مهارات مراقبة الفهم اللغوي ومدى توافرها لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية - جامعة أسيوط

2 كلية التربية جامعة أسيوط

3 كلية التربية - جامعه اسيوط

المستخلص

استهدف البحث الحالي تعرف مهارات مراقبة الفهم اللغوي اللازمة للتلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية وقياس مدى توافرها لديهم. واعتمد البحث المنهج الوصفي عند إعداد الإطار النظري للبحث, والمنهج التجريبي باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة عند إجراء تجربة البحث وتطبيق أداته. وتم إعداد قائمة بمهارات مراقبة الفهم اللغوي اللازمة للتلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية بلغت (12) مهارة، واختبار مراقبة الفهم اللغوي لهذه المهارات, وطُبق البحث على مجموعة من التلاميذ الصم بالصف الثامن الابتدائي بمدرسة سوالم أبنوب للتربية الخاصة، بمحافظة أسيوط, بلغ عددهم (7) تلاميذ.
 وتوصل البحث إلى ضعف مستوى تلاميذ مجموعة البحث في مهارات مراقبة الفهم اللغوي اللازمة عند المهارات الرئيسة (التخطيط, المراقبة الذاتية, التقويم)؛ لذا يوصي البحث بضرورة الاهتمام بتنمية مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم, وبناء برامج تعليمية تساعد في تنمية هذه المهارات لديهم, واستخدام الأساليب والإستراتيجيات التدريسية المناسبة لذلك, وفي نهاية البحث تم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات.
And by applying the test designed to measure the skills of Linguistic Comprehension Monitoring among deaf students in the primary stage, it became evident that the sample students’ level was weak in the skills of Linguistic Comprehension Monitoring specified in the research at the main skills of planning, self-monitoring, and evaluation. Therefore, the research recommends the need to pay attention to developing the skills of observing language comprehension among deaf students, developing educational programs that help in developing these skills for them, and using appropriate teaching methods and strategies for that. At the end of the research, a set of recommendations and proposals were presented.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

 

                     كلية التربية

 إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

              =======

 

مهارات مراقبة الفهم اللغوي ومدى توافرها لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية

 

أعــــــــــــــــــــــــــــــداد

أ.د/عبدالرازق مختار محمود               أ.د /عبدالوهاب هاشم سيد

أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية             أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية المساعد

      كلية التربية جامعة أسيوط                              كلية التربية جامعة أسيوط

أ/ أسماء جمال حسن عيد

كلية التربية - جامعة أسيوط

asmaagamal572@gmail.com

 

}     المجلد التاسع والثلاثون– العدد الثانى  جزء ثانى – فبراير2023م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

المستخلص:

استهدف البحث الحالي تعرف مهارات مراقبة الفهم اللغوي اللازمة للتلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية وقياس مدى توافرها لديهم. واعتمد البحث المنهج الوصفي عند إعداد الإطار النظري للبحث, والمنهج التجريبي باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة عند إجراء تجربة البحث وتطبيق أداته. وتم إعداد قائمة بمهارات مراقبة الفهم اللغوي اللازمة للتلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية بلغت (12) مهارة، واختبار مراقبة الفهم اللغوي لهذه المهارات, وطُبق البحث على مجموعة من التلاميذ الصم بالصف الثامن الابتدائي بمدرسة سوالم أبنوب للتربية الخاصة، بمحافظة أسيوط, بلغ عددهم (7) تلاميذ.

 وتوصل البحث إلى ضعف مستوى تلاميذ مجموعة البحث في مهارات مراقبة الفهم اللغوي اللازمة عند المهارات الرئيسة (التخطيط, المراقبة الذاتية, التقويم)؛ لذا يوصي البحث بضرورة الاهتمام بتنمية مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم, وبناء برامج تعليمية تساعد في تنمية هذه المهارات لديهم, واستخدام الأساليب والإستراتيجيات التدريسية المناسبة لذلك, وفي نهاية البحث تم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات.

الكلمات المفتاحية: مراقبة الفهم اللغوي, الصم، المرحلة الابتدائية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

And by applying the test designed to measure the skills of Linguistic Comprehension Monitoring among deaf students in the primary stage, it became evident that the sample students’ level was weak in the skills of Linguistic Comprehension Monitoring specified in the research at the main skills of planning, self-monitoring, and evaluation. Therefore, the research recommends the need to pay attention to developing the skills of observing language comprehension among deaf students, developing educational programs that help in developing these skills for them, and using appropriate teaching methods and strategies for that. At the end of the research, a set of recommendations and proposals were presented.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة

يتواصل الناس فيما بينهم بطرق عديدة, ويتفاهمون بأساليب مختلفة, وتعد اللغة من أكثر تلك الأساليب فعالية في إثراء عملية التواصل؛ فهي وسيلة الفرد في اكتساب المعرفة والتجارب والخبرات التي تجعله يتفاعل مع مجتمعه, ويتعرف على العالم الذي يعيش فيه, وفيها تتحدد معالم شخصيته, ويكتسب أنماط قيمه وسلوكه ويتعلم مختلف عاداته واتجاهاته.

ويضاف للأهمية السابقة للغة أنها تؤدي وظائف خاصة للأصم؛ فهي وسيلته للاندماج مع مجتمع السامعين, وتخطي حاجز العزلة الذي تفرضه الاختلافات اللغوية بينه وبينهم, فمن أهم احتياجات الصم للتواجد في مجتمع السامعين والتفاعل مع أنشطته الحياتية وجود لغة مشتركة بينهم(سامي سعيد, 2006, 7)*.

ويعد الجانب اللغوي من أكثر جوانب النمو تأثرا بالإعاقة السمعية, وكلما زادت شدة الإعاقة زادت المشكلات اللغوية لدى الصم؛ لذا يهدف تعليم ذوي الإعاقة السمعية عمومًا إلى تنمية المهارات اللغوية والتواصلية اللفظية وغير اللفظية, وتدريبهم على الملاحظة والانتباه, والاستفادة من حواسهم المتبقية في إكسابهم المعارف والخبرات المختلفة؛ لتمكينهم من التواصل والاندماج الاجتماعي بحسب الظروف الفردية الخاصة بكل تلميذ(عبدالمطلب أمين,                  2013, 110).

والمرحلة الابتدائية من أنسب المراحل لتدريس مهارات اللغة للتلاميذ الصم؛ لأنها المرحلة المناسبة لوضع أساس لغوي قوي يبنى عليه تعليم مهارات اللغة والمواد الأكاديمية في المراحل التعليمية التالية, وفلسفة تعليم التلاميذ المعاقين سمعيا في المرحلة الابتدائية تقوم على جانبين: جانب تأهيلي يهدف إلى إكساب التلميذ لغة التواصل مع الآخرين والتدريب على السمع والكلام, وجانب تعليمي يهدف إلى إكساب التلميذ قدر مناسب من المعرفة والثقافة (وزارة التربية والتعليم, 2005, 37).

وقدرة الأصم على استعمال مهارات اللغة بصورة سليمة تجعله عنصرا فعالا في المجتمع قادرا على التعبير عن نفسه, كما أن تمكن الأصم من المهارات اللغوية يضيف عمقا وثراء وتنوعا لنمو شخصيته, وتمكن المتعلم من مهارات اللغة لا يتم إلا من خلال الفهم اللغوي لمهارات اللغة بصورة صحيحة.

وتعد مهارة الفهم اللغوي من المهارات التي يسعى تدريس مقرر اللغة العربية إلى إكسابها للتلاميذ الصم, حيث يحتاج المعاقون سمعيا إلى تنمية قدرتهم على فهم اللغة, وإدراك معنى ما يصدره المتكلم من أصوات, مستخدما كلمات أو جمل قصيرة ذات معنى لكي تنمو لديهم المهارات اللغوية (عواطف محمد,2012 ,100).

(*) يتم التوثيق فى هذا البحث كما يلي: (الاسم الأول والثاني, سنة النشر, رقم الصفحة), وتفاصيل كل مرجع مثبتة فى قائمة المراج

وتتضمن عملية الفهم اللغوي عمليات عقلية يلجأ إليها الفرد تتراوح بين عملية تمييز الأصوات وإدراكها, وترجمة ما يعتقد أن المتكلم نقله إليها, إضافة إلى الاستفادة من الخبرات السابقة المخزنة في الذاكرة, ولا سيما ذاكرة الدلالات والمعاني( رافع النصير, وعماد عبدالرحيم, 2012, 238).

وعملية الفهم اللغوي لا تتحقق بمزيد من القراءة فحسب, إنما تتطلب عددا من الممارسات لتحسين عمليات الفهم, ومنها التدريب على مراقبة الفهم, وقدرة الفرد على معرفة مدى إلمامه ومعرفته بالموضوع الذي يدرسه, وعلى إدراك الصواب من الخطأ، وربط المعلومات الجديدة مع المعرفة القائمة.

  وتعد عمليات مراقبة الفهم إحدى أهم القواعد الأساسية في فهم النص اللغوي؛ حيث يتعلم التلميذ القدرة على التحكم والمراقبة لفهمه النص المقروء, كما أنها تؤدي دورا مهما في تحديد تفكير القارئ ومعالجته للنص, وتسهم في تحديد الإستراتيجية المناسبة في حالة وجود قصور في الاستيعاب(أسماء إبراهيم, 2016, 115), كما أن عملية مراقبة الفهم تعتمد على البنية العقلية والمعرفية للمعلومات السابقة لدى المتعلم, واستخدامها لبناء المعنى أو الفهم العام أو الوصول لتفسير لموقف معين(أماني سعيدة, 2012, 705).

وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أهمية تنمية مراقبه الفهم والفهم اللغوي لدى التلاميذ في المراحل الدراسية المختلفة, منها دراسة صافية تنساوت (2016) التي هدفت إلى تحسين قدرات الفهم اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية, ودراسة محمد محمود(2016) التي استهدفت تنمية مهارات الفهم اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية, ودراسة أسماء إبراهيم (2016) التي هدفت إلى تنمية عمليات ومهارات مراقبة الفهم لدى طالبات الصف الأول بالمرحلة المتوسطة, ودراسة جابر عبدالحميد(2016) حيث هدفت الدراسة إلى تنمية مهارة مراقبة الفهم لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.

  في ضوء نتائج الدراسات السابقة, وما يتميز به التلاميذ الصم من حب استطلاع واستكشاف لما يحيط بهم, وأنهم يمتلكون قدرا كبيرا من دقة الملاحظة والكفاية البصرية فإن  تنمية مهارات مراقبة الفهم اللغوي للأصم يكسبه القدرة على تحقيق فهما جيدا لموضوع التعلم, ويمكنه من امتلاك المهارات اللغوية واستخدامها بطريقة صحيحة.

مشكلة البحث

استدلت الباحثة على مشكلة البحث من المصادر الآتية:

أولا: استشارة الخبراء والمختصين في مجال المناهج وطرق تدريس اللغة العربية لذوي                  الاحتياجات الخاصة.

ثانيا: قامت الباحثة باستطلاع رأي (7) موجهين ومعلمين من موجهي ومعلمي التلاميذ الصم بمدينة أسيوط؛ وذلك بهدف تعرف مستوى مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى تلاميذهم، والإستراتيجيات المستخدمة في تعليمهم، وأشارت نتائج استطلاع الرأي إلى أن نسبة (71.4%) من الموجهين والمعلمين يؤكدون ضعف التلاميذ في مهارة التخطيط لمراقبة الفهم اللغوي, و(57.1%) منهم يؤكدون ضعف التلاميذ في مهارة المراقبة الذاتية لمهارات مراقبة الفهم اللغوي, و(71.4%) يؤكدون ضعف التلاميذ في مهارة التقويم الذاتي لمهارات مراقبة الفهم اللغوي.

 ثالثا: الاطلاع على نتائج الدراسات السابقة وتوصياتها منها دراسة حفصة رزيق(2019) ودراسة علي بن حسن (2019), ومنها دراسة رحاب أحمد(2020).

مما سبق، تحددت مشكلة البحث الحالي في وجود ضعف في مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية.

أسئلة البحث:

 سعى البحث الحالي إلى الإجابة عن السؤالين التاليين:

  1. ما مهارات مراقبة الفهم اللغوي اللازمة للتلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية؟
  2. ما مدى توافر مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية؟

مصطلحات البحث:

مراقبة الفهم اللغوي:

تعرف مهارات مراقبة الفهم اللغوي إجرائيا بأنها: العملية التي يقوم التلميذ الأصم من خلالها بتنظيم معلوماته السابقة والتخطيط لموضوع التعلم, حتى يتمكن من متابعة مدى فهمه للمفردات والأفكار الواردة في النص اللغوي, والحكم على عملية تعلمه بصورة ذاتية في ضوء قدراته وخبراته السابقة, وتقاس إجرائيا باختبار مراقبة الفهم اللغوي المعد لذلك.

التلميذ الأصم:

   يعرف الأصم بأنه: ذلك الشخص الذي تحول إعاقته السمعية دون قيامه بالمعالجة المتتالية للمعلومات اللغوية عن طريق السمع, سواء باستخدام أو من غير استخدام المعينات السمعية ( فتحي جروان وآخرون 2013, 300).

أهداف البحث:

استهدف البحث ما يلي:

  1.  تحديد مهارات مراقبة الفهم اللغوي المناسبة للتلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية.
  2.  الوقوف على مدى توافر مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية.

أهمية البحث:

الأهمية النظرية: قد يفيد البحث في تقديم إطار نظري عن مراقبة الفهم اللغوي من حيث: مفهومها, وأهميتها, ومهاراتها، وعن التلاميذ الصم في المرحلة الابتدائية، وأهم              خصائصهم واحتياجاتهم .

الأهمية التطبيقية: قد يفيد البحث الحالي كلا من:

التلاميذ الصم: عن خلال تعرف مدى توافر مهارات مراقبة الفهم اللغوي لديهم.

المعلمين: وذلك من خلال تزويدهم بمعلومات عن مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم ومدى توافرها لديهم.

واضعي المناهج: وذلك بمساعدتهم على تضمين مهارات مراقبة الفهم اللغوي أثناء إعدادهم للمناهج الدراسية الخاصة بالصم.

الباحثين: قد يساعد البحث في فتح آفاق بحثية جديدة أمام الباحثين لإجراء مزيد من الدراسات لتنمية مهارات مراقبة الفهم اللغوي، مع إمكانية الإفادة من أدوات البحث في دراسات جديدة.

محددات البحث:

 اقتصر البحث الحالي على المحددات التالية:

  • ·      مجموعة من التلاميذ الصم بالصف الثامن الابتدائي عددهم (7) تلاميذ, بمدرسة سوالم أبنوب للتربية الخاصة، بمحافظة أسيوط.
  • ·      مهارات مراقبة الفهم اللغوي اللازمة للتلاميذ الصم, بلغ عددها(12) مهارة، تحت المهارات الرئيسة (التخطيط، والمراقبة الذاتية، والتقويم).

 

أداتا البحث: تطلب البحث إعداد الأدوات التالية:

1-  قائمة مهارات مراقبة الفهم اللغوي المناسبة للتلاميذ الصم بالصف الثامن الابتدائي.

2-  اختبار مهارات مراقبة الفهم اللغوي المناسبة للتلاميذ الصم بالصف الثامن الابتدائي.

منهج البحث:

   اعتمد البحث المنهجين الوصفي، عند إعداد الإطار النظري، والمنهج التجريبي؛ وذلك عند إجراء تجربة البحث وتطبيق أداته لتعرف مدى توافر مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة.                         

 الإطار النظري للبحث

مراقبة الفهم اللغوي والتلاميذ الصم

أولًا: التلاميذ الصم:

  يعد المعاقون سمعيا فئة من فئات المجتمع أصيب بإعاقة قللت من قدرتهم على القيام بأدوارهم الاجتماعية في المجتمع الذي يعيشون فيه مثل الأفراد العاديين, فالمعاق سمعيًا يتعذر عليه الاندماج في المجتمع؛ بسبب فقدانه لحاسة السمع التي  تؤثر على تعلمه اللغة والتواصل مع الآخرين.

 فمصطلح الإعاقة السمعية يغطي مدى واسعًا من درجات فقدان السمع،  فالتلاميذ ذو الإعاقة السمعية إما صم ليس لديهم القدرة على السمع أو فهم لغة الحديث  حتى بمساعدات خاصة للسمع, أو يعانون من الضعف النسبي لحاسة السمع, ومن ثم يتطلبون بعض التكيفات الخاصة؛ حتى تمكنهم من استخدام حاسة السمع في فهم لغة الحديث، وغالبا ما يكون ذلك من خلال الأجهزة المساعدة على السمع( أحمد عبداللطيف, 2015, 228).

  ويعرف الأصم بأنه الشخص الذي فقد حاسة السمع قبل تعلم اللغة والكلام أو بعدها مباشرة وأصبحت قدرته السمعية ضعيفة، بحيث لا يمكنه الاستفادة منها في الحديث أو فهم الكلام المنطوق، حتى في وجود المعينات السمعية، مما أثر على كفاءته اللغوية والتعليمية, واستلزم معها التدريب على أساليب التواصل المناسبة وتوفير برامج تعليمية خاصة                     (حسين عبدالحميد وآخرون, 2015, 111).

خصائص التلاميذ الصم:

   يتصف التلميذ الأصم بعديد من الخصائص العامة التي تختلف تبعًا لدرجة الإعاقة السمعية لديه، ومن بين هذه الخصائص- كما يشير كل من وليد خليفة وسربناس ربيع        (2014, 72)، وهلا سعيد(2016, 159) أنه:

1- غير ناضج اجتماعيًا بدرجة كافية؛ حيث ينسحب من المجتمع بسبب عاهته الحسية.

2-  لديه بعضهم مشكلات خاصة بالسلوك، مثل العدوان، والسرقة، والرغبة في التنكيل والكيد للآخرين وإيقاع الإيذاء بهم.

3-  يميل إلى الإشباع المباشر لحاجاته؛ بمعنى أن مطالبه يجب أن تُشبع بسرعة.

4- لا تختلف استجابات الأصم عن الطفل العادي في اختبارات الذكاء.

5-  أثبت اختبار روجرز ومقياس بروان للشخصية أن التكيف الاجتماعي لديه غير واضح.

6-  أثبت اختبار فانليد للنضج الاجتماعي أنه غير كامل من ناحية النضج الاجتماعي؛ وذلك بسبب العجز عن التفاعل مع المجتمع .

7-  الخوف من المستقبل يعد من أكثر المخاوف ظهورًا لدى الأطفال الصم.

8-  يعاني في النمو اللغوي، خاصة اللغة المنطوقة، وكلما كانت درجة الإعاقة شديدة زاد القصور اللغوي لديه.

9-  يعاني من مشكلات التواصل، وتقف عائقًا أمامه لاكتشاف بيئته وكل ما يحيط به.

10- لا توجد فروق واضحة في النمو الجسمي والحركي بين الطفل الأصم والعادي، باستثناء نمو الضبط الحركي.

ونتيجة لهذه الخصائص العامة، يحتاج التلميذ الأصم إلى رعاية خاصة في جميع جوانب حياته، اجتماعيًا، ونفسيًا، وتربويًا؛ حتى يتمكن من التعايش مع المجتمع حوله على وفق                   قدراته الخاصة.

اللغة والتلاميذ الصم:

يعد الجانب اللغوي من أكثر جوانب النمو تأثرًا بالإعاقة السمعية؛ حيث يبدو التأخر فيه واضحًا لديهم، إلى جانب الافتقار إلى اللغة اللفظية, بما يؤثر بشكل فعال على مظاهر السلوك الأخرى للفرد، كالمظاهر العقلية والانفعالية والاجتماعية؛ ذلك لأن من الصعب فصل اللغة عن تلك المظاهر في الشخصية، مما يجعل المعاق سمعيا يختلف عن غيره من العاديين في العديد من المظاهر(فؤاد عيد, مصطفى نوري, 2014, 173).

 ويتأثر النمو اللغوي بدرجة الإعاقة السمعية, فكلما زادت درجة الإعاقة السمعية زادت المشكلات اللغوية,  وبذلك يحتاج التلميذ الأصم إلى أساليب خاصة لاكتسابه اللغة الاستقبالية والتعبيرية، تختلف عن الطرق والأساليب المستخدمة مع التلاميذ العاديين.

وتذكر فاطمة عبدالرحيم (2015, 164) وظائف اللغة للأصم في:

- التواصل بين الناس وتبادل المعرفة والمشاعر، وإرساء دعائم التفاهم والحياة المشتركة.

- التعبير عن حاجاته المختلفة.

- النمو الذهني المرتبط بالنمو اللغوي، وتعلم اللغة الشفوية أو الإشارة يولد لدى الفرد             المفاهيم الذهنية.

- ارتباط اللغة بأطر حضارية مرجعية ومفاهيم تضرب عمقًا في التاريخ والمجتمع.

- تؤدي اللغة وظيفة نفسية؛ فاللغة تنفس عن الإنسان، وتخفف من حدة المضغوطات الداخلية لديه، ويبدو ذلك في مواقف الانفعال والتأثر.

  لذا، يجب أن تركز الاتجاهات الحديثة والتوجهات في تدريس اللغة للمعاقين على إكساب التلميذ القدرة على استخدام اللغة بصورة جيدة في التعبير عن ذاته من خلال استخدام الإستراتيجيات التي تتناسب وشخصيته, وتتناسب أيضًا مع أدوات التواصل الخاصة بالمعاقين سمعيًا، وهذا ما أكدته نتائج العديد من الدراسات، مثل دراسة  Lieberman, A., & Borovsky, A. (2020) ودراسة Meristo, M., & Strid, K. (2020)

   ويعد تعليم المهارات اللغوية نقطة الأساس في عملية التعليم, ولكون الجانب اللغوي هو أكثر الجوانب تأثرًا بالإعاقة السمعية، فضلًا عن كونه من أهم الجوانب لدى الفرد، والذي ترتب عليه نمو الفرد أو تأخره في الجوانب الأخرى، فإنه من الضروري إكساب المعاقين سمعيا أكبر قدر من المعرفة اللغوية؛ بما يساعده في التغلب على المشكلات الناتجة عن نقص              المعرفة اللغوية. 

أولًا: مراقبة الفهم اللغوي:

 من بين مهارات ما وراء المعرفة التي يمكن تعليمها للتلاميذ مهارة القدرة على مراقبة الفهم تجاه المعلومات والمعارف التي يمر بها المتعلم في البيئة التعليمية منظمة حيث إنها تسمح للتلاميذ بالتعلم وممارسة مهارات التفكير في بيئة مليئة بالتشجيع والتعزيز بحيث يستطيع توظيفها في مواقف الحياة المشابهة للمواقف التعليمية المقدمة له.

   وتعرف مهارة مراقبة الفهم بأنها: ذلك النشاط الإيجابي الذي يقوم به التلاميذ عند قراءتهم للنص والتفاعل مع النصوص المقروءة ومعالجة المشكلات التي تواجههم أثناء القراءة من خلال أنشطة يقومون بها أثناء القراءة تمكنهم من التوصل إلى نتائج مرضية عند الانتهاء من قراءة النص( حسن سيد, 2016, 202)

  كما تعرف بأنها العملية التي يقوم فيها القارئ بالمراجعة المستمرة واللحظية لفهمه للنص، عن طريق المطابقة بين الفهم اللحظي لبنية النص الجزئية مع الفهم الكلي له؛ حيث إن إدراك عدم التطابق بين تصور البنية الجزئية للنص مع تصور البنية الكلية للنص في أية لحظة أثناء القراءة ينبه القارئ إلى تعديل نمط انتباهه، وإعادة تقييمه للنتائج التي قادت إلى هذا التصور للبنية الجزئية  (Colvin, M., & Warren, T. 2020,3)

 مما سبق، تشير مهارة مراقبة الفهم اللغوي إلى العملية التي يقوم التلميذ الأصم من خلالها بتنظيم معلوماته السابقة والتخطيط لموضوع التعلم, حتى يتمكن من متابعة مدى فهمه للمفردات والأفكار الواردة في النص اللغوي, والحكم على عملية تعلمه بصورة ذاتية في ضوء قدراته وخبراته السابقة.

أهمية مهارت مراقبة الفهم اللغوي للتلاميذ:

وتكسب مهارة مراقبة الفهم اللغوي المتعلم القدرة على ما يلي: (عدنان يوسف وآخران,      2014, 272).

1-  مساعدته على تذكر المهارات التي تعلمها واستحضار الخبرات السابقة.

2-  مساعدته على نقد وتقییم المعلومات التي یحصل علیها.

3-  الإسهام في الفهم والتعلم الإيجابي الفعال.

4-  تمكنه من التعلم الذاتي المستقل.

5-  تحسن من قدراته على الفهم والاستيعاب والتخطيط والإدارة وحل المشكلات.

6-  تساعد في وضع الأهداف الحقيقية للتعلم نصب عينيه للتأكد من تحقيقها.

ومن المهم أن يتعلم الطلاب كيفية استخدام تلك المهارات، وكيفية مراقبة سلوكياتهم الذهنية والأدائية أثناء التعلم وحل المشكلات, فالتدريب على مهارات ما وراء المعرفة يساعد المتعلم على إدارة مصادره المعرفية بشكل أكثر فعالية، كما يساعده على تطبيق المعرفة التي لديه لتتلاءم مع المشكلات التي يحاول حّلها باستخدام الإستراتيجيات الأكثر فعالية, ولذلك فهناك حاجة مّلحة لتعليم الطلاب وتدريبهم على تلك المهارات لكي يصبحوا أكثر كفاءة وفعالية في التعلم وحل المشكلات على المدى الطويل، وهو ما ينشده كل القائمين على العملية التعليمية، وبخاصة أنه يمكن تعليم الطلاب هذه المهارات من خلال التدريب المنظم                 (محمود فتحي, إيمان صلاح, 2012, 121).

مهارات مراقبة الفهم اللغوي:

تشتمل عملية مراقبة الفهم اللغوي على عدة مهارات تعبر عنها، وتتمثل هذه المهارات فيما يلي: (حسن سيد, مروان أحمد, 2012 82).

1-  تصفح النص المقروء: وذلك من خلال قراءة النص قراءة سريعة، وتحديد العناوين الرئيسة في النص.

2-   تحديد التلاميذ لمسار تفكيرهم: وذلك من خلال إعادة قراءة النص مرة أخرى قراءة متعمقة، وتحديد الكلمات الجديدة في النص, وتحديد وجهة نظر الكاتب، وتحديد الجمل أو العبارات التي تحتاج إلى توضيح، وتحديد الفقرات المبهمة التي يصعب فهمها.

3-  التعامل مع الأجزاء غير المفهومة: وذلك من خلال التوقف عن استكمال قراءة النص، والعودة مرة أخرى لقراءته من البداية، وتحديد مصدر المشكلة التي أدت إلى عدم الفهم، وصياغة مجموعة من الأسئلة على النص ومحاولة الإجابة عنها.

4-  معالجة أسباب عدم الفهم: وذلك من خلال تحديد الكلمات المألوفة للتلاميذ، وتحديد أقرب معنى للكلمات الجديدة، وتحديد أسلوب معالجة مشكلة عدم الفهم، وإعادة قراءة الجزء الذي لم يتم فهمه في المرة الأولى، وتفكير التلاميذ فيما يعرفونه من معلومات حول هذا الجزء، واستمرار التلاميذ في قراءة النص من أجل البحث عن مفاتيح الفهم، وتحديد معاني الكلمات غير الواضحة من خلال الكشف عنها في المعجم.

5-  التقويم: وذلك من خلال استخدام التلخيص والتوضيح وصياغة التوقعات والتنبؤات وطرح الأسئلة للتأكد من الفهم، وإلقاء النظر على النص المقروء للتأكد من فهمه تمامًا، وكتابة تعليقات حول تتابع النص والأفكار الواردة في النص، والمؤلفين أو الكتب التي تناولت هذا الموضوع، واقتراح نهاية بديلة للنص.

تزداد أهمية مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم حيث إن الجانب اللغوي من أهم جوانب النمو لدى المتعلمين عامة والتلاميذ الصم خاصة؛ لأنه من أكثر الجوانب التي تحتاج إلى متابعة مستمرة لتأثره بدرجة فقدان السمع.

إجراءات البحث

(1)     إعداد قائمة مهارات مراقبة الفهم اللغوي لتلاميذ الصف الثامن الابتدائي الصم:

  تطلب تحقيق هدف البحث إعداد قائمة بمهارات مراقبة الفهم اللغوي اللازمة لتلاميذ الصف الثامن الابتدائي الصم، وقد تم إعدادها باتباع الخطوات التالية:

أ- تحديد الهدف من القائمة: والذي تمثل في تحديد مهارات مراقبة الفهم اللغوي اللازمة لتلاميذ الصف الثامن الابتدائي الصم، والتي استهدف البحث تحديد مدى توافرها لديهم.

ب- مصادر إعداد القائمة: تمثلت في: مراجعة الأدبيات السابقة والدراسات التي تناولت مهارات مراقبة الفهم بشكل عام، والفهم اللغوي خاصة، وكذلك خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية الصم، ومن هذه الدراسات: أسماء إبراهيم(2016), جابر عبدالحميد(2016), مريم سعيد (2018), عبدالرقيب أحمد وآخران (2018)عائشة سعيد( 2019), , علي بن حسن الزهراني( 2019), رحاب أحمد (2020).

ج- إعداد قائمة مهارات مراقبة الفهم اللغوي المناسبة لتلاميذ الصف الثامن الابتدائي الصم في صورتها الأولية: في ضوء المصادر السابقة تم التوصل إلى مهارات مراقبة الفهم اللغوي، ووضعها في صورة قائمة أولية متضمنة (15) مهارة، تحت (3) مهارات رئيسة هي: مهارة التخطيط, مهارة المراقبة الذاتية، مهارة التقويم؛ وذلك لعرضها على المحكمين، وقد رُوعي في هذه المهارات: أن تتسق مع مهارات مراقبة الفهم اللغوي، وتتناسب مع أهداف تعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية، وكذلك مع تلاميذ الصف الثامن الابتدائي الصم، وأن تكون محددة, وواضحة الصياغة، وقابلة للقياس.

د- تحكيم قائمة مهارات مراقبة الفهم اللغوي: تم عرض القائمة في صورتها الأولية على (19) محكمًا من المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية، وبعض موجهي اللغة العربية ومعلميها؛ وذلك بهدف التوصل إلى القائمة في شكلها النهائي، والأخذ بآرائهم فيما يتعلق بالتعديل والحذف والإضافة.

ه- تعديل قائمة مهارات مراقبة الفهم اللغوي المناسبة لتلاميذ الصف الثامن الابتدائي الصم وفقا لنتائج التحكيم: بعد عرض القائمة على المحكمين، تم حساب الأوزان النسبية لنسب اتفاقهم على المهارات الرئيسة والأدائية بالقائمة.

وقد اتفق المحكمون على المهارات الرئيسة (التخطيط، المراقبة الذاتية، التقويم) دون تعديل أو حذف، أما المهارات الأدائية فقد تم تعديل بعضها؛ فمهارة"يكتب أسئلة حول مضمون النص" والتي تندرج تحت المهارة الرئيسة "المراقبة الذاتية", تم تعديلها إلى "يعيد قراءة النص للإجابة عن سؤال محدد", وكذلك المهارة الأدائية "يلخص أهم النقاط الواردة في النص" المندرجة تحت المهارة الرئيسة "التقويم"؛ حيث تم تعديلها إلى "يلخص الفكرة الرئيسة في النص".

وتم حذف (3) مهارات لم تصل نسبة الاتفاق عليها إلى 80% وهي: يتوقع مضمون المقروء من خلال العنوان, ويحدد الأزمنة والأمكنة الواردة في النص, ويقترح نهاية بديلة للنص.

و- قائمة مهارات مراقبة الفهم اللغوي المناسبة لتلاميذ الصف الثامن الابتدائي الصم في صورتها النهائية: بعد تعديل عبارات القائمة وفقًا لآراء المحكمين بالتعديل والحذف، أصبحت القائمة في صورتها النهائية تحتوي على ثلاث مهارات رئيسة, هي: التخطيط، والمراقبة الذاتية, والتقويم، و(12) مهارة أدائية، والجدول التالي يوضح وصف القائمة في صورتها النهائية.

جدول(1)

الأوزان النسبية لمهارات مراقبة اللغوي المناسبة في الصورة النهائية للقائمة

المهارة الرئيسة

المجموع

النسبة من العدد الكلي

التخطيط

3

25%

المراقبة الذاتية

5

41.7%

التقويم

4

33.3%

المجموع

12

100%

وبذلك اشتملت قائمة مراقبة الفهم اللغوي على (12) مهارة فرعية اندرجت تحت المهارات الرئيسة: التخطيط, المراقبة الذاتية, التقويم, ويتفق هذا التصنيف للمهارات الرئيسة مع دراسة أسماء إبراهيم(2016), وحسن سيد(2016), وعبدالرقيب أحمد(2019).

 وبهذه الإجراءات، يكون قد تم الإجابة عن السؤال الأول من سؤالي البحث, ونصه: "ما مهارات مراقبة الفهم اللغوي اللازمة للتلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية ؟"

(2) إعداد اختبار مراقبة الفهم اللغوي لتلاميذ الصف الثامن الابتدائي الصم:

مصادر بناء اختبار مراقبة الفهم اللغوي: اعتمدت الباحثة في بناء الاختبار على عدة مصادر، هي:

-      قائمة مهارات مراقبة الفهم اللغوي المناسبة لتلاميذ الصف الثامن الابتدائي الصم التي    أُعدت بالبحث.

-      بعض اختبارات مراقبة الفهم, والفهم اللغوي التي وردت في الدراسات السابقة، ومنها دراسة: نهى عبدالحميد(2015)، وجابر عبدالحميد(2016)، وعائشة سعيد (2019)، ورحاب أحمد (2020).

‌   وصف الاختبار: قامت الباحثة بعمل جدول مواصفات للاختبار, روعي في إعداده الوزن النسبي للمهارات الرئيسة التي يقيسها؛ وذلك لتحديد عدد الأسئلة المتضمنة في الاختبار وفقًا لتلك المهارات، كما هو موضح في الجدول التالي:                            

‌   جدول (2)

مواصفات اختبار مراقبة الفهم اللغوي لتلاميذ الصف الثامن الابتدائي الصم

المهارة الرئيسة

المهارة الأدائية

أرقام الأسئلة

النسبة المئوية للأسئلة

التخطط

يحدد الهدف المراد تحقيقه من المقروء

1, 16

25%

يحدد التراكيب والمفردات الصعبة في المقروء

7-24

يتنبأ بالنتائج المرغوب فيها

8-22

المراقــــبةالذيــــة

 

يستخدم السياق لفهم معاني الكلمات الجديدة

2-9

41.7%

يختار الجملة الأكثر مناسبة للمعنى

10-17

يعيد قراءة النص للإجابة عن سؤال محدد

11-18

يميز بين ما يتصل بالموضوع وما لايتصل به

1-                 12

يطرح أسئلة تتعلق بالنص.

13- 19

التــقــــــويم

يحدد مدى تحقق الأهداف

4-20

33.3%

يلخص الفكرة الرئيسة في النص

14 - 21

يبين وجهة نظره في النص المقروء

6 – 23

يضيف فكرة جديدة للموضوع

5- 15

المــجــمــــوع

24سؤالا

100%

وبذلك اشتمل الاختبار على (24) سؤالًا من أسئلة مراقبة الفهم اللغوي, بحيث تغطي مهارات مراقبة الفهم اللغوي المحددة بالبحث.

تحكيم الاختبار: تم عرض الاختبار على مجموعة من المحكمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية, ومعلمي التربية الخاصة وموجهيها وبخاصة قسم التربية السمعية, وبلغ عددهم(19)؛ للحكم على مدى صلاحيته للتطبيق، وضبطه, وقد تم إجراء التعديلات التي أشار إليها المحكمون، ومنها تعديل الصياغة في بعض الأسئلة, وإعادة ترتيب بعضها، كما في الجزء الثاني من الاختبار, وذلك بوضع سؤال "أكمل: الفكرة الرئيسة التي يمكن تلخيصها من النص السابق هي..." قبل سؤال "من الفكر الجديدة التي يمكن إضافتها للفقرة ....؟". ثم أصبح الاختبار صالحًا للتطبيق على المجموعة الاستطلاعية.

التجربة الاستطلاعية للاختبار: تم تطبيق الاختبار على مجموعة استطلاعية- غير مجموعة البحث- من تلاميذ الصف الثامن الابتدائي الصم بمعهد الأمل للصم والبكم وضعاف السمع الابتدائي بنين بأسيوط بلغ عددها (5) تلاميذ, وذلك لحساب معامل صدق الاختبار, وثباته, وحساب زمنه.

صدق الاتساق الداخلي:

للتأكد من صدق الاتساق الداخلي للاختبار، تم حساب معاملات الارتباط بين درجة كل سؤال ودرجة كل مهارة رئيسة من مهارات اختبار مراقبة الفهم اللغوى، وبين درجة كل مهارة رئيسة والدرجة الكلية للاختبار باستخدام معادلة سبيرمان، وكانت جميع معاملات الارتباط دالة، مما أكد صدق الاختبار,

ثبات الاختبار:

    تم حساب ثبات اختبار مراقبة الفهم اللغوي باستخدام معادلة ألفاكرونباخ لكل مهارة رئيسة وللاختبار ككل, لنتائج التلاميذ بالمجموعة الاستطلاعية، وقد بلغ معامل ثبات مهارة التخطيط (0.77)، ومهارة المراقبة الذاتية (0.89)، ومهار التقويم (0.78)، وبلغ ثبات الاختبار ككل(0.95)، وجميعها أكبر من 0.70 لذا فهو ثبات مقبول، مما يجعل الاختبار أداة ثابتة وصالحة للتطبيق بالبحث الحالي.

زمن الاختبار:

قامت الباحثة بحساب الزمن المناسب للإجابة عن أسئلة الاختبار، عن طريق تسجيل الزمن الذي استغرقه كل تلميذ من التلاميذ الخمسة, ثم القسمة على عددهم، ووُجد أنه يساوي                (70) دقيقة.

الصورة النهائية لاختبار مراقبة الفهم اللغوي:

بعد إجراء التعديلات المناسبة للاختبار في ضوء آراء المحكمين وملاحظاتهم ونتائج التجربة الاستطلاعية، وبعد التأكد من ثبات الاختبار وصدقه، أصبح الاختبار في صورته النهائية جاهزًا للتطبيق على مجموعة الدراسة التجريبية.

تجربة البحث

بعد الانتهاء من إعداد أداة البحث, والحصول على الموافقات الإدارية اللازمة لتطبيق تجربة البحث, تم تطبيق البحث, من خلال تحديد مجموعة البحث، ثم تطبيق اختبار مراقبة الفهم اللغوي المعد.

- تحديد مجموعة البحث: تكونت مجموعة من(7) تلاميذ صم بالصف الثامن الابتدائي، بمدرسة سوالم أبنوب للتربية الخاصة بإدارة أبنوب التعليمية بمحافظة أسيوط, للعام الدراسي(2021/ 2022م).

- تطبيق اختبار مراقبة الفهم اللغوي على مجموعة البحث: تم تطبيق اختبار مراقبة الفهم اللغوي على مجموعة البحث يوم الخميس (24/2/2022م)؛ للوقوف على مستوى التلاميذ في مهارات مراقبة الفهم اللغوي، وتم التوصل إلى نتائج البحث من خلال تفريغ البيانات ومعالجتها إحصائيًا.

نتائج البحث، وتفسيرها، ودلالاتها

للإجابة عن السؤال البحثي "ما مدى توافر مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية ؟":

تم التوصل إلى الصورة النهائية لاختبار مراقبة الفهم اللغوي، ثم اختيار مجموعة البحث، وتطبيق الاختبار، ومعالجة البيانات إحصائيًا, من خلال حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأسئلة كل بعد من أبعاد الاختبار, وتم تقسيم مستوى التأثير على كل سؤال في اختبار مراقبة الفهم اللغوي إلى مستويين بمعادلة (الحد الأعلى للفئة – الحد الأدنى للفئة)/2 = (2-1)/2 = 0,5 كما بالجدول التالي:

 

جدول ( 3 ) درجات المتوسط المرجح

التاثير

ضعيف

مقبول

الدرجة

0- 0,5

0,6 – 1

 

وكانت النتائج كما بالجداول التالية:

أولا: مهارة التخطيط:

جدول (4) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأسئلة مهارة التخطيط لاختبار مهارات  مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم ن = 7

الرتببة

رقم

أسئلة مهارة التخطيط

المقياس

خطأ

صواب

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التأثير

0

1

2

س1

التكرار

3

4

0,57

0,535

مقبول

النسبة

42,9

57,1

3

س7

التكرار

5

2

0,29

0,488

ضعيف

النسبة

71,4

28,6

4

س8

التكرار

6

1

0,14

0,378

ضعيف

النسبة

85,7

14,3

3

س16

التكرار

5

2

0,29

0,488

ضعيف

النسبة

71,4

28,6

3

س22

التكرار

5

2

0,29

0,488

ضعيف

النسبة

71,4

28,6

1

س24

التكرار

2

5

0,71

0,488

مقبول

النسبة

28,6

71,4

 

0,38

0,488

ضعيف

جاء س24 في المرتبة (1) – جاء س1 في المرتبة (2) – جاء س7، س16 ، س22 في المرتبة (3) وكانت السؤالان (1،24) تأثيرهما مقبول في مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم بينما كان تأثير الأسئلة ( 7، 8، 16، 22 ) ضعيف في مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم. وجاء تأثير مهارة التخطيط ضعيف على مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم.

ثانيا: مهارة المراقبة الذاتية:

جدول (5) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأسئلة مهارة المراقبة الذاتية لاختبار مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم ن = 7

الرتببة

رقم

أسئلة مهارة المراقبة الذاتية

المقياس

خطأ

صواب

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التأثير

0

1

1

س2

التكرار

2

5

0,71

0,488

مقبول

النسبة

28,6

71,4

2

س3

التكرار

3

4

0,57

0,535

مقبول

النسبة

42,9

57,1

4

س9

التكرار

5

2

0,29

0,488

ضعيف

النسبة

71,4

28,6

3

س10

التكرار

4

3

0,43

0,535

ضعيف

النسبة

57,1

42,9

4

س11

التكرار

5

2

0,29

0,488

ضعيف

النسبة

71,4

28,6

3

س12

التكرار

4

3

0,43

0,535

ضعيف

النسبة

57,1

42,9

5

س13

التكرار

6

1

0,14

0,376

ضعيف

النسبة

85,7

14,3

4

س17

التكرار

5

2

0,29

0,488

ضعيف

النسبة

71,4

28,6

1

س18

التكرار

2

5

0,71

0,488

مقبول

النسبة

28,6

71,4

5

س19

التكرار

6

1

0,14

0,378

ضعيف

النسبة

85,7

14,3

 

0,40

0,816

ضعيف

جاء س2، س18 في المرتبة (1) – جاء س3 في المرتبة (2) – جاء س10، س12 في المرتبة (3) – جاء س9، س11، س17 في المرتبة (4) - جاء س13، س19 في المرتبة (5) وكانت الاسئلة (2، 3، 18) تأثيرهما مقبول في مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم بينما كان تأثير الأسئلة ( 9، 10، 11، 12، 13، 17، 19) ضعيف في مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم. وجاء تأثير مهارة المراقبة الذاتية ضعيف على مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم.

 

ثالثا: مهارة التقويم

جدول ( 6 ) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأسئلة مهارة التقويم لاختبار مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم ن = 7

الرتببة

رقم

أسئلة مهارة التقويم

المقياس

خطأ

صواب

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التأثير

0

1

3

س4

التكرار

4

3

0,43

0,535

ضعيف

النسبة

57,1

42,9

5

س5

التكرار

7

0

0

0

ضعيف

النسبة

100

0

2

س6

التكرار

3

4

0,57

0,535

مقبول

النسبة

42,9

57,1

1

س14

التكرار

2

5

0,71

0,488

مقبول

النسبة

28,6

71,4

4

س15

التكرار

6

1

0,14

0,378

ضعيف

النسبة

85,7

14,3

5

س20

التكرار

7

0

0

0

ضعيف

النسبة

100

0

3

س21

التكرار

4

3

0,43

0,535

ضعيف

النسبة

57,1

42,9

3

س23

التكرار

4

3

0,43

0,535

ضعيف

النسبة

57,1

42,9

 

0,34

0,756

ضعيف

جاء س14 في المرتبة (1) – جاء س6 في المرتبة (2) – جاء س4، س21، س23 في المرتبة (3) – جاء س15 في المرتبة (4) - جاء س5، س20 في المرتبة (5) وكانت الاسئلة (6، 14) تأثيرهما مقبول في مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم بينما كان تأثير الأسئلة (4، 5، 15، 20، 21، 23) ضعيف في مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم. وجاء تأثير مهارة التقويم ضعيف على مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم.

بالنسبة لمهارة التخطيط ككل بلغ المتوسط الحسابي(0,38) والانحراف المعياري(0,488), ومهارة المراقبة الذاتية بلغ المتوسط لحسابي(0,40) والانحراف المعياري(0,816), ومهارة التقويم بلغ المتوسط لحسابي(0,34) والانحراف المعياري(0,756) وهذا يؤكد  ضعف مستوى تلاميذ الصف الثامن الابتدائي الصم في مهارات مراقبة الفهم اللغوي وقد يرجع الضعف إلى عدم تدريب التلاميذ الصم على مهارات مراقبة الفهم اللغوي, استخدام المعلمين طرائق تدريس تلقينية لا تتناسب وخصائص الصم, ولا تنمي مهارات مراقبة الفهم اللغوي لديهم, وتتفق تنائج البحث مع نتائج دراسةHanulíková, A., Ferstl, E. C., & Blumenthal-Dramé, A. (2020), Silawi, R., Shalhoub‐Awwad, Y., & Prior, A. (2020), ودراسة رحاب أحمد (2020)، مما يتطلب الاهتمام بتنمية مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم, والبدء في دراسات خاصة بهذا الشأن كما هو مبين في       التوصيات والمقترحات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التوصيات والمقترحات:

أولاً- التوصيات:

 في ضوء ما توصل إليه البحث الحالي من نتائج يمكن تقديم التوصيات التالية:

v   الاهتمام بتنمية مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى التلاميذ الصم في جميع المراحل الدراسية.

v   الاهتمام بالتلاميذ الصم من خلال تدعيم المناهج الدراسية بالأنشطة والإستراتيجيات المتنوعة الملائمة لمستوياتهم وإمكاناتهم والتي تنمي قدراتهم وتشجعهم على المشاركة الفعالة.

v   توظيف جميع فروع اللغة العربية في تنمية مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى المتعلمين, وحثهم على التخطيط والمراقبة والتقويم في تعلم اللغة.

v   عقد ندوات تدريبية لمعلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية؛ لتعريفهم بمهارات مراقبة الفهم اللغوي  المناسبة لهؤلاء التلاميذ.

v   بناء برامج تربوية مناسبة لخصائص التلاميذ الصم تساعدهم في تنمية مهارات مراقبة                   الفهم اللغوي.

ثانياً- المقترحات: في ضوء نتائج البحث الحالي يمكن اقتراح دراسة الموضوعات التالية:

v   فاعلية برنامج مقترح في تنمية مهارات مراقبة الفهم اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

v   تأثير برنامج قائم على إستراتيجيات ما وراء المعرفة في تنمية مهارات الفهم اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

v   مدى تمكن المتعلمين في مراحل التعليم المختلفة من مهارات مراقبة             الفهم اللغوي.

v    برنامج قائم على المنهج الإثرائي لتنمية الإبداع اللغوي ومهارات الفهم اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

 

 

 

 

المراجع

أحمد عبداللطيف أبو أسعد.(2015). إرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم, عمان: دار المسيرة.

أسماء إبراهيم علي.(2016). فاعلية إستراتيجية تحليل النص لتنمية عمليات ومهارات مراقبة الفهم لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية, مجلة القراءة والمعرفة, الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة, كلية التربية, جامعة عين شمس, ع171، 113- 151.

أماني سعيدة.(2012). أثر التفاعل بين فعالية الذات الأكاديمية وكل من إستراتيجيتي التساؤل الذاتي والتفكير بصوت مرتفع على كل من مراقبة الفهم والتحصيل الأكاديمي لدى طالبات الجامعات, مجلة دراسات عربية, رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية, مج11، ع4، 687- 755.

جابر عبدالحميد جابر.(2016). أثر برنامج قائم على إستراتيجية KWLH في تنمية مهارات مراقبة الفهم لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي, مجلة العلوم التربوية, كلية الدراسات العليا للتربية, جامعة القاهرة, مج24، ع4، 231- 261.

حسن سيد شحاتة, مروان أحمد محمد.(2012). المرجع في تعليم اللغة العربية وتعلمها, القاهرة: مكتبة الدار العربية للكتاب.

حسن سيد شحاتة.(2016). اتجاهات حديثة في التعليم والتعلم خبرات عالمية وتطبيقات تربوية, القاهرة: دار عالم الكتب.

حسين عبدالحميد وآخرون.(2015). المرجع في التربية الخاصة, الرياض: مكتبة السفرى, ط2.

حفصة رزيق.(2019). أهمية إستراتيجية VAKT في الفهم القرائي للمعاق سمعيا, مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية, مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع, الجزائر, ع18، 57- 75.

رافع النصير الزغول, وعماد عبدالرحيم الزغول.(2012). علم النفس المعرفي, عمان: دار الشروق.

رحاب أحمد عبدالحميد.(2020). برنامج قائم على المنصات الإلكترونية لتنمية مهارات الفهم القرائي والتعبير الكتابي لدى التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية بالمرحلة الإعدادية, رسالة دكتوراه غير منشورة, كلية التربية, جامعة بنها.

سامي سعيد محمد.(2006). لغة الإشارة تواصل مع الحياة, الإسكندرية: الهيئة العامة لتعليم الكبار.

صافية تنساوت, وربيعة تربياش.(2016). فاعلية برنامج تدريبي لساني معرفي مقترح لتحسين مستوى فهم اللغة الشفهية لدى أطفال متلازمة داون, مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية, مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع, الجزائر, ع7، 154- 172.

عائشة سعيد علي.(2019). فاعلية إستراتيجية التصور الذهني في تنمية مهارات الفهم القرائي  والاتجاه نحو القراءة لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي, مجلة كلية التربية, جامعة أسيوط, مج36، ع6، 536, 584. 

عبدالرقيب أحمد إبراهيم وآخران(2018). فاعلية التدخل العلاجي باستخدام إستراتيجية الكلمة المفتاحية في تنمية مهارات الفهم القرائي لدى الأطفال المعاقين سمعيا, مجلة كلية التربية, كلية التربية جامعة أسيوط, مج34، ع12، 609- 636.

عبدالمطلب أمين القريطي.(2014). ذوي الإعاقة السمعية, تعريفهم وخصائصهم وتعليمهم وتأهيلهم, القاهرة: عالم الكتب.

عدنان يوسف العتوم وآخران.(2014). تنمية مهارات التفكير نماذج نظرية وتطبيقات عملية, عمان: دار المسيرة, ط5.

علي بن حسن الزهراني.(2019). مهارات الفهم القرائي لدى التلميذات الصم وضعاف السمع في الصف السادس الابتدائي, مجلة التربية الخاصة والتأهيل, مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل, السعودية , مج9, ع33، 61- 94.

عواطف محمد محمد حسنين.(2013). تربية وتعليم الأطفال المعاقين سمعيا في القرن الحادي والعشرين, القاهرة: المكتبة الكاديمية.

فاطمة عبدالرحيم النوايسة.(2013). ذوي الاحتياجات الخاصة التعريف بهم وإرشادهم, عمان: دار المناهج للنشر والتوزيع.

محمد محمود محمود.(2016). أثر التدريب بإستراتيجيات التذكر السمعي والتدريب الأصم على تحسين الفهم اللغوي لدى التلاميذ ذوي صعوبات القراءة, مجلة القراءة والمعرفة, الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة, كلية التربية, جامعة عين شمس, ع182، 25- 64.

محمود فتحي عكاشة, إيمان صلاح محمد.(2012).  فاعلية برنامج تدريبي في تنمية مهارات ما وراء المعرفة في سياق تعاوني على سلوك حل المشكلة لدى عينة من طلاب الصف الأول الثانوي, المجلة العربية لتطوير التفوق, مركز تطوير التفوق جامعة العلوم والتكنولوجيا صنعاء, مج3، ع5، 108- 150.

مريم سعيد محمد.(2018). استراتيجية مقترحة في ضوء ما وراء المعرفة لتنمية مهارات الفهم القرائي لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي بمحافظة الطائف, مجلة العلوم التربوية والنفسية, المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث, مج2، ع14،           57-74.

مصطفى نوري القمش, فؤاد عيد الخوالدة.( 2014). التدخل المبكر للأطفال المعرضون للخطر, عمان: دار الثقافة.

نهى عبدالحميد غريب.(2015).استخدام إستراتيجية تحليل النص لتنمية عمليات مراقبة الفهم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية التربية, جامعة عين شمس.

هلا سعيد.(2016). الإعاقة السمعية, القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.

وزارة التربية والتعليم.(2005). توجيهات التربية السمعية, الإدارة العامة للتربية الخاصة, القاهرة: مطبعة وزارة التربية والتعليم.

وليد السيد خليفة, سربناس ربيع وهدان.(2014).التعلم النشط لدى المعاقين سمعيا في ضوء علم النفس المعرفي" المفاهيم- النظريات- البرامج", الإسكندرية: دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر.

 

 

المراجع الأجنبية:

Colvin, M., & Warren, T. (2020). Language comprehension models at different levels of explanation. Language and Linguistics Compass, 14(1), e12362.

Hanulíková, A., Ferstl, E. C., & Blumenthal-Dramé, A. (2020). Language comprehension across the life span: Introduction to the special section. International Journal of Behavioral Development, 0165025420954531.

Lieberman, A. M., & Borovsky, A. (2020). Lexical recognition in deaf children learning American sign language: Activation of semantic and phonological features of signs. Language learning, 70(4), 935-973.

Meristo, M., & Strid, K. (2020). Language first: deaf children from deaf families spontaneously anticipate false beliefs. Journal of Cognition and Development, 21(4), 622-630.

Silawi, R., Shalhoub‐Awwad, Y., & Prior, A. (2020). Monitoring of Reading Comprehension Across the First, Second, and Third Language: Domain‐General or Language‐Specific?. Language Learning, 70(3), 886-922.

المراجع
أحمد عبداللطيف أبو أسعد.(2015). إرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم, عمان: دار المسيرة.
أسماء إبراهيم علي.(2016). فاعلية إستراتيجية تحليل النص لتنمية عمليات ومهارات مراقبة الفهم لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية, مجلة القراءة والمعرفة, الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة, كلية التربية, جامعة عين شمس, ع171، 113- 151.
أماني سعيدة.(2012). أثر التفاعل بين فعالية الذات الأكاديمية وكل من إستراتيجيتي التساؤل الذاتي والتفكير بصوت مرتفع على كل من مراقبة الفهم والتحصيل الأكاديمي لدى طالبات الجامعات, مجلة دراسات عربية, رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية, مج11، ع4، 687- 755.
جابر عبدالحميد جابر.(2016). أثر برنامج قائم على إستراتيجية KWLH في تنمية مهارات مراقبة الفهم لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي, مجلة العلوم التربوية, كلية الدراسات العليا للتربية, جامعة القاهرة, مج24، ع4، 231- 261.
حسن سيد شحاتة, مروان أحمد محمد.(2012). المرجع في تعليم اللغة العربية وتعلمها, القاهرة: مكتبة الدار العربية للكتاب.
حسن سيد شحاتة.(2016). اتجاهات حديثة في التعليم والتعلم خبرات عالمية وتطبيقات تربوية, القاهرة: دار عالم الكتب.
حسين عبدالحميد وآخرون.(2015). المرجع في التربية الخاصة, الرياض: مكتبة السفرى, ط2.
حفصة رزيق.(2019). أهمية إستراتيجية VAKT في الفهم القرائي للمعاق سمعيا, مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية, مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع, الجزائر, ع18، 57- 75.
رافع النصير الزغول, وعماد عبدالرحيم الزغول.(2012). علم النفس المعرفي, عمان: دار الشروق.
رحاب أحمد عبدالحميد.(2020). برنامج قائم على المنصات الإلكترونية لتنمية مهارات الفهم القرائي والتعبير الكتابي لدى التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية بالمرحلة الإعدادية, رسالة دكتوراه غير منشورة, كلية التربية, جامعة بنها.
سامي سعيد محمد.(2006). لغة الإشارة تواصل مع الحياة, الإسكندرية: الهيئة العامة لتعليم الكبار.
صافية تنساوت, وربيعة تربياش.(2016). فاعلية برنامج تدريبي لساني معرفي مقترح لتحسين مستوى فهم اللغة الشفهية لدى أطفال متلازمة داون, مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية, مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع, الجزائر, ع7، 154- 172.
عائشة سعيد علي.(2019). فاعلية إستراتيجية التصور الذهني في تنمية مهارات الفهم القرائي  والاتجاه نحو القراءة لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي, مجلة كلية التربية, جامعة أسيوط, مج36، ع6، 536, 584. 
عبدالرقيب أحمد إبراهيم وآخران(2018). فاعلية التدخل العلاجي باستخدام إستراتيجية الكلمة المفتاحية في تنمية مهارات الفهم القرائي لدى الأطفال المعاقين سمعيا, مجلة كلية التربية, كلية التربية جامعة أسيوط, مج34، ع12، 609- 636.
عبدالمطلب أمين القريطي.(2014). ذوي الإعاقة السمعية, تعريفهم وخصائصهم وتعليمهم وتأهيلهم, القاهرة: عالم الكتب.
عدنان يوسف العتوم وآخران.(2014). تنمية مهارات التفكير نماذج نظرية وتطبيقات عملية, عمان: دار المسيرة, ط5.
علي بن حسن الزهراني.(2019). مهارات الفهم القرائي لدى التلميذات الصم وضعاف السمع في الصف السادس الابتدائي, مجلة التربية الخاصة والتأهيل, مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل, السعودية , مج9, ع33، 61- 94.
عواطف محمد محمد حسنين.(2013). تربية وتعليم الأطفال المعاقين سمعيا في القرن الحادي والعشرين, القاهرة: المكتبة الكاديمية.
فاطمة عبدالرحيم النوايسة.(2013). ذوي الاحتياجات الخاصة التعريف بهم وإرشادهم, عمان: دار المناهج للنشر والتوزيع.
محمد محمود محمود.(2016). أثر التدريب بإستراتيجيات التذكر السمعي والتدريب الأصم على تحسين الفهم اللغوي لدى التلاميذ ذوي صعوبات القراءة, مجلة القراءة والمعرفة, الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة, كلية التربية, جامعة عين شمس, ع182، 25- 64.
محمود فتحي عكاشة, إيمان صلاح محمد.(2012).  فاعلية برنامج تدريبي في تنمية مهارات ما وراء المعرفة في سياق تعاوني على سلوك حل المشكلة لدى عينة من طلاب الصف الأول الثانوي, المجلة العربية لتطوير التفوق, مركز تطوير التفوق جامعة العلوم والتكنولوجيا صنعاء, مج3، ع5، 108- 150.
مريم سعيد محمد.(2018). استراتيجية مقترحة في ضوء ما وراء المعرفة لتنمية مهارات الفهم القرائي لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي بمحافظة الطائف, مجلة العلوم التربوية والنفسية, المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث, مج2، ع14،           57-74.
مصطفى نوري القمش, فؤاد عيد الخوالدة.( 2014). التدخل المبكر للأطفال المعرضون للخطر, عمان: دار الثقافة.
نهى عبدالحميد غريب.(2015).استخدام إستراتيجية تحليل النص لتنمية عمليات مراقبة الفهم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية التربية, جامعة عين شمس.
هلا سعيد.(2016). الإعاقة السمعية, القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
وزارة التربية والتعليم.(2005). توجيهات التربية السمعية, الإدارة العامة للتربية الخاصة, القاهرة: مطبعة وزارة التربية والتعليم.
وليد السيد خليفة, سربناس ربيع وهدان.(2014).التعلم النشط لدى المعاقين سمعيا في ضوء علم النفس المعرفي" المفاهيم- النظريات- البرامج", الإسكندرية: دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر.
 
 
المراجع الأجنبية:
Colvin, M., & Warren, T. (2020). Language comprehension models at different levels of explanation. Language and Linguistics Compass, 14(1), e12362.
Hanulíková, A., Ferstl, E. C., & Blumenthal-Dramé, A. (2020). Language comprehension across the life span: Introduction to the special section. International Journal of Behavioral Development, 0165025420954531.
Lieberman, A. M., & Borovsky, A. (2020). Lexical recognition in deaf children learning American sign language: Activation of semantic and phonological features of signs. Language learning, 70(4), 935-973.
Meristo, M., & Strid, K. (2020). Language first: deaf children from deaf families spontaneously anticipate false beliefs. Journal of Cognition and Development, 21(4), 622-630.
Silawi, R., Shalhoub‐Awwad, Y., & Prior, A. (2020). Monitoring of Reading Comprehension Across the First, Second, and Third Language: Domain‐General or Language‐Specific?. Language Learning, 70(3), 886-922.