجيدين، أمل محمود (2023). أثر التدريس باستخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في تحصيل طلبة الصف السادس الأساسي في مادة اللغة الإنجليزية في لواء المزار الجنوبي. رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة مؤتة، الأردن.
الوكيل، حلمي أحمد؛ والمفتي، محمد أمين (2012). أسس بناء المناهج وتنظيماتها             (ط 5). عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
يوسُف، سُليمان عبد الواحد (2012). الموهوبون والمتفوقون عقلياً ذوو صعوبات التعلم "خصائصهم، اكتشافهم، رعايتهم، ومشكلاتهم". القاهرة: دار الكتاب الحديث.
يوسُف، سُليمان عبد الواحد (2016). أنماط معالجة المعلومات البصرية للنصفين الكرويين بالمخ لدى طلاب الجامعة مرتفعى ومنخفضى التلكؤ الأكاديمى. مجلة رسالة التربية وعلم النفس، الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، جامعة الملك سعود، 53، 1 – 17.
Alodail, A. B. (2020). The Effectiveness of Using Electronic Mind Maps to Develop Students’ Knowledge of Multimedia Concepts at Albaha University. Albaha University Journal of Human Sciences, 24, 371-384.
Babakhani, N. (2014). The Relationship between the Big-five Model of Personality, Self-Regulated Learning Strategies and Academic Performance of Islamic Azad University Students. Social and Behavioral Sciences, 116, 3542-3547.
Bashir, L. & Gupta, S. (2019). Measuring Academic Procrastination: Scale Development and Validation Or Akademik Erteleme: Ölçek Geliştirme ve Doğrulama. İlköğretim Online, 18 (2), 939-950.
Buzan, T. (2006). Mind Mapping Kick Start Your Creativity And Transform Your Life. Spin, Mateu Cromo.
Buzan, T. (2007) The Buzan Study Skills Handbook: The Shortcut to Success in Your Studies with Mind Mapping, Speed Reading and Winning Memory Techniques (Mind Set). England: BBC Active, an imprint of Educational Publishers LLP, Harlowm Essex CM20JE. https://bit.ly/3LbxC9C.
Buzan,T. (2010). Claims Mind Mapping His Invention in Interview, Knowledge Board Retrieved.
Erdern, A. (2017). Mind maps as a lifelong learning tool (ERIC Document No. EJ1165490). Universal Journal of Educational Research, 5 (12), 1-7.
Grunschel, C., Patrzek, & Fries, S. (2013). Exploring different types of academic delayers: A latent profile analysis. Learning & Individual Differences, 23, 225-233.
Jones, I. S., & Blankenship, D. C. (2021). Year Two: Effect of Procrastination on Academic Performance of Undergraduate Online Students. Research in Higher Education Journal, 39, 1-11.
Metzler, N. (2004). Structural validity of the fear of success scale. Measurement in Physical Education and Exercise Science, 8 (2), 89-108.
Ruffin, N. (2003). The measurement of fear of success and its relationship to personality, perceived parenting, study habits, and academic performance. Journal of Social Psychology, 125 (3), 395-412.
Schraw, G., Wadkins, T., & Olafson, L. (2007). Doing the things we do: A grounded theory of academic procrastination. Journal of Educational Psychology, 99 (1), 12-25.
Yesil, R. (2012). Validity and reliability studies of the scale of the reasons for academic procrastination. Education, 133, 259 – 275.