الدعم التنظيمي المدرك وعلاقته بممارسة مديري المدارس للقيادة المرتكزة على المبادئ من وجهة نظر المعلمين في المدارس الثانوية الفلسطينية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الجامعة العربية الأمريكية

المستخلص

تُعَّد المدرسة المكان الأول لتلقي العلم والمعرفة، وبمرور الوقت أصبح هُناك اهتمام من العلماء التربويين لتغيير الصورة الراهنة للمدرسة التقليدية، وكان من بين صور هذا التغيير الإيجابي الهادف إلقاء الضوء على مُجتمعات التعلم كما يُدركها المعلمون في المدارس الفلسطينية في الواقع وكما يتمنون أن تكون عليها.

وتتوقف مقدرة المؤسسات الأكاديمية لتحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية على مستوى الرضا الوظيفي للعاملين، ويتطلب تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين ضرورة إدراكهم الدعم ومساندة المؤسسة لهم، وهذا ما يُطلق عليه الدعم التنظيمي المدرك، إذ يعتبر الدعم التنظيمي المدرك من أهم العوامل التي تساعد العاملين من خلال الاهتمام بهم، وزيادة الرضا لديهم مما ينعكس أثره على المؤسسة في تحقيق أهدافها، ولذا فإن الدعم التنظيمي المُدرك يُشعر المُعلم أن المدرسة تهتم به، وتُقَدِر إسهاماته في نجاحها، وإن هذا الاهتمام سوف ينعكس في التطوير المدرسي (حمد، 2016).

وتتمثل أهمية الدعم التنظيمي المدرك في المدارس، بأنه يسهم في تحقيق التنمية الذاتية للمعلمين ويدفع المعلمين لبذل المزيد من الجهد لتحقيق أهداف المدرسة، والدفاع عنها، والسعي إلى التحسين المستمر، ويقلل من الآثار السلبية لسلوكيات بعض المعلمين وتصرفاتهم داخل المدرسة، ويعمل على تقليل ظاهرة الغياب، ويعمل على زيادة الانتماء للمدرسة، ويقلل من ظاهرة دوران العمل والتنقل بين المدارس، بالإضافة إلى أنه يُدَّعِم الاتجاه نحو العمل الجماعي، والمشاركة في الأنشطة المدرسية، ويسهم في أن تكون الاتصالات مفتوحة بين قادة المدرسة والمعلمين، وبين المعلمين بعضهم البعض، ويسهم في تعزيز الاتجاهات الإيجابية تجاه العمل الإبداعي والابتكاري (القرني, 2018).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية