تصور مقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية-جامعة أسيوط- جمهورية مصر العربية

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى إعداد تصور مقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي، وقد استخدم الباحث الأدوات والمواد التالية: قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي، واستمارة تحليل محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، والتصور المقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي، وقد استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي؛ لمناسبته لطبيعة البحث، وقد تم تحليل المحتوى باستخدام استمارة تحليل المحتوى المعدة لذلك الغرض؛ وقد تم التوصل لعدة نتائج، أهمها: ترتيب توافر المهارات الرئيسة للاقتصاد المعرفي بمحتوى المنهج كما يلي: (المهارات الاجتماعية في الترتيب الأول بنسبة 27.01%- والمهارات الثقافية في الترتيب الثاني بنسبة 19.23%- والمهارات الاقتصادية في الترتيب الثالث بنسبة 18.16% - ومهارات التفكير في الترتيب الرابع بنسبة 14.34%- والمهارات التكنولوجية في الترتيب الخامس بنسبة 13.12%- والمهارات الشخصية في الترتيب السادس والأخير بنسبة 8.08%)، وبناء عليه تم وضع التصور المقترح بحيث يراعي التوازن بين تلك المهارات، وتكوَّن التصور المقترح من: (أسس بناء التصور المقترح، وأهدافه، ومحتواه، والوسائل التعليمية المناسبة، وطرائق التدريس المستخدمة، والأنشطة المناسبة، وأساليب التقويم المناسبة للتصور المقترح).
The aim of the current research is to prepare a suggested proposal for developing the content of the Arabic language curriculum for the second grade of secondary school in the light of the skills of the knowledge economy. The researcher used the following tools and materials: a list of the knowledge economy skills for the second grade secondary students, a form for content analysis of the Arabic language curriculum for the second grade of secondary school, and the suggested proposal for developing the content of the Arabic language curriculum for the second grade of secondary school in the light of knowledge economy skills. The current research used the descriptive analytical approach; Due to its relevance to the nature of the research, the content was analyzed using the content analysis form prepared for that purpose. Several results have been reached, the most important of which are: The arrangement of the availability of the main skills of the knowledge economy in the curriculum content is as follows: (Social skills in the first rank with a percentage of 27.01% - cultural skills in the second rank with a percentage of 19.23% - economic skills in the third rank with a percentage of 18.16% - thinking skills in fourth rank with a percentage of 14.34% - technological skills in the fifth rank with a percentage of 13.12% - and personal skills in the sixth and last rank with a percentage of 8.08%). Accordingly, the suggested proposal was developed to consider the balance between those skills. The suggested proposal consisted of: (foundations, objectives, content, appropriate teaching aids, teaching methods used, appropriate activities, and appropriate assessment methods for the proposal).
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     كلية التربية

        كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

 

تصور مقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية

 للصف الثاني الثانوي في ضوء

مهارات الاقتصاد المعرفي

 

 

إعـــــــــــــداد

د/ صـــابر عـــلام عثمــــان عــــلام

مدرس المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسـات الإســلامية

كلية التربية-جامعة أسيوط- جمهورية مصر العربية

saber.allam@edu.aun.edu.eg

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد التاسع -  سبتمبر2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص البحث:

هدف البحث الحالي إلى إعداد تصور مقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي، وقد استخدم الباحث الأدوات والمواد التالية: قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي، واستمارة تحليل محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، والتصور المقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي، وقد استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي؛ لمناسبته لطبيعة البحث، وقد تم تحليل المحتوى باستخدام استمارة تحليل المحتوى المعدة لذلك الغرض؛ وقد تم التوصل لعدة نتائج، أهمها: ترتيب توافر المهارات الرئيسة للاقتصاد المعرفي بمحتوى المنهج كما يلي: (المهارات الاجتماعية في الترتيب الأول بنسبة 27.01%- والمهارات الثقافية في الترتيب الثاني بنسبة 19.23%- والمهارات الاقتصادية في الترتيب الثالث بنسبة 18.16% - ومهارات التفكير في الترتيب الرابع بنسبة 14.34%- والمهارات التكنولوجية في الترتيب الخامس بنسبة 13.12%- والمهارات الشخصية في الترتيب السادس والأخير بنسبة 8.08%)، وبناء عليه تم وضع التصور المقترح بحيث يراعي التوازن بين تلك المهارات، وتكوَّن التصور المقترح من: (أسس بناء التصور المقترح، وأهدافه، ومحتواه، والوسائل التعليمية المناسبة، وطرائق التدريس المستخدمة، والأنشطة المناسبة، وأساليب التقويم المناسبة للتصور المقترح).

الكلمات المفتاحية: تطوير المحتوى، الاقتصاد المعرفي، تحليل المحتوى، الصف الثاني الثانوي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:

The aim of the current research is to prepare a suggested proposal for developing the content of the Arabic language curriculum for the second grade of secondary school in the light of the skills of the knowledge economy. The researcher used the following tools and materials: a list of the knowledge economy skills for the second grade secondary students, a form for content analysis of the Arabic language curriculum for the second grade of secondary school, and the suggested proposal for developing the content of the Arabic language curriculum for the second grade of secondary school in the light of knowledge economy skills. The current research used the descriptive analytical approach; Due to its relevance to the nature of the research, the content was analyzed using the content analysis form prepared for that purpose. Several results have been reached, the most important of which are: The arrangement of the availability of the main skills of the knowledge economy in the curriculum content is as follows: (Social skills in the first rank with a percentage of 27.01% - cultural skills in the second rank with a percentage of 19.23% - economic skills in the third rank with a percentage of 18.16% - thinking skills in fourth rank with a percentage of 14.34% - technological skills in the fifth rank with a percentage of 13.12% - and personal skills in the sixth and last rank with a percentage of 8.08%). Accordingly, the suggested proposal was developed to consider the balance between those skills. The suggested proposal consisted of: (foundations, objectives, content, appropriate teaching aids, teaching methods used, appropriate activities, and appropriate assessment methods for the proposal).

Keywords: content development, knowledge economy, content analysis, and second grade of secondary school. 

المقدمة:

أصبحت الدول تتنافس في مجال التنمية الاقتصادية، والقدرات التكنولوجية، والوظائف النوعية الجديدة، وكل هذا يتطلب موارد بشرية قادرة على التعامل مع تلك المستجدات، وتلك الثورة المعلوماتية والتقدم العلمي، والتعليم أداة الدول في ذلك التنافس، وقد تحول المجتمع من المجتمع الزراعي المعتمد على اقتصاد الطبيعة إلى المجتمع الصناعي المعتمد على اقتصاد الآلة، ثم إلى المجتمع المعرفي المعتمد على اقتصاد المعرفة.

ويذكر نجم (٢٠١٢، 75)*، أن الاقتصاد المعرفي هو الانتقال من التركيز على المواد الأولية والمعدات الرأسمالية إلى المعلومات والمعرفة والتعليم.

ولذلك وجب على التربية تهيئة المتعلمين لعصر الاقتصاد المعرفي الذي أصبح مقياس تقدم الدول ونجاحها، وقد بدأت الدعوات للدول للتحقق من مدى استعدادها لتطبيق هذا المفهوم، واستثمار القدرات التكنولوجية والمهن الإبداعية الجديدة، وكل هذا يتطلب أفرادًا قادرين على امتلاك مهارات فريدة تتسم بالإبداع والابتكار والقدرة على التكيف مع المواقف المتغيرة     (رمضان، 2015، 219).

ويؤدي الاقتصاد المعرفي إلى مرونة وتكيف في التعامل مع متغيرات العصر الحالي ومستجداته، وكذلك التطوير والتجديد المستمرين، وإنتاج المعرفة، والاتجاه نحو الابتكار والإبداع والخيال، وإدراك أهمية الاختراع والإنجاز (عليان، 2008، 385).

وبداية التحول للاقتصاد المعرفي تظهر في استخدام المعرفة العالمية في تشجيع الإنتاج والتنافس، والاتجاه نحو جودة التعليم، وإنتاج المعرفة؛ مما يجعل الدول أكثر قدرة تنافسية في الناحية الاقتصادية، وتأكيد قيمة التعليم والتعلم مدى الحياة، والاستثمار في البحث والتطوير والبرمجيات والإستراتيجيات التي تؤدي إلى تطوير في الطريقة التي يمكن بها للبلدان أن تنمو            (Radwan, Pellegrini, 2010, 13- 14).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* تم التوثيق في هذا البحث تبعًا لتوثيق جمعية علم النفس الأمريكية American Psychological Association (APA) المسمى بنظام الاسم/ التاريخ (name/date)، حيث يكتب بين قوسين اسم المؤلف الأخير (اسم العائلة) متبوعًا بفاصلة، ثم سنة النشر متبوعة بفاصلة، ثم رقم الصفحة أو الصفحات، وتفاصيل كل مرجع مثبتة في قائمة المراجع.

والمناهج هي أساس التربية والعملية التعلیمیة وقوامها، وهي أهم العوامل الأساسية في تكوين قدرات الفرد الشخصية، كما أنها وسيلة المجتمع لإعداد المتعلمين للحیاة، فالمناهج بما تتضمنه من معارف ومعلومات لیست غایة ولكنها وسیلة لتحقیق أهداف أسمى؛ لتنمية عملیات التفكیر، وللوصول إلى العالمیة، ولمواكبة التطور الطبیعي لمجریات الحیاة، وضمانًا لتلبیة متطلبات التنمیة التي يسعى لها المجتمع، وما دام المجتمع متغیرًا فلا بد من تطویر المنهج لیتناسب مع هذا التغیر (حسان، 2013، 15).

لذا فقد أوصت عدة دراسات بأهمية العمل على تطویر المناهج الدراسية بما يتماشى مع تطورات العصر الحالي، وذلك من خلال إدراج مهارات التفكير العلیا ومهارات التعلم الذاتي بها، والمهارات المناسبة مع متطلبات المجتمع؛ لتتم تنميتها لدى المتعلمين، كدراسة كل من: (أبو زيد، 2016)، وChidambaram, 2014))، و(Cavusoglua, 2016).

فعملية التطوير مهمة لبناء المواطن الصالح، وإعداد الفرد للمستقبل؛ حيث إنه لا يوجد منهج ثابت مستمر لا يتغير ولا يتطور، في مجتمع يتغير ويتطور؛ وذلك حتى تتكيف المناهج مع التغيرات العالمية المتتالية (علي، 2011، 53).

فقد تزايدت الحاجة إلى تحليل المناهج وتقويمها وتطويرها حتى تناسب تلك المناهج التطور العلمي في شتى المجالات، وكل ذلك لا يتأتى إلا بتطوير محتوى المناهج التعليمية (علي، 2018، 8).

لذلك يقترح البحث الحالي تطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بالبحث عن مدى توافر مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة في ذلك المحتوى، وتضمينها فيه؛ وذلك حتى تتوافر لهؤلاء الطلاب المعرفة الكافية والمهارات اللازمة للتكيف مع مجتمع الاقتصاد المعرفي، والتحلي بقيمه، والمنافسة على المستوى المحلي والدولي.

مشكلة البحث:

نبعت مشكلة البحث من خلال الشواهد التالية:

أولًا-ملاحظة الباحث:

من خلال اطلاع الباحث على محتوى منهج الصف الثاني الثانوي تبين وجود افتقار في ذلك المحتوى لبعض مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي، وأن الضعف الملاحظ لدى الطلاب في تلك المهارات ناتج عن عدم تمثيلها في ذلك المحتوى، أو تمثيلها بشكل ضعيف يحتاج إلى تدعيم.

ثانيًا-الاطلاع على نتائج الدراسات السابقة وتوصياتها:

فقد واجه العالم المعاصر تحديات سیاسیة واقتصادية وتربوية واجتماعية وثقافية؛ مما أدى للبحث عن إصلاح النظام التعليمي، وبخاصة بعد عجز النظم التعليمية التقليدية عن مواجهة التحديات، الأمر الذي دعا التربويين إلى بناء مناهج دراسية تراعي المستجدات العالمیة والمعرفية، وتطوير المناهج في ضوء الاقتصاد المعرفي وفق ما أشارت إلیه نتائج الدراسات والأبحاث السابقة، والتوجهات المحلیة والعربية والعالمية من ضرورة تبني منحى الاقتصاد المعرفي، وتضمينه في المناهج الدراسية، وتعد مناهج اللغة العربیة من المناهج الثرية التي تستوعب أفكار المتعلمين بصور متنوعة، ومن ثم تصبح قادرة على تحقيق العديد من الأهداف المنشودة (عبد الله، 2017، 173).

وقد هدفت عدة دراسات إلى بحث ودراسة مدى توافر مهارات الاقتصاد المعرفي ومفاهيمه وأبعاده في المناهج الدراسية المختلفة، وأهمية تطوير تلك المناهج في ضوء الاقتصاد المعرفي، كدراسة Al Edwan, (2011)، ودراسة القيسي (2011)، ودراسة الخالدي (2013)، ودراسة العساف (2013)، ودراسة القرارعة (٢٠١٣)، ودراسة الرومي(2014)، ودراسة طه(2014)، ودراسة Gonzales, et al (2014) ، ودراسة العنزي (٢٠١٥).

كما أوصت نتائج عدة دراسات ومؤتمرات بضرورة تطویر محتوى فروع اللغة العربیة؛ نتيجة للمستجدات العالمیة والمعرفية بما في ذلك ملامح الاقتصاد المعرفي وأبعاده، وأن هناك قصوًرا في تمثيل مفاهيم الاقتصاد المعرفي وأبعاده داخل المناهج الدراسية ومن هذه الدراسات: دراسة الكندري (٢٠١٢)، والدوسري (٢٠١٤)، والقيسي (٢٠١١)، والقرارعة (٢٠١٣)، وSabbah, et al (2016) .

ثالثًا- استشارةالخبراءوالمختصين:

حيث تمت استشارة عدد من الخبراء والمختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية، وقد أشاروا إلى ضرورة تضمين مهارات الاقتصاد المعرفي بمحتوى منهج الصف الثاني الثانوي، وقد أكدوا جميعًا اطلاعهم على ذلك المحتوى.

وبناءً على ما سبق تحددت مشكلة البحث الحالي في افتقار محتوى منهج الصف الثاني الثانوي لمهارات الاقتصاد المعرفي؛ مما يتطلب تدخلا تربويا من خلال البحث الحالي، وتطوير ذلك المحتوى وتضمينه تلك المهارات.

مصطلحات البحث:

تطوير المحتوى:

لغرض البحث الحالي يعرِّف الباحث تطوير المحتوى إجرائيًّا بأنه: إجراءات وخطوات منظمة لتعديل وتحسين محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وذلك في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة.

مهارات الاقتصاد المعرفي:

لغرض البحث الحالي يعرّف الباحث مهارات الاقتصاد المعرفي إجرائيًّا بأنها: أداءات تتم للحصول على المعرفة، ومشاركتها، وإنتاجها؛ بما يحقق الاستثمار في المعرفة ورأس المال البشري وليس في الماديات، بما يحقق تحسين نوعية حياة طلاب الصف الثاني الثانوي في مختلف المجالات، مثل: (المهارات الاقتصادية، ومهارات التفكير، والمهارات الاجتماعية، والمهارات التكنولوجية، والمهارات الشخصية، والمهارات الثقافية)، وهي المهارات التي في ضوئها تم تطوير محتوى موضوعات القراءة والنصوص والأدب بمنهج اللغة العربية "هيَّا للإبداع" للصف الثاني الثانوي طبعة 2019/ 2020م.

أسئلةالبحث:

يجيبالبحثالحاليعنالأسئلة التالية:

1- ما مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي؟

2- ما مدى توافر مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي بمحتوى منهج اللغة العربية؟

3- ما التصور المقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي؟

أهدافالبحث:

يهدفالبحثالحاليإلى:

1- تحديد مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي.

2- قياس مدى توافر مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي بمحتوى منهج اللغة العربية.

3- بناء التصور المقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي.

محدداتالبحث:

اقتصرالبحثالحاليعلىالمحدداتالتالية:

1- بعض مهارات الاقتصاد المعرفي، مثل: (المهارات الاقتصادية، ومهارات التفكير، والمهارات الاجتماعية، والمهارات التكنولوجية، والمهارات الشخصية، والمهارات الثقافية).

2- محتوى منهج اللغة العربية "هيَّا للإبداع" للصف الثاني الثانوي طبعة 2019/ 2020م (موضوعات القراءة والنصوص والأدب)، للفصلين الدراسيين: الأول والثاني.

أهميـةالبحـث:

الأهمية النظرية:

    قد يفيد البحث الحالي في تقديم إطار نظري عن تطوير المحتوى، وتحليله، وعن الاقتصاد المعرفي.

الأهمية التطبيقية:

قد يفيد البحث الحالي كلًا من:

الطلاب: حيث يفيد طلاب الصف الثاني الثانوي في تنمية مهارات الاقتصاد المعرفي لديهم.

المعلمين: من حيث تزويدهم بتصور مقترح لتطوير محتوى المنهج لتنمية مهارات الاقتصاد المعرفي لدى طلابهم.

واضعي المناهج: حيث يزودهم بمهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لتضمينها في محتوى المنهج.

الباحثين: من المتوقع أن يفتح هذا البحث أمام الباحثين مجالات جديدة للقيام بالبحث في مدى تضمين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى المناهج المختلفة، وما يناسب كل فئة من المتعلمين من تلك المهارات.

منهج البحث:

     استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي؛ لمناسبته لطبيعة البحث، وذلك عند إعداد الإطار النظري للبحث، وعند مراجعة أدبيات التربية، والدراسات السابقة العربية والأجنبية، وجوانب الإفادة منها في البحث الحالي، وكذلك عند تحليل المحتوى للتأكد من مدى توافر مهارات الاقتصاد المعرفي به.

أدواتالبحث، ومواده:

لغرض البحث الحالي تم إعداد الأدوات والمواد التالية:

1- قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي.

2- استمارة تحليل محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي.

3- التصور المقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي.

الإطار النظري للبحث:

المحور الأول- تطوير محتوى المنهج:

أولًا- مفهوم المنهج:

المنهج منظومة تضم عدة عناصر ومكونات مترابطة متفاعلة تحقق أهدافًا تعليمية محددة، وتتكون منظومة المنهج من سـتة عناصـر هي: الأهداف، والمحتوى، وطرق التدريس، والوسائل التعليميـة والأنشـطة المصاحبة، والتقويم، حيث يؤثر كل عنصر منها في باقي العناصـر ويتأثر بها، وتنطلق منظومة المنهج من الأهداف(صبري، 2009، 13).

ثانيًا- مفهوم تطوير المنهج:  

يعد تطوير المنهج عملية يراد بها تجديد وتحديث وتحسين عناصر المنهج؛ وذلك بهدف تحسين مستوى العملية التعليمية، وتحقيق الأهداف(شحاتة والنجار، 2003، 107).

فهو عملية من عمليات المنهج تهدف إلى تدعيم نقاط القوة في المنهج وعلاج نقاط الضعف، بشكل شامل لكل ما يؤثر في المنهج ويتأثر به، وذلك وفقًا لمعايير وأسس محددة (محمد، خالد، 2007، 928).

وهو عملية شاملة لجميع عناصر المنهج، وعملياته، بداية من التصميم، ومرورًا بالتنفيذ، ووصولا للتقويم، وكذلك العوامل التي تؤثر فيه وتتأثر به؛ وذلك بقصد إحداث تحسين وتعديل وتغيير في تلك العناصر والمراحل والعوامل (الزند، 2010، 24).

ثالثًا- مبادئ تطوير المنهج:

تنطلق عملية تطوير المنهج من مبدأ مسايرة الاتجاهات العالمية الحديثة، ومجاراة العصر الحالي ومتغيراته، وتتم تلك العملية لكل ما له علاقة بالمنهج؛ فهي عملية شاملة، ومستمرة لا تتوقف عند التقويم بل تستمر ليتم التطوير في الأهداف من جديد، وهي عملية  تستند إلى المبادئ التربوية والنفسية للتحقق من مدى جاهزية الأفراد لعملية التطوير              (مرعي، 2011، 230).

رابعًا- دواعي تطوير المنهج:

من دواعي تطوير المنهج ما هو متصل بالحاضر والماضي ومنها ما هو متصل بالمستقبل ومن أهم تلك الأسباب:

1- سوء وقصور المناهج الحالية:

فعندما يقتنع  كل القائمين والمهتمين بالعملية التربوية بسوء المناهج الحالية فإن هذا الاقتناع التام يدفع المسئولين إلى تطوير هذا المنهج ويمكن التوصل إلى سوء المناهج الحالية عن طريق نتائج الامتحانات العامة، أو تقارير الموجهين والخبراء والفنيين، وتدني مستوى الخرجين، وتائج البحوث المختلفة التي تنصب على تقويم المنهج بجوانبه المختلفة وإجماع الرأي العام ووقوفه ضد تلك المناهج.

2- التغيرات التي طرأت على أسس بناء المنهج:

فمن سمات هذا العصر التغير السريع في جميع جوانب الحياة وينصب هذا التغير على المتعلم والبيئة والمجتمع والمعرفة، وكلها أسس في بناء المنهج، وبالتالي فإن ذلك يستدعى تطويره، فالمتعلم يتغير، ولم يعد متعلم اليوم كمتعلم الأمس، فقد تغيرت ميوله وقدراته  واستعداداته واتجاهاته وحاجاته ومشكلاته، والعلوم التربوية بدورها في تغير مستمر فالنظريات والمناهج التربوية تتغير من يوم لآخر، وينطبق هذا التغير على طرق التدريس، وباقي عناصر المنهج وأسسه.

3- التنبؤ بحاجات الفرد والمجتمع والمستقبل:

والتطوير في هذه الحالة لا يكون نتيجة سبب من الأسباب المرتبطة بالماضي، وإنما يرتبط بالمستقبل، فعن طريق التقدم العلمي يمكن التنبؤ باحتياجات ومطالب المستقبل، وعن طريق التخطيط والبحوث والإحصاءات يمكن رسم صورة لما سوف تكون عليه الحياة في المستقبل، وبالتالي يلزم تطوير المناهج، كي تسهم التربية في إشباع حاجات المستقبل ومطالبه.

4- المقارنة بأنظمة أكثر تقدمًا:

وغالبًا ما تستعين بها الدول في تطوير نظمها، ومؤسساتها، والتطلع إلى النظم المتقدمة يجعل الدول المتخلفة تشعر بحقيقة واقعها، وبالفجوة الكبيرة التي تفصل بينها وبين الدول المتقدمة، ويكون ذلك بمثابة الدافع والحافز للدول النامية كي تحدث تغييرًا في حياتها ونظمها حتى تقترب من الدول المتقدمة.

خامسًا- أساليب تطوير المنهج:

للتطوير أساليب تقليدية تتمثل في: التطوير بالحذف أو التطوير بالإضافة أو التطوير بالاستبدال، وتطوير التنظيمات المنهجية، وتطوير نظم الاختبارات، وأساليب حديثة شاملة تتمثل في: المدرسة الشاملة، وغيرها (الكسباني، 2010، 325).

سادسًا- محتوى المنهج:

يحدث لبس لدى الكثير من الناس في فهم الفرق بين مصطلحي المنهج والمحتوى، ولكن الفرق بينهما كبير فالمنهج هو الكل والمحتوى هو الجزء، ويشير المحتوى Content إلى مضمون الشيء، أما في مجال المناهج التعليمية فيشير إلـى العنصر الثاني من عناصر المنهج،  بعد العنصر الأول وهـو "الأهـداف"، ويشـمل محتوى المنهج: جميع الخبرات والمعارف والمعلومات والمهارات والاتجاهات التي يسعى المنهج لإكسابها للمتعلمين،  ومحتوى المـنهج هو المعلومات المكتوبة، والمصطلحات، والمفـاهيم، والمبـادئ والقـوانين والنظريات، والرسوم التوضيحية، والأنشـطة، والتمرينـات والأسـئلة والاختبارات … وغيرها، المنصوص عليها في وثيقة المنهج التي تكـون غالبـا الكتاب الدراسي (صبري، 2009، 14).

حيث يمثـل المحتـوى عنصرًا من عناصر المنهـج؛ فهو مجمـوع الخبـرات (معرفيـة ومهاريـة ووجدانيـة) المـراد تضمينهـا في المنهـج، فهــو ترجمــة للأهــداف؛ حتـى تسـتكمل جوانـب بنـاء الشـخصية التخصصيـة المطلوبـة، ويتـم تخطيـط المنهـج التعليمـي بصـورة متوازنـة ومتكاملـة مـا بـين الجانب النظـري والجانب التطبيقـي (الزند، 2010، 30).

ويعرف محتوى المنهج بأنه: كل ما يضعه القائم بتخطيط المـنهج مـن خبرات تفصيلية للموضوعات المقررة، سواء أكانت خبـرات معرفيـة، أم مهارية، أم وجدانية، بهدف تحقيق النمو الشامل والمتكامل للمـتعلم، أي أن المحتوى هو المضمون التفصيلي للمنهج والذي يجيب عن سؤال : مـاذا ندرس؟ (علي، 1998، 37).

وقد تناولت عدة دراسات تطوير محتوى المنهج، كما يلي:

حيث هدفت دراسة محمد (2009) إلى معرفـة توافـر أهـداف المـادة مـن خـلال رأي معلـم اللغـة العربيـة ومعرفـة عنـاصر المحتـوى التـي تحقـق أهـداف المـادة ثـم معرفـة أهـم الطـرق المسـتخدمة بالمرحلـة الثانويـة في تدريـس اللغـة العربيـة وكذلـك معرفـة الوسـائل التعليميـة المسـتخدمة لتدريـس المـادة وأسـاليب تقويـم الطالـب بالمرحلـة الثانويـة، وقد اسـتخدمت الدراسة المنهـج الوصفـي التحليلـي، وقد تكوَّن المجتمـع الأصلـي للدراسـة مـن معلمـي ومعلـات اللغـة العربيـة بالمرحلـة الثانويـة وعددهـم 118، واسـتخدم الباحث أداتي الاسـتبانة والملاحظـة لجمـع البيانـات، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائـج وتوصيات، أهمها: توسـيع آفـاق المعرفـة لـدى الطالـب ووصـل الطالـب بمـاضي أمتـه، وأن الموضوعـات مصوغـة بصـورة جيـدة تعين الطالـب علـى مـا في لغتـه مـن جمال البيان.

كما هدفت دراسة الدوسري وآخرين (2014) إلى التوصل إلى تصور مقترح لتطوير محتوى كتب اللغة العربية المقرر على الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية بالمدارس المستقلة في ضوء معايير المناهج الوطنية، وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي (دراسة الحالة)؛ وذلك لتحليل الدراسات ذات الصلة، وتحليل محتوى كتب اللغة العربية للصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية، وقد تم إعداد أداتي الدراسة، وهما: قائمة المعايير الوطنية اللازم توافرها في المحتوى، واستمارة تحليل المحتوى، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن التوصل للتصور المقترح لتطوير محتوى كتب اللغة العربية المقررة على الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية.

وهدفت دراسة صالح وآخرين (2015) إلى تطوير محتوى كتب القراءة والنصوص في المرحلة الإعدادية بالمدارس الليبية في ضوء مهارات القراءة الناقدة، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتم استخدام أسلوب تحليل المحتوى، وتم إعداد أداة الدراسة وهي قائمة المهارات التي ينبغي توافرها في المحتوى، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن التوصل لتصور مقترح لمحتوى كتابي القراءة والنصوص في المرحلة الإعدادية.

كما قدمت دراسة عبد الله (2017) تصورًا مقترحًا لتطوير محتوى موضوعات القراءة المقررة بالصف الأول الثانوي في ضوء أبعاد الاقتصاد المعرفي، وقد اختيرت مجموعة الدراسة من تلاميذ الصف الأول الثانوي، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتم إعداد بطاقة تحليل محتوى موضوعات القراءة، وإعداد تصور مقترح لتطوير محتوى موضوعات القراءة، وقد كان من نتائج الدراسة تقديم التصور المقترح والتحقق من صدقه.

وقد هدفت دراسة علي (2018) إلى تطوير محتوى القراءة في المرحلة الثانوية في ضوء عادات العقل، وقد تم إعداد قائمة عادات العقل المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي، وفي ضوئها تم إعداد التصور المقترح لتطوير محتوى القراءة، وبناءً على ذلك تم التوصل إلى مجموعة من النتائج أهمها: وجود توازن في توافر عادات العقل في محتوى القراءة لصفوف المرحلة الثانوية الثلاثة، وأن أقل كتب المرحلة الثانوية من حيث توافر عادات العقل بها هو كتاب الصف الثالث الثانوي؛ ولذلك قام الباحث بتطويره.

كما هدفت دراسة طلبة (2020) إلى بناء تصور مقترح لتطوير محتوي كتابي القراءة والتعبير للطلاب الناطقين بغير اللغة العربية في ضوء مهارات التواصل اللغوي، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لتحليل محتوى الكتابين، وقد توصلت الدراسة إلى أن محتوى كتابي القراءة والتعبير يحتاجان إلى تدعيم؛ حيث إن بهما تركيز على مهارات معينة على حساب مهارات أخرى، وأوصت الدراسة بالتصور المقترح؛ حيث إنه يراعي التوازن في مهارات التواصل اللغوي في محتواه.

وتناولت دراسة الفراجي (2021) محتوى منهج التربية الإسلامية بالتطوير في ضوء مفاهيم الأمن في الإسلام لتنمية الوعي الديني لدى طلاب كليات التربية، وقد توصلت تلك الدراسة إلى وجود قصور في محتوى منهج التربية الإسلامية في الجامعة في تضمين مفاهيم الأمن في الإسلام، وكذلك وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات مجموعة البحث في القياسين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي وذلك في مقياس الوعي الديني؛ مما يبين فاعلية تطوير المحتوى في ضوء مفاهيم الأمن في الإسلام في تنمية الوعي الديني.

تعقيب:

تناول هذا المحور  تطوير محتوى المنهج، من حيث: مفهوم المنهج، ومفهوم تطوير المنهج، ومبادئ تطوير المنهج، ودواعي تطوير المنهج، وأساليب تطوير المنهج، ومحتوى المنهج، وقد استشهد الباحث بمجموعة من الدراسات ذات الصلة، والتي اتفق بعضها مع البحث الحالي في الاتجاه نحو تطوير محتوى المنهج في ضوء متغيرات معينة، مثل: (رأي معلـم اللغـة العربيـة، ومعايير المناهج الوطنية، ومهارات القراءة الناقدة، وعادات العقل، ومهارات التواصل اللغوي، ومفاهيم الأمن في الإسلام)، وقد اتبعت تلك الدراسات المنهج الوصفي.

وبعض الدراسات اختلفت مع البحث الحالي في قياس فاعلية التصور المقترح في تنمية متغيرات تابعة معينة، مثل دراسة دراسة الفراجي (2021) حيث هدفت إلى تنمية الوعي الديني، وقد اتبعت الدراسة المنهجين: الوصفي، وشبه التجريبي، وفي حدود علم الباحث لا توجد دراسة حاولت وضع تصور مقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي، ومن هنا جاء البحث الحالي لمحاولة سد الفجوة وإثراء الأدب التربوي، وقد أفاد الباحث من هذا المحور عند إعداد أدوات البحث ومواده.

المحور الثاني- الاقتصاد المعرفي:

أولًا- مفهوم الاقتصاد المعرفي:

أدى ظهور ما يسمى بالاقتصاد المعرفي إلى توجه علماء التربية إلى تأكيد مبدأ المعرفة التخصصية، والعمل التعاوني، والتعلم المستمر، ومواجهة تحديات الحياة في العصر الحالي، والتعامل مع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والاتجاه نحو مهارات التفكير العلمي، ومهارات حل المشكلات (شقفة، 2013، 3).

وقد عُرِّف الاقتصاد المعرفي بأنه: اقتصاد يهدف إلى استخدام المعرفة لتحسين           جميع مجالات الحياة، وذلك عن طريق البحث العلمي والاستثمار في العقول البشرية          (الصائغ، 2013، 843).

كما عرف رمضان (2015، 223) الاقتصاد المعرفي بأنه: اقتصاد يهدف إلى استخدام المعرفة وإنتاجها ونشرها في شتى المجالات التنموية، وذلك بالاعتماد على رأس المال البشري، والابتكار، والإبداع، والأفكار الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وعرف -أيضًا- بأنه واقع عالمي جدید يفرِض على كافة الأفراد التأقلم معه، ومن أهم سماته إنتاج المعرفة، والتعلم المستمر مدى الحیاة (Erstad, et al, 2016, 2).

كما عرف Cavusoglua (2016, 21) الاقتصاد المعرفي بأنه: الاقتصاد الذي يعتمد على المعرفة واستثمارها في خلق الثروة، أي أن المعرفة تمثل ركنًا رئيسًا في العملیة الإنتاجیة.

كما يعرف الاقتصاد المعرفي بأنه المعارف والمهارات والقیم التي يراد تنميتها لدى للمتعلمين؛ ليتمكنوا من إنتاج المعرفة وتوظیفها في حیاتهم والتأقلم داخل المجتمع والتعامل مع مستجداته وتحدیاته، وله أبعاد رئيسة هي: البعد الأخلاقي، والبعد المعرفي، والبعد التكنولوجي، والبعد الاجتماعي، والبعد الوطني، والبعد الاقتصادي(عبد الله، 2017، 177).

ثانيًا- تسميات الاقتصاد المعرفي:

هناك الكثير من التسميات التي تم إطلاقها على الاقتصاد المعرفي، ومنها: الاقتصاد الرقمي، واقتصاد الإنترنت، والاقتصاد الإلكتروني، والاقتصاد السيبراني، واقتصاد الخبرة، والاقتصاد الشبكي، واقتصاد الويب، والاقتصاد الافتراضي، ..... وغيرها من التسميات (الهاشمي والعزاوي، 2007، 28)، و(نجم، 2008، 148).

ثالثًا- خصائص الاقتصاد المعرفي:

للاقتصاد المعرفي عدة خصائص، أهمها: (حيدر، 2004، 26)

1- المعرفة التخصصية: فالمعرفة على درجة عالية من التخصص؛ حتى تصبح ذات أثر فعال وإيجابي.

2- منظمات التعلم: حيث يندمج المتعلمون في فريق العمل؛ ليكتشفوا المعرفة، ويطبقوها؛ مما يزيد من دافعيتهم للتعلم، والاستمرارية فيه.

3- العمل في فريق: فقد أكدت الدراسات أن من أهم احتياجات سوق العمل ضرورة العمل في مجموعات؛ لمواجهة متطلبات المستقبل.

4- الاستقصاء: يتم توظيف الاستقصاء؛ حتى يتمكن مجتمع المعرفة من استخدام المعرفة وإنتاجها.

5- التعلم المستمر: ففي مجتمع الاقتصاد المعرفي لا بد من التعلم المستمر، وتجديد المعارف وتحديثها.

6- تقنيات الاتصالات والمعلومات: فقد دخل مجال الاتصالات والمعلومات في كل مناحي الحياة الشخصية والعلمية والاجتماعية.

كما يمتاز الاقتصاد المعرفي بعدة مزايا، أهمها ما يلي: (عليان، 2008، 385)

7- المرونة والتكيف مع الظروف والمتغيرات.

8- التجديد والإبداع والتطوير.

9- إنتاج المعارف وتوظيفها ونشرها.

10- اقتصاد مفتوح؛ حيث لا توجد عوائق للاندماج فيه.

11- مرتبط بالابتكار والذكاء وتعزيز قيمة المبادرة والاختراع.

كما يرى شقفة (2013، 3- 33) أن الاقتصاد المعرفي يتسم بعدة صفات أخرى، منها:

12- الاعتماد على المعرفة؛ فالتعليم فيه هو مقياس الدخول في العصر الجديد الذي يعترف بدور المعرفة في تنمية المجتمع وتطويره.

13- الاستثمار في رأس المال البشري، والاتجاه نحو التدريب والتعليم المستمرَّين، وارتباط الدخل بالمعرفة؛ فأصحاب الدخل المرتفع هم أهل المعرفة.

رابعًا- أهمية الاقتصاد المعرفي:

    الاقتصاد المعرفي له أهمية كبيرة للفرد وللمجتمع، وقد تناولها الهاشمي والعزاوي (2007، 28) كما يلي:

1- يوظف المعرفة وينتجها، ويساعد في نشرها في كل المجالات.

2- يدعم مؤسسات المجتمع في تفهم احتياجات سوق العمل، ويعينها في الوصول للتميز والإبداع.

3- يؤدي إلى ظهور وظائف جديدة وإبداعية، ويعمل على تغيير الوظائف التقليدية.

4- يؤدي إلى تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.

5- يعين في تحديد المهارات المطلوبة والاتجاهات المرغوبة في المهن.

6- يعين الأفراد في توفير خيارات أوسع أمامهم للاختيار من بينها.

      كما أن للاقتصاد المعرفي أهمية كبرى من حيث إنه: (سليمان، 2009، 19)، و(الشمري والليثي، 2008، 22)

1- يؤكد تفعيل التبادل الإلكتروني، واستحداث وظائف نوعية جديدة.

2- يوظف المعرفة ويساعد في نشرها في مختلف القطاعات.

3- يؤدي إلى توفير المهارات المطلوبة للمهن الجديدة.

4- يحقق مخرجات التعلم المطلوبة.

5- يوفر المعرفة المناسبة للأفراد بما يمكنهم من اتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة.

6- يبني مجتمعًا معلوماتيًّا معتمدًا على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

خامسًا- متطلبات الاقتصاد المعرفي في العملية التعليمية:

      هناك مطالب أساسية يتطلبها الاقتصاد المعرفي في الأنظمة التربوية حددها الهاشمي والعزاوي (2007، 47) فيما يلي:

1- توافر خدمات الاتصالات في كل قطاعات المؤسسات، وهو ما يشار إليه بالاستعداد الرقمي.

2- تهيئة الخدمات المناسبة للمتعلمين في الوقت والمكان المناسبين وبجودة عالية، وهو ما يسمى بالإدارة الإلكترونية.

3- الاتجاه نحو المجتمع الرقمي لا الورقي، وهو ما يسمى بالأعمال الإلكترونية.

4- رفع قدرات المؤسسات التنافسية عن طريق التعلم الإلكتروني.

5- الاهتمام بالاستثمار في رأس المال البشري، والوصول به إلى القدرة التنافسية العالمية بالتطوير والتدريب.

          ويتطلب النجاح في بناء نظام اقتصاد المعرفي تغيير شامل للمنظومة التعلیمیة: للمناهج والمقررات وأساليب التعلیم والتعلم والوسائل التعلیمیة المستندة إلى تقنيات الاتصالات والمعلومات وأساليب التقويم وذلك للوصول إلى المستوى العالمي الذي یسمح لمؤسسات التعلیم بالحصول على الاعتماد حسب المعاییر العالمیة (السلمي،٢٠١٧، 76).

سادسًا- ركائز الاقتصاد المعرفي في العملية التعليمية:

للاقتصاد المعرفي عدة ركائز تتمثل في: (سعيد، 2016، 48)

1- المعلمون المؤهلون الذين تم إعدادهم أكاديميا ومهنيا، لتصبح لديهم مهارات التواصل والإبداع وحل المشكلات .

2- البيئة المحفزة على خلق المعرفة؛ حيث أصبحت المعرفة عنصرًا مهمًا من عناصر الإنتاج وليست شيئًا ترفيهيًا.

3- استخدام تكنولوجيا التعلیم في المناهج الدراسية، وتوظيفها توظيفًا مناسبًا.

4- الاعتماد على إستراتیجیات تدریسیة متطورة وأسالیب تقویم متنوعة وشاملة.

سابعًا- خصائص المنهج المبني على الاقتصاد المعرفي:

     يتسم المنهج المبني على الاقتصاد المعرفي بعدة سمات، منها: (الهاشمي والعزاوي، 2007، 28)

1- يتبنى المنهج المدخل الوظيفي.

2- يراعي سمات المتعلمين والمادة الدراسية.

3- يقدم خبرات شاملة ومتنوعة.

4- الاهتمام بالجانب التطبيقي.

5- يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.

6- يمد المتعلمين بمهارات التعامل مع مستجدات العصر الحالي.

7- ينوع في إستراتيجيات التعلم.

          كما يتطلب المنهج في ضوء الاقتصاد المعرفي عدة أمور، أهمها: تطوير مهارات المعلم والمتعلم، وتحفيزهما، وتوفير تكنولوجيا التعليم، وتهيئة البيئة الداعمة للإبداع، والأخذ بمبدأ التعلم المستمر (الهاشمي والعزاوي، 2009، 31)، وكذلك الوصول إلى أعلى المستويات في النواحي التقنية والحاسوبية، وتطوير طرائق التدريس، وتطوير تجهيزات البيئة الصفية، والكتب، وفلسفات التربية وغاياتها (شقفة، 2013، 46)

وقد تناولت عدة دراسات الاقتصاد المعرفي، منها يلي:

دراسة الخالدي(2013)، والتي هدفت إلى قياس درجة امتلاك معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها لمفاهيم الاقتصاد المعرفي في ضوء بعض المتغيرات، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى تمكن أفراد العينة من مفاهيم الاقتصاد المعرفي بدرجة عالية في مجالي التخطيط للتدريس وتنفيذ التدريس، وبدرجة متوسطة في مجال الإدارة الصفية، وبدرجة ضعيفة في مجال التقويم، وكذلك أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائيًّا في درجة تمكن عينة البحث من مفاهيم الاقتصاد المعرفي تعزى للمؤهل الدراسي لصالح المؤهل الدراسي الأعلى، وتعزى للخبرة التدريسية لصالح ذوي الخبرة الطويلة.

     وقدمت دراسة غنايم(2015)تصورًا مقترحًا لدعم الميزة التنافسية بالتعليم الجامعي المصري على ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الذي يفيد في وصف الأطر المفاهيمية لمتغيرات الدراسة،وقد أسفرت نتائج الدراسة عن التوصل إلى التصور المقترح لدعم الميزة التنافسية بالتعليم الجامعي المصري على ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة.

كما قدمت دراسة النجار (2015) إستراتيجية مقترحة لتنمية كفايات البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، وقد استخدمت الدراسة المنهج الملائم لطبيعتها وهو المنهج الوصفي، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها: تحديد الكفايات المعرفية والبحثية لطلاب الدراسات العليا في ضوء اقتصاد المعرفة، وكذلك وضع إستراتيجية لتنمية هذه الكفايات في ضوء متطلبات مجتمع اقتصاد المعرفة.

كما هدفت دراسة عبد الله (2017) إلى بناء تصور مقترح لتطوير محتوى موضوعات القراءة المقررة بالصف الأول الثانوي في ضوء أبعاد الاقتصاد المعرفي، وقد تم استخدام         بطاقة تحليل محتوى موضوعات القراءة للصف الأول الثانوي العام أداة للدراسة، وتم إعداد التصور المقترح، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، كما توصلت الدراسة إلى بناء         تصور مقترح لتطوير محتوى موضوعات القراءة المقررة بالصف الأول الثانوي في ضوء أبعاد الاقتصاد المعرفي.

ودراسة طيب (2018) والتي هدفت إلى بناء تصور مقترح لتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس لإدارة المعرفة في ضوء مفهوم اقتصاد المعرفة، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لأدبيات اقتصاد المعرفة لتحديد المهارات المطلوبة لها، وقد تم اقتراح تصور لتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات ليقوموا بأداء أدوارهم في إعداد مجتمع قادر على إنتاج المعرفة والتعامل معها لتوفير متطلبات التحول إلى الاقتصاد المعرفي والمنافسة فيه، وأوصت الدراسة بنشر ثقافة إدارة المعرفة في الجامعات والمجتمع ككل، وكذلك توفير متطلبات عمليات إدارة المعرفة المختلفة، وتنمية مهارات اعضاء هيئة التدريس فيها وفقًا للتصور المقترح في هذا البحث، وإنشاء مراكز لها في الجامعات، وتناولت دراسة عبد العزيز (2018) استثمار طاقات الشباب المصري في بناء الاقتصاد المعرفي: التحديات والمتطلبات.

كما هدفت دراسة درويش(2019) إلى الكشف عن أثر بيئة التعلم الإلكتروني الشخصية التشاركية والفردية في تنمية مهارات الاقتصاد المعرفي لدى طلاب الفرقة الرابعة حاسب آلي بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية، جامعة المنيا، وقد تم استخدام المنهج الوصفي في إعداد الإطار النظري للدراسة، وقد استخدمت الدراسة مقياس مهارات الاقتصاد المعرفي، كما تم استخدام المنهج شبه التجريبي للتحقق من فروض الدراسة، وتم تطبيق الدراسة على عينة بلغ عددها 62 طالبا وطالبة بالفرقة الرابعة حاسب آلي بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة المنيا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: إحداهما استخدمت بيئة تعلم إلكترونية شخصية تشاركية والثانية استخدمت بيئة تعلم إلكترونية شخصية فردية، وأسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية بيئة التعلم الإلكترونية الشخصية التشاركية في تنمية مهارات الاقتصاد المعرفي.

وكذلك دراسة الرباط (2019) والتي هدفت إلى قياس فاعلية الدمج بين إستراتيجية حدائق الأفكار والمدخل البصري في تنمية بعض مهارات الاقتصاد المعرفي في الرياضيات لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، واستخدمت الدراسة مجموعتين إحداهما تجريبية درست بإستراتيجية حدائق الأفكار والمدخل البصري، وبلغ عددها 50 تلميذة، وأخرى ضابطة بلغ عددها 47 تلميذة، وقد توصلت الدراسة إلى وجود فاعلية للدمج بين إستراتيجية حدائق الأفكار والمدخل البصري في تنمية بعض مهارات الاقتصاد المعرفي لدى المجموعة التجريبية.

تعقيب:

تناول هذا المحور مهارات الاقتصاد المعرفي، من حيث: مفهوم الاقتصاد المعرفي، وتسميات الاقتصاد المعرفي، وخصائص الاقتصاد المعرفي، وأهمية الاقتصاد المعرفي، ومتطلبات الاقتصاد المعرفي في العملية التعليمية، وركائز الاقتصاد المعرفي في العملية التعليمية، وخصائص المنهج المبني على الاقتصاد المعرفي، وقد استشهد الباحث بمجموعة من الدراسات ذات الصلة، والتي اتفق بعضها مع البحث الحالي في محاولة تطوير محتوى المنهج في ضوء ما يتعلق بالاقتصاد المعرفي (مفهومه، أو مهاراته، أو أبعاده، .....)، وبعضها اختلف عن البحث الحالي، في محاولة تنمية الاقتصاد المعرفي لدى عينة تلك الدراسات، وأخرى هدفت إلى قياس درجة امتلاك معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها لمفاهيم الاقتصاد المعرفي، وقد أفاد الباحث من هذا المحور -أيضًا- عند إعداد أدوات البحث ومواده.

إجراءات البحث:

أولًا- للإجابة عن السؤال الأول للبحث والذي ينص على: " ما مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي؟"؛ تم اتباع ما يلي:

- إعداد قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي، وذلك كما يلي:

1- الهدف من إعداد قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي:

     الهدف من إعداد قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي هو تحديد ما يناسب طلاب الصف الثاني الثانوي ويلزم تضمينه بمحتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي من تلك المهارات وفقًا للمستجدات التربوية وأدبيات التربية المتعلقة بهذا المجال؛ حتى يمكن تقديم التصور المقترح في ضوئها.

2- مصادر إعداد قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي:

    للتوصل إلى قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي؛ تم الاستعانة بعدة مصادر، منها:

- نتائج الدراسات السابقة والمؤلفات التي تناولت مهارات الاقتصاد المعرفي، ومنها:         دراسات  كل من شقفة (2013)، والقرارعة (٢٠١٣)، وChidambaram(2014)، وGonzales(2014)، ورمضان(2015)، وCavusoglua(2016)، وSabbah(2016)، ودرويش (2019)، والرباط (2019).

- مقابلة بعض طلاب الصف الثاني الثانوي؛ وذلك للتوصل لمهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لهم؛ لتضمينها بالمحتوى المقدم لهم.

3- إعداد قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي في صورتها الأولية:

وقد تضمنت قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي في صورتها الأولية ما يلي:

-      مقدمة توضح للمُحَكَّمين الهدف من إعداد قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي.

-      المطلوب من المُحَكَّمين إبداء الرأي فيه من حذف وتعديل في قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي.

-      كيفية تدوين الاستجابة التي الخاصة بالمحكم بوضع علامة أمام كل مهارة من مهارات الاقتصاد المعرفي- توضح اختياره.

-      التعريف الإجرائي لمهارات الاقتصاد المعرفي في هذا البحث.

-      مهارات الاقتصاد المعرفي المراد تحكيمها (الرئيسة، والفرعية).

-      ملاحظات للمُحَكَّمين في نهاية قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي فيما يتعلق بإضافة ما يرونه مناسبًا لتلك المهارات.

      وقد طلب من المُحَكَّمين قراءة قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي، وإجراء التعديلات المناسبة وفقا لما يرونه مناسبًا، وذلك من حيث:

-      اتساق كل مهارة فرعية مع المهارة الرئيسة المندرجة منها.

-      مدى مناسبة كل مهارة من مهارات الاقتصاد المعرفي لتضمينها بمحتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي.

-      الصياغة اللغوية والعلمية السليمة لكل مهارة من مهارات الاقتصاد المعرفي.

     وقد تم التوصل إلى عدد من المهارات الرئيسة، والفرعية، وقد تضمنت قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي -في صورتها الأولية- 6 مهارات رئيسة، و15 مهارات فرعية، والجدول التالي يوضح الأوزان النسبية لكل مهارة من مهارات الاقتصاد المعرفي في الصورة الأولية:

جدول (1)

مهارات الاقتصاد المعرفي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي في صورتها الأولية

م

المحور

المهارات الرئيسة

عدد المهارات الفرعية

النسبة المئوية من العدد الكلي

أ

مهارات الاقتصاد المعرفي

مهارات اقتصادية

2

13.33%

ب

مهارات تفكير

3

20%

ج

مهارات اجتماعية

3

20%

د

مهارات تكنولوجية

2

13.33%

ه

مهارات شخصية

3

20%

و

مهارات ثقافية

2

13.33%

المجموع

15

100%

4- تحكيم قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي:

تمَّ عرض قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي في صورتها الأولية على مجموعة من المُحَكَّمين (ملحق أسماء المُحَكَّمين) المختصين في المناهج وطرق التدريس؛ وذلك بهدف تحديد مهارات الاقتصاد المعرفي الرئيسة، والفرعية في صورتها النهائية، والأخذ بآرائهم فيما يتعلق بوضوح المهارات علميًا، ولغويًا، والتعديل، والحذف، والإضافة، ومدى مناسبتها لطلاب الصف الثاني الثانوي، ومدى انتماء كل مهارة فرعية من مهارات الاقتصاد المعرفي للمهارة الرئيسة.

5- تعديل قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي وفقا لآراء المُحَكَّمين:

بعد عرض قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي على المُحَكَّمين تم حساب الأوزان النسبية لكلٍ من المهارات الرئيسة، والفرعية، وذلك بناء على نسب اتفاق المُحَكَّمين من خلال استخدام معادلة (كوبرCooper):

           عدد الموافقين

 عدد الموافقين + عدد غير الموافقين

  

 نسبــة    الاتفاق=                        ´100    

 

وقد تم تسجيل ملاحظات المُحَكَّمين وآرائهم؛ حيث لم تتم إضافة أو حذف أي مهارات فرعية، وإنما تم التعديل كما يلي:

- تم تعديل بعض المهارات الفرعية، كما في الجدول التالي:

جدول (2)

المهارات الفرعية التي تم تعديلها من قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي

المهارة قبل التعديل

المهارة بعد التعديل

المهارة الرئيسة التي تنتـمي إليها

يتسم الطالب بالتفكير الإبداعي.

يكوِّن الطالب أكبر عدد من الأفكار التي تتصف بالطلاقة والمرونة والأصالة أي الاتسام بالتحدث الإبداعي، والكتابة الإبداعية.

مهارات تفكير

يتسم الطالب بالقيادة وذلك بالتأثير في زملائه.

يتسم الطالب بالقيادة وذلك لتحقيق الأهداف.

مهارات شخصية

يتعرف الطالب إلى قضايا المجتمع.

يتعرف الطالب إلى قضايا المجتمع، وقيمه وأخلاقياته.

مهارات ثقافية

6- قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي في صورتها النهائية:

     أصبحت قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي في صورتها النهائية تحتوي على 6 مهارات رئيسة، و15 مهارات فرعية، وذلك بعد تعديل المهارات وفقا لآراء المُحَكَّمين بالتعديل ولم يتم حذف أي مهارة؛ حيث لم تقل نسب الاتفاق لأي مهارة عن 90%، والجدول التالي يوضح وصف قائمة المهارات في صورتها النهائية.

جدول (3)

مهارات الاقتصاد المعرفي (الرئيسة، والفرعية) في صورتها النهائية

م

المحور

المهارات الرئيسة

عدد المهارات الفرعية

النسبة المئوية من العدد الكلي

ا

مهارات الاقتصاد المعرفي

المهارات الاقتصادية

2

13.33%

ب

مهارات التفكير

3

20%

ج

المهارات الاجتماعية

3

20%

د

المهارات التكنولوجية

2

13.33%

ه

المهارات الشخصية

3

20%

و

المهارات الثقافية

2

13.33%

المجموع

15

100%

     وتفصيل ذلك والأوزان النسبية لكل مهارة في القائمة النهائية (ملحق قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي).

ثانياً- للإجابة عن السؤال الثاني للبحث والذي ينص على: " ما مدى توافر مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي بمحتوى منهج اللغة العربية؟"؛ تم اتباع ما يلي:

- إعداد استمارة تحليل المحتوى:

     اعتمد البحث الحالي على استمارة تحليل المحتوى، (وهي قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي)؛ وذلك لمناسبتها للبحث الحالي، ومنهجه، وذلك كما يلي:

1- مصادر بناء استمارة تحليل المحتوى:

      تم بناء استمارة تحليل المحتوى في ضوء الاطلاع على الدراسات ذات الصلة، وأدبيات التربية، مثل: دراسة محمد، إحسان (2007) والتي بعنوان: "دراسة وصفية تحليلية تقويمية لمنهج القراءة"، ودراسة سند (2013) والتي هدفت إلى تحليل محتوى الكتاب المدرسي لتعليم اللغة العربية للصف الثامن في المدرسة المتوسطة، ودراسة حسين، وفياض (2015) والتي هدفت إلى تحليل محتوى كتاب المطالعة المقرر للصف الرابع الابتدائي في ضوء الميول القرائية، ودراسة النشوان (2016) والتي هدفت إلى تحليل محتوى كتب اللغة العربية بالمرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية في ضوء المهارات الحياتية، ودراسة فرج ويونس (2019) والتي بعنوان "تحليل محتوى كتاب اللغة العربية "تواصل" للصف الأول الابتدائي، الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2018/ 2019"، ودراسة حلس وأبو هربيد (2021) والتي تناولت تحليل محتوى كتب لغتنا الجميلة للصفوف الأولية في ضوء مهارات الوعي الصوتي وتقديم تصور مقترح لإثرائها، ودراسة عبده وآخرين(2021) والتي هدفت إلى تحليل محتوى مقرر النحو العربي للصف الرابع الابتدائي في ضوء النمذجة اللغوية الكتابية تدريبا وقياسا، ودراسة البشر (2022) عن تحليل محتوى كتاب "لغتي الخالدة" للصف الثالث المتوسط في ضوء مفاهيم الأمن الفكري، ودراسة وعزيب (2022) والتي بعنوان "دور الكتاب المدرسي في صنع ثقافة المتعلم: تحليل المحتوى الثقافي في كتاب اللغة العربية للسنة الثالثة من التعليم الابتدائي".

وتتفق تلك الدراسات مع البحث الحالي في استخدام المنهج الوصفي، عن طريق تحليل المحتوى، ويختلف البحث الحالي عن تلك الدراسات في استخدامه مهارات الاقتصاد المعرفي فئةً للتحليل، وفي عينة التحليل، حيث استخدم محتوى منهج الصف الثاني الثانوي عينةً للتحليل.

وكذلك بالاطلاع على بعض المراجع في تحليل المحتوى، مثل: طعيمة (2004)، والهاشمي، وعلي (2011)، والهاشمي، وعلي (2014)، وأبو عمشة (2018).

 وفي ضوء قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي، والتي تم التوصل إلى صورتها النهائية في الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث.

2- مفهوم تحليل المحتوى:

     تحليل المحتوى هو إصــدار الحكــم على مــدى جــودة المضمـون لكتاب ما، أو مـدى التزامه بمعايير معينة (صبري والرافعي، 2008، 118).

3- الهدف من تحليل المحتوى:

     تم بناء استمارة تحليل المحتوى في البحث الحالي لقياس مدى تضمين مهارات الاقتصاد المعرفي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي بمحتوى منهج اللغة العربية المقدم لهم،         وذلك عن طريق تحديد تكرارات كل مهارة فرعية، وتحديد الوزن النسبي لكل مهارة من            تلك المهارات.

4- عينة التحليل:

     تمثلت عينة التحليل في الموضوعات المتضمنة في محتوى منهج اللغة العربية "هيَّا للإبداع" للصف الثاني الثانوي طبعة 2019/ 2020م (موضوعات القراءة والنصوص والأدب)، للفصلين الدراسيين الأول والثاني:

- تكون كتاب الفصل الدراسي الأول من 97 صفحة، من ثلاث وحدات، كلٍ منها ثلاثة موضوعات، أي تسعة موضوعات.

- تكون كتاب الفصل الدراسي الثاني من 94 صفحة، من ثلاث وحدات، كلٍ منها ثلاثة موضوعات، أي تسعة موضوعات.

5- فئات التحليل:

      فئات تحليل هذا البحث هي: مهارات الاقتصاد المعرفي الرئيسة والفرعية المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي والمراد تضمينها في محتوى منهج اللغة العربية في صورتها النهائية التي تم التوصل إليها؛ حيث تم تحويل تلك المهارات إلى فئات التحليل.

6- وحدة التحليل:

وحدات التحليل المختلفة المستخدمة في التحليل عامة هي: الكلمة والفقرة والموضوع والشخصية .....وغيرها، وقد تم استخدام "الفقرة" وحدةً للتحليل في هذا البحث؛ لمناسبتها لهدف عملية التحليل، وهي جملة أو عبارة تدور حول فكرة ما، مع اعتبار كلٍ من: الصورة والجدول والسؤال والنشاط والتدريب وعنوان الدرس-  فقرة في عملية التحليل، وهي من أهم وحدات التحليل، وأشهرها.

7- ضوابط التحليل:

     تم الالتزام بعدة ضوابط تحكم عملية التحليل (في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي)، ومن تلك الضوابط:

  • اتجاه عملية التحليل نحو محتوى منهج اللغة العربية "هيَّا للإبداع" للصف الثاني الثانوي طبعة 2019/ 2020م (موضوعات القراءة والنصوص والأدب).
  • شملت عملية التحليل الأنشطة وأسئلة التقويم الواردة في كل درس، والتدريبات الإضافية الموجودة في المحتوى.
  • عدم اعتبار الغلاف والمقدمة والفهرس وصفحة عنوان الوحدة وأهدافها من ضمن عملية التحليل.

8- صدق استمارة تحليل المحتوى:

تم عرض استمارة تحليل المحتوى على مجموعة من المحكمين المختصين في المناهج وطرق التدريس، وتم الأخذ بآرائهم من حذف وإضافة وتعديل، وبهذا تم الاعتماد على صدق المحكمين (الصدق الظاهري) الذي يعني الاطلاع على المحتوى والحكم على درجة قياس الأداة لما وضعت له.

9- ثبات استمارة تحليل المحتوى:

الثبات هو مدى الاستقرار والاتساق في الدرجات المتحققة على استمارة تحليل المحتوى، وقد تم تدوين تكرار كل مهارة من مهارات الاقتصاد المعرفي في استمارة تحليل المحتوى المعدة لذلك الغرض، ولحساب ثبات استمارة تحليل المحتوى تم استخدام طريقــة تكرار التحليــل، حيث تم إجراء عمليــة تحليــل المحتــوى مرتــين، مرة من الباحث، ومرة من زميل له تم تعريفه بكيفية التحليل وخطواته، وعرض استمارة التحليل عليه، وكيفية تسجيل التكرارات، لكل درس ولمجموع الدروس، ثم تم حسـاب الاتفاق بـين التحليلــين والاختلاف، وذلك باستخدام معادلة هوستي، حيث معامل الثبات= عدد مرات الاتفاق/ (عدد مرات الاتفاق+ عدد مرات الاختلاف)x 100

ومعامل الثبات لاستمارة تحليل المحتوى في البحث الحالي= 90%، وبذلك يتضح        أن ثبات استمارة تحليل المحتوى مرتفع، وبذلك أصبحت استمارة تحليل المحتوى في          صورتها النهائية.

10- خطوات عملية التحليل:

تمت عملية تحليل المحتوى وفق الخطوات التالية:

  • الاطلاع على قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي اطلاعًا دقيقًا.
  • قراءة محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي قراءة متأنية مدققة.
  • تقسيم المحتوى إلى عدة فقرات.
  • بدء التحليل؛ للوصول إلى مدى توافر مهارات الاقتصاد المعرفي بمحتوى كتابي اللغة العربية: (الفصل الدراسي الأول، والفصل الدراسي الثاني).
  • حساب التكرارات لورود المهارات الفرعية للاقتصاد المعرفي بكل فقرة.
  • تسجيل البيانات وعدد التكرارات.
  • حساب النسبة المئوية لكل مهارة من المهارات حتى يتم تفسيرها ومناقشتها والتعليق عليها.

وفيما يلي تفصيل ذلك:

جدول(4)

التكرارات والنسب المئوية للمهارات الرئيسة للاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي

المحور

 

 

المهارة الرئيسة

 

التكرارات

المجموع

النسبة المئوية

الترتيب

التكرار في كتاب الفصل الأول

التكرار في كتاب الفصل الثاني

مهارات الاقتصاد المعرفي

أ-المهارات الاقتصادية

70

49

119

18.16%

الثالث

ب-مهارات التفكير

31

63

94

14.34%

الرابع

ج-المهارات الاجتماعية

81

96

177

27.01%

الأول

د-المهارات التكنولوجية

52

34

86

13.12%

الخامس

هـ-المهارات الشخصية

32

21

53

8.08%

السادس

و-المهارات الثقافية

57

69

126

19.23%

الثاني

المجموع

323

332

655

100%

 

شكل (1)

التكرارات والنسب المئوية للمهارات الرئيسة للاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي

تفسير النتائج:

يتبين من الجدول السابق حصول "المهارات الاجتماعية" على الترتيب الأول من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وذلك بمجموع تكرارات 177 من 655 لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارات 27.01%؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بالمهارات التالية اهتمامًا بالغًا: "يشترك الطالب في العمل الجماعي لتحقيق الأهداف"، و"يتواصل الطالب مع الآخرين تواصلًا فعالًا باستخدام مهارات اللغة الأربع (الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة)"، فقد ظهر من خلال الفحص الدقيق والتحليل المتأني للمحتوى وجود ثراء في الاهتمام بهاتين المهارتين؛ فكثيرًا ما تدعوا الأنشطة الطالب للاشتراك مع زملائه في أعمال جماعية، وكذلك عرض ما توصل إليه من نتائج ومعلومات ومعارف على معلمه وزملائه، وهو ما يناسب العصر الحالي ومجتمع الاقتصاد المعرفي، فقد اندثر الشكل التقليدي للتعلم الذي يجلس المتعلم في أثناء عملية التعلم جلوسًا سلبيًّا يتلقى فيه المعلومة دون اجتهاد أو اشتراك مع المجموعات أو التواصل الفعال.

في حين حصلت "المهارات الثقافية" على الترتيب الثاني من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وذلك بمجموع تكرارات 126 من 655 لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارات 19.23%، وهذا يدل- أيضًا- على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي اهتمامًا كبيرًا بتلك المهارات: "يتعرف الطالب إلى قضايا المجتمع، وقيمه وأخلاقياته"، و"يطلع الطالب على حضارات متنوعة"؛ فقد ظهر من خلال الفحص الدقيق والتحليل المتأني للمحتوى التركيز على تعريف الطالب بحضارة المجتمع المصري، وبالحضارة العربية والإسلامية، والتركيز على القيم والأخلاقيات التي تدعم هوية الطالب المصري في مجتمع الاقتصاد المعرفي.

كما حصلت "المهارات الاقتصادية" على الترتيب الثالث من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وذلك بمجموع تكرارات 119 من 655 لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارات 18.16%؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بالمهارات التالية اهتمامًا متوسطًا، وهي: "يستوعب الطالب مفاهيم التعلم المستمر وكفاياته لتحقيق قيمة اقتصادية، والوصول للعمل المنتج"، و"يحصل الطالب على المعلومات من مصادرها المختلفة لاستخدامها في فرص العمل الجديدة"، فقد ظهر من خلال الفحص الدقيق والتحليل المتأني للمحتوى وجود اهتمام بالتعلم المستمر ومصادر التعلم؛ فكثيرًا ما يتم توجيه الطالب إلى البحث عن المعلومات من مصادر متنوعة كالمكتبة المدرسية والمعاجم والموسوعات العالمية، .....وغيرها، والتأكيد على التعلم البنائي المستمر، والإضافة إلى البنية المعرفية للمتعلم باستمرار.

وحصلت "مهارات التفكير" على الترتيب الرابع من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وذلك بمجموع تكرارات 94 من 655 لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارات 14.34%؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بالمهارات التالية: "يستخدم  الطالب المعلومات الموجودة في بنيته المعرفية لحل المشكلات"، و"يستخدم الطالب التفكير الناقد لتقييم ذاته بشكل مستمر"، و" يكوِّن الطالب أكبر عدد من الأفكار التي تتصف بالطلاقة والمرونة والأصالة أي الاتسام بالتحدث الإبداعي، والكتابة الإبداعية"، فقد ظهر من خلال الفحص الدقيق والتحليل المتأني للمحتوى وجود اهتمام بتلك المهارات؛ فكانت تُعرَض على الطالب مشكلات مطلوب مواجهتها والتعامل معها وحلها في مجالات متنوعة، وكثيرًا ما كان يتم توجيه الطالب إلى إبداء الرأي في قضايا حديثة، والموازنة بين عدة قضايا، والتفرقة بين الحقيقة والخيال، وتمييز نقاط الضعف من نقاط القوة، وكذلك بالنسبة للتفكير الإبداعي؛ حيث يُطلَب من الطالب الإتيان بأكبر عدد ممكن من الأفكار أو الجمل أو الحلول أو .....، والتكيف والمرونة مع المواقف المختلفة، والإتيان بأفكار فريدة، وهو ما ينمي التفكير الإبداعي، وبمهارات التفكير تلك يتمكن الطالب من العيش في مجتمع الاقتصاد المعرفي وينافس فيه بشكل مناسب.

وحصلت "المهارات التكنولوجية" على الترتيب الخامس من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وذلك بمجموع تكرارات 86 من 655 لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارات 13.12%؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بالمهارات التالية اهتمامًا ضعيفًا: "يتوصل الطالب إلى المعلومات والمعارف عن طريق مصادرها الإلكترونية المتنوعة"، و"يوظف الطالب تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة في إنتاج المعرفة"، فقد ظهر من خلال الفحص الدقيق والتحليل المتأني للمحتوى وجود ضعف في الاهتمام بهاتين المهارتين؛ حيث يتم إحالة الطالب إلى البحث عن معلومة ما على الإنترنت، ولكن لا تتم إحالته لمواقع علمية دقيقة، ولم يتم تسليحه بالأدوات المناسبة للبحث التي تمكنه من الحصول على المعلومات من تلك المصادر بطريقة صحيحة، وتكوين معارف بنائية، وعدم الوقوع في الأخطاء، كذلك هناك ضعف في توجيه الطالب نحو الإفادة من تلك المصادر التكنولوجية وإنتاج المعرفة بنفسه.

وفي الترتيب السادس والأخير من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي جاءت "المهارات الشخصية"، وذلك بمجموع تكرارات 53 من 655 لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارات8.08%؛ مما يدل على ضعف اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بالمهارتين التاليتين: "يتخذ الطالب القرار باختيار أفضل البدائل المتوافرة في حل موضوع ما"، و"يتسم الطالب بالقيادة وذلك لتحقيق الأهداف"، فقد ظهر من خلال الفحص الدقيق والتحليل المتأني للمحتوى وجود ضعف في معالجة ما يتعلق باتخاذ القرار، والقيادة، وهما أمران مهمان جدًا للطالب في العصر الحالي، ورغم ذلك فقد اهتم المحتوى بمهارة من المهارات الشخصية، وهي: "يتكيف الطالب مع المواقف المتغيرة، بالتمكن من التعلم الذاتي"؛ حيث تمت إحالة المتعلم في كثير من الأحيان إلى التعلم الذاتي ولكن بشكل جزئي.

جدول(5)

التكرارات والنسب المئوية للمهارات الرئيسة والفرعية للاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي

المحور

المهارة الرئيسة

المهـــــــــــــارة

 الفرعية

التكرارات

المجموع

النسبة المئوية

الترتيب

التكرار في كتاب الفصل الأول

التكرار في كتاب الفصل الثاني

مهارات الاقتصاد المعرفي

أ-المهارات

 

 

 الاقتصادية

1-    يستوعب الطالب مفاهيم التعلم المستمر وكفاياته لتحقيق قيمة اقتصادية، والوصول للعمل المنتج.

27

17

44

6.71%

6

2-    يحصل الطالب على المعلومات من مصادرها المختلفة لاستخدامها في فرص العمل الجديدة.

43

32

75

11.45%

3

ب-مهارات

 

 

التفكير

3-    يستخدم  الطالب المعلومات الموجودة في بنيته المعرفية لحل المشكلات.

8

2

10

1.52%

11

4-    يستخدم الطالب التفكير الناقد لتقييم ذاته بشكل مستمر.

13

40

53

8.09%

4

5-    يكوِّن الطالب أكبر عدد من الأفكار التي تتصف بالطلاقة والمرونة والأصالة أي الاتسام بالتحدث الإبداعي، والكتابة الإبداعية.

10

21

31

4.73%

10

ج-المهارات

 

الاجتماعية

6-    يشترك الطالب في العمل الجماعي لتحقيق الأهداف.

22

15

37

5.64%

8

7-    يتواصل الطالب مع الآخرين تواصلًا فعالًا باستخدام مهارات اللغة الأربع (الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة).

59

81

140

21.37%

1

8-    يشترك الطالب في العمل التطوعي داخل المدرسة وخارجها.

0

0

0

0%

13

د-المهارات التكنولوجية

9-    يتوصل الطالب إلى المعلومات والمعارف عن طريق مصادرها الإلكترونية المتنوعة.

26

17

43

6.56%

7

10- يوظف الطالب تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة في إنتاج المعرفة.

26

17

43

6.56%

7

مكرر

هـ-المهارات

 

الشخصية

11- يتخذ الطالب القرار باختيار أفضل البدائل المتوافرة في حل موضوع ما.

1

0

1

0.15%

12

12- يتسم الطالب بالقيادة وذلك لتحقيق الأهداف.

0

0

0

0%

13

مكرر

13- يتكيف الطالب مع المواقف المتغيرة، بالتمكن من التعلم الذاتي.

31

21

52

7.93%

5

و-المهارات

 

الثقافية

14- يتعرف الطالب إلى قضايا المجتمع، وقيمه وأخلاقياته.

37

55

92

14.04%

2

15- يطلع الطالب على حضارات متنوعة.

20

14

34

5.19%

9

 

المجموع

323

332

655

100%

 

شكل (2)

التكرارات والنسب المئوية للمهارات الرئيسة والفرعية للاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي

يتبين من الجدول السابق، ومن الشكل السابق حصول المهارة رقم (7)، ونصها: "يتواصل الطالب مع الآخرين تواصلًا فعالًا باستخدام مهارات اللغة الأربع (الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة)" على الترتيب الأول من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: "المهارات الاجتماعية"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (140) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (21.37%)؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بها اهتمامًا بالغًا؛ فقد ظهر من خلال الفحص الدقيق والتحليل المتأني للمحتوى وجود تركيز في الاهتمام بتلك المهارة؛ فكثيرًا ما اهتم المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم بمهارات التواصل (الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة)، فالطالب يستمع إلى معلمه وزملائه، وينصت إليهم، ويتحدث أمامهم ويتناقش معهم ويتحاور، ويقرأ ما كتبه الآخرون، ويكتب للآخرين، فهو في عملية تواصل مستمرة على مدار المحتوى المقدم في الفصلين الدراسيين، وهو أمر محمود لمحتوى منهج اللغة العربية؛ فقد أضحى دور المتعلم في عصر الاقتصاد المعرفي يعتمد على التواصل مع الآخرين، وهو تواصل دائري مستمر، وليس اتصالًا خطيًّا من المعلم إلى المتعلم فقط.

كما يتبين من الجدول السابق حصول المهارة رقم (14)، ونصها: "يتعرف الطالب إلى قضايا المجتمع، وقيمه وأخلاقياته" على الترتيب الثاني من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: " المهارات الثقافية"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (92) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (14.04%)؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بها اهتمامًا بالغًا؛ فقد ظهر من خلال التحليل الدقيق للمحتوى وجود تركيز في الاهتمام بتلك المهارة؛ فكثيرًا ما اهتم المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم بتعريف الطالب بالقيم والأخلاقيات التي تدعم هوية الطالب المصري في مجتمع الاقتصاد المعرفي، وقضايا المجتمع المصري والعربي والإسلامي في العصور المختلفة، وملامح تلك العصور.

كما حصلت المهارة رقم (2)، ونصها: "يحصل الطالب على المعلومات من مصادرها المختلفة لاستخدامها في فرص العمل الجديدة" على الترتيب الثالث من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: "المهارات الاقتصادية"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (75) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (11.45%)؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بها اهتمامًا بالغًا؛ فقد ظهر من خلال التحليل الدقيق للمحتوى وجود تركيز في الاهتمام بتلك المهارة؛ فكثيرًا ما اهتم المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم بإحالة الطالب إلى مصادر التعلم؛ وتوجيهه إلى        البحث عن المعلومات من مصادر متنوعة كالمكتبة المدرسية والمعاجم والموسوعات العالمية، .....وغيرها، وهو ما يضمن اعتماد الطالب على نفسه والقدرة على الإنتاج في عصر         الاقتصاد المعرفي الذي اعتمدت فيه المنافسة والإنتاج على المعلومات والمعارف لا على الخامات والآلات.

كما حصلت المهارة رقم (4)، ونصها: "يستخدم الطالب التفكير الناقد لتقييم ذاته بشكل مستمر" على الترتيب الرابع من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: "مهارات التفكير"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (53) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (8.09%)؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بها اهتمامًا كبيرًا؛ فقد ظهر من خلال التحليل المتأني للمحتوى وجود تركيز في الاهتمام بتلك المهارة؛ فكثيرًا ما اهتم المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم بتوجيه الطالب إلى إبداء الرأي في قضايا حديثة، والموازنة بين عدة قضايا، والتفرقة بين  الحقيقة والخيال، وتمييز نقاط الضعف من نقاط القوة، وهو ما يجعل الطالب مستعدًّا لمجتمع الاقتصاد المعرفي، ومتسلحًا بسلاح التفكير الناقد الذي يبين له الجيد من الرديء فيما يواجهه من مواقف وخبرات.

كما حصلت المهارة رقم (13)، ونصها: "يتكيف الطالب مع المواقف المتغيرة، بالتمكن من التعلم الذاتي" على الترتيب الخامس من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: "مهارات التفكير"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (52) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (7.93%)؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بها اهتمامًا كبيرًا؛ فقد ظهر من خلال التحليل الدقيق للمحتوى وجود تركيز في الاهتمام بتلك المهارة؛ فكثيرًا ما اهتم المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم بتوجيه الطالب إلى الاعتماد على نفسه في الوصول إلى المعرفة والتفاعل معها، وذلك بمرونة وقدرة على التكيف بحسب المصادر المتاحة أمامه، وهو أمر مطلوب في مجتمع الاقتصاد المعرفي.

في حين حصلت المهارة رقم (1)، ونصها: "يستوعب الطالب مفاهيم التعلم المستمر وكفاياته لتحقيق قيمة اقتصادية، والوصول للعمل المنتج" على الترتيب السادس من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: "المهارات الاقتصادية"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (44) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (6.71%)؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بها؛ فقد ظهر من خلال تحليل المحتوى وجود اهتمام بتلك المهارة؛ فقد اهتم المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم بتوجيه الطالب إلى اكتساب الجديد من المهارات والمعارف وتطوير الموجودة لديه بالفعل في مجال معيّن، وهو ما يؤدي بالطالب إلى تحقيق الذات، والحفاظ على رغبته في اكتساب معرفة جديدة.

في حين حصلت المهارة رقم (9)، ونصها: "يتوصل الطالب إلى المعلومات والمعارف عن طريق مصادرها الإلكترونية المتنوعة" على الترتيب السابع من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: "المهارات التكنولوجية"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (43) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (6.56%)؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بها؛ فقد ظهر من خلال تحليل المحتوى وجود اهتمام بتلك المهارة؛ فقد اهتم المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم بتوجيه الطالب إلى البحث عن المعلومات والمعارف عبر الإنترنت، والموسوعات الإلكترونية، ولكن لا تتم إحالته لمواقع علمية دقيقة، ولم يتم تسليحه بالأدوات المناسبة للبحث التي تمكنه من الحصول على المعلومات من تلك المصادر بطريقة صحيحة، وعدم الوقوع في الأخطاء، كذلك هناك ضعف في توجيه الطالب نحو الإفادة من تلك المصادر التكنولوجية وإنتاج المعرفة بنفسه.

كما حصلت المهارة رقم (10)، ونصها: " يوظف الطالب تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة في إنتاج المعرفة" على الترتيب السابع مكرر من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: "المهارات التكنولوجية"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (43) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (6.56%)؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بها؛ فقد ظهر من خلال التحليل المتأني للمحتوى وجود اهتمام بتلك المهارة؛ فقد اهتم المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم بتوجيه الطالب إلى استخدام وسائل الاتصال الحديثة في الجانب الإيجابي والتغلب على أضرارها، والمشاركة في إنتاج المعرفة وعدم الاكتفاء بتلقيها فقط، وهو ما يتطلبه مجتمع الاقتصاد المعرفي.

كما حصلت المهارة رقم (6)، ونصها: "يشترك الطالب في العمل الجماعي لتحقيق الأهداف" على الترتيب الثامن من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: "المهارات الاجتماعية"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (37) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (5.64%)؛ مما يدل على اهتمام محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي بها؛ فقد ظهر من خلال التحليل المتأني للمحتوى وجود اهتمام بتلك المهارة؛ فقد اهتم المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم بتوجيه الطالب إلى الاشتراك في المجموعات لإنجاز أعمال جماعية، وهو ما يناسب العصر الحالي ومجتمع الاقتصاد المعرفي، فقد اندثر الشكل التقليدي للتعلم الذي يجلس المتعلم في عملية التعلم جلوسًا سلبيًّا يتلقى فيه المعلومة بمفرده دون اجتهاد أو اشتراك مع المجموعات أو التواصل الفعال.

كما حصلت المهارة رقم (15)، ونصها: "يطلع الطالب على حضارات متنوعة" على الترتيب التاسع من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: "المهارات الثقافية"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (34) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (5.19%)؛ مما يدل على توافر تلك المهارة بمحتوى منهج اللغة العربية؛ فقد ظهر من خلال التحليل المتأني للمحتوى توافر تلك المهارة بشكل متوسط؛ فقد اهتم المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم بتعريف الطالب بحضارة المجتمع المصري، وبالحضارة العربية والإسلامية، والتركيز على القيم والأخلاقيات التي تدعم هوية الطالب المصري في مجتمع الاقتصاد المعرفي.

كما حصلت المهارة رقم (5)، ونصها: "يكوِّن الطالب أكبر عدد من الأفكار التي تتصف بالطلاقة والمرونة والأصالة أي الاتسام بالتحدث الإبداعي، والكتابة الإبداعية" على الترتيب العاشر من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: "مهارات التفكير"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (31) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (4.73%)؛ مما يدل على توافر تلك المهارة بمحتوى منهج اللغة العربية؛ فقد ظهر من خلال التحليل الدقيق للمحتوى توافر تلك المهارة بشكل متوسط؛ فقد اهتم المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم بتوجيه الطالب لمهارات التحدث الإبداعية والكتابة الإبداعية، وإكسابه  مهارات الطلاقة والمرونة والأصالة، وهو أمر ظهر بشكل واضح، حتى أن عنوان الكتابين تضمن الإبداع، وهو "هيا للإبداع"، ومجتمع الاقتصاد المعرفي ينادي بضرورة تحلي الأفراد بالمبادئ الإبداعية، وعدم التوقف عند التفكير التقاربي، بل الانتقال إلى مهارات التفكير العليا، والتفكير التباعدي.

كما حصلت المهارة رقم (3)، ونصها: "يستخدم  الطالب المعلومات الموجودة في بنيته المعرفية لحل المشكلات" على الترتيب الحادي عشر من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: "مهارات التفكير"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (10) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (1.52%)؛ مما يدل على توافر تلك المهارة بمحتوى منهج اللغة العربية بشكل ضعيف؛ فقد ظهر من خلال تحليل المحتوى توافر تلك المهارة بشكل ضعيف؛ فقد ظهر في المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم توجيه الطالب إلى مشكلات مطلوب مواجهتها والتعامل معها وحلها في مجالات متنوعة، والتفكير في حلول مبتكرة تتماشى مع العصر الحالي، ولكن كانت تلك التوجيهات بشكل ضعيف، تحتاج إلى         دعم وإضافة.

كما حصلت المهارة رقم (11)، ونصها: "يتخذ الطالب القرار باختيار أفضل البدائل المتوافرة في حل موضوع ما" على الترتيب الثاني عشر من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة: "المهارات الشخصية"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (1) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (0.15%)؛ مما يدل على ضعف واضح في توافر تلك المهارة بمحتوى منهج اللغة العربية؛ فقد ظهر من خلال التحليل الدقيق للمحتوى ضعف بيِّن في توافر تلك المهارة؛ فقد ظهر في المحتوى والأنشطة والتدريبات والتقويم أحيانًا دعوة الطالب إلى اتخاذ قرار مناسب في أمر ما، ولكن تلك المهارة تحتاج إلى تدعيم وإضافة وإثراء وتوجيه الطالب إلى جمع معلومات كافية عن موضوع ما، وتجنّب اتخاذ القرارات المبنية على العاطفة، وكذلك أخذ الوقت الكافي لاتخاذ القرار، والتفكير في الموقف على المدى البعيد والقصير، والمقارنة بين سلبيات وإيجابيات القرار، والتركيز على الأولويات، والتفكير في البدائل، ووضع خطة طوارئ، وغيرها من المهارات اللازمة لطالب عصر الاقتصاد المعرفي.

وفي الترتيب الثالث عشر والأخير من بين مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي- جاءت المهارتان رقم (8)، و(12)، ونصهما: "يشترك الطالب في العمل التطوعي داخل المدرسة وخارجها"، و"يتسم الطالب بالقيادة وذلك لتحقيق الأهداف"، وهما تقعان تحت المهارتين الرئيستين: "المهارات الاجتماعية"، و"المهارات الشخصية"؛ فقد حصلت تلك المهارة على عدد تكرارات (صفر) من مجموع تكرارات (655) لمهارات الاقتصاد المعرفي ككل، وقد بلغت النسبة المئوية لتلك المهارة (0%)؛ مما يدل على احتياج واضح لمحتوى المنهج لهاتين المهارتين، وضرورة تطوير المحتوى لإدراجهما فيه؛ ليتماشى مع متطلبات عصر الاقتصاد المعرفي؛ فالعمل التطوعي، والقيادة أمران مهمان لطلاب العصر الحالي، فكيف يخلو محتوى منهج اللغة العربية منهما؟

- الأساليب الإحصائية المستخدمة:

استخدم الباحث في البحث الحالي المعالجات الإحصائية التالية:

1- معادلة هولستي لحساب ثبات التحليل.

2- التكرارات والنسب المئوية.

ثالثًا- للإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة البحث، والذي ينص على: "ما التصور المقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء الاقتصاد المعرفي؟" تم اتباع ما يلي:

أ- إعداد التصور المقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي: (ملحق التصور المقترح)

أولًا- أسس بناء التصور المقترح:

     بني التصور المقترح في ضوء ما توصل إليه البحث الحالي من نتائج، وفي ضوء تحليل المحتوى محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وكذلك في ضوء نتائج الدراسات والأبحاث ذات الصلة التي تناولت الاقتصاد المعرفي ودوره في التعليم، وكذلك في ضوء الاطلاع على ملامح مناهج المرحلة الثانوية، والتي نبعت من الإستراتيجية القومية لتطوير التعليم قبل الجامعي، ومن التجارب الدولية الناجحة في التعليم، وكذلك من نتائج الدراسات المقارنة بين المناهج المصرية وبعض مناهج الدول المتقدمة، ومعايير التعليم العالمية.

وقد بني التصور المقترح على أسس معرفية تمثلت في: طبيعة المعرفة والمادة الدراسية، وأسس نفسية تمثلت في: الجوانب النفسية لطلاب المرحلة الثانوية، وخصائصهم واحتياجاتهم وميولهم، وأسس اجتماعية: تمثلت في مشكلات المجتمع وبيئته وقضاياه، وأسس تربوية تمثلت في: تنظيم عناصر المنهج والعملية التعليمية في منظومة متكاملة مترابطة بدءًا من الأهداف ووصولًا للتقويم، وكل الأسس التربوية المتعلقة بكل عنصر من تلك العناصر، وكذلك أسس لغوية تمثلت في: طبيعة اللغة العربية ومهاراتها.

ثانيًا- أهداف التصور المقترح:

    الهدف العام للتصور المقترح هو تطوير محتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي، وقد انبثق من ذلك الهدف العام مجموعة من الأهداف الفرعية، تمثلت في:

1- أن يستوعب الطالب مفاهيم التعلم المستمر وكفاياته لتحقيق قيمة اقتصادية، والوصول للعمل المنتج.

2- أن يحصل الطالب على المعلومات من مصادرها المختلفة لاستخدامها في فرص العمل الجديدة.

3- أن يستخدم الطالب المعلومات الموجودة في بنيته المعرفية لحل المشكلات.

4- أن يستخدم الطالب التفكير الناقد لتقييم ذاته بشكل مستمر.

5- أن يكوِّن الطالب أكبر عدد من الأفكار التي تتصف بالطلاقة والمرونة والأصالة أي الاتسام بالتحدث الإبداعي، والكتابة الإبداعية.

6- أن يشترك الطالب في العمل الجماعي لتحقيق الأهداف.

7- أن يتواصل الطالب مع الآخرين تواصلًا فعالًا باستخدام مهارات اللغة الأربع (الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة).

8- أن يشترك الطالب في العمل التطوعي داخل المدرسة وخارجها.

9- أن يتوصل الطالب إلى المعلومات والمعارف عن طريق مصادرها الإلكترونية المتنوعة.

10- أن يوظف الطالب تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة في إنتاج المعرفة.

11- أن يتخذ الطالب القرار باختيار أفضل البدائل المتوافرة في حل موضوع ما.

12- أن يتسم الطالب بالقيادة وذلك لتحقيق الأهداف.

13- أن يتكيف الطالب مع المواقف المتغيرة، بالتمكن من التعلم الذاتي.

14- أن يتعرف الطالب إلى قضايا المجتمع، وقيمه وأخلاقياته.

15- أن يطلع الطالب على حضارات متنوعة.

وهي تمثل الأهداف المرجوة لتمكين الطالب من مهارات الاقتصاد المعرفي، وقد تم توزيعها على الموضوعات بشكل متوازن، وقد تمت مراعاة شروط صياغة الأهداف من حيث الشكل ومن حيث المضمون.

ثانيًا- محتوى التصور المقترح:

تمت صياغة محتوى كتاب اللغة العربية للصف الثاني الثانوي في ضوء أسس بناء التصور المقترح وأهدافه، وقد تم التركيز على مهارات الاقتصاد المعرفي، وإحداث توازن بين الدروس من حيث مدى تضمين تلك المهارات بها، سواء أكان ذلك في محتوى الدروس أم في التدريبات والأنشطة، والتركيز على المهارات التي بيَّن تحليل المحتوى عدم تضمينها بمحتوى منهج اللغة العربية، مثل: المهارتين رقم (8)، و(12)، ونصهما: "يشترك الطالب في العمل التطوعي داخل المدرسة وخارجها"، و"يتسم الطالب بالقيادة وذلك لتحقيق الأهداف"، وهما تقعان تحت المهارتين الرئيستين: "المهارات الاجتماعية"، و"المهارات الشخصية"، وكذلك تم التركيز على المهارات التي تم تضمينها بشكل ضعيف، مثل: المهارة رقم (11)، ونصها: "يتخذ الطالب القرار باختيار أفضل البدائل المتوافرة في حل موضوع ما"، وهي تقع تحت المهارة الرئيسة "المهارات الشخصية".

ثالثًا- الوسائل التعليمية:

    تم الاعتماد على مجموعة من الوسائل التعليمية التي تساعد على تحقيق الأهداف، وقد تمت مراعاة أسس اختيار الوسائل التعليمية، وأسس استخدامها، ومن تلك الوسائل ما يلي:

-      اللابتوب.

-      السبورة التقليدية.

-      السبورة الذكية.

-      الإنترنت.

-      الكتب المدرسية.

-      المكتبة المدرسية.

-      غرفة المصادر.

رابعًا- طرائق التدريس المستخدمة:

     تنوعت طرائق التدريس المستخدمة في التصور المقترح، مثل:

-      التعلم الذاتي.

-      القدح الذهني.

-      حل المشكلات.

-      التعلم التعاوني.

-      التعلم المتمايز.

-      التعلم البنائي.

-      التعلم الذاتي.

-      المدخل التواصلي.

خامسًا - الأنشطة المناسبة للتصور المقترح:

وقد تم إعداد أنشطة تعليمية مناسبة، وتتسم بأنها:

-      هادفة لتنمية مهارات الاقتصاد المعرفي

-      مرتبطة بالأهداف والمحتوى.

-      مرتبطة بخصائص الطلاب وحاجاتهم وميولهم واهتماماتهم.

-      مراعية للفروق الفردية بين الطلاب.

سادسًا- أساليب التقويم المناسبة للتصور المقترح:

     تم استخدام التقويم بمراحله: (البنائي أو المبدئي أو الأولي- المرحلي أو التكويني- الختامي أو النهائي)، وقد اعتمد التصور المقترح على التقويم الشامل الذي يهدف لتقويم المتعلم من كل جوانب شخصيته.

ب- صدق التصور المقترح:

تم عرض التصور المقترح على مجموعة من المختصين في المناهج وطرق التدريس؛ للتأكد مما يلي:

-      صدق محتواه.

-      مدى تضمين مهارات الاقتصاد المعرفي بذلك المحتوى.

-      مدى مناسبة ذلك المحتوى لطلاب الصف الثاني الثانوي.

-      مدى ملاءمة الوسائل المستخدمة، ومدى مراعاة أسس استخدامها.

-      مدى ملاءمة الأنشطة المستخدمة.

-      مدى مناسبة أساليب التقويم للتأكد من مدى تحقق الأهداف، ومدى تنوع تلك الأساليب.

وقد تم الأخذ بآراء المحكمين من حذف وإضافة وتعديل في المحتوى وفي التدريبات والأنشطة.


توصيات البحث ومقترحاته:

أولا- توصيات البحث:

     في ضوء ما توصل إليه البحث الحالي من نتائج يمكن تقديم التوصيات التالية:

-          إحداث توزيع متوازن لمفاهيم الاقتصاد المعرفي ومهاراته وقيمه على مناهج اللغة العربية للصفوف الدراسية المختلفة، لكل صفٍ ما يناسبه منها، ويناسب ميول المتعلمين واهتماماتهم واحتياجاتهم.

-          استخدام قائمة مهارات الاقتصاد المعرفي التي توصل إليها البحث الحالي في قياس مستوى المتعلمين طبقًا لها، وتقويم أدائهم في ضوء ذلك.

-          تفعيل التصور المقترح على متعلمي الصف الثاني الثانوي، والدعوة إلى إعداد تصور مماثل لباقي الصفوف الدراسية.

-          تضمين المهارات التي لم تكن موجودة بمحتوى منهج اللغة العربية للصف الثاني الثانوي.

-          تحليل محتوى كتب اللغة العربية بالمراحل التعليمية المختلفة؛ للتأكد من احتوائها على مهارات الاقتصاد المعرفي، وتقديم التوصيات المناسبة بناء على ذلك.

-          تدريب المعلمين على كيفية إكساب المتعلمين مفاهيم الاقتصاد المعرفي ومهاراته وقيمه.

-          الإفادة من التصور المقترح بالبحث الحالي في تطوير محتوى مناهج اللغة العربية بالتعليم الأزهري بالصف الثاني الثانوي.

-          الاهتمام بإشراك باقي عناصر العملية التعليمية في إحداث التطوير، وضرورة اطِّلاع الأطراف المعنية على كل ما هو جديد في مجال الاقتصاد المعرفي.

-          ضرورة التأكد من الإعلان عن المهارات الاقتصادية، ومهارات التفكير، والمهارات الاجتماعية، والمهارات التكنولوجية، والمهارات الشخصية، والمهارات الثقافية التي توصل إليها البحث الحالي- في مختلف المراحل الدراسية؛ لتكون هدفًا واضحًا أمام المتعلمين في عصر الاقتصاد المعرفي.

ثانيًا- مقترحات البحث:

في ضوء نتائج البحث الحالي يمكن اقتراح دراسة الموضوعات التالية:

-      تصور مقترح لتطوير محتوى منهج اللغة العربية للمرحلة الابتدائية في ضوء الاقتصاد المعرفي.

-      تصور مقترح لتطوير محتوى منهج التربية الدينية الإسلامية للصفوف الدراسية المختلفة في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي.

-      مهارات الاقتصاد المعرفي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية (دراسة تقييمية).

-      تحليل محتوى منهج اللغة العربية للصف الأول الإعدادي في ضوء مهارات الاقتصاد المعرفي.

-      وحدة دراسية مقترحة لتنمية مهارات الاقتصاد المعرفي في ضوء تحديات مجتمع الاقتصاد المعرفي.

 

 

قائمة المراجع:

أولًا- المراجع العربية:

أبو زيد، صلاح محمد جمعة. (٢٠١٦). وحدة مقترحة لتنمیة أبعاد اقتصاد المعرفة وبعض المهارات
الحیاتیة من خلال منهج الجغرافیا لطلاب الصف الأول الثانوي. مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة، (العدد٨٠) مایو، 52- 116.

أبو عمشة، خالد حسين.(2018). تحليل المحتوى: مفهومه، أهميته، خصائصه، أهدافه. إدارة التوجيه التربوي، وزارة التعليم العالي، قطر.

البشر، منى بنت عبد الله بن محمد.(2022).تحليل محتوى كتاب "لغتي الخالدة" للصف الثالث المتوسط في ضوء مفاهيم الأمن الفكري. مجلة الشمال للعلوم الإنسانية، المجلد7(العدد1)، 553- 591.

حسان، محمود عبد اللطيف. (٢٠١٣). تقويم محتوى المناهج في ضوء المتطلبات المعرفية لمشروع التیمزTIMMS. الرياض: مكتبة القانون والاقتصاد.

حسين، سيف طارق، وفياض، سمير.(2015). تحليل محتوى كتاب المطالعة المقرر للصف الرابع الابتدائي في ضوء الميول القرائية. مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية، جامعة بابل، العراق، (العدد24)، 341- 378.

حلس، داود درويش عبد الحي، وأبو هربيد، هدى عاطف.(2021). تحليل محتوى كتب لغتنا الجميلة للصفوف الأولية في ضوء مهارات الوعي الصوتي وتصور مقترح لإثرائها. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، المجلد29(العدد3)، 164- 189.

حيدر، حسين عبد اللطيف.(2004). الأدوار الجديدة لمؤسسات التعليم في الوطن العربي في ظل مجتمع المعرفة. مجلة كلية التربية، العين، الإمارات العربية المتحدة، المجلد19(العدد21) 22- 30.

الخالدي، جمال خليل.(2013). درجة امتلاك معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها لمفاهيم الاقتصاد المعرفي. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، كلية التربية، الجامعة الإسلامية بغزة، المجلد21(العدد1)، 159- 187.

درويش، جيهان محمد عمر. (2019). أثر بيئة التعلم الإلكتروني الشخصية "التشاركية - الفردية" في تنمية مهارات الاقتصاد المعرفي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم .مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، (العدد22)، 25- 55.

الدوسري، درع معجب، وأحمد، أميمة محمد عفيفي، ومحمد، مصطفى عبد السميع، وعبد العاطي، محمد لطفي محمد جاد. (2014). تصور مقترح لتطوير محتوي كتب اللغة العربية المقررة على الصفوف الثلاثة الأولي من المرحلة الابتدائية بالمدارس المستقلة في ضوء معايير المناهج الوطنية بدولة قطر .مجلة القراءة، (العدد151)، 75- 111.

الرباط، بهيرة شفيق إبراهيم. (2019). فاعلية الدمج بين إستراتيجية حدائق الأفكار
والمدخل البصري في تنمية بعض مهارات الاقتصاد المعرفي في الرياضيات لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي .مجلة تربويات الرياضيات، المجلد22(العدد5)، 173- 250.

رمضان، عصام جابر.(2015). درجة توافر مهارات الاقتصاد المعرفي لدى طلاب كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب. المجلة الأردنية في العلوم التربوية، المجلد11(العدد2)، 219- 237.

الرومي، أحمد بن عبد العزيز.(2014). أدوار معلمي المرحلة الثانوية في ضوء الاقتصاد القائم على المعرفة من وجهة نظر المعلمين. مجلة رسالة الخليج العربي، مكتب التربية العربي لدول الخليج، المجلد35(العدد131)، 155- 177.

الزند، وليد خضر.(2010). المناهـج التعليميـة تصميهـا تنفيذيهـا تقوميهـا تطويرهـا. إربـد: عـالم الكتـب الحديـث.

سعید، أسامة الحاج. (٢٠١٦). النتاجات التربویة لمناهج التربیة الریاضیة وتطبیقاتها في
المدارس الأساسیة. عمان: دار غیداء.

السلمي، علي. (٢٠١٧). الإدارة في عصر المعرفة، القاهرة: دار سما.

سليمان، جمال داود.(2009). اقتصاد المعرفة. الأردن، عمان: دار الياروزي للنشر والتوزيع.

سند، ألفا رزقي.(2013). تحليل محتوى الكتاب المدرسي لتعليم اللغة العربية للصف الثامن في المدرسة المتوسطة. رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة مالك إبراهيم الإسلامية بمالانج، إندونيسيا.

شحاتة، حسن، والنجار، زينب.(2003). معجم المصطلحات التربوية والنفسية، القاهرة: الدار المصرية اللبنانية.

شقفة، سعيد توفيق.(2013). مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى كتب العلوم للمرحلة الأساسية العليا بغزة ومدى اكتساب طلبة الصف العاشر لها. رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية.

الشمري، هاشم، والليثي، ناديا.(2008). الاقتصاد المعرفي. عمان: دار صفا للنشر والتوزيع.

صالح، آمنة رجب، وعلي، إبراهيم محمد أحمد، والبدري، المهدي علي.(2015). تطوير محتوى كتب القراءة والنصوص في المرحلة الإعدادية بالمدارس الليبية في ضوء مهارات القراءة الناقدة. عالم التربية، المجلد16(العدد51)، 1- 41.

الصائغ، نجاة محمد.(2013). دور اقتصاد المعرفة في تطوير الجامعات السعودية ومعيقات تفعيله من وجهة نظر رؤساء الأقسام، المجلة الدولية التربوية المتخصصة، المجلد9(العدد2)، 841- 860.

صبري، ماهر إسماعيل .(2009). مفاهيم مفتاحية في المناهج وطرق التدريس. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس (ASEP)، المجلد3(العدد2) مارس، 13- 24.

صبـري، ماهـر إسـماعيل، والرافعـي، محـب محمـود. (2008).التقويــم التربــوي أسســه وإجراءاتــه. القاهــرة: مكتبــة الرشـد.

طعيمة، رشدي.(2004). تحليل المحتوى في العلوم الإنسانية: مفهومه، أسسه، استخداماته. ط19، القاهرة: دار الفكر العربي.

طلبة، أماني حامد مرغني.(2020).تصور مقترح لتطوير محتوي كتابي القراءة والتعبير للطلاب الناطقين بغير اللغة العربية في ضوء مهارات التواصل اللغوي. المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، المجلد79، 1627- 1700.

طه، أماني محمد.(2014). برنامج تدريبي مقترح في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة لتنمية بعض مفاهيم التنور العالمي لمعلمي الدراسات الاجتماعية. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، (العدد59)، 123- 172.

طيب، عزيزة بنت عبد الله بن عبد الرحمن. (2018). تصور مقترح لتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس لإدارة المعرفة في ضوء مفهوم اقتصاد المعرفة. المجلة التربوية الدولية المتخصصة، المجلد7(العدد5)، 12- 26.

عبد الله، سامية محمد محمود. (2017). تصور مقترح لتطوير محتوى موضوعات القراءة المقررة للصف الأول الثانوي في ضوء أبعاد الاقتصاد المعرفي. مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، كلية التربية، جامعة الفيوم، المجلد4(العدد8)، 164- 228.

عبد العزيز، همت محمد يوسف. (2018). استثمار طاقات الشباب المصري في بناء الاقتصاد المعرفي: التحديات والمتطلبات. المؤتمر الدولي السنوي لكلية الآداب: الشباب وصناعة المستقبل، القاهرة: جامعة عين شمس، كلية الآداب، 432- 448.

فرج، ريهام سعيد عبد الله، ويونس، فتحي علي. (2019). تحليل محتوى
كتاب اللغة العربية (تواصل) للصف الأول الابتدائي الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2018 /  2019. المؤتمر العلمي التاسع عشر: مختارات أدبية وعلمية (خيالية وواقعية) لبناء كتب القراءة في           مرحلة التعليم الأساسي، القاهرة:الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، 149- 205.

عبده، أحمد عبده عوض، والغنيمي، طارق محمد حسن، وعبد الهادي، محمد علي
محمد.(2021). تحليل محتوى مقرر النحو العربي للصف الرابع الابتدائي في ضوء النمذجة اللغوية الكتابية تدريبا وقياسا. مجلة كلية التربية، جامعة كفر الشيخ، (العدد101)، 297- 320.

العساف، جمال عبد الفتاح عوض.(2013). مدى وعي معلمي الدراسات الاجتماعية بأدوارهم التدريسية في ضوء المناهج المبنية على الاقتصاد المعرفي. مجلة الدراسات التربوية والنفسية، جامعة السلطان قابوس، المجلد7(العدد1)، 25- 34.

علي، إبراهيم محمد أحمد.(2018). تطوير محتوى القراءة بالمرحلة الثانوية في ضوء عادات العقل. مجلة كلية التربية، المجلد29(العدد116)، 1، 44.

علي، محمد السيد .(١٩٨٨). مصطلحات في المناهج وطرق التدريس. المنصـورة: دار عامر للطباعة والنشر.

علي، محمد السيد.(2011). تطوير المنهج المدرسي في ضوء ثقافة الجودة. القاهرة: دار الفكر العربي.

عليان، ربحي مصطفى.(2008). إدارة المعرفة. عمان: دار صفاء.

العنزي، لافي بن سالم. (٢٠١٥). درجة تضمین كتب العلوم المطورة بالمرحلة المتوسطة لمتطلبات الاقتصاد المعرفي. رسالة دكتوراة، كلیة التربية، جامعة أم القرى.

غنايم، منال رفعت مصطفى. (2015). تصور مقترح لدعم الميزة التنافسية بالتعليم الجامعي المصري على ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة. دراسات تربوية واجتماعية، المجلد21(العدد4)، 313- 402.

الفراجي، قاسم أحمد.(2021). تطوير محتوى منهج التربية الإسلامية في ضوء مفاهيم الأمن في الإسلام لتنمية الوعي الديني لدى طلاب كليات التربية في جامعة بغداد. مجلة كلية التربية، جامعة عين شمس، الجزء2(العدد45)، 459- 488.

القرارعة، أحمد عودة. (٢٠١٣). مهارات الاقتصاد المعرفي الواردة في كتاب الكیمیاء للصف
الثاني الثانوي ودرجة امتلاك المعلمين لها. مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، العدد (13)، ديسمبر، 1- 22.

القيسي، محمد بن علي بن أحمد.(2011). ملامح الاقتصاد المعرفي المتضمنة في محتوى مقررات العلوم الشرعية في مشروع تطوير التعليم الثانوي بالمملكة العربية السعودية، رسالة ماجستير، كلیة الدراسات العليا، جامعة مؤتة، الكرك.

الكسـباني، محمـد السـيد عـلي.(2010).المنهـج المـدرسي المعـاصر بـين النظريـة والتطبيـق. الإسكندرية: دار حـورس الدوليـة للنــشر.

محمد، إحسان عبد الماجد.(2007). دراسة وصفية تحليلية تقويمية لمنهج القراءة. رسالة دكتوراة، معهد اللغة العربية، جامعة إفريقيا.

محمد، خالد جودة.(2007). تطوير مناهج التعليم الثانوي بمصر في ضوء معايير الجودة الشاملة. الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، المؤتمر التاسع عشر، المجلد الثالث، 928- 993.

محمــد، منصــور حســن ابراهيــم.(2009). تطويــر أســاليب تدريــس مــادة اللغــة العربيــة بالمرحلــة الثانويــة في الســودان. رســالة دكتوراة، جامعــة الســودان للعلــوم والتكنولوجيــا.

الكندري، ولید أحمد مراد. (٢٠١٢). تطویر مناهج اللغة العربیة بدولة الكویت في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة: تصور مقترح. مجلة كلیة التربية، جامعة الإسكندریة، المجلد22(العدد2)، 65- 114.

مرعي، توفيق أحمد.(2011). المناهـج التربويـة الحديثـة مفاهيمهـا وعناصرهـا وأسسـها وعملياتهـا. عمان: المـسرة للنشر والتوزيـع.

النجار، فاطمة رمضان عوض. (2015). إستراتيجية مقترحة لتنمية كفايات البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة .مجلة كلية التربية، المجلد30 (العدد4)، 333- 412.

نجم، نجم عبود .(2012). الإدارة والمعرفة الإلكترونية، الإستراتيجية، الوظائف، المجالات. عمان: دار الیازوري.

نجم، نجم عبود.(2008). إدارة المعرفة: المفاهيم والإستراتيجيات والعمليات. الأردن، عمان: مؤسسة الوراق.

النشوان، أحمد محمد.(2016). تحليل محتوى كتب اللغة العربية بالمرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية في ضوء المهارات الحياتية. مجلة العلوم الإنسانية والإدارية، جامعة المجمعة، (العدد9)، 135- 167.

الهاشمي، عبد الرحمن، والعزاوي، فائزة محمد.(2007). المنهج والاقتصاد المعرفي. الأردن، عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع.

الهاشمي، عبد الرحمن، والعزاوي، فائزة محمد.(2009). الاقتصاد المعرفي وتكوين المعلم. العين: دار الكتاب الجامعي.

الهاشمي، عبد الرحمن، وعلي، محسن.(2011). تحليل محتوى مناهج اللغة العربية رؤية نظرية تطبيقية. عمان: دار الصفاء.

الهاشمي، عبد الرحمن، وعلي، محسن.(2014). تحليل مضمون المناهج الدراسية. عمان: دار الصفاء.

وعزيب، سميرة.(2022). دور الكتاب المدرسي في صنع ثقافة المتعلم: تحليل المحتوى الثقافي في كتاب اللغة العربية للسنة الثالثة من التعليم الابتدائي. مجلة لغة  كلام، المركز الجامعي أحمد زبانة بغليزان - مخبر اللغة والتواصل، المجلد8(العدد1)، 266- 277.

 

ثانيًا- المراجع الأجنبية:

Al-Edwan, Z.S.(2011). The Effectiveness of a Training Program Based
on Cognitive Research Trust Strategies to Develop Seventh Grade Students’ Critical Thinking in History Course . Journal of Social Sciences, Vol.7,  N.3, 436-442.

Cavusoglua, B.(2016). Knowledge Economy and North Cyprus. Procedia
Economics and Finance. Vol. 39 ،720-724.

Chidambaram, R.(2014). To become a knowledge economy,
Current Science, Vol. 106, No. 7, 10 April, 936- 941.

Erstad, o., Kumpulainen, K., Mäkitalo, A., Schrøder, K. C., Vengerfeldt, P. P. (2016). Learning across Contexts in the Knowledge Society.
Rotterdam Sense Publishers, School of Education, University of Iceland, Iceland.

Gonzales, A., Jones, D., Ruiz, A.(2014). Toward achievement in the “Knowledge Economy” of the 21st Century: Preparing students through T-STEM academies. Research in Higher Education Journal Vol. 25, September, 1- 14.

Radwan  I., Pellegrini G.(2010). Knowledge, and innovation in Nigeria a new economy. World Bank Publications.

Sabbah, S. M., Naser, I. A., Awajneh, A. M.(2016). The Teacher’s Roles in Light of Knowledge Economy from the Perspective of the Educational Supervisors’ in Palestine. Journal of Education and Practice . Vol.7, No.26, 87- 98.

أولًا- المراجع العربية:
أبو زيد، صلاح محمد جمعة. (٢٠١٦). وحدة مقترحة لتنمیة أبعاد اقتصاد المعرفة وبعض المهارات
الحیاتیة من خلال منهج الجغرافیا لطلاب الصف الأول الثانوي. مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة، (العدد٨٠) مایو، 52- 116.
أبو عمشة، خالد حسين.(2018). تحليل المحتوى: مفهومه، أهميته، خصائصه، أهدافه. إدارة التوجيه التربوي، وزارة التعليم العالي، قطر.
البشر، منى بنت عبد الله بن محمد.(2022).تحليل محتوى كتاب "لغتي الخالدة" للصف الثالث المتوسط في ضوء مفاهيم الأمن الفكري. مجلة الشمال للعلوم الإنسانية، المجلد7(العدد1)، 553- 591.
حسان، محمود عبد اللطيف. (٢٠١٣). تقويم محتوى المناهج في ضوء المتطلبات المعرفية لمشروع التیمزTIMMS. الرياض: مكتبة القانون والاقتصاد.
حسين، سيف طارق، وفياض، سمير.(2015). تحليل محتوى كتاب المطالعة المقرر للصف الرابع الابتدائي في ضوء الميول القرائية. مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية، جامعة بابل، العراق، (العدد24)، 341- 378.
حلس، داود درويش عبد الحي، وأبو هربيد، هدى عاطف.(2021). تحليل محتوى كتب لغتنا الجميلة للصفوف الأولية في ضوء مهارات الوعي الصوتي وتصور مقترح لإثرائها. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، المجلد29(العدد3)، 164- 189.
حيدر، حسين عبد اللطيف.(2004). الأدوار الجديدة لمؤسسات التعليم في الوطن العربي في ظل مجتمع المعرفة. مجلة كلية التربية، العين، الإمارات العربية المتحدة، المجلد19(العدد21) 22- 30.
الخالدي، جمال خليل.(2013). درجة امتلاك معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها لمفاهيم الاقتصاد المعرفي. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، كلية التربية، الجامعة الإسلامية بغزة، المجلد21(العدد1)، 159- 187.
درويش، جيهان محمد عمر. (2019). أثر بيئة التعلم الإلكتروني الشخصية "التشاركية - الفردية" في تنمية مهارات الاقتصاد المعرفي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم .مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، (العدد22)، 25- 55.
الدوسري، درع معجب، وأحمد، أميمة محمد عفيفي، ومحمد، مصطفى عبد السميع، وعبد العاطي، محمد لطفي محمد جاد. (2014). تصور مقترح لتطوير محتوي كتب اللغة العربية المقررة على الصفوف الثلاثة الأولي من المرحلة الابتدائية بالمدارس المستقلة في ضوء معايير المناهج الوطنية بدولة قطر .مجلة القراءة، (العدد151)، 75- 111.
الرباط، بهيرة شفيق إبراهيم. (2019). فاعلية الدمج بين إستراتيجية حدائق الأفكار
والمدخل البصري في تنمية بعض مهارات الاقتصاد المعرفي في الرياضيات لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي .مجلة تربويات الرياضيات، المجلد22(العدد5)، 173- 250.
رمضان، عصام جابر.(2015). درجة توافر مهارات الاقتصاد المعرفي لدى طلاب كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب. المجلة الأردنية في العلوم التربوية، المجلد11(العدد2)، 219- 237.
الرومي، أحمد بن عبد العزيز.(2014). أدوار معلمي المرحلة الثانوية في ضوء الاقتصاد القائم على المعرفة من وجهة نظر المعلمين. مجلة رسالة الخليج العربي، مكتب التربية العربي لدول الخليج، المجلد35(العدد131)، 155- 177.
الزند، وليد خضر.(2010). المناهـج التعليميـة تصميهـا تنفيذيهـا تقوميهـا تطويرهـا. إربـد: عـالم الكتـب الحديـث.
سعید، أسامة الحاج. (٢٠١٦). النتاجات التربویة لمناهج التربیة الریاضیة وتطبیقاتها في
المدارس الأساسیة. عمان: دار غیداء.
السلمي، علي. (٢٠١٧). الإدارة في عصر المعرفة، القاهرة: دار سما.
سليمان، جمال داود.(2009). اقتصاد المعرفة. الأردن، عمان: دار الياروزي للنشر والتوزيع.
سند، ألفا رزقي.(2013). تحليل محتوى الكتاب المدرسي لتعليم اللغة العربية للصف الثامن في المدرسة المتوسطة. رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة مالك إبراهيم الإسلامية بمالانج، إندونيسيا.
شحاتة، حسن، والنجار، زينب.(2003). معجم المصطلحات التربوية والنفسية، القاهرة: الدار المصرية اللبنانية.
شقفة، سعيد توفيق.(2013). مهارات الاقتصاد المعرفي في محتوى كتب العلوم للمرحلة الأساسية العليا بغزة ومدى اكتساب طلبة الصف العاشر لها. رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية.
الشمري، هاشم، والليثي، ناديا.(2008). الاقتصاد المعرفي. عمان: دار صفا للنشر والتوزيع.
صالح، آمنة رجب، وعلي، إبراهيم محمد أحمد، والبدري، المهدي علي.(2015). تطوير محتوى كتب القراءة والنصوص في المرحلة الإعدادية بالمدارس الليبية في ضوء مهارات القراءة الناقدة. عالم التربية، المجلد16(العدد51)، 1- 41.
الصائغ، نجاة محمد.(2013). دور اقتصاد المعرفة في تطوير الجامعات السعودية ومعيقات تفعيله من وجهة نظر رؤساء الأقسام، المجلة الدولية التربوية المتخصصة، المجلد9(العدد2)، 841- 860.
صبري، ماهر إسماعيل .(2009). مفاهيم مفتاحية في المناهج وطرق التدريس. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس (ASEP)، المجلد3(العدد2) مارس، 13- 24.
صبـري، ماهـر إسـماعيل، والرافعـي، محـب محمـود. (2008).التقويــم التربــوي أسســه وإجراءاتــه. القاهــرة: مكتبــة الرشـد.
طعيمة، رشدي.(2004). تحليل المحتوى في العلوم الإنسانية: مفهومه، أسسه، استخداماته. ط19، القاهرة: دار الفكر العربي.
طلبة، أماني حامد مرغني.(2020).تصور مقترح لتطوير محتوي كتابي القراءة والتعبير للطلاب الناطقين بغير اللغة العربية في ضوء مهارات التواصل اللغوي. المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، المجلد79، 1627- 1700.
طه، أماني محمد.(2014). برنامج تدريبي مقترح في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة لتنمية بعض مفاهيم التنور العالمي لمعلمي الدراسات الاجتماعية. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، (العدد59)، 123- 172.
طيب، عزيزة بنت عبد الله بن عبد الرحمن. (2018). تصور مقترح لتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس لإدارة المعرفة في ضوء مفهوم اقتصاد المعرفة. المجلة التربوية الدولية المتخصصة، المجلد7(العدد5)، 12- 26.
عبد الله، سامية محمد محمود. (2017). تصور مقترح لتطوير محتوى موضوعات القراءة المقررة للصف الأول الثانوي في ضوء أبعاد الاقتصاد المعرفي. مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، كلية التربية، جامعة الفيوم، المجلد4(العدد8)، 164- 228.
عبد العزيز، همت محمد يوسف. (2018). استثمار طاقات الشباب المصري في بناء الاقتصاد المعرفي: التحديات والمتطلبات. المؤتمر الدولي السنوي لكلية الآداب: الشباب وصناعة المستقبل، القاهرة: جامعة عين شمس، كلية الآداب، 432- 448.
فرج، ريهام سعيد عبد الله، ويونس، فتحي علي. (2019). تحليل محتوى
كتاب اللغة العربية (تواصل) للصف الأول الابتدائي الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2018 /  2019. المؤتمر العلمي التاسع عشر: مختارات أدبية وعلمية (خيالية وواقعية) لبناء كتب القراءة في           مرحلة التعليم الأساسي، القاهرة:الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، 149- 205.
عبده، أحمد عبده عوض، والغنيمي، طارق محمد حسن، وعبد الهادي، محمد علي
محمد.(2021). تحليل محتوى مقرر النحو العربي للصف الرابع الابتدائي في ضوء النمذجة اللغوية الكتابية تدريبا وقياسا. مجلة كلية التربية، جامعة كفر الشيخ، (العدد101)، 297- 320.
العساف، جمال عبد الفتاح عوض.(2013). مدى وعي معلمي الدراسات الاجتماعية بأدوارهم التدريسية في ضوء المناهج المبنية على الاقتصاد المعرفي. مجلة الدراسات التربوية والنفسية، جامعة السلطان قابوس، المجلد7(العدد1)، 25- 34.
علي، إبراهيم محمد أحمد.(2018). تطوير محتوى القراءة بالمرحلة الثانوية في ضوء عادات العقل. مجلة كلية التربية، المجلد29(العدد116)، 1، 44.
علي، محمد السيد .(١٩٨٨). مصطلحات في المناهج وطرق التدريس. المنصـورة: دار عامر للطباعة والنشر.
علي، محمد السيد.(2011). تطوير المنهج المدرسي في ضوء ثقافة الجودة. القاهرة: دار الفكر العربي.
عليان، ربحي مصطفى.(2008). إدارة المعرفة. عمان: دار صفاء.
العنزي، لافي بن سالم. (٢٠١٥). درجة تضمین كتب العلوم المطورة بالمرحلة المتوسطة لمتطلبات الاقتصاد المعرفي. رسالة دكتوراة، كلیة التربية، جامعة أم القرى.
غنايم، منال رفعت مصطفى. (2015). تصور مقترح لدعم الميزة التنافسية بالتعليم الجامعي المصري على ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة. دراسات تربوية واجتماعية، المجلد21(العدد4)، 313- 402.
الفراجي، قاسم أحمد.(2021). تطوير محتوى منهج التربية الإسلامية في ضوء مفاهيم الأمن في الإسلام لتنمية الوعي الديني لدى طلاب كليات التربية في جامعة بغداد. مجلة كلية التربية، جامعة عين شمس، الجزء2(العدد45)، 459- 488.
القرارعة، أحمد عودة. (٢٠١٣). مهارات الاقتصاد المعرفي الواردة في كتاب الكیمیاء للصف
الثاني الثانوي ودرجة امتلاك المعلمين لها. مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، العدد (13)، ديسمبر، 1- 22.
القيسي، محمد بن علي بن أحمد.(2011). ملامح الاقتصاد المعرفي المتضمنة في محتوى مقررات العلوم الشرعية في مشروع تطوير التعليم الثانوي بالمملكة العربية السعودية، رسالة ماجستير، كلیة الدراسات العليا، جامعة مؤتة، الكرك.
الكسـباني، محمـد السـيد عـلي.(2010).المنهـج المـدرسي المعـاصر بـين النظريـة والتطبيـق. الإسكندرية: دار حـورس الدوليـة للنــشر.
محمد، إحسان عبد الماجد.(2007). دراسة وصفية تحليلية تقويمية لمنهج القراءة. رسالة دكتوراة، معهد اللغة العربية، جامعة إفريقيا.
محمد، خالد جودة.(2007). تطوير مناهج التعليم الثانوي بمصر في ضوء معايير الجودة الشاملة. الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، المؤتمر التاسع عشر، المجلد الثالث، 928- 993.
محمــد، منصــور حســن ابراهيــم.(2009). تطويــر أســاليب تدريــس مــادة اللغــة العربيــة بالمرحلــة الثانويــة في الســودان. رســالة دكتوراة، جامعــة الســودان للعلــوم والتكنولوجيــا.
الكندري، ولید أحمد مراد. (٢٠١٢). تطویر مناهج اللغة العربیة بدولة الكویت في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة: تصور مقترح. مجلة كلیة التربية، جامعة الإسكندریة، المجلد22(العدد2)، 65- 114.
مرعي، توفيق أحمد.(2011). المناهـج التربويـة الحديثـة مفاهيمهـا وعناصرهـا وأسسـها وعملياتهـا. عمان: المـسرة للنشر والتوزيـع.
النجار، فاطمة رمضان عوض. (2015). إستراتيجية مقترحة لتنمية كفايات البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة .مجلة كلية التربية، المجلد30 (العدد4)، 333- 412.
نجم، نجم عبود .(2012). الإدارة والمعرفة الإلكترونية، الإستراتيجية، الوظائف، المجالات. عمان: دار الیازوري.
نجم، نجم عبود.(2008). إدارة المعرفة: المفاهيم والإستراتيجيات والعمليات. الأردن، عمان: مؤسسة الوراق.
النشوان، أحمد محمد.(2016). تحليل محتوى كتب اللغة العربية بالمرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية في ضوء المهارات الحياتية. مجلة العلوم الإنسانية والإدارية، جامعة المجمعة، (العدد9)، 135- 167.
الهاشمي، عبد الرحمن، والعزاوي، فائزة محمد.(2007). المنهج والاقتصاد المعرفي. الأردن، عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع.
الهاشمي، عبد الرحمن، والعزاوي، فائزة محمد.(2009). الاقتصاد المعرفي وتكوين المعلم. العين: دار الكتاب الجامعي.
الهاشمي، عبد الرحمن، وعلي، محسن.(2011). تحليل محتوى مناهج اللغة العربية رؤية نظرية تطبيقية. عمان: دار الصفاء.
الهاشمي، عبد الرحمن، وعلي، محسن.(2014). تحليل مضمون المناهج الدراسية. عمان: دار الصفاء.
وعزيب، سميرة.(2022). دور الكتاب المدرسي في صنع ثقافة المتعلم: تحليل المحتوى الثقافي في كتاب اللغة العربية للسنة الثالثة من التعليم الابتدائي. مجلة لغة  كلام، المركز الجامعي أحمد زبانة بغليزان - مخبر اللغة والتواصل، المجلد8(العدد1)، 266- 277.
 
ثانيًا- المراجع الأجنبية:
Al-Edwan, Z.S.(2011). The Effectiveness of a Training Program Based
on Cognitive Research Trust Strategies to Develop Seventh Grade Students’ Critical Thinking in History Course . Journal of Social Sciences, Vol.7,  N.3, 436-442.
Cavusoglua, B.(2016). Knowledge Economy and North Cyprus. Procedia
Economics and Finance. Vol. 39 ،720-724.
Chidambaram, R.(2014). To become a knowledge economy,
Current Science, Vol. 106, No. 7, 10 April, 936- 941.
Erstad, o., Kumpulainen, K., Mäkitalo, A., Schrøder, K. C., Vengerfeldt, P. P. (2016). Learning across Contexts in the Knowledge Society.
Rotterdam Sense Publishers, School of Education, University of Iceland, Iceland.
Gonzales, A., Jones, D., Ruiz, A.(2014). Toward achievement in the “Knowledge Economy” of the 21st Century: Preparing students through T-STEM academies. Research in Higher Education Journal Vol. 25, September, 1- 14.
Radwan  I., Pellegrini G.(2010). Knowledge, and innovation in Nigeria a new economy. World Bank Publications.
Sabbah, S. M., Naser, I. A., Awajneh, A. M.(2016). The Teacher’s Roles in Light of Knowledge Economy from the Perspective of the Educational Supervisors’ in Palestine. Journal of Education and Practice . Vol.7, No.26, 87- 98.