الخصائص السيكومترية لمقياس الثقة بالنفس لتلاميذ المرحلة الابتدائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربيه - جامعه اسيوط

2 كلية التربية – جامعة أسيوط

3 استشاري التأهيل التخاطبي

المستخلص

هدف البحث الى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس الثقة بالنفس لتلاميذ المرحلة الابتدائية، تكون مقياس الثقة بالنفس في صورته النهائية من (35) عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد وهي (القدرة على إدارة الذات، القدرة على اتخاذ القرار، الطلاقة الكلامية). وتم تطبيق المقياس على عينة قدرها (206) تلميذ بالصفين الثالث والرابع بالمرحلة الابتدائية، وقد تحقق للمقياس الخصائص السيكومترية على النحو التالي: للتحقق من صدق المقياس تم استخدام صدق المحتوى، والصدق البنائي لمقياس الثقة بالنفس باستخدام التحليل العاملي التوكيدي، كما تم التحقق من الاتساق الداخلي للمقياس، وأسفرت أن التحليل العاملي التوكيدي أكد علي الصدق البنائي للمقياس، حيث بينت النتائج ان مؤشرات حسن المطابقة للنموذج التوكيدي كانت ضمن الحدود المقبولة، كما ان قيم التشبعات المعيارية كانت جميعها أكبر من (0.5) وجميعها كانت دالة احصائياً عند مستوى (0.01). كما أكد الاتساق الداخلي للمقياس أن معاملات الارتباط مرتفعة ودالة عند مستوى (0.01) والذي يؤكد الاتساق الداخلي للمقياس ككل. وللتحقق من ثبات المقياس ثم استخدام معادلة الفا کرونباخ ومعادلة اوميجا، واتضح أن جميع معاملات الثبات مرتفعة. 
The aim of the research is to verify the psychometric characteristics of the self-confidence measure for primary school students. The self-confidence measure in its final form consists of (35) phrases distributed on three dimensions, namely (the ability to manage oneself, the ability to make decisions, and verbal fluency). The scale was applied to a sample of (206) students in the third and fourth grades of the primary stage, and the psychometric characteristics of the scale were achieved as follows: of the scale, and resulted that the confirmatory factor analysis confirmed the constructive validity of the scale, as the results showed that the indicators of good conformity to the confirmatory model were within the acceptable limits, and that the standard saturation values were all greater than (0.5) and all were statistically significant at the (0.01) level. The internal consistency of the scale also confirmed that the correlation coefficients are high and significant at the level (0.01), which confirms the internal consistency of the scale as a whole. And to verify the stability of the scale, then use Cronbach's alpha equation and the omega equation, and it turns out that all stability coefficients are high

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     كلية التربية

        كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

الخصائص السيكومترية لمقياس الثقة بالنفس لتلاميذ

 المرحلة الابتدائية

 

إعـــــــــــــداد

أ.د / إمام مصطفى سيد

أستاذ علم النفس التربوي

كلية التربية – جامعة أسيوط

    د/ جمال عبد العاطي محمد

     دكتوراه علم النفس الإرشادي

      استشاري التأهيل التخاطبي

 

أ / نسيبة خلف عبد الرؤوف

باحثة ماجستير

البرنامج الخاص للدراسات العليا في التربية الخاصة

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد العاشر -  أكتوبر2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص:

هدف البحث الى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس الثقة بالنفس لتلاميذ المرحلة الابتدائية، تكون مقياس الثقة بالنفس في صورته النهائية من (35) عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد وهي (القدرة على إدارة الذات، القدرة على اتخاذ القرار، الطلاقة الكلامية). وتم تطبيق المقياس على عينة قدرها (206) تلميذ بالصفين الثالث والرابع بالمرحلة الابتدائية، وقد تحقق للمقياس الخصائص السيكومترية على النحو التالي: للتحقق من صدق المقياس تم استخدام صدق المحتوى، والصدق البنائي لمقياس الثقة بالنفس باستخدام التحليل العاملي التوكيدي، كما تم التحقق من الاتساق الداخلي للمقياس، وأسفرت أن التحليل العاملي التوكيدي أكد علي الصدق البنائي للمقياس، حيث بينت النتائج ان مؤشرات حسن المطابقة للنموذج التوكيدي كانت ضمن الحدود المقبولة، كما ان قيم التشبعات المعيارية كانت جميعها أكبر من (0.5) وجميعها كانت دالة احصائياً عند مستوى (0.01). كما أكد الاتساق الداخلي للمقياس أن معاملات الارتباط مرتفعة ودالة عند مستوى (0.01) والذي يؤكد الاتساق الداخلي للمقياس ككل. وللتحقق من ثبات المقياس ثم استخدام معادلة الفا کرونباخ ومعادلة اوميجا، واتضح أن جميع معاملات الثبات مرتفعة.

كلمات مفتاحية: تلاميذ المرحلة الابتدائية، الخصائص السيكومترية، مقياس الثقة بالنفس


Summary:

The aim of the research is to verify the psychometric characteristics of the self-confidence measure for primary school students. The self-confidence measure in its final form consists of (35) phrases distributed on three dimensions, namely (the ability to manage oneself, the ability to make decisions, and verbal fluency). The scale was applied to a sample of (206) students in the third and fourth grades of the primary stage, and the psychometric characteristics of the scale were achieved as follows: of the scale, and resulted that the confirmatory factor analysis confirmed the constructive validity of the scale, as the results showed that the indicators of good conformity to the confirmatory model were within the acceptable limits, and that the standard saturation values were all greater than (0.5) and all were statistically significant at the (0.01) level. The internal consistency of the scale also confirmed that the correlation coefficients are high and significant at the level (0.01), which confirms the internal consistency of the scale as a whole. And to verify the stability of the scale, then use Cronbach's alpha equation and the omega equation, and it turns out that all stability coefficients are high.

Keywords: primary school students, psychometric characteristics, self-confidence measure.

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا مزيدًا إلى يوم الدين، وبعد.

إن الإنسان في حاجة إلى أن يفهم طبيعته، والمتأمل في النفس البشرية يجد أن الله سبحانه وتعالى قد من علينا بالعديد من القدرات والإمكانات التي تمكننا من مواجهة المصاعب والتحديات التي تحتاج إلى صبر وعزم حقيقي من الإنسان، وتعد الثقة بالنفس أهم تلك القدرات فهي من المقومات الرئيسية للنجاح والسعادة.

ومن منطلق قول الله تعالى :(هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا) ]الفتح:4[ فإن الصحة النفسية هي حالة من التوازن والتكامل للفرد، فكل شخص يسعى إلى تحقيق ذلك التوازن ويسعى إلى أن يكون فردًا متقبلًا لذاته ويتقبل المجتمع، وكما أنه يشعر بحالة من الرضا والكفاية، وذلك يجعله قادرًا على تلبية احتياجاته ورغباته، وكذلك يكون له هدف في الحياة ويكرس قدراته وإمكانياته وطاقاته من أجل هدفه، كما أنه حينما يصل لما يريد ويحقق هدفه يشعر بلذة النجاح فذلك كله يؤثر على نفسيته ويساعده على تحقيق مناسب من الصحة النفسية (الزغلول والهنداوي، 2007).

وبناءً على ما سبق فإن الشخصية السوية التي تتمتع بالصحة النفسية، هي التي تكون من سماتها الثقة بالنفس أي أنها تنظر إلى نفسها نظرة إيجابية وتكرم ذاتها وتطورها.

والثقة بالنفس والنجاح وجهان لعملة واحدة، ولا يمكن أن نذكر النجاح ولا نؤكد على أن هذا الإنسان الناجح يتصف بثقته بنفسه، كما لا يمكن أن نقول أن هناك إنسانًا فاشلًا يتمتع بثقة في نفسه، فالثقة بالنفس هي السبب الأول للنجاح في الحياة، لأنها تعني اتخاذك مواقف إيجابية في حياتك (الأقصري، 2001، 18).

إن الثقة بالنفس ليست هي حب الذات النرجسي، أو تقدير الذات السطحي الظاهري، ولكنها شكل عميق من احترام الذات القائم على إدراك السمات الإيجابية والسلبية، إنها ليست الاعتقاد بالعظمة، بقدر ما هو المفهوم الصحيح للكيفية التي تجعلني عظيمًا، وكيفية استخدام هذه العظمة عندما أواجه مصاعب الحياة، وإذا عرفنا هذه الأشياء فسوف نتمكن من الحركة في هذه الحياة بثقة (رايان، 2005، 9).

لا تحتاج تنمية الشخصية إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية، إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع الإنسان حين ولد (كارول، 2002، 27).

ولقد اهتم العديد من المختصين وعلماء النفس بموضوع الثقة بالنفس، حيث يرى محمد حسن علاوي أن الشخص الذي ينال درجة مرتفعة من الثقة بالنفس يكون متأكدًا جدًا من قدراته وإمكانياته ومن كيفية التعامل مع الأشياء، ويمكن أن يحسن التعامل مع المواقف غير المتوقعة، كما أن في اتخاذ القرارات بثبات ونجده لا يظهر قلق أو توترًا نحو مستوى أداؤه، كما نجده دائمًا متصف بالاستقرار والثبات وعدم التردد (علاوي، 1992، 474).

ولكي يقوم علماء النفس بما يريدون من بحوث فإن عليهم أن يعالجوا                 متغيرات الدراسة بصورة كمية، وهكذا أصبح القياس علامة مميزة لعلم النفس الحديث                (عبد الرحمن، 1989، 17).

فهذه المقاييس النفسية يجب أن تخضع لأسس علمية حتى يتم التحقق من ملاءمتها وقابليتها للتطبيق، تدعى بالخصائص السيكومترية، والتي تتمثل في الصدق، والثبات، والموضوعية، فالاختبار يجب أن يقيس ما وضع لقياسه، كما يجب أن يظهر نفس النتائج إذا ما استخدم أكثر من مرة تحت نفس الظروف وعلى نفس الأفراد أي يظهر شيئًا من الاستقرار في النتائج (بوداد،2009، 105-106).

وتعد مرحلة الطفولة من أخطر المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان لما لها              من أثار بالغة في تشكيل سلوكه وبناء شخصيته ويمثل الطفل ركيزة أساسية في كل             قطاعات المجتمع كما انه عينه بحثية محورية في شتي التخصصات الإنسانية والطبية           (عبد العزيز سليم، 2004).

ولابد من إتباع عدة وسائل في تربية الأطفال وتقديم النصح والإرشاد لهم وغرس العادات الحسنة بهم منذ صغرهم، إضافة لذلك تقديم التربية النفسية لهم مما لها أهمية في بناء وتشكيل الشخصية، فالتربية تعمل على إشباع الحاجات النفسية للفرد منذ طفولته (السهلي، 2002).

وعلى الرغم من الأثر الكبير للثقة بالنفس في حياة الأفراد، لم تتوفر مقاييس كثيرة خاصة في مرحلة الطفولة في حدود علم الباحثة، ومن هذا المنطلق برزت الحاجة لوجود العديد من المقاييس النفسية الخاصة بقياس الثقة بالنفس المقننة والمكيفة والتي تتميز بخصائص سيكومترية عالية من الصدق والثبات والموضوعية، وعليه فإن الدراسة الحالية جاءت لتسلط الضوء على (الثقة بالنفس) وذلك لعدة اعتبارات أهمها: الوقوف على أهم المقومات التي يحتاجها الأطفال في تلك المرحلة من خلال قياس تحقق هذه السمة من عدمها لهؤلاء الأطفال وبالتالي تقديم الدعم المناسب لهم، وفي كونها إضافة جديدة إلى رصيد الدراسات التي تبحث في موضوع           الثقة بالنفس.

مشكلة الدراسة:

تظهر مشكلة الدراسة بالنسبة للباحثة من خلال أرض الواقع وعملها كمعلمة بالمرحلة الابتدائية، بحيث لاحظت أن الأطفال يتعرضون للعديد من الأمراض النفسية مثل: القلق والاكتئاب وبعض المشكلات النفسية التي تحتاج إلى إيجاد حل مثل: انخفاض الثقة بالنفس وما قد يترتب عليه من الوحدة النفسية، وضعف التحصيل الدراسي لذا دعت الحاجة إلى قياس تلك السمة من خلال إعداد مقياس للثقة بالنفس متعدد الأبعاد عند الأطفال.

 ومن ثم تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في معرفة ما إذا كان مقياس الثقة بالنفس يتصف بالخصائص السيكومترية التي تؤهله للتطبيق في بيئتنا العربية وملائم لتلك المرحلة العمرية.

أهداف الدراسة:

-          إعداد مقياس الثقة بالنفس لدى الأطفال.

-          التعرف على الخصائص السيكومترية للمقياس من حيث صدقه وثباته.

أهمية الدراسة:

للدراسة جانبان يوضحان أهميتها:

الأهمية النظرية:

تتمثل الأهمية النظرية للدراسة الحالية في مراجعة مقومات الثقة بالنفس لإلقاء الضوء على مكوناتها وأبعادها، ومحاولة التأصيل النظري لهذا المفهوم في مجال علم النفس.

الأهمية التطبيقية:

تسعى هذه الدراسة إلى الاستفادة من النظريات والمفاهيم العلمية والدراسات السابقة في تصميم مقياس الثقة بالنفس، وقد يفيد هذا المقياس كل المعنيين في تصميم برامج تربوية ونفسية تفيد في توجيه وإرشاد الأطفال نحو أساليب التنمية الذاتية التي تتوافق مع قدراتهم الشخصية.

مصطلحات الدراسة:

الثقة بالنفس Self-Confidence Concept

الثقة بالنفس لغة: هي مصدر قولك وثق به، يثق، وثاقه وثقة، أي ائتمنه. والوثيقة في الأمر إحكامه والأخذ بالثقة، وكذلك الميثاق. والمواثقة هي المعاهدة، وفي حديث كعب بن مالك: ولقد شهدت مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ليلة العقبة حتى تواثقنا على الإسلام               (البخاري، 1998، 783) أي: تحالفنا وتعاهدنا.

والوثيق هو الشيء المحكم وهو العهد، وفي الأصل هو حبل أو قيد يشد به الأسير أو الدابة (ابن منظور، 2003).

الثقة بالنفس اصطلاحًا:

الثقة بالنفس:

 حسب تعريف شروجرShreager بأنها إدراك الفرد لكفاءته أو مهارته وقدرته على التعامل بفاعلية مع المواقف المختلفة (أمال،2007، 701).

أما سمية مصطفى (2009) عرفتها أنها قدرة الفرد على الاعتماد على نفسه، واتخاذ القرار، وتمتعه بالعزيمة والإصرار، وإدراكه لكفاءته الاجتماعية والأكاديمية والجسمية واستثماره لها في ضوء توكله على الله.

وتشير دعاء على (2017، 34) الثقة بالنفس على أنها أحد متغيرات الشخصية التي تعبر عن: إيجابية الذات الأكاديمية، والقدرة على التواصل بالآخرين والاتزان الانفعالي، وبالتالي تكون السلوكيات إيجابية وهذا ما يعبر عن مستوى التفاعل الاجتماعي للفرد.

وتعرف الباحثة الثقة بالنفس: أنها أحد سمات الشخصية التي تعبر عن قدرة الفرد على إدارة الذات، واتخاذ القرار، والتفاعل الاجتماعي، والطلاقة اللغوية، وتعامله بفاعلية وتوافق وانسجام مع المواقف الحياتية التي يعيشها.

الإطار النظري:

تنبع أهمية الثقة بالنفس من منطلق عدم استغناء أي شخص عنها، ويفترض في الشخصية التي تتمتع بدرجة عالية من التقة بالنفس، أن تؤدي وظائفها بدرجة عالية من الكفاءة في الوسط الاجتماعي الذي توجد فيه، أما الشخصية التي تنظر إلى ذاتها من المنظور السلبي، فمن الطبيعي أن تتسم وظائفها بعدم الكفاءة، مع أنها قد تكون قادرة في الأساس على أداء مثل هذه الوظائف إذا توافرت لها الظروف الملائمة، والمناخ المشجع على الأداء والإنجاز.

رأى يوسف ميخائيل (1980، 33-55) أن أهمية الثقة بالنفس تتضح من النقاط التالية:

1-تحقيق التوافق النفسي:

هناك علاقة إرتباطية وثيقة بين الثقة بالنفس والصحة النفسية وكذلك الإحساس بالسعادة والرضا فالسعادة حالة من الارتياح النفسي، تعتمد أساسًا على الشعور بالطمأنينة والثقة بالنفس ولا يمكن أن يشعر الفرد بالاطمئنان إلا إذا توفرت لديه هذه السمة، والشخص الذي يملك هذه السمة يتمتع بقدر عال من الصحة النفسية، والعكس صحيح.

2-حب الآخرين:

كل إنسان منا يعيش في مجتمع هذا المجتمع يمثل الكيان الإنساني له، يؤثر فينا            ونتأثر به، فإذا تلقى الفرد تقديرًا إيجابيًا وغير مشروط من الأشخاص المهمين في حياته            (الأب، الأم، المعلم،،،،،) على سلوكه فسوف تنمو لديه شخصية سوية، وينعكس ذلك على تقديره لذاته وتقدير المجتمع له، وعلى العكس من ذلك فإن الشعور بفقدان الثقة بالذات يولد الشعور بالنقص والدونية.

3-القدرة على مواجهة المشكلات:

من المعروف لنا جميعًا أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة، وأن الإنسان يتعرض لعدة مواقف ومشكلات عليه أن يتعامل معها وهنا يأتي دور الثقة بالنفس، فالشخص الواثق من نفسه يقف صامدًا أمام المواقف الصعبة ويسعى لحلها، بل ويتعامل مع المشكلة على قدر حجمها ويأخذ بعين الاعتبار أن حل هذه المشكلات يحتاج لطاقة نفسية كبيرة أساسها ثقته بالله ومن ثم ثقته بنفسه وبقدراته على حل هذه المشكلات أو على الأقل التعايش معها

وذكرت همت مختار (2016، 295) أن للثقة بالنفس أهمية تتضح في التالي:

1)   الحفاظ على الحالة النفسية للفرد من خلال تفاعله مع الآخرين وضمان عدم تقلب مزاجه بين حالات متناقضة.

2)   استمرار اكتساب الخبرات وتعلم الخبرات الجديدة.

3)   الإقبال على الآخرين والتفاعل معهم من خلال أشكال التفاعل الإنساني المختلفة.

4)   إنجاز كل ما هو مطلوب من الفرد ومواجهة الصعوبات التي تعترضه.

وتتأثر الثقة بالنفس بالعديد من العوامل والمتغيرات تتعلق بعضها بالفرد ذاته، ومظاهر النمو الجسمي والعقلي المعرفي، والانفعالي، والاجتماعي لديه، كما تتعلق بعض هذه العوامل بالأسرة، والمناخ الأسري، وطرق التربية والعلاقات مع الأقران، والمقارنات مع الزملاء والجيران والتقبل الاجتماعي بكل مظاهره.

فقد ذكرت وداد الوشلي (2007) أن العوامل المؤثرة في الثقة بالنفس هي:

  • صحة العوامل الجسمية وسلامتها.
  • التكيف الاجتماعي.
  • تحسن المستوى الاقتصادي.
  • صحة العوامل العقلية وسلامتها.
  • صحة العوامل الوجدانية وسلامتها.

وأوضح (Taylor, 2007, 4) أن الثقة بالنفس تعتمد على بعض العوامل أهمها:

  • مجموعة الخبرات المتراكمة التي يستخدمها الفرد لبناء مجموعة من المهارات.
  • التعامل مع مجموعة من الأفراد يتمتعون بمستوى مرتفع من الثقة بالنفس.
  • الاتجاهات الايجابية من الآخرين نحو الفرد وتعليقاتهم بشأنه.
  • مواجهة المواقف الصعبة التي يستطيع الفرد التغلب عليها ويشعر بعدها بالراحة.
  • -اعتدالية مستوى القلق بعيداً عن القلق المرتفع أو القلق المنخفض.
  • -الوضع الاجتماعي للفرد والاستمتاع بالحياة الاجتماعية.
  • قيمة الاحترام التي يتمتع بها من جانب الآخرين.
  • -الاعتقاد النابع من الذات باتجاه الفرد نحو أفكاره ووجهات نظره الخاصة.
  • التمتع بقدر من النجاح في الحياة العملية.
  • القدرة على مضاعفة الشعور بالثقة بالنفس عند الحاجة.

ومن الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس:

1)        سلبية الوالدين: وتعليماتهما السلبية المتكررة والذي يجعل تفكير الفرد يتوجه نحو احتمالات الفشل أكثر من النجاح، مما يعني الفشل والذي سيصبح مع مرور الزمن واقعًا ملموسًا (سيبرت، 1999، 21)

2)        تعرض الفرد لمواقف محبطة أكثر من مرة وتعرضه للفشل وكذلك تعرضه للانتقاد المتكرر مع الابتعاد عن التحفيز والتشجيع (بدران، 1995، 41)

3)        الاختلاف والإعاقة: حيث أنها تجعل صاحبها يسلك إحدى طريقين، إما أن يقوم بالتعويض غير المباشر عن إعاقته مستثمرًا ما لديه من إبداعات، أو أن يكون غير عاديًا، وفي هذه الحالة سيتخذ طريق من اثنين، إما الانسحاب كالانطواء والعزلة وضعف الثقة بالنفس أو طريق العداء والشراسة كتعويض مباشر عن إعاقته (حمد، 2014، 49)

4)        أسلوب التنشئة الوالدية الخاطئ وخاصة أسلوب الحماية الزائدة أو الكمال الزائد، حيث الحماية الزائدة تجعل الابن يشعر أنه غير أهل لتحمل المسؤولية وأنه يختلف عن الأشخاص العاديين مما يعني اعتقاده بعدم قدرته على أداء المهام المطلوبة منه أو حتى محاولة ذلك سواء بطلب منه أو بمبادرته ذاتية وهذا يعني فقدانه ثقته بقدرته وبنفسه (علي،2009، 24).

-       أبعاد الثقة بالنفس:

  • ·        أولًا: إدارة الذات

يحدد القرني (1999) بعض القواعد العامة لإدارة الذات بفعالية من خلال تأدية حقوق الله-سبحانه وتعالى-والتفاؤل وتوقع النجاح، وتعويد النفس على الأهداف وإلزام النفس بالتخطيط لأمور الحياة المختلفة والابتعاد عن الارتجالية وتنظيم الجهد لتحويل الخطط إلى عمل ملموس وواضح وحي، يتبعه الحرص على عدم ضياع الوقت وتنظيم الأمور الحياتية المختلفة ومراقبة النفس وتحديد المعوقات للتقدم نحو الأهداف ومعالجتها.

كما أكد (Hansen،1999) أن إدارة الذات المكون النفسي الاجتماعي الثالث وقسمها إلى مهارة التكيف النفسي من أجل تحديد وإدارة الضغوطات والعوامل ذات العلاقة، ومهارة إدارة الوقت لإيجاد التوازن ما بين الاهتمام بالذات والعمل والأنشطة الترويحية لتحسين مستوى الرضا والصحة العامة، وإلى التحكم الذاتي من أجل تعديل السلوك لشخص ما استجابة لاحتياجات متطلبات وقيود البيئة أو تلك التي تكون استجابة للطموحات والتغذية الراجعة من الآخرين.

التعريف الإجرائي:

تتبنى الباحثة إجرائيًا تعريف (محمود، 2012) لإدارة الذات أنها مجموعة من المهارات والآليات التي يستخدمها الفرد في مواقف متعددة لتحسين سلوكه وتحديد احتياجاته، ومن ثم تحقيق أهدافه التي يسعى لتلبيتها وتتضمن مهارة إدارة الوقت، وإدارة الانفعالات، وإدارة الانفعالات والدافعية الذاتية، ويقاس إجرائيًا بالدرجة التي يحصل عليها الأطفال على المقياس إعداد الباحثة.

  • ·        إدارة الوقت (مهارة فرعية):

ويقصد بإدارة الوقت قدرة الفرد على الاستخدام الرشيد للوقت من خلال تحديد الاحتياجات ووضع الأهداف لتحقيقها والأولويات للمهام المطلوبة من خلال التخطيط والالتزام والتحليل والمتابعة وعمل جداول الأعمال الإيضاحية لتقدير المدة الزمنية التي تستغرقها كل مهمة (Krista &Terry, 2002, 51).

التعريف الإجرائي:

هي الاستغلال الأمثل للوقت، والقدرات الشخصية بهدف تحقيق الأهداف المنشودة، بما يضمن الحفاظ على التوازن بين الحياة الخاصة ومطالب العمل، وبين الحاجات الأساسية لكل من العقل، والجسد، والروح، تقاس إجرائيًا بالدرجة التي يحصل عليها الأطفال على المقياس إعداد الباحثة.

  • ·        إدارة الانفعالات (مهارة فرعية)

يقصد بها مهارة الفرد في التعامل مع انفعالاته المختلفة والقدرة على الخروج من الحالات المزاجية السيئة وإظهار الانفعال المناسب للمواقف المختلفة (هويدا حنفي، 2013، 5).

التعريف الإجرائي

هي قدرة الطفل على تصريف انفعالاته بطريقة بناءة بحيث لا يؤدي إلى إيذاء الذات أو الآخرين، وضبطها والسيطرة على الحالة المزاجية، وتقاس إجرائيًا بالدرجة التي يحصل عليها الأطفال على المقياس إعداد الباحثة.

  • ·        إدارة العلاقات الاجتماعية (مهارة فرعية)

هي قدرة الفرد على تكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية الإيجابية مع الآخرين، واستثمار هذه العلاقات من خلال التواصل مع هؤلاء الأشخاص وحل المنازعات بينهم والتأثير فيهم بمهارة الإقناع ودعم قدرات الآخرين من خلال التغذية الراجعة والإرشادية، وقيادته للأمور وشمولية رؤيته بالإضافة إلى التعاون والسعي لتحقيق الأهداف من خلال العمل الجماعي (Dawson, 2008, 238-244).

التعريف الإجرائي:

قدرة الفرد على التفاعل مع الآخرين في البيئة الاجتماعية والطبيعية من خلال روابط التعاون والمودة أو التنافس أثناء مواجهة الصعوبات في جو من الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل لإشباع حاجاتهم الطبيعية، والنفسية والاجتماعية، وتقاس إجرائيًا بالدرجة التي يحصل عليها الأطفال على المقياس إعداد الباحثة.

  • ·        الدافعية الذاتية (مهارة فرعية)

ويقصد بها قدرة الفرد على تحفيز ذاته واستثارة الهمة في نفسه لتحقيق أهدافه وتوجيه الانفعالات لحشد الطاقة وبذل الجهد والمثابرة والاستمرارية من أجل بلوغ الغايات ومواجهة الصعوبات مع الشعور بالتفاؤل (Schunk, 1995, 112-137).

التعريف الإجرائي

هي قدرة الفرد على توجيه سلوكه باتجاه معين وبذل الجهد والمثابرة ومواجهة الصعاب مع الشعور بالتفاؤل والأمل لتحقيق هدف أو منفعة أو لإشباع حاجة معينة فسيولوجية أو نفسية، وتقاس إجرائيًا بالدرجة التي يحصل عليها الأطفال على المقياس إعداد الباحثة.

  • ·        ثانيًا: اتخاذ القرار

إن كلمة قرار decision كلمة لاتينية، معناها القطع أو الفصل بمعنى تغليب أحد الجانبين على الآخر، فاتخاذ القرار نوع من السلوك يتم اختياره بطريقة معينة تقطع أو توقف عملية التفكير وتنهي النظر في الاحتمالات المختلفة (بلاك،1995، 5)

كما تعني كلمة القرار أن العقل يحدد أو ينهي أو يحل مشكلة ما أو يستق على              رأي ما، ويطلق مصطلح متخذ القرار على الشخص الذي يكون بموقع القوة أو السلطة (Jones, 2004, 4).

التعريف الإجرائي:

قدرة الفرد على اتخاذ القرار من خلال عملية معرفية وجدانية ذات مهارات خاصة          تدفعه إلى المفاضلة بين الحلول البديلة والمتاحة، واختيار أكثر هذه الحلول صلاحية لتحقيق الهدف من حل المشكلة، ويقاس إجرائيًا بالدرجة التي يحصل عليها الأطفال على المقياس   إعداد الباحثة.

  • ·        ثالثًا: الطلاقة الكلامية:

اهتم بهذا المفهوم بعض علماء النفس منهم تورانس  Torrance(1926)فيرى أنها قدرة الفرد على توليد عدد كبير من البدائل أو المترادفات أو الأفكار أو المشكلات والاستعمالات عند الاستجابة لمثير معين، والسعة والسهولة في توليدها "(عبد العزيز، 2012، 436)

كما تعرف عن الأطفال بأنها قدرة الطفل على التعبير عن الأفكار والمعاني، وسهولة صياغتها في كلمات، أو صور للتعبير عنها، بطريقة تكون فيها متصلة بغيرها وملائمة لها. (محمد،2020، 76)

التعريف الإجرائي:

هي قدرة الفرد على إنتاج التعبيرات والأساليب اللغوية والأفكار استجابة لموقف ما            في أسرع وقت ممكن، ويقاس إجرائيًا بالدرجة التي يحصل عليها الأطفال على المقياس            إعداد الباحثة.

الإجراءات المنهجية للدراسة:

عينة التقنين: عينة إعداد الأدوات

تكونت عينة إعداد المقياس من (206) تلميذ (162 اناث، 44 ذكور) من تلاميذ الصف الثالث والرابع الابتدائي-وتم اختيارهم عشوائيًا للعام الدراسي (2021/2022) وتراوحت أعمارهم ما بين (10-11) سنة، وذلك بهدف التعرف على الخصائص السيكومترية للمقياس المستخدم في الدراسة الحالية.

خطوات بناء المقياس:

قامت الباحثة ببناء هذا المقياس انطلاقًا من:

ü      الاطلاع على التراث السيكولوجي الذي تضمن العديد من المراجع والمصادر المتنوعة التي تناولت موضوع الثقة بالنفس، وذلك بهدف الوصول إلى صياغة علمية واضحة لأبعاد المقياس وعباراته التي بصدد بنائه في الدراسة الحالية

ü      الاطلاع على بعض الكتابات النظرية والدراسات العربية والإنجليزية –كما جاء بالإطار النظري والمفاهيم الأساسية للدراسة – والتي اهتمت بمستوى الثقة بالنفس بصفة عامة، والثقة بالنفس عند الأطفال بصفة خاصة، وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية الأخرى ومن المقاييس التي أطلعت عليها الباحثة للاستفادة من بناء المقياس ما يلي:

  • دراسة فعالية برنامج إرشادي مقترح لتنمية الثقة بالنفس لدى طالبات الجامعة الإسلامية بغزة، إعداد سمية مصطفى رجب
  • دراسة المكونات الفرعية للثقة بالنفس والخجل ودراسة ارتباطية عامليه، إعداد فريح عويد العنزي.
  • دراسة). فعالية برنامج إرشادي قائم على إستراتيجية القصص الاجتماعية لتنمية الثقة بالنفس وأثره على خفض التلعثم لدى أطفال المرحلة الابتدائية، إعداد سحر زيدان زيان شحاتة.
  • دراسة فاعلية برنامج تدريبي في علاج التلعثم وأثره في مستوى الثقة بالنفس لدى الأطفال المتلعثمين، إعداد يحيى حسين القطاونة (2014).
  • كتاب "الثقة بالنفس"، إعداد يوسف ميخائيل أسعد (2000).
  • دراسة استخدام موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وعلاقته بالثقة بالنفس وتقدير الذات لدى عينة من طلاب المؤسسات الإيوائية، إعداد همت مختار مصطفى (2016).
  • دراسة الثقة بالنفس وبعض سمات الشخصية لدى عينة من الطالبات المتفوقات دراسيًا والعاديات في المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة، إعداد وداد الوشلي (2019).
  • دراسة تنمية الثقة بالنفس باستخدام فنيات البرمجة اللغوية العصبية والعلاج المعرفي السلوكي لعلاج الأطفال المتلعثمين، إعداد سهير التوني (2010).
  • دراسة إدارة الذات وعلاقتها بالاتزان الانفعالي لدى زوجات شهداء حرب 2014 على غزة، إعداد أميله جبر (2016).
  • دراسة الخصائص السيكومترية لمقياس مهارة إدارة الذات لدى عينة من الشباب الجامعي، إعداد إيمان محمد، أحمد السيد (2015).
  • دراسة الذكاء الانفعالي وعلاقته بالسعادة والثقة بالنفس لدى طلبة جامعة الأقصى، إعدادآمال عبد القادر جوده (2007).
  • دراسة احترام الذات والثقة بالنفس، إعداد رنا عوادة (2006).
  • دراسة الثقة بالنفس، إعداد بسيوني السيد سليم.

ü        الاطلاع على بعض المقاييس العربية والإنجليزية المتعلقة بالثقة بالنفس بصفة عامة، والثقة بالنفس عند أطفال المرحلة الابتدائية بصفة خاصة:

  • مقياس سيدني شروجر، ترجمة عادل عبد الله (1997).
  • مقياس الثقة بالنفس، إعداد علا حسن.
  • مقياس الثقة بالنفس، إعداد أحمد القواسمة (1996).
  • مقياس الثقة بالنفس، إعداد صالح الغامدي (2009).

ü        الإطلاع على الاختبارات والمقاييس التي تضمنت بنودًا لها صلة بشكل أو بأخر بمظاهر الثقة بالنفس:

  • مقياس العلاقات الاجتماعية ومن أهمها مقياس العلاقات الاجتماعية ومهارة إدارة الذات لجوفين وآخرون(Guven،2013).
  • مقياس عن إدارة الوقت ومن أهمها مقياس (Olmstead, 2010).
  • مقياس عن ضبط الانفعالات وإدارة الضغوط وأبرزها مقياس (Cohen،1994).
  • مقياس عن الدافعية الذاتية والتنظيم الذاتي ومنها مقياس (Kokkinou،2010).
  • مقياس عن اتخاذ القرار ومنها مقياس (Bruin،2006).
  • مقياس إدارة الذات ومن أبرزها مقياس (هويدا حنفي، 2013).
  • مقياس تقدير الذات للأطفال ( (Smithتعريب (عبد الفتاح، 2008).
  • مقياس تقدير الذات (إيمان فؤاد، 2006).
  • مقياس إيزنك للشخصية تعريب (صابر عبد الحميد، علاء كفافي، 1994).
  • مقياس تأكيد الذات (محمد الطيب، 1987).

وصف المقياس:

يتكون هذا المقياس في صورته النهائية من (35) فقرة تقيس أبعاد الثقة بالنفس، ويتكون المقياس من ثلاثة أبعاد وهي (الالتزام، والتحكم، والتحدي). وقد توزعت العبارات في المقياس  كما يلي:

جدول ()

توزيع أبعاد المقياس وعدد العيارات في الصورة الأولية للمقياس

مقياس الثقة بالنفس

عدد الفقرات

ارقام الفقرات

أ-القدرة على إدارة الذات

1

إدارة الوقت

5

1، 2، 3، 4، 5

2

الاتزان الانفعالي

5

6، 7، 8، 9، 10

3

التفاعل الاجتماعي

5

11، 12، 13، 14، 15

4

الدافعية الذاتية

5

16، 17، 18، 19، 20

ب-القدرة على اتخاذ القرار

10

21، 22، 23، 24، 25، 26، 27، 28، 29، 30

ج-الطلاقة الكلامية

5

31، 32، 33، 35، 35

وتقع الإجابة على المقياس في ثلاثة مستويات (تنطبق دائما، تنطبق أحيانا، لا تنطبق أبدا)، وتتراوح الدرجة الكل عبارة ما بين ثلاثة درجات ودرجة واحدة، بمعنى إذا كانت الإجابة (تنطبق دائما=3، تنطبق أحيانا=2، لا تنطبق ابدا=1). حيث تشير ارتفاع الدرجة إلى زيادة الثقة بالنفس.

وللتقليل من الميل لاتخاذ نمط ثابت للاستجابات تم وضع بعض العبارات في عكس اتجاه العبارات الأخرى وتشير هذه العبارات المعكوسة إلى الجانب السلبي للثقة بالنفس وبالتالي فإن العبارة تصحح كالتالي (تنطبق دائما=1، تنطبق أحيانا=2، لا تنطبق أبدا=3)، وبلغ عدد العبارات السلبية (13) عبارة أي 37% من مجموعة عبارات المقياس وتتمثل هذه العبارات في البنود (2، 6، 8، 13، 17، 25، 26، 27، 28، 31، 32، 34، 35)، وبذلك يتراوح المجموع الكلي للدرجة على المقياس ما بين 35 إلى 105 درجة.

الخصائص السيكومترية لمقياس الثقة بالنفس:

للتأكد من صدق مقياس الثقة بالنفس تم إتباع ما يلي:

أ‌-        صدق المحتوى:

ثم عرض المقياس في صورته الأولية على لجنة تحكيم تضم (11) من أساتذة علم النفس والصحة النفسية بالجامعات المصرية، موضحا فيها التعريف الإجرائي الخاص بكل بعد من أبعاد المقياس، وذلك لإبداء الرأي في بنود المقياس وأبعاده من حيث: مدى ملائمة المقياس للهدف الذي وضع لقياسه، ومدى ملائمة الأبعاد المختلفة للمقاس، مدى ملائمة كل بند من البنود للبعد الخاص به، وضوح البنود من الناحية اللغوية والنفسية. وقد اعتمدت نسبة (85%) کنسبة اتفاق بين المحكمين على فقرات المقياس. حيث تم اعتماد الفقرة التي حظيت على إجماع ما نسبته (85%) من المحكمين وقد حصل المقياس على نسبة اتفاق عالية، وفي ضوء ذلك لم يتم استبعاد أي من العبارات باتفاق المحكمين، وتم تعديل صياغة بعض العبارات وفقا الملاحظات المحكمين.

أ‌-        الاتساق الداخلي للمقياس Internal Consistency:

للتحقق من مدى ارتباط درجة كل فقرة مع الدرجة الكلية للبعد الذي تقيسه، والدرجة الكلية على المقياس، تم حساب معامل ارتباط بيرسون Pearson correlation coefficient، بين درجة كل فقرة مع الدرجة الكلية على البعد الذي تنتمي اليه (وذلك بعد حذف درجة الفقرة  من درجة البعد)، كما تم حساب معامل الارتباط بين درجات الابعاد والدرجة الكلية للمقياس (وذلك بعد حذف درجة البعد من الدرجة الكلية للمقياس)، وجاءت النتائج على النحو الموضح في الجدول التالي:

جدول (1)

الاتساق الداخلي لمقياس الثقة بالنفس

القدرة على إدارة الذات

القدرة على اتخاذ القرار

الطلاقة الكلامية

إدارة الوقت

التفاعل الاجتماعي

العبارة

الارتباط بالبعد

العبارة

الارتباط بالبعد

العبارة

الارتباط بالبعد

العبارة

الارتباط بالبعد

1

0.645**

11

0.431**

21

0.516**

31

0.485**

2

0.679**

12

0.640**

22

0.655**

32

0.649**

3

0.601**

13

0.588**

23

0.484**

33

0.499**

4

0.410**

14

0.607**

24

0.453**

34

0.556**

5

0.486**

15

0.580**

25

0.465**

35

0.485**

الاتزان الانفعالي

الدافعية الذاتية

26

0.457**

   

6

0.445**

16

0.644**

27

0.550**

   

7

0.540**

17

0.577**

28

0.565**

   

8

0.420**

18

0.529**

29

0.530**

   

9

0.658**

19

0.508**

30

0.502**

   

10

0.510**

20

0.577**

       

**دالة عند مستوى (0.01)

جدول (2)

معاملات الارتباط بين ابعاد مقياس الثقة بالنفس والدرجة الكلية عليه

مقياس الثقة بالنفس

الارتباط بالدرجة الكلية للمقياس

أ-القدرة على إدارة الذات

0.611**

1

إدارة الوقت

0.664**

2

الاتزان الانفعالي

0.578**

3

التفاعل الاجتماعي

0.613**

4

الدافعية الذاتية

0.535**

ب-القدرة على اتخاذ القرار

0.605**

ج-الطلاقة الكلامية

0.520**

**دالة عند مستوى (0.01)

ويتضح من الجداول السابقة أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة عند مستوى دلالة (0.01) والذي يؤكد صدق الاتساق الداخلي للفقرات مع المقياس، وهذا يعني ان المقياس بوجه عام صادق ويمكن الاعتماد عليه.

ج‌-       الصدق البنائي Construct validity:

للتحقق من الصدق البنائي construct validity لمقياس الثقة بالنفس تم استخدام التحليل العاملي التوكيدي Confirmatory factor analysis، حيث تم اجراء التحليل العاملي التوكيدي باستخدام طريقة المربعات الصغرى الموزونة قطرياً diagonally weighted least squares (DWLS) نظرا لمناسبتها للبيانات التي تتبع تدريج ليكرت، وقد تم اختبار نموذج القياس لمقياس الثقة بالنفس ويتكون نموذج القياس من (35) فقرة موزعة على ستة ابعاد، ويوضح الجدول التالي قيم مؤشرات حسن المطابقة لنموذج التحليل العاملي التوكيدي لمقياس الثقة بالنفس:

جدول ()

مؤشرات حسن المطابقة للتحليل العاملي التوكيدي لمقياس الثقة بالنفس

مؤشرات حسن المطابقة

القيمة المحسوبة

القيم المقبولة

كاي تربيع Chi-square

1604.41

Chi-square/degrees of freedom ˂ 3

درجات الحرية Degrees of freedom

545

كاي تربيع / درجات الحرية

2.94

Tucker-Lewis Index (TLI)

0.943

NFI ≥ 0.90

Comparative Fit Index (CFI)

0.913

CFI ≥0.90

Root Mean Square Error of Approximation (RMSEA)

0.072

RMSEA < 0.08

ويتضح من الجدول السابق ان قيم مؤشرات حسن المطابقة كانت جيدة وتقع ضمن الحدود المقبولة مما يدل على مطابقة نموذج القياس للبيانات الفعلية، ويوضح الجدول التالي قيم التشبعات ودلالتها الإحصائية لفقرات مقياس الثقة بالنفس وفقا لنموذج التحليل العاملي التوكيدي:

جدول ()

نتائج التحليل العاملي التوكيدي لمقياس الثقة بالنفس

الفقرات

القيمة المعيارية للتشبعات

الخطأ المعياري

قيمة "z"

الفقرات

القيمة المعيارية للتشبعات

الخطأ المعياري

قيمة "z"

إدارة الوقت

القدرة على اتخاذ القرار

1

0.684

0.093

10.25**

21

0.677

0.063

10.36**

2

0.721

0.072

10.99**

22

0.680

0.064

10.42**

3

0.698

0.089

10.53**

23

0.741

0.058

11.71**

4

0.814

0.093

13.08**

24

0.768

0.060

12.33**

5

0.787

0.069

12.46**

25

0.702

0.068

10.87**

الاتزان الانفعالي

26

0.843

0.077

14.16**

6

0.626

0.069

9.21**

27

0.878

0.071

15.13**

7

0.749

0.101

11.68**

28

0.805

0.069

13.20**

8

0.751

0.091

11.72**

29

0.845

0.070

14.23**

9

0.750

0.091

11.71**

30

0.878

0.067

15.14**

10

0.741

0.059

11.52**

الطلاقة الكلامية

التفاعل الاجتماعي

31

0.871

0.079

14.81**

11

0.753

0.079

11.87**

32

0.829

0.085

13.71**

12

0.687

0.066

10.47**

33

0.721

0.092

11.18**

13

0.766

0.064

12.15**

34

0.739

0.082

11.56**

14

0.753

0.092

11.85**

35

0.638

0.077

9.53**

15

0.855

0.062

14.35**

       

الدافعية الذاتية

       

16

0.778

0.065

12.43**

       

17

0.738

0.075

11.52**

       

18

0.856

0.066

14.38**

       

19

0.864

0.065

14.60**

       

20

0.721

0.062

11.16**

       

**دالة عند مستوى (0.01)

 

شكل (): التشبعات المعيارية لفقرات مقياس الثقة بالنفس وفق التحليل العاملي التوكيدي

ويتضح من الجدول السابق ان جميع قيم التشبعات كانت أكبر من 0.4 ودالة احصائيا عند مستوى 0.01، مما يؤكد تحقق الصدق البنائي لمقياس الثقة بالنفس.

ه‌-      ثبات المقياس:

1)    الثبات باستخدام معادلة الفا كرونباخ:

للاطمئنان على ثبات مقياس الثقة بالنفس تم استخدام معامل الفا كرونباخ، حيث تم تطبيق مقياس الثقة بالنفس على عينة قدرها (206) تلميذ وتم حساب ثبات المقياس باستخدام معادلة الفا كرونباخ كما هو موضح بالجدول التالي:

جدول (4)

معاملات الثبات لمقياس الثقة بالنفس بمعادلة الفا كرونباخ

مقياس الثقة بالنفس

عدد الفقرات

معامل الثبات

معادلة الفا كرونباخ

أ-القدرة على إدارة الذات

1

إدارة الوقت

5

0.797

2

الاتزان الانفعالي

5

0.781

3

التفاعل الاجتماعي

5

0.739

4

الدافعية الذاتية

5

0.744

الدرجة الكلية لبعد "القدرة على إدارة الذات"

20

0.814

ب-القدرة على اتخاذ القرار

10

0.808

ج-الطلاقة الكلامية

5

0.735

المقياس ككل

35

0.829

ويتضح من الجدول السابق ان قيم معاملات الثبات باستخدام معادلة الفا كرونباخ كانت جميعها أكبر (0.7)، مما يدل على ان المقياس يتمتع بثبات مقبول.

2)    الثبات باستخدام معادلة اوميجا McDonald's Omega:

للاطمئنان على ثبات مقياس الثقة بالنفس تم استخدام معامل اوميجا، حيث تم تطبيق مقياس الثقة بالنفس على عينة قدرها (206) طفل وتم حساب ثبات المقياس باستخدام معادلة اوميجا McDonald's Omega كما هو موضح بالجدول التالي:

جدول ()

معاملات الثبات لمقياس الثقة بالنفس بمعادلة اوميجا

مقياس الثقة بالنفس

عدد الفقرات

معامل الثبات

معادلة اوميجا

أ-القدرة على إدارة الذات

1

إدارة الوقت

5

0.859

2

الاتزان الانفعالي

5

0.858

3

التفاعل الاجتماعي

5

0.869

4

الدافعية الذاتية

5

0.874

الدرجة الكلية لبعد "القدرة على إدارة الذات"

20

0.853

ب-القدرة على اتخاذ القرار

10

0.885

ج-الطلاقة الكلامية

5

0.872

المقياس ككل

35

0898

ويتضح من الجدول السابق ان قيم معاملات الثبات باستخدام معادلة اوميجا كانت جميعها أكبر (0.7)، مما يدل على ان المقياس يتمتع بثبات مقبول.

ملخص النتائج:

تكون مقياس الثقة بالنفس في صورته النهائية من (35) عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد وهي (القدرة على إدارة الذات، القدرة على اتخاذ القرار، الطلاقة الكلامية). وقد تحقق للمقياس الخصائص السيكومترية على النحو التالي: للتحقق من صدق المقياس ثم استخدام صدق المحتوى، والصدق البنائي لمقياس الثقة بالنفس باستخدام التحليل العاملي التوكيدي، كما تم التحقق من الاتساق الداخلي للمقياس، وأسفرت أن التحليل العاملي التوكيدي أكد على الصدق البنائي للمقياس، حيث بينت النتائج ان مؤشرات حسن المطابقة للنموذج التوكيدي كانت ضمن الحدود المقبولة، كما ان قيم التشبعات المعيارية كانت جميعها أكبر من (0.5) وجميعها كانت دالة احصائياً عند مستوى (0.01). كما أكد الاتساق الداخلي للمقياس أن معاملات الارتباط مرتفعة ودالة عند مستوى (0.01) والذي يؤكد الاتساق الداخلي للمقياس ككل. وللتحقق من ثبات المقياس ثم استخدام معادلة الفا کرونباخ ومعادلة اوميجا، واتضح أن جميع معاملات الثبات مرتفعة.


المراجع:

أحمد القواسمة، وعدنان الفرح. (1996). مقياس الثقة بالنفس. مكتبة الأنجلو المصرية.

أحمد عبد العزيز (2012). أثر برنامج الكروت المحوسبة في تنمية الطلاقة الإبداعية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة. مجلة جامعة تكريت، مجلد(19)، ع3.

ارنولد كارول. (2002). قوة الثقة بالنفس. الهلال للنشر والتوزيع، القاهرة.

إم جيه رايان. (2005). الثقة بنفسك. مكتبة جرير، الرياض.

آمال عبد القادر جودة (2007). الذكاء الانفعالي وعلاقته بالسعادة والثقة بالنفس لدى طلبة جامعة الأقصى. جامعة النجاح الوطنية، فلسطين.

أميلة جبر. (2016). إدارة الذات وعلاقتها بالاتزان الانفعالي لدى زوجات شهداء حرب 2014 على غزة. رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.

إيمان فؤاد. (2006). فاعلية برنامج إرشادي لخفض القلق لدى عينة من الأطفال المتلجلجين وتحسين مفهوم الذات لديهم. مجلة كلية التربية، جامعة حلوان.

إيمان محمد، أحمد السيد. (2015). الخصائص السيكومترية لمقياس مهارة إدارة الذات لدى عينة من الشباب الجامعي. مجلة الإرشاد النفسي، مصر.

بسيوني السيد سليم (2003). الثقة بالنفس. بحث مرجعي مقدم للترقية لدرجة أستاذ، كلية التربية، جامعة الأزهر.

بوداد عبد اليمين، أحمد عطا الله. (2009). المرشد في البحث العلمي لطلبة التربية البدنية والرياضية. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر.

جمال الدين ابن منظور الأنصاري(2003). لسان العرب. دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

جيمس متريس بلايك. (1990). كيف تكون مديرًا ناجحًا: ترجمة عبد الحكيم ثابت، دار قباء للطباعة والنشر، القاهرة.

دعاء علي سيد طلبة (2017). أثر برنامج علاجي لخفض حدة اضطرابات الكلام لدى أطفال المرحلة الابتدائية وأثره في تحسين الثقة بالنفس لديهم. رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة أسيوط.

رنا عوادة (2006). احترام الذات والثقة بالنفس. مجلة بلسم، مجموعة (26) عدد36.

سحر زيدان زيان شحاتة (2016). فعالية برنامج إرشادي قائم على إستراتيجية القصص الاجتماعية لتنمية الثقة بالنفس وأثره على خفض التلعثم لدى أطفال المرحلة الابتدائية. كلية علوم الإعاقة والتأهيل، جامعة الزقازيق.

سعد عبد الرحمن، نجاتي محمد (1989). الاختبارات والمقاييس. دار الشروق، ط3، القاهرة.

سمية مصطفى رجب (2009). فعالية برنامج إرشادي مقترح لتنمية الثقة بالنفس لدى طالبات الجامعة الإسلامية بغزة. كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.

سهير محمد التوني (2010). تنمية الثقة بالنفس باستخدام فنيات البرمجة اللغوية العصبية والعلاج المعرفي السلوكي لعلاج الأطفال المتلعثمين. رسالة دكتوراه، كلية تربية البنات، جامعة عين شمس.

سيدني شروجر. (1990). مقياس الثقة بالنفس (ترجمة عادل عبد الله). كلية التربية، جامعة الزقازيق.

صابر عبد الحميد، وعلاء كفافي. (1994). مقياس الشخصية ل يزنك (مترجم) . مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.

صالح الغامدي. (2009). اضطرابات الكلام وعلاقتها بالثقة بالنفس وتقدير الذات لدى عينة من طلاب المرحلة المتوسطة. رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة أم القرى.

صامويل سيبرت. (1999). قوة الاعتزاز بالنفس. مكتبة جرير، السعودية.

عادل عبد الله محمد (2004). مقياس الثقة بالنفس. مكتبة الأنجلو، القاهرة.

عبد الرحمن علي الدوسري (2009). كيف نزرع الثقة في أنفسنا وفيمن حولنا. دار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض.

عبد العزيز إبراهيم احمد سليم (2004). مدي فعاليه برنامج علاجي تكاملي متعدد الأبعاد في علاج بعض حالات اللجلجة لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية. كلية التربية فرع دمنهور، جامعة الإسكندرية.

عبد الله السهلي. (1424). الأمن النفسي وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدى طلاب رعاية الأيتام بالرياض. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة نايف للعلوم الأمنية، السعودية.

علا حسن. (2009). مقياس الثقة بالنفس. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.

عماد الزغلول، على الهنداوي. (2007). مدخل إلى علم النفس. دار الكتاب الجامعي، جامعة الإمارات العربية المتحدة.

عمرو حسن بدران(1990). كيف تبني ثقتك بنفسك. مكتبة جزيرة الورد، القاهرة.

عوض قرني (1999). حتى لا تكون كلا طريقك إلى التفوق والنجاح. دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع، السعودية.

فاروق عبد الفتاح. (2008). مقياس مفهوم الذات للأطفال. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.

فريح عويد العنزي (2001). المكونات الفرعية للثقة بالنفس والخجل ودراسة إرتباطية عامليه. مجلة العلوم الاجتماعية، المجلد 29، ص 47-77.

محمد الطيب. (1987). مقياس تأكيد الذات. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.

محمد بن إسماعيل البخاري (1998). الأدب المفرد. مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض.

محمد حسن علاوي. (1992). سيكولوجية التدريب والمنافسات. دار المعارف، ط1، القاهرة.

مفتاح محمد، محمد عبد السلام. (2020). الطلاقة التعبيرية عند الأطفال ونماذج تقويمها. مجلة جامعة سرت العلمية، ليبيا.

هبة حمد أبو يوسف(2014). الاتجاه نحو المخاطر وعلاقته بالثقة بالنفس وأساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى المرابطين في محافظة خان يونس. رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.

همت مختار مصطفى (2016). استخدام موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وعلاقته بالثقة بالنفس وتقدير الذات لدى عينة من طلاب المؤسسات الإيوائية. مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر.

هويدة حنفي محمود. (2012). الصلابة النفسية وإدارة الذات وعلاقتهما بالصحة النفسية والنجاح الأكاديمي في ضوء بعض المتغيرات لدى طلاب الدبلوم المهنية بكلية التربية. دراسات عربية في علم النفس، 11(3)، 541-618.

هويدة حنفي. (2013). مقياس إدارة الذات. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.

وداد أحمد الوشلي (2007). الثقة بالنفس وبعض سمات الشخصية لدى عينة من الطالبات المتفوقات دراسيًا والعاديات في المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة. رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.

يحيى حسين القطاونة (2013). فاعلية برنامج تدريبي في علاج التلعثم وأثره في مستوى الثقة بالنفس لدى الأطفال المتلعثمين. قسم التربية الخاصة، كلية التربية، جامعة طيبة (المدينة المنورة)، السعودية.

يوسف الأقصري. (2001). الشخصية المبدعة. دار الطائف للنشر والتوزيع، ط1، القاهرة.

يوسف ميخائيل أسعد (1998). مشكلات الطفولة والمراهقة. دار الآفاق الجديدة، بيروت، لبنان.

يوسف ميخائيل أسعد (2000). الثقة بالنفس. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Bruin، W. (2006). Relationship among Decision-Making Skills. Carnegie Mellon University.    

Cohen، S. (1994).Perceived stress scale. The American Sociological Association، Journal of Health and Social Behavior، the United States. 

Dawson، S. (2008). A study of the relationship between student social networks and sense of community. Educational Technology & Society، 11(3).      

Guven، G.، Melad، G.، & Turkey، S. (2013). Investigation of the relationship between social skills and self- management behaviors of 5-year-old children. Journal of educational and instructional studies in the world، Marmara University، TURKEY.    

Hansen، R. and Atchison. (1990). Condition in Occupational Therapy، effects on occupational performance، Second Edition.      

Jones،N.R. (2004). The Decision making pocket book ritish library cataloging in publication data، London، England.   

Kokkinou، E. (2010). Intrinsic motivation and self-regulation: can engaging in intrinsically motivating tasks replenish self-control strength?. Purdue University.               

Olmstead، J. (2010). Effective Time Management Skills& Practices،  0lmstead& Ass0ciates. Legal management consultants، United States. 

Schunk، D. (1995). Self-Motivation. Efficacy and Performance Self- Motivation. Efficacy and Performance. Journal of Applied Sport Psychology،7(2).  

Smith، K.، Terry، S. (2002). The Effects of Online Time Management Practices on Self-Regulated Learning and Academic Self-Efficacy. Dissertation submitted to the Faculty of the Virginia Polytechnic institute and State University.                         

Taylor، D. (2007). Label Fluency and Consumer Self-Confidence. Journal of Wine Research،18 (2) ، 73-85.   

 

 

المراجع:

أحمد القواسمة، وعدنان الفرح. (1996). مقياس الثقة بالنفس. مكتبة الأنجلو المصرية.
أحمد عبد العزيز (2012). أثر برنامج الكروت المحوسبة في تنمية الطلاقة الإبداعية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة. مجلة جامعة تكريت، مجلد(19)، ع3.
ارنولد كارول. (2002). قوة الثقة بالنفس. الهلال للنشر والتوزيع، القاهرة.
إم جيه رايان. (2005). الثقة بنفسك. مكتبة جرير، الرياض.
آمال عبد القادر جودة (2007). الذكاء الانفعالي وعلاقته بالسعادة والثقة بالنفس لدى طلبة جامعة الأقصى. جامعة النجاح الوطنية، فلسطين.
أميلة جبر. (2016). إدارة الذات وعلاقتها بالاتزان الانفعالي لدى زوجات شهداء حرب 2014 على غزة. رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.
إيمان فؤاد. (2006). فاعلية برنامج إرشادي لخفض القلق لدى عينة من الأطفال المتلجلجين وتحسين مفهوم الذات لديهم. مجلة كلية التربية، جامعة حلوان.
إيمان محمد، أحمد السيد. (2015). الخصائص السيكومترية لمقياس مهارة إدارة الذات لدى عينة من الشباب الجامعي. مجلة الإرشاد النفسي، مصر.
بسيوني السيد سليم (2003). الثقة بالنفس. بحث مرجعي مقدم للترقية لدرجة أستاذ، كلية التربية، جامعة الأزهر.
بوداد عبد اليمين، أحمد عطا الله. (2009). المرشد في البحث العلمي لطلبة التربية البدنية والرياضية. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر.
جمال الدين ابن منظور الأنصاري(2003). لسان العرب. دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.
جيمس متريس بلايك. (1990). كيف تكون مديرًا ناجحًا: ترجمة عبد الحكيم ثابت، دار قباء للطباعة والنشر، القاهرة.
دعاء علي سيد طلبة (2017). أثر برنامج علاجي لخفض حدة اضطرابات الكلام لدى أطفال المرحلة الابتدائية وأثره في تحسين الثقة بالنفس لديهم. رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة أسيوط.
رنا عوادة (2006). احترام الذات والثقة بالنفس. مجلة بلسم، مجموعة (26) عدد36.
سحر زيدان زيان شحاتة (2016). فعالية برنامج إرشادي قائم على إستراتيجية القصص الاجتماعية لتنمية الثقة بالنفس وأثره على خفض التلعثم لدى أطفال المرحلة الابتدائية. كلية علوم الإعاقة والتأهيل، جامعة الزقازيق.
سعد عبد الرحمن، نجاتي محمد (1989). الاختبارات والمقاييس. دار الشروق، ط3، القاهرة.
سمية مصطفى رجب (2009). فعالية برنامج إرشادي مقترح لتنمية الثقة بالنفس لدى طالبات الجامعة الإسلامية بغزة. كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.
سهير محمد التوني (2010). تنمية الثقة بالنفس باستخدام فنيات البرمجة اللغوية العصبية والعلاج المعرفي السلوكي لعلاج الأطفال المتلعثمين. رسالة دكتوراه، كلية تربية البنات، جامعة عين شمس.
سيدني شروجر. (1990). مقياس الثقة بالنفس (ترجمة عادل عبد الله). كلية التربية، جامعة الزقازيق.
صابر عبد الحميد، وعلاء كفافي. (1994). مقياس الشخصية ل يزنك (مترجم) . مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
صالح الغامدي. (2009). اضطرابات الكلام وعلاقتها بالثقة بالنفس وتقدير الذات لدى عينة من طلاب المرحلة المتوسطة. رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة أم القرى.
صامويل سيبرت. (1999). قوة الاعتزاز بالنفس. مكتبة جرير، السعودية.
عادل عبد الله محمد (2004). مقياس الثقة بالنفس. مكتبة الأنجلو، القاهرة.
عبد الرحمن علي الدوسري (2009). كيف نزرع الثقة في أنفسنا وفيمن حولنا. دار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض.
عبد العزيز إبراهيم احمد سليم (2004). مدي فعاليه برنامج علاجي تكاملي متعدد الأبعاد في علاج بعض حالات اللجلجة لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية. كلية التربية فرع دمنهور، جامعة الإسكندرية.
عبد الله السهلي. (1424). الأمن النفسي وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدى طلاب رعاية الأيتام بالرياض. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة نايف للعلوم الأمنية، السعودية.
علا حسن. (2009). مقياس الثقة بالنفس. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
عماد الزغلول، على الهنداوي. (2007). مدخل إلى علم النفس. دار الكتاب الجامعي، جامعة الإمارات العربية المتحدة.
عمرو حسن بدران(1990). كيف تبني ثقتك بنفسك. مكتبة جزيرة الورد، القاهرة.
عوض قرني (1999). حتى لا تكون كلا طريقك إلى التفوق والنجاح. دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع، السعودية.
فاروق عبد الفتاح. (2008). مقياس مفهوم الذات للأطفال. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
فريح عويد العنزي (2001). المكونات الفرعية للثقة بالنفس والخجل ودراسة إرتباطية عامليه. مجلة العلوم الاجتماعية، المجلد 29، ص 47-77.
محمد الطيب. (1987). مقياس تأكيد الذات. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
محمد بن إسماعيل البخاري (1998). الأدب المفرد. مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض.
محمد حسن علاوي. (1992). سيكولوجية التدريب والمنافسات. دار المعارف، ط1، القاهرة.
مفتاح محمد، محمد عبد السلام. (2020). الطلاقة التعبيرية عند الأطفال ونماذج تقويمها. مجلة جامعة سرت العلمية، ليبيا.
هبة حمد أبو يوسف(2014). الاتجاه نحو المخاطر وعلاقته بالثقة بالنفس وأساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى المرابطين في محافظة خان يونس. رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.
همت مختار مصطفى (2016). استخدام موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وعلاقته بالثقة بالنفس وتقدير الذات لدى عينة من طلاب المؤسسات الإيوائية. مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر.
هويدة حنفي محمود. (2012). الصلابة النفسية وإدارة الذات وعلاقتهما بالصحة النفسية والنجاح الأكاديمي في ضوء بعض المتغيرات لدى طلاب الدبلوم المهنية بكلية التربية. دراسات عربية في علم النفس، 11(3)، 541-618.
هويدة حنفي. (2013). مقياس إدارة الذات. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
وداد أحمد الوشلي (2007). الثقة بالنفس وبعض سمات الشخصية لدى عينة من الطالبات المتفوقات دراسيًا والعاديات في المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة. رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.
يحيى حسين القطاونة (2013). فاعلية برنامج تدريبي في علاج التلعثم وأثره في مستوى الثقة بالنفس لدى الأطفال المتلعثمين. قسم التربية الخاصة، كلية التربية، جامعة طيبة (المدينة المنورة)، السعودية.
يوسف الأقصري. (2001). الشخصية المبدعة. دار الطائف للنشر والتوزيع، ط1، القاهرة.
يوسف ميخائيل أسعد (1998). مشكلات الطفولة والمراهقة. دار الآفاق الجديدة، بيروت، لبنان.
يوسف ميخائيل أسعد (2000). الثقة بالنفس. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Bruin، W. (2006). Relationship among Decision-Making Skills. Carnegie Mellon University.    
Cohen، S. (1994).Perceived stress scale. The American Sociological Association، Journal of Health and Social Behavior، the United States. 
Dawson، S. (2008). A study of the relationship between student social networks and sense of community. Educational Technology & Society، 11(3).      
Guven، G.، Melad، G.، & Turkey، S. (2013). Investigation of the relationship between social skills and self- management behaviors of 5-year-old children. Journal of educational and instructional studies in the world، Marmara University، TURKEY.    
Hansen، R. and Atchison. (1990). Condition in Occupational Therapy، effects on occupational performance، Second Edition.      
Jones،N.R. (2004). The Decision making pocket book ritish library cataloging in publication data، London، England.   
Kokkinou، E. (2010). Intrinsic motivation and self-regulation: can engaging in intrinsically motivating tasks replenish self-control strength?. Purdue University.               
Olmstead، J. (2010). Effective Time Management Skills& Practices،  0lmstead& Ass0ciates. Legal management consultants، United States. 
Schunk، D. (1995). Self-Motivation. Efficacy and Performance Self- Motivation. Efficacy and Performance. Journal of Applied Sport Psychology،7(2).  
Smith، K.، Terry، S. (2002). The Effects of Online Time Management Practices on Self-Regulated Learning and Academic Self-Efficacy. Dissertation submitted to the Faculty of the Virginia Polytechnic institute and State University.                         
Taylor، D. (2007). Label Fluency and Consumer Self-Confidence. Journal of Wine Research،18 (2) ، 73-85.