فاعلية برنامج في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى الناطقين بغيرها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية جامعة اسيوط

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى الناطقين بغير العربية للاغراض الخاصة، وتعرف فاعلية برنامج في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة في تنمية المهارات لديهم، وتم اتباع المنهج التجريبي، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتكونت مجموعة البحث من(11) طالباً من الطلاب الناطقين بغير العربية بمركز عليم لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالقاهرة.
        وقد استخدم الباحثون قائمة مهارات المساءلة الفاعلة المراد تنميتها، ودليل المعلم وكتاب الطالب وفقا لبرنامج في تعليم اللغة العربية لاغراض خاصة، ومقياس مهارات المساءلة الفاعلة.
      وأسفرت النتائج عن وجود فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0,01) بين متوسطى درجات طلاب مجموعة البحث في التطبيق البعدي  لمقياس مهارات المساءلة الفاعلة والمهارات المتضمنة فيه، وعن وجود أثر كبير وفاعلية لاستخدام برنامج في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة. وتم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات ذات الصلة بنتائج البحث.
The current research aims to develop effective accountability skills for non-Arabic speakers for special purposes, and to identify the effectiveness of a program in teaching Arabic for special purposes in developing their skills, and the experimental approach was followed, using the quasi-experimental design with one group, and the research group consisted of ( 11) One of the non-Arabic speaking students at Aleem Center for Teaching Arabic to Non-Arabic Speakers in Cairo. 
     The researchers used the list of effective accountability skills to be developed, the teacher's guide and the student's book according to a program in teaching Arabic for special purposes, and the effective accountability skills scale.
     The results resulted in the presence of a statistically significant difference at the level (0.01) between the mean scores of the students of the research group in the post application of the effective accountability skills scale and the skills included in it, and a significant impact and effectiveness of using a program in teaching Arabic for special purposes. A set of recommendations and suggestions related to the research results were presented.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     كلية التربية

        كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

 

 

فاعلية برنامج في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى الناطقين بغيرها

 

 

 

 

إعـــــــــــــداد

فاطمة حسني حسين محمد

باحثة دكتوراه مناهج وطرق تدريس اللغة العربية

 

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد العاشر – جزء ثاني - أكتوبر 2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص البحث:

هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى الناطقين بغير العربية للاغراض الخاصة، وتعرف فاعلية برنامج في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة في تنمية المهارات لديهم، وتم اتباع المنهج التجريبي، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتكونت مجموعة البحث من(11) طالباً من الطلاب الناطقين بغير العربية بمركز عليم لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالقاهرة.

        وقد استخدم الباحثون قائمة مهارات المساءلة الفاعلة المراد تنميتها، ودليل المعلم وكتاب الطالب وفقا لبرنامج في تعليم اللغة العربية لاغراض خاصة، ومقياس مهارات المساءلة الفاعلة.

      وأسفرت النتائج عن وجود فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0,01) بين متوسطى درجات طلاب مجموعة البحث في التطبيق البعدي  لمقياس مهارات المساءلة الفاعلة والمهارات المتضمنة فيه، وعن وجود أثر كبير وفاعلية لاستخدام برنامج في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة. وتم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات ذات الصلة بنتائج البحث.

الكلمات المفتاحية:

فاعلية برنامج في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة، إستراتيجيات تعلم المفردات، مهارات المساءلة الفاعلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Research Abstract:

    The current research aims to develop effective accountability skills for non-Arabic speakers for special purposes, and to identify the effectiveness of a program in teaching Arabic for special purposes in developing their skills, and the experimental approach was followed, using the quasi-experimental design with one group, and the research group consisted of ( 11) One of the non-Arabic speaking students at Aleem Center for Teaching Arabic to Non-Arabic Speakers in Cairo. 

     The researchers used the list of effective accountability skills to be developed, the teacher's guide and the student's book according to a program in teaching Arabic for special purposes, and the effective accountability skills scale.

     The results resulted in the presence of a statistically significant difference at the level (0.01) between the mean scores of the students of the research group in the post application of the effective accountability skills scale and the skills included in it, and a significant impact and effectiveness of using a program in teaching Arabic for special purposes. A set of recommendations and suggestions related to the research results were presented.

Key Words:

        (The effectiveness of a program in teaching Arabic for special purposes, strategies for learning vocabulary, and effective accountability skill).  

 

 

 

 

مقدمة:

     اللغة من مقومات الحياة في أي مجتمع؛ وأصبحت متطلبات تعلم اللغة لأغراض خاصة من مجتمع الناطقين بغير العربية متزايدة في السنوات الأخيرة؛ من حيث الاهتمام بدراسة اللغة العربية؛ لأهداف سياسية، أو عسكرية، أو اقتصادية، أو دينية، أو صحفية، وغيرها.

      وتشكل الأغراض الخاصة للناطقين بغير العربية حافزًا مهمًا في تعلم العربية، كما أن الحافز السياسي وأغراض العولمة تمثل دوافع مباشرة ومهمة لتعلم اللغة العربية، وإلى جانب ذلك؛ فهناك أغراض أخرى لتعلم العربية وتعليمها، مثل الأغراض الاقتصادية والسياحية والثقافية(حمدي بخيت، وآخرون،6،2018). *

    لذلك تعددت البحوث والدراسات التي اهتمت بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لأغراض خاصة، منها دراسة  آلاء فيصل (2007) التي تناولت تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى بين الأغراض الخاصة وأغراض الحياة من وجهة نظر معلميها، ودراسة ريا بنت سالم (2010) التي بحثت في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة في ظل تحديات العولمة.

    وأيضا تتعلق مهارات المساءلة الفاعلة بالقدرة على الإنتاج لدى الفرد، وتحمل مسئولية إتمام العمل بدقة وإتقان، ومع تزايد الطلب على العاملين والمتعلمين المنتجين في قطاع الأعمال والتعلم، تبرز الحاجة إلى مهارات المساءلة الفاعلة لجميع الطلاب, وتعمل أدوات العمل المعرفي والتقنية على تعزيز الإنتاجية الشخصية, وتيسير عبء المساءلة المتعلقة بمتابعة العمل والمشاركة فيه، بحيث يدير الطلاب العمل ويبرزون نتائجه(سيو بيرز،25،2014).

    ويضاف إلى ذلك أنه قد تعاظمت الحاجة لدراسة مهارات المساءلة الفاعلة لا سيما في القرن الحادي والعشرين؛ حيث لا بد وأن يكون الفرد على وعي بدوره المنوط به, ومدى توافر المهارات والإمكانات اللازمه لإنجازه لديه, ومن ثم إتقان العمل وإنتاجه في أفضل صورة ممكنة.

    ومن البحوث التي تناولت مهارات المساءلة الفاعلة، وكشفت عن ضرورة اكتساب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين بصورة عامة، ومهارات المساءلة الفاعلة بصورة خاصة، دراسة Mosenson Fox (2011, 22) والتي بحثت في أهمية استخدام إستراتيجيات التدريس التي تعد الطلاب للغد عن طريق تنمية مهارات الإنتاجية والمساءلة الفاعلة، باستخدام إستراتيجية متكاملة تجمع بين نموذج عملية مهارات القرن الحادي والعشرين، وإطار التقويم التابع له، وإطار إستراتيجيات التعلم النشط، وأثبتت النتائج فعالية هذه الإستراتيجية في اكتساب التحصيل وتنمية تلك المهارات لدى الطلاب،

      وقد أكدت نتائج تلك الدراسات ضعف مستوى الطلاب في مهارات المساءلة الفاعلة، وأشارت إلى أن هذا الضعف ناتج عن استخدام إستراتيجيات وبرامج تقليدية فى تدريس اللغة العربية لا تدعم تنمية هذه المهارات، لذا سعى البحث الحالي إلى تنمية مهارات المساءلة الفاعلة باستخدام برنامج في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة لدى الطلاب؛ لما له من مميزات فى التدريس بفاعلية.

مشكلة البحث:  نبعت مشكلة البحث من خلال: 

أولاً: الاطلاع على نتائج الدراسات السابقة التي تناولت مهارات المساءلة الفاعلة وتوصياتها، ومنها نتائج دراسة:  شادي مجلي(2004)، ونوال شلبي(2016).

ثانياً: نتائج الدراسة الاستطلاعية: ففي سبيل تأكيد الباحثين ملاحظتهم للمشكلة؛ قاموا بإجراء استطلاع آراء بعض الخبراء والمختصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها, ببعض مؤسسات ومراكز تعليم العربية للناطقين بغيرها في مصر، بلغ عددهم (5) خبراء ومختصين، وذلك حول مستوى المتعلمين في اكتساب مهارات المساءلة الفاعلة المناسبة لهم.

 وقد أسفرت نتائج استطلاع الرأي عن وجود ضعف لدى متعلمي اللغة العربية لأغراض خاصة الناطقين بغيرها بنسبة (80%) في مهارات المساءلة الفاعلة المناسبة لهم، ما يدعم وجود  مشكلة البحث.

    في ضوء ما سبق تحددت مشكلة البحث الحالي في ضعف متعلمي اللغة العربية لأغراض خاصة الناطقين بغيرها في مهارات المساءلة الفاعلة، ولعلاج هذه المشكلة وظف البحث           الحالي برنامج لتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة لتنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى            الناطقين بغيرها. 

أسئلة البحث: 

1-      ما الأغراض الخاصة لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها؟

2-      ما مهارات المساءلة الفاعلة المناسبة لمتعلمي اللغة العربية لأغراض خاصة الناطقين بغيرها؟

3-      ما التصور التجريبي لبرنامج لتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة لتنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى الناطقين بغيرها؟

4-        ما فاعلية برنامج لتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى الناطقين بغيرها؟

مصطلحات البحث: برنامج تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة للناطقين بغيرها:يعرف إجرائيًا بأنه برنامج تعليمي يتضمن محتوى علمي وأنشطة تعليمية وإستراتيجيات تعلم المفردات تتناسب واحتياجات فئة البحث وأغراضهم الخاصة من تعليم اللغة العربية.

 إستراتيجيات تعلم المفردات: لغرض البحث الحالي تعرف إجرائيًا بأنها: مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي تقوم على خطوات محددة من قبل متعلمي اللغة العربية لأغراض خاصة الناطقين بغيرها, بهدف تنمية الحصيلة اللغوية وتنمية مهارات المساءلة الفاعلة لديهم.

مهارات المساءلة الفاعلة: تعرف إجرائيًا بأنها: قدرات وأداءات متعلمي اللغة العربية لأغراض خاصة الناطقين بغيرها التي تمكنهم من إدارة الأعمال والمشروعات وتحقيق النتائج, وتشتمل على أداءات فرعية، منها: تحديد الأهداف، والتخطيط لتحقيق الأهداف، وتنفيذ مهام العمل، والمشاركة والتعاون في العمل، وتقييم العمل والنتائج، وتحمل المسئولية، وتحسين العمل وتطويره، وتقاس بالدرجة التي يحصل عليها المتعلمون في مقياس مهارات المساءلة الفاعلة.

أهداف البحث: هدف البحث الحالي إلى:

  • تحديد الأغراض الخاصة لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها.
  • تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى متعلمي اللغة العربية لأغراض خاصة الناطقين بغيرها.
  • قياس فاعلية برنامج لتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى الناطقين بغيرها.

أهمية البحث:

 الأهمية النظرية:  

       تقديم إطار نظري عن الأغراض الخاصة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها, والحصيلة اللغوية المناسبة للناطقين بغيرها, وكذلك مهارات المساءلة الفاعلة المناسبة لهم, والمتعلمين الناطقين بغير اللغة العربية.

الأهمية التطبيقية:  قد يفيد البحث الحالي كلًا من:

متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها لأغراض خاصة: حيث قد يساعد تطبيق هذا البرنامج في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لديهم.

معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها: من حيث تزويدهم ببرنامج لتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة، ويسهم في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى هؤلاء المتعلمين.

واضعي مناهج وبرامج اللغة العربية للناطقين بغيرها: حيث وفر البحث برنامج لتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة، قائمة مهارات المساءلة الفاعلة المناسبة ومقياس لقياسها، ويمكن وضع هذه المواد والأدوات في الاعتبار عند تطوير المناهج والبرامج.

الباحثين:  يساعد الباحثين في فتح آفاق بحثية جديدة أمام الباحثين لإجراء مزيد من الدراسات لتنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى متعلمي اللغة العربية لأغراض خاصة الناطقين بغيرها في مستويات أخرى، مع إمكانية الإفادة من أدوات البحث ومواده في دراسات جديدة. 

محددات البحث: التزم البحث الحالي بالمحددات التالية:

  • مجموعة من متعلمي اللغة العربية لأغراض خاصة الناطقين بغيرها.
  • بعض الأغراض الخاصة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
  • مهارات المساءلة الفاعلة المناسبة لمتعلمي اللغة العربية الناطقين لأغراض خاصة الناطقين بغيرها.

منهج البحث:لغرض هذا البحث تم استخدام المنهج التجريبى فى تطبيق أدوات وتجربة البحث، وتم استخدام المنهج شبه التجريبي والتصميم شبه التجريبى ذي المجموعة الواحدة من خلال التطبيقين القبلي والبعدي لأدوات البحث.

أدوات البحث ومواده: تطلب البحث الحالي إعداد الأدوات والمواد الآتية:

  • قائمة بالأغراض الخاصة لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها.
  • قائمة بمهارات المساءلة الفاعلة المناسبة لمتعلمي اللغة العربية لأغراض خاصة الناطقين بغيرها.
  • برنامج تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة لتنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى الناطقين بغيرها، وما يتطلبه من إعداد: كتاب متعلم اللغة العربية لأغراض خاصة الناطقين بغيرها ودليل المعلم لتدريس البرنامج.
  • مقياس مهارات المساءلة الفاعلة لمتعلمي اللغة العربية لأغراض خاصة الناطقين بغيرها.

الإطار النظري للبحث

المحور الأول: تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة:

   يعد تعليم اللغة لأغراض خاصة مدخلًا للتعليم تستند عناصره كافة من أهداف، ومحتوى، وطريقة تدريس، وأساليب تقويم، إلى الأسباب التي دفعت الدارسين لتعلم اللغة وأهدافهم.

   كما تشعب برامج اللغة العربية لأغراض خاصة إلى عدة حقول؛ فأصبح هناك العربية لأغراض أكاديمية (AAP)، والعربية لأغراض وظيفية (AOP)، والعربية لأغراض دبلوماسية (ADP)، والعربية لأغراض دينية (ARP)، والعربية لأغراض سياحية، والعربية لرجال            الأعمال (ABP)، والعربية لأغراض اقتصادية (AEP)، والعربية لأغراض طبية (AMP) (عبدالرحمن تشيك، 6،2007).

أولًا: مفهوم تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة:

          وتعليم العربية لأغراض خاصة هو توظيف عملية تعليم اللغة لأجل تلبية حاجات الدارسين, ومراعاة رغباتهم فيه؛ لتتناسب مع تخصصاتهم في الدراسة والعمل                    (نجمية بنت هاشم،2009, 11).

       وتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة في هذا البحث يشير إلى برامج تعليم اللغة العربية لأهداف محددة وأغراض خاصة، تهدف إلى تقديم مجموعة من الخبرات اللغوية والوظيفية المرتبطة بالمجالات الخاصة بالمتعلمين المستهدفين لدراسة تلك البرامج، والتي تساعدهم على التواصل الفعال مع الآخرين وتلبية حاجاتهم الخاصة، وفقًا لمجالات تخصصهم العلمية.

أهداف تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة وأهميته:

     تبرز أهمية الاتجاه نحو تعليم اللغة لأغراض خاصة من خلال تزايد متطلبات تعلم اللغة العربية من قبل غير الناطقين بها في السنوات الأخيرة؛ نتيجة لمجموعة من الأحداث التي دفعت الغرب والمسلمين في العالم إلى الاهتمام بدراسة اللغة لأهداف سياسية، وعسكرية، واقتصادية، ودينية، وصحفية، وغيرها.

    ويُعد تعليم اللغة العربية للأغراض الخاصة للناطقين بغيرها ضرورة ملحة؛ لما تمثله لهم من أهمية في الجوانب التالية: (رضا الأدغم،3،2003).

     فبصفة عامة: تحتل برامج تعليم اللغة العربية للأغراض الخاصة مكانة مهمة؛ حيث تسهم هذه البرامج في إبراز إسهامات الحضارة العربية, ودورها الرائد في المجالات الخاصة، من خلال تعرف أهم علمائها، والتي بقي صداها حتى الآن.

     وبصفة خاصة: تمثل الأغراض الخاصة مكانة عظيمة في حياتنا عامة، وحياة المتعلم بصفة خاصة، باعتبارها قادرة على تقديم خدمة خاصة له يستفيد منها معظم أفراد مجتمعه، إن لم يكن كله.

     وكشف رشدي طعيمة (10،2003) من خلال مقابلة أجراها مع بعض متعلمي اللغة العربية عن أهمية تعليم اللغة لأغراض خاصة من خلال ما عبروا عنه من حاجات لتعلم اللغة العربية، وما طالبوا به من برامج خاصة تتعدي حدود العربية للحياة إلى العربية للأغراض الخاصة.

     ونظراً لأهمية مجال تعليم اللغة لأغراض خاصة؛ فقد نال اهتمام الباحثين سواء في مجال تعليم اللغات الأجنبية بصفة عامة، أو تعليم العربية للناطقين بغيرها بصفة خاصة؛ حيث اهتمت بها العديد من البحوث والدراسات منها دراسة آمال موسى(2003)، ودراسة إبراهيم سليمان (2007)، ودراسة إسلام يسري(2008)، ودراسة صالح سبوعي(2009)، ودراسة إبراهيم سليمان(2011).

 المحور الثاني: إستراتيجيات تعلم المفردات:

     تعرف إستراتيجيات تعلم المفردات بأنها "المعرفة عن العمليات والإستراتيجيات المستخدمة من الطلبة؛ من أجل التعرف على المفردات الغريبة, أو الخطوات والإجراءات المتخذة منهم لاكتشاف معني الكلمات غير المعروفة (Catalan, 2003, 57).

    وتعرف إستراتيجيات تعلم المفردات إجرائيًا بأنها إجراءات محددة ومنظمة يطبقها الدارس في معالجة المفردات التي لا يعرف معناها؛ من أجل تحديد معناها وتعلمها والاحتفاظ بها, بما يسهم في إثراء حصيلته اللغوية, ومن ثم زيادة قدرته على التواصل مع الآخرين. وتتمثل مراحل إستراتيجيات تعلم المفردات في الدراسة الحالية في: (1) معالجة الكلمات الجديدة. (2) تخمين المعنى. (3) استخدام المعجم. (4) تدوين الملاحظات. (5) الذاكرة والاستدعاء.

أهمية إستراتيجيات تعلم المفردات لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها:

   لإستراتيجيات تعلم المفردات أثر في تطوير الكفاءة الاتصالية للمتعلم، من خلال زيادة حصيلته اللغوية وشعوره بالثقة بالنفس، والقدرة على حل المشكلات المتعلقة بتعلم اللغة.

    وتكمن أهمية إستراتيجيات تعلم اللغة– بما فيها إستراتيجيات تعلم المفردات- في تعويدها المتعلم تنظيم تعلمه والاستقلال فيه, وممارسة التعلم بفاعلية خارج قاعة الصف, بالإضافة إلى أنها توسع دور المعلم، وتمكنه من مساعدة المتعلمين وتوجيههم، والتعاون معهم، وتشخيص تعلمهم، وتزويدهم بالأفكار والمقترحات، ومشاركتهم في عملية التواصل ((Pavicic,2008,55.

المحور الثالث: مهارات المساءلة الفاعلة

     كما تعرف مهارات المساءلة الفاعلة بأنها المهارات التي تسهم في تكوين المتعلم, وتمكنه من القيادة والمرونة, والمهارات اللغوية والاجتماعية، ليكون قادرًا على التكيف ومواكبة متغيرات العصر في القرن الحادي والعشرين(عبد الرحمن بن محمد،44،2015).

        ومهارات المساءلة الفاعلة في البحث الحالي هي: قدرات وأداءات متعلمي اللغة العربية لأغراض خاصة الناطقين بغيرها التي تمكنهم من إدارة الأعمال والمشروعات في اللغة العربية وتحقيق النتائج, وتشتمل على أداءات فرعية, منها: تحديد الأهداف، والتخطيط لتحقيق الأهداف، وتنفيذ مهام العمل اللغوية، والمشاركة والتعاون في العمل، وتقييم العمل والنتائج اللغوية، وتحمل المسئولية، وتحسين العمل وتطويره، وتقاس بالدرجة التي يحصل عليها المتعلمون في مقياس مهارات المساءلة الفاعلة.

أهمية تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى المتعلمين:

     تعد مهارات المساءلة الفاعلة مفاتيح لفتح أبواب التعلم مدى الحياة والعمل الابتكاري، وفي ضوء المهارات المطلوبة للمتعلم في القرن الحادي والعشرين, تم تحديد مهام المتعلم في القرن الحادي والعشرين في: إدارة عملية التعلم، وتنمية المهارات العليا للتفكير، ومهارة إدارة قدراتهم، ومهارة إدارة المهارات الحياتية، ومهارة قوة الأسئلة الفاعلة، والإجراءات المطلوبة للإجابة عنها، ومواجهة مشكلات تتطلب من المتعلمين اختراع حلول محتملة لهذا العصر، والتي تتطلب تعلم مهارات جديدة يجب التركيز عليها في العملية التعليمية، والانتقال من التركيز على تعلم المعارف إلى تعلم مهارات التفكير, وتعميق عملية التعلم (علي محي الدين،23،2017).

إجراءات البحث

أولا: إعداد قائمة الأغراض الخاصة المناسبة لمتعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها:.

أ‌-         تحديد الهدف من القائمة: تمثل الهدف من إعداد القائمة في تحديد الأغراض الخاصة المناسبة لمتعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها.

ب‌-     مصادر إعداد القائمة: تمثلت مصادر إعداد القائمة فيما يلى:

الاطلاع على نتائج البحوث والدراسات السابقة التي تناولت الأغراض الخاصة، ومنها دراسة كل من  دراسة آمال موسى(2003)، ودراسة إبراهيم سليمان (2007)، ودراسة إسلام يسري(2008)، ودراسة صالح سبوعي(2009)، ودراسة إبراهيم سليمان(2011).

ج-  القائمة في صورتها الأولية: في ضوء المصادر السابقة تم التوصل إلى قائمة الأغراض الخاصة، ووضعها في صورة قائمة أولية، وذلك لعرضها على المحكمين.

د- تحكيم القائمة: تم عرض القائمة في صورتها الأولية على (47) محكما من المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ وذلك بهدف التوصل إلى القائمة في صورتها النهائية، والأخذ بآرائهم فيما يتعلق بالتعديل أو الحذف أو الإضافة.

ه- تعديل القائمة وفقا لآراء المحكمين:

     بعد عرض القائمة على المحكمين ثم حساب الأوزان النسبية لكل من الأغراض الرئيسة، والفرعية، وذلك بناء على نسبة اتفاق المحكمين من خلال استخدام معادلة(كوبرCooper):

                    عدد الموافقين

 نسبة الاتفاق =  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ×100

                 عدد الموافقين + عدد غير الموافقين

وأشار المحكمون إلى:

-      أن الهدف من القائمة وتنظيمها يلائمان الغرض منها.

-       أن كل الفئات المصنفة تحت المحاور أو الأبعاد الفرعية والرئيسة مشتقة من بعضها وتنتمى إليها بالفعل، وبلغ عددها في صورتها الأولية (15) غرضاً خاصاً. 

-      أن محتويات القائمة واضحة بشكل عام ومن السهل فهم ما تعنيه.

     واتفق المحكمون على الزيادة الكبيرة في عدد الأغراض الخاصة، والاقتصار علي غرض واحد فقط(الأغراض السياحية).

وبذلك تمت الإجابة عن السؤال الأول من سؤالي البحث, ونصه:"ما الأغراض الخاصة المناسبة لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها؟".

ثانياً: دليل المعلم لاستخدام برنامج في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة:

أ‌-         إعداد دليل المعلم في صورته الأولية: واشتمل الدليل في صورته الأولية على: مقدمة، وأهداف الدليل، والمحتوى، وطريقة التدريس، والأنشطة التعليمية، والوسائل التعليمية، والخطة الزمنية لتدريس الموضوعات، وأساليب التقويم المتبعة.

ب‌-     عرض دليل المعلم في صورته الأولية على المحكمين: تم عرض دليل المعلم في صورته الأولية على مجموعة من المحكمين المختصين فى مجال المناهج وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لضبطه.

ج-  دليل المعلم في صورته النهائية:

بناء على آراء المحكمين تم إجراء التعديلات، وأصبح دليل المعلم في صورته النهائية.

ثالثاً: كتاب الطالب لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها وفقاً لبرنامج في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة:

أ‌-    إعداد كتاب الطالب للناطقين بغيرها في صورته الأولية: واشتمل كتاب الطالب في صورته الأولية على: مقدمة، وأهداف، والمحتوى، وطريقة التدريس، والأنشطة، والوسائل التعليمية، وأساليب التقويم المتبعة.

ب‌-عرض كتاب الطالب في صورته الأولية علي المحكمين: تم عرض كتاب الطالب في صورته الأولية على مجموعة من المحكمين المتخصصين فى مجال المناهج، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لضبطها.

ج-  كتاب الطالب في صورته النهائية:

وبناء على آراء المحكمين تم إجراء التعديلات، وأصبح كتاب الطالب في صورته النهائية.

رابعاً: مقياس مهارات المساءلة الفاعلة:  الهدف من مقياس مهارات المساءلة الفاعلة:

     هدف المقياس إلى وصف مستويات أداء متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها على مهارات المساءلة الفاعلة، ومن ثم تقدير أداء كل طالب في مهارات المساءلة الفاعلة في ضوء هذه المستويات.

توصيف مستويات تقدير أداء الطلاب الناطقين بغير العربية في كل مهارة:

     تم تحديد أسلوب تسجيل مقياس مهارات المساءلة الفاعلة وفقا لمستويات الأداء             (متميز، متقدم، مُرض، نَام، متعسر)، حيث تأخذ هذه المستويات الدرجات التالية بالترتيب             (5-4-3-2-1)، وذلك كالتالي:  وتم إعداد المقياس، بحيث يسجل فيها المطبق أو القائم بالتقدير الدرجة أو العلامة التى تشير إلى مستوى أداء الطالب على كل مهارة، وذلك في المكان المخصص للتقدير وفقاً لهذه المستويات.

تحكيم مقياس مهارات المساءلة الفاعلة(صدق المقياس):تم عرض المقياس في صورتها الأولية على مجموعة من المحكمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية  للناطقين بغيرها وبعض معلميها، للحكم على المهارات الأدائية للمقياس، ومدى قدرتها على قياس أداء الطلاب الناطقين بغيرها، وتم إجراء التعديلات التى أشار إليها المحكمون، وأصبح المقياس في صورته النهائية.

التجربة الاستطلاعية لمقياس مهارات المساءلة الفاعلة:

     بعد التوصل إلى الصورة النهائية لمقياس مهارات المساءلة الفاعلة، قام الباحثون بتطبيقها على المجموعة الاستطلاعية، وتمثل ثبات المقياس من خلال طريقة "ألفاكرونباخ" في الدرجة التى أشارت إلى ثبات المقياس، والتى بلغت(0,85)، وبلغت(0,84) في المقياس، وهى نسب دالة عند مستوى(0,01)، ويدل ذلك على ارتفاع نسبة ثبات المقياس وصلاحيتها للتطبيق على مجموعة البحث.

الصورة النهائية لمقياس مهارات المساءلة الفاعلة: 

     من خلال الإجراءات السابقة أصبح مقياس مهارات المساءلة الفاعلة في صورته النهائية، وقد تم توصيف كل مهارة أدائية فيها على خمس مستويات متدرجة، هي(متميز، متقدم، مُرض، نَام، متعسر)، حيث تأخذ هذه المستويات الدرجات التالية بالترتيب(5-4-3-2-1)تم تصميم استمارة لتسجيل درجاتها.

خامساً: تطبيق تجربة البحث:

   للإجابة عن أسئلة البحث وتعرف فاعلية برنامج لتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى الناطقين بغيرها تم اختيار مجموعة البحث من طلاب مركز عليم لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيره بالقاهرة وقد تكونت من(11)طالباً، وتم تطبيق الصورة(أ) من مقياس مهارات المساءلة الفاعلة على مجموعة البحث قبلياً، وبعد تدريس البرنامج تم التطبيق بعدياً، حيث تم تطبيق الصورة(ب) من مقياس مهارات المساءلة الفاعلة لتقويم مدى تقدم مجموعة البحث في مهارات المساءلة الفاعلة، ثم تم تصحيح المقياسين وتفريغ البيانات ومعالجتها إحصائياً ورصد النتائج.

الأساليب الإحصائية المتبعة: تم إجراء المعالجة الإحصائية لبيانات البحث الحالي               عن طريق استخدام البرنامج الإحصائي"SPSS" (الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعيةStatistical Package  for Social Sciences)

    وقد استلزم البحث استخدام: معادلة حساب نسب الاتفاق، ومعامل الثبات، ومعامل الصدق، ومعادلة حساب الزمن، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، ومعادلة حجم الأثر، واختبار"ت".

نتائج البحث وتفسيرها

     للإجابة عن السؤال الرابع من أسئلة البحث، ونصه: "ما فاعلية برنامج لتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى الناطقين بغيرها؟"  

      للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب الفرق بين متوسطي درجات الطلاب مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس مهارات المساءلة الفاعلة.

جدول رقم (3): المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري لمقياس تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى الطلاب الغير ناطقين باللغة العربية "المستوى المتوسط" في التطبيقين القبلي والبعدي

 

المتوسط الحسابي

الإنحراف المعياري

فرق المتوسطات

درجات المقياس القبلي

59.82

6.478

35.36

درجات المقياس البعدي

95.18

2.750

 

 

 

شكل (2) مقارنة بين متوسط درجات الطلاب في مقياس تنمية مهارات المساءلة الفاعلة في التطبيقين القبلي والبعدي

      يتبين من النتائج التي يلخصها الجدول رقم (4) بأسفل ، أن قيمة إحصائي اختبار ويلكوكسون هي 66 ، والقيمة المعيارية لتقريب التوزيع الطبيعي Z هي 2.937 مع قيمة احتمالية P-value = 0.003 وهي أصغر من 0.05 ، وبالتالي نقبل الفرض البحثي الثاني ، ونستنتج أنه يوجد فرق دال احصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها "المستوى المتوسط" في صالح المقياس البعدي عند مستوى معنوية α = 0.05.

جدول رقم (4) نتائج أختبار ويلكوكسون للفرق بين متوسطي رتب درجات الطلاب الناطقين بغير اللغة العربية المستوى التعليمي المتوسط في مقياس تنمية مهارات المساءلة الفاعلة قبل وبعد تطبيق البرنامج

رتب الإشارات

متوسط الرتب

مجموع الرتب

الإحصائي "  Z"

مستوى الدلالة

معامل الارتباط الثنائي للرتب

(حجم التأثير = rprb)

السالبة

صفر

صفر

2.937

0.003

0.885

الموجبة

6

66

 

 

تأثير قوي

* دال عند مستوى معنوية 0.5

      ويتوصل من النتائج السابقة على فاعلية البرنامج المقترح في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى دراسي اللغة العربية الناطقين بغيرها "المستوى المتوسط" في عينة الدراسة.

ويمكن تفسير تلك النتائج كما يلي:

      ومن خلال النتائج السابقة لمقياس مهارات المساءلة الفاعلة، يتضح أن هناك فاعلية للبرنامج في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة، وهذا يتفق مع عدة دراسات توصلت إلي تنمية مهارات المساءلة الفاعلة ومنها: دراسة: نوال شلبي(2014)، عبد الرحمن بن محمد(2015)، علي محي الدين(2017).

    وبذلك يكون للبرنامج المقترح في تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدى دراسي اللغة العربية الناطقين بغيرها "المستوى المتوسط" أثر إيجابي كبير في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة لدي دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها.

التوصيات والمقترحات

أولاً: توصيات البحث: في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج يمكن تقديم التوصيات التالية:

  • توصل البحث إلى أثر البرنامج القائم علي الأغراض الخاصة في تنمية مهارات المساءلة الفاعلة، لذا يوصى البحث بإمكانية الإفادة منها في مستويات تعليمية لأغراض خاصة أخرى.
  • الاهتمام بتحديد مهارات المساءلة الفاعلة المناسبة لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها لكل غرض من الأغراض الخاصة؛ حتى يتسنى لمعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها العمل على تنميتها.

ثانياً: مقترحات البحث: في ضوء نتائج البحث يمكن اقتراح دراسة الموضوعات التالية:

1-      برنامج قائم علي استراتيجيات تعلم المفردات لتعليم اللغة العربية للأغراض الدبلوماسية للناطقين بلغات أخري.

2-      برنامج قائم علي استراتيجيات تعلم المفردات لتعليم اللغة العربية للأغراض الدينية للناطقين بلغات أخري.


المراجع

أولا: المراجع العربية:

إبراهيم سليمان(2011), اللغة العربية لأغراض وظيفية(تعليم اللغة العربية للمرشدين السياحيين)، الجامعة الإسلامية العالمية، مركز اللغات والتنمية العلمية، ماليزيا.

إسلام يسري(2008), منهج متكامل لتعليم اللغة العربية للأغراض دبلوماسية، رسالة ماجستير، كلية معارف الوحي والعلوم الإسلامية، الجامعة الإسلامية، ماليزيا.

آمال موسى عباس(2003), منهج تعليم اللغة العربية للأغراض الصحافية، ندوة تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الخرطوم.

رضا الأدغم(2003), الحاجات اللغوية اللازمة للعاملين بالقطاع الطبي في برامج تعليم العربية لغير الناطقين، مجلة كلية التربية بدمياط، جامعة المنصورة، يوليو، 1-78.

شادي مجلي(2016), تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة(إعلامية)، زبير، مكتبة الألوكة.

صالح سبوعي(2009), تعليم اللغة العربية لأغراض أكاديمية، دواعيه وأسسه، في سجل المؤتمر تعليم العربية لغير الناطقين بها، 2-3 نوفمبر، الرياض.

عبد الرحمن بن محمد الحارثي(2015), آليات تضمين مهارات القرن الحادي والعشرين في برامج الإعداد التربوي للمعلم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، المجلة التربوية، جامعة الملك خالد بأبها، مج23, ع16، 26-77.

عبد الرحمن تشيك(2007)، تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة: من التخطيط إلى التنفيذ، ندوة عناصر العملية التعليمية والإبداع الفكري في ظل ثورة المعلومات، اللغة العربية أداءً وإبداعًا، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، يونيو، 8-9.

علي محي الدين راشد(2017), دور تدريس العلوم في تنمية مهارات التعلم في القرن الحادي والعشرين، المؤتمر العلمي التاسع عشر، التربية العلمية والتنمية المستدامة، جامعة عين شمس، القاهرة، 23-23.

نوال شلبي(2014), إطار مقترح لدمج مهارات القرن الحادي والعشرين في مناهج العلوم بالتعليم الأساسي في مصر، المجلة الدولية التربوية، مج3، ع10، الأردن.

 

ثانيا: المراجع الأجنبية:

Catalan, R. M. J. (2003). Sex differences in L2 vocabulary learning strategies, International Journal of Applied Linguistics, 13(1), 54-77.

Pavicic, T. V. (2008). Vocabulary Learning Strategies and Foreign Language Acquisition. Clevedon, UK: Multilingual Matters.

 

 

 



* يتم التوثيق في هذا البحث، كما يلي: (الاسم الأول والثانى للمؤلف, السنة, الصفحة) وتفصيل كل مرجع مثبتة فى قائمة المراجع.                                        

أولا: المراجع العربية:
إبراهيم سليمان(2011), اللغة العربية لأغراض وظيفية(تعليم اللغة العربية للمرشدين السياحيين)، الجامعة الإسلامية العالمية، مركز اللغات والتنمية العلمية، ماليزيا.
إسلام يسري(2008), منهج متكامل لتعليم اللغة العربية للأغراض دبلوماسية، رسالة ماجستير، كلية معارف الوحي والعلوم الإسلامية، الجامعة الإسلامية، ماليزيا.
آمال موسى عباس(2003), منهج تعليم اللغة العربية للأغراض الصحافية، ندوة تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الخرطوم.
رضا الأدغم(2003), الحاجات اللغوية اللازمة للعاملين بالقطاع الطبي في برامج تعليم العربية لغير الناطقين، مجلة كلية التربية بدمياط، جامعة المنصورة، يوليو، 1-78.
شادي مجلي(2016), تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة(إعلامية)، زبير، مكتبة الألوكة.
صالح سبوعي(2009), تعليم اللغة العربية لأغراض أكاديمية، دواعيه وأسسه، في سجل المؤتمر تعليم العربية لغير الناطقين بها، 2-3 نوفمبر، الرياض.
عبد الرحمن بن محمد الحارثي(2015), آليات تضمين مهارات القرن الحادي والعشرين في برامج الإعداد التربوي للمعلم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، المجلة التربوية، جامعة الملك خالد بأبها، مج23, ع16، 26-77.
عبد الرحمن تشيك(2007)، تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة: من التخطيط إلى التنفيذ، ندوة عناصر العملية التعليمية والإبداع الفكري في ظل ثورة المعلومات، اللغة العربية أداءً وإبداعًا، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، يونيو، 8-9.
علي محي الدين راشد(2017), دور تدريس العلوم في تنمية مهارات التعلم في القرن الحادي والعشرين، المؤتمر العلمي التاسع عشر، التربية العلمية والتنمية المستدامة، جامعة عين شمس، القاهرة، 23-23.
نوال شلبي(2014), إطار مقترح لدمج مهارات القرن الحادي والعشرين في مناهج العلوم بالتعليم الأساسي في مصر، المجلة الدولية التربوية، مج3، ع10، الأردن.
 
ثانيا: المراجع الأجنبية:
Catalan, R. M. J. (2003). Sex differences in L2 vocabulary learning strategies, International Journal of Applied Linguistics, 13(1), 54-77.
Pavicic, T. V. (2008). Vocabulary Learning Strategies and Foreign Language Acquisition. Clevedon, UK: Multilingual Matters.