برنامج قائم على أنشطة التوكاتسو لتنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية - جامعه اسيوط

2 كلية التربية – جامعة أسيوط

المستخلص

مستخلص البحث
هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي باستخدام أنشطة التوكاتسو، واتبع البحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتكونت مجموعة البحث من (34) تلميذًا من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة أسيوط الجديدة الرسمية للغات، التابعة لإدارة الفتح التعليمية بمحافظة أسيوط، ولتحقيق أغراض البحث تم إعداد الأدوات والمواد التالية: قائمة مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي وعددها (22) مهارة، وبطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي، ومقياس تقدير التحدث الإبداعي، وكتاب التلميذ، ودليل المعلم القائم على أنشطة التوكاتسو، وتوصل البحث إلى عدة نتائج، أهمها: وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (۰,۰۱) بين متوسطي درجات مجموعة البحث على مقياس تقدير مستوى الأداء المتدرج لبطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي كليَّة في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي وعن وجود أثر كبير لاستخدام أنشطة التوكاتسو؛ حيث بلغت قيمة حجم الأثر للبرنامج على مهارات التحدث الإبداعي (۰,۹9). وتم في نهاية البحث تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات ذات الصلة بما أسفر عنه البحث من نتائج.
Abstract
This research aimed to develop creative speaking skills among fourth-grade pupils’ students and identify the impact of using activities (Tokkatsu) in developing these skills. The experimental approach was followed, using a one-group quasi-experimental design, the research sample was made up of (34) A schoolboy and a schoolgirl from fourth-grade pupils in "New Assiut Official Language School", alfath educational administration in Asssuit Governorate.To achieve the purposes of the study the researcher prepared the following tools and materials; A list of creative speaking skills, for  34 fourth-grade pupils, A student's book based on activities (Tokkatsu) (Steering discussions, Class pupil council), A teacher's guide for activities (Tokkatsu), An observation card to measure creative speaking skills for fourth grade pupils with                 its rubric.
The research reached several results, the most important of which are :The effectiveness of the program based on activities (Tokkatsu) in the development of creative speaking skills among fourth-grade pupils, It is illustrated by calculating the differences between the averages of the students' grades on The observation card of creative speaking skills as a whole, and on The main skills of it in the Pre- implementation and post- implementation, the difference is statistically at the level (0,01) in favor of the post- implementation in A observation card  creative speaking skills, in addition the impact of the program was significant, The impact value of the program on Creative speaking Skills was at (0.99).
Thesis recommendations:
The study recommended using the activities (Tokkatsu) in teaching for all educational stages, giving attention to the development of creativity aspects in language skills, and benefit from the study tools and materials to develop the educational process...etc. additional recommendations related to the thesis findings were presented as well.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

     

                              كلية التربية

        إدارة: البحوث والنشر العلمي (المجلة العلمية)

                       =======

 

 

برنامج قائم على أنشطة التوكاتسو لتنمية مهارات التحدث
 الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي

 

إعــــــــــــــــــــــداد

أ/ أحمد عبد الناصر علي محمد

معلم اللغة العربية والتربية الإسلامية بالمدرسة

المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة

ahmedabdelnasser545@gmail.com    

       
     
   
 

 

 

 

 

 

 

 

 }المجلد التاسع والثلاثون– العدد الثامن– اغسطس 2023م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص البحث

هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي باستخدام أنشطة التوكاتسو، واتبع البحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتكونت مجموعة البحث من (34) تلميذًا من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة أسيوط الجديدة الرسمية للغات، التابعة لإدارة الفتح التعليمية بمحافظة أسيوط، ولتحقيق أغراض البحث تم إعداد الأدوات والمواد التالية: قائمة مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي وعددها (22) مهارة، وبطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي، ومقياس تقدير التحدث الإبداعي، وكتاب التلميذ، ودليل المعلم القائم على أنشطة التوكاتسو، وتوصل البحث إلى عدة نتائج، أهمها: وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (۰,۰۱) بين متوسطي درجات مجموعة البحث على مقياس تقدير مستوى الأداء المتدرج لبطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي كليَّة في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي وعن وجود أثر كبير لاستخدام أنشطة التوكاتسو؛ حيث بلغت قيمة حجم الأثر للبرنامج على مهارات التحدث الإبداعي (۰,۹9). وتم في نهاية البحث تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات ذات الصلة بما أسفر عنه البحث من نتائج.

الكلمات المفتاحية: أنشطة التوكاتسو – التحدث الإبداعي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

This research aimed to develop creative speaking skills among fourth-grade pupils’ students and identify the impact of using activities (Tokkatsu) in developing these skills. The experimental approach was followed, using a one-group quasi-experimental design, the research sample was made up of (34) A schoolboy and a schoolgirl from fourth-grade pupils in "New Assiut Official Language School", alfath educational administration in Asssuit Governorate.To achieve the purposes of the study the researcher prepared the following tools and materials; A list of creative speaking skills, for  34 fourth-grade pupils, A student's book based on activities (Tokkatsu) (Steering discussions, Class pupil council), A teacher's guide for activities (Tokkatsu), An observation card to measure creative speaking skills for fourth grade pupils with                 its rubric.

The research reached several results, the most important of which are :The effectiveness of the program based on activities (Tokkatsu) in the development of creative speaking skills among fourth-grade pupils, It is illustrated by calculating the differences between the averages of the students' grades on The observation card of creative speaking skills as a whole, and on The main skills of it in the Pre- implementation and post- implementation, the difference is statistically at the level (0,01) in favor of the post- implementation in A observation card  creative speaking skills, in addition the impact of the program was significant, The impact value of the program on Creative speaking Skills was at (0.99).

Thesis recommendations:

The study recommended using the activities (Tokkatsu) in teaching for all educational stages, giving attention to the development of creativity aspects in language skills, and benefit from the study tools and materials to develop the educational process...etc. additional recommendations related to the thesis findings were presented as well.

مقدمة البحث

اللغة وسيلة الفرد للتواصل مع الآخرين والتعبير عن مشاعره وأفكاره، ومهارة التحدث تعد الأداة الأكثر أهمية للتعبير عن تلك الأفكار والمشاعر للتواصل بنجاح، وذلك مقارنة ببقية مهارات اللغة؛ فحين يقال إن شخصًا ما يتقن اللغة فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو أنه يستطيع التحدث بها.

   ويعد التحدث المهارة الثانية من المهارات اللغوية التي يكتسبها الأطفال بعد عملية الاستماع للغة ومحاكاتها من خلال المجتمع الذي يعيشون فيه، وهذه المهارة هي المظهر الحقيقي لتحقيق تواصل جيد بين الفرد وأفراد جماعته اللغوية التي ينتمي إليها، كما أنها أحد العناصر المهمة في عملية اكتساب السلوك الاجتماعي خلال المفاهيم التي يُطلب من الطفل تعرفها كمعانٍ للوحدات اللغوية المختلفة التي يتعلمها عن طريق اتصاله بالآخرين، ومن خلال محاكاته لأنماط الأداء اللغوي الخاصة بهم (ماهر شعبان، 2011، 89) (*).

والتحدث في مرحلة التعليم الأساسي يعد من أهم مهارات اللغة العربية التي يجب أن تحظى باهتمام القائمين على تدريسها؛ لأنه يُعد أساسًا نفسيًا للتلميذ؛ وذلك لحاجته للتعبير عن نفسه، وتحقيق ذاته، واستثمار قدراته وذكاءاته المتعددة، وتنمية التخيل والإبداع لديه، كما أنه يساعده في توضيح أفكاره ومشاعره، وحاجاته؛ ومن ثم تحدث الصلة بينه وبين مجتمعه             (محمد لطفي، 2005، 31).

وما دامت العلاقة قوية بين اللغة والإبداع، فارتباط اللغة العربية بالإبداع أمرٌ واجبٌ؛ لأن اللغة تساعد المتعلم على التعبير عن نفسه، والتفاعل مع غيره، ونقل أفكاره لأفراد مجتمعه، وتزيد من قدرته على الاستفسار والكلام، ودافعيته لمعرفة أهمية الأشياء وصفاتها، ووظائفها؛ ومن ثم فإنه يستخدم الإبداع اللغوي الذي يظهر من خلال الأداء المنطوق؛ فالفِكْر يظل كامنًا ما لم يترجم في قوالب لُغوية تُظهره (أبو ضيف مختار، 2011، 12).

__________________________________________________

(*) يتم توثيق مراجع البحث وفقًا لنظام جمعية علم النفس الأمريكية (APA) مع كتابة (الاسم الأول والثاني) في المراجع العربية في توثيق المتن وفي قائمة المراجع.

وإذا كان واجب المدرسة العمل على تعويد النشء على مهارات التحدث، فإن الأمر يُصبح أكثر أهمية عند الحديث عن تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى التلاميذ، فهو يمثل قدرة على اكتساب المواقف الإيجابية عند الاتصال بالآخرين، ويعد من أهم أنواع الاتصال؛ فالناس يتكلمون أكثر مما يكتبون، والتحدث يعطي انطباعًا لدى المستمعين يصعب تغييره فيما بعد؛ لذلك فهو من المهارات التي تتطلب دقة في اختيار الألفاظ وترتيبها وتنظيمها                                   (عبد الرحيم فتحي، 2014، 47).

وتبدو أهمية التحدث الإبداعي واضحة في تنمية معارف التلاميذ وتزويدهم بأفكار ملائمة لمستواهم الفكري والعقلي، ومنحهم مهارة إبداء الآراء وإقناع الآخرين، ومعالجة المشكلات اللغوية التي تقابلهم وتدريبهم على المهارة في استخدام المفردات والتراكيب استخدامًا صحيحًا بوضعها فيما يناسبها من سياق الكلام (رياض محمد، 2003)، و(خليل عبد الرحمن، 2011).

وافتقار التلميذ للمواقف الطبيعية والأنشطة المتنوعة التي تحرك دوافعه للتعلم وتجعله ينشط ويتفاعل مع الخبرات اللغوية ينتج عنه الاهتمام بالحفظ فقط، وتجاهل الممارسة الفعلية لمهارات اللغة العربية، وتوظيفها واستخدامها في مواقف طبيعية؛ من خلال الأنشطة اللغوية المتنوعة، وهذا ما يحتم إلى ضرورة الاهتمام بإكساب التلاميذ مهارة التحدث الإبداعي بممارسة أنشطة لُغوية شفوية تؤدي إلى تنميتها، وتدعم الاتجاه الحديث في التربية الذي يتبنى فكرة تدريس اللغة العربية على أنها مجموعة من المهارات يتعين على المتعلم اكتسابها وممارستها في مواقف حيوية طبيعية متنوعة (محمد علي، 2018، 987).

ولعل من أهم أسباب ضعف التلاميذ في مهارة التحدث الإبداعي غياب الأنشطة والإستراتيجيات التعليمية وطرائق التدريس المتعددة، التي من شأنها تحفيزهم على ممارسة هذا الفن والتعبير عنه بأشكال مختلفة، كما أن بعض معلمي اللغة العربية لا يدربون تلاميذهم على التحدث بلغة صحيحة ولا يحثونهم على التحدث عن خبراتهم ومواقفهم ومشاهداتهم، كما أنهم لا يتيحون لهم فرصة الحديث داخل حجرة الصف مما يحد من الارتقاء بقدراتهم التفكيرية ونمو دلالاتهم اللغوية، ويتبعون طرق التدريس القائمة على استحواذ المعلم بالحديث طوال الحصة؛ مما ينعكس ذلك على التلميذ سلبًا في القدرة على المشاركة في المواقف المختلفة               (راتب قاسم، محمد فؤاد، 2007، 211).

وتعد الأنشطة اللغوية جزءًا لا يتجزأ من الأنشطة الصفية؛ فهي من الوسائل الفعالة التي يستخدمها المعلم وتستعين المدرسة الحديثة بها في مساعدة التلاميذ لتحقيق النمو الشامل وتحقيق أهداف تعليم اللغة العربية ومواكبة التطور الحديث، حيث أصبحت اللغة لا تُعلم منفردةً في قوالب منظمة وحدها، بقدر ما يتم تعليمها بالأنشطة المختلفة والتقليد والمحاكاة والممارسة السليمة في مواقف حية تشبه مواقف الحياة - إلى حدٍ كبير - وتحقيق ذلك كله يتطلب إحداث تغيرات جذرية في سلوك التلاميذ من خلال التعليم المرتبط بالعمل، وهنا تأتي الأنشطة اللغوية بمجالاتها المتنوعة لتمثل أفضل الوسائل لبلوغ الغايات المرجوة (حسن سيد، 2003، 159)،           (رشدي أحمد، عبد الغفار محمد، علي سعد، محمد جهاد، 2005، 11).

والإبداع لا يأتي بالحفظ والتلقين، ولكن بالممارسة والمناقشة؛ فالإبداع وسيلة لتحقيق الغايات اللغوية المرجوة، وإثراء الحصيلة الفكرية، ومن مظاهر الاهتمام بالتحدث الإبداعي استخدام الأنشطة الصفية المختلفة والطرق والمداخل الحديثة في تنمية المهارات اللغوية الإبداعية لدى التلاميذ.

وإذا كانت عملية التدريس قائمة على قيادة المعلم في انتقال المادة العلمية من الكتاب إلى التلميذ؛ فإن الأنشطة اللغوية تساعد التلميذ في انتقال المادة العلمية من نفسه إلى الحياة والواقع من حوله، فالعمليتان متكاملتان في المعرفة والتحصيل، ومن ثمَّ بعد ذلك الممارسة والتطبيق (ياسر سلامة، 2011، 79).

وللأنشطة الصفية بصفة عامة والأنشطة اللغوية وتطبيقاتها المختلفة دورٌ فاعلٌ ومؤثر في تعليم مهارات اللغة العربية وتنميتها ورفع الكفاءة اللغوية للمتعلمين، وإكسابهم فنون اللغة ونمو ثروتهم اللغوية؛ حيث إنها تتيح للمتعلم مواقف تعليمية تشبه إلى حد كبير المواقف الطبيعية، كما أنها تسهم أيضًا في تحقيق الأهداف التربوية المرجوة                                                 (عبد الرازق مختار، نايل يوسف، 2006، 216).

 وتهدف الأنشطة الصفية المتنوعة إلى إنتاج مخرجات دقيقة مدعومة بصفة وثيقة، وتتيح للتلاميذ فرصًا لتجربة اللغة واستخدامها بأسلوب مُنتِج خارج الحوارات الثابتة، وبذلك فإن تطوير كفاءات التحدث الأساسية ومهارات التحدث الإبداعي يتطلب أكثر من مجرد إنتاج أجزاء من اللغة المحفوظة، وذلك من أجل التقدم في اكتساب اللغة وليصبح التلاميذ مؤهلين حقًا للتواصل (Becker, C., & Roos, J., 2016, 9).

ومن ضمن الأنشطة الصفية الحديثة المطبقة في المدارس المصرية أنشطة "التوكاتسو" اليابانية، وذكر ((Tsuneyoshi, R., 2019, 13 أن التوكاتسو (Tokkatsu) هو مصطلح يتكون من كلمتين هما (Tokubetsu Katsudo)، وتعني الأنشطة الخاصة، ويطلق عليه اختصارًا "توكاتسو"، وتُعد أحد الركائز الأساسية للتعليم الشامل في اليابان، وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة التعليمية الضرورية لنمو التلاميذ وبنائهم علاقاتٍ إنسانية جيدة بينهم، ويقوم التلاميذ من خلال هذه الأنشطة بوضع أهدافٍ خاصة بهم، وبذل الجهد بصورة اختيارية ذاتية تطبيقية، ويقومون بالتفكير وتبادل الحوار والمناقشة والبحث عن حل للمشكلات وتوافق الآراء، كما أن أنشطة التوكاتسو لا تقتصر على المجتمع المدرسي فحسب ولكنها تمتد إلى المنزل والمجتمع خارج نطاق المدرسة.

ويعد من أهم مميزات أنشطة التوكاتسو أنها تركز على المتعلم وتجعله محور العملية التعليمية، ويكون التركيز الأكبر فيها على تنمية مهارات التلاميذ، ودفعهم إلى المستويات العليا من التفكير، واهتمامهم باكتشاف اتجاهاتهم وقيمهم، وبمراجعة بعض الأدبيات التربوية ونتائج الدراسات السابقة يتضح لنا أن أنشطة التوكاتسو تتبنى مبدأ التعلم النشط وترتبط به كليًا، والذي يعتمد على النشاط الذاتي للتلاميذ والمشاركة الإيجابية لهم (كريمان محمد، 2012، 35).

وتعد أنشطة التوكاتسو أداة جيدة لبناء المجتمعات الصفية الأكثر فعالية يتوفر فيها كل من الإنجاز الأكاديمي والتطور الفكري والمعرفي، وتجعل الصف الدراسي والمدرسة مجتمعًا صغيرًا توفر به ممارسة التجارب الواقعية للتلاميذ ليكونوا قادرين على إعادة ممارستها في مجتمعهم الكبير خارج المدرسة (Hiroshi, S, 2019).

 وفي بداية العام الدراسي 2019/2020 أصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية قرارًا وزاريًا ينص على تطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية على جميع طلاب المدارس الحكومية بالنظام الجديد 2.0 (وفاء يحيى، 2019).

ومن ضمن أدوار أنشطة التوكاتسو في المرحلة الابتدائية أنها تساعد التلاميذ في بناء علاقات مبنية على الثقة والدعم المتبادل، وبناء سلوك إنساني إيجابي عملي تجاه تحسين الحياة والعلاقات الشخصية وتهدف إلى التطوير المتوازن للعقل والجسد والتشجيع على المشاركة الإيجابية داخل المجموعات، ومساعدة كل فرد للإسهام في تطوير حياة المدرسة والصف الدراسي وجعلهما أكثر حماسةً (فاطمة محمد، 2018، 157).

وقد تعمل أنشطة التوكاتسو على تنمية مهارات التحدث الإبداعي؛ حيث يعد التحدث الإبداعي مهارة رئيسة من مهارات اللغة العربية، ولا يمكن الاستغناء عنها، وتتيح هذه الأنشطة تحديد الأدوار لتنفيذها بهدف المساعدة في الارتقاء بالأداءات المختلفة، اللغوية، والمهارية، والمعرفية، وتنمية الشخصية، وتعزيز ثقة التلاميذ بأنفسهم، وكذلك مساعدتهم في التحصيل، وتحقيق المزيد من الاستمتاع في التعلم.

ولتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة كان لا بد من جعل العملية التعليمية تتمحور حول التلميذ؛ وذلك بتطبيق الأنشطة الصفية المختلفة التي تحقق له المتعة في التعلم، وتشعره بالمسئولية الفردية والجماعية ويجعله أكثر التزامًا وإصرارًا على تحقيق نتائج أفضل والتي تمثل أنشطة التوكاتسو جزءًا من هذه الأنشطة الصفية، وذلك ما أكدته نتائج دراسة:                إبراهيم سعد (2007)؛ وإدريس سلطان (2009)؛ و)2010 Wong, J. (؛                    و(2012). Kiran Akhtar

وتأسيسًا على ما تقدم فمن الممكن أن يسهم تطبيق أنشطة التوكاتسو في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى التلاميذ؛ لما لها من أهمية في توفير فرص الحوار والمناقشة، وتبادل الآراء بين التلاميذ توظيف القدرة الجماعية على حل المشكلات والتي تم اكتسابها في اجتماعات مجلس الفصل وغيرها من أنشطة التوكاتسو.

يتضح مما سبق أهمية تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية وضرورة تهيئة بيئة التعلم للإبداع، لما لهذه المهارات من أهمية في حياتهم؛ حيث تجعلهم يتمكنون من التعبير عن ذاتهم ومشاعرهم وآرائهم وفكرهم بسهولة وطلاقة، والتحدث عما يقابلهم من مشكلات ومواقف بوضوح، كما تمكِّنهم من المشاركة في عملية التعلم بفاعلية؛ حيث يعبر التلميذ من خلالها عن حاجاته واستفساراته وما يصعب عليه فهمه بدقة، ويقوم بتوصيل ما اكتسبه من معارف وخبرات بطريقة مشوقة، وبلباقة وجرأة أمام الآخرين؛ مما يزيد من               تفوقه وتميزه.

مشكلة البحث: تأكد البحث الحالي من وجود مشكلة البحث من المصادر الآتية:

1- الملاحظة:

فقد لاحظ الباحث من خلال عمله معلمًا للغة العربية بالمرحلة الابتدائية أن واقع مستوى أداء التلاميذ في هذه المرحلة يشير إلى وجود بعض المؤشرات التي تظهر ضعف مستوى أداء التلاميذ في مهارات التحدث عمومًا، ومهارات التحدث الإبداعي خاصةً، يتضح في ضعف قدرتهم عن الإفصاح عمَّا في أنفسهم من مشاعر وآراء وفِكَر، وضعف مهاراتهم في التحدث بالقدر المناسب من الكلمات المناسبة للموضوعات المقررة عليهم، وضعفهم في إنتاج الفِكَر وترجمتها في صور صوتية صحيحة ذات كلمات مترابطة؛ ليسهل التعبير عنها وعرضها عرضًا متسلسلًا منطقيًا، ولُوحظ اكتفائهم بما ورد في الموضوعات من معلومات ومقترحات وعدم ذكر أخرى جديدة، كما لُوحظ عدم تمكنهم من توسيع مناقشاتهم في الموضوعات المطروحة عليهم في الصف، وضعفهم في توظيف الخيال الإبداعي لخدمة الفِكَر والمعاني.

2- الدراسة الكشفية:

قام الباحث بإجراء دراسة كشفية على مجموعة من تلاميذ الصف الرابع من المرحلة الابتدائية بمدرسة الجلاء الابتدائية بإدارة الفتح التعليمية؛ للوقوف على مدى تمكنهم من مهارات التحدث الإبداعي طُبق فيها الآتي:

1ــــ بطاقة ملاحظة لقياس بعض مهارات التحدث الإبداعي في (الطلاقة، المرونة، الأصالة) وتتكون البطاقة من خمس عشرة مفردةً، وطبقت هذه البطاقة على سبعة عشر تلميذًا وتلميذةً من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي وكانت النتائج كالتالي:

جدول (1)

نتائج الدراسة الكشفية لبعض تلاميذ الصف الرابع الابتدائي

مهارات التحدث الإبداعي

عدد المهارات الفرعية لكل مهارة رئيسة

الدرجة العظمى للمهارة الرئيسة

متوسط درجات التلاميذ

النسبة المئوية لدرجات التلاميذ

الطلاقة

6

12

3,45

28,75%

المرونة

5

10

2,26

22,6%

الأصالة

4

8

2,74

34,2%

البطاقة كليّةً

15

30

8,45

28,1%

وبذلك يتضح تدني مستوى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في مهارات التحدث الإبداعي.

3- الدراسات السابقة:

أكدت دراسة كلٌ من: حسن عبد ربه، ورهام محمد، وريما أسعد (2017، 101) افتقار المتعلم للمواقف الطبيعية والأنشطة المتنوعة، وعدم إعطاء مهارات التحدث الأهمية اللازمة يؤدي إلى عدم قدرة التلميذ المتعلم على ممارسة المحادثة بشكل مناسب، وكذلك لا يستطيع الإفصاح عمَّا في داخله من حاجات وانفعالات ومشاعر، وربما يتعثر كثيرًا في التعبير عمَّا لديه من أفكار وقضايا.

ومن الدراسات السابقة التي تناولت مهارة التحدث الإبداعي والتي منها: دراسة وفاء عوض (2013)، وعبد الرحيم فتحي (2014)، ودعاء محمد (2015)، ودعاء عبد الرحمن (2016)، وإنتصار فرغلي (2019)، والتي أكدت جميعها ضعف التلاميذ في مهارات التحدث الإبداعي، وقد أرجعت هذه الدراسات ضعف التلاميذ في التحدث الإبداعي إلى عدم اهتمام المعلمين بتبني الوسائل والطرائق الحديثة في تدريسهم، وعدم دمج الأنشطة اللغوية المختلفة بمهارات التحدث.

وفي ضوء ما سبق تمثلت مشكلة البحث في ضعف مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وللتغلب على هذه المشكلة ومعالجتها يقترح الباحث استخدام أنشطة التوكاتسو لتنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.

أسئلة البحث:

سعى البحث الحالي للإجابة عن الأسئلة الآتية:

1- ما مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟

2- ما البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو لتنمية مهارات التحدث الإبداعي لتلاميذ                 المرحلة الابتدائية؟

3- ما فاعلية البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟

أهداف البحث: يهدف البحث الحالي إلى:

Ÿ تعرف مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية.

Ÿ تعرف البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لتلاميذ المرحلة الابتدائية.

Ÿ تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.

مصطلحات البحث:

الأنشطة الخاصة "التوكاتسو": Japanese Tokkatsu Activities

لغرض البحث الحالي تُعرَّف الأنشطة الخاصة "التوكاتسو" إجرائيًا أنها: أنشطة تربوية تعليمية تهدف إلى نمو تلاميذ المرحلة الابتدائية وبنائهم لعلاقات إنسانية جيدة للارتقاء بشخصياتهم والتعبير عن ذاتهم، ويقومون فيها بوضع أهداف خاصة بهم، وبذل الجهد بصورة اختيارية ذاتية لتحقيقها، ويقومون بالتفكير وتبادل الحوار والمناقشة والبحث عن حل المشكلات والتوصل إلى توافق الآراء، وتتيح للمتعلم ممارسة العمل الجماعي، وتنفيذ المهام في إطار الفريق، وارتفاع مستوى الأداء في الحياة بوجه عام.

مهارات التحدث الإبداعي: Creative speaking skills

لغرض البحث الحالي يُعرَّف التحدث الإبداعي إجرائيًا أنه: مجموعة من الأداءات التي تساعد تلاميذ المرحلة الابتدائية في إنتاج الأفكار والمعاني ثم ترجمتها في صور صوتية بالأسلوب الصحيح والمناسب مع المعنى مستخدمين الحركات الجسدية المناسبة، والتواصل البصري الجيد للتعبير عن حاجاتهم ومشاعرهم وأفكارهم، وتقاس بالدرجة التي يحصل عليها التلاميذ في مقياس تقدير بطاقة الملاحظة المعد لهذا الغرض.

أهمية البحث:

1- الأهمية النظرية:

قد تفيد نتائج هذا البحث في تقديم إطار نظري يتناول أنشطة التوكاتسو من حيث المفهوم، والأهمية، والأنواع، والتحدث الإبداعي من حيث المفهوم، والأهمية، والمهارات، والخصائص.

2- الأهمية التطبيقية:

قد يفيد البحث الحالية كلًا من:

التلاميذ: من خلال تنمية مهارات التحدث الإبداعي لديهم.

المعلمين:

1- إعداد دورات تدريبية للمعلمين تطلعهم على أنشطة (التوكاتسو)؛ للعمل على توظيفها داخل الميدان المدرسي.

2- تزويدهم ببرنامج قائم على أنشطة التوكاتسو يمكن استخدامه في تنمية مهارات                    التحدث الإبداعي.

3- دليل إرشادي يمكن تطبيقه؛ يتصل بأنشطة (التوكاتسو)، يوضح الآلية التي يمكن من خلالها تنفيذ الإجراءات العمليَّة للأنشطة والاستفادة منها في تنمية مهارات التحدث الإبداعي الخاصة بتلاميذ المرحلة الابتدائية.

الموجهين: تطوير أداء موجهي اللغة العربية، من خلال تعرف مدى توظيف معلمي اللغة العربية للأنشطة الصفية المتنوعة في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذهم عند تقويم أداء المعلمين..

واضعي المناهج: في تزويدهم بقائمة مهارات التحدث الإبداعي، وأدوات القياس: بطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي، ومقياس تقديرها، ويمكن وضع هذه الأدوات في الاعتبار عند            تطوير المناهج.

الباحثين: لفت انتباه الباحثين لإجراء دراسات مماثلة؛ تتمثل بأثر أنشطة (التوكاتسو) على المهارات اللغوية الأخرى.

المدربين: دعم القائمين على التدريب بهدف التنويع في أساليب التدريس باستخدام                 الوسائل الحديثة.

محددات البحث:

يلتزم البحث بالمحددات الآتية:

- مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة أسيوط الجديدة الرسمية للغات بإدارة الفتح التعليمية، محافظة أسيوط وعددهم (34) تلميذًا وتلميذةً.

- بعض مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة أسيوط الجديدة التجريبية عند مستوى: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والتوسع، وعددها (22)                مهارة فرعية.       

- بعض أنشطة التوكاتسو المتمثلة في: (مجلس الفصل والمناقشات التوجيهية).

أدوات البحث ومواده:

لغرض البحث الحالي تم إعداد المواد والأدوات التالية:

1- قائمة مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة أسيوط الجديدة الرسمية للغات.

2- البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو لتنمية مهارات التحدث الإبداعي ويشمل:

- كتاب التلميذ.

- دليل المعلم.

3- بطاقة (ملاحظة) مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي،  ومقياس تقديرها.

منهج البحث:

لغرض هذا البحث اُستُخدم المنهج التجريبي، ذا التصميم شبه التجريبي ذي               المجموعة الواحدة.

الإطار النظري للبحث:

المحور الأول: أنشطة التوكاتسو.

مفهوم أنشطة التوكاتسو اليابانية وتعريفها:

التوكاتسو (Tokkatsu) هو مصطلح يتكون من كلمتين هما (Tokubetsu Katsudo)، وتعني الأنشطة الخاصة، ويطلق عليه اختصارًا "توكاتسو"، وتُعد إحدى الركائز الأساسية للتعليم الشامل في اليابان، وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة التعليمية الضرورية لنمو التلاميذ وبنائهم علاقاتٍ إنسانية جيدة بينهم، ويقوم التلاميذ من خلال هذه الأنشطة بوضع أهدافٍ خاصة بهم، وبذل الجهد بصورة اختيارية ذاتية تطبيقية، ويقومون بالتفكير وتبادل الحوار والمناقشة والبحث عن حل للمشكلات وتوافق الآراء، كما أن أنشطة التوكاتسو لا تقتصر على المجتمع المدرسي فحسب ولكنها تمتد إلى المنزل والمجتمع خارج نطاق المدرسة                   ((Tsuneyoshi, R., 2012, 8.

وعرفتها وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني (دليل المعلم للأنشطة الخاصة (توكاتسو)، 2023، 4) أنها أنشطة تعليمية جماعية تحقق النمو الشامل للمتعلم، وتساعده على بناء علاقات إنسانية جيدة، وتنمي الشعور بالجماعة وتحمل المسؤولية وحل المشكلات، وتنظر إلى المدرسة والفصل الدراسي على أنهما أحد المجتمعات الإنسانية الممتعة، كما أنها تنمي القدرات العامة للعمل والعيش داخل الحياة الاجتماعية، من خلال الأنشطة العملية التي تنمي القدرات والكفاءات من خلال المواد الدراسية في المدرسة.

أهمية أنشطة التوكاتسو اليابانية:

أكدت مفتشة المناهج التعليمية في وزارة التعليم الياباني أبية كيوكو (2018) أن المواد الدراسية تنمي المهارات والقدرات أما الأنشطة الخاصة "التوكاتسو" فتنمي القدرات المجتمعية الضرورية للطفل كفرد له دور في أجملتها في النقاط التالية:

أهميتها في إدارة الفصل الدراسي:

- تعزيز التعاون بين الفصول الدراسية، من خلال الأنشطة التي تسعى إلى تحقيق حياة أفضل في الفصل الدراسي من قبل الجميع.

- الشعور بالسعادة في القيام بعمل مفيد، وأنشطة تساعد على معرفة مزايا بعضهم بعضًا، وبذلك يصبح فصلًا دراسيًا يهتم بكل فرد فيه.

أهميتها في تحسين القدرة الأكاديمية: من خلال توظيف القدرة الجماعية على حل المشكلات والتي تم اكتسابها في اجتماعات مجلس الفصل وغيرها من أنشطة التوكاتسو.

- قيام الطفل بشكل مستقل ببناء حياة وعلاقات اجتماعية أفضل، يتولد جو التعلم المتبادل في الفصل الدراسي وتزداد الرغبة بالتعلم.

أهميتها في التعلم الوظيفي: من خلال تنمية المهارات والمواقف اللازمة للعيش بشكل مستقل، من خلال أداء دوره كعضو في الفصل الدراسي أو المدرسة.

- تحقيق الذات من خلال الأنشطة التي يتم فيها توظيف المزايا والإمكانيات وبذل المجهود. (تشكيل المستقبل الوظيفي).

وتتمثل أهمية أنشطة التوكاتسو في إعداد أجيال قادرة على حل المشكلات الحياتية التي تواجههم، وتعميق التفاعلات الإنسانية بين التلاميذ وبعضهم، وبينهم وبين معلميهم، وتنمية حب العمل ضمن فريق، ومن ثم تحسين قدراتهم التعليمية والإبداعية، وتنمية الطبيعة الاجتماعية لدى المتعلم بما يضمن التكافل الاجتماعي، فضلا عن تنمية مهارات التعاون، والتواصل مع الآخرين، والشعور بالمسئولية الاجتماعية (فاطمة عبد السلام، 2020، 182).

أنواع أنشطة التوكاتسو:

تعد أنشطة المدارس المصرية اليابانية (التوكاتسو) عنصرًا رئيسًا في التعليم المصري والذي مع بداية تطبيق نظام التعليم 2.0 Education الذي يهدف إلى إعادة تشكيل نظرة المجتمع للتعليم من خلال تحسين أداء المعلم والعمل على التلميذ لتنمية المهارات الحياتية، والقيم والاتجاهات والمواطنة، ومن أنشطة المدارس المصرية اليابانية: الريادة اليومية، ونشاط التنظيف، واجتماع الصباح، واجتماع نهاية اليوم، والقراءة الهادئة، واللعب الحر، والفاعليات المدرسية، ومجلس الفصل، والمناقشات التوجيهية واقتصر هذا البحث على نشاطي           (مجلس الفصل – المناقشات التوجيهية) كما ورد في دليل المعلم للأنشطة الخاصة (توكاتسو)           / المدارس المصرية اليابانية (دليل المعلم للأنشطة الخاصة (توكاتسو)، 2023، 10)، وذلك لأن كلًا منهما نشاط منفصل يُطبق في مدة حصة دراسية كاملة بخلاف بقية الأنشطة التي مدتها عشر دقائق مثل: القراءة الهادئة، واجتماع الصباح ونهاية اليوم، أو مدتها خمس عشرة دقيقة مثل: نشاط التنظيف، ونشاط المهام الاختيارية.

وتوالت الدراسات التي بحثت عن أهمية أنشطة التوكاتسو في تحسين قدرات التلاميذ التعليمية والإبداعية، وتنمية الطبيعة الاجتماعية لدى المتعلم بما يضمن التكافل الاجتماعي، فضلًا عن تنمية مهارات التعاون، والتواصل مع الآخرين، والشعور بالمسئولية ومن            هذه الدراسات دراسة: هبة هاشم (2017) وهدفت إلى معرفة تأثير تصور مقترح لمنهج الدراسات الاجتماعية التلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية قائم على أنشطة التوكاتسو اليابانية في تنمية القيم الأخلاقية لديهم، ودراسة فاطمة عبد السلام (2020) وهدف إلى استقصاء فاعلية وحدة مقترحة في القياس قائمة على أنشطة التوكاتسو اليابانية في تنمية المهارات الحياتية الرياضياتية (حل المشكلات - التفكير الناقد - التخطيط - الثقة بالنفس) لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، ودراسة دعاء أحمد (2023) وهدفت إلى تنمية مهارات الفهم الاستماعي الإبداعي، وتعرف أثر البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو لتنمية تلك المهارات لدى تلاميذ الصف  الرابع الابتدائي.

المحور الثاني: التحدث الإبداعي.

تمثل اللغة بمهاراتها المختلفة أساسًا مهمًا للحياة الاجتماعية؛ فهي ضرورة من ضروراتها، يقوم بها الناس للإشارة والخبرات إلى حالات شعورية والتعبير عن مواقف عقلية، ونقل الأفكار والاتجاهات والعادات.

وطبيعة العصر الحالي يتسم بالتقدم والتطور في مختلف نواحي الحياة، والإبداع مكونٌ أساسيٌّ فيه؛ ولذلك صار مطلبًا أساسيًا لإنسان الغد؛ ولذلك اهتمت التربية الحديثة بتنمية القدرات الإبداعية لدى المتعلمين، ومن ثم جعل القائمين على تعليم اللغة العربية يعطون اهتمامًا كبيرًا بتنمية الإبداع اللغوي كهدف أساسي من أهداف اللغة العربية                                              (جمال فرغلي، وعصام محمد، 2005، 265).

مفهوم التحدث الإبداعي:

يُعرَّف بأنه ذلك النوع من التحدث الذي يقصد به المتحدث إظهار المشاعر والأحاسيس والعواطف والخيال المجنح، بعبارات منتقاة بدقة تتسم بالسهولة والجمال والقدرة على الإثارة، وإحداث الأثر للسامع وشد انتباهه وإثارة الرغبة لديه (محسن علي، 2007، 229).

ويعرف عبد الرحيم فتحي (2014، 48) التحدث الإبداعي بأنه: الأداء التعبيري الشفوي الذي يتسم بالطلاقة والأصالة والمرونة اللغوية، والتوسع في إنتاج الألفاظ والفِكر غير التقليدية، والذي يؤثر في المجتمع تأثيرًا إيجابيًا بهدف تحقيق التواصل اللغوي الفعال.

وأضافت دعاء محمد (2015، 11) أن مهارة التحدث الإبداعي تتضمن قدرة المتعلم على التعبير عما لديه من مشاعر وفِكَر وأحاسيس بطلاقة وسهولة ودون تلعثم، وذلك مع إثراء المعنى والتنوع في الفِكَر وسلامة الأداء، وابتكار إضافات جديدة للموضوعات، واقتراح حلول مبتكرة ومتعددة للمشكلات، تتسم بالطلاقة، والمرونة، والأصالة، والتوسع.

وذكرت إقبال بنت صالح (2018، 125) أن التحدث الإبداعي هو العملية التي يقوم بها التلميذ للتعبير عن أفكاره ومشاعره وأحاسيسه النابعة من وجدانه بأسلوب واضح ومؤثر وبعبارات سهلة ومنتقاة وجيدة النسق.

أهمية التحدث الإبداعي وعلاقته بالأنشطة الصفية:

يُعد التحدث الإبداعي وسيلة الفرد للتعبير عن مشاعره وآرائه وأفكاره، وتكمن أهمية الأنشطة الصفية في اللغة العربية في أنها تُزيد الثروة اللغوية للتلاميذ، وتنمي الفِكْر والإبداع، وتوفر المواقف التعليمية والتي تشبه إلى حد كبير المواقف الطبيعية، وذلك يسهم بدوره في اكتساب مهارات اللغة وفنونها، واستخدام اللغة استخدامًا ناجحًا في المواقف الحياتية، وتسهم في تحقيق الأهداف التربوية، كما أن ممارستها تخرج التلاميذ من قيود الكتاب المدرسي وتحرر طاقاتهم الكامنة، وتحفزهم على التفكير أكثر عمقًا وإبداعًا وشمولاً                                        (عبد الرازق مختار، نايل يوسف، 2006، 216).

ويشير Lamsaard, P., & Kerdpol, S., 2015)) إلى أن الأنشطة الصفية تنمي المهارات اللغوية لدى التلاميذ، وتساعدهم على إظهار مهاراتهم وخبراتهم وتطبيق ذلك في حياتهم اليومية داخل الصف وخارجه، وتكسبهم متعة التعلم، وتكشف عن ميولهم ومواهبهم، وتخفف الشعور بالملل.

وأضاف أحمد سلامة (2011، 87) أن التحدث الإبداعي يُعد من أسس التفوق الدراسي للتلاميذ؛ لأنه أكثر الأنشطة اللغوية ممارسة داخل الصف الدراسي، ويتيح فرص التدريب على المناقشة وإبداء الرأي وإقناع الآخرين؛ فعن طريقه يكتسب المتعلمون المعلومات المختلفة، ويعد التحدث الإبداعي بذلك وسيلة للفهم والتفاهم.

والتحدث الإبداعي يمكِّن المتعلم من المشاركة في عملية التعلم بفاعلية؛ حيث يعبر المتعلم من خلاله عن حاجاته واستفساراته، ويمكن المتعلم من توصيل ما اكتسبه من معارف وخبرات بطريقة شائقة، وبلباقة وجرأة أمام الآخرين، مما يزيد من تفوقه عن بقية زملائه                    (إنتصار فرغلي، 2019، 28).

ويمكن القول بأن التحدث الإبداعي هو الذي يثري حصيلة التلاميذ الفكرية واللغوية، ويكسبهم القدرة على طلاقة اللسان، وإتقان النطق، وحسن الأداء، وتمثيل المعاني، وينمي لديهم قوة الملاحظة مع سرعة الإجابة، ويشجعهم على الإفصاح عما يدور في أنفسهم دون خجل أو خوف، ويكسبهم القدرة على التخيل وترجمته بعبارات منتقاة وحسنة الصياغة.

مهارات التحدث الإبداعي:

ذكر محمود هلال (۲۰۲۱، 875) أن مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية تتمثل في الآتي:

- إنتاج أكبر عدد من الأفكار المناسبة والمرتبطة بالموضوع شفهيًا.

- إنتاج أكبر عدد ممكن من الصور والتعبيرات المجازية المناسبة للموضوع شفهيًا.

- إنتاج أكبر عدد ممكن من الأساليب المعبرة عن الموضوع شفهيًا.

- التنويع في استخدام الأفكار المناسبة للموضوع شفهيًا.

- استخدام صور وتعبيرات مجازية متنوعة شفهيًا.

- التنويع في استخدام الأساليب حسب ما يقتضي الموضوع شفهيًا.

- تسلسل الأفكار وترابطها وتنوعها.

- سهولة الانتقال بين الأفكار بمنطقية، مع الربط بينها شفهيًا.

- ذكر أفكار جديدة وقليلة الشيوع شفهيًا.

- استخدام ألفاظ جديدة حسب المضمون والفكرة شفهيًا.

- استخدام أساليب جديدة وفريدة وقليلة الشيوع شفهيًا.

- نطق أكبر عدد من الكلمات نطقا سليما شفهيًا.

- التنويع في نبرات الصوت وتنغيمه حسب حال المستمعين شفهيًا.

- التعبير عن الموضوع بجمل جديدة ومناسبة شفهيًا.

- تمثيل الانفعالات المتضمنة أثناء التحدث والقدرة على التنغيم.

ويتضح من خلال هذه الدراسات السابقة أن لكل دراسة نظامًا خاصًا بها في تصنيف المهارات، وذلك طبقًا لأهداف الدراسة والمرحلة المستهدفة، ولكن اتفقت الدراسات على ثلاثة تصنيفات كالآتي:

1- الأول: مهارات التحدث بشكل عام.

2- الثاني: مهارات التحدث الوظيفي.

3- الثالث: مهارات التحدث الإبداعي موضع البحث.

وقد أفاد الباحث من مراجعة الدراسات السابقة التي تناولت مهارات التحدث الإبداعي للصفوف العليا من المرحلة الابتدائية، وخصائص تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في:

- معرفة مظاهر ضعف التلاميذ في مهارات التحدث الإبداعي والعمل على تنميتها في                البحث الحالي.

- إعداد قائمة مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي التي اُشتُقت من الأدبيات والبحوث التربوية.

- الاطلاع على منهجية البحث لتلك الدراسات والإفادة منها في تحديد المنهج المستخدم في  البحث الحالي.

- تصميم أدوات البحث الحالي، واستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة.

- الإفادة من نتائجها في تفسير نتائج البحث الحالي، وكذلك توصيات الدراسات السابقة بعد الاطلاع عليها.

إجراءات البحث:                  

أولًا: قائمة مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي.

تم إعداد قائمة مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية، وذلك باتباع الخطوات التالية:

أ- تحديد الهدف من القائمة: تمثل الهدف من إعداد القائمة في تحديد مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي، والتي استهدف البحث الحالي تنميتها لديهم.

ب- مصادر إعداد القائمة: تمثلت مصادر إعداد القائمة في:

  • مراجعة الأدبيات ونتائج الدراسات السابقة التي تناولت مجالات الإبداع اللغوي بشكل عام ومهارات التحدث الإبداعي بشكل خاص ومن هذه الدراسات: وفاء عوض (۲۰۱۳)، وعبد الرحيم فتحي (۲۰۱٤)، ودعاء محمد (۲۰۱5)، وإبراهيم فريج (٢٠١٦)، ومها أبو الحسن (٢٠١٦)، وأحمد السيد (2019)، وإنتصار فرغلي (2019)، ورقية محمود وشيماء حسن (2022).

ه- القائمة في صورتها النهائية:

تم تعديل القائمة وفقًا لنتائج التحكيم بعد عرضها على المحكمين، وحساب الأوزان النسبية لنسب اتفاقهم على المهارات الرئيسة والأدائية بالقائمة، وقد اتفق المحكمون على المهارات الرئيسة: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والتوسع دون تعديل أو حذف، أما المهارات الأدائية فقد تم تعديل بعضها وحذف التي لم تصل نسبة الاتفاق عليها إلى ٨٠%.

و- قائمة مهارات التحدث الإبداعي في صورتها النهائية:

بعد تعديل عبارات القائمة وفقًا لآراء المحكمين بالتعديل والحذف، أصبحت القائمة في صورتها النهائية تحتوي على أربع مهارات رئيسة هي: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والتوسع، و(22) مهارة أدائية، والجدول التالي يوضح وصف القائمة في صورتها النهائية.

جدول (2)

الأوزان النسبية لمهارات التحدث الإبداعي في الصورة النهائية للقائمة

المهارة الرئيسة

مجموع المهارات الأدائية

النسبة المئوية من العدد الكلي

الطلاقة

5

22.7%

المرونة

7

31.8%

الأصالة

5

22.7%

التوسع

5

22.7%

المجموع

22

100%

وبذلك تمت الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث ونصه ما مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟

ثانيًا- إعداد بطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي ومقياس تقديرها:

أ- تحديد الهدف من بطاقة الملاحظة:

بطاقة الملاحظة هي عبارة عن نموذج يمكن من خلاله رصد أداء التلاميذ لمهارات التحدث الإبداعي، والتي تم صياغتها؛ لمعرفة مدى تمكن التلاميذ من هذه المهارات والهدف من هذه البطاقة قياس مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وبواسطتها يمكن تحديد فاعلية أنشطة التوكاتسو في تنمية هذه المهارات لديهم، وذلك بمعرفة الفرق بين التطبيقين القبلي والبعدي للبطاقة.

واستخدم البحث الحالي بطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي كأداة لمعرفة مستوى أداء التلاميذ في تلك المهارات؛ وذلك لمناسبة هذه الأداة لطبيعة العينة، ولأنها تُعد أسلوبًا مهمًا من أساليب التقويم التربوي، خاصةً عند تقويم سلوك الأفراد وما يقومون به من أقوال وأفعال.

ب - مصادر إعداد البطاقة:

لإعداد بنود البطاقة تم الاعتماد على المصادر التالية:

- تم بناء مفردات بطاقة الملاحظة وفقًا لقائمة مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي التي تم التوصل إليها، وخصائص تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.

- الاطلاع على نتائج الدراسات العلمية السابقة التي تناولت مهارات التحدث الإبداعي ومحاولة الإفادة منها في صياغة بنود البطاقة، والتي أفاد منها الباحث عند إعداد قائمة مهارات التحدث الإبداعي.

- الاستعانة ببعض المختصين في مجال المناهج وطرائق تدريس اللغة العربية، وذلك للإفادة من خبراتهم وآرائهم.

- مراجعة خصائص تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.

ج- التأكد من صدق البطاقة:

تم التحقق من صدق بطاقة الملاحظة بواسطة تحليل المهارات المتضمنة بالقائمة، والتأكد من مطابقة المفردات بين القائمة وبطاقة الملاحظة، وذلك عن طريق صدق المحتوى هذا بالإضافة إلى عرض البطاقة على المُحكَّمين لإبداء الرأي بشأنها، والتأكد من مدى صلاحيتها للتطبيق، وقد نالت مفردات البطاقة موافقة المُحكَّمين الذين اتفقوا على صدق البطاقة في قياس ما وضعت لقياسه.

د- حساب ثبات البطاقة:

1- نسبة اتفاق الملاحظين:

تم حساب ثبات البطاقة عن طريق استخدام طريقة اتفاق الملاحظين في حساب معامل الثبات، وفيها تتم ملاحظة أداء المتعلم الواحد بواسطة اثنين من الملاحظين – كل مستقل عن الآخر - بينهما تكافؤ في المستوى العلمي، ويستخدمان أداة ملاحظة واحدة في فترة زمنية متساوية أي يبدأ الملاحظان بملاحظة أداء التلميذ نفسه وينتهيان من عملية الملاحظة في وقت واحدٍ، ثم تحسب عدد مرات الاتفاق بينهما وعدد مرات الاختلاف.

وقام الباحث بمساعدة زميل آخر في التخصص نفسه بملاحظة مجموعة أخرى             (غير مجموعة البحث الأساسية) بمدرسة أسيوط الجديدة الرسمية للغات التابعة لإدارة الفتح التعليمية، وقد تم حساب نسبة الاتفاق بين الملاحظتين باستخدام معادلة كوبرCooper.

                  عدد الموافقين

        عدد الموافقين + عدد غير الموافقين

 

   نسبة الاتفاق= ´100    

 

وحدد كوبر مستوى الثبات بدلالة نسبة الاتفاق، فذكر أنه إذا كانت نسبة الاتفاق أقل من (70%) فإن هذا يعبر عن انخفاض ثبات أداة الملاحظة، وإذا كانت نسبة الاتفاق (80%) فأكثر، فإن هذا يدل على ارتفاع ثبات الأداة (Conover, W., 2004, 129).

وبعد الانتهاء من تطبيق بطاقة الملاحظة على اثني عشر تلميذًا وتلميذةً، تم تفريغ نتائج الملاحظة الخاصة بكل تلميذ على حدة، ثم حساب عدد مرات الاتفاق بين الملاحظين وعدد مرات الاختلاف، وذلك لحساب نسبة الاتفاق باستخدام معادلة كوبر Cooper؛ للتحقق من             ثبات البطاقة.

أظهرت نتائج نسبة اتفاق الملاحظين أن أعلى نسبة اتفاق بين الملاحظين (95.4%)، وأقل نسبة اتفاق كانت (81.8%)، وأن متوسط نسبة الاتفاق بين الملاحظتين كانت (90%)، وهذا يدل على ارتفاع ثبات البطاقة، وبعد التأكد من صدق البطاقة وثباتها، تم وضعها في شكلها النهائي، وأصبحت صالحة للتطبيق على مجموعة البحث.

2- الثبات بطريقة ألفا كرونباخ.

تم حساب الثبات بطريقة ألفا كرونباخ وبلغ معامل الثبات للبطاقة كليَّةً= 0,832، وهذا ما يعني ثبات بطاقة الملاحظة لمهارات التحدث الابداعي وأن البطاقة تتمتع بدرجة عالية من الثبات، وجدول (3) التالي يبين معاملات ألفا كرونباخ لثبات المهارات لبطاقة الملاحظة:

 

جدول (3)

معامل ألفا كرونباخ للمهارات ببطاقة الملاحظة.

المهارة

معامل ألفا كرونباخ

الطلاقة

0,827

المرونة

0,820

الأصالة

0,813

التوسع

0,829

بطاقة الملاحظة كليَّة

0,832

 

 

 

 

يتضح من جدول (3) السابق أن البطاقة تتمتع بدرجة عالية من الثبات.

د- حساب صدق البطاقة:

صدق الاتساق الداخلي:

تم حساب معامل ارتباط "بيرسون" لحساب مدى الارتباط بين درجة كل مهارة أدائية بالدرجة الكلية للبطاقة كما في الجدول التالي:

جدول (4)

صدق الاتساق الداخلي لبطاقة الملاحظة لمهارات التحدث الإبداعي.

م

الارتباط بالمهارة

الارتباط بالدرجة الكلية

م

الارتباط بالمهارة

الارتباط بالدرجة الكلية

م

الارتباط بالمهارة

الارتباط بالدرجة الكلية

1

0,722**

0,722**

9

0,723**

0,61**

17

0,634**

0,718**

2

0,624**

0,612**

10

0,802**

0,73**

18

0,631**

0,789**

3

0,631**

0,631**

11

0,679**

0,72**

19

0,634**

0,712**

4

0,667**

0,722**

12

0,722**

0,631**

20

0,630**

0,722**

5

0,583**

0,614**

13

0,871**

0,756**

21

0,743**

0,762**

6

0,743**

0,643**

14

0,805**

0,789**

22

0,713**

0,662**

7

0,662**

0,72**

15

0,815**

0,742**

 

 

 

8

0,623**

0,723**

16

0,631**

0,67**

 

 

 

       ** دال إحصائيًا عند مستوى 0,01                   * دال عند مستوى 0,05

يتبين من الجدول (4) أن جميع معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة سلوكية والدرجة الكلية للبطاقة جاءت دالة إحصائيًا عند مستويات الدلالة (0,05)، (0,01)، مما يشير إلى أن البطاقة تتمتع بدرجة كبيرة من الاتساق الداخلي.

 كما تم حساب معاملات الارتباط بين درجات المهارات والبطاقة كليَّة ويوضحها جدول (5)

جدول (5)

معاملات الارتباط بين المهارات الفرعية وبطاقة الملاحظة كليةً.

المهارة

الارتباط بالبطاقة كليةً

الطلاقة

0,711**

المرونة

0,735**

الأصالة

0,792**

التوسع

0,736**

       ** دال إحصائيًا عند مستوى 0,01            * دال عند مستوى 0,05

 مما يدل على أن البطاقة تتمتع بدرجة عالية من الصدق وصادقة لما وضعت لقياسه.

ه- وصف البطاقة في صورتها النهائية:

بعد التأكد من صدق بطاقة الملاحظة وثباتها، أصبحت في صورتها النهائية صالحة لقياس مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، قبل تطبيق البرنامج وبعده، وذلك لتحديد فاعلية البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو، في تنمية تلك المهارات لديهم، وقد حوت بطاقة الملاحظة ما يلي:

- بيانات خاصة بالتلميذ.

- أهم مهارات التحدث الإبداعي التي ينبغي أن يمتلكها تلاميذ الصف الرابع الابتدائي وعددها (22) مهارة مصوغة في صورة إجرائية قابلة للقياس والملاحظة كما روعي في صياغتها استخدام العبارات القصيرة التي تصف الأداء المطلوب.

- مفتاح التصحيح: يتم تحديد التقدير الكمي للمهارة في مقياس خماسي متدرج                    (متميز – جيد - مُرضٍ - نامٍ - متعسر)، وذلك على المستوى الرأسي أمام كل مهارة من المهارات؛ لقياس مستوى الأداء في كل مهارة على حدة، وأعطيت المستويات السابقة الدرجات التالية على الترتيب (5 -4 - ۳ - ۲ - ۱)، فيُعطى التلميذ(خمس درجات) عند أداء المهارة بشكل متميز، ويُعطى (أربع درجات) عند أداء المهارة بشكل جيد، و(ثلاث درجات) عند أداء المهارة بشكل مُرضٍ، و(درجتان) عند أداء المهارة بشكل نامٍ، و(درجة واحدة) عند أداء المهارة بشكل متعسر، وتتكرر العلمية السابقة مع كل مهارة، كما يتم تسجيل الحديث لكل تلميذ؛ للتأكد من مستوي أدائه بعد انتهاء عملية القياس.

لتحقيق أغراض البحث الحالي، ولأنه يسعى إلى تنمية مهارات التحدث الإبداعي، قام الباحث بتطبيق بطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي تطبيقًا قبليًا وبعديًا؛ وذلك لأن قياس المهارات الإبداعية في هذا البحث يتطلب ملاحظة التلاميذ ببطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي قبل تطبيق البحث وبعده؛ حتى تكون استجاباتهم معبرة عن مستوياتهم الحقيقية في هذه المهارات الإبداعية، وتتحقق أهداف البحث بدقة، وذلك استرشادًا بدراسة دعاء محمد (2015).

وقد هدف التطبيق القبلي لبطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي إلى تعرف مدى توافر مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي قبل تطبيق البحث، وهدف التطبيق البعدي قياس أثر استخدام البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو في تنمية مهارات التحدث الإبداعي المحددة بالبحث لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وذلك بعد تطبيق البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو موضع البحث.

مقياس تقدير مستوى الأداء المتدرج (Rubric) في مهارات التحدث الإبداعي لتلاميذ  المرحلة الابتدائية:

لتحقيق أغراض البحث الحالي أعد الباحث مقياسًا لتقدير مستوى الأداء في مهارات التحدث الإبداعي على بطاقة الملاحظة لتلاميذ المرحلة الابتدائية، وذلك كما يلي:

أ- الهدف من مقياس تقدير مستوى الأداء:

هدف المقياس إلى وصف مستويات أداء تلاميذ الصف الرابع الابتدائي على بطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي، ومن ثم قدرة الملاحظ المطبق لأدوات البحث لتقدير أداء كل تلميذ في مهارات التحدث الإبداعي في ضوء هذه المستويات.

ب- توصيف مستويات تقدير أداء التلميذ في كل مهارة أدائية:

تم تحديد أسلوب تسجيل المقياس وفقا لمستويات الأداء: (متميز - جيد - مرضٍ – نامٍ - متعسر)، حيث تأخذ هذه المستويات الدرجات التالية بالترتيب (5- ٤ - ٣ - ٢ - ١)، وتم إعداد استمارة تسجيل للمقياس، بحيث يسجل فيها المطبق أو القائم بالتقدير الدرجة أو العلامة التي تشير إلى مستوى أداء التلميذ على كل مهارة، وذلك في المكان المخصص للتقدير وفقًا للمستويات الخمس المذكورة في الجدول السابق.

ج- تحكيم مقياس تقدير مستوى الأداء صدق المقياس:

تم عرض المقياس في صورته الأولية على مجموعة من المُحكَّمين المختصين في المناهج وطرق التدريس وبعض موجهي اللغة العربية ومعلميها بلغ عددهم (26) مُحكَّمًا؛ وذلك للحكم على المهارات الأدائية للمقياس، ومدى قدرتها على ملاحظة أداء التلاميذ في مهارات التحدث الإبداعي، وكذلك إبداء الرأي حول:

- مدى مناسبة المقياس لتقدير درجات بطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي.

- مناسبة المهارات الأدائية للتحدث الإبداعي.

- مناسبة التوصيف الخاص بكل مستوى من مستويات الأداء (متميز – جيد – مرضٍ –                 نامٍ – متعسر).

- إضافة ما يرونه مناسبًا من ملاحظات حول المقياس.

وتم إجراء التعديلات التي أشار إليها المُحكمون؛ حيث تم تعديل صياغة بعض التوصيفات الخاصة ببعض مستويات الأداء، ومن ثم أصبح المقياس في صورته النهائية، وقد تم توصيف كل مهارة أدائية فيه على خمسة مستويات هي (متميز – جيد – مرضٍ – نامٍ – متعسر)، وتم تصميم استمارة التسجيل درجاته.

ثالثًا: إعداد محتوى البرنامج البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو ويشمل:

1- كتاب التلميذ:

رُوعي عند إعداد محتوى البرنامج النقاط التالية:

- الاعتماد على قائمة مهارات التحدث الإبداعي.

- توظيف موضوعات البرنامج في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف                الرابع الابتدائي.

- مناسبة موضوعات البرنامج للخصائص النمائية للتلاميذ، ومراعاة حاجاتهم، وميولهم، واهتماماتهم.

- تكامل موضوعات البرنامج.

- إتاحة الفرصة لإيجابية المتعلم..

الصورة النهائية لمحتوى البرنامج (كتاب التلميذ):

بعد إجراء التعديلات التي أشار إليها المُحكمون؛ تم تعديل صياغة بعض نواتج التعلم في بعض الدروس، وحذف بعض الأنشطة التي لا تتناسب مع الوقت المخصص للدرس، ومن ثم أصبح كتاب التلميذ في صورته النهائية مشتملًا على مقدمة، والأهداف العامة والخاصة للبرنامج، والإستراتيجيات المستخدمة في تدريس البرنامج، وتوجيهات وإرشادات عامة للتلاميذ، وموضوعات البرنامج.

2- دليل المعلم وفقًا لأنشطة التوكاتسو:

تم إعداد دليل المعلم في ضوء محتوى البرنامج؛ وذلك للاسترشاد به عند تدريس البرنامج، وقد تم إعداد الدليل وفقًا لما يلي:

أ- إعداد دليل المعلم في صورته الأولية:

اشتمل الدليل في صورته الأولية على: مقدمة، وأهداف الدليل وأهميته، وفلسفة الدليل، مصطلحات ومفاهيم أساسية، مقترحات يمكن الاسترشاد بها، وإستراتيجيات التدريس المستخدمة في البرنامج، وخطوات تنفيذ أنشطة التوكاتسو في تدريس البرنامج، وأهداف البرنامج العامة والإجرائية، والوسائل والأدوات والأنشطة التعليمية والخطة الزمنية التدريس البرنامج وأساليب التقويم المتبعة.

ب- عرض دليل المعلم في صورته الأولية على المُحكَّمين:

تم عرض دليل المعلم في صورته الأولية على مجموعة من المُحكَّمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية وبعض موجهي ومعلمي اللغة العربية، بلغ عددهم (27) مُحكَّمًا وذلك للتأكد من صدقه، وإبداء آرائهم فيما يتعلق بـ:

- صلاحية الدليل للاستخدام.

- وضوح الإرشادات بالدليل.

- اكتمال عناصر الدليل

- الصحة العلمية لصياغة نواتج التعلم.

- تعديل أو حذف أو إضافة ما يرونه مناسبًا للبرنامج لتحقيق أهدافه.

ج- دليل المعلم وفقًا لأنشطة التوكاتسو في صورته النهائية:

بناءً على آراء المُحكَّمين تم إجراء التعديلات حيث تم تعديل صياغة بعض نواتج التعلم المستهدفة في بعض الدروس وتحديد الزمن المخصص لبعض الأنشطة التعليمية الواردة في الدروس ومن ثم أصبح دليل المعلم في صورته النهائية مشتملًا على:

- مقدمة.

- أهداف الدليل وأهميته.

- فلسفة الدليل.

- مصطلحات ومفاهيم أساسية يجب أن تعرفها.

- مقترحات يمكن الاسترشاد بها.

- إستراتيجيات التدريس المستخدمة في الدليل.

- خطوات تنفيذ أنشطة التوكاتسو في تدريس البرنامج.

- أهداف البرنامج العامة والإجرائية.

- مصادر التعلم والأدوات والأنشطة التعليمية.

- الخطة الزمنية لتدريس البرنامج.

- أساليب التقويم.

- تدريس محتوى البرنامج.

وبالتوصل إلى الصورة النهائية للبرنامج يكون قد تمت الإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة البحث الحالي ونصه ما البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو لتنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟

رابعًا: تطبيق تجرية البحث:

للإجابة عن أسئلة البحث وتعرف أثر استخدام أنشطة التوكاتسو في تنمية مهارات التحدث الإبداعي تم اختيار مجموعة البحث من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي مدرسة أسيوط الجديدة الرسمية للغات التابعة لإدارة الفتح التعليمية بمحافظة أسيوط، وقد تكونت من (٣4) تلميذًا وتلميذة، وتم تطبيق بطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي على مجموعة البحث تطبيقًا قبليًا، وبعد التدريس باستخدام أنشطة التوكاتسو تم التطبيق بعديًا؛ لقياس مدى تقدم مجموعة البحث في مهارات التحدث الإبداعي ثم تم تفريغ البيانات ومعالجتها إحصائيًا ورصد النتائج.

التطبيق القبلي لأدوات البحث:

تم تدريس ثلاثة موضوعات (غير موضوعات البرنامج) بطريقة الحوار والمناقشة وتطبيق بطاقة ملاحظة التحدث الإبداعي الصف الرابع الابتدائي على مجموعة البحث قبليًا، وذلك في الفترة من الأحد 5/3/2023م حتى الأربعاء 8/3/2023م؛ بهدف الوقوف على مستوى التلاميذ (مجموعة البحث) في مهارات التحدث الإبداعي، وكذلك للمقارنة بين مستويات أدائهم قبل التجربة وبعدها.

تطبيق البرنامج على مجموعة البحث:

ثم قام الباحث بتطبيق البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو على مجموعة البحث، وباستخدام نشاطي المناقشة التوجيهية ومجلس الفصل؛ بهدف تنمية مهارات التحدث الإبداعي المحددة بالبحث، وذلك في الفترة من الأحد 19/3/2023م حتى الأربعاء 29/3/2023م.

التطبيق البعدي لأدوات البحث:

بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو على مجموعة البحث، تم تطبيق أدوات البحث مرة أخرى من بطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي على مجموعة البحث بعديًا، وذلك بتدريس نفس الموضوعات التي تم تدريسها في التطبيق القبلي، وذلك في الفترة من الأحد 2/4/2023م حتى الأربعاء 5/4/2023م؛ حتى تتم المقارنة بين نتائج التلاميذ في التطبيقين القبلي والبعدي من خلال المعالجات الإحصائية المناسبة؛ للتأكد من فاعلية البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.

الأساليب الإحصائية المتبعة: تم إجراء المعالجة الإحصائية لبيانات البحث الحالي عن طريق استخدام البرنامج الإحصائي SPSS الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package for Social Sciences)). وقد استلزم البحث استخدام  معادلة Cooper لحساب نسبة الاتفاق، معامل الثبات، معامل الصدق، المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، اختبار "ت"، معادلة حجم الأثر.

خامسًا: نتائج البحث وتفسيرها:

للإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة البحث ونصه: "ما فاعلية البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟" للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب الفرق بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي ومقياس تقدير                  التحدث الإبداعي.

يوضح الجدول التالي المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة "ت" ودلالتها لدرجات أفراد مجموعة البحث من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في التطبيقين القبلي والبعدي في بطاقة ملاحظة التحدث الإبداعي، حيث (ن= ٣4).

جدول (6)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة "ت" ومستوى الدلالة لدرجات تلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي.

المهارة الرئيسة

التطبيقان

عدد المجموعة

(ن)

المتوسط الحسابي

(م)

الانحراف المعياري

(ع)

قيمة ت

مستوى الدلالة

الطلاقة

القبلي

34

7,71

1,40

43,931

مستوى0,01

البعدي

34

22,06

1,39

المرونة

القبلي

34

11,59

2,34

34,621

مستوى0,01

البعدي

34

30,62

1,81

الأصالة

القبلي

34

7,79

1,95

29,315

مستوى0,01

البعدي

34

21,82

1,78

التوسع

القبلي

34

8,32

1,90

29,327

مستوى0,01

البعدي

34

22,03

1,49

مهارات التحدث الإبداعي كليَّة

القبلي

34

35,41

4,45

52,108

مستوى0,01

البعدي

34

96,53

4,00

يتضح من الجدول السابق وجود فرق بين متوسطي مجموع درجات تلاميذ مجموعة البحث في بطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي كلها للتطبيقين القبلي والبعدي حيث بلغ المتوسط في التطبيق القبلي لدرجات البطاقة (35,41)، بينما بلغ في التطبيق البعدي (96,53)، مما يدل على وجود فرق بين متوسطي درجات التطبيقين لبطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي لصالح التطبيق البعدي نتيجة تعرضهم للمعالجة التجريبية: برنامج قائم على             أنشطة التوكاتسو.

مما سبق يتضح ما يلي:

- بالنسبة لمهارات الطلاقة: بلغ متوسط درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيق القبلي لها (7,71) بينما بلغ متوسط درجات المجموعة في التطبيق البعدي للمهارات نفسها (22,06)، وكان متوسط الفرق بينهما (14,35) كما يتبين أن قيمة ت المحسوبة لتلك المهارات بلغت (43,931) وهذه القيمة دالة عند مستوى (0,01)، وبحساب قيمة "ت" ودلاتها يتضح وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمهارات الطلاقة لصالح التطبيق البعدي، مما يشير إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا في الجانب الأدائي لمهارات الطلاقة لدى مجموعة البحث من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بعد تطبيق البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو.

ويُلاحظ من العرض السابق أن التحسن الأكبر لدى التلاميذ جاء في مهارات الطلاقة وذلك يشير إلى اكتساب التلاميذ الألفاظ والعبارات والفكر، وطرق الحوار والمناقشة التي أثرت قاموسهم اللغوي من خلال موضوعات البرنامج، وتمكنوا أيضًا من استخدامها في محادثاتهم خلال قيامهم بأنشطة التوكاتسو المعدة بأفضل صورة ممكنة لتوظيف الحوار والمناقشة وإبداء الآراء بأكبر كم ممكن متمثلًا في خطوات نشاط المناقشة التوجيهية (أستوعب – أبحث – أجد – أقرر) وخطوات نشاط مجلس الفصل (نقترح – نقارن – نقرر)، كما أن البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو أتاح للتلاميذ فرصة المشاركة في الحوار من خلال استيعاب موضوعات البرنامج والتحدث عنها، وطرح أسئلة متعددة حولها، وإنتاج أكبر قدر من الفكر الإبداعية عن تصورهم الخاص بهم لهذه الموضوعات؛ مما أسهم ذلك في تنمية مهارات الطلاقة لديهم ومكنهم من التحدث بإبداع.

- بالنسبة لمهارات المرونة: بلغ متوسط درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيق القبلي لها (11,59)، بينما بلغ متوسط درجات المجموعة في التطبيق البعدي للمهارات نفسها (30,62)، وكان متوسط الفرق بينهما (19,03)، كما يتبين أن قيمة ت المحسوبة لتلك المهارات بلغت (34,621)، وهذه القيمة دالة عند مستوى (۰,۰۱). وبحساب قيمة "ت" ودلالتها يتضح وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمهارات المرونة لصالح التطبيق البعدي، مما يشير إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا في الجانب الأدائي لمهارات المرونة لدى مجموعة البحث من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بعد تطبيق البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو.

ويرجع تحسن أداء التلاميذ في مهارات المرونة في التحدث الإبداعي إلى بيئة التعلم التي تمت تهيئتها لتطبيق البرنامج من تقديم أنواع متنوعة من التعبيرات المناسبة والفكر ذات الدلالة، وتدريب التلاميذ على التعبير عن الفكرة الواحدة بأساليب متنوعة وملائمة، وتطوير الفكرة اللغوية لإنتاج فِكَر جديدة؛ حيث أُتيحت الفرصة لجميع التلاميذ للتعبير عن آرائهم وفكَرِهم بحرية وبصورة مناسبة في خطوة (أستوعب) في نشاط المناقشة التوجيهية، وخطوة (أقترح) في نشاط مجلس الفصل، ورُعي في أثناء التطبيق عدم تصنيف الفكر والآراء إلى صحيحة وخطأ، فجميع الفكر والآراء صحيحة طالما أنها لم تخرج عن سياق الموضوع، ولكن كانت الإشارة إلى إعادة الصياغة للفِكَر والبحث عن تركيب أفضل للجمل، وآراء أفضل وأعمق فهمًا واستيعابًا للموضوع المطروح في الصف، واستخدم ألفاظ وتعبيرات متنوعة ومناسبة للسياق، وتنويع طبقات الصوت عند التحدث بما يناسب المعنى المقصود، وتحدثهم بالعديد من الفكر الإبداعية المتنوعة تحدثًا متسلسلًا ومنطقيًا، والتنويع في أساليب عرضها بصورة مناسبة؛ مما أسهم ذلك في تنمية مهارات المرونة لديهم.

- بالنسبة لمهارات الأصالة: بلغ متوسط درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيق القبلي (7,79)، بينما بلغ متوسط درجات المجموعة في التطبيق البعدي للمهارات نفسها (21,82)، وكان متوسط الفرق بينهما (14,03)، كما يتبين أن قيمة "ت" المحسوبة لتلك المهارات بلغت (29,315) وهذه القيمة دالة عند مستوى (۰,۰۱)، وبحساب قيمة "ت" ودلالتها يتضح وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمهارات الأصالة لصالح التطبيق البعدي مما يشير إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا في الجانب الأدائي لمهارات الأصالة لدى مجموعة البحث من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بعد تطبيق البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو.

ويرجع تحسن أداء التلاميذ في مهارات الأصالة من وجهة نظر الباحث إلى الإجراءات التدريسية التي تم اتباعها في البرنامج، والأنشطة التعليمية المختلفة التي تم تقديمها خلاله، وطبيعة خطوات نشاطي المناقشة التوجيهية ومجلس الفصل؛ والتي سعت إلى إثارة أذهان التلاميذ في أثناء تطبيق خطوات الأنشطة، وتدريبهم على استخدام المقدمات المشوقة غير المألوفة في تحدثهم، والتفكير في  حلول مبتكرة لحل المشكلات المرتبطة بالموضوع المتحدَّث عنه، وإطلاق العنان لخيالهم للتفكير بطريقة غير مألوفة واستنتاج فِكَر إبداعية فيما يعرض عليهم من موضوعات وقضايا تمت صياغتها وفقا لأنشطة التوكاتسو؛ مما أسهم ذلك في تنمية مهارات الأصالة لديهم.

  • بالنسبة لمهارات التوسع: بلغ متوسط درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيق القبلي لها (8,32)، بينما بلغ متوسط درجات المجموعة في التطبيق البعدي للمهارات نفسها (22,03)، وكان متوسط الفرق بينهما (13,71)، كما يتبين أن قيمة "ت" المحسوبة للك المهارات بلغت (29,327)، وهذه القيمة دالة عند مستوى (۰,۰۱)، وبحساب قيمة "ت" ودلالتها يتضح وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمهارات التوسع لصالح التطبيق البعدي، مما يشير إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا في الجانب الأدائي لمهارات التوسع لدى مجموعة البحث من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بعد تطبيق البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو.

ويرجع تحسن أداء التلاميذ في مهارات التوسع نتيجة الإجراءات المتبعة في تطبيق أنشطة التوكاتسو وتدريب التلاميذ على إثراء النص بمعلومات جديدة، وإثارة قدراتهم الإبداعية لإضافة المزيد من الأحداث والتفاصيل والأماكن والشخصيات في النص المقروء، وفي إرشاد التلاميذ لتقديم إضافات جديدة واقتراحات مكملة للسياق تؤدي إلى فِكَر وحلول جديدة ومتنوعة، وتوظيف خبرات التلاميذ الشخصية في تمديد الفِكَر، مع تضمين حديثه وفِكَره اللغوية أدلة وشواهد لإثراء الفكرة؛ مما أسهم ذلك في تنمية مهارات التوسع والتفاصيل لديهم.

جدول (7)

نتائج اختبار "ت" ومربع إيتا وحجم الأثر لنتائج تطبيق بطاقة ملاحظة مهارات                     التحدث الإبداعي.

المهارة الرئيسة

قيمة

ت

درجة الحرية

مربع إيتا (ƞ2)

حجم الأثر (d)

مستوى الفاعلية والأثر

الطلاقة

43,931

33

0,98

7,65

أثر كبير وفعالية مرتفعة

المرونة

34,621

33

0,97

6,03

أثر كبير وفعالية مرتفعة

الأصالة

29,315

33

0,96

5,10

أثر كبير وفعالية مرتفعة

التوسع

29,327

33

0,96

5,11

أثر كبير وفعالية مرتفعة

مهارات التحدث الإبداعي كليَّةً

52,108

33

0,99

9,07

أثر كبير وفعالية مرتفعة

يتبين من الجدول السابق أن:

- قيمة اختبار مربع إيتا (  ) لنتائج التطبيقين للمجموعة التجريبية لبطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي (= 0,99) وقد تجاوزت القيمة الدالة على الأهمية التربوية والدلالة العملية ومقدارها (0,14)، وهي تعني أن (99٪) من التباين بين متوسطي درجات التطبيقين يرجع الي متغير المعالجة التجريبية، أي أن (99٪) من التباين بين التطبيقين لبطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي يمكن تفسيره بسبب المعالجة التجريبية التي تعرض لها المجموعة التجريبية، ويتضح من الجدول أن قيمة حجم الأثر = 9,07 وهي أكبر من 0,80 ما يدل على أن مستوى الأثر كبير.

- جميع قيم مربع إيتا أكبر من 0,14 وجميع قيم حجم الأثر أكبر من 0,80 بالنسبة للمهارات الفرعية أي أن هناك فعالية وأثر كبير ومهم تربويًا للبرنامج القائم على أنشطة (التوكاتسو) في تنمية مهارات التحدث الإبداعي.

ويمكن تفسير تلك النتائج كما يلي:

ترجع فاعلية البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي إلى عدة عوامل، منها:

- الاعتماد عند إعداد البرنامج على أسس إعداد البرامج التعليمية وتصميمها، وكذلك أسس تدريس مهارات التحدث الإبداعي، ومنها مراعاة خصائص التلاميذ في المرحلة الابتدائية، واختيار وإعداد محتوى البرنامج، حيث أُعدت موضوعات البرنامج تبعًا لقائمة مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية المحكمة، وكذلك خصائص التلاميذ وقدراتهم وخبراتهم السابقة وحصيلتهم اللغوية فارتبطت الموضوعات المعدة بالبرنامج بحياة التلاميذ الواقعية، وبقضايا اجتماعية تشغل بالهم وتم تصميمها بصورة تمكن التلاميذ من مهارات التحدث الإبداعي، وتشجعهم على إطلاق قدراتهم الإبداعية وابداء آرائهم والنقاش والحوار مع بعضهم بعضًا بطلاقة في كل موضوع من موضوعات البرنامج.

- قيام البرنامج على أنشطة التوكاتسو المتمثلة في نشاطي المناقشة التوجيهية ونشاط مجلس الفصل؛ حيث ركزت أنشطة هذه الأنشطة، والتي تم اعتمادها في البرنامج على تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى التلاميذ؛ فعن طريق أنشطة التوكاتسو تمكن التلاميذ من التخطيط الجيد للموضوع المراد التحدث عنه، وتصور أبعاده ومحاوره، والإعداد له؛ وذلك لعرضه بطريقة إبداعية ممتعة.

 - أتاحت أنشطة التوكاتسو للتلاميذ طرح موضوعات البرنامج بطريقة أكثر عمقًا وإبداعًا، تمثلت في عرض آرائهم ووجهات النظر المختلفة أمام بعضهم بعضًا بصورة تشاركية، والإجماع عليها، وصنع القرار، مما شجعهم على البحث بدقة عن أفضل الطرق لعرض جوانب الموضوع بصورة شائقة لإقناع بقية الزملاء.

- عن طريق أنشطة التوكاتسو زادت حصيلة التلاميذ اللغوية، وأجادوا إبداء الآراء، والتحدث بثقة أمام الآخرين دون تردد أو خوف، والتعبير عن كل ما يدور بخيالهم من فِكَر وتعبيرات، ونطق سليم وتمثيل للمعاني.

- توظيف موضوعات البرنامج في تنمية مهارات التحدث الإبداعي؛ حيث أمدت هذه الموضوعات التلاميذ بألفاظ وتعبيرات متعددة ومتنوعة، تمكِّن التلاميذ من استخدامها في مناقشاتهم، والإكثار من هذه المناقشات حول ما تتضمنه هذه الموضوعات من فكر ومعان، كما أمدتهم أيضًا بطرق تحديد واستيعاب الموضوع، والبحث عن العناصر الرئيسة والفرعية له، والمشكلات إن وجدت، والمقارنة بين البدائل، ثم تلخيص تلك النتائج واتخاذ قرار بشأنها، ومراجعة تنفيذ تلك القرارات. وبالتالي أسهم  ذلك في تدريب التلاميذ على مهارات التحدث الإبداعي، ومن ثم التمكن منها.

- التنويع بين الخطوات المتبعة في تدريس موضوعات البرنامج باستخدام نشاط المناقشة التوجيهية، ونشاط مجلس الفصل وكذلك الوسائل والأنشطة تبعًا للأهداف المخطط لها في كل موضوع من موضوعات البرنامج، أسهم في إثارة انتباه التلاميذ، ومشاركتهم بفاعلية في تنفيذ أنشطة البرنامج اللغوية المعدة لتنمية مهارات التحدث الإبداعي لديهم، حيث لم يشعر التلاميذ بالملل نتيجة هذا التجديد والتنوع.

- تركيز البرنامج القائم على أنشطة التوكاتسو على جعل التلميذ محور عملية التعلم وتأكيد دوره الإيجابي فيها، مما زاد من فرص مشاركته وإظهار قدراته الإبداعية في تنفيذ المهام التعليمية المختلفة والمخطط لها من خلال البرنامج.

- تهيئة بيئة التعلم للإبداع؛ حيث حرص الباحث في أثناء تطبيق البرنامج على أن يشعر التلاميذ بالطمأنينة للتعبير عن آرائهم وفكرهم بحرية، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة تمكن التلاميذ من النقاش وعرض وجهات نظرهم أمام الآخرين ودعمها بأكبر عدد من الأدلة والشواهد.

- من خلال المشاركة في أنشطة التوكاتسو استفاد التلاميذ من وجهات نظرهم وطرق تفكير الجماعة بالفصل كأعضاء وبناة للمجتمع، وساعدهم ذلك في التعبير عن أفكارهم كأعضاء في ذلك المجتمع، والتوصل من خلال تفكيرهم حديثهم إلى أمور يجب فعلها من أجل الجميع وليس من أجل تلاميذ بأنفسهم فقط.

- الاعتماد في إعداد الأنشطة على الممارسة وليس التعلم النظري فقط، بحيث تصبح أنشطة التوكاتسو مكانًا للتعلم يمكن للتلاميذ من خلالها الممارسة الفعلية لما يتعلمونه وما يريدون أن يتعلموه في مادة اللغة العربية، بالإضافة إلى التأكيد على مبدأ أنه لا توجد إجابة صحيحة وإجابة خطأ، ولكن هناك إجابات إبداعية، وإجابات أقل إبداعًا، بحيث أوجد ذلك مناخًا تربويًا ساعد في تحقيق الإبداع اللغوي وتنمية المهارات المستهدفة بالبحث الحالي لدى التلاميذ.

- المرونة في تطبيق أنشطة التوكاتسو؛ كي يُتمَكَّن من التعامل مع المحتوى الذي يمثل تحدي أو قضية متصلة بالتلاميذ فعليًا، وتتطلب ذلك من الباحث تهيئة بيئة صفية تتسم بالعمل الجماعي، والتعاوني، وإيجابية المتعلمين في الموقف التعليمي، وإيجاد مواقف إبداعية للتحدث، وحِرْص التلاميذ على إنتاج أفضل ما لديهم من إبداع وفقًا لمهارات الطلاقة والمرونة والأصالة والتوسع، فإن هذا كان له أثر واضح في تحسين مهارات التحدث الإبداعي لدى التلاميذ.

وتتفق نتائج البحث الحالي مع نتائج الدراسات السابقة التي أكدت أنه يمكن تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى المتعلمين إذا تم التخطيط لذلك، وتهيئة جو الإبداع في بيئة التعلم عن طريق استخدام أنشطة تدريس فعالة ومناسبة، ومن هذه الدراسات دراسة: وفاء عوض (۲۰۱۳)، وعبد الرحيم فتحي (۲۰۱٤)، ودعاء محمد (۲۰۱5)، وإبراهيم فريج (۲۰۱٦)، ومها أبو الحسن (٢٠١٦)، وإنتصار فرغلي (2019).

التوصيات والمقترحات:

وفي ضوء ما توصل إليه البحث الحالي من نتائج يمكن تقديم التوصيات التالية:

- اهتمام معلمي اللغة العربية بتنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى المتعلمين في المراحل الدراسية المختلفة؛ لما لهذه المهارات من أهمية في حياتهم.

- اهتمام معلمي اللغة العربية بتحديد مهارات التحدث الإبداعي المناسبة لكل صف دراسي؛ حتى يضعوا هذه المهارات في أهدافهم عند تدريس اللغة العربية، ويعملون على تنميتها                 لدى طلابهم.

- تطبيق معلمي اللغة العربية أنشطة التوكاتسو كاستراتيجيات فعالة في تدريس موضوعات المنهج المقرر.

- توظيف المعلمين لجميع فروع اللغة العربية في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذهم وحثهم على الإبداع والابتكار في مهارات اللغة.

- استخدام المعلمين لأنشطة التوكاتسو التي تتيح للتلاميذ المشاركة في عملية التعلم والنقاش مع بعضهم بعضًا والتعبير عن آرائهم، وكذلك طرح أسئلة متعددة المستويات على أنفسهم حول ما يدرسون من موضوعات بما يُسهم في إطلاق القدرات الإبداعية لدى الطلاب.

- تضمين واضعي مناهج تعليم اللغة العربية لأنشطة التوكاتسو؛ لاستثارة تفكير المتعلمين وتنمية مهاراتهم اللغوية بفاعلية.

- إفادة المعلمين من قائمة مهارات التحدث الإبداعي، وبطاقة ملاحظة مهارات التحدث الإبداعي عند تعليم التلاميذ وتدريبهم على مهارات التحدث الإبداعي، وكذلك عند تقويم أدائهم فيها.

كما يمكن اقتراح دراسة الموضوعات التالية:

- برنامج قائم على أنشطة التوكاتسو لتنمية مهارات القراءة الإبداعية والذات الأدبية لدى الطلاب الفائقين دراسيًا بالمرحلة الثانوية.

- برنامج قائم على أنشطة التوكاتسو لتنمية الإبداع اللغوي ومهارات اتخاذ القرار لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

- برنامج لتدريب معلمي اللغة العربية على أنشطة التوكاتسو وأثره على تنمية الأداء اللغوي الإبداعي لدى طلابهم.

- برنامج قائم على أنشطة التوكاتسو لتنمية مهارات التحدث الإبداعي ومهارات حل المشكلات لدى طلاب المرحلة الإعدادية.

- برنامج قائم على أنشطة التوكاتسو لتنمية مهارات الفهم الاستماعي الإبداعي ومهارات اتخاذ القرار لدى طلاب المرحلة الإعدادية.

المراجع:

أولًا: المراجع العربية

إبراهيم سعد أبو نيان. (2007) الاستشارة والعمل الجماعي كأحد الأساليب التربوية لتقديم خدمات صعوبات التعليم في المرحلة المتوسطة والثانوية، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة الزقازيق، ع55، 243- 282.

إبراهيم فريج حسين محمد (2016). فاعلية استخدام إستراتيجية الإثارة العشوائية في تنمية بعض مهارات الطلاقة التعبيرية لدى المتعلمين بالمرحلة الإعدادية. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، ع77، 419- 457.

إدريس سلطان صالح (2009، يوليو 28-29). فاعلية استخدام إستراتيجية الجيجسو فى تدريس الدراسات الإجتماعية في اكتساب المفاهيم الجغرافية والاتجاه نحو العمل الجماعي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي [بحث مقدم]. المؤتمر العلمي الحادي والعشرون تحت عنوان تطوير المناهج الدراسية بين الأصالة والمعاصرة، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس.

إقبال بنت صالح إبراهيم الغصن (2018). فاعلية برنامج تدريبي قائم على الوحدات التعليمية في تنمية مهارات التحدث الوظيفي لدى الطالبة معلمة الصفوف الأولية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، مجلة العلوم التربوية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ع17، 109- 165.

إنتصار فرغلي عبد العظيم (2019). أثر استخدام إستراتيجيات القراءة الفعالة في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، مج66، 577- 612.

أبية كيوكو (2018). المبادئ التوجيهية الجديدة للتعليم في المدارس الابتدائية باليابان. نسخة المدارس الابتدائية، المعهد الوطني لأبحاث السياسات التعليمية، اليابان.

أبو ضيف مختار محمود (2011). فاعلية استخدام بعض إستراتيجيات تدريس اللغة العربية في تنمية مهارات الطلاقة اللغوية والتفاعل اللفظي لدى طلاب المرحلة الثانوية المعاقين بصريًا، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة أسيوط.

أحمد السيد أحمد فرج (2019). فاعلية استخدام المدخل التكاملي الوظيفي في تنمية بعض مهارات الإبداع اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، مجلة كلية التربية بالمنصورة، كلية التربية، جامعة المنصورة، مج108، ع5، 869- 895.

أحمد سلامة أحمد سلامة (2011). تقويم مدى تمكن تلاميذ الصف الخامس الابتدائي من المهارات الشفهية، رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة.

جمال فرغلي الهواري، عصام محمد أبو الخير (2005). أثر التفاعل بين التدريس باستخدام نمطي مدخل الخبرة اللغوية (فردية-جماعية) والأسلوب المعرفي (المخاطرة-الحذر) في تنمية بعض مهارات الإبداع اللغوي لدى عينة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري، مجلة كلية التربية، جامعة بنها، مج15، ع63، 264: 316.

حسن سيد شحاتة (2003). المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق (ط.3). القاهرة: مكتبة الدار العربية للكتاب.

حسن عبد ربه الحسنات ورهام محمد المهتدي وريما أسعد أبو عمر (2017). درجة امتلاك طلبة الصف الثاني الأساسي لبعض مهارات التحدث في ضوء المحتوى التعليمي. مجلة جامعة الحسين بن طلال للبحوث، عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، جامعة الحسين بن طلال، مج 3، ع1، 97- 108.

خليل عبد الرحمن الفيومي (2011). الأجناس الأدبية وطرائق تدريسها، عمان: دار الضياء للنشر والتوزيع.

دعاء أحمد علي (2023). برنامج قائم على أنشطة التوكاتسو لتنمية مهارات الفهم الاستماعي الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة أسيوط. مج39، ع4.

دعاء محمد أحمد (2015). أثر استخدام إستراتيجية قبعات التفكير الست في تنمية بعض مهارات التعبير الشفهي الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة أسيوط.

دليل المعلم للأنشطة الخاصة (توكاتسو) (2023). وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

راتب قاسم عاشور ومحمد فؤاد الحوامدة (2007). أساليب تدريس اللغة العربية بين النظرية والتطبيق (ط.2). عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع.

رشدي أحمد طعيمة، عبد الغفار محمد الشيزاوي، علي سعد جاب الله، محمد جهاد جمل (2005). الأنشطة اللغوية (أنواعها، معاييرها، استخداماتها)، الإمارات العربية المتحدة، دار الكتاب الجامعي.

رقية محمود أحمد علي وشيماء حسن محمود حامد (2022). برنامج تدريبي قائم على التعلم السريع لتنمية مهارات التدريس الإبداعي لدى معلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية وأثره على مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذهم، المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، مج2، ع104، 907- 983.

رياض محمد الطيطي (2003). أثر برنامج تعليمي مقترح في تنمية مهارات التعبير الشفوي لدى طلاب الصف العاشر الأساسي، رسالة ماجستير، جامعة اليرموك، الأردن.

سلامة عبد المؤمن محمد علي تغلب (2011). فاعلية استراتيجية تحقيق الذات في تنمية مهارات التعبير الإبداعي في اللغة العربية، وبعض الذكاءات المتعددة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة.

عبد الرازق مختار محمود ونايل يوسف سيف (2006). أثر استخدام أنشطة إثرائية مقترحة في اللغة العربية على تنمية التحصيل والمهارات اللغوية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي [بحث مقدم]. المؤتمر العلمي الأول بكلية التربية بالوادي الجديد "التعليم والتنمية فى المجتمعات الجديدة"، يوليو2006، كلية التربية بالوادي الجديد، جامعة أسيوط.

عبد الرحيم فتحي محمد (2014). برنامج باستخدام تآلف الأشتات ونموذج سكامبر (SCAMPER) لتنمية التفكير المنظومي والأداء اللغوي الإبداعي لدى التلاميذ الموهوبين لغويًا بالمرحلة الإعدادية، رسالة دكتوراة غير منشورة، كلية التربية، جامعة أسيوط.

فاطمة عبد السلام أبو حديد (2020). وحدة مقترحة في القياس قائمة على أنشطة التوكاتسو اليابانية لتنمية بعض المهارات الحياتية الرياضياتية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، مجلة تربويات الرياضيات، كلية التربية، جامعة بورسعيد، مج23، ع1.

فاطمة محمد البهنساوي (2018). الاستفادة من نموذج بناء الشخصية المتكاملة "توكاتسو" في التعليم الياباني وتطبيقاته في أنشطة التربية الموسيقية، مجلة إمسيا، المجلة العلمية لجمعية إمسيا، مج14، ع13، 153- 162.

كريمان محمد بدير (2012). التعلم النشط (ط.3). الأردن: دار المسيرة للنشر.

ماهر شعبان عبد الباري (2011). مهارات التحدث العملية والأداء، الأردن، دار المسيرة للنشر والتوزيع.

محسن علي عطية (2007). تدريس اللغة العربية في ضوء الكفايات الأدائية، عمان، دار المناهج للنشر والتوزيع.

محمد علي الروسان (2018). أثر استخدام الأنشطة اللغوية في تنمية مهارات الأداء اللغوي الشفوي في اللغة العربية لدى طلاب الصف الرابع الأساسي في المدارس الحكومية في مديرية تربية اربد الأولى. Route Educational and Social Science Journal، كلية العلوم التربوية، جامعة اربد الأهلية، مج5، ع2، 986- 1003.

محمد لطفي محمد (2005). برنامج مقترح لتنمية مهارات التعبير الكتابي والاتجاه نحوه لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، مجلة العلوم التربوية، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة. مج13، ع2، 27- 73.

محمود هلال عبد الباسط عبد القادر (۲۰۲۱). الممارسات الإبداعية أهداف منشودة وضرورة تربوية في تعليم اللغة العربية، المجلة التربوية كلية التربية، جامعة سوهاج، مج3، ع91، ۸۷۱- 886.

مها أبو الحسن عبد الوهاب علي (2016). أثر استخدام إستراتيجية تآلف الأشتات لتدريس التعبير في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة سوهاج.

هبة هاشم محمد (2017). تصور مقترح لمنهج الدراسات الاجتماعية لتلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية قائم على أنشطة التوكاتسو اليابانية وتأثيره على تنمية القيم الأخلاقية لديهم. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، مصر، مج14، ع92، 1- 47.

وفاء عوض جمعة (2013). أثر قصص الأطفال في تنمية بعض مهارات التعبير الشفهي الإبداعي لدى طلبة الصف الرابع الأساسي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين.

وفاء يحيى (2019). تطبيــــق أنشطـــــة التوكاتســـــــو علــــــى جميــــــع المــــدارس بالنظــــــام الجديــــد، متـــــــاح على www.elmasryalyoum.com وتم الاطلاع بتاريخ 28/9/2022م.

ياسر سلامة عمار (2011). أثر توظيف الأنشطة اللغوية في تنمية بعض المهارات الكتابية لدى طلبة الصف السادس الأساسي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانيًا: المراجع الأجنبية

Becker, C., & Roos, J. (2016). An approach to creative speaking activities in the young learners’ classroom. Education Inquiry, 7(1), 9-26. 27613. DOI:10.3402/edui.v7.27613.

Conover, W. (2004)."practical nonparametric statistic", New York.

Hiroshi, S. (2019) Special Activities, Tokatsu, Curriculum Research Center at the National Institute for Educational Policy Research, www.p.u-tokyo.ac.jp-tsunelabtokka, accessed on 9/29/2020.

Kiran Akhtar (2012). A study of student’s attitude toward cooperative learning, international journal of humanities and social science, June, Vol (2), No (11), p p 141 -147.

Lamsaard, P., & Kerdpol, S. (2015). A study of Effect of Dramatic Activities on Improving English Communicative Speaking Skill of Grade 11th Students English Language Teaching, 8 (11), 69-78.

Tsuneyoshi, R. (2012). The World of TOKKATSU: The Japanese Approach to Whole Child TOKKATSU, Retrieved from, http://www.p.utokyo.ac.jp/~tsunelab/tokkatsu/cms/wpcontent/uploads/2016/03/the_world_of_tokkatsu.pdf.

 

Tsuneyoshi, R.; Sugita, H.; Kusanagi, K. & Takahashi, F. (2019). Tokkatsu the Japaneese Educational Model of Holistic Education. World Scientific.

Wong, J. (2010). What makes a Professional Learning Community? a case study of Mathematics department. Junior secondary school in China. Asia Pacific Education Review. (11), p p 131-139.

المراجع:
أولًا: المراجع العربية
إبراهيم سعد أبو نيان. (2007) الاستشارة والعمل الجماعي كأحد الأساليب التربوية لتقديم خدمات صعوبات التعليم في المرحلة المتوسطة والثانوية، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة الزقازيق، ع55، 243- 282.
إبراهيم فريج حسين محمد (2016). فاعلية استخدام إستراتيجية الإثارة العشوائية في تنمية بعض مهارات الطلاقة التعبيرية لدى المتعلمين بالمرحلة الإعدادية. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، ع77، 419- 457.
إدريس سلطان صالح (2009، يوليو 28-29). فاعلية استخدام إستراتيجية الجيجسو فى تدريس الدراسات الإجتماعية في اكتساب المفاهيم الجغرافية والاتجاه نحو العمل الجماعي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي [بحث مقدم]. المؤتمر العلمي الحادي والعشرون تحت عنوان تطوير المناهج الدراسية بين الأصالة والمعاصرة، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس.
إقبال بنت صالح إبراهيم الغصن (2018). فاعلية برنامج تدريبي قائم على الوحدات التعليمية في تنمية مهارات التحدث الوظيفي لدى الطالبة معلمة الصفوف الأولية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، مجلة العلوم التربوية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ع17، 109- 165.
إنتصار فرغلي عبد العظيم (2019). أثر استخدام إستراتيجيات القراءة الفعالة في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، مج66، 577- 612.
أبية كيوكو (2018). المبادئ التوجيهية الجديدة للتعليم في المدارس الابتدائية باليابان. نسخة المدارس الابتدائية، المعهد الوطني لأبحاث السياسات التعليمية، اليابان.
أبو ضيف مختار محمود (2011). فاعلية استخدام بعض إستراتيجيات تدريس اللغة العربية في تنمية مهارات الطلاقة اللغوية والتفاعل اللفظي لدى طلاب المرحلة الثانوية المعاقين بصريًا، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة أسيوط.
أحمد السيد أحمد فرج (2019). فاعلية استخدام المدخل التكاملي الوظيفي في تنمية بعض مهارات الإبداع اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، مجلة كلية التربية بالمنصورة، كلية التربية، جامعة المنصورة، مج108، ع5، 869- 895.
أحمد سلامة أحمد سلامة (2011). تقويم مدى تمكن تلاميذ الصف الخامس الابتدائي من المهارات الشفهية، رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة.
جمال فرغلي الهواري، عصام محمد أبو الخير (2005). أثر التفاعل بين التدريس باستخدام نمطي مدخل الخبرة اللغوية (فردية-جماعية) والأسلوب المعرفي (المخاطرة-الحذر) في تنمية بعض مهارات الإبداع اللغوي لدى عينة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري، مجلة كلية التربية، جامعة بنها، مج15، ع63، 264: 316.
حسن سيد شحاتة (2003). المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق (ط.3). القاهرة: مكتبة الدار العربية للكتاب.
حسن عبد ربه الحسنات ورهام محمد المهتدي وريما أسعد أبو عمر (2017). درجة امتلاك طلبة الصف الثاني الأساسي لبعض مهارات التحدث في ضوء المحتوى التعليمي. مجلة جامعة الحسين بن طلال للبحوث، عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، جامعة الحسين بن طلال، مج 3، ع1، 97- 108.
خليل عبد الرحمن الفيومي (2011). الأجناس الأدبية وطرائق تدريسها، عمان: دار الضياء للنشر والتوزيع.
دعاء أحمد علي (2023). برنامج قائم على أنشطة التوكاتسو لتنمية مهارات الفهم الاستماعي الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة أسيوط. مج39، ع4.
دعاء محمد أحمد (2015). أثر استخدام إستراتيجية قبعات التفكير الست في تنمية بعض مهارات التعبير الشفهي الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة أسيوط.
دليل المعلم للأنشطة الخاصة (توكاتسو) (2023). وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
راتب قاسم عاشور ومحمد فؤاد الحوامدة (2007). أساليب تدريس اللغة العربية بين النظرية والتطبيق (ط.2). عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع.
رشدي أحمد طعيمة، عبد الغفار محمد الشيزاوي، علي سعد جاب الله، محمد جهاد جمل (2005). الأنشطة اللغوية (أنواعها، معاييرها، استخداماتها)، الإمارات العربية المتحدة، دار الكتاب الجامعي.
رقية محمود أحمد علي وشيماء حسن محمود حامد (2022). برنامج تدريبي قائم على التعلم السريع لتنمية مهارات التدريس الإبداعي لدى معلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية وأثره على مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذهم، المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، مج2، ع104، 907- 983.
رياض محمد الطيطي (2003). أثر برنامج تعليمي مقترح في تنمية مهارات التعبير الشفوي لدى طلاب الصف العاشر الأساسي، رسالة ماجستير، جامعة اليرموك، الأردن.
سلامة عبد المؤمن محمد علي تغلب (2011). فاعلية استراتيجية تحقيق الذات في تنمية مهارات التعبير الإبداعي في اللغة العربية، وبعض الذكاءات المتعددة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة.
عبد الرازق مختار محمود ونايل يوسف سيف (2006). أثر استخدام أنشطة إثرائية مقترحة في اللغة العربية على تنمية التحصيل والمهارات اللغوية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي [بحث مقدم]. المؤتمر العلمي الأول بكلية التربية بالوادي الجديد "التعليم والتنمية فى المجتمعات الجديدة"، يوليو2006، كلية التربية بالوادي الجديد، جامعة أسيوط.
عبد الرحيم فتحي محمد (2014). برنامج باستخدام تآلف الأشتات ونموذج سكامبر (SCAMPER) لتنمية التفكير المنظومي والأداء اللغوي الإبداعي لدى التلاميذ الموهوبين لغويًا بالمرحلة الإعدادية، رسالة دكتوراة غير منشورة، كلية التربية، جامعة أسيوط.
فاطمة عبد السلام أبو حديد (2020). وحدة مقترحة في القياس قائمة على أنشطة التوكاتسو اليابانية لتنمية بعض المهارات الحياتية الرياضياتية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، مجلة تربويات الرياضيات، كلية التربية، جامعة بورسعيد، مج23، ع1.
فاطمة محمد البهنساوي (2018). الاستفادة من نموذج بناء الشخصية المتكاملة "توكاتسو" في التعليم الياباني وتطبيقاته في أنشطة التربية الموسيقية، مجلة إمسيا، المجلة العلمية لجمعية إمسيا، مج14، ع13، 153- 162.
كريمان محمد بدير (2012). التعلم النشط (ط.3). الأردن: دار المسيرة للنشر.
ماهر شعبان عبد الباري (2011). مهارات التحدث العملية والأداء، الأردن، دار المسيرة للنشر والتوزيع.
محسن علي عطية (2007). تدريس اللغة العربية في ضوء الكفايات الأدائية، عمان، دار المناهج للنشر والتوزيع.
محمد علي الروسان (2018). أثر استخدام الأنشطة اللغوية في تنمية مهارات الأداء اللغوي الشفوي في اللغة العربية لدى طلاب الصف الرابع الأساسي في المدارس الحكومية في مديرية تربية اربد الأولى. Route Educational and Social Science Journal، كلية العلوم التربوية، جامعة اربد الأهلية، مج5، ع2، 986- 1003.
محمد لطفي محمد (2005). برنامج مقترح لتنمية مهارات التعبير الكتابي والاتجاه نحوه لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، مجلة العلوم التربوية، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة. مج13، ع2، 27- 73.
محمود هلال عبد الباسط عبد القادر (۲۰۲۱). الممارسات الإبداعية أهداف منشودة وضرورة تربوية في تعليم اللغة العربية، المجلة التربوية كلية التربية، جامعة سوهاج، مج3، ع91، ۸۷۱- 886.
مها أبو الحسن عبد الوهاب علي (2016). أثر استخدام إستراتيجية تآلف الأشتات لتدريس التعبير في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة سوهاج.
هبة هاشم محمد (2017). تصور مقترح لمنهج الدراسات الاجتماعية لتلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية قائم على أنشطة التوكاتسو اليابانية وتأثيره على تنمية القيم الأخلاقية لديهم. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، مصر، مج14، ع92، 1- 47.
وفاء عوض جمعة (2013). أثر قصص الأطفال في تنمية بعض مهارات التعبير الشفهي الإبداعي لدى طلبة الصف الرابع الأساسي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين.
وفاء يحيى (2019). تطبيــــق أنشطـــــة التوكاتســـــــو علــــــى جميــــــع المــــدارس بالنظــــــام الجديــــد، متـــــــاح على www.elmasryalyoum.com وتم الاطلاع بتاريخ 28/9/2022م.
ياسر سلامة عمار (2011). أثر توظيف الأنشطة اللغوية في تنمية بعض المهارات الكتابية لدى طلبة الصف السادس الأساسي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ثانيًا: المراجع الأجنبية
Becker, C., & Roos, J. (2016). An approach to creative speaking activities in the young learners’ classroom. Education Inquiry, 7(1), 9-26. 27613. DOI:10.3402/edui.v7.27613.
Conover, W. (2004)."practical nonparametric statistic", New York.
Hiroshi, S. (2019) Special Activities, Tokatsu, Curriculum Research Center at the National Institute for Educational Policy Research, www.p.u-tokyo.ac.jp-tsunelabtokka, accessed on 9/29/2020.
Kiran Akhtar (2012). A study of student’s attitude toward cooperative learning, international journal of humanities and social science, June, Vol (2), No (11), p p 141 -147.
Lamsaard, P., & Kerdpol, S. (2015). A study of Effect of Dramatic Activities on Improving English Communicative Speaking Skill of Grade 11th Students English Language Teaching, 8 (11), 69-78.
Tsuneyoshi, R. (2012). The World of TOKKATSU: The Japanese Approach to Whole Child TOKKATSU, Retrieved from, http://www.p.utokyo.ac.jp/~tsunelab/tokkatsu/cms/wpcontent/uploads/2016/03/the_world_of_tokkatsu.pdf.
 
Tsuneyoshi, R.; Sugita, H.; Kusanagi, K. & Takahashi, F. (2019). Tokkatsu the Japaneese Educational Model of Holistic Education. World Scientific.
Wong, J. (2010). What makes a Professional Learning Community? a case study of Mathematics department. Junior secondary school in China. Asia Pacific Education Review. (11), p p 131-139.