ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ

                                     كلية التربية

         إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                                =======

ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ

إعــــــــــــــــــــــداد

عماد ابراهيم حماد الحواتمه

ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ

   }المجلد التاسع والثلاثون– العدد السادس- جزء ثانى– يونيو 2023م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ﺍﻟﻤﻠﺨﺺ:

ﻫﺪﻓﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﻤﺪ الباحث  ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ. ﻭﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻌﻴﺎﺭ            (ﺃﺩﺍﺓ ٬ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ) ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺩﺑﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺗﻜﻮﻧﺖ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻟﻔﺮﻭﻉ ٬ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻭﺃﻅﻬﺮﺕ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻥ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻛﺎﻓﺔ بلغ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻓﻴﻪ 80 ثمانون موضوعا  بنسبة ضئيلة جدا           بلغت (1.25%).

الكلمات المفتاحية :ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ. ٬ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ٬ ﺣﻘﻮﻕ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ :

ABSTRACT

The study aimed to reveal the degree to which Jordan's history book for the twelfth grade  for all branches of education included the rights of persons with disabilities, where the researcher adopted the descriptive analytical approach. Therefore, a  standard tool  for persons with disabilities represented in ( the unit of topics analysis )  to distribute topics , especially , those related to persons with disabilities rights by reference to previous literature studies. The study sample consisted of the subjects of the twelfth

grade History of Jordan’s book for  all branches of education related to persons with disabilities. The results of the study showed that the inclusion of persons with disabilities rights  subjects reached 80 subjects with a low percentage of 1.25%.

Keywords : Rights of persons with Disabilities - History Book Content - II Secondary.

ﻣﻘﺪﻣﺔ:

ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻲ ﺣﻖ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻻﺭﺿﻴﺔ ٬ ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻭﻛﻴﺎﻧﻪ ﻭﻧﺴﺘﻤﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ الله عزوجل عند قوله "

) ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" الأسراء,70(

 )وقول تعالى ( ليس على الضعفاء  ولا على المرضى ولا على الذين لايجدون ماينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ) ( التوبه ,91(

وقول سيد البشرية سيدنا  محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال :ابغوني الضعفاء , فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم" ( سنن أبي داود) ،ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﺜﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻌﺎﻕ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ.                 

ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﺑﻼء ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺑﻜﻞ ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ٬ ﻓﻠَﻄﺎﻟﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺷﺨﺎﺹ  يمشون  ﺍﻧﺘﻬَﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪﻳﻦ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ٬ ﺃﻭ  من  ﺃﺻﺒَﺢ   سليما ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳُﺒﺘﻠَﻰ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺗﺆﺛﱢﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ.

ﻭﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﻓﻲ ﻅﻞ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﺃﺑﺪﻯ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﺔ جدا  ﻓﻲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻭﺃﺧﺬﻫﻢ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ؛ ﻟﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﻮﺻﻲ ﺑﺈﻗﺮﺍﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ٬ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺇﻧﺎء ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻤﺘﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻛﺄﻓﺮﺍﺩ ﻭﺣﻖ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ.

ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺿﻮء ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ٬ ﻓﺎﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺓ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺨﻼًﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﺟﻪ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻭﺍﻟﺬﻫﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ.                 (ﻧﻮﻓﻞ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ٬ 2007).

ﻭﺗﻌﺪ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ؛ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻌﺼﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ؛ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻄﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﺘﻮﺍﻛﺐ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﺘﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ وإدراكا  ﻟﻠﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ (ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﻋﺒﺪ ﷲ ٬ 1997)

ﻛﻤﺎ ﺇﻥ ﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺗﻨﻔﺮﺩ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ؛ ﻻﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺠﻮﺍﻧﺒﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ٬ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ ٬ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻤﺤﻴﻄﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ٬ ﻭﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ ٬ ﻓﻬﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎء ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻭﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺇﻧﺴﺎﻧًﺎ صالحا ﻣﻨﺘﻤﻴًﺎ ﻟﻮﻁﻨﻪ ﻭﺃﻣﺘﻪ ٬  ومقدرا  ﻟﻠﻘﻴﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮﻗﻪ ٬ ﻭﺗﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺘﺄﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ( ﻁﻼﻓﺤﺔ 2010٬  )

ﻭﺗﻌﺪ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺤﻮﺫﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ٬ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺳﻮﺍء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ؛ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺫﻭ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ٬ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮﺗﻪ ٬ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ              (ﺍﻟﺰﻫﻴﺮﻱ ٬ 2005).

 ﻭﺑﺮﺯ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪﻳﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻣﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺇﻗﺮﺍ ًﺭﺍ ﺑﺤﻖ ﻛﻞ ﻁﻔﻞ ﺑﺎﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ (ﺭﺳﺘﻢ ٬ 1998 ).

ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﻀﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺑﻤﺪ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ٬ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻬﻢ ﻭﺩﻣﺠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﺗﺎﺣﺔ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ٬ ﻭﺃﻻ ﻧﻘﻒ ﻋﺎﺋﻘًﺎ ﻓﻲ ﻁﺮﻳﻘﻬﻢ.

ﻓﺎﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﻗﺎﺕ ﻫﻢ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﻋﺎﻗﺘﻬﻢ ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻨﻬﻢ ٬ ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻌﺎﻳﺸﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ٬ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﺮﺯ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺩﻭﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﻭﺇﻋﻄﺎﺅﻫﻢ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﺩﻣﺠﻬﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴًﺎ ٬ ﺑﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ ﻭﺗﻀﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ٬ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻤﺴﺎﻭﺍﺗﻬﻢ           ﻣﻊ ﺃﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻷﺳﻮﻳﺎء ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ.

ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ:

ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻞ الباحث لمدير مدرسة ثانوية  تحتوي على أشخاص من ذوي الإعاقة  ٬ رغب  بتسليط ﺍﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ إبراز حقوق  ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ٬ ﺇﺫ ﺗُﻌﺪ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﺻﻠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴﺔ.

ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻣﻘﺎﻝ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﻅﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍلدرﺍﺳﺔ ﺇﺫ ﻳقوﻝ: "ﺣضوﺭ ﺧجوﻝ ﻟﺤقوﻕ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ" (ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ 2018٬) ٬ ﻭﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻠﺤﺪﻳﺪﻱ (2001) ﻫﺪﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺃﺳﺮ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻴﻦ ﻋﻘﻠﻴًﺎ ﻣﻦ (18­0) ﺳﻨﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ٬ ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ٬ ﺛﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ٬ ﻭﺃﻭﺻﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻷﺳﺮ.

ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺗﺘﺄﺗﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻣﺪﻯ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻣﺆﺷﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺃﺳﺴﻬﺎ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ(ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ) ٬

ﻭﺗﺘﻠﺨﺺ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:

ﻣﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻛﺎﻓﺔ  ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ؟

هدف ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ:

ﺗﺘﻠﺨﺺ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺎﻵﺗﻲ:

-  ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺗﺤﻠﻴﻞ

ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ.

 ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ:

ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ٬ ﻓﻬﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺤﻮﺭﻱ ﻭﻣﺮﻛﺰﻱ؛ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻠﻮﺍ ﺑﺎﻹﻋﺎﻗﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺇﻳﻼءﻫﻢ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺄﻣﻮﺭﻫﻢ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ., ودور هذه الفئه في المجتمع والعمل على التخفيف من المعاناة التي تدور حولهم وفي جميع المجالات مما ينعكس إيجابيا تجاههم.

ﻓﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻳُﻌﺪ ﺟﻮﻫﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻮﺻﻔﻪ  مصدرا  ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ٬ ﻭﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺗﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﻓﻬﻢ ٬ ﻭﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ٬ ﻭﻗﺪ ﺃُﻗﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ .(2017­2016) ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻔﺮﺽ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ٬ ﻭﻳﺆﻛﺪ (ﺳﻌﻴﺪ٬ 1996 ) ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻫﻮ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺪﻟﻮﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮﺽ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ. ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺗﻤﺜﻞ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻓﻬﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ٬ ﻭﺗﺘﻨﻮﻉ ﺑﺘﻨﻮﻉ           ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ.

ﻭﺗﺒﺮﺯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﺎ:

 - ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻓـﻲ ﺿـﻮء ﻣﻌـﺎﻳﻴﺮ ﻭﺃﺳﺲ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ.

 - ﻗﺪ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﺑﻔﺘﺢ ﺁﻓﺎﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﻣﻄﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ , وخصوصا بأن مادة تاريخ الأردن أصبحت بديلة لمادة الثقافة العامة وفي نهاية المرحلة الثانوية مما يمهد لهم هذا الإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة في مرحلة مابعد المرحلة الثانوية وبداية المرحلة الجامعية .ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺿﻮء            ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ.

 -  ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ عليه سواء كان بالحذف أو الإضافة ,وذلك من خلال إستشعار الطلبة والمجتمع  بدور هذه الفئة في المجتمع وهم مكملين للمجتمع وعدم النظر لهم من زاوية العطف عليهم.

المفاهيم الإجرائية:

 - ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ : ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻱ ﻟﻠﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ؛ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺷﻴﻮﻉ ﻅﺎﻫﺮﺓ ﻣﺎ ٬ ﺃﻭ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ٬ ﺃﻭ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺆﺷﺮﺍﺗﻬﺎ  ﺑﻘﺼﺪ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ (ﺍﻟﻤﻨﻴﺰﻝ ٬ ﻭﺍﻟﻌﺘﻮﻡ٬  2010  ).

ويعرف الباحث  ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺇﺟﺮﺍﺋﻴًﺎ ﺑﺄﻧﻪ: ﻧﻤﻂ ﻣﻦ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ٬ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻤﺪه ﺍﻟﺒاحث  ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ٬ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ.

 - ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ : ويعرف  ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ الأساسي  ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ (ﺍﻟﺨﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﻋﻴﺪ 2014 ٬ ﺹ:3)

  - ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺫﻭ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ : ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﺤﺮﻑ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺃﻗﺮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻢ ﻣﻌﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ٬ ﺃﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺎﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ (ﺍﻟﻘﺮﻣﻴﻄﻲ 16:1996 ).

ﻭيعرف الباحث  ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺇﺟﺮﺍﺋﻴًﺎ: ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻘﺮﺭ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ٬ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ٬ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ٬ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ٬ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ٬ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ متسلسلا  ﺣﺴﺐ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺻﻤﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻟﻠﻌﺎﻡ (2017/2016) ﻡ.

ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ:

 ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ: ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ.           

 ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺰﻣﺎﻧﻴﺔ : ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ)2019/2020( بينما الحدود المكانية تمثلت في المدارس الأردنية .

ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ:

ﻻ ﺑﺪ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺎﻫﺎﺕ ﺟﺴﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻧﺸﺄﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﻋﻨﻒ ﺃﻭ ﺳﺒﺐ ﻭﺭﺍﺛﻲ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻮﻅﺎﺋﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ٬ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻭﻧﻮﻉ ﺍﻟﻌﺎﻫﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﻭ ﺇﻗﻼﻝ ﻟﻔﺮﺹ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ٬ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ٬ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ (ﺯﻳﺪﺍﻥ 185٬ :2004  ).

ويعرف  ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮﺓ (2006) ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻔﺎﺗﻬﻢ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺫﻟﻚ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ٬ ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺯﻳﺪﺍﻥ (2009) ﺑﺸﻲء ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺻﺤﺎء ﺑﺴﺘﺔ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻭﻫﻲ:

ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ٬ ﻭﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ﻭﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﻲ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ ٬ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﻲ ٬ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ٬ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺟﺮﺟﺲ (2000) ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻹﻋﺎﻗﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺎﺩﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻞ ﻭﺍﻋﺘﻼﻝ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻋﻀﺎء ﻳﻤﻨﻊ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻕ ﺑﺄﺩﺍء ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻓﻬﻤﻲ (2009) ﻓﺈﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻹﻋﺎﻗﺎﺕ ﺗﻤﺮ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺃﻭ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﻲ:  ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺛﻢ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻳﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺠﺰ ٬ وأخيرا ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ.

ﻭعرف  ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻴﻦ (2007) ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻌﻮﻕ ﺑﺄﻧﻪ:" ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻘﺼﻮﺭ ﻛﻠﻲ ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻲ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺳﻪ ٬ ﺃﻭ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﺔ ٬ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ٬ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻅﺮﻭﻑ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻴﻦ". ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻮﺣﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻓﻘﺪ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺍﻵﺭﺍء؛ ﺇﺫ ﺃﻭﺿﺢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻌﺎﻡ (2008) ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﻠﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻲ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ (%5.3) ﺑﻤﻌﺪﻝ (250) ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ (ﻋﻤﺎﻥ ﻧﺖ ٬(2009) ٬ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻹﺣﺼﺎءﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻗﺪ ﺑﻠﻎ (%1.23) ﺑﻤﻌﺪﻝ (180) ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻭﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﻜﺎﻓﺆ ﺍﻟﻔﺮﺹ.

ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ :ﺫﻭﻭ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ٬ ﻣﻔﺮﺩﻫﺎ "ﺫﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺻﺎﺣﺐ"                   (ﻋﻄﺎﺭ٬ 1987 )٬ ﻭﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺗﻌﻨﻲ: ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻟﻠﺸﺨﺺ ٬ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻓﻌﻠﻴًﺎ al  &1994) ٬( Canoui ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ؛ ﻷﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻌﺪﺓ ﻓﺌﺎﺕ ﻣﺜﻞ: ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ٬ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻳﻦ ٬ ﻭﺍﻟﻤﺪﻣﻨﻴﻦ (ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻨﺼﺮ. 2004) ٬     ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺿﺢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻴﻮ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ al  & 1994) ٬ ( Canoui ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ    ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻭﻫﻲ:

-  ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ: ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ.

-  ﺍﻟﻌﺠﺰ: ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻣﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ.

-ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ: ﻭﻫﻲ ﺧﻠﻞ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺕ               ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ.

ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ

ﺻﻨﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ:

أولا :  ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ:

ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺫﻛﺎء ﺍﻟﺸﺨﺺ ٬ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﻮﺭﻭﺛًﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﻧﻤﻮ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻟﺪﻳﻪ ٬ ﻭﻗﺪ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ (ﺍﻟﺰﻳﻮﺩ٬ 19:1990).

ﻛﻤﺎ ﺻﻨﻔﺖ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ: ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩ (ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﻱ) (ﻋﺒﻴﺪ ٬ 2004) ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺻﻨﻔﺖ ﺇﻟﻰ:

ﻓﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ٬ ﻭﻓﺌﺔ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎء ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﻓﺌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻫﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ (ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺨﺮ٬ 2006 )

وهنا تكمن المشكلة عندا يفقد الشخص ماوهبه الله من عقل مدبر للحياة , وعدم القدرة على فهم متغيرات الحياة ,أو تطبيق تلك المهارات الحياتيه في حياتنا وتمثل هذه النسبة 2,5% من  سكان العالم

ﺛﺎﻧﻴًﺎ: ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ:

ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺴﻤﻌﻲ ٬ ﻭﺍﻟﻠﻔﻈﻲ ٬ ﻭﺷﺪﺓ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻧﺘﺎﺝ ﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺗﻔﺎﻋﻠﻪ ﻣﻊ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﻨﺪ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻤﻊ ٬ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻔﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻤﻌﻲ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ٬ ﻭﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﻬﺎ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻔﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻤﻌﻲ ٬ ﻭﻧﻮﻉ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ ٬ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺗﻀﺨﻢ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ٬ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻜﻴﻔﻴﺔ (ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ٬ 20:2005  ).

وهنا لابد من الإشارة إلى أن الإعاقة السمعية تقسم إلى قسمين :

1- ضعف السمع والذي من الممكن معالجته  أو تصحيحه من خلال المستلزمات الطبيه مثل السماعات أو زراعة الحلزون وغيرها من المساعدات الطبية

2- الصمم وهنا لايمكن للمساعدات الطبية معالجة ذلك وعليه تعلم لغة الإشارة للصم والبكم لينخرط في المجتمع وللعلم من يعاني من إعاقة سمعية تقدر 6% على مستوى العالم .

ﺛﺎﻟﺜًﺎ: ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﺔ:

ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺠﺰ ﺃﻭ ﻗﺼﻮﺭ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ٬ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ٬ ﺃﻭ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﺳﻖ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻢ ٬ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺨﺎﻁﺐ ٬ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺳﻮﺍء ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻮﻗﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ٬ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ٬ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ )ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ٬ 105:2010  )

ومع تطور العلم والتكنولوجيا  أصبح هنالك مساندات لهم في الحركة والتنقل دون الإعتماد على الغير ,ومن أجمل ما رأيت حديثا ذلك الكرسي الذي صمم لهم للصعود             للطوابق العليا

رابعا: ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ:

ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﻔﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒًﺎ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻭﻧﻤﻮﻩ ٬ ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺠﺰ ﺃﻭ ﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ٬ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﺮ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ٬ ﻓﺎﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺑﺼﺮﻳًﺎ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ٬ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺗﺮﺑﻮﻳًﺎ (ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ٬ 124:2010 )

وقد حاول العلماء تخفبف تلك الإعاقة بعمل مايمكنه جعل الرؤيه ممكنه سواء كان ذلك بالبصريات أوالتدخل الجراحي.

خامسا : ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ:

ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ٬ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ٬ ﻭﺍﻟﻬﻮﺱ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﻴﺔ (ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻨﺼﺮ٬ 31:2005 ).

سادسا :  ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ:

ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺠﺰ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻣﻊ ﺑﻴﺌﺘﻬﻢ ﻓﻴﻨﺤﺮﻓﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺘﺸﺮﺩﻳﻦ ٬ ﻭﺍﻟﺠﺎﻧﺤﻴﻦ ٬ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ (ﻓﻬﻤﻲ٬ 27:1995 ).

وهذه الفئة أشد خطورة على المجتمع وتلك المشاكل التي قد تحدث في مجتمعنا وخصوصا بأن تلك الفئة لاحول ولاقوة لها .

ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ:

ﻫﺪﻓﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺧﺮﻳﺴﺎﺕ (2018) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ٬ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ٬ ﻭﺗﻤﺜﻠﺖ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ٬(2018­2017) ﻭﺗﻜﻮﻧﺖ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺭﺻﺪ ﺗﺘﻀﻤﻦ (4) ﻣﺠﺎﻻﺕ ٬ ﻫﻲ: ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﺔ ٬

ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ٬ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ٬ ﻭﺃﺑﺮﺯﺕ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ (652)  تكرارا ٬ ﺇﺫ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﺔ (383) تكرارا  ﻭﺑﻨﺴﺒﺔ (%58,74) ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ (113)

تكرارا ﺑﻨﺴﺒﺔ ٬(%17,33) ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ (81) ﺑﻨﺴﺒﺔ ٬(%12,42) ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ (75 ) ﺑﻨﺴﺒﺔ .(%11,50)

ﻭﺗﻤﺤﻮﺭﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﺴﺎﻑ (2017) ﺣﻮﻝ ﺗﻘﺼﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ٬ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ٬ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ٬ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ﺍﻟﻤﺴﺤﻲ ٬ ﻭﺗﻤﺜﻠﺖ ﺃﺩﺍﺗﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﺭﺻﺪ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ                  ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ(ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ .

ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ (ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ) ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺩﺑﻲ ٬ ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ﻭﺯﻋﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ (114) معلما  ﻭﻣﻌﻠﻤﺔ ٬ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻟﻮﺍء ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ٬ ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ توافرا ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ٬ ﻭﺟﺎء ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ٬ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ٬ أما  ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻓﻘﺪ ﺟﺎءﺕ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ٬ ﻭﺃﻅﻬﺮﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺮﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺗﻌﺰﻯ ﻟﻤﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ٬ ﻭﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ     (10­6) ﺳﻨﻮﺍﺕ.

ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺩﻭﻳﻜﺎﺕ ﻭﻣﻐﺮﺑﻲ (2013) ﺑﻤﺪﻯ ﺗﻀﻤﻴﻦ             ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ (ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ (4­1 ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ٬ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻋﻴﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ                   ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ

ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ (2013­2012 ) ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﺎ (4) ﻣﺒﺎﺣﺚ ٬ ﻭﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﻭﺗﻨﻮﻋﻬﺎ ٬ ﻭﻣﻌﻴﺎﺭ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺣﻘﻮﻕ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ٬ ﻭﺃﺑﺮﺯﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻦ ﺗﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ٬ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻳﻜﺮﺱ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﺑﺎﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ٬ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ.

ﻭﺭﻛﺰﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻳﻌﻴﺶ (2007) ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻛﺘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ٬ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺗﺪﺭﻳﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ٬(2006­2005)ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ٬ ﻭﺗﺤﺪﺩﺕ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ٬ ﻭﺃﻅﻬﺮﺕ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ٬ ﺗﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ٬ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻤﺎﺕ ٬ ﻭﺟﺎءﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ٬ ﻭﺗﻔﻮﻗﺖ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ٬ ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻨﺒﺎﻁ ٬ ﺛﻢ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ٬ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍء ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ٬ وأخيرا ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ.

ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺪﻑ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻁﻼﻓﺤﺔ (2007) ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ٬ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﻗﺴﻤﻴﻦ: ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ٬ ﻭﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ٬ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ٬ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ﺍﻟﻤﺴﺤﻲ ٬ ﻭﺗﻤﺜﻠﺖ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﺭﺻﺪ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺩﺑﻲ ٬ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺩﺑﻲ ٬ ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ﻭﺯﻋﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ (148) معلما ﻭﻣﻌﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﻤﺎﻥ ٬ ﻭﺑﻴﻨﱠﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻮﺍﻓ ًﺮﺍ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ٬ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ موضوعا متوافرا  ﺑﺤﺴﺐ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ.

ﻭﺃﺟﺮﺕ ﺑﻨﻲ ﻋﻄﺎ (2004) ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺪﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ٬ ﻭﺑﻨﺎء ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ٬ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ٬ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ﺍﻟﻤﺴﺤﻲ ٬ ﻭﺗﻤﺜﻠﺖ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﺭﺻﺪ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺩﺑﻲ ٬ ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ﻭﺯﻋﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ (88) معلما  ﻭﻣﻌﻠﻤﺔ ٬ ﻭ (250) ﻁﺎﻟﺒًﺎ ﻭﻁﺎﻟﺒﺔ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ: ﺃﺭﺑﺪ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﻕ ﻭﺟﺮﺵ ﻭﻋﺠﻠﻮﻥ ٬

ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ:

ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺑﺼـﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ٬ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻁﻼﻉ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣـﻦ ﺃﻫﻤﻴـﺔ ﻣﻮﺿـﻮﻉ ﻛﻬـﺬﺍ ﻭﺣﺪﺍﺛﺘﻪ ٬ ﻭﺳﺘﻘﻮﻡ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻧﻮﺍﺣﻲ.

ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ : ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ٬ ﻭﺇﻥ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﻟﻘﺪ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﻣﻮﺿـﻮﻋﻬﺎ ٬ ﻭﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻴﺴﻪ ٬ ﻓﻤﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ (ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺧﺮﻳﺴﺎﺕ ٬ (2018) ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﺴﺎﻑ (2017) ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺪﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺼﻲ ﺣﻮﻝ ﺗﻘﺼﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ٬ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ٬ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺩﻭﻳﻜﺎﺕ ﻭﻣﻐﺮﺑﻲ (2013) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﺪﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻯ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ (ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ٬4­1 ) ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺑﻨﻲ ﻋﻄﺎ (2004) ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺪﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ٬ ﻭﺑﻨﺎء ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ٬ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﻳﻌﻴﺶ (2007)

ﺇﺫ ﻫﺪﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻛﺘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ٬ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺗﺪﺭﻳﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ٬(2006­2005) أما  ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻁﻼﻓﺤﺔ (2007 ) ﻓﻘﺪ ﻫﺪﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ٬ وأخيرا  ﺩﺭﺍﺳﺔ                  ﻳﺎﻣﺴﻜﻲ (2002 ٬ Yamasaki )

ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺪﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ. ﺇﺫﻥ ﻧﻼﺣﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻣﻬﺎ ﻓﻤﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻗﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ الثانوية. أما  ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻢ يجد الباحث  ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﺧﺘﻼﻓًﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻓﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﺍﺳـﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ.

ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ : ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ٬ ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻊ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﺴﺎﻑ ٬(2017) ﻭﺑﻨﻲ ﻋﻄﺎ ٬(2004) ﻭﻁﻼﻓﺤﺔ (2007) ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ.

ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ : ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺩﺍﺗﻴﻦ ﺍﻟﺘـﺎﻟﻴﺘﻴﻦ: ﺑﻄﺎﻗـﺔ ﺗﺤﻠﻴـﻞ ٬             ﺃﻭ ﺍﺳـﺘﺒﺎﻧﺔ ﻓﺪﺭﺍﺳـﺔ (ﺧﺮﻳﺴﺎﺕ ((ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ .

(ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ .( Yamasaki ) ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ٬ ﻭﻣﻨﻬـﺎ ﺍﺳـﺘﺨﺪﻡ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ﻛﺪﺭﺍﺳﺔ (ﺍﻟﻌﺴﺎﻑ٬ 2017) ٬ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ (ﺑﻨﻲ ﻋﻄﺎ 2004) ٬ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ (ﻁﻼﻓﺤﺔ ٬ 2007) ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﺎﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ.

ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ: ﺗﺘﻔﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻊ ﺩﺭﺍﺳﺔ                (ﺩﻭﻳﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ) ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻬﺪﻑ ٬ ﻓﻘﺪ ﻫﺪﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺿﻮء ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ٬ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺘﻔـﻖ ﻣـﻊ ﻫﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺣﻴﺚ ﻫﺪﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ.

ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ:

 اتبع الباحث  ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣا ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ٬ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﻣﺪﻯ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺤﺚ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ.

ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻋﻴﻨﺘﻬﺎ:

 ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ٬ ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ٬ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻟﺒﺪء ﺑﺘﺪﺭﻳﺴﻪ ﺑبداية  ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ .(2017/2016).

ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ:

ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ صمم الباحث  ﺃﺩﺍﺓ ﺷﻤﻠﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻷﺩﺑﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻭﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ                   ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ.

ﺻﺪﻕ ﺍﻷﺩﺍﺓ

 ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺑﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ٬ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻓﻲ                  ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ.

ﺛﺒﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺓ

ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺛﺒﺎﺕ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﻤﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ الباحث  ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁًﺎ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ. ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ استعان الباحث  ﺑﻤﺤﻠﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻹﺟﺮﺍء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ. ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺛﺒﺎﺕ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﻛﻮﺑﺮ ﻟﻠﺜﺒﺎﺕ ٬(1974 ٬( Cooper  ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺛﺒﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺓ ٬(%95) ﻭﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻄﻤﺌﻨﺔ ٬ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ أعاد الباحث ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ٬ ﻭﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﻛﻮﺑﺮ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺛﺒﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺓ ٬(%92) ﻭﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻄﻤﺌﻨﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻷﺩﺍﺓ.

ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ:

-  ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ : ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺣﻘﻮﻕ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ.

-  ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ: ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ.

ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ

-  ﺟﺮﻯ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ٬ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻮﺣـﺪﺍﺕ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ٬ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ٬ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻳﻌﺪ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ٬ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﻭﺻﺪﻕ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﺃﻭﺿﻤﻨﻴﺔ.

 - ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻀﻤﻴﻨﻪ ﻟﻠﻤﻔﻬﻮﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ.

 - ﺟﻤﻊ ﺗﻜﺮﺍﺭﺍﺕ ﻛﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ٬ ﻭﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻟﻬﺎ.

ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ:

استخدم الباحث  ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺍﻵﺗﻴﺔ:

- ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭﺍﺕ: ﺍﺳﺘخدمت ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺣﺼﺎء ﺗﻜﺮﺍﺭﺍﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ.

- ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﻤﺌﻮﻳﺔ: ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ.

ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ:

 ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺑﺠﺰﺋﻴﺔ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺟﺎءﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺒﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪﻭﻝ (1) .

ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ (1) ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻟﺘﻮﺍﻓﺮ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ                                ﻓﻲ ﻣﺒﺤﺚ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ

ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ (1) ﺃﻥ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺣﻘﻮﻕ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻠﻴﻦ  ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ جدا  ﺇﺫ ﺗﻜﺮﺭ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ .(%1.25)

 ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪﻉ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﺸﻚ ﺃﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻀﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻅﻬﺮﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺿﺌﻴﻞ جدا.

ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ:

  أولا : ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻣﺎﺩﺓ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ.

  ثانيا :العمل على تشكيل لجنة عليا من مؤلفي المناهج لتضمين مناهج وزارة التربية والتعليم وفي جميع المراحل بحقوق هذه الفئة )أصحاب الهمم العالية)  .

ثالثا : العمل على توعية المجتمع والطلبة وفي جميع المراحل عن هذه الفئة وطريقة تعاملهم مع الحياة ,والتقدير والإحترام لهموالإبتعاد عن نقص تقدير الذات تجاههم .

رابعا: العمل على تهيئة المدارس بالمعدات المساندة لهم من أجل الإنخراط بالحياة المدرسية والحياة اليومية , ومن ذلك أجهزة كميوتر خاصة والكراسي المتحركة وممرات لذوي الإحتياجات الخاصة . وتحديث المرافق في المجتمع والدارس وخصوصا السلالم والحمامات  لكي لاتمثل حرجا لهم , وإدخال بعض الأنشطة الترفيهية التي من الممكن أن تشعر هذه الفئة بدورهم الكامل في المجتمع

خامسا : العمل على تشجيع هذه الفئة وتعزيز الثقة بهمهم  والعمل على إكتشاف تلك النقاط المضيئة في حياتهم , وتفجير تلك الطاقات والمواهب بداخلهم مما يعمل على تطوير علاقاتهم بالآخرين .

ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ:

ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ

- ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺨﺮ ٬ ﻏﺴﺎﻥ .(2005) ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ ٬ ﻁ ٬2 ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺩﻣﺸﻖ ٬ ﺳﻮﺭﻳﺎ.

- ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻨﺼﺮ ٬ ﻣﺪﺣﺖ ﻣﺤﻤﺪ .(2004) ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﻣﺘﺤﺪﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ٬ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ: ﺍﻳﺘﺮﻙ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ.

- ﺑﻨﻲ ﻋﻄﺎ ٬ ﺃﺣﻤﺪ .(2004) ﺗﻘﻮﻳﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺑﻨﺎء ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺿﻮء

ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ . ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ. ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ٬ ﻋﻤﺎﻥ.

- ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ٬ ﻫﻨﺎء ﺗﻴﺴﻴﺮ .(2001) ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺃﺳﺮ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻴﻦ ﻋﻘﻠﻴًﺎ ﻣﻦ (18­0) ﺳﻨﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ . ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ. ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ.

- ﺧﺮﻳﺴﺎﺕ ٬ ﻣﻬﺎ .(2018) ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ٬ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎء ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ 21(2) 63-85. ٬

- ﺍﻟﺨﻮﺍﻟﺪﺓ ٬ ﻧﺎﺻﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻋﻴﺪ ٬ ﻳﺤﻴﻰ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ .(2014) ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ٬ ﻁ ٬1 ﺯﻣﺰﻡ ﻧﺎﺷﺮﻭﻥ ﻭﻣﻮﺯﻋﻮﻥ ٬ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻷﺭﺩﻥ.

- ﺩﻭﻳﻜﺎﺕ ٬ ﻓﺨﺮﻱ ﻭﻣﻐﺮﺑﻲ ٬ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ .(2013) ﻣﺪﻯ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ

ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺟﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ (ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ٬ (4­1 ﻣﺠﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ 2(1) 173-202. ٬

- ﺭﺳﺘﻢ ٬ ﺭﺳﻤﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ .(1998) ﻧﺤﻮ ﺧﻄﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ٬ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻴﻦ ٬ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ.

- ﺍﻟﺰﻫﻴﺮﻱ ٬ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ .(2005) ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ٬ ﻁ ٬4 ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ: ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ.

- ﺯﻳﺪﺍﻥ ٬ ﺯﻛﻲ .(2009) ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻲ ٬ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻁﻨﻄﺎ ٬ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ.

- ﺳﻌﺎﺩﺓ ٬ ﺟﻮﺩﺕ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻋﺒﺪ ﷲ ٬ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ .(1997) ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ٬ ﻋﻤﺎﻥ: ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻔﻼﺡ.

- ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ ٬ ﺑﻬﺎء ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ .(2003) ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ٬ ﺍﻟﻬﻴﺌـــﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴـﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ.

- ﺳﻌﻴﺪ ٬ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﻤﺎﺭ .(1996) ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ٬ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﺍﺝ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ ٬ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ٬ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ.

- ﻁﻼﻓﺤﺔ ٬ ﺣﺎﻣﺪ .(2007) ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ٬ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ 5(2) 1-55. ٬

- ﻋﺒﻴﺪ ٬ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ .(2000) ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ٬ ﻋﻤﺎﻥ: ﺩﺍﺭ ﺻﻔﺎء ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ.

- ﺍﻟﻌﺴﺎﻑ ٬ ﺟﻤﺎﻝ .(2017) ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ٬ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ٬ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ 26(2) 130-153. ٬

- ﻋﻄﺎﺭ ٬ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ .(1987) ﺍﻟﺼﺤﺎﺡ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺻﺤﺎﺡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ٬ ﻁ ٬4 ﺑﻴﺮﻭﺕ: ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻠﻤﻼﻳﻴﻦ.

- ﻓﻬﻤﻲ ٬ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ .(2009) ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﻴﻦ ﻋﻘﻠﻴًﺎ ﻭﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ ٬ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ: ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.

- ﺍﻟﻘﺮﻳﻄﻲ ٬ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ .(1996) ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ٬ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ: ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ.

- ﺍﻟﻤﻨﻴﺰﻝ ٬ ﻋﺒﺪ ﷲ ﻭﺍﻟﻌﺘﻮﻡ ٬ ﻋﺪﻧﺎﻥ .(2010) ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ٬ ﻋﻤﺎﻥ: ﺩﺍﺭ ﺇﺛﺮﺍء ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ.

- ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮﺓ ٬ ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ .(2006) ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ٬ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ: ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ.

- ﻧﻮﻓﻞ ٬ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ٬ ﻣﺤﻤﺪ .(2007) ﺍﻟﻔﺮﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﺪﻯ ﻁﻠﺒﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻮﺙ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ٬ ﻣﺠﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ (ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ) 22 (5). ٬

- ﻳﻌﻴﺶ ٬ ﻓﻮﺯﻳﺔ ﻋﻠﻲ .(2007) ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻛﺘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ . ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ. ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ٬ ﻋﻤﺎﻥ.

ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ

, Canoui, Messerschmitt, Ramos O. (1994) Psychiatry de L'Enfant et de l’odolescent - Malouine, Paris.

An Elementary Level Case Study, – Yamasaki, M. (2002).Human Rights Education -

University of Minnesota.63 (5) 1721-A. , Dissertation Abstracts International

ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ

- ﺣﻀﻮﺭ ﺧﺠﻮﻝ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ­ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ http://alrai.com/article/10443799 .

- ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻴﻦ .(2007) ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻴﻦ. ﺍﺳﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ.

http://www.hcd.gov.jo /