تقويم تجربة استخدام التعليم عن بعد من وجهة نظر المعلمين بمحافظة بيشة

                                     كلية التربية

        كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

تقويم تجربة استخدام التعليم عن بعد من وجهة نظر المعلمين بمحافظة بيشة

إعـــــــــــــداد

الباحث/ عبد الرحمن سالم عبدالله المعاوي

إدارة التعليم بمحافظة بيشة

المرشد الأكاديمي

 الدكتور / محمد عايض القطحانى

أستاذ مشارك تقنيات التعليم جامعة بيشة

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد السابع– جزء ثاني- يوليو2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى تقويم تجربة استخدام التعليم عن بعد من وجهة نظر المعلمين بمحافظة بيشة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، لتقويم تجربة استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام من وجهة نظر المعلمين والمعلمات بمحافظة بيشة، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات في محافظة بيشة، والبالغ عددهم (2220) معلماً ومعلمة، واستخدمت الاستبانة كأداة للدراسة تم توزيعها بشكل إلكتروني على كامل مجتمع الدراسة وتم تلقى عدد (330) استبانة مكتملة وصالحة للتحليل تمثل عينة الدراسة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى: موافقة أفراد عينة الدراسة على أنماط استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام، وأيضاً موافقة أفراد عينة الدراسة على معوقات استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام، وتبين أن هناك موافقة من وجهة نظر أفراد الدراسة على الاتجاه نحو استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام، وأوصت الدراسة بتوجيه المعلمين في محافظة بيشة لاستخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في التدريس، وضرورة اهتمام إدارات التعليم العام بشكل عام وإدارة التعليم العام في محافظة بيشة بشكل خاص بعقد الدورات التدريبية اللازمة للمعلمين لتأهيلهم حول استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في العملية التعليمية.

الكلمات المفتاحية: المعلمين، تجربة التعليم عن بعد، المعوقات.

Abstract

The current study aims to evaluating the experience of using distance education from the point of view of teachers in Bisha Governorate. The population of the study consisted of all male and female teachers in the province of Bisha, who numbered (2220) male and female teachers. The study tool is questionnaire that is electronically distributed to all study population and the received complete valid responses were (230) that represent the study sample. The study concluded that the study sample individuals agree on patterns of using distance e-learning in the public education, also the study sample individuals agree on obstacles of using distance e-learning in the public education. It is shown that there is acceptance from study individuals' point of view on the direction towards using distance e-learning in the public education. The study recommended directing teachers in the province of Bisha to use distance e-learning in teaching, and the need for public education departments in general and the Department of Public Education in Bisha province in particular to hold the necessary training courses for teachers to qualify them about the use of distance e-learning in the educational process.

Keywords: teachers, distance education experience, obstacles.

مقدمة الدراسة:

يمتاز العصر الحالي بالتغيرات المتسارعة والتطورات الهائلة التي طالت كافه المجالات التربوية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وللتعامل مع هذه التغيرات ينبغي احداث إصلاح واضح وملموس في مجال التربية، بهدف إعداد الإنسان القادر على التفاعل مع هذه التغيرات، ومن المعروف أن أي تغيير في النظام التعليمي يتطلب في الوجه المقابل احداث تغيير وتجديد في مهارات وخبرات المعلمين، لتحسين أدائه على الابداع والابتكار والتطوير وتحقيق التنمية الشاملة ضمن منهج فكري واضح ينعكس ايجاباً على اداء الطلاب ومخرجاتهم المعرفية.

وقد شهد وجود التحام الوسائل الإليكترونية في حقل التعليم ولا سيما في التعليم عن بعد، مظاهر وسياسات تعلم جديدة حيث ألغيت بموجبها حواجز الزمان والمكان ووسعت من رقعة التعليم وامتداده وهو مالم يحققه التعلم التقليدي. فقد أصبح من السهل ربط الطلبة ومدرسيهم عن بعد باستخدام وسائل الكترونية مختلفة من تكنولوجيا الاتصال المقروءة، والمسموعة، والمرئية والتي ساعدت ومكنت المعلم والطالب من ان يواجه بعضهم بعضاً (قدحة،2019، 45).

ونظرا لهذه الأهمية والدور الكبير الذي اثبتته بيئة التعلم عن بعد سواء كان على مستوى المعلم او الطالب فقد اجتهدت المؤسسات التعليمية على اختلاف مستوياتها إلى الاستفادة من هذا التغيير الذي احدثته التقنية الحديثة، حيث اسهمت في نقل التعليم للمتعلّم، وقد أدت هذه التغييرات إلى ظهور اساليب تعلم متنوعة، خاصة في مجال التعليم الفردي أو الذّاتي- الذي يسير فيه المتعلّم حسب طاقته وقدرته وسرعة تعليمه وفقا لما لديه من خبرات ومهارات سابقة (سنوسي،2018، 6).

وتعتبر المملكة من الدول التي اولت موضع التعلم الالكتروني اهمية كبيرة وكان لها نشاطات عدة في تحقيق وتطبيق هذا النوع من التعلم حيث وقعت وزارة التعليم العالي في نهاية عام (2006م) مع شركة (ميتيور الماليزية) عقد تنفيذ المرحبة الأولى للتعليم عن بعد، وتم تنفيذها في ثلاث مراحل أساسية هي تجهيز نظام إدارة التعليم الالكتروني، والعمل على تدريب (1500) أكاديمي على نظام إدارة التعليم، وتدريب أكثر من (1000) متدرب على مهارات التعليم الالكتروني، كما قامت المملكة بإدخال الحاسوب في التعليم منذ عام (1980م) في جامعة البترول والمعادن ودام المشروع في التوسع حتى عام (1983م) وفق الدراسات الجامعية لطلاب قسم الحاسب الآلي(عميرة وآخرون،2019، 296).

مشكلة الدراسة:

ان كثير من المعلمين لا يدركون اهمية التعلم عن بعد في كثير من مراحل التعلم ولا يدركون بأهمية التحول من الاعتماد على الأساليب التقليدية إلى تعلم أكثر فعالية مما يسبب عائق امام تجربة استخدام التعلم عن بعد. وعلية فأن مشكلة الدراسة تتمثل في التعرف على تقويم تجربة استخدام التعليم الإلكتروني عن بعدفي التعليم العام من وجهة نظر المعلمين بمحافظة بيشة.

أسئلة الدراسة:

1. ما أنماط استخدام المعلمين والمعلمات بمحافظة بيشة للتعليم الالكتروني عن بعد في التعليم العام؟
2. ما المعوقات التي تواجه المعلمين والمعلمات بمحافظة بيشة في استخدام التعليم الالكتروني عن بعد في التعليم العام؟
3. ما اتجاهات المعلمين والمعلمات بمحافظة بيشة في التعليم الالكتروني عن بعد في التعليم العام؟
4. يوجد فرق ذات دلالة إحصائية بين المعلمين والمعلمات في محافظة بيشة في استخدم التعليم الالكتروني عن بعد تعزى (الجنس، الدورات التدريبية في مجال التعلم الإلكتروني، تدريس المقررات عن بعد)؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى التعرف على:

1. أنماط استخدام المعلمين والمعلمات بمحافظة بيشة للتعليم الالكتروني بعد في التعليم العام.
2. المعوقات التي تواجه المعلمين والمعلمات بمحافظة بيشة في استخدام التعليم الالكتروني عن بعد في التعليم العام.
3. اتجاهات المعلمين والمعلمات بمحافظة بيشة في التعليم الالكتروني عن بعد في التعليم العام.
4. ­الفرق ذات دلالة إحصائية بين المعلمين والمعلمات في محافظة بيشة في استخدم التعليم الالكتروني عن بعد تعزى (الجنس، الدورات التدريبية في مجال التعلم الإلكتروني، تدريس المقررات عن بعد).

أهمية الدراسة:

الأهمية النظرية:

1. ستسهم هذه الدراسة في تقديم الإفادة للمكتبة السعودية على نحوٍ خاصّ والمكتبة العربية على نحوٍ عامّ بإضافة معرفة جديدة إذ لم تجري-على حد علم الباحث -أي دراسة من هذا النوع في المملكة العربية السعودية وفي القطاع التربوي السعودي.
2. قد تفيد المعلمين في تطويرهم المهني لتوظيف التعلم عن بعد في التدريس والتعرف على معوقات الاستخدام والمتطلبات اللازمة لتطبيق التعلم عن بعد بنجاح.
3. قد تساعد في اعداد معيار كفايات المعلم وفق التعلم عن بعد لتطوير الأداء التدريسي.

الأهمية العملية:

يمكن لنتائج هذه الدراسة أن تساعد متخذي القرار وواضعي الخطط المستقبلية فيما يتعلق بتقويم تجربة استخدام المعلمين لتجربة التعليم إلكتروني عن بعد في التعليم العام من وجهة نظر المعلمين بمحافظة بيشة من خلال الاستفادة من التوصيات التي ستخرج بها الدراسة، وكذلك تسهم في المساعدة في تطوير برامج إعداد وتدريب المعلمين للنهوض بالمستوى التدريسي للمعلم وتعريفه بأهمية التعلم عن بعد وكيفية العمل عليها. كما تكمن أهمية الدراسة الحالية في بناء أداة محكمة علمياً تتمثل في استبانة لمعرفة استخدام المعلمين لتجربة التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام من وجهة نظر المعلمين بمحافظة بيشة.

أولاً: الإطار النظري:

المبحث الأول: التعليم العام في المملكة العربية السعودية:

إن تقدم المجتمعات ونهوضها يعتمد اعتمادًا كبيرًا على التعليم، لكونه يعد المحور الأساس الذي يعتمد عليه في تنشئة الاجيال للمستقبل، فتطور يقاس المجتمعات بتطور النظم التربوية والتعليمية فيها، وعليه تركز المملكة العربية السعودية على التعليم العام لاعتباره من أهم الأسس التي تسهم في تنميتها ونموها، فقد شهدت المملكة خلال السنوات الماضية العديد من التغييرات في كافة الجوانب مما أكد على الدور الذي يقوم به التعليم العام في هذا المجال، الأمر الذي دفعها نحو السعي إلى الوصول لتعليم نوعي متميز من خلال تطوير المقررات الدراسية، وإنشاء هيئة تقويم التعليم، واستثمار العناصر البشرية بما يحقق تطور المجتمعات وبناء مستقبلها (العيسى،2017، 32).

وخصصت المملكة العربية السعودية ميزانية خاصة بالتعليم، واعتبرت أن الإنفاق على التعليم من أهم الأمور التي تعود عليها بالنتائج الايجابية وعلى جميع القطاعات التنموية في الدولة، فقد سعت المملكة إلى مواكبة النهضة العلمية لإيمانها بأهمية العناصر البشرية التي تخرجها المؤسسات التربوية والتعليمية في تحقيق النمو. فالتعليم مرتبط ارتباط وثيق بكافة أنظمة الدولة الصحية والاقتصادية والتجارية والسياسية وغيرها من الأنظمة، وتقدمها يعتمد على تقدم التعليم بالدرجة الأولى (كمال، 2020، 200).

1. التعليم العام واستخدام التقنية:

يعد استخدام التقنية في التعليم وسيلة فعالة في تحسين نوعية التعليم وزيادة فاعليته، حيث تؤثر التقنية بشكل كبير على عناصر العملية التعليمية كالمعلم والطالب والمادة التعليمية، ويتميز بأنه يوفر الكثير من الوقت والجهد في العملية التعليمية، كما أنه يلغي الحواجز المكانية والزمانية، ويسهل من توصيل المعلومات للطلبة والتنوع في طرق توصيلها إليهم، وينمي         فيهم حب المعرفة والاستطلاع، والمهارات اللغوية والمعرفية ومهارات تعلم التقنيات الحديثة، ويسهم هذا الأمر في تقدم الطلبة في المجال العلمي والمهني ويهيئهم لمواكبة التطورات المستقبلية وإكسابهم، إضافة إلى اسهامه في تنمية شعور الطلبة بالمسؤولية نحو التعلم الذاتي            (العمير، 2017).

2. التعليم الالكتروني في التعليم العام:

تواجه المجتمعات في العصر الحاضر نموا هائلاً في مجال تكنولوجيا المعلومات، وبالأخص في مجال تكنولوجيا التعليم، التي سعت نحو مواكبة هذه التطورات من خلال توظيف هذه التكنولوجيا في العملية التعليمية، من اجل رفع كفاءة وجودة مخرجات العملية التعليمية، فالتعلم الالكتروني يشير إلى استخدام الاجهزة الالكترونية في عملية التعلم ونقل المعلومات بغض النظر عن الزمان والمكان، ويتم الاتصال بين المعلم والمتعلم من خلال وسائل الاتصال، ويكون التركيز الاكبر على الطالب في العملية التعليمية (أحمد، 2012، 4).

المبحث الثاني: التعليم عن بعد:

يرى عميرة وآخرون (2019، 286) أن التعليم عن بعد من أكثر الاساليب حداثة في التعليم، حيث يقدم البرنامج التعليمي لطلبة تبعدهم مسافات طويلة قد تحول دون مجيئهم إلى مكان الدراسية ربما لضيق الوقت أو بعد المسافة أو للإعاقة البدنية.

1. نشأة التعليم عن بعد:

ترجع أصول التعليم عن بعد إلى الأصول التاريخية الإسلامية حيث استخدمه المسلمون قديما ًفي المدارس القرآنية وحلقات الكتاتيب حيث أن الطالب لا يتصل بالمعلم والطلبة إلا عند الانتهاء من حفاظ كتاب الله لتسميعه على يد الشيخ (المعلم)، وقد يكون الطالب متأخر عنهم أو أكبر منهم سناً أو علما، كما يتاح له حرية اختيار المعلم والأجزاء القرآنية التي يرغب بتعلمها (القحطاني، 2010، 11).

وفي القرن التاسع عشر الميلادي أطلق عليه التعليم بالمراسلة، حيث تهتم المؤسسات التعليمية بابتكار المحتوي العلمي وإرساله من خلال البريد الالكتروني ويتكون من المواد المطبوعة ودليل الدراسة، والمقالات المكتوبة والواجبات والتدريبات الأخرى، وقد ظهر هذا النوع من التعليم عام1840 في انجلترا على يد اسحاق بيتمان عندما كان يرسل عبر البريد إلى طلبته ويقوم باستقبال رسائلهم، وكان حينها هذا الأسلوب المعتمد في تعليمهم، وقد زاع التعليم بالمراسلة عام 1873 بهدف اتاحة التعليم بين الأمريكيين، بينما في عام 1883م عملت كلية Chautauqua College of Liberal Art القائمة في نيويورك بوضع علامات من خلال التعليم بالمراسلة، وكذلك في عام 1892م أنشأت في جامعة شيكاغو أول إدارة منفصلة بذاتها للتعليم بالمراسلة، وعليه أضحت الجامعة الأولى التي تدريس عن بعد (Pappas, 2013, 1).

2. مفهوم التعليم عن بعد:

ظهرت تعريفات كثيرة للتعليم عن بعد منها تعريف عميرة وآخرون (2019، 287) حيث عرفه بأنه:" توفير التعليم لأي فرد من أفراد المجتمع لدية الرغبة في التعليم والقدرة المالية على ذلك، ويتم ذلك عن طريق التواصل من خلال الوسائط المتعددة ووسائل الاتصال المتنوعة تحت رقابة إدارية وتنظيمية تنتهي بالحصول على شهادة معترف بها".

كما ويرى الأريميا (Al-Arimi, 2014, 83) أنه نظام يعمل على إمداد الطلبة غير المسجلين بالتعليم التقليدي بالوسائل التعليمية، بحيث يتمكنوا من الحصول على الفرص التعليمية التي يحصل عليها الطلبة المنتظمين في المدارس والجامعات التقليدية.

ويذهب تراكسيلر (Traxler (2018, p.1 إلى أنه: أسلوب تدريسي مستند على التعليم الذاتي، مدعم بالتقنيات الحديثة يهدف للإتقان ويهتم بنقل المادة التعليمية والتواصل سواء المباشر أو غير مباشر بين المعلم وطلبته أو بين الطلبة مع بعضهم البعض متجاوزاً حدود الزمان والمكان.

كما أنه:" توصيل المواد التعليمية إلى المتعلم عبر وسيط تعليمي إلكتروني هو الانترنت، بحيث يتمكن المتعلم من الوصول إلى هذه المعلومات في أي زمان ومكان" (المحمادي، 2018، 183).

ويوضح الجشي وذياب (2013، 203) أنه: "منظومة تعليمية متكاملة، تتيح للمتعلمين بمختلف أعمارهم ومؤهلاتهم وأماكن إقامتهم فرصاً متساوية لاكتساب المعارف والمهارات المختلفة وفقاً لمفهوم التعلم الذاتي دون الاعتماد المباشر على المعلم".

3. مبادئ التعليم عن بعد:

يتميز التعليم عن بعد في قيامه على جمله من المبادئ والمرتكزات وتتمثل بما يلي:

-     مبدأ ديمقراطية التعليم: ينطلق فكرة التعليم عن بعد من أن التعليم حق لكل فرد من أفراد المجتمع بصرف النظر عن جنسه ودينه وعرقه، وبالتالي يؤمن بتوفر الفرص التعليمية لكل من لم يحرم منها فاعتبرته واجب تعليمي وأخلاقي.

-     مبدأ برمجة التعليم وتفريده: يقوم هذا النظام بأن العملية التعليمية يفترض أن تصمم بطريقة تتلاءم واستعدادات الطالب وميوله وقدراته وسرعته في التعلم.

-     مبدأ ضبط الطالب لعملية تعلمه: يوفر هذا النوع من التعليم للطالب قدر كبير من الحرية في اتخاذ القرارات التربوية التي يفضلها وأسلوب تعلمه والسرعة في التقدم فيها، وترتيب الجدول الدراسي، بما يتلاءم وقدراته وميوله ويوفر له كذلك قدر من الضبط والتحكم في عملية التعليم.

-     مبدأ إثارة الدوافع والرغبات الذاتية: يرتكز هذا النوع من التعليم على حقيقية مفادها أن الطالب يقبل على عملية التعلم بدافع داخلي وبرغبة جادة للتعلم وليس متأثر بعوامل ودوافع خارجية سواء الأهل أو الأقارب.

-     مبدأ التعليم المستمر: يؤمن التعليم عن بعد بأن عملية التعليم عملية غير منقطعة ومتطورة ومتغيرة باستمرار لتتلائم والمستجدات الحديثة المتغيرة بشكل مستمر بضرف النظر أكان هذا التغير تقني أو علمي أو اجتماعي أو ثقافي.

-     مبدأ التعلم الذاتي: فالتعليم عن بعد يستند على مبدأ التعليم الذاتي حيث يعتمد الطالب على ذاته في أغلب الأحيان، ليغدو أكثر قدرة على استغلال الطاقات والإمكانات الذاتية بشكل إحترافي وبطريقة أكثر ابداعية (الكسجي، 2012، 31).

4. أهداف التعليم عن بعد:

يسعى التعليم عن بعد عدد إلى تحقيق جمله من الأهداف ومن أهمها ما ذكره صادقي (Sadeghi, 2019, 83) بالآتي:

-     تحسين المستوى الثقافي والعلمي والفكري في المجتمع لغير المتمكنين منه.

-     السيطرة على مشكلة عدم توفر الموظفين المدربين في العملية التعليمية بتجاوز مشكلة نقص المعلمين وعدم وجودهم في المناطق النائية، وأيضاً حل مشكلة عدم ايجاد الامكانيات المادية للتعليم.

-     تشجيع الطلبة وزيادة دافعيتهم وحماسهم للدراسة بتجاوز العراقيل الجغرافية.

-     تنويع مصادر التعلم أمام الطلبة، مما يحل مشكلة الفروق الفردية الكامنة بينهم.

-     ايجاد فرص عمل ذات مناصب عالية لمن يشغل عمل معين، ويطمح للارتقاء في المستقبل.

-     الاستفادة من أساليب التعليم عن بعد في محاربة أساليب وطرق التعلم الهرمية.

بينما طرح بوزكورت (Bozkurt, 2019, 252) أهداف أخرى تتمثل فيما يلي:

-     الاستفادة من التقنيات الحديثة في عملية تقييم الطلبة، وذلك نظراً لتوفر أدوات تقدم درجات دقيقة وفقاً للاختبارات التي قدمها الطالب.

-     الخصوصية بين الطالب ومعلمه إذ أن الطالب الذي يعاني من ضعف في مستوى التعليم لا ينتابه شعور بالحرج أمام أقرانه من مستواه، لأنه يقدم أفكاره للمعلم بكل خصوصية، وهذا بدوره يتيح للطالب فرصة للمحاولة والخطأ دون مواجهة الاحراج، كما يفيد الطالب الخجول حيث يمكنه من طرح أسئلته على المعلم بحرية تامة.

-     اتاحة المناهج طيلة العام للمادة وتقديم الأبحاث المتعلقة بها، حيث أن المعلومات التي يحتاجها الطالب متاحة على شبكة الإنترنت.

-     اختيار الطالب الوقت الذي يلائمه وترتيب وقته ومهامه دون الحاجة للذهاب شخصياً إلى موقع الدراسة خاصة الذين يتحملون مسؤوليات أسرية قد تعيقهم من الخروج.

المبحث الثالث: التعليم الالكتروني عن بعد:

يتسم العصر الذي نعيشه بالتطورات والتغيرات المتلاحقة والتي طالت مختلف أطر المعرفة والعلم، وهذا قاد إلى احداث نقلة حضارية تضم جميع المجالات حيث فرضت عدد من المعطيات الحديثة التي تتطلب المزيد من الخبرات والمهارات والأفكار للتعامل معها بصورة ملائمة، فهذه النقلة الحضارية ما هي إلا انعكاس للانفجار المعرفي والعلمي بمختلف تقنياته الحديثة وضمن التحويلات المؤثرة في بيئة النظام التربوي (أحمد، 2017، 488).

ولمواجهة هذه التحديات كان لزاماً استخدام أساليب غير تقليدية، والبحث عن طرق وأساليب تدريس معاصرة تكون منسجمة مع نمو الطلبة وميولهم وتفكيرهم، لذلك فلم ينحصر الاهتمام بتحصيل المعلومات والمعارف وإنما أضحى مهتماً بتطوير المهارات المتنوعة لدى الطلبة حيث أن الطرق التقليدية في ظل التطور العلمي والتكنولوجي أصبحت غير جدوى في التدريس جميع هذه الأسباب دعت للبحث عن أساليب وطرق تدريس حديثة تمكن المعلمين من تعزيز العملية التعليمية وإنجاحها، وتوظيف استراتيجيات تدريسية معتمدة على التعلم النشط والمشاركة الاجتماعية، وهذا يتطلب جعل الطالب محور العملية التعليمية، واكسابه طرق التفكير الصحيحة لاكتساب المعلومات (أبو السعود، 2018، 2).

ثانيًا: الدراسات السابقة ذات الصلة:

قام أمينودين (Aminudin, 2019) بدراسة هدفت إلى التعرف على الاجراءات المتخذة في تصميم خدمات الدعم الالكترونية للطلاب في التعلم عن بعد وتطويرها وتنفيذها لضمان نجاح التعلم، تكونت عينة الدراسة من الاداريين والمدرسين في جامعة سريلانكا المفتوحة (OUSL) وجامعة (Terbuka UT) إندونيسيا. استخدمت الدراسة المقابلة كوسيله لجمع المعلومات. اظهرت النتائج ان هناك تحديات كبيرة تواجه اجراءات التطبيق للتعلم عن بعد منها ضعف تدريب المعلمين ومشكلات فنية في الوسائط الالكترونية المستخدمة، والتسرب من المحاضرات الالكترونية.

وأجرى دوراك واخرون (Durak, et al, 2017) دراسة هدفت إلى عرض نتائج تحليل المحتوى على رسائل الماجستير التي أجريت في مجال التعليم عن بعد على مستوى التعليم العالي في تركيا بين عامي 1986 و 2015، ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم استخدام المنهج التاريخي، فقد تم فحص ما مجموعه (285) رسالة ماجستير لتحديد الكلمات الرئيسية، التخصصات الأكاديمية، مجالات البحث، الأطر النظرية، تصميمات ونماذج البحث والتحليلات الإحصائية وأدوات جمع البيانات والمشاركين ونماذج التصميم التعليمي والمتغيرات، ولقد توصلت النتائج إلى أن هذه الدراسة حاولت الكشف عن اتجاهات البحث للتعليم عن بعد في تركيا وتحديد اتجاهات البحث ذات الصلة.

كما أجرى سيليندا بروباتشير (Silinda & Brubacher, 2016) دراسة هدفت إلى البحث في التعلم عن بعد، والضغط الذي يواجه طلاب الدراسات العليا أثناء كتابة أطروحتهم، ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم استخدام المنهج الوصفي، فقد تم توزيع الاستبيان على (748) طالباً من طلاب الدراسات العليا الذين يتعلمون عن بعد والذين التحقوا بجامعة جنوب أفريقيا، ولقد توصلت النتائج إلى أن هناك مصدرين عامين للتوتر: 1) عدم اليقين بشأن عملية البحث / الكتابة إلى جانب الدعم غير الكافي من المشرفين، و 2) الصعوبات في إدارة الوقت، فلم تكن القضايا المتعلقة بالعلاقات والصحة والمالية مرتبطة بقوة بالإجهاد العام، كما تشير النتائج إلى أن الجامعات التي لديها برامج للدراسات العليا للتعلم عن بعد يمكن أن تساعد طلابها من خلال تقديم خدمات التدريب أو المشورة المصممة خصيصًا لاحتياجاتهم، مثل كيفية تحقيق التوازن بين العمل الأكاديمي ومسؤوليات الأسرة والتوظيف، وتشمل الآثار الأخرى تحسين كيفية مساعدة المشرفين لطلاب الدراسات العليا في التعلم عن بعد، مثل الحفاظ على التواصل المنتظم مع الطلاب، والإسراع في تقديم الملاحظات، وتحسين الوضوح في المراسلات، للمساعدة في ضمان تلقي طلاب التعلم عن بعد التوجيه الذي يحتاجونه عند كتابة أطروحتهم.

أجرت عواس (2016) والتي هدفت إلى التعرف على أغراض ومجالات توظيف أطراف العملية التعليمية لمواقع التواصل الاجتماعي في التعلم عن بعد، ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، فقد تم توزيع الاستبيان على عينة من (197) طالباً و (35) أستاذاً في قسم اللغات الأجنبية للسنة الأولى والثانية ماستر بكلية الآداب واللغات بجامعة لمين دباغين بسطيف في الجزائر، ولقد توصلت النتائج إلى وجود ارتباط كبيرة في درجة الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي في التعليم والتعلم بين الطلبة والأساتذة، كما أظهرت النتائج أن التعليم عن بعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسهل على الطلبة الوصول إلى مصادر المعلومات.

وكما أجرى البيطار (2016) دراسة هدفت إلى التعرف على فاعلية استخدام التعليم عن بعد في تنمية التحصيل الدراسي والاتجاه نحو التعليم عن بعد في مقرر تكنولوجيا التعليم لدى طلاب الدبلوم العامة نظام العام الواحد شعبة التعليم الصناعي. وقد استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (32) طالباً مجموعة تجريبية من طلاب الدبلوم العامة نظام العام الواحد شعبة التعليم الصناعي بكلية التربية جامعة أسيوط. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام دليل المعلم للتعليم عن بعد لمقرر تكنولوجيا التعليم، واختبار تحصيلي، ومقياس الاتجاه نحو التعليم عن بعد. وأظهرت الدراسة فاعلية استخدام التعليم عن بعد في تنمية التحصيل الدراسي والتجاه نحو التعليم عن بعد في مقرر تكنولوجيا التعليم لدى طلاب الدبلوم العامة نظام العام الواحد شعبة التعليم الصناعي.

أجرى المحمادي (2018) دراسة هدفت إلى التعرف على درجة استفادة الطالب بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة من استخدام نظام التعليم الالكتروني (EMES) والتحديات التي تواجه الطالب بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة من استخدام نظام التعليم الالكتروني(EMES)، واستخدمت الدراسة الاستبانة لجمع البيانات، تكونت العينة من (570) طالبا. أظهرت نتائج الدراسة أن المتوسط العام لدرجة التحديات التي يواجها الطالب من استخدام نظام التعليم الكتروني بلغت (04,1) بدرجة معوق محتمل، كما اظهرت نتائج الدراسة وجود محاولات فعلية حول تحسين نظام التعليم الالكتروني وتحديثه وفق متطلبات العصر.

التعليق على الدراسات السابقة وعلاقتها بالدراسة الحالية

من خلال استعراض الدراسات السابقة، يسجل الباحث الملاحظات التالية:

-          تتفاوت الدراسات السابقة في حجم العينة فمنها كبير ومنها متوسط أو صغير. والدراسة الحالية حجم العينة مناسب للمنهج المستخدم.

-          التنوع الجغرافي لتطبيق الدراسات فأشتمل على أندونيسيا، تركيا، مصر، جنوب افريقيا، فلسطين، فرجينيا، المملكة العربية السعودية، الجزائر، سوريا. والدراسة الحالية تطبق في المملكة العربية السعودية.

-          تعددت أدوات جمع المعلومات في الدراسات السابقة؛ فقد استخدمت كثير من الدراسات الاستبانة، والمقابلة، اختبار تحصيلي، ومنها ما استخدم مقياس للاتجاه، وبعضها الاختبار التحصيلي. والدراسة الحالية استخدمت الاستبانة.

-          استخدمت العديد من المعالجات الإحصائية ومن أكثرها تكراراً (ألفا كورنباخ) في قياس الثبات، والدراسة الحالية استخدمت اختبار الفا كرونباخ لقياس الثبات.

إجراءات الدراسة

مجتمع الدراسة:

 تكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات في محافظة بيشة، والبالغ عددهم (2220) معلماً ومعلمة حسب إحصائية إدارة التعليم بمحافظة بيشة (قسم شؤون المعلمين، اتصال شخصي، 1ابريل 2020م).

عينة الدراسة:

تم اختيار تطبيق الدراسة على عينة عشوائية بسيطة ممثلة لمجتمع الدراسة وقد استخدمت معادلة روبرت ماسون لتحديد الحجم الأنسب للعينة وفق حجم المجتمع على النحو التالي:

حيث أن:

M حجم المجتمع

S  قسمة الدرجة المعيارية المقابلة لمستوى الدلالة 0.95 أي قسمة 1.96 على معدل الخطأ 0.05

P  نسبة توافر الخاصية وهي 0.50

Q  النسبة المتبقية للخاصية وهي 0.50

قد أسفرت النتائج عن أن عدد افراد العينة محل الدراسة يجب ألا يقل عن (327.6) معلم/معلمة، وقد تم توزيع الاستبانة إلكترونيا على كامل مجتمع الدراسة وتم تلقى عدد (330) استبانة مكتملة وصالحة للتحليل، تمثل عينة الدراسة.

أداة الدراسة:

استخدمت الاستبانة كأداة للدراسة لمناسبتها لتحقيق أهداف الدراسة، وبعد مراجعة العديد من الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة.

الخصائص السيكومترية لأداة الدراسة (صدق وثبات الاستبانة):

أولاً: الصدق الظاهري:

للتحقّق من الصدق الظاهري للاستبانة عرضت في صورتها المبدئية على (12) من أعضاء هيئة التدريس في عدة جامعات سعودية في تخصصات تقنيات التعليم وعلم النفس والمناهج وطرق التدريس وذلك بهدف التأكد من مدى أهمية تلك العبارات، وسلامة سياقة العبارات ووضوحها، ومدى مناسبتها وانتماء كل عبارة للمحور والاستبانة بصفة عامة، إضافةً إلى اقتراح ما يرونه مناسباً من حذف أو إضافة أو إعادة صياغة للعبارات، وفي ضوء ما تم الحصول عليه من مقترحات من المحكمين، تم إجراء التعديلات لتصل الاستبانة إلى شكلها النهائي.

ثانياً: صدق الاتساق الداخلي:

تم تطبيق الاستبانة على عينة استطلاعية من مجتمع الدراسة الحالية قوامها (50) معلماً ومعلمة وذلك من أجل التعرف على مدى الاتساق الداخلي لها، حيث تم حساب صدق الاتساق الداخلي من خلال حساب معامل ارتباط بيرسون Pearson Correlation بين درجة إجمالي كل محور والدرجة الكلية للاستبانة، وكذلك درجة كل عبارة والدرجة للكلية للمحور الذي تنتمي له هذه العبارة، كما هو موضح لاحقاً.

ثالثاً: ثبات الاستبيان:

لقياس مدى ثبات الاستبانة تم حساب معامل ثبات "الفاكرونباخ "Alpha Cronbach للاستبانة ككل حيث، وكذلك لكل محور من المحاور كما هو موضح بجدول (1) التالي.

جدول (1) معاملات ثبات "الفاكرونباخ "Alpha Cronbach لمحاور الأداة

يتضح من الجدول (1) أن قيم معاملات الثبات حسب معادلة ألفا كرونباخ قد سجلت جميعها قيم مرتفعة، مما يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات يمكن معه الاعتماد عليها في التطبيق الميداني للدراسة، ويشير إلى إلي صلاحية المقياس للتطبيق بطمأنينة في هذا الدراسة وإمكانية الاعتماد على نتائجه والوثوق بها.

الأساليب الإحصائية:

لتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث مجموعة من الأساليب الإحصائية من خلال الحزمة الاحصائية المناسبة للعلوم الاجتماعية (spss)، بغرض تحليل البيانات الكمية، وهي على النحو التالي:

−     مقياس ليكرت (Likert) الخماسي.

−     معامل الارتباط بيرسون (Person Correlation Coefficient) لحساب صدق الاتساق الداخلي، ولحساب العلاقة الارتباطية بين ابعاد محاور الاستبانة.

−     معامل ألفا كرونباخ (Cronbach’s Alpha) لحساب معامل الثبات.

−     المتوسطات الحسابية (Means) لحساب متوسطات استجابات أفراد العينة على كل عبارة، ولكل مجموعة من العبارات تمثل بعداً أو محوراً من محاور الأداة.

−     الانحرافات المعيارية (Standard Deviation) لحساب مدى تباعد القيم عن متوسطها الحسابي، والاستدلال على تشتت الدرجات وتباينها.

−     اختبار (كولمجروف – سمرنوف One-Sample Kolmogorov Smirnov Test) لفحص اعتدالية التوزيع لأفراد العينة.

−     اختبار مان ويتني (Mann-Whitney U) لقياس الفروق بين عينتين مستقلتين.

−     اختبار كروسكال -والس (Kruskal-Wallis Test) لقياس الفروق بين عدة عينات مستقل.

نتائج الدراسة

أولاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الأول:

الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة: والذي ينص على "ما أنماط استخدام المعلمين والمعلمات بمحافظة بيشة للتعلم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام؟"

للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، لكل عبارة من عبارات المحور الأول: أنماط استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام، وترتيب المتوسطات الحسابية ترتيباً تنازلياً لتحديد العبارات الأعلى، وجاءت النتائج كما هو موضح في الجداول التالية:

جدول (2) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات المحور الأول: أنماط استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام

يتضح من خلال استقراء الجدول السابق (2) حصول إجمالي عبارات هذا المحور على درجة "موافق"، بمتوسط حسابي قدرة (4.09)، وانحراف معياري صغير قدرة (0.69)، مما يدل على وجود اتفاق بين أفراد العينة حول إجمالي هذا المحور. كما حصلت (9) عبارات على درجة "موافق"، كما حصلت (8) عبارات على درجة "موافق بشدة".

وحصلت العبارة رقم (14) ونصها "استخدم خاصية رصد الغياب في نظام إدارة التعلم الإلكتروني عن بعد لتحضير الطلاب والإشراف عليهم ومتابعتهم."، على المرتبة الأولى بدرجة "موافق بشدة" وأكبر متوسط حسابي (4.57) وانحراف معياري (0.78).

بينما حصلت العبارة رقم (1) ونصها "استخدم خدمة البريد الإلكتروني في نظام إدارة التعلم الإلكتروني للتواصل مع طلابي"، على المرتبة الأخيرة بدرجة "موافق" وأصغر متوسط حسابي (3.54) وانحراف معياري (1.30).

ثانياً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني:

الإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة الدراسة: والذي ينص على "ما المعوقات التي تواجه المعلمين والمعلمات بمحافظة بيشة في استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام؟"

للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، لكل عبارة من عبارات المحور الثاني: معوقات استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام، وترتيب المتوسطات الحسابية ترتيباً تنازلياً لتحديد العبارات الأعلى، وجاءت النتائج كما هو موضح في الجداول التالية:

جدول (3)المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات المحور الثاني: معوقات استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام

يتضح من خلال استقراء الجدول السابق (3) حصول إجمالي عبارات هذا المحور على درجة "موافق"، بمتوسط حسابي قدرة (3.78)، وانحراف معياري صغير قدرة (0.73)، مما يدل على وجود اتفاق بين أفراد العينة حول إجمالي هذا المحور. وقد حصلت عبارتين فقط على درجة "موافق بشدة"، كما حصلت (13) عبارة على درجة "موافق"، وحصلت (3) عبارات على درجة "محايد".

وحصلت العبارة رقم (10) ونصها "قلة الحوافز المادية والمعنوية للمعلمين الذين يستخدمون التعلم الإلكتروني عن بعد"، على المرتبة الأولى بدرجة "موافق بشدة" وأكبر متوسط حسابي (4.35) وانحراف معياري (0.94).

بينما حصلت العبارة رقم (6) ونصها "أجد صعوبة التعامل مع نظام إدارة التعلم الإلكتروني عن بعد من قبل المعلمين"، على المرتبة الأخيرة بدرجة "محايد" وأصغر متوسط حسابي (3.10) وانحراف معياري (1.04).

الإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة الدراسة: والذي ينص على "ما اتجاهات المعلمين والمعلمات بمحافظة بيشة في التعلم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام؟"

للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، لكل عبارة من عبارات المحور الثالث: الاتجاه نحو استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في الاتجاه العام، وترتيب المتوسطات الحسابية ترتيباً تنازلياً لتحديد العبارات الأعلى، وجاءت النتائج كما هو موضح في الجداول التالية:

جدول (4) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات المحور الثالث: الاتجاه نحو استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في الاتجاه العام

يتضح من خلال استقراء الجدول السابق (4) حصول إجمالي عبارات هذا المحور على درجة "موافق"، بمتوسط حسابي قدرة (3.81)، وانحراف معياري صغير قدرة (0.62)، مما يدل على وجود اتفاق بين أفراد العينة حول إجمالي هذا المحور. وحصلت عبارتين فقط على درجة "موافق بشدة"، كما حصلت (12) عبارة على درجة "موافق"، بينما حصلت (4) عبارات على درجة "محايد".

وحصلت العبارة رقم (18) ونصها "أستمتع عندما أرى طلابي يتفاعلون مع المواد المقدمة لهم عبر نظام التعلم الإلكتروني عن بعد."، على المرتبة الأولى بدرجة "موافق بشدة" وأكبر متوسط حسابي (4.40) وانحراف معياري (0.76).

بينما حصلت العبارة رقم (10) ونصها "أرى أن الطالب في التعليم العام ليس بحاجة للتعلم الإلكتروني عن بعد"، على المرتبة الأخيرة بدرجة "محايد" وأصغر متوسط حسابي (3.24) وانحراف معياري (1.51).

رابعاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع:

الإجابة عن السؤال الرابع من أسئلة الدراسة: والذي ينص على "هل هناك فرق ذات دلالة إحصائية بين المعلمين في محافظة بيشة في استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد تعزى إلى متغيرات الدراسة؟".

وللإجابة عن هذا السؤال من أسئلة الدراسة والخاصة بحساب الفروق بين استجابات  أفراد العينة طبقا للعوامل الديموغرافية للدراسة، كان لا بد من اختبار اعتدالية التوزيع الطبيعي بين أفراد عينة الدراسة، للتأكد من التوزيع الاعتدالي بين فئات عينة الدراسة، وقد استخدم  الباحث اختبار (كولمجروف – سمرنوف One-Sample Kolmogorov Smirnov Test)، لمعرفة ان كانت البيانات التي تم الحصول عليها من العينة تتبع التوزيع الطبيعي أم لا،           وذلك لتحديد الاختبارات المناسبة لكل حالة (اختبارات معلميه – أو اختبارات لا معلميه)،       حيث تستخدم الاختبارات المعلمية عندما يكون التوزيع طبيعياَ، ويكون مستوى الدلالة للاختبار أكبر من (0.05)، بينما تستخدما الاختبارات اللامعلمية عندما يكون التوزيع غير طبيعي  ويكون مستوى الدلالة للاختبار أقل من (0.05)، وكانت نتائج الاختبار كما هو موضح في الجدول التالي:

جدول رقم (5) نتائج اختبار (كولمجروف – سمرنوف One-Sample Kolmogorov Smirnov Test) لفحص اعتدالية التوزيع لأفراد عينة الدراسة

* الارتباط دال عند مستوى (0.05)                 ** الارتباط دال عند مستوى (0.01)

وطبقا لنتائج اختبار (كولمجروف – سمرنوف One-Sample Kolmogorov Smirnov Test) لفحص اعتدالية التوزيع لأفراد العينة، فقد تم استخدام:

-     اختبار (Mann-Whitney U) لعينتين مستقلتين مع متغيرات (الجنس، مجال التخصص، الإتحاف بدورات تدريبية في مجال التعلم الالكتروني عن بعد).

-     اختبار كروسكال - والس (Kruskal-Wallis Test) لعدة عينات مستقلة مع متغيرات (المؤهل العلمي، المرحلة الدراسية التي يعمل بها، سنوات الخبرة، عدد المقررات الدراسية التي تم تدريسها من خلال التعلم الالكتروني عن بعد)، كما هو موضح لاحقاً:

(أ) متغير الجنس:

تم استخدام اختبار (Mann-Whitney U) اللامعلمي لعينتين مستقلتين هم           (ذكر، أنثي)، ويوضّح الجدول (6) نتائج التحليل.

جدول (6)  نتائج اختبار (Mann-Whitney U) اللامعلمي لعينتين مستقلتين للكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات عينة الدراسة والتي تعزى إلى متغير (الجنس)

يتبين من جدول (6) السابق أن مستوى دلالة المحور الأول "أنماط استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام" كان بقيمة (0.000)، وهي قيمة أصغر من (0.05)، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=∝) بين المعلمين في محافظة بيشة في أنماط استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام وفق متغير الجنس لصالح فئة "أنثى".

(ب) متغير الالتحاق بدورات تدريبية في مجال التعلم الالكتروني عن بعد:

      تم استخدام اختبار (Mann-Whitney U) اللامعلمي لعينتين مستقلتين هم (لا، نعم)، ويوضّح الجدول (7) نتائج التحليل.

جدول (7)نتائج اختبار (Mann-Whitney U) اللامعلمي لعينتين مستقلتين للكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات عينة الدراسة والتي تعزى إلى متغير (الإتحاف بدورات تدريبية في مجال التعلم الالكتروني عن بعد)

يتبين من جدول (7) السابق أن مستوى دلالة المحور الأول "أنماط استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام" كان بقيمة (0.003)، وهي قيمة أصغر من (0.05)، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=∝) بين المعلمين في محافظة بيشة في أنماط استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام وفق متغير الالتحاق بدورات تدريبية في مجال التعلم الالكتروني عن بعد لصالح فئة "نعم".

(ج) عدد المقررات الدراسية التي تم تدريسها من خلال التعلم الالكتروني عن بعد:

تم استخدام اختبار اختبار كروسكال - والس (Kruskal-Wallis) اللامعلمي لعدة عينات مستقلة هم (مقرر واحد، مقرران، أكثر من مقرران)، ويوضّح الجدول (8) نتائج التحليل.

جدول (8)نتائج اختبار كروسكال - والس (Kruskal-Wallis Test) لعدة عينات مستقلة للكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات عينة الدراسة والتي تعزى إلى متغير (عدد المقررات الدراسية التي تم تدريسها من خلال التعلم الالكتروني عن بعد)

يتبين من جدول (8) السابق أن مستوى دلالة المحور الأول "أنماط استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام" كان بقيمة (0.000)، وهي قيمة أصغر من (0.05)، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=∝) بين المعلمين في محافظة بيشة في أنماط استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام وفق متغير عدد المقررات الدراسية التي تم تدريسها من خلال التعلم الالكتروني عن بعد لصالح فئة "مقرران".

مناقشة النتائج والتوصيات

أولاً: ملخص النتائج

-     حصول إجمالي عبارات المحور الأول: أنماط استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام على درجة "موافق"، بمتوسط حسابي قدرة (4.09)، وانحراف معياري صغير قدرة (0.69)، مما يدل على وجود اتفاق بين أفراد العينة حول إجمالي هذا المحور. كما حصلت (9) عبارات على درجة "موافق"، وحصلت (8) عبارات على درجة "موافق بشدة".

−     حصول إجمالي عبارات المحور الثاني: معوقات استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام على درجة "موافق"، بمتوسط حسابي قدرة (3.78)، وانحراف معياري صغير قدرة (0.73)، مما يدل على وجود اتفاق بين أفراد العينة حول إجمالي هذا المحور. وقد حصلت عبارتين فقط على درجة "موافق بشدة"، كما حصلت (13) عبارة على درجة "موافق"، وحصلت (3) عبارات على درجة "محايد".

−     حصول إجمالي عبارات المحور الثالث: الاتجاه نحو استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في الاتجاه العام على درجة "موافق"، بمتوسط حسابي قدرة (3.81)، وانحراف معياري صغير قدرة (0.62)، مما يدل على وجود اتفاق بين أفراد العينة حول إجمالي هذا المحور. وحصلت عبارتين فقط على درجة "موافق بشدة"، كما حصلت (12) عبارة على درجة "موافق"، بينما حصلت (4) عبارات على درجة "محايد".

−     وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=∝) بين المعلمين في محافظة بيشة في أنماط استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام وفق متغير الجنس لصالح فئة "أنثى". وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=∝) بين المعلمين في محافظة بيشة في معوقات استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام وفق متغير الجنس لصالح فئة "ذكر". بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=∝) بين المعلمين في محافظة بيشة في الاتجاه نحو استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام وفق متغير الجنس.

−     وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=∝) بين المعلمين في محافظة بيشة في أنماط استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام وفق متغير الإتحاف بدورات تدريبية في مجال التعلم الالكتروني عن بعد لصالح فئة "نعم". وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=∝) بين المعلمين في محافظة بيشة في معوقات استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام وفق متغير الإتحاف بدورات تدريبية في مجال التعلم الالكتروني عن بعد لصالح فئة "نعم". ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=∝) بين المعلمين في محافظة بيشة في الاتجاه نحو استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام وفق متغير الإتحاف بدورات تدريبية في مجال التعلم الالكتروني عن بعد.

−     وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=∝) بين المعلمين في محافظة بيشة في أنماط استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام وفق متغير عدد المقررات الدراسية التي تم تدريسها من خلال التعلم الالكتروني عن بعد لصالح فئة "مقرران". وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=∝) بين المعلمين في محافظة بيشة في معوقات استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام وفق متغير عدد المقررات الدراسية التي تم تدريسها من خلال التعلم الالكتروني عن بعد لصالح فئة "مقرران". عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=∝) بين المعلمين في محافظة بيشة في الاتجاه نحو استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد في التعليم العام وفق متغير عدد المقررات الدراسية التي تم تدريسها من خلال التعلم الالكتروني عن بعد.

ثانياً: التوصيات

بناءً على نتائج الدراسة يوصي الباحث بما يلي:

1. توجيه المعلمين في محافظة بيشة لاستخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في التدريس.
2. ضرورة اهتمام إدارات التعليم العام بشكل عام وإدارة التعليم العام في محافظة بيشة بشكل خاص بعقد الدورات التدريبية اللازمة للمعلمين لتأهيلهم حول استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد في العملية التعليمية.
3. ضرورة حرص إدارة التعليم العام في محافظة بيشة على إعداد البرامج التعليمية المتوافقة مع أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني عن بعد.
4. ضرورة اهتمام إدارة التعليم العام في محافظة بيشة على تأهيل الكوادر ذات الكفاءة العالية في إعداد البرامج التعليمية بما يتوافق مع أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني عن بعد.
5. العمل على مواجهة المعوقات التي تواجه المعلمين والمعلمات بمحافظة بيشة في استخدام التعلم الإلكتروني عن بعد.

قائمة المراجع والمصادر

المراجع العربية:

−     أبو السعود، علم الدين أحمد محمود. (2018). أثر توظيف إستراتيجية تنال القمر على تنمية مهارات التفكير التأملي في مادة العلوم والحياة لدى تلميذات الصف الرابع الأساسي بغزة، ]رسالة ماجستير غير منشورة[، الجامعة الإسلامية، غزة.

−     أحاندو، سيسي. (2017). تحديات تطبيق الجودة الشاملة في التعليم العام وسبل التغلب عليها من وجهة نظر مديري المدارس ومعلميها في كوت ديفوار. دراسات نفسية وتربوية، (18)، 163-174.

−     أحمد، ريهام مصطفى. (2012). توظيف التعلم الالكتروني لتحقيق معايير الجودة في العملية التعليمية. المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي، 5(9)، 1-20.

−     أحمد، محمد أحمد (2017). المهارات اللازمة لإنتاج الدروس الإلكترونية التفاعلية متعددة الوسائط لدى طلاب تكنولوجيا التعليم، مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر، 2(174)، 487-522.

−     بن عطاء الله، محمد (2015). التقويم في مجال التربية البدنية والرياضية، مجلة الإبداع الرياضي، جامعة محمد بوضياف المسيلة، الجزائر، (18)، 211-222.

−     البيطار، حمدي محمد (2016). فاعلية استخدام التعليم عن بعد في تنمية التحصيل الدراسي والاتجاه نحو التعليم عن بعد في مقرر تكنولوجيا التعليم لدى طلاب الدبلوم العامة نظام العام الواحد شعبة التعليم الصناعي. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، (78)، 17-38.

−     الجشي، سيناء الخطيب؛ وذياب، رشا نعيم (2013). مشكلات التعليم المفتوح من وجهة نظر طلبة التعليم المفتوح في جامعة دمشق، مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية-سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية، 8(35)، 199-221.

−     سنوسي، علي. (2018). عصرنة مرفق التعليم الجزائري بين حتمية التغيير ومعوقات التطبيق التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد نموذجا. مداخلة لصالح الملتقى الدولي: النظام القانوني للمرفق العام/ 26-27 نوفمبر 2018، كلية الحقوق - جامعة المسيلة، الجزائر.

−     العمير، أحمد بن سليمان. (2017). التقنية في التعليم. المعهد العلمي في الشفا، متاح على الرابط التالي: https://units.imamu.edu.sa/shis/shafa-inst/EduArticles

−     عميرة، جويدة؛ وطرشون، عثمان؛ وعليان، علي. (2019). خصائص وأهداف التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني-دراسة مقارنة عن تجارب بعض الدول العربية-. المجلة العربية للآداب والدراسات الانسانية، (6)، 285-298.

−     عواس، سامية. (2016). دور مواقع التواصل الاجتماعي في دعم التعلم عن بعد لدى الطلبة الجامعي. أعمال المؤتمر الدولي الحادي عشر: التعلم في عصر التكنولوجيا الرقمية طرابلس.

−     العيسى، أحمد. (2017). اصلاح التعليم في السعودية: بين غياب الرؤية السياسية وتوجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية. ط1 دار الساقي للطباعة والنشر: الرياض.

−     القحطاني، ابتسام بنت سعيد. (2010). واقع استخدام الفصول الافتراضية في برنامج التعليم عن بعد من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة. ]رسالة ماجستير غير منشورة[، جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية.

−     قدحة، مروة حمود محمد. (2019). تصميم مقرر إلكتروني مقترح لإدارة الصفية وفق نظام التعليم عن بعد لطلبة كلية التربية - جامعة الحديدة في ضوء الكفايات الأساسية. ]رسالة ماجستير غير منشورة[، جامعة الحديدة، اليمن.

−     الكسجي، فلسطين محمد. (2012). الجودة في التعلم عن بعد، عمان. الأردن: دار أسامة للنشر والتوزيع.

−     كمال، نايف نزار. (2020). الإنفاق على التعليم الجامعي وأثره على النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية. المجلة العربية للنشر العلمي، (20)، 199-216.

−     المحمادي، غدير علي ثلاب. (2018). تقويم واقع استخدام نظام التعليم الالكتروني (EMES) في برنامج التعليم عن بعد بجامعة الملك عبد العزيز من وجهة نظر الطالب. مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية، جامعة بابل، 39(8)، 177-196.

−     الملا، أـحلام عبد اللطيف. (2016). تقويم تجربة التعليم عن بعد في الجامعة الماليزية وكلية التربية للبنات وفق معايير الجودة المأخوذة من وكالة التحقق من الجودة للتعليم العالي-بريطانيا، المجلة الدولية للأبحاث التربوية، جامعة الإمارات العربية المتحدة، 1(39)، 123-168.

−     منصة مدرستي. (2020). متاح على الرابط التالي: https://www.mixksa.com/madrasati/

المراجع الاجنبية:

Aktan, F. (2010). The Effects of Learner Characteristics on Satisfaction in Distance Education. Master Thesis. The Ohio State University, USA.

Al-Arimi, A. (2014). Distance Learning. Procedia - Social and Behavioral Sciences, 152 (1), pp. 82 – 88.

Aminudin, Z. (2019). Supporting students to succeed in open and distance learning in the Open University of Sri Lanka and Universitas Terbuka Indonesia. Asian Association of Open Universities Journal Emerald Publishing Limited, 15(1), pp. 1-15.

Aminudin, Zuhairi. (2019). Supporting students to succeed in open and distance learning in the Open University of Sri Lanka and Universitas Terbuka Indonesia. Asian Association of Open Universities Journal Emerald Publishing Limited 2414-6994.

Bozkurt, A. (2019). From Distance Education to Open and Distance Learning: A Holistic Evaluation of History, Definitions, and Theories. In S. Sisman-Ugur, & G. Kurubacak (Eds.), Handbook of Research on Learning in the Age of Transhumanism (pp. 252-273). Hershey, PA: IGI Global.

Dunnick, R. (2013). The Effectiveness of Distance Education in a Small Rural High School: A Phenomenological Study. Dissertation. Liberty University, Virginia.

Durak, G., Çankaya, S., Yunkul, E., Urfa, M., Toprakliklioğlu, K., Arda, Y., & İnam, N. (2017). Trends in Distance Education: A Content Analysis of Master’s Thesis. The Turkish Online Journal of Educational Technology, 16(1), pp. 203-218.

Kutluk, F., & Gulmez, M. (2012). A Research about Distance Education Students’ Satisfaction with Education Quality at an Accounting Program. Procedia - Social and Behavioral Sciences, 46(1), pp. 2733 – 2737.

Pappas, C. (2013). The History of Distance Learning – Infographic. https://elearningindustry.com /the -history-of-distance-learning-infographic.

Sadeghi, M. (2019). A shift from classroom to distance learning: Advantages and Limitations. International Journal of Research in English Education, 4(1), pp. 80-88.

Silinda, F., & Brubacher, M. (2016). Distance Learning Postgraduate Student Stress while Writing a Dissertation or Thesis. International Journal of E- Learning and distance education, 32(1), pp. 1-14.

Tabatabaei, M., & Gui. Y. (2011). The Impact of Technology on Teaching and Learning Languages. Education in A Technological World: Communicating Current and Emerging Research and Technological Efforts A. Mendez-Vilas (Ed.).

Traxler, J. (2018). Distance Learning—Predictions and Possibilities. Education Science Journal, 8(35), pp.1-13.

Yildiz, E., & İşman, Y. (2016). Quality Content in Distance Education. Universal Journal of Educational Research, 4(12), pp. 2857-2862.