الخصائص السيكومترية لمقياس ضغوط التعليم عن بعد لدى طلاب المرحلة الجامعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر كلية التربية – للبنات بالقاهرة

المستخلص

تعد الضغوط جزءًا لا يتجزأ من حياة الطالب اليومية، وهي عوامل غير مُرضية؛ نظرًا لأن الطالب لا يستطيع أن يتواءم معها بشكل جيد، كما أنها قد ترفع عنده حالة التوتر والقلق، وقد يؤدي هذا - لدى الطالب- إلى نتائج عكسية لا تتوافق مع الضغوط المحيطة به، ومن أبرز هذه الضغوط على المستوى التعليمي في تلك المرحلة هي ضغوط التعليم عن بعد. وقد أصبح مصطلح التعليم عن بعد المرتبط بالضغوط أكثر رواجًا مع تحول النظام التعليمي في ليلة وضحاها إلى نظام تعليمي مختلف على كل القائمين على العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا؛ حيث تحوّل التعليم من النظام التقليدي المعروف والمعهود إلى نظام جديد، عن طريق الشاشات، ولا يخفى أن حدوث مثل هذه النقلة دون استعداد لها أدى إلى وجود فجوة كبيرة بين الطالب والنظام التعليمي، كما أحدث فجوة بين الطالب والعملية التعليمية.

وهذا ما يوضحه Bautista & Lissen, 2020: 183)) ( ) حيث يؤكد على ظهور أهمية التعليم عن بعد القائم على التقنيات الحديثة عند الانتقال المفاجئ في ظل جائحة كورونا؛ ومن هنا كان لزامًا على أنظمة التعليم أن تواجه هذا التحدي المفاجئ، وأن تعمل على إعادة بناء التعليم بما يتلاءم مع الظروف الطارئة، وبما لا يؤدي إلى التوازن بين التقدم والحذر، وقد اتضح أن البلاد المتأثرة سلبيًا بهذا النظام هي البلاد التي تنخفض فيها نتائج التعليم، وترتفع فيها معدلات الرسوب. وقد حدد مكتب الأبحاث والتطور التربوي التابع لوزارة التعليم بأمريكا أن التعليم عن بعد ما هو إلا تطبيق عملي لوسائل الاتصالات، والأجهزة الحديثة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية