معوقات تطبيق التعليم المدمج بالتعليم الثانوي العام من وجهة نظر المعلمين : دراسة ميدانية

                        كلية التربية

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

معوقات تطبيق التعليم المدمج بالتعليم الثانوي العام من وجهة نظر المعلمين  : دراسة ميدانية

إعـــــــــــــــــــــــــــــداد

أ/ أسماء أحمد عزت عثمان

باحثة دكتوراه كلية التربية – جامعة جنوب الوادي

osmansamaaasmaa@gmail.com    

}   المجلد التاسع والثلاثون– العدد الأول_ جزء ثانى –يناير 2023م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة البحث:

لقد كانت التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع الدولي الكارثة التي لم يشهد لها مثيلاً من قبل أو على الأقل في تاريخه الحديث انعكست آثارها على كافة جوانب الحياة في العالم ، ولم ينجو منها التعليم بل أنه كان من أكثر القطاعات تأثراً بتلك الكارثة،(جمال الدهشان ، 2007 ، 1) ، وفي ظل هذا العالم المنكوب وبقاء الطلاب في منازلهم بعيداً عن المدارس والتعليم الثانوي، كان لابد للحكومات ومن بينها مصر أن تتدخل في محاولات للتغلب على تلك الآثار والتي انصبت على اللجوء للاستفادة من التكنولوجيا وآليات التعليم عن بعد من خلال منصات التعلم الرقمية والدروس الافتراضية المقدمة عن طريق الشبكات الاجتماعية والانترنت ، وإعداد مواد دراسية خاصة يتم بثها من خلال تلك المنصات وغيرها من أدوات التعلم الالكتروني (مصطفي 2020، 7) ، وفي ظل السعي الدؤوب من القائمين على العملية التعليمية ونظراً لخطورة الوضع القائم وفي ضوء ضرورة الحفاظ على كافة أفراد المجتمع ووصولاً إلى محاولة الربط بين المدارس والجامعات والمعلمين والطلاب لتحقيق التواصل بينهم لضمان نجاح عملية التعلم عن بعد خلال فترة إغلاق المدارس وانقطاع الدراسة بها(جمال الدهشان ، 2007، 3).

فقد أصبح التعليم عن بعد من الأنماط الجديدة للتعليم والتي تسهم في تحقيق ديمقراطية التعليم العالي ، لأنها توفر فرص التعليم الثانوي لقاعدة عريضة من أفراد المجتمع في أي وقت وأي مكان ، وفي ضوء الطفرة الالكترونية الحديثة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبح هناك خطوة جديدة للتعلم الذاتي يستطيع المتعلم أن يتعايش مع موقف تعليمي داخل قاعة الدرس يتلقى المحاضرة ويسأل الحقائق العلمية ويتلقى الاجابة عن استفساراته (عبد التواب عبد اللاه2006، 8-30).

فالتعليم المدمج ليس مجالاً نظرياً بحت يمكن تعلمه من خلال التفسير والتأمل العميق لكنه مجال تطبيقي تكتشف حقائقه من خلال التجربة لاكتساب المعارف والخبرات نحو التعليم وتنمية المعرفة وفقاً لبيئة الكترونية رقمية متكاملة تستهدف بناء مادة علمية وتوصيلها بواسطة الشبكات الالكترونية (شعبان ، 2015 ، 24). فقد جاءت هذه الدراسة لإلقاء الضوء على معوقات تطبيق التعليم المدمج بالتعليم الثانوي في مصر .

مشكلة البحث :

لقد أدي إغلاق المدارس إلى حرمان الدارسين من الخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات ويزداد الأمر خطورة بالنسبة لفئة الدارسين الذين يحظون بفرص تعليمية أقل خارج تلك المؤسسات مما ترتب عليه من ضغوط نفسية واضطرابات بيئية داخلية وخارجية أحدثت ضرراً للطلاب عامة وطلاب التعليم الثانوي خاصة وتعطيل نظام العمل والمدارس (دليل وقاية الصحة النفسية من فيروس كورونا، 2020) ، مما أحدث قلق في شأن الدراسة بالمدارس وكيفية أداء الامتحانات وموضوعية التقويم والانتهاء من دراستهم واضطر إلى تعليق الدراسة وفرض عزلة صارمة على أبنائه كي لا يزيد من انتشار هذا الوباء فأصبح في صراع بين نظام تقليدي ينتشر فيه الأسلوب المباشر في العملية التعليمية وبين نظام حديث يعتمد فيه عن بعد أو ما يسمى (بالتعليم المدمج)(chan, 2019, 523) وأن التعليم في جمهورية مصر العربية بحاجة لتوفير برامج تدريبية وتعليمية مستمرة في ضوء المفهوم الحديث للتعليم المستمر (التعليم المدمج) لمواكبة التطورات المتسارعة في عالم اليوم (منى سعيد ،صفاء محمد ، 2003 ، 265-291).

فهذه المؤثرات والتحديات مثل: امعوقات الاكاديميه ،والعوقات البشريه والمعوقات الفنيه والتكنولوجيه ،والعوقات الماليه والاداريه ،والمعوقات التربويه، وذلك بوجود ضعف البنيه التحتيه وعدم الاقتناع بفكره التعليم المدمج، وصعوبه تطبيقه ، وصعوبه الحصول على الاجهزيه الحاسوبيه وعدم اهتمام المعلمين باستخدام التكنولوجيا المتطوره ،هذه التحديات والمعوقات أثرت على التعليم بشكل عالمي وعلى التعليم في مصر ويذكر منها في هذه الدراسة التعليم الثانوي وضرورة مواكبة التعليم المدمج فما أحوج أن تدرك أهمية التعليم عن بعد وإن تفاهم التنامي المتسارع في حقول المعرفة منها التعليم التكنولوجي وخاصة في التعليم الثانوي بديلاً للأنظمة التعليمية التقليدية وأسفرت النتائج عن أهمية تطوير التعليم في مصر والتي تنطلق من الأهمية البالغة للتعليم وأثره المتعاظم في تنمية الإنسان وبناء شخصية متكاملة (محمد توفيق ، 2013) ، فإن تقدم الأمم النامية مرهون بوجود نظام تعليم يعتمد على التكنولوجيا فالتعليم الالكتروني يمثل اتجاه عالمي يحقق نقلة نوعية في منظومة التعليم الثانوي أكثر الفئات الاجتماعية تأثراً بذلك ، وبالنظر لخطورة الوضع الحالي، وخوف المسئولين وأولياء الأمور على الطلاب فإن الأمر يحتاج إلى نظام تعليمي جديد يمزج بين التعليم التقليدي والالكتروني (محمد ، 2006 ، 596 ، 697).

فإن هذه التحديات وهذه الموجة من التطبيق لهذه الأساليب التقنية واجهت بعض المشكلات التي تسعى لدراسة جوانب تطبيق هذه التجربة أو تطبيق الطرق الحديثة وبحث معوقات تطبيقها بجامعة جنوب الوادي سعياً لتطبيق هذا النظام .

وهذا ما أكدت عليه دراسة (Al-Hunini , 2020, 143) من أن معوقات تطبيق نظام التعليم المدمج هو ضعف معرفة المعلمين به ومحدودية استخدام الأدوات التكنولوجية في التعليم وقلة خبرة بعض الطلاب في استخدام التكنولوجيا إما في المنزل أو المدرسة والاستخدام     السيء للتكنولوجيا.

وعليه تتحدد مشكلة البحث في التعرف معوقات تطبيق التعليم المدمج بالتعليم الثانوي      في مصر .

أهداف البحث:

1-   تصور إلقاء الضوء على الإطار الفكري والفلسفي التعليم المدمج .

2-  إلقاء الضوء على ما الإطار الفكري والفلسفي للتعليم الثانوي.

3-  إلقاء الضوء على معوقات تطبيق " التعليم المدمج بالتعليم الثانوي في مصر.

4-  وضع تصور مقترح لتطبيق لتفعيل تطبيق التعليم المدمج بالتعليم الثانوي في مصر.

تساؤلات البحث:

1-  ما الإطار الفكري والفلسفي للتعليم المدمج .

2-  ما الإطار الفكري والفلسفي للتعليم الثانوي .

3-  ما معوقات تطبيق " التعليم المدمج بالتعليم الثانوي في مصر.

4-  ما التصور المقترح لتفعيل تطبيق التعليم المدمج بالتعليم الثانوي في مصر.

5-        أهمية البحث:

أ - الأهمية النظرية :

(1) من خلال اطلاع الباحثة على أدبيات ودراسات التعليم المدمج في الفكر التربوي وإضافة للمكتبة العربية والتربوية حيث أنها تتناول قضية جديدة طرأت على الساحة التربوية وارتبطت بجوانبها المختلفة ألا وهي قضية التعليم المدمج وعلاقتها بالتحديات العالمية المعاصرة.

(2) تأتي أهمية التعليم المدمج بأنه ضرورة ملحة تفتضيها ظروف العصر وما نعيشه من تحديات محلية وعالمية تواجه الطلاب وكيفية علاجها وتتمثل أهمية التعليم المدمج بالاشتراك مع الطلاب والمعلمين .

(3) تكمن الأهمية النظرية في التحليل النظري لأدبيات التعليم المدمج ودورها في تنمية الوعي الفكري والثقافي لتفعيل التعلم المدمج وصقل الفكر التربوي في كيفية التعامل مع المتغيرات العالمية المعاصرة وما يمكن أن تضيفه الدراسة من الرؤية المقترحة لتفعيل منظومة          التعليم المدمج.

ب – الأهمية التطبيقية :

(1) تسهم نتائج هذه الدراسة في تسليط الضوء على بعض ملامح دور التعليم الثانوي لمجابهة التحديات والأزمات المعاصرة وبيان إجرائية هذا الدور .

(2) ما يمكن أن تقدمه الدراسة من توصيات ومقترحات لتحديد وتطور التعليم الثانوي باستخدام التعليم الالكتروني وما له من أهمية بالغة في مجال التعليم بصفة عامة والتعليم الثانوي بصفة خاصة .

(3) تساعد هذه الدراسة متخذي القرار التربوي على اتخاذ الإجراءات اللازمة المطلوب إتباعها لمجاراة التحديات العالمية في العملية التعليمية كي لا نتخلف عن ركب الحضارة .

(4) تقديم تصور مقترح لإيجاد حلول واقعية تسهم في حل المشكلات التي يواجهها طلاب  التعليم الثانوي في ضوء التحديات العالمية المعاصرة .

دراسات سابقة:

وتناول هذا الجزء بعض الدراسات السابقة التي تعلقت بموضوع الدراسة الحالية وذلك للتعرف على المعوقات والمشكلات والتحديات التي تتناولها ، والتعرف على المتطلبات والأساليب والإجراءات التي اتبعتها ، والنتائج التي توصلت إليها وفي ضوء ذلك تم توضيح مدى استفادة الدراسة الحالية منها وعلى ذلك تناولنا الدراسات السابقة على النحو التالي إلا أنه وجد ندرة في الدراسات السابقة المتعلقة بالتعليم المدمج ولكن تم تناول الدراسات التعليم الإلكتروني والتمكين الرقمي لارتباطهما الوثيق بالتعليم المدمج وهي كالآتي :

أولاً : الدراسات العربية :

1- دراسة فايزة أحمد الحسيني مجاهد (2020):

هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم التعليم الأخضر ، فوائده ، أدوات التعليم الأخضر مثل نظام البرمجة الذكية ، والأجهزة اللوحية ، الأيباد ، والمنصات التعليمية مثل الأدمودو وكيفية توظيفها في العملية التعليمية وفوائدها للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور ، كما توضح استراتيجيات التدريس التي يمكن أن تواكب البيئة التعليمية في التعليم الأخضر وتحقق أهدافه مثل (التعلم من خلال المواقف ، التعليم الافتراضي ، التعلم القائم على الأداءات الحقيقية ، التعلم القائم على المنافسة ، التعلم القائم على المشروعات ، التدريس باستخدام منهجية نظرية الحل الإبداعي للمشكلات " تريز " كما تم عرض مفهوم المدرسة الخضراء ومواصفاتها ، وأهم التجارب العربية والعالمية مثل (اليابان ، إندونيسيا ، دول أمريكا اللاتينية ، مصر ، المملكة العربية السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، الأردن ) التي اهتمت بإنشاء المدارس الخضراء ، وقد قدمت الدراسة رؤية تربوية لنشر ثقافة التعليم الأخضر في المؤسسات التعليمية المصرية، (فايزة أحمد ، 2020، 177-196) .

2- دراسة رواء محمد عثمان صبيح (2020م) :

هدفت الدراسة بصورة أساسية إلى معرفة مستوى التمكين الرقمي بجامعة الزقازيق ، وتقديم تصور مقترح لآليات تحقيق التمكين الرقمي في التعليم الثانوي لكل من قيادات التعليم الثانوي والمعلمين وكذلك الطلاب ، وذلك لمواكبة التوجيهات العالمية نحو بناء جامعات رقمية للتعليم عن بعد وخصوصا في هذه الآونة مع انتشار فيروس كورونا والذي حتم على المدارس كافة سرعة رد الفعل لتلك التغيرات والتكيف مع المستجدات من خلال بناء بنية تحتية رقمية ، ونشر الوعي الثقافي بأهمية التمكين الرقمي .

استخدمت الدراسة المنهج الوصفي ثم التطبيق ميدانياً على جامعة الزقازيق وتوصلت الدراسة للعديد من النتائج ومنها تتطلب تحقيق التمكين الرقمي بالتعليم الثانوي توفير العديد من الآليات والتي تتمثل في بناء بنية تحتية رقمية قوية بالتعليم الثانوي من خلال بناء خطة استراتيجية كاملة قادرة على تلبية التغيرات التكنولوجية المصاحبة لانتشار فيروس كورونا ، ونشر الوعي الثقافي بأهمية التمكن الرقمي ، وكذلك تعزيز الإدارة الرقمية بالتعليم الثانوي ، وتوفير كوادر رقمية لتدريب المعلمين والطلاب والعاملين بالتعليم الثانوي رقمياً وتضمنت الدراسة أيضا عرض لآليات التمكين الرقمي بالتعليم الثانوي الهندية ثم عرض واقعة التمكين الرقمي لجامعة الزقازيق ميدانياً ، ثم وضع تصور مقترح لآليات تحقيق التمكين الرقمي بجامعة الزقازيق في ضوء الاستفادة من الإطار الفكري النظري وخبرة الهند والواقع الميداني(رواء محمد، 2020،439).

ثانياً : دراسات أجنبية :

1- دراسة Khadka et al., (2020) :

هدفت الدراسة إلى استكشاف تصور الطلاب والمعلمين في التعليم الجامعي في نيبال تجاه نظام الاختبار عبد الإنترنت والبديل (OAES) جنباً إلى جنب مع المشكلات والتحديات ، وتم استخدام الطريقة المختلطة في الدراسة باستخدام استبيان استطلاع عبر الإنترنت ومناقشة جماعية مركزة ، وأشارت النتائج الرئيسية للبحث أن الطلاب والمعلمين لديهم تصور إيجابي ومرضٍ تجاه النظام المتبع وأن الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة هي الأجهزة الرئيسية حيث يعد البريد الإلكتروني والمراسلة التطبيق الرئيسي الذي استخدموه ، والتحديات التي واجهوها هي نقص الكهرباء وعدم وجود اتصال بالإنترنت وضعف الاتصال إلى جانب نقص التدريب والمهارات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا (Khadka, B., 2020, 105-114) .

2- دراسة (Yao, 2020) :

حاولت الدراسة " تعرف الدور الذي يجب أن يلعبه المعلمون في التدريس عبر الانترنت أثناء جائحة Covid-19 في الصين " واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي .

وتوصلت الدراسة إلى أنه بالمقارنة بين الدراسة عبر الفيديو المسجل القائم على الدراسة الذاتية وبين التدريس عبر البث المباشر مع المزيد من التفاعل بين المعلمين والطلاب يعد الثاني أكثر ملائمة لتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب (Yao, J. et al, 517-524).

منهج البحث:

1 – في ضوء طبيعة مشكلة الدراسة وأهدافها تتبع الدراسة الحالية المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة الحالية حيث تقوم على جمع البيانات والمعلومات للتعرف على واقع تطبيق منظومة التعليم والتعلم الإلكتروني .

2 – تقديم تصور مقترح ومحاولة التوصل إلى صيغة مناسبة لتطبيق التعليم الثانوي في ضوء فلسفة التعليم المدمج.

أدوات البحث:

تقوم الباحثة بإعداد استبانة للمعلمين للتعرف على واقع تطبيق التعليم المدمج في التعليم الثانوي ، ومعرفة معوقات التطبيق لتعزيز جودة واستدامة العملية التعليمية .

عينة البحث:

تقوم الباحثة بتطبيق أدوات الدراسة على عينة عشوائية من المعلمين والاداريين ببعض مدارس التعليم الثانوي

محددات البحث:

محددات الموضوع :

تقتصر الدراسة الحالية على متغيرات التعليم المدمج وكذلك التحديات العالمية المعاصرة ومنها فيروس كورونا (Covid-19) والذي أثر على طبيعة التعليم التقليدي وأدى إلى استخدام منظومة التعليم المدمج بالتعليم الثانوي.

محددات المكان :

تقتصر الدراسة الحالية على بعض مدارس التعليم الثانوي بمحافظة أسيوط .

محددات بشرية :

تقتصر الدراسة الحالية على عينة ممثلة من المعلمين بالتعليم الثانوي  .

محددات زمنية :

وقت تطبيق أداة الدارسة في الترم الثاني لسنه 2022.

مصطلحات البحث:

تعددت متغيرات الدراسة الحالية ومحاورها ونظرا لأهمية تناول تلك المتغيرات يمكن استعراض الجوانب الفكرية لكل متغير على حده فيما يلي :

1ـ التعليم المدمج Hybrid Learning:

يعد مفهوم التعليم المدمج من المفاهيم الحديثة في مجال التعليم ؛ حيث إن هذا المفهوم لم يتم استخدامه قبل بداية القرن الحادي والعشرين ، نظرا لضعف عملية توظيف التكنولوجيا ودمج وسائلها في عملية التعليم داخل المدرسة وخارجها ، وقد أشار العديد من الباحثين إلى أن مفهوم التعليم المدمج يشير إلى النظام التعليمي الذي يجمع بين أفضل ما في التعلم الصفي المباشر وجها لوجه ، والتعلم من خلال الانترنت .

1- فقد عرف جريسون (Garrison , 2011)التعليم المدمج على أنه : نموذج للتعليم المباشر (الطريقة التقليدية في التعليم) ممزوجا بالتعليم الالكتروني ، أو بمعنى آخر هو عبارة عن مزيج من التعلم الوجهي المباشر والتعلم الالكتروني .

ويذكر إرنر (Erener , 2017)أن التعليم المدمج هو : البرامج الدراسية التي تحل فيها أنشطة التعلم عبر الانترنت محل بعض الأنشطة التقليدية وجها لوجه . كما عرف
( أبو موسى ، 2014)التعلم المدمج بأنه : شكل من أشكال التعليم يمزج بين التقنية في التدريس مع مهات عمل حقيقية لعمل إبداعات فعلية تؤثر على الانسجام بين التعلم والعمل .

بينما يرى ( أبو الليل ، 2011) أن التعليم المدمج هو : "التعليم الذي تستخدم فيه وسائل إيصال مختلفة معاً لتعليم مادة معينة ، وقد تتضمن هذه الوسائل مزيجاً من الإلقاء المباشر في قاعة المحاضرات ، والتواصل عبر الانترنت والتعلم الذاتي " .

يعرف ( مصطفى أحمد و عادل حلمي ، 2020 ، 3-81) التعلم المدمج إجرائياً فى الدراسة على أنه: نمط من أنماط التعليم يجمع بين الأسلوب التقليدي للتعلم وجهاً لوجه , والتعليم عبر شبكة الانترنت , وفق متطلبات الموقف التعليمي , بما يسمح للمتعلمين بتلقي المعارف والمعلومات وأداء المهام والأنشطة تحت إشراف وتوجيهات المعلم والمدرسة.

ويظهر جلياً من التعريفات التي تناولت التعليم المدمج أن معظمها يركز على المزج بين الطريقة التقليدية في التدريس مع التعلم الالكتروني من خلال الانترنت من أجل الوصول إلى تفريد التعليم وبالطريقة التي تراعي حاجات الطلاب التعليمية والفروق الفردية فيما بينهم وهو ما يميز النظام الخاص بالتعليم المدمج ويعزز من احتمالية أنه سيكون النمط الأكثر استخداماً        في المستقبل.

التعريف الإجرائي :

يتمثل في كيفية إحداث الدمج بين نظام التعليم التقليدي ونظام التعلم الالكتروني          ( التعليم المدمج) باستخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصال والذي يركز على الجوانب المعرفية والمهارية لدى الطلاب أكثر من الجوانب الوجدانية لضمان فاعلية التعلم .

خطوات السير في البحث :

يسير البحث وفقاً للخطوات التالية :

المحور الأول : الإطار العام للبحث .

المحور الثاني: الإطار النظري للبحث .

المحور الثالث : الدراسة الميدانية للبحث .

أهداف التعليم المدمج :

 يمكن تحديد أهم أهداف التعليم المدمج لتحقيقها في منظومة التعليم والتي تشمل التعليم والمعلم والمتعلم وفيما يلي عرضا لهذه الأهداف فيما يلي (محمد ، 2005، 146):

أولاً : أهداف خاصة بمنظومة التعليم :

• تحسين جودة التعليم .
• نشر ثقافة التعليم الإلكتروني لخلق مجتمع الكتروني لمواكبة مستجدات العصر .
• محاولة وصول التعليم الإلكتروني للمناطق النائية .
• زيادة كفاءة المؤسسات التعليمية ونقلها من طور المحلية إلى العالمية لجذب الطلاب من مختلف أنحاء العالم ، لرفع كفاءة الطلاب والارتقاء بمستواهم المهني والأكاديمي.
• إنشاء بيئة تعليمية غير نمطية .
• محاولة حل مشكلة عجز مؤسسات التعليم العالي التقليدي لاستيعاب أعداد هائلة متزايدة في مجال التعليم الثانوي .

ثانيا : أهداف خاصة بالمعلمين ومنها (عبد اللطيف ، 2006 ، 12) :

• التحضير والإعداد للعملية التعليمة باستخدام المعلومات الإلكترونية والوسائل الإلكترونية.
• إمكانية تعويض النقص الواضح في إعداد المعلمين في التعليم الثانوي التقليدي عن طريق الفصول الافتراضية .
• تطوير أداء المعلم  في العملية التعليمية لتتواكب مع التطورات العلمية والتكنولوجية ومساعدة المعلم على تنوع طرق عرض المادة التعليمية .

خصائص التعليم المدمج :

يمر التعليم المدمج بالعديد من الخصائص المميزة له ، منها (Hunge, 2017):

أ- يتميز بأنه استراتيجية تدريسية معدة في بيئة إلكترونية مرنة مترابطة لتقديم موارد التعلم.

ب- يراعي التعليم المدمج الفروق الفردية بين المتعلمين وإثراء خبرات التعلم .

ج- تنوع أنماط التعليم أمام المتعلم وتوفير الدعم اللازم له .

نجد الدافع للتعليم المدمج هو تحسين الخبرة التعليمية للطلاب فتعدد المزايا التي تعود على الطلاب من التعليم المدمج تعود على المؤسسة التعليمية المعلمين والمجتمع ككل ، فالتعليم المدمج يساعد على (منال ، 2013)

-      استعادة الحرية والاستقلالية والحرية الأكاديمية للمعلمين وتسليح الطلاب للحياة والعمل.

-      أداء المعلمين ودورهم تحت سيطرة المؤسسة التعليمية .

-      يسهل للمعلمين لتقديم التعليم التقليدي عبر الاتصال المباشر أو في إطار التعلم التكنولوجي وذلك عن طريق تحديث المقرر ويعزز التفاعل والتبادل الحواري بين الطلاب بعضهم لبعض وبين المعلم .

-      سهولة التواصل مع الطالب من خلال توفير بيئة تفاعلية مستمرة وتزويده بالمادة العلمية بصورة واضحة من خلال التطبيقات المختلفة من خلال العروض المرئية أو عرض الصور ( Lawhon, J., 2017).

مميزات تفعيل التعليم الثانوي المدمج:

كما ذكر سابقاً العديد من المميزات الخاصة بالتعليم المدمج إلا أنه سوف يتم تناول مجموعة من الخصائص المميزة لتفعيل التعليم الثانوي المدمج ومنها ما يلي (فاروق حسن ،
136 – 139) :

- تطوير المناهج وتوفير الوسائل التعليمية : غالبًا ما تتصف المناهج الدراسية في التعليم التقليدي بالثبات النسبي لعدة أعوام على الرغم من التطور في أساليب المعرفة ومحتواها ، أما التعليم المدمج وما يملكه من إمكانيات تقنية حديثة متطورة واستخدام الوسائط التعليمية الحديثة وهي من أهم أدواتها السرعة والفاعلية من التعليم التقليدي على تطوير المناهج إلى النهج الإلكتروني لمسايرة التقدم العلمي والمعرفي وتوضح المفاهيم .

- المساهمة في تحسين جودة التعليم : يساهم التعليم المدمج في تحسين جودة التعليم الثانوي ، وذلك من خلال استخدام الأدوات والوسائل التقنية الحديثة ، وتوفير مستوى تعليمي عالي الجودة وتحقيق الاستفادة من خبرات وقدرات المتخصصين لإعداد مناهج دراسية إلكترونية لكافة التخصصات والمجالات وتلبية لمتطلبات التعليم .

- تنمية الموارد البشرية : بتوفر الفرص التعليمية يتيح للطالب بتثقيف عقله وتعلمه ، والتعليم الثانوي يتيح للمتعلم بتزويد المعارف والمهارات العلمية حتى يصبح مؤهلا للانخراط في الحياة العملية بشكل يضمن له حياة أفضل فالتعليم الفعال يفرز القوى البشرية المؤهلة التي تمتلك القدرة على التأثير لمجريات الأمور والتغيير الإيجابي في المجتمع (محمد ، 1996).

وهناك العديد من المزايا والفوائد والتي ترفع من شأن التعليم الثانوي بمختلف المراحل والتي سوف تسهم في تخطي الأزمات والعقبات في المستقبل ومنها ما يلي :

-      الدور الفعال في نشر الثقافة الإلكترونية والعلمية بين الأفراد ، ويتيح للطالب الاعتماد على العديد من المصادر التعليمية .

-      لا يقلل من جودة تحصيل المادة العلمية للطلاب بل يتيح المناقشة مع المحاضر ويكون أكثر تفاعلية .

-      يتيح للطالب الاطلاع على مختلف المناهج والمواد العلمية المقاربة لما يدرسه والتي من خلالها يستطيع بناء الثقافة والمعرفة لديه ، وتكوين قاعدة كبيرة من المراجع العلمية          والبحثية لديه .

-      يسهم في تخريج كوادر متميزة تتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديث القائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي محتوى التعليمي وكفاءة الهيئة التدريسية (سلامه، 2009).

• ●     المعوقات التي تواجه تطبيق التعليم المدمج:

وجد العديد من الباحثين والمفكرين العديد من المعوقات من أهمها :- (محمد،2009،)

المعوقات المالية :

وهناك بعض المعوقات المالية التي تحد من تطبيق الإدارة الإلكترونية وتتمثل في :

-      قلة الموارد المتاحة بسبب الارتباط بميزانيات ثابتة ومحددة .

-      محدودية المخصصات المالية المخصصة لتدريب العاملين في مجال نظم المعلومات .

-      تكلفة استخدام الشبكة العالمية للإنترنت .

-      ارتفاع تكاليف خدمة الصيانة لأجهزة الحاسب الآلي .

-      ارتفاع تكاليف توفير البنية التحتية من شراء الأجهزة والبرامج التطبيقية وإنشاء المواقع وربط الشبكات (نجم ، 2009).

المعوقات البشرية :

وهناك بعض المعوقات البشرية التي تحد من تطبيق الإدارة الإلكترونية ومنها :

-      قلة عدد الموظفين الملمين بالمهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي وشبكة الانترنت

-      ضعف الوعي الثقافي والتكنولوجي على المستوى الاجتماعي والتنظيمي .

-      قلة العناصر البشرية المدربة القادرة على التعامل والصيانة لهذه التقنية الجديدة

-      مقاومة العاملين للتغيير والخوف من فقدانهم لوظائفهم وأن التغيير يشكل تهديد لمراكزهم الوظيفية .

-      عدم تشجيع المسئولين وأجهزة الإعلام للأفراد على التعليم الذاتي لبرمجيات وتطبيق الإدارة الإلكترونية وبقية المعلومات .

-      ضعف مهارات اللغة الإنجليزية لدى بعض الموظفين والرهبة من التعامل مع الأجهزة الإلكترونية (مناحي 2005، 83).

المعوقات التقنية :

ونذكر بعض المعوقات التقنية التي تحد من تطبيق الإدارة الإلكترونية وتتمثل في الآتي :

-      تقادم الأجهزة وبرامج الحساب الآلي المتاحة وعدم مواكبتها للتطور السريع في هذا المجال.

-      ضعف مهارات العاملين بالتقنية الحديثة والذي يتطلب التدريب المستمر لمواكبة التطور

-      ضعف قطاع التقنيات المعلوماتية في الدول النامية .

-      عدم جاهزية توافر البنية التحتية كالشبكات .

-      عدم جاهزية أمن المعلومات على شبكة الانترنت .

-      القصور في المعايير الموحدة للأجهزة المستخدمة حتى داخل المنظمة الواحدة .

-      صعوبة تطوير البرمجيات وعدم دقتها (نائل عبدالحفيظ ، 2002).

• ●    المحور الثالث : الدراسة الميدانية للبحث

أهداف الدراسة الميدانية:

تهدف الدراسة الميدانية إلي:

تعرف معوقات تطبيق التعليم المدمج  بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة أسيوط من خلال معرفة آراء عينة ممثلة .

ثانياً- عينة الدراسة:

تكونت عينة الدراسة من التالي:

1- المعلمين:

      التعليم الثانوي وتتمثل فى عينة من المعلمين والاداريين بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة أسيوط .

- نتائج المحور ، وتفسيره:

جدول (8) يوضح استجابات أفراد العينة حول محور (معوقات تطبيق التعليم المدمج)

ق: تعنى الوزن النسبى،      ت : تعنى الترتيب،          (+) تعنى متحققة بدرجة إيجابية

( ): تعنى متحققة بدرجة متوسطة               (-): تعنى متحققة بدرجة ضعيفة

ويلاحظ من ترتيب الأبعاد الثلاث أن بعدي "المعوقات التربوية" و" المعوقات الفنية والتكنولوجية"  احتل المرتبة الأولي لدي أفراد العينة ككل، ومجموعتي الدراسة بوزنين نسبيين أعلى من الحد الأعلى للثقة، وكانت آراؤهم متحققة بدرجة إيجابية؛ مما يؤكد اتفاق أفراد العينة على أن المعوقات التربوية والمعوقات الفنية والتكنولوجية تأتي في مقدمة المعوقات التي تحول دون تطبيق التعليم الهجين بالتعليم الثانوي .

وجاء بعد " المعوقات البشرية" في المرتبة الثالثة من منظور العينة ككل والمرتبة الثانية من منظور عينة الكليات النظرية والعملية وكانت آراؤهم متحققة إيجابية؛ مما يدل على يؤكد اتفاق أفراد العينة على أن المعوقات البشرية تأتي في مقدمة المعوقات التي تحول دون تطبيق التعليم الهجين بالتعليم الثانوي.

واحتل بعد " المعوقات الإدارية والمالية " الرابعة والأخيرة من منظور العينة ككل وعينة الكليات النظرية والعملية، ولا توجد فروق دالة إحصائياً بين مجموعتي الدراسة، وكانت آراؤهم متحققة بدرجة متوسطة؛ وكانت آراؤهم متحققة إيجابية؛ مما يدل على يؤكد اتفاق أفراد العينة على أن المعوقات الإدارية والمالية  تأتي في مؤخرة المعوقات التي تحول دون تطبيق التعليم الهجين بالتعليم الثانوي.

ثالثاً-التصور المقترح:

الاستخلاصات من الاطار النظري:

كشف الإطار النظري للبحث عن مجموعة من الاستخلاصات المهمة المتعلقة بالمعوقات تطبيق التعليم المدمج بالتعليم الثانوي من وجهة نظر المعلمين كالآتي : منها ما يتعلق بالمعوقات البشرية ، الفنية والتكنولوجية ، التربوية ، المالية والإدارية .

-      التعليم الثانوي بحاجة لتوفير برامج تدريبية وتعليمية مستمرة في ضوء المفهوم الحديث التعليم المدمج لمواكبة التطورات السريعة .

-      تأثير المعوقات والتحديات على التعليم المدمج مما أحوج أن تدرك أهمية التعليم عن بعد فهو يعتبر بديل للأنظمة التقليدية .

-      وجود التحديات والمعوقات التي تعوق استمرارية التعليم تمثل خطورة على التعليم ، لذا الأمر يحتاج إلى نظام تعليمي جيد يمزج ويدمج بين التعليم التقليدي والإلكتروني .

-      ضعف معرفة المعلمين به ومحدودية استخدام الأدوات التكنولوجية .

-      تعتبر محدودية المخصصات المالية وتكلفة شبكة الإنترنت وارتفاع تكلفة صيانة الأجهزة من المعوقات المالية والإدارية والتربوية التي تعوق تفعيل التعليم المدمج .

-      قلة عدد الموظفين الملمين بالمهارات لاستخدام الحاسب الآلي وضعف الوعي الثقافي والتكنولوجي يعتبر من المعوقات البشرية .

-      عدم مواكبة التطور السريع التكنولوجي وضعف مهارات العاملين بالتقنية الحديثة ، وعدم جاهزية توافر البنية التحتية والشبكات من المعوقات الفنية والتكنولوجية .

الاستخلاصات من الدراسة الميدانية :

-      احتلت المرتبة الأولى والثانية المعوقات التربوية ، والفنية والتكنولوجية حيث جاءت في مقدمة المعوقات التي تحول دون تطبيق التعليم المدمج بالتعليم الثانوي .

-      احتلت المرتبة الثالثة المعوقات البشرية وتأتي المعوقات البشرية من ضمن مقدمة المعوقات التي تحول دون تطبيق التعليم المدمج بالتعليم الثانوي .

-      احتلت المرتبة الرابعة المعوقات المالية والإدارية تأتي في مؤخرة المعوقات والتي تحول دون تطبيق التعليم المدمج بالتعليم الثانوي .

توصيات ومقترحات البحث :

-      ضرورة التغيير والتحول من النمط التقليدي إلى النمط الحديث وتعزيز دافعية كلاً من أطراف العملية التعليمية للتعليم الهجين .

-      كثافة الطلاب تعوق تفعيل التعليم المدمج .

-      ضرورة تدريب المعلمين والطلاب والإداريين لتنمية مهارات استخدام التكنولوجيا لتفعيله

-      تصميم بيئة تعليمية جزابة ومناسبة للتعليم المدمج .

-      أهمية إكساب الطلاب مهارات التفكير الإبداعي .

-      أهمية تقوية شبكة الإنترنت والتواصل مع المواقع الإلكترونية بسهولة .

-      ضرورة تخصيص خدمات فنية وتكنولوجية لتطويره وتوافر عدد كافٍ من الأجهزة الحاسوبية.

-      توافر فنيين مختصين لصيانة الأجهزة .

-      توفير ميزانية خاصة للتعليم المدمج وتوفير أجهزة حاسوبية .

-      ضرورة تواجد إدارة مركزية للتعليم المدمج في الإدارات التعليمية .

-      اهتمام الإدارة التعليمية بمتابعة تطبيق التعليم المدمج .

-      ضرورة السرعة في التحول من التعليم التقليدي للتعليم المدمج .

-      أهمية اقتناع أطراف العملية التعليمية لتطبيقه .

-      ملائمة طرق التدريس والمناهج الدراسية لمفهوم التعليم المدمج .

-      توافر فريق عمل لتطوير المحتوى العلمي من الطريقة التقليدية إلى المقررات الإلكترونية .

البحوث المستقبلية المقترحة :

-      رؤية مقترحة لتطبيق التعليم المدمج " دراسة مستقبلية " .

-      تفعيل التعليم المدمج بالتعليم الثانوي " دراسة ميدانية " .

-      تصور مقترح لتطبيق منظومة التعليم المدمج على ضوء التحديات .

المراجع

أولاً: مراجع عربية :

-          أحمد محمد سالم :2004 تكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني ، مكتبة الرشيد ،الرياض.

-          إدارة مكافحة الأمراض والوقاية منها باللجنة الصحية الوطنية : 2020دليل وقاية الصحة النفسية من فيروس كورونا ، القاهرة ، بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية.

-          جمال علي الدهشان : 2007" التعليم الثانوي الافتراضية أحد الأنماط الجديدة في التعليم الجامعي " ، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر القومي الرابع عشر لمركز تطوير التعليم الجامعي " آفاق جديدة في التعليم الجامعي العربي " في الفترة من 25-26 نوفمير  بدار الضيافة بجامعة عين شمس ، ص 1.

-          ______________ ، " تطبيقات التعليم الهجين في الجامعات المصرية "، ندوة بـ" آداب المنوفية " الأربعاء 30/9/2020 .

-          حازم علي صقر : 2006 التعليم عن بُعد كمدخل للتوسع للتعليم العالي في مصر ، بحث مقدم لمؤتمر التخطيط الاستراتيجي لنظم التعليم المفتوج والإلكتروني ، إطار التميز ، المنعقد في الفترة من 27-28 مايو  ، مركز التعليم المفتوح ، جامعة عين شمس ، القاهرة ، المجلد الأول 0

-          رواء محمد عثمان عثمان صبيح :2020 تصور مقترح لآليات تحقيق التمكين الرقمي بجامعة الزقازيق وعلاقتها بجائحة كورونا في ضوء الخبرة الهندية ، مجلة كلية التربية في العلوم التربوية ، كلية التربية : جامعة عين شمس ، مج 44 ، ع 4 ،.

-          شعبان مالك : مارس2015" التعليم الالكتروني كبديل عن التعليم التقليدي في الألفية الثالثة " ، مجلة العلوم الإنسانية ، ع 38/39 ، جامعة الجناب ،

-          عبد التواب عبد اللاه عبد التواب : فبراير 2006" الواقع الافتراضي التعليمي لشبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا كوسيط اتصالي للتعليم المفتوح والتعليم من بُعد " ،بحث مقدم للمؤتمر العلمي الرابع بكلية التربية تطوير برامج كليات التربية في الوطن العربي في ضوء المستجدات المحلية والعالمية ، في الفترة من 8-9 فبراير ، بكلية التربية ، جامعة الزقازيق.

-          عبد اللطيف بلغرسه :2006 تدريس العلوم الإنسانية في الجامعات العربية بين مبررات التعليم الإلكتروني وتحديات التعليم التقليدي في إطار إصلاح التعليم الجامعي ، عنصر دخيل أم منهج بديل ؟ بحث مقدم للمرتمر الدولي الأول للتعليم الإلكتروني المنعقد في الفترة من 17-19 إبريل 2006 ، مركز التعليم الإلكتروني بجامعة البحرين ،.

-          عبد اللاه إبراهيم الفقي :2011 التعلم المدمج ( التصميم التعليمي – الوسائط المتعددة – التفكير الابتكاري ) ، عمان ، دار الثقافة للنشر والتوزيع ،.

-          فايزة أحمد الحسيني مجاهد : يوليو 2020 التعليم الأخضر توجه مستقبلي في العصر الرقمي ، المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية ، عدد 3 ، مجلد 3 ، يوليو .

-          محمد أبو الليل : 2011"أثر استخدام التعلم المدمج على التحصيل واكتساب مهارات تصميم وانتاج برامج المحاكاة الكمبيوترية التعليمية لدى طلاب شعبة معلم الحاسب " ، رسالة دكتوراه ، معهد الدراسات التربوية ، جامعة القاهرة ،  

-          محمد توفيق سلام وزملاؤه ،  التعليم الالكتروني كمدخل لتطوير التعليم تجارب عربية وعالمية  ، المكتبة العربية للنشر والتوزيع ، المنصورة ، القاهرة ، المركز القومي للبحوث التربوية.

-          محمد زكي : 2005اكتوبرالتعليم الإلكتروني ، دروس من الواقع ، بحث مقدم لمؤتمر المعلوماتية والقدرة التنافسية للتعليم المفتوح ... رؤى عربية تنموية ، المنعقدة في الفترة من 26-28 إبريل 2005 ، مركز التعليم المفتوح ، جامعة عين شمس ، القاهرة ، أكتوبر.

-          محمد سمير أحمد :2009 الإدارة الإلكترونية ، دار المسيرة للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن ،.

-          محمد قاسم القريوني : 2008نظرية المنظمة والتنظيم ، الطبعة الثالثة ، دار وائل للنشر والتوزيع ، عمان.

-          محمد هادي حسن:2019آفاق عبد الغني علي : معوقات تطبيق التعليم الإلكتروني وسبل معالجتها لدى طلبة الدراسات العليات في كلية التربية بجامعة واسط ، مجلة كلية التربية ، جامعة واسط ،ـ إبريل ،

-          محمد وحيد صيام : اكتوبر2006التعليم عن بعد " نموذج التعليم الذاتي في القرن القادم " ، المؤتمر التربوي الثاني لكلية التربية ، جامعة السلطان قابوس ، خصخصة التعليمالجامعي في الفترة من 23-25 أكتوبر.

-          مصطفى أحمد عبد الله أحمد ، عادل حلمي أمين اللمسي :سبتمبر 2020" تصور مقترح لتطبيق التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام بمصر في ظل جائحة كورونا المستجد Covid-19 " ، مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية ، العدد 14 ، المجلد 7 ، سبتمبر  ، ص ص 40 – 122 .

-          مفيد أحمد أبوموسى : 2014التعليم المدمج (المتمازج) بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني ، عمان ، الأكاديميون للنشر والتوزيع.

-          مناحي عبد الله السبيعي : 2005إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العامة للمرور من وجهة النظر العالمية فيها ، رسالة ماجستير ، جامعة نايف للعلوم الأمنية ، قسم العلوم الإدارية ، الرياض ،.

-          منال الجهني : 2013فعالية برنامج مقترح للتعلم المدمج في تنمية مهارات التدريس والتفكير الإبداعي للطالبات بكلية التربية بجامعة طيبة ، رسالة دكتوراه ، معهد الدراسات التربوية ، جامعة القاهرة ،.

-          منى سعيد أبو تاشي ، صفاء محمد بحيري : ديسمبر 2020" أثر كلا من الضغوط الأكاديمية وقلق الامتحان على مناعة الجسم لدى بعض طلاب التعليم الثانوي " ، المؤتمر السنوي التاسع ، الإرشاد النفسي قوة للتنمية والتقدم ، جامعة عين شمس ، مركز الإرشاد النفسي ، القاهرة ، المؤتمر التاسع ،.

-          نائل عبد الحفيظ العوالمة : 2002"الحكومة الإلكترونية ومستقبل الإدارة العامة "، دراسة استقطاعية للقطاع العام في دولة قطر ، مجلة دراسات العلوم الإدارية ، المجلد 29 ، العدد 1 ، 2.

-          نجده إبراهيم سليمان :مايو1999 رؤية مستقلة لتكامل الجودة والالتحاق وتحقيق جودة التعليم في التعليم العالي في ضوء تجارب بعض الدول المتقدمة ، مؤتمر القاهرة لتطوير التعليم الجامعي ، رؤية لجامعة المستقبل في المدة من 22 – 24 مايو.

-          نهلة حامد إسماعيل حامد ، أسامة محمد عوض أبشر ،2019" انعكاسات التعليم الرقمي وأثره على النمو المعرفي وقدرات الإنسان" ، المجلة العربية للتربية النوعية ، عدد 7 ، فبراير.

ثانياُ: مراجع أجنبية       

^-  Erener, E. (2020)  Assessing the dedign and development of hybrid linked learning professional development programs for teachers : challenges and successes. Ph.D. The Faculty of Education ,2017.

- Draissi, Z. Young, Q, Z.: Covid-19 out break response plan       : Implementing Distance Education in Morocan Univirsites. School of

ducation, shaanxi Normal University.

 -Garrison, . 2011  D.R. E-Learning in the 21st century : A framework for research and practice. Taylor & Francis. .

- Huang, R. H., Zhau, Y. L., Yang, Y. 2017 Blended learning theory into practice. Beijting Higher Education Press, 2017.

-Khadka, B. K., Rokaya, B. B., Roka, J., & Bhatta, P. D., 2020Perceptions, Issues, and Challenges towards Online and Alternative Examination System: A Case of Mid- Western University. International Journal of Innovative Science and Research Technology., 5(11), 105-114.

- Lawhon, J. (2017) Faculty professional development hybrid course success. Ph.D. Dissertation, University of Central Florida Librais,

() Yao, J. et al,. What Role Should Teachers Play in Online Teaching during the Covid-19 Pandemic?, Evidence from China. Sci Insigt Edu Front; 5(2), P 517-524.