نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
الجامعة العربية الامريكية- فلسطين
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
كلية التربية
إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)
=======
الجدارات القيادية لدى مديري المدارس الحكومية وعلاقتها بدافعية الإنجاز للمعلمين بالمحافظات الشمالية في فلسطين
إعــــــــــــــــــــــداد
فداء عبد الرؤوف مجدلاوي
باحث دكتوراه الجامعة العربية الامريكية- فلسطين
}المجلد التاسع والثلاثون– العدد السابع- يوليو 2023م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
الملخص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الجدارات القيادية وعلاقتها بدافعية الإنجاز لدى المعلمين بالمحافظات الشمالية في فلسطين، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، كما وتكون اداة الدراسة من استبانة لقياس الجدارات القيادية لدى مدراء المدارس واستبانة أخرى لقياس دافعية الإنجاز لدى المعلمين، وتم اختيار عينة عشوائية مكونه من (240) معلماً ومعلمة من المعلمين الحكوميين بالمحافظات الشمالية بفلسطين، وبعد ذلك وزعت الأستبانه على عينه الدراسة وتم ادخال البيانات الى الحاسب ومعالجتها احصائياً باستخدام برنامج الرزم الاحصائي(SPSS) وخرجت بمجموعه من النتائج كانت على النحو الاتي: وتوصلت الدراسة إلى أن: الجدارات القيادية لدى مدراء المدارس جاءت بدرجة مرتفعة، وأن دافعية الإنجاز لدى المعلمين جاءت بدرجة مرتفعة، ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين الجدارات القيادية لدى مديري المدارس ودافعية الإنجاز لدى المعلمين، وكانت اهم التوصيات ضرورة مراقبة أداء القادة وتقييمه بشكل دوري وهذا يساعد هذا على تحديد النقاط القوية والضعف وتحديد مجالات التطوير المحتملة، وضرورة تقديم برامج تدريبية تهدف إلى تطوير وتعزيز مهارات القيادة للموظفين كما يمكن تصميم هذه البرامج لتلبية احتياجات القيادة في المؤسسة وتحديثها بشكل منتظم.
الكلمات المفتاحية: الجدارات القيادية، دافعية الإنجاز، لمحافظات الشمالية الفلسطينية.
المقدمة:
يعد التعليم الركيزة الأساسية في تطوير وارتقاء الأمم، لذلك تسعى جميع دول العالم إلى الاهتمام بالتعليم والإنفاق عليه على اعتبار أنه الاستثمار الأضمن والأكثر نجاحاً، فجميع ما ينفق على التعليم ما هو إلا حجر أساس في إعداد وتجهيز رأس المال البشري الذي هو الثروة الرئيسية والحقيقية في الدول، فاقتصاد المعرفة قائم على ما تنتجه العقول، وعقول المستقبل هي ما يتم تشكيلها وتزويدها بالمعارف اليوم، وتطوير المؤسسات التربوية يتطلب وجود قيادات تربوية ذات كفاءة عالية، تمتلك مهارات وأدوات تمكنها من تلبية الاحتياجات الإدارية والفنية للعاملين في المدرسة، بالإضافة إلى رفع جودة مخرجاتها، والارتقاء بمهارات وقدرات منتسبيها، مما يسهم في تعزيز مستوى دافعية الإنجاز لديهم (الغريب والصويلح والمهيري،2020).
حيث أصبح في العقدين الأخيرين ينظر إلى المعلم على أنه مركز مشكلات التربية وحلولها في الوقت نفسه، حيث يعد المعلمون من أهم المجموعات المهنية التي لها الدور الكبير في بناء المستقبل، وأصبح التحدي الذي يواجه الباحثين التربويين وقيادات المدارس هو خلق دافعية المعلمين من أجل الحصول على أعلى مستوى من الأداء، فقد ظهر في الأدب النظري أن دافعية المعلمين تعد العامل الحاسم في تحقيق الأهداف التربوية، فالمعلم ذو الدافعية العالية يدخل المتعة على برامج وأنشطة المدرسة ويشعر بالفاعلية الشخصية ويكثف جهوده من أجل النجاح فيركز على إنجاز مهامه باستخدام الاستراتيجيات الإبداعية من أجل تحقيق الأهداف التربوية (طراري، 2022).
وتعتبر الجدارة عبارة عن حزمة معارف الشخص النظرية ومهاراته العملية وسلوكياته المعيارية التي اكتسبها في الماضي من خلال خبراته وفي الحاضر من خلال دراسته، فكونت لديه مهارات التعامل في المواقف الوظيفية المختلفة، بحيث يحقق من خلالها معدلات أداء متميزة، وبحيث يصبح فيما بعد مرجعاً للأداء المتميز (محمد،2022).
يعد دافعية الإنجاز مكوناً جوهرياً في سعي الفرد اتجاه تحقيق ذاته، حيث يشعر الإنسان بتحقيق ذاته من خلال ما ينجزه من عمل وما يحققه من أهداف، ويرى علماء النفس أن حاجة الفرد للإنجاز وإلى تحقيق ذاته يمثلان أعلى الحاجات الاجتماعية التي يسعى الإنسان إلى تحقيقها فهي لا تتضمن قدرة الفرد على الإنجاز فقط، بل حاجته لإنجاز شيء حقيقي له قيمته في الحياة، لذلك تلعب دوراً مهماً في حياة الإنسان الاجتماعية والمهنية على حد سواء، وهي من الدوافع الخاصة للإنسان دون غيره من الكائنات الحية الأخرى وهو ما يمكن تسميته بالسعي نحو التميز والتفوق، وتلعب دافعية الإنجاز دوراً واضحاً في رفع مستوى أداء الفرد وإنتاجه في مختلف المجالات والأنشطة التي يواجهها، ومهم أيضاً في إدراك الفرد لتحقيق ذاته وتوكيدها، إذ يسعى الفرد لتحقيق ذاته من خلال ما ينجزه من أعمال وما يحققه من أهداف لتحقيق أسلوب حياة أفضل ومستويات أعلى لوجوده الإنساني (عبد الله ، 2021).
وحتى تكون المدرسة محوراً للإصلاح والتطوير كأساس قامت عليه فلسفة الإصلاح المتمركز حول المدرسة، حيث أن الأسلوب الإداري المتبع يتناغم مع هذه الفلسفة، ولذلك يمكن القول أن المدخل الإداري الملائم للإصلاح هو مدخل إدارة الإصلاح المتمركز ول المدرسة، وهي مدخل يتوافق مع الاتجاهات الإداري الحديث يحتاج مدير المدرسة إلى امتلاك الجدارات ليتمكن من قيادة المدرسة نحو تحقيق أهدافها، وحيث إن المدير هو عقل المؤسسة التعليمية وقائدها، وهو الذي يدير عملية الإصلاح المتمركز حول المدرسة ويحث التغييرات المطلوبة لتحقيق الأهداف لذا يلزم البدء بتأهيله وإعداده للقيام بدوره بكفاءة وفاعلية لدورها الجديد والمسئولية الواقعة على عاتقها ضماناً لتحقيق الجودة والإصلاح ( أبو زيد،2022).
مشكلة الدراسة
ومن خلال متابعة الباحثة للميدان التربوي في المدارس واحتكاكها بالمدراء والمعلمين والزيارات الميدانية كونها تعمل في وزارة التربية والتعليم، حيث لاحظت أن هناك دوراً كبيراً للجدارات التي يمتلكها مديرو المدارس في خلق جو من التعاون المشترك في المدرسة، وبيئة مشجعة على البذل والعطاء، وتعزز دافعية الإنجاز لدى معلميهم، ومن هنا تبلورت مشكلة الدراسة والتي تتمثل في السؤال الرئيس التالي: ما العلاقة بين الجدارات القيادية لدى مديري المدارس الحكومية ودافعية الإنجاز للمعلمين بالمحافظات الشمالية في فلسطين، حيث تكمن مشكلة الدراسة في الاجابة على الاسئلة الأتية:
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
أهمية الدراسة:
حيث تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي:
الأهمية النظرية:
الأهمية التطبيقية:
حدود الدراسة:
اقتصرت الدراسة الحالية على الحدود الأتية:
مصطلحات الدراسة وتعريفاتها الاجرائية:
الجدارات القيادية هي السلوكيات التي يمتلكها القائد والتي تساعده على تنفيذ الأعمال الموكلة له بكفاءة وفاعلية، وترشيد سلوك الأفراد وحشد طاقاتهم وتعبئة قدراتهم وتنسيق جهودهم وتوجيههم وتنظيم أمورهم لتحقيق الأهداف المرجوة " (العتيبي والعقالي، 2022: 48)، وتعرفها الباحثة إجرائياً بأنها:" مجموعة من المهارات والقدرات والخبرات والخصائص الشخصية والمعارف التي يمتلكها المدير لتوظيفها في العمل المدرسي وصولاً لإتقان العمل وإنجازه بكفاءة وفاعلية وتحقيق أفضل النتائج من خلال رؤية ورسالة المدرسة الواضحة" وتتمثل في (الجدارات الإدارية، والجدارات الشخصية، والجدارات الفنية، وجدارات قيادة فريق العمل).
دافعية الإنجاز "هي الجهد الي يقوم المرؤوس ببذله عند أداء عمله ورغبته وثقته بإنجاز عمله؛ ليصل لدرجة الإتقان والتميز"(عبد الله، 2021). تعرفها الباحثة إجرائياً بأنها: رغبة المعلم في تحقيق أهداف معينة من أجل النجاح والتفوق وذلك من خلال المثابرة والاجتهاد وتحمل المسئولية من أجل الوصول لمستوى الأداء إلى درجة عالية من الامتياز، وتحقيق نتائج إيجابية في العمل.
الدراسات السابقة
من خلال اطلاع الباحثة على العديد من الدراسات السابقة والتي عنيت بموضوع الدراسة تبين ان هناك ندرة في الدراسات السابقة والتي جمعت بين الجدارات القيادية ودافعية الانجاز وهذا ما دفع الباحثة الى تقسيم الدراسات الى محورين كما يلي
الدراسات المتعلقة الجدارات القيادية
دراسة العريفي والبشر والسحيم (2023) هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة توافر الجدارات القيادية وفق نموذج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما هدفت إلى تحديد الآليات المقترحة لتطوير الجدارات القيادية لدى رئيسات الأقسام في كلية التربية بالمزاحمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس فيها، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي (المسحي)، وتكونت عينة الدراسة من (85) من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وتمثلت أدوات الدراسة في الاستبانة وهي من إعداد الباحثين، وتوصلت الدراسة إلى أن درجة توافر الجدارات القيادية لدى رئيسات الأقسام في كلية التربية بالمزاحمية كانت عالية، كما أظهرت النتائج أن مفردات الدراسة موافقات بدرجة متوسطة، على الآليات المقترحة لتطوير الجدارات القيادية لدى رئيسات الأقسام في كلية التربية بالمزاحمية.
دراسة الحضرمي (2022) هدفت الدراسة الکشف عن درجة ممارسة الجدارات القيادية لدى قادة مدارس التعليم الثانوي بمدينة مکة المکرمة، وكذلك تحديد العلاقة الارتباطية بين ممارسة أبعاد الجدارات القيادية والأداء المدرسي، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينة الدراسة من (563) من وكلاء المدارس والمعلمين، وتمثلت أدوات الدراسة في استبانة لقياس الجدارات القيادية لدى قادة مدارس التعليم الثانوي من إعداد الباحثة، وتوصلت الدراسة إلى أن ممارسة الجدارات القيادية (الکلي) لدى قادة مدارس التعليم الثانوي بمدينة مکة المکرمة، قد جاءت بدرجةٍ مرتفعة، وأنَّ تحسين الأداء المدرسي (الکلي) بمدارس التعليم الثانوي بمدينة مکة المکرمة، قد جاء بمستوى مرتفع، کما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α≤0.05) بين متوسطات درجات استجابات أفراد العينة حول درجة ممارسة الجدارات القيادية بشکل عام تعزى لمتغير الجنس؛ لصالح الإناث، ومتغير طبيعة العمل؛ لصالح العاملين في وظيفة (وکيل/ة)، في حين أظهرت النتائج عدم وجود فروق تعزى لمتغير سنوات الخبرة، ووجود علاقة ارتباطية قوية بين ممارسة الجدارات القيادية بأبعادها الستة لدى قادة مدارس التعليم الثانوي بمدينة مکة المکرمة، وبين تحسين الأداء المدرسي بأبعاده الثلاثة.
دراسة عبد الوهاب (2022) هدفت الدراسة إلى التعرف على مدي ممارسة الجدارات القيادية لمدیری رياض الأطفال والتعرف على الأهمية النسبية لدرجة تحقق الرشاقة التنظيمية في الروضة، وقياس العلاقة بين الجدارات القيادية لدي مديري رياض الأطفال وبين درجة تحقق الرشاقة التنظيمية، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، بلغ حجم العينة (326) معلمة، تمثلت أدوات الدراسة في استبانة لقياس مدى ممارسة الجدارات القيادية لمديري رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات من إعداد الباحثة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن الأهمية النسبية للجدارات الإنتاجية للمديرين تركز علي التطوير والابتكار في العمل للارتقاء بالروضات وخاصة في ظل التنافس بين الروضات، كما اتضح أن من أهم الجدارات التي يمتلكها مدير الروضة القدرة علي إدارة الأزمات الطارئة وكذلك الاتصال الفعال بين العاملين بالروضة، واتضح أن اهتمام المدير بالعاملين بالروضة وبيئة العمل يرجع لإدراك مدير الروضة ووعيه بأهمية العلاقات في نمو الشعور بالانتماء للعمل والإبداع فيه والانسجام بين أعضاء الفريق بالروضة والتقليل من المشاحنات بينهم، كذلك التعامل الراقي واحترام الآخرين، كما أوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطية بين الرشاقة التنظيمية وبين كل من الجدارات الإدارية وجدارات الاتصال الاستراتيجي، وجدارات قيادة فريق العمل، وجدارات قيادة التغيير.
دراسة السلمي (2021) هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة قادة المدارس الثانوية بمحافظة بيشة للجدارات الإدارية في ضوء متطلبات القيادة الاستراتيجية، ووضع تصور مقترح لتطوير الجدارات الإدارية لدى قادة المدارس الثانوية بمحافظة بيشة في ضوء متطلبات القيادة الاستراتيجية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من (117) من قادة المدارس في المدارس السعودية، وتمثلت أدوات الدراسة في استبانة لقياس الجدارات الإدارية والقيادة الاستراتيجية، وتوصلت الدراسة للعديد من النتائج كان من أهمها، وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين درجات تقديرات أفراد العينة لمستوى الجدارات الإدارية لدى قادة المدارس الثانوية بمحافظة بيشة, ومتوسط تقديراتهم لمستوى متطلبات القيادة الاستراتيجية، ومن النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05) بين متوسطات تقديرات العينة لمستوى متطلبات القيادة الاستراتيجية لدى قادة المدارس الثانوية بمحافظة بيشة تعزى إلى متغيرات الدراسة (سنوات الخدمة في مجال العمل، المؤهل العلمي، الدورات التدريبية).
دراسة فام واخرون (Pham & Nghiem & Nguyen & Mai & Tran, 2019) هدفت الدراسة للتعرف على الجدارات الرئيسية اللازمة للمديرين الأكاديميين بالتعليم العالي بالجامعات الفيتنامية ، استخدم الباحثون المنهج الوصفي؛ تكونت عينة الدراسة من رؤساء أقسام (7) جامعات بفيتنام، وتمثلت أدوات الدراسة في المقابلة والإستبانة، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك خمسة مجالات مهنية للإدارة الأكاديمية الفعالة وهي : إدارة الموارد ، الذاتية ، القيادة ، الاستشارة ، الإدارة ، وأن تحديد الجدارات الأساسية لرؤساء الأقسام بالجامعات الفيتنامية إرشادا مفيدًا وهام لتحديد وتصميم البرامج التدريبية اللازمة لهم، وكذلك تأثر الجدارات الإدارية بالجامعات بالملامح الاجتماعية والثقافية للبلد هناك ضعف في تقييم الأداء وتقديم التغذية الراجعة وتحفيز أعضاء الفريق .
دراسة ولتش وهودكي (2018 Welch, Hodge) هدفت الدراسة توضحت أثر تطوير وتصميم نماذج الجدارات القيادية على تطوير أداء القيادات المدرسية، استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (30) قائداً من قادة المدارس الثانوية بولاية جورجيا الأمريكية، وتمثلت أدوات الدراسة في إعداد نموذج قائم على الجدارات القيادية، وبرنامج تدريبي لقادة تلك المدارس في ضوء النموذج، وتوصلت الدراسة إلى أن فعالية النموذج المقترح المبني على الجدارات القيادية في زيادة الوضوح بين القادة الطموحين حول توقعات القيادة داخل نظامهم؛ وزيادة الفهم المشترك بين قادة المدارس ومديري المناطق حول العناصر الأساسية للقيادة المطلوبة للنجاح داخل نظامهم؛ اضافة لزيادة توحيد الممارسات في تحديد واختيار المرشحين في برنامج القائد الطموح.
الدراسات المتعلقة دافعية الإنجاز
دراسة الصرايرة والتخاينة (2022) هدفت الدراسة التعرف إلى مستوى كل من الرضا الوظيفي ودافعية الإنجاز لدى عينة من المعلمين في مدارس لواء المزار الجنوبي، والكشف عن العلاقة بينهم، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من (500) معلماً ومعلمة من لواء المزار الجنوبي، ، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس الرضا الوظيفي، ومقياس دافعية الإنجاز، وتوصلت الدراسة للنتائج التالية: أن مستوى الرضا الوظيفي ودافعية الإنجاز لدى المعلمين في مدارس لواء المزار الجنوبي كان متوسطاً، ووجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين الرضا الوظيفي ودافعية الإنجاز لدى المعلمين.
دراسة طراري (2022) هدفت الدراسة الكشف عن مستوى ممارسة مديري المدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم شمال الخليل للشفافية الإدارية وعلاقتها بدافعية الإنجاز لدى المعلمين من وجهة نظرهم، وأثر متغيرات: النوع الاجتماعي، المرحلة الدراسية، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي على ذلك، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من (396) معلماً ومعلمة، وتمثلت أدوات الدراسة في الاستبانة والمقابلة كأداتين لجمع البيانات، وتوصلت الدراسة للنتائج التالية: أن مستوى دافعية الإنجاز لدى معلمي مديرية التربية والتعليم شمال الخليل جاء مرتفعاً، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أفراد عينة الدراسة على استبانة دافعية الإنجاز من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية والتعليم شمال الخليل تعزى لمتغير المؤهل العلمي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أفراد عينة الدراسة على استبانة دافعية الإنجاز من وجهة نظر المعلمين في مديرية التربية والتعليم شمال الخليل تعزى لمتغير النوع الاجتماعي، لصالح الإناث، وسنوات الخبرة لصالح أقل من 5 سنوات وأكثر من 10 سنوات، ووجود علاقة طردية بين الشفافية الإدارية ودافعية الإنجاز لدى معلمي التربية والتعليم شمال الخليل.
دراسة الناشري وعطية (2020) هدفت الدراسة التعرف إلى الأنماط القيادية لمديري مدارس المرحلة الثانوية وعلاقتها بدافعية المعلمين بمحافظة القنفذة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينة الدراسة من (150) معلماً من معلمي المدارس الثانوية بمحافظة القنفذة، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس الدافعية للإنجاز، ووصلت الدراسة للنتائج التالية: جاءت الدرجة الكلية لدافعية الإنجاز لدى أفراد عينة الدراسة بدرجة كبيرة، كما أشارت إلى عدم فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات دافعية الإنجاز لدى المعلمين تعزى لمتغير سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، وأن هناك ارتباطاً طردياً دال إحصائياً بين كل من أنماط القيادة لدى المديرين ودافعية المعلمين للإنجاز.
دراسة الغريب والصويلح والمهيري (2020) هدفت الدراسة إلى بيان الأنماط القيادية السائدة لمديري مدارس التعليم الثانوي العام في الكويت والإمارات العربية المتحدة وعلاقتها بمستوى دافعية الإنجاز للمعلمين، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة (110) معلماً ومعلمة من دولة الكويت، و(62) معلماً ومعلمة من دولة الإمارات، وتمثلت أدوات الدراسة في استبانة الأنماط القيادية لقادة المدارس الثانوية، واستبانة خاصة بدافعية الإنجاز لدى المعلمين، وأشارت نتائج الدراسة: أن مستوى دافعية الإنجاز لدى المعلمين في دولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة جاء بمستوى مرتفع، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات دافعية الإنجاز لدى أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغيري الجنس والخبرة.
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة موضوع الدراسة، وتحليل بياناها وبيان العلاقة بين مكوناتها والآراء التي تطرح حولها والعمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها، وهو أحد أشكال التحليلوالتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة وتصويرها كمياً عن طريق جمع بيانات ومعلومات مقننة عن الظاهرة أو المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسات الدقيقة.
مجتمع الدراسة وعينته:
يتمثل مجتمع الدراسة الكلي في جميع المعلمين بالمدارس الحكومية في المحافظات الشمالية بفلسطين والبالغ عددهم(30681) معلماً ومعلمة للعام الدراسي 2022-2023م، كما اشتملت عينة الدراسة على (240) معلماً ومعلمة من المعلمين بالمدارس الحكومية في المحافظات الشمالية في فلسطين تم اختيارها عشوائياً؛ الجدول التالي يبين توزيع عينة الدراسة حسب النوع الاجتماعي:
جدول (1) يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة
المتغير |
العدد |
النسبة المئوية |
|
النوع الاجتماعي |
ذكر |
72 |
30 |
أنثى |
168 |
70 |
|
المجموع |
240 |
100,0 |
|
المؤهل العلمي |
بكالوريوس |
111 |
46,25 |
دراسات عليا |
129 |
53,75 |
|
المجموع |
240 |
100,0 |
|
عدد سنوات الخدمة |
أقل من 10 سنوات |
75 |
31,25 |
10-20 سنة |
78 |
32,5 |
|
أكثر من 10 سنوات |
87 |
36,25 |
|
المجموع |
240 |
100,0 |
أداة الدراسة:
وفي إطار الأدب التربوي الحديث، وفي ضوء الدراسات السابقة المتعلقة بمشكلة الدراسة التي تم الاطلاع عليها، وفي ضوء استطلاع رأي عينة من المتخصصين عن طريق المقابلات الشخصية، قامت الباحثة ببناء المقياسين وبلغ عدد فقرات مقياس الجدارات القيادية (24) فقرة، ومقياس دافعية الإنجاز (20) فقرة وحيث أعطى لكل فقرة وزن مدرج وفق سلم متدرج خماسي (موافق بشدة، موافق، محايد، غير موافق، غير موافق بشدة) أعطيت الأوزان التالية (5، 4، 3، 2، 1).
صدق الأدوات
تم عرض المقياس في صورته الأولية على مجموعة من الأساتذة المتخصصين ممن يعملون في الجامعات الفلسطينية، حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظاتهم حول مناسبة فقرات المقياس، ومدى انتماء الفقرات إلى المقياس، وكذلك وضوح صياغاتها اللغوية، وفي ضوء تلك الآراء تم استبعاد بعض الفقرات وتعديل البعض الآخر.
ثبات الاداة
استخدمت الباحثة طريقة ألفا كرونباخ، وذلك لإيجاد معامل ثبات المقياسين، حيث حصل على قيمة معامل ألفا لكل مقياس من المقياسين والجدول (2) يوضح ذلك:
الجدول (2) يوضح معاملات ألفا كرونباخ لكل مقياس من المقياسين
المقياس |
عدد الفقرات |
معامل ألفا كرونباخ |
الدرجة الكلية لمقياس الجدارات القيادية |
24 |
0,976 |
الدرجة الكلية لمقياس دافعية الإنجاز |
20 |
0,954 |
يتضح من الجدول السابق أن معامل الثبات الجدارات القيادية بلغ (0,976) ولمقياس دافعية الإنجاز (0,954)، هذا يدل على أن المقياسين يتمتعان بدرجة عالية من الثبات تطمئن الباحثة إلى تطبيقها على عينة الدراسة.
نتائج الدراسة وتفسيرها
الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة:
ينص السؤال الأول من أسئلة الدراسة على: " ما درجة توافر الجدارات القيادية لدى مديري المدارس الحكومية بالمحافظات الشمالية في فلسطين من وجهة نظر المعلمين؟
وللإجابة عن هذا التساؤل قامت الباحثة باستخدام المتوسطات والنسب المئوية، والجدول التالي يوضح السؤال ذلك:
الجدول (3) يوضح المتوسطات والانحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل بعد من أبعاد الجدارات وكذلك ترتيبها
م |
الأبعاد |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
الوزن النسبي |
الترتيب |
1 |
الجدارات الإدارية |
3,67 |
0,92 |
73,4% |
3 |
2 |
الجدارات الشخصية |
3,53 |
1,06 |
70,6% |
1 |
3 |
الجدارات الفنية |
3,71 |
0,92 |
74,2% |
4 |
4 |
جدارات قيادة الفريق |
3,54 |
0,97 |
70,8% |
2 |
|
الدرجة الكلية للمقياس |
3,61 |
0,93 |
72,2% |
|
يتضح من الجدول السابق:
أن بعد الجدارات الفنية " جاء في المرتبة الأولى بدرجة مرتفعة وزنها النسبي (74.2%)، بينما بعد الجدارات الشخصية احتل المرتبة الأخيرة بدرجة مرتفعة وزنها النسبي (70.6%).
أما الدرجة الكلية للمقياس حصلت على درجة مرتفعة وزنها النسبي (72.2%).
وتعزو الباحثة تلك النتيجة إلى وجود تقدير وإشادة من قبل المعلمين تجاه قدرات ومهارات القيادة التي يتمتع بها مديرو المدارس، وأن المدراء يقدرون أهمية العمل القيادي ويعملون على تطوير مهاراتهم وتوجيه المدارس نحو التحسين المستمر، قد يكون لديهم القدرة على بناء علاقات إيجابية مع المعلمين، وتشجيعهم وتمكينهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم في بيئة التعلم، ومن الممكن أن تكون الجدارات القيادية المتوافرة لدى مديري المدارس قد أدت إلى تحسين البيئة العملية للمعلمين، وزيادة الرضا والتحفيز لديهم، وبالتالي تحسين جودة التعليم والنتائج التعليمية في المدارس
كما تشير إلى أن المعلمين يرون أن المدراء يتمتعون بالجدارات القيادية الضرورية لتنظيم وإدارة المدارس بطريقة فعالة ومؤثرة، قد تشمل هذه الجدارات القيادية القدرة على التواصل الفعّال، واتخاذ القرارات الحكيمة، وتحفيز وتوجيه الفريق، وتنظيم العملية التعليمية، وتطوير الخطط الاستراتيجية، وتحقيق التحسين المستمر.
واتفقت نتيجة الدراسة الحالية مع دراسة (العريفي والبشر والسحيم،2023)، ودراسة (الحضري،2022).
الإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة الدراسة:
ينص السؤال الثاني من أسئلة الدراسة على: " ما مستوى دافعية الإنجاز لدى المعلمين بالمدارس الحكومية بالمحافظات الشمالية بفلسطين؟
وللإجابة عن هذا التساؤل قامت الباحثة باستخدام المتوسطات والنسب المئوية، والجدول التالي يوضح السؤال ذلك:
الجدول (4) يوضح المتوسطات والانحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات المقياس وكذلك ترتيبها
م |
الفقرة |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
الوزن النسبي |
الترتيب |
1 |
أسعى لحل المشكلات التي تواجهني في العمل. |
4.2875 |
.67583 |
85.75 |
14 |
2 |
أجتهد وأثابر في عملي كمعلم. |
4.2500 |
.66282 |
85 |
11 |
3 |
أغير في طريقة تفكيري عند إخفاقي في تحقيق الأهداف. |
4.2375 |
.63859 |
84.75 |
9.5 |
4 |
أقوم بعملي وفق خطة محددة مسبقاً. |
4.2375 |
.69506 |
84.75 |
9.5 |
5 |
أسعى لإتقان عملي الذي أقوم به قدر المستطاع. |
4.4625 |
.57004 |
89.25 |
20 |
6 |
أقوم بإنجاز الأعمال الموكلة لي في وقتها المحدد. |
4.3875 |
.66270 |
87.75 |
18 |
7 |
أقوم بعملي دون الشعور بالملل. |
4.0500 |
.96248 |
81 |
3 |
8 |
أقوم بإنجاز عملي مهما كلفني من جهد. |
4.2875 |
.72942 |
85.75 |
14 |
9 |
إلجأ إلى التنويع في استخدام طرق التدريس في عملي. |
4.2625 |
.80392 |
85.25 |
12 |
10 |
أحرص على أن أكون مميزاً في عملي بين زملائي. |
4.3000 |
.67965 |
86 |
16 |
11 |
أحب القيام بالأعمال التي تتطلب جهداً كبيراً. |
3.8875 |
1.01446 |
77.75 |
2 |
12 |
أتحمل المصاعب الكثيرة التي تواجهني في عملي. |
4.1500 |
.92524 |
83 |
7 |
13 |
أحرص على أن أكون مبدعاً في القيام بمهامي كمعلم. |
4.1000 |
.86203 |
82 |
5 |
14 |
أتحمل المسئولية تجاه ما أقوم به من أعمال. |
4.2875 |
.76307 |
85.75 |
14 |
15 |
تربطني علاقة طيبة مع زملائي في العمل. |
4.4375 |
.63068 |
88.75 |
19 |
16 |
أحترم أوقات العمل الرسمية. |
4.3250 |
.78865 |
86.5 |
17 |
17 |
أشارك في المسابقات المرتبطة بمجالات اهتمامي كمعلم. |
4.1375 |
.86412 |
82.75 |
6 |
18 |
أستطيع العمل لساعات طويلة دون الشعور بالملل. |
3.7750 |
1.03869 |
75.5 |
1 |
19 |
ألتحق بالدورات التدريبية للارتقاء بأدائي المهني. |
4.0750 |
.86457 |
81.5 |
4 |
20 |
أوظف التقنيات الحديثة لإثارة اهتمام الطلبة وتشويقهم. |
4.2000 |
.85911 |
84 |
8 |
|
الدرجة الكلية للمقياس |
4.2069 |
.57406 |
84.14 |
|
يتضح من الجدول السابق:
أن أعلى فقرة في المقياس كانت:
- الفقرة (5) والتي نصت على" أسعى لإتقان عملي الذي أقوم به قدر المستطاع " احتلت المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (89.25%).
وأن أدنى فقرة في المقياس كانت:
- الفقرة (18) والتي نصت على" أستطيع العمل لساعات طويلة دون الشعور بالملل " احتلت المرتبة الأخيرة بوزن نسبي قدره (75.5%).
بينما الدرجة الكلية للمقياس حصلت على وزن نسبي قدره (84.14%).
وتعزو الباحثة تلك النتيجة إلى أن المعلمين لديهم الرغبة والحماسة العالية لتحقيق النجاح والتفوق في أداء واجباتهم المهنية كمعلمين، وشعورهم بالرضا عن أدائهم وإنجازاتهم في العمل، وأنهم يستمتعون بتحقيق الأهداف وتطوير مهاراتهم التعليمية، قد يكون لديهم شعور بالفخر بالتأثير الإيجابي الذي يحققونه في حياة الطلاب والمجتمع، كما تعزز دافعية الإنجاز لدى المعلمين الأداء الجيد والتفوق في التعليم، حيث يعملون بجد لتحسين ممارساتهم التعليمية وتطوير استراتيجيات جديدة لتحقيق أفضل النتائج للطلاب. قد تؤدي هذه الدافعية العالية إلى تحسين التفاعل مع الطلاب وتوفير بيئة تعليمية محفزة وتحفيزية.
واتفقت نتيجة الدراسة الحالية مع نتيجة دراسة (طراري،2022)، ودراسة (الناشري وعطية، 2020)، ودراسة (الغريب والصويلح والمهيري،2020).
واختلفت نتيجة الدراسة الحالية مع دراسة (الطرايرة والتخاينة،2022) والتي أشارت إلى وجود درجة متوسطة من دافعية الإنجاز لدى المعلمين.
الإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة الدراسة:
ينص السؤال الثالث من أسئلة الدراسة على: هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الجدارات القيادية لدى مديري المدارس الحكومية ودافعية الإنجاز لدى المعلمين بالمحافظات الشمالية في فلسطين؟
وللإجابة عن هذا السؤال قامت الباحثة باستخدام معامل ارتباط بيرسون لإيجاد العلاقة والجدول (5) يوضح ذلك:
الجدول (5) معامل الارتباط بين الجدارات القيادية لدى مديري المدارس ودافعية الإنجاز لدى المعلمين بالمحافظات الشمالية في فلسطين
الدرجة الكلية للخدمات المقدمة |
Sig. |
|
الدرجة الكلية للتوافق الدراسي |
**0.362 |
0.000 |
يتبين من الجدول (5) وجود علاقة ارتباط موجبة بين الجدارات القيادية لدى مديري المدارس ودافعية الإنجاز لدى المعلمين بالمحافظات الشمالية في فلسطين.
وتفسر الباحثة تلك النتيجة إلى أن المديرين الذين يتمتعون بجدارات قيادية قوية وفعالة يمكنهم تحفيز وتعزيز دافعية الإنجاز لدى المعلمين في المدرسة. قد يكون للمديرين القيادة القوية والتواصل الفعّال والقدرة على تحفيز وتوجيه المعلمين نحو تحقيق الأهداف وتطوير مهاراتهم التعليمية، وتعتبر الجدارات القيادية القوية للمديرين عاملًا مهمًا في تعزيز دافعية الإنجاز لدى المعلمين، حيث يشعرون بالدعم والإلهام من قبل المديرين وبالتالي يعملون بجهد لتحقيق النجاح والتفوق في مجال التعليم. يمكن أن يؤدي هذا التأثير الإيجابي إلى تحسين أداء المعلمين ورضاهم في العمل، مما يؤثر بشكل إيجابي على جودة التعليم في المدرسة، وتعزز هذه النتيجة أهمية دور المديرين في إثراء بيئة العمل وتعزيز روح الفريق والتفاعل الإيجابي في المدرسة. من المهم أن يستفيد المديرون من هذه المعرفة لتطوير وتعزيز قدراتهم القيادية وتعزيز عوامل الدعم والتحفيز لدى المعلمين، مما يساهم في تعزيز دافعية الإنجاز وتحسين جودة التعليم في المدرسة.
التوصيات
وبناء على نتائج الدراسة اوصت الباحثة جملة من التوصيات كانت على النحو الاتي:
المصادر و المراجع:
المراجع العربية
أبو زيد، تهاني (2022). الجدارات الوظيفية اللازمة لمديري المدارس الابتدائية لإدارة الإصلاح المتمركز حول المدرسة-دراسة ميدانية بمحافظة مطروح. مجلة جامعة مطروح للعلوم التربوية والنفسية، 2(4): 11-31.
الحضرمي، نوف (2022). الجدارات القيادية لدى قادة مدارس التعليم الثانوي بمدينة مکة المکرمة، وعلاقتها بتحسين الأداء المدرسي. مجلة العلوم التربوية جامعة القاهرة، 30 (3)، الجزء الثالث: 111-175.
السلمي، أحمد (2021). تطوير الجدارات الإدارية لدى قادة المدارس الثانوية بمحافظة بيشة في ضوء متطلبات القيادة الاستراتيجية: تصور مقترح. مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث. 2(7): 531-571.
الصرايرة، أحمد، والتخاينة، صهيب (2022). الرضا الوظيفي وعلاقته بدافعية الإنجاز لدى المعلمين في مدارس لواء المزار الجنوبي. مجلة التربية، العدد (193)، الجزء الأول: 607-635.
طراري، محمود (2022). الشفافية الإدارية لدى مديري المدارس الحكومية وعلاقتها بدافعية الإنجاز لدى معلمي مديرية التربية والتعليم / شمال الخليل. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الخليل: الخليل- فلسطين.
عبد الله، نجوى (2021). درجة رضا معلمي المرحلة الأساسية عن أساليب تقويمهم وعلاقتها بدافعية الإنجاز لديهم من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية في محافظة نابلس. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية: نابلس-فلسطين.
عبد الوهاب، هبة (2022). مدى ممارسة الجدارات القيادية لمديري رياض الاطفال في ضوء الرشاقة التنظيمية من وجهه نظر المعلمات. مجلة الطفولة والتربية (جامعة الإسكندرية) (3)52: 279-344.
العتيبي، ابتسام والعقالي، أماني (2022). الجدارات القيادية المقترحة لتحسين الأداء المدرسي في ضوء الرشاقة التنظيمية، المجلة العربية للتربية النوعية، 6 (24):36-62.
العريفي، دلال والبشر، نجلاء والسحيم، هيفاء (2023). تطوير الجدارات القيادية لدى رئيسات الأقسام في كلية التربية بالمزاحمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. مجلة العلوم التربوية، (33)، ج1: 147-198.
الغريب، طارق، والصويلح، بدر، والمهيري، عبد الله (2020). الأنماط القيادية السائدة لمديري مدارس التعليم الثانوي العام في الكويت والإمارات العربية المتحدة وعلاقتها بمستوي دافعية الإنجاز للمعلمين. مجلة التربية، (186)، الجزء الأول: 227-277.
محمد، فاتن (2022). آليات مقترحة لتنمية الجدارات القيادية لدى مديري مدارس التعليم قبل الجامعي بمصر على ضوء خبرة ماليزيا. مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، 16(9): 502-553.
الناشري، حسين، وعطية، محمد (2020). الأنماط القيادية لمديري مدارس المرحلة الثانوية وعلاقتها بدافعية المعلمين بمحافظة القنفذة. مجلة القراءة والمعرفة، (223): 309-338.
المراجع الاجنبية
Pham, T. V., Nghiem, T. T., Nguyen, L. M. T., Mai, T. X., & Tran, T. (2019). Exploring key competencies of mid-level academic managers in higher education in Vietnam. Sustainability, 11(23), 68-18.
Welch, Jennie; Hodge, Meriem. (2018).Assessing Impact: The Role of Leadership Competency Models in Developing Effective School Leaders. School Leadership & Management, 38(4), 355-377.